![]() |
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس " رسالة بولس الرسول الأولى إلى كورنثوس "
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس https://img.christian-dogma.com/image...cts/876534.gif رسالة بولس الرسول الأولى إلى كورنثوس للقس منيس عبد النور الأصحاح 2 العدد 9 قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 1كورنثوس 2: 9 بل كما هو مكتوب: ما لم ترَ عين، ولم تسمع أذن، ولم يخطر على بال إنسان، ما أعده الله للذين يحبونه , وهي منقولة على تحقيق مفسّريهم من إشعياء 64: 4 ومنذ الأزل لم يسمعوا ولم يصغوا, لم تر عينٌ إلهاً غيرك يصنع لمن ينتظره , ونسب مفسروهم هذا التحريف إلى إشعياء , وللرد نقول بنعمة الله : لم ينسب مفسّر هذا التحريف إلى إشعياء، وإنما قالوا إن الرسول بولس اقتبس من إشعياء بالمعنى, والاقتباس ثلاثة أقسام: مقبول ومُباح ومردود, فالأول ما كان في الخُطب والمواعظ والعهود, والثاني ما كان في القول والرسائل والقصص, والثالث على نوعين: أحدهما ما نسبه الله إلى نفسه، والآخر تَضْمين آية في معنى هزل, فإذا سمحوا للأدباء أن يقتبسوا بالمعنى، أفلا يجوز للأنبياء الكرام أن يستشهدوا بأقوال بعضهم بعضاً، وهم أعرف من غيرهم بمعاني أقوال الوحي؟ |
الأصحاح 4 العدد 16 ففى الاول ان الله صنع الشرير ليوم الشر وفى اليوم الثانى انه لا يصيبنا تجربه غلا بشريه. : : لا خلاف بين القولين فليس معنى القول الاول ان الله خلق الشرير ليسقط فى الشر بل ابقاه فى الارض ليوم الشر اى لليوم الذى يجنى فيه ثمره ما زرع من الاثم ويفسره قول ايوب (انه ليوم البوار يمسك الشرير ليوم السخط يقادون) (اى 21 : |
الأصحاح 6 العدد 10
قال المعترض الغير مؤمن: يقول 1كورنثوس 6: 10 إن سكيرين لا يرثون ملكوت الله، ولكن بولس ينصح تلميذه تيموثاوس (1تيموثاوس 5: 23) أن يشرب خمراً, أليس هذا تناقضاً؟ كان الرسل إذا تكلموا في أمر الدين، أو كتبوا، يحفظهم الإلهام, ولكنهم كانوا أناساً وذوي عقول، ويكتبون بمقتضى عقولهم بغير الإلهام في الحالات العامة، لذلك كان يمكن لبولس أن يكتب بدون الإلهام إلى تيموثاوس استعمل خمراً قليلاً من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة كما في 1تيموثاوس 5: 23 , (1) يرى بعض المعاندين أن كتب الوحي تنقسم إلى أقوال موحى بها وأقوال غير موحى بها، ويحكمون في ذلك حسب أهوائهم, وما دروا أن كل الكتاب موحى به ولكنهم ارتكنوا على حكمتهم غير معتمدين على حكمة الله, وكان الواجب عليهم أن يؤمنوا بكل ما أوحاه الله لأنبيائه، فإنه كله صحيح ومفيد، ويصح أن يُطلق عليه قوله الذي قاله على الخليقة ورأى الله ذلك أنه حسن , (2) الروح القدس هو الذي ألهم الرسول إلى كتابة هذه العبارة، والدليل على ذلك قوله في آية 21 (قبل هذه الآية بآيتين) أناشدك أمام الله والرب يسوع المسيح والملائكة المختارين أن تحفظ هذا, لا تضع يداً على أحدٍ بالعَجَلة, احفظ نفسك طاهراً, لا تكن في ما بعد شرَّاب ماء، بل استعمل خمراً قليلاً من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة , فإن الله يريد أن الناس يلتفتون إلى صحتهم، ولا سيما أتقياءه، فإن حياة تيموثاوس كانت مهمة لجماعة الله في كنيسة أفسس حتى أرشد روح الله الرسول بولس إلى هذه النصيحة، لأنه إذا تمكن المرض منه لا يقدر أن يقوم بوعظ المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان, (3) أوضح الرسول بذلك جواز استعمال الخمر للدواء، ولا يخفى أنه يجوز تعاطي السم للتداوي ولكن بقدر قليل جداً، وكذلك الخمر, فالإكثار منه يضر، والقليل منه يقوي جسم المريض، متى رأى الطبيب ذلك, جاء في النحل 16: 67 ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سَكَراً ورزقاً حسناً, إن في ذلك لآية لقوم يعقلون وقال في سورة البقرة 2: 219 يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس، وإثمهما أكبر من نفعهما , وعبارة الرسول بولس صحيحة صادقة لغاية يومنا هذا، لأن القليل منه يفيد، وهو دواء للمعدة, |
الأصحاح 6 العدد 12
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في 1كورنثوس 6: 12 كل الأشياء تحل لي، لكن ليس كل الأشياء توافق, كل الأشياء تحل لي، لكن لا يتسلّط عليّ شيء وهذا يعني أن كل شيء مباح ما دام يرضي الضمير , وللرد نقول بنعمة الله : نرجو أن نضيف إلى هذه آيةً تقول: كل الأشياء تحلّ لي، ولكن ليس كل الأشياء تبني (1كورنثوس 10: 23), وهذه القواعد الثلاث تشترك في أساسها وهو أن المسيحي حرّ، ما دام في المسيح، وما دام الروح القدس فيه، وكل الأشياء طاهرة له (رومية 14: 20) على شرط أن نمتنع عما يضرّنا أو يضرّ غيرنا، وعلى شرط أن لا نصبح عبيداً تتسلَّط علينا طبيعتنا الجسدية أو عاداتنا أو شهواتنا، وعلى شرط أن نمارس فقط ما يبني حياتنا وحياة غيرنا الروحية والنفسية والعاطفية والاجتماعية والجسدية, |
الأصحاح 7 العدد 8 المعترض الغير مؤمن: جاء في 1كورنثوس 7: 8 ولكن أقول لغير المتزوجين وللأرامل إنه حسن لهم إذا لبثوا كما أنا , ومعروف أن بولس الرسول لم يكن متزوجاً, فكيف نوفّق بين رأي بولس الرسول وأوامر الرب بالزواج في التكوين 2: 18 , ثم أن كلمات بولس في 1كورنثوس 7: 10 تعطي انطباعاً أنه يوافق على الطلاق وللرد نقول بنعمة الله : من المؤسف أن هذا الأصحاح أُسئ تفسيره، حتى قال البعض إن بولس ضد الزواج وإنه يحتقر المرأة, وهذا ليس صحيحاً، فإنه ذكر أن الذين يمتنعون عن الزواج هم شياطين (1تيموثاوس 4: 1-3), ولكن يجب أن نذكر أن الرسول كتب هذا الأصحاح ليجاوب أسئلة محدَّدة عن حالة خاصة في كورنثوس، ولم يكن يكتب عن الزواج عموماً (راجع آية 26 مثلًا), وليس معنى هذا أن كل ما قاله الرسول هنا مُلزِمٌ لكل موقف في كل مكان في كل زمن, والرسول يبدأ الأصحاح بقوله: أما من جهة الأمور التي كتبتم لي عنها، فحسنٌ للرجل أن لا يمسّ امرأة ولم يقل يجب أن الرجل , وهو يسرع بالقول: ولكن بسبب الزنا ليكن لكل واحد امرأته، وليكن لكل واحدة رجلها , والرسول يقول إنه نظراً للاضطهادات الشديدة الواقعة على المؤمنين فيمكن أن لا يتزوّجوا، ولو أن لكل إنسان حق الزواج، وأن شريعة الزواج تقيّد كلًّا من الرجل والمرأة حتى لا يحقّ لأحدهما أن ينفصل عن الثاني إلا انفصالًا مؤقتاً (آيات 1-5), وقد أوضح الرسول أن ما يقوله عن الزواج هو نصيحة وليس أمراً (آيات 6-9) وأن الطلاق محرَّم (آيتا 10 و11) وأنه إن كان أحد الزوجين مؤمناً والآخر غير مؤمن، ورضي غير المؤمن أن يبقى مع شريكه المؤمن فلا يجوز الانفصال, ولكن إن رفض الطرف غير المؤمن استمرار الزواج، فإن الطرف المؤمن يمكن أن يتزوج (آيات 12-15), ويوصي الرسول المؤمنين بالامتناع عن الانفصال وبتحاشي أسبابه، لأن الإنجيل يدعونا للسلام، ولا يدعونا لتغيير الحالة الاجتماعية التي وجدنا أنفسنا عليها, والرسول هنا لا يحكم بضرورة الختان أو الغُرلة أو الحرية أو العبودية، لكنه يريدنا أن ننتبه إلى ما يجب علينا من نحو الله, وعلى هذا فلْيبْقَ كل مؤمن في الحالة الاجتماعية التي وجد نفسه فيها (آيات 16-24), ويطالب الرسول المؤمنين أن يبقوا بدون زواج بسبب الاضطهاد والضيق، ولكن الرجل الذي يزوِّج عذراءه (ابنته أو الفتاة التي يتولى أمرها) لأنه وجد أنها تكبر في العمر فإنه لا يرتكب خطأ، فليزوِّجْها، أما من لا يرى اضطراراً لتزويجها فيمكنه أن يُبقيها في بيته (آيات 25-35), على أن الزواج يجب أن يكون في الرب فقط، فالأطفال سيتبعون مثال آبائهم الذين يجب أن يكونوا مؤمنين (آيات 36-40), ومن هذا العرض السريع نرى أن الرسول بولس ليس ضد الزواج، وليس في صفّ الطلاق، لكنه ينصح أن تبقى الزوجة المؤمنة مع زوجها غير المؤمن إن رضي هو بذلك من أجل سلامة الأسرة وتربية الأولاد, ولم يُلْقِ إرهاقاً على من يتركه شريكه، إذ أن له أن يتزوج أيضاً |
الأصحاح 7 العدد 10 بين اصحاح 7 : 10 و12 و25 و39 و40 و2 كو 11 : 17، 12 : 11 وبين 2 تى 3 : 16 ففى الاول يذكر الرسول بولس عن بعض كلماته بانها ليست للرب، وفى الثانى يقول (كل الكتاب هو موحى به من الله). فنجيب : ان معنى قوله فى (1 كو 7 : 10) (فاوصيهم لا انا بل الرب) ان الوصيه التى اقولها سبق السيد المسيح وقالها، وقوله فى عد 12 (فاقول لهم انا لا الرب) اى لم يذكر شىء فى الاناجيل عما اتكلم به. وقوله فى عد 25 (فليس عندى امر من الرب فيهن ولكننى اعطى رايا) اى لم يذكر المسيح عن ذلك شيئا فراى جديد مع كونه من المسيح ايضا. قوله فى عد 39 و40 (واظن انى ايضا عندى روح الله) فالظن هنا بمعنى التاكيد كما تفيد اللفظه اليونانيه وقوله فى (2 كو 11 : 17، 12 : 21) (لست اتكلم به بحسب الرب) يعنى ان ما اقوله اذا اخذ بحسب ظاهره يستدل منه على انى افتخر، وهذا الافتخار لا يوصى به الرب. |
الأصحاح 7 العدد 14 قال المعترض الغير مؤمن: جاء في 1كورنثوس 7: 14 لأن الرجل غير المؤمن مقدس في المرأة، والمرأة غير المؤمنة مقدسة في الرجل, وإلا فأولادكم نجسون, وأما الآن فهم مقدسون ولكن جاء في أفسس 2: 3 الذين نحن أيضاً جميعاً تصرَّفنا قبلًا بينهم في شهوات جسدنا، عاملين مشيئات الجسد والأفكار، وكنّا بالطبيعة أبناء الغضب كالباقين أيضاً , فالتعليم الوارد في أفسس 2: 3 أن كل الناس خطاة بالطبيعة، وهو ما يعلّمه الكتاب بجملته (قابل مزمور 51: 5 وتكوين 8: 21 ويوحنا 3: 6), فما هو إذاً معنى قول بولس في 1كورنثوس 7: 14 أن أولاد المؤمن أو المؤمنة مقدَّسون؟ وللرد نقول بنعمة الله : بولس في هذا الفصل لا يتكلم على الحالة الشخصية للأولاد، بل على العلاقة أو الرابطة الكائنة بينهم ووالديهم, فيقول: الرجل غير المؤمن مقدَّس في المرأة , ولا يمكن أن يفهم عاقل من هذه العبارة أن غير المؤمن إذا كانت لهامرأة مؤمنة يصبح قديساً, ولكن المعنى المقصود هو أن اختلاط الزوجة المؤمنة بالرجل غير المؤمن ليس نجساً, على أن غير المؤمن هو في ذاته نجس أمام الله, ولكن هذه الحقيقة لا تؤدي إلى فك أو ملاشاة الروابط العائلية, فكل ما يمارسه المؤمن بحسب مشيئة الله وفي نور قداسته تعالى هو مقدس (قارن 1تيموثاوس 4: 4 و5), فيتضح جلياً أن كلام بولس في هذا الفصل عن أولاد المؤمنين معناه أنهم مقدسون لوالديهم، ولو كان أحد الوالدين غير مؤمن, وعلينا أن نتذكر أن هذه القضية كانت مهمة جداً في ذلك العصر، فعند بداية الكرازة بالإنجيل كان يحدث أن تقبل الإيمان امرأة ويظل زوجها وثنياً، أو يؤمن الزوج وتبقى المرأة وثنية, وهذا أدّى إلى البحث في هذه القضية, ولم يقصد الرسول في هذا الأصحاح أن يبرر تزوُّج المؤمنين بغير المؤمنات وبالعكس, بل يجب أن يتزوج المؤمن بمؤمنة (انظر 1كورنثوس 7: 39), ولكن الكلام هنا هو عن زواجٍ تمّ قبل الإيمان، ولذا قال لهم إن هذه الرابطة الزوجية لا تنجّسهم أمام الله، كما أن أولادهم أيضاً لم يكونوا نجسين بسبب ذلك الزواج, وعليه فالقرينة تثبت أن كلام بولس في 1كورنثوس 7: 14 لا ينفي هذه الحقيقة الراهنة أن كل البشر بحسب الطبيعة خطاة مولودون بالإثم, |
الأصحاح 7 العدد 25 بين اصحاح 7 : 10 و12 و25 و39 و40 و2 كو 11 : 17، 12 : 11 وبين 2 تى 3 : 16 ففى الاول يذكر الرسول بولس عن بعض كلماته بانها ليست للرب، وفى الثانى يقول (كل الكتاب هو موحى به من الله). فنجيب : ان معنى قوله فى (1 كو 7 : 10) (فاوصيهم لا انا بل الرب) ان الوصيه التى اقولها سبق السيد المسيح وقالها، وقوله فى عد 12 (فاقول لهم انا لا الرب) اى لم يذكر شىء فى الاناجيل عما اتكلم به. وقوله فى عد 25 (فليس عندى امر من الرب فيهن ولكننى اعطى رايا) اى لم يذكر المسيح عن ذلك شيئا فراى جديد مع كونه من المسيح ايضا. قوله فى عد 39 و40 (واظن انى ايضا عندى روح الله) فالظن هنا بمعنى التاكيد كما تفيد اللفظه اليونانيه وقوله فى (2 كو 11 : 17، 12 : 21) (لست اتكلم به بحسب الرب) يعنى ان ما اقوله اذا اخذ بحسب ظاهره يستدل منه على انى افتخر، وهذا الافتخار لا يوصى به الرب. |
الأصحاح 7 العدد 39 بين اصحاح 7 : 10 و12 و25 و39 و40 و2 كو 11 : 17، 12 : 11 وبين 2 تى 3 : 16 ففى الاول يذكر الرسول بولس عن بعض كلماته بانها ليست للرب، وفى الثانى يقول (كل الكتاب هو موحى به من الله). فنجيب : ان معنى قوله فى (1 كو 7 : 10) (فاوصيهم لا انا بل الرب) ان الوصيه التى اقولها سبق السيد المسيح وقالها، وقوله فى عد 12 (فاقول لهم انا لا الرب) اى لم يذكر شىء فى الاناجيل عما اتكلم به. وقوله فى عد 25 (فليس عندى امر من الرب فيهن ولكننى اعطى رايا) اى لم يذكر المسيح عن ذلك شيئا فراى جديد مع كونه من المسيح ايضا. قوله فى عد 39 و40 (واظن انى ايضا عندى روح الله) فالظن هنا بمعنى التاكيد كما تفيد اللفظه اليونانيه وقوله فى (2 كو 11 : 17، 12 : 21) (لست اتكلم به بحسب الرب) يعنى ان ما اقوله اذا اخذ بحسب ظاهره يستدل منه على انى افتخر، وهذا الافتخار لا يوصى به الرب. |
الأصحاح 9 العدد 20 قال المعترض الغير مؤمن: جاء في 1كورنثوس 9: 20 و21 صرت لليهودي كيهودي لأربح اليهود، وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت الناموس، وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس، مع أني لست بلا ناموس، بل تحت ناموس المسيح، لأربح الذين بلا ناموس (1كورنثوس 9: 20 و21), ما هذا الكلام؟ أليس هذا هو اللف والدوران وعدم الثبوت على المبدأ؟ , وللرد نقول بنعمة الله : الذي عمله الرسول أنه أنكر نفسه واستعبدها للجميع ليربح الجميع، فجمع كل أنواع الحِلْم والتنازل عن العَرَضيات، لا الأساسيات، دون أن ينافي ضميره، بقصد عدم إغاظة سامعيه بدون داعٍ وبدون اضطرار, وافق بولسُ الناسَ على ذوقهم وعاداتهم في كل الأمور الجائزة حتى لا يهيّج غضبهم وتعصّبهم، ليرشدهم إلى الخلاص بالمسيح, راجع ما عمله لليهود الذين تحت الناموس، تجد أنه ختن تيموثاوس (أعمال 16: 3) وأخذ عهد النذير (أعمال 21: 21-27) ودعا نفسه فريسياً (أعمال 23: 1-6) وحكم عليهم باللطف ودعاهم للتوبة (أعمال 17: 28-31), وقد دافع عن عدم مطالبتهم بحفظ ناموس موسى (غلاطية 2: 12) وقال إن ناموس الله مكتوب على قلوب الوثنيين (رومية 2: 14 و15), أما للضعفاء فقد صار كضعيف, وعظ الكلام البسيط، وقدَّم اللبن لا الطعام الدسم (1كورنثوس 3: 2), وقصده أن يخلِّص على كل حال قوماً (آية 22), فهل هذا لفٌّ ودوران؟ هذه هي الحكمة التي طالبنا المسيح بها حين أرسلنا مثل حملان وسط ذئاب، فلنكن حكماء كالحيات مع الاحتفاظ ببساطة الحمام (متى 10: 16), والحيات مشهورة بشدة احتراسها من الخطر، فعلى التلاميذ أن يماثلوها بالاحتراس وليس بالخبث, أما الحمام فإنه مشهور بالوداعة وعدم الإيذاء, والمسيح نموذج في ذلك, كان حكيماً في إجابة أسئلة الفريسيين (متى 22: 15-46) وكان وديعاً وداعة الحمام وقت محاكمته (متى 26: 63 و64 |
الأصحاح 109 العدد 8 قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 1كورنثوس 10: 8 ولا نَزْنِ كما زنى أناسٌ منهم فسقط في يوم واحد 23 ألفاً ولكن ورد في سفر العدد 25: 9 وكان الذين ماتوا بالوباء 24 ألفاً ففيهما اختلاف بمقدار ألف , وللرد نقول بنعمة الله : تكلم الرسول على الذين سقطوا في يوم واحد، وقال: فسقط في يوم واحد 23 ألفاً , وفي سفر العدد ذكر مجموع الذين هلكوا بسبب خطاياهم في أكثر من يوم واحد, ولو قال سفر العدد إنه مات في يوم واحد 24 ألفاً، لحصل التناقض، ولكنه بعد أن ذكر ما كان من خطايا بني إسرائيل، وغضب الله عليهم، قال ومات 24 ألفاً , إذاً لا يوجد تناقض لاختلاف الزمان, |
الأصحاح 10 العدد 28 قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 1كورنثوس 10: 28 ولكن إن قال لكم أحد: هذا مذبوح لوثن، فلا تأكلوا من أجل ذاك الذي أعلمكم، والضمير، لأن للرب الأرض وملأها , فقوله لأن للرب الأرض وملأها هي إلحاقية وأسقطها كريسباخ , وللرد نقول بنعمة الله : لما رأى كريسباخ ومن حذا حذوه أن هذه الآية مذكورة في آية 26 بنصّها، ذهب إلى أنها زائدة, وهي ليست زائدة بل مكررة فقط، لأنها موجودة قبل هذه العبارة بآيتين ثم أنها مقتبسة من سفر التثنية 10: 14 ومن مزمور 24: 1, |
الأصحاح 11 العدد 5 بين اصحاح 11 : 5، اصحاح 14 : 34 ففى الاول يقول (كل امراه تصلى او تتنبا وراسها غير مغطى فتشيلن راسها) وفى الثانى (لتصمت نسائكم فى الكنائس). فنجيب : قال احد المفسرين (ذكر الرسول صلوات النساء وتنبؤهن فى اصحاح 11 : 5 بدون التفات الى جوازه او منعه فى الكنيسه فانه تكلم عليه فى اصحاح 14 : 34 وقصر الكلام هنا على زى المراه فى حضره الجمهور وهى تصلى وتتنبا)). |
الأصحاح 15 العدد 5 وبين مر 16 : 14، 1 كو 15 : 5 فالاول ان المسيح ظهر يوم قيامته لتلاميذه الاحد عشر والثانى قال انه ظهر للاثنى عشر مع ان يهوذا كان قد انتحر قبل ذلك. فنجيب : ان كلام الاول راعى فيه الحاضر فقط والثانى راعى فيه الماضى والمستقبل والثانى راعى فبه الماضى والمستقبل فقبل انتحار يهوذا كان للاثنى عشر لقب تلاميذ المسيح، وبعد انتحاره اى بعد انتخاب متياس صار ذلك الاسم لقبهم ايضا، ولا ريب ان لرسل الاحد عشر اخبرهم متياس بظهوره لهم فاعتبروا الرسول بولس تصديقه لشهادتهم بالايمان كظهور المسيح له بالعيان لان الغايه واحده اى ان يؤمن بابن الله، فالمهم هو الايمان سواء كان بظهور المسيح له او باخبار الرسل اياه عن ظهوره لهم. ومثل هذا ما جاء فى (مت 19 : 28). |
الأصحاح 15 العدد 20 بين اصحاح 15 : 20، عب 11 : 35 ففى الاول ان المسيح باكوره الراقدين، وفى الثانى ان الكثيرين من الاموات قاموا قبله. فنجيب ان المراد بقول الرسول (باكوره الراقدين) الذين يقومون لحياه لا يعقبها موت اما الذين قاموا من الاموات قبل قيامه المسيح فقد ماتوا ثانيه. |
الأصحاح 15 العدد 24 بين مز 145 : 13، 1 كو 15 : 24 و28 ففى الاول فى شان ملكوت المسيح (ملكك ملك كل الدهور وسلطانك فى كل دور فدور) راجع ايضا (عب 1 : 8، 2 بط 1 : 11) وفى الثانى (متى سلم (المسيح) الملك لله الآب) وقيل (فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذى اخضع له الكل كى يكون الله الكل فى الكل). فنجيب ان كلام الله يذكر ملك المسيح بثلاثه معان: الاول : ما يخصه طبعا بكونه الها. فهذا ملك عام على كل المخلوقات وهو باق له ابدا فلا يسلمه. الثانى : ما له باعتبار كونه ابن الله المتجسد راس شعبه المفتدى وربه. وهذا ايضا باق الى الابد كما جاء فى (و} 7 : 17 و 22 : 3). الثالث : الملك الذى اخذه بعد قيامته جزاء على اتضاعه الاختيارى وتوسلا الى الاتيان بعمل الفداء الى نهايته المجيد. وذكر فى (مت 28 : 18، اف 1،: 20- 23، فى 2 : 9 و10، كو 1 : 10 و15) وهذا هو الذى يسلمه لان عمل الفداء اقتضى ان يسلم المسيح باعتباره كونه وسيطا قوه كافيه على اجرائه فمتى كمل ذلك العمل لا يبقى من حاجه الى ان يكون له سلطان خاص فيليق حينئذ ان يسلمه. اما قوله (فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذى اخضع له الكل) فمعناه كما نقدم تسليم الابن السلطان الذى وكل اليه وقتيا. وقوله (كى يكون الله الكل فى الكل) اى ان الواحد الاحد الازلى الابدى المثلث الاقانيم سيملك على الكل خلاقا لما كان منذ قيامه المسيح الى الآن وما سيكون الى يوم الدين لان الله فى تلك المده يسوس العالمين بواسطه المسيح كما سلف. |
الأصحاح 15 العدد 28 قال المعترض الغير مؤمن: جاء في 1كورنثوس 15: 28 عن المسيح إنه سيَخْضَع للذي أخضع له الكل، كي يكون الله الكل في الكل , وهذا يعني أن المسيح أدنى مرتبة من الله , وللرد نقول بنعمة الله : المسيح كابن الإنسان هو الوسيط بين الله والعالم، ولذلك قام ويقوم وسيقوم بجميع الأعمال التي تتطلب الوساطة بين الله والعالم, وعندما ينتهي العالم، وتنتهي تبعاً لذلك جميع الأعمال التي تتطلب الوساطة، لا يبقى للوساطة مجال بعد، ولذلك يتخلّى المسيح حينئذ عنها، ويتبوّأ فقط مركزه الأزلي الذي كان يشغله بالنسبة إلى اللاهوت قبل خلق العالم، وبذلك يكونالله (أو اللاهوت) هو الكل في الكل، أي دون أن يكون في الوجود بعد خلائق تخالف مشيئته، وتحتاج إلى قيام أقنوم الابن بدور الوساطة فيشفع فيها أو يكفّر عنها, ومن هذا يتضح لنا أن خضوع الابن في نهاية الدهور سيكون فقط بوصفه ابن الإنسان الوسيط بين اللاهوت والعالم, أما بوصفه الابن الأزلي، فهو والآب واحد، والكرامة التي تليق بالآب هي بعينها التي تليق به, ومما يثبت صحة ذلك أن الآية لا تقول: كي يكون الآب الكل في الكل بل تقول: كي يكون الله الكل في الكل مما يدل على أنه لا فرق بين أقنوم وآخر في اللاهوت على الإطلاق, |
الأصحاح 15 العدد 51 قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 1كورنثوس 15: 51 و52 هوذا سرٌّ أقوله لكم: لا نرقد كلنا، ولكننا كلنا نتغيّر، في لحظة، في طرفة عين، عند البوق الأخير, فإنه سيُبوَّق فيُقام الأموات عديمي فساد، ونحن نتغير , وهذه الأقوال كلها محمولة على ظاهرها غير مؤوّلة، وتكون غلطاً وللرد نقول بنعمة الله : أوضح الرسول بولس في هاتين الآيتين أن الله يقيم الموتى في طرفة عين بقدرته العجيبة، وأن أجساد المؤمنين تتغيّر، بمعنى أنها لا تقبل فساداً ولا انحلالاً، وأن المسيح يأتي قبل القيامة, فهذه كلها حقائق مهمة مؤيدة بالأدلة العقلية والنقلية، وهي مجيء المسيح وقيامة الأموات والدينونة, ولا يعتبر هذه الحقائق غلطاً إلا منكر البعث والنشور, |
رد: الرد على الشبهات في الكتاب المقدس " رسالة بولس الرسول الأولى إلى كورنثوس "
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
رد: الرد على الشبهات في الكتاب المقدس " رسالة بولس الرسول الأولى إلى كورنثوس "
شكراً أختى مارى على مرورك الجميل
|
الساعة الآن 04:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025