![]() |
ما تتسم به الخليقة من عظمة وجمال يكشفان عن عظمة أدراك خالقها
https://upload.chjoy.com/uploads/17104227355633.jpg فإن عظمة المخلوقات وجمالها، يُؤديان بالقياس إلى إدراك خالقها. [5] ما تتسم به الخليقة من عظمة وجمال يكشفان عن عظمة أدراك خالقها! * "لأن أموره غير المنظورة تُرى منذ خلق العالم مُدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته" (رو 1: 20). ما يعنيه هو هذا: لقد وضع خلقته في الوسط، أمام عيون البشر، لكي ما يدركوا الخالق من أعماله. الأمر الذي أشار كاتب آخر: "فإن عظمة المخلوقات وجمالها يؤديان بالقياس (نسبيًا) إلى التأمل في خالقها" (حك 13: 5). انظروا العظمة. تعجبوا من قوة صانعها! أتنظرون الجمال؟ لتندهشوا لحكمة مبدعها! هذا ما عناه النبي عندما قال: "السماوات تُحدث بمجد الله" (مز 19: 1). القديس يوحنا ذهبي الفم |
الساعة الآن 02:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025