![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لمسات الرب الشافية
http://www.sat7kids.com/sites/default/files/jes.jpg لمسة شافية تعلّمنا الأناجيل الأربعة عن سبع مناسبات تُذكر فيها لمسة يسوع عند صنعه معجزة من معجزاته. وقبل أن نتكلم عن هذه المناسبات السبع لا بد أن نذكر أن المسيح لم يصنع معجزة واحدة لفائدة شخصية أنانية، ولا للتسلية أو إشباع حب الاستطلاع. وإنما كانت لمعجزاته أهداف معيّنة. أولاً: الشفقة على الإنسان المسكين، لذلك ترد كثيراً كلمة ”تحنّن يسوع“. ثانياً: كانت معجزاته تثبت حقيقة ما قاله عن نفسه ”الأعمال التي أعطاني الآب لأكمّلها، هذه الأعمال بعينها التي أنا أعملها هي تشهد لي أن الآب قد أرسلني“ (يوحنا 36:5). ثالثاً: كانت معجزاته تؤدي إلى تمجيد الله. ورابعاً: كان لكل معجزاته تطبيقات ودروساً روحية كما سنرى، وهذه هي السبع معجزات التي فيها نقرأ عن لمسة يسوع: 1- تطهير الأبرص ”وإذا أبرص قد جاء وسجد له قائلاً: يا سيد، إن أردت تقدر أن تطهرني. فمدّ يسوع يده ولمسه قائلاً: أريد فاطهر. وللوقت طهر برصه“ (متى 2:8-3). كان الأبرص إنساناً بائساً لا يحلّ له أن يندمج مع الآخرين، بل كان مكانه خارج المدينة، وكثيرون منهم يعيشون بين القبور، لأنهم كانوا بحسب الشريعة نجسين. ”والأبرص الذي فيه الضربة تكون ثيابه مشقوقة، ورأسه يكون مكشوفاً، ويغطي شاربيه، وينادي: نجس، نجس. كل الأيام التي تكون الضربة فيه يكون نجساً. إنه نجس. يقيم وحده. خارج المحلة يكون مقامه“ (لاويين 45:13-46). وفي هذا رمز للنجاسة الناتجة عن الخطيئة. وهذا ينطبق على كل إنسان منا قبل أن يطهرنا يسوع المسيح، كما هو مكتوب ”ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطيئة“ (1يوحنا 7:1). 2- شفاء حماة بطرس ”ولما جاء يسوع إلى بيت بطرس، رأى حماته مطروحة ومحمومة. فلمس يدها فتركتها الحمى. فقامت وخدمتهم“ (متى 14:8-15). الحمى جعلت حماة بطرس مطروحة لا تستطيع أن تعمل شيئاً أو تقوم بمسئولياتها. وهذا ما تعمله الخطية إذ نصبح ”ضعفاء“ (رومية 6:5)، وبلا فائدة حقيقية من الناحية الروحية، لأن الخطيئة تسلب منا قوتنا فنصبح مرضى مطروحين. ولكن لمسة يسوع هي التي تشفينا وتعيد لنا الصحة. وكما أن حماة بطرس ”قامت وخدمتهم“، كذلك المسيح هو الذي يجعلنا نستطيع أن نقوم بالخدمة التي يضعها علينا الرب. قال المسيح: ”لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً“ (يوحنا 5:15). 3- فتح أعين العميان ”وفيما يسوع مجتاز من هناك تبعه أعميان يصرخان ويقولان: ارحمنا يا ابن داود. ولما تقدم إلى البيت تقدم إليه الأعميان. فقال لهما يسوع: أتؤمنان أني أقدر أن أفعل هذا؟ قالا له: نعم يا سيد. حينئذ لمس أعينهما قائلاً: بحسب إيمانكما ليكن لكما. فانفتحت أعينهما. فانتهرهما يسوع قائلاً: انظرا، لا يعلم أحد! ولكنهما خرجا وأشاعاه في تلك الأرض كلها“ (متى 27:9-30). الإنسان بطبيعته أعمى روحياً لأن ”إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين، لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح، الذي هو صورة الله“ (2كورنثوس 4:4). ولكن ”الله الذي قال أن يشرق نور من ظلمة، هو الذي أشرق في قلوبنا، لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح“ (عدد 6). لذلك يقول الرسول يوحنا: ”ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق“ (1يوحنا 20:5). ونحن بسرور نرنّم قائلين: كنت أعمى والآن أبصر، يسوع نور العالم. 4- وعميان آخرون ”وفيما هم خارجون من أريحا تبعه جمع كثير، وإذا أعميان جالسان على الطريق. فلما سمعا أن يسوع مجتاز صرخا قائلَين: ارحمنا يا سيد يا ابن داود. فوقف يسوع وناداهما وقال: ماذا تريدان أن أفعل بكما؟ قالا له: يا سيد، أن تنفتح أعيننا! فتحنّن يسوع ولمس أعينهما، فللوقت أبصرت أعينهما وتبعاه“ (متى 29:20-34). الاثنان الأولان فتح الرب أعينهما فلم يستطيعا أن يسكتا بل ”أشاعاه في كل مكان“، وهذان الاثنان فتح الرب أعينهما فتبعاه. وفي كل هذا لنا دروس عملية نافعة وواضحة، وهي أن نخبر الجميع بكم صنع الرب بنا ورحمنا. وأن نتبعه لأنه حيث يكون هو يكون خادمه أيضاً (يوحنا 26:12). من المعروف أن المسيح ”وهب البصر لعميان كثيرين“ (لوقا 21:7). ولكن الوحي المقدس يسجل لنا هذه العينات لدروس روحية نافعة ولازمة لنا. 5- لمسة يسوع تشفي الأصم الأخرس ”وجاءوا إليه بأصمّ أعقد، وطلبوا إليه أن يضع يده عليه. فأخذه من بين الجمع على ناحية ووضع أصابعه في أذنيه وتفل ولمس لسانه. ورفع نظره نحو السماء وأنَّ وقال له إفّثا: أي انفتح. وللوقت انفتحت أذناه، وانحلّ رباط لسانه، وتكلّم مستقيماً. فأوصاهم أن لا يقولوا لأحد. ولكن على قدر ما أوصاهم كانوا ينادون أكثر كثيراً. وبهتوا إلى الغاية قائلين: إنه عمل كل شيء حسناً! جعل الصم يسمعون والخرس يتكلمون“ (مرقس 32:7-37). إن غير المؤمن هو أصمّ روحياً. كما قال الله في إشعياء: ”اسمعوا سمعاً ولا تفهموا“ (إشعياء 9:6). وكما قال المسيح لليهود: ”لماذا لا تفهمون كلامي. لأنكم لا تقدرون أن تسمعوا قولي“ (يوحنا 43:8). ولكن إصبع يسوع يفتح آذان الصم. والإنسان أيضاً لا يستطيع أن يتكلم مستقيماً “ لأن حنجرتهم قبر مفتوح، بألسنتهم قد مكروا. سم الأصلال تحت شفاههم، وفمهم مملوء لعنة ومرارة“ (رومية 13:3-14). ولكن متى لمس المسيح اللسان يجعله يتكلم مستقيماً. "فلا تخرج كلمة رديئة من أفواهنا، بل كل ما كان صالحاً للبنيان بسبب الحاجة كي يعطي نعمة للسامعين" (أفسس 29:4). كانت النتيجة لهذه المعجزة أنهم بهتوا قائلين إنه عمل كل شيء حسناً. 6- لمسة يسوع تحيي الميت ”وفي اليوم التالي ذهب إلى مدينة تُدعى نايين... فلما اقترب إلى باب المدينة، إذا ميت محمول ابن وحيد لأمه، وهي أرملة ومعها جمع كثير من المدينة. فلما رآها الرب تحنّن عليها وقال لها: لا تبكي. ثم تقدّم ولمس النعش، فوقف الحاملون. فقال أيها الشاب لك أقول قُمْ. فجلس الميت وابتدأ يتكلم، فدفعه إلى أمه. فأخذ الجميع خوف، ومجّدوا الله قائلين: قد قام فينا نبي عظيم وافتقد الله شعبه“ (لوقا 11:7-16). التطبيق الروحي واضح جداً، فنحن جميعاً كنا أمواتاً (روحياً) بالذنوب والخطايـا (أفسس 1:2)، ”ولكن الله الذي هو غنيّ في الرحمة من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح... وأقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع“ (أفسس 4:2-6). 7- لمسة يسوع تُقَدَّم حتى للأعداء ”وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمنى. فأجاب يسوع وقال دعوا إلى هذا. ولمس أذنه وأبرأها“ (لوقا 50:22-51). لا عجب فالمسيح علمنا أن نحب أعداءنا، وهو أعظم مثال في ذلك. وقبل أن نختم هذا المقال نذكر مناسبة أخرى، وهي حين لمس المسيح ثلاثة من تلاميذه على جبل التجلي إذ رأوا لمحة من مجده وسمعوا صوت الآب يقول: ”هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت. له اسمعوا. ولما سمع التلاميذ سقطوا على وجوههم وخافوا جداً. فجاء يسوع ولمسهم وقال قوموا ولا تخافوا“ (متى 5:17-7). أحبائي نرى من هذا أن لمسة ربنا يسوع المسيح تطهرنا من نجاسة الخطيئة، وتشفينا من حمّى الخطيئة، وتعيد لنا البصيرة الروحية، وتفتح آذاننا لسمع صوته وتفهّم كلامه، كما تعلمنا كيف نتكلم كلاماً مستقيماً، وهي التي تنقلنا من الموت إلى الحياة، وتنزع الخوف من قلب المؤمن. وهذه اللمسة مقدمة حتى للأعداء، ومقدمة لك أيها القارئ العزيز. أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النذور http://im40.gulfup.com/GqFTy.jpg بسبب الخطية أصبح الأنسان قادر على الكذب، بل يكذب كثيراً (مزمور 116: 11 كل إنسان كاذب) وبسبب الكذب اصبح من الصعب الوثوق في كلمة شخص ما ولا نعرف على وجه اليقين ما اذا كان يقول الحق ام لا. صعوبة التيقن من صحة الكلام يدفعنا لقطع النذور والأقسام كشهادة على صحة ما نقوله. لذلك نرى في المحاكم ان الشخص الشاهد يلقي القسم امام الله لبكون الشاهد الأسمى على ما نقوله فهو وحده مصدر كل صدق ويعرف كل حقيقة ولا يستطيع ان يكذب. علاقتنا مع الله كمؤمنين مبنية على مواعيد العهد ولذلك قدس الله الحلف والنذور والوعود. فأكدت الكنيسة على قيمة الحلف والقسم إذ لا يجب ان يحلف الناس الا بإسم الله فقط او ان لا يكون الحلف او القسم باطل او بتهور او بإستخدام مستهتر بإسم الله. يجب ان يكون الحلف او النذر او القسم في موقفه المناسب او ان يكون بأمانة أذ لا يجب ان نستخف بالحلف بإسم الله ولا ان نحلف لاجل المراوغة ان تحقيق نوايا سيئة. مطلوب أيضاً من المؤمن ان يستخدم مبداً النعم واللا في المواقف التي لا تستوجب القسم. الخلاصة بسبب الخطية أصبح البشر قادرين بل ومائلين للكذب. الله مصدر الصدق ولا يمكنه ان يكذب. الحلف والنذر والقسم جزء شرعي من العبادة لكن يجب الإنتباه لعدم الحلف بإسم آخر غير إسم الله او يكون القسم والنذر بنية صادقة وفي موقف مناسب. يشجعنا السيد المسيح ان يكون كلامنا ان امكن بنعم او لا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السعي وطلب الله الحي
اطلبوا الرب فهو قرب إن الرب نفسه الذي هو الطريق والإله الحق تواضع ونزل نزولاً مهولاً، إذ من عظمة بهاء مجده الفائق أخلى نفسه آخذاً شكل العبد، لأنه من أجلنا صار هكذا وليس من أجل نفسه، لأنه هو افتقر لكي يغنينا بفقرة، وجاع لكي يشبعنا من خبزه الحي، وعطش لكي يسقينا من ماء الحياة، وها هو حاضر بوعد قطعه مؤكداً أنه سيكون حاضراً معنا في كل حين، ووعده أمين يحتاج إيمان حي بلا تشويش لكي نراه ونلمسه من جهة كلمة الحياة فنتذوق فعلها في قلبنا، وهو الذي نادى تعلوا إليَّ يا جميع المتعبين، تعالوا إليَّ أيها العطاش، فلماذا الآن لازلنا نأن في أنفسنا ونقول اين أنت يا رب ولماذا تخليت عني !!!
هو يسعى إلينا ولكننا لا نسعى إليه ونمكث مكتوفي الأيدي، الله لن يفعل لنا شيئاً غصب عنا أو يُجبرنا عليه لأنه يحترم حريتنا ويُقدر كل واحد فينا، بل علينا أن نتحرك نحن ونطلبه، لكن نطلبه لا بمجرد الشفتين وبتكاسل بل بصلوات لا تنقطع...
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
~ مراحل نمو الخطﯿه ~ https://4.bp.blogspot.com/-cum1ij1pFi...images+(2).jpg إن الخطﯿه مثلها مثل النبته ، الصغﯿرة ، إذا أعتنﯿت بها وأعطﯿتها ما تحتاجه . صارت شجرة كبﯿرة متشعبة الجذور فى حﯿن أردت أن تتخلص منها وهى صغﯿرة ، تجدها سهله ، وﻻ تتطلب مجهود ولكن إذا تركتها حتى تنمو ، وأردت أن تقتلعها ، ًفذلك صعب جدا ﻷن جذورها تكون قد أمتدت إلى اعماق قلبك .وسﯿكون علﯿك صعب إقتﻼعها ولكنى لم أقل ان أقتﻼعها شئ مستحﯿل فذلك ﯾتوقف على قوة أرادتك قﯿل عن الشﯿطان إنه فتٌال حبال ، فما معنى هذا الكﻼم ، ًالشﯿطان فى البداﯾه ﯾلقى لك خﯿطاً رفﯿعا وهذا الخﯿط هو عبارة عن خطﯿه فى نظرك إنها ًخطﯿة بسﯿطة ، فإن وجدك الشﯿطان مستسلما . فﯿعطﯿك خﯿطاً آخر دون أن تدرى وخﯿطاً بعد اﻵخر فتجد نفسك محاطاً بمجموعة من الخﯿوط التى تشكلت وصارت حبﻼً ، كان قد . فتله لك الشﯿطان بكل إتقان ﻻن الشﯿطان لﯿس بهذا الغباء ، أن ﯾلقى لك بخطﯿة كبﯿرة فى البداﯾة ولكنه ﯾبدأ بخطﯿه صغﯿرة جداً ، وهذه الخطﯿه الصغﯿرة بقلﯿل من اﻷعتناء بها فتكبر شﯿئاً فشﯿئاً ، فتصبح مع مرور الزمن خطﯿة كبﯿرة "ـ وفى ذلك ﯾقول الكتاب المقدس 2 أحذروا الثعالب الصغﯿرة المفسدة للكروم ) نش ( 15 : ، كأن شخص زرع كرماً ووضع حوله سﯿاج من حدﯾد فكان كل أهتمام هذا الشخص متمركز حول عدم دخول الثعالب الكبﯿرة لهذا الكرم ، دون أن ﯾضع فى ذهنه أن هناك فتحات صغﯿرة جدا فى هذا . السﯿاج تسمح بمرور الثعالب الصغﯿرة وﯾوماً بعد ﯾوم فإذ بالثعلب الصغﯿر هذا ) الخطﯿه ) قد صار كبﯿراً وإن أردت أن تخرجه من كرمك ( قلبك ( فلن تستطﯿع ﻷن حجمه قد فاق الفتحات . الصغﯿرة التى فى السﯿاج هكذا هى الخطﯿه ، فﯿجب علﯿنا سد جمﯿع الفتحات والثغرات التى تسمح بمرور الخطاﯾا التى . فى نظرنا خطاﯾا صغﯿرة ـ الخطﯿه بطبعها خطﯿه ولوده :ـ كما قلنا سابقاً أن الشﯿطان لن ﯾحاربك بخطﯿه ، كبﯿرة فى البداﯾه بل إنه ﯾبدأ معك بشئ تافه جداً ، وهذا الشئ . التافه فى نظرك ﯾؤدى إلى خطﯿه أخرى مثال لذلك داود النبى عندما أخطأ ، داود النبى لم تأته خطﯿة الزنا والقتل من فراغ ، بل أن هناك خطاﯾا أمهات قد ولدن خطاﯾا أخرى لذلك نجده نظر ـــــــ أشتهى ــــــــ زنى ــــــــــ قتل . الخطﯿه أبتدأت بنظره ثم تطورت لزنى وقتل . وقد ﯾحذرنا الله بقوله لنا عند الباب خطﯿه رابضه وإلﯿك أشتﯿاقها . وأنت تسود علﯿها ( 7 : 4 تك ) بالرغم من تحذﯾرات الله لنا إﻻ إننا نتجاهل هذا . الصوت ـ أقل إنحراف ﯾقود لﻺنجراف ، ومعظم النار من . مستصغر الشرر أى أن اﻹنسان ﯾشبه سﯿارة تمشى على طرﯾق ضﯿق جداً ، ﯾكاد ﯾتسع ﻹطاراتها ، لدرجة أن أقل . إنحراف ﯾقود لﻺنجراف ولعلك تسمع عن النﯿران التى تلتهم غابات بأكملها ، دون أن تدرى أن هذه النﯿران كان . مصدرها شراره صغﯿرة أدت إلى هذه النﯿران وكما ﯾقول قدداسة البابا شنوده أنت ﻻ تستطﯿع أن تمنع الفكر ان ﯾحوم فوق . رأسك، ولكن تستطﯿع أن تمنعه أن ﯾعشش فﯿها وقد أعجبنى قوﻻً جمﯿل : ـ ، ًأزرع فكراً تحصد قوﻻً ، أزرع قوﻻً تحصد عمﻼ ) أزرع عمﻼً تحصد عادة ، أزرع عادة تحصد خُلقاً ، أزرع ( ًخُلقاً تحصد مصﯿرا مجرد فكر بسﯿط ممكن أن ﯾُحدد مصﯿرك اﻷبدى إذن فلنحظر جمﯿعاً من الخطاﯾا الصغﯿرة أو التى نتخلﯿها صغﯿرة وحتى لو سقطنا ﯾجب أﻻ نستسلم بل ان نقول ﻻ تشمتى بى ﯾاعدوتى إذا سقطت فسوف أقوم أذكروا الخدمة والخدام فى صﻼتكم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله سينتصر فيك http://www.copts-united.com/uploads/...sus-Christ.jpg أن الله قد غلب العالم. وقال لنا "في العالم سيكون لكم ضيق. ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم" (يو 16: 33). لقد غلبه في القديم والحاضر وفي كل حين. وهو قادر أن يغلب العالم فيك، وبك. وهو مستعد أن يغلبه في كل معركة روحية تقوم ضدك. إنه لا يترك عصا الخطاة تستقر علي نصيب الصديقين" (مز 124). إنما يعوزك فقط أن تقول له: أرنا يا رب رحمتك (مز 84). أمنحنا بهجة خلاصك (مز 50). جميلة هي عبارة "بهجة خلاصك". أن الرب قد جاء يقدم الخلاص، ويقدم معه أيضًا بهجة خلاصه. لذلك نحن نبشر بسنة مفرحة، بسنة الله المقبولة.. سنة يعمل الله فيها عملًا مفرحًا وقويًا.. نبشر بإله قوي، أقوي من العالم ومن الشيطان ومن الخطية.. إله أنتصر في حروب أولاده في القديم، وينتصر الآن وفي كل زمان.. إله يعطي المعيي قوة (أش 40: 29) ويجدد مثل النسر شبابه.. إله أفرح كل الذين تبعوه، وقادهم في موكب نصرته (2كو 3: 14). هذه هي البشري التي نقدمها في سنة جديدة. فحاذر أن تنظر إلي العالم الجديد بمنظار قاتم.. حاذر أن تنظر إليه بمنظار اليأس أو الخوف أو القلق.. ولا تظن أن الأبواب مسدودة موصدة. أخشى أن تكون نفسك هي المسدودة. أفتح أذن حواسك الروحية، لتري مراحم الله ومعونة الله ومعونة الله وتفرح وتبتهج. وأطلب من أليشع النبي أن يصلي من أجلك، كما صلي من أجل تلميذه جيحزي، ويقول: افتح يا رب عيني الغلام، فيري (2مل 6: 17). وستري جبل الله مملوءًا خيلًا ومركبات، فتطمئن نفسك وتفرح. وستجد الرب قد فتح لك طريقًا في البحر فتفرح. وستسمع داود النبي يرتل في أذنيك قائلًا "نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الشياطين. الفخ انكسر ونحن نجونا" (مز 123). ستسمع هذا من فم داود فتفرح. إن القوة الإلهية موجودة. ولكن يعوزك أن تراها. لا تقل في بداية العام "لا توجد معونة" أو "أعطني يا رب معونة"، إنما قل أعطني يا رب أن أري المعونة الموجودة فأمجدك "أرنا يا رب رحمتك" (مز 84). أذن رسالة هذه السنة الجديدة، هي أن نبشر الله المقبلة. نبشر الناس بفرح عظيم، نبشرهم بخلاص الرب. نبشر الضعيف بقوة تحيط به من فوق.. نبشر اليائس بالأمل والرجاء، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. ونبشر الخاطئ بعمل النعمة فيه، وبافتقاد من الروح القدس ليتوب ويرجع غلي الله. نبشر الكل بأن الله يجول يعمل خيرًا، يجول في كل مكان يشبع كل حي من رضاه، ويمسح كل دمعة يراها في عين كل إنسان. هذه هي طريقة الرب، الذي خلقنا للفرح، وأعدنا لنعيم أبدي لذلك فالأبدية هي مكان للنعيم. والأبدية تعمل فينا. نقول عن الأبدية في صلواتنا "الموضع الذي هرب منه الحزن والكآبة والتنهد". والأرض أيضًا مكان خلقه الله لفرح "فرح للمستقيمين بقلوبهم" وعبارة "أفرحوا في الرب كل حين "ليست هي مجرد نصيحة، إنما هي أمر من الوحي الإلهي. من كتاب كيف نبدأ عامًا جديدًا - البابا شنوده الثالث |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخادم وحياة الصلاة https://st-takla.org/Pix/Jesus-Christ...-Mount-034.jpg الراهب القس بطرس البراموسي ففيها.. * تقترب النفس البشرية إلى عريسها المحبوب شهوة قلبها. * يقترب الشيء إلى كل شيء. * يقترب الكيان المحدود إلى اللا محدود. * تقترب الطبيعة الساقطة إلى الله الذي بلا خطية.. ليغسلها ويُطهرها، ويُعيد لها صورتها الأولى الجميلة التي ُخلقت عليها. بالصلاة.. نستطيع أن نفتح السماء.. لأن الصلاة هي مفتاح السماء.. كما أن التوبة هي باب السماء. ففي الصلاة تُشفى النفس المريضة المنكسرة.. وبالصلاة تفرح النفس الحزينة. فالصلاة هي باب ثمين.. مَنْ يُفرط أو يتهاون فيه.. فهو يُفرط في أغلى شيء عنده. لقد تغنى آباءنا القديسين بعِظَم الصلاة وقوتها وفاعليتها.. لأنها كانت حياتهم ومصدر شبعهم وغذائهم الروحي الذي لا ينتهي، وعين الماء التي يستقوا منها ولا تنضُب. * "الصلاة هي سلاح عظيم، كنز لا يفرغ، غنى لا يسقط أبدًا، ميناء هادئ.. هي مصدر وأساس لبركات لا تُحصى.. هي قوية.. بل أشد من القوة ذاتها" (القديس يوحنا ذهبي الفم). * "الصلاة هي مفتاح السماء.. بقوتها تستطيع كل شيء.. هي حِمى نفوسنا.. مصدر لكل الفضائل.. هي السلّم الذي نصعد به إلى الله.. هي عمل الملائكة.. هي أساس الإيمان" (القديس أغسطينوس). لذلك أصبحت الصلاة احتياج أساسي للإنسان مثل الأكل والشرب.. فكما يهتم الإنسان بغذائه الجسدي لضمان استمرار الحياة بصحة جيدة.. هكذا لابد من استمرارية الصلاة من أجل ضمان صحة الروح أيضًا. فما أكثر حاجة الإنسان للصلاة من أجل احتياجاته الروحية والجسدية معًا.. فبدون الصلاة لا تستقيم الحياة الروحية.. فهي المطلب الأول لبداية طريق الروح والجهاد الروحي لأنها تعلّمنا كل شيء. * الصلاة فيها شفاء من كل الزلات والخطايا. * الصلاة هي رباط متين يربطنا بالله، ويشدنا بالسماء بقوة، ويقينا شر السقوط والانحراف.. فهي تخلّصنا من كل الضيقات والمتاعب. حتى إذا اعترانا فتور في الصلاة نفسها، وبدأ إحساس الملل والضجر وعدم الرغبة وعدم الشعور بالتلذذ بها.. فليس علاج من هذا إلاَّ الالتجاء للصلاة.. فبالتمسك بالصلاة نستطيع أن نخرج من حفرة الملل والضجر والفتور. يستطيع الإنسان أن يقول: "مهما حصل لي لازم أصلي".. فالاستمرارية حتى مع عدم الشعور بقيمتها هو الضامن الوحيد للرجوع إلى حياة الصلاة بعمق وتركيز وتأمل واستمتاع. * إن الصلاة بالنسبة لحياتنا الروحية هي مثل اليد بالنسبة للجسد.. فاليد عضو عام للجسد كله، ومع ذلك فهي آلة خاصة لذاتها تخدم بها نفسها.. فإذا كانت يد مريضة تداويها اليد الأخرى، وإذا كانت متسخة فتغسلها وتنظفها، وإذا كانت باردة فتدفئها... ولذلك فاليد تعمل كل شيء. هكذا الصلاة هي العنصر الأساسي لحياتنا الروحية، وبالاهتمام بحياتي الروحية أكون مهتم بالروح والجسد.. (والعكس ليس صحيح). * إن الصلاة بالنسبة للإنسان هي مثل النَفَس الذي يدخل الرئتين بالنسبة للجسد.. فبدون استنشاق الهواء لا يستطيع الإنسان أن يعيش، لأن الرئتين كيف تعمل وما هو عملها بدون هواء؟! فبقلة الهواء يحدث اختناق ويموت الإنسان (الجسد).. هكذا الصلاة عندما تقل تضعف الروح وتذبل بل قد يؤدي ذلك إلى موت الإنسان (روحيًا). ونستطيع أن نلمس حاجتنا للصلاة بالنظر إلى النقاط الآتية: أولًا: لأنها سر النصرة: لاشك أن الصلاة هي سر النصرة في حياتنا الروحية والجسدية. * يقول القديس يوحنا ذهبي الفم: "إذا لاحظت أن إنسانًا لا يحب الصلاة.. فاعرف في الحال أنه ليس فيه شيء صالح بالمرة.. فالذي لا يُصلي لله هو ميت وليست فيه حياة". ولقد ذُكر عن القديس تادرس المصري القصة التالية: "في حين وجوده في القلاية في الإسقيط.. أتاه شيطان محاولًا الدخول، فربطه خارج القلاية بصلاته.. وأتاه شيطان ثاني وحاول دخول قلايته، فربطه القديس أيضًا خارجها.. ثم جاء شيطان ثالث فلما وجد زميليه مربوطين قال لهما: "ما بالكما واقفين هكذا خارج القلاية؟" فأجاباه: "بداخل القلاية مَنْ هو واقف يمنعنا من الدخول". فغضب هذا الأخير وحاول اقتحام القلاية، لكن القديس ربطة كذلك بصلاته.. فضجت الشياطين من صلاة القديس، وطلبوا أن يطلق سراحهم.. حينئذ قال لهم: "أمضوا واخزوا"، فمضوا بخزي عظيم". هذه هي قوة الصلاة.. هي سور يحمينا من هجمات العدو الشرير. ثانيًا: لأنها وسيلة البركات: * بالصلاة يكمل عمل التوبة.. فعندما يريد شخص ما أن يقدم توبة عملية فلا بد أن يقدمها في الصلاة. * بمداومة الإنسان على الصلاة ينمو بداخله إحساس الحياة والحشمة من الله.. "الذي يتهاون في عفة جسده يخجل في صلاته" (القديس الأنبا موسى الأسود). * وقت الصلاة هو الوقت الذي نلتقي فيه مع الله، ونحظى بحضوره معنا، .. "لأنَّهُ حَيثُما اجتَمَعَ اثنانِ أو ثَلاثَةٌ باسمي فهناكَ أكونُ في وسطِهِمْ" (مت18: 20). * بالصلاة نسعى ونسير نحو نقاوة القلب.. لأنها توضِّح للإنسان عيوبه وخطاياه.. "بالصلاة نصل إلى الحب الإلهي الذي هو أسمى الفضائل والدرجات" (مار إسحق). * وبالصلاة نتأهل لأن نشعر بمراحم الله ونتمتع بإحساناته.. "الصوم والصلاة هما اللذان عملا بهما الأنبياء والرسل والشهداء ولبّاس الصليب" (قسمة الصوم الكبير). فما أعمق وأغزر حياة الصلاة.. فهي تؤهلنا لمعرفة لغة السماء.. وطننا الأصلي الذي نسعى جميعًا للوصول إليه. أخي الخادم.. اسأل نفسك.. * هل أستطيع أن أخدم بدون صلاة؟ * ما هو عمق صلاتي.. هل هي بنفس مقدار الخدمة؟ * هل اهتمامي بمخدعي وصلاتي الشخصية مثل اهتمامي بالخدمة المُؤتمن عليها؟ * هل أحاسب نفسي على تقصيري في الصلاة مثلما أحاسب نفسي على تقصيري في الخدمة؟ * هل صلاتي في حياتي رقم واحد وبعدها الخدمة.. أم العكس؟ * هل مخدومينا يروا فينا (الخادم والخادمة) - (المُصلي والمُصلية) بالفعل وليس بالمظهر؟ * هل اهتم بحضور القداس قبل الخدمة ليبارك الرب خدمتي.. أم أنشغل في هذا الوقت بتجهيز الخدمة وتحضيرها، وأترك الذبيحة على المذبح دون التمتع بها؟ نحن نحتاج إلى خادم مُصلى.. وليس خادم متكلم وواعظ شهير. فالصلاة هي التي تعطي النجاح للخدمة.. وتثمر في قلوب المخدومين. فهلموا بنا نطلب من السيد المسيح في صلاتنا الشخصية.. أن ينجح كل ما تمتد إليه أيدينا. ربنا يبارك حياتكم وخدمتكم ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
~ في كل تعب منفعة ~ https://st-takla.org/Pix/Jesus-Christ...-Mount-034.jpg انها كلمة حكمة قالها الحكﯿم سلﯿمان في سفر اﻻمثال ( 23 : 14 ) في تعب التوبة منفعة اي عندما ﯾبل الخاطي سرﯾرة بدموعة مثل داود وعندما ﯾقرع علي صدرة مع : العشار نادما قائﻼ " اللهم ارحمني انا الخاطي " ( 13 : 18 لو ) وعندما ﯾقوم وﯾترك الكورة البعﯿدة وﯾتعب عائدا ﻻبﯿة قائﻼ : ﯾا ابي اخطات الي السماء " ولست مستحقا بعد ان .. " ادعي لك ابنا ( 21 : 15 لو ) حﯿنئذ تعب التوبة ﻻ ﯾذهب باطﻼ بل في كل تعب منفعة فهو ﯾجد قبوﻻ ونعمة فوق نعمة في تعب الصﻼة متفعة وضع اﯾلﯿا راسة بﯿن ركبتﯿة وصلي صﻼتة السرﯾة الدامعة المتذللة فاستجاب الرب بمطر من السماء انهي مجاعة ثﻼثة سنﯿن ونصف في تعب المحبة منفعة فتعب المحبة ﻻ ﯾذهب باطﻼ احبت راعوث اﻻرملة حماتها نعمي اﻻرملة الفقﯿرة ورجعت معها كافاها الرب بان من نسلها تجسد المسﯿح في تعب الخدمة منفعة تعب الرسول بولس في التبشﯿر في رومﯿة وكان ﯾقبل جمﯿع الذﯾن ﯾدخلون الﯿة معلما بامر الرب ﯾسوع المسﯿح بكل مجاهرة ( 30 : 28 اع ) : تعب وقال عن نفسة في اﻻتعاب اكثر في الضربات " اوفر .. ثﻼث مرات ضربت بالعصي . مرة رجمت .. في .. تعب وكد .. في اصوام " .. في برد وعري اما المنفعة في ذلك : فعبر عنها بقولة افتخر بالحري في ضعفاتي " " لكي تحل علي قوة المسﯿح ( 9 : 12 1كو ) في تجارب الحﯿاة منفعة فالتجارب تنقي المؤمن وتكشف لة قوة الرب ومحبتة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
~ المسيح هو الله الظاهر في الجسد ~ http://mechristian.files.wordpress.c..._image0026.jpg ما اعظم اعمالك ﯾارب الجنود كلها بحكمه صنعت الست انت الذي اسست اﻻرض علي المﯿاة ونثرت السموات من فوقها فانت القابض علي اجنحه الرﯾاح وباعث النور لما فوق السموات وما تحتها من مثلك ﯾارب الجنود خلقت الشمس واﻻقمار والكواكب وكلها تعمل في وقتها كل شيء بك كان وبغﯿرك لم ﯾكن شيء مما كان وقد تجلت اعمال السﯿد المسﯿح في ثﻼثه صفات اوﻻ : اعمال الهﯿه اظهرت مجد ﻻ هوته ثانﯿا : اعمال اعجازﯾه اوضحت صحه انجﯿله ثالثا : اعمال ارادﯾه بﯿنت عظم محبته اوﻻ : اعمال الهﯿه اظهرت مجد ﻻهوته هي : 1علمه لجمﯿع اﻻسرار - 2غفرانه لخطاﯾا الناس - 3سلطانه المطلق بﻼ قﯿود - 1 علمه لجمﯿع اﻻسرار - لما زاد حقد الكتبه والفرسﯿن والﯿهود علي الرب ﯾسوع له المجد فكانوا ﯾكنون هذا الحقد في قلوبهم فكان ﯾصرف حقدهم وﯾظهرهم امام الناس جهرا وبذلط ﯾكشف للشعب انه هو وحدة عالم اﻻسرار لقد اظهر بذلك مجد ﻻهوته المتحد بناسوته) السرائر للرب الهنا والمعلنات لنا ولبنﯿنا الي اﻻبد لنعمل : 29 بجمﯿع كﻼمات هذة الشرﯾعه ( تث 29 - 2غفرانه لخطاﯾا الناس - وهكذا ﯾجدفون علﯿه قائلﯿن كﯿف ﯾتكلم- لﯿس من ﯾغفر الخطاﯾا اﻻ الله وحدو هكذا بتجادﯾف من ﯾغفر الخطاﯾا اﻻ الله وحدو - ولكن السﯿد له المجد كانﯾبرهن علي سلطانه لمغفرة الخطاﯾا بالمعجزة القوﯾه بقوله ) لكي تعلموا ان ﻻبن اﻻنسان سلطانا علي مغفرة الخطاﯾا ها انزا اقول للمفلوج قم واحمل فراشك وامشي فقام في الحال الﯿس هذا دلﯿﻼ علي اظهار مجد ﻻهوته - 3سلطانه المطلق بﻼ قﯿود - قال علماء الﯿهود كان ﯾتكلم كمن له سلطان علي الطبﯿعه فاسكت الرﯾاح وعلي الموت والحﯿاة فاقام اللعازر - كان ﯾقول للشيء كن فﯿكون وﻻ عجب فهو خالق اﻻكوان وكل شيء فﯿها بكلمته ثانﯿا : اعمال اعجازﯾه اوضحه صحه انجﯿله : هي 1اقامه الموتي من القبور - 2اخراج الشﯿاطﯿن بكلمته - 3شفاء المرضي بلمسته - 1اقامه الموتي من القبور تري السﯿد الرب ﯾسوع ﯾنادي المﯿت من القبر بكلمه ) امر ( هلم خارجا مثل العازر - ابن ارمله ناﯾن - بنت ﯾاﯾرس القائد الروماني - 2اخراج الشﯿاطﯿن بكلمته طجمﯿع الشﯿاطﯿن واﻻرواح النجسه تخرج وهي تقول ) نحن نعلم انك ﯾسوع ( المسﯿح ابن الله جئت لتعزبنا - 3شفاء المرض بلمسته كل ما قدم الي الرب من مرضي وبرص وعجزة بلمسه واحدة ﯾعود الشفاء لهم اﻻ ﯾقوم هذا اﻻعجاز العظﯿم دلﯿﻼ علي صحه انجﯿله اذا انه من المباديء المقررة ان المعجزة دلﯿل النبوة الصادقه فان لم تأﯾد النبوة والرساله بالمعجزة لكان الشك في صدقها كبﯿرا وعدم تصدﯾقها سهﻼ ومﯿسورا ثالثا : اعمال ارادﯾه بﯿنت عظمه محبته 1تسلﯿم نفسه للﯿهود والرومان 2قبول التعذﯾب و موت الصلﯿب - 3قﯿامته وصعودة الي السموات - 1تسلﯿم نفسه للﯿهود والرومان حﯿنما احتار الﯿهود والرومان في البحث عن الرب ﯾسوع فقال لهم من تطلبون فقال لهم انا هو وذلك لقرب موعد الفداء والخﻼص وكذا قال لبﯿﻼطس البنطي ) الﯿس لك علي سلطان ( ثم وضح ذلك لتﻼمﯿذة انه لهذا قد جاء فبارادته سلم نفسه - 2قبول التعذﯾب وموت الصلﯿب كان ممكنا ان ﯾاتي باثنتي عشر جﯿشا من بارادته الجلد والبصق علي وجهه- المﻼئكه ولكن لكي تتم الكتبواحتمل والمسامﯿر والحربه واكلﯿل الشوك وهو فوق الصلﯿب عندما اكمل كل شيء قال ( ﯾاابتاة بﯿن ﯾدك استودع روحي ) - 3قﯿامته وصعودة الي السموات كما مات بارادته مسلم نفسه بمشﯿئته هكذا اﯾضا قام من الموت بارادته وصعد بارادته وحدة الرب ﯾعطني القلوب اللحمﯿه نعي ونعمل بكﻼمات انجﯿل الخﻼص الذي كتب بمعرفه الرسل القدﯾسﯿن مسوقﯿن ومؤﯾدﯾن بالروح القدس الذي هو الحق وبه نخلص الرب ﯾسوع المسﯿح هو طرﯾق خﻼصنا امﯿن |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اختبار النقاوة http://www.peregabriel.com/gm/albums...l_jesus_20.jpg إن عدم السقوط في الخطية، ليس هو نقاوة القلب. فقد تكون لعدم السقوط أسباب أخرى غير حالة القلب الداخلية، شرحنا بعضها. كأن يكون الإنسان في وقت ما غير محارب بالخطية، أو تكون النعمة قد تدخلت -حتى بدون استدعاء لها منا- وانتصرت هي فينا. ولذلك نقول من جهة اختبار النقاوة: يعتبر الإنسان نقيًا تمامًا، لو دخل في كل حرب مع الخطية في عمق الحرب وشدتها ولم يهتز.. ليس فقط لم يسقط، وإنما لم يهتز.. كثيرون من الناس محاربون بالخطية من شهواتهم ومن أفكارهم، وليس من الشيطان. لأن حروب الشياطين صعبة جدًا. مثال ذلك قصة الشاب الذي شكا إلى القديس الأنبا بيشوى قائلًا له "إن حرب الشيطان اشتدت علىّ". بينما قال الشيطان "أنا أحس بعد أن هذا الشاب قد ترهب".. إن الشيطان قاس جدًا في حربه. ولو آمكن آن يأخذ حريته كاملة، لجاهد آن يضل حتى المختارين أيضًا (متى 24: 24) فإن انتصر في حرب روحية، قل: لعلها حرب بسيطة.. لأن الله من حنوه، لا يسمح أن نحارب فوق طاقة احتمالنا. وربما نجوز حروبًا خفيفة وننتصر فيها، ليس بسبب قوتنا أو نقاوة قلوبنا، إنما بسبب ضعف الحرب. ولو كانت الحرب قد ثقل علينا أو اشتدت، لسقطنا.. لذلك نشكر الله على عظم مراحمه، بدلًا من أن نفتخر باطلًا بادعاء النقاوة.. إذن تختبر نقاوتك بالحرب الشديدة القاسية. هل تصمد فيها أم تسقط؟ خير لك أن تصرخ في اتضاع وتقول: لست أنا أقوى من سليمان أحكم أهل الأرض. ولست أقوى من داود مسيح الرب ورجل المزمار والقيثار. ولست أقوى من بطرس الرسول في غيرته. وما دامت الخطية قد "طرحت كثيرين جرحى، وكل قتلاها أقوياء" (أم 7: 26).. فأفضل وضع هو أن أعرف ضعفي، وأقول إنني لم أصل إلى النقاوة بعد. وأنا أصلى كل يوم قائلًا "لا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير". أدخلت في الحروب الشديدة وانتصرت؟.. إذن فاعرف هذه الحقيقة: الحرب الشديدة تختبر الإنسان باستمرارها وإلحاحها.. فقد ينتصر الإنسان في إحدى المرات في حرب شديدة. ولكنها لو استمرت معه مدة طويلة، ربما يضعف أمامها، ولا يقوى على المقاومة. مثل شمشون الذي لما كثر الإلحاح عليه، ضعف أخيرًا واستسلم (قض 16:16، 17). والحرب الشديدة تختبر الإنسان أيضًا بتنوعها ومفاجأتها.. فقد ينتصر الإنسان في حرب معينة. ولكنه في نوع آخر من الحروب تقل مقاومته ولا يصمد. والشيطان يختبر كل شخص، ويدرس نواحي الضعف فيه، ويضغط بشدة على نقطة الضعف. وتزداد حروبه قسوة، حينما يهجم فجأة بدون استعداد من الإنسان لمواجهته. وهنا تختبر النقاوة.. إذن ما هو التعريف السليم للشخص الذي اقتنى نقاوة القلب؟ هو الشخص الذي تنقى من كل أنواع الخطايا، فكرًا، وقلبًا، وحواسًا، ولسانًا، وجسدًا، وعملًا.. ودخل في حروب العدو، بكل تنوعها، وكل شدتها، وكل إلحاحها واستمرارها، وجاهد، وسندته النعمة، وانتصر.. واستمر منتصرًا.. هي إذن درجة عالية جدًا. ليست هي بدء الحياة الروحية، إنما قد تكون في نهاية المطاف، حتى تستحق الطوبى التي قال فيها الرب "طوبى لأنقياء القلب، لأنهم يعاينون الله" (متى 5: 8). ومن مقاييس هذه النقاوة: النقاوة من الأفكار والأحلام. من كتاب حياة التوبة والنقاوة لقداسة البابا شنودة الثالث |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نعم للالم https://2.bp.blogspot.com/-S3CEvyWGLQ...93220196_n.jpg عندما نظرت من حولى وجدت الالم فى كل مكان . لا بل وجدته فى نفسى ايضا ... الآم تلو الآم تحل بالبشرية بلا انقطاع ... حروب تهلك وتخرب فيضانات تدمر بقاعا بكاملها .. جوع يحصد الآف من الناس .. المرض يفتك بسكان مقاطعات بأكملها .. الآلم موجود فى كل مكان ويصيب الناس فى كل لحظة .. من منا لم يقاس الآما نفسية .. او الآما جسدية http://www.loveyou-jesus.com/vb/imag...s/2anipt1c.gif الآلم صعب حمله .. نخافه ونحن متأكدون من زيارته لنا مما يزيدنا غما واضطرابا لاننا لا نستطيع منه فكاكا . كذلك عندما ننظر الى يسوع على الصليب ونسأل .. لما هذا الاكليل من الشوك , لما هذه المسامير , لما هذه الالامات والعذابات http://www.loveyou-jesus.com/vb/imag...s/2anipt1c.gif الم يكن المسيح هو الله http://www.loveyou-jesus.com/vb/imag...s/2anipt1c.gif اكان واحد من اولئك الاشقياء الذين كانوا يصلبوا غالبا على الجلجثة http://www.loveyou-jesus.com/vb/imag...s/2anipt1c.gif الم يكن فى قدراته ان يخلص العالم بطريقة اخرى http://www.loveyou-jesus.com/vb/imag...s/2anipt1c.gif يقول لى ايمانى ان هذا الانسان المتألم هو ابن الله الذى اسلم ذاته بملء ارادته الى الاشرارليتألم ويكفر ويفدى ...وهناك ايضا الآما نفسية قاساها . الم يكن بطرس قد اكل معه وشرب وفرح بوجوده واعترف به .. لماذا انكره http://www.loveyou-jesus.com/vb/imag...s/2anipt1c.gif اليس الذين هتفوااصلبه اصلبه كان من بينهم العميان والشل والذين شغاهم والموتى الذين أقامهم .. لماذا تركوه http://www.loveyou-jesus.com/vb/imag...s/2anipt1c.gif لقد ارتعش فى بستان الزيتون من فظاعة الآلم البشرى التى حملها على عاتقه وارتجف لرؤيه العذابات والموت الذى كان ينتظره فتوسل من اعماق وحدته وحزنه الى الاب وقال " يا ابتاه ان امكن فلتعبر عنى هذه الكأس " ( مت 39:26) رغم هذا كله فألالم الذى تراه على وجهه لم ينته بعد . فهو لا يزال يتألم فى اعضاء جسده السرى .. بسبب المسيحين الفاترين والذين يناقضون وراء اله اخر .. لذلك فالمسيح لم يكتف بتخفيف مشقات البشر بل اشترك فيها شخصيا , اخذها كلها على عاتقه بالآمه وموته وقيامته قهر الخطيئة التى هى بالفعل سبب كل الم واعاد الحياة للبشر الى الابد . بهذا صار الالم ينبوع حياة , بعد ان كان ثمرة الخطيئة اصبح دواء لهل واتحادا بالمسيح الفادى فى مدرسة المسيح , وتحت ظل صليبه تصبح مشكلة الالم التى لا حل لها للذين يستأوا منها سر حياة للمسيحى الحقيقى . فأقبل اذا عن طيب خاطر العذبات والصلبان التى تجدها على طريقك فهى تكلمك عن الحب والافتداء والحياة .. وسوف تتحرر بها من انانيتك , تكفر عن اثامك , تخلص اخواتك , بواسطتها يعينك يسوع على حمل صليبه . + هل تصدق كلمات الرب يسوع عندما قال " انتم ايضا فأنكم الان فى حزن . ولكن سأراكم من جديد فتفرح قلوبكم .وفرحكم هذا لا يقدر احد ان ينزعه منكم " يو 22:16 اذا عليك ان تصدق وتقول نعم للالم .. ففى المسيح حتى لو كان هناك ثمة ألم فأنه طريق الى الحياة . دعونا نقول مع القديس بولس الرسول " اكمل فى جسدى ما نقص من الآم المسيح " (كو24:1) +++ عندما نظرت من حولى وجدت الالم فى كل مكان . لا بل وجدته فى نفسى ايضا ... الآم تلو الآم تحل بالبشرية بلا انقطاع ... حروب تهلك وتخرب فيضانات تدمر بقاعا بكاملها .. جوع يحصد الآف من الناس .. المرض يفتك بسكان مقاطعات بأكملها .. الآلم موجود فى كل مكان ويصيب الناس فى كل لحظة .. من منا لم يقاس الآما نفسية .. او الآما جسدية http://www.loveyou-jesus.com/vb/imag...s/2anipt1c.gif الآلم صعب حمله .. نخافه ونحن متأكدون من زيارته لنا مما يزيدنا غما واضطرابا لاننا لا نستطيع منه فكاكا . كذلك عندما ننظر الى يسوع على الصليب ونسأل .. لما هذا الاكليل من الشوك , لما هذه المسامير , لما هذه الالامات والعذابات http://www.loveyou-jesus.com/vb/imag...s/2anipt1c.gif الم يكن المسيح هو الله http://www.loveyou-jesus.com/vb/imag...s/2anipt1c.gif اكان واحد من اولئك الاشقياء الذين كانوا يصلبوا غالبا على الجلجثة http://www.loveyou-jesus.com/vb/imag...s/2anipt1c.gif الم يكن فى قدراته ان يخلص العالم بطريقة اخرى http://www.loveyou-jesus.com/vb/imag...s/2anipt1c.gif يقول لى ايمانى ان هذا الانسان المتألم هو ابن الله الذى اسلم ذاته بملء ارادته الى الاشرارليتألم ويكفر ويفدى ...وهناك ايضا الآما نفسية قاساها . الم يكن بطرس قد اكل معه وشرب وفرح بوجوده واعترف به .. لماذا انكره http://www.loveyou-jesus.com/vb/imag...s/2anipt1c.gif اليس الذين هتفوااصلبه اصلبه كان من بينهم العميان والشل والذين شغاهم والموتى الذين أقامهم .. لماذا تركوه http://www.loveyou-jesus.com/vb/imag...s/2anipt1c.gif لقد ارتعش فى بستان الزيتون من فظاعة الآلم البشرى التى حملها على عاتقه وارتجف لرؤيه العذابات والموت الذى كان ينتظره فتوسل من اعماق وحدته وحزنه الى الاب وقال " يا ابتاه ان امكن فلتعبر عنى هذه الكأس " ( مت 39:26) رغم هذا كله فألالم الذى تراه على وجهه لم ينته بعد . فهو لا يزال يتألم فى اعضاء جسده السرى .. بسبب المسيحين الفاترين والذين يناقضون وراء اله اخر .. لذلك فالمسيح لم يكتف بتخفيف مشقات البشر بل اشترك فيها شخصيا , اخذها كلها على عاتقه بالآمه وموته وقيامته قهر الخطيئة التى هى بالفعل سبب كل الم واعاد الحياة للبشر الى الابد . بهذا صار الالم ينبوع حياة , بعد ان كان ثمرة الخطيئة اصبح دواء لهل واتحادا بالمسيح الفادى فى مدرسة المسيح , وتحت ظل صليبه تصبح مشكلة الالم التى لا حل لها للذين يستأوا منها سر حياة للمسيحى الحقيقى . فأقبل اذا عن طيب خاطر العذبات والصلبان التى تجدها على طريقك فهى تكلمك عن الحب والافتداء والحياة .. وسوف تتحرر بها من انانيتك , تكفر عن اثامك , تخلص اخواتك , بواسطتها يعينك يسوع على حمل صليبه . + هل تصدق كلمات الرب يسوع عندما قال " انتم ايضا فأنكم الان فى حزن . ولكن سأراكم من جديد فتفرح قلوبكم .وفرحكم هذا لا يقدر احد ان ينزعه منكم " يو 22:16 اذا عليك ان تصدق وتقول نعم للالم. ففى المسيح حتى لو كان هناك ثمة ألم فأنه طريق الى الحياة . دعونا نقول مع القديس بولس الرسول " اكمل فى جسدى ما نقص من الآم المسيح " (كو24:1) +++ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عمل الرعاية والخدمة في الكنيسة http://viddevotoday.files.wordpress....ng?w=800&h=600 للقمص أثناسيوس فهمي جورج ونستطيع أن نقول أنَّ الذين يجرأون على تقديم عمل نبيل للشُهداء وسط الأخطار، تهون عليهم حياتهم إذا تعرَّضوا للاستشهاد. أيضًا قامت الكنيسة برعايِة المُعترفين، وسهرت على الذين قدَّموا حياتهم ثمنًا للإيمان بالثالوث القدوس ونالوا العذابات.. اهتمت بهم وهم في السجون وتحت المُحاكمة. ولم يفُت الكنيسة أن تقوم بالرعاية النفسية لأبنائها المُقبلين على الاستشهاد، سواء بالافتقاد للمحبوسين، أو بمُساندتهم روحيًا بالعِظات والرسائِل التي تحِث على الثبات وتُوضِح بركات الاستشهاد، فضلًا على اهتمام الكنيسة بإقامِة الصلوات الخاصة من أجل طلب مراحِم الله ومعونته من أجل هؤلاء الشُهداء أبناء الكنيسة، مع تسجيل يوم استشهاد كُلًا منهم حتى يمكن الاحتفال بتذكاره بين الشُهداء. وقامت الكنيسة بالرعاية الروحية لهم، ونبِّهت المُعترفين والشُهداء إلى الاحتراس من المديح والسقوط روحيًا، وإيقاظ وعيهم ببركات الألم، حتى أنَّ كبريانوس الشهيد بعث رسالة للمُعترفين يقول فيها ”كأننا نحن محبوسين بينكم، لأننا بالقلب معكم... نفتخِر بافتخاركم“. ركِّزِت الكنيسة على الأعضاء الضعيفة، والمُرتدين والجاحدين، بالإرشاد والصلوات والافتقاد وبمزيد من الرعاية. واهتمت الكنيسة بالرعاية الروحية وتجديد النفوس وشحنها روحيًا عن طريق الحث والتعليم الروحي، كذلك اهتمت ببُناء النفوس في الإيمان الأقدس من خلال الاجتماعات الروحية، والمواظبة على الصلاة، وخدمِة التعليم والوعظ والليتورچيات. حثت الكنيسة أولادها على حياة التوبة (الميطانيا) من أجل قبول بركِة ونِعمة الاستشهاد، وقدِّمت لهم الإنجيل (كيريجما) مشروحًا بالآباء ومُعاشًا في القديسين، وأيضًا حفِّزتهم على الخدمات المُتنوعة (دياكونيا) من أجل نمو الكنيسة بالنعمة والتعليم، ولم تُهمِل الكنيسة خدمة التدبير الرعوي (الأيكونوميا) بالافتقاد والرعاية المُركزة لكل نفس من أجل خلاصها وإعدادها للشهادة (مارتيريا) من أجل اسم المسيح... وثِمة ركيزة هامة أعدَّت بها الكنيسة أولادها، تلك هي العبادة الليتورچية، التي يختبِر فيها كل عضو اتحاده بالرأس وبالأعضاء سواء كانت الأعضاء المُنتصرة في السماء، أو الأعضاء المُجاهدة على الأرض.. فتدرب أولادها على المواظبة الليتورچية والتقدُّم إلى شَرِكَة كأس المسيح وجسده. لأنه بهذا فقط يُمكنهم أن يسفكوا دماءِهِم لمن سُفِكَ دمه عنهم، وحرصت الكنيسة على أن تُقدِّم الزاد السمائي أي الجسد والدم لنفوس الذين يتقدمون إلى الشهادة سواء في السجون أو أماكن الاستشهاد، فكانت تُقدِّم الأسرار للمؤمنين قبل الاستشهاد لأنهم لابد أن يستعدوا ويتسلحوا لأجل الجهاد.. وكيف أنَّ شخصًا لم يتحِد بالمسيح الذبيح يصير هو نفسه ذبيحة وكيف أنَّ الذي لم يُواظِب على شَرِكَة كأس دم المسيح أن يُقدِّم هو دمه؟ لذلك لم تترُك الكنيسة أولادها بدون ذخيرة دفاعية، بل ليصطفوا فِرَقًا فِرَقًا تحت سِتار جسد ربنا يسوع المسيح ودمه، تُشبِعهم الكنيسة من الزاد السمائي (الافخارستيا) دِرعهم الحصين، وبهذا الاهتمام الشديد كانت تُعِد أبنائها للاستشهاد، مُعتنية بتكوينهم الروحي والأخلاقي والأدبي وبمعرفتهم للكتاب وعَيْشُه لكي تُكمِل ذبيحة الذين يعترفون بالمسيح يسوع ويضمن عبورهم تلك الضيقات والعذابات بروح مسيحية عالية. أخيرًا عَنَت الكنيسة بالحفاظ على ذخائِر الشُهداء وأجسادِهِم، مع جمع سِيَرهِم والحِفاظ على إيمانهم لأنه بركة الكنيسة كلها، مع الحِرص على كتابِة وثائِق سِيَرِهِم وأعمال شهادتِهِم وإرسال كل شهيد إلى بلده. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
~ روح التوبة ~ http://bp1.blogger.com/_rz02HDGUaO8/...8259363fk6.png روح التوبة وكﯿف تحل في اﻷنفس وتسكن في التائبﯿن المحقﯿن وكﯿف تفعل فﯿهم القدﯾس مار اسحاق السرﯾاني روح التوبة: إذا ما سكنت في اﻹنسان هذه هى فاعلﯿتها تمﻸ النفس ندم وفرح ..ندم على الزﻻت القدﯾمة وفرح على الخﯿرات المنتظرة، وتكون للتائب كمثل اﻷم المربﯿة، وتشﯿر إلﯿه إن كنت بالحق أعطﯿت نفسك للتوبة باغتصاب: جمﯿع خطاﯾاك القدﯾمة ﯾغفرها .المسﯿح برحمته وﯾقطعها بالكمال تفعل الرحمة في التائب إنه لﯿس ﯾصدق بهؤﻻء لئﻼ من أجل ثقته بالغفران ﯾتولد فﯿه رخاوة وانحﻼل وﯾتخلف عن العمل وﯾهلك، ولكن قلﯿﻼ قلﯿﻼ حسب .العمل والتوبة ومدة وقته فﯿهم وأوقات تخوفه بالرعب المحزن وبتهدﯾد اللَّه المخوفة وقطع القضﯿة في الجحﯿم، وفي وقت تبهجه بالفرج كمثل الشعاع الذي ﯾظهر على اﻷرض من وسط قتام السحاب، وتظهر له إن كان صبورًا، حد اﻵﻻم الداخلﯿة والخارجﯿة، وتورﯾة الخطاﯾا الخفﯿة التي تعمل في .الخفاء. والخطاﯾا الظاهرة والخزي والخجل وتعلمه إن كنت دفعة واحدة تغصب ذاتك بالقسر وتقطع من القلب أصول اﻵﻻم الداخلة التي منها ﯾتولد اﻵﻻم الخارجﯿة، تنعتق بسهولة من اﻵﻻم والخطاﯾا وتؤهل للذكاوة وعدم التألم الذي قالته .اﻵباء وتحرك في قلبه حﯿل بها تنقهر اﻵﻻم من الفكر وتجعله ﯾقاوم نفسه لﯿكمل بالغصب جمﯿع أعمال الفضﯿلة: الصوم، السهر، النسك ، السكون، الحبس، وما .تبقى من غﯿر أن ﯾشاء القلب وﯾستهﯿن بنفسه وﯾمقتها في كل وقت خفﯿًا وظاهرًا، ولو أنه ﯾكمل الفضائل على الدوام، ﯾرى نفسه كمثل كسﻼن ومغضب للَّه، وتعلمه احتقار النفس وازدراء الذات اللذﯾن هم سﯿاج وحصن كل .الفضائل هؤﻻء وما ﯾشبههم تصنع روح التوبة في قلب التائبﯿن الحقﯿقﯿﯿن وبهذه اﻻغتصابات الخفﯿة والظاهرة وأكثر منها تفعل التوبة في القلب، وتنقي .التائبﯿن وتعدهم لقبول روح القدس وأنا أشﯿر علﯿك أﯾها التائب المتضع ﻷجل الحب ومن التجربة إن ظفرت بالرحمة ونقﯿت بالتوبة، وبدأت تلج بإدراك المنزلة الثانﯿة، تلك التي لﯿس بغﯿر معرفة ،وإﯾضاح، بل بدﻻئل ظاهرة ترﯾك ذاتها محسوسًا .وتؤهلك ﻻنفعال الروح احترس أن ﻻ تسﯿب حواسك وحفظ قلبك ونسك بطنك بل بزﯾادة كن محترسًا بالحفظ والوداعة التي فﯿك، لئﻼ ﯾكون ظفرك انغﻼبًا، وسقطتك تحذﯾر ونهوض وقﯿام كثﯿرﯾن، وباﻷكثر احتفظ بلسانك وتضرع بدموع للمسﯿح أن ﯾحرسك بغﯿر فتور خفﯿًا وظاهرًا، ورتل مع داود بن ﯾسى على الدوام روحك القدوس ﻻ تنزعه عني، وبقﯿة .. الكﻼم ولو أن ﯾتقدس القلب بحلول الروح وﯾؤهل ﻻستعﻼن أسرار المعرفة، فمتى أصاب اﻹنسان اﻻنحﻼل وعدم اﻻحتراس وﯾتهاون في التدبﯿر، وباﻷكثر الشبع، وﯾرجع إلى قﯿئه اﻷول، ﯾظلم أﯾضًا القلب بالتخلﯿة، وﯾخﯿب من .النور والحﯿاة والنعمة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يحبك أنت! https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...45975995_n.jpg يقول الكتاب المقدس " هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية " . لكن المشكلة هي ....... 2. كلنا سواء قد قمنا بأعمال او راودتنا أفكار خاطئة. وهذا ما يسمى بالخطية، وخطايانا قد فصلتنا عن الله. يقول الكتاب المقدس " الجميع اخطأؤا وأعوزهم مجد الله " الله كامل وقدوس، وخطايانا قد فصلتنا عن الله الى الابد " يقول الكتاب المقدس ان " أجرة الخطية هى موت ". لكن الأخبار السارة ، هى انه قبل 2000 عام 3. ارسل الله ابنه الوحيد ليموت عن خطايانا. يسوع هو إبن الله (ليس ولادة جسدية حاشا, الله روح لم يره احد قط ولذلك تجسد كى نراه, نور من نور اله حق من اله حق). عاش حياة بلا خطية ومن ثم مات على الصليب ليدفع ثمن ( غرامة ) خطايانا. "ولكن الله بيّن محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا". قام المسيح من الموت وهو يحيا الآن في السماء عن يمين القوة. وهو يقدم لنا عطية الحياة الابدية – أن نحيا معه الى الابد في السماء ، اذا قبلناه كمخلصنا وربنا. قال يسوع : " أنا هو الطريق والحق والحياة. لا أحد يأتي الى الآب الا بي ". الله يتوجه نحوك بالحب ويريدك ان تصبح ابناً له. " واما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا ان يصيروا أولاد الله اي المؤمنون باسمه ". لك الاختيار بأن تطلب من يسوع ان يغفر لك خطاياك وأن يأتي الى حياتك كسيدك ومخلصك. 4. اذا اردت قبول المسيح ، اطلب منه ان يكون سيدك ومخلصك من خلال الصلاة: " أيها الرب يسوع، انا أؤمن بأنك إبن الله. اشكرك لأنك مت على الصليب من أجل خطاياي. من فضلك اغفر خطاياي وهبني عطية الحياة الابدية. أطلب منك ان تأتي الى حياتي والى قلبي لتكون ربي وسيدي ومخلصي. اريد ان أخدمك دائماً ". 5.قدم توبة صادقة وابدأ طريق الحياة الابدية ممسكآ بيد من فداك وهو سيعينك.. الله ارسل لك هذه الرسالة الان لانه يحبك.. " يسوع بيحبك " لاتؤجل.. "الان اقوم" " الان وقت خلاص". https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...45975995_n.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا نصلي؟
http://files.radio-abana.org/pic/201...-pray_hand.jpg لماذا نصلي؟ قال بولس الرسول في فيلبي ٦:٤: «لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتعلم طلباتكم لدى الله». إن «السلام وسكينة النفس ممكنان فقط لأولئك الذين لهم علاقة وثيقة بالله في شخص المسيح الذي هو رئيس السلام». وكلمة الله واضحة وصريحة في هذا الخصوص: «ليس سلام قال الهي، للأشرار» (إشعياء ٢١:٥٧). ونقصد بالأشرار أولئك الذين أهملوا الإتيان إلى إبن الله بالإيمان، وذلك بعدم توبتهم عن الخطية. يقول الكتاب المقدس أنه ما لم نقبل الرب يسوع المسيح مخلصاً وفادياً فنحن أموات «بالذنوب والخطايا». ولكون الإنسان ميتاً بالخطية فهو ميت عن الله وعن كل صفة ملازمة لطبيعته. لا يستطيع الإنسان غير المؤمن أن ينعم بهذا السلام التام، لأنه لا يقدر أن يصلي باعتبار أن الله لا يصغي إليه. لأن هذا الامتياز العظيم – امتياز الصلاة – ليس لغير المؤمنين، ذلك لأن الطريق الوحيد للوصول إلى الله هو الرب يسوع. الذي قال: «أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي» (يوحنا ٦:١٤). الصلاة أمر خاص بالأسرة – إنها علاقة بين الله الآب وأولاده المؤمنين به، أو المولودين ثانية. إنها ركن أساسي لأنها تزودك بالديناميكية الإلهية التي بها تستطيع أن تتقن جميع العمليات التي تؤدي بك إلى الغلبة على الهم والغم. والصلاة ركن أساسي للحمد والاتزان. والله يرينا ما يجب فعله لكي نحصل على هذه الغلبة. واستجابة منه للصلاة، فإنه يفتح لنا أبواباً بواسطة سكنى الروح القدس الذي يعيننا على إنجاز ما يجب علينا إنجازه، أعني حفظنا لوصاياه. ثم أن الصلاة ترفعنا إلى الله، وتضعنا في جوه، وفي شركة وألفة معه. فهي تعني الاعتماد على الله، إذ من دونه لا نقدر أن نفعل شيئاً، أما به فنستطيع كل شيء. إن الله هو مصدر قوتنا، فقد قال الرسول بولس: «أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني» (فيلبي ١٣:٤). إذاً فالله هو منبع مواردنا. وقال بولس أيضاً: «فيملأ إلهي كل احتياجكم بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع» (فيلبي ١٩:٤). وقال الرب يسوع: «بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً» (يوحنا ٥:١٥). وبالعكس فإننا بيسوع، نستطيع كل شيء. فالصلاة هي الوسيلة التي تصلنا بقدرة الله الذي به نقهر الضعف. فقط عندما نضع قوتنا جانباً، ونعتمد على قوة الله، يصبح الله قوة لنا. إن كثيرين منا لا يصلون، ظناً منهم أنهم أقوياء جداً، فيتبجحون ويختالون بوقتهم الكاذبة في الوقت الذي يشعرون فيه بقلوبهم أنهم عاجزون ضعفاء. إن القلق هو تعد على دائرة الله. فبدلاً من أن تكون ابناً، تنصب نفسك أباً لعائلة الله، وبدلاً من أن تكون عبداً، تجعل نفسك سيداً. وبدلاً من أن تطلب العون منه تعالى، فإنك تستند على قوتك الزائفة. أساس الصلاة هو حاجة الإنسان ومقدرة الله على سد تلك الحاجة. فحين يصلي أحدنا جدياً فإنه يعترف بعجزه التام ويطرح نفسه كلياً على الله. إنه يفرح في الرب، وبالتالي يعطيه تعالى سؤل قلبه. فالصلاة مقتدرة جداً في فعلها، من حيث أنها توفر لك الوقت، لأنها تكفيك بحسب أعمالك اليومية واتصالاتك الاجتماعية. وهي توفر لك الوقت أيضاً لأنها تكيف حياتك مع الناس الذين تعاشر. إنها تزودك بالحكمة التي تقودك إلى اتخاذ قرارات حازمة حاسمة. يقول يعقوب في رسالته ٥:١ «وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير، فسيعطى له». وهذه الحكمة تؤدي بك إلى سلام الفكر بكل توكيد. والصلاة مقتدرة جداً لأنها تجعلك على صلة بعقل لا محدود، وتطرد ضباب الجهل، وتنفي ظلام أحكامنا المدمرة للذات. ورجال الصلاة، بصرف النظر عن قصور تحصيلهم العلمي، يحصلون على بصيرة وفهم من الرب يسوع الذي هو «الحق». وكذلك فالصلاة مقتدرة في فعلها، لأنها تزودك بالنعمة الضرورية للقضاء على التشويش والأفكار السلبية والهموم التي تعذب النفس وتهدم الجسم. الصلاة مقتدرة في فعلها لأنها تحشد القوى الإلهية وتمكنك من إنجاز جميع المسؤوليات التي أعطاها الله. هكذا كان يفعل الرب أثناء وجوده على هذه الأرض، إذ كان يصلي قبل الشروع بأي عمل عظيم. وأيضاً الصلاة مقتدرة لأنها تقودنا إلى تصحيح جميع الظروف والمناسبات التي تستنفذ وقتناً وتكتنف حياتنا بالغم والكدر. وهي مقتدرة وفعالة لأنها تؤدي إلى التوافق والانسجام. نقرأ في أعمال ٤٤:٢ «وجميع الذين آمنوا كانوا معاً، وكان عندهم كل شيء مشتركاً». والصلاة مقتدرة لأنها تؤدي بنا إلى الاطمئنان الداخلي. ومن يصرف وقتاً منظماً في الصلاة يقدر أن يعرف، في قرارة نفسه، أن كلمة الله حق، خاصة وأنه يؤكد لنا: «لا أهملك لا أتركك» (عبرانيين ٥:١٣). وقتما يكون الإنسان على علاقة بالله صحيحة. فإنه يحصل في داخله على كافة المقومات الضرورية التي تمده بالأمان والفرج والسلام بقطع النظر عن جميع الظروف الخارجية. وتبقى هذه العلاقة قائمة ما دام الإنسان يقضي وقتاً منظماً في حضرة الله. إذن لماذا نصلي؟ إننا نصلي لأن الصلاة هي الوسيلة الوحيدة التي بها تسمح لله أن يمدك بالقوة حتى تستطيع أن تعيش لمجد اسمه حياة الانتصار على العالم والجسد والشيطان. نعم يجب أن تصلي لأن الصلاة تعبئ قوة الروح القدس لتتغلب على الضعف - ضعف الجسد وحتى القلق. لأنه عندما تكون أفكارك هي أفكار المسيح، فهي ليست أفكاراً مقلقة. صل إذن، لأنك بالصلاة تصبح ذا إمكانية عظيمة لتحول الهم والقلق إلى صلاة... أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصليب الصليب هو علامة الانتصار للمؤمنين التى تخيف العدو ويهرب من رؤيتها الصليب هو اللغز الذى حيّر العلماء من فوقه أظهر الرب بالضعف ما هو أعظم من القوة الصليب هو عمود السحاب وعمود النار الذى يقودنا ويرشدنا لملكوت السموات .. الصليب كان المقلاع الذى أمسكه داود وهزم به جليات .. الصليب هو السراج المرتفع على منارة ليضئ لكل التائهين... الصليب هو غصن الزيتون الذى أحضرته الحمامة فصار ينبوع فرح لكل البشرية https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...27215213_n.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخلاص ~~~~~ https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...15216065_n.jpg الخلاص مقدارة عظيم, لم يصنعة ملاك او نبي او انسان, بل صنعه ابن الله على الصليب. الرب يسوع المسيح لم يدفع في خلاصنا فضة او ذهب بل دمه الكريم. ... "عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفني بفضة او ذهب من سيرتكم الباطلة .. بل بدم كريم ... دم المسيح معروفا سابقا قبل تأسيس العالم" (1 بط 1: 18) خلاص المسيح خلاص ابدي مجاني لكل من يؤمن .. ويقبل خلاص فيه مغفرة للخطايا ونصرة على الشيطان وقيامة في اليوم الاخير. خلاص فيه سلام للنفس وراحة للضمير وحرية من الخطية خلاص فيه حب وبنوة فيه مصالحة وخدمة فيه صلاة وتعبد خلاص فيه ماء الحياة وخبز السماء وثوب البر واكليل المجد خلاص فيه فرح لا ينطق بة ومجد وسعادة للتائب السعيد خلاص فيه صليب يعلن محبة الله وخاطئ يصير ابنا لله خلاص فيه انتقال من الظلام الرهيب الى نور المسيح العجيب خلاص فيه نبوات تنبات بصليبه وانجيل بشر بقيامته خلاص فيه نعمة تملا وتجود وروح قدوس يقدس ويقود خلاص فيه كنائس تبني ومنارات تعلو ومعمودية تلد ابناء للملكوت خلاص فيه ايمان ثمين ومواعيد عظمى ودم يطهر وتسبحة تعزي فكيف ننجو ان اهملنا خلاصا هذا مقدارة ؟؟؟! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفقر والغنى الروحي
لماذا لا أستطيبع أن أنفذ الوصية مهما ما غصبت نفسي وكانت إرادتي قوية https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...27215213_n.jpg الإنسان الذي ليس له عمل ليقتات منه ويسدد احتياج معيشته فأنه يتضور جوعاً وأي شيء يُعرض عليه ليسد حاجته حتى لو كان لمذلة نفسه فأنه ينحاز نحوه ويقبله بسهولة، لأنه يرضى بأي شيء وفي كل حال، وذلك لكي لا يهلك من الجوع ويُصاب بالعُري المُخزي أمام الناس.. وهكذا الإنسان في حاجاته الداخلية فأن افتقر من الغنى السماوي، يبحث عن أي شيء ليسد حاجته الداخلية، وإذا عُرض عليه أي شيء يشغله ويسد حاجة نفسه فأنه يقبله بسهولة، لذلك الإنسان الفارغ من الله فأنه يقبل كل ما هو غريب عن الطبع السماوي بسهولة ويتعامل مع أي شيء لكي يملأ إنائه الفارغ، لذلك لا يُمكن في هذه الحالة أن يُثمر الإنسان ثمر البرّ أو التقوى، بل تصير كل ثماره معطوبة، لذلك يقول القديس مقاريوس الكبير:
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كثيراً ما يميل الإنسان الى قياس نفسه وأنجازاته فنحن بطبيعتنا نحب ان نعرف مدى جدارتنا ونحن كمسيحيين مؤمنين لسنا مستثنون من ذلك فنميل كثيراً لقياس تقدمنا في القداسة والتقديس عن طريق القياس بمعايير خارجية. كثيراً ما نربط ثمار الروح بطريقة كلامنا وما اذا كنا نشرب الخمر او نسهر الليالي خارجاً. هذا الفخ الذي نقع فيه هو نفس الفخ الذي وقع فيه الفريسيون. الحقيقة ان معنى ثمر الروح غير واضح لدى البعض، فالسمات الشخصية المطلوبة تفوق كثيراً المظاهر السطحية الخارجية، فعلى سبيل المثال من السهل ان نتعلم ان لا نلعن لكن من الصعب ان نكتسب عادة الصبر والمسامحة والغفران والصلاة من آجل الآخر. من السهل ان نغلق الفم عن قول بعض الكلمات لكنه من الصعب ان نصبر ونغفر ونسامح من كل القلب. من ناحية اخرى كثيراً ما ننشغل بالمواهب اكثر من ثمار الروح. بالرغم من ان نفس الروح الذي يقودنا الى القداسة هو الذي يعطينا مواهب الروح لكن كثيراً ما نقيس قداستنا بواسطة عدد المواهب بدل التركيز على الثمار. الرسول بولس يعلمنا في رسائله لاأهل كورنثوس انه من الممكن ان يمتلك الإنسان مواهب الروح في الوقت الذي لا يكون فيه ناضج في التقدم الروحي لقد ذكر الرسول بولس ثمار الروح في رسالة الى غلاطية 5: 22-23 "22. وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ 23. وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ. ضِدَّ أَمْثَالِ هَذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ." أذ يجب ان تتسم حياة كل منا بهذه الفضائل. إذا إمتلأنا بالروح القدس فسوف تظهر ثمار الروح، قد يستغرق ذلك وقت لانها تعيد تشكيل أعماق ميول القلب. ثمار الروح عملية مستمرة يقدسنا فيها الروح القدس بدون توقف. الخلاصة نميل كثيراً الى إهمال ثمار الروح لأنشغالنا بالامور السطحية الخارجية او مواهب الروح لانه من الممكن ان تكون لنا مواهب روحية ومع ذلك نبقى غير ناضجين. يجب ان تتسم حياة المؤمن بثمار الروح التي يذكرها لنا الرسول بولس. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ارجوك...لا تتألم..
http://thegospelcoalition.org/blogs/...05/sorrow2.jpg لا تتألم… اني اشعر بك... من دون ان تتكلم... هل تخفي آلامك وتكتم اوجاعك عني… هل تحاول الهروب في عالمك…. مني… لست وحدك من ينزف ويتألم من يعيش في هذا العالم هل من "الشرير" يسلم هل تراهم…اصبحوا كثيرين الكل يبحث عن …الغنى…والعظمة... والمتعة ولا احد منهم يدرك عواقب هذه الصفقة لم يعرفوه….ذاك من قال: لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه. لا…لا… لا تتألم… اخبرني… هل الاحلام الجميلة اليوم اصبحت مجرد اوهام.. هل معاني الحب في ايامنا ضاعت بين الاقدام.. هل القساوة والكراهية …اصبحتا سمات الانسان.. تكلم …. لماذا لا تجبني؟… هل تحاول ان تقنعني… ان "الاستسلام" وعمل ما يفعله الكل…. ربما الاكثرية او لاسباب وراثية او قناعية… هو الحل…. قل لي ماذا نفعل: عندما يصيح الديك "كعلامة انذار".. مرتين او ثلاث مرات…. هل نلتفت لنتفادى الخطر ام ستبقى قلوبنا قاسية كالحجر…لتتحطم امام "الغضب" وتنكسر لننكسر الان امامه لنعترف الان بسلطانه وجلاله فنتغير ….ونعود الانسان الذي ارادنا ان نكونه يوما من الايام هل اراك... لازلت هناك في نفس المكان …رغم تغير الزمان تعاني الفقدان….تسامر الاحزان والايام توشحت بالسواد…لم تعد ترى الابيض ولا حتى الالوان تنهض …لتركض…وترسم نفس اللوحة وتعيد قراءة سطور تلك الصفحة… وعند حلول الظلام تعود لتنام ؟ هل تداوي جروحك يا ابن ادم بالهروب والنسيان والبحث عن حبيب ولهان؟؟؟ ماذا اقصد؟… لا تسألني… حاول ان تفهمني… ربما… الموت والفراق وجهين لعملة واحدة … هذا يكسر القلب…وذاك ينخر في الذاكرة… ومن قابلهما ….هل يستطيع ان يعيش بدون الالام؟؟ سؤال صعب… اعلم…. انا ايضاً احارب وحوشاً تريد قتلك تخترع آلات موت لا تحصى ضدك تألمت مُجربّاً في كل شي مثلك قاومت مشاعر هائجة وعشت كل تفاصيل ضعفك صرخت... ولا زلت بدموع وبكاء يا ابتاه….. كل هذا من اجلك …كي لا تتألم… ويعود السؤال؟ الذي يشغل البال.... محاولاً شل الايمان... لماذا الألم يارب؟ هل: كي …نعود بتوبة لحضنه؟ هل: كي لا نتوه في عالم مظلم شرير بعيداً... عن "نور" وجهه؟ ارجوك ... لا تتألم… كلنا هنا لنتعلم… نتعلم… كيف نكون افضل… في القول …والفكر ….في السلوك … والافعال …. هل تعلم.. لولاه "هو".. ينبوع المياه الحية… لولا حبه وتعزيته لي…. لكنا قد غرقنا انا وانت سويا…. انظر... النور… هو وحده من يقدر ان يدخل ويبدد كل ظلمة… اذن علينا ان نفهم... تلك النظارة السوداء ….هل نختار ان نتخلص منها؟؟؟؟ "انظر" … ها هو هناك خلف الباب… باب قلبك… اني "اراه"… انه يقرع كل يوم… قرعات اله ورب قرعات اب قرعات حب كما فعل لي... يريد ان يفعل لك…. لانه يحبك ….وهو حي… يسمع… يحب…يُفرح القلب… يُخلص من الموت...ليهبك الحياة انه امس واليوم والى الابد ولا يريدك ابداً ان…. تتألم… المسيح: "انا هو "نور" العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة. بل يكون له نور الحياة" |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المولود في بيت لحم...من هو ؟
http://www.saint-mary.net/mm/CLIPART...MANGER_TIF.jpg من هو مولود بيت لحم؟ مولود بيت لحم، من هو هذا؟ ما هويته؟ من أين جاء؟ ولماذا جاء؟ وماذا يريد منا أن نفعله؟ نقدم لقرائنا الكرام هذا البحث في حلقة مميزة نحاول فيها أن نطرح أكثر من تساؤل، نهدف بها أن نصل إلى حل لغزٍ محيّرٍ يختلج في أذهان الملايين من البشر عبر التاريخ. واللغز يتعلق بهوية المسيح ومن ترى يكون؟ أهو مجرّد نبي كريم جاء وعبر وانتهت مهمته وانطوت الصفحة بين أوراق التاريخ كغيره ممن سبقوه، أم هو مخلوق ملائكي حلَّ بيننا لمهمة ما قام بها ثم غاب ورحل؟ أم أنه كان إنساناً عادياً امتلك قدرة على صنع المعجزات أذهل بها الناس ممن حوله فعظّموه وألّهوه! أم ماذا؟ ونحن نتساءل مع من يهمه الأمر، ويستمر التساؤل يبحث عن حلٍّ للغزٍ حائرٍ يحتاج إلى توضيح: لا شك أن الدارس المدقِّق في مثل هذا البحث يلاحظ أن التميز يحيط بالمسيح بدءاً من لحظة ميلاده المعجزي حتى لحظة انطلاقه إلى السماء وغيابه عن هذه الأرض. بل إن التميُّز الذي لازمه في حياته على الأرض ما زال يلازمه حتى بعد أن غاب عنا ورحل! لأن المسيح الذي غاب عن عالم المنظور قبل ألفي عام ما زال يعمل في التاريخ وسيعود ثانيةً لهذه الأرض بنفس الهيئة التي عاش فيها وانطلق. ونتساءل: أي مخلوقٍ في الدنيا غاب عن عالمنا إلى المجهول ثم عاد حياً بعد طول غياب يصل حتى اليوم إلى ألفي عام؟! سؤال يستحق الوقوف عنده والتأمل به! ولا بد من التنويه هنا أن البحث في لغز ديني محير كهذا قد يقف المرء عنده لثوانٍ معدودات، وعندما لا يجد سبيلاً لكشف عمّا ورائه يتجاهله ويعرض عنه ويكتفي بالقول: الله أعلم.. وبهذا يغلق على نفسه باب البحث. ونحن نرى أن الله منذ أن بدأ بإنزال الوحي قبل آلاف السنين حاور الإنسان، فأعطاه وأخذ منه، وأراد للمؤمن أن يبني إيمانه على وعي وعلمٍ صحيحين، وإلا فما معنى وجود الوعاظ والمفسرين في بيوت الله، أليس لتوعية الناس وإزالة الغموض عن الأذهان؟! ولكي نعطي هذا البحث حقه سأطرح على قرائي الكرام ثمانية من التساؤلات، وكلها يدور حول شخصية المسيح. وكل تساؤلٍ منها يشدّ القارئ ويشجعه للبحث عن الحقيقة، وسنسهم معه في لقاءات قادمة في محاولة لإزالة الغموض والوصول إلى الحقيقة الصارخة. (1) لماذا تميَّز المسيح بولادته من عذراء؟ علماً بأن الولادة العذراوية لم تكن معلنة للجماهير بل بقيت سراً في طيّ الكتمان لأكثر من نصف قرن فلم يتحدّث بها أحد طوال حياة المسيح على الأرض، وبقيت هكذا إلى أن نطق الوحي على أفواه رسل المسيح وكتبوا الإنجيل. والشواهد على هذا كثيرة، منها ما جاء في الأصحاح الثالث عشر من إنجيل متى حين وقف المسيح يعظ في مجمع لليهود، في مدينة الناصرة التي فيها نشأ وعاش، فذهل سامعوه من أهل مدينته بفصاحته وعلمه، وتساءلوا قائلين: من أين لهذا هذه الحكمة؟ أليس هذا ابن النجار؟ وأمه مريم؟ (2) لماذا تميّز المسيح بصنع المعجزات الهائلات على أنواعها، ومنها معرفة الغيب، وإحياء الموتى، وشفاء العمي، والبرص والصم والخرس، ومنها انتهار البحر الهائج، والريح العاصفة لتسكن، فيهدأ البحر وتسكت الريح طوعاً لأمره، ومنها إطعام الآلاف من الناس بخمسة أرغفة وسمكتين كان يحملهما صبي، فيشبع الجميع ويفضل عنها اثنتي عشرة قفة؟! (3) لماذا تميز المسيح بأن أشار إليه جميع من سبقه من أنبياء، فذكروا اسمه الصريح بوضوح، وتنبأوا عن ولادته من عذراء، وعينوا مكان ولادته في بيت لحم، وأشاروا إلى هدف رسالته لفداء الشعوب، وأكدوا على أنه سيُصلب مثقوب اليدين والرجلين، وأنبأوا أن بعد موته سيقوم من قبره بعدم فساد؟! (4) لماذا تميز المسيح بأن عاش ثلاثاً وثلاثين سنة ولم يتزوج، ولم يمتلك بيتاً، ولم يقتنِ شيئاً من حطام الدنيا؟ فحتى القبر الذي دُفن فيه كان قبراً مستعاراً، والجحش الذي امتطاه يوماً كان للغير، والخبزات الخمس التي أشبع بها الآلاف قدّمها له صبي صغير كان بين الجموع. لماذا تميّز المسيح فما تزوج خلافاً لسائر أنبياء الله؟ فبعضهم تزوج بأكثر من امرأة، واقتنى أكثر من زوجة كإبراهيم ويعقوب أبو الأسباط، وداود وغيرهم؟! (5) كلنا يعلم أن سلطان الموت يطال جميع الناس، فنحن جُبلنا من تراب وإلى تراب تعود أجسادنا. صحيح أن الأنبياء وكل الأتقياء الموتى هم أحياءٌ عند ربهم يرزقون، لكن أجسادهم مدفونةٌ في التراب. فإن كان المسيح مخلوقاً بشرياً، أين استقر جسده الذي عاش فيه قبل ألفي عام؟ هل تحلل جسده في التراب كغيره من الأنبياء ومن عظماء التاريخ أم ماذا؟ فها هو قبر المسيح في مدينة القدس يزوره الحجاج من كل شعوب الأرض، فالقبر فارغ مكشوف للعيان، وله أرضية صخرية نظيفة لا تحوي رفاةً لميت. وكأن القبر الصامت هناك يرفع الصوت وينادي لشعوب الأرض ليشهد بأن صاحب القبر ليس فيه. فما سر هذا التميز يا ترى؟! فطالما أن الجسد ليس في قبره، أين استقر إذاً؟ هل هو في السماء؟ ولماذا يتميز المسيح في هذا من دون غيره؟ سؤال آخر نطرحه أمام القارئ الكريم ليتأمل به لعله يجد ما يزيل الغموض. (6) كلنا يعلم أن المسيح عاش حياته كغيره في فترة زمنية محددة نادى خلالها وبشر وصنع ما صنع من معجزات، ثم انتهت وغاب عن الساحة.. فالبقاء لله وحده، وليس من إنسان خالد على وجه الأرض. إنما السؤال الذي يطرح نفسه: كيف سيعود المسيح إلى هذه الأرض ثانيةً؟ فأين كان إذاً خلال فترة الغياب الطويلة البالغة حتى الآن 2000 عام؟ فالأموات لا يعودون ولا يتنقّلون بل هم في قبورهم هاجعون إلى يوم القيامة، أما هو فإن عاد فهو حي، إذاً خلال كل فترة غيابه الطويل، كيف وكيف وكيف؟ ما السر في هذا ولماذا يتميز هو وحده بهذا العجب فوق كل ما تميز به عن سائر الأنبياء والمرسلين؟ فمن ترى يكون هذا الذي ينتقل بين السماء والأرض بهذا اليسر؟ وبين الرحلة والأخرى ألفي عام أو يزيد! هل من سر كامن وراء هذا له علاقة بهوية هذا الكائن العجيب الذي يُدعى المسيح !؟ هذا السؤال نتركه أيضاً في مرمى القارئ الكريم ليتأمل به في خلوته لعلنا نلتقي معه على كلمة سواء، ويزول الغموض! (7) معروف لدينا أن التقويم الميلادي تقويم عالمي لكل شعوب الأرض، فميلاد المسيح اعتُبر النقطة المركزية التي تدور في فلكها تواريخ الأحداث وتوالي الأيام والسنين لدى جميع الشعوب، وحتى الأحداث التي سبقت ميلاده لسنين عديدة شملها التقويم الميلادي برعايته، ويشير إليها بسنة كذا وكذا قبل الميلاد. بمعنى أن التاريخ كله من بدء الخليقة أصبح مشمولاً تحت مظلة التقويم الميلادي. والتقاويم عادةً تنشأ لدى الشعوب بعد حدثٍ تاريخي هام يصطلحون عليه كنقطة البدء في تاريخ مسيرتهم، إنما السؤال الآن: ما سر اتفاق شعوب الأرض على اختلاف معتقداتهم، وحضاراتهم، ونظمهم السياسية بقبول التقويم الميلادي ليكون تقويماً عالمياً لكافة سكان الأرض. وبعلمنا لم يسجل التاريخ أي جدلٍ حول هذا الموضوع بل إن الأمر جرى تلقائياً دون جهد أو مداخلة أو ضغط سياسي أو ديني من أحد؟!! إنما السؤال: لماذا تميَّز المسيح بهذا في نظر كافة الشعوب حتى أجمعت على أن حدث ميلاده هو الأهم بين أحداث الدنيا ليبدأ التقويم العالمي به.. وشعوب الأرض عادة لا تتفق على رأي واحد في أي بحث. أم كان ذلك منها اعترافاً عفوياً يؤكد ما للمسيح من تميز فاق الوصف! وأن المسيح لا يخص المسيحيين وحدهم بل إن المسيح لكل الشعوب! (8) كلنا يعلم أن رسالة المسيح كانت رسالة سلام مميزة لم ينادِ بمثلها أحد لا قبله ولا بعده، فالمسيح علّم أتباعه البعد عن التشاحن والعنف، والخصام والحروب. ودعاهم أن يسامحوا ويتسامحوا مع جميع الناس حتى ولو اختلفوا عنهم في الرأي أو الدين أو العقيدة. كما أدان المسيح أدوات الحرب وأساليب الانتقام بكلمات قوية فقال: ”أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم“. وقال: ”رد سيفك إلى غمده، من يأخذ بالسيف بالسيف يؤخذ“. إنما السؤال الآن: فالمسيح الذي نادى بهذا... كيف انتشرت ديانته في العالم دون أن يدعمها سيف أو رمح، أو مدفع حتى صارت المسيحية الدين الأوسع انتشاراً بين شعوب الأرض؟.. علماً أن الشعوب التي دخلت المسيحية، دخلتها براحتها دون تهديدٍ أو وعيدٍ.. وكيف قضت المسيحية على آلهة الشعوب الوثنية دون حربٍ أو قتالٍ أو إذلال! ألا يشكل هذا مؤشراً يدعو للدهشة والتساؤل ويدعو للبحث في من ترى يكون المسيح؟ لاحظ معي قارئي الكريم أن المسيحية لم تعظم المسيح اجتهاداً منها، أو اعتماداً على استنتاج بسبب ما تفرّد به المسيح من عجب. فالمسيحية لم تضع إكليلاً على رأس المسيح ليس له، ولم تزينه بتاجٍ لا يستحقه! إنما نحن آمنا بما أوحي إلينا من كلام الحق. أما ما تميز المسيح به فهذا مثار اعتزازٍ لنا. وهي دون شك داعمة لعناصر الإيمان الذي نحمله. وحين نتحاور مع الغير قد نشير إليها لتساعد الصديق في كشف الستارة عن أمورٍ غابت عنه أو ربما تحاشى الخوض فيها لسببٍ أو لآخر، أو لعله أهملها سهواً أو عمداً. عزيزي القارئ دعني أخدمك وأجري إلى الله: عليك بالإنجيل، فهو منارة حق تصقل النفس، الإنجيل يحرر العقل من عقد مستعصية تئن تحتها المجتمعات البشرية ومنها: الجهل، والتعصب، والانغلاق، والكبت، والتطرّف، والتخلّف! وإلى غير ذلك من أمور تشد المجتمعات البشرية إلى الوراء. إنجيل المسيح يحرر العقل ويدعو للسلام. سلام بين الإنسان وخالقه. وسلام بين الإنسان ونفسه. وسلام بين الإنسان ومَن حوله. والإنجيل يقدم تعاليمه بلغةٍ مهذبة ممتعة لطيفة تأسر القارئ. أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محبة الله و محبة العالم https://st-takla.org/Gallery/var/albu...Love-To-Us.gif وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي ، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا .. ( رومية 3 : 5 ) هذه النعمة ( المحبة ) لا يمكن ان تفرق ابداً بين واحد و اخر ، لانه لنا محبة واحدة فى المسيح يسوع ، و لكن ما يفرق بين الواحد و الاخر هى نظرة الانسان العالمية ، فى استخدام محبة الله السماوية ، و ياتى هنا سؤال هل يجتمع الفناء معى العلاء ؟؟! .. لا و لا يمكن ان يجتمعا .... فلا تلوث محبة الروح القدس الذى سكبها فى قلبك بخلطها بمحبة العالم ، لان محبة العالم اصل كل الشرور ! و لكنه انتبه الى محبة الروح القدس .. كما تكلم عنها القديس بولس الرسول فى كورينثوس الاولى 13 .. !! و ليكن فينا هذا الايمان الغالب العامل بالمحبة امين .. رجاء لا تفقد محبتك الاولى كما كنت اولاً ( عندما كنت طفل ) كن الان ايضاً و اعطى المحبة لكل انسان .. !! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أجعلنى كخاتم فى يديك http://www.alarab.co.il/pics/1/ring4_a.jpg فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ ، آخُذُكَ يَا زَرُبَّابِلُ عَبْدِي ابْنُ شَأَلْتِيئِيلَ ، يَقُولُ الرَّبُّ ، وَأَجْعَلُكَ كَخَاتِمٍ ، لأَنِّي قَدِ اخْتَرْتُكَ ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ .. !! ( حجى 2 : 23 ) يا رب اجعلنى مثل زربابل بن شالتيئيل ، اجعلنى خاتم فى يديك اطيع كلمتك ، اخبر بها فى مسامع الجميع ، اخبر عن حققك و رحمتك بين الامم ، لتصنع العجائب و لتنهض بنا من ها هنا ، لننطق بعدلك كل يوم و نمجد قوتك مع دواد النبى : قائلا بسلامك ايها المسيح الهنا رقدنا و قمنا لاننا توكلنا عليك امين .. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عن الصليب https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...82548633_n.jpg ما احلى ان نقف على الصليب لننقل من الظلمة الى النور ، هذا الشعار الذى ينظره البعض انه العار الابدى الذى يلحق بالمسيحية .. !! و لكن يسوع جعل هذا العار لاجلنا نحن قوة ، و جعل هذا الذل لاجلنا رحمة ، أنحمل هذا الصليب فى قلوبنا و نصلى به !! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل يترك الله شعبه ؟! https://st-takla.org/Gallery/var/albu...ion-Prayer.gif فى وسط الظروف نجد ان الله كما يرى البعض انه تركنا ، فهل يترك الله شعبه ؟! فى حالة ان كان هذا الشعب بعيد عن الله ( اى تحت سلطان أبليس ) يمكن ان نقول ان الله ستر وجهه هذا الشعب ، كما يقول فى اشعياء انه ستر وجه عنهم : فَحِينَ تَبْسُطُونَ أَيْدِيَكُمْ أَسْتُرُ عَيْنَيَّ عَنْكُمْ ، وَإِنْ كَثَّرْتُمُ الصَّلاَةَ لاَ أَسْمَعُ . أَيْدِيكُمْ مَلآنَةٌ دَمًا ( اشعياء 1 : 15 ) افلا نسمع و نرجع الى الرب بكل قلوبنا يا شعبه ، افلا نتواضع لاجل اخواتنا الذى فى الجسد ، ان كنا نحن فى الروح و نقبل اعزارهم !! الله قريب جدا و على الابواب فدعوة عامة الى : (((((((((((( التوبة ))))))))))))))) لانه عن قريب سوف ياتى العريس ، و الحكيمات فقط هم من سوف يدخلون ، اتريد ان تقف خارجا ً ام تدخل من الباب ؟! ان اردت فيقول الرب : هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ يَقُولُ الرَّبُّ ، إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ ، إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ ( اشعياء 1 : 18 ) إِنْ شِئْتُمْ وَسَمِعْتُمْ تَأْكُلُونَ خَيْرَ الأَرْضِ ، وَإِنْ أَبَيْتُمْ وَتَمَرَّدْتُمْ تُؤْكَلُونَ بِالسَّيْفِ ، لأَنَّ فَمَ الرَّبِّ تَكَلَّمَ ( اشعياء 1 : 19 ) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فى كنانته اخفاك ! http://www.d1ya.com/wp-content/uploa...0/04/sword.jpg يجعل فمك كسيف حاد ، فى ظل يده خبأك ، وجعلك سهما مبريا ، فى كنانته اخفاك ( اش 49 : 2 ) دائماااااااا باجى عند الاية ده و امسك فى ( فى كنانته اخفاك ) .... ازى الله يخبيبى فى ذاته !! اكيد طبعاً فى المحبوب يسوووووع انا موجود جوه الله ، اما عن السيف الحاد فهو جعله بالروح القدس و عمل كلمته النارية !! يا رب سهماً مبرياً فى وجه ابليس هذه السنة ، باسمك و سلطان روح القدوس و حسب مشيئتك الطوباوية .. أمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا سيدى اعن ضعفى وأنظر الى خشوعى...!! ولاتتركنى فى الحياة عبدا لأحزانى ودموعى قضيت جل العمر أبحث عنك فى كل الربوعى وخطيتى يا مرارة حسرتى اطفـــت شموعى من لى سواك يا حبيبى انت ربى ويســـوعى ... https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...60381237_n.jpg ............... هاجت الدنيا وهبت أعاصــــــــــــير الحياة وانا وحيدا ضعيفا أصرخ أين النجــــــــــاة ..؟! تحطمت فى عرض البحر مراكبى فصرخت أمدد يدك لا تتركنى انت القوى وانت الاله انقذنى فأنى بغيرك يضيع القلب ورجـــــاه ................... اعلم انى خطيتى تاخدنى عنك بعيـــــــــــد وانت تنادي يا أبنى أقترب مـالك شـــريد !!! لا راحة فى البعد عنى تعالى اليوم عيــــد.!! لكنىلم سامع لصوتك لأننى شخص عنيـــد الهى توبنى فأتوب واخلق بداخلى قلب جديد https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...60381237_n.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معجزة شفاء المفلوج ــــــــــــــــــــــــــــــــ https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...24403996_n.jpg "ثم دخل كفرناحوم أيضا بعد أيام، فسمع أنه في بيت .. وللوقت اجتمع كثيرون حتى لم يعد يسع ولا ما حول الباب. فكان يخاطبهم بالكلمة .. وجاءوا إليه مقدمين مفلوجا يحمله أربعة .. وإذ لم يقدروا أن يقتربوا إليه من أجل الجمع، كشفوا السقف حيث كان. وبعد ما نقبوه دلوا السرير الذي كان المفلوج مضطجعا عليه .. فلما رأى يسوع إيمانهم، قال للمفلوج: يا بني، مغفورة لك ...خطاياك .. وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم: لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف؟ من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده؟ فللوقت شعر يسوع بروحه أنهم يفكرون هكذا في أنفسهم، فقال لهم: لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم؟ أيما أيسر، أن يقال للمفلوج: مغفورة لك خطاياك، أم أن يقال: قم واحمل سريرك وامش؟ ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا". قال للمفلوج: لك أقول: قم واحمل سريرك واذهب إلى بيتك! فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل، حتى بهت الجميع ومجدوا الله قائلين: ما رأينا مثل هذا قط " مر 2 : 1 - 12 https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...24403996_n.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفريسى والعشار ــــــــــــــــــــــــــــ https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...26536973_n.jpg "إنسانان صعدا إلى الهيكل ليصليا، واحد فريسي والآخر عشار .. أما الفريسي فوقف يصلي في نفسه هكذا: اللهم أنا أشكرك أني لست مثل باقي الناس الخاطفين الظالمين الزناة، ولا مثل هذا العشار .. أصوم مرتين في الأسبوع، وأعشر كل ما أقتنيه .. وأما العشار فوقف من بعيد، لا يشاء أن يرفع عينيه نحو السماء، بل قرع على صدره قائلا: اللهم ارحمني، أنا الخاطئ .. أقول لكم: إن هذ...ا نزل إلى بيته مبررا دون ذاك، لأن كل من يرفع نفسه يتضع، ومن يضع نفسه يرتفع". لوقا 18 : 10 - 14 https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...26536973_n.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
" المحبة تتأنى و ترفق " ( 1 كو 13 : 4) https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...47446514_n.jpg زار الأنبا باسيليوس مطران الأقصر و أسوان السابق احدى القرى التابعة له و تجمع الشعب البسيط فى الكنيسة و فرحوا جدا بهذه الزيارة العظيمة ، و لأنهم لا يعرفون الألحان الخاصة باستقبال الأسقف فلم يجدوا أمامهم وقت دخول المطران الى الكنيسة الا أن يهتفهوا: ... - يعيش الأنبا باسيليوس ... ابتسم المطران مشجعا لهم و مرحبا بمحبتهم ، و لكنه رأى بين الواقفين طفلة تقف ساكتة بين الشعب و الأطفال فقال لها : - لماذا لا تقولين ... قولى معهم يعيش الأنبا باسيليوس . فصرخت الطفلة : يعيش الأنبا باسيليوس . و هنا دوت الزغاريد فى الكنيسة كلها ، لأن هذه الطفلة كانت خرساء منذ ولادتها. و فرح الشعب كله بمطرانهم الطيب الذى يشجع البسطاء و الأطفال فصنع الرب على يديه هذه المعجزة العظيمة. يشعر الانسان الضعيف و الصغير فى امكانياته أو سنه أنه أقل ممن حوله. فينكمش و لا يستطيع أن يشارك من حوله أو يحيا حياته و أعماله بكفاءة ، فيحتاج منك الى التشجيع. ليتك تضع نفسك مكان الآخرين لتشعر بضعفهم ، فلا تبخل عليهم بكلماتك الطيبة و ابتسامتك و نظرتك الحانية و لمساتك الرقيقة و لتهتم أيضا أن تنصت الى أحاديثهم مهما بدت بسيطة و سطحية لتشجعهم على ممارسة حياتهم ، فقد يكون هؤلاء الضعفاء و البسطاء ، حتى لو كانوا أطفالا صغار ، أقوى ايمانا من كثيرين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لو عطشان وعايز تشرب تعالى هنا !!! https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...28998898_n.jpg يقول المسيح: "إن عطش أحد فليقبل إليّ ويشرب" إنجيل يوحنا 7: 37 ويقول الكتاب: "من يعطش فليأت.. ومن يُرد فليأخذ ما حياة مجاناً" رؤيا يوحنا 22: 17 لقد خلق الله الإنسان وفيه تعطش إلى الله.. لذلك لا تستطيع كل مياه الأرض أن تمنحه الارتواء الحقيقي! فالمال الكثير لا يُشبع الروح.. وتفشل الأفراح المصطنعة والملذات العابرة في إرواء النفس.. وتنهي أغلب النجاحات والبطولات إلى مزيد من الظمأ أما الذي يرتوي من روح الله فتمتلئ كأسه وتفيض! يا رب أحس بجفاف الحياة ويبوستها، وأجي إليك لكي تروي نفسي وتشبعني من حضورك. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَكَّر حَبَّه وعيد حِساباتك وإعرف رايح فين إستنَّى ما تِخسَرشى حَياتك هتجيب غيرها منين ... هَتِعمِل إيه! مين إللى قال إنك كِده هَتِرتاح لا هتلقى نوم ولا راحة بال وهتلقى عُمرَك راح *** إللى إنت فيه مالهوش علاج غير بس عَند يسوع مستنى إيه إنده عليه وقوم كفايه وقوع لمَّا تلاقى الحُزن مقَرَّب هَتروح بَس لمين غير ليسوع . دَه عَشان إتجَرَّب يقدر يبقى مُعين هُوَّ هَيجى ويطرُد يأسَك لمَّا تنادى عليه قول لى بَعد ما تِخسَر نَفسَك يبقى هَتِكسَب إيه ! https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...65913023_n.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أخشى يا يسوع اننا لن نتفق أبداً ....
- قال جبران خليل جبران: " مرة كل مئة سنة، يلتقي يسوع الناصري بيسوع الناصريين على إحدى قمم جبال لبنان، ويتحادثان طويلاً، وفي كل مرة ينصرف يسوع الناصري وهو يقول ليسوع الناصريين : أخشى يا عزيزي اننا لن نتفق أبداً...." - و قال غاندي: " خذوا مسيحيتكم واعطوني مسيحكم .... لولا المسيحيين لصرت مسيحياً .... " كيف يمكننا ان نعمل بمثل هذا الجهد لتفريق كل من يحاول الرب جمعه ... بمسيحيه مزيفه ومسيح على مقاس افكارنا وشهواتنا ... !!!! اتركوا مسيحيتكم جانباً .. واصلبوا مسيح ذواتكم .. وانظروا الى ما قاله المسيح حقاً وفعله .. كفاكم صنع اديان على اسمه .. !!! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماهية قدرة التحمل والأستيعاب لمعرفة...الله
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...8OV3csmyLQV9Lw ماهية قدرة التحمل والأستيعاب الله في بداية ظهور الشيوعية ظهر في إيطاليا زعيم شيوعي ملحد اسمه «تولياتي»... كان يجهر بإلحاده ويفتخر بإنكاره لوجود الله. ذات يوم قرر «تولياتي» وجماعة من أصدقائه، أن يصعدوا إلى قمة جبل... واصل «تولياتي» الصعود حتى تعب وتصبب عرقه... وعندئذ جلس على صخرة في المكان الذي وصل إليه وهتف قائلاً: «يا الله ساعدني». سمعه صديق يعرفه... ويعرف إنكاره لوجود لله... فسأله متعجباً: هل تؤمن بوجود الله يا «تولياتي»؟ وهنا نظر الزعيم الشيوعي إلى صديقه بابتسامة باهتة وقال: «أيها الأحمق... حين يصل الإنسان إلى لحظة يدرك فيها ضعفه وعجزه.. يحتاج إلى إله قوي يسنده». الحاجة إلى الله أمر لا يمكن إنكاره.. كما قال أوغسطينوس: «يا الله أنت خلقتنا لذاتك ولا يمكن أن تستريح نفوسنا إلا فيك»... «الله» تبارك اسمه، وجل جلاله وتعالت قدرته، وتسامت حكمته، وعظمت محبته. والحديث عن الله ينبغي أن يكون بكل هيبة، وخشوع، وحرص... ذلك لأنه ليس في قدرة الإنسان أن يضع الله جل وعلا في مخبار مدرج ليعرف كميته.. أو أن يضعه في بوتقة اختبار ليعرف نوعيته، لأن الله تعالت قدرته لا يخضع للكم والكيف... 1- فهو «غير المحدود» الذي لا يمكن أن يحتويه عقل الإنسان «المحدود»... 2-وهو «القادر» الذي لا يستطيع الإنسان الضعيف إدراك عظمة قدرته... 3-وهو «الحكيم» الذي فاقت حكمته في عمقها وعلوها كل حكمة الإنسان. 4-وهو «المحب» الذي فاق حبه كل حب وغمر بحبه كل سكان الأرض. لهذا كله يظهر عجز العقل الإنساني عن إدراك حقيقة الله.. ومن هنا يتحتم على الإنسان أن يقر بعجزه، وأن يطلب من الله بتواضع تام أن يأخذ بيده ويهديه إلى معرفته. أدرك «موسى» النبي عجزه عن معرفة الله المعرفة الحقيقية... مع أنه سمع صوته تبارك اسمه... ولبى دعوته.. لذلك رفع إليه صلاته: •«ٱلآنَ إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ فَعَلِّمْنِي طَرِيقَكَ حَتَّى أَعْرِفَكَ» (خروج ٣٣: ١٣). فبدون هداية الله يظل الإنسان في تخبطه... ويصنع لنفسه آلهة بحسب تصوره.. ويضل ضلالاً بعيداً. لهذا قال الله تبارك اسمه: •«لاَ يَفْتَخِرَنَّ ٱلْحَكِيمُ بِحِكْمَتِهِ، وَلاَ يَفْتَخِرِ ٱلْجَبَّارُ بِجَبَرُوتِهِ، وَلاَ يَفْتَخِرِ ٱلْغَنِيُّ بِغِنَاهُ. بَلْ بِهٰذَا لِيَفْتَخِرَنَّ ٱلْمُفْتَخِرُ: بِأَنَّهُ يَفْهَمُ وَيَعْرِفُنِي أَنِّي أَنَا ٱلرَّبُّ ٱلصَّانِعُ رَحْمَةً وَقَضَاءً وَعَدْلاً فِي ٱلأَرْضِ، لأَنِّي بِهٰذِهِ أُسَرُّ يَقُولُ ٱلرَّبّ» (إرميا ٩: ٢٣ و٢٤) وصلاتي التي أرفعها إلى الله تبارك وتعالى من قلبي.. أن يستخدم الله بنعمته لإنارة أعيننا وفهمنا لمعرفته. فقد قال سليمان الملك الحكيم بالوحي الإلهي: «بَدْءُ ٱلْحِكْمَةِ مَخَافَةُ ٱلرَّبِّ، وَمَعْرِفَةُ ٱلْقُدُّوسِ فَهْمٌ» (أمثال ٩: ١٠). الله سر الأسرار الله العلي المرتفع... الأزلي الأبدي... الذي وسع كرسيه السموات والأرض... ووسع كل شيء علماً... الذي لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار.. هو سر الأسرار. وجوده الأزلي سر ذاته العلية سر صفاته الإلهية سر قدرته اللانهائية سر حكمته العالية سر محبته الفائقة سر وحين يريد الإنسان البشري أن يعرف بمجرد عقله.. وجود الله.. وذاته.. وقدرته.. وحكمته.. ومحبته.. يصاب بدوار.. فالعقل الإنساني يعجز تماماً عن فهم، واحتواء ذات الله. تحدث أيوب، وهو نبي قديم عاش قبل موسى إلى أصدقائه «أليفاز التيماني» و «بلدد الشوحي» و «صوفر النعماتي».. فوصف الله بهذه الكلمات: •«هُوَ حَكِيمُ ٱلْقَلْبِ وَشَدِيدُ ٱلْقُوَّةِ. مَنْ تَصَلَّبَ عَلَيْهِ فَسَلِمَ؟ ٱلْمُزَحْزِحُ ٱلْجِبَالَ وَلاَ تَعْلَمُ. ٱلَّذِي يَقْلِبُهَا فِي غَضَبِهِ، ٱلْمُزَعْزِعُ ٱلأَرْضَ مِنْ مَقَرِّهَا فَتَتَزَلْزَلُ أَعْمِدَتُهَا، ٱلآمِرُ ٱلشَّمْسَ فَلاَ تُشْرِقُ وَيَخْتِمُ عَلَى ٱلنُّجُومِ. ٱلْبَاسِطُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَحْدَهُ وَٱلْمَاشِي عَلَى أَعَالِي ٱلْبَحْرِ. صَانِعُ ٱلنَّعْشِ وَٱلْجَبَّارِ وَٱلثُّرَيَّا وَمَخَادِعِ ٱلْجَنُوبِ. فَاعِلُ عَظَائِمَ لاَ تُفْحَصُ وَعَجَائِبَ لاَ تُعَدُّ» (أيوب ٩: ٤ - ١٠). والنعش والجبار والثريا... كلها نجوم مصنوعة وموضوعة في الفلك بنظام عجيب. وقال «صوفر النعماتي» في رده على أيوب: •«أَإِلَى عُمْقِ ٱللّٰهِ تَتَّصِلُ، أَمْ إِلَى نِهَايَةِ ٱلْقَدِيرِ تَنْتَهِي؟ هُوَ أَعْلَى مِنَ ٱلسَّمَاوَاتِ، فَمَاذَا عَسَاكَ أَنْ تَفْعَلَ؟ أَعْمَقُ مِنَ ٱلْهَاوِيَةِ، فَمَاذَا تَدْرِي؟» (أيوب ١١: ٧ و٨). وقال داود النبي في المزمور وهو يخاطب الله تبارك وتعالى: •«يَا رَبُّ، قَدِ ٱخْتَبَرْتَنِي وَعَرَفْتَنِي. أَنْتَ عَرَفْتَ جُلُوسِي وَقِيَامِي. فَهِمْتَ فِكْرِي مِنْ بَعِيدٍ. مَسْلَكِي وَمَرْبَضِي ذَرَّيْتَ، وَكُلَّ طُرُقِي عَرَفْتَ. لأَنَّهُ لَيْسَ كَلِمَةٌ فِي لِسَانِي إِلاَّ وَأَنْتَ يَا رَبُّ عَرَفْتَهَا كُلَّهَا. مِنْ خَلْفٍ وَمِنْ قُدَّامٍ حَاصَرْتَنِي، وَجَعَلْتَ عَلَيَّ يَدَكَ. عَجِيبَةٌ هٰذِهِ ٱلْمَعْرِفَةُ فَوْقِي. ٱرْتَفَعَتْ، لاَ أَسْتَطِيعُهَا. أَيْنَ أَذْهَبُ مِنْ رُوحِكَ، وَمِنْ وَجْهِكَ أَيْنَ أَهْرُبُ؟ إِنْ صَعِدْتُ إِلَى ٱلسَّمَاوَاتِ فَأَنْتَ هُنَاكَ، وَإِنْ فَرَشْتُ فِي ٱلْهَاوِيَةِ فَهَا أَنْتَ. إِنْ أَخَذْتُ جَنَاحَيِ ٱلصُّبْحِ، وَسَكَنْتُ فِي أَقَاصِي ٱلْبَحْرِ، فَهُنَاكَ أَيْضاً تَهْدِينِي يَدُكَ وَتُمْسِكُنِي يَمِينُكَ. فَقُلْتُ: إِنَّمَا ٱلظُّلْمَةُ تَغْشَانِي. فَٱللَّيْلُ يُضِيءُ حَوْلِي! ٱلظُّلْمَةُ أَيْضاً لاَ تُظْلِمُ لَدَيْكَ، وَٱللَّيْلُ مِثْلَ ٱلنَّهَارِ يُضِيءُ. كَٱلظُّلْمَةِ هٰكَذَا ٱلنُّورُ» (مزمور ١٣٩: ١ - ١٢). وقال بولس الرسول وهو يتحدث عن الله إلى رجال أثينا: •«ٱلإِلٰهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلْعَالَمَ وَكُلَّ مَا فِيهِ، هٰذَا، إِذْ هُوَ رَبُّ ٱلسَّمَاءِ وَٱلأَرْضِ، لاَ يَسْكُنُ فِي هَيَاكِلَ مَصْنُوعَةٍ بِٱلأَيَادِي، وَلاَ يُخْدَمُ بِأَيَادِي ٱلنَّاسِ كَأَنَّهُ مُحْتَاجٌ إِلَى شَيْءٍ، إِذْ هُوَ يُعْطِي ٱلْجَمِيعَ حَيَاةً وَنَفْساً وَكُلَّ شَيْءٍ. وَصَنَعَ مِنْ دَمٍ وَاحِدٍ كُلَّ أُمَّةٍ مِنَ ٱلنَّاسِ يَسْكُنُونَ عَلَى كُلِّ وَجْهِ ٱلأَرْضِ، وَحَتَمَ بِٱلأَوْقَاتِ ٱلْمُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ مَسْكَنِهِمْ، لِكَيْ يَطْلُبُوا ٱللّٰهَ لَعَلَّهُمْ يَتَلَمَّسُونَهُ فَيَجِدُوهُ، مَعَ أَنَّهُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا لَيْسَ بَعِيداً. لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ» (أعمال ١٧: ٢٤ - ٢٨). هذا الكائن الأزلي الأبدي.. الموجود في كل مكان.. العارف بكل شيء.. القادر على كل شيء.. هو سر الأسرار، وعلة ذلك أن: •«اَللّٰهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ» (يوحنا ١: ١٨). وأنه جل جلاله يسكن في نور لا يُدنى منه. •«مَلِكُ ٱلْمُلُوكِ وَرَبُّ ٱلأَرْبَابِ، ٱلَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ ٱلْمَوْتِ، سَاكِناً فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، ٱلَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، ٱلَّذِي لَهُ ٱلْكَرَامَةُ وَٱلْقُدْرَةُ ٱلأَبَدِيَّةُ. آمِينَ» (١ تيموثاوس ٦: ١٥ و١٦). توسل إليه موسى النبي قائلاً «أَرِنِي مَجْدَكَ» (خروج ٣٣: ١٨).. أي أرني وجهك.. فأجابه الله تبارك وتعالى قائلاً: «لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي، لأَنَّ ٱلإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ» (خروج ٣٣: ٢٠). كيف يمكن معرفة ذاك الذي لم يره أحد قط؟ ذاك الساكن في نور لا يُدنى منه؟ الله القدير.. الخالق.. الأزلي.. الأبدي.. الجبار.. هو سر الأسرار.. لأنه فوق متناول عقولنا.. ولا يمكن أن تراه عيوننا. ولهذا عجز الإنسان البشري عن معرفته وإدراكه... لقد وصل الإنسان إلى مستوى رفيع من المعرفة، والفلسفة، والحكمة الإنسانية.. وغطت معرفته كل فروع العلم وما يقع عليه حسه وبصره في الحياة.. ومع هذا كله لم يصل الإنسان بحكمته إلى معرفة الله.. عجز الإنسان عن معرفة الله بحكمته البشرية. •«لأَنَّ حِكْمَةَ هٰذَا ٱلْعَالَمِ هِيَ جَهَالَةٌ عِنْدَ ٱللّٰهِ» (١ كورنثوس ٣: ١٩). قدماء المصريين كانوا حكماء. بنوا الأهرامات بحكمتهم. حنّطوا بعلمهم جثث موتاهم فبقيت تتحدى عناصر الفناء آلاف السنين. أنشأوا حضارة ما زالت آثارها تحكي قصة عظمة فنّهم وعلمهم وتقدمهم. ومع كل هذه الحكمة الإنسانية.. ضلّت عقولهم عن معرفة الله الحي الحقيقي، فعبدوا العجل أبيس، وصنعوا لأنفسهم آلهة بحسب تصورات عقولهم... وتعددت أصنامهم. واليونانيون القدماء بلغوا في الفلسفة شأواً بعيداً. فظهر فيهم: سقراط أستاذ الحوار وأفلاطون مؤسس المنطق وأرسطو الذي جمع في شخصيته الصفتين. ومع كل حكمتهم، وفلسفتهم، عاشوا يعبدون آلهة من صنع أيديهم. فعبدوا مارس إله الحرب وأفروديت إلهة الحب وفينوس إلهة الجمال وباخوس إله الخمر... وزفس، وهرمس وأرطاميس... وسجلوا حروب آلهتهم في ملحمتي الإلياذة والأوديسة.. وفي عصرنا الحاضر وصل الإنسان إلى القمر.. واخترق بأشعته ظلمة الليل.. وطوَّع لنفسه الماء والهواء فطار بطائراته، وغاص في أعماق المحيطات بغواصاته.. ومع ذلك تردى إلى الحضيض في اعتقاداته وأخلاقياته.. لم يستطع الإنسان أن يصل بقدراته العقلية إلى معرفة حقيقة الذات الإلهية... 1-وكيف يمكن للمحدود أن يحتوي غير المحدود؟ 2-كيف يمكن احتواء مياه المحيط في كوب؟ 3-كيف يستطيع الناقص أن يحتوي الذي لا حدّ لكماله؟ 4-وكيف يمكن للعاجز أن يتصور قدرة القادر على كل شيء؟ لا طريق إلى معرفة الله.. سوى إعلان يأتي من الله تبارك وتعالى. للحديث بقية وكلام كثير آمين يسوع المسيح يحب الجميع |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة الى ابليس بقوة اسم يسوع ابدأ..... https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...36241532_n.jpg رئيس ممكلة الشر "ابليس" أود أن احيطك علماً أنت و اعوانك ان ملك الملوك و رب الأرباب الاله القدوس الحي إلى الأبد هو أعظم منك و من كل مملكتك و يستطيع بكلمة واحده من فمة ان يمحوك انت و كل من معك و انت تعلم هذا جيداً, وأود ان ازيدك علماً ان مملكتك ستزول قريباً ....قريباً جداً .... أود أن اوضح سبب كتابتي لهذه الرساله لك و لاْعوانك ... انه ليس حباً بك ولا خوفاً منك بل لاستغرابي بطريقة تفكيرك السخيفه و لشفقتي عليك ! فالذي يفكر في محاولة أن يكون أعظم من الله فلا توجد كلمة تعبر عن سخافة تفكيره و خصوصاً انك قبل آلاف السنين كنت تسجد و تنحني إجلالاً لملك الملوك و كنت تستخدم كل قواك لتسبيح الرب و إطاعة أوامرة بدقة , وقد رأيت بنفسك عظمة الله و مجده عندما كنت رئيساً لملائكته. هل نسيت ذلك أم أنك تحاول قاصداً نسيانها ؟؟؟ أأنت فخور بها أم أنك تأكل أصابعك ندماً على ما أنت عليه اليوم ؟؟ أنا لم استطع استيعاب تفكيرك السخيف فكيف لك أن ترى مجد الله وتفكر هكذا؟؟؟ و كيف لمخلوق أن يكون اعظم من خالقه ؟؟ هذا ماضيك ما زدتُ شيءً عليه بل حتى أنني لم أتكلم كثيراً. ماضيَّ لم يكن مشرفاً , كان يحوي أخطاءً كثيرة قبل أن أعرف ربّ الحياة .. وانت تعرفني جيداً فقد ذكرتني كثيرا بهذا الماضي , اْود ان اقول لك أنّ هذا الماضي لم يعد مشكلة بالنسبه لي و انما ساْسبح ملك الملوك و اْعلن مجده بكل ما أوتيت من قوة .. و ساْشهد ان الحياة من غير الله ما هي إلا موت , و كل لحظة سأذكر بها هذا الماضي ساستغلها بتسبيح الرب الذي انقذني من الموت .. و امجد الإله الذي اعبدهُ اليوم ... وان سقط سأقوم بقوة المسيح ابليس .. في المستقبل بعد ان ابداْ حياتي رجائى انى ساْكون عند الله الملك اسبح و اهتف له و امجد اسمه القدوس .....مستقبلي جميل جداً أعرف هذا جيداً و أنا متشوق كثيراً للأيام التي فيها ساْرى مجد الرب وعشرة القديسين .. و اْنت تعلم جمال مجد ملك الملوك ..... لكن للاْسف لن تراه بعد الآن . تعرفُ الكتاب المقدس جيداً و تعرف انه كلام الله وقد حاولت و ما زلت تحاول اْن تغير مضمونه اْو تشكك في صحته , طبعاً ، فهذا الكتاب هو بمكانة كابوس لك يذكرك دائماً بمستقبلك الآتي سريعاً . حيث بحيرة النار و الكبريت المعدّة لك و لأعوانك حيث ستعذبون هناك نهاراً و ليلاً إلى ابد الآبدين . أعلم أن رسالتي هذه هي بمثابة إعلان حرب جديدة عليّ كما أعلم انها ليست سهله ولكن ذلك لا يقلقني اْبداً لاْنني جندي من جنود اْعظم قائد الحروب الذي لطالما غلبك مرارا و تكراراً و اْعلم ان شعرة من رأسي لن تسقط قبل ان تطلب إذن خالقها . انا متشوق لاراك تهزم في حربك .....انا مشارك بهذه الحرب ليس بقوتي أو حتى بشيئ صالح فييّ بل بجبروت دماء يسوع التي سفكت من اْجلي و من اْجل خلاص كل البشر . ابليس .. لقد اقترب جداً يوم اندثارك اْنت و اْعوانك و مملكتك .. و مهما حاولت و مهما جذبت من اشخاص و جيوش لمملكتك فلن تنقص من مجد الله شيءً بل حتى أنك لن تؤخر قدوم نهايتك.. + ربى والهى ومخلصى الصالح يسوع المسيح ثبتنى فيك.. اجعلنى دومآ متمسكا بك لاصقا فيك فى عشرة يومية فى خلوة ..فى صلاة.. فى انجيل.. فى حفظ وصاياك.. فى تناول واتحاد بجسدك ودمك.. فى محبة لكل البشرية.. فأنا بدونك لاشء ولكن بك ادوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...36241532_n.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حهدنا الصحيح حسب روح الإنجيل
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلواتنا
لابونا متى المسكين https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...36555879_n.jpg كان بولس قد أصيب بمرض في جسده, ربما نوع من الحمّى, فصلى ثلاث مرات بتوسّل, وكان رد الرب عليه بآية ذات نعمة وقدر عظيم: "تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تُكمل" 2كو9:12. ويُفهم منها امتناع الرب عن استجابة صلاته. ولكن هل الرب فعلا لا يستجيب؟ اطلاقا, ولكنه يستجيب سراً, بأن يؤيد الإنسان الذي يستصرخ إلى الله من الضعف, بأن يهبه قوة تجعله يبلغ بها الكمال بدون أن يعمل له ما يريده! وهذا الرد في الحقيقة تقريبا هو الذي يفوز به المصلّون من اجل ضعفاتهم, لأن الرب يسوع وعد أنه يستجيب طالبيه, بأن يمدهم بالقوة التي تكمّلهم في النعمة, لأن معظم صلوات الناس وطلباتهم هي, للأسف, من اجل أمور هذه الحياة, وهذا غير وارد في أجندة الصلوات لدى الرب. فلابد أن يتعلم اولاد الله أن لا يُصلُّوا من اجل حياة هذا الدهر الفاني. وبولس الرسول يقول إنه في نهاية المطاف سيكون الذي يستخدم هذا العالم كالذي لم يستخدمه. فسيَّان عند الرب إن كنا اغنياء أو كنا فقراء, كنا أصحّاء وأشداء, أو ضعافا ومتوعّكين, لأنه قادر أن يجعل الضعيف أشدّ وأقوى من القوي إن هو التجأ إلى الرب وأكمل صلواته. وقادر أيضا أن يشدد الضعيف والمريض ليكون أفضل من القوي و السليم. هكذا يبدو أن الصلوات التي نصليها قد تُستَجاب أو لا تستجاب - بحسب تصورنا - لأن عند الرب استجابات للصلوات لا ندري بها. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تأملات روحية ..
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...97500442_n.jpg يرى أفلاطون أن الجمال الظاهري خادع بل ويخفي الجمال الإنساني الحقيقي الذي للنفس المتجمّلة بالمعرفة. وفي سلمة مرتفعة من الحقيقة يطالبنا المسيح بألاّ نحكم حسب الظاهر لأنّه فخ خادع فالجمال الحقيقي هو جمال الروح المزيّنة بالفضيلة بلمسات النعمة الإلهيّة. الحقيقة واحدة وهي أنّ الجمال كلمة أسمى من تكوين بيولوجي ، فالجمال يبدأ من العين التي ترى ... المسيحي الحقّ هو من يستطيع اكتشاف لقطة جمال وسط عالم من القبح ليحولها إلى تسبحة يُعانق بها نبع كلّ جمال في العالم ... كثيرًا ما نخلق دوائرنا الخاصّة التي نحيا فيها ، وفي الكثير من الأحيان لا تكون هي دوائر الحقيقة بقدر ما تكون دوائر الأمان والراحة لا أكثر . إلاّ أن دورنا أن نكسر كلّ حلقات مركزيّة الذات التي تمنعها من الانطلاق في الحياة لتؤثر وتتأثّر ، لتُعلّم وتتعلّم، لتصيب وتخفق لكيما في النهاية "تكون". " ابونا سيرافيم البراموسى " يمنع إبليس الكثيرين عن البدء في الحياة الروحية، فهو يعوقهم بالخوف. الخوف من خسارة مادية، أو فقدان مركز اجتماعي مرموق، نتيجة للخضوع لوصايا الرب، ورفضه السلوك بطرق العالم التي يشوبها الكذب والتملق والخداع. أو الخوف من الحرمان من لذات جسدية انغمس فيها وتعود عليها. أو الخوف من الفشل في الحياة مع الله، بسبب عدم قدرتهم على ترك خطايا معينة. ما أخطر هذه المخاوف، تحجب عن عيونهم الوعد الذهبي الذي سجله الرسول في رسالة فيلبي الذي يقول: "لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل المسرة" (في2: 13). لنثق في الوعد أنه "يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة" (إش40: 29). " أبونا هيرمينا البراموسي " |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مــن يحتمـــل نـــار محبتـــك ، ياأبونـــــا بيشـــــــــوي..؟!! https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...58317640_n.jpg جاءت سيدة إلى أبونا بيشوى ، تشتكى ابنها ،الذي لا يريد أن يحلق شعر رأسه ويتركه ،كما انه لا يريد أن يحلق ذقنه وتركها تطول ، وشكله مش عاجب والدته ..! فذهب إليهم أبونا في المنزل ، وأخذ الولد فى حضنه وقال لها : ماله ؟!! ما شكله حلو أهوه ! ده باين عليه هيطلع أبونا..! أنا فرحان به خالص ده ولد ممتاز ..!! ودعاه أبونا للتناول ، ووافق فعلاً الولد ، وراح الكنيسة ، بشعره ودقنه الطويلة ، وناوله أبونا ..!! وبعد فترة جاء ذلك الشاب ، ولم يعرفه ابونا ، إذ أن شكله كان قد تغير فقد حلق شعره وحلق لحيته ..!! وعرف ابونا بنفسه وقال له : لو لم تأخذني بمحبتك ما كنتش حلقت أبدا وأنا بأعاندهم من زمان لأنهم بيهاجمونى ، ولكن اللي قدسك عملته معايا ، أخجلني من نفسي وقررت أن احلق وافرح قلبك ..! * آآآآآه ياربي..! إمتي هتدينا محبة ابونا بيشوي الملتهبة دي ، من جهة خلاص كل نفس، ولو كانت واحدة ضمن كثيرين ؟! إمتي هتدينا حكمة أبونا بيشوي في التصرف تجاه إخوتنا العنيدين ، وقساة القلوب ؟! إمتي هنعرف ، إنك دعيتنا نكون رعاة ولسنا أجراء ؟! إمتي هنتأكد إن رسالتنا ، هي محبة بالأساس ، وأي عمل أو خدمة أو موهبة خالية منها ، فهي لا ترضيك ، ولا تأتي بثمار تفرحك ؟! إمتي يارب هنكسر ذواتنا بكل الحُب ، لنربح أولادك البعيدين ؟! إمتي نكون للكل كل شئ ، لكي نربح علي كل حال قوماً ؟! * صديقـــي.. كم تزيل المحبة جبالاً من الثلوج ! هي من ستوضع في كفة الميزان وحدها ، لتقيس أعمالك ، وعطاياك ، ومواهبك ، وحتي صلواتك ..! هي أعظم الفضائل ، و بدونها ، لا تنفع نبوة أو إيمان أو حتي إستشهاد..! بدونها ، لا ننتفع شيئاً ، ولا نساوي شيئاً..! فهل تُعيد صديقي حساباتك من جديد ؟! هل تُعيد أيها الخادم ، والكاهن ، والأخ ، تقييمك لخدمتك من جديد ؟! أنظر لكل ما تفعل ، وإستخرج منه مقدار ماقدمته من محبة ،وأحكم أنت علي نفسك ، قبلما يُحكم عليك ..! وتأكد جيداً ، أنك ستعلم وقتها ، لماذا لا ينظر الله لتقدمتك مهما كانت عظيمة ومُكلفة .. بينما يتقبلها ويباركها ، من يد أفقر منك ، ومن عقل أصغر منك ، ومن قدرات ومواهب أقل منك..!! لأن ..أعظمهـــــن المحــــــــبة كو 13 : 13 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ﻃﻴﺐ ﺑﺘﺤﺐ ﺭﺑﻨﺎ ؟؟؟؟؟؟!!! https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...85599319_n.jpg ﻛﻠﻨﺎ ﺑﻨﺤﺒﻪ , ﺑﺲ ﺟﺮﺏ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺲ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﺻﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻧﻚ ﺗﺴﻴﺐ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﺩﻱ 10 ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﻛﻠﻤﻪ , ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﻗﻮﻡ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻙ,ﻗﻮﻟﻪ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻬﺎ ﻟﺒﻨﺖ ﻣﻌﺠﺐ ﺑﻴﻬﺎ... ﺣﺘﻰ ﻟﻮ Fake , ﺑﺼﻠﻪ ﻭﺍﺿﺤﻚ ﻭﻋﺮﻓﻪ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﻬﺰﺭ , ﺑﺼﻠﻪ ﻭﺍﺳﻜﺖ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﻣﺎﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ , ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻋﺮﻓﻪ ﺇﻧﻚ ﺑﺘﺤﺒﻪ ) ﻷﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺗﺖ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻧﻚ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﻟﻜﻦ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻪ ﻫﻮ ) ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻧﺖ ﺑﻄﻲﺀ ﺍﻭﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺼﻠﻲ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﺑﺘﻨﻔﺬ ﻃﻠﺒﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻣﺤﺪﺵ ﺑﻴﺴﺘﺤﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﺼﺒﺮ ﺯﻱ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺍﻳﻮﺏ ! ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺖ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﻔﺼﻞ ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻳﻮﻡ ﺯﻱ ﺍﻟـ .... ! ﻗﻮﻟﻪ ﻳﺎﺭﺏ ﺧﻠﻴﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻭﺷﻮﻑ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﺎﻳﻤﺸﻲ ﺍﺯﺍﻱ ! ﺷﻮﻑ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻜﻠﻤﻪ ﺍﺯﺍﻱ ﻭﻛﻠﻤﻪ ! ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺗﻜﻠﻤﻪ ﻟﻮ ﺍﺧﺮﺱ ﺷﺎﻭﺭﻟﻪ , ﻟﻮ ﺍﻋﻤﻰ ﺗﺨﻴﻠﻪ ! ﻟﻮ ﻣﺒﺘﺴﻤﻌﺶ ﺍﻛﺘﺒﻠﻪ ! ﻟﻮ ﺻﻮﺗﻚ ﺣﻠﻮ ﻏﻨﻴﻠﻪ ﻣﺘﺘﻜﺴﻔﺶ , ﻟﻮ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ﺣﺐ ﻓﻴﻪ , ﻟﻮ ﻋﺼﺒﻲ ﺯﻋﻖ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻋﺎﺗﺒﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺇﺣﻜﻴﻠﻪ ﺑﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺶ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺤﻞ ! ﻋﻨﺪﻙ ﺿﻌﻒ ﺍﻳﻤﺎﻥ , ﻋﺎﺩﻱ ﺟﺪﺍً ﻣﺤﺪﺵ ﺑﻴﺜﻖ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻌﺮﻓﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﻳﺨﺘﺒﺮﻩ ﻭﻗﻮﻝ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺩﺍﻳﻤﺎً ﺇﻧﻪ ﺇﻟﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻭﻳﻘﺪﺭ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﻠﻤﻪ , ﻛﻠﻤﻪ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻭ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ! ﻛﻠﻤﻪ , ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻑ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﻗﻠﺐ ﺑﺮﺩ ﻓﺠﺄﺓ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﺎﺧﺪ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻨﻨﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﺲ ﻛﻠﻤﻪ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ ﻟﻠﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻌﻤﻠﻬﺎ . ﻫﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺄﻳﻪ ؟؟ ﻓﻲ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺣﻠﻮ ﻣﺶ ﻛﺪﺓ ؟ u feel like Heeeeeeee7 ﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻚ ﺧﻔﻴﻒ ﻛﺪﺓ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﻃﺎﻳﺮ ؟ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻳﺎﻋﻢ Sssssss ﻣﺤﺪﺵ ﺯﻳﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎً ﺷﻮﻑ ﺍﻧﺖ ﻓﺮﺣﺖ ﺍﺯﺍﻱ , ﺿﺎﻋﻒ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺩﻱ ﺍﺿﻌﺎﻑ ﺍﺿﻌﺎﻑ ﻭﺇﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﻫﻮ ﺩﺓ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺭﺑﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻚ ﻭﺻﻠﺖ ؟؟ ﺣﻠﻮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺳﻬﻞ ؟؟ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﺶ ﺍﻥ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﺻﻌﺐ ! ﻫﺰﻋﻞ ﻣﻨﻚ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ :)) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليس أنتم اخترتموني بل أنا اخترتكم...(يو 16:15).
https://img-fotki.yandex.ru/get/5706/...7_3f918b_L.gif «ليس أنتم اخترتموني بل أنا اخترتكم واقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم. لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي» (يو 16:15). مختارون ومعينون هل تساءلت لماذا اختارك الله من هذا البحر البشرى الواسع لتكون ابناً له، يحبك ويعتني بك بأسلوب شخصي؟ أنه لأمر غامض أليس كذلك؟ فأنا نفسي لم أكف عن التعجب من هذا الأمر. ولكن يا له من امتياز رائع أن يختارنا الله لننتمي له! «ليس أنتم اخترتموني بل أنا اخترتكم واقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم. لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي» (يو ١٦:١٥). يجب أن تلاحظ أربع نقاط هامة فيما يقوله يسوع هنا: أولاً: لا يختار الشخص أن يكون جزءاً من الكرمة، ولكن يسوع يختار هؤلاء الذين سيحيون فيه، وقد أختارك أنت. ثانياً: إن المختارين معينون لمهمة معينة، فهم لا يحيون في المسيح بدون هدف ولا ليتمموا أهدافهم الخاصة، فلم يخترك الله فحسب ولكنه عينك لتتمم أمراً معيناً. ثالثاً: لقد عين الله المختارين ليأتوا بثمر، وقد عينك الله لتذهب وتأتي بثمر ويدوم ثمرك. رابعاً: يربط يسوع بين الأثمار والصلوات المستجابة، «لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي»، فهذا هو الهدف من كل الموضوع، فالله اختار أولاده وعينهم من أجل حياة مثمرة يعطيهم فيها الله كل ما يطلبون، وهذه هي الحياة التي اختارها الله لك وعينك من أجلها. تخيل كم ستكون حياتك مثمرة عندما يفعل الله لك كل شيء تطلبه منه!، وعندما تطلب منه أن يعطيك شيئاً يعطيك إياه! فكر في عدد النفوس التي ستشفى بسبب صلاتك. فكر في كم الاحتياجات التي سيسددها الله بسبب صلاتك. حاول أن تتخيل المعجزات التي سيفعلها الله في حياتك وفي حياة الآخرين من خلال صلاتك وإيمانك. فكر في الكم الذي سيمكنك أن تعطيه للآخرين إذا استقبلت من الله كل ما تطلبه في صلاتك، وهذا معناه ما يريده يسوع لأجلك ألا وهو أن تكون لك تلك الحياة المثمرة التي تحصل فيها على صلوات مستجابة. «بهذا يتمجد أبي أن تأتوا بثمر كثير فتكونون تلاميذي» (يوحنا ٨:١٥). هذا هو الهدف الأسمى للحياة الإيماني، أن نمجد الآب، لقد مجد يسوع الآب عندما تحدث بكلماته وفعل أعماله، فكل هؤلاء الذين يعيشون في المسيح سيمجدونه عندما يؤمنون بكلمته ويرونه يفعل هذه الأعمال في حياتهم. لا يريد أبوك السماوي أن يستجيب للصلوات العارضة فقط ولكنه يريد أن يفاجئك عندما يحدث أي شيء استجابة لطلبتك، فهو يريدك أن تعلم أنه عندما تطلب سيفعل وسيعطيك. سيعرف العالم من حولنا بأننا تلاميذ يسوع عندما يرون أن صلواتنا تستجاب، فالناس لا تريد أن تسمع إدعاءاتنا عن إله الحب، ولكنهم يريدون إيضاحاً لهذا الحب عن طريق تسديد الله لاحتياجاتهم، ويريد الله أن يثبت أمانته للعالم لأنه هو إله العهد الذي يحفظ مواعيده لأننا نحن أولاده نؤمن به. (الله محبة)، ويريد أن يعطي أولاده، ويريد أن يسدد احتياجاتهم، وأن يشفي أجسادهم وأذهانهم، ويريد أن يستجيب لصلواتهم. إذا كنت أباً، وتحب أولادك فأنت لست بحاجة إلى أي تشجيع حتى تساعدهم عندما يمرضون أو يحتاجون إلى شيء ما، فرغبتك هي أن تعطي نفسك بالكامل حتى تساعد أولادك، في بعض الأحيان يكون من السهل أن تساعد الأطفال الصغار عن أن تساعد الأطفال الكبار الذين يحتاجون إلى التأكيد على اعتمادهم على أنفسهم، والاكتفاء بما عندهم لدرجة أن يرفضوا رغبتك في المساعدة، وفي بعض الأحيان قد يكون عليك أن تنتظر إلى أن يكونوا مستعدين إلى أن يأتوا إليك ويطلبوا منك. عندما يأتي إليك ابنك، هل سترفضه؟ في بعض الأحيان قد يرفض الآباء الأرضيون أولادهم ولكن الآب السماوي لن يفعل هذا أبداً، لأن محبته كاملة، وقد أعطى كلمته التي لن يتخطاها أبداً، وسيعطي أولاد العهد الجديد لقد وقع على هذا الوعد بدم ابنه يسوع، ولن ينكر هذا الدم أبداً. «ليس أنتم اخترتموني بل أنا اخترتكم وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم. لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي». أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك |
الساعة الآن 01:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025