![]() |
موضوع متكامل عن جوهرة السماء ومنارة الرهبة تماف ايرينى فى ذكرى نياحتها فى 31 اكتوبر
https://images.chjoy.com//uploads/im...c445725b8a.jpg فى ذكراكى ياامى الحبيبة ... اقبلى منى هذه الهدية اهدى اليكى ياامى الحبيبة والغالية تماف ايرينى هذه النبذه , سأكتبها وليس فقط بيدى ولكن ايضا بدموع عينى ...فأرجو ان تكونى معى دائما وتتشفعى لى عند ربى والهى ومخلصى يسوع المسيح له المجد ... ان الزخم الروحى الذى للسيرة الضخمة التى لآمنا مثلثة الرحمات تماف ايرينى يجعلنا ننحنى اجلالا امام تلك الروح العملاقة التى اشرقت بيننا ... لقد كانت صاحبة رسالة واضحة معينة من الاعالى , حملتها على عاتقها بجهاد مضن بكل الامانة , وقدمتها كاملة على مذبح الحب الالهى , فكللها الرب بالمجد والبهاء نظير كل ما قدمته يداها الطاهرتان فى رحلة حياتها الفاخرة المضيئة ... فأنتى ياامى سيرة سمائية على الارض جسدتى معنى كلمة الرهبنة التى وصفت بالحياة الملائكية لبشر سمائيين او ملائكة ارضيين .. لقد رأى جيلنا من خلالك ياامى من يعيد الى التلال مجدها الاول ويشرح جمال الوصية الانجيلية فى اعمق وابهج صورها ... امى الحبيبة ... لم اراكى ولكن رائحتك الذكية وصلتنى .. فنظرت حنانك .. حنانك الذى كان يلف حول الاخرين فيشعرون بدفء صلاتك , صلاتك التى كانت من اجل الضعيف فجعل الضعيف قويا والمريض معافى ... امى الحنون ... لقد كنتى كثيرة العطاء ولم تنتظرى الاخذ .. فطوباكى ايتها الام الحنون .. جعلتى من الفقير غنيا بالايمان , وجعلتى من العاصى طيب منصت للكلام بأيمان .. امى .. لقد غيرتى مفاهيم كثيرة حول الحب الالهى , فجعلتى الاخرين يلتفون حول هذا الحب الحنان .. فكل محبيكى يشيرون اليكى بأ انك عروسة وسفيرة السماء .. الانجيل المعاش , القديسة المباركة والطاهرة .. ام الجميع .. عروس السلام , التى عاشت بين القديسين والابرار وهى فى العالم .. امنا التى كسبت حب جميع البشر على مستوى العالم .. قديسة مصر فى هذا الزمان .. ومثل اعلى لنا فى القداسة والبر ... راهبة من كوكب السمائيين .. باعثة النهضة فى رهبنة البنات .. ترنيمة حب وعطاء وانكار ذات ونقاء وطهارة ورائحة بخور عطرة حملت على كتفيها صليبا كبيرا طمعا فى العريس السماوى ... كلمات الجميع تعكس ثقتهم فى انك " ربحتى عرشا فى السماء .. فى حضن الاب السماوى .. فى احضان القديسين وبين صفوف السمائيين .. امام عرش النعمة مكللة بأكاليل النصرة والغلبة " كشفيع امين لنا فى السماء .. فى الموضع الذى هرب منه الحزن والتنهد .. تسمعينا وتراينا وتصلى من اجل الكنيسة المجاهدة على الارض ومن اجلنا تحن المسيحيين فى العالم كله ... الجميع تدمى قلوبهم وعيونهم على فراقك ياامى.. فأنتى المرشدة التى كانت سفيرا من السماء يشهد للمسيح فى كل كلمة وكل نفس تتنفسه , كما ذكر احد ابنائك وقال " اننا نجاهد لنصبح مثلك يا امى فى طهارة القلب والنفس والجسد ... ولكن مع الام الفراق عكست الكلمات العزاء والفرح لانه عاش معنا ملاك لبس ثوب الجسد ونثق انه حين خلعه عند النياحة صار شفيعا مع سحابة الشهود هذه مقدارها .. فلا تعازى .. ولا حزن .. لكن تهانى وفرح وسلام ... امنا ايرينى قديسة كانت عايشة وسطنا وهى مثل الملائكة الارضيين او البشر السمائيين , فهل يجوز ان نكتب نعى او تعزية ... المفروض نكتب تهنئة من اعماق القلب لاننا فرحانين لها برغم مقدار الالم لفراق جسدها الطاهر , لكن لقد زاد شفيع لنا فى السماء ... هى جاهدت وتعبت وقد جاء ميعاد عرسها الى عريسها الحبيب السماوى .. فأنا اطلب من كل واحد يقرأ هذا ان يسرح بخياله فى هذا العرس الخصوصى لامنا الغالية تماف ايرينى فقد كان تأثيرك ياامى , لم يكن من خلال حديثك فقط , ولكن ايضا بواسطة نظراتك الفاحصة للآعماق , كما ذكرت واحدة من احبائها وتقول " لن انسى هذه النظرة ماحييت ... """ اكسياس ... اكسياس .. اكسياس ... تماف ايرينى منريت انتى بخرستوس """ وهكذا كما قال البعض كلام كثير تستحقى ان تسمعيه , ولكن المديح السماوى افضل من الارضى ... فليتنا نتمثل بك ياامى لنصل ولو الى جزء مما وصلتى اليه فى جهادك على الارض .. تفرح قلوبنا وتتهلل للمرتبة السمائية التى نلتيها ... كما كتب احد ابائك وقال : عادت الى السماء القديسة تماف ايرينى .. التى انطلقت عائدة الى حبيبها وشفيعها القديس مرقوريوس ابى سيفين , فقد كانا فيه صديقين روحيين ويأتى ابو سيفين ليدور بحصانه كلما كانت تماف تذهب للصلاة فى قلايتها بالدير ... واخيرا ... حيثما يكرز بالانجيل يخبر بما فعلته هذه القديسة الطاهرة .. النقية .. تذكارا لها ... لاقول .. ولا كلام .. امام هيبتك ايتها الملاك الطاهر .. امام قداستك .. فى ختام مسيرتك الرائعة البديعة التى لم نرى مثلها ولا مثلك ... فى ختام الايام الجميلة المليئة بأسمى ايات الحب الالهى الذى تجلى فيكى مثل تجلى الرب على جبل طابور .. فى ختام كل ذلك وغير ذلك ... نودع روحك الطاهرة ونقول لك الى اللقاء ... مكتوب من كتاب جوهرة السماء ومنارة الرهبنة تماف ايرينى ... والموضوع له باقية ... |
رد: موضوع متكامل عن تماف ايرينى فى ذكرى نياحتها فى 31 اكتوبر
والان ياامى الحبيبة .... اكتب اليك هذه الهدية ... كتابك الحبيب الذى قراته وسعدت به وتعرفت عليكى من خلاله ... وقررت ان اكتبه بيدى هدية منى اليكى ياامى الحبيبة ... فأرجو منكى ياحبيبتى ان تذكرنى وتتشفعى من اجلى امام عرش النعمة ... ابنتك زيزى جاسبرجر والان اترككم لتستمتعوا معى بقراءة كتاب امنا الغالية تماف ايرينى ... جوهرة السماء ... ومنارة الرهبنة ... تماف ايرينى ... *** جوهرة السماء ومنارة الرهبنة - تماف ايرينى "1" *** موضوع متجدد .. تابعووونا اسرة بارة وثمرة مختارة .. امنا ايرينى .. " لآنك انت اقتنيت كليتى نسجتنى فى بطن امى - مز 139 : 13 " ولدت الطفلة فوزية " تماف ايرينى " فى اليوم الثانى من شهر امشير عام 1652 للشهداء الاطهار الموافق اليوم التاسع من شهر فبراير عام 1936 ميلادية .. من ابوين تقيين , الاب يسى خله والام جنيفياف متى الفيزى , عرفا بقداستهما وعمق حياتهما مع الله , وشكركتهما الحياه مع القديسين , وتسربلهما بفضائل عديدة خاصة عمل الرحمة , كما اتسما بأتساع مداركهما وحكمتهما المستنيرة فى تربية اولادهما فكانا : " بارين امام الله سالكين فى جميع وصايا الرب واحكامه بلا لوم " ... فنمت فى هذا المناخ الروحى هذه الثمرة المباركة التى كانت الهدية المختارة من السماء منذ لحظة ميلادها لتكون سفيرة لعالم السمائيين .. تعثرت الام فى ولادة طفلتها البكر وكانت رغم الامها المبرحة ترفض الذهاب الى الطبيب . تأثر والدها الخواجة متى لالامها , فتوجه الى كنيسة الشهيد مارجرجس فى طهطا وظل يصلى ويبكى لكى يتحنن الله على ابنته بصلوات الشهيد وتضع مولودها بيسر وتقوم بسلام ... فى نفس الوقت كانت الابنة جينفياف تصلى بدموع كثيرة وتطلب معونة القديسة العذراء مريم , وفى شدة الامها شاهدت الحجرة وقد اضاءت بنور سمائى بهى جدا وظهرت والدة الاله ويقف خلفها الشهيد العظيم مارجرجس ... فتقدم الشهيد وخبط بيده بخفة على ظهرها ثلاثة خبطات , وفى الحال نزلت طفلة جميلة تلقتها السيدة العذراء على يديها ورشمتها بعلامة الصليب وقدمتها لامها قائلة : " دى مش بتاعتكم دى بتاعتنا .. لكن اهتموا بتربيتها " ... ولكن على الرغم من فرحة الاسرة بهذه المولودة الجميلة , الا ان القلق كان ينتاب الوالدان لاعتقداهما انها ستموت سريعا بسبب كلام والدة الاله , وصار هذا الشعور ملازما لهما فى كل تصرفاتهما معها لذا حرصا على تربيتها بكل الرعاية والحب والحنان الزائد ... فى حفل عائلى بهيج نالت الطفلة المباركة سر المعمودية المقدس على يد الانبا بطرس اسقف اخميم وسوهاج " 1920م - 1951م " فى دير الانبا شنودة رئيس المتوحدين , واخبرهم نيافته برؤيته لقديس القدير العظيم وهو يباركها عند خروجها من جرن المعمودية .. وبالفعل كانت الاسرة تلاحظ ان العناية الالهية تحيط بأبنتهما البكر وتؤازرها ... ذات يوم كان الوالدان فى منزل الجد - والد الام - ومعهما طفلتهما التى كانت لا تزال تحبو اذ كان عمرها يتراوح مابين 8 اشهر وسنة , ... وعند المساء صعدوا جميعا الى سطح المنزل وكانت الام تحمل ابنتها .. وعندما ابدت رغبتها فى اللعب والنزول على الارض , اخذت الطفلة تصرخ وصار جسمها كقطعة الثلج وفقدت الوعى .. فظنوا انها ماتت بالفعل , فأسرع الجد لاستدعاء الطبيب .. وعرفت الام ان ابنتها قد لدغها عقربا لانها رأته .. فصرخت الام " ارصده يأانبا شنوده " رئيس المتوحدين الذى عادة ما يطلبه كل من يلدغ من حية او عقرب .. ففى الحال رأوا القديس طائرا فى الجو ثم اخذ الطفلة من حجر والدتها ونفخ فى وجهها ورشم على جبهتها علامة الصليب وقال للآم " ماتخافيش عليها دى بتاعتنا " .. وعلى الفور استردت الابنة الوعى , وعادت الى الحياة .. ** مدرسة الصلاة ** ترعرت تماف الحبيبة فى هذا الجو الروحى وكانت شديدة الالتصاق بوالدتها البارة , وقد سجلت لنا الكثير من المواقف التى علقت بذهنها فتقول : " تعلمت الصلاة وضرب الميطانيات من والدتى التى كانت تصلى نصف الليل والسواعى كلها وتقسمهم حسب وقتها .. كنت وانا طفلة صغيرة جدا كلما رأيتها تدخل حجرة الصلاة وتغلق الباب اتسحب وادخل بهدوء واقف بجوارها . واول مرة شفتها تضرب ميطانيات , اخذت ابكى واصرخ لانى وجدتها تقوم وتقعد , فتوقفت عن صلاتها واخذتنى فى حضنها وقالت لى انا بسجد لبابا يسوع لربنا .. فقلت لها طيب ليه بتعملى كده ؟؟؟ فردت ... انا بأسجد فأعملى زى .. وفعلا بقيت اسجد زيها .. وبعد ذلك اعتدت ان الازمها طوال صلواتها الطويلة ودموعها الغزيرة .. فحفرت فى اعماقى من طفولتى المبكرة كيف يكون الخشوع فى الصلاة والانسحاق فى الميطانيات ... وتذكر ايضا انها يوم رأت والدتها تقف امام الشباك فى الشتاء وكان يطل على كنيسة مارجرجس فى جرجا فأحضرت كرسى ووقفت بجوارها وسألتها لماذا انتى وافقة فى الشباك ياماما فقالت لها ... انت سامعة الصلاة .. وسمعنا قداس جميل جدا من اوله لاخره من الشباك وتكرر سماعنا لمثل هذه القداسات المعزية فى اوقات متأخرة من الليل , وذات مرة سألت والدتى كاهن الكنيسة عن سبب اقامة القداسات ليلا , فأخبرها بأنه لم يقيم قداسات ولا صلاة فى الكنيسة بالليل .. وقال لها " يامبروكة , يابختك .. دا يبقى السواح هم اللى بيصلوا وربنا اعطاكم بركة انكم تسمعوهم " ... والموضوع له باقية ..... جوهرة السماء ... ومنارة الرهبة ... تماف ايرينى |
رد: موضوع متكامل عن جوهرة السماء ومنارة الرهبة تماف ايرينى فى ذكرى نياحتها فى 31 اكتوبر
تشاء معونة ربنا ان امنا ماريا من الدير تحضر لزيارة شقيقتها فى بلدة قريبة من جرجا تعرفت عليها فوزية " تماف ايرينى " عن طريق احدى صديقاتها , فقامت بدعوتها لمنزلها واعلمتها بما يشغل فكرها فوعدتها بأنها ستخبر رئيسة الدير وتم مبادلة الرسائل بينهما ... وعلم والدها بما حدث , ولاصرارها الشديد لجأ الى الصلاة والصوم واقامة قداسات يومية لمدة 15 يوما ...
واذ بوالدتها ترى الرؤيا التالية : أضائت الحجرة بنور شديد وشاهدت ملايكة بتبنى , فسألتهم بتعملوا ايه ؟ فقالوا بنعمل الاساس علشان الملكة ام الملك جاية .. وحالا .. بنوا اساسا وجابو كرسى فخم جدا مرصع بالذهب والجواهر وجاءت العدرا وملايكة بيزفوها .. وقعدت على العرش ... فسجدت لها ام فوزية وقالتك السلام لك ياأم النور فردت عليها قائلة انت ناسية الكلام اللى قلته لك ساعة ولادة ابنتك البكر , دى بتاعتنا وانا خطبتها لابنى , فماتخافيش عليها وسيبها تترهبن وهى فى حماه ... فقالت لها خلاص ياست ياعدرا .. تترهبن ... وبمجرد حضور زوجها من الكنيسة اخبرته بما حدث .. ولكنه رفض موضوع الدير وقال نبنى لها قلاية على السطوح .... + القديس يوحنا صاحب الانجيل الذهبى يتدخل فى الموضوع + ذات ليلة .. جلست فوزية تقرأ سيرته فظهر لها وفى يده صليب والاخرى الانجيل الذهبى وعرفها بنفسه , فطلبت منه ان يسهل لها طريق الرهبنة , ومنذ ذلك الوقت بدأت تصلى وتطلب منه حتى ظهر لها وقال "خلاص .. انا كنت عند بابا وماما وهما خلاص هدأ .. " وباركها واختفى ثم قالت امها خلاص احنا وافقنا على ذهابك للدير .. وكان ترتيب ربنا ان امنا ماريا حضرت واخذتها معها الى الدير .... وهكذا انطلقت عروس المسيح فى طريقها الى الحياة الملائكية وهى تنشد وتسبح وتمجد الله الذى حقق لها غايتها المنشودة وكان ذلك فى يوم 16 ابريل 1953 الموافق 8 برمودة 1670 ش ... وفى 26 اكتوبر 1954م الموافق 16 بابه 1671ش تم سيامتها راهبة على دير ابى سيفين على يد الاب الورع القمص مقار المقارى بأسم امنا ايرينى ... سجلت تماف ايرينى تقول اختارت لى امنا الرئيسة اسم ايرينى لشدة محبتها لراهبة تقية كانت تحمل هذا الاسم وتنيحت قبل دخولى الدير .. وقد روت تماف ايرينى ماتعرضت له من متاعب وحروب شتى تتماثل مع مانقرأه فى سير الاباء والامهات القديسين الاوائل , لتؤكد لنا من اختباراتها الروحية فاعلية قوة الصليب ومدى ضعف الشيطان ..وتعلمنا كيف ننتصر على مكائده بطلب معونة الله لان فادينا لايمكن ان يخزى طالبيه ... + الملاك الحارس ... وامنا ايرينى + روت تقول : كنت يوميا اشتغل من الساعة 4 صباحا الى 10 او 11 مساءا , مما يعنى اننى اظل خارج القلاية طوال هذا الوقت وامضى النهار بين خدمة المرضى وامنا الرئيسة ... ومن الطبيعى , ان اكون فى غاية الارهاق عند رجوعى للقلاية فى ذلك الوقت المتأخر , فكنت عند النوم ... افكر : كيف سيمكننى القيام للصلاة ؟؟ وهل سيكفينى الوقت ؟؟؟ اقول لك ياربى يسوع المسيح بارك لى فى الساعة اللى ح انامها كأنها ساعات , واجعل الاربع او الخمس ساعات كأنها 8 ساعات ... وكنت اقول يارب انا خايفة ماأصحاش لان كل راهبة تستيقظ بأجتهادها , اذ لم يكن فى الدير منبهات ولا جرس للتسبحة , فكنت اسمع صوتا ينادينى ثلاث مرات : ايرينى .. ايرينى .. ايرينى .. قومى صلى ... ولما ابدأ .. اصحى وافتح عينى , ارى ملاكا فوق رأسى , ثم يستدير ويقف امامى عند مؤخرة السرير وعندما اقوم واجلس .. يختفى ... ظل الملاك يوقظنى كل ليلة فى نفس الميعاد وبنفس الطريقة .. فأشكره واقول له : كتر خيرك .. وفى مرة قلت له : انت مين ؟ فقال انا ملاكك الحارس , اللى ملازمك على طول ... اختبرت بحق بركة التعب والخدمة فى بيت ربنا وبركة حياة الشكر فى الخدمة ... " لانقدر ان نجرى فى طريق الله الا محمولين على اجنحة الروح " ... القديس يوحنا ذهبى الفم ... الصلاة مع السواح ... والموضوع له باقية .... |
رد: موضوع متكامل عن جوهرة السماء ومنارة الرهبة تماف ايرينى فى ذكرى نياحتها فى 31 اكتوبر
+ الصلاة مع السواح +
----------------------- وتكمل تماف ايرينى وتقول : أحكى لكم حكاية , توضح ان الواحد لما يعمل بفرح وشكر وبدون تذمر , تكون تعزية ربنا له عظيمة اكثر مما يطلب ... لكونى اصغر راهبة , كان على الكثير من شغل الدير , وفى يوم الاحد , طلبت منى الام المسئولة القيامة بالعمل فى المطبخ .. فأستأذنتها فى حضور القداس اولا ... فقالت الاباء القديسين قالوا " الشغل زى الصلاة " .. قلت انا اعود نفسى على هذا الموضوع .. وبالفعل كنت اشتغل بفرح من قلبى , ومرت الايام ووعدتنى بحضور القداس الاول فى اليوم التالى , على ان اعود بسرعة للقيام بالعمل المطلوب منى , ففرحت جدا .. لانى كنت فى شدة الاشتياق للتناول من الاسرار المقدسة ولكن فى وقت متأخر من الليل , اخبرونى بعدم امكانية ذهابى للكنيسة فى الغد , لانه مطلوب منى شغل كتير ...وافقت دون ان اتضايق فقلت " حاضر .. دانا اخذ بركة زى القداس , وشكرت ربنا .. " , وفى هذه الليلة ... اثناء الصلاة , لقيت واحد بيقول لى " تعالى صلى مع السواح .. وح ارجعك قبل ميعاد شغلك .. سألته اروح ازاى ؟؟ قال لى امسكى فى جلابيتى ... وعندما امسكتها .. ارتفعت ووجدت نفسى فى كنيسة عليها صليب فى الصحراء وكان لها باب على شكل قبو منخفض والداخل اليها , لابد ان ينحنى , كنيسة بسيطة , لكنها واسعة جدا وضخمة وفيها روحانية كبيرة ,... حضرت القداس وتنولت مع السواح , واعطونى فى النهاية قربانة فسألتهم احنا فين ؟؟ فأخبرونى بأننى فى كنيسة السواح فى جبل الانبا انطونيوس ... ثم وجدت نفسى فى القلاية وفى يدى القربانة وقلبى مملوء تعزية لاتوصف وبفرح روحى داخلى لمدة طويلة ... قبل نزولى للعمل .. ذهبت الى امنا الرئيسة ومعى القربانة ورويت لها مارأيته فقالت لى انت اتناولت , اخذ انا القربانة , فأعطيتها لها وقامت بتوزيعها كبركة على الامهات ... ++ روت تماف ايرينى تقول ++ بعد مرور 3 سنوات على دخولى الدير وصلنى خبر نياحة والداتى ولم تكن قد زارتنى طوال هذه الفترة اذ كان والدى يحضر بمفرده لزيارة الدير لانه كان يتردد على القاهرة بحكم ظروف تجارته .. وعندما وصلنى الخبر .. تذكرت كلامها قبل المجئ للدير حين قالت لى : " مش تستنى , دا .. انا فاضل لى 3 سنين وح اسافر على السماء " ,,, فقلت لها ربنا يخليك لعيالك , وانا لما اروح الدير فى حياتك احسن ... وهنا ....... امرتنى امنا الرئيسة بالذهاب لتعزية الاسرة , فسافرت ومعى امنا كيريا اسكندر ...... سافرنا فى قطار تحرك من القاهرة الساعة 4 بعد الظهر , وقبل وصوله الى محطة اسيوط , علمنا بوجود قطار مقلوب .. مما اضطر قطارنا الى التوقف , ونزول جميع الركاب منه, فكانوا يتسابقون فى النزول ليلحقوا بقطار اخر , كان على مسافة بعيدة نسبيا , وكان الظلام حالكا وبالطبع لم يكن معنا كبريت او بطارية , فكنا نصلى ونطلب معونة ربنا , فأنتظرنا حتى يقل الزحام ونتمكن من النزول .. خاصة ان القطار قد توقف بعيدا عن الرصيف وعلينا ان نقفز مسافة طويلة , واذ بنا نجد امامنا ضابط يسود ملامحه هدوء وروحانية وسلام وورع عجيب ... قال لنا ياامهات ماتخافوش .. ربنا معاك .. قلنا له ربنا معانا .. ومعاكم .. فقال لى " ادينى ايديك علشان تنزلى السلم , فرفضت .. وقدمت له الشكر وقفزت .. ثم قال لامنا كيريا ادينى ايديك ..فقالت لا .. متشكرة ومسكت فى ايدى وقفزت ... ومن العجيب .. اننا لاحظنا نورا ينبعث من هذا الضابط كأن كشافا يخرج منه ينير السكة الحديد لمسافات طويلة وكنت انا وامنا كيريا نسرع فى السير للحاق بالقطار ... فقال لنا متخافوش القطر مش ح يقوم غير لما انتم تركبوا فيه ... وصلنا القطار ... وكانت عرباته مزدحمة جدا , وجدنا عساكر جالسين , فقاموا لاداء التحية للضابط , فقال لهم دول راهبات تعبانيين ... فقالوا له امرك , فجلسنا وقدمنا الشكر وطلبنا منه ان نتشرف بمعرفة اسمه وان يتفضل بزيارة الدير ليأخذ بركة الشهيد... فأبتسم وقال انا ابو سيفين .. واختفى ... وتعجب جميع السامعين الناس والعساكر ...قالت لى امنا كيريا الله يسامحك ياايرينى ماخلتهوش يمسك ايدك ليه , كنت اخذت بركته ..وكان جميع الركاب يسألون عن سيرته , فمكثنا طوال الطريق نحكى لهم سيرته " ... لما وصلنا بيت والدى , كل الناس قالوا لى : انت السبب فى وفاة والدتك ...فكنت اقول يعنى يارب .. انا السبب فى ان اخوتى يصبحوا يتامى ... فسمح لها رب المجد يسوع المسيح بتعزية كبيرة وهى رؤية مكانة والداتها فى السماء فتقول ..... " فى يوم اخذنى ملاك الى السماء ورأيت مالم تره عين كقول معلمنا بولس الرسول , لا استطيع ان اصف ماشاهدت لانه فى الحقيقة اعظم من قدرتى بكثير " ... رأيت والدتى ومعها واحدة زيها فقالت لها " دى بنتى الراهبة اللى قلت لك عليها " ومشيت معاها فى الفردوس , رأيت خضرة جميلة وشاهدت شبه انهار وزهور جميلة جدا ونورا بديعا يملآ القلب فرحا سماويا لاينطق به .... وبعد ذلك عدت الى الدير بسلام ... احبائى المهم اذن .. فى نهاية الطريق وليس فى بدايته , لذلك كنيستنا المحبوبة تحتفل بأيام نياحتهم او استشهادهم وفى صوات المجمع فى القداس الالهى نذكر اولئك الذين كملوا فى الايمان ... خرافى تسمع صوتى , وانا اعرفكم فتتبعنى وانا اعطيها حياة ابدية .. يو 10 :27 ... والموضوع له باقية .....نبؤات ورؤى .... |
رد: موضوع متكامل عن جوهرة السماء ومنارة الرهبة تماف ايرينى فى ذكرى نياحتها فى 31 اكتوبر
نبؤات ورؤى
------------ روت تماف ايرينى عن نبؤات ورؤى ورسائل السماء التى كانت تعلن بشتى الطرق انها ستكون رئيسة للدير واليكم : 1- نبؤة امنا افروسينا الحبشية روت تماف ايرينى تقول : عند دخولى الدير , وانا مازلت بالزى العلمانى , اصطحبتنى امنا كيرية اسكندر لاخذ بركة هذه الام التقية " امنا افروسينا الحبشية " قرعت باب قلايتها وفتحت ودخلت , اما انا فكنت واقفة على العتبة من الخارج ولم ترنى امنا افروسينا , ولكنى سمعتها تنادى على وتقول : " تعالى يابنت ياجديدة تعالى .. اقعدى هنا .. انت ح تبقى ريسة هنا , انت ح تمسكى الدير .. " .. ثم وجهت كلامها الى امنا كيريا وقالت " بص ياامنا كيريا , البنت دى ح تبقى ريسة على الدير " ... فقالت لها ايه ياامى , هى لسة فيران الدير حست بها ...اى هى لسة حد حس بيها .. قالت فيران مافيران .. انا بأقولك هى دية .. انا مش ح ابقى قاعدة .. ح اكون فى السماء , وابقى شوفى ... لم اهتم بهذا الكلام وبالطبع لم يدخل الى ذهنى ولا قلبى وقلت " دى راهبة كبيرة ومش عارفانى لانها اول مرة تشوفنى ولكنى اعلم تماما قداستها " ... 2- نبؤة القمص مينا المتوحد " قداسة البابا كيرلس السادس " بعد عدة اشهر من دخولها الدير , بدأت تعانى من صداع شديد والم فى عينيها , فتوجهت بها امنا كيريا اسكندر الى العديد من اطباء العيون ولكن دون جدوى .. وبناء على طلب الام الرئيسة , اصطحبتها الى ابونا مينا المتوحد بكنيسة مارمينا فى مصر القديمة ليصلى لها ... روت تماف ايرينى تقول " وضع ابونا مينا يده بالصليب على رأسى وصلى لى لمدة طويلة , ثم قال لامنا كيريا " البنت دى بتقرأ كثير وبتسهر والشيطان متغاظ منها , فالصداع اللى عندها حرب من عدو الخير .. بصى ياامنا كيريا دى ح تكون ريسة عليكم وح يكون ايامها كذا .. وكذا .. وح يبقى فى عهدها اكثر من مذبح فى الدير وراهبات كتار " ... قالت ايه ده ياابونا اللى بتقوله ؟ قال بصى ياامنا كيريا , انا لو كنت عايش ح افكرك ولو رحت السما افتكرى .. اجابت ربنا يخليك لينا ... وانصرفا.... 3- الثلاثة مقارات : روت تقول : ذات ليلة حلمت بثلاثة اشخاص منيرين لابسين صلبان على صدورهم وفى ايديهم صلبان , ورأيتهم يحضرون كرسيا ثم بدأوا يأخذون مقاسات , فأستفسرت منهم عما يفعلون ... اجابوا احنا بنعمل كرسى على قدك وبنقيسه علشان نعمله مضبوط ..سألتهم انتم مين ؟ قالوا احنا الثلاث مقارات ... 4- الانبا انكونيوس .. الانبا شنودة رئيس المتوحدين ... الانبا باخوميوس : ثم تستطرد قائلة : ذات ليلة حلمت حلما كان اقرب الى الرؤيا وتعجبت منه جدا .. وعلى الفور قمت وذهبت الى قلاية امنا الرئيسة وكانت مريضة جدا فى ذلك الوقت فقلت لها : " ياامى انا شفت حاجة كأنها رؤيا , كنت بين صاحية ونامية .. فسألتنى عما رأيت , فقلت رأيت كأنى عندك هنا فى القلاية , وحضر 3 اشخاص فى زى رهبان .. كانوا مضيئين جدا لابسين صلبان وفى ايديهم ايضا صلبان , وكنت ياامى واقفة وفى ايديك قنديل زيت وبه فتيلة , فأخذوا القنديل من ايدك اليمين ووضعوه فى يدى " ... فأبتسمت وقالت لى انا كنت بأصلى لربنا يكشف لى مين حتأخذ المسئولية بعدى , فشفت نفس المنظر قبل مجيئك مباشرة ... فقلت لها وايه ده ؟ ضحكت وقالت الثلاثة اشخاص هم الانبا انطونيوس والانبا شنودة رئيس المتوحدين والانبا باخوميوس .. والرؤيا معناها انك ح تمسكى المسئولية بعدى وياريت تمسكى فى حياتى وافرح ... وفضلت اعيط جامد قوى .. وفى الاخر قالت لى وماتعيطيش , بس الحلم تفسيره كده وانت اللى ح تمسكى بعدى ... 5- القديس ابى سيفين : روت تقول : كانت امنا الرئيسة لازالت موجودة - حتى رأيت الشهيد ابى سيفين يقول لى " اسمعى انا مش عايز حد يمسك الدير غيرك .. تقولى اقدر , مااقدرش .. انا اصغر الكل .. انا مش عاوزة .. انا جاى اقول لك : الهى عاوز كده , وانا عاوز كده ... ووجدته لم المفاتيح من كل راهبة مسئولة فى الدير وحطهم فى دوبارة وعاوز يرميها على .. حاولت اهرب , فراح معلقهم فى عنقى .. قعدت اقول له : ايه ده ؟ يقول دول مفاتيح ديرى مش عايز حد غيرك يمسكه .. انت اللى حاتمسكيه ... ++ توالت الايام وانتدبها قداسة البابا كيرلس السادس للآهتمام بشئون دير القديس مارجرجس للراهبات بمصر القديمة , فكانت تذهب فى الصباح وتعود لديرها فى المساء .. وكانت ترافقها امنا كيريا اسكندر التى تولت رئاسته فى 26-9-1961م .. ++ ولم يمر عام حتى تنيحت امنا كيريا واصف رئيسة دير ابى سيفين فى 24-9-1962م ... وفى اليوم التالى حضر للصلاة عليها نيافة الانبا كيرلس مطران البلينا , واذ به يعطى امنا ايرينى خطابا من قداسة البابا كيرلس السادس يطلب منها الاهتمام بشئون الدير .. فأخذت تبكى بشدة ... ++ تم سيامتها رئيسة للدير فى يوم : الاثنين 15 اكتوبر 1962م الموافق 5 بابه 1679ش ... وكان من الحاضرين : - نيافة الانبا كيرلس مطران البلينا . - نيافة الانبا يؤانس مطران الخرطوم . - القمص بولس البرموسى اب اعتراف الدير فى ذلك الوقت ,"المنتيح الانبا مكاريوس اسقف قنا 1965م- 1991م. - وقد ارسل قداسة البابا كيرلس السادس " الاباركة وقربان الحمل من البطريركية واسكيمه الخاص لتلبسه " ... ++ بمجرد ان تولت رئاسة الدير .. خصصت 3 ايام صوم وصلاة وميطانيات ليرشدها رب المجد يسوع المسيح له المجد معرفة النظام الناجح ... وفى ليلة وهى تصلى وتبكى , اخذها ملاك الى الفردوس , فرأت ربنا يسوع المسيح له المجد , فسجدت امامه وكان عن يمينه العذراء مريم ... فقال الرب للملاك : خذها عند الانبا باخوميوس لتسمع منه عن النظام الديرى الذى اريدها ان تتبعه ... فسار الملاك بها فى ممر طويل منير جدا حيث رأت عرشا كبيرا مرصعا بصلبان كأنها من الماظ وجالس عليه شخص بهى مضيئ جدا يرتدى ثيابا فاخرة كلها صلبان مذهبة وفى يده صليب , ورأت فى ذلك الممر اعدادا كثيرة جدا كم من رهبان وراهبات فى ثياب بيضاء على الصفين .. فقال لها الملاك : ادخلى سلمى على الانبا باخوميوس , فهؤلاء هم اولاده الذين سلكوا فى حياة الطاعة لآبيهم , يأتون اليه بأستمرار ويجلسون معه .. وقفت مكانها تنتظر دورها , فسمعته يناديها " تعالى ياايرينى " فشعرت برهبة شديدة وتقدمت نحوه وضربت ميطانية , وقبلت يده والصليب الممسك به ... فقال لها : انت لك 3 ايام صائمة وتطلبى من ربنا يرشدك لنظام الدير , فربنا يريدك ان تتبعى نظامكم" الشركة الديرية "لانه اسهل نظام يوصل اليه وهو امان لان الطريق الوسط يخلص كثيرين , فربنا عايزكم تعملوا به وانا احبك تنفذيه وح اصلى من اجلكم , ابدئى وربنا معاكم ويبارككم ... فسألته : ايه هو نظام الشركة ؟ فشرح لها وانهى كلامه معها بأن فى مكتبة الدير مخطوط مكتوب فيه " نظام حياة الشركة وقوانينها " ...وفعلا ... وجدت المخطوط , وتعجبت جدا لانها لم يسبق لها قراءته .. فبدأت قراءته وتطبيق حياة الشركة الباخومية ... وروت تقول .. حضر الانبا باخوميوس اب الشركة وبارك اول صلاة شركة واول مايدة ... وساد الفرح والسلام ... " عجيبة هى ايضا المحبة .. هى لغة الملائكة ويصعب على اللغة ترجمتها .. أرنى ياالله بلد الحب لآتكلم عنه كما يستطيع ضعفى ... " الشيخ الروحانى " كما روت تماف ايرينى عن امثلة عديدة تؤكد فرح السماء ومباركتها للصلاة والتسبيح فتذكر انه فى منتصف الليل واثناء صلاة تسبحة اول كيهك فى كنيسة الشهيد ابى سيفين , لاحظت جميع الراهبات ان الكنيسة تمتلئ ببخور ذى رئحة عطرة جدا وكثيف للغاية ... فأندهش جدا ..وشعرن بفرح عجيب .. وبعد انتهاء الصلاة , اخبرتهن تماف ايرينى انها رأت السيدة العذراء متجسمة فى صورتها الموجودة على حجاب المذبح وامامها البابا كيرلس الخامس والقديس الانبا ابرام وفى ايديهم مجامر ... وقد دخلوا المذبح وداروا حوله 3 دورات بالبخور .. ثم مروا على جميع الراهبات وكانت السيدة العذراء تباركهن وخلفها البابا كيرلس الخامس والقديس الانبا ابرام ثم دخلوا الى المذبح مرة ثانية واختفوا ... وشعرت كل واحدة من الراهبات ببركة هذه الزيارة السمائية المعزية ... فمن كانت تعانى من الم فى المعدة زال المها ومن كانت تعانى من صداع لم يعاودها مرة ثانية + الشهادة لرب المجد يسوع المسيح ليست باللسان بل بحياة مقدسة , يشهد لها الروح ثم يشهد بها عن السيد المسيح له المجد ذلك يشهد لى ... ان المسيحية الان اشد عن كل وقت مضى تحتاج الى مسيحية ترى حب تلمسه الايدى من خلال اولاد رب المجد القدوس الامناء الذين يرى فيهم الناس اعمال الحب الصادق الباذل فيمجدون رب المجد الذى فى السموات ... ان المسيحية لاتطلب الكثيرين , يكفى ان يشهد لها القليلون فى كل جيل , ومن اراد ان يستنير بها , فليقتدى بهذه النماذج القليلة التى ظهرت متفرقة خلال اجيالها الطويلة .. ان حياة القداسة ممكنة مهما كان هناك من معطلات امام الذى يطلبها .. وما امجدها من حياة .. حينما تنالها وانت وسط جيل فاسق ومعوج وملتوى .. وكأنك داخل اتون نار مع ابن الله ... ان من يريد ان يصرف حياته فى منتهى درجات الكمال , عليه ان يطالع كلمة الله القدوس الحية .. الفعالة على الدوام , ويطيع كل ما تأمر به وبذلك يجعل له صلة عظمى مع عريس النفس البشرية ... والموضوع له باقية ..... |
رد: موضوع متكامل عن جوهرة السماء ومنارة الرهبة تماف ايرينى فى ذكرى نياحتها فى 31 اكتوبر
الاستشهاد فى حياة تماف ايرينى :
----------------------------------------- برهبة شديدة نتابع فى ايجاز جانبا واضحا من حياتها وهو احتمالها العجيب لصليب المرض الذى قلدتها به السماء استجابة لطلبتها وصلواتها المقبولة امام العزة الالهية لتصير " شهيدة " مما يكشف امامنا قوة الروح الذى كانت تعيش به , لقد تعرضت للعديد من العمليات الجراحية بلغ عددها سبعة وعشرين عملية ... وقد روت تماف ايرينى انها بينما كانت تصلى ذات ليلة من اجل موضوع معين لكى يتمجد الله فيه .. رأت امامها العدرا تتجسم من الصورة المدشنة الموجودة بقلايتها , فأنارات القلاية بنور سمائى بهى .. وكانت ترشم عليها علامة الصليب المحى وهى تتجه نحوها وتبتسم وتقول : " بنعمة ابنى الحبيب ناجحة ... ناجحة ... ناجحة " ... وهكذا كانت السماء تعزيها وتبارك خطاها وتشعرها بحب من مات لاجلها . فأشتهت تماف ايرينى ان تبادله بشرارة صغيرة من ذلك الحب العجيب ... مسيحنا يناجينا : انه معى ... من يخرج من العالم ... انه حاضر معى ... من غاب عن ذاته ... انه مستوطن عندى ... من ينكر نفسه ... انه بكليته لى ... من فقد حياته لاجلى " القديس امبروسيوس " فى احدى زيارات العدرا لها , دار بينهما هذا الحديث : ام النور : انت عايزة تستشهدى ..؟ ... تماف ايرينى : ياريت ياست ياعدرا .. بس انا ضعيفة وغلبانة لكن لو وقفت معايا استشهد , لان بدون معونتك ح اخور فى الطريق ... ام النور : كل ماتحملينه من الام وامراض ومتاعب واوجاع وضغوط نفسية هو استشهاد .. " هكذا .. تكرر حصولها على الوعود والتعزيات السمائية " ... ++ لقد احست تماف ايرينى بمعونة السماء لها واستجابتها لهذه الطلبة , فقالت " .. انها اثناء احدى رحلاتها العلاجية فى سويسرا , تصادف وجودها مع عيد تكريس اول كنيسة للشهيد ابى سيفين وكان ذلك فى الاول من اغسطس 2001م .. فعملت تمجيد للشهيد وهى تصلى بالليل فظهر لها وقال " ربنا سامح لك بالالام الجسدية دى لان ده صليب وح تأخذى عليه مجد , واحتمالك للآلام دى بشكر يعتبر استشهاد .. مش انت ديما بتطلبى من ربنا انك تستشهدى من اجله .. اهى الالام دى استشهاد , وانا بأصلى ديما من اجلك والهى معك .. " ... ++ لقد كرر لها الشهيد فى ظهوره فى اكثر من مرة ان امراضها والامها هى بمثابة استشهاد ووعدها ان ربنا ح يعطيها بركات وتعزيات , فالصبر والشكر له اكليل زى الشهداء ... ان الكنيسة تزين بطريقين من الاستشهاد : - الاستشهاد الاحمر الذى يتحقق فى فترات الاضطهادات ... - الاستشهاد الابيض او الاخضر فى ازمنة السلام ... من قبيل الصليب ادى يسوع له المجد شهادة الحياة , وفوق الصليب كانت شهادة الدم , وفى باكورة القيامة تجلت شهادة القوة , والى مدى الاجيال شهادة الروح " قداسة البابا كيرلس السادس " ... لقد رأى الجميع جسدها ضعيفا ومنهك القوى من كثرة الامراض والالام , اما روحها فقد ظلت قوية جدا ... ++ تروى تماف ايرينى تقول ++ اثناء احدى رحلات العلاج فى الخارج كنت بمفردى فأنتهزت الفرصة وقلت اصلى , واذ بى اجد الحجرة نورت ولاول مرة تظهر الست العدرا ليس لتبليغ رسالة , بل لتصلى معى , فكانت تقف على يمينى والشهيد ابى سيفين على شمالى ... وقالت لى : ياللا .. ياايرينى نصلى وبدأت هى بالصلاة ... وقالت : " الهى العظيم .. وابنى الحبيب , اشكرك واسبحك وامجدك واقدسك .. ارجوك اقبل منى انا والداتك التى تجسدت منها واعطيتنى من مجدك ونورك .. ارفع غضبك , تأنى على العالم واصبر عليه , هو صحيح بيجرح حبك اللى غمرت به كل البشرية , وعملت اعمال حلوة كثيرة , منها قلت مش ح اقدر اوفيك حقك , لكن تأنى ياالهى العظيم وابنى الحبيب على البشر وارفع يدك , فهم ضعفاء وماتزعلش منهم من اجل محبتك وصليبك ودمك واللى بيرضوك زود محبتهم لك , والبعيدين عنك .. تأنى عليهم واجذبهم لك " ... وذكرت فى صلاتها الكنيسة فى مصر والاديرة والاساقفة والكهنة وصلت للعالم كله واخيرا .. رفعت عيناها وقالت : " ابنتك ايرينى تشتهى الاستشهاد , ولكن لتكن ارادتك , واعطيها لو اردت نعمة وقويها .. امين " ... ++ واليكم ... على سبيل المثال وليس الحصر ماتعرضت اليه فى حياتها من الام وامراض ++ + لقد كانت تعانى من وجود قرحة بمعدتها تنزف بشدة مما سبب خطورة على صحتها وكانت لاتسطيع ان تأكل او تشرب حتى اللبن مما جعل التدخل الجراحى ضرورة عاجلة بعد ان دامت معاناتها حوالى 10 سنوات , ولكنها شفيت بعد ظهور ام النور لها فى الليلة السابقة لاجراء العملية اثناء وجودها فى المستشفى .. واكدت لها الشفاء الذى تيقنت منه بزوال جميع الالام الرهيبة التى كانت تعانى منها ... وقد اعتقد الدكتور حليم جرجس انها تدعى هذا خوفا من التدخل الجراحى , فأصطرت تماف الى الموافقة على اجراء الجراحة لايمانها انها ارادة رب المجد القدوس , وبالفعل .. لقد ذهل الدكتور عندما وجد ندبة قديمة قد تعود الى عديد من السنوات وتدل على وجود قرحة برأت من فترة .. وبالتالى .. ادرك انها وافقت على اجراء العملية رغم تيقنها من شفائها " كان ذلك فى يناير عام 1970م " ... + عام 1976م اجريت عملية استئصال الرحم بعد عناء والام شديدة ... + عام 1989م عانت من تجربة قاسية عندما كانت على وشك ان تتعرض لعملية بتر للقدم اليمنى لحدوث غرغرينا بها .... ولكن تم شفائها بمعجزة بحضور العدرا وابى سيفين وكان ذلك فى الثلاثاء الاول من اغسطس وهو عيد تكريس اول كنيسة للشهيد بمصر . + فى اواخر 1980 اصيبت بجلطة بالشريان التاجى ... + وفى عام 1992م استلزم عمل عملية جراحية لتوصيل الشرايين التاجية ... + وفى عام 2001م اصيبت بهبوط شديد فى عضلة القلب ... وتم تركيب منظم لضربات القلب وعمل قسطرة ... + كما كانت لاكثر من 20 عاما تعالج من مرض السكر بحقن الانسولين مرتين يوميا وكانت تأخذ كميات كبيرة من مدرات البول ... + وفى 16- 10- 2006م اصيبت بكسر بالقدم اليمنى وتم تجبيس القدم ولكن وظيفة الكلى تدهورت فجأة .. ولكن الامر كان خطيرا بالنسبة لها .. ولم تتحسن الحالة الى ان توقف القلب تماما ولم يستجب للعلاج بالمنشطات او الصدمات الكهربائية مما ادى الى الوفاة فى الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء 31 اكتوبر 2006م الموافق 21 بابه 1732ش . انطلقت روحها الطاهرة بسلام فى تذكار ام النور القديسة العذراء مريم شفيعتها .. وكان نيافة الحبر الجليل الانبا ارسانيوس اسقف المنيا وابو قرقاس قد زارها فى ذلك اليوم وكانت فى هذا الوقت فى غيبوبة , وبعد ان قام بصلاة اوشية المرضى وقراءة التحليل ... سمع صوت تماف ايرينى تقول " الان ياسيدى .. تطلق عبدتك بسلام " فخرج خارجا وبكى بكاءا شديدا .. اذ ادرك ان روحها قد انطلقت بسلام ... ++ شهادة السماء لتماف ايرينى ++ مهما كتب عن تماف ايرينى لن يكفيها حقها .. فسجل حياتها لن يحتويه غير ذاك المكتوب فى السماء التى شهدت لقداستها قبل ان يشهد لها اى بشر ... واصلت السماء منذ الايام الاولى لالتحاقها بالحياة الديرية , ارسال اشارات واضحة تبارك وتعضد هذه النفس الامينة والمؤتمنة على خزائن النعمة الالهية لتقود نفوسا كثيرة فى درب الحياة الملائكية الساعية وراء شخص المخلص يسوع المسيح له المجد , وكأن روحه يقودها فى الاعماق من مجد الى مجد لمواصلة هذه المسيرة الالهية المباركة ... لقد كانت صاحبة رسالة واضحة , معينة من الاعالى حملتها على عاتقها بجهاد مضن بكل امانة .. وقدمتها كاملة على مذبح الحب الالهى .. فكللها الرب بالمجد والبهاء , نظير ماقدمته يداها الطاهرتين فى رحلة حياتها الذاخرة المضيئة ... فى شهادة الروح جاءت الايات والعجائب التى اجراها الرب القدوس على ايدى قديسيه ومنهم تماف ايرينى التى سجل التاريخ لقداستها اسمى واعظم الاعمال لما تربطها بالسماء رباطات قوية فأنظارها كانت معلقة بأمجاد الميراث السمائى ... اخى الحبيب .. ان نفسك كجنة شهية , فنظفها واعدها لقبول النعمة حتى تصلح لسكنى يسوع ... امنا الغالية تماف ايرينى ... وجدتى من تحبه نفسك .. وسرت فى الطريق الضيق ... هذاه الطريق الذى ساره اباء وامهات الكنيسة القديسين ... الهمينا طريقك الذى سلكتيه .. وصلى من اجل ضعفنا .. واعطينا من روحك .. كى نتعلم .. كيف وصلتى الى كل هذا ..؟ ونتعلم ... صلى من اجل ابناء كاروز الديار المصرية والمسكونة كلها .. واذكرينا امام الفادى لكى نكون مستحقين ان نتنعم بلقياك فى سماء المجد ... امنا ايرينى ... اذكرى سيدنا قداسة البابا شنودة الثالث .... اذكرى سيدنا نيافة الانبا ويصا مطران البلينا ... واذكرى سيدنا نيافة الانبا جبرائيل اسقف النمسا ... واذكرى ايضا كل اخوانى واخواتى المشرفين والمشرفات واعضاء هذا المنتدى العظيم جوهرة السماء .. ومنارة الرهبنة ... تماف ايرينى |
رد: موضوع متكامل عن جوهرة السماء ومنارة الرهبة تماف ايرينى فى ذكرى نياحتها فى 31 اكتوبر
اما الان فسوف اكتب لكم عن الحروب الروحية التى واجهتها امنا الطاهرة النقية امنا ايرينى , هذه الحروب التى تتماثل مع ما نقرأه فى سير كبار الاباء والامهات القديسين الاوائل , لتؤكد لنا من اختباراتها الروحية فاعلية وقوة الصلاة ومدى ضعف الشيطان الذى يتبخر امام علامة الصليب المحيى , وتعلمنا كيف ننتصر على مكائده بطلب معونة الله لان فادينا لا يمكن ان يخزة طالبيه ... والان اترككم مع امى الغالية ايرينى ... ابنتك زيزى جاسبرجر **** الحروب الروحية ... تماف ايرينى **** -------------------------------------------------- تقول تماف ايرينى : فى ذلك الحين كان والدى يرسل لى دائما ويلح على بالرجوع الى البيت وترك الدير ويعدنى بأنه سيجهز لى قلاية فى المنزل , ولكنى كنت ارفض .. وبعد فترة اعطونى قلاية فى الدور الثانى كانت مهجورة لمدة طويلة وغير مهيأة للآقامة .. فقمت بتنظيفها ووضعوا لى فيها كنبة للنوم , وعند المساء كانت مظلمة لعدم وجود شمعة او لمبة جاز ... قضيت وقتا طويلا اصلى واشكر الله لآنه جعلنى مستحقة ان يكون لى قلاية استقر فيها , ولما انتهيت من الصلاة نمت على الكنبة ولعدم وجود غطاء استعنت بالبالطوا الذى حضرت به من السفر ... فى الحقيقة كنت فرحانة جدا ... لم تكد الساعات الاولى من الليل تمضى حتى رأيت فجأة امامى شخصا اسود اللون .. طويل القامة .. رأسه تصل الى السقف ورجلاه على الارض .. له قرون وعيناه حمراء لون الدم , وفى يده سكينة ... وسمعته يتوعدنى ويقول فى حدة : " وكمان جيتى وبقى لك قلاية !! .. طيب انا وراك والزمن طويل " ... وراح ضرب بالسكينة على الارض .. ومن هول منظره اتنطرت من فوق الكنبة وانا اصرخ واقول : " انجدينى ياقوة الله ... احفظينى ياقوة الله ... " ثم وقعت على الارض فى حالة رعب شديد .. فى ذلك الوقت سمعت امنا تواكليا صوت صراخى وارتطامى بالارض اذ كانت تقيم فى القلاية المجاورة لى , فخرجت منها وقرعت بابى , ولكنى لم استطع القيام لافتح لها .. ففتحت الباب بسكينة .. ووجدتنى منطرحة على الارض وجسمى عبارة عن كتلة ثلج , فأخذتنى فى حضنها حتى شعرت بالدفء ثم اصطحبتنى الى امنا الرئيسة , الام كيريا واصف .. رويت لها ماحدث , فصلت لى ودهنتنى بالزيت المصلى .. ومن كثرة خوفى قلت لها " انام عندك ياامى " ... اجابت " لا .. متخافيش .. الشيطان ده زى القش .. تنفخى فيه بعلامة الصليب .. يمشى فى الحال , وهو بيعمل كده علشان يخوفك .. ارجعى قلايتك وماتخافيش " ... وبالفعل رجعت الى القلاية , ولكنى لم استطع النوم وظللت ماسكة بالصليب فى يدى طول الليل ... واحيانا اخرى كنت ارى عند قيامى بالصلاة وعمل الميطانيات تعابين وعقارب امامى .. عند رؤيتى لهذا المنظر لاول مرة تعجبت فى نفسى وقلت " القلاية نظيفة , جات منين التعابين ؟؟ " اصابنى خوف شديد وغادرت القلاية على الفور , فوجدت احدى الراهبات امامى فقلت لها " الحقينى ياامنا عندى تعبان فى القلاية " ... وللحال ادركت الموقف , فقالت لى " لو شفت تعابين او عقارب ماتخافيش , ده الشيطان .. ارشمى عليهم الصليب وسيختفوا " ... وفى اليوم التالى رأيت ثعبانا غليظا وقد تلامست جبهتى مع جسمه عند سجودى فى المطانيات ... كان هذا المنظر يتكرر باشكال مختلفة .. ولكن اب اعتراف الدير .. القمص مقار المقارى , كان يطمئننى ويشجعنى ويقول لى " حطى رأسك عليهم متخافيش " فكنت اؤكد له انها عقارب وتعابين حقيقية .. فكان يكرر لى قوله ..... " متخافيش حطى رأسك عليهم " ولكى لا اترك قانونى الروحى , اطعت كلامه .. وعندما كانت رأسى تتلامس فعلا مع اجسامهم وانا بأضرب الميطانية وفى يدى الصليب , كانوا يختفون .. لان الصلاة هى اكثر سلاح يخيف الشياطين .. وبالصبر والمثابرة يخزى الشيطان وننتصر عليه ... وفى مرة اخرى كنت امسك فى يدى لمبة جاز - لان الدير لم يكن به كهرباء فى ذلك الوقت - وكان الظلام يسود المكان تماما , ففوجئت بأن احدا نفخ فى اللمبة واطفأها ووجدت نفسى محاطة بأشكال ذات الوان متعددة .. احمر واخضر واصفر واسود وسمعت صراخا من كل جانب واحسست بمن يخبط فى .. فكنت اردد : " انجدنى ياقوة الله ... احفظينى ياقوة الله " ... وللحال شعرت بقوة حملتنى من وسطهم ووضعتنى فى القلاية , فكنت اقول له : " خلاص انا عرفت حركاتك .. وكيف تغلبك قوة الهى " ... وتروى مثالا اخر لحرب عدو الخير , فتقول : " ذات يوم نزلت بمفردى مبكرا الى المطبخ وملآت الوابور واشعلته , وكانت صفيحة الجاز بجواره , عند محاولتى تقوية النار فوجئت بأنها هبت لدرجة مرتفعة .. وفى لمح البصر مسكت فى صفحية الجاز .. كنت فى احد اركان المطبخ , ولكى اغادره لابد ان امر فى النار المشتعلة التى تعالت فى لحظات وكانت على وشك ان تمسك فى سقف المطبخ الخشبى , فصرخت بايمان : " انجدنى يااله ابى سيفين ... الحقنى ياشهيد الرب .. وحافظ على ديرك " ... وفى الحال رأيت الشهيد امامى يرشم الصليب على النار التى انطفأت فى الحال , ففرحت بنجاة الدير من الحريق ومجدت الله وشكرت الشهيد .. عندما رويت لامنا الرئيسة ماحدث قالت لى : " الحزين " الشيطان " مش عارف يحاربك ازاى " " ... كانت كل هذه الحروب ظاهرية ولكن عدو الخير اتخذ بعد ذلك اسلوبا اخر , فألقى داخلى الفكر بأن كثرة الاشغال المطلوبة منى تجعلنى خارج القلاية طوال اليوم , وبالتالى لاتتيح لى الوقت الكافى للصلاة واتمام قانونى الروحى من مطانيات وقراءات روحية كما اعتدت وانا فى منزل والدى , ورأيت انه من الافضل العودة الى منزل الاسرة .. وكان الفكر يردد داخلى " انا جاية علشان اصلى مش اخدم بس .. انا ح ارجع منزل والدى واعيش كراهبة هناك " ... لجأت الى الصلاة وطلبت ارشاد ربنا , فرأيت ذات ليلة الشهيد ابى سيفين يقول لى " " انت فى البيت ح تعملى ايه بعد انتقال والديك ؟ الراهب اذا خرج من ديره يموت .. زى السمك اذا خرج من الميه .. خليك وح تنبسطى وح تتعزى حتى فى وسط الشغل .. بس رددى المزامير على طول وانت رايحة وجاية ولو فى اية من الانجيل بتعزيك , احفظيها " ... شكرت ربنا على محبته وعنايته .. ومن ساعتها , احرص فى كل ثانية اكون فاضية فيها , اصلى اى مزمور على قدر الوقت وبأستمرار تكون الاجبية فى جيبى ... وفعلا منذ ذلك اليوم وانا اشعر دائما اننى فى الفردوس مهما كثر العمل ... بركة الطاعة ------------- واصلت ابنة المسيح السلوك فى الطريق الملوكى الذى احبته بكل جدية وتدقيق وامانة , فلم تعد ترهب حروب عدو الخير بل كانت تواجهها فى يقظة وشجاعة حاملة سيف الروح الذى هو كلمة الله ومتسلحة بدرع الايمان والمحبة ورجاء الخلاص .. فعاشت وسط الامهات الراهبات واخواتها طالبات الرهبنة بالمحبة والاتضاع وخدمت الكل واضعة امامها الوصية الانجلية فى محبة الجميع فكانت مثالا حيا فى حياة الطاعة وانكار الذات ... تروى لنا تماف ايرينى الغالية عن هذه الايام : " سوف احكى لكم يابناتى عن بعض خبراتى التى مررت بها فى الايام الاولى لدخولى الدير " ... كنت فى قلايتى وقالت لى احدى الراهبات الكبار " يابنت ياجديدة تعالى اكنسى الحضير " .. قلت " حاضر ياامى " ... يدوبك مسكت المقشة وكنست جزءا صغيرا واذ بها تقول " انت يابنت ياجديدة ماتكنسيش " ... قلت حاضر ياامى .. ودخلت قلايتى .. لم تمر عدة دقائق حتى قرعت الام الراهبة باب قلايتى بشدة وسمعتها تقول لى " يابنت ياجديدة تعالى اكنسى الحضير .. قلت حاضر .. خرجت وبدأت اكنس الا انها عادت مرة اخرى وطلبت منى الا اكنس الحضر .. فتركت المقشة ودخلت القلاية .. تكرر الموقف عدة مرات .. فى كل مرة تقول اه ثم لا .. واقول لها حاضر , وفى الاخر قالت لى " انت متربية من بيت ابوك والدير مش هايكون له فضل عليك " .... فاح عبير فضائلها من خضوع وطاعة وبذل بين الراهبات ... وهنا اعلنت الام الرئيسة تزكيتها للرهبنة ... كلما تقدم القديسون فى الفضيلة , فأن روح الله يسكن فيهم ويريحهم فى جميع اعمالهم , ويحلو لهم حمل نير المسيح بلا تعب فى عمل الفضائل او فى الخدمة او فى سهر الليالى .. لان فرح الله معهم ليلا ونهارا يربى عقولهم ويغذيها , فتنمو النفس بالفرح الدائم ... " الانبا انطونيوس " ... مكتوب من كتاب تماف ايرينى جوهرة السماء ومنارة الرهبنة |
رد: موضوع متكامل عن جوهرة السماء ومنارة الرهبة تماف ايرينى فى ذكرى نياحتها فى 31 اكتوبر
والان يااحبائى ... اكتب اليكم ... رسائل تماف ايرينى المعزية .. التى عزتنى كثير ا واتمنى ان تعزيكم انتم ايضا ... اترككم مع امى الغالية ايرينى ... اشفعى فى ياامى الحبيبة ايرينى ... ابنتك زيزى جاسبرجر *** ابو طاقية وجلابية ... من رسائل تماف ايرينى *** تحكى تاماف ايرينى فتقول : احكى لكم شوية حكايات عن الفردوس ... ابو طاقية وجلابية .... راجل طيب نجار فى احدى قرى قنا اسمه عم رشدى ............... كان تقيا وبسيط خالص يشتغل شوية ويصلى شوية ويقرأ الانجيل شوية ... ومع انه فقير ويعيش عيشة الجفاف الا انه كان يعطف على الفقراء وقلبه مليان رحمة ... كل مايشوف حد غلبان يديله طاقية والجلابية الداخلية الرخيصة.... مراته تتخانق معاه ... انا اسهر واخيط واتعب وانت توزع ببلاش ... كان يقول لها بعتهم قدامى فى السماء ..... مات عم رشدى وكفنوه وحطوه فى الصندوق وقبل مايقفلوه ... اتحرك ..... ارتعبوا الاهل .. قال لهم .... ماتخافوش ... انا هاقعد معاكم 3 ايام فقط ... وبعدين اروح الفردوس تانى .... ربنا رجعنى للارض علشان اقول رسالة ... لما روحى فارقت جسدى .... الملايكة اخذتنى بزفة الى السماء وطلعونى للفردوس وهناك سجدت قدام رب المجد .... رحب بى بكل حب وحنان ... وقال لى ............ "انت كنت بتعمل رحمة كتير .. ياما لبست اخواتى الفقراء جلابيتك وطاقيتك وكنت بسيط " ..... وامر الملايكة يعملوا ترنيمة جديدة ..... لقى نفسه يسبح زى الملايكة تسابيح عمره ماقالها قبل كده ولايعرفها ... وامرهم يزوروه مواضع الاباء الشهداء والقديسين .... وشاف كل قديس وشهيد .... والملاك عرفه مين ده .... ورب المجد قال له " يارشدى انت هاتنزل الارض تانى " ..... فرد رشدى ليه يارب خلينى معاك دى السماء حلوة وكلها فرح وسلام ... قال له رب المجد " 3 ايام فقط وتيجى تانى ... علشان تقول للناس انهم يعملوا رحمة علشان ارحمهم فى السماء ويعيشوا فى مخافتى وينفدوا وصاياى علشان يتمتعوا بالمجد فى السماء" وفعلا رقد عم رشدى بعد 3 ايام زى ماقال لهم وبعد مابلغ الرسالة . بركة ام النور وجميع القديسين وبركة امنا القديسة امنا ايرينى رئيسة دير القديس العظيم ابى سفين تكون مع جميع اعضاء المنتدى . رسائل تاماف ايرينى |
رد: موضوع متكامل عن جوهرة السماء ومنارة الرهبة تماف ايرينى فى ذكرى نياحتها فى 31 اكتوبر
*** ارملة وحيدة .. خالتى مفيدة .. رسائل تماف ايرينى ** والحديث هنا للقديسة امنا تاماف ايرينى بركة شفاعتها تكون معنا امين تحكى امنا ايرينى : فى واحدة ارملة لها ابن وحيد ربته فى مخافة الله واتخرج من كلية الهندسة .......... وكان هايخطب .. وهو امل امه الوحيد ... وراح فى حادثة ..... امه حزنت عليه جدا ومش راضية تتعزى ... وفى يوم قالت انت ياستى ياعدرا ام حنينة ومجربة مثلى ... عزينى ... لاقيت قدامها قمر منور داخل الحجرة اتفلق نصفين وخرجت منه ست العدراء منورة ومتجسمة وقالت لها : " ابنك فى مجد عظيم .. ليه تحزنى عليه ... روحى لامنا ايرينى فى دير ابى سفين وخليها تحكيلك حكاية ابو طاقية وجلابية علشان تتعزى وتعرفى اد ايه السماء حلوة كلها فرح وسلام وتسابيح ونتمتع برب المجد بلا فراق . وتحكى ايضا امنا ايرينى عن خالتها مفيدة فتقول : خالتى مفيدة .. كنا اطفال انا وخالتى مفيدة .. بس كانت اكبر منى وكنا فى لعبنا نتخيل اننا راهبات والخالة كانت جميلة جدا .. ضغطوا عليها تتخطب وهى عايزة تترهبن وقبل الاكليل كانت تبكى قدام صورة العدرا قائلة هايجوزونى ياأم النور وانا عايزة اترهبن اتجسمت الست العدرا من الصورة وقالت لها : " قولى لامك ان ماكنتوش ترضوا لى اروح الدير ستى العدرا هاتأخدنى عروس لابنها يسوع المسيح رب المجد " ..... امها قالت دى بتخرف علشان تهرب من الزواج ... وفعلا قبل الاكليل بيومين تنيحت كما قالت لامها .... اما بنت اختها تاماف ايرينى تعبت جدا وبكت عليها بمرارة وحرقة ..... وهى صاحية شافت عذارى كثير لابسين ابيض ومنورين ولابسين صلبان الماظ وتيجان من ضمنهم الخالة مفيدة .... فرحت تاماف ايرينى قوى قوى وقالت مخاطبة خالتها انتى مش موتى امال ازاى انا شايفاكى ؟ ومين دول العذارى الحلوين ؟ قالت لها : " ربنا سمح تشوفينا علشان تتعزى ولاتبكى تانى ودول عذارى عاشوا بطهارة فى العالم وجاهدوا " قالت لها تاماف ايرينى خدونى معاكم .. قالت لها " انتى هاتكبرى وتترهبنى ويبقى ليكى بنات كتير وبعدين تيجى معانا .... واحنا دلوقتى رايحين نحضر الاحتفال بعيد استشهاد القديسة دميانة ... واوعى تزعلى ولاتبكى دا احنا فرحانين جدا والفردوس جميل خالص واللى مجمله رب المجد يسوع المسيح ..... فلما حكت ايرينى للعائلة طلع فعلا يومها عيد استشهاد القديسة دميانة .. وتعزى الكل . |
رد: موضوع متكامل عن جوهرة السماء ومنارة الرهبة تماف ايرينى فى ذكرى نياحتها فى 31 اكتوبر
*** رسائل تماف ايرينى ... شهداء التسبيح ***
اجتماع تاماف ايرينى رئيسة دير الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس ابى سيفين اجتمعت تاماف ايرنيى بأهالى كورال فريق ابناء الرسل "كنيسة مارجرجس هليوبوليس" شهداء خدمة التسبيح ليلة عيد النيروز بمقر الدير بالقاهرة سنة 1999 .... والكلام الاتى على لسان امنا ايرنيى : انا كنت بأصلى فى قلايتى وقت الحادث , لقيت نفسى انتقلت بالجسد لمكان الحادث وشفته بالتفصيل واتألمت جدا وقلت بأسم الصليب انا فين ؟ ايه اللى باشوفه ده ؟ مين دول ؟ ...... سمعت صوت يقول " رحلة كورال مارجرجس هيلوبوليس" ................ وشفت عامود نور نزل رأسيا اوله داخل السماء ونهايته على الارض فوق الاتوبيس ..... ولما نزل عمود النور حسيت بسلام وظهر حوالين العمود صفين من الملائكة حلوين ومنورين بطول العامود وبيسبحوا تسابيح جميلة .. وكل واحد من شبابنا يسلم الروح ... يلبس ثوب نورانى هفهاف .. والروح تأخد نفس شكل الجسد بس على احلى ......... ويبقى منور والملايكة تدى لكل واحد يسلم الروح تاج على رأسه وصليب فى يمينه .... وشمعة طويلة فى يساره واللهيب بتاعها نور مش نار .... والاقيه هو كمان يسبح نفس التسابيح الملائكية واختلطت اصوات تسابيح الملايكة بتسابيح كورال السماء فى زفة جميلة فى مقدمتها الست العدراء ام النور وهى جميلة جدا ومضيئة .... ودايما الست العدراء تظهر فى ثوب سماوى فيه صلبان زهبية ولكن المرة ديه ثوبها نورانى لون العامود النورانى وبرضه فيه صلبان زهبية ...... وسمعت صوت مليان حنان وله رنين جميل يقول " هلموا الى تعالوا الى الفردوس " وطلعت الزفة لفوق ... الست العدرا اختفت الاول وورائها الملايكة ووراهم القديسين الابرار "الخورس السماوى" ..... وبعد ان اختفى الكل طلع العامود رأسى زى مانزل... واختفى فى السماء .... وانا اتمليت فرح وسلام ... يابختهم اغتصبوا الفردوس فى لحظات واحنا بنجاهد فى الرهبنة عشرات السنوات ... وياريت نقدر نحصل على مكانهم فى السماء اخدوه بالسهل وبصراحة ربنا حنين ... اختطفهم فى احسن ساعة لهم ... لو كانوا عاشو بعد كده مكانوش هيحصلوا على المجد اللى حصلوا عليه .... وياريت كلنا نجاهد ونتوب علشان يكون لنا نصيب مع اولادنا فى السماء ونحصل على المجد اللى هم فيه دلوقتى ....... واحنا مش لازم نحزن ابدا ولانبكى ...... وانا بصراحة ماكنتش هاحكى لحد الرؤية دى لكن اب اعترافى امرنى لانها معزية ..... وقال لى انتى شوفتيها مش من اجل نفسك لكن من اجل تعزية الاهالى ............. فليه نحزن واحنا بقالنا شفعاء فى السماء ... احنا نفرح ونتعزى لاننا اطمأنينا عليهم كلهم فى حضن رب المجد .. وعايزين نستفيد من الحادث ده ... اننا نعيش دايما مستعدين .. محدش عارف هيروح امتى .... نبقى حلوين وننفد الوصايا ونعيش حياة التوبة علشان لانحرم من مجده ... والسماء حلوة جميلة . تاماف ايرينى - دير ابى سفين |
رد: موضوع متكامل عن جوهرة السماء ومنارة الرهبة تماف ايرينى فى ذكرى نياحتها فى 31 اكتوبر
*** فى قطار الصعيد *** رسائل تماف ايرينى *** كان فيه راهبة تملآها نعمة الرب وكرست حياتها له من زمان وهى لاتزال فى عالمنا الحالى ولم تفارق الجسد .... مند اكثر من 30 سنة كانت هذه الراهبة مرسلة الى صعيد مصر مع راهبة كبيرة فى السن للتبشير "زى ماارسلهم المسيح اثنين اثنين " .... فى طريقهم الى الصعيد قطارهم وقف ... لان قطار تانى عمل حادثة .. كانوا لوحدهم وكان الوقت نصف الليل ... وعليهم ان ينزلوا فى ظلام الليل ويغيروا الى قطار تانى رايح برضه الصعيد ... راهبتين يقدروا يتصرفوا ازاى ؟ كل الركاب نزلوا بسرعة والراهبة الشابة بصت من القطار على الشارع المظلم .. وفجأة لقيت راجل معاه فانوس بيقرب ويقولها : " خلى بالك وانت نازلة ياامنا .. ناولينى الحقيبة بتاعتك " ... نور لهم سلالم القطار والراهبة الشابة ساعدت الراهبة الثانية فى النزول من القطار .. وبطريقة مهذبة كان بيطمئنهم طول الطريق ويقولهم : " ماتخافوش القطار مش هايمشى من غيركم وكمان هتلاقوا مقاعد وكل حاجة هتبقى تمام " ..... لما وصلوا القطار الثانى الراهبة الشابة ركبت وساعدت الراهبة الثانية تركب , والراجل ركب معاهم ... القطار كان منور وشكل الراجل كان واضح , كان شكله مهدب ومبتسم ووسيم ووجهه منور ... اول لما دخل القطار كان فيه ضابطين قاعدين على كرسيين فقاموا بسرعة لما شافوه وعملوا تعظيم سلام .... بدأ القطار يتحرك ... الراجل اللى وجهه منور وباين عليه النعمة قال لللراهبتين يقعدوا مكان الضابطين .. الراهبة الكبيرة شكرته : " احنا بنشكرك جدا .. عمرنا ماهننسى جميلك ده .. احنا نتمنى انك تيجى تزورنا علشان نرد لك كرمك معانا ... ....... احنا راهبات من دير ابو سيفين " القديس مرقوريوس " فى مصر القديمة " ..... فى اللحظة دى بص لها وقال لها : " انا القديس ابو سيفين ..... " واختفى ...... فى اللحظة دى كل الركاب القطار اتخضوا وكانوا هيتجننوا من اللى شافوه ......... راح فين الراجل اللى كان لسه بيتكلم ؟ مين هو ابو سيفين ؟ كل الحديث فى القطار كان : " مين هو ابو سيفين "؟ والاجابة كانت طبعا مع الراهبتين . بركة وشفاعة القديس مرقوريوس ابو سيفين تكون معنا امين . |
رد: موضوع متكامل عن جوهرة السماء ومنارة الرهبة تماف ايرينى فى ذكرى نياحتها فى 31 اكتوبر
*** حكاية توبة ... رسائل تماف ايرينى *** والكلام لتاماف ايرينى بركة صلواتها وشفاعتها تكون معنا امين كنت فى كرير وبأعمل اجتماعات للشعب يوميا لمدة خمسة ايام ... احكى لهم معجزات وبعد الاجتماع نأخد بركة الحاضرين فى طابور واحد .... واثناء وقوف الحاضرين فى الطابور .. لاحظت مدام تبكى بحرقة .... قلت لآمنا كيريا احجزيها لى .... وسألتها ... ليه بتبكى ؟ .. قالت ... زوجى صعب خالص واخلاقه وحشة جدا .... عندنا ثلاثة اولاد ... على الرغم من ذلك يرجع من الشغل يأكل ويستحم ويخرج بعد ذلك .. ويجى كل يوم وش الصبح , شارب ومترنح بيلعب قمار وخمرة ويروح الاماكن الوحشة ومصاحب ستات وحشين ..... ولو كلمته كلمة واحدة يشتمنى ويضربنى لدرجة انه كسر مرة رجلى ومرة يدى وانا خايفة لو عرف انى جيت الدير هايضربنى .... تاماف ايرينى قالت لها متزعليش ... هانصلى كلنا ونصوم 3 ايام .. وانتى صومى معانا ونطلب صلوات امنا العدرا والشهيد ابى سيفين .... ثانى يوم لم تحضر , كذلك اليوم الثالث وفى رابع يوم جائت ومعاها زوجها .. وقال لى عايزك ياأمنا قلت له حاضر وقعدت معاه وقال لى .. " انا بأعمل كل الخطايا والشرور وراح يحكى .. حاجة تقشعر لها الابدان " بقيت مش قادرة اسمع كلامه واكمل قائلا : لما رجعت من الشغل وسألت عن المدام وعرفت انها فى الدير ... شتمت على الشهيد .. وعليكى لما قلت يابس ... ولما رجعت المدام ضربتها علقة متينة وخرجت اسهر كالعادة واشرب الخمر زى كل يوم ورجعت وش الصبح مترنح ونمت ....... ولكنى صحيت على صوت دربكة جامدة فى الغرفة .. فتحت عينى ... لقيت الشهيد ابى سيفين منور فى الضلمة وراكب على حصانه البنى .... وقال لى بتشتم على .. وعلى امنا ايرينى ليه ؟ .. الحياة ان مهما طالت هتنتهى ويبقى الجسد تراب والروح تظل فى ابدية لا تنتهى ... اما فى الفردوس لو اعمالها كويسة .... اما فى الجحيم فالغذاب لا يطاق .. لمادا لاتفكر فى ابديتك ؟ اين جدودك وابوك وامك ... كلهم ماتوا وانت التالى هاتموت .... فلمادا لا تستعد ؟ العمر بيجرى وبأعمالك ليس لك خلاص ... توب قبل ماتندم فى وقت لاينفع فيه الندم ... مادمت حى لك الفرصة للتوبة لكن بعد ماتموت يتقفل باب الرحمة ... وانت مش ضامن عمرك فى لحظة ...... صحبك الفلانى نام وماصحيش وكان مش عيان .... لماذا لا تستعد لآخرتك ؟ انت بتعمل كذا وكذا ... وصارحه القديس بخطاياه ... فأنسحق جدا .. واخذ يبكى كالاطفال .. فقال له لاتحزن لك فرصة .. روح توب ... فسأل الشهيد هل ربنا يقبل توبتى .......... طبعا ربنا تجسد ليخلص الخطاه وكل اللى بيعملوا الشرور زيك لو ماتو يروحوا الجحيم حيث الكأبة والحزن والالام والانين والظلمة والتنهد والعذاب والدود الذى لايموت والنار التى لاتطفىء والريحة الكريهة .... لكن اللى جاهدوا او نفذوا الوصايا يروحوا الفردوس حيث الفرح والسلام والوجود الدائم فى حضرة الله ... استشهدت وانا عمرى خمسة وعشرين سنة .. صحيح اتعذبت كتير من اجل الله .. لكن اتمتعت الان بمجد لاينطق به وابدية لاتنتهى ... قال الرجل للشهيد ........... ازاى اتوب ؟ قال له روح الدير وخلى امنا ايرينى تقول لك حكايتى وتعرفك ازاى تتوب .. وادينى جيت لكى ياامنا واللى تأمرى بيه انا هأعمله ... وقعد يبكى ...... شوفوا ازاى الصلاة بأيمان والصوم تقرب البعيد وتتوب الشرير ...... قلت له يروح لاب اعترافه ابونا متياس روفائيل ووصيته عليه فى التليفون .. فقال لها ياما شتمته وطردته ... قالت معلش ده اب .. هيسامحك .. وانوى ماتعملش الشر تانى ولاتروح الاماكن الشريرة دى تانى وتقطع كل علاقاتك الاثيمة وتبطل اللى بتشربه ده وتحب ربنا وتروح الكنيسة وتعترف وتتناول وتحب بيتك واولادك .... وتعمل لاخرتك ... ويتمجد الرب دلوقتى بقى كويس قديس وخادم وبقينا نتعلم منه والبركة حلت فى بيته ويعطى الكنيسة باستمرار ومتخصص فى جذب الشباب المنحرف .... تاب توبة حلوة ... ياريت نتوب ونجاهد علشان نروح نتمتع بالمجد مع اولادنا فى سماء هرب منها الحزن والكأبه والتنهد والضيق واحنا مبسوطين وفى مجد عظيم . حكاية توبة / امنا ايرينى |
رد: موضوع متكامل عن جوهرة السماء ومنارة الرهبة تماف ايرينى فى ذكرى نياحتها فى 31 اكتوبر
*** الانبا مكاريوس ... وموته الاول *** رسائل تماف ايرينى *** وتحكى ايضا امنا ايرينى عن الانبا مكاريوس الانبا مكاريوس كان قديس كبير لكن قداسته مش ظاهرة قوى .. وكان طيب وفى نفس الوقت حكيم .. وكان بسيط ومتضع جدا مع انه اسقف الا انه منكر لذاته .. يحب ربنا .. ويكتمل قانون صلواته وميطانياته مهما كان مريض او كبر سنه .. وكان صريح وواضح .... واللى فى قلبه على لسانه .. ويعمل رحمة كتير ويعطف على الكهنة ....... وكان بيبنى كنيسة على اسم الست العدرا ... وطلب من ربنا وقاله لاتأخذنى الا لما اكرسها ... وخذنى وانا بصلى القداس .... والرب اعطاه سؤال قلبه .... المهم انه مرة جاتلة ازمة قلبية شديدة وفارقت روحه جسده ... وشاف القديس الجسد نايم " الجسد المائت " واتأخذ بزفة من الملايكة واستقبله من القديسين الكبار الانبا انطونيوس والثلاث مقارات القديسون والانبا باخوميوس والانبا شنوده ... وفى نصف السكة وهم طالعين اعترضت الزفة الست العدرا وبسطت يديها وقعدت تصلى.. "ياابنى والهى العظيم .. لك القدرة والمجد والعظمة ... انت قادر على كل شىء .. لو اردت ان ترجع روح الانبا مكاريوس لجسده لانه طلب منى لايتنيح الا لما يكرس الكنيسة التى يبنيها على اسمى " ........ فسمع الجميع صوت قوى فيه رنين يقول : " امين هكذا يكون " ..... والملايكة دخلوا روحه فى جسده واحس بصعوبة كبيرة.... وتاماف ايرينى كانت هتسافر تحضر جنازة الانبا مكاريوس فهو اب اعترافها وتعزه جدا وقبل ماتسافر جالها تليفون .. مين بيتكلم ؟ انا مكاريوس .... وحكى لها وقال اول واحدة اكلمك .. قلت الحقك قبل ماتيجى وتحضرى جنازتى ... المهم بعد ما الانبا مكاريوس كرس الكنيسة وهو بيصلى القداس عند القسمة تنيح وكان ماسك بالقربانة المتحولة لجسد الرب ... ولما وقع على الارض ... المفروض ان القربانة تقع كمان ... لكن ارتفع جسد الرب بقوة الهية ونط فى الصينية .... وهذا واضح فى فيلم نياحة الانبا مكاريوس .... بعد نياحة الانبا مكاريوس كان احد اولاده يبكى عليه بحرارة وكان عنده التهاب شديد فى المرارة يسبب له مغص صعب قوى لم يستطع النوم طوال الليل رغم تناوله للمسكنات والمضادات الحيوية وكان يبكى ابيه المتنيح الانبا مكاريوس ....... وفى الصباح وقف يصلى حوالى الساعة العاشرة .. واذا ملاك الرب يظهر له قائلا لمادا تبكى على الانبا مكاريوس ؟ تعالى شوف اخدك الى الفردوس لترى مقدار المجد اللى فيه الانبا مكاريوس .. فلا تبكى عليه مرة اخرى ..... طلعوا الى الفردوس فى مكان جميل مليان خضرة ليس لها مثيل وليس لها حدود ... مكان يدى الفرح والسلام .. بنور ساطع شديد ولامع ... ولقى الانبا مكاريوس جاى خطوة خطوة ومسبى فى المجد لابس ثوب سماوى وماسك صليب الماظ وقال لهذا الشخص شوف المجد اللى انا فيه اوعى تبكى على تانى ..... انا فى كنيسة الابكار ولينا حرية نتجول فى الفردوس.... الشخص قال له هو انا مت ؟ اجابه انت جاى بجسدك .. انا طلبت من اجلك الى الرب يسوع لترى كم من المجد اللى انا فيه حتى لاتبكى على تانى ... وقال هذا الشخص للآنبا مكاريوس وما كل الالماظ اللى فى الصليب الذى تحمله ؟ انه ياابنى رمز للفضائل والبساطة والنقاوة والمحبة والاتضاع .... لقد ظل هذا الشخص بالفردوس 3 ساعات كاملة خلال هذه الفترة .... ففتح المتولين خدمته وعلاجه باب حجرته فلم يجدوه ... بحثوا عنه فى كل مكان بمنتهى الاستغراب فلم يجدوه ...وعلى الرغم من ذلك مرت على هذا الشخص تلك الساعات التى قضاها فى الفردوس كدقائق قليلة . بركة وشفاعة العدرا والانبا ابرام وجميع القديسين وامنا ايرينى تكون معنا امين |
رد: موضوع متكامل عن جوهرة السماء ومنارة الرهبة تماف ايرينى فى ذكرى نياحتها فى 31 اكتوبر
*** رحلة الى الفردوس .. امنا ايلارية وامنا ايرينى *** رسائل تماف ايرينى *** تحكى امنا ايرينى مرة اخرى فتقول : امنا ايلارية امنا ايلارية كانت راهبة قديسة ومرشحة للرئاسة ... تبتدى يومها الساعة 12 وتقعد طول الليل تسبح وتصلى .. راحت السماء وهى راكعة بتعمل التسبحة .... ففى راهبة زعلت عليها قوى وكانت دايما بتبكى عليها ... وهى بتصلى جالها ملاك ورشم الصليب وقال لها " ارشمى الصليب انا هأخدك رحلة للفردوس تشوفى القديسة ايلارية ".... طلعوا لفوق رأسيا ثم اتجهوا افقيا .. لقيت نفسها فى مكان جميل مليان خضرة زى القطيفة .. مكان مليان فرح وسلام .. فيه ممرات يفصل بين كل ممرين نهر باللورى ....... وكل واحد من القديسين واقف فى ممر ... وفى نهايته يرى رب المجد فى بهاء عظيم .. الملاك تركها مع امنا ايلاريه .. وهى قالت لها ليه تبكى على وانا فى مجد عظيم وراحة وسلام ..... وكلمتها عن السماء وحلاوتها وقالت لها : " اللى جنبك خضرته اكثر منك ..... قالت لها .... علشان انا كنت بخيلة محبش اسلف حاجتى ولو لقيت حد محتاج لااهتم ... الراهبة قالت نفسى اروح لرب المجد ........... ردت عليه القديسة ايلارية .. لاينفع لانك جاية بالجسد تحرقك نار اللاهوت ....... بصت الراهبة لقت الملاك جاى واخدها لرب المجد .. وكل ماتقترب منه تحس بفرح لاينطق به وتتملى سلام وتحس بحرارة تلسع وجهها ... يتدفق من عينه حب وحنان وعطف ورقة ... مليان ابوة ... وكان نفسها تترمى فى حضنه ... وقالت يارب مش عايزة اسيبك تانى ... قال لها لسة لكى رسالة لما تكملى خدمتك هاتيجى ...... انا معاكى ماتخفيش " وقال للملاك وريها مواضع القديسين .. ومكان ابوها وامها الاثنين مكانهم جميل لكن الام مكانها احسن علشان كانت اكثر بساطة ونقاوة ... وبعدين الملاك مسك ايدها ومشوا افقى ثم رأسى لاسفل ورجعها قلايتها ......... وقعدت بعدها وشها منور شهرين ..... لحظات شافت رب المجد فيها وشها ظل منور شهرين ... والراهبة دى قعدت سنة كاملة متعزية جدا مهما حصل من ضيقات ومتاعب او امراض ... والراهبة هى امنا ايرينى .. بركة شفاعتها تكون معنا جميعا |
رد: موضوع متكامل عن جوهرة السماء ومنارة الرهبة تماف ايرينى فى ذكرى نياحتها فى 31 اكتوبر
المتواضعون كالصخرة , تنزل الى اسفل ولكنها ثابتة وراسخة , اما المتكبرون فأنهم كالدخان , يعلو الى فوق ويتسع وفيما هو يعلو يضمحل ويتبدد """ الانبا موسى الاسود.
*** رائحة ابى سيفين *** فى الخامس من يوليو 2000 اذ سمح لى الهى بزيارة مصر , بعد زيارتى لقداسة البابا شنودة الثالث , اشتقنا الى نوال بركة الشهيد ابى سيفين وبركة الآم " تاماف ايرينى " رئيسة الدير .... كنت اشفق عليها بسبب مرضها الشديد , فلم اكن اود تكرار الزيارة للدير , لكن بعد الغيبة الطويلة .. انطلقنا الى الدير ... بدأت تماف ايرينى كعادتها تروى لنا عن عمل الله العجيب خلال قديسيه , خاصة القديس الشهيد ابى سيفين ... ماادهشنا جميعا انه كلما تحدثت عن عمل الله تزداد قوة وترفض ان تصمت .... روت لنا مجموعة كبيرة من القصص اذكر الان احداها .... لقد مرت بها فترة عانت من المرض حتى صار جسمها يكاد يكون اسود كثوب الرهبنة , وقد نقلت الى المستشفى , اذ حملت الى قسم العناية المركزة , ورأت المرضى وقد ظهرت اجزاء من اجسامهم .. رفضت , صمم اخوها الدكتور عزت ان يهيئ لها جناحا خاصا بها مهما كلفه الآمر , وقد وضعت فيه كل الآجهزة .... كان الكل فاقد الرجاء فى شفائها , لكن من اجل الضمير كان الآطباء يبذلون كل الجهد لعلاجها , وكان اغلب الآطباء مسيحيين , وكان رئيس القسم متدينا لكنه يرفض تماما فكرة شفاعة القديسين وصلواتهم عنا .... كان هذا الرئيس يحب تاماف ايرينى من اجل تقواها فى المسيح يسوع , لكنه لم يكن يصدق شيئا مما ترويه عن عمل الله خلال قديسيه ... فجأة اذ كانت فى حالة صحية سيئة للغاية .. اشرق نور فى حجرتها .. رأه كثيرون ممن فى المستشفى ... ظهرت لها السيدة العذراء بصورة جميلة للغاية وبجوارها شاب جميل الهيئة ووديع فى بهاء عجيب ... قالت السيدة العذراء لتاماف : " ماذا افعل ياايرينى , فأن هذه هى المرة الرابعة التى تؤجل فيها قضيتك .. فى كل مرة يطلب منى القديس ابى سيفين من اجلك , وانا لا استطيع ان ارد له طلبه , وكنت اطلب من اجلك امام ابنى الحبيب ! " عندئذ رأت تاماف الشهيد ابى سيفين ينحنى امام القديسة مريم وهو يقول " متشكر , متشكر , متشكر ياأم الفادى الحبيب " ... ثم اختفت القديسة مريم وايضا الشهيد ابو سيفين .. وفجأة فج نور قوى ملآ الحجرة وخارج الحجرة مع بخور قوى الرائحة ملآ العنبر ... انطلق كثيرون نحو الجناح الذى فيه تاماف وكانوا مندهشين لما حدث .... اخيرا جاء الطبيب رئيس القسم , واذ دخل الجناح قال ماهذا ؟؟؟؟ انها رائحة عجيبة لم اشتم مثلها من قبل , ثم انطلق نحو تاماف وقال لها " اخبرينى هل ابو سيفين ظهر لك ؟ " ... ابتسمت تاماف اذ تعلم انه لا يؤمن بذلك وقالت له " لماذا تقول هذا ؟ ... اجابها " ان الامر واضح تماما فرائحة الحجرة عجيبة جدا , ثم علامات الصحة قد ظهرت على وجهك , واذ تطلع الى الاجهزة المحيطة بها قال لها " كل شئ قد تغير تماما ! " ... ربى والهى ... لمسات حبك ياالهى من يقدر ان ينكرها ؟؟ طهرنى ونق قلبى فأشهد لك , واتمتع بالشركة مع السمائين والقديسين .. تصير السماء ليست ببعيدة عنى , ولا يقدر احد ان يقاوم الحق السماوى ... من كتاب ابونا تادرس يعقوب ملطى |
رد: موضوع متكامل عن جوهرة السماء ومنارة الرهبة تماف ايرينى فى ذكرى نياحتها فى 31 اكتوبر
*** معجزة جميلة لتماف ايرينى بعد انتقالها للسماء ***
*** معجزة لامنا ايريني جميلة جدا *** هو شاب يعمل بأحد المطابع التى كُلفت بطباعة صور طماف إيرينى . ولما رأى القداسة فى الصور وكذلك عدد الصورالكبير الذى يطلب من المطبعة بأستمرار.. طلب من الخادم الذى يوصل الصور الى الدير أن يخذ منه ورقه ويضعها عند قبر أمنا ايرينى وفعل الخادم ... وفى الزيارة التاليه للخادم للمطبعة .. فوجئ بهذا الشاب يسأله " أيه الىّ عملته فىّ ده".. رد الخادم "عملت فيك أيه؟ .. " قال الشاب ماذا فعلت بالورقة التى أعطيتها لك".. رد الخادم "حطيتهالك عند أمنا أيرينى زى ماطلبت !" ففوجئ بالشاب يبكى ويقول له سأحكى لك ماحدث بسبب هذه الورقة أنا معتاد السهر يوميا مع أصدقاء السوء وفى الليله التى أعطيتك فيها الورقة .. سهرت معهم وكالمعتاد كان هناك أشياء خطاءة كثيرة من شرب خمر وخلافه وعدت الى المنزل بعد منتصف الليل ودخلت أنام فورا وبعد قليل أحسست بشئ يوقظنى من النوم وفوجئت بأمنا معى فى الحجرة صرخت "أنتى أمنا إيرينى أنا عارفك من الصور" ردت عليه أيوه أنا هو أنت مش طلبت منى أصلى لك قلت لها "أنا؟" قالت أيوه أنت مش بعتلى ورقه أنهارده هو يصّح برده تطلب منى أصلى لك وبعدين تعمل اللى بتعمله ده ... أنا مش عيزاك ترجع للحجات الوحشه دى تانى ... وأختفت بعد ذلك وطلب هذا الشاب من الخادم أن يأخذه معه للدير لزيارة أبى سيفين وطماف إيرينى ويوعدهم مش حيرجع تانى للى كان بيعمله ًصلاتها تكون معنا... اشفعى فى انا كمان ياامى ... |
رد: موضوع متكامل عن جوهرة السماء ومنارة الرهبة تماف ايرينى فى ذكرى نياحتها فى 31 اكتوبر
معجزة قلب منور :.......
الاستاذ/ سامى ...... احد خدام دير ابى سيفين ومحبيه اصطحب زوجته واولاده يوم 10 يناير 2007 م لاخذ بركه الدير وزيارة المزار الخاص بامنا ايرينى يقول :.......... فوجئت بتعليمات على باب الدير ان زيارة غير مسموحه حتى يوم 26 يناير .. ونظرا لان اولادى عندهم امتحانات واحتياجى لكى يسمحوا فقد استعطفت القديس ابى سيفين انه يشفع لى عند الراهبات لكى يسمحوا لى بزيارة خاطفه واخذ البركه فسمحت لنا الام الراهبه بالزيارة وشعرنا ببشاشتها وودها وبعد اخذ البركه من القديس ابى سيفين وبركه المزار الخاص بامنا ايرينى وطمعا فى مزيد من البركه استاذنت اصور امنا ايرينى بصورتها الكبيرة جوة المزار لكن عند تحميض الصورة فوجئت بان احدى صور امنا المحبوبه بيسطع عليها من جهة القلب نور يتوسطه "" قلب منور "" ولشدة انبهارى بالصورة بالصورة عرضتها على بعض الامهات بالدير فى زيارة تاليه بعد فتح الدير وفى وجود ابونا الراهب القمص .... فكان تعليفهن : ده قلب أمنا ايرينى الابيض ..... قلب منور ............. |
رد: موضوع متكامل عن جوهرة السماء ومنارة الرهبة تماف ايرينى فى ذكرى نياحتها فى 31 اكتوبر
لم تكن عمليه زرع القلب صعبه ..لكن تماف ايرينى كانت تعلم انه يتعين عليها ان تنتظر شهورا حتى يعثروا على القلب المناسب وعليها ان تقيم بامريكا مدة لاتقل عن سنه بعد اجراء العمليه تحت العلاج والمتابعه .........
وهى ظروف لاتناسب القديسه التى قالت وقتها فى تلقائيه شديدة : كيف اغيب عن الدير كل المدة دى......................... انا عايزة اعيش بالقلب اللى اداهونى ربنا ولو كانت حياتى أياااااام !!!!!!!! وعادت الى مصر..... ولكن الظاهرة الملفته للنظر ان حالتها كانت بتتحسن كلما اقترب موعد عيد ابى سيفين تقضى العيد فى الدير تستقبل الزوار تتحدث وتعظ الالاف وعندما ينتهى العيد تكون تعبت جدا فتعود الى المستشفى ........ |
رد: موضوع متكامل عن جوهرة السماء ومنارة الرهبة تماف ايرينى فى ذكرى نياحتها فى 31 اكتوبر
كتب مينا جو هذه المعجزة التى حدثت له مع تماف ايرينى :
قصتى بأختصار انى كنت بعيد جدا عن حظيرة مخلصنا وشبهة ناكر وجاحد ولكن من شهر حدثت لى حادثة سيارة على الدائرى فى اتجاة الهرم ( سيارة نقل طلعتنى على الرصيف ) وطبعا كادت سيارتى ان تنقلب وانفتح الباب الخلفى يمين وطار فى الهوا من الخبطة والجنط الأمامى يمين ( باب السائق ) بالعجلة طار من الأرتطام بالرصيف وانفتح بابى بجوارة من شدة الأرتطام بالرصيف ولك ان تتخيل المنظر وانا فى اتجاة الطريق المعاكس وفوق الرصيف وهنا كانت امى وشفيعتى ايرينى بجوارى تجذبنى ناحية الباب الأخر للسيارة حتى لا اطير منها خارجا أهةةةةةةةةةةةةةة ياامى كم انتى شفيعة ومحبوبة من مخلصنا لولا تدخلك وشفاعتك ومحبة سيدنا لنا ماكنت ادرى من النهاية لحادثتى ترددت كثيرا فى الكتابة لكم ولكن اصبح لى اب اعتراف اشار على ان امجد امى بذكر التفاصيل فى كل مجلس ومجتمع انا فية حتى يتمجد اسم امنا الحبيبة وانا الأن اشكر رجاء مخلصى لقبولى لرجوعة اشكر امى فى ارشادها لى من يومها فى كل تفاصيل حياتى اصبحت شفيعتى ومعى دائما فى كل مكان |
رد: موضوع متكامل عن جوهرة السماء ومنارة الرهبة تماف ايرينى فى ذكرى نياحتها فى 31 اكتوبر
*** تمجيد للقديسة العظيمة فى القديسين .. تماف ايرينى *** افتح فاى بالتسبيح وامدح عروس المسيح حافظه الايمان الصحيح.... تماف ايرينى فى ساعه ولادتها تعثرت فيها والدتها الملكه والامير نجياها.... تماف ايرينى لدغها عقرب لعين نادوا رئيس المتوحدين فشفاها شنوده الامين ......تماف ايرينى تعلمت عن الابوين الاثنين البارين حفظ وصايا الانجيل...... تماف ايرينى اخدها على حصانه مرقوريوسعلى ديره شهيد ايسوس بقوه بخرستوس....... تماف ايرينى قرات سيره قديسنا صاحب الانجيل الذهبى يوحنا فظهر وطمانها......... تماف ايرينى حاربتها الشياطين باشكال كثيره فازعين كعقارب وثعابين.....تماف ايرينى اعتادت عالملاك حارثها يوقظها من نومها كى تحضر التسبحه.......تماف ايرينى صلت فى كنيسه السواح اخدت قربانه وافراح قد صارت فى ارتياح......تماف ايرينى ساعد ابوسيفين البار كضابط فى القطار الراهبتين الاطهار.......تماف ايرينى اخدها ملاك ايسوس الى سماء القدوس لرؤيهوالدتها بالفردوس.....تماف ايرينى تنبا لها البابا كيرلس وافروسينا حبيبه ايسوس برئاسه دير مرقوريوس........تماف ايرينى كى تقبل رئاسه الدير ظهر لها فيلوباتير اعطاها مفاتيح الدير .......تماف ايرينى اخدها الملاك للفردوس سجدت للرب القدوس قابلت الانبا باخوميوس.......تماف ايرينى اخدت نعمه الهيه طبقت الشركه الباخوميه كانت منيره بالكليه.......تماف ايرينى عمرت دير الراهبات انشات كنائس ومكتبات بمعونه رب القوات ..........تماف ايرينى طلبت من الله الاب اخد بركه الاستشهاد وهبها صليب الالامات ......تماف ايرينى شهد جموع كثيرين عجائب ابى سيفين بشفاعتها كل حين........تماف ايرينى علمت موعد انتقالها فطلبت من الرب الهها ان يطلق عبدته بسلامه .........تماف ايرينى صلى من اجلنا ليغفر الله لنا ويسامحنا كلنا ......تماف ايرينى تفسير اسمك فى افواه كل المؤمنين.....الكل يقولون يا اله تماف ايرينى اعنا اجمعين |
الساعة الآن 11:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025