![]() |
رسائل محبة من الله اليك انت
رسائل محبة من الله اليك انت https://upload.chjoy.com/uploads/1496301356051.jpg انتظار الرب ولد Erik Weighenmayer في الولايات المتحدة سنة 1979. أصيب Erik منذ طفولته بمرض نادر تفشّى في عينيه حتى أنه فقد البصر تماما في الثالثة عشر من العمر. كان Erik منذ صغره محبا للرياضة والمغامرة، وبينما كان يفقد بصره رويدا رويدا، إزدادت إرادته وتصميمه أن لا يجعل من عجزه الجسدي عقبة أمام تحقيق أهدافه وطموحاته. مارس Erik هوايات عديدة بينها القفز بالمظلات، والتزحلق على الثلج، وغيرها، لكن شغفه الحقيقي كان في تسلق الجبال الشاهقة. عزم Erik أن يقهر أعلى سبع قمم في العالم. وفي سنة 2001، نجح Erik في الوصول الى قمة جبل Everest، أعلى قمة في العالم. وفي بداية شهر أيلول (September) 2002، إبتدأ Erik يتسلق آخر هذه الجبال السبعة، وهو جبل Carstenez في الهند. يتوقع Erik أن يصل الى القمة في السابع عشر من هذا الشهر، وهكذا يكون قد حقق هدفه بان يكون أول إنسان أعمى يتسلق أعظم سبعة جبال في العالم. أخي وأختي، يقول الرب يسوع: "بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا. إن عزيمة Erik وقوة إرادته مدعاة للإعجاب، لكن لا شك ان الرب هو الذي أعطاه تلك الإرادة، ولا ريب ان الرب هو الذي بدد الصعاب أمام Erik وحافظ عليه وحقق له النجاح بينما كان يتسلق الجبال دون أن يبصر على الإطلاق. أخي وأختي، هل هناك من قمة يريدك الرب أن ترقى اليها في حياتك الروحية.؟ ربما يكون ضعف معين، أو عادة سيئة، أو خطية دفينة لا يعرفها إلا الرب فاحص القلوب، قد يكون شخص ينتظر غفرانك... تعال الى الرب لإنه يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة... رغم كونه ضريرا لا يرى شيئا، تمكن Erik من أن يقهر أعلى سبع قمم في العالم. إن قدرة الإنسان في قهر الصعوبات وتحقيق الإنتصارات لا تكمن فيه، بل تأتي من الرب يسوع الذي لا يستحيل عليه شيء، بل أنه قادر أن يفعل أكثر جدا مما نطلب أو نفتكر. رغم الإضطهادات والقيود والضربات، اكتشف الرسول بولس هذه الحقيقة الرائعة، فكتب الى كنيسة أفسس ليشجعها قائلا... والقادر ان يفعل فوق كل شيء اكثر جدا مما نطلب او نفتكر بحسب القوة التي تعمل فينا ... له المجد في الكنيسة في المسيح يسوع الى جميع اجيال دهر الدهور.آمين... فمهما كانت تلك القمة التي تواجهك، ومهما كان الطريق صعبا وطويلا، فلا تنظر الى ضعفك أنت، بل ثبت نظرك على الرب يسوع المسيح، لإنه وحده قادر أن يرفعك فوق الأذرع الأبدية ويقق لك النصر في حياتك. يتبع |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
قفص العصافير كان George Thomas راعيا لكنيسة في ضيعة من ضيع New England. فجاء في إحدى الأيام إلى كنيسته، حاملا بيده قفص للعصافير، بدت عليه علامات الزمن، واعتراه الصدأ. وضعGeorge Thomas ، ذلك القفص على المنبر. بينما أخذ الجميع في الكنيسة يحدقون في ذلك القفص، وهم يتسائلون في بينهم عن أمره. شعرGeorge Thomas بتسائلاتهم، فقال: بينما كنت سائرا، في وسط الضيعة يوم أمس، رأيت ولد يحمل بيده قفص العصافير هذا، وفي داخله ثلاثة عصافير صغيرة، ترتجف خوفا وبردا، وهو يلوح بها يمنة ويسرى من دون أي إكتراث. إستوقف القس ذلك الولد وسأله قائلا: ما هذا الذي تحمله يا أبني؟ أجابه الولد، إنها عصافير برية! وما الذي تريده من تلك العصافير؟ إني ذاهب بهم الى البيت، وهناك سأخذهم، واحدا فواحدا، وابدا في سحب ريشهم، لأرى كيف يدافعون عن أنفسهم. إن رؤيتهم وهم يهربون من يدي، في القفص جميلة جدا ! أجاب القس قائلا: إنني متأكد بأنك لن تتلذذ في تعذيبهم... أجاب الولد: لا بالعكس، إن لدي بعض القطط، فهم يحبون العصافير، فبعد أن أنتف ريشهم، فلن يستطيعوا الطير فيما بعد. فسأرمي بهم أمام تلك القطط لأرى كيف تصطادهم تلك القطط. صمت القس للحظات، ثم سأل الولد قائلا: وكم تريد في هذه العصافير؟ أجاب الولد بسخرية، يا سيدي إن هذه عصافير برية، من الحقل، أنظر اليهم، فليست ألوانهم جميلة، حتى أنهم لا يزقزقون... كم تريد في تلك العصافير؟ نظر الولد الى القس، عالما بأنه مصمما على شرائهم، ثم قال 10 دولارات. مد القس يده الى جيبه، وأخرج منها عشرة دولارات، وما أن وضعها في يد الولد، حتى توارى الولد عن النظر، تاركا ذلك القفص والعصافير التي فيه. أخذ القس ذلك القفص برفق، وذهب به إلى مكان حيث كثرة فيه الأشجار، وهناك فتح باب القفص، طالبا من تلك العصافير الخائفة، أن تطير من جديد، مطلقا بذلك سراحها. ثم تابع George Thomas كلامه قائلا، لقد قبض الشيطان في جنة عدن، على الإنسان، بسبب خطيته، بعد أن وضع له مصيدة، وفخا. فوقع الإنسان في الفخ، وهكذا أصبح العالم بأسره في القفص، إذ كان قد قبض عليهم. لكن عندما سأل يسوع " وما الذي تريد أن تفعله بإلانسان" ؟ أجاب الشيطان، سأريه كم هو صغير، وليس له أي قوة للهروب من يدي... فسأل يسوع : وكم تريد؟ أجاب الشيطان، لماذا أنت مهتم هكذا في الإنسان، إنه بلا نفع ولا قيمة، فإنه سيبغضك، وينكرك، لن يفهم ولن يقدر عملك، وسيبصق في وجهك... لكنه أصر قائلا : كم تريد...؟ فدفع يسوع دمه الكريم عوضا عنك، لكي يشتري لك حياتك... صديقي...إن ثمن الإنسان غالٍ جدا... يقول الكتاب المقدس " عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفنى، بفضة او ذهب، بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب، ولا دنس دم لمسيح." لأن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا... لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه... أنت غالٍ جدا على قلب يسوع... أرجوك أن تقبل اليه... |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
أصوات الميلاد الزمان منذ ألفي سنة، والمكان هو هيكل الرب في أورشليم. المكان يعج بالناس. البعض أتى ليصلّي، والبعض ليقدم الذبائح حسب شريعة موسى، والجميع منهمكون. لكن في إحدى الزوايا يقف شيخ تقي إسمه سمعان. كان هذا الرجل التقي يلازم الهيكل، ليسمع كلمة الله. فمعنى إسمه "سمعان" أي الذي يسمع. سمع سمعان عن المسيح المنتظر، فَقُرِأت على مسمعه، النبوات عن ولادته، وعن الخلاص الذي سيتممه، وكذلك عن موته الكفاري وقيامته المجيدة. فكان يتوق الى رؤيته... وقد إستجاب الرب لطلبة سمعان. وأوصى اليه الروح القدس أنه لن يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب. وها سمعان في الهيكل، حيث قاده روح الرب أخيرا، ليحمل يسوع المسيح في ذراعيه قبل أن يسلّم الروح. فعندما دخل يوسف ومريم الهيكل وهما يحملان يسوع، قال الروح القدس لسمعان: إذهب إليهما، فهما يحملان المسيح المنتظر. توجّه سمعان الى يوسف ومريم، وأخذ الطفل يسوع في يديه، وقال: الآن تُطلِق عبدك يا سيد، حسب قولك بسلام. لان عينيّ قد ابصرتا خلاصك، الذي اعددته قدام وجه جميع الشعوب. ثم تكلم مع أم الصبي مريم وتنبأ قائلا لها: وأنتِ أيضا يجوز في نفسك سيف... فتنبأ عن ذلك اليوم الرهيب، حين ستقف مريم تبكي عند الصليب، حيث إبنُها الحبيب يسوع يحمل خطايا العالم، مسمرا على صليب الجلجثة. أجل لقد رنم الملائكة في ليلة الميلاد، لكنهم سكتوا في ليلة الصلب الرهيب. لقد أضائت وفرحت السماء بولادة المسيح، لكنها أظلمت بعد أن دقت المسامير في يديه ورجليه، إذ كان يدفع جزاء خطيتي أنا، بل خطايا كل العالم. لقد قال سمعان الشيخ: إن عيني قد أبصرتا خلاصك! والآن أخي وأختي إن الرب يطرح عليك نفس السؤال في عيد الميلاد. هل أبصرت خلاص الرب؟ في الميلاد لم يكن للرب مكان في المنزل... فهل للرب مكان في هذا الميلاد في قلبك... هل فتحت قلبك ليسوع لتقبل الخلاص الذي أعده لك؟ هل سيمرّ المسيح من أمام بيتك، كما مرّ من أمام بيوت الكثيرين طالبا أن يدخل، لكن لم يوجد له مكان... أن الرب يدعوك بصوته الحنون قائلا: التفتوا اليّ واخلصوا يا جميع اقاصي الارض لاني انا الله وليس آخر. |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
أصوات الميلاد الزمان منذ ألفي سنة، والمكان هو هيكل الرب في أورشليم. المكان يعج بالناس. البعض أتى ليصلّي، والبعض ليقدم الذبائح حسب شريعة موسى، والجميع منهمكون. لكن في إحدى الزوايا يقف شيخ تقي إسمه سمعان. كان هذا الرجل التقي يلازم الهيكل، ليسمع كلمة الله. فمعنى إسمه "سمعان" أي الذي يسمع. سمع سمعان عن المسيح المنتظر، فَقُرِأت على مسمعه، النبوات عن ولادته، وعن الخلاص الذي سيتممه، وكذلك عن موته الكفاري وقيامته المجيدة. فكان يتوق الى رؤيته... وقد إستجاب الرب لطلبة سمعان. وأوصى اليه الروح القدس أنه لن يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب. وها سمعان في الهيكل، حيث قاده روح الرب أخيرا، ليحمل يسوع المسيح في ذراعيه قبل أن يسلّم الروح. فعندما دخل يوسف ومريم الهيكل وهما يحملان يسوع، قال الروح القدس لسمعان: إذهب إليهما، فهما يحملان المسيح المنتظر. توجّه سمعان الى يوسف ومريم، وأخذ الطفل يسوع في يديه، وقال: الآن تُطلِق عبدك يا سيد، حسب قولك بسلام. لان عينيّ قد ابصرتا خلاصك، الذي اعددته قدام وجه جميع الشعوب. ثم تكلم مع أم الصبي مريم وتنبأ قائلا لها: وأنتِ أيضا يجوز في نفسك سيف... فتنبأ عن ذلك اليوم الرهيب، حين ستقف مريم تبكي عند الصليب، حيث إبنُها الحبيب يسوع يحمل خطايا العالم، مسمرا على صليب الجلجثة. أجل لقد رنم الملائكة في ليلة الميلاد، لكنهم سكتوا في ليلة الصلب الرهيب. لقد أضائت وفرحت السماء بولادة المسيح، لكنها أظلمت بعد أن دقت المسامير في يديه ورجليه، إذ كان يدفع جزاء خطيتي أنا، بل خطايا كل العالم. لقد قال سمعان الشيخ: إن عيني قد أبصرتا خلاصك! والآن أخي وأختي إن الرب يطرح عليك نفس السؤال في عيد الميلاد. هل أبصرت خلاص الرب؟ في الميلاد لم يكن للرب مكان في المنزل... فهل للرب مكان في هذا الميلاد في قلبك... هل فتحت قلبك ليسوع لتقبل الخلاص الذي أعده لك؟ هل سيمرّ المسيح من أمام بيتك، كما مرّ من أمام بيوت الكثيرين طالبا أن يدخل، لكن لم يوجد له مكان... أن الرب يدعوك بصوته الحنون قائلا: التفتوا اليّ واخلصوا يا جميع اقاصي الارض لاني انا الله وليس آخر. |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
المجرم الذي لم يُصلب قد أتى عيد الفصح ومضى، فبعضنا يتذكره وبعضنا نسيه. كثيرون احتفلوا به، ولكثيرين ايضا، كان مجرد إجازة عادية. سنة بعد سنة، يأتينا العيد ويفارقنا كزائر خجول، لا يتكلم ولا ينفعل. منذ ألفي سنة، أتى عيد الفصح أيضا على اليهود في أورشليم. لكن في تلك السنة، كان عيدا غير إعتيادي لكثيرين في أورشليم وضواحيها. إذ في ذلك العيد رُفِع الرب يسوع على الصليب، حمل الله الذي يرفع خطية العالم. كان ذلك العيد أيضا غريبا. وغير عادي لرجل يدعى باراباس. هو المجرم القاتل الذي كان في السجن ينتظر أن يسّمر فوق صليب روماني. كان يرجف في زنزانة وهو يتوقع ذلك اليوم المشؤوم، إذ سبق لباراباس أن رأى عشرات المجرمين قبله يتلوون من الآلام فوق تلك الصلبان الرومانية. قد أتى الوقت، وها الجندي الروماني يفتح باب الزنزانة ليقتاده للجلد ثم للصلب. لكن، ولدهشة باراباس، ها الجندي يقول له: هيا إذهب، أنت حر... قد أطلقك بيلاطس حرا بمناسبة العيد... لم يصدّق أذنيه. ذهب سريعا خارج السجن، وكأنه في حلم. إن باراباس هو المجرم الذي فاته الصليب. ترى ما الذي دار في فكر باراباس، وهو يمشي بين الجموع المحتشدة حول الصليب. هل نظر الى يسوع؟ هل فكّر في نفسه قائلا: هذا الرجل صُلِب بدلا عني. ماذا فعل باراباس في تلك الليلة الرهيبة؟ هل رأى يد الله الحنونة التي رفعت عنه آلام الصليب، أم رأى فرصة اخرى ليكمل حياته بالشر والإجرام والقتل؟ هل التقت عينا باراباس بعيني يسوع؟ هل إستهزأ به قائلا: إن كنت إبن الله، فأنزل عن الصليب... لا ندري. لكن نعلم شيئا يقينا. لم يكن بين باراباس والموت على الصليب إلا ساعات قليلة... لكن الرب يسوع أخذ مكان باراباس. إن باراباس ليس هو المجرم الوحيد الذي فاته الصليب. بل أنا وأنت أيضا... إذ الجميع قد أخطاء وأعوزهم مجد الله. فأنا وأنت أيضا فاتنا الصليب... قال الرب يسوع: لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. إن دعوة الرب يسوع لك هي دعوة حب لا دعوة دينونة، فبالرغم من كوننا مملوئين خطية أمام قداسة الله، إلا أنه أحبنا حتى أنه بذل إبنه الوحيد، حبيبه يسوع، كي يحمل هو خطايانا ودينونتنا. لكن صليب المسيح لا يفيدك شيئا إن لم تؤمن به... نحن نعلم أن الرب أعطى باراباس فرصة جديدة للتوبة وهو على قيد شعرة من الصليب، لكن لا نعلم ماذا حدث لباراباس بعد ذلك. هل آمن بالرب واعترف بخطاياه ونال الغفران والحياة الأبدية، أم عاد أيضا الى حياته السابقة ؟ لا نعلم. لكن نعلم أن باراباس هو المجرم الذي فاته الصليب. وأنا وأنت أيضا فاتنا الصليب. والسؤال المهم هل إستفدت من صليب المسيح؟ اليوم هو يوم خلاص، اليوم تستطيع أن تتأكد من حصولك على الحياة الأبدية. إنها دعوة محبة الرب لك، فهل تُقبِل اليه بالإيمان؟ |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
المجرم الذي لم يُصلب قد أتى عيد الفصح ومضى، فبعضنا يتذكره وبعضنا نسيه. كثيرون احتفلوا به، ولكثيرين ايضا، كان مجرد إجازة عادية. سنة بعد سنة، يأتينا العيد ويفارقنا كزائر خجول، لا يتكلم ولا ينفعل. منذ ألفي سنة، أتى عيد الفصح أيضا على اليهود في أورشليم. لكن في تلك السنة، كان عيدا غير إعتيادي لكثيرين في أورشليم وضواحيها. إذ في ذلك العيد رُفِع الرب يسوع على الصليب، حمل الله الذي يرفع خطية العالم. كان ذلك العيد أيضا غريبا. وغير عادي لرجل يدعى باراباس. هو المجرم القاتل الذي كان في السجن ينتظر أن يسّمر فوق صليب روماني. كان يرجف في زنزانة وهو يتوقع ذلك اليوم المشؤوم، إذ سبق لباراباس أن رأى عشرات المجرمين قبله يتلوون من الآلام فوق تلك الصلبان الرومانية. قد أتى الوقت، وها الجندي الروماني يفتح باب الزنزانة ليقتاده للجلد ثم للصلب. لكن، ولدهشة باراباس، ها الجندي يقول له: هيا إذهب، أنت حر... قد أطلقك بيلاطس حرا بمناسبة العيد... لم يصدّق أذنيه. ذهب سريعا خارج السجن، وكأنه في حلم. إن باراباس هو المجرم الذي فاته الصليب. ترى ما الذي دار في فكر باراباس، وهو يمشي بين الجموع المحتشدة حول الصليب. هل نظر الى يسوع؟ هل فكّر في نفسه قائلا: هذا الرجل صُلِب بدلا عني. ماذا فعل باراباس في تلك الليلة الرهيبة؟ هل رأى يد الله الحنونة التي رفعت عنه آلام الصليب، أم رأى فرصة اخرى ليكمل حياته بالشر والإجرام والقتل؟ هل التقت عينا باراباس بعيني يسوع؟ هل إستهزأ به قائلا: إن كنت إبن الله، فأنزل عن الصليب... لا ندري. لكن نعلم شيئا يقينا. لم يكن بين باراباس والموت على الصليب إلا ساعات قليلة... لكن الرب يسوع أخذ مكان باراباس. إن باراباس ليس هو المجرم الوحيد الذي فاته الصليب. بل أنا وأنت أيضا... إذ الجميع قد أخطاء وأعوزهم مجد الله. فأنا وأنت أيضا فاتنا الصليب... قال الرب يسوع: لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. إن دعوة الرب يسوع لك هي دعوة حب لا دعوة دينونة، فبالرغم من كوننا مملوئين خطية أمام قداسة الله، إلا أنه أحبنا حتى أنه بذل إبنه الوحيد، حبيبه يسوع، كي يحمل هو خطايانا ودينونتنا. لكن صليب المسيح لا يفيدك شيئا إن لم تؤمن به... نحن نعلم أن الرب أعطى باراباس فرصة جديدة للتوبة وهو على قيد شعرة من الصليب، لكن لا نعلم ماذا حدث لباراباس بعد ذلك. هل آمن بالرب واعترف بخطاياه ونال الغفران والحياة الأبدية، أم عاد أيضا الى حياته السابقة ؟ لا نعلم. لكن نعلم أن باراباس هو المجرم الذي فاته الصليب. وأنا وأنت أيضا فاتنا الصليب. والسؤال المهم هل إستفدت من صليب المسيح؟ اليوم هو يوم خلاص، اليوم تستطيع أن تتأكد من حصولك على الحياة الأبدية. إنها دعوة محبة الرب لك، فهل تُقبِل اليه بالإيمان؟ |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
باب السماء في سنة 1914 أصيبت السيدة Jans Boom بمرض السكّري. لم يكن الطب حينئذ قد توصّل الى السيطرة على هذا المرض عن طريق Insulin ال، فكان مرضى السكّري يموتون خلال شهور من اصابتهم بهذا الداء. علمت Jans أنها سوف تموت عن قريب. لكن، وخلال بضعة أيام من التشخيص الطبي لمرضها، عادت Jans الى عملها في خدمة الرب. وواصلت الخدمة بجد ونشاط الى أن خارت قواها. إجتمعت العائلة حول سرير Jans حين أتت النتائج الطبية لآخر فحص دم. وأخبرها أخوها بلطف بالنتيجة، أنه لم يبق لها الكثير من الوقت. ثم قال لها أخوها: يا Jans، البعض يذهب الى الرب ويداه خاليتان، لكن أنت ستذهبين اليه ويداك ملآنة... نظرت اليه Jans ثم أجابت قائلة: إن خدمتي وأعمالي الصالحة ما هي إلا حبيبات تافهة أمام صليب المسيح. ثم أغمضت Jans عيناها وصلّت قائلة: أيها الرب يسوع، أشكرك لأنه لا بد أن نأتي اليك بأيادي فارغة. أشكرك لأنك أكملت كل شيء، كل شيء على الصليب. أشكرك لأن كل ما نحتاجه في حياتنا أو مماتنا هو أن نتيقن من ذلك تمام اليقين. وهكذا أغمضت Jans عيناها، لتفتحهما في الملكوت السماوي عند الرب يسوع. أخي وأختي، قال الرب يسوع لتلاميذه: ومن منكم له عبد يحرث او يرعى يقول له اذا دخل من الحقل تقدم سريعا واتكئ. بل ألا يقول له اعدد ما اتعشى به وتمنطق واخدمني حتى آكل واشرب وبعد ذلك تأكل وتشرب انت. فهل لذلك العبد فضل لانه فعل ما أمر به لا اظن. كذلك انتم ايضا متى فعلتم كل ما أمرتم به فقولوا اننا عبيد بطالون. لاننا انما عملنا ما كان يجب علينا. أخي وأختي، قد تبدو هذه الكلمات قاسية لمن يحب أن يصنع الخير ويخدم الرب والآخرين. لكن ما أراد الرب أن يعلمه لتلاميذه هو أن لا دور ولا نفع لأعمالنا الصالحة في أن تحقق لنا مغفرة الخطايا والحياة الأبدية. إن باب الملكوت السماوي لن يفتح إلا للأبرار، ولا يقدر أحد أن يتبرر أمام الرب إلا عندما يغتسل بدم المسيح الذي يطهرنا من كل خطية. ليس الرب بسيد قاس حتى ينسى تعب محبتنا في خدمته، وخدمة الإنسانية على الأرض. بل توجد مكافآت في السماء، لمن يتعب من أجل الرب، وذلك بفم الرب يسوع حين قال: بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون. لكن هذه وإن كانت مكافآت السماء، فليست بذاتها، باب السماء، بل أن باب السماء هو الرب يسوع المسيح نفسه، إذ هو قال عن نفسه: الحق الحق اقول لكم، اني انا باب الخراف... أنا هو الباب، إن دخل بي أحد فيخلص، ويدخل ويخرج ويجد مرعى... لقد وجدت jans هذا الباب الوحيد الذي يؤدي الى الحياة الأبدية، وها هي الآن في الملكوت السماوي حيث لا تعب ولا وجع ولا مرض ولا بكاء... هناك أبواب كثيرة يقرعها الناس... لكنها مزيفة... لكن يوجد باب واحد يؤدي بك الى الحياة الأبدية... قال يسوع أنا هو الباب... أنا هو الطريق والحق والحياة... فهل وجدت باب السماء الوحيد... إن الرب يسوع يحبك وينتظر أن تقبله مُخَلِّصاً ورباً لحياتك. تعال اليه اليوم معترفا بخطايك، تعال كما أنت، فيجعل منك إبنا له ... وتدخل الحياة الأبدية... |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
باب السماء في سنة 1914 أصيبت السيدة Jans Boom بمرض السكّري. لم يكن الطب حينئذ قد توصّل الى السيطرة على هذا المرض عن طريق Insulin ال، فكان مرضى السكّري يموتون خلال شهور من اصابتهم بهذا الداء. علمت Jans أنها سوف تموت عن قريب. لكن، وخلال بضعة أيام من التشخيص الطبي لمرضها، عادت Jans الى عملها في خدمة الرب. وواصلت الخدمة بجد ونشاط الى أن خارت قواها. إجتمعت العائلة حول سرير Jans حين أتت النتائج الطبية لآخر فحص دم. وأخبرها أخوها بلطف بالنتيجة، أنه لم يبق لها الكثير من الوقت. ثم قال لها أخوها: يا Jans، البعض يذهب الى الرب ويداه خاليتان، لكن أنت ستذهبين اليه ويداك ملآنة... نظرت اليه Jans ثم أجابت قائلة: إن خدمتي وأعمالي الصالحة ما هي إلا حبيبات تافهة أمام صليب المسيح. ثم أغمضت Jans عيناها وصلّت قائلة: أيها الرب يسوع، أشكرك لأنه لا بد أن نأتي اليك بأيادي فارغة. أشكرك لأنك أكملت كل شيء، كل شيء على الصليب. أشكرك لأن كل ما نحتاجه في حياتنا أو مماتنا هو أن نتيقن من ذلك تمام اليقين. وهكذا أغمضت Jans عيناها، لتفتحهما في الملكوت السماوي عند الرب يسوع. أخي وأختي، قال الرب يسوع لتلاميذه: ومن منكم له عبد يحرث او يرعى يقول له اذا دخل من الحقل تقدم سريعا واتكئ. بل ألا يقول له اعدد ما اتعشى به وتمنطق واخدمني حتى آكل واشرب وبعد ذلك تأكل وتشرب انت. فهل لذلك العبد فضل لانه فعل ما أمر به لا اظن. كذلك انتم ايضا متى فعلتم كل ما أمرتم به فقولوا اننا عبيد بطالون. لاننا انما عملنا ما كان يجب علينا. أخي وأختي، قد تبدو هذه الكلمات قاسية لمن يحب أن يصنع الخير ويخدم الرب والآخرين. لكن ما أراد الرب أن يعلمه لتلاميذه هو أن لا دور ولا نفع لأعمالنا الصالحة في أن تحقق لنا مغفرة الخطايا والحياة الأبدية. إن باب الملكوت السماوي لن يفتح إلا للأبرار، ولا يقدر أحد أن يتبرر أمام الرب إلا عندما يغتسل بدم المسيح الذي يطهرنا من كل خطية. ليس الرب بسيد قاس حتى ينسى تعب محبتنا في خدمته، وخدمة الإنسانية على الأرض. بل توجد مكافآت في السماء، لمن يتعب من أجل الرب، وذلك بفم الرب يسوع حين قال: بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون. لكن هذه وإن كانت مكافآت السماء، فليست بذاتها، باب السماء، بل أن باب السماء هو الرب يسوع المسيح نفسه، إذ هو قال عن نفسه: الحق الحق اقول لكم، اني انا باب الخراف... أنا هو الباب، إن دخل بي أحد فيخلص، ويدخل ويخرج ويجد مرعى... لقد وجدت jans هذا الباب الوحيد الذي يؤدي الى الحياة الأبدية، وها هي الآن في الملكوت السماوي حيث لا تعب ولا وجع ولا مرض ولا بكاء... هناك أبواب كثيرة يقرعها الناس... لكنها مزيفة... لكن يوجد باب واحد يؤدي بك الى الحياة الأبدية... قال يسوع أنا هو الباب... أنا هو الطريق والحق والحياة... فهل وجدت باب السماء الوحيد... إن الرب يسوع يحبك وينتظر أن تقبله مُخَلِّصاً ورباً لحياتك. تعال اليه اليوم معترفا بخطايك، تعال كما أنت، فيجعل منك إبنا له ... وتدخل الحياة الأبدية... |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
يا رب سامحهم كثر إضطهاد المسيحين في البلاد الشيوعية، فطالما إقتحمت المخابرات والجنود بيوت المؤمنين والكنائس، ملقية الكثير منهم لفترات طويلة جدا في السجون، وهم يعانون أشد انواع الرعب والتعذيب بغية خنق المسيحية وجعل المؤمنين ينكرون الرب يسوع المسيح. ومن كثرة التعذيب وسوء المعاملة لفترات طويلة، كان الجنود، ينهون حياة هؤلاء المؤمنين رميا بالرصاص. إذ كان يصعب اطلاق سراحهم بعد سنين من التعذيب، وبعد أن كان قد أصبح معظمهم غير قادر حتى على المشي. من جراء ما كانوا يلاقونه من سوء معاملة. كان يصعب على المؤمنين التجمع، حتى لدرس الكتاب المقدس. إذ كانت السلطات قد منعت اي تجمع ديني. وفي أحد الايام داهم الجنود بيت، ليجدوا فيه مجموعة من المسيحين يدرسون الكتاب المقدس سرا. لم يكن لدى تلك المجموعة سوى كتاب مقدس واحد، كانوا يقرأونه، وكان لم يزل مفتوحا بين يدي القس. أرتجف الجميع لدى دخول الجنود الى البيت، إذ بانت علامات الحقد والغضب بادية على وجوه هؤلاء الجنود، وما أن دخل رئيسهم حتى انهالت عليهم اللعنات، والإهانات، حتى وصل به الأمر أنه صوب بندقيته نحو رأس القس بينما كان صوته يهز البيت. آمراً إياه بصوته وقائلا: أعطني هذا الكتاب والأ قتلتك... تردد القس للحظة، ثم ناول كتابه المقدس الى ذلك المسؤول. ما أن أخذ ذلك المسؤول الكتاب المقدس، حتى رمى به الى الأرض، نحو قدميه... ثم خاطب الجميع قائلا... أن لدي الآن السلطة ان القي بكم جميعا في السجن، ولسنين طويلة... وحتى أن اطلق الرصاص الآن في رأس من أشاء، ولن يصعب علي الأمر البتة، إذ لدي كل الحق في ذلك... لكنني سأعطي لكم الفرصة بالنجاة... اولا، عليك أن تبصق على هذا الكتاب ... وكل من يرفض سيرمى بالرصاص. لم يكن أمام هؤلاء المؤمنين أي خيار سوى إطاعة ما أومروا به... وسرعان ما صوب أحد الجنود بندقيته نحو واحد منهم قائلا... هيا ابدأ أنت .. قام هذا الرجل وكله رعب، ثم انحنى نحو الكتاب المقدس، المرمى على الأرض، وبكل تردد بصق على الكتاب، ثم تمتم قائلا، يا رب أرجوك أن تسامحني... إبتسم الجنود ناظرين بعضهم إلى بعض، وهم يفتحون له الطريق ليتسنى له الخروج. هيا أنتي الآن... هم أحد الجنود بنكز إحدى السيدات بكعب بندقيته... كانت هذه المرأة تبكي من الخوف... فهمت لتفعل ما طلب منها، ومع أنها لم تبصق الى قليلا على الكتاب المقدس، إلا أن ذاك كان كافيا لإخلاء سبيلها... وفجأت، قامت فتاة، في السابعة عشر من عمرها، متجهة نحو الكتاب المقدس، والدموع تنسال من عينيها، ظن الجنود بأنها ستفعل ما فعله الذين مروا من قبلها، كانت هذه الشابة مغمورة بحبها للرب يسوع المسيح مخلصها، فركعت امام ذلك الكتاب المقدس، ثم أخذته بين يديها، ومسحت تلك البصقات التي عليه بثيابها، وقالت، يا رب سامح إخوتي على الذي فعلوه بك وبكلامك... يا رب سامحهم... نهض رئيس الفرقة بسرعة، مصوبا بندقيته، نحو رأس تلك الشابة، وهي راكعة على الأرض، وبيدها الكتاب المقدس والذي تضمه اليها، ثم أطلق الرصاص عليها... لقد كانت كلماتها الأخيرة... يا رب سامح إخوتي، يا رب سامحهم... صديقي، إن الألوف، بل الملايين عبر العصور، وسط الاضطهاد، قدموا حياتهم، وفضلوا التعذيب، بل الموت، عن أن ينكروا الرب يسوع المسيح... فيا ترى ما هو مقدار محبتك انت له... قال الرب يسوع " فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف انا ايضا به قدام ابي الذي في السموات. ولكن من ينكرني قدام الناس انكره انا ايضا قدام ابي الذي في السموات. نعم ان آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا. لأننا ان كنا نتألم معه لكي نتمجد ايضا معه... لنتشجع إذا، لكي نكون أمناء للرب في حياتنا... لأنه إن كنا امناء في الاشياء الصغيرة، حتما سنكون امناء في حياتنا له... |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
يا رب سامحهم كثر إضطهاد المسيحين في البلاد الشيوعية، فطالما إقتحمت المخابرات والجنود بيوت المؤمنين والكنائس، ملقية الكثير منهم لفترات طويلة جدا في السجون، وهم يعانون أشد انواع الرعب والتعذيب بغية خنق المسيحية وجعل المؤمنين ينكرون الرب يسوع المسيح. ومن كثرة التعذيب وسوء المعاملة لفترات طويلة، كان الجنود، ينهون حياة هؤلاء المؤمنين رميا بالرصاص. إذ كان يصعب اطلاق سراحهم بعد سنين من التعذيب، وبعد أن كان قد أصبح معظمهم غير قادر حتى على المشي. من جراء ما كانوا يلاقونه من سوء معاملة. كان يصعب على المؤمنين التجمع، حتى لدرس الكتاب المقدس. إذ كانت السلطات قد منعت اي تجمع ديني. وفي أحد الايام داهم الجنود بيت، ليجدوا فيه مجموعة من المسيحين يدرسون الكتاب المقدس سرا. لم يكن لدى تلك المجموعة سوى كتاب مقدس واحد، كانوا يقرأونه، وكان لم يزل مفتوحا بين يدي القس. أرتجف الجميع لدى دخول الجنود الى البيت، إذ بانت علامات الحقد والغضب بادية على وجوه هؤلاء الجنود، وما أن دخل رئيسهم حتى انهالت عليهم اللعنات، والإهانات، حتى وصل به الأمر أنه صوب بندقيته نحو رأس القس بينما كان صوته يهز البيت. آمراً إياه بصوته وقائلا: أعطني هذا الكتاب والأ قتلتك... تردد القس للحظة، ثم ناول كتابه المقدس الى ذلك المسؤول. ما أن أخذ ذلك المسؤول الكتاب المقدس، حتى رمى به الى الأرض، نحو قدميه... ثم خاطب الجميع قائلا... أن لدي الآن السلطة ان القي بكم جميعا في السجن، ولسنين طويلة... وحتى أن اطلق الرصاص الآن في رأس من أشاء، ولن يصعب علي الأمر البتة، إذ لدي كل الحق في ذلك... لكنني سأعطي لكم الفرصة بالنجاة... اولا، عليك أن تبصق على هذا الكتاب ... وكل من يرفض سيرمى بالرصاص. لم يكن أمام هؤلاء المؤمنين أي خيار سوى إطاعة ما أومروا به... وسرعان ما صوب أحد الجنود بندقيته نحو واحد منهم قائلا... هيا ابدأ أنت .. قام هذا الرجل وكله رعب، ثم انحنى نحو الكتاب المقدس، المرمى على الأرض، وبكل تردد بصق على الكتاب، ثم تمتم قائلا، يا رب أرجوك أن تسامحني... إبتسم الجنود ناظرين بعضهم إلى بعض، وهم يفتحون له الطريق ليتسنى له الخروج. هيا أنتي الآن... هم أحد الجنود بنكز إحدى السيدات بكعب بندقيته... كانت هذه المرأة تبكي من الخوف... فهمت لتفعل ما طلب منها، ومع أنها لم تبصق الى قليلا على الكتاب المقدس، إلا أن ذاك كان كافيا لإخلاء سبيلها... وفجأت، قامت فتاة، في السابعة عشر من عمرها، متجهة نحو الكتاب المقدس، والدموع تنسال من عينيها، ظن الجنود بأنها ستفعل ما فعله الذين مروا من قبلها، كانت هذه الشابة مغمورة بحبها للرب يسوع المسيح مخلصها، فركعت امام ذلك الكتاب المقدس، ثم أخذته بين يديها، ومسحت تلك البصقات التي عليه بثيابها، وقالت، يا رب سامح إخوتي على الذي فعلوه بك وبكلامك... يا رب سامحهم... نهض رئيس الفرقة بسرعة، مصوبا بندقيته، نحو رأس تلك الشابة، وهي راكعة على الأرض، وبيدها الكتاب المقدس والذي تضمه اليها، ثم أطلق الرصاص عليها... لقد كانت كلماتها الأخيرة... يا رب سامح إخوتي، يا رب سامحهم... صديقي، إن الألوف، بل الملايين عبر العصور، وسط الاضطهاد، قدموا حياتهم، وفضلوا التعذيب، بل الموت، عن أن ينكروا الرب يسوع المسيح... فيا ترى ما هو مقدار محبتك انت له... قال الرب يسوع " فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف انا ايضا به قدام ابي الذي في السموات. ولكن من ينكرني قدام الناس انكره انا ايضا قدام ابي الذي في السموات. نعم ان آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا. لأننا ان كنا نتألم معه لكي نتمجد ايضا معه... لنتشجع إذا، لكي نكون أمناء للرب في حياتنا... لأنه إن كنا امناء في الاشياء الصغيرة، حتما سنكون امناء في حياتنا له... |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
ساعة من وقتك ازدهر عمل باسم جدا، ووصل أخيرا الى الرتبة التي كان يشتهي أن يرتقي اليها. فقد أصبح مدير مبيعات في شركة أدوية عالمية، وكثيرا ما كان يقضي ساعات طويلة في العمل بل حتى يقضي الكثير من الوقت في البيت وهو يكلّم زبائنه من مكتبه الخاص ليروّج منتوجات الشركة. كان لباسم إبن في العاشرة من العمر، وكان ذلك الصبي يحب أباه جدا وينتظر عودته من العمل بفارغ الصبر لكي يلعب معه ويحدثه. لكن ، ومع تكاثر عمل باسم، لم يجد لإبنه وقتا كثيرا في حياته. وغالبا ما مرّت أيام عديدة دون أن يجلس مع إبنه ليحدّثه، إذ كان دائما منهمكا في العمل ومسؤولياته الكثيرة. ذات يوم، أتى اليه إبنه قائلا: يا بابا، لقد إشتقت أن أراك وأحدثك، أليس عندك ساعة من الوقت لنقضيها سويا؟ أجاب باسم إبنه قائلا: يا إبني أنت تعلم إني أحبك، لكن وقتي ثمين جدا. إن كل ساعة عمل تكسبني مائة دولار، فأرجوك أتركني كي أعمل. ذهب الصبي الى غرفته حزينا... وبعد مضي أسابيع دخل إبن باسم الى مكتب والده مرة أخرى وقال له: أبي إني بحاجة الى أربعة دولارات، فهل تعطني من فضلك؟ أجاب باسم إبنه: ألم أعطك مصروفك الأسبوعي البارحة؟ أجابه إبنه: أرجوك يا أبي. أربعة دولارات فقط ... لن أطلب غيرها. تنهد باسم وأعطى إبنه النقود ثم عاد ليتابع عمله... بعد دقائق، دخل اليه إبنه مرة ثانية. لدى دخوله، نظر اليه والده بغضب وقال. ماذا الآن؟ ألم أعطك ما طلبته؟ ولمفاجئته الشديدة، رأى هذا الأب إبنه يمد يده اليه وبداخلها حزمة من المال... فقال له أبوه... من أين لك كل هذا.. قال له الصبي... يا أبي لقد أصبح لي أسابيع عديدة أجمع بها... وها هي الآن مئة دولار... فهل لي أن أشتري ساعة من وقتك... عزيزي... إننا نحيا في عالم إزدادت فيه المنافسة وأصبح الإنسانَ يُقاس بماله وممتلكاته... وإن لم نراعي الحذر، فإن تيار العالم والعمل قد يجرفنا بعيدا عن أحب الناس الى قلوبنا. قد ننسى أو نتناسى أننا نعمل لنحيا ولا نحيا لنعمل. إن عائلاتنا وأولادنا هي عهدة الرب الينا، ونحن بأمس الحاجة أن نهتم بهم، اليوم أكثر من أمس، ونقضي الوقت الكافي معهم. وإلا لكانت خسارة جسيمة... إن الجيل الذي نعيش فيه جيل بعيد عن الله وملتوي... وهذا ما يدفعنا أكثر وأكثر أن نهتم لكي نربي أولادنا بخوف الرب وطاعته، وأن نبني معهم علاقة محبة وثقة مؤسسة على كلمة الله. فرغم زحمة العالم وإنشغالاته، لا تهمل الوقت الثمين مع أولادك وعائلتك... إن فعلت هذا، فإنك تزرع فيهم منذ الطفولية محبة الرب يسوع المسيح، وحياة القداسة والعفة والمقدرة أن يواجهوا تجارب العالم وإغراءاته بقوة وهم مغروسون في كلمة الرب وتعليمه... إن كل بيت مسيحي هو كنيسة مصغّرة... فهل هناك من هم بحاجة الى ساعة من وقتك اليوم؟ |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
المسيح قارع الباب رسم الفنان الألماني Holman Hunt لوحة إشتهرت على مرّ السنين، كانت تلك اللوحة تمثّل الرب يسوع المسيح واقفا خارج باب منزل، ويده تقرع على الباب. عندما إنتهى Holman من عمله، عرض تلك اللوحة على أحد أصدقائه الفنانين ليبدي رأيه فيها. تأمل صديقه مليا في اللوحة ثم قال: إنها رائعة حقا، لكن عيبها الوحيد هو أن الباب بلا مقبض! . أجاب Holman ذلك لأن المقبض في الداخل، تفتحه أنت... قال الرب يسوع : هانذا واقف على الباب واقرع. ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي. أخي وأختي، إن الرب يسوع يقرع على باب قلب كل إنسان، لأنه يحب الجميع ولا يريد أن يهلك أحد بل أن يقبل الجميع الى التوبة. فهل تتجاوب معه وتفتح له. إن الرب يقرع باب قلبك لكن عليك أنت أن تتجاوب معه وتفتح له من الداخل. إن الرب يحبك، لكنه لن يقتحم قلبك إقتحاما، بل يوّد أن يدخله مدعّوا ومكرما. إن كل من يفتح قلبه للرب يسوع، يدخل الى حياته المسيح، ويخلق فيه قلبا جديدا، وعقلا جديدا، وروحا جديدة. أن يدخل الرب يسوع الى قلبك هو أن يحوّل ذلك الإيمان العقلي والمعرفي الذي لديك الى حقيقة فعلية تحوي كيانك وتغيّر مسلك حياتك، الولادة الجديدة، هي الخليقة الجديدة في المسيح، هي بداية علاقة روحية مع الرب يسوع، حيث يكون الرب سرّ حياتك ومركز حياتك وهدف حياتك. حينها يكون الرب يسوع هو السّيد والدافع لإفكارك واقولك واعمالك. عندما ولد الرب يسوع في بيت لحم، تهللت ملائكة السماء وأضاء نجم في الأعالي. عنما دخل يسوع بيت زكا وقلب زكا تحوّل زكا من جائب ضرائب، يشي بالناس طمعا في الربح، محبة للمال، الى شخصا يعطي الفقراء والمحتاجين... عندما دخل يسوع القرى والمدن، جعل في الناس تغييرا، فأحبه الكثيرين وتبعوه... عندما دخل يسوع الهيكل، طهّره من الفساد، وأرجعه مركزا للعبادة والقداسة. عندما صلب الرب يسوع على الصليب، حدث تغيير في قلب اللص، وفي السماء. عندما دخل يسوع الى قدس الأقداس السماوي لكي يطهّر قلبي وقلبك من خطايانا، فرحت السماء بالخلاص الذي تم. فكل مكان دخله يسوع، أجرى فيه تغييرا كبيرا... وهو يريد أن يجعل من حياتك وحياتي شيء أفضل. يقول الرب يسوع "إن سمع أحد صوتي وفتح الباب... هل سمعت صوت الرب يسوع اليوم؟ تذّكر تلك الصورة التي رسمها Holman Hunt إن مقبض الباب من الداخل، وأنت وحدك تملك مفتاح قلبك... لن تتعب يد الرب، ولن يكلّ عزمه. إنه قريب منك جدا، كل ما عليك أن تفعل هو أن تصلّي اليه قائلا... يا رب أدخل الى قلبي اليوم واصنع مني إنسانا جديدا. |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
أحبوا أعدائكم كانت الشوارع مقفرة، ولا يسمع فيها إلا زئير الرصاص والقذائف. ولم يبقى من سكان ذلك الحي الا القليل من العائلات، ومن جملتهم نبيل مع أفراد عائلته. أحس نبيل في تلك الليلة بشعور غريب يتسلل الى نفسه، وبدى عليه القلق، وخيل لديه أن هذه الليلة لن تكون كبقية الليالي. وفكر أن ينسل مع عائلته تحت جناح الظلام ويتوارى في مكان ما. ولكن إلى أين ؟ نظر إلى زوجته، وكأنه ينتظر منها جوابا، ثم استقرت عيناه على ولديه الصغيرين. فسألته زوجته ما الذي يزعجك؟ أجاب نبيل : لست أدري. وسرعان ما دوت اصوات الصواريخ والانفجارات تعلو وسط الليل. قال نبيل : أشعر بحاجة عميقة الى الصلاة. أجابة زوجته وانا كذلك . وفجأة، اذ بهما يسمعا صوت طرقات قوية تنهال على باب المنزل، قال لزوجته: أسرعي خذي الاولاد وانزلي الى القبو. تزايدة الطرقات على الباب. ودوى صوت يقول: افتح الباب بسرعة قبل ان ننسف المنزل على رؤسكم. فتح نبيل الباب وهو يرتجف، وإذ بثلاثة رجال مسلحين يدخلون، وقبل أن ينطق بكلمة، ضربه أحدهم بعقب بندقيته على كتفه راميا إياه على الارض وهو يقول: هات كل ما تملك وإلا قتلتك. تطلع اليه نبيل محاولا أن يجيبه، لكنه لم يقوى على الكلام. خاطب ذلك المسلح زملائه طالبا منهم قلب المنزل رأسا على عقب، بينما بقي الثالث مصوبا بندقيته اليه. أغمض نبيل عينيه وراح يصلي طالبا من الله ان يبهر ابصارهم فلا يكتشفون القبو حيث زوجته وولديه. لم تمر دقائق قليلة، حتى حمي غضب المسلحين إذ لم يعثرو على ما كانوا يبغونه، فابتدآ يطلقان الرصاص على السقف وزجاج النوافذ، ثم لفا السجادة الوحيدة وانسحبوا من المنزل، بيد أن الرجل الذي كان مصوبا البندقية نحوه قال له قبل أن يغادر المنزل: خذ مني هذه التحية. وأطلق عليه رصاصة كادت تقضي على حياته لكنها مرّت قربه محدثة خدشا طفيفا في ذراعه. زحف نبيل على بطنه حتى بلغ باب القبو ففتحه ببطء وهمس؟ سلمى، أأنتِ بخير. أحس بخطوات تسعى اليه في العتمة، ورن في أذنيه صوت زوجته: أأنتَ بخير؟ نعم لا تخافي، ابتدأت زوجته تجهش بالبكاء، بينما حاول نبيل أن يخفف عن زوجته وولديه رعبهما بالرغم من حالته هو. ومرت لحظات، لم يتمكن أحد منهما أن يتكلم. قطع ذلك السكون صوت رشاشات وزخات رصاص قريبة من المنزل، وفجأة هيمن الهدوء إلا من ضربات خطى متثاقلة بطيئة قرب الباب. وبدت صدى أنات معذبة. التفت نبيل إلى زوجته وهمس: أعتقد إنه جريح، ربما يجب أن نساعده. لا أرجوك، لا تفتح الباب يكفينا ما أصابنا الليلة. ولكن... ... لا تفتح الباب، أرجوك. أخذ نبيل يهدئ من روعها وقال: يجب أن أفتح الباب وأساعد هذا الجريح.- قد يكون عدو، ربما، لكنه عاجز وبحاجة إلى مساعدة. فتح نبيل الباب ببطء، فشاهد رجلا قرب العتبة، مغمى عليه، فانحنى ليحمله، وسرعان ما أخذته رعدة، إذ رأى إنه ذاك الذي أطلق عليه الرصاصة منذ لحظات. لكنه لم يقدر أن يتخلى عنه إذ كان ينساب اليه صوت يقول "أحبوا أعدائكم". أدخله الى المنزل، ولم يخبر زوجته بأمر هذا المسلح، بل تناوبا السهر عليه طول الليل وهما ينظفان إصابته حتى بزوغ الفجر. أفاق الرجل من غيبوبته، وحالما أدرك من حوله، ساد عليه الرعب، وصاح قائلا أرجوك لا تقتلني. وضع نبيل يده برفق على كتفه وقال: لا تخف، لن يصيبك مكروه في هذا المنزل. لم يدري ذلك الرجل ماذا يجيب، إذ أحس بأن قوة ما خارقة تعقد لسانه. فهل يمكن لمخلوق أن يحسن إلى شخص اطلق النار عليه لقتله ؟ شعر نبيل بما يدور في ذهن هذا الرجل، فطلب من زوجته لتحضر كباية من العصير. لم يتمالك ذلك الرجل نفسه، فسأل بصوت مرتجف: ولكن لماذا؟ لماذا تعتني بي؟ إنك تهتم بإسعافي، وانا قد نهبت بيتك وحاولت قتلك؟ صمت نبيل قليلا : ثم أردف قائلا: لقد علَّمني المسيح أن أحب هكذا. أخي وأختي، إن محبة المسيح علّمت هذا الإنسان أن يحب عدوه... عندما يُقبل الإنسان الى المسيح ويطلب منه أن يغفر خطاياه ويحدث تغييرا في حياته... يصبح خليقة جديدة، ويظهر الثمر الحقيقي في حياته... ليساعدنا الرب يسوع في هذه الأيام الأخيرة أن نعيش مسيحيتنا ونعكس صورة المسيح على الآخرين. الله يحبك ويريدك أن تتصالح معه، وهو مستعد أن يغفر كل خطاياك. أطلب منه من كل قلبك فهو بإنتظارك! فتصبح إنسانا جديدا في المسيح. |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
شكرا يا بابا كان Max Lucado في رحلة عمل لمدينة Rio De Janeiro البرازيلية، التي تشتهر بكثرة اطفالها المشردين، إذ يقال بإنه يوجد أكثر من 100,000 طفل مشرد في تلك المدينة وحدها، يطوفون الشوارع، يستعطون من الناس، وينامون في الازقة وتحت الأدراج وبين سلات القمامة. خلال رحلته، ذهب Max الى أحد المطاعم لشراء فنجان من القهوة، فصادفه أحد الأطفال المشردين، مستعطيا وطالبا منه شيء ليأكل، ليسد به جوعه. نظر Max إلى هذا الصبي الصغير، ورقت له أحشائه . فناداه قائلا، هلم معي الى المطعم، وانا سأهتم بك وأعطائك ما تريد. دخل Max المطعم ومعه ذلك الصبي المشرد، ثم كلم صاحب المطعم قائلا: من فضلك فنجان قهوة لي، ثم أضاف وهو ينظر الى ذلك الصبي المشرد، وكل ما يشتهيه هذا الولد من الطعام. بدأت عينا ذلك الولد تجولان في ذلك المطعم، تارة ينظر الى السندويشات المليئة بالجبنة واللحم، ثم الفطائر، وتارة ينظر الى قطع الحلوى المكدسة واحدة فوق الأخرى وهي تبرق وتلمع من كثرة الزينة عليها. فهو لا يكاد يصدق ما يرى. كلم صاحب المطعم ذلك الصبي سائلا إياه عما يريد... طلب ذلك الصبي ما اشتهته عيناه من السندويشات وقطع الحلوى الكبيرة، لبى صاحب المطعم طلب ذلك الولد، واضعا كل هذه في كيس من ورق. بينما دفع Max الثمن وذهب الى كرسي ليجلس متناولا فنجان القهوة. توقع Max من هذا الصبي أن يسرع بطعامه الى الخارج ويختفي في أزقة المدينة، كما أعتاد هولاء الأطفال المشردين أن يفعلوا. لكن حدث ما لم يكن في الحسبان. ركض الصبي الى الخارج، لكنه سرعان ما رجع الى المطعم، ووقف على المدخل وعيناه تبحثان عن شيء ما. عندئذ رأى ذلك الصبي Max جالسا في آخر المطعم. فذهب إليه ووقف أمامه وقال: يا سيدي، أنا لست أدري كيف أشكرك على ما فعلته معي اليوم... لكنني أريد أن أقول لك من جديد، شكرا لك يا سيدي.. ذكر Max شعوره في تلك اللحظة قائلا... في تلك الساعة كنت مستعدا أن أشتري المطعم كله لهذا الصبي. ثم أضاف قائلا... إن شعوري بالفرح العميم هذا، هو من أجل أن صبيا صغيرا، شكرني لمجرد شرائي له بعض الطعام القليل، فكم بالحري يفرح قلب الرب عندما أشكره أنا، لأجل أنه خلص نفسي من الدينونة والموت. في تلك اللحظة أغمض Max عينيه وشكر الرب. أليس العشرة قد طهروا فأين التسعة؟ هذه الكلمات، قالها الرب يسوع عندما شفى عشرة رجال برص، ورجع واحدا منهم فقط ليشكره على شفائه اياه. لقد فرح الرب برجل واحد رجع ليشكره، لكنه كذلك سأل عن التسعة... إن كل ما لدينا، من حياة، وقوة، وعقل، وصحة، بل كل ما نملك، هو عطية وهبة من عند الرب، فإن الله الغني في العطاء، يرغب بل يفرح بكلمات الشكر النابعة من قلبك اليوم، أغمض عينيك، وافتح قلبك للرب، شاكرا إياه لأجل كل حسناته معك. إن أعظم عطية قدمها الله للإنسان كانت أغلاها وأعزها على قلبه، نعم، حين مشى الرب يسوع المسيح نحو الصليب، ليدفع ثمن خطايانا. لذلك يقول الذي لم يشفق على إبنه، بل بذله لأجلنا أجمعين، كيف أيضا لا يهبنا معه كل شيء. يا ريتنا نأتي بتواضع أمامه قائلين له، أبانا القدوس نشكرك على محبتك الغالية لنا، نشكرك يا ربنا يسوع المسيح على موتك على الصليب. يا رب اقبل شكري ومحبتي، باسم الآب والإبن والروح القدس. الذي هو ايضا اسم الرب يسوع المسيح آمين. |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
شكرا يا بابا كان Max Lucado في رحلة عمل لمدينة Rio De Janeiro البرازيلية، التي تشتهر بكثرة اطفالها المشردين، إذ يقال بإنه يوجد أكثر من 100,000 طفل مشرد في تلك المدينة وحدها، يطوفون الشوارع، يستعطون من الناس، وينامون في الازقة وتحت الأدراج وبين سلات القمامة. خلال رحلته، ذهب Max الى أحد المطاعم لشراء فنجان من القهوة، فصادفه أحد الأطفال المشردين، مستعطيا وطالبا منه شيء ليأكل، ليسد به جوعه. نظر Max إلى هذا الصبي الصغير، ورقت له أحشائه . فناداه قائلا، هلم معي الى المطعم، وانا سأهتم بك وأعطائك ما تريد. دخل Max المطعم ومعه ذلك الصبي المشرد، ثم كلم صاحب المطعم قائلا: من فضلك فنجان قهوة لي، ثم أضاف وهو ينظر الى ذلك الصبي المشرد، وكل ما يشتهيه هذا الولد من الطعام. بدأت عينا ذلك الولد تجولان في ذلك المطعم، تارة ينظر الى السندويشات المليئة بالجبنة واللحم، ثم الفطائر، وتارة ينظر الى قطع الحلوى المكدسة واحدة فوق الأخرى وهي تبرق وتلمع من كثرة الزينة عليها. فهو لا يكاد يصدق ما يرى. كلم صاحب المطعم ذلك الصبي سائلا إياه عما يريد... طلب ذلك الصبي ما اشتهته عيناه من السندويشات وقطع الحلوى الكبيرة، لبى صاحب المطعم طلب ذلك الولد، واضعا كل هذه في كيس من ورق. بينما دفع Max الثمن وذهب الى كرسي ليجلس متناولا فنجان القهوة. توقع Max من هذا الصبي أن يسرع بطعامه الى الخارج ويختفي في أزقة المدينة، كما أعتاد هولاء الأطفال المشردين أن يفعلوا. لكن حدث ما لم يكن في الحسبان. ركض الصبي الى الخارج، لكنه سرعان ما رجع الى المطعم، ووقف على المدخل وعيناه تبحثان عن شيء ما. عندئذ رأى ذلك الصبي Max جالسا في آخر المطعم. فذهب إليه ووقف أمامه وقال: يا سيدي، أنا لست أدري كيف أشكرك على ما فعلته معي اليوم... لكنني أريد أن أقول لك من جديد، شكرا لك يا سيدي.. ذكر Max شعوره في تلك اللحظة قائلا... في تلك الساعة كنت مستعدا أن أشتري المطعم كله لهذا الصبي. ثم أضاف قائلا... إن شعوري بالفرح العميم هذا، هو من أجل أن صبيا صغيرا، شكرني لمجرد شرائي له بعض الطعام القليل، فكم بالحري يفرح قلب الرب عندما أشكره أنا، لأجل أنه خلص نفسي من الدينونة والموت. في تلك اللحظة أغمض Max عينيه وشكر الرب. أليس العشرة قد طهروا فأين التسعة؟ هذه الكلمات، قالها الرب يسوع عندما شفى عشرة رجال برص، ورجع واحدا منهم فقط ليشكره على شفائه اياه. لقد فرح الرب برجل واحد رجع ليشكره، لكنه كذلك سأل عن التسعة... إن كل ما لدينا، من حياة، وقوة، وعقل، وصحة، بل كل ما نملك، هو عطية وهبة من عند الرب، فإن الله الغني في العطاء، يرغب بل يفرح بكلمات الشكر النابعة من قلبك اليوم، أغمض عينيك، وافتح قلبك للرب، شاكرا إياه لأجل كل حسناته معك. إن أعظم عطية قدمها الله للإنسان كانت أغلاها وأعزها على قلبه، نعم، حين مشى الرب يسوع المسيح نحو الصليب، ليدفع ثمن خطايانا. لذلك يقول الذي لم يشفق على إبنه، بل بذله لأجلنا أجمعين، كيف أيضا لا يهبنا معه كل شيء. يا ريتنا نأتي بتواضع أمامه قائلين له، أبانا القدوس نشكرك على محبتك الغالية لنا، نشكرك يا ربنا يسوع المسيح على موتك على الصليب. يا رب اقبل شكري ومحبتي، باسم الآب والإبن والروح القدس. الذي هو ايضا اسم الرب يسوع المسيح آمين. |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
هو حمل خطايانا تحدثت إحدى وكالات الأنباء مؤخرا عن حدث عجيب في إحدى مدن ألمانيا. منذ عشر سنين، حكم على سيدة ألمانية بالسجن لسنوات كثيرة بسبب تهم عديدة وشنيعة. كان لهذه السيدة أربعة أطفال، وكان لها كذلك أُخت توأم تشبهها جدا. قررت تلك الأخت التوأم أن تأخذ مكان اختها، لتعطي أختها المحكوم عليها فرصة لتهتم في تربية أولادها الأربعة. إتفقت الأختان على ذلك، وبالفعل دخلت الأخت البريئة الى السجن منتحلة شخصية تلك المحكوم عليها. ومرت الأعوام دون أن يشعر أحد بشيء. لكن، وبعد قضاء عشر سنين في السجن، ضاقت الحياة بتلك السجينة، ولم تعد تستطع الإحتمال، فقدمت نفسها لإدارة السجن واعترفت بكل شيء قائلة: لقد حاولت بكل جهدي لكنني لا أود أن أتحمل ذنب غيري، حتى ذنب أختي بعد الآن... أخي وأختي، لقد جاء الرب يسوع الى العالم كي يحمل بنفسه خطايانا على الصليب. لم يكن مرغما بذلك، ولم يجبر... لكنه وضع نفسه... قال بفمه المبارك...وضع نفسه للصلب قائلا: ليس أحد يأخذها مني، بل أضعها أنا من ذاتي. لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا. يظن البعض أن موت الرب يسوع كان قهرا عنه وبسبب مؤامرة بشعة إقتنصت ذلك الإنسان الوديع. أو يرى البعض في صلب المسيح إنتقام الفريسيين والكهنة والقادة اليهود ممن أشهرهم علنا موبخا إياهم على ريائهم وخطاياهم. لكن فاتهم جميعا أن الرب يسوع المسيح هو حمل الله الذي يرفع خطية العالم. لقد فاتهم ، أنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس... وأنه وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب. هل تساءلت يوما لما إحتمل الرب كل هذه الآلام؟ لمَ لم ينزل عن الصليب، مع أنه كان له كامل القدرة أن يفعل ذلك؟ لقد إحتمل الرب الصليب من أجلي ومن أجلك ومن أجل الملايين ومئات الملايين الذين نالوا الخلاص بالإيمان بموته الكفاري على صليب الجلجثة. لذلك لم ينزل عن الصليب... أخي وأختي بعد مرور عشر سنين على إنتحال الأخت التوأم شخصية أختها، ضاقت الحياة بتلك السيدة الألمانية، وقررت أن لا تحمل ذنب أختها فيما بعد. إن كل واحد فينا مسؤول وحده عن ذنبه، وعن ذنبه وحده. إن كل إنسان يحمل ذنب نفسه، وكلٌ منا عمل الشر وأخطاء في وجه الله. من سيحمل ذنبك اليوم؟ لا تستطيع أن تتكل على نفسك أو على أي إنسان آخر. وحده الرب يسوع هو الماحي ذنوبك... وحده دفع ثمنها على الصليب. يقول الكتاب المقدس: وليس باحد غيره الخلاص. لان ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص. هذا هو يسوع، المخلص والفادي. فهل تقبل اليه بالإيمان، حتى يمنحك مغفرة الخطايا والحياة الأبدية؟ |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
أعظم من أن يُثَمَّن قضى مارك ، أحد المبشرين المؤمنين، سنين عديدة يخدم بها الرب، في إحدى قرى الهند الساحلية. تعرف مارك على رجل في هذه القرية، إسمه راجيف. كان راجيف، في الخمسينات من عمره، وكان غطاسا يعمل، في التنقيب عن اللآلى البحرية. مع مرور الوقت، ربطت الرجلان صداقة قوية. وكان مارك، ينتهز كل فرصة ليخبر صديقه عن الرب يسوع، وعن نعمة الخلاص، التي يمنحها الرب، لكل من يؤمن به مخلصا وفاديا. كان راجيف، كثيرا ما يستمع بإنتباه، وعلامات التأثر بادية على وجهه. لكن كلما دعاه مارك، أن يسلم حياته للرب، ويقبل خلاص المسيح، كان يجيبه راجيف" كلا يا صديقي، إن الحياة الأبدية غالية وكثيرة الثمن، ولا أستطيع أن أحصل عليها مجانا. أنا أؤمن بالمسيح، لكن لا بد أن اعطي شيئا ما، لكي أحصل على الحياة الأبدية. عبثا كان مارك يحاول، إذ كان راجيف يصر أنه ليس أهلا أن ينال نعمة الخلاص، دون أي مجهود شخصي منه. ذات يوم، دعا راجيف صديقه المؤمن مارك الى منزله لامر هام. عندما وصلا الى المنزل، قال راجيف: إسمع يا صديقي. لقد قررت أن أسعى لكي أنال الحياة الأبدية. سوف أمشي زحفا على ركبتي إلى مدينة دلهي، وأصلي أن يمنحني الرب بعد ذلك، الحياة الأبدية. كانت دلهي تبعد نحو 700 كيلومتر عن تلك القرية، وعبثا حاول مارك، أن يثني صديقه عن هذا القرار، لكن من دون جدوى. بعد ذلك قال راجيف: ربما لن أراك بعد الآن، وأنت أعز صديق لي. أريد أن أعطيك شيئا. ذهب راجيف الى غرفة مجاورة، وعاد حاملا أكبر وأجمل لؤلؤة رآها مارك في حياته. سأقول لك شيء لم تكن تعلمه. قال راجيف وهو يغص بالدموع. كان لي إبن وحيد، وكان أمهر غطاس لآلئ عرفته الهند. كان يحلم أن يجد ذات يوم أجمل وأثمن لؤلؤة في العالم. وقد وجدها. لكنه بقي كثيرا تحت الماء، وكلفته هذه اللؤلؤة حياته... وها أنا اليوم أعطيك إياها لإنك أغلى صديق لي. أرجوك أن تقبلها. ذهل مارك لدى سماعه ما حصل لإبن صديقه، لكن سرعان ما كلمه الرب بما يجب أن يفعله. قال مارك لصديقه. إن هذه لؤلؤة رائعة جدا. سأخذها منك بكل شكر، لكن لا أستطيع أن آخذها مجانا. سأعطيك 10 آلاف دولار. أجاب راجيف. أنت لا تعلم ما تقول يا صديقي، فانا لا أريد أن ابيعها بل أهديك اياها. قال مارك " لن آخذها مجانا. فانا لا أستحقها. سأعطيك 20 الف دولار" . أجاب راجيف بغضب" إن هذه اللؤلؤة ثمنها اكثر بكثير، وقد كلفت إبني الوحيد حياته. إنها لا تقدر بثمن. لن تستطيع أنت، ولا أحد آخر أن يشتريها. أنا أقدمها لك هدية. حينئذ، قال مارك: راجيف، هل أنت تسمع ما تقول. إن هذا هو الكلام عينه الذي قلته أنت عن خلاص الرب. لقد كلفت الحياة الأبدية الرب، الذي هو أعظم من أن يثمن، إذ قدم الله إبنه الوحيد يسوع المسيح، لكي يموت على الصليب لكي تنال أنت الحياة الأبدية. إن ثمن الخلاص هو دم الرب يسوع الثمين الذي سال من أجلك على الصليب. لا تقدر أن تشتري هذا الخلاص بأي جهد أو عمل أو تضحية من عندك. كل ما عليك أن تعمله هو أن تقبل نعمة الخلاص والحياة الأبدية مؤمنا بما فعله الرب من أجلك. في تلك الليلة، سلم راجيف حياته للرب يسوع ونال غفران الخطايا والحياة الأبدية. عزيزي، هل ما زلت تحاول أن تحقق بجهدك أنت، ما حققه الرب يسوع من أجلك على الصليب؟ قال الرب يسوع: "ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه؟ إن كنت لم تقبل بعد خلاص المسيح المجاني، فها الرب يدعوك أن تفتح قلبك له وتؤمن بما حققه وأكمله الرب يسوع من أجلك على الصليب. إنه أعظم من أن يثمن. |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
اللمسة الذهبية يحكى من اساطير اليونان القديمة، عن ملك غني جدا إسمه مايدس. أحب هذا الملك الغنى والثروة، فلقد كان لديه من الذهب، أكثر من أي إنسان في العالم كله، ولكنه لم يكتفي بما عنده، فكان يتمنى دائما المزيد. كان لهذا الملك إبنة جميلة جدا، وطالما طلبت من والدها، أن يلعب معها، ولكن كان يفضل صرف أوقاته في تجميع الذهب والثروة، بدلا من اللعب معها. تقول تلك الأسطورة: بينما كان الملك مايداس منهمكا في إحصاء الذهب الذي يمتلكه، ظهر أمامه شخص غريب مخاطبا اياه وقائلا: إنك تملك الكثير من الذهب... أجاب الملك مايدس قائلا، لا ليس بكثير... ألست مكتف بما عندك... أجاب الملك، يا ليت كل ما تلمسه أصابعي يصبح ذهبا... وهل هذا يجعلك أسعد مما أنت عليه... طبعا... حسنا سألبي طلبك... غدا صباحا، كل ما تلمسته أصابعك، يتحوَّل الى ذهب... في صباح اليوم التالي، استيقظ الملك مايدس من نومه، متذكرا ما قيل له: فلمس الغطاء الذي كان عليه، وإذ به يتحول لذهب، لمس السرير الذي كان نائما عليه وإذ به يصبح من ذهب، لم يصدق ما حصل، فطفر فرحا، وأخذ يلمس بأصابعه كل ما في الغرفة من أثاث وإذ به يتحول لذهب. فأخذ يصيح من فرحته، لقد أصبحت أغنى إنسان في العالم، ليحيا الملك مايدس، أغنى إنسان وأسعد إنسان في العالم كله. لم يرد الملك مايدس أن يضيع وقته... فذهب الى حديقة القصر، وأخذ يلمس الورود والأشجار والتماثيل، وكل ما في الحديقة، فإذ به كله يصبح ذهبا، لقد كان يطفر من الفرح والسعادة، لم يتمالك فرحه، فنادى خدامه جميعا، طالبا منهم أن يصنعوا وليمة ويقدموا له أفخر المأكولات. بينما جلس يستمتع في كل ما أصبح لديه، وإذ بإبنته الجميلة تدخل وهي تبكي قائلت... بابا، أنظر ما حصل... لقد أصبحت هذه الورود من ذهب ولم تعد كقبل... لا تبكي يا ابنتي.. لقد أصبحنا من أغنى ما في الكون... فبإمكاننا أن نشتري كل ورود العالم... عليك الآن أن تفرحي، فالوقت ليس وقت بكاء. جلست إبنته الصغيرة على المائدة وهي حزينة جدا، لكنها أطاعت والدها وباشرت في تناول الأكل. حاول ذلك الملك أن يتناول شيء ليأكله، لكن عبثا، كل ما لمسته أصابعه تحول ذهبا، فلم يستطع حتى شرب الماء. سألت تلك الفتاة والدها، بابا لماذا لا تأكل، أجابها لا أقدر يا عزيزتي، ارتمت تلك الفتاة الجميلة على حضن أبيها، فوضع يده عليها ليعانقها، وإذ بها تصبح من ذهب... صرخ ذلك الأب لا لا ... ماذا فعلت... لم أعد أحب الذهب ... لقد كرهته نفسي... أريد ابنتي ... وأخذ يبكي كطفل صغير... نام الملك في تلك الليلة حزينا وكئيبا جدا... لقد خسر إبنته... حتى أيضا لم يستطع أن يشرب نقطة من الماء، ولا أن يأكل كسرة من خبز. وفي صباح اليوم التالي، عاد ذلك الشخص الغريب، وسأل الملك مايدس... كيف حالك أيها الملك مايدس... أجاب الملك، لا تسألني أرجوك... ولماذا، ألست سعيدا بما أعطيتك، لقد حصلت على اللمسة الذهبية... لا، لا أريدها أرجوك... إنني أتعس إنسان في الوجود... أرجوك أن تخلصني منها... فأشار عليه أن يذهب ويستحم في نهر "باكتولاس" فتذهب عنه اللمسة الذهبية. صديقي، إن هذه الأسطورة تذكرنا بأن السعادة الحقيقية هي ليست في الغنى ولا في المال. فمهما جمعت منه، سوف تتركه ورائك، وتمضي وحيدا كما أتيت. يقول الكتاب المقدس: ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه. إن أهم ما تملك، هي روحك الخالدة، التي اعطاك اياها الله... فهل تعرف الى أين أنت ذاهب... لقد جاء المسيح ابن الله لكي يموت عنك ويعطيك غفران لخطاياك... فالذي له المسيح له كل شيء... ومن ليس له المسيح فليس له أي شيء، بل قد خسر أعظم عطية قدمها له الله... أرجوك أن تقبل الى المسيح اليوم، لأنك لا تضمن الغد، مدخراتك وأموالك مركزك شهاداتك، هذا كله لمن يكون؟ |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
الأيام الأخيرة يقول الكتاب المقدس: في البدء خلق الله السموات والارض، وجبل الرب الاله آدم ترابا من الارض. ونفخ في انفه نسمة حياة. فصار آدم نفسا حيّة. واوصى الرب الاله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل اكلا. واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها. لانك يوم تأكل منها موتا تموت. إلا أن إبليس خدع آدم وحواء، قائلا لهما: لن تموتا! ، بل يوم تأكلان منه تكونان كالله... وسقط آدم وحواء في فخ إبليس، وعصيا الرب الإله، وهكذا دخلت الخطية الى النسل البشري، وحكم الرب العادل على الإنسان بالموت الجسدي، وانفصل الإنسان الخاطئ عن الله القدوس، فلم يمت جسديا وحسب، بل روحيا أيضا... وكثر إغواء إبليس للإنسان، وأمعن في ضلاله وتذليله حتى كثر شر الإنسان وتمرّد في وجه الله، منكر وجوده، ومجدفا على مبدعه خالق الكون. وفي هذه الأيام الأخيرة، نرى الضلال ينتشر، ويتمادى الإنسان في تمرده وعصيانه على الله. فلم يمضي عيد الميلاد، حتى وافتنا وسائل الإعلام بأن شركة تدعى Clonaid تدّعي أنها قد نجحت في تكوين أطفال عن طريق ال Cloning، أي الإستنساخ البشري. إن مؤسس شركة Clonaid هو صحفي فرنسي يدعى Claude Verilhon والذي غير إسمه الى Rael لدى لقائه خسب زعمه مع كائنات من خارج الفضاء وأنشاء بدعة شيطانية شريرة سمية Raelian. يدّعي مؤسس هذه البدعة بأن كائنات متطورة قامت بزيارة الى الأرض سنة 1973، حيث تلاقت معه آخذت إياه الى مركبتها الفضائية وشرحت له بأنها هي Elohim، وهي التي قامت بصنع الإنسان على الأرض عن طريق الحامض البيولوجي أي الDNA. إن هدف الإستنساخ البشري هو أن يعيش الإنسان على الأرض الى الأبد، فيدعي Rael بأن الحياة الأبدية تتم عندما يستنسخ الإنسان نفسه، وهكذا حين يموت تبقى نسخة له على قيد الحياة، ثم تسسنسخ هذه النسخة نفسها ايضا وهكذا دواليك. تدعي شركة Clonaid بأن الولادة التي صنعوها عن طريق الإستنساخ البشري والتي لم يتحقق منهما أي من العلماء لحد الآن، سبقها أكثر من 500 محاولة فاشلة تم خلالها صنع الجنين ثم موته... أخي وأختي، الى متى ، الى متى سيتمادى الإنسان في شره، لقد تمادى في تجديفه على الله، لقد تمادى في نكرانه لله، إنه يتمادى ويفتخر بشره... نعم إننا نحيا في الأيام الأخيرة التي تسبق مجيء الرب يسوع: إذ يقول الكتاب المقدس"أنه في الازمنة الاخيرة يرتد قوم عن الايمان تابعين ارواحا مضلة وتعاليم شياطين في رياء أقوال كاذبة موسومة ضمائرهم... فيجدف الإنسان على الله ويتعدى على سلطة الله في الخليقة والخلق. في هذا الزمن الذي قلَّ فيه الإيمان وكثر تصلف الإنسان، يقول الرب يسوع بفمه المبارك: ها أنا آتي سريعا وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله. أنا الألف والياء البداية والنهاية، الأول والآخر. يقول الرب عن شعبه: لان شعبي عمل شرين. تركوني انا ينبوع المياه الحية لينقروا لانفسهم آبارا، آبارا مشققة لا تضبط ماء ... إن الإنسان يبحث عن حياة أبدية من صنعه هو، ويرفض الله الذي خلقه، فيدمّر نفسه وسيدمرها وسينال قصاص الله العادل... إن مجيء المسيح وموته عني وعنك هو ليعطنا حياة أبدية... إنها الأيام الأخيرة، فأين أنت من المسيح؟ هل قبلته مخلصا شخصيا لك وسيدا وربا على حياتك؟ |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
الشكر مفتاح الحياة قصّ عليّ أحد رجال الأعمال في كاليفورنيا واحدة من أعجب القصص التي سمعتها على الإطلاق، وكانت الدموع تنهمر من عينيه، واحيانا كاد يختنق صوته من شدة التأثر. لقد أصيبت إبنة ذلك الرجل في حادث سيارة مما أدى الى تلف شديد بالمخ، وبالرغم من الصلوات العديدة التي رُفِعَت من أجلها إلا أن حالتها كانت تزداد سوءا، وفي النهاية وضعت في مؤسسة خاصة للمرضى العقليين والذين أصبحت حالتهم ميئوس منها ويعتبرون خطرين فقد يقوموا بأعمال مؤذية جدا من غير إدراك، فأصبح منزلها عبارة عن زنزانة من الحديد لا مفر منه ولا نهاية... كان مرضى ذلك العنبر منعزلين تماما عن الواقع وقلما كان الأقارب يقومون بزيارتهم. كان بعض المرضى قد جرحوا أجسادهم بسبب عنفهم، والبعض الآخر كان يجلس محملقا في لا شيء بعيون فارغة تدل على أن عقولهم أضحت خالية من كل معرفة. مرت سبع سنوات على تلك الفتاة حتى لم يعد هناك أي أمل في شفائها، ومن ثم بدأ إيمان ذلك الرجل يهتز وينهار. في إحدى المراّت وفي زيارة له لتلك المؤسسة بدا الرجل يجادل مع الله هكذا: "كيف تكون أنت إله المحبة؟ لو كانت لي قوة لما سمحت أبدا بان يحدث مثل هذا لإبنتي... ثم... أنك تستطيع شفاءها ... لكنك لم تفعل، ألا تحب الناس كما أحبهم أنا ؟ إني أشك في ذلك " وبدت مشاعر الغضب في نفسه ضد الله. وهنا أتاه صوت الله وقال له: يجب أن تقدم الشكر لي لأن إبنتك لم تزل على قيد الحياة، ولأنها موجودة حيث هي الآن ... كلا ! إني أفضل أن أموت ولا أفعل ذلك! وليس من حقك أن تطلب مني تقديم الشكر لك... بينما لم تقم أنت بواجبك نحو البشر لإظهار حبك لهم!... وهكذا كان يحاجج الله ويعاتبه... مع أنه كان قد إستمع الى الكثير من الكاسيتات عن تقديم الشكر لله من أجل كل شيء، وقد تأثر بهم جدا ... لكن الأمر لم يصل به الى درجة الممارسة العملية للشكر... الا أن الصوت استمر يقول له: ينبغي أن تشكر لأن إبنتك مقيمة حيث هي الآن بالضبط... إني لا أستطيع حتى إذا حاولت ذلك، ولن أحاول لأني لا أصدّق ذلك... ولكن الروح القدس بدأ يذيب قلب الرجل وهو في طريقه الى المؤسسة، وعندئذ قال للرب: سوف أحاول ولكنني لست أدري إن كان لي المقدرة على ذلك، فأنا أشك أني سوف أقدّم لك شكري... وصل ذلك الأب الى المؤسسة حيث إبنته ، وقام بالإجراءات اللازمة للدخول الى المكان المخصص، إذ كان كل المرضى تحت الحفظ، حتى أنه كان يتعجب أحيانا عن سبب مجيئه طالما أن إبنته لم تكن تتعرف عليه ! انتظر الرجل في الغرفة التي كانت تفصل بينه وبين العنبر حيث توجد الإبنة ولم يبقى سوى باب حديدي واحد لا بد أن يفتح، وهناك سمع صوت الله مرة أخرى يكرر عليه الكلام السابق... فذاب قلبه في تلك اللحظة وتخلى عن قساوته وعناده، وتغير القلب الحجري الذي امتلأ غضبا وشكا وحلّ مكانه قلب مفعم بالشكر والامتنان لله، اختنق الكلام في حلقه... لكنه تمتم في استسلام وقال: " يا رب ، إني أشكرك لأن إبنتي هنا حيث هي، إني أحبها جدا... لكني أعلم أيضا أنك تحبها أكثر مني " وفي تلك اللحظة سمع صرخة عالية كانت مألوفة لديه تقول: أريد بابا... أرجوكم أريد بابا... فتح المسؤول الباب ... وركض الأب نحو إبنته التي إحتضنته بذراعيها من خلال القضبان الحديدية، بينما إستمرت دموع الفرح تنهمر من عيون الممرضات والحراس الذين التفوا حول المشهد... لقد صارت الإبنة في صحة تامة وتركت ذلك المكان بشهادة كل الأطباء المسؤولين هناك، ولا تزال تتمتع بصحة جيدة... فما أحوجنا أن نشكر في كل حين وعلى كل شيء... |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
الرجل العجوز والبحر في إحدى الأيام أخبر رجل قصة قال فيها : أبحر أب، مع إبنه، وصديق لإبنه، في قاربهم الصغير عبر البحر. كان كل شيء على ما يرام، لكن بسرعة وبدون سابق معرفة، ابتدأت السماء تسّود، والرياح تشتد، إذ أن زوبعة قوية كانت متجهة نحوهم. حاول الأب عبثا أن يرجع القارب إلى الشاطى، لكن من غير جدوى. ابتدأت الأمواج العالية تضرب القارب من كل صوب، والقارب يرقص على وجه المياه، وأصبح الجميع في خطر عظيم. وهم يمسكون بكل قواهم إلى جانب القارب، لكن، بالرغم من مهارة الأب وخبرته، لم يقدر أو يتغلب على الرياح العاصفة، فقلبت الأمواج القارب، وأصبح الجميع، تحت رحمة الرياح والأمواج، وهي تعلو فوقهما. أخذ الرجل يسبح بكل قواه، والأمواج ترده، إلى أن وصل الى ذلك القارب المقلوب، فالتقط منه حبلا لينقذ به الولدان. أخذ ذلك الرجل يفتش على إبنه وصديق إبنه، راجيا أن ينقذهما بذلك الحبل الذي في يده، ليسحبهم بإتجاه القارب. لكن، لمن يرمي طرف الحبل، لإبنه، أم لذلك الصبي الآخر. علم ذلك الأب، بإن إبنه مؤمن بالرب يسوع، أما صديق إبنه لم يكن. اشتعلت في قلب ذلك الأب نيران، كادت تساوي تلك الأمواج في هيجانها، وهو يسمع صرخات إبنه وصديقه طالبن المساعدة. فصرخ الأب لإبنه من صميم قلبه، جيمي، إبني، يا حبيبي، أنا أحبك جدا جدا يا جيمي... ثم باليد الأخرى رمى بطرف الحبل الذي في يده الى صديق إبنه. كانت كل ثانية تمر وكأنها ساعات وأيام، التقط ذلك الولد، طرف الحبل المرمى له، وأخذ الأب يسحب به، إلى أن أوصله إلى القارب المقلوب، لكن بينما هو ينقذ ذلك الولد، كانت قد ابتلعت الأمواج الثائرة إبنه الذي كان يتخبط بها كل هذا الوقت، فأخذ يبحث عنه ويصرخ من حرقة قلبه... جيمي حبيبي أين أنت، أين أنت... لكن لم يكن هناك من مجيب، سوى صوت الأمواج الهائجة. لقد أيقن ذلك الأب، بإن إبنه سوف يلتقي بيسوع حال رحيله من هذا العالم الى الأبديه، لكنه لم يستطع أن يتخيل، كيف صديق إبنه، يرحل من هذا العالم الى أبدية مظلمة، بعيدة عن الله، في جهنم النار. لذلك، قدم ذلك الأب، إبنه فدية، من أجل إنقاذ، ذلك الولد، الذي لم يتعرف بعد على المخلص الرب يسوع المسيح. إن ما فعله ذلك الأب، يشبه تماما، ما فعله الله معي ومعك يا صديق. ربما تقول، لكن لماذا قدم ذلك الأب إبنه، من أجل ولد آخر؟ لأنه، ربما، هذا الولد الآخر ، لن يقبل رسالة الإنجيل، ويؤمن بالمسيح. نعم، إن ما فعله ذلك الأب هو لتضحية كبيرة، لقد مزقت صميمه، وحرقت قلبه، وهو يرى إبنه يموت من أجل تقديم فرصة، لإنقاذ ولد غريب. إن ما حصل في هذه القصة الحقيقية، وما شعر به الأب، لن يعبّر كفاية، عمّا سمح به الله القدوس للبشر، بإن يفعلوه في إبنه الوحيد محبة، لك ولي. لقد استهزأوا به، عيّروه، ضربوه على وجهه، بصقوا عليه، جلدوه، ألقوه على الأرض، ثم وضعوا يديه، ثم رجليه، على ذلك الصليب، لتخترقها المسامير الغليظة. إن هذا ما قدمه الله، في إبنه القدوس لينقذ شخص نظيري أنا، ويقدم لك أنت فرصة لكي تخلص.... أما الذي أخبر هذه القصة الحقيقية، فقد كان ذلك الولد الناجي الذي نجاه أب صديقه الغريق. |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
الكلب الأعرج كان في إحدى المدن، دكان لبيع الحيوانات الصغيرة، وكان كثيرا ما يأتي الأولاد، على هذا الدكان، لرؤية تلك الحيوانات تلعب في واجهة المحل. في إحدى الأيام، جاء ولد صغير، وتقدم من صاحب الدكان، مخاطبا اياه وقائلا: يا سيد، هل لك أن تقول لي، ما هو سعر هؤلاء الكلاب الصغار. أجاب صاحب الدكان، إن سعر هؤلاء الكلاب يتراوح بين ثلاثين واربعين دولار. مد هذا الولد يده الى جيبه، وأخرج منها كل ما كان يملكه، فإذ لديه دولارين و37 سنتا فقط. نظر هذا الولد بحسرة الى تلك الكلاب الصغيرة، المليئة بالحيوية وهي تقفز في واجهة المحل، وأرجع نقوده الى جيبه، وهم بالخروج من ذلك المحل. لكن فيما هو يخرج من الدكان، إذ به يرى أحد الموظفين في الدكان، يحتضن كلبا صغيرا، بدت علاماته وكأنه مريض. عاد هذا الولد الى الدكان، ثم سأل صاحب الدكان، ما بال هذا الكلب الصغير... أجاب صاحب الدكان، إن هذا الكلب، لديه مشكلة في فخذه، ولن يقدر على الجري والقفز، كباقي الكلاب حين يكبر. فجأت كبرت عينا الولد، وبدت على وجهه علامات التعجب... فأجاب، هذا هو الكلب الذي أريده... فكم تريد مقابله؟ أجاب صاحب الدكان، لا أظن بانك تريد أن تشتري كلبا كهذا...فلن يستطيع أن يلعب ويجري ويقفز معك كما تشاء، إذ هو مصاب بعاهة في فخذه. أجاب الولد، كلا، بل إنني أريد أن أشتري هذا الكلب... اسمع، قال صاحب الدكان... إن إستطعت أن تهتم بهذا الكلب، فانا سأقدمه لك مجانا... نظر هذا الولد الى وجه صاحب الدكان، ثم أردف قائلا: لا أريد أن تقدم لي هذا الكلب مجانا، إن هذا الكلب له نفس قيمة الكلاب الآخرين... وانا مستعد أن أدفع ثمنه كاملا... فها، كل ما أملك الآن، وانا أعدك، بأن اوفيك دولارا في كل شهر، حتى أسدد ثمنه كاملا... ظن صاحب الدكان، بأن الولد لم يدرك علة هذا الكلب تماما... وحاول من جديد، إقناع هذا الولد بأن هذا الكلب الصغير، لن يستطيع اللعب واللهو والجري كباقي الكلاب... عندئذ، تقدم الولد الى صاحب الدكان، ورفع عن ساقه، فإذ بصاحب الدكان يرى بأن ساق ذلك الولد مرتكزة على قضيب من حديد، فأجاب الولد، عندما كنت صغيرا، أصبت بحادث مؤلم، مما أدى الى وضع هذا القضيب في رجلي. فانا لن استطيع الركض واللعب كباقي الأولاد ايضا... إن هذا الكلب الصغير، هو بحاجة الى من يدرك ضعفه وعجزه، ويركض معه. وانا متأكد بأنه سيتونس ويتشجع، عندما يراني أركض بجانبه مدركا ضعفه تماما... صديقي: يقول الكتاب المقدس عن الرب يسوع المسيح: لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس. واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب. لقد إشترك الرب يسوع في طبيعتنا لكي يشركنا في طبيعته... فمهما كانت الظروف التي تمر بها، ربما تكن متضايق لخسارة عملك، او فقدان أحد أقاربك ، ربما كنت مضطهد، او متروك، او ربما ضاق بك العالم، تأكد بأن الرب يسوع المسيح يدرك تماما ما أنت تشعر به... تشجع... إذ يقول لك: انا معك في الضيق...إتكل عليه... فهو الصديق الألزق من الأخ... نعم، قد تنسى الأم رضيعها، أما هو فلا ينسانا... أن الرب يسوع هو الوحيد الذي يسير بجانبك عندما الكل يفارقك... فيا له من صديق... |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
الحساب الصحيح جرت أحداث هذه القصة الحقيقية، في إحدى الغابات الكثيفة، التي كانت تقطنها قبيلة هنود ال Acua في بلاد ال Acuador . عُرِف أهل هذه القبيلة، بشدتهم، ورفضهم العنيف لإي تدخل خارجي، حتى أن السلطة الحكومية لم تقدر أن تسيطر عليهم. لمدة أربعة أشهر، حاولت مجموعة من المبشرين المسيحين أن يتصلوا بأفراد القبيلة عبر رسائل جوية، وهدايا مختلفة، كانوا يربطونها بحبال، ويدلّونها من طائرة تحوم فوق أرض القبيلة. أخيرا، بأت هذه المساعي بالنجاح، حتى أن أهل القبيلة كانوا أيضا يرسلون هدايا الى الطائرة بواسطة تلك الحبال. عندها قررت تلك المجموعة من المبشرين أن الوقت قد حان للقاء شخصي مع أفراد القبيلة. ففي الثامن من كانون الثاني (يناير) سنة 1956، حطت طائرة صغيرة على شاطئ بحري قريب من أرض ال Acua . كانت تلك الطائرة تحمل خمسَ مبشرين رجال، أحدهم يدعى Jim Elliot ، وكان Jim في أواخر العشرينات من العمر. حالما حطت الطائرة، اتصل أحد المبشرين بزوجته عبر الراديو قائلا: إني أرى عشرة رجال من القبيلة يتجهون نحونا. أرجو أن تصلوا من أجلنا، أما نحن، فسوف نخبرهم عن محبة الرب يسوع. وسنتصل بكم في الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر. صلّوا من أجلنا. مرّت الساعة الرابعة والنصف، ولم يكن هناك من إتصال. إبتداء القلق يساورهم، مر أول يوم، ولم يكن هناك أي إتصال. فأُرسلت طائرة إنقاذ لتبحث عن هؤلاء المبشرين، ويا لهول المنظر الذي رأوه من السماء. كان هؤلاء الرجال الخمسة طرحى على شاطئ البحر، وفي صدر كل منهم حربة أطلقها رجال ال Acua. اُرسلت طائرة أخرى لتنتشل الجثث من على الشاطئ. ووجدوا ورقة صغيرة في جيب Jim Elliot، أحد هؤلاء الشهداء المسيحين. كان قد كتب عليها هذه الكلمات القليلة بخط يده: "إنه ليس أحمقا، من يتخلى عمّا لا يقدر أن يحتفظ به، ليربح ما لا يستطيع أن يخسره." أجل، لقد تخلى Jim ورفقائه، عن كل شيء في الحياة، لقد أحبوا هذه القبيلة جدا، أكثر من حياتهم، وأرادوا أن يخدموا إنجيل الرب يسوع المسيح. فلن يقدر أحد، أن ينزع تلك المكافئة منهم. قال الرسول بولس: "لكن ما كان لي ربحا، فهذا قد حسبته، من اجل المسيح، خسارة. بل اني احسب، كل شيء ايضا خسارة، من اجل، فضل، معرفة المسيح يسوع ربي، الذي، من اجله خسرت كل الاشياء، وانا احسبها نفاية، لكي اربح المسيح، واوجد فيه. وليس لي بري، الذي من الناموس، بل الذي، بايمان المسيح، البر الذي من الله بالايمان. أخي وأختي، إن كل من يريد أن يقف مبررا أمام الله، فعليه أولا أن يعترف بعجزه، وضعفه أن يبرر نفسه بأعماله. تلك الأشياء، التي وإن كانت جيدة بحد ذاتها، لكنها لا تعطي الإنسان برا أمام عرش الله البار. فكل من أراد أن يحصل على الحياة الأبدية، التي لن يخسرها أبدا، ولا يستطيع أحدا أن ينزعها منه، فعليه أولا أن يتخلى عن بره الذاتي، الذي به يحسب نفسه أفضل من الآخرين، ويتخذ له بر المسيح. كم من أشخاص ينتظرون إلى أخر لحظة من حياتهم ليتصالحوا مع الله، لكن علينا أن نكون مستعدين في كل وقت، لإننا نجهل الغد، ... قال مرة Jim Elliot، هذه الكلمات المؤثرة: عندما يحين الوقت كي تموت، تأكد أن كل ما عليك أن تفعله هو فقط أن تموت! ها نحن في بداية سنة جديدة، ولا شك أن لكل واحد أهداف وتطلعات وخطط لهذه السنة. لكن علينا أن نحاسب كلٌ نفسه كما حاسب الرسول بولس نفسه. هل تخليت عما لا تقدر أن تحتفظ به، لكي تربح ما لا تستطيع أن تخسره؟ إن هذا هو الحساب الصحيح الذي يضمن لك غفران الخطايا والحياة الأبدية. فهل حساباتك صحيحة... في بداية هذه السنة الجديدة... |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
أجنحة النسور عاش Hans Babblinger في مدينة Ulm الألمانية في القرن السادس عشر. :ان Hans يعمل في صناعة الأطراف الصناعية، إذ كانت عمليات البتر شائعة، لإن الطب لم يكن حينها قد توصّل الى معالجة الكثير من الأمراض. كان Hans يعمل منهمكا في حرفته، لكن تفكيره كان في مكان آخر. كان حلم Hans أن يطير مرتفعا فوق الأرض، تماما مثل الطيور. بعد مضي أعوام من التفكير، شرع Hans يستخدم خبرته وفنّه في تصميم وصنع أجنحة إصطناعية تمكّنه من الطيران. في سنة 1594، ذهب Hans مع الكثيرين من الأصدقاء الى مرتفعات جبال الألب في Bavaria. كان hans قد إختار تلك المنطقة بعد دراسة دقيقة لخط الرياح في الجبال. وهناك، أمام الجميع لبس Hans أجنحته الإصطناعية، وقفز من إحدى المرتفعات التي إختارها. أمام أعين الجميع، حلّق Hans لدقائق قليلة، ثم هبط ببطء الى سهل مجاور ولمس الأرض دون أن يلحق به أي ضرر. وهكذا دوّن Hans إسمه في التاريخ كأول إنسان يطير. بعد مرور شهور قليلة، زار ملك المانيا مدينة Ulm، ورغب في أن يرى هذا المخترع الجديد Hans وهو يطير. ذهب مساعدوا الملك الى حيث كان يقيمHans وأبلغوه بطلبة الملك... لكن، لكي يوفروا على الملك مشقة السفر الى مرتفعات جبال الألب، طلبوا من Hans أن يؤدي إستعراضه للملك من قمة إحدى الهضاب التي تطل على نهر Danube في ضواحي البلدة. حان الميعاد لتقديم الإستعراض، وإحتشد الكثيرين مع الملك ورؤسائه، ليروا هذا الأمر العجيب. إستعد Hans بعد أن لبس أجنحته، ثم قفز... لكن الرياح لم تكن ملائمة في ذلك المكان، وسرعان ما إبتدأ Hans يهبط بسرعة، هاويا الى النهر الذي تحته. وقع Hans في النهر، ومع أنه لم يصب بإذى، لكن إستعراضه باء بالفشل أمام أعين الكثير من المسؤولين وعلى رأسهم ملك المانيا. لم تكن المشكلة في Hans أو في الأجنحة التي إخترعها. لكن المشكلة كمنت في أن Hans رضي أن يقفز من مكان غير ملائم، حيث الرياح لم تكن كافية، كي تجعله يطير. يقول الكتاب المقدس: أن الرب يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة. ويقول أيضا: واما منتظرو الرب فيجددون قوة. يرفعون اجنحة كالنسور.يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون. أخي وأختي، هل هناك من تحدٍّ قوي ترغب أن تحققه، او صعوبة شديدة تشتاق، بل تتوق، أن تحلّق فوقها ؟ ربما لديك عادة ردية تتعبك، وتتمنى لو إستطعت أن تتحرر منها... وحاولت كثيرا... لكن لم تقوى عليها...تعال الى الرب يسوع اليوم ... وضع ثقتك فيه... لإنه وحده قادر أن يرفعك ويحملك فوق تلك المصاعب. إن حياة الفرح والإنتصار والسلام هي في متناول يدك... فقط ضع يدك، في يد يسوع... |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
ثلاثة رجال فوق ثلاثة صلبان دوّن أحد معلّمي الكتاب المقدس هذه العبارات في إحدى كتاباته: ثلاثة رجال فوق ثلاثة صلبان. أحدهم مات والخطية فيه وعليه، والثاني مات والخطية فيه لكن ليست عليه، والثالث مات والخطية عليه لكن ليست فيه. إن هؤلاء الرجال الثلاثة هم: يسوع مصلوبا في الوسط، ولصين مصلوبين أحدهم عن يمينه والآخر عن يساره. كان هذان اللصان على نفس المسافة الجسدية من يسوع، لكن أحدهم إقترب روحيا من الرب يسوع، أما الآخر فقرر أن يبقى بعيدا عنه. أحدهم كان يجدّف قائلا إن كنت أنت المسيح فخلص نفسك وإيانا. أما الآخر فإنتهره واعترف بخطيته قائلا للرب يسوع : اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك. فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس ثلاثة رجال فوق ثلاثة صلبان. أحدهم مات والخطية فيه وعليه. هذا هو اللص الذي جدّف على الرب يسوع ولم يعترف بخطيته ولم يطلب الرحمة والمغفرة. مات والخطية فيه لأنه أخطاء، والخطية عليه لأنه هو وحده يتحمل جرم خطيته. مات هذا البائس ووقف أمام عرش الله لينال قصاص ما جنته يداه. أما الثاني فمات والخطية فيه، لكن ليست عليه. هذا هو اللص الذي نظر للرب يسوع وهو يطلب المغفرة لصالبيه، ويحني رأسه بصمت أمام معيّريه. هذا هو اللص التائب، الذي إعترف بخطيته طالبا الرحمة والمغفرة، مِن مَن يقدر أن يغفر له كل الخطايا. مات هذا الرجل وخطيته ليست عليه. الخطية فيه لإنه عمل الخطية في حياته، لكن الخطية ليست عليه لأنه حان إعترافه وتوبته، حمل الرب يسوع عنه خطاياه كلها. مات هذا الرجل وبحسب وعد الرب يسوع، أخذه الرب معه الى الفردوس. لم يأتي هذا اللص الى دينونة، لأن الرب يسوع قال: كل من يؤمن بالإبن لا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة. أما الثالث، فمات والخطية عليه، لكن ليست فيه. إن هذا هو الرب يسوع المسيح، الفادي والمخلّص. الذي قال عنه يوحنا المعمدان: هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم. هو الذي قال عن نفسه: انا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف. هو وحده القدوس البار، والذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر. لكنه حمل خطايانا على الصليب ليمنحنا الغفران والحياة الأبدية. أخي وأختي، يقول الكتاب المقدس: كلنا كغنم ضللنا، ملنا كل واحد الى طريقه، لأنه لا فرق إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجدا الله.... فأنا وأنت نشبه هذان اللصان، إذ الخطية فينا، لإننا فعلنا الخطية... وكما اختار، كل من اللصين ما العمل عندما التقوا بيسوع، فأنت أمام الإختيار عينه... فأي من هذان تشبه؟ هل تصالحت مع الله؟ هل أنت قريب جسديا للصليب بولادتك ونسبك، لكنك بعيدا روحيا عن الرب يسوع ؟ هل إعترفت بخطاياك أمام الرب، وطلبت المغفرة والرحمة؟ إنه يدعوك اليوم. إنه يقول لك اليوم: إرجع إليّ لأني فديتك. بينما يقترب بنا الزمن من إسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد، نتوسل اليك باسم المسيح أن لا تجعل هذا العيد يمرّ كالأعياد التي سبقته. بل أقترب من الرب يسوع واطلب منه أن يغفر خطاياك، لإنه إحتمل الآم الصليب من أجلك أنت بالذات... |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
الوعاء المشقوق في إحد مدن الهند، كان شاب فقير يعمل لدى أحد الأغنياء، فكان كل يوم يذهب حاملا وعائين كبيرين من الفخار، ويملائهما ماء ثم يرجع بهما الى بيت سيده. كان إحد تلك الوعائين، به شق صغير في جنبه، بينما الوعاء الآخر، كان في حالة جيدة. فمع إنه كان ذلك الشاب يملأ كلا الوعائين الى فوق، لكن للأسف الشديد كان يصل الى بيت سيده، حاملا ما يعادل الوعاء والنصف. إذ كان الوعاء المشقوق يدلف من الماء الموجود في داخله، على الطريق. بقي الحال هكذا لمدة سنتين كاملتين. فكان الوعاء الصحيح، يفتخر جدا بنفسه، إذ أنه يستطيع الإحتفاظ بكل ما وضع فيه من الماء. بينما الوعاء الآخر، كان يشعر بالخجل واليأس، مدركا بعجزه، وعدم مقدرته لضبط الماء، الذي يضعه ذلك الشاب في داخله. ففي إحدى الأيام، تكلم ذلك الوعاء المشقوق مع صاحبه قائلا: إنني خجولا جدا منك يا سيدي، وأريد أن اطلب منك المعذرة والسماح. أجابه ذلك الشاب قائلا: وما هو الذي يدعوك، للخجل هكذا؟ فقال، لقد مر سنتين عل هذا الحال، وانت في كل مرة تنزل بي الى البئر وتملأني الى فوق، وأما أنا فبسبب ذلك الشق في جنبي، دلف مني نصف الماء على الطريق، فلا تنتفع مني كما يجب، وأعود الى منزل سيدي نصف ملآن. شعر ذلك الشاب بالشفقة على تلك الوعاء، وبكل محبة ولطف قال للوعاء. بينما نعود الى بيت سيدي أريدك أن تلاحظ تلك الورود الجميلة النابتة على طول الطريق. فبينما هما عائدان إلى المنزل، أخذ ذلك الوعاء المشقوق، يلاحظ ليرى تلك الورود التي قال له عنها ذلك الشاب، وابتداء يشعر بالفرح.! لكن سرعان ما نسي فرحه، إذ رأى بأنه أسال نصف الماء الذي فيه، وعاد يلتمس من ذلك الشاب المعذرة والغفران لسبب تقصيره. فسأله ذلك الشاب قائلا: هلا لاحظت بإن تلك الورود الجميلة نابتة فقط على جهة واحدة من تلك الطريق، بينما الجهة الأخرى التي أحمل فيها الوعاء الصحيح لا يوجد عليه أي شيء! لقد كنت مدركا، بالضعف الذي فيك. فذات يوم، زرعت على جانب ذلك الطريق، بذارا لبعض الورود، وهكذا في كل يوم، وبينما كنت أسير بك راجعا الى بيت سيدي، كان الماء التي يسيل من ذلك الشق، يسقي تلك البذور الصغيرة ويرويها، وهكذا نمت. وإذ كبرت تلك الورود، كنت التقطها لإزين بها بيت سيدي. فلولا ذلك الشق الذي في جنبك، لم يكن لسيدي تلك الورود الجميلة والعطرة لتزين بيته. صديقي، إن لدى كل واحد منا، عيوب وشقوق... فليس المهم، ما تقدر أن تفعل أنت، بما عندك. بل الأهم هو، ما يقدر الله أن يفعله، بالقليل الذي عندك. |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
المحبة والخطية أقام أحد نبلاء بريطانيا، حفلة عشاء، حضرها رئيس الوزراء الشهيرWinston Churchill ، والعديد من الشخصيات الرسمية والمعتبرة. خلال المأدبة، تقدم أحد مساعدي رئيس الوزراء منه، وهمس في أذنه قائلا: يا سيدي، لقد شاهدنا إحدى السيّدات تسرق مملحة فضّية وتضعها في حقيبة يدها. فهل لنا أن نفعل شيء ؟ أجاب الرئيس Winston Churchill مساعده، دع الأمر لي، فأنا سأهتم بالموضوع... توجه رئيس الوزراء الى الطاولة، وأخذ مملحة أخرى مماثلة ووضعها في جيبه. ثم إتجه الى تلك السيدة، طالبا، أن يكلمها على إنفراد. عندما أصبحا في معزل عن مرأى الآخرين، أخرج Churchill المملحة من جيبه وقال للسيدة: سيدتي العزيزة، إني أخشى، أن ما فعلناه، قد صار معلوما عند الآخرين... فلا يوجد لنا حلٌ سوى أن نعيد هاتين المملحتين من حيث أخذناهما... يا لحكمة هذا القائد الشهير. فبالرغم من أنه كان له مطلق الحق أن يدين تلك السيدة، ويشهّرها، غير أنه ترك لها فرصة للرجوع عن فعلها وتصحيح خطأها. يقول الكتاب المقدس: المحبة تستر كثرة من الخطايا. إن المحبة المسيحية الحقيقية تستر الخطايا، لكنها لا تتستر عليها. إنها تكره الخطية لكنها تحب الخاطئ. إن المحبة المسيحية تعلّمنا أن نرحم الآخرين كما رحمنا الرب، أن نحبهم كما أحبهم الرب، وأن نعمل كي نبنيهم ونقويهم لا أن نهدمهم ونضعفهم. يقول الكتاب المقدس أيضا: "شجعوا صغار النفوس. أَسندوا الضعفاء. تأنوا على الجميع". إن الرب يسوع يسند الضعيف، ويتأنى على الإنسان الخاطئ، حتى يتجاوب مع دعوة محبته، ويأتي اليه معترفا بخطيته وطالبا غفرانه. كان الرب يسوع، وهو القدوس البار الذي لم يفعل خطية، يدخل بيوت الخطاة ليأكل معهم ويبشرهم بالخلاص الذي أعده الله قدام كل الشعوب. لقد تحنن على المرأة الزانية وأنقذها من يد الذين كانوا يريدون أن يرجموها، دخل بيت متى العشّار فأصبح متى رجل جديدا... بل أنه طلب الغفران لصالبيه وغفر خطايا اللص التائب الذي صُلِبَ معه، سامح بطرس، مع أنه أنكره ثلاث مرات، وغسل أرجل التلاميذ، حتى أرجل يهوذا الذي أسلمه وخانه من أجل ثلاثين من الفضة. أخي وأختي، هل تحمل في قلبك حقدا أو ضغينة على إنسان ما؟ هل هناك إنسان يطلب منك الرب، أن تعاتبه بمحبة، بينك وبينه فقط؟ هل هناك مرارة في القلب، تحملها معك سنة بعد سنة، وتغذيها بذكريات مؤلمة قاتمة؟ تذّكر ما يقوله الرب لك في الكتاب المقدس: المحبة تستر كثرة من الخطايا. أطلب اليوم من الرب أن يساعدك أن ترى الآخرين كما يراهم هو... أن ترحمهم كما يرحمهم هو... وأن تحبهم كما يحبهم هو |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
ما هي قيمة حياتك؟ بعد إكتشاف الحقول الغنية بالذهب في جبال وسهول كاليفورنيا، اندفع الآف الناس الى تلك المناطق بحثا وتفتيشا عن الثروة والغنى. فعاد البعض، محمّلا بالكثير من الذهب، والبعض عاد ولم يكن نصيبه إلا القليل، وأما البعض الآخر فلقد مات بحثا عنه. يسجل التاريخ عن سفينة تدعى بال Central America والتي كانت تحمل 480 راكبا، كان معظم ركابها من الذين صرفوا السنين في التنقيب والبحث عن كنوز الذهب، والقليل من العائلات المسافرة، فضلا عن 102 عاملا للباخرة ، وشحنة سرّية ل 15 طنا من الذهب الخالص. لقد كان كل شيء على ما يرام، ولم يكن يعلم قبطان تلك الباخرة بأنه يسير باتجاه زوبعة هائجة، قد اختطفت السفينة وأصبحت تضرب بها يمنة ويسرى. أُعطي الأمر بأن يلازم الركاب حُجَرهم، فكان كل واحد ممسكا بما جمّع به من ثروة خوفا عليها، وكثيرون حزموا الذهب الذي بحوزتهم حول خصورهم خوفا من فقدان ثروة الحياة. ولكن سرعان ما إشتدّت الزوبعة، فَعَلَت الامواج فوق السفينة، وبدت علامات الخوف والرعب على أوجه الجميع، ومن شدة العاصفة لم يستطع العمال توصيل الفحم الى غرفة الإشعال، فانطفأ محركها، واصبحت الباخرة تُحمل، غير قادرة أن تواجه الأمواج والرياح، وإذ مالت الى جانبها الأيسر، ابتدأت المياه تدخل السفينة... أطلق قبطان الباخرة أسهم نارية معلنا عن الخطر المحيط بهم وطالبا النجدة... ونسي الكل محبة الذهب الذي تعبوا في جمعه، ولم يعد له قيمة أمام هول ذلك الموقف المرعب إذ هم ينظرون الموت بعيونهم وكأنه لا مفّر منه. أسرعت باخرة كانت في تلك المحيط وبالجهد استطاعت أن تقترب من السفينة إذ إبتداء الليل يقترب... وفي تلك الليلة، لم يستطع الوصول الى الباخرة الأخرى سوى بعض النساء والأولاد لأن السفينة بدأت تنقلب من كثرة الماء التي دخلتها. ولم تمضي إلا دقائق حتى ابتلع البحر تلك السفينة، وهكذا اختفت ال Central America وعلى سطحها المئات في وسط الليل المظلم، وهم يصرخون ويتضرعون طالبين النجدة. وهكذا اختفت تلك الأصوات الصارخة... إذ لم يكن من مجيب...! أخي وأختي... إن هذا العالم يشبه بحرا واسعا جدا، وكلٌ منّا هو سفينة في هذا البحر، فهناك من يبحر مسافة طويلة، ومنّا من يبحر مسافة قليلة ... يقول الرب يسوع "ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه"... إن حياتك مهمة جدا، أنت روحا نفسا وجسدا، ولكل منّا حياة واحدة، فإن خسرها خسر كل شيء... ولا يستطيع أن يستعيدها ولو امتلك كنوز العالم كله إذ لا شيء يساويها... لو سألت أي من الأشخاص الذين غرقوا في ذلك اليوم لأعطاك كل ما يملك عوض حياته... إذ للحياة قيمة عظيمة...لهذا السبب مات المسيح عنك ليهبك الحياة الأبدية... لقد مات عنك... فهل أدركت ما هي قيمة حياتك... |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
كل ما عندها وقفت تللك الفتاة الصغيرة، تبكي خارج مبنى الكنيسة. إذ لدى وصولها الى مدرسة الأحد، قيل لها بأن المكان قد إمتلأ . كانت هذه الفتاة فقيرة جدا، فجلست خارجا حزينة وهي تمسح دموعها النازلة على خديها.... ما أن مرّ خادم الكنيسة، ورآها تبكي، حتى أدرك السبب. فأخذ بيدها، داخلا بها، الى مدرسة الأحد، ووجد لها مكان في أحد الصفوف. لمس ما فعله ذلك الخادم، قلب تلك الفتاة الصغيرة، فذهبت الى فراشها تلك الليلة، وهي تفكّر، كيف بإمكانها أن تساعد الأولاد نظيرها، الذين ليس لهم أي مكان في الكنيسة ليعبدوا يسوع. لم تمر سنتين على هذه الحادثة، حتى مرضت تلك الفتاة الصغيرة، وساءت صحتها جدا، حتى فارقت الحياة... دعي خادم تلك الكنيسة ليقوم بمراسيم الدفن، خاصة بعد تلك الصداقة القلبية، التي أصبحت بين تلك الفتاة وذلك الخادم. بينما ينقلون جثمان تلك الفتاة، وجد في جيبها حقيبة صغيرة، يبدو وكأن تلك الفتاة كانت قد التقطتها من الزبالة، لكن في داخل هذا الجزدان الصغير كان هناك 57 سنتا. وورقة صغيرة، كتب عليه بخط ولد صغير هذه الكلمات... هذه النقود هي للمساعدة في تكبير الكنيسة، لكي تستطيع أن تستضيف اولاد أكثر نظيري في مدرسة الأحد. إن هذه الفتاة، ولمدت سنتين، جمعت كل ما لديها، لتتقدم بتقدمة المحبة هذه... بينما والخادم يقوم بمراسيم الدفن... أخذ هذه الحقيبة الصغيرة، وفتحها، ثم تناول منها هذه الورقة الصغيرة، ولدى قرأتها، شارك الجميع بقصة تلك الفتاة الصغيرة، وكيف بان ذات يوم أنه لم يكن لها مكان، لكن من محبتها... ارادت أن تقدم كل ما كان بإستطاعتها من أجل غيرها... لقد جاء الرب يسوع الى أرضنا هذه وديعا ومتواضعا، ليس لأن ليس له... فهو ملك الملوك ورب الأرباب، فله السماء والأرض وما فيها... فالكل به وله قد خلق، فانكم تعرفون نعمة ربنا يسوع المسيح انه من اجلكم افتقر وهو غني لكي تستغنوا انتم بفقره. نعم، ولد متواضعا لكي يعلمنا التواضع... وهو يريد أن يولد في كل قلب متواضع... ففي الميلاد قدم الله لنا إبنه الوحيد، ففرحت السماء وابتهجت الملائكة قائلت: إنه ولد لكم اليوم مخلص وهو المسيح الرب. لقد جاء المسيح لا لكي يأخذ، بل ليعطي... فكما قدمت هذه الفتاة كل ما عندها...ففي الميلاد قدم الله إبنه لك ولي لكي يصبح لنا مكانا في السماء ... |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
ليكن اسم الرب مباركا التفت الاطباء والممرضات، في إحدى مستشفيات فرانكفورت، الألمانية، حول سرير شاب يدعى مارك، لم يزل في ريعان شبابه. كان مارك مغمض العينين، يصلي... ما أن إنتهى مارك من صلاته، حتى التفت اليه الطبيب الجراح، وعلامات التأثر بادية على وجهه. فسأله قائلا... هل تريد أن تقول شيئا يا مارك... إننا على وشك، أن نعطيك المخدر، حتى نبداء العملية... "نعم" أجاب مارك بهدوء... الرب أعطى والرب أخذ، فليكن إسم الرب مباركا... كانت تلك آخر كلمات تفوه بها مارك، إذ كان قد أصيب بمرض صعب السرطان في لسانه، مما أقتضى إجراء عملية لبتر اللسان حتى لا يمتد المرض الى الجسد كله. يا لعظم إيمان هذا الشاب، إختار مارك أن تكون كلماته الأخيرة نفس الكلمات التي قالها ايوب في الكتاب المقدس، بعدما أخبره عبيده بالمصائب التي آلت الى موت بنيه وبناته، وفقدانه لكل ممتلكاته. صديقي، كثيرا ما نواجه في حياتنا على الأرض ضيقات ومصاعب وأمراض. كم كنا نود لو لم يكن الأمر هكذا... لكن هذه هي الحقيقة التي تواجهنا في حياتنا اليومية. إن الرب يسوع لم يعدنا بحياة خالية، من الضيقات والاحزان... لكنه وعدنا، إنه سيكون معنا في وسط الأحزان...وأن يعزي أرواحنا، بقوة الروح القدس، وأن يمسح دموعنا، لإنه الراعي الصالح، الذي يرافق خرافه ويرعاها، حتى في وادي ظل الموت. إن الكتاب المقدس يخبرنا أن الرب يسوع المسيح هو وحده القادر أن يرثي لضعفاتنا ويتألم لآلامنا، إذ قال: " تعالو إلي يا جميع المتعبين والثقلي الأحمال وأنا أريحكم. صديقي قد لا تفهم سبب ضيقتك، قد لا تعلم لما سمح الرب بشدة معينة، او مرض ما... قد تضعف، بل وحتى تتهم الرب بالظلم والشدة. لكن هل يُشَك، بمحبة من ذهب إلى الصليب بدلا عنك. إن كنت تتألم في هذا العالم، فأذكر بإنه تألم قبلك. إسمع ما يقوله الكتاب المقدس عنه: محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن. فإن آلمتك ضيقات الحاضر، تذكر ما وعد به الرب، لكل من يؤمن به. حيث يقول: وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم، والموت لا يكون فيما بعد، ولا يكون حزن، ولا صراخ، ولا وجع فيما بعد، لان الامور الاولى قد مضت. لقد آمن مارك بهذه الكلمات " الرب أعطى والرب أخذ فليكن إسم الرب مباركا"... نعم سيأتي ذلك اليوم، الذي سيرنم فيه مارك، بصوت جميل، هناك لن يكون بكاء، ولا وجع ولاحزن ولا دموع... إلى أن يأتي ذلك اليوم، ليعطك الرب سلامه الحقيقي، الذي يفوق كل عقل، سلام المسيح، الذي لا يستطيع العالم، أن ينزعه منك... صلاتنا من أجلك اليوم، هي أن تختبر هذا السلام، من خلال، إيمان شخصي بالرب يسوع المسيح، وتقول في كل الأحوال، كما قال هذا الشاب، ليكن إسم الرب مباركا. |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
أخطر الجراح ولدت Clara Barton في Oxford Mass. في يوم الميلاد بالذات وفي عام 1821. وهي الصغرى بين 5 أولاد... منذ طفولتها، كانت Clara خجولة جدا، حتى ان غالبا ما دعاها الأولاد "بالقطة الخائفة". عملت Clara بالتدريس منذ صباها، وكانت تعتني بأخ لها كان مريضا مدة سنتين كاملتين... ولدى إشتعال نيران الحرب الأهلية في أميركا، ذهب الكثيرين الى ميادين القتال، وكان يعود الكثيرمنهم قتلى، والمئات جرحى، ليس لهم من يهتم بهم ليتعافوا... لم تقدر Clara على إحتمال هذا الوضع، فابتدأت حملة خيرية لمساعدة هؤلا الجرحى، وإمدادهم بالدواء لتخفيف آلامهم. ولم تكتفي بهذا، إذ لمست بأن الحاجة أكبر، خاصة في ميدان القتال... أصرت هذه الفتاة على الذهاب الى ساحة القتال لتعالج الجرحى هناك. ولدى وصولها الى ساحة الميدان، وجدت بأن الحالة هناك سيئة للغاية، ففي أحد الأيام، عملت في تضميد الجراح، من ظهر يوم السبت، إلى عصر يوم الإثنين، دون أن تذوق أي طعم للنوم. وفي أغلب المعارك التي كانت تستمر أياما دون إنقطاع، كانت الذخيرة والمدافع تُرسلُ أولا ثم عربات الإسعاف أخيرا... إلا أن Clara إستطاعت أن تقنع القادة بتغيير هذا النظام، فصارت عربات الإسعاف تذهب أولا قبل الأسلحة. إمتدت أعمال هذه الشابة الى أوربا وغيرها، حيث كانت تساعد المنكوبين، والجرحى، واستطاعت Clara مع رجل الأعمال السويسري Jean Henry إنشاء مؤسسة عالمية هدفها معالجة وتضميد الجرحى أثناء الحروب والكوارث، وإسعاف المرضى. لم تتردد Clara Barton في أن تسمي المؤسسة "الصليب الأحمر" ولم تزل هذه المؤسسة الى يومنا هذا تؤدي نفس الهدف الذي وضعته هذه الشابة المسيحية. لقد أسمت Clara المؤسسة بهذا الأسم، إشارة الى أن صليب المسيح ودمه، هما المضمد الوحيد لكل الجراح. إن ما قدمته وضحت به هذه الفتاة من جهد لتأسيس الصليب الأحمر لعمل نبيل وساما... لكن من يستطيع تضميد جروح الإنسان النفسية والروحية... عندما تغدو الأمور من كل حول وصوب سوداء وقاتمة، إذ يضيق بنا الأمر من كل نحو، ويختفي حتى الصديق... يقول الكتاب المقدس: بأنه حتى الأم، تنسى رضيعها إبن بطنها، أما هو فلا ينسانا... إن كل ملك، أو رئيس، أو ذي مقام في هذه الأرض، يجعل له حرس، مستعدين في أن يضحوا بحياتهم من أجل سلامة رئيسهم وسيدهم... لكن الأعجب من ذلك، هو أن خالق السماء والأرض، الله القدوس البار، صاحب العرش الرفيع والسيد القدوس المجيد، صانع كل شيء بكلمة قدرته، جاء بنفسه، ومات هو، من أجلنا نحن العبيد... فمهما سمت محبة الناس لك ولي، تبقى قاصرت، بل معدومة أمام محبة الله... ومهما تكن مقدار جروحك النفسية والروحية، فعنده وحده تجد الدواء والعزاء... |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
صيد الغزلان بينما كنت في زيارة لصديق لي في ملبورن استراليا، وجدت عنده في البيت غزالة محنطة، لم تزل تحتفظ بجمالها ورقة نظرها. بادرت الى مضيفي سائلا إياه، وكم من الدولارات دفعت لقائها. فأجابني لقد إصطدتها بنفسي في مقاطعة نوفا سكوشيا / كندا. فسألته وهل يسمح صيد الغزلان في كندا... سرحت أنظار صديقي، وكأنه ينظر لوادي سحيق من الذكريات. وأجابني نعم مسموح صيد الغزلان في كندا، فلقد كان صيد الغزلان هوايتي المحببة، الى أن تركتها الى الأبد، بعد ذاك اليوم المشئوم. ساد الصمت لحظات، حسبته دهرا من الزمن. ثم أردف قائلا : رغم أني لا أحب ان اتذكر ذلك اليوم، ولكننى سأحكي لك بأختصار ما حصل. كنا مجموعة من الاصدقاء نذهب معا لصيد الغزلان، وكان لي صديق حميم إسمه سميث. وفي ذلك اليوم ذهبنا معا، وكان سميث يصطحب معه ابنه الوحيد بيتر البالغ من العمر 19 سنة. وكان بيتر قد أخذ رخصة جديدة لبنادق صيد الغزلان. وكالعادة، وقبل الظلام بساعتين تقريبا، أخذ كل منا مكانه خلف شجيرة. وكان علينا ان نصبر حتى تأتي الغزلان عندما يرخي الليل سدوله. وحسب القوانين الكندية: يمنع الصيد اذا صار الظلام دامسا. جلس سميث خلف شجيرة قريبة مني، بينما أختار إبنه بيتر أن يختبئ خلف شجيرة أبعد. وتأخر وصول الغزلان في ذلك اليوم، ولكن الصيد يعني الصبر والسكون. وفجأة خرجت الطلقات النارية من بندقية صديقي سميث، وهو يصرخ أصبتها.. لقد سقطت خلف الشجيرات. فإنتظرنا لحظات لنرى هل ما زالت تتحرك الغزالة أم لا، كانت لم تزل تتحرك ببطئ، لكنها لا شك أصيبت ووقعت. وضع سميث خرطوشا جديدا في بندقيته، وأنطلق ببطئ نحوها، بينما سرنا جميعا وراءه لمساعدته وعلامات النصر والفرح على وجوهنا. وصل أولا سميث إذ كان يراقب أين سقطت الغزالة، وإذ به يسقط على الأرض منهارا، وهو يئن، فأقتربت منه لأرى ما حصل، فوجدته واقعا فوق إبنه بيتر الذي كان قد ترك الشجيرة، التي كان مختبئا وراءها، فلقد اصطاد إبنه، ولم تكن لحظات حتى فارق الحياة وسط بركة من الدماء. رأيت سميث مرتميا فوق إبنه الوحيد، حاضنا إياه، وهو يتمرغ بدماءه ويصرخ مهسترا، لا ... لا تمت يا ابني ... أنا احبك انا احبك... صديقي، إن هذه الحادثة تذكرنا بقصة أخرى، عن أب آخر، كتب عنه في رومية 8: 32 (الله) الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين. وفي يوحنا 3: 16 لإنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد. لقد اطلق سميث، جهلا وتسرعا رصاصاته على ابنه إذ كان قد تحرك من مكانه قبل الميعاد، وذلك لإجل غزالة. ولكن الله، سكب كل جامات غضبه، على إبنه في الصليب، أطلق عليه كل رصاصات دينونة خطايانا، في ساعات الظلام، لم يكن ذلك صدفة أو خطأً، بل كان تضحية ومحبة لك ولي. فقد جاء المسيح خصيصا، وبملء إرادته ليموت لاجلنا. لانه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه. |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
التشجيع كان Benjamin صبيا صغيرا عندما تركت والدته ذات يوم، ليهتم بأخته الصغيرة Sally، بينما ذهبت هي للتسوق بعض الحاجات. وجد Benjamin بعض أقلام حبر وشرع في رسم أخته Sally على ورقة كبيرة. كان Benjamin يرسم بإهتمام شديد، ولم ينتبه لبقع الحبر التي تناثرت هنا وهناك. وما أن إنتهى من الرسم، حتى عادت والدته الى المنزل. دخلت والدة Benjamin البيت ورأت بقع الحبر على الطاولة والأرض وعلى الكرسي الذي كان جالسا Benjamin عليه. ثم رأت الصورة التي رسمها إبنها، فتوجهت نحوها ممسكة إياها بعجب شديد، وقالت له، إنها لوحة رائعة جدا يا Benjamin، إنها تشبه Sally تماما. كبر Benjamin West وأصبح فنانا مشهورا، حتى أن الملك البريطاني جورج الثالث إختاره ليكون الفنان الخاص للملك، وكان Benjamin حينئذ فقط في الخامسة والعشرين من عمره. عندما سئل Benjamin عن الحافز الذي دفعه ليهتم بالرسم، أجاب: إنها القبلة التي أعطتني إياها والدتي حين رسمت Sally في البيت. إن تشجيع والدتي لي ساعدني أكثر جدا من أي توبيخ بسبب بقع الحبر. يخبرنا الكتاب المقدس عن إمرأة خاطئة كانت تخجل من الظهور أمام الناس. هي المرأة السامرية التي التقت بيسوع على بئر يعقوب. بدأ يسوع يحدث تلك المرأة وهو عالم خفاياها، إذ كان لها خمسة أزواج والرجل الذي لها الآن ليس زوجها. حين طلب منها الرب يسوع أن تأتي بزوجها أجابته : ليس لي زوج. قال لها يسوع حسنا قلت ليس لي زوج. لانه كان لك خمسة ازواج والذي لك الآن ليس هو زوجك. هذا قلت بالصدق. غريب ان الرب يسوع وجد شيئا يمدح تلك الإمرأة عليه، حتى وهي تحاول أن تخفي بعض الحقيقة. إن قصة Benjamin West وقصة المرأة السامرية تعلمنا أهمية التشجيع في تطوير النفس والشخصية والحث على التقدم والنضوج. كما فعلت والدة Benjamin عندما شجعت إبنها ولم تبالي ببقع الحبر، هكذا فعل الرب يسوع في خدمته على الأرض. فمع أنه كان له ملء الحق أن يدين، إلا أن الرب يسوع إعتمد دائما طريق التشجيع. أخي وأختي، هل من شخص يحتاج تشجيعا منك اليوم؟ إن كان الرب هكذا قد أحبنا، فلما نقسوا بعضنا على بعض؟ انظر حولك، لا بد أن الرب يضع في طريقك اليوم من هو محتاج لتشجيع منك. قد تكون عبارة بسيطة، زيارة قصيرة، فعل خير ما، رسالة أو إتصال بالهاتف. لنأخذ الرب يسوع مثالا لنا حتى نشجع بعضنا بعضا على الأعمال الحسنة والحياة الطاهرة التي تليق بأولاد الرب . فيشعر الذين حولك بمحبة ووداعة المسيح في عالم يفتقر الى تلك المحبة. |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
رجل وأربع زوجات كان هناك تاجرا غنيا له 4 زوجات ، وكان يحب الزوجة الرابعة أكثرهم، فيلبسها أفخر الثياب ويعاملها بمنتهى الرقة. ويعتني بها عناية كبيرة ولا يقدم لها إلا الأحسن فى كل شيء . وكان يحب الزوجة الثالثة جداً أيضا، كان فخورا بها ويحب أن يتباهى بها أمام أصدقاؤه وكان يحب أن يريها لهم ، ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر. وكان يحب الزوجة الثانية أيضا، فقد كانت شخصية محترمة، دائما صبورة، وفى الواقع كانت محل ثقة التاجر، وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ لها دائما، وكانت هي تساعده دائما على عبور المشكلة والأوقات العصيبة. أما الزوجة الأولى فمع أنها كانت شريك شديد الإخلاص له، وكان لها دور كبير فى المحافظة على ثروته، وعلى أعماله، علاوة على اهتمامها بالشؤون المنزلية. ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيراً، ومع أنها كانت تحبه بعمق إلا أنه لم يكن يلاحظها أو يهتم بها. وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمضي وقت طويل، حتى أدرك أنه سيموت سريعا. فكّر التاجر فى حياته المترفة وقال لنفسه، الآن أنا لي 4 زوجات معى، ولكن عند موتي سأكون وحيداً، ووحدتي كم ستكون شديدة ؟. وهكذا سأل زوجته الرابعة وقال لها " أنا أحببتك أكثر منهن جميعاً ووهبتك أجمل الثياب وغمرتك بعناية فائقة، والآن أنا سأموت ، فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة ؟ . " كيف أفعل ذلك أجابة الزوجة، مستحيل ، غير ممكن ولا فائدة من المحاولة، ومشت بعيدا عنه دون أية كلمة أخرى، قطعت إجابتها قلب التاجر المسكين كما بسكينة حادة. فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها " أنا أحببتك كثيراً جداً طوال حياتى، والآن أنا فى طريقي للموت، فهل تتبعيني وتحافظي على الشركة معي ؟ . " لا " هكذا أجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت قائلة " الحياة هنا حلوة وسأتزوج آخر بدلا منك عند موتك " . غاص قلب التاجر عند سماعه الإجابة وكاد يجمد من البرودة التى سرت فى أوصاله . ثم سأل التاجر زوجته الثانية وقال لها " أنا دائما لجأت إليك من أجل المعونة، وأنت أعنتيني وساعدتيني دائماً، والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة أخرى، فهل تتبعيني عندما أموت وتحافظين على الشركة معي ؟ ". فأجابته قائلة "أنا آسفة... هذه المرة لن أقدر أن أساعدك "، هكذا كانت إجابة الزوجة الثانية ، ثم أردفت قائلة " إن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك، هو أن أشيعك حتى القبر " . . إنقضت عليه إجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماماً . وعندئذ جاءه صوت قائلاً له " أنا سأتبعك وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن أين ستذهب ، سأكون معك الى الأبد" نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت وإذا بها زوجته الأولى ، التي كانت قد نحلت تماما كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية " قال التاجر وهو ممتلئ بالحزن واللوعة " كان ينبغي عليّ أن أعتني بك افضل مما فعلت حينما كنت أستطيع " . فى الحقيقة كلنا لنا 4 زوجات .... الزوجة الرابعة هى أجسادنا ، التى مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال في الاهتمام بها وجعل مظهرها جيداً ، فإنها عند موتنا ستتركنا . الزوجة الثالثة هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا ، التي عند موتنا نتركها... فتذهب لآخرين. الزوجة الثانية هي عائلاتنا وأصدقائنا، مهما كانوا قريبين جداً منا ونحن أحياء ، فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقوننا حتى القبر . أما الزوجة الأولى فهي فى الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله ، التي غالبا ما تُهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات، الثروة، والأمور الأخرى . ولكن لنرى ما هي الحقيقة ؟ ، إنها وحدها الوحيدة التى تتبعنا حيثما ذهبنا . ربما هي فكرة طيبة أن نزرع من أجلها ونقوتها الآن بدلا من أن ننتظر حتى نصبح فى فراش الموت ولا نستطيع سوى أن نرثيها ونبكي عليها . فإن الحياة يا أخى قصيرة جداً. "قال الرب يسوع لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض، بل إكنزوا لكم كنوزا في السماء" |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
حياة التواضع منذ عدة سنوات، فاز أحدُ الأشخاص بالإنتخابات النيابية في إنجلترا. وأصبح عضواً في مجلس البرلمان البريطاني. كان هذا الرجلُ من إحدى القرى الصغيرة خارج مدينة لندن. لدى فوزه بالإنتخابات، إعتراه شعورٌ بالكبرياء، إذ أصبح له منصبُ هامٌ في الحكومة البريطانية. ذاتَ يومٍ، إصطحب هذا الرجل زوجَتَه واولادَه في زيارة للندن، ليريهم مكان عمله، ومعالم تلك المدينة الشهيرة. وبينما هم يمشون وينظرون الى تلك الأبنية العظيمة، كان هذا الرجلُ يفسّر بإعتزازٍ تاريخَ تلك المباني التي كانوا يزورونها. وأخيرا إقتادهم الى مبنى WestMinster Abbey الشهير، حيثُ تقامُ كلَ المراسمِ الدينيةِ للعائلة المالكة في بريطانيا. لدى دخول العائلة ذلك المبنى، بانت معالمُ الذهولِ على وجه إبنته الصغيرة البالغة من العمر ثماني سنوات. نظر اليها والدها بإفتخار، ثم سألها: بما تفكّرين يا إبنتي؟ فأجابته قائلة: أقكرُ يا والدي كم تبدو أنتَ كبيراً في منزِلِنا، وكم تبدو صغيراً في هذا المكان. لا بدَ أن ذلكَ الرجل تلقى درسا هاما في التواضع من إبنتهِ الصغيرة. تذكرني هذه القصة أيضا، بحادثة المكوك الفضائي Challenger عام 1986. فقبيل إطلاق الChallenger بليلة واحدة، إجتمعَ كبارَ المهندسين والعلماء، في محاولةٍ هدفها إثناء عزم مدراء وكالة الفضاء الأمريكية Nasa على إطلاق الChallenger الى مدارهِ في الفضاء، إذ أن الطقس البارد في صباح ذلك اليوم الواقع في 28 كانون الثاني قد يُسَببُ كارثةً كبيرةً، إلا أن وكالة الفضاء رفضت أن تستمعَ الى تحذيراتِ الخبراء، وهكذا في صباح ذلك اليوم الواقع في 28 كانون الثاني عام 1986 دخل 7 من رواد الفضاء الى ذلك المكوك، وتم إطلاقه، وشاهدَ العالمُ بإسرهِ بذهول إنفجار ذلك المكوك بعد 73 ثانية من إطلاقه. علقت جريد الNew York Times على هذه الحادثة بالقول: إن السبب الحقيقي لهذه الكارثة هو الكبرياء. إذ أخفقَ رجال الإدارة الذي يضمُ عشرةَ أشخاصٍ أن يستمعوا بإنتباهٍ الى تحذيراتِ موظفينَ أدنى منهُم مركزا. لقد ظن هؤلاءُ المديرون أنهم يعلَمونَ كل شيءٍ، لكنهم كانوا مخطئين. أخي وأختي إن مشكلةَ الإنسان الأولى هي الكبرياء. فقد ضربَ أبليسُ هذا الوتر الحساس في آدم وحواء حين قال لحواء: لن تموتا. بل اللهَ عالمٌ أنه يومَ تأكلانِ منه تنفتحُ أعينكما وتكونانِ كالله عارفين الخيرَ والشر. فالكبرياء يجعلُ الإنسانَ يتمردُ على اللهِ ولا يعتبرَ وصاياهُ. ويجعلُه كذلك يعلّي من شأن ِ نفسهِ، ويدوسُ فوق الآخرين لكي يحقق مآربه الشخصية. فلا يرى عيوبهُ بل يرى عيوبا من حوله. لذلك يقولُ الكتاب المقدس: يقاوم الله المستكبرين وأما المتواضعين فيعطيهم نعمة. قال الرب يسوع: لان كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع. ونحن في بداية سنة جديدة، لنحرص بأن نسلُكَ بتواضعٍ أمام الربِ الهِنا. فنحبَ الآخرين ونحترمهم... ولا نعلّي من شأنِ نفوسنا، بل نجثوا بخشوعٍ أمام الربِ سيدنا.. ونعطيه الحمدَ والشكرَ والإكرامَ الى الأبد آمين. |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
عيد ميلاد في كوريا كانت عشية عيد ميلاد قارسة البرودة عام 1952 فى كوريا . وكانت هناك أم حامل، صغيرة السن تدعى باك يوون . قتل زوجها مؤخرا في الحرب الكورية، ولم يكن لديها أحد آخر تتجه إليه، فراحت تعرج فوق الجليد متجهة الى منزل مرسلة إسمها مس واطسن حيث كانت تعلم أنها ستجد المعونة ، وقد تجمدت دموع الحزن على وجنتيها، إذ وجدت نفسها وحيدة وحزينة... وكان هناك فى الطريق بالقرب من منزل صديقتها المرسلة قناة عميقة يربط ضفتيها جسر، وبينما باك يوون تتعثر قدماها متجهة الى منزل المرسلة، فاجأتها آلام المخاض بشدة. فوقعت وأدركت أنه لن يمكنها مواصلة طريقها مرة أخرى، فزحفت تحت نهاية الجسر. وهناك ولدت بمفردها وهي وحيدة وطفلها الذي ولدته كان ذكراً. لم يكن لدى باك يوون أى شيء غير ملابسها الثقيلة المبطنة التى ترتديها. فأخذت تخلعها قطعة بعد الأخرى وتلفها حول المولود، الذي كان لا يزال مرتبطا بها بواسطة حبل الصرّة وبعد ذلك داهمها الإعياء فرقدت ساكنة على الجليد بجوار ابنها الوليد. فى صباح اليوم التالى، كانت مس واطسون وهى مرسلة لها مدة طويلة فى كوريا، تقود سيارتها عبر ذلك الجسر ومعها سلة ممتلئة بالأطعمة كهدية عيد الميلاد لأحد العائلات المحتاجة. وفى طريق عودتها للمنزل، ولدى اقترابها من الجسر إذ بالسيارة تقف وذلك بسبب نفاذ البنزين. خرجت مس واطسون من السيارة وبدأت تعبر الجسر سائرة على قدميها. وإذ بها تسمع صوت صراخ طفل خفيف... توقفت للحظة لتتأكد من ذلك الصوت، وإذ بها تسمع الصرخة الخافتة مرة أخرى وكأنها صادرة من تحت الجسر !. زحفت مس واطسن تحت الجسر لتبحث عن مصدر الصوت وهناك وجدت ولداً صغيراً مقمطاً ، دافئا ولكنه جائع، ووجدت أم ذلك الطفل متجمدة حتى الموت. بعد أن قطعت حبل الصرّة، أخذت الطفل معها للمنزل. وبعد أن اعتنت به عادت ومعها بعض المعاونين، حيث حملوا جثمان الأم باك يوون الى قرب المكان الذى كانت تعيش فيه حيث دفنوها. سمت مس واطسون المولود سو بارك، وتبنته. كان قويا وبصحة جيدة وهكذا نما وسط كثير من الأطفال اليتامى الآخرين الذين كانت مس واطسون ترعاهم، ولكن سو بارك كان ذو منزلة خاصة لديها. وكثيراً ما كانت تقول له "والدتك أحبتك حباً عظيماً يا سو بارك"، وقد برهنت على حبها العظيم لك بأنها ماتت متجمّدة لأنها خلعت ثيابها لتلفك بها، لم يملّ هذا الصبي أبدا من السماع عن أمه التي أحبته بهذا المقدار . فى يوم عيد الميلاد الموافق لعيد ميلاد سو بارك الثانى عشر، كان الثلج يتساقط. وبعد أن أحتفل الأطفال بعيد ميلاد سو بارك، ذهب فجلس بجوار مس واطسون وقال لها متسائلا : هل تعتقدين أن الله سمح أن سيارتك تفرغ من البنزين ذلك اليوم حتى يمكنك أن تجدينى ؟ " . فأجابته قائلة " ربما هو فعل، لأنه لو لم تتعطل السيارة يومها ما كنت قد وجدتك. ولكننى مسرورة جداً أنها توقفت يومها، فأنا أحبك كثيراً كما أننى فخورة جداً بك يا سو بارك". ثم أحاطته بذراعيها . أسند سو بارك رأسه عليها وقال "ماما واطسون ، هل تسمحين وتأخذيني الى مقبرة والدتي؟ فأنا أريد أن أشكر الله من أجلها، وأشكرها أيضا لأنها وهبتني الحياة. " فقالت له " نعم ولكن ارتدي معطفك الثقيل فالجو شديد البرودة ". بجوار المقبرة ، طلب سو بارك من ماما واطسون أن تتركه وحده وتنتظره. فمشت بعيداً وانتظرت. وإذا بماما واطسون تملأها الدهشة وهى تراقب الغلام وقد بدأ يخلع ملابسه الدافئة قطعة بعد الأخرى. ظنت أنه بالتأكيد لن يخلع كل الملابس! لأنه حتما سيجمد. ولكن الغلام نزع عن نفسه كل شئ، ووضع جميع الملابس على قبر والدته، ثم ركع عاريا على الجليد وهو يرتجف بشدة من البرد. انتظرت مس واطسن دقيقة ثم دقيقتين. ثم بعد ذلك تقدمت ووضعت يدها على كتف الصبي... نظر إلى مس واطسن ثم إنحنى نحو القبر وفى حزن عميق صرخ الغلام من أجل والدته التى لم يعرفها على الإطلاق " هل بردتي هكذا بل وأكثر من هذا من أجلي يا أمي؟ " ، ثم بكى بمرارة لأنه عرف بالطبع ، أنها عانت أكثر من ذلك . أخي وأختي لقد أخلى الرب يسوع نفسه من أجلك ومن أجلي... إفتقر وهو الغني لكي يغنينا نحن الفقراء... الذي لم يفعل خطية صار خطية لإجلي ولإجلك لكي يلبسنا ثياب بره هو...احتمل كل آلام الصليب، لكي لا نحتمل نحن عذاب جهنم ... فهل أدركت فعلا مقدار محبته لك؟ بالتأكيد هذا ما فعله هو من أجلنا. |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
البَـنّاء كان أحد النجارين يعمل في بناء البيوت، فطالما بنا بيوتا جميلة، ولكنه لم يكن له بيت يملكه، إذ أن مدخوله كان بالكاد يكفي لتسديد مطاليب عائلته. كبر هذا الرجل، وأصبح له الحق في أن يتقاعد، إذ كان قد تزوج أولاده جميعا، ولم يبقى في البيت الذي يسكنه بالإيجار سواه وزوجته. كان قد إشتغل لسنين عديدة لنفس المقاول، وكان المقاول يعرف أحوالهما المادية... فذات يومٍ جاءه المقاول، طالبا اليه، لو كان بمقدوره أن يعمل معه معروفا أخيرا... وذلك في بناء بيت أخير. قبل هذا النجار أن يقوم بهذا المشروع بعد أن إتفق مع المقاول على المبلغ المحدد من المال لقاء تعبه... لكن كان قد سئم العمل، وكان واضحا بأن قلبه لم يكن في ذلك العمل، فوق ذلك، بدى بأن صاحب ذلك البيت لم يأتي ولا حتى مرة واحدة ليتفقد ما يبنيه هذا النجار... فكان هذا النجار يستخدم أرخص أنواع المواد من خشب، ومواد عازلة، وغيرها، ولم يبالي كثيرا في البناء، فقل تدقيقه في العمل، وكان همه الوحيد الإنتهاء من هذا العمل بإسرع وقت ممكن. إذ كان قد اتفق مسبقا على المبلغ المحدد لقاء أتعابه... لدى إكتمال البيت، جاء المقاول لكي يرى ما قام به هذا النجار، وبدت على وجهه بعض علامات الحزن، لكنه لم يتفوه بأي كلمة... بل تناول من جيبه ظرفا يحتوي على مفتاحين وقدمهما لذلك النجار، قائلا له... هذا البيت هو تقدمتي لك فهو ملك لك... صعق هذا النجار مما سمعه، هل هذا بيتي، أجابه نعم... يا للخجل... قال في نفسه، لو علمت فقط بإنني أبني هذا البيت لي، لكنت عملت به من كل قلبي... لكنت أستخدمت أفضل المواد وانواع الخشب، لكنت صرفت وقتا أكثر في بناءه، واعتنيت في كل صغيرة وكبيرة... أليس نحن هكذا أيضا... نبني حياتنا يوما بعد يوم... فما أكثر الذين ينظرون في آخر حياتهم الى الماضي ويقولون... يا ريت... لكن لا نقدر أن نعيد الماضي... فأنا وأنت نبني كل يوم... فإما نبني أشياء لها قيمة فقط في هذا العالم... أو نبني أشياء للأبدية... فالإختيار لكل واحد منا... أرجوك صديقي أن تعمل حساباتك جيدا... إن كل شيء يبقى هنا ... فالإنسان ماض... قال الرب يسوع...ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه... لا تكنزوا لكم كنوزا على الارض حيث يفسد السوس والصدأ وحيث ينقب السارقون ويسرقون. بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون... فماذا تبني...؟ |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
أود أن أخبرك عن صديقي (1) ولدت سهام في عائلة غنية ومتدينة جدا، كان والدها تاجرا كبيرا ومحترما، يملك العديد من العقارات التجارية، عدا المصانع، ومكتب للهندسة، وكثيرا ما كان يسافر إلى بلاد الغرب لعمل صفقات تجارية كبيرة، وإستيراد المنتوجات، على شتى أنواعها. عاشت سهام وسط بحبوحة لا توصف، فلم تتمنى شيء، إلا وحصلت عليه، بحيث أنه كان عدد الخدام في المنزل ثمانية عشر مستعدين لتلبية أي طلب. اراد والدها أن تتلقن الإبنه علومها في أفضل المدارس، فإضطر أن يدخلها مدرسة مسيحية، ومع أنه لم يكن يرتاح للأمر تماما، لكنه وجد نفسه مرغما، إذ كانت هذه المدرسة، تعتبر من أفضل المدارس في تلك البلد . حرص والد سهام على أن لا تتلقن إبنته أية دروس دينية في تلك المدرسة، بل كان كثيرا ما يتأكد من ذلك بنفسه، حين تسمح له الفرصة، للتكلم مع المسؤول عن المدرسة. لم ينقص سهام أي شيء إطلاقا، ولكن بالرغم من ذلك كنت تراها غالبا وحيدة، وتبدو على وجهها علامات الكآبة. ما أن بلغت تلك الفتاة السابعة عشر من عمرها، حتى إبتدأت تشعر بثقل في رجليها، لم يتوانى والدها، عن إستشارة نخبة من الأطباء، بغية إيجاد السبب لهذه العلة. أجرى الأطباء التحاليل اللازمة، لكن النتيجة كانت مفجعة للغاية، إذ أدرك الأطباء بأن هذه الفتاة مصابة بمرض Multiple Sclerosis "تصلب الاعصاب والعضل" بشكل قوي جدا، وليس أمامها سوى بضعة شهور قبل أن تصبح كسيحة الفراش، وغير قابلة على التحرك بتاتا. سافرة سهام مع والديها إلى بلاد فرنسا، طلبا للعلاج في أفضل المستشفيات واشهرها، وكانا يذهبان من غير هدى من طبيب إلى طبيب ومن بلد إلى بلد، لكن لم يجدي الأمر أية نتيجة، فعادوا خائبين من سفرهم. ملأ الحزن أجواء المنزل، لقد كانت سهام الإبنة الوحيدة، في برهة وجيزة تبخرت كل آمالهم ... كان لسهام رفيقة في المدرسة إسمها إيمان. سمعت إيمان بأمر رفيقتها التي لم تراها منذ فترة طويلة، إذ لم تعد قادرة على الذهاب الى المدرسة، فأرسلت لها خطابا، سألتها فيه، إن كانت تسمح لها بزيارتها للإطمئنان عنها. مرت الأسابيع ولم تستلم إيمان أي رد على طلبها. فعادت من جديد وأرسلت خطابا آخر، طالبة فيه من رفيقتها، السماح لها بزيارة، ولو لفترة قصيرة. ما أن تلقت إيمان ردا على خطابها حتى ذهبت في نفس اليوم لزيارة سهام. دخلت إيمان منزل رفيقتها والخدم جميعا واقفين من هنا ومن هناك تأهبا واستعدادا لتلبية أي طلب، فوجدتها جالسة على كرسي في غرفة النوم. جلست إيمان بجانب رفيقتها، ثم سألتها عما قاله لها الأطباء... أجابة سهام بقلب كئيب، يبدو بأنه ليس هناك أي أمل، وقد وصل بها الأمر، حتى أنها لم تعد قادرة على السير لوحدها، حتى أن والدها كان مستعدا أن يعطي نصف ما يملك لمن يستطيع شفاءها ! فلم يوجد أحد. أحنت إيمان رأسها متأثرة لما قالته رفيقتها، وأخذت تصلّي... ثم رفعت رأسها وقالت: كنت أود أن أخبرك عن صديق لي... إن هذا الصديق يقدر أن يمنحك الشفاء لو طلبت منه من كل قلبك... أريد أن أخبرك عن صديقي (2) في المرة السابقة أخبرناكم عن "سهام"، هذه الفتاة التي نشأت في عائلة غير مسيحية، غنية ومتدينة جدا، وما أن بلغت السابعة عشر من عمرها، حتى أصيبت بمرض " Multiple Sclerosis" هذا المرض العصبي الذي يترك من يصاب به مشلولا كليا غير قادر على تحريك جسمه. وها الآن في زيارتها رفيقة لها في المدرسة إسمها "إيمان". أحنت إيمان رأسها متأثرة لما قالته رفيقتها بأنه لا يوجد لها أي أمل في الشفاء، ثم أخذت تصلي... ثم رفعت رأسها وقالت: كنت أود أن أخبرك عن صديق لي... إن هذا الصديق يقدر أن يمنحك الشفاء لو طلبت منه من كل قلبك... ومن هو هذا الصديق ؟ هو الرب يسوع المسيح الذي جاء إلى العالم وشفى الألوف من الناس بجرد كلمة او لمسة واحدة... فقد شفى العمي، والعرج، شفى البرص والصم، أقام الموتى، بل قام هو أيضا من الموت، وها هو حي الآن ويسمع الصلاة. أجابتها صديقتها، لكنني يا إيمان، تعلمت منذ صغري بأن لا أؤمن به، وبأن كل الذين يؤمنون به، هم من ال..... أجابتها رفيقتها، أنا أدرك تماما ما تعلمته يا صديقتي، لكن ما تعرفين عنه ليس بكفاية. ولو أحببت لأعطيتك كتابي المقدس هذا، لتقرأي به وتكتشفي بنفسك من هو الذي أكلمك عنه. هذه كانت أول مرة تمسك بها سهام الكتاب المقدس، فلم تجد نفسها حتى تناولته من صديقتها، ووضعته تحت الوسادة، ثم تواعدا بأن تعود لزيارتها في نفس الميعاد، بعد إسبوع واحد. أخذت سهام تقراء الكتاب المقدس بالسرّ، خوفا من أن يراها أحد، فغالبا ما كانت تنام في النهار، وتصرف ساعات الليل كله في قراءة الكتاب المقدس. ولأول مرة ابتدأت تشعر بالسلام، بالرغم من حالتها الملئة بالقلق، والخالية من الأمل. وصلت سهام في قراءتها إلى إنجيل لوقا والإصحاح الخامس حيث تقول الكلمات: "وكان(يسوع) في احدى المدن، فاذا رجل مملوء برصا. فلما رأى يسوع، خرّ على وجهه، وطلب اليه قائلا: يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرني. فمدّ (يسوع) يده ولمسه، قائلا : اريد فاطهر. وللوقت ذهب عنه البرص. أخذت سهام تقرأ هذه الكلمات وتتأمل بها، ثم أغمضت عينيها، ولأول مرة، قالت هذه الكلمات: أيها السيد يسوع (يا رب) أنا أومن بأنك تقدر أن تشفيني... أرجوك أن ترحمني، أنا أعلم أنك أنت حقا من أنت... ساعدني حتى أدركك أكثر... أنا أضع الآن يدي في يدك... نامت تلك الفتاة في تلك الليلة. وفي الصباح، شعرت أنها بحاجة أن تنهض من الفراش، لكن اعتادت أن تنادي أحد الخدامات في المنزل، لكن في هذه المرة لم ترد. أدلت رجليها من على السرير، ثم وقفت على رجليها في الغرفة، وابتدأت تخطو أول خطوة، ثم ثانية وثالثة... وها هي الآن تسير... نعم لقد شفيت... أرادت أن تصرخ، ماما بابا لقد شفيت... لكن وقع نظرها من جديد على الكتاب المقدس... فجثت على ركبتيها وقالت... يا رب يسوع... أنا أؤمن بك من كل قلبي، نعم أنت بالحقيقة، من أنت، أنت الله الذي يسمع الصلاة... وسط هذه الأعجوبة وايمان هذه الفتاة، آمن الأب والأم ايضا...إن الرب يسوع المسيح هو هو أمسا واليوم والى الأبد. نعم لقد جاء وشفا المرضى ويشفي أيضا... وهو وحده يقدر أن يشفي الإنسان أيضا من خطاياه، هذا هو يسوع يا صديقي... |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
بلا عيب أمام المسيح كان "جيوفني" فنانا ايطاليا ماهرا، إشتهر برسوماته الزيتية، التي كادت تنفجر منها الحياة. لكن، مع تقدم جيوفني في السن، إبتداء يفقد بعض مهارته الفنية، وكان ذلك الأمر يزعجه للغاية. ذات ليلة، أنهى جيوفني لوحة فنية تعكس جمال الطبيعة. نظر إليها مليّا، ولم يسعه سوى أن يقرّ، أنها ليست على مستوى المطلوب، إذ لم تنسجم الألوان كما يجب، ولم تتغنى اللوحة، بجمال الطبيعة كما أراد، وكادت أن تخلو من أي تعبير عن الحياة. أسف جيوفني على ما صنعته يداه، وصعد الى غرفته لينام، وهو يتمتم بصوت عال: " لقد فشلت، لقد فشلت ". سمع إبن جيوفني أباه، وهو يتمتم، وكان هو أيضا فنانا ماهرا. نزل إلى القبو حيث كان والده يرسم، ونظر مليّا إلى اللوحة ورأى فعلا أنها لم تتمم القصد المنشود. أخذ ذلك الأبن الريشة في يده، وابتداء يزيد بعضا من اللون هنا، وبعضا من الخطوط هناك. مرت ساعات الليل، دون أن يشعر بالوقت. وإذ بدأت الشمس بالشروق، في صباح اليوم التالي، نظر الشاب إلى اللوحة وإذ هي رائعة جدا. قام جيوفني من النوم، ونزل لينظر لوحته. تأملها مليّا، وصرخ قائلا: إن ما صنعت، أفضل جدا مما ظننت! ". يقول الكتاب المقدس عن الرب يسوع المسيح، أنه يقدر أن يحفظنا غير عاثرين، ويوقفنا أمام مجده، بلا عيب في الإبتهاج. أخي وأختي، إن كل منّا يرسم لوحة، وفي كل يوم من عمره، يضع بصماته واثاره على لوحة حياته. فحين تغرب الشمس على لوحة حياتك، قد تنظر الى ما صنعت يداك، وتشعر بالأسف والفشل، إذ لوحتك مليئة بالشوائب والعيوب. لكن، عندما تقبل المسيح مخلصاً شخصياً لك، وربا على حياتك، فأنه يحمل عنك كل خطاياك على الصليب، ويمنحك ليس فقط غفران الخطايا، بل أيضاً الحياة الأبدية. فيأخذ الفنان الأعظم، لوحة حياتك الناقصة، ويكسوها ببره وجماله، ثم بلمسة من يده الحنونة يبعث فيها الحياة والجمال. وعندما يأتي النهار، وتفتح عيناك في الحياة الأبدية، فإن الرب يسوع سيقدمك الى الآب السماوي، كاملا وبلا عيب ولا نقص، فتسمع صوت الرب قائلا: نعما لك أيها العبد الصالح والأمين. أدخل الى فرح سيدك. فهل تريد أن تسلم اليوم حياتك إلى الرب يسوع...! |
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
السؤال العظيم ؟؟؟ كان ذلك يوما آخر في حياة الوالي الروماني. إعتاد بيلاطس أن يترك القيصرية ويأتي الى أورشليم في فترات الأعياد، وذلك لكي يشرف بنفسه على الأمن والنظام في المدينة، ولكي يمنع أعمال الشغب التي تقلق أمن تلك المستعمرة الرومانية. وأعتاد بيلاطس كذلك، من وقت الى وقت، أن يأتي اليه وجهاء اليهود والمسؤولين الدينيين بأشخاص أُتهموا بجرم أو بآخر، ليحكم في شأنهم فيقاصص البعض بالجلد ويسجن البعض ويقتل البعض الآخر. لذلك لم يهتم بيلاطس كثيرا لما جاء اليه رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب بيسوع. فهو شخص آخر يثير الشغب، بل حتى يزعم أنه ملك، وما أكثر ما رأى بيلاطس من هؤلاء. لكن حين بدأت المحاكمة، سرعان ما اكتشف بيلاطس أنه أمام رجل غير عادي. فبالرغم من ملاحمه البسيطة، إلا أنه يبدو هادئا وثابتا في وجه متهميه. سأله بيلاطس أن يجيبه بكلمة وأن يدافع عن نفسه، أما يسوع فقال: لم يكن لك عليّ سلطان البتة لو لم تكن قد أعطيت من فوق. والأعجب من هذا، أن في نصف المحاكمة أرسلت أمرأة بيلاطس اليه قائلة: اياك وذلك البار. لاني تألمت اليوم كثيرا في حلم من اجله. أحسّ بيلاطس بالرهبة أمام يسوع، وعلم أنه غير مذنب، وطلب أن يطلقه، لكن ضغط الجموع كان يزداد وأصواتهم تعلو: "أصلبه أصلبه" حينئذ قال بيلاطس هذه الكلمات الشهيرة: ماذا أفعل بيسوع الذي يدعى المسيح؟ أجاب الجمع: أصلبه أصلبه أصلبه ! وهكذا كان. هكذا انتهت أعظم محاكمة في التاريخ، عندما حكم بيلاطس على يسوع بالموت على خشبة الصليب. ومع أنه قال " إني بريء من دم هذا البار" غير أن بيلاطس سيعطي حسابا لما جنته يداه، ويا لويل ذلك الحساب... "ماذا أفعل بيسوع الذي يدعى المسيح؟ " أخي وأختي، ونحن في مستهلّ أسبوع الآلام، ها الرب يسألك أنت هذا السؤال اليوم. ماذا تفعل بيسوع؟ قال أحدهم: "إن في كل قلبٍ عرشٌ وصليب. إن كانت النفس على العرش، يكون المسيح على الصليب. وإن كانت النفس على الصليب، يكون المسيح على العرش. أخي وأختي، إن أصوات العالم من حولنا، تنادي أن يبقى يسوع، ذلك الرجل المسكين الذي مات مصلوبا وبكى عليه الكثيرون، بل أنهم ما زالوا يبكون حتى اليوم. وإن بقي يسوع مصلوبا ولا يتكلم، يكون الإنسان هو سيد نفسه ورب حياته. فيفعل ما يشاء، ويحيا لنفسه غير مدرك أن هناك أبدية. هل هذا هو مكان يسوع في قلبك؟ هل تغيرت حياتك بسبب ما فعله الرب على الصليب من أجلك؟ قال الرب يسوع: "وأنا إن أرتفعت أجذب إلي الجميع" فهل تجاوبت مع جاذبية يسوع إليك؟ وهل لبيت نداه لك ؟ عزيزي ، من يجلس اليوم على عرش قلبك؟ يبقى لك ذلك السؤال العظيم: ماذا تفعل بيسوع الذي يدعى المسيح؟ |
الساعة الآن 05:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025