![]() |
أم الغلابة وشفاء الرجل الأعرج
أم الغلابة وشفاء الرجل الأعرج http://up11.up-images.com/up/viewimages/e8f2b3e9ea.jpg كان عم إبراهيم مشلول القدمين، وكان دائم التواجد في حارة سرى ليستعطى من الناس واعتادت أم عبد السيد أن تنقله بين جهتي الشارع أثناء مرورها عليه لخدمة الفقراء بالمنطقة عندما تشرق الشمس من فوقه حتى تحميه من شدة الحرارة وقوة الصيف. وفي أحد المرات تأخرت عليه بعض الوقت لانشغالها بخدمة ما فرجعت ووجدته يعانى في الجهة المشمسة ولفترة طويلة دون أن ينقله أحد المارة للجهة المظللة فتأثرت بشدة وظلت تعاتب الرب من أجله ببكاء شديد وهي تقول له "صدقني ما أنقله، يارب قلبك يبقى حديد، إيه ده.. إيه يابويا ده؟ انت تشفى له رجل وأنا نعمل عكاز لرجله التانية". وكان صعبان عليها من ربنا خالص. وعند الليل تهل أم النور لزيارة ذلك المشلول فتقيم إحدى قدميه فقط كطلب أم عبد السيد في صلواتها، فقام الرجل يرقص من فرحته بصنيع الرب معه وجرى بسرعة ليخبر أم عبد السيد وهو يقول لها في فرح كنتى قولي له رجلين يا أم عبد السيد، وبعدها اشترت له عكازا حسب اتفاقها مع الرب. |
مشاركة فى قمة الروعة ربنا يفرح قلبك |
شكرا على الموضوع الرائع والمتميز الرب يبارك تعب محبتكم
|
شكراً على مروركم الجميل
|
بركة صلاتها وشفاعتها تكون مع جميعنا امين
ميرسي كتير علي المعجزة الجميلة ربنايعوض تعب محبتك |
شكراً على مروركم الجميل
|
الساعة الآن 06:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025