![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
زواج إسحاق زواج إسحاق الرب إله السماء ... هو يرسل ملاكه أمامك فتأخذ زوجة لابني من هناك ( تك 24: 7 ) نجد في تكوين24 أربع شخصيات رئيسية هي: إبراهيم وابنه الوحيد إسحاق وعبد إبراهيم ورفقة. وهذه الشخصيات الأربع هي رموز أُعلنت لنا في نور العهد الجديد. فإبراهيم الذي شاخ وتقدم في الأيام رمز إلى الله الآب الذي في سمو أفكاره ومقاصده السامية يريد أن يأتي بعروس لابنه الوحيد ربنا يسوع المسيح، الذي كان إسحاق رمزاً له، وعبد إبراهيم المُرسل، هو رمز إلى الروح القدس. هؤلاء الثلاثة مشغولين بإيجاد الشخصية الرابعة رفقة التي تشير إلى الكنيسة العروس السماوية. ولكن كان أمام عبد إبراهيم أربع مهام رئيسية لكي يُحضر العروس لابن سيده الذي هو إسحاق. فالمهمة الأولى : هي إيجاد المُعينة، وقد وجدها عن طريق الوقفة على عين الماء، التي هي رمز إلى كلمة الله، وأيضاً بروح الصلاة قائلاً: "فليكن أن الفتاة التي أقول لها أميلي جرتك لأشرب، فتقول اشرب وأنا أسقي جمالك أيضاً، هي التي عينتها لعبدك إسحاق. وبها أعلم أنك صنعت لطفاً إلى سيدي" ( تك 24: 14 ). والمهمة الثانية : أفرزها عن بنات أهل المكان عندما أخذ خُزامة ذهب وزنها نصف شاقل ووضعها في أنفها وسوارين على يديها وزنهما عشرة شواقل ذهب والمهمة الثالثة : سبا قلب رفقة عندما كان يتكلم عن إسحاق وعن غناه حيث كل ما كان لإبراهيم أعطاه له، لذلك عندما سؤلت: هل تذهبين مع هذا الرجل؟ قالت : أذهب والمهمة الرابعة : قادها في الطريق إلى إسحاق حيث ورد القول: "فقامت رفقة وفتياتها وركبن على الجمال وتبعن الرجل. فأخذ العبد رفقة ومضى ( تك 24: 6 ). وهذا ما يعمله الروح القدس الآن : فعمله هو إيجاد المعينين، ثم فرزهم عن محجر العالم، كما أنه يسبي قلوبهم، وأخيراً يقودهم في الطريق إلى العريس السماوي شخص ربنا يسوع المسيح |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياة النصرة حياة النصرة شكرًا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح ( 1كو 15: 57 ) كثيرًا ما يتساءل البعض : هل يمكن أن تضمن النصرة على الخطية؟ والجواب بسيط: هل الرب قادر؟ هل يستطيع أن يحفظ إلى لحظة ـ إلى ساعة؟ وإن كان الأمر كذلك، فما المانع أن يحفظ يومًا كاملاً؟ ولماذا لا يحفظ باستمرار؟ شكرًا للرب إنه يستطيع أن يكفل لنا النصرة دائمًا. والمسألة المهمة هي أن نثبِّت أنظارنا في المسيح. لقد نظر بطرس إلى الأمواج وفي الحال ابتدأ يغرق. ولكن حالما رفع نظره إلى الرب يسوع مرة ثانية نجا. ثبِّت نظرك في الرب يسوع تستمر منتصرًا. طالما تكون عربة الترام متصلة بالسلك تستمر سائرة، ولكن في اللحظة التي ينقطع فيها الاتصال يتوقف سيرها. نحن لسنا مثل بطاريات التخزين يشحننا الله مرة واحدة ويتركنا نسير مستقلين عنه، بل نحن عديمو القوة في ذواتنا فيجب أن نكون دائمي الاتصال بالرب، دائمي الشركة الحية معه لأننا «بقوة الله محروسون بإيمان» ( يو 15: 5 ) وحياتنا هي حياة الإيمان «بدوني ـ بالانفصال عني ـ لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا» (يو15: 5). عندما نسلِّم قيادتنا للروح القدس تكون النصرة مضمونة، ولكننا إذا أحزنا الروح القدس أو أطفأناه فلا تكون له السيادة علينا. قال المسيح: «ستنالون قوة متى حلّ الروح القدس عليكم» ولكن الوحي يقول أيضًا «اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد». أ نريد قوة متوقفة على السلوك بالروح والخضوع لقيادته «أجعل روحي في داخلكم وأجعلكم تسلكون في فرائضي» ( حز 36: 27 ) هذه هي الحياة التي يدعونا الله إليها، حياة النصرة على الخطية بقوة الروح القدس الساكن فينا. فهل اختبرنا هذه الحياة؟ والآن لكم أن تمتلكوا ما تذخَّر لنا في المسيح، ويمكنكم أن تعيشوا من الآن حياة النصرة المجيدة. المسيح يستطيع أن يحرركم ويعظم انتصاركم. لا موجب للسقوط «أكتب إليكم هذا لكي لا تُخطئوا» ( 1كو 15: 57 ) «خبأت كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك» (مز119: 11). هذه الآيات تفيد بصراحة أنه لا موجب لأن نخطئ وإن أخطأنا بالفكر أو بالقول أو بالفعل فليست حياتنا حياة الانتصار «ولكن شكرًا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح» (1كو15: 57). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مواعيد الله مواعيد الله مواعيد الله جزء أساسي من مكونات الحياة التي ترضي الله. وينبغي أن نتذكّر دائمًا من مثال إبراهيم أن الله يحفظ هذه المواعيد، ولا نَدَع عوائق الظروف وفقدان الصبر تطفئ رجاءنا في مواعيد الله، ولنستعمل أعين الإيمان لا أعين البصر فقط. اعرف مواعيد الله : ازداد إيمان إبراهيم عندما تذكّر مواعيد الله. وهي لدينا في الكتاب المقدس، وينطبق بعضها على الحاضر وبعضها على المستقبل، ونحن في احتياج أن نتمسك بها، وأن نفرح بها، وعندها نتقدم في رحلة الإيمان. ركِّز على مواعيد الله : سخر إسماعيل من إسحاق وطُرِد ( غل 4: 21 - 14)، وبالمثل لا بد لنا أن نطرد أي شيء يمنع تركيزنا على مواعيد الله واستخدام الإيمان الذي وضعه في قلوبنا (غل4: 21- 31). تمسَّك بمواعيد الله : إننا نُظهر الثقة في مواعيد الله عندما نذكِّر الآخرين بها، وعندما نتمسك بها في الصلاة. عِشْ ناظرًا إلى وعد الله بمستقبل سماوي كيما تضيف بُعدًا أبديًا للحياة ( عب 11: 16 ). اشكر الله من أجل مواعيده : سجد إبراهيم لله قبل أن يولد إسحاق بزمان طويل، وبالمثل ينبغي أن نشكر نحن أيضًا الله لأنه أعطانا «المواعيد العُظمى والثمينة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمة الحياة كلمة الحياة لأنها تعطي لمَن يقرأها بإيمان وثقة في أنها «كلمة الله»، الحياة الروحية والحياة الأبدية. فهي تُعلن فساد الإنسان المُطلق، وصلاح الله المُطلق. تعلن أن الإنسان خاطئ لا يقدر أن يعدل مساره الروحي ويضمن مصيره الأبدي، كما تعلن أن المسيح مات على الصليب نائبًا وبديلاً عن أولئك الخطاة الذين يثقون بالإيمان في قيمة دمه للتطهير من الذنوب، وكمال عمله في الخلاص الأبدي. إنها كلمة الحياة لأنها تعطي المؤمنين بها الحياة. وهي كلمة الحياة لأنها تعلن لنا المسيح الذي هو «الطريق والحق والحياة»، «والقيامة والحياة» ( يو 14: 6 ؛ 11: 25). وهي كلمة الحياة لأنها غذاء الحياة الروحية في المؤمنين. وهي كلمة الحياة لأنها تحمل قوة الحياة الدافقة؛ حياة المسيح فيمَن يقرأونها ويسمعونها. وهي كلمة الحياة لأنها تقرر النُصرة الإلهية على الموت. إنها كلمة الله «الحي» مصدر الحياة، لذلك فهي كلمة حياة، بخلاف كلام الإنسان الذي لا يمكن أن يمنح حياة. وهي أخيرًا كلمة الحياة لأنها باقية لا تموت. تزول السماء والأرض ولا يزول منها حرف واحد ولا نقطة واحدة. قارئي العزيز: هل تقرأ الكتاب المقدس؟ وهل تؤمن به باعتباره إعلان الله و«كلمة الحياة»؟ وهل نلت الحياة الأبدية من خلاله؟ وهل تحيا يوميًا بكل كلمة فيه تخرج من فم الله؟ ليتنا نقرأه باحترام وشغَف، وندرسه بشهية ورغبة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طاعة المسيح التي لا تُبارى وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب ( في 2: 8 ) لم يحدث ولن يحدث أن توجد طاعة لله في السماء أو على الأرض، كتلك الطاعة التي ظهرت في حياة المسيح، لأن هذه لم تكن طاعة عبد بل طاعة ابن تعلَّم الطاعة مما تألم به ( عب 5: 8 ). صحيح أن إرادة الله في السماء كانت ولا تزال تُطاع طاعة كاملة، لكن الملائكة الذين لم يسقطوا، إنما يتممون القصد من خلقهم بخدمة الطاعة التي يؤدونها، وبإصغائهم إلى صوت كلامه ( أف 4: 9 )، أما الإنسان الكامل المطيع، يسوع المسيح، فهو ابن الله الحبيب الذي به سُرّ الآب لما وضع نفسه ووُضع قليلاً عن الملائكة من أجل ألم الموت (عب2: 9). إن عظمة شخصه الفائقة هي التي رفعت قدْر طاعته إلى مستوى لا يُبارى، لا في الأرض ولا في السماء. إن المسيح، كالابن الأزلي، هو «الكائن على الكل إلهًا مباركًا إلى الأبد» (رو9: 5). فمن أحقر المخلوقات على الأرض إلى أعظم رؤساء الملائكة في السماوات جميعها لا تتحرك إلا بإذنه، ومع ذلك فقد «وضع نفسه» باختياره، و«نزل أيضًا أولاً إلى أقسام الأرض السُفلى» (أف4: 9) في طريق طاعته. وإنها لأعجوبة العجائب أن يأخذ الابن الأزلي مركز «العبد» وأن «يتعلم الطاعة مما تألم به» ( عب 5: 8 )، لأن الخضوع بالضرورة غريب على مَن هو «على الكل إلهًا مباركًا إلى الأبد»، لكنه قد أتقن تعلُّم هذا الدرس ـ درس الخضوع والطاعة. ومن البداية إلى النهاية لم تكن هناك ضرورة إلى كلمة تحريض من الله توجَّه إلى الرب لأن الابن ـ دائمًا وأبدًا كان يعمل الأعمال المرضية أمام الآب، وتلك الطاعة الكاملة لمشيئة الله على الأرض أرضت قلب الله تمام الرضا. وبقدر ما تأسف الله لعصيان آدم وجنسه، بقدر ما سُرّ، بل على قياس أفضل وأعمق قد شبع قلبه بطاعة الإنسان الثاني. والمسيح وحده كمَن أطاع الطاعة الخضوعية الكاملة حتى الموت موت الصليب، استحق أن يُرفَّع فوق كل خليقة في السماء وعلى الأرض، وأن يصير رأسًا لخليقة الله الجديدة، لأنه حيث فشل آدم وتسبب في خراب الخليقة الأولى، في ذلك الأمر بالذات مجَّد المسيح الله الآب ـ إلهه وأباه ـ على هذه الأرض المضروبة بالخطية. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
آلام المسيح آلام المسيح إلهي إلهي لماذا تركتني بعيدًا عن خلاصي عن كلام زفيري؟ إلهي في النهار أدعو فلا تستجيب، في الليل أدعو فلا هدوّ لي ( مز 22: 1 ، 2) يُفتتح المزمور بكلمات تُعلن الأعماق التي وصل إليها المسيح في آلامه لأجلنا لكي يتمم المشورات الإلهية. هناك لا يستطيع أحد أن يقف، لكن المسيح تبارك اسمه استطاع أن يقف في طريق العدل ليضع هناك أساسات الخليقة الجديدة وضامنًا لها سعادة باقية وراحة كاملة. إنه وحده فعل ذلك، وحده دخل في مكان الدينونة حيث لم تطأها قَدَم من قبل ولا من بعد. ليتنا نحني رؤوسنا وليتنا ننسى ذواتنا بينما نشخَص إليه من الخارج فقط، وهو في ذلك المشهد الذي لا يمكننا أبدًا الدخول إلى أغواره. ليتنا نخرّ ساجدين في خشوع تام لشخصه. أي قلم يمكنه أن يصف آلام ذلك الشخص القدوس، الآلام التي لا يمكن لقلوبنا المسكينة أن تقترب منها. «إلهي إلهي لماذا تركتني؟» هذه الكلمات هي نفسها التي خرجت من شفتي الرب يسوع عندما اكتنفته الظلمة على الصليب. إنها تأتي بنا وجهًا لوجه مع أعماق عمله الذي لا يستقصى كحامل الخطية. فالذي لم يعرف خطية جُعل خطية لأجلنا. وعقاب الخطية الكامل، ذلك العقاب الذي لا يمكن أن ندركه، قد دفعه. وكل التيارات واللُّجج طَمَت فوق رأسه، عندما نزل إلى الجب الأسفل في ظلمات. لماذا تركتني؟ ثم نراه وهو في هذه الظلمة الكثيفة يُجيب عن هذا التساؤل في قوله «وأنت القدوس» (ع3). قداسة الله هي التفسير لهذا السر العظيم. لقد تعامل الله القدوس معه كحامل الخطية وحينئذٍ لم يُشفق عليه، بل بذله لأجلنا أجمعين. «إلهي إلهي لماذا تركتني؟» .. تأتي هذه الكلمات في أول المزمور الثاني والعشرين. لو كتب الإنسان وصفًا لآلام المسيح، كان سيعطي أولاً وصفًا مستفيضًا عن الآلام الجسدية والتفاصيل المريعة للصلب. لكن الروح القدس وضع أعمال الإنسان التي سببت الآلام الجسدية في المؤخرة. ولماذا؟ لأن كفارة المسيح لم تكن في الآلام الجسدية التي أحدثها البشر، لكن ما تم بين المسيح والله في ساعات الظلمة والتركْ هو الذي فجَّر من الصخرة المضروبة النهر الإلهي للنعمة المقتدرة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حوِّل وجهك عن البشر حوِّل وجهك عن البشر "فَوَجَّهَ وَجْهَهُ إِلَى الْحَائِطِ وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ (يهوه) قَائِلاً: «آهِ يَارَبُّ (يهوه)، اذْكُرْ كَيْفَ سِرْتُ أَمَامَكَ بِالأَمَانَةِ وَبِقَلْبٍ سَلِيمٍ، وَفَعَلْتُ الْحَسَنَ فِي عَيْنَيْكَ». وَبَكَى حَزَقِيَّا بُكَاءً عَظِيمًا." (2ملوك 2:20-3). يُظهر لنا الشاهد الافتتاحي ما فعله الملك حزقيا عندما كان في مأزق؛ فقد استقبل في التو إعلان موت من الله بواسطة النبي أشعياء. ولكن بدلاً من الاستسلام، حوَّل وجهه إلى الحائط، مُصلياً للرب. وبعبارة أخرى حوَّل وجهه عن البشر وتوجَّه إلى الله؛ فسمعه الله. وكابنٍ لله، ربما تجد نفسك في أوقات تواجه موقفاً صعباً. مثلاً، أُبلغتَ في التوّ بأمر قضائي لإخلاء مكان إقامتك، وأنت الآن في احتياج مُلَّح لمكان إقامة جديد. أو قد فُصلتَ من العمل وبحثتَ بحثاً جاداً عن وظيفة دون جدوى. وبكيتَ، ورثيتَ، وشكوتَ وتوسلتَ المعونة من كل معارفك؛ وبالأخص أولئك الذين كنت تظن أن يمكنهم مساعدتك، ولكن لم يتغير شيء. إنه الوقت لتُحوِّل وجهك عن البشر! توقف عن التكلم مع الناس عن حالتك. فأنت بالفعل قد تكلمتَ مع "كل واحد" ولكنهم لم يتمكنوا من عمل أي شيء لك. لذلك توقف عن التكلم إليهم. وبدلاً من ذلك تحول إلى الرب في صلاة. إن الله وحده هو من له الإمكانية لإمدادك بكل ما تحتاج إليه بحسب غناه في المجد (فيلبي 19:4). ويقول في 1بطرس 7:5 "مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ (قلقكم، واهتمامكم، برُمَته مرة وإلى الأبد) عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ (بمحبة ويلاحظكم بعناية)." وقال في مزمور 15:50، "وَادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي." إن الرب "حاضراً بذاته" لك عوناً في وقت الضيق (مزمور 1:46)؛ لذلك إن وجدتَ نفسك في حالة صعبة، كل ما تحتاجه هو أن تدعو باسمه. فهو دائماً يريد ويُسّر أن يسمع صوتك ويُجيب صلواتك: "لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ..." (1بطرس 12:3). إن نتيجة صلاة حزقيا المُكثَّفة لم تكن فقط أن الله حفظه من حالة الموت؛ ولكنه أضاف خمسة عشر سنة إلى حياته (2ملوك 6:20). ولأن الله لا يُحابي البشر. فإذا كان قد فعل هذا لحزقيا، سيفعله لك أيضاً، إن أقلعتَ فقط عن النظر إلى البشر كمصدر معونتك وتحوَّلت إليه في ملء ثقة الإيمان. وقُل كما قال كاتب المزمور "أَرْفَعُ عَيْنَيَّ إِلَى الْجِبَالِ، مِنْ حَيْثُ يَأْتِي عَوْنِي! مَعُونَتِي مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، صَانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ."(مزمور 1:121-2). صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك مصدري ومعونتي الأكيدة في وقت الضيق! وأنا أفرح وأتشجع بكلمتك لأنك أنت رافع رأسي وكفايتي! فحضورك فيّ ومعي قد أحضر غمر سلام، وفرح وثقة إلى قلبي لأُعلن بمُجاهرة أن كل احتياجاتي قد سُددت بحسب غناك في المجد بالمسيح يسوع. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبويا الغالي http://www.beiteil.org/uploads/3/5/1...79147_orig.jpg أشكرك لأنك مصدري ومعونتي الأكيدة في وقت الضيق! وأنا أفرح وأتشجع بكلمتك لأنك أنت رافع رأسي وكفايتي! فحضورك فيّ ومعي قد أحضر غمر سلام، وفرح وثقة إلى قلبي لأُعلن بمُجاهرة أن كل احتياجاتي قد سُددت بحسب غناك في المجد بالمسيح يسوع. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جذبني بمحبته جذبني بمحبته "تَرَاءَى لِي الرَّبُّ مِنْ بَعِيدٍ: «وَمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ." (أرميا 3:31). يتخيل بعض المسيحيين الله كأنه "أب بلا مشاعر" يُعطي لأولاده "القفا" أو "الصمت الرهيب" عندما يرتكبون خطأ. ولكن الله ليس كذلك. فهو لا يتراجع عن محبته أو يكسر شركته معك بسبب خطيتك. بل، عندما تُخطئ، هو يبحث عن طريقة للفت انتباهك، ليُساعدك ويُقوِّمك. وفي مثل هذه الأوقات، هو يلفت انتباهك بكلمته ليقودك من الخطية إلى التوبة. فلا تُفكِّر في الله أبداً كأنه أب يُمسك على أولاده "أخطاء"، ومُستعد ليحرقهم بالنار بسبب الأخطاء التي يفعلونها. فهو لا يتركك ولا يهملك أبداً، حتى عندما تُخطئ. ويَعلم أنك تنضج في حياة المملكة، ولذلك فهو يتوقع أنك تتعلم كلمته وتنمو، إلى أن تصل إلى النُضج. فمحبة الآب لك قوية جداً ولا تُقاس حتى يسحبها منك عندما ترتكب خطأ. ويُعرِّفنا في رومية 4:2 أن لطف الله يقود الناس للتوبة؛ وليس قضاؤه. لقد أتى بغضبه وقضائه على بني إسرائيل في العهد القديم، ولكنهم لم يتمكنوا من حفظ كلمته. ولكن في حالتنا، جذبنا بمحبته. فلا عجب أن قال في الشاهد الافتتاحي - َمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ. وقال يسوع في يوحنا 16:14، "وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ." وقال يسوع في متى 20:28، "... هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ ..." فحضور الآب، وحبه، ونعمته، وتحننه ورحمته تثبت فيك ومعك إلى الأبد. لذلك كُن مقتنعاً بمحبته لك أكثر من الحياة، ولا يمكن لأي شيء أن يفصلك عن محبته: "فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا." (رومية 38:8-39). صلاة أبويا الغالي، أشكرك على شركة الروح القدس الغنية التي أتمتع بها اليوم! وأشكرك على عظمة محبتك، وتحننك، ورحمتك ونعمتك. إن أمانتك يا رب هي من الأزل وإلى الأبد. وأنا أعبدك أيها الآب البار لأنك جذبتني برباط المحبة معك، في اسم يسوع. آمين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلماتك تُطلق روح القوة كلماتك تُطلق روح القوة "هُدُوءُ (كمال) اللِّسَانِ شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَاعْوِجَاجُهُ سَحْقٌ فِي الرُّوحِ" (أمثال 4:15) إن أعظم قوة كامنة في الكون هي قوة الكلمات. فبها، خلق الله العالم بأكمله؛ فشكل كل شيء بكلماته، وجعلنا نعرف أنه يمكن لنا عمل نفس الشيء. فالكلمات تُطلق روح القوة. ويُظهر لنا الكتاب المقدس في تكوين 1، كيف أن الأرض كانت كتلة خربة وكان روح الله يرف على وجه الغمر، فاحتضن وجه المياه كما ترقد دجاجة على بيضها، ولكن لم يحدث أي تغيير واضح إلى أن تكلم الله وعندما تكلم، أطلق بكلماته روح القوة وكل ما قاله صار. فعندما قال "ليكن نور"، أُطلقت روح القوة فأتى فجأة نور من الظُلمة. وقال يسوع في يوحنا 63:6 "اَلْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ." وهذا أمر هام جداً فكل واحد عندما يتكلم، يُطلق روحاً، ولكن ليس كل واحد يُطلق حياة. وفي الواقع، هناك الكثيرون عندما يتكلمون، يُطلقون موتاً كل الوقت إلى حياتهم، وعائلتهم، وأمورهم المادية، وأعمالهم التجارية، ومستقبلهم وهم لا يعلمون. إذ يقول في أمثال 21:18، "اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ (في سُلطان) اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ" فبكون الله قد أعطانا إمكانية التكلم فهذا دليل على حبه العظيم لنا، لأنه أعطانا الأداة لنُشكل عالمنا ليتوافق مع إرادته الكاملة. فنحن نِتاج كلمات. والكلمات – الكلمات الصحيحة – تبنينا، وتُبرمجنا للنجاح والغلبة والتقدم. ولكن الكلمات الخاطئة تُدمر حياة الإنسان. فنوع الكلمات التي تتكلم بها على نفسك هامة جداً. لذلك تكلم فقط كلمات رافعة – كلمات بإلهام الروح، مُعطية حياة – وليس كلمات مُدمرة. وتذكر، أن الغد سيكون انعكاساً للكلمات التي تتكلم بها اليوم، فتكلم كلمات واهبة حياة. صلاة أبي المحب أشكرك لأنك أعطيتني إمكانية أن أتكلم كلمات قوة مُنتجة حياة فأتكلم لحياتي بالسلام، والتقدم، والصحة فحياتي هي لمجدك، ومُكرسة فقط لعمل إرادتك ولنشر معرفة اسمك في الأرض، في اسم يسوع. آمين |
الساعة الآن 06:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025