![]() |
الإرشاد والقيادة لجماعة المؤمنين
https://upload.chjoy.com/uploads/171102810217683.jpg الإرشاد والقيادة لجماعة المؤمنين أعني به مراقبة طرق المؤمنين لتشجيعهم وتوجيههم، وإنذارهم أيضًا عند اللزوم. فيقول الرسول بولس للمؤمنين في تسالونيكي: «ثُمَّ نَسْأَلُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَعْرِفُوا الَّذِينَ يَتْعَبُونَ بَيْنَكُمْ وَيُدَبِّرُونَكُمْ فِي الرَّبِّ وَيُنْذِرُونَكُمْ، وَأَنْ تَعْتَبِرُوهُمْ كَثِيراً جِدّاً فِي الْمَحَبَّةِ مِنْ أَجْلِ عَمَلِهِمْ» (1تس5: 12، 13). وينبغي أن يتميز الأسقف بمحبة قلبية حقيقية لشعب الرب، بحيث إنهم يكونون موضوع صلاته واهتمامه. ويصور لنا الرسول بولس هذه المحبة الصادقة عندما قال: «من يضعف وأنا لا أضعف؟ من يعثر وأنا لا ألتهب؟» (2كو11: 29). ويقول كاتب العبرانيين عن الأمر عينه: «أَطِيعُوا مُرْشِدِيكُمْ وَاخْضَعُوا، لأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَاباً، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ بِفَرَحٍ، لاَ آنِّينَ، لأَنَّ هَذَا غَيْرُ نَافِعٍ لَكُمْ» (عب13: 17). والرسول بولس عندما تحدث عن محبة المسيح للكنيسة قائلاً: «فإنه لم يبغض أحد جسده قط، بل يقوته ويربيه، كما الرب أيضًا للكنيسة» (أف5: 29)، يمكن القول إن المسيح يقوت جسده عن طريق أصحاب المواهب، ويربي جسده (يعتني به ويدفئه) عن طريق الوظائف، ولا سيما الأسقفية. |
الساعة الآن 09:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025