![]() |
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس ( انجيل مرقس ) للقس منيس عبد النور
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس للقس منيس عبد النور https://img.christian-dogma.com/image...cts/876534.gif إنجيل مرقس الأصحاح 1 العدد 2 قال المعترض الغير مؤمن: ورد في متى 11: 10 وفي مرقس 1: 2 وفي لوقا 7: 27 أنا أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك وهو مستشهد به من ملاخي 3: 1 هأنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي , فقوله أمام وجهك لا يوجد في كلام ملاخي, وفي ملاخي بضمير المتكلم، بينما في الأناجيل بصيغة الخطاب , وللرد نقول بنعمة الله : لو تأمل المنصف في عبارة ملاخي لم يجد فرقاً، فالنبي قصد أن الله سيرسل أمام المسيح من يهيئ الطريق، فاقتبس الرسل عبارة النبي وأن المقصود منها المسيح, على أنه يجوز النقل بالمعنى, وقد ذكر البشيرون عبارة النبي بالمعنى، وهم مساوون لدرجته في الوحي والإرشاد وفهم معاني كلام الله, (انظر تعليقنا على متى 2: 23), |
الأصحاح 1 العدد 6 ورد في مرقس 1: 6 أن يوحنا كان يأكل جراداً وعسلاً برياً، وورد في متى 11: 18 أنه كان لا يأكل ولا يشرب - وهذا تناقض وللرد نقول بنعمة الله : لا يوجد تناقض، فقد قضى يوحنا حياة تقشّف وزُهد، فكان يقتصر على أكل الجراد والعسل البري، وهذا ليس أكلاً وشُرباً اعتياديين، فإن المسيح قال عن يوحنا: ماذا خرجتم لتنظروا؟ أإنساناً لابساً ثياباً ناعمة؟ (لوقا 7: 24) يعني أن يوحنا ليس من أصحاب الترف، فصحَّ أن يُطلق عليه إنه لا يأكل ولا يشرب كناية عن التقشّف والزهد، فلا يُعقل أن إنساناً يعيش بدون أكل ولا شرب مطلقاً، فلا نفسّر هذا حرفياً |
الأصحاح 1 العدد 7 يقول الإنجيل: يأتي بعدي من هو أقوى منّي، الذي لستُ أهلاً أن أنحني وأحل سيور حذائه (مرقس 1: 7), والإنجيل كلام المسيح، وهذه الآية من الإنجيل فهي من كلام المسيح, وعليه يكون المسيح قد أنبأ بمجيء نبي بعده أفضل منه بكثير وللرد نقول بنعمة الله : تقول آية 6 إن صاحب هذه الكلمات هو يوحنا المعمدان لا يسوع, وقال المعمدان في يوحنا 1: 26-34 إن الآتي بعده هو المسيح, وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه فقال: هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم, هذا هو الذي قلتُ عنه يأتي بعدي، رجلٌ صار قدامي، لأنه كان قبلي (يوحنا 1: 29 و30 أنظر متى 3: 11-14 ولوقا 3: 16 و17), فإذا قيل إن يسوع كان معاصراً ليوحنا، فلا يصح أن يقول عنه إنه يأتي بعده، نقول: وإن كان معاصراً له، إلا أن المسيح لم يبدأ خدمته إلا بعد سَجْن يوحنا وانتهاء خدمته، لأن هيرودس ملك اليهود أمر بقطع رأسه (مرقس 1: 14 ومتى 4: 12 و17) |
الأصحاح 1 العدد 11 قال المعترض الغير مؤمن: اختلف البشيرون في رواية خبر الصوت الذي سُمع من السماء وقت نزول الروح القدس على المسيح، فقال متى 3: 17 هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت , وقال مرقس 1: 11 أنت ابني الحبيب الذي به سُررت وقال لوقا 3: 22 أنت ابني الحبيب الذي بك سُررت , وللرد نقول بنعمة الله : لا يجرؤ أحد على القول إن جوهر العبارات مختلف، لأن المعنى المقصود فيهما واحد, على أننا لا ننكر وجود اختلاف في الأسلوب, فبحسب الوارد في مرقس الكلام موجَّه إلى المسيح, ولكن حسب الوارد في متى العبارة مقولة عنه، ويُرجّح عندنا أن مرقس أورد نص كلام الأب كما هو, أما متى فقد جاء بخلاصته, وللإيضاح نضرب مثلاً: فلنتصور عدداً من الناخبين أجمعوا على انتخاب ممثل لهم فدوَّن أحدهم محضر الجلسة: أجمع الناخبون على انتخاب فلان، وصاحوا مشيرين إليه: أنت هو الرجل الجدير بالثقة , وجاء آخر بخلاصة المحضر نفسه فقال: حاز فلان ثقة جميع الناخبين، وقالوا عنه: هذا هو الرجل الجدير بالثقة , فهل يمكن في حال كهذه اتّهام التقريرين بالتناقض؟ |
الأصحاح 1 العدد 12 جاء في مرقس 1: 12 و13 وللوقت أخرجه الروح إلى البرية, وكان هناك في البرية أربعين يوماً يُجرَّب من الشيطان, وكان مع الوحوش وصارت الملائكة تخدمه , وهذا يعني أن المسيح صرف في البرية أربعين يوماً بعد معموديته, لكن جاء في يوحنا 2: 1 و2 وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل، وكانت أمّ يسوع هناك, ودُعي أيضاً يسوع وتلاميذه إلى العرس , وهذا يعني أنه بعد المعمودية ذهب المسيح مباشرة إلى قانا الجليل وللرد نقول بنعمة الله : لم يقل يوحنا إن المسيح رجع إلى الجليل بعد المعمودية تواً, نعم يوحنا 2: 1 يشير إلى اليوم الثالث، ولكنه اليوم الثالث بعد رجوع المسيح إلى الجليل، لا اليوم الثالث بعد معموديته (لاحظ يوحنا 1: 43)حيث يُقال وفي الغد أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل , فواضح إذن أن اليوم الثالث هذا لا دَخْل له بالمعمودية, إن بشارة يوحنا لا تذكر معمودية المسيح ولا تجربته، لأنها لا تكرر ما سبق أن ذكره البشيرون الأولون, وربما قصد يوحنا باليوم الثالث اليوم الثالث من الأسبوع، أي يوم الثلاثاء, وعلى كل حال فإن معمودية المسيح وتجربته كانت قبل الحوادث المشار إليها في يوحنا 1: 29 وما بعده |
الأصحاح 1 العدد 14 جاء في مرقس 1: 14 وبعد ما أُسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله , وجاء في يوحنا 3: 22-24 وبعد هذا جاء يسوع وتلاميذه إلى أرض اليهودية، ومكث معهم هناك وكان يعمد، وكان يوحنا أيضاً يعمد في عين نون بقرب ساليم، لأنه كان هناك مياه كثيرة، وكانوا يأتون ويعتمدون, لأن يوحنا لم يكن قد أُلقي بعد في السجن , مرقس يضع بدء خدمة يسوع بعد سجن يوحنا المعمدان، بينما يوحنا يضعها قبل ذلك وللرد نقول بنعمة الله : لا يتعرض مرقس للكلام على أعمال المسيح قبل سجن يوحنا, ولكنه في الوقت نفسه لا ينفي بتاتاً أن يسوع كرز وعلّم كثيراً قبل تلك الحادثة, فمرقس بقوله في 1: 14 بعد ما أُسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل لا ينفي أن يسوع كان في الجليل قبل ذلك وكان يعلِّم هناك, ولا شك أن خدمة المسيح الجهارية لم تبتدئ إلا بعد أن أُرغم يوحنا بوضعه في السجن على الانسحاب من ميدان العمل، ويترجح أنه بسبب هذا لا يشير البتة أحد البشيرين الثلاثة الأُول إلى شيء من أعمال وأقوال يسوع قبل سَجْن يوحنا, وبشارة يوحنا كُتبت بعد البشائر الأخرى بزمن، بغرض تكميل بقية البشائر، ولهذا ذكرت الحوادث والأقوال التي لم ترد في سواها, فما نراه وارداً في يوحنا لا يناقض البشائر الأخرى بل يكملها, إن الادّعاء بوجود تناقض في هذه القضية يستلزم الإتيان بعبارة من متى أو مرقس أو لوقا تفيد أن المسيح لم يكرز مطلقاً قبل سَجْن يوحنا, ولكن لا نجد مطلقاً عبارة كهذه, فمن العبث إذاً القول بوجود تناقض في هذه المسألة |
الأصحاح 1 العدد 16 اعتراض على مرقس 1: 16-20 انظر تعليقنا على متى 4: 18-22 قال المعترض الغير مؤمن: من قارن بين متى 4: 18-22 ومرقس 1: 16-20 ويوحنا 1: 35-46 وجد ثلاثة اختلافات في دعوة التلاميذ, (1) قال متى ومرقس إن المسيح دعا بطرس وأندراوس ويوحنا عند بحر الجليل فتبعوه، أما يوحنا فقال إن المسيح رأى غير هؤلاء عند عبر الأردن (2) يُفهم من متى ومرقس أنه رأى أولاً بطرس وأندراوس على بحر الجليل، وبعد هنيهة لقي يعقوب ويوحنا على هذا البحر, وقال يوحنا إن يوحنا وأندراوس لقياه أولاً بقرب عبر الأردن، ثم قاد أندراوس أخاه بطرس للمسيح, وفي الغد لما أراد المسيح التوجه إلى الجليل رأى فيلبس ثم جاء نثنائيل بهداية فيلبس ولم يذكر يعقوب (3) ذكر متى ومرقس أنه لما لقي المسيح التلاميذ كانوا يشتغلون بإلقاء الشبكة وبإصلاحها، ويوحنا لم يذكر الشبكة بل ذكر أن يوحنا واندراوس سمعا وصف المسيح ليوحنا وجاءا للمسيح، ثم جاء بطرس بهداية أخيه , وللرد نقول بنعمة الله : ذكر يوحنا في إنجيله أول مقابلة بين المسيح للتلاميذ، أما مرقس ولوقا فذكرا حادثة جاءت بعد ذلك هي دعوة المسيح للتلاميذ ليكونوا رسلاً, والدليل على ذلك (1) اختلاف المكان، فيوحنا ذكر ما حصل في بيت عبرا في عبر الأردن، أما متى ومرقس فذكرا ما كان عند بحر الجليل, (2) مما يدل على أن هذه أول مرة سمعوا فيها المسيح قول يوحنا وفي الغد أيضاً كان يوحنا واقفاً هو واثنان من تلاميذه، فنظر إلى يسوع ,,, فتبعا يسوع , (3) مما يدل على أنها غير الدعوة الرسولية قول يوحنا في آية 39 إنهما مكثا عنده ذلك اليوم، يعني أنهما عادا ثانية إلى أشغالهما الاعتيادية, (4) الدعوة المذكورة في متى ومرقس هي الدعوة الرسولية، والدليل على ذلك قول المسيح لهما: هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس , (5) يسلم المعترض أن يوحنا قال إنه لما كلمهم لم يكونوا مشتغلين بشباكهم, والحاصل أن متى ومرقس ذكرا دعوة المسيح للرسل ليكونوا رسلاً لتعليم الناس، أما يوحنا فذكر أول اجتماعه ببعضهم في مكان غير المكان الذي دعاهم فيه المسيح، وحينئذ فلا يوجد تناقض، لأنه يلزم من التناقض اتحاد الزمان والمكان وغيره, بين متى اصحاح 4 : 18 – 27، مز 1 : 16 – 20 وبين لو 5 : 10 ويو 1 : 35 – 46 ففى الاولين ان المسيح دعا بطرس واندراوس ويغقوب ويوحنا وهم على ساحل بحر الجليل وانه دعا بطرس واندراوس اولا ويعقوب ويوحنا ثانيا وفى الثالث انه دعا الاربعه مره واحده وفى الرابع ان يوحنا واندراوس قابلا المسيح اولا بقرب عبر الاردن ثم عرف اندراوس اخاه بطرس بالمسيح وفى اليوم التالى اهتدى فيلبس ونثنائيل ولم يذكر يعقوب اخو يوحنا. فنجيب : للتوفيق بين متى ومرقس وبين لوقا. نقول ان لوقا ضم دعوتى الرسل الاربعه فى دعوه واحده وقال انهم تركوا كل شىء وتبعوه، واما متى ومرقس ففضلا وذكرا دعوه بطرس واندراوس اولا ثم دعوه يعقوب ويوحنا ثانيا. واما عن التوفيق بين متى ومرقس وبين يوحنا فينبغى ان نعلم ان الاولين يذكران حادثه غير حادثه الثالث لانهما يرويان ما جرى عند بحر الجليل وهو يروى ما حدث فى عبر الاردن ثم ان ما رواه يوحنا كان عباره عن تعرف التلاميذ بالمسيح معرفه بسيطه لم تدم اكثر من يوم واحد، اما حادثه متى ومرقس التى كانت بعد تلك بمده فكانت دعوه التلاميذ ليتبعوا المسيح دائما ولم يكن يعقوب مع التلاميذ حينما قابلوه لاول مره، وبعدما قابلوه عادوا الى اشغالهم الى ان قابلهم ومعهم يعقوب فدعاهمه الدعوه النهائيه فتركوا كل شىء وتبعوه دائما. |
الأصحاح 1 العدد 21 يتضح من مرقس 1: 21 و29 أن بطرس كان يسكن في كفرناحوم، لكن يوحنا 1: 44 يقول إنه كان يسكن في بيت صيدا وللرد نقول بنعمة الله : كان بطرس وأخوه من بيت صيدا، بلدهم الأصلية، لكنهما غيّرا محل سكنهما إلى كفرناحوم بعد ذلك |
الأصحاح 2 العدد 14 وبين مت 9 : 9 وبين مر 2 : 14 وبين لو 5 : 27 ففى الاول دعى احد الرسل متى وفى الثانى لاوى. فنجيب : ان هذا من قبيل تسميه الواحد باسماء مختلفه. فسمعان دعى بطرس وصفا، ثم ان بعض البشيرين اقتصروا على ذكر اسمه ولم يذكر اباه، وغيره ذكر صناعته وظروفه الخصوصيه. |
الأصحاح 2 العدد 17 ورد في مرقس 2: 17 قال لهم يسوع: لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى, لم آتِ لأدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة , وورد كذلك في متى 9: 13 : لأني لم آتِ لأدعو أبراراً بل خطاةً إلى التوبة , فقال آدم كلارك إن بعضهم ذهب إلى أن لفظة إلى التوبة هي ملحقة وللرد نقول بنعمة الله : جاءت هذه اللفظة في نسخ كثيرة معتبرة، وأيّدها كثيرون من أئمة الدين المسيحيين، فأثبتها أوريجانوس وباسيليوس وإيرونيموس وأوغسطينوس وأمبروسيوس وبرنابا وغيرهم, وذكر كلارك أسماء الأفاضل الذين أجمعوا على إثبات هذه اللفظة, وقرينة الكلام تدل على ورودها، فإن المسيح أتى ليدعو الخطاة إلى التوبة، لا إلى فتح البلاد وشن الغارات، ولم يأت ليدعوهم إلى الولائم الفاخرة والشهوات الحيوانية! ومما يؤيد ذلك ما ورد في إنجيل لوقا 5: 32 لم آت لأدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة , وبما أن المعترض مسلِّم بصحة هذه العبارة الواردة في إنجيل لوقا، وكانت العبارتان الواردتان في إنجيلي متى ومرقس مثلها، فتكونان صحيحتين |
الأصحاح 2 العدد 23 كان تلاميذ المسيح وهم سائرون بين الزروع، إذا جاعوا يقطفون السنابل ويأكلون (مرقس 2: 23), وهذا سرقة، لأنهم أخذوا من مال غيرهم دون علمه وإذنه وللرد نقول بنعمة الله : لم يكن ذلك سرقة، لأن الشريعة كانت تصرح به، فيقول سفر التثنية: إذا دخلت كرْم صاحبك، فكُلْ عنباً حسب شهوة نفسك شبعتك، ولكن في وعائك لا تجعل, إذا دخلت زرع صاحبك فاقطف سنابل بيدك, ولكن منجلاً لا ترفع على زرع صاحبك (تثنية 23: 24 و25), إذن كان مصرَّحاً في الشريعة اليهودية وفي العادات اليهودية المألوفة أن السائر إذا جاع يقطف من السنابل، ولكن لا يأخذ معه منها, وهذا ما فعله التلاميذ: لما جاعوا قطفوا وأكلوا (متى 12: 1), ولذلك لم يوجّه الفريسيون إليهم اللوم على ذلك، وإنما على أنهم فعلوا هذا في يوم سبت (متى 12: 2), فوجّهوا إليهم تهمة كسر السبت فقط وليس السرقة |
الأصحاح 2 العدد 25 جاء في مرقس 2: 25 و26 فقال لهم: أما قرأتم قط ما فعله داود حين احتاج وجاع هو والذين معه؟ كيف دخل بيت الله في أيام أبياثار وأكل خبز التقدمة الذي لا يحل أكله إلا للكهنة، وأعطى الذين كانوا معه أيضاً؟ لكن يُفهم من 1صموئيل 21: 1-5 أن داود كان منفرداً، وكذلك ورد في متى 12: 3 ولوقا 6: 4 مثل ذلك, وجاء اسم رئيس الكهنة في سفر صموئيل أخيمالك بينما جاء في إنجيل مرقس أن اسمه أبياثار وللرد نقول بنعمة الله : (1) لما هرب داود من شاول لم يكن وحده، بل كان معه بعض رجاله (1صموئيل 21: 1-5) والقول الوارد في صموئيل يؤيد قول البشيرين متى ومرقس ولوقا, ويستخدم الاسم واللقب الجديد عن ذات الشخص بعد ذلك, (2) حصلت هذه الحادثة في أيام أبياثار الذي صار بعد ذلك رئيس كهنة, فإذا تكلمنا مثلاً عن بولس الرسول فلا نسميه باسمه السابق شاول بل نراعي ما سُمِّي به في باقي حياته واشتهر به, (3) أبياثار هو ابن أخيمالك، وكان مشاركاً لوالده في وظيفته, (4) تخلى أبياثار عن شاول والتصق بداود، فكان داود ملكاً وأبياثار كاهناً |
الأصحاح 2 العدد 62 بين اصحاح 21 : 1، مر 2 : 62 ففى الاول ان داود جاءالىاخيمالك رئيس الكهنه وفى الثانى وفى الثانى انه جاء الى بياثار فنجيب ان ابياثار كان ابن اخيمالك (1 صم 23 : 6) وكان مشاركا اياه فى خدمته وصار بعده رئيسا للكهنه. ثم ان ابيثار كان رئيس للكهنه طول مده ملك داود. ولعل داود تقابل مع ابياثار ولكن صموئيل نسب المقابله لاخيمالك باعتباره رئيس للكهنه حينئذ. وقال بعض المحققين ان لفظ ابياثار اطلق على كل من الاب والابن. هذا فضلا عما هو معلوم من انه كان يتفق ان يكون للانسان اسمان فابيمالك المذكور فى عنوان مز 34 هو اخيش المذكور فى (1 صم 21 : 11). |
الأصحاح 3 العدد 16 أعتراض على مرقس 3: 16-19 انظر تعليقنا على متى 10: 2-4 قال المعترض الغير مؤمن: ورد في إنجيل متى 10: 2-4 : وأما أسماء الاثني عشر رسولاً فهي: الأول سمعان الذي يُقال له بطرسوأندراوس أخوه, يعقوب بن زبدي ويوحنا أخوه, فيلبّس وبرثلماوس, توما ومتى العشار, يعقوب بن حلفى ولباوس الملقب تداوس, سمعان القانوي ويهوذا الاسخريوطي الذي أسلمه , ولو صحّ أن المسيح هو خاتمة الأنبياء والمرسلين فلا يكون تلاميذه أنبياء، والأمر ليس كذلك عندهم، لأن التلاميذ أفضل من موسى وسائر الأنبياء الإسرائيليين في زعمهم, ويكفي شاهداً في فضلهم ملاحظة حال يهوذا الاسخريوطي الذي كان واحداً من هؤلاء الحضرات، ممتلئاً بالروح القدس! , وللرد نقول بنعمة الله : تحققت كل نبوات الأنبياء الذين تنبأوا عن مولد المسيح وزمانه ومكانه وأعماله ومعجزاته وآلامه وصلبه وقيامته وصعوده, تمّت كلها بظهور المسيح الذي اتخذ التلاميذ رسلاً له، لينشروا بشرى الخلاص، فكانوا نوراً للناس، والمسيح قال لهم: مَنْ قبِلَكم فقد قَبِلَني، ومَنْ رفضكم فقد رفضني , وبذلك خُتمت النبوة،ولم يأت نبي ولا ولي بعد المسيح ورسله, بل إن المسيح حذر تلاميذه ممن يدَّعي النبوة والرسالة بعده، وقال لهم: يأتي بعدي الأنبياء الكذبة (انظر متى 24: 11), أما قوله: ويكفي شاهداً في فضلهم ملاحظة حال يهوذا الاسخريوطي , قلنا: وجود منافق في زمرة أبرار لا يقدح في عدالتهم ونزاهتهم وصلاحهم، والمسيح كان يعرف حقيقة يهوذا، ولكنه قال: دع الزوان ينمو مع الحنطة إلى أن يأتي وقت الحصاد، فيجمع الزوان للنار ويُدخِل الحنطة في المخازن, فكذلك الحال مع كنيسة الله، ففي أعضائها البر والفاجر والصالح والطالح إلى أن يأتي يوم الفصل, ومع ذلك فلما أظهر يهوذا الخيانة نخسه ضميره على خيانته، وتأكد أنه أسلم القدوس لأجل الأثمة، فلم يسعه سوى الانتحار, قال المعترض الغير مؤمن: الذي يراجع متى 10: 2-4 و مرقس 3: 16-19 ولوقا 6: 13-16 يجد أنهم اتفقوا في أسماء 11 من التلاميذ، هم بطرس وأندراوس ويعقوب بن زبدي ويوحنا وفيلبس وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان ويهوذا الاسخريوطي، واختلفوا في اسم الثاني عشر, قال متى لباوس الملقب تداوس وقال مرقس تداوس وقال لوقا يهوذا أخو يعقوب , وللرد نقول بنعمة الله : ذكر متى لباوس وسمعان القانوي ولكن لوقا أورد بدلاً من هذين يهوذا أخا يعقوب وسمعان الغيور, على أن سمعان الغيور هو نفسه سمعان القانوي, وكلمة قانوي هي اللفظة العبرانية لكلمة غيور , وإذ ذاك تزول أول عقدة, ولا بد أن يكون لباوس هو يهوذا أخا يعقوب، إذ يظهر أنه كان له أكثر من اسم واحد, فعلاوة على اسم يهوذا الذي كان يُعرف به وقتئذ، كانيُطلق عليه أحياناً اسم لباوس وتداوس، ومعناهما واحد, وكانت العادة في ذلك العصر تسمية الشخص باسمين، كما نرى في مسألة بطرس: فاسمه الأصلي سمعان، ودعاه المسيح صفا وبطرس, فإظهار تناقض في قائمة أسماء الرسل لا ينشأ إلا عن تسرُّع المعترض, |
الأصحاح 3 العدد 18 بين مت 10 : 3 وبين مر 3 : 18 وبين لو 6 : 16 ففى الاول دعى احد الرسل لباوس الملقب تداوس، وفى الثانى تداوس، وفى الثالث يهوذا اخا يعقوب. فنجيب : ان الاسماء الثلاثه لمسمى واحد وقد عرفنا ان اليهود يسمون الشخص الواحد باسماء عده. |
الأصحاح 3 العدد 22 اعتراض على مرقس 3: 22-30 انظر تعليقنا على متى 12: 31 و32 قال المعترض الغير مؤمن: جاء في متى 12: 31 و32 لذلك أقول لكم كل خطية وتجديف يُغفَر للناس, وأما من قال كلمةً على الروح القدس فلن يُغفر له، لا في هذا العالم، ولا في الآتي , ولكن جاء في أعمال 13: 39 وبهذا يتبرَّر كل من يؤمن مِنْ كل ما لم تقدروا أن تتبرروا منه بناموس موسى , فالمسيح يتكلم عن وجود خطية لا غفران لها، مع ورود فصول شتى في الكتاب تثبت المعنى المتضمن في أعمال 13: 39 إن كل الذين يؤمنون بالمسيح ينالون مغفرة لكل خطاياهم , وللرد نقول بنعمة الله : وَعْد الإنجيل بوجود غفران لجميع الخطايا وعدٌ شامل بحيث لا يمكن استثناء خطية واحدة، فالشرط المقدَّم هو هذا: آمن بالمسيح تنل غفراناً لكل خطاياك بلا استثناء , غير أن الخطية التي لا غفران لها (حسب قول المسيح الوارد هنا) هي الخطية التي تجعل صاحبها لا يؤمن بالمسيح ولا يريد أن يُقبِل إليه, والرب يصف هذه الخطية بأنها تجديف على الروح القدس , ولا يخفى أن الروح القدس هو الأقنوم الإلهي الذي يُجري فينا التجديد، فمن يجدّف على الروح القدس لا يُفسح المجال لعمله فيه, فلا يمكن إذاً أن يؤمن بالمسيح، وبالتالي لا يمكن أن ينال غفراناً لخطاياه, والمسيح يقول احذر من مقاومة ذلك الأقنوم الذي يسعى في تجديدك، لأنك إذا لم تتجدد بالروح القدس لا تنال غفراناً لخطاياك, وفي هذه الحال لا يمكن أن تتوب, ولا مغفرة بغير توبة, فنرى مما تقدم أن الآيتين غير متناقضتين، فالمعنى المتضمن في متى 12: 31 و32 لا ينفي أن كل من آمن بيسوع يجد مغفرة تامة شاملة لكل خطاياه, ثم نجد خطية التجديف على الروح القدس موضَّحة في مرقس 3: 22-30 حيث نرى أعداء المسيح ينسبون إلى الشيطان تلك القوة العجيبة المجيدة التي شهدت ضمائرهم أنها من الله, هذه هي الخطية التي قال عنها المسيح إنها تجديف على الروح القدس، وإن صاحبها ليس له مغفرة إلى الأبد، بل هو مستوجب دينونة أبدية, هذه العبارة إذا ترجمناها حرفياً من الأصل اليوناني يكون نصُّها هكذا: مقيَّد بخطيةٍ أبدية , وخطية كهذه تمنع التوبة والإيمان بالمسيح, وأهم نقطة في هذا البحث هي أن كل من يتوب عن خطاياه ويلتجئ إلى المسيح ملتمساً المغفرة لا يمكن أن يكون قد وقع في خطية التجديف على الروح القدس، إذ قال المسيح (له المجد) في يوحنا 6: 37 من يُقبِل إليَّ لا أخرجه خارجاً , |
الأصحاح 4 العدد 35 يظهر من إنجيل مرقس 4: 35-41 أنه بعد أن علمَّ المسيح الجمع بالأمثلة الباهرة حدث هيجان واضطراب في البحر, ويظهر من متى 8 أنه حدث هيجان البحر بعد وعظ المسيح على الجبل، وضرب الأمثلة في متى 13, فأحد القولين غلط، لأن التقديم والتأخير في توقيت الحوادث ممَّن يدَّعون أنهم يكتبون بالإلهام بمنزلة التناقض وللرد نقول بنعمة الله : ذكر متى البشير معجزات المسيح وجمعها مع بعضها مرة واحدة، فذكر من معجزاته تسكين الأمواج واضطراب البحر، وشفاء المجنونين والمفلوج، وإقامة بنت الرئيس من الموت، وتفتيح أعين الأعميين، وشفاء الأخرس المجنون, ثم شرع في ذكر تعاليمه، وساق الكلام عليها إلى أصحاح 13 ، وذكر فيه الأمثلة والأقوال الإلهية, فأين التناقض؟ أما البشير مرقس فراعى زمان حصول أعمال المسيح, وإذا كان التقديم والتأخير في سرد الحوادث هو بمنزلة التناقض، فسُوَر القرآن غير مرتّبة بحسب النزول، فأول الوحي (في قولهم) اقرأ باسم ربك الذي خلق ولكنها في سورة العلق، ورقمها 96! وكنا نود لو كان القرآن مرتباً حسب الحوادث التي حصلت لمحمد، فكان يذكر دعوته لقومه أولاً، ثم ما كان منهم من الإعراض والتهكم، ثم ما حصل له من الهجرة والمعراج، وما فعله من الغزوات وغير ذلك, وعلى هذه القاعدة لا يكون موحى به, أما الأناجيل فتبدأ بنسب المسيح حسب الجسد وولادته والحوادث المرتبطة بها، ومعجزاته وتعاليمه الباهرة، ورفض اليهود إياه، وصلبه وقيامته بغاية الترتيب والبساطة, وكذلك التوراة التي ذكرت فيها قصص الأنبياء بحسب التسلسل التاريخي بين مت اصحاح 8 اصحاح 13 : 3 وبين مر 4 : 35 ففى الاول ان المسيح علم بالامثال بعد هيجان البحر وفى الثانى انه علم قبله . فنجيب : لا يخفى ان البشيرين الاربعه كان لكل منهم غرض خاص فى كتابته، لهذا لا خلاف بينهم اذا لم يرتبوا الحوادث على نظام واحد لنضرب المثل بالخلاف المذكور هنا فان متى البشير كان غرضه ذكر معجزات المسيح فجمعها مع بعضها مره واحده ثم شرع فى ذكر تعاليمه اما مرقس فراعى زمان حصول اعمال المسيح. ونظير هذا كثير فى الاناجيل الاربعه فقط يتفق ان احدهم يتكلم فى موضوع فيقدم ويؤخر له بعض الحوادث كما يقتضيه المقام ويذكر اخر معجزه هامه قادت بعض الناس للمسيح قبل معجزه لم يكن لهما تاثير كبير بينما يهتم غيره بتدوين الحوادث حسب ترتيب وقوعها الزمنى، ويعنى اخر بمراعاه المكان. ومثل هذا اذا وجد لا يعتبر تناقضا فى كتاب الله، وقد اعرضنا عن ذكر المشاكل التى من هذا القبيل مكتفين بهذا الايضاح. |
الأصحاح 4 العدد 38 بين متى اصحاح 28 : 5 وبين مر 4 : 38 ولو 8 : 24 ففى الاول قال التلاميذ (يا سيد نجنا فاننا نهلك) وفى الثانى (اما يهمك اننا نهلك) وفى الثالث (يا معلم اننا نهلك). فنجيب : بما قاله القديس اوغسطينوس جوابا عن ذلك وهو (ان التلاميذ قصدوا قصدا فى ايقاظهم المسيح وطلب الخلاص ولا يهمنا ان نتاكد اى هذه الروايات تضمن كلامهم بلفظه فى تلك الاستغاثه او انهم نادوا بفير ما ذكر. فالقصد والفكر واحد فى الجميع فاذن قد ذكر كل البشيرين المعنى الواحد بكلمات مختلفه. |
الأصحاح 5 العدد 2 بين مت 8 : 28 وبين مر 5 : 2 ولو 8 : 27 ففى الاول ان المسيح لما جاء الى العبر الى كوره الجرجسيين استقبله مجنونان خارجان خارجان من القبور فشفاهما وفى الثانى والثالث انه مجنون واحد. فنجيب : ان مرقس ولوقا لم يذكرا غير المجنون الذى كان اشد هياجا والذى تجلت قدره المسيح فى شفائه اياه كما يظهر من عبارتيهما حيث يذكران هياجه بالتفصيل ليشهرا عظمه الاعجوبه التى صنعها سيدهما بشفائه، اما المجنون الثانى فلم يكن مهما وشفائه لم يكن مدهشا كذلك فاهملا ذكره. |
الأصحاح 5 العدد 23 اعتراض على مرقس 5: 23 انظر تعليقنا على متى 9: 18 بين مت 9 : 18، مر 5 : 23 ففى الاول قال ان الرئيس قال للمسيح (ابنتى ماتت) والثانى قال (ابنتى على اخر نسمه). فنجيب : ان متى ذكر ما قاله الرجل، ومرقس ذكر واقعه الحال. فقوله ماتت بمعنى (انها مدفنه) قريبه من الموت، فمن عاده المصابين ان يعظموا مصابهم طلبا لمزيد الاشفاق عليهم، فهو تركها على اخر نسمه وظن بعد تركه اياها انها ماتت. وفعلا فقد وجدها بعد رجوعه انها قد ماتت حقا. |
الأصحاح 6 العدد 8 اعتراض على مرقس 6: 8 انظر تعليقنا على متى 10: 10 بين مت 10 : 10 ولو 9 : 3 وبين مر 6 : 8 ففى الاولين ان المخلص منع عن تلاميذه اخذ العصا وفى الثالث اباح لهم ذلك. فنجيب : ان قول الاولين معناه لا تاخذوا شيئا فوق ما يلزمكم اى لا تاخذوا من العصا غير ما يلزم ووجدت قراءه عوضا عن عصا (عصى) وهذا ما تحتمله القرينه لانه يقول (لا..... ثوبين ولا احذيه ولا عصا) فهنا التحذير من التكسير والاكتفاء بما تدعوا اليه الحاجه. |
الأصحاح 6 العدد 17 يظهر من مرقس 6: 17 أن هيرودس كان يعتقد بصلاح يوحنا، وكان راضياً عنه ويسمع وعظه، ولم يقتله إلا لإرضاء هيروديا, ويظهر من لوقا 3: 19 أنه لم يظلم يوحنا لإرضاء هيروديا بل لإرضاء نفسه، لأنه لم يكن راضياً عن الشرور التي كان يفعلها, وهذا تناقض وللرد نقول بنعمة الله : لنورد عبارات الأصل: ورد في مرقس 6: 17 لأن هيرودس نفسه كان قد أرسل وأمسك يوحنا وأوثقه في السجن من أجل هيروديا امرأة فيلبس أخيه، إذ كان قد تزوّج بها, لأن يوحنا كان يقول لهيرودس: لا يحل أن تكون لك امرأة أخيك! فحنقت هيروديا عليه وأرادت أن تقتله ولم تقدر , ولكن في يوم مولد هيرودس رقصت إبنة هيروديا، فانشرح الملك، ووعد أن يعطيها كل ما طلبت، فأغرَتْها والدتُها على أن تطلب رأس يوحنا, وعبارة لوقا 3: 19 أما هيرودس فإذ توبخ من يوحنا لسبب هيروديا امرأة فيلبس أخيه، ولسبب جميع الشرور التي كان هيرودس يفعلها، زاد هذا أيضاً على الجميع أنه حبس يوحنا في السجن , فالبشيران يشهدان بفسق هيرودس، وأن يوحنا كان أعظم موبّخ له على شرّه، لأنه كان يوضح له عدم جواز أخذ امرأة أخيه, أما تظاهره بمراعاة يوحنا فقال الرسل إنه كان يخشى حدوث فتنة في الأمة، لأن يوحنا كان صاحب منزلة عظيمة, فتظاهره كان مراوغةً، أو كما يقولون سياسة , وقد قال المسيح (له المجد) عنه: قولوا لهذا الثعلب (لوقا 13: 32), ولو كان هيرودس يحترم يوحنا ويسمع له (كما قال المعترض الغير مؤمن) لكان يُقلع عن الفسق، ولَماَ قتله, قال المؤرخ يوسيفوس إن هيرودس أخذ هيروديا لما كان مسافراً إلى روما، ونزل في بيت أخيه، فعشق امرأته، واتفق معها على أن يترك زوجته إبنة أرتياس ملك بترية، واتفقت هيروديا معه على ترك قرينها, فيظهر من هذا أنه كان عائشاً معها في الفسق، فأظهر يوحنا بسالةً في زجره وتوبيخه, وأجمع المؤرخون على أنه كان منغمساً في الفجور، ومنهمكاً في الخلاعة |
الأصحاح 6 العدد 32 الذي يقارن مرقس 6: 32 و45 و53 يجد أن بيت صيدا تقع في مكان يختلف عما نقرأ عنه في لوقا 9: 10 - وللرد نقول بنعمة الله : هناك مدينتان تحملان اسم بيت صيدا إحداهما شرق بحر الجليل والأخرى غربه, صَدَق كل من مرقس ولوق |
الأصحاح 7 العدد 26 اعتراض على مرقس 7: 26 انظر تعليقنا على متى 15: 22 بين مت 15 : 22، مر 7 : 26 ففى الاول يقول ان المراه التى استغاثت بالمخلص لشفاء ابنتها كانت كنعانيه وفى الثانى انها كانت امميه وفى جنسها فينيقيه سوريه. فنجيب : ان الاول نظر الى اصلها ونسبتها القديمه، والثانى نظر الى البلاد التى ولدت فيها. |
الأصحاح 9 العدد 1 اعتراض على مرقس 9: 1 انظر تعليقنا على متى 16: 27 و28 بين مت 17 : 1 وبين مر 9 : 1 وبين لو 9 : 28 ففى الاول والثانى (بعد سته ايام اخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا وصعد بهم الى جبل عال منفردين) وفى الثالث بعد ثمانيه ايام. فنجيب : ان المخلص قبل هذا اى فى (مت اصحاح 16 : 28) وعد بعض تلاميذه بانهم لا يذوقون الموت حتى يروه اتيا فى ملكوته وقصد به ان يروه متجليا على الجبل بمجده مع موسى وايليا فقول الاول والثانى (بعد سته ايام) اعنى بعد مرور سته ايام من الوعد السابق وهذه الايام كانت كامله. اما الثالث فقال بعد ثمانيه ايام لادخاله يوم الوعد ويوم التجلى فى حسابه الايام وحسب جزء اليوم كالاصطلاح العام، وقد ذكر متى ومرقس الايام المتوسطه بينهما فقط. راجع حل مشكله 162 . |
الأصحاح 10 العدد 25 جاء في مرقس 10: 25 مرور جمل من ثقب إبرة، أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله , فهل من المعقول أن يصعب دخول الأغنياء ويسهل دخول الفقراء؟ وللرد نقول بنعمة الله : لا تتحدث الآية عن كل الأغنياء، فهناك أغنياء قديسون، لكن المسيح قال هذه الآية تعليقاً على تصرف الشاب الغني، الذي عاقه المال عن أن يتبع الرب، ومضى حزيناً لأنه كان ذا أموال كثيرة, ولم يقل الرب إن دخول الأغنياء إلى الملكوت أمر مستحيل، وإنما أمر عسير, ولم يذكر الرب كل الأغنياء، إنما قال: ما أعسر دخول المتكلين على الأموال إلى ملكوت الله (مرقس 10: 24) لأن هناك عيباً معيناً، وهو الاتكال على المال، وليس على الله، ويتطور الأمر من الاتكال على المال، إلى محبة المال وعبادته، بحيث يصير منافساً لله, وهكذا قال الرب: لا يقدر أحد أن يخدم سيدين, لا تقدرون أن تخدموا الله والمال (متى 6: 24) فالذين يجعلون المال منافساً لله في قلوبهم يصعب دخولهم الملكوت, وهذا ما حدث مع الشاب الغني, كان يستطيع أن ينفذ كل الوصايا منذ حداثته، ما عدا المال، إذ كان لا يستغني عنه, وهناك عيب يمنع دخول الأغنياء إلى الملكوت وهو: البخل في إنفاق المال، وبالتالي قسوة القلب على الفقراء، ومثال ذلك الغني الذي عاصر لعازر المسكين، الذي كان يشتهي الفتات الساقط من مائدة الغني, وكان الغني لا يشفق على هذا المسكين، وفي قسوته ترك الكلاب تلحس قروح المسكين (لوقا 16: 19-21), ومع ذلك يمكن للغني أن يَخْلص ويدخل الملكوت، إن كان يملك المال ولا يسمح للمال أن يملكه، ولا يجعل محبة المال تدخل إلى قلبه، لتمنعه عن محبة الله ومحبة القريب, وهكذا ينفق المال في أعمال الخير, ويعطينا الكتاب المقدس أمثلة لأغنياء قديسين، مثل أيوب، الذي كان أغنى بني المشرق في أيامه، وقد شرح الكتاب غناه بالتفصيل، سواء قبل التجربة (أيوب 1: 2 و3) أو بعدها (أيوب 42: 12), ومع ذلك شهد له الرب نفسه أنه ليس مثله في الأرض, رجل كامل ومستقيم، يتقي الله ويحيد عن الشر (أيوب 1: 8 و2: 3), وكان أباً للفقراء، وعيوناً للعمي وأرجلاً للعرج، أنقذ المسكين والمستغيث، واليتيم ولا معين له, وجعل قلب الأرملة يُسر (أيوب 29: 12-16), ليس الغِنى عائقاً أمام الملكوت، إنما العائق هو القلب, والمشكلة هي: هل القلب يخضع لمحبة الغنى، ويصبح ثقيلاً عليه أن يدفع من أمواله، حتى العشور، ويكنز المال بلا هدف، فيصير المال صنماً أمامه يعوقه عن محبة الله؟ أما الغني الذي يستخدم ماله لأعمال البر في محبةٍ، فليس هو النوع الذي يقصده المسيح |
الأصحاح 10 العدد 29 ورد في مرقس 10: 29 و30 الحق أقول لكم، ليس أحد ترك بيتاً أو إخوة أو أباً أو أولاداً أو حقولًا لأجلي و لأجل الإنجيل، إلا و يأخذ مائة ضعف، الآن في هذا الزمان: بيوتاً وإخوة وأخوات وأمهات وأولاداً وحقولًا، مع اضطهادات، وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية وورد في لوقا 18: 29 و30 ليس أحد ترك بيتاً أو والدين (إلى آخره) إلا و يأخذ في هذا الزمان أضعافاً كثيرة، وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية , وهو غلط، لأنه إذا ترك الإنسان امرأة فلا يحصل على مائة امرأة في هذا الزمان، لأن المسيحية لا تسمح بالتزوج بأزيد من واحدة, وإن كان المراد بها المؤمنات بدون زواج، يكون الأمر أفحش وأفسد, على أن لا معنى لقوله : أو حقولاً مع اضطهادات وللرد نقول بنعمة الله : علَّم المسيح بهذه الأقوال ليوضح أن الله يكلأ تلاميذه بعنايته ويقيهم من شر من يتآمر عليهم للإضرار بهم، فكأنه قال لهم: لو تآمر اليهود والأمم للإضرار بكم، فعنايتي الشاملة تحيط بكم بحيث لا يعوزكم شيء ضروري, فمن ترك شيئاً لأجل المسيح يجد بين المسيحيين الحقيقيين اقرباء روحيين، يحبونه كمحبة الآباء و الأمهات والأخوات, ولكن لم يقل الإنجيل: إذا ترك امرأة يجد امرأة أخرى، فالإنجيل كتاب طهارة وقداسة بين مر 10 : 29 و30، 2 كو 6 : 10 ففى الاول ان المخلص وعد تلاميذه بانهم اذا تركوا شيئا فى هذا الزمان لاجله نالوا عوضه مائه ضعف، وفى الثانى انهم كانوا فقراء. فنجيب : ان المسيح لم يقصد بما قال اولا ان يتم قوله حرفيا بمعنى ان من ترك بيتا يعوض عنه بمئه بيت ومن ترك اخا يعوض عنه بمئه اخ بل قصد ان من يقدم ايه تضحيه من اجله يجازيه عنها بما يزيد سعادته مئه ضعف من الخيرات الروحيه. ولا شك فى ان المسيح لم يقصد حصر الجزاء فى البركات الروحيه بل انه قصد البركات الزمنيه ايضا، لان التقوى لها موعد الحياه الحاضره والعتيده. والمسيحيه هى خير من يؤدى الى النجاح فى الحياه بما تكسبه للمؤمن من الصدق والامانه والاستقامه وثقه الجميع فيه. وهى وان كلفت المؤمن شيئا من التضحيات الماديه عوضته بما يزيد عليها. |
الأصحاح 10 العدد 35 اعتراض على مرقس 10: 35 انظر تعليقنا على متى 20: 20 بين مت 20 : 20، مر 10 : 35 ففى الاول ان ام ابنى زبدى طلبت من المسيح ان يجلس ابناها واحدا عن يمينه والاخر عن يساره، وفى الثانى انهما هما اللذان طلبا ذلك. فنجيب : ان امهما طلبت نيابه عنهما فذكر متى من طلب بالنيابه ومرقس من طلب بالنيابه عنه اذا خجل ابنا زبدى ان يطلبا ذلك لنفسيهما. |
الأصحاح 10 العدد 46 اعتراض على مرقس 10: 46 انظر تعليقنا على متى 20: 30 بين مت 20 : 30 وبين مر 10 : 46 ولو 18 : 35 ففى الاول قيل ان اعميين كانا جالسين فى الطريق ففتح يسوع اعينهما وفى الثانى والثالث انه اعمى واحد. فنجيب : ان متى روى ان المسيح شفى هذين الاعميين اذ كان خارجا من اريحا. وذكر مرقس انه شفى اعمى واحدا عند خروجه منها. وذكر لوقا انه شفاه عند دخوله اريحا : وصحه ذلك ان المسيح شفى اعميين فى اريحا احدهما عند دخوله المدينه والثانى عند خروجه منها. فذكر متى الايتين مره واحده من غير تفصيل، واقتصر كل من مرقس ولوقا على ذكر احداهما لكون الايتين من قبيل واحد. |
الأصحاح 11 العدد 2 بين مت 21 : 2 وبين مر 11 : 2 ولو 19 : 30 ويو 12 : 14 ففى الاول يذكر ان المسيح طلب من تلميذيه ان يحضرا اتانا وجحشا والثلاثه الاخرون يذكرون جحشا فقط. فنجيب : ان متى ذكر ما حدث بالتفصيل اما البشيرون الاخرون فذكروا فقط الجحش الذى ركبه المخلص. اما قول متى (ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليها) فهو من باب استعمال المثنى فى مكان مفرد كما كانت العاده عند العبرانيين ولمناسبه تكرار ذكرهما بصيغه المثنى. |
الأصحاح 11 العدد 23 ورد في مرقس 11: 23 لأني الحق أقول لكم: إن من قال لهذا الجبل: انتقل وانطرح في البحر، ولايشك في قلبه بل يؤمن أن مايقول يكون، فمهما قال يكون له , وورد في مرقس 16: 17 و18 وهذه الآيات تتبع المؤمنين: يُخرجون الشياطين باسمه، ويتكلّمون بألسنة جديدة, يحملون حيات، وإن شربوا شيئاً مميتاً لا يضرّهم، ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون , وورد في يوحنا 14: 12 الحق الحق أقول لكم: من يؤمن بي فالأعمال التي أنا أعملها يعملها هو أيضاً، ويعمل أعظم منها، لأني ماضٍ إلى أبي , وقوله: من قال لهذا الجبل عام لا يختص بشخص دون شخص وزمان دون زمان، بل لا يختص بالمؤمن بالمسيح أيضاً, وكذا قوله تتبع المؤمنين عام لا يختص بالرسل ولا بالطبقة الأولى، وكذا قوله من يؤمن بي عام لا يختص بشخص وبزمان، وتخصيص هذه الأمور بالطبقة الأولى لا دليل عليه غير الادّعاء البحت وللرد نقول بنعمة الله : خاطب المسيح تلاميذه بهذه العبارة لأن بطرس لما رأى التينة يبست تعجب من قوة المسيح القادرة، فقال المسيح (له المجد) له: إذا كان لكم إيمان , وورد في إنجيل متى 17: 19 و20 أنه لما تعذر على التلاميذ إخراج شيطان من رجل، سألوه: لماذا لم نقدر نحن أن نخرجه؟ فأجاب: لعدم إيمانكم , ثم قال لهم: لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل: انتقل فينتقل , يعني أن الأمور التي تظهر لكم متعذّرة ومستحيلة تكون سهلة بالإيمان, فمن هنا نرى أن الخطاب كان موجّهاً إلى التلاميذ خاصة، وليس إلى عموم المؤمنين, ولا شك أن التلاميذ اختُصُّوا بامتيازات عظمى، كالوحي الإلهي، وعمل المعجزات: (1) أخرجوا الشياطين، فورد في إنجيل لوقا 10: 17 أن الشياطين كانت تخضع لهم باسم المسيح، وورد في أعمال 5: 12-16 أنه جرت على أيديهم آيات وعجائب كثيرة، فكان الناس يحملون المرضى خارجاً في الشوارع ويضعونهم على فُرُش وأسرَّة، حتى إذا جاء بطرس يخيّم ولو ظله على أحد منهم، وكان الناس يأتون حاملين مرضى ومعذّبين من أرواح نجسة فيبرأون جميعهم, وورد في أعمال 8: 7 أن الرسل كانوا يُخرجون الأرواح النجسة من الناس، وشفوا المفلوجين والعُرج, وورد في أعمال 16: 18 أن بولس الرسول أخرج روحاً نجسة من امرأة, وفي أعمال 19: 11 و12 وكان الله يصنع على يدي بولس قوات غير المعتادة، حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل أو مآزر إلى المرضى فتزول عنهم الأمراض، وتخرج الأرواح الشريرة منهم , وأقام الموتى أيضاً, (2) كانوا يتكلمون بلغات متنوعة فورد في أعمال 2: 4 أن الروح القدس حل على الجميع فتكلموا بألسنة أخرى، وفي أعمال 10: 46 أنهم كانوا يتكلمون بجملة لغات، وفي أعمال 19: 6 أنه لما وضع بولس يديه عليهم ابتدأوا يتكلمون بلغات متنوعة, (3) لما وصل بولس إلى مالطة أوقد أهلها ناراً لبولس ليستدفيء، فنشبت أفعى في يده، فنفضها إلى النار ولم يصبه أدنى ضرر، فانذهل سكان الجزيرة (أعمال 28: 1-6), (4) قال المسيح (له المجد): وإن شربوا شيئاً مميتاً لا يضرهم , وقد تحقق ذلك، فلم يَرْوِ أحدٌ من المتقدّمين ولا من المتأخرين بأن السم أثّر في أحد من الرسل, أما قوله: ويعمل أعمالاً أعظم منها فنقول إنها كانت أعظم بالنظر إلى آثارها، فإنها أثرت في البشر تأثيراً عظيماً، فغيَّرت الأخلاق والطباع والعادات، وكانت سبباً في هداية النفوس من الضلالة, وكانت أعمال المسيح قاصرة على اليهودية، ولم يرها إلا القليل، أما أعمال الرسل فشهدتها الأمم الكثيرة، ونشأ عن وعظهم ومعجزاتهم أن اهتدى ألوف اليهود والوثنيين إلى المسيحية، فانتشرت دعوتهم في أنحاء الممالك، وفي يوم واحد آمن بواسطتهم نحو ثلاثة آلاف نفس (أعمال 2: 41), ولا ينكر أحد أن ذلك كان بقوة المسيح، فهو الذي أرسل إليهم الروح القدس، وجعل كلامهم مؤثراً في النفوس والقلوب |
الأصحاح 13 العدد 32
|
الأصحاح 14 العدد 3 اعتراض على مرقس 14: 3-9 انظر تعليقنا على متى 26: 7-13 بين مت 26 : 7 – 13، مر 14 : 3 – 9، يو 12 : 3 – 7 فبين الثلاثه خلاف فى حادثه المراه التى دهنت المسيح بالطيب. فنجيب : انه ذكر متى ومرقس انها سكبت الطيب على الراس وذكر يوحنا انها سكبته على القدمين، وذلك لان العاده المالوفه ان يسكب الطيب على الراس والشعر فلم يذكره يوحنا لاشتهاره وذكر الامر الغريب فقط وهو السكب على القدمين. |
الأصحاح 14 العدد 66 اعتراض على إنكار بطرس مرقس 14: 66-72 انظر تعليقنا على متى 26: 69-75 بين مت 26 : 69 – 75 وبين مر 14 : 66 – 72 ولو 22 : 54 – 62 ويو 18 : 16 – 27 فالاربعه يختلفون فى ذكر حادثه انكار بطرس لسيده. فنجيب : انه قد ذكر متى ومرقس ان جاريتين والرجال قالوا له انه مع المسيح وذكر لوقا جاريه ورجلين، وقال يوحنا الجاريه البوابه. وذلك لان لوقا اقتصر على ذكر المره التى انكر فيها بطرس سيده بشده وقوه فذكره لجاريه واحده سالت بطرس لا ينفى ان جاريه اخرى سالته قبل ذلك واحدى الجاريتين كانت بوابه كما قال يوحنا. وقول متى ومرقس ان رجالا سالوه لا ينفى قول لقا ان رجلين سالاه لانه لا يعقل ان الجميع سالوه مره واحده. |
الأصحاح 15 العدد 25 ورد في مرقس 15: 25 أنهم صلبوا المسيح في الساعة الثالثة، وورد في يوحنا 19: 14 أنه كان عند بيلاطس في الساعة السادسة, ويُفهم أيضاً من الأناجيل الثلاثة الأولى أن المسيح كان في الساعة السادسة على الصليب، ويُفهم من إنجيل يوحنا أنه كان في هذا الوقت في حضور بيلاطس البنطي وللرد نقول بنعمة الله : (1) لم تقل الأناجيل الثلاثة الأولى ذلك، لكن جميعهم أجمعوا على أن الأرض أظلمت في الساعة السادسة, (2) ورد في مرقس 15: 25 أنه صُلب نحو الساعة الثالثة، وفي يوحنا 19: 14 أنه كان في الساعة السادسة, وقال بعض المفسّرين إن مرقس يقصد أن الحكم بالصلب صدر في الساعة الثالثة، وتمَّ في الجلجثة، وهي خارج أورشليم, وبين المكان الذي حُوكم فيه المسيح والمكان الذي صُلب فيه مسافة طويلة يحتاج قطعها إلى ثلاث ساعات , ومما يدل على ذلك قوله إنه في الساعة السادسة أظلمت الدنيا , وهو يدل على أن الصلب تم فعلاً في الساعة السادسة, وإذ تقرر ذلك فلا منافاة بين قولي البشيرين, (3) وقال بعض المفسرين إنه بما أن يوحنا الإنجيلي كان مقيماً في آسيا الصغرى، جرى في الحساب على الطريقة الرومانية الرسمية، فإنهم كانوا يحسبون اليوم من منتصف الليل, فالساعة السادسة التي أشار إليها هي بعد منتصف الليل (أي صباحاً) فصرف نحو ثلاث ساعات في إجراء ما يلزم للصلب، فيكون الصلب في الساعة التاسعة قبل الظهر، وهي الساعة الثالثة التي ذكرها البشير مرقس، وعليه فلا اختلاف مطلقاً وبين مر 15 : 25، يو 19 : 14 ففى الاول ان المسيح صلب فى الساعه الثالثه، وفى الثانى فى الساعه السادسه. فنجيب ان اليهود كانوا يقسمون كلا من النهار والليلالى اربع ساعات: الاولى و الثالثه و السادسه و التاسعه وكل منها يشتمل ثلاث ساعات من ساعاتنا فقول مرقس الساعه الثالثه لا يريد به بدايتها بل نهايتها التى هى بدئ الساعه السادسه اذ يظهر من قول مرقس نفسه ان المخلص صلب فى الساعه السادسه بقوله فى عد 33 ((ولما كانت الساعه السادسه كانت ظلمه على الارض كلها الى الساعه التاسعه)). |
الأصحاح 15 العدد 32 اعتراض على مرقس 15: 32 انظر تعليقنا على متى 27: 44 بين مت 27 : 44 ومر 15 : 32 وبين لو 23 : 39 ففى الاول والثانى ان اللصين كانا يعيرانه وفى الثالث انه واحد فقط. فنجيب ان قول الاولين محمول على وضع المثنى فى العبريه او الجمع موضع المفرد كما فى (لو 23 : 36) حيث قيل عن الجند انهم كانوا يقدمون له خلا مع ان المقدم واحد ولا يبعد ان اللصين اشتركا اولا فى التعيير الا ان احدهما مست قلبه نعمه الله فامن. |
الأصحاح 16 العدد 1-12 اعتراضات على قصة القيامة مرقس 16: 1-11 انظر تعليقنا على متى 28: 1-15 بين مت 28 : 1 و2 ومر 16 : 1 – 5 ولو 24 : 1 – 4 ففى الاول ان مريم المجليه ومريم الاخرى لما وصلتا الى القبر نزل ملاك الرب ودحرج الحجر عن باب القبر وجلس عليه، وفى الثانى انهما وسالومه لما وصلن القبر (راين ان الحجر قد دحرج... ولما دخلن القبر راين شابا جالسا عن اليمين)، وفى الثالث انهن لمل وصلن (وجدن الحجر مدحرجا فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع وفيما هن محتارات اذ رجلان وقفا بهم بثياب براقه). فنجيب : ان نزول ملاك الرب ودحرجته للحجر كما فى متى كان قبل وصول المراتين لان الايه لا تفيد اكثر من ذلك حيث قيل (واذ زلزله عظيمه حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء... الخ) فاذن حدث هذا قبل وصول المراتين فلم تشاهداه كما فى (مر 16 : 1 – 5 ولو 24 : 2 ويو 20 : 1) تماما. |
الأصحاح 16 العدد 2 يُعلم من مرقس 16: 2 أن النساء أتيْنَ إلى القبر إذ طلعت الشمس، ومن يوحنا 20: 1 أن الظلام كان باقياً وكانت المرأة واحدة وللرد نقول بنعمة الله : هاك عبارة البشير مرقس: باكراً جداً في أول الأسبوع أتيْنَ إلى القبر إذ طلعت الشمس وعبارة البشير يوحنا هي وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكراً والظلام باق , (1) قال يوحنا إن مريم المجدلية أتت أولاً لما كان الظلام باقياً، أي في الفجر، وقال البشير مرقس أتت النساء باكراً جداً , وهنا لا يوجد تناقض لاختلاف الزمن، فمريم المجدلية أتت والظلام باق، والنساء أتيْنَ إذ طلعت الشمس, (2) لا يوجد تناقض لاختلاف الموضوع، ففي مكان قال إن مريم المجدلية سبقت غيرها، وفي مكان آخر قال إن النساء أتين, فالتناقض يتحقق إذا قال أحد البشيرين إن مريم المجدلية أتت والظلام باق، وقال البشير الآخر: لم تأت مريم المجدلية والظلام باق، أو لو قال أحد البشيرين إن النساء أتين عند طلوع الشمس، وقال الآخر لم تأت عند طلوع الشمس, ولكن لم يحصل شيء من ذلك، فكلامهم في غاية الموافقة والمطابقة, على أنه لو فرضنا أن العبارتين تفيدان شيئاً واحداً، فيكون يوحنا اقتصر على ذكر مريم المجدلية لحديثها مع المسيح وبين مر 16 : 2، يو 20 : 1 ففى الاول ان النساء اتين الى القبر اذا طلعت الشمس، والثانى انه كان باكرا والظلام باقيا. فنجيب ان يوحنا يذكر ابتداء سفرهن الذى كان باكرا ومرقس يذكر نهايه سفرهن وبلوغهن القبر اللذين تما اذ اشرقت الشمس. وافتكر بعضهم ان يوحنا يقصد ذهاب النساء للقبر اول مره، وان مرقس يقصد ذهابهن ثانى مره. |
الأصحاح 16 العدد 3 بين مت 27 : 65، مر 16 : 3 ففى الاول ان بيلاطس وضع حراسا على القبر وفى الثانى ان النساء اذ كن ذاهبات لتحنيط جسد السيد لم يحترن الا فى دحرجه الحجر ولم يحسبن للحراس حساب. فنجيب : ان وضع الحراس كان فى الغد الذى فيه بعد الاستعداد (مت 27 : 62) فلم يعلم به النساء لذا لم يفكرن فيه. |
الأصحاح 16 العدد 4 وبين مر 16 : 14، 1 كو 15 : 5 فالاول ان المسيح ظهر يوم قيامته لتلاميذه الاحد عشر والثانى قال انه ظهر للاثنى عشر مع ان يهوذا كان قد انتحر قبل ذلك. فنجيب : ان كلام الاول راعى فيه الحاضر فقط والثانى راعى فيه الماضى والمستقبل والثانى راعى فبه الماضى والمستقبل فقبل انتحار يهوذا كان للاثنى عشر لقب تلاميذ المسيح، وبعد انتحاره اى بعد انتخاب متياس صار ذلك الاسم لقبهم ايضا، ولا ريب ان لرسل الاحد عشر اخبرهم متياس بظهوره لهم فاعتبروا الرسول بولس تصديقه لشهادتهم بالايمان كظهور المسيح له بالعيان لان الغايه واحده اى ان يؤمن بابن الله، فالمهم هو الايمان سواء كان بظهور المسيح له او باخبار الرسل اياه عن ظهوره لهم. ومثل هذا ما جاء فى (مت 19 : 28). |
الساعة الآن 07:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025