![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماستهلش دموعك يارب انا اسف ممكن تخبينى ف حضنك؟ https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...70495683_n.jpg انا : بص بقا يارب انسى ان انا ابنك انسى انك تعرفنى ماتدورش عليا تانى انا حابب الحياه اللى انا فيها مبسوط وبضحك والعب انا مرتاح كده =ربنا : انت متاكد انك مرتاح؟ طيب ليه قلبك حزين؟! -انا :عادى يعنى يارب مش لازم ابقى دايما مبسوط ... =ربنا : بس انا ضحيت بحياتى عشان تبقى انت مبسوط -انا : انت ماضحتش بحياتك عشانى انا... انت جيت للناس الكويسين مش اللى زيى =ربنا : طيب هو مين اللى بيحتاج يروح للطبيب؟ -انا : المريض =ربنا : انا جيت للمريض اللى زيك عشان هو دا اللى هيحتاجلى -انا : ايوه يارب بس انا مافيش منى فايدة عمرى ماهتصلح لما انا يئست من نفسى انت يارب لسه عندك امل فيا !!! =ربنا : مش من حقك تيأس لانك المفروض تتكل عليا.. كل المطلوب منك انك تسلمنى نفسك وانا هساعدك وهغيرك -انا : بس انا تعبااااااااااااااااان اوى يااااااااااااااااااااارب =ربنا : راحتك معايا -انا : طيب مانا زعلتك كتير ولسه بزعلك!! =ربنا : وانا مش هبطل اسامحك.. -انا : مش عايز اوجع قلبك تانى يارب سيبنى احسن =ربنا : ماقدرش اسيبك انت ابنى وانا بحبك -انا : ماستهلش دموعك يارب انا اسف ممكن تخبينى ف حضنك؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أين ايمانك يا انسان؟
اين ايمانك يا انسان... بالمسيح الغالى اين ايمانك يا انسان...بالديان العادل اين ايمانك يا انسان...بالصليب اين ايمانك يا انسان...بقيامة رب المجد اين ايمانك يا انسان...بانى مخلص العالم اتى وصلب لخلاصنا اين ايمانك يا انسان...وقت التجربة يابن الفادى ده توبيخ من الديان العادل اين ايمانك يا انسان...بالمخلص الغالى اين ايمانك يا انسان...ان حياتك هى الابدية مش العالم الفانى اين ايمانك يا انسان...من اجل الكرازة بالمسيح اخيرا هقولك كلمة عن الايمان يا انسان لو عندك ايمان صغير مثل حبة الخردل تقدر تهزم العالم كله من غير ماهو يذلك لاننى رئيسه اتى هذا العالم يا انسان امن وخلص نفسك هتروح المسيح فى الابدية هتعصى ربك وتفضل غير مومن مصيرك هيكون* جهنم الابدية |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خــــــــــــروف مرفـــــــــــــوض لا يُهمـــــــــــــل..!! https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...PdBLKEl49r0N4Q إثنـــــان يرعيــــــان قطيعـــــاً مــن الغنـــــــــم.. ويومــــــــــــاً مـــــا.. خرجت غنمة سوداء وعرجاء من الحظيرة..وتاهت فى الجبال..! الأول.. علم بضياع غنمته العرجاء..فلم يُلقِ لها بالاً..وحمد الله أنها كانت تلك السوداء العرجاء من ضاعت..! والثانى.. قرع على صدره..وشق ثيابه..وبكى بمرارة..ينعى تهاونه وإهماله..! وجرى يصرخ بين الجبال..يناديها بإسمها المحبوب لديها..! يبحث وينقب..ولم يعُد إلا وقد وجدها..فأحتضنها وصار يُقبّلها..شاكراً الله على سلامتها..!! فمــــــن همــــــا الإثنــــــــــان..؟! الأول كان أجيـــــراً..والثانى هو الراعـــــــى..! * صديقــــــــــى.. هكذا أيضاً ..الخادم الأجير..الذى لا يهتم بضياع إبناً له .. إسود بخطيته..وأعرج بعلة روحه..بل ويشكر الله بأن البقية السليمة مازالت فى فصله..!! وهكذا أيضاً..الخادم الراعى..الذى يصرخ مع داوود ويقول: كيف ادخل مسكن بيتى وأصعد على فراشى وأعطى نوماً لجفنى وراحة لصدرى..وإبنى تائها فى ظلام وبرودة العالم؟!! * نعـــــــم..ياأحبائـــــى الخـــــــــدام.. إلى متى نهتم بالسليم، المواظب على الخدمة ، صاحب المواهب ، وذو النشاط..ونهمل الضعيف ، المُشاغب ، العنيد والخامل..!! آآآآآآآه يارب..!! من يضعف وأنا لا أضعف..من يعثر وأنا لا ألتهب..! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما بين الألم والإيمان - أين إيمانكم
وهكذا يعلو صوتنا بصراخ وأنين قلب متوجع كثيراً، وشكوانا لا تكف عن أن تعلو، وكثيرون يرتدون عن الإيمان بالله، وكثيرون يقولون أن المسيحية كلام وفكر لا تصل لمستوى الواقع العملي المُعاش، وكل تأثيرها نفسي يأتي من فوق المنابر، التي أصبحت مجرد بوق يخرج نغم يدغدغ المشاعر ويُثير العاطفة التي تذهب بزوال المؤثر، لأن كثيراً ما نسمع عن أمجاد الآلام وكم ينبغي أن نتقبلها، وتُسرّ قلوبنا حينما تسمع [ مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ ]، والكل يتعلم هذا الكلام ويقوله عندما يجتمع مع المتألمين وعلى الأخص أن كان خادم، مع أنه هو على المستوى الشخصي أن مسته الآلام فعلاً يبدأ في الأنين ومُرّ الشكوى، لأن الكلام لم يتحول فيه لخبرة حقيقية ليبلغ ما بلغه القديس بولس الرسول: [ لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه مُتشبهاً بموته ]، لأن شتان ما بين الفكر والقدرة على الكلام من فوق المنابر أو بالجلوس فوق الكراسي والذهاب للبيوت أو الحديث على النت، وبين تقبل الآلام فعلياً على مستوى واقع حياتنا المُعاشة، فما أسهل الكلام عن الآلام والضيقات وكيفية تقبلها وما أصعب قبولها على المستوى الشخصي في الواقع العملي... عموماً – بدون تطويل – أن المشكلة تنحصر كلها في الإيمان الحي، وليس الإيمان النظري، فالإيمان الحي هو علاج القلب وشفاؤه، ويقول الأب يوحنا الدرجي: [ الإيمان هو وقفة النفس ثابتة لا تزحزحها أية بلية أو محنة. ذو الإيمان الحق ليس هو الذي يفتكر أن كل شيء ممكن لدى الله، بل الذي يرى وجوب قبول كل شيء من يد الله ]، لأن الإيمان الحي ليس قفزة في الظلام، بل هو الدخول في النور، وانفتاح بصيرة ليرى الإنسان مجده الخاص في شخص المسيح القيامة والحياة... [ الله لنا ملجأ وقوة عوناً في الضيقات وجد شديداً، لذلك لا نخشى ولو تزحزحت الأرض ولو انقلبت الجبال إلى قلب البحار، تعج وتجيش مياهها تتزعزع الجبال بطموها ...لذلك يا إخوتي بكل ثقة الإيمان الحي ينبغي لنا كما قال الرسول: [ فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عوناً في حينه ] (عبرانيين 4: 16)، [ وهذه هي الثقة التي لنا عنده أنه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا ] (1يوحنا 5: 14) ومشيئة الله أن نتوب ونعيش بالإيمان لنلبس قوته وندخل في سرّ الصليب لنموت ليُحقق ملكوته في داخلنا ويصب حياته فينا، فأن طلبنا هذا ببساطة قلب وتواضع لأننا نحتاج لله فعلاً ونُريد أن يكون لنا شركه معه، أكيد سيسمع لنا، ونحيا في فرح الرجاء الحي بيسوع إلهنا ... يقول القديس مقاريوس الكبير: [ إن الرب يُطيل أناته علينا ويمتحن إيمان مشيئتنا ومحبتنا لهُ امتحاناً. فيجب علينا أن نُزيد اجتهادنا ومثابرتنا في طلب النعم والمواهب، مؤمنين وواثقين ثقة كاملة بأن الله أمين في وعده وهو يُعطي نعمته للذين يُداومون على الطلب بإيمان إلى المنتهى صابرين بغير تقلقل ] واحذروا يا إخوتي لأن هناك من يسمع كلمة [صلي] يأخذها باستهتار كما نسمع من البعض [ لا تقل لي صلي لأني جربت ومش نفع ]، ومشكلة هذه العينات أنهم وضعوا في قلبهم بتأكيد تام أن صلاتهم لن تُستجاب؛ فالذي يقف امام الله أو يسمع أطلبوا الرب وقد وضع في قلبه أنه لن يسمع لهُ وأنه لن يأخذ شيئاً، لأن لله رجال معينين فقط هما الذين ينالوا منه، فقد صار هذا الشخص في شقاء عدم الإيمان، فالبائس في حياته هو الذي يُصلي ولا يؤمن أنه سيحصُل على جواب، وطبعاً ليس أي سؤال يُستجاب من الله، والقديس باسيليوس الكبير يوضح لك بقوله: [ إذا كان سؤال حسب مشيئة الله ومرضاته، فلا تكف عن السؤال حتى تناله. الرب نفسه لكي يلفت نظرنا إلى هذا قال مَثل الرجل الذي تحصَّل على الخبز في نصف الليل من صديقه بلجاجته (لوقا 11: 5) ] ويقول الأب يوحنا الدمشقي: [ وحتى إذا لم تأخذ طلبتك كما تود وترغب، حصلت على المنفعة. لأن عدم نوالك ما تشتهي يُفيد غالباً أنك نلت أحسن مما اشتهيت ] ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم: [ الله يعرف الساعة بالضبط التي إذا ما أعطانا فيها الشيء يكون حينئذٍ ذا نفع لنا. الطفل يُصيح ويغضب ليأخذ السكين ! والمحبة الأبوية تأبى إعطاءه إياها. هكذا الرب يُعاملنا مثل هذا، فهو يُعطينا أحسن مما نطلب ] ويقول أيضاً: [ إذا أخذنا ما نطلبه أو لم نأخذه يجب أن نبقى في الصلاة. ليتنا نشكر ليس فقط حينما نأخذ ولكن حينما لا نأخذ أيضاً. لأننا لا نعرف ما هو الصالح لنا بل الله. لذا فيجب أن نعتبر الأخذ وعدم الأخذ نعمة متعادلة ونشكر الله من أجل هذه وتلك ] ويقول الأب يوحنا الدرجي: [ حينما تدوم طويلاً في الصلاة لا تقل إني لم أستفد شيئاً. لأنك ها قد استفدت بالفعل الاتصال والثبوت في شركة غير منقطعة معهُ ] عموماً باختصار شديد وتركيز، يقول الأب يوحنا كرونستادت: [ الأمانة (الإيمان) هي مفتاح كنوز الله. وهي تسكن القلوب البسيطة الرحومة التي تُصدق وتؤمن " كل شيء مستطاع لدى المؤمن ". الإيمان هو فم الروح، كلما انفتح بسخاء انسكبت فيه الينابيع الإلهية؛ آه .. ! ليت هذا الفم يكون على الدوام مفتوحاً، فلا تحبسه شفتا الشك وعدم الإيمان فتنحبس عنا كثرة أنعام الله. كلما فغرت فاك وأخلصت بأمانتك في قدرة الله اللانهائية، انفتح قلب الله لك بالجود والسخاء ] ولنا أن نصغي لكلمة الرب يسوع لمريم قبل أن يُقيم لعازر قائلاً لها ولنا بالضرورة [ قال لها يسوع ألم أقل لك أن آمنتِ ترين مجد الله ] (يوحنا 11: 40) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العالم اسحاق نيوتن الهمني!
http://www.oneyearbibleimages.com/jesus_cross__.jpg من منا لم يسمع عن نظرية الجاذبية! طول ما احنا مرتفعين عن الارض يمكن ان نقع مهما بلغ ارتفاعنا كالطائرة ذات الجناحين مادامنا لم نخرج من مجال الجاذبية تأملي الشخصي طول ما احنا محلقين في سماء يسوع بجناحي الصلاة والصوم يمكننا ان نسقط مادمنا لم نخرج من الجسد الذي يجذبنا نحو الارض اي الشهوات الارضية استودع كلامي مع امانة المسيح واياكم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب انا ابنك منقوش ع كفك https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...02979184_n.jpg متعني بحبك وضمني ف حضنك يا يسوع مليش غيرك ف الدنيا مهما لفيت الدنيا ولقيت اصحاب كتيييير هتبقي انت بردك صديقي ورفيقي الوحيد والحقيقي لاني بكون معاهم ومعاك انت فكري فيك انت وعقلي فيك انت وحبي بحسه انه ليك انت وبس بحبك يارب اكتر من اي حد ف الدنيا نفسي بجد يارب اعمل بالكلمه ديه اعمل بكل حرف فيها عشان دايما نفسي تكون مبسوط وتكلمني زي مابكلمك علطول نفسي تكون انت الوحيد اللي بدور عليه واحكيله كل اللي بيحصل معايا نفسي كمان ميهمنيش اي حد ف الدنيا غيرك مفيش حد يعلي عنك انت يارب في حبي واهتماماتي نفسي تكون انت اهتمامي الوحيد والاول دايما نفسي اكون علطول ماسكه ف ايدك مسبكش ابدا نفسي يكون قوتك ف ضعفي دايما واكون قويه بيك ومعاك اعمل واحقق كل اللي نفسي فيه وهو اني دايما اكون وياك متسبنيش وتخليني دايما اشكرك واحكي معاك لانك صديقي الحقيقي امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اة يــارب انت فاين
http://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/94.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/94.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/94.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/94.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/94.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/94.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/94.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/94.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/94.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/94.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/94.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/94.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/94.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/94.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/94.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/94.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/94.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/94.gif كلنا يارب محتاجينك اة يارب محتاجلك ......... ااااااااااااااة يارب انا موجوع ومش عارف اعمل اييييية محتاجلك تعمل معجزة فى حياتى بقت صعبة وحساس انى مبقتش شايفك من كتراللى انا بعمله مع الرغم انى واثق فيك واثق فى وجودك بس انا مبقتش شايقك ااانت بقيت فاين فى حياتى... اة على حكمتك يااااااااارب حكمتك عجيبة ادينااااااااا يارب نعمة نتامل فى حكمتك انا بقيت عايش فى شر ومبقتش شايف حكمتك فى حياتى ....المس روحى من تانى خالينى افرح بيك..+.+.. يارب خالينى احبك....+. بيك ياااااااااااااااارب انا هنساااااااااااا الخطية ++ اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااة يارب ارحمنى انا الخاطى بلنى من تانى يارب انا ابنك محتاجلك فى هذه اللحظة يارب بقدم ليك الشكر والحمد لانك اتيت بنا الى هذة الساعة ى مين منا يضمان انى يكون لية عمر الى هذة الحظة وانا يارب اللى واقف قدمك هل كانت اضمن عمرى فى هذة اللحظة ولكن اشكرك يارب+ من اعمق قلبى لانك فاتحت لى باب جديد يالهنا لانى اضعف يارب لن احتمل التاخير وطول الانتظار لانى قليل الايمان يااااااااارب تدخل يارب فى حياتى لانك انتا ايمانا وانت راجائنا خالينا نثق فيك يارب كل الثقة قوينا يارب على نفسنا مشكلنا جواناااا ياربا يا مللك السلام اعطينا سلامك والمجد للك الى الابد امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
منطقية التجسد العصفور لا يفهم. حقيقية..! http://memraayhwh.files.wordpress.co...ages.jpg?w=560 شاءت الأقدار,ولم اشئ .ان يهبط من حيث انا لا ادري ..!وهو لا يدري,,,,عصفوراً داخل غرفتي !وتذكرت المثل القائل عصفور في اليد خير من عشرة علي الشجرة.وكأن المثل يرمي الي …القليل في اليد خير من الكثير غير المضمون .لكن ان يصبح العصفور في اليد فهذا ما اريده انا ..!في الحقيقة وليس مجازياً… فيظهر علي العصفور الذعر والفزع يطوف ذهاباُ واياباً وحين اقترب اليه يصاب بالفزع بشكل متزايد..يا يسوع ماذا افعل معه . فكل ما اريده هو انقاذه و اخراجه من الغرفة لئلا يموت….. اريد اخراجه لحياته.!. المحاولات عديدة. فتح النافذة علي مصرعيها .ومحاولت اخراجه لكن للأسف لم تنجح ..! الامساك به وهذه المحاولة مستحيله …!فانه لا يهدئ ولا يثبت في مكانه . اغلاق الغرفة وتركها لعل هذه المحاوله تنجح لعله يخرج بمفردة فشلت ولم يخرج .اقترب الي النافذة واصابني الفرح فبينه خطوة ليتحرر ويخرج لحياته لكن العجيب انة عاد الي الداخل… استمر الوضع اكثر من ثلاث ساعات كل المحاولات باءت بالفشل.فاصابني شعوراً بالملل فبينما انا اكتب لكم هذه الكلمات هو مختبئ اسفل الكرسي.فقدت الامل في اخراجه.. فقلت دعه وشأنه فهو لا يعي ما تفعل ولا يريد ان يدرك محاولة انقاذه.فأتركه لمصيره.فالمحاولات الكثيرة بلا اي استجابة.وجلست بعد مجهود لكنه ما زال مستحوذ علي تفكيري .فتسائلت لماذا هذا الرعب الذي هو عليه .!هل يدرك ما افعله لاجله من محاولات لانقاذه..! هي يعي اني اريد له حياه لا موت…! هل يدري انني اراه بعمق انساني ان وجوده بلا طعام وتوفير بيئة له مناسبه ستجعله يموت عاجلاً ام اجلاً.والحقيقة انا لا اريده ان يجيب علي تسائلاتي فما لمسته منه كافي للاجابة بانه لا يدرك ولا يعي. كيف يصل الي هذا العصفور ما اريد ان افعله له. .؟فالتواصل بيننا لا يوجد.! هناك حاجز فسيولوجي بيننا ..!وتسائلت هل يمكن ان يفهم ما اريده بالتحديد من خلال عصفوراً مثله...!فهذا العصفور يراني كائن كبير لا يفهمه ولا يدركة وهناك حاجز كبير بيني وبينه.اذاً لكي انقذه واعطيه الفهم والادراك لابد من ان اخذ صوره مشابهة له. ولكسر الحاجز لابد ان اصير عصفوراً له لسهولة التواصل ومحو الذعر والفزع.فتوقفت قليلاً يا الهي انه مفهوم التجسد… وهذا بالتحديد فهم التجسد كيف يتم كسر الحاجز بين الانسان والله, ذالك يتم للانسان من خلال الانسان نفسه.وهذا ايضاً مرتبط بتفكيري المنطقي في حل مشكلة العصفور .!كيف يعي ويدرك الانسان الله غير المحدود وهو لا يفهم هذا الاله .كيف للانسان الذي يخضع للزمان والمكان ان يدرك الله الذي هو خارج الزمان والمكان..؟كيف يتم كسر حاجز الخوف والذعر بين الله والانسان.كيف يفهم الانسان ان الله يحبه الا من خلال الانسان فالعصفور لا يدرك محاولات انقاذي له .ولا يستوعبها.لكن انا قد مللت من محاولاتي لكن الله لم يمل …انا قلت دعه وشأنة لكن الله لا يفعل ولا ييأس . فالتجسد منطق للتواصل بين السماء والارض .. فالتجسد منطق للتواصل بين المدرك وللا مدرك. التجسد منطق للتلاقي بين صورة الله المشوهة لانسان وبين الله الذي يريد تصحيح الصورة. التجسد منطق للتواصل بين الانسان الفاقد الصورة والله الذي يعيد الصورة. التجسد منطق يعيدنا الي صيرورة الله من جنس البشرية ليصير جنس البشرية فيه. التجسد منطق لادراك والفهم والتواصل بين اله يعتقد الانسان انه لا يعرفه او لا يهتم به يجلس في السماء ويتركه في الارض ,. التجسد منطق لاعادة الانسان الي انسانيتة من خلال الانسان يسوع الذي بلا خطية . التجسد منطق لفهم امور كثيرة مغلوطة عن الله من خلال الله نفسة. التجسد منطق للانسان المختبر الالم والحزن والضيق لك اله متجسد اختبر كل ما اختبرته .فهو ليس بعيد ويدرك ما تعانيه واجتازه. يمكنني ان اسرد لكم عشرات الامور عن منطق التجسد لكن اطلق لكم سرد الباقي تحت كلمة التجسد منطق …….. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الإيمان و الخوف الباطل"
الحياة المسيحية إن الخوف من الإيمان هو أحد النتائج البغيضة لطبيعتنا الفاسدة. وقد رأيت هذا الخوف عند الكثيرين لدرجة أني لم أعد مستعداً لرؤيته مرة أخرى. إنه يتخذ مظهر التواضع مع أنه في الواقع الكبرياء بذاتها في ثوب من الرياء الكاذب. ولو كان الناس يخافون من عدم الإيمان والشكوك لكان خوفهم هذا في عين الصواب. ولكن أن يخافوا من الإيمان بالله فهذا منتهى السخف والبطلان، وهو في الواقع طريقة ماكرة لسلب الله الكرامة اللائقة به كإله أمين وصادق في مواعيده. وكم هو غير مجد أن نجهد ذواتنا في خلق الأسباب التي تبرر عدم إيماننا. فكلمة الله تعلن لنا بوضوح أن (كل من) يؤمن بالمسيح لا يهلك. أما نحن فنفكر بطريقة عكسية ونظن أننا لو آمنا فقط ولم نعمل شيئاً فسوف نهلك حتماً. لو أن صديقاً أهداني هدية فليس من الحكمة أن أتساءل عما إذا كانت الهدية أصبحت ملكاً لي أم لا. ينبغي أن أقبلها وأشكر صديقي وأتمتع بتلك الهدية لأنها صارت ملكي. هكذا بالمثل، إن كان الله قد سر بأن يخلصني لأجل إستحقاقات إبنه المبارك فينبغي أن أسر أنا أيضاً بخلاص نفسي. إن كنت آخذ الله على كلمته، فإن مسئولية تنفيذ الوعد لا تقع على أنا بل على الله الذي وعد. لكنك ربما تخشى ألا تكون واحداً من الذين شملهم الوعد. إياك أن تنزعج بهذا الافتراض الباطل. لا يستطيع أحد أن يأتي إلى الرب يسوع المسيح ما لم يجتذبه الآب. والرب يسوع قال (من يقبل إلي لا أخرجه خارجاً). لا توجد نفس تلتجئ إلى الرب يسوع عن طريق الصدفة أو الخطأ، والذي يقبل الرب يسوع إنما يقبله بدافع إلهي عن طريق نعمة خاصة أعطيت له. إن كنت تمسك بالرب يسوع المسيح ولو بهدب ثوبه فإن قوة تخرج منه في الحال، وتسري فيك كما لو كان قد دعاك بإسمك. أطرد كل خوف حين تثق بالمخلص. إقبله بكل ترحيب. كل من يؤمن بالمسيح هو من ضمن مختاري الله. ربما يخامرك شك في أنك قد تهلك رغم إيمانك بالمسيح. وأنا أريد أن أسألك هذا السؤال: ماذا يحدث لك إن كنت لا تؤمن؟؟. لا شك أنك ستهلك حتماً. إذاً فالأفضل أنك تتخذ جانب الإيمان لأن هلاكك وأنت في الإيمان أمر بعيد الإحتمال جداً. إفرض أنك بقيت في بالوعة اليأس إلى الأبد، فما فائدة ذلك؟؟ لا شك أنه من الأفضل أن يموت الإنسان وهو في الطريق المؤدي إلى المدينة الذهبية من أن يغوص في الوحل وتظلم أفكاره بالشكوك. لقد خسرت كل شيء، ولم يبق شيء بعد لتخسره فحاول أن تتخذ طريقاً آخر وأن تؤمن برحمة الله المقدمة لك. لكن واحداً يقول: (ماذا يكون مصيري لو إنني أتيت إلى الله ورفضني؟؟) وأنا أجيبه بالقول: جرب إن كان الأمر كذلك. إلق بنفسك على الرب يسوع وانظر إن كان يرفضك. يا صديقي، لا تعبر الجسر قبل أن تصل إليه. لا تحكم على النتيجة وأنت لم تبدأ بعد. لما يرفضك المسيح فحينئذ يحق لك أن تيأس ولكن هذا لن يحدث. قيل عنه (هذا الإنسان يقبل خطاة). لقد قبلهم في الماضي، ولا زال يقبلهم حتى هذه الساعة. سمعت عن رجل ضل الطريق في إحدى الليالي، وخيل له أنه على حافة هوة سحيقة فتعلق بغصن إحدى الأشجار، وأمسك بالغصن بكل قوته معتقداً أنه لو أفلتت يده فسوف يسقط على الصخور التي تحته ويتحطم إرباً. فظل معلقاً والعرق يتصبب منه حتى خارت قواه وإضطر أن يفلت قبضة يده. فسقط ولكن لمسافة قصيرة لا تزيد عن بضعة بوصات، وإستقرت قدماه على أرض مستوية دون أن يصاب بأي أذى، وبقي هناك حتى أشرق الصباح. هكذا الحال مع الكثيرين الذين في ظلام جهلهم يظنون أنهم سوف يتحطمون إذا كفوا عن مجهوداتهم الذاتية وإستودعوا نفوسهم بين يدي الله. إنهم يخافون من أن يتركوا الرجاء الكاذب الذي يتعلقون به، وخوفهم هذا هو خوف وهمي. أترك أعمال برك، وصلواتك، ومشاعرك. أترك كل هذه الآن، وسوف يهبك الرب يسوع في محبته ، وفي كفاية دمه الثمين، وفي كمال بره، راحة وسلاماً في الحال. كف عن الثقة بالذات، وألق بنفسك على ذراعي يسوع. لا داعي للخوف فإن الذي تخافه هو الذي سيصبح ضمانك الابدي، ونهاية الرجاء بالجسد هي بداءة حياة الإيمان، وحياة الإيمان هي الحياة الأبدية الخالدة. دع الذات تموت لكي يحيا المسيح فيك. بعض الناس يخافون من الإيمان كما لو كان شبحاً مخيفاً أو وحشاً مفترساً. يا لكم من مساكين..!! من الذي رقاكم حتى تخافوا من الإيمان والثقة بالله؟؟ إنكم تخافون من مصدر أفراحكم، ومبدد أحزانكم..!! لماذا تهلكون بسبب إختياركم طرقاً أخرى غير التي عينها الله لخلاص البشر؟؟ أسفاً..!! هناك نفوس كثيرة تقول (مطلوب منا أن نثق بيسوع، لكننا سوف نواظب على ممارسة وسائط النعمة). في إمكانك أن تواظب على العبادة ما شئت، لكن هذا لن يحل محل الإيمان، وسوف تصبح عبادتك باطلة. إن الأمر الإلهي يقول (آمن فتحيا). هذا هو المطلوب بغض الطرف عن الأعمال الأخرى التي تقوم بها. ربما تقول (حسناً.. سوف أقرأ الكتب الدينية وهي التي ترشدني إلى طريق الخلاص). إقرأ الكتب الدينية كيفما شئت، لكن أعلم أنها ليست الإنجيل. يقول لك الإنجيل (آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص). إفرض أن طبيباً قال للمريض الذي يعالجه (عليك أن تتناول جرعة من الدواء في كل صباح فإن هذا نافع جداً لمرضك). لكن المريض عوضاً عن الدواء تناول كوباً من الشاي كل صباح وقال في نفسه (لست أشك في أن هذا نافع كالدواء تماماً). ماذا يحدث حين يسأله الطبيب قائلاً (هل أطعت أوامري؟؟). يجيب المريض (كلا.. لم أطعها). وحينئذ يقول له الطبيب (إذن فلا تتوقع أي فائدة من العلاج طالما لا تستمع لإرشاداتي). مرات كثيرة نفعل مع المسيح نفس الشيء، ولسان حالنا يقول (يا رب، أنت تطلب مني أن أؤمن بك، لكني سأفعل شيئاً آخر. يا رب أنا أريد أن أقع تحت تبكيت شديد، وأن يقشعر جسدي من هول الجحيم، أريد أن أنزعج وأخاف..) هذا ما تريده أنت، لكن المسيح يصف لك مجرد الإيمان البسيط بشخصه. إطرح نفسك عليه وهو يخلصك. ولا يجب أن تفهم من كلامي أنني أمانع في الصلاة وقراءة الكتب الدينية وما إلى ذلك من وسائط النعمة. أنا لا أعارض بالطبع، تماماً كما لم يعارض الطبيب في تناول كوب الشاي. ليشرب كما يشاء، ولكن عليه أن يتمم الوصية التي أعطيت له. هكذا، ليصل طالب الخلاص، وليقرأ الكتاب المقدس، وليكثر من هذه الوسائط بقدر إستطاعته، لكن ليعلم أن هذه الوسائط لا تحل مكان الإيمان البسيط في المسيح، الذي بدونه تهلك النفس هلاكاً أبدياً. إحذر من أن يوجه الرب يسوع إليك هذه الكلمات التي قالها لليهود قديماً (فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي. ولا تريدون أن تأتوا إلي لتكون لكم حياة) (يو ٣٩:٥ و ٤٠) تعال بالإيمان إلى المسيح وإلا فستهلك إلى الأبد. هل تعلم كيف تتأصل شجرة الشربين في الصخرة الخالية من التربة؟ إنها ترسل شعيرة صغيرة داخل شق من شقوق الصخرة ويتفرع منها مئات الشعيرات التي تتخلل ثقوب الصخرة وشقوقها وتمسك بها بكل قوتها. وهكذا تجد أشجاراً متأصلة في أعماق الصخور لدرجة أنه يصعب نزعها منها. والآن أيها القلب الصغير، لتكن هذه حالتك، تمسك بصخر الدهور. تشبث به عن طريق شعيرة الإيمان البسيط. دع هذه الشعيرة تنمو وتتشعب منها شعيرات أخرى تتعمق في نفس الصخرة. أمسك بيسوع ولا ترخه. إنم فيه. طوقه بجذور إيمانك وخيوط محبتك له. أنه يرحب بك وعليك أن تثبت وتتأصل فيه كما تتأصل شجرة الصنوبر في سفح الجبل. أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً هو ينبوع الحياة الأبدية والى الأزل آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الإيمان و الخوف الباطل"
الحياة المسيحية إن الخوف من الإيمان هو أحد النتائج البغيضة لطبيعتنا الفاسدة. وقد رأيت هذا الخوف عند الكثيرين لدرجة أني لم أعد مستعداً لرؤيته مرة أخرى. إنه يتخذ مظهر التواضع مع أنه في الواقع الكبرياء بذاتها في ثوب من الرياء الكاذب. ولو كان الناس يخافون من عدم الإيمان والشكوك لكان خوفهم هذا في عين الصواب. ولكن أن يخافوا من الإيمان بالله فهذا منتهى السخف والبطلان، وهو في الواقع طريقة ماكرة لسلب الله الكرامة اللائقة به كإله أمين وصادق في مواعيده. وكم هو غير مجد أن نجهد ذواتنا في خلق الأسباب التي تبرر عدم إيماننا. فكلمة الله تعلن لنا بوضوح أن (كل من) يؤمن بالمسيح لا يهلك. أما نحن فنفكر بطريقة عكسية ونظن أننا لو آمنا فقط ولم نعمل شيئاً فسوف نهلك حتماً. لو أن صديقاً أهداني هدية فليس من الحكمة أن أتساءل عما إذا كانت الهدية أصبحت ملكاً لي أم لا. ينبغي أن أقبلها وأشكر صديقي وأتمتع بتلك الهدية لأنها صارت ملكي. هكذا بالمثل، إن كان الله قد سر بأن يخلصني لأجل إستحقاقات إبنه المبارك فينبغي أن أسر أنا أيضاً بخلاص نفسي. إن كنت آخذ الله على كلمته، فإن مسئولية تنفيذ الوعد لا تقع على أنا بل على الله الذي وعد. لكنك ربما تخشى ألا تكون واحداً من الذين شملهم الوعد. إياك أن تنزعج بهذا الافتراض الباطل. لا يستطيع أحد أن يأتي إلى الرب يسوع المسيح ما لم يجتذبه الآب. والرب يسوع قال (من يقبل إلي لا أخرجه خارجاً). لا توجد نفس تلتجئ إلى الرب يسوع عن طريق الصدفة أو الخطأ، والذي يقبل الرب يسوع إنما يقبله بدافع إلهي عن طريق نعمة خاصة أعطيت له. إن كنت تمسك بالرب يسوع المسيح ولو بهدب ثوبه فإن قوة تخرج منه في الحال، وتسري فيك كما لو كان قد دعاك بإسمك. أطرد كل خوف حين تثق بالمخلص. إقبله بكل ترحيب. كل من يؤمن بالمسيح هو من ضمن مختاري الله. ربما يخامرك شك في أنك قد تهلك رغم إيمانك بالمسيح. وأنا أريد أن أسألك هذا السؤال: ماذا يحدث لك إن كنت لا تؤمن؟؟. لا شك أنك ستهلك حتماً. إذاً فالأفضل أنك تتخذ جانب الإيمان لأن هلاكك وأنت في الإيمان أمر بعيد الإحتمال جداً. إفرض أنك بقيت في بالوعة اليأس إلى الأبد، فما فائدة ذلك؟؟ لا شك أنه من الأفضل أن يموت الإنسان وهو في الطريق المؤدي إلى المدينة الذهبية من أن يغوص في الوحل وتظلم أفكاره بالشكوك. لقد خسرت كل شيء، ولم يبق شيء بعد لتخسره فحاول أن تتخذ طريقاً آخر وأن تؤمن برحمة الله المقدمة لك. لكن واحداً يقول: (ماذا يكون مصيري لو إنني أتيت إلى الله ورفضني؟؟) وأنا أجيبه بالقول: جرب إن كان الأمر كذلك. إلق بنفسك على الرب يسوع وانظر إن كان يرفضك. يا صديقي، لا تعبر الجسر قبل أن تصل إليه. لا تحكم على النتيجة وأنت لم تبدأ بعد. لما يرفضك المسيح فحينئذ يحق لك أن تيأس ولكن هذا لن يحدث. قيل عنه (هذا الإنسان يقبل خطاة). لقد قبلهم في الماضي، ولا زال يقبلهم حتى هذه الساعة. سمعت عن رجل ضل الطريق في إحدى الليالي، وخيل له أنه على حافة هوة سحيقة فتعلق بغصن إحدى الأشجار، وأمسك بالغصن بكل قوته معتقداً أنه لو أفلتت يده فسوف يسقط على الصخور التي تحته ويتحطم إرباً. فظل معلقاً والعرق يتصبب منه حتى خارت قواه وإضطر أن يفلت قبضة يده. فسقط ولكن لمسافة قصيرة لا تزيد عن بضعة بوصات، وإستقرت قدماه على أرض مستوية دون أن يصاب بأي أذى، وبقي هناك حتى أشرق الصباح. هكذا الحال مع الكثيرين الذين في ظلام جهلهم يظنون أنهم سوف يتحطمون إذا كفوا عن مجهوداتهم الذاتية وإستودعوا نفوسهم بين يدي الله. إنهم يخافون من أن يتركوا الرجاء الكاذب الذي يتعلقون به، وخوفهم هذا هو خوف وهمي. أترك أعمال برك، وصلواتك، ومشاعرك. أترك كل هذه الآن، وسوف يهبك الرب يسوع في محبته ، وفي كفاية دمه الثمين، وفي كمال بره، راحة وسلاماً في الحال. كف عن الثقة بالذات، وألق بنفسك على ذراعي يسوع. لا داعي للخوف فإن الذي تخافه هو الذي سيصبح ضمانك الابدي، ونهاية الرجاء بالجسد هي بداءة حياة الإيمان، وحياة الإيمان هي الحياة الأبدية الخالدة. دع الذات تموت لكي يحيا المسيح فيك. بعض الناس يخافون من الإيمان كما لو كان شبحاً مخيفاً أو وحشاً مفترساً. يا لكم من مساكين..!! من الذي رقاكم حتى تخافوا من الإيمان والثقة بالله؟؟ إنكم تخافون من مصدر أفراحكم، ومبدد أحزانكم..!! لماذا تهلكون بسبب إختياركم طرقاً أخرى غير التي عينها الله لخلاص البشر؟؟ أسفاً..!! هناك نفوس كثيرة تقول (مطلوب منا أن نثق بيسوع، لكننا سوف نواظب على ممارسة وسائط النعمة). في إمكانك أن تواظب على العبادة ما شئت، لكن هذا لن يحل محل الإيمان، وسوف تصبح عبادتك باطلة. إن الأمر الإلهي يقول (آمن فتحيا). هذا هو المطلوب بغض الطرف عن الأعمال الأخرى التي تقوم بها. ربما تقول (حسناً.. سوف أقرأ الكتب الدينية وهي التي ترشدني إلى طريق الخلاص). إقرأ الكتب الدينية كيفما شئت، لكن أعلم أنها ليست الإنجيل. يقول لك الإنجيل (آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص). إفرض أن طبيباً قال للمريض الذي يعالجه (عليك أن تتناول جرعة من الدواء في كل صباح فإن هذا نافع جداً لمرضك). لكن المريض عوضاً عن الدواء تناول كوباً من الشاي كل صباح وقال في نفسه (لست أشك في أن هذا نافع كالدواء تماماً). ماذا يحدث حين يسأله الطبيب قائلاً (هل أطعت أوامري؟؟). يجيب المريض (كلا.. لم أطعها). وحينئذ يقول له الطبيب (إذن فلا تتوقع أي فائدة من العلاج طالما لا تستمع لإرشاداتي). مرات كثيرة نفعل مع المسيح نفس الشيء، ولسان حالنا يقول (يا رب، أنت تطلب مني أن أؤمن بك، لكني سأفعل شيئاً آخر. يا رب أنا أريد أن أقع تحت تبكيت شديد، وأن يقشعر جسدي من هول الجحيم، أريد أن أنزعج وأخاف..) هذا ما تريده أنت، لكن المسيح يصف لك مجرد الإيمان البسيط بشخصه. إطرح نفسك عليه وهو يخلصك. ولا يجب أن تفهم من كلامي أنني أمانع في الصلاة وقراءة الكتب الدينية وما إلى ذلك من وسائط النعمة. أنا لا أعارض بالطبع، تماماً كما لم يعارض الطبيب في تناول كوب الشاي. ليشرب كما يشاء، ولكن عليه أن يتمم الوصية التي أعطيت له. هكذا، ليصل طالب الخلاص، وليقرأ الكتاب المقدس، وليكثر من هذه الوسائط بقدر إستطاعته، لكن ليعلم أن هذه الوسائط لا تحل مكان الإيمان البسيط في المسيح، الذي بدونه تهلك النفس هلاكاً أبدياً. إحذر من أن يوجه الرب يسوع إليك هذه الكلمات التي قالها لليهود قديماً (فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي. ولا تريدون أن تأتوا إلي لتكون لكم حياة) (يو ٣٩:٥ و ٤٠) تعال بالإيمان إلى المسيح وإلا فستهلك إلى الأبد. هل تعلم كيف تتأصل شجرة الشربين في الصخرة الخالية من التربة؟ إنها ترسل شعيرة صغيرة داخل شق من شقوق الصخرة ويتفرع منها مئات الشعيرات التي تتخلل ثقوب الصخرة وشقوقها وتمسك بها بكل قوتها. وهكذا تجد أشجاراً متأصلة في أعماق الصخور لدرجة أنه يصعب نزعها منها. والآن أيها القلب الصغير، لتكن هذه حالتك، تمسك بصخر الدهور. تشبث به عن طريق شعيرة الإيمان البسيط. دع هذه الشعيرة تنمو وتتشعب منها شعيرات أخرى تتعمق في نفس الصخرة. أمسك بيسوع ولا ترخه. إنم فيه. طوقه بجذور إيمانك وخيوط محبتك له. أنه يرحب بك وعليك أن تثبت وتتأصل فيه كما تتأصل شجرة الصنوبر في سفح الجبل. أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً هو ينبوع الحياة الأبدية والى الأزل آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شركاء الطبيعة الالهية بطرس الثانية 1 https://files.arabchurch.com/upload/i...488880889.jpeg 3 كما ان قدرته الالهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة 4 اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة بقوة عمل الروح القدس فقط تستطيعون ان تتموا كل آيات الكتاب المقدس في حياتكم ولاحظوا كلمة " القدرة الالهية" التي تقول الاية انها وَهبت كـــــــــــــــل مـــــــــــــــــا هـــــــــــــــو للحيــــــــــــــــــاة والتقـــــــــــــــــوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة لقد وهبنا كل هذه الاشياء حيث تقول تكملة الاية اللذين بهما قد وهـــــــــب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكــــــــــــــــــــي ماذا ؟؟؟ لكي تصيــــــــــــــــروا شركــــــــــــاء الطبيـــــــــــــعه الالهيــــــــــــة هــــــاربين من ماذا بواســــــــــطة هذه الطبيعه الالهية : من الفســــــــــــاد الذي في العــــــــــالم بالشهوة الشهوة لكل شيء وليس امر محدد لان الكتاب يقول : 16 لان كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الاب بل من العالم. 17 والعالم يمضي وشهوته واما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت الى الابد يوحنا الاولى 2 ان نكون شركاء الطبيعه الالهية هذه هبة من الله لنا كي نستطيع ان نتغير الى تلك الصوره عينها وهي للجميع ولهذا اتى الرب يسوع كي يجعل الطبيعة الالهية قادرة لانها هي وحدها قادرة ان تجعل منا اناس مؤهلين للملكوت والختم لها هو روح الموعد الروح القدس الذي بواسطته نأخذ هذه الطبيعه وبذلك نستطيع عندها ان نتغير عن اشكالنا بتجديد اذهاننا بحسب ما يرشدنا هذا الروح نفسه من مشيئة الله لحياتنا كأفراد فتصبح عندها حياتنا صورة للمسيح ونستطيع ان نكون بشكلنا الاجتمــــــــــــــــاعي عندها نور للعالم لان المسيح عندها يسكن ليس باطنا فقط فينا بالروح القدس بل ظاهرا ايضا بأعماله هو من خلالنا لمجده واظهار حبه للبشريه من خلالنا ايضا والرب يبارككم امين باسم الهنا الحبيب يسوع المسيح |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلا اقول لكم بل ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون https://files.arabchurch.com/upload/i...7844300214.jpg كلا اقول لكم بل ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون في لوقا3:13و لوقا5:13 ذكر السيد المسيح هذه الجملة مرتين في نفس الاصحاح وهذابالتأكيد يدل على اهمية التوبة حيث لا خلاص الا بالتوبة ومن يظن انه من الممكن ان يتوب بدون صلاة فهو محارب من الشيطان . يظن الكثير منّا ان التوبة هي ترديد ما يقوله الكاهن قبل ان يحل الشعب من خطاياهم ومن ثم يتناولون جسد ودم الرب يسوع وينصرفوا الى حياة الخطيئة من جديد أو على الاقل لاتتغير حياتهم بعد التوبة في اي شيء يا احبائي هذه ليست توبة بل هي محاولة فاشلة للتوبة. التوبة هي التغييرالفكري الناتج عنه تغير الأفعال اي الاعتراف بالخطاء و عدم الرجوع للخطيئ هنا حصل تغير انا لم افعل نفس الخطاء. ولاكن اذا تكررة الاخطاء بما معناهو انا لم اتغير و بتالي يوجد خلل. والكتاب المقدس يخبرنا أن التوبةالحقيقية ستتسبب في تغيير في التصرفات لوقا 3: 8 > أثمروا ثمرا يبرهن على توبتكم. ان كان ذهابي الى دور العباده لا يسببتغير في تصرفاتي فهناك خلل. في متى 7: 19> كل شجرة لا تحمل ثمرا جيدا تقطع وترمى في النار. 20>فمن ثمارهم تعرفونهم. احذر ان لاتكن من الذاهبين الى النار الابدية, 24> فمن سمع كلامي هذا وعمل به يكون مثل رجل عاقل بنى بيته علىالصخر. اخوتي الاحباء ما الفائدة من سماع كلام الحياة و القول امين وعدم العمل بة برهن على توبتك . الصلاة و العباده ليست فرض الله لم يفرض علينا ان نعبدهو العباده هي محبة وشركه في كورنثوس الثانية 13:13 > ولتكن نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبةالله وشركة الروح القدس معكم جميعا. انا من حبي للاب السماوي اعبده و من امتلائي من هذه المحبه يكن لي شركه معه الله بلروح القدس . بدون ان يكن لي امتلاء من الروح القدس لا يوجد شركة مع الاب السماوي هو المعزي و القائد الذي يقودنا في نصرة سيدنا يسوع المسيح. يوحنا 16 :13>وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بأمور آتية. 14>ذاك يمجدني، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم. ﺍﻟﺮﻮﺡ ﺍﻟﻘﺩﺱ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺌﺩ ﺍﻟﺤﻘﻳﻘﻰ ﻟﻠﻜﻨﻳﺳﺔ ﺍﻟﺗﻰ ﻳﺠﺏ ﺃﻥﺗﺳﻤﻊ ﻟﻪ ﻮ الكنيسة هي جماعة من المؤمنين و ليسة المباني اذن المقصود انت يا اخي الفاضل. كل كنيسة لايوجد فيها الروح القدس كنيسة فاشلة لعدم وجود القائد انا اشكر الله مخلصِ و فاديا يسوع المسيح الذي انار طريقي لمحرفة الحق. شكرآ لله الذي يقودنا في موكب نصره الدائم في المسيح امين نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس تكن معا جميعكم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو أصل ومعنى اﻻسم "ﯾسوع المسيح"؟ https://images.chjoy.com//uploads/im...9ce9ebf2bd.gif كلمة "ﯾسوع" تعني "الله مخلص". ولقد سمى المسﯿح باسم "ﯾسوع" حسب قول المﻼك لﯿوسف في اﻹنجﯿل كما كتبه متى 20:1ـ23 ، "ﯾا ﯾوسف ابن داود ﻻ تخف أن تأتي بمرﯾم عروسك إلى بﯿتك، ﻷن الذي هو حبلى به إنما هو من الروح القدس. فستلد ابناً, وأنت تسمﯿه ﯾسوع، ﻻنه هو الذي ﯾخلص شعبه من خطاﯾاهم". حدث هذا كله لﯿتم ما قاله الرب بلسان النبي القائل إشعﯿاء النبي(: "ها إن العذراء تحبل، وتلد ابنا، وﯾدعى عمانوئﯿل) ."أي "الله معنا أما اسم "المسﯿح" فﯿشﯿر إلى "المسﯿا"، الملك الممسوح، الذي تنبأ عن مجﯿئه أنبﯿاء العهد القدﯾم ،بأنه سﯿأتي لﯿحرر وﯾنقذ الﯿهود وكذلك جمﯿع اﻷمم وأنه سﯿأتي أﯾضا لحكم العالم. ولقد أتم الرب ﯾسوع المسﯿح بمجﯿئه اﻻول جمﯿع النبوآت الواردة في العهد القدﯾم من الكتاب المقدس عن مجﯿئه لخﻼص العالم. ولسوف ﯾتم باقي النبوات عند مجﯿئه الثاني لﯿحكم العالم. وكلمة "الممسوح" كانت تشﯿر أصﻼ إلى رئﯿس الكهنة أو الملك الذي كان ﯾمسح، أو ﯾدهن .بالزﯾت المقدس عند تعﯿﯿنه ولقد أعلن ﯾسوع أنه المسﯿا ـ أو المسﯿح المنتظر ـ في اﻹنجﯿل :كما كتبه مرقس 61:14ـ62 ، "... فعاد رئﯿس الكهنة ﯾسأله، فقال أأنت المسﯿح، ابن المبارك؟ فقال ﯾسوع: أنا هو. وسوف ترون ابن" ."اﻹنسان جالساً عن ﯾمﯿن القدرة، ثم آتﯿاً على سحب السماء |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البحث عن الله في حياتنا: الدافع
كثيرا ما شعرنا بفراغ عميق ووحدة قاتلة، ونشعر أن الله بعيد فنحاول البحث عنه هنا وهناك من دون فائدة كم مرة صرخنا بصوت عالٍ يا رب إن كنت موجوداً فعرفني بوجودك ... دون مجيب سأحاول أن أطرح هذا الموضوع في محاولة للبحث عن أجوبة وهذا الموضوع مخصص لعلاج الفكرة الأولى وهي "الدافع" وسيليه مواضيع أخرى مكملة ما هو الدافع من البحث عن الله؟ قد يبدو هذا السؤال غريباً ولكنه أساسي، بل جوهري فالغاية من البحث عن الله عند البعض هي إما المعرفة العقلية أو طلباً لتحقيق مصلحة شخصية من الله أو حتى قد يكون هروباً من مشاكل الحياة بحثاً عن مارد في فانوسه السحري ... إلخ جميع الأسباب السابقة وأخرى غيرها هي أسباب إما خاطئة أو غير كافية من خلال فهم بسيط لطبيعة الله نعرف أن "الله محبة" (1يو4: 8) فخلقة الإنسان وعقيدة الفداء وأي علاقة للخالق مع خليقته في المسيحية هي مبنية أساساً على المحبة فيكفي للإنسان أن يكون دافعه هو الشوق الحقيقي والمحبة الصافية لله، ليكون قد خطا الخطوة الأولى على الطريق الصحيح وبالنسبة للكثيرين من الأناس البسطاء فهي خطوة أكثر من كافية ليشعروا بوجود الله في حياتهم ولكن بالنسبة لآخرين فالمعرفة العقلية قد تكون سبباً للتشكيك بوجود الله في حياتهم وأنا لا أنفي أن المعرفة العقلية ضرورية، ولكني أشدد على أن الدافع يجب أن يكون أولاً وأخيراً هو المحبة سيكون الموضوع الثاني في هذا السياق "البحث عن الله في حياتنا: المعرفة العقلية" |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشكر الله لأنه خلقك ، وأنعم عليك بالوجود https://images.chjoy.com//uploads/im...d948150388.jpg حقا من منا يشكر الله على أنه خلقه ، ومنحه هذا الوجود ؟! كان ممكنا يا أخى أنك لا تكون موجودا 0 لم يكن الله مطالبا أن يزيد العالم واحدا 000 ! اشكر الله أن والدتك لم تكن عاقرا ، بل منحها الله نعمة أن تلد بنين 0000 اٍن مجرد ولادتك نعمة عظيمة من الله اٍذ يقال فى المزمور ( البنون ميراث من الرب ) ( مز 127 : 3 ) وكان ممكنا أن لا يعطى والدك هذا الميراث ! أو أن ينجبا أخوتك فقط ، ولا ينجباك أنت بالذات 000 فاشكر الله اٍذن أنه خلقك وسمح بوجودك 000 وفى هذا المعنى ما أجمل تلك القطعة التى وردت فى القداس الغريغورى ، والتى يقول فيها الأب الكاهن مناجيا الرب فى شكر ( خلقتنى اٍنسانا كمحب للبشر 0 ولم تكن أنت محتاجا اٍلى عبوديتى ، بل أنا المحتاج اٍلى ربوبيتك 0 من أجل تعطفاتك الجزيلة كونتنى اٍذ لم أكن ) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اشكر الله على الطبيعة التى حولك https://images.chjoy.com//uploads/im...99490d299a.jpg ألا يليق بنا جميعا أن نشكر الله ، لأنه خلق الاٍنسان فى اليوم السادس ، وأعد كل شئ لراحته قبل خلقه 000 فخلق قبل ذلك السماء ، وزينها بالشمس والقمر والنجوم ، وأوجد النور والضياء ، وأعد كل قوانين الفلك التى تربط علاقات الطبيعة فى هذا الكون العجيب ، ونظم الأمور الخاصة بالهواء والحرارة والأمطار 0 كما خلق النبات والحيوان ، والكائنات الحية الأخرى سواء على الأرض ، أو فى الجو أو فى البحر ، وأوجد للإنسان طعامه قبل أن يخلقه 0 بل خلق له متعا من جمال الطبيعة من جمال الورود والأزهار ، وتغريد البلابل والأطيار ، وجمال الحدائق والأزهار 0000 وبعد أن أعد الله كل سبل الراحة ، خلق الاٍنسان 0 فمن من الناس يشكر الله على هذه الطبيعة ، فى كفايتها وفى تنوعها وفى جمالها ؟! اٍن الكنيسة المقدسة تعطينا هذا التدريب الروحى ، فى الصلاة الشاكرة العارفة بالجميل ، التى يقول فيها الأب الكاهن فى القداس الغريغورى ( أقمت السماء لى سقفا ، وثبت لى الأرض كى أمشى عليها 000 من أجلى الجمت البحر 0 من أجلى أخضعت طبيعة الحيوان 000لم تدعنى معوزا شيئا من أعمال كرامتك 000) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اشكر الله على المواهب الطبيعية التى منحك أياها https://images.chjoy.com//uploads/im...915af5300e.jpg كثيرون لا يشكرون اٍلا على المواهب الفائقة للطبيعة ، مثل شفاء المرضى وأقامة الموتى ، والكشف الروحى والرؤى 0000! ولكن من من الناس يشكر على مواهب الحكمة والمعرفة ، بينما وضعت هذه المواهب أولا قبل مواهب الشفاء وعمل القوات والعجائب ( 1كو 12 : 8 –10 ) 0 هل تشكر الله مثلا على ما وهبك من العقل أو الذكاء أو الخيال 000؟ وهل تشكره أنه أعطاك مثلا موهبة فى الرسم ، أو فى الشعر أو فى الموسيقى ؟ أو أنه أعطاك رخامة فى الصوت ، أو جمالا فى الوجه ، أو قدرة على الاٍقناع ، أو خفة فى الروح تحبب الناس فيك ؟ أو أنه وهبك قدرة على الاٍحتمال والصبر ؟ كلها مواهب من الله تحتاج اٍلى شكر عليها 0000 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل تشكر الله على الاٍيمان الذى أنت فيه ؟ https://images.chjoy.com//uploads/im...7dc0cddfbe.jpg هل تشكره على أنك ولدت مؤمنا ، ولم تبذل أى مجهود لكى تصل اٍلى هذا الاٍيمان ؟! ذلك لأن كثيرين يشتهون هذا الاٍيمان ولا يجدونه 000 بل ويتعبون من أجله كثيرا ، ولا يستطيعون الوصول اٍليه ، اٍذ تقف أمامهم كثير من المشاكل العقائدية ، ومن المتاعب والمشاكل العائلية والاجتماعية وغير الاٍجتماعية 000 أما أنت فقد نلت هذا الاٍيمان مجانا وسهلا ، اٍذ قد ولدت فيه ، وفى هذه العقيدة 0 ألا يستحق منك هذا الأمر شكرا ؟! سمعت قصة عن فيلسوف ملحد ، رأى فلاحا أميا يصلى وتعجب كيف أن هذا الرجل البسيط راكع فى حقله يخاطب من لا يراه 000 ويخاطبه من كل قلبه ، وبكل مشاعره ، وبكل ثقة واٍيمان 000 فقال : اٍننى مستعد أن أتنازل عن كل فلسفتى وكل ما قد درسته من علم وكتب ، ومقابل أن أحظى بشئ من الاٍيمان الذى يتمتع به هذا الفلاح البسيط 000 اٍن اٍيمانك نعمة ، لم تحظ بها البلاد الملحدة 0 ولم يحظ بها الملحدون فى البلاد المؤمنة 000أولئك الذين أتعبتهم أفكار قرأوها فى الكتب أو سمعوها من آخرين جاءتهم من بعض الكتب الفلسفية ، أو بعض كتب العلم ، أو بعض كتب الملحدين ، أو من حروب الشياطين ، وغرست فيها شكوكا دخلت اٍلى أذهانهم ، ولم يستطيعوا أن يتخلصوا منها ، أو لم يجدوا من يرد عليهم ، ردودا تقنعهم 000 طبعا لكل هذه الشكوك ردود ، ولكنهم لم يصلوا اٍليها 000 أما أنت ففى اٍيمانك لا يوجد ما يتعبك 0 أليس هذا أمرا يحتاج اٍلى شكر ؟! تشكر الله أيضا ليس فقط على اٍيمانك ، بل بالأكثر على أن اٍيمانك سليم ذلك لأن كثيرين انحرف إيمانهم بسبب اختلاطهم بأفكار مذاهب أخرى ، سواء بسبب اجتماعهم أو كتبهم أو نبذاتهم 000 وأصبح اٍيمان هؤلاء ليس كما كان من قبل ، بل تغير فى معتقداته 000 ! ودخل فيهم روح الجدل لاٍثبات أفكارهم الجديدة 000 ! أما أنت فاشكر الله أنك تحيا فى اٍيمان سليم ، بعيد عن الشكوك العقائدية 00000 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشكر الله على أنك مازلت حيا https://images.chjoy.com//uploads/im...3138712eef.jpg وهذا يوافق ما ورد فى صلاة الشكر ، أننا نشكر الله لأنه ( أتى بنا إلى هذه الساعة ) اٍن حياتك يا أخى منحة من الله ، بيده أن يبقيها أو أن ينهيها فى أى وقت 0 وهو يجددها لك يوما بيوم وساعة بساعة 0 فلتشكره على هذا اليوم الذى تحياه ، وهذه الفرصة التى منحك اٍياها ، لتحسن فيها مستواك الروحى ، وتفعل خيرا تجده هناك فى العالم الآخر 0000 أشكره لأنه أعطاك بهذه الحياة فرصة للتوبة : قال أحد الكتاب اٍن ( ملايين الملايين من الذين فى الجحيم ، يشتهون ساعة واحدة من الحياة على الأرض ) أو حتى دقيقة واحدة ، ليقدموا فيها توبة لله ، ولا يجدون 0000 يريدون وقتا – مهما كان قصيرا – يقدمون لله فيه اعترافا كاملا بخطاياهم ، وانسحاق قلب طالبين مغفرته وصفحه 000 دقيقة واحدة يقولون فيها عبارة العشار ( ارحمنى يارب فاٍنى خاطئ ) ( لو 18 : 13 ) أو عبارة اللص اليمين ( أذكرنى يارب ) ( لو 23 : 42 ) لو أن الله قرر أن يأخذ روحك الآن ، ألا تشتهى بعض دقائق من هذا العمر الذى لك ؟! تقول له بعض دقائق يارب أوزع فيها كل ما أملك على الفقراء وكل مقتنياتى وترفى ، لأكنز بها كنزا فى السماء ( متى 6 : 19 ، 20 ) بعض دقائق يارب أتصالح فيها مع جميع الذين أخاصمهم ، وأعتذر لهم ، وأقدم لهم مطانيات عند أرجلهم ، مهما كانوا المخطئين 000 نعم بعض دقائق اعترف فيها بجميع خطاياى بالتفصيل ، حتى بما أخجل منه ، حتى يما يقف على لسانى ولا يستطيع أن أنطق به000 أقوله بدون حرج ، وآخذ عنه حلا ، قبل أن يغلق الباب وأقف خارجا ، قارعا مثل الخمس العذارى الجاهلات ( متى 25 : 10 – 12 ) نعم لماذا لا تشكر الله على هذه الحياة التى لك ؟ لماذا لا تشكره على هذه الأيام التى مازلت لك من العمر ، وتستطيع أن تعمل فيها الكثير مما يرضى الرب ، ومما يسعد الناس ، وتكسب بذلك ملكوت السموات ، اٍذ تتوب وتحيا حياة روحية 0000! ألا تشكر الله اٍلا اٍذا وجدت كنزا من المال ، أو حصلت على منصب كبير ؟! وما أدراك ، ربما هذا الكنز ، أو هذا المنصب الكبير ، يكون فى هلاكك ، وتفقد الملكوت بسببه !! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشكر الله ، لأنه هيأ لك بيئة دينية https://images.chjoy.com//uploads/im...99360ebe1f.jpg أشكره لأنه وهبك أبوين أهتما بعمادك ، وعلماك طريق الرب ، أو على الأقل لم يمنعاك عن السير فى طريقه 0 أشكره لأنه هيا لك خداما فى الكنيسة يعتنون بك ، حتى وصلت اٍلى هذا الوضع من المعرفة الروحية والسلوك الروحى ، وأصبحت تهتم بخلاصك وتقرأ الكتب الروحية 0000 أشكره لأنه أرسل قدوات صالحة اٍلى طريقك ، تتعلم منها الحياة الحقة كيف تكون ، وعين لك من يرشدك روحيا 0000 أشكره لأنك الآن موجود فى الكنيسة : كثير من الشبان الآن ، وفى هذه اللحظة موجودون فى أماكن اللهو المختلفة ، ولاهون عن خلاص نفوسهم ، ومنشغلون بخطايا متعددة 0 أما أنتم فاشكروا الله أنكم فى الكنيسة ، وأن الكنيسة أصبحت جزءا من حياتكم ، لا يمكنكم الأستغناء عنها 0 ولولا نعمة الرب عليكم ما كنتم هكذا 000 فمن منكم يشكر الله الآن ، لأنه الله قد أحتضنه فى بيته ، وأدخله موضع سكناه 00000؟ أشكر الله أيضا لأنه لا توجد عوائق تمنعك عن بيته ولا عن الأندماج فى الشركة مع أولاده كثيرون تعوقهم ظروف متعددة عن المجئ اٍلى الكنيسة : اٍما أن مواعيد عملهم تتعارض مع مواعيد الكنيسة ، أو أن حالتهم الصحية أو الجسدية تمنعهم ن أو أن كثرة أسفارهم شغلتهم ، أو أنهم فى قرية لا توجد فيها كنيسة ، أو لأى سبب آخر 000 أما أنت فاشكر الله لأنه لا يوجد أمامك شئ من هذه الموانع كلها 000 وأشكره لأن أندماجك مع أبنائه يمنحك قوة روحية 0 ذلك لأنهم يدفعونك باستمرار اٍلى قدام ، وتجد معهم بيئة مقدسة تتبادل فيها الأحاديث الروحية 0 كما أن سيرتهم تسبب لك خجلا اٍن تصرفت أى تصرف خاطئ 0 وصلتك بهم تقوى رابطتك بالكنيسة ربما فيها من أنشطة واجتماعات 0 كما تجد فى مجالهم صداقات روحية نقية تشبع عواطفك 0 وكما قال الكتاب ( اٍثنان خير من واحد لأنه اٍن وقع أحدهما يقيمه رفيقه 0 وويل لمن هو وحده اٍن وقع ، اٍذ ليس ثان ليقيمه ) ( جا 4 : 9 ، 10 ) أليس حقا اٍذن أن تشكر الله على صداقاتك الروحية 0 كل صديق روحى ، هو كنز لك من الله تشكره عليه وبنفس الوضع الأب الروحى والمرشد الروحى ، وكل من يسندك فى حياتك الروحية ، وكل من تجد فى عشرته جوا روحيا يمكن أن تنمو فيه روحك 000 أشكر الله على الأشخاص الذين وضعهم فى طريقك واستفدت منهم اٍنه هو الذى أرسلهم اٍليك 0000 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نشكر الله أيضا ، لأنه لم يعاملنا بحسب خطايانا https://images.chjoy.com//uploads/im...7e5178f79b.jpg وهذا ما ذكره داود النبى فى المزمور ( 103 ) الذى بدأه بقوله ( باركى يا نفسى الرب ، وكل ما فى باطنى ليبارك اٍسمه القدوس 0 باركى يا نفسى الرب ، ولا تنسى كل احساناته ) اٍلى أن قال ( الرب رحيم ورؤوف ، طويل الروح وكثير الرحمة 000 لم يصنع معنا حسب خطايانا ، ولم يجازنا حسب آثامنا 0 لأنه مثل أرتفاع السموات على الأرض ، قويت رحمته على خائفيه 0 كبعد المشرق عن المغرب ، ابعد عنا معاصينا ، كما يترأف الأب على البنين يترأف الرب على خائفيه 0 لأنه يعرف جبلتنا ، يذكر أننا تراب نحن ) ( مز 103 : 8 – 14 ) 0 وهكذا نصرخ للرب فى صلواتنا قائلين ( كرحمتك يارب ولا كخطايانا ) والعجيب أن الله يفعل ما هو أكثر : فلا يكتفى بعدم معاقبتنا ، اٍنما أيضا يصنع معنا اٍحسانا ! كم من مرة – ونحن فى عمق الخطايا – نطلبه فيستجيب ، بكل حب ، كأننا لم نخطئ اٍليه ولم نكسر وصاياه ! اٍنه يخجلنا بمحبته وحنانه ، ونسيانه للإساءة ، ومقابلتها بالإحسان ! ألا نشكره كثيرا من أجل كل هذا ؟! اٍن الذى يتأمل خطاياه ، وكم هى بشعة ، يتعجب من حنو الله فى تعامله معه ، كيف أنه يطيل آناته عليه ، ولا يطبق عليه ما تستحقه هذه الخطايا من عقوبة أمام العدل الاٍلهى 00 كم من خطايا تبدو أبسط من خطاياك بكثير ، نالت عقوبات شديدة جدا 0 والأمثلة عديدة ومتنوعة : حنانيا وسفيرا ، كذبا على بطرس الرسول فى اٍخفاء جزء من المال ، فكانت النتيجة أنهما وقعا ميتين للتو ، دون أن تعطى لهما حتى فرصة للتوبة 000 ومع ذلك كم من أناس يكذبون مرارا كل يوم ، وقد يكذبون على كهنة ورؤساء كهنة 0 والله صابر لا يعاقبهم 0 راجع نفسك فى هذه النقطة ، وأشكر الله 0 والسيد المسيح يقول من قال لأخيه يا أحمق ، يكون مستحقا نار جهنم ( متى 5 : 22 ) وكم من مرة نقول هذه العبارة ، أو ما يشابهها فى المعنى 000 ثم نعترف بالخطأ ، ويغفر لنا الله ، ولا تلحقنا نار جهنم 000 هيرودس الملك مجده الناس ، وقالوا ( هذا صوت اٍله ، وليس صوت اٍنسان ) وسكت ( ففى الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط مجدا لله 0 فصار يأكله الدود ومات ) ( أع 12 : 22 ، 23 ) ونحن كم يمجدنا الناس أحيانا ونسكت ، ولا يعاقبنا الله بشئ ألا نشكر الله على عدم معاقبته ؟! زكريا الكاهن مجرد أنه استصعب أن يكون له ولد وهو شيخ ، عاقبه الله بأن بقى صامتا تسعة أشهر حتى ولد الصبى 0 ونحن ألا نخطئ كل يوم خطايا أكثر من زكريا الكاهن ، ومع ذلك فلا عقوبة ! ألا نشكر الله اٍذن على أنه لم يستخدم معنا عدله الاٍلهى ( ولم يجازنا حسب خطايانا ) ؟! فلنحسب خطايانا التى نرتكبها كل يوم ، وربما كل ساعة ، ويقابلها الله بصبر عظيم 00 ! ومع ذلك ها نحن نحيا ، وطول أناة الله مازالت صابرة علينا ، لكيما تقودنا اٍلى التوبة 0 فلنشكر الله اٍذن على أحتماله العجيب 000 الناس لا يحتملوننا فى القليل ، وهم معرضون للخطأ مثلنا والله الكلى القداسة والصلاح ، والكلى العدل ، يحتملنا فى أمور خطيرة جدا تتكرر منا كل يوم ، ومع ذلك لا نشكر ! بل نحن أنفسنا ربما لا نقدر أن نحتمل غيرنا فيما هو أقل بكثير من الأمور التى نخطئ فيها اٍلى الله ، ويحتملنا 000 بل ويحتمل الله جميع الخطايا ، التى يخطئ بها جميع الناس ، فى جميع البلاد ، فى كل حين ، فى الماضى والآن وفى المستقبل 0 ولم يضرب العالم بضربات قاسية ، مثلما فعل قبلا فى الطوفان وحرق سدوم 000 ومع ذلك لا نشكره !! ألا تركع حاليا وتقول ( أشكرك يارب لأنك أحتملتنى ، ولا تزال تحتملنى ، وتحتمل عدم شكرى ) ! حقا يارب أنك طيب وحنون 0 وما أصدق قول داود النبى عنك : ( يارب ، من مثلك ؟! ليس لك شبيه بين الآلهة ، ولا مثل أعمالك ) ( مز 71 : 19 ) ( مز 86 : 8 ) 0 جميل هو التأمل فى معاملات الله ، سواء لك أو لغيرك 0 وجميل هو التأمل فى صفاته الجميلة 0 اٍنك تتغنى بها فتشكره عليها 0 تشكره لأنه حنون ، ولأنه طيب ، ولأنه محب ، ولأنه غفور ، ولأنه طويل الأناة ، ولأنه ( يعرف جبلتنا ، يذكر أننا تراب نحن ) ( مز 103 : 14 ) ويعاملنا هكذا |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
- أشكر الله على اٍحساناته ورعايته https://images.chjoy.com//uploads/im...ed6233e9f4.jpg أشكره على اٍحساناته اٍليك ، واٍلى كل أحبائك وأصحابك وأقاربك ومعارفك ، واٍلى باقى الناس 0 أشكره على اٍحساناته اٍلى الأسرة واٍلى الكنيسة واٍلى الوطن 000 اٍحساناته العامة والخاصة 0 أجلس بينك وبين نفسك ، وأستعرض حياتك منذ ولدت : كم مرة طلبت من الرب طلبا ، فاستجاب لصلاتك ، وأعطاك سؤل قلبك ؟ كم ضيقة أنقذك منها ؟ كم امتحانات أنجحك فيها ، وكنت تشعر أنك غير مستعد لها ؟ كم مرض شفاك منه أو أنقذك من الاٍصابة به ؟ كم مشكلة حلها لك ؟ كم قضية كانت نتيجتها فى صالحك ؟ كم خطية ارتكبتها ولم يسمح أن تنكشف للناس ؟ كم باب رزق فتحه أمامك ؟ كم عمل قمت به ووفقك فيه ؟ كم مرة كان معك فى خدمتك وفى نشاطك ؟ كم أعطاك نعمة فى أعين الآخرين كم عثرة أنقذك منها ؟ وكم خطية كدت تقع فيها وأنتشلتك النعمة ؟ كم وكم وكم 000؟؟؟ أتستطيع أن تحصى إحسانات الله اٍليك ؟! لست أظن هذا ممكنا 000 ! فكم بالأكثر لو أضفت اٍليها اٍحساناته اٍلى أحبائك ، واٍحساناته العامة التى شملتك وشملت غيرك أيضا 000 والخيرات التى أتتك حتى بدون صلاة وبدون طلب ، واٍنما من فرط نعمته وافتقاده وحبه 000 كل ذلك ضعه أمامك ، وقد عنه شكرا فى كل تفاصيله 0 وبخاصة الأمور التى كانت معقدة جدا ، ولم يكن أحد يستطيع حلها سوى الله ، وقد كان 000سجل كل هذا ، حتى لا تنساه 0000 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشكره على الصحة التى يمنحك اٍياها https://images.chjoy.com//uploads/im...0cc866b219.jpg من منا يشكر الله لأنه يبصر ؟ لكنه اٍذا مرضت عيناه ، وبدأ يعالجها ، ويبدأ حينئذ يشعر بنعمة البصر التى لم يشكر عليها من قبل 0 كذلك من من الناس يشكر الله على أنه يمشى حسنا على قدميه ؟ ولكنه لا يذكر ذلك ، اٍلا اٍذا حدث له كسر فى رجله ، واحتاج اٍلى عصا يتوكأ عليها 0 حينئذ يدرك أن مجرد المشى على قدميه كان أمرا يحتاج اٍلى شكر 000 حقا ما أصدق قول الحكيم : الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء ، لا يحس به اٍلا المرضى 0 فنحن من عادتنا أننا لا نشعر بقيمة الشئ الذى عندنا ، اٍلا اٍذا فقدناه 000 وهكذا لا نشكر الله على أن أجهزة جسدنا سليمة ، اٍلا اٍذا اختل واحد منها 0 فلا أحد يشكر الله على معدة سليمة تهضم الطعام جيدا 0 ولكنه اٍذا مرضت معدته ، ونقص بعض من عصاراتها ، أو أصيب بقرحة فى المعدة ، حينئذ يشكر الله على كل يوم تقوم فيه معدته بعملها الطبيعى ، أو تعمل دون أن تتألم ، أو بدون دواء ؟ أشكر الله اٍذن على صحتك ، لأن كثيرين يشتهون الحالة التى أنت فيها ، ولا يجدونها 000 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشكر الله على المرض https://images.chjoy.com//uploads/im...f4b1b9ae57.jpg ذلك لأن المرض ليس شرا فى ذاته ، لعازر المسكين كان مثقلا بالأمراض ، وكانت الكلاب تلحس قروحه 000 لكن كل هذا لم يكن شرا فى ذاته ، ولم يفصله عن الله ، بل بالعكس كان لفائدته 0 فعندما اتكأ فى أحضان إبراهيم ، قدم عنه تقريرا أنه ( استوفى بلاياه على الأرض ، لذلك هو يتعزى ) ( لو 16 : 25 ) هكذا فلتشكر الله على المرض ، لأنك قد تستوفى به البلايا ، وتأخذ نصيب لعازر المسكين قال القديس باسيليوس الكبير : ( اٍنك لا تعرف ما هو المفيد لك : الصحة أم المرض ) القديس بولس الرسول أعطى شوكة فى الجسد ن لمنفعته الروحية ( لئلا يرتفع من فرط الإعلانات 0 وقد طلب من الله ثلاث مرات أن يفارقه هذا المرض ) ( 2كو 12 : 8 ) ولكن الله لم يستجب صلاته ، بل قال له ( تكفيك نعمتى ) طبعا نحن بضعفنا البشرى نطلب الصحة 0 ولكننا لا نعرف ما هو المفيد لنا 0000 ربما يتعبنى المرض على الأرض ، ولكنه يساعدنى على دخول الملكوت 0 هكذا اٍذا كان استغلالى له حسنا 0 ومن الناحية الأخرى ما أكثر ما تكون القوة الجسدية ضارة لمن يستخدمها بطريقة خاطئة ! المهم اٍذن هو الصحة الروحية 0 حكى فى بستان الرهبان عن أحد النبلاء الأثرياء ، أن كانت له اٍبنة وحيدة مريضة مشرفة على الموت 0 فطلب من أحد الآباء القديسين أن يصلى من أجلها لكى تشفى 0 فحاول القديس أن يعتذر بكافة الطرق ، ولكن الرجل ألح عليه 0 فصلى القديس وعاشت الفتاة ، اٍلا أنها سلكت فى سيرة شريرة أضاعت كرامة أبيها ، لدرجة أنه عاد اٍلى القديس مشتهيا أن تموت هذه الاٍبنة الوحيدة 0000 !! عجيب أن كثيرين لا يذكرون فى المرض سوى أوجاعه : دون أن يذكروا بركات المرض وفوائده ! بل أن البعض قد يصل اٍلى حالات من الضيق والتذمر ، وقد يعاتب الرب ويقول لماذا يارب فعلت بى كل هذا ؟ أما أنت فلا تكن هكذا 0 اٍنما فى مرضك أشكر الله على البركات التى حصلت عليها نتيجة لهذا المرض : قل له أشكرك يارب على هذا المرض ، الذى أعطانى فرصة أعمق للصلاة ، أو الذى أعطانى توبة ، ومنحنى تواضعا وانسحاق قلب وشعورا بضعفى 0 أشكرك يارب على هذا المرض الذى جعلنى أشعر بمحبة الناس وسؤالهم عنى 0 أشكرك لأن المرض منحنى فترة خلوة قضيتها على الفراش ، وكانت لازمة لى ، على الأقل لأفحص نفسى ، ولأنفرد بك 0 نشكر الله أيضا ، لأنه سترنا , وأعاننا ، وحفظنا وقبلنا اٍليه ، وأشفق علينا وعضدنا ، وأتى بنا اٍلى هذه الساعة 000 هذا ما تعلمنا الكنيسة أن نشكر الله عليه ، فى صلاة الشكر التى نرددها مرات فى صلوات الساعات ( فى الأجبية ) كل يوم 000 وكل كلمة من كلمات الشكر هذه ، تحتاج اٍلى تأمل خاص 0 وقد نشرنا لك عنها كتابا خاصا ، اٍسمه ( تأملات فى صلاة الشكر ) صدر منذ سنة 1964 وأعيد طبعه عدة مرات ، فيمكنك الرجوع اٍليه 0 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشكر الله على الخير الذى تراه ، والخير الذى لا تراه https://images.chjoy.com//uploads/im...9a8620977b.jpg تشكره على الخير الذى تراه بالعيان ، والخير الذى تراه بالاٍيمان 0 اٍن الله كما يدعونا أن نعمل خيرا فى الخفاء ، وهو يرى هذا الذى فى الخفاء ويجازينا علانية ( متى 6 : 4 ، 6 ) كذلك هو أيضا يعمل من أجلنا كثيرا من الخير فى الخفاء ، يجب أن نشكره عليه علانية 0 كثير من الخير الذى تتمتع به الآن ، كان يعده لنا الله من سنوات طويلة ، ونحن لا نعلم 0 وهو لا يزال يعد لنا خيرا ، ستظهر نتائجه فى المستقبل ، فنشكر عليها حينئذ 0 وهو يعمل خيرا من أجلنا الآن وفى كل لحظة ، ولكننا لا نبصر 000 ! بل كل عمل صالح نحن نعمله يد الله فيه ، ولولا ذلك ما أستطعنا أن نعمل شيئا صالحا على الاٍطلاق 000 أليس هو القائل ( بدونى لا تقدرون أن تعملوا شيئا ) ( يو 15 : 5 ) هو اٍذن العامل فينا ، والعامل معنا 0 هوذا القديس بولس الرسول يقول ( لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل المسرة ) ( فى 2 : 13 ) اٍذن مجرد أن نريد شيئا يسر الله ، هذا أمر يجب أن نشكر الله عليه ، لأن هذه الاٍرادة الصالحة التى لنا هى من عنده 0 وكوننا نعمل عملا صالحا ، وهذا أيضا من عنده 0 ويجب أن نشكره عليه 0000 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نشكر الله على النعمة العاملة فينا https://images.chjoy.com//uploads/im...07f8bab3a8.jpg اٍن النعمة من الأمور الأساسية التى يجب أن نضعها فى قائمة شكرنا لله 0 هوذا القديس بولس الرسول يقول ( ولكن بنعمة الله أنا ما أنا 0 ونعمته المعطاه لى لم تكن باطلة ، بل أنا تعبت أكثر من جميعهم ، ولكن لا أنا ، بل نعمة الله التى معى ) ( 1كو 15 : 10 ) ألا يستحق الله منا كل شكر على هذه النعمة العاملة فينا ؟! نشكره اٍذن على شركة الروح القدس فى حياتنا 0 هذه التى هى جزء من البركة الممنوحة لنا ( 2كو 13 : 14 ) نشكره لأنه جعلنا هياكل لروحه القدوس ، كما قال الرسول ( أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم ) ( 1كو 3: 16 ) روح الله هذا الساكن فينا ، هو الذى يبكتنا على خطية ( يو 16 : 8 ) وهو الذى يعلمنا كل شئ ( يو 14 : 26 ) ويرشدنا اٍلى جميع الحق ( يو 16 : 13 ) وهو الذى يعطينا قوة فى الخدمة حتى نشهد لله فى كل موضع ( أع 1 : 8 ) ألا نشكر كل حين على عمل الروح فينا 0 فاٍن عملنا فى وقت ما عملا صالحا ، فلنشكر الله على ما عملنا ، لأنه هو الذى عمله عن طريقنا 0 خطأ كبير هو ، أننا بدلا من شكرنا لله نفتخر ونشكر أنفسنا ، كما لو كنا بقوتنا أو بتقوانا قد عملنا عملا 0 هذا الفخر هو الذى يمنع عمل النعمة فينا ، حتى لا نصير أبرارا فى أعين أنفسنا ( أى 32 : 1 ) وهكذا نحزن الروح القدس 000 ليتنا اٍذن نذكر قول القديس بولس الرسول ( 1كو 1 : 31 ) : ( من أفتخر فليفتخر بالرب ( 2كو 10 : 17 ) 0 لأنه هو الذى يمنح الاٍرادة والقوة والمعرفة ، ولولاه ما كنا نستطيع أن نعمل شيئا 0 اٍن كان القديس يقول ( لا أنا ، بل نعمة الله التى معى ) ( 1كو 15 : 11 ) فماذا نقول نحن الضعفاء العاجزين 0 كل ما نستطيع أن نعمله هو أن نشكر الله ونرجع الفضل اٍليه 0 وحينئذ يزداد عمل النعمة فينا ، ويتكاثر الثمر جدا 0000 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشكر الله لأجل الفداء العظيم الذى قدمه لنا https://images.chjoy.com//uploads/im...bbaee08c89.jpg يوجد أمر عظيم جدا ، يتصاغر أمامه كثير من الأمور السابقة ، ويحتاج اٍلى شكر طوال الليل والنهار 0000 وهو الخلاص العظيم الذى قدم لنا على الصليب ، ولولاه لهلكنا جميعا من منا يشكر سيدنا يسوع المسيح ، لأنه صلب من أجلنا ؟ لأنه تجسد وسكب دمه لأجلنا ؟ اٍن حكم الموت الذى وقع على البشرية ما كان ممكنا لأحد أن يخلص منه ، بدون تجسد الاٍبن وصلبه وموته 0 لقد أنقذنا المسيح بموته 0 اٍذ مات عنا 0 فمن منا كل يوم وكل ليلة ، يذكر صليب المسيح ويشكره لأنه دفع الثمن نيابة عنا ، وبدون هذا الثمن ، ما كان ممكنا أن تنفع الأعمال الصالحة ولا التوبة ، ولا أى شئ آخر 0 مات المسيح عنا ، وأصبحنا ( متبررين مجانا بنعمته ) ( رو 3 : 24 ) أفلا نشكر اٍذن على الخلاص المجانى الذى نلناه ؟ هذا الخلاص الذى لم نبذل فيه جهدا ، والذى دبره الله هكذا ، دون أن نطلبه 000 ! وما كنا مستحقين مطلقا 000 ( ولكن الله بين محبته لنا ، ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا ) ( مات فى الوقت المعين لأجل الفجار ) (رو 5 : 8 ، 9 ) ( البار لأجل الأثمة ) ( 1بط 3 : 18 ) أى حب أعظم من هذا ، وأى بذل ؟ أما ينبغى أن نضع هذا الخلاص أمامنا باستمرار ، ونشكره عليه ؟ الكنيسة تذكرنا بهذا الأمر فى مناسبات متعددة ، لكيلا ننساه 0 فى كل سنة تقيم لنا أسبوع الآلام ، أسبوع البصخة ، ويوم الجمعة العظيمة ، بذكرياته العميقة المؤثرة ، حتى لا ننسى صليب الرب ، بل نذكر ونشكر 0 فهل يكفى هذا التذكار السنوى ؟ كلا ، لأننا ننسى 0 ماذا تعمل الكنيسة اٍذن ؟ جعلت كل يوم جمعة فى الأسبوع صوما لنتذكر فيه صليب المسيح ، لأننا ننسى ، وبالتالى لا نشكر عليه 00 فهل يكفى هذا التذكار الأسبوعى ؟ كلا 000 لذلك وضعت لنا الكنيسة صلاة الساعة السادسة من النهار ، لكى نتذكر هذا الفداء العظيم ، وتمتلئ قلوبنا شكرا 0 فى كل يوم نشكر الله ، لأنه أعطانا خلاصا هذا مقداره 0 وهذا نوع من الشكر الجماعى ، للكنيسة كلها ، يردده جميع المؤمنين معا ، اٍذ يقولون فى الساعة السادسة من كل يوم ( بمشيئتك سررت أن تصعد على الصليب ، لتنجى الذين خلقتهم من عبودية العدو 0 نصرخ اٍليك ونشكرك ، لأنك ملأت الكل فرحا ، لما أتيت لتعين العالم 0 يارب المجد لك ) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نشكر الله ، لأنه أعطانا أن نعرفه https://images.chjoy.com//uploads/im...036d83d436.jpg وهكذا يقول الأب الكاهن فى صلوات القداس الغريغورى ( أعطيتنى علم معرفتك ) ويقول أيضا ( أرسلت لى الناموس عونا ) فهل نحن نشكره على هذه البشارة المفرحة فى الاٍنجيل وكل ما فى الكتاب المقدس من فكرة عن الله وعمله ، ومعاملاته مع الكل ، وصفاته المقدسة ؟ واٍن كنا حينما تقرأ علينا فى الكنيسة عظة لأحد القديسين ، نرتل له لحنا نشكره فيه ( لأنه أضاء عيون قلوبنا بتعاليمه النافعة ، فأى شكر نقدمه على هذه الذخيرة العظمى التى تركها لنا أباؤنا القديسون الأنبياء والرسل ، الذين تركوا لنا كل وصايا الله وناموسه ونبوءاته ( مسوقين من الروح القدس ) ( 2بط 1 : 21 ) لقد عرفنا الله فى كتابه ، ورأيناه فى اٍبنه 0 ( الله لم يره أحد قط 0 الاٍبن الوحيد الذى هو فى حضن الآب هو خبر ) ( يو 1 : 18 ) وبه قد عرفنا الآب 000 وهو نفسه قال للآب ( أيها الآب البار ، اٍن العالم لم يعرفك 0 أما أنا فعرفتك وعرفتهم اٍسمك ، وسأعرفهم ، ليكون فيهم الحب الذى أحببتنى به ، وأكون أنا فيهم ) ( يو 17 : 25 ، 26 ) مبارك هو الله الذى أعطانا أن نعرفه ونعرف طرقه 0 ونعرف وصاياه أيضا وتعاليمه ، ونعرف أنبياءه وقديسيه 0 نشكره على هذه المعرفة التى لا نستحقها 0 ونشكره لأنه أعطانا أن نعرف ( ما لابد أن يكون ) ( رؤ 1: 1 ) وأعطانا فكرة عن سمائه وملائكته وملكوته 0 ونقلنا بهذه المعرفة اٍلى مستوى عال من فوق هذا المستوى الأرضى الذى نعيش فيه 000 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نشكر الله من أجل وعوده لنا https://images.chjoy.com//uploads/im...b5a83739e7.jpg نشكره من أجل النعيم الأبدى الذى يعده لنا فى أورشليم السمائية مسكن الله مع الناس ، حيث يسكن معنا ونكون له شعبا ( رؤ 21 : 2 ، 3 ) وهو قد وعدنا قائلا ( آتى أيضا وآخذكم اٍلى ، حتى حيث أكون أنا تكونون أنت أيضا ) ( يو 14 : 3 ) ووعدنا أيضا بما لم تره عين ، ولم تسمع به أذن ، ولم يخطر على قلب بشر ، ما أعده الله للذين يحبونه ) ( 1كو 2 : 9 ) وأن نجلس معه فى عرشه كما يجلس هو مع الآب فى عرشه ( رؤ 3 : 21 ) ووعدنا أن نأكل من المن المخفى ، ونأكل من شجرة الحياة ( رؤ 2 : 17 ، 7 ) هذه وعود ى الأبدية ، ومعها وعوده لنا على الأرض : نشكره على وعده أن يكون معنا كل الأيام واٍلى أنقضاء الدهر ( متى 28 : 20 ) وقوله لنا ( حيثما أجتمع اٍثنان أو ثلاثة باٍسمى ، فهناك أكون فى وسطهم ) ( متى 18 : 20 ) ونشكره على وعوده لنا بالحفظ ، وقوله ( أما أنتم فحتى شعور رؤؤسكم جميعها محصاه ) ( متى 10 : 30 ) وقوله لكل واحد منا ( هوذا على كفى نقشتك ) ( أش 49 : 16 ) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نشكره لأنه دعانا أبناء له وأحباء https://images.chjoy.com//uploads/im...9b3df10959.jpg هكذا قال القديس يوحنا الحبيب ( أنظروا أية محبة أعطانا الآب ، حتى ندعى أولاد الله ) ( 1يو 3 : 1 ) وعلمنا الرب أن نصلى قائلين ( أبانا الذى فى السموات ) (متى 6 : 9 ) وقال لنا أيضا ( لا أعود أسميكم عبيدا 000 لكنى قد سميتكم أحباء ) ( يو 15 : 15 ) بل سمانا أيضا خاصته ، وقيل عنه اٍنه ( أحب خاصته الذين فى العالم ، أحبهم حتى المنتهى ) ( يو 13 : 1 ) وأعتبر علاقتنا به كعلاقة الغصن بالكرمة ، وعلاقة الجسم بالرأس ، وعلاقة العروس بعريسها 0 فقال ( أنا الكرمة وأنتم الأغصان 0 الذى يثبت فى وأنا فيه هذا يأتى بثمر كثير ) ( يو 15 : 5 ) وقال القديس بولس الرسول عنه اٍنه ( رأس فوق كل شئ للكنيسة التى هى جسده ) ( أف 1 : 23 ) وأيضا ( لأن الرجل رأس المرأة ، كما أن المسيح أيضا رأس للكنيسة ) ( أف 5 : 23 ) وقال أكثر من هذا ( لأننا أعضاء جسمه من لحمه وعظامه ) ( أف 5 : 30 ) وعندما ذكر أن الكنيسة هى عروس المسيح قال ( اٍن هذا السر عظيم ) ( أف 5 : 32 ) ويوحنا المعمدان أيضا قال عن المسيح والكنيسة ( من له العروس فهو العريس ) ( يو 3 : 29 ) نشكر الله أيضا ، أنه فى ظل هذه العلاقة : جعل علاقته بنا ، هى علاقة حب بلا خوف 0 وقال اٍن الوصية الأولى هى تحب الرب اٍلهك من كل قلبك ، ومن كل نفسك ومن كل فكرك ) ( متى 22 : 27 ) وقال القديس يوحنا الرسول ( فى هذا هى المحبة : ليس أننا نحن أحببنا الله ، بل أنه هو أحبنا ، وأرسل اٍبنه كفارة عن خطايانا ) ( 1يو 4 : 10 ) وقال أيضا ( الله محبة 0من يثبت فى المحبة ، يثبت فى الله ، والله فيه ) ( لا خوف فى المحبة ، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف اٍلى خارج ) ( 1يو 4: 16 : 18 ) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله لا يغفر لي لو وقعت عن دون قصد في خطية ومت بدون أن اقدم توبه عنها https://images.chjoy.com//uploads/im...f7f435a5fd.jpg سؤال من البعض وهو سؤال مشهور جداً، وكثيرون احتاروا في الإجابة وكل واحد برأي وفكر، والبعض يقبل برأي هذا والآخر يرفض رأي ذاك، والكل يقع في بلبلة وعدم فهم طبيعة الإيمان بمسيح القيامة والحياة وقصور الرؤيا، والسؤال هو:
عموماً يا إخوتي التوبة هي حركة قلب متجه نحو الله يُريد أن يدخل في شركة حياة ابن مع أبيه، والله تبنانا في المسيح، فأن كنت أنا ابناً لأبي كيف يتخلى عني وقت ضعفي أو في المستقبل، وبكون الغفران بدم المسيح فهو حاضر أمام عيني الآب كل حين، لأن الرب يسوع بروح أزلي قدم نفسه لله حمل بلا عيب فطهر ضمائرنا من أعمال ميته لنخدم الله الحي، ودخل للأقداس بدم نفسه مرة واحدة فوجد لنا فداءً أبدياً كما يقول الكتاب المقدس، لذلك التوبة حياة شركة مقدسة مع الله، وليست مجرد ندم على خطية وقت ما اصنعها، بل هي حياة مستمرة النمو بنعمة متدفقة من الله مثبته بإيمان حي في ثقة بدم المسيح الذي يطهرنا بدوام وللأبد من كل خطية حتى أننا صرنا متأكدين بيقين الإيمان الحي إننا داخلين للأقداس العُليا لأن بكرنا المسيح الذي هو فصحنا دخل وجلس بجسم بشريتنا عن يمين العظمة في الأعالي، وذلك بكوننا نحمل دوام الاعتراف بالإيمان الحي في قلوبنا على مدى عمرنا كله، لأننا أصبحنا الآن أبناء في الابن الوحيد ولم نعد عبيد تحت تهديد الطرد من محضر الله إلا إذا انكرنا الإيمان ولم نعد نحيا تحت سلطان النعمة المُخلِّصة، فطالما نحن في يده كيف يتخلى عنا في المستقبل أو يستطيع شيء أن يخطفنا منه او يسقطنا من نعمته التي تسند ضعفنا !!! يا إخوتي الذي يخاف من الطرد هو العبد، لأن الابن يبقى في البيت مهما ما تعثر أو ضعف، لكن العبد لا يبقى إلى الأبد وليس له ميراث، فالابن الذي يحيا في كنف أبيه لا يأخذ نصيب العبد أبداً، ولا العبد يرث نصيب الابن، بل دائماً يشعر انه مهدد، لذلك الرب قال: [ فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احراراً ] (يوحنا 8: 36)، لذلك قال أيضاً: [ لا أعود اسميكم عبيداً لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني قد سميتكم أحباء لإني اعلمتكم بكل ما سمعته من أبي ] (يوحنا 15: 15)، ويقول الرسول: [ لكن ماذا يقول الكتاب أُطرد الجارية وابنها لأنه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة ] (غلاطية 4: 30) فيا من صرت حبيب الله في المسيح لا تخف من أي ضعف لأنه مكتوب: [ لأنكم جميعاً ابناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع ] (غلاطية 3: 26) فقط عيش بالإيمان لأن الرب وعدنا بالحياة الأبديه [ وهذا هو الوعد الذي وعدنا هو به: الحياة الأبدية ] (1يوحنا 2: 25)، فالذي لم يشفق على ابنه (الوحيد) بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا أيضاً معه كل شيء (رومية 8: 32)، فاصغي بقلبك لما هو مكتوب واحيا به:
والآن استودعكم يا إخوتي لله ولكلمة نعمته القادرة أن تبنيكم وتُعطيكم ميراثاً مع جميع المقدسين (أعمال 20: 32) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|†| وأخطبك لنفسى الى الأبد|†|
https://images.chjoy.com//uploads/im...3f731ddba3.jpg "أنا لحبيبى و الى إشتياقه" (نشيد 10:7) "قد سبيت قلبى يا أختى العروس قد سبيت قلبى بأحد عينيك" (نشيد 9:4) " أنت جميله يا حبيبتى .. مرهبه كجيش بألويه. حولى عنى عينيك فإنهما قد غلبتانى" (نشيد 6:4) كالسوسنه بين الشوك كذلك حبيبتى بين البنات" (نشيد 2:2) "وأخطبك لنفسى الى الأبد و أخطبك لنفسى بالعدل و الحق و الإحسان و المراحم. أخطبك لنفسى بالأمانه فتعرفين الرب" (هوشع 19:2) ".. و تذهب و راء محبيها و تنسانى أنا يقول الرب. لكن هأنذا أتملقها و أذهب بها الى البريه و ألاطفها" (هوشع 14:2) "كنت أجذبهم بحبال البشر بربط المحبه و كنت كمن يرفع النير عن أعناقهم و مددت إليه مطعماً إياه" (هوشع 4:12) و شعبى جانحون الى الإرتداد عنى فيدعونهم الى العلى ولا أحد يرفعه. كيف أجعلك يا إفرايم أصيرك يا إسرائيل. كيف أجعلك كأدمه. أصنعك كصوبيم. قد إنقلب على قلبى. إضطرمت مراحمى جميعاً. (هوشع 7:11) "أنا أشفى إرتدادهم. أحبهم فضلا لأن غضبى قد إرتد عنه" (هوشع: 4:14) "من يد الهاويه أفديهم من الموت أخلصهم. أين أوباؤك يا موت أين شوكتك يا هاويه ... " (هوشع 14:13) ".. المحبه قويه كالموت. الغيره قاسيه كالهاويه. لهيبها لهيب نار لظى الرب. مياه كثيره لآ تستطيع أن تطفئ المحبه و السيول لا تغمرها" (نشيد 6:8) "أمينه هى جروح المحب و غاشه هى قبلات العدو" (أمثال 6:27) "المكثر الأصحاب يخرب نفسه لكن يوجد محب ألزق من الأخ" (أمثال 24:18) "وأنا أضع نفسى عن الخراف.. لهذا يحبنى الآب لأنى أضع نفسى لآخدها أيضاً" (يوحنا 15:10) "و أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم أفضل" (يوحنا 11:10) "ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه .. لا أعود أسميكم عبيد لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده. لكنى قد سميتكم أحباء لأنى أعلمتكم بكل ما سمعته من أبى. ليس أنتم إخترتمونى بل أنا إخترتكم و أقمتكم .." (يوحنا 13:15) " ..إبن الله الذى أحبنى و أسلم نفسه لأجلى (غلاطيه 20:2) "الذى لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شئ". "محبه أبديه أحببتك لذلك أدمت لك الرحمه". أحبائى كلما تأملت فى محبة الله فى المسيح يسوع اسبى تماما. كلما تأملت كلمات المحبه الخرجه من فيه المبارك اللى فى الآيات السابقه و غيرها كتير فى كلمته المقدسه اسكر من محبتة الفائقة المعرفه التى ليس لها طول و لا عرض و لا عمق و لا إرتفاع. لما أفتكر انه أحبنى و انا خاطى أحبنى و أنا عاتى أحبنى فى مماتى أحبنى لذاتى لا أجد اى كلمات اعبر بها عن عرفانى بالجميل و اقوله دا جميلك على راسى يا واهب لى خلاصى يا مصلوب علشان تفدينى معروفك دا فوق جبينى. لما افتكر الترنيمه وانت فى الخطيه كنت غالى على و زى العيون غلاوتك هتكون لما ترجع تانى لى، مش بلاقى كلام اعبر بيه عن شكرى و إمتنانى و عرفانى بالجميل. لما سمعت صوته قلت له يا ربى كيف بتنادى على و انا مش طايق ذنبى قالى دمى يطهر من كل الشرور أنا بحب الفاجر و أخرجه للنور اللى أحبنى فضلا و أحبنى أولا - أفتكروا المقال اللى كان عنوانه لماذا أحبنى الله و كيف احبنى - استعجب كل العجب و اقوله مع المرنم إيه اللى شفته فىَ من حسن او جمال حتى تنظر الى حبك فاق الخيال و انا (عارفه نفسى) ضربه طريه خاليه من الصلاح من راسى لرجلى ابداً ما فى فلاح. الاقى نفسى مديونه لنعمته و محبته اللى افتقدتنى و طهرتنى و غسلتنى لأصلح لمملكة السما فأهتف و أقول قلبى أسير نعمتك و عملها فى قلب حياتى أنا مديون لرحمتك من بداياتى لنهاياتى. علشان كدا كل نفس تابت و غيرت طريقها و الرب بدوره أغدق عليها بنعمته و خلاصه تصبح أسيرة المسيح و محبته الغير محدوده زى ما بولس كان بيقول .. أنا الأسير فى الرب. طبعا مين ميبقاش اسير اما انا الحقير اصبح أمير أقول ايه غير هللويا للملك هللويا للسيد مبارك إسمك يارب الى الأبد. لما افتكر ان الله بقدرته السرمديه اللى خلق بيها السما و الارض و كل ما فيها يتنازل كل التنازل دا و ياخد شكل العبد من أجلى أنا و من أجل خلاصى أقشعر من فيض النعمه و المحبه الغير محدوده و الغير مشروطه. " الله بين محبته لنا لأنه و نحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" "لأن المسيح إذ كنا بعد ضعفاء مات فى الوقت المعين لأجل الفجار". لما الاقى الناس مش بتشوف حسناتى و دايما فكرالى عيوبى و ألاقيه هو ناسى عيوبى و فاكرلى بس حسناتى زى ما قال للسامريه بالصواب أجبت مع انها خاطئه لكن مدح فيها صدقها – وزى ما كان بيقولى باستمرار كل يوم قبل ما أسلمله حياتى "افتحى لى يا أختى يا حبيبتى يا حمامتى يا كاملتى" أخزى جدا واستعجب بعد كل دا انا حبيبته و شايفنى كامله فى عينه. أصله بيشوفنا بعنيه الحلوه كاملين و حلوين فيه‘ هو بيكره صحيح الخطيه و لا يحتملها لأنه قدوس و بار لكن يحب جدا الخاطئ و ينتظر رجوعه بكل الشوق و الحب و الحنان. ولما يرجع بقى الإنسان لحضن أبوه السماوى أوع بقى ما أحكيلكش على المجد و البركات اللى تبقى فيه بالتصاقك بالهك و محبتك ليه اللى محبته بالحقيقه بتنسكب فى قلبك بالروح القدس المعطى لك. يصبح كل ما له ليك و تبقى وارث السما فى المسيح يسوع‘ تطلبه يقولك هأنذا. تشتهى الأمور الروحيه فيقولك شهوة الصديق تمنح. صدقنى حتى الأمور العالميه ميتأخرش عليك فيها بل يديك أكثر جدا مما تطلب او تفتكر بحسب غناه فى المجد فى المسيح يسوع. ألا ترجع اليه بقى و كفايه أكل من خرنوب الخنازير‘ كفايه قلة قيمه وبهدله ليك و لأسمه القدوس اللى بيتجدف عليه كل يوم من الأمم بسببنا. الرب بيتقدم ليك النهارده طالب القرب منك عاوزيرتبط بيك و يبقى هو العريس المبارك و حضرتك و حضرتك العروس. عاوز يتوجك ملك و أميرأتقبل. "لأنه من يجدنى (يسوع) يجد الحياه وينال رضى من الرب. و من يخطئ عنى يضر نفسه. كل مبغضى يحبون الموت" (أمثال 35:8). أنا الحقير صرت أمير هلليلويا دا مسك إيدى و رفعنى سيدى هلليلويا أنا الهالك خلانى ملك هلليلويا شفانى بجروحه أعطانى روحه هلليلويا أعطانى قوه بالروح من جوه هلليلويا ساندنى بوعده و دعانى لمجده هلليلويا قال لا تهتم شارك بالدم هلليلويا شايل احمالى و يقول يا غالى هلليلويا وهبنى الجنسيه السماويه هلليلويا أعد لى مكانى وجاى لى تانى هلليلويا دا هو وعدنى هيجى ياخدنى هلليلويا و هعيش وياه و أنظر بهاه هلليلويا |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنسمع بآذاننا ولا نحيا، أننطق بأفواهنا ولا نفعل،
أنزرع ولا نُثمر ، أين إيماننا https://images.chjoy.com//uploads/im...351e28b82b.jpg في هذه الأيام الصعبة والشدة تحاصرنا من كل مكان، فنحن نحزن ونتضايق للغاية ونشعر بالضيق غصة شديدة المرارة في الحلق، ونصرخ من الأعماق أين أنت يا رب، ونتذكر قوة الله وعمله وصنيعه مع الآباء والقديسين، ونتذكر الآيات والمعجزات التي صُنعت باسم القديسين ونشرناها وتكلمنا عنها كثيراً، لكننا الآن لا نراها، مع أننا رسخناها كتعليم في وجدان أبناءنا وكل من نخدمهم، فباتت وكأنها هي الأساس والمقياس الذي لنا لنحكم هل الله معنا أم ليس معنا، لذلك حينما لا نرى هذه المعجزات ولا نرى أن الله يدافع عن الكنيسة كمبني ونقول بلسان القلب يا رب انتقم من الأعداء وابطل سائر أعمالهم، وانقذ الكنائس من الدمار والحريق لأننا تعبنا حتى انشئنا كنيسة نصلي فيها، ولكننا لا نرى اي استجابة لصلواتنا هذه، لذلك نجد أن البعض يأن في داخله، والآخر يتذمر على الله، والبعض يفقد إيمانه بتدخل الله وعمل قوته، والبعض ينكر وجود الله من الأساس، والآخر يظن أن الإيمان كذبه لأنه كان عِبارة عن قفزة في الظلام ليس فيه رؤية، ومجرد تصديق خيالات وافكار ليس لها واقع في حياتنا اليومية، وهكذا يظهر مشكلة نشر المعجزات وتأثيرها على الإيمان حتى – عن دون قصد – انشأنا جيلاً لا يحيا بالإيمان إنما بالعيان ويرتكز على المعجزات وقوة الله الخارقة بدون أن يكون له شركة حقيقية مع الله التي تظهر في وقت المحن والمشقات... فالآن يا إخوتي علينا أن نُدرك أن الكلام الكثير عن المعجزات كان خللاً في التعليم الذي نُقدمه، لأن هذه ليست حياة من آمن بمسيح الحياة، مسيح القيامة، بل لازال إيمانه على مستوى العهد القديم وقانون العيان والحياة حسب العالم وأرض المزلة والالتصاق بالتراب، لأننا نحزن على مبنى ولا نحزن على نفس تهلك.. فبما أن أكثركم معلمين وناقلي التراث الآبائي وتكتبون وتبشرون وتناقشون الناس لتوصلوا لهم التعليم الصحيح والفهم الصالح للكتاب المقدس، انهضوا قلوبكم بإيمانكم الحي، وانظروا وتفرسوا في وجه النور الساطع من وجه يسوع، فأن كنتم ناظري الله حقاً فذكروا الجميع أن كل آباءنا أتت عليهم كل بلوى محرقة ليُمتحنوا هل يعبدون الله الحي وإيمانهم ثابت لا تزحزحه أو تأثر فيه اي محنة أو مشقة، فلنذكر جميعاً كيف امتحن الله ابونا إبراهيم وبعد ان امتحن بالنار فصار قلبه ذهباً مصفى فَدُعيَّ خليل الله، وهكذا كل أنبياء وقديسي العهد القديم بل والجديد أيضاً قد جازوا في شدائد كثيرة جداً وظلوا على أمانتهم في إيمان حي عامل بالمحبة، وثقتهم لم تتزعزع في ملك الدهور الله الحي، فتذكروا كيف اختبر كل القديسين شركة الألم مع المسيح الحي، ولم يتذمر منهم أحد بل وضعوا كلمة الرب للتلاميذ امام أعينهم حينما صرخوا الا يهمك اننا نهلك فقال لهم: [ أين إيمانكم ] (لوقا 8: 25) يا إخوتي الإيمان ليس حياة فكر، ولا محبة الله محبة رومانسية تدغدغ المشاعر فنألف قصص ونكتب الأشعار ونقول كلمات ونحتفل ونغني، لكن الإيمان يُترجم لحياة على أرض الواقع تظهر ثقة في الأزمات حتى لو استشهدنا أو مات أولادنا وأصدقاءنا وحُرقت كل كنائسنا وغُلقت كل أديرتنا، والمحبة تُترجم بذل وتسليم دائم لمن يقضي بعدل، لا لكي يحكم على أعدائنا ولا يسكب ويلاته عليهم، بل ليرحمهم ويعين ضعفنا ويقوي إيماننا...
عموماً وبدون تطويل فكما سبق وقلت لكم – وقليل من يسمعني بقلبه – أن المشكلة تنحصر كلها في الإيمان الحي، وليس الإيمان النظري، فالإيمان الحي هو علاج القلب وشفاؤه، ويقول الأب يوحنا الدرجي: [ الإيمان هو وقفة النفس ثابتة لا تزحزحها أية بلية أو محنة. ذو الإيمان الحق ليس هو الذي يفتكر أن كل شيء ممكن لدى الله، بل الذي يرى وجوب قبول كل شيء من يد الله ]، لأن الإيمان الحي ليس قفزة في الظلام، بل هو الدخول في النور، وانفتاح بصيرة ليرى الإنسان مجده الخاص في شخص المسيح القيامة والحياة...
يا إخوتي تيقنوا أن الإيمان الحي على مستوى الواقع العملي المُعاش هو مفتاح كنوز الله. وهو يسكن القلوب البسيطة الرحومة التي تُصدق وتؤمن " كل شيء مستطاع لدى المؤمن "، فالإيمان الحقيقي الفم المفتوح أمام الله الحي تنسكب فيه الينابيع الإلهية الفائقة، فيخرج من القلب حياة مُعاشه وشهادة حية تجذب الناس بشوق عظيم لمسيح القيامة والحياة.
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نحن المؤمنيين بمسيح القيامة والحياة لا نعبد الله الحي في حدود الجدران الضيقة الجامده أو تحت سلطان الزمان والناموس الطقسي، لأنه رفعنا بشخصه لمستوى الأبدية وأقام مذبحه وسط أحشاء هيكل جسدنا الشخصي أي في داخل قلوبنا، فالذي لا يحده مكان ولا يسكن في طوب صنعه إنسان، بل هيكله الحي وسكناه لم تكن قط في مباني ولا عِمارات بل في هيكله الخاص الذي صنعه وهو الإنسان، فطوبى لكل من قَبِلَ سُكنى الله فيه وصار هيكلاً مقدساً له بالتوبة والإيمان الحي.
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://images.chjoy.com//uploads/im...e88ab25b54.jpg ميخا 3 : 8-12 لكِنَّنِي أَنَا مَلآنٌ قُوَّةَ رُوحِ الرَّبِّ وَحَقًّا وَبَأْسًا، لأُخَبِّرَ يَعْقُوبَ بِذَنْبِهِ وَإِسْرَائِيلَ بِخَطِيَّتِهِ انه وقت للتوبة فقد اقترب الحـــــــصاد يا أخوتى فهو قريب اكثر من اى وقت استعدوا لتدينوا العالم ! العبرانيين 3:15 إِذْ قِيلَ:"الْيَوْمَ، إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ .... اليوم أعلن توبة حقــــيقة قبل ان يفوت الاون و تجد نفسك من الميونين و ليس المدينين أعلن انك ضعيف و بائس و مسكين اذكر من اين سقط و تب الان الله يأمر كل الناس بالتوبة !!!! لوقـــــــت مثل هذا يســـــوع قادم أستعدوا له بالمواكب و التســــبيح !!!!!!!!!!!! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صوت حبيبي. https://images.chjoy.com//uploads/im...b58dc3e56e.jpg هوذا آتٍ على الجبال، قافزاً على التلال ( نش8:2) كم كان في ذلك الصوت من لطف وجاذبية عندما تكلم إلى جميع الذين جاءوا إليه ومَنْ يستطيع أن يتصوّر نغمات صوته المحبوب عندما قال للمفلوج "ثق يا بُني مغفورة لك خطاياك". أو عندما قال للمرأة التي وقفت بمفردها في محضره "ولا أنا أدينك، اذهبي ولا تُخطئي أيضاً نعم كم كان ذلك الصوت حنوناً مواسياً عندما قال للأرملة "لا تبكي"، ولتلك التي لمست هدب ثوبه "ثقي يا ابنة. إيمانك قد شفاكِ. اذهبي بسلام". ذلك الصوت الحنون الذي هدّأ مخاوف قلوب الخطاة، وطمأن خواطر الكثيرين، هو نفس الصوت الذي هدّأ عجيج أمواج البحر الهائج وأسكت الريح العاصفة. ذلك الصوت الذي جبر كسر قلوب الكثيرين ونادى بالخبر الطيّب للودعاء والمساكين، هو الذي أمر الأرواح النجسة أن تترك ضحاياها، كما أمر الأموات أن يقوموا من قبورهم. "صوت حبيبي" نحن نعرف هذا الصوت. هو الصوت الذي سمعناه لما كنا أمواتاً بالذنوب والخطايا .. الحق الحق أقول لكم إنه تأتي ساعة وهى الآن، حين يسمع الأموات صوت ابن الله، والسامعون يحيون". لقد سمعنا صوته المبارك القائل "تعالوا" فأتينا له وصرنا خاصته، وهو يدعو خرافه الخاصة بأسماء ويُخرجها، وخرافه تسمع صوته خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي". نعم نحن نعرف صوته، صوت التعزية والسلام، صوت التشجيع والطمأنينة. مَنْ منا يقرأ صلاته ويسمع صوته في (يوحنا17)، ولا يعود إليه بالحمد والشكر مع السجود والتعبد؟ ويا لها من تعزية لنا أن الرب يعرفنا بأسمائنا. وشفتاه المباركتان تنطقان بأسمائنا وحاجاتنا أمام العرش. وفي يوم عتيد سنسمع هتاف الرب في الهواءذلك الهتاف سيكون هو صوت الرب الذي يشبه صوت مياه كثيرة (رؤ15:1) وحينئذ سوف لا نراه فقط كما هو، بل سنسمع صوته متكلماً معنا. الصوت الذي يشجعنا هنا على الأرض ويحفظنا عن طريق الشفاعة المستمرة سيُخبرنا في المجد عن كل شيء هناك حينما نعرف كما عُرفنا. ليتنا نواصل شركتنا وقُربنا من الرب حتى نسمع صوته دائماً، ولنصغ إلى ذلك الصوت ونطيعه. +++++++ فليتمجد اسم الرب |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قبل النوم ...توأمـــــــان
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...csWZcxlSYy4_Mg كان هناك توأمان أحدهما متفائل و اﻵخر متشائم وفي يوم عيد ميﻼدهما... أحضر اﻷبوين أفضل الهدايا وأغﻼها للمتشائم في محاولة ﻹسعاده بينما أحضر صندوق مليء بالعلف للطفل اﻵخر ودخل كل منهما في غرفة منفصلة كي يفتح الهدايا ونظر اﻷبوين من بعيد ليروا ردة فعل كل طفل على ما تلقاه من هدايا .. فتصوروا كيف كانت ردة فعل كﻼً من التوأمين : المتشائم سمعاه يشتكي بصوتٍ عالٍ: "أنا ﻻ أحب لون هذا الحاسوب وأنا على يقين أنه سوف ينكسر... أنا ﻻ أحب هذه اللعبة.. أنا أعرف شخصاً لديه سيارة لعبة أكبر من هذه.. ومشى الوالدان على أطراف أصابع القدم واختلسا النظر ...... ورأوا المتفائل الصغير وهو يلقي بالعلف في الهواء بطريقة مرحة ومضحكة,ويضحك بصوت عالي ويقول: "إنكما ﻻ تستطيعان خداعي, من أين لكما بهذا العلف,ﻻ بد أن يكون هناك حصان صغير في انتظاري"! الحكمة : * من الممكن أن تمتلك كل شيء ولكن لن تشعر بالسعادة إﻻ بالقناعة والتفاول * يمكنك إسعاد نفسك و إن كنت ﻻ تملك إﻻ القليل * تفاءلوا بالخير تجدوه... ........ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الغفران بين الرمال والصخر
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما تضيق بك الحيااااااة https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...66180276_n.jpg اقيم اجتماع طارئ مع الله . . ,, عندما تتآلم ويسود الظلام فى دنياك اقيم اجتماع طارئ مع الله . . . ,,, ... عندما يصبح الجميع ضدك اقيم اجتماع طارئ مع الله . . . ,,, عندما يكون اقرب الناس اليك ابعدهم الى قلبك اقيم اجتماع طارئ مع الله . . . ,,, وعندما تتغير القلوب وتنصدم بالمكتوب لا تحزن بل اقيم اجتماع طارئ مع الله . . . ,,, الله وحده القادر ان يحول الآلآم الى صبر وطول اناة والظلم الى حق والظلام الى نور ووحده الذى لا يتغيير الله هو امس واليوم والى الابد . . . ,,,,,, |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا أحياناً كثيرة لا أجد جواب
أو كلام أو استفادة من الأب الروحي سؤال يتبادر لذهن الكثيرين: لماذا أحياناً كثيرة لا أجد حواباً عند الأب الروحي مع إني استفدت منه كثيراً وهو فعلاً أب مملوء من نعمة الله فعلاً زمشهوداً له من الجميع، لكني لا أجد عنده كلاماً إذ أجده كثيراً ما يسمع لي ويصمت ولا يعطيني جواباً أو كلمة منفعه !!!!
أما من يقترب من القديسين والآباء الروحانيين لكي يسمع ولا يُريد أن يعمل، أو يسمع ويهمل ما يسمعه ولا يعيره انتباهاً، أو يسمع لجمع معلومات لكي يتكلم بها، أو يسمع ليفتخر بما عنده من كلمات جديدة يُعطيها للناس، فأن بعد فترة يسحب الله نعمة الكلام من الأب الروحي، وحينما يسأل المهمل فلا يجد جواباً، لأن الرب قال: [ الرب من السماء أشرف على بني البشر لينظر: هل من فاهم طالب الله ] (مزمور 14: 2)
|
الساعة الآن 03:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025