![]() |
مثابرة المفلوج مذهلة له ثمانٍ وثلاثون سنة وهو يرجو في كل عام أن يُشفي من مرضه
*"أتريد أن تبرأ؟" (يو 5: 6)... سأل السيِّد (مريض بيت حسدا)، لا لكي يعرف (إن كان يريد الشفاء)، فإنه لم يكن محتاجًا إلى ذلك، وإنما أراد إبراز مثابرة الرجل، وأنه بسبب هذا ترك الآخرين وجاء إليه... مثابرة المفلوج مذهلة له ثمانٍ وثلاثون سنة وهو يرجو في كل عام أن يُشفي من مرضه. لقد استمر راقدًا ولم ينسحب من البركة... لنخجل أيها الأحباء، لنخجل ونتنهد على شدة تراخينا. ثمانٍ وثلاثون سنة وهو ينتظر دون أن ينال ما يترجاه، ومع هذا لم ينسحب. لم يفشل بسبب إهمال من جانبه، وإنما خلال ضغط الآخرين وعنفهم ومتاعبهم. هذا كله لم يجعله متبلدًا. بينما نحن أن ثابرنا في الصلاة لمدة عشرة أيام من أجل أمرٍ ما ولم ننله تثبط غيرتنا. القديس يوحنا الذهبي الفم |
الساعة الآن 12:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025