![]() |
الطقس
الطقس
- ماهية علم اللاهوت الطقسي - مصادر الطقوس لاهوت = الله طقس = ترتيب أي علم الترتيب الإلهي الطقس كلمة من أصل يوناني taxic ومعناها ترتيب أو نظام وبهذا المعنى استعملت كلمة طقوس في الكنيسة المسيحية و نعني بها الترتيبات والنظم الروحية التي يجب مراعاتها في العبادة المسيحية. ويسمى العلم الباحث في هذه الترتيبات والنظم بعلم اللاهوت الطقسى . أي كلمة طقس: هي كلمة يونانية معناها نظام أو ترتيب العبادة في الكنيسة. والمقصود به: - ترتيب بيت الله وأقسامه ومحتويات كل قسم وما يحويه من أدوات الخدمة المقدسة و الأيقونات والمستلزمات الأخرى. كما تعني كلمة ترتيب القائمين بالخدمة الكهنوتية " الأكليروس " و الصلوات العامة و الخاصة. ترتيب إقامة الصلوات السبعة و صلوات التبريك و التدشين. ترتيب الأصوام و الألحان وأوزانها وطريقتها. و كذلك تعني ترتيب القراءات بكل يوم والمناسبات المختلفة. * مصادر الطقس: 1 . الكتاب المقدس . قوانين وتعاليم الأباء والرسل " 127 قانون، و الدسقولية . قوانين المجامع المسكونية. . التقاليد المسلمة إلينا من عهد الأباء الرسل. من كتاب مقدمة في علم اللاهوت الطقسي - القس إشعياء عبد السيد فرج |
رد: الطقس
الكتاب المقدس والطقس الطقس في العهد القديم: طقوس العهد القديم رتبها الله وسلمها لمعلمنا موسى النبي ليدونها ويشرحها و يسلمها لبني إسرائيل. وضح الله لأبينا آدم أن تكون التقدمة من ذبيحة حيوانية إذ صنع لهما أقمصة من جلد و بالتالي يكون هناك ذبيحة حيوانية. خروف الفصح " سفر الخروج 12: 7 " ، يوم الكفارة العظيم " لا 16: 23 " جزاء الذين أساؤا للطقس: عدم قبول ذبيحة قايين لمخالفتها الشروط الطقسية " سفر التكوين 4: 3 – 5 ". عندما أخذ أبنا هارون ناداب وأبيهو كل منهما مجمرته ووضعا فيها نارًا ووضعا بخورًا وقرب أمام الرب نارًا غريبة لم يأمرهما بها خرجت نار من عند الرب و أكلتهما أمام الرب. " سفر اللاويين 10: 1 - 24 " لأنهما خالفا الطقس. قورح و داثان وأبيرم لما خالفوا طقس الكهنوت ونصبوا أنفسهم كهنة بدون دعوة من الله انفتحت الأرض وابتلعتهم وكل ما لهم. وأما الذين أمسكوا المجامر ليبخروا أمام الرب وهم ليسوا كهنة خرجت نار من عند الرب وأكلتهم. " سفر العدد 16 " عزيا الملك لما أرتفع قلبه دخل الهيكل ليوقد على المذبح البخور ولم يكن كاهنًا فضربه الرب بالبرص إلى يوم وفاته "أخبار أيام الثاني 26: 15: 21 " أما عن الطقس في العهد الجديد: \السيد المسيح نفسه قد مارس الطقس: \فنراه يحقق شريعة الختان في اليوم الثامن" يو 2: 12 " \ ذهابه ليعتمد من القديس يوحنا المعمدان ومن هنا تتضح أهمية المعمودية " من لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت السموات " إنجيل يوحنا 2: 5:. \ الاعتراف يتمثل ذلك في شفاء العشرة البرص " أذهب وأرِ نفسك للكاهن " أنجيل لوقا 17: 1119 ". \ ثم الفصح اليهودي وأكله مع تلاميذه حسب الطقس المعتاد. \ الأفخارستيا: خذوا كلوا هذا هو جسدي… خذوا اشربوا هذا هو دمي… " يو 6، مر 14: 12 إنجيل متى 26: 26: " \ السيد المسيح نفسه علم تلاميذه كيف يصلون إذ قال لهم متى صليتم فاطلبوا هكذا أبانا الذي في السموات.. في العصر الرسولى: وضع الرسل طقوس القداس الالهى وممارسته وطريقة ممارسة علاقة الإنسان بالله. وفي المجامع المسكونية اكتملت هذه الترتيبات ليس من وضع الناس بل من وضع الله كما تسلم موسى الشريعة هكذا الرسل وخلفاؤهم استلموا من الروح وكتبوا مسوقين بالروح القدس. |
رد: الطقس
فوائد الطقس وبركاته 1. قد يبدو الطقس في مظهره انه مجرد وصايا وتحديدات وترتيبات ولكن في الحقيقة يحوى كنوزا غنية تتجلى عند التنفيذ والمواظبة بأمانة وشغف حيث ينفتح الإنسان على باب عطايا إلهية. 2. كلما زاد ثقل الطقس إنما يعطينا تحررا من رباطات الجسد والعالم واعدنا لنكون روحانيين. 3. الأمانة في المواظبة على ممارسة الطقس تزرع فينا روح القداسة والفضيلة بطريقة تدريجية سرية كصفات حيه للروح القدس تغرسها النعمة في النفس بثبات. 4. والله يفرح بالإنسان الذي يعبده بالطقس ويكافئه ليس لأنه تمم الطقس ولكنه عندما يتمم الطقس يبرهن على حبه واتضاعه وخضوعه للكنيسة. 5. ينعش روح العبادة بتحريك الحواس وتأثيرها. 6. يقود البسطاء والأمين إلى معرفة أسرار العبادة بسهولة فائقة نظرا لما يرونه من تمثيل الحوادث تمثيلا واقعا تحت حواسهم بمنتهى النظام والترتيب. 7. سر الطقس ليس في الكلام ولا في تأدية الفرائض بتدقيق؛ ولكن في القلب الذي يمارس الطقس ويتلو الصلاة بحب وأمانة- الطقس يربط الإنسان بالله بصورة تفوق العقل، ولكنها سهله للغاية فليس مطلوبا من الإنسان في الطقس أن يفهم المقاطع اللاهوتية العميقة. . ولا أن يسمو بعقلة وذهنه للتأمل في الله فقط بل يكفى جدا أن يرتاح الإنسان للصلاة و التسبيح و القراءة أكثر من أي شيء أخر وباعتياد الصلاة وتكررها بروح بسيطة متواضعة قادر أن يسكن روح الإنسان في الله بهدوء وبساطة مع ملاحظة أن لا جدوى لتكرار التسبيح الذي يكون فيه العقل منشغلا بالعالم. |
رد: الطقس
خطر الطقس
1. الفريسية: وهى التدقيق بدون روح، وبدون حب … رغبة في التباهي بالمعرفة والتدين الدقيق. 2.الاستهتار بالطقس واختصاره: والإحساس بعدم أهمية قوة الطقس في أنة كيف يوصلنا إلى الله ويوصل الله إلينا، فالمبالغة في الطقس أكثر من الروح يمنع سهولة الاتصال بالمسيح والإهمال في تأدية يضيع علينا فرصة نادرة للاتصال بالله. 3. عدم الالتزام بالطقس: الإنسان بمفرده لا يستطيع أن يرتب وسيلة يقترب بها إلى الله بسبب جهلنا لطبيعة الله ومشيئته التي تفوق فكر البشر. لأنه من عرف فكر الله (الرب) فيعلمه (رسالة كولوسي 2: 16) وقد وفر لنا المسيح عناء السعي بأن رتب لنا طقسا نسلك فيه لنصل بسهولة ويسر إليه . أما المخالفون وغير الملتزمين فقد جلبوه على أنفسهم عناء وهلاكا سريعا. * قال صاحب كتاب الصلاة العامة للكنيسة الأسقفية في صحيفة "1- ى" وهناك طقوس أخرى غير التي تقدم ذكرها استثنينا حفظها وأن كانت أوضاع الناس حرصا على نظام كنسى حسن ولأنها تؤدى المنفعة التي ينتهي إليها كل ما يجرى في الكنيسة كما علم بولس. * وقال أحد المشاهير العلماء البروتستانت بأمريكا: أن "إهمال الطقوس في الكنائس البروتستانتية كان من العوامل التي ساعدت على تفشى داء الكفر والإلحاد بين العامة "عن كتابي علم اللاهوت للعلامة المتنيح القمص ميخائيل مينا ص 291". * يقول الدكتور Dur *heim في بحث عمله عن أسباب الانتحار في المجتمعات الغربية خلال القرن التاسع عشر، أن البروتستانت أكثر انتحارا من الكاثوليك وذلك لان الكنائس التقليدية تختلف تماما عن الكنائس التي لها الإيمان الفردي معبرا عن تأثير الطقوس ومفعولها في المؤسسات الدينية من عدمها. " عن محاضرة للدكتور ثروت اسحق بمعهد الرعاية " |
رد: الطقس
يقول موسيهيم مؤرخ بروتستانتي:
أنه لما انتظمت الكنائس ورتبت بحكم وقوانين كان يحق للأسقف وحده أن يعمد كل المدخلين حديثا إلى الكنيسة ولا يمكننا أن نقول شيئا نظرا لتلك الطقوس التي كانت تضاف إلى تلك المعمودية لاجل الترتيب واللياقة. انه كان يمارس لطقس خاص إلى أن قال: وكان هذا الطقس يعتبر عندهم ضروري للخلاص والبراهين على ذلك كثيرة. وقال أيضا: ولا ارتياب بأنه كان يستعمل طقس خاص بالصلاة في كل مكان جهرا وسرا. وكان يمارس دائما هذا الطقس في الفصح و العنصرة و الشموع مضيئة في أياديهم. " كتاب اللآلئ النفيسة، ص 223 " هذه الأقوال توضح أهمية الطقس وأثار إهماله على المجتمعات المسيحية وذلك من جهة الكنائس المنشقة؟ فالطقس يجعل المصلى يعيش الأحداث كاملة ويجعل المؤمنين وحدة واحدة في المسيح يسوع وعدم الطقس يجعل كل واحد يشرد وحده ولذا نلاحظ أنه من نتيجة عدم الطقس في الكنائس البروتستانتية كثرة الانشقاقات والفرق وكلٍ يخرج بفكر جديد وفلسفة جديدة وكنيسة جديدة أيضا. |
رد: الطقس
التقليد المقدس كلمة تقليد بمعنى imitation وهي تعني التمثيل أو المحاكاة وهي تدخل في دائرة الفن فهي لا تعنينا، أما المعنى الآخر وهو المقصود بكلمة التقليدtradition أي التسليم فالتقليد بمعنى التسليم وهي ترجمة للكلمة اليونانية المستخدمة في الكتاب المقدس وهي Paradocic و تفيد حرفيًا الأمور المسلمة من يد ليد واصطلاحا تفيد الترتيبات والنظم الدينية والكنسية المسلمة من جيل إلى جيل وقد شرح العالم الألماني بير أن أصل الكلمة باليونانية Paradcic ومشتقة من الفعل اليوناني paradidomi أي يعهد بشيء لآخر أو تسليم شيئًا يدًا ليد التقليد هو محصلة التعاليم الشفوية و المكتوبة للسيد المسيح والرسل الأطهار التي سلموها لمن تبعوهم دون تحريف أو حذف يقول معلمنا بولس الرسول "فأثبتوا أيها الأخوة وتمسكوا (بالتعاليم = بالتقليد = بالتسليم Paradocic باليونانية) التي تعلمتموها سواء كان بالكلام أم برسالتنا" 2 تسي 2: 15 " إذا كان لي كثيرا لأكتبه لكنني لست أريد أن اكتب إليكم بحبر وقلم ولكنى أرجو أن أراك عن قرب فنتكلم فما لفم (3. يو 13، 14). ويقاس مجد الكنيسة بدرجة محافظتها على تقاليد آبائها، وأن الكنيسة بلا تقليد إلهي بلا أصل وبلا تاريخ فهي كنيسة مرتجله مستحدثة قريبة من الاضمحلال بل من الزوال، وكما تفتخر الممالك بتقاليدها وتحافظ عليها جيل بعد جيل وتدافع عنها بكل ما أوتيت من قوة وتعتبر في حفظها لشرفها وفي مخالفتها ضياع لمجدها وكذا الكنيسة القبطية قد حافظت بأمانة تامة على تقاليدها التي تسلمتها من الرسل أب عن جد، وقد رسخت هذه التقليد في رؤوس ناظيرها وفي أذهانهم، وهل يستطيع إينيانوس أن ينسى ما سلمه إياه مرقص الرسول وهل يستطيع ميليوس أن يخالف ما سلمه إياه إينيانوس وهكذا حتى البابا شنوده الثالث... لهذا جعل الآباء للتقليد منزلة سامية. ولو شككنا في التقليد لما أمنا في شيء ما بل شككنا في الإنجيل ذاته وألا فمن يستطيع أن يبرهن لنا بالتأكيد أن الإنجيل الذي في أيدينا هو الذي سمعه الرسل من السيد المسيح وكتبوه بأنفسهم لو لم يقنعنا بذلك التقليد وصوت الكنيسة الجامعة؟ إن قالوا كيف لا تعرف كلام الله وهو بين كالنور في الدجى نرد إن كان الأمر كذلك فلماذا رفض لو ثر – الرسالة للعبرانيين و رسالة بطرس الثانية، و رسالتي يوحنا الثانية و يوحنا الثالثة و رسالة يعقوب و رسالة يهوذا و سفر الرؤيا ثم عاد هو نفسه وقبل بعضها ثم تابعوه عادوا وقبلوا الجميع. بل لماذا نقول بصحة إنجيل متى و مرقص و لوقا و يوحنا ونرفض إنجيل برنابا و إنجيل أندراوس و إنجيل بولس و إنجيل يعقوب الكبير وأعمال الرسل الأخرى وغير ذلك؟ من علمنا الاتجاه للشرق وأمرنا بحفظ الأحد بدل السبت ونظم لنا الأصوام ورتب القداس الإلهي وأوصل إلينا قوانين الرسل التي وضعوها في علية صهيون |
رد: الطقس
وخبرنا بملابس الكهنوت والخدمة و أواني الخدمة فمن يقاوم التقليد يقاوم ترتيب الله ونظامه الذي وضعه في الكنيسة لأن كل شيء مقام على الإيمان بالتقليد والتسليم الرسولي..
1. فاثبتوا أيها الأخوة وتمسكوا بالتعليم (بالتقاليد = Paradocic = التسليم) التي تعلمتموها أما بكلامنا وأما برسالتنا) (2. تس 2: 15). * وما تعلمتموه وتسلمتموه وسمعتموه ورأيتموه في، فهذا افعلوا " في 4: 9 ". إذا كان لي كثير لأكتب إليكم لم أرد أن يكون بورق وحبر لأني ارجوا أن آتى إليكم أتكلم فما لفم لكي يكون فرحنا كاملا " 2.يو1:12،3.يو14". * فأما الأمور الباقية عندما آخى أرتبها " 1. كو 11: 34 ". * فقد أرسلنا يهوذا وسيلا وهما يخبرانكم بنفس الأمور شفاهًا "أ ع 15: 27 " * لأنني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضًا" 1. كو 11: 23 * من أجل هذا تركتك في كريت لكي تكمل ترتيب الأمور الناقصة وتقيم في كل مدينة قسوسا كما أوصيتك " تى 1:5" " 2يو 1: 12، 3 يو 14 " حتى تعاليم السيد المسيح لم تنقل كلها كاملة كما وضح لنا معلمنا يوحنا البشير " وأشياء أخرى كثيرة صنعها يسوع إن كتبت واحدة واحدة فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة ". "يو 21: 25 ". وقد يتخوف البعض من إمكانية تحريف التقليد عبر العصور الطويلة ولكن فلتطمئن للأسباب التالية: 1. موافقتنا لروح الكتاب المقدس وتعاليمه، فمثلا أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة ليصلوا عليه ويدهنوه بالزيت باسم الرب صلاة الإيمان تشفى المريض والرب يقيمه، الزيت -قسوس- صلاة كلا منها يطابق روح تقليد الكنيسة. |
رد: الطقس
2. مجمعا عليه من سائر الكنائس الرسولية. . ترجع أصوله إلى العصر الرسولى الأول أو العصور الأولى للمسيحية بإثباتات علمية دقيقة وأيضا ضمانات تحفظ التقليد من الانحراف والتحريف. * الآباء الأساقفة بصفتهم راعاه الكنيسة وحراس التعاليم بها وعليهم نقل التقليد بأمانة ودقة ومن حقهم قطع وحرم وفرز من يخالف ويبتدع سواء من الاكليروس أو العلمانيين أو حتى الأساقفة زملائهم أو البطاركة رؤسائهم. راجع: " 2. تيم 2:2 " " 1.تيم 6: 2 " " 1. تيم 3: 6، 7 " " 1. تيم 4: 16 " " 1. تيم 5: 17، 22 " " 1. تيم 6: 3 – 5، 13، 14 " " 2 تيم 2: 14 – 16 " " 2. تيم 4: 2 – 5 " " تى 1: 5 – 9 " " تى 3: 10 – 11 " * كتابات الآباء ومؤرخي الكنيسة القدامى والتي يصفون فيها الكنيسة وأنظمتها سواء يقصدون أو وردت ضمن كتابتهم. * المجامع المقدسة وما أتخذ فيها من تحديدات وقوانين وقرارات. * صلوات الكنيسة وطقوسها المدونة والتي تناقلت بالممارسة العملية المستمرة من جيل الي جيل. |
رد: الطقس
الكنيسة: معناها - أسماؤها - رموزها معناها لفظ كنيسة مشتق من الأصل العبري كنسي، ومعناها مجمع أو محفل، والأصل اليوناني ekklicia ومعناها مكان الدعوة. وكان يطلق على الجماعات المحتشدة للقضاء. ثم أطلقت فيما بعد على مكان الاجتماع نفسه ثم تخصصت لكنيسة المسيح فيما بعد وأصلها السرياني "كنوشتو" ومعناها جماعة أو طغمة وهي باللغة القبطية ekklicia ثانيًا: أسماؤها لها أسماء كثيرة وردت في الكتاب المقدس والكتب الطقسية وكتابات الآباء ترمز إلى صفات الكنيسة أشهرها. 1. البيعة: لأن الرب ابتاعها بدمه من عبودية الشيطان "لان من دعى في الرب وهو عبد فهو عتيق الرب. كذلك أيضا الحر المدعو هو عبد المسيح قد اشتريتم بثمن فلا تصيروا عبيد للناس " (1. كو 7: 22، 32)- احترزوا لأنفسكم ولجميع الرعية.. كنيسة الله التي اقتناها بدمه (أع. 2: 28) 2. الكنيسة بيت الله: بيت إيل (تك 28: 17، 19)، (1.تيمو 3: 15)، (مز 122)، (عب 10: 21). 3-.عروس المسيح: (مت 25: 5)،(يو3: 29)،(رؤ 19: 7). 4. رعية الله: ". بط 5: 2-3 ". 5.كنيسة الله: " 1. كو 10: 23 "، " 2كو 1: 1 "، " غل 1: 13) , " 1. تس 2: 14 "، " 2. تس 1: 4 "، " 1. تيمو 3: 5 ". 6. هيكل الله: لسكنى الله فيها. " 01 كو 3: 16 "، " 2. كو 6: 16 " 7. مسكن الله مع الناس: " رؤ 21: 2 3 ". 8. بيت الملائكة ثالثا: رموزها: سفينة نوح (1. بط 3: 10) المدينة المقدسة (رؤ 21: 2) أورشليم (غل 4: 26) الجنة المغلقة والينبوع المختوم (نش 4: 12)، الحمامة الوحيدة (نش 2:14،5:12) الكرمة (مز 8:8)، (أر 2:12) السفينة (لو5: 2)، الشبكة الجامعة (مت13:47)، الحقل (مت 13:24) ملكوت السموات (مت 13). تطلق اصطلاحا على: 1. المكان: أي محل اجتماع المؤمنين ويظهر هذا جليا في قول القديس لوقا عن الرسولين بولس وبرنابا: " فحدثا انهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلما جمعا غفيرا " (أع 11: 26). فصار خوف عظيم على جميع الكنيسة وعلى الذين سمعوا بذلك (أع 5: 11) وفى قول بولس الرسول لأهل كورنثوس "لأني أولا حين تجتمعون في الكنيسة اسمع أن بينكم انشقاقات" (1.كو 11:18) وفي (1. كو 14: 34) لتصمت نساؤكم في الكنيسة إلينا ليس مأذونا لهن أن يتكلمن بل ليخضعن كما يقول الناموس أيضا. (رومية 16: 16) (أع 15:4، 13:11) (تي1: 1) (1كو 1: 2) 2. الرعاة: اى الاكليروس، ويفهم هذا المعنى من قول الرب له المجد " وان لم يسمع منهم فقل للكنيسة وان لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك.. " (مت 18: 17). والسيد المسيح قصد بالكنيسة هنا رجال الأكليروس بدليل قوله " كل ما تربطونه.. (مت 18: 18) 3. الرعية: أي جماعة المؤمنين اى الشعب المسيحي في العالم اجمع ويظهر هذا المعنى من قول بولس الرسول "احترزوا إذا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه" (أع 20: 28). ومن قول لوقا البشير "فصار خوف عظيم على جميع الكنيسة وعلى جميع الذين سمعوا بذلك" (أع 5: 11). ومن قول القديس بولس الرسول "بولس المدعو رسولا ليسوع المسيح بمشيئة الله.. الي كنيسة الله التي في كورنثوس للقديسين" (1.كو 1:1). بل ومن قول "رب المجد ذاته لبطرس: "وأنا أقول لك أنت بطرس وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها". |
رد: الطقس
طريقة بناء الكنيسة - الاتجاه للشرق الله هو الذي أمر ببناء الكنائس وهو الذي وضع تصميمها الأول، وأعطاه لموسى، (خر 25)، (عب 8: 5)، وكذلك صنع سليمان الهيكل حسب المثال الذي أعطاه الله لداود أبيه بالروح (اى 28: 11، 12، 19) لذلك يشترط في مباني الكنيسة شروطا خاصة هكذا وضع الرسل والآباء الأوائل تصميم الكنائس حسب الشروط الواجب توافرها في بيت الله. وكنيسة العهد الجديد لا تختلف كثيرا عن هيكل العهد القديم ألا فيما تقتضيه روح العبادة. ومن قوانين الكنيسة قانون القديس باسيلوس يقول انه لا يجوز إن تبنى كنيسة إلا بأذن أسقف وإذا تجاسر أحد وفعل غير هذا فلا يجوز إن تقدم فيها إلى الأبد، فان تجرأ كاهن على تقريب القربان فيها يقطع من جسم البيعة (بس 94) أولا: الكنيسة عموما تتجه ناحية الشرق تنص الدسقولية على ذلك في الباب العاشر ليكن البيت الذي هو الكنيسة مستقبلا إلى الشرق في طوله، وتكون أروقته جانبية إلى النواحي الشرقية وهكذا يتشبه بالمركب. وذلك حتى يستطيع المؤمنون إن يتجهوا إلى الشرق في صلواتهم كما نصت الدسقولية أيضا ينظرون إلى الشرق ويسألون الله الذي صعد إلى سماء السماء في المشرق ويتذكرون مسكنهم القديم الذي هو الفردوس الذي في المشرق الذي أخرج منه آدم الإنسان الأول لما رضى بمشورة الحية ورفض وصية الرب (دس باب 10). |
رد: الطقس
وذكر القديس اثناسيوس أسباب الاتجاه إلى الشر ق: (1) أن السيد المسيح صعد متجهًا نحو الشرق وتقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون الذي قبالة أورشليم من الشرق (زك 4:14). (2) الله نور وقال الرب يسوع أنا هو نور العالم وتكررت في الكتب المقدسة المعلنات التي تفيد أن الله نور وضوء وعلى ذلك فيجب إن يتجه المصلى دائما نحو النور. والنور يظهر من الشرق. (3) كان فردوس عدن في الناحية الشرقية. فيجب أن نلتمس مكاننا القديم أي الفردوس الذي نصبه الله في ناحية الشرقية.بأن نتجه في صلواتنا نحو الشرق لكي يعيدنا الرب إلى رتبتنا الأولى. (4) نصب الله لآدم الجنة وأكرمه بوضعه إياه فيها حتى عصى وصيته فأخرجه منها واسكنه أمامها حتى يراها فكان آدم يصلى لله مستقبلا الجنة حيث عهد ربه. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا. وقال أيضا القديس باسيليوس في ميمره عن الاعتراف نضع رايتنا الصليب إلى الشرق لكيما نتأمل بأبصارنا رجوعنا إلى الفردوس وقال كذلك في ميمره عن الصلاة الربانية أننا نتجه إلى الشرق ليس لان الله الذي لا يرى كائن هناك فقط. لأنه في كل مكان. لكن لنذكر وطننا الذي في الشرق ونلتمس الفردوس الذي نفينا منه وقد اجتمع كثير من القديسين على نفس المعنى كالقديس ساويرس وايريناوس وترتليانوس وأغسطينوس وأبيفانيوس على هذا القياس يقول القديس افرام السريانى "إن اليهود كانوا يستقبلون أورشليم في صلاتهم لأنها قدسهم ونحن قدسنا الفردوس مسكنا القديم من حيث انه كان في الشرق امرنا أن نجعله قبلتنا في صلاتنا. الأدلة الأخرى التي أجمعت عليها الكنائس التقليدية * إن النجم الذي ظهر للمجوس معلنا ميلاد السيد المسيح ظهر في المشرق، فأننا رأينا نجمة في المشرق (مت 2: 2) لما علق الرب يسوع على الصليب كان وجهه ناحية الغرب ولذلك يجب علينا أن نتطلع إلى الشرق لنرى وجهه. ولذلك توضع في أعلى حامل الأيقونات صورة الرب يسوع مصلوبا متجه نحو الغرب حتى يراها المصلون في اتجاههم نحو الشرق. كما صعد السيد المسيح في ناحية الشرق كذلك سيأتي من ناحية الشرق فكأننا بنظرنا نحو الشرق في الصلاة ننتظر مجيئه الثاني كما قال الملاكان، إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي كما رأيتموه منطلقا إلى السماء (أع 1: 11). لكي نتميز عن اليهود الذين يصلون إلى الغرب لان قدس الأقداس والقدس كانتا في الجهة الغربية وبهذه الأدلة نجد إن الكتاب المقدس والقديسين قد ميزوا الشرق عن باقي الجهات الأربع. لأنه يشير إلى طلوع النور وفيه تتحد آمالنا، وتتجه أشواقنا نحو الفردوس. ولذلك ينادى الشماس أثناء القداس: "إلى الشرق انظروا". |
رد: الطقس
تسمية الكنائس بأسماء القديسين الكنائس كلها بيوت الله، وقد دعي اسمه عليها " فالمكان الذي يختاره الرب إلهكم ليحل فيه (تث 12: 11). وهى مسكنه "يا رب أحببت محل بيتك وموضع مسكن مجدك". (مز 26: 8). واختارها لسكناه مع شعبه فيصنعون له مقدسًا ليسكن في وسطهم، ولذلك أمر بمهابتها (…مقدسى تهابون أنا الرب). (لا19: 30). فالكنائس تبنى لعبادة الله كفرض أساسي. وهذا لا يمنع إن يطلق عليها أسماء مختلفة لنميزها بعضها عن بعض "كما سمى هيكل الله كهيكل سليمان وكنائس العهد الجديد بأسماء البلاد. ككنائس آسيا (1كو 16: 19) وكنائس أفسس وسميرنا (رؤ 2:1،8) وبأسماء الشعوب المرسلة اليهم الرسائل كاللودوكيين (1كو 4: 15، 16) والتسالونيكيين (1تس 1:1) وعلى هذا القياس سميت الكنائس بأسماء العذراء والرسل والشهداء و الملائكة. وليس على أساس أن الكنائس قد أقيمت خصيصا للقديسين بل هي تقام في حد ذاتها لعبادة الله، إنما إطلاق أسماء القديسين عليها مجرد واسطة ليس غرض في حد ذاته. فكأنما نقول كنيسة الله التي على اسم القديس فلان وذلك:- (1) لتمييز الكنائس بعضها عن بعض: كما تطلق الأسماء على الأشخاص والأقاليم والمدن والشهور والأيام والأعياد والاصوام والمؤسسات المختلفة؛ فيسمى الله نفسه بأسماء قديسين إبراهيم وإسحق ويعقوب " أنا الله أبيك اله ابراهيم واسحق ويعقوب ". (خر 3: 6، خر 4: 5، مت 22: 32، أع 7: 32). واصبح ذلك الاسم علما فكان الشعب والأنبياء يدعون الله في صلواتهم بهذا الاسم، "وكان عند اصعاد التقدمة أن ايليا النبى تقدم وقال أيها الرب اله ابراهيم واسحق وإسرائيل..) (1 0 مل 18: 36). (2) أطلق أيضا على هيكل الله الذي في أورشليم اسم "هيكل سليمان" (3) سميت شريعة العهد القديم باسم "شريعة موسى" مع انها شريعة الله. وقد أطلق الله عليها ذلك الاسم قائلا "أذكروا شريعة موسى عبدى" (مل 4: 4) وكذلك باقي الأسفار فنجد - رؤيا اشعياء بن أموص (أش 1: 1)، وكذلك المزامير سميت بأسماء كاتبيها تميزا لها، كمزامير داود وآساف، وموسى… مع أن هذه الأسفار كلها من كلام الله نفسه وليست من كلام هؤلاء الأنبياء، إلا أنها سميت بأسماء كاتبيها تمييزا لها عن الأسفار الأخرى، لأنه لم تأت نبوة فقط بمشيئة إنسان. بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس (2.بط1 21). (4) وذكر سفر الرؤيا إن أسماء الرسل الاثنى عشر دونت على اسس الكنيسة السماوية (رؤ14:21) وفي العهد القديم أيضا دونت أسماء الاسباط الاثنى عشر على الحجارة الكريمة المرصعة على الصدرة التي يكهن بها هرون في الخدمة المقدسة (خر14:39). وعلى هذه الأسس الثابتة في الكتاب المقدس والنماذج التي رسمها الله بذاته سارت كنيسة العهد الجديد بإطلاق أسماء الملائكة والرسل والقديسين على الكنائس. (5) في إطلاق أسماء القديسين على الكنائس إكراما لهم يذكر معلمنا يعقوب الرسول […طلبة البار تقتدر كثيرًا في فعلها كان إيليا إنسانًا تحت الآلام مثلنا وصلى صلاة أن لا تمطر فلم تمطر على الأرض ثلاث سنين وستة أشهر.ثم صلى أيضًا فأعطت السماء مطرًا وأخرجت الأرض ثمرها] (يع16:5-18) ففي تكريم القديسين تكريم للفضيلة ذاتها، وتقدير وتعظيم للمثل العليا هذه التي اجتهدت الكنائس لتوصيلنا إليها ورفع أشواقنا ورغباتنا نحوها وتشجيعنا على الجهاد لتحقيقها في حياتنا. فبهذه الوسيلة التكريمية تحقق الكنيسة أغراضها العليا فينا. فالقديسون لا يحتاجون إلى تكريم ارضي. إذ هم يتمتعون بأعظم تقدير وسعادة وبهاء مع الله في السماء. ولكن في تكريم الله لهم واحياء ذاكراهم على الارض فائدة عظمى لنا. وقد كرم الله قديسيه أعطاهم سلطانا كسلطانه. الحق أقول لكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الإنسان على كرسى مجده تجلسون انتم أيضا أثنى عشر كرسيا تدينون أسباط إسرائيل الاثنى عشر (مت 19: 28) وجعل لهم منزله كمنزلته "الذي يسمع منكم يسمع منى والذي يرذلكم يرذلنى" (لو 10: 16) راجع أيضا (يو 20: 21 – 23)، كذلك وعد الله بأحياء ذكرى الذين أكرموه، فقال عن المرأة التي سكبت قارورة الطيب على قدميه " حينما بكرز بالإنجيل بكرز بما فعلته هذه تذكارا لها". ولذلك اعتاد المسيحيون إن يقيموا المذابح أو يشيدوا الكنائس فوق الأماكن التي استشهد فيها القديسون أو فوق قبورهم أو أماكن أجسادهم المقدسة، تخليدا لذكراهم ولذكرى محبتهم وفضائلهم كما يطلق على بعض الكنائس أيضا أسماء الحوادث السيدية الهامة ككنائس القيامة، الصعود، التجلي.. |
رد: الطقس
منارة الكنيسة - جرس الكنيسه لبعض الكنائس منارة واحدة ولبعضها منارتان، ومنارة الكنيسة تشير إلى الصاري في السفينة وإلى المنارة التي تنير لهداية السفن والناس. وتعلق الأجراس عادة بالمنارة لدعوة المؤمنين للصلاة والصليب المرتفع فوقها يشبه علم النجاة والخلاص لان الصليب عندنا نحن المخلصين قوة الله) (1. كو 1: 18) وتدق الأجراس لدعوة المؤمنين. لدخول الكنيسة سفينة النجاة للصلاة ويذكر التقليد أن نوحا كان يدق الناقوس لجميع المخلوقات المدعوة لدخول الفلك للنجاة. . كذلك يدق الناقوس لدعوة المؤمنين لدخول الكنيسة سفينة النجاة. وفى العهد القديم أمر الله بالنفخ في الأبواق لدعوة الشعب "كلم الرب موسى قائلا اصنع لك بوقين من فضة مسحولين مطروقين فيكون لك لمناداة الجماعة.. فإذا ضربوا بها الكهنة يضربون بالأبواق فتكون لكم فريضة أبدية في أجيالكم" (عد 10: 1 – 3، 8). |
رد: الطقس
أبواب الكنيسة "والكنيسة فليكن لها ثلاث أبواب مثالا للثالوث القدوس أحدها يكون قبليها والآخر غربيها أخر بحريها ". (دسقولية باب 35) وتحدد الأوامر الرسولية (كتاب فصل 57)، إن يكون الباب الرئيسي هو الباب الغربي لكي يتجه الداخل شرقا نحو الهيكل. ولأورشليم السمائية اثنا عشر بابا ". (رؤ 21: 12) وهذه تشير إلى غنى رحمة الله الذي فتح أبواب خلاصة لجميع الأمم ". "وتفتح أبوابك دائما نهارا وليلا ولا تغلق ليؤتى إليك بغنى الأمم ". (اش 60: 11). وعندما يختم الكاهن صلوات القداس في صلاة البركة يقول بعد التناول اجعل باب الكنيسة المقدسة مفتوحا لنا بالرحمة والإيمان ….. (الخولاجى). # باب الخدمة (الدياكونية): " ويكون بيت الخدمة عن الباب القبلي كي لا يبصر الشعب القرابين التي تأتيهم وذلك لتكون الصدقة في الخفاء ولئلا يعير الشعب بعضهم بعضا بكثرة أو قلة مايقدمونه من القرابين والصدقات (دسقولية باب 35). والمقصود بيت الخدمة الحجرة أو المخزن الذي تجمع فيه القرابين والتقدمات والصدقات واحتياجات الكنيسة والخدمة سواء احتياجات الخدمة الطقسية كالبخور والشموع والستور والكتب وأواني المذبح والزيت والدقيق وخلافة. أو احتياجات الخدمة الروحية وخدمة الفقراء من كتب وملابس ومأكولات وخلافة. وقد اختارت الدسقولية إن تكون هذه الحجرة بجوار الباب القبلي (الأيمن) حتى يترك فيها القادمون من الخارج تقدماتهم قبل دخولهم إلى الكنيسة، فلا يراهم باقي المصلين. |
رد: الطقس
بيت القربان - المعمودية - المغطس بيت القربان: (بيت لحم) ويطلق لقب بيت لحم على مكان إعداد الحمل (القربان) تشبها ببيت لحم الذي ولد فيها حمل الله الرب يسوع. كلمة بيت لحم كلمة عبرانية معناها بيت الخبز. وفي الكنائس الأثيوبية تقع حجرة القربان شرقي الكنيسة في بناء منفصل عن مباني الكنيسة. وعادة يحملون الحمل بتسابيح والحان خاصة من بيت لحم إلى أن يدخلوا به الكنيسة. * المعمودية *olemb/yra وdكون موضع المعمودية غرب بحري الكنيسة للمصبوغين موضع معتزل من الكنيسة ليكون الموعوظين فيه ليجدوا السبيل إلى سماع الكتب المقدسة والمزامير والتسابيح الروحية التي تقال في الكنيسة - دسقولية ب 35 وعلى ذلك يكون موضع المعمودية في الكنيسة على شمال الداخل إليها. في القسم الخلفي منها أو خارجها، ويجب أن تكون المعمودية على الشمال لأننا عندما ندخلها قبل العماد نكون من أهل اليسار وهى التي تنقلنا من الشمال إلى اليمين. وكانت قديما خارج الكنيسة لأنه لا يسمح لدخول الكنيسة إلا للمؤمنين ولكنهم عادوا فألحقوها بالكنيسة لان فيها تحفظ ذخائر مقدسة كالميرون. وفي هذه الحالة يجب أن يكون باب الدخول إليها من خارج الكنيسة. وبها باب آخر يقود المعمد إلى داخل الكنيسة والمعمودية جرن من الحجر أو الرخام لأنها باب الإيمان الذي يشبه بالصخر لصلابته، وإذا وجدت قرية بعيدة أو منعزلة وليس بها كنيسة يمكن حمل الإناء إليها للتعميد. . وفى حالات الضرورة القصوى أو الطارئة يمكن استخدام أي أناء جديد لذلك (حتى ولو لم يكن قد كرس) على ألا يستخدم ثانية بعد العماد في أي عمل عالمي. بل يحفظ في الكنيسة أو يكسر لأنه بالعماد يكون قد تكرس وكانت الكنيسة اليونانية تبيح العماد في البيوت إلى عهد قريب ولكنها قصرته الآن على الكنيسة، وفي الحالات الاستثنائية أو حالات الضرورة القصوى يمكن التعميد في آنية أخري غير جرن المعمودية الثابت. ففي الكنائس التي لم يكتمل بناؤها أو الصغيرة يمكن التعميد في أناء معدني أو خزفي " كبانيو الأطفال أو ماجور فخار" على أن يكون مكرسا ومخصصا لذلك. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا. * المغطس: وهو الجانب الآخر المقابل للمعمودية يوجد " المغطس " أي الجانب الأيمن من الجهة الغربية. وهو عبارة عن فراغ مكعب تحت مستوى أرضية الكنيسة. ويشير المغطس إلى نهر الأردن، وكان المغطس يملاء بالماء ليلة عيد الغطاس تذكارا لعماد السيد المسيح. وقد بطل استعماله الآن -استبدلوه بإناء متحرك حتى لا يعيق الحركة بالكنيسة- إلا انه مازال موجودا في بعض الكنائس إلى الآن (بدون استعمال) ككنيسة أبى سيفين وآبي سرجه بمصر القديمة. واعتاد بعض القرويون أن يغطسوا في ماء النهر أو الترع ليلة عيد الغطاس بعد انتهاء القداس الإلهي. وفي أثيوبيا تقام صلوات وقداسات عيد الغطاس بجانب مجرى الماء. فتخرج المدينة بموكب احتفالي في عصر برمون العيد. ويحمل الكهنة وهم في ملابسهم الكهنوتية اللوح المقدس (التابوت كما يسمونه) ملفوفا بستور جميلة مطرزة. وكذلك الأواني المقدسة والكتب والشورية وخلافة. ويجتاز الموكب المدينة بالألحان من الكنيسة إلى أن يصل إلى شاطئ النهر أو مجرى الماء. وهناك يقيمون الصلوات بجانب الماء إلى الفجر حتى تتبارك المياه ويتبارك منها الشعب وقد أقيمت حديثا في أديس أبابا نافورة ماء وسط الميدان الذي تقام فيه صلوات عيد الغطاس فيصلون على مائها ثم تتناثر على الشعب طيلة يوم العيد. |
رد: الطقس
صحن الكنيسة القبطية
وهو المكان المخصص للشعب وقد رتبت القوانين الكنيسة أن يكون وجود الشعب بها حسب نظام وترتيب خاص لحسن الاستفادة من العبادة فنصت الدسقولية في الباب العاشر على النظم التالية: يجب أن تقفوا في الكنيسة بهدوء وعفاف ويقظة لسماع كلام الله بانتصاب عظيم كل واحد في مرتبته كاستحقاقه مثالا للسمائيين الأساقفة في صدر الهيكل كالمديرين، والقسوس بعدهم كالمعلمين وارشيدياكون إلى جانبه، (أي إلى جانب الأسقف)، والشمامسة بعد القسوس كالخدام، وسائر الشعب بعدهم (أي خارج الهيكل) الشباب في موضع وحدهم أن كان ثمة موضع يسعهم، والصبيان يقفون عند آبائهم) كذلك النساء في موضع وحدهن المتزوجات في ناحية والبنات في ناحية وإذا لم يكن للبنات موضع فليقفن خلف النساء. . وأما العذارى والراهبات والأرامل فيتقدمن في وقوفهن وصلواتهن والصبيان فليأخذهم عندهم آبائهم وأمهاتهم. وليكن بهذا النظام الواحد في قبة الشهادة فان وجد جالسا خارج المثال الموضوع له فليردعه ويرفضه الشمامسة فانهم النوتيه وينقلونه إلى الوضع الذي يليق به،، ومن هذه النصوص يتبين ضرورة النظام في الكنيسة، كما يظهر من هذا التقسيم انه تقسيم طبيعي يضمن الانسجام بين كل فئة من فئات الشعب. كما ينص على ضرورة وجود منظمين بالكنيسة وهم الشمامسة. أولا: نظام الخوارس: ,oroc وجد في الكنائس القبطية قديما نظام يقضى بتقسيم صحن الكنيسة إلى ثلاثة أقسام أو صفوف، سميت خوارس، يفصل بين كل قسم والآخر حاجز خشب أو من بناء متوسط الارتفاع غالبا، وهذه الأقسام هي: القسم الأول: قسم الشمامسة والمرتلين، وهو بعد الهيكل مباشرة القسم الثاني: قسم الشعب المؤمن وهو القسم المتوسط في الكنيسة. م القسم الثالث: قسم الموعوظين. ويوجد في القسم الخلفي الغربي من صحن الكنيسة وهم المرشحين للدخول إلى الأيمان المسيحي وقبول المعمودية وهؤلاء كانوا يحضرون قداس الموعوظين إلى آخر قراءة الإنجيل والموعظة ثم بعد ذلك يخرجون من الكنيسة بدون حضور القداس الإلهي الذي لم يكن مسموحا بحضوره لغير المؤمنين. ويسجل المؤرخ موسهيم هذا قائلا "ولم يسمح بالحضور في هذا الطقس المقدس ولا للموعوظين ولا الراجعين، وكانوا يقولون أن سبب ذلك هو أن التكتم يمكن أن يجعل شوقنا في الموعوظين ليطلعوا على هذه الأسرار، ويسجل التاريخ الكنسي أن التائبين كانوا ينقسمون إلى صفوف مختلفة وحسب ما يشعرون من تأنيب وتوبة ويتوسلون به للمغفرة، أو حسب ما تفرضه عليهم الكنيسة من تأديبات لتقويمهم وتربيتهم فذكر التاريخ أن صفوف التائبين كانت أربعة: 1. صف الباكيين: وهؤلاء يقفون في مدخل الكنيسة (أو خارجها) يطلبون من الداخلين أن يصلوا من أجلهم 2. صف السامعين: وكانوا يسمعون ويشتركون في الصلوات. 3. صف الراكعين: وكانوا يصلون وهم يركعون استمطارًا لمراحم الله. 4. صف المشتركين: وهؤلاء يشتركون في الصلاة. ويتقدم المستعدون منهم للتناول. وان كانت هذه الأقسام والخوارس لم تعد مستعملة الآن، إلا انه يحسن الآخذ بالنظام المنصوص عليه في الدسقولية من حيث تخصيص أمكنة (بقدر الإمكان) لفئات الشعب المختلفة من سيدات وشابات ورجال وشبان. وصبيان مع ضرورة أشراف الشمامسة المنظمين حتى تكون الكنيسة مكان العبادة وصلاة وتعليم في هدوء وليس مكان تشويش ألهنا اله سلام وليس اله التشويش وبيتي بيت الصلاة يدعى. |
رد: الطقس
محتويات صحن الكنيسة:
أ) المنجلية 1- المنجلية epaggelia كلمة قبطية محرفة من أصل يوناني ومعناها "محل الإنجيل" وتسمى أيضا القراءة أو القراية وهى كرسى من الخشب أو حامل مرتفع للكتب المقدسة. وارتفاعها هذا يشير إلى جبل سيناء الذي علية سلم الله موسى الشريعة ولوحي الشريعة (الشهادة) فقرأهما موسى على مسامع الشعب ليستمع إلى البشارة والتعاليم الصادرة من فوق من الله. وتستخدم الكنيسة القبطية أما منجلية واحدة متجهة نحو الشرق والغرب أو منجليتان إحداهما للقراءات العربية وهذه تتجه نحو الغرب (حيث يجلس الشعب) والأخرى تتجه نحو الشرق للقراءات القبطية وفي أثيوبيا تقرأ القراءات (البولس - الكاثوليكون - الابركسيس - الإنجيل) كل واحدة منها جهة من الجهات الأربعة الأصلية إشارة إلى وصول بشارة الإنجيل إلى جميع أقطار المسكونة. |
رد: الطقس
محتويات صحن الكنيسة:
ب) المنبر ويكون في صحن الكنيسة وليس من داخل الهيكل لان في ملكوت السموات سيبطل التعليم. ويكون غالبا مرتفعا لان التعاليم التي تلقى علية ليست أرضية ولكنها سماوية ولان سيدنا أمر تلاميذه قائلا " ما سمعتموه في الآذان نادوا به على السطوح" وكذلك قال "لا يوقد سراجا ويضعونه تحت المكيال بل على المنارة فيضئ لجميع الذين في البيت. (مت 5: 15) وكلام سيدنا نور، الكلام الذي كلمتكم به هو نور وحياة، لذلك يجب أن يكون هذا النور موضوع على منارة عالية على جبل عالي أصعدي يا مبشرة صهيون ارفعي صوتك بقوة يا مبشرة أورشليم (أش 40: 9) وربنا يسوع المسيح ألقى عظته من أعلى الجبل حتى يسمعه الجميع وعلى الجبل تجلى مجدة ومن على الجبل صعد فإذا حفظنا وصاياه رفعنا من الأرض إلى السماء ومكتوبا على آمبن كنيسة أبى سيفين بمصر القديمة جزء من المزمور (107: 31). " فليرفعوه في كنيسة شعبه وليباركوه في مجلس الشيوخ " ويوضع المنبر في الناحية البحرية من الكنيسة في الوضع المناسب لتسمعه الكنيسة كلها سواء بالقرب من الهيكل أو في وسط الكنيسة، وغالبا يوصل إليه سلم ويكون على شكل المنصة أو الشرفة ليسهل للواعظ أن يطل على السامعين أحيانا يقرأ منه الإنجيل تميزا له عن الرسائل وفي بعض الكنائس توجد ثلاثة منابر واحد للرسائل أخر للإنجيل وثالث للوعظ. . وورد في كتاب ترتيب أسبوع الآلام أن الأمبن يستعمل لقراءة الابركسيس يوم الخميس الكبير (العهد) وأمانة اللص اليمين وصلاة الثانية عشر يوم الجمعة العظيمة وفي آخرها ينزلون من الامبن لإجراء طقس الدفنة فيشير ذلك إلى إنزال جسد المخلص من على الصليب وحمله ووضعه في القبر –والآن أصبح غير مستخدم بالكنيسة حيث مكبرات الصوت. |
رد: الطقس
محتويات صحن الكنيسة:
د) القناديل الكنيسة سماء أرضية وارض سماوية كما أن السماء المادية محلاة بالأنوار والنجوم، فكم بالأولى يجب أن تحلى السماء الروحية. وهكذا تشير القناديل إلى نور القداسة والفضيلة، وترمز إلى ضياء القديسين والأبرار الموضوعة صورهم في الكنيسة. والفاهمون يضيؤن كضياء الجلد والذين ردوا كثيرين إلى البر كالكواكب إلى ابد الدهور (دانيال 1: 3) وكانت مستعملة في العصر الرسولى وكانت مصابيح كثيرة في العلية التي كانوا مجتمعين فيها " ( ( اع 20: 8). وتوقد القناديل المعلقة أمام الأيقونات على الحجاب، وكذلك المنتشرة في أنحاء أثناء الصلاة والقداس. أما القنديلان الكبيران فيجب الإطفاء. وهما قنديل: · الشرقية، ويسمىA*oimytoc أي الذي لا ينام وهو يرمز إلى النجم الذي ظهر في المشرق. ●الاسكنا: أي الخيمة وهو المعلق أمام باب الهيكل ويرمز إلى نور المسيح ونور الإنجيل الذي يضئ لكل إنسان آت إلى العالم. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا. وهذان القنديلان يشيران إلى الشمس والقمر أما باقي القناديل فتشير إلى النجوم. ** سبب عدم أطفئهما: 1) ليكون بيت الله مضيئا باستمرار، كما كانت خيمة الشهادة "لان سحابة الرب كانت على المسكن نهارا أو ليلا أمام عيون كل بيت إسرائيل في جميع رحلاتهم". (خر 40، 38) وكانت سرج خيمة الاجتماع تضيء باستمرار " وأنت تأمر بنى إسرائيل إن يقدموا إليك زيت زيتون مرضوضا نقيا للضوء لاصعاد السرج دائما في خيمة الاجتماع ". (خر 27: 20) 2) لكي لا تدخل نار غريبة داخل الكنيسة: ولا يجوز دخول أحد إلى الهيكل لإيقاد قنديل الشرقية إلا الشماس المخصص لذلك. ويجب أن يكون في حالة من الطهارة تسمح له بدخول الهيكل. |
رد: الطقس
محتويات صحن الكنيسة: هـ) بيض النعام يقول في (سفر أيوب إصحاح 13:39-18) جناح النعامة يرفرف فهو منكب رأوف أم ريش لأنها تترك بيضها وتحميه في التراب وتنسى أن الرجْل تضغطه أو حيوان البر يدوسه تقسو على أولادها كأنها ليست لها باطل تعبها بلا أسف لأن الله قد أنساها الحكمة ولم يقسم لها فهمًا عندما تحوذ نفسها إلى العلاء تضحك على الفرس وعلى راكبه- وهنا يقصد الكتاب أن النعامة تجهل كيف تحافظ على بيضها فتدفنه في التراب وهى تظن أنها تحميه بينما تعرضه لخطر أقدام الحيوانات الثقيلة التي يمكنها أن تفتك بالبيض دون قصد ولكن الله يحفظ البيض بدليل وجود النعام حتى الآن ووجود هذه البيضة المعلقة أمامك والله الذي استطاع أن يحفظها يستطيع أيضًا أن يحفظك لأن عينيه هو عليك إن نسيت الأم رضيعها الله الذي خلقك والذي أنت بيده لن ينساك. مص |
رد: الطقس
محتويات صحن الكنيسة: و) كرسي الأسقف ayedraويدعى كاتدرائية "أي كرسى" وذكر أوسا المؤرخ إن يعقوب الرسول أسقف أورشليم نصب له كرسيا في أورشليم. وكذلك يذكر التاريخ عن كرسى مرقس الرسول وكيف إن البابا بطرس خاتم الشهداء لم يكن يجلس عليه لأنه كان يشاهد العظمة الإلهية حالة عليه. وقد أوصى بطرس الرسول تلميذه اكليمنضس أن يجلس في موضع عال ليكون رقيبا على جميع الشعب وناظرا إليه. لذلك يسمى الأسقف رقيبًا. ولكرسي الأسقف درج ليعلم الأسقف انه يرتقى إليه بدرجات الفضائل وموضع الكرسي في الخورس الأول في الناحية البحرية متجها نحو القبلية. لكن الكنائس الشرقية تضعه الآن عن يمين المتجهة للهيكل أي في ناحية القبلية. أما إذا دخل الأسقف إلى الهيكل فيجب إن يقف في الناحية القبلية من الهيكل. لان الخدام يجب إن يكونوا على يمين الكاهن الخديم. كما يستدل مما ورد في الخولاجى إن الكاهن يرشم الشعب غربا ويقول الرب معكم جميعا. ثم يرشم الخدام شرقا عن يمينه ويقول ارفعوا قلوبكم يرشم ذاته ويقول فلنشكر الرب. وكذلك عندما يقول اجيوس. أول رشمة على ذاته متجه إلى الشرق. والثاني على الخدام عن يمينه، والثالث على الشعب الغرب |
رد: الطقس
الهيكل سماء السموات الهيكل في الكنيسة الأرثوذكسية يمثل السماء عينها أو هي مسكن الله وسط خليقته السمائية وقديسين. عرفه الأب جرمانيوس "هو مسكن المسيح ملك الكل متربعًا على عرشه مع رسله" هذا وقد ارتبط الهيكل بالمذبح في الكنيسة القبطية، حتى أن الهيكل يدعى أحيانا بالمذبح. هذا الارتباط يكشف حقيقة ايمانيه جوهرية هي ارتباط السماء بالصليب، فان كان الهيكل يمثل السماء فأننا لا نعرفها خارج المذبح أي خارج الصليب. هذه الحقيقة أعلنت رمزيا في العهد القديم، فعندما دخل الشعب ارض الموعد وأقيم الهيكل في أورشليم رمز السماء التزم الشعب ألا يقيم مذبحا أو يقدم ذبيحة خارج أورشليم وإلا قطعت النفس المخالفة من شعب الله وفقدت إكليلها السماوي. بهذا يؤكد الله تلازم الهيكل بالمذبح أو السماء بالذبيحة فقد انفتحت أبواب السماء خلال ذبيحة المذبح أو (السماء) والتحم الصليب بالحياة الأبدية. هذه الحقيقة تمس حياتنا الروحية أيضا، فكما يرتبط الهيكل بالمذبح والسماء بالصليب. هكذا تلتحم حياتنا السماوية بالصليب مع السيد المسيح، ويرتبط رجاؤنا المفرح بجهادنا الروحي المملوء آلاما. * داخل الهيكل: خلف المذبح يقوم "الدرج" حيث يجلس الأسقف على كرسيه (عرشه) وحوله الكهنة يمارسون عباداتهم وكرازتهم…. لهذا يسمى البعض الهيكل بريستيريم (Presbyterum) أي موضع الكهنة. فوق الدرج توجد الشرقية، وهى تمثل حضن الله المفتوح للعالم كله خلال المذبح والخدمة الكهنوتية. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا. قدسية الهيكل: * داخل الهيكل. كانت الكنيسة تمنع أحيانا العلمانيين دخول الهيكل نهائيا. . ربما لتحاشى أحد العادات الوثنية التي أشار إليها القديس يوحنا ذهبي الفم ألا وهى وضع الإنسان يده على المذبح ويقسم…. أحيانا اكتفت الكنيسة بمنع دخول الوثنين إلى الهيكل ولمسهم المذبح المسيحي كما أشار إلى ذلك القديس غريغوريوس أسقف نيصص * الرب لموسى " اخلع حذاءك …. لان الارض التي أنت واقف عليها مقدسة. (خر 3: 5) خلع الحذاء يشير إلى الشعور بعدم تأهلنا حتى للوقوف في هذا الموضع المقدس الذي فيه نقدم الذبيحة المخوفة التي تشتهى الملائكة إن تطلع إليها. خلع الحذاء أيضًا يشير للشعور بعدم تأهلنا حتى للوقوف في هذا الموضع المقدس الذي فيه نقدم الذبيحة المخوفة التي تشتهى الملائكة أن تطلع عليها. خلع الحذاء أيضا – عند العلامة أوريجين (أوريجانوس) – يجمل معان – أخرى عميقة نذكر منها: 1. كانت الأحذية في القديم تصنع من جلد الحيوان الميت، وكان الله بوصيته هذه يطلب منا أن نخلع عنا محبة الأمور الزمنية المميتة لنلتصق بالسماويات الخالدة حتى نلتقي به. 2 . الجلد الذي تصنع منه الأحذية يستخدم في الطبول إشارة إلى عدم استخدام الطبول، أي حب الظهور بل بالجهاد الروحي الخفي تلتقي النفس بإلهها في مقدساته. 3 . في العهد القديم، إن رفض إنسان ما أن يتزوج أرملة أخيه كوصية الله ليقيم لأخيه الميت نسلا تأتى الأرملة إليه في حضرة الشيوخ وتخلع حذاءه من رجليه، ويسمى "بيت مخلوع النعل" (تث 25: 5-10) هكذا إذا خلع موسى نعليه أشار إلى نفسه أنه ليس عريس الكنيسة… وهكذا في كل مرة يخلع الأسقف أو الكاهن أو الشماس حذاءه من رجليه عند دخوله الهيكل أنما يدرك في نفسه أنه ليس بالعريس أنما هو صديق العريس يسوع المسيح وخادمه. * أمرت الكنيسة "لا يتكلم أحد مطلقا في المذبح خارجا عما تدعو إليه الضرورة".. (القديس باسيليوس). |
رد: الطقس
أبواب الهيكل
* ويكتب على باب الهيكل عادة " افتحوا لي أبواب البر لكي ادخل فيها واشكر الرب أقول هذا هو باب الرب والصديقون يدخلون فيه " (مز 117: 19). وللهيكل ثلاثة أبواب أهمها: * الأوسط، ويسمى " الباب الملكي " لان منه يقدم العمل السماوي وتعلق على أبواب الهيكل الستور لغلق أبواب الهيكل بعد انتهاء خدمة القداس حتى يحتفظ الهيكل بقدسيته. ولا يفتح الستر إلا الكاهن عند بدء الصلاة ويقول " ارحمنا يا لله … " ويسمى باليونية حامل الايقونات Iconoctacion وكان الاول عبارة عن حاجز غير مرتفع أو (ضربزين) يفصل بين الهيكل وصحن الكنيسة كما تفصل حواجز الخوارس فئات المصلين. ولكن لما جرت الكنيسة على تعليق صفوف من الايقونات عليه اصبح مرتفعا. * ويشير حامل الأيقونات إلى أن الله لا يمكن أدراك عظمته وأسراره " فالغمام والضباب حوله " (مز 97: 2) ساكنا في نور لا يدنى منه. الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه ". (1تيم 6: 16) وذلك حتى تكون الخدمة مخوفة بالمهابة. * أما في العهد القديم فقد أمر الرب بوضع الحجاب بين قدس الأقداس والقدس وبين القدس والدارلان الشعب لم يكن أهلا للاطلاع على أسرار الله. حتى أن الشعب طلب من موسى أن يضع برقعا على وجهه لان الشعب لم يستطع أن ينظر بهاء مجد الله الذي انعكس على وجهه " بل أغلظت أذهانهم لأنه حتى اليوم ذلك البرقع نفسه عند قراءة العهد العتيق باق غير منكشف الذي يبطل في المسيح لكن حتى اليوم حين يقرأ موسى البرقع موضوع على قلوبهم (2.كو 3: 14 – 16)، ولما جاء رب المجد وقدم ذبيحته الحية المخلصة على الصليب لم تبق الحاجة إلى رموزها القديمة فانشق حجاب الهيكل من أعلى إلى أسفل دليلا على انتهاء الهيكل القديم وذبائحه. وبشق رئيس الكهنة لثيابه انتهى الكهنوت الهارونى ليبدأ كهنوت المسيح وذبيحته الحية المقدمة كل يوم على المذبح حياة وخلاصا لشعبه. * وبذلك رفع الغشاء عن قلوب المؤمنين به ولم يشأ أن يكلمهم بالرموز بل علانية واظهر لهم الأسرار التي أخفاها عن الحكماء ولذلك رتب الآباء ألا يمنع الشعب من التطلع إلى الأسرار بسبب الدالة والحرية التي منحها الرب لهم بفدائه العجيب. ولكن الحامل يقام حول الهيكل لا ليغلقة غلقًا كاملًا بل جزئيا إذًا للحجاب أبواب يمكن التطلع إلى الذبيحة وذلك لأن معرفتنا بالله ليست كاملة الآن كمعرفة السمائيين. بل مناسبة تضعفنا كقول الرسول " ولكن عندما يرجع الرب يرفع البرقع … ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة تتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح "(2كو16:3-18) * ولذلك رتبت الكنيسة أماكن متدرجة في التقدم لوقوف الأساقفة فالكهنة فالشمامسة فالشعب كل حسب درجته. وقد استعمل الحجاب من الأجيال الأولى في الكنيسة القبطية واقدم الاحجبة القبطية يرجع للقرن الخامس. وفي القداس الباسيلي صلاة تدعى صلاة الحجاب يتلوها الكاهن سرا وهو واقف أمام الهيكل متجها نحو الشرق بعد أن يقرأ الإنجيل القبطي. وتوضع الايقونات على حامل الأيقونات حتى تكون أمام المصلين دائما ليتذكروا أصحابها ويتشبهوا بهم ويوضع فوق الحامل في الوسط صليب كبير وعليه صورة السيد مصلوبا حتى يتحول نظر المصلين إلى علم الخلاص "انتم الذين أمام عيونكم قد رسم يسوع المسيح مصلوبا" (غل 3: 1) راجع (غل 4: 19، عب 12: 1 – 3). |
رد: الطقس
الهيكل: ب) الشرقية
انحناء نصف دائري في منتصف الحائط الشرقي للهيكل يرمز إلى حضن الآب. ويكتبون عليها " مساكنك محبوبة يا رب اله القوات تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب. قلبي وجسمي قد ابتهجا بالإله الحي لان العصفور وجد له بيتا" (مز1:84-3) ويمكن أن تعلو الشرقية طاقة لدخول النور. الهيكل: جـ) الدرجات وفى الشرقية سبع درجات تشير إلى سبع طغمات الكهنوت آخرها درجة الاسقف وهذه تسمى العرش Cunyronoc وتكتب عربيا محرفا سنتيرونس يجلس عليها البطريرك بعد الرسامة وورد في مخطوط الرسامات " ثم ينزل كبير الأساقفة من السنيترونس والثاني منه ويجلسون البطريرك على السينترونس وهم ماسكون بيديه ……. كما ورد أيضا في الدسقولية باب 5 (وليكن في شرق المذبح سينترونس مرتفع وله درجات بمقدار ارتفاعه) ثم يجلس الكهنة على السلالم حسب درجاتهم فيشبه ذلك ما ورد في سفر الرؤيا عن جلوس السيد وحوله 24 قسيسا (رؤ2:4-4) وهذا النظام موجود في معظم الكنائس بمصر القديمة. |
رد: الطقس
الهيكل: د) المذبح
Manerswousi موقعه: بين درج الكهنوت وباب الهيكل وفي وسط الهيكل دون أن يلتصق بالحائط "فسمعت صوتا واحدا من أربعة قرون مذبح الذبح الذي أمام الله " (رؤ 9: 13). فإذا كان له أربعة أركان فلا يكون ملتصقا من أي جهة وذلك لان الكاهن يدور حوله كالبخور عندما يصلى الأواشي الصغار. والمذبح يشير إلى القبر أو الجلجثة حيث صلب المسيح وقدم نفسه ذبيحة حية ولذلك أيضا يكون قائما بذاته دون أن يلتصق بشيء. ** نبوات عن المذبح المسيحي أ- " وفي ذلك اليوم يكون مذبح الرب في وسط ارض مصر وعمود الرب عند تخمها " (أش19:19). ب- " لأنه من مشرق الشمس إلى مغاربها أسمى عظيم بين الأمم وفي كل مكان يقرب لأسمى بخور وتقدمة ظاهرة لان أسمى عظيم بين الأمم قال رب الجنود " (ملا11:1) والمقصود بها تبين النبوتين المذبح المسيحي. لان المذبح اليهودي لا يكون إلا في أورشليم وفي هيكل سليمان فقط. ** أسماءه ** يسميه الأقباط مائدةTrapez* مائدة الرب أو المائدة المقدسة (1كو21:10) كما يستعمل بمعنى محل الذبيحة. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا. ** مائدة المذبح ** * من الخشب: وكانت المذابح تضع من الخشب حتى أوائل القرن الرابع وكانت تشير بذلك إلى شجرة الحياة وإلى صلب المخلص وكان ذلك يناسب عصر الاضطهادات لسهولة نقل المذبح الخشبي عن مكان لآخر. * من الحجر: في أواسط القرن الرابع بدأت الكنيسة تستعمل المذابح الحجرية في أواخر القرن التاسع بدأت الكنائس السريانية والنسطورية تحرم المذابح الخشبية. والمذبح الحجري يشير إلى القبر ولكنه يحوى خبز الحياة. وكانت المذابح تقام على قبور الشهداء والقديسين ولما أنتقى الاضطهاد اصبح في الإمكان نقل أجساد القديسين إلى الكنائس. * 3- من المعادن: كانت بعض المذابح تعمل من الفضة أو الذهب مبالغة في إكرام مائدة الرب. ** شكله ** قام المذبح حسب الطقس القبطي على حوائط شبه شكل القبر لا عليه أعمدة. . ويكون مفرغا لأنه حسب العادة كانت عظام القديسين توضع داخل تجويف المذبح حتى تقام الصلوات فوقها استنادا على ما ورد في سفر الرؤيا. " رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من أجل كلمة الله ومن أجل الشهادة التي كانت عندهم " (رؤ 6: 9) ولا تنحت نقوش على المذبح كما أمر الرب موسى ألا يستخدم الأزميل في عمل المذبح لئلا يتدنس (خر25:20) كذلك لا يجب أن يكون المذبح مرتفعا فوق درج يصعد علية الكاهن حتى لا تنكشف عورة الكاهن وحتى لا يدخله الغرور والكبرياء (خر26:20) وفي الحائط الشرقي للمذبح توجد غالبا فتحة لتجزئة الذخائر إذا ما اقبل الخطر. |
رد: الطقس
قبة المذبح:
وتكون من خشب أو رخام فوق المذبح بأربعة أعمدة (داخل الهيكل) وهذه تشير إلى أسماء السموات والأعمدة الأربع تشير إلى الأربعة بشائر وقديما كان يوضع حول الأعمدة ستائر تغطى المذبح عند حلول الروح القدس وتوزيع الأسرار ولكنها أبطلت الآن اكتفاء بالحجاب وستوره ويمكن وجود اكثر من مذبح في الكنيسة الواحدة لأنه لا يمكن أن يقام اكثر من قداس على مذبح واحد. |
رد: الطقس
مذبح الهيكل: الأواني المقدسة | أواني المذبح والخدمة
** اللوح المقدس ** ويسميه الأحباش التابوت. وهو عبارة عن قطعة مستطيلة من الخشب يكرس بالميرون وعليه رسوم الصليب في أركانه ووسطه واسم الرب يسوع وبعض آيات" اساساته في الجبال المقدسة (مز 87: 1)، " مذابحك يا رب اله القوات "(مز 84: 83) ويشترط لوجود هذا اللوح على المذبح لإمكان التقديس كما يمكن التقديس عليه بمفرده في حالات الضرورة القصوى ليحل محل المذبح. إذا كانوا يحملونه في أيام الاضطهاد ويكلمون عليه صلاة القداس إذا ما هوجمت الكنيسة وعلى هذا الأساس أمكن إقامة القداسات في القرى البعيدة عن الكنائس والبلاد النائية في الصحارى مع تخصيص المنضدة التي سيوضح عليها اللوح للصلاة فقط فلا تستعمل لامر عالمي آخر. ** الصينية ** وتكون من الذهب أو الفضة أو أي شيء معدن وهى مستديرة ومسطحة لها حافة تشير إلى القبر وقسط المن والمزود ولم يستعملها السيد ولكنها مهمة لحفظ الجسد خصوصا وقت تقسيمه حتى لا يسقط منه الجواهر- وعند تكريسها يصلى عليها أيها الاب الله الملك الصالح الذي بسط يديه ذراعه المقدسة وقدس الصينية المملوءة خيرات أعدها لمحبي اسمه القدوس المتكئين في وليمة الألف سنة والآن أيضا أيها السيد محب البشر ابسط بذاتك الإلهية على هذه الصينية المباركة هذه الممتلئة جمرا من أعضاء جسدك المقدس الذي يقرب على مذبح الهيكل الذي للبيعة التي لمدينة…" مجدا لك ولأبيك الصالح والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور آمين. ** النجم ** عبارة عن شريطين مقوسين ومتقاطعين وتوضع القبة فوق الصينية حتى يمكن تغطيتها بلفافة لا تلامس الحمل. وهو يشير إلى نجم المجوس أول من استعمله يوحنا ذهبي الفم. |
رد: الطقس
** الكرسى **
لحفظ الكأس ويشير إلى عرش الله (1ش 1:6، رؤ 4: 2). مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا. ** الكأس ** باليونانية Pot/ro* وبالقبطية A*ot ** الملعقة ** أدخلت في القرن السادس عند الأقباط والأروام والسريان وكان التناول من الكأس مباشرة ولا يستعملها للآن الأرمن ولا السريان ولا النساطرة ولا الموارنه ولا الكنيسة الغربية. **الصليب ** Pictauroc يقول القديس أمبروسيوس كما أن السفينة لا تقوم بدون سارية كذلك لا تقوى الكنيسة أن تقوم دون صليب. ** كتاب البشارة ** عبارة عن الأربع بشائر أو العهد الجديد داخل غلاف من الفضة أو المعدن أو القماش. ** درج البخور ** لوضع البخور يشير إلى صلوات القديسين (رؤ 8: 3) وهو منذ العهد القديم (خر 30: 38) وتنبأ عنة الأنبياء انه سيكون في العهد الجديد أيضا (ملا 1: 11) وقوانين الرسل (30) تحرم تقديم بخور من أصل حيواني كالعنبر مثلا والأنواع الجائزة من البخور هي: * صندوس * لبنان جاوى * عود * حصالبان على جاوى ** الشورية ** لها ثلاث سلاسل تشير إلى الثالوث الأقدس وتتقابل معا إشارة إلى التوحيد ومعلق بالسلاسل جلاجل للتنبيه والتذكير. والخطاف وسلسلته المدلاة تشير إلى تنازل السيد إلى أرضنا. والقبة العليا تشير إلى السماء وبطن الشورية يشير إلى بطن العذراء. والنار تشير إلى اتحاد اللاهوت بالناسوت والبخور إلى صلوات القديسين. **المراوح ** ورد في قوانين الكنيسة وليقف شماسان على المذبح من ناحيته ويمسكا مراوح معموله من ثراء ناعم ويطرد الذباب الصغير لئلا يقع شيء في الكأس (اسطب 52) وفي الدسقولية " ليقدس الاسقف وهو قائم على المذبح والستارة مفروشة وداخلها القسوس والشمامسة حواليه يروحون بمراوح مثال أجنحة الكاروبيم " (باب 38) وتستخدم الكنيسة القبطية وكذلك اليونانية اللفائف لروح بها الشماس على المائدة المقدسة. |
رد: الطقس
وكانت المراوح قديما من الجلد " أو التيل أو ريش النعام وكانت في بعض الكنائس صفائح من المعدن أو الفضة أو الذهب يرسم عليها أشكال ملائكة بستة أجنحة ويحملها الشمامسة وهم وقوف عن يمين وشمال المذبح. أصبحت المراوح المعدنية توضع الآن على يد خشب طويلة (كيد الصليب الكبير) ثم يدورون بها خلف الصليب في الزفاف الاحتفالية كزفة القيامة والخماسين والأعياد وورد ما يشير إلى ذلك أيضا في مخطوطات رسامة البطاركة وعمل الميرون إذا يسيرون – بها أمام البطريرك الجديد وأمام الميرون.
**الشمعدان** شمعدانين على المذبح (يفضل حول المذبح) أي بجواره. ** إناء الذخيرة ** وهو وعاء صغير من المعدن أو الفضة بغطاء محكم توضع فيه جواهر الجسد والدم معا ويحمل المناولة المرضى توا بعد القداس وهذا الإناء عند اليونان على شكل حمامة وتحفظ فيه الذخائر مدة مناولة المرضى في أي وقت. **قارورة الأباركة** يوضع فيها أباركة كمية كافية للقداس وتقدم بعد دورة الحمل. ** قنية الميرون ** قارورة تحفظ في علبة أخرى وتحفظ في الهيكل أو فوق المذبح ويمكن وضع الميرون في حق من ذهب أو الفضة أو أي معدن أخر ولا يمسكه أصحاب الكهنوت من أساقفة وكهنة ويمكن للشماس المحترم أن يحملها للكاهن. ** الابروسفرين **Proc*erin وهو ستر كبير عليه صليب في الوسط لتغطية الكأس والصينية ويسمى الأبروسفارين لأنه يرفع عن المذبح عندما يقول الشماس ابروسفرين _ أي تقدموا للرب). ** أغطية المذبح واللفائف ** يجب أن يغطى بأغطية تليق بكرامته. والستر الاول الذي يغطى المذبح يجب أن يغطيه كله حتى يصل إلى الارض ثم يوضع فوقه ستر ثاني اثمن منه وبين هذين السترين يوضع اللوح المقدس وتحفظ اللفائف الخاصة Sentw بخدمة القداس وتغطية (الكأس والصنية) والكأس والصينية والمستير والقبة مع الابروسفرين في لفه واحدة لان هذه اللفائف والستور خصصت للخدمة وحفظا للجواهر من الجسد والدم) من أن يهرق على الارض فإذا سقط عليها أمكن بسهولة حرقها أو غسلها وإلقاء مائها أو ترابها في ماء جار وهذه اللفائف والأغطية تكرس. الطشت والإبريق: من النحاس أو الفضة ويوضعان على كرسى خشبي في الجهة البحرية من المذبح ليغسل الكاهن يديه أثناء الخدمة. آواني هذه أخرى خارج المذبح الطبق: من الخوص المزين بالحرير ومحلى بالصلبان يقدم فيه الحمل. الصنوج: الدف والناقوس. موقد للفحم: كي يوقد فيه الفحم ومنه للشورية وتزاد منه. |
رد: الطقس
الملابس الكهنوتية (ملابس الكاهن) * التونية: أو الاستيخارة وتسمى }sy/n nouwbs أي الثوب الأبيض كما وردت في تكريس الأساقفة وتسمى أيضا Pisentw وذكرت في تكريس البطاركة باسم Pimorvotakion وباليونانية <itwviov اللفظة التى حرفت في العربية إلى تونيه وهى عبارة عن ثوب ابيض من القماش مطرز بالصلبان على الأكمام والصدر والظهر. وعندما يلبس الكاهن التونية بعد أن يرشمها ثلاث رشوم يقول المزمور 29 أعظمك يا رب …. ثم المزمور 92 الرب قد ملك ولبس الجمال.. وتكون التونية واصلة إلى القدمين وعريضة على الأكتاف كما يقول القديس باسيليوس: "ولتذكر الكاهن بان تكون رحب الصدر واسع البال وديعا حليما وأن تكون أفعاله طبق مشيئة الله". * البطرشيل: ويسمى بالقبطية Pic,ario* أي ما يعلق في الرقبة ويسمى أيضا باليونانية Epitra,/lion أي ما حول الكتفين والبطرشيل عبارة عن شريط طويل من القماش الملون والمطرز وكان تعلق فيه جلاجل وهو عادة من الحرير الأحمر، وهو من الملابس الكهنوتية القديمة ذكر باسم Wrario* لنا في مجمع لاودكيه سنه 363م وهذا خاص بالشماس، وأما بطرشيل الأسقف والقس يكون بهيئة صدره كالتي كان يلبسها هارون قديما له فتحة يلبس في العنق ويتدلى للقدمين من الأمام فقط وللأساقفة ينقش علية صور الرسل الاثنى عشر وهذه الصدره تلبس أثناء القداس فوق التونية ولكنها تلبس في تتميم كل الطقوس فيما بعد كالمعمودية والأكاليل ورفع بخور عشية والقناديل… * المنطقة: وتسمى أيضا الحياصة وهى حزام عريض من الكتان أو الحرير (يتضمنها) بتمنطق بها رئيس الكهنة فوق صدره وتسمى بالقبطية Zwnarion واليونانية Zwnario* ويضم طرفاها بواسطة قفل من الأمام وهى إشارة إلى ضرورة تيقظ الرعاة ونشاطهم في الخدمة " لتكن أحقاؤكم ممنطقة … (لو 12: 35، اف 6: 14) ابط 1: 13، حز 28: 24 رؤ 1: 13). * الأكمام: تلبس فوق أكمام التونيه لكي لا تعطل أكمام التونيه المتسعة الكاهن أثناء خدمته بل تكون محبوكة على يديه فتسهل حركتها وكان الأقباط يكتبون على الكم الأيمن يمين الرب رفعتني يمين الرب صنعت قوة" (مز 118) وعلى الكم الأيسر "يداك صنعتاني وجبلتاني أفهمني فأتعلم وصاياك" (مز 119). * البلين: قطعة من ملابس الكهنوت خاصة برئيس الكهنة يغطى بها رأسه ويأخذ كل طرف ويلفه تحت الإبط ثم يوضع على الكتف المخالف ثم ينزل الطرفان ويوضعان تحت المنطقة وبذلك يكون البلين بهيئة صليب على الصدر وعلى الظهر. * الشملة: تقابل البلين عند الاسقف ولكن الشمله يلبسها القسيس فوق رأسه لا تختلف عن البلين في شيء سوى انها تلف حول الرأس ثم تتدلى من طرف على الظهر والطرف الآخر يتلفح بها من أمام ولكن تطورت إلى قطعة من القماش توضع على الرأس وتتدلى على الكتفين أو بديل لها الطيلسانه شبيهة بالتاج على الرأس وتتدلى من على الظهر إلى قرب القدمين ومحلاة بالصلبان. * البرنس: ويسمى في اليونانية Wmo*orio* وهو عبارة عن رداء طويل متسع بلا أكمام مفتوح من فوق إلى اسفل محلى بخيوط الذهب والفضة والبرودريه ذا ألوان زاهية وفي الجزء العلوي من البرنس يكون بهيئة قصلة مزينة بخيوط الذهب والبرودريه وهذا ملابس الاسقف أما القس فلا يكون البرنس الذي يرتديه قصلة وذكر في العهد القديم باسم الرداء أو الجبة. * التاج: يلبسه الأساقفة والبطريرك غالبا في الأعياد والحفلات الرسمية. * العكاز: أو عصا الرعاية – ويعلوها شكل حيتين معدنيتين للإشارة إلى الحية النحاسية التي رفعها موسى في البرية لكي تنقذ من ينظر إليها. * التليج: يلبس داخل الهيكل بدل الحذاء تشبها بالابن الشاطر الذي البسوه حذاء في رجليه ويشير إلى تجديد السيرة لابسين درع البر حاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام. (أفسس 6: 14). ثانيا: ملابس القسوس: التونيه والشمله أو الطيلسانه والأكمام والبطرشيل (الصدره) والبرنس كبرنس الاسقف ولكن بدون قصله. |
رد: الطقس
ملابس الشمامسة
. التونيه . الزنار ويطلق عليه الآن بطرشيل. مادة الذبيحة يقدم في القداس خبز "قربان" "خمر" (عصير كرمة) يتحولان بالصلاة إلى جسد ودم الرب الاقدسين، وذبيحة العهد الجديد، عند حلول الروح القدس عليها وبقوته وفعله أ- الخبر يشترط فيه ما يأتي: 1. يصنع من دقيق القمح: * لان المسيح شبه نفسه بحبة الحنطة " يو 12: 24 " * لأنه كما أن القمح لكي يصلح للغذاء يطحن ويعجن ويقطع فالسيد المسيح خبز الحياة سحق بالحزن، واحتمل نار الآلام، ومزق جسده بالجراحات. * 2- لا يضاف إليه ملح: لان الملح يوضع في الطعام ليصلحه ويحفظه من الفساد وجسد الرب لا يحتاج إلى ملح يصلحه ويحفظه لأنه بطبيعته صالح وغير قابل للفساد. 2- ويكون مختمرا: فالخمر يشير إلى الخطية، والمسيح البار حمل خطايا العالم كله على الصليب. 3- ويكون طازجا: حيث لا يتغير ولا يصير يابسا، فالمسيح هو الله الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران " يع 1: 17 " 4- وعلى شكل قرص مستدير: · كقرص الشمس – إشارة للمسيح شمس البر" مل2:4" · ومستدير ليس له بداية ولانهاية، فالمسيح أزلي أبدى (ليس له بداية أيام) " مى 5: 2 " (ولانهاية أيام) " مت 28: 20 " 5- ويختم: صليب في الوسط الاسباديكون " كلمة عن اليونانية معناها السيدي وهو يشير إلى السيد المسيح يشير إلى جسد الرب المصلوب). و12 صليبا حول الصليب الأوسط: تمثل التلاميذ حول المسيح. 6- ويثقب بخمسة ثقوب تشير إلى الثلاثة مسامير اثنين في يديه وواحد في رجليه والحربة وإكليل الشوك. 7- يقدم عددا فرديا: * ثلاثة: إشارة إلى الثالوث القدوس.. واختيار واحد منها دلاله على تجسد الابن. * أو خمسة: إشارة إلى ذبائح العهد القديم الخمس رمز ذبيحة المسيح ذبيحة المحرقة، وذبيحة الخطية وذبيحة الإثم، وذبيحة السلامة وتقدمة القربان وكانت تقدم من خمسة أنواع: الغنم – البقر – الماعز – الحمام – اليمام (لا3:1؛10؛14) * أو سبعة: إشارة إلى الخمسة ذبائح السابقة، مضافا إليها العصفوران في شريعة تطهير الأبرص " لا 14: 4 " ب- والخمر– يشترط أن يكون من عصير الكرمة زبيب عنب عصر دون استخدام النيران، ولا يستخدم أي نبيذ مسكر. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). * لان السيد المسيح دعا نفسه (الكرمة الحقيقية) "يو1:15" * ولان عصير الكرمة بلون الدم – تشير إلى دم المسيح. * لأنه كما أن – العنب حتى يصير خمرا – يعصر، فالسيد المسيح قال على لسان اشعياء (دست المعصرة) "معصرة الألم" وحدي" اش 63: 3 " ج- وذبيحة العهد الجديد تكلم عنها: 1. اشعياء النبي تنبأ قائلا (ويعرف المصريون في ذلك اليوم ويقدمون ذبيحة وتقدمة) " اش 15: 1، 2 ". 2- والسيد المسيح: عندما قدم السر العظيم لتلاميذه قال (هذا هو جسدي … هذا هو دمى) مت26:26؛27" 2- وبولس الرسول ذكر أن السيد المسيح سلم له هذا السر قائلا (هذا هو جسدي المكسور لأجلكم) " 1كو 11: 25 " وتكلم عن كأس البركة.. شركة المسيح والخبز الذي نكسره.. شركة جسد المسيح " 1كو 10: 16 ". |
رد: الطقس
التناول من ذبيحة القداس الإلهي
أن الرب يسوع المسيح نفسه سلمنا هذا السر وعلمنا وجوب التناول من الأسرار المقدسة كما يقول … عن الخبز: خذوا كلوا هذا هو جسدي. وعن الكأس: اشربوا منها كلكم. لان هذا هو دمى الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا (مت26:26-28) ثم أعطى رسله سلطانا لان يصنعوه لذكره كما صنع واخذ خبزا وشكر وكسر أعطاهم قائلا هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم اصنعوا هذا لذكرى "لو19:22" وهكذا اقتضى جودة الاله وسخاؤه العميم وحبه العظيم ورحمته بنا نحن الخطاة أن يعطينا ذاته قوتا وغذاء خلاصيا تحت شكل الخبز والخمر. وذلك لكي يجرئنا ويشجعنا على التناول منهما لأنه لو لم يحتجب تحت هذه الأعراض لما استطاع المؤمنون أن يتناولوا جسده ودمه الاقدسين بأعراضهم الظاهرة فكان عمله هذا وقوله في (يو 6) مبرهنا على أن جسده ودمه هو طعام النفوس وغذاء الأرواح. ولذلك اصبح من الواجب على كل مؤمن يريد حياة نفسه وتقوية روحه أن يتناول من جسد الرب ودمه ولا يهمل أمرا يتوقف عليه اتحاده مع الله وثباته فيه ونموه في الحياة الروحية. # وإلا فان من يهمل هذا الواجب لا تكون نفسه حيه (قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم أن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم) " يو 6: 53 " ومن لا تكون له في نفسه حياة ليس مسيحيا لان المسيحي يجب أن يكون حيا ولقد وعد الرب يسوع تلاميذه قائلا: (أنا هو خبز الحياة آباؤكم أكلوا المن في البرية وماتوا هذا هو الخبز النازل من السماء لكي يأكل منه الإنسان ولا يموت أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء. إن كل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد. الخبز الذي أنا أعطى هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم) " يو 6: 48– 51 ". مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا. # وقد سار الرسل على الطريقة التي رسمها الرب يسوع نفسه (وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات) " اع 2: 42 " #وبعدها (فأننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد) لأننا جميعا نشترك في الخبز الواحد) "1كو17:10" و(لأنني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضا أن الرب يسوع في الليلة التي اسلم فيها أخذا خبزا وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم. . اصنعوا هذا لذكرى كذلك الكأس أيضا بعدما تعشوا قائلا هذه الكأس هي العهد الجديد بدمى اصنعوا هذا كلما شربتم لذكرى فأنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الرب إلى أن يجىء) " 1كو 11: 23 – 26 " # ثم أننا إذا تأملنا في تاريخ الكنيسة نجد أن المؤمنين في القرون الأولى كانوا يتناولون الأسرار المقدسة في كل قداس كهنة وعلمانيين نساء وأولاد واثبت ذلك القديس اكليمنضس وقد جاء في أوامر الرسل وقوانين المجامع ما يؤيد ذلك حيث قيل وليتقرب الاسقف أولا وبعده القسوس والشمامسة وبعدهم سائر الشعب وبعد الذكور تتناول النساء وليرتل إلى أن يتناول القربان كافة المؤمنين لأجل هذا كانوا يقدمون قرابين كافية لمناولة الاكليروس أن المسيح أعطانا هذا السر لكي نتناول منه حياة لأنفسنا فواجب أن نتناوله لكي نحيا به. |
رد: الطقس
البخور ووجوب تقديمه في العبادة
تقدم الكنيسة البخور أثناء العبادة الجمهورية امتثالا لأوامر صريحة في الكتاب المقدس نأتي علي بعضها: *للبخور قيمة عملية في الصلاة لذلك أمر الرب موسى أن يقدم في العبادة اليومية بخورًا طيبًا يحرقه على مذبح من ذهب في مجمرة من ذهب " تصنع مذبحًا لإيقاد البخور. * * لذلك صارت رائحة البخور دائمًا مقترنة بوجود الله توحي إلى الإنسان بحلوله. فبمجرد أن تفوح رائحة البخور تبتهج النفس وتتهلل الحواس الداخلية إيذانًا للشعور بالوجود في حضرة الله. وكأنما رائحة البخور الذكية هي رائحة الرب كما يقول سفر نشيد الإنشاد "ما دام الملك في مجلسه أفاح نارديني رائحته" (12: 1). لذلك حينما يستنشق الإنسان رائحة البخور تمتد النفس في تأملها بحواسها الداخلية نحو الله لتنعم برائحة صفاء الأبدية. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا. هكذا الله بتحننه لم يحرم إنسان من استخدام حواسه الظاهرة في الامتداد بها لسبق تذوق أنعام الخلود. وإن كانت العين الساذجة لا ترى في البخور إلا مجرد دخان طيب الرائحة تختفي حلقاته في الهواء إلا إن عين النفس المكشوفة التي وهبت روح التأمل تراه صاعدًا حتى السماء محملًا بصلوات القديسين ترفعه أيدي جماهير من الملائكة المقدسين بتهليل وتسبيح "جاء ملاك آخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من ذهب وأعطى بخورا كثيرا لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على المذبح الذي أمام العرش فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك أمام الله" (رؤ 8: 3، 4). |
رد: الطقس
البخور في صلوات الكنيسة و طقوسها
* تسمى صلوات عشية وباكر بصلاة "رفع البخور" لكثرة استعماله فيهما ويمكن رفع البخور بدون قداس لرفع الصلاة والتسبيح لله ويعتبر في حد ذاته ذبيحة صلاة وبخور عطر مقدمة لله ولكن لا يصح إقامة قداس بدون تسبحة ورفع بخور باكر على الأقل إلا قداسات أيام الصوم الكبير (دون أحاده) فليس لها بخور عشية لأن القداسات تخرج متأخرة. * يعتبر رفع البخور كتمهيد أو مقدمة للقداس لأنه مجموعة من صلوات وابتهالات وتشكرات لطلب بركة الرب على هذه الخدمة السرائرية. طقس رفع البخور: *يفتح الكاهن الستر وهو يقول " أليسون إيماس... ويصلي أبانا الذي... ويسجد أمام الهيكل ويقول " نسجد لك أيها المسيح... ويعمل مطانية للكهنة والشعب وهو يقول باركوا على ها المطانية. اغفروا لي " ثم يقبل الكهنة الموجودين علامة على المصافحة والمحبة ثم يأخذ السماح من الشعب بقوله " أخطأت سامحوني " ثم يعود الكاهن فيقف أمام الهيكل بخشوع ويبسط يديه وبيده اليمنى الصليب ويقف الشماس خلفه يمينا ثم يبدأ بصلاة الشكر جهارا حتى عند " وكل قوة العدو. * بعد صلاة الشكر يسجد الكاهن ويقبل عتبة الهيكل ثم يدخل الهيكل برجليه اليمنى ثم يسجد أمام عتبة المذبح ثم يقبل المذبح. يقرب له الشماس المجمرة وهو واقف بها وواقف عن يمين المذبح ويضع الكاهن خمس أيادي بخور بالرشومات الثلاثة المعروفة ثم يأخذ الكاهن المجمرة من الشماس ويبدأ التبخير على المذبح وهو يقول سر البخور أو عشية. بعد أن ينتهي الكاهن من تلاوة سر البخور وهو واقف أمام المذبح من الغرب ووجهه إلى الشرق يصلي أوشية الراقدين أما في رفع بخور باكر يصلى الكاهن أوشية المرضى والمسافرين في أيام الأسبوع وأوشية المرضى والقرابين في أيام الآحاد والأعياد السيدية وفي باكر السبوت يصلى الراقدين. *بعد انتهاء الأواشي التي يصليها الكاهن أمام الهيكل يدخل إلى الهيكل وهو يقول الجزء الأخير من الأوشية ثم يبخر فوق المذبح ثلاثة أيادي بخور حول المذبح دورة واحدة بدون كلام ثم يقبل المذبح وينزل أمام باب الهيكل ويبدأ بدورة البخور، بعد انتهاء الذكصولوجيات يقال نعظمك يا أم النور ثم يمسك الكاهن الصليب وعليه ثلاث شمعات موقدة ويقف أمام الهيكل وقفة خاشعة ويقول صلاة أفنوتي ناي نان ثم يرد الشعب كيرياليسون 3 مرات ثم يقول الكاهن اشليل وأوشية الإنجيل ثم يقرأ الإنجيل قبطي وعربي ثم يصلي الكاهن الخمسة أواشي الصغار ثم يأخذ الصليب من الشماس ويصلي التحاليل الثلاثة ثم بعد ذلك يقول البركة ووجهه إلى الغرب ثم يصرف الكاهن الشعب إذا كان رفع بخور عشية أو رفع بخور باكر وكان القداس متأخرًا عن رفع البخور أما إذا كان القداس متصلًا برفع البخور فلا يعطى التسريح. #يقول الكاهن في أوشية (صلاة) رفع بخور عشية: " أيها المسيح إلهنا طيب مسكوب هو اسمك القدوس وفي كل مكان يقدمون بخورًا لاسمك القدوس (نش3:1ومل1) *ويقول في رفع بخور باكر " اللهم الذي قبل إليه قربان هابيل الصديق وذبيحة نوح وإبراهيم وبخور هارون وزكريا اقبل هذا البخور منا نحن الخطاة رائحة بخور زكية غفرانًا لخطايانا وجهالات شعبك " *وعند تلاوته لأوشية القرابين يقول الشماس: " اطلبوا عن المهتمين بالصعائد والقرابين والبكور والزيت والبخور " * عند قراءة البولس يقول الكاهن: "اعطنا يا رب أن نصعد أمامك ذبائح ناطقة وصعائد بركة وبخورًا روحانيًا يدخل إلى الحجاب في موضع قدس قديسيك (عب 13:15). ثم يدور حول المذبح ثلاث دورات يبخر في أثنائها المذبح الذي يحمل القرابين ثم أيقونة السيدة العذراء ثم باقي القديسين والملائكة والشهداء ثم الشعب وفي كل جهة من لجهات الأربع إشارة إلى وجود الله في كل مكان ولا يطوف حول الشعب في الكاثوليكون بل يقف خاشعًا إلى جوار باب الهيكل تنفيذًا لوعد الرب لتلاميذه " لا يبرحوا أورشليم بل ينتظروا موعد الآب " (أع 1: 4 9 وأن الرسل في الفترة بين الصعود وحلول الروح القدس لم يباشروا خدمتهم ولا جالوا مبشرين. *وعند قراءة الأبركسيس يقول الكاهن: " اللهم الذي قبل ذبيحة أبينا إبراهيم وبدلًا من اسحق أعددت له خروفًا اقبل منا نحن أيضًا يا ملكنا محرقة هذا البخور " ثم يرفع البخور للمذبح والأيقونات والأباء وهو يدور دورة رابعة في سر الرجعة ثم ثلاث دورات أخرى فيكون عدد الدورات سبع دورات وهي نفس الدورات التي دارها يشوع بن نون بتابوت العهد حول أسوار أريحا حتى سقطت. . والمقصود بدورات الكاهن هو سقوط أسوار الخطية داخل قلوبنا التي هي مذابح روحية لسكنى الرب عند المؤمنين وحتى يسكن الرب فيها وتنهزم قوات الجحيم أمام شعب الله (1بط8:5) ويقول أحد الأباء أن الغرض من الطواف وسط الشعب والتبخير للمؤمنين فرديًا في كنيسة العهد الجديد هو: 1 لإنهاض الجالسين وإيقاظهم 2 ولقبول نذور كل من أحضرها معه 3 وللتأكد من حضور المؤمنين والصلاة من أجلهم في القداس (تس1؛2-رؤ1:9) وافتقادهم بعد انتهائها ويجب على الشعب عند مرور الكاهن للتبخير الوقوف وإحناء الرؤوس وأن يقول مل واحد منهم: " أسألك يا سيدي يسوع المسيح أنا عارف بذنبي مقر بحظيتي فأصفح عني " ثم يعود ويصعد إلى المذبح برجله اليمنى ويعطى البخور فوق المذبح وهو يقول سر اعتراف الشعب (سر الرجعة) إذا يقول فيه "اقبل اعتراف شعبك وخرافك أيها الراعي الصالح. واذكر يا رب كل من أمرنا أن نذكره في ملكوتك " * ويبخر الكاهن وقت قراءة الإنجيل وأثناء أوشية الاجتماعات. وفي أوشية الأباء يقول الكاهن " صلواتهم التي يرفعونها عنا وصلواتنا نحن أيضًا التي نرفعها عنهم اقبلها إليك على مذبحك المقدس الناطق السمائي رائحة بخور ذكية " * وعند قوله تجسد وتأنس يضع الكاهن بخورًا في المجمرة إشارة إلى التجسد * وبعد أن يبخر يديه استعداد للمس الذبيحة يرفع البخور عنه تذكارًا للراقدين رمزًا إلى الحنوط التي كفن بها جسد السيد المسيح، وذلك عند مجمع الأباء القديسين عند صلاة الترحيم. |
رد: الطقس
المبخرة (المجمرة)
ومادمنا بصدد الحديث عن البخور فلا بد أن نشير إلى (المبخرة) وهي الأداة التي يتم بها التبخير وتسمى أيضًا المجمرة (أي المكان الذي يوضع فيه الجمر) أو الشورية وهي كلمة مأخوذة عن القبطية ني شوري وسميت (صحنًا) (عد 7: 14) وسميت جام (رؤ8: 3) وتصنع أحيانًا من الذهب وغالبًا من الفضة أو المعدن. وشكلها معروف عند الأقباط الأرثوذكس: * الخطاف: يشير إلى الرب يسوع الذي تنازل وهبط من السماء إلى الأرض بالتجسد. * الثلاث سلاسل: التي تحملها فتصنع من معدن واحد وتشير إلى الثالوث القدوس وارتباطها معًا يشير إلى الوحدانية. * جلاجل: هي لتنبيه المؤمنين إلى عمل الخير واليقظة أثناء الصلاة. * القبة العليا: تشير إلى السماء التي نزل منها السيد المسيح إلى الأرض متجسدًا. * التجويف: بشير إلى بطن السيدة العذراء وأحشائها الطاهرة كالعليقة المشتعلة نارًا. * البخور: يشير إلى هدايا المجوس والحنوط والأطياب التي حفظ بها يوسف الرامي ونيقوديموس جسد السيد الرب. * الجمر: يشير إلى جمر اللاهوت " لأن إلهنا نار آكلة " (عب 11: 29). * الفحم: يشير إلى الجسد الذي هو طبيعتنا البشرية (ناسوت المسيح) * إشعال الفحم بالنار: يشير إلى كمال اتحاد اللاهوت بالناسوت في طبيعة واحدة إذ " جعله واحد مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير " كما يقول الأب الكاهن في صلاة الاعتراف في القداس الإلهي. كانت المبخرة قديمًا بغير سلاسل تحمل باليد بعد أن تملأ جمرًا من النار المضطرمة على مذبح التقدمة. ولا تزال هكذا المجمرة عند الكنيسة السريانية الشقيقة. وكانت توضع على المذبح. وأحيانًا على قبور الراقدين عند الصلاة على نفوسهم ويرش الكاهن البخور على النار فيتصاعد من الرائحة العطرية. * درج (صندق) البخور: هو الصندوق الصغير الذي يصنع من الذهب أحيانًا أو من الفضة أو المعدن أو الخشب المطعم بالصدف حاليًا ويرسم عليه رسوم بديعة ويوضع فوق المذبح المقدس وقت الخدمة وبه البخور لتزويد المجمرة به أثناء الصلاة. |
رد: الطقس
الإضاءة والأنوار في الكنيسة
يجب أن تكون الكنيسة مضاءة بالأنوار وقت الصلاة وخصوصًا في وقت القداس، وليس المقصود بالأنوار في الكنيسة مجرد الإضاءة الضرورية بل تضاء الكنيسة لو كانت الصلاة وضح النهار (دسقولية) فليس الغرض منها الإنارة بل الإشارة إلى حضور الله الساكن في النور ولا يدنى منه (1تي 6: 16) والذي يضيء المسكونة. وحيث أن الكنيسة تمثل السماء على الأرض، فيجب إذا أن تضاء على مثالها والأنوار كذلك تدل على اشتعال قلوب المسيحيين بالإيمان والمحبة لله ولقديسه وفوق كل ذلك لإظهار الكنيسة في مجد وبهاء. وكما أنه عندما تجلى السيد المسيح على الجبل مع تلاميذه ظللته سحابة منيرة وأضاء وجهه كالشمس، وصارت ثيابه كالنور، كذلك توقد الشموع أمام المذبح لتذكرنا دائمًا بهذا التجلي المجيد، وأن السيد يتجلى في كنيسته كما فوق ذلك الجبل (مت 17). * أمر إلهي: ويجب أن نلاحظ أن إيقاد الأنوار في الكنيسة هو بأمر إلهي، إذا أن أمر أن توقد المنارة في خيمة الاجتماع أمام مائدة البخور وخبز الوجوه. ومعروف أن الأنوار لم تكن رمزًا حتى تبطل بل ظلت وستبقى، وكانت المنارة تضاء باستمرار في الليل والنهار لأنها كانت تلازم التقدمات، ومعروف أن الذبائح والقرابين كانت تقدم في الصباح والمساء *تسليم إلهي: ذلك لأن الرب عمل فصحه ليلًا إذًا أوقدت الشموع والمسارج، ولهذا حافظت الكنيسة على هذا النظام فظلت توقد الشموع و القناديل ولو كانت الصلاة في رابعة النهار، لكي تستحضر للأذهان ما عمله رب المجد تمامًا. قال صاحب ريحانة النفوس ص 131 " بما أن الرب قد تثبت أولً في الليل وكانت أعياد المسيحيين المعروفة بولائم المحبة تصنع مساءً بقى استعمال الضوء بعد ذلك لأجل المشابهة التامة بينهما. *تسليم رسولي: و سفر الأعمال يذكر لنا في الإصحاح ال 20 أن التلاميذ كانوا مجتمعين في أول الأسبوع ليكسروا خبزا… وكانت مصابيح كثيرة في العلية التي كانوا مجتمعين فيها"ومعنى هذا أن المصابيح كانت مضاءة وقت كسر الخبز واستمرت إلى أن انتهى بولس الرسول من خطابه، وهذا يوافق ما أمر به الرسل كما ورد في الدسقولية " يجب أن تكون الكنيسة مضاءة بأنوار كثيرة على مثال السماء ولا سيما عند قراءة فصول الكتب المقدسة (دسقولية 10: 35) وقد جرت العادة أن تضاعف الأنوار أثناء الخدمة المقدسة وتوقد الشموع أمام الأسرار، وكلما انتقلت من مكان إلى لآخر كالنجم الذي يشير إلى مكان المسيح وجاء في رسالة بطرس الرسول لإقليموس " تقاد الأنوار في الكنيسة بالشمع والقناديل وتكون لامعة جدًا " * تدل على عظمة الله وإيقاد الأنوار في الكنيسة شيء مناسب للدلالة على عظمة الله تعالى وهو الماسك السبعة الكواكب (رؤ 2: 1) وأمام عرشه سبعة مصابيح نار (رؤ 4: 5) وقد رأى صاحب الجاليان ابن الإنسان بين السبع المنائر الذهب متسربلً بثوب إلى الرجلين ومتمنطقًا عند ثدييه بمنطقة من ذهب (رؤ 1: 12) والأنوار تناسب الله المتسربل بالمجد والجلال (مز 93: 1، 104: 10) تناسب كلام الله: والأنوار تناسب كلام الله، قال القديس إيرونيموس "إن الكنيسة تضيء الأنوار وقت قراءة الإنجيل إظهارًا لفرحها بالبشارة التي سمعتها من الإنجيل عن يسوع نور العالم وقال الحكيم لأن الوصية مصباح والشريعة نور وتوبيخات الأدب طريق الحياة (أم 6: 23) وقال داود النبي " سراج لرجلي كلامك ونورًا لسبيلي (مز119: 105) * تذكرنا بمواعيد الله فهي تذكرنا بالقديسين الذين يضيئون كالشمس في ملكوت أبيهم (مت 13: 43) وتذكرنا بالدرجة التي أعطانا إياها السيد بقوله أنتم نور العالم. . وانه أتى ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت (لو 1: 78) وأنه النور الحقيقي الذي ينير لكل إنسان آتيًا إلى العالم (يو 1: 9) وأنه نور العالم ومن يتبعه لا يمشي في الظلام بل يكون له نور الحياة (يو 8: 12) وأنه بنوره نعاين النور. قال داود بنورك يا رب نعاين النور. *تناسب خدمة العهد الجديد: لأنه إن كانت خدمة العتيقة قد التزمت أن تكون وسط الأنوار فكم بالأولى تكون خدمة الأسرار الإلهية في مجد أكثر، وجلال أوفر على قدر سموها لأنه إن كانت خدمة الموت المنقوشة بأحرف في حجارة، قد حصلت في مجد فكيف لا تكون بالأولى خدمة الروح في مجد (2كو7:3،8) ولهذه الأسباب جميعًا استعملت الكنيسة الجامعة الأنوار وقت الخدمة المقدسة حتى أن البروتستانت أنفسهم، مع أنهم لا يستعملون الأنوار وقت صلواتهم يؤكدون هذه الحقيقة فيذكر صاحب كتاب ريحانة النفوس في ص 130 " إن استعمال الشموع في المعابد كان في الجيل الثالث وقال إن إيرونيموس الذي عاش في الجيل الرابع قال إنها كانت تستعمل نهارًا ". |
رد: الطقس
الشموع - الشمعدان - القنديل في إضاءة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية # الشمع في طقس الخدمة: يجب أن نلاحظ أن الشمعة التي يخرج بها الشماس من باب الهيكل ويتقدم الكاهن عند قراءة إنجيل القداس تشير إلى يوحنا المعمدان الذي سبق السيد المسيح ليمهد الطريق قدامه، كما أن وضع شمعة أو ثلاث شمعات على الصليب عند مباركة الشعب إشارة إلى أن الذي علق على الصليب هو المسيح نور العالم وأنه بالصليب نقلنا من الظلمة إلى نوره العجيب (1 بط 2: 9) وتوقد الشموع أمام أيقونات القديسين، وقد جرت العادة أيضًا بوضع شمعدانين في الهيكل ملاصقين للمذبح وليس عليه. وهذه العادة ما زالت موجودة في كنائس الأديرة وفي بعضها نجد أن هذه الشمعدانات من الأحجار وملاصقة للمذبح من جانبه القبلي والبحري. ولكن في كثير من الكنائس يقام شمعدانان فوق المذبح من الجانبين، وهذا ما يتفق مع ما تعمله الكنائس الغربية. # المنارات: وعن وضع الشمع في الكنيسة في الشمعدانات يوضع فوق المنارات. المنارة: عبارة عن عمود محمول بثلاثة أرجل أو قاعدة مستديرة وفوقها قرص خشبي مستدير قد يكسى بالمعدن ويوضع فوقها الشمع. ويذكر بولس السيلانتياري منارة من الفضة في كنيسة القديسة صوفيا، وذكر عن البابا سلفستر أنه عمل منارة من الذهب الخالص، وأن أدريان الأول عمل منارة على هيئة صليب تحمل 1370 شمعة. والعادة أن توضع منارتان خارج باب الهيكل من ناحيتيه تشيران إلى العهد القديم والعهد الجديد. # القناديل وتضاء الكنيسة أيضًا بالقناديل وهذه تملأ بزيت الزيتون، وهو يشير إلى نقاء النفس وطهارتها، وتصنع القناديل من الزجاج أو النحاس أو الفضة أو الذهب وأقدم هذه القناديل تلك التي صنعت من الزجاج، وقد برع الأقباط في هذه الصناعة فعملوا قناديل زجاجية آية في الجمال، قال عنها " بطلر Bytler ": أني أذكر بالحسرة والألم تلك القناديل الزجاجية المنقوشة بالرسوم البديعة والمكتوب عليها الآيات المقدسة بالألوان الجذابة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وهذه تمثل صناعة فناني القرن الثالث عشر، والتي كانت تتألق أمام الهيكل القبطي … لقد اختفت الآن وواحدة أو اثنتان منها توجدان في المتحف البريطاني " وهذه القناديل الجميلة كانت عبارة عن إناء خارجي كغلاف لإناء الزيت الداخلي، وكان الضوء المنبعث منها أثناء الطلاء بالميناء الملونة باهرًا جدًا وكان لكل قنديل ثلاثة أيدي يعلق منها، وهذا الشكل من القناديل ولكن بزجاج عادي لا يزال موجودًا في كنيسة أبي سرجة، وهذه لا يستعملونها سوى مرة واحدة في السنة يوم الجمعة الكبيرة أمام أيقونة الصلبوت. ويقول بطلر: أن مثل هذه القناديل العجيبة كانت موجودة في كثير من كنائس القاهرة وكنائس الصحراء، ولكنها جمعت قبل الحرب بأمر من رياض باشا رئيس الوزراء وحفظت في المكتبة العامة ثم نقلت إلى متحف الآثار العربية. وجاءت صناعة القناديل من الفضة والذهب لما فقدت صناعة الزجاج، وأنك لتجد من هذه القناديل أشكالًا جميلة عجيبة، كما ترى في كنيسة حارة الروم خصوصًا في دير الأمير تادرس. وهذه القناديل مصنوعة بالحفر على المعادن، وكثير منها من الفضة الخالصة، وهي على مثال القناديل الزجاجية القديمة. والعادة أن تطفأ الشموع والقناديل عقب الانتهاء من الصلاة، ما عدا قنديل الشرق الذي يشير إلى النجم الذي أرشد المجوس، وقنديل الاسكنا أي القبة، والسبب في ذلك: * كي لا تدخل نار غريبة إلى الكنيسة. * إطاعة لأمر الله القائل " لتكن في قبة الشهادة سرج موقدة على الدوام". وجاء في كتاب الجوهرة النفيسة ما نصه: "ولا يجوز دخول أحد إلى هيكل الله لإيقاد قنديل الشرق إلا الشماس المختص بذلك". |
رد: الطقس
مكتبة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية (المكتبة الطقسية):
1) القطمارس * القطمارس: كلمة يونانية من مقطعين كاطا وتعنى حسب ميروس وتعنى الأيام – وهو الكتاب الذي يحوى قراءات الكتاب المقدس المستخدمة في الليتورجيا (القداس) ورفع البخور وصلوات البصخة ويوجد منه: * القطمارس السنوي * قطمارس الصوم الكبير * قطمارس البصخة * قطمارس الخماسين * وتترتب قراءات رفع البخور والقداس كالآتي: + عشية (مزمور وإنجيل) + باكر (مزمور وإنجيل) + القداس (البولس – الكاثوليكون – الابركسيس – مزمور وإنجيل). . البولس: هو جزء من رسائل بولس الرسول. . الكاثوليكون: كلمة يونانية بمعنى الجامعة وهو جزء من رسائل (بطرس – يعقوب يوحنا – يهوذا). . الابركسيس: كلمة يونانية بمعنى الأعمال. وهو جزء من أعمال آبائنا الرسل. # نظام الآحاد: ترتبط فيها القراءات بترتيب خاص يتحدث عن عمل الثالوث في البشر. قطمارسات الصوم الكبير والبصخة والخماسين لا ترتبط فيها القراءات بسيرة القديسين ولكنها تتبع تسلسل خاص مرتبط بالمناسبات المحتفل بها وأيضًا في الأعياد السيدية وأعياد الصليب ترتبط القراءات بالمناسبة المحتفل بها. واذا وقع العيد السيدى يوم أحد تقال قراءات المناسبة بدلا من فصول الآحاد ويعامل عيدي الصليب و النيروز بالمثل. |
رد: الطقس
الخولاجي - خدمة الشماس - الأجبية
الخولاجي: كلمة من اصل يوناني افخولوجيون وهو الكتاب الحاوي لصلوات القداس الالهى ورفع البخور وكان قديما يحوى جميع ليتورجيات الأسرار كلها حاليا يحتوى الخولاجى القبطي على ثلاث قداسات هي: القداس الباسيلى (الاب) * واضعة القديس باسيليوس أسقف قيصاريه · القداس الغريغورى (للابن) · واضعة اغريغوريوس الناطق بالإلهيات · القداس الكيرلس (للآب). واضعة القديس مرقس الإنجيلي ورتبه البابا كيرلس الكبير * خدمة الشماس: وهو مردات الشماس والشعب ويضاف اليه بعض الألحان العامة والمناسبات وفيه شرح واجبات الشماس بالكنيسة0 * . الاجبية: كلمة من اصل قبطى. أجب بمعنى ساعة وهو كتاب صلوات السواعى. |
رد: الطقس
السنكسار - الدفنار - الابصلمودية
السنكسار: هو الكتاب الحاوي لسير القديسين ويرتب بحسب تواريخ أعيادهم بالتقويم القبطي يتلى السنكسار بالقداس الالهى عقب الابركسيس كدلاله على أن سير القديسين هي امتداد طبيعي لعمل الروح القدس في الرسل والكنيسة تعقب قراءة السنكسار بعمل تمجيد ثم توجيه التقديس لله في لحن اجيوس. * الدفنار: هو كتاب يحوى مختصر تاريخ القديسين بطريقة مديح لهم ويستخدم في تسبحة نصف الليل بعد لبش اليوم وقبل الصلاة ورتب كالسنكسار حسب تواريخ أعياد القديسين. * الابصلمودية: كلمة قبطية الأصل من الابصالموس بمعنى مزمور أو ترنيمة وهو الكتاب الذي يحوى التسابيح الكنسية المستخدمة في تسبحة نصف الليل ورفع البخور ويوجد منه ابصلموديه سنوى واخر كيهكى. |
الساعة الآن 09:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025