![]() |
تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
كل واحد فينا بيحب يحس بالصلاة وصلاة غروب من اجمل الصلوات
اصل بتغرب فيها كل حاجة عدت علينا سواء كانت حلوة او مش حلوة وبنشكر ربنا على كل حاجة بتعدى علينا .انهارده بجد حبيت اشارككم فى تأملات لصلاة غروب وقولنا "تعالوا نتأمل فى صلاة غروب "كل واحد فينا بيصلى مزموره المفضل اكيد علشان المزمور بيعبر عن اللى جواه من احاسيس ومشاعر وكمان صلوات . صلوات المزامير بتعبر عن صلوات عميقة جدا فتعالوا كل واحد فينا يتأمل فى مزموره المفضل كل واحد هيكتب بيحس بأيه لما بيصلى المزمور اللى بيحبه ويتأمل معانا هيساعد كل واحد فينا يحس بعمق الصلاة وهكذا فى الانجيل والقطع والتحليل تعالوا نبدأ :- المزمور 125 بالاجيبية "عندما رد الرب سبي صهيون، صرنا مثل الحالمين حينئذ امتلأت أفواهنا ضحكا، وألسنتنا ترنما. حينئذ قالوا بين الأمم: إن الرب قد عظم العمل مع هؤلاء عظم الرب العمل معنا ، وصرنا فرحين اردد يارب سبينا، مثل السواقي في الجنوب الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج الذاهب ذهابا بالبكاء حاملا مبذر الزرع، مجيئا يجيء بالترنم حاملا حزمه" دا مزمورى المفضل وشايفة ان اكتر عنوان يليق بيه هو "النصرة "كلمات المزمور بتدل على انتظار مفرح ومصحوب برجاء كبير ان ربنا هيعوض وهيرجع شعبه عن السبى وهايرجعوا اورشليم وصراحة احنا اورشليم بتاعتنا هى السماء والعيش مع المسيح وساعة مانرجع وطنا الحقيقى لسانا هيكون مليان فرحة وتهليل وضحك وكل الامم هيقولوا "عظم الصنيع معهم "ودى ممكن نقولها فأى مشكلة بنمر بيها ونحس بأيد ربنا معانا وساعتها بنحس بفرح حقيقى واكتر ايه بحبها وبتعجبنى هى "الذاهب ذهابا بالبكاء حاملا مبذر الزرع، مجيئا يجيء بالترنم حاملا حزمه"لان فعلا اللى بيزرع بالدموع بيحصد فرحان ومترنم وحامل معاه ثماره .صديقى اكيد ربنا هيعوضك عن دموعك وتعبك دا كلامه خد وعد انهارده ان بجد هيعوضك ويجى يوم وتشوف فيه فرح ميتوصفش دا كمان هيحصل على الارض علشان ربنا قال "سياتى يوم يريحك فيه الرب من اتعابك "إش 14: 3 كن واثق فيه وانتظر برجاء . صلاة "فرح قلوبنا بيك واثقين انك هترجعنا فرحانين وبثمار روحية صالحة ". من تأملاتى ... صلوا لاجلى دلوقتى كل واحد هيبدأيكتب تأمله فى مزموره المفضل وبعدين هنزل الانجيل فى مشاركة تانية ونتأمل مع بعض . شاركونا بتأملاتكم هيفرق مع كل واحد فينا . لو الفكرة عجبتكم ارجو ارفعوا الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعى علشان الكل يستفاد . |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
موضوع رائع ومثمر
ربنا يفرح قلبك .. |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
ميرسي على مشاركتك الجميلة
ربنا يفرح قلبك |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
اقتباس:
منتظرة تأمل حضرتك .. هيفرق معانا .. |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
اقتباس:
منظرة تأملك حبيبتى هيفرق معانا :) |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
المزمور 120
رفعت عينى إلى الجبال، من حيث يأتى عوني. معونتى من عند الرب الذى صنع السماء والأرض. لا يسلم رجلك للزلل، فما ينعس حافظك. هوذا لا ينعس ولا ينام حارس إسرائيل. الرب يحفظك. الرب يظلل على يدك اليمنى، فلا تحرقك الشمس بالنهار ولا القمر بالليل. الرب يحفظك من كل سوء. الرب يحفظ نفسك. الرب يحفظ دخولك وخروجك، من الآن والى الأبد هلليلويا المزمور دة ربنا بيعلمنا فيه اننا ف كل وقت نرفع عينينا لربنا ونتكل عليه هو ومانتكلش على بشر هو عوننا ودايما عينه علينا لو اشتكينا ليه هايستر عيوبنا مش هايسيبنا نتذل ابدا سهران علينا يدبر حالنا يحفظنا ويظلل علينا بايده الحنونة فلا يصيبنا اى مكروه حتى لو وقعنا ف تجارب يحفظنا من كل شر |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
فكرة حلوه
ربنا يقويك |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
مزمور رقم 91 الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت أقول للرب ملجإي وحصني إلهي فأتكل عليه من مزامير التعزيات لكل إنسان بنشوف فيه عناية ربنا يسوع المسيح وحمايته لأولاده فمن يسلم نفسه لله يحفظه من كل ضرر ومن كل مؤامرة شيطانية أو هجوم لأي عدو |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
الرَّبُّ رَاعِيَّ
" الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ "( مزمور 23 : 1 ) مزمور 23 هو مزمور قصير لكنه غزير ، لأنه يتكلم عن الرب الراعي بأعذب العبارات وأرق الكلمات . وان كان داود ( كاتب هذا المزمور ) هو نفسه راعى إلا أنه في هذا المزمور يرى نفسه خروف لأعظم راعى ، لذلك يهتف ويقول " الرب رَاعِيَّ " ويالها من كلمة رائعة وعميقة ، فهو لم يقل " الرب راعى أو راعينا " بل يقول " الرَّبُّ رَاعِيَّ " فهو أسلوب تخصيص وليس تعميم ، وكأن داود يريد أن يقول أن الرب ليس لديه سوى أن يهتم بى ويرعاني أنا وهكذا يقول كل مؤمن حقيقي بالرب يسوع . ما أجمل أن يشير الرب إلى المؤمن ويقول له " انت خروفي " ( يوحنا 10 : 27 ) فيرد المؤمن على الرب ويقول له " وانت رَاعِيَّ " . فكما أن الرب يخصص كل مؤمن له هكذا كل مؤمن يخصص الرب له ، وهذه هي الملكية المتبادلة أن الرب يكون ملكنا ونحن نكون ملك للرب وهذا ما عبرت عنه عروس النشيد " أَنَا لِحَبِيبِي وَحَبِيبِي لِي. " ( نش 6 : 3 ) عزيزي : اطمئن لأن الرب يسوع بنفسه هو راعيك الخاص ، فلا تخف ولا ترتعب لأنه يرعاك بالحب ويحفظك بالقوة ويضمن سلامة وصولك إلى بيت أبيه ، آمين |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
(4) المزمور المائة والعشرون رفعت عيني إلى الجبال، من حيث يأتي عوني. معونتي من عند الرب الذي صنع السماء والأرض. لا يسلم رجلك للزلل، فما ينعس حافظك. هوذا لا ينعس ولا ينام حارس إسرائيل. الرب يحفظك. الرب يظلل على يدك اليمنى، فلا تحرقك الشمس بالنهار ولا القمر بالليل. الرب يحفظك من كل سوء. الرب يحفظ نفسك. الرب يحفظ دخولك وخروجك، من الآن والي الأبد هلليلويا. المزمور دا فعلا انا بحبة جدا وديماً بيدينى ثقة وانى مخفش من شىء لانه بيفكرنى ان ربنا موجود معايا وعشانى بس ارفع عينى ليه دا كل اللى طلبه منى. والاية الجميلة دى الرب يحفظ دخولك وخروجك، لازم بعد ما اسمعها اطمن بجد حابب اشكرك على المشاركة الجميلة دى ربنا يفرح قلبك ديماً |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
موضوع رائع للغاية سلمت الأيادي أختي الغالية
ربنا يباركك ويكون معك دايما |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
20 المزمور العشرون
1 لإمام المغنين. مزمور لداود. ليستجب لك الرب في يوم الضيق. ليرفعك اسم إله يعقوب 2 ليرسل لك عونا من قدسه، ومن صهيون ليعضدك 3 ليذكر كل تقدماتك، ويستسمن محرقاتك. سلاه 4 ليعطك حسب قلبك، ويتمم كل رأيك 5 نترنم بخلاصك، وباسم إلهنا نرفع رايتنا. ليكمل الرب كل سؤلك 6 الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه، يستجيبه من سماء قدسه، بجبروت خلاص يمينه 7 هؤلاء بالمركبات وهؤلاء بالخيل، أما نحن فاسم الرب إلهنا نذكر 8 هم جثوا وسقطوا، أما نحن فقمنا وانتصبنا 9 يارب خلص ليستجب لنا الملك في يوم دعائنا |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
الرب حول شعبه أُورُشَلِيمُ الْجِبَالُ حَوْلَهَا، وَالرَّبُّ حَوْلَ شَعْبِهِ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ يشبه المؤمنين بالجبال الثابتة، التي لن تزعزعها التجارب لا لقوة فيها، وإنما لأن الرب حول شعبه. إنها جبال مقدسة، لأن القدوس حول شعبه، ومنيرة لأنه هو سرّ استنارتها وقوتها وصلاحها. *ما هي أورشليم هذه؟ "أورشليم الجبال حولها" هل هو أمر عظيم أن نكون في مدينة محاطة بالجبال؟ ألا نعرف ما هذه الجبال؟ وما هي الجبال سوى تضخيم للأرض؟ إذن هذه الجبال مختلفة عن تلك الجبال التي نحبها، الجبال العالية هي الكارزون بالحق، سواء كانوا الملائكة أو الرسل أو الأنبياء. إنهم يحوطون أورشليم كما لو كانوا حصنًا لها. يتكلم الكتاب المقدس باستمرار عن هذه الجبال الجميلة والبهيجة... لا يقول إن لها سلام من عندها، أو تصنع سلامًا أو تولِّد سلامًا، إنما تتقبل سلامًا، هكذا لترفعوا أعينكم إلى الجبال من أجل السلام الذي تقدمه عونًا من عند الرب، الصانع السماوات والأرض... ولئلا تتلكأوا في الجبال، أضاف في الحال: "والرب حول شعبه" [2]، حتى لا يكون رجاؤكم في الجبال، وإنما في ذاك الذي ينير الجبال. فإنه عندما يسكن في الجبال، أي في القديسين يكون هو نفسه حول شعبه. وهو نفسه يُحصن شعبه بحصون روحية، فلا يتزعزعون إلى الأبد... لتحبوا مثل هذه الجبال التي فيها الرب. عندئذٍ هذه الجبال نفسها تُحبكم إن كنتم لا تضعون رجاءكم فيها... إن كنتم تريدون أن تكونوا محبوبين من الجبال الصالحة، لا تجعلوا اتكالكم حتى في الجبال الصالحة القديس أغسطينوس *يقول إنه حتى إن كانت الجبال تحصنها، فإنها تحتاج إلى حماية من الله، تجعلها منيعة... "الرب حول شعبه"، بمعنى لا تثق في سلسلة الجبال القديس يوحنا الذهبي الفم |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
اقتباس:
ميرسى حبيبتى للمشاركة |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
اقتباس:
منتظرة تأملك حبيبتى هيفرق معانا .. |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
اقتباس:
تأمل جميل اوووووى يا مستر رامز ميرسى للمشاركة |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
اقتباس:
تأمل جميل اوووووى يا لولو ميرسى حبيبتى للمشاركة |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
اقتباس:
تأمل جميل اوووووى يا مينا ميرسى للمشاركة.. وربنا يفرح قلبك .. |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
اقتباس:
اقتباس:
تأمل جميل اوووووى يا سعاد ميرسى حبيبتى للمشاركة وربنا يبارك فى حياتك .. |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
اقتباس:
تأمل جميل اوووووى يا مرمر ميرسى حبيبتى للمشاركة |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
انجيل صلاة غروب
لو (4 : 38 _41) وَلَمَّا قَامَ مِنَ الْمَجْمَعِ دَخَلَ بَيْتَ سِمْعَانَ. وَكَانَتْ حَمَاةُ سِمْعَانَ قَدْ أَخَذَتْهَا حُمَّى شَدِيدَةٌ. فَسَأَلُوهُ مِنْ أَجْلِهَا. فَوَقَفَ فَوْقَهَا وَانْتَهَرَ الْحُمَّى فَتَرَكَتْهَا! وَفِي الْحَالِ قَامَتْ وَصَارَتْ تَخْدُمُهُمْ. وَعِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، جَمِيعُ الَّذِينَ كَانَ عِنْدَهُمْ سُقَمَاءُ بِأَمْرَاضٍ مُخْتَلِفَةٍ قَدَّمُوهُمْ إِلَيْهِ، فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ وَشَفَاهُمْ. وَكَانَتْ شَيَاطِينُ أَيْضًا تَخْرُجُ مِنْ كَثِيرِينَ وَهِيَ تَصْرُخُ وَتَقُولُ: «أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ!» فَانْتَهَرَهُمْ وَلَمْ يَدَعْهُمْ يَتَكَلَّمُونَ، لأَنَّهُمْ عَرَفُوهُ أَنَّهُ الْمَسِيحُ. بحب اتخيل نفسى سمعان واريد يسوع يدخل بيتى (قلبى )ليباركه .وفى الوقت دا كانت حماة سمعان عندها حمى صعبة جدا فطبعا سمعان والتلاميذ صدقوا ما لقيوها ان يسوع عندهم فرصة انه يشفيها وفعلا طلبوا منه يشفيها وشفاها بالفعل فى حته كدا بتلفت انتباهى هى ان كانت حماة سمعان عنديها الحمى ولما ربنا شفاها يقول الكتاب انه "فى الحال "قامت تخدمهم .وبصراحة احنا كلنا عندينا حمى (خطية )ومحتاجين ربنا يشفينا علشان نخدم بجد زى ما هى خدمتهم .ساعات كتير بتكون فى خطايا معطلانا اننا نخدم بجد فعايزين ايدك يا يسوع تشفينا من الخطية علشان نخدم بجد ومش بس كدا والمعجزة خلصت دا كمان عند غروب الشمس كل الناس اللى كان عندهم امراض راحوا بيت سمعان وطلبوا من ربنا يشفيهم و اتشفوا وكمان اللى كان عنديهم ارواح شريرة . صلاة "اشفينا يارب من جراح الخطية ضع يدك علينا فنشفى ونصير نخدمك بطهارة واجعلنا نشهد ليك فى كل وقت وكل مكان ماتخليش الشمس تغرب علينا واحنا لسه فى الخطية ارجوك اشفينا ". منتظرة تأملاتكم يا حلوين .. |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
طبيبنا اليوم "يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْساً وَالْيَوْمَ وَإِلَى الْأَبَدِ" (عبرانيين 13:8). لذلك يهتم الآن بأمراض البشر، ويريد أن يخفّفها. وكما كان يشفي المرضى في أماكن لم يكن حاضراً فيها جسدياً، هكذا يفعل الآن. ويريد أن يأتيه كل مريض طالباً منه الشفاء، وأن يعتبر المريض طبيبه البشري مكلَّفاً من المسيح، والعلاج الذي يستعمله مرسلاًَ من اللّه. وأن يشكر اللّه على نَيْل الشفاء لأنه هو الطبيب الأصلي، ولأن الشفاء هبة منه. قال الرسول يعقوب: "أَمَرِيضٌ أَحَدٌ بَيْنَكُمْ؟ فَلْيَدْعُ شُيُوخَ الْكَنِيسَةِ فَيُصَلُّوا عَلَيْهِ وَيَدْهَنُوهُ بِزَيْتٍ بِاسْمِ الرَّبِّ، وَصَلَاةُ الْإِيمَانِ تَشْفِي الْمَرِيضَ وَالرَّبُّ يُقِيمُهُ" (يعقوب 5:14 و15). يحسب المؤمن أن المسيح هو الطبيب الماهر الشهير، وأن الطبيب البشري هو الممرّض الذي يأخذ تعليماته من الطبيب ويعامل العليل بموجبها. فمهما كان اتكالنا على الممرّض عظيماً، وشكرنا له عند النهوض من المرض وافراً، يكون الاتكال الأعظم والشكر الأوفر للطبيب الذي درّبه استجابة لاستغاثتنا به. المسيح وخلوته مع الآب "وَلَمَّا صَارَ النَّهَارُ خَرَجَ وَذَهَبَ إِلَى مَوْضِعٍ خَلَاءٍ، وَكَانَ الْجُمُوعُ يُفَتِّشُونَ عَلَيْهِ. فَجَاءُوا إِلَيْهِ وَأَمْسَكُوهُ لِئَلَّا يَذْهَبَ عَنْهُمْ. فَقَالَ لَهُمْ: "إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الْأُخَرَ أَيْضاً بِمَلَكُوتِ اللّهِ، لِأَنِّي لِهذَا قَدْ أُرْسِلْتُ". فَكَانَ يَكْرِزُ فِي مَجَامِعِ الْجَلِيلِ" (لوقا 4:42-44). رأينا المسيح محاطاً بالجماهير - إنما الازدحام الدائم لا يوافقه، فلا يستغني مطلقاً عن الاختلاء مع الآب السماوي. ولذلك "في الصبح باكراً جداً، لما صار النهار، قام وخرج ومضى إلى موضع خلاء وكان يصلي هناك". كانت خدمته للناس تسوقه إلى الصلاة للّه، لأنه بواسطة الاختلاء مع الآب يتأهّل لعمله اليومي الخطير بين الناس. كانت صلاته للّه تقوده إلى خدمة الناس حباً للّه، فيعود من صلاته إلى أعماله بنشاط جديد وفرح مضاعف. الحياة التي كلها صلاة تعطل خدمة المصلي. والحياة التي كلها خدمة تجعل الذي يخدم يفقد ما يحتاج إليه من الفوائد الروحية، التي بها يقدر أن يخدم الآخرين الخدمة العظمى والأسمى. فمع طهارة المسيح التامة وقوته الفائقة وكل كمالاته، كانت طبيعته البشرية تحتاج إلى الصلاة، وكانت هذه لذته العظمى، لا بل تنفسه الروحي الضروري الدائم. فمن أهم فروع الاستفادة من المسيح الاقتداء به في صلاته الانفرادية. لكن لم يرْضَ الجمهور ولا تلاميذ المسيح الجدد، باختلائه هذا. فأخذ بطرس والذين معه يفتشون عنه، ولما وجدوه قالوا له: "إن الجميع يطلبونك". وأمسكوه لئلا يذهب عنهم أيضاً. أما هو فلم يسلّمْ لإِنسانٍ حقَّ الحكم في كيفية تحرُّكاته، بل كان يتبع دائماً هدى الروح الذي حلَّ عليه عند معموديته. فبينما يمتثل لطلب الناس تلطُّفاً، يستقلُّ عنهم ويخالف طلبهم، ولهذا قال: "ينبغي أن أبشر المدن الأخرى بملكوت اللّه. لنذهب إلى القرى المجاورة لأكرز هناك أيضاً، لأني لهذا قد أُرسلت". فشرع من ذلك الوقت بخطة جديدة مختلفة عن غيره من معلمي الدين، الذين يتبعون خطة المعمدان، إذ يتخذون مراكز يستقبلون الناس فيها. والذي لا يقصدهم لا يراهم ولا يسمعهم. أما خطة المسيح فكانت على قاعدة "ابْن الْإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ" (لوقا 19:10). وخصَّ مقاطعة الجليل وطنه أولاً في هذا. وقد أشار البشير إلى أنواع عمله الثلاثة: الكرازة ببشارة الملكوت، كما رأيناه يفعل في اليهودية. محاربة إبليس وتحرير الناس من سكنه فيهم، كما فعل في مجمع كفر ناحوم صباح ذلك السبت الشهير. |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
تاملات جميلة قوي
ميرسي يا مورا مواضيعك مميزة |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
اقتباس:
ميرسى للتأمل الجميل مرمر |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
اقتباس:
ميرسى لمرورك الجميل منتظرة تأملك حبيبتى هيفرق معانا .. |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
القطعة الاولى :
*إذا كان الصديق بالجهد يخلص فأين أظهر أنا الخاطئ. ثقل النهار وَحَرُّه لم أحتمل لضعف بشريتي. لكن أنت يا الله الرحوم احسبني مع أصحاب الساعة الحادية عشر. لأني هاأنذا بالآثام حبل بي وبالخطايا ولدتني أمي. فما أجسر أن أنظر إلى علو السماء، لكني أتكل على غنى رحمتك ومحبتك للبشرية، صارِخًا قائلًا: اللهم اغفر لي أنا الخاطئ وارحمني (ذوكصابتري…). هنا بنصرخ لربنا يحسبنا مع بتوع الساعة الحادية عشر ويرحمنا لان اليوم فات والغروب هو وقت الساعة الحادية عشر ودى مثل قاله ربنا فى الانجيل ان فى مرة صاحب كرم طلع الصبح بدرى علشان يجيب فعله يشتغلوا فى الكرم بتاعه وفعلا لقى فعله وشغلهم و اتفق معاهم ان اخر اليوم هيديهم دينار وطلع كمان فى الساعة التالتة والسادسة والتاسعة واتفق معاهم نفس الاتفاق . وكمان خرج فى الساعة الحادية عشر يعنى فى الغروب اللى المفروض بيكون الشغل بيخلص فى الكرم ولقى كمان فعله لسه مستنين حد يستأجرهم فاستغرب جدا انهم لحد دلوقتى لسه مستنين حد يشغلهم مع ان المفروض اليوم خلص ..صاحب الكرم شاف فيهم حاجة حلوة وهى الاستعداد الفعله دول كانوا مستنين حد يستأجرهم وعلى استعداد انهم يشتغلوا ومنتظرين ..صاحب الكرم خدهم وشغلهم فى كرمه ساعة واحدة .. وبعد كدا خلص اليوم وصاحب الكرم بدأ من بتوع الساعة الحادية عشر لحد بتوع باكر وادى لبتوع الساعة الحاديه عشر دينار زى بتوع الصبح بدرى .طبعا مسكتوش وقالولوه ازاى كدا دول اشتغلوا ساعة واحدة واحنا اشتغلنا من اول اليوم قالهم صاحب الكرم احنا مش اتفقنا على دينار من اول فخذ الذى لك واذهب انا عاوز ادى بتوع الساعة الحاديه عشر زيكم . فى المثل ده صاحب الكرم هو ربنا واحنا الفعله دول فينا اللى بيشتغل من الصبح بدرى اووووووى وفينا بتاع الساعة الثالثة ، السادسة ،والتاسعة ،وفينا اللى بيلحق حياته على اخر لحظة زى بتوع الساعة الحادية عشر بس فى الاخر هيجمعنا كلنا فى السماء . صلاة ارحمنى يا الله واعطينى الاستعداد القلبى الموجود فى اصحاب الساعة الحادية عشر واعطينى ان انتظر مثلهم حر النهار (التجارب والالم ) وانتظرك بلهفة لتأخذنى لاعمل فى كرمك . امين منظرة تأملاتكم يا حبايب |
رد: تعالوا نتأمل فى صلاة غروب
نَشْكُركَ يا مَلِكنا المتَحنِّنْ، لأنَّكَ مَنَحتَنا أنْ نَعبُر هَذا اليَوْمِ بِسَلامَةٍ وأتَيْتَ بِنا إلَى المَساءِ شاكِرينَ، وجَعلْتَنا مُسْتحِقّينَ أنْ نَنْظُر النّورَ إلَى الَمَساءِ. اللَّهُمَّ اقْبَلْ تَمْجيدَنا هَذا الَّذى صارَ الآنَ، ونَجِّنا مِن حِيَلِ المُضادِّ، وابْطِلْ سائِرَ فِخاخِهِ المنْصوبَةِ لَنا. هَبْ لَنا فى هَذِه اللَّيْلَةِ المقْبِلَةِ سَلامَةً بِغَيْرِ ألَمٍ ولا قَلَقٍ ولا تَعَبٍ ولا خَيالٍ، لِنَجْتازَها أيْضاً بسَلامٍ وعَفافٍ، ونَنْهَضُ للتَّسابيحِ والصَّلَواتِ كُلَّ حيٍن وفى كُلِّ مَكانٍ نُمجِّد اسْمَكَ القُدّوسَ فى كُلِّ شَئٍ مَعَ الآبِ غَيْرِ المدْرَكِ ولا المبْتَدئ. والرّوحِ القُدُسِ المحْيي المُساوى لَكَ الآنَ وكُلّ أوانٍ وإلَى دَهرِ الدُّهور آمين.صَلاةُ السَّاعَةِ الحَادِيَة عَشَر (الغروب)
طِلْبَةٌ تُقَال آخِرَ كُل ساعَةٍ ارْحَمْنا يا اللَّهُ ثمَّ ارْحَمْنا، يا مَنْ فى كلِّ وقْتٍ وكلِّ ساعَةٍ، فى السَّماءِ وعلَى الأرْضِ، مَسْجودٌ لَهُ ومُمجَّدٌ، المسيحُ إلَهنا الصّالحُ، الطَّويلُ الرّوحِ الكثيرُ الرَّحْمةِ الجَزيلُ التَّحنُّنِ، الَّذى يُحبُّ الصِّدّيقيَن ويَرْحمُ الخُطاةَ الَّذينَ أوَّلهُم أَنا. الَّذى لا يَشاءُ مَوْتَ الخاطِئِ مِثل ما يَرجعُ ويَحْيا. الدّاعى الكُلَّ إلَى الخَلاصِ لأجْلِ الموْعدِ بالخَيْراتِ المنْتَظرةِ. يا رَبُّ اقْبَل مِنّا فى هَذهِ السّاعةِ وكُلِّ ساعَةٍ طلباتِنا. سَهِّلْ حَياتَنا، وارشِدْنا إلَى العَمَلِ بوَصاياكَ. قَدِّسْ أرْواحَنا. طهِّرْ أجْسامَنا. قَوِّمْ أفْكارَنا. نَقِّ نِيّاتِنا. اشْفِ أمْراضَنا واغْفِرْ خَطايانا. ونَجِّنا مِنْ كلِّ حُزنٍ رَدئٍ ووَجَعِ قَلْبٍ، أحِطْنا بمَلائِكتِكَ القدّيسينَ لكىْ نَكونَ بمُعَسْكَرهِم مَحْفوظينَ ومُرْشَدينَ، لنَصِلَ إلَى إتِّحاد الإيمانِ وإلَى مَعْرفةِ مَجْدِكَ غَيرِ المحْسوسِ وغَيْر المحْدود، فإنَّكَ مُبارَكٌ إلَى الأبَدِ. آمين. |
الساعة الآن 11:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025