![]() |
الشهيد جاورجيوس الكبادوكي
الشهيد جاورجيوس الكبادوكي مار جرجس الروماني https://upload.chjoy.com/uploads/160544404179461.jpg زمن استشهاده غالبًا ما يُنظر إلى القديس مارجرجس كأمير للشهداء في عصر دقلديانوس، فقد تزعّم في منطقة الكبادوك حركة الثورة على منشور الاضطهاد ضد المسيحيين، لكن المخطوطات القبطية في غالبيتها تنظر إليه أنه في عصر سابق لهذا الإمبراطور، في عهد ملك غير شرعي يُدعى داديانوس Dadianus الفارسي، وهو رجل وثني وليس مسيحي جحد مسيحه، وكان له سلطان على منطقة الكبادوك. لذلك جاءت سيرة الشهيد جاورجيوس السكندري تعلن أن الأخير استشهد في عهد دقلديانوس مع أنه ولد بناء على شفاعة الأول حين حضر والده تكريس كنيسته باللدّ. وفي بعض المخطوطات القبطية لم يذكر عصره إنما قيل "في أيام القدم" ربما قاصدا ما قبل عصر دقلديانوس. |
رد: الشهيد جاورجيوس الكبادوكي
نشأته:
وُلد هذا القديس في الكبادوك بآسيا الصغرى، من أبوين تقيين غنيين ينتسبان إلى عائلة شريفة. كان والده أناسطاسيوس واليًا على Melitene بكبادوكية، وكانت والدته ثاؤبستي أو ثاؤغنسطا من فلسطين ابنة والي اللدّ. قيل أن والده كان إنسانًا تقيًا ومخلصًا لله وللملك، فأحبه الملك جدًا، وجعله من حاشيته التي ترافقه في رحلاته وغدواته. لكنه إذ اكتشف إيمانه بالسيد المسيح أمر بقطع رأسه. كان القديس جوارجيوس في الرابعة عشرة من عمره. على أي الأحوال جاء القديس جوارجيوس ثمرة لبذرة مقدسة دُفنت في أرض مقدسة، فقدمت للكنيسةٍ كما للسمائيين ما يفرح قلوبهم. لم يسبب استشهاد الوالي أناسطاسيوس إحباطًا للعائلة، بل ألهب قلب الابن المبارك جوارجيوس بنار الحب الإلهي، ليصير هو أيضًا شهيدًا للرب. إذ استشهد أناسطاسيوس أخذت ثاؤبستي أولادها: جاورجيوس وكاسيه ومادرونة وانطلقت إلى مسقط رأسها ديوسبوليس بفلسطين. |
رد: الشهيد جاورجيوس الكبادوكي
الأمير جاورجيوس الروماني:
بعد استشهاد الأمير أناسطاسيوس احتل مكانه الأمير يسطس، وكان يخاف الله ويحب السيد المسيح، لذلك أحسن إلى عائلة الشهيد أناسطاسيوس. وقام بتعليم الشاب جاورجيوس الفروسية لينخرط في سلك الجندية. تفوّق جاورجيوس على الجميع في ركوب الخيل وممارسة الفروسية، وأظهر شجاعة نادرة، وبسرعة صار بطلًا له صيته في كل فلسطين، وأصبح قائدًا لفرقة كبيرة تعدادها ألفًا من الجند. أرسله الأمير إلى الملك ومعه رسالة توصية تكشف عما حققه القائد جاورجيوس من البطولات، ويطلب من الملك أن يهبه رتبة "أمير". أحبه الملك جدًا ووافق على تذكية الأمير يسطس، وصار اسمه "جاورجيوس الروماني"، وعيّنه أميرًا يقود خمسة آلاف جنديًا، كما قدم له فرسًا أشهبًا من الأنواع النادرة تعبيرًا عن رضاه. صار جاورجيوس محبوبًا من الجميع بسبب هيئته التي كانت تدل على شجاعته خاصة في الحروب، مع حسن قيادته وتدبيره للأمور، فضلًا عن خصاله الحميدة، فأصبح قائدًا ومدبرًا للجيش، وكان سنه 20 عامًا. وكان جاورجيوس يزداد كل يوم اعتبارًا وشرفًا. وفي سن العشرين تنيحت والدته. |
رد: الشهيد جاورجيوس الكبادوكي
محبة الوالي له:
اشتاق يسطس أن يجعل من جاوجيوس ابنًا له بأن يزوجه ابنته الوحيدة الصغيرة التقية التي كانت تخاف الله، فافصح عن ذلك للأميرة تأوبستي والدة الأمير جاورجيوس التي فرحت جدًا. أقام يسطس جاورجيوس خطيب ابنته وكيلًا على ممتلكاته، وقد أرجئوا الخطبة لصغر سن الفتاة. ولم يكن الكل يعلم أن الله كان يعد له طريقًا أعظم. غيرة الأمير جاورجيوس: سمع جاورجيوس أن الملك قد اجتمع بسبعين واليًا، وأصدر أوامره بإبادة المسيحية تمامًا وهدم الكنائس. استعد جاورجيوس لمواجهة الاضطهاد، إذ كان لابد أن يصرّح بدِينه أمام الملك. باع كل ما ورثه من والديه حتى أثاثات بيته وثيابه وقدم ثمنها للفقراء. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). وإذ صدر منشور بذلك أمسك القديس بالمنشور ومزقه علانية وسط الجماهير في مكان عام، بعد أن وزع كل ممتلكاته على الفقراء وحرر العبيد وتهيأ للاستشهاد بفرح. |
رد: الشهيد جاورجيوس الكبادوكي
مام الملك:
اقتيد أمام الملك الذي لاطفه كثيرًا ووعده بعطايا جزيلة فلم يبالِ. وإذ فشل الملك في إغرائه صار يعذبه لمدة سبع سنوات، وكانت يد الله تسنده ليقتنص نفوسًا كثيرة للإيمان خلال عذاباته، فقد مات ثلاث مرات وكان الرب يقيمه ليتمجد فيه، حتى استشهد في المرة الرابعة، كما كان ينعم برؤى سماوية وسط الآلام تسنده وتعينه. أقوى من السحر والسم: من بين العذابات التي تعرض لها القديس جاورجيوس أن الملك أحضر له ساحرًا مشهورًا يُدعى أثناسيوس أعد له سمًا قاتلًا، وقدمه للقديس لكي يشربه، أما القديس فبالإيمان شربه ولم ينله أذى، عندئذ آمن الساحر بالسيد المسيح. اغتاظ الملك وأمر بعصر القديس في معصرة بها أسنان حديدية حتى أسلم الروح، ولكن السيد المسيح أقامه ورأته الجماهير وآمن بسببه كثيرون قبلوا الاستشهاد باسم الرب. إذ رأى الولاة ذلك طلبوا منه في حضرة الملك أن يجعل كراسيهم تورق وتثمر فصلى إلى الله وتحقق طلبهم. وإذ دُهشوا حملوه إلى المقابر وطلبوا أن يقيم لهم أمواتًا، فصلى إلى الرب وقام بعض الأموات شهدوا بخلاص السيد المسيح ثم رقدوا. |
رد: الشهيد جاورجيوس الكبادوكي
في هيكل الأوثان:
استخدم الملك معه اللطف قائلًا له إن قلبه مجروح بسبب ما أصابه، وأنه عزيز لديه جدًا، وسيقدم له أسمى مناصب الدولة. وأخيرًا سأله أن يذهب معه إلى هيكل الأوثان. انطلق جوارجيوس مع الملك إلى معبد الوثن حيث ظن الأخير أنه سيبخر للأوثان فيعطيه ابنته زوجة، وإذ بلغ الاثنان إلى الهيكل ومعهما حاشية الملك، وجمع غفير من الشعب. وقف أمام تمثال أبولو وصرخ نحوه: "هل أنت إله لأقدم لك ذبيحة؟" فأجاب الصنم بصوت مريع: "إني لست إلهًا". رشم القديس علامة الصليب فسقطت الأصنام وتهشمت. فصرخ الشعب طالبين الفتك بعدو آلهتهم. شعر الملك بالخزي الشديد وانطلق إلى قصره مرّ النفس. |
رد: الشهيد جاورجيوس الكبادوكي
في معارك أرضها أعماقه الداخلية، وكما يقول الحكيم: "مالك روحه خير من مالك مدينة" (أم32:16).
إذ أُودع جاورجيوس في السجن استشار الإمبراطور رجاله عما يفعله مع هذا القائد الشجاع. فتقدم أحد الأمراء باقتراح أن هذا الشاب الوسيم لن يضعف أمام أية تهديدات، ويُسر حتى بالموت. لكن أمرًا واحدًا يمكن أن يحطمه وهو الإغراء بفتاة لعوب، تقتنصه بفتنتها وأُنوثتها الطاغية وخبراتها، بهذا يفقد جاورجيوس عفته، وينهار إيمانه. استدعى الإمبراطور المشرفة على محظيات الإمبراطور وجواريه، منها أن تختار فتاة لها خبرتها في هذا الأمر. أُرسلت الفتاة إلى السجن لتقضي ليلة مع الشاب حتى تغريه ويسقط معها. لكن مارجرجس الذي عرف أن يُقدم كل يوم ذبيحة حب على مذبح الطهارة في المسيح يسوع حوّل السجن إلى هيكل طاهر تُقام فيه الصلوات لأجل خلاص نفسه وخلاص هذه الفتاة وكل من حوله. لم يأتِ الصباح حتى تقدمت الفتاة إلى مارجرجس بدموع تطلب منه أن يتحدث معها عن سرّ طهارته وعفته وارتفاع قلبه إلى السمويات، فأخذ يبشرها بالخلاص ويقدم لها الحياة الإنجيلية الفائقة. جاء رجال الإمبراطور في الصباح الباكر لأخذ الفتاة إلى الإمبراطور فوجدوها قد اكتست بالحشمة وتوشحت بالعفة والوداعة، تعلن إيمانها بالسيد المسيح ملكها وخلصها. صُعق الإمبراطور ورجاله لما حدث، وصدر الأمر بقطع رقبتها بحد السيف. اُقتيدت إلى ساحة الاستشهاد حيث ركعت متهللة تصلي إلى مخلصها ربنا يسوع ليقبل روحها، وتنال إكليل الشهادة. صمم الإمبراطور على أن يُذيقه أقسى ألوان العذابات انتقامًا مما فعله مع الفتاة. |
رد: الشهيد جاورجيوس الكبادوكي
في القصر الملكي:
لما كثرت المعجزات التي صنعها الرب على يديه وشعر الملك بالفشل، أخذه معه إلى القصر ليغريه أنه سيزوجه ابنته. هناك في القصر سمعته الملكة يصلي فطلبت منه أن يشرح لها إيمانه، ففتح الرب قلبها وجذبها روح الله إلى الإيمان. أخذت الملكة ألكسندرة تعاتب الملك: "ألم أقل لك لا تعاند الجليليين لأن إلههم قوي"، وإذ أدرك أن القديس أمال قلبها للرب أمر بتمشيط جسمها وقطع رأسها لتنال إكليل الشهادة. إذ رأت الملكة جاورجيوس يُقاد إلى السجن نادته لتسأله عن عمادها. أجابها القديس إلا تضطرب فإنه إن لم توجد فرصة لعمادها فسفك دمها لحساب الإيمان بالسيد المسيح هو معمودية مقدسة تفتح لها أبواب الفردوس. تهلّلت نفسها وتقدمت الملكة للاستشهاد وهي تقول: "يا رب لقد تركت باب قصري مفتوحًا على مصراعيه، فلا تغلق باب فردوسك في وجهي، يا من قبلتَ توبة اللص اليمين". قُطعت رأس الملكة لتنطلق روحها إلى الفردوس تتمتع برؤية مخلصها. |
رد: الشهيد جاورجيوس الكبادوكي
استشهاده:
خشي الملك من حدوث ثورة ضده إذ ذاعت أعمال الله التي تمت على يديّ القديس لذا أمر بقطع رأسه، وكان ذلك في 23 من برمودة. أيقونة الشهيد مارجرجس الروماني: تحمل معنى رمزيًا: فالعروس التي تظهر في الأيقونة تُشير إلى الكنيسة التي تتطلع إلى أبنائها الشهداء بفرحٍ واعتزازٍ. والتنين يُشير إلى الشيطان الذي يحرك العالم الشرير ضد الإيمان. والحربة تشير إلى صليب رب المجد يسوع الذي يهب النصرة. وهزيمة التنين تُشير إلى هزيمة الشر ومصدره (إبليس) بقوة الإيمان. * واسمه "الخِضْر" عند الأخوة الدروز. |
رد: الشهيد جاورجيوس الكبادوكي
|
رد: الشهيد جاورجيوس الكبادوكي
فيلم القديس الشهيد مارجرجس الروماني
|
رد: الشهيد جاورجيوس الكبادوكي
وعد الرب يسوع لمارجرجس الرومانى قبل استشهاده
اقسم بذاتى يا حبيبى جرجس انه كما لم يقم من مواليد النساء من هو اعظم من يوحنا المعمدان . كذلك لا يكون ايضا فى الشهداء من يشبهك و لن يكون لك نظير منهم الى الابد . و قد جعلت لك اسما شائعا حسنا فى ملكوتى و قد اعطيت نعمة لآسمك و صيرته ميناء خلاص لجميع البشر لكى كل من يذكر اسمك من الرجال و النساء و لو كانوا فى جميع الشدائد فإننى استجيب لهم سريعا و اعطيهم سؤال قلبهم. وكل من يقدم عطيه الى كنيسه باسمك او يعطى الفقراء والارامل فى يوم عيدك ساساعده فى العالم وساجعله يتمتع بخيرات ملكوتى |
رد: الشهيد جاورجيوس الكبادوكي
أيقونة مارجرجس وحقيقة التنين والفتاة المرسومين فيها https://upload.chjoy.com/uploads/160544404179461.jpg بالطبع في هذه المناسبة نتحلى بذكر سيرته التاريخية المرموقة وسط سير القديسين فهو البطل الذي واجه بإيمانه أعظم أباطرة الرومان وهزمهم بمحى اسمائهم من ذاكرة البشيرية التي حفرت اسمه في قلوبها وتغنت بسيرته وعلت اسمه. لكن في هذه المرة نشير إلى الأيقونة التي شاعت للقديس حيث نجده مرسوم قائدا بملابس الميدان كاملة، ممتطيا جواده وفي يده حربة طويلة يطعن بها تنينا مرعبا، ومن خلفه فتاة تقف أمام قصر كبير تشاهد القديس مارجرجس يصارع التنين ويغرس في فمه الحربة. فقد ذكرت الكثير من المراجع بعض التفسيرات الروحية الرمزية وإنما الواقع التحليلي قد ذكره الباحث چوزيف ممدوح في كتابه “قصة مار جرجس بين التاريخ والتقليد الشعبي” وذكر أنه قد اختلف الآراء في تفسير معني هذه الصورة، كما اختلف المؤرخين في تحديد الزمن الذي ظهرت فيه. ويرجع أنها لم تعرف بوصفها الحالي قبل منتصف القرن الرابع الميلادي. ويرجع الرأي الأول إلى ان البعض يقول أن الصورة كلها مستوحاه من أسطورة فرعونية منذ الاف السنين قبل الميلاد، وهي أسطورة إيزيس واوزوريس وابنها حورس، حيث صور قديما على شكل صقر وهو يمتطي حصانا ويطعن ست إله الشر المرموز له بالتمساح بالحربة وهذا النحت موجود في المتحف المصري بالقاهرة وقد جاء من ميت رهينة بالجيزة، ويوجد مثل اخر في اخميم بسوهاج واخر في مجموعة فيكتوريا والبرت بمتحف لندن ونحت اخر في متحف اللوفر بباريس. يقول المترجم الفرنسي سكوت مونكريف : ” من المعروف تماما ان اصل ايقونة القديس مار جرجس والتنين وجدت في تصويرات المصريين عن الحرب بين حورس وست” وقد ذكر ان النقش، الذي في معبد هيبس في الواحة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد هو الذي اوحي برسم مار جرجس، حيث وجد ان حورس في الرسم مع اسد ويضع الحربة علي الوحش، كما يذكر ان جاورجيوس خلق في مصر وبعدها في بيزنطة ومنها الي الغرب، وان اسم جرجس Girgis أي جورج George اشتق من اسم الواحة الخارجة Garga او Kharga . وما يذكر في هذا المجال ان هذه الرمزية التي ادخلها المصريون في الفن المسيحي جاءت اصلا من مصر الفرعونية واخذها عن مصر كل العالم المسيحي، فتصور حورس فوق حصان وهو يطعن الشر ظل في وجدان المصريين حتي القرن الخامس ولم يكن مرفوضا تماما لأنه كان يرمز الي الخير والانتصار علي الشر . ولذلك قصة الشهيد العظيم مار جرجس والتنين تحمل معنى رمزيًا والتنين يُشير إلى الشيطان الذي يحرك العالم الشرير ضد الإيمان وهزيمة التنين تُشير إلى هزيمة الشر ومصدره (إبليس) بقوة الإيمان. والحربة تشير إلى صليب رب المجد يسوع الذي يهب النصرة. والرأي الثاني يشير إلى أن بعض المصادر الكنسية المتداولة في بلاد السورية تقوا انها أسطورة شعبية نشأت متأخرة في القرن السادس الميلادي على أكثر تقدير، وجاء في هذه الأسطورة أن القديس مار جرجس فتك بالتنين في شمال بيروت مباشرة ولا تزال إلى الآن عند مصب نهر بيروت كنيسة مهدمة تحمل اسمه لتحي ذكرى انتصاره . تقول الأسطورة :”أنه في مدينة اللد في فلسطين (في روايات أخرى مدينة سيريني في ليبيا) كان هناك تنين ضخم بني عشه في مدخل نبع النهر. وكان السكان المحليين وثنيين ويعبدونه كآله، يحاولون إخراج التنين من عشه لكي يستقوا من مياه النبع حيث كان المصدر الرئيس للماء في المدينة. ولكي يخرجوا التنين كانوا يوميا يضعون له خروف كغذاء, وعندما نفذت الخراف كانوا يضحون بشخص مختار بالقرعة. وحدث أنه كانت الضحية أميرة محلية، وحينها صدف أن القديس جرجس يمر بالحادث حيث يقوم بمقاتلة التنين متحاميا بالصليب, ثم يتغلب على التنين ويقتله محررا الأميرة. ولكي يظهر السكان امتنانهم اعتنقوا المسيحية” . والبعض يقول أن الإمبراطور يوستنيان أنشأ كنيسة في اللدة: وهي مدينة قديمة تقع في الطريق ما بين أورشليم وقيصرية فيليبي. فيها صارع الشهيد مار جرجس التنين– حسب التقليد المسيحي– وقد أشيع أن السيد المسيح سيأتي فيها ويقتل التنين “ضد المسيح”. اشتهرت اللد بالأرجوان. لفترة طويلة عكف الفنانين المسيحيين على تصوير القديس مار جرجس كشاب شجاع يرتدي ملابس عسكرية وهو يقاتل تنينا من على صهوة جواد قوى وأرجع البعض تلك الصورة إلى أساطير قديمة من العصر الروماني. وفي النهاية توصل الباحث چوزيف ممدوح إلى نتيجة الدراسة التي قام بها وهي أن العديد من الدارسين أكدوا إن هذا التصوير رمزي بالدرجة الأولى بدليل إن معظم إيقونات الشهداء صورت على مر التاريخ بنفس الطريقة ولعل التفسير الأدق للتنين في أيقونة مار جرجس هو إشارة للوثنية والشيطان الذي يسحقه القديس، واعتبر مرجع أخر إن التنين يرمز للطاغية داديانوس أو رامز الشيطان أو رامز الوثنية. ويصور بحجم أصغر لبيان حقارته وتحقير شأنه بجانب القديس العظيم الذي جاءه من السماء ليطعنه بالحربة. لقد حارب مار جرجس التنين داديانوس الشرير وانتصر عليه وانقذ الأمانة المسيحية من طغيان دولة الشر والاصنام فصورة مار جرجس التقليدية تحمل معني روحي نبيل فالبطل قد جاهد في سبيل الكنيسة المقدسة وانتصر على الشيطان الذي رمز له بتنين وفي هذا معنى روحي رائع تحمله لنا صورة البطل الشهيد ما نكاد ننظرها حتى نتذكر جهاده المظفر ضد الوثنية وانتصاره عليها ورفع الوية كنيسة المسيح واستحق بحق لقب أمير الشهداء. وأما الأميرة التي تظهر في الصورة فهي زوجة الإمبراطور التي اعتنقت المسيحية وأمر بقطع رأسها، واعتبر مرجع أخر ترمز الأميرة للكنيسة. بسبب تسرب أخبار الشهيد جرجس إلى الأوساط الشعبية فأخذوا يبنون عليها القصور والعلالي. وبعد أن عزت المسيحية بتنصر قسطنطين أُقيم له عيد بولغ في تكريمه وأخذت الخوارق تتوافر بشفاعته ولكن الناس عمدوا إلى المبالغة في التحدث عنها. واتفق إن قسطنطين اتخذ جرجس شفيعاً لجيشه وأقام له تماثيل رمزية نصبت في بعض مدن المملكة، تمثله راكباً ظهر جواده وتحته تنين يطعنه برمحه إلماعاً إلى انتصاره على عباده الوثن، إلى جانبه فتاة يشير بها إلى البلاد أو المدينة التي خلصها من الشرك باستشهاده. فمن هذا التمثال حاك العامة حول القديس جرجس أسطورة التنين وقصة بنت الملك ونسبوها إلى عدة مدن. |
رد: الشهيد جاورجيوس الكبادوكي
|
رد: الشهيد جاورجيوس الكبادوكي
قصة مار جرجس وبنت السلطان
|
رد: الشهيد جاورجيوس الكبادوكي
شاهد الكهف الذى عذب فيه القديس مارجرجس بكنيسته بمجمع الأديان
|
رد: الشهيد جاورجيوس الكبادوكي
قصة صوتية عن حياة الشهيد مار جرجس الرومانى
|
رد: الشهيد جاورجيوس الكبادوكي
القيامة فى حياة القديس الشهيد مارجرجس القس: انطونيوس فهمى https://upload.chjoy.com/uploads/160719296945361.jpg معلمنا ماربولس الرسول في رسالته الثانية لأهل كورنثوس يقول ï´؟ لأننا نحن الأحياء نسلم دائماً للموت من أجل يسوع لكي تظهر حياة يسوع أيضاً في جسدنا المائت ï´¾ ( 2كو 4 : 11) .. منذ أيام قليلة إحتفلنا بعيد إستشهاد مارجرجس .. مارجرجس طبق في حياته هذه الآية ï´؟ لأننا نحن الأحياء نسلم دائماً للموت ï´¾ .. لو وضعنا في ذهننا القديس مارجرجس نفهم الآية ï´؟ من أجل يسوع لكي تظهر حياة يسوع أيضاً في جسدنا المائت ï´¾ .. أي شهيد هو إنسان أحب المسيح حتى الموت .. الشهيد هو إنسان جاهد ضد ذاته جاهد ضد شهواته ورغباته .. جاهد حتى النهاية فصار شهيد في حياته قبل أن يستشهد ولم يكن شهيد وليد اللحظة بل هو شهيد أمام جسده وأمام الله وأمام العالم من قبل أن يستشهد .. ï´؟ لكي تظهر حياة يسوع أيضاً في جسدنا المائت ï´¾ لذلك الإستشهاد هو طبيعة الحياة المسيحية .. طبيعة الحياة في المسيح في النهاية يؤدي إلى الموت من أجل المسيح كتنفيذ للوصية حتى النهاية .. لذلك في كل تذكار شهيد لابد أن تكون لنا صحوه .. لابد أن تكون لنا مراجعة مع أنفسنا وسيرة حياتنا .. لذلك إيمان ودماء الشهداء هو بذار الكنيسة كما قال القديس أغناطيوس .. هناك الكثير في المخطوطات لم نعرفه عن القديس العظيم مارجرجس .. هناك أسرار في حياته أول شئ غير معروف عن مارجرجس أن أبويه كانا تقيان .. كان أبوه في منصب كبير في الدولة وكان له دالة كبيرة لدى الملك حتى عُرِف أنه مسيحي فإستشهد .. إذاً كان أبوه شهيد وهو في عمر العشر سنوات .. تخيل طفل في عمر العشر سنوات يرى أبيه يستشهد أمامه .. صارت رغبة الإستشهاد داخله قوية وقوى إيمانه أكثر وأكثر فحدثت تحولات عظيمة في حياته .. أيضاً كانت أم القديس مارجرجس إمرأة تقية .. إنتقلت ومارجرجس في عمر 16 – 17 سنة .. وكان والداه أغنياء جداً وكان في هذا الوقت أمر عادي أن يكون لدى الأغنياء عبيد .. بعد أن إستشهد والد مارجرجس وإنتقلت والدته وزع جميع أمواله وأطلق كل عبيده أحرار إذاً مارجرجس منذ البداية والقيامة تعمل فيه .. كان يشهد للمسيح بتصرفاته .. نرى في حياته من بدايتها خطوات تدل على إنسان ناضج .. شاب في عمر السابعة عشر سنة أي معروف أنه سن طيش سن غير مدرك لأمور الحياة لكننا نرى مارجرجس في نضج يفوق نضج الشيوخ .. نعمة الله هذا عملها .. نعمة الله تحول لذلك أرجوك لا تستصغر نفسك .. ï´؟ لا تقل إني ولد ï´¾ ( أر 1 : 7 ) .. أنت في المسيح يسوع وبنعمته قادر أن تتخطى سنك وفكرك .. المسيح قادر أن يصنع بك عظائم .. هذه هي الوصية والقديسين .. شاب في هذا العمر تقي لهذه الدرجة ؟!! قد تقول أن الأنبا أنطونيوس باع كل ماله وذهب للبرية لكن مارجرجس باع كل ماله ووزع أمواله ولم يذهب للبرية كالأنبا أنطونيوس .. إذاً كان لابد أن يكون معه بعض المال لأنه يعيش في العالم ويقال أنه كانت توجد في أسرته فتاة إرتبط بها أي كان في حياته مشروع إرتباط .. زواج ومع كل هذا يبيع كل أمواله ؟!!! نعمة .. نعمة الله غزيرة جداً دخل مارجرجس الجيش الروماني وكان وقتها دقلديانوس ملك وكتب المنشور وعلقه في الميادين والأماكن العامة وكان منشور مستفذ جداً غير أمر التبخير للأوثان .. كان في المنشور عشرة بنود منها :- i.غلق جميع الكنائس وحرقها . ii.إحراق جميع كتب العبادة المسيحية . iii.طرد جميع العاملين المسيحيين بالدولة . iv.تأميم جميع أموال المسيحيين . v.جميع المسيحيين غير العاملين بالدولة يصيروا عبيد . vi.الإجبار على التبخير للأوثان . دقلديانوس كان في صغره يعمل سايس في إسطبل خيول ثم صار ملك .. لذلك هذا كلام لا يصدر من شخص يفكر بإسلوب سوي صحيح حتى وإن كان يكره المسيحيين بالطبع مارجرجس لم يحتمل فمزق المنشور أي صار في تحدي مع الملك .. الإنسان الذي به نور الوصية يكون قوي .. ما الذي يجعل الإنسان يعيش في تردد ؟ أنه مغلوب من نفسه وبذلك يكون مغلوب مما حوله .. مارجرجس كان غالب نفسه .. كان قائم ضد نفسه وضد جسده مثل سيده يسوع المسيح لذلك كان غير مهزوم .. ألقي القبض على مارجرجس وسار في سلسلة عذابات عنيفة لفترة سبع سنوات .. أول ليلة في الحبس نزعوا عنه ملابسه ووضعوا حجر كبير جداً على صدره طول الليل – ألم رهيب – ما هذا ؟ لو كان ضعيف كان سيتراجع عن إيمانه لكنه قال لهم عبارة جميلة ï´؟ ستملون من تعذيبي أما أنا سوف لا أمل بنعمة الله ï´¾ .. إنتصار وقيامة داخلية .. الإنسان يضعف من نفسه عندما يفكر في نفسه كثيراً ويصير حساس لنفسه فهذا ضعف لكن عندما يكون ربنا يسوع أمامه يعطيه قوة أكبر من ذاته البشرية .. وهذا هو مارجرجس القائم كسيده وضعوه في دولاب به مسامير وسكاكين ويتمزق جسده ثم يظهر له ربنا يسوع ويشفيه ويعزيه .. فقال المستشارين للملك أن أكثر شئ يؤذي الشخص المسيحي هو أن تفسد عفته فإن أفسدت عفة مارجرجس ستميته قبل موت الجسد لأنه معروف أن المسيحي بالعفة يرضي إلهه .. إبعده عن إلهه ثم إقتله .. ووافق الملك فأحضروا فتاة خليعة قضت ليلة مع مارجرجس في السجن ومعروف أن الإنسان المحبط الذي في ضيق سقوطه سهل .. ومارجرجس مسجون وفي شدة وحالة مرة لكن لم تستطع الفتاة أن تقترب منه لأنه كان في السجن قائم ساجد يصلي .. جعل السجن هيكلاً وبدلاً من أن تُشتم منه روائح كريهة صارت به روائح ذكية عطرة .. أي أنا الذي أؤثر في المكان وليس المكان هو الذي يؤثر فيَّ يقال عن يوسف العفيف ï´؟ أن يوسف زين العبودية بجمال بهاء فضائله ï´¾ .. إذاً السجن لا يؤثر .. لا تتحجج بالمجتمع الصعب .. سأقول لك هل هذا المجتمع مثل سجن مارجرجس ؟ فهذه الفتاة أتت خصيصاً لتسقط مارجرجس لكنها رأته يصلي ورأت نور ورأت رائحة البخور فوقفت خلفه تصلي مثله ولما إنتبهت لعريها لملمت ملابسها لتستر عريها لأنها شعرت أنها بالفعل أمام ربنا يسوع المسيح في الصباح يفتحون باب السجن ليروا مارجرجس وهو ساقط إذ بهم يرون الفتاة تصلي مع مارجرجس وتقول لهم ï´؟ أتيت لأجذبه بسحر خلاعتي فسحرني بسحر طهارته ï´¾ .. أنا تأثرت به لقد ذاب قلبي داخلي .. لم أصدق أن أرى شاب مثله بهذه العفة والقداسة .. هل هو من الأرض أم من أين ؟نعم هو بالفعل يعيش على الأرض لكنه ليس من الأرض .. هذا هو المسيحي والشهيد .. لذلك قالت أتبع إيمان مارجرجس ولنسأل هذه الفتاة سؤال .. هل تعرفين الثالوث القدوس ؟ هل تعرفين أساسيات الإيمان ؟ تجيب لا لكني رأيت مارجرجس فتبعت إيمانه .. هذه الفتاة تظهر في بعض الأيقونات خلف مارجرجس على حصانه ويفسر ذلك الآباء بأنه قد أحضر هذه الفتاة معه للمسيح .. وتظهر أيضاً واقفه تنظر له ويقول الآباء أنها تمثل الكنيسة التي تتابع جهاد أولادها مارجرجس جعل الزانية شهيدة .. نعمة بلا حدود وبلا نهاية قادرة أن تغير كيان الإنسان لذلك مَلَك إيمان يسوع على قلبها وحواسها فصارت شهيدة من أصحاب الساعة الحادية عشر كما يقول الآباء وأخذت نفس الأجرة .. لذلك في الغروب اليومي الذي يمثل قرب نهاية العمر نقول له ï´؟ إحسبني مع أصحاب الساعة الحادية عشرة ï´¾ .. أعطني أن أرضيك في اللحظات الباقية في اليوم .. القديس يوحنا ذهبي الفم يقول ï´؟ الموت دخل للعالم بطريقة مضاعفة موت الخطية وموت الجسد .. أتى المسيح كيما يعطي غلبة مضاعفة على موت الخطية وموت الجسد ï´¾ .. والذي يغلب موت الخطية يغلب موت الجسد وهذا مبدأ كل الشهداء فلن ترى شهيد ساقط في خطية ï´؟ من يغلب فلا يؤذيه الموت الثاني ï´¾ ( رؤ 2 : 11) .. لأن الموت الأول هو موت الخطية والذي يغلبه يستطيع أن يغلب الموت الثاني أي موت الجسد مثل مارجرجس إستمر الملك في تعذيب مارجرجس .. يربطون يديه ورجليه .. يلبسوه حذاء به مسامير تغرس في قدميه خاصةً عندما يقف فيزداد ثقل الجسد على قدميه ويطلبوا منه أن يمشي بالحذاء بل ويجري وإن وقف يضربوه حتى يكمل مسيره .. عذابات رهيبة .. من ضمن الطرائف التي كتبها الآباء أن الذي يدخل مجال الإستشهاد إن كانت له واسطة تقطع رأسه بسرعة لأن العذابات مرة لذلك قطع الرأس أسهل .. ما هذا ؟ قيامة داخلهم جعلت الموت أمر هين لأنهم يشتاقون للمسيح ويعيشون حياتهم للمسيح .. ï´؟ من يقتني في نفسه شهادة صالحة يشتهي الموت كالحياة ï´¾ .. ما سر رعب الناس من الموت ؟ السر هو عدم الإستعداد .. السر هو الخطية كان رب المجد يظهر لمارجرجس ويقول له * لا تخف يا جاورجيوس إني معك * فيمتلئ تعزية ويصير معافى .. يتركوه ليلاً ميتاً في الصباح يجدوه معافى .. فقالوا هو ساحر لنحضر له ساحر يؤثر عليه .. للأسف قلوب عمياء عمل بها الشيطان .. أحضروا له ساحر ومعه سم كي يسقيه لمارجرجس فرشم علامة الصليب على السم وشرب وانتظر دقلديانوس أن يموت مارجرجس ولم يمت .. فضاعف الساحر جرعة السم ثلاثة مرات ولم يمت مارجرجس حتى أن الساحر سجد له وأعلن إيمانه بإله جاورجيوس أمام الجميع .. لماذا سمح الله لمارجرجس بهذه العذابات المرة ؟ هل لتخليص حساب مع مارجرجس ؟ لا .. بل سمح بذلك ليكرز به فصارت آلام مارجرجس آلام كارزة .. كثيرون ممن رأوا هذا المشهد آمنوا واستشهدوا على إسم ربنا يسوع .. آلاف إستشهدوا بسبب مارجرجس زوجة دقلديانوس كانت تسمع عن مارجرجس وأعجبت به ولم تستطع أن تصل إليه .. وفي يوم بعد أن إحتار دقلديانوس في أمر مارجرجس فكر في أن يحضره إلى قصره لعله يستطيع أن يؤثر عليه فأحضر مارجرجس إلى القصر وألبسه ملابس جيدة وأطعمه وطلب منه أن يبخر للأوثان فقال له مارجرجس غداً سأتكلم مع آلهتك .. وأشيع الخبر في المدينة كلها أن غداً مارجرجس سيبخر للأوثان وفي هذه الليلة ذهبت زوجة دقلديانوس إلى مارجرجس وسألته ما هي قصته ؟ فكرز لها بالمسيح وآمنت لكنها لم تستطع أن تعلن إيمانها في الصباح أحضروا الأصنام أمام مارجرجس فصلى صلاة عميقة أمام الجميع ثم قال للوثن* آمرك أمام الجميع بإسم المسيح أن تعلن عن نفسك * .. فخرج صوت من الوثن يقول * إن الإله الحقيقي هو يسوع المسيح الذي تعبده أنت * وتكرر الأمر ثلاثة مرات وسمعت المدينة كلها هذا الصوت وفي ثالث مرة هوت الأوثان وتحطمت فآمنت المدينة كلها وآمنت زوجة دقلديانوس وأعلنت إيمانها فجذبها زوجها دقلديانوس إلى داخل القصر وهددها بالموت لكنها لم تتراجع واستشهدت وصار جميع من آمنوا شهداء .. ما هذا ؟ قوة قيامة في مارجرجس غلبت الموت وحطمت الأوثان .. وأخيراً قطعوا رأسه بحد السيف قوة مارجرجس في شهادته للمسيح .. في عمل الله الخفي في حياته .. عمل الله الخفي الذي يجعل الأنية الضعيفة تتمجد ويخرج منها رائحة ذكية .. الإنسان الذي يجذبه العالم بإغراءاته عمل الله الخفي فيه يجعله يغلب العالم .. نحن مدعوين لنعيش في العالم شهود للمسيح ونعلن إيماننا لابد أن نعيش شهداء أمام أنفسنا وأمام العالم وأمام المسيح ونعلن المسيح داخلنا ونفرح برسالتنا أن كل من يرانا يشتم رائحة المسيح فينا ونحضر له كثيرين والبعيدين هذه هي حياة مارجرجس وشهادته والقيامة في حياته .. القيامة أسلوب وسلوك وفعل وليس نظرية .. القائم شاهد للمسيح ولتسأله ألا تخاف الموت ؟ الموت مرعب .. يقول لا .. المسيح غلب الموت والشهداء كانوا يهددون بالموت ولم يخافوا حتى أن معذبيهم كانوا يخافون منهم .. وقيل عن القديس البابا بطرس خاتم الشهداء أنه أعلنت عن مكافأة لمن يستطيع أن يقطع رأسه .. لأن رقابهم كانت أصلب من السيوف .. النعمة تغلب طبع الإنسان الخواف الشهواني وتجعله يعيش غالب الجسد وإن كان في الجسد .. هكذا كان مارجرجس غالب ظهرت فيه حياة ربنا يسوع المسيح الله يعطينا أن تظهر حياته في حياتنا وأن نغلب ذواتنا وجسدنا لنعيش القيامة بحق ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته له المجد دائماً أبدياً آمين |
رد: الشهيد جاورجيوس الكبادوكي
للمسيحية شهداء ومارجرجس أميرهم، يقف بملابس الفارس، يمتطى حصانه الكبير، يشهر سيفه فى قلب التنين، يموت ماجرجس وتعيش بركته، مارجرجس هنا، يأتى ذراعه من فلسطين، يعبر به رجلًا من بحر إلى نهر، يظهر فى سماء «ميت دمسيس» بمحافظة الدقهلية، قرية صغيرة أراد لها بركة وشفاعة، وترك فيها ديرًا يحمل اسمه، ومعجزاته وبركته، تمر أعوام كثيرة، ومارجرجس حى لا يموت، فى الدير تذبح له النذور، يشفى بشفاعته المرضى، ويطرد الجن والشياطين، عن طريق الشمامسة فى قبو مظلم، أسفل كنيسة العذراء، وخلف باب خشبى، محاط بسياج من شباب الكشافة الكنسية، ترى غرفة المعذورين أو ضحايا الجن والشياطين، على الأبواب تشاهد شبابًا أعجزهم المرض، وعجائز زادهم الفزع عمرًا، سيدات محجبات، ورجال ملتحين عجزوا عن إيجاد علاج للجن عند الشيوخ، فقصدوا القساوسة.
|
رد: الشهيد جاورجيوس الكبادوكي
يحتفل الأقباط الأرثوذكس خلال الفترة الحالية بعيد استشهاد مارجرجس في الدير الذي يحمل اسمه بمنطقة ميت دمسيس بمحافظة الدقهلية، ويحوي جزء من رفاته وهو "الذراع" الذي يحرص آلاف المسلمين والأقباط على زيارته سنويا، إلا أنه بسبب إجراءات مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، تم الغاء الاحتفالات إلا أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية سمحت بالزيارات.
- يقام المولد في الفترة من 22 حتى 29 أغسطس من كل عام. - يعد مارجرجس من أشهر القديسين المسيحيين ويطلق عليه البطل الروماني وأمير الشهداء. - يقام المولد في دير مارجرجس في "ميت دمسيس" بمحافظة الدقهلية. - يعتبر دير مار جرجس بميت دمسيس من إحدى الأديرة والكنائس الأثرية. - يوجد في الدير كما يقال "ذراع مارجرجس" التي قام بسرقتها مصري كان يعيش في اللد بفلسطين. - الاحتفال بالمولد يبدأ في الصباح بقداسات يومية وفى المساء بصلوات عشية. - يستقبل الدير آلاف الزوار من المسلمين والأقباط. - يتولى الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة الإشراف على الدير ويتولى منصب النائب البابوي له. - بسبب تفشي فيروس كورونا تقرر الغاء الاحتفالات بالمولد والاكتفاء بفتح الدير للزيارة مع اتخاذ كل الاجراءات الاحترازية. |
الساعة الآن 05:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025