منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   معلومات عن الكتـاب المقدس (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   أرقام ومعاني في الكتاب المقدس: شفرة الكتاب (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=148684)

Mary Naeem 27 - 03 - 2013 05:38 PM

أرقام ومعاني في الكتاب المقدس: شفرة الكتاب
 
أرقام ومعاني في الكتاب المقدس: شفرة الكتاب

https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...t9n938nhsIwsV4

كان بداية التفكير في مسألة شفرة الكتاب من أكثر من خمسين سنة،عندما ذكر رابي يقيم في براج بتشيكوسلوفاكيا يدعى فايس ماندل، أنك لو كتبت حروف سفرالتكوين، ولم تدخِل مسافات بين الحروف ولا بين الكلمات ولا بين الجمل، بل تكتبالحروف إلى جوار بعضها، تماماً كما كانت تُكتَب في المخطوطات القديمة، وتُسقط خمسينحرفاً وتأخذ الحرف 51 ثم تترك 50 حرفاً آخر وتأخذ الحرف الذي يليه، وهكذا دواليكفإنك ستحصل على كلمة "التوراة". ولقد كرر نفس الأمـر في سفر الخروج، فحصل على ذاتالكلمة "التوراة"، ثم كرر الأمر في سفر العدد، وفي سفر التثنية فحصل في كل مرة علىنفس الكلمة "التوراة"‍‍‍‍!

كان هذا من نحو خمسين سنة، وأما الآن، وبعداختراع الكومبيوتر فقد حدثت طفرة عجيبة في ذلك المجال. فلقد ظهر في بداية العامالماضى (1997) في أمـريكا كتاب بعنوان The Bible Code، فأحدث صدوره دوياً عالياً فيالأوسـاط الدينية، وتحدثت عنه هناك المجلات وأجهزة الإعلام المسموعة والمرئية. مـؤلف هذا الكتاب "ميخائيل دروسنن" يقول في أول الكتاب أنه سافر إلى تل أبيب فيسبتمبر عام 1994 لمهمة محددة؛ أن يحذر رابين رئيس وزراء إسرائيل من خطر اغتياله،بناء على شفرة الكتاب المقدس، حيث أنه في المرة الوحيدة التي فيها يظهر اسم اسحقرابين كاملاً بواسطة الشفرة فإن حادثة إغتياله تتقاطع مع حروف اسمه. ثم لما حدثالاغتيال بعد نحو سنة واحدة من تحذيره هذا، فقد اقتنع المؤلف تماماً أن تلك الشفرةحقيقة مؤكدة
.

كانت بداية قصة دروسنن مع شفرة الكتاب عندما نما إلى علمه، عنطريق أحـد أصدقائه في إسرائيل أن هناك كتاباً ذكر حرب الخليج "عاصفة الصحراء" قبلحدوثها بآلاف السنين، هذا الكتاب هو الكتاب المقدس. ولأنه شخص لا تعنيه كثيراًالمسائل الدينية، كما يقول هو في مقدمة الكتاب، فإنه في البداية لم يكن متحمسـاًللموضوع، لكن في منزل أحد علماء الرياضيات في أورشليم، وعلي جهاز الكومبيوتر، أراهذلك العالم كيف أن هناك شفرة في الكتاب المقدس وهذه الشفرة أخبرت بحرب الخليج،وحددّت يوم 18 يناير عام 1991، وذكرت اسم صدام حسين
!

يستطرد المؤلف قائلاًإنه في البداية كان متشككاً في الأمر، وبدأ يفحصه ليبين زيفه، لكنه بعد فترة منالبحث اقتنع بالأمر تماماً. ثم استمر يعمل في هذه الشفرة لمدة خمس سنوات، فكان منضمن ما اكتشفه حادثة مقتل رابين. لكنه اكتشف أيضاً عجائب لا تُحصى؛ فلقد أشارتالشفرة إلى انتخاب الرئيس الأمريكي كلينتون، وأشارت أيضاً إلى مقتل السادات، ومقتلجون كنيدي، وفضيحة ووترجيت، وعن الحرب العالمية الثانية، وأفران الغاز وهتلر،وقنبلة هيروشيما، كما أشارت إلى وصول الإنسان إلى القمر ومشيه عليه، كما أشارت إلىالمفكرين العظام مثل شكسبير وإديسون وبيتهوفن ونيوتن. . . إلخ إلخ
.

ويذكرمؤلف الكتاب الذي يدعم أقواله بالفقرات التوراتية التي تثبت كلامه، أن شفرات الكتابتختلف تماماً عن كتابات أو نبوات نوستراداموس الفرنسي، والتي يمكن للإنسان أنيفسرها بألف طريقة، إذ أنها تسجل الأحداث بالأسماء والتواريخ بكل دقة
!!

وبعدأن يسجل مؤلف الكتاب ما أمكنه كشفه في كتابه هذا الذي يتكون من أكثر من 260 صفحة منالقطع الكبير، يؤكد أننا لا زلنا في أول الطريق لاكتشاف مثير، لم تتضح كل أبعادهبعد‍‍
.

عجيبة هي شهاداتك لذلك حفظتهانفسي


مزمور 119: 129

عرفنا في الفصل السابق أن مبدعالكون هو بنفسه الذي أوحى بالكتاب، وعليه فإننا نتوقع أنه إذا كان للأرقام دلالاتمحددة في الخليقة: في الطبيعة، وفي الكيمياء، وفى علم الأحياء، وفي الحياةالطبيعية، فإننا نتوقع أن يكون لها أيضاً دلالات محـددة في الكتاب المقدس*، بل أنيكون لها ذات الدلالات. ترى هل هذه الأمور هكذا؟

سنرى في هذا الفصل جانبـاًمن الإعجاز الرقمي في الكتاب المقدس. وسنرى ما سبق أن اكتشفه داود في الخليقة أنالله طريقه كامل (مز18: 30)، وفي الكتاب أن « ناموس الرب كامل » (مز19: 7).


Mary Naeem 27 - 03 - 2013 05:39 PM

رد: أرقام ومعاني في الكتاب المقدس: شفرة الكتاب
 
فالرقم(1) مدلوله الأولوية والرئاسة وكذلك الوحدة

ولهذا يرتبطالرقم (1) في الكتـاب المقدس بالله الواحد (تث6: 4، يع 2 : 19)، وبالمسيح الرأس (إش 44: 6، رؤ1: 17، 2: 8، 22: 13)، وبالكنيسـة باعتبـار وحـدة أفرادها (أف4: 3 - 6،يو10: 16، 17: 10، 21-23). وهكذا

والرقم (2) ومدلوله الشركة والاتحادوالاقتران. كما أنه رقم الشهادة الكافية

انظر مت19: 5، جا4: 9، 2كو13: 1.

لذلك نجد الكتاب المقدس يتكون من عهدين: العهد القديم والعهد الجديد. كماأن الوصايا العشر كانت مكتوبة علي لوحين (خر31: 18). وكان في قدس الأقداس كروبان (خر25: 18،1 مل6: 23). وفي هيكل سليمان عمودان (1مل7: 15). وهو الرقم الذي يمثلالحد الأدنى للاجتماع باسم الرب (مت18: 19، 20) وللشهادة له (مر6: 7، أع1: 10،رؤ11: 3، يو8: 17، 18). والله كرر الحلم على فرعون مرتين لتأكيده (تك41
: 32).

Mary Naeem 27 - 03 - 2013 05:40 PM

رد: أرقام ومعاني في الكتاب المقدس: شفرة الكتاب
 
و الرقم (3) هو رقم التحديدوالكمال

فللتعبير عن الأجسام يلزم عليالأقل 3 أبعاد، ولتحديد المكان يلزم علي الأقل 3 محاور، والمثلث هو أبسط الأشكالالهندسية. وللمادة 3 أحوال (صلبة أو سائلة أو غازية). والذرّة تتكون من إلكتروناتوبروتونات ونيوترونات. والكائنات الحية (حيوانات أو أسماك أو نباتات) تتكون بصفةعامة من 3 أجزاء.

ويعلمنا الكتاب المقدس أن الإنسان كائن ثلاثي (جسد ونفسوروح - 1تس5: 23
).

وأن لله أقانيم ثلاثة (الآب والابن والروح القدس - مت 28
: 19).

وكان لخيمة الاجتماع في العهد القديم أقسام ثلاثة (الدار الخارجية - والقدس - وقدس الأقداس). والمعـادن المستخدمة فى صنع أدواتها ثلاثة (الذهب والفضةوالنحاس). وثلاث مـرات كان يصعد جميع الذكور إلى أورشليم فى السنة. والسمـاواتعددهـا ثلاث (2كو 12: 2). وتتكرر عبارة « أبا الآب » في العهد الجديد 3 مرات (مر14: 36، رو8: 15، غل4: 6
)...

وهو أيضاً رقم القيامة من الأموات (2مل20: 5، هو6: 2، يون1: 17، مت16: 21، 1كو15: 4 .... الخ
).

والرقم (4) هو رقم الأرض


فالأرض لها أطراف أربعة: الشمال والجنوب والشرق والغرب (إش 11: 12، رؤ7: 1مع إر49: 36، زك6: 5)، كما أن هناك فصولاً أربعة في السنة، وبالتالي فهو رقمالعمومية.

لذلك نقرأ في الكتاب أن المذبح كان مربعاً، وكان له أربعة قرون (خر27: 1،2، 30: 2، رؤ9: 13)، وتُقـدَم عليـه أربعة أنواع من الذبائح (لا1- 5). ثمهنـاك أربع إمبراطوريـات تعاقبت السيادة علي الأرض في الفترة المسماة بأزمنة الأمم (دا2، 7)… وهناك أيضاً 4 أناجيل
.

Mary Naeem 27 - 03 - 2013 05:40 PM

رد: أرقام ومعاني في الكتاب المقدس: شفرة الكتاب
 
والرقم (5) هو رقم المسئولية ورقم النعمة:

فهو عدد حواس الإنسان، وكذا عدد الأصابع فى كل منأطرافه
.

ونظراً لأن هذا الرقم حاصل جمع 4 +1 فهو يحدثنا عن الخالق معالخليقة، أو بالحري هو رقم عمانوئيل "الله معنا
".

لهذا يتكرر هذا الرقم أكثرمن غيره في خيمة الاجتماع. فمثلاً كان ارتفاع ألواح الدار الخارجية في الخيمة 5أذرع (خر27: 18)، وكذلك طول مذبح المحرقة (خر27: 1)، وهو عدد الأعمدة علي مدخلالقدس (خر 26: 37). وكان هو عدد شواقل فضة الفداء (عد3: 47). كما أنه عدد الحجارةالمُلْس التي أخذها داود في حربه مع جليات (1صم17: 40
).

وفي العهد الجديدنقرأ عن خمس عذارى حكيمات وخمس جاهلات (مت25)، وعن خمسة أرغفة شعير (يو6: 13). وهكذا. كما أن عدد جروح المسيح كانت خمسة؛ في يديه ورجليه وجنبه
!

Mary Naeem 27 - 03 - 2013 05:40 PM

رد: أرقام ومعاني في الكتاب المقدس: شفرة الكتاب
 
والرقم (6) هو رقم الإنسان والعمل

فلقد خُلق الإنسـان في اليوم السادس (تك1: 26)، كماأن أيام العمل في الأسبوع ستة (انظر خر20: 9)، ومثلها سنوات عبودية العبد العبراني (خر21: 2). وبالمثل أوصى الرب شعبه أن يزرعوا أرضهم ست سنين ويريحوها في السنةالسابعة (لا25: 3،4
).

ولأن الإنسان شرير وكذلك كل عمله (رو3: 12)، لذلكارتبط هذا الرقم في الكتاب المقـدس بالشر؛ فالشعوب الذين طردهم الرب بسبب شرهم منأرض كنعان ستة (تث20: 17)، وجليات الفلسطيني كان طوله 6 أذرع وشبر، وأسنان رمحه ستمئة شاقل حديد (1صم17)، وابن رافا عدو داود كان له ست أصابع في كل من أطرافه (2صم21: 20)، ومدة حكم عثليا الملكة الشريرة ست سنين (2مل11: 3)، وتمثال نبوخذنصركان طوله 60 ذراعاً وعرضه 6 أذرع (دا3: 1). ونقرأ في العهد الجديد عن ستة أجرانفارغة في يوحنا 2: 6، وستة رجال في حياة المرأة السامرية (يو4: 18)، والغني في لوقا 16 كان له خمسة إخوة غيره، وهم جميعاً غير مبالين بالله أوبالأبدية
.

والمسيح له المجـد صُلب يوم الجمعة؛ اليوم السادس من الأسبوع،وقضي فوق الصليب 6 ساعات. والظلمة بدأت هناك الساعة السادسة
!!

ورقم الوحشالذي سيظهر في فترة الضيقة العظيمة هو 666 (رؤيا13: 18). وهو بالأسف نفس عدد وزناتالذهب التي جاءت لسليمان في سنة واحدة (1مل10: 14 قارن مع تث17
: 17).

Mary Naeem 27 - 03 - 2013 05:41 PM

رد: أرقام ومعاني في الكتاب المقدس: شفرة الكتاب
 
والرقم (6) هو رقم الإنسان والعمل

فلقد خُلق الإنسـان في اليوم السادس (تك1: 26)، كماأن أيام العمل في الأسبوع ستة (انظر خر20: 9)، ومثلها سنوات عبودية العبد العبراني (خر21: 2). وبالمثل أوصى الرب شعبه أن يزرعوا أرضهم ست سنين ويريحوها في السنةالسابعة (لا25: 3،4
).

ولأن الإنسان شرير وكذلك كل عمله (رو3: 12)، لذلكارتبط هذا الرقم في الكتاب المقـدس بالشر؛ فالشعوب الذين طردهم الرب بسبب شرهم منأرض كنعان ستة (تث20: 17)، وجليات الفلسطيني كان طوله 6 أذرع وشبر، وأسنان رمحه ستمئة شاقل حديد (1صم17)، وابن رافا عدو داود كان له ست أصابع في كل من أطرافه (2صم21: 20)، ومدة حكم عثليا الملكة الشريرة ست سنين (2مل11: 3)، وتمثال نبوخذنصركان طوله 60 ذراعاً وعرضه 6 أذرع (دا3: 1). ونقرأ في العهد الجديد عن ستة أجرانفارغة في يوحنا 2: 6، وستة رجال في حياة المرأة السامرية (يو4: 18)، والغني في لوقا 16 كان له خمسة إخوة غيره، وهم جميعاً غير مبالين بالله أوبالأبدية
.

والمسيح له المجـد صُلب يوم الجمعة؛ اليوم السادس من الأسبوع،وقضي فوق الصليب 6 ساعات. والظلمة بدأت هناك الساعة السادسة
!!

ورقم الوحشالذي سيظهر في فترة الضيقة العظيمة هو 666 (رؤيا13: 18). وهو بالأسف نفس عدد وزناتالذهب التي جاءت لسليمان في سنة واحدة (1مل10: 14 قارن مع تث17
: 17).

Mary Naeem 27 - 03 - 2013 05:41 PM

رد: أرقام ومعاني في الكتاب المقدس: شفرة الكتاب
 
والرقم (7) هو رقم الكمال

فهو عدد أيام الأسبوع، وألوان الطيف،والسلم الموسيقى . كما أن الفتحات التى فى رأس الإنسان عددها سبع.

ولقد سبقلنا في الفصل السابق أن تأملنا في مدلول هذا الرقم.

والرقم(8) هو رقمالجديد.

فهو رقم أول يوم في الأسبوع الجديد، وبداية السلم الأعلى فيالموسيقى، ولهذا اعتبر أنه يعبر عن ما هو جديد.

فنجد أن ثمانية أشخاص نجوابالفلك ودخلوا إلى الأرض الجديدة (1بط3: 20)، ويُذكَـر نوح في العهد الجديد ثمانىمرات. كما نجد أن الختان كان يحدث في اليوم الثامن (تك17: 12)، وتطهير الأبرص كانيتم فى اليوم الثامن (لا14: 10)، والباكورة كانت تُقدَم في غد السبت أي في اليومالثامن، وكذلك أيضاً عيد الخمسين (لا23: 11، 16).

ثم إن قيامة المسيح حدثتيوم الأحد أي في اليوم الثامن، وكذلك أيضاً حلول الروح القدس.

ورفقة عروساسحق كانت بنت بتوئيل الثامن بين إخوته (تك22: 20-23). وكذلك أيضاً كان ترتيب داودبين إخوته الثامن (1صم17: 12،14).

ويسجل الكتاب المقدس 8 أشخاص أقيموا منالأموات! ابن أرملة صرفة (1مل17)، وابن الشونمية (2مل4)، والذي مس عظام أليشع (2مل13)، وابنة يايرس (مر5) وابن أرملة نايين (لو7) ، ولعازر (يو11)، وطابيثا (أع9)، وأفتيخوس (أع20).

وكتبة العهد الجديد عددهم ثمانية!

ومنالجميل أن نعرف أن الاسم الكامل « الرب يسوع المسيح » مذكور فى العهد الجديد 88مرة، وكذلك أيضاً « ابن الإنسان » مذكور88 مرة.

ثم أن القيمة العددية لاسم « يسوع » باليوناني هو 888. ولاسم « المسيح » وباليوناني "كريسـتوس" 1480 (8×185)،ولاسم « الرب » وباليوناني « كريوس » 800 (8×100) ولاسم « المخلص» وباليوناني "سوتر" 1408 (8× 176) ولاسم « يسوع المسيح » هو 2368 = 37×8×8.

وهناك 8تركيبات مختلفة لأسماء المسيح الثلاثة الرئيسية وردَت في الكتابكالآتي:

الرب – يسوع - المسيح - الرب يسوع - الرب المسيح - يسوع المسيح - المسيح يسوع - الرب يسوع المسيح

Mary Naeem 27 - 03 - 2013 05:42 PM

رد: أرقام ومعاني في الكتاب المقدس: شفرة الكتاب
 
والرقم (10) هو رقمالمسئولية.




إنه 5×2 أي المسئولية الكاملة. ولاحظ أنه عدد أصابع كلتا اليدين،لذلك كانت وصايا الله للشعب عشراً (خر34: 27، 28، تث4: 13).

ولأن الإنسانفاشـل في المسئولية، لذلك نقرأ أن الشعب جرب الرب فى البرية عشر مرات (عد14: 22،23)، كما أن فرعون كمسئول أمام الله يذكر الكتاب عنه أنه قسّى قلبه عشر مرات،وأتت عليه عشر ضربات
.

ويرتبط بهذا أن عدد الشقق الجميلة في خيمة الاجتماععشر (خر26: 1)، فشخص المسيح هو الذي غطى المسئولية التي كانت علينا. وفي العاشر منالشهر الأول دخل الشعب إلى أرض الموعد، وهو نفس يوم إحضار خروف الفصح قبل أربعينسنة (خر12: 3، يش4: 19). ويتكرر هذا الرقم في هيكل سليمان بصورة بارزة. ويشبّةملكوت السماوات بعشر عذارى (مت25
).



Mary Naeem 27 - 03 - 2013 05:43 PM

رد: أرقام ومعاني في الكتاب المقدس: شفرة الكتاب
 
والرقم (11) هو رقم الفرح

فهويساوى 10+1 أي وفاء المسئولية وتغطيتها. وفي الموسيقي نجد أن مضاعفات الرقم 11 منالذبذبات تعطي الصوت المعين في السلم الموسيقي، ومضاعفات 11 أيضاً تفصل بين ذبذبةكل صوت في السلم والصوت الذى يليه.

وفي اللغة العبرية كلمة «عيد» قيمتهاالعددية 11
.

وفي الكتاب المقدس نجد أن الرقم 11 يحدثنا عن الفرح وعن الترنيمالمرتبط بسداد مسئولية الإنسان
.

وتتكرر كلمـة « عمل » بصدد الخليقة فى تكوين (1:1 إلى 2: 3) 11 مرة؛ فالله يفرح بعمل يديه! وفي خيمة الاجتماع كانت المنارة فيالقدس بها 22 أي (2×11) كأسة لوزية بعجرة وزهرة (خر25: 31-36). وكان فوق الشققالجميلـة العشر، إحدى عشرة شُقة من شعـر المعزى (خر36: 14). والراجعـون من السبيأيام عزرا قدموا 77 (7×11) خروفاً (عز8: 35). ونحميا يذكرفىسفره أنه التجأ إلى الرببالصلاة 11 مرة
.

ولقد كان يوسف، الابن المحبوب ليعقوب، هو الابن رقم 11. والتلاميذ بدون يهوذا الإسخريوطي كان عددهم 11
.

وفى العـهد الجديد يذكرالتعبير « محبة الله » 11 مرة. وبصدد محاكمة المسيح وصلبه تسجل الأناجيل 11 شهادةلبرّه (مت 27: 4،19،24، لو 23: 4،14،15،22،41،47، يو19: 4،6
)‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍.

ويسجل الكتاب المقدس 11 ظهوراً للرب يسوع بعد قيامته من الأمواتلخاصته من المؤمنين
!

Mary Naeem 27 - 03 - 2013 05:43 PM

رد: أرقام ومعاني في الكتاب المقدس: شفرة الكتاب
 
والرقم (12) هو رقم نظام الله فيخليقته.

فالبروج في السماء عددها اثنا عشر، ولهذا كان هو عدد شهور السنة (رؤ22: 2) كما أنه هو عدد ساعات النهار (انظر يو 11: 9)، ومثلها ساعات الليل. وبالتالي فهو الرقم الذى يعبر عن إدارة الله وتنظيمه فى الخليقة.

لذلك نقرأفي العهد القديم عن 12 سبطاً، يرتبط بهم 12 حجراً كريماً علي صُـدرة رئيس الكهنة (خر28)، وكذلك 12 رغيفاً في القدس علي مائدة خبز الوجوه (لا24 : 5). والقضاةالمذكورون في سفر القضاة عددهم 12. وفى العهد الجديد أقام الرب 12 رسولاً أرسلهمإلى شعبه الأرضي. كما نقرأ عن 12 قفة مملوءة كِسراً فاضلة من معجزة إشباعالآلاف
.

وبالارتباط مع معنى هذا الرقم نقرأ أيضاً عن 12 أسداً علي درجات عرشسليمـان (1مل10: 20). وعن 12وكيلاً لسليمان (1مل7:4). وعن 12 ثوراً أُقيم عليها بحرالنحاس في الهيكل (2أخ4:4). ويُذكر هذا الرقم بصدد المدينة السماوية في رؤيا9:21إلى 4:22 نحو 12 مرة
!

Mary Naeem 27 - 03 - 2013 05:43 PM

رد: أرقام ومعاني في الكتاب المقدس: شفرة الكتاب
 
والرقم (13) هو رقم الشر

فهو الرقـم الذى منهتتشاءم شعوب كثيرة. وبتتبع هذا الرقم فى الكتاب المقدس نجد أنه يرتبط بالخطيةوبالشيطان الذى يريد أن يشوه نظام الله فى الخليقة، كما يرتبط كذلك بقضاء اللهودينونته على هذه الحالة.

فالرقم 13=12+1. أي الخروج عن ترتيب اللهونظامه
.

وأول ذِكر لهذا الرقم فى الكتاب كان مرتبطاً بالعصيان والحرب (تك4:14). وفترة الذل فى حياة يوسف كانت 13 سنة. وضربة البرد، وهو ما يعبر عن غضبالله (مز12:18،13،أى22:38،23)، مذكور فى (خروج9) 13 مرة. وأريحا، مدينة اللعنة، طيفحولها قبل أن تسقط أسوارها 13 مرة. والأمر بإبادة اليهـود أيام أحشويرش صدر فىاليوم الثالث عشر من الشهر الأول، على أن يبادوا في اليوم الثالث عشر من الشهرالثاني عشر (أس12:3،13
).

ويذكر فى الكتاب المقدس 13 مجاعة ( تك12: 10 وتك26: 1 و تك43: 1 مع أع7: 11 و قض6: 4 و را1: 1 و 2 صم 21: 1 و 1مل17 مع لو4: 25 و 2مل 4: 38 و 2مل6: 25، 2مل8: 1 ومرا4: 3-10، 5: 10 مع إر52: 6، 2مل25: 3 و أع11: 28و رؤ6: 5،6 مع مت24: 7
)!

وعبارة « هذه مواليد » أو « كتاب مواليد » تتكرر فىالعهد القديم 13 مرة، حيث أن كل نسـل آدم مولود بالخطية. إلى أن نصل إلى فاتحةالعهد الجديد فنقرأ عن كتاب ميلاد يسوع المسيح؛ إنها المرة الرابعة عشر: أي 7×2كمال الإنسان الثاني؛ الذي هو الله وإنسان في آن معا
!

والعجيب أن أسماءالشيطان في اللغة اليونانية قيمتها العددية هي دائماً مضاعف الرقم 13. فعلى سبيلالمثال « إبليس والشيطان » (رؤ9:12) القيمة العددية لحروفه
=2197=13×13×13!

Mary Naeem 27 - 03 - 2013 05:44 PM

رد: أرقام ومعاني في الكتاب المقدس: شفرة الكتاب
 
جمال تراكيب الكتاب

ثم دعنا نلقي نظرة على إعجازالكتاب المقدس في رقميات تراكيبه. فالعهد القديم عـدد أسفاره 36 أي 3×12. وعلى ضوءما ذكرناه آنفاً من معان للأرقام نفهم أن هذا الرقم يعنى الله فى حكومته على الأرض. وهذا بالفعل هو الطابع الإجمـالي لكل العهد القديم. أو قد نعتبره 6×6 أي أن كلالعهد القديم أثبت أن الإنسان (الذي رقمه 6) شرير (وهو رقم 6). فشر الإنسان فيانتظار خلاص الله، وهو ما أظهرته حكومة الله على الأرض.

أما أسفار العهدالجديد فعددها 27 أي 3×3×3، أي الله في كمال الإعلان؛ فإن ما يميز العهد الجديد هو « وبالإجماع عظيم هو سر التقوى؛ الله ظهر في الجسد » (1تي3: 16). هذا هو بالفعلالطابع العام للعهد الجديد
.


Mary Naeem 27 - 03 - 2013 05:44 PM

رد: أرقام ومعاني في الكتاب المقدس: شفرة الكتاب
 
ومجموع أسفار الكتاب المقدس هو 63 أو 7×3×3 كمالالإعلان الإلهي!

إعجاز من الأسفار الشعرية: نأخذ أيضاً عينة واحدة منالمزامير التسعة الأبجـدية، وليكن مزمور 119، هذا المزمور مركّب من22 فقرة أبجدية،كل فقـرة منها مكونة من ثمانية أعداد، يبتدئ كل منها بالحرف الذى يخص فقرته. إذاًفالرقم 8 - الذى يحدثنا عن « الجديد » - يفرض نفسه على المزمور كله. وهذا منـاسبلأن موضوع هذا المزمور هو حالة الشعب في التجديد (مت19: 28) أي الملك الألفي. فعندما يقطع الرب مع شعبه الأرضي عهداً جديداً فإن الأبجدية كلها (أي كل كلامهم) سيتفق وكلمة الله، التي هي موضوع هذا المزمور العجيب، ويكـاد لا تخلو كل آياتالمزمور من الإشارة إليها، لأن الله إذ ذاك سيجعل شريعته فى داخلهم ويكتبها علىقلوبهم (أر33:31).

ومثال آخر من سفر المراثي، حيث أصحاحات 1،2،4،5 مكونة من 22 آية على عدد الأبجدية العبرية، وكل آ ية من آيات الأصحاحات 1،2،4 تبدأ حسب الحرفالمقابل لها بالترتيب. أما الأصحاح الثالث فيتكون من 66 آية بحيث أن الحرف مكـرر 3مرات متتالية. فأصحاح ثالث وأبجدية مكررة 3مرات، والجميل أن موضوع الأصحاح هوبالفعل القيامة
!

إعجاز من الأسفار النبوية: في مطلع نبوة يوئيل تَرِد نبوةعجيبة، حتى أن الرب دعا شعبه جميعاً ليسمعوها وليخبروا بها أبناءهم حتى الجيلالرابع، وهذه النبوة هي « فضلة القمص أكلها الزحاف، وفضلة الزحاف أكلها الغوغاء،وفضلة الغوغاء أكلها الطيار
»

وقد يبدو للمتأمل السطحي أن الرب يحذر منضربات الجراد الرهيبة، وكما نعلم فإن ضربة الجراد من أشد الضربات فتكاً، إذ أنهاتترك الشعب في حالة رهيبة من الجوع
.

Mary Naeem 27 - 03 - 2013 05:44 PM

رد: أرقام ومعاني في الكتاب المقدس: شفرة الكتاب
 
لكن بالإضافة إلى هذا المعنى الظاهري،هناك معنى آخر أعمق، ونستدل عليه عندما نعرف أسماء أطوار الجراد المذكورة سابقاً فياللغة العبرية، ومعاني تلك الأسماء، وقيمتها العددية بأن نستعيض عن حروف تلكالكلمات بقيمتها العددية (انظر الفصل السابق) فنحصل على ما يلي:
القمص (وبالعبري جزم) ج ز م؛ والكلمة العبرية تعني يقطع أو يفترس، قيمتها العددية 3 + 7 + 40 = 50

والزحاف (وبالعبري أربة) أ ر ب هـ؛ تعني يكثر أو يزيد، قيمتهاالعددية 1 + 200 + 2 + 5 = 208


والغوغاء (وبالعبري يلق) ى ل ق؛ بمعنى يلعقأو يلحس، قيمتها العددية 10 + 30 + 100 = 140

والطيار (وبالعبري حسيل) ح س ىل؛ بمعنى مدمر، قيمتها العددية 8 + 60 + 10 + 30 = 108

لاحظ أنها أطوارأربعة، وأن قيمتها العددية هي على التوالي 50، 208، 140، 108

والآن أيـةرسالة عجيبة متضمنة في هذه القيم العددية لجيش الجراد في أطواره الأربعة المتعاقبة؟إن هذه الأطوار تمثل لنا إمبراطوريات الأمم الأربع التي تعاقبت السيادة علي الشعبوهي: الكلدانيين والفرس واليونان، والرومان، والقيمة العددية لتلك الأسماء بالعبريتمثل تماماً سني الاستعباد لتلك الإمبراطوريات!

فمن خراب هيكل سليمان على يدالكلدانيين سنة 588ق.م.، حتى سقوط بابل سنة 538 ق.م. = 50 سنة - هذه هي ضربة القمصالمفترس
.

ومن خراب بابل سنة 538 ق. م.. حتى هزيمة الفرس على يد اليونان سنة 330 ق. م. = 208 سنة - هذه هي ضربة الزحاف، الكثير
.

ومن انتصار اليونان سنة 330 ق. م. حتى هزيمة أنتيوخس أبيفانس بواسطة الرومان سنة 190 ق.م.=140 سنة. هذه هيضربة الغوغاء الذي يمسح الأرض
.

وأخيراً من مُلك هيرودس الكبير عام 38 ق. م. حتى خراب أورشليم والهيكل على يد تيطس الروماني سنة 70 م = 108 سنة. هذه هي ضربةالطيار المدمر المتلف!



الساعة الآن 12:09 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025