منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   شبابيات الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=91)
-   -   شبابيــات جريئه (متجدد) (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=75768)

daughter of king 27 - 08 - 2012 10:16 PM

شبابيــات جريئه (متجدد)
 
بصو ياشباب
هي فكره عجبتني كيده
ويارب تعجبكم
وهي اننا كل اسبوع هنختار موضوع معين نتكلم فيه
وفي خلال الاسبوع ده
تقدرو تشاركونا بأرائكم او بأقوال تخص الموضوع او توبيكات خارجيه
وكل ده في

عاوزين نستفاد من خلال مشاركتنا كلنا فى موضوع واحد
ونشوف اراء بعض حول الموضوع المطروح والمناقشة حول الموضوع
ونطلع من الموضوع المطروح بثمار كويسة تفيد الكل من خلال تواجدنا مع بعض
فى قسم شبابيات ومن خلال الأراء الى او المناقشة الى هتم من خلال الموضوع




https://images.chjoy.com//uploads/im...2188941937.gifhttps://images.chjoy.com//uploads/im...2188941937.gifhttps://images.chjoy.com//uploads/im...2188941937.gif
شبابيــــــات جـــريئه
https://images.chjoy.com//uploads/im...2188941937.gifhttps://images.chjoy.com//uploads/im...2188941937.gifhttps://images.chjoy.com//uploads/im...2188941937.gif


دعونا نغوص فى اول موضوع هنطرحة عليكم

Hany Meshel 27 - 08 - 2012 10:35 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
موضوعنا الاول هيكون عن الاهتمام بالابدية


يجب على كل احد منا ان يهتم بأبديته ...

مــــــا اكثر الناس الذين لهم اهتمامات ومشغوليات عديدة جدا والأمر الوحيد الذى لا يهتمون به ولا يفكرون فيه هو أبديتهم !! .
لذلك حسنا ان السيد المسيح له المجد , وبخ مرثا بقوله : "أنت تهتمين وتضطربين لأجل أمورين كثيرة . ولكن الحاجة إلى واحد " . (لو42,41:10).
وهذا الشيء الواحد الذي ينبغي ان تهتم به هو أبديتنا هو ملكوت الله , هو حياتنا مع الله فى الأبدية التى لا تنتهي .. هذا ما تعلمنا الكنيسة إياه فى صلواتنا الطقسية . فنقول فى صلاة الغروب " إذا كان الصديق بالجهد يخلص , فأين اظهر أنا الخاطىء ؟! " (1بط 18:4) . " أسرع لي يا مخلص بفتح الأحضان الأبوية لانى أفنيت عمري فى اللذات والشهوات , وقد مضى منى النهار وفات" .
وفى صلاة النوم نقول: " هوذا انا عتيد أن أقف أمام الديان العادل مـــــرعوبا ومــــرتعدا من كثرة ذنوبي . لان العمر المنقضي في المـــلاهى يستوجب الدينونة لكن توبى يا نفسي ما دمت فى الارض ســاكنة ... لكن إذا انكشفت أعمالك الرديئة وشرورك القبيحة , فأي جواب تجيبين وانتِ على سرير الخطايا منطرحة , وفى إخضاع الجسد متهاونة !! ".
إنها حالة إنسان يفكر في أبديته , فى يوم الدينونة ومصيره الأبدي , حينما يقف أمام الديان العادل .
††††



https://images.chjoy.com//uploads/im...46eb7e73d9.jpg

ياترى انت مهتم بأبديتك ولا موضوع الابدية دة سيبة لوقت تانى
وياترى لو ملحقتش الفرصة زى ما سيدنا كان بيقول بعد الموت مفيش فرصة
وياترى هيبقى اية موقفك لو وقفت امام الديان العادل بنفس المنظر دة هيكون اية موقفك

Ramez5 27 - 08 - 2012 11:00 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
موضوع جميل جداً وفكرتة مميزة
فعلاً لازم كل واحد فينا يهتم بخلاص نفسة ويكون مستعد لأبديتة
لأن ايامنا القليلة على الأرض هى التى سوف تحدد أبديتنا التى لا تنتهى
علشان كدة دايماً ناخد بالنا ان عدو الخير هدفة الوحيد ان كل واحد فينا يخسر أبديتة
ولى رجاء ان لو فى أى حد مهما مر بظروف - تجارب - ضيقات ..........
دايماً يقول مش دة السبب اللى علشانة ممكن أخسر ابديتى
ويتمسك بربنا أكتر ويسيب كل حاجة على ربنا بثقة كاملة

بنتك انا 27 - 08 - 2012 11:20 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
فكرة الموضوع جميلة جدا
اولا ميرسى استاذ هانى
وراندا
ربنا يبارك تعبكم لمجد اسمه
لازم الانسان المسيحى يكون فاهم
وعارف انه
مهما عاش على الارض
ومهما كان معه من مقنيات وغيره
فكل هذا محدود ولكن الابدية غير محدود
وفى مثل الغنى الغبى
يوضح لينا
انى شهوات العالم كله فانية



وديه قصة كلنا عارفينها
في ذات ليلة ، و بعد انتهاء العشية ، و بعد أن أرهق الأب الكاهن من سماع
الاعترافات و سماعه لمختلف الخطايا ، ذهب لبيته. و بعد تناول العشاء ، ذهب
ليصلي و ينام . و لكن في حجرة نومه وجد ضيف غير مرغوب فيه ، صرخ الأب
الكاهن و كاد أن يرشم الصليب و
لكن ذلك الضيف قال له : إياك فإنني أحترق
عندما تفعل ذلك
فأنا الشيطان
قال الأب الكاهن وهو مذهول : لا يمكن أن تكون أنت . فقال : كلا ، بل أنا هو
قال الأب الكاهن ماذا تريد ؟ أجاب الشيطان في هدوء : لقد قررت التوبة و أنوي
بيع أسلحتي
. قال الكاهن ضاحكا كيف تنوي التوبة ؟ هذا لا يمكن
. قال له الشيطان : دعك من هذا الآن . المهم أن تجمع من الشعب التبرعات لكي تشتري
الخطايا مني ، فلا أوقع البشر في الخطايا ، فيقتربون من الله و يكون لهم ملكوت السموات . و هذا ما تحيا من أجله . أليس كذلك ؟
قال الأب الكاهن : بلى . ماذا ستبيع ؟ و بكم ستبيع ؟
أجاب الشيطان في حزن لأنه سيستغني عن أسلحته : سأبيع خطايا اللسان ، من
شتيمة و كذب و حلفان و إدانة و سيرة الناس ، بمليون دولار . و سأبيع الغضب
و النهب و السرقة و القتل ب2مليون دولار . و سأبيع خطايا النجاسة من زنى
و أفكار شريرة ب3 مليون دولار . و سأبيع......
و استمر يسرد الخطايا المختلفة التي تمثل أقوى أسلحته
وافق الأب الكاهن و لم يماطله في السعر , و استراح و شعر أن خطايا العالم انتهت
. و لكن الشيطان استطرد قائلا : و لكني سأحتفظ لنفسي بسلاح واحد فقط . غضب
الكاهن و قال : لم يكن اتفاقنا على ذلك أيها المخادع . أجاب الشيطان : لا يمكن أن
أستغنى عنة قطعا فهو املى الوحيد.
قال الكاهن في فضول : و ما هو يا ترى؟
أجاب الشيطان في ثقة : التأجيل . قال الكاهن في سخرية : هل هذا هو أقوى أسلحتك ؟
الكاهن و قال : لم يكن اتفاقنا على ذلك أيها المخادع . أجاب الشيطان : لا يمكن أن
أستغنى عنة قطعا فهو املى الوحيد.
قال الكاهن في فضول : و ما هو يا ترى؟
أجاب الشيطان في ثقة : التأجيل . قال الكاهن في سخرية : هل هذا هو أقوى أسلحتك ؟
قال الشيطان في فخر : بالطبع ، فالتأجيل هو السلاح الذي لا يفشل أبدا.
فعندما أقنع الشاب أن الاعتراف ليس مهم , يجيبني بالآيات القوية
، و لكن عندما أقول له " إن الاعتراف هام و لكن ليس الآن ، ممكن أن تعترف بعد الامتحانات ، عندما يكون عندك وقت " .
يقتنع الشاب و يؤيد كلامي ، و عندما تنتهي الامتحانات و تأتي الإجازة ، أكون دبرت له رحلة ثم مصيف ثم أشغله بالكمبيوتر والإنترنت ، فيؤجل الاعتراف و هكذا أسرق منه الأيام حتى يجد نفسه بدون اعتراف لمدة شهور و سنين . و ما أفعله في الاعتراف ، أفعله معه في قراءة
الإنجيل و الصلاة و حضور القداس . و هذا ما أفعل.......
و استيقظ الأب الكاهن من نومه و رشم نفسه بعلامة الصليب . و قد فهم حيل الشيطان

لازم كل واحد فينا يهتم بخلاص نفسة ويكون مستعد لأبديتة

روشا الفرفوشه 27 - 08 - 2012 11:30 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
فكره حلوه قوى قوى هانى انت ورندا

احنا لازم نبص على القدام على الابديه

الدنيا مش هدوم لينا

بعد على كل حاجه بتعدنا عن اننا نكون مع ربنا

ميرسى على موضوعك الجميل

femon 27 - 08 - 2012 11:46 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
ميرسي اخوتي علي الموضوع المهم والجرئ
وبمناسبة الابديه تحضرني لمحه صغيرة في ذهني لا أنساها مهما حييت وهي:
مر شاب مستهتر راكباً علي حصانه الجامح وفي طريقه رائ احد الكهنه...فأراد ان يستهزء بالكاهن فسأله بتهكم...كم تكون المسافه الي الابديه؟؟؟؟؟
فرد الكاهن ...انها اقصر مما تفتكر...
ولم تمضي إلا لحظات حتي جمح الحصان واسقط الشاب من علي ظهره وكانت هي النهايه...
فلنتعلم ياأخوتي الدرس ان الابديه قريبه جداً من كل واحد منا ...وفي اي لحظه ممكن ان يقف الانسان امام الرب ويعطي حساب وكالته...
مهل نحن مستعدون لذلك اممممممممممممممممممممممممممممممممممممم
متكاسلين...

Ebn Barbara 27 - 08 - 2012 11:53 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
موضوع مهم جدا
الواحد لومافكرش في نهايته يبقي مش حايدخل ربنا في حياته من البدايه
ومافيش حاجه اسمها لما اكبر واقرب من الموت
ربنا اه بيسامح
بس لازم اكون مستعد
تسلم ايديكم بجد ياراندا انتي وهاني
علي الموضوع الرائع ده

concord 28 - 08 - 2012 12:12 AM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
فكرة هايلة جداً بجد ربنا يبارك خدمتكم

الواحد كل فترة لازم يقعد مع نفسه ويشوف هو ماشى صح ولا لاء
ولازم يفكر فى ابديته الحياة بأكملها مجرد محطة لينا ولازم نستغل
الفرصة دى وزى ما البابا شنودة قال كل سكان الجحيم يتمنون
لحظة واحدة من عمرك هذا المفروض نفكمر فى كده لحظة واحدة
مش لاقينها علشان يقدموا فيها توبة واحنا اللى قدمنا العمر كله
عملنا ايه ياترى ماشين صح ولا لاء قدامنا عمر بحاله نقدم فيه
لربنا توبة وصلاة وخضوع لوصياه ولو لقينا نفسنا بعدنا عن
الطريق نصلى ونقول لربنا عرفنا طرقك ووصيالك متخفيهاش
عننا واكيد هنلاقى المعونة الإلهية ربنا عايزنا نقرب ليه وهو
عايز يقرب لينا علشان ننول الحياة الأبدية لازم نديله الفرصة


انا بشكركم جداً على المناقشة الحلوة دى والفكرة الجميلة
بجد ربنا يبارك خدمتكم المثمرة

sama smsma 28 - 08 - 2012 03:13 AM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
فى عظة وتاملات قريتها عن الابدية مهمة جدا
ودة جزء منها

(بقلم القمص اشعياء ميخائيل)
تأملات فى الأبدية



إن الله خلق الإنسان على صورته ومثاله ولما أخطأ وتجسد لكى يصلح هذه الصورة التى
أفسدتها الخطية . والإنسان مخلوق إله ى لايستريح إلا فى الأبدية "لأن الله جعل الأبدية فى
قلوبهم " ورجوع صورة الله فى الإنسان هو رجوعنا للأبدية التى حرمنا منها بسبب خطايان ا.
وفى أعماق الإنسان غريزة تدعى غريزة الأبدية ومحبة الأمور الإلهية . ولذلك مهما أآلنا أو
شربنا أو تمتعنا بمسرات الجسد وغنى ه ذا العالم، فإننا دائما نصرخ فى أعماقنا لطلب شيء
لانعرفه ولانستطيع أن نعبر عنه، ولكن فقط نحس بالقلق والضجر حين ننساه . لذلك عليك
أيها القارئ العزيز أن تدخل إلى أعماقك وتحس بأن ما ينقصك وما تحتاج إليه هو الإستعداد
للأبدية بعد أن تتلامس مع ذلك الهدف .


وهنا هانلاقى باقى التلأملات كاملة

تأملات فى الأبدية - بقلم القمص اشعياء ميخائيل




ربنا يبارك تعبكم دايما يا هانى & راندا
موضوع حلو وفكرة جااااااامدة



Magdy Monir 28 - 08 - 2012 04:51 AM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
شكراً على الموضوع الجميل والمثمر
يحضرنى هنا سؤال
لماذا نتذكر الله دائماً فى المرض
وخاصة عندما يكون المرض شديد وخطير
أو حالة مرضية صعب الشفاء منها
لماذا ننتظر طريق التوبة فى هذا الوقت فقط
أحيانا هناك من يستطيع أن يسرق الملكوت فى هذا الوقت القصير
وأحياناً أخرى يكون الوقت ضيق جداً أكثر مما نتصور
وبتكون الخسارة كبيرة ولا يمكن تعويضها
فأذاً ياأخواتى لاننتظر حتى الوقت الضائع فى حياتنا
لنتذكر الله ونسأل عن طريق التوبة
فيجب دائماً ان نكون مستعدين للقاء العريس

https://images.chjoy.com//uploads/im...5037c12b4d.jpg








Mary Naeem 28 - 08 - 2012 06:39 AM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
فكرة جميلة جدا
بجد موضوع مهم جدا
أكيد الواحد لازم وهو عايش يعمل على الأبدية
لأن فترة حياتنا على الأرض صغيرة جدا بالنسبة للحياة فى الأبدية

وبين دفتي الكتاب نحن نرى

عمل المسيح فى الإنسان ونرى أيضاً ضرورة جهاد الإنسان وإعلان رغبته وإرادته نحو ذلك

الملكوت . فى سفر ال تكوين يتحدث عن الجنة المفقودة، وفى سفر الرؤيا يتحدث عن الفردوس

والملكوت الممنوح لنا فى شخص الرب يسوع المسيح . وبين الجنة المفقودة والفردوس الموهوب

يأتي بستان جثيماني حيث وقف الرب يسوع المسيح وصلى من أجلنا ثم قبل كأس الألم والصليب
حتى ننال نعمة الرجوع والدخول.



virgen mary 28 - 08 - 2012 07:37 AM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
اقرب حاجه للانسان هو الموت لانه فى اقل من الثانيه ممكن تكون بتتكلم مع حد والكلمه متكملش لان روحه خرجت منه ديه حقيقه لازم نعترف بيها وربنا خلق الموت علشان يكون اكبر موعظه لينا ان الحياه فعلا باطل الاباطيل وقبض الريح لكن للاسف برضوا مشاغل الحياه بتنسينا اللحظات المهمه ديه ونفضل تايهين فى الدنيا لحد ما يجى الدور علينا
يارب علمنا ازاى نتعلم فعلا من كل موقف بنمر بيه ويكون دافع اننا نغير من سلوكيتنا ومن اخطائنا يارب نفسنا فعلا نكون معاك هنا على الارض وفوق فى السما اعطينا ان ندرك ان حياتنا فوق فى السما معاك انت واننا هنا علينا دور ومهمه انت خلقتنا علشانها يارب افتح عيون قلوبنا لكى ندرك ان الحاجه الى واحد
علمنا ازاى نسللك على هدف ابديتنا ارشدنا فى الطريق خلى دائما ايدك فى ايدينا

شكراااا بجد توبيك رائع
ربنا يبارك مجهودكم وخدمتكم الجميله

رمانة 28 - 08 - 2012 08:28 AM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
اول شي بشكركم على الموضوع الجميل
احنا عايشين بالارض وربنا خلقنا
ليكمل مسوارو معنا ويختبرنا
كي بالاخر نروح لملكوت السموات
الارض فيها شو غير المغريات والشهوات
التي تاتي الينا بالشر الكبير لحياتنا
وبالاخر ملكوت السموات مش هيكون لينا
لاننا مشينا ورا شهواتنا وتفكرينا
الشب والصبية المسيحي طريقهم واحد
ومكانهم واحد ولازم نتحد
كي نرفع شعار الايمان ومحبة ومخافة ربنا
واحنا شباب ولازم تفكيرنا يكووون
للمصلحة
ميرسسي للموضووع بجد

بنت معلم الاجيال 28 - 08 - 2012 10:00 AM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
فكرة حلوة اوي بجد
ربنا يعوض تعبكم

بنت معلم الاجيال 28 - 08 - 2012 10:03 AM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
موضوع قريتة وعجبني -الموضوع منقووووووول



اين ستقضي الابدية ! ؟


فيمضي هؤلاء الى عذاب ابدي والأبرار الى حياة أبدية ( الإنجيل . متى 46:25)

عزيزي القارئ :

إن حياتك على الارض قصيرة فكل دقة من دقات ساعتك تقصر ايامك على الارض وتنقلك بسرعة وبصمت وبكل يقين الى الابدية والى الله . سوف تصل سريعاً الى السنة واليوم والساعة والدقيقة المعينة فتُختم حياتك على الارض ويبدأ نشيدك في السماء أو صراخك في الجحيم. بعدئذ لا يمكن ان ترجع الى الارض مرة اخرى بل ستبقى في مكانك الذي اخترته لنفسك الى ابد الابدين . يقول الكتاب " وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة ". ( الإنجيل . عبرانيين 27:9 )
اليوم تقف قدماك على رمال الحياة الحاضرة ولكن غداً ستبقى آثارك فقط والى حين . أما انت فتذهب الى الابدية التي لا نهاية لها . اليوم يداك مشغولتان في العمل ، عيناك تنظران الى هنا وهناك ، عقلك يفكر ويدبر للمستقبل ، ولكن اعلم الآن وقبل فوات الاوان ، غداً كل شيء سيسكن وينتهي . ستبقى الذراعان المطويتان والعينان المقفلتان. اما انت فستمضي الى الابدية . آخرون غيرك عاشوا مثلك وانهمكوا في اعمالهم المختلفة مهملين ابديتهم كما انت اليوم لكنهم الآن ليسوا على قيد الحياة وقد دخلوا الابدية ، دخلوا عالم الحقيقة وما الموت سوى جسر العبور من الوقتي الزمني الى الابدي الازلي السرمدي، يقول الإنجيل المقدس "لاننا لم ندخل العالم بشيء وواضح اننا لا نقدر ان نخرج منه بشيء" . ( تيموثاوس الاولى 7:6)
ايها القارئ
إن وقتك لدخول الابدية لا بد آت سريعاً. اسأل نفسك بأمانة وصدق هل انت مستعد للأبدية ؟ أعط ضميرك وقتاً ليجيب . استمع انه يناجيك اليوم ! لا تُسكت صوته لئلا يمتنع عن ان يتكلم مرة اخرى ! لقد دبرت في مجرى حياتي ما يلزم لكل شيء ما عدا الموت والآن للأسف الشديد انا اموت بدون استعداد مطلقاً . دع سماء وجحيم المستقبل يقفان امامك بكل ما لهما من روعة وحق ، ان احد هذين المكانين - السماء او جهنم - لا بد ان يكون مقرك الابدي واليوم هو الوقت الذي فيه تستطيع ان تختار لنفسك وتأخذ اتجاهك المسبق وتبدأ السير فيه . قد يكون الغد خارج حدود ايامك فتخسر حياتك الى الابد ، لذلك لا تؤجل امراً لا يعادله في الخطورة أي امر آخر مهما بدا امامك هاماً . دعنا نسمع تحذير الرب لنا " هوذا الآن وقت مقبول ، هوذا الآن يوم خلاص " (الإنجيل كورنثوس الثانية 2:6) ان سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم . لا يوجد فرصة بعد الموت اسمها فرصة الخلاص من عقوبة الخطية . لو سمح الرب وأعطى لسكان جهنم المعذبين بالنار فرصة دقيقة فقط للتوبة لصرخوا جميعاً بصوت واحد : نعم نريد الخلاص . ولكن ... يا للأسف ، قد فات الأوان .
تاكد انه من المستحيل ان ينقلك الموت من أحضان الشر والخطية الى حضرة الرب القدوس الطاهر . إن الموت لن ينقلك من بين المحكوم عليهم بالهلاك الابدي الراكضين وراء المكسب الفاني والشر ، الى مكان السعادة وراحة المفديين المتوّجين في الامجاد السماوية ، الذين تجاوبوا مع دعوة الله لهم للتوبة والإيمان بالمسيح فنالوا نعمة الخلاص .

لماذا تقابل الله وانت تحمل خطاياك . انه لا يريد ذلك ، لكنه " يريد ان جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون ، لانه يوجد اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس ، الانسان يسوع المسيح الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع " ( الإنجيل تيموثاوس الاولى 4:2 - 6 )
وأخيراً لا تظن انك ستستثنى من مقابلة الله ، لذلك استعد للقاء الهك : تعال اليه كما انت ، واثاً بشخص الرب يسوع المسيح وبموته فوق الصليب نيابة عنك اذ فيه الكفاية لخلاص كل من يؤمن ...
آمن به فتخلص. "ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات خلصت" ( الإنجيل رومية 9:10) " ودم يسوع المسيح ابنه يطهنا من كل خطية " الإنجيل يوحنا الاولى 7:1)
ندعوكم الى قراءة الكتاب المقدس بكامله لأن في ذلك بركات عظيمة لحياتكم ...

ميرو 28 - 08 - 2012 10:32 AM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
موضوع رائع بجد
لازم كل واحد مننا يهتم ويفكر ان فى نهاية زى ما فى بداية
ولاز كل يوم كل واحد يقعد مع نفسة اخر اليوم ويراجع كل حاجة عملها فى اليوم
حاجة وحشة او حاجة كويسة علشان لو كانت وحشة نحسن من نفسنا ونقدر نكمل الطريق
زى مثلا اللص اليمين يابختة بجد فى لحظة دخل الفردوس فى ثوانى

موضوع رائع بجد

كاتى 28 - 08 - 2012 12:28 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
انا بشكركم على الموضوع ده
ناس كتير فاكره علشان سنها صغير يبقى الموت بعيد عنها
تقله بتصلى وتصوم يقلك لسه بدرى عليا الايام جايه كتير
مع انى انا شايفه الايام دى الشباب بتموت اكتر من الناس الكبيره فى السن
لازم كل واحد يقعد اخر اليوم ويشوف هو عمل ايه انهارده فى حاجات انا عملتها تغضب ربنا واصلح من نفسى
لازم كلنا نعرف ان الموت قريب من كل واحد فينا
واحنا مكانا مش على الارض احنا المفروض اهتماميتنا تكون فوق فى الفردوس
وخلينا فكرين
لكل شى تحت السماء له وقت لازم نعرف اننا واحنا على الارض دى فتره وهتعدى

شكرا لموضوعكم الجميل

كاتى 28 - 08 - 2012 12:28 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
انا بشكركم على الموضوع ده
ناس كتير فاكره علشان سنها صغير يبقى الموت بعيد عنها
تقله بتصلى وتصوم يقلك لسه بدرى عليا الايام جايه كتير
مع انى انا شايفه الايام دى الشباب بتموت اكتر من الناس الكبيره فى السن
لازم كل واحد يقعد اخر اليوم ويشوف هو عمل ايه انهارده فى حاجات انا عملتها تغضب ربنا واصلح من نفسى
لازم كلنا نعرف ان الموت قريب من كل واحد فينا
واحنا مكانا مش على الارض احنا المفروض اهتماميتنا تكون فوق فى الفردوس
وخلينا فكرين
لكل شى تحت السماء له وقت لازم نعرف اننا واحنا على الارض دى فتره وهتعدى

شكرا لموضوعكم الجميل

يايسوع تعبان 28 - 08 - 2012 12:54 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
أولا الفكره جميله اووووى
وانا هقول حاجه مختصره بس مضمونها حلو
يا ماشي ع التراب والتراب اصلك بتتمني المال وان الكل يرخصلك تفرح بالخطية وهي ترقصلك بكرة يزول المال وما يفضل لك غير اصلك
وانا هنا مش بقصد المال بس بقصد كل خطيه بس المال فى حد ذاته خطيه أحنا عارفين عاملين زى ايه الخطيه ديه زى حفره بنقع فيها
صح بس أحيانا بتقوم تانى واحيانا نقعد ندور على الشارع اللى فيه الحفره دى علشان نرمى نفسنا فيها
فعلا احنا مشكلتنا أننا ناسين الملك لما نقع فى مشكله مش بنجرى عليه اول واحد مع انى هو اول واحد بس احنا حطينوا
فى القائمه الاخيره بتاعتنا
بس هاييجى الوقت ومش هنلاقى دموع علشان نبكى فيه على كل لحظه عشناها بعيد عن ربنا
ومننساش ان ثمنا عند يسوع لا يقاس حتى ولو كان لايسوى شى عند الناس
لازم نفتكر دى احنا كلنا ولاد الملك يعنى نسيب الملك ولا نتمسك فى اللى يرخص
فينا
ويارب يكون كلامى عجبكم
سورى انى طولت معاكم
وميرسى يا استاذ هانى
ربنا يبارك خدمتك

daughter of king 28 - 08 - 2012 03:51 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
انا في رأيي ان الاهتمام بالابديه اليومين دول للشباب بقي نادر شويه
العالم وشهواته وكيده اخد الشباب عن الاهتمام باابديته
وحياته مع ربنا والمفروض كل واحد فينا يعرف ان ربنا ممكن يحاسبه
في اي وقت
ونكون مستعدين

daughter of king 29 - 08 - 2012 03:54 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
عدم التحسس للموضوعات الدينية والروحية
يمكن الشباب معرفة الله والاهتمام


لماذا يتحسس الشباب للمواضيع الدينية ويشعرون بتغرب عن الاهتمام بالأمور الروحية والكنيسة ولكنهم بالعكس تماماً يطالبون بالمواضيع الاجتماعية وبخاصة العلاقات بين الشباب والفتيات وأسئلة مماثلة عن الحب والصداقة لماذا هذه الفجوة بين هذه الفئة اليوم والكنيسة لماذا يسهل الكلام عن هذه الأمور ويصعب في الروحية لماذا نواجه مشكله التململ والتأفف في كثير من الاجتماعات

طبعاً هنالك اسباب كثيرة ونظرة مغايره من قبل هذه الفئة ونحن مسؤولون الى حد ما (الخدام)عن تكوين هذه الفكرة لديهم لانهم يتوهمون

إن الحياة مع الله موضوع متميز بالكلية عن الصداقة ال*** والحب والعلاقات الاجتماعية وإنها تنحصر في الصلاة والصوم ومطالعة الكتاب المقدس وشتى المجالات التقوية في حين ان الحياة مع الله واللقاء معه يعاشان أيضا في الصداقة والحب والعلاقات الاجتماعية ان مورست كخبره حسب الاصاله التي هي من الله وله
يمكن الشباب معرفة الله والاهتمام

أيضا إن الحياة الأبدية هي حياة مؤجلة لما بعد الموت وبالتالي هي غريبة عن حياتنا الحاضرة لذ هم يؤجلون أمر التفكير بها في حين ان هذه الحياة هي كما قال الكتاب المقدس
" ان يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك والذي أرسلته يسوع المسيح"(يوحنا 17 :3
أي أن الحياة الأبدية تعاش منذ اللحظة الحاضرة عبر معرفة الله ومعاشرته والألفة معه
يمكن الشباب معرفة الله والاهتمام

ايضا ان الخلاص الذي أتي به السيد المسيح إنما يقتصر على نجاتنا من العقاب الإلهي في الآخرة
وفي الحقيقة لم يعرفوا ان الخلاص هو بتحرير إنسانيتنا من القيود التي كبلتها والقوي التي تدمرها بحيث تنطلق حرة ومحررة حية ومحيية فرحة ومفرحة في رحاب وجود لا يقوي الموت نفسه على وضع حد له
يمكن الشباب معرفة الله والاهتمام
ان الدين يقتصر على اجتناب المحرمات وتتميم الفرائض ويتصورونه بالتالي ناموساً قمعياً لكل من يؤمن به وللعالم اجمع
" وإما أنا فقد جئت لكي تحيا الخراف وتفيض منها الحياة(يوحنا 10 وان ما يطلب الامتناع عنه انما هو ينتقص الحياة الأصيلة ويؤذيها يمنح سراباً براقاً الا انه لا يروي عليلاً
يمكن الشباب معرفة الله والاهتمام
ان مكافحة الأهواء مرادفة لقمع الغرائز التي تزخر بها نفوسهم الفتية وإسكاتها في حين مكافحة الأهواء انما تعني بالحقيقة تحرير الغرائز من القوقعة التي تنسجها حولها فتأسر فيها وتعزلنا عن الكون والآخرين وبالتالي عن الله في حين أنها وجدت في الأساس لتكون جسوراً نلاقي عبرها الكون والآخرين والله ومكافحة الأهواء لا يعني بتر الغرائز فينا او تعطيلاً لها بل إعادتها إلى عافيتها والى اتجاهها الأصيل

son of king 29 - 08 - 2012 09:53 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
mawdo3 7lw gedan we rabena y3awad ta3ab ma7betko we ya rab nkoon kolena fe nehaya sa3eda ma3 baba yaso3

daughter of king 30 - 08 - 2012 10:58 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
يمكن الشباب معرفة الله والاهتمام

علينا ان نعمل بجد يوما بعد يوم لنبدد هذه الأوهام بكلامنا الواضح والصريح وخاصة بمواقفنا المرحبة بالحياة المتأججة المتواثبة فيهم على نواقضها وعثراتها وتناقضاتها ومواقفنا المرحبة بيقظة العاطفة فيهم وال*** والحب ولو كانت هذه الطاقات تلتمس طريقها لديهم بصور لا تزال هوجاء متعثرة
علينا ان نفهمهم بما لا يقبل الالتباس ان المواضيع الدينية لا تقتصر على المواضيع العقيدية والطقسية والنسكية فقط انما تشمل كافة المواضيع التي تطرحها الحياة في تطوراتها المقلقة والمتواثبة بأن معاً هذه المواضيع ينبغي ان توضح لهم مواضيع دينية في الأساس إذا وعينا إن الله هو مصدر الحياة وينبوعها ومالها وان ابن الله إنما صار أنسانا ليحرر الإنسان ويطلقه في كافة مجالات وجوده لينزعه من الوجود ويلقي بيه في عالم غيبي
فإذا ما شعروا بان كافة اهتماماتهم ومواضيعهم تهم الله في الصميم لن يشعروا بغربة تتولد لديهم طاقة وقناعة كيانيه بذلك خاصة إذا أحسوا انها تهمنا نحن في الصميم نحن الذين نمثل الله في نظرهم
بذلك يزول التباعد والجفاء الذي يفصلهم عن عالم الله وإذا بهم يهتمون تلقاياً بأمور الله لأنهم اخذوا يشعرون بان الله حاضر في هواجسهم الحياتية كلها عند ذاك تتفجر فيهم تلك النزعة الصوفية التي هي صلب المراهقة ويتيقظ في قلوبهم عطش إلى الله وجوع ورغبة في اكتشافه والتعرف إليه والألفة معه
عند ذاك يمكنهم ان يكتشفوا تدريجيا ان الله انطلاقاً من اهتماماتهم الحياتية يدعوهم إلى تحقيق لذواتهم يتجاوز كل منجزات الأرض مهما سميت عند ذاك يبدو لهم الملكوت لا حقيقة مستقبلية فحسب بل واقعاً ينموا فيهم ألان عند ذاك يأخذون بطرح المواضيع الدينية تلقاياً بدافع شوقهم إليها لا مجرد مجاملة وإرضاء فقط بل يتلقون بلهفة ما يكشفه لهم المسيح وتراث الكنيسة من إسرار الله

الم تكن هذه هي طريقة السيد المسيح؟؟؟؟؟؟ الم يكشف للناس ملكوت الله الذي يفوق كل وصف وعبر اهتمامه بكل حاجاتهم الانية حاجاتهم للخبز والتعزية والسمع والبصر والحرية والشفاء؟
تلك مسيرة طويلة تفرض ذاتها علينا انطلاقا بما نشعره من اغتراب شبابنا عن الدين مسيرة قد تكون على نقيض ما تعودنا علية والفناه فل نحن مستعدون للانخراط فيها لنحيا ونُحي ؟

بنت معلم الاجيال 31 - 08 - 2012 10:02 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
جميل اوي بجد
ميرسي كتير ربنا يبارك خدمتك
منتظرة الموضوع الجديد

daughter of king 03 - 09 - 2012 08:48 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
ازيـــــــــــــــــــــكم يااحلي اخوااااااااااااااات اتمنــــــــــــي تكونو بخير
ومعــــــاكم الاسبـــــــــــــــوع ده
وموضـــــــــــــــــــوع




https://images.chjoy.com//uploads/im...2188941937.gifhttps://images.chjoy.com//uploads/im...2188941937.gifhttps://images.chjoy.com//uploads/im...2188941937.gif
الشبـــــــــــــــــــاب ومفهــــــــــــوم الحريـــــــــــــــــــه
https://images.chjoy.com//uploads/im...2188941937.gifhttps://images.chjoy.com//uploads/im...2188941937.gifhttps://images.chjoy.com//uploads/im...2188941937.gif


"ان المسيح قد حررنا لنكون أحرارا، فاثبتوا اذا ولا تعودوا الى نير العبودية .... انكم ايها الإخوة قد دعيتم الى الحرية، على ان لا تجعلوا هذه الحرية سبيلا لإرضاء الجسد، بل عليكم ان يصير بالمحبة بعضكم عبيدا لبعض، لان تمام الشريعة كلها في هذه الوصية (احبب قريبك حبك لنفسك)" غلا 5: 1، 13 ـ 14.
في العصر الحالي أصبحنا نسمع ونرى زيادة عدد الذين يطالبون بان يكون لهم الحرية، وأصبحنا نرى ونسمع العالم كله تقريبا يقاتل من اجل حريته بمختلف انواع القتال. فمن ابسط إنسان الى اكبر المؤسسات الدولية نراهم يلحون كثيرا على ان يتمتعوا بحقهم في العيش والعمل حسبما يريدون دون ضغط او اكره.
لكن السؤال المهم: كم من هؤلاء الناس او المؤسسات يطالبون بحرية صحيحة جوهرية؟ أي ما هي الحرية التي يطالبون بها؟

الحرية.

تعني الحرية ان يعيش الإنسان ويعمل دون ضغط او جبر سواء جاء من الله نفسه او الأفراد او السلطات البشرية، او العوامل الحياتية الأخرى في حياة الإنسان. أي بمعنى ان يتمتع الإنسان بحرية القرار والمسؤولية ويتمكن من العمل بها دون اكراه.
الحرية تعني الإنسان، فالإنسان بدون الحرية ليس إنسانا. الإنسان الذي يعيش إنسانيته، أي يعيش كل المبادئ والقيم والمقومات التي تجعله يصبح إنسانا، عندما يعيش كل هذه وسط وضعه وعصره وعالمه والذي يتعرض فيه الإنسان الى مختلف انواع الضغوطات والاخطار التي تهدد حرية قراره الشخصي، اذا عاش وسط هذه كلها مبادئه وقيمه ومقومات انسانيته فانه انسان حر.
الحرية هي الوعي بالإنسانية، الوعي التام لما يبني الإنسان ولما يهدم الإنسان، واختيار الشيء البنّاء. فليست الحرية هي التصرف كيفما نريد بل هي معرفة ما نريد، هي اختيار ما نريد لنا كأناس، هي البحث عن ما يعطي معنى لما نعيشه ومعرفة كيف نعيش، أي البحث ومعرفة الحق، الحقيقة. يقول يسوع "ان الحق يحرركم" يو 8: 32، لكن لماذا الحق يحررنا وكيف؟
الحقيقة او الحق هو علامة مميزة لصورة الله في الإنسان، أي ان الإنسان يحقق صورة الله فيه بالحق، الحق المعاش هو تصوير او تجسيد للإنسان في قمة معناه كانسان، الإنسان يحقق ذاته بالحق، أي يصبح إنسانا بالحق لان من صميم تكوينه ان يعيش الحق ليصبح ما هو مصمم له.
الشر هو نقيض الحق، وبالتالي نقيض الإنسان، فالإنسان بشره يهدم حياته لانه لا يتمكن من ان يعيش في العالم او ضمن عالم وأناس ومجتمع مملوء من القيم والمبادئ السيئة. لهذا لا يتمكن من ان يتمتع بظروف حياتية وإنسانية سليمة، فيكون هذا نتيجة قاسية له كانسان تُنقص من كرامته ومكانته في الحياة.
اذاً عمل الشر هو ضد الإنسان، ضد الحق. فعمل الشر بحرية هو نقيض الحرية بل على العكس هو عبودية، لانه يجعل الإنسان لا انسان "كل من يرتكب الخطيئة يكون عبدا للخطيئة" يو 8: 33.
عادة ما يكون الشر جذابا وفيه متعة، لكن متعته تكون وقتية، فالإنسان عندما يعمل الشر يبحث عن أسهل الطرق وأمتعها، والشر يحقق له ذلك، لكن الحرية الحقيقية تكون بمعاداة الشر حتى لو كان فيه متعة لانه يجب البحث عن الشيء الدائم والثابت الذي لا يزول فيه المعنى والقيمة.
المسيحي يجب ان يكون اكثر الناس حرية لانه يعرف معنى حياته وموته، ولان المسيحية هي الحقيقة النهائية حول الإنسان، أي ليس هناك شيء أكثر حقيقة من المسيحية بالنسبة للإنسان. لهذا يجب ان نكون اكثر أحرارا.
الحرية تعني اعمال الإنسان التي يتوجه بها بإرادته نحو هدف حياته الصالح والصحيح. وهي تعني ايضا الانفتاح نحو الخارج وليس الانكماش على النفس.

متطلبات الحرية.

لنتكلم قليلا عن متطلبات الحرية، ما هي الأشياء المطلوبة لنعيش أحرار، بحرية؟
اولا: في أي نوع من انواع الحرية لا بد من التقيد بمبادئ إيمانية وأخلاقية قائمة على المسؤولية، الشعور بالمسؤولية. أي كي نعيش أحرارا يجب ان تكون لنا مبادئ صالحة، وهذا عكس المفهوم المتداول للحرية الذي يدّعي بان الحرية هي عدم وجود قيد او مبدأ او شرع يلزمنا. بمبادئنا الايمانية والاخلاقية نبني ذواتنا ونبني عالمنا وحياتنا ومجتمعنا بشكل يساعد الانسان على ان يعيش انسانيته، وبهذا يكون حراً.
ليست المبادئ والشرائع ضد الحرية بل الفوضى والإباحية هي ضد الحرية لانها تجعل الانسان بدون هدف ومعنى، تجعله لا يعرف لماذا يعيش وما معنى حياته واعماله وحتى موته. بينما المبادئ المتأتية من الحق والحقيقة تجعل الانسان مدركا لما يعيشه وفاهما معنى مسيرته ورسالته في الحياة.
ثانيا: من متطلبات الحرية الصحيحة هي ان لا نظن اننا نمتلك كل الحقيقة، وهذه اكبر تجربة يقع فيها الانسان، ونتائجها خطيرة جدا على الحرية. ففي هذه الحالة يرى الانسان الاخرين وكانه تنقصهم الحقيقة، او ليس لهم حقيقة كاملة فيحاول فرض حقيقته عليهم ويصبح هو منتهكا لحريتهم، فكيف يقول انه حر وهو لا يحترم حرية الاخرين؟
ان من اهم ما يجب معرفته من متطلبات الحرية والمتأتية من هذه النقطة هو انه ليس هناك حرية بدون احترام لحرية الاخرين، بدون احترام حقوقهم والالتزام بالعمل تجاههم. لا يمكن ان نحصل على حرية على حساب الآخرين، على حساب ألمهم والتضحية بهم، لاننا في تلك الحالة نكون قد جعلنا الاخرين عبيدا لنا ولنتائج اعمالنا، ونكون قد انتهكنا واحدا من المبادئ التي تقوم عليها الحرية وهي احترام الاخرين.
ثالثا: لكي يصبح الانسالن حرا عليه ان يكون متفتحا. التفتح هو الوعي الناضج تجاه ما يصادف الانسان في حياته، أي يعرف عمق الاشياء ويعيش ويتعامل على اساس هذه العمق.

الحرية الحقيقية تتطلب ان يكون الانسان متنفتحا تجاه:
اللـــه: الله خلقنا بحريته، وهو يستطيع بل قادر على كل شيء، لكنه يختفي لان فرحه هو في ان تحبه خليقته بحرية، يريد ان يكون موضع التفضيل عند الانسان بحريته. على الانسان ان يختار بحريته الله، لانه يحبه ولانه يعرف انه هو المعنى النهائي في حياته. اذاً ليس هناك من حرية اعظم من حرية الله تجاهنا، وعلينا ان نتعامل بنفس الحرية مع الهنا.
الحياة: على الانسان ان يكون منفتحا تجاه الحياة، أي يعي ويفتهم الحياة من كافة جوانبها ويتعامل بواقعية ومبدئية إيمانية، عندها يكتسب حريته الحقيقية، حيث يصبح كل شيء في الحياة عامل مساعد للسعادة وللوصول الى الاستقرار الإنساني ضمن العالم المضطرب ....
الإنسان: الحرية الحقيقية تكون عندما نعطي الحرية للاخرين وليس فقط نحصل على حريتنا. الانفتاح نحو الانسان الاخر يعطينا حريتنا، واحترامه لكرامته الشخصية يعطينا كرامتنا التي هي اساس حريتنا. لنتعامل مع الاخرين بحرية وانفتاح واعٍ، أي نقبلهم كما هم، ولا نحاول ان نصوغ الاخرين كلهم ـ حتى في الاشياء الصالحة ـ على مزاجنا وذوقنا ....
الحرية الحقيقية هي حرية الحب، والحب هو الحرية. "ما معنى الحب اذا كنّا عليه مرغمي



في انتظار ارائكم ومشاركاتكم الجميــــــله

Ebn Barbara 03 - 09 - 2012 09:17 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
الحريه في المسيحيه اقدر الخصها في كلمتين
كل الاشياء تحل لي ولكن ليس كل الاشياء توافق
السيد المسيح اعطانا العقل لنفكر ونري هل هذا الفعل يناسب لاولاده ام لا
علما بان المسيحيه ليست بالديانه المتذمته
ولكن الحريه الحقيقيه تكمن في المحبه القويه للمسيح والتشبه به
اتمني اني اكون قدرت اوضح وجهه نظري
موضوع النهارده مفقيد جداااااااا
ميرسي كتير راندا وهاني
تسلم ايديكم

Ramez5 03 - 09 - 2012 09:17 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
عجبنى التوبك جداً
لكن الحرية ليها أكثر من مضمون
وزى ما قال لينا الكتاب المقدس
كاحرار و ليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر بل كعبيد الله (1بط 2 : 16)
اذاً لابد أن نستخدم الحرية فى مجالها الصحيح الهادف البناء فى اطار كنسى

femon 03 - 09 - 2012 09:52 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
مشاركه رائعه
الرب يباركك ويعوض تعب محبتك

كاتى 03 - 09 - 2012 09:59 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
ده موضوع جميل
انا بنسبالى الحريه
حلوه بس بحدود وبالعقل

ربنا يباركم ويعوضكم

كوكو بنت الملك 03 - 09 - 2012 11:28 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
موضوع رائع تسلم ايدك

Magdy Monir 04 - 09 - 2012 05:07 AM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
المسيحية أعطت للأنسان كامل حريته
فى أختيار أو فعل الأشياء
لكن عليا أنى أسأل نفسى
هل كل الأشياء تحل لى ؟
وهل كل الاشياء تناسبى كأبن لله ؟

ولى ميراث سماوى معد لأجلى

من أكثر المافهيم الخاطئة عن الحرية
ان أفعل مايحلو لى دون التفكير فى
هل ماأفعله هذا يضر الأخرين أم لا؟
هل سيضايق من أتعامل معهم أم لا؟

ليس من الحرية وأعتبار أنى حر أن أفعل كل مايحلو لى
دون النظر للأخرين ومشاعرهم
وليس من الحرية التقليد الأعمى فى أمور ربما لاتناسبنا
ولا تتوافق مع عاداتنا ومع تعاليم مسيحنا




ابن المخلص 04 - 09 - 2012 07:18 AM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
الحريه معنها كبير ولاسف العالم فاهم غلط لان الحريه مش معنها انى اعمل اللى انا عايزه مثلا السائح بيعمل اللى هو عايزه وبفرح وشاعر انه حر الحريه عنده انه يكون فى حضرة خالقه
الحريه انى اكون حر من اى شئ يعطلنى لطريق المسيح ولايوجد اى اشتياقت لى سوى السماء

Mary Naeem 04 - 09 - 2012 08:17 AM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
الحرية مش بالمعنى الحرفي
الحرية هي ما يليق ان يفعلة ابناء يسوع
لأننا نحمل اسم يسوع فلازم نحافظ عليه
شكرا على التوبك المميز يا قمر

ميرو 04 - 09 - 2012 09:46 AM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
ميرسى للموضوع الجميل

بنتك انا 04 - 09 - 2012 01:53 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
مشاركة جميلة منك يادودو
بس مفهوم الحرية
واضح من الايه
كل الاشياء تحل لي ولكن ليس كل الاشياء توافق
يعنى ايوة انا حر
بس حريتى تمشى مع كلام الكتاب المقدس
ايوة انا حر بس حريتى مش بتعدى على احد
كل شى بحدود حلو ومقبول
واللى يزيد عن الحد مش كويس



ميرسى استاذ هانى وراندا ربنا يباركم

فرونكا 04 - 09 - 2012 05:37 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
موضوع جميل جدا الحرية لازم تكون كما علمنا الكتاب المقدس
كل الاشياء تحل لى لاكن ليست كل الاشياء توافقنى
كاحرار و ليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر بل كعبيد الله

ميرسى كتير هانى وراندا ربنا يبارك خدمتكم

بنت معلم الاجيال 04 - 09 - 2012 08:21 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
الحرية دعوة الهية

غلا13:5"فأتم يا اخوتي دعاكم الله لتكونوا أحراراولكن لا تجعلوا هذه الحرية حجة لإرضاء شهوات الجسد بل اخدموا بعضكم بالمحبة."2) وبالرغم من هذا الاعلان الصريح إلا ان االقرائة المتمعنة للكتاب المقدس توضح بأن الكتاب لم يذكر انواع الحرية بشكل صريح تمام ولكنه اشار الى ثلاثة نقاط ضمنيا وهي



((حرية الانسان العامة وتحرير اسرائيل وحرية ابناء الله وسنتطرق للنقطة الاولى والثالثة بتمعن اكبر وسنمر على النقطة الثانية بإيجاز /سيتضح السبب بعد قليل/))

أ- حرية الإنسان:

القارئ للكتاب المقدس يلاحظ في
اشعيا 9:6-10 " فقال اذهب وقل لهذا الشعب اسمعوا سمعا ولا تفهموا وابصروا ابصارا ولا تعرفوا. غلّظ قلب هذا الشعب وثقّل اذنيه واطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه ويسمع باذنيه ويفهم بقلبه ويرجع فيشفى."
و رومة 28:8" ونحن نعلم ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده."
وغيرها
ان الله ذو سلطة مطلقة ولكن لا يسعنا الا ان نلاحظ انه توجد اهمية كبرى لاختيار الانسا ن بحريته
وتظهر بشكل اكبر في
خروج 21:4" وقال الرب لموسى عندما تذهب لترجع الى مصر انظر جميع العجائب التي جعلتها في يدك واصنعها قدام فرعون.ولكني اشدد قلبه حتى لا يطلق الشعب."
خروج 13:7-14" فاشتدّ قلب فرعون فلم يسمع لهما كما تكلم الرب ثم قال الرب لموسى قلب فرعون غليظ.قد أبى ان يطلق الشعب."
والواقع ان التقليد الكتابي مبني على افتراض ان الانسان حر فهو يلجأ دوما لقدرته على الاختيار ويشدد الكتاب على مسؤولية الانسان تجاه خياراته واوضح مثال على ذلك سفر التكوين
حيث يتحتم على الانسان الاختيار بين البركة واللعنة وبين الحياة والموت

ولكن هاتان الحقيقتان (سلطة الله المطلقة) و(حرية الانسان الكاملة) طرحت مشكلة كبيرة:


كيف اوفق بينهما ؟؟ /للنقاش ان امكن /

((الحل للمشكلة: تكمن في حقيقة ان الله محبة فالمحبة لا تستعمل العنف والفرض كطريقة لتنفيذ الرغبات فهو يستطيع تحريك القلوب تجاهه دون عنف او فرض واما طريقته في ذلك فهي طرق متنوعة وكثيرة ويصعب تعدادها جدا ولاننسى ان طرق الله غير طرقنا وافكاره ليست افكارنا وللذي يريد الدليل التاريخ ومئات من القديسين الذين ارتدوا لحضن الآب بطرق عجائبية ماثلين امامنا ادلة حقيقية ))

ب- تحرير اسرائيل:

وفي هذه النقطة تأكيد جديد على سلطان الله المطلق فهو مصدر التحرير وهو الذي استعمل سلطانه لتحرير شعبه على الرغ من قساوة قلب رعون (اختياره) وان كان ليس مباشرة فهو ترك المجال للمفاوضات اولا وترك المجال للتحذيرات ثانيا واخيرا اظهر قدرته جليا ومن هذا المنطلق التوراتي "الله اله الآباء الذي اخرجك من ارض مصر وحررك من العبودية" اصبح للناموس الموسوي سلطة ايضا وتأثر به كامل تاريخ الشعب العبراني الديني حتى تمام الزمان وبدء المرحلة الثالثة :

ج- حرية ابناء الله:
من واقع المعمودية زمن زاقع اننا لانستطيع فصل ايماننا عن حياتنا الاجتماعية /لانستطيع ان نخدم سيدين /
ومن ضوء التفاسير الانجيلية نجد :


1- المسيح هو المحرر

فتحرير اسرائيل في خلاصته تم بدم الحمل الموسوم على الابوااب ما هو الا مقدمة ورمز لفداء المسيح على الصليب فحريتنا النهائية يصمنها لنا يسوع المسيح بموته وقيامته سر الفداء/ فالاتحاد به في الايمان والمحبة سواء ليهودي او وثني كان كافيا ولا زال لضمان حرية نهائية من سلطان العالم الاكبر (الموت والخطيئة)

غلاطية 1:5" فاثبتوا اذا في الحرية التي قد حررنا المسيح بها ولا ترتبكوا ايضا بنير عبودية"
غلاطية 13:5" فانكم انما دعيتم للحرية ايها الاخوة.غير انه لا تصيّروا الحرية فرصة للجسد بل بالمحبة اخدموا بعضكم بعضا."
غلاطية 26:4" واما اورشليم العليا التي هي امنا جميعا فهي حرة."
غلاطية 31:4"اذا ايها الاخوة لسنا اولاد جارية بل اولاد الحرة"
1كور22:7" لان من دعي في الرب وهو عبد فهو عتيق الرب.كذلك ايضا الحرّ المدعو هو عبد للمسيح."
2كور17:3" واما الرب فهو الروح وحيث روح الرب هناك حرية."

ويوحنا يركز على الحرية الحقيقية الايمان الذي نقبل به كلمة يسوع

يو32:8" وتعرفون الحق والحق يحرركم."
يو36:8" فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احرارا."

بنت معلم الاجيال 04 - 09 - 2012 08:22 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
طبيعة الحرية المسيحية :

الحرية المسيحية لها انعكاسها على مستوى المجتمع /نشاهد ذلك في رسالة فيلمون/ ومع ذلك فهي ترتقي الى ما هو اسمى من المجتمعات البشرية البحتة فهي حرية سهلة المنال للعبيد والاحرار (في المجتمعات التي كانت ذات نظام عبودي)فالمؤمن المسيحي حر حتى وان كان سجينا او معذبا بالجسد
لأنه نال في المسيح قوة ونعمة ان عيش الى الابد في صلة حميمية مع الآب ضمن شركة الروح القدس دون ان تعرقله الخطيئة او الموت او الشريعة

وهذا واقع مستمد من حقيقة ان الانسان بخياره قد وقع تحت نير الخطيئة /الشهوة تلد الخطيئة وثمرة الخطيئة الموت / وهذا النير يكسره المسيح
كيف ؟

بسر الفداء بموته وقيامته انتصرنا على الموت معه وبمحبته مجموعة مع فدائه نتخلص من حكم الشريعة /ونقصد هنا التقليد الجامد الذي يهتم بالحركات والتفاصيل ويترك المضمون (يعتبره من المسلمات)/

ونصبح تحت حكم النعمة بيسوع المسيح

daughter of king 06 - 09 - 2012 11:48 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
حرية الحب والانحلال

تكمن الخطورة في أن يقود التحرر من الطقوس الناموسية المؤمنين إلى المبالغة، هذه التي لا يمكننا الاحتماء منها إلا بممارسة أعمال الحب المسيحي. إنجيل النعمة يحمينا ضد التسيب إذ يجب ألا نخلط بين الحرية والانحلال. فالتحرر من الشرائع التي هي تحت الناموس لا تعني التخلي عن الالتزام. ولكن عِوضًا عن ذلك، يدعونا إلى تحمل مسئوليات أعظم للحياة تحت النعمة، فالإنجيل يطالبنا بما هو أكثر وليس ما هو أقل مما يطلبه الناموس، فإنه وإن طالبنا فقط بالحب، لكنه لم يحدد مضمون هذا الطلب الواحد وحدوده مقدمًا.

* "فإنكم إنما دعيتم للحرية أيها الإخوة، غير أنه لا تُصيّروا الحرية فرصة للجسد" ..

انكسرت قيود الناموس، أقول هذا لا ليهبط مستوانا بل ليرتفع...

هكذا يقول بولس إن المسيح يرفع عنك النير، لا لتثب وترفس، بل لكي بغير النِير تتقدم سريعًا إلى الأمام، مُظهرًا الكيفية التي بها يتحقق هذا بسهولة؛ ما هي هذه الكيفية؟ يقول: "بل بالمحبة اخدموا بعضكم بعضًا"

daughter of king 09 - 09 - 2012 02:25 PM

رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
 
الحرية والسلوك بالروح

الافتقار إلى الحب(5: 13-15): إذ تُمارس الحرية بلا حب يحدث دمار مزدوج، شجار وعنف"كل الناموس في كلمة واحدة يَكمل: تحب قريبك كنفسك"

2. تجاهل السلوك بالروح كما أن الحب هو المحتوى اللائق بالحرية، هكذا الروح هو البيئة المناسبة لها؛ يهب الحرية قوة وإرشادًا[
نظن أن الحرية إنما تقودنا لنحيا كما يحلو لنا ونفعل ما يعجبنا، لكن النعمة تقودنا لنحيا بفرحٍ حسبما يُسر اللَّه، ونحب ما يحبه هو. يؤكد الرسول أن غاية الناموس الموسوي أن يجتذب الإنسان إلى السيد المسيح لأجل الخلاص وحياة القداسة العملية. كما يقدم الالتزام البشري بقدسيةٍ عملية، قائلًا: "اسلكوا بالروح " [16]. لنا الخيار أن نسلك بقوة الروح أو نكمل "أعمال الجسد" . المنافسة في حياة الإنسان قائمة بين شهوات الروح وشهوات الجسد (رو8: 4).

* من يحب قريبه كما يجب يميل أن يصير خادمًا له بأكثر تواضع من أي خادم...

عندما يُرفع نير الناموس عنهم يُوضع نير آخر حتى لا يثبون هنا وهناك؛ نير الحب الأقوى من النير الأول، ومع هذا فهو أخف وأعذب. ولكي يوضح الرسول كيف نطيعه أضاف: لأن كل الناموس في كلمة واحدة يكمل: "تحب قريبك كنفسك" ..

يقول: "إن أردت أن تتممه لا تختتن، إذ لا يكمل الناموس بالختان بل بالحب


الساعة الآن 07:29 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025