![]() |
متعلم في مدرسة الله
https://upload.chjoy.com/uploads/173002221180641.jpg متعلم في مدرسة الله «أعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف أن أغيث المعييَ بكلمة» (إش50: 4). قضى ربنا سني حياته متكلاً على الله، وفى شركة دائمة معه. وظهرت نتائج الشركة عليه منذ صباه، إذ قيل عنه: «وأما يسوع فكان يتقدّم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس» (لو2: 52). لقد كان طابعه الأول الحكمة والنمو فيها. الحكمة التي ذخرها كرصيد ثمين مستخدمًا من ذلك الرصيد ما هو مناسب في كل موقف بحسب مشيئة أبيه. لقد عرف أهمية الحكمة، وأن تجارتها خير من تجارة الفضة، وربحها خير من الذهب الخالص (أم3: 14). إن الحكمة الإلهية تعطي المقدرة والبراعة، المهارة والتمييز لاتخاذ قرارات متفقة مع مشيئة السماء. الحكمة تعطي للحكيم معرفة وتدبيرًا «الحكيم يعرف الوقت» (جا8: 5) والحكماء يفتدون الوقت (أف5: 15،16)، ومن جهة الكلام «ذو المعرفة يبقي كلامه وذو الفهم وقور الروح» (أم17: 27). |
الساعة الآن 07:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025