![]() |
صمت يسوع على بطرس ونكرانه
https://upload.chjoy.com/uploads/173002364984111.jpg صمت يسوع على بطرس ونكرانه «فقال بطرس: يا إنسان لست أعرف ما تقول، وفي الحال بينما هو يتكلم صاح الديك، فالتفت الرب ونظر إلى بطرس» (لو22: 60). أنكر بطرس سيده مُعلنًا أنه لا يعرفه لأنه خجل به. ورغم صعوبة ومرارة هذا النكران على قلب الرب إلا أنه أظهر ردًّا هادئًا، صمتَ ولم ينطق بكلمة واحدة لأنه لم يحِن وقت العتاب، بل في لفتة حنان نظر لبطرس، وانتظر الوقت المناسب ليقدم كلامًا مناسبًا لبطرس، وهو ما فعله عند بحر طبرية بعد القيامة (يو21: 15-17). إن الطبيب الحكيم الخبير قدّم في الوقت المناسب، والمكان المناسب، كلامًا مناسبًا لبطرس، معاتبًا إياه وهما وحدهما، فنفع الدواء وشفى الداء. كم من المرات عاتبنا إخوتنا في وقت غير موافق، وجرحنا مشاعرهم بكلام قاسٍ، وعاتبناهم في مكان غير ملائم. فلنتعلم من السيد أن نصمت إلى حين أن يكون الوقت للمعاتبة مناسبًا، فنربح أخانا. |
الساعة الآن 07:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025