![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف جاز في نفسكِ سيف؟
أخبريني يا أمي: كيف جاز في نفسكِ سيف؟ ما كان يشغلني في الأحداث الأخيرة في مصر هو أن اسأل أحباءنا المُعاصِرين الذين عاصروا أحداث الضيق وعبروا إلى الفردوس عن مشاعرهم نحونا فيما حلَّ بمصر، وتصوَّرتُ أنني ألتقي بالذين عانوا من الظلم، خاصة القديسة مريم التي جاز في نفسها سيف (لو 2 : 35).ـ شاهدت أبي الحبيب القمص بيشوي كامل وقد سطع بهاء الرب عليه وهو في الفردوس. قال لي:ـ لماذا تئن على ما حلَّ بمصر، هل ينسى الرب وعده: مبارك شعبي مصر (إش 29: 25)؟ عندما اهتز مبنى كنيسة القديسين بسبب السيارة المفخخة، اهتز الفردوس فرحًا، لقد انطلقتُ أستقبل الشهداء القادمين وأحتضنهم وأُقَدِّمهم واحدًا فواحدًا لسيدي يسوع مُفرِّح القلوب.ـ لقد تهللنا بالذين أُصيبوا أيضًا، لأنهم قَدَّموا هم وعائلاتهم ذبائح شكر حسب مسرَّة الله.ـ كنا نصلي من أجل أن يُشرِق الرب بنوره على مُدَبِّري المذبحة، لكي يعرفوا الرب، فيتَّسموا بالحُبِّ عِوَض الكراهية والعنف! مساكين هؤلاء الذين أعماهم عدو الخير عن الحق والحب!ـ سألت القديسة مريم: ما هي مشاعرك حين حمل سمعان الشيخ الطفل يسوع على ذراعيه، وكانت تهنئته لكِ: "وأنتِ أيضًا يجوز في نفسكِ سيف" (لو 2: 35)؟ ابتسمتْ كعادتها، وقالت: لم أندهش من كلماته، فإن الذي تجسد مني أقام من أعماقي سماءً جديدةً لا تضطرب من سيوف البشر.ـ اذكر يا ابني إنني ابنة داود، فحين واجه جليات الفلسطيني الوثني الجبار، بحث لا عن سيفٍ يُواجِه به هذا القائد وأسلحته، إنما عن حجر صغير جدًا، أمسك بحصاة وضربه بالمقلاع فسقط الجبار، وقطع رأسه بسيفه (1 صم 17: 4) وها هو الحجر الحقيقي المقطوع بغير يدين الذي ضرب التمثال فسحقه، وصار جبلاً كبيرًا وملأ الأرض كلها (دا 2: 35). إني أحمله على يديّ وفي قلبي، فكيف أخاف من السيف؟ كان سمعان الشيخ يُحَدِّثني ووجهه متجهًا نحو الطفل يسوع يشكره، طالبًا أن يُطلِقَه من جسده الذي شاخ! كان يُحَدِّثني عن السيف الذي يجوز في نفسي، وعينيَّ على الطفلِ، مدركة أنه القدير الذي حوَّل أعماقي إلى سماءً متهللةً. أحسست أن السيف لن يقدر أن يُحَطِّم حياتي، ولا أن يُفْقِدني مسرَّتي بالرب وحُبِّي لكل البشرية؟ لا تخف يا ابني، فإننا ما نراه لا تدركونه بعد. إنكم في مجدٍ عجيبٍ، الفردوس كله يُطَوِّبكم من أجل ما سمح به الرب لكم لمجدكم الأبدي!ـ القمص تادرس يعقوب ملطي أغسطس2013 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من هو الأب الروحي الذي ينبغي أن نكون له أبناء؟ https://2.bp.blogspot.com/-9b20IRVVke...-deal-pact.jpg هذا السؤال طُرح من الكثيرين منذ فترة طويلة ووعدت أن أُجيب عليه حسب الحق والإنجيل، والتعليم المٌُسلم من الآباء ومعرفة بعض الآباء الروحيين الذين نالوا الأبوة من الله القدوس الحي، وقد أجبت عليه منذ فترة في منتديات أخرى ولكني أعود اكتبه هنا لعله يعين أحد ما... قبل كل شيء لابد من أن نعي تمام الوعي، أن الأبوة ليست معلومة ولا هي بحث مطول في الأبوة فيصبح الإنسان أب روحي للآخرين، ولا هي مجرد زيي كهنوتي، يعني مجرد رسامة كاهن يتم تعيينه أب روحي لكثيرين، هذا بالطبع ليست المؤهلات للأبوة، لأن الأبوة موهبة إلهيه تخص أناس وهبهم الله الأبوة هبة خاصة غير موضوع أنه يكون كاهن لأجل الترتيب الكنسي وعمله الصلاة في رفع الذبيحة وقيادة الشعب، لابد أن نُفرق بين هذا وذاك، طبعاً ممكن الأثنين يندمجوا معاً، ولكن ليس كل كاهن عنده موهبة الأبوة ولا كل أب عنده موهبة الأبوة من الله أصبح كاهن، وكما قال القديس يوحنا ذهبي الفم [ ليس كل كاهن يصلح أن يكون أب، ولكن كل أب يصلح ان يكون كاهن ]... عموماً يا إخوتي، كلامنا يا كله سيكون محصور ما بين الإنجيل وكتابات الآباء الذين لهم موهبة الأبوة، والقديس بولس الرسول الذي يعتبر موهوب بالأبوة من الله ويقول عن نفسه: [ لأنه وأن كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح لكن ليس آباء كثيرون لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل ] (1كو 4 : 15)، وهذه أول صفة نجدها في الأب الروحي الحقيقي، ولادة الأولاد في المسيح بالإنجيل، بالبشارة والتعليم، لذلك يقول القديس يوحنا الدرجي: [ المُعلم الصادق هو الذي تلقى من الله مباشرة "لوح" المعرفة الروحية المنقوش بإصبع الله، أي بفعل الاستنارة، والذي ما بعده احتياج إلى كُتب أُخرى. إنه ليس لائقاً لمُعلم أن ينسخ كتابات مُعلمين آخرين، كما أنه لا يليق بفنان أن ينقل لوحات فنان آخر ] (عن الرسالة إلى الراعي ليوحنا الدرجي) لذلك من المستحيل أن نجد أباً روحياً حقيقياً نال هذه الموهبة من الله نقلاً عن الآخرين أو بالبحث في الكتب واكتسابها من غيره، بل الأب الحقيقي هو الذي يتكلم مما رأى بعين ذهنه المستنير وأحس بقوة الله في داخل نفسه. وهو أداة مصالحة عن الآخرين لأنه أولاً قد تصالح مع الله ونال منه موهبة الأبوة بالروح، وبقوة الروح الذي فيه يستطيع أن يلد أولاداً في المسيح بالإنجيل... وهو عادة لا يتكلم من نفسه ووفق مشيئته الخاصة بل دائماً يُصلي مثلما كان يحدث مع القديس برصنوفيوس: [ فحينما كان يُدعى ليُعطي إرشاداً كان يُصلي سراً: "يا رب، ما تشاؤه من أجل خلاص نفس هذا الإنسان أَسرِ به إليَّ وأنا أقوله لهُ، حتى أتكلم بكلامك وليس بكلامي ] وأيضاً الأب الروحي يحمل روح الرعاية لذلك يقول القديس يوحنا كليماكوس في توجيهه للراعي: [ الراعي هو أولاً من له السلطان أن يبحث عن الخروف الروحي الضال ويرده إلى الطريق الصحيح، وذلك بصراحته وغيرته وصلواته ] والأب الحقيقي يفعل كما يقول الأب برصنوفيوس لإحدى أولاده: [ إقتداءً بيسوع لقد بسطت جناحي عليك حتى هذا اليوم، وأنا حامل أثقالك وتعدياتك ]، وهذا الكلام قاله أول أب روحي عرفناه في الإنجيل وهو القديس بولس الرسول حينما قال: [ أحملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح ] (غلاطية6: 2)، لذلك يُطبق هذا الكلام القديس يوحنا السُلَّمي في أكثر من موضع على الأب الروحي ليوضح أن مهمة الأب أن يحمل أثقال الابن الذي تحت طاعته وتدبيره فيقول: [ ليكن أباك مَنْ يرضى ويستطيع أن يتعب معك في رفع حمل خطاياك ] (الدرجة3: 15) ... وطبعاً من هذا الكلام نستطيع أن نفهم طبيعة المحبة التي تسكن قلب الأب الروحي وتجعله راعي صالح في المسيح حسب العطية التي نالها من شخصه بالروح القدس، فيستطيع أن يمارسها بالبذل والتضحية بنفسه إلى النفس الأخير والموت من أجل أبناء الله في المسيح وهذا هو سمة الراعي الحقيقي الذي يحمل روح الأبوة الباذلة من أجل الأبناء...
فبدون حمل أثقال الآخرين وبذل الذات يستحيل على الإطلاق لأي واحد أن يكون كفيلاً أو أباً روحياً، ونجد عظمة الأبوة الروحية تظهر في صلاة القديس برصنوفيوس إلى الله قائلاً من أجل أبناءه: [ أيها السيد، إما أن تُدخل أبنائي معي إلى ملكوتك أو امحُني من كتابك ] (ومن صلاته نرى ملامح قلب موسى النبي في شفاعته من أجل شعب إسرائيل [ والآن أن غفرت خطيتهم وإلا فامحني من كتابك الذي كتبت (خر 32 : 32) ]، وهذه هي روح الأبوة الحقيقية في المسيح الرب، الذي فيه يستمد الأب روح البذل من بذل المسيح الرب إلى الموت بثقة رجاء القيامة لأن من آمن بالمسيح الرب فسيحيا ويُستجاب له في ذبيحة المسيح الحي رافع خطية العالم ومصالح الكل مع الله بذبيحة ذاته مطهراً كل قلب من الداخل بدم نفسه ) يا أحبائي الأبوة الروحية ليست كلام ولا وعظ ولا مجرد توجيه للنفس بالمعارف الفكرية وكثرة قراءة الكتب والمؤلفات المسيحية العميقة، ولا تُعطى بسبب كثرة الخدمات لأحد، أو لطول العمر في الخدمة، لأنه [ من هو كفء لهذه الأمور؟ ] (2كو2: 16)، فكل الآباء القديسين يتفقون في هذا التساؤل عن من الذي يكون كفئاً لهذه الموهبة ويقول القديس غريغوريوس اللاهوتي بأنه [ لا شيء أصعب من توجيه الآخرين فهذا هو فن الفنون وعلم العلوم ] (المقالة2: 16) فلا أحد يجرؤ أن يأخذ هذه الخدمة لنفسه، ما لم يكن ذلك على أساس دعوة الله وظهور ملامح الأبوة على هذه النفس وتشد إليها الجميع بالروح القدس الذي هو بشخصه الإلهي روح الأبوة والنصح والإرشاد... فارجوكم لا أنا بل محبة الله ان لا تتسرعوا في الكتابة أو إرشاد النفوس، لأنها تحتاج لروح أبوة وليس لكلام حتى لو كان صحيح 100%، لأنهم يحتاجون لأب حقيقي في ضوء ما شرحناه بتركيز وإيجاز دون تطويل وكتابة كل قوانين الآباء الروحيين في هذا الأمر، كونوا معافين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طريق النمو الصحيح في الحياة الروحية
أجعل شغلك الشاغل وتركيزك الأعظم ومحور حياتك كله في أن تطلب الله من كل قلبك أن يكون مالك بنوره ومهيمن بروحه على هيكل جسدك ويدوم فيه، وأن وضعت في قلبك أن تقتني محبة الله وتتشرب منها، فهيأ نفسك لها وركز في وصية الله، طالباً معونة القوة العُليا أي الروح القدس، لكي يكون القوة المصاحبة لك في كل شيء لتكون قادراً على تتميم الوصية بسهولة، فيُكتمل إيمانك ليكون عاملاً بالمحبة، فتثمر الثمر اللائق بالبذرة الصالحة المزروعة في داخلك.
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دعوة بشارة الصوت الحسي للإنجيل الحي
معرفة الله وإدراك مشيئته في حياتنا أحياناً كثيرة في واقعنا كإنسان، نُريد أن نعرف ما خفي عنا وبخاصة مشيئة الله التي كثيراً ما نقرأ ونتكلم عنها ونكتب، لكننا لا نُدركها أو نعيها وأحياناً كثيرة نحتار فيها، لأننا نتكلم عنها وكأنها شيء مستقل بذاته منفصل عن واقعنا اليومي الذي نعيشه في ضيق الزمان الحاضر بكل مشقاته ومعاناته وكأن الله في كل هذا لا يُبالي، لأنه يُريد أن يتمم مشيئته التي أصبحت عندنا مجهولة، وكأن مشيئة الله شيء يأتي من أعلى لذلك لا يدركه الأدنى، لأننا بدون ان ندري نُسقط على الله حالنا الضعيف ونظنه أنه المتعالي الجالس في سمائه عليه أن يُملي إملاء إرادته التي ينبغي أن تتم ويتلقفها الإنسان صاغراً بلا حول له ولا قوة، لذلك كثيرون يرون – بقصور الرؤيا – أن الله شخص قاسي يعمل لصالح ذاته ولا يعبأ به كإنسان، لأن الإنسان ينظر لله نظرة خيال واسع، يبني فكره في مخيلته عنه ويريد أن تكون هي إلهه الخاص، الذي يحقق له مآربه ويعمل لصالحه في حدود رؤيته الشخصية لصالح نفسه... والمشكلة هنا أنه لا يدرك أن الله شخص يُقام معه شركة، لأن أحياناً كثيرة نُقيم مع خيالنا شركة ونُسميها شركة مع الله !!! وهذه هي سقطة الإنسان الحقيقية، هو صنع تمثال نحته بخياله الخاص - مثل الطفل - عن الله، لذلك يتوه دائماً في متاهات الأسئلة الكثيرة التي تدور حول أين هو الله من الواقع الذي أعيشه الآن، ويبدأ يتهم الله باتهامات كثيرة، وفيها كلها معذور لأنه يتكلم عن إله خياله الخاص الذي لم يسعفه ولم يقدم له العون !!! فبكون الإنسان يُريد أن يفهم الله ويعرف ما الحكمة فيما يراه يحدث من حوله، أو ما هي مشيئة الله الحقيقية التي يحتار فيها، وغير قادر على تحديدها بدقة، لأنه يظن – خطأ – أن مشيئة الله هي الحروب وموت الناس وكل ما يحدث من شرور الذي يطلق عليها البعض خطأ أنها بسماح من الله، مع أن الله غير مجرب بالشرور ولا منه الخطية ولا سمح بالقتل ولا غيرها من أي نوع من أنواع الشرّ الذي استفحل بسبب كبرياء الإنسان وطمعه الذي لا ينتهي قط... عموماً طلب الفهم والمعرفة مشروع وواجب أن يفهم كل واحد طريق الحياة ومشيئة الله لأنها تُعلن في وقتها الحسن، لأننا كلنا نحتاج أن لا نحيا في الظلام لأن الإيمان الحقيقي ليس قفزة في الظلام بلا فهم ولا وعي أو إدراك لكن كل شيء إلى ميعاد، لأن بكثرة الصلاة والصبر تحت يد الله القوية تبدأ تنكشف مشيئة الله للإنسان وتظهر حكمته الفائقة لتُدرك في القلب بوعي لمن يرغب أن يحيا في جو الشركة الشخصي الواقعي الحي والمقدس مع الله في النور، وليس مع الله الوهمي الذي اتخيله وأُريده يحقق ما اتمناه في هذا العالم، لأن هنا لا أعرفه كشخص بل اعرفه تمثال في فكري اسقط عليه حاجتي أنا واحلم به برومانسية... لذلك يا إخوتي علينا أن ندرك ونعي أن الله شخص حي وليس مجرد إله الكتب والمراجع والقواميس وكثرة المعارف، كما يظن البعض [ أقرأ واعرف فتخلص ]، فكلنا عرفنا إله الكتب والمراجع والدراسات القديمة والحديثة، عرفنا إله الأنبياء والرسل والقديسين، ولا زال ينقصنا أن نعرفه إلهي أنا، أعرفه شخص الله الحاضر في زماني أنا وقريب مني في مكاني هُنا، شخص الله الذي اسمع صوته، أرى ملامح وجهه وأعيان نوره الخاص حتى أخرج من محضره وأقول لقد وجدت الله أو بمعنى أدق لقد وجدني الله والتقاني...
ولا تتخلوا عن الطلبة لا ليلاً ولا نهاراً لأن السعي الحقيقي الجاد هو أن نرى بهاء نور مجد الآب في وجه يسوع على مستوى الخبرة الشخصية، وحينئذٍ فقط سترفع الغمة من النفس وينزاح الستار الذي اخفى عنا حكمة الله فتبنى ثقتنا فيه على رؤية بإعلان، حتى أنه مهما ما حدث لن يتزعزع إيماننا لأننا رأينا وعاينا مجده، فكيف ما يحدث من حولنا يزعزع إيماننا، فأن كان الله معنا على مستوى الواقع الملموس في حياتنا فمن الذي علينا، بل لن نخاف من دينونة ولا موت لأن فينا الحياة، حياة الله التي ابتعلت الموت، لذلك حينما يقترب الموت منا نجد قيامة يسوع انفتحت وابتلعته فينا فنجد انفسنا انتقلنا للحياة وعبرنا على الموت لأنه صار مداس بالسلطان الذي نلناه من الله بالإيمان، وهو سلطان أولاد الله بشهادة الروح نفسه في قلوبنا أننا أولاد أمه مقدسة كهنوت ملوكي، رعية مع القديسين وأهل بيت الله... فهذا الكلام الذي أكتبه إليكم اليوم هو بشارة الصوت الحسي للإنجيل الحي، فكلمة الله صوت حي يُسمع، ولا تصدقوا أن كلمة الله تقرأ وتدرس في حبرها على الورق ومخطوطاتها وترجماتها (بالرغم من أهميه ذلك)، أو في حروفها وألفاظها ومعانيها في الجامعات والمدارس اللاهوتية والكورسات الدفاعية، بل هي صوت حي حسي يتجه نحو آذان قلوبنا ويحتاج أن تكون آذاننا رادار تلتقط صوت الحياة، والقلب يحتاج أن يكون كبيراً يستشعر قوة المحبة المتدفقة منها كنهر جارف يزيل المعوقات ويحفر مجرى من الحب الفائق في النفس حتى يفيض منها بقوة فائقة، حتى أن كل من يراها ويتعرف عليها يقول حقاً الله في هذا المكان، أنه هيكل الله بالحقيقة... يا إخوتي إنني اليوم أخاطب شوق قلب كل واحد فيكم، لأني أرى وأشعر أن كثيرين يتحرك شوقهم بلهفة وتهتز أوتار قلوبهم أمام ما يقرؤونه الآن، لذلك أتوسل إليكم أن تنطرحوا عند قدمي المخلص في مخدع قلبكم لترفعوا صلاة مستديمة عن حاجة شديدة الآن، وتطلبوا معونة القوة العُليا لتستحوذ عليكم بقوتها وترفعكم لعلو المجد الفائق الذي لمحضر الله، فتنفتح عيون أذهان قلبكم على مجده المستتر عنكم زمان هذا مقداره، وان تفتح آذانكم على الصوت الحي لتسري فيكم حياة الله نفسه، أرجوكم اتركوا كتبكم إلى حين، وصخب المناقشات والجدل، بل وصخب الردود وكثرة الخدمات ولو قليلاً، لكي تواجهوا حقيقة خداع المعرفة الوهمية التي نظن كلنا أننا عرفناها عن الله، لأن الله يُعرف شخص حي في وسطنا، نور مشرق في قلوبنا، شمس برّ شفاء النفس:
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طريق الله للخلاص
http://img838.imageshack.us/img838/7582/g2o5.jpg طريق الله لخلاص الخطاة وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كلُّ مَنْ يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( يو 3: 14 ، 15) من قصة سفر العدد 21 نفهم أن بني إسرائيل عندما لدغتهم الحيَّات، طلبوا من موسى أن يصلي إلى الله لكي يرفع الحيَّات عنهم. ولكن الرب بدل أن يرفع الحيَّات فورًا، فإنه سُرَّ أن يتخذ من هذه الفرصة مجالاً ليعطي صورة لعمل المسيح فوق الصليب في علاجنا من سُم الشيطان. وقد يسأل واحد: لماذا لم يأمر الرب موسى أن يُسمِّر حية فعلية، ويضعها على الراية، بدلاً من صُنع حية نحاسية؟ والإجابة أن هذا كان سيفسد الرمز. فالدينونة إذا وقعت على الشيطان، أو حتى على الخطاة الأشرار، وهو ما سيحدث فعلاً في المستقبل، لا يكون فيها تكفير ولا غفران، وأما الدينونة التي لها تأثير تكفيري، فهي تلك التي وقعت على ابن الإنسان، بديلنا القدوس. في الرمز نجد شكل الحية، لا حية حرفية. وفي الحقيقة المرموز إليها نقرأ: «الله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية» ( رو 8: 3 ). لقد صار المسيح نفس الشيء الذي سبَّب لنا الموت، أعني به الخطية «لأنه (أي الله) جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه» ( 2كو 5: 21 ). والحية فيها تجسيم للخطية والسقوط. فمن البداية، وعن طريق الحية، دخلت الخطية إلى العالم (تك3)، فلا عجب أن يُشار إلى المسيح في موته لأجلنا بالحية النحاسية. ثم إن الحية رمز وصورة للعنة، والصليب هو أيضًا رمز للعنة. يقول الرسول: «المسيح ... صار لعنة لأجلنا، لأنه مكتوب: ملعون كل مَنْ عُلِّق على خشبة» ( غل 3: 13 ). فلا غرابة أن يُرمز للمسيح المصلوب، المُعلَّق على خشبة، بالحية النحاسية. ولقد قال الرب لموسى: «اصنع لك حية مُحرقة»، ويقول الكتاب: «فصنع موسى حية» ( عد 21: 8 ، 9)، وفي هذا نرى لفتة لتكوين ناسوت المسيح القدوس، كقول المسيح لله، عند دخوله إلى العالم: «هيأت لي جسدًا» ( عب 10: 5 ). وأيضًا: «أرسل الله ابنه، مولودًا من امرأة، مولودًا تحت الناموس» ( غل 4: 4 ). وما كان يكفي صُنع حية من نحاس لتكون رمزًا للمسيح، بل كان يجب بالإضافة إلى ذلك أن توضع هذه الحية على راية، لتكون في متناول رؤية كل الشعب. وهكذا أيضًا رُفع المسيح فوق الصليب ومات، فهلا تنظر إليه الآن بعين الإيمان فتخلص؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"تعزياتك تلذذ نفسى " *************** https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...95574185_n.jpg عندما ذهب الى الدير ترك خلف ظهره كل شىء فى العالم و كان أثمن ما تركه "والديه" و كانا فى ذلك الوقت بصحة جيدة يعتمدان على نفسيهما فى قضاء امورهما .. اما هو فبعد مشورة الهية اخذ قراره و شد ترحاله الى البرية طالباً خلاص نفسه ... يومان فى حياته لا ينساهما أبداً .. يوم خروجه من العالم و يوم رهبنته وهو راقد على الارض يصلون عليه "أوشية الراقدين" .. عاش فى الدير اياماً و سنيناً تجاوزت العشرين عاماً لم يخرج خلالها خارج اسواره الا فى حدود البرية ... كان عمله فى العالم طبيباً و لكنهم أوكلوا اليه فى بداية رهبنته اعمالاً اخرى صعبة تحتاج الى مجهود جسدى كى لا يجد ذاته فيها (حسب رؤية الدير فى ذلك الوقت) فكان يؤديها بمنتهى الامانة و الاخلاص .. هنا و يشهد الله له انه لم يحب فضيلة فى حياته مثلما احب "الاخلاص" فمنذ صباه كان مخلصاً لكل الناس و مخلصاً لكل عمل يؤديه... وبعد كل هذا الزمان لابد و أن يكون الاخلاص قد اصبح جزئاً من كيانه !! وفى احدى الليالى استدعاه المسؤلين فى الدير و طلبوا منه ان يقوم برعاية احد الشيوخ المرضى .. وكان هذا الشيخ قبل مرضه راهباً متوحداً مشهوداً له بالبر و التقوى و القداسة و الزهد فى البرية كلها و قد تناوب على خدمته بعض الاباء الرهبان و لكنه لم يرتاح معهم !! قبل الراهب طلب الدير و خاصة بعد ان عرف ان ابوه الشيخ قد طلبه بالاسم ليرافقه فى ايامه الباقية على الارض!! .. بل استطيع أن أهمس اليكم بانه "فرح" .. نعم فرح بهذا الطلب لما فيه من فوائد روحية كثيرة له .. رغم ان قواه الجسدية قد بدأت تخور و هو الذى تجاوز الخمسين من عمره !!! وفى احد الايام أتاه من اخبره بان اباه بالجسد قد داهم شيخوخته مرضُ عضال اقعده عن الحركة و ان امه المسنة قد اعياها التعب فى خدمته و لم يكن له غير اخ واحد وحيد هاجر الى اقاصى الارض ... و لا استطيع ان اصف لكم مقدار الافكار التى زرعها عدو الخير فى قلبه و فكره فى ذلك اليوم .... * كيف تترك ابوك المقعد و امك المسنة و ليس لهما من يخدمهما و انت هنا تخدم شيخاً اخر قد يكون له رهباناً كثيرين غيرك يخدمنوه ؟! * كيف تقصر هكذا فى حق من انجباك و ربياك و صنعا منك رجلاً و ليس لهما الان من يعتنى بهما ؟! كانت الحرب قاسية عليه و طلب من الرب بلجاجة ان يرفعها عنه و فى احدى الليالى بعد ان اتم قانون صلواته و ميطانياته جلس ليستريح قليلاً بجوار ابوه الشيخ فى قلايته ليواصل رعايته .. و اخذ يقرأ فى كتابه المحبوب "ميامر مار اسحق السريانى" و لا اعلم ماذا حدث له هل اخذته غفوة ام كان حلماً ام رؤية .. لا اعلم .. و لكنه تذكر جيداً انه نعس ثم تنبه ليجد اباه بالجسد راقداً مكان ابوه الشيخ على نفس السرير فى القلاية .. و انه قام بخدمته و اعطاه دوائه فى الميعاد .. بل و حقنه ببعض المسكنات و تاكد من ذلك بعد ان وجد السرنجة و الامبول الفارغ على المنضده بعدما تنبه .. مع ان الشيخ لم يستخدم هذا العقار من قبل! ومع بذوغ الفجر اسرع الراهب الى قلايته و طرح نفسه ساجداً بدموع امام الله قائلاً: اشكرك يارب .. اشكرك فرسالتك وصلتنى انا التراب و الرماد .. اخطأت سامحنى ... نعم وصلته رسالة من الله قال له فيها " ان عنايتك بابيك الشيخ هى فى الحقيقة عناية بابيك الجسدى و انا الضامن لذلك!! انت تركت العالم من اجلى و اتيت هنا لخلاص نفسك و تركت لى ( أثمن ما لديك) والديك فى رعايتى انا . اتركهم لى و انا ادبر امورهما بطريقتى و تمم انت عملك الذى اؤتمنت عليه!!" وبعد ذلك رُفعت عنه حرب الافكار و صار فى داخله سلام عجيب اذ شعر انه على قدر اخلاصه فى خدمة ابوه الشيخ سيرسل الله من يهتم بوالديه بالجسد .. و هذا ما حدث بالفعل!!!! ((حدثت و لاتزال احداثها جارية .. و قد سردتها بتصرف)) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"تعزياتك تلذذ نفسى " *************** https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...95574185_n.jpg عندما ذهب الى الدير ترك خلف ظهره كل شىء فى العالم و كان أثمن ما تركه "والديه" و كانا فى ذلك الوقت بصحة جيدة يعتمدان على نفسيهما فى قضاء امورهما .. اما هو فبعد مشورة الهية اخذ قراره و شد ترحاله الى البرية طالباً خلاص نفسه ... يومان فى حياته لا ينساهما أبداً .. يوم خروجه من العالم و يوم رهبنته وهو راقد على الارض يصلون عليه "أوشية الراقدين" .. عاش فى الدير اياماً و سنيناً تجاوزت العشرين عاماً لم يخرج خلالها خارج اسواره الا فى حدود البرية ... كان عمله فى العالم طبيباً و لكنهم أوكلوا اليه فى بداية رهبنته اعمالاً اخرى صعبة تحتاج الى مجهود جسدى كى لا يجد ذاته فيها (حسب رؤية الدير فى ذلك الوقت) فكان يؤديها بمنتهى الامانة و الاخلاص .. هنا و يشهد الله له انه لم يحب فضيلة فى حياته مثلما احب "الاخلاص" فمنذ صباه كان مخلصاً لكل الناس و مخلصاً لكل عمل يؤديه... وبعد كل هذا الزمان لابد و أن يكون الاخلاص قد اصبح جزئاً من كيانه !! وفى احدى الليالى استدعاه المسؤلين فى الدير و طلبوا منه ان يقوم برعاية احد الشيوخ المرضى .. وكان هذا الشيخ قبل مرضه راهباً متوحداً مشهوداً له بالبر و التقوى و القداسة و الزهد فى البرية كلها و قد تناوب على خدمته بعض الاباء الرهبان و لكنه لم يرتاح معهم !! قبل الراهب طلب الدير و خاصة بعد ان عرف ان ابوه الشيخ قد طلبه بالاسم ليرافقه فى ايامه الباقية على الارض!! .. بل استطيع أن أهمس اليكم بانه "فرح" .. نعم فرح بهذا الطلب لما فيه من فوائد روحية كثيرة له .. رغم ان قواه الجسدية قد بدأت تخور و هو الذى تجاوز الخمسين من عمره !!! وفى احد الايام أتاه من اخبره بان اباه بالجسد قد داهم شيخوخته مرضُ عضال اقعده عن الحركة و ان امه المسنة قد اعياها التعب فى خدمته و لم يكن له غير اخ واحد وحيد هاجر الى اقاصى الارض ... و لا استطيع ان اصف لكم مقدار الافكار التى زرعها عدو الخير فى قلبه و فكره فى ذلك اليوم .... * كيف تترك ابوك المقعد و امك المسنة و ليس لهما من يخدمهما و انت هنا تخدم شيخاً اخر قد يكون له رهباناً كثيرين غيرك يخدمنوه ؟! * كيف تقصر هكذا فى حق من انجباك و ربياك و صنعا منك رجلاً و ليس لهما الان من يعتنى بهما ؟! كانت الحرب قاسية عليه و طلب من الرب بلجاجة ان يرفعها عنه و فى احدى الليالى بعد ان اتم قانون صلواته و ميطانياته جلس ليستريح قليلاً بجوار ابوه الشيخ فى قلايته ليواصل رعايته .. و اخذ يقرأ فى كتابه المحبوب "ميامر مار اسحق السريانى" و لا اعلم ماذا حدث له هل اخذته غفوة ام كان حلماً ام رؤية .. لا اعلم .. و لكنه تذكر جيداً انه نعس ثم تنبه ليجد اباه بالجسد راقداً مكان ابوه الشيخ على نفس السرير فى القلاية .. و انه قام بخدمته و اعطاه دوائه فى الميعاد .. بل و حقنه ببعض المسكنات و تاكد من ذلك بعد ان وجد السرنجة و الامبول الفارغ على المنضده بعدما تنبه .. مع ان الشيخ لم يستخدم هذا العقار من قبل! ومع بذوغ الفجر اسرع الراهب الى قلايته و طرح نفسه ساجداً بدموع امام الله قائلاً: اشكرك يارب .. اشكرك فرسالتك وصلتنى انا التراب و الرماد .. اخطأت سامحنى ... نعم وصلته رسالة من الله قال له فيها " ان عنايتك بابيك الشيخ هى فى الحقيقة عناية بابيك الجسدى و انا الضامن لذلك!! انت تركت العالم من اجلى و اتيت هنا لخلاص نفسك و تركت لى ( أثمن ما لديك) والديك فى رعايتى انا . اتركهم لى و انا ادبر امورهما بطريقتى و تمم انت عملك الذى اؤتمنت عليه!!" وبعد ذلك رُفعت عنه حرب الافكار و صار فى داخله سلام عجيب اذ شعر انه على قدر اخلاصه فى خدمة ابوه الشيخ سيرسل الله من يهتم بوالديه بالجسد .. و هذا ما حدث بالفعل!!!! ((حدثت و لاتزال احداثها جارية .. و قد سردتها بتصرف)) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله هو الاب الحنون العطوف
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...76242948_n.jpg لو العالم كله هجرني ونسيني هو عطول مكفيني يايســــــــوع ســــــــاعدني بين يديك راحتي يامليكي ويامخلصي وسيمسح الله كل دمعه فى عيونهم ... حين تتراكم داخل القلب ذرات المواقف المؤلمة وتُنشئ جبلاً يثقل القلب.. ويحاول ذلك القلب اللحمى الضعيف أن يحتمل دون ان ينطق.. ولكن هيهات.. فتأتى لحظة يصرخ فيها معلناً عن إنفجار ذلك الجبل بداخله وكأنه بركاناً.. وتنهمر الدموع من العين والقلب معاً وكأنها تستنجد لهذا المسكين أو كأنها تبكى حالهُ وتتألم معه.. وتتساقط الدموع من حزنها لعدم إستجابة من حولها.... وإذ بها تنتبه فجأة لكونها تسقط على راحتا يدين رقيقين إلتحمتا ببعضهما ولم تدعا دمعة واحدة تسقط على الأرض.. وأسرعت إحداهما كى تمسح عين ذاك الباكى الصارخ المتألم داخل قلبه.. والأخرى تطيب جراح ذلك القلب المتحطم، تهدئ من روعه وكأنها ترتب كيانه من جديد، تبنى حطامه، تنير ظلمته بنور لا تعرفه قوة الشمس.... وفى هذه الأثناء تلتف ذراعا هاتين اليدين حول ذاك المتالم ليدفعانه فى حضن يذكره بأن هذا هو مكانه وأنه بهاتين القويتين لن يخرج ثانية من دفء ذلك الحضن.... عجباً أن هذا الحنون هو يسوع!!!! يسوع الرقيق.. يسوع الذى لا يحتمل أن يراك حزيناً تبكى.. وكأنه يعادل كل دمعة تسقط من عينيك بقطرة دم تسقط من جنبه أرضاً..... أو كأنه يقول لك لا تدع دموعك تسقط على الأرض يا حبيبى.. بل دعها تسقط فى يدىّ.... وإن كنت أنا معك وأنت فى حضنى فلماذا الدموع اذا ؟ ليس لها مكاناً معى..... أنت إبنى وأنا أحبك.. تذكّر هذا ولا يضطرب قلبك فأنت فى حضنى وسيمسح الله كل دمعه فى عيونهم https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...76242948_n.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المعمودية http://www.handofgod.com.au/attachme...susBaptism.jpg المعمودية هي إحدى علامات العهد الجديد التي يختم الله بواسطتها على وعده للمختارين بأن عهد النعمة يشملهم. المعمودية تشير الى أمور عديدة أولها على التطهير وغفران الخطايا. المعمودية تشير أيضاً الى الولادة الثانية بالروح القدس وأننا جزء من عائلة الله وان الروح القدس قد قدسنا. المعمودية رسمها السيد المسيح وأعطى ان تجري بإسم الآب والابن والروح القدس. من المهم فهم إن المعمودية علامة العهد فهي تشير مثلاً الى الولادة الثانية لكن لا تتم فيها الولادة الثانية بصورة آلية لان قوة المعمودية ليست في الماء بل قوة المعمودية هي في قوة الله. المعمودية تعتبر في العهد الجديد كالختان في العهد القديم، فالإثنان علامة العهد. وعلامة العهد تُعلن بعد الإيمان. فالمعمودية هي علامة على وعد الله بالخلاص لكل الذين يؤمنون بالمسيح. صحة الوعد الذي في المعمودية لا يعتمد على الشخص الذي يقوم بالتعميد او الشخص الذي يتعمد. المعمودية هي وعد من الله وصحة الوعد تعتمد على مصادقية شخص الله. الخلاصة المعمودية هي العلامة الخاصة بالعهد الجديد التي لها معاني كثيرة. المعمودية رسمها السيد المسيح وتُعمل بالماء بإسم الآب والإبن والروح القدس. صحة وعد المعمودية قائم على أمانة الله في وعوده. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معني الثالوث القدوس
،ًأن لﻶب أقنوما متمﯿزاً واﻹبن أقنوما متمﯿزا .والروح القدس أقنوما متمﯿزا كذلك ،ولكن اﻵب واﻹبن والروح القدس ﻻهوت واحد ومجد متساوي، وجﻼل أبدي، اﻵب غﯿر محدود ،واﻹبن غﯿر محدود، والروح القدس غﯿر محدود ."لكن لﯿسوا ثﻼث آلهة غﯿر محدودﯾن القدﯾس أثناسﯿوس الرسولي تعتبر عقﯿدة التثلﯿث المسﯿحي من العقائد الحﯿاتﯿة الهامة في حﯿاة المسﯿحي، فﻼ ﯾستطﯿع اﻹنسان المسﯿحي أن ﯾحﯿا دون اﻹﯾمان بالثالوث القدوس، وعمله فﯿحﯿاة .اﻹنسان وقبل أن نبدأ الخوض في الحدﯾث عن هذه العقﯿدة الهامة نذكر هذه القصة الشهﯿرة (عن القدﯾس أغسطﯿنوس )354 – 430م أسقف هﯿبو: "أنه وبﯿنما كان سائراً على شاطئ البحر ، وكان ﯾفكر في إعداد كتابه عن الثالوث القدوس، رأى طفﻼ صغﯿراً ﯾحمل ماء من البحر وﯾصبه في حفرة صغﯿرة على ، الشاطئ كان قد حفرها بنفسه وحﯿنما سأله القدﯾس: ماذا تفعل ﯾا بني؟ .أجابه إنني أقوم بإفراغ البحر في هذه الحفرة فسأله القدﯾس وكﯿف تسع حفرتك الصغﯿرة هذا البحر الواسع؟ أجابه الطفل –وكان مﻼكاً من الله – وأنت كﯿف تستوعب عقﯿدة الثالوث القدوس بعقلك البشري المحدود؟وهذا حق فإننا لو استطعنا احتواء الله بالكامل في عقولنا المحدودة لكان الله محدوداً ، وحاشا لله أن ﯾكون .ًمحدودا ، ولكننا ﻻ ﯾجب أن ننزعج من هذه الحقﯿقة حقﯿقة صغر عقولنا وضعف فهمنا أمام حقﯿقة الثالوث القدوس ﻷن الله أعلن لنا هذه الحقﯿقة بوضوح في الكتاب المقدس، وحﯿنما نقبل هذه الحقﯿقــة باﻹﯾمان، نجد أن عقولنا ستجد راحة كاملة في اﻻقتناع بهذا اﻹعﻼن ونجد إنه من المستحﯿل اﻹﯾمان بشيء آخر سوى اﻹله الواحد المثلث .اﻷقانﯿم أوﻻً: المسﯿحﯿة هي دﯾانة التوحﯿد أكد العهد الجدﯾد في كثﯿر من المواضع على :وحدانﯿة الله مثل 1. قول السﯿد المسﯿح: " إن أول كل الوصاﯾا هي اسمع ﯾا إسرائﯿل الرب إلهنا رب واحد" )مر .(29: 12 .(30 : 3 2. " ﻷن الله واحد" )رومﯿة "3. " أنت تؤمن أن الله واحد حسنا تفعل .(19 : 2 ﯾعقوب) :4 ) "4. وفي رسالة أفسس:" إله وآب واحد .(6 وفي قانون اﻹﯾمان نقول: " بالحقﯿقة نؤمن ."بإله واحد ونستطﯿع أن نورد مئات اﻷدلة من الكتاب والتارﯾخ والمجامع التي تؤكد على هذه .الحقﯿقة أن المسﯿحﯿة هي دﯾانة التوحﯿد ثانﯿاً: ضرورة اﻹﯾمان بالثالوث المقدس من الضروري والهام جداً أن نؤمن بعقﯿدة :الثالوث القدوس لهذه اﻷسباب .1 ،ﻷن الله محبة ، هو المحبة في أعلى صورها وهذه المحبة تعود إلى كﯿنونته فهو ﯾمارس الحب منذ اﻷزل وإلى اﻷبد، وﻻ ﯾمكن أن تكون هذه الصفة قد أضﯿفت إلﯿه في وقت من اﻷوقات، و إﻻ فإنه ﯾكون قد تغﯿر – وحاشا لله أن ﯾتغﯿر -. وﻻبد لكي ﯾمارس أحد الحب أن ﯾكون هناك محبوب ، ولذا فالسؤال هو ﯾا ترى من الذي كان ﯾحبه الله قبل خلق اﻹنسان والعالم والخلﯿقة؟ هل ﯾوجد أزلي آخر غﯿر الله، حاشا؟ ولذا ﻻبد أن ﯾكون هذا الحب موجها إلى أقنوم آخر في جوهره الواحد ، ولذا نستطﯿع أن نقول أن الله مكتفي بذاته من خﻼل أقانﯿمه فأقنوم اﻵب ﯾحب اقنوم اﻹبن واﻹبن ... محبوب من اﻵب وهكذا .2 نستطﯿع أن نكتشف بدقه أن الله خلق آدم على صورته ومثاله، ونحن نرى آدم إنساناً ﯾحﯿا حﯿاة الشركة مع اﻵخر، وقد استمد آدم هذه القدرة من الله ، فكﯿف ﯾهب الشيء من ﻻ ﯾملكه؟ وعلﯿه ﻻبد أن ﯾكون لله نفس القدرة وإﻻ ، ًفإن آدم ﯾكون قد أكتسب شﯿئاً غﯿر موجودا في كماﻻت الله – ًوحاشا لله أن ﯾكون ناقصا - وﻻ ﯾمكن أن ﯾكون الله مشاركاً إﻻ من خﻼل اﻷقانﯿم فهي مكتفﯿة بذاتها كل منها ﯾقدم ذاته بالكلﯿة لﻸقنومﯿن اﻵخرﯾن في جوهر الله الواحد ، وﻻ تحتاج ﻵخر من خارج الجوهر اﻹلهي، و من ﯾرفض اﻹقانﯿم ﻻبد أن ﯾقر بأن الله كان بحاجة للبشر أو العالم لكي ﯾشاركهم ، محبته أو شركته – وحاشا لله أن ﯾكون بحاجة ﻵخر - .3 ﻷن عقﯿدة التجسد والكفارة تعتمدان بصورة أساسﯿة على الثالوث ، فنحن نؤمن بأن الكلمة (أقنوم اﻻبن) صار جسداً )ﯾوحنا 1 : 14( ، ﻷننا ونحن بعد : 5 خطاة مات المسﯿح ﻷجلنا )رومﯿة وتفقد هاتان العقﯿدتان قوتهما لو لم ﯾكن الفادي هو الله ذاته ﻷسباب نذكرها حﯿنما .نتحدث عن ضرورة الفداء .4 ﻷن الكتاب المقدس، الموحى به من الله ﯾؤكد على هذه العقﯿدة بقوة من خﻼل عهدﯾه ..القدﯾم والجدﯾد وسنذكر ذلك بالتفصﯿل ولهذه اﻷسباب ﯾنبغي لنا أن نؤمن بأن الله .واحد في جوهره مثلث في أقانﯿمه ثالثاً: ما معنى كلمة اقنوم؟ كلمة أقنوم كلمة سرﯾانﯿة معناها " الذات المتمﯿزة " غﯿر المنفصلة" وهي بالﯿونانﯿة هﯿبوستاسﯿس “ وهي تحمل المعنى الحقﯿقي للتماﯾز بﯿن اقانﯿم الﻼهوت، وهي اﻻصطﻼح الذي ﯾطلق على كل من اﻵب .واﻹبن و الروح القدس وﯾخطئ من ﯾظن أن اﻷقانﯿم الثﻼثة مجرد صفات أو ألقاب عادﯾة ﻷننا نرى اﻻقنوم الواحد ﯾكلم اﻵخر وﯾتحدث عن نفسه، وﯾرسل الواحد ... منها اﻵخر، وهكذا وبدﯾهي أن الصفات أو اﻷلقاب العادﯾة ﻻ ﯾمكن أن ﯾخاطب بعضها أو أن ﯾتكلم أحدهـا .عن اﻵخر وهذه اﻷقانﯿم ثﻼثة في وحدة جوهرﯾة خاصة بكﯿان الله ، فهو واحد في جوهره مثلث في .أقانﯿمه وكل أقنوم ﯾدعى الله ، فاﻵب ﯾدعى الله كما ) ﯾقول الكتاب )ﯾع 1 : 27( ، واﻻبن ﯾدعى الله : 5 تي 3 : 16( ، والروح القدس ﯾدعى الله )أع .(4 ، 3 والمقصود بهذه اﻷسماء تقرﯾب المعنى للعقل البشري المحدود، وﻻ ﯾخفى على أحد أنه لﯿس مقصوداً باﻹبن واﻵب العﻼقة الناتجة عن التزاوج أو التناسل، إنما هي أسماء تقرﯾبﯿة أعطاها الله لﯿفهم البشر الحدﯾث عن الله ،الكائن بذاته .الناطق بكلمته ، الحي بروحه رابعاً: العهد القدﯾم ﯾتحدث عن التثلﯿث :والتوحﯿد ) "1. " اسمع ﯾا إسرائﯿل. الرب إلهنا رب واحد (4 :6 تث وتحتوي هذه اﻵﯾة على كلمتﯿن هما " ﯾهوه وتعني الكائن بذاته وتدل على وحدانﯿة الله " كما تحتوي على كلمة "الوهﯿم " وهي ، ،في صورة الجمع المركز الذي ﯾدل على مفرد وتستخدم كثﯿراً في العهد القدﯾم وفي استخدامها إشارة لﻸقانﯿم المتماﯾزة في .الجوهر الواحد 2. في الخلﯿقة نرى الله ﯾخلق السماء واﻷرض تك1:1( ، وروح الله )تك 1:2( ﯾرف على وجه) .المﯿاه (3. إشعﯿاء ﯾتنبأ عن السﯿد المسﯿح )اﻻبن .(6 : 9 فﯿقول إنه اﻹله "إﯾل" القدﯾر )إشعﯿاء 4. في المزمور 110: 1 نرى حدﯾث بﯿن "اﻷقانﯿم: " قال الرب لربي اجلس عن ﯾمﯿني .(34 :2 وقد استشهد بها بطرس الرسول )إع .5 في سفر إشعﯿاء ﯾتحدث الكلمة عن ذاته فﯿقول:"منذ وجوده أنا هناك واﻵن السﯿد الرب أرسلني وروحه" )إش 48 : 16( ، وهنا نجد الكلمة متحدثاً وأزلﯿا مع اﻵب والروح .القدس خامساً : العهد الجدﯾد ﯾؤكد على عقﯿدة التثلﯿث 1. في حدﯾث السﯿد المسﯿح: " فاذهبوا وتلمذوا جمﯿع اﻷمم وعمدوهم باسم )أونوما : 28 مفرد( اﻵب واﻻبن والروح القدس" )مت ، ،29(. وهنا نجد التوحﯿد في كلمة باسم .والتثلﯿث في ذكر اﻷقانﯿم الثﻼثة 2. في العماد: " فلما اعتمد ﯾسوع صعد للوقت من الماء. وإذا السموات قد انفتحت له .فرأى روح الله نازﻻ مثل حمامة وآتﯿا علﯿه وصوت من السموات قائﻼ هذا هو ابني ، 16 : 3 الحبﯿب الذي به سررت" )مت 17(.وهنا نرى اﻻبن في الماء والروح القدس مثل حمامة وصوت اﻵب من السماء مسرور .بابنه الحبﯿب 3. في رسالة بطرس اﻷولى:" بمقتضى علم الله اﻵب السابق في تقدﯾس الروح للطاعة ورشّ دم ﯾسوع المسﯿح. لتكثر لكم النعمة والسﻼم" )1 بط 1: 2(. وهنا نجد الله اﻵب في علمه السابق ، الله الروح في تقدﯾسه للمؤمنﯿن، والله اﻹبن .في فدائه لهم 4. في رسالة ﯾوحنا اﻷولى 5 : 7 " فان الذﯾن ﯾشهدون في السماء هم ثﻼثة اﻵب والكلمة ."والروح القدس وهؤﻻء الثﻼثة هم واحد واﻵن وقد تأكدت من صدق عقﯿدتك من خﻼل آﯾات ، الكتاب المقدس العظﯿم، ورأﯾت ضرورة أن ﯾكون الله واحد في جوهره، مثلث في ًأقانﯿمه، حتى ﯾكون مكتفﯿاً بذاته متمما ﻷعماله. فهل نحﯿا في شركة حقﯿقﯿة معه نتمتع بأبوة اﻵب لنا ، مشتركﯿن في جسد المسﯿح المقدس لنثبت فﯿه وهو فﯿنا؟، هل نكون مسكنا نقﯿاً مقدساً لروح الله القدوس لكي ﯾعمل فﯿنا وبنا لكي ننمو في النعمة .والحكمة والمعرفة الروحﯿة ﯾوماً بعد ﯾوم؟ نعمة ربنا ﯾسوع المسﯿح ومحبة اﻵب وشركة "الروح القدس مع جمﯿعكم.آمﯿن (14 : 13 2 كو) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا تئن ؟!! يامن بالدعاء تصلي وترجو .. وقد أحنى قلبك طول إنتظار . سريعاً رجاؤك يصبح حقيقة .. فتشدو تغني لذا الإنتصار .. ...لماذا تئن؟!! ترجـى الإله .. لأنه يصـغي لمن قد دعاه .. يخبر بجوده عمر مضى .. و تشهد بفضله سنين الحياه .. يا من بدمـوع وكثرة أنين .. تئن و ترجـو الإله المعين .. لاتفشل لاتطرح ثقتك الكبيرة .. يسوع إله حنون أمين .. يا من قد ظننته عنك بعيداً .. لايعطيك رداً سريعاً أكيداً .. ثق فهو يصـغي لأنَّات قلبـك .. وف الضيق يأتيك عوناً شديداً يا من بالهموم تثقل قلبك .. و قد كاد يغشى عليك تخور .. علي المرتفع يمشيك ربك .. يثبت رجلك فوق الصخور .. لماذا تئن ؟!! https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...43275749_n.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحاجات اللي بتحصلك كل يوم دي مش صدفة https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...36314469_n.jpg دي حاجات من تقدير ربنا ورسايل من ربنا ليك لما تلاقي حد بيحكيلك مشكلته اعرف انه مش بيحكيها كده وخلاص ربنا هو اللي خلاه يحكيها عشان تتعلم انت منها والموقف اللي حد بيتعرض ليه قدامك ربنا بيخليك تشوفه عشان تاخد عظة منه متبصش بسطحية لكل اللي بيحصل حواليك فكر وافهم الحكمة ورا كل حاجة بتحصلك واستقبل رسايل ربنا ليك وافهمها اوي لأنها اكيد هتفيدك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دخلت أنام زى كل يوم * * * * * * * * * * * * بس إتأخرت فى النوم فتحت عنيا لقيت بابا وماما وإخواتى وأهلى حوليا بيعيطوا ومنهارين خوفت أحسن يكون حد من قريبى مات قومت أسألهم ...أسأل ماما مش بترد أسأل بابا وأخواتى كلهم مش بيردو مقدرتش أستحمل حسيت إن حد بحبه أوى مات بس لسة مش عارف هو مين ومحدش بيرد علىّ قلت أقعد تانى على السرير عشان أتمالك أعصابى إتصدمت وخرجت وعيطت مش ممكن ده أنا !؟ لا مش مصدق رحت هزيت ماما قولتلها لو بتحبينى ردى ........ بس ولا كأنى بحركها بابا وإخواتى .... كلهم نفس الحكاية بقيت أجرى حواليهم وأصرخ يمكن يحسو بيا إيه ده كلهم طلعو ومين إللى دخلوا دووول ايه ده إنتو بتغسلونى ليه أنا مش مت حاولت أصرخ وأجرى وأهرب بس مفيش أى إحساس وكفنونى حاولت أصرخ وأزوق إيديهم بس غطو وشى وأنا عمال أصرخ وأكذب عنيا بس مفيش فايدة شالونى وراحو دفنونى سمعت إللى بيقول ( مع ربنا افضل بكثير ) ساعتها بس صدقت بس بقيت بقول يارب دقيقه واحدة بس أتوب دقيقه واحدة بس خلاص خلاص إترمى التراب عليا ومشيو كلهم وسابونى وحيد سابونى وحدى من غير ما حد يطبطب عليا علشان مخفش وحسيت ببكاء أمى بقيت عايز أرجع أبوس إيديها وأقولها متعيطيش يا حبيبتى ... دموعك عندى غالية متنزليهاش ياترى قبرى ؟؟؟ واسع ولا ضيق منور ولا مضلم يا ترى مصيرى السماء ولا مش هعديه وهيبقى مصيرى النار وحاجات كتير فى بالى لكن عاوز أقولكم يا أصدقائى وأحبائى بعد الموت مفيش فرصة ويـــــاريت كلنا نقول توبنى يارب فأتوووووووووووووووووووب علشان نبدأ مع ربنا صفحة جديدة https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...60517118_n.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لـمـاذا خُـلِـقــت حــواء مـن ضـلــع آدم ولـم تُـخـلــق مـن مكـان آخــر ؟! https://sphotos-b-ams.xx.fbcdn.net/h...19393526_n.jpg فــأجـــــاب : لـم تُـخـلـق حــواء مـن رأس آدم لـتـرأســــه ولـم تُخـلـق مـن قـدمــه لـتـكون جـاريــةً لــه بــل خُـلـقـت من ضـلـعــه لـتـكـون بـجـانـبــه ومــن تـحــت كـتـفــه لـتـكـون بـحمــايـتـــه ومـن جـهــةَ قـلـبــه لـتـكـون مـحـبــوبـتـــه |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"طوبى للرحماء لأنهم يرحمون"
(متى 5: 7) ---------------------------------------------- https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...30981635_n.jpg من أروع وأعظم صور الرحمة أن الله له المجد جعلها مقياسا للدينونة، ففي اليوم الأخير وعندما يبوق البوق سوف يقول للذين على يساره أذهبوا عني يا ملاعين الى النار المعدة لأبليس. ... لماذا أصدر هذا الحكم؟ ----------------------- يستكمل المسيح حديثه مباشرة بعد هذا بقوله: "لأني جعت فلم تطعموني، عطشت فلم تسقوني كنت غريبا فلم تأووني، عريانا فلم تكسوني مريضا فلم تزوروني ويشرح لهم هذا القول" بما أنكم لم تفعلوه بأحد أخوتي هؤلاء الأصاغر فبي لم تفعلوه ". نستطيع أن نفهم من هذا أن هولاء هلكوا لعدم تقديمهم أعمال الرحمة للمحتاجين ومعنى هذا أنك مهما رفعت من صلوات وتأملات وترانيم ولم تكن رحيما فانك حتما لن تجد الرحمة من الله في يوم القيامة الذي يقول أريد رحمة لا ذبيحة. لذلك يعلمنا الرب يسوع له المجد بقوله: "طوبى للرحماء لأنهم يرحمون"، ويستخدم الله له المجد هذا الأسلوب في المعاملة سواء كانت الرحمة على مستوى مادي كالجوع والعطش والمرض والحزن أو في المعاملات الانسانية أو الروحية، وقد وضع في ذلك حكما قاطعا بقوله: "بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ". فأن كنت تكيل للناس بالرحمة، يعاملك الله كذلك وأن عاملتهم بقسوة تكون مستحقا لذلك. أيضا ويقول أيضا له المجد بالدينونة التي بها تدينون تدانون من أجل هذا ينصحنا الرب قائلا "فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا أنتم أيضا بهم فأذا أردت أن ترحم فارحم غيرك، فالذي يرحم فانما يقرض الرب والرحمة تنتظره". لذلك يقول الكتاب المقدس: "طوبى لمن ينظر الى المسكين في يوم الشر ينجيه الرب" ومن يعمل عكس ذلك يقول له الرب: "من يسد أذنيه عن صراخ المسكين فهو أيضا يصرخ ولا يستجاب". أيها الأخ الحبيب لاحظ معي روعة الرحمة فمن أجلها فضل الرب السامري الغريب الجنس على الكاهن واللاوي، ربما يعتذر الكاهن لكثرة مشاغله لذلك لم يكن لديه وقت الأعتناء بهذا المسكين الذي وقع بين اللصوص الذين تركوه بين حي وميت، وربما يعتذر اللاوي بسبب خدمته في بيت الرب ولكن عذرهما لم يكن مقبولا لأن الله يريد رحمة لا ذبيحة. أما السامري فقد طوبه الرب لأنه عندما رأى ذلك الجريح تحنن وتقدم وضمد جراحاته واعتنى به (لوقا 10: 33 و 34). واعتبر أنه الوحيد الذي ينطبق عليه كلمة قريب لأنه صنع رحمة أن الرحمة علامة من علامات المحبة فعندما نضع أنفسنا بيد الله ليستخدمنا في عمل الرحمة مع الآخرين نجد شبعا لنفوسنا. أفحص نفسك أطلب من الله أن يضع رحمة في قلبك خصوصا من جهة من يسيئون اليك، أنهم أكثر الناس بحاجة الى الرحمة وتذكر قول المسيح له المجد : "طوبى للرحماء لأنهم يرحمون". https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...30981635_n.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن الله يهمه القلب قبل كل شئ https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...42629462_n.jpg لقد هاجم السيد المسيح محبة المظاهر الخارجية . وذلك في توبيخة الكتبة والفريسيين المرائين ، " لأنكم – الكتبة والفريسيون المراؤون – تنقون خارج الكأس والصحفة ، وهما من داخل مملآن اختطافا ودعارة " . وقال لهم أيضاً : " ويل لكم لأنكم تشبهون قبوراً مبيضة تظهر من خارج جميلة ، وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة " ( مت23 ك 25 ، 27 ) . ونفس الوضع كان في العهد القديم . ... إذ أنه لم يقبل المظاهر الدينية من اليهود ، كالاحتفالات بأوائل الشهور والأصوام والصلوات والبخور والذبائح ، مع عدم نقاوة القلب ..! فقيل في سفر إشعياء : " لماذا لي كثرة ذبائحكم – يقول الرب - ... لا تعودوا تأتون بتقدمه باطلة . البخور هو مكرهة لي ... رؤس شهوركم وأعيادكم أبغضتها نفسي . صارت على ثقلاً . مللت حملها . فحين تبسطون أيديكم ، أستر عيني عنكم . وإن أكثرتم الصلاة ، لا أسمع ... أيديكم ملآنة دماً " ( إش1 : 11 – 15 ) . إن الله يهمه القلب قبل كل شئ ، وليس المظاهر الخارجية . https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...42629462_n.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عيد النيروز (عيد الشهداء )
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...03303485_n.jpg لماذا تعود الاقباط أكل بلح فى عيد النيروز ؟ الاجابه ... لان فى البلح عده رموز روحيه منها......... 1 : ـ لونه أحمر شبيه بدم الشهداء 2 : ـ البلحه ، مستقيمه، وسميكه ، وصلبه شبيه بالايمان المسيحى ، المستقيم = الارثوذكسى 3 : ـ فى قمه البلحه يوجد عنقها الاصفر أشاره الى الرأس(السيد المسيح) وهذا العنق مرتبط بالنواه الواحده المستقيمه الصلبه، أشاره الى ان السيد المسيح متواجد مع كنيسته المستقيمه الصلبه فى ايمانها الذى لايتزعزع ابداً، فهى كنيسه ، واحده وحيده مقدسه جامعه رسوليه، وهى أى الكنيسه ناظره الى رئيس الايمان ( السيد المسيح) 4 : ـ جسم البلحه من الداخل لونه ابيض ، أشاره الى طبيعه نقاء وطهاره قلب وايمان المؤمن المسيحى .... لذلك .. عند أكل المسيحيين لثمره البلح خاصه فى عيد النيروز (عيد الشهداء)يتذكرون هذه المعانى الروحيه كل سنة وانتم طيبين بمناسة قرب عيد النيروز |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عيد النيروز.. ذكرى الشهداء ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ~~~~~~~~~~~~~~~~ https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...64773362_n.jpg في الحادي عشر من سبتمبر هذا العام يبدأ العام القبطي الجديد للشهداء الأطهار، وهو اليوم الأول من شهر (توت) نسبه الي العلامه الفلكي الأول الذي وضع التقويم المصري القديم الذي أنفرد به المصريين فتره طويله من الزمن قبل أي تقويم آخر عرفه العالم بعد ذلك شرقا وغربا. وتقديرا من المصريين القدماء لهذا العلامه رفعوه الي مصاف الألهه، وصار (توت) هو اله القلم والحكمه والمعرفه. فهو الذي اخترع الأحرف الهيروغليفيه التي بدأت بها الحضارة المصرية لذلك خلدوا أسمه علي أول شهور السنه المصرية والقبطية. وهو إنسان مصري نابغه ولد في قريه منتوت التي ما تزال موجوده وتتبع مركز ابو قرقاص محافظه المنيا بصعيد مصر بنفس اسمها القديم. ومنتوت كلمه قبطية معناها مكان توت وموطن توت. كانت نشأه التقويم المصري القبطي في سنه 4241 قبل الميلاد أي في القرن الثالث والأربعين قبل الميلاد عندما رصد المصريون القدماء نجم الشعره اليمانيه وحسبوا الفتره بين ظهوره مرتين وقسموها الي ثلاث فصول كبيره (الفيضان والبذار والحصاد) ثم الي أثني عشر شهر كل شهر منها ثلاثون يوما وأضافوا المده الباقيه وهي خمسه أيام وربع وجعلوها شهر أسموه بالشهر الصغير وسارت السنه القبطية 365 يوما في السنه البسيطه و366 يوما في السنه الكبيسه. وقد أحترم الفلاح المصري هذا التقويم نظرا لمطابقته للمواسم الزراعيه ولا يزال يتبعه الي اليوم. و في اواخر القرن الثالث تولي دقلديانوس أمور الإمبراطورية الرومانيه وكان شخصا غير سوي في بنيانه النفسي. لقد كان في صباه راعيا للأغنام بمدينه بتوليمايس (جرجا) وكان يدعي قبلا (اغرابيدا) وقد خصته الطبيعه بمواهب فطريه ممتازه جعلته مرموق الجانب. ومما اشتهر به في صباه انه كان يجيد العزف علي الناي الي حد بعيد فكان حين يرعي الأغنام ترقص الأغنام طربا لنغماته. وأستمر (أغرابيدا) راعيا الي ان قامت الحرب بين الأمبراطور نوميريان وبين الفرس. وكان الفرس في ذلك الوقت اقوياء مما جعل الأمبراطور نوميريان يجمع جيشا قويا من الأقطار الخاضعه للنسر الروماني. وكان (اغرابيدا) ممن انتظموا في سلك هذا الجيش. وهنا تفتقت مواهبه واظهر من ضروب البساله والذكاء ما جعله موضع الأعجاب. وأستهوته الحياه العسكريه وفتحت امامه افاقا جديده وأبتدأ يرتقي سلم المجد. وتشاء الظروف أن أبنه الأمبراطور نوميريان الكبرى اعجبت بنغماته وانبهرت بمنظره، فاختارته زوجا لها. وهكذا أصبح (أغرابيدا) الذي كان راعيا للأغنام صهرا لأمبراطور روما سيده العالم في هذا الوقت. وهكذا ظل هذا النجم يلمع الي ان تألق بعد وفاه الأمبراطور (نوميريان) فنودي به حاكما في نيقوميديا سنه 284 وتقلد أرفع مناصب الإمبراطورية وأنفرد بحكم الشرق بعد أن أتخذ مدينه انطاكيه عاصمه له. وأبتدأ ديوكلتيانوس (دقلديانوس) وهي اسماؤه التي عرف بها بعد ذلك يحكم الشرق بيد من حديد ووجه جهوده كلها لأستئصال المسيحيه من بلاده ووضع تخطيطا محكما يقوم علي قتل رجال الدين ـ هدم الكنائس ـ أحراق الكتب المقدسه ـ طرد المسيحيين من الوظائف الحكوميه وأباحه دمائهم. وقد نال القبط في مصر من هذا الأضطهاد أعنفه لأن دقلديانوس كان يري أن اساس العمق الديني المسيحي كان في مصر. لذلك جاء بنفسه وأقسم بالهته أنه لن يكف عن ذبح المسيحيين بيده حتى يصل الدم المراق من المسيحيين الي ركبه حصانه. وشرع الأمبراطور يقتل بسيفه المسيحيين وهو ممتط صهوه حصانه بيده، وحدث أن كبا الجواد فوقع علي الأرض فلحقت الدماء المسفوكه علي الأرض ركبتي الحصان وكان الأمبراطور قد تعب من ذبح المسيحيين وترك السيف في يده جرحا فأعتبر نفسه أنه قد وفي بنذره للألهه فكف عن ذبح المسيحيين! وقد أحصي عدد القتلي فقيل أنه بلغ 840 الف شهيد. ونظرا لفداحه ما تحمله المسيحيون في عهد هذا الأمبراطور فقد أرخوا لسنه 284 ميلاديه. وهي السنه التي أعتلي فيها الأمبراطور ديوقلديانوس عرش الإمبراطورية. لذلك فأن التاريخ القبطي ينقص عن التاريخ الميلادي بمقدار 284 سنه وصار التاريخ القبطي أبتداء من هذا التاريخ يسمي تاريخ الشهداء الأطهار. وقد عرفت الكنيسه القبطية بأنها كنيسه الشهداء. وقال المؤرخين أن عدد الشهداء الذين استشهدوا من مصر فاق عدد الشهداء المسيحيين في كل العالم. وقد جري المثل الشهير أن دم الشهداء كان هو بذار الكنيسه. لقد عذبهم بكل انواع العذاب. تاره بالحرق , وتاره بالجلد , وأخري بتقطيع الأعضاء. ومن أراحه منهم فبالسيف. الا ان الله لم يترك هذا الطاغيه بل أنتقم منه أنتقاما مروعا حيث أصيب بمس من الجنون في أواخر أيام حياته ثم نفي الي جزيره تكثر فيها الغابات كان يقطنها جماعه من الأقباط الذين فروا من وجهه والتجأوا اليها خوفا من طغيانه. الا أنهم عندما رأوا ما وصل اليه من حاله سيئه. نسوا كل شيء وأحسنوا اليه عملا بقول السيد المسيح (أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا الي مبغضيكم) فتفانوا في خدمته وأظهروا له من الوان العطف والموده ما جعله يسترد عقله. فكتب الي مجلس شيوخ روما يطلب منهم اطلاق سراحه واعادته الي عرشه ولكنهم رفضوا طلبه فرجعت له لوثه الجنون وزاد عليها فقدانه لبصره. وظل يعاني أمر الآلام حتى قضي نحبه في تلك الجزيره عام 305 م. هذا هو تاريخ دقلديانوس الرجل الذي أرتفع من الحضيض الي القمه. ولكنها كانت قمه من الثلج لم تلبث ان ذابت أمام حراره شمس البر. وهذه لمحه عن عيد النيرور في ذكري النيروز عيد الشهداء وكل عام ومصرنا الغالية بخير. الأنبا غريغوريوس / القمص مرقس عزيز https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...64773362_n.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نيروز مختلف ! https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...19894699_n.jpg هذا العام لسنا بحاجة لقصص من تاريخنا المجيد .. ولا استدعاء للماضي لكي نقوي إيمان أولادنا .. نيروز هذا العام مختلف .. لانه يأتي والكنيسة متألمة .. والكنيسة مجربة من الأشرار .. كنايس محترقة ومنهوبة .. كنايس مغلقة ومهددة .. أبطال من الاقباط تمسكوا بإيمانهم وسط ظروف صعبة .. وآخرون قدموا حياتهم في هوجة الشر .. الكنيسة تعيش النيروز فعليا .. لان النيروز هو عيد الشهداء .. وذكري الشهادة ومخاض الدم .. وها هي كنيسة مصر تجتاز مخاض الألم .. وبوتقة الضيقة .. لتخرج أكثر نقاءا وقوة .. هذا العام نيروزنا مختلف ! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كل يوم... الله يفكر فيك https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...59544872_n.jpg كل ساعة... الله يعتنى بيك كل دقيقة... الله يهتم بيك كل ثانية.. الله يحبـــــــك فكل لحظة يجب علينا ان نشكره شكرا لك يارب على اعتنائك واهتمامك بنا شكرا لك يارب على حبك لنا شكرا لك يارب على كل الفرح والحزن الذي تعطينا... شكرا لك يارب على عطاياك الكثيرة اللامحدودة شكرا لك يارب على نعمة الحياة شكرا لك يارب كل كل يوم نستيقظ فيه لنرى نورك البهي فليشرق نورك في قلوبنا وعقولنا في هذا الصباح وكل صباح وكل يوم في حياتنا |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عناية الله بنا...
http://a3.ec-images.myspacecdn.com/i...558c56ea/l.jpg "إيماننا المطلق بعناية الله" {ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده} (رو ٢٨:٨). هذه الآية المباركة التي نطق بها الوحي الإلهي على لسان بولس الرسول، تحمل تعزية كثيرة لكل إنسان مؤمن في وقت التجربة. إن الرسول بولس يتحدث هنا بلغة اليقين إذ يقول: {ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير}. إنه لا يشك في هذه الأقوال المباركة، ولا يتساءل عن صحة هذه الحقيقة وقت التجربة، لكنه يؤمن إيماناً مطلقاً بعناية الله السائدة على كل شيء، والمسيطرة على كل أمر. إنه يثق بالله الذي يحول كل شيء للخير. من أجل ذلك فهو لا يتذمر في أي ظرف ولا يشكو من أية تجربة، لكنه {يشكر في كل شيء}. هذه الحقيقة حولت الأنات إلى ترنيمات، والأحزان إلى أفراح، وجعلته يترنم وهو في السجن وأرجله في المقطرة (أع ٢٥:١٦). لقد كانت الضربات قاسية والجروح دامية، ومع هذا فإنه كانا يثق أن كل الأشياء تعمل معاً للخير وأن الرب كان حاضراً معه. فهل يا ترى لنا هذه الثقة التي تمتع بها بولس قديماً؟. هذه الحقيقة التي يعلنها بولس الرسول لا يستطيع كل إنسان أن يؤمن بها. ففي وقت الحزن والألم والتجربة، كيف يصدق الإنسان أن كل الأشياء تعمل معاً للخير!. وهل المصائب التي تلحق بالإنسان هي للخير؟. هذه الحقيقة حيرت الكثيرين. لكن إن كنا نريد فهم هذه الآية فعلينا أن نقرأها جيداً. فكل الأشياء تعمل معاً للخير، ليس لجميع الناس لكن فقط {للذين يحبون الله}، {الذين هم مدعوون حسب قصده}. إذاً فهذه الآية مشروطة، وهذه الحقيقة خاصة بجماعة المؤمنين فقط. فالمؤمن الحقيقي الذي يحب الرب من كل قلبه يدرك مقدار محبة الله الفائقة من نحوه، ويعلم مقدار المعزة التي في قلب الله من جهته. إنه يشعر بحنان الرب ولطفه، ويدرك أن الله يهيمن على حياته، ويسخر نواميس الطبيعة لخدمته. لكن الخطاة لا يستطيعون إدراك هذه الحقيقة لأنهم لا يحبون الله ولا يشعرون بمحبة الله لهم، ولا توجد بينهم وبين الله شركة روحية لأن قلوبهم منجذبة للخطية. من أجل هذا فهم لا يؤمنون بهذه الحقيقة. لكن السؤال المهم هو: هل المصيبة خير؟ وهل المرض يعمل للخير؟ هل الحرمان جيد، وهل الفشل مفيد؟ ولماذا يسمح الله لنا بهذه الأشياء التي لا نحبها ولا نرغب فيها؟. هذه الآية المباركة تتضمن ثلاثة حقائق هامة وهي: ان مقاصد الله صالحة: {كل الأشياء تعمل معاً للخير}. إن كلمة خير هنا لا تعني الخير الزمني، لكن الخير الروحي. إننا نخطئ كثيراً حين ننظر إلى الأمور من الناحية المادية فقط ونهمل الجانب الروحي. لكن من له النظرة الروحية يستطيع أن يرى الخير العظيم في كل الأشياء التي تصادفه. نعم، قد لا يظهر الخير في وقت التجربة، لكن بعد مدة قصيرة أو طويلة يستطيع المؤمن أن يفهم معاملات الله معه، والخير الذي نتج عن تلك التجربة. إن أيوب لم يفهم معاملات الله معه حين حلت عليه المصائب المتلاحقة، لكنه لم يرجع هذه التجارب للظروف أو الشيطان بل في صبر جميل وتسليم كامل وقال: {الرب أعطى والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركاً} ويقول الكتاب: {في كل هذا لم يخطئ أيوب بشفتيه} (أيوب ١٠:٢). نعم، لم يعلم سر التجارب المتلاحقة وهل هذه المصائب كانت للخير، لكنه خرج من هذه التجارب مرفوع الوجه ثابت الإيمان ليكون أباً للأجيال في صبره . قال أحدهم: يخطئ الكثيرون الذين يظنون أن الخير معناه صحة بلا مرض، مال في الجيب ورصيد في البنك، منزل حديث به جميع وسائل الراحة، تعظم في المعيشة، ورغدة في الحياة. هذه نظرة مادية خالية من الروحانية. إن الراحة الجسدية ليست الخير الروحي، والنجاح المادي لا يساوى الخير الروحي. إن الحق الإلهي الذي نادى به بولس الرسول في (رومية ٢٨:٨) لا يتفق مع هذا الاعتقاد الخاطئ الذي يؤمن به الكثيرون. لان المر الذي يختاره الرب لنا خير من الحلو الذي نختاره نحن لأنفسنا، والدواء المر الذي يقدمه لنا طبيبنا الأعظم خير من الشراب الحلو السام الذي يقدمه لنا الشيطان. إن مقاصد الله فعالة: {كل الأشياء تعمل معاً للخير} إن مقاصد الله فعالة وغير خاملة، فالله يجعل كل الأشياء تعمل معاً للخير. ربما نظن في أوقات المصائب أن الله غافل أو ساكت أو غير مكترث. لقد عاتب الكثيرون الله في وسط التجارب وقالوا له: {لماذا تصمت يا الله؟}، {أما تبالي؟}. لكنهم بعد حين فهموا جيداً كيف أن مقاصد الله كانت فعالة، والرب لم يغفل أو ينم لكنه ساهر على أولاده، ليجري مقاصده الصالحة لهم. إن مقاصد الله شاملة: {كل الأشياء تعمل معاً للخير}.إن مقاصد الله الصالحة تسيطر على كل الأشياء فالأمراض والتجارب، والأحزان والضيقات والمفشلات وكل ما يصادفنا في هذه الحياة تخضع للمقاصد الإلهية. إن مقاصد الله تسود على تفاصيل حياتنا اليومية، لأن الله يهتم بكل كبيرة وصغيرة في حياتنا. لأنه إن كانت عناية الله الفائقة تهتم بالعصافير فلا يسقط واحد منها إلا بإذن منه، فكم بالحرى أولاد الله المفديين الذين لهم معزة خاصة عنده. فلو سمح لنا بالمرض فلكي يشعرنا بضعفنا وحاجتنا لنعمته. وإن سمح لنا بالحيرة فلكي يجعلنا نشعر بحاجتنا لحكمته. وإن اختفى عن أنظارنا إلى حين فلكي يشوقنا لطلعته الإلهية فنزداد تعلقاً به وحنيناً لشخصه. إن مقاصد الله متناسقة: إن كل أعمال الله تسير حسب النموذج المرسوم من قبله، فهي لا تحدث اعتباطاً لكنها تخضع للبرنامج السماوي. وكل الأشياء التي تصادفنا متناسقة ومرتبطة بالمشيئة الإلهية. إن روشتة الطبيب قد تتضمن بعض العقاقير السامة، لو أخذت على انفراد، لكنها حين تمزج معاً بنسب معينة تحت إشراف صيدلي ماهر، تصبح مفيدة جداً، وتكون دواءاً نافعاً للمرض. على هذا القياس قال باركلاى هذه العبارة: {نحن نعلم أن الله يمزج ويدمج كل الأشياء للخير للذين يحبونه}. إن الحوادث التي تصادفنا، حين ننظر إليها على انفراد قد لا نجد فيها خيراً لنا، لكن حين نمزجها معاً ونربطها ببعضها نكتشف أنها خير لنا. نعم، يجب علينا في وقت التجربة أن ننتظر قليلاً حتى ينتهي طبيبنا الأعظم من كتابة كل الروشتة اللازمة لنا، عندئذ نكتشف كم هي نافعة لنا. هذه الصورة نراها بوضوح في حياة يوسف الصديق الذي توالت عليه المصائب والتجارب من اخوته ومن الشيطان. وصعب عليه في بادئ الأمر فهم معاملات الله معه، لكنه تيقن أخيراً صلاح الله معه، إذ قال لإخوته: {أنتم قصدتم لي شراً. أما الله فقصد به خيراً} (تك ٢٠:٥٠). عظيم أنت يارب عظيم هو عملك فينا... أشكرك أحبك كثيراً ربنا يسوع المسيح يحبكم جميعاً هو ينبوع الحياة الأبدية والى الأزل آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
غضب الله على الأرض https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...34782120_n.jpg ------------------------------------------------------ ... وسمعت صوتا عظيما من الهيكل قائلا للسبعة الملائكة: "امضوا واسكبوا جامات غضب الله على الأرض" الملاك الأول :- .فمضى الأول وسكب جامه على الأرض، فحدثت دمامل خبيثة وردية على الناس الذين بهم سمة الوحش والذين يسجدون لصورته. الملاك الثانى :- ثم سكب الملاك الثاني جامه على البحر، فصار دما كدم ميت. وكل نفس حية ماتت في البحر. الملاك الثالث :- ثم سكب الملاك الثالث جامه على الأنهار وعلى ينابيع المياه، فصارت دما. وسمعت ملاك المياه يقول:"عادل أنت أيها الكائن والذي كان والذي يكون، لأنك حكمت هكذا. لأنهم سفكوا دم قديسين وأنبياء، فأعطيتهم دما ليشربوا. لأنهم مستحقون!"وسمعت آخر من المذبح قائلا:"نعم أيها الرب الإله القادر على كل شيء! حق وعادلة هي أحكامك". الملاك الرابع :- ثم سكب الملاك الرابع جامه على الشمس، فأعطيت أن تحرق الناس بنار،فاحترق الناس احتراقا عظيما، وجدفوا على اسم الله الذي له سلطان على هذه الضربات، ولم يتوبوا ليعطوه مجدا. الملاك الخامس :- ثم سكب الملاك الخامس جامه على عرش الوحش، فصارت مملكته مظلمة. وكانوا يعضون على ألسنتهم من الوجع. وجدفوا على إله السماء من أوجاعهم ومن قروحهم، ولم يتوبوا عن أعمالهم. الملاك السادس :- ثم سكب الملاك السادس جامه على النهر الكبير الفرات، فنشف ماؤه لكي يعد طريق الملوك الذين من مشرق الشمس. ورأيت من فم التنين، ومن فم الوحش، ومن فم النبي الكذاب، ثلاثة أرواح نجسة شبه ضفادع، فإنهم أرواح شياطين صانعة آيات، تخرج على ملوك العالم وكل المسكونة، لتجمعهم لقتال ذلك اليوم العظيم، يوم الله القادر على كل شيء. "ها أنا آتي كلص! طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لئلا يمشي عريانا فيروا عريته". فجمعهم إلى الموضع الذي يدعى بالعبرانية "هرمجدون". الملاك السابع :- ثم سكب الملاك السابع جامه على الهواء، فخرج صوت عظيم من هيكل السماء من العرش قائلا:"قد تم!" فحدثت أصوات ورعود وبروق. وحدثت زلزلة عظيمة، لم يحدث مثلها منذ صار الناس على الأرض، زلزلة بمقدارها عظيمة هكذا رؤيا 16 : 1 - 18 https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...34782120_n.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إلى الأمام مع المسيح https://images.chjoy.com//uploads/im...7dc0cddfbe.jpg بعد الولادة الثانية التي ننتمي إليها من خلال التوبة والإيمان بالمسيح تبدأ مسيرة رائعة في الحياة الروحية، مليئة ببركات وتحديات وقرارات تجعلنا نمتحن فتتجوهر قلوبنا ونتقدم إلى الأمام بذهن مصمم على المضي رغم كل الصعوبات التي تواجهنا، وما أجمل أن نتأمل في المزمور الأول حيث يعلمنا الله أعظم وأرقى الأمور الروحية والعملية. "طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار وفي طريق الخطاة لم يقف وفي مجلس المستهزئين لم يجلس" (مزمور 1:1). من أهم الخطوات الحاسمة التي ينبغي على كل مؤمن بالمسيح اتباعها هي معاشرة محبي المسيح فمنهم يأخذ مثالا عن صورة الله الأخلاقية والأدبية، فمجالس الأشرار وطريقهم تجعل المؤمن يتقهقر إلى الوراء فيعيش الإنهزامية، أما الله فيدعونا لكي تكون كلمته هي الفرح الحقيقي التي تملىء القلب بالتشجيع والتحريض على الإنتصار في الحياة الروحية "لكن في ناموس الرب مسرّته وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا" (مزمور 2:1). فيشبّه الله المؤمن الذي يسير في خطى ثابتة مع المسيح وكأنه شجرة جذورها نازلة إلى تحت حيث المياه تتدفق لتغذي وتقوّي وتجعل أوراقها تلمع من شدّة الإخضرار فتعكس نورا ينبض حياة رائعة ومميزة، هكذا المؤمن السائر إلى الأمام جذوره راسخة على صخر الدهور يسوع المسيح، وحياته ثابتة على كلمة الله التي دوّنت بالروح القدس لتكون دستورا وقانونا لحياتنا "فيكون كشجرة مفروسة عند مجاري المياه. التي تعطي ثمرها في أوانه. وررقها لا يذبل. وكلّ مل يصنعه ينجح" (مزمور 3:1). وحين ندخل في ضيقات أو أزمات أو في أي ظرف نشعر فيه أننا في مكان خطر جدا علينا دائما أن نتعلم كيف ننظر إلى فوق حيث هناك يأتي العون ومن هناك تنهمر أمطار القوّة والتشجيع والشفاء، فنشعر بأننا أبطالا رغم الضعف الذي فينا وبأننا نستطيع أن نتغلّب على التجارب رغم قوّتها وعنفها، هذا لأننا نعبد من قدّم نفسه من أجلنا ونعبد من غلب الموت وأعطانا مثالا على الإنتصار لكي نحيا دوما إلى الأمام ناظرين بعيون ثاقبة إلى فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله يهتم ويدعم ويرفع. "لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القّوة والمحبة والنصح" (2 تيموثاوس 7:1). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عمل الروح القدس فينا والإيمان الناضج https://images.chjoy.com//uploads/im...7dc0cddfbe.jpg لقد أعلن السيد المسيح لتلاميذه -ولنا- قبل صعوده في إنجيل يوحنا الإصحاحات 14-16 انه لن يتركهم يتامى بل سيرسل الروح القدس لهم ليعزيهم ويرافقهم في رحلة الشهادة والحياة، يرشدهم إلي الحق، يعلمهم، يذكرهم بكلامه لهم، يقودهم...الخ وهذا ما تم بالفعل والروح القدس ساكن في المؤمن ولا يفارقه. وكما يقول الكتاب "لان كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله" (رومية 8: 14). فان شخص الروح القدس بالطبع يقودنا من خلال كلامه والحق الذي أعلنه لنا في الكتاب المقدس فلنتمسك به. وكل ما نحتاج إليه هو فهم الحق والكلمة في قرينتها والعمل بها. وان الشخص الناضج هو الذي يستطيع أن يقرر ويختار، أما الأطفال فهم دائما الذين بحاجة لمن يمسك بأيديهم ليقودهم ويختار لهم. ومما لا شك فيه أن الله يريد أبنائه ناضجين قادرين على الاختيار لأنهم سيقدمون حسابا عن كل قرروه وفعلوه. كما يقول الكتاب: "لأنه لا بد أننا جميعا نظهر أمام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرا كان أم شرا" (2كورنثوس 5: 10). فلا ينبغي أن نكون محمولين بكل ريح تعاليم وكأنها من الله بل نفحص كل شيء ونتمسك بالحسن. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندنا الكلمة النبوية https://images.chjoy.com//uploads/im...3138712eef.jpg حث الرسول بطرس قبل خروجه "انتقاله بالاستشهاد" المؤمنين على ضرورة تذكر ما كلمهم به قائلا: "لذلك لا أهمل أن أذكركم دائما بهذه الأمور وان كنتم عالمين ومثبتين في الحق الحاضر..فاجتهد أيضا أن تكونوا بعد خروجي تتذكرون كل هذه الأمور" (2بطرس 1: 12و 15). يؤكد لهم انه برغم انه كان شاهدا عيانا للمسيح فوق جبل التجلي وانه سمع الصوت من المجد الاسنى "السماء": هذا هو ابني الحبيب الذي أنا سررت به" ولكنه يقول وعندنا الكلمة النبوية وهي اثبت التي تفعلون حسنا إن انتبهتم اليها" (2بطرس 1: 19) والكلمة اليونانية Bevbaioj (beb'-ah-yos) المترجمة اثبت تعني: "موثوق، مؤكد، ارسخ، ابقي، اقوي، أكثر تأكيدا...الخ ""trusty, sure, firm, stable, steadfast, more sure, force...etc"وهنا نرى بوضوح أن الرسول بطرس لا يستند إلي الرؤية التي رآها برغم أنها حق بل يضع ثقته ومستمعيه وقرائه في الكلمة التي هي اثبت وأحق في الكلمة النبوية. فالرؤية مهما كانت قابلة للتشكيك أو قد يدخل فيها عناصر بشرية أخرى مثل المشاعر والأحاسيس وبالطبع قد تكون جيدة في ذاتها لكن أن وجد ما هو اثبت واصدق، فلماذا لا نعتمد عليه أفضل؟ كما أن الإعلان الإلهي اكتمل ونهائي في شخص يسوع المسيح كلمة الله (عبرانيين 1:1) فلسنا في حاجة إلي إعلان جديد بل علينا فهم الإعلان النهائي والأخير "شخص ربنا يسوع المسيح" المعلن عنه في الكلمة المكتوبة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
امتحان الأرواح https://images.chjoy.com//uploads/im...99360ebe1f.jpg منذ نشأت الكنيسة إلي اليوم وهي تواجه تيارات وتعاليم ضالة ومضللة وعلينا أن نحترس منها، وفي هذا حذر الرسول يوحنا من خطورة المعلمين الكذبة وأطلق عليهم كلمة "أنبياء كذبة" (1يوحنا 4: 1) فهل كانت لهم نبؤة، نعم، لكن كاذبة ومناقضة للحق. لذلك قال للمؤمنين: "لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله". فلا ننخدع في أي روح أو تعاليم بل نثبت على ما تعلمنا من الكلمة المقدسة. ولا ننخدع بمكر أو دهاء مثل هؤلاء، فإنهم ينصبون أنفسهم وكلاء على إيمان الاخرين وحياتهم أنما هم يخدمون أنفسهم ويسبون صغار الإيمان والضعفاء ويشبعون كبريائهم الشخصي في خضوع والتجاء الكثيرين لهم. ويجعلون من أنفسهم أوصياء عليهم وعلى قراراتهم والتي يكسبونها طابعا إيمانيا بالقول "هكذا قال الرب"، فصرخت الفتاة قائلة: أنقذونا من وكلاء الإيمان. فلست وحدي أعاني فاعرف الكثيرين مثلي فقدوا رجاؤهم وجدية إيمانهم بسبب انخداعهم وانجذابهم وراء هؤلاء سواء كان عن قصد أم جهل. أين دور الكنيسة؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قررت أن اسمع بنفسي من أحد هؤلاء وتحدثت إليه بعد أن تعرفنا على بعض، وصلينا من أجل بعضنا البعض، وأثناء صلاته من أجلي قال أنه يرى شيئا من الله لي، وسألني: هل تريد أن تسمع؟ قلت بكل سرور. فقال:
" أنا شايف في نور في حياتك، الرب ها يكرمك كرم خاص، في بركة على حياتك بركة خاصة مش زي الناس التانيين، في معركة جاية بس الرب معين ليك، لا تخف، الرب ها يعطيك قوة وتكون محمل بالبركات، في أمر في حياتك الرب بيقولك انه مبارك هذا الأمر، في أطفال (وهنا قاطعته وقلت يا أخي أنا أعزب لم أتزوج بعد) فقال نعم أنهم أطفال روحيين، وأنت بترعاهم والرب هو أبوهم وبسببك سينمون في النعمة، الرب بيوصيك عليهم، ازرع فيهم محبة الرب، أكرمهم واعتني بهم ، في خطوات واسعة مع الرب (فقلت واسعة قد ايه؟ يعني الكلام ده؟) فقال يعني الرب بيعد ليك بركة وينقلك بسرعة من بركة إلي بركة (فأكملت له وقلت ونعمة فوق نعمة) قال: نعم. الرب بيقول لك انه راضي عنك (فهمست وقلت: اممممممم، الحمد لله) واستمر يتكلم وكأنه شعر إني سعيد بالنوعية دي من الكلام وقال :في وعود من الرب كنت منتظرها جاء وقت تحقيقها، ستتحقق هذه الوعود واحدة وراء الاخري، ها تختبر أزمنة قلة الرموز و التعويض الإلهي (فقلت رموز! رموز ايه؟ لم افهم ماذا تقصد؟) فقال يعني كانت في رموز علي حياتك وجاء الوقت تنكشف هذه الرموز (ولاحظ انه لم يجيب شيء جديد أو يعرف ما هي تلك الرموز، لكنه غير الموضوع) وقال: أنت بتعظم الرب و تسبحه لأجل كلمته وحكمته، بتصدق الرب لأجل عظمته، بتشاور على الرب وتقول نعم، زي ما يكون امتحان ونجحت فيه وها تختبر انك فهمت وها تشوف انك نجحت وأكملت السعي (قلت دا أكيد في السماء، ازي أكملت السعي وأنا لسه في بداية المشوار؟) فغير الموضوع للمرة الثالثة وقال: "قد أمر إلهك بعزك، ها تشوف أمور الله اد إيه عجيبة واد إيه جديدة، بركة وسلام على حياتك" وانتهي من الكلام. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرجاء https://images.chjoy.com//uploads/im...f4b1b9ae57.jpg يسعى الإنسان بطبيعته إلى السعادة، أما فضيلة الرجاء فهي الفضيلة التي تجعل الإنسان يتطلّع إلى الله على أنه السعادة الحقيقية والأبدية فتوجِّه عمل الانسان وحياته نحو الله. وهنا يأتي دور هبة مخافة الله التي تجعل الإنسان يشعر بعدمِه وفراغه أمام قدرة الله وعظمته، وعدم قدرته على الإتيان بالسعادة لنفسه، فتدعم فضيلة الرجاء، إذ يضع الإنسان كامل ثقته واتّكاله على الله لكي يسير بحسب مشيئته. والله بدوره يدعم المسيرة الشخصية والمسيرة الجماعية التاريخية لخائفيه |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاعتدال https://images.chjoy.com//uploads/im...9a8620977b.jpg إن هبة مخافة الله تساعد الإنسان بشكل أساسي على محبة الله والابتعاد عن كل ما قد يهينه. هكذا نرى أن هذه الهبة تصحح بشكل كبير تصرفات الإنسان وتجعله يحيد عن الرذائل والشهوات، لأنها تجعلنا نفضِّل كل ما يأتي من الله على ما يأتي من العالم، لا بل تجعلنا "نكفر بذاتنا" على قول المسيح: "من أراد أن يتبعني، فليزهد في نفسه ويحمل صليبه ويتبعني. ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ وماذا يعطي الإنسانُ بدلاً لنفسه؟" (متى 16: 24، 26)؛ أما مار بولس فيصيب صلب الموضوع مباشرة إذ يقول: "ولمَّا كانت لنا، أيها الأحباء، هذه المواعد، فلنطهِّر أنفسنا من أدناس الجسد والروح كلِّها، متممينَ تقديسَنا في مخافةِ الله" (2كورنثوس 7: 1). كما تدعم فضيلة العفة واللطف والوداعة. أما ما نعيشه اليوم من روح استقلالية وحرية مغلوطة، فهو يجعل مخافة الله أكثر نُدرةً. هذا من أكبر الجروح في زمننا الحالي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الخوف" (المخافة؟) أمام حضور الله الرهيب https://images.chjoy.com//uploads/im...036d83d436.jpg موسى (أثناء الظهور الإلهي في العليقة المشتعلة): "فستر موسى وجههُ لأنه خاف أن ينظر إلى الله" (خروج 3: 6). الشعب اليهودي (بعد إعطاء الرب الوصايا العشر لهم): "وكان الشعبُ كلُّهُ يرى الرعود والبروق وصوتَ البوقِ والجبلَ يدخِّن. فلما رأي الشعبُ ذلك ارتاع ووقف على بُعد، وقال لموسى: كلِّمنا أنت فنسمع ولا يُكلِّمنا الله لئلاّ نموت" (خروج 20: 18-19). أشعيا (أثناء رؤيا أشعيا للسيد الجالس على العرش والسرافيم ينادون قدوس...): "ويلٌ لي، قد هلكتُ لأني رجلٌ نجسُ الشفتين، وأنا مقيمٌ بين شعبٍ نجس الشفاه، وقد رأت عيناي الملك ربَّ القوات" (أشعياء 6: 5). مريم (عندما بشرها الملاك): "فقال لها الملاك: لا تخافي يا مريم، فقد نلتِ حظوةً عند الله" (لوقا 1: 30). الرعاة (عندما بشرهم الملاك بالميلاد): "فحضرهم ملاكُ الرب وأشرقَ مجدُ الرب حولهم، فخافوا خوفاً شديداً" (لوقا 2: 9). (ثم ذهبوا وسجدوا للطفل الإلهي). الرسل (بعد معجزة صيد السمك): "فلما رأى سمعان بطرس ذلك، ارتمى عند ركبَتَي يسوع وقال: يارب، تباعَد عني، إني رجلٌ خاطئ. وكان الرعبُ قد استولى عليه وعلى أصحابه كلِّهم، لكثرة السمك الذي صادوه" (لوقا 5: 8-9). تعليق: هذا النوع من المخافة، أمام الظهورات والتجليات الإلهية الرهيبة، يجعل الأمور مختلطة أمام الإنسان. فهو من جهة يشعره بصغرِه، لا بل بعدمه أمام قداسة وسمو الله، مما يدفع بالنفس إلى الشعور بضعفها وخطيئتها وبالتالي إلى الاهتداء والتوبة؛ ومن جهة أخرى يتحول الشعور بالهيبة لديه إلى شكر وتسبيح وسجود! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الدعوة إلى الثقة بالله: "لا تخف" https://images.chjoy.com//uploads/im...9b3df10959.jpg الآباء (الله يَعِد ابراهيم بنسل كثير): "... كانت كلمةُ الربِّ إلى أبرامَ في الرؤيا قائلاً: لا تخفْ يا أبرام. أنا ترسٌ لك وأجرُك عظيمٌ جداً" (تكوين 15: 1). الشعب المعَذَّب: "فلا تخف فإني معك ولا تتلفَّتْ فأنا إلهُك. قد قوَّيتُك ونصرتُكَ وعضدتُك بيمينِ بِرِّي"؛ "لأني أنا الرب إلهَك آخذُ بيمينِك قائلاً لك: لا تخف فأنا أنصرُك، لا تخف يا دودةَ يعقوب ويا هامةَ إسرائيل فإني أنا أنصرُك، يقول الرب وفاديكَ هو قدوس إسرائيل" (أشعياء 41: 10، 13، 14). مخافة الله تشفي خوف البشر وتعيد له الثقة بالله: "لا تقولوا مؤامرةً لكلِّ ما يقول له هذا الشعبُ مؤامرة ولا تخافوا خوفَهم ولا تفزعوا. قدِّسوا ربَّ القوات وليكن هو خوفَكم وفزعَكم فيكونَ لكم قدساً" (أشعياء 8: 12-14أ). الرسل (يسوع يمشي على الماء): "فلما رأوه ماشياً على البحر، ظنّوه خيالاً فصرخوا لأنهم رأوه كلّهم فاضطربوا. فكلَّمهم من وقته قال لهم: ثقوا. أنا هو، لا تخافوا" (مرقس 6: 49-50)؛ (في العناية الإلهية): "لا تخافوا الذين يقتلون الجسد ولا يستطيعون قتل النفس، بل خافوا الذي يقدر أن يُهلك النفس والجسد جميعاً في جهنم. أما يُباع عصفوران بفلس؟ ومع ذلك لا يسقط واحد منهما إلى الأرض بغير علم أبيكم. أما أنتم، فشعر رؤوسكم نفسه معدود بأجمعه. لا تخافوا، أنتم أثمن من العصافير جميعاً" (متى 10: 28-30). "لا تخف أيها القطيع الصغير، فقد حَسُنَ لدى أبيكم أن يُنعِم عليكم بالملكوت" (لوقا 12: 32). التعليق: مخافة الرب هي انتصارٌ على الخوف، على كل خوف! عبارة "لا تخف" التي يرددها الرب في كلِّ حضورٍ له، هي تأكيد على سنَدِِه الدائم للبشر. هي دعوة للثقة والإيمان به، وبالتالي تسليمٌ للذات. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مخافة الله والتقوى: كتعبير عن محبة الله وتتميم وصاياه https://images.chjoy.com//uploads/im...dcf84b1e80.jpg (في نص اسمع يا إسرائيل): "لكي تتقي الرب إلهك، حافظاً جميع فرائضه ووصاياه التي أنا آمُرك بها...؛ فأحبب الرب إلهك بكل قلبِك وكل نفسك وكل قوتك...؛ بل الرب إلهك تتقي وإياه تعبد وباسمه تحلف" (تثنية 6: 2، 5، 13). "هلموا أيها البنونَ وليَ استمعوا مخافةَ الرب أُعلِّمُكم. من ذا الذي يهوى الحياة ويُحبُّ الأيامَ ليرى فيها الخيرات؟ مِنَ الشر صُنْ لسانك ومن كلامِ الغشِّ شفتيك، جانِبِ الشرَّ واصنعِ الخيرَ وابتغِ السلامَ واسعَ إليه" (مزمور 33: 12-15). (في نشيد مريم): "ورحمته من جيلٍ إلى جيل للذين يتّقونه" (لوقا 1: 50). (سمعان الشيخ): "وكان في أورشليم رجلٌ تقيٌّ يخاف الله اسمه سمعان" (لوقا 2: 25) (كورنيليوس): "كان تقياً يخاف الله هو وجميع أهل بيته، ويتصدّقُ على الشعب صدقاتٍ كثيرة، ويواظبُ على ذكر الله" (أعمال 10: 2). في السعي إلى الخلاص، وجعل إرادة وعمل المؤمن داخل إرادة وعمل الله: "إعملوا لخلاصكم بخوفٍ ورِعدة، فإن الله هو الذي يعمل فيكم الإرادةَ والعمل في سبيل رضاه" (فليبي 2: 12ب-13). إن الإيمان الضروري للخلاص ليس إيماناً سطحياً بل يجب أن ينمّ عن ثقة بالله حية، قوية، ذات قلب ساهر للقاء بالله وبما يعمله فينا في كل لحظة... وهذا ما يعنيه القديس بولس بـ"الخوف والرعدة". التعليق: مخافة الله هي دليل على محبة البشر لله، ليس فقط بالقول بل بالفعل. من يحب الله يعمل بوصاياه "ليس من يقول لي يا رب، يا رب يدخل ملكوتَ السموات، بل من يعمل بمشيئة أبي الذي في السموات" (متى 7: 21). هنا نجد بأن مخافة الله هي رديف لمحبة الله، ولكي تكون مخافة الله حقيقية يجب أن تُترجَم إلى أعمال محبة لائقة بحياة وسلوك أبناء الله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مخافة الله والحكمة https://images.chjoy.com//uploads/im...87435ea369.jpg "مخافة الرب رأس العِلم والحكمة والتأديب يستهينُ بهما الأغبياء" (أمثال 1: 7)؛ "رأس الحكمة مخافة الرب" (مزمور 110: 10). التعليق: إن مخافة الرب مرتبطةٌ ارتباطاً وثيقاً بالحكمة (للحكمة معان إيمانية عميقة: فالحكيم يبتعد عن الأشرار، يبحث عن الكنز الحقيقي أي الله، يعيش بصدق، الخ.). فالحكمة في العهد القديم هي إشارة للابن (الكلمة) مع الروح القدس، والذي بدوره يُعطي حكمته لكل من (يخافه) يؤمن به: "أحمدُكَ يا أبتِ، ربَّ السمواتِ والأرض، على أنك أخفيتَ هذه الأشياء على الحكماء والأذكياء، وكشفتَها للصغار" (متى 11: 25). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المخافة هبة "مسيحانية" https://images.chjoy.com//uploads/im...9ffa9650a0.jpg هبة من الروح القدس تحل على "المشيح" الغصن الخارج من جذع يسّى: "ويحلُّ عليه روحُ الرب، روحُ الحكمةِ والفهم روحُ المشورةِ والقوة، روحُ المعرفةِ وتقوى الرب، ويوحي له مخافة الرب" (أشعياء 11: 2-3أ. بحسب الترجمة السبعينية) هبة-أساس الاعتراف بأن الله هو مصدر كل خير (تواضع المسيح): "إن الكلام الذي اقولُه لكم لا أقولُه من عندي بل الآبُ المقيمُ فيَّ يعملُ أعمالَه" (يوحنا 14: 10؛ 8: 28). التعليق: لقد تمتّع المسيح يسوع بهبة مخافة الله الآتية من الروح القدس، والموجّهة نحو الآب مصدر كل خير، متمماً إرادته بكل تواضع وطاعة "فمع أنه صورة الله، لم يَعُدَّ مساواتَه لله غنيمة، بل تجرّد من ذاته متَّخذاً صورة العبد... فوضَعَ نفسه واطاع حتى الموت موتِ الصليب" (فيلبي 2: 6-8). لهذا فإن هذه الهبة تُشرِكنا في محبة الثالوث الأقدس وعمله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أجرُها الخير، وعقاب الهلاك لمن لا يخاف الله https://images.chjoy.com//uploads/im...bed0337da0.jpg "لا يَغَرْ قلبُك من الخاطئين بل كن في مخافة الرب طوال النهار فإنك إن حفظتَها فهناك العاقبة وانتظارُك لا يخيب" (أمثال 23: 17-18). "الخاطئ يصنعُ الشرَّ مئة مرةٍ ويُطيلُ أيامَه ولكني أعلمُ أن المتقينَ لله الذين يخشونَ وجهه سينالون خيراً، وأن الشريرَ لن ينال خيراً وكالظلِّ لن يُطيلَ أيامَه لأنه لا يخشى وجهَ الله" (الجامعة 8: 12-13). التعليق: من خلال هذه الآيات السابقة، نرى أن مخافة الله هي الأساس الصلب الذي، إذا بنى الإنسان حياته عليه، فإن رجاءه لن يخيب، بل ينال كل خير، منتهياً بالسعادة في الملكوت السماوي. وهكذا ينجلي المعنى الحقيقي والإيجابي لمخافة الله، والتي تدل على السعادة لمن يسير بموجبها. ولكن في الوقت عينه تدل على عاقبة من لا يضع محبة الله نُصْب عينيه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"مخافة الله" والتديّن https://images.chjoy.com//uploads/im...495e4f0049.gif تصِفُ المزامير الذين يخافون الرب بـ: "الحافظين عهدَه الذاكرين أوامرَه ليعملوا بها" (مزمور 102: 18)؛ وهم يشكِّلون "الجماعة الكبيرة" للمؤمنين المجتمعين في الهيكل للصلاة ولتسبيح الله: "من لدُنكَ تسبيحي في الجماعة العظيمة سأوفي بنذوري أمام أتقيائه" (مزمور 21: 26). في هذا السياق نرى بأن مخافة الرب تعني ما يمكن تسميته بـ "الممارسة الدينية". لهذا فإن مخافة الرب تُعَلَّم من جيل إلى جيل: "هلمّوا أيها البَنونَ وليَ استمعوا مخافة الربِّ أُعلِّمُكم" (مزمور 33: 12). "يوم وقفتَ أمام الربِّ إلهكَ في حوريب، حين قال ليَ الرب: اجمع لي الشعبَ حتى أُسمِعَه كلامي، لكي يتعلموا أن يخافوني طول الأيام التي يعيشونها على الأرض ويعلموا بنيهم ذلك" (تثنية 4: 10). وإن تعليم مخافة الرب لا يعني التعليم على "الخوف"، بل تعليم الصلاة وحفظ الوصايا والدخول في حياة قوامها الثقة بالله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تسبيح وحب https://images.chjoy.com//uploads/im...bb483a95e1.jpg مزمور 21: 24: "يا أتقياء الربِّ سبحوه ويا ذريّة يعقوب كافةً مجِّدوه. ويا ذريّةَ إسرائيل كافةً اخشَوه" نجد هنا تتابع الأفعال: "سبحوا"، "مجدوا"، "خافوا الله"، وكلها أفعال أمر موجهة إلى "أتقياء الرب"، وكأنها أصبحت مترادفات! في الحقيقة، من يخاف الله، يسير بحسب إرادته ويتمِّم وصاياه، يصبح حكيماً مؤمناً واثقاً بالله، مندهشاً ومتواضعاً أمام عظمته وقدسه، تائباً ومهتدياً إلى الله، شاكراً إياه،... إلى درجة أن تصبح مخافة الله تسبيحاً يصل إلى اللحظة التي لا يمكنه فيها قول شيء آخر، بل تغدو دهشةً فصمتاً فحباً! ملاحظة ضرورية أمام التجليات الإلهية غالباً ما يشعر الإنسان بالمهابة أو الخوف أو التأثّر الشديد، وذلك لأنه يشعر بِضِعَتِه أمام الحضور الإلهي السامي والمحب للغاية في آنٍ واحد. هذا اللقاء مع الحضور الإلهي لا يمرّ بدون لحظة ارتجاف تتصف بالسِحر من جهة وبالرعدة من جهة أخرى، نتيجة الشعور بالبون الشاسع بين قداسة الله وخطيئة الإنسان. هذا ما نراه في الكتاب المقدس منذ الصفحات الأولى منه مع آدم وحواء حتى قيامة المسيح وظهوره، ويكاد ألاّ يمر مظهر من مظاهر تجليات الله للبشر بدون أن ترافقه على الفور ثقة راسخة بالله: "لا تخف"، فتنتهي اللحظة! أما هبة "مخافة الله" فهي حالة دائمة لا تنتهي بلحظة: "مخافةُ الرب طاهرةٌ تثبت للأبد" (مزمور 18: 10أ). أما تفسير هذه الحالة الدائمة فيتلخّص بـ"العهد" الذي قطعه الله مع شعبه، فالرب يحفظ شعبه وهم يكونون له مُخْلِصين، بالمحبة: "والآن يا إسرائيل، ما الذي يطلبُه منك الرب إلهُك إلا أن تخافَ الرب إلهَك سائراً في جميع طرقِه ومحباً إياه، وعابداً الربَّ إلهَك بكل قلبِك وكلِّ نفسِك" (تثنية 10: 12). خوف، محبة، عبادة، في هذا النص، تُستعمل على حد سواء. لذلك فإن مخافة الرب ليست بلحظة ذهول، بل هي حالة دائمة من الأمانة للعهد. لذلك، وفي كثير من الحالات في الكتاب المقدس، كلمة "خوف" تُتَرجَم بمعنى "عبادة" أو "محبة"، و"مخافة الله" بمعنى "الأمانة". ومتطلبات الأمانة لحب الله هي التي تدفع بالإنسان إلى تغيير حياته وسلوكه مهتدياً إلى الله في كل لحظة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
( امينة هى جروح المحب ) https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...27334066_n.jpg ذهب صديقان فى رحلة صيد بعيدا عن العمران واذا بثعبان قاتل لدغ احدهما وبدا السم ينتشر بسرعة فى جسمة ولم يكن امام صديقة لانتقاذة سوى ان يقوم بسرعة بجرح هذا الجزء من الجلد الذى تورم من عضة الثعبان ثم التخلص من الدم المسموم ولانتقاذة من الموت ( ان جروح المحب امينة لانها جروح العناية الذى بذل حياتة من اجلنا ) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مهما كان فيك خطيه ربنــا بيحبك
مهما كان فيك خطيه ربنــا بيحبك برغم اللى فيك وبيشتاق لرجوعك ليه بيشتاق أوى انه يسمع صوتك هو مستنيك تترمى فحضنه هو ديما عايزك يفرحك ويطمنك برغم انك بتدور على فرحتك بعيد عنه وبتجرحه , هو بيقلك بحبك أجرى عليه دلوقتى وقوله أنت كمان وحشتنى يارب واترمى بين ايديه ده مستنيك هو عايز يمسحلك دموعك ويطبطب عليك https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...38571612_n.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الثالوث القدوس هل تعرفه كما اعرفه ؟
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...95077915_n.jpg قبل ان تكمل قراءه قل تكلم يا الله لان عبدك سامع وعلمنى ان اميز صوتك فبحق صوتك مميز . فالله لا يطلب شراً الثالوث القدوس يمكن شرحه بطريقيتين :- 1-الطريقه الاولى للمؤمن ان الله مثلث الاقانيم خلقنا ع صورته ومثاله فالانسان ايضا مثلث الاقانيم يمكن ان يتكلم من خلال المؤمن 3 ثلاث اقانيم الاقنوم الاول هو يسوع الاقنوم الثانى هو العقل الباطن ( عقل المؤمن الذى يعرف الله بصورته ) الاقنوم الثالث الشيطان -الطريقه الثانيه لغير المؤمن : غير المؤمن يمكننا ان نشرح له الله المسيحى الذى نؤمن به ونقدسه ونعشقه " الغير مؤمن " يُمكن ان يتكلم من خلاله: 1-عقله الباطن " الذى لا يعرف الله بصورته الحقيقيه التى نعرفها نحن المؤمنين " 2- الشيطان 3-الضمير او الناموس الذى بداخله ( من بلا ناموس فضميره هو الناموس ) الضمير هنا هو روحنا القدوس . امين |
الساعة الآن 03:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025