![]() |
مناسبة عيد استشهادة مجموعة من معجزات القديس الشهيد أبوسيفين.
مناسبة عيد استشهادة مجموعة من معجزات القديس الشهيد أبوسيفين. https://2.bp.blogspot.com/-e0_F_Zn2_f...A%D9%86.pg.jpg |
رد: مناسبة عيد استشهادة مجموعة من معجزات القديس الشهيد أبوسيفين.
شفاء مريضة بالجلطة مرسلة من السيد/ فادي مطر اصيبت زوجتى بعد ولادة ابننا مينا بشهر واحد بالتمام بجلطة فى الساقاليسرى وكل الاطباء اجمعوا على ان الجلطة من النوع الخطير ويلزم رفع الرجل لمدة 10 ايام فى مستوى اعلى من الجسم حتى يتسنى ذوبان الجلطة. وفى تلك الاثناءالتى كنا مشدودين فيها تذكرت حماتى فى اليوم التالى ان عليها نذر لابىسيفين ويوم ما ذهبت الى زفتى لكى توفية لم تجد الشخص الذى يوصلها الى هناكفرجعت وقالت فى اى وقت نذهب ونعطية له وفات حوالى 9 اشهر ولم تذهب. وتذكرتذلك في اليوم التالى للجلطة فمسكت صورة أبوسيفين وقالت له (عشان انت ليك فلوس معايا مش عاوزتنقذ بنتى انا زعلانة منك). وما هى الا ساعات ووجدت واحد من اصحابى يتصلبى تلفونينا ويقول لى عندك حد تعبان عشان انا معى سترة ابو سفين التى تحفظرفاتة وعلى الفور قلت له انها زوجتى مريضة بالمستشفى وما هى الا دقائق ووجدتةداخل بالسترة وبيديها لزوجتى فوضعتها على مكان الجلطة. وقالت له (أبوسيفين) خليك معايا انت ومارمينا والبابا كيرلس والانبا موسى وانت طالما جيتلى انا اطمنت انك هتمشينى من هنا واخد صاحبى السترة بعد ما خدنا بركتها وذهب الى القاهرة وما هى الا ربع ساعة حتى وجدت زوجتى ترتعش وبدات فى ان تفرغ ما فى بطنها حتى استدعيت الاطباء على الفور وما كان من الفريق الطبى انة اتصل بمدير المستشفى الذى اتى على الفور للكشف واخذوا عينات الدم والتحاليل المختلفة. ووصل مدير المستشفى وما كان منة الا انة اخذنى وقال لى (المسيح فى بيتكم) مع العلم انة مسلم بقوله ليه قال لى طبياً تلك الجلطة تذوب فى اسبوع ولكن انا شفت اليوم معجزة انها بعد يومين فقط تذوب وهى بحجم كبير لا يمكن ذلكطبيا ولكن ممكن مع مسيحكم لانه بيعملكوا معجزات فتيقنت حينئذ انة ابو سيفين عملها وشفاها وعمل المعجزة التى شلت الاطباء جميعا فى المستشفى حتى انهم لم ياخذوا منا باقى مبلغ الجلوس فى المستشفى وكان كبير جدا بامر من المديرشكرا جزيلا لابو سيفين على انة عمل تلك المعجزة معانا. |
رد: مناسبة عيد استشهادة مجموعة من معجزات القديس الشهيد أبوسيفين.
معجزة سور الدير
في اوائل الأربعينات من هذا القرن، كانت الأم الراهبة رفقة تسكن في قلاية تطل على خط مترو حلوان (انظر الصورة) وكانت هناك اصلاحات في خط المترو المجاور للدير.واثناء العمل قام بعض العمال بنقب سور الدير لسرقتة ليلا.وكانت امنا رفقة مستيقظة في وقت متأخر من الليل لتصلي صلاة نصف الليل والتسبحة، فسمعت ورأت ما يفعله اللصوص، ولكنها لم تعرف ما الذي يجب عليها عمله في ذلك الوقت من الليل فما كان منها الا ان وقفت تصلي الى الله ان يحمي ديرة و كنيستة. اثناء صلاة امنا رفقة واستنجادها بربنا يسوع المسيح سمعت اصوات اللصوص يستغيثون وينادون على بعضهم واكتشفت ان صوت التنقيب قد توقف. نظرت الراهبة من النافذة فوجدت اللصوص قد تسمروا في مكانهم وفي ايديهم الات الهدم. وهم في ذعر ويستنجدون ببعضهم البعض وسمعتهم يقولون انهم فقدواالقدرة على الحركة. استمر اللصوص في هذا الوضع فترة طويلة يصرخون ولا مجيب حتي جاء اخيرا غفير الدورية وكانت الساعة قد اصبحت الرابعة صباحا فنظر اليهم والي اثار النقب في السور والات الهدم في ايديهم ففهم فورا انهم لصوص فقال لهم: "انتم بتعملوا ايه هنا؟" وحاول القاء القبض عليهم وقيادتهم الى مركز الشرطة ولكنه اكتشف انهم فاقدي القدرة على الحركة تماما وبخبرتة الطويلة في العمل في منطقة الدير استنتج ان ما حدث لهم هونتيجة لتدخل القديس صاحب الدير. امنا رفقة التي شاهدت كل ذلك ذهبت لإخبار رئيسة الدير بما حدث، وعند بزوغ نور الصباح قرع الغفير باب الدير وطلب من الراهبات ان يأتوا برئيسة الدير لتحل هذه المشكلة ولكن الأم الرئيسة رفضت وقالت انه يجب اولا ان يراهم الناس حتي يمجدوا الله ويعلموا ان لهذا الدير من يدافع عنه. وبالفعل عندما بدا الناس في النزول الي الشارع والذهاب الي اعمالهم راهم عدد كبير من الناس ومجدوا الله كثيرا وتعجبوا كثيرا. لا تخف من وجوههم لاني انا معك لانقذك يقول الرب (ار 8 : 1) في نهاية الأمر بدأ اللصوص يتوسلون الي الراهبات ان يدعوا رئيسة الدير لتنقذهم مما هم فيه (يستطيع القارئ ان يتخيل مشاعر انسان تسمر في مكانه بينما كان يقوم بعمل مشين كالسرقة وتجمع الناس حوله وانكشف امره وهو عاجز ان يبعد حتى الذباب عن وجهه) وافقت الأم الرئيسة اخيرا و شفقت عليهم فأرسلت الى الكاهن الذي يسكن بجوار الدير كي يأتي و يصلي لهم (لاحظ عزيزي القارئ اتضاع الأم الرئيسة و بعدها عن اي مجد ارضي و ترك الكرامة للكاهن رجل الله). صلى ابونا الكاهن للرب ان يحل رباطهم بعد ان اعترفوا امام الجميع بتفاصيل ما حدث. فسمع الرب و حلهم من قيودهم و ذهبوا مع الغفير الي نقطة الشرطة. بقيت هذه القصة علي لسان الكثير من سكان تلك المنطقة خاصة انهم رأوا بعيونهم ما حدث وسمعوا القصة من بداياتها من فم الصوص نفسهم. لا تخف ايها القطيع الصغير ( لو 12:32) بركة و صلوات امنا القديسة العذراء مريم وشفاعة القديس البطل العظيم فلوباتير مارقوريوس (أبو سيفين) ملاحظة: هذة القصة مأخوذة بدقة عن مصادر دير الشهيد العظيم أبي سيفين للراهبات بمصر القديمة والكتاب الصادر عن الدير: ( سيرة الشهيد العظيم فلوباتير مارقوريوس أبو سيفين و تاريخ ديره) |
رد: مناسبة عيد استشهادة مجموعة من معجزات القديس الشهيد أبوسيفين.
شفاء طفل مريض بالشلل
فى عام 1982 حضر الاب الموقر القس ابراهيم عبده راعى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالجيوشى بشبرا مع مجموعة من الاباء الكهنة وزوجاتهم الى الدير وكان الحديث حول المعجزات التى يجريها الله على يد شهيده العظيم القديس ابى سيفينوهنا قال القس ابراهيم عبده اننى لم اتعامل من قبل مع الشهيد ابى سيفين واريد ان اصادقه ابنى صموئيل يبلغ من العمر سنتين ولا يستطيع الحركة نهائيا واختلف الاطباء حول تشخيص حالته بين لين عظام وارتخاء عضلى او شلل اطفال وانا الان منتظر عمل ابى سيفين معى وفوجىء الجميع بعد ذلك الحديث ان الطفل يحرك قدمه التى اعتادت على السكون بل وقام بمساعدة امه بالمشى امام الجميع مما اثار فرحتهم فصنعوا تمجيدا عظيما للشهيد وقام والد الطفل بعمل قداس خاص داخل الدير تمجيدا للقديس وشكرا لله ....... بركة صلواته فلتكن معنا امين |
رد: مناسبة عيد استشهادة مجموعة من معجزات القديس الشهيد أبوسيفين.
يحمــل ماريــانــا ويشفيـــها
تحكى السيدة عن المعجزة التى حدثت مع ابنتها ماريانا ، وتقول خرجنا سوياً فى تمام الساعة السادسة صباحاً لحضور القداس الإلهى والتناول من الأسرار المقدسة وأخذت ماريانا كتب اللغة العربية معها على اساس لديها إمتحان فى هذه المادة يوم الخميس التالى حيث كانت فى الصف الثالث الإعدادى فأخذنا تاكسى لكنيسة الشهيد ابو سيفين بالدقى وتوقف السائق بناءاً على طلبنا عند الرصيف الموجود فى وسط شارع جامعة الدول العربية ،وسبقتنى ماريانا فى عبور الشارع بعدة خطوات وإذ بى اسمع سائق التاكسى ينادى عليا ويقول" يا مدام الكتب نسيتوها" فمددت يدى لأخذ الكتب وإتجهت ماريانا بنظرها إلينا وبالتالى لم تنتبه لمجئ السيارات ، فى تلك اللحظة رأيت سيارة شرطة قادمة بسرعة هائلة لأن الوقت كان مبكراً والشارع خالياً تماماً ،فأدركت انها ستأخذ ماريانا لا محالة فى طريقها . ولكن لصعوبة الموقف وسرعة السيارة ، ارتبكت ولم أستطع الحركة أو النطق تسمرت فى مكانى ولم استطع ان آخذ الكتب لكن لاحظت وجود شاب قام بأخذ الكتب من السائق ولكنى لم أعلم من اين أتى ؟ أما ماريانا فقد صدمتها السيارة ، ومن شدة سرعتها طارت البنت لفوق ولفت كالكرة ووقعت فى النهاية على مسافة بعيدة منا وارتطمت بالأارض واصطدم ظهرها بقوة دفع كبيرة فى حافة بلوكات الرصيف الأوسط فقدت القدرة على الحركة تماماً... انهرت عند رويتى لإبنتى بهذا المنظر إذ كانت ملقاه على الارض فاقدة الوعى ...توقف الطريق وحركة المرور تماماً وتجمع المارة .. كنت أصرخ وأبكى بشدة وأعاتب القديس فى داخلى وأقول له:" كده برضه نيجى نطلب صلواتك علشان ماريانا تمر من الامتحانات بسلام " يقوم يحصل لها كل ده وتفقد القدرة على الحركة ومش حتقدر تروح الامتحانات ؟" فإقترب منى الشاب الذى أخذ الكتب ووجدته يقول لى :" تحبى نروح بيها على أقرب مستشفى؟،، لاحظت على وجهه النعمة ، فقلت له لا انا عايزة ادخل بيها الكنيسة ..." فقال" طيب تسمحيلى أشيلها؟،، فأجبته بالموافقة. حمل ماريانا على ذراعيه بسهوله جدا كأنه يحمل ريشة . وقبل ان ندخل الكنيسة أجلسها على سيارة كانت تقف امام الباب . فى ذلك الوقت دققت فى شكله وثبت نظرى على عينه لانها كانت جميلة جدا وهو شاب صغير السن له شارب رفيع .. كنت شاعرة انى اعرفه لكن من الصدمة كنت غير قادرة على التركيز.. دخلنا فناء الكنيسة ووجدت ماريانا تتكلم وتقول لى : " انا ياماما ح اروح الامتحان ازاى؟ انا مش ح أقدر...، أجاب عليها هذا الشاب فى ثقة قائلاً:" ماتخافيش ح تبقى كويسة وحتدخلى الامتحان وتنجحى بتفوق.." ثم دخلنا الكنيسة ، فأجلسها على مقعد القرابنى. اما انا فصعدت الى الدور العلوى للكنيسة لأاستعن بأى طبيب يكون موجود فى القداس . فوقفت أمام رفات الشهيد أصلى وأقول له : " أنجدنى ياشهيد الرب " وقعدت أخبط على الأنبوبة التى بها الرفات . روت لى ماريانا بعد ذلك انه عندما ادخلها فناء الكنيسة ووضعها على كنبة القرابنى ، طلب منها ان تجلس ،فقالت له :" ماقدرش" .....فقال لها :" لا..حاتقدرى." وسندها فاستطاعت الجلوس وكان كل جزء فى جسمها يضع يده عليه ويسألها عن وجود ألم فيه ، تشعر بزوال الألم فى الحال. ثم قال لها :" قومى ،اقفى" قالت له:"ماقدرش." قال لها:"حاتقدرى." وشد ذراعها .فوقفت ثم قال لها:" تعالى نطلع السلم علشان ماما تشوفك وتتطمن عليكى " سندها وطلعت اكتر من درجة فى السلم. وفى هذه اللحظة كنت نازلة، فإندهشت جداً وفرحت لأنى تركتها وهى غير قادرة على الحركة . ظللت أشكر الله بصوت عالى وأقول : "أشكرك يارب دا العمود الفقرى سليم ... سلام الرب لك ياشهيد الله ." وهنا إبتسم الشاب وقال لى :" هى دلوقت بقت كويسة عايزة حاجة تانى.." قلت له :" كتر خيرك ،، وفى ثوانى اختفى من أمامى .. وهنا تنبهت ان الشاب ده نفس صورة ابو سيفين بالظبط ... وقفت اصلى بقية القداس وكنت أبكى بشدة من هول منظر الحادث ومحبة ربنا العجيبة الذى أنقذ ابنتى من موت محقق وأرسل لنا شهيده ليمد لنا المعونة... بعد القداس سألتنى سيدة كانت وافقة بجوارى :" ياترى اللى حصل معاه الحادثة فى الشارع الصبح مازال حى ولا مات؟ دا من شدة صوت الفرامل ، أيقظتنا من النوم ." فرويت لها ماحدث مع ابنتى ماريانا التى فقدت القدرة على الحركة ولكن ربنا تمجد بصلوات الشهيد البطل فيلوباتير مرقريوس ابو سيفين وحصلت معجزة.... حيث تناولنا من الاسرار المقدسة و بعد انتهاء القداس ،قام احد الشمامسة الاطباء فى الكنيسة بالكشف على ماريانا وأكد عدم وجود كسر أو شرخ أو حتى كدمة .. وتوجهت بعد الكنيسة مع ماريانا الى الدكتور نبيل رياض الذى قام بالكشف عليها وقال لنا:" مبروك العظم سليم 100% ولايوجد أى أثر للحادث ... دى معجزة بكل المقاييس .." وفعلاً نجحت ماريانا بتفوق وحصلت على مجموع عالى واستطاعت فيما بعد بالإلتحاق بكلية الصيدلة وتلمس بركة الشهيد ابى سيفين التى ترافقها وتؤازرها على الدوام. بركة و شفاعة وصلوات القديس العظيم فيلوباتير مرقريوس أبى سيفين تكون مع جميعكم آميــــــــن |
رد: مناسبة عيد استشهادة مجموعة من معجزات القديس الشهيد أبوسيفين.
من معجزات القديس العظيم فلوباتير مرقوريوس(ابو سيفين):
يقول الدكتور ( ص . ز . ف ) طبيب أنف وأذن وحنجرة معروف للدير ويقطن خارج القاهرة : أنا حبيبى جداً الشهيد العظيم أبو سيفين فمهما كانت ظروفى أحضر خصيصاً من بلدى إلى القاهرة لحضور الاحتفال بأعياده ثم أعود فى نفس اليوم . وأسجل هذه المعجزة بالرغم من أنها ليست معجزة شفاء لأقدم الشكر لإلهنا الحنون الذى يحيطنا دائماً بمراحمه ويرسل لنا عوناً من قدسه ، فقد نجانى أنا وزوجتى وأولادى ببركة الشهيد فيلوباتير مرقوريوس من مخاطر لا أعلم مداها – الله وحده يعلم – كما منحنى بركة معرفته المعرفة الحقيقية وإليكم تفاصيل الأحداث : فى أوائل شهر مارس عام 1996 م وبالتحديد فى بداية الأسبوع الأول من الصوم الأربعينى المقدس ، بينما كنت فى عيادتى الخاصة ، حضرت سيدة مريضة مع زوجها تشكو من ألم ينتابها فى الأذن .. وقبل القيام بالكشف أنصرف زوجها .. وقد تصادف هذا اليوم على غير المعتاد خلو العيادة تماماً من الزوار ولم يكن معى أحد من الزملاء .. وهذا نادراً ما يحدث وربما كان يرجع ذلك لسبب الزيارات الرسمية التى كانت فى بلدتنا فى ذلك اليوم . بعد إجراء الكشف والانتهاء من كل ما تريده المريضة من استشارات طبية ، فوجئت بتطرقها للحديث فى موضوعات أخرى .. حاولت إنهاء الحديث لكن دون جدوى وأصبحت لا أعلم كيف أخرجها من العيادة .. حاولت الانشغال بمكالمات تليفونية ولكنها لم تتحرك من مكانها .. وأخيراً أخبرتها بأنى سأغلق العيادة لأنزل إلى المستشفى وبالكاد تحركت وانصرفت . فى اليوم التالى فوجئت بحضور زوج هذه السيدة إلى العيادة وإذ به يهددنى وهو منتهى الهياج والثورة العصبية قائلاً :" لك أن تختار أحد الأمور الثلاث لحل الموقف بينى وبينك : إما أن تحمل كفنك وتلف فى البلد لتخبر بما ارتكبته .. إما أن تترك البلد وتغادرها تماماً .. إما أن تدفع مبلغ 36 ألف جنيهاً حسب حكم كبار الأشخاص فى البلد . " طبعاً كان كل اختيار أصعب من الثانى فى إمكانية تنفيذه .. وعندما علم برفضى ، أخبرنى بأنى سأكون أول ضحية فى البلد وإنى سأجنى على كثيرين .. وكنت أعلم تماماً إمكانية تنفيذ هذا التهديد مثل ما حدث مع حالات كثيرة أعلمها بنفسى وسبق أن تمت فى بلاد مجاورة لبلدتنا .. انصرف الرجل وأنا فى حيرة لا أعلم كيف أتصرف فى مثل هذا الموقف .. مكثت ثلاثة أيام وأنا فى شدة القلق والتعب : غير قادر على الأكل ولا النوم ولو للحظة ولا أعلم كيف أخبر زوجتى بما أنا فيه .. وهنا قررت الاتصال بأحد الآباء فى الأديرة للصلاة من أجلى رغم إننا فى فترة الصوم وكل الأديرة مغلقة ، ولكنى حاولت بشتى الطرق لأن الموضوع موت أو حياة .. وأخيراً وصلت إلى هذا الأب ورويت له المشكلة ، فطمأننى وقال لى : " بنعمة ربنا الموضوع سينتهى على خير .. هو كل المشكلة أن هذا الرجل يريد منك دفع هذا المبلغ ، لكن لا تستجيب له وربنا سيتدخل لكن علينا بالصوم والصلاة .. وسأعطيك كسوة رفات الشهيد أبى سيفين وصاحب الكسوة سيتصرف بشرط أن ترجع لى الكسوة بعد حل المشكلة ." أخذت كسوة الشهيد ووضعتها فى مظروف على مكتبى فى العيادة وفى اليوم التالى حضر الرجل طرفى بنفس روح الشر التى اعتاد عليها وكان يحمل مسدساً فى جيبه .. ثم اقترب نحو مكتبى وهو يسألنى عما قررت ، فطلبت منه الجلوس أولاً ، فجلس أمامى فى الجهة الأخرى من المكتب ..وفى هذه الأثناء وضعت يدى على كسوة الشهيد لتكون بينى وبينه مع الاحتفاظ بوضع يدى فوقها .. ثم قلت له :" ماذا تريد ؟" قال :" أنا عايز المبلغ إللى أخبرتك به .. وإلا سأضربك بالمسدس حالاً ." وهنا كلمت الشهيد فى داخلى وأنا أضع يدى على كسوته وقلت له : " اتصرف يا شهيد الرب ." ثم أخبرت الرجل بأننى لن أنفذ له ما يطلبه ولن أفعل إلا ما يروق لى . وفجأة رأيت هذا الرجل الجبار يقوم ويتراجع إلى الخلف من أمام المكتب وكأنه نار تنطفئ أمامى ، وأخذ يقول لى وهو مرتعد ومضطرب : " أنا مش عارف .. أنا كنت جاى من بره وحاطط فى مخى إنى أقطع رقبتك .. لكن أنا مش عارف لما دخلت عندك ووقفت قدامك إيه إللى حصل لى .. أنا مش عارف أتكلم .." وأخذ يردد وهو فى حالة من الخوف والذعر : " أنا مش حاجى هنا تانى .. أنا مش حاجى هنا تانى .. إنت مش حتشوف وشى فى العيادة هنا تانى .. خلاص أنا ماشى ... وإللى أنت عايز تعمله إعمله .. أنا ماشى .. وماليش دعوة بك تانى .." وظل يردد هذه الكلمات وهو يتقهقر إلى الخلف حتى انصرف من العيادة .. ورأيته يجرى على سلم العيادة كأن أحداً يطارده .. ظللت انادى عليه لكى ينتظر ولكنه فر من أمامى هارباً فى حالة ذعر وهندما سعيت وراءه على السلم لأقول له انتظر حتى نتفاهم ، قال : " لا أنا مش حَ أتكلم معاك أبداً إنت تبعد عنى أنا لما بأشوفك مش عارف إيه إللى بيحصل لأعصابى " وانصرف الرجل واختفى تماماً. شكرت الله وشهيده العظيم على عمله .. وفى شدة تأثرى أخبرت زوجتى وبعض الزملاء بالموضوع ، فكانوا مندهشين لقوة نجدة هذا الفارس البطل الشجاع وصاحوا قائلين : أكسيوس أكسيوس لمحب الآب فيلوباتير مرقوريوس .. السلام لبطل غالب .. ذو حربة مشهورة طاعنة أعداء القدوس . ولايسعنى إلا أن أشكر الله الذى نجانى وأنقذ حياتى الجسدية والروحية .. فقد عرفنى الطريق إليه ، فكان لهذه التجربة فوائد روحية كثيرة وهى تمثل الجزء الثانى من المعجزة وهو الهام جداً عن كل ما سبق : كنت عامة لا أطيق فترات الصوم وكانت تمر بالنسبة لى فى المنزل وأنا فى حالة تعب سواء من ألم فى المعدة أو الأمعاء وكنت أزداد فى العصبية فى المنزل بسبب نوع الطعام المعد .. وكنت أشعر باستمرار أن الصوم هو عذاب .. فعندما تعرضت لهذا الموقف فى بداية الصوم وأخبرنى الأب الراهب بأن هذا الموضوع لا يحل إلا بالصوم والصلاة ، وافقته فى خضوع وطاعة من كل قلبى .. بدأت الصوم ولأول مرة لم ينتابنى الشعور بأى ألم بل شعرت بفرح وأن الطعام حلو جداً .. وقد صام جميع أفراد المنزل سواء أطفال أو كبار ونحن جميعاً فى سلام وفرح .. بدأت أنا وزوجتى نشترك فى الصلاة يومياً بالأجبية ، وفى مساء كل يوم أشترك أنا وأولادى فى عمل تمجيد للشهيد أبى سيفين . أشكر الله على عمله العجيب فقد انتشلنى وغير مجرى حياتى .. فتذوقت عذوبة الصوم وجمال العشرة مع الله .. ولم أنل ذلك إلا بسبب هذه التجربة التى سمح بها الله ولكنه أعطى لى معها المنفذ وأرسل معها بركات لا تحصى . |
رد: مناسبة عيد استشهادة مجموعة من معجزات القديس الشهيد أبوسيفين.
معجزة أخرى رائعة للشهيد العظيم ابو سيفين
من لا يتعجب من محبتك ايها المسيح شمس الافراح وينبوع العون الشيخ الروحاني اسمي موسي ابراهيم وساكن في مدينه السلام اسره صغيره تتكون مني انا ووزوجتي وابننا ماجد في يوم وانا راجع من شغلي وده كان يوم 1997/11/28 اخبرني الجيران ان ابني ماجد وكان عنده وقتها 13 سنه وهوه بيلعب مع اصحابه في المدرسه حصلت له اصابه ونقلوه لمستشفي الدمرداش روحت علي المستشفي انا ووالدته وهناك كانت الصدمه ابننا الوحيد ماجد عنده شلل نصفي وفقدان للذاكره الاطباء اجروا ليه تحاليل واشعه وخرج من المستشفي بعد 3 ايام دون اي تحسن روحنا بيه البيت وقعدنا هناك لمده يوم فقررنا انا ووالدته نروح بيه مستشفي التامين الصحي التابع لها هناك عملوله اشعه علي الصدر واشعه مقطعيه للمخ وكان طول الفتره دي فاقد للذاكره تماما لا يستطيع التعرف علي اي فرد حتي انا وامه ولا حتي اصحابه قعدنا في مستشفي التامين 7 ايام من غير اي تحسن فكتبولنا علي خروج في الفتره دي جه يزور ماجد خدام التربيه الكنسيه بكنيسه السيده العذراء ارض الجولف وقلولنا انهم حجزوا لماجد عند الدكتور عقيل يوسف فصليت انا ووالدته وجبنا زيت الشهيد ابو سيفين ودهناه بيه قبل ما يروح للدكتور روحت دير الشهيد العظيم ابو سيفين صليت هناك وطلبت من ربنا انه يتمجد مع ابني ماجد ويشفيه ببركه صلوات الشهيد العظيم ابو سيفين ورجعت البيت وكان معاياه ماء لقان وزيت للشهيد ابو سيفين كنت بدهن بيه ماجد باستمرار الاطباء قرروا ان ماجد يقعد باستمرار في غرفه مظلمه وما كانش بيقدر يتحرك خالص كتت بشيله عشان اوديه الحمام ووالدته كانت بتاكله بنفسها كان منظره بيمزق قلبي انا ووالدته ابننا الوحيد قاعد علي كرسي متحرك مشلول ومش عارفنا فاقد لذاكرته كان منظره بيمزق قلبي كاي اب بيحب ابنه وعايز يشوفه سليم بصحه كويسه مكنتش ببطل صلاه بدموع وصراخ من اجل ان الرب يمد ايده ويتحنن عليناه ويشفي ابنا الوحيد الي الدكاتره احتاروا في علاجه بس انا كان عندي ايمان ورجاء وثقه في قدره ربنا وان الغير مستطاع عند الناس مستطاع لديه لو 18 : 27 وفي يوم 1997/12/28 لما رجعت من الشغل كانت المفاجاه لقيت ابني ماجد واقف علي باب الشقه في انتظاري ويقولي يا بابا انا خفيت جريت عليه وانا فرحان حضنته كان بيتحرك وبيضحك وعارف كل واحد فيناه باسمه اتعرف علي اصحابه وخدام التربيه الكنسيه قلتله احكيلي يا ماجد ايه الي حصل ؟ قالي انا كنت نايم والغرفه كانت مظلمه لقيت صورهشخص ماسك سيفين عباره عن نور في نور وقال لي باسم رب الجنود قوم يا ماجد وافتكر كل حاجه لقيت نفسي قادر اتحرك واتكلم فقلت لماجد تعالي نعمل تمجيد شكر لربنا وتمجيد للشهيد ابو سيفين ولما جه خدام التربيه الكنسيه قدموا لماجد 3 صور واحده للقديس اباسخيرون القليني والتانيه للشهيد مار جرجس والثالثه للشهيد ابو سيفين فاختار ماجد الصوره الثالثه صوره الشهيد ابو سيفين وقالنا ده الشهيد ابو سيفين الي شوفته في غرفتي شكرنا جميعا الله وشهيده ابوسيفين وروحت الدير انا وماجد عشان نسجل المعجزه لنخبر كيف عظم الرب الصنيع معنا وفرح قلوبنا اخواتي هذه المعجزه تنشر لاول مره بركة شفاعتك وصلواتك تكون معانا الى الابد يا شهيد يا عظيم آمين |
رد: مناسبة عيد استشهادة مجموعة من معجزات القديس الشهيد أبوسيفين.
ومع معجزة اخرى للشهيد العظيم ابو سيفين
صلوات المحبين تتصاعد الي السماء لهيب النار الذي لا يمكن منعه مار اسحق السرياني يا ماما شيلي ابنك ده خلاص انتهي استحاله يعيش السيده هناء موريس برسوم نحن اساسا من السودان ولكننا نقيم حاليا في كندا تعرض ابني ماثيو عند ولادته في 1993/3/15 لمشاكل كثيره فقد اضطر الاطباء الي ادخاله الحضانه لانه ولد قبل اكتمال نموه وفي اليوم الثاني لولادته لاحظت حساسيه جلديه حول عينيه وعندما سالت الطبيب عن سببها قال انه يشك انه مرض الهربس وانه لابد انتقل الي الطفل من خلالي بالعدوي بعد الولاده . قرر الاطباء عمل فحوص وتحاليل لي رغم اني متاكده من عدم وجود اي مرض جلدي وبالفعل اوضحت التحاليل خلوي من اي مرض جلدي .فطلبت من الطبيب ان يفحص فراش الطفل بالحضانهه لانني شككت في وجود الميكروب بها وبالفعل تبين انه تم النقل العدوي لابني عن طريق الملامسه وقرر الاطباء اعطاء الطفل مضادا حيويا في الوريد واعلمني الاطباء انه ان لم يختف المرض فذلك قد يسبب فقد البصر لابني او التهاب بالمخ نشكر الله فقد اختفي المرض ولكن بناء علي اوامر الاطباء تقرر تحويل الطفل الي "Sick children hospital " وهناك اجريت له تحاليل اخري تبين فيها ان ماثيو يعاني من لوكيميا بالاضافه الي ان ماثيو يحمل كروموزوم زياده فالانسان العادي ليده 46 كروموزوم اما ماثيو لديه 47 " "Down syndrome "كروموزوم وهذا ممكن ان يؤدي الي الذي من اعراضه حدوث تخلف عقلي واحيانا ثقب بالقلب في ذلك الوقت اتصل بنا الطبيب امير لمعي يحكي لنا عن الشهيد ابو سيفين ومعجزاته وارسل لنا احد اقاربه بعد اسبوعين زجاجه زيت من ديره قمت بدهن ماثيو به 3 مرات يوميا واضع منه علي رضعه الطفل خرجنا من المستشفي وصفائح الدم لدي ماثيو قليله جدا مما يؤدي الي نزيف دموي واوصانا الاطباء باجراء فحوص كل 3 شهور واخبرنا الطبيب جون دويل طبيب ماثيو المتابع له بانه من المحتمل الا يعيش ماثيو كثيرا . فظل املنا الوحيد في الله وقديسيه وتعلقت في صلواتي بالشهيد ابو سيفنين وادوام علي دهن ماثيو يوميا وذات يوم بعد ان صليت ونمت تنبهت وكان وجهي عند باب الحجره واذا بي اري شخصا وجهه منير بالرغم ان الغرفه كانت مظلمه وكانت ملامحه واضحه ولكن لم يسبق لي معرفته فخفت ووضعت الوساده علي وجهي ولكن في نفس الوقت شعرت بسلام وطمانينه تملئني فرويت لابينا رويس كاهن كنيسه مار جرجس بتورنتو ما حدث فنصحنا بضروره التوجه الي مصر وزياره دير ابو سيفين واخذ بركته كان ماثيو يبلغ شهرا ونصف ومنظره صعب جدا حيث لا يبلغ من الوزن 2 كيلو ووجهه اسود وليس براسه اي شعر ودخلنا الكنيسه وصليت امام المقصوره ودهنت الطفل بالزيت المصلي توجهت بعد ذلك لعمل تحاليل لماثيو وكانت النتائج مذهله فكرات الدم البيضاء اصبحت 6500 ولا يوجد اي كرات بيضاءغير مكتمله اي ان الطفل سليم لا يوجد عنده لوكيميا لم اصدق فذهبت لمعملين اخرين اكدوا نفس النتيجه حدث قبل سفرنا الي كندا اصابه ماثيو بنزله معويه حاده وقيئ واسهال مستمر فاحضرنا طبيبا وكان وجه الطفل مصفرا وحرارته مرتفعه وبعد ان فحصه قال " يا ماما شيلي ابنك . . دا خلاص انتهي . . استحاله يعيش انا مش سامع ليه نبض وضغطه مفيش . . سافري به علشان تدفنيه ظننا ان الطفل اسلم الروح فقالت اختي انتي ها تمشي ورا كلام الدكاتره وتقدي تصرخي قومي ادهني ماثيو بزيت ابو سيفين . دهنته ونزلت لعرضه علي طبيب اخر وعند وصولنا لباب العياده وجدت ماثيو وقد فتح عينيه وبدء يتحرك وعندما فحصه قال لي الطبيب " الطفل طبيعي جدا وزي الفل " فرويت له ما حدث عدنا الي كندا شاكرين الله وبركه شفاعة ابو سيفين فقد اصبح وزن ماثيو 9 كيلو توجهت بماثيو الي المستشفي وقدمته لطبيبه الدكتور جون دويل - اكبر اخصائي لامراض الدم في شمال امريكا واطلع علي تقارير ماثيو بكندا ومصر فتعجب جدا وقال " استحاله ان يشفي من اللوكيميا ولو احضرت لي نتائج عشره معامل مستحيللللل وساقوم باجراء الفحوص والتحاليل للطفل بنفسي قام الدكتور دويل باجراء الفحوص والتحاليل واكدت صحه التحاليل السابقه قال لنا " انا مش قادر اصدق . . لانه لم يحدث من قبل ان طفلا يعاني من اللوكيميا وفي خلال شهرين يشفي تماما !!!!!؟ فقلت له انت متوقع ايه !!!؟ قال " متوقع ان اللوكيميا ترجع تاني في عمر سنتين ونصف لانه احيانا الكبد يشتغل ثم يتوقف ثانيه . فكنا نجري كل ثلاث شهور التحاليل وكل مره النتائج طبيعيه واخر تحليل بتاريخ 1996/1/24 قال دكتور دويل " اهنئك ما حدث مع ابنك غير عادي لا صله له بالطب او العلاج الطبي ما حدث معجزه لقد مر علي 6 حالاات كحاله ماثيو حالتين توفيتا في شهورهما الاولي والاخرتين عند عمر سنتين ونصف والخامس يحيا ولكن باللوكيميا اما ماثيو فقد كتب له عمر جديد ونخاع العظم يشتغل بكفاءه 100% !؟ في 1997/7/16 اجرينا فحوص شامله لماثيو وسونار للكلي والكبد وتحليل الجينات ورنين مغناطيسي للمخ والنتائج سليمه وطبيعيه تماما ونشكر الله فماثيو يبلغ الان من العمر وقت تسجيل المعجزه خمس سنوات ويحيا حياه طبيعيه وجميع تحاليله طبيعيه وصار ماثيو ابنا للشهيد ابو سيفين بيقولوا مفيش شهداء مفيش قديسين العلم وبس شوفوا انتوا ابو سيفين بيقول ايه اشتغل معانا منتظرينك |
رد: مناسبة عيد استشهادة مجموعة من معجزات القديس الشهيد أبوسيفين.
معجزة للشهيد العظيم ابي سيفين ( انا الرب الهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف انا اعينك )
المعجزة وترويها صاحبتها : بعد حصول ابنى عاطف عدلى رزق الله على ليسانس اداب قسم سيكولوجى رتب الله له السفر الى ابو ظبى للعمل بها وبعد سفره طلب ارسال شهادة موثقة له ومعتمدة من السفارة وهى ضرورية ليستطيع بموجبها استلام العمل هناك لذا اضطررت للسفر من الاسكندرية الى القاهرة وقمت بتوثيق الشهادة فى وزارة الخارجية ثم توجهت الى السفارة وكانت الساعة وقتءذ الحادية عشر والثلث وقال لى الموظف المختص انه يجب الحضور غدا لاستلام الشهادة ولكننى رجوته ان استلمها فى نفس اليوم نظرا لظروف سفرى ولضرورة ارسال الشهادة غدا لابنى واخيرا وافق وطلب منى المرور عليه الساعة الواحدة بعد الظهر فى هذه الفترة توجهت الى دير ابى سيفين بمصر القديمة لاخذ بركته وطلب شفاعته كما اخذت من الدير نسخة من كتاب سيرة الشهيد ووضعته فى حقيبتى وفى طريق عودتى الى السفارة استقليت المترو الى التحرير ومن هناك اخذت تاكسى للوصول الى السفارة ولكنى لاحظت ان السائق يلف بى كثيرا مضيعا الوقت طمعا فى المزيد من الاجرة واصابنى قلق شديد خوفا من وصولى للسفارة بعد انتهاء موعد العمل وعدم استطاعتى استلام الشهادة لارسالها فى اليوم التالى فاخذت ابكى واندب حظ ابنى وبينما كنت مستغرقة فى بكائى واشارة المرور مغلقة وجدت شابا وسيما جدا يبلغ من العمر حوالى 24 او 25 سنة قمحى اللون ويرتدى ملابس الجندية يفتح باب التاكسى بقوة وشهامة ويجلس ثم وجه لى الحديث قائلا مالك يا امى ؟ قلت له" يا ابنى السائق بيلف بيا وانا عاوزة الحق السفارة قبل ما تقفل "فقال للسائق : "الطريق مش من هنا ، اتجه من هنا ....."ولم نسر سوى مسافة قصيرة جدا واذ بالاشارة تغلق مرة اخرى فبكيت فقال لى : ""متخافيش ""ثم نزل هذا الشاب من التاكسى وقال للسائق حصلنى بعد الاشارة وفتح الاشارة ثم ركب معى ثانية وقال لى ""متخافيش حتى لو السفارة قفلت انا حافتحالك""قلت له انت تشتغل ايه ؟؟ اجاب انا فى الجيش يا امى واخيرا وصلت الى السفارة ودخل معى وانهى لى الورق حتى استلمت الشهادة ثم قال لى : انت رايحة فين ؟ قلت له انا رايحة اخد السوبر جيت للسفر الى الاسكندرية قال لى طيب انا جاى معاكى وبالفعل وصلنى الى محطة السوبر جيت وكنت افكر فى داخلى ما عسى ان يكن هذا الشاب هل هو من زملاء ابنى ؟!ولكنى لم اره من قبل وشكله غير مالوف لدى وفى النهاية اعطيت له عنوان العمل ليشرفنى هناك ولكننى عندما وصلت الى محطة السوبرجيت وهممت بالسلام عليه لم اجده فقد اختفى تماما من امامى وفى فترة انتظار السوبرجيت اخرجت كتاب سيرة الشهيد ابى سيفين من الحقيبة لاقرا فيه واذ بعينى تقع على صورة الغلاف وهى نفس صورة الضابط الذى رافقنى طول الطريق وظللت فى ذهول اتذكر جمال ووداعة الشهيد وكنت اتذكر كلماته التى لم تستلاع انتباهى اثناء ركوبه معى فى التاكسى اذ كان يقول لى متخافيش حتى لو قفلت السفارة انا حافتحهالك كما اعلمنى انه فى الجيش وكدت لا اصدق نفسى فى كل ما حدث معى ظل هذا القديس معى طول هذا الوقت ولم اعرفه !!!حينئذ رفعت قلبى الى الله لاشكره على عظم صنيعه معى اذ ارسل لى شهيده البطل القديس العظيم ""ابى سيفين "" ليرافقنى فى الطريق وينهى لى الاوراق المطلوبة فى ميعادها وتوجهت فى اليوم التالى الى الدير لاشكر وشهيده ابى سيفين ولاسجل عجائبه بركة صلوات وشفاعته تكون معنا امين .. السماء ببهائها ومجدها وكل ما فيها قريبة جدا هكذا تحب ان تعلن لنا يا الله على الدوام . |
رد: مناسبة عيد استشهادة مجموعة من معجزات القديس الشهيد أبوسيفين.
قالت الأم إيرينى انه فى ليلة بينما تصلى بدموع (قبل رهبنتها) رأت شاباً جميلاً ومضيئاً يقول لها:
[انت بتعيطى لية إنت لك إية فى البيت دة غير الصور دى يالا على ديرى]. فسألتة انت مين!! فقال: انا شهيد اسمى ابى سيفين. ووضع الصور فى حضنى وأختفى، وفى الصباح ذهبت لأبونا بطرس كاهن كنيسة العذراء وقصت له ما رأتة وسألتة عن الشهيد! ففتح لها السنكسار وقرأت سيرتة وتعجبت لأنها لأول مرة تعرفة!! وتكرر ماحدث...فأخبرت أبونا وأنها تخشى من الضربة اليمينية ولكنه قال لها:[اصبرى...هيعمل حاجة معاك] وفعلاً...فى الليلة الثالثة ظهر لها باللبس الرسمى (ضابط) ودار بينهما هذا الحديث: القديس: انا عايزك لديرى فى مصر . فوزية : (بأندهاش) دير فى مصر!!! القديس: ايوة...انا هأخذك على الدير وبعض الراهبات هناك بتستضفن اقاربهن، وستراك راهبة او اكثر ويسألونك إنت قريبة مين؟ فلا تجيبى بكلمة...ابتسمى فقط. فوزية: ارشم الصليب. (لأنها خشيت من الضربة اليمينية فوجدتة رشم الصليب وهى كانت دائماً تصلى وفى يدها الصليب) القديس: يالا متخافيش. ووجدت نفسها فوق الحصان وفى ثوانى كانت فى الدور الثانى فى الدير وبالفعل قابلتها راهبتان.. وقالا لها: إنت ياحلوة قريبة مين من الأمهات ؟فأبتسمت وصمتت كوصية الشهيد الذى لم يره احد من الراهبات وأخيراً... القديس: شوفتى لدير. فوزية: آه...بس آجى إزاى.!! القديس: إلهى حيدبرها لك. وبعد ذلك رجعها إلى بيتها فى جرجا..! |
رد: مناسبة عيد استشهادة مجموعة من معجزات القديس الشهيد أبوسيفين.
من معجزات حبيب المسيح أبي سيفين
تحكى ايرينى وتقول نظراً لاننى كنت اتسم فى طفولتى بالشجاعة ،ففى يوم 17/3/1985 حيث كنت فى الصف الاول الابتدائى وفى الحصة دخلت الفصل ووجدت احدى زميلاتى تجلس على مقعدى فظللت اقنع فيها انها تقوم من مكانى ولكنها رفضت ودخلت مدرسة الفصل وقالت لى اجسلى فى اى مكان ولكنى اصريت على مكانى وكانت المدرسة واقفة فى اول الفصل وانا فى المنتصف وكانت بيدها مسطرة وصوبتها تجاهى فجاء طرف المسطرة فى عينى اليمنى ...وفى الحال شعرت بدوار شديد وأحسست بما يشبه الماء ينزل من عينى فوضعت يدى على عينى وخفت ان ارفعها لانى شعرت بان كل مابداخلها ينزلق الى الخارج واضطربت المدرسة واخذتنى للعيادة وارسلت المديرة اخى لماما من غير مايعرف وظنت ماما انها تريدها بخصوص الغياب فقالت لاخى اعتذر ليها و قولها ماما هاتيجى بكرة فقالت المديرة خلاص ياجورج خد اختك وارجع معها ونحن فى الطريق قابلنا ماما فى الشارع وعندما رأت منظر عينى صرخت وسقطت على الارض وعندما ذهبنا للمستشفى وجاء والدى ويقول الاب :- فأخبرنى الدكتور الأخصائى بعد الكشف عليها بحدوث إنفجار بالعين اليمنى وبروز القزحية وجرح بالقرنية مع وجود نزيف با لخزانة الامامية والعين لاترى الضوء وكما اخبرنى بضرورة اقرار بالموافقة على استئصال العين ،تردد ت ولكنى وافقت لان ده كان الحل الوحيد ولكن كان هناك ساعة نصف لحد ماغرفة العمليات تفضى فذهبت لكنيسة العدرا بمسرة حيث تقابلت مع القمص مرقس بشارة واخبرته بما حدث فاعطانى ابونا زيت للشهيد ابو سيفين لادهن بيه الطفلة به فاسرعت الى المستشفى ووجدت احد الاباء الكهنة فاعطته الزيت المصلى وقام بدهن ايرينى به. حضر بعد ذلك الطبيب ودخلت ابنتى الى العمليات وانتظرنا حوالى ساعتين بالخارج ولم نكف عن طلب صلوات الشهيد ابو سيفين واخيرا وجدنا الطبيب يخرج من غرفة العمليات يضرب كفاً على كف وفى حالة تعجب وذهول وكان يقول:- " ايه اللى حصل ؟ انا دخلت علشان أستأصل العين ، فوجدت العين سليمة وكل اللى علىّ هو تثبيت العين فقط........." قلت:" اشرح لنا يادكتور ماحدث.." قال: انا مش عارف انتم بتعملوا ايه؟ ايه الزيت ده اللى انتم دهنتم به الطفلة؟.... كان فيه ايه؟ قلت:" ده زيت بركة أخدته من الكنيسة..." قال انتم فيكم حاجة لربنا وربنا وقف معاكم .. على اى حال سيتم رفع القطن الموضوع على العين بعد 3 اسابيع وبالفعل حدث هذا وسأل الطفلة عن رؤيتها فوجدناها ترى بوضوح ثم تكمل ايرينى ماحدث لها وتقول:- لما دخلت غرفة العمليات سمعت جرس كنيسة يرن بقوة ،ثم رأيت قبة كنيسة عالية وكبيرة جدا وسمعت صوت قداس وألحان جميلة ..ثم رأيت وراء القبة حصان لونه بنى محمر وواحد راكب عليه وماسك حديدين بيلمعوا زى الدهب فى ايديه .. وهو لابس لبس ضابط .. ووجهه كان مبتسماً .. الحصان كان بيرتفع لفوق لغاية لما ظهر من أمام القبة ثم نزل الضابط من على الحصان وجلس بجوارى على السرير ونادانى بإسمى.. "ايرينى .. ايرينى" فتعجبت فى داخلى لانه عرف اسمى ،فوجدته يكرره مرة ثالثة فقلت " نعم" فقال :"انتى ياحبيبتى بتعيطى ليه ؟ فقلت اصل عينى بتوجعنى............... فقال:" وانتى خايفة؟ فاجبته بشجاعة وقلت:"لا... انا مش خايفة ... انا عارفة ان بابا يسوع حيعمل لى العملية.." فقال:" طيب انت متخافيش وانا هارجع ليكى عينك أحسن من الاول بس قولى لبابا وماما انك لازم تتناولى اوعى تنسى يا إيرينى ثم كرر الجملة مرتين بضرورة التناول..ثم طبطب على كتفى بإيده وقال ماتخافيش .. ثم ركب الحصان وبدأ يرتفع الى اعلى لغاية مارجع من وراء القبة وفعلاً حضر ابونا فى اليوم التالى وناولنى من الاسرار المقدسة... ويقول الوالد : فى ذلك الوقت لم نكن قد تعرفنا على الشهيد ابى سيفين فظنت والدتها انه مارجرجس .. فلما رويت ماحدث للقمص مرقس الذى اعطانى الزيت قال لى : " انا الذى رأته ايرينى هو الشهيد ابو سيفين وله دير للراهبات فى مصر القديمة فذهبنا اللى الدير وسجلنا المعجزة بعد فحص اكتر من دكتور والتقارير مرسلة مع المعجزة ف للرب الذى يعمل كل الخير لأولاده بشفاعة قديسيه الرب يكون معاكم ويسندكم ويحفظ حياتكم بشفاعة ام النور مريم والقديس العظيم فيلوباتير مرقريوس ابو سيفين وتماف ايرينى وجميع مصاف قديسيه..آمين |
رد: مناسبة عيد استشهادة مجموعة من معجزات القديس الشهيد أبوسيفين.
معجزة أخرى للشهيد العظيم ابو سيفين
اعترف لك يا رب من كل قلبي عظيمه هي اعمال الرب ومشيئاته كلها محفوظه مز 110 : 1 اسمي وليم منصور عبد الملاك اقيم في اسيوط اسجل هذه المعجزه لتروا كيف امتدت الي يد الله الشافيه بشفاعه البطل ابو سيفين بعد ان كنت اتناول يوميا وانا في المستشفي 33 قرصا من الحبوب تتكرر 3 مرات يوميا و 11 حقنه في اكتوبر 2006 لاحظت ظهور شئ مستدير مثل ليمونه صغيره في جنبي اليمين ومع الوقت ظلت تكبر في الحجم ولم اهتم بها ولظروف عملي كنت اقوم بقضاء كل احتياجات المنزل يوم الجمعه وفي مره وانا راجع ومعاياه الطلبات شعرت بثقل في رجلي اليمين فا ركبت تا كسي وكنت بحك بشده في جنبي اليمين ولاحظت احمرار لمنطقه من الصره وحتي الفخذ لما زوجتي السيده نبيله وتعمل كمشرفه عمليات بالمستشفي الجامعي باسيوط رات الورم مع الاحمرار قرعت صدرها وقالت ده سرطان قلتلها لا سرطان ولا حاجه ما انا عايش اهوه لو كان سرطان كنت فضلت عايش !!!!؟ ذهبت للمستشفي الجامعي باسيوط حيث تعمل زوجتي ده كان في شهر سبتمبر وكان الزحام كتير لانها فتره امتحانات طلبه البكالوريوس عملت سونار وفحصني اربعه اطباء واحضر احدهم سرنجه 25 سم ووضعها في الورم بدون بنج وسحب منه عينه واعطي لي التقرير ولم يخبرني بشيئ فقط نصحني بالتوجه الي طبيب جراح اخذت التقرير وذهبت الي الاستاذ الدكتور علي عبد المطلب في عيادته الخاصه ولما عرف بانني زوج مدام نبيله نصحني بالرجوع ايه بعد فتره الامتحانات ذهبت الي مستشفي تابع لمطرانيه اسيوط فنصحوني بالتوجه الي مستشفي القوات المسلحه لانها ممتازه ويحق لي العلاج بها لاني موظف مدني بالقوات المسلحه ذهبت لعملي وعملت خطاب تحويل لمستشفي القوات المسلحه حضرت حقيبتي واخبرت زوجتي اني مسافر في ماموريه عشان مش تقلق عليه وتكون اعصابها هاديه وعشان تنتبه للبيت وخصوصا اننا عندنا 5 اولاد وبنت ومازالوا محتاجين لرعايه وصلت القاهره ودخلت المستشفي وقابلني طبيب برتبه عقيد ( طلب عدم ذكر اسمه ) وبعد الكشف والاطلاع علي التقرير كتب لي علي دخول للمستشفي واجري بعض التحاليل اخبرته اني مدخن قالي افعل كل ما تريد في الحقيقه اهتم بي اهتماما كبيرا واخبرني انه فقط المسئول عن علاجي واوصاني واوصي كل هيئه التمريض بعدم قيام اي طبيب باخذ عينه مني او اعطائي اي دواء بخلاف ما يقرره هو بنفسه واظبت علي العلاج لمده 15 يوم وخلاالها كان يجري لي تحاليل واشعه ولما اخبرته اني عايز ارجع بيتي قالي لاازم تروح المجمع الطبي بالمعادي وتعمل اشعه ثلاثيه الابعاد ذهبت بالفعل وانزعج الطبيب هناك وتعجب انني لا اصدر اي انين وقال لي ايه يا ابني الي عندك ده ؟؟؟؟ دي بطنك كلها متلخبطه !!!! انا مش عارف انت لسه عايش اذاي !!!؟؟؟؟؟ وحددلي استلام التقرير بتاع الاشعه بعد 3 ايام في الحقيقه اوقات كتير كنت بشعر بالالام رهيبه في البطن بس ما انكرش ان ربنا كان بيرفع عني الالم الزايد عن طاقتي استلمت الاشعه حسب الميعاد وكنت قلقان جدا من كلام الدكتور اخصائي الاشعه وانا راجع في شارع كورنيش النيل قريت يافطه لطبيب فطلعت العياده ودفعت الكشف فسالني الدكتور فين المدام فقلتله انا الي ها اكشف فرد الطبيب وقالي ليه انت مش قريت اليافطه الي بره ؟؟؟ فاجابته ب لا فاخبرني انه اخصائي نساء وولاده فبكيت ووضعت امامه الاشعه والتقارير وطلبت منه ان اعرف ما بهما بلظبط وبعد اطلاعه عليهم قام بتهدئتي ورد لي مبلغ الكشف وقالي انت كل الي عندك ورم بسيط حا يضيع بالعلاج فرجعت المستشفي تاني وقابلت الطبيب المختص بحالتي واستلم الاشعه واوصاني اكل كل ما اريد واوصي كل هيئه التمريض وليم يدخل ويخرج براحته محدش يمنعه عن حاجه في الحقيقه الشك ملي قلبي لانه من الطبيعي ان يمنع الطبيب المريض عن بعض الامور يعني بلاش تدخن الاكل ده ممنوع ومطلوب راحه لكن حدث معي العكس سمح لي بكل شيئ فقلت له من فضلك صارحني وعرفني الحاله وانا هقول لحضرتك حاجه اذا كنت انت خرجت اجيالا من الاطباء مش حتقدر تزود من عمري ثانيه ولو كنت متخرج امبارح مش ها تنقص من عمري ثانيه ربنا وحده المتحكم بالاعمار رد الدكتور وقالي ايمانك ده هو الي مخليك صامت ومحتمل وصابر انا فعلا كنت شاعر بايد ربنا محافظه عليه فلم اتعرض لارتفاع الضغط ولا انهيار وفعلا صارحني وقالي انت عندك ورم وانه سيقوم باجراء عمليه كان مسموحلي بالخروج لمده ساعتين وانا ماشي لقيت نفسي قريب من كنيسه الشهيد ابو سيفين بمصر القديمه فدخلت وقابلت ابونا برسوم فريد راعي الكنيسه وقلتله انا من الصعيد وحاليا في مستشفي القوات المسلحه وعرضت عليه صوره تقرير الاشعه فصلي لي واعطاني زجاجه ويت مصلي واخرج من جيبه صورا وقالي " دول الي حيعملوا ليك العميله " كان منها صوره للقديسين قزمان ودميان وصوره احري للشهيد العظيم ابو سيفين وراهبه ولما سالته عنها عرفت انها امنا الغاليه تماف ايريني رئيسه دير ابو سيفين ولم اكن اعرفها او رايتها من قبل قابلت كمان ابونا سوريال راعي كنيسه الانبا شنوده رئيس المتوحدين بمصر القديمه وصلي لي ومن اليوم ده بدات اخد اذن لمده ساعتين كل يوم اربعاء وجمعه واحد واخرج لحضور القداس واذا لم يذهب كان ابونا يرسل لي قربانه بركه مع خدام الكنيسه انا مكنتش اعرف مكان الدير ولا دخلته قبل كده ولا عمري سمعت عن تماف ايريني انا كنت بحب البابا كيرلس والانبا ابرام وابونا عبد المسيح المناهري فجمعت صورهم كلهم ولصقتهم علي جنبي مكان الورم وكنت ابكي بحراره ودموع اعطيت تقرير الاشعه للخادم وطلبت منه عرضي علي اي طبيب ومعرفه الحاله بالظبط فحضر لي الاخادم وقالي " يا عم وليم ما تزعلش انت عندك سرطان ضاغط علي الكبد وفتحه الشرج " ولاول مره عرفت حقيقه حالتي بالظبط كان سبق واتحدد ميعاد للعمليه بتاعتي ثلاث مرات وفي كل مره كانت بتتاجل وتتغير ميعادها وعرفت بعدها ان الاطباء خايفيين يعملوا العمليه لانهم لو لمسوا الكبد حموت ولو لمسوا فتحه الشرج يبقي لاازم الاخراج يتجمع في كيس ويتغير من وقت للتاني وفي يوم جه ثلاث او اربع دكاتره وهما بيكشفوا عليه سمعتهم يتهامسون " نسيب صاحب الحاله دي يموت بدل ما نبهدله " والتاني يقوله احنا نفتح نشوف الورم ونقفل " والثالث يقولا لالا احنا نفتح ناخد عينه من الورم ونحلله والرابع يقول لا احنا نشيل ونركب شبكه ونقفل او نسيبه لغايه ما ربنا يتولااه من الاخر ارائهم اختلفت اخيرا حددوا لي ميعاد للعمليه الاثنين 4/12/2006 يعني يوم عيد الشهيد ابو سيفين فلما حضر الطبيب استاذنته في الاتصال باحد اولادي ليكون معي فقالي " يا وليم ستخرج من العمليه وتجدني بجوارك انا واولادي وزوجتي " في يوم السبت 2/12/2006 حضر ابني شنوده من اسيوط وكنت قلقان جدا لمعرفتي بميعاد العمليه فشربت كميه كبيره جدا من السجاير وقبل النوم صليت بدموع وطلبت معونه من ربنا ومن القديسين الي حواليه وفي نصف الليل حوالي الساعه اثنين فوجئت بالمريض المقيم معي في نفس الحجره يقولي " يا عم وليم ... يا عم وليم ... " قلتله ايه في ايه فقالي ريحه بخور كنيسه عندك فقلتله انت اتجننت حتيجي منين ريحه بخور الكنيسه هنا ده تلااقيه عقب سيجاره لسه مولع بس هو فضل يؤكد ان الغرفه معبقه ريحه بخور كنيسه مش سجاير ونادي علي الحكيمه والطبيب النبطشي واكدوا فعلا ان ده ريحه بخور كنيسه وبالتالي رفض يبيت معاياه وقالهم ده وليم بيحضر عفاريت فتم تفتيش الحجره تحت السرير ووراه الواليب يمكن تكون هناك نار مولعه موضوع عليها بخور وطبعا ما لقوش حاجه قضيت بقيه الليله لوحدي كنت في كامل اليقظه وفعلا لاحظت ريحه بخور وتزداد في شدتها بعدها سمعت اصوات تسبيح وترانيم ولقيت الغرفه نورت نور فسفوري وشوفت قدامي البابا كيرلس والشهيد ابو سيفين والطبيبين قزمان ودميان وتماف ايريني واقترب مني البابا كيرلس وانا عارفه وقالي ايه ياه يا وليم انت بتشوف نفسك غالي عندنا ولا لا ؟ نام ووريني الالم فين ؟ فنمت ورفعت ملابسي فاقترب مني الشهيد ابو سيفين وتماف ايريني في زي الراهبه ولكن ملابسها بيضاء والشهيدان قزمان ودميان ووضعوا ايديهم علي مكان الالم فشعرت كان في شيئ بينغبش فرفعت راسي عشان اشوف ايه الي بيحصل فقام البابا كيرلس مغطي راسي بالملايه فا استرخيت ونمت فتحت عيني كانت السعه السادسه صباحا وانا بقولهم " انت لسه مخلصتوش ؟ فلم اجد احد بالغرفه فذهبت الي الحمام وحاولت انزع صوره الشهيد ابو سيفين وتماف ايريني الملصوقه علي جنبي كعادتي كل يوم عند الاستحمام واعيدها مره اخري ولكن بلا جدوي حاولت انزعها بالمياه ما عرفتش رجعت وجلست علي السرير وصممت اني انزع الصور باي طريقه نزعت بعضهم وفوجات بنافوره دم فدخلت الحكيمه ورات الدم فسالت عن سببه فلم اخبرها بشئ فقالتلي انا ها انادي علي الدكتور يجي يشوفك فاعطيتها مبلغ من المال وقلتلها غيري الملايات وعدم اخبار الطبيب باي شئ سبت لها الغرفه ونزلت الكافتيريا لاشرب شاي فحضرت رئيسه الحكيمات وابلغتني ان الطبيب وزميله يسالون عني بخصوص العمليه وعايزينك تمر عليهم في المكتب قبل ما تصعد غرفتك ناداني الدكتور وقالي " تعالي يا رجل يا صعيدي وريناه جنبك النهارده " وانا واقف رفعت ملابسي فوجدته بدهشه كيير ه ينادي علي زميله ويقوله " تعالي شوف دا وليم حصلت معاه كرامه ( وبحسب تعبيره كلمه كرامه تعني معجزه ) وعندما وقفت امام طبيبي العقيد المتابع لحالتي فوجئت بيه يصفعني علي وجهي ويقولي " انا مش قلتلك محدش يقرب منك او ياخد منك عينه ؟؟ مين الي اخد منك عينه ؟؟ قلتله يا دكتور محدش خد مني عينه دي حصلت معجزه قالي يعني ايه معجزه فرد زميله وقاله انا بقولك حصلت معاه كرامه فقام الطبيب واحنضضنني بفرحه شديده واحضر اربعه صناديق من البيببسي ووزعها علي الموجودين بالمستشفي وهو بيقول "دي حلاوه شفاء وليم العمليه اتلغت " اجريت في نفس اليوم الاشعات الازمه وكان التقرير " لا يوجد اثر للمرض " فضلت في المستشي بعدها اسبوع دون اخذ اي علاج وصرح لي الطبيب بالخروج وطلب مني الحضور بانتظام للمتابعه فضلت اتردد علي المستشفي كل خمسه عشر يوما لمده سته شهور وكان يجري لي خلالها اشعه تليفزيونيه وتحاليل بول وبراز وصوره دم كامله وكانت النتائج كلها سليمه تماما والاطباء في اسيوط قالوا لزوجتي وليم اتكتبله عمر جديد رجعت البيت وكان الجميع في حاله من الضحك والبكاء من شده ما غمرنا الله به من عظائم ووقفنا كلنا نمجد الله وقديسيه اشكر ربنا لاني عرفت مكان الدير لاول مره وقد اتيت اليوم 13/6/2008 لكي اسجل هذه المعجزه وكانت العمليه التي اجرتها لي السماء عباره عن ثلاث فتحات يكونون مع الصره شكل صليب وهذه الاثار الجراحيه موجوده بالفعل في الجسم وعاينها كل من سمع بالمعجزه وكذلك ابائي الكهنه في كنيسه الشهيد ابو سيفين بمصر القديمه وكل من تقابلت معه في الدير بركه وشفاعه الشهيد العظيم ابو سيفين وامنا تماف ايريني والطبيبان قزمان ودميان والبابا كيرلس مع جميعنا اجمعين يا رب مد ايدك وانزع كل مرض عن اولادك |
الساعة الآن 10:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025