منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   معجزات القديسين والقديسات (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   القمص / صموئيل لحظى (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=297144)

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:16 PM

القمص / صموئيل لحظى
 
جناب الأب الورع القمص / صموئيل لحظى . . . . . بقنا ، يقول :
قبل إفتقاد القديس لأحد المنازل بقوص ، دار حوار بين الرجل وزوجته أثناء إستعدادهم لاستقبال القديس وإختلفوا حول ما يبلغه القديس من العمر وبمجرد أن دخل القديس عندهم وبرفقته القمص / ميناس عزيز . . سأل القديس أبونا ميناس قائلاً : " تفتكر يا أبونا أنا عندى كام سنه ؟! " ثم حدد لهم القديس عمره بالضبط . . وكانت الإجابة على تساؤلاتهم . . . إنها شفافية عالية .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:16 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
أثناء إستعداد رجل وزوجته لإستقبال القديس ، طلب الرجل من زوجته أن تحضر ( فول سودانى ) لتقدمه للقديس لأنه كان يحبه ولكنها رفضـت لأنها خشيت من أن تتسـخ الشـقة من ( قشر ) الفول السودانى . . وعندما دخل القديس وباركهم طلبوا منه أن يصلى لهم من أجل موضوع معين . . . فأجابهم القديس ضاحكاً : " وإن تم الموضوع ده تجيبوا لى إيه . . . " فقالوا له : " نيافتك تأمر بأيه . . " فقـال لهم : " عايز شوية فول سودانى . . . . بس يا أختى تبقى تقشريهم الأول علشان ما يوسخوش الشقة " .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:16 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
تزوج الأخ ميلاد نصيف بنقادة منذ أربع سنين ، وفى موعد زيارة القديس لهم فى كل عام ، كان يصلى لهم لكى يرزقهم الرب بالنسل الصالح وفى إحدى زيارات القديس لهم قال لهم : " إن شاء اللـه ربنا يعطيكم ( يسرى ) ولم يكن إسم دينى . . . وفى مقابلة القديس مع أحد الأطباء أعلمه بأنه إختار هذا الاسم بالذات ، لأن زوجة الأستاذ ميلاد ستتعب جداً فى الولادة ولكن ربنا سييسر لها الأمر " . وفى زيارة القديس فى العام التالى إستقبلوه ومعهم ( يسرى )

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:17 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
ظلت السيدة كرمة نصيف – من الأقصر - لم ترزق بنسل . . . وكلما زارهم القديس كانت تطلب منه أن يصلى لهم ، فيجيبها القديس : " ربنا هيديكِ بس الصبر " . وذات مرة عند طلبها منه قال لها : " مبروك يا أختى الحمل " . ولم تكن هى تعرف ذلك ، وبناء على كلام القديس معها ذهبت للطبيب لعمل تحاليل ، فعرفت أنها فى بداية الحمل . . . كيف عرف القديس ما لم تعرفه هى عن نفسها . . .
كان زوج هذه السيدة يعمل فى الأقصر وفكر فى النقل إلى مدينة قوص . . . وذهبت زوجته إلى القديس لتستشيره فى أمر نقل زوجها فأجابها القديس بضرورة النقل وإتمام الترقية . . . وعندما عادت إلى المنزل أخبرها زوجها بأنه قد تم نقله بالفعل إلى مدينة قوص وإستراح جداً بها .
وذكـرت لى هـذه السيدة أيضـاً أنه يـوم نياحة القديس ، إرتفعت درجـة حـرارة إبنها جـداً وأصيب ( بحمى ) . . . ومن محبة هذه السيدة للقديس قررت أن تأتى مع إبنها المصاب بالحمى من الأقصر لأخذ بركه من جسد القديس وبإيمان شديد جاءت وأخذت بركة ووضعتها على الطفل ، وقد تعبت هى وإبنها وسط الزحام الشديد . . . وفى السيارة فى طريق العودة إلى الأقصر ، إستيقظ الطفل وأخذ يلعب وإنخفضت درجة الحرارة قبل الوصول إلى الأقصر .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:17 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
أعرف طبيب أمراض نساء بالأقصر كان يحب القديس جداً وكان يثق فى شفاعته ويعلق صور فى عيادته الخاصة وذات مرة جاءت له طبيبة فى حالة ولادة صعبة وحرجة والطفل فى وضع غير طبيعى ولابد من إجراء عملية قيصرية . . . فنظر الطبيب إلى صورة القديس ووضعها على بطن الطبيبة ثم جلس فى مكتبه ينظر عمل اللـه . . . وبعد فترة قصيرة جداً وجد أن الطبيبة تلد ولادة طبيعية وبصورة مذهلة وخرج الطفل سليماً ويؤكد هذا الطبيب أنه من المستحيل أن يتغير وضع الطفل تلقائياً بداخل البطن أثناء الوضع ولكن الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند اللـه .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:17 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
سيدة من نقادة أجرت ( فتق ) بالبطن فى أثناء حياة القديس بالجسد ، وبعد إجراء الجراحة كانت متألمة جداً ، فجاءها القديس بالليل فى الحلم وقالت له : " العملية تعبانى جداً " فأجابها : " مش هتخفى إلا لما تزورينى بقنا " وتكرر الحلم بعد ذلك بصورة أو بأخـرى ولم تذهـب السيدة للقديس لأنها لم تصـدق وأنفتح ( الفتق ) مرة أخرى ، فذهبت إلى الطبيب فأعاد الجراحة مرة أخرى ، وهنا تذكرت السيدة كلام القديس . . . فذهبت لزيارته بقنـا ، وعندما رآها قـال لهـا معاتباً : " ربنا يسامحك مش تيجى على طول " . . . وكان من اللازم أن تجرى غيار للجراحة يومياً ، ولم يكن قد مر على إجراء الجراحة الثانية إلا يوم واحـد فقال لها القديس : " خلاص بلاش تروحى للغيار تانى " ولكنها بسبب خوفها وضعف طبيعتها ، ذهبت للطبيب لإجراء الغيار الثانى . . . وعند رفع الغيار ذهل الطبيب إذ وجد أن الجرح قد إلتأم تماماً ولم يعد محتاجاً لغيارات . . . وأمرها أن لا تأتىِ إليه مرة أخرى .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:17 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
كانت هناك إنسانة لا تحب القديس وقد ذهبت فى زيارة لبعض أقاربها وبالصدفة كان القديس أيضاً مدعواً للغذاء فى نفس المنزل . . . وأثناء عمل السيدة فى المطبخ مع باقى سيدات الأسرة تكلمت بعبارات لا تليق فى حق القديس وللحال إشتعلت النيران فى ملابسها من الخلف على الرغم من بعدها عن مصدر النيران لأكثر من مترين . وكان الحل أن يشقوا عنها ثيابها حتى لا تحترق بالنار . . . فكيف خرجت النار من هذه المسافة البعيدة ولهذه السيدة بالذات دوناً عن الأخريات .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:18 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
كنت قد نلت نعمة القمصية على يد القديس وكان معى ثلاثة من الآباء وبعد صلاة القداس الإلهى كنا نتشاور معاً لتقديم الشكر للقديس بالأهرام ، ثم ذهبنا لنأخذ البركة من القديس فقال لنا : " بس بلاش يا خويا موضوع الأهرام ده " ! ! ! . فإندهشت جداً

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:18 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
عندما كان القديس مسئولاً عن إيبارشية البلينا بعد نياحة أسقفها ، كان أحد الأطباء هناك مريضاً بالكلى فذهب القديس لزيارته والإطمئنان عليه ، وكان الطبيب يعانى من حصوى بالكلى قد نزلت إلى الحالب فسدته ، وكان يعانى من آلام صعبة جداً وغير محتملة . . . فصلى القديس على كوب من الماء ورشمه وأعطاه له ليشربه ، وبعد فترة إنصرف القديس . . وذهب الطبيب وراءه إلى باب المنزل ليودعه . . وفجأة شعر برغبة شديدة فى الذهاب لدورة المياه . . وإذ بالحصوى تندفع بقوة فى دورة المياه قبل نزول القديس من المنزل . .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:18 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
كان هناك سيدة لها طفلة تبلغ من العمر عاماً واحداً . وكانت الطفلة تبكى بكاءاً شديداً وهى نائمة ولابد أن توقظها والدتها من النوم حتى تكف عن البكاء . . . وفى الزيارة السنوية للقديس الأنبا مكاريوس أحضرتها والدتها له فصلى لها وأمر بضرورة ( التناول ) لهذه الطفلة . . وفعلاً بعد التناول لم تعد تبكى .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:18 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
هناك حادثة بسيطة ذكرتها إحدى الفتيات ولكنها تدل على شفافية عالية للقديس . . . فعند زيارة القديس الأنبا مكاريوس لمنزل هذه الفتاه نزل جميع من بالمنزل على صوت طرق الباب لاستقبال القديس ونظراً للسرعـة الكبيرة التى صحبة فرحة الفتاة لقدوم القديس الأنبا مكاريوس تعثرت قدمها وكادت أن تقع على السلم . . . ودخل القديس فى هدوء وسلم على كل من فى المنزل وعندما اقتربت الفتاة لتأخذ البركة قال لها القديس : " حمد للـه على سلامتكِ . ألف سلامة ليكِ . . " وذهلت الفتاة من هذه العبارة لان القديس كان لا يزال فى الشارع عند تعثرها . . . فكيف علم بذلك .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:19 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
وتحكى أيضاً هذه الفتاه :
أن القديس كان مدعواً للعشاء فى منزلهم ، وكانت هى تعمل فى المنزل منذ الساعة السادسة صباحاً حتى السـاعة العاشـرة مسـاءً . . . فأُصيبت بتعب وإرهاق شديدين فى يديها ورجليها ، ولكنها قالت فى نفسها : " متى جاء القديس وسلمت عليه لابد أن تخف يداى . . . ثم سأجلس على نفس الكرسى من بعده وستخف رجلاى " . . . وعملت كذلك وقد صارت فى ملئ الفرح والنشاط .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:19 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
فى زيارة القديس لقرية الخطارة وأثناء سيره فى الطريق ، تعرض له شخص غير مؤمن وتكلم فى حقه بكلام لا يليق . . . فنظر له القديس نظرة مرعبة ( بحسب ما روى لنا هذا الشخص ) ولم يتكلم معه بل تركه ومضى . . . وعندما ذهب هذا الشخص إلى منزله وجد نفسه فاقداً البصر . . . ثم نصحه أحد أقاربه بضرورة الذهاب إلى القديس الأنبا مكاريوس والحصول على عفوه وسماحه . . . فأتوا به ممسكين به ويسندونه إلى القديس فى المطرانية بقنا وقال ذلك الشخص للقديس : " سامحنى يا مولانا ، أنا جاى أعتذر لك . . . أنت مُش فاكرنى . . . أنا اللى كنت فى الخطارة وتكلمت فى حقك كلام غير لائق ، وقد نظرت لى نظرة صعبة ومرعبة . . . والآن أنا فقدت البصر . . . وأرجوك تسامحنى " . فطمأنه القديس وصلى له على ماء وباركه وإنصرف وعند عودته إلى منزله عاد إليه بصره مرة أخرى .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:20 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
كان الأستاذ / فوكيه الموجه بالتربية والتعليم بنقادة يعانى من إلتهاب مزمن بالقولون لأكثر من خمس سنوات ، وقد إشتدت عليه الآلام ولم يكن يستطيع النوم . . . وذات ليلة رأى فى حُلم أشخاص كثيرين مزدحمين فسألهم عن السبب ، فأخبروه أن القديس الأنبا مكاريوس موجوداً بأحد المنازل وهم ذاهبون إليه لنوال البركة . . . فذهب معهم . . . وعندما رآه القديس ناداه وسأله : " ما لك ؟ " فأعلمه بأنه يعانى من إلتهاب القولون ولا يستطيع النوم من شدة الآلام ، فكشف القديس عن بطن الأستاذ / فوكيه ورشمه بالزيت المصلى ، ثم وضع عليه الصليب ، وكان يضغط بشدة . . . وعندما أستيقظ الأستاذ / فوكيه فى الصباح كان قد ذهبت عنه كل تلك الآلام الرهيبة ، وطلب المأكولات التى كانت ممنوعة منذ سنوات فأكلها ولم تؤثر فيه بشىء لأنه قد شُفى تماماً .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:20 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
ذهبت إحـدى السيدات إلى القديس تطلب منـه أن يُسمى لها المولود فقال لها : " سميه فى الشهادة ( أيوب ) ، وفى البيت ( سامح ) " ولم يكن من عادة القديس أن يجيب بمثل هذه العبارة . . . وبعد فتره من ولادة الطفل توفى والده . . . وكأن القديس يقول لها تعلمى الصبر فى التجارب كأيوب الصديق . . . وسامح لأنها تعرضت لظلم ومشاكل مـع الآخرين وكان لابد لها أن تسامح . . . وكبر الطفل وفى الصف الأول الإعدادى ، تعرض لحادث فى سيارة ونتج عنه كسر فى الجمجمة وارتجاج بالمخ . . . فذهبوا به إلى القديس ليصلى له ، فقال لهم : " الرب يقيمه كما قام ابنة أرملة نايين " .
أما الأطباء فقالوا إذا عاش الولد لمدة يومين فإنه سيتحسن فيما بعد ، وعاش الولد وتحسن . . . وبعـد ذلـك أجـرى أسـتاذ متخصـص الكشـف الطبى له بالقاهـرة فإكتشف أن السـائل المحيط بالمـخ ( c . S . F ) ينزل من أنف الطفل ، ولذلك قرر ضرورة إجراء جراحة له بالمخ وهذه الجراحة ضخمة وخطيرة للغاية والأمل فيها ضعيف . . . وظلت الأم الأرملة تتشفع من أجل وحيدها أمام جميع القديسين وتطلب صلوات القديس الأنبا مكاريوس باستمرار . . . حتى توقف السـائل من النزول ، ثم ذهبت بإبنها إلى د. / عقيل يوسف الذى طلب عمل أشعات جديدة ثم قال لهـا : " لا داعى الآن مـن إجراء الجراحة . ثم عادت بالطفل إلى القديس الأنبا مكاريوس فقال له : " تعال يا ابنى أصلى لك علشان مفيش دكاتره تحط إيدها على رأسك تانى " . . . وفعلاً وضع القديس يده على رأس الطفل وصلى له صلاة طويلة ثم رشمه بالزيت المصلى وتحسن الولد ولم يذهب للأطباء فيما بعد .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:20 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
روت لى ناظرة مدرسة معروفة لدينا ، أنها فى عام 1988 ، أرادت أن تعيد بناء منزلها ولكن حدثت مشاكل مع جيرانها . . . فذهبت إلى القديس الأنبا مكاريوس تطلب مشورته وأوضحت له مخاوفها من الجيران وسالت القديس بإتمام البناء أو التوقف عنه . فنظر إليها بعمق لفتـرة مـن الوقـت ثم قال بالحرف الواحد : " إبنى وربنا هيكون معاكِ فى كل خطواتك . . متخايش " . . . وأخذت السيدة كلام القديس بإيمان شديد ، وأخبرت به زوجها ، وبدأوا فـوراً فى هدم المنزل وإعـادة بنـاءه ، وقد واجهتهم الكثير من العقبات والمشاكل . . . وذات ليلة بعد الصلاة وقفت السيدة أمام صورة القديس الأنبا مكاريوس تعاتبه بمحبة وكانت فى حالة نفسية صعبة . . . وفوجئت بالقديس يخرج من الصورة وفى يده الصليب المقدس وتحرك باتجاهها ووقف أمامهـا ورشمها بعلامـة الصـليب المقدسـة . . . وقال لها بصوته المسموع الذى إعتـادت عليه : " متخافيش . . كل حاجة ها تتم إن شاء اللـه بسلام " ورجع إلى الصورة مرة أخرى . . . وفى اليوم التالى مباشرة إنتهت جميع المشاكل بطريقة عجيبة وتم البناء فى سلام وعلى أكمل وجه . وكان ذلك أثناء وجوده معنا بالجسد .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:21 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
بعد نياحة القديس الأنبا مكاريوس ، وفى شهر أكتوبر من العام التالى مباشرة وكان ميعاد زيارة القديس لمنزلنا بنقادة ، وقد كان القديس منتظماً جداً فى زياراته فما يقوم به من زيارات فى هذا العام هو نفسه ما يقوم به فى العام التالى وبنفس الترتيب . ونحن أسرة محبة جداً للقديس الأنبا مكاريوس . وجلسنا فى تلك الأمسية نسترجع ذكرياتنا مع القديس وكنا نستمع أيضاً إلى شريط كاسيت للقداس الإلهى بصوت القديس الأنبا مكاريوس . . . ثم شعرنا وكأن شخصاً ما أضاء مفتاح النور وذهلنا لهذه الإضاءة وشعرت أنا فى داخلى بحضور القديس الأنبا مكاريوس بالتأكيد فى وسطنا ، ثم دخلت حجرتى للصلاة . . . ودخلت زوجتى إلى حجرة أخرى من المنزل ولكنها خرجت مسرعة وأخبرتنا أنها إشتمت رائحة بخور قوية جداً تؤكد شعورها بحضور القديس فى وسطنا . . . وشعرنا جميعاً بسلام وفرحة غامرة ، ثم قمنا بعمل تمجيد للقديس الأنبا مكاريوس لحضوره لزيارتنا كالمعتاد .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:21 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
ذكر لى أحد الأشخاص أنه عانى فجأة من إحتباس فى البول وعندما فحصه الأطباء أكدوا له وجود مجموعة من الحصاوى بالكليتين والمثانة . . . وكان هذا الشخص من أحباء القديس الأنبا مكاريوس ولا يقوم بعمل أى شىء إلا بعد استشارة القديس الأنبا مكاريوس . . . فذهب إليه وأعلمه بالأمر وبسفره إلى القاهرة لإجراء الجراحة التى أمر بها الأطباء ، فصلى له القديس وطمأنه ثم قال له : " إنشاء اللـه مفيش عملية ولا حاجـة " ثم طلب منـه مبلغاً لكنيسـة السيدة العذراء مريم . . . وذهب هذا الشخص إلى القاهرة . . . وبعد عمل الكثير من الفحوصات والأشعات وجد الأطباء أنه لا اثر لتلك الحصوات على خلاف كل التقارير السابقة ، ولم يعد عنده أى احتباس فى البول أو أية آلام . . . وعاد من القاهـرة وهـو يمجد اللـه . . .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:21 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
كانت إحدى السيدات تعانى من نزيف متكرر ، وكانت تتردد باستمرار على د. / حشمت طبيب أمراض النساء بنقادة . . . ومن شدة النزيف حدثت لها مضاعفات خطيرة ، وتدهورت حالتها الصحية جداً . . . وذات مرة ومن شدة النزيف ، أصابها إغماء وغابت عن الوعى ، فرأت القديس الأنبا مكاريوس يأتى ليصلى لها ثم يختفى ، وتكرر هذا المنظر عدة مرات . . . ولما أفاقت أخبرت زوجها بما رأته . . . فاعتقد زوجها أنها تهذى من شدة الضعف ، وفى ذلك الوقت لم يكن لزوجها علاقة بالقديسين ولا بالكنيسة . . ولكنه عندما نام رأى فى حلم أن القديس الأنبا مكاريوس قد جاء إليهم وهو يصلى لزوجته ، ثم مشى فى حديقة خضراء فى غاية الروعة والجمال .
وفى الصباح التالى عادت زوجته فى ملىء الصحة والبهجة ولم يعد هناك أى نزيف أو آلام .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:21 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
أصيبت إحـدى الطالبات بحالة نفسية سيئة بسبب مجموعها فى الثانوية العامة ، ولم تكن تعترف أو تتناول ، ولكنها كانت تحب القديسين وتحب الأنبا مكاريوس بشدة ، وفى إحدى الحفلات بالكنيسة كانت هناك جائزة وهى عبارة عن صورة للقديس الأنبا مكاريوس . . . وتمنت الطالبة أن تحصل على تلك الصورة . . . وبطريقة معجزيه كسبتها . وعلقت الصورة فى حجرتها عندما إلتحقت بالمدينة الجامعية . . وذات يوم كانت هى وزميلاتها فى الكنيسة فى الصوم الكبير . . . وعند عودتهن إلى المدينة الجامعية ، دخلن جميعهن إلى غرفة مجاورة أما هى فدخلت إلى غرفتها فاشتمت رائحة بخور قوية وجميلة جداً ، فأسرعت إلى صاحباتها وأخبرتهن بذلك . . . وجاءت بهن إلى حجرتها . . . فأجبناها بدورهن بأنهن قد اشتممن رائحة البخور منذ فترة بل ورأينا سحابة من البخور تخرج من صورة القديس الأنبا مكاريوس . . وكن واقفات يمجدن اللـه وكلما دخلت إحدى الطالبات إلى تلك الحجرة . . . كان يظهر البخور مرة أخـرى . . . وكأن القديس أراد أن يخبر كل طالبة على حدة بأنه معها ويثبتها ويقويها . . . أما هذه الطالبة فقد إرتاحت نفسياً وأصبحت تعترف وتتناول وأصبحت لها عشرة مع ربنا .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:21 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
ذات يوم جاء أخ وأخته إلى القديس الأنبا مكاريوس لنوال بركته أثناء وجوده فى نقاده . ولم يكن القديس قد عاد إلى استراحته . . . فإنتظروه . . . وعندما حضر وأخذوا بركته دعاهم للصعود معه . . . وتقدمهم على السلم . . . وفجأة توقف القديس ونظر إلى الأخت بغضب شديد . . . ثم توقف مرة أخرى ونظر إليها بنفس النظرة . . . فخافت الأخت جداً وأخبرت أخاها بذلك . . . فسألها أخوها عما كانت تفكر به عندما نظر إليها القديس بغضب . . . فخجلت من نفسها جداً وأخبرت أخاها أنها كانت تردد أغنية عالمية فى سرها . . . وقد شعر القديس بما تردده فى أعماقها وأراد أن يؤنبها على ذلك .
وذكر لى هذا الأخ أنه أثناء دراسته بالجامعة ، كان يصلى القداس الإلهى كشماس مع القديس الأنبا مكاريوس الذى كـان فى أواخـر أيامـه لا يشارك فى التوزيع بل يتركه للآباء المصلين معه نظراً لضعف نظره . . . وفى أثناء التوزيع صدرت من ذلك الشخص إلتفاته إلى القديس الأنبا مكاريوس فوجد وجهه منيراً جداً وفرح بهـذا المنظـر السماوى . وفاجأه خاطر سريع قائلاً فى نفسه : " يا سلام يا سيدنا لو ترسمنى كاهن " ، فوجدت القديس ينظر إلىّ بالتحديد ويضحك لى ضحكة مميزة جداً وكأنه يقرأ أفكارى . . وبعد انتهاء القداس الإلهى ( ولكى يؤكد لى الموقف ) كان القديس يسلم على الجميع فى سرعة وعندما جاء دورى سلم علىَّ وضغط على يدى بقوة وضحك لى بنفس الضحكة التى ضحكها لى فى الهيكل . . . وكانت الموافقة .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:22 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
كانت إحدى الطبيبات تذهب للقديس فى فترة وجوده فى نقادة لتقيس له الضغط والسكر وتتابع حالته ، وفى الطريق قالت لأخيها المرافق لها : " أنا عايزه أتناول لكنى لم أعترف منذ فترة . . . أنا مترددة هل أتناول غداً أم لا ؟ " وعندما وصلوا إلى القديس ، رحب بهـم بمحبته الأبوية . . . وقـال لها : " أهلاً يا دكتورة إزيك . . . طبعاً لازم تتناولى . . . ! ! " فإنذهلت هى وأخوها . . . فكيف ينطق القديس بهذه الإجابة . . . وقد كانا يتكلمان على بعد مائتى متر فى الطريق . . . لقد أعطى الرب للقديس القدرة على كشف أعماق النفس البشرية .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:22 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
أثناء كتابتى لهذه المعجزات ، تذكرت أننى كنت فى زيارة لدير أبى سيفين للراهبات بمصر القديمة منذ حوالى سنة . . . وأثناء وجودى هناك تصادف وجود رحلة ، وكانت الأم الفاضلة رئيسة الدير تحكى عن الأنبا مكاريوس . . . فأخرجت بعض قصاصات من الورق وكتبت كل ما روته الأم الفاضلة . . . ولكنى عندما عدت لم أتذكر أين وضعت تلك الأوراق . . . فقلت فى نفسى : " هو مش إنت قديس يا أنبا مكاريوس . . . . أجمعهم " . وبعد ثوانٍ فتحت أحد الأدراج لأخرج محفظتى فوجدت الأوراق بداخل المحفظة . . . فشعرت بوجود القديس الأنبا مكاريوس وبركته معى .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:22 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
أعرف سيدة كانت تعانى من هبوط فى القلب وتلف فى أحد الصمامات ، وكانت متزوجة منذ أكثر من تسع سنوات وكانت حالتها الصحية سيئة للغاية . . . فبمجرد أن تبذل أى مجهود تعانى اشد المعاناة . . . وكانت تتمنى أن يعطيها الرب طفلاً ، فأخذهم الأب الكاهن إلى القديس الأنبا مكاريوس ، وطلب منه أن يصلى لهم ليعطيهم الرب نسلاً . . . ولم يمضِ شهران إلا وحدث حمل وفرح الجميع بذلك ، وفى الشهر الثالث من الحمل أبتدأ قلبها يتعب وزاد الهبوط ، ودخلت فى مرحلة حرجة جداً إذ فاجأها نزيف شديد . . . فجاءوا بها إلى القديس فى المطرانية بقنا . . . وصعدوا بها السلم بصعوبة بالغة . . . وطلبوا من القديس أن يصلى لها ليكمل الرب حملها بسلام . . . فأجابهم القديس قائلاً : " ربنا يشفيها " . وكلما طلبوا من أجل حملها ليتم بسلام يقول لهم نفس العبارة السابقة : " ربنا يشفيها " . . . ولم يمض خمسة عشر يوماً إلا وكان الجنين قد نزل . وبعد ذلك سافرت هذه السيدة إلى القاهرة وأجرت جراحة فى القلب وغيرت الصمام التالف . . . ورجعت بصحة جيدة وشفاها الرب . . . وكان القديس فى ذلك الوقت قد تنيح ، فطلب الكاهن صلواته وشفاعته من أجلهم ليعطيهم الرب نسلاً صالحاً فاستجاب الرب لصلوات وشفاعة القديس . . . وأعطاهم طفلة جميلة .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:23 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
كان بنقادة رجل يدعى عم نان ، رجل طيب وبسيط ويعمل ماسح أحذية . . . كان دائماً يجىء إلى القديس فى فترة وجوده لإفتقاد أولاده بنقادة ، يخدمه ويُلمع له حذائه . . . وذات يوم إستيقظ عم نان مبكراً وكان معتاداً على أن يشرب " الشاى " صباحاً قبل الخروج للعمل ، ولما لم يجد زوجته بالمنزل ولم يجد أيضاً " شاى أو سكر " ولم يكن فى جيبه أى نقود ، خرج وهو متضايق . . وفى لحظة دخوله عند القديس كان عم راتب - تلميذ القديس - يقدم الشاى له . . . فقال القديس لعم راتب : " إدى فنجان الشاى للراجل الغلبان ده إللى طالع على ريقه " . ورفض أن يشرب الشاى وأعطاه لعم نان والغريب أنه حدد إن عم نان " طالع على ريقه ".

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:23 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
روت لى سيدة من الأقصر أن ابن إختها كان يعانى من ورم فى قدمه ، وقد تم إجراء ثلاث عمليات جراحية له ، وقد أمر الطبيب المعالج بإجراء جراحة أخرى له . . . وقد أشار بعض الأطباء الآخرين ببتر القدم . . . وكان والد الطفل يشغل منصباً مرموقاً فى فندق " ونتر بالاس" بالأقصر . . وتصادف إنعقاد مؤتمر طبى لجراحيين عالميين فى نفـس الفندق . . . فأحضر الرجـل إبنه وإستشار الأطبـاء فـى موضوع " قدمه " . . فأشاروا عليه بعدم إجراء أية جراحة أخرى . . .
ثم جاء الرجل إلى القديس الأنبا مكاريوس وطلب إرشاده وأعلمه برأى الطبيب المعالج الذى طلب إجراء جراحة أخرى له . . . ورأى الأطباء الأجانب وكلهم أساتذة جامعات الذين أشاروا بخطورة إجراء أية جراحة أخرى . فطمأنه القديس وقال له : " متخافش . . . مفيش ورم ولا حاجة ، همَ خايفين من الورم الخبيث . . . مفيش ورم ولا حاجة فى قدمه . . . روح إعمل العملية وإن شـاء اللـه عمليـة ناجحة . . . " . وفعلاً تم إجراء الجراحة ونجحت والولد فى ملئ الصحة . . .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:23 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
روت لى أيضاً تلك السيدة أن إبن أختها إُتهم بتجارة العملة ، فإعتقلوه ، وكان الإعتقال لمدة ستة أشهر ، ولكنه لم يخرج بعد هذه المدة ، وبحثوا عنه وأجروا إتصالات كثيرة عرفوا من خلالها أن خروجه محتاج لقرار مـن وزير الداخلية شخصياً . . . ومن يستطيع الوصول إليه ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!! فلجئوا إلى اللـه بصلوات القديس الأنبا مكاريوس ، فقال لهم : " إذهبوا إليه فى المعتقل الآن ، وستى العذرا إن شاء اللـه هتتحرك وتعمل حاجة " وفعلاً ذهبوا إليه فى المعتقل ، ووجدوا هناك ضابطاً صغيراً وعندما أخبروه بما حدث لإبنهم قال لهم : " أنا ها أوقع قرار الإفراج عنه وليجدث ما يحدث " . وفعلاً تم الإفراج عن الإبن ولم يحدث شئ بصلوات القديس .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:23 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أبونا صموئيل لحظى :
سيدة كان بها روح نجس أحضروها للقديس فقال لها أن يذهبوا بها إلى أمنا " حنينة " . . . فذهبوا بها إلى الأم حنينة وفى الليل كانت تصلى لها وخرج الروح الشرير منها . . . ففرح أهل السيدة جداً وقالوا لأمنا حنينة : " طوباكِ يا أمنا بتخرجى شياطين " . فقالت لهم : " إن القديس الأنبا مكاريوس هو الذى جاء بالليل وأخرج الروح النجس ولكنه كان ينكر ذاته منكم " .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:24 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
سيدة غير مسيحية تقيم بنقادة ، كانت تنتظر القديس عند زيارته لأولاده ، فتقف أمام منزلها وتقدم له كوباً من الماء ليصلى عليه ثم يرشم لها منزلها بحسب طلبها . . . وبعد نياحة القديس جـاء لهـا فى المنام وقال لها : " إنهارده ميعاد زيارة الشارع بتاعكم . . . هاتى إيدك أرشمها لكِ " . . . ورشم لها يدها ، ولما إستيقظت من النوم ، وجدت يدها المشلولة قد تحركت . . . وراحت تجرى لصاحباتها وجاراتها المسيحيات لتريهم ذراعها وتقول لهم : " ( أبوكم ) الذى كان يجئ إليكم ويرشم منزلى كل عام جاءنى بالليل وقال لى أن هذه الأيام هى ميعاد زيارته كالمعتاد ثم رشم لى يدى المشلولة فصارت تتحرك " . . . وحسب أهل الشارع الميعاد الذى ذكرته هذه المرأة فوجدوا أنه حقيقة هو نفس ميعاد زيارة القديس لهم فى كل عام . . . فمجدوا اللـه . . .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:24 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
بعد نياحة القديس مرضت إحدى السيدات بالأنفلونزا ، فجـاءها القديس الأنبا مكاريوس بالليل ورشمها لأنها كانت تطلبه بإلحاح . . . وبعد رشمها شُفيت من الأنفلونزا ، ولكن ما هـو أهـم من ذلك أنها كانت مريضه " بالبواسير " منذ سنين عديدة ، ففوجئت أنها شُفيت منها تماماً .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:24 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أيضاً :
طبيب أمراض نساء بالأقصر كان يحب القديس ويضع صورة له فى عيادته الخاصة . وذات مرة جاءت له طبيبة فى حالة وضع صعبة وحرجة وكانت تستدعى عملية قيصرية لأن الجنين كان فى وضع غير طبيعى . . ونظر الطبيب إلى صـورة القديس وأخـذها ووضعها على بطن السيدة ، ثم جلس على مكتبه ينتظر عمل اللـه .
وبعد فترة قصيرة جداً . . وجد أن الطبيبة تلد ولادة طبيعية بصورة مذهلة وخرج الطفل سليماً . . ويؤكد هذا الطبيب أنه من الناحية الطبية ، مستحيل أن يتغير وضع الطفل بداخل البطن أثناء الوضع . . . ولكن الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند اللـه .

بنت معلم الاجيال 09 - 07 - 2014 01:25 PM

رد: القمص / صموئيل لحظى
 
ويقول أبونا القمص صموئيل لحظى :
جاءت إحدى السيدات خصيصاً من " سوهاج " لتقديم الشكر للقديس الأنبا مكاريوس ومعها النذر وقالت : كنت أعمل موجهه بإحدى الإدارات التعليمية ، وحدث سوء تفاهم بينى وبين المدير- وهو إنسان شرير - وحدث ذات يوم أثناء توقيع بعض الأوراق أن إحدى الوريقات كان بها جزءاً أبيض بين الكتابه وبين توقيعى وقمت بالتوقيع عليها دون أن أدرى . . . وبعد فترة قام بقص هذه الورقة وكتب أعلى التوقيع إيصال أمانة بخمسين ألف جنيه . . . ثم أرسل إنذاراً عن طريق المحكمة بدفع المبلغ !! . .
وقد طلبت مشورة الكثيرين من المحامين لهذه القضية ، فكان رأيهم جميعاً أن القضية خاسرة وليس أمامى إلا أن أختار بين الدفع أو الحبس أو أن يتم حل القضية بطريقة ودية . . .
فلجأت إلى وساطة مسئول كبير لكى ينهى هذا الموضوع بينى وبين المدير على أن ادفع له أى مبلغ حتى خمسة آلاف جنيه . . . فوافق المدير على الحل الودى مبدئياً ولكنه لم يقرر المبلغ الذى يريده .
وقبل أن اذهب إليه فى الموعد المتفق عليه ، لجأت إلى القديس الأنبا مكاريوس وحضرت إلى مزاره وتشفعت به أمام اللـه ليحل هذه المشكلة خاصة أننى لا أمتلك هذا المبلغ لأدفعه . . . وقبل أن أخرج من المزار طلبت من القديس أن يعطينى علامة . يرسل لى صورة أو أى بركة لأطمئن أن المشكلة سوف تُحل . . ومكثت بالمزار حوالى ساعتين وأنا اطلب بدموع ، ولم يكن موجوداً بالكنيسة أى شخص . . . ولكن عند خروجى من المزار ، وجدت طفلة صغيرة وأعطتنى بركة من القديس الأنبا مكاريوس وهى صورة صغيرة بها من الخلف قطعة من ملابسه المباركة ففرحت جداً وإطمئنيت . . .
وعندما تقابلنا مع المدير ، أصرَّ على أن يأخذ المبلغ كاملاً وإلا سيقوم برفع قضية ضدى . . . وبالفعل قام برفع القضية ، وأثناء نظر القضية بالمحكمة تم تحول إيصال الأمانة إلى الطب الشرعى - على غير العادة فى مثل هذه القضايا - وكانت المفاجأة :
 أولاً : أن التوقيع الذى على إيصال الأمانة هو فعلاً توقيعى ، أما الخط الذى كُتب به الإيصال ليس من نفس الخط - أى أنه ليس خطى .
ثانياً : أن تاريخ كتابة إيصال الأمانة يلى تاريخ التوقيع عليه - وهذا معناه أننى قمت بالتوقيع مسبقاً وهذا لا يمكن أن يحدث .
ثالثاً : أن هذه الورقة قد تم قصها من ورقة أخرى بطريقة مقصودة .
وقد حدث هذا بطريقة معجزية لا يمكن توقعها ونادرة الحدوث فى مثل هذه القضايا ولكن لكى يتمجد الرب معى بشفاعة قديسه العظيم الأنبا مكاريوس فقد أخذت البراءة ، أما ذلك الشخص فقد دخل السجن بقضية تزوير .
بركة القديس الأنبا مكاريوس تشملنا جميعاً .
آميــن .


الساعة الآن 02:05 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025