![]() |
ما أرق مشاعرك يا سيدي
https://upload.chjoy.com/uploads/172900140913251.jpg لقاؤه مع مريم ومرثا (يو11) كان يسوع يحب مرثا وأختها ولعازر (يو11: 5)، إنه المحب الألزق من الأخ (أم18: 24). وكان يحب بصفة خاصة لعازر، إذ أرسلت الأختان للرب قائلتين : «يا سيد هوذا الذي تحبه مريض» (يو11: 3). وقال الرب نفسه: «لعازر حبيبنا قد نام» (يو11: 11). وقال اليهود عندما بكى يسوع: «انظروا كيف كان يحبه!» (يو11: 36). ما أرق مشاعرك يا سيدي! يا من ترثي للمجرب، وتمزج دموعك بدموع المتألمين. لكن ما أعظمك سيدي وأنت أمام القبر، عندما تنتزع الفريسة من بين أنياب ملك الأهوال، وتقول للميت: «لعازر، هلم خارجًا!» فيخرج الميت! (يو11: 43،44). وما أجمل ما صُنع بعد ذلك في بيت عنيا (بيت العناء) إذ صنعوا له هناك عشاء تكريمًا وتقديرًا وعرفانًا وامتنانًا لفضله العظيم، وهناك كان لعازر - الذي أقيم- أحد المتكئين مع الرب، ومرثا تخدم ولكن بدون تذمر أو مشغولية بذاتها هذه المرة، ومريم تسكب الناردين الخالص كثير الثمن وتدهن قدمي يسوع به. |
رد: ما أرق مشاعرك يا سيدي
ميرسى ياقمر ربنا يسعدك
|
الساعة الآن 10:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025