![]() |
كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري رموز الإنجيل وأسرار الكنيسة السبعة الكتاب المقدس يستخدم الرموز دائماً. هكذا فعل السيد المسيح. 1- (راجع مت13 مثلاً) لتجد أن الرب يسوع شبَّه ملكوت السموات برجل زارع خرج ليزرع، وبصياد يصطاد سمك.. ألخ. 2- وحينما أراد أن يُشبِّه انتشار ملكوت السموات حين يبدأ قليلاً ثم ينمو، استخدم مثل الخميرة (مت6:16). فهل ملكوت السموات يشبه الرياء والخبث؟! لا طبعاً. لكن المقصود سرعة الانتشار في الحالتين. هكذا في المواد المستخدمة في الأسرار الكنسية: السيد المسيح أراد استخدام مواد مادية لأننا لسنا أرواح فقط بل أرواح تسكن في أجساد. والجسد لا يُدرك سوى المادة المرئية. المعمودية الميرون التوبة والاعتراف الإفخارستيا مسحة المرضى سر الزيجة سر الكهنوت المعمودية: نستخدم فيها الماء. فالماء به نغتسل وفيه نغرق ونموت. والمعمودية: 1- غسيل من خطايانا، فبها تُغفر خطايا المُعمَّد. 2- موت وقيامة مع المسيح (رو6). فنزول المعمد إلى الماء يُشير لموته، وخروجه من الماء يُشير لقيامته. الميرون: نستخدم فيه زيت مخلوط بأطياب، فالزيت يُشير للروح القدس فهو يستخدم فى: 1- الإضاءة.. والروح القدس يُنير عيوننا فنعرف الله. 2- معالجة الجروح (السامري الصالح) هو لترطيب الجروح.. والروح القدس يُجدِّد ويشفى طبيعتنا. 3- يُخلط الزيت بالعطور (بارفان) فهو يُستخدم للتعطير والإنعاش (لو46:7)، فحينما يُسكب الزيت تخرج رائحة العطور أما الزيت فهو لإنعاش الجلد. والعطور في زيت المسحة كلها تُشير للمسيح (راجع مقدمة خيمة الاجتماع بسفر الخروج، وراجع تفسير مزمور 133). والروح حين يجدد طبيعتنا نصير "رائحة المسيح الزكية". 4- كانوا يصنعون الخبز بخلط الدقيق بالزيت. وتقدمة الدقيق كانوا يسكبون عليها زيتاً. والدقيق يُشير للمسيح البار (أبيض) المسحوق بالحزن (إش10:53). والدقيق يُصنع منه الخبز وبه نحيا جسدياً، والزيت الذي يُشير للروح القدس لأنه يثبتنا في المسيح فتكون لنا الحياة هي المسيح. التوبة والاعتراف: الروح القدس هو الذي يغفر الخطايا. ومادة السر هنا هو الكاهن الذي يُعلن غفران الخطايا، ويضع الإرشاد على فم الكاهن، ويفتح قلب المُعترف ليسمع ويتجاوب مع ما يسمعه. الإفخارستيا: نستخدم مادتى الخبز والخمر ليتحولوا إلى جسد المسيح ودمه. 1) الخبز به يحيا الإنسان وبه يشبع. وهذا ما قاله الرب يسوع عن نفسه: أنا خبز الحياة.. من يأكلني يحيا بي (راجع يو6). 2) الخمر يستخدمه الإنسان للفرح، ومن يرى المسيح ويشبع به يفرح. مسحة المرضى: مادة السر هى الزيت. والزيت كما قلنا يُستخدم في علاج الجروح (السامري الصالح) للشفاء، وترطيب الجروح وتليينها. وهذا هو هدف هذا السر،أن يشفى المريض، وأن يعطيه ليس فقط شفاء الجسد، بل شفاء كامل لطبيعته أي جسده وروحه ونفسه. وقد يكون في المرض شفاء للروح (1بط1:4)، لذلك لن يشفى الله الجسد حتى لو طلبنا، لكنه يعطى غفران للخطية وعزاء للشخص = تليين الجرح (كما تفعل المراهم الآن، ترطب الجرح وتُسكِّن الألم). والروح القدس أسماه السيد المسيح المُعزى (يو26:16) وهذا يناظر ترطيب الجرح، فالله يجرح ويعصب (اي5: 18). سر الزيجة: نستخدم زيت لمسح العروسين وأكاليل وكاهن يجمعهم باسم الله بالصلوات. الزيت: رأيناه رمز للروح القدس، والروح القدس يُعطى للعروسين أن يتحدوا كجسد واحد في جسد المسيح، ويعطيهم المحبة الروحانية. الأكاليل: كملك وملكة يرمزان للمسيح الملك مع كنيسته (أف5). الكاهن: يقول السيد المسيح "ما جمعه الله" (مت6:19). إذاً الله هو الذي يجمعهم، والكاهن يُعلن هذا. سر الكهنوت: ينال الكاهن نعمة الكهنوت بيد الأسقف ونفخة فمه. وضع اليد (أع3:13):- فالسيد المسيح أعطى للمؤمنين أن يفيضوا (يو38:7)، ووضع اليد يُشير لأن الروح ينتقل من جيل إلى جيل، فيظل يعمل في الكنيسة للأبد. نفخة الفم: وهذا إشارة للريح فكلمة روح وريح كلمة واحدة في العبرية واليونانية. وفي هذا إشارة لعمل الريح الخفي مثلاً في حمل أشياء ولكن لا نراه وهذا عمل الروح (يو8:3) في الكنيسة. إذاً الأسرار نعمة ننالها من الروح القدس تحت أعراض أشياء منظورة لنفهم ونشعر، فما زلنا في الجسد المادي. |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
رموز الروح القدس في الكتاب
الزيت 1- الزيت: (1صم1:10،6،9،10+ 13:16،14) وهذا رأيناه قبلاً.الريح النار الماء العذب في الأنهار والأمطار الأنهار الأمطار مطر مُبكِّر مطر متأخر الحمامة 2- الريح: (أع2:2) وهذا رأيناه سابقاً، فالريح تحمل ولا تُرى. 3- النار: (أع3:2) فالنار تشير للآتى: 1) إحراق الخطية (إش4:4) ففم إشعياء تطهر بجمرة نار (إش6). 2) الغيرة لمجد الله (2كو9:11) وبالتالى كرازة نارية. 3) محبة نارية (رو35:8 -39). 4- الماء العذب في الأنهار والأمطار: فالماء سبب كل بركة وثمر وسبب الحياة. (أر13:2) + (يو37:7 -39) + (إش3:44) + ثمار الروح (غل22:5،23). والأنهار يحملها مجرى نهر يخرج من ينبوع الماء. فالنهر يرمز للروح القدس، ومجرى النهر يرمز للإبن الذي يُرسل الروح القدس، والآب هو الينبوع الذي يلد الابن وينبثق منه الروح القدس (يو26:15). أما الأمطار فهى النازلة من السماء لتُعطى الأرض الطينية ثمار. والروح القدس هو النازل من السماء من عند ابينا السماوى علينا نحن الأجساد الطينية لنثمر ونحيا روحياً، لذلك هو الروح المُحيى (حز37).والأمطار نوعين: أ- مطر مُبكِّر ليُعطى البذرة في أول الموسم أن تتفتح. ب- مطر متأخر في نهاية الموسم ليُسرِّع نضج المحصول. راجع (أرميا3:3 + يوئيل 23:2)وهكذا يعمل فينا الروح القدس في الأسرار منذ المعمودية ويُشير لهذا العمل المطر المُبكِّر، كما ذكرنا أيضاً هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.حتى تمام النضج الروحى ويُشير لهذا المطر المتأخر. 5- الحمامة: الروح القدس يثبتنا في المسيح، ويوجهنا دائماً إليه، نتجه إليه بالتبكيت والمعونة وسكب محبة الله في قلوبنا (رو5:5). والحمامة تعود دائماً لبيتها مهما إبتعدت (حمامة نوح، والحمام الزاجل). وبنفس الأسلوب فهناك أشياء كثيرة من كل ما حولنا يستخدمها الكتاب المقدس لتُشير لأشياء روحية ولنرى أمثلة على ذلك. هذه مجرد بعض أمثلة. |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
الأرقام والأعداد في الإنجيل لمزيد من التفاصيل يرجى الرجوع لمقدمة خيمة الاجتماع (سفر الخروج) (1) الله الواحد ويُشير للآب الأقنوم الأول. (2) يُشير للانقسام بسبب الخطية، لكن جاء الابن الأقنوم الثاني ليجعل الاثنين واحداً. (3) يُشير لله مثلث الأقانيم، وللروح القدس الأقنوم الثالث، وللقيامة أي الحياة. (4) يُشير للعالم خِلْقة الله. (5) يُشير للنعمة المسئولة. (6) يُشير للإنسان الناقص في حد ذاته بدون الله، فيسقط ويموت. (7) يُشير للإنسان الكامل إذا إتحد مع الله ولم ينفصل عنه (7=6+1). https://st-takla.org/Pix/Words/www-St...Numbers-01.gif St-Takla.org Image: First places, numbers صورة في موقع الأنبا تكلا: الأماكن الأولى، المتكأ الأول، أرقام (8) يُشير للقيامة العامة والحياة الأبدية. فاليوم الثامن اول الاسبوع الجديد. (9) نهاية الأرقام ويأتى بعد (8) أي القيامة العامة. لذلك يُشير للدينونة. (10) يُشير للوصايا العشر. إذاً هو يُشير لكمال الترتيب الإلهى. (11) هو (10+1) إذاً هو الخطية فهو يُشير للتعدى على الوصايا. (12) يُشير لكمال سيادة الله على شعبه =3× 4. هو شعب الله في كل العالم (12 سبط ثم 12تلميذ). (13) هو (12+1) أي من هم خارج شعب الله، هو رقم عصيان وتمرد. (15) بالعبرية يُشير لإسم الله 10 = ى + 5 = هـ. لذلك زاد عمر حزقيا 15 سنة، فالمسيح قام بقوة لاهوته، أما حزقيا الذي كان محكوماً عليه بالموت فيرمز للمسيح الذي مات بالصليب،لذلك حزقيا الذي إمتد عمره 15 سنة يرمز للمسيح القائم من بين الأموات وبقوة لاهوته فهو يهوه نفسه. (30) =5×6 إذاً يُشير لكمال النعمة في الإنسان. فيبدأ المسيح خدمته في سن الثلاثين. كما كان الكاهن اليهودي يبدأ كهنوته في سن الثلاثين. (50) رقم اليوبيل عند اليهود (= الحرية)، ويوم حلول الروح القدس. (100) قطيع المسيح الصغير الذي لو ضاع منه خروف يذهب وراءه ويأتي به. (153) قطيع المسيح الصغير "100"+ إمتلأوا بالروح القدس "3" + "50" تحرروا حين حررهم المسيح. (تفاصيل الموضوع في مقدمة خيمة الاجتماع بسفر الخروج). (1000) السماء، 1000= 10×10×10 ورقم 10= حفظ الوصايا او كمال التشريع الالهى، لذلك فالملائكة في السماء الوف الوف وربوات ربوات. الربوة = 10000. |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
المواد في الإنجيل
الذهب الذهب: يُشير للسماء ومجدها، ومجد الله فهو لا يصدأ، فقيل عن الجنة "ذهب تلك الأرض جيد" (تك2:2)، أي أن الله خلق آدم ليحيا حياة سماوية.الفضة النحاس خشب السنط البخور وأطياب دهن المسحة الأحجار الكريمة الخشب الأحجار الملح الدقيق الفضة: تستخدم كنقود بها نبيع ونشترى ولونها أبيض حين تُصفَى: a. إشترانا المسيح بدمه ويُشير لهذا فضة الكفارة كرمز. فهى اشارة لكفارة المسيح.النحاس: يُشير للدينونة وقساوة القلب، والسلاسل النحاسية التي يُقيِّد بها الخطاة، وبهذا نفهم لماذا كانت الحيّة النحاسية رمز للمسيح الذي أتى ليدين إبليس. خشب السنط: قوى، ولا يُسوَس، يُشير لجسد المسيح الذي أخذه من ثمار الأرض. البخور وأطياب دهن المسحة: تُشير لعمل المسيح وحياته. الأحجار الكريمة: تُشير لشعب الله الغالى عند الله.. كانت الأحجار الكريمة توضع على صُدْرَة رئيس الكهنة وعلى أكتافه، فنحن محل محبة المسيح وهو يحملنا. وقيل هذا عن آدم في الجنة (تك12:2). الخشب: يُشير للصليب الذي صُلِب عليه رب المجد ليُعطينا حياة: 1) بعود خشب طفا الحديد الغارق (رمز للموت) (2مل6:6). 2) بالخشب تحوَّلت مرارة المياه إلى عذوبة بيد موسى (خر25:15) إشارة للصليب الذي حوَّل مرارة حياتنا لحلاوة. 3) بعصا موسى (رمزًا للصليب) ضرب موسى الصخرة (المسيح صخرتنا) فخرج ماء (بالصليب حلَّ على الكنيسة الروح القدس) (خر5:17 و6)،لذلك حين ضرب موسى الصخرة مرتين بينما قال له الله كلم الصخرة فيخرج منها ماء (عد6:20-13) خاصمه الرب. فالمسيح يُصلب مرة واحدة. والآن حتى نمتلئ من الروح القدس نصلى فقط ونطلب. الأحجار: بُني الهيكل من حجارة كانت تُصقل في الجبل وتأتى للتركيب في الهيكل. ولم يكن يُسمع صوت مِعْوَل في الهيكل. ونحن حجارة الهيكل في بيت الله السماوى. نُصقل هنا على الأرض، ولكن لا آلام في السماء. (1مل17:5 و18+ 7:6 + 1بط5:2 + رؤ4:21). الملح: يُشير لعدم الفساد، فكانوا يُملحون اللحوم والأسماك لحفظها. وهذا معنى"ليكن كلامكم مُصلحاً بملح" (كو6:4). وإليشع أصلح مياه أريحا بملح (2مل19:2-22). الدقيق: يُصنع منه الخبز وبه حياة الناس، لونه ابيض، ويُطحن. لذلك يرمز للمسيح البار الذي أعطانا حياته وكان مسحوقاً لأجل أحزاننا. وحياته التي أعطاها لنا، حولت الموت الذي فينا إلى حياة. وهذا ما فعله إليشع إذ وضع الدقيق في القدر المسموم فتحوَّل الموت إلى حياة (2مل38:4 -41). (تفاصيل الموضوع في مقدمة خيمة الإجتماع بسفر الخروج). |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
الطبيعة في الإنجيل
الجبال 1- الجبال:البحر الأنهار الأمطار السحاب الضباب الرعود والزلازل البروق الشمس القمر الكواكب السماء * علوها يُشير للسماويات ورسوخها وثباتها يُشير لثبات إيمان القديسين. * وتُشير للمؤمنين الثابتين في إيمانهم وحياتهم السماوية كما تُشير إلى المسيح نفسه الذي هو في رأس هذه الجبال (المسيح رأس الكنيسة) (إش2:2 + ميخا1:4). وتُشير للكنيسة السماوية (دا31:12 - 35). * سفر النشيد يشرح هذا بطريقة لطيفة. تبدأ بأن الكنيسة أسسها المسيح لتكون سماوية على الأرض إلى أن تحيا في السماء فعلاً ككنيسة منتصرة. جبل جلعاد = جبل عال أخضر يُستخدم كمراعٍ جيدة = المسيح الراعى الصالح يرعى كنيسته فيها. جبل المُرْ = مازلنا في آلام هذا العالم، ومن يحتمل بصبر تكون رائحته حلوة أمام الله، فالمُرْ رائحته جميلة جداً. هى كنيسة حاملة لصليب مسيحها الذي حمله على جبل الجلجثة. جبال مُشعَّبة + جبال النمور = حروب روحية شيطانية في السماويات (أف5) = جبل التجربة. جبل اللبان = ما يُساعدنا في آلام هذا العالم الصلاة، ورأس حرمون = التكريس لله، تكريس القلب بالكامل (يحرم = يخصص الشئ لله، رأس شنير = قمة ثلجية دائماً إشارة للبر. ومن يحيا هكذا يرى المسيح في جبل التجلي. والنهاية جبال الأطياب (نش8) في السماء حيث لا آلام ولا تجارب بل فرح أبدى، وتسبيح أبدى في جبل صهيون أي أورشليم السماوية (رؤ14). 2- البحر: إشارة للعالم بمائه المالح الذي من يشرب منه لا يرتوي (يو4)، بل يعطش ويموت إشارة لملذات وشهوات العالم = من يحيا في البحر يغرق ويموت وموج البحر يُشير للعالم الذي يرفعنا يوماً وينزلنا في ذل يوماً آخر. 3- الأنهار: تُشير إمَّا للروح القدس وتعزياته (يو37:7 -39). أو لخداعات إبليس الذي يُتاجر بملذات هذا العالم "أعطيك كل هذه"،وهنا يُسمى الكتاب الأنهار كنهر فهو قد يُشبه عطايا الله ولكن هى أنهار مُخادعة (رؤ15:12). ووسط آلام العالم يُعزينا الله بتعزيات الروح القدس "لأنك طرحتنى في العمق في قلب البحار فأحاط بى نهر" (يون3:2). 4- الأمطار: سبق الإشارة إليها في رموز الروح القدس ونضيف أن الأمطار قد تُعطى بكمية كافية للحياة فيفرح الناس أو تستخدم كعقاب:- أ- إذا منعها الله فتموت الحياة.5- السحاب: 0 يحجز أشعة الشمس الحارقة فيُعطى ترطيباً للجو إشارة لتعزيات الله وسط التجارب (إش4:18). 0 يحجز اشعة ونور الشمس المُبهر فنستطيع أن ننظر للسماء، وهذا هو السبب في ظهور السحاب والضباب مع ظهور مجد الله (خر34:40 -35+ 1مل10:8)، وبنفس المنطق كان صعود المسيح إلى السماء = جلوسه عن يمين الآب = جسد المسيح يتمجد بنفس مجد اللاهوت. وهذا لا يمكن لإنسان أن يراه الآن وإلا مات، لذلك حجبته سحابة (أع9:1). 0 يُشير للقديسين الذين يرتفعون عن الأرض ويحيون في السماويات (عب1:12+ إش1:19). 6- الضباب: هذا يجعل الرؤية صعبة أو مستحيلة. فقيل عن تجسد المسيح "طأطأ السموات ونزل وضباب تحت رجليه" (2صم10:22). فالمسيح في تجسده أتى لنا بالسموات على الأرض، لكن دون أن نرى مجده عياناً. 7- الرعود والزلازل: هذه للإنذار والعقوبات والتأديب. 8- البروق: هى نور لامع تأتى وراءه الأمطار (وهذه إشارة للخيرات). إذا البروق هى وعود الله في الكتاب المقدس. 9- الشمس: تُشير للمسيح شمس البر (ملاخى2:4) 1) ويوحنا في رؤياه رأى المسيح كالشمس بينما رآه دانيال كالبرق (رؤ1:16+ دا6:10)، وهذا هو الفارق بين إمكانيات العهد الجديد والعهد القديم في رؤية مجد المسيح. 2) شُبِّه الشيطان بالبرق (لو18:10) إذ لمع سريعاً ثم انطفأ بكبريائه. ولذلك فاللذات التي يعرضها الشيطان لحظية كالبرق، أما أفراح المسيح فدائمة كنور الشمس. 10- القمر: يُشير للكنيسة التي تستمد نورها من نور المسيح شمس البر. 11- الكواكب: تُشير للقديسين الذين يعيشون في السماء. 12- السماء: تُشير لكل ما يسمو عن الأرض بملذاتها، لذلك هي إشارة لمكان الله ومكان القديسين "أبانا الذي في السموات" + "لأن سيرتنا نحن هى في السموات" (فى20:3)، أي أن حياتنا التي نحياها يجب أن تكون حياة سماوية فأبونا سماوي. |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
جسم الإنسان في الإنجيل
شبه بولس الكنيسة بجسم، وفي جسم الإنسان كل عضو له عمل، وهكذا كل عضو في جسد المسيح له عمل في الكنيسة (1كو12). وكما يتكامل جسم الإنسان تتكامل الكنيسة بأعضائها. رأس الجسد 1) رأس الجسد: هو المسيح القائد.الحياة الرِجل اليد الأنف الأذن العنق الخدود الأعين اللسان والشفتين القلب الأحشاء والكبد المرارة الشعر الفخذ الكُلى الأسنان الثدي الدم الأصابع 2) الحياة: هى حياة المسيح "لى الحياة هى المسيح" (فى21:1). 3) الرِجل =: تمثل الاتجاهات، أي إلى أين يسير الإنسان؟، أو في أي إتجاه يتجه؟ 4) اليد = تمثل العمل. 5) الأنف = تمثل التمييز، تمييز التجارب (نش3:7)، وهناك حواس مدربة (عب14:5). 6) الأذن = سماع صوت الله ثم التنفيذ. 7) العنق = من له عنق غليظة يسمع صوت الله ولا يدير عنقه أي لا يُنفِّذ أمر الله. 8) الخدود = الحمراء كفلقة الرمان (نش3:4) تُشير لحمرة الخجل من الخطية، أمَّا النحاسية فتُشير لمن يشرب الإثم كالماء، دون إحساس بالخجل. هذا يُشار له بالقشرة الخارجية للرمان (أى16:15). 9) الأعين = من له العين المفتوحة يُميِّز ويرى الله في أعماله فيمجده (مت8:5). 10) اللسان والشفتين = بالتسابيح يُعبِّرون عن الفرح. 11) القلب = "يا إبنى إعطنى قلبك". فالله يُريد الإنسان كله بقلبه أي مشاعره وعواطفه وعقله وتفكيره وقراره وإرادته وإقتناعه. 12) الأحشاء والكبد = يُشيرون للعواطف، وقد تُسمى البطن (نش14:5)، "لتكن لكم أحشاء رأفات" (فى1:2 + كو12:3)، لذلك حين وضع طوبيا الكبد على الجمر المُشتعل ربط الشيطان،والمعنى أنه حين منع نفسه عن زوجته سارة فهو كمن منع نفسه عن الملذات، والملذات هى سلاح الشيطان رئيس هذا العالم، فحرم الشيطان من سلاحه أي ربطه، فأصبح الشيطان لا سلطان له عليه. أمَّا حين صلى فكان هذا سلاحاً يُحاربه به، لذلك قال المسيح "هذا الجنس لا يخرج إلاَّ بالصلاة والصوم" (مت21:17) + (مر29:9). 13) المرارة: تُشير للآلام المُرّة، وبها تفتحت أعْيُن طوبيا الأب والمعنى أنه بالصليب وآلامه، فبآلام الجسد نُشفى من أمراضنا ونتأدب (1بط1:4)، وهذا ما قاله طوبيا حين إنفتحت عيناه "لأنك أدبتنى وشفيتنى" (طوبيا17:11). ونلاحظ أن السيد المسيح فتَّح أعْيُن العُمى وفتَّح أذان الصُمْ وأقام موتى، ليس إعلاناً عن أنه يُريد أن يشفى الأجساد فقط، بل هو جاء ليشفى طبيعتنا. 14) الشعر: هو مُلتصق بالرأس سواء شعر الرأس أو اللحية (مزمور33)، راجع (حز1:5-4). 15) الفخذ: المكان الذي يوضع عليه السيف وقت القتال، فحينما يُقال عن السيد المسيح "تقلد سيفك على فخذك" (مز3:45) فهذا إشارة للصليب الذي حمله المُخلص كسيف ضرب به الشيطان. 16) الكُلى: تُنقى الدم فهى إشارة لتنقية الإنسان. والله حين يقول عن نفسه "فاحص القلوب والكُلى" فهو يعرف ما في داخلنا وإحتياجنا لوسيلة تنقية هو يُحدِّدها كطبيب شافى "أنا الرب شافيك" (خر26:15). 17) الأسنان: لمضغ الطعام إستعداداً لهضمه ثم يذهب ما هو مفيد إلى الدم ليذهب كلبن إلى ثديى الأم لإرضاع الطفل. وهذا عمل الخدام، فهم أسنان جسد الكنيسة يأكلون الطعام الدسم ثم يُرضعون الشعب بحياتهم وتعاليمهم، بعد أن صارت لهم تعاليم المسيح حياة شخصية يحيونها (نش6:6) (1كو1:3و2). وقيل عن المجاعات كعقوبة "أعطيتكم نظافة الاسنان" (عا4: 6). 18) الثدي: للإطعام (نش3:7). 19) الدم: إشارة للحياة، وهى لله، لذلك لا يجوز شرب الدم. 20) الأصابع: لتنفيذ العمل واليد هي القوة التي تُحرِّك. والله استخدم نفس الأوصاف ليُعبِّر عن عمله معنا بألفاظ نفهمها، فهو رأس الجسد وهو الحياة، والابن في تجسده قيل أن الله "شمَّر عن ذراع قُدسه" (إش10:52)، والأصابع هى الروح القدس (قارن مت28:12مع لو20:11)، وكون الله يرى ضيقتنا يقول "عين الرب على خائفيه" (مز18:33) + (أى7:36). وشعر المسيح هو كنيسته. لذلك قيل شعره أبيض إذ أن المسيح برر كنيسته بدمه (رؤ14:1). ولأن الدم حياة أعطانا المسيح دمه لنحيا في سر الإفخارستيا. |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
الألوان في الإنجيل
https://st-takla.org/Gallery/var/albu...s-02-Wheel.gif الأبيض الأسود الأخضر الأصفر الأحمر القرمزي إسمانجونى، والأزرق الأبيض = البر والنقاوة (إش18:1) + (مز7:51) + (رؤ14:7). الأسود: الخطية (إر23:13) + (خر7:26) وراجع (مت33:25)، والسبب أن الخراف بيضاء رمز للأبرار، هؤلاء يجلسون عن اليمين، والجداء سوداء رمز للخطاة هؤلاء يذهبون عن اليسار أي مرفوضين. وفي سفر الخروج نجد شعر الماعز يُغطى الخيمة، ولكن فوقه جلود كباش محمرة وجلود تخس، الأولى إشارة للمسيح الذبيح الذي غطانا بدمه، والثانية جلود قوية إشارة للحماية.الأخضر = حياة. أما الفرس الرابع الأخضر (راجع رؤ 6) فصحة ترجمة لونه أخضر ضارب إلى الصفرة. الأصفر = للموت، فالصفرة مرض يؤدى للموت. الأحمر = دم الفداء. القرمزي = لون دم الفداء. إسمانجونى، والأزرق = لون السماء، يُشير لكل ما هو سماوي. |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
أحداث ترمز لشيء 1) قصة خروج شعب الله من مصر ودخولهم إلى كنعان، هي رمز قصة الخلاص والحرية من عبودية إبليس ثم حياتنا ثم وصولنا إلى السماء. وفي هذه القصة: * فرعون يرمز للشيطان الذي إستعبد البشرية فترة إلى أن أتى المسيح وحررنا. * موسى هو رمز للمسيح. *وعبور البحر الأحمر رمز للمعمودية (راجع قصة الخروج). * والمن رمز للإفخارستيا. * والماء من الصخرة رمز لانسكاب الروح القدس على الكنيسة. 2) خيمة الاجتماع رمز للمسيح (راجع سفر الخروج). |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
أشخاص يرمزون للمسيح
https://st-takla.org/Pix/Holy-Bible-C...elchizedek.jpg آدم آدم: رأس الخليقة.نوح إسحق يعقوب يوسف موسى هرون ملكي صادق داود سليمان حزقيا نوح: رأس الخليقة الجديدة. إسحق: العريس السماوي في السماء ينتظر عروس واحدة. وإسحق بعد الحكم عليه بالموت عاد حياً. يعقوب: العريس الذي نزل ليتعب وكان ذلك لأجل حبيبته (الكنيسة)، وله عروستان (اليهود والأمم). يوسف: لطهارته صار بكراً (البكر يحصل على نصيبين)، ونصيب يوسف كان إثنين إفرايم ومنسى. موسى: حرر شعبه. هرون: الكهنوت الدموي، والمسيح قدَّم ذبيحة نفسه. ملكي صادق: كهنوت الخبز والخمر. داود: الملك ومن نسله المسيح الملك. سليمان: الحكيم باني الهيكل ابن داود. والمسيح أقنوم الحكمة وباني هيكل جسده (الكنيسة). حزقيا: بعد الحكم عليه بالموت عاد حياً. |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
الأشجار في الإنجيل
النخل 1) النخل= "الصديق كالنخلة يزهو" (مز12:92). فالنخل شجر ينمو مستقيماً بلا إعوجاج، جذوره عميقة تمتص الماء من عمق الأرض، إشارة للمؤمن الذي يحيا في العمق فيرتوى من ماء الروح القدس ويمتلئ. والبلح أحمر والبذرة صلدة إشارة لإيمانه القوى اشارة لأنه يتمسك بايمانه حتى الدم. ومن يرمى النخل بحجر يرميه النخل بالبلح الحلو المذاق، ومن يشتم مؤمناً لا يشتمه المؤمن أو يلعنه بل يُباركه. مثل هذا يغلب، وسعف النخيل علامة النصرة (رؤ9:7).الأرز السنط الكرمة والتينة والزيتونة الكرمة الزيتونة التينة الرمان شجرة معرفة الخير والشر شجرة الحياة التفاح 2) الأرز= + في طوله وطول حياته قد يُشير إمَّا للحياة السماوية الممتدة للسماء أو للكبرياء. + وفي بياض لونه يُشير لنقاوة الأبرار وهكذا برائحته الحلوة. راجع (مز12:92) + (نش17:1) + (قض15:9). 3) السنط = خشبه قوى ناشف لا يسوَّس، لذلك يرمز لجسد المسيح (راجع خيمة الإجتماع). 4) الكرمة والتينة والزيتونة = إشارة إمَّا للأمة اليهودية أولاً أو للكنيسة إسرائيل الله (غل16:6) بعد قطع علاقة الله مع اليهود. 5) الكرمة = هى جسد المسيح، الذي يسرى فيها دمه حياة لها (يو15)، ومن الكرمة يخرج المسطار (الخمر) الذي هو رمز الفرح، والله يفرح بكنيسته. 6) الزيتونة = يؤخذ منها الزيت رمز الروح القدس، وكان الروح القدس ينسكب على رئيس الكهنة والأنبياء وملوك العهد القديم، ولكن الآن هو يملأ الكنيسة. 7) التينة = ثمرها حلو، بذورها كثيرة داخل غلاف واحد فهى تُشير لدولة إسرائيل سابقاً والآن تُشير للكنيسة التي يحب كل أفرادها بعضهم البعض، كما ذكرنا أيضاً هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.أمَّا لو أشارت للخطية فالتينة تُشير للرياء ومحاولات الإنسان الفاشلة لستر عريه، ولكن هذا بدم ذبيحة المسيح فقط (راجع قصة آدم). والروح القدس ينسكب الآن في الكنيسة فيعطيها محبة (غل22:5)، وبهذا تصبح حلوة في نظر الله، ويفرح بها. انسكاب الروح تُشير له الزيتونة، والمحبة تُشير لها التينة، وفرح الله يُشير له الكرمة. وهذه الكنيسة يكون لها حياة (بدم المسيح). * وبهذا نفهم لماذا لعن المسيح التينة إذ جاع؟ جاع = إشتهى إيمان إسرائيل التينة = إسرائيل لم يكن وقت إثمار التينة = لم يكن وقت إيمان إسرائيل لعنها = لأنها صلبته. واللعن هنا يعنى قطع الله صلته بهم لأن يكونوا شعبه، فصاروا بلا حماية فخربوا. * وفي قصة إبراء إشعياء لحزقيا بوضع قرص التين، نرى المعنى الآتى: حزقيا = رمز للمسيح. الحكم بالموت عليه = موت المسيح. شفاؤه = قيامة المسيح. 15 سنة = بقوة لاهوته (الأرقام) التين = المحبة داخل الكنيسة (التين) بين أفرادها، تُعطى حياة للكنيسة جسد المسيح. "نحن نعلم أننا قد إنتقلنا من الموت إلى الحياة لأننا نُحب الأخوة من لا يُحب أخاه يبقى في الموت" (1يو14:3). "ما أحسن وما أحلى أن يسكن الأخوة معاً (فى محبة) مثل الدهن الطيب على الرأس النازل على اللحية" (مز133). فإذا إجتمعوا في محبة (تين) ينسكب الروح (زيتونة) ويُفرح الله (كرمة). 8) الرمان = لون عصيره كالدم المبذول لأجل المسيح (الشهداء). أمَّا من الخارج نحاس إشارة لبرودة المشاعر، وهذا عن الخطاة. فلقة الرمانة بلون عصيرها إشارة لحمرة الخجل من الخطية لذلك شبه العريس عروسه بفلقة الرمان ولم يقُل رمان فقط (نش3:4). 9) شجرة معرفة الخير والشر: الله يريدنا أن نميز بين الخير والشر. ولكنه لم يرد أن آدم يعرف الشر، فهو إذا عرفه سيختاره بسبب ضعف جسده، والشر ظلمة، والله نور. ولا شركة للنور مع الظلمة. إذاً في هذا موت لأنه إنفصال عن الله، والله حياة. 10) شجرة الحياة = هى الإتحاد بالمسيح، والمسيح هو الحياة (رؤ7:2)، وكان معروضاً على آدم أن يأكل منها ويحيا للأبد، فالله قال له من كل شجر الجنة تأكل، إلا شجرة معرفة الخير والشر، ولكنه فضَّل شجرة معرفة الخير والشر عن شجرة الحياة فمات. وتجسد المسيح ليتحد بنا ثانية فيُعطينا حياة. 11) التفاح = إشارة لجسد المسيح (نش2). جنة عدْن هى جنة أو حديقة مملوءة من كل الخيرات. واسم عدْن = فرح. والمعنى أن الله خلق الإنسان في العالم ليفرح على أن يكون في شركة معه وبلا انفصال. ولما انفصل أقام الله ملاك بسيف ناري مُتقلِّب (هو حكم الله)، ليمنع آدم من الأكل من شجرة الحياة. وهذا يعنى عدم رغبة الله أن يحيا آدم وهو مشوَّه بالخطية على رجاء الفداء، وهذا الملاك هو شاهد على هذه المراحم الإلهية. |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
الحيوانات في الإنجيل
الله خلق آدم وله سلطان عليها جميعها (تك28:1+ مز6:9 -8)، وبالخطية تغيَّر الوضع ولُعنت الأرض بل تغيَّرت طبيعة الخليقة، وإنعكس هذا على الحيوانات. فالله لم يخلق وحوش دموية بل حيوانات أليفة، ولكن قام الإنسان على أخيه وقتله وانعكس هذا على الحيوان. وعكس هذا رأيناه مع الأسود ودانيال في الجُبْ، والثعبان مع الأنبا برسوم العريان. فالإنسان لو تحوَّل إلى بركة لانعكس هذا على من حوله. الأسد الأسد:النمر الحيوانات الطاهرة الحيوانات النجسة الكلب الحصان الأتان وجحش ابن الأتان الخروف الماعز الثعبان الحمل الدب والذئب الثعلب الفيل 1) في وحشيته وافتراسه شبهه الكتاب بالشيطان (1بط8:5). 2) والعكس ففي قوته شبه السيد المسيح نفسه في الكتاب في دفاعه عن شعبه (رؤ5:5). النمر: بنقطه السوداء شبه به الخطاة (أر23:13). الحيوانات الطاهرة: تجتر وظلفها مشقوق تُشير للإنسان الطاهر الذي يردد كلام الله الذي يُنقى، والظلف المشقوق يُشير للجسد المصلوب بشهواته. الحيوانات النجسة: خنزير: مهما نظفوه يعود للقاذورات إشارة لإرتداد الخاطئ للخطية بعد ان يتوب. الكلب: يعود إلى قيئه مثل الخاطئ المُرتد (2بط22:2)، راجع بقية الموضوع في (لا11). الحصان: يُستخدم في الحروب حين يركبه أو يقوده فارس، والمسيح هو الفارس الذي خرج غالباً ولكى يغلب، ولكن الفرس هنا يكون ابيض رمزا لبر من يقوده المسيح (رؤ2:6+ نش9:1). ولكن هو يشير لمن يخون صديقه مع زوجة صديقه هذا (ار5: 8) الأتان وجحش إبن الأتان: الذين طلبهم المسيح يوم أحد الشعانين ثم استعمل الجحش. فالحمار يُشير لليهود الذين كانوا تحت قيادة الله من قبل. والجحش يُشير للأمم الذين لم يعرفوا الله من قبل. الخروف: يُشير بلونه الأبيض للمؤمن البار. وقطيع الخراف يُشير للكنيسة. والخراف تتبع راعيها الصالح دائماً وتعرف صوته (يو10 + مز 23). الماعز: يُشير بلونه الأسود للخاطئ. الثعبان: يُشير للخبث (خداع آدم وحواء)،ولكنه يُشير للحكمة فالحية تحتمى في الصخر كما يختبئ المؤمن في المسيح. والحية تدخل من مكان ضيق لتغيير جلدها. إشارة للمسيحى المؤمن الذي يدخل من الباب الضيق ليُغيِّر شكله (رو2:12). الحمل: يستسلم هو والشاة للذبح دون مقاومة، فإختار الكتاب هذا اللقب للمسيح الذبيح "كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازِّيها فلم يفتح فاه" (إش7:53). الدب والذئب = يشيروا للوحشية والإفتراس. الثعلب = يشير للمكر والدهاء والخطف. الفيل: حين يموت يأخذون منه العاج، لذلك شُبهت محبة المسيح "بطنه عاج أبيض" (نش4:5) أي محبته نقية تصل لحد الموت. |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
الطيور والزواحف والسمك في الإنجيل
الطيور كالحمام واليمام تُسمى طاهرة، أمَّا الحدأة وما شابهها فتُشير للخطاة الأشرار فهم يُقبلون على النتانة فالحدأة تأكل الجثث الميتة. الحمام الحمام: يشير للبساطة وتترجم simplicity = single heartedاليمام الزواحف السمك رحمة الله الغراب النسر الدجاجة إذاً البساطة هى الإتجاه بكل القلب لله، والبحث عن الله فقط وعن مجده. فالذي يفعل هذا يكون جسده كله نيِّراً (مت22:6). وهكذا الحمام مهما طار وإبتعد يعود إلى بيته (كالحمام الزاجل، حمامة نوح). اليمام: يحيا منفرداً، يُغنى بصوت حزين. ولذلك تشبه الكنيسة باليمامة، فهى تحيا مُنعزلة عن شرور العالم تُسبِّح الله حزينة على خطاياها (نش2:2). الزواحف: تسعى على بطنها، تسف التراب وتأكله إشارة لمن يحيا ساعياً وراء شهوات العالم. السمك: يحيا في المياه، لذلك يشير لوجود حياة وسط الموت او بالتالى لخروج حياة من الموت، لذلك لا بد ان يعطى الأب سمكة لابنه ليأكل ولا يمكن ان يعطيه حية (التجربة التي نظنها للموت والله يقصد ان يعطى بها حياة) بل كلمة سمكة بالقبطية (إ/خ/ث/ي/س) هى الحروف الأولى من إيسوس/ خريستوس/ ثيئوس/ إيوس/ سوتير وترجمتها يسوع المسيح ابن الله المخلص. والسمك الطاهر هو الذي له زعانف إشارة للمؤمن الذي يحيا في العالم (البحر) ولا يموت لأن له حماية من وسائط النعمة، بل يسير ضد تيار العالم مُستخدماً وسائط النعمة التي تُشير لها الزعانف. ولكل ذلك كانت السمكة رمزا للمسيحيين الأوائل. ولكي يُصوِّر الله لنا رحمته استخدم الكتاب لذلك بعض الطيور فمثلاً: النعامة: فمع أنها تترك بيضها بعد أن تضعه فيتعرض للدوس والفساد، إلا أن الله يحميه حتى يفقس (أى13:39- 18). لذلك نضع بيض النعام في الكنائس لنذكر رعاية الله لنا، وأنه حتى إن نسيت الأم رضيعها فهو لا ينسانا. الغراب: حين يفقس بيضه يهرب الأب والأم من الطيور الصغيرة لأنها تخرج بلون أبيض فيخاف منها وهو لونه أسود. والله يعولها كيف؟ يجعلها تخرج مادة لزجة من فمها لها رائحة نفَّاذة جاذبة للحشرات التي تأتى وتلتصق بالمادة اللزجة فيتغذى الطائر الصغير عليها إلى أن يتغير لونه للأسود فتعود إليه أمه وابوه "المُعطى للبهائم طعامها ولفراخ الغربان التي تصرخ" (مز9:147). النسر: له صفة حلوة فهو يطير عالياً جداً حاملاً أفراخه على جناحيه ثم ينزل بسرعة تاركاً أفراخه، فتظل تحاول الطيران إلى أن تتعب فيتلقفها على جناحيه المفرودتين وهكذا مرَّات عديدة حتى يُعلمها الطيران،وهذا ما يعمله الله معنا ليُعلمنا من خلال أحداث الحياة ان نطير ونحيا في السماويات "حملتكم على أجنحة النسور" (خر4:19). الدجاجة = راجع مت 23: 37 فالمسيح يود ان يجمع اولاده كما تجمع الدجاجة أفراخها تحت جناحيه. |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
الأعداد والأرقام الكثيرة والأسماء في الإنجيل قد يُصيبنا الملل ونحن نقرأ الأعداد الكثيرة في سفر العدد أو سفر عزرا، ونقرأ أسماء لا ندرى عنها شيئاً.. ولكن لننتبه: 1) هذا من المعزى لنا جداً. فالأعداد تُشير لأن الله يعرف قطيعه واحداً واحداً ولو ضاع خروف من المائة خروف ذهب ليُفتش عنه ويُعيده،وهذا معنى ذكر (153) للسمك الذي إصطاده التلاميذ من الجانب الأيمن للسفينة أي المقبولين عند الله (يو21). 2) والأسماء تُشير لأن الله يعرفنا ويعرف أسمائنا وعنوان كل واحد منَّا (أع11:9)، وهذه الأسماء كتبها الله في سفر الحياة الأبدية يوم معموديتنا أو يوم إيماننا لمن آمن كبيراً. ومن يغلب لن يُمحى إسمه من سفر الحياة (رؤ5:3). |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
من يغلب الله خلق العالم لنحيا به (أكل وشرب.. ألخ). ولكن من تحول العالم عنده إلى هدف بل إله له، فهذا هو من غلبه العالم ويُمحى إسمه من سفر الحياة الأبدية. ومن إستعمل العالم دون أن يتحول عنده إلى هدف يَغلب. ولذلك سُمَّى الشيطان رئيس هذا العالم، لأن اسلحته التي يُغرى بها الإنسان ليسقطه هي ملذات هذا العالم.. لكن على أن يسجد للشيطان "أعطيك كل هذه لكن خرْ وأسجد لى". |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
التعداد في الإنجيل الله أمر موسى أن يُعِدَّ الشعب، ولمَّا عدِّ داود الشعب ضرب الله الشعب بالوبأ. فلماذا؟ 1) الله أمر بالتعداد حتى يعرف الشعب بركة الله حين يٌريد أن يُبارك. دخلوا مصر 70 نفساً وهاهم الآن بالملايين، هذا مفهوم البركة.. الله في وسطنا.. إذاً هناك بركة. أمَّا اللعنة فهى عدم وجود الله بسبب غضبه على الخطية فيدخل إبليس ويدمر كل شيء. فالله هو الذي يحمينا منه. 2) لكن داود كان يريد أن يُعِدْ الشعب ليتفاخر بقوته، والله أظهر له أنه بوبأ واحد يُمكن أن يهلك كل الشعب. وهذا معنى "لا يُسر بقوة الخيل ولا يرضى بساقى الرجل" (مز10:147). لكن داود في إستنارته قال "أحبك يا رب يا قوتى" (مز1:18). |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
الأمراض في الإنجيل
الله خلق الإنسان كاملاً صحيحاً، ودخل المرض والموت إلى الإنسان بسبب الخطية "أنا اختطفت لي قضية الموت" (القداس الغريغوري). البرص البرص: يُشير للخطية (راجع لا13)العمى الصمم الخرس الجنون شفاء أعمى مجنون أخرس الموت العبودية العمى: إشارة لعدم رؤية الله وعدم رؤية الحق. لذلك ضرب الله شاول الطرسوسى بالعمى لأنه وهو دارس للشريعة لم يرى فيها المسيح ولم يعرفه وهكذا فعل بولس نفسه مع بار يشوع الساحر. والعمى أنواع: أ) عمى كامل: كالمولود أعمى (يو9). وهكذا يولد كل البشر ثم بالمعمودية تحدث الإستنارة.الصمم: عدم السماع، وروحياً عدم سماع صوت الله أوتمييزه." والخراف تتبعه لانها تعرف صوته " + "من له اذن للسمع فليسمع ما يقوله الروح للكنائس" (يو10: 4 + رؤ2،3) الخرس: عدم القدرة على الكلام. كما حدث مع زكريا إذ لم يُسبِّح الله وإنحصر في مشكلته. الجنون: الجنون والأمراض النفسية دخلت أيضاً بسبب الخطية. والأمراض النفسية بدأت مع آدم، كما ذكرنا أيضاً هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.فنراه يحتمى بإمرأته ويتهمها بأنها السبب وهذه ليست شجاعة. ثم نرى أمراض نفسية واضحة في قايين كالشيزوفرينيا، فهو يتصوَّر أن هناك من سيقتله وليس هناك من مخلوق سواه مع أباه وأمه، ثم دخل القلق والخوف والإضطراب والكراهية والحزن. والجنون هو اتخاذ قرار خاطئ. وهذا قرار كل إنسان يُخطئ وهو يعرف أن الموت نتيجة حتمية للخطية. شفاء أعمى مجنون أخرس: الشياطين فعلت فيه هذا، والمعنى الروحى: المجنون أخذ قراراً بالخطية، والخطية أضاعت نقاوة قلبه فحدث له عمى إذ صار لا يرى الله. ومن لا يرى الله لا يفرح به وبالتالى لا يُسبحه (خرس). وحينما شفاه المسيح، رأى المسيح فإنفكت عقدة لسانه أي سبَّح. وهذا ما أشارت إليه يد موسى التي أصابها البرص ثم شُفيت، فهذا إشارة للمسيح الذي حمل خطايانا ليشفينا. وعصا موسى التي تحولت إلى ثعبان هى قوة الله أي إبن الله الذي صار الحية النحاسية التي تشفى طبيعة البشر الساقطة. الموت: هناك معادلة في الكتاب المقدس تقول: "الخطية تنتج موتاً" فصار الموت = الخطية، والله حين يمنع ملامسة الميِّت وإلاَ تنجَّس الإنسان، كان يقصد ألا نتلامس مع الخطية. والمرأة حين تلد تتنجس، فمولودها محكوم عليه بالموت شأن كل بنى آدم. وفي كنيستنا لا تتناول المرأة من جسد الرب ودمه حتى يوم معمودية طفلها، ففي المعمودية ينال الحياة، حياة المسيح. وبهذا يتطهر وتتطهر هى فتتناول. وكان الدم والماء للتطهير. إشارة لدم المسيح وللمعمودية. العبودية: قطعاً خلق الله الإنسان حراً ويُريده هكذا، لكن وضع الله شريعة العبد الذي يستعبده الآخرون إذا لم يستطع دفع ماعليه من ديون. وكان هذا حتى السنة السابعة فيُحرره سيده. وكان الله يقصد بهذا أن يشرح أن الإنسان العاجز عن سداد ثمن خطاياه هو مُستعبد حتى يأتى يوم الفداء، حين إستراح الله في اليوم السابع بالصليب الذي أعاد فيه الحرية للبشر. وبنفس المفهوم يسمح الله بالسبى ليشرح أن العبودية ناشئة عن الخطية. وكان كورش الذي حررهم رمزاً للمسيح. الله يحوِّل العقوبة لخلاص "حولت لى العقوبة خلاصاً". الموت: صار الطريق للسماء لنلبس الجسد المُمَجَّد الأبدى. ولذلك أطلق الكتاب لفظ الخيمة على الجسد الحالي الذي سكنت فيه الخطية (رو7: 20). والجسد المُمَجَّد قال عنه بناء (2كو1:5) كما كانوا يجولون في البرية ومعهم خيمة الاجتماع، ولما وصلوا لأرض الميعاد حلُّوا الخيمة وبنوا الهيكل الثابت. المرض: والله الذي حول العقوبة خلاصاً: فكان المرض طريقة للخلاص.. كيف؟ للتنقية (1بط1:4). لقد صار المرض وسيلة ودواء فيه شفاء. وكما ان هناك نوعين من الدواء: 1) لعلاج المرض 2) للوقاية من المرض كالتطعيم مثلا. واستعمل الله مع أيوب الطريقة الأولى وهكذا استخدمها بولس الرسول مع زاني كورنثوس (1كو5). واستعمل الله الطريقة الثانية مع بولس الرسول (2كو 12). وهذا ما قصده القداس الغريغوري ربطتني بكل الأدوية المؤدية للخلاص. |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
الوظائف في الإنجيل
https://st-takla.org/Gallery/var/resi...o-his-work.jpg ملك ملك: رمز للمسيح الملك. وكان ملوك اليهود يحكمون بحسب الناموس، فوظيفة ملك هى تكليف إلهى للتدبير. والمسيح يملك علينا حين نحاول بجدية تنفيذ أوامر الله.قائد حربي قائد مئة كاهن راعى صياد السمك نبي قائد حربي: المسيح قائد لنا في حروبنا الروحية. قائد مئة: لم نسمع في العهد الجديد عن قائد مئة شرير. بل كلهم صالحين، أقصد كل من ذُكِروا في العهد الجديد. فإذا كان قطيع المسيح الصغير يمثله رقم (100) فيكون قائد المئة الحقيقي رمزاً لمسيحنا الذي بلا خطية ويقودنا. كاهن: يُقدِّم ذبائح. رمزاً للمسيح الذي قدَّم ذبيحة نفسه. راعى: يرعى خرافه رمزاً للمسيح الراعى الصالح. وكان معظم الذين أرسلهم الله في العهد القديم رعاة. لأن الراعى يرعى قطيع هو أصلاً في الحظيرة رمزاً لليهود الذين كانوا يعرفون الله. صياد السمك: رمزاً لخدام العهد الجديد (كالتلاميذ كانوا فعلاً صيادي سمك + هذا معنى نبوة حزقيال النبي حز47:10). هؤلاء كان عملهم الكرازة وسط العالم الوثني (الأمم). والبحر رمز للعالم. نبي: النبي عمله: 1) يخبر الشعب بخطاياهم ليتوبوا. 2) يُخبرهم بالمسيح الآتي الذي فيه الغفران الحقيقي. |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
الحروب في الإنجيل كاتب سفر القضاة لخَّص سفره، بل لخَّص موضوع الحروب كله في الآيات (قض11:2 -23) وملخص ما قاله أن الشعب حين أغاظ الله أرسل عليهم شعوب من حولهم تُحاربهم لتؤدبهم. وحين يضيق بهم الأمر يُرسل لهم قضاة ليخلصوهم. ويقول أنه ترك بعض الوثنيين لأنه يعلم عصيان شعبه لذلك ترك هؤلاء ليؤدبوا شعبه. وبنفس الفكر ترك الله الشيطان ليؤدب أولاده. والحروب أنواع وكلها تُشير للحروب الروحية: 1) حروب لا يُحارب فيها الإنسان بل يُحاربها الله لأجل الإنسان "الرب يُقاتل عنكم وأنتم تصمتون" (خر14:44) + سقوط أسوار أريحا بالدوران حولها. وهذا رمز لما حدث بالصليب. هو حارب وحده "قد دُست المعصرة وحدى ومن الشعوب لم يكن معى أحد" (إش3:63). 2) حروب يُخبر فيها الإنسان كيف يُحارب، بل يُعطيه خطة حربية، أمثلة: "عاى" (المرة الثانية) + حرب داود مع الفلسطينيين (2صم22:5 -25). 3) الرب قائد في الحروب (2صم2:5 + 2صم14:8 + 2صم10:5). 4) يهوشافاط رجل بار صنع إصلاحات كثيرة، فإغتاظ الشيطان وأرسل عليه أمماً كثيرة فخاف يهوشافاط وصلى لله. والله يقول له لا تخف، فقط سبحوا وصلوا. وفي الصباح وجدوا جيوش الأعداء أمواتاً، وأخذوا يحولون الغنائم لمدة ثلاثة أيام (2أى1:20 -30). وبهذا نفهم معنى الحسد: فكل نعمة نحصل عليها بسبب صلاحنا (صلاح يهوشافاط) يحسدنا الشيطان عليها ويثير ضدنا حربًا،لذلك نُصلى "كل حسد وكل تجربة وكل قوة العدو.."، والمسيح علمنا أن نُصلى "لا تدخلنا في تجربة. لكن إذا سمح الله بالتجربة فهذا سيعود علينا بغنائم كثيرة (ثلاثة أيام والشعب يُحوِّل الغنائم). ولنرى ماذا حدث في تجربة المسيح على الجبل إذ غلب الشيطان " ورجع يسوع بقوة الروح" (لو14:4)، فالله يسمح بالتجربة لفائدتنا الروحية. |
الساعة الآن 12:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025