![]() |
الإنسان الحكيم يهتم بإصلاح نفسه على الدوام، أما الخاطئ المستهتر فيتجاهل ذلك
الإنسان الخاطئ يرفض الإصلاح، ويجد حُججًا توافق مُبتغاه [17]. الإنسان الحكيم يهتم بإصلاح نفسه على الدوام، أما الخاطئ المستهتر فيتجاهل ذلك. v جاء في إرميا: "قد أخطأت أورشليم خطية عظيمة، من أجل ذلك صارت في صخبٍ؛ كل مكرميها يحتقرونها، لأنهم رأوا عورتها" (مر 11: 8). على أي الأحوال إنه يُخَفِّف من صرامة الاتهام وغلاظته، مظهرًا عذوبة معلمه، قائلًا: "يا ابني لا تحتقر تأديب الربّ، ولا تكره توبيخه. لأن الذي يحبه الربّ يؤدبه، وكأبٍ بابنٍ يُسرّ به" (أم 3: 11-12)، بينما "الإنسان الخاطئ يرفض التوبيخ" [17]. لذلك يقول الكتاب: "ليتهمني الصديق ويؤدبني، أما زيت الخطاة فلا يدهن رأسي" (مز 141: 5). القديس إكليمنضس السكندري |
الساعة الآن 01:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025