![]() |
كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
كل شيئ عن
طقس أسرار الكنيسة السبعة - الأنبا بنيامين 1- مقدمة في طقس الأسرار المعنى أو المفهوم الأول للطقس: كلمة طقس أتت من الكلمة اليونانية "طقسس" taksis ومعناها نظام عبادة تستخدم هذه الكلمة خصيصًا لنظام العبادة. مخصصة لنظام العبادة أو الوسيلة التي تنظم العلاقة بين الإنسان والله. ومن هنا جاءت كلمة طقس. والطقس أساسًا نظام. هناك نوعان يهدمان طقس الكنيسة: النوع الأول: المدقق جدًا في طقس الكنيسة وهو لا يفهمه. فيكون كأنه يعبد أوثان وهو يعقد الناس من الطقس. النوع الثاني: هو الذي لا يبالى بالطقس ويغيره بطريقة غير حكيمة وغير ملتزمة. والطقس هو الذي حفظ تقليد الكنيسة. وحفظ الكنيسة في وحدة متكاملة. مشكلة الطوائف البروتستانتية هي أنه ليس لهم طقس ولا نظام. ولذلك أصبحوا الآن أكثر من 600 طائفة ونشأت عنهم طوائف يهودية ليست فقط مسيحية. مثل شهود يهوه والأدفنتست. فالطقس مهم جدًا أن نفهمه وأن ندقق في تنفيذه وأن ندقق نتيجة الفهم وليس التدقيق نتيجة التمسك بشيء غير مفهوم مثل الطلاسم الذي لا يفهمها أحد ولذلك هناك سؤال لابد أن يتكرر في كل ما نتكلم فيه عن الطقس. لماذا؟ ودائمًا يكون التفسير من فكر أباء الكنيسة الذين وضعوا الطقس وأسسوا مفاهيمه. "الله ليس إله تشويش بل إله نظام" (1 كو 14: 33). دائمًا الطقس يتجه ثلاث اتجاهات (الاتجاه العملي الخدمي - الاتجاه الكنسي - والاتجاه النظري أو التأملي). الاتجاه العملي مثل الكنيسة: مبناها ومحتواها وماذا يعنى كل ما في الكنيسة من كتب ومن قراءات ومن أصوام ومن أعياد ومن مناسبات، هذا هو الشق العملي. هناك الشق الخدمي ويدخل فيه جانب الأسرار وجانب خارج الأسرار. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). مثل سر الزيجة، سر مسحة المرضى، تبريك المنازل. هذا شق خدمي نقوم بعمله للناس. التجنيز، المعمودية. (هذا هو الجزء العملي داخل الكنيسة وهو جزء خدمي وسط المؤمنين). الجزء النظري أو التأملي وهو ما يخص القداس الإلهي. أو فكرة ليتروجية الأفخارستي. بكل ما فيها مثل ليتروجية الموعوظين، ليتروجية المؤمنين، ليتروجية البخور. دراسة الطقس دراسة بكر وبها مجال للتأمل وللتفسير في ضوء ما أفصح عنه الآباء لكي لا يعمل كل منا مدرسة ونصبح في مدارس للطقس ويكون الطقس الواحد مجال للخلاف. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
2- ما هو الطقس؟ وإلى ماذا يهدف؟
ما هو الطقس الكنسي؟ ما هو محتوى الطقس؟ أو ماذا يهدف إليه الطقس؟ لماذا عملته الكنيسة؟ ولماذا تتمسك به؟ أول نقطة تعطى أهمية للطقس: أن الطقس مرتبط بالإيمان فكل ما نعيه عن الإيمان نحياه من خلال الطقس. وهذا ما يعطى حياة للطقس. أن تربط بين الطقس الذي تمارسه وبين الإيمان الذي تعيشه. فهنا يكون الإيمان الذي تحياه ليس فقط على مستوى الفكر إنما على مستوى الإيمان الذي تحياه. كنيستنا تربط بين الإيمان والطقس بحيث كل ما تؤديه من طقس هو ترجمة للإيمان. المعنى أو المفهوم الثاني للطقس: هو العطية المتجددة عبر الأجيال. أي أن الطقس وسيلة لنوال عطية متجددة عبر الأجيال وعبر العصور. الله دائم في عطاياه ولكن يعطى العطية بحسب طبيعة العهد الذي يعطى فيه. نأخذ فكرتين نوضحهما بالشرح. فكرة البنوة لله: ربنا وعد إبراهيم أنه بالختان يصير هو وأولاده وأحفاده وكل الأجيال التي ستختتن يصيرون أولادًا لله لماذا؟ لسببين: السبب الأول: أولًا لأن السيد المسيح الابن الوحيد يختتن فبختان الابن اعتمد بنوة كل من اختتن. لذلك اعتبر الختان وسيلة لنوال البنوة. والطقس هنا يعطى أبعادًا فوق الزمن. السبب الثاني: قطع لحم الغرلة وهو موت جزئي للإنسان أو موت جزء من أجزاء الإنسان. يشير إلى الموت الكلى مع المسيح والقيامة، وبالموت والقيامة يعطى إحساس الولادة الجديدة. في العهد الجديد صارت البنوة من خلال المعمودية لماذا؟ لأن الموضوع مرتبط بالسيد المسيح. عندما ننظر إلى لوحة العماد نجد ماء والروح القدس حال وابن الله في الماء. المسيح في مياه نهر الأردن المسيح والروح القدس حال على المسيح. ابن الله يخرج وكل من ينزل في الماء والروح القدس حال يكون ابن الله فتظل الأيقونة كما هي. (يو1: 36) "الذي أرسلني قال لي الذي ترى الروح القدس نازلًا ومستقرًا عليه هذا هو "فالروح القدس حال وتظل أيقونة معمودية المسيح سارية المفعول. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). إذًا فكرة المعمودية أيضًا آتية من المسيح. رغم أن المسيح لم يولد ولادة ثانية في المعمودية لكنه مسح بالروح القدس. لأنه هو يسوع المسيح. لكنه أعطى وأسس فكرة المعمودية. أن كل من ينزل في الماء والروح القدس حال يكون ابنًا لله. وأيضًا لأن المعمودية موت ودفن مع المسيح لكن موت بطريقة روحية بفعل الروح القدس. ومن هنا نقول إن الختان رمز للمعمودية. بمعنى أن الاثنين لهما طريق واحد وهو إعطاء البنوة لكن بطريقة تختلف عبر الأجيال فتكون هي عطية متجددة عبر الأجيال من خلال الطقس. الختان كان له طقس والمعمودية لها طقس. إذًا الطقس هو الوسيلة التي من خلالها ننال العطايا الإلهية بطريقة تناسب الأجيال عبر الأجيال. المثل الثاني غفران الخطية. الخطية كانت تغفر قديمًا بالذبائح بدون سفك دم لا تحدث مغفرة فالمغفرة كانت تتم من خلال الذبائح الحيوانية ما قبل موسى كان عن طريق البطاركة الأوائل وما بعد موسى عن طريق سبط اللاويين وهو سبط الكهنوت. لكن المحصلة في النهاية كانت المغفرة تتم عن طريق الذبائح الحيوانية. أثناء وجود السيد المسيح كان الغفران يتم عن طريق الأمر المباشر مغفورة لك خطاياك. قالها للمفلوج "مغفورة لك خطاياك". وفي العهد الجديد يتم بالروح القدس فالروح القدس يحالل من الخطية وأبونا يقول "ليكن عبيدك آبائي وأخوتي وضعفي محاللين من فمي بالروح القدس". غفران الخطية مر بكذا مرحلة لكن النتيجة كانت واحدة. وكل هذه المراحل كانت تصب في الصليب في دم المسيح. فالذبائح الحيوانية كانت رمز. لأن دم تيوس وعجول لا يفدى لكن كان مجرد رمز فقوة دم المسيح هي التي كانت تعمل في كل المراحل. سواء عن طريق الذبائح الحيوانية الأمر المباشر الروح القدس الآن كل يعتمد أساسًا على ما دفع من ثمن على الصليب كثمن عن خطايا العالم كله. إذًا العطية واحدة لكنها متجددة عبر الأجيال. عطية متجددة عبر الأجيال نأخذها من خلال الطقس. فالطقس يمنح العطية بحسبما يناسب كل جيل. إذًا الطقس ينقلنا عبر الزمن: وهذه النقطة الثالثة المستنتجة من النقطتين السابقتين. نحن نعيش مناسبات الأعياد السيدية كما لو كنا في أيام المسيح. في الغطاس المزمور (114:3 -5) يقول البحر رآه فهرب، الأردن رجع إلى خلف. هذا تصوير المنظر الذي حدث عندما نزل المسيح في نهر الأردن وكأننا أمام اللقان أمام نهر الأردن. هذا هو جمال الطقس أنه ينقلنا عبر الأجيال وأنت في وقتك وفي مكانك لأن الطقس فوق الزمان. وهكذا. الطقس هو إحياء مناسبة بنفس القوة ونفس العطية المتجددة. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
3- مقدمة عن سر الإفخارستيا
سر التناول: نسميه سر الأفخارستي. لماذا سمى سر الأفخارستيا أو سر الشكر لماذا؟ لأن السيد المسيح أول شيء عندما مسك الخبز قبل أن يعطيه للتلاميذ شكر. لماذا شكر ومن الذي شكره؟ شكر لأنه هو الفادي والنائب عن البشرية فكان لابد أن يشكر نيابة عن البشرية. من وقت ما أقصى الإنسان خارج الفردوس أو خارج حضرة الله وكان ربنا يشتاق أن يرى المنظر الملكوتي الذي حدث أول ما جمع المسيح التلاميذ وبدأ يعطيهم جسده ودمه. لأن بالجسد يثبت التلاميذ أنهم يمثلون الكنيسة. الكنيسة كانت ممثلة فيهم أن هؤلاء يثبتون في المسيح. فلأول مرة ترجع ثانيًا الصورة التي كان ربنا يقصدها من خلقة الإنسان، إنه يثبت فيه ويقترب إليه ويعيش معه لكن بفعل المعصية طرد يشكر السيد المسيح الآب السماوي على هذه الصورة الملكوتية. لأن الآب الذي أرسل المسيح، الآب والروح القدس. لولا أنهم أرسلوه ما كان تم الفداء. "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية"، فالصورة التي حدثت بالتناول بإعطاء الجسد والدم للتلاميذ هي عودة الإنسان إلى حضرة الله بصورة فائقة لم يكن ممكنًا الوصول لها إلا عن طريق الفداء ومنح الجسد والدم لكي تثبت الكنيسة في المسيح وتتكامل الصورة الموجودة الآن، وستظل إلى الأبد في الأبدية السعيدة. صورة المسيح الثابتة في الصورة. المسيح الرأس والكنيسة الجسد ولذلك أول شيء نعمله المسيح أنه شكر. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). ونحن أول حاجه نعملها عند رشم الخبز نقول وشكر. لأن شكر المسيح نيابة عنا للآب السماوي على الصورة الملائكية الفائقة التي كان يتمنى الآب أن يراها، حدثت بالفداء الممثل في إعطاء الجسد والدم للتلاميذ بثبات الكنيسة في شخص المسيح لذلك أسميناه سر الشكر. هي عطية الثبات، ثبات الكنيسة في المسيح لكي تحيا الحياة الملكوتية في أبهى صورها بطريقة فائقة فالمسيح يملك عليها بثباتها فيه. وهنا عالجنا مشكلة الخطية، غفرت على الصليب والدم شاهد وعالجنا الموت بالقيامة والجسد شاهد. فالمسيح أول ما أمسك الخبز لكي يعطيهم شكر وبارك وكسر. أولًا شكر وهو فعل الكنيسة التي أخذت عطية. أول لإنسان ما يأخذ عطية يشكر لذلك دعى سر الشكر. شكر الكنيسة المشتاقة للملكوت. التي رأت تحقيق الملكوت في صورة المسيح والتلاميذ وهى صورة المسيح الكاملة الثابتة فيه، التي نالت الحياة من خلال الجسد ونالت الغفران من خلال الدم. لذلك الجسد والدم يعطيان بالترتيب كما عمل المسيح لا نعطى الجسد مع الدم أبدًا وتمنع الكنيسة هذا حتى لا يكون لدينا إحساس أن يكون هذا الجسد دموي. لكنه جسد القيامة. السؤال وإجابته: لماذا شكر السيد المسيح؟ ولماذا نسمى هذا سر الشكر؟ كانت المشكلة هي الخطية التي فصلت الإنسان عن الله وبانفصال الإنسان عن الله سادت الخطية. وظهرت أصوات الأنبياء تنبئ بالخلاص المزمع أن يتم وانتظرت البشرية في انتظار ولهفة لكي تعود إلى الصورة الملكوتية التي طالما حرمت منها وجاء الابن الكلمة متجسدًا لكي يفدى البشرية مقدمًا الغفران بدمه كفارة عن الخطية ومقدمًا الحياة بجسد القيامة الممنوح في الكنيسة في هذا السر المقدس وفي أول لقاء بين المسيح والكنيسة ممثلة في التلاميذ الإحدى عشر، لكي يمنحهم جسده ودمه الأقدسين. رأى الصورة الملكوتية التي طالما اشتهت الكنيسة أن تراها أن تدخل في ملكية الله، ملكية كاملة فشكر المسيح الآب نيابة عن الكنيسة عن هذه الحالة أو هذه الصورة التي تحققت من خلال التناول كإعلان عن الفداء. إذا كان المسيح وهو في وسط التلاميذ أعطاهم خبزًا وخمرًا وهو بجسده في وسطهم والخبز على المذبح تقولون عليه جسدًا ودمًا؟ ربنا عنده حاضر دائم فيه كل الأحداث واحده يراها كلها أمامه ممكن يأخذ أمرًا قبل الآخر ليس هناك ماضي أو مستقبل. فالمسيح أعطاهم الدم قبل أن يسفك دمه وأعطاهم جسد القيامة قبل أن يموت فهذا لأنه فوق الزمن. تعبير فوق الزمن نتيجة عدم محدودية الله فهو يعيش في حاضر دائم. الناتج عن عدم محدودية الله الأحداث الممتدة كل هذا فوق الزمن. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
أي أن حدث الصليب حدث مرة ولكنه ممتد. ليس حدثًا، حدث في لحظة معينه وانتهى في لحظة معينه هو فعلًا حدث في لحظة معينه لكنه لم ينته في لحظة معينه. انتهى كحدث لكن تأثيره وفاعليته ممتدة. ولذلك حدث الصليب ممتد من خلال القداس، وحدث القيامة ممتد من خلال القداس. لذلك نعتبر القداس امتدادًا حقيقيًا للأحداث الخلاصية التي تممها السيد المسيح. ولذلك يسمى الذكرى. التعبير الثالث الذكرى السرائرية موجودة. بمعنى أنها ذكرى ممتدة. أي دعوة الشيء إلى الوجود الدائم. غير الذكرى التاريخية. الذكرى التاريخية صاحبها غائب غير موجود. لكن الذكرى السرائرية موجودة وجودًا دائم. ما معنى كلمة سرائرية إذا كانت ذكرى تاريخية فهي ذكرى أشياء فاتت "ففيما نحن أيضًا نصنع ذكرى آلامه المقدسة وقيامته من الأموات وصعوده إلى السموات وجلوسه عن يمينك أيها الآب" كل هذا حدث لكن (وظهورك الثاني المخوف) هذا لم يحدث وهذا دليل على أنها ذكرى سرائرية فوق الزمن تجمع الماضي والمستقبل. كل هذا عن طريق الطقس. نقطتان نختم بهما هذا الفصل. إن الطقس هو نظام العبادة ودائمًا العبادة تتضمن اللحن والكلمة والحركة. هذا مثل الطقس. أي الكلمة الملحنة المصاحبة للكلمة. ففي صلاة الصلح مثلًا أبونا يقول صلاة الصلح بالكلمة الملحنة. ولكن بالحركة يصلى بيدين عاريتين إنه يعطى صورة ما قبل الصلح العرى الذي أصاب البشرية. فالكاهن هنا يمثل البشرية العارية نتيجة الخطية. وفيما هو يصلى بالكلمة الملحنة يقدم الحركة الدالة على المعنى المقصود وهنا يكون الطقس كامل المعنى مع اللحن مع الحركة. وهكذا في الجزء الثاني وهو يقول بمسرتك يا الله باللحن يمسك اللفافة المثلثة والتي كانت موضوعة على الإبرسفرين والتي تشير إلى الحجاب الذي كان يحجز بين الإنسان والله وشماس واقف ماسك الصليب في شرق المذبح إشارة إلى أن هذا الحجاب انشق وأزيل بالصليب. فالطقس هو الكلمة الملحنة المصاحبة للحركة. هذا هو الطقس. أيضًا كلمة أجيوس كلمة ملحنه يغير اللفائف يعمل يده على شكل صليب. ويغير اللفافة التي في اليد اليمنى لليد اليسرى والتي في اليد اليسرى في اليمنى ويبدل اللفافة التي فوق الكأس مع اللفافة اليسار. إشارة إلى رفرفة الأجنحة للشاروبيم والسيرافيم وهم يقولون قدوس يسجدون أمام الله. فتجد الكلمة الملحنة المصاحبة للحركة. الطقس يساعد على تنفيذ الوصية: لا يصح أن يتناول أحد في قداس وهو في خصام مع أحد. تنفيذًا لوصية السيد المسيح (متى 5: 23 24) "فإن قدمت قربانك على المذبح وهناك تذكرت أن لأخيك شيء عليك أترك هناك قربانك أمام المذبح وأذهب أولًا أصطلح مع أخيك"، صلاة الصلح والقبلة المقدسة لابد أن تسبق التناول. أيضًا تعبير (كيرياليسون) أي يا رب أرحم (كيري) اختصار (كيريوس) أي الرب أو يا رب. (ليسون) أي أرحم. أي يا رب أرحم إشارة للجاجة. والسيد المسيح أوصانا أن نصلى بلجاجة وبهذا علمنا الطقس تنفيذ الوصية. هذه مقدمة بسيطة عن الطقس. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
4- الشروط الواجب توافرها لإتمام السر
كلمة سر كلمة تفيد أخذ نعمة واضحة من عمل سرى أي أن روح الله القدوس يعمل في السر دون العلن أو دون العيان لذلك فالأسرار يدخل فيها الإيمان. لذلك يعرفون السر على أنه نعمة غير منظورة ينالها الإنسان نتيجة طقس منظور أو عمل منظور على يد كاهن مشرطن ومن خلال مادة للسر. ليس كل الأسرار لها مادة. المقصود بالمادة الشيء الذي يحدث فيه التحول. العروسان هما المادة في سر الزواج. في سر الاعتراف المادة هو المعترف وهكذا. أي طقس للأسرار لابد أن يتوفر فيه ثلاث عناصر مهمة: الروح القدس والكهنوت ومادة السر. في السر الذي ممكن أن يكون فيه ماده مثل المعمودية الميرون، مسحة المرضى، التناول. العامل في السر هو الروح القدس، والأداة التي يعمل من خلالها هي الكهنوت. فالروح القدس بالكهنوت في المادة يتم السر. الشروط التي يجب أن تتوفر لإتمام السر: 1- الإيمان: الإيمان كأساس باعتبار أن الأسرار مجال لعمل الروح القدس بطريقة غير معلنة. أي أن الإنسان لا يراها بالعين المجردة. كلها بتكون تحت أعراض معينة الفعل أو النتيجة ليست معلنة. الإيمان أساس عند إتمام الأسرار بحيث أن الذي ليس عنده إيمان لا يستطيع أن يستفيد من السر. وهذه فكرة الاستعداد للسر. الاستعداد للسر هو أن يكون عند الإنسان الإيمان الكافي لممارسة السر. لذلك نتلوا قانون الإيمان في الأسرار حتى في الزواج. في كل الأسرار. 2- الصوم: الصوم يعطى الإنسان الانسحاق. فالانسحاق يأتي من الصوم. يسمون الصوم الخروج من الكيان المادي والدخول في الكيان الروحي. والأسرار هي قمة الكيان الروحي في حياتنا هن. لذلك الصوم يؤهلنا ككيان روحي أن نمارس الأسرار. نصوم تسع ساعات كحد أدنى قبل التناول. لماذا تسع ساعات؟ الآباء قالوا إن التسع ساعات هي فترة آلام السيد المسيح من بداية تعذيبهم للمسيح من الساعة الثالثة إلى ساعة الدفن الساعة الثانية عشر. . لذلك فالصوم الانقطاعي تسع ساعات هو شركة في آلام المسيح. محصلة إيمان مع الصوم يعطى نقاوة واستحقاق. (من هو مستحق فليتقدم) مستحق أي له نقاوة لممارسة الأسرار. كلمة نقاوة أي التنقية من شيء كان موجود. فالنقاوة تعنى المغفرة، وتعنى نظافة الجسد، والاستعداد النفسي. فهي نقاوة على مستوى النفس والجسد والروح. 3- المصالحة: لابد من وجود علاقة مصالحة ومحبة مع الكل. فيكون الإيمان والسلام والمحبة. والانسحاق تسمعون كثيرًا الشماس يقول "أحنوا رؤوسكم أمام الرب". هذه صورة الانسحاق. ولماذا "احنوا رؤوسكم أمام الرب"؟ مثل العشار الذي لم يشأ أن يرفع وجهه إلى السماء. بل أحنى رأسه وقرع صدره وقال "اللهم ارحمني أنا الخاطئ". فهو تبنى موقف العشار. 4- إتمام الطقس: فيه رشومات. رشومات باليد، ورشومات بالصليب، ورشومات باللفائف، ورشومات بالزيت، ورشومات بالجسد والدم، الجسد للدم والدم للجسد. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
5- سر الكهنوت
1- هو منبع الأسرار: لولا الكهنوت ما كانت بقية الأسرار. من يعمد غير الكاهن؟ من يرشم بالميرون غير الكاهن؟ لذلك نسميه منبع الأسرار. كل سر له اسم فالمعمودية نسميها باب الأسرار؛ بدونها لا دخول للأسرار. التناول نسميه سر الأسرار. لأنه يعقب كل سر لا يكمل أي سر إلا بالتناول. سر التوبة والاعتراف نسميه مفتاح للأسرار. نسمى أيضًا سر الكهنوت سر الشرطونية بمعنى قانونية العمل الكهنوتي. لا أحد يأخذ قانونية العمل الكهنوتي إلا بالسيامة. وأحيانًا نسميه بوضع اليد الروح القدس يحل بوضع اليد. منبع الأسرار، يناله الإنسان بالشرطونية وطقس السيامة عن طريق وضع اليد. مادة السر: هي الشخص الذي يرسم كاهن. يتحول من شخص عادى إلى شخص قادر على دعوة الروح القدس من حلول. ليس أي أحد يدعى (أعمال 13) "أفرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه"، واضح أنه أمر خاص. حتى بولس قال "لما سُرَّ الله الذي أفرزني من بطن أمي ودعاني بنعمته" فهي دعوة خاصة. (عبرانيين). "لا يأخذ أحد هذه الكرامة لنفسه بل المدعو من الله كما هارون أيضًا". هذه الآيات تثبت أن هناك كهنوت خاص. دعوة خاصة. أجمل من ذلك ما قيل عن السيد المسيح كرئيس كهنه. فالسيد المسيح تجسد كي يكون رأسًا للكنيسة ورئيسًا للكهنة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). "مدعو من الله كرئيس كهنه على رتبة ملكيصادق" حتى المسيح رغم أنه الله الابن الكلمة حينما جاء ليكون رئيس كهنه دعى من الله. مدعو من الله رئيس كهنه على رتبة ملكي صادق. وفي اختيار متياس (أعمال 1) طلبوا وصلوا لربنا "أيها الرب العارف قلوب الجميع عين أنت من هذين الاثنين أي تختاره" عيِّن أي أختار. ولذلك فالكهنوت دعوة. حتى القديس بطرس يقول بصورة عامة بالنسبة للمؤمنين جميعا ً"اجتهدوا أن تجعلوا دعوتكم واختياركم ثابتين" وهذا بالنسبة لدعوة الكل للملكوت. فما بال بالنسبة للكهنوت. الله يدعو ولكن المختار يثبت صدق دعوته أو استحقاقه للدعوة من خلال حياته في الكهنوت. عندما طلب الناس من الرسل لكي يعملوا لهم خدامًا قالوا لهم "انتخبوا فنقيمهم نحن". أنتم تختارون ونحن نقيم لذلك نجد أن الكاهن يقدم له تذكية من الشعب. الله في دعوته يعطى لكل رتبة القدرة أو الموهبة التي تجعله يقدم الدور المطلوب منه. (2كو 3: 5) "ليس أننا.. خدام عهد جديد". (أفسس 4: 11) "أعطى البعض أن يكونوا رسلًا والبعض أنبياء والبعض مبشرين والبعض رعاة" من الذي يحدد؟ ربنا هو الذي يدعو كل واحد حسب موهبته. (أعمال 20) "الخدمة التي تسلمتها من الرب يسوع لا أحتسب لشيء ونفسي ليست ثمينة عندي حتى أتمم بفرح سعيي والخدمة التي أخذتها من الرب يسوع". (كولوسى 4) "أنظر إلى الخدمة التي قبلتها من الرب لكي تتممها". (1 تيمو 1) "أشكر المسيح يسوع ربنا الذي قواني أنه حسبني أمينًا إذ جعلني للخدمة" الآيات كلها واضحة تفيد الدعوة وتفيد الإمكانية المعطاة من الله لكي يخدم الإنسان بحسب دعوته. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
6- تأسيس سر الكهنوت - الكاهن
فكرة الكهنوت أساسًا ظهرت في العهد القديم لتقديم الذبائح. مثلث الكهنوت مثلث متساوي الأضلاع رؤوسه ثلاثة وأضلاعه ثلاثة. الله على رأس المثلث. والكاهن والذبيحة. الله يختار الكاهن، والكاهن يقدم الذبيحة، والذبيحة ترضى قلب الله. فالله هو المصدر والمصب (الهدف)، حيث أن الخطية أغضبت ربنا، الإنسان أغضب الله فلكي يرضى قلب الله ويوفى عدله فكان لا بُد من ذبيحة، وكيف تقدم الذبيحة بالكهنوت؟ هذا المثلث هو الكهنوت أو فكرة الكهنوت أو منشأ الكهنوت أو تأسيس الكهنوت. تقديم الذبيحة هنا طقس وحتى اختيار الله للكاهن فيه طقس إذًا هنا طقس الاختيار، طقس تقديم الذبيحة، والذبيحة ترضى الله من خلال فعل معين وهو الطقس أيضًا ولذلك يشمل سر الكهنوت أمرين: 1- فعل السر: أي إرضاء قلب الله. 2- الطقس: طقس ممارسة السر. الكهنوت في العهد القديم كان ظلًا للكهنوت في العهد الجديد والمسيح هو ملتقى الكهنوتين بمعنى أن كاهن العهد القديم كان يقدم الذبيحة وكانت تستمد قوتها من ذبيحة المسيح وكاهن العهد الجديد يقدم المسيح نفسه. ولذلك يسمونه حجر الزاوية. الكهنوت أخذ بعدين، البعد القديم، التمهيد للخلاص والبعد الجديد، ممارسة الخلاص. لماذا يحتاج الكهنوت إلى سلطان؟ ما معنى سلطان الكهنوت؟ لماذا أعطاهم سلطانًا؟ ما احتياجهم للسلطان؟ هناك ثلاث نقاط مهمة: 1- الكاهن كحارس للنعمة: لا يعطى العطية إلا لمن يستحقها لأن الكهنوت المذبح، حارس الجسد والدم. عندما أكل آدم من شجرة الحياة ربنا عمل كاروب، وضع حارس ومعه سيف من نار. لكي يمنع آدم أن يأكل منه. ولذلك الكاهن معه سلطان لأنه حارس للنعمة، حارس للأسرار. لا يمنحها إلا لمن يستحقه. 2- سلطان ضد الأسرار التي تحارب الأسرار المقدسة: أعطيكم سلطانًا أن تدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). سلطان على مملكة العدو. جيش خلاصي. فهو سلطان لأنه حارس، وسلطان لأنه مدافع. لذلك هناك رتب في الكهنوت وكل رتبة تعمل تحت رئاسة رتبة أخرى وهكذا. فالشماس له رئيس. وهو رئيس الشمامسة ويقال إنه له لبس معين ويمسك عصاه ويمشى عن يمين الأسقف وحامل عصا الأسقف. سلطان. 3- سلطان دعوة الروح القدس ليعمل في الأسرار: هذه في حد ذاتها سلطان. سلطان العمل. لا يعمل في الكهنوت إلا من معه سلطان. وهناك فرق بين السلطان والسلطة؟ السلطة مؤقتة، ولكن السلطان دائم، والسلطة تعبير مادي أكثر، لكن السلطان شيء روحي يشعر به الخليقة كلها حتى غير العاقلة. مثل الشجرة التي سجدت للعائلة المقدسة. الخليقة أمام خالقه. لذلك الشياطين تخاف من الكهنوت لأن معه سلطان. نبلور ما قلناه سابقًا سلطان السر: 1- كهنوت العهدين أسسه الله. 2- جعل لكل عهد ذبيحته. 3- أعطى سلطانًا مناسبًا لكل عهد. 4- أوضح نوع العمل. من هنا نبدأ نرى الكهنوت في العهد الجديد. متى تأسس الكهنوت في العهد الجديد؟ بعد القيامة (يوحنا 20: 20-24) السيد المسيح بعد القيامة ظهر للتلاميذ وقال لهم "سلام لكم". وأراهم يديه وجنبه ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب. وقال لهم بعد ذلك "سلام لكم كما أرسلني الآب أرسلكم أنا" ونفخ في وجوههم وقال لهم "اقبلوا الروح القدس من غفرتم خطاياه غفرت له ومن أمسكتم خطاياه أمسكت". أول نقطه أراه يديه وجنبه: أراهم الذبيحة التي سيقدمونها. النقطة الثانية قال "سلام لكم" مرتين. "سلام لكم" الثانية كانت بداية سر الكهنوت. ونفخ في وجوههم أي أعطاهم الروح القدس. هنا عمل ثلاث أشياء. 1- معاينة الذبيحة. 2- ليتروجية سر الكهنوت. 3- نفخة الروح القدس. وهذا ما يتوفر في رسامات الكهنوت في العهد الجديد. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
7- سر الكهنوت: ألقاب الكاهن
1- الكاهن وكيل سرائر الله: الكلمة الدقيقة لكلمة وكيل أي موصل نتيجة العمل فهو حلقة صلة بين طرفين الكاهن أمام الله يمثل الشعب وأمام الشعب يمثل الله. ولذلك هو وكيل عن الله أمام الناس ووكيل عن الناس أمام الله. لذلك نسميه شفيع. 2- الكاهن سفير: أي ممثل لشخصية من أرسله. يمثل الفكر ويمثل الحياة. الكاهن يلبس العمة على شكل قبة الكنيسة وقبة الكنيسة على شكل قبة السماء. فهو يمثل الحياة السماوية. الذي يراه يقول إنه سفير من السماء آتى إلينا على الأرض، لكي يوصل الناس للسماء. 3- الكاهن أب: لأنه يلد الناس في المعمودية ولادة روحية. 4- الكاهن راعى: بمعنى النظر والمراقبة وتوفير الاحتياجات. 5- الكاهن خادم: يغسل الأرجل. أي يشجع على التوبة ويساعد الناس على ممارسة التوبة. سر الاعتراف هو تدريب عملي للتوبة. كلمة كاهن أي يكهن أي يقدم ذبيحة. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
8- درجات الكهنوت
درجات الكهنوت ثلاث (كل درجة فيها رتب - الرتب الكهنوتية): 1- الشماسية 2- القسيسية 3- الأسقفية. الشماسية: كلمة سريانية معناها خادم. درجات الشماسية: + الإبصالتوس: (أي مرتل مسئول عن ألحان الكنيسة. هل ألحان الكنيسة محتاجة للروح القدس؟ طبعًا وإلا أصبحت أغنية فما الفرق بين الأغنية واللحن. الأغنية لصالح الجسد واللحن لصالح الروح فلابد من عمل الروح القدس ليحول اللحن لحساب الروح). + الأغنسطوس: (معناها قارئ وكلمة قارئ معناها مفسر أي يفهم من خلال القراءة. لذلك يسمون قراءات الكنيسة قراءات أغنسطوسية أي ما يقرأه الشماس شارحًا للناس ما يريد الكتاب أن يقوله). + الإيبذياكون: (كلمة معناها مساعد. إيبو أي تحت إيبذياكون أي مساعد شماس أو وكيل شماس. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). عمله أن يساعد الدياكون في كل أعماله وعلى الأخص يحرص أبواب الكنيسة ويحفظ نظام الكنيسة. يحفظ هدوء الكنيسة وكل شخص في مكانه. ينظم لكن قلبه يصلى لذلك فهي رتبة خطيرة. فهو مثال للمصلين وهو ينظمهم. لا يشتم ولا يضرب). + الدياكون: (هو الشماس الكامل الخادم الكامل. يخدم المذبح وينذر الشعب ويخدم الفقراء خارج المذبح. وهو عين الكاهن والأسقف. إذا كان بتولًا وأخذ وضع اليد، لا يتزوج. فيكون شماسًا مكرسًا). + الأرشيذياكون: هو رئيس الطغمة ويجلس عن يسار الأسقف أو البطرك ويناول الدم ويخدم الأيتام ويهتم بالمتعبدين ويبكت غير المتأدبين وينظم الإكليروس ويتلو الصلوات عند تجليس البطاركة والأساقفة. يسمونه المنذر والمعلن لكل صلاة وبدايته. طقس السيامة: (حسب كل رتبة) النطق: (في النطق يعلن الرتبة) الدعوة: (من بداية الإيبذياكون) (ندعوك يا فلان إيبذياكون. من هنا تبدأ الدعوة) وضع اليد: (من بداية الدياكون) النفخة: (نفخة الروح القدس لكل الرتب الشماسية تكون النفخة فوق الرأس القسيسية وما بعدها تكون في الفم). الرشومات: (الرشومات للكل الإبصالتوس يأخذ نطقًا ورشومات فقط أغنسطوس أيضًا نطقًا ورشومات لكن يضاف إليها قص الشعر. يقص الشعر أثناء النطق ويقص من أعلى مع كلمة باسم ومن الأمام ثم من الخلف ثم على الجنبين. والرشومات مع قص الشعر نوع من تقديس للفكر. على أساس أن خدمته فكرية عقلية فنحن نقدس له الفكر.) شرط أساسي أن كل السيامات تتم في القداس ولابد أثناء صلاة الصلح. لأن مهمتهم نشر السلام والمحبة بين الناس. ولذلك لا يقول قبلوا بعضكم بعضًا إلا بعد الرسامة. أي أن السلام يحل نتيجة للرسامة ولابد في أي رتبة أن يكون هناك تذكية لكل من يسام في أي رتبة. القسيسية: بالنسبة للقسيسية، هي من كلمة سريانية (قسيسو) وهى بالسرياني (قسيس) تطلق على الشخص الكبير في السن الحكيم. حتى لبس الكهنوت هو لبس الحكماء والعلماء والفهماء. اللبس الأسود الفضفاض الرسمي وهو إشارة للآلام أيضًا. اللبس الأبيض إشارة للقيامة. قسيسية: معناها شفاعة. (سموا الكاهن شفيعًا للمقادس الإلهي). بالنسبة للقسيسية تسير في المراحل الآتية: 1- التذكية: بمعنى أن يكون مزكي من الشعب "اختاروا أنتم فنقيم نحن". تزكية بمعنى الاختيار. شخص يكون مشهود له والكل يستريح له ويوكلوه. لأنهم يوكلونه عنهم أمام ربنا. 2- الدعوة: من خلال الليتروجية. ندعوك يا فلان. 3- تسلم الخدمة: |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
سواء الذبيحة أو الكنيسة. الممنوعون من السيامة: يمنع من السيامة من خصى نفسه والزاني والفاجر والمتزوج بمستهترة وحديثي الإيمان. مفروض أن يكون عارفًا دائمًا بأقوال الكتب المقدسة للتعليم والتوبيخ ولا يكون حقودًا ولا متكبرًا ولا طماعًا ولا متكلمًا بالسوء على الآخرين. لا يسكر بالخمر ويكون رسول سلام وبركة في تفقد الرعية. مفروض أن يكون عفيفًا بارًا ضابطًا لنفسه. مترفق بالرعية لا يميز بين فقير وغنى لا يعمل شيئًا بمحاباة يحتمل ضعف الضعفاء. يفتقد في عزم محاولًا رجوع الضال والساقط. مفروض السن القانوني 30 سنه. يمنع من الكهنوت أيضًا من عرف بالشهادة الزور والوقيعة والتكبر والمدمن بالمسكرات ومن أقرض بالربا. والذي يعمل بالسحر. طقس سيامة الكاهن: أول خطوة قراءة التعهد. بعد قراءة التعهد تبدأ صلوات السيامة. تبدأ بصلاة الشكر ورفع البخور وصلوات لأجل السيامة. نطلب من أجله لكي يملأه من الحكمة ويحفظ عمل الروح القدس فيه ويعطيه نعمة لكي يتكلم كلام التعليم والوداعة ويتعبد بطهارة. القمصية: بالنسبة للقمص هذه رتبة قيادة أو تدبير. سبع طغمات كنيسة الله: أربع منهم الشماسية (إبصالتوس، أغنوسطوس، إيبذياكون، دياكون) (القس، الأسقف، رئيس الأساقفة). بالنسبة لوصايا الكاهن: الوصية تتضمن ثلاث نقاط مهمة: 1-حياته: (الداخلية والخارجية) 2- خدمته 3- علاقاته: (علاقته بالذبيحة، علاقته بالأواني، علاقته بالناس) تدعوه بالاهتمام بالحياة الداخلية وبالقدوة الحسنه والسلوكيات الطيبة وتدعوه أن يخدم الله ويطيع الأسقف ويرعى الشعب. هذه هي الثلاث الأشياء المطلوبة من الكاهن. ملحوظة: إن الكهنوت في كنيستنا القبطية كهنوت متوازن فيه الكاهن المتزوج وفيه الراهب الذي يصير أسقفًا أو بطركًا يرعى الناس رعاية عامة. في الكاثوليك كلهم رهبان. أين الكاهن الذي يقدم الأسرة المثالية ويعرف مشاكل الأسرة ويختبرها؟ لذلك كان الأسقف الذي يدخل في مشكلة عائلية أو أحوال شخصية يكون عن طريق مجلس إكليريكي به كهنة متزوجون. لأنه لم يعيش الحياة الزوجية فهنا يكون الكهنوت متوازن. الأسقفية: بمعنى النظارة. (صاحب النظرة المتسعة) أو الناظر من أعلى over seer أو الرقيب. وهى الدرجة العليا في الكنيسة وله حق رئاسة الكهنوت. يقوم بالتدشين والشرطونية. ولذلك فهو أسقف أي يرى ما لا يراه أحد أي رؤية متسعة من علو. ودرجة الأسقفية تتميز بالتدشين والشرطونية. فهي درجة رئاسة الكهنوت. هو المثل الأعلى للإيبارشية. (والشرطونية معناها إقامة الكاهن بطريقة قانونية سليمة). أي قانونية السيامة. من شروط الأسقف: ألا يكون حديث الإيمان وأن يكون حكيمًا، حليمًا، نقيًا، وديعًا، ساهرًا، غير محب للفضة هادئًا، مستعد لكل عمل صالح. غير طامع في الربح القبيح، وليس سكيرًا، وغير غضوب، ولا يكون سماعًا (أي لا يسمع من الناس ويحكم) ولا ضرَّابًا، مشهود له بالفضيلة ويكون له تذكية ودعوة وسيامة. أكبر مسئولية على الأسقف هي السيامات. هو سَيُسْأَل عن الشعب من خلال الكهنة. الكهنة مسئولة عن الشعب وهو مسئول عن الكهنة. فلابد أن تكون السيامات دقيقة. لذلك الكهنة الكنسيين تذكية للأسقف أو شهادة له. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
9- القيم الروحية لسر الكهنوت
1- خلاص النفس: (الكهنوت هو سر خلاص النفس) لذلك الذي يقبل الدعوة ويعثر الناس يكون حسابه عسير. 2- حامل للكنز: (اكنز لنا هذا الكنز في أوان خزفية ليكون فضل القوة لله لا منا). 3- يعمل بقوة الله: لا يعمل بقوة منه. يقولون للمسيح (إلى من نذهب وكلام الحياة الأبدية عندك) فهم يعملون بقوة ربنا. 4- كرامة الرعاية في صلاحه. كلما كان الراعي صالح كلما كانت لخدمته كرامة. ذهبي الفم يقول "إن كان يتسبب في هلاك أحد في هذه الحياة يستحق الموت بالقانون فكم بالأكثر من يسبب هلاك أحد في الأبدية". 5- الكاهن هو قابل للعطية وموصل لها: يقبل عطية ربنا ويمنحها للناس المحتاجين. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
10- سر الميرون
لماذا ندهن بالميرون رغم أن الشخص يتغطس في المعمودية، والمعمودية فيها مياه بها ميرون؟ لأن الميرون الذي في المياه يشير لحلول الروح القدس على المياه لكي تولد المياه الإنسان ولادة ثانية جديدة من الماء والروح مثلما قال السيد المسيح (يوحنا: 4) "إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يعاين ملكوت الله". لأن المعمودية تلد العين الروحية التي يرى بها الملكوت. فالميرون خاص بالمياه وليس بالشخص حتى لو تغطس الشخص بالماء والمياه فيها ميرون فالميرون خاص بالمياه وليس بالشخص. إذًا الميرون يعطى الإمكانية للمياه لكي تلد المعمد ولادة جديدة ليس كل مياه تستطيع أن تلد الإنسان ولادة جديدة. لكن الميرون الذي يدهن به الشخص يكون لحلول الروح القدس فيه بمواهبه وبنعمه وبركاته فيكون هذا ميرونًا لأجل الشخص لكن في الميرون يكون الميرون لأجل المياه. كلمة ميرون تأتى من كلمة ميرون باليوناني خœدچدپخ؟خ½ معناها زيت ونستخدم زيت الزيتون في زيوت الكنيسة زيت الميرون أصلًا معمول من زيت الزيتون بجانب مواد تضاف له وطبخ وعمل وتقديس الميرون يعمل من زيت الزيتون. لماذا؟ لأن شجر الزيتون فيه أشياء تشير للأبدية. شجرة الزيتون هي الشجرة الوحيدة التي لا يقع ورقها أبدًا طول السنة. لا تجف أبدًا تظل طول السنة خضراء. كل الشجر يأتي عليه وقت ويجف ويقع ورقه لكن زيت الزيتون يستخرج من شجر الزيتون الذي لا يجف ورقه ولا يقع أبدًا طول السنة تظل الشجرة خضراء. ولذلك فإن شجر الزيتون يشير للحياة الأبدية، وغصن الزيتون يشير إلى عطية السلام ويشير أيضًا إلى حياة النصرة. يقولون في موكب النصرة في الأبدية أن كل واحد سيكون ماسكًا سعف النخل وأغصان الزيتون. وفعلًا التلاميذ والأطفال فعلوا كذلك عندما استقبلوا المسيح وهو داخل أورشليم على مثال ما سيحدث في الأبدية. زيت الزيتون يشير لعمل الروح القدس. لذلك نعمل زيت الميرون من زيت الزيتون ليشير لعمل الروح القدس فينا وسكناه. الزيت عمومًا يشير إلى النعمة كلمة نعمة معناها عطية مجانية من ربنا. أي هدية من ربنا يعطيها لنا وكل العطايا الروحية التي نأخذها في الأسرار هي عطايا إلهية مجانية. أي أننا في المعمودية نأخذ عطية البنوة لله. هل يستطيع أحد أن يكون ابنًا لله دون أن يجعله الله ابنًا له؟ لا طبعًا هذه نعمه من الله عطية منه . أيستطيع أحد أن ينال سكنى الروح القدس فيه من غير أن يعطيها له الله؟ هذه نعمة عطية مجانية يعطيها لنا الله مجانًا هذه معنى كلمة نعمة. لذلك فالزيت عمومًا يشير إلى عمل الروح القدس في الإنسان. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
العذارى الحكيمات ما الفرق بينهن وبين الجاهلات؟ الزيت! العذارى الحكيمات والعذارى الجاهلات كان معهن مصابيح والمصابيح كان فيها زيت لكن الفرق أن الحكيمات كان معهن زيت في الآنية. الآنية غير المصباح حتى عندما ينتهي الزيت من المصباح يأخذن من الآنية ليملأن المصباح الجاهلات لم يكن معهن. لذلك ذهبت الجاهلات للحكيمات قلن لهن "لعله لا يكفى لنا ولكن اذهبن إلى الباعة وابتعن" لكن الحكيمات لم يقدرن أن يعطين زيتًا للجاهلات، إشارة إلى أنه لا يقدر أحد أن يعطى من أعماله الطيبة لغيره. كل واحد يستفيد من أعماله الطيبة ومن عمل الروح القدس معه. ولذلك كل طيب تعمله يختزن كزيت في الآنية لكي في الأبدية السعيدة نضئ المصابيح ونكون مع المستعدات لاستقبال المسيح. إذًا الزيت أمر مهم جدًا ونحن نستخدم في الكنيسة زيوتًا كثيرة جدًا زيت الميرون عندما ندهن به يحل فينا الروح القدس.
هناك زيت اسمه زيت الغاليلاون باليوناني أي الفرح زيت الفرح يدهن به المعمد عندما يجحد الشيطان ويخرج من مملكة الشيطان فيدهن بزيت الفرح إنه خرج من مملكة الشيطان ويدخل إلى مملكة المسيح بالمعمودية. وهناك زيت مسحة المرضى وهذا زيت خاص بنفسه من أجل المرضى. أي فرد يدهن بهذا الزيت يشفى. وهناك زيت أبو غلمسيس، وهذا الزيت يستخدم ونحن نقرأ سفر الرؤيا في ليلة أبو غلمسيس وكلمة غلمسيس كلمة يونانية معناها إعلان أول كلمة في سفر الرؤيا. كل هذه الزيوت تكون من زيت الزيتون الذي يشير إلى عمل الروح القدس في الإنسان. نترشم 36 رشمه ونسمى الرشم بزيت الميرون سر المسحة المقدسة. وهذا ما قال عنها الكتاب المقدس على لسان يوحنا الحبيب قال لكم مسحة من القدوس هي تعلمكم كل شيء. والمسحة كانت في العهد القديم للأنبياء والملوك والكهنة. ولذلك في سفر الرؤيا وفي بعض آيات يقول جعلنا لله وأبيه ملوك وكهنة. بمعنى أننا أصبحنا ندهن بزيت المسحة المقدسة مثل الأنبياء والكهنة والملوك. فالمسحة المقدسة التي نأخذها في سر الميرون تجعل الروح القدس يسكن فينا ونكون ملكًا أو هيكلًا للروح القدس. معلمنا بولس الرسول يقول "أنتم هياكل الله وروح الله ساكن فيكم، من يفسد هيكل الله يفسده الله" ما الذي يجعلنا هيكلًا لربنا؟ هي هذه المسحة. المسحة بزيت الميرون. الذي لا يُمْسَح بزيت الميرون لا يكون هيكل لربنا. بالمعمودية يُطَرد الشيطان من الإنسان، لا يكون الإنسان ملك للشيطان. الإنسان يولد مِلْك للشيطان، وبالمعمودية يخرج من مملكة الشيطان بالميرون بِغَلق كل المنافذ التي ممكن أن يدخل الشيطان منها مرة ثانية، ولذلك الإنسان المدهون بزيت الميرون الشيطان لا يقدر أن يدخل فيه أبدًا. يقول أحدهم: نحن نسمع عن أناس مسيحيين ومدهونين بزيت الميرون ويدخلهم الشيطان. فالخطأ فيهم أنهم هم الذي يسمحون للشيطان أن يدخل ثانية. الخطية تجعل الشيطان يدخل ثانية خصوصًا خطية الزنا وخطية القتل، هذه الأشياء البشعة تجعل الشيطان يدخل الإنسان ويتملك عليه. ممكن الشيطان يحارب الإنسان من الخارج يأتي له بفكره بقلق، بخوف. لكن دخول الشيطان في الإنسان معناها أنه وضع رجله ثانية وهذا أمر متوقع. الكتاب يقول "الشيطان يخرج من الإنسان يبحث عن موضع راحة فلا يجد. يقول أرجع إلى بيتي الذي خرجت منه فإذا رجع ووجده مكنوسًا مزينًا يدخل ومعه سبع أرواح أشر منه فتكون أواخر ذلك الإنسان أشر من أوائله". وكلمة سبعة أرواح معناها أن يكون كملت ملكيته على ذلك الإنسان. يملك على فكره يملك على إرادته يملك على جسده وهكذا. نسمع عن معجزات أخرج فيها السيد المسيح شيطان من على الشخص الشيطان جعل فيها الإنسان مجنون، أعمى، وأخرس، وأصم الشيطان يعمل هكذا في الإنسان يجعله لا يفهم ولا يسمع ولا يتكلم ولا يرى. يفصله عن حياته وعن شخصيته وعن مكانته التي مفروض يكون فيه. أول ما المسيح أخرج الشيطان أصبح الشخص عاقل ويسمع ويرى ويكلم. الأعمى المجنون الأخرس الأصم. فالسيد المسيح أتى أساسًا لكي يخرج الإنسان من ملكية الشيطان لكن الشيطان يحاول يدخل ثانية نحن نقفل المنافذ كلها عن طريق المسحة أو الرشم بالميرون. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
أولًا لماذا 36 رشمة وأي أجزاء الجسم التي ترشم؟
هي تشمل كل منافذ الجسم بدءًا من النافوخ (أعلى الرأس) والمنخرين والفم والأذنين والعينين، والكاهن يرشم هؤلاء في الأول على شكل صليب ثم يرشم عند القلب والصرة وأمام القلب من الظهر حتى آخر العمود الفقري وهو صلب الإنسان فوق فتحة الشرج والزراعين (الكتف وتحت الإبط) والرجلين يأخذ مفصل الحوض والورك والركبة من فوق ومن تحت ومفصل المشط من الناحيتين. رقم ثلاثة يشير للثالوث ورقم أربعة يشير لأركان الأرض الأربعة. فالثالوث في أركان الأرض الأربع لذلك رقم 12 يشير إلى ملكوت الله أو ملكية الله على العالم لذلك في العهد القديم اختار 12 سبط وفي العهد الجديد اختار 12 تلميذ. ال12 رقم يشير إلى ملكوت الله. 12 في 3 يساوى 36 هذا نسميه سر التثبيت. يحدث ثلاث أشياء مهمة بالرشم بزيت الميرون: أول شيء هو أن يثبت الروح القدس فينا، ونكون نحن مسكن للروح القدس. ثاني شيء: كل عضو يُرْشَم بالميرون يدخل في ملكية ربنا، فنحن نتثبت في المسيح. لذلك يقول معلمنا بولس الرسول "آآخذ أعضاء المسيح وأجعلها أعضاء زانية؟! حاشا". يقول "أعضاء المسيح" لأن بالرشم بالميرون تثبتت أعضائنا في المسيح. نحن أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه (أفسس: 5) لابد أن نكون أعضاء في جسد المسيح لكي نستطيع أن نأخذ جسد المسيح. ثالث شيء: غَلْق المنافذ كلها أمام الشيطان. فنكون ثبتنا الغلق باب مغلق تمامًا الشيطان أحيانًا يدخل هنا الإنسان هو الذي يفتح له. الخطية تدخل الشيطان الخوف الشديد تدخل الشيطان الحزن الشديد يدخل الشيطان لذلك لابد للإنسان أن يكون حذر لا يتصرف تصرف ضد التثبيت الذي أخذه. ولذلك مهم جدًا أن تحدث تثبيته رابعة وهى تثبيت الإرادة في المسيح وهذا مهم. لذلك في كل قداس أبونا يقول "أين هي قلوبكم؟". يا ترى كما ثبتنا الروح القدس فينا وأصبحنا هياكل للروح القدس وكما تثبتت أعضائنا في المسيح وأصبحت ملك في المسيح وكما ثبتنا المنافذ والأبواب كلها تثبتت لكي لا يدخل الشيطان يا ترى استفدنا من هذه التثبيتة أم لا؟ لذلك رقم 36 يشير إلى الملكوت أو تثبيت الملكية. المعمودية العقد الابتدائي لكن الميرون هو العقد المسجل في تثبيت ملكية ربنا على حياتنا. تثبيت عدم دخول الشيطان مرة أخرى حتى لا يغتصبن. لذلك لابد أن ننتبه أن الشيطان يمكن أن يؤذى أي إنسان وممكن أن يحارب أي إنسان ولكن لا يؤذى من إرادته ثابتة في المسيح. نحن في الكنيسة عن طريق سر الميرون نعطيك إمكانية أن إرادتك تتثبت في المسيح لكن هذه متوقف عليك هل تريد أن تثبت إرادتك في المسيح هذا سهل لأنك طبيعي الروح القدس أصبح فيك وأنت أصبحت هيكل فيه والمسيح يملك على أعضاءك وعلى حياتك والشيطان لا يستطيع أن يدخل لك فماذا تريد بعد ذلك؟ |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
أنا أعطيت لك حماية ممكن تشرك الروح القدس وتشترك معه في الحياة ويشترك معك في الحياة وممكن تتجاهله. وخصوصًا الروح القدس لا يفرض نفسه عليك ولذلك الكتاب المقدس يقول "لا تطفئوا الروح القدس". فالروح القدس مثل النار القوية التي تجعلك في حرارة حب قوية تنطفئ عندما تكون إرادتك ليس معه. لا تطفئوا روح ربنا ولا تقيدوا روح ربنا. تقيده أي تجعله لا يساعدك ينظر له وغير قادر أن يفعل له شيء ينظر له ومتجاهل الروح القدس الذي بداخله. وأيضًا التجديف على الروح القدس أن الإنسان لا يتوب ولا يقبل عمل الروح القدس في حياته حتى يموت هنا حكم على نفسه بالهلاك. لذلك نسمى سر الميرون بسر الروح القدس وثباته فينا وعمله في حياتنا والشركة التي بيننا وبينه. الكاهن يصلى صلوات حلوه جدًا وهو يرشم الشخص يبدأ بالرأس والمنخارين والفم والأذنين والعينين يقول "باسم الآب والابن والروح القدس مسحة نعمة الروح القدس آمين". وهو يرشم القلب والسرة والظهر وصلب الإنسان يقول "مسحة عربون ملكوت السموات" أي أنك بدأت الطريق إلى الملكوت عندما يرشم الزراع اليمين يقول "دهن شركة الحياة الأبدية غير المائتة". أي وأنت مازلت في الجسد الروح القدس يجعلك متطلع للأبدية وناظر عليها من خلال الحياة الروحية التي تعيشه. وهو يرشم الزراع اليسار يقول "مسحة مقدسة للمسيح إلهنا وخاتم لا ينحل" أي فيه تثبيت. وهو يرشم الرِّجل اليمنى يقول "كمال نعمة الروح القدس ودرع الإيمان والحق آمين". أي أعطاك درع لكي سهام العدو لا تأتى فيك. وهو يرشم الرجل اليسار يقول "أدهنك يا فلان بدهن مقدس باسم الآب والابن والروح القدس". بدأ "باسم الآب والابن والروح القدس" وختم "باسم الآب والابن والروح القدس". وبعد ذلك يقول له "تكون مباركًا ببركات السمائيين وبركات الملائكة يباركك الرب يسوع المسيح باسمه" وينفخ في وجه الطفل أو الطفلة ويقول له "أقبل الروح القدس وكن إناءًا طاهرًا من قبل يسوع المسيح إلهنا هذا الذي له المجد مع أبيه الصالح والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين". فحلول الروح القدس يجعل الإنسان إناء طاهر مقدس بحلول الروح القدس فيه بعد ذلك يقولوا "أكسيوس" للطفل أو أكسياس للطفلة الذي دهن بالميرون وأخذ سر التثبيت في هذا اليوم. أخذ قوة الثبات، أخذ درع رادع للشيطان. الشيطان يخاف من الإنسان الذي فيه الروح القدس مفروض أننا نخوف الشيطان وليس الشيطان هو الذي يخيفنا. وأيضًا ننال شركة الحياة مع الروح القدس ويكون الروح القدس بالنسبة لنا مصدر قوة مثلما قال الرب يسوع للرسل "تنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وحينئذ تكونون لي شهودا". بركات كثيرة نأخذها من خلال سر التثبيت. نعتبر هذه المسحة أيضًا نوع من التدشين أو التكريس أو التقديس. أي أن الكنيسة عندما بنيت كانت مبنى عادى لكن عندما رشمت بالميرون أصبحت كنيسة. الكنيسة تبنى كمبنى لكن متى تصبح كنيسة فعلًا بعد التدشين. ولذلك يقول الآباء والدسقولية حيثما يوجد الأسقف توجد الكنيسة لأنه هو الذي يدشن البناء فيحوله لكنيسة. هكذا الشخص الذي يرشم بالميرون يكون مدشن هكذا الشخص قبل وبعد الميرون مثل المبنى قبل وبعد التدشين. بعد التدشين الكنيسة بتكون مسكن للملائكة والإنسان بعد الميرون بيكون صديق الملائكة وأرواح القديسين تستريح إليه وهو يشعر بسحابة من القديسين حوله الروح القدس بيكون شركة بينه وبين القديسين وأصبح صديق للملائكة. الكنيسة عندما تدشن بيكون فيها ذبيحة ومذبح. الإنسان بعد دهنه بالميرون بيكون قلبه مذبح لله. يرفع على هذا المذبح ذبائح حب لله، كل صلاه يقدمها هذه ذبيحة حب لربنا كل صوم يقدمه بيكون ذبيحة حب لله كل ميطانية metanoia كل صدقة كل عمل يعمله بيكون ذبيحة حب لربنا تصل المسائل إلى التكريس الكامل لله يعطى حياته كلها ذبيحة حب لربنا سواء في الرهبنة أو الكهنوت أو في الخدمة عمومًا مثل التكريس البتولي أو السيامات التي تخصص الإنسان لله. هذه بركات الميرون المقدس. حتى في سر الزيجة الروح القدس الذي في الاثنين هو الذي يجمعهم في جسد واحد يصيران جسدًا واحدًا، الذي يصيرهم جسد واحد هو الروح القدس الذي في الاثنين. لذلك لا نستطيع أن نزوج واحد أرثوذكسي لأخر غير مسيحي أو غير أرثوذكسي. لأن الروح القدس الذي في الاثنين هو الذي يجمع الاثنين وفي سر الزيجة يجعل العروسة بالنسبة للعريس حواء بالنسبة لأدم مأخوذة من ضلعه. كما أن الله أخذ ضلع من أدم وعمل منه حواء فأصبحت مع أدم جسد واحد هذه الآن لحم من لحمى وعظم من عظامي. الروح القدس الذي في الاثنين يجمع الاثنين مع بعض في جسد واحد لذلك العلاقة الزوجية بينهم تعتبر هي علامة الوحدة بينهم دليل الجسد الواحد. الروح القدس الذي فينا الذي ناله بسر المسحة سر التثبيت هو الذي يساعدنا على التوبة ويغفر لنا الخطية عن طريق أبونا الكاهن. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
الروح القدس الذي فيك يساعدك على التوبة وعندما تأتى لأبونا يذكرك وتعترف وتقر بالخطية وبعد ذلك يعطيك الحل عن طريق فم أبونا الكاهن. مثلما أبونا يقول "ليكن عبيدك آبائي وأخوتي وضعفي مُحاللين من فمي بروحك القدوس". روح ربنا هو الذي يحالل عن طريق فم الكاهن. الروح القدس هو الذي يرشدك لأي عمل. أحيانًا عندما تكون مصلى ومستريح لموضوع معين فيكون هذا أن روح ربنا الذي فيك مستريح لهذا الأمر. روح ربنا يساعد الإنسان على الاختيار الحسن ويرشد الإنسان في حياته يرشده للفكر الجيد الذي يقوده في حياة مقدسة نقية. إذًا سر المسرون الحقيقة سر مهم جدًا ولازم للحياة ولا يستطيع الإنسان أن يعيش في حرب مع الشيطان بدون شركة الروح القدس ولا يستطيع أن يدافع عن نفسه في حروب الشيطان إلا عن طريق الشركة مع الروح القدس التي تحصنه وتحصن أعضاؤه وتحصن أفكاره ضد عمل الروح القدس.
سر الميرون هو تسجيل لاسم الإنسان في ملكوت الله، بمعنى في المعمودية الشخص يأخذ ثلاث أسرار في يوم واحد المعمودية، والميرون، والتناول. المعمودية هي الولادة أي شخص يولد يسجلوا أسمه في سجل المواليد، وتبدأ أمه ترضعه. هكذا نحن في اليوم الذي نتعمد فيه نولد من الماء والروح ويسكن فينا الروح القدس فيكتب اسمنا في سفر الحياة. ونتناول من الدم ألا وهو الرضاعة التي تحين. "من يأكل جسدي ويشرب دمى فله الحياة الأبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير" مسحة الميرون المقدسة مسحة مهمة جدًا بالنسبة لنا وسر مهم بالنسبة لنا ولا توجد وسيلة لنوال الروح القدس إلا عن طريق نوال هذه المسحة المقدسة. أخوتنا البروتستانت وخاصة الخمسينيين يقولوا نحن نصلى، ويقوموا بعمل أصوات معينة وأحيانًا يقول لغة غير مفهومة ويقولوا تكلم بألسنه وأحيانًا يدعوا أن الروح القدس يحل عليهم في حلقات صلاه معينه أو حلقات دراسة معينه كل هذا كلام لم نتسلمه من الرسل لكن الذي تسلمناه من الرسل هو المسحة المقدسة من الميرون المقدس. ومن أيام الرسل حتى الآن درجة رئاسة الكهنوت بوضع اليد تحل الروح القدس. مثل سيدنا البابا عندما يرسم كاهن بوضع اليد تحل الروح القدس عليه كذلك في معمودية الكبار يتم عمادهم ويدهنوا في الأجزاء الظاهرة فقط وسيدنا يضع عليهم اليد فيكمل بقية الرشومات. زيت الميرون فيه أجزاء من الصليب المقدس الخميرة التي عملها أصلًا مار مرقس وأحضرها لنا. وأول مرة عمل الميرون بعد مار مرقس كان في عهد البابا أثناسيوس الرسولي. الميرون الباقي من مارمرقس وضعه كخميرة على الميرون الذي عمل الميرون عمل عدة مرات ونحن نفرح أن نقول أن الميرون عمل أربع مرات في عهد قداسة البابا شنوده الثالث دليل امتداد الكنيسة وامتدادها وانتشارها في العالم كله. لا أحد يمسك قنينة الميرون إلا الآباء الكهنة والأساقفة وقداسة البابا طبعًا أي درجات الكهنوت ولابد أن يكون من يحمله صائم ويكون هناك توقير لحمله. ربنا يعطينا شركة الروح القدس ويعطينا أن نكون أواني طاهرة كما ثبت فينا روح الله نكون مقدسين بهذا الروح القدس. لإلهنا كل المجد والكرامة من الآن وإلى الأبد أمين. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
11- سر التوبة والاعتراف
بعد الانتهاء من دراسة سر الكهنوت، يأتي الدور على سر التوبة والاعتراف على أساس أن هذا هو الصورة العملية لسلطان الكهنوت. عندما أسس السيد المسيح سر الكهنوت كان واضحًا فيه سلطان المغفرة، "اقبلوا الروح القدس من غفرتم له خطاياه غفرت له ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" وقال "ما تربطونه على الأرض يكون مربوط في السماء وما تحلونه على الأرض يكون محلول في السماء" whatever you bind on earth will be bound in heaven, and whatever you loose on earth will be loosed in heaven فنحن نرى في سر التوبة والاعتراف الصورة العملية لسر الكهنوت وبالتالي بقية الأسرار. سر التوبة والاعتراف له أهمية خاصة في كنيستنا ويمارس في كنيستنا بأفضل صورة ممكنة. عند الكاثوليك يوجد هذا السر لكن للأسف يوجد حواجز في الاعتراف بين المعترف والكاهن وهذا مخالف لروح الإنجيل لأن الابن الضال عندما رجع أخذه أبوه في حضنه لم يكن هناك حاجز بينهم. والمرأة الخاطئة عندما قابلت السيد المسيح مسكت رجليه ومسحتهما بشعر رأسه. أي أن هذه الحواجز، حواجز بشرية ولاعتبارات بشرية لا يجب الاستمرار فيها. ولذلك فإن ممارسة هذا السر في كنيستنا أفضل صورة لممارسة سر التوبة والاعتراف كما يريدها الله فعل. مقدمة عن أهمية السر: أولًا:هو مفتاح لكل الأسرار فلا يوجد سر يمكن أن يمارس بدون التوبة والاعتراف. ولذلك كل الأسرار محصورة بين سرى التوبة والاعتراف والتناول. أتوب واعترف يكون لي الحق في ممارسة الأسرار. وبعد ممارسة أي سر أختم الأسرار بالتناول. مثل سر مسحة المرضى يوم جمعة ختام الصوم يشترط بأن من يدهن لابد أن يكون صائمًا ومعترفًا وأيضًا عند عمل قنديل لأي مريض، لابد أن يكون تائب ومعترف يمارس السر ثم يتناول. لازم التناول تاج الأسرار كلها ولذلك نسميه مفتاح الأسرار. إذا كنا نسمى المعمودية باب الأسرار فشرط الإنسان يتعمد وهو كبير لابد أن يكون معترف. فالاعتراف هو مفتاح الباب الذي يؤدى للأسرار. لذلك نسميه مفتاح الأسرار. ما الذي يعطى أهمية لهذا السر؟ هناك لابد حرب شيطانية. لا أحد يستطيع أن ينكر هذا الشيطان يحارب كل إنسان. الحرب تؤدى إلى سقوط. ممكن ناس تنتصر لكن إذا حدث سقوط فالمخرج الوحيد هو التوبة والاعتراف. ولذلك نسميه معمودية ثانية دائمة. المعمودية من الماء والروح لا تتكرر لأنها ولادة من الله، والولادة لا تتكرر. لكن التوبة والاعتراف ممكن يتكرر لذلك نسميه معمودية ثانية دائمة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). والسبب في الحرب الشيطانية وجود الروح والجسد في الإنسان، فالروح يشتهى ضد الجسد، والجسد يشتهى ضد الروح. وكلاهما يقاوم الآخر. الذي يسمع هذا الكلام يظن أن هناك انقسام في الإنسان. لكن لا يقصد الانقسام في الإنسان؟ إذًا ما هو السبب في أن الروح والجسد كلاهما يقاوم الآخر؟ الروح له طبيعة إلهية أما الجسد له طبيعة مختلفة، طبيعة مادية ولذلك بسبب اختلاف الطبيعة بين الروح والجسد هنا يحدث التضاد في الاتجاه، فكلاهما يقاوم الآخر. الروح بطبيعتها الروحانية تشتاق إلى الله وإلى الروحيات. اتجاهها دائمًا إلى أعلى بينما الجسد لأن طبيعته مادية ينجذب نحو المادة، جسد مادي ولذلك له اتجاه مختلف ممكن نسميه إلى أسفل. والوضع الطبيعي لوجود قوتين كلاهما يقاوم الأخر، أن الأقوى فيهما له القيادة. الحل دائمًا هو التوبة ولذلك نسمى التوبة تحول من حياة الجسد إلى حياة الروح، أو من الاتجاه إلى أسفل للاتجاه إلى أعلى، أو من الحياة حسب الجسد إلى الحياة حسب الروح. معنى كلمة توبة: لها معنيان "تاب" أي ثاب أي عاد إلى ثوابه أو رشده. المعنى الثاني ميطانية metanoia مأخوذة من كلمتين "ميتا" و"نوس": "ميتا" أي ما وراء، و"نوس" أي عقل أي تغير الفكر الداخلى للإنسان. (ما وراء العقل الظاهر). أو تغير الفكر الذي يتحكم في سلوك الإنسان ولذلك الخطية سببها اتجاه خاطئ بتصحيح الاتجاه الخاطئ إلى اتجاه حقيقي يصلح الفكر وبالتالي يصلح الاتجاه. نقطة مهمة لابد أن نركز عليها في هذا السر. التوبة هي جوهر الاعتراف. اعتراف بدون توبة يساوى صفر لا حل ولا شيء يفيد الإنسان في الاعتراف. بدون توبة الاعتراف لا قيمة له. لا يوجد اعترافا جيدًا ومن زاوية أخرى الاعتراف هو إعلان عن التوبة وضمان لعدم العودة للخطية. السبب الذي يجعل الإنسان يرجع للخطية ويكررها ليس فقط حرب الشيطان ولا سلطان الخطية ولكن عدم وجود التوبة. هذا السر أهميته في أنه يغير الحياة، يغير النمط، الفكر، الاتجاه. لأن هناك توبة نسميها تغيير المسار والاتجاه والطريق. الملامح يتغيرون الأشخاص المرتبط بهم يتغيرون. إذا لم يتم هذا التغيير فالاعتراف ليس له قيمة ولا فائدة. لذلك نسميه تغيير القلب والفكر وتجديد الحياة وفي هذا يتم وعد الله "أعطيكم قلبًا جديدًا وأجعل روحًا جديدًا في داخلكم". (حزقيال 36: 26) لا يمكن أن يحدث هذا بدون التوبة. تغيير القلب، المشاعر، والفكر. عندما قال الله "يا ابني أعطني قلبك" لا يقصد القلب الذي يضخ الدم لكن يقصد الفكر العميق في الإنسان. مصدر كل إحساس، مصدر كل فكر. يكون ملك للمسيح. المعمودية تعطى تغير الطبيعة ونوال البنوة لله. لكن التوبة تجديد الاتجاه للاستفادة بالطبيعة الجديدة. أي تكون لطبيعة الجديدة موجودة لكن طمست بمحبة الخطية. فتغير الاتجاه يفيدني من إمكانية تغير الطبيعة التي أخذتها في المعمودية. والنتيجة المطلوبة على مستوى الحقيقة والواقع. الإنسان الطبيعي العادي ذاته هي مركز الدائرة. والله نقطة خارج الدائرة أي أن الله ليس له علاقة بحياته ذاته هي مركز الدائرة، الإنسان الأفضل إلى حد ما الذي تدينه مريض، ذاته هي مركز الدائرة أيضًا الله نقطة على المحيط. مثلما يأكل ويشرب يصلى، مثلما يذهب عمله يذهب الكنيسة، أي أن ربنا نقطة على المحيط لكن الإنسان الروحي أي الوضع المثالي، المسيح هو مركز الدائرة وكل نقطة على المحيط لها علاقة بالمركز. هذا تنفيذ حقيقي لعبارة بولس الرسول "لي الحياة هي المسيح" أي أن المسيح هو مركز الدائرة. الأكل الشرب النوم العمل كل ما هو على محيط الدائرة حياة الإنسان له علاقة بالمركز. يأكل من يد الله، يعمل بأمانة من أجل الله، ليس لأجل المال. هذا هو الوضع المثالي لذلك فالتوبة هي تجديد الاتجاه بمعنى أن المسيح هو مركز الدائرة. هذا هو تنفيذ وتأثير التوبة بصورة حقيقية. وهنا واضح أن الشركة مع الله لا تصلح مع السلوك في الظلمة ليس من الممكن أن يكون الإنسان له حياة مع ربنا ويخطئ بإرادته ويخطط للخطية. هناك خطايا نسميها خطايا ضعف. (الضعف البشرى) أو خطايا جهل. لكن الخطايا عن عمد وبتخطيط وبتدبير هذه لا تتناسب إطلاقًا مع الشركة مع الله. حتى خطايا الضعف والجهل أيضًا ممكن استنارة الإنسان بالروح القدس تخلصه منه. هناك اختلاف بيننا وبين البروتستانت في موضوع التوبة. البروتستانت دائمًا يتكلمون عن توبة الحياة وهو ما تفعله المعمودية عندنا أن الإنسان يعيش في الخطأ ثم يصحح نفسه، وطالما يتكلم عن توبة الحياة فيقول "أنا بقيت قديس كنت وأصبحت"! لكن نحن كأرثوذكس نتكلم دائمًا عن حياة التوبة. أي التوبة اليومية إصلاح الفكر الخاطئ والاتجاه والضعفات اليومية ومحاسبة الإنسان لنفسه. الاختلاف بيننا وبين البروتستانت اختلاف مهم جدًا في جوهر التوبة. تقرير الإنسان أن يحيا مع الله لا يمنع من الضعفات اليومية، ولذلك ليس معنى أن الإنسان قدم توبة الحياة إنه ليس محتاج لحياة التوبة لا بد أن نحتاج لحياة التوبة. ولذلك نسمى التوبة والاعتراف معمودية ثانية دائمة تفيد الإنسان في حياته مع الله. إذا تعمد الإنسان وهو كبير فهذه توبة الحياة وإذا تعمد وهو صغير وسلك في الخطية وقرر أن يحيا مع الله هذه توبة الحياة لكن هذا لا يغنى عن حياة التوبة ومتابعة الإنسان لنفسه كل يوم بل كل لحظة. سر التوبة والاعتراف يربط بين ثلاث أطراف روح الله وأب الاعتراف والمعترف. لا بد أن يشعر المعترف وهو أمام أب اعترافه أن الروح القدس حاضر غياب أحد الأطراف الثلاثة يلغى السر تمامًا غياب روح الله لا يكون سر وغياب أب الاعتراف لا يفيد لذلك لابد من وجود أب الاعتراف ووجود روح الله. روح الله يتعامل مع المعترف عن طريق أب الاعتراف. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
12- معنى كلمة "اعتراف"
هذا التعبير نراه في المزامير أحيانًا وفي بعض الآيات. كلمة الاعتراف تعنى أكثر من معنى. المعنى الأول: المعنى الإيماني أي الاعتراف بالمسيح فاديًا ومخلصًا. "إن أمنت بقلبك واعترفت بفمك تخلص" هذا معنى إيماني. المعنى الثاني: وهو معنى روحي وهو الشكر لله. "اعترفوا للرب" أي أشكروا الله كما في (مزمور 116). المعنى الثالث: وهو معنى يخص التوبة. وهو الإقرار بالخطية. إذا لم يؤمن الإنسان أن المسيح مخلصه، فكيف ينال الغفران من خلال سر التوبة والاعتراف. هو فيما يعترف يقدم عمل الإيمان لأن "الإيمان بدون أعمال ميت". هو مؤمن أن المسيح خلصه فيعترف كعمل للإيمان لذلك فهو ينال المغفرة. فالإيمان لابد أن يكون موجود والشكر لله أيضًا موجود. يشكر الله أن أعطاه توبة وساعده كي يأتي للاعتراف. لأن ليس كل إنسان يستطيع أن يقول خطيته. هذا مستوى روحي مهم. فيشكر الله أن أعطاه هذه الإمكانية. لذلك يقول "اعترفوا للرب لأنه صالح". الكتاب المقدس فيه آيات كثيرة جدًا تبين أهمية الإقرار بالخطية. الله عندما سأل على آدم "أدم، أدم أين أنت" كان هدفه أن يقر. الله كان يعلم أين أدم لكن يسأله لكي يقر. قايين أيضًا قال له "إن أحسنت أفلا رفع وإن لم تحسن فعند الباب خطية رابضة وإليك اشتياقها وأنت تسود عليها" لم يسمع الكلام وأخطأ فقال له "أين هابيل أخوك"؟ بعدما قتله فقال له "أحارس أنا لأخي؟!". فقال له "دم أخيك صارخ إلى". وأعطاه اللعنة وقال له "ملعون أنت من الأرض التي فتحت فاها وقبلت دم أخيك من يديك". واضح أن هذه مواقف الله كان يهمه فيها الإقرار بالخطية" (لاويين 5:1-6) يقر بما قد أخطأ به ويأتي إلى الرب بذبيحة لإثمه. (سفر العدد 5: 6، 7) "أوصى الرب موسى قائلًا قل لبنى إسرائيل إذا عمل رجل أو امرأة شيئًا من جميع خطايا الإنسان وخان خيانة بالرب فقد أذنبت تلك النفس فلتقر بخطيتها التي عملت". (لاويين 26: 39-42)، (تثنية 26: 3) تأتى إلى الكاهن الذي يكون في تلك الأيام وتقول له اعترف بالرب.." (يشوع 7: 19) في قصة عاخان ابن كرمي "يا ابني أعطي الآن مجدًا للرب إله إسرائيل واعترف له وأخبرني" البروتستانت يقولوا: نحن نعترف للإنسان وليس لربنا. نقول له: لا نحن نعترف لربنا في مسمع الكاهن. وهذا هو الوضع الطبيعي الذي كان موجود. عندما كان يخطئ أحد كانوا يحضروا ذبيحة وطبعًا الكاهن هو الذي كان يقدم الذبيحة فيكون موجود، يضع الخاطئ يده على الذبيحة ويقر بخطيته فتنتقل الخطية منه للذبيحة. فتصبح الذبيحة عوضًا عنه فتدان الذبيحة وتفديه. ففي الأصل الإنسان يعترف لربنا ويخبر الكاهن. "أعطي مجدًا للرب إله إسرائيل واعترف له واخبرني الآن ماذا عملت لا تخفى عنى" (2صمو 12: 13) "فقال داود لناثان أخطأت إلى الرب فقال له والرب نقل عنك خطيتك لا تموت" (أمثال 28: 13) "من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقر بها ويتركها يرحم"، يقر بها أي يعترف ويتركها أي يتوب عنه. (نحميا 9: 1، 2) "اعترفوا بخطاياهم وذنوب أبائهم" الواضح من كل هذا في كل الشواهد كسند كتابي إخراج الخطية خارجًا الإقرار العلني والذبيحة. الخطية تخرج من الخاطئ توضع على الذبيحة بالإقرار العلني للخطية. هناك ثلاث معادلات بلغة الرياضة: التوبة = استحقاق المغفرة والاعتراف. نوال المغفرة والتناول تمام أو كمال المغفرة. مثلث الغفران يناله الإنسان التوبة أولًا ثم الاعتراف ثانيًا ثم التناول ثالث. لذلك الكاهن يمسك الصينية بها الجسد ويقول يعطى عنا خلاصًا وغفرانًا للخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه. "خرج إليه جميع كورة اليهودية وأهل أورشليم واعتمدوا جميعهم منه في نهر الأردن معترفين بخطاياهم" (مر 1: 5). "وكان كثيرون من الذين أمنوا يأتون مقرين ومخبرين بأفعالهم" (أعمال 19: 18). "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم". نقطة البروتستانت يقول نعترف لمن؟ من الشواهد السابقة جميعها روح الكتاب واضح منه أن الاعتراف للكاهن. "إن قلنا أن ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا" (يوحنا الأولى 1: 8) مبدأ الإقرار أمام الكاهن مهم جد. "أعترف لك بخطيتي ولا أكتم إثمي، قلت أعترف للرب بذنبي وأنت رفعت آثام خطيتي" (مز 32: 5). لأن أحيانًا البروتستانت يقولوا أن معنى أعترف للرب أي أشكره. هنا واضح أن داود النبي يركز على الاعتراف بالخطية قلت أعترف للرب بذنبي وأنت رفعت آثام خطيتي. واضح أن الاعتراف بالخطية وليس الاعتراف بفضل الله والشكر له. "يعلن عن فرح السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من 99 بار لا يحتاجون إلى توبة (مت 19: 13) و(مت 3: 8) و(أعمال 2: 27) "أذكر من أين سقطت وتب" (رؤيا 2: 5) أما السند الكتابي لسلطان الكهنوت في المغفرة في (مت 18: 18) "أعطيكم مفاتيح ملكوت السموات" هي نفسها العبارة التي قالها لبطرس في (مت 16: 18) ولكن أنا أفضل (مت 18: 18) لأن (مت 16: 18) وجهت لبطرس والكاثوليك أحيانًا يعتبرونها دليل على أن بطرس له وضع خاص. قال له أعطيك مفاتيح ملكوت السموات. هو قالها للرسل كلهم في الإصحاح 18 في (يوحنا 20: 20 24) بين سلطان الكهنوت في المغفرة أي سلطان المغفرة. إذا قال لك البروتستانت أن هذا الكلام كان للرسل فقط تجيب بأنه ليس للرسل فقط بدليل أنه قال للرسل في (مت 28: 29) ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر. الرسل والتلاميذ لم يعيشوا طول الأيام وإلى انقضاء الدهر. قبل أن ينتهي القرن الأول أن ينتهي كان معظمهم أستشهد. يوحنا الحبيب بقى فترة لأن ربنا كان حفظه للرد على الهرطقات التي ظهرت. لكن ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر تخص الكنيسة. لذلك كتبنا سلطان الكنيسة وليس سلطان أفراد لكن سلطان كنيسة، الكنيسة الباقية الممتدة عبر الأجيال. في سلطان المغفرة نلاحظ ما ومن (مت 18: 18) ما ربطتموه على الأرض يكون مربوط في السموات وما حللتموه على الأرض يكون محلول في السموات. أما في (يوحنا 20: 20) "من غفرتم له خطاياه غفرت له ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" ما لغير العاقل ومن للعاقل ما للموضوع موضوع الحرم أو الحل مثل التعليم الخاطئ نربطه. لكن من للشخص. من غفرتم خطاياه غفرت له من أمسكتم خطاياه أمسكت. هناك مبدأ كان اليهود دائمًا يقولونه ففي (لوقا 5: 17) عندما قال السيد المسيح للمرأة الخاطئة مغفورة لك خطاياك فقالوا له "لا يقدر أن يغفر الخطية إلا الله وحده" وهذا صحيح فعلًا لأن المسيح عندما غفر الخطية هو الله. والآن من الذي يغفر الخطية؟ الروح القدس عن طريق الكاهن. لذلك قبل أن يقول لهم "من غفرتم خطاياه غفرت لهم" نفخ في وجوههم وقال لهم "اقبلوا الروح القدس". أنا لا أدعى لنفسي كشخص أنى أستطيع أن أغفر الخطية لكن هذه عطية يعطيها لنا الروح القدس من خلال الكهنوت. لذلك يقول الكاهن في القداس في الصلاة السرية "ليكن عبيدك آبائي وأخوتي وضعفي محاللين من فمي بروحك القدوس". أي أن فم الكاهن مجرد أداة لتوصيل حل الروح القدس فلا يغفر الخطية إلا الله وحده. نحن خدام السر لكن الروح القدس هو الذي يغفر. "الكاهن هو خادم السر" هناك أية يعتمد عليها البروتستانت في (يعقوب 5: 16) "اعترفوا بعضكم على بعض بالزلات" هنا الذي يسمع هذه الآية يقول لا اعتراف للكهنوت نأخذ الآية من أولها (يعقوب 5 :14-16) "أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت وصلاة الإيمان تشفى المريض وإن كان قد فعل خطية تغفر له. اعترفوا بعضكم لبعض بالذلات وصلوا بعضكم لأجل بعض لكي تشفوا" صلوا بعضكم لأجل بعض لكي تشفوا من الذي صلاته تشفى أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه وصلاة الإيمان تشفى المريض. إذًا صلاة الكاهن هي التي تشفى. إذًا ما هو "صلوا بعضكم لأجل بعض لكي تشفوا"؟ أي صلاة هي التي تشفى؟ هل صلاة الكاهن من أجل المريض وهذا أمر يدعو قسوس الكنيسة ويصلوا عليه وصلاة الإيمان تشفى المريض ويدهنه بزيت. وإذا كنا غير محتاجين ونصلى بعضنا لأجل بعض لكي نشفى فما هو لزوم الكاهن؟ المقصود هنا بـ"صلوا بعضكم لأجل بعض" أن البعض وهم كهنة يصلوا لأجل البعض وهم مرضى لأن الكهنة مأخوذين من الشعب والمرضى جزء من الشعب. فصلوا بعضكم لأجل بعض لكي تشفوا قالها بصورة إجمالية كمبدأ. فاعترفوا بعضكم على بعض بالزلات يبقى البعض وهم خطاة يعترفوا على البعض وهم كهنة. إذًا اعترفوا بعضكم على بعض بالزلات يقصد الخطاة على الكهنة لأن الموضوع من أوله أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت وصلاة الإيمان تشفى المريض والرب يقيمه وإن كان قد فعل خطية تغفر له. ونحن ليس عندنا آية تنسخ أو تلغى آية، ليس عندنا ذلك. ولذلك هو وضع الإطار في الأول مريض أحضر كاهن لأنه محتاج لصلاته. محتاج لشيئين الشفاء والغفران. فصلوا لأجل بعض واعترفوا على بعض ففي نفس الإطار تفهم. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
13- سر التوبة والاعتراف:
شروط المعترف - القيم الروحية للسر 1- التوبة الحقيقية: (بمعنى البعد عن أسباب الخطية أو غلق منافذ الخطية). 2- والصدق الصراحة الكاملة. 3- محاسبة النفس قبل الاعتراف. St-Ta . 4- التركيز في الاعتراف أو البعد عن القصص. 5- وصف الخطية بدقة حتى لا يخفي شيئًا لدقة العلاج أيضًا. 6- لا يتخذ لنفسه أعذارًا لأن "مبرئ المذنب ومذنب البريء كلاهما مكرهة الرب". 7- الاهتمام بتنفيذ ما يطلبه منه الكاهن كأدوية لنفسه. 8- الثقة في المغفرة (لا يكون متشكك في المغفرة). تصور عملي للخطوات التي يسلك فيها المعترف لكي يعيش التوبة والاعتراف: يتوب أولًا بمعنى أن يحاسب نفسه، يصحح نتائج خطيته، يعترف إلى الله بذنبه ثم يقر بخطيته أمام أب الاعتراف. بالنسبة لعنصر الخجل الذي جعل الكاثوليك يضعوا حاجز بين المعترف وأب الاعتراف له فائدتان: أولًا: يشعر الإنسان بعار الخطية وأنها ظلمة. ثانيًا: تسبب نوع من الكراهية للخطية وهذا هو السبب الذي يجعل الكنيسة لا تسمح بتغيير أب الاعتراف؟ لان الإنسان إذا غير أب اعترافه سهل أن يذهب إلى أب ثاني ويقول له الخطية كأنها أول مرة فهذه تساعده على تكرار الخطية. عنصر الخجل مهم جدًا. من القيم الروحية لهذا السر أنه يصالح الإنسان على الله: كما أنه يكشف عن محبة الله العجيبة في المغفرة. دائمًا الإنسان الخاطئ موضع إشفاق الله. غير الإنسان الإنسان لا يغفر بسهولة الأب عندما رجع ابنه الضال فرح وأخذه في أحضانه لكن أخوه تضايق لأن أبوه فرح به. وقال له جديًا لم تعطني لأفرح مع أصدقائي. ثالثًا: الثقة بالأبوة الروحية والقيادة الكنسية مُحاللين من فمي بروحك القدوس. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). لحل من الله بالروح القدس عن طريق فم الكاهن القيادة الكنسية دائمًا عمل الله مع قيادة الكنيسة. هما الرجلين الذي يمشى بهم الإنسان لكي يأخذ المغفرة. نمنع تبادل الأسرار بين الكنائس، إذا شبهنا كل كنيسة بدائرة كهربائية كل دائرة لها "فرق جهد" و"تيار" لا يمكن التيار أن يسير في الدائرة الثانية والتيار الثاني يسير في الدائرة الأولى إلا إذا توحد فرق الجهد. إذا كان فرق الجهد هو الإيمان والتيار هو الأسرار فلا يمكن تبادل الأسرار إلا بعد توحيد الإيمان. هناك مبدأ يقول "لكل خطية تأديب ولكل فضيلة تدريب ولكل إنسان ما يناسبه من التدريب أو التأديب". |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
14- طقس سر الاعتراف
السر لاشك أن له نظام. نظام السر صلاة الشكر، المزمور 35 ومزمور 37. أوشية المرضى ثم الاعتراف ثم التحاليل الثلاثة. وهنا سؤالان ما سبب هذا النظام؟ والسؤال الثاني كيف يتم الآن؟ أو ما هي الصورة العملية المنفذة الآن؟ سبب النظام هو صلاة الشكر منهج المزمور الخمسين طلب الرحمة مزمور 35 و37 يسموها مزامير النصرة في الحرب الروحية. يقول "خاصم مُخاصميَّ، قاتل مُقاتليَّ، قم أمسك مجننًا وترسًا وهلم لخلاصي". بعد ذلك أوشية المرضى. من أجل شفاء الروح والنفس بعد ذلك الاعتراف بعد ذلك التحاليل الثلاث. هذا الكلام لا يحدث الآن كيف ينفذ الآن؟ عادة الناس تعترف بعد العشية ففي العشية تقال صلاة الشكر والمزمور الخمسين وأوشية المرضى. ممكن الكاهن يوصى الشخص أن يصلى المزمور الـ35 و37 قبل أن يجلس مع الكاهن ويصلوا مع بعض المزمور الخمسين قبل أن يقول الاعتراف. التحاليل الثلاثة يقولهم الكاهن والبعض يكتفي بالتحليل الثالث الأخير لكن الحقيقة الثلاث تحاليل يعطوا فكرة متكاملة عن السلطان الكنسي. وعن سلطان الكهنوت في المغفرة مع الطلبات اللازمة لنوال المغفرة. لماذا الاعتراف على الكاهن؟ من الفوائد المهمة للاعتراف: 1- ارتباط الغفران بالذبيحة: والذبيحة الآن لا يستطيع الخاطئ وضع يده عليها ذبيحة الجسد والدم لا يستطيع أحد أن يضع يده عليها إلا الكاهن فقط ولذلك نعترف للكاهن لكي يضع خطايانا على الذبيحة. والكاهن يعترف أيضًا لأنه هو يرفع الذبيحة لأجل الناس ولكن هو إذا اعترف يعترف كشخص وليس ككاهن. ولذلك يلزمه أب اعتراف لكي ينقل خطيته فالكهنوت لأجل الأخر ليس لأجل نفسه. لذلك كل له أب اعتراف من البطريرك حتى أصغر إنسان. 2- الإرشاد أو البناء الروحي للإنسان: المعترف أمام الكاهن ابن أمام أبيه، أو مريض أمام طبيب، أو تلميذ أمام معلمه لذلك عمل الكاهن في سر التوبة والاعتراف هو الشفاء من مرض الخطية والتعليم بمعنى الإرشاد، أي معرفة الطريق الصحيح إلى الله. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). من فوائد الإرشاد إعطاء الخطية حجمها الطبيعي بعيدًا عن التهوين أو التهويل للخطية. لذلك هناك أناس تقع في اليأس نتيجة التهويل وهناك من يقع في التهاون نتيجة التهوين. فالإقرار بالخطية يمنع هذا. بالإضافة إلى فوائد الإرشاد في تنفيذ العلاجات المطلوبة للمرض أو للخطية. 3- الحكم على صدق التوبة: الكاهن كوكيل لله وكممثل للكنيسة يشهد على التوبة القلبية. الكاهن يستطيع أن يعرف هل هذا الشخص تائب أم لا؟ ولذلك يقول "من غفرتم خطاياه غفرت ومن أمسكتم خطاياه أمسكت". أمسكتم أي شعرتم أن هذا الشخص لا يستحق المغفرة فتمسك عليه خطيته أي لا تأخذها لكي توضع على الذبيحة. من ناحية وقت الاعتراف: أي الزمن بين الاعترافين، الكنيسة لم تحدد زمن معين لكن تركت للكاهن مع المعترف تحديد الوقت. تمنع الكنيسة الاعتراف بالمراسلة أو الاتصال الهاتفي (التليفون) لماذا؟ لئلا يفشى السر فيتهم الكاهن أنه هو الذي أفشى السر. مكان الاعتراف: هو في أخر الكنيسة أي في "خورس التائبين" أريد أن أقول شيء مهم (سر التوبة والاعتراف سر لازم للخلاص) أي بدونه لا ينال الإنسان الخلاص. شروط أب الاعتراف: 1- كاهن شرعي: مشرطن أي سيامته قانونية. 2- لا يكون محرومًا من أخذ اعتراف: لأنه حدث في التاريخ أنه كان هناك بعض السيامات غير المضبوطة فلابد أن يعطيه الأسقف خطاب بتكليفه بأخذ الاعترافات. 3- مختبر النفس حاذق في شفائها: ماهر في طريقة أخذ الاعترافات. يعرف كيف يخرج من نفس المعترف أخطاؤه. مثل حديث الرب يسوع مع المرأة السامرية. وصلها لدرجة أنها قالت "أعطني هذا الماء" فقال لها "اذهبي وادعى زوجك" فقالت "ليس لي زوج". فقال لها "حسنًا قلتِ ليس لي زوج، لأنه كان لك خمسة أزواج والذي معك ليس بزوجك". قادها للاعتراف لم يقل لها من البداية "اذهبي وادعى زوجك" لم تكن تقل له شيء لكن وصلها لمرحلة أنها محتاجة الماء الحي. كيف أن الكاهن يكون ماهر في أن يأخذ الاعتراف يخرج الاعتراف من الإنسان بطيب خاطر. هذه نقطة في غاية الأهمية وهذه خبرة لذلك نقول مختبرًا للنفس. 4- لا يحابى في الحق ولا يحابى على حساب الله: بأسلوب لطيف لكن لا يجامل على حساب الحق. 5- لا يغفر خطية لا يغفرها الله: يكون حريص لأنه ممكن يعطى حل لشيء الله لا يوافق عليه. 6- يقدم المغفرة المجانية: قديمًا كان قلة من الكهنة يأخذوا فلوس على الاعتراف!! 7- مشهود له بالتقوى والقداسة: لئلا يكون مريضًا بدلًا أن يكون طبيب. وبستان الرهبان يقول أحذر أن تذهب إلى مريض بدلًا أن تذهب إلى طبيب. 8- يعرف الميول والنيات والرغبات والاتجاهات: يعرف كيف يقيم الإنسان من داخله، يعرف كيف يعطى رأيًا صحيحًا عن الإنسان. يستطيع أن يقيم الإنسان. 9- يتحمل ضعف الضعفاء: يعطى رجاءًا للخاطئ في شفاءه، لا يعطيه روح اليأس. وهذا ما قاله السيد المسيح للكتبة والفريسيين قال لهم تغلقون ملكوت السموات قدام الناس من اليأس الذي يزرعوه. 10- لا يتعدى على غيره من الآباء إنما يحفظ حدود رعيته: لا يتجاوز حدوده في الاعترافات. له أولاده المسئول عنهم. ولابد عندما يأتي له أحد يأخذ إذن إما من رئاسته أو من زميله الذي كان يعترف عنده. 11- يبحث عن أسباب الخطية وملابساتها لتقديم العلاج المناسب: تشخيص المرض لوصف العلاج. فالعلاج يتوقف على التشخيص. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
14- طقس سر الاعتراف
السر لاشك أن له نظام. نظام السر صلاة الشكر، المزمور 35 ومزمور 37. أوشية المرضى ثم الاعتراف ثم التحاليل الثلاثة. وهنا سؤالان ما سبب هذا النظام؟ والسؤال الثاني كيف يتم الآن؟ أو ما هي الصورة العملية المنفذة الآن؟ سبب النظام هو صلاة الشكر منهج المزمور الخمسين طلب الرحمة مزمور 35 و37 يسموها مزامير النصرة في الحرب الروحية. يقول "خاصم مُخاصميَّ، قاتل مُقاتليَّ، قم أمسك مجننًا وترسًا وهلم لخلاصي". بعد ذلك أوشية المرضى. من أجل شفاء الروح والنفس بعد ذلك الاعتراف بعد ذلك التحاليل الثلاث. هذا الكلام لا يحدث الآن كيف ينفذ الآن؟ عادة الناس تعترف بعد العشية ففي العشية تقال صلاة الشكر والمزمور الخمسين وأوشية المرضى. ممكن الكاهن يوصى الشخص أن يصلى المزمور الـ35 و37 قبل أن يجلس مع الكاهن ويصلوا مع بعض المزمور الخمسين قبل أن يقول الاعتراف. التحاليل الثلاثة يقولهم الكاهن والبعض يكتفي بالتحليل الثالث الأخير لكن الحقيقة الثلاث تحاليل يعطوا فكرة متكاملة عن السلطان الكنسي. وعن سلطان الكهنوت في المغفرة مع الطلبات اللازمة لنوال المغفرة. لماذا الاعتراف على الكاهن؟ من الفوائد المهمة للاعتراف: . 1- ارتباط الغفران بالذبيحة: والذبيحة الآن لا يستطيع الخاطئ وضع يده عليها ذبيحة الجسد والدم لا يستطيع أحد أن يضع يده عليها إلا الكاهن فقط ولذلك نعترف للكاهن لكي يضع خطايانا على الذبيحة. والكاهن يعترف أيضًا لأنه هو يرفع الذبيحة لأجل الناس ولكن هو إذا اعترف يعترف كشخص وليس ككاهن. ولذلك يلزمه أب اعتراف لكي ينقل خطيته فالكهنوت لأجل الأخر ليس لأجل نفسه. لذلك كل له أب اعتراف من البطريرك حتى أصغر إنسان. 2- الإرشاد أو البناء الروحي للإنسان: المعترف أمام الكاهن ابن أمام أبيه، أو مريض أمام طبيب، أو تلميذ أمام معلمه لذلك عمل الكاهن في سر التوبة والاعتراف هو الشفاء من مرض الخطية والتعليم بمعنى الإرشاد، أي معرفة الطريق الصحيح إلى الله. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). من فوائد الإرشاد إعطاء الخطية حجمها الطبيعي بعيدًا عن التهوين أو التهويل للخطية. لذلك هناك أناس تقع في اليأس نتيجة التهويل وهناك من يقع في التهاون نتيجة التهوين. فالإقرار بالخطية يمنع هذا. بالإضافة إلى فوائد الإرشاد في تنفيذ العلاجات المطلوبة للمرض أو للخطية. 3- الحكم على صدق التوبة: الكاهن كوكيل لله وكممثل للكنيسة يشهد على التوبة القلبية. الكاهن يستطيع أن يعرف هل هذا الشخص تائب أم لا؟ ولذلك يقول "من غفرتم خطاياه غفرت ومن أمسكتم خطاياه أمسكت". أمسكتم أي شعرتم أن هذا الشخص لا يستحق المغفرة فتمسك عليه خطيته أي لا تأخذها لكي توضع على الذبيحة. من ناحية وقت الاعتراف: أي الزمن بين الاعترافين، الكنيسة لم تحدد زمن معين لكن تركت للكاهن مع المعترف تحديد الوقت. تمنع الكنيسة الاعتراف بالمراسلة أو الاتصال الهاتفي (التليفون) لماذا؟ لئلا يفشى السر فيتهم الكاهن أنه هو الذي أفشى السر. مكان الاعتراف: هو في أخر الكنيسة أي في "خورس التائبين" أريد أن أقول شيء مهم (سر التوبة والاعتراف سر لازم للخلاص) أي بدونه لا ينال الإنسان الخلاص. شروط أب الاعتراف: 1- كاهن شرعي: مشرطن أي سيامته قانونية. 2- لا يكون محرومًا من أخذ اعتراف: لأنه حدث في التاريخ أنه كان هناك بعض السيامات غير المضبوطة فلابد أن يعطيه الأسقف خطاب بتكليفه بأخذ الاعترافات. 3- مختبر النفس حاذق في شفائها: ماهر في طريقة أخذ الاعترافات. يعرف كيف يخرج من نفس المعترف أخطاؤه. مثل حديث الرب يسوع مع المرأة السامرية. وصلها لدرجة أنها قالت "أعطني هذا الماء" فقال لها "اذهبي وادعى زوجك" فقالت "ليس لي زوج". فقال لها "حسنًا قلتِ ليس لي زوج، لأنه كان لك خمسة أزواج والذي معك ليس بزوجك". قادها للاعتراف لم يقل لها من البداية "اذهبي وادعى زوجك" لم تكن تقل له شيء لكن وصلها لمرحلة أنها محتاجة الماء الحي. كيف أن الكاهن يكون ماهر في أن يأخذ الاعتراف يخرج الاعتراف من الإنسان بطيب خاطر. هذه نقطة في غاية الأهمية وهذه خبرة لذلك نقول مختبرًا للنفس. 4- لا يحابى في الحق ولا يحابى على حساب الله: بأسلوب لطيف لكن لا يجامل على حساب الحق. 5- لا يغفر خطية لا يغفرها الله: يكون حريص لأنه ممكن يعطى حل لشيء الله لا يوافق عليه. 6- يقدم المغفرة المجانية: قديمًا كان قلة من الكهنة يأخذوا فلوس على الاعتراف!! 7- مشهود له بالتقوى والقداسة: لئلا يكون مريضًا بدلًا أن يكون طبيب. وبستان الرهبان يقول أحذر أن تذهب إلى مريض بدلًا أن تذهب إلى طبيب. 8- يعرف الميول والنيات والرغبات والاتجاهات: يعرف كيف يقيم الإنسان من داخله، يعرف كيف يعطى رأيًا صحيحًا عن الإنسان. يستطيع أن يقيم الإنسان. 9- يتحمل ضعف الضعفاء: يعطى رجاءًا للخاطئ في شفاءه، لا يعطيه روح اليأس. وهذا ما قاله السيد المسيح للكتبة والفريسيين قال لهم تغلقون ملكوت السموات قدام الناس من اليأس الذي يزرعوه. 10- لا يتعدى على غيره من الآباء إنما يحفظ حدود رعيته: لا يتجاوز حدوده في الاعترافات. له أولاده المسئول عنهم. ولابد عندما يأتي له أحد يأخذ إذن إما من رئاسته أو من زميله الذي كان يعترف عنده. 11- يبحث عن أسباب الخطية وملابساتها لتقديم العلاج المناسب: تشخيص المرض لوصف العلاج. فالعلاج يتوقف على التشخيص. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
15- سر مسحة المرضى
سر مسحة المرضى مرتبط إلى حد كبير بالتوبة والاعتراف لأن التوبة والاعتراف يشفى الإنسان روحيًا وسر مسحة المرضى يشفيه نفسيًا وجسديًا. هناك بعض الملاحظات عن سر مسحة المرضى: 1- سر مسحة المرضى يختلف عن موهبة الشفاء أو صنع معجزات الشفاء. * الموهبة ربنا يعطيها لأي إنسان أو لأي أحد ولكن السر للكهنوت فقط لا يمارسه إلا الكاهن فقط والموهبة ممكن الشيطان يقلدها كنوع من الحرب لكن الشيطان لا يستطيع الاقتراب من السر. * ممكن الشيطان يشفى مرضى كمعجزة وفي سفر الرؤيا مذكور أنه سيحارب القديسين ويغلبهم. لا يغلبهم أي يوقعهم في الخطية، وإلا كيف يكونوا قديسين! لكن يغلبهم أي يعمل معجزات أكثر منهم. لذلك ممكن للشيطان أن يعمل معجزات شفاء لكن السر لا يقلد. * السر عقيدة أرثوذكسية كعمل للإيمان (يعقوب 5: 14) الذي يخلط بين موهبة الشفاء والأسرار البروتستانت. البروتستانت لا يؤمنون بالسر لكن يؤمنوا بمعجزة الشفاء أو مواهب شفاء. 2- سر مسحة المرضى يشفى الأمراض الجسدية انعكاسًا للخطية لأن الأمراض الروحية غالبًا ما ينتج عنها المرض الجسدي. هناك شواهد تؤكد أن الأمراض الجسدية انعكاس للأمراض الروحية. (يشوع بن سيراخ 31: 23) (يشوع بن سيراخ 7 :30 32) "الشره يبلغ إلى المغص وكثيرين هلكوا من الشره أما القنوع فيزداد حياة" الشره مرض روحي والمغص مرض جسدي فالمرض الروحي يؤدى إلى المرض الجسدي. فهناك أمراض روحية تسبب أمراض جسدية لذلك سر مسحة المرضى يلزم له سر التوبة والاعتراف. لكن الأمراض العادي لا تحتاج سر مسحة مرضى. لكن نحن نهتم بالأمراض التي سببها أمراض روحية. المهم نبدأ أولًا بالسر وسر مسحة المرضى لا يلغى الطب والدواء. المهم الواحد يلتجئ لربنا قبل الطب. ربنا أعطى الشفاء من غير طب حسنًا، أما إذا احتاج الأمر إلى طب لا مشكلة. فنحن لا نشك في السر إذا الإنسان لم يشف بدون دواء. لكن الغرض من السر"أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بالزيت وصلاة الإيمان تشفى المريض والرب يقيمه" احتاج أم لم يحتاج دواء سيان. ولذلك نازفة الدم لجأت للأطباء أولًا لم يشفوها عندما لمست هدب ثوب المسيح شفيت. وفي (أخبار الأيام الثاني 16: 12) مذكور عن آسا الملك ملك يهوذا لجأ للطب قبل أن يلجأ إلى الله فأماته الرب. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
16- مادة سر مسحة المرضى
مادة السر هو الزيت. الزيت يحل فيه الروح القدس فُيُكْسِبهُ القدرة على الشفاء. ففي (مرقس 6: 13) "أخرجوا شياطين كثيرين ودهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم" وفي مثل السامري الصالح (لوقا 10) استخدم خمر وزيت الخمر للتطهير والزيت للشفاء. الخمر رمز لدم المسيح الشفاء الروحي، والزيت لعمل الروح القدس الشفاء النفسي والجسدي. ولذلك مثل السامري الصالح يرمز للسيد المسيح غريب الجنس أو وحيد الجنس الذي جاء إلينا لكي يقدم لنا الشفاء. الكاهن واللاوي لا يستطيعوا أن يفعلوا شيئًا فالكهنوت القديم لم يستطع أن يشفى الإنسان لكن المسيح فقط هو الذي شفى. والزيت يشير إلى عمل النعمة ولذلك الشفاء دائمًا هو الشفاء الكامل مقدمة الحياة مثلما المرض مرتبط بالموت الشفاء مرتبط بالحياة. الفرق بين صلاة تبريك المنازل وسر مسحة المرضى: سر مسحة المرضى فيه صوم ولازم يكون قبل التناول ولابد أن يكون فيه الزيت كمادة للشفاء. لكن تبريك المنازل بدون صوم وفي أي وقت سواء قبل أو بعد القداس والصلاة للبركة والمادة التي تستخدم المياه وليس الزيت فالمياه تبارك المكان لكن الزيت يمنح الشفاء. هناك فرق بين سر مسحة المرضى وصلاة أبو تربو، والاسم جاء من قديس أسمه تربو كان يشفى المريض من عضة الكلب. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
17- طقس سر مسحة المرضى
الصلوة الأولى: يضيء الكاهن الفتيلة ثم يصلى صلاة الشكر ويقول مع الواقفين جميعًا المزمور الخمسين. وهذا يوضح أن التوبة هي بداية كل عطية صالحة. لابد من التوبة. بعد ذلك يقول أوشية المرضى، ثم مجموعتان من الطلبات، ثم صلاة سرية للزيت، ثم لحن تين أو أوشت ثم قراءة جزء من رسالة يعقوب التي تأسس فيها السر"أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة ويدهنوه بالزيت صلاة الإيمان تشفى المريض" (يعقوب 5) ويكون على احتمال المشقات والصبر بعد ذلك الثلاث تقديسات ثم أوشية الإنجيل ثم المزمور والإنجيل وهو من (يوحنا: 5). يتكلم عن الملاك الذي يحرك الماء إن الشفاء يأتي من السماء والأواشي الصغار الثلاث مع قانون الإيمان وطلبة خاصة بالمريض. يقال في هذه الطلبة وعود الله للشفاء وما تم فيه. كلمات أخرى: لصوم الأصوام صيام صوم العيد أعياد قبطية الأعياد القبطية الاعياد القبطية الإعياد القبطي القبطى قبط قبطى أقباط الخماسين القيامة الميلاد الغطاس المعمودية العيد عيد الصلوة الثانية: نقول أوشية المسافرين والبولس (رومية 15 :1-7) والإنجيل (لوقا 19: 1- 10) عن تقديس البيت. اليوم حدث خلاص لأهل هذا البيت. وهذا هو الإنجيل الذي يقرأ في تبريك المنازل لذلك أحيانًا يجمعوا بين الاثنين لكن هذا خط. ليتنا لا نخلط بين سر مسحة المرضى وبين تبريك المنازل. وطلبة تشجيعية للمريض. البولس (روميا 15) يتكلم عن الاحتمال والمحبة. لكي إذا أتعب المريض من حوله يتعلموا كيف يحتملوا من أجله. نقول الأواشي السبع الكبار. لماذا نقول الأواشي السبع الكبار كلهم؟ نحن نصلى من أجل مريض لماذا نقول أوشية مسافرين ولماذا نصلى من أجل الطبيعة ورئيس البلاد والراقدين والقرابين والموعوظين لماذا؟ 1- لأن الأسرة أكيد بها ناس مسافرين، بها ناس منتقلين وسوف يقدمون قرابين فيهم ناس في مستوى الموعوظين فالكنيسة فيما تصلى من أجل المريض تصلى من أجل الأسرة كلها لكي يستفيد من الصلاة كل الأسرة. 2- لكي تشعر المريض والأسرة بوجود ربنا في المكان لذلك تطلب للمحتاجين من كل نوع علامة وجود الله وحلوله. كلمات أخرى: لصوم الأصوام صيام صوم العيد أعياد قبطية الأعياد القبطية الاعياد القبطية الإعياد القبطي القبطى قبط قبطى أقباط الخماسين القيامة الميلاد الغطاس المعمودية العيد عيد الصلوة الثالثة: أوشية الطبيعة (الزروع، الأهوية، المياه) البولس (1كو 12: 8) يتكلم عن مواهب الروح القدس. الإنجيل (مت 10: 1-8) يتكلم عن سلطان الكنيسة في الشفاء المعطى للكهنوت. ثم طلبة من أجل التحصين، تحصين المريض ضد اليأس وتحصين أهل المريض بالإحساس بالظلم والتعب. كلمات أخرى: لصوم الأصوام صيام صوم العيد أعياد قبطية الأعياد القبطية الاعياد القبطية الإعياد القبطي القبطى قبط قبطى أقباط الخماسين القيامة الميلاد الغطاس المعمودية العيد عيد الصلوة الرابعة: أوشية الملك الأرثوذكسي أو الرئيس أي حاكم البلاد. البولس (روميا 8: 14-20) عن الاحتمال الإنجيل (لو 10) نفس السلطان الممنوح للكنيسة. الطلبة من أجل الراحة من ألام الجسد. - كلمات أخرى: لصوم الأصوام صيام صوم العيد أعياد قبطية الأعياد القبطية الاعياد القبطية الإعياد القبطي القبطى قبط قبطى أقباط الخماسين القيامة الميلاد الغطاس المعمودية العيد عيد الصلوة الخامسة: أوشية الراقدين البولس (غلاطية 2: 16-20) وهنا نتكلم عن المسيح المصلوب أو ما يعرف بشركة ألام المسيح. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). المريض الشاكر تحسب ألامه شركة في ألام المسيح. لذلك المريض الشاكر الذي يقضى فترة المرض بشكر يحسب مع الشهداء كما قال الآباء. الإنجيل (يوحنا 14: 1-19) يتكلم عن المكان الأبدي. والطلبة أن يتمجد الله وسط كنيسته بإقامة هذا المريض. هناك ملحوظة أن بعض الناس يعتقدوا أن سر مسحة المرضى لا يصلى إلا في الصوم الكبير فقط وهذا خطأ فسر مسحة المرضى يصلى في أي وقت من السنة. هناك بدعة كاثوليكية ظهرت في القرون الوسطى مؤدى هذه البدعة تأخير سر مسحة المرضى إلى ما قبل الوفاة. الكاهن يذهب في حالة ما إذا فشل الطب والعلاج ويكون المريض على وشك الموت. هنا يكون الكاهن نذير الموت. وتنفر الناس من سر مسحة المرضى وهذا عكس منطق الإنجيل. منطق الإنجيل يقول الإنسان يلجأ أولًا لربنا "أمريض احد بينكم فليدع قسوس الكنيسة" قبل أن يدعو الطبيب. مفروض الله أولا! المنطق الروحي أن الإنسان يلجئ لله أولًا. - كلمات أخرى: لصوم الأصوام صيام صوم العيد أعياد قبطية الأعياد القبطية الاعياد القبطية الإعياد القبطي القبطى قبط قبطى أقباط الخماسين القيامة الميلاد الغطاس المعمودية العيد عيد الصلاة السادسة: أوشية القرابين، البولس (كولوسي 3: 12-17) يتكلم عن أحشاء الرأفة والرحمة والإنجيل (لوقا 7: 36-50) يتكلم عن المرأة الخاطئة والمقصود الشفاء الروحي والمغفرة. كلمات أخرى: لصوم الأصوام صيام صوم العيد أعياد قبطية الأعياد القبطية الاعياد القبطية الإعياد القبطي القبطى قبط قبطى أقباط الخماسين القيامة الميلاد الغطاس المعمودية العيد عيد الصلاة السابعة: طويلة، وفيها نقول أوشية الموعوظين، البولس (أفسس 6: 10-18) يتكلم عن الحروب الروحية. الإنجيل (مت 6) يتكلم عن الخفاء في الصوم كأسلوب العبادة فلا نكون كالمرائيين و3 طلبات و3 طلبات آخرين. ثم فلنسبح مع الملائكة. وثلاث تقديسات قدوس الله، قدوس القوى، قدوس الحي الذي لا يموت. وبدء قانون الإيمان نعظمك المقدمة، وبالحقيقة نؤمن، كيرياليسون 41 مرة، قدوس، والثلاث تحاليل. السبع صلوات يمثلون قداس الشفاء عن طريق الزيت. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
18- الزيت بالنسبة لسر مسحة المرضى
هناك عدة أنواع من الزيوت في الكنيسة أول زيت وأهمهم زيت الميرون "زيت المسحة المقدسة" هذا الذي نأخذ به حلول الروح القدس وسكناه فين. النوع الثاني زيت الغاليلاون أو زيت الفرح الذي يدهن به الذي سيعمد بعد جحد الشيطان فيأخذ زيت الغاليلاون تعبير عن الفرح بالخروج من مملكة الشيطان. ويسكبه الكاهن على الماء بعد قداس المعمودية. ثالث نوع زيت الأبوغلامسيس وهو الزيت الذي نضعه أثناء قراءة سفر الرؤيا في ليلة الأبوغلمسيس. وهذا الزيت ممكن ينفع لسر الزيجة باعتبار سفر الرؤيا يكلمنا عن العرس السماوي، فهو أنسب زيت لسر الزيجة. وزيت مسحة المرضى، والزيت العادي وهو الزيت الساذج. أي لم يضاف إليه أي شيء زيت طبيعي. هذه أنواع الزيوت الموجودة في الكنيسة. زيت الزيتون هو المستعمل لأن زيت الزيتون يشير للحياة الأبدية ويشير إلى السلام وإلى النصرة. له معاني روحية لذلك زيت الميرون مادته هي زيت زيتون. ماذا عن الصور التي تنزل زيت؟ أحيانًا الشيطان يدخل في هذا الموضوع، لذلك لابد من ذهاب هذه الصورة للهيكل إذا كان من الشيطان تقف فورًا. إذا استمرت تنزل زيت رغم دخولها الهيكل فيكون من الله تعزية، أما إذا وقف فيكون من الشيطان. لو صورة مدشنة ونزلت زيت فيكون من ربنا، فالشيطان لا يستطيع أن يقترب من صورة مدشنة. والشيطان غرضه عمل تشويش على عمل ربنا. سر مسحة المرضى لا يُمَارَس إلا مع المؤمنين المعمدين المدهونين بالميرون فقط.\\ هل زيت أبو غلامسيس هو هذا الزيت؟ في سر مسحة المرضى نلاحظ الصلاة وكلمة الله. كل شيء يتقدس بالصلاة وكلمة الله، ولذلك نقول السبع أواشي الكبار ونقول القراءات من البولس ومن المزامير والإنجيل. أنواع الأواشي الموجودة في الكنيسة: 5 أنواع: 3 أواشي صغار - 3 أواشي كبار - 5 أواشي صغار - 7 أواشي صغار - 7 أواشي كبار. الثلاث أواشي الصغار: أوشية السلام - أوشية الآباء - أوشية الاجتماعات. وهؤلاء نقولهم حول المذبح في دورة البخور. هم نفسهم الكبار لكن الصلوة كبيرة نقولها بعد الإنجيل في القداس. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). "أذكر يا رب سلام كنيستك الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية هذه الكائنة من أقاصي المسكونة إلى أقاصيها. كل الشعوب وكل القطعان باركهم السلام الذي من السموات أنزله على قلوبنا بل وسلام هذا العمر أنعم به علينا إنعامًا". الخمس أواشي الصغار: نقولهم بعد الإنجيل في رفع بخور عشية وباكر. (أوشية السلام- أوشية الآباء - خلاص الموضع - أوشية الطبيعة- أوشية الاجتماعات). السبع الأواشي الصغار: نقولهم في القداس الإلهي بعد التقديس "القداس الباسيلي" (اوشية السلامة - أوشية الآباء - القمامصة والقسوس - كل الخدام - خلاص الموضع - أوشية الطبيعة - أوشية القرابين). السبع أواشي الكبار: أوشية المرضى - أوشية المسافرين - أوشية الطبيعة - أوشية الراقدين - أوشية القرابين - أوشية الموعوظين: هؤلاء الذي نقولهم في القرابين وصلاة اللقان وتدشين المعمودية. يستخدموا في أكثر من شيء. عندما يبدأ الكاهن يحضر طبق ويضع فيه كمية زيت مناسبة ويضع الفتايل قطنة على شكل فتيلة سبع فتايل ويضعهم على شكل صليب. الفتيلة تشير إلى نور المسيح العامل في الكهنوت والزيت يشير إلى عمل الروح القدس. والزيت المستخدم هو زيت الزيتون لأن شجرة الزيتون دائمة الحياة. وورق شجرة الزيتون طول السنة أخضر لا يقع أبدًا دائمة الخضرة والنضارة. وحتى الفتايل على شكل صليب والدهن بالزيت على شكل صليب لأن كل عطية صالحة هي من خلال الصليب. ندهن الشخص في الجبهة أي في مراكز المخ، ثم في الرقبة مدخل الحياة، ثم اليد اليسرى فاليد اليمنى إشارة إلى تقديس العمل. نصلى السبع صلوات الصلاة الأولى والسابعة البداية والنهاية مختلفة عن بقية الصلوات بها طلبات كثيرة. لكن الصلوات من 2:6 لها نفس الترتيب. (أوشية ثم لحن تين أوأوشت، البولس، أجيوس، أوشية الإنجيل، المزمور والإنجيل وبعد ذلك الطلبة). |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
19- واجبات الكاهن نحو سر مسحة المرضى
هناك خمس واجبات على الكاهن مفروض يعملهم تجاه هذا السر: 1- التوعية بأهمية هذا السر: أن هذا السر مهم لا بد من ممارسته قبل الذهاب إلى الطبيب. 2- الناحية الرعوية: اهتمام الكاهن بالمريض أبوة روحية لطيفة يفرح بها الإنسان جدًا. 3- الناحية التعليمية: لاحظنا أننا نقول أجزاء من الرسائل والإنجيل لأجل الناحية التعليمية. نتعلم الصبر والاحتمال والمحبة. الفكر الروحي. 4- المجانية: الأسرار لا تُباع ولا تُشْتَرَى. 5- اعترافات المريض: مهمة جدًا جدًا قبل سر مسحة المرضى. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
20- سر الزيجة
النقطة الأولى: لابد أن نعرفها في سر الزيجة أن الله خلق الإنسان وفي كيانه الأسرة (تكوين 5: 2) "خلق الله الإنسان ذكر وأنثى خلقه وباركه" بالمفرد كان من المفروض أن يقول خلقهما وباركهما لكن يقول خلقه وباركه. يعنى الأسرة في كيان الشخص، الله خلق الإنسان وفي كيانه الأسرة. أدم لم يكن له نظير في المخلوقات جميعها قال الله نخلق له معينًا نظيره ولذلك رأى الله أن خلقة حواء كملت الخلقة كلها ورأى أن الذي خلق إذ به حسن جدًا أي كملت المسألة بحواء معينًا نظيره، من ضلعه دليل المساواة. لا من رأسه حتى لا تتسيد عليه ولا من رجله حتى لا يتسيد هو عليها. وعندما خلق الله حواء لم يخلقها من تراب لكن خلقها من ضلع من أدم لكي يكون الأصل واحد لأن في ذهن الله أن يجعل الاثنين جسد واحد. جسد واحد وليس شخص واحد. ما هو الفرق؟ الشخص الواحد معناه إلغاء للأخر عندما أقول الاثنان "شخص واحد"؛ بهذا أكون قد ألغيت واحد منهم. لكن عندما أقول جسد واحد، يحتفظ بالاثنين في شركة الجسد الواحد. لكي يكون جسد كل منهما ملكًا للأخر. ولذلك يقول ليس بعد اثنين بل جسد واحد ليسا منفصلين عن بعض لكن الاثنين متحدين ببعض. إذًا يكونا الاثنان جسدًا واحدًا ليس بعد اثنين بل جسدًا واحد. ما المقصود بالجسد الواحد؟ يعنى هذا أن جسد كل منهما ملك للأخر فيكون لهما شركة الجسد الواحد لكن لكل منهما شخصيته وروحه ونفسه وجسده الخاص. بمعنى كتابي "كل عروس بالنسبة لعريسها كحواء بالنسبة لأدم" أي أن المعجزة التي يتممها الروح القدس في هذا السر أنه يجعل العروس كأنها مأخوذة من جنب العريس كحواء بالنسبة لأدم فيكونا جسد واحد. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). فعندما رأى أدم حواء قال هذه الآن لحم من لحمى وعظم من عظامي. هذا عمل الروح القدس. لذلك هنا مفهوم الجنس إمكانية خلقها الله في الإنسان ليتحد بالأخر جسدي. يتحد بأخر مختلف عنه في الجنس من أجل حفظ النوع. نقدر أن نعتبرها شركة مع الله في الخلقة. الأصل هنا هو الله والإنسان بقوة من الله يتم التناسل. (تكوين 3) "أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض" بقوة هذه العبارة التناسل يتم إلى هذه اللحظة وسيظل إلى نهاية العالم. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
21- سر الزيجة: علاقة المسيح بالكنيسة
النقطة الثانية: الزواج المسيحي كسر على مثال علاقة المسيح بالكنيسة. المثال الكامل هو المسيح والكنيسة لذلك معلمنا بولس الرسول في (أفسس 5: 32) يقول "هذا السر عظيم هذا أقوله من نحو المسيح والكنيسة أما أنتم الأفراد فليحب كل واحد امرأته أما المرأة فلتهب رجلها". ولذلك الزواج هو صورة لأصل هو علاقة المسيح بالكنيسة. "أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح الكنيسة" لذلك نسمى الأسرة هي أيقونة الكنيسة الأسرة هي الصورة والمسيح هو الأصل. ما يحدث في الكنيسة يحدث في الأسرة. لذلك لابد أن يرتبط سر الزيجة بالقداس. مفروض يتم قبل القداس لكي تكون الصورة موجودة والأصل موجود. ويتزوجا قبل تقديم الحمل لكي يكون العروسين قربان لله. لذلك نقول على الأسرة كنيسة صغيرة وكنيسة الحيّ كنيسة كبيرة. لذلك كان يقول معلمنا بولس الرسول لتلميذه فليمون "سلم على الكنيسة التي في بيتك". |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
22- سر الزيجة: النفس البشرية كعروس لله
خطبة الله كعريس للنفس البشرية كعروس: الله كعريس يخطب النفس البشرية كعروس. وهذا ما قاله في (هوشع 2: 19) "أخطبك لنفسي إلى الأبد بالعدل والحق والإحسان والمراحم" علاقة أبدية وهذه يسمونها الزيجة الروحانية. التي بين النفس والله من خلال المعمودية والميرون والتناول، وهذا يوضح مفهوم الزنى بأن يصير الزاني لأخر أو يكون لأخر لذلك يقول "الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات" ولذلك الجنس لابد أن يدخل فيه المسيح "ما جمعه الله لا يفرقه إنسان" هو الجامع والمحقق للوحدة بين الرجل والمرأة. إذا كان المسيح هو الذي اقتنى الكنيسة واقتنى النفس البشرية فهو سر الوحدة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). سواء وحدة الرجل بالمرأة أو وحدة المسيح بالكنيسة "من له العروس فهو العريس" أو مجموع الأنفس التي ارتبطت بالعروس أما صديق العريس فيفرح. المسيح والكنيسة والنفس. المسيح يقتنى النفس من خلال الكنيسة والكنيسة تقدم المسيح للنفس. المثال هنا المسيح والكنيسة والنفس "مثلث الوحدة" المسيح يتحد بالنفس من خلال الكنيسة والكنيسة هي مجموعة الأنفس المرتبطة بالمسيح والكنيسة عن طريق المسيح تقدس النفس. لذلك فنحن نحتفل بعرس قانا الجليل كعيد سيدي لأنه يوم نتذكر فيه استعلان الله وسط أسرة كما في العهد القديم بدأ باستعلان الله وسط أدم وحواء كأسرة هكذا بدأ العهد الجديد باستعلان الله وسط العرس وسط أسرة. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
23- سر الزيجة: الزواج عمل الروح القدس
الزواج عمل الروح القدس من استحقاقات دم المسيح. السيد المسيح قال "يأخذ مما لي ويخبركم"، فالروح القدس من خلال الأسرار يثرى الوحدة يتحد الإنسان بالمسيح يوحد الرجل بالمرأة يوحد الكنيسة بالمسيح وهكذا من خلال الأسرار. إذًا حلول الروح القدس يصنع وحدة سواء الإنسان مع المسيح عن طريق سر الميرون أو الرجل مع المرأة من خلال سر الزيجة أو الكنيسة مع المسيح من خلال التناول كل مرة يحل الروح القدس يحقق نوعًا من الوحدة يثرى النوع الأخر. وهناك شرط أن يتم الزواج كسر مقدس بين أنفس مرتبطة ببعضها بالمسيح ولذلك لا نوافق إطلاقًا بأن يرتبط اثنان ببعض وواحد منهم غير مرتبط بالمسيح خاصة، أو غير أرثوذكسي عامة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). من يتزوج في الكنيسة لابد أن يكون عضوًا في الكنيسة لابد أن يكون فيه الروح القدس. الروح القدس في الاثنين هو الذي يوحدهم ببعض ولذلك هي ليست علاقة جسدية بقدر ما هي مفاهيم روحية تتحقق في الزواج. أو علاقة سماوية من خلال ارتباط جسدي وهذا ما نسميه مستوى سرائري. فلا الزواج هدف في ذاته ولا الزوج أو الزوجة هدف لكن وسيلة لتحقيق أهداف سماوية روحية في فكر الله. ذهبي الفم يقول "كما أن الرجل يترك أباه وأمه ويلتصق بامرأته هكذا نزل المسيح وترك الآب بتجسده ليتحد بالكنيسة". القديس يعقوب السروجي كانوا يسألونه: "لماذا عندما مات المسيح فتحوا جنبه ولم يكسروا رجليه مثل اللصين"؟ فقال "إذا قطعوا رجليه كان سيقوم برجلين آخرين، لكن فتحوا جنبه لكي تخرج الكنيسة من جنب المسيح كما خرجت حواء من جنب أدم. هكذا خرجت الكنيسة من جنب المسيح المطعون والمفتوح". تعطى إحساس بأهمية سر الزواج. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
24- سر الزيجة: الله طرف ثالث في الزواج المسيحي
النقطة الخامسة: الله طرف ثالث في الزواج المسيحي وهذا ما يقوله بولس الرسول "ليكن الزواج مكرمًا عند كل أحد" (عبرانيين 13: 4) الله طرف ثالث في الزواج المسيحي. فالهدف من سر الزيجة هو إتحاد الرجل والمرأة من خلال الروح القدس. "هذه الآن لحم من لحمى وعظم من عظامي" لذلك الرجل رأس المرأة أي الأصل الذي أخذت منه. قيادة وليست سيادة. الهدف من الزواج: 1- النسل الصالح. 2- والمعاونة أو المساعدة: "معينًا نظيره" الاثنان يتعاونا إذا كان الرجل هو صاحب القرار فالمرأة هي موضوع القرار. ولذلك لابد أن يشترك الاثنان معًا في القرار. 3- الحفظ من خطية الزنا: وهذا ما قاله معلمنا بولس في (1كو 7: 1) "أما من جهة الأمور التي كتبتم لي عنها فحسن للرجل أن لا يمس امرأة، ولكن لسبب الزنا ليكن لكل واحد امرأته ولكل واحدة رجلها". لذلك الزواج يتم بالمسيح أو باسم المسيح وباسم الثالوث القدوس. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
25- مراحل سر الزيجة (الخطوبة - عقد الأملاك - القران)
1- مرحلة الخطوبة: هي مجرد اتفاق بين الخطيبين ويمكن الرجوع في هذا الاتفاق أو يسمونه إقرار اختيار. ثم اختبار للاختيار فإذا أختبر الاختيار وثبت يقر في الزواج إما العدول وإما الإتمام. وينبغي في الخطوبة أن تكون اختيارية بدون ضغط. فإذا تزوجت واحدة غصبًا عنها فمن حقها أن تطلب بطلان زواج. لأن روح ربنا لا يحل، لأن هناك ضغط. أيضًا الخطوبة مبنية على محبة طاهرة. هناك ثلاث كلمات يبينوا الفرق بين المحبة الجسدية والمحبة الروحية والمحبة النفسية أو التوافق النفسي. المحبة الجسدية محبة من أجل الجسد. المحبة الروحية هي من الروح القدس. التدقيق في الخطوبة أمر مهم لأن هناك صعوبة في الطلاق. دور الكنيسة في الخطوبة: دور الشهادة تشهد على إتمام الخطوبة وتمنح البركة للخطيبين والنصيحة. أما الدبلتين فهم علامة الارتباط ويكونوا ذهب إشارة للمحبة السماوية الدائمة. وتكون في الذراع الأيمن إشارة إلى أن كل واحد منهم معين للأخر. المعاونة أي الساعد الأيمن له. "اجعلني كخاتم على قلبك، اجعلني كخاتم على ساعدك" القلب أي المشاعر والساعد هو العمل. بالنسبة لطقس الخطوبة تبدأ بالرشومات وواضح فيها المساواة بين الخطيبين. الرشم الأول يذكر اسم الخطيب أولًا، في الرشم الثاني يذكر اسم الخطيبة في الأول، في الرشم الثالث يذكر اسم الخطيب أولًا. يتبادلوا الاسم الأول متى يقال دليل التبادل ودليل المساواة. ثم صلاة الشكر ثم بضعة طلبات والألحان في النهاية مع تلبيس الشبكة نسميها "الأربون" ومعنى "أربون" باليوناني أي "عربون" أي بداية. 2- عقد الأملاك: معناه تحقيق الملكية بين الاثنين، إثبات أن الاثنين حياة واحدة كيان واحد. هناك جزء تاريخي عن عقد الأملاك: نحن حاليًا في المجمع المقدس ألغيناه، أخذ منه طلبتان فقط. لأنه كان سالفًا يعقد مع الخطوبة يسمونه "نصف إكليل". كان يعمل مع الخطوبة وبعد ذلك كانوا يعملوه مع القران لأنه يحتاج إلى طلاق لكي يُفَك. 3- عقد القران: الترتيب في عقد القران الرشومات، وصلاة الشكر، وطلبتين من عقد الأملاك، صلاة على الثياب والبولس، وأجيوس، وأوشية الإنجيل، والإنجيل، والطلبة وهكذا. هناك شيئين مهمين في سر الزيجة: الزيت والأكاليل. أولًا الزيت: الذي يدهن به العروسين هو زيت أبو غلمسيس. . وهو يبطل أي عمل شرير بالنسبة للعروسين، أي يمنع حروب الشياطين التي تعطل علاقة الزوجين ببعض، أي ما يسمى بالربط ما يعمله السحرة. مع تقديس العروسين فكرًا ومشاعرًا وجسدًا نقول "مسحة الطهارة وعدم الفساد". بالنسبة للأكاليل يلبسها الكاهن للعروسين إشارة إلى العفة والقداسة كمكافأة على سلوكهم العفيف في حياتهم، مع البركة والخلاص من خلال سر الزيجة. لذلك يقول "أعطانا طرق الخلاص". الزواج طريق والبتولية طريق، كل واحد له طريقه لذلك نحن نعتبر الأكاليل إشارة للمكافأة. لحظة حلول الروح القدس في سر الزيجة عندما يضع الكاهن يده على شكل صليب ويرشم العروسين يقول "كللهما بالمجد والكرامة أيها الأب أمين، باركهما أيها الابن الوحيد أمين، قدسهما أيها الروح القدس أمين". ننقل الدبل في اليد اليسرى إشارة للمحبة القلبية. لبس الزنار والبرنس: الزنار الأحمر إشارة لدم المسيح. إشارة لارتباط كلا العروسين بالمسيح وهذا شرط. البرنس الذي يلبسه العريس إشارة على أنه كاهن الأسرة. الكهنوت الروحي أي مسئول عن خلاص الأسرة. (نلبس الدبلتين مع البرنس مع الزنار) بعد الصلوة التي نقولها قبل البولس. فنقول الرشومات على الدبل ثم نصلى صلاة الشكر ثم الصلوتين، صلوة منهم من أجل بركة البرنس فنلبس العريس البرنس مع الدبل. بعد ذلك التسليم يقول "ليكن كل منكما أمينًا نحو الأخر. ليس للرجل تسلط على جسده بل للمرأة، وليس للمرأة تسلط على جسدها بل الرجل" هذه وصية للعروسين بعد ذلك وصية العريس "يتسلمها بلا شكوك ولا ضغائن. "تسلم زوجتك في هذه اللحظة بقلب نقى وفكر طاهر ونية نقية". وصية العروس بالخضوع والطاعة كمثال الكنيسة بعد ذلك التحاليل والبركة أمام باب الهيكل. والتحاليل لأن الأسرار تغفر الخطية، لأنه يسبقها توبة واعتراف. أما بالنسبة للزيجة الثانية: إذا كان الاثنان أرامل يقال طقس مختصر: صلاة الشكر والمزمور الخمسين والبولس والتقديسات الثلاثة وأوشية الإنجيل والإنجيل والأواشي الكبار وقانون الإيمان وطلبة من أجل البركة والتحاليل والختام. إذا كان أحد الطرفين بكر يعمل إكليل كامل إكرامًا للبكر. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
26- ملاحظات حول سر الزيجة
1- لا يعمل الإكليل خارج الكنيسة لابد أن يكون أمام المذبح الأرثوذكسي. 2- لا يناسب طقس سر الزيجة أيام الصوم. 3- يعقد سر الزيجة قبل القداس. 4- لابد من فترة كافية بين الخطوبة والسر لا تقل عن أربعين يوم. 5- في الكنيسة لا يعطى العروسان ظهرهم للهيكل يقفوا بزاوية. 6- بالنسبة لارتباط الكهنوت بالأسرة الجديدة يعمل لهم تبريك منازل. ومتابعة لأخبار الأسرة. نوصي العروسين بعد الإكليل على خمس أشياء: 1- يصليا معًا مرة في اليوم على الأقل. 2- يقرأوا الإنجيل مرة في اليوم على الأقل. 3- التناول مرة في الأسبوع على الأقل. 4- حضور اجتماع تعليمي في الكنيسة مرة في الأسبوع على الأقل. 5- والاعتراف مرة في الشهر على يد أب اعتراف واحد للاثنين. يفضل أن يكون أب الاعتراف واحد للاثنين وهو أب الكنيسة المسئول عن المنطقة. وينصح بقراءة الإصحاح "21 من سفر الرؤيا " في الفترة الأولى من الزواج لأنه يتكلم عن العرس الحقيقي: العُرس السماوي. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
27- سر المعمودية: مقدمة
سر المعمودية له أهمية خاصة في الكنيسة القبطية. وأول سر يناله الإنسان هو سر المعمودية. والحقيقة نعتبر أن السيد المسيح هو الذي أسس سر المعمودية. كيف؟ رغم أن معمودية السيد المسيح لم تكن مثل معموديتنا لأنها كانت معمودية للمسحة لذلك نسميه يسوع المسيح الممسوح بالروح القدس الحال عليه في نهر الأردن. لكن منظر السيد المسيح وهو في نهر الأردن نجد مياه والروح القدس حالل والمسيح له المجد ابن الله في الماء، لكي عندما يخرج السيد المسيح ابن الله كل من ينزل الماء والروح القدس حالل يكون ابن لله. وهذه هي أيقونة القيامة وأيقونة المعمودية في نفس الوقت؛ فالمعمودية قيامة، وفيها إعلان للخلاص، فيها معاني روحية كثيرة سنتكلم عنها الآن. ولكي نعرف علاقة المعمودية بالقيامة نبدأ أول تشبيه، نشبه عمل المعمودية في النفس التي تنزل المعمودية بمثل البيضة، نسمى المعمودية دعامة المسيحية، نحاول أن نقضى على الإنسان العتيق، نشبه الخطية أو الإنسان العتيق بالقشرة القافلة على الكتكوت في البيضة. الكتكوت داخل البيضة كائن حيّ، والبيضة جسم ميت، لكن في الداخل هناك كائن حي، القشرة وهى الوسط الخارجي، تشير للإنسان العتيق أو الخطية الحابسة للإنسان الحي الذي يشير إليه الكتكوت. في المعمودية يخرج الكتكوت بعد يكسر القشرة ويخرج الكتكوت كائن حيّ ولذلك يقول معلمنا بولس الرسول "إن كان إنسان في المسيح فهو خليقة جديدة" هناك فرق بين البيضة كخليقة وبين الكتكوت كخليقة صورة أخرى تمامًا ففي المعمودية تخرج حياة من موت يدفن الإنسان العتيق في المعمودية ويولد من الماء والروح ويدفن مع الله أي مع المسيح. لذلك هذا يشير للقيامة "مدفونين معه للموت لكي كما أقيم المسيح من بين الأموات هكذا نسلك في جدة الحياة" أي في الحياة الجديدة. والسيد المسيح قال "من لا يولد من الماء والروح لا يعاين ملكوت الله" (يو 3: 5) ولذلك أحد التناصير هو أحد المولود أعمى. أعمى أغتسل وعاد بصيرًا وهذا دور الماء في أن الإنسان يبصر. طالما الكتكوت داخل القشرة لا يشعر بالوسط الخارجي ولا الوسط الخارجي يشعر به لكن عندما يخرج من هذا الوسط تستطيع أن تسمع صوته وهو يسمع صوتك. القشرة تشير إلى سلطان الشيطان. التنصير معناه جعل الإنسان تابعًا للمسيح، يسوع الناصري لذلك الأخوة المسلمون يسموننا نصارى. يموت الإنسان العتيق من هو ضد المسيح ليحيا من هو شبه المسيح. شبهه في البنوة لله، القداسة، الطبيعة الجديدة. نسمى المعمودية: حميم الميلاد، أو حميم الخلاص، الينبوع المقدس. ولكي نأخذ القداسة في المعمودية نجحد الشيطان بمعنى رفض سلطان الشيطان. وجحد الشيطان نسميه تعهد أو عهد مع الله. المعمودية نسميها باب الأسرار أي المدخل إلى الأسرار. ومن يعتبر المعمودية ختم الإيمان لكن نحن نوافق على هذا التعبير ليس بالمعنى البروتستانتي. البروتستانت يقولوا ختم الإيمان بمعنى علامة الإيمان مجرد علامة. لكن نحن لا نوافق أن المعمودية مجرد علامة. فيها مفاعيل الخلاص ولذلك نسميها حميم الخلاص. "من آمن وأعتمد خلص" (مر 16: 16). |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
28- سر المعمودية: رموز المعمودية
1-الفلك: كثمرة عهد. الفلك كرمز للمعمودية واضح بأن البحر إشارة للعالم، والفلك الكنيسة المعمودية التي تخرج الإنسان من العالم تمنحه الخلاص، مثلما نجا الفلك نوح وأسرته من الموت. فالفلك كان وسيلة النجاة من هلاك محقق للعالم، كل الناس ماتوا ما عدا الذين في الفلك. ولذلك الله يقول لنوح "ولكن أقيم عهدي معك فتدخل الفلك أنت وبنوك وامرأتك ونساء بنيك معك". معلمنا بطرس الرسول يقول بصراحة أن الفلك رمز المعمودية يقول "حين كانت أناة الله تنتظر مرة في أيام نوح إذ كان الفلك يبنى الذي فيه خلص قليلون أي ثماني أنفس بالماء الذي مثاله يخلصنا نحن أيضًا أي المعمودية" (بطرس الأولى 3: 5). 2- الختان: نلاحظ أن كل الأمثلة التي ترمز للمعمودية فيها العهد. الدخول في عهد مع الله وكلمة عهد أي اتفاق بين طرفين. الختان أيضًا عهد. "هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك يختن منكم كل ذكر. هذا هو كلام ربنا لإبراهيم أبو الآباء". (تكوين 17: 10) دخل إبراهيم في عهد وأول من طبق عليه الختان في اليوم الثامن هو إسحق. رمز للسيد المسيح ولذلك إسحق رمز للمسيح كذبيحة وقدم نفسه كطاعة. الختان رمز للمعمودية. الختان فيه موت جزئي، وهو ما يسموه لحم الغرلة وموت الجزء فيه إشارة إلى موت الكل. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وبالختان وبالموت الجزئي كانوا يأخذوا البنوة لله. كل مختتن كان ابن لله، وفي المعمودية الآن نأخذ البنوة لله لأننا نموت عن العالم لحظة التغطيس الكامل، يكون الطفل منفصل عن العالم تمامًا، ميت عن العالم. فموت الجزء إشارة إلى موت الكل. فالختان رمز للمعمودية من حيث البنوة ومن حيث الموت. العبور عبور بنى إسرائيل في البحر الأحمر (خروج 14: 22). س) كيف أن العبور كان رمز للمعمودية؟ ج) الماء واقف أي أحد يريد أن يعبر يقول ممكن الماء ينهار على، كيف أدخل فيها؟ فهي مياه محيطة بالإنسان ممكن تميته. ولذلك العبور رمز للمعمودية لأنه قبول للموت، لكنه موت محيى؛ لأنه إذ لم يعبروا كانوا سوف يموتون بسيف فرعون. فهناك موت منتظرهم وإذا عبروا في وسط المياه هناك موت لكنه يوصل للحياة لكنه يريد إيمان ولذلك عبور بنى إسرائيل في البحر الأحمر يشير للمعمودية في شيئين مهمين: الشيء الأول: تصديق الوعد. المياه واقفة، كيف أعبر؟ ستعبر. وفعلًا عبروا وآمنوا أن "الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون" فكان هناك عنصر الإيمان والتصديق لوعد الله. الشيء الثاني: غرق فرعون، وفرعون يشير للشيطان لذلك المعمودية تخرج فرعون بمعنى أنها تنهى سلطانه وتنهى حياته وكأنه انتهى. الشيطان لا يموت لأنه روح فرعون لأنه مات جسديًا لكن الشيطان لا يموت لكنه مات بمعنى فقد وجوده فقد سلطانه ولذلك في المعمودية الإنسان يعبر من خلالها للحياة. وفيها الاغتسال الذي يعطى الإنسان تنقية من الخطية. وهذه الفكرة من غسل الأيدي أن الإنسان يتنقى يقول أغسل يديَّ بالنقاوة. فالاغتسال مرتبط بالنقاوة. هل هناك وجه شبه بين معمودية السيد المسيح ومعموديتنا الحالية؟ الماء والروح القدس حالل والسيد المسيح داخل الماء لكي حين يخرج السيد المسيح كل من ينزل في الماء يصير ابن لله. ولذلك هو أسس الروح نازل والماء موجود وفي الماء موجود ابن الله هذه هي الأيقونة الدائمة للمعمودية. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
29- التطور الذي حدث في المعمودية
لابد أن نعترف أن هناك تطور حدث في الطقس إلى أن استقر، لا يهزنا هذا الأسلوب. مثلًا المعمودية من حيث المكان: كانوا يعمدوا في النهر، أي مياه جارية. فيلبس والحصى الحبشي عمده في النهر. لكن الآن هل ممكن أن أعمد في النهر؟! لا بالطبع، لابد من معمودية مدشنة. فالمكان حدث فيه تطور. أحسن شكل للمعمودية هي التي على شكل كأس، لماذا؟ عندما طلبا يعقوب ويوحنا أن يجلسا جانبي المسيح فقال لهما "هل تستطيعا أن تشربا الكأس التي أشربها أنا؟ وهل تستطيعا أن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا؟" الكأس الذي كان يقصده هو كأس الموت، والصبغة هي صبغة المعمودية. فهذا تطور من مكان ماء جارى إلى مكان محدد ومدشن. س) الفرق بين الماء الجاري والمعمودية المدشنة؟ س) مثل ما هو الفرق بين خلقة آدم وولادة الناس حاليًا؟ ج) البداية، والبداية دائمًا تكون مختلفة عن الاستمرارية. الله خلق آدم من التراب، طينه ونفخ فيها كون آدم. وعندما خلق حواء خلقها بطريقة مختلفة؛ أخذ ضلع من أدم وخلق منها حواء. هل خلقة أدم وحواء ملزمة بالنسبة لربنا أن يخلق كل الناس بهذه الطريقة. طبعًا لا. قال لهم "أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض" فأصبح هناك طريقة للنسل الأن غير طريقة خلقة أدم وطريقة خلقة حواء. البدايات يكون لها طريقة مختلفة ولذلك الفرق بين المكان الذي به ماء جارى وبين معمودية مدشنة من حيث الجوهر ليس هناك فرق. لأنه عمل الروح القدس لكن هذا وضع ابتدائي وهذا وضع مستقر. مثل الفرق في الخلقة بين أدم وحواء. هل نعتبر هذا تطور؟ أم منهج يمثل الفرق بين البداية والاستمرار؟ منهج وليس تطور. السيد المسيح ربط بين الصبغة والكأس. هل تستطيعا أن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا وتشربا الكأس التي أشربه أنا هنا ربط بين الصبغة والكأس. الكأس إشارة للموت كأس الموت لكنه الموت المحيى. المعمودية حاليًا في الشمال الغربي من الكنيسة، لأن الشمال يشير للهلاك، والغرب يشير للموت. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). فمكان المعمودية يعلن أن الداخل محكوم عليه بالموت والهلاك. والكنيسة تجعل المعمودية في مدخلها بحيث كل من يدخل يتذكر أن هذا المكان، هو الذي أنقذه من الموت مكان ناحية الموت ويخلص الإنسان من الموت. مثل العبور الذي كان يريد إيمان أنه ينقذه من هذا الموت إلى الحياة، مياه ممكن تميتهم لكن مياه تمثل موت محيى تدخل إلى الحياة تنقلنا من الهلاك إلى الخلاص والزنار الأحمر أو الشريط الأحمر يربط من تحت الإبط الأيسر إلى أعلى الكتف الأيمن. من أسفل اليسار إلى أعلى اليمين. من اليسار إلى اليمين ومن الغرب إلى الشرق. من حيث الزمان: كان محدد أكثر من ميعاد عيد الغطاس لأن هذا تذكار معمودية السيد المسيح هو الذي أسس المعمودية لذلك كانوا يجعلوه أول موعد للعماد في الكنيسة الأولى. الميعاد الثاني أحد التناصير لكي يثبتوا أن المعمودية مرتبطة بالعين "يعاين ملكوت الله". "من لا يولد من الماء والروح لن يعاين ملكوت الله". خلق عينين للمولود أعمى، والميعاد الثالث هو عيد القيامة ومن الجائز أن هذه التواريخ مرت بمراحل في الكنيسة. وهذا هو التطور الذي يوصل إلى الاستقرار. الأربعين يوم بعد ميلاد الولد لتغطيسه والثمانين يوم بعد ميلاد البنت ثم تغطيسها لماذا؟ خطية آدم أنه أكل وخطية حواء أنها أكلت وأعطت رجلها فأكل. وهو تذكير للناس باستمرار أنه نتيجة خطية أدم وحواء، أنه حدث إقصاء للإنسان خارج حضرة الله. ولذلك الكنيسة صارت على هذا من العهد القديم قبلناها في العهد الجديد بأمر رسولي على أساس أن الفكرة تظل عالقة في ذهن الناس أن الخطية تسبب إقصاء للإنسان خارج حضرة الله. لماذا حددوا الأربعين يوم لكي يرجع الإنسان مرة ثانية لحضرة الله، وحضرة الله تشير للسماء وهو على الأرض. لذلك جعلوها أربعين يوم، يقصى أربعين يوم ثم يعود. لذلك منظر الأم وهى حاملة ابنها بعد الأربعين يوم تشير للكنيسة التي حملت الإنسان وأعادته إلى حضن الله. لذلك نشترط أن الأم هي التي تحمل ابنها وتأتى تجحد الشيطان. ممكن الأب لماذا الأم بالذات؟ لأن الأم هنا تشير للكنيسة. وترجع بابنها الذي يشير لرجوع الإنسان لحضن أبيه مرة أخرى بعد أن أقصى فترة طويلة. رقم أربعين أيضًا من وجهة أخرى رقم كامل يشير إلى انتهاء فترة كاملة. كأن الكنيسة تريد أن تقول أن فترة الإقصاء والموت انتهت وعاد إلى الحياة مرة أخرى. بالنسبة للبنت تكون ضعف المدة لأنها ارتكبت الخطأين معًا. أكلت وأعطت رجلها فأكل. ولذلك هذه الفترة لا تعنى إطلاقًا رفض الله للإنسان، لكن حكم الإنسان على نفسه نتيجة الخطية التي فعله. ونحن نعلم أن الثلاث أيام الأولى من البصخة لا ندخل الهيكل. نوع أيضًا من التذكير بالإقصاء. إن الخطية كانت سبب إن المسيح أقصى خارج المحلة حاملًا عار خطيتنا لذلك نخرج نحن أيضًا حاملين عاره وهو عارنًا أصل. لذلك هؤلاء الثلاثة أيام لا ندخل الهيكل ولا نقدم ذبيحة نهائي. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
30- فكرة التغطيس في المعمودية - الصبغة المقدسة
الله كان يستخدم الماء أحيانًا في أغراض كثيرة فكرة التغطيس تأتى من العقيدة أو الإيمان بثلاث أشياء:- أولًا الولادة: الولادة هي خروج الإنسان يولد أي يخرج من رحم الأم هكذا الإنسان يغطس في المعمودية لكي يخرج من رحم الكنيسة. ثانيًا الدفن: الدفن مع المسيح والدفن هو النزول بالكامل. ثالثًا الصبغة: مثل إنسان يصبغ شيء أي يغمسه في الماء مع الصبغة التي يريد أن يصبغ به. أما بالنسبة للعرى لماذا يتعرى الإنسان وهو نازل المعمودية؟ إشارة إلى عرى الخطية كأثر من أثار الخطية يعالج بالمعمودية. وبالنسبة لمعمودية الكبار يلبس الفرد تونية فقط. 1- التقديس: يتم ثلاث مرات إشارة للثالوث. وإشارة أيضًا للثلاث أيام الذي دفن فيهم السيد المسيح في القبر. 2- الإجراءات: إجراء أو نقطة نظام لا يمكن تخطيه، هو أن المعمودية لا يمكن أن تتم إلا في القداس الإلهي، لأنه لابد أن يأخذ المعمودية والميرون والتناول في نفس اليوم. 3- عدم نذر المعمودية: المعمودية لا تنذر ولابد أن يكون الإنسان منتمى للمكان الذي يعيش فيه ويعبد الله فيه أي يعمد في كنيسته. 4- لا يضاف ماء بعد الصلاة على المعمودية: لا يسمح بإضافة أي ماء على ماء المعمودية المصلى عليه. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
31- ارتباط المعمودية بالصليب
هناك معادلتان:- المعادلة الأولى: المعمودية موت هناك علاقة بين المعمودية والموت. المعادلة الثانية: هناك علاقة بين المعمودية والغفران ولذلك لن يحل الروح القدس إلا بعد الصعود. السيد المسيح وعد بحلول الروح القدس ولكن بعد صعوده المقدس وقال بفمه الطاهر "إن لم أنطلق لم يأتيكم المعزى"، لماذا؟ + السيد المسيح بالصليب صار ذبيحة وبالقيامة صار ذبيحة حية، وبالصعود صار ذبيحة حية دائمة أمام الآب السماوي. ولذلك يقول معلمنا بولس الرسول في الرسالة إلى العبرانيين "دخل الأقداس مرة واحدة فوجد فداءًا أبديًا". رغم أن الفداء تم بالصليب، ولكن وجده حين دخل الأقداس أي بالصعود، فحين تراءى السيد المسيح أمام الآب، اشتم الآب رائحة الرضا والسرور فحل الروح القدس. إذًا هناك علاقة بين الحلول حلول الروح القدس والغفران. هاتان المعادلتان: المعمودية موت والموت دفن بالمعمودية يمنح الغفران، والغفران يسمح بالحلول وبالحلول تكمل المعمودية فبالموت يتم الغفران وهكذا. + بالمعمودية نموت مع المسيح وبالموت مع المسيح ننال الغفران وبكمال الغفران يحل الروح القدس وبحلوله تكمل المعمودية وهكذا أو بحلول الروح القدس تكمل المعمودية فيصير الدفن مع المسيح في المعمودية وسيلة للغفران وبالغفران ننال عطية الروح القدس. بالموت مع المسيح في المعمودية ننال الغفران فنستحق الحلول فتكمل المعمودية وبالموت مع المسيح ننال الغفران وهكذا. + بالنسبة لمعمودية الكبار، لابد أولًا أن يدخلوا مرحلة نسميها مرحلة الموعوظين. ودخولهم في مرحلة الموعوظين دليل أنهم راغبون في المعمودية. في مرحلة الموعوظين يجتازوا مراحل التعليم الكنيسة تبدأ بالذهن أولًا أو الفكر. مدخل للحياة الروحية، وإماتة الجسد أي مدخل إما للحياة الروحية وإماتة الجسد أو إماتة الحياة الجسدانية. "أميتوا أعضاءكم على الأرض"، "إن عشتم حسب الجسد فستموتون ولكن إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون". كانوا يظلوا ثلاث سنوات في التعاليم الكنسية. لم تكن على عجلة في قبول إنسان في الإيمان. ثلاث سنوات تمثل فترة التعليم، وتنتهي في الصوم الكبير السابق للمعمودية. كانوا يسمونهم السامعون ثم الراكعون وقبل المعمودية يسمونهم مستنيرون. أي استناروا ذهنيًا ووصلوا إلى مستوى الدخول للمعمودية. أولًا: المستنيرون المعدون للمعمودية تقيد أسماؤهم، وفي مرحلة من المراحل كان الأب الأسقف هو الذي يقيد أسماؤهم. ثانيًا: يأخذوا دروسًا مركزة عن الإيمان والخلاص. ثالثًا: تتم لهم مقابلة شخصية مع الأب الأسقف. ثم في المناسبات المذكورة سابقًا للعماد يعمدوا. جحد الشيطان كان يتم بالنسبة للشخص الكبير وهو واقف على صوف خروف، إشارة إلى المسيح حمل الله الذي يحمل خطية العالم. الفرق بين عماد الشخص الكبير وعماد الشخص الصغير (الطفل)؟ لابد للشخص الذي يتعمد أن يكون ناظر للغرب، ورافع يده اليسار هذا الشخص الكبير وعندما ينظر للشرق لكي يعلن الإيمان يرفع يده اليمنى. الطفل الصغير الأم تحمله على يدها اليسار وترفع يدها اليمين وتكون ناظرة للغرب وعندما تعلن الإيمان تنظر للشرق هي والطفل وتحمله على يدها اليمين وترفع يدها اليسار. هناك مشكلة الكاثوليك: بطركهم سأل مرة: كيف تعمدوا شخص معمد؟ أليس أننا نقول معمودية واحدة، ونقول في قانون الإيمان نؤمن بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا؟ فكانت الإجابة من قداسة البابا شنوده الثالث، فاعتمد على الآية التي قالها معلمنا بولس الرسول "رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة" في (أفسس 4): لا يمكن أن تكون المعمودية واحدة إلا إذا كان الإيمان واحد. وأنا أشبهها بدوائر الكهرباء إذا تخيلنا دائرة كهربية فنجد هناك فرق الجهد ونجد تيار يسير نتيجة فرق الجهد، إذا هناك دائرة أخرى لا يمكن أن أخلط طرفين مختلفين على بعض طالما لا يوجد تساوى في فرق الجهد والمقاومة لأن كل دائرة مغلقة على نفسها. ذلك كل كنيسة مغلقة على نفسها، إذا قلنا فرق الجهد هو الأسرار والفولت هو الإيمان فلابد أن يحدث توحيد للإيمان قبل أن نفتح الأسرار. لا يمكن أن أتبادل الأسرار مع الكنائس الأخرى إلا إذا كان الإيمان واحد. ولذلك لم نسمح بتبادل الأسرار عند إخواننا الروم الأرثوذكس، إلا بعد أن اتفقنا على الإيمان. لذلك الإيمان هو الأساس. أساس المعمودية. فكل كنيسة دائرة منغلقة على نفسها لابد أن يحدث توحيد للإيمان لكي يحدث نوع من تبادل الأسرار. حاليًا لا يوجد إلا الروم الأرثوذكس الذين قبلنا معموديتهم. بالنسبة للكبار نرشم الكبار بالميرون في الجبهة والرقبة واليدين مع وضع يد الأب الأسقف. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
32- المعمودية بوضعها الحالي (معمودية الصغار)
بالنسبة لتحليل المرأة (الأم) نصلى صلاة الشكر، والشكر هنا من أجل القبول أن الله قبل الإنسان الذي يعمد بعد أربعين أو ثمانين يوم في صورة آدم أو حواء. يقرأ البولس في حالة الولد (عبرانيين 1: 8-12) يتكلم عن الابن الحقيقي. ثم أوشية الإنجيل ثم المزمور والإنجيل من (لوقا 2: 23-25) ختان السيد المسيح. واختتن السيد المسيح وهو الابن الحقيقي للأب السماوي ربط بين الماضي والمستقبل، فبختانه أعتمد بنوة كل من اختتن. أعتمد بنوته لله وبمعموديته أسس طريق البنوة لله بالنسبة للعهد الجديد. وبذلك يكون أعتمد بنوة العهد القديم وأسس طريق بنوة العهد الجديد. وتقرأ الأواشي الصغار السلامة والآباء والاجتماعات وقانون الإيمان ثم التحاليل والبركة. في حالة البنت المدة تختلف فتصبح ثمانون بدلًا من أربعون يومًا والقراءات تختلف (1كو 7: 12-14) بدلًا من (عبرانيين 1: 8-12) يتكلم عن القبول من خلال الإيمان والإنجيل (لو 10: 38-42) بدلًا من (لو 2) يتكلم عن مريم أخت لعازر التي اختارت النصيب الصالح. هناك حقيقة مهمة لابد أن نعرفها وهى الولادة ليست نجاسة، لأن "البنون ميراث من الرب". الرجل يأتي من المرأة، والمرأة تأتى لأجل الرجل. بعد تحليل المرأة نعمل "تقديس المعمد" أي شيء يتقدس بالكلمة والصلاة أو بكلمة الله والصلاة. أوشية الموعوظين مع استمطار مراحم الله. ثم دهن المعمد بالزيت الساذج أي الزيت الطبيعي، بدون أي صلوات. وأخر زيت يدهن به هو زيت الميرون. لماذا؟ لكي يظهر الفرق في الشخص بين بدايته ونهايته كالفرق بين الزيت الساذج وزيت الميرون. فيبدأ الإنسان، إنسان عادى إنسان طبيعي لا يقبل ما لروح الله، ثم ينتهي بإنسان به يسكن روح الله. فينتهي من إنسان عادى لي إنسان يحمل الروح القدس "هيكل لله وروح الله ساكن فيه". هناك صلوة تتلى على الزيت الساذج لكي يفيد عمل النعمة لأن الزيت دائمًا يشير لعمل الروح القدس أو يشير للنعمة. ثم يفحص المعمد إذا كانوا يلبسون ذهبًا يخلعوه، والذهب هنا يشير إلى أمور العالم فيخلع كل أمور العالم والتزين. ويدهن بالزيت الساذج بعد أن يصلى عليه مع صلوات لأجل تبديد الشيطان وسلطانه عن هذا الإنسان. بعد ذلك يمارس المعمد ما يسمى بجحد الشيطان. جحد الشيطان يسبقها صلاه لحل سلطان الشيطان. رفع يد الأم عند عماد الطفل إشارة للعهد أو التعهد. وتقول "أجحدك"، وكلمة أجحدك أي أرفضك أو لا أبالى بسلطانك لأنه مرفوض. "أجحدك أيها الشيطان وكل قواتك الشريرة وكل مملكتك وكل جنودك.. أجحدك، أجحدك، أجحدك". ثم ينفخ الكاهن في المعمد ويقول "أخرج منه أيها الروح النجس". وهنا ليس معنى ذلك أن الطفل يكون ساكن فيه شيطان لا ليس بالضرورة لكن الطفل قبل المعمودية يكون للشيطان سلطان عليه. فهنا "أخرج منه أيها الروح النجس" أي لا يكن لك سلطان عليه. وهنا إلغاء سلطان الشيطان على هذا الطفل. وينفخ وهنا يقول له "أخرج منه" بالأمر. ثم الإتجاه نحو الشرق ورفع اليد اليمنى إذا كان المعمد كبير وإذا كان صغير تحمله الأم وترفع يدها اليسرى وتعلن الإيمان: نؤمن بالله وبالثالوث وبالكنيسة وبالمعمودية الواحدة وبقيامة الجسد. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). ثم يسأل الكاهن الأم "هل آمنتِ"؟ تقول "نعم" نيابة عن الطفل. بعد ذلك يصلى الكاهن صلاة قبل الدهن بزيت الغاليلاون، أي زيت الفرح. لكي يعلن فرح هذا الإنسان بما نال من خلاص من سلطان الشيطان. ثم تقديس ماء المعمودية. بنفس الطريقة التي تمت مع المعمد. أول شيء يسكب الزيت الساذج على الماء، وأخر شيء يسكب زيت الميرون. لكي يوضح الفرق في الماء والتغير مثل الفرق بين الزيت الساذج وزيت الميرون. الشخص والماء الاثنان يظهر فيهم نفس الفرق. هناك قداس الموعوظين بالنسبة لتقديس ماء المعمودية يقرأ البولس والكاثوليكون والإبركسيس. البولس من (2 تيطس) يوضح فيها أثر المعمودية والكاثوليكون من (1يو: 5) (الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة) وسفر الأعمال والإبركسيس عن الخصي الحبشي وزير كنداكة. ثم أوشية الإنجيل والمزمور والإنجيل من (يوحنا 4:16) حديث المسيح مع نيقوديموس. (من الخطأ إضافة أي ماء على ماء المعمودية، لأن كل ذرة ماء في المعمودية مفروض أن تكون قادرة على الولادة مرة أخرى من الماء والروح). ثم صلاة الكاهن الأواشي السبع الكبار (أوشية المرضى - أوشية المسافرين - أوشية الطبيعة - أوشية الراقدين - أوشية القرابين - أوشية الرئيس - أوشية الموعوظين) عمل الله الكامل مع الإنسان وكأن الكنيسة تعلن عن النعم التي سيأخذها المعمد طيلة حياته. ثم صلاة وضع اليد يطرح الكاهن في تذلل أمام المعمودية ويصلى هذه الصلاة. وهذه صلاة يقولها بعد أن ينتهي من صلاة المعمودية عن نفسه ثم يسكب زيت الغاليلاون لتقديس الماء. زيت الغاليلاون يسكبه بعد القراءات مباشرة ثم زيت الميرون لتقديس الماء. سكب زيت الميرون إشارة لحلول الروح القدس. |
رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة
33- ملاحظات حول سر المعمودية
1- لبس المعمد: دائمًا الثوب الأبيض ويشير إلى البر، واللون الأبيض هو لون القيامة إشارة إلى التنوير والتجديد في الطبيعة التي أخذها الشخص المعمد. ونحذر باستمرار بعمل لبس على شكل لبس الكهنوت للمعمد؛ لأن الطفل لا يخرج قسًا من المعمودية!! 2- لبس الزنار: الأحمر يشير لدم المسيح وإلى الميثاق بالدم. ويربط من أسفل الإبط الأيسر إلى أعلى الكتف الأيمن. من أسفل اليسار إلى أعلى اليمين من هوة الهلاك إلى أعلى السماء. فيكون شكله كما يقول سفر الرؤيا عن السيد المسح "حبيبي أبيض وأحمر". أبيض في نقائه وأحمر في بذله وعطائه. 3- كلمة إشبين: هي كلمة سريانية معناها وصى أو مسئول وله صفات روحية ينبغي أن يكون متحلي به. ويشهد له به. أنواع المعموديات: 1- المعمودية العادية: المعمودية العادية الطقسية. معمودية بالماء والروح. 2- معمودية يوحنا: كانت معمودية للتوبة ليس لها علاقة بمعموديتن. 3- معمودية المسيح لتلاميذه: كانت معمودية بالماء فقط. 4- معمودية الضرورة: في خطر الموت هناك معمودية ضرورية، طفل مرض بعد الولادة وحالته سيئة ننصح الأم أو الطبيب إذا كان مسيحي أو أي شخص مسيحي حوله يجرح أصبعه ويرشمه بالدم ويرشه بالماء، ويقول له "أعمدك باسم الآب والابن والروح القدس". بدون كاهن ممكنة هذه نسميها معمودية الضرورة في حالة خطر الموت وهذه لها قصة في تاريخ الكنيسة. سيدة أتت بأولادها لكي يعمدهم البابا بطرس خاتم الشهداء، هاج البحر وقام ريح شديدة خافت أن يموت الأولاد فعمدتهم في البحر، ووصلت بعد ذلك الإسكندرية بسلام ولم يحدث غرق لهم فذهبت للبابا لكي يعمد أولادها كل ما ينزلهم في جرن المعمودية يجمد الماء. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). يرفعهم الماء يرجع عادى. فاستفسر منها فقال لها الله قبل هذه المعمودية. فدخل هذا النوع من المعمودية بما يسمى معمودية الضرورة في حالة خطر الموت. 5- معمودية الدم: هي معمودية الشهداء. لكن ليس هناك معمودية النية. النية لا تصلح في المعمودية. ممكن نقبلها في الاعتراف. فصلاة الكاهن على الراقدين إذا كان الإنسان الراقد تائب تنفع بدلًا من الاعتراف. س: لماذا اختير الماء لكي يكون مادة للسر؟ ج: (1 يو: 5) "الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح وهؤلاء الثلاثة هم واحد. والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة الماء والدم والروح وهؤلاء الثلاثة في الواحد". الروح عامل مشترك، والدم هو دم الابن الكلمة المتجسد. ولذلك أمام الآب يكون هناك الماء ومن هنا جاءت تسمية الماء أصل الحياة. ذلك الخلقة بدأت من الماء "كان روح الله يرف على وجه المياه" فالماء أصل الخليقة رمز الحياة مطهر ويسموه سائل لطيف وليس كثيف. 2- الماء أيضًا أختاره الله فالمسيح تعمد بالماء وأعلن من خلال الماء وقال الماء والدم والروح. 3- وسيلة للتجديد فالعالم جدد عن طريق الطوفان. فتجديد الخلقة كان عن طريق الماء. 4- وسيلة الاغتسال والتنقية. 5- الماء وسيلة الله يستخدمها أحيانًا لخير البشرية. |
الساعة الآن 04:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025