![]() |
هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟
بمناسبة أحد التجربة فى أحاد الصوم الكبير للكنائس الارثوذوكسية القديمة . وتنشيطاً لذاكرة الاخوة الاحباء الاعضاء : نتسأءل سوياً ونجيب سوياً إذا كان المسيح نبياً .. وإبن الله كيف يأخذه إبليس وكيف يصعده إبليس على جبل عالٍ وكيف { آراه إبليس ممالك الدنيا وكل مجدها .. وكيف آراها كلها مجتمعة للمسيح على قمة جبل واحد .. وهل لم يكن المسيح يراها قبلاً } |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
-[1]- إجابتنا تتلخص فى : 1- من الذى قاد .. وآخذ .. وأصعد . 2- كيفية .. إصعاد وأخذ ..... --------------------------------------------- 1- من الذى قاد وأصعد وأخذ ومّكن بالرؤية ؟؟ّ!! ألحقيقة أن مجرد قراءة متأنية فيها شئ من التبصر بالسياق نعرف المقصود : ولنتابع الاحداث فى الانجيل الواحد فى إطار زوايا الرؤية الاربع متى ومرقس ولوقا ويوحنا . الانجيل بحسب متى الاصحاح الثالث [16. فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ 17. وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».] ويكمل فى الاصحاح الرابع [ 1-. ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ. 2. فَبَعْدَ مَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً جَاعَ أَخِيراً. 3. فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هَذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزاً». 4. فَأَجَابَ: «مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللَّهِ».] إنتهى الاقتباس الحرفي من الانجيل بحسب شهادة متى ونرى فيها المسيح يسوع ممسوحا بالروح القدس منقاداً بالروح إلى البرية لهدفٍ مقصود وفق تدبير إلهى - يشائه الخبير العليم .بمقتضي علم الله السابق وهو المطلق فى علمه وبمقتضى كامل حرية إرادته تنازلاً عن قدرة وهو القدير. ++++++++++++++++++++++++++++++ |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
تتكامل الصورة بأبعادها من واقع متابعة السرد بحسب شهادة الانجيل بحسب معلمنا مرقس الانجيلي :
[ 9. وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ وَاعْتَمَدَ مِنْ يُوحَنَّا فِي الأُرْدُنِّ. 10. وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ. 11. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ!». 12. وَلِلْوَقْتِ أَخْرَجَهُ الرُّوحُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ 13. وَكَانَ هُنَاكَ فِي الْبَرِّيَّةِ أَرْبَعِينَ يَوْماً يُجَرَّبُ مِنَ الشَّيْطَانِ. وَكَانَ مَعَ الْوُحُوشِ. وَصَارَتِ الْمَلاَئِكَةُ تَخْدِمُهُ. 14. وَبَعْدَ مَا أُسْلِمَ يُوحَنَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْجَلِيلِ يَكْرِزُ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ اللَّهِ 15. وَيَقُولُ: «قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللَّهِ فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ».] إنتهى الاقتباس من نصوص الوحى الالهى. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ الانجيل بحسب لوقا الاصحاح الرابع [ 1. أَمَّا يَسُوعُ فَرَجَعَ مِنَ الأُرْدُنِّ مُمْتَلِئاً مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَكَانَ يُقْتَادُ بِالرُّوحِ فِي الْبَرِّيَّةِ 2. أَرْبَعِينَ يَوْماً يُجَرَّبُ مِنْ إِبْلِيسَ. وَلَمْ يَأْكُلْ شَيْئاً فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. وَلَمَّا تَمَّتْ جَاعَ أَخِيراً. 3. وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَقُلْ لِهَذَا الْحَجَرِ أَنْ يَصِيرَ خُبْزاً». 4. فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ اللهِ». 5. ثُمَّ أَصْعَدَهُ إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْمَسْكُونَةِ فِي لَحْظَةٍ مِنَ الزَّمَانِ. 6. وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ: «لَكَ أُعْطِي هَذَا السُّلْطَانَ كُلَّهُ وَمَجْدَهُنَّ لأَنَّهُ إِلَيَّ قَدْ دُفِعَ وَأَنَا أُعْطِيهِ لِمَنْ أُرِيدُ. 7. فَإِنْ سَجَدْتَ أَمَامِي يَكُونُ لَكَ الْجَمِيعُ». 8. فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! إِنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ». 9. ثُمَّ جَاءَ بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَأَقَامَهُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ مِنْ هُنَا إِلَى أَسْفَلَ 10. لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ 11. وَأَنَّهُمْ عَلَى أَيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ». 12. فَأَجَابَ يَسُوعُ: «إِنَّهُ قِيلَ: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ». 13. وَلَمَّا أَكْمَلَ إِبْلِيسُ كُلَّ تَجْرِبَةٍ فَارَقَهُ إِلَى حِينٍ. 14. وَرَجَعَ يَسُوعُ بِقُوَّةِ الرُّوحِ إِلَى الْجَلِيلِ وَخَرَجَ خَبَرٌ عَنْهُ فِي جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ. 15. وَكَانَ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ مُمَجَّداً مِنَ الْجَمِيعِ. ] انتهى الاقتباس هنا نرى أن الرب يسوع المسيح فى طبيعته الانسانية هو مقدام المسيحين وهو باكورة أبناء الله الذين به نالوا التبنى المكتسب بالنعمة بواسطة فدائه وخلاصه العجيب ..وفى هذا إذ ينوب عنهم يوجب أن يحق فيهم القول [الرسالة الى رومية الاصحاح8][14. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ. 15. إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضاً لِلْخَوْفِ بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ!». 16. اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ.] انتهى الاقتباس هنا المسيح انما يقوده- كنبي صالح -فى كيانه الانسانى - روح الله القدوس الذى ناله بالمعمودية ..وهو يجابه تحديات إبليس ومناوراته ومواجاهاته بقوة الروح الموجود فيه منتصراً إنتصاراً حتمياً .. لصالح المؤمنين به . + إذن إيماننا المسيحى ومن واقع النصوص : أن المسيح يقوده ويحركه روح الله القدوس للتصدى بالغلبة والانتصار لكل مماطلات ومراوغات ومشاغبات ومزايدات إبليس المضاد المشتكى واحدة تلو الاخرى .فى مراحلها المتتابعة .. فليس الشيطان فى حقيقة الامر هو من أصعد ولا هو من أخذ بل روح الله القدوس الذى دبر [ تعقب إبليس إلى مكامن الاغراء والتجريب المتلاحقة التى يحارب بها الانسان عموماً ] ... والواضح من النصوص أن النصر الادبى والروحى والاخلاقي المظفر كان من نصيب المسيح . |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
تتكامل الصورة بأبعادها من واقع متابعة السرد بحسب شهادة الانجيل بحسب معلمنا مرقس الانجيلي :
[ 9. وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ وَاعْتَمَدَ مِنْ يُوحَنَّا فِي الأُرْدُنِّ. 10. وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ. 11. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ!». 12. وَلِلْوَقْتِ أَخْرَجَهُ الرُّوحُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ 13. وَكَانَ هُنَاكَ فِي الْبَرِّيَّةِ أَرْبَعِينَ يَوْماً يُجَرَّبُ مِنَ الشَّيْطَانِ. وَكَانَ مَعَ الْوُحُوشِ. وَصَارَتِ الْمَلاَئِكَةُ تَخْدِمُهُ. 14. وَبَعْدَ مَا أُسْلِمَ يُوحَنَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْجَلِيلِ يَكْرِزُ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ اللَّهِ 15. وَيَقُولُ: «قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللَّهِ فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ».] إنتهى الاقتباس من نصوص الوحى الالهى. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ الانجيل بحسب لوقا الاصحاح الرابع [ 1. أَمَّا يَسُوعُ فَرَجَعَ مِنَ الأُرْدُنِّ مُمْتَلِئاً مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَكَانَ يُقْتَادُ بِالرُّوحِ فِي الْبَرِّيَّةِ 2. أَرْبَعِينَ يَوْماً يُجَرَّبُ مِنْ إِبْلِيسَ. وَلَمْ يَأْكُلْ شَيْئاً فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. وَلَمَّا تَمَّتْ جَاعَ أَخِيراً. 3. وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَقُلْ لِهَذَا الْحَجَرِ أَنْ يَصِيرَ خُبْزاً». 4. فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ اللهِ». 5. ثُمَّ أَصْعَدَهُ إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْمَسْكُونَةِ فِي لَحْظَةٍ مِنَ الزَّمَانِ. 6. وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ: «لَكَ أُعْطِي هَذَا السُّلْطَانَ كُلَّهُ وَمَجْدَهُنَّ لأَنَّهُ إِلَيَّ قَدْ دُفِعَ وَأَنَا أُعْطِيهِ لِمَنْ أُرِيدُ. 7. فَإِنْ سَجَدْتَ أَمَامِي يَكُونُ لَكَ الْجَمِيعُ». 8. فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! إِنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ». 9. ثُمَّ جَاءَ بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَأَقَامَهُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ مِنْ هُنَا إِلَى أَسْفَلَ 10. لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ 11. وَأَنَّهُمْ عَلَى أَيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ». 12. فَأَجَابَ يَسُوعُ: «إِنَّهُ قِيلَ: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ». 13. وَلَمَّا أَكْمَلَ إِبْلِيسُ كُلَّ تَجْرِبَةٍ فَارَقَهُ إِلَى حِينٍ. 14. وَرَجَعَ يَسُوعُ بِقُوَّةِ الرُّوحِ إِلَى الْجَلِيلِ وَخَرَجَ خَبَرٌ عَنْهُ فِي جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ. 15. وَكَانَ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ مُمَجَّداً مِنَ الْجَمِيعِ. ] انتهى الاقتباس هنا نرى أن الرب يسوع المسيح فى طبيعته الانسانية هو مقدام المسيحين وهو باكورة أبناء الله الذين به نالوا التبنى المكتسب بالنعمة بواسطة فدائه وخلاصه العجيب ..وفى هذا إذ ينوب عنهم يوجب أن يحق فيهم القول [الرسالة الى رومية الاصحاح8][14. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ. 15. إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضاً لِلْخَوْفِ بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ!». 16. اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ.] انتهى الاقتباس هنا المسيح انما يقوده- كنبي صالح -فى كيانه الانسانى - روح الله القدوس الذى ناله بالمعمودية ..وهو يجابه تحديات إبليس ومناوراته ومواجاهاته بقوة الروح الموجود فيه منتصراً إنتصاراً حتمياً .. لصالح المؤمنين به . + إذن إيماننا المسيحى ومن واقع النصوص : أن المسيح يقوده ويحركه روح الله القدوس للتصدى بالغلبة والانتصار لكل مماطلات ومراوغات ومشاغبات ومزايدات إبليس المضاد المشتكى واحدة تلو الاخرى .فى مراحلها المتتابعة .. فليس الشيطان فى حقيقة الامر هو من أصعد ولا هو من أخذ بل روح الله القدوس الذى دبر [ تعقب إبليس إلى مكامن الاغراء والتجريب المتلاحقة التى يحارب بها الانسان عموماً ] ... والواضح من النصوص أن النصر الادبى والروحى والاخلاقي المظفر كان من نصيب المسيح . |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
الشبهة حول تجربة السيد المسيح على الجبل بين انجيل متى وانجيل لوقا؟
ورد فى انجيل متى قصة تجربة السيد المسيح كالتالى: أقتباس كتابي http://www.arabchurch.com/forums/files/qi.gif ثم اصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس* 2 فبعدما صام اربعين نهارا و اربعين ليلة جاع اخيرا* 3 فتقدم اليه المجرب و قال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا* 4 فاجاب و قال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله* 5 ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة و اوقفه على جناح الهيكل* 6 و قال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك* 7 قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك* 8 ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا و اراه جميع ممالك العالم و مجدها* 9 و قال له اعطيك هذه جميعها ان خررت و سجدت لي* 10 حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان لانه مكتوب للرب الهك تسجد و اياه وحده تعبد ورد فى انجيل لوقا تجربة السيد المسيح كالتالى أقتباس كتابي http://www.arabchurch.com/forums/files/qi.gif 1 اما يسوع فرجع من الاردن ممتلئا من الروح القدس و كان يقتاد بالروح في البرية* 2 اربعين يوما يجرب من ابليس و لم ياكل شيئا في تلك الايام و لما تمت جاع اخيرا* 3 و قال له ابليس ان كنت ابن الله فقل لهذا الحجر ان يصير خبزا* 4 فاجابه يسوع قائلا مكتوب ان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة من الله* 5 ثم اصعده ابليس الى جبل عال و اراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان* 6 و قال له ابليس لك اعطي هذا السلطان كله و مجدهن لانه الي قد دفع و انا اعطيه لمن اريد* 7 فان سجدت امامي يكون لك الجميع* 8 فاجابه يسوع و قال اذهب يا شيطان انه مكتوب للرب الهك تسجد و اياه وحده تعبد* 9 ثم جاء به الى اورشليم و اقامه على جناح الهيكل و قال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك من هنا الى اسفل* 10 لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك* 11 و انهم على اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك* 12 فاجاب يسوع و قال له انه قيل لا تجرب الرب الهك* 13 و لما اكمل ابليس كل تجربة فارقه الى حين ملقى الشبهه هنا يقول بالر غم من أن المسيحيين يدعون أن الكتاب المقدس كتب بوحى من الله نجد أن الترتيب مختلف بين ماورد عن تجربة السيد المسيح له المجد فى الإنجيلين ففى انجيل متى نجد الترتيب كالآتى 1-تجربة تحويل الحجاره الى خبز. 2-تجربة أن يطرح المسيح نفسه لأسفل.(تجربة حب الظهور) 3-تجربة السجود للشيطان(تجربة الشرك بالله) بينما فى إنجيل لوقا نجد الترتيب كالآتى 1-تجربة تحويل الحجاره الى خبز. 2-تجربة السجود للشيطان(تجربة الشرك بالله). 3-تجربة أن يطرح المسيح نفسه لأسفل.(تجربة حب الظهور). نلاحظ اختلاف الترتيب الذى تدل عليه كلمة ثم الداله على الزمن |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
الرد على شبهة : إختلاف ترتيب تجارب إبليس للمسيح بين متى و لوقا
بمساعدة المحاور الحبيب أخرستوس آنستي . الشبهة :- نجد في إنجيل متى الإصحاح 4 أن ترتيب التجارب هو الآتي :- 1) تحويل الحجارة إلى خبز 2) طلب إبليس من المسيح أن يطرح نفسه من جناح الهيكل 3) أن يسجد المسيح لإبليس . أما في إنجيل لوقا الإصحاح 4 نجد الترتيب مختلف :- 1) تحويل الحجارة إلى خبز 2) أن يسجد المسيح لإبليس 3) طلب إبليس من المسيح أن يطرح نفسه من جناح الهيكل . نجد أن كلا من القديسين متى و لوقا يستخدمان " ثُمَّ أَخَذَهُ " و ثم : تفيد الترتيب... اي أن كلاهما يهتم بالترتيب فلماذا الإختلاف ؟ . الرد على الشبهة :- الترجمات العربية لم تكن دقيقة في ترجمة حروف العطف و هذا ما سبب وجود إختلاف ظاهري بين متى و لوقا و لكن لنعد إلى الأصل اليوناني و نرى الحروف المستخدمة من قبل متى و لوقا متى :- (GNT) Τότε παραλαμβάνει αὐτὸν ὁ διάβολος εἰς τὴν ἁγίαν πόλιν, καὶ ἵστησιν αὐτὸν ἐπὶ τὸ πτερύγιον τοῦ ἱεροῦ (GNT-TR) τοτε παραλαμβανει αυτον ο διαβολος εις την αγιαν πολιν και ιστησιν αυτον επι το πτερυγιον του ιερου . لوقا :- (GNT) Καὶ ἀναγαγὼν αὐτὸν ὁ διάβολος εἰς ὄρος ὑψηλὸν ἔδειξεν αὐτῷ πάσας τὰς βασιλείας τῆς οἰκουμένης ἐν στιγμῇ χρόνου, (GNT-TR) και αναγαγων αυτον ο διαβολος εις ορος υψηλον εδειξεν αυτω πασας τας βασιλειας της οικουμενης εν στιγμη χρονου . و أيضا لنقرأ الترجمات الإنجليزية . ترجمة King James Version luke 4:3 And the devil said unto him, If thou be the Son of God, command this stone that it be made bread. 4:5 And the devil, taking him up into an high mountain, shewed unto him all the kingdoms of the world in a moment of time. 4:6 And the devil said unto him, All this power will I give thee, and the glory of them: for that is delivered unto me; and to whomsoever I will I give it. . و أيضا لنرى ترجمة Wycliffe New Testament luke 4:3 And the deuel seide to him, If thou art Goddis sone, seie to this stoon, that it be maad breed. 4:5 And the deuel ladde hym in to an hiy hil, and schewide to hym alle the rewmes of the world in a moment of tyme; 4:6 Andseide to hym, Y schal yyue to thee al this power, and the glorie of hem, for to me thei ben youun, and to whom Y wole, Y yyue hem; . و أيضا لنرى ترجمة Bible in Basic English 4:3 And the Evil One said to him, If you are the Son of God, give orders to this stone to become bread. 4:5 And he took him up and let him see all the kingdoms of the earth in a minute of time. 4:6 And the Evil One said, I will give you authority over all these, and the glory of them, for it has been given to me, and I give it to anyone at my pleasure. |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
و هذا إنجيل متى بترجمة الملك جيمس :-
ترجمة King James Version mathew 4:5 Then the devil taketh him up into the holy city, and setteth him on a pinnacle of the temple, . و أيضا لنرى ترجمة Wycliffe New Testament 4:5 Thanne the feend took hym in to the hooli citee, and settide hym on the pynacle of the temple . و أيضا لنرى ترجمة Bible in Basic English 4:5 Then the Evil One took him to the holy town; and he put him on the highest point of the Temple and said to him, . إذن واضح من أن متى إستخدم "ثم" Then τότε لوقا إستخدم "و" And καὶ و الإختلاف بين "و" و "ثم" واضح و هو يزيل إختلاف الترتيب إذ أن Then تفيد الترتيب أما And فلا علاقة لها بالترتيب إطلاقا . و سأعطي مثالا توضيحا لتوصل الفكرة للجميع :- فمثلا عندما نقول أن التوراة تتكون من الأسفار التالية :- التكوين ثم الخروج ثم اللاويين ثم العدد ثم التثنية فهنا نكون قد إهتممنا بترتيب الأسفار في التوراة و دليل هذا إستخدامنا لحرف العطف ثم الذي يفيد الترتيب . و لكن إن قلنا أن التوراة تتكون من الأسفار التالية :- العدد و اللاويين و التثنية و التكوين و الخروج فهنا لم نعطي أهمية لترتيب الأسفار بل إهتممنا بذكرها فقط دون ترتيب . و في كلا القولين لا يوجد أي إختلاف أو تناقض بل نجد تكامل و هكذا نفس الشيء بالنسبة لترتيب تجارب إبليس للمسيح بين القديسين متى و لوقا ... إذن من شرحنا السابق نجد أن الترتيب الزمني هو للقديس متى و الترتيب هو كما يلي :- 1) تحويل الحجارة إلى خبز 2) طلب إبليس من المسيح أن يطرح نفسه من جناح الهيكل 3) أن يسجد المسيح لإبليس |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
يوجد اختلاف في ترتيب التجربه في البريه بين انجيل متي وانجيل لوقا فايهما الصحيح ؟
الرد الاعداد متي 4 1 ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ. 2 فَبَعْدَ مَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، جَاعَ أَخِيرًا. 3 فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ:«إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزًا». 4 فَأَجَابَ وَقَالَ:«مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ». 5 ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَأَوْقَفَهُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ، 6 وَقَالَ لَهُ:«إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ، فَعَلَى أيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ». 7 قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«مَكْتُوبٌ أَيْضًا: لاَ تُجَرِّب الرَّبَّ إِلهَكَ». 8 ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضًا إِبْلِيسُ إِلَى جَبَل عَال جِدًّا، وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَمَجْدَهَا، 9 وَقَالَ لَهُ: «أُعْطِيكَ هذِهِ جَمِيعَهَا إِنْ خَرَرْتَ وَسَجَدْتَ لِي». 10 حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ». 11 ثُمَّ تَرَكَهُ إِبْلِيسُ، وَإِذَا مَلاَئِكَةٌ قَدْ جَاءَتْ فَصَارَتْ تَخْدِمُهُ. مرقس 1 12 وَلِلْوَقْتِ أَخْرَجَهُ الرُّوحُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ، 13 وَكَانَ هُنَاكَ فِي الْبَرِّيَّةِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا يُجَرَّبُ مِنَ الشَّيْطَانِ. وَكَانَ مَعَ الْوُحُوشِ. وَصَارَتِ الْمَلاَئِكَةُ تَخْدِمُهُ. لوقا 4 1 أَمَّا يَسُوعُ فَرَجَعَ مِنَ الأُرْدُنِّ مُمْتَلِئًا مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَكَانَ يُقْتَادُ بِالرُّوحِ فِي الْبَرِّيَّةِ 2 أَرْبَعِينَ يَوْمًا يُجَرَّبُ مِنْ إِبْلِيسَ. وَلَمْ يَأْكُلْ شَيْئًا فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. وَلَمَّا تَمَّتْ جَاعَ أَخِيرًا. 3 وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ:«إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ، فَقُلْ لِهذَا الْحَجَرِ أَنْ يَصِيرَ خُبْزًا». 4 فَأَجَابَهُ يَسُوعُ قِائِلاً:«مَكْتُوبٌ: أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ اللهِ». 5 ثُمَّ أَصْعَدَهُ إِبْلِيسُ إِلَى جَبَل عَال وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْمَسْكُونَةِ فِي لَحْظَةٍ مِنَ الزَّمَانِ. 6 وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ:«لَكَ أُعْطِي هذَا السُّلْطَانَ كُلَّهُ وَمَجْدَهُنَّ، لأَنَّهُ إِلَيَّ قَدْ دُفِعَ، وَأَنَا أُعْطِيهِ لِمَنْ أُرِيدُ. 7 فَإِنْ سَجَدْتَ أَمَامِي يَكُونُ لَكَ الْجَمِيعُ». 8 فَأَجَابَهُ يَسُوعُ وَقَالَ:«اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! إِنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ». 9 ثُمَّ جَاءَ بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَأَقَامَهُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ وَقَالَ لَهُ:«إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ مِنْ هُنَا إِلَى أَسْفَلُ، 10 لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ، 11 وَأَنَّهُمْ عَلَى أَيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ». 12 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«إِنَّهُ قِيلَ: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلهَكَ». 13 وَلَمَّا أَكْمَلَ إِبْلِيسُ كُلَّ تَجْرِبَةٍ فَارَقَهُ إِلَى حِينٍ. 14 وَرَجَعَ يَسُوعُ بِقُوَّةِ الرُّوحِ إِلَى الْجَلِيلِ، وَخَرَجَ خَبَرٌ عَنْهُ فِي جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ. |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
يوجد اختلاف في ترتيب التجربه في البريه بين انجيل متي وانجيل لوقا فايهما الصحيح ؟
الرد الاعداد متي 4 1 ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ. 2 فَبَعْدَ مَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، جَاعَ أَخِيرًا. 3 فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ:«إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزًا». 4 فَأَجَابَ وَقَالَ:«مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ». 5 ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَأَوْقَفَهُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ، 6 وَقَالَ لَهُ:«إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ، فَعَلَى أيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ». 7 قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«مَكْتُوبٌ أَيْضًا: لاَ تُجَرِّب الرَّبَّ إِلهَكَ». 8 ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضًا إِبْلِيسُ إِلَى جَبَل عَال جِدًّا، وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَمَجْدَهَا، 9 وَقَالَ لَهُ: «أُعْطِيكَ هذِهِ جَمِيعَهَا إِنْ خَرَرْتَ وَسَجَدْتَ لِي». 10 حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ». 11 ثُمَّ تَرَكَهُ إِبْلِيسُ، وَإِذَا مَلاَئِكَةٌ قَدْ جَاءَتْ فَصَارَتْ تَخْدِمُهُ. مرقس 1 12 وَلِلْوَقْتِ أَخْرَجَهُ الرُّوحُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ، 13 وَكَانَ هُنَاكَ فِي الْبَرِّيَّةِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا يُجَرَّبُ مِنَ الشَّيْطَانِ. وَكَانَ مَعَ الْوُحُوشِ. وَصَارَتِ الْمَلاَئِكَةُ تَخْدِمُهُ. لوقا 4 1 أَمَّا يَسُوعُ فَرَجَعَ مِنَ الأُرْدُنِّ مُمْتَلِئًا مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَكَانَ يُقْتَادُ بِالرُّوحِ فِي الْبَرِّيَّةِ 2 أَرْبَعِينَ يَوْمًا يُجَرَّبُ مِنْ إِبْلِيسَ. وَلَمْ يَأْكُلْ شَيْئًا فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. وَلَمَّا تَمَّتْ جَاعَ أَخِيرًا. 3 وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ:«إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ، فَقُلْ لِهذَا الْحَجَرِ أَنْ يَصِيرَ خُبْزًا». 4 فَأَجَابَهُ يَسُوعُ قِائِلاً:«مَكْتُوبٌ: أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ اللهِ». 5 ثُمَّ أَصْعَدَهُ إِبْلِيسُ إِلَى جَبَل عَال وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْمَسْكُونَةِ فِي لَحْظَةٍ مِنَ الزَّمَانِ. 6 وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ:«لَكَ أُعْطِي هذَا السُّلْطَانَ كُلَّهُ وَمَجْدَهُنَّ، لأَنَّهُ إِلَيَّ قَدْ دُفِعَ، وَأَنَا أُعْطِيهِ لِمَنْ أُرِيدُ. 7 فَإِنْ سَجَدْتَ أَمَامِي يَكُونُ لَكَ الْجَمِيعُ». 8 فَأَجَابَهُ يَسُوعُ وَقَالَ:«اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! إِنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ». 9 ثُمَّ جَاءَ بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَأَقَامَهُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ وَقَالَ لَهُ:«إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ مِنْ هُنَا إِلَى أَسْفَلُ، 10 لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ، 11 وَأَنَّهُمْ عَلَى أَيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ». 12 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«إِنَّهُ قِيلَ: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلهَكَ». 13 وَلَمَّا أَكْمَلَ إِبْلِيسُ كُلَّ تَجْرِبَةٍ فَارَقَهُ إِلَى حِينٍ. 14 وَرَجَعَ يَسُوعُ بِقُوَّةِ الرُّوحِ إِلَى الْجَلِيلِ، وَخَرَجَ خَبَرٌ عَنْهُ فِي جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ. |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
تجربة المسيح
متي 4 البريه وتحويل الحجارة الي خبز جناح الهيكلة و تجربة كلمة الرب جبل عال وتجربة امتلاك جميع الممالك متي يكتب لليهود الذين يعلمون ترتيب احداث سقوط حواء وادم شهوة الاكل من الشجره ثم اختبار كلمة ربنا ثم شهوة الامتلاك اكل وكلمة ربنا وامتلاك شهوة بطن شهوة تعظم شهوة عين وامتلاك متي الترتيب الصحيح زمنيا فالبرية ثم جناح الهيكل ثم جبل عالي جدا في البريه مره اخري ثم غادره الشيطان فذهب الي الجليل لوقا 4 البريه وتحويل الحجارة الي خبز جبل عال وتجربة امتلاك جميع الممالك جناح الهيكل و تجربة كلمة الرب لوقا للامم اكل وامتلاك وكلمة ربنا ( لانهم لا يعرفون كلمة الله ) شهوة اكل شهوة عين شهوة تعظم لوقا الترتيب الصحيح مكانيا البرية ثم جبل في البرية ايضا ثم جناح الهيكل وللتوضيح اضع هذه الخريطه http://holy-bible-1.com/media/10236/...l_26dfaf58.jpg ورغم ان اللغه العربيه لم توضح جيدا فكتبت في الاثنين ( ثم ) التي تفيد الترتيب ولكن النص الانجليزي اوضح قليلا واليوناني اكثر وضوح الانجليزي Mat 4:3 And when the tempter came to him, hee said, If thou be the sonne of God, command that these stones bee made bread. Mat 4:4 But he answered, and said, It is written, Man shall not liue by bread alone, but by euery word that proceedeth out of the mouth of God. Mat 4:5Then the deuill taketh him vp into the holy Citie, and setteth him on a pinacle of the Temple, Mat 4:6 And saith vnto him, If thou bee the Sonne of God, cast thy selfe downe: For it is written, He shall giue his Angels charge concerning thee, & in their handes they shall beare thee vp, lest at any time thou dash thy foote against a stone. Mat 4:7 Iesus said vnto him, It is written againe, Thou shalt not tempt the Lord thy God. Mat 4:8Againe the Deuill taketh him vp into an exceeding high mountaine, and sheweth him all the kingdomes of the world, and the glory of them: Mat 4:9 And saith vnto him, All these things will I giue thee, if thou wilt fall downe and worship me. Mat 4:10 Then saith Iesus vnto him, Get thee hence, Satan: for it is written, Thou shalt worship the Lord thy God, and him onely shalt thou serue. Mat 4:11 Then the deuill leaueth him, and behold, Angels came and ministred vnto him. |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
وكتب البشير متي بما يوضح الترتيب الزمني
في عدد 5 Then التي تعني الترتيب وهي في اليوناني G5119 τότε tote tot'-eh From (the neuter of) G3588 and G3753; the when, that is, at the time that (of the past or future, also in consecution): - that time, then. وتفيد الترتيب الزمني الكلمه في عدد 8 Again ايضا تعني الترتيب وفي اليوناني G3825 πάλιν palin pal'-in Probably from the same as G3823 (through the idea of oscillatory repetition); (adverbially) anew, that is, (of place) back, (of time) once more, or (conjugationally) furthermore or on the other hand: - again. وايضا تفيد الترتيب الزمني Luk 4:3 And the deuil saide vnto him, If thou be the Sonne of God, command this stone that it be made bread. Luk 4:4 And Iesus answered him, saying, It is written, that man shall not liue by bread alone, but by euery word of God. Luk 4:5And the deuil taking him vp into an high mountaine, shewed vnto him all the kingdomes of the world in a moment of time. Luk 4:6 And the deuil said vnto him, All this power will I giue thee, and the glory of them; for that is deliuered vnto me, & to whomsoeuer I will, I giue it. Luk 4:7 If thou therefore wilt worship me, all shalbe thine. Luk 4:8 And Iesus answered and said vnto him, Get thee behinde me, Satan: for it is written, Thou shalt worship the Lord thy God, and him onely shalt thou serue. Luk 4:9And hee brought him to Hierusalem, and set him on a pinacle of the Temple, and said vnto him, If thou be the Sonne of God, cast thy selfe downe from hence. Luk 4:10 For it is written, He shall giue his Angels charge ouer thee, to keepe thee. Luk 4:11 And in their handes they shall beare thee vp, lest at any time thou dash thy foot against a stone. Luk 4:12 And Iesus answering, said vnto him, It is said, Thou shalt not tempt the Lord thy God. Luk 4:13 And when the deuil had ended all the temptation, hee departed from him for a season. Luk 4:14 And Iesus returned in the power of the Spirit into Galilee, and there went out a fame of him through all the region round about. كتب القديس لوقا في عدد 5 و 9 And التي هي كلمة عطف لا تفيد بالضروره الترتيب ولكن احداث قد تكون مرتبه او لا يوناني G2532 καί kai kahee Apparently a primary particle, having a copulative and sometimes also a cumulative force; and, also, even, so, then, too, etc.; often used in connection (or composition) with other particles or small words: - and, also, both, but, even, for, if, indeed, likewise, moreover, or, so, that, then, therefore, when, yea, yet. وهي كلمة لا تفيد بالضروره الترتيب ولكن حدوث احداث مرتبه او لا فلوقا البشير يتكلم للامم بطريقه تصاعديه للاحداث من بريه للجبل للهيكل اي الاكل والامتلاك واختبار الله وهذا الترتيب يناسب الامم |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
والترتيب الزمني
العماد في نهر الاردن الخروج الي البريه مع الوحوش البريه وتجربة الخبز ( شهوة الاكل ) جناح الهيكل وتجربة الكلمة ( شهوة التعظم ) الجبل في البرية وتجربة الممالك ( شهوة الامتلاك ) الشيطان غادر بعد تجربة الجبل وصارة الملائكة تخدمه في البريه الذهاب الي الجليل ناصرة الجليل كفر ناحوم اتجرب كجسد (اكل) ونفس (امتلاك) وروح (كلمة ربنا) وانجح المسيح البشريه في جسده في هذه التجربه بعد ان اسقط ادم البشريه في جسده بسقوطه في التجربه شهوة بطن شهوة عين وتعظم معيشه هي نفس خطايا ادم اكل واشتهي السلطه وشك في كلمة ربنا ادم يملك كل شئ وله سلطان وايضا شبعان جسديا والسيد المسيح جسديا العكس الشيطان اتي الي ادم وحواء السيد المسيح ذهب للشيطان في بريته اي الاماكن الخربه مكان سكناه ادم فقد سلطانه فوق خليقة الله وخاصة الوحوش السيد المسيح استرجع هذا السلطان وكان مع الوحوش وليتمم نبوة سفر زكريا 3: 1 وَأَرَانِي يَهُوشَعَ الْكَاهِنَ الْعَظِيمَ قَائِمًا قُدَّامَ مَلاَكِ الرَّبِّ، وَالشَّيْطَانُ قَائِمٌ عَنْ يَمِينِهِ لِيُقَاوِمَهُ. ويبرز هنا سؤال يتكرر كيف يجرب الاله ؟ ولكن الرد في رسالة بولس الرسول لااهل كورونثوس الثانيه 5 15 وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ. 16 إِذًا نَحْنُ مِنَ الآنَ لاَ نَعْرِفُ أَحَدًا حَسَبَ الْجَسَدِ. وَإِنْ كُنَّا قَدْ عَرَفْنَا الْمَسِيحَ حَسَبَ الْجَسَدِ، لكِنِ الآنَ لاَ نَعْرِفُهُ بَعْدُ. 17 إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا. 18 وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، 19 أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. وايضا عبرانيين 2 17 مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيمًا، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِينًا فِي مَا للهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ. 18 لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ. المعني الروحي من تفسير ابونا انطونيوس فكري نجد الإنجيليين الثلاثة الذين أوردوا قصة تجربة المسيح، أنهم يأتوا بها بعد معموديته وحلول الروح القدس عليه. إذ أن حلول الروح القدس على المسيح يعني مسحه أي تكريسه لعمل الفداء وهذا يعني حتماً الدخول في صراع مع الشيطان. وما الذي أثار الشيطان ليبدأ المواجهة مع المسيح؟ من المعروف أن الشيطان هو رئيس هذا العالم كما أسماه المسيح (يو30:14). وهو يستخدم إغراءات وملاذ العالم في إبعاد أولاد الله عنه. الله خلق العالم بما فيه لنستعمله، ولكن إبليس حوَّل العالم إلى هدف عند الناس. والمسيح بدأ حربه ضد إبليس بأنه صام والصوم هو زهد في ملذات هذا العالم، وكأن المسيح يعلن لرئيس هذا العالم أنه لا يهتم بأسلحته وملذاته، وبهذا أثار الشيطان. ولكن كما نفهم من أقوال السيد المسيح أن الصوم والصلاة أقوى أسلحة ضد الشيطان (مت21:17). ولذلك فالكنيسة الأرثوذكسية تضع أصواماً كثيرة لتسلح أولادها ضد إبليس، فإن كان المسيح قد احتاج للصوم فكم وكم أنا الخاطئ الضعيف. نعود ونقول أن الصوم هو سلاح ضد الشيطان ولكننا نجد هنا أن الصوم أثار الشيطان ضد المسيح فحاربه، فهل نصوم ليحاربنا الشيطان؟ نقول نعم فنحن في حروبنا لسنا نحارب بقوتنا بل أن المسيح الغالب يغلب فينا (يو33:16+ رؤ2:6). والروح الذي فينا هو روح قوة ونصرة ضد إبليس، فلماذا الخوف من حروبه!! بل أننا إذا غلبنا إبليس برفضنا لملذات العالم وجهادنا في صلواتنا وأصوامنا نمتلئ بالروح أكثر، وهذا ما حدث مع المسيح إذ يقول الكتاب أن المسيح بعد التجربة رجع بقوة الروح إلى الجليل (لو14:4). لذلك فالله يسمح بالتجارب الشيطانية ضدنا ولكن هذا لنغلب به، وحينما نغلب نمتلئ أكثر بالروح وبهذا يعظم انتصارنا (رو37:8) وهناك قصة من العهد القديم تشرح هذه الفكرة تماماً. فقد جاء يهوشافاط كملك قديس على يهوذا، فأثارت قداسته ثائرة إبليس فأهاج الأعداء ضده واجتمع عليه جيش عظيم. إذاً سمح الله بتجربة هذا الملك القديس. فماذا فعل يهوشافاط؟ نجده يصلي ويسبح ويصرخ لله، ونجد الله يتدخل ويزيل العدو من أمامه ويعود يهوشافاط وشعبه ومعهم غنائم كثيرة، عادوا أعظم من منتصرين (2أي1:20-30) (أي لم ينتصروا فقط بل عادوا ومعهم غنائم). والمسيح أتى ليفتتح ملكوت الله في صميم العالم وهذا معناه اقتحام سلطة الشيطان رئيس هذا العالم ونهب داره أولاً، داره الذي سلَّحه بأسلحة الخطية المتعددة من شهوات وملذات العالم (مت28:12،29). إذن فقد لزمت المواجهة. ولقد تقدم المسيح أعزل من سلطانه الإلهي، إذ تخلى عمداً عماَّ له ليستطيع أن يقف موقفنا ويأخذ دورنا، ففي كل ما انتصر فيه المسيح معناه أننا انتصرنا، لقد انتصرت البشرية فيه. ولنلاحظ أن المسيح بلاهوته لا قوة تقف أمامه ولا معنى أن نتكلم عن انتصاره على إبليس أو غيره، فقوة الله لا يفوقها قوة أخرى. لقد أتى المسيح ليحارب الشيطان بعد أن حل عليه الروح القدس والروح القدس هو قوة رادعة للشيطان، والمسيح أرسل لنا الروح القدس لنغلب الشيطان وندوسه، فالشيطان قوي وخداعاته قوية، لكننا بالروح القدس الذي فينا نكتشف ألاعيبه ونهزمه ونرفض عروضه الخبيثة. ونكرر أنه علينا أن لا ننزعج إذا حاربنا الشيطان إذا زهدنا العالم وصمنا وصلينا وذهبنا للكنيسة وواظبنا عليها، فهو لا يحتمل كل هذا والله يسمح بهذه التجارب إذ نخرج منها ببركات كثيرة وغنائم عديدة، بل نمتلئ بالروح أكثر وأكثر. وهذا ما يحدث وحدث مراراً مع الرهبان والمتوحدين، إذ حينما تركوا العالم وذهبوا للبرية أثاروا الشيطان بزهدهم ورفضهم لأدوات إغراءاته وأسلحته، أي ملاذ هذا العالم، فكان أن زادت حروبه ضدهم، حتى أنه كان يظهر لهم في صورة وحوش ضارية تحاربهم، ولكن لنراجع سيرة هؤلاء لنرى البركات التي حصلوا عليها، فعادوا أعظم من منتصرين. والمسيح دخل التجربة وهو حامل البشرية فيه وممثلها بقصد مباشر، هو أن يجيز البشرية التي فيه كل تجارب الشيطان ثم يغلب الشيطان بجسده الضعيف، وبهذا فهو يحطم أسلحته وقوته لحساب الإنسان الجديد أو الخليقة الجديدة التي هو رأسها التي ستقوم به وفيه من بين الأموات. بعد هذه التجربة ربط المسيح إبليس بعد أن هزمه، ثم بعد ذلك على الصليب جرده من كل سلطانه، ثم نزل ليهزم الشيطان في الناس ويشفيهم ويخرج الشياطين منهم إعلاناً لأنه أتي ليحرر البشرية من إبليس. المسيح بموته على الصليب كحامل لخطايانا أبطل أقوى أسلحة الشيطان أي الخطية، فصارت الخطية فينا ميتة أي مدانة (رو3:8) صارت الخطية مدانة في المؤمنين إذ ماتوا مع المسيح، وجرد المسيح إبليس وتابعيه من رتبهم وسلطانهم ليوم الدينونة (كو15:2). ولكن بقى لهم عمل يتناسب مع ضعفهم حتى إلى ذلك اليوم، فهم ما زالوا يحاربون المؤمنين ولكن في ضعف، وشرح هذه الفكرة نجده في عدة أماكن في العهد القديم:
بالمعمودية وحلول الروح القدس على المسيح تكرس المسيح للصليب، وفي التجارب عروض من إبليس كما سنرى ليبتعد عن الصليب في خدمته. ربما استخدم إبليس سلاح الأفكار ضد المسيح، فهو تارة يشككه في محبة الآب الذي تركه جائعاً ولم يحول له الحجارة إلى خبز، وتارة يثير فيه شهوة امتلاك العالم، وهذا ما يصنعه إبليس معنا. ولكن لنلاحظ أن التعرض للتجربة الفكرية ليس خطية وليس هو السقوط، بل أن انتصارنا على هذه التجارب يعقبها نصرة وبركة، لكن أن نتلذذ بالفكر فهذه هي الخطية، أن نتحاور مع إبليس، هذا هو الخطأ. لذلك قال الآباء "ليس الخطأ أن تحوم الطيور حول رؤوسنا، بل الخطأ أن تتخذ الطيور من رؤوسنا أوكاراً لها. الله يسمح إذاً بالتجارب ويعيننا في أثنائها لنخرج مملوئين من الروح ونخرج منها أكثر قوة وصلابة وخبرة، واثقين في وعود الله، مختبرين قوته ونصرته، الله بهذا يكون كأم تعلم أولادها المشي، وكالنسر الذي يحمل أفراخه على جناحيه ويرتفع لأعلى ثم يتركهم ليتعلموا الطيران ولكنه يهبط ويصير تحتهم حتى لا يسقطون على الأرض بل عليه. بل نخرج من هذه التجارب أكثر تواضعاً إذ ندرك ضعفنا وندرك أيضاً قوة الله، بل ندرك أننا بالمسيح أقوى من الشيطان وأسلحته. المسيح هو الطريق، ففيه اعتمدنا وفيه نلنا قوة الروح القدس وفيه نصوم ونزهد في العالم، وفيه نُقْتاد إلى التجارب غير هيابين وفيه نغلب ونخرج من التجارب أعظم من منتصرين. نتعلم أيضاً من المسيح أن نستخدم كلمة الله في حروبنا للرد على إبليس وعلينا أيضاً أن نستخدم اسم يسوع، فحينما تهاجمك الأفكار أصرخ قائلاً "يا ربي يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطئ، يا ربي يسوع المسيح أعني" فتهرب منك الأفكار. ارشم نفسك بعلامة الصليب التي يفزع منها إبليس، استعن بالقديسين وشفاعتهم فيأتوا لمعونتك. إبليس هو المجرب ومن أسمائه أي صفاته أنه الشيطان أي المقاوم. وهو المعاند والمشتكي والمتمرد. هو خصم لا يكف عن الحرب. كلمات السيد المسيح التي استخدمها مقتبسة من سفر التثنية (تث3:8+ تث16:6+ تث13:6) بالترتيب ملحوظة: في طقس المعمودية نجحد الشيطان وهذا معناه أن المؤمن سيدخل في تحد مع الشيطان يرفضه ويرفض أعماله وإغراءاته. وكما أن التجربة للمسيح ارتبطت بالمعمودية هكذا نحن بالمعمودية ندخل في معركة مع إبليس العمر كله، لكنها معركة ستنتهي حتماً بانتصار أولاد الله الذين قبلوا المسيح رأساً لهم وحل عليهم الروح القدس. فالروح القدس هو الذي يقودنا بعد المعمودية. |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
والترتيب الزمني
العماد في نهر الاردن الخروج الي البريه مع الوحوش البريه وتجربة الخبز ( شهوة الاكل ) جناح الهيكل وتجربة الكلمة ( شهوة التعظم ) الجبل في البرية وتجربة الممالك ( شهوة الامتلاك ) الشيطان غادر بعد تجربة الجبل وصارة الملائكة تخدمه في البريه الذهاب الي الجليل ناصرة الجليل كفر ناحوم اتجرب كجسد (اكل) ونفس (امتلاك) وروح (كلمة ربنا) وانجح المسيح البشريه في جسده في هذه التجربه بعد ان اسقط ادم البشريه في جسده بسقوطه في التجربه شهوة بطن شهوة عين وتعظم معيشه هي نفس خطايا ادم اكل واشتهي السلطه وشك في كلمة ربنا ادم يملك كل شئ وله سلطان وايضا شبعان جسديا والسيد المسيح جسديا العكس الشيطان اتي الي ادم وحواء السيد المسيح ذهب للشيطان في بريته اي الاماكن الخربه مكان سكناه ادم فقد سلطانه فوق خليقة الله وخاصة الوحوش السيد المسيح استرجع هذا السلطان وكان مع الوحوش وليتمم نبوة سفر زكريا 3: 1 وَأَرَانِي يَهُوشَعَ الْكَاهِنَ الْعَظِيمَ قَائِمًا قُدَّامَ مَلاَكِ الرَّبِّ، وَالشَّيْطَانُ قَائِمٌ عَنْ يَمِينِهِ لِيُقَاوِمَهُ. ويبرز هنا سؤال يتكرر كيف يجرب الاله ؟ ولكن الرد في رسالة بولس الرسول لااهل كورونثوس الثانيه 5 15 وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ. 16 إِذًا نَحْنُ مِنَ الآنَ لاَ نَعْرِفُ أَحَدًا حَسَبَ الْجَسَدِ. وَإِنْ كُنَّا قَدْ عَرَفْنَا الْمَسِيحَ حَسَبَ الْجَسَدِ، لكِنِ الآنَ لاَ نَعْرِفُهُ بَعْدُ. 17 إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا. 18 وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، 19 أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. وايضا عبرانيين 2 17 مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيمًا، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِينًا فِي مَا للهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ. 18 لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ. المعني الروحي من تفسير ابونا انطونيوس فكري نجد الإنجيليين الثلاثة الذين أوردوا قصة تجربة المسيح، أنهم يأتوا بها بعد معموديته وحلول الروح القدس عليه. إذ أن حلول الروح القدس على المسيح يعني مسحه أي تكريسه لعمل الفداء وهذا يعني حتماً الدخول في صراع مع الشيطان. وما الذي أثار الشيطان ليبدأ المواجهة مع المسيح؟ من المعروف أن الشيطان هو رئيس هذا العالم كما أسماه المسيح (يو30:14). وهو يستخدم إغراءات وملاذ العالم في إبعاد أولاد الله عنه. الله خلق العالم بما فيه لنستعمله، ولكن إبليس حوَّل العالم إلى هدف عند الناس. والمسيح بدأ حربه ضد إبليس بأنه صام والصوم هو زهد في ملذات هذا العالم، وكأن المسيح يعلن لرئيس هذا العالم أنه لا يهتم بأسلحته وملذاته، وبهذا أثار الشيطان. ولكن كما نفهم من أقوال السيد المسيح أن الصوم والصلاة أقوى أسلحة ضد الشيطان (مت21:17). ولذلك فالكنيسة الأرثوذكسية تضع أصواماً كثيرة لتسلح أولادها ضد إبليس، فإن كان المسيح قد احتاج للصوم فكم وكم أنا الخاطئ الضعيف. نعود ونقول أن الصوم هو سلاح ضد الشيطان ولكننا نجد هنا أن الصوم أثار الشيطان ضد المسيح فحاربه، فهل نصوم ليحاربنا الشيطان؟ نقول نعم فنحن في حروبنا لسنا نحارب بقوتنا بل أن المسيح الغالب يغلب فينا (يو33:16+ رؤ2:6). والروح الذي فينا هو روح قوة ونصرة ضد إبليس، فلماذا الخوف من حروبه!! بل أننا إذا غلبنا إبليس برفضنا لملذات العالم وجهادنا في صلواتنا وأصوامنا نمتلئ بالروح أكثر، وهذا ما حدث مع المسيح إذ يقول الكتاب أن المسيح بعد التجربة رجع بقوة الروح إلى الجليل (لو14:4). لذلك فالله يسمح بالتجارب الشيطانية ضدنا ولكن هذا لنغلب به، وحينما نغلب نمتلئ أكثر بالروح وبهذا يعظم انتصارنا (رو37:8) وهناك قصة من العهد القديم تشرح هذه الفكرة تماماً. فقد جاء يهوشافاط كملك قديس على يهوذا، فأثارت قداسته ثائرة إبليس فأهاج الأعداء ضده واجتمع عليه جيش عظيم. إذاً سمح الله بتجربة هذا الملك القديس. فماذا فعل يهوشافاط؟ نجده يصلي ويسبح ويصرخ لله، ونجد الله يتدخل ويزيل العدو من أمامه ويعود يهوشافاط وشعبه ومعهم غنائم كثيرة، عادوا أعظم من منتصرين (2أي1:20-30) (أي لم ينتصروا فقط بل عادوا ومعهم غنائم). والمسيح أتى ليفتتح ملكوت الله في صميم العالم وهذا معناه اقتحام سلطة الشيطان رئيس هذا العالم ونهب داره أولاً، داره الذي سلَّحه بأسلحة الخطية المتعددة من شهوات وملذات العالم (مت28:12،29). إذن فقد لزمت المواجهة. ولقد تقدم المسيح أعزل من سلطانه الإلهي، إذ تخلى عمداً عماَّ له ليستطيع أن يقف موقفنا ويأخذ دورنا، ففي كل ما انتصر فيه المسيح معناه أننا انتصرنا، لقد انتصرت البشرية فيه. ولنلاحظ أن المسيح بلاهوته لا قوة تقف أمامه ولا معنى أن نتكلم عن انتصاره على إبليس أو غيره، فقوة الله لا يفوقها قوة أخرى. لقد أتى المسيح ليحارب الشيطان بعد أن حل عليه الروح القدس والروح القدس هو قوة رادعة للشيطان، والمسيح أرسل لنا الروح القدس لنغلب الشيطان وندوسه، فالشيطان قوي وخداعاته قوية، لكننا بالروح القدس الذي فينا نكتشف ألاعيبه ونهزمه ونرفض عروضه الخبيثة. ونكرر أنه علينا أن لا ننزعج إذا حاربنا الشيطان إذا زهدنا العالم وصمنا وصلينا وذهبنا للكنيسة وواظبنا عليها، فهو لا يحتمل كل هذا والله يسمح بهذه التجارب إذ نخرج منها ببركات كثيرة وغنائم عديدة، بل نمتلئ بالروح أكثر وأكثر. وهذا ما يحدث وحدث مراراً مع الرهبان والمتوحدين، إذ حينما تركوا العالم وذهبوا للبرية أثاروا الشيطان بزهدهم ورفضهم لأدوات إغراءاته وأسلحته، أي ملاذ هذا العالم، فكان أن زادت حروبه ضدهم، حتى أنه كان يظهر لهم في صورة وحوش ضارية تحاربهم، ولكن لنراجع سيرة هؤلاء لنرى البركات التي حصلوا عليها، فعادوا أعظم من منتصرين. والمسيح دخل التجربة وهو حامل البشرية فيه وممثلها بقصد مباشر، هو أن يجيز البشرية التي فيه كل تجارب الشيطان ثم يغلب الشيطان بجسده الضعيف، وبهذا فهو يحطم أسلحته وقوته لحساب الإنسان الجديد أو الخليقة الجديدة التي هو رأسها التي ستقوم به وفيه من بين الأموات. بعد هذه التجربة ربط المسيح إبليس بعد أن هزمه، ثم بعد ذلك على الصليب جرده من كل سلطانه، ثم نزل ليهزم الشيطان في الناس ويشفيهم ويخرج الشياطين منهم إعلاناً لأنه أتي ليحرر البشرية من إبليس. المسيح بموته على الصليب كحامل لخطايانا أبطل أقوى أسلحة الشيطان أي الخطية، فصارت الخطية فينا ميتة أي مدانة (رو3:8) صارت الخطية مدانة في المؤمنين إذ ماتوا مع المسيح، وجرد المسيح إبليس وتابعيه من رتبهم وسلطانهم ليوم الدينونة (كو15:2). ولكن بقى لهم عمل يتناسب مع ضعفهم حتى إلى ذلك اليوم، فهم ما زالوا يحاربون المؤمنين ولكن في ضعف، وشرح هذه الفكرة نجده في عدة أماكن في العهد القديم:
بالمعمودية وحلول الروح القدس على المسيح تكرس المسيح للصليب، وفي التجارب عروض من إبليس كما سنرى ليبتعد عن الصليب في خدمته. ربما استخدم إبليس سلاح الأفكار ضد المسيح، فهو تارة يشككه في محبة الآب الذي تركه جائعاً ولم يحول له الحجارة إلى خبز، وتارة يثير فيه شهوة امتلاك العالم، وهذا ما يصنعه إبليس معنا. ولكن لنلاحظ أن التعرض للتجربة الفكرية ليس خطية وليس هو السقوط، بل أن انتصارنا على هذه التجارب يعقبها نصرة وبركة، لكن أن نتلذذ بالفكر فهذه هي الخطية، أن نتحاور مع إبليس، هذا هو الخطأ. لذلك قال الآباء "ليس الخطأ أن تحوم الطيور حول رؤوسنا، بل الخطأ أن تتخذ الطيور من رؤوسنا أوكاراً لها. الله يسمح إذاً بالتجارب ويعيننا في أثنائها لنخرج مملوئين من الروح ونخرج منها أكثر قوة وصلابة وخبرة، واثقين في وعود الله، مختبرين قوته ونصرته، الله بهذا يكون كأم تعلم أولادها المشي، وكالنسر الذي يحمل أفراخه على جناحيه ويرتفع لأعلى ثم يتركهم ليتعلموا الطيران ولكنه يهبط ويصير تحتهم حتى لا يسقطون على الأرض بل عليه. بل نخرج من هذه التجارب أكثر تواضعاً إذ ندرك ضعفنا وندرك أيضاً قوة الله، بل ندرك أننا بالمسيح أقوى من الشيطان وأسلحته. المسيح هو الطريق، ففيه اعتمدنا وفيه نلنا قوة الروح القدس وفيه نصوم ونزهد في العالم، وفيه نُقْتاد إلى التجارب غير هيابين وفيه نغلب ونخرج من التجارب أعظم من منتصرين. نتعلم أيضاً من المسيح أن نستخدم كلمة الله في حروبنا للرد على إبليس وعلينا أيضاً أن نستخدم اسم يسوع، فحينما تهاجمك الأفكار أصرخ قائلاً "يا ربي يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطئ، يا ربي يسوع المسيح أعني" فتهرب منك الأفكار. ارشم نفسك بعلامة الصليب التي يفزع منها إبليس، استعن بالقديسين وشفاعتهم فيأتوا لمعونتك. إبليس هو المجرب ومن أسمائه أي صفاته أنه الشيطان أي المقاوم. وهو المعاند والمشتكي والمتمرد. هو خصم لا يكف عن الحرب. كلمات السيد المسيح التي استخدمها مقتبسة من سفر التثنية (تث3:8+ تث16:6+ تث13:6) بالترتيب ملحوظة: في طقس المعمودية نجحد الشيطان وهذا معناه أن المؤمن سيدخل في تحد مع الشيطان يرفضه ويرفض أعماله وإغراءاته. وكما أن التجربة للمسيح ارتبطت بالمعمودية هكذا نحن بالمعمودية ندخل في معركة مع إبليس العمر كله، لكنها معركة ستنتهي حتماً بانتصار أولاد الله الذين قبلوا المسيح رأساً لهم وحل عليهم الروح القدس. فالروح القدس هو الذي يقودنا بعد المعمودية. |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
(مت1:4-11)
آية (1): "ثم اصعد يسوع إلى البرية من الروح ليجرب من إبليس." ثم= هذه الكلمة هنا بعد المعمودية تعني أن التجربة أمر طبيعي كان لزاماً على السيد أن يدخل فيه نيابة عنا، فاتحاً لنا طريق الملكوت. ولنلاحظ أن إبليس حارب السيد بعد حلول الروح عليه، فنحن أيضاً معرضين لحروب إبليس بعد كل نعمة ننالها (فهو يحسدنا) أصعد يسوع.. من الروح= الروح يقتاد المسيح وفق خطة إلهية ليهزم إبليس ويربطه، وتحسب إمكانياته إمكانيات البشرية بعد ذلك. والمسيح لم يقتاده الروح عنوة، بل أن المسيح كان في اشتياق لهزيمة إبليس. لكن نفهم من كلمة أصعد يسوع، أن الروح القدس يدفع الإنسانية التي في المسيح. حقاً الروح القدس والابن واحد مع الآب، ومشيئتهم واحدة، إلاً أن هذا يعني أن الروح يحرك ويدفع الإنسانية التي في المسيح، وهذا ما يعمله الروح القدس فينا الآن فهو يحركنا ويدفعنا ويبكتنا ويتوبنا ويدفعنا دفعاً للأحضان الإلهية. البرية= بحسب المفهوم اليهودي فالبرية هي مسكن للشياطين، فهي أماكن خربة وقبور، والمسيح ذهب بهذا للشيطان في عرينه ليحاربه. والإنسان قبل المسيح كان كبرية خربة، حولها الروح القدس لجنة مثمرة. (الروح القدس يرمز له بالمياه). كان الإنسان مسكناً للشياطين، ميتاً كقبر، رائحته نتنة فصرنا رائحة المسيح الزكية. إذاً فالإنسان هو أرض المعركة بين المسيح وإبليس. ومن المؤكد أن الشيطان جرب المسيح كثيراً لكن الإنجيليين لم يذكروا سوى ثلاث تجارب. آية (2): "فبعدما صام أربعين نهاراً وأربعين ليلة جاع أخيراً." نلاحظ أن الحرب بدأت أو اشتدت حينما جاع المسيح، ومع الجوع تشتد شهوة الإنسان للطعام، هي لحظة ضعف للجسد، والشيطان متمرس في إسقاط الإنسان بعراكه مع شهوة الجسد. لقد كان جوع المسيح أو زهده وتركه للطعام ولملذات العالم هو استدراج الشيطان لمنازلته. ولقد صار الصوم والزهد سلاحاً به نهزم إبليس مع الصلاة. ولنلاحظ أن المسيح بصومه قدس أصوامنا وشجعنا عليها، كالأم التي تتذوق الدواء أمام طفلها المريض حتى يشرب منه. بدون ضبط البطن طرد آدم من الفردوس. وبضبط البطن والصوم هزم المسيح إبليس. وكان جوع المسيح إعلاناً وتأكيداً لحقيقة ناسوته، فهو ليس خيالاً. فجسد المسيح كان جسداً كاملاً حقيقياً يجوع ويعطش ويتألم. أربعين يوماً= رقم (40) يشير لفترة ما يعقبها خير أو عقوبة فموسى صام 40يوماً ليستلم شريعة العهد القديم، والطوفان كان 40 يوماً. وإسرائيل جُرِّب في سيناء 40 سنة لكنهم تذمروا، أما المسيح فذهب بإرادته ليجوع ويجرب ولم يتذمر. وهذه الأربعين يوماً تشير لمدة غربتنا على الأرض، إن قضيناها في زهد وأصوام وبلا تذمر نذهب للسماء. الآيات (3-10): "فتقدم إليه المجرب وقال له أن كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزا. فأجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله. ثم أخذه إبليس إلى المدينة المقدسة وأوقفه على جناح الهيكل. وقال له أن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى اسفل لأنه مكتوب انه يوصي ملائكته بك فعلى أياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك. قال له يسوع مكتوب أيضاً لا تجرب الرب إلهك. ثم أخذه أيضاً إبليس إلى جبل عال جدا وأراه جميع ممالك العالم ومجدها. وقال له أعطيك هذه جميعها أن خررت وسجدت لي. حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد." لخص معلمنا القديس يوحنا في رسالته الأولى الخطايا التي في العالم في ثلاث فئات هي شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة (1يو16:2) وهي بعينها نفس الثلاث التجارب التي قام بها إبليس ضد آدم الأول وضد المسيح آدم الأخير. شهوة الجسد (البطن) آدم: الأكل من الشجرة المسيح: تحويل الحجارة لخبز شهوة العيون الشجرة شهية للنظر بهجة للعيون أعطيك كل هذه الممالك تعظم المعيشة تكونان كالله يلقي نفسه ولا يصاب والسيد المسيح قهر الشيطان بعدم إبلاغه مراده واحتقاره لوسائل الإغراء التي اتبعها معه. ولاحظ أن المسيح يستخدم سلاح كلمة الله بقوله مكتوب. فالكلمة المقدسة هي سيف ذو حدين وهي سيف الروح (أف17:6+ عب12:4) |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
التجربة الأولى: تجربة شهوة البطن (الخبز)آيات (3،4):
ماذا يقصد إبليس بهذه التجربة؟
آدم غلبه إبليس إذ أكل والمسيح هزم إبليس إذ امتنع عن الأكل. التجربة الثانية: تجربة جناح الهيكلآيات (5-7): كان رد المسيح على الشيطان في التجربة الأولى أنه بكلمة الله يحيا الإنسان أي أن المسيح استخدم كلمة الله. وهنا نجد أن الشيطان يتقدم بمشروعه الثاني القائم على الاعتماد على كلمة الله. هو يستخدم كلمة الله بطريقة مضللة ويجعلها أساساً للتجربة، وكان رد المسيح أيضاً بكلمة من كلام الله. ففي كلام الله كل الكفاية للرد على تشكيك إبليس ومحاولاته. ما هو هدف إبليس من هذه التجربة؟
[2] الله يحفظنا من التجارب التي أتعرض لها وليس التي اصنعها بنفسي حتى أجرب محبته. وعلينا أن نثق في محبة الله دون طلب إثبات. [3] المسيح اختار طريق الصليب ورفض طريق استعراض إمكانياته بطلب ملائكة تحفظه. وعلينا أن نختار طريق الألم واحتمال الألم دون أن نطلب معجزات تسهل لنا الطريق، أو بقصد المباهاة والمجد الباطل. التجربة الثالثة: شهوة العيون آيات (8-10): الشيطان هو رئيس هذا العالم، وهو يغوي المؤمنين بملذات وأمجاد هذا العالم الباطلة التي يملكها ويتحكم فيها والثمن هو للأسف السجود له أي التبعية الكاملة له التي تصل لحد عبادته. وقد تكون التجربة هنا هي مجرد تجربة ذهنية فكرية في داخل العقل أي أن الشيطان يصور للمسيح كل مباهج الدنيا وأنه قادر أن يعطيه ملك كل العالم، أي يسهل له تكوين مملكة من العالم كله دون الحاجة للصليب وكان هذا هو طلب اليهود. هذه التجربة هي تجربة كل يوم للمؤمنين، أن يدخلوا من الباب الواسع لذلك ينبهنا الكتاب "لا تحبوا العالم.." ولاحظ أن إبليس كذاب وأبو الكذاب" (يو44:8) فهو يغوي المؤمنين بعالم فانٍ زائل. ونجد المسيح هنا ينتهر إبليس وهذا يعلمنا أن لا نساوم الشيطان بل ننتهره صارخين "كيف نفعل هذا الشر أمام الله". نحن بالمسيح الذي فينا قادرين أن ننتهر الشيطان قائلين له "إذهب يا شيطان" هذا معنى أن المسيح غلب ويغلب فينا، أنه أعطانا فيه هذا السلطان. والأفضل أن نقول حين نحارب "يا ربي يسوع المسيح أبعد الشيطان عني" فأنا لا سلطان لي على الشيطان مثل المسيح، لكن باسم المسيح نطرده. خداع إبليس هنا خطير إذ يوهمنا أنه لا داعي للصليب أو للألم، بل يكفي الخضوع له أو السجود له، وهو سيعطينا الكثير، لكن على أولاد الله أن يرفضوا هذا الفكر وينتهروه، راضين بالصليب. بعد أن هُزِمَ إبليس في التجارب الثلاث اتضح أن المسيح قد حطم سلاحه. وهذا ما يعنيه بأنه ربطه، إذ أن ربطه هو نتيجة حتمية لتحطيم سلاحه الكامل الذي اعتمد عليه وهو إغراءات العالم (التي رفضها السيد) وسلاح المراوغة والخداع لاسقاط الإنسان بعيداً عن الله ووصاياه (وهذه استخدم السيد ضدها سلاح كلمة الله) والخطوة التالية للسيد هي نهب أمتعته (مت29:12). وهذه تمتت بخدمة المسيح وعمله طيلة ثلاثة سنوات ونصف، كان فيها يجذب النفوس لله ويحررها من سلطة إبليس ليؤسس ملكوت الله إذ كنا قبل المسيح أمتعة إبليس (كان يسكن فينا سكنى المتاع). والمسيح هزم إبليس في التجارب الثلاث فلم يعد له قدرة أن يواجه المسيح. ثم نزل المسيح للعالم ليخرجه من البشر الذين كان قد استولى عليهم فبعد أن أكمل ردع الشيطان على الجبل نزل ليردعه في الناس. هو دائماً يخرج غالباً ولكي يغلب. |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
التجربة الأولى: تجربة شهوة البطن (الخبز)آيات (3،4):
ماذا يقصد إبليس بهذه التجربة؟
آدم غلبه إبليس إذ أكل والمسيح هزم إبليس إذ امتنع عن الأكل. التجربة الثانية: تجربة جناح الهيكلآيات (5-7): كان رد المسيح على الشيطان في التجربة الأولى أنه بكلمة الله يحيا الإنسان أي أن المسيح استخدم كلمة الله. وهنا نجد أن الشيطان يتقدم بمشروعه الثاني القائم على الاعتماد على كلمة الله. هو يستخدم كلمة الله بطريقة مضللة ويجعلها أساساً للتجربة، وكان رد المسيح أيضاً بكلمة من كلام الله. ففي كلام الله كل الكفاية للرد على تشكيك إبليس ومحاولاته. ما هو هدف إبليس من هذه التجربة؟
[2] الله يحفظنا من التجارب التي أتعرض لها وليس التي اصنعها بنفسي حتى أجرب محبته. وعلينا أن نثق في محبة الله دون طلب إثبات. [3] المسيح اختار طريق الصليب ورفض طريق استعراض إمكانياته بطلب ملائكة تحفظه. وعلينا أن نختار طريق الألم واحتمال الألم دون أن نطلب معجزات تسهل لنا الطريق، أو بقصد المباهاة والمجد الباطل. التجربة الثالثة: شهوة العيون آيات (8-10): الشيطان هو رئيس هذا العالم، وهو يغوي المؤمنين بملذات وأمجاد هذا العالم الباطلة التي يملكها ويتحكم فيها والثمن هو للأسف السجود له أي التبعية الكاملة له التي تصل لحد عبادته. وقد تكون التجربة هنا هي مجرد تجربة ذهنية فكرية في داخل العقل أي أن الشيطان يصور للمسيح كل مباهج الدنيا وأنه قادر أن يعطيه ملك كل العالم، أي يسهل له تكوين مملكة من العالم كله دون الحاجة للصليب وكان هذا هو طلب اليهود. هذه التجربة هي تجربة كل يوم للمؤمنين، أن يدخلوا من الباب الواسع لذلك ينبهنا الكتاب "لا تحبوا العالم.." ولاحظ أن إبليس كذاب وأبو الكذاب" (يو44:8) فهو يغوي المؤمنين بعالم فانٍ زائل. ونجد المسيح هنا ينتهر إبليس وهذا يعلمنا أن لا نساوم الشيطان بل ننتهره صارخين "كيف نفعل هذا الشر أمام الله". نحن بالمسيح الذي فينا قادرين أن ننتهر الشيطان قائلين له "إذهب يا شيطان" هذا معنى أن المسيح غلب ويغلب فينا، أنه أعطانا فيه هذا السلطان. والأفضل أن نقول حين نحارب "يا ربي يسوع المسيح أبعد الشيطان عني" فأنا لا سلطان لي على الشيطان مثل المسيح، لكن باسم المسيح نطرده. خداع إبليس هنا خطير إذ يوهمنا أنه لا داعي للصليب أو للألم، بل يكفي الخضوع له أو السجود له، وهو سيعطينا الكثير، لكن على أولاد الله أن يرفضوا هذا الفكر وينتهروه، راضين بالصليب. بعد أن هُزِمَ إبليس في التجارب الثلاث اتضح أن المسيح قد حطم سلاحه. وهذا ما يعنيه بأنه ربطه، إذ أن ربطه هو نتيجة حتمية لتحطيم سلاحه الكامل الذي اعتمد عليه وهو إغراءات العالم (التي رفضها السيد) وسلاح المراوغة والخداع لاسقاط الإنسان بعيداً عن الله ووصاياه (وهذه استخدم السيد ضدها سلاح كلمة الله) والخطوة التالية للسيد هي نهب أمتعته (مت29:12). وهذه تمتت بخدمة المسيح وعمله طيلة ثلاثة سنوات ونصف، كان فيها يجذب النفوس لله ويحررها من سلطة إبليس ليؤسس ملكوت الله إذ كنا قبل المسيح أمتعة إبليس (كان يسكن فينا سكنى المتاع). والمسيح هزم إبليس في التجارب الثلاث فلم يعد له قدرة أن يواجه المسيح. ثم نزل المسيح للعالم ليخرجه من البشر الذين كان قد استولى عليهم فبعد أن أكمل ردع الشيطان على الجبل نزل ليردعه في الناس. هو دائماً يخرج غالباً ولكي يغلب. |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
آية (11): "ثم تركه إبليس وإذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه."
الملائكة تخدم هذا المنتصر على إبليس، ربما هي أتت له بطعام والأغلب أن الملائكة جاءت تسبحه. فالملائكة تفرح بكل نصرة وتأتي لتخدم لتثبت كرامة المنتصر. وإذا غلبت إبليس تأتي الملائكة لتمدحك وتخدمك كحراس لك. (مر12:1،13) الآيات (12،13): "وللوقت أخرجه الروح إلى البرية. وكان هناك في البرية أربعين يوماً يجرب من الشيطان وكان مع الوحوش وصارت الملائكة تخدمه." وللوقت= أي بعد العماد مباشرة، فالشيطان يحقد علينا ويحسدنا عقب كل بركة ننالها أخرجه الروح= الروح القدس أخرجه ليغلب لحسابنا. إلى البرية .. وكان مع الوحوش= البرية القفرة الموحشة الخربة مكان الشياطين، وبها وحوش تخيف، ويخيف بها إبليس الإنسان كما كان يظهر للأنبا أنطونيوس على شكل وحوش مخيفة. والمسيح انتصر على كل ذلك حتى ننتصر نحن فيه. نحن نحمل في جعبتنا إمكانيات إلهية الآن بها نغلب. من يقوده روح الرب وهو مختفي في الرأس المسيح بلا شك تكون معركته رابحة. وإذا كان المسيح قد عاش 40يوماً وسط الوحوش فهو بهذا قد أعاد السلطان للإنسان على الحيوان، ولذلك فالوحوش لا سلطان لها الآن على أولاد الله وهذا ما حدث مع مارمرقس وبرسوم العريان. ونلاحظ ن مارمرقس هو الذي أشار لموضوع الوحوش في البرية لأن هدف مارمرقس في إنجيله إظهار قوة المسيح وسلطانه أمام الرومان الذين يحترمون القوة. ومارمرقس لم يشير لأن المسيح انتصر على الوحوش فهذا في رأيه أمر مفروغ منه ولكنه يضع اللمسة القوية أنه كان مع الوحوش. والملائكة التي صارت تخدمه صارت أيضاً تسند كل الخليقة بحراستها لنا وصلواتها عنا ومعنا. وربما اختصر مارمرقس قصة التجربة في إنجيله لأن تجربة إبليس للمسيح كانت أصعب بدرجة تفوق خيالنا، وهذا ما لمَّح له القديس لوقا أن إبليس جربه بكل تجربة. أما متى ولوقا فأوردوا على قدر ما نحتمل من القصة. (لو1:4-14) آية (1) "أما يسوع فرجع من الأردن ممتلئاً من الروح القدس وكان يقتاد بالروح في البرية." أما يسوع= هذا اسمه الإنساني، فهو جرب كإنسان، لذلك فيوحنا الذي تكلم عن لاهوت المسيح لم يورد هذه التجربة، وبهذا فهو صار مُجَرَّب مثلنا. فلو دخل التجربة بلاهوته لما كان قد جرب مثلنا. هذه الآية نرى فيها ارتباط المعمودية بالتجربة. آية (2) "أربعين يوما يجرب من إبليس ولم يأكل شيئاً في تلك الأيام ولما تمت جاع أخيراً." أربعين يوماً= موسى يصوم 40يوماً ليتسلم شريعة العهد القديم كان فيها يحرم جسده لترتفع الروح حُرَّة من مشاغبات الجسد فيأخذ من الله الشريعة. وهكذا صام المسيح 40يوماً قبل البدء في خدمة العهد الجديد. آية (13) "ولما اكمل إبليس كل تجربة فارقه إلى حين." فارقه إلى حين= فالشيطان لا يكف عن حروبه ضدنا، فإن لم نستجب لإغراءاته أشهر ضدنا اضطهاداً، وهذا ما فعله بالمسيح إذ أثار ضده الفريسيين وغيرهم، ثم انتهى بمؤامرة الصليب. وربما أن القديس لوقا أراد أن ينوه عن هذا إذ هو نقل التجربة الثانية، أي تجربة جناح الهيكل في أورشليم بحسب متى لتصبح في لوقا التجربة الثالثة، لأنه يريد أن يقول أن هزيمة إبليس هنا الأخيرة في أورشليم كانت تمهيداً لهزيمته النهائية على الصليب في أورشليم أيضاً. كل تجربة= ربما كانت هناك تجارب أخرى لم يكشف عنها المسيح فهي فوق إدراكنا، بل حتى القديسين حاربهم إبليس بحروب فوق إدراكنا. ونشكر الله أن الله لا يدعنا نجرب فوق ما نحتمل. آية (14) "ورجع يسوع بقوة الروح إلى الجليل وخرج خبر عنه في جميع الكورة المحيطة." رجوع يسوع بقوة الروح بعد هزيمته لإبليس وبعد صومه فيه درس لنا بأهمية الصيام وعدم الخوف من حروب إبليس. وهذا القول لا يعني أن يسوع لم يكن قوياً ثم صار قوياً، بل أن البشرية التي فيه صارت تحمل قوة جديدة هي لحسابي ولحسابك، هي رصيد نتمتع نحن به. وظهر هذه القوة في السلطان الذي كان المسيح يعلم به ويصنع به المعجزات. والمجد لله دائما |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
بالصور:"جبل التجربة" في أريحا..قضى فيه المسيح أربعون ليلة و لحقه الشيطان إلى هذا المكان
http://images.alwatanvoice.com/news/...9998372392.jpg كانت مدينة أريحا البيزنطية موجودة في داخل وحول المدينة الحالية الحديثة فقد تم اكتشاف العديد من الأديرة والكنائس هنا، أهمها الاكتشافات الخاصة بدير قرنطل ،يبلغ ارتفاع جبل قرنطل نحو 350 متر إلى الغرب من مدينة أريحا والتي تطل على وادي الأردن، هنا في هذا الموقع أمضى السيد المسيح عليه السلام 40 يوماً وليلة صائماً ومتأملاً خلال إغراءات الشيطان له ،فبعد أن تعمد المسيح عليه السلام في نهر الأردن اعتكف في هذا الجبل ولحقه الشيطان كما ذكر إنجيل لوقا وفي هذا المكان قال المسيح للشيطان (ليس بالخبز وحدة يحيا الإنسان). على المنحدر الشرقي للجبل توجد هنالك العديد من الكهوف يبلغ عددها تقريباً 30-40 كهف وقد سكنها النساك والرهبان في الأيام الأولى للمسيحية. المسار الذي يؤدي إلى الدير اليوناني شديد الانحدار ومن الصعب تسلقه ولكن المكان يستحق الزيارة إما مشياً على الأقدام أو باستعمال العربات المعلقة وهي أول عربات معلقة أقيمت في فلسطين وكذلك وبالإضافة إلى الدير الروماني، يستطيع المرء رؤية الحصن الروماني في أعلى الجبل والذي بني ليحمي الوادي، كلمة قرنطل هي اشتقاق من الكلمة اللاتينية "فاردارغيتا" والتي تعني "أربعون" إشارة إلى المدة التي قضاها السيد المسيح عليه السلام صائماً ومتعبداً في الموقع، وقد أطلق هذا الاسم على الجبل الصليبيون في القرن الثالث عشر، أوقات الزيارة هي من الساعة السابعة صباحاً إلى الثالثة مساءً ومن الساعة الرابعة مساءً إلى الساعة الخامسة مساءً في الصيف ومن الثالثة مساءً إلى الرابعة مساءً في الشتاء. http://images.alwatanvoice.com/news/...3909903800.jpg http://images.alwatanvoice.com/news/...3909903801.jpg http://images.alwatanvoice.com/news/...3909903802.jpg http://images.alwatanvoice.com/news/...3909903803.jpg http://images.alwatanvoice.com/news/...3909903804.jpg http://images.alwatanvoice.com/news/...3909903805.jpg http://images.alwatanvoice.com/news/...3909903806.jpg http://images.alwatanvoice.com/news/...3909903807.jpg http://images.alwatanvoice.com/news/...3909903808.jpg http://images.alwatanvoice.com/news/...3909903809.jpg http://images.alwatanvoice.com/news/...3909903810.jpg http://images.alwatanvoice.com/news/...3909903811.jpg http://images.alwatanvoice.com/news/...3909903812.jpg http://images.alwatanvoice.com/news/...3909903813.jpg http://images.alwatanvoice.com/news/...3909903814.jpg http://images.alwatanvoice.com/news/...3909903815.jpg http://images.alwatanvoice.com/news/...3909903816.jpg http://images.alwatanvoice.com/news/...3909903817.jpg http://images.alwatanvoice.com/news/...3909903818.jpg |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
هل الرب يسوع سحر اثناء التجربة في البرية ؟ مت 4 و مر 1 و لو 4 Holy_bible_1الشبهة يزعم ****** من النصارى أن في تعرض النبي صلي الله عليه و سلم للسحر أكبر دليل علي تسلط الشيطان عليه ولكن الذي تسلط عليه الشيطان هو يسوع من كتابهم فالشيطان في متى 4 حمله وطار به في الهواء ووضعه على جناح الهيكل وايضا حمله علي جبل عال واراه جميع ممالك العالم ومجدها . أليس هذا تسلط من الشيطان على يسوع ؟ الرد الحقيقه هذه شبهة ليس لها اصل لان واضح ان مفهوم السحر هو مختلط عند المشكك فالسحر هو ان يسيطر شيطان كيان انسان وفكره ويفقده القدره علي ادراك الامور جيدا ويصيبه بصفات مثل الجنون والطياش والعصبيه الشديدة ومحاولات قتل النفس والصرع والقاء النفس علي الارض فهو يكون مصاحب بتصرفات غير طبيعيه فيتخيل الشخص اشياء بانه يفعلها وهو لا يفعلها او يفعل الاشياء دون ان يدرك وبها هلوسه ولتاكيد ذلك ندرس امثلة علي شاول سفر صموئيل 16 14 وَذَهَبَ رُوحُ الرَّبِّ مِنْ عِنْدِ شَاوُلَ، وَبَغَتَهُ رُوحٌ رَدِيءٌ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ. 15 فَقَالَ عَبِيدُ شَاوُلَ لَهُ: «هُوَذَا رُوحٌ رَدِيءٌ مِنْ قِبَلِ اللهِ يَبْغَتُكَ. 16 فَلْيَأْمُرْ سَيِّدُنَا عَبِيدَهُ قُدَّامَهُ أَنْ يُفَتِّشُوا عَلَى رَجُل يُحْسِنُ الضَّرْبَ بِالْعُودِ. وَيَكُونُ إِذَا كَانَ عَلَيْكَ الرُّوحُ الرَّدِيءُ مِنْ قِبَلِ اللهِ، أَنَّهُ يَضْرِبُ بِيَدِهِ فَتَطِيبُ». وشاول عندما كان يباغته الروح الرديئ كان يجن وكان يصل لدرجة ان يريد ان يقتل الابرياء وايضا انجيل مرقس 1 23 وَكَانَ فِي مَجْمَعِهِمْ رَجُلٌ بِهِ رُوحٌ نَجِسٌ، فَصَرَخَ 24 قَائِلاً: «آهِ! مَا لَنَا وَلَكَيَا يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ؟ أَتَيْتَ لِتُهْلِكَنَا! أَنَا أَعْرِفُكَمَنْ أَنْتَ: قُدُّوسُ اللهِ!» 25 فَانْتَهَرَهُ يَسُوعُ قَائِلاً: «اخْرَسْ! وَاخْرُجْ مِنْهُ!» 26 فَصَرَعَهُ الرُّوحُ النَّجِسُ وَصَاحَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَخَرَجَ مِنْهُ. انجيل مرقس 5 2 وَلَمَّا خَرَجَ مِنَ السَّفِينَةِ لِلْوَقْتِ اسْتَقْبَلَهُ مِنَ الْقُبُورِ إِنْسَانٌ بِهِ رُوحٌ نَجِسٌ، 3 كَانَ مَسْكَنُهُ فِي الْقُبُورِ، وَلَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ أَنْ يَرْبِطَهُ وَلاَ بِسَلاَسِلَ، 4 لأَنَّهُ قَدْ رُبِطَ كَثِيرًا بِقُيُودٍ وَسَلاَسِلَ فَقَطَّعَ السَّلاَسِلَ وَكَسَّرَ الْقُيُودَ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ أَنْ يُذَلِّلَهُ. 5 وَكَانَ دَائِمًا لَيْلاً وَنَهَارًا فِي الْجِبَالِ وَفِي الْقُبُورِ، يَصِيحُ وَيُجَرِّحُ نَفْسَهُ بِالْحِجَارَةِ. انجيل مرقس 9 20 فَقَدَّمُوهُ إِلَيْهِ. فَلَمَّا رَآهُ لِلْوَقْتِ صَرَعَهُ الرُّوحُ، فَوَقَعَ عَلَى الأَرْضِ يَتَمَرَّغُ وَيُزْبِدُ. 21 فَسَأَلَ أَبَاهُ: «كَمْ مِنَ الزَّمَانِ مُنْذُ أَصَابَهُ هذَا؟» فَقَالَ: «مُنْذُ صِبَاهُ. 22 وَكَثِيرًا مَا أَلْقَاهُ فِي النَّارِ وَفِي الْمَاءِ لِيُهْلِكَهُ. لكِنْ إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ شَيْئًا فَتَحَنَّنْ عَلَيْنَا وَأَعِنَّا». فبالطبع هذه الصفات لاينطبق اي منها علي موقف الرب يسوع المسيح في البرية بل علي العكس تماما ( هو ينطبق علي اخر ) اما عن التجربة في البرية الرب يسوع المسيح هو الذي خرج بارادته الي البرية وفي كل خطوة هو يعلم بما سياتي عليه ويسمح به بارادته ويرد بتركيز وبحكمة وبقوه وله القدر علي انتهار الشيطان وفي النهاية يهزم الشيطان بوضوح فكيف يدعي احدهم انه سحر ؟ وندرس الاعداد معا انجيل متي 4 4: 1 ثم اصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس الرب يسوع المسيح بالروح القدس الممتلئ به والذي ظهر في المعمودية , به صعد الي البرية ليبدأ طريق المصالحه بان يمر في نفس التجارب التي سقط فيها ادم وهي نفس الطريقه التي تعامل فيها روح الله مع فيلبس في وَلَمَّا صَعِدَا مِنَ الْمَاءِ، خَطِفَ رُوحُ الرَّبِّفِيلُبُّسَ،فَلَمْ يُبْصِرْهُ الْخَصِيُّ أَيْضًا، وَذَهَبَ فِيطَرِيقِهِ فَرِحًا. |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
ونلاحظ ان الشيطان هو الذي جاء الي ادم ولكن لان الشيطان لا يستطيع ان يقترب من المسيح الا بسماح من المسيح صعد المسيح بنفسده اليه الي البرية ليبدا التجربة G3880اي ان المسيح هو الذي اختار الوقت والمكان وهذا لانه ذو السلطان هنا والمسيح اختار البرية لانها كما كان يعتقد للبشر مكان سكني الشياطين فهو يعلن انه لاجل البشر يذهب الي مملكة الشيطان وابواب الجحيم لن تصمد امامه ولن تقوي عليه وهذا حدث بالفعل 4: 2 فبعدما صام اربعين نهارا و اربعين ليلة جاع اخيرا 4: 3 فتقدم اليه المجرب و قال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا هنا الشيطان كل الذي يفعله هو سؤال مصحوب بطلب وهذا بالطبع ليس فيه اي خدع لا بصريه ولا غيرها ولا اي سيطره او سحر بل كل الامر هو سؤال خبيث فقط وسؤاله يقول له ان كنت ابن الله لان الشيطان شاهد بالطبع احداث المعمودية والتجلي الالهي فهو لهاذ يتعامل مع المسيح بخوف شديد فهو يعرف النبوات جديدا ولكن لا يفهم سر التجسد هو لا يستطيع ان يتحكم في المسيح ولكن يريد ان يسقط المسيح في خطية ليبدأ ان يكون له سلطان عليه لان ان لم يخطئ المسيح لا يستطيع الشيطان ان يفرض اي سلطه عليه ونلاحظ ان الشيطان عندما يتلبس انسان لا يتكلم معه بل يسيطر عليه ويفعل به ما يريد اما هنا مع المسيح فنري ان الشيطان يتعامل مع المسيح بحذر شديد وخوف لانه يشعر بقوة المسيح التي لا يقدره عليها 4: 4 فاجاب و قال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله واجابة المسيح هنا ليست اجابت انسان مسحور بل اجابة من يعرف الكتب جيدا والنبوات وايضا اجابه يعرف انها تهزم الشيطان في تجربته الاولي اي في هذا الجزء انتصر المسيح علي الشيطان فكيف يقول احدهم انه سحر رغم انه انتصر ؟ 4: 5 ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة و اوقفه على جناح الهيكل ومن هنا نبدأ في التركيز في المعني المقصود يقول اخذه ابليس وفي العدد 1 يقول الذي اصعده الي البريه هو الروح القدس فالمسيح بموافقته سمح للشيطان ان يحمله هذه المره الي جناح الهيكل وهي نفس الطريقه التي قلت عنها في موقف فيلبس ملحوظه لغوية الكلمة اليوناني التي ترجمت اخذه هي تعني الاصتحاب ايضا ( بارالامبانو ) παραλαμβάνω paralambanō Thayer Definition: 1) to take to, to take with one’s self, to join to one’s self 1a) an associate, a companion 1b) metaphorically 1b1) to accept or acknowledge one to be such as he professes to be 1b2) not to reject, not to withhold obedience 2) to receive something transmitted 2a) an office to be discharged 2b) to receive with the mind 2b1) by oral transmission: of the authors from whom the tradition proceeds 2b2) by the narrating to others, by instruction of teachers (used of disciples) Part of Speech: verb ياخذ يرافق يزامل .... اذا هذا الموقف لا يمثل لا جنون ولا صرع ولا سيطره عقليه ولا اي شيئ من هذا الامر ولكن الرب يسوع سمح للشيطان ان يستخدم قوته في حمل السيد المسيح وان يذهب معه الي جناح الهيكل وجناح الهيكل غالبا الغرفه الامامية التي ارتفاعها 120 ذراع والشيطان لو كان له سيطره بالفعل لكان القي المسيح في اثناء حمله او من اعلي الغرفه وتخلص منه لان مكتوب عن الشيطان انه |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
إنجيل يوحنا 8: 44
أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْتُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَقَتَّالاًلِلنَّاسِمِنَ الْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُلَيْسَ فِيهِ حَقٌ. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّالَهُ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ. ولكن المسيح لم يسمح له بهذا . فقد سمح له فقط بحدود التجربه . فمن يقول ان الشيطان سحر المسيح هو لايفهم او يعي ابعاد التجربة 4: 6 و قال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك هذا العدد يشهد بان 1 الشيطان لم يكن له القدرة علي التحكم في المسيح لان المنظر من فوق هذا الارتفاع يجعل الانسان يدوخ وممكن يسقط فالشيطان يريد المسيح ان يسقط من فوق ولكن هو ليس في سلطانه ان يدفعه لان المسيح لم يسمح له فهو سمح له فقط بان يحمله او يصتحبه الي جناح الهيكل 2 الشيطان يريد المسيح ان يطرح نفسه دليل انه لا يقدر ان يطرحه فيعتمد علي الخديعة وهذا دليل علي عدم سيطرته بل العكس فالمسيح هو الاقوي هنا 3 رد المسيح علي الشيطان هو رد حكيم جدا مما يؤكد انه يعي ما يقول جيدا والشيطان ليس له اي سلطان عليه كما قال ايضا فيما بعد لاَ أَتَكَلَّمُ أَيْضًا مَعَكُمْ كَثِيرًا، لأَنَّرَئِيسَهذَاالْعَالَمِيَأْتِي وَلَيْسَ لَهُ فِيَّشَيْءٌ. فالرب يسوع اكد ان الشيطان ليس له في المسيح شيئ ولا يستطيع ان يتحكم فيه الا بما يسمح به المسيح 4 سؤال الشيطان " ان كنت ابن الله " يؤكد ان الشيطان رغم انه غير متاكد من طبيعة المسيح ولكنه يشعر انه امام انسان غير عادي لان الشيطان بكل قوته لا يستطيع ان يتحكم في هذا الانسان الذي في الظاهر ضعيف وجائع ومتعب فهذا السؤال كما قلت يظهر ويؤكد ايضا ان المسيح لم يستطيع الشيطان ان يسحره او يمسه 4: 7 قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك وكما قلت رد السيد المسيح واضح انه حكيم جدا . هذا لا يصدر من انسان متحكم فيه الشيطان. 4: 8 ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا و اراه جميع ممالك العالم و مجدها وحدث نفس الموقف السابق في ان الرب سمح للشيطان بان يحمله او يصتحبه الي جبل عال اما عن انه اراه ممالك العالم فهذا يتم عن طريق عرض بمعني الشيطان اشار للمالك العالم لانه بالطبع لايوجد جبل ارتفاعه يكفي ان يري الانسان من فوقه جميع ممالك العالم ايضا لغويا كلمة اراه ليس ليست بالضرورة رؤية بصرية |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
G1166
δεικνύω deiknuō Thayer Definition: 1) to show, expose to the eyes 2) metaphorically 2a) to give evidence or proof of a thing 2b) to show by words or teach Part of Speech: verb يري يظهر او يعطي دليل او يعرض بالكلام او بالتعليم والكلمة بالفعل اتت بمعني اظهر بالكلام مثل متى 16: 21 و 1 كو 12: 31 و عبرانيين 8: 5 وغيرها فليست بالضروره رؤية بصرية وايضا الامر ليس سحر او خدعة بصرية لانه لم يكن يحتاج ان يرفعه فوق جبل عال فكان يمكن ان يسيطر علي بصره وهو في الوادي او الصحراء لهذا رؤية الممالك لم يتم عن طريق سحر الامر كان يحتاج الي مكان عال لينظر تجاه المملكة والشيطان يشير في الهواء الي الممالك البعض قال ان ممالك العالم هنا المقصود بها اليهودية ولكن الحقيقة كلمة كوزموس اليوناني لا تستخدم عن اليهودية 4: 9 و قال له اعطيك هذه جميعها ان خررت و سجدت لي هذا التعبير ايضا يؤكد ان الشيطان لا يستطيع علي المسيح فلو كان سحره او سيطر عليه لما كان احتاج الي ان يساومه ويحاول ان يطلب منه الخضوع له. فكل هذه الاحداث تؤكد انه لم يكن هناك سحر او سيطره من الشيطان باي شكل للرب يسوع 4: 10 حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان لانه مكتوب للرب الهك تسجد و اياه وحده تعبد هذا التعبير بالاضافة الي انه يؤكد من ان الشيطان لا يتحكم في المسيح بال المسيح بكل حكمة يرد ايضا يؤكد ان المسيح هو الاقوي من الشيطان لانه ينتهر الشيطان والانتهار من الاقوي الي الاضعف . فهذه الاحداث والتجربة هي تشكف قوة المسيح وسلطانه علي الشيطان وليس العكس 4: 11 ثم تركه ابليس و اذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه فالمسيح لو اراد من الاول ان يمنع الشيطان كان يستطيع ولو اراد ان يجعل ملائكته يقيدون الشيطان ايضا كان يستطيع ولكنه سمح بالتجربة لانه يريد ان ينجح الطبيعة البشرية في التجربة التي سقط فيها ادام واسقط البشرية وتتكرر القصه في انجيل لوقا 4 4: 1 اما يسوع فرجع من الاردن ممتلئا من الروح القدس و كان يقتاد بالروح في البرية 4: 2 اربعين يوما يجرب من ابليس و لم ياكل شيئا في تلك الايام و لما تمت جاع اخيرا 4: 3 و قال له ابليس ان كنت ابن الله فقل لهذا الحجر ان يصير خبزا 4: 4 فاجابه يسوع قائلا مكتوب ان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة من الله 4: 5 ثم اصعده ابليس الى جبل عال و اراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان تعبير اصعده |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
G321
ἀνάγω anagō Thayer Definition: 1) to lead up, to lead or bring into a higher place 2) of navigators: launch out, set sail, put to sea يعني قاده او ارشده او قاد المسيره G4743ولا يحمل اي تلبس او سحر او غيره بل التعبير يشير اكثر ان المسيح صعد بقوته والشيطان فقد ارشده للمكان الذي يريده الشيطان ويسمح به المسيح تعبير في لحظة من الزمان يدل انه عرض من الشيطان وكلمة لحظة هنا στιγμή stigmē stig-may' Feminine of G4742; a point of time, that is, an instant: - moment. جزء من الوقت لحظة دقيقة G71اي انه في جزء قليل من الزمان اراه بطريقه كلاميه غالبا ممالك العالم 4: 6 و قال له ابليس لك اعطي هذا السلطان كله و مجدهن لانه الي قد دفع و انا اعطيه لمن اريد 4: 7 فان سجدت امامي يكون لك الجميع 4: 8 فاجابه يسوع و قال اذهب يا شيطان انه مكتوب للرب الهك تسجد و اياه وحده تعبد 4: 9 ثم جاء به الى اورشليم و اقامه على جناح الهيكل و قال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك من هنا الى اسفل ايضا كلمة جاء به هي في اليوناني تعبر عن ارشده ἄγω agō Thayer Definition: 1) to lead, take with one 1a) to lead by laying hold of, and this way to bring to the point of destination: of an animal 1b) to lead by accompanying to (into) a place 1c) to lead with one’s self, attach to one’s self as an attendant 1d) to conduct, bring 1e) to lead away, to a court of justice, magistrate, etc. 2) to lead 2a) to lead, guide, direct 2b) to lead through, conduct to: to something 2c) to move, impel: of forces and influences on the mind 3) to pass a day, keep or celebrate a feast, etc. 4) to go, depart Part of Speech: verb يرشد ياخذ , يرشد اي يقود شخص لنقطة الوصول. يرشد عن طريق الصحبة لمكان يرشد يقود يشير يوجه ..... فايضا التعبير لا يشير الي اي سحر او تلبس بل بموافقة المسيح قاده الشيطان الي المكان المحدد 4: 10 لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك 4: 11 و انهم على اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك 4: 12 فاجاب يسوع و قال له انه قيل لا تجرب الرب الهك 4: 13 و لما اكمل ابليس كل تجربة فارقه الى حين 4: 14 و رجع يسوع بقوة الروح الى الجليل و خرج خبر عنه في جميع الكورة المحيطة اذا التجربة تثبت سلطان المسيح علي الشيطان وليس سحر او تلبس الشيطان علي الاطلاق فالمسيح هو المتحكم وهو الذي ينتهر وهو الذي يحدد ويختار ويجاوب بكل حكمة وينتصر في النهاية وبقوة والمسيح بهذا حقق النبوة |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
سفر زكريا 3: 1
وَأَرَانِي يَهُوشَعَ الْكَاهِنَ الْعَظِيمَ قَائِمًا قُدَّامَمَلاَكِ الرَّبِّ،وَالشَّيْطَانُقَائِمٌ عَنْيَمِينِهِلِيُقَاوِمَهُ. ويبرز هنا سؤال يتكرر كيف يجرب الاله ؟ ولكن الرد في رسالة بولس الرسول لااهل كورونثوس الثانيه 5 15 وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ. 16 إِذًا نَحْنُ مِنَ الآنَ لاَ نَعْرِفُ أَحَدًا حَسَبَ الْجَسَدِ. وَإِنْ كُنَّا قَدْ عَرَفْنَا الْمَسِيحَ حَسَبَ الْجَسَدِ، لكِنِ الآنَ لاَ نَعْرِفُهُ بَعْدُ. 17 إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا. 18 وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، 19 أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. وايضا رسالة بولس الرسول الي العبرانيين 2 17 مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيمًا، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِينًا فِي مَا للهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ. 18 لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ واخيرا المعني الروحي من تفسير ابونا انطونيوس فكري شهوة الجسد (البطن) آدم: الأكل من الشجرة المسيح: تحويل الحجارة لخبز شهوة العيون الشجرة شهية للنظر بهجة للعيون أعطيك كل هذه تعظم المعيشة تكونان كالله يلقي نفسه ولا يصاب والسيد المسيح قهر الشيطان بعدم إبلاغه مراده واحتقاره لوسائل الإغراء التي اتبعها معه. ولاحظ أن المسيح يستخدم سلاح كلمة الله بقوله مكتوب. فالكلمة المقدسة هي سيف ذو حدين وهي سيف الروح (أف17:6+ عب12:4) التجربة الأولى: تجربة شهوة البطن (الخبز) آيات (3-4).ماذا يقصد إبليس بهذه التجربة؟ التجربة الثانية: تجربة جناح الهيكل آيات (5-7):1- هو يشكك المسيح في محبة الآب، فهو يقصد أن يقول، إن كان الآب أي الله هو أبوك حقًا، وهو إله خير محب، فلماذا يتركك جائعًا. إذًا فليحول لك الحجارة إلى خبز. والمقصود من التشكيك هو تخريب العلاقة مع الله. وهذا ما يصنعه إبليس مع كل منا، فهو يأتي ليهمس في أذن من له مشكلة أو مصاب بمرض "أطلب من الله إن كان يحبك أن يصنع معك معجزة ويشفيك، أو يحل لك المشكلة. وإذا لم تحل المشكلة يأتي إبليس ليقول لك الله لا يحبك فهو يشفي كل الناس إلا أنت وهذا معنى تخريب العلاقة مع الله وكان رد المسيح ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله. وهذا يعني ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل إن أراد الله لي الحياة حتى بدون خبز فسأحيا. وعلينا أن نستخدم نفس الرد على إبليس "إن حاول أن يشككنا في محبة الله قائلين "ليس بحل المشكلة أو بالشفاء من المرض وحده يحيا الإنسان، بل بإرادة الله. ونتعلم من رد المسيح: أ- أن لا نطيع إبليس فيما يقترحه علينا. ب- أن لا نطلب ونلتمس المعجزات في امورنا ومطالبنا. ج- الجسد يطعم بالخبز ولكن لا ننسى أن لنا روحًا تطعم بكلمة الله. فالجسد المأخوذ من التراب يتغذي على ما تخرجه الأرض، أما الروح لأنها على صورة الله فهي تتغذى بكلمة الله. ومن لا يتغذى بكلمة الله هو ميت روحيًا. 2- الشيطان رأي ولادة المسيح المعجزية وسمع الآب السماوي يشهد عن المسيح قائلًا "هذا هو ابني الحبيب" وهو يريد أن يتأكد من شخص المسيح فيقول له "إن كنت ابن الله" فهو تشكك فيه إذ رآه جائعًا. 3- إن كان المسيح هو ابن الله فليستخدم لاهوته لعمل معجزة، أو يطلب من أبيه عمل المعجزة، لكن المسيح أثبت هنا أنه لا يريد هذا لنفسه، لأن إرادته كإرادة أبيه أي خلاص النفوس، هو أتى لأجل هذا، وليس لعمل معجزات تفيده هو شخصيًا. فالمسيح لا يريد أن ينحصر في ذاته بل هو يسلم بكل ما يريده الآب، هو لا يريد أن يستخدم مشيئته بعيدًا عن مشيئة الله ليكمل شهوة جسده. وبهذا انتزع سلاح الشيطان الذي يقوم على استخدام مشيئة الإنسان بعيدًا عن مشيئة الله (يو38:6) وكانت التجربة الأولى هي تجربة الخبز، ولكن لنلاحظ أن النفس الشبعانة تدوس العسل، أي أن عدو الخير لن يجد له مكانًا داخلنا ما دامت نفوسنا شبعانة بالله. آدم غلبه إبليس إذ أكل والمسيح هزم إبليس إذ امتنع عن الأكل. كان رد المسيح على الشيطان في التجربة الأولى أنه بكلمة الله يحيا الإنسان أي أن المسيح استخدم كلمة الله. وهنا نجد أن الشيطان يتقدم بمشروعه الثاني القائم على الاعتماد على كلمة الله. هو يستخدم كلمة الله بطريقة مضللة ويجعلها أساسًا للتجربة، وكان رد المسيح أيضًا بكلمة من كلام الله. ففي كلام الله كل الكفاية للرد على تشكيك إبليس ومحاولاته. التجربة الثالثة: شهوة العيون آيات (8-10):ما هو هدف إبليس من هذه التجربة؟ 1) إما يموت المسيح فَيُسَّرْ إبليس بموته، أو على الأقل يتألم. 2) أو يفعلها المسيح وينجو فعلًا فيقع في الإفتخار والكبرياء. ولاحظ أن المسيح لو فعل هذا وقت احتشاد الجماهير لآمن الجميع به بسبب هذه المعجزة الخارقة ولكن طريق المسيح هو طريق الصليب وليس هذه الأساليب الصبيانية التليفزيونية. 3) أو أن المسيح لا يجيب خوفًا من الموت فيعيره إبليس بأنه غير قادر. 4) إبليس يقنع المسيح باستخدام حقه كابن لله بطريقة فيها تهور، طريقة خاطئة وفيها تجربة للآب ولكن محبة الآب لنا لا تحتاج لإثبات بهذه الأساليب فهو يحفظنا في كل طرقنا الصالحة، ولا داعي أن نضعه موضع الامتحان. 5) قول إبليس أطرح نفسك يعبر عن شهوته لسقوط كل إنسان. 6) لاحظ أن إبليس يحارب المسيح في المدينة المقدسة وعلى جناح الهيكل أي في الأماكن المقدسة، والشيطان لا يكف عن أن يحاربنا حتى في أقدس الأماكن. 7) قد تكون حرب الشيطان هنا ذهنية فقط أي هو يغري المسيح بأن يذهب ويفعل هذا ليصير الكارز المشهور بالأعاجيب وهذا هو تعظم المعيشة أما المسيح فاختار طريق الصليب. 8) الشيطان استخدم آيات من (مز91) ولكنه لم يكملها، فالباقي ليس في مصلحته، إذ أن بقية الآيات تقول "تطأ الأفعي".. كناية عن إبليس. 9) ونرى في رد السيد المسيح. [1] لم يسخط ولم يثور ولم يهتاج ضد إبليس بل يرد في ثقة وهدوء. [2] الله يحفظنا من التجارب التي أتعرض لها وليس التي اصنعها بنفسي حتى أجرب محبته. وعلينا أن نثق في محبة الله دون طلب إثبات. [3] المسيح اختار طريق الصليب ورفض طريق استعراض إمكانياته بطلب ملائكة تحفظه. وعلينا أن نختار طريق الألم واحتمال الألم دون أن نطلب معجزات تسهل لنا الطريق، أو بقصد المباهاة والمجد الباطل. الشيطان هو رئيس هذا العالم، وهو يغوي المؤمنين بملذات وأمجاد هذا العالم الباطلة التي يملكها ويتحكم فيها والثمن هو للأسف السجود له أي التبعية الكاملة له التي تصل لحد عبادته. الشيطان يطبق المثل العامي "حسنة وانا سيدك " وقد تكون التجربة هنا هي مجرد تجربة ذهنية فكرية في داخل العقل أي أن الشيطان يصور للمسيح كل مباهج الدنيا وأنه قادر أن يعطيه ملك كل العالم، أي يسهل له تكوين مملكة من العالم كله دون الحاجة للصليب وكان هذا هو طلب اليهود. هذه التجربة هي تجربة كل يوم للمؤمنين، أن يدخلوا من الباب الواسع لذلك ينبهنا الكتاب "لا تحبوا العالم.." ولاحظ أن إبليس كذاب وأبو الكذاب" (يو44:8) فهو يغوي المؤمنين بعالم فانٍ زائل. ونجد المسيح هنا ينتهر إبليس وهذا يعلمنا أن لا نساوم الشيطان بل ننتهره صارخين "كيف نفعل هذا الشر أمام الله". نحن بالمسيح الذي فينا قادرين أن ننتهر الشيطان قائلين له "إذهب يا شيطان" هذا معنى أن المسيح غلب ويغلب فينا، أنه أعطانا فيه هذا السلطان. والأفضل أن نقول حين نحارب "يا ربي يسوع المسيح أبعد الشيطان عني" فأنا لا سلطان لي على الشيطان مثل المسيح، لكن باسم المسيح نطرده. خداع إبليس هنا خطير إذ يوهمنا أنه لا داعي للصليب أو للألم، بل يكفي الخضوع له أو السجود له، وهو سيعطينا الكثير، لكن على أولاد الله أن يرفضوا هذا الفكر وينتهروه، راضين بالصليب. بعد أن هُزِمَ إبليس في التجارب الثلاث اتضح أن المسيح قد حطم سلاحه. وهذا ما يعنيه بأنه ربطه، إذ أن ربطه هو نتيجة حتمية لتحطيم سلاحه الكامل الذي اعتمد عليه وهو إغراءات العالم (التي رفضها السيد) وسلاح المراوغة والخداع لاسقاط الإنسان بعيدًا عن الله ووصاياه (وهذه استخدم السيد ضدها سلاح كلمة الله) والخطوة التالية للسيد هي نهب أمتعته (مت29:12). وهذه تمت بخدمة المسيح وعمله طيلة ثلاثة سنوات ونصف، كان فيها يجذب النفوس لله ويحررها من سلطة إبليس ليؤسس ملكوت الله إذ كنا قبل المسيح أمتعة إبليس (كان يسكن فينا سكنى المتاع). والمسيح هزم إبليس في التجارب الثلاث فلم يعد له قدرة أن يواجه المسيح. ثم نزل المسيح للعالم ليخرجه من البشر الذين كان قد استولى عليهم فبعد أن أكمل ردع الشيطان على الجبل نزل ليردعه في الناس. هو دائمًا يخرج غالبًا ولكي يغلب. آية (11): "ثم تركه إبليس وإذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه." الملائكة تخدم هذا المنتصر على إبليس، ربما هي أتت له بطعام والأغلب أن الملائكة جاءت تسبحه. فالملائكة تفرح بكل نصرة وتأتي لتخدم لتثبت كرامة المنتصر. وإذا غلبت إبليس تأتي الملائكة لتمدحك وتخدمك كحراس لك. والمجد لله دائما |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
من كتاب أقوال مضيئة ل أباء الكنيسة :
صفحة رقم 154 القديس كيرلس الكبير شرحاً لما ورد فى الانجيل بحسب لوقا :[ إفتقر لاجلنا لكى يغنينا بإفتقاره :الذى هو إبن بحسب الطبيعة إتخذ شكل العبد (فيليبى 2ايه7) ليس لكى يدوم معنا فى حال العبودية بل لكى يحررنا يو8ايه36.نحن المربوطين بنير العبودية.ويغنينا بالمواهب التى له . فإننا به وله وفيه قد دعينا إبناء لله .لانه قد إفتقر لاجلنا لكى يغنينا ..لكى يرفع طبيعتنا إلى غناه الخاص به (1كو8:الايه9) لقد رأئينا الشيطان ساقطاً ذلك الجبار رأئيناه مذلولاً ..ذلك الذى كان مسجوداً له رأئيناه بلاكرامة ..ذلك الذى إشتهى أن يخطف الالوهية رأئيناه تحت أقدام القديسين..ذلك أنهم أخذوا سلطانا أن ينتهروا الارواح النجسة (متى 10الايه1) وهذا الامتياز فوق طبيعة البشر بل هو خاص بالاله وحده الفائق للكل وقد صار الاله الكلمة المتخذ شكلاً بشرياً باكورةً ورأساً لنا إذ هو ينتهر الارواح النجسة].. صفحة 156 القديس كيرلس الكبير [ إننا إذ إنهزمنا فى آدم بالاكل إنتصرنا فى آدم الثانى المسيح بإمساكه عن الاكل ..- من الطعام الذى ينبت من الارض يقتات جسدنا الارضي فيطلب لقوته ما هو من ذات طبيعته الترابية أما الطبيعة العاقلة الناطقة الكائنة فينا فتقتات لانعاشها بالاله الكلمة الالهى لان الاطعمة التى من الارض تغذى الجسد الذى من ذات طبيعتها أما التى من السماء فتشدد الروح - بالذى هو الخبز الروحى الذى قيل فيه فى كتاب المزامير يشدد قلب الانسان مزمور104ايه19 وأيضاً أنه طعام الملائكة القديسين مزمور 78ايه25]-كيرلس الكبير ----------------- صفحة 158 عظة للقديس أنبا مقاريوس [ كما أن الرب لما لبس الجسد الانسانى هو فوق كل سيادة وكل قوة وكل سلطان .هكذا المسيحيون حينما يلبسون الروح القدس يكونون فى إطمئنان . فإن جاءهم القتال يهاجمهم الشيطان من الخارج فقط لكنهم من الداخل يكونون راسخين ثابتين بقوة الرب ولا يبالون بالشيطان .. فإنه لما جرب الشيطان الرب يسوع فى البرية أربعين يوماً فياترى بأى ضرر أصابه؟؟!! ..لاشئ لانه كان يقترب من جسده من الخارج فقط .. فهم يكونون من الداخل مملؤئين من الروح القدسولايصيبهم ضرر ما .فإن وصل أحدهم إلى هذه الدرجة.. فهو يكون الذى وصل الى محبة المسيح الكاملة والامتلاء من الروح القدوس .. وأما الذى لم يصل بعد.. فهو ذاك الذى تناله التجربة من الداخل .. ففي ساعة يرتاح بالصلاة وفى ساعة تنال منه التجارب والشدائد فى الداخل فهو لم يتكمل بعد من الامتلاء بالروح القدوس ]عظة26:- ه15 |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
إنتصار الملك ( التجربة علي الجبل )
لجناب القمص تادرس يعقوب من تاملات انجيل متي 4 + التجربة الأولى أي تجربة الخبز "فتقدّم إليه المجرِّب وقال له: إن كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزًا. فأجاب وقال: مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله" لعلّ الشيطان قد صار في حيرة إذ رأى ذاك الذي قال عنه الآب السماوي: "هذا هو ابني الحبيب" أثناء العماد، يجوع! فتشكّك في أمره، لهذا في كل تجربة كان يودّ أن يتأكّد من بنوّته لله، قائلًا: "إن كنت ابن الله" وكما يقول القديس جيروم: [يقصد إبليس بكل هذه التجارب أن يعرف إن كان هو بحق ابن الله، ولكن المخلّص كان مدققًا في إجابته، تاركًا إيّاه في شك. ولعلّه أراد أن يستخدم ذات السلاح الذي يهاجم به البشريّة، سلاح التشكيك في أُبوّة الله لنا ورعايته وعنايته بنا... أمّا سلاح السيّد المضاد فهو كلمة الله. إذ كان في كل تجربة يستند على الكلمة الإلهيّة المكتوبة بقوله: "مكتوب..."، وهو بهذا يحملنا إليه ككلمة الله المتجسّد لنختفي فيه، ونتمسّك بالكلمة المكتوبة التي بها ندين الشيطان نفسه، كقول الرسول: "ألستم تعلمون أننا سندين ملائكة؟" (1 كو 6: 3). + كانت التجربة الأولى هي تجربة الخبز، أو تجربة البطن، لكن النفس الشبعانة تدوس العسل، فلا يستطيع العدوّ أن يجد له في داخلنا موضعًا مادامت نفوسنا ممتلئة بالسيّد نفسه، في حالة شبع بل وفيض. إذ بهذا ندخل إلى شبه الحياة الملائكيّة فلا يكون للبطن السيادة علينا! + الإنسان الأول إذ أطاع بطنه لا الله، طُرد من الفردوس إلى وادي الدموع. ++ القديس جيروم كما أن القيامة تقدّم لنا حياة تتساوي مع الملائكة، ومع الملائكة لا يوجد طعام، فإن هذا يكفي للاعتقاد بأن الإنسان الذي سيحيا على الطقس الملائكي يتبرّر من هذا العمل (العبوديّة للطعام والشراب) ++ القديس غريغوريوس النيسي تأكّد تمامًا أن العدوّ يهاجم القلب عن طريق امتلاء البطن. ++ الأب يوحنا من كرونستادت لقد طلب إبليس منه أن يحوّل الحجارة خبزًا، لكن كما يقول القديس جيروم:اعتزم المخلّص أن يقهر إبليس لا بالجبروت (تحويل الحجارة خبزًا)، وإنما بالتواضع. لقد رفض أيضًا تحويل الحجارة خبزًا ليُعلن أن من لا يتغذّى بكلمة الله لا يحيا . كن سيدًا على معدتك قبل أن تسود هي عليك، الذي يرعى شرّهه ويأمل في التغلب على روح الفجور يشبه من يحاول أن يخمد النار بزيت +++ القديس يوحنا كليماكوس عيسو خلال النهَم فقد بكوريته وصار قاتلًا لأخيه! ++ القديس يوحنا الذهبي الفم + التجربة الثانية، على جناح الهيكل "ثم أخذه إبليس إلى المدينة المقدّسة، وأوقفه على جناح الهيكل. وقال له: إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل، لأنه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك، فعلى أياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك. قال له يسوع: مكتوب أيضًا لا تُجرِّب الرب إلهك" يقدّم لنا الشيطان تجاربه بكلمات معسولة مملوءة سمًا، فإن كلماته "أنعم من الزيت وهي سيوف مسلولة". يستخدم كلمة الله بعد أن يحرّفها، فما جاء في المزمور: "لأنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك" (مز 91: 11-12) كعلامة عن رعاية الله لنا المستمرّة، استخدمها الشيطان لكي يدفع السيّد المسيح ليجرِّب أباه، أو لكي يفسد رسالته بعيدًا عن حمل الصليب، مهتمّا باستعراض إمكانيّاته، بطلب الملائكة لتحفظه عِوض الدخول في حياة الألم. يقول القديس جيروم: يفسّر الشيطان المكتوب تفسيرًا خاطئًا... كان يليق به أن يكمّل ذات المزمور الموجَّه ضدّه إذ يقول: "تطأ الأفعى وملك الحيّات وتسحق الأسد والتنين". فهو يتحدّث عن معونة الملائكة كمن يتحدّث إلى شخص ضعيف محتاج للعون ولكنه مخادع إذ لم يذكر أنه سيُداس بالأقدام . الأمر المرير هو أن الشيطان يدخل لمحاربة أولاد الله في المدينة المقدّسة على جناح الهيكل، وفي أعلى الأماكن المقدّسة؛ هكذا لا يتوقّف عن محاربتنا أينما وجدنا! كانت كلمات إبليس "اطرح نفسك إلى أسفل"... وكما يقول القديس جيروم: هذه هي كلمات إبليس دائمًا إذ يتمنى السقوط للجميع . اهتزّ القديس يوحنا الذهبي الفم أمام طول أناة السيّد المسيح حتى في تعامله مع إبليس أثناء التجربة، إذ يقول: لم يسخط ولا ثار، إنّما برقّة زائدة تناقش معه للمرة الثانية من الكتاب المقدّس... معلّما إيّانا أننا نغلب الشيطان لا بعمل المعجزات، وإنما بالاحتمال وطول الأناة، فلا نفعل شيئًا بقصد المباهاة والمجد الباطل . + التجربة الثالثة، الطريق السهل "ثم أخذه إبليس إلى جبل عالٍ جدًا، وأراه جميع ممالك العالم ومجدها. وقال له: أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي. حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان، لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد" دُعي إبليس بالكذاب وأبو الكذاب، فإنه لا يكف عن أن يخدع بكذبه. هذه هي طبيعته التي لا يقدر أن يتخلّى عنها. لقد ظنّ أنه قادر أن يخدع السيّد بقوله "أعطيك هذه جميعها" فلا حاجة إلى الصليب، إنّما يكفي أن تخر وتسجد لي. هذه أمر الضربات التي يصوّبها العدوّ للكثيرين، وهو فتح الطريق السهل السريع لتحقيق أهداف تبدو ناجحة وفعّالة. لكن السيّد لم ينخدع، لأنه يعرف حقيقة سلطان أبيه، وأن ما لأبيه إنّما هو له، فهو ليس في عوز. هكذا إذ يُدرك المؤمن غنى أبيه السماوي، وتنفتح بصيرته ليرى أنه وارث مع المسيح، لن يمكن للعدو أن يغويه بطريق أو آخر، مهما بدا سهلًا أو سريعًا أو محقّقًا لغنى أو كرامة زمنيّة. يقول القديس جيروم: أراه مجد العالم على قمّة جبل، هذا الذي يزول، أمّا المخلّص فنزل إلى الأماكن السفليّة ليهزم إبليس بالتواضع. كما يقول: يا لك من متعجرف متكبّر! فإن إبليس لا يملك العالم كلّه ليعطي ممالكه وإنما كما تعلم أن الله هو الذي يهب الملكوت لكثيرين ! ويرى القدّيس أنبا أنطونيوس في كلمات السيد: "اذهب يا شيطان" مِنحة يقدّمها السيّد لمؤمنيه، يستطيعون كمن لهم سلطان أن ينطقوا بالمسيح الذي فيهم ذات الكلمات، إذ يقول: ليخزى الشيطان بواسطتنا، لأن ما يقوله الرب إنّما هو لأجلنا، لكي إذ تسمع الشيّاطين منّا كلمات كهذه تهرب خلال الرب الذي انتهرها بهذه الكلمات . هذه التجارب الثلاث التي واجهها السيّد وغلب، إنّما هي ذات التجارب التي واجهت آدم وسقط فيها وهو في الفردوس، ألا وهي: النهم، والمجد الباطل، والطمع، فقد أغواه العدوّ بالأكل ليملأ بطنه ممّا لم يسمح به له، وأن يصير هو وزوجته كالله، وبالتالي أن يملك شجرة معرفة الخير والشر . ما سقط فيه آدم الأول غلب فيه آدم الثاني، حتى كما صار لنا الهلاك الأبدي خلال آدم الترابي، يصير لنا المجد الأبدي خلال آدم الأخير. يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن هذه التجارب الثلاث تحوي في طيّاتها كل بقيّة التجارب: [يبدو لي أنه بالإشارة إلى التجارب الرئيسيّة يتحدّث عن جميع التجارب كما لو كانت محواة فيها. لأن قادة الشرّير غير المحصيّة هي هذه: عبوديّة البطن، والعمل من أجل المجد الباطل، والخضوع لجنون الغنى . ختم الإنجيلي حديثه عن التجارب بقوله: "ثم تركه إبليس، وإذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه" . يقول لوقا الإنجيلي أن إبليس "فارقه إلى حين" (لو 4: 13). فالحرب لا تهدأ قط، لكن مع كل نُصرة تفرح الملائكة، فتتقدّم إلينا لتحمل هذه النصرة كإكليل مجد ترفعه إلى السماء لحسابنا الأبدي. إنها تخدمنا هنا ـ لا خدمة الجسد ـ وإنما خدمة الروح، فتعتزّ بنا بكونهم حراسًا لنا. وكما يقول القديس جيروم: التجربة تسبق لكي تتبعها نصرة، وتأتي الملائكة فتخدم لتثبت كرامة المنتصر . يقول القديس يوحنا الذهبي الفم:بعد انتصاراتك النابعة عن انتصاراته تستقبلك الملائكة أيضًا وتمدحك وتخدمك كحرّاس لك في كل شيء . ويتحدّث الأب سيرينوس عن عدم توقّف حرب الشيّاطين ضدّنا، قائلًا: تسقط الأرواح (الشرّيرة) في الحزن، إذ تهلك بواسطتنا بنفس الهلاك الذي يرغبونه لنا، ولكن هزيمتهم لا تعني أنهم يتركوننا بلا رجعة. |
رد: هل إبن الله يأخذه الشيطان ؟؟بمناسبة أحد التجربة
إنتصار الملك ( التجربة علي الجبل )
لجناب القمص تادرس يعقوب من تاملات انجيل متي 4 + التجربة الأولى أي تجربة الخبز "فتقدّم إليه المجرِّب وقال له: إن كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزًا. فأجاب وقال: مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله" لعلّ الشيطان قد صار في حيرة إذ رأى ذاك الذي قال عنه الآب السماوي: "هذا هو ابني الحبيب" أثناء العماد، يجوع! فتشكّك في أمره، لهذا في كل تجربة كان يودّ أن يتأكّد من بنوّته لله، قائلًا: "إن كنت ابن الله" وكما يقول القديس جيروم: [يقصد إبليس بكل هذه التجارب أن يعرف إن كان هو بحق ابن الله، ولكن المخلّص كان مدققًا في إجابته، تاركًا إيّاه في شك. ولعلّه أراد أن يستخدم ذات السلاح الذي يهاجم به البشريّة، سلاح التشكيك في أُبوّة الله لنا ورعايته وعنايته بنا... أمّا سلاح السيّد المضاد فهو كلمة الله. إذ كان في كل تجربة يستند على الكلمة الإلهيّة المكتوبة بقوله: "مكتوب..."، وهو بهذا يحملنا إليه ككلمة الله المتجسّد لنختفي فيه، ونتمسّك بالكلمة المكتوبة التي بها ندين الشيطان نفسه، كقول الرسول: "ألستم تعلمون أننا سندين ملائكة؟" (1 كو 6: 3). + كانت التجربة الأولى هي تجربة الخبز، أو تجربة البطن، لكن النفس الشبعانة تدوس العسل، فلا يستطيع العدوّ أن يجد له في داخلنا موضعًا مادامت نفوسنا ممتلئة بالسيّد نفسه، في حالة شبع بل وفيض. إذ بهذا ندخل إلى شبه الحياة الملائكيّة فلا يكون للبطن السيادة علينا! + الإنسان الأول إذ أطاع بطنه لا الله، طُرد من الفردوس إلى وادي الدموع. ++ القديس جيروم كما أن القيامة تقدّم لنا حياة تتساوي مع الملائكة، ومع الملائكة لا يوجد طعام، فإن هذا يكفي للاعتقاد بأن الإنسان الذي سيحيا على الطقس الملائكي يتبرّر من هذا العمل (العبوديّة للطعام والشراب) ++ القديس غريغوريوس النيسي تأكّد تمامًا أن العدوّ يهاجم القلب عن طريق امتلاء البطن. ++ الأب يوحنا من كرونستادت لقد طلب إبليس منه أن يحوّل الحجارة خبزًا، لكن كما يقول القديس جيروم:اعتزم المخلّص أن يقهر إبليس لا بالجبروت (تحويل الحجارة خبزًا)، وإنما بالتواضع. لقد رفض أيضًا تحويل الحجارة خبزًا ليُعلن أن من لا يتغذّى بكلمة الله لا يحيا . كن سيدًا على معدتك قبل أن تسود هي عليك، الذي يرعى شرّهه ويأمل في التغلب على روح الفجور يشبه من يحاول أن يخمد النار بزيت +++ القديس يوحنا كليماكوس عيسو خلال النهَم فقد بكوريته وصار قاتلًا لأخيه! ++ القديس يوحنا الذهبي الفم + التجربة الثانية، على جناح الهيكل "ثم أخذه إبليس إلى المدينة المقدّسة، وأوقفه على جناح الهيكل. وقال له: إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل، لأنه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك، فعلى أياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك. قال له يسوع: مكتوب أيضًا لا تُجرِّب الرب إلهك" يقدّم لنا الشيطان تجاربه بكلمات معسولة مملوءة سمًا، فإن كلماته "أنعم من الزيت وهي سيوف مسلولة". يستخدم كلمة الله بعد أن يحرّفها، فما جاء في المزمور: "لأنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك" (مز 91: 11-12) كعلامة عن رعاية الله لنا المستمرّة، استخدمها الشيطان لكي يدفع السيّد المسيح ليجرِّب أباه، أو لكي يفسد رسالته بعيدًا عن حمل الصليب، مهتمّا باستعراض إمكانيّاته، بطلب الملائكة لتحفظه عِوض الدخول في حياة الألم. يقول القديس جيروم: يفسّر الشيطان المكتوب تفسيرًا خاطئًا... كان يليق به أن يكمّل ذات المزمور الموجَّه ضدّه إذ يقول: "تطأ الأفعى وملك الحيّات وتسحق الأسد والتنين". فهو يتحدّث عن معونة الملائكة كمن يتحدّث إلى شخص ضعيف محتاج للعون ولكنه مخادع إذ لم يذكر أنه سيُداس بالأقدام . الأمر المرير هو أن الشيطان يدخل لمحاربة أولاد الله في المدينة المقدّسة على جناح الهيكل، وفي أعلى الأماكن المقدّسة؛ هكذا لا يتوقّف عن محاربتنا أينما وجدنا! كانت كلمات إبليس "اطرح نفسك إلى أسفل"... وكما يقول القديس جيروم: هذه هي كلمات إبليس دائمًا إذ يتمنى السقوط للجميع . اهتزّ القديس يوحنا الذهبي الفم أمام طول أناة السيّد المسيح حتى في تعامله مع إبليس أثناء التجربة، إذ يقول: لم يسخط ولا ثار، إنّما برقّة زائدة تناقش معه للمرة الثانية من الكتاب المقدّس... معلّما إيّانا أننا نغلب الشيطان لا بعمل المعجزات، وإنما بالاحتمال وطول الأناة، فلا نفعل شيئًا بقصد المباهاة والمجد الباطل . + التجربة الثالثة، الطريق السهل "ثم أخذه إبليس إلى جبل عالٍ جدًا، وأراه جميع ممالك العالم ومجدها. وقال له: أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي. حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان، لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد" دُعي إبليس بالكذاب وأبو الكذاب، فإنه لا يكف عن أن يخدع بكذبه. هذه هي طبيعته التي لا يقدر أن يتخلّى عنها. لقد ظنّ أنه قادر أن يخدع السيّد بقوله "أعطيك هذه جميعها" فلا حاجة إلى الصليب، إنّما يكفي أن تخر وتسجد لي. هذه أمر الضربات التي يصوّبها العدوّ للكثيرين، وهو فتح الطريق السهل السريع لتحقيق أهداف تبدو ناجحة وفعّالة. لكن السيّد لم ينخدع، لأنه يعرف حقيقة سلطان أبيه، وأن ما لأبيه إنّما هو له، فهو ليس في عوز. هكذا إذ يُدرك المؤمن غنى أبيه السماوي، وتنفتح بصيرته ليرى أنه وارث مع المسيح، لن يمكن للعدو أن يغويه بطريق أو آخر، مهما بدا سهلًا أو سريعًا أو محقّقًا لغنى أو كرامة زمنيّة. يقول القديس جيروم: أراه مجد العالم على قمّة جبل، هذا الذي يزول، أمّا المخلّص فنزل إلى الأماكن السفليّة ليهزم إبليس بالتواضع. كما يقول: يا لك من متعجرف متكبّر! فإن إبليس لا يملك العالم كلّه ليعطي ممالكه وإنما كما تعلم أن الله هو الذي يهب الملكوت لكثيرين ! ويرى القدّيس أنبا أنطونيوس في كلمات السيد: "اذهب يا شيطان" مِنحة يقدّمها السيّد لمؤمنيه، يستطيعون كمن لهم سلطان أن ينطقوا بالمسيح الذي فيهم ذات الكلمات، إذ يقول: ليخزى الشيطان بواسطتنا، لأن ما يقوله الرب إنّما هو لأجلنا، لكي إذ تسمع الشيّاطين منّا كلمات كهذه تهرب خلال الرب الذي انتهرها بهذه الكلمات . هذه التجارب الثلاث التي واجهها السيّد وغلب، إنّما هي ذات التجارب التي واجهت آدم وسقط فيها وهو في الفردوس، ألا وهي: النهم، والمجد الباطل، والطمع، فقد أغواه العدوّ بالأكل ليملأ بطنه ممّا لم يسمح به له، وأن يصير هو وزوجته كالله، وبالتالي أن يملك شجرة معرفة الخير والشر . ما سقط فيه آدم الأول غلب فيه آدم الثاني، حتى كما صار لنا الهلاك الأبدي خلال آدم الترابي، يصير لنا المجد الأبدي خلال آدم الأخير. يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن هذه التجارب الثلاث تحوي في طيّاتها كل بقيّة التجارب: [يبدو لي أنه بالإشارة إلى التجارب الرئيسيّة يتحدّث عن جميع التجارب كما لو كانت محواة فيها. لأن قادة الشرّير غير المحصيّة هي هذه: عبوديّة البطن، والعمل من أجل المجد الباطل، والخضوع لجنون الغنى . ختم الإنجيلي حديثه عن التجارب بقوله: "ثم تركه إبليس، وإذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه" . يقول لوقا الإنجيلي أن إبليس "فارقه إلى حين" (لو 4: 13). فالحرب لا تهدأ قط، لكن مع كل نُصرة تفرح الملائكة، فتتقدّم إلينا لتحمل هذه النصرة كإكليل مجد ترفعه إلى السماء لحسابنا الأبدي. إنها تخدمنا هنا ـ لا خدمة الجسد ـ وإنما خدمة الروح، فتعتزّ بنا بكونهم حراسًا لنا. وكما يقول القديس جيروم: التجربة تسبق لكي تتبعها نصرة، وتأتي الملائكة فتخدم لتثبت كرامة المنتصر . يقول القديس يوحنا الذهبي الفم:بعد انتصاراتك النابعة عن انتصاراته تستقبلك الملائكة أيضًا وتمدحك وتخدمك كحرّاس لك في كل شيء . ويتحدّث الأب سيرينوس عن عدم توقّف حرب الشيّاطين ضدّنا، قائلًا: تسقط الأرواح (الشرّيرة) في الحزن، إذ تهلك بواسطتنا بنفس الهلاك الذي يرغبونه لنا، ولكن هزيمتهم لا تعني أنهم يتركوننا بلا رجعة. |
| الساعة الآن 05:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025