منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   المسيحية رسالة فرح (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=49)
-   -   فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017 (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=492118)

nasser 29 - 05 - 2017 01:28 PM

فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
https://upload.chjoy.com/uploads/1496064378911.jpg

nasser 29 - 05 - 2017 01:34 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
https://upload.chjoy.com/uploads/1496064609511.jpg
+ كقديسى الله عندما نجتمع معاً لابد أن يظهر الرب يسوع نفسه لنا.ورؤيته تجلب لنا الفرح والسلام من جديد وتمنحنا شعوراً متجدّدّاً لما يُستحق أن نحيا لأجله ومعرفة غرضنا من الحياة.
رؤياه تأتى لنا بقوة جديدة للنصرة فى معركتنا.
https://upload.chjoy.com/uploads/1496064756321.jpg
+ لتصبح خادماً حقيقياً للآخرين يجب أن تكون على استعداد دائم لقبول أفراحاً جديدة وأيضاً أحزاناً جديدة.فالرجل الذى ينفق نفسه من أجل الآخرين لا يمكن أبداً أن يكون رجلاً حزيناً كُليّاً ولكنه لم يعد فى حالة من الفرح الصافى فكلّما ازداد تكريسه عُمقاً ذاق فرحاً لا يُنطق به ولكن نجد فى قاع كأس الفرح قليلاً من الحزن الذى كان سبباً قوياً ليشعر بهذا الفرح.

nasser 29 - 05 - 2017 01:37 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
أسرة التحرير عن شهر يونيو:
مارى نعيم
ماجى
ماريت
مريم ميرو
الغائب الحاضر بيدو توما
ناصر

nasser 29 - 05 - 2017 02:12 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 

اقرأ فى هذا العدد:
1-كلمة الادارة(المحبة المسيحية)
2-كلمة أسرة التحرير
(لماذا لا يفرح فى الرب سوى القليلين؟)
3-نار التجارب
4-حوار مع يوسف الصديق
5-يوجد رجاء
6-ابتسم من فضلك المسيح حى
7-المسيح هو مُخلّصنا الصالح ولا خلاص الا بدم المسيح وحده
8-مقال البابا تواضروس(هل قابلت المسيح؟)
9-مقال الأنبا اغريغوريوس(الأبوة فى حياة القديس الأنبا ابرآم)
10-هل صعد المسيح إلى السماء بجسده؟
11-ليكن قلبك نقياً
12-فى المسيح لنا رجاء
13-الناظر والدفتر الأسود(قصة)
14-اطلب من الله طلبتك بلجاجة
15-مقال الأب أنتونى م.كونيارس(يوم الخمسين ومفاعيل الروح القدس)
16-سؤال للبابا شنودة-هل صحيح أن اللص اليمين هو أول مَنْ دخل الفردوس حسب وعد الرب له(اليوم تكون معى فى الفردوس)؟
17-قصة الحُب العجيب
18-أرملة عظيمة(قصة)
19-الدواء المعجزى
20-صفات القلب الروحية
21-مقال الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان(عيد حلول الروح القدس)
22-القديس توما الرسول
23-كيف تشهد للرب؟
24-عيون زعلانة
25-إدانة الآخرين
26-كيف اميز صوت الله؟
27-البابا كيرلس وعبد الناصر وهيلاسلاسى ورؤساء كنائس العالم مع مرقس الرسول-رفات القديس مرقس تعود-يونيو 1968
(وثائقى)
28-يوم مشهود فى تاريخ مصر-جسد القديس مرقس يعود-يونيو 1968-(وثائقى)
29-قديس العدد-الأنبا ابرآم أسقف الفيوم والجيزة
30-القديسة مطرونة الروسية
31-إمرأة تستحق المديح
32-هل تعرف الامكانيات التى وضعها الله فى يدك؟
33-القديس انطونيوس البادوانى ابن البرتغال
34-قالوا عن القديس الانبا ابرآم
35-حلول الروح القدس على التلاميذ
36-صوم الآباء الرسل
37-افتح قلبك لله ليحل فيه
38-رحلة المسيح فى مصر-(وثائقى)
39-أين نجد الراحة؟-فقط عند الرب يسوع
40-مقال البابا شنودة-صوم الرسل والخدمة
41-e
42-ليكون فيهم الحُب الذى أحببتنى به
43-صورة العدد
44-الملاك الجليل جبرائيل(غبريال المبشر)
45-القديس أبا قلته الطبيب الشهيد
46-أسئلة عن الآباء الرسل
47-محبة المسيح طريقنا للحياة الأبدية
48-ما الذى نتعلمه من صعود السيد المسيح؟
49-تساؤلات حول عيد حلول الروح القدس
50-صعود ربنا إلى السماء
51-القديسة برناديت
52-رابطة الخبز النازلة من السماء
53-ايه رأيك؟لقيتها اتغيرت؟
54-القديس العظيم أبو نفر السائح
55-أبرار معاصرون-أبونا المتنيح القمص قسطنطين موسى كاهن كنيسة العذراء بالزيتون
56-سيرة القديس العظيم أبسخيرون القلينى
57-معجزة العذراء حالة الحديد
58-..وفى يوم الخمسين وبينما كانوا يصلون وفجأة....
59-انتبه أيها الخادم
60-الغلاف الأخير

nasser 29 - 05 - 2017 02:16 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:مارى نعيم

المحبة هى تغليب النفس على النفس فى علاقتها مع الناس،
من أجل تقديم خدمات لهم على حساب النفس المُحبة

المحبة هى بذل فى سبيل هناء الآخرين وسعادتهم

المحبة هى تعب النفس فى سبيل راحة الآخرين

المحبة فى عرف اهل العالم: أن تحب من يحبك وتبغض من لا يحبك، أن تحب من يحبك بقدر ما يحبك، أن تحب أقاربك الأقربون، وتحب كل منهم بقدر درجة قرابته لك، وبقدر ما يقدمه لك من معزَّة أن تبغض من يكرهك بأكثر مما يبغضك أن نجازى من يجازينا حسناً بالحسنى، وأن نرُّد الصاع صاع أو الصاع صاعين، أن نجابه السوء بالأساءه سن بسن وعين بعين والبادى اظلم

الحكمه العالمية تقتضى بأن تقف موقف الحيطه من صديقك ومن قريبك ومن زميلك، وأن تقف موقف الترقب من عدوك، تهاجمه ما أمكنك المهاجمة، وترد له مهاجمته بأعنف مما يهاجمك

أما المحبة فى عرف الرب يسوع فقد علمنا إياها فى الموعظه على الجبل


"سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك واما انا فأقول لكم احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم لكى تكون ابناء ابيكم الذى فى السموات "

لأنــــــه

إن احببتم الذين يحبونكم فأي فضل تصنعون، أليس العشارون أيضا يفعلون ذلك
وإن سلمتم على اخوتكم فقط فأي فضل تصنعنون، أليس العشارون أيضاً يفعلون هكذا"
ولقد اعطانا يسوع نفسه مثالاً للمحبة

محبة فى تجسده، محبة فى ميلاده، محبة فى معيشته، محبة فى معاملاته، مع جميع الناس، مع يوسف ومريم، مع التلاميذ، مع المرضى والأصحاء، مع الكبار والصغار، مع الأطفال والنسوه والرجال، مع القديسين والخطاة، مع الكتبة والفريسين، مع اليهود والسامريين، مع اليونانين والرومان، مع ناكريه، مع صالبيه، مع المعترفين بقيامته، بل مع غير المعترفين بها .

وفى يوم فاق فيه التدريب على المحبة كل حدود التصور البشرى ووضع لنا يسوع أساس المحبة على المستوى المسيحى الجديد

فقام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفه واتزر بها ثم صب ماء فى معسل وغسل أرجل التلاميذ ومسحها بالمنشفه التى كان متزرا بها وقال لتلاميذه: "أنتم تدعونى أباً وسيداً وحسناً تقولون لأنى انا كذلك ، فان كنت وانا السيد والمعلم قد غسلت ارجلكم فانتم يجب عليكم ان يغسل بعضكم أرجل بعض ،
لأنى اعطيتكم مثالا حتى كما صنعت انا بكم تصنعون انتم ايضا"

"وصيه جديده انا اوصيكم ان تحبوا بعضكم بعضا كما احببتكم انا ..
بهذا يعرف العالم انكم تلاميذى ان كان لكم حب بعضكم لبعض"
وفى يوم ثانى كملت فيه المحبة، الرب يسوع رُفع على الصليب من أجلنا، وإنفصلت نفسه من جسده، ونكس الرأس، وأسلم الروح ولم يجد أين يسند رأسه، وعلمنا هكذا قائلاً :

" هذه هى وصيتى ان تحبوا بعضكم بعضا كما احببتكم "
" ليس لأحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لأجل احبائه"
ولقد نظر يوحنا الحبيب الى الصليب وأشار فى رسالته الأولى

"بهذا قد عرفنا المحبة أن ذاك وضع نفسه لأجلنا فنحن ينبغى أن نضع نفوسنا لأجل الأخوه
وأما من كان له معيشة العالم ونظر اخاه محتاجا واغلق احشاؤه فكيف تثبت محبة الله فيه ،
يا اولادى لا نحب بالكلام او باللسان بل بالعمل والحق"
وهتف: "الله محبة ومن يثبت فى المحبة يثبت فى الله والله فيه"

nasser 29 - 05 - 2017 02:19 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
كلمة أسرة التحرير
لماذا لا يفرح فى الرب سوى القليلين؟
يُمكنك أن تكون سعيداً
"اِفرحوا فى الرب كلّ حين...لا تهتموا بشىء
بل فى كل شىء بالصلاة والدُعاء مع الشكر"
(فيلبى4"4-6")
لماذا لا يفرح فى الرب سوى القليلين؟ لماذا القليلون هم الذين يُعزيهم ويُفرّحهم علمهم بأن كل شىء يهمهم إنما هو فى يدى الرب وتحت سلطانه؟ السبب هو أن الناس لا يريدون أن يعمل الرب ما يحسن فى عينيه هو.
هم يعلمون أنه يستطيع تنفيذ ما يريده ولكنهم فى الواقع يريدونه أن ينفذ.لا مشيئته هو بل ارادتهم هم وهنا يَكمُن التعب كله.
ولكن لماذا لا تتركه يتصرّف كما يريد؟ إن حكمته غير محدودة ومحبته لا حد لها.أنت لا تعلم ماذا سيجرى غداً.ولكن مستقبل حياتك مكشوف أمامه كسفر مفتوح.لا يوجد سر فى المستقبل إلا ويعلمه ولهذا فمَنْ مثله يستطيع أن يتولىّ أمورك وينفذها بكيفية صالحة لا خطأ فيها على الإطلاق؟ مَنْ يستطيع مثله أن يرتب طرقك بمهارة لا تُخطىء؟
أنت فى الواقع تهدف إلى اليأس والخسارة إن وضعت تصميم حياتك بدونه.تأمل فى محبته وتفكّر فى عظمته وهل توجد بركة أعظم من هذه.أن يكون الرب نفسه هو الذى يُدير أعمالك.
كثير من المؤمنين محرومون من الفرح الحقيقى لأنهم لم يُسلّموا أمورهم للرب تسليماً كُليّاً.فعوضاً عن أن يملأ السلام والفرح قلوبهم تملؤها المشغوليات والمخاوف المختلفة.ينظرون إلى ما حولهم حاضراً ومستقبلاً وإذا كل شىء يبعث على القلق ولتحوّل نظرهم عن السيد الذى أحبهم ومات لأجلهم ويحرمون أنفسهم من الطمأنينة والفرح.ولِم هذا؟
لأنهم يريدون تنفيذ مشيئتهم الخاصة.لا شك أنهم يُصلّون.ولكنهم يُصلّون من أجل تنفيذ أشياء يريدونها هم.لا أشياء يريدها الرب.تتنازع داخلهم رغبات وأغراض مختلفة ولا يريدون أن يأتوا إلى الرب ويطلبون منه أن يُخليهم من كل رغبة لا يريدها هو.ويملؤهم من كل ما يؤول إلى مجد اسمه فى حياتهم.
وطالما كانت هذه حالة أى مؤمن فلا يتوقع مثل هذا أن يفرح فى الرب ولو فرحاً قليلاً حتى لو علم أنه مُخلّص وأنه ابن الله.أليس محزناً أن مَنْ يصبح وارثاً للمجد الأبدى وابناً لله الأزلى تكثر شكواه وقلقه ومخاوفه ويكون فى حالة يُرثى لها بينما كان يجب أن يمتلىء بالفرح فى الرب لو أنه سلّم قلبه وحياته لشخصه المجيد وارتفع بأفكاره فوق الضباب والغيوم التى تُخيم على هذا العالم؟


nasser 29 - 05 - 2017 02:36 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:ماريت
حوار مع يوسف الصديق

يوسف الصديق

انا:اهلا بيك يايوسف الصديق مرحبا بيك نورت منتدى الفرح المسيحى
اولا تحب اقولك ايه استاذ يوسف ولا يوسف الفرعون ولا اقول ايه

يوسف: ميرسى جدا ليكى وبكلامك الجميل اللى انا لولا فضل ربنا ماكنتش ابقى فرعون ولا ابقى فى دا كله وافتخارك بيا الحقيقة دا سببه ربنا
والمنتدى منور بيسوع وباصحابه وبالناس المتواجدة فيه وماتقوليش حاجة يوسف بس

انا: نبدا الحوار (اسمك -سنك- مهنتك -عدد اخواتك -بلدك- زوجتك -اولادك) ثم بعد ذلك قصة حياتك ياريت بالتفصيل

يوسف: اسمى يوسف الصديق او صفنات فعنيح

انا:ليه يوسف الصديق وصفنات فعنيح مامعناه

يوسف: الصديق لانى كنت عفيف ورفضت اخون الله وسيدى اللى كنت بشتغل عنده
وصفنات فعنيح يعنى الله يخلص شعبه

سنى لما اخواتى باعونى كنت 17 سنة ولما اصبحت فرعون كان عندى 30 سنة وكنت مرمى فى السجن 13 سنة

كنت بشتغل راعى غنم مع اخواتى

وفيما بعد اصبحت فرعون
عدد اخواتى هما 11 من غيرى اخويا شقيقى هو1 وهو بنيامين

بلدى ارض كنعان
زوجتى وهى اسنات بنت فوطى فارع كاهن اون
اولادى 2 وهما منسى لان الله انسانى تعبى وكل بيت ابى
وافرايم لان الله جعلنى مثمرا فى ارض ذلى وتعبى

قصة حياتى ان كنت دلوع والدى زى ما بيقولوا رغم ان كان فى 11 واحد غيرى اخواتى لكن ابويا يعقوب كان بيحبنى اوووووووى لانى كنت ابن شيخوخته ودا غير انى ابن راحيل اللى هو بيحبها جدا علشان كدا اخواتى كانوا بيبغضونى وماكانوش بيتكلموا معايا بصفاء نية وبسلام وكمان ابويا كان ملعنى جابلى قميص ملون
انا كنت مفسر احلام وبحلم كتير ففى يوم حلمت حلمين وقلتهم لابويا واخواتى من غير قصد التفاخر وكدا عليهم بس هما تضايقوا منى
حلم ان حزمتى قامت وانتصبت واحاطت بحزمهم كلهم وسجدوا لحزمتى والتانى ان الشمس والقمر و11 كوكب سجدوا لى فابويا انتهرنى وزعقلى وقالى انت عايزنا نسجدلك انا وامك واخواتى غضبوا منى
انا كنت مكروه جدا بالنسبة لاخواتى فعلشان كدا للما شافونى بالقميص الملون اخدونى ورمونى فى البير واخدوا قميصى وقطعوا ولطخوه بالدم علشان يقولوا لابويا انى مت موتنى بالحيا وان حيوان مفترس اكلنى وراحوا فكروا يقتلونى بالفعل بس بعد كدا قالوا يراحوا يبعونى لقافلة الاسمعليين وياخدوا فلوس عشرين بالفضة وحزن عليا جدا ابويا لانه كان بيحبنى واتقهر عليا

ثم بعد كدا باعونى المديانين لفوطيفار خصى فرعون
وكان ربنا معايا فكنت رجلا ناجحا واشتغلت هناك فى بيته وسيدى راى ان ربنا معايا ووكلنى على بيته وكنت حسن المنظر وحسن الصورة وشكلى كان جميل

لحد مافى يوم امراء سيدى طلبت ان افعل معها الخطية واضجع معها واكون بجانبها وانا رفضت تماما وقولتلها كيف اصنع هذا الشر العظيم واغضب الله واخون سيدى الذى وكلنى بيته ابدا لايمكن
فاتهمتنى وامسكت ثوبى ليكون لها دليل قاطع عليا وامرت سيدى بانه يسجننى ولكن ربنا عمره ماسابنى وجعل لى نعمة فى عينى رئيس بيت السجن الى يدى جميع الاسرى الذين فى بيت السجن

ثم بعد كدا لقيت الساقى والخباز وحلموا حلم وفسرتهم لهم
الساقى حلم كرمة امامه وفيها3 قضبان وافرخت وطلع زهرها وانضجت عناقيد عنب واخذه ووعصره فى كاس فرعون قولتله انك ستخرج بعد 3 ايام ويردك فرعون لمقامك وتشتغل معه

الخباز حلم 3 سلال من جميع طعام فرعون والطيور تاكل من السل عن راسى فقلتله انك ستخرج بعد 3 ايام ويعلقك على خشبة وتاكل الطيور لحمك وتحقق ذلك


بعد كدا فرعون هايحلم حلم وهاافسره انه حلم 7 بقرات طالعة من النهر حسنة المنظر وسمينة اللحم فارتعت روضة ثم 7 بقرات طالعة من النهر قبيحة المنظر ورقيقة اللحم فاكلت البقرات القبيحة البقرات السمينة

و7 سنابل طالعة فى ساق واحدة سمينة وحسنة المنظر و7 سنابل اخرى ملفوحة بالريح الشرقية فابتلعت السنابل الرقيقة السنابل السمينة


فقلتله ان الحلمين حلم واحد هو ان 7 سنوات مليئة شبع وخير كتييييييييييير ثم بعد كدا 7 سنين جوعا ويتلف الجوع الارض فقلتله ناخد خمس غلة الارض لنوفرها للسبع سنين لقدام ثم بعد ذلك راى حسن الكلام وان الله اعلمنى كل هذا ووجد الحكمة فيا وطبعا دا من فضل ربنا ليا عينى فرعون وحدث جوع وجائوا اخواتى ولم يعرفوننى وطلبت منهم ان يحضروا بنيامين وحبست واحد منهم ثم بعد ذلك احضره بنيامين ووضعت الكاس فى غلته لااعرف هما اتغيروا ولالا وهايعملوا فيه زى انا ماعملوا فيا ولالا وهنا قولتلهم الحقيقة ان اخوهم وعرفت انهم اتغيرواو سامحتهم ووالدى واهل بيتى جائوا الي مصر


انا: شكرا جدا ليك يايوسف وانا استمتعت بعمل هذا الحوار معك


تـــــــــــــــــــــــــــــــــــامل بـــــــــــــــــســـــــــــــــــيـــــــــــــ ــــــــــط

كلنا بنحب قصة يوسف فيها درس كبير لينا اكتر احد اتعرض للظلم وربنا ماسابهوش واخدلوا حقه وزى ماكان هو بيقول ان اخواتى قصدوا بى شرا اما الله فقصد بى خيرا اى احد فينا بيمر بتجربة قاسية بيقول ليه يارب هو انا عملت ايه بس فى دنياتى علشان تعمل فى كدا فعليه يتذكر قول يوسف ان الله يقصد بينا خيرا

ثانيا ودى الاهم ان يوسف كان ابن 17 سنة كان فى ايام المراهقة ماكانش طايش زى الشبابا الطايش رفض فعل الخطية كان متربى على العفة والامانة وحب ربنا وان ربنا شايفة ومش ممكن يعمل كدا دا درس كبير لللشباب عليهم ان يسيروا على نهجه
الايات الجميلة اللى لفتت انتباهى
كان الله مع يوسف فاصبح رجلا ناجحا
كيف اصنع هذا الشر العظيم امام الله
انتم قصدتم بى شرا والله قصد بى خيرا

كل هذا الحوار بقلمى يارب ينال اعجاب حضراتكم

nasser 29 - 05 - 2017 02:46 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:ماجى
نار التجارب

يقول القديس يوحنا الذهبي الفم
إن الميلاد الجديد خلال الماء والروح هو بداية الطريق لا نهايته.

عملك اليومي أن تتجاوب مع روح الله القدوس، فتحمل ناراً إلهية لا تستطيع مياة العالم أن تُطفئها.

خلال نار التجارب يدخل بك روح الله إلي عربون السماء، فيلتهب قلبك بنار الحب الإلهي
وأيضاً نار الحُب الأخوى، ويتسع قلبك ليصير هيكل الله، وروح الله
يسكن فيه
(1كو 16:3)
تشعر بسعادة يومية كلّما وهبك الله أن تغسل أقدام
إخوتك حتي المقاومين لك.


+ لم يحتمل موسي العظيم في الأنبياء حلولك علي جبل سيناء. أهتز الجبل، وامتلأ بالدخان.
في حُبّك نزلت يا كلمة الله إليّ.
وهبتني روحك الناري، لا لتمتلئ نفسي من الدخان
وإنما لتُقيم منّي ابناً لله يحمل صورتك
.

نارك يا رب هي سرّ حياتي وسعادتي...

نارك تُبدّد نيران إبليس المُهلكة ، فيرتد عمله علي رأسه.
وأتمتع بإكليلك الأبدي
.


+ نزلت نهر الأردن، وحطمّت رؤوس التنين...
قدّست المياة لكي ما يُسرّ الآب بي
.

يهبني روحك القدوس، روح التبني وسط مياة المعمودية.


+ مع كل نسمة من نسمات حياتي، أتلمَّس رفقتك لي.
حوّلت حياتي إلي رحلة مُتهللة إلي حضن الآب.
ليهيج إبليس بكل قواته، بروحك أنعَم بسلطان لأطأ عليه.

لن تتسلل الحيّة القديمة إلي الفردوس الذي غرسته في أعماقي.
ولا مكان للخطية في ملكوتك الذي أقمته في قلبي .



nasser 29 - 05 - 2017 02:48 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:مريم ميرو
يوجد رجاء

https://files.arabchurch.com/upload/i...9821053277.png
يوجد رجاء

اطمئن ﻷنه يوجد رجاء
إمتلئ أمان وراحة وسلام وإمتلك قوة
إيمان فى وعد وعهد من إلهك الحنان
ﻻ ينعس وﻻ ينام ليجرى العدل والقضاء
لكل مظلوم ولكل ذليل حيران
ولكل متألم حزين ومحتاج


هيا يا أبناء الله لتتشدد قلوبكم
فكل أحداث الحياة نسجتها يده الأمينة
حتى اخطائك كان يعرفها ويعمل حسابها
لتخدم قصده وخطته العظيمه لحياتك
هيا انتفض من الواقع وتأثيره السيئ
تخلّص من كل وهم وخوف وقلق وفشل
فحياتك ومستقبلك وكل من تحبهم بين
يدى الله المحب القدير الأمين
سيدير عجلة الأحداث لصالحك وخيرك وتعويضك



فقط استعد لتنال حلمك ومعجزتك
بأن تهيأ قلبك وتتخلص من كل خطية
وإلتواء وخصام وثق فى قوة دم يسوع
لتطهرك من كل خطية
ثق وتأكد دائماً فيه أمل فى المسيح


nasser 29 - 05 - 2017 02:51 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:بيدو توما
ابتسم من فضلك المسيح حى


ابتسم من فضلك المسيح حي

وقف فتى صغير أمام واجهة مكتبة مسيحية تعرض لوحات فنية، وأخذ ينظر بشغف وتأمل إلى صورة زيتية للرب يسوع المسيح على الصليب. وإذا بِرجُل يقترب منه، ويقف بجانبه، وينظر متفكرًا إلى ذات الصورة، ثم بعد فترة وجيزة يلتفت إلى الفتى ويسأله:
"هل تعلم مّن هذا؟".

أجاب الفتى:
"نعم يا سيدي، إنه الرب يسوع المسيح، فاديَّ الذي أحبني ومات على الصليب لكي يُخلصني. وهؤلاء الناس حوله هم الجنود الرومان الذين قتلوه. وتلك المرأة التي تبكي هي أمّهُ؛ العذراء المطوبة القديسة مريم".

رَبَت الرجل على كتف الولد ومضى مبتسمً. ولم يكن قد ابتعد كثيرًا حتى شعر بأحدهم يجري وراءه، ويشده من كُمّ قميصه. كان ذلك الفتى الذي تكلّم معه قبل لحظات، وقد استوقفه، وقال له:

"عفوًا يا سيدي، لقد نسيت أن أخبرك شيئًا آخر مهمًا جدًا؛ إن الرب يسوع المسيح لم يَعُد بَعدُ مُعلَّقًا على الصليب، وليس هو في القبر، بل إنه حيٌّ لأنه قام من الأموات، وهو الآن في السماء".

كان ذلك الفتى قد عرف المخلِّص الحي الذي مات وقام، وهو حيٌّ الآن. لقد عرف حقَّ الإنجيل الكامل، وأراد أن يعرِّف الرَّجُل الذي سأله أن بشارة الإنجيل لا تقتصر على أن الرب يسوع عاش ومات ودُفن، بل تشتمل أيضًا على أنه قد قام من بين الأموات، وأنه حيٌّ الآن في السماء
«وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِالإِنْجِيلِ الَّذِي بَشَّرْتُكُمْ بِهِ وَقَبِلْتُمُوهُ وَتَقُومُونَ فِيهِ وَبِهِ أَيْضاً تَخْلُصُونَ... أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ، وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ،»
(1كورنثوس15: 1-4).

أيها الأحباء:
إن قيامة المسيح من بين الأموات حقيقية جوهرية في المسيحية. فالإيمان المسيحي يُخبرني عن شخص مبارك ومجيد، غالب ومنتصر، هو الآن مُخلِّصًا، يُعطي التوبة وغفران الخطايا لكل من يأتي إليه ويؤمن باسمه.

والإيمان المسيحي يقود النفس ليس إلى أسفل صليب فارغٍ خالٍ، وليس إلى قبر، حتى ولو كان هذا القبر أيضًا فارغٍ خالٍ. ولكنه يقودني إلى قدمي المُخلِّص المُقام والمرتفع.
إن «ربي والهي» ليس على الصليب الآن، وليس هو في القبر. أين هو؟
إنه مُقام وممجَّد في السماء. هو مخلِّصي المُقَام و المنتصر على الموت والقبر.

لقد تجسد ربنا
(يوحنا1: 14)،
وكالقدوس لم يكن للموت سلطان عليه لأنه لم تكن فيه خطية، ولكنه وضع حياته باختياره
(يوحنا10: 18).
وصُلب رب المجد، وذاق بنعمة الله الموت، ثم قام، وبذلك كسر شوكة الموت. وبموته وضع الأساس لإبادة ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس
(عبرانيين2: 14).
وقيامة المسيح هي البرهان أن الله قَبِلَ عمله في الموت، وأن الجميع مطاليب الله العادل قد وفيَّت في الصليب تمامً. ونستطيع نحن أن نفتخر بهذه الحقيقة:
أن ذاك الذي حمل في جسمه خطايانا على الخشبة، قد أُقيم
«بِمَجْدِ الآبِ، »
(رومية6: 4)؛
وفي هذا الضمان الأكيد الراسخ بأن خطايانا قد ذهبت عنا إلي الأبد.

نعم، لقد مات وقام، وتبرهن أنه ابن الله
(رومية1: 4)،
وتبررنا نحن بقيامته
(رومية4: 25).
وصار لنا رجاء حيّ
(1بطرس1: 3 ،21).
ولأنه حيّ سنحيا نحن أيضًا
(يوحنا14: 19).
وهو الذي طمأن قلب يوحنا، تلميذه الساقط الضعيف، قائلاً له: «لاَ تَخَفْ، »

- ويا لها من كلمة تُبدِّد الخوف وتأتي بالطمأنينة والسلام
« أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ!... وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ.»
(رؤيا1: 17 ،18).

وإننا لا نستغرب ما أحدثه الشيطان من ضجة في سفر الأعمال، عندما بَشَّر الرسُلُ وعلَّموا الناس الحق، لأنهم بماذا بشَّروا؟
«في قيامة الرب يسوع المخلص من الأموات»،
« وَبِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ كَانَ الرُّسُلُ يُؤَدُّونَ الشَّهَادَةَ بِقِيَامَةِ الرَّبِّ يَسُوعَ،»
(أعمال4: 2 ،33)،
فلو كانوا قد بشَّروا بيسوع المسيح كمَن عاش على الأرض فقط ، لما اهتم الشيطان بالأمر لأنه مات، وشخص ميت لا يُخلِّص ولا يمكن أن يهب حياة للموتى بالذنوب والخطاي. ولكن الرُسُل نادوا بأن الله قد أقامه من الأموات بالبر عن يمين الله، وهو الحياة والبر والقداسة والفداء لكل نفس تؤمن به
(1كورنثوس1: 30).
ولذلك لا عجب أن الشيطان حاول في ذلك اليوم أن يضع الرُسُل في السجن، لأن القيامة التي كانوا ينادون بها هي البرهان القاطع على أن المسيح قد هزمه وألغى قوة الموت. وإذ أزيل الموت، الذي هو أجرة لخطية الإنسان، برهنت قيامة المسيح على أن الخطية قد أُزيلت.

ونحن نذكر أنه في صباح القيامة نزل ملاك ودحرج الحجر عن قبر المسيح. ولماذا؟
ليس لكي يُسهّل للمسيح الخروج من القبر، حاشا!
فالمسيح كان قد قام فعلاً من قبل وغادر القبر والحجر عليه؛ إذ أن له سلطان أن يضع نفسه وله سلطان أن يأخذه. بل وأكثر من ذلك قام
«بِمَجْدِ الآبِ»
تعبيرًا عن السرور والرضا الذي وجده الله في عمل المسيح الكامل
(رومية6: 4)
... إذًا لماذا دحرج الملاك الحجر؟!
لكي يُمكنني أنا أن أنظر داخل القبر وأراه فارغًا، فأهتف قائلاً:
هللويا!

إن مُخلَّصي الذي اجتاز الموت لأجل خطاياي قد خرج منه. وهكذا يُمكنني أن أتحوَّل عن القبر الفارغ لكي أتطلع، كمؤمن، إلى مجد الله، وهناك عاليًا، أعلى من أولئك الملائكة الذين لم يُخطئوا قط، أرى هناك «إنسان» لأجلي، إنسانًا
«فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا.»
(كولوسي1: 19؛ 2: 9).
هو مُخلِّصي الذي ذهب إلى الموت لأجل خطاياي، ومات موتي، وهو الآن مُقَام من الأموات، وأنا مُقَام معه ومقبول فيه، لذلك يُمكنني الآن أن أرنم بنغمة عالية:

قام حقا مَن قضى إذ به الآبُ ارتضى
ليمينه ارتقى فوق كلِّ اسمٍ سَم
عزيزي المؤمن..
لا تخف..
ارفع رأسك وابتسم مطمئنًّ..
فالرب يسوع المسيح حيّ، وسوف يظل إلى الأبد
«الله الحيّ».

nasser 29 - 05 - 2017 02:54 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:مارى نعيم
المسيح هو مُخلّصنا الصالح ولا خلاص الا بدم المسيح وحده
المسيح هو مخلصنا الصالح و لاخلاص الا بدم المسيح وحده
https://images.chjoy.com//uploads/im...66a4b2c7e9.jpg


لا إيمان ولا أعمال بدون هذا الدم . إن الإيمان هو إيمان بدم المسيح، والأعمال هى أعمال مؤسسة على استحقاقات دم المسيح . و كما يقول الرسول بولس : "بدون سفك دم لا تحدث مغفرة " (عب 22:9).
لا يوجد خلاص إلا بدم المسيح، جميع الأعمال الصالحة مهما سمت، مهما علت ، مهما كملت ، لا يمكن أن تخلص الإنسان بدون دم المسيح. لذلك فإن الأبرار الذين أرضوا الرب بأعمالهم الصالحة فى العهد القديم ، إنتظروا هم أيضا فى الجحيم إلى أن أخرجهم منه السيد المسيح بعد صلبه . ان الأعمال الصالحة وحدها لا يمكن أن تخلص الإنسان بدون الإيمان بدم المسيح . وإلا كان الوثنيون ذوو الأعمال الصالحة يخلصون بأعمالهم!! حاشا . لأنه بدون دم المسيح لا يمكن للأعمال أن تفيد شيئا .

لهذا نجد فى سيرة ألأنبا انطونيوس :
[بعد ذلك اتى لزيارته بعض الفلاسفة الاخرين الذين يحسبهم اليونانيون حكماء ، وطلبوا منه كلمة في الايمان بالمسيح. ولما حاولا استعمال القياس المنطقي على بشارة الصليب الإلهي وذلك بهدف السخرية بقى صامتا لفترة وجيزة ،لأنه اشفق في البدء على جهلهم . ثم قال بواسطة مترجم نقل كلامه بدقة :أيهما أفضل ، الإعتراف بالصليب ،أم نسب دعارة وفسق بالغلمان الى تلك التي تسمى الهتكم ؟ لأن مانؤمن به دليل شجاعة وازدراء بالموت، أما ما تؤمنون به فهو أهواء دنيئة وشهوات الخلاعة فأيهما أفضل أن نقول ان كلمة الرب بقى من غير تغير بعد أن اتخذ جسدا بشريا لكي يجعل البشر مشاركي الطبيعة الالهية والروحية، أو تشبيه الإله بالحيوانات عديمة الحس وبالكائنات التي لا عقل لها فنكون بذلك قد قدمنا العبادة الى ذوات الاربع والزحافات واصنام البشر؟ فأنتم أيها الحكماء تحترمون هذه الأمور فكيف تجرؤون على السخرية منا نحن الذين نقول ان المسيح ظهر كأنسان في الوقت الذي تفصلون فيه النفس عن السماء وتزعمون انها ضلت وسقطت من قوس السماء على جسم الانسان ويا ليتكم تؤمنون بأنها تنتقل وتنحدر الى الجسم الانساني من دون انحدارها الى الزحافات والبهائم ذوات الأربع. لأن إيماننا يعلم بأن المسيح أتى كأنسان لخلاص البشراما انتم فتضلون عندما تتكلمون على نفس غير مخلوقة. و فى حين أننا ندرك قوة العناية الإلهية و محبتها للبشر ، و ندرك أن هذا غير مستحيل عند الله .
اننا لا نملك سر الحياة المسيحية في حكمة كلام اليونانيين (انظر 1كو17:1) بل في قوة الايمان الذي منحنا اياها الله بيسوع المسيح والدلالة على صحة كلامنا اننا نؤمن بالله ونميز بواسطة مخلوقاته عنايته في كل الامور مع اننا لم نتلق العلم . والدلالة على فاعلية إيماننا اننا نستند الى الايمان بالمسيح، بينما تعتمدون أنتم على فلسفتكم الكلامية . ان صور اوثانكم تضمحل وتتلاشى اما ايماننا فينتشر في كل مكان انتم لا تستطيعون عن طريق قياسكم المنطقي وسفسطتكم أن تربحوا مسيحيا واحدا بإقناعكم اياه . أما نحن فاذ ننادي بالايمان بالمسيح نعري بالايمان خرافاتكم لان الجميع يعترفون بان المسيح هو الله وابن الله . أنتم لا تعيقون بكلامكم الجميل تعليم المسيح اما نحن فبمجرد ذكرنا المسيح المصلوب نطرد الشيطان التي تحترمونها أنتم كآلهة فحيث توجد إشارة الصليب يضعف السحر وتتلاشى قوة العرافة.
قولوا لي أين سحركم الان واين هم سحرة مصر اين هي أوهام وضلالات السحرة؟ متى ضعفت هذه وبطلت أليس عند ارتفاع صليب المسيح؟ فاما ان يكون الصليب مستحقا الهزء او ان تكون الامور التي ابطلها بلا قوة؟ ومما يدعو للعجب ان عبادتكم للوثن لم تضطهد بعد لان الجميع يكرمونها في كل مدينة أما المسيحيون فيضطهدون دائما ، ومع ذلك فان ايماننا يزدهر ويزداد أكثر من ايمانكم . وعلى الرغم من ان ايمانكم يتلقى دعما واكراما ويتخذ صفة رسمية فاننا نراه يضعف ويتبدد في حين ان الايمان بالمسيح وتعليمه ملأ المسكونة ، رغم هزئكم بهما ورغم اضطهاد الملوك لهما.
متى اصبحت معرفة الله لامعة هكذا ؟ متى ظهرت العفة وفضيلة البتولية وضبط النفس على هذا النحو؟ ومتى احتقر الموت الى هذا الحد إلا عندما رفع الصليب ؟ لا يقدر احد ان يشك في هذا لأنه يرى بعينيه الشهداء وهم يحتقرون الموت من اجل المسيح ، والعذراى وهن يحفظن اجسادهن بعفة وطهارة بلا دنس من اجل المسيح.
هذه الاشارات كافية للدلالة على ان الايمان بالمسيح هو وحده الامر الحقيقي لاتقاء الله. أنتم لا تؤمنون بالله لأنكم تطلبون مقاييس منطقية . نحن لا نعتمد على أساليب الحكمة اليونانية في الاقناع كما قال معلمنا بولس (1كو4:2) بل نقنع بالايمان الذي يسبق البراهين المنطقية . وكان هناك في ذلك المكان مرضي يعانون من الشياطين فأتى بهم الى الوسط وقال: ابرئوا هؤلاء بقياسكم المنطقي أو بأي فن آخر أو بالسحر وادعوا أصنامكم وإذا كنتم لا تقدرون ان تخرجوا الشياطين فأوقفوا حربكم ومنازعتكم ضدنا لتروا قوة صليب المسيح ولما قال هذا دعا المسيح ورسم إشارة الصليب ثلاث مرات على المرضى. فنهضوا للحين أصحاء كاملي العقل ومسبحي الرب.

فتعجب أولئك المدعوون فلاسفة واندهشوا جداً من حكمة الرجل ولهذه الآيات التي حصلت على يده فقال لهم أنطونيوس لم تتعجبون من هذا نحن لا نفعل هذه الأمور بقوتنا بل ان المسيح يفعلها بواسطة المؤمنين به . آمنوا لتروا أن ما نؤمن به ليس فناً من فنون الكلام، بل الايمان العامل بالمحبة في المسيح (غلاطية 6:5). واذا اقتنيتم الايمان لن تطلبوا فيما بعد براهين منطقية، بل ستدركون انه أمر كاف. هذه هي أقوال انطونيوس أما هم فتعجبوا من هذا وانصرفوا مقبلين إياه ومعترفين بالفائدة التي نالوها منه].

ومن عظات القديس مقاريوس الكبير في العظة الحادية عشر :
[ولذلك فقد جاء الذي خلق النفس والجسد اي المسيح ، جاء بشخصه وأبطل كل عمل الشرير، وكل أفعاله التي عملها عدو الخيرفي أفكار البشر وجدد وأعاد خلقة الصورة السماوية ، لكي يصنع تجديدا للنفس لكي يعود آدم مرة اخرى ملكا وسيدا على الموت ... وفي ظلال الناموس سمى موسى مخلصا لاسرائيل لأنه اخرجهم من مصر وكذلك الآن فان المسيح المخلص والمحرر الحقيقي يدخل الى مكامن النفس الخفية ويخرجها من ظلمة مصر ومن النير الثقيل والعبودية القاسية المرة ولذلك فهو يأمرنا ان نخرج من العالم ونصير فقراء في الأمور المادية المنظورة ولا نهتم بالإهتمامات الأرضية، بل نقف ليلاً ونهاراً على الباب وننتظر الوقت الذي يفتح فيه الرب القلوب المغلقة ويسكب علينا موهبة الروح القدس. ولكن ما المقصود بالحية الميتة ؟ الحية المثبتة على راس الساري كانت تشفي اولئك الذي لدغتهم الحيات . فالحية النحاسية التي بلا حياة قد أبطلت فعل سم الحيات التي فيها حياة . وهذا رمز إلى جسد الرب فالجسد الذي أخذه من العذراء مريم الدائمة البتولية، قد قدمه على الصليب، وعلقه هناك مثبتا على الخشبة وهذا الجسد المائت على الصليب غلب وقتل الحية التي تعيش وتزحف داخل القلب. هو أعجوبة عظيمة كيف ان حية مائتة ذبحت الحي ، ولكن كما ان موسى صنع أمرا جديدا لما عمل حية من نحاس، هكذا الرب أيضا قد صنع شيئا جديدا من العذراء مريم، ولبس هذا الجسد بدلا من أن يحضر معه جسدا من السماء فالروح السماوي دخل في الطبيعة الإنسانية وعمل فيها، وجعلها تدخل في شركة مع اللاهوت إذ لبس الجسد البشري الذي صوره وشكله في بطن العذراء . وكما ان الرب لم يأمر بصنع حية من نحاس في العالم إلا في عهد موسى، هكذا ايضا لم يظهر في العالم جسد بلا خطية الا جسد الرب يسوع . لانه حينما تعدي آدم الأول الوصية ، ملك الموت وتسلط على جميع ابنائه بدون استثناء ولذلك جاء الرب وغلب بجسده المصلوب الحية العائشة].

nasser 29 - 05 - 2017 03:01 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
مقال البابا تواضروس
هل قابلت المسيح؟
https://upload.chjoy.com/uploads/1496069811891.jpg
مقال الأنبا اغريغوريوس
الأبوة فى حياة القديس الأنبا ابرآم
https://upload.chjoy.com/uploads/1496069923571.jpg
https://upload.chjoy.com/uploads/1496069958031.jpg
هل صعد المسيح إلى السماء بجسده؟
https://upload.chjoy.com/uploads/1496070040951.jpg
https://upload.chjoy.com/uploads/1496070080671.jpg

nasser 29 - 05 - 2017 03:05 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:ماجى
ليكن قلبك نقياً

ليكن قلبك نقيا!!!!!

"طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله" ( مت 5 : 8 )

كونوا بسطاء وأبرياء، حينئذ تصيرون كالأطفال الذين لا يعرفون الشر
الذي يحطم حياة البشر
.

في بداية الأمر لا تتكلم على أحدٍ بالسوء
ولا تعطيٍ أذًنا لمن يغتاب آخر ويتكلم عنه بسوءٍ.

فإنك
أن أصغيت وصدقت ما تسمعه من تشويه للسمعة ُتحسب شريكا مع المتكلم بالشر في الخطية.

عندما تصدق
الكلام، هذا يدفعك أن تضيف من عندك شيء ضد أخيك.
فتصير مداًنا باقتراف الخطية عينها التي قذف بها
الآخر.

تشويه السمعة شر، بل هو شيطان متحرك. أنه لا يهب سلاما بل صراعا.
تحفظ منه، فتعيش في
سلام مٍع كل أحدٍ.
لتلبس القداسة التي لا تشاكل الشر، بل تهب ثباًتا وفرحا.

مارس الصلاح، أعطِ ببساطةٍ من ثمار تعبك جميع المحتاجين
لأن إرادة الله هي أن توزع هباته
على الجميع... فمن يعطي يكون بلا لوم.

فكما استلم من يد الله هكذا يكمل خدمته بأمانة ولا يتذبذب في
العطاء
ولا يرتبك بين إعطائه فريق وامتناعه عن العطاء لفريق آخر
.

إذا ما تمت هذه الخدمة ببساطةٍ ُتحسب مجيدة في عيني الله.

من يخدم بتواضع يدخل في عشرة مع الله.

احفظ هذه الوصايا كما قدمتها لك
فتصير توبتك وتوبة أهل بيتك بسيطة،

ويصير قلبك نقيا
وبلا
عيب


nasser 29 - 05 - 2017 03:09 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:مريم ميرو
فى المسيح لنا رجاء

https://files.arabchurch.com/upload/i...4379603350.jpg
إلهي
متى يستقيم عوج طبيعتي على نهج صلاحك
لأقترب من كمالك؟
الوحدة، السكون، الحق، الطهارة
كلها يا سيدي مستحبة لديك
الجموع و الضوضاء، الكذب، الحسد مكرمة عندي
ماذا أزيد على ذلك .. أنت محب، منان، قدوس وعادل
اما أنا فشرير، محب لذاتي، خاطئ، وظالم
أنت النور، الحياة، الدواء، البهجة، الحق المطلق
أما أنا فظلام، موت، مرض، تعاسة، تفاهة مطلقة كسائر البشر
إلهي .. أي لسان يربطني بك .. تفضل واسمعني
أنا جبلتك، منذر بالضياع، مخلوق وأموت

أنا صنيع يديك، مآلي الى العدم، بك أحيا
ذراعاك اللتان صنعتني وجبلتني
يداك اللتان سمرتا على الصليب من أجلي
أتزدري ياربي عمل يديك؟
أنظر الى جراحاتهما العميقة
على يديك كتبت اسمي
فاقرأ عليهما ما سطرته وانقذني
إنها خلقتك التي تتنهد وتفزع اليك
لتصنع منها خليقة جديدة
الطين الذي صنعته بيديك
يتوسل اليك ضارعاً صارخاً
فأحيي هذا الطين لأنك أنت الحياة
الهي.. رد له صورته الأولى وبهاءها
عفواً يا إلهي
- إن كانت أيامي - وهي لا تذكر
تسمح لنفسها بأن تناجيك
من هو الانسان الذي يتجاسر ويخاطبك؟
إغفر لي يارب جسارتي
إغفر للعبد الذي يجرؤ ويرفع صوته في وجه سيده
يدفعني الألم للكلام
تضطرني الشدة لإستدعاء الطبيب لأني مريض
أنشد النور لأني كفيف البصر
والحياة لأني ميت
هذا الطبيب
هذه الأنوار
هذه الحياة
أليست كلها أنت يا يسوع الناصري ؟
إرحمني يا إبن داود .. يا ينبوع الرحمة
إستمع إلى صلاة المريض
انت النور الذي يمر بكل انسان
قف قليلاً أمام أعمى مد إليه يدك
ليقترب منك و يُبصر النور في أنوارك
مر ميتاً ليخرج من القبر وتدب فيه الحياة من جديد
من أنا يا سيد لأرفع اليك صلاتي ؟
ويلي ما لم تحطم في نفسي الغرور والكبرياء
إني جثة فاسدة ومرعى الديدان
عفونة ومأكل للنار
إنسان مولود المرأة قليل الأيام وشبعان تعباً
سفر أيوب ١٤-١
إنسان هو والتفاهة سواء بسواء
إنسان في كرامة ولا يفهم
يشبه البهائم التي تباد
مز 48
ألست أيضا هوة تخنقها الظلمة
أرضاً ملعونة، طفلاً أحمق
إناء مذلة، نسل الخطية
حياة مزيجاً من صنوف الألم
فمتى تنتهي تلك الحياة بشدائدها؟
! يا لتعاستي
الشقاء نصيبي فكيف يكون مصيري؟
!كيف دخلت الحياة وكيف أخرج منها؟
ذلك ما أجهله
تعيس وميت
أرى أيامي تمر كظل
حياتي تضمحل كالسحاب
الذي يجب ضوء القمر ثم يتفرق
كزهرة على عودها تذبل وتجف قبل أن تتفتح
!! يا لها من حياة فانية سريعة الزوال
حياة لا أمان لها
تقسو ولا تشفق تسحق ولا تترفق
ضحكاتها بكاء
نعيمها شقاء
بهجتها حسرات
شهواتها لحظات
أي عزيز لم تذله؟
أي صحيح لم توجعه؟
أي هناء لن تمحوه؟
أي حي لن يموت؟
ان اضطراباً مفاجئاً قد يضع نهاية لحياتنا
وان ما يزيد نهايتنا تعاسة
هو انه رغم موتنا الأكيد نجهل تماماً ساعة موتنا
تلك الساعة تأتي حينما لا نتوقعها
لتنزع منا حياتنا وتقضي على خططنا وآمالنا
هل يعلم الإنسان شيئاً عن كيفية موته؟
وفي أي زمان او مكان يموت؟
و رغماً عن ذلك نعلم أننا سنموت
هذه يا سيدي المأساة الكبرى للانسان
إنها مأساتي ولا أرهبها
غاصت نفسي في لجة الآلام ولم أتوجع
ولم أطلق صراخ الشدة نحوك
إلهي .. سأصرخ قبل فنائي
أو الأحرى لكيلا أهلك وأحيا في مسكنك
إستجب لي إذن فأحدثك عن شقائي
وأعترف لك دون خجل بتفاهتي
إسرع لنجدتي
فأنت قوتي، معيني، صلاحي وملجأي
تعال ايها النور لأنه بدونك لا أرى شيئاً
اقترب ايها المجد اللانهائي فأنت سعادتي
أظهر لي ذاتك فتحيا نفسي
أقوال القديس العظيم أغسطينوس
ربّي أنا في قمة ضعفي
وفي عزّ احتياجي إليك فكن معي

كدت انسى إن للآثم عقاب
حين لاح في الظلام لي وميض
فدفنت شهواتي وغروري في التراب
و صرخت لإلهي أشفني اني مريض
منقذي صخر الدهور قائدي نور ونار
حول الظلمة نور بدل الليل نهار
لا تيأس ولا يتسرب اليأس إلى قلبك
لأن السيد المسيح له كل المجد إلهك الذى يحبك
ينادى عليك ويقول لك: تعالوا .. وانا أريحكم
، ربنا يسوع المسيح وحده قادر على كل شئ
إنه يحبنى ويحبك، ويشتهى أن نكون له
يشتهى أن قلوبنا تزهر وتثمر ثمرا مباركاً لملكوته
فلماذا تيأس .. هل من ضعف فيك
هل من سقوط متكرر
هل من عوز وضيق
هل من حروب ومشاكل أخري
تأكد أن كل هذه الأمور كلها لها حلول كثيرة
عند الرب يسوع المسيح له كل المجد
فالكتاب المقدس يقول
، الله لنا إله خلاص
وعند الرب السيد للموت مخارج
(مزمور 68 : 20)
هل وضعك مُعقَّد لدرجة تُشبه الموت
أو ربما موت بكل معنى الكلمة
أنا أقول لكَ: عند الرب يسوع للموت مخارج
ثق بهِ .. إنهُ ينتظرك .. تعال إليه ولن تندم أبدًا
ثق ان مهما تعقدت الأمور
هناك رجاء ان المرض سيزول
والألم سينتهي .. والحزن يتحول الى فرح
هناك رجاء في المسيح الذي يقف بجوارك يسندك
نحن من نقلنا جبل المقطم فمن انتم ؟
نحن من شقينا البحر فمن انتم ؟؟
نحن من ارتعبت مننا الإسود
وباتت جوعانه فمن انتم ؟؟
نحن من حولنا السم الي ماء فمن انتم ؟؟
نحن اضعف مما تتخيلون
ولكن نستطيع كل شئ
بالمسيح الذي يقوينا فمن انتم ؟؟
تشددوا وتشجعوا ايها الصغار
فها هو ربكم في السموات
يرى كل شئ ويحافظ عليكم
يا قليلي الإيمان ثقوا في وعوده انه يسوع
هل تعرفون من هو يسوع ؟
هو من قال
لا تخف ايها القطيع الصغير
هو من قال
منقوشين علي كفي
ومن يمسكم قد مس حدقة عيني
هو من قال
تعالوا اليّ يا جميع المتعبين و الثقيلي الأحمال
وأنا أُريحكم
هو من قال
لا تعرفون ما أنا أصنعه الأن
ولكنهم ستفهمون فيما بعد
هو من قال
ها أنا معكم طول الأيام
انكم اقوياء بيسوع
لا تجعلوا ابليس يفقدكم رجائكم
ولا تجعل الأخرين يستمدون قوتهم من ضعفكم
قوة الله قادرة ان تصنع الأعاجيب لكنها تنتظر ايمانك
قداسة البابا شنودة الثالث
وأما منتظروا الربّ فيجددون قوّة، يرفعون أجنحة كالنسور يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون
(أشعياء 31:40)
لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي
(سفر المزامير 91: 14-16)
"نَصِيبِي هُوَ الرَّبُّ، قَالَتْ نَفْسِي، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَرْجُوهُ"
(سفر مراثي إرميا 3: 24)
فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضِّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ ، مُشْتَرِكِينَ فِي احْتِيَاجَاتِ الْقِدِّيسِينَ، عَاكِفِينَ عَلَى إِضَافَةِ الْغُرَبَاءِ
(رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 12، 13)
نَفْتَخِرُ أَيْضًا فِي الضِّيقَاتِ، عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا ، وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً، وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا
(رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5: 3-5)
، بِالرَّجَاءِ خَلَصْنَا. وَلكِنَّ الرَّجَاءَ الْمَنْظُورَ لَيْسَ رَجَاء
لأَنَّ مَا يَنْظُرُهُ أَحَدٌ كَيْفَ يَرْجُوهُ أَيْضًا؟ وَلكِنْ إِنْ كُنَّا نَرْجُو مَا لَسْنَا نَنْظُرُهُ فَإِنَّنَا نَتَوَقَّعُهُ بِالصَّبْرِ
(رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 24، 25)
كُلَّ مَا سَبَقَ فَكُتِبَ كُتِبَ لأَجْلِ تَعْلِيمِنَا، حَتَّى بِالصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ بِمَا فِي الْكُتُبِ يَكُونُ لَنَا رَجَاءٌ
(رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 15: 4)
سَلامًا أَترُكُ لكُم، سَلامي أُعطيكُم
ليسَ كما يُعطي العالَم أُعطيكُم أنا

(يوحنّا 14: 27)
***********
لما تعدي العتمة علي .. لما تغطي الضلمة عيني
تنحني نفسي وكل كياني .. واسمع من حوالي أغاني
مين يشفيك .. ومين يفديك .. مين يقبلك ويغطيك ؟
:( حالك كرب مالوش دوا .. مرضك صعب مالوش شفا
أسكت! ولا أصرخ! أتكلم ولا أستسلم ؟؟
هأصرخ عشان انت رجايا .. انت شفايا .. انت فدايا
هأصرخ ومش هأستسلم .. اشفيني
مش عارف أقوم ولا أرفع رأسي
الضعف ملكني خلاص فاض كاسي
إحساس اليأس كاسر قلبي
صوت جوايا بيصرخ ربي
عايز أتوب .. عن كل ذنوب
جاي ورجايا ع المحبوب
اخلق في قلب جديد
ما يكونش تاني في يوم عنيد
مش هأسكت .. ايوه هأصرخ
هأتكلم مش هأستسلم
هأرفع إيدي ألمس نورك
سلطان روحك .. مجد حضورك
تقدر تغير قلبي .. وتشفيني

nasser 29 - 05 - 2017 03:12 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:بيدو توما
الناظر والدفتر الأسود
(قصة)

الناظر و الدفتر الأسود
لناظر إحدى المدارس نظام خاص لعقاب التلاميذ المشاكسين، إذ يسجل الأخطاء في دفتر أسود كبير الصفحات، وأمام كل خطأ العقوبة التي يراها مناسبة. يأتي الناظر في طابور الصباح فيرتجف الطلاب، وتعلو صدورهم وتهبط، فربما أخطأ أحدهم سهواً أو دون قصد، فالناظر لا يترك شيئاً إلا ويسجله بكل دقة في دفتره.

يقترب الناظر من الميكروفون، ويفتح الدفتر، تحتبس الأنفاس حتى ينتهي الناظر من مناداة الطلاب المُعَاقَبين، ثم يذهب بهم إلى حجرة الحبس المظلمة، ليقضي كل منهم ساعات الحبس المقررة.

لكن شيئاً واحداً جميلاً يحدث في نهاية العام الدراسي، إذ يجمع الناظر طلاب المدرسة ويُجلسهم في دائرة وفي وسطها جمرات من الفحم المتوهج. وفي إحدى فقرات هذا الحفل يأتي الناظر وتحت ذراعه دفتر العقوبات الأسود، فيفزع الطلاب وينزعجون. وبخطوات ثقيلة وبطيئة، وفي صمت شديد، يقترب الناظر من النار المشتعلة، ويمسك بكلتا يديه بالدفتر، ويمزقه ويحرقه. ولأول مرة يبتسم الناظر ثم يقول للطلاب:
"أبنائي الأعزاء هذه أخطاؤكم، لقد طرحتها في النار وسامحتكم جميعاً".
فيفرح الطلاب ويبتهجون، ولناظرهم المحبوب يصفقون ويهتفون.

صديقي..
ألا تريد أن تنهي عامك الدراسي لهذه السنه بهذه النهاية السعيدة، فقد تكون قد حققت نجاحاً وتفوقاً، وهذا حسن، ولكنه لا يكفي... فبدون غفران لا يمكن الحصول على السلام مع الله. لذلك تعالَ بخطاياك لمسيح فهو وحده الذي:

يغسلك من خطاياك بدمه
(رؤيا1: 5)

ويطهرك منها:
«دم يسوع المسيح ... يطهرنا من كل خطية»
(1يوحنا1: 7)

ويطرحها في أعماق البحر
(ميخا7: 19)

ويبعدها عنك
«كبعد المشرق من المغرب أبعد عنا معاصينا»
(مزمور103: 12)

ولا يعود يراها
«طرحت وراء ظهرك كل خطاياي»
(إشعياء38: 17)

ويمحوها
«قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك»
(إشعياء44: 22)

ولن يذكرها
«لن أذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد»
(عبرانيين10: 17)

صديقي العزيز:
أرجو أن لا تنسى هذه الحقيقة أن الناظر لم يكلفه أمر المسامحة سوى طرح دفتر الأخطاء في النار. أما المسيح الفادي فقد حَمَل أخطاءنا ودخل بها إلى نار الدينونة وأكمل العمل... اسمعه وهو يقول بروح النبوة
«أمَا إليكم يا جميع عابري الطريق؟ تطلعوا وانظروا إن كان حزنٌ مثل حزني الذي صُنع بي، الذي أذلني به الرب يوم حمو غضبه؟ من العلاء أرسل ناراً إلى عظامي فسرت فيها»
(مراثي1: 12 ،13)

وأخيراً أسألك:
أين ستذهب بخطاياك، إن لم تأت للمسيح الغافر؟!

nasser 29 - 05 - 2017 03:15 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:مارى نعيم
اطلب من الله طلبتك بلجاجة
اطلب من الله طلبتك بلجاجة





اطلب ما تريد عزيزي المؤمن من الله وبلجاجة لان هو الذي قال كل شئ هو لكم لغنى التمتع وكل ما لي فهو لكم اذن كل شئ هو ممكن ان تحصل عليه من الله عندما تطلب منه وبلجاجة تحاجج معه وقل له انا من خرافك وانا غصن فيك وانا ابنك يا رب هبني النعمة الفلانية لانك اول شخص تعرف بانني في حاجة لهذه النعمة وقل له انت قلت بحسب ايمانك يكون ليك وانا مؤمن كامل الايمان بك هبني يا رب ما اريد وهو سيهبك ما تريد في اوانه

nasser 29 - 05 - 2017 03:21 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 

nasser 29 - 05 - 2017 03:23 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:ماجى
قصة الحُب العجيب
https://scontent-cdg2-1.xx.fbcdn.net...0d&oe=591DCC37


الله بعد ما كلّم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة

كلمنا هذه الأيام الأخيرة في ابنه (عب 1:1 ،3)

حديثاً عملياً علي الصليب مكتوباً بالدم.

علي الصليب أحنى رأسه في حب لتضع كل البشرية أياديها عليه
فيحمل شوكة لعنة خطايانا في رأسه لنشاركه نحن إكليل مجده
.

تمزق كفاه بالمسامير ليُعلن أن أسماءنا نحن الخطاة منقوشة عليها عليها بالجراحات

وسمرت رجلاه قصراً ألا يُفارق بيت خطايانا بل في لجاجة يتوسل أن يأخذ من معه حيث هو كائن.

وأنفتح جنبه لتدخل وتهيم في أحشائه الملتهبة بنيران حُبه المتأججة.

ذُبح وانحنى علي الصليب وانفصلت نفسه عن جسده لكنه كأسد رابض مخوف
(تك 9:49) إذ لاهوته لم يفارق ناسوته قط
.

فتح الرب الهيكل السماوي، طالباً بسلطان غفراناً من أجل البشرية الجاحدة العاصية.

هذاهو عمل الرب المتجسد، شاهداً لمحبته الإلهية العملية
إذ نحن بعد خطاة مات
المسيح لأجلنا، "ونحن أعداء قد صولحنا مع الله بموت أبنه" (رو 10:5).

بهذاالحب اجتذب الله اللص القاتل
ولا زال بنفس الحب يجتذب الخطاة والزناة
والعشارين ليصعدوا به
إلي حيث موضوع قدسه كأعضاء في جسد الرب المحب
.

nasser 29 - 05 - 2017 03:26 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:مريم ميرو
أرملة عظيمة
(قصة)


جمعت أولادها ووقفت تصلى معهم.. لم يصلوا من قبل كما في تلك الليلة.. ليلتها خرجت الأنات من قلوبهم بحرقة بالغة ودموع كثيرة.. كانوا حقًا أمام خطر محدق بهم.. لم يكن الأمر مجرد كلمات مخيفة سمعوها.. لقد لاحت في الأفق جيوش نابليون، وما هي إلا ساعات ويُدمر بيتهم، وقد تنتهي حياتهم على أيدي الجنود الذين تحجرت قلوبهم بسبب حروبهم الكثيرة..
لكن ألا يوجد إله يحمى الضعفاء من بطش ذوى القلوب القاسية؟
نعم يوجد، وهذا الإله الحنون كان بالفعل في قلب المرأة الضعيفة..
لا لم تكن ضعيفة، هذا كان فقط بحسب الظاهر، حقًا لم يكن لها زوج يزود عنها لكن كان لها ما هو أقوى وأعظم!!
كان لها الإيمان..
فقد كانت لها علاقة حية مع الرب.. وكانت على دراية بوعوده العظيمة المتعلقة بالحماية.. "إن نزل علىَ جيش لا يخاف قلبي. إن قامت على حرب ففي ذلك أنا مطمئن" (مز 3:27)
ركعت على ركبتيها.. عبرت عن ثقتها في أمانته.. صلت بإيمان:
يا رب أعظمك لأجل أمانتك.. ستحقق وعودك معي.. أقم حول بيتي سورًا يحميه".
تساءل أولادها ماذا تعنى أمنا بهذه الكلمات.. في الصباح عرفوا الإجابة، في الليل هبت ريح شديدة وعواصف ثلجية عديدة،
وتراكمت تلال الثلوج حول المنزل.. ومر الجنود وعبروا دون أن يروا البيت..
نتعلم من القصة
كانت امرأة عظيمة.. عرفت كيف تنجو بالإيمان..
وأنت كذلك تستطيع أن تكون مثلها، وعندئذ ستجلس على قمة العالم، لا تخاف

nasser 29 - 05 - 2017 03:33 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:بيدو توما
الدواء المعجزى

الدواء المعجزي
Miraculous panacea

دواء مذهل حيّر العلماء والفلاسفة، مطروح في كل العالم، فرصة لا تعوض لامتلاكه، اكتشفه بنفسك

الخصائص
properties
تركيبة عجيبة اندهش منها كثيرون، وقد لا يصدقها العقل البشري، اكتشاف جديد وقديم لعلاج الأمراض المستعصية، تركيبته نافعة للكبار والصغار للرجال والنساء في كل زمان ومكان.

دواعي الاستعمال
Indication
إن هذا الدواء يستخدم للتخلص من الأعراض والأمراض التالية:
الشعور باليأس، الكآبة، الإحساس بالفشل، الحزن الشديد، والدموع الغزيرة والمحبوسة، انحناء النفس تحت ضغوط الحياة، الشعور بالتعب جراء الأحمال الثقيلة، القلق والأرق، وخز الضمير وعقدة الشعور بالذنب، قصر البصيرة، وفقدان البصيرة، عدم الشعور بطعم الحياة، الخوف من الموت، الانتحار، التسمم بلدغة الأفاعي غير المرئية، مرارة الفم، وللتخلص من روائح الفم.
وهو دواء ناجع في التخلص من إدمان السجائر والخمور والمخدرات.

آلية التأثير
Mechanism of action
إن هذا الدواء يصل إلى الأعضاء المصابة، حيث لا تستطيع الأدوية التقليدية القيام بهذه الفاعلية، فيستبدل اليأس بالرجاء، والكآبة والحزن بالفرح والابتهاج، والفشل بالنجاح، ويعطي صلابة للنفس رغم ضغوط الحياة، يرد النفس وينعش الروح، ويرفع الأحمال وله القدرة على إعادة البصيرة، يوقف الأرق والقلق ويعطي الجسم النوم براحة وسلام. وهو ترياق ضد سموم الأفاعي المميتة مثل الحية القديمة أو التنين، ويضفي رائحة طيبة للفم ويطرد الروائح الكريهة أثناء الكلام، ويعطي جمال جديد.

تأثيره على الدماغ
Effect on brain
يزيل السموم الفكرية أو الكفرية، ويفتح الذهن ويزيل عفن الدماغ، والبقع المظلمة في الخلايا الشبكية، ويعطي الفهم الجيد، ويمحو الجهل الفكري، ويزيل الغباء الذهني، ويعطي قوة التفكير الإيجابي بفكر سمائي ويعيد الاتصال المقطوع بين الخالق والمخلوق.

تأثيره على القلب
Effect on heart
يزيل قساوة القلب وينظم ضربات القلب بواسطة نبضات وموجات المحبة السماوية الفائقة الأطياف، فيصبح لك قلباً جديداً كقلب طفل صغير.

التحذيرات
Precautions

هذا الدواء لا ينفع المستهزئين أو المتكبرين الذين يهاجمونه دون أن يجربوا استعماله.


عدم أخذ هذا الدواء يؤدى إلى ما يسمى بالموت الثاني أي الأبدي.

التداخلات الدوائية
Drug interaction
هذا الدواء يتفاعل بشدة مع عنصر الإيمان المطلوب (أي الثقة ) بهذا الدواء لظهور النتائج المرجوة.

كيف يحفظ هذا الدواء
Storage
لا يمكن حفظ هذا الدواء في مكان بارد بل في قلب دافئ مملوء بمحبة المسيح

الدواء العجيب
Amazing medicament
هو الإنجيل اقرأه وتفاعل معه بالإيمان وسترى أكثر مما تتصور. ملايين من الناس عبر العصور اكتشفوا قوة هذا العلاج، فلماذا لا تكون أنت واحد منهم؟

إن هذا الدواء
This is a medicament

مستحضر بفكر الله وموحى به من الله وقد صُمِمّ ورُكِبَّ لكي يعطيك الصحة ويجعلك صحيحاً من دائك.


اتّبع بدقة تعليمات الطبيب العظيم يسوع ووصفاته لمشاكلك في كلمته في الإنجيل.


مقاطعتك لقراءة الكتاب المقدس أو انقطاعك عنه لفترة طويلة يعرضك لمخاطر جمة.


كرر صرف الكتاب المقدس لنفسك لأنه هو الوصفة الطبية الروحية لعلاجك


اترك الكتاب المقدس في متناول الجميع الأطفال والكبار.

تاريخ الانتهاء
Expiry date
ليس هناك تاريخ لانتهاء هذا الدواء:
"اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلَكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ. "
لكن الانتهاء المميت للذي يؤجل أخذ الدواء فتكون الفرصة قد نفذت.

يقول الطبيب العظيم يسوع المسيح
" أَنَا أُعْطِي الْعَطْشَانَ مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ الْحَيَاةِ مَجَّاناً. "

اعترف بأنك خاطئ عطشان واقبل هذا الدواء من يسوع بالإيمان، فتخلص من الموت الأبدي.
الشفاء مضمون 100% من قبل شركة المحبة السماوية الموّحِدة لفداء مرضى الخطايا.

ننصحك فوراً بتناول هذا الدواء وبهذه الطريقة للحصول على أفضل النتائج
"أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ."

صلي هذه الصلاة بإيمان
آتي إليك يا يسوعي أنت طبيبي الشافي، أنا العليل بآثامي، أنت دوائي، كلامك شفائي ونعمتك لخلاصي، أقبلُ علاجك الكافي لنجاتي من هلاكي بآثامي.ادخل إلى أعماقي واشفني وطهرني بدمك القاني من كل أقذاري، في اسمك يا حبيبي يسوع أصلي. آمين

nasser 29 - 05 - 2017 03:39 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:مارى نعيم
صفات القلب الروحية
الروحية
صفات القلب الروحية

أولًا هو القلب النقي. ولذلك يقول الرب في تطويباته "طوبى لأنقياء القلب، لأنهم يعاينون الله" (مت8:5). يذكر الرسول القلب الطاهر، فيقول" وأما غاية الوصية، فهي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح" (1تى5:1). كما يذكر أيضًا القلب الصادق (عب26:10)، وبساطة القلب (كو2:3). ويتحدث المزمور عن القلب الثابت المتكل على الله (مز7:112).
ويذكر أيضًا القلب المتخشع (المنكسر) والمتواضع، الذي لا يرذله الله (مز50).
والذي هو أفضل من الذبائح. وقيل عن السيد المسيح إنه "وديع ومتواضع القلب" (مت29:11).
وحذر الكتاب من قساوة القلب (مت8:19) (حز7:3). وكذلك من القلب الملتوي (أم20:17).
وإن كنا نهتم بنقاوة القلب، فلابد أن نذكر علاقة القلب بالتوبة.
يعوزني الوقت إذن أن أحدثك عن علاقة القلب بالتوبة، وأيضًا بالعمل الإيجابي في الحياة الروحية، وعلاقته بالصلاة والعبادة..

nasser 29 - 05 - 2017 03:47 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 

nasser 29 - 05 - 2017 03:49 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:ماجى
كيف تشهد للرب


+ كيف تشهد للرب؟؟

شهادتك للرب أيها العزيز ليست أمراً صعباً كما قد تظن
لأن كرازتك لا بحكمة كلام
لئلا يتعطل صليب المسيح (1كو 17:1)
بل بإعلان عمل الصليب في حياتك العملية
بالصليب تدوس سطوة الخطية، شاهداً للرب في حياتك الداخلية وسلوكك الخارجي...
في أفكارك الخفيه وتصرفاتك... في عواطفك وأحاسيسك.
بإختصار أنك
كعضو حي في جسد الرب - الكنيسة الحقيقية -
يلزمك أن تكون مثل رأسك الحقيقي
-ربنا يسوع- سالكاً بروحه المتسع لمحبة الجميع.

هذه هي شهادتك له أن
تكون سفيراً للرب...

لك رائحة الحب الذكية نحو البشرية كلها... يتسع قلبك
للمسيئين إليك وناكري الإيمان حتي المجدفين أيضاً
"لأنه إن كنت تحب الذين
يحبونك فقط فأي أجر لك، أليس العشارون يفعلون ذلك
وإن سلّمت علي إخوتك فقط
فأي فضل تصنع، فكن كاملاً مثل أبيك السماوي
(مت 46:5 -48
).

لقد أرسلك الرب حملاً بين ذئاب (مت 16:10)
بفترسونك ويلتهمونك لكن كما يقول القديس أغسطينوس
"سرعان ما تتحول الذئاب إلي حملان".

nasser 29 - 05 - 2017 03:51 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:مريم ميرو
عيون زعلانة


عيون زعلانة
بتقول ليسوع لأمتي هأفضل تعبانة
ضاقت بي الدنيا
ولاقيت نفسى في الليل سهرانة
حاسة بيك قدامى يا يسوع
ولكن عن صورتك عميانة
أيدى متقيّدة وبسلاسل متربّطة
وفي دنيا شقيانة
ما كنت في حُضنك
ومتمتعة بكلمتك وكنت فرحانة
آه يا نفسى
دلوقتى فى الأرض
منزّلة رأسى زى النعامة
آه يارب بقى حالى أنا بنتك
من بعد عزى أبقى خجلانة
بس أنا واثقة ياربى
مش هاتسيبنى وحدى كتير تعبانة
أكيد هاترفعنى عن ضيقى
وترجع سلامى وتخلينى فرحانة
وأرفع رأسى وأقول
طول ما أنا بنت الملك
أكيد هأكون فرحانة
فى طول طريقى يارب
بتكون معايا سندى وحماية
وفى غٌربتى بتكون رفيق
وفى وحدتى بتكون صديق
لو مره توهت .. لو يوم ضعفت
تجرح وتشفى تصفح وتعفى
تنده عليا تمسك ايديا
وطول طريقى عينيك عليا
___________
لا تخافي لإنك لا تخزين
ولا تخجلى لإنك لا تستحين
فإنك تنسين خزى صباك
وعار ترمُلك لا تذكُرينه بعد
لُحيظة تركتك وبمراحم كثيرة سأجمعك
بفيضان الغضب حجبت وجهى عنك لحظة
وبإحسان أبدى أرحمك
قال وليك الرب حلفت
ان لا أغضب عليكي ولا أزجُرك
فأن الجبال تزول والأكام تتزعزع
اما إحسانى فلا يزول عنك
وعهد سلامى لا يتزعزع
قال راحمك الرب
___________________
لا تحزن
فإلهك لا يحتمل أن يرى دموعك
- بل ثق -
انه سيحول كل حزن إلى فرح
وكل ضيقه إلى فرج
إذا أخذ الله منك ما لم تتوقع ضياعه
فسوف يُعطيك ما لم تتوقع أن تملٌكه
___________
لا أستطيع أن أصافحك باليد
لكني قد أطلب منك أن تضمني
أنا لست معاقاً وحدي
لكن كلاً منا معاق لإحتياجه للحب
قد أكون بلا يدين أو ساقين
لكنى أحب الحياة، ومؤمن بإرادة الله
وبأن النجاح لا حدود له
مادام هناك أمل في الله وقدرته
فالخوف يمكن أن يكون إعاقة كبيرة في حياتنا
إذا تمكن منا، فلا تجعله ينال منك

nasser 29 - 05 - 2017 03:53 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:بيدو توما
إدانة الآخرين

" إدانة الآخرين "


الإدانة، بصفة عامة، تعنى تخطئة الآخرين والحكم عليهم. وإدانة الآخرين من العيوب الروحية والأخلاقية التي تبدأ في سن الشباب، وإن لم تُعالَج، سريعاً ما تتحول إلى عادة ذميمة متسلطة على صاحبها. وهى خاصية سريعة العدوى والانتشار من شخص لآخر مع ما يصاحبها من نميمة وتعرض لسيرة الآخرين.

وهى خاصية عميقة الجذور في الكيان الإنساني، ومن أول الخصائص الرديئة التي دخلت بدخول الخطية، كما نرى في
تكوين3؛ فآدم، عندما سأله الرب إن كان أكل من الشجرة التي أوصاه ألا يأكل منها، هرب من المواجهة بإدانة حواء
«المرأة التى جعلتها معى هى أعطتنى فأكلت»،
وكذلك فعلت حواء بإدانتها للحية. ومصدر هذه الخاصية هو الشيطان نفسه، الذى زرع بذار الإدانة عندما ألقى اللوم على الله في نهيه لآدم عن الأكل من الشجرة.

دوافع نفسية لإدانة الآخرين
عقل الإنسان يدافع عنه (في اللاشعور)، لكى يتجنب المواجهة المستمرة بصورته الرديئة حتى يمكنه قبول نفسه، فيحاول أن يتناسى أو يبرر أخطاءه وعيوبه. وقد يكون المؤمن مقتنعاً، من الوجهة الروحية، بخطأ الإدانة، لكنه مغلوب من دوافع نفسية مثل:-

التبرير:
مثل آدم الذى أدان حواء ليبرر نفسه.

الإسقاط:
وهو أن ينسب الشخص عيوبه وأخطاءه للآخرين كلما وجد مجالاً لذلك.

الإزاحة:
غالباً ما تؤدى الخصائص غير المحببة توتراً لصاحبها، فيلجأ إلى إزاحة توتره بالبحث عن خصائص في الآخرين وإدانتهم عليها والحديث عنها.

الطبيعة القديمة والإدانة
إذا قرأنا متى7: 1 -5 نجد أن إدانة الآخرين تتضمن:
الانتقاد:
العين المفتوحة على عيوب الآخرين، فتضخم منها في حين تنسى مزاياهم
«لماذا تنظر القذى الذى فى عين أخيك».
تجاهل عيوب الشخص الذى يدين:
«أما الخشبة التى فى عينك فلا تفطن لها».

الرياء:
المظهر المختلف عن الجوهر
«يا مرائى».

الكبرياء:
وهو أصل كل الخصال الرديئة، فمع أن الشخص فيه نفس العيب إلا أنه يدعى قدرته على معالجة العيب في أخيه.

فقدان البصيرة الروحية:
«حينئذ تبصر جيداً»
أي أنك الآن لا تبصر، فلا تصلح للمعالجة.

كما أن إدانة الآخرين تتضمن أيضاً:
الجسدانية والطفولة الروحية:
كمؤمني كورنثوس الذين كانوا باستمرار في حالة إدانة الآخرين، فلم يمكن لبولس أن يكلمهم كروحيين بل كجسديين
(1كورنثوس3).

الذم:
أي الكلام بالسوء على الآخرين
«الذى يذم أخاه ويدين أخاه»
(يعقوب4: 11).
علاقة الإدانة بالحالة الروحية
الإدانة آفة تحاول التغلغل بين كل المؤمنين على كل المستويات، وليس كبير عليها وتحتاج إلى حذر من الجميع. فمثلاً، هارون أول رئيس كهنة اختاره الرب من بنى اسرائيل، ومريم اخته التي قادت النساء في واحدة من أحلى الترنيمات، مع مستواهما الروحي، ومع أنهما أخوا موسى، إلا أنهما أداناه وتكلما عليه
(عدد12).
لكن طابع هذه الخاصية أنها تتزايد كلما زادت الجسدانية والطفولة الروحية.

مجالات إدانة الآخرين
يمكن أن تشمل كل المجالات الإنسانية؛ من ظروف اجتماعية أو طباع أو عادات أو مستوى دراسي، أو أمور روحية. قد تكون أمور حقيقية محكوم عليها من المكتوب، أو أمور وهمية بحسب قياس الإنسان الذى يهوى الإدانة:

الظروف الاجتماعية:
المستوى الاجتماعي، الملابس، الممتلكات، العمل، الدراسة. وهذه أمور نسبية، لكن الشخص الذى يدين فيها غالباً ما يقيس الأمور على نفسه، إذ يعتبر نفسه هو النموذج الذى من يرتفع عنه يعتبر عالمي الطباع. وكلها أمور استنتاجية، الحكم فيها على الظاهر فقط.

الطباع والعادات:
مثل العصبية والهدوء، الخجل والكرم... الخ. وهنا، من يدين فإنه يدين دوافع الآخرين، وهذا ما لا يعطينا الكتاب الحق فيه.

الأمور الروحية:
إدانة من نراهم متزمتين
(أصحاب الضمير الضعيف)
ومحاكمة أفكارهم
(رومية14)،
الحكم حسب الظاهر
(يوحنا7: 24)،
إدانة دوافع الخدمة بسبب المركز المتميز لشخص، مثلما أدان هارون ومريم موسى.

الإدانة والتمييز بين الصواب والخطأ
ليس معنى عدم الإدانة أن تتساوى عندنا كل الأمور. فنحن نقرأ أن
«الروحى يحكم فى كل شىء»
(1كورنثوس2: 15)،
أي يقدر على تمييز الصواب من الخطأ، وإذا رأى العيوب يعرف أنها عيوب. لكن نفس الحالة الروحية التي تعطيه التمييز، هي نفسها تقوده إلى التصرف الصحيح، فيقوده لا إلى إدانة المخطئ بل إلى إصلاحه، مع اقتران ذلك بالاتضاع
(غلاطية6: 1).

العلاج
*
محاولة معرفة الدوافع النفسية، والتصرف معها بطريقة روحية صحيحة، وذلك بوجودي في محضر الله لأكتشف عيوبي وأدين نفسى أولاً.

*
أن يتعلم الشخص أن يطبق المبادئ الإلهية على نفسه لا على الآخرين، لا أن يطالب الآخرين بالتصرف الصحيح بل أن يطلب معونة من الرب أن يتصرف هو التصرف الصحيح. فمثلاً
«إن أخطأ إليك أخوك (خطأ ثابتاً بالبرهان لا بالتخمين) اذهب وعاتبه بينك وبينه»
(متى18: 15)،
أي أن الذى أُسيء إليه هو الذى يسعى لعلاج الأخ المخطئ. والعكس أيضاً إذا
«تذكرت أن لأخيك شيء عليك ... اذهب أولاً واصطلح مع أخيك»
(متى5: 23 -24).
ففي الحالتين نرى أن الشخص الذى يطالب نفسه بتطبيق المكتوب هو الذى يذهب في الحالتين.

*
نتعلم أن نحتمل (ولا ندين) أضعاف الضعفاء ولا نرضى أنفسنا (رومية15).

*
نتعلم أن نقبل بعضنا البعض في الأمور التي نختلف فيها، والتي ستظل هكذا نظراً لاختلاف تركيبة كل منا، ولا ننسى أن المسيح قبلنا كما نحن
(رومية15).

*
إذا رأينا عيباً في أخ لنا، نذكر ضعفتانا وإمكانية تعرضنا للسقوط.

*
في الحالات التي فيها عيوب واضحة، لا نكتفى بمجرد السماع، لكن لا بد من بحث الموضوع والتأكد منه، بعدها يأتي العلاج.

*
لنحذر لأن إدانة الآخرين ينطبق عليها مبدأ الزرع والحصاد، لذلك يقول الرب
«لا تدينوا لكى لا تدانوا... بالكيل الذى به تكيلون يُكال لكم»
(متى 7: 1 ،2).

nasser 29 - 05 - 2017 03:56 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:مارى نعيم
كيف اميز صوت الله
كيف اميز صوت الله؟
https://upload.chjoy.com/uploads/1437383237831.jpg





1) صوت الله لن يدعوك إلى إرتكاب معصية: فالله قدوس و يدعونا جميعاً للقداسة. و لا يمكن أن يدعوك صوت الله لمخالفة وصاياه بأى شكل من الأشكال.




(2) صوت الله قد يأتيك من حيث لا تتوقع مثل صوت المرأة التى نزلت لتستحم أمام الأنبا أنطونيوس ، فتعلم منها و ذهب إلى البرية الجوانية. و صوت المرأة الخاطئة لمار إفرام السريانى و التى عاش من بعدها ينظر للأرض.



(3) كما أن صوت الله قد يأتى من الموت لشخص عزيز أو عظيم كما حدث مع الأنبا بولا فترك الخصومة و الارث مع أخيه بعدما شاهد جنازة رجل عظيم، و صار أول المتوحدين.



(4) كما أن صوت الله قد يأتى من ديانات أخرى كأن يريك الله إلتزام المسلم بصلاته و صومه، فيكون لك عظة و قدوة فى حياتك الروحية.



(5) و قد يأتيك صوت الله من صديق، زميل، الأسرة، الأقارب.



(6) كما قد يرسله لك الله على لسان أب إعترافك، و لكن عليك بطاعته إذ يقول الكتاب المقدس "طريق الجاهل مستقيم في عينيه . اما سامع المشورة فهو حكيم" (أم 12 : 15). و إحساسك الشخصى بالراحة من قرار أو فكرة أو إنطباع شخصى عن موضوع معين لا يعنى أن فيه صوت الله إذ يقول لنا الكتاب المقدس "توجد طريق تظهر للانسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت" (أم 14 : 12)، و كذلك يقول أيضا "تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله" (يو 16 : 2). أى أن هؤلاء من يقتلون المؤمنين يظنون أن هذا هو صوت إلههم فيسمعونه و يقتلوننا، و أيضاً قد تكون مرتاح لموضوع ما و لكن عاقبته سيئة. لذا يجب حتى يرسل لك الله صوته أن تصلى طالباً المعونة و المشورة و الحكمة من الله حتى يفتح لك أذنك فتستطيع أن تسمع صوته.




إن الله يرسل لنا صوته و نحن نسد آذاننا عنه. فقد يكون الانسان محتارا فى كيفية إختيار شريكة لحياته، و يرسل له الله فتاة بها كل المواصفات الحسنة، و لكنه لا يبصرها لأنه منهمك فى أشياء أخرى. أو يكون إنسان خاطب فتاة لا تتوافق معه، و كثيرون يقولون له ذلك، و أفعالها توضح ذلك أيضاً، و لكنه يعند مع الجميع و لا ينصت و يستمر فى الخطوبة بل و الزواج أيضاً. ثم تأتى ساعة يتمنى فيها أن يفترق عنها، و يبدأ بصب جام غضبه على الكنيسة التى منعت الطلاق إلا لعلة الزنا. و كأن الكنيسة هى السبب فى سوء إختياره. أو أن يختار شاب عملا و هو يعلم أن هذا المكان فاسد و لن يقوده سوى للمعثرات، و لكنه يصر و يسد آذانه عن كل نصيحة يرسلها له الله على لسان الآخرين، و تكون النتجية ضياعه فى نهاية الأمر. و الصلاة هى خير معين على سماع صوت الله مع القراءة فى الكتاب المقدس. فالكتاب المقدس يحتوى على صوت الله، و القراءة فيه نوع من التدريب على سماع صوت الله. أما الصلاة فنطلب فيها معونة من رب المجد أن يرسل لنا صوته و يرشدنا لسماعه. و الأنبا مقاريوس الكبير (أبو مقار) ظل محارباً بفكر الدخول للبرية الجوانية لمدة ثلاث سنوات. و لكن بالرغم من أن هذا الأمر صالح إلا إنه صلى لمدة ثلاث سنوات حتى يرشده الله إلى الصالح، و إن كان هذا الفكر من الله أم من الشيطان. عموماً "قلب الانسان يفكر في طريقه والرب يهدي خطوته" (أم 16 : 9)، فلن يتوقف الانسان عن التفكير حيث إنه مخير، و لكن عليه باللجوء لله و الطاعة لمشيئته حتى يهدى الله خطواته للصالح...




نقطة أخيرة وجب عدم إغفالها




لا تفرض أنت على الله كيف يكلمك و كيف يرسل صوته إذ تحضرنى هنا حادثة ذكرت فى سفر يهوديت حينما حاصر أليفانا قائد جيوش نبوخذ نصر مدينة أورشليم، إذ أن شعب الله قد شاروا على عزيا الكاهن أن يضعوا لله خمسة أيام حتى ينقذهم فيها أو يلجأوا للطرق البشرية. فما كان من يهوديت إلا أن قالت لهم "من انتم حتى تجربوا الرب؟ ليس هذا بكلام يستعطف الرحمة ولكنه بالاحرى يهيج الغضب ويضرم السخط. فانكم قد ضربتم اجلا لرحمة الرب وعينتم له يوما كما شئتم، و لكن بما ان الرب طويل الاناة فلنندم على هذا ونلتمس غفرانه بالدموع المسكوبة. " (يهوديت 8: 11-14). و نحن كثيراً ما نضع لله حدوداً و نفرض عليه طرقنا البشرية ليسمعنا صوته كمن يفتح الكتاب المقدس كمن يفتح الكوتشينة أو يعمل قرعة من بين عدة وريقات يكتبها - باستثناء إختيار البطريرك لأنه إختيار الروح القدس - و ما إلى ذلك من الطرق البشرية فى فرض طريقة معينة على الله.

nasser 29 - 05 - 2017 04:04 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 

nasser 29 - 05 - 2017 04:13 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 

nasser 29 - 05 - 2017 04:32 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 

nasser 29 - 05 - 2017 04:35 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:ماجى
القديسة مطرونة الروسية



https://lh3.googleusercontent.com/-y...d-h532-p/1.jpg


عمرك سمعت عن القديسة "ماطرونوشكا"
-----------------------------
" مطرونه " ؟؟
القديسة اللى قالت اطلبونى في اي وقت وكأنني حيه وسوف اسمع وأساعد
وما زالت الي يومنا هذا بتعمل معجزات قديسة روسية عظيمة

كانت عمياء ولكنها كانت علي درجة عاليه من القداسة .
كان أبواها فقراء جداً ولديهم 3 اطفال وكانوا يعيشون في قريه فحملت الام بمطرونه فحزنوا و قالوا نحن فقراء لا نستطيع أن نطعم 3 أفواه كيف لنا ان نطعم الرابع فأتفقوا عند موعد ميلاد الطفل يضعونه في دار أيتام
ولكن حدث ان الام حلمت ورأت طائر جميل جداً وناصع البياض وله رأس إنسان ثم وقف فوق ذراعها اليمين فرأت ان هذا الطائر ليس لديه عينين و كانت أراده الله ان تبقي مطرونه وتتربي في عائلتها.
أُصيبت بمرض في صغرها مما أعاق نموها وأقعدها.
في عمر السنتين فقدت بصرها بسبب الجدري. كانت أسرتها فقيرة وكانت أمها، في طريقها إلى العمل، تضجعها في صندوق وتأخذها إلى الكنيسة.

كانت تضع الصندوق على أحد المقاعد وتتركها حتى المساء. في صندوقها، كانت الفتاة تصغي إلى كلّ الخدم الكنسية.
كان الكاهن يعتني بها متعطفاً عليها. ثم أصبح أبناء الرعية أيضاً يرثون لها، فكانوا يجلبون القليل من الطعام أو شيئاً من الملبس.
كان البعض يداعبها أو يساعدها للاستلقاء براحة أكثر. وقد كبرت على هذه الحال محاطة بجو من الروحانية العميقة والصّلاة.
وفي سن 6 سنين جاء جار لهم وهو يبكي على البقرة التي ضاعت منه وهي كانت مصدر عيشه. فأقتربت منه وقالت له مكان البقرة ومن أخذها.

وبعد ذلك بفترة في الليل اتي اليها رجل وهو ( القديس نيقولاس)
وطلب منها كوب ماء فأعطته ثم ضرب بيده علي صدرها ومشي فظهر في هذا المكان صليب وكأنه من لحم
وبعد ذلك في سن 7 سنين ابتدأت ان تتنبأ المستقبل وتشفي المرضي وتعمل معجزات لا حصر لها فكان الناس يعطوهم هدايا واموال وهي كانت تعول كل عائلتها

ثم مات ابويها. وفي وقت ما قبل الحرب العالمية الثانية ذهبت إلى مدينه موسكو لان الجوع كان في كل مكان فكان الناس يذهبون إلى المدن الكبرى.

وذهبت إلى موسكو وبشرت بالمسيحية وذهبت إلى الرئيس يوسف اسطالين وقالت له عن قريب سوف تبدأ الحرب العالمية الثانية.
وقالت له ايضا ان الاتحاد السوفيتي سوف ينحل بعد نهاية الحرب.

وانتقلت إلى الأمجاد السماوية في 1952 لها في روسيا كنائس كثيره بإسمها. وفي مكان قبرها أقاموا كنيسه في موسكو
وهذه الكنيسة وان اردت ان تزور هذه الكنيسة يجب ان تنتظر ساعات لان الناس يأتون إليها باعداد كبيرة



https://up.3dlat.com/uploads/13612226324.gif

nasser 29 - 05 - 2017 04:40 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:بيدو توما
إمرأة تستحق المديح

إمرأة تستحق المديح


امثال31-31:10
اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟ لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللآلِئَ.
بِهَا يَثِقُ قَلْبُ زَوْجِهَا فَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى غَنِيمَةٍ.
تَصْنَعُ لَهُ خَيْرًا لاَ شَرًّا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهَا.
تَطْلُبُ صُوفًا وَكَتَّانًا وَتَشْتَغِلُ بِيَدَيْنِ رَاضِيَتَيْنِ.
هِيَ كَسُفُنِ التَّاجِرِ. تَجْلِبُ طَعَامَهَا مِنْ بَعِيدٍ.
وَتَقُومُ إِذِ اللَّيْلُ بَعْدُ وَتُعْطِي أَكْلاً لأَهْلِ بَيْتِهَا وَفَرِيضَةً لِفَتَيَاتِهَا.
تَتَأَمَّلُ حَقْلاً فَتَأْخُذُهُ، وَبِثَمَرِ يَدَيْهَا تَغْرِسُ كَرْمًا.
تُنَطِّقُ حَقَوَيْهَا بِالْقُوَّةِ وَتُشَدِّدُ ذِرَاعَيْهَا.
تَشْعُرُ أَنَّ تِجَارَتَهَا جَيِّدَةٌ. سِرَاجُهَا لاَ يَنْطَفِئُ فِي اللَّيْلِ.
تَمُدُّ يَدَيْهَا إِلَى الْمِغْزَلِ، وَتُمْسِكُ كَفَّاهَا بِالْفَلْكَةِ.
تَبْسُطُ كَفَّيْهَا لِلْفَقِيرِ، وَتَمُدُّ يَدَيْهَا إِلَى الْمِسْكِينِ.
لاَ تَخْشَى عَلَى بَيْتِهَا مِنَ الثَّلْجِ، لأَنَّ كُلَّ أَهْلِ بَيْتِهَا لاَبِسُونَ حُلَلاً.
تَعْمَلُ لِنَفْسِهَا مُوَشَّيَاتٍ. لِبْسُهَا بُوصٌ وَأُرْجُوانٌ.
زَوْجُهَا مَعْرُوفٌ فِي الأَبْوَابِ حِينَ يَجْلِسُ بَيْنَ مَشَايخِ الأَرْضِ.
تَصْنَعُ قُمْصَانًا وَتَبِيعُهَا، وَتَعْرِضُ مَنَاطِقَ عَلَى الْكَنْعَانِيِّ.
اَلْعِزُّ وَالْبَهَاءُ لِبَاسُهَا، وَتَضْحَكُ عَلَى الزَّمَنِ الآتِي.
تَفْتَحُ فَمَهَا بِالْحِكْمَةِ، وَفِي لِسَانِهَا سُنَّةُ الْمَعْرُوفِ.
تُرَاقِبُ طُرُقَ أَهْلِ بَيْتِهَا، وَلاَ تَأْكُلُ خُبْزَ الْكَسَلِ.
يَقُومُ أَوْلاَدُهَا وَيُطَوِّبُونَهَا. زَوْجُهَا أَيْضًا فَيَمْدَحُهَا:
«بَنَاتٌ كَثِيرَاتٌ عَمِلْنَ فَضْلاً، أَمَّا أَنْتِ فَفُقْتِ عَلَيْهِنَّ جَمِيعًا».
اَلْحُسْنُ غِشٌّ وَالْجَمَالُ بَاطِلٌ، أَمَّا الْمَرْأَةُ الْمُتَّقِيَةُ الرَّبَّ فَهِيَ تُمْدَحُ.
أَعْطُوهَا مِنْ ثَمَرِ يَدَيْهَا، وَلْتَمْدَحْهَا أَعْمَالُهَا فِي الأَبْوَابِ.

*
ماذا يُمكن أن يكون أفضل وأروع من أن تكون المرأة ربّة بيت وأمًا وزوجة؟
أما الأمومة الممزوجة بالتّقوى الحقيقيّه، فتجعل النساء أطياب
عَطارٍ فائقات التأثير في مجتمعاتنا، وشهادة لامعة أمام الجميع. إمرأة تستحق المديح إنّ الجمال الحقيقي للأم والزوجة هو الفضيلة. والزوج يُسّر بشريكة حياة لديها فضيلة حب، ورحمة ونقاوة قلب، ولسان عذب يقطرً شهدًا، وزينتها زينة الروح الوديع الهادئ
" وَلاَ تَكُنْ زِينَتُكُنَّ الزِّينَةَ الْخَارِجِيَّةَ، مِنْ ضَفْرِ الشَّعْرِ وَالتَّحَلِّي بِالذَّهَبِ وَلِبْسِ الثِّيَابِ،
بَلْ إِنْسَانَ الْقَلْبِ الْخَفِيَّ فِي الْعَدِيمَةِ الْفَسَادِ، زِينَةَ الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ، الَّذِي هُوَ قُدَّامَ اللهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ."
(1 بط 3:3-4).

فما أروع الأم التي تتحلى بهذة الزينة، إنها أثمن من كل المجوهرات في عينيّ الله. إن مستحضرات التجميل من الممكن أن تفسد والوجه من الممكن أن يتجعّد، ولكن زينة الروح الوديع الهادئ لا تفسد ابدًا، لذلك يجب على كل الأمهات ألاّ تُهمل الفضيلة أو تُفضل أي شيء آخر عنها.

المرأة الفاضلة هي عملة نادرة، لذلك يقول الكتاب:
"من يجدها"؟
فهيّ تُدرك مكانتها لذلك تشع بالثقة بنفسها، فهي ابنة غالية جدًا على قلب الرب، وإنها تحيا للفادي الذي بذل نفسهُ لأجلها لتُكرمه في حياتها بواسطة تأدية دورها بنجاح. صلاتها لأبنائها وزوجها وكثيرين تتصاعد بخورًا شذيًّا مرضيًّا لدى الرب، وصوت حياتها النقيّة والصادقة والباذلة والخاضعة أعلى وأوضح من الأصوات الصاخبة غير المؤثرة في هذا العالم، لذلك يثق بها قلب زوجها .

وموضوع الثقة موضوع اساسي في الحياة الزوجيّة المستقرة. هذه المرأة التي يتكلم عنها الكتاب حريصة، لا تقود حربًا مع الآخرين بل تُهدئ كل معركة. لذلك لايحتاج زوجها الى غنيمة فهو مُطمئن. تصنع له خيرًا كل ايام حياتها، فهي مشغولة بإرضائه، حياتها كلها خير وفخورة بشريك حياتها، وتهتم بإكرامه.

صفاتها الجميلة لا تتغير مع الأيام لأنها تنظر الى فوق، فلديها استمرارية في الحياة وفي حب زوجها في كل الظروف والأحوال. إنها لا تقبل بأن تتدهور في الظروف الصعبة. وهي امرأة مُريحة ومُدّبرة تعمل بيدين راضيتين، والزوجة التي تعمل بيديّن راضيتين لا تُقارن!
فالأطباق للغسل في يديها اسنى من قلائد الذهب في ايدي ملكات كثيرات. إنها فرحة لأنها تخدم عائلتها، ومُحبة ومضّحية، وكريمة وليس من الضروري أن تكون غنيّة ولكن فكرة الكرم موجودة لديها، وهي تهتم بالآخرين أيضًا. وهي تُحب الرقّة والجمال لبيتها، ولا تخاف من الغد لأنها ربّت اولادها على مخافة الله، فهي حكيمة وواعية!
عندما تفتح فمها لتتكلم، تخرج دُرَرٌ ثمينة من كلماتها، فتقول الكلمة المفيدة في الوقت المناسب، وتقود وتشجّع وتبني، لذلك يمدحها زوجها في حضورها وفي غيابها كذلك. يقوم أولادها فيطوبونها لإنها قدوة حسنة.

أجمل شيء في الحياة هو أن أولادنا يفتخرون بنا وينظرون إلينا بإعجاب، وهذا أمر له ثمنه!
إذ يتطلب منا جهد لكي نتقن دورنا. نعم وهذا يتم بواسطة الفضيلة. فالمرأة الفاضلة تفوقت لإنها كانت متقيّة الرب، وهمها الوحيد هو إرضائه. في النهاية، تأخذ من ثمر يديها هذا لأنّ النهج الذي عاشته لا يوجد فيه خسارة، فالذي زرعته من تعب ومحبة وتضحية وخير ستحصده، وسيرتها ستبقى حسنة الى الأبد لأنها تركت بصمة طيبة، وستأخذ اعظم مديح بقول الرب لها:
" أَمَّا الْمَرْأَةُ الْمُتَّقِيَةُ الرَّبَّ فَهِيَ تُمْدَحُ."

nasser 29 - 05 - 2017 04:43 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:مارى نعيم
هل تعرف الامكانيات التى وضعها الله فى يدك؟
هل تعرف الإمكانيات التي وضعها الله في يدك؟
لقد زوَّد الله كل واحد فينا بإمكانيات خاصة مختلفة عن الآخر. فهل أدركت ما عندك؟ الله يسألك كما سأل موسى قديمًا: ما هذه في يدك؟ فماذا تقول؟

أولاً: لا تقارن ما عندك بما عند الآخرين حتى لا تُصاب بالفشل من جهة، أو تُصاب بالغرور من جهة أخرى، بل اعلم أن الكل من الله. ارجع إلى الـمَثَل الذى قاله الرب يسوع في متى25: 14 -30؛ إن السيد هو الذى أعطى واحدًا خمس وزنات وآخر وزنتين وآخر وزنة.

ثانيًا: لا تقارن ما عندك بحجم المسئولية أو العمل المطلوب منك؛ فعندما يكلف الله إنسانًا بعمل ما، يعرف كيف يستخدم الإمكانيات التي أعطاها له بالطريقة الصحيحة. « لأنه ليس للرب مانع عن أن يخلص بالكثير أو بالقليل» (1صموئيل 14: 6). انظر ما فعله الله بموسى وعصاه.

ثالثًا: كُن خاضعًا لقيادة الرب تمامًا في استخدامك لهذه الإمكانيات. لقد سار موسى في خضوع كامل للرب، فاستطاع أن يستعمل عصاه بطريقة صحيحة كانت سببًا في خلاص عظيم وبركة عظيمة لشعبه (خروج14: 16 ، 17: 5، 6). تذكّر ما قاله الحكيم « الفرس مُعَد ليوم الحرب، أما النصرة فمن الرب» (أمثال 21: 31).

رابعًا: احذر من استخدام إمكانياتك بحسب فكرك الشخصي أو لمصلحتك الشخصية. تذكّر موسى نفسه، لقد استخدم العصا خلافًا لأمر الرب، فغضب الرب عليه وأوقع عليه العقاب (عدد 20: 1-13). ولا تنس شمشون وما عمله وماذا كانت نهاية حياته (قضاة14-16).

لماذا لا تأتى إلى الرب الآن واضعًا كل إمكانياتك عنده، اسمعه يقول لك « وتأخذ معك هذه العصا». لأنه « تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تُكمل» (2كورنثوس12: 9).

nasser 29 - 05 - 2017 04:48 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 

nasser 29 - 05 - 2017 04:54 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
https://upload.chjoy.com/uploads/1496076571481.jpg
https://upload.chjoy.com/uploads/1496076643081.jpg
https://upload.chjoy.com/uploads/1496076681271.jpg
https://upload.chjoy.com/uploads/1496076711581.jpg
https://upload.chjoy.com/uploads/1496076742731.jpg
https://upload.chjoy.com/uploads/1496076773411.jpg
https://upload.chjoy.com/uploads/1496076802321.jpg
https://upload.chjoy.com/uploads/1496076831131.jpg

nasser 29 - 05 - 2017 05:08 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 

nasser 29 - 05 - 2017 05:11 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:مارى نعيم
افتح قلبك لله ليحل فيه
افتح قلبك لله ليحل فيه
بعض المظاهر تخدع ، تغش وتعمي وتُخفي الحقيقة ، تُظهر عكسها تماما ً . قد ترى بجوارك شخصا ً يسير بكل هدوء ويتصرف بكل رقة ، وداخله بركان نار . وقد تجد انسانا ً يبتسم ويضحك لك ويحييك بحرارة وقلبه ُ ممتلئ بالحقد عليك . احيانا ً يختار الناس أن يخفوا باطنهم فينخدع من حولهم فيهم . يصدقون الباطل الذي يرونه ولا يعرفون الحق الذي يخفونه . هؤلاء هم المراؤون ، يدّعون الصلاح وهم ابعد الناس عنه . يُظهرون البر والتقوى والصدق والرحمة وهم اشر خلق الله واسوأهم . واجه المسيح الكتبة والفريسين وكشف خداعهم وفضح ريائهم . أدانهم وهم يعشّرون النعنع والكمون ويتركون الحق والرحمة والايمان . لعنهم لانهم ينقّون خارج الكأس وهي من الداخل مملوءة نجاسة . قال لهم :
" وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ ! لأَنَّكُمْ تُعَشِّرُونَ النَّعْنَعَ وَالشِّبِثَّ وَالْكَمُّونَ، وَتَرَكْتُمْ أَثْقَلَ النَّامُوسِ: الْحَقَّ وَالرَّحْمَةَ وَالإِيمَانَ. كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَعْمَلُوا هذِهِ وَلاَ تَتْرُكُوا تِلْكَ. " ( متى 23 : 23 )
" وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُشْبِهُونَ قُبُورًا مُبَيَّضَةً تَظْهَرُ مِنْ خَارِجٍ جَمِيلَةً، وَهِيَ مِنْ دَاخِل مَمْلُوءَةٌ عِظَامَ أَمْوَاتٍ وَكُلَّ نَجَاسَةٍ. " ( متى 23 : 27 )
ومهما انخدع الناس بالمرائين ، فالله الذي يعرف الخارج والداخل يعرفهم . ومهما عاشوا في العالم يغشون ويخدعون فسوف ينالون في النهاية عقابا ً مخيفا ً . سوف يُقطعون كما قال المسيح عن العبد الرديء ويُلقون حيث البكاء وصرير الاسنان . طهارة الخارج تبدأ من الداخل . نقاوة المظهر تنتج من نقاء الجوهر . يقول المسيح :
" اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ." ( متى 12 : 35 )
وانت وأنا وكل انسان مهما كان قدره لا يستطيع أن ينقّي داخله . هذا عمل الله حين يحل في القلب بالروح القدس ، يقدّس داخلك . لا تتصور نفسك طاهر القلب نقياً بسبب ما تُظهره ُ من صلاح ٍ وتقوى . الشعور بالصلاح ليس صلاحا ً . الشعور بالتقوى ليس تقوى . الصلاح والتقوى والنقاء انعكاس ٌ لقلب ٍ صالح ٍ تقي ٍ نقي ، واظهار لعمل الله كلي ّ الصلاح وكليّ القداسة في قلب الانسان . افتح قلبك لله ليحل فيه ، سلمه حياتك ليسود عليها . حينئذ ٍ وحينئذ ٍ فقط يكون ظاهرك في نقاء باطنك ، وتحيا حياة ً ً واضحة أمينة حقيقية ، داخلها مثل خارجها ، بلا غش ٍ أو مرائاة .

nasser 29 - 05 - 2017 05:17 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 

nasser 29 - 05 - 2017 05:24 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
أين نجد الراحة؟-فقط عند الرب يسوع
تعالوا إلىّ يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال
وأنا أُريحكم(متى28:11)
أعزائى مَنْ منا لا يبحث عن الراحة الآن؟
ومَنء منا لا يسعى وراء الشعور بالطمأنينة فى هذه الأيام التى تتصف بالصخب فى كل شىء؟
إن العالم من حولنا لا يوجد فيه مَنْ يستطيع أن يُرشد إلى مكان الراحة ولا مَنْ يُقدّم المعونة ونجد تعبيراً عن ذلك فى كلمات بطرس
"يا مُعلّم قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئاً"(لوقا5:5).
حقاً إن الإنسان يحيا فى تعب مستمر وسط ليل حالك وفى كل تعبه لم يُمسك شيئاً يستطيع أن يُشبعه أو يروى به ظمأه ويُريحه.
وحتى لو كان له كل معطيات الحياة فلن يجد فيها ما يكفيه ويُشبع قلبه.ولنا صورة فى هذا فى حياة سليمان وقد كان له كل ما يشتهيه قلبه لكنه لخّص كل ما كان له أنه"الكل باطل وقبض الريح"(جامعة14:1).
أين اذاً نجد الراحة؟
فقط عند الرب يسوع
الذى قال:"تعالوا إلىّ يا جميع المُتعبين والثقيلى الأحمال وأنا أريحكم".
ولنا أيضاً فى أيوب مثال الذى قال عن أصدقائه الذين حاولوا جاهدين أن يسندوه ويُريحوه:
"مُعزون مُتعبون كلكم"
(أيوب3:16).
https://upload.chjoy.com/uploads/1496078433211.jpg
صوم الرسل والخدمة-البابا شنودة
https://upload.chjoy.com/uploads/1496078513651.jpg
https://upload.chjoy.com/uploads/1496078548721.jpg
E
https://upload.chjoy.com/uploads/1496078636881.jpg
https://upload.chjoy.com/uploads/1496078674121.jpg

nasser 29 - 05 - 2017 05:31 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
بقلم:مارى نعيم
ليكون فيهم الحُب الذى أحببتنى به
ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به

" ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به" (يو 17: 26)

حينما كتب القديس يوحنا الرسول الإنجيلي إن "الله محبة" (1يو4: 8، 16)، فإنه كان يقصد أن الله لا يمكن أن تخلو طبيعته من المحبة.
بل إن طبيعة الله هي محبة، تمامًا كما إنها حق، وصلاح، وقوة، وحكمة..
المحبة هي في صميم جوهر وطبيعة الله منذ الأزل.
ولهذا لا يمكن أن نتصور أن يوجد الآب بغير الابن والروح القدس.
فالمحبة تستدعى وجود أكثر من أقنوم لتتبادل هذه الأقانيم المحبة فيما بينها.
ولو كان الله الآب موجودًا في فردانية مطلقة منذ الأزل، لما أمكن أن نقول إن "الله محبة" (1يو4: 8، 16).
فمحبة الله للخليقة بدأت فقط بعد خلقها، ولهذا لا يمكن أن تكون المحبة في طبيعة الله هي قاصرة على محبته للخليقة.. لأنه في هذه الحالة تكون المحبة مستحدثة في الله مع بداية وجود الخليقة. وهذا أمر غير صحيح ومستبعد تمامًا.
ولأن المحبة تُمارَس بين الأقانيم الإلهية منذ الأزل، لهذا فوجود الابن والروح القدس مع الآب أزليًا هو شيء طبيعي، به تتحقق المحبة كصفة أساسية للجوهر الإلهي غير المنقسم.
لهذا قال السيد المسيح في مناجاته للآب: "لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم" (يو17: 24).
هذا الحب الكائن في الله هو أحد أسرار الحياة الإلهية التي لا يُعبّر عنها، لأنه لا معنى للحياة بغير الحب.
عطية المحبة

وقد أراد السيد المسيح أن ينقل إلى تلاميذه سعادة الملكوت وذلك بأن يسكب محبة الله في قلوبنا كقول معلمنا بولس الرسول: "لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا" (رو5: 5).
والمقصود هنا هو عطية المحبة الممنوحة لنا من الثالوث القدوس بواسطة الروح القدس الذي يسكب فينا كل المواهب والعطايا الإلهية. فعطية الروح القدس هي عطية الآب وعطية الابن أيضًا.
لهذا قال معلمنا يعقوب الرسولإن "كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق نازلة من عند أبى الأنوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران. شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه" (يع1: 17، 18).
فكل عطية صالحة هي من الآب بالابن في الروح القدس. ومن ضمن هذه العطايا الإلهية عطية المحبة التي هي من ثمار الروح القدس كقول الكتاب "وأما ثمر الروح فهو محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان، وداعة، تعفف" (غل5: 22، 23).
المحبة التي طلبها السيد المسيح لتلاميذه، ليست هي المحبة الطبيعية البشرية المجردة التي يستطيع سائر البشر أن يمارسوها،لأن "الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله" (1كو2: 14).
المحبة البشرية الطبيعية هي محبة مرتبطة بالجسد، وإن تنوعت. ولكن هناك نوع آخر من المحبة الفائقة للطبيعة يمنحها الروح القدس للقديسين.
هي محبة سامية لا تتأثر بالعوامل البشرية الطبيعية المجردة. بل هي فوق كل حدود الزمان والمكان والأحداث. هي من النوع الذي لا يسقط أبدًا.
هي أقوى من الموت: كما قيل عن الشهداء "لم يحبوا حياتهم حتى الموت" (رؤ12: 11). وقيل عنها في سفر نشيد الأناشيد إن "المحبة قوية كالموت.. لهيبها لهيب نار لظى الرب. مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة والسيول لا تغمرها" (نش8: 6، 7).
المحبة التي بحسب الجسد هي محبة زائلة. ولا يكون لها قيمة إن لم تتقدس بفعل الروح القدس لكي تأخذ بُعدًا أبديًا. وتبقى ذكراها المقدسة إلى الأبد.
الروح القدس لا يلغى المحبة البشرية ولكنه يسمو بها، ويقدسها، ويرتفع بها بقدرته الفائقة ويصبغها بصبغته السمائية.
ثمار الروح القدس هي التي تبقى وتدوم إلى الأبد. ومن ضمن هذه الثمار تلك المحبة الفائقة التي طلبها ثم وهبها السيد المسيح لتلاميذه.
محبة الله ومحبة القريب

المحبة التي يمنحها الروح القدس تتجه أساسًا نحو الله، ولكنها تتسع لتشمل الخليقة كلها. بمعنى أنها تشمل أيضًا الملائكة والبشر.
فالوصية الإلهية الأولى هي محبة الله، والثانية مثلها هي محبة القريب وبهذا يكمل الناموس والأنبياء "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك. هذه هي الوصية الأولى والعظمى. والثانية مثلها تحب قريبك كنفسك. بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء" (مت22: 36-40).
وقد أكّد القديس يوحنا الرسول أن المحبة لا تتجزأ، أي أن من يحب الله بالمحبة الفائقة الممنوحة من الروح القدس ويسعد بهذه المحبة، فإنه سوف يحب الإخوة بطريقة تلقائية لأن نفس العطية الإلهية تعمل في الحالتين، ولهذا قال: "نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة لأننا نحب الإخوة، ومن لا يحب أخاه يبقَ في الموت" (1يو3: 14). وقال أيضًا: "أيها الأحباء لنحب بعضنا بعضًا لأن المحبة هي من الله، وكل من يحب فقد وُلد من الله ويعرف الله. ومن لا يُحب لم يعرف الله لأن الله محبة" (1يو4: 7، 8).

nasser 29 - 05 - 2017 05:33 PM

رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
 
صورة العدد
صعود السيد المسيح فى وجود العذراء
https://upload.chjoy.com/uploads/1496079196831.jpg


الساعة الآن 11:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025