![]() |
" ميلاد الرب يسوع" موضوع متكامل
اعجوبة الميلاد اشرق الكون والفضاء تبسم واكتسب بيت اللحم ثوبا منمنم وبذور الحياة في الارض هبت توقظ الفجر من سبات المحطم يا رعاة الاغنام اية بشرى قد زففتم الى الوجود المحطم يا وجوه الاصنام غيبي فهذا وجه طفل في مهده يتكلم وجه يسوع وجه فجر خلاص النا س وجه الايمان اسمى واعظم مذود ضعضع العروش وطفل شل سلطان جهاد جهنم يا رسول السلام في القلق الدامي حنانيك فالضمير تهشم يتفانى الانسان في قتل روح الحق والعدل وهو يسكر بالدم ناسيا ثورة الحياة على الموت بشخص المسيح حين تألم كان ظلم الانسان في الارض فوضى من قديم فصار ظلما منظم اايه صحراء عالم الروح ها قد فاض نبع الحياة في حضن مريم خالقا واحة الرجاء لنور ضعضع الليل بعد ان كان خيم يا شهيد الصليب من قال لي اني جئت للناس خادما لا لاخدم قل لمن باسمك العظيم اثاروا فتنة نارها بنا تنضرم كل عام وأنتم بكل خير .. وعيد ميلاد سعيد والرب يبارك إكليل هذه السنة بجود كبير وعطاء لكم وفير وأرجو وأصلى أن يكون ميلاد جديد للحب بكل قلب وبكل بيت وكنيسة ووطن .. |
†مــيلاد الســيد المســيح† ... ميلاد مجيد و سعيد و فريد... " ظلت البشرية آلاف السنوات في انتظار المسيا المنتظر ، فلقد كان العالم يعانى من الفقر الروحي الشديد، ويحيا تحت وطأة الخطية، إلى أن جاء عيد الميلاد المجيد حيث بدد الظلمة وأشرق النور، وأعلنت السماء البشرى السعيدة: " المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة" (لو2: 14) لقد بدأت رحلة خلاص البشرية من سلطان الموت لقد أعطى عيد الميلاد المجيد للبشرية الأمل في إتمام وعد الله بأن نسل المرأة سيسحق رأس الحية، لذلك فإن ميلاد السيد المسيح يتميز بصفات كثيرة ، فهو : 1-ميلاد مجيد 2-ميلاد سعيد 3-ميلاد فريد. أولا: ميلاد السيد المسيح ... ميلاد مجيد... عندما نتذكر تسبحه الملائكة وهى تعطى المجد لله في الأعالي، الذي اتضع وأخلى ذاته وتنازل لكي يأتي ويولد كإنسان، من إنسانة كشبه البشر، نجد أن هذا الميلاد العجيب أعلن للمجوس عن طريق ظهور نجم غريب، ولذلك اخذ المجوس يتساءلون: "أين هو المولود ملك اليهود فإننا رأينا نجمه في المشرق واتينا لنسجد له" (مت2:2) والرب يسوع المسيح هو ملك الملوك ورب الأرباب، فهو ملك قبل ميلاده، ملك أيضا بعد ميلاده، ولكن ملكه لا مثيل له في البشرية كلها. " مملكتي ليست من هذا العالم" (يو18: 36) فهو لا يستمد سلطانه من سلطان أرضى أو بشرى، ولكن ليس لملكه نهاية "يملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية" (لو1: 33) وكذلك نجد أن السيد المسيح عند دخوله إلى أورشليم أستقبل كملك، فهتفت الجموع " مبارك الملك الآتي باسم الرب " (لو19: 38) وعند محاكمة رب المجد، تساءل بيلاطس الوالي الروماني "أنت ملك اليهود؟ " (يو18: 33)، ـما السيد المسيح فكان يرفض الملك الأرضي والمجد الأرضيين قائلا: " مجداً من الناس لست اقبل " (يو5: 41) ثانياً : ميلاد السيد المسيح ... ميلاد سعيد... حينما ولد السيد المسيح فرحت البشرية، فقد تخلصت من الكابوس الثقيل الذي كان يجثم عليها منذ مخالفة أدم وحواء للرب، وأيضا فرحت الملائكة لأنه قد قرب أن تتم المصالحة بين السماء والأرض، لذلك أنشدت قائلة: " المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة" (لو2: 14) وكل من يحيا مع السيد المسيح حياة الشركة الحقيقية يتمتع بالسعادة والفرح، وكل من يقدم توبة حقيقية يعيش بفرح القلب ويتمتع بدم السيد المسيح المسفوك على الصليب وبعطاياه، لأنه هو القائل " لا ينزع أحد فرحكم منكم" (يو16: 22) لأنه يحيا مع المسيح حياة حب ويمارس وسائط النعمة ( اعتراف وتناول وصوم وصلاة) ، لذلك نجد أن السلام يملأ قلبه بفرح روحى عجيب " وبالناس المسرة" (لو2: 14) ثالثا: ميلاد السيد المسيح ... ميلاد فريد... ميلاد السيد المسيح ميلاد فريد من نوعه ولا مثيل له في كل التاريخ.. ونحن نتساءل : (1) هل يوجد مولود يختار أمه؟! "الآب اطّلع من السماء ولم يجد من يشبهك يا مريم فيرسل وحيده فيأتي ويتجسد في بطنك" (2) وهل يوجد مولود يختار اسمه؟ ! "يعطيكم السيد نفسه آية ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل " (أش7: 14) (3) وهل يوجد مولود يختار نوعه؟ ! "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديراً أبا أبديا رئيس السلام" (أش9: 6) (4) وهل يوجد مولود يولد قبل أمه ؟! " عند ما نظرت الوالدة الحمل والراعي مخلص العالم على الصليب معلقاً، قالت وهى باكية: أما العالم فيفرح لقبوله الخلاص، وأما أحشائي فتلتهب عند نظري إلى صلبوتك الذي أنت صابر عليه من أجل الكل، يا ابني والهي" ( من قطع الساعة التاسعة) ان للسيد المسيح ميلادين: احدهما أزلي، قبل كل الدهور، فهو مولود من الآب ولادة أزلية أبدية مستمرة، ولادة معنوية روحية، وليست تناسلية جسدية، ولادة مثل ولادة شعاع النور من الشمس بلا انفصال وبلا فارق زمني. أما الميلاد الثاني فهو في الزمن، حينما تجسد الأقنوم الثاني وحلّ في أحشاء السيدة العذراء مريم، فاتحد اللاهوت بالناسوت بدون اختلاط أو امتزاج أو تغيير. (5) وهل يوجد مولود يختار مكان ميلاده؟! "أما أنت يا بيت لحم افراته وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على إسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل " (ميخا5: 2) (6) وهل يوجد مولود من عذراء ؟! "ها العذراء تحبل وتلد ابناً " (أش7: 14) (7) وهل يوجد مولود عند ميلاده ظهر نجم غريب، وزاره مجوس من المشرق؟! " ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية وفى أيام هيرودس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم قائلين أين هو المولود ملك اليهود فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له" (مت2: 1، 2) ·حقا إن ميلاد السيد المسيح ميلاد عجيب، فهو ميلاد مجيد، وميلاد سعيد، وميلاد فريد من نوعه من هو حبيبي؟ في التكوين هو نسمة الحياة ...........في الخروج هو حمل الفصح في اللاويين هو رئيس الكهنة.............في العدد هو عمود نار ليلا... في التثنية هو صوت موسى ..........في يشوع هو خيار الخلاص في القضاة هو معطي الشريعة...........في راعوث هو المنقذ المكافيء في صموائيل 1و2 هو نبينا الموثوق به............في ملوك والاخبار هو السيد والملك في عزرا هو الكاتب الامين والمخلص...........في نحميا هو مرمم الحياة والجدران المهدمة في استير هو الشجاعة..........في ايوب هو الفادي السرمدي في المزامير هو ترنيمة كل صباح ................في نشيد الاناشيد هو حلم العاشق في الامثال هو صرخة الحكمة .........في الجامعة هو الموسم والوقت http://im35.gulfup.com/KoOZ7.gif |
لنحيا ميلاد الحب جاء الميلاد بالحب: ما اسمى هذا الحب الالهي الذي جاء ربنا الى ارضنا في جسد كجسدنا ليقدم لنا محبته اللامحدودة فهو الذي قال عن نفسه في الكتاب المقدس (1يو 4 : 8)ومن لا يحب لم يعرف الله، لأن الله محبة. فالله قد احبنا محبة عظيمة جدا حتى انه تنازل ونزل الى ارضنا ليعيش معنا ويعيش حياتنا.جاء ليعلمنا كيف هي المحبة الحقيقية . المحبة الالهية , المحبة المضحية , لكي نتمتع بمحبته الغامرة (1تى 3 : 16)وبالإجماع عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد، والرب يسوع كرر في كل مدة خدمته وأكد على المحبة كثيرا بل حتى انه اعطانا وصية بالمحبة قائلا : (يو 15 : 12)"هذه هي وصيتي أن تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم. فالرب يحبنا محبة الهية ويوصينا ان نسلك بالمحبة كل حياتنا فقد احبنا حتى الموت. لنقدم للآخرين الحب : ان كنا لانحب كل الناس, لنبدأ في ذكرى ميلاد الرب المجيد بان نحب كل الناس, فمحبة الرب ليست محصورة فينا, بل قدم الرب المحبة لكل الناس . (يو 3 : 16)لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. وصية الرب لنا ان نحب الكل, حتى اعدائنا اوصانا ان نحبهم, يؤكد الرب على افضلية المحبة على فم الرسول بولس الى كورنثوس (1كو 13 : 13)أما الآن فيثبت الإيمان والرجاء والمحبة هذه الثلاثة ولكن أعظمهن المحبة. اعظمهن المحبة. لان الكل سينتهي ولكن المحبة ستدوم الى الازل لن تنتهي. (1كو 13 : 8)المحبة لا تسقط أبدا. وأما النبوات فستبطل والألسنة فستنتهي والعلم فسيبطل. لن تسقط المحبة ولن تزول و لن تنتهي ولن تبطل ابدا. فكما قدم الرب محبته لنا ينبغي نحن ايضا ان نقدم محبتنا للاخرين لكل الاخرين, مهما كان دينهم او جنسهم . لكي تمتليء حياتنا بالمحبة في كل نواحيها والمجد للرب الهنا الصالح دائما |
الايمان يمنح القلب تعزيه في وسط المخاوف , أماعدم الإيمان فيخلق المخاوف في وسط التعزيات الإيمان يساعدالنفس لكي تنتظرحتى يجيب الله الطلب , أماعدم الإيمان فينفر ويلقي بفكرة الانتظارجانباً لمجرد أن الله هوالذي يطالب بهذاالأنتظار.... الإيمان هوالموافقه على إرادة الله , ومن ثم التجاوب مع دعوةالله وإطاعتها الإيمان يفتح بصيرتنا لنرى مافي قلب المسيح من حب صادق ,وقد سبق أن برهن المسيح على صدق حبه بأقوال فمه, أما عدم الإيمان فيصور لنا قلب المسيح بأنه يحتوي على الغضب الصارخ بالرغم من كلمات الحب التي نطقها المسيح بنفسه الإيمان يرى في وعدالله معيناً أكثر ,بينما الأمورا لأخرى يعتبر ها معطلاً, أماعدم الإيمان فلايعتمدعلى وعدالله, بل ويتساءل كيف يمكن أن تكون هذه الأمورهكذا؟؟؟ |
من هنا كان ميلاد المسيح بداية الصورة الكاملة لتنفيذ خطة الله. هذا الميلاد الذي بدا متواضعاً في مدينة صغيرة في مذود بقر هو الذي غيّر التاريخ الإنساني من حيث علاقة الله بالإنسان، فالميلاد: أولاً: أظهر محبة الله للإنسانلقد كلفت هذه المحبة موت ابن الله الحبيب على الصليب.ولولا الميلاد، بل التجسد، لما كان الصلب ولما كان الفداء. إن عملية الصليب الفدائي هذا من مضاعفات الخطيئة والعصيان، ولكن الله تجلى بمحبته لكي يتمم مطالب العدالة الإلهية، ولكي يظهر مدى اهتمامه بالإنسان. ثانياً: رفع الدينونة عن الإنسان ثانياً، لولا الميلاد لما ارتفعت الدينونة عن الجنس البشري. ففي مولد المسيح، ثم صلبه، قبل الآب الذبيحة الأبدية كفارة عن خطايانا، وصارت لنا حياة خالدة حسب برّ المسيح. لقد تحمّل المسيح آلام العقاب وهو البريء؛ ليشرّع أمامنا أبواب الحياة ويعيد إلينا الفردوس المفقود، لا لجدارة فينا ولكن بفضل بذله لحياته من أجلنا. يقول الكتاب أنه ”لا دينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع“، بمعنى آخر، إن ميلاد المسيح كان الخطوة الأولى في طريق الجلجثة التي تمّ فيها انتصار المسيح على الموت الروحي؛ فاستعدنا بفضله الحياة التي لا تعرف الموت. ثالثاً: صالح الإنسان مع الله كان الميلاد سبباً في مصالحتنا مع الآب السماوي، ففي المولد المقدس ابتدأ بناء الجسر الروحي فوق الهوة التي فصلتنا عن الله. إنه عودة إلى العلاقة التي كانت بين آدم والله قبل السقوط، فأصبحنا بالإيمان بهذا المولود، وقبول صلبه والاغتسال بدمه الزكي، ورثة للملكوت لأن كل الذين قبلوه [أي المسيح] فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أبناء الله. إنها بنوّة روحية تعجز الخطيئة الآن عن القضاء عليها كما فعلت في زمن آدم. لقد تمت المصالحة، وأكمل بناء الجسر الخلاصي، وتمّ تحقيق عملية الفداء. وهكذا لولا الميلاد لبقي العالم على وضعه القديم بل لظلّ الشر، والدينونة والانفصال والموت الأبدي مستفحلاً في وجودنا من غير رجاء الخلاص. المسيح هو العيد |
وانما المسيح الحي هو العيد : ليس العيد في مظاهره ، بل في جوهره . هل العيد هو في اللباس والاكل والشرب ؟ هل هو في البذخ والتبذير واللهو ؟ اليس العيد في الصلاة والمجىء الى الكنيسة للسجود والخشوع . العيد ليس تطورا في المظهر وتراجعا في الجوهر .يسوع هو العيد : هو المحبة والفرح والسلام . لقد احبك هو ، فاحبب انت اخاك الانسان ، فيولد الفرح، لقد سامحك هو ، فسامح انت قريبك ، فيولد السلام. لقد شاركك حياته ، فشارك انت بما عندك ، فيولد العيد.الحياة هي ان تحب . والحب يعني المقاسمة والمشاركة . فبقدر ما نفكر بغيرنا بقدر ذلك يكون معنى لحياتنا. في عيد الميلاد المجيد ، نتذكر ان السيد المسيح جاء الى عالمنا بالجسد متأنسا لاجل خلاصنا وفدائنا ، فالمعنى الحقيقي للميلاد هو ان ابن الله صار ابن الانسان، لكي نصير نحن ابناء الله . فيا ليتنا ندرك اعماق ومعاني هذا العيد ، ولا نكتفي بالاحتفالات الظاهرية للعيد ، بل يجب علينا ان نسير على خطى المسيح ، ونجعل من قلوبنا مسكنا دائما له. بهذا نحتفل احتفالا فعليا بالميلاد . وبمناسبة هذه الذكرى المجيدة ، لا يسعنا الا ان نرفع قلوبنا الى السماء ضارعين اليه تعالى ان يعيد عليكم هذه الاعياد المباركة بالصحة والتوفيق وغزارة النعم والبركات ، |
مغارة الميلاد هنا ولد المسيح كان الامبراطور أغسطس قيصر هو حاكم الامبراطورية الرومانية الواسعة. وفى يوم من الأيام أمر باجراء تعداد لكل سكان الامبراطورية وذلك بأن يسجل كل شخص اسمه فى المدينة التى ولد بها. وكانت أرض فلسطين من ضمن الامبراطورية الرومانية. فسافر يوسف النجار مع مريم العذراء الى بيت لحم ليسجل اسمه فيها وكانت العذراء حبلى. فأرهقها السفر جدا. وذهبا ليبحثا عن مكان ليبيتا فيه ولكن من شدة الزحام لم يجدا ولا غرفة فى أى فندق.و ظلا يسألان اصحاب الفنادق طول الليل الى ان عرض عليهما صاحب فندق ان يبيتا فى المغارة المخصصة لحيواناته ورغم سوء المكان لم يجد يوسف النجار ومريم العذراء حلا أخر فوافقا وخصوصا بعد ان شعرت العذراء بآلام الولادة و فى هذا المكان ولدت العذراء الطفل يسوع ووضعته فى المذود. لما وُلد يسوع في مغارة بيت لحم، وظهر الملاك بغتةً يُبشِّر الرعاة قائلاً: "لا تخافوا. فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون للشعب كله: فاليوم، في مدينة داود وُلِدَ لكم مخلص، وهو المسيح الرب. والعلامة لكم أنكم تجدون طفلاً في قمط،مضجعاً في مذود" (لو 2: 10-12) |
تأمل في : أشخاص مغارة الميلاد http://im33.gulfup.com/1s2nH.gif تأمل في الملائكة http://im33.gulfup.com/Bghwx.gif http://www.peregabriel.com/gm/albums...1573079177.jpg لقد بشّر الملاك زكريا بالطفل الذي سيهيئ الطريق قدّام الربّ. وبشارة الملاك للعذراء مريم، هي أولى مراحل الميلاد. يتواجد الملائكة دوماً حيث يكون الله. لذلك هم دوماً فرحون، ويحملون فرحهم الى حيث يُرسلون وقد بشّر الملائكة الرعاة بميلاد المخلّص. ويرمز الملائكة إلى نزول السماء إلى الأرض، وارتفاع الأرض إلى السماء. والى الرسل الحاملين بشرى الفرح إلى كلّ العالم. كما يرمزون إلى الخدّام الذين يتمّمون كلمة الله ويحملون بشرى الحياة إلى العالم، ويساعدون الخطأة على الرجوع إلى عالم النعمة |
تأمل في العذراء http://im33.gulfup.com/Bghwx.gif http://im37.gulfup.com/EwuXg.jpg كانت العذراء، أول شخص يصغي إلى كلام الربّ ويتأمل بعجائبه فكانت الأرض الصالحة، التي حفظت الكلمة بقلب جيّد، فأعطت مئة. وهل من عطاء أكبر من تجسّد الله؟ لذلك فهي ترمز إلى الإصغاء؛ إذ كانت تصغي لكلمة الربّ وتردّد مع صموئيل: "تكلّم يا ربّ، فإنّ عبدك يسمع" ( 1 صمو 3:10) وكلّ مرّة يصغي إنسان إلى كلام الله ويتأمل فيه، ويتمّم إرادة الله، يتمّ ميلاد الله في حياته. وترمز إلى حياة التأمل ، فهي كانت تحفظ كلام الله في قلبها وتعمل به. والى انتظار البشرية للخلاص. يقول القدّيس أفرام السرياني: " ما أفسدته حوّاء بتمردّها، أصلحته العذراء بطاعتها وترمز أيضاً إلى التواضع : يقول الأنبا سلوان : " إنّ النفس المتواضعة تشبه بيتاً جميلاً في وسط حديقة جميلة جداً لا يستطيع الله إلاّ أن يسكنها، لأنّها تغريه بتواضعها". وترمز أيضاً إلى: حين يلتقي التواضع مع الإصغاء يتمّ ميلاد الله. قال القدّيس إسحاق السرياني: " عندما أراد الله أن يتجسّد، لم يجد رداءاً يرتديه أجمل من التواضع". لقد جعل الله المرأة، أمّاً لابنه يسوع المسيح المتجسّد. ومن دمها، دم الإله المتجسّد والمُرَاق لأجل خلاص البشر. وما سعت إليه حوّاء بكبريائها- أن تصبح مثل الله- حقّقته العذراء لها ولكلّ أبنائها البشر |
تأمل في القدّيس يوسف http://im33.gulfup.com/Bghwx.gif https://upload.chjoy.com/uploads/1389081369891.jpeg يرمز القدّيس يوسف إلى الطاعة الواعية والصامتة ويرمز إلى تتميم إرادة الله بصمت. فهو لم يتمرّد لم يتذمّر. واستطاع أن يحمي الله المتجسّد بيسوع المسيح، بصمته المصلّي. وتصرّف كما أمره الملاك بدون جدال. وهو يرمز إلى الإنسان المترقّب لعلامات الله في حياته، دون أن يرفضها أو يتهرّب منها، حتى لو يفهمها. كذلك حين شكّ يوسف في قلبه وخاف، لم يتردّد أن يأخذ مريم، كما أمره الملاك مخضعاً منطقه لنعمة الله وعمله. فهل من إيمان أكبر ؟ إنّه بنى بيته على صخر الإيمان، فلم تحطّمه سيول الشكّ " فكلّ من سمع أقوالي هذه وعمل بها يُشبه رجلاً عاقلاً بنى بيته على الصخر فهطل المطر، وجاءت السيول، وعصفت الرياح، وانقضّت على ذلك البيت فلم يسقط لأنّ أساسه ثابتٌ على الصخر" ( متى 7: 24-25 ) كم جدير بنا أن نتمثّل بمن ربّى الله بالجسد في بيته، وشاركه في قليله، فأشركه الله في كثيره. كلّنا مدعوون للتشبّه بالقدّيس يوسف |
تأمل في الرعاة http://im33.gulfup.com/Bghwx.gif http://www.peregabriel.com/gm/albums...Xmas-Combo.jpg يرمز الرعاة إلى الله الآب راعي الرعاة ( حزقيال 34: 1-16 ) ويرمز الرعاة أيضاً إلى الفقراء، الناظرين إلى السماء، الذين كانوا ينظرون إلى الملائكة ولو أنهم كانوا ينظرون إلى أغنامهم، لما رأوا علامة السماء. وهذا مهمّ جداً بالنسبة لرعاة الكنيسة ولكلّ مسيحي ولكلّ صاحب قرار أن ينظروا إلى السماء والى شريعتها الإلهية، والى المحبّة المتجلّية في عمل الله في كلِّ الخلائق ورحمته اللامتناهية لضعفنا وخطايانا قبل أن يصدروا أحكامهم على من هم مسؤولون عنهم. يقول الإنجيل عن هؤلاء الرعاة: " طوبى لأنقياء القلب، فإنّهم يعاينون الله" ( متى 5:8) لأنّ محبّتهم للمسيح المولود، تخطّت فقرهم، والكثير من هموم الحياة التي كانت تثقل كاهلهم، وجعلتهم يتبعون كلام الملائكة ويهرعون إلى المغارة، " ليجدوا مريم ويوسف، والطفل مضّجعاً في المذود" ( لو 2:16 ) فأصبحوا أغنياء بالله الذي افتقر لأجلهم. فبلغوا مع المجوس إلى الذي لا يُبلغ إليه: أي إلى الله. فهم إذن العيون الشاخصة نحو السماء، والمتأملة في أمورها. يرمز الرعاة أيضاً إلى المسيح، الراعي الصالح ( يو 10: 11 ) والى الرسل، الذين هم رعاة العالم. وكلّ واحد منّا هو راعٍ لإخوته البشر العائشين معه فهم إذن، يطرحون علينا السؤال التالي: " إلى أين تتجّه أنظارك؟ أإلى السماء أم إلى الأرض؟ أإلى الخدمة أم إلى التسلّط؟ إلى الذي الله الذي يدوم أم إلى غالي يزول؟ ونحن بدورنا، إن لم نتخلّ عن ذواتنا، وننطلق مثل الرعاة متخلّين عن راحتنا وأنانيتنا الشخصية، لنفتّش عن الطفل الجديد فلن يتمّ الميلاد في حياتنا، ولن نرى شيئاً من عجائبه. |
تأمل في المجوس http://im33.gulfup.com/Bghwx.gif http://www.live4god.org/The_Birth_of_Jesus042.jpg يرمز المجوس إلى البحث الدائم عن الحقيقة، عبر كلّ رموز الطبيعة التي تقود إلى الله وهل من حقيقة أكبر من حقيقة المسيح الذي هو " الطريق والحقّ والحياة" ( يو 14: 6 ) ؟ والمجوس، هم أصحاب المنطق، أصحاب العلم السلطان والجاه ولم يكن شيء ينقصهم سوى الله الذي أتوا يبحثون عنه؛ ورغم كلّ الغنى المحيط بهم كانوا يشعرون بأنّهم فقراء. لكنّ الله لا يترك خائفيه، بل يكلّمهم كلاًّ منهم على طريقته: فخاطب الرعاة بالملائكة، والمجوس بالنجوم التي كانوا يراقبونها. وبالرغم من سعة علمهم ومعرفتهم كانوا يفتّشون عن الله. وتركوا بلادهم والجاه الذي كانوا فيه من أجله وتبعوا النجم ليدلّهم أين هو المسيح. وتحدّوا هيرودس: " أين المولود ملك اليهود؟ فإنا قد رأينا نجمه في المشرق فوافينا لنسجد له" ( متى2:2). وركعوا أمام الحقيقة حيث وجدوها، فهم إذن شهودٌ، حتى لو كلّفهم ذلك حياتهم. فرجعوا من طريق أخرى إلى بلادهم ( متى 2: 12 )، وبشّروا بالله. فهم يرمزون إذن، إلى الآتين من البعيد من العالم الوثنيّ ليفتّشوا عن النجم الموجود عندنا: أي عن الحقيقة. وهم الأمم الذين يأتون من المشارق والمغارب ليجلسوا في أحضان إبراهيم، في حين يُطرح بنو الملكوت خارجاً ( متى 8: 11 )؛ وأصبحوا أيضاً بإيمانهم، أبناءً لإبراهيم بحسب الجسد. إنهم يرمزون إلى المتخلّين عن كلّ شيء من أجل الحصول على الله وبالرغم من أنّهم كانوا مرتاحين في بيوتهم وبلادهم، فقد انطلقوا في المجهول في رحلة تعرّضهم لشتّى أنواع التعب والمشاكل فالبحث عن الربّ يكلّف جهداً وتعباً. لقد فضّلوا عار المسيح على غناهم وبحبوحتهم وجاههم وركعوا أمام طفل المذود بدافع الإكرام والحبّ، غير مهتمّين للمظهر الذي تجسّد فيه الله. إذ لم يتجسّد كملك بل كطفل في مذود : إنّهم كانوا يفتّشون عن الجوهر. فحيث يكون الفرح إذن، هناك تكون المغارة. وحيث تكون العذراء والتواضع، هناك يكون الميلاد. وحيث يكون ميلادٌ، توجد طاعة الله. وحيث تكون طاعة الله هناك عيونٌ شاخصة نحو السماء. وحيث هناك عيون شاخصة نحو السماء، هناك أناس يفتّشون عن الحقيقة، وينسون الأرض ليرتفعوا نحو الله. فارتفعوا إذن، إلى حيث المسيح الذي قبل أن يجلس عن يمين الجلال في الأعالي قَبِل أن يولد في مذود، ليدخل منه إلى قلب كلّ إنسان. |
تأمل في النجم يرمز النجم إلى النور : " أنتم نور العالم" ( متى 5:14). والمسيح نورٌ. وقد جاء النور إلى العالم ليضيء الظلمة: " ما دمت في العالم، فأنا نور العالم" ( يو9:5) ويرمز النجم أيضا إلى يسوع الذي يقودنا إلى الآب. والى المسيحيين الذين يقودوننا إلى الله. لذلك نحن أبناء النور وأبناء النهار. ويرمز أيضا إلى المبشّرين الذين يبشّرون بالنور في عالم الظلمة. ويرمز إلى الكاهن الواقف أمام الهيكل. فهو نجم يضيء الكنيسة كلّها، ويوجّهنا نحو الله الموجود في الهيكل. لذلك على المؤمنين أن يتمسّكوا بالمسيح " كما بمصباح يضيء في مكان مظلم، إلى أن ينفجر النهار ويشرق كوكب الصبح في قلوبكم" ( 2 بط1: 19). فالنجم إذن، دعوة لنا لنكون النور على المنارة، وليس تحت المكيال ( متى 5: 14-16 ). |
http://im38.gulfup.com/10D3G.gif أعياد الميلاد https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...65968366_n.png http://im33.gulfup.com/W6QmP.gif أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية ذكرى سنوية تمّر علينا وعيد يعتبر من أهم الأعياد حيثُ يتحقق الوعد الإلهي بولادة مخلّص العالم في زمن معيَن انتظره الناس وبمكانٍ مِن أرضنا في هذا العالم الواسع . عمانوئيل , الله ظهر في الجسد وحلّ بيننا , الله أصبح إنسانا , فبعدما خلقنا على مثاله وصورته كسرا أبويَنا الوصية ثم سقطَا في الخطيئة , جاء إلهنا متجسّدا ليقدّم لنا عطية الخلاص حتى يعيدنا إلى ذات المنزلة السامية التي كانت لنا عنده قبل السقوط . http://im33.gulfup.com/W6QmP.gif ولادة المسيح هي فعل حب مجاني من لدن الله الآب , ليشركنا معه في الفرح الأبدي , قدّم لنا الابن ليفدينا بهِ وننال التبني بأخوّتنا مع ابنه الوحيد . إلهنا الذي ما رضيَ أن يقدّم أبونا إبراهيم ابنه اسحق ذبيحة , مشفقاً عليهِ , هو بعظمة مكانته ومنزلته , قدّم ابنه ذبيحةً حية لخلاصنا . ولد الطفل يسوع فقيراً وهو الغني , في مغارة وضيعة ليعلّمنا التواضع ومحبة الفقراء . في هذا العيد يتجدّد الحب وعلينا أن نجدّد المحبة ليس في الأقوال بل بالأعمال حيث نجسّد كلامنا إلى فعلٍ حي ومُعاش مع قريبنا , وقريبنا هو كل إنسان خلقه الله على صورته http://im33.gulfup.com/W6QmP.gif هناك الكثير من المحتاجين والفقراء والمشردين والمنبوذين والمهمشين , أتى الرب بمغارة وضيعة كالفقراء ليعلمنا كيف نهتم بهم ونساعدهم هناك فقراء بحاجة إلى لقمة العيش والفلوس والمأوى والملبس وهناك المحتاجين , الذين هم بأمس الحاجة إلى كلمة طيبة ابتسامة رقيقة موقف تشجيع نصيحة مفيدة مَشورة نافعة عِشرة خيّرة .... الاحتفال بالعيد ليس هو أن نزيّن أشجار الميلاد ونبتاع أفخر الملابس ونأكل أطيب وألذ الأكلات فقط بل هو ذكرى ابن الإنسان الذي ولد فقيراً محتاجاً في مذود حقير ليدعونا من ذلك المكان البائس بأنه أتى للفقراء والمحتاجين أولاً ... ذكرى العيد هي دعوة للتصالح والتسامح والغفران ونبذ الأنانية والحسد والكراهية http://im33.gulfup.com/W6QmP.gif العيد دعوة لنلتفت إلى ذاتنا ونفتّش عن أخطاءنا وخطايانا لننبذها ونزرع محلها كل خير وصلاح وبر , من خلال الالتصاق بالرب .. العيد دعوة للإصلاح والتجديد ونبذ كل ما هو مخالف لتعاليم الرب ووصاياه لنزيّن قلوبنا بالمحبة قبل أن نزيّن أشجار الكريسماس بالألعاب الجميلة والشرائط الملوّنة نملأ قلوبنا بالحب لله وللآخر قبل أن نملأ بطوننا بما لذّ وطاب العيد نذهب نزور طفل المغارة في بيته المقدّس متأملين ولادته وحياته قبل أن نقوم بالزيارات الروتينية للأقارب http://im33.gulfup.com/W6QmP.gif العيد نعطي العيدانية للفقير قبل أن نمنحها للأبناء أو أولاد الأقارب العيد هو أن نفرح مع الآخرين لنفرّحهم قبل أن نفرّح أنفسنا العيد هو أن نزرع الأمل والرجاء وننتزع اليأس والقنوط من الأنفس المتعبة والمرهقة إذن تعالوا نحتفل بذكرى ميلاد الرب كما يريد هو , لنسعده ويبارك حياتنا ... كل عام وأنتم بألف خير |
https://upload.chjoy.com/uploads/138890186712.jpg هل رضع المسيح من السيدة العذراء عندما كان طفلاً، أم أنه كان يختلف عن بقية الأطفال؟ - في الواقع إن المسيح كان يختلف عن بقية الأطفال من منطلق أنه لم يكن مجرد طفل عادي، إذ إنه الوحيد في الدنيا الذي حُبل به بدون زرع بشري بل من روح الله. أما بخصوص نشأته، فلا شك أنه نشأ كباقي الأطفال الأصحاء كما يقول الإنجيل: "وكان الصبي ينمو ويتقوى بالروح ممتلئاً حكمةً، وكانت نعمة الله عليه" (لوقا 2:40). ولا يذكر الكتاب المقدس شيئاً عن ذلك بطريقة مباشرة، ولكن ما يذكره الكتاب أن المسيح كان الإله المتجسد الذي حُبل به من الروح القدس، وولد من العذراء. كان المسيح إلهاً كاملاً وإنساناً كاملاً في آن واحد. وكإنسان، فقد حُبل به تسعة أهشر كباقي الأطفال. وربما أن المسيح كان إنساناً كاملاً، فإن كان يجوع ويعطش ويتألم، يأكل ويشرب، يبكي ويضحك، يفرح مع الفرحين ويتألم مع المتألمين. فكونه إنساناً، لابد أنه رضع من أمه كأي طفل عادي رغم كونه إلهاً أيضاً. هناك مرجع واحد في الكتاب المقدس يشير بطريقة غير مباشرة أيضاً إلى أن المسيح رضع لبن أمه مريم عندما كان طفلاً. عندما كان المسيح يعلم ويعظ ويخرج شياطين وأرواحاً نجسة من الناس، يشير الكتاب المقدس إلى حادثة الرضاعة في إنجيل لوقا الأصحاح الحادي عشر، بقوله: "وفيما هو يتكلم بهذا، رفعت امرأة صوتها من الجمع وقالت، طوبى للبطن الذي حملك، والثديين اللذين رضعتهما. أما هو فقال، بل طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه" (لوقا 11:27-28). وهذا طبعاً يشير إلى أن المسيح رضع كغيره من الأطفال وهذا ما يجب أن يزيد إيماننا به وبقدرته الإلهية، لأنه عاش حياة البشر دون ترفع، وضرب لنا أعظم أمثلة في المحبة والتواضع، ومن فرط محبته للناس قدم نفسه في النهاية ليموت على خشبة الصليب بدلاً عن الخطاة، لكي يمنحهم الحياة الأبدية عندما نسقي عطشان كأس ماء، نكون في الميلاد عندما نكسي عريان ثوب حب، نكون في الميلاد عندما نكفكف الدومع في العيون، نكون في الميلاد عندما نفرش القلوب في الرجاء، نكون في الميلاد عندما أُقبِّل رفيقي دون غش، اكون في الميلاد عندما تموت فيَّ روح الإنتقام، اكون في الميلاد عندما يرمَّد في قلبيَ الجفاء، اكون في الميلاد عندما تذوب نفسي في كيان الله، اكون في الميلاد |
المجد لله في العلى..وعلى الارض السلام..وفي الناس المسرة... http://im37.gulfup.com/tdAzl.gif عبارة يرددها كل كائن حي اهتدى إلى خالقه وأحبه الحب العميق . عبارة ذكرتها أجواق الملائكة للرعاة الذين بشروا بميلاد الرب مخلص العالم في بيت لحم .. عبارة ترددها الكنيسة يومياً في صلواتها .. عبارة فيها المعنى السامي لعلاقتنا بالله.. إنها علاقة شكر وتمجيد أكثر مما هي علاقة استعطاف وطلب إنها علاقة محبة عظيمة ،،محبة بنيوية ممتازة صحيحة تمتاز بالشكر والابتهاج والتكريم... إنها نشوة علوية ترفعنا إلى الله وفي تمام مشيئته فنسعد لسعادته الأزلية ونبتهج في ابتهاجه ونتقوى بقوته ونسالم بعضنا بعضاً من سلامه وصفائه.... إنه البهاء الكلي والصلاح المحيي والنقاء المطهر،،،إنه المدبر للكل والقادر على كل شيء وإنه المتحنن والمخلص.. فكم نحن سعداء برؤيته في الجسد طفلا إنسانياً يقدسنا ويطهرنا ويرفعنا إليه!!! إنه لحدث عظيم به اهتدت الخليقة إلى خالقها ولمسته لمس اليد .. إنه عاش معها وعرفها على تمام مشيئته فإذاً هي أن نحب بعضنا بعضاً :أن نحب الله من كل قلوبنا وكل أفكارنا وأن نحب حتى أعداءنا ومبغضينا ونصلي من أجلهم .. أن نكون كاملين كما أن أبانا الذي في السموات كاملا وأن نعمل للاتحاد به فقراء وأغنياء.. وأن نكون وإياه جسماً واحداً وروحاً واحدة فنتقدس به ونهتدي إلى طريق النجاح لأنه هو الطريق والحق والحياة.. تمجد الله في كل حين إنه الهادي والمعين أعنّا يالله وارحمنا نحن الخطأة https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...50910050_n.jpg http://im36.gulfup.com/I7bJw.gif |
نجم المشرق http://im36.gulfup.com/g8vZ1.gif العلامة التي اعطاها الله الى الملوك الثلاثه من ارض فارس لولاده المخلص الذي ارسله للعالم اجمع وبين لهم ان يتبعوا النجم وهو سيقودهم الى موضع ولادته فماذا كانوا يتوقعون فقد قيل لهم ان ملكا قد ولد --وان يذهبوا ويسجدوا له ويقدموا هداياهم --ماذا جال في خواطرهم تلك الساعه عن هذا الملك --من ابواه واين قصره وماهي مملكته ومن هم حاشيته --؟ اين حدود تلك المملكه وكيف سيتم استقبالهم --فأخذوا هذه الرحله الطويله الى ارض فلسطين وهم منقادين بهذا النجم ومن المؤكد ان امور كثيره دارت في رؤوسهم عن هذا الملك الموعود واول ما تبادر الى اذهانهم عظمة هذا المولود لدرجة ان تأتيهم علامة الهيه تقودهم الى الموضع الذي هو فيه وتحثهم على تحمل اعباء السفر والتنازل عن مكانتهم الملكيه والسجود لطفل قيل لهم انه ملك الملوك الذي وعد العالم به ---سنتركهم في خضم افكارهم ونذهب الى الطرف الاخر حيث ولد المسيح المخلص وفي مكان ليس بعيد عن موضع ولادته حيث يتواجد رعاة اغنام يستريحون حول النار من اعباء العمل في النهار في رعايه اغنامهم وهم في ذلك المجتمع كانوا يعتبرون من احط الناس ولا احد على الاطلاق يبالي بهم وبأحوالهم حتى ان مناطق سكناهم كانت دائما خارج المدن والقرى http://sl.glitter-graphics.net/pub/7...r9xv98dss9.gif وفيما هم جالسون ظهرت فجأة انوار كثيره امامهم ومجموعة من الجند السماوي وقفت امامهم يتكلمون اليهم بصوت واحد قائلين --قد ولد لكم اليوم مخلص في مدينة بيت لحم هو المسيح الذي مزمع ان يخلص البشر جميعا --ورتل الملائكه قائلين --المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة --واختفى الجند السماوي وابتدأت علامات الاستغراب والاندهاش على وجوه الرعاة --يا ترى ما فحوى هذه الرساله ومن نحن ليخبرنا ملائكة العلي عن المسيح الذي ولد الم يكن بالاحرى ان يذهب هذا الخبر الى ملوك اورشليم وكهان المعبد ورؤوساء اليهود ؟ فلماذا نبشر نحن الذين لا يكاد الناس يعرفون بوجودنا ؟ وقالوا لبعضهم البعض لنقم ونتحقق من هذا الامر وانطلقوا حيث اخبرهم الملائكه http://sl.glitter-graphics.net/pub/7...r9xv98dss9.gif وصل رعاة الغنم الى المغاره التي وقف فوقها نجم المشرق ونظروا اليها ويال هول المفاجأة --ليس مكانا دينيا لم يروا كهنه ولا بخور كثيره ولم يجدوا شيوخ الهيكل يسبحون هناك ولا جموع الشعب ترنم --ولا احد يبوق في البوق لاعلان الاخبار الساره --كل ما شاهدوه مغاره حقيره كانت معده للماشيه والطفل لما دخلوا في داخلها كان موضعا في مذود وهو ما كان مخصصا للتبن الذي تقتات منه الماشيه ووجدوا امه العذراء القديسه مريم ومربيه مار يوسف ولا احد اخر -- http://sl.glitter-graphics.net/pub/7...r9xv98dss9.gif ومع ذلك سجدوا لهذا الطفل وباركوا الاله السماوي الذي اعلن لهم ما لم يعلنه لشيوخهم وكبار قومهم --وبشر بهم بمن كان كل شعب الله يترقب يومه ولبوا دعوة الحضور الى هذه المناسبه العظيمه وفي الجهة الاخرى قاد نجم المشرق ملوك الفرس طوال هذه الرحله الطويله واوصلهم الى المكان المعين لهم ان يروا فيه هذا الملك العظيم فوقفوا هناك بأنتظار ان يدعوهم حاجب الملك او حرس المملكه وان يستقبلهم الوزراء ويعرفوهم الى الاسره التي تلبس اغلى مافي الارض من مصنوعات وتتحلى بما هو اغلى من الذهب وتفرسوا الى المكان عسى ان يروا الاحجار الكريمه ترصع جدران البيت والسجاجيد الحمراء تغطي الارض --ولكن لا شيء من هذا القبيل فوقفوا في مكان ربما لم يتصورا انهم يوما سيزوروه من قبيل الصدفه حتى ---ودخلوا الى المكان ووجدوا الطفل الموعود وقدم رغم ذلك كل منهم هديته التي احضرها من بلده ووضعوا ثقتهم بالاعلان الذي اخبروا به من قبل رب السماء وسجدوا للطفل http://sl.glitter-graphics.net/pub/7...r9xv98dss9.gif ماذا كان يعني اعلان خبر البشاره الى رعاة اغنام بائسين --وملوك من بلاد غريبه --ومن دعي الى ميلاد ملك الملوك ورب الارباب ؟ لقد اعلن الله اخبار الخلاص الى من لم يكونوا يوما معتبرين من قبل شعبه الى رعاة الغنم ادنى طبقات الشعب واقلهم احتراما واهتماما وكانه يقول لهم قد جئت اولا لكم يا من رذلتم وابعدتم ونفيتم من بين الناس لاجعلكم في اعلى درجات اهتماماتي --جئت لاعلن نفسي لمن يحتاجون الي ولمن يعدون عند الله بمثل منزلة الملوك والشيوخ ورؤساء القوم --البشاره الالهيه للكل والكل مدعوا الى الملكوت http://sl.glitter-graphics.net/pub/7...r9xv98dss9.gif اما الملوك الغرباء فهي دعوتين الاولى الى كل الامم ليقول لهم ان هذا الاعلان ليس فقط لشعب اسرائيل بل لكل الخليقه التي احبها الله وجبلها بيديه ففي الايمان بيسوع لا يميز اسرائيلي من اجنبي الكل مدعوا الى الوليمه السماويه ---والاعلان الثاني ان هذا المولود فوق كل ملك وفوق كل مملكه --وهوالمزمع ان يسلم له الله التيجان والعروش ليدينها او يمجدها حسب ايمانهم واعمالهم |
رموز زينة الميلاد.... http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image198.gif ~~~~~~~~~~ الرموز المستخدمة للزينة والاحتفال بالميلاد جميعها لها معاني خاصة لكن مع مرور الزمن النجمة http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...gh0051emqc.gif ***** http://im40.gulfup.com/TeEaL.gif هي الرمز السماوي للوعد. الله ارسل المخلص للعالم ونجمة بيت لحم كانت علامة الوعد لانها قادت المجوس الى مكان ولادة المسيح. اللون الاحمر http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...gh0051emqc.gif http://im40.gulfup.com/AdaL4.gif ******** هو اللون الاول لعيد الميلاد واستخدم من قبل المؤمنين الاوائل لتذكيرهم بالدم الذي سفك من قبل المسيح. المسيح اعطى حياته وسفك دمه من اجل ان نحصل على الحياة الابدية* اللون الاخضر http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...gh0051emqc.gif ********* http://im40.gulfup.com/I14UH.gif هو اللون الثاني لعيد الميلاد. اللون الاخضر للاشجار دائمة الخضرة يبقى كما هو طول ايام السنة، الاخضر هو الشباب والامل واكثر الالوان غزارة في الطبيعة الاوراق الابرية الشكل لشجرة عيد الميلاد تتجه نحو الاعلى وترمز الى الصلوات المتجهة نحو السماء الجرس http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...gh0051emqc.gif http://im40.gulfup.com/IuJWr.gif ***** استعمل الجرس للعثور على الخروف الضال. سيدق الجرس لكل شخص ايضا ليجد طريقه للرب" الراعي الصالح" ويعني ذلك الهداية والرجوع بالاضافة الى ذلك تؤشر الى اننا جميعا اعزاء في عيون الله الشموع http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...gh0051emqc.gif http://im40.gulfup.com/acpKZ.gif ****** الشموع على شجرة الميلاد كانت تمثل تقدير الانسان للنجمة في الكثير من البيوت تضاء الشموع وهي تمثل نور الله* الربطة او البمباغ http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...gh0051emqc.gif http://im40.gulfup.com/YwjVM.gif ************ توضع على الهدايا لتذكرنا بروح الاخوة فمثلما يربط البمباغ هكذا يجب ان يكون الجميع مترابطين مع بعضهم البعض.* الطوق او الاكليل http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...gh0051emqc.gif http://im34.gulfup.com/1rD6g.gif ************* يرمز الى الطبيعة الخالدة للحب الإلهي الذي لا ينض و لا يتوقف ، و يذكرنا الاكليل بحب الله اللامحدود لنا الذي هو السبب الحقيقي والصادق لميلاد المسيح مشاركة من حاملة الطيب http://im37.gulfup.com/xSxoT.gif ما هي عطايا مولود بيت لحم؟؟؟؟؟؟ http://i1130.photobucket.com/albums/...f?t=1318009620 1:_ يعطي الذين يؤمنون به جمالاً عوضاً عن الرماد http://i1130.photobucket.com/albums/...f?t=1318009620 2:_يعطي الذين يؤمنون به دهن فرح عوضاًعن النوح http://i1130.photobucket.com/albums/...f?t=1318009620 3:_يعطي الذين يؤمنون به رداء تسبيح عوضاً عن الروح اليائسه http://www.shbab2.net/image/1378794005_802.gif |
من هو الطفل يسوع ؟ https://upload.chjoy.com/uploads/1389082244821.jpeg http://i1130.photobucket.com/albums/...f?t=1318009703 الطفل يسوع هو... خالق كل شيء http://i1130.photobucket.com/albums/...f?t=1318009703 الطفل يسوع هو... مقياس كل شيء http://i1130.photobucket.com/albums/...f?t=1318009703 الطفل يسوع هو... الكاهن الأعظم http://i1130.photobucket.com/albums/...f?t=1318009703 الطفل يسوع هو... مخلص العالم http://i1130.photobucket.com/albums/...f?t=1318009703 الطفل يسوع هو... القيامة والحياة http://i1130.photobucket.com/albums/...f?t=1318009703 الطفل يسوع هو... ضابط الكل http://i1130.photobucket.com/albums/...f?t=1318009703 الطفل يسوع هو... الملك السماوي اميـــــــــــــن + |
http://www.shbab2.net/image/1378772127_202.jpg شجرة الميلاد : http://i1130.photobucket.com/albums/...f?t=1318009615 شجرة الميلاد من المظاهر البارزة في عيد الميلاد، وهي عادة من شجر الصنوبر دائم الخضرة، وتزين بمصابيح كهربائية صغيرة ملونة، وببعض الشرائط من الورق اللامع، ونضع النجمة في أعلى قمتها رمزاً إلى النجم الذي ظهر للمجوس وقادم من الشرق إلى بيت لحم حيث ولد المسيح. إن فكرة شجرة الميلاد ربما بدأت في ألمانيا في القرون الوسطى، حيث كان هنالك عادة شائعة بأن يزين الناس شجرة دائمة الخضرة زمن عيد الميلاد، أطلقوا عليها اسم "شجرة الجنة" وكانت هذه الأشجار تزين بالتفاح الأحمر لتذكرنا بأبوينا الأولين. وفي مطلع القرن السابع عشر أصبحت معظم العائلات في ألمانيا تزين بيوتها بالأشجار الخضراء المزينة بزينات مختلفة كالفواكه والمكسرات والشموع والورود والطابات الملونة. وهنالك رواية تقول أن اصل تزيين شجرة الميلاد تعود إلى القرن الثامن الميلادي في ألمانيا عندما كان الألمان لا يزالون أوثانا. وفي تلك الأثناء وصل إليهم القديس بونيفاسيوس ليبشرهم بالإيمان المسيحي، وحدث أن بونيفاسيوس دهم جماعة منهم ليلة الميلاد عام 727 م يقيمون حفلة وثنية تحت إحدى الأشجار وقد ربطوا إليها طفلا نووا ذبحه كتقدمه لالههم "ثور" - "اله الغابات" فهاجمهم القديس وخلص الطفل وخطب فيهم مبيناً لهم سوء فعلتهم هذه في ليلة عيد الميلاد، ليلة الرفق والسلام والمحبة ومن ثم انتشرت هذه العادة . تاريخ الميلاد: http://i1130.photobucket.com/albums/...f?t=1318009615 كانت الأعياد المسيحية في القرون الثلاثة الأولى مقصورة على ذكرى موت وقيامة الرب، ولم يظهر الاحتفال بعيد الميلاد إلا في القرن الرابع، وفي تاريخين مختلفين في 25 /12 في الغرب - وفي 6 / 1 في الشرق. وكلا التاريخيين هو تنصير لاحتفالات وثنيه بعيد الشمس وبعيد النور . فمنذ 239 ق.م احتفل اليونانيون بعيد النور الذي ينمو وبميلاد الشمس في 6 / 1 ولما انتشر الإيمان المسيحي أرادت الكنيسة تبديل هذه المعاني الوثنية بمعان مسيحية أخذت تحتفل بعيد الأنوار، أو عيد الظهور وذكرت في أولا ظهور المسيح في بدء حياته العلنية يوم اعتماده، ثم أضافت إلى ذلك ذكرى ميلاده ثم أخذت الكنيسة تذكر حوادث أخرى تتصل بظهور السيد المسيح. فاحتفل الشرق بعيد الظهور الذي تعرف بعيد الغطاس 6 / 1 دامجاً في عيد واحد العماد والميلاد . واما الاحتفال بعيد الميلاد في تاريخ منفصل أي في 25 / 12 فقد ظهر في روما بين عامي 325 و 354 وكان المقصود من هذا الاحتفال أن يحل أيضا محل عيد وثني أخر وهو "عيد الشمس التي لا تقهر" الذي كان قد حدده الإمبراطور اوريليانس عام 274 م بعد أن أضاف إليه عيد الإمبراطور المؤله. وعندما تنصر الإمبراطور قسطنطين نصر هذا العيد عيد الشمس التي لا تقهر وعيد الإمبراطور الإله فعين عيد الميلاد في 25 /12 ليحل محل عيد الشمس وعيد الإمبراطور . ومنذ عام 386 م انتقل إلى الشرق الاحتفال بعيد الميلاد المنفصل في يوم 25 /12 واصبح منذ ذلك الحين في الشرق والغرب معاً . |
http://im39.gulfup.com/rIucV.gif كيف نبدأ عاما جديداًً؟ أهنئكم ببداية السنة الجديدة . واحب ان اقول لكم : نريد ان تكون هذه السنه الجديده, جديده فى كل شئ جديده فى الحياه فى الاسلوب فى السيره فى الطباع، كما قال الرسول "الاشياء العتيقه قد مضت, هوذا الكل قد صار جديدا" ويشعر فيها كل منا ، أن حياته قد تغيرت حقاً إلى الأفضل (أنه عمل الهى). وأريد بهذة المناسبة أن أقرا معكم بعض آيات هامة جدا فى الموضوع من سفر حزقيال النبى وفيها يحدثنا الرب عن الدور الذى يقوم بة هو من اجلنا ، وليس عن عملنا نحن. http://i9.glitter-graphics.org/pub/3...rk78lxp9o1.gif انة يقول: "ارش عليكم ماءا طاهرا ، فتظهرون من كل نجاساتكم ، ومن كل اصنامكم اطهركم......... واعطيكم قلبا جديدا . واجعل روحا جديدة فى داخلكم وانزع قلب الحجر من لحمكم ،واعطيكم قلب لحم وأجعل روحى فى داخلكم وأجعلكم تسلكون فى فرائضى ، وتحفظون احكامى وتعملون بها....وتكونون لى شعبا ، وأنا أكون لكم الها وأخلصكم من كل نجاساتكم ......."(حزقيال 36: 25-29) http://i9.glitter-graphics.org/pub/3...rk78lxp9o1.gif اذن اللة نفسة ، هو الذى سيعمل فينا هذا التغير .... هو الذى سينزع القلب الحجرى ، وهو الذى سيعطى القلب الجديد. ومن الامثلة التى تناسبها هنا : مثال الفحمة والجمرة: تصور مثلا قطعة سوداء من الفحم ، كل من يلمسها يتسخ منها . هذة الفحمة دخلت فى المجمرة، وتحولت من فحمة الى جمرة.... أخذت حرارة لم تكن فيها . واخذت ضياء ولهيبا واشراقا لم يكن لها . بل حتى لونها الاسود صار يحمر ويتوهج . ويعد أن كانت وهى فحمة توسخ كل من يلمسها ، وأصبحت وهى جمرة تطهر. ومثال ذلك ما قيل من أن واحدا من السارافيم ، لما سمع أشعياء يقول "ويل لى قد هلكت ، لانى انسان نجس الشفتين......" ، أخذ جمرة من المذبح ، ومس بها فم أشعياء ، وقال لة "هذة قد مست شفتيك ، فانتزع اثمك " (أش 6:7).. http://i9.glitter-graphics.org/pub/3...rk78lxp9o1.gif لأن النار تطهر كل شىء... النار التى ترمز الى روح اللة، فهل انت فى حياتك فحمه ام جمره؟ هل تغيرت طبيعتك, بعمل روح الله النارى فيك؟ هل فى هذا العام الجديد , وضعك الله فى مجمرته المقدسه , و اصبحت تخرج منك رائحه بخور؟ هل تحس سكنى الله فيك وعمل الله فيك؟ ان لم يعمل الله فيك فباطل كل ما تعمله. http://i9.glitter-graphics.org/pub/3...rk78lxp9o1.gif كيف يحدث التغيير فى حياتك؟ انك لن تتغير بحق الا اذا دخل الله الى قلبك اسأل نفسك بصراحه ما سر عدم الثبات فى حياتك ؟ لماذا تقوم و تسقط؟ وتعلو و تهبط؟ ما السبب ؟ ما هى مشكلتك الحقيقيه فى حياتك الروحيه ان مشكلتك بكل صراحه:انك تريد ان تحب الله , مع بقاء محبه العالم فى قلبك و ينطبق عليك قول احد الادباء : "وكنت خلال ذلك ,اصارع نفسى و اجاهد ,حتى كاننى اثنان فى واحد: هذا يدفعنى. وذاك يمنعنى" http://i9.glitter-graphics.org/pub/3...rk78lxp9o1.gif مشكلتك اذن , هى هذه الثنائيه التى تعيشها، وهذا الصراع الذى فيك بين محبة اللة ومحبة العالم, بين الخير و الشر,البر و الفساد و من الصعب و من المؤلم, ان تكون حياتك صراعا متواصلا: توبه و رجوع حياه مع الله و حياه مع العالم! اذن قف و قل له: انزع منى يارب هذه الشهوات الباطله .انزعها انت بنعمتك ,بقوتك الالهيه، انزع منى محبه العالم . انزع منى القلب الحجر. http://www.almuhands.org/forum/imgca...uhands.org.jpg http://www.coptic-egypt.com/upload/u...9674799871.gif |
|
كل عام والجميع بخير وسلام وأجمل تهنئة بعيد الميلاد المجيد عيد ميلاد فادينا ومخلصنا يسوع وبنتمنى أن تكون هذه السنة سنة بركة وخير وسلام عليكم جميعا منقول للأمانة |
رد: " ميلاد الرب يسوع" موضوع متكامل
شكرا على المشاركة المثمرة ربنا يفرح قلبك |
رد: " ميلاد الرب يسوع" موضوع متكامل
شكراً أختى مارى على مرورك الجميل |
الساعة الآن 04:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025