منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   سبب الرجاء الذي فينا (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=183)
-   -   حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=210033)

Mary Naeem 23 - 09 - 2013 08:31 PM

حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
تعريف بالشاهدة

وُلِدَتْ فاسولا ريدن في مصر في 18 يناير 1942 من عائلة أرثوذكسيةِ يونانية, راودَتْ فاسولا في طفولتِها رُؤى لِيسوع في بعضِ أَحلامِها. وكانت تَرى أحيانا نفوسَ أموات جالسينً في صالونِها وكأنَّهم يَنْتَظِرونُ شيئًا ما.

وعلى غرارِ مُعظَم النّاس في أيّامنا هذه لَم تَكُن فاسولا تَهتَمّ بالرب إطلاقًا أو بِحياتِها الرّوحية. ولَم يَخطُر بِبالِها قَط أنَّها سَتَكُون يومًا ما رسوله الرب إلى أنْ تدخَّل الرب فجأةً في حياتِها سنة 1985. كَانتْ وقتها تعيشُ في بنجلادش مع زوجها السّويدي وابنَيها.

في البِدايَة، أظهَرَ لَها ملاكها الحارس, دانيال, ذاته ليُنَقِّيها ويَقودها إِلى الرب, منذ ذلك الحين بدأ التغيير.

صارت فاسولا مَعُروفةً فى كل العالم منذ عام 1988 حيث دُعيت لـِتَتَكَلّمَ في أكثر من 59 بَلد. وهي لا تتقاضى أيّ أجرٍ أو مبلغ أو فائدة شخصية لِقاءَ جُهودِها.

ومن خلال اللقاءات أخبَرتْ فاسولا بقصَّةَ لقائها الأوَّل مع ملاكها الحارس، وخُضُوعها لـِتَنْقِيَةٍ عميقةٍ، ولقاءَها بالسيد المسيح.

في هذه اللقاءاتِ كانت فاسولا تَقْرأُ من الرّسائل التي اْملاها عليها السيد المسيح والتي أسماها بنفسه "الحياة الحقيقية في المسيح "

حيثما دُعِيَت فاسولا، سواء في آسيا، في الأمريكيتين، في استراليا، في أفريقيا أو أوروبا، فَهِي تُستَقبَل بِحُشودٍ من الناسِ من كلِّ الأعمار، من كلِّ طبقةٍ اجتماعية، سواء مَسِيحِيَّة أو غَير مَسِيحِيَّة. إنَّ الَّذين يَجيئون لسَماعِ شهادتِها لَيسوا فقط من البروتستانت أو الأرثوذكس أو الكاثوليك بل ورؤساءهم الرّوحيين أيضًا: الكهنة والقساوسة والرهبان والراهبات

أن نداءُ الرب الرّحومِ في الرّسائل هوَ نِداءٌ إِلى الْمُصالَحَةِ والوحدةِ والتَوبَة.

إن الرب يَدْعو كُلَّ واحدٍ منَّا أن يَحيى علاقةً صادقة مَعَهُ، دون أن ننسى أنّه قُدوّس.

إنّ رسائلِ "الحياةِ الحقيقيةِ فيِ المسيح"، تُرجِمت حتَّى الآن، على يَد مُتطوعين، إلى حوالي أربعين لُغَةً, ومنها اللغة العربية وهذا يُؤكِّدُ الطابعَ الشمولِي للرّسائل؛ فهي تُكْتب بلغة واضحة ومُباشرة تَسمحُ لأيِّ شَخصٍ أَنْ يَفْهمَها. في نَفس الوَقت، مُحتواها غَنِيٌّ وعَميقٌ جدًّا لدرجة أن لاهوتيين لامعين قد أُلهموا أَنْ يَكْتبوا كتباً حول روحانيةِ الرّسائل.

إنَّ الَّذين يَتأمّلونَ الرّسائل بانتظام ويُشاركونَ في مَجموعاتِ صلاة "الحياةِ الحقيقيةِ في المسيح" يَختبرونَ تَحوّلاً داخليًّا حقيقيًّا. يبدءون بإدراك أنَّ المسيح حقًّا حَيّ وقَريبٌ جدًّا منهم وهذا ما أسماه لاهوتيٌّ أرثوذكسيٌّ بـ"التَّحوّل الرّوحي" الَّذي يقودُ الإنسان إلى حُبِّ الرب مِن صميمِ قلبِه وبشكل غير مشروط. ما أن نتّحدَ بالمسيح بِشكلٍ باطنِي، نَرْغبُ بِحماسةٍ أَنْ نَعْبده ونَنْموَ تَدريجيًّا في حبّنا له.

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 07:59 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
من أوّل الأشياءَ التى رسمها ملاكِي الحارسِ على الورقةِ كَانَت صورة قلب؛ ورسم فى وسط القلبِ زهرة وكأنها تنموا منه. بعد ذلك عرّفَ نفسه بلطف ولدهشتِي العظيمةِ بأنه ملاكي الحارس دانيال.

لقد َتركَني متحيّرة لكنى كنت بغاية الفرحِ فى نفس الوقت. لقد كُنْتُ سعيدة جداً حتى أننى كُنْتُ أَطِيرُ من الفرح حول المنزلِ، كانت قدماي تمسُان الأرضَ بالكاد وكُنْتُ أُردّدُ بصوت عال: "أَننى أسعد شخصُ على الأرضِ، وقد أكون الإنسان الوحيدُ على الأرضِ الذى يُستطيع أَنْ يتّصلَ بملاكِه"

عاد ملاكي لي فى اليوم التالي كَما في اليوم السَّابِقِ. قضيت مَعه ساعاتَ مفرحة، وعاد فى اليوم التالي مرة أخري، لكنه أحضر مَعه هذه المرة ملائكةِ أخرى كثيرة من طغمات مختلفةِ، مما آثار دهشتي، وجعلنى أشَعر بأنّ أبوابَ السماءِ فُتحت فجأة على أتساعها. لأني استطعت أَنْ أَشعر بسهولة بهذه الحركةِ العظيمةِ مِنْ الملائكةِ مِنْ أعلى.

لقد بَدوا جميعاً متحمّسينَ وسعداءَ، مثلما يَتوقّعُ شخص ما حدوث شيءَ رائعَ. مِنْ الطريقِة التى ابتهجوا بها، فَهمتُ أنّ السماءِ لديها عيد وأنهم يَحتفلونَ به. ثمّ أنشدت الملائكةَ بصوتِ واحد هذه الكلماتِ:" لقد أَوْشَكَ الحدث السعيد أَنْ يَجيءَ!" فعَرفتُ أنّه أيا كان ذلك الحدثِ، فهو يتَعلّقَ بى مباشرة، لكن، بالرغم من أنّني حاولتُ أن أخمن بقوة ما هو، إلا أنى لم أَستطيعُ. لقد أنشدت هذه الطغمات الملائكية طِوال اليوم نفس الكلماتِ وكان هناك فقط بضع دقائق مِنْ الصمتِ بين هذه الأناشيد. وفى كُلَّ مَرَّةٍ كانت تُفتح السماء، كانت تلك الملائكةَ تكرّر نفس الأنشودة .

أول كلمة نطقها ملاكُي عن المسيح كَانتْ: "المسيح بقربك, المسيح يُحبُّك." لابدَّ أننى جَرحتُ السيد المسيح كثيراً فى تلك اللحظة، لأن كلماتَه هذه لم يكَنَ لها مفعولُ عليّ مطلقاً. عندما نَطقَ ملاكَي بهذه الكلماتِ عن السيد المسيح، أَتذكّرُ أنّني اعتقدتُ أنّه أمر طبيعي أن يقول الملاكِ هذا، حيث أنه يعيش مع الملائكة قُرْب المسيح. إنني لَمْ أُرد ولَمْ يُضيفْ ملاكِي أيّ شئَ أخر.

بعد أيام قليلة، غيّرَ ملاكَي من موقفَه تجاهي فجأة, لاحظتُ كَمْ أنه أصبح حزينا جداً. فقد طَلبَ مِني بصوتٍ جاد جداً قِراءة الكلامِ. تَظاهرتُ أنّني لَمْ أَعْرفْ ماذا يعني هذا الكلامَ وطَلبَت مِنْه أن يخبرني بمعناه. بهذا أصبحَ ملاكَي حزينا لدرجة أكبر واخبرُني بأنّني أعَرف جيداً ماذا يعَنى، على الرغم من هذا، أخبرَني أنّه الإنجيلَ. كَانَت إجابتي على لسانِي وأخبرَته بأنني لست أملك إنجيلا في البيت. قالَ لى أنّه يعَرفَ أنّني لا أمتلك إنجيل. وطَلبَ مِني الذِهاب وشراء إنجيل. واصلت الجَدَالَ مَعه قُائلة أنّه يَطلب مني المستحيل، لأني أعيش في بلاد مسلمة (بنجلاديش)، والمكتبات لا تَبِيعْ أناجيل. فقالَ أنّني أننى يَجِبُ أَنْ أَذْهبَ فى الحال إلى المدرسةِ الأمريكيةِ، حيث يتعلم أبني، وأحضر إنجيل مِنْ مكتبتِها. لقد كُنْتُ أُجادل إن كان على أَنْ أَذْهبَ أَو أن أظل في البيت وأَرْفضُ ببساطة.

الشيء الآخر الذي كَانَ يُحرجُني كُانْ كَيْفَ سيتأثر زوجَي وكُلّ أصدقائي بكُلّ هذا. إننى لم أَستطيعُ أَنْ أَرى نفسي أقف أمامهم بإنجيل! كُنْتُ أُفكّرُ فى الأماكنِ التى في البيتِ التى أستطيع أن أَخفيه فيه إن كان علىّ أن أحضر إنجيل للبيتِ. لكن برؤية النظرةَ الحزينة على وجهِ ملاكِي قرّرتُ طَاعَته. فذَهبتُ إلى المدرسةِ ورَأيتُ عِدّة أناجيل على الرفوفِ. اخترتُ واحد وأحضرته للبيتَ. فَتحتُه لأقرئه، كما طَلبَ ملاكي مني. فوقعت عيناي على المزاميرِ: قَرأتُ، لكن لم أستطيعُ أَنْ أفْهمَ كلمة واحدة. هذه كَانتْ علامة مِنْ المسيح، ليُرّيني كم إننى كنت عمياء .

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:00 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
عاد ملاكي وهو مازالَ حزين وأَنَّبني عن بَعْض الأَعْمالِ التى فعلتها على مدى عمرِي والتى أغضبتُ الرب كثيراً. ثم أَنّبَني لكوني ألقيتُ عطايا الرب في وجهِه، العطايا التى منحها لى لكني لم أقدّرها مطلقاً. بهذا بَدأَ يذكرني بآثامى ويُظهرُ لى آثام لم يسَبَقَ لى أَنْ أدركها, لقد أظهرَها لي كما لو على شاشة. لقد ذكّرَني بأحداثِ كَمْ جَرحَت الرب.

لكن أكبر وأقسى لوم تَلقّيته كَان بخصوص رفضِ عطايا الرب, فقد أخبرَني ملاكي أن ذلك كَانَ إهانة عظيمة, لكوني رفضت عطاياه وبددتها. لقد جَعلَني أَرى آثامَي بعينِي الرب، بالطريقة التي يراها الرب ولَيس بالطريقةَ التى أراها أنا. لقد كَانت بغاية البشاعة, حتى أنى احتقرت نفسي وبُكيت بكاءاً مرَّاً. هذه الحالةِ التي وُضِعتُ فيها كَانتْ، كما فَهمتُ لاحقاً, كانت نعمة مِنْ الرب كي أَتُوبُ بصدق.

لقد رأيت آثامَي واضحة جداً جداً، لقد تعرت نفسي أمامي بوضوح، هذا كما لو أنّ ما بداخلي صار خارجي, لقد انقلبت. أدركتُ فجأة بما أحس به آدم وحواء بَعْدَ أَنْ أَثما عندما أقترب المسيح مِنْهم بنوره، وواجههم. لقد تعرت نفسي وانكشفت؛ بَدت قبيحَة, كريهة وعاريَة.

استطعت فقط أَنْ أُخبرَ ملاكَي وأنا أبكى بأنني لا أَستحقُّ موت مُحْتَرم، وإن إنسان مثلى، شرّير جداً جداً، يَجِبُ أَنْ يَمُوتَ ويُمزق لأشلاء ويُلقى للضباعِ. ‏

استمرّتْ هذه التنقيةِ لمدة أسبوع تقريباً. أحسست بها مثل النار, ناراً مُطهرة تَنقّي ما بداخلَ نفسي، وكَانتْ في الحقيقة تجربة مؤلمة جداً.

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:00 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
بعد هذه التجربةِ التي تَركتْني محطّمة، أعلنَ أبونا الأبدي, السيد المسيح, نفسه لي.

إننى لَمْ أَراه بعينِي جسدى كما كُنْتُ أَرى ملاكَي، لَكنِّي عَرفت أنه هو وسُمِعتُه. أَذكّرُ أنّ ردَّ فعلي كَانَ مثل إنسان يقول: "آه، أنه المسيح وأنه يُستطيع أَنْ يُساعدَنا الآن!"

لهذا سَألَني: "أتُؤمنُي حقاً بأنّي أستطيع أنْ أُساعدَك؟" ..... فأجبتُه: "نعم!"

أَتذكّرُ أنني ذِهبت قرب النافذةِ قائلة إليه: أنظر! أنظر كَيف أَصْبَحَ العالم!..... لقد أردتُ أن أريه كيف قَدْ أَصْبَحَ العالمِ.

لَمْ يُعلّقْ السيد المسيح لكنه طَلبَ مِنْي أن أصلي أبانا الذى فى السموات......., فصَلّيتُها وهو مَعي ينصت، وعندما انتهيتُ من الصلاة قالَ لى أنّه لم يكَنَ راضياً عِنْ الطريقِة التى صليت بها لأني صَلّيتُ بسرعة جداً. فكرّرتُها ثانية من البداية لكن أبطأَ. أخبرَني ثانيةً أنّه غير راض لأنني كُنْتُ أَتحرّكُ وطَلبَ مِني الصَلاة ثانيةً. صَلّيتُ ثانيةً وفي النهاية قالَ أنّها مازالت غير مرضيه, لقد صَلّيتُها عدّة مرات لكن كان يخبرنى فى فى كُلَّ أنّه غير راضي. فبَدأتُ أتَعَجُّب، بْدأُت أتَعَجُّب لكونه جْعلُني أَصلّي أبانا الذى فى السموات فى يوم واحد أكثر مما صلّيتها طوال كُلّ هذه السَنَين! لقد بَدأتُ في الصباحِ وها هو الآن الليل.

فجأة صار راضى َعن كُلّ جمله أنطقها، لقد قالَ بفرح: حسناً!.

سَأُحاولُ إعْطاء مثالَ لأشَرْح ما حَدثَ فعلاً: إن زارك يوما ما قريب لم يسَبَقَ أَنْ قابلتَه من قبل لأنه كان يقيمَ في بَلَدِة آخريِ؛ قَدْ تَمِيلُ في بِداية لقائِكِ إلى الإحْساْس بالبعدِ عنه. لكن بمرور الوقتَ قد تشعر بالقربِ منه أكثر مِنْ الأول، وعند نهاية اليوم قد تشعرُ بأنّك متعاطف معه أكثر مما ذي قبل. ...... هكذا كَانَ لقائِي الأولِ مَع السيد المسيح, عندما كُنْتُ أَصلّي إلى السيد المسيح أبانا الذى فى السموات في كُنْتُ بعيدَة البِداية، لكن زيارتَه التي دامتْ طوال النهار غيّرَتني, لأني عندما كُنْتُ أَقُولُ هذه الصلاةِ له، كُنْتُ أَتمتّعُ بوجودِه, والكلماتِ التى كُنْتُ أَقُولُها صار لها معنى.

لقد كَانَ أبويَ جداً..... حنون جداً.....ومُحب جداً...... أسلوب صوتِه كَانَ يَجْعلُني أَشْعرُ بالراحة كثيراً طوال ذذلك اليوم، وبدلاً مِنْ أنْ أستجيبَ قائلة: نعم يا رب .... وَجدتُ نفسي أَقُولَ له: نعم يا أَبّي .... فاعتذرت للرب بسبب قولي له يا أَبي .... لكنه قالَ أنّه أَخذَ هذه الكلمةِ كجوهرة. لقد بَدا مسروراً للغاية, وكَم أدركت أخيراً أنّ السيد المسيح له مشاعرُ وأنّه أرادَني أَنْ أصلى هذه الصلاةِ بقلبِي.

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:00 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
بعد هذا اليومِ المفرح الذى قَضيته مَع أبونا في السماء اندلع كُلّ غضب الجحيم! فهاجمَني إبليس بغاية الوحشية.

أول شيء سَمعته منه بَدا لى كزمجرة حيوان متوحش أكثر من كونها صوتاً. تلك الزمجرةِ بَدتْ تقَول: "أذهبي " .... ظَننتُ أن "أَذْهبُي" هذه تعَني أنّني يَجِبُ أَنْ أَتوقّفَ عن الاتصال بملاكِي وبالمسيح.

استدرتُ بكُلّ الحزن باحثِة عن ملاكِي، لكن إبليس بَدا أنْه أَخذَ كُلّ الفراغ, وبكراهيةِ عظيمةِ بَدأ يشَتْمني بكُلّ أنواع الشتائم. لقد كنت بغاية الألمِ وبغاية الذعرِ حتى إِنَّني كان مُمكنُ أنْ أَمُوتَ لولا أن السيد المسيح كَانَ لديه خطة لي.

إننى لمَ أشعر بمثل هذا الغضبِ من قبل, أَمرتُه بالاختفاء, وبَدا هذا يُزيد من غضبِه أكثر. لقد كَانَ كغضبِ إنسان مجنون هائجا, وكشخص بلا عقل زمجر، كان صوته أجشَ جداً عندما قالَ: "أيه؟ تراجعُي مِنْ هنا يا. . . تراجعي، وإلاَّ ستفعل نار الجحيم الباقي!" سَمعتُ نفسي أُجيبُه: "كلا!", بقولي "كلا" قصدت أننّي لَنْ أَتْركَ حضورَ السيد المسيح ولا ملاكُي, فعادَ ولُعِنني وشُتِمتُني بكُلّ الألفاظ القذرِة.

أنه لمن الصعب تَوضيح مثل هذا الحزنِ الذي يستطيع إبليس أَنْ يَغْرسَه في النفس, إن هذه الظاهرةِ التي تَحْدثُ لهى شّيء بالرغم من أن منطقِكَ يُخبرُك بأنك لَسْتَ مجنونَا، إلا أنك بنفسك لا تَستطيعُ السَيْطَرَة على ذلك. هذا الحزنِ يجيء فى المعتاد على موجاتِ، كما لو أنَّ إبليس بنفسه لم يكَن فيه الكفاية، فأرسلَ شياطينَ أخرى لمُهَاجَمَتي. وعندما كَانوا يُهاجمونَني كَانَ شئ ما مُخيف ينَمُو داخلي، شئ لا علاقة له بالخوفِ الخارجيِ. كَانَ شْعور بأنّني غير قادرة على دَفْعهم.

في هذه اللحظاتِ الفظيعةِ، اللحظات التي جَعلتْني أُصدّقُ أحياناً أنني أَفْقدُ عقلي، كان ملاكي يقُول لَي كلمةَ واحدة فقط: "صلّي!", فصَلّيتُ واستجديتُ ملاكَي أن يسَاعَدَني على الخْروجُ مِنْ هذه التجربةِ، لأنها بْدت أنها ستدوم إلى الأبد.

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:01 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
وكأن الأمر لم يكن كْافيا لأكونَ مُعَذَّبة في النهارِ، جاء إبليس أيضاً في الليلِ كي لا يَدعني أَنَامُ. فى كُلَّ مَرَّةٍ كُنْتُ عَلى وَشَكِ أَنْ أَنَامَ كان يُحاولُ أن يخَنْقني. أحياناً كنت أشعر به مثل نِسْرِ يَضِعُ مخالبَه بأحشائي ويعْتصرُ كُلّ أنفاسي.

لقد شَعرتُ بمعركةَ حولي وشَعرتُ كَيفَ أني وسطِ هذه المعركةِ، كانت المعركة بين ملاكِي والشيطانِ.

وذات يوم كان كأَنَّ شيئاً لم يكن، تَوقّفَ كُلّ شيء. فقد تَخلّى الشيطانِ عن هجماتِه وكنت فى سلام لبضع أيامِ.

كُلّ هذه التجربةِ تَركتْني ضعيفة، لكنى كنت أكثرَ التصاقا بملاكِي من أي وقت مضى.

لقد مَلأَ ملاكِي الحارسِ كُلّ شيءَ فى حياتَي, فتَشبّثتُ به, لقد أدركتُ كَمْ أن ملائكتنا الحارسِة تحَمينا وتحبنا وتهتمَّ بنا وتحَرسَنا، أنها تتَوسّلَ من أجلنا وتصَلّى من أجلنا، تقَاسى مَعنا وتشتركَ مَعنا في كُلّ شيءِ, أنها تشاركنا أحزاننا وأفراحنا.

لقد أرتعبِ الشيطانِ منذ أن خمن ما أدخره السيد المسيح لى في مخازنِه، فرَجعَ إلى مسرح الأحداث‏. خداعاً كما هو، لكنه غيّرَ إستراتيجيته, فاستخدمَ الطريقةَ الكلاسيكيةَ لخداعي وظَهرَ لي كملاكِي, وعلّقَ أهمية كبيرة على كَيفَ يُصوّرُ المسيح لي, لكونه ظَنَّ أنَّ المسيح يَقتربُ مِني لأجل مهمّة، كان هدفه أَنْ يَجْعلَني أَخَافُ السيد المسيح بطريقةِ خاطئةِ، كي عندما يأتى السيد المسيح للاتِّصال بي أَهْربُ منه.

إنى أَعترفُ أنّه استطاعَ أن يَضللني في البِداية, فصدّقت ما ذَكرَه عن الرب، لأنه استخدمَ جهلَي لتَغْذِية فكرِي بصورة خاطئة عن الرب. لقد صوّرَ لى الرب كقاضي مُخيف لا يتَحَمّلِ خليقتِه، وأنه يُعاقبُنا بقسوة بأقلِ خطأِ من جهتنا, واستمرَّ هذا لبِضْعَ أيامِ.

ثم جِئتُ إلى مرحلةِ كنت لا أَستطيعُ أَنْ أُميّزَ فيها مع مَنْ أكون. فلم أَستطيعُ أَنْ أُفرّقَ إن كُنْتُ مع ملاكِي أَم مع الشريّرَ الذى كان يُقلّدَ ملاكَي. لم يكَنَ عِنْدي أحدُ لالتجئ إليه لأستشيره أَو لأْخذُ مشورته. كُنْتُ وحيدة تماماً. لم أُردْ مشَارُكة زوجِي فى هذا خوفِاً من إزْعاجه.

ولكون إبليس ظن أنّ له اليد العليا الآن، بَدأَ يضيق الخناقِ بإظْهار علامات الشرِّ والأذى وبإرباكي, بجَعْل الأمور أسوأِ، مع كُلّ يوم يمضي، كان يجَلبَ معه شياطين أكثر فأكثر للاعتداء علّي، جْاعلاً أمر حمايتي أمر بغاية الصعوبة على ملاكِي الحارسِ. لقد سَمحَ الرب لي بأن أسَمْع الشيطانِ ذات يومٍ، عندما كَانَ يَعطي أوامرَه لملائكتِه بأن تذِهب وتهَاجَمَني وتَعطلني, فأحاطت بى تلك الملائكةِ السَاقِطةِ وسَخرَت مِني وكَذبَت علي وشَتمَني بكُلّ أنواع الألفاظ البذيئةِ. لقد لقبوني بـ "بيا" لكن بسخرية. لقح سَمحَ الرب بأن يحدث كُلّ هذا لأن هذه كَانَت طريقة آخري أستخدمها لتَنْقِية نفسي

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:01 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
أنقضت بضع أيام, وفجأة طلب منى ملاكي أن أذِهب إلى معهد لاهوتي‏ للِقاء كاهن, وأن أعْرضُ اللأمر عليه, ففعَلتُ كما أخبرَني بالضبط. لَكنِّ خاب أملَي جداً. لقد كَانَ عِنْدي توقّعات‏ عظيمة لكن ما نلته كُانْ صدمة. لقد أعتقد الكاهن أنّني أَمْرُّ بأزمة نفسية واعتقدَ أنّي على وشك الإصابة بالفصام, فطَلبَ فَحْص كلتا يداي, أمَسكَهما وحُلّلَهم. فَهمتُ ما فى فكرِه، لقد كَانَ يُحاولُ اكتشاف أى علاماتِ غير عادية في يداي كما في بَعْض الحالاتِ العقليةِ. لقد اعتقدَ أننى صليب ثقيل أعطاَه الرب إياه ليحَمْله، لقد رَثا لي وطَلبَ مِنْي المَجيء فى أي وقت لرُؤيته.

ذَهبتُ فى اليوم التالي واليومَ الثالثَ لزيَاْرَته. لَمْ أَحْب أن أذِهب لأنه عاملني من البداية كحالة عقلية. استمرَّ هذا حوالي ثلاث أو أربع شهورِ. السبب الوحيد للمواظبة علي زيَاْرَته كان لأُبرهنَ له أنني لست مريضة عقليَة. أخيراً بَعْدَ بعض الوقّتُ أدرك أنّني عاقلَة. قالَ لى ذات يوم أنّني قَدْ أَكُونُ منجذبة للرب.

في هذه الأثناء, كان ملاكي الحارس يُرشدُني نحو الرب. وكان أحد وأوّل الدروسِ أنَّه وهبني حُسن التمييز, وهذا التعليم أثار الشيطانَ أكثر لأني بالرغم من أنَّه كان يَظْهر لى كملاكِ نور، إلا أنى كنت أَعْرفُه.

لقد أخبرَني ملاكي أنّ السيد المسيح سَيَقترب مني وأنّ مهمّتُه كَانتْ تَبْلغُ نهايتِها. فحزنت عندما سَمعتُ هذه الأخبارِ. إننى لَمْ أُردْ أَنْ يَتْركَني ملاكَي. فحاولَ التَفَاهُم معي موضّحاُ أنّه ليس سوى خادمَا للرب وأنني يَجِبُ أَنْ أَلتفتَ الآن نحو المسيح. لقد حاولَ تَوضيح أنّ مهمّتَه مَعي كُانْتُ آخذَي إلى المسيح وتسلّيمُي له بأمان. لكن هذا كَانَ مؤلمَا لي ولم أَستطيعُ َتحمّلَ فكرةَ أنّنَي لن أستطيع أن ألتقي بملاكِي مرة آخرى.

كما أنبأني دانيال, ملاكي، أتى السيد المسيح ذات يوم مكانِه. سَألَني عندما أعلنَ نفسه لي: "أَيّ بيت أكثر أهميَّةً، بيتكَ أَم بيتي؟", فأجبتُه: "بيتكَ", أحسستُ أنه كان سعيد بإجابتِي، فباركَني وتَركَني.

أتى السيد المسيح مرة أخري بدلاً مِنْ ملاكِي وقالَ لى: "ها أنا", وعندما رَأى أنّني متردّدُة، قالَ بشكل واضح، "أنا، المسيح." لكن بدلاً مِنْ أنْ أفْرحَ كُنْتُ حزينَة. لقد كُنْتُ أَفتقدُ ملاكَي بشدة. لقد أحببته بعمق ومجرّدَ التفكيرِ أنّه لن يَأْتي ثانيةً لأن مكانَه سَيأْخَذه السيد ِالمسيح كَانَ يُزعجُني.

أوَدُّ أَنْ أَذْكرَ هنا أن السيد المسيح أخبرَني بخصوص الحبَّ الذى كَنَت أكنه لملاكِي. فقالَ لى ذات مرة: ما من أحد أحبَّ ملاكَه بقدر ما أحببته أنا، وأنه تَمنّى أن يقَول لي ذات يوم: "لا إنسانَ أحبَّني في عصرِكَ بقدر ما أحببتني أنت."

ظَلَّ ملاكي مُحتجب, وسَألَني السيد المسيح: "هَلْ تَحبّينُني؟", فقُلتُ له أنّني أحبه. فلَمْ يَلُمْني لكوني لم أحبُّه الحب الكافي، لكنه بدلاً مِن ذلك قالَ بغاية اللطف: "أحبُّيني أكثر."

فى المرة الثانية التى أعلنَ فيها المسيح نفسه لي قال لى "أنعشي بيتَي", ومرة أخري قال لى: "جدّدُي بيتَي." أننى لا أَستطيعُ تذكّرَ إجابتى له، لَكنِّي كنت أعَرف أنّ ما يَطْلبه مِنْي كُانْ مستحيلا.

فى الأيام التالية كَانتْ الزياراتَ إمّا من ملاكِي أَو من السيد المسيح، أحياناً كانا يأتيان كلاهما في نفس الوقت. كَانَ ملاكي يَوصيني، كَانَ يَطْلبُ مِني صنع سلامِ مَع الرب. عندما سَألَني هذا، كنت بغاية الأندهاش وأخبرتُه بأنّني لست في حالة حرب مَع الرب، فكيف علىّ إذن أن أصنع سلامِ مَعه؟

طَلبَ السيد المسيح مِني مرة آخرى أن أحَبَّه. طَلبَ مِني أَنْ أصير صديقة له, كما كُنْتُ مع ملاكِي، قْاصداً أن أتكَلم معه بحرية، لَكنِّي لم أَستطيعُ, فمازِلتُ أشعر به كغريب وليس كصديق. كان ملاكي يُنبّهُني بأنّه ليس سوي خادم للسيد المسيح وأنّني يَجِبُ أَنْ أَحبَّ السيد المسيح وأن أُمجّدُه.

كلما كَانَ يَدْفعُني نحو المسيح أكثر، كلما كُنْتُ أَضطربُ أكثر خوفِا من أنَّ يَهْجرُني. لقد كَانَ يُخبرُني بأنني يجب أن أتَخلّي عن نفسي إلى السيد المسيح، لَكنِّي لم أكُنْ أَفعْلُ ذلك.

في نفس الوقت لمَ يستسلمَ إبليس، فقد كان لا يزالَ يتَمنّى أَنْ يُضعفني. لقد سمِح الرب لى مرَّة أو مرَّتين بأن أسَمْع محادثة بين السيد المسيح وإبليس. كَانَ إبليس يَطلب منه أن يضْعني موضع اختبار. قالَ للسيد المسيح: "أننا سَنَنْظرُ فى أمر فاسولتكَ. . . فاسولتكَ العزيزة لَنْ تظل مخلصة لك، أنها سَتَسْقطُ وبإمكانى أَنْ أُبرهن لك على ذلك في أيام تجاربها"

لذا سُمح الرب لإبليس أن يجربني بكُلّ التجارب, تجارب لا تُصدَّق‏! فى كُلَّ مَرَّةٍ كنت أدرك فيها أنّها تجربه وأتَغلّبُ عليها، كان يضعَ في طريقِي تجربة أكبرِ. تجارب لو سقطت فيها لكنت صرت فى الجحيمِ.

ثمّ بَدأتْ هجماته من جديد. رَشَّ زيت مَغْلي على إصبعِي الأوسط حيث أَضِعُ القلمَ لأكتب. ظَهرتْ أثار ذلك فى الحال, وكان علىّ أنْ أربط أصبعي لأكُونَ قادرة على حَمْل القلمِ عندما أَكْتبُ, لقد حاول الشيطان مرةً أخرى وبغاية القوة أن يمَنْعني من الاتصال بالرب ومِنْ الكتابة. فكنا أكَتب بألمِ عظيمِ. فى كُلّ مرة كان يلتئم فيها إصبعي، كان يكرّرَ نفس الشيءِ مراراً وتكراراً، ولذا كَتبت لأسابيعِ، لكن لَيسَ بلا معاناة.

عندما ذهبت أنا وعائلتي فى إجازة فى تايلاند، ذهبنا فى قارب لزيَاْرَة جزيرةَ. في طّريق العودة بمجرد أن أقلعنا، اهتز القارب وفَقدتُ توازنَي, وكي لا أَسْقطُ أمسكت بأول شيء أمامي, وكَانَ ذلك ماسورة العادمِ، لقد كانت متوهّجُة بالسخونة, فاحرقت راحة يدي اليمني بالكاملَ, وأول ما بدر فى فكرِي كَانَ: "كيف سأكتب فى الصباح؟", لقد تَورّمتْ يَدّي، صارت حمرَاء وكانت تؤلمنى جداً. بعد نِصْف سّاعة كنا جميعاً فى الفندقِ, لكن عندما وَصلنَا كان قد زال كُلّ الورم والألم. لم يكَنَ هناك أى علامةُ للحرق. لقد قالَ لى السيد المسيح لاحقاً بأنّه لمَ يسَمحَ للشيطانِ بأن يتجاوز هذا الحد، لذا شفي يَدَّي.

لقد جرب الشيطانُ بطريقةَ أخرى أَنْ يمْنعَني من الكتابة. ظَهرَ لأبني في حلمِ (كَانَ حينئذ فى العاشرة من العمر), فأَخذَ شكلَ رجل عجوزِ وقالَ له وهو جالس قُرْب فراشِه "من الأفضل أن تَقُولَ لأمَّكَ أن تتَوَقُّف عن الكِتابَة، وإن لم تتوقف، سَأفعْلُ لك نفس الشيءِ الذى فعَلته معها عندما كَانتْ صغيرةَ. سَأَجيءُ وأنت راقدا في فراشِك وأخْنقُك."

لقد كان هذا ما واجهتُه عندما كُنْتُ فى السادسة من العمر تقريباً. رَأيتُ ذات ليلَة بينما كُنْتُ في الفراش شخص أمامي مباشرة، فوق رقبتى مباشرة، يدّان قبيحتان لرجل عجوزِ. الشيء التالي الذي عَرفتُه أنّ شيءِ ما سَحبَ رأسي للخلف، ليُكشف رقبتي, ثمّ لا شيء. لكن هذا تركني فزعة .

لقد تَعقّبَني إبليس مِنْ أوائل عُمرِي، في السادسة من العمر كان يظَهرَ لي كُلَّ لَيلة تقريبا في الأحلامِ لتَرويعي، كان يَأْخذُ شكلَ كلب أسود ضخم. كَانَ دائماً نفس الحلمِ. كنت أحلم بأني أَتمشّى في ممر مُعَتَّم ويربض هناك في النهايةِ هذا الكلبِ مُزمجراً، مستعدّ للوَثْوب عليّ ليُمزّقُني إرباً إرباً، وأنا أَهْربُ مُرَوَّعة.

عندما كُنْتُ فى العاشرة تقريباً, رأيت السيد المسيح في حلمِي. كَانَ في نهايةِ ممرِ. رَأيتُ صورتَه فقط. لقد رَأيتُه حتى خصرِه. كَانَ يَبتسمُ ويَقُولُ: "تعالي، تعالي إلي." ثم توقفت فجأة من قبل تيارِ مجهولِ سَحبَني بقربه. لقد كُنْتُ خائفة من هذا التيارِ المجهولِ وأدرك السيد المسيح خوفَي، فابتسمُ لي. جذبني هذا التيارِ نحو السيد المسيح حتى ألتصق وجهَي بوجهِه.
في حوالي الثانية عشرَ من العمر، اجتزت تجربةُ روحية أخرى. كَانَ زواجَي الروحيَ بالسيد المسيح. مرة أخري في حلم، ظُهِرتُ بزيّ عروس وعريسي كَانَ السيد المسيح. أننى لم أَستطعُ أَنْ أَراه, لَكنِّي عَرفتُ أنّه هناك. الأشخاص الذين كَانوا حاضرون كَانوا يُحيّونَنا بِمَرح بسعف النخيل في أياديهم. لقد كان من المفترض أن نسَيْر موكب العرس. بعد أن أنتهي حفل العرس، تَقدّمتُ إلى غرفة. هناك كانت أمُّنا المباركةُ مَع القديسة مريم المجدلية وامرأتان أخرتان. كانت أمّنا المباركة فرحةَ جداً وأتِتْ لتَضْمني. بَدأتْ مباشرةً تَثبت ثيابي ثانيةً وشَعرِي وأدركتُ أنّها تريدْني أن أكُونَ حَسَنة الطلعة‏ لأبنها.

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:01 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
أرادَني الرب أَنْ أَستسلمَ له بالكامل. أرادَ إتِّحادي إليه وجعلي له. أرادَ تَشكيلي وتغيّرُيي. أنني لم أكُنْ مستسلمُة وفق رغبتِه, لذا كان لا بُدَّ أنْ أَمْرَّ بنوعِ الآخرِ مِنْ التنقيةِ لأستسلم بالكاملِ للرب كي أَصْنعُ سلاماً مَعه. هذا ما حَدثَ: صَرختُ إلى الرب ولدهشتي لم يكَنَ عِنْدي رَدُّ.

ارتعبت واستدرت للبَحْث عن ملاكِي، لَكنَّه هو أيضاً لم يكَنَ هناك, بدلاً مِن ذلك، أحسستُ ببضع نفوس حولي، أتوا كشحاذين، اقتربُوا مني . استجدوا مني الصلاة والبركة والماءِ المقدّسِ, فذَهبتُ إلى الكنيسةِ فوراً وجَلبتُ لهم ماءِ مقدّسِ, طَلبوا مِني أن أرَشّه عليهم وهكذا فعَلتُ. جَذبتْ هذه البادرة نفوس أكثر وفى وقت قصير كَانَ حولي جمهور كبير. لدهشتي بَدا شُعُورهم بالارتياح مِنْ آلامِهم وفرحِهم كَانَ عظيماً. طَلبَ مِني أحدهم أن أصَلى من أجله في التو واللحظة وأن أباركه, لَمْ أَعْرفْ كيف، لذا أخبرَني أن أَصلّي فقط صلاة بسيطة وأن أباركُه. صَلّيتُ كما طَلبَ مِني وباركَته. شَكرَني بفرحِ وباركَني هو أيضاً. كُلّ هذا كَانَ جديداً بالنسبة لي، لَكنِّي أحسستُ بأنّهم شُعِروا بالارتياح والسرّو. أَخذتُ فرصةَ لسُؤالهم إن كانوا يعَرفون أين أجد ملاكَي. لَكنِّي لَمْ أحصل على أيّ أجابة.

كُلّ يوم مَرَّ علىّ في مثل هذه الوحدة بدا لى كأنه سّنة, كُنْتُ أَبْحثُ عن السلامِ ولم أَستطيعُ أَنْ أَجِدَه, لقد كنت مُحاطة مِن قِبل عديد مِنْ الأصدقاءِ والناسِ, لَكنِّي لم أشعر بأني وحيدة ومهجورة كما أحسست فى ذلك الوقّتُ, شَعرتُ وكأننى أَعاني الأمرّين. طَلبتُ مرات عديدة من ملاكَي أن يرُجُع لي، لكنه لم يستجيب، لقد اختفى! ضعفت َنفسي بهروبه. التمستُه فلَمْ أَجدْه، صَرختُ إليه فلَمْ يُجيبْنى. طُفتُ ثلاث أسابيعِ كاملةِ في الصحراءِ، ميتة أكثر مِنْ كوني حيّةِ، حتى إننى لم أَستطيعُ أَنْ أتحمل ذلك أكثر, وفي ظلمة هذا الليلِ الفظيعِ الذي كانت تَجتازه نفسي صَرختُ بدموع من كُلّ قلبي كما لم يحدث من قبل إلى يهوة: "أبّتاه! ! . . . أين أنت؟ . . . أبتاه؟ . . . لماذا تَركتَني؟ إلهي، خذُني! خُذْني واستخدمني كما تُريدُ! . . . نقّني لتكون قادر على اسْتِخْدامي! "

بهذه الصرخة التي أتتْ مِنْ أعماقِ قلبِي، انفتحت السماءَ فجأة, ومثل الرعدِ كان صوتِ الأبَ، بصَرخة مليئة بالحب أجابني: " إنى أنا الرب أحبُّك! "

كَانتْ هذه الكلماتِ مثل بلسمِ وانسكب على تلك الجراحِ البليغة التى نالتها نفسي فبرأت فى الحال, أحسستُ في تلك الكلماتِ التى نَطقها الرب بحبّه الغير محدود.

مباشرةً, بعد كلماتِ الحبِّ هذه، بدا لي وكأننى تركتُ إعصار إلى حديقة هادئة جميلة. وظَهرَ لى ملاكي ثانية وبَدأ يضمد جراحِي برقةِ عظيمةِ، تلك الجراحِ التى نلتها عندما كنت أعبر ليل هذه الصحراءِ اللانهائيةِ. بعد ذلك طَلبَ مِني الرب يهوة أن أفَتْح الإنجيل وأن أقرأ
الفقرة الأولى التي قرأتها أبكتنى وغيرتني، لأنها كشفت لى قلب الرب, لقد قَرأتُ فى سفر الخروجِ 22 : 25 - 26 هذه الكلماتِ:

أقتباس كتابي http://www.arabchurch.com/forums/files/qi.gif
"إِذَا اسْتَرْهَنْتَ ثَوْبَ صَاحِبِكَ لِقَاءَ دَيْنٍ، فَرُدَّهُ إِلَيْهِ عِنْدَ مَغِيبِ الشَّمْسِ، لأَنَّ ذَلِكَ الثَّوْبَ هُوَ ثَوْبُهُ الَّذِي يَقِي بِهِ بَدَنَهُ، وَإِلاَ فَبِأَيِّ شَيْءٍ يَنَامُ؟ إِذَا صَرَخَ إِلَيَّ أَسْمَعُهُ لأَنِّي رَحِيمٌ."


لَمْ يُفسّرْ الرب لي مباشرةً ما حَدثَ في هذه الأسابيعِ الثلاثة لأسبابِ خاصةِ به لكن فيما بعد، في 22 ديسمبر 1990، أعطاني التفسيرِ، هذه هى ذات كلماتَه:
"لقد صَرخَ قلبي, لجة الحبِّ, من أجلك. لقَدْ كومت حُزناً على حُزنِ فى قلبي، خيانة فوق خيانةِ. لقد كُنْتَ تَتصارعُين معي أيتها المخلوقة الصغيرة الضئيلة. . . لكنى عَرفتُ أنّ قلبكَ لَيسَ قلباً مُنقَسَّماً, وأنه ما أن اَقْهرَ قلبكَ، إلا وسيصير لي بالكامل. أيا تجسيم عصركَ، لقد كُنْتَ تَتصارعين معي، لَكنِّي ألقيتك وسحبتك في الترِاب نحو الصحراءِ, حيث تَركتُك وحيدة هناك؛ لقَدْ زَوّدتكَ منذ بِداية وجودكِ بملاكِ حارس ليَحْرسكِ، ليَواسيكَ وليُوجّهكِ، لكن حكمتي أَمرتْ ملاكَك الحارس أَنْ يَتْرككَ وأَنْ يدعك تُواجهينَ الصّحراءَ بمفردك. لقد قُلتُ: "عليك أَنْ تَعِيشَي على الرغم من عُريك!" لأن لا إنسان قادرُ أَنْ يَعِيشَ وحيداُ . كان إبليس سيَملك عليك بالكامل وكَانَ سيَقْتلكَ. فكان أمري إليه أيضا, لقد مُنِعته من أَنْ يَمْسّكَ. حينئذ، تَذكّرتني في رعبكَ, ونَظرتَ عاليا نحو السّماءِ تُفتّشُين بيأس بحثاً عني, لقد كسر أنينك وتضرّعاتكَ السّكون المُميت الذى كان يُحيط بكَ, واخترقت نداءاتكَ المُفزَعة السماوات ووصُلت لمسامع الثالوثِ القدوّسِ . . .

ودوى صوت الأب ِممتلئاً بالبهجةِ فى كل السّماءِ ؟: " بُنيتي!" آه . . . أنني سَأَجْعلها تخترقَ جراحي الآن وسأجعلها تأَكلَ جسدي وتَشْربُ دمي. إننى سَأزوّجها لنفسي وسَتَكُونُ لى إلي الأبد. أنني سَأريها الحبّ الذى أكنه لها وستَعطشُ شفاهها لي وسَيَكُونِ قلبها متكئاً لرأسي. إنها سَتتُقدّمُ يوميا بلهّفة إِلى برى. إننى سَأَجْعلها مذبحاً لحبّي ولآلامي.

أنا، وأنا فقط, سَأكُونُ حبّها الوحيد وآلمها الوحيد, وسَأُرسلها برسائلي حتى أقاصي العالمِ لأَقْهرَ أناس ملحدين، وإِلى أناسِ لَيسوا لها. وسَتَحْملُ صليبي طوعاً, صليب السّلامِ والحبِّ, تسلك الطّريقَ نحو الجلجثةِ"

"وأنا، الروح القدس ، سأنزل عليها لأَكْشفَ لها الحق وأعماقنّا. أنني سَأُذكّرُ العالم من خلالها إن أعظم كل العطايا هى المحبّةُ "
"فلنحتفل إذن! فلتحتفل كل السّماءِ!"

أعطاني الرب رؤية لفَهْم الموقفِ بشكل أفضل. لقد جَعلَني أَفْهمُ لِماذا كان إبليس شرسَ جداً مَعي, فطالما أنى لَمْ أُهتدي بالكامل، فأن الشيطان لا يُزعجْني ويبدو قانعاً. لا يُظهر أيّ عدوان. لكن فى اللحظةَ التى شَعرَ بأنّني أَلتفتُ نحو الرب، وأنه يَخْسرُني، هاجمَ نفسي.

هذه كَانتْ رؤيةَ لى, رَأيتُ نفسي واَقِفة في غرفة, ورَأيتُ حيّة (إبليس) تزَحْف. ظاهرياً كَانتْ تلك الحيّةِ حيواني الأليفَ. لكن ما أن فَقدتُ الاهتمام بها وتَوقّفتُ عن إشباعها. حتى خرجت جائعة ومندهشَة مِنْ جُحرِها للبَحْث عن طعامِ, شاهدتُها تخُرُج تجاه الصحن الخاص بِها, وهناك وَجدَت زوج من عناقيد العنب, فالتهمتهما, لَكنَّها لَمْ تَبْدُو أنها شبعت, فزَحفَت تجاه المطبخِ للبحثِ عن طعام, في هذه الأثناء، بَدأتَ تشعر بأنّني تغيّرُت تجاهها, وبأنني قَدْ أَصْبَحتُ الآن عدوتها بدلاً مِنْ صديقتِها. بسبب ذلك، عَرفتُ أنّها تُحاولُ قَتْلي, فخِفتُ، لكن فى التو، ظَهرَ ملاكي الحارس وسْألَني إم كَنَت أواجه أيّ مشكلة. فأخبرتُه عن الحيّةِ. فقال لى أنَّه سيعتني بأمرها. تَمهّلتُ ولم أكن أعرف إن كان يَجِبُ أَنْ أَشتركَ فى المعركةِ أَم لا، وقرّرتُ أَنْ أَنضمَّ إلى ملاكِي ونعْمَلُ سوياً. أخذ ملاكي مكنسة وفَتحَ الباب الذي يقود إلى الخارج، ثمّ ذَهبَ إلى الحيّةِ وطردها. ثمّ أغلق الباب, وشاهدنَا مِنْ النافذةِ كَمْ كانت تقاوم. لقد ارتعبَت. ورَأينَاها تَعُودُ ثانيةً تجاه البابِ. لكن البابَ أُغلقَ بأمان. ذَهبَت مسْرعة خارجا إلى الشارعِ. فى اللحظة التى خرجت فيها، تَحوّلَت إلى ضفدع كريه ضخم وتحولت مرة أخري إلى رُوُح شِرِّيِرَ. دوي جرس الإنذار وأمسكها الناسَ هناك ورَبطَوها.

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:02 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
كُنْتُ أَذْهبُ بانتظام إلى المعهد اللاهوتي للقاء الكاهنَ, فطَلبَ مِني ذات يوم رُؤية ظاهرةِ أتّصالى بالسماءِ، وعندما بَدأَ اتصالي، جاءَ ولَمس يَدَّي لرُؤية إن كان يستطيع أَنْ يَوقّفَني, فأحسَّ فى الحال بوَخُّز يختِرق ذراعِه, فلَمْ يُخبرْني بأيّ شئَ، لكن فيما بعد، لكون هذا الشعور الكهربائيِ ظل يلازمه كُلّ مساء، ذَهبَ وأخْبر كاهنِ آخرِ في المعهد بما يُواجههُ. وكان الكاهن الآخر يعَرفَني, وعندما أخبرَه بالحادثةِ، صنّفَها كظاهرة شيطانية وأنها ليست إلهية وطَلبَ أحضاري إليه.

قام هذا الكاهن برَشَّ غرفتَه بالماءِ المقدّسِ، ورَشَّ الكرسي الذي سأَجْلسَ عليه والمنضدة والورق والقلم الذي سيدعني أَستخدمُه, ذَهبتُ إليه وطُلِبَ مِني أن أدَعوا أيا كان من أَتّصلُ به وأن أَسْألُه أن يكِتبَ "المجد للأبِّ والابن والروحِ القدس"

صَلّيتُ وسَألتُ الرب أن يكِتبَ هذا, فكتبه بالفعل، لكن بقوةِ حتي أن القلمِ أنكسر, فغضب الكاهن غضبَاً هائلا ووكان خائفَا أيضاً وبَدأَ يتكلم معى عن عبادة الشيطانِ وعن الشر والسحر والأرواح الخرساء وقال أن الروح الذى كُنْتُ أَتّصلُ به ليس روح مقدس، لكنه روح اخرس.

لقد مَلأَ رأسي بالذعر, وعندما نهضت لأرحل قالَ أنّني لا يَجِبُ أَنْ أَجيءَ للمعهد فيما بعد ولا إلى الكنيسةِ ما لم أتَوقّف عن الكِتابَة، على الأقل لبَعْض الوقتِ؛ وأنّني يَجِبُ أَنْ أَتْركَ الكاهن الآخر وأعطاَني ثلاث صلوات لأتلوها يوميا , وأعطاَني أيضاً سبحة.

ذَهبتُ إلى الكاهنِ الأولِ الذي كان على الأقل لطيفَا أكثرَ وأُخبرتُه وأنا مُدَمَّرة بما حَدثَ, قُلتُ أنّه لا يود أن أَزُورُه، وِأَنَّ هذه الزياراتِ يَجِبُ أَنْ تَتوقّفَ, فأطرق برأسه ولَمْ يُجيبْ, بهذا عرفتُ أنّه موافقَ, ورَأيتُ بشكل واضح وفَهمتُ بأنّ عدم زُيارته سَيُشْعَرُه بالارتياح مِنْ صليب ضخم, لقد عَرفتُ أنّني شخص غير مقبول، فنَهضتُ وصَرختُ قائلة: "أنك لَنْ تَراني ثانيةً، ما لم أكن موضع ترحيب" ورحلت مُعتقدُة بأنّني تْركُت كافة المسلّماتَ الكاثوليكيةَ إلى الأبد.

عُدتُ للبيت وبَكيتُ, فجاءَ ملاكُي لمُوَاساتي، نُحتُ للرب صارخة: "أَنني مُرتبكة ونفسي حْزينُة بما يفوق خيالِ أي أحدِ. أنني لم أعد أَعْرفُ, لقد قُلُت أنك أنتَ وأن قلبَي شْعرُ وعْرفُ أنه أنتَ، لَكنَّه يَقُولُ أنّه الشيطانُ, فإن كنت أنتَ أُريدُ أَنْ يَقُولَ هذا الكاهنِ ويَعترفَ ذات يومَ بأنّ اتصالاتي إلهية، وأنا سَأَؤمن!" فقالَ الرب ببساطة: " أنني سَأَحنيه. . . ."

كَانَ ملاكي حنونَ جداً مَعي, وضمّدَ جراحَاتي الروحيةَ بغاية اللطف, لقد صَلّيتُ كُلّ يوم الصلوات التي أعطاها لي الكاهن وفعَلتُ ما طَلبَه مني بالضبط, تَوقّفتُ عن اسْتِعْمال القدرة الخارقة التى أعطاها الرب لى وتَجنّبتُ الكِتابَة, ولكوني كُنْتُ أَعِيشُ في بلاد مسلمة، اشتريت قرآن لدراسته وقَارَنَته بإنجيلِنا, وذات يوم بينما كُنْتُ أدون مُلاحظاتَ، أقترب مِني أبونا السماوي, مجرد حضوره مَلأَني ببهجةِ متعذر تفسيرهاِ وقالَ لي: "أنا الرب أحبُّك، ابنتي، تذكّرُي دائماً هذه. يهوه هو اسمُي ."

وبينما كُنْتُ أَمسّكُ بالقلمَ، أستخدم الرب يَدَّي لكِتابَه ذلك على دفتر مُلاحظاتِي, وفيما بعد جاء بقربي وقالَ لى وهو يَستخدم يَدَّي:" أنا الرب أحبُّك, فاسولا، تذكّري هذا دائماً, أنا, من هو أنا, أرشدُك, يهوه هو اسمُي."

كَان ذلك مُؤَثِّراً جداً حتي أنى انفجرت باكية, فقد كُنْتُ مثل سجين، ممَنوعَة من الكَلام مع أبي، ممَنوعَة من أَنْ يَكُونَ لى أيّ نوع من الاتصال بالسماءِ، ممَنوعَة من استعمال القدرة الخارقة التي وهبها الرب لى بنفسه، وممَنوعَة من استخدام هذه الطريقِة لأقترب من أبي السماوى, في كُلّ هذا المنعِ، مَنْ الذى جاءُ لزيارتي في السجنِ؟ أنه من يَحبُّني بالأكثر! أنه الأبّ الأكثر حنواً، المُمسك بكل الكونَ في راحة يده، ليظْهر لى حنانِه ومحبِّته

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:02 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
لَمْ يُستسلمْ الكاهن, فكَتبَ لى خطاباتَ يخْبرني فيها بأنَّ كُلّ ما لدى ليس سوي كلام فارغِ وأنّني يَجِبُ أَنْ أَنْظرُ إلى نفسي وأفْهمُ بأن مثل هذا النعمةِ لا يمكن أن تكُونُ مُعطاة لي, قالَ إن مثل هذه النِعَمِ تكون للأشخاص الذين يعَملون من أجل الرب، مثل الأمِ تريزا أَو من شابها، وببادرة منه، أراني كُتُبَه التى على الرفوفِ, ثمّ حاولَ أخْافتي قُائلاً بأنّ ما لدي ليس إلا كتابات شيطانيَة وعلىّ أن أَتْخلى عنها.

عندما أقترب الرب منى، ابتعدت عنه, استطعت بالكاد تقّبل ملاكَي, كنت إن سَمعتُ مِنْ الرب هذه الكلماتِ "أنا، يهوه أحبُّك" أَدّعي أنى لا أسمع شيءَ ولا أسْمحَ لهذا أن يُكْتَبَ, إن أقترب مني السيد المسيح وقال لى: "سلام يا بُنيتي" أَبتعدُ عنه. فقد أستطاع الكاهن أن يضْع في رأسي أن الرب لا يمكن أن يتصل مَع شخص مثلي لأن الرب يذْهبُ فقط إلى الأشخاص القدسيينِ, وأُصبحُت بغاية العدوانية عندما يجئ السيد المسيح ويَتكلّمُ معي، معتقدُة أنّه الشيطانَ. كنت أُطاردُه بعنف، مراراً وتكراراً.

في النهاية وَجدتْ الحكمة طريقاً. جاءَ ملاكي ليخبرني بأنَّه لديه رسالة مِنْ السيد المسيح وينبغي أن يقولها لي, لقد أصبحَ وسيطَ, وهذه هى الطريقة التى استطعت أَنْ أَقْبلَها، لكن لَيسَ دائماً، لأني ما زِلتُ تحت تأثير كلماتَ الكهنةَ, إذ كيف ولماذا يلتفت قدوس القديسين بعينُيه وينْظرُ إلى نفس حقيرة مثلى، ناهيك عن التكلّمُ معي! كَيْفَ اعتقدت بأنّ الرب، القدير، يَتكلّمُ ويَتّصلُ بمثل هذه الطريقِة البسيطِة مَعي! أننى لمَ يسَبَقَ أَنْ سَمعتُ بهذا في حياتِي, فقط في الإنجيلِ، مَع أشخاص مثل موسى وإبراهيم والأنبياء، لكن هذه كَانتْ قصّةً أخرى وأوقاتَ أخرى, وببطء, ومع الوقتِ فقط، بدأت هذه الجراحِ التى تَلقّيتها مِنْ الكهنةِ فى الالتئام.

لقد وهبني ملاكي سلام عظيم، فوعِظُني يومياً بالساعاتِ, ومن وقت لأخر كان يَتْركُ مجالَ للسيد المسيح لاقتباس كلماتِه الإلهية, أول مرة حدثت فيها تلك الحَادِثةِ، كُنْتُ عَلى وَشَكِ أَنْ أَمْحوَ الكلماتَ، لكوني سَمحتُ لنفسي أن أكِتبَها, فتَدخّلَ الملاكُ وطَلَب مِنْي فَهْم هذه الكلماتِ وتركها لكونها مِنْ السيد المسيح حقاً. كانت الكلمات "أنا، المسيح، أحبُّك" هذه كَانتْ أول كلماتَ مِنْ السيد المسيح بعد الأزمةِ. كُتِبت في العشرين مِنْ يونيو 1986. ببطء، خطوة خطوة وإلى أبعد حدٍ بلطف، اقترب السيد مني مرة أخري.

في التُاسعِ من يوليو 1986 قال لى الرب "أنا الرب أحبُّك" لاحظ ملاكي ترددَي فوراً، فطَلبَ مِنْي الإبْقاء على هذه الكلماتِ قائلاً بأنّ كُلّ كلمة منها مُعطاة من قبل الرب، وأن الرب بقربي.

الرسالة التالية مِنْ الرب كَانتْ أيضاً في يوليو 1986, الرسالة كانت: "لقد أطعمتُك ، لقد جِئتُ لأمنحك طعاما, أرجوك ساعدْي الآخرين بإعْطائهم هذا الطعام أيضاً, أزهريهم، قوُدُيهم إلّي, لقد أطعمتُك، أزهرَتك, عطّرتك. أطعمي أنت أيضاً الآخرين. ساعدْيهم وقُودْيهم إلّي, لقد أعطيتُك حبَّ، لذا اتْبعيني. لقد أَيّدتُك بإعْطائك هذا الطعام. أعطِه أنت أيضاً للآخرين، ليفرحوا به"

جاء مرة أخري فى الحادي والثلاثين من يوليو 1986, هذه المرة جاء السيد المسيح كالقلب المقدّس وقالَ لي: "حبيبتي, وسطِ قلبِي، لَك موضعاً, هناك سَتَسْكنُي."

في السابعِ من أغسطس 1986, تَكلّمَ الأبُّ معي مرةً أخرى وأَعطاني هذه الرسالةِ: "أنا الرب, أقيّدُك بي." سَألتُه بشدّة جداً وأنا خائفة لأني كُنْتُ مرتابَة، بأنّ يُحدّدُ نفسه, فأجابَ: "يهوه."

امتلأت بالفرحِ والحبِّ وكَنَت مشتعلة بالحنين لَهُ وقُلتُ: "أَحبُّك يا أبَّي الأبديَ"
فأجابَني: أحبُّيني، مجّدُيني، أنا إلهكَ، أَنا أبّوكَ الأبديُ.

فسَألتُه: هل تَشْعرُ بسعادتَي، بآلامي ومخاوفي، بحبّي وارتباكي؟
أجابَ: "نعم."

حينئذ قُلتُ: "في تلك الحالةِ فأنت تَعْرفُ كَيف أَشْعرُ الآن. تَفْهمُني بالكامل"
فقالَ برقةِ عظيمةِ: "نعم يا حبيبتي."

هذا كَانَ اتصالي الأولَ بعد وقت طويل من رفضَي له . استمرَّ الرب، لكونه يعَرفَ بأنّني كُنْتُ أتساءل لِماذا يَتكلّمُ معي وقال لي:
"أنا, الرب, أَحبُّكم جميعاً، إن هذه الرسائلِ مجرد رسائل تذكرة، لتَذكركم كيف بدأت أساساتكَم؛ وزّعي رسائلُي."

الرسائل الأولى التي تَلقّيتها كَانتْ قصيرة جداً، كما وضّحتُ في البِداية. كانت تبَدوا مثل برقيات أكثر رسائلِ.

في هذه الأثناء، وبالرغم مِنْ كُلّ شيءِ، لم أفَقد اتصالي بالكهنةِ, لَكنِّي تَوقّفتُ عن التَحَدُّث عن الرسائلَ مع الكاهن الذي أدانها وتسبب لى فى كثير من المعاناة, بعد بَعْض الوقت، قرّرتُ أن أخبره بأنّني ما زِلتُ أَتلقّى رسائل وإننى أُدوّنُها, وأريته الدفاترَ بدلاً مِنْ الأَوراقِ المفكّكةِ كَما في السَّابِقِ. فقد كنت استعمل أيّ ورقة عادية لأُدوّنَ عليها، لكن عندما حان الوقت لبدء إرساليتِي، ألهمَني الروح القدس أن أدونها فى دفاترِ وأن أرقّمُها.

أنى أَتذكّرُ دعوة الكاهنِ إلى بيتِي لأستطيع أَنْ أُخبرَه بأنّني ما زِلتُ أَتّصلُ بالرب, لقد اعتقدت أنّني يَجِبُ أَنْ أُخبرَه, فأخبرتُه وهو لَمْ يُوافقْ على ذلك، وطَلبَ مِني أن أريه الدفاترَ, أعطيتُهم له لمدّة يوم, وفى اليوم التالي تَلقّيتُ منه خطاب قاسي جداً يُخبرُني فيه أن أحرق كُلّ دفاتري وأن أذِهب وأطلب من كُلّ أصدقائي الذين كَانوا يُطالعونَها أن ينِسوا كُلّ شيءِ.

بطريقةٍ ما، عَرفتُ قسوةَ الشيطانِ, وأخبرتُ أصدقائَي بما قالَه فغضبوا منه, ثم زُرتُ الكاهنَ وأخبرتُه بردِّ فعلهم فألقي بدفاترَي بعيداً وقالَ أنّ الرب قد يكون غاضبُاً جداً مَني الآن وأنّه يتركني لقدرِي, لقد قالَ أنّ الرب يكون صبورَ مرَّة أو مرَّتين، لكن الآن، لكوني لم أَصغي، فأنه يتَركَني للشيطانِ.

دروس ملاكِي فى التمييز كَانتْ تَأتى بمفعولَها وأصبحت نافعةَ جداً لي في تلك اللحظةِ, هذه المرةِ كان لا يُمْكن أنْ أُخْدَعَ وأجبتُ الكاهنَ وأخبرَته بأنّ إلهَه لَيسُ إلهَي, لأن إلهه إله قاسي، سريع الغْضب، قليل التحمّل, غير صبور ويفتقد للمحبِّة. إلهه يَغْفرُ مرَّة أو مرَّتين وبعد ذلك يُديرُ ظهره ويَلقي بالنفوس فى الجحيمِ إن لم يَصغوا لهَ، بينما إلهي الذى أَعْرفه، الإله الذي يَتّصلُ بى يومياً، إلهي، كُلّي الحبّ، حنون ومتسامح وصبور بشكل لانهائي, إلهي الذي يَتكلّمُ معي ويُنحني طول الطّريق مِنْ السماءِ إله وديعُ، بطئ الغْضب، كُلّي الرحمة ويُطوّقُ نفسي بالحبِّ فقط. إلهي الذي يَفتقّدُني كُلّ يوم في غرفتِي، الذي يَعتبره شيطانا، يُحيطُ نفسي بالسلامِ والأملِ. إلهي يَرْعاني روحياً، يٌزيد إيمانَي فيه. يُلقّنُني أشياءَ روحيةَ ويُعلنُ لي عن غني قلبِه. حينئذ طَلبَ مِني التوقف عن الكتابة لفترة قليلة لرؤية ما سيحَدثَ.

سَمحتُ أن تعبر بضع أيام بدون كتابة، كطلب الكاهنِ, صَلّيتُ وطَلبتُ ثانيةً فى صلاتَي أن أعرف مَنْ يرشدُني حقاً بهذه الطريقةِ الخاصّةِ؟ سَألتُ إن كانت الرسائلِ حقاً منه، أوَدُّ أن يخْبرني وأن أَسْمعُه يَقُولُ لى هذه الكلماتِ: "أنا يهوه أرشدُك." لا شيء أكثر. وهذا ما حَدثَ واستجاب الرب لصلاتِي.

اتصالاتي استمرت, وذات يوم, في 15 ديسمبر1986 وَهبَني الرب هذه الرسالةِ: "ابنتي، إن كُلّ الحكمة تَأتى منّي. أتُريدُي حكمةً؟" وبدون وَعي بما كان يَمْنحُه الرب لى قُلتُ ببساطة "نعم". حينئذ قال أنه يَهِبُني حكمةَ لكني كان بجب أنْ أَكتسبَ الحكمةَ إن أردتُها, وعندما رَأى أنّني كُنْتُ أسأل نفسي كَيفَ أفعلُ هذا، قالَ أنَّه هو القدير وأنّه سيُعلّمُني.

لقد تَأمّلتُ في ما يقدمه الرب لى, وكلما تأملت أكثر كلما أُدركتُ أكثر الموهبةَ الهائلةَ التي كَانَ يَمْنحُها لى, لقد أدركتُ أيضاً أنّني حتى لم أشَكره. فشَكرتُه فى اليوم التالي ومرة أخري قالَ بأنَّي يَجِبُ أَنْ أكْتسبَ الحكمةَ، لَكنَّه سيُساعدُني وأنني يَجِبُ ألا أُحبط

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:03 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
الشيء التالي الذي لاحظتُه أنّ السيد المسيح كَانَ يَأْخذُ أكثر فأكثر موضع ملاكِي, كان يأتى كالقلب المقدّس, وذات يوم بَاغتَني بسؤال, فقد طَلبَ مِني إن كنت أريد أن أخِدْمه بهذه الإرساليةِ, خوفت وتَردّدتُ ولَمْ أَسْمحْ لهذا أن يدَوّنَ مثل باقي الأشياءِ الأخرى, لقد كُنْتُ خائفَة من أنّه قَدْ يُوجّهُني لحَزْم أشيائي ومُغَادَرَة بيتِي للانضمام لدير وأصبحُ راهبة, فلم أكُنْ مستعدَّة لذلك ولا كنت أَرْغبْ به.

ارتيابي أحبطَه ولاحظت حزنه، فقد كَانَ واضحَا جداً في نغمةِ صوتِه عندما قالَ لى: "أنني أستطيع أَنْ أَبْقى فيك بالرغم مِنْ ضعفِكَ الرهيبِ." لقد كنت غير سعيدة بالمرة، لأني أحبطتُه؛ ومن ناحية أخرى كُنْتُ خائفة من المجهول. هذه كانت كلماتَه: " . . . إن كان عليك أن تخِدْمَيني، فأنا لن أَكْشفُ فيك شيء سوى الألم." كرّرتُ بدون فَهْم "الألم"، فقالَ: "نعم، آلامي سوف. . .", فرَفعتُ يَدَّي ليس كي لا أكْتبَها، لأنني سَمعتُ كلماته كُلّها.

قضيت الليل بالكامل وأنا أفكّرُ فى هذا الأمر؛ بعد ذلك قرّرتُ الهُبُوط إلى المجهولِ والاستسلام لإرادتهِ. ورَجعتُ إليه وسَألتُه: "أتُريدُني أَنْ أَخْدمَك؟" وشَعرتُ بفرحتَه وهو يقولَ:



لا تَخافي يا أختِاه
حبيبتِي .... أَحبِّينِي.
حبٌّ من أجلِ الحبّ
أحبِّينِي كما تُحبيني الآن
احبيني واخدمينِي كما تفعلين الآن.
كوني كما أنتِ
إنَّنِي بِحاجةٍ لخدام قادرين على أن يَخدمونَنِي لأنهم يحبوننى
أعملي بجدّيه
لأنك موجودة بين الشّر
بين غير المؤمنين
أنك موجودة في أعماق الخطيةِ
أنك ستخدمين إلَهَكِ حيثُ تَسودُ الظّلمة
أنك لن تَجدي رّاحة
إنك ستخدمينَنِي حيــثُ تَحوَّلَ كلُّ خيرٍ إلى شرّ.
نعم، اخدميني بين الأردياء
بين خبثِ وظلمِ العالم
اخدميني بين الملحدين
بين الَّذين يسخرون منّي
بين الَّذين يطعنون قلبِي
اخدمينِي بين جلاديني
بين الَّذيـــن يُدينوني
بين الَّذين يصلبوننِي ويبصقون عليّ.
آه يا فاسولا، كم أتألّم!
تعالَي وعزّينِي !


وتتواصل تعاليم الرب، واتصالاته يوميا وإلى يومنا هذا أدوّنها وهي تتواصل، لأن الرب قال أن قدرته هذه سَتَبْقي مَعي حتى آخر يومِ لى على الأرضِ.

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:03 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
عندما يتكلّم الرب في هذه الرسائل فنحن نلاحظ نغمة الأمل التي يعطيها الرب لنا. نعم ، أنه يوبّخنا فى كثير من المرات، لأنه أب، ومثل أي أبّ فأنه يوبّخ أولاده عندما يخطئون، هكذا أبونا الذى في السّماء، لكنه يفعل ذلك بحبّ لأنه هو الحبّ ولقد خلقنا بدافع محبته كى نعيد إليه هذا الحبّ.

تكشف هذه الرسائل صورة الرب نحو خليقته وتكشف أيضا أن ما يطلبه من كل واحد منا هو أن نصير أصدقاء له لنستطيع أن نتعرف عليه, وعلى الرغم من هذا فأنه يذكّرنا دوما بأن لا ننسي أنّه قدوّس ويطلب منا أن نعيش فى مخافته أيضاً.

هذه الرسائل هي نداء إلى أسسنا الحقيقية وتذكرة بكلمته وبوجوده, لقد قال الرب لي:

فاسولا
قولي لهم أن هذه الرّسائل لم تعط لهم كى تجتذب مشاعرهم
بل لتجعلهم يدركوا أهمية اهتدائهم وخطورة حالة نفوسهم وأهمية تغيير حياتهم
وأهمية أن يعيشوا بقداسه

فى هذه الرسائل يوجد التماس من السيد المسيح للكنائس أن يتحدوا، خاصة توحيد تاريخ عيد الفصح, هناك عديد من المراجع في الرسائل عن الارتداد العظيم الذى تنبّأ عنه القديس بولس في رسالته الثانية إلى تسالونيكي الإصحاح الثاني . وعن روح التّمرّد الذي صار قوياً جداً في أزمنتنا هذه, روح التمرّد هذا يخترق الآن مثل الدّخان في الكنيسة بتأثير الأساقفة والقساوسة (الكاثوليك) بانقلابهم على راعيهم (البابا).

السيد المسيح يدعوهم لأن يظلوا مخلصين للبابا, لكن النّصرة على الشّريّر ليست بعيدة الآن والقلبان (القلب الذى بلا دنس لمريم والقلب المقدّس ليسوع ) سينتصران على هذا الشّريّر.

هناك نداء لأجل أدراك حضور السيد المسيح بإلوهيته في القربان المقدس والاعتراف بالعذراء مريم بأنها والدة الإله. هناك أكثر من خمسة آلاف مرجع عن الروح القدس وعن التّعاليم العميقة لعمل الروح القدس.

ويكشف الرب رسائل نبوية تخص كنيسة روسيا، فيقول أنّ روسيا ستكون البلد الذي سيمجّده أكثر من أي بلد آخر وأنها ستكون رّأسا (روحيا) للعديد من الأمم.

هناك شئ أخر أخاذ في هذه الرسائل, وهي رقة الرب التى يظهرها نحونا، أنها تكشف عن طيبته ورحمته الغير محدودة, الوصف المُعطى فى الرسائل عن الرب يعطينا صورة جيدة لأن نتصوره :"

إن أبى هو الملك، حنون جدا وديان, رقيق جدا ومحب جداً, أنه الألف والياء, وهو بغاية الوداعة

يحاول الرب فى هذه الرّسائل أن ينعش فينا ما قد مات, لهذا يسكب علينا روحه القدوس كى يرجعنا إليه، كى نحيا حياه صادقه فيه, لقد وعدنا أنه سيكون هناك قريبا فيض للروح القدس على البشر كما لم يحدث من قبل قط في التّاريخ، وذلك سيغير كل الأرض, هذا هو الأمل الذى نبحث عنه جميعاً.

هناك عديد من أجزاء الكتاب المقدّس من سفر الرؤيا وسفر النّبي دانيال قد فُض ختمها من قبل السيد المسيح في هذه الرّسائل.

لماذا يحرص الرب على أن يكشف نفسه بقوة مره أخرى في أزماننا إن لم يكن كى ينقذنا؟ عندما يقول في إحدى رسائله:

أنى انظر إلى الأرض اليوم وأتمنى إن لم أكن قد صنعتها . . .
عيناي تنظران ما لم أرد أبداً أن أنظره
أذناي تسمع ما خشيت أن اسمعه!
إن قلبي كأب غارقاً فى الأسى
لقد خلقت الإنسان ليكون على صورتي
أنهم حتى الآن يهينون أنفسهم
واليوم عديد منهم قد شابه الوحش!
أن قلبي يؤلمني لأني انظر حتى أقاصي الأرض
وما أنظره ليس طبق أمنيات قلبي . . .
إن أبوكم يوجه كل شيء ..... ما عدا حريتكم
والإنسان قد أساء استعمال حريته. . . "
لهذا سيتدخّل الرب مرة أخرى في زماننا.


Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:03 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
يقول الرب يسوع للعالم مثلما قال لى:

أن ضياء نورى الإلهي قد رفعكم عاليا
وكشعاع نور أشرقت في تلك القلوب.
ماذا سأقول اليوم؟
هل فشلت في إطعام القطيع؟
ألم أمهد طريقكم كي متى تسيرون لا تتعثّرون؟
ألم أظهر لكم جميعاً أعماق رحمتي؟
عندما أري كثيرين منكم يسقطون فى وادي الموت
وأنكم بعيدين عن طريق الحياة
ألا أتدخّل؟ ؟؟؟؟؟
لكن آه ....
كم كثيرون منكم ما زالوا يتمردون ضدي.

ماذا يقصد الرب بالتّمرّد؟ إن التمرد هو أن يكون الناس في حالة حرب مع الرب .... كيف نستطيع أن نوقف التمرد ونصنع سلاما مع الرب؟ ما معنى أن نصنع سلاما مع الرب؟ إنه يعني أن نعود إلى حظوة الرب وإلى مودته.

بعد فترة الجفاء والتّمرّد من خلال الخطية وعندما نقبل أن نحيا ناموس الرب، الذي هو ناموس المحبة الذي يضع الرب أولاً في حياتنا، حينئذ نستطيع أن نقول: نحن لسنا متمردين ضد الرب.

يقول الرب في رسائله:

ها أنا أجعل صوتي مسموعا من العلى
ها أنا أصيح علناً كي يستمع لى كل أحد
صالحاً كان أم سيئاً
إن صوتي قد وصل حتى أقاصي العالم
كل من الصالح والسّيئ بحاجة للتوبة
الصالح لكونه لم يفعل مشيئتي بالضبط
ولكونه لم يصلي بالأسلوب الصحيح
والسّيئ لكونه يرتكب آثام مهلكة بلا توقّف
بسبب قساوة قلبه وعدم مبالاته تجاهي.

لقد لاحظت أن الرب يهان من قبل عدم مبالاة الناس به وذلك طيلة كل هذه السّنين التي كنت أسافر فيها حول العالم قائلة لهم: أن الرب يتكلّم! أنه حي! أنه ليس مجرد صوره في أيقونة! أنه يتكلّم, أنه معنا, أنه يُظهر نفسه بعلامات وعجائب, بمعجزات وبأعاجيب, وبعد ذلك لا أجد ردّ فعل, كل ما يقولونه: "ياه, كم إن ذلك رائعا" وبعد ذلك يستديرون ويمضى كل واحد فى طريقه.

أن هذا خطير. لأن عدم المبالاة من المستحيل أن تكون أمر جيد، بل أنها خطية، وفى النهاية تصير رفضاً للرب.

يقول الرب:

لقد أظهرت لكم كل عظمتي
لكن بعد ما أمطرت عليكم بكل هذه النّعم
ما زال كثيرين منكم بعيدين عني
عندما أعلن رسائلي إلى هذا الجيل
فأنهم يبوقون عاليا قائلين: تعالوا واسمعوا كلمة الرب!
فيسرع الناس متجمّعين حول رسلي ليستمعوا لكلماتي
أنهم يستمعون لكن لا يفهمون كلماتي بالمرة،
وما زال هؤلاء الناس نفسهم يستمعون ويقرأون
لكن الكلمة لا تخترق قلوبهم
ومازالوا يقرأون
لكن قلوبهم ما زالت بعيدة عنّي
أنهم لا يتصرّفون وفق كلماتي.
أنهم يبحثون عن علامات في السّماء
لأن قلوبهم ما زالت غير مُخصصة لي.
نعم، أنهم يستمعون لكلماتي بلا مبالاة
ولهذا لا يعيشونها.

إنّ الرّسائل منتشرة الآن في أكثر من ستون بلداً. ومترجمه لحوالي أربعون لغة. إن هذا العمل ليس عمل ربة منزل! فأنا ربة منزل, لدى طفلان, لدى بيت ينبغي أن أرعاه، لكن يجب أن أكون للرب عندما يدعوني، كما يجب أن أقول أن الرب إله نظام، أنه غير مزعج للعائلة. أنه لا يزعج العمل المنزلي، لكنني أستطيع جعل نفسي متاحة للرب لأتسلم رّسائله, من الممكن أن أكون معه ثمان ساعات، ممكن أن أكون معه خمس دقائق, ثم يرسلني خارجاً لأنقل ما قد تسلمته، لأن هذا ليس معمول من أجلى, فأنا مجرد القلم، لكن عندما يصبح القلم فارغاً، هل ما كُتب سيبقى. لقد بارك الرب هذا العمل.

لقد تسلمت نداء, فآمنت واستجبت. ثم، لأن العمل كبير جداً. وهناك احتياج لمن يساعدني في حقل الحبّ الإلهي هذا, فأن شخص واحد لن يكون كافيا ليؤدى هذا العمل، لذا أرسل الرب أناس كى يعلنوا هذه الرّسائل. هم أيضاً كان لديهم نداء. هناك رسائل أخرى أيضاً وتحتاج لمساعدين للكروم الأخرى, أن الرب لا يصنع خلط. أنه يدعو بعض الناس كى يذهبوا إلى هذا الشعب أو ذاك الشعب.

بالنسبة لهذا الحقل، حقل الحياة الحقيقية في المسيح، فأن الرب قد دعا أناس متعدّدين, ومن خلال النّعمة ومن خلال قوة الروح القدس رُفعوا كي يأتون ويشاركون في هذا العمل, وصاروا عاملين أيضا. كل شيء إذن قد عُمل به. أن ربة منزل لا تستطيع أن تفعل ذلك، ما لم يكن للرب يداً في هذا العمل.

عندما قال لى الرب فى البداية أن هذه الرّسائل ستصل لأقاصي العالم، لم استطيع أن أتخيّل هذا. لم استطع أن أتخيّل شيء مثل هذا. ما هذا الذى يقوله الرب لي؟ لقد اكتشفت لؤلؤه، أكتشف الحياة الأبدية، ولذا دُعيت أن اكتب، وفي مُعترك الحياة دُعيت أن أحمل هذه الرّسائل.
لكن ذات يوم شكوت للرب وقلت له: لا أحد سيقرأ هذا أبداً. أنهم سيسخرون مني. من سمع أن الرب يتكلّم اليوم؟ أنهم سيظنون أنني مجنونة وسيمزّقون الرّسائل ويرمونها. أنها ستوضع في درج وتُهمل, وقال المسيح بشكل هادئ:

كلا يا فاسولا
لقد باركت هذه الرّسائل وسوف أراها تتمّ
أنك ستتممين مهمتك معي

بعد بضع أيام، جاء السيد المسيح وسأل: "أتريدين حكمة؟" أن الحكمة هبه كبيرة، لكن بجهلي في البداية، لم أتمكن أن أتخيّل ما الذى يقدمه الرب لى، فقلت ببساطة: نعم! وكأنها ليست شيء خاصّ. لكن الرب قال :"لتنالي الحكمة ينبغي أن تكتسبيها، لكني سأساعدك" وبعد ذلك تركني.
لقد كنت أتأمل هذه الكلمات طوال اليوم، أن الرب قد تكلّم: لقد عرض الرب علّى شيئاً كبيراً جدا! ألم يكن لسليمان حكمة؟ إنها معرفة الرب ذاته! تعلّمت فيما بعد أنّ معرفة الرب هى أعظم عطية ممكن أن ننالها, فأن نفهم الرب ونعرفه فتلك عطية عظيمة! لأنك تستطيع حينئذ أن تقول: لقد تلاقيت مع الرب، وأنني أعرف الرب، وأنني افهم الرب. وبعد ذلك تستطيع أن تقول أيضاً: أنني أسير مع الرب.

توجد فى الكتاب المقدّس عديد من الفقرات التى تُشير إلى بعض الأنبياء القديّسين الذين ساروا مع الرب. هذا لا يعني أنّهم كانوا يسيرون بالطبيعة. أن هذا يعني أنّ فكرهم كان في الرب وأنهم كانوا يعملون إرادة الرب. كل ما كانوا يتعهّدون به كان إلهيا, لأنهم كانوا تحت نور الرب. لذا عندما آخذت بعين الاعتبار أن هذه هى الحكمة، عدت إلى الرب وقلت:" لقد عرضت على الحكمة! أن هذا كبير" والرب شبه ابتسم وقال: "نعم، لكنك يجب أن تكتسبيها، لكني سأساعدك. "

لذا ما لدينا في أيادينا في الحياة الحقيقية في المسيح تعاليم عميقة جداً! إنها لم تُقدم لى أنا فقط. أن الرب يقدمها لفائدة الكنيسة. يقدمها لفائدة كل العالم, إن قرأتم وعشتم الرّسائل، ستكون حياتكم مثاليه حتي أنكم ستستطيعون أن تكونوا مع الرب بينما أنتم مازلتم تحيون هنا على الأرض, لذا سأقول: كيف نستطيع أن نكون مع الرب، بينما نحن ما زلنا هنا على الأرض؟ إن ما ستفكر فيه سيكون طبقا لفكر الرب! أنك تستطيع أن تكون كاملا لأنك ستكون مكتسيا بالمسيح، ولذا أيا ما ستقترحه للرب سيكون إلهيا ولهذا سيكون بإمكانك أن تكون مع أبيك.

نحن ننسي من أين جئنا، لأن هناك تكنولوجيا عظيمه حولنا! ليس أمر سيئ أن يكون لدينا تكنولوجيا، إنه أمر جيد، لكن علينا أن ندرك من أين أتينا! من هو أبونا قبل أبونا الذى على الأرض؟ أن أبونا ملك! والذي يجب أن نتذكّره دائما, أن أبونا ملك. أنه ذو السيادة. أنه ذو الفخامة. أنه ذو العظمة. ونحن نجئ منه، لأنه أعطانا صورته. كما قال في الرّسائل "أنكم نسل ملوكي ولستم من الشّريّر. لقد أتيتم من فوق". أننا عظم من عظامه ولحم من لحمه. لذا ينبغى أن نطهر حياتنا وأن نحافظ على الصورة النبيلة التي طبعها علينا.


Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:04 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
كيف نتغيّر؟
عندما اسأل هذا السّؤال: كيف نتغيّر لنكون قادرين أن نعمل إرادة الرب؟ فها نحن اليوم هنا، لكن غدا قد نكون قد انتقلنا, فمن منا سيكون مستعد للذهاب إلى السّماء؟
إن كنتم تريدون أن تعانقوا يسوع هناك، فلابد أن تعانقوا صّليبه هنا الآن على الأرض
. أنكم لا تستطيعوا أن تفصلوا يسوع عن الصّليب.

عندما اسأل الناس: ما هى الخطوة الأولى كى نعمل إرادة الرب, هل يستطيع أحد أن يجيبني؟ "أحبّ قريبك كنفسك!", نعم، تلك هي إرادة الرب، لكن كيف نفعل ذلك؟ هناك كثيرين الذين لا يستطيعون أن يفعلوا ذلك. كيف نحصل على ذلك؟

التوبة! أن التوبة هى الشيء الأول. التوبة ستلّد ثمار المحبة. بعض الناس يدعون الروح القدس كي يستطيعوا أن يعملوا إرادة الرب، لكن
الروح لا يستطيع أن ينزل علينا إن كنا نحيا في عمق الخطية
. إن كنا نحيا فى الخطية فكيف نتوقّع أن يملأنا الروح القدس؟ لذا ينبغي أن نفرغ انفسنا ونعطي مساحة للروح القدس ليملأنا.

كلما عشنا حياة التوبة كلما سنصير أنقّى وسنترك مساحة للروح القدس كى يملأنا ويغيرنا. نستطيع بعد ذلك أن نعمل إرادة الرب. هذا هو كل فكر الحياة الحقيقية في المسيح. إن التوبة هى الباب الذى يقود النفوس من الظّلمة إلى النور. إنها أيضا علامة التواضع. "كلما
كنتم متضعين كلما كان أيسر للروح القدس يجد طريقه فيكم
" هكذا قال السيد المسيح فى احدي رسائله.

أن إلهنا يتكلّم هنا عن المساحة التي نتركها للروح القدس، لأن كل هذا التلوث يعوقه، وهو يريد أن يحطّم كل هذا كي يستطيع أن يجد موضعاً فيكم. أن تحطيم هذه الصخور يسمى بالتنقية، لأن الروح القدس يستطيع أن يغيّر نفوسكم بالكلية.

نحن لدينا عديد من الرّسائل عن الروح القدس، لأن الرب يسوع يقول: "
أنكم تعرفوني, تعرفون الأب، من العهد القديم، لكنكم لا تعرفون الروح القدس جيّداً
" ولذا فالرب يعطي عديد من التّعاليم عن سلطة الروح القدس وعن عمله. أنه مانح المحبة، مصدر الوحدة المسيحية، أنه أخوكم، وليمتكم، اللّؤلؤة، الحياة الأبدية وهو الباب نحو السّماء.

يقول الرب يسوع فى احدي رسائله:

حتى لو كنتم صحراء جرداء، فأن روحى القدوس يستطيع أن يغيّر نفوسكم
لأستطيع أن أجد راحتي فيكم.
أن روحى القدوس يستطيع أن يغيّر نفوسكم إلى قصر
حيث أستطيع أن أكون ملك وأملك عليكم.
أن روحى القدوس يستطيع أن يغيّر نفوسكم إلى سماء.
وفى هذه السّماء ستكونوا قادرين أن تمجّدوني

.

حيث أن الرب يسكن داخلنا، لذا فهو يريد أن يحولنا إلى سماء. حينئذ فقط سنكون قادرين أن نمجّد الرب.
أن الروح القدس لا يستطيع أن يصنع طريقه في نفوس مخادعه، ولا يستطيع أن يمكث مع الخطية. هناك رسالة يقول الرب فيها:" أيها الجيل، لا تقولوا أنّكم ما زال لديكم وقت لتتقدّموا. تعالوا الآن، وتوبوا, فإنّ ثمر التوبة المحبة
"

أودّ أن آخذ رسالة قصيرة من الكتاب المقدّس عندما كان يسوع يتكلّم عن سراج الجسد. ما

هو سراج الجسد؟ يقول الرب يسوع في رّسالة له:
تعلمون أن سراج الجسد هو العين
وهى فعلاً كذلك
لأن العين المريضة ليس لها أبصار
ولها فقط الظلمة
بينما العين السليمة ترى بوضّوح.
كل من لديه الروح القدس سيطلب الفضائل الحقيقية
ويكون ممتلئ من كنوز ملكوت الرب.


إن هذه الكنوز هي الفضائل.

عندما يغزو الرب نفس ما، فأنه يرفعها إلى حالة من النّعمة, لأنه يريد أن يحوّل تلك النفس إلى صورة كامله لنفسه. يقول الرب فى إحدى الرسائل عن هذا: "
وسّعي قلبك كي تنالي المزيد من هذا, أتعطى نفسك إلينا أكثر كي نعطي أنفسنا إليك أكثر, هذا هو مُلكى عليك
".

ليس كل من يقول يا رب يا رب سيدخل السّماء, لكن من يعمل إرادة الرب, إن إرادة الأبّ هى أنّ تتعلّم وأن تحب الرب من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل مقدرتك, وأن تحب قريبك كنفسك. يقول الرب يسوع في رّسالة له إن الإيمان ليس كافي. فالإيمان بدون أعمال المحبة لا يكفي. فكيف نتقدّم فى المحبة؟

جاء الرب يسوع ذات يوم وسألنى قائلا :"
أريدك أن تصلي بلا توقّف
" فقلت له: "إن هذا غير ممكن, كيف أصلّي بلا توقف؟ أن أترك واجباتي المنزلية فهذا مستحيل." فقال الرب لى :

أن تصلّي بلا توقّف لا يعني أنّي أريدك على ركبتيك أربعة وعشرون ساعة يوميا
أن الصلاة بلا توقّف صلاة بلا كلمات
إنها تُسمي الصلاة الصامتة
إنها صلاة تأمّلية
عندما ينشد قلبك الرب طوال اليوم
عندما يعطش قلبك للرب طوال اليوم
عندما تعيشين دوماً في الرب ويحيا الرب دوماً فيك



هذه هى الصّلاة التى بلا توقّف, وفي نفس الوقت فإنها أعظم أمنية للرب، إنها تعني أن يكون الرب عندك هو الأول. إنّ الوصية الأعظم هي أساس كل الوصايا الأخرى، لأنك تعيش دوماً في الرب ويحيا الرب دوماً فيك، لأن الرب قد سكب نفسه فيك ويريدك أن تسكب نفسك فيه، إنها حلقة. أن الرب يعطي محبتّه لكم لكنه يريدكم أن تعطوه محبتّكم بالكامل له. إنّه أن تفرغ نفسك. كلما كانت المساحة أكثر، كلما كان الرب فيك أكثر، وفي رّسالة أخرى يقول الرب:

أنى أفرح عندما أرى نفسي فيكم
أتمتّع بأن أحدّق فى نفسي فيكم
بكونكم تعكسون صورة المسيح.

فالرب يحبّ ذلك. أنه يحبّ أن يرى نفسه فيكم، وأن تصيروا واحد، قلب واحد، فكر واحد، وهذا يعني أن تعيشوا حياة حقيقية في المسيح, حينئذ يا لها من فرحة ستكون لكم لكونكم تحوزوا الرب ولكونكم تسمحون لأنفسكم أن تكونوا مملوكين من قبل الرب، لكونكم تسمحون للرب أن يحتلّكم، أن تحوزوه وأن يحوزكم. والرب يريد ذلك. أنه يريد أن يمتلككم. أنه أبّوكم. فماذا تريدون أكثر؟ إن الرب يريد أن يجعلنا نفهم كم هو أبّ.

عندما تكلّم الرب الأبّ لي لأول مرة، كان أبّاً، لم يكن مثل أي شخص، لأن هناك فرق واضح، لأنه عندما يتحدّث معك فأنك تُحبه, بلا شكوك, فالرّوح لا يستطيع أن يخدع.
لقد قال الرب لى مرة: دعيهم يحذفون أسم فاسولا ويضعوا أسمائهم بدلاً منه", فكل ما قاله الرب لى يقوله لكم, لذا عندما قال لى :"أنا أبّوك" أحسست كما لو أنني كنت أعرفه من قبل، كأنني قابلته من قبل. لقد كان صوته مألوفاً لى، كان بسيطا جدا, وديعا جدا. وقال:" لقد جئت منّي، أنك تنتمين ليّ، أنت نسلي، أنت لي." كل كلمة قالها كانت كأن شخص ما كان لديه فجوة في الذاكرة‏، وكما لو أنه لا يتذكّر من يكون، وفجأة، يستعيد ذاكرته، لأنه عندما يقول الرب "أنا أبّوك" فذلك يعود بنا للوراء, وكان بالضبط كأنني أدركت أنه حقا أبّي, أنني عظم من عظامه ولحم من لحمه, وعندما يصف يسوع الأبّ يقول هذه الكلمات." أبي هو الملك، مع هذا حنون جدا، هو الديان، مع هذا رقيق ومُحبّ، أنه الألف والياء، ومع هذا وديع جدا." ذلك هو الأبّ!


Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:04 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
أريد أن أتكلّم معكم عن أهمية الصّلاة، لكن قبل ادخل فى ذلك، أريد أن أتقاسم معكم رسالة؛ إن كان لديكم صبر يكون لديكم محبّه، إن كان لديكم كرم يكون لديكم محبّه، بدون عطية المحبة لا تستطيعوا أن تنالوا الفضائل الأخرى, وكلما كانت المحبة فيكم أكبر، كلما ستكون لديكم فضائل أكثر.

هذه هى الرّسالة التى أودّ أن أتقاسمها معكم:

أخبروني
ما أهمية الشجرة التي لا تنتج ثمارها؟
أي استعمال للقيثارة بدون أوتارها؟
بكلمات أخرى:
أي استعمال للتسبيح إن كان يُقال بلا محبّة؟
إن هدفكم إذن يجب أن يكون المحبّة
لأنكم ستُدانوا عن المحبّة فى النّهاية
وليس عن فصاحتكم فى الكلام
أو عن معرفتكم
أو عن عطاياكم التى قدمتها لكم أنا بجودي
أنكم ستدانوا على مقياس محبّتكم.
كل من يحبّ يعرف الرب.
أنكم تريدون التمتّع بالسماء؟
تريدون أن تبتهجوا بحضوري؟
تعالوا إلي إذن كطفل.
أنكم تريدون أن تلاقوني وتروني؟
تعالوا إلى إذن بطهارة قلب.
تعالوا إلي بقلب نقى
وستسقط القشور التى تغطّى أعينكم
كي تروا مجدي .......

يذكّر الكتاب المقدّس أن يسوع قال :"طوبى لأنقياء القلب لأنهم سيرون الرب" وهنا فقره عجيبة تقول:

كي تروا الرب وتميزونه كأب لابد أن تولدوا منّي بالنّعمة
إذ كيف بغير ذلك ترون الرب؟
إن الطفل قبل أن يولد لا يكون قد سبق له أن رأى أبوه.
ليس بدون أن يولد سيرى أبوه.
ولذا سترونني بولادتكم الرّوحية
إن الجسد هو جسد وله رؤية الجسد
لكن المولود من الرّوح يُعطي رؤية الرب
تمكّنه من أن يحوزه
وأن يميزه
وأن يخترق أعماقه

عندما تصلون
لا تكونوا حينئذ تتكلّموا مع الرب.
بل يكون عمل محبّة، وأيضا عمل إصلاح.

يدعونا الرب يسوع جميعاً فى الرّسائل لعمل الصلاح لأن الارتداد عظيم جدا, لذلك كل من له جزء ولو ضئيل من القرب من الرب فليسأل عن عمل الصلاح.

تقول سيدتنا في رسالة لها: "أن الصّلاة تستطيع أن تغيّر العالم". كثير من الناس يلومون الرب. من السهل أن تلوموا الرب عن كل الشّرور التى بالعالم. إن كان هناك زلازل وكوارث طبيعية وأطفال أبرياء يموتون، فأن معظم الناس يلومون الرب.

عندما سألني شخص من غير المترددين على الكنيسة‏ وقال لي: إن كان الرب موجوداً، فلماذا يعامل العالم هكذا, بمثل هذه القسوة؟ لماذا؟ فسألت يسوع, وكانت الإجابة قصيرةً جدا، لكن فيما بعد وضّح ذلك بالتفصيل، إن تلك الرّسالة ممكن أن تجعلكم تفكرون ملياً. لقد قال لي:

إن كنتم تهلكون
فأن ذلك بسبب ارتدادكم!
إن الشر يجلب شرا. إنّ العالم يدمر نفسه داخلياً.

تقول سيدتنا أنّنا نجذب هذا على أنفسنا من خلال آثامنا وارتدادنا, لأن الناس تخاف اليوم من أن يقولوا أنهم يؤمنون بالرب، خاصة الشباب, لم يعد الدّين مطلوبا, إنه شيء قديم, إنه كما سمعت أحد الأشخاص يقول :"عندما اكبر في السنّ، سأجلس في حديقتي وأفكّر في الموضوع، لكن عندما اكبر في السنّ." هذا هو الموقف اليوم.

إن كنتم تقرءون هذا اليوم، فذلك لأنكم مدعون وتستطيعوا أن تفعلوا الكثير. تقول سيدتنا لكم أنكم تستطيعوا أن تغيّروا العالم. تستطيع صلواتكم أن تغيّر العالم. تستطيع صلواتكم أن تنال نّعمه لأجل توبة الخطاة، وبتعدد التحولات، تُرفع صلوات أكثر وأكثر وتُسمع من أجل تّحولات أخرى, وهكذا تنتشر التوبة فى العالم. أن الصلوات قوية. لهذا أصرّ على أن لا تتركوا صلواتكم. إنّ العالم اليوم بحاجة للصلوات المخلصة أكثر أي وقت مضي.

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:05 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
قال الرب ذات مرة فى رسالة أنّ أعظم خدمة يستطيع أحد أن يقدمها للرب هى أن يجلب نفسا واحدة لتعود إليه, تلك أعظم خدمة تستطيع أن تؤديها, أنك تستطيع أن تؤديها أمّا بحياتك أو بصلواتك أو بتضحياتك، وأيضا بأعمال محبّتك, بهذا نجلب الناس للرجوع للرب, إلى التّوبة!

عندما نصلّي من أجل الآخرين وليس من أجل أنفسنا، فأننا نكون وكأننا ننزف دمائنا من أجلهم، لأن دمنا حينئذ سيكون بلا اهتمام بالذات, لذا بالصلاة وقضاء الوقت من أجل الآخرين يكون مثل اقتسام دمائنا معهم, وذلك يشبه محبّة الرب. ذلك يخدم إلهنا، لأن الرب يسوع يقول:

هناك أناس كثيرين يذهبون إلى الكنيسة
فينالون طعام روحي لأنفسهم
أنهم يقرأون الكتاب المقدس ويتقدّمون
ثم يجلسون فى البيت وذلك هو كل شئ
أنهم لا يخدمون الآخرون

الرب يسألنا أن نخدم الآخرين كى ننقل لهم معرفتنا عن الرب, لقد قال لى الرب في رسالة :
لقد أتيت إلي العالم كى أخدم وليس لأكون مخدوم
على الرغم من كوني إله إلا أنى أفرغت ذاتي كى آخذ هيئة عبد
لا يوجد ملك عُرف عنه أنه خدم تابعيه كما فعلت أنا
أنا ملك الملوك قد خدمت.


وذلك حقيقي. لا يوجد ملك خدم تابعيه أبداً وها نحن هنا لدينا ملك الملوك يخدم تابعيه. يخدم حتى الأدنياء منهم, هناك الكثير مما يقال عن الصّلاة، لكن قد يعوزني الوقت, لا يجب أن نخلد للراحة, هذا ما قاله يسوع: "افعلي ما بوسعك وأنا سأفعل الباقي".

إن ما ينقصكم، هو سيملئه. لقد قال الرب لى:

حيثما تنقصون، أنا أملئ!
عندما تفشلون، سأنظر لذلك وكأنني قد انتصرت
لهذا فأننى لست قلق
تعلّموا أن تكونوا صبورين.
تعلّموا أن تكون صبورين كما كنت أنا صبور
فقلت: "نعم، دعني أتعلّم أن أكون صبورة، مثل أيوب"، فقال يسوع :" خذي صبري!" لذا، يجب أن نتعلّم أن نكون صبورين ومتسامحين،عندما نريد أن نوحّد الكنيسة, فلا يجب أن نكون قليلي التحمّل.

سيخبركم الرب بكل أخطائكم وبكل ما فعملتموه، لكنه سينهي خطابه دائما بنغمة الأمل, أنه لن يسحقكم، بل سيرفعكم دائما ويعطيكم الأمل, والأمل اليوم هو الروح القدس.

إن الكتب المقدّسة تتحقق، لأن الإنجيل هو كتاب حي إلى الأبد. هناك فقرات من الكتاب المقدّس نحياها اليوم، خاصة سفر دانيال, عندما رأى دانيال الرّؤى، سأل :"متى ستحدث هذه الأشياء؟" فقال له الملاك: "وَأَمَّا أَنْتَ فَاذْهَبْ إِلَى آخِرَتِكَ فَتَسْتَرِيحَ، ثُمَّ تَقُومَ فِي نِهَايَةِ الأَيَّامِ لِتُثَابَ بِمَا قُسِمَ لَكَ", يصف الرب يسوع هذا الفقرة عن أقامة دانيال في نهاية الأزمنة فقال أنها تعنى أن النبوءة ستكون وثيقة الصِّلة‏ بنهاية الأزمنة, أن أزماننا هي نهاية الأزمنة، أنها ليست نهاية العالم، لكنها نهاية عصر، العصر الذي تكلّم عنه دانيال، أنه زمن الارتداد العظيم، زمن ضد المسيح الذي يكون كإله، تقليد للإله.

يتكلّم الرب يسوع ويعلّمنا الكتاب المقدّس بأسلوب بسيط:

إن كنتم تريدون أن تفهموا الكتب المقدّسة
فأنكم لا تستطيعوا أن تأخذوا فقره وتفسروا معناها بمفردها
مثل دانيال والارتداد
أنكم تميزون نهاية الأزمنة من خلال الارتداد
نفس الوضع فى سفر حزقيال
وأيضا فى الرسالة الثانية لأهل تسالونيكي الإصحاح الثاني الذى يتكلّم عن هذه القضية
.

عندما يرى الأب الارتداد، فأنه ينزع تاجه ليسرع إلينا لينقذنا, يُرسل لنا روحه القدوس كما لم يحدث من قبل مطلقا في التّاريخ, قال الرب لى أنه لم يحدث من قبل مطلقا في التّاريخ أنه سكب روحه القدوس على الإنسانية كما يحدث اليوم, على من فى القمة حتى إلى الأدنى, أنه يدعوها "العنصرة الثانية", لقد بدأها الرب بالفعل, إنه تجديد للكنيسة, إنه يجدّدنا باستمرار, إنه تجديد شخصي: إن كان لديكم شخص ما، غير مبالي بالمرة، صفر روحياً. فلكون أن نفخة القيامة داخلنا, فأن الرب يرفع النفس بهذه الطريقة ويشعلها بناره وبتوهجه, فأن هذا الشّخص يصير حواري لكونه نال العنصرة الثانية.

إنّ العنصرة الثانية متصلة بالإصحاح الحادي والعشرين من سفر الرؤية, النفس تُدعى فيه "مدينة الرب" أو "أورشليم الجديدة".

بعد التّجديد نستطيع أن نقول أنّ "أورشليم القديمة" لن تكون فيما بعد، لأنه تكلّم عن أورشليم الجديدة والسماء الجديدة والأرض الجديدة.

بكلمات أخرى، إن النّفس القديمة لن تعود موجودة فيما بعد, لقد تحوّلت هذه المدينة إلى أورشليم جديدة. ستكون النفس حينئذ كعروس جميلة، لأنها ستلبس المسيح, وسيحمل العريس عروسه بنفسه إلى غرفة العرس, قلبه.

إن السّماوات الجديدة داخلنا, وعندما تكون هناك ظلمة كاللّيل، ما أن ننال الروح القدس حتى يُشرق نوره مثل ألف نجم وتصير النفس سماءاً جديدة.

الأرض داخلنا كانت مثل صحراء، بعد أن يضع الروح القدس بزاره السّماوية فينا تصبح فردوسا، تتحول من صحراء إلى جنة عدن, وهذه هى السّماوات الجديدة والأرض الجديدة, إنه تجديد للخليقة، إنها العنصرة الثّانية. إن ذلك يحدث اليوم, هذا هو الأمل الذى لدينا اليوم, كلمة من الرب:

لهذا، قولوا لأنفسكم يا أحبائي أن الراحة هى أن توجدوا في الرب فقط
لأنه هو المصدر الوحيد لآمالكم.
وقال أيضاً:

لتفرح قلوبكم فنفوسكم تتجدد
لأن في هذه الأزمنة أسكب نعمتي على الإنسانية كما لم يحدث من قبل قط في التّاريخ
.

أن ما أقوله لكم اليوم ليس إلا قطرة واحدة من كل هذه الرّسائل, أنها سنوات عديدة من الرّسائل! إنه من المستحيل لي أن أغطّي كل المواضيع، لكنني أعطيكم هنا المواضيع الأساسية التي يجب أن تأخذوها في حياتكم الرّوحية، كيف نحب الرب من خلال التوبة, كيف نصلّي، ما هى الصلاة، وكيف نحيا أزمنة الإارتداد هذه، وأيضا أزمنة الرجاء.

هناك عديد من النبؤات عن روسيا وكنيستها ورومانيا وكنيستها. هناك نبؤه عن أحداث 11 سبتمبر قبل حدوثها بعشر سنوات بالضبط فى رسالة تلقيتها فى 11 سبتمبر 1991. لقد حذّرنا يسوع, لقد صاح عاليا قائلا:

توبوا
وقدسوا حياتكم
أرجعوا إلي
غيّروا حياتكم
تخلوا عن عدم مبالاتكم
اتركوا فتوركم
أن آثام العالم ستجلب عليكم كوارث
سيجلب فجورك الكوارث
وقال أن الأبراج ستسقط كومة تراب، وبعد ذلك تكلّم عن الخطية. لقد دعاها الرب "أبراج بابل".

أن الرب يمنحنا نبوات أخرى, إن العالم لا يريد أن يتوب, البعض يريد، لكن بعد مضي بعض الوقت يعودون إلى حياتهم السّابقة, لهذا يقول الرب يسوع:"ظلوا متيقظين، أقرئوا رسائلي، بل عيشوا رسائلي"

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:05 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
أنا هو النور: 20/9/1986
الرب يسوع: سَّلام لَكِ!
القارئ: هل أستَطيعُ أنْ أكونَ معكَ؟
الرب يسوع: نعم أنتِ معي؛ أنا هو النّور.
القارئ: هَلْ أستطيعُ أَنْ أكونَ بقرْبِكَ؟
الرب يسوع: أنكِ بقربِي، أنكِ فِيَّ؛ أنا هو النّور.
القارئ: أتَستطيعُ أنْ تَحْميَنِي؟
الرب يسوع: أنكِ مَحميّةٌ بِي.
القارئ: هل أستطيعُ أنْ أتَّكئَ عَلَيكَ؟
الرب يسوع: بإمكانك أنْ تتّكِئي عَليّ.
القارئ: أني بِحاجةٍ لِقوَّتكَ لأُثَبِّتَ إيْمانِي.
الرب يسوع: قوّتِي قد منحتُكِ إيّاها.
القارئ: أنى بِحاجةٍ لحبّكَ.
الرب يسوع: أنتِ َحبيبتى.
أنا هو النّور
إنَّني أشرق كَي يَرانِي الجميع.
لا تخافي
إنَّ طريقي مُستَقيم
طَريقي سَيقودُكِ إلَيّ.
إننى سأَلقاكِ وسَتتعرَّفِيْنَ علَيَّ لأنّنِي أشعُّ سلامًا وحُبـًا .
تعالَي إلَيّ.
هل تَرينَنِي؟
هَل تَسمعينَنِي؟
لا تَخافي
لا تَبقى هناك في الظّلمة.
أنظري، ها أعضاءَكِ قَد شُفيَت
ها أنت تَستَطيعين السَّير مِنْ جَديد
ها أنت قد استَعدْتِ نَظَرَكِ
لقَدْ شَفَيتُكِ؛ لقد شَفَيْتُ عارَكِ وغَسَّلتُ آثامكِ.
استَعملي قدميك لِتَسيري نحوي
وعَينَيكِ لِتَرينِي
وإيْمانَكِ لِتُلاقينِي.
أنا هو فاديْكِ
أنا هو سَلامُكِ.
أنني, يسوع، أحِبّكمْ جميعًا

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:05 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
أنا هو مخلصكَ: 27/9/1986

الرب يسوع: سَّلامُ لَكِ.
يا من تقرأ..... تعالَي إليَّ
أنا هو فاديكِ
أنا هو سَلامُكِ.
لَقَد عُشْتُ على الأرضِ بالجسدِ بَينَكُم
أنا الإبنُ المولودُ مِنَ الإله
تَعالَ إلَيَّ واتكئ رأسَكِ عَليَّ
أنا هو مُعزّيكِ
عندما تَشعر بأنّكِ بائِسَاً
تَذَكّر أنِّي بقربِكِ
ردد هذه الصَّلاة مَعي:

أبتاه أعنِي وقُدني إلى مراعِ راحتِكَ ... حَيثُ تَجري المياه الأبَدية النّقاوة ... كنْ نوري لتكْشفَ لِي الطَّريق ....أنا معكَ وسأسير بقرْبِكَ .... وبنورِكَ سأُكلِّمُكَ .... أبتاه الحبيب .... أُمكُث فيَّ لِتَمنحَنِي السَّلام .... أُمكُث فيَّ لتَجْعَلَنِي أَشْعرُ بِمحبّتِكَ .... إننى سأَتبعك على خُطاكَ .... معَكَ أنا سأَبقى ..... أَنِرني ..... أَحِبَّني ... كُنْ معي الآن والى الأبد. آميــن.

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:14 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
أنا هو الطَّريق: 28/9/1986
الرب يسوع: ها أنا هنا
هذا هو أنا ..... يسوع
لَقَد وجدْتُكِ
تعالي
دعيني أُرِيكِ طريقَ العودَة
أسمَعيني
أنا يسوع
أنا هو الطَّريق.
ناديني في كلِّ مرّة تشْعرينَ بأنّكِ تائهة
وأنا سآتي إليكِ وأُريكِ الطَّريق
أنا هو الطَّريق

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:15 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
أنا, الرب، مَوجود: 30/9/1986

الرب يسوع: سَلام لَكِ يا ابنتِي
القارئ: أرجوكَ يا يسوع ..... امنَحنِي النّورَ لأستطيعَ أنْ أَشعرَ بكَ وأكتُب.
الرب يسوع: يا من تقرأ ..... إن كلمات الشفاه تَعني أنّ الدُّعاءَ بلا ْمَعنى
وجه ندائك دائمًا وأنتِ تَشعر بِي كَما فَعَلتِ الآن.
إننى .... الرب ... أَشْعر
إننى أَشْعُر بِكُلِّ شيء
ينبغي أنْ أتلقّى مِن نِدائكِ الحبَّ
أتلقاه مِن أعماقِ نَفسِكِ
ينبغي أنْ أتلقّى احتياجك لي
محبّتَكِ لِي
ينبغي أن تعي كلّ كَلِمةٍ تَقولَها.
أنا .... الرب ... مَوجود وأشْعرُ بِكُلِّ شيء.
كلُّ نداء يأتى من الشفاه قد يظل مدفونا
إن نداءات الشفاه هي نداءات تنبعث من قبور.
تذكّر .... أنا مَوجودٌ وأَشعر
أرغَبُ أنْ يَعملَ جَميعُ أولادي ويعطوني الفَرَح.

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:15 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
كنت أقرأُ كتابًا يتكلم عَنهُ الكثيرون .... كتاب اخْتِباراتٌ مَـع الرب. كان "الْخبَراءُ" يُخبِرون جَميعَ هؤلاءِ الأَشخاصِ تَقريبًا أنَّ عَلَيهم أَنْ يَنسوا اختباراتِهم لأنَّها لَيسَتْ مِن الله، مثبّتين لَهُم، أَنَّ النّفوس المُرتَفِعة جدًّا فقط هى من تَختَبِرُ هكذا أمورٍ مَع الرب.
ولأنى أعلَمُ أنَّني لَستُ كذلِكَ، وبعيد عَن الصَّلاح، قرّرتُ أَنْ أُوقِفَ هذِهِ اللقاءاتِ الَّتي أكتُبُ فيها مَع الرب. لِذا سَأنسحِبُ مِن كلِّ هذا. لقد أَرادوا إفهامِي أنَّه لِبلوغِ الله عَلَينا أن نكونَ قدّيسين وجعلونِي أُصدِّق أنَّ الله بعيدٌ جدًّا.
لِذا سأَنسَحِبُ مِن كلِّ هذا، وسَأَسْمَحُ لِهَذه "القُوّة " الَّتي حَرّكَتْ يَدِي خِلال أَشهرٍ أنْ تُسيّرَها للأخر لمَرّة.


أنا لسْتُ بَعيدَ المنال: 5/10/1986
الرب يسوع: يا من تقرأ ... لا تتْرُكنِي
حبيبي .... نادينِي وتَعلّمِ مَعي.
تَذَكّر أننى دائمًا بِقربِكِ.
أنا الرب ... أَعيشُ فيكِ.
صدّقني .... أنا القدير .... الإله الأزلي.

القارئ: كلا! إن هذا غير مَعقول!
لا يُمكِن أنْ تكونَ الرب.
لقد أثبّتَ لى ذَو المعرِفَةِ أنّكَ لَست الرب.
إنَّ الرب يبلغُ النّفوسَ الشَّديدةَ الطَّهارةِ والْجَديرَة فَقَط وَيَمنحُها مثلَ هَذه النِّعَمْ!


الرب يسوع: أنا لسْتُ بَعيدَ المنال!
يا من تقرأنى ..... أننى لا أرفضُ أحداً.
إنّني ألومُ كلَّ الَّذين يُحذِّرون أولادي منَ المجئ إلِيّ .
كلُّ مَن يُعلِّم أنّه يَجِب على الإنسانِ أنْ يَكونَ نقيا وجَديرًا كي يستطيعَ أنْ يكونَ مَعي أو مقبولاً منّي يُسيءُ إلى كنيستي.
أنا, القوَّة اللامتناهية, سأُساند كلُّ إنسانٍ وَجَدَنِي وأحبط بِسببِ الآخرين ... بِمنحِه قوَّتِي.
لماذا .....؟
لماذا يوجد أشخاصٌ يعتَبِرون أنْفُسَهم خبراء، فيَحْكمونَ إن كنتُ أنا أم لا
ويمنعون كلَّ إمكانيَّة
تاركين أولادي دون تعزية
عاجزين ومخذولين
متجاهلين كل نِعَمي وينْتزِعون أولادي منّي.
لماذا كلُّ بركاتِي مَرفوضة
بَركات قَد مَنَحتُها بِنَفْسي .... أنا الغنى اللاّمُتناهي.

بني .... عندما وجَدْتِنِي أخيرًا
امتلأتُ فَرحًا.
لقد حَرِصْـتُ على ألاّ أخيفَـكِ فَتهرب.
لقد كنتُ رَقيقًا مَعَكِ وتعاملت معك كأم تُعامل رضيعها.
لَقَد جَعَلتُكِ تتقرّب منّي
وامتلأتُ فرحًا لأنّني ناديتُكِ وقابلتُكِ وجعلتك بِقربِي
وشاركتكِ فى كلَّ ما لدى يا حبيبي
والآن تقول لِي إنَّك تُفكِّر بتَركي
لأنّني ... أنا الرب ... بعيدُ المنال
وأنّه قد بَلَغَكِ أنَّ النُفوسَ الجديرةَ وحدَها تستطيعُ الوصولَ إليَّ
وأنّكِ دون المستوى المطلوب!

أنني لا أرْفضُ أبدًا أيّ نَفْس.
إني أَهَبُ نِعَمي حَتّى للأكثرِ شقاءاً.
أفرحني وقابلني بِهذه الطَّريقة
أنني أُبارِكُكِ يا من تقرأنى وأَقودُكِ .... أنكِ تتغذّى منّي .

يا من تقرأنى ... أقرأ اليَوم رسالَةَ بُطرسِ الأولى
أقرئها بانتِباه ثُمّ سأشرحُها لكِ.
أقرأ الإصحاح الأوّل.
عش بإيْمَان.
سيُعلّمُكِ بُطْرُسَ أن يكون لك إيْمان.

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:15 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
أنا هو السَّلامُ :10/10/1986

الرب يسوع: أنا هو النّور.
أنا يسوع
أُريدُ أنْ أُحذّرَكِ لا تَقع أبدًا في الفِخاخ الَّتي يَنصبُها الشِّرير
لا تُصَدّق أبدًا أيَّةَ رِسالةٍ تُقلِقُكِ.
افهم لماذا يَسعى الشرّيرُ جاهدًا لإيقافِكِ.
أَنْ الشَّيطانُ يُحاوِلُ يوقِفَكِ مِن جديد وأن يُخَفّفَ مِن عزْيمتِكِ.
أننى, مُخلّصكِ، أُؤكّدُ لَكِ أنَّ كُلَّ الرَّسائلِ الَّتِي تَحْمِلُ نداءاتِ الحبٍّ والسلامٍ تساعد الضالّين على إيجادِ طريقِهم إلي
أنها كلُّها من الآب ومنّي.
لذًا لا تَفْقد شجاعتَكِ
آمن بِي.
تَذَكّر .... لا تُصَدِّق أيّ رسالةٍ تُدْخِلُ القَلَقَ إلى قلبِكِ.
أنا هو السَّلامُ
ويَجب أنْ تكون فى ِسَلام.

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:15 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
أنا هو خالقكِ: 12/10/1986

الرب يسوع: سَّلامُ لَكِ.
حبيبي، إن ألنورُ يرشدكِ
عيش فى سَلام.

القارئ: أريدُ أنْ أقولَ لكَ إنّني كنتُ أشعرُ بسلامٍ وبراحةٍ مع دانيال.

الرب يسوع: اتْرُكه
لأنّه لَيس إلا خادِمي
أنا هو خالقكِ ... الإله القدير.

القارئ: أُصرُّ أنْ أقولَ لكَ إنّني كنتُ بِسلامٍ مع دانيال .....إنّني أُحبّه.

الرب يسوع: أعلَم ... اتركه.

القارئ: لقد قالَ لِي مَرّة: ما مِنْ أحدٍ أَحَبَّ ملاكَهُ مِنْ قَبل مثلكِ.... أقال هذا؟ هل يقصدُ ذلك؟

الرب يسوع: لقد كان يقصدُ ذلكَ
اتركهِ الآن وكن معي
اتكئ رأسَكِ عَليّ
أشعري كَم إنى أحبُّكِ
أنتك ابنِي ... أنا أبوكِ السماوي
إنني أُباركُكِ, أنك خاصَّتي.

أنا يهوة, ولنْ أدعَ أحدًا يؤذيكِ أبدًا,
أشعر بالحبِّ الَّذي أكنُّهُ لكِ.
أصغ إليَّ
لقد رأيتُكِ تكبَر منذُ نعومةِ أظفاركِ
لقد أبْقَيْتُكِ بقرْبي ونلْتِ حظوةً في عينَيّ
لقد تأمَّلتُكِ تكبر مثلَ زهورِ البرّيةِ الَّتِي أخَلَقها
كان قلبي يَمتلِئُ فَرَحًا لرؤيتِكِ تعيش في نوري
فظللت بقربِكِ.
لقد كانَ بُرعُمي بدأ يتفتَّح
كنتِ قد وصلتِ إلى زمنٍ الذى تكون فيه محبوب
لقد شعَرتُ بكِ وأَبْهَجْتِنِي
لقد شعَرتُ بِقلبِكِ وبارَكتُكِ
قرأتُ رغباتِكِ وأَحبَبتُ أنْ أشعرَ بِها
فظللت بقربِكِ وأعنتك على الحفاظِ على جمالِكِ
رأيْتُك تَتفَتّحْ
فَناديْتُكِ .... فلم تسمعني
ناديْتُكِ مجدّدًا.... فتَجاهَلْتِنِي
لقد كنت تأَتَ لرؤيتي مِن وقتٍ لآخر
وكان قلبي يَبْتهجُ برؤيتِكِ
لقد كنْتُ أَمتلِئُ بالفرَحِ في تلكَ المرّاتِ الَّتي كنتِ تأتى فيها لِرؤيَتِي.
لقد عَرَفْتُ أنّكِ لِي
لَكنّكِ بَدَوتِ أنّكِ نسيْتنِي
فلَمْ تعد تَشعُري قط أنّنِي بقربِكِ.

ومرّت السنين
وهَجَرَكِ عطرُكِ
أوراقُكِ تعرضتً لرياح الشّتاءِ العَنيفة وراحَتْ تَتَساقَط
انْحَنَى رأسُكِ وفَقَدَتْ بتلاتك نضارَتَها المُخْمليّةَ وجَمَالَها.
بَدأَتِ الشمسُ تُذبِلُكِ
وتَحَجّرَتْ مشاعرك.

اسمَعني .... لقد تأمَّلتُكِ بِشَفَقَة
لم أسْتَطِعِ الاحتمالَ أكثر
مرات عديدة اقترَّبتُ مِنكِ شاعَرا بِكِ
لكنّكِ كُنتِ قد ابْتَعدْتِ جدًا
فلَم تعد تَستَطيع التعرّف علَيّ
أنا من مالَ نحوك
أنا من امسك بك وناداكِ بالاسمِ.

لقد رثيت لجَمالَكِ المفقود
ولرؤيتي إني ممسك بذراعيَّ طفل بائسً
يبعث مرآه على الأسف.
لقد أَبْكَتْ رؤيَتُكِ قلبِي
لأنّنِي ما زلتُ أستطيعُ أنْ أرى في عَيْنَيكِ بصيصًا ضَعيفًا من الحبّ
ألحبّ الَّذي كُنْتِ تُكنَهُ لي فيما مَضى
حب شبابك

فرفَعْتُكِ إليّ
فَتشبثت يداكِ الصَّغيرتانِ بِي
فشعَرتُ بارتياحٍ لِرؤيتِي لطفلي بِحاجةٍ إلَيّ
لقد أعَدْتُكِ إلى البَيْتِ وشفيتُكِ بكلّ حبّي
فأَعْطَيْتُكِ الماء لأُروي عَطَشَكِ
لقد غَذَّيْتُكِ وبعذوبةٍ أعدْتُ لكِ الصّحة.
أنا هو شافيكِ
أنا هو فاديكِ
هكذا سأكون إلى الأبد
إننى لنْ أتركك أبدًا
إني أُحبّكِ.

أنا, الرب، لنْ أَدَعَكِ أبدًا تضلّ منْ جديد.
أبْهِجنِي الآن وامكث مَعي
حبيبي ..... لقد أحْيَيْتُكِ
اتّكِئ عَليّ
التَفِت نَحْوي وانظر إليّ
أنا هو الرب
أنا أبوكِ السَّماوي
افْهَم لماذا أنا مَعَكِ.

أنا, الرب، سأَفْعلُ الشَّيءَ نفسه مع كلِّ أبنائي وبناتِي
لأنّكُم كُلَّكم خاصّتِي
أننى لنْ أدَعَهُم يذْبلون تحتَ الشَّمس
إننى سأحْميهم وأُجدِّدُهم.
إننى لَنْ أَنتظِرَ لأرى أوراقَهُم تَتَبَعْثر
ولَنْ أنْتَظِرَ لأراهُم عطاشى.
تَذكَّروا، أنا الرب، أحبُّكُم جَميعًا
أننى سأوَحِّدُكُم جميعًا.

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:16 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
أنا هو مُعلِّمُكِ:22/10/1986

الرب يسوع: أنا الرب، أبْتَهِجُ بِوجودِكِ بقُربِي.
بني, إني أُحِبّكِ
آمِن بِي
أنك ستسمعني بوضوح في أقَلِّ مِن شَهرَين
إننى سأَمنحُكِ المُساَنَدة التي تُريدها.
هدفي هو أنْ أرشدك
انك ستُحْرِز تقدّمًا باهرًا في أقلّ من شهرين
لأنّ هذه هي مشيئتي
أنا هو مُعلِّمُكِ
كلُّ تَعاليمي ستُنير نَفسَكِ
ظل بقربِي.

يا من تقرأنى .... في كلّ مرّةٍ تَشعر فيها بالبؤس تعالي إليَّ وأنا سأُعزّيكِ
لأنّكِ حبيبي
إنني لا أُريد أنْ أرى أيًّا مِن أبنائي بائسًا
عليْهم أنْ يأتوا إليّ .... وأنا سأعزّيهم.

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:16 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
لِمدّة شهْر مَنَحنِي ربي يسوع رؤى عَن صليبه. أيْنما كنْتُ ألتفِت، بأيِّ اتّجاهٍ كـان، كان ينْتَصِبُ أمامي صليبٌ كبيرٌ قاتمٌ. حين كنْت أرْفَعُ عيْنيَّ عنْ مائدَتي أثناء الطعام كان هناك. عندما كنتُ أنْظُر مِن خلالِ ناموسيّتي كان هناك الصَليبُ أيضًا. عندما أتنقّل منْ غرفةٍ إلى أخرى يتبَعنِي الصليب، كان دائمًا هنا. لِمدة شهر، كان وكأنّه يُلاحِقُنِي. بعدها بدأَ أمرٌ آخر يَتَسلّطُ عَليّ: إمْكانيّة أنْ يكونَ كلُّ ما يَحْدثُ معي ليسَ من الله، وإذا كان مِنَ الشيطان، أيُمْكِنُ أنْ يكونَ بِهذا الغباء ويَجعلُني أَهتدي. بدأتُ أشعرُ بِخَوفٍ مِمّا سَيُقالُ عن كلِّ هذا. ماذا سيحدُثُ لِي؟ أنهم سيهزأُون بِي!


أيُّ بيت بحاجَةً إلَيكِ أكثر؟: 23/10/1986

الرب يسوع: يا من تقرأنى .... أيُّ بيت بحاجَةً إلَيكِ أكثر؟ أُريدك أنْ تَخْتار.
القارئ: ربي يسوع، إنْ كنتَ تسْألُنِي أيُّهما الأهم، فسأُجيبُ بأنّه بيتك بالطبع، وإن كانَ عليَّ أنْ أختار فسأختارُ بيتك.

الرب يسوع: أني أباركُك, إننى سأَقودُكِ يا صَّغيرى
تعالَي وخُذ صليبي معَكِ واتبَعني
تَذَكَّر، أنا سأُساعِدُكِ
أنك سَتكون تِلْميذِي.
إننى سأُساعِدُكِ على أن تَكتشفنِي

أنا قدّوس
أنا قدّوس
فكن قدّيس
عِيش بِقَداسة
أنا سأَمنَحُكِ مُساندتي.

يا من تقرأنى ... هل تُريد أنْ تعْمَل من أجلي؟
القارئ: عرِّفني باسمِكَ منْ جديد.
الرب يسوع: يسوع المسيح.
القارئ: نعم، سأعملُ من أجلكَ.
الرب يسوع: إني أحبّكِ
ناديني مَتَى رَغبْتِ فى ذلك .
اسْمَعنِي
اسْمَع نِداءاتِي
أصغي لصُراخي
هل تَرىَ صليبي؟
أنا يسوع منْ يُعْطيكِ هذه الرؤيا
إنّني أُنادِي
إنّني أتَعذّبُ لأنّنِي أعتبركم أحِبّائي
وأراكُم مشَتَّتين وجاهلين الأخْطارَ الَّتي أَعَدَّها لكُم إبْليس.
إن قَلبِي يَتمزَّقُ لِرؤيتِكُم بَعيدين عنّي هَكذا!
ابنَي! ابنِي، عِيش فى ِسَلام!
القارئ: مَن أنتَ؟
الرب يسوع: أنه أنا، يسوع
ظل بِقربِي
لقدْ نادَيْتُكِ طوالَ سنين
يا من تقرأنى .... لقد أردْتُ أنْ تُحبنِي …

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:16 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
الصلب: 9/11/1986

الرب يسوع: سَّلامُ لَكِ.
ها أنا هنا.
أنا يسوع المسيح.
ها أنا أمامكِ.
أنا مُعلِّمُكِ ومن أُحِبُّكِ.
لقد هزمت الشَّرُ بِتَضْحِيَتِي.
لا تَناموا، لأنّني قريبًا سأَكون معكُم.
أنا هو الوَحي.
لْدي أخبارٌ سَتُنَبِّئُكم.

يا من تقرأنى .... حدِّثني عنْ صلْبي.
القارئ: ماذا يَنبغي أنْ أقول؟ هل علَيَّ أنْ أتأمَّلَ فيما حدث قبْلَ صَلْبِكَ أمْ أثناءه؟
الرب يسوع: قَبْل صلبِي.

بعدما جَلَدونِي .... بَصَقوا عليّ وانْهالوا علىّ بلكمات عنيفة على رأسي تركَتْني مُصاب بدوار.
لقد ركلونى فى مِعْدَتِي ركلات قَطَعَتْ أنْفاسي وأوْقَعتْنِي أرْضًا وجَعَلَتنِي أئِنُّ مِنَ الوَجَع.
لقد جَعَلوا منّي لُعْبتهمً موَجِّهين لَيَّ ركلاتِهم ..... كلٌّ واحد بِدَورِه.
لقد صار من المستحيل تميزي.
لقد انسحق جَسدي, وكذلكَ قَلْبِي.
لقد تَدَلَّي لحمي المُمَزّقُ من كلِّ جَسَدي.

أنْهَضَني أَحَدُهُم وجَرّنِي لأنّني لم أعُدُ أسْتطيعُ الوقوفَ على قدمايَ.
ثم أَلبسونِي مَلابِس أحدهم وجرّونِي إلى الأمام وهم يركلونى من جديد
لقد لطموني على وَجْهي
كسروا أنْفي وأرهقوني.
لقد سمعُت شَتائِمَهم يا ابنِي.
وكانت أصواتُهُم تُدوي بالِكَثيرٍ مِن الكراهيةِ والسُّخْرِيةِ مِمّا زادَ من كأسَ مَرارَتِي.

لقد سمِعْتُهم يقولون: أيْنَ يجتمع رفاقك بينما مَلِكهُم مَعَنا؟
هل كلُّ اليَهودِ جُبَناء كَهؤلاء؟
ها هو مَلِكَهم!
بعدها تَوَّجونِي يا ابني بإكليلٍ مُحاك بالأشَّواك.

لقد سخروا منى قائلين: أيْنَ همْ يَهودُكَ لِيُلْقُوْا عليكَ السَّلام؟
أنتَ مَلِكٌ ..... ألَستَ كذلك؟
هل تستطيعُ أنْ تُقِلِّدَ مَلكًا؟
أضحَك!
لا تبْكِ.
أنك مَلك .... أليسْ كذلك؟
تَصَرَّف كَملك إذًن.

لقدْ أَوْثَقوا قدماي بالحِبالِ وطَلَبوا منّي أنْ أَسيرَ إلى مَوْضعِ صَليبِي
لَم يَكُن باستِطاعَتِي يا ابنى التقدُّمُ لأنّهم أوْثَقوا رِجْليَّ
لقد طرحونى أرضِا وَجَرُّونِي مِن شَعري حَتّى صَليبي
وكان عَذابِي لا يُحْتَمَل
فقد انسَلخَتْ بعضُ أجْزاء من لحمي وكانَتْ قد تدلّتْ أثناء الجلد
ثم حلّوا وِثاقَ قدماي وَرَكلونِي لأنْهَضَ وأحْملَ صَليبي على كتفيَّ
لم يَكنْ باسْتِطاعتي أنْ أرى موضع صَليبي لأنّ الشَّوْكَ الَّذي اخْتَرَقَ رأسي كانَ قد ملأَ عَينيَّ بالدَّماءِ الّتي سالَت عَلى وجهي
فرفعوا صَليبي وَوَضَعوهُ على كَتِفيَّ .... ودَفَعونِي نَحْوَ البوابة.

آه يا ابني! كمْ كانَ ثَقيلاً الصَّليبُ الَّذي وُجِبَ عليَّ حَمْلُه!
لقد تَحسست طريقي نحوَ الباب تحت توجيه السِّياطِ مِنْ خَلْفي
لقد حاوَلْتُ أنْ أرى طَريقي منْ خِلال الدمِ الَّذي أحْرقُ عَينَيّ
فَشَعرْتُ بمن يَمْسَحُ وجْهي
كن نساءٌ ينتحبن منَ الشفقةِ قد تَقدَّمْنَ لِيمْسَحْنَ وجْهي المُتَوَرِّم
لقد سَمِعْتهُنَّ يَبْكينَ ويَنْتَحِبْن
لقد شعرْتُ بِهن وقلتُ لَهُن: لتكنَّ مباركات, إن دمي سيَغْسِلُ كلَّ آثام البَشَر ....بَناتي، اسْمَعْن، لقد حان زَمَنُ خلاصِكُن.

ثمّ نَهَضْتُ بِصُعوبَة وهاجَتْ الجَماهير
إننى لَمْ أرَ أيَّ صَديقٍ حَوْلي
لمْ يَكُن هناك أحدٌ ليواسِيَنِي .... مِمّا زادَ من آلامي فَوقَعْتُ أرضًا
وخوفًا مِنْ أنْ أَموتَ قبْلَ الصَّلب أمَرَ الجُنودُ رَجُلاً اسمُه سِمعان أنُ يَحْملَ صَليبي
ابني .... لَم يَكُن هذا من قبل الرأفةٍ ولا الشفقةٍ، بلْ كانوا يُدخّرونني للصَّلب.

عندَ وصولِنا إلى الجَبل القوني أرضِاً ومزَّقوا ثِيابي وتَرَكوني عاريًا أمام كل عين لتنظرني
وتَفَتَّحَتْ جِراحي منْ جديد وسالَت دماي على الأرض.

قدّمَ لي الجُنودُ خمراَ ممْزوجَا بمر فرفَضْتُهُا
لأنّه عميقا فى داخلي كانتْ لا تزال في حلقي المرارةَ الَّتي أذاقني إيّاها أعدائي
بِسرعةٍ سمَّروا معصميَّ
وبعدَ أنْ ثبَّتونِي بالمساميرِ فى صليبي مدَّدوا جَسَدي الْمُنسحق وبوحشيَّةٍ سَمّروا رجلَيَّ.

ابني .... آه يا ابني ...
يا له من ألَم
يا لها من مُعاناة
ويا له من عذابٍ لِنَفسي!

مهَجَورا من أحِبائي
مُنكَرا من بطرس الَّذي عَليهِ سأَبْني كنيستي
لقد خَذَلَنِي باقي رفاقي
لقد تَرَكَنِي الجميعُ وحدي
أسلموني لأعْدائي
فبَكَيْتُ, لأنّ نَفْسي كانَت ممتلئةً عذابًا.

لقد نصب الجنودُ صليبي وتركوهُ يسقط في حفرَة.
مِنْ مكانِي حدقت فى الحشود.
كنْتُ أَكادُ أَرى بعَينَيَّ المتورِّمتين
فشاهدت العالم
إننى لم أرَ صديقًا واحدًا بينَ الَّذينَ كانوا يسْخرونَ منّي ويهزأُون بِي.
لم يوجد أحدٍ هناك ليواسيَنِي
فصرخت: إلهي! إلهي! لماذا تَرَكتني؟ .... لقَد تَرَكَنِي كُلُّ الَّذينَ يُحبّونَنِي.

وَقعَ نَظَري عَلى أمّي
نظرْتُ إليْها وتَخاطبَ قلبانا: إني أُعطيكِ أبنائي الأَحِبّاء لِيَكونوا أبنائك أيضاِ.
أنك ستكونينَ أُمّهم.

إن كلُّ شيءٍ قد كمل وأصبَحَ الخلاصُ قريبًا.
رأيتُ السَّماوات تنفَتِحُ وانتصبت كلَّ الملائكةٍ واقفة
جميعُهم صامتين.

"أبتاه, بين يَدَيْكَ أَستوْدِعُ روحي؛ ها أنا الآن معكَ".
أنا يسوع المسيح
أَمْلَيْتُ عَليكِ قِصَّةَ آلامي.

يا من تقرأنى .... احْمِل صليبي
احْمِله من أَجْلِي.
إن صَليبي يصرخ من أجل السَّلامَ والحبّ.

ابنِي ... أننى سأَريك الطَّريقِ لأنّنِي أُحبُّكِ.

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:20 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
أنا يسوع مُخَلِّصُكِ: 8/12/1986

القارئ: هل أستطيعُ أنْ أكونَ فى نورِكَ؟

الرب يسوع: أنكِ في نوري
أنا يسوع مُخَلِّصُكِ.
بني، أنْ تَحْمل صليبي لمَعناه أنْ تَحمل عذاباتي.

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:20 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
كونوا قدّيسين:10/12/1986

الرب يسوع: ابني، هل سَتَتبعني؟
لا تجول شاردا، عِيش حياة مقدسة.

القارئ: يسوع، ألا أستطيعُ أن أظل كما أنا
الرب يسوع: اسمعني ... سمّي لي شخصًا واحدًا ذو إيْمَانٍ مقدّسٍ لم يختَر الكنيسة
اذْكري لِي شخصًا واحدًا كان مُنقسما.
القارئ: أننى لا أعرفُ أحدًا.
الرب يسوع: كلا. لم يوجَد أحدٌ قط.

القارئ: هل تُريدُنِي "كاملا" ؟
الرب يسوع: نعم، أُريدُ ذلك, لا تَخاف.
ابني، ماذا يشغلك؟
القارئ: ماذا يَحْدُث إن ظللت كما أنا؟
الرب يسوع: ظل كَما أنتِ وستُلاحِظ أنّني لنْ أتوقَّفَ عَن دعْوَتِكِ ليّ!

القارئ: أأستطيعُ أَنْ أطرَحَ عَليكَ سؤالاً؟
الرب يسوع: نعم تستطيع.
القارئ: هل يهمُّكَ فعلاً أَنْ أتَغَيَّر؟
الرب يسوع: نعم!

القارئ: هل هناك فَرقٌ إن تَغَيَّرت .... أَعني أنْ أكونَ قدّيساً كما تَقول.
الرب يسوع: نعم، هناك فرق.
التفت إليَّ وظلّ معي.

القارئ: هل تستطيع الآن أنْ تَرى المُستقبل؟
الرب يسوع: نعم حبيبى.
القارئ: هل أستطيعُ أنْ أطرحَ عليكَ سؤالاً؟
الرب يسوع: نعم تستطيع.
القارئ: بِما أنَّكَ تَرى المُستَقبل أُريدُ أنْ أعلمَ شيئًا, إن كنتَ لا تريدُ الإجابَةَ على سؤالي أُرسم لِي فَقط قلبًا .... هل سأخذلُكَ في النِّهاية؟
الرب يسوع: كلا، أنك لَنْ تَخذُلني.
القارئ: كيف سَتَشْعُر؟
الرب يسوع: أنا الرب، سأكونُ مُمجدًّا.
القارئ: حقًّا؟
الرب يسوع: نعم ..... لا تَخاف
لماذا تَخاف أنْ تكونِ قدّيساً؟
تذكَّر نفْسَكِ في بدايةِ ندائي.

القارئ: ماذا يَعني هذا حقاً؟
الرب يسوع: هذا يعني أنّكِ مازلتِ تَتَعلَّمَ مِنّي
إننى سأُعَلِّمُكِ وأُريكِ أعمالي
أننى لَستُ إلا في بِدايةِ نِدائي
إنك ستَكْتشِف لاحقًا كيفَ أعمَل
سأُناديكِ لاحقًا ... في الوقتِ المناسب حَتّى تَجِد السَّلام.
هل أنتِ مُدرك تَمامًا ماذا يَعنِي السَّلام؟
القارئ: لستُ متأكدَاً. السَلام مُمْكِن أنْ يعْني الموت، أو يعني الكنيسة. لا أعرفُ بالضبط .

الرب يسوع: أنا هو السَّلام
أنى هنا بِقربِكِ
يَمينى تُمسِكُ بيدَكِ الَّتي تَكْتبُ
ويسارى عَلى كتفِكِ الأيسر.
أنى حاضرٌ وأنك تشْعر بِي.
ابني ..... أنا مُعلِّمُكِ
سِير مَعي!
اعمَل مَعي لأنّني اخْتَرتُكِ لِتَكونِ رَسولي
لا تَفْقُد شجاعتَكِ بِسبَبِ البشر
فكثيرون مِنهم لا يَفهمون
لأنّ الظّلمة أَغْلقَتْ قلوبَهُم واُنتَزِعت منهم كلَّ إدراكٍ.
كونِوا في سلام
أنا الرب، أُحِبُّكِم بلا حدود.
ابني ..... تَشجَّع.

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:20 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
أتَرغب أنْ تكون قديساً؟: 11/12/1986

الرب يسوع: ابني، أتَرغب أنْ تكون قديساً؟ لا تخاف.
القارئ: ماذا يعني بالضبط أنْ أكون قديساً؟
الرب يسوع: أنْ تكونِ قديسة يَعْني أنْ تكونِ نقياً ومُخْلِصَاً لي بالكلّيًة
ألقداسَةُ هيَ أن تَعمَل من أجلى بِحُبّ
ألقداسةُ هيَ أَنْ تُحبّني وتَظل بِقربِي
ألقداسَةُ هيَ أنْ تُطيع الشريعة
ألقداسةُ هي أنْ تكون مثلى.

القارئ: هل نستطيعُ أنْ نكونَ قدّيسين بالقلبِ فقط؟
الرب يسوع: نعم!

القارئ: أَلَيس القلبُ أهمَّ مِن الثيابِ المقدَّسة؟
الرب يسوع: نعم .... إنّ القلبَ هو الأهم.
ظل بقربِي
انك لَستِ بقربِي كما أَرغَب!
أَشعرُ أنّكِ تَتهرّب منّي.
أنا قدّوس .... لذًا أريدُكِ أنْ تكون قدّيساً.

القارئ: أريدُ فعلاً أنْ أكونَ بقربكَ!
الرب يسوع: هل تَقصد ذلك حقًّا؟ هل تبْحث عنّي حقًا؟

القارئ: لا تَتَركني !
الرب يسوع: أننى لنْ أتَركك !
القارئ: أبدًا؟
الرب يسوع: أبدًا! لا تخاف يا ابني، لا تَخاف
هَل تَخاف أنْ يُسبّبَ لَكِ الثَّوبُ مشاكل؟ تكلّم

القارئ: إننى في الحقيقةِ لا أريد ارتداءِ ثّياب الرّهبنة
إني أحبُّكَ كما أنا...

الرب يسوع: أخيرًا تشَجَّعْتِ على قولِ ذلكَ!
أننى مسرورٌ منكِ يا أبنى لأنّكِ صادِقَاً!
أنا الرب، أُحِبُّكِم.
هل تعلم أنَّكِ ستكون قدْ كذبتِ أمام وجهي لو قلتِ لي العكس؟
إننى لَستُ حَزينًا!
اسمعني ... إني أُريدُكِ قدّيساً بالقلبِ ولَيسَ بالثيابِ.

القارئ: ما هو الانقسام؟ ألا يُعد عدمُ ارتِداءِ الثَوب انقسامًا ؟
الرب يسوع: عبارة "أن تكونِي مُنقَسِمَة" تعودُ بِنا إلى ما شرَحتُهُ منذ لحظة
نحن لَسنا بِحاجةٍ لارتِداءِ الثيابِ المكرَّسةِ لنكونَ قدّيسين
فما نفعُ الثِّيابُ المكرَّسة عِندَما لا يكون القلبُ مقدّسًا؟
إنّها ستكون مثلُ الملح الَّذي فَقَدَ مذاقَهُ.
إننى أريدُ أنْ أُعلِّمَكِ أنْ تكونِ بقربِي أكثرَ
أُريدُ أنْ أُقَرِّبَكَ منّي.
أُشْعر كم إنى أُحِبّكِ
لا تَخاف منّي.
أنا هو السَلام.
أنا يسوع، أُرشِدُكِ وأَقودُكِ.
صلّي أكثر، واعمَل مَعي بِهذه الطَّريقة
قوِّي إيْمَانَكِ بِي؛ احْتاج إلَيَّ؛ كن مُتَيَقّظاً لأنَّ الوقتَ قريبً.

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:21 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
أنْ تكونِ قدّيساً يَعْنِي أَنْ تكونِ مثلى:13/12/1986
الرب يسوع: هَل تَعتَقدينَ يا ابنَى أنّني أوقَعْتُكِ في فخ؟ (هذا صَحيح. لقد استَعمَلتُ كلمة "فخ" عندما تَحَدَّثْتُ مع أصدقائي)
حبيبتي، أني أُحِبُّكِ
لا تَخاف منّي
يَبْدو أنّكِ تَخْشَيْ أنْ أُوقِعَكِ في فخ !
إني أعرِف, لقد أردت أنْ تُحبني.

القارئ: هل غضِبت؟
الرب يسوع: كلا، أننى لستُ غاضباً.
القارئ: هل أستطيعُ أَن أُكَلِّمَكَ بِصراحةٍ؟
الرب يسوع: نعم.
القارئ: هل أردتَنِي أنْ أحبَّكَ؟
الرب يسوع: لقد أَرَدْتُ ذلك.
القارئ: هل بَلَغتَ مُبتغاكَ؟
الرب يسوع: نعم, لقد بلغتُه.
القارئ: لقد جَذَبْتَنِي وهذا يُعجِبُنِي!
الرب يسوع: هل أنتِ سعيد هكذا؟
القارئ: أننى سعيد للغاية! أه لو أستطيعُ فقط أنْ أكونَ أَقلَّ طيشاً.
الرب يسوع: إنّكِ تَتَعَلّم, كُلِ منّي، كن مباركاً.
القارئ: هل من الممكن أنْ أُبارِكَكَ أنا أيضا؟
الرب يسوع: نعم, إنَّه مُمكن.
القارئ: لكَ بركاتِي يا ربي يسوع المسيح!
الرب يسوع: إني أُحبُّكِ، لقد أَحْيَيْتُكِ لتَكونِ رسولى.
لقد رَغِبتُ أَن تُحبّنِي.
بِما أنّكِ ستكون رَسولى فأنى أَريدك أنْ تكونِ قدّيساً بِما أنّنِي قدّوس
ولكونك تَرْغَب أن تتّبعني وأَنْ تَعْمل لأجلي.
لا تَخاف مِنْ أَنْ تكونِ قدّيساً
لماذا يُخيفُكِ الأمر هكذا؟
القارئ: هل أنتَ غاضِب؟
الرب يسوع: كلاّ، إننى لَستُ غاضبًا.
أنْ تكونِ قدّيساً يعنى أَنْ تكون نقيَّاً وأنْ تَحيا فيَّ
أنْ تكون قدّيساً يعْنِي أَنْ تتْبَعنِي ... أن تِحبني .... أن تكوني مثلى أنا.
أننى سأُعَلِّمُكِ أنْ تكون قدّيساً إن رَغِبْتِ ذلكَ.
القارئ: إننى أرغبُ بأنْ أفعلَ ما تُريده, لأنّنِي أُحبُّكَ.
الرب يسوع: سأُعلِّمُكِ إذًن يا ابني
ظل بِقربي وأنت ستتَعلّم
ثق وآمن بي
صدِّقني عندما أقولُ لَكِ أنّني سعيدٌ بقربك لي.
أنك ستتعلَّم.
اذهب بِسَلام وتَذكَّر ...اشعر بأنّكِ حبيبي.

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:21 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
أنا هو مُعزِّيكِ:14/12/1986

الرب يسوع: أنا هو مُعزِّيكِ.
القارئ: يسوع، قُلْ لِي فيمَ هذا الإرشادُ حسن وبِمَا يُفيد؟

الرب يسوع: إنّهُ سَيَقودُ الكَثيرين نحوىَ، أنه سيُحْيِي أولادي لِيَعودوا إليّ ويَقرئوا كَلِمتي.
أنا هو راعِيكُم الصالِحُ الَّذي يدعوكم
صدِّقني يا ابنى
انْظُر إليَّ
انظري إليَّ
لقد كَشفْتُ لكِ عَن وجْهي
لا تَضطرب
آمِنِ بِي
هَل نَسيتِ كيفَ أعمل؟
ألَم تَسمَعي عن أعمالي؟
لا تَدَع عصرك يُحَطِّمُكِ؛
ظلي كما أنتِ يا ابنى
لا تدَعهم يُقْنِعونكِ الآن وقد استَيقظتِ وسكنت في نوري.
ظل بقربِي.

القارئ: يسوع ... أرجوكَ ... هل ستوقفُهم إنْ حاولوا ذلك
الرب يسوع: سأُوقفُهم؛ أننى لَن أدعَ أحدًا يُحَطِّمُكِ.
اسمَعوا يا من لكم آذانٌ ... كونوا مُتَيَقِّظين، لأنَّ الوقتَ قريب.

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:21 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
كلُّ الحكمةٍ تأتِي منّي: 15/12/1986الرب يسوع: ابني، إن كلُّ الحكمةٍ تأتِي منّي, هَل ترغب فى الحكمة؟
القارئ: نعم يا ربّي!
الرب يسوع: إننى سأَمنحُكِ الحكمَة.
اسمعني، أنك ستنال الحكمة.
أنا الرَّب الكلّيّ القدرة وأنا سأعلِّمُكِ.
تشبث بي وأنت ستتعلَّم.
آمن بِي.
أيْقظ أولادي يا أبنى.
عيش فى سلامٍ لأنّ كلَّ خطوةٍ تقوم بِها، أنا, الرب, أُباركُها.
امتلئ, كون كثيرين .
اذهب بسلام .

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:21 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
عليكِ أنْ تكتَسِب الحكمة: 16/12/1986
القارئ: لَقَد قضيتُ طيلةَ النَهارٍ لأستَوْعبَ ما قدَّمْتَهُ لِي! لقد اندُهِشتُ لِقبولِي الأمر هكذا دون تفكير فى ما قد قدَّمتَهُ لِي! ربّي، أريدُ أنْ أشكرَكَ.
الرب يسوع: سَّلام لكِ. هل بدأتِ تدرك أهمّيةَ ذلك؟
القارئ: تدريجيًا، أجل! لكنّني لا أستحقُّ مثل هذه النعمة!
الرب يسوع: عليكِ أنْ تكتَسِب الحكمة؛ لَكن لا تَفقد شَّجاعتك
أننى سأعلِّمُكِ أَنْ تستحقِّها.
أنك في نوري وبِما أنّكِ في نوري فأنك ستتعلَّم.
أصغي لِصوْتي
حاوِل أنْ تتعرَّف علَيَّ.
أنا يسوع المسيح وأنا معلِّمُكِ.
لقد علّمتُكِ كيفَ تعمل من خلال الرّوح القدس
لقد علَّمتُكِ أن تُحبّني
لقد سَكَبتُ عليكِ أعْمالي لِتَستَطيع أَنْ تفهمني؛
أنا قوَّتُكِ يا طفلي
إنك ستنال قوَّة لَتقويَ على مضْطهديكِ الَّذين سيكونون كثيرين.
القارئ: لماذا؟ لماذا؟
الرب يسوع: لماذا؟ لأنَّ كثيرين لا يؤمنون أنَّني أعمَلُ بِهذه الطّريقَةِ أيضًا
والبعض لا يؤمن بي إطلاقًا.
ابني، يجِب أنْ أحذِّرَكِ
إني أقولُ لكِ ذلك لِتكونِ مُستعداً ومتيقِّظاً لأولئكَ الأشخاص
لأنّهم صمٌّ وعميان
لقد أغلقوا قلوبَهُم
أنهم سيُبَرِّرون دوافِعَهم
سيقولونَ لكِ أنّ هذا لَيسَ أنا
وأنّ كلَّ هذا يأتِي مِن عقلِكِ
أنهم سيُغذّونَكِ بِنظريّاتٍ مُسمَّمة
أنهم سيجِدونَ وسائلَ ليثبِّتوا لك أنّكِ مخطئاً ويَجعلونَكِ تقر بنظريَّاتِهم ليثبتوا لكِ أنّكِ مخدوعاً.
لِذا ها أنا أُحَذِّرُكِ يا ابنَي
لا تَدَع البشرَ يحبطونك
لا تَدَع عَصْرَكِ يُدمِّرُكِ.
القارئ: ربّي، ماذا أستطيعُ أَنْ أَفعَل ما لَم تَحمِنِي بيدكَ؟الرب يسوع: إننى سأكونُ بقربِكِ طول الوَقت
لا تَظنِّ أنّكِ متروكاً
إننى سأعلّمُكِ أَنْ تكونِ قويَّاً فَتَتَخطّ كلَّ مُضطَهِديكِ.
إنَّني أُعدك.
إنى سأُغذِّيكِ إلى أن تَمتلِئي.
لكِ سلامي
اسكن فيَّ, أنا يسوع المسيح.

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:22 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
قرَّرتُ أنْ أعرض هذه الكتاباتِ علَى كاهنٍ كاثـوليكي, فحَكمَ أنَّ هذا عـملٌ مـن الشَّيطانِ وأنّه عليَّ أنْ أتوقَّف. فأعطَيْتُهُ رسالةً مِن يسوع يسألُه إن كان يُريدُ أَنْ يَحملَ معي صليبَ السَّلامِ والحبّ، أجابَ أنَّ هذا مِن الشَّيطان وأعطانِي صلاةً للملاك ميخائيل عن البابا ليون الثالث عشر وصلاة "اذكري يا مريم.." للقدّيس برنارد وتسبحه الثِّقةِ بالقلبِ المقدس وقالَ لِي أَنْ أتلى هذه الصّلوات في الأيامِ المُقْبِلة، ثُمَّ نَرى ماذا سيَحدث.
فَعَلتُ ذلك وبعدها تركتُ يدي حرَّة فكَتَبَتْ على أربعةِ أيامٍ متتالية: "
أنا الرب أرشدك
"
لقد سبَّب لِي هذا الكاهن الكثير مِن الآلام، مثلما تنبأ لِيَ الرب في 16/12/1986، لقد أرسلَ لِي مُقْتَطَفاتٍ عَن نظريّاتٍ مُختَلِفة، لِيُثبِتَ أنّ هذا من الشَّيطان. كما أنَّه أَرسلَ لي، مثلما تنبأَ الرب، نظريه عن الحسّ الباطني، وعَن القدرَةِ الخفيّةِ والشَّيطانيّة، وأرفقَها برسالةٍ يُلزمُنِي فيها أنْ أُتْلِفَ هذه الكتاباتِ وأن أُحذِّرَ الأشخاصَ الَّذين أبلَّغتُهم إياها, لأجل منفعتِهم ومنفَعَتي, أنّها من الشيطان.
قلتُ للكاهِنِ إنّني أَطعتُهُ وصَليّتُ الصَّلواتِ الثلاث، وإنّني توقّفْتُ عن الكتابةِ لأرى النتيجَة. لَكنّني لا أظنُّ أنّهُ صدَّقَنِي، لأنّه قالَ لكاهنٍ آخر, قد آمن أنَّ الكتابات من الرب وكان يؤيدني, إنّ هذه الكتاباتِ شيطانيّةٌ وإنّني لَم أَتلُ الصَّلواتِ الثلاث! لَقَد أَنذرَ كهنَة كثيرين آخرين، فطلبَ منّي الكاهن الذى يؤيدني أن أعْطيَهِ الدفترَين الأخيرَين لقراءتِهما. في اليَوم التالي، بعدَ أنْ كَوَّنَ رأيَه الخاص، قالَ علىّ أَنْ أُتابِعَ الكِتابة.
مع أنّني أَعلَمُ أنّ الكاهن الذى يَظنُّ أنّ ذلك مِن الشَّيطان، يفعل ذلك حبًّا بالكنيسة، لِيَحميَ الكنيسة؛ كم أتَمنّى لو كان يستطيعُ أنْ يرى بصورةٍ أوضَح. أنه يُريدُ أيضًا أنْ يُخلِّصَني، معتقدًا أنّ هذا شيطانِي. أتَمنّى أنْ يفهمَ ذلك يومًا ما, وبعد سنه فهم هذا الكاهن نفسه وراح يساندني بعزم

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:22 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
كوني عروسي: 8/1/1987
الرب يسوع: سَّلامُ لكِ.
يا من تقرأنى، هذا أنا, أنا يسوع. تعالي إليَّ، تعالي وعش في أعماقِ قلبي.
القارئ: يسوع, أَتريدُنِي أنا ؟
الرب يسوع: آه أجل! أُريدُكِ بِلهفة، أُريدُ أنْ أجْتذِبَكِ!
القارئ: لكنى لستُ جدير بشيء.
الرب يسوع: إني أُحبُّكِ كما أنتِ... يا من تقرأنى، كن عروسي.
القارئ: كيف أستطيعُ ذلك؟
الرب يسوع: أني أحبُّكِ.
القارئ: ربي يسوع, إني لا أعرفُ كَيفَ أكون عروسَكَ!
الرب يسوع: حبيبي ، سأعلِّمُكِ كيف تكون عروسي.
القارئ: ربِّي، هل أَحملُ رمزًا لذلك؟
الرب يسوع: إننى سأجعلك تحمل صليبي
إن صليبي يصرخ من أجل السَّلامَ والحبّ.
القارئ: يسوع، أُريدُ أَنْ أجعلَكَ سعيدًا.
الرب يسوع: أَسعِدنِي بِعدَم تَركي أبدًا، أسْعدني بِحبِّكِ لِي، أسعدنِي بإيقاظِكِ أولادي.
القارئ: أنى بِحاجةٍ لِقوّتِكَ مِن أجلِ كُلِّ هذا، خاصة من أجلِ النقطةِ الأخيرة!
الرب يسوع: انظر إليَّ . أنا, القُدير، سأُساعدُكِ. كن مباركاً.

القارئ: هل أنتَ سعيدٌ معي؟ إني لَم أسأَلْكَ هذا مِن قبل.
الرب يسوع: أنى سعيدٌ معكِ طالما أنكِ تُحبّنِي.
القارئ: كم أُحبُّ أن أراك متجسدا.
الرب يسوع: أطلبِوا يُعطى لكِم. زيد إيْمانَكِ بي.
القارئ: ربّي يسوع، لقد انصعْتُ لإرادةِ الكاهن، فتوقَّفتُ عَن الكِتابة، فكانت تلك الكلِماتُ تَخرجُ بعد الصَّلاة. لقد أوقفتُكَ عنِ الكتابةِ لأُطيعَ الكاهن.
ربّي، أُود أنْ أسألَكَ، لماذا، لماذا وجَّهْتَ لهِ هذا الطَلب طالما أنّكَ عالمٌ بجوابَه وكم أنه سيؤلمُنِي ذلك!

الرب يسوع: أنا مَعَكِ يا أبنى.
لَقَد سألتُه هذا لأنّني أُريدُ أَنْ يَتعلَّم.
أُريدُ أن يبدأَ بفهمِ غنايَ.
فأنا الغنى الغير محدود!
أعلَم أنَّ هذا هو أنا، أنا يسوع المسيح مَن يَمنَحُ هذا الإرشادَ لأولادي
أنا مَن يقودُ، فلا ترفُضْ بركاتي الَّتي أمنحُها
إنَّ رِسائلي تصرخ من أجل السَّلامِ والحبّ.
أُريدُ أنْ يَملأَ أولادي هيكلي
أُريدُهم أنْ يلتَفِتوا نحوي
أُريدهم أنْ يعيشوا بِقداسة.
إنَّني آتٍ لأشرق على هذا العالم المُظلم.
إنى أُريدُ أن أُحييَهم وأن أُخبِرَهم أنَّ كَلِمَتِي حَيَّة!
أُريدُهم أنْ يَتَذكَّروا كَلِمَتي الَّتي أهملوها
أُريد أنْ أُذكِّرَهم كَم إني أُحبُّهم
أُريدُ أن أُشعِلَ قلوبَهم
أُريدُ أنْ أقولَ لَهم أنْ يُحبّواَ بعضُهُم بعضًا كما أُحبُّهم أنا.
أني أُحبُّكَ يا ابني
أِفهم أنّكَ بدون قصد تضرُّ بِكَنيستي بمحاولاتك إيقافِ رسولى
إنى أنـا الرَّبّ يسوع المسيح الَّذي تُحبُّهُ.
إنى أعلَمُ أنّكَ تفعلُ ذلك بحسن نيَّةٍ
وهكذا كانَ شاوُل قبلَ أنْ أجئ إليه وأقول لهُ أنَّ ما كان يظنُّهُ صحيحًا ليس سوى اضطهادٌ لِي.
أنك تظنّ أنّ الموهبةَ الَّتي منحتُها لابني مِن الشَّيطان!
صدِّقني يا بُنَيّ
لا تَخَفْ
لأنّني أقولُ لكَ مِن جديدٍ إنّها إرادَتِي أن أُعلِّمَ تلك النفس بِنَفسي.
إنّها تُزْهِر الآن وستُغذّي فيما بعد كَثيرَ مِن النّفوسِ الضالّة من ثِمارُها.
ابني، أنك ستفهمُ ذلك يومًا ما .
أنا يسوع المسيح ..... أُحِبُّكَ.
قولي له هذا من قِبَلي: إن العرافة لهي للحمقى، الإيحاءات للبنين المباركين.
العرافة لا تُعطي ثِماراً
الإيحاءات تُعطي ثِماراً جيّدة تُغذّي كثيرين.
استعد يا ابنى شجاعتَكِ.
إن ألحكمةُ توقِظُ أولادي.
أنا الرب، أُحبُّكِم.

القارئ: أيُّ خطأ ارتكَبتُ؟
العذراء القديسة مريم: آه يا ابني، كَم أَتألَّمُ من أجلِكِ!
القارئ: هل أنا مُخْطِئَة عندما أرْغَبُ أَنْ يُحِّبَ الآخرون الرب وأريهم رسائله؟
العذراء القديسة مريم: كلاّ، أنكِ لَستِ مخطئً بِشيء.
أنا مريم، أمُّ الأوجاع.
يا من تقرأ، أننى بِقربِكِم دائمًا.
كونِوا معنا
تعالوا إلينا لِنعزّيَكِم.
إنّهم لا يفهمون غِنانا.
لقد أَغْلَقوا قلوبَهم إلى الأبد.
أنك إحدى العلامات الكثيرة الَّتي منحناهم إيّاها
لَكِن يَبدو أنّهم لا يَفْهَمون.
لقد شجّعَكِم الرب على أنْ تسمعوا نداءه.
يا من تقرأ، أنكِ تُسعد الرب في كلِّ مَرّةٍ تجلب لَهُ فيها نفسًا.
أنا وابنِي يسوع بِقربِكِم دائمًا.
تنبَّه لأنّ الشَّيطانَ ثائرٌ ضدَّكِ.
يُحاولُ أن يخمدَ همّتَكِ.
إن طَريقتُه في مُحاربتِكِ تَقومُ على أنْ يَزيدَ كلماتٍ خاطئةٍ لِيَخْدعَكِم
تذكّر ذلك دائمًا ولا تَنساه أبدًا
إنّهُ سلاحُه ضدّكِم
إنى بِقربِكِم وأحفظُكِم .


القارئ: هل سأتَمَكَّنُ مِن معرِفةِ الشِّرير؟
العذراء القديسة مريم: أننى سأخبِرُكِ دائمًا، ثِق بِي
لَقد دربَكِ يسوع على معرفتِهِ .

القارئ: لماذا أُهاجَم؟
العذراء القديسة مريم: سأَشرَحُ لَكِ ذلكِ.
افهَم أنّكِ تُعرَض في المَطْهَر
إنَّ حُبَّكِ للرب يا أبنى يشفي نفوسًا ضالّة كثيرةً.
لذلك فأنتِ تُهاجَم.
إننى بِقربِكِ لأَحميك.
لَقَد أخبرتك بهذا الآن كي تَفْهَمِ لماذا تَتَلَقّي كَلمات خاطئةً.
أنكِ تشفيهم بالحب الَّذي تَكنِّينَه لِيسوع ولأبيك القدّوس
.

القارئ: هل أنا أَعمَلُ بِهذه الطَّريقة أيضًا؟
العذراء القديسة مريم: نعم، أنك تَشفيهم بِحُبِّكِ.
لا تتأثّر بالبشر الَّذينَ يُريدونَ فْرِض نظريّاتِهم عَلَيكِ.
فى كلّ مرّة يَقولونَ لكِ أنْ تَتَوقَّف عَن الكتابة تَذَكّر كَيفَ كُنتِ جاهلا وتَعيش في الظَّلمة.
إن عدَدٌ كبيرٌ مِن أولادي لَم يَعُودوا يَتَعرّفُون على علاماتِنا.
لقد اختارَكِ الرب لِتَكونِي رسولَهُ.
أرضيه واستَمعِ لهُ .

القارئ: شكرًا لك أيَّتها القدّيسة مريم, لِيُباركْكِ الرب.

Mary Naeem 28 - 09 - 2013 08:22 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
لكِ حرِّية الاختيار: 8/1/1987
الرب يسوع: سَّلام لكِ.
القارئ: الرب يسوع؟
الرب يسوع: ها أنا.
يا من تقرأنى، إني أُحبُّكِ لدرجةٍ تَفوقُ إدراكَكِ.
كَم أتألَّمُ لِرؤيتي أولادي جافّين هكذا.
كيف استطاعواَ أَنْ ينْسوا الحبَّ الَّذي أكنُّهُ لَهم؟
لقد بذلت حياتي من أجلِهم.
كن بِقُربِي يا حبيبى واشْعر بي.
إننى سآتي إليكِم في السّاعةِ الْمُحَدّدةِ لأُحَرِّرَكِم
لَكِن لَديكِم أوّلاً مُهمة يَجِبُ أَنْ تُتَمِّموها.
أنا, الرب, قد كشَفتُ الحكمةَ لأباركَ كلَّ البَشر.
آه يا ابنى سيأتي يومٌ تفهم فيه تَمامًا كيفَ أعمَل.
لا تَخاف، لأنّني أنا الرب، أُحبُّكِم.

هذا أنا، يسوع.
أُريدُكِ أن تتلِوا الصَّلواتِ الثّلاث فى كلّ مرّة قبل أَنْ تَكتبِ مَعي، لأنّها تَحمي مِن الشِّرير.
صدِّقني، إنّها صلواتٌ فعّالة .

يا من تقرأنى, هل ما زلتِ تُريد العملَ من أجلي؟
القارئ: يسوع، ماذا ستفعلُ إن رَفَضْتُ؟
الرب يسوع: لكِ حرِّية الاختيار. لا تَخف، أننى لَنْ أَسترِدَّ منكِ الموهبةَ الَّتي مَنَحتُها لكِ.
إنني سألاقيكِ دائمًا لأُخبرَكِ كَم أُحبُّك .

القارئ: لَقد سبَقَ وقُلتُ إنّني مُستَعد أَنْ أَعمَلَ لأجلكَ يا يسوع, فلماذا أغيِّرُ كلِمتِي؟ هل تَتَذَكّر؟
الرب يسوع: أنني سَعيدٌ يا ابنى بِجوابِكِ.
ظل بِقربِي وأنا سأَرشدك.

القارئ: يسوع هَل جرحْتُكَ يومًا؟
الرب يسوع: نَعَم، لَقَد فعَلتِ، لَقَد جَرَحْتنِي عِندَما نَسيتِ كيفَ أَتَيتُ لإنقذِكِ مِن الظلمة
لكنّي غَفَرتُ لَكِ.
إنني أعلمُ كَم تُحبّينَني, أنا عريسك
لا تنسي ذلك
ولا تنْسي أيضًا أنّهُ كَونكِ عروسي فنحن نتشاركُ فى كلَّ شيء.
يا من تقرأنى، إنَّني أحملُ صليبَ السلام والحُبّ على كَتِفايَّ المتعَبَان
خذه حبيبى ..... خُذه قليلاً.
إنني سأضعُهُ على كتفَيكِ لَتُخَفِّف مِن حِملي.
إني أُريدُكِ بِقربي لأستطيعَ أنْ أضعَ صَليبي عليكِ.
أريدُكِ بقربي لأنّني أعْلمُ أنّكِ تفهم كم أنا أتألَّم .
عندما ستشعر بِصليبي ستتألَّم أنت أيضًا.
أنا عريسك وسأُشارِكُكِ عذاباتِي أيضًا.
أننى سأشعرُ بارتياحٍ في كلِّ مرَّةٍ تأخذَ فيها حِملي.
قبلَ أنْ تقْبَلني، كنتُ دائمًا بِقربِكِ
أراقب كل خطوة مِن خطاِكِ.
لقد ناديتُكِ يا حبيبى مرّاتٍ عديدَة
لكنّكِ كنتِ غافِلَا عَن حُضوري.
ألآن، ها أنت سمعتني أخيرًا وأتيتِ إليّ.
لماذا تشكّ إذن؟
تَذكَّر ما اقوله لَكِ الآن فى كلّ مرّة تضَعف فيها وتشكّ: احملي صليبَي, صليب السلام والحُبّ ولا تَتركنِي.
تعال وصلّي معي.

القارئ: يسوع، أنكَ تعلمُ كَم أُحبُّكَ.
أننى سأُساعدُكَ على حملِ صليبِكَ وأُريْحُكَ, نستطيعُ أن نشترَكَ فيهُ.
الرب يسوع: كم رَغِبتُ يا ابنى سماعِكِ تقول لِي هذا!
تعالَي يا حبيبي، لنُتابعَ طريقَنا .

Mary Naeem 01 - 10 - 2013 08:02 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
عليكِم أولاً أنْ تنشروا رسائلي إلي كلِّ الأمم: 9/1/1987

الرب يسوع : يا من تقرأنى ...... أنى, يسوع, أنادَيُكِ
آه كمْ أُحبُّكِ! مجِّدوني.
كونوا معي دائمًا.
فى كلَّ مَرّةٍ تُحبّوننى بمثل هذه الِتوهج أكونُ مُمجَّدًا.
أبْهِجوني دائمًا وأصغوا لَيَّ مثل الآن .
تذكَروا أنّني سأكون معكِم قريبًا
إنى سآتي قريبًا لآخذَكِم بقربي
لأنّنِي أحبُّكِم إلى حدٍّ لا تَتَصوَّرونه
لكن عليكِم أولاً أنْ تنشروا رسائلي إلى كلِّ الأمم
كما تفعلون الآن
بعدها، سآتي سريعا لآخُذَكِم
سآتي بكِم إلى هنا, حيثُ أنا, وسأجعلكم بقربي إلى الأبد.
أنا, يسوع المسيح، أُحبُّكِم .
يا من تقرأنى ..... لقد منحتُكِ هذه النِّعمَةَ وباركتُكِ
أنني لا أسترِدُّ أبدًا ما أُعطيه.
هل ستُحيي كنيستي يا ابنى؟
القارئ: آه يا يسوع، أنكَ تسألُنِي شيئًا أعجزُ عن فعلَهُ لكَ!
الرب يسوع: ثق بي!
القارئ: إنني سأتَمَسَّكُ بكَ وأعتمد عليك كلّيًاَ، انك أنتَ معلِّمي.
الرب يسوع: مجِّدني. إننى سأقودُكِ .

Mary Naeem 01 - 10 - 2013 08:02 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
كيفَ أسْتطيعُ رؤيتَكم ضّالّين ولا آتي لِنجْدَتِكم؟: 23/1/1987
الرب يسوع: آه كم أحبُّكِ يا من تقرأنى!
تعالي إليَّ
أنا أبوكِ الأزلي
أشعر كم أحبُّ أولادي
لَقد جَعَلْتُكِ تُحبَّني
إننى أنا مَن أراكِ الطَّريق.

أنا هو إلهُ المحبّة
إلهُ السَّلام
إلهُ الرَّحمة
إننى وديع
أنا هو الرّاعي الصّالح
الأبُ الغفور
كيفَ أسْتطيعُ رؤيتَكم ضّالّين ولا آتي لِنجْدَتِكم؟
إنَّني أَحصي كلُّ واحدٍ منكُم
إن الراعي الصالح يبذل حياتَه من أجلِ خرافِه
إننى لجة من المغفرة.
إننى لَنْ أتَخَلّى عَنكُم ....... أبدًا.
أننى آتٍ لأُريكم طريقَ العودة
آتٍ لأُشرق عَليكُم ولأمنَحَكم الأمَل.

Mary Naeem 01 - 10 - 2013 08:02 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
هَل كنت تستطيع أنْ تُحِبنِي مِنْ ذاتِكِ: 24/1/1987
الرب يسوع: يا من تقرأنى .... حبيبَ قلبِي القدوس، لا تَخاف، أني أُحبُّكِ.
هَل كنت تستطيع يا أبنى أنْ تُحِبنِي مِنْ ذاتِكِ؟
القارئ: كلا يا يسوع.
الرب يسوع: لَقَد تَعَلَّمتِ أَنْ تُحِبّنِي لأني قرَّبتُكِ منّي
لقد أنّرتك
هَدَيْتُكِ بإيقاظُكِ.
هل تعلَم يا من تقرأنى لماذا أُحِبُّكِ؟
القارئ: لا يا يسوع، لست أعلَمُ.
الرب يسوع: سأخبرك إذًن
لقد أحببتُكِ لأنّكِ كنت متروكاً، لأنك كنت بائسا ومُذْنِبَاً.
إن الأطفال هُم نقطةُ ضعفي
إني أُحبُّهم لأنّهم يَدَعونَنِي أُشكلهم.
تعالَ يا من تقرأنى واسكن في قلبي القدوس
حيثُ سَتَجِد في أعماقِهِ السَّلامَ وستشعر بِحبّي الغيور لَكُم جميعًا،
إنك ستتمكَّن حينئذ مِن إخبارِهم عَن مدى حُبّي لَهم.
حبيبى، إنَّكِ مع كلِّ يومٍ يَمّر، تَقترَّب منّي أكثر!

Mary Naeem 01 - 10 - 2013 08:03 PM

رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
 
ألأطفال هم نقطةُ ضُعْفِي:30/1/1987
الرب يسوع: سَّلامُ لكِ.
فى كُلُّ مَرّةٍ تَشعر فيها بالِضُعفٍ، تَعال إليَّ وأنا سأَمنحُكِ القُوّة.
هَل تَعْلَم يا من تقرأنى لماذا اختَرتُكِ؟
القارئ: كلا يا يسوع، لست أعلَم.
الرب يسوع: سأخبرك إذنِ. لَقَد اختَرتُكِ لأنّكِ عاجزاً وأَكثرُ بؤسٍا مِن أيِّ إنسان أعْرِفُه.
إن ألبؤسُ يَجتذبُنِي لأنّني أستطيعُ أنْ أُعزِّيَكِ.
أنكِ عاجزاً وغيرُ مُؤَهَّل، غير قادِرَ أَنْ تتقني أيّ لغةٍ .
القارئ: بِما أنَّنِي بهذا السوء, فلماذا اختَرْتَنِي لِهذا الإرشاد إذن ؟
الرب يسوع: أَلمْ أقُلْ لَكِ مِن قَبل إن ألأطفال هم نقطةُ ضُعْفِي لأنّهم يدَعونَني أُنَمِّيهم؟
لقد اختَرْتُكِ لأُظهِرَ حُبِّي مِن خلالِكِ,
لأنّكِ زهرةٌ ضعيفة وعاجزاً عَنِ النُموِّ بمفرده
زهرةٌ وجَدتُها في وَسَط الصَّحْراء فأخَذْتُها وغرستُها في حديقةِ أفراحي لأُنَمّيَها في نوري.
إن كلُّ ما أطْلبُهُ مِنكِ هو الحُبّ.
أَحِبني وكن مُخلِصاً لِي.
إني أريدُ مِنكِ الإخلاص،
أُريدُ كلُّ قطرةِ حبّ في قلبِكِ وتَملأَ قلبي.
إننى عطشانٌ للحُبِّ لأنَّني سَيِّدُ الحبِّ.
كلُّ ما أطلبُه منكِ هو أَنْ تُحبّنِي.
عندما تُحبَّ أحدًا، ألا تَرغَبَ بِشوقٍ أنْ تكون مَعَه في كلِّ ثانيةٍ مِن حَياتِك؟
القارئ: نعم، هذا صحيح.
الرب يسوع: أليسَ مِن الطبيعي إذًن أنْ تَمنحنِي نفسك بالكُامل؟
تعال، تعال إليّ، أنا أبوكِ.
إني أعلَمُ أنَّكِ عاجزاً بِدوني
بائسَاً عندما تكون متروكَاً لذاتِكِ وضعيف عندما تكونَ وَحدَكِ.
دَعني أُشكلك كَي أنْشرَ رسائلي مِن خلالِك.
آه يا ابني، كم كثيرا ما ينبغي أن تَتَعلّمه!
القارئ: أعلَم؛ أعلَم أنَّني لا أعرِفُ شيئًا.
الرب يسوع: إني أحبُّكِ يا من تقرأنى.... لا تشُكِّ.
أنا سأُجِيبُ على سؤالِكِ.
أنا لا أختار فقط النّفوسَ الَّتي اختارَت أنْ تكونَ عرائسِي
بل أجئ لأخْتار أيضًا النفوس الَّتي لا تعْرِفني.
إني أجئ وأقرَعُ على كلِّ باب.
أقرعُ وأَنتظِرُ
آمِلاً أنْ يسمَعوني.
أني أشتاقُ يا من تقرأنى لكلُّ نفسٍ
أشتاق أن تلتقي بي وتُرحِّبَ بي
إني أُحبُّكُم جميعًا.

القارئ: لقد كنتُ أعتقدُ أنّكَ تفضِّلُ أنْ تكونَ بينَ النُّفوسِ المتدينةِ، الَّتي تَجعلُكَ سعيدًا دائمًا.
الرب يسوع: إني أحبُّ النفوسَ المتدينة وكهنتِي وراهباتي بِقدرِ ما أُحِبُّ بقيَّةَ أولادي.
إني أُحِبُّ كلَّ أحِد
حتَّى الخطاة والَّذين يضطَهدونَني.
إنّني أقترّبُ من كلِّ شخص بِغضِّ النظَرِ عمَّا هو عليه وكمية المعرفةِ الَّتي اكتَسَبها خلال حياتِه.
إنني أسْتطيعُ إحياءَ الموتى بِقدرَّتي.
إني أمنحُكِ قُوَّتي لتُلاقيني بِهذه الطريقة، لأنّني أنا الربّ
وبِقدرِ ما أنتِ صَغير، بِقدرِ ما يَسهُلُ عليَّ أن أعالجك.
أنك تَعْرف جيِّدًا أنّني أكْفِي بذاتي.
إن عَدَمُ كفايَتِكِ تُمَجِّدُ كفايتي.
بؤسُكِ لا أَهميَّةَ لَهُ في نظري.
اسْتسلِم لي ودَع يَدايَّ تُشكلانكِ.
إنني لَمْ أختَرْ أحدًا ذو سلطَة
لأنّ سلطتي تَكَفي بِذاتِها.
إن مناشدتي للسَلام وللمحبّة سَتأتي من خلالِكِ لأُظْهِرَ رحمتي لكل البَشر.
أننى سأظهر نفسي من خلالِكِ.
أننى لا أَطلبُ شيئًا مِن أَولادي لا يَملكونَهُ.
وإنْ لَم يَكُنْ لَدَيهم سوى أخطاءٍ وخَطايا، فليعْطوني إيّاها وأنا سأنقيهم وسأُريِحَهُم من أحمالهم
إننى سأغفرَ لَهُم، لن أُلومهم، بل سَأُحِبُّهم فَقَط.
إنّني أُحبُّ كُلَّ الَّذين يَسقطون ويأتونَ إليّ طالبين المغُفرة.
إن ذلك يُضاعفُ من حُبّي لهم.
أننى لَن أرفضَهم أبدًا
حتى لو سَقطوا ملايين المرَّات
أننى سأكونُ هنا لأغفرَ لَهم وأغسَل آثامهم بِدماي
إننى لَن أملَّ أبدًا مِن مُسامَحتِهم لأنّنِي إلهُ المحبّةِ والرَّحمة
إنني كُلّى الشَّفقةِ بالضُّعفاء.
إن قلبي قَدوَّسٌ ولجة مغفرة.
ابني، لا تَهتم أكثر، إني أُحبُّكِ.
ثِق بي وكلُّ ما لدي لأقولَهُ سيُكتَبُ.


الساعة الآن 03:37 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025