![]() |
لقد اتخذ ربنا المعبود دور المتعلم
https://upload.chjoy.com/uploads/173002221180641.jpg لسان الصديق فضة مختارة لقد اتخذ ربنا المعبود دور المتعلم، وأعطاه الآب لسان المتعلمين. ومن يأخذ لسان المتعلم لا بد أن يمتلك المقدرة ليستخدم ذات اللسان ليعرف كيف يقدم للمعييَ كلمة. ”كلمة مناسبة في الوقت المناسب“. ليس كلامًا أو مجرد عبارات، بل قولاً مناسبًا خاليًا من كثرة كلام. وكلام الرب كان فضة مختارة. لم يلزمه مثلنا تحريض حكيم الدهور عندما قال: «لا تستعجل فمك ولا يسرع قلبك إلى نطق كلام قدام الله... لذلك فلتكن كلماتك قليلة» (جا5: 2)، أو كما قالت حنة أم صموئيل «لا تكثروا الكلام العالي المستعلي، ولتبرح وقاحة من أفواهكم، لأن الرب إله عليم وبه توزن الأعمال» (1صم2: 3). «لسان الصديق فضة مختارة» (أم11: 20) عرف ما يختاره من كلام وعرف متى يتكلم ومتى يصمت، فكان يعرف المُرضي للآب، وتم فيه قول الكتاب «شفتا الصديق تعرفان المُرضي» (أم10: 32). |
الساعة الآن 10:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025