![]() |
إنتهار مرثا للمسيح لمحة عن قلبها
https://upload.chjoy.com/uploads/172925149869621.jpeg قصد المسيح بكلامه عن "إختيار النصيب الصالح" أن الذين تكون أولويتهم في الحياة هي المسيح، ومعرفته والقرب منه، قد إختاروا ما سيبقى طوال الأبدية، والذي هو "ذَهَباً فِضَّةً حِجَارَةً كَرِيمَةً" المشار إليها في كورنثوس الأولى 3: 11-12. نتعلم من هذا الموقف أن الذين ينشغلون بالأمور اليومية الأرضية يبنون على الأساس الذي هو المسيح "خَشَباً عُشْباً قَشّاً" والتي ستحترق بالنار التي تأتي في وقت التجارب، ولن يكون لها ذكر في الأبدية. ويعطينا إنتهار مرثا للمسيح لمحة عن قلبها وفكرها إذ كانت تحاول أن تجعل كل شيء كما يجب أن يكون وإنشغلت لدرجة أن غاب عن ذهنها هوية من تحدثه. كما أن صمت مريم، والذي سوف نراه مرة أخرى في موقف آخر، يشير إلى عدم إهتمامها بنفسها، أو بصورة خاصة، بالدفاع عن نفسها. عندما يكون تركيزنا على المسيح، يصبح هو شغفنا الأعظم ويضمحل إنشغالنا بذواتنا ويتلاشى |
الساعة الآن 08:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025