![]() |
الرد على القول بأن مريم قد دُعيت إمرأة ليوسف
https://upload.chjoy.com/uploads/170575888899563.jpg الرد على القول بأن مريم قد دُعيت إمرأة ليوسف ظن البعض ان هذه الكلمة “امرأة” كما جاءت على لسان الملاك(متى20:1)، وفى انجيل لوقا (لوقا5:2) عندما ذهب يوسف “ليكتتب مع مريم امرأتـه”، وايضا بما جاء في رسالة بولس الرسول”ارسل الله ابنه مولودا من إمرأة”(غلاطية4:4) من ان مريم لم تكن عذراء. ان كلمة “امرأة” لا تعنى ما نفهمه نحن من الفرق بين الإمرأة والأنسة فكلمة امرأة تعنى سيدة باللغة العبرية وكان هذا هو التعبير الـمألوف في لغة الشعب العبراني. وفى لغة الكتاب المقدس يعبّر عن كل جنس حواء بلقب امراة سواء أكانت متزوجة (خروج17:20 و تثنية 5:25 و افسس28:5)، ام كانت فتاة عذراء شابة (امثال10:31و متى28:5). لقد دعى الكتاب المقدس حواء امرأة قبل الخروج من الجنة وقبل ان تعرف آدم زوجها “لأنها من امرئ أخذت”(تكوين23:2). فالمرأة عموما سواء عذراء او متزوجة تُسمى إمرأة كما أن الأعزب أو المتزوج من الذكور يسمى رجلاً. وأيضاً لا يمكن القول ان مريم لم تكن عذراء وقت ميلاد الـمسيح لأنـه جاء على لسان الملاك:”فإن المولود فيها إنما هو من الروح القدس”(متى20:1). وايضاً لقد دُعيت مريم إمرأة قبل ان تُعطى وليدها، وإمرأة بعد أن ولدت وحيدها وهذا ما قاله الوحي الإلهي:”يا يوسف إبن داود لا تخف أن تأخذ مريم إمرأتك”(متى20:1)، وما دعاها به يسوع في عُرس قانا الجليل:”مالي ولك يا إمرأة”(يوحنا 4:2)، فإذا ما دعاها الكتاب الـمقدس إمرأة قبل ولادتها وهى عذراء فلما لا نفهم حينما يدعوها إمرأة بعد أن ولدت يسوع الـمسيح وبقيت عذراء؟ |
الساعة الآن 09:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025