![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مرض الخطية والاعتراف به لتحقيق الدعوة
·(1) الخطية مرض خبيثأحياناً كثيرة لا ندرك أن الخطية مرض شديد الخطورة، أن تم إهماله يقضي على النفس ويُحطمها تحطيماً ويعمل فيها للموت إلى أن لا تقوى على القيام وتحيا في يأس مُدمرّ بالتمام، لذلك أن لم نستشعر هذا المرض وندرك خطورته، فأن ذهابنا لمسيح الحياة لن يخرج عن كونه ذهاباً لمجرد بركة بمعناها السطحي للكلمة، لأن كثيرين يتقدمون لله عن حاجة بشرية تخص الحياة الحاضرة وهم مملوئين بالخطايا والذنوب دون إدراك واعي منهم بذلك، ولِهذا لا يذهبوا أبداً إليه كطبيب يشفي النفس فعلاً، ويقدم لها علبة الأدوية الخاصة (أي الكتاب المقدس) الذي يُعطي منها الأدوية الملائمة بعناية فائقة ليُتمم شفاء النفس بالتمام، بل يتقدمون إليه كخادم لطلباتهم الشخصية وعوزهم المادي وكل ما يتناسب مع حياتهم الأرضية في هذا العالم الحاضر فقط، ولكي يرضوا ضمائرهم فما من مانع أن يطلبوا أشياء شكلها سماوي ولكن يظل التركيز الأعظم على كل ما هو على الأرض، لذلك يا إخوتي حينما نتقدم لله لابد من فحص أنفسنا أولاً طالبين معونته السماوية لكي يكشف لنا عن خطايانا وآثامنا المدفونة في أعماق قلبنا من الداخل لنُدرك احتياجنا الشخصي إليه، لذلك يقول الرب: [ لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى ] (لوقا 5: 31)
فمثلاً أن كان هناك صورة لإمبراطور عظيم، وحب الإمبراطور أن فناني المدينة يأخذوا صورته ويجمعوها بشكل الفُسيفساء، اي تقطيعها مربعات صغيرة لتجميعها بشكل فني، ولكن الذي جمعها بكونه غير بارع في هذا المجال، حينما انتهى منها إذ هي تظهر بشكل ثعلب، فافسد الغرض منها مع أن ما جمعه كان شكله الفني جميلاً جداً، هكذا بالمثل من يستخدم الكتاب المقدس ويحاول أن يقدمه غذاء حي للناس فأن لم تكن له الموهبة من الله واضعاً القصد الإلهي أمام الناس فأنه يأخذ من الأسفار ويقتطع منها ويجمع ويضع الشرح ليكون غذاء حي للنفوس، وبالرغم من نيته الحسنة، لكنه أظهر الكلمة في صورة أخرى غير ما هي عليه حسب القصد الإلهي ليوصل معنى فكره هو وليس ما قصده الله، فتكون في النهاية غذاء يفسد النفس مع أنها هي عينها كلمة الله الحية التي تشفي النفوس وتُنير العينين.
الغرس جيد والثمرة رديئة، فالشرّ هو من الإرادة الرديئة، ولا ذنب على الذي زرع. ولكن الكرمة ستُحرق في النار، لأنها غُرست للخير، وبسبب الإرادة السيئة أثمرت ثمراً رديئاً. "فالله صنع البشر مستقيمين، أما هُم فتطلبوا مباحث كثيرة " على حد قول الجامعة (7: 30). ويقول الرسول: إننا من صُنع الله خُلقنا "للأعمال الصالحة" التي أعدها بسابق إعداده كي ما نُمارسها (أنظر أفسس 2: 10). فالخالق صالح، خلقنا لأعمال صالحة، ولكن الخليقة انحرفت إلى الشرّ بملء إرادتها. فالشرّ إذن بغيض ويُدعى خطية، ولكن ليس عديم الدواء. أنه بشع للذي يلتزمه، ولكنه سهل الشفاء للذي يسلك طريق التوبة. فلنفرض إنساناً يحمل ناراً في يده، فهو مادام يحمل الجمرة حتماً سيحترق، ولكن إذا ألقى الجمرة (المشتعلة) فهو ينفض في نفس الوقت ما كان سيحرقه. وأن ظن أحد أنه لا يحترق إن أخطأ، فأن الكتاب يقول له: "أيأخذ إنسان ناراً في حجرة ولا تحترق ثيابه ؟" (أمثال 6: 27) ] (من عظات القديس كيرلس الأورشليمي) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ قيامة المسيح تفتح أمام الإنسان طريق المحبة التي هي أقوى من الموت، فصورة الله قد استعادت قوتها، وأصبح الموت بذلك عبورا ًللحياة الأبدية، واسترد الإنسان مرة أخرى بنويَّته الله، وحظى بـ «نور الآب»، وأتاه المجد الإلهي، وذلك من خلال حضور المسيح ببشريته اللانهائية. وهكذا صار تنازل الله واتضاعه طريقاً سهلاً لعلو الإنسان وارتقائه إلى المجد الإلهي.
+ في الواقع، إنه في المسيح أصبح الإنسان منذ الآن فصاعداً، مُعَدًّا لتقبُّل الروح القدس الذي هو قوة القيامة.
+كما أن الروح القدس قائم في الابن منذ الأزل، وهو الذي يقوم بالمسحة المسيَّانية للابن الآتي في الجسد، فهو أيضاً يستقر على الكنيسة جسد المسيح السري. الروح القدس بمسح بالمثل كل من يطلبون أن يحيوا في المسيح بمعرفة كاملة ووعي روحي، هؤلاء الذين يصيرون «مُسحَاء» على الأرض، الذين بعد أن نالوا معرفة الخلاص يُدعَوْن ويُفرزون لكي يكرزوا به للعالم أجمع.
+ وهكذا باتحاد الروح القدس مع حريتنا نقدر أن نرتقي من «الصورة» إلى «المثال أو التماثل». هذا «التماثل أو المشابهة» لا تتمثل إلا في قوة القيامة العامة، وفي الحياة الأبدية الفائقة عن كل وصف، وفي شركة القديسين حول المائدة السماوية التي يُدعى إليها المخلَّصون، حيث يبلغ المؤمنون هناك غاية مطلبهم، حينما يتجلى الله بمجده ويُستعلن فينا، فيصير «الكل في الكل» و«الكل في كل واحد». فالمثال (الذي هو تكميل «الصورة» إنما يتم ويكمل بعد نهاية هذه الحياة الدنيا وبدء الحياة الأخرى في السماء. ولكنه يتحقق جزئياً الآن متطلعاً بعين الرجاء إلى بلوغ اكتمال ملئه في سيادة الله الكاملة على الحياة.
__________________ تم تضمن الحواشي في ملف PDF و الـ WORD لحدوث مشاكل في ظهورها في الموضوع (بعض الكلمات تظهر على هيئة رموز) __________________ ترجمة وإعداد: رهبان دير القديس أنبا مقار مقالات مُترجمة عن كتاب: SOURCES: Les Mystiques Chrétiens des Origines (منابع الروحانية المسيحية في أصولها الأولى). للفيلسوف الفرنسي المعاصر والعالم الآبائي أوليفيه كليمانت Olivier Clément الناشر: دار مجلة مرقس الطبعة الأولى: 1944 مقالات سبق نشرها في مجلة مرقس أعداد من شهر سبتمبر إلى ديسمبر 1989 __________________ PDF | https://www.mediafire.com/download/7wg6qdsvdf4k3d7 WORD | https://www.mediafire.com/download/1zj52wz481terec . . . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا يقول المسيحيون أن يسوع هو الله
https://upload.chjoy.com/uploads/1369683566781.jpg افتراضي لماذا يقول المسيحيون أن يسوع هو الله فى الجسد؟ لماذا يقول المسيحيون أن يسوع هو الله فى الجسد؟ المسيحيون لم يأتوا بهذا الكلام ولكنه المسيح نفسه الذى أكد ذلك مرارا و تكرارا. الإجابات التى قدمها يسوع بنفسه: 1. باسم من يجتمع الناس للصلاة؟ فالمسيح يقول: "حيثما إجتمع إثنان أو ثلاثة بإسمى (للصلاة)" متى 19:18 -20 يسوع 2.فى حضور من يجتمع الناس للصلاة؟ فالمسيح يقول "حيثما إجتمع إثنان أو ثلاثة باسمى (للصلاة) فهناك أكون فى وسطهم" متى19:18 -20 يسوع3. من الذى يرسل الملائكة؟ فالمسيح يقول: "يرسل إبن الإنسان ملائكته" متى 41:13 ويقول أيضا: " ويبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير. فيرسل ملائكته.." متى 24: 30، 31 (وأيضا متى 16: 27 و 25: 31) يسوع4. لمن المختارون؟ يسوع يقول : "فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح" متى30:24 -31 يسوع 5. من الذى يكون وجوده أبديا مع أتباع الله؟ يقول يسوع : " وها أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر" متى 20:28 يسوع6. من هو الذى فى السماء والآتى من السماء؟ يقول يسوع: "وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء – إبن الإنسان" يوحنا13:3 يسوع 7. من هو الآتى من السماء؟ يقول يسوع: " أنا هو الخبز الحى الذى نزل من السماء" يوحنا51:6 ويقول: "أما أنا فمن فوق … أما أنا فلست من هذا العالم" يوحنا23:8 ويقول أيضا: "خرجت من عند الآب وأتيت إلى العالم وأيضا أترك العالم وأذهب إلى الآب" يوحنا 28:16 يسوع 8. بمن نؤمن حتى تكون لنا الحياة الأبدية؟ يقول يسوع: " هكذا ينبغى أن يرفع ابن الإنسان لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" يوحنا 14:3 -15 و يقول أيضا : " وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد" يوحنا 28:10 يسوع9. بمن يكون الخلاص؟ يقول يسوع : "أنا هو الباب، إن دخل بى أحد يخلص" يوحنا 9:10 يسوع10. من الذى يشبع الجوع و العطش الروحى لدينا؟ يقول يسوع : " أنا هو خبز الحياة من يقبل إلى فلا يجوع ومن يؤمن بى فلا يعطش أبدا" يوحنا35:6 يسوع 11. من الذى يقيم الناس فى اليوم الأخير؟ يقول يسوع : " إن كل من يرى الإبن ويؤمن به تكون له حياة أبدية وأنا أقيمه فى اليوم الأخير" يوحنا 40:6 -44 يسوع12. من هو خبز الحياة؟ يقول يسوع : " أنا هو خبز الحياة" يوحنا 48:6 يسوع13. من الذى لا تزول كلماته إلى الأبد؟ يقول يسوع: "السماء والأرض تزولان ولكن كلامى لا يزول" مرقس 31:13 يسوع 14. من الذى يعطى الحياة؟ يقول يسوع: "من يأكلنى يحيا بى" يوحنا 6: 57 ويقول أيضا: "إن كان أحد يحفظ كلامى فلن يرى الموت إلى الأبد" يوحنا8: 51 يسوع 15. من هو الحياة ذاتها؟ يقول يسوع: "أنا هو الحياة" يوحنا6:14 يسوع 16. من الذى يعطى الحياة إذا أضعناها من أجل إسمه؟ يقول يسوع: "من أضاع حياته من أجلى يجدها" متى 39:10 يسوع 17. لمن نعطى أعظم حب؟ يقول يسوع : " من أحب أبا أو أما أكثر منى فلا يستحقنى ، و من أحب إبنا أو إبنة أكثر منى فلا يستحقنى" متى 37:10 -38 يسوع 18. من الذى يعطى ينبوع الماء الحى؟ يقول يسوع : " من آمن بى كما قال الكتاب تجرى من بطنه أنهار ماء حى" يوحنا 38:7 -39 يسوع 19. من هو نور العالم؟ يقول يسوع : " أنا هو نور العالم" يوحنا 8: 12 ، 9: 5 يسوع 20. من الذى يحرر الإنسان من عبودية الخطية؟ يقول يسوع: "إن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية.. فإن حرركم الإبن فبالحقيقة تكونون أحرارا" يوحنا 34:8 -36 يسوع 21. من الذى له سلطان غفران الخطايا؟ يقول يسوع : " ولكن لكى تعلموا أن لإبن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا" متى 6:9 يسوع 22. من هو الأبدى؟ يقول يسوع: "قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" يوحنا8: 58 يسوع 23. من هو القيامة والحياة؟ يقول يسوع : " أنا هو القيامة والحياة. من آمن بى ولو مات فسيحيا" يوحنا25:11 يسوع 24. من هو "الرب"؟ يقول يسوع: "أنتم تدعوننى معلما و سيدا و حسنا تقولون لأنى أنا كذلك" يوحنا13:13 يسوع 25. من يعد للمؤمنين مكانا فى السماء؟ يقول يسوع: "أنا أمضى لأعد لكم مكانا" يوحنا 14: 2 يسوع 26. من هو الطريق؟ يقول يسوع: "أنا هو الطريق" يوحنا 6:14 يسوع 27. من هو الحق؟ يقول يسوع: "أنا هو الحق" يوحنا 14: 6 يسوع 28. من الذى يعطى القدرة على إعطاء ثمر (العمل الصالح)؟ يسوع يقول: "أنا الكرمة الحقيقية … إثبتوا فى وأنا فيكم. كما أن الغصن لا يقدر أن يأتى بثمر من ذاته إن لم يثبت فى الكرمة كذلك أنتم أيضا إن لم تثبتوا فى" يوحنا 1:15 -4 يسوع 29. من الذى لا تستطيع أن تعمل شيئا بدونه؟ يقول يسوع: "لأنكم بدونى لا تستطيعون أن تفعلوا شيئا" يوحنا 5:15 يسوع 30. من الذى يملك مفاتيح الهاوية والموت؟ يقول يسوع: " أنا هو الأول والآخر، والحى وكنت ميتا وها أنا حى إلى أبد الآبدين ولى مفاتيح الهاوية والموت" رؤيا 17:1 -18 يسوع 31. من هو فاحص القلوب والكلى؟ يقول يسوع: "إنى أنا هو الفاحص القلوب والكلى" رؤيا 2: 23 يسوع 32. من الذى يجازى كل إنسان كحسب أعماله؟ يقول يسوع: "وسأعطى كل واحد منكم بحسب أعماله" رؤيا 23:2 يسوع 33. من الذى يجىء على السحاب ليدين الأحياء والأموات؟ فقال له رئيس الكهنة "أستحلفك بالله الحى أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله" . قال له يسوع " أنت قلت. وأيضا أقول لكم من الآن تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء" متى 63:26 -64 يسوع 34. من هو رب السبت؟ يقول يسوع: "فإن ابن الإنسان هو رب السبت أيضا" متى 12: 8 يسوع 35. من الذى يجلس على كرسى مجده فى التجديد؟ يقول يسوع: "فى التجديد متى جلس ابن الإنسان على كرسى مجده" متى 28:19 يسوع 36. من الذى يحكم بين الأمم؟ يقول يسوع: "ومتى جاء ابن الإنسان فى مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسى مجده ويجتمع أمامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعى الخراف من الجداء" متى 25: 31،32 ويقول يسوع: "إسهروا إذا و تضرعوا فى كل حين لكى تحسبوا أهلا للنجاة من جميع هذا المزمع أن يكون وتقفوا أمام ابن الإنسان" لوقا 21: 36 ويقول يسوع: "قد أعطى كل الدينونة للإبن لكى يكرم الجميع الإبن" يوحنا 22:5 -23 يسوع ويقول يسوع: "أنا والآب واحد" يوحنا 10: 30 قال فيلبس: "يا سيد أرنا الآب و كفانا" فقال له يسوع " أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفنى يا فيلبس. الذى رآنى فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب" يوحنا 8:14 -9 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
علِمنى كيف أُحبك يارب: https://upload.chjoy.com/uploads/1369770096791.jpg *علِمنى كيف ُأُحبك *علِمنى كيف أحِب جميع الناس من خلال محبتى لك *علِمنى كيف أُسامح الذين يخطئون الىّ (كما نغفر نحن أيضاللمذنبين الينا) *علِمنى كيف ُأُخرج الخشبة من عينىّ أولاً حتى أبصر جيداًلأخرج القذى من عينى قريبى *علِمنى كيف لا ُأدين أحداً مهما أساء الىّ (لا تدينوا لكىلا تدانوا) *علِمنى كيف أتواضع فى معاملتى للناس (الرب يقاومالمستكبرين) *علِمنى كيف أسلك كما سلكت أنت بالناسوت *علِمنى كيف لا ُأقاوم الشر بالشر *عِلمنى كيف لا أكذب مهما كان موقفى (ليكن كلامكم نعم نعم – لا لا ) *يارب علِمنى كيف أجعل عينىّ بسيطة حتى يكون جسدى كلة نيراً *يارب علِمنى كيف أشكرك على كل حال ومن أجل كل حال وفى كلحال *يارب علِمنى كيف لا ُأحب العالم حتى لا أكون عدواً لكَ *يارب علِمنى كيف أجعل قلبى نقياً وحسب قلبك (فتشت قلب داودفوجدتة حسب قلبى)(طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون اللة) *يارب علِمنى كيف أحقظ وأتلذذ وأعمل بوصاياك دون ضجر أو ضيقأو ملل *يارب علِمنى كيف ُأحبك وُاحب بيتك وكلامك وخليقتك *يارب علِمنى كيف ُأتاجر بالوزنات الكثيرة التى أعطيتنىِاياها *يارب علِمنى كيف أربح النفوس للملكوت *يارب علِمنى كيف أخدمك وأمُجد اسمك على الارض *يارب علِمنى كيف أحتمل التجارب والضيقات بفرح يارب......... اذاكانت شهوة نفسى وامنية حياتى ومُشتهى قلبى ورغبتى وأملى الوحيد يوافق مشيئتك وحسبارادتك ويتمم عملك فيّا فتممة - وان لميكن ساعدنى أخدمك وامُجد اسمك واكون عودكبريت ينير فى هذا العالم وأهِلنى أن اكون مُستحق للدخول الى ملكوتك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تشبيهات خاطئة...
https://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphot...75461313_n.jpg دقّ جرس الهاتف في أحد البيوت الأمريكيّة الكبيرة حيث تلقّت سيّدة القصر مكالمة تليفونيّة مثيرة!. كان المتحدّث هو ابنها الذي عاد فجأة إلى الوطن بعد أن شارك في الحرب الكوريّة. كانت عودة الابن سبب سعادة بالغة للأُمّ المُتلهِّفة لِلِقاء ابنها، فقد انقطعت أخباره وسط أنباءٍ أليمةٍ عن آلاف القتلى الذين يسقطون كلّ يوم ساحات القتال، لذلك فقد غمرتها الفرحة بأنّه لازال حيّاً. ودار حوار مثير جدّاً بين الابن العائد وأُمّه. قال الابن: "سأجيء غداً إلى البيت ولكنّي أريد أن اصطحب معي شابّاً من رفقاء الحرب، فهل يمكنني ذلك؟". أجابت الأُمّ بدون حماس: "نعم ... يمكنه أن يظلّ معك لبعض الوقت" قال الابن: "اسمعي يا أُمّي، لقد أُصيب إصابات بالغة جدّاً، ولم يتبقَّ له الآن سوى عين واحدة وذراع واحدة وساق واحدة فقط، وليس له مكان آخر ليقيم فيه، وأنا أريده أن يعيش معي". قالت الأُمّ: "إذن فلنجرّب أن يبقى لدينا سنة كاملة". قال الابن: "أُمّي يبدو أنّك لم تفهمي قصدي، أنا أريده أن يعيش دائماً معنا، إنّه في حالة سيّئة جدّاً: عين واحدة ... ذراع واحدة ... ساق واحدة، وليس له مكان آخر غير بيتنا!" . وهنا لم تستطع الأُمّ صبراً فقالت: "اسمع يا ابني، إنّك تتعامل في هذا الأمر بعاطفة مفرطة بتأثيرات الحرب عليك، إنّه سيصبح عبئاً ثقيلاً عليك!". وعند هذا الحدّ، وضع الشّاب سمّاعة التليفون فجأة وأنهى الحوار!. في اليوم التّالي تلقّى الوالدان صدمة عنيفة في صورة برقيّة من إدارة البحريّة الأمريكيّة تقول: "الليلة الماضية قفز ابنكما من الدّور الثّاني عشر من فندق سان دياجو، ولَقِي حتفه!". وعندما تسلّم الأبوان جسد ابنهما الحبيب لاحَظا أنّه كان بعين واحدة وذراع واحدة وساق واحدة!، لقد كان الابن يتحدّث إلى أُمّه قبل حضوره ليستَشِفّ منها مدى قبولهم له كإنسان مشوَّه!، وحين لم يلمَس قبولاً صريحاً قويّاً، دفعته حساسيّته المفرطة إلى إنهاء حياته!. وبالطّبع – فقد كان الابن المسكين مخطئاً في تقديره للأمور ومخطئاً في إقدامه على الانتحار، ولكن القصّة تُرينا كم هو عزيز على نفس الإنسان أن يُحِسّ بأنّه مقبول، وبأنّه مطلوب، وبأنّه محبوب!. فهل تُقدِّم هذا للآخَر الذي يحتاج منك الحُبّ؟!. Thank you Jesus for your love us Jesus loves you |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من هو صخرة يسوع https://files.arabchurch.com/upload/i.../236049587.jpg متى 16 :18 >وأنا أقول لك أيضا: أنت بطرس ، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي ، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها. من هو صخرة يسوع الجواب موجود في يوحنا 1 :12 > وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنون باسمه. 13 >الذين ولدوا ليس من دم، ولا من مشيئة جسد، ولا من مشيئة رجل، بل من الله. اذن انا هو الصخرة ولاكن بيسوع المسيح لهو كل المجد و بدون المسيح انته سمعان المعتمد على الذات قبل القاء بلمسيح. الثبات في الضيقات و الصبر يعمل فينا جبار بئس في الايمان المزمور18 : 2 >الرب صخرتي وحصني ومنقذي.إلهي صخرتي به أحتمي ترسي وقرن خلاصي وملجإي. المحبه والثبات هو المفتاح لدخول الى راحة الاب السماوي. في افسس 6: 14 > فاثبتوا ممنطقين احقائكم بالحق ولابسين درع البر.15> وحاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام. 16 > حاملين فوق الكل ترس الإيمان الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة.17 > وخذوا خوذة الخلاص وسيف الروح الذي هو كلمة الله https://files.arabchurch.com/upload/i...3709632693.jpg كن جندي امين شجاع و جبار في جيش الرب يسوع تيموثاوس الثانية 2 :3 >فاشترك أنت في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح4 > ليس أحد وهو يتجند يرتبك بأعمال الحياة لكي يرضي من جنده، عنده الخروج من باب البيت يجب ان اكن لابس سلاح الله الكامل و مستعد لي كل كذاب و كل مشتكي و كل منافق و كل قتال ...... القاب ابليس لا تنتهي كثيره كل يوم لقب جديد و نجاسة جديدة ما هيه الغايه من ارتداء سلاح الله (الكامل) ابليس لهو عميل يتبعك يعطي اخباريه لي ابليس هو الانسان العتيق الفاسد هذا يعمل لصالح الشيطان لكي يسحبك الى الهاويه اذا كنت متسلح بكل اجزاء السلاح لا يستطيع اختراقك ولاكن ان خرجة و انته قد نسيت احدالاجزاء ....... https://files.arabchurch.com/upload/i...9090793048.jpg السيدالمسيح قال في يوحنا 8 : 44 > أنتم من أب هو إبليس، وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا. ذاك كان قتالا للناس من البدء،ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق. متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له، لأنه كذاب وأبو الكذاب. https://files.arabchurch.com/upload/i...1462722201.gif مكتوب في بطرس الاولى 5 : 8 >اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر، يجول ملتمسامن يبتلعه هو. كل من تحمل الضيقات و تغلب على الصعاب هذا شجاع بيسوع المسيح لان ليس بغيره الخلاص في اعمال الرسل 4 :12 >وليس بأحد غيره الخلاص.لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص اخي الحبيب هل انته صخرة يسوع ام ساعه لي الرب يسوع وساعه لي شهوات قلبك اعطي من وقتك لى كي تسمع دقات قلبك هل تقول يسوع..يسوع... ام تقول العالم ..العالم.... الرب يبارك حياتك هو احبك للموت اي موت الصليب انته الى اي حد بتحب يسوع سلام رب المجد يسوع |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب لماذا...؟؟؟
بسم الثالوث القدوس لماذا يارب اجد هذا الحزن ؟اماذا كثر الذين يريدون الحزن لي ويحزنونني ايضا؟اليسوا جميعهم في قبضه يدك ؟ الست انت ضابط الكل؟ لماذا تسمح بكل هذا وانا في رعايتك وفي حمايتك؟؟ يارب لماذا تقف بعيدا ؟ لماذا تختفي في ازمنه الضيق؟؟ لماذا نبحث عنك في وقت الضيق فلا نجدك؟؟وكانك تقف بعيدا وكاننا لسنا من اولادك .... لماذا رفضتنا يا الله الي الابد؟ لماذا يدخن غضبك علي غنم مرعاك؟ لولا انك يارب غضبت علينا وتركتنا ماكان الامم يفعلون بنا كل هذا...اذن لماذا يارب تغضب؟ وان غضبت فلماذا يستمر غضبك ؟؟؟؟؟؟؟عليا استقر غضبك وبكل تياراتك اذللتني ..... حتي متي يارب تختبيء كل الاختباء ؟حتي متي يتقد كالنار غضبك ؟ اين مراحمك الاول؟؟(مز46:89) انه شيء يارب لم استطع افهمه شيء غريب انك تترك الاشرار هكذا ينجحون غرستهم فاصلوا نموا واثمروا ثمرا حتي متي تنوح الارض وييبس كل الحقل من شر الساكنين فيها؟؟؟ لماذا يارب يحدث هذا ؟لماذا ينجح الاشرار ؟اين عدلك ؟اين محبتك للصلاح؟ اعطني حلا اعطني تفسيرا اشرح لي احكامك اريد ان افهم علي ما يستطيع عقلي ان يفهم لماذا تنجح طريق الاشرار..؟؟ انت يارب الذي اشكو لك وانت وحك الذي تستطيع ان تعزيني وتستطيع ان تقويني وان تنقذني انت وحدك لان الشكوي لغير الله مذله كما يقول المثل حينما اتكلم معك اجد راحه اجد الراحه في داخلي مطمئنا الي عملك وتدخلك واجد الراحه ايضا في الخارج نتيجه لعملك من اجلي انت الصدر الحنون الذي اتكيء عليه واقول له لماذا ؟ او كيف يحدث هذا ؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ايه الرب أبانا لا تترك أحد فينا لنزواته وميل قلبه الباطل
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خداع الخطية الله غير مُجرب بالشرور، وهو لا يُجرب أحداً https://images.chjoy.com//uploads/im...7e1c9d3a59.jpg
الخطية خدَّاعة والعدو خبيث كالحية يتحايل على النفس ويلتف حولها إلى أن ينجح في إسقاطها، مثل العدو في الحرب، فأنه بكل حيلة ومكر يحاول أن ينصب فخاً مموهاً لكي يُسقط فيه من يُحاربه فيوقعه بين يديه ليأسره ويكسر قوته بالتمام فلا يقوى على أن يحاربه مرة أخرى بل يصير له خادماً، أسيره الخاص، متمماً ما يطلبه منه بسهولة ويُسر تام بدون أدنى مقاومة تُذكر، لأنه أنفصل عن الجيش وخسر سلاحه ولم يعد يملكه ... لذلك علينا أن نحذر يا إخوتي من حيل المضاد لأن الرسول يقول [ لا نجهل أفكاره ] (2 كورنثوس 2: 11)، لأنه يوهمنا كثيراً ويتخذ الوصية نفسها فرصة ليجعلنا نقاوم الله ونسقط في الخطية [ لأن الخطية وهي متخذة فرصة بالوصية خدعتني بها وقتلتني ] (رومية 7: 11)
فالشر غريب يا إخوتي بالتمام عن طبع الله، لذلك من المستحيل على وجه الإطلاق أن يتسبب في دفع أحداً لارتكاب الشرّ قط: [ لا تقل من الرب خطيئتي، فالرب لا يعمل ما يُبغضه. ولا تقل هو الذي أضلني، لأن الرب لا يعوزه الخاطئ. الرب يبغض كل رذيلة، والذين يخافونه (يتقونه) لا يحبونها. الرب خلق الإنسان في البدء وتركه حراً في اختياره. إن شئت حفظت وصاياه، واخترت العمل بها في أمانة. وضع الماء والنار أمامك، فإلى ما تختار تمد يدك. أمام الإنسان الحياة والموت، وأيهما يختار يُعطى لهُ. فحكمة الرب عظيمة، وهو قدير ويرى كل شيء. عيناه تراقبان الذين يخافونه، ويعلم كل أعمال الإنسان. لم يأمر أحداً بفعل الشرّ، ولا أذن لأحد أن يُخطأ. ] (سيراخ 15: 11 – 20 الترجمة السبعينية) فالله يا إخوتي لم يسمح ولم يأذن لأحد أن يُخطئ، كما يُقال عند العامة وغير الواعين والمدركين لعمل الله، وغير دارسين كلمة الله بتدقيق حسب إعلان الله عن طبيعة ذاته، لأننا كثيراً ما نستخدم كلمة [ بسماح من الله ] استخدام سيء للغاية، غير مُدركين أن الله لم يسمح لأحد أن يفعل الشر ولا أذن له، لذلك لا يصح أن نقول أن الإنسان ارتكب وفعل الشر بسماح من الله !!! هذا خطأ لاهوتي كتابي رهيب بسبب عدم الوعي باستنارة الذهن في قراءة كلمة الله وعلى الأخص العهد القديم، مما يؤدي إلى إسقاط نتاج مشكلتنا الداخلية على الله الكُلي الصلاح المُطلق: [ الحي الدائم خلق الكون، وهو الرب الصالح وحده ] (سيراخ 18: 1)...
سوء الظن يبعد الإنسان عن الله، والشك في قدرته يفضح الجهل. فالحكمة لا تدخل نفساً ماكرة ولا تحل في جسد تستعبده الخطية. هي (الحكمة) روح طهرها التأديب، تهرب من الخداع، وتبتعد عن الظنون الباطلة، وتخجل من الظُلم. وهي روح محبة لكنها لا تغفر لمن يكفر بكلام الله. فالله يُدرك مشاعر الإنسان ويرى ما في قلبه ويسمع ما ينطق به لسانه. روح الرب يملأ الكون وبالأشياء كلها يُحيط. لهذا هو عليم بكل ما يقوله الإنسان، لا يُخفى عليه ناطق بسوء وبإنسان كهذا يُنزل العقاب العادل. أمام الله تنكشف أخفى نياته، واقواله تصل عرش الرب وتحكم على شرّ أفعاله. فآذان الرب تسمع حتى الهمس، فتجنبوا الهمس الذي لا خير فيه، وصونوا ألسنتكم من النميمة، فما يُقال في الخفية لا يمُرُّ دون عِقاب، واللسان يودي بصاحبه إلى الهلاك ] (الحكمة 1: 1 – 11 الترجمة السبعينية)فالإنسان تستهويه الشهوة وتُغريه، وهو وحده من يتوافق معها بإرادته، بانفلاته من مشيئة الله برغبة نفسه، مُدَّعياً الجهل بها بالرغم من أنها واضحة كشمس النهار في الوصية المقدسة وأيضاً في أعماق ضميره مزروعة تلقائياً، يعني الإنسان هو بنفسه من يُخرج نفسه من تحت إرادة الله ليتمم إرادة ذاته الحُرة مُدعياً أن كل ما حدث بسماح من الله بكونه عارفاً أنه سيُخطئ، وهذه هي حجة النفس التي لا تُريد أن تعود لله فتحيا، لأن الشهوة ملكت بالموت وقلب الإنسان تعلق بها حتى أنه بإرادته بذل كل شيء في سبيل اقتنائها والتمتع الوقتي بها، لذلك فالإنسان وحده مسئولاً عن خطيئته بلا أي حجة أو سند يبرأه منها، مهما ما كانت حجته الفلسفية ولغو كلامه مع الآخرين ليثبت وجهة نظرة التي توضح أنه لم يعرف الله بل ولا يُريد أن يعرفه بإصرار، لأن له مطلق الحرية أن يُخطئ أو لا يُخطئ بدون أي تدخل خارجي، لذلك مكتوب: [ القلب أخدع من كل شيء، وهو نجيس من يعرفه ! ] (إرميا 17: 9) لذلك فأن مشكلة الإنسان هو تبرير نفسه متخذاً كرسي القضاء ليُحاكم الله، ويقف ليلوم الله قائلاً لماذا أهلكت الأمم وعاقبت الناس وما ذنب الأطفال والمشردين، وما ذنب هذا وذاك، ظناً منه أنه أبرّ من الله، ملقياً كل أفعال شرّ الإنسان الذي أدى لهذا كله وأسقطه على الله، ليثبت أن حبه أعظم وقلبه يتسع العالم كله، وأن الخليقة تأسر قلبه ويتحنن عليها أكثر من الله نفسه، لأنه يرى أن الله قاسي وظالم، ولأن في إمكانه ان يمنع الشر وحدوثه ولا يمنعه، طبعاً هذا حسب رؤية قلبه المصاب بالخطية الممرضة للنفس، لا كمجرد فعل خارجي بل سلطان الموت الذي يعمل في داخله سراً، لذلك مكتوب في حوار مبدع مع الله:
فهذه إذن درجة جهادك، أن لا ترتكب هذه الخطية في أفكارك، بل تقاومها بعقلك، وتُحارب وتُجاهد في الداخل، ولا تذعن لفكر شرير، ولا تُعطي مكاناً في أفكارك للتلذذ بما هو خاطئ، فإذا وجد الرب فيك هذا الميل والاستعداد فهو بلا شك يأخذك إليه في ملكوته في اليوم الأخير ] (من عظات القديس مقاريوس) لذلك يقول الكتاب: |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القضاء والقدر...
https://2.bp.blogspot.com/-HbsvFCFoaX...00/Puppets.jpg هل الإنسان مسير أم مخير !؟ هل يعتني الله بالإنسان وهل يتدخل في حياته أم يتركه لمصيره؟ أغلب الظن أن تلك أسئلة لن تكف العقول عن طرحها في كل المسيرة البشرية، ولن ترضى لها إجابة محددة بل أغلب الظن أن كثيرين لا يرغبون أن يعثروا على إجابة واضحة، لأن الإنسان في أعماقه السحيقة يتمنى لو أنه غير مسؤول عن حياته وعن أعماله، فالحرية عبء ثقيل يرزح تحته الضمير البشري الذي لا سلطان له على غرائز الإنسان أو على أنانيته، إن القول بأني لا أدري يريح الكثيرين، إنه الهروب الكبير الذي يسعى إليه من لا يرغب في أن يحمل الحياة رسالة وأمانة وإنما يرغب في أن يجعل منها لحظة متعة خالية من المآسي والكوارث. أحب الله الإنسان، فخلقه حراً، باراً، ومن حب الله للإنسان الحر، تركه بقدر إيمانه بخالقه والتزامه بشرائعه،تركه يقرر رفض الإيمان ورفض الشريعة، وعلى الإنسان أن يتحمل تبعات قراره واختياره… ولكن الله الحب والنور والعدل، لم يترك الإنسان الذي رفض شريعته التي زرعها في صميم كيانه وأفكاره وأعصابه ونبضاته، لم يترك الإنسان الشرير والفاسد، فحاشا لله أن يتخلى عن إبداعه، وبعناية إلهية فائقة رافق الله الإنسان عبر مسيرة الزمن لأنه هكذا أحب الله العالم، لكن بقدر حبه، بقدر عدله، بقدر رحمته، احترم الله حرية الإنسان وكيانه الروحي والأخلاقي… كل إنسان حر في أن يكون مؤمناً، أو أن يكون غير مؤمن… كل يتحمل تبعات إيمانه أو عدم إيمانه، وكل يجني ثمار إيمانه، أو ثمار عدم إيمانه، والله بعلمه الكامل والشامل، لا يعيق حرية الإنسان وقراره واختياره، وعلم الله ليس فيه ماضي أو حاضر أو مستقبل، علم الله دائم أبدي، فقولنا بأن الله يعرف الماضي، ويعرف المستقبل، تعبير بشري قاصر، ليس في الله ماضي أو مستقبل، الله دائم الوجود، كائن من الأبد وإلى الأبد، فلذلك علمه الأبدي بمستقبل الإنسان لا يعني أن الله حدد مصير ذلك الإنسان ولا يعني أن الله. يجهل هذا المصير، وإنما أقول إن كل حدث، وكل همس، في الماضي بالنسبة للبشر، وفي الحاضر والمستقبل بالنسبة للبشر، ذلك كله معلوم في علم الله الذي لا يحد ولا يقاس ولا يعيق حرية وإرادة ذلك الإنسان. ما أسهل على الإنسان أن يتواكل، ويلقي بكل مسؤولية على الغيب أو على القضاء والقدر. حاشا لله أن يكون عدواً للإنسان، فأين صغر الإنسان من عظمة الله، ولكن الإنسان يعادي ذاته إذ ابتعد عن مصدر حريته ويعادي مجتمعه حين يخاصم نبض الضمير في أعماقه. لقد شاع بين الناس أن الإنسان لا حول له ولا قوة، وإنما المجتمع يجعل منه مجرماً، ولست أدري لماذا يجعل المجتمع منه عالماً من علماء الذرة. أين الحدود الفاصلة بين تأثير المجتمع على الفرد، وبين قدرة الفرد على الرؤية واستشعار الخطر والذود عن إرادته وحريته؟ هل صحيح أن الإنسان قد يصل إلى أن يتحول إلى أداة - مجرد - أداة - لا يملك رداً أو قوة أو فاعلية أمام وقائع الحياة وأمام الظروف التي تنسج حوله خيوطها، فيفقد بذلك كل مسؤولية عن أعماله!! هل أنت مسير أم مخير ام تقول انه القضاء والقدر؟؟ إن الله قد زرع شريعته في قلب الإنسان، وكرامة الإنسان في الخضوع لها وهي التي تحاسبه وتدينه، وله حرية الإرادة في أن يحطمها ويحطم بذلك ذاته أو أن يصونها فيصون بذلك أمنه الداخلي وأمن المجتمع البشري. وتبعاً لذلك فالإنسان ليس حراً في اختيار مولده وموته، ليس حراً في اختيار ما ورثه من جسد عن آبائه وأجداده، ليس حراً في أن يعيش أو لا يعيش على الهواء والماء والخبز، ليس حراً فيما ورثه من صفات وفيما يورثه لأبنائه من صفات، ليس حراً في أن البحر يغرق من لا يعرف العوم، وأن السقوط من عال يقتله، وفي أن النار تحرق، وأن السم الزعاف يقتل، هذه كلها قوانين خلقت هكذا لا حرية فيها، لأنها من اختصاص الخالق، ولكن الخالق الذي أعطى السيادة للإنسان على المخلوقات، أمده بقوة العقل ليتعامل معها، أعطاه قوة العقل، فالبحر لا يغرق من تمرس على العوم ومن درس علوم البحر، وأدرك أين يكمن خطره، فالباخرة {تيتانك} عابرة القارات، أضخم بواخر عصرها، غرقت في أول رحلة لها لأن جبلاً من الثلج مزق جسدها، خطأ في علم الإنسان، وليس سوء حظ، ليس عمل شيطان أو جن، ليس خرافة أو أسطورة، على الإنسان أن يحترم قانون الخالق، قانون الوجود والطبيعة حتى يعرف كيف يتعايش معها ويسطر عليها… وقل الأمر ذاته عن أعظم الحوادث، وعن التافه منها، عن سقوط طائرة أو احتراق صاروخ، أو اشتعال سلك كهربائي، ليس صدفة، ليس قضاءاً وقدراً ليس سوء حظ هذه خرافات، أو تعبير العاجزين، تماماً كما كان يظن الرجل البدائي إن دق الطبول يسقط المطر، أو أن تقديم ذبيحة للآلهة يهزم العدو، أو أن وضع حجاب على البيت يمنع زحف الثعابين… وهذا النص الذي أسوقه كتب منذ قرابة ألفي عام، نعتبره من النصوص المقدسة التي وصلت إلينا، يعبر عن إنسانية لا تزال تسعى لكي تعيد إلى روحها حال الحرية التي خلقت فيها يقول النص: {لأن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم، الذين يحجزون الحق بالإثم. إذ معرفة الله ظاهرة فيهم، لأن الله أظهرها لهم. لأن منذ خلق العالم ترى أموره غير المنظورة وقدرته السرمدية ولاهوته مدركة بالمصنوعات، حتى أنهم بلا عذر. لأنهم لما عرفوا الله لم يمجدوه أو يشكروه كإله، بل حمقوا في أفكارهم، وأظلم قلبهم الغبي. وبينما هم يزعمون أنهم حكماء صاروا جهلاء. وأبدلوا مجد الله الذي لا يفنى بشبه صورة الإنسان الذي يفنى، والطيور، والدواب، والزحافات. لذلك أسلمهم الله أيضاً في شهوات قلوبهم إلى النجاسة، لإهانة أجسادهم بين ذواتهم}. (رومية ١٨:١ - ١٤) {وكما لم يستحسنوا أن يبقوا الله في معرفتهم، أسلمهم الله إلى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق}. (رومية ١٨:١ - ٢٨) {لذلك أنت بلا عذر أيها الإنسان، كل من يدين، لأنك في ما تدين غيرك تحكم على نفسك. لأنك أنت الذي تدين تفعل تلك الأمور بعينها! ونحن نعلم أن دينونة الله هي حسب الحق على الذين يفعلون مثل هذه. أفتظن هذا أيها الإنسان الذي تدين الذين يفعلون مثل هذه، وأنت تفعلها، أنك تنجو من دينونة الله؟}. (رومية ١:٢ - ٣) {لأن كل من أخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك، وكل من أخطأ في الناموس فبالناموس يدان. لأن ليس الذين يسمعون الناموس هم أبرار عند الله، بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون. لأنه الأمم الذين ليس عندهم الناموس، متى فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس. فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس هم ناموس لأنفسهم}. (رومية ١٢:٢ - ١٤) إن قضية حرية الإنسان، قد حسمت لمن يرجع مصدر الخلق، ومصدر الحياة إلى الله الكائن الأعظم، فقد خلق الله الإنسان حراً، بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى، حراً في عالمه الأدبي أو الأخلاقي، والروحي، وأمده بطاقة العقل والخيال والوجدان ليحفظ هذه الحرية، ولكن الإنسان بإرادته اختار أن يدمر هذه الحرية، ولا زال حتى عالمنا المعاصر حراً في أن يقيم لنفسه كياناً روحياً قوياً، وحراً في أن يحطم ما تبقى في أعماقه من قيم ومثل. عناية الله دائمة، لكل قوانين الكون والطبيعة وعنايته دائماً لكل إنسان، وكلما اقترب الإنسان من حب الله، وارتقى في أعماقه وسما بذاته، كلما تدفق النور الإلهي في كيانه، وشعر أكثر بحب الله وبعنايته وحبه ورأفته الإلهية… وكلما ابتعد الإنسان عن هذا الجهاد الروحي العميق، وقفل باب المعاناة الروحية، مستسلماً بسهولة عيش، وظمأ غريزة، ورغبة مادية، وابتعد عن القوانين الطبيعية التي تفرض عليه أن يسيطر على ذاته وجسده، كلما شعر الإنسان أن الله، عالم بمصيره وبمسيرته يحترم حريته ويترك له أن يتحمل تبعات هذا البعد وهذه الجفوة… أشكرك أحبك كثيراً يسوع المسيح يحبكم جميعاً |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حالة الفوضي و الانقسامات
للقديس باسيليوس الكبير http://im28.gulfup.com/2012-07-10/1341910257921.gif وعندما امتلأت الكنيسة كلها بالصراخ أصبح من المستحيل تمييز الأصوات، وعز على أي إنسان في وسط ذلك الضجيج الذي لا مثيل له أن يميز صوت العقيدة أو يستمع إلى التعليم الصحيح فقد عمت الضوضاء الرهيبة وتعثر الفهم. وفي وسط هذه الفوضى التي لا مثيل لها، يوجد الذين يخلطون بين أقانيم الثالوث وحملوا اسرى إلى اليهودية. وفي الجانب الآخر يوجد الذين يخلطون بين الطبيعة الإلهية والطبائع المخلوقة وينتقلون إلى الوثنية. هذا كله يحدث، دون أن تهدئ هؤلاء الكتب الإلهية، كما أن تسليم الرسل لا يحقق الوفاق بينهم واصبح الواحد لا يطلب من صراحة الآخر سوى أن يتكلم كما يشاء، أما الاختلاف في الرأي فأنه يكفي ليكون سببًا كافيًا للعداوة، والتعهد بالتحالف أصبح يجمع بالناس على تكوين أحزاب متصارعة. وصار كل واحد لاهوتيًا على الرغم من أن حياته الداخلية ملوثة ببقع لا يقدر أن يحصيها. والنتيجة أن المبتدعين يجدون الاتباع بوفرة، الذين هم على استعداد للاستسلام لكل الخيالات. والذين لا يصلحون حتى للتمثيل على المسارح يقامون في الكنيسة لكي يدمروا تدبر الروح القدس ويزرعون الانقسامات بين الرئاسات الكنيسة فصارت الممارسات الخاصة بأسرار الإنجيل بسبب الفوضى وعدم الضبط مجالاً لطلب الرئاسة والمناصب الكبرى في الكنيسة، والذين يعلنون عن أنفسهن يشقون الطريق بكل عنف للحصول على أعلى المناصب في الكنيسة، ويحدث الآن أن شهوة التسلط امتدت للشعب نفسه وجعلته في فوضى شاملة. وعجز عن التمسك بالنظام الكنسي. أما وعظ الرؤساء فقد صار عقيمًا وبلا فائدة، لا كل فرد يظن في جهلة أنه لا يليق به أن يسمع أو يطيع بل أن يعطى الأوامر لغيره. 78- لهذه الأسباب اعتبر الصمت أفضل من الحديث، لأنه لا يوجد صوت بشري قوي يمكنه أن يسكت هذه الضوضاء. وهذا الوضع جعل كلمات الحكيم صادقة جدًا كلمات الحكيم تسمع هدوء (جا9: 17). وبالتالي أصبح السكوت أفضل. كما ان كلمات النبي منعتني "ليسكت الحكيم في ذلك الزمان لأنه زمان سوء" (عا5: 13). وقد تحقق هذا الآن، البعض يرمي بجاره ارضا. والبعض يدوس على من يسقط وغيرهم يصفق فرحًا لما يراه. ولا يوجد من يشفق على الساقطين ويمد لهم يد المساعدة مع أن الشريعة القديمة جعلت من يرى دابة غريمة ساقطة تحت حملها ولا يساعدها مذنبًا (حز23: 5) ولكن الأمر ليس كذلك في أيامنا. لماذا؟ لأن المحبة قد بردت والاتفاق الاخوي قد انتهى، بل أن اسم الوحدة صار غير معروف والنصائح الأخوية لم تعد تقال ولا توجد تقوى مسيحية، ولم نعد نرى دموع الشفقة، لا يوجد بالمرى من يساعد ضعيف الإيمان (رو15: 1) بل تعاطفت العداوة بين الأشقاء فصار كل واحد منهم يفرح بسقطة قريبه أكثر مما يفرح بنجاحه. وصارت الحالة الآن مثل حالة انتشار وباء، لأن الأصحاء يعانون من المرض مثل المرضى تمامًا، فقط وصلتهم العدوى من جراء اتصالهم بالمرضى. وهذا يشبه ما يجرى بين بعضنا البعض بسبب ما صار بيننا من عداء، واسرتنا الكراهية فسقطنا في الشر ولم يعد ثمة فرق بيننا. فيجلس القساة في مجلس القضاء ليحكموا على الساقطين، وأما الذين يعيشون حسب التقوى، فأن أعداءهم والذين بلا عواطف هم الذين يحكمون عليهم. وهكذا تمكن منا الشر وسقطنا في حفرة حتى صرنا أشد قساوة من الحيوانات التي رغم ذلك تتألف مع الحيوانات الآخرى التي من نفس النوع، إلاّ أننا أصبحنا أكثر إنحطاطًا منها لن حربنا القاسية قائمة مع نفس النوع الذي تنتمى إليه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ الروح القدس . للقديس باسيليوس . ترجمة د . جورج حبيب باباوي . ص 200 : 202 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أجمل ساعات من العمر اجمل الساعات واطفال المسيح يجتمعوا معا بالتسبيح اجمل الساعات وانت تترنم باسم القدير اجمل الساعات والقلب يشدوا بالتسبيح للقدوس العظيم أجمل الساعات تمر كلحظه وتشتاق لها بقلبك الصغير تعلم ما هى اجمل ساعات تمر بحياتك عندما لا تشعر إلا وقد مرت كلحيظات من حياتك بسرعه البرق فى سماء القدير تتعرف على جمال المتعه الحقيقى عندما لا تشعر باحد من حولك فقط تشعر باحتضان القدير لكل مُسَبحيه تتعلم كيف تفرح http://img370.imageshack.us/img370/7823/00017lg0.jpg عندما تجد ان من يمسح دمعك هو يد الله الحانى العظيم واحتضانه لك يروى عطشك للتطلع لوجهه الكريم تتعلم ما هى البهجه عندما تشترك مع بنى المسيح بفهم التسبيح تدرك عظمة ربك عندما تجده وسط بنيه يحقق امانى كل واحد بما يكون له مفيد والحب منه عظيم والرحمة ليس لها مثيل تقف وترى تتأمل وتبتهج فلا تشعر بزمنك مر ام باقى اليك تقف ولا تعلم اين انت تقف افى الأرض ام فى السما مع الشهدا والقديسين فلا تدرى سوى انك تريد لبنيك ان يشعروا ما انت تشعر بيه فما أحلى تلك اللحيظات التى برجاؤها تعيش سنين أقول عنها عذوبه ونقاء هذا قليل أقول عنها تذوق لما سيكون فى الحياه مع نبع الحياه اجدها قشور لما واقعه جميل مع المسيح اتطلع واتأمل لمن بذلوا دماهم من اجله وكأنه من زهيد وبالحق اقول لو صفيت كل قطرات دمانا من اجله فهو ازهد الزهيد فما يهبنا اياه على الأرض كنهر فياض لايقل مهما اعطانا بل يزيد فما بالك سماه المملوه بغناه وهو الغنى الوحيد ما أروعها تلك الساعات التى تمر كلحيظه تسبيح لأسم الله القدير تبارك اسمك يا واهب الحياه العظيم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ونحن غير ناظرين الي الأشياء التي تري بل الي التي لا تري. لأن التي تري وقتية واما التي لا تري فأبدية. 2كو4: 18 While we do not look at the things which are seen, but at the things which are not seen. For the things which are seen are temporary, but the things which are not seen are eternal. (2 Cor. 4: 18) المجد الزمني يشبه صخرة مختفية في البحر ، لا يعرفها البحار قبل أن تصطدم بها سفينة ويتمزق قاعها وتمتليء ماء. مار اسحق السرياني World glory likens a great hidden rock in the sea, a sailor unaware of its presence, will have the bottom of his boat’s broken up and sink. (St. Isaac the Syrian) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضي من كل سيف ذي حدين وخارقة الي مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة أفكار القلب ونياته. عب4: 12 https://4.bp.blogspot.com/_HoE109gEog...87-403-504.jpg For the word of God is living and powerful, and sharper than any two-edged sword, piercing even to the division of soul and spirit, and of joints and marrow, and is a discerner of the thoughts and intents of the heart.(Heb. 4: 12) عدم معرفة الكتب المقدسة هو علة كل الشرور؛ إذ ندخل المعركة عُزل من السلاح، فكيف نقدر أن نغلب؟! القديس يوحنا ذهبي الفم Ignorance of the holy books, is the cause of all evil; If we enter into the battle with no weapon; how can we expect to conquer?! ( St. John Chrysostom |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العلاقة الشخصية مع الله http://www.arabchurch.com/forums/cus...ar25798_13.gif ماذا نقصد بالعلاقة الشخصية مع الله ؟ ببساطة تكوين علاقة مع الله تعني تماما كتكوين علاقة مع صديق أو حبيب علاقة مباشرة حية و حقيقية من طرفين فالله موجود و هو من بدأ بالعلاقة لذلك يخبرنا الكتاب أنه موجود على قلب كل واحد فينا يقرع الباب ... فإذن هو من يريد العلاقة و هو من بدأ يطلبها منا و ما علينا سوى القبول أحبائي نقطة مهمة جدا أريد أن تفهموها و هي أن المسيحية هي الديانة الوحيدة التي تعاش عبر الأتصال المباشر مع الله عن طريق عمل علاقة حقيقية مع الله نفسه ... أنا لا أقول افعل تلك الأعمال المعينة أو تلفظ بهذا الكلام المعين لتصبح مسيحي أو لتدخل الجنة !!! بل أدخل الله إلى حياتك و تعامل معه مباشرة كأب لك أو كصديق و هو سيملئك و يعلمك و يوجه لك حياتك و طبعا هذه العلاقة لتكون صحيحة يجب أن تكون من طرفين لا من طرف واحد ... فنحن لا نتحدث مع انفسنا بل مع الله و الله أيضا موجود و يشعرنا بتواجده بل يدخل إلى داخلنا و يملأ حياتنا و يستجيب معنا و يرشدنا و يقوينا و يعزينا و يمجدنا و يعمل فينا و يغير حياتنا و يشفي جراحاتنا فإذن هي علاقة حب بين طرفين تأكد من رغم كل خطاياك الكبيرة أن المسيح واقف على قلب كل واحد منا و ينتظر قبولك له بفارغ الصبر أفتح باب قلبك و أقبله مخلصا لك و هو بدوره سيدخل و يتعشى معك و يكون كصديق لك تتحدث معه ... ينقذك في وقت الضيق و يعزيك في وقت الحزن و يقويك في وقت الضعف و يمسح الدمعة من عينيك في وقت البكاء حياتك ستتغير في تلك اللحظة و بعدها الأعمال التي ستعملها بروح المسيح التي حلت في داخلك ستعطي ثمرا قرائتك للكتاب المقدس بوجود روح القداسة في داخلك يعطيك فهما و روحا للكتاب ذهابك للكنيسة بوجد روح القداسة في داخلك تعطيك قوة لتخدم و ترفع الحاضرين روحيا أختم بجملة مهمة جدا و هي أرجوك: لا تعيش المسيحية بدون المسيح أرجوك: لا تكون مسيحي بدون وجود المسيح في داخلك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إزاى الواحد يعرف ربنا عايز إيه؟ http://www.lookingtowardshome.com/wp...-cathedral.jpg سؤال بديهى و مهم! عايز منك إيه الهنرده؟ عايز منك إيه فى بيتك؟ عايز منك إيه فى خدمتك؟ اول مجال يخليك تعرف إراده الله إيه—هى الصلاه. و الصلاه مش مره—لا- دايما حياه الصلاه- يعنى دايما فى وضع" يا رب إرشدنى" – "يا رب وجهنى" احب اوى الكلمه الى بنقولها فى صلاه النوم" مبارك انت يا رب علمنى- مبارك انت يا رب فهمنى- مبارك انت يا رب انر لى مشيئتك." فهمنى- علمنى- نورنى ده معناه إنك إنت بتقول له" أنا مش هعرف امشى لوحدى .. نورنى" لما يكون ده وضعك فعلا فى الصلاه" يا رب ماذا تريدنى ان افعل؟ هيقول لك— ليه ربنا ميقولكش! هيقول لك بالظروف—هيقول لك عن طريق ناس—هيزنئك فى حتى هى دى إلى عاوزها—هيقفل عليك ابواب—هيفتح باب واحد بحيث متحترش—هيعرف يقولها لك بميت طريقه. ربنا مش بيصعب المسائل علينا—لا. بس ربنا يفرح لما حد يقول له" عايزاسمع كلامك..قول لى عاوزنى اعمل إيه يا رب؟" شوف التعبير ده: " علمنى اعمل رضاك..لأنك إلهى..روحك الصالح يهدينى فى ارض مستويا..علمنى اعمل رضاك" http://revwildfire.com/wp-content/up...ands_bible.jpg طيب اعمل إلى ربنا عايزه إزاى؟؟؟ كل طلب ربنا يطلبه منك رجعهولوا تانى بالصلاه!! يعنى إيه؟! يقول لك خليك حكيم— قول له: إدينى حكمه. يقول لك توب------- توبنى يقول لك إتغير--- غيرنى يقول لك حب الناس—مش عارف احب خلينى احبهم يقول لك صدق--- إدينى إمان http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...RdI0cMcab3IsY8 صدقونى ربنا بيعجبه اوى الطريقه دى. لإن معناها إيه؟ إنت عارف إنك ضعيف. فأى حاجه هيطلبها—إطلبها تانى ! أى حاجه الرب يطلبها منك—إطلبها منه!! دى حل جزرى لكل حاجه— http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...icLn7vq8QH6qP1 لما تسمع أيه بتقول لك" لا تدينوا لكى لا تدانوا" بقالك كام سنه معرفتش تبطل إدانه؟؟ طيب ما تطلب" يا رب ساعدنى ابطل ادين ..مش عارف ابطل" لما يقول "لإنكم بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شىء" ربنا عارف كدا –إن الواحد ميقدرش يعمل حاجه صح منغيره.. -علشان تصلى محتاج.. -علشان تحب الناس محتاج ربنا.. -علشان تصلح اصغر خطيه فى حياتك محتاج ربنا. إذا عايز تعمل إراده الله ..اول حاجه إستعين به هو نفسه. هو يطلب تقوم إنت تطلب تانى.... http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...nf3Qy2zI4GzfRe و هنا ربنا وعد وعد مطلق" كل من يسئل يأخذ..كل من يطلب يجد ..كل من يقرع يفتح له" طبعا حط يقرع فى الاخر ليه؟؟ عشان محدش يقول له أنا سئلت.. يقرع يعنى يخبط تانى و يخبط يخبط مش من مره يعنى— فانت مره قولت له إدينى حكمه— و بعدين تقول له مإدتنيش ليه؟؟ إطلب تانى – إقرع! هتاخد الحكمه مره واحده ؟من مره!!؟—شويه.. لما تقول له ساعدنى ابطل كذا- هتيجى من يوم!!؟ صلى و إطلب إنشالله كذا سنه—هيجى اليوم الى هتلاقى نفسك بطلت. علمنى حاجه – اقعد إطلب لحد ما تتعلمها – يجى الوقت الى تلاقى نفسك فعلا منغير ما تحس إكتسبت الحاجه إلى بتطلبها— لإن هو بيقول كل من يسئل ياخذ طبعا هو هنا بيتكلم بذات فى الامور الروحيه- يعنى علشان نعمل إراده الله نطلب معونه الله... http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...Xtvts_mJ30IDmu |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إزاى الواحد يعرف ربنا عايز إيه؟ http://www.lookingtowardshome.com/wp...-cathedral.jpg سؤال بديهى و مهم! عايز منك إيه الهنرده؟ عايز منك إيه فى بيتك؟ عايز منك إيه فى خدمتك؟ اول مجال يخليك تعرف إراده الله إيه—هى الصلاه. و الصلاه مش مره—لا- دايما حياه الصلاه- يعنى دايما فى وضع" يا رب إرشدنى" – "يا رب وجهنى" احب اوى الكلمه الى بنقولها فى صلاه النوم" مبارك انت يا رب علمنى- مبارك انت يا رب فهمنى- مبارك انت يا رب انر لى مشيئتك." فهمنى- علمنى- نورنى ده معناه إنك إنت بتقول له" أنا مش هعرف امشى لوحدى .. نورنى" لما يكون ده وضعك فعلا فى الصلاه" يا رب ماذا تريدنى ان افعل؟ هيقول لك— ليه ربنا ميقولكش! هيقول لك بالظروف—هيقول لك عن طريق ناس—هيزنئك فى حتى هى دى إلى عاوزها—هيقفل عليك ابواب—هيفتح باب واحد بحيث متحترش—هيعرف يقولها لك بميت طريقه. ربنا مش بيصعب المسائل علينا—لا. بس ربنا يفرح لما حد يقول له" عايزاسمع كلامك..قول لى عاوزنى اعمل إيه يا رب؟" شوف التعبير ده: " علمنى اعمل رضاك..لأنك إلهى..روحك الصالح يهدينى فى ارض مستويا..علمنى اعمل رضاك" http://revwildfire.com/wp-content/up...ands_bible.jpg طيب اعمل إلى ربنا عايزه إزاى؟؟؟ كل طلب ربنا يطلبه منك رجعهولوا تانى بالصلاه!! يعنى إيه؟! يقول لك خليك حكيم— قول له: إدينى حكمه. يقول لك توب------- توبنى يقول لك إتغير--- غيرنى يقول لك حب الناس—مش عارف احب خلينى احبهم يقول لك صدق--- إدينى إمان http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...RdI0cMcab3IsY8 صدقونى ربنا بيعجبه اوى الطريقه دى. لإن معناها إيه؟ إنت عارف إنك ضعيف. فأى حاجه هيطلبها—إطلبها تانى ! أى حاجه الرب يطلبها منك—إطلبها منه!! دى حل جزرى لكل حاجه— http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...icLn7vq8QH6qP1 لما تسمع أيه بتقول لك" لا تدينوا لكى لا تدانوا" بقالك كام سنه معرفتش تبطل إدانه؟؟ طيب ما تطلب" يا رب ساعدنى ابطل ادين ..مش عارف ابطل" لما يقول "لإنكم بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شىء" ربنا عارف كدا –إن الواحد ميقدرش يعمل حاجه صح منغيره.. -علشان تصلى محتاج.. -علشان تحب الناس محتاج ربنا.. -علشان تصلح اصغر خطيه فى حياتك محتاج ربنا. إذا عايز تعمل إراده الله ..اول حاجه إستعين به هو نفسه. هو يطلب تقوم إنت تطلب تانى.... http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...nf3Qy2zI4GzfRe و هنا ربنا وعد وعد مطلق" كل من يسئل يأخذ..كل من يطلب يجد ..كل من يقرع يفتح له" طبعا حط يقرع فى الاخر ليه؟؟ عشان محدش يقول له أنا سئلت.. يقرع يعنى يخبط تانى و يخبط يخبط مش من مره يعنى— فانت مره قولت له إدينى حكمه— و بعدين تقول له مإدتنيش ليه؟؟ إطلب تانى – إقرع! هتاخد الحكمه مره واحده ؟من مره!!؟—شويه.. لما تقول له ساعدنى ابطل كذا- هتيجى من يوم!!؟ صلى و إطلب إنشالله كذا سنه—هيجى اليوم الى هتلاقى نفسك بطلت. علمنى حاجه – اقعد إطلب لحد ما تتعلمها – يجى الوقت الى تلاقى نفسك فعلا منغير ما تحس إكتسبت الحاجه إلى بتطلبها— لإن هو بيقول كل من يسئل ياخذ طبعا هو هنا بيتكلم بذات فى الامور الروحيه- يعنى علشان نعمل إراده الله نطلب معونه الله... http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...Xtvts_mJ30IDmu |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة جميلة رددها عندما تشعر بالضيق والضعف
يا أبي أنت ملجأي وبرجي الحصين وترسي في وقت الضيق ، اتكل عليك واضعاً ثقتي بك لأنك لن تتركني ، أطلبك في سلطان اسمك وفي حقي في تسديدك لاحتياجي ، أسبحك ، يا معين وجهي وربي . يا سيدي أنت ترفع المتضعين ، لذلك أتقوي ويتشجع قلبي مؤسسا نفسي علي البر والتوافق مع إرادتك ونظامك ، حاشا لي أن أفكر حتى في الضغطة والدمار لأنني لن أخاف ، حاشا لي أن ارتعب لأنك قريب مني . يا أبي إن أفكارك وخططك التي أنت متفكر بها عني هي أفكار خير وسلام ، عقلي ثابت فيك ، لأنني لن أسمح لنفسي أن اقلق أو انزعج أو أخاف أو أكون جبانا أو غير مستقر . jesus سأقاومك أيها الشيطان أنت وجميع أرواح المذلة في اسم يسوع ، أقاوم الخوف والإحباط ، والشفقة ، علي الذات والاكتئاب ، انطق بكلمة الحق في قوة الرب ، ولن أعطيك مكانا يا إبليس .. أنا حر من الضغطة بدم الحمل .. أشكرك يا أبي أعطيني روح القوة والحب والهدوء والاتزان ، وأنا أتمتع بالانضباط وأحكم نفسي ، لي ذهن المسيح وراسخ في أفكار ومشاعر ومقاصد قلبه ، لي اتجاهات ذهنية وروحية متجددة لأنني أتجدد دائماً بروح ذهني بكلمتك يا أبي . لهذا أتقوي وانتعش واصنع لأرجلي مسالك ثابتة وشريفة ، وطرق أمنه ومستقيمة ومبهجة لكي اسلك في الطريق الصحيح ، انهض من الاكتئاب والذل اللذين وضعتني فيهما الظروف ، انهض للحياة المتجددة واستنير ويشرق علي مجد الرب . أشكرك يا أبي في اسم يسوع لأنني تحررت من كل عمل شرير أمجدك لأن فرح الرب هو قوتي وحصني .. هللويا يارب دوقني حلاوة العيشه معاك. يارب علمني احبك. يارب قدسني فيك.. امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربنا حنين https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...76558598_n.jpg ربنا حنين كلمة رائعة جداااااااااااااا ومريحة نسمعها دائما نحن نرى حنان ربنا علينا دائما وراينا حنان ربنا بالكتاب المقدس على المرضى والخطاة باكتر من موقع ونستعرض منها 1@ فتحنن يسوع ولمس اعينهما فللوقت ابصرت اعينهما فتبعاه [ Mthttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/20.gif34 ]نرى هذه الاية بانجيل معلمنا متى 29 وفيما هم خارجون من أريحا تبعه جمع كثير 30 وإذا أعميان جالسان على الطريق. فلما سمعا أن يسوع مجتاز صرخا قائلين: ارحمنا يا سيد ، يا ابن داود 31 فانتهرهما الجمع ليسكتا، فكانا يصرخان أكثر قائلين: ارحمنا يا سيد، يا ابن داود 32 فوقف يسوع وناداهما وقال: ماذا تريدان أن أفعل بكما 33 قالا له: يا سيد، أن تنفتح أعيننا 34 فتحنن يسوع ولمس أعينهما، فللوقت أبصرت أعينهما فتبعاه ونرى في هذا الجزء ان الاعميان بالبداية سمعا صوت السيد سمعا صوته امنا به وبقدرته على شفاءهما فصرخا ارحمنا يا سيد ولكن قساوة قلب الجمع لم تكن تريد السيد ان يسمع لهما وهذا دليل كبريا الشعب فمن هما هذان ليتعطل السيد لاجلهما اما هما فلم يياسا بل وعلى العكس ازدادا اصرارا فهو من قال بانه يفرح بخاطي واحد يتوب لدي تعليق علينا نحن الخدام ما هو اسلوب تعاملنا مع اي خاطئ يتوب او مسلم يريد ان يتعرف على الهنا ومخلصنا ويريده ان يخلصه اصلي ان لا يتملكنا شعور الكبرياء والملل من الصوت المزعج بنظرنا فهذا الصوت اللذي يفرح القدوس الهنا فكيف نحن تكون لينا الجراة ننزعج منه ؟؟ اما السيد المسيح راى ايمانها واصرارها وطلب ان يعرف ما يرداه ليس لانه لا يعرف بل ليظهر اصرارهما وايضا لانه اب فالاب يحب ان يسمع صوت ابنه هم اولاده احب ان يسمع صوتهما تخيل كم يفرح والدك لما تطلب منه طلب وهو يسمع صوتك هكذا والدك السماوي يفرح بصوت ابنه بصوتك الا نعتقد ان الهنا يريدنا ان نرى ايمانهما واصرارهما ونتخذه قدوة لنا فلو طلبت من والدك شي وانت ضمنيا تفكر ساطلبه مرة واحدة فان كان يستطيع تنفيذه ينفذه تخيل كم هذا يحزن الاب تصور كم نحزن الهنا عندما نطلب بعدم ثقة وعدم الاصرار منا هو عدم ثقة سامحنا يا الهنا على ضعف ايماننا تخيل فهذان الاعميان يكونان قدوة كيف اعمى وقدوة نعم قدوة بالاصرار وطلب المغفرة قالا ان تنفتح اعيننا فتحنن ولمس لاحطو انه لمس لمس لاحظو حنانه فهو يستطيع ان يقول كن فيكون لكنه من حبه وحنانه لمس فابصرا وتبعاه فابصراه وتبعاه الله ما اروع ان نتبعك يا الهنا ما اروع ان تنفتح اعيننا على طريقك هذه الاعجوبة يوجد فيها تامل رائع ان الاعميان يمثلاننا نحن نحن العمي عن محبة المسيح العمي عن قدراته نطلب ان تنفتح اعيننا تنفتح اعيننا لماذا لنراه ونعمل مشيئته ونعيش له ولنرضيه بالتاكيد سنقابل المتكبر اللذي سيوقفنا لكن ربنا يريد ان يرى اصرارنا اصرارنا ووقتها فقط سيفرح بخاطي مصر ان يتوب ويراه ويلمس وجهه فيبصره ويتبعه بسروره كمان اننا ممكن ان نكون وسط الشعب اللذي ينتهرهما ربنا يرحمنا ولا نكون عثرة بطريق احد قادم لرب المجد |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...49759985_n.jpg يا أم سيدنا يسوع المسيح أتيت إليك باحتياجي وخوفي الشديد اشكي همومي اليك لأني أشعر بك سيري معي في دربي ...فدرب الحياة شاق وطويل وحدك تعلمين ما في قلبي لقد سلمتك كل أموري واحزاني اني اطلب معونتك... استجيبي أمي لدعائي يا مالكةً حياتي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخطية تنبع من إرادة الإنسان باختياره الخاص https://files.arabchurch.com/upload/i...8086824999.gif لمن تكون الدعوة
الله القدوس بكونه محبة خلق حبيبه الإنسان منفرداً بتميزه عن باقي الخليقة كلها، خلقه على مثاله كشبهه بلا فساد ولا تشوبه شائبة ما، خلقه بإرادة حره [ وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا... فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقهُ [[ فأن الله خلق الإنسان خالداً وصنعه على صورة ذاته (الحكمة 2: 23) ]]... ورأى الله كل ما عملهُ فإذا هو حسنٌ جداً ] (تكوين 1: 26و 27و 31)، [ لأنه إنما خلق الجميع للبقاء، فمواليد العالم إنما كونت معافاة وليس فيها سم مُهلك ولا ولاية للجحيم على الأرض ] (الحكمة 1: 14)، ومن هنا نفهم كلمة [ فاستراح الله ]، لأن الله راحته في خليقته التي جبلها على غير فساد وزينها بكل الزينة التي تتوافق مع صلاحه الخاص...
ولذلك مكتوب [ لا تسعوا وراء الموت بما ترتكبون من أخطاء في حياتكم، ولا تجلبوا على أنفسكم الهلاك بأعمال أيديكم. فالله لم يصنع الموت، لأن هلاك الأحياء لا يسره. (لأنه) خلق كل شيء للبقاء وجعله (أي جميع المواليد) في هذا العالم سليماً خالياً من السم القاتل (معافاة صحيحة)، فلا تكون الأرض مملكة للموت، لأن التقوى لا تموت ]؛ [ خلق الله الإنسان لحياة أبدية، وصنعه على صورته الخالدة، ولكن بسبب حسد إبليس دخل الموت إلى العالم فلا يذوقه إلاَّ الذين (من حزبه) ينتمون إليه ] (الحكمة 1: 12 – 15؛ الحكمة 2: 23و 24 الترجمة السبعينية) فالإنسان حرّ وله سلطان على إرادته، فلو فرضنا أن هُناك إنسان يحيا في مدينة على مشارف غابة وقد حذر المسئول عن المدينة أن لا يسير أحد في طريق الغابة لأنه غير آمن وضاع فيه الكثيرون، ولكنه بحماقة اندفاع الشباب أراد أن يستطلع هذا الطريق حباً في استكشافه، ورغم التحذير الشديد لكنه لم يسمع أو يصغي، لكنه مضى في طريقه عاقداً العزم على أن يسير فيه بكل إصرار، وأثناء سيره قفز عليه اللصوص وضربوه ومزقوا ملابسة وأهانوه واخذوا كل ما كان معه، واستعبدوه فربطوه بسلاسل وجعلوه يخدمهم، فبدأ يكل ويتعب تحت نير الاستعباد ويلوم الآخرين لأنهم لم يمنعوه بالقوة، مع أنه هو وحده المسئول عن الضرر الذي لحق به بسبب عناده وإصرار عزيمته..
هكذا الخطية خدَّاعة، مُغرية وشهية للنظر، تفقد الإنسان اتزانه، تجعله كالأحمق مثل من يمد يده للوحش الكاسر ليُصادقه، فينقض عليه ويقتله، أو مثل من دخل في طريقاً مظلماً كُتب على مدخله تحذير [[ طريق وعر شديد الخطورة مملوء من وحوش البرية يؤدي للموت ]]، ولكنه اشتهى أن يجوز فيه ساخراً ممن كتب التحذير، مدَّعياً أنه لا يهاب شيء أو يخافه، لذلك مكتوب: [ الذكي يبصر الشر فيتوارى والحمقى (الأغبياء) يعبرون فيعاقبون ] (أمثال 22: 3)
لذلك الإنسان الذي يركض وراء شهوات قلبه بإصرار وملازمه، يُسمى عند الآباء المتمرسين في حياة التقوى ولهم باع طويل في خدمة النفوس: إنسان فقد عقله، وبحسب تعبير القديس أثناسيوس: [ مثل إنسان مجنون مسك سيفاً وطعن به نفسه ]
إذن الخطية جرثومة القصد السيء، تنبع من شهوة قلب الإنسان، وتتم بخضوع إرادته لها، لأن بدون الإرادة لا تتم الخطية [ ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية والخطية إذا كملت تنتج موتاً ] (يعقوب 1: 15)، ومن هنا يختطف الإنسان لنفسه قضيه تُسمى [ قضية الموت ] فيطرح عنه ناموس الله ليسقط بإرادته بعدما فقد رجاحة عقله بسبب جنون الشهوة التي عملت في قلبه فحركته ليموت بإرادته عن الله قاطعاً صلته به، لأن الله بكونه نور يستحيل تحتمله ظلمه، لذلك يهرب الإنسان الذي فعل الخطية من محضره تلقائياً، ويستحيل أن يعود إليه أن لم يحدث تغيير جذري في أعماق قلبه من الداخل بفعل فوقاني يأتي من عند أبي الأنوار، وبحسب مُسمى الإنجيل [ خليقة جديدة ]، ولكنها ليست مجرد خليقة جديدة عادية بل هي [ في المسيح يسوع ]، [ إذاً أن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً ] (2كورنثوس 5: 17)... |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هي علاقتي بيك يارب عامله ازاي ؟ https://upload.chjoy.com/uploads/137032289411.jpg هو انت بالنسبه ليا زي اي حد ؟عادي ممكن اسيبك وبعدين ارجعلك؟ وممكن يكون طريقي في الدنيا غير طريقك يارب ؟ علاقاتي بيك يارب متحدده في مجال معين ؟ولا ايه بالضبط؟؟؟؟ يعني اكلمك واصليلك بس وقت امتحاناتي في الوقت اللي انا اختاره واللي اكون فيه فعلا عيزاك والاوقات اللي اكون فرحانه فيها ولا كانك موجود ده انا حتي لو بعاملك كصديقي كنت هكلمك وقت فرحي انا بتكلم يارب معاك دلوقتي وعايزه اعرف انت ايه ومين بالنسبه ليا ؟؟؟؟ https://upload.chjoy.com/uploads/1370233880261.jpg انا عرفاك ولا لاء ؟عرفاك اوي لدرجه اني احس بيك لما تكون زعلان او متضايق؟وممكن كمان اقعد اتكلم معاك في اي وقت هو انت يارب واضح في حياتي ليك وجود اصلا يارب في حياتي ؟؟ عايزه اعرف هي ايه نوع العلاقه اللي بتربطني بيك؟؟ وانت اول شخص واول حاجه افكر فيها في اهتماماتي ومشغولياتي ومحبتي ؟ ولا انت يارب كل حاجه في حياتي ؟ولا انت يارب حياتي كلها ؟ ولاا في ناس معاك وانا بعمل وبجاهد جاااامد جدا عشان اتخلص منهم وعشان تكون انت الوحيد في قلبي ؟ يارب هي معرفتي بيك معرفه عقليه سطحيه مصدرها الكتب وسماع العظات وبس ولا انت جوه قلبي ؟ ولا انا زي ناس كتير بسمع عنك زي ما ناس كتيره بتسمع عنك بس لكن مبتتكلمش معاك ومبتخطلتش بيك ؟؟ ولا انت بس بتكون في الكنيسه واكلمك وانا في الكنيسه وبعد اما اطلع من الكنيسه ......... https://upload.chjoy.com/uploads/1370158702391.jpg هو انت يارب بالنسبه ليا فكره ولا انت كيان حقيقي بشعر بيه اكيد انت بردك بتسالني زي ماسالت التلاميذ (من تظنون اني انا) انت الممون اللي بتعطيني ما يلزمني من التموين ؟ ولا المعين والمساعد ليا؟ولا انت وسيله لتحقيق رغباتي وتكوين ذاتي وشخصيتي ؟ ولما اقعد معاك هدفي وقصدي بيكون ايه ان اخد منك حاجه ولا انك تديني حاجه ؟ولا انا اقدملك حاجه ؟مثلا قلبي حبي وقتي (من يدك اعطيناك) هل انا بحبك انت ولا بحب عطاياك وخيراتك ليا؟ هو انا اصلا بحبك امتي لما تعطيني ؟ هو انا يارب ماشيه معاك وبطيعك عشان بحبك ولا عشان خايفه من عقوبتك ودينونتك ؟ https://upload.chjoy.com/uploads/137023330922.jpg ولا انت مجرد حاكم وانا مجرد عبد تصدر الاوامر والنواهي (الوصايا)وانا مجبره اني اطيعك لانك قوي جبار لا منقذ من يدك سواء اقتنعت بالوصايا ديه او لا ؟؟ اقولك بقي يارب انت ايه.............. انت حبيبي انا يارب لما عرفتك وذوقت محبتك اختفت عندي كل عواطف ومشاعر دنيويه تانيه لانك حبي الوحيد والحقيقي لاني بقعد معاك عشان اشبع منك وعشان مبحسش بالوقت معاك انت العشره اللي مقدرش استغني عنها انت مش فكره انت كيان بيسري في روحي وفي دي وفي فكري انتي ليا كل شيء انت العامل فيا لاني لا اعمل انت المحرك ليا والموجه انت تعمل معي وبي وفيا ربما لا ادركك واعرفك اوي لكن احسك بادراك روحي في داخلي انت بالنسبه ليا ليس فقط فوق في السماء انت داخل قلبي (اغمضت عيني لكي اراك) انت فوق حواسي وانا اتخلص من هذه الحواس قليلا لكي اجدك اما ان انشغل قلبي بالحواس فسوف تعطلني عنك يا يسوع ليتني يارب انسي الكل وتبقي انت وحدك تشيع حياتي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فكما رأينا سابقاً أن الخطية مشكلتها في الموت، إذ أنها تبدأ بالشهوة وإذا تمت واكتملت فثمرتها الطبيعية هي الموت [ ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية والخطية إذا كملت تنتج موتاً ] (يعقوب 1: 15)، لذلك فأن أي تجاوب مع الشهوة بالفكر تبدأ تتضخم، مثل العجين الذي تدخل فيه الخميرة، وحينما تمكث في البيئة المناسبة فأنها تنفخ العجين كله، وفي النهاية تنتج الموت الذي يشعره الإنسان من ضيق نفسي عظيم يُلازم الخطية بعد تتميمها، ومع الاستمرار فيها قد يموت إحساسه ويتبلد، ولا عجب لأنه مكتوب: [ أجرة الخطية هي موت ] (رومية 5: 23)، لذلك في سفر التكوين الله تكلم قائلاً: [ موتاً تموت ] وهذا إعلان النتيجة الطبيعية للخطية، يعني الله لم يخلق الموت ولا وهبه ولا أعطاه لأحد، بل الموت هو عكس ما وهبه الله، فالله وهب الحياة لأن فيه الحياة أو هو الحياة نفسها، ولا يستطيع أن يعطي ما ليس فيه... فالموت هو النتيجة الطبيعية للخطية، ولا أقصد هنا الموت البيولوجي الطبيعي بالتحديد على وجهٍ خاص، لكن أقصد فعل الموت نفسه الذي دخل في حياة الإنسان، حتى أن حياته أصبحت كلها استهلاكية مائله طبيعياً – بسبب السقوط – إلى الفناء والموت، وآثار الموت تظهر في حياتنا الشخصية من حزن وكآبة وضيق شديد لدرجة تمني الموت أحياناً، والبكاء والفراغ النفسي، والرثاء، والحرمان من الحب كشعور ملازم في حياتنا حتى لو أحبنا أحد أو أحببناه.. الخ، فكل هذا لأن الإنسان خرج خارج الحياة ودخل في الموت، وهذا نجده بملامح واضحة جداً منذ سقوط آدم وما اعتراه من ضعف وخجل وهروب من محضر الله، وهذا ما يحدث لنا يومياً حينما تكون الخطية مالكة بالموت على القلب فأننا نهرب من الصلاة ويُصبح الإنجيل ثقيلاً على النفس، والاجتماعات الروحية الصحيحة للبنيان لا نقدر على حضورها، ولا نستطيع أن نقرأ شيئاً لبنيان حياتنا مع الله، ربما نقرأ للعلم أو المعرفة وتعليم الآخرين لكننا لا نتعلم أبداً ونحيا نحن على المستوى الشخصي في توبة وتجديد النفس والتشرب من الله حتى الشبع...
فمثلاً لو واحد فقير شحاذ اشتهى أن يكون غنياً جداً، فذهب خلسة في السوق وسرق ثوب الأغنياء، وذهب لبيته مفتخراً أنه أخيراً أصبح يلبس زي الأغنياء الذي يشتهي ان يكون بينهم ومنهم، وذهب استحم في النهر وعاد لبيته وغير ثيابه الرثة ولبس هذا الثوب الفاخر العظيم، وسار وسط المدينة يفتخر أنه غني، وحينما تملكه الغرور ناسياً نفسه ووجد أن هناك دعوة مقدمة لشرفاء القوم لحفل في قصر ملك المدينة العظيم، فتجرأ وقال في نفسه الآن انا ألبس زي الشرفاء فلماذا لا أذهب، وحينما ذهب وسار وسط الحضور أخذ يتمشى بزهو، ولكنه لاحظ أن لغتهم راقية وكلامهم له بروتكول خاص، فأخذ يقلدهم ويفعل ما يفعلونه، فأخذ يلفت أنظار الحاضرين، غير مدركاً أن تصرفاته مُريبة شائنه وتقليده لهم مبالغ فيه، ولغته ولهجته تفضحه، لكن الحاضرين اكتشفوا بسهولة انه ليس منهم بسبب لغته وأسلوبه، ووصل الأمر للملك فأمر الخدام بطرده فألقوه خارجاً، هكذا كل من يقلد شكل الروحانيين فأن لغته تفضحه أمام ملك الملوك وملائكة الله وقديسيه، وفي النهاية حتى لو دخل العرس فأنه يُطرد خارجاً لأن طبعه مختلف ولغته تفضحه... وهنا تحضرني قصة طريفة على لسان الحيوانات، حينما أرادت نعجة أن تكون أسد، فحاولت بكل الطرق أن تُقلد الأسود، ولكنها لم تستطع، فوجدت جلد أسد ميت فارتدته وأخذت تزأر مقلدة صوت الأسود، فسخرت منها الغابة كلها، والبعض تجاوب معها لكي لا يكسر قلبها، والبعض من بعيد صدقوا أن هناك أسد، ولكن تملكها الغرور حتى انها صدقت نفسها، وحينما وجدت أسود في الجوار يمرحون معاً، فذهبت مسرعة إليهم لكي تحتضنهم لأنهم إخوتها وحينما اقتربت هجمت عليها الأسود فمزقتها والتهمت لحمها...
[ لما كنا في الجسد (الإنسان العتيق ونحيا بشهوات الجسد) كانت أهواء الخطايا التي بالناموس (أي الذي وضحها الناموس أنها فينا لأن الناموس مرآة النفس) تعمل في أعضاءنا لكي نُثمر للموت ] (رومية 7: 5)إذن المشكلة في داخلي أنا، فأنا عبد ما أُطيعه [ ألستم تعلمون أن الذي تقدمون ذواتكم له عبيداً للطاعة، أنتم عبيد للذي تطيعونه: إما للخطية للموت، أو للطاعة للبرّ ] (رومية 6: 16) [ فأن الذين هم حسب الجسد فبما للجسد يهتمون، ولكن الذين حسب الروح فبما للروح. لأن اهتمام الجسد هو موت ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام. لأن اهتمام الجسد هو عداوة لله إذ ليس هو خاضعاً لناموس الله لأنه أيضاً لا يستطيع. فالذين هم في الجسد (الإنسان العتيق الذي هو تحت سلطان الخطية خاضعاً لشهواته) لا يستطيعون أن يرضوا الله ] (رومية 8: 5 – 8) إذن يا إخوتي كما رأينا، أن كل ما هو من نتاج أفعال الإنسان الواقع تحت سلطان الموت مثل الإنسان الفقير المُعدم الذي هو بغير قادر أن يرتقي لمستوى الأمراء والملوك، لا يسند الإنسان ولا يجعله يرتقي للمستوى الإلهي مهما ما كان شكله أو علمه او ذكائه أو مقدرته، لذلك لا مفر من التغيير والدخول في سرّ التجديد المستمر ببداية حياة توبة مستمرة، والإنسان بالطبع لا يبدأ في سرّ التوبة وتجديد النفس، إلا إذا صرخ من أعماق قلبه فعلاً من ضغط ألم الموت ووجع النفس الداخلي قائلاً بكل وجدانه: [ ويحي أنا الإنسان الشقي !!! من ينقذني من جسد هذا الموت ؟ ] (رومية 7: 24) حينئذٍ ومن عمق هذه الصرخة الداخلية عن حاجة شديدة لمنقذ حقيقي ليُتمم خلاص النفس، يظهر نور الله في وجه يسوع [ لأن الله الذي قال أن يُشرق نور من ظلمة، هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح ] (2كورنثوس 4: 6)، فتتغير الصرخة لتصير بالفرح [ أشكر الله بيسوع المسيح ربنا ] (رومية 7: 25)
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نفس من العالم تصرخ !!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!! ويحي انا...من ينقذني من جسد هذا الموت !!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!! انا ما يسمونة ... الانا انا شذرة خرجت ... من عند اللة ... وجئت الي العالم... كما جاءت وتجئ وستجئ الملايين من البشر ... جئت واستقريت في حضن الارض ... كسائر الخليقة كلها ... الفرحة اوالتعسة ... المهم جئت ... وتلقفتني الاذرع ... المحبة والحانية ... اطعمتني ... علمتني ... كبرتني ... يد اللة ... التي في يد والدي ... كونتني ... طبيعتي ... وظروف بيئتي ... وشبيت علي ما تربيت علية ... فدخلت كنيستي ... كبيئة روحية ... فقادتني الي مصدر حياتي ... فصاغها بالحب ورعاها ... فساقاها لبنا لا طعاما ... ارضعها حبا لا قساوة ... تلقفتني ايادي كثيرة ... منها يد العالم ويد الفيلسوف ... والروحاني والاديب ... والخادم البسيط ... والماكر الخبيث ... والناسك المنسي ... والبسيط المعجزي المجهول ... والتاجر الفخور ... وهكذا ... تباينت واختلفت الايدي ... التي تعلمت منها وتعاملت معها ... ومن هذا الجمع ... نسجت شخصيتي ... بعد ما غزلتها الايدي ... ففيها الكثير الذي رفضتة رفضا باتا ... وفيها ما قبلتة ... قبولا تاما ... وبعد الغزل والنسيج لذلك الثوب ... الذي ما يسمونة ... انا ... كبرت جسما ... وسنا ... ودخلت مجتمعي الفسيح ... فوجدت فية ... الحب ... الشجاعة ... الشهامة ... النبل ... الاخلاق ... التدين ... الكرم ... الطهارة ... الصدق ... الانسانية ... وجدت ايضا ... الخسة ... والندالة ... والضعف ... والنجاسة ... والكذب ... والنفاق ... والرياء ... الخ ووجدت ايضا ... الخوف والقلق ... والاضطراب ... والاحتياج ... والتعطش ... والكبرياء ... الخ المهم ... مجتمعا ضخما ... اختلط هذا بذاك ... واتعب هذا ذاك ... فنظرت الي كل هذا ... وصرخت ويحي انا ... الانسان الشقي ... من ينقذني من جسد هذا الموت المهم ... سرت مع هذا ... ولم يتركني ذاك ... لاني في مجتمع ... لا استطيع ان انسلخ منة ... والمسيحي راسة في السماء ... واقدامة في الارض تلتزم بكل شئون الارض ... عاشرت الكل ... واحببت الكل ... تعلمت وما زلت اتعلم من الكل ... والكل فية ... خير وجمال ويحاول ان يكون هكذا ... الي الابد والكل بشر ... لة ضعفات ... ولن يتخلص من بشريتة ... الا بالانحلال من جسد هذا الموت ... ولكن الطبع والطبيعة ... والبيئة والاكتساب ... والتكوين والظروف ... والمدارس والتربيات ... المهم ... الكل يتوقف علي المعدن الذي خلقت منة النفس ... ومدي تعاملها مع روح اللة الذي يقود ويتعامل مع كل نفس منفتحة تطلبة الكل يعمل ... في ما يسمونة الانا ... حاي اللة ... الانسان محور عملة ... كيف تتكون وتتشرنق ... وتتعلم من اسود الايام وابيضها فانا ... ذلك الثوب الكل وضع فية ... فتيلا في ذلك النسيج ... فواحدا وضع خيطا ابيضا والاخر اسودا ... والثالث رمادي ... والرابع احمر ... وهكذا ومن هذة الخيوط ... نسجت ثوبي ... وتزينت وخرجت بة لعريس نفسي لعلة يقبلني ... يقبلني كما انا ... ويرتبط بي ... ويدخل معي في عهد ... عهد جديد ... بقلب جديد ... بفكر جديد ... لحياة جديدة وسعيدة ... بعمل روح اللة في ... الذي سلمتة نفسي وكل ما في ... نشاطي كلة وسكوتي ... كلامي كلة وصمتي ... افكاري كلها وتصوراتي ... العالمي منها والروحي ... الاجتماعي فيها والاسري " الكل سلمتة للروح القدس ولا اطلب منة الا ان يسندني ويقودني ... يوجة عقلي ولساني ويدي الي الحق كما يشاء " ( من كلمات القديس . غريغوريوس الناطق بالالهيات كل ما ارجوة ان يعمل هو في ... لحساب مملكتة وخلاص النفوس ... يقود النفس والفكر والعقل ... ويمتلك القلب ... يميت الحاضر برمتة ... ويفرغني من امورة ... ليملاني ويمتلكني روحة الناري ... الذي يشرف علي مفاتيح الفهم ... وتبتلع النفس ... في محيط الحب الالهي ... وفي نور خالقها تستحم وتستقر النفس وكفي ... |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قبلما صورتك في البطن عرفتك https://files.arabchurch.com/upload/i.../428420859.jpg ارميا1 :5 >قبلما صورتك في البطنعرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك. 1- أنا مطمن وأناوياه اصله نقشني على كفيه أمشى فخور و أنا ماشىمعاه زي الطفل فيأيد والديه أصل أبويا هو اٍلهي هو صنعني وهو فداني إٍزاى بعد ما جه نجانى أرجع أقول إنه بينسانى 2- أجرى و أرفرف أنابجناحي منفرحتي إني ابن يسوع يوم عن يوم بتزيد أفراحي مهما قابلت عطش أو جوع 3- اٍنت يا ربى كلآمالي أٍنتالراحة لكل جريح لحظة بلحظة رأيت أيامي مشمتروكة لعصف الريح الرب يبارك حياتكم يسوع بيحبكم موت موت الصليب سلام رب المجد |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اششششششش…ماذا تقول؟؟؟ https://upload.chjoy.com/uploads/1358668224572.jpg العالم: نحن نحب المسيح….نحن نحترم المسيح…..نحن نؤمن بالمسيح…. اشششش ماذا تقول!!! ابن ابليس: لا تكلمني عنه….انا اعرفه اشششش ماذا تقول!!!! ابن الله: لكن انتظروا لحظة…. هل المحبة التي تعرفها ...كافية؟ هل خزين المعرفة الذي لديك… يكفي لانقاذك؟ هل الايمان الذي عندك سليم…اساسه متين؟ كثيرون قبلك عرفوه….كثيرون امنوا به وقبلوه واخرون احبوا كلامه وتبعوه المسيح: فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط.اذهبوا عني يا فاعلي الاثم مت 23:7 هم عرفوه…. لكن هل عرفهم ؟ تقول انك تعرفه…..نبياً او معلماً عظيماً تعتبره راجع بنفسك ما يقوله انا هو الالف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي ياتي القادر على كل شي. رؤ 8:1 هم حددوا هويته ….لم يسمعوا منه …هل ستظل تسمع منهم ؟ جموع كثيرة تزحمه….اصوات من كل ناحية تباركه ملكاً ارادوا جعله اجابهم يسوع وقال الحق الحق اقول لكم انتم تطلبونني ليس لانكم رايتم ايات بل لانكم اكلتم من الخبز فشبعتم. يو 26:6 هل التفوا حوله لانهم احبوه… ام ليسدد حاجتهم ؟ وعندما قدم لهم الخبز الحي ليأكلوه…. خاصم بعضهم بعضاً وتركوه كلام الروح والحياة رفضوه فقال كثيرون من تلاميذه اذ سمعوا ان هذا الكلام صعب.من يقدر ان يسمعه.61 فعلم يسوع في نفسه ان تلاميذه يتذمرون على هذا فقال لهم اهذا يعثركم. 62 فان رايتم ابن الانسان صاعدا الى حيث كان اولا. 63 الروح هو الذي يحيي.اما الجسد فلا يفيد شيئا.الكلام الذي اكلمكم به هو روح وحياة. 64 ولكن منكم قوم لا يؤمنون.لان يسوع من البدء علم من هم الذين لا يؤمنون ومن هو الذي يسلمه. 65 فقال.لهذا قلت لكم انه لا يقدر احد ان ياتي الي ان لم يعط من ابي يو 60:6 هؤلاء كانوا قد امنوا به وتبعوه …من الذي اعثرهم ؟ وفي النهاية اتفقوا هم انفسهم على صلبه…. من هم ؟ الذين عرفوه….والذين تبعوه….والذين امنوا به وقالوا انهم يحبوه… اجتهدوا ان تدخلوا من الباب الضيق.فاني اقول لكم ان كثيرين سيطلبون ان يدخلوا ولا يقدرون.25 من بعدما يكون رب البيت قد قام واغلق الباب وابتداتم تقفون خارجا وتقرعون الباب قائلين يا رب يا رب افتح لنا يجيب ويقول لكم لا اعرفكم من اين انتم. 26 حينئذ تبتدئون تقولون اكلنا قدامك وشربنا وعلمت في شوارعنا. 27 فيقول اقول لكم لا اعرفكم من اين انتم.تباعدوا عني يا جميع فاعلي الظلم. لو 24:13 اذن 1) هل المحبة التي تعرفها ...كافية؟ المسيح قال ان اول كل الوصايا هي: اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد. 30 وتحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك.هذه هي الوصية الاولى. مر 29:12 هل تدرك معنى هذا الكلام؟ عليك ان تفحص قلبك اولاً….لتعرف من يجلس على عرشه… وعليك ان تراجع افكارك…لتجد من يشغلها… وعليك ان تدخل اعماق نفسك …لترى من الذي يسيطر عليها... وعليك ان تقيس مدى قدرتك …لتكتشف من الذي يمتلكها… وبعد هذه الجلسة من الفحص والمحص…يمكنك ان تعرف مدى حبك له 2) هل خزين المعرفة الذي لديك… يكفي لانقاذك؟ المسيح يقول: وتعرفون الحق والحق يحرركم. يو 32:8 الحق ….هذا هو الذي احتاجه لافهم….لاعرف….لاؤمن…لاتحرر هل بحثت عن الحق؟ هل سألت خالقك عن الحق؟ هل فتشت الكتب؟ هل طلبت من اعماق القلب ان تعرفه؟ المسيح قال: انا الطريق والحق والحياة… هل تعرف انه قال: لكني اقول لكم ايها السامعون احبوا اعداءكم.احسنوا الى مبغضيكم. 28 باركوا لاعنيكم.وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم. من ضربك على خدك فاعرض له الاخر ايضا.ومن اخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك ايضا. …. وان احببتم الذين يحبونكم فاي فضل لكم.فان الخطاة ايضا يحبون الذين يحبونهم. لو 27:6 واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم.ومن قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع.ومن قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم. مت 22:5 واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه. واما انا فاقول لكم ان من طلق امراته الا لعلة الزنى يجعلها تزني.ومن يتزوج مطلقة فانه يزني واما انا فاقول لكم لا تحلفوا البتة.لا بالسماء لانها كرسي الله. 35 ولا بالارض لانها موطئ قدميه.ولا باورشليم لانها مدينة الملك العظيم. 36 ولا تحلف براسك لانك لا تقدر ان تجعل شعرة واحدة بيضاء او سوداء. 37 بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا.وما زاد على ذلك فهو من الشرير واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر.بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا. مت28:5 ان كنت تعرفه ولا تعمل بوصاياه …او ان كنت تقول انك تعرفه ولا تعرف وصاياه …فأنت في الحالتين لم تعرفه الى الان…. لذلك عاد الرب وقال: ولماذا تدعونني يا رب يا رب وانتم لا تفعلون ما اقوله. لو 46:6 يعترفون بانهم يعرفون الله ولكنهم بالاعمال ينكرونه اذ هم رجسون غير طائعين ومن جهة كل عمل صالح مرفوضون. تي16:1 3) هل الايمان الذي فيك سليم…اساسه متين؟ الشياطين تؤمن بالمسيح وتعرفه جيداً بل انها تخاف منه….اذن ما الفرق بيننا وبينهم ؟ هناك مؤمن بالكلام ….ولكنه ايمان بدون اعمال او ثمار…وهذا الايمان يعتبره الله ميت… هناك مؤمن مخدوع….لايزال يجهل حقيقة شخصية المسيح…. ليؤمن به الايمان الحقيقي السليم هناك مؤمن مضلل ….يؤمن ان المسيح هو الله ….لكنه في الحقيقة هو عبد لالهه اخرى …كالمال …كالقديسين….او شهواته وملذاته.. جربوا انفسكم هل انتم في الايمان.امتحنوا انفسكم.ام لستم تعرفون انفسكم ان يسوع المسيح هو فيكم ان لم تكونوا مرفوضين. 2 كو 5:13 الذي احتاجه لاؤمن بيسوع المسيح واعترف به كاله ومخلص…وليكون ايماني مثمراً صاحياً سليماً….: هو الروح القدس…. وليس احد يقدر ان يقول يسوع رب الا بالروح القدس. لانكم بالنعمة مخلّصون بالايمان وذلك ليس منكم.هو عطية الله. اف 8:2 ومتى جاء المعزي الذي سارسله انا اليكم من الاب روح الحق الذي من عند الاب ينبثق فهو يشهد لي. يو26:15 اذن علي ان اسأل نفسي …هل يسكن روح الله فيّ 1ـ لاؤمن ان المسيح هو الله 2ـ لاعمل اعمال الله 3ـ لاحيا الحياة التي يريدني الله ان احياها ؟ من هو المسيح؟…ليس بالنسبة لما اعتقده او اؤمن به انا او غيري…لكن بالنسبة لما يقوله ويعلنه الله؟ عندما اؤمن الايمان السليم وافتح الباب ليسوع المسيح ليسكن بروحه القدوس فيّ…سيعمل الروح القدس من خلالي... بمعنى اني سأكون كالاناء الذي يعمل به الروح القدس "اعمال الله": من امن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حي. 39 قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين ان يقبلوه. يو 38:7 وهذه الايات تتبع المؤمنين.يخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بالسنة جديدة. 18 يحملون حيات وان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ويضعون ايديهم على المرضى فيبراون مر 17:16 الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فالاعمال التي انا اعملها يعملها هو ايضا ويعمل اعظم منها لاني ماض الى ابي. يو 12:14 لان الله هو العامل فيكم ان تريدوا وان تعملوا من اجل المسرّة. في 13:12 اذن عليّ ان اسأل نفسي …هل اعمل اعمال الله…هل اتمم مشيئة الله على الارض…هل احيا الحياة التي امجد بها الله ؟ وبعد ان تتوضح الامور …وينكشف لي المستور عندها يمكنني ان اقول: بأنني اعرفه….. وعندما اسمح له بالدخول….ليملأ قلبي محبة ونور حينها استطيع ان اقول: انني احبه… وبعدما تسقط من عيناي القشور…..لاراه بالايمان الغير منظور يومها يمكنني ان اقول: انني اؤمن به… |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عينى فعين الرب.....
http://hodaramzy.files.wordpress.com...pg?w=300&h=211 يُخبرنا الانجيل عن اللص اليمين فيقول..اذا انت تحت هذا الحكم بعينه اما نحن فبعدل,لاننا ننال استحقاق ما فعلنا اما هذا فلم يفعل شيئا...... هذا فلم يفعل شىء..... هذاااا....اداة تستخدم للاشارة للقريب.........كيف اشار اللص اليمين الى السيد المسيح؟؟هل اشار اليه بيده؟فكيف وهى مقيده؟ااشار براسه؟؟فان كانت براسه فلا بد ان عيناه جائت فعين المسيح..... .وهنا اقف عاجز الوصف والخيال,ماذا حدث حينما تلاقيت العينين؟هل كان فعين المسيح دمعه؟دمعه فرح بعودة الخروف الضال؟ام دمعه حُزن على اللص الاخر الرافض له؟هل كان اللص اليمين يبكى؟ما هو شعور اللص اليمين حينما تلاقيت عيناه مع عين المخلص؟ تعجز كلمات الاجبية حينما قالت:ـ لما أبصر اللص رئيس الحياة على الصليب معلقا، قال: لولا أن المصلوبَ معنا إلهٌ متجسد، ما كانت الشمس أخفت شعاعها ولا الأرض ماجت مرتعدة. لكن أيها القادر على كل شئ، والمحتمل كل شئ، اذكرني يا رب متى جئتَ في ملكوتك نعم عجزت تلك الكلمات على وصف مشاعر اللص ومشاعر المسيح حينما تلاقت عينهما على الصليب.......ليت الرب يهدينا كماهدى المصلوب حينما تلاقت العينين,ليتك يا رب لا تغفل عنى ايها الصالح,ولا ترذلنى انا الضال,بل قدس نفسى واضىء فهمى واجعلنى شريكا لنعمه اسرارك +_+_+ _+_ + |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
==========( لك فى المسيح ينابيع لا تجف )=========== اذا كنت تبحث عن الأمان والأطمئنان فعندك الوعد الحقيقى " لا تخف لاني فديتك دعوتك باسمك انت لي. . . اذا اجتزت في المياه فانا معك و في الانهار فلا تغمرك اذا مشيت في النار فلا تلذع و اللهيب لا يحرقك.. . لاني انا الرب الهك " وهذا الوعد الألهى يزيل كل المخاوف والانزعاج من داخلك . ان اكثر المعاناه هو التذمر وعدم الرضا والطموح الزائد ولكن عليك ان تدرب نفسك على ان تكون مكتافيا بما انت فيه وتقول " ليس اني اقول من جهة احتياج فاني قد تعلمت ان اكون مكتفيا بما انا فيه " بغض النظر عن الأمكانيات وتقول هذه الكلمات الرائعه " فمع انه لا يزهر التين و لا يكون حمل في الكروم يكذب عمل الزيتونة و الحقول لا تصنع طعاما ينقطع الغنم من الحظيرة و لا بقر في المذاود. . . . فاني ابتهج بالرب و افرح باله خلاصي. . . . الرب السيد قوتي و يجعل قدمي كالايائل و يمشيني على مرتفعاتي لرئيس المغنين على الاتي ذوات الاوتار " لذلك فاليكن لسان حالك " ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقي مسحت بالدهن راسي كاسي ريا. . . انما خير و رحمة يتبعانني كل ايام حياتي و اسكن في بيت الرب الى مدى الايام . . اجاب يسوع و قال لها كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا. . . . و لكن من يشرب من الماء الذي اعطيه انا فلن يعطش الى الابد بل الماء الذي اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية " . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعرف يامسيحي http://hodaramzy.files.wordpress.com...pg?w=300&h=211 تعرف يامسيحى ... انت نور العالم لانك ابن الفادى تعرف يامسيحى ...انت ملح الارض لانك ابن الفادى تعرف يامسيحى ...منقوش على يد الفادى تعرف يامسيحى ...اصبحت ملك العالم ولك سلطة عليه بعد صلب الفادى تعرف يامسيحى ...افضل كتاب للحياة هو الانجيل تعرف يامسيحى ...افضل بيت هو الكنيسة تعرف يامسيحى ...افضل قبر فى العالم قبر القيامة تعرف يامسيحى ...افضل مكان ميلاد هو مزود بقر ولد فيه المسيح المخلص تعرف يامسيحى ...افضل ام هى امنا العذراء اتالمت من اجل خلاصك ياابن الفادى تعرف يامسيحى ...افضل دم هو التناول (سر الافخارستيا) تعرف يامسيحى ...لولا المسيح ماكنت خلصت تعرف يامسيحى ...ان حياتنا للمسح الرب (ان عشنا للرب نعيش وان متنا فللرب نموت ان عشنا وان متنا فللر معا ) تعرف يامسيحى ...افضل شئ تحمل الصليب وتنكر نفسك وتتبع الهك الفادى تعرف يامسيحى ...انك حياتك غالية عند الفادى الامين وبيحث عنك دائما تعرف يامسيحى ...انى افضل حياة تعيشها للمسيح الهك ووقتها تكون ســـعـــيــد |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حبك أنفاسي
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أخطأت سامحني أو أخطيت سامحنى http://www.almafia.com/vb/img/2009/74907.gif عبارة يرددها الكثيرون وربما لكثرة ترديدها اصبحت بلا معني وربما قالها البعض بسخرية او لمجرد فض نقاش احتدم والقليل منا من يقولها ولدية شعور عميق انة فعلا اخطأ ويرغب في طي هذه الصفحة من ماضية واراحة ضميره .. والتعلم من اخطاءه فبداية المغفرة هو الشعور بالخطأ والتوبة عنه والاعتراف به اضغط على الشريط لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي 521x341px, 59KB http://jumaira.ae/forum/uploaded/475_11295599029.jpg والتناول بعد ذلك من جسد الرب ودمه الذي يعطي لمغفرة الخطايا وحياة ابدية لكل من يتناول منه واليك مواقف من كلمة اخطأت سامحني اشخاص رفضوا قولها اضغط على الشريط لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي 676x591px, 34KB http://www.lifeagape.org/kallimniana...phic-small.jpg مثل ادم وحواء فرغم محاولات الله المستمرة لدفعهم للاعتراف بخطأهم .. الا انهم رفضوا قولها .. واخذ كل منهم يلقي باللوم علي الاخر فادم القي باللوم علي حواء التي اعطتة فاكل وعلي اللة نفسة الذي اعطاة حواء نفسها وحواء بدورها القت اللوم علي الحية .. ورغم طول اناة الله علي كلاهما الا انهم رفضوا قولها واستحقوا الطرد من الجنة ويحكي لنا الكتاب المقدس قصص كثيرون رفضوا قولها وهلكوا بسبب هذا منهم مثلا جيحزي تلميذ اليشع النبي الذي اخذ الهدايا التي امتنع سيده البيشع عن اخذها وعندما رجع سأله اليشع قائلا من اين اتيت يا جيحزي http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...XNPKGMiIun1zKK فقال لم يذهب عبدك الي هنا او هناك فقال لة اهو وقت لاخذ الفضة والثياب والزيتون والغنم فبرص نعمان يلصق بك وبنسلك الي الابد فخري جيحزي من امامه ابرص كالثلج اشخاص قالوها بلا توبة مثل فرعون مصر وقت خروج بني اسرائيل فقد قالها بعد كل ضربة من الضربات العشر اضغط على الشريط لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي 676x507px, 71KB http://www3.0zz0.com/2011/03/20/04/114688340.jpg التي ضرب الرب بها ارض مصر علي يد موسي ولكن فور ان ترفع الضربة يتقسي قلب فرعون اكثر ويرفض خروج بني اسرائيل وقيلت عنة هذة العبارة " ولكن غلظ قلب فرعون فلم يطلق الشعب " ( خروج 9 : 7 ) وبعد ضربة الجراد دعا فرعون موسي وهارون وقال " اخطأت الي الرب الهكما واليكما والان اصفحا عن خطيئتي هذة المرة وصليا الي الرب الهكما ليرفع عن هذا الموت فقط ولكنها لم تختلف عن المرات السابقة وانتهي الامر بفرعون هذا في قاع البحر هو وكل مركباته وجنوده ولعل هذا بسبب غلاظة قلبه اشخاص قالوها بلا رجاء مثل يهوذا الذي قالها يأسا وقال اخطأت اذ سلمت لكم دما بريئا ثم ذهب وشنق نفسه http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...T5NePSSPOY77CK وفقدان الرجاء هو اسوأ ما يصل الية الانسان مع ان اللة لا يغلق باب الرجاء امام احد مهما كانت خطيئتة ولكنة للاسف الشيطان الذي يملا القلب بالكأبة والعقل بالافكار السوداء حتي يجد الانسان نفسة سجينا لاوهام ليس لها اساس من الصحة تقودة لليأس وفقدان الرجاء ولذلك يقول معلمنا بولس الرسول " فرحين في الرجاء صابرين في الضيق مواظبين علي الصلاة " ( رومية 12 : 12 ) اشخاص قالوها بعد فوات الاوان ومثل هؤلاء كثيرون منهم من سيقولها امام عرش الدينونة ولكنها ستكون بلا فائدة فبعد خروج الروح من الجسد يغلق تماما باب التوبة وياتي وقت الدينونة العادلة http://www.aljazeera.net/mritems/ima...29816_1_34.jpg ولذلك تذكرنا صلوات الاجبية في كل ساعاتها بضرورة التوبة قبل فوات الاوان ولما سأل احدهم الانبا مقاريوس الكبير عن كلمة منفعة قبل نياحتة نظر الي تلاميذة قائلا " ابكوا يا اولادي مادمتم في العالم قبل ان تذهبوا الي الموضع الذي بل ينفع فية البكاء" ويقصد ان يبكي الانسان علي خطاياه قبل ان يطرح الي الظلمة الخارجية وصرير الانسان حيث البكاء هناك بلا فائدة اشخاص قالوها قبل فوات الاوان مثل التائبيين كالابن الضال http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...BZZDJV2Xy6uMqz والسامرية http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...jnNW0yguOolwYY واللص اليمين http://www.ava-takla.com/up//uploads...baf93356a1.jpg والمراة الخاطئة اضغط على الشريط لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي 558x394px, 54KB https://4.bp.blogspot.com/_COt7cAxX03...-her-tears.jpg وموسي الاسود http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._7855062_n.jpg وغيرهم الكثير ولذلك يشجعنا معلمنا قائلا " هوذا الان وقت مقبول . هوذا الان يوم خلاص " ( 2كو 6 : 2 ) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الغرور وأنواعه https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...6dk1FJ2JrZPDhg الغرور هو شعور داخلي بالاعجاب الشديد والافتخار بالذات. وقد ينتج عنه الكبرياء والتعالي على الآخرين . فالغرور هو شعور بالافتخار بنفسك ، أما الكبرياء فهو شعور بالأفتخار على الآخرين . يولد هذا الاحساس صغيراً، ثم ينمو تدريجياً مع النجاحات المتتالية في الحياة. وهو إحساس خادع، فقد لا يشعر الأنسان أنه مصاب بالغرور والكبرياء. لا يوجد شخص لديه حصانة من هذا الداء الدفين، الذي يصيب الجميع بنسب متفاوتة. فهذا الداء له مضاعفات خطيرة، تدمر الإنسان نفسياً وروحيا. لذلك حذرنا منه الكتاب المقدس قائلاً: «قَبْلَ الْكَسْرِ الْكِبْرِيَاءُ، وَقَبْلَ السُّقُوطِ تَشَامُخُ الرُّوحِ» (امثال 16: 18). كما أنه ليس مجرد إحساس أو شعور فقط ، لكنه خطية يبغضها الرب. فهو خطية الشيطان التي جعلته يسقط ويفقد مركزه كملاك. قد لا يكون الغرور بسبب الإمكانيات المادية والنجاحات الشخصية فقط، لكنه قد يصيب المؤمن عندما يفتخر بمواهبه الروحية. لذلك اعطى الرب بولس شوكة في الجسد ليحميه من هذا المرض . «وَلِئَلاَّ أَرْتَفِعَ بِفَرْطِ الإِعْلاَنَاتِ، أُعْطِيتُ شَوْكَةً فِي الْجَسَدِ» (2 كورنثوس 12: 7). وقد يتعرض الشخص في رحلة الحياة للاصابة بهذا الداء، خاصة عندما يحقق الكثير من النجاحات في وقت قصير . هناك أنواع متعددة من الغرور والكبرياء سنتامل معاً في بعضها. أولاً: الغرور الشخصي (غرور الغنى) هذا النوع من الغرور قد ينتاب الشخص عندما يجد أنه حقق نجاحات كثيرة ، في مجالات متعددة . فقد ينجح في عمله ويصل إلى مركز مرموق ، أو يحصل على أعلى الشهادات ، أو يحصل على دخل مرتفع ، أو يمتلك الكثير من المال أو الممتلكات . وعندما ينظر إلى ما حققه وما أصبح عليه وما يمتلكه ؛ ينتابه نوع من الكبرياء والغرور . وهذا الإحساس يبدأ تدريجياً دون الشعور به ثم يتضخم . ويصبح هذا الشخص معجباً بذاته ، فخوراً بنفسه ، متعالياً على الاخرين ، لا يتحمل النقد ، ولا يستطيع أن يغفر للآخرين أو يقبل إعتذارهم . أحياناً يغيرنا النجاح ويغير قلوبنا ؛ فيجعلها ترتفع . ليحفظنا الرب من هذا الأمر ويجعل قلوبنا متضعة أمامه ، وكل ما يعطينا الرب أكثر، ننحني أمامه أكثر. ثانيا ً: الغرور في مجال الأسرة عندما ينجح الزوج في حياته ويرتفع مركزه الاجتماعي والمهني ويزداد دخله وتزداد إمكانياته ، يشعر بالغرور والتعالي تجاه زوجته ، وقد يرى أنه يستحق زوجة أفضل منها. فيبدأ يضخم عيوبها ولا يرى امتيازاتها ، وربما يتجه بعواطفه لغيرها . وهكذا الزوجة قد تفعل هذا الأمر أيضاً . وينسى الأثنان عهد الزواج المقدس الذي تعهدا به أمام الرب والناس يوم الزفاف ، بأن يكونا مخلصين بعضهما لبعض طوال العمر . ويحدث ما حذر الرب منه قديماً . «مِنْ أَجْلِ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الشَّاهِدُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ امْرَأَةِ شَبَابكَ الَّتِي أَنْتَ غَدَرْتَ بِهَا، وَهِيَ قَرِينَتُكَ وَامْرَأَةُ عَهْدِكَ... فَاحْذَرُوا لِرُوحِكُمْ وَلاَ يَغْدُرْ أَحَدٌ بِامْرَأَةِ شَبَابِهِ. "لأَنَّهُ يَكْرَهُ الطَّلاَق َ، قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ» (ملاخي 2 : 14 – 16). وقد يصيب الغرور والكبرياء الأبناء الذين نجحوا واندمجوا في المجتمع بصورة أفضل من والديهم ، فتتغير نظرتهم لوالديهم ويتمردون على وضع الأسرة وسلطة الوالدين . ثالثا ً: الغرور الروحي بعض الأشخاص عندما يعطيهم الرب وينجحهم لا يشعرون بالإمتنان للرب ولا يشكروه على ما أعطاهم ، بل على العكس قد ينسوا الرب إلههم ، ويتركوا عبادته . فعندما ينجح أحد الأشخاص ويمتلك الكثير، قد تجده لا يهتم بالامور الروحية ، ولا يجد وقتاً لعبادة الرب أو خدمته . وتبدأ مفاهيمه ومبادئه تتغير، وربما يقبل أفكار عصرية ومتحررة ، منتشرة ، بعيدة عن كلمة الله . وهذا ما حذر الرب شعبه منه قائلاً : «اِحْتَرِزْ مِنْ أَنْ تَنْسَى الرَّبَّ إِلهَكَ وَلاَ تَحْفَظَ وَصَايَاهُ وَأَحْكَامَهُ وَفَرَائِضَهُ الَّتِي أنا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ. لِئَلاَّ إِذَا أَكَلْتَ وَشَبِعْتَ وَبَنَيْتَ بُيُوتًا جَيِّدَةً وَسَكَنْتَ، وَكَثُرَتْ بَقَرُكَ وَغَنَمُكَ ، وَكَثُرَتْ لَكَ الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ ، وَكَثُرَ كُلُّ مَا لَكَ ، يَرْتَفِعُ قَلْبُكَ وَتَنْسَى الرَّبَّ إِلهَكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أرض مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ» (تثنية 8: 11 – 14). قد يظهر الغرور الروحي أحياناً أيضاً في الاجتماعات والكنائس . فإذ أختلف عضو مع عضو آخر، أو لم يؤخذ برأيه ، قد يترك الكنيسة ويذهب إلى أخرى أو ربما يكّون كنيسة أخرى . لذلك تكثر الإنقسامات وتكثر الاجتماعات ، ولكن بأعضاء قلائل . أخي القارئ ، عندما يعطيك الرب وتنجح في حياتك ، تعَلم أن ترجع كل الفضل للرب وتفتخر بالرب الذي صنع معك هذا. وأطلب من الرب أن يحمي قلبك من الأرتفاع . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التوبة http://www.omsgsa.org/wp-content/upl...repentance.jpg التوبة كانت رسالة يوحنا المعمدان التي بدأ فيها خدمته معلناً فيها قدوم المسيح وإقتراب ملكوت السموات. كانت دعوة يوحنا المعمدان الى التوبة بمثابة مناداة ملحة للخطاة. فالتوبة شرط ضروري وحالة مستمرة ضرورية للخلاص. التوبة في معناها الكتابي تعني تغيير جذري في حياة الشخص اذ يتحول فيها من العيش في العطية الى العيش في المسيح. والتوبة هي نتيجة وثمر الولادة الجديدة وبالرغم من أنها تبدأ بالولادة الجديدة الا ان المؤمن يحتاج للتوبة بصورة متكررة خلال حياته. فالوقوع في الخطية شئ ممكن ولا يمكننا اجتيازه ولذلك دعينا ان نتوب بتبكيت من الروح القدس. التوبة يجب ان لا تكون بسبب الخوف من العقوبةبل يجب ان تكون التوبة نابعة من فهم خطأ الخطية والرغبة في العيش حياة القداسة بصورة صادقة حقيقية بعيداً عن الإساءة لله. الشخص ذو القلب المنسحق يحترف بخطيته بشكل تام دون اي محاولة عذر وتبرير لهذه الخطية كما يرنم داود النبي في مزمو 51 "قَلْباً نَقِيّاً اخْلُقْ فِيَّ يَا اللهُ وَرُوحاً مُسْتَقِيماً جَدِّدْ فِي دَاخِلِي.... ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ." الله وعدنا ان يقبل توبتنا ويقدم لنا المغفرة ويعيدنا للشركة معه: " إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ." الخلاصة التوبة هي شئ ضروري في حياة المؤمن فأول ثمار الولادة الثانية هي التوبة عن الخطية. التوبة هي الإعتراف بالخطية والعمل بإصرار على الإبتعاد عنها. المؤمن يتوب عدة مرات خلال حياته. الله يعدنا بالمغفرة واعادة الشركة في حالة توبتنا الصادقة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وقع في حب المسيح...
https://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphot...32702824_n.jpg (حُبِّ المسيح يسكن في قلب الإنسان) كيف؟؟؟ إنسانٌ وقع في حُبِّ المسيح عندما تقع في الحب، لا يمكنك إلا أن تقدِّم نفسك وحياتك للشخص الذي تحبُّه. وعندما تقع في الحب، لن تمانع أن تعمل أي شيء في سبيل الشخص الذي تحبُّه. لا يمكنك أن تحب بدون عطاء – ليس فقط الهدايا – بل كل حياتك ووجودك للشخص الذي تحبُّه. سأشارك معك في هذا المقال، عزيزي القارئ، قصَّة رجل وقع في حُب السيد المسيح. عادةً ما نسمع عن أناس يقعون في الحب، أو يبدأون ارتباطهم بقصة حُب، إلا أنَّ حبَّهم يتوقـَّف. لكن الوقوع في حُبِّ السيد المسيح ليس له نهاية، وإذا وصلت لمرحلة توقـَّف فيها هذا الحب، فهذا بسببك أنت وليس بسببه هو. فالسيد المسيح لا ولن يتخلـَّى عن حبه لك أبدًا مهما حصل. اسمه وسمعته إن العمل الجاد والحرص في جمع الضرائب جعلتا من الإنسان "زكـّا" رئيسًا للعشّارين (جُباة الضرائب) في الإمبراطورية الرومانية. كان المجتمع اليهودي يعتبر هذه المهنة بمثابة خيانة للأمة اليهودية، لأن الإمبراطورية الرومانية كانت سلطة محتلة، كما أن جُباة الضرائب كانوا يجمعون من الشعب مبالغ أكثر من تلك المُقرَّر، فيجمعون ثروتهم على حساب باقي أبناء شعبهم. لم يكن الربح المادي فقط هو ما أزعج الشعب من زكـَّا، فقد كان أيضاً صاحب منصب مرموق وقوة ونفوذ، كما أنه كان يأخذ الرشاوى - ويُعطي نصفها للحكومة الرومانية، ويحتفظ بالنصف الباقي لنفسه. لقد أصبح زكّا ثريًا جدًا بسبب الغش وسرقة أموال الشعب، فكان الشعب ينظر إلى زكّا على أنه "رجل خاطئ" (إنجيل لوقا 19: 2، 8)، وهذا هو الصيت الذي حصل عليه. حاجته للغفران كان المسيح، الذي ارتكزت رسالته على دعوة الناس لقبول ملكوت الله وخلاص الضالين، كان مُجتازًا في مدينة أريحا. ومن المعروف بأن المسيح كان يغتنم كل فرصة ليعلـِّم الناس ويدعوهم للعودة إلى الله وقبول الخلاص والحياة الأبدية. سَمِعَ زكـّا عن تعاليم السيد المسيح ورسالته، وعن قدرته على الشفاء وإقامة الموتى وغفران الخطايا. وعندما عَلِمَ بأن المسيح كان يسير في شوارع مدينة أريحا، شعر بحاجة ماسَّة للقائه. فترك المكان الذي اعتاد أن يجلس فيه ليجبي الضرائب غير مكترثٍ للمسؤولياته أو لطاولة الجباية، وذهب مُسرعاً إلى حيث كان المسيح، لكن الجموع كانت كثيرة أمامه، وبسبب قصر قامته لم يستطع أن يرى المسيح! لكن رغبته في رؤية المسيح طغت عليه ودفعته لتسلــّق شجرة جمّيز. كانت الجموع منهمكة ومنشغلة بحضور المسيح إلى مدينتهم، فلم يكترثوا بأي شيء آخر وربما لم يلاحظوا بأن زكـّا تسلـَّق الشجرة وجلس ليراقب ما كان يحدث في الشارع. لكن السيد المسيح شعر بحاجة ومحبة قلب زكـَّا قبل أن يبصره على الشجرة! ولهذا حوَّل عينيه من الجموع لينظر إلى شجرة الجُّميز وإلى الذي جلس فوقها. فناداه المسيح باسمه وقال له: "يا زكـّا أسرع وانزل لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك. فأسرع ونزل وقـَبـِلـَه فرحاً" (إنجيل لوقا 19: 5 و6). فرحَّب زكّا بالمسيح، حيث أنه شعر أخيراً بأنَّ شخصًا يحبه ويقبله كما هو. لكنه لم يشعر حتى هذه اللحظة بالغفران والصَّفح. يمكننا أن نتخيَّل موقف الجموع في هذه اللحظة الغريبة التي جمعت ما بين السيد المسيح الطاهر والنقي والتـَّقي مع زكـَّا العشَّار الخاطيء والخائن والسارق. ونقرأ أيضاً في إنجيل لوقا 19: 7 وصفاً لما حدث آنذاك، إذ تقول الكلمات: "فلمَّا رأى الجميع ذلك تذمَّروا قائلين إنه دخل ليبيت عند رجل خاطيء". فما الذي جمع هذين الإثنين معاً؟ استجابة زكـَّا للحب لم يسمع زكّا كلمات الإدانة تخرج من فم المسيح نحوه، لكنه سَمِعَ كلمات المحبة والقبول، فتلامست هذه الكلمات مع قلبه وشَعَرَ بمحبَّة المسيح، فوقع في حُبِّه. إن محبته الشديدة للمسيح دفعته أن يُصرِّح قائلاً: "ها أنا يا ربّ أُعطي نصف أموالي للمساكين" (إنجيل لوقا 19: 8). إنَّ المعنى الأصلي لكلمة "ربّ" في اللغات الأصلية للعهد الجديد تعني مُعلـِّم أو سيِّد. كان زكّا وكثير غيره من التلاميذ يدعون السيد المسيح مُعلـِّمًا وسيِّدًا. وهنا نرى زكّا يقطع عهداً أمام السيد المسيح بأنه سيُعطي نصف أمواله للمساكين. فمن أين تعلـَّم مبدأ العطاء؟ لقد سَمِعَ زكـّا الكثير عن السيد المسيح، كما أنه اختبره شخصياً عندما لمس عطاء محبته وقبوله غير المشروط عندما دعاه لينزل من الشجرة. وهكذا تعلـَّم العطاء من سيِّده ومُعلـِّمه الذي كانت حياته بمجملها مُكرسَّة للعطاء والمحبة للآخرين. إن نصف ممتلكات الشخص ونصف استثماراته هي نسبة كبيرة من المال، ولا يمكن أن يتبرَّع أي إنسان بملغ كهذا إلا إذا كان ما أصابه أعظم من قيمة تلك الأموال. ومن الواضح بأنَّ حب زكـَّا للسيد المسيح هو ما دفعه لعمل هذا وأكثر! فزكـّا لم يتوقف عند إعطاء نصف أمواله للفقراء، بل نجده يتابع تصريحه قائلاً: "وإن كنتُ قد وشيت بأحدٍ أردُّ أربعة أضعاف" (إنجيل لوقا 19: 8). لم تكن هذه مهمة سهلة أبدًا، فدفع أربعة أضعاف كان بمثابة عقوبة فرضها زكـَّا بنفسه على نفسه! لقد صار له قلبه الجديد غير مستعبد للمادة وكان توَّاقاً لأن يفتح دفتر حساباته وأعماله ليُصحِّح ما فيه من انتهاكات وجرائم وسرقات. إن رغبته هذه أظهرت نواياه الصادقة في التوبة والرُّجوع وطلب الغفران وليس فقط في إرجاع المسروق وتطبيق الشريعة الموسوية – التي لم تطلب من المختلس سوى الخمس فقط زيادة على ما اختلسه! فما عمق الحب الذي دفع زكـَّا لتقديم كل هذا! عندما تقع في حُبِّ المسيح، يتغيَّر قلبك بشكل كبير جدًا بحيث أنك ستسعى لجعل كل الأمور في نصابها الصحيح مع كل الذين من حولك، خصوصاً أولئك الذين أسأت أو أخطأت إليهم. كيف تجاوب السيد المسيح يا تـُرى مع محبة زكـّا له؟ "اليوم حصل خلاصٌ لهذا البيت إذ هُوَ أيضًا ابن إبراهيم" (إنجيل لوقا 19: 9). الخاتمة لا يمكنك أن تتجاوز أحداث هذه القصة دون أن تـُدرك حقيقة أنه لا يمكنك أن تحب دون أن تـُعطي. كما أنه لا يمكنك أن تقع في حُبّ المسيح وتتجاهل الأمور التي تـُشكـِّل أهمية كبيرة بالنسبة له. بينما تتأمل هذه القصة، تخيَّل معي مدينة أريحا في اليوم الذي تلا زيارة السيد المسيح لها والأعمال التي قام بها زكّا فيما بعد. ربما وضع نصف أمواله في علب أو أكياس وقام بتحميلها على ظهر جحش أو حمار ومشى بها إلى السوق، ثم نصب طاولة أو استأجر متجرًا صغيراً – لا لغرض البيع، إنما للتوزيع والعطاء لكل الفقراء. الآن تخيل ما حدث عندما جاء أحد المؤمنين ليسأله عن التغيير العجيب الذي حصل في حياته، فيجيبه زكـّا بابتسامة عريضة ويقول: "أنا أحب المسيح. وقد اخترته أن يكون معلـِّمي وسيِّد حياتي. وأنا أعلم بأنه يُحب الفقراء والمساكين، فقرّرت أن أعطي أموالي وممتلكاتي للفقراء والمساكين!" فيجيبه المؤمن قائلاً: "إن كان هذا ما فعله المسيح في حياتك يا زكّا، فأنا أريده أن يفعل نفس الشيء في حياتي ويغيِّرني". استمر في التخيل معي عزيزي. لقد حلَّ يوم آخر على مدينة أريحا بعد أن تقابل زكّا مع المسيح. وهنا، نجد زكـَّا يقرع على باب أحد المنازل، فيُفتـَح له الباب ويظهر من خلفه رجلٌ يقول بصوت عالٍ: "ماذا تريد منـِّي الآن يا زكّا؟ لقد أكملت دفع الضرائب بعد أن بعت الماشية التي كنت أرتزق منها أنا وعائلتي. فماذا تريد الآن؟" لكن زكـّا يجيبه بصوت خافت ويقول: "لم آتِ لبيتك لآخذ منك أموالاً للضرائب. لقد جئت لأعتذر منك. كنت أطلب منك أكثر من الضريبة المقرَّرة وقد تسببت بأذيتك وخسارتك. أرجوك سامحني. لقد جئت لأرجع لك المال الذي أخذته منك وأكثر منه بأضعاف. لقد قابلت المسيح وتعلـَّمت منه العطاء والمساعدة والصلاح. ولأنني أحبه أريد أن أعيش كما عاش هو وأعمل الأعمال التي عملها هو والتعاليم التي علـَّمها لنا. عندما يدخل المسيح حياتك، لن تبقَ كما كنت سابقًا. ستشعر بحبِّه لك وتتغيَّر. وهذا التغيير هو دليل على حبِّك له، ولابد أن يظهر في أعمالك وسلوكك وتصرفاتك. فحياتك ستكون عالطر العبق الذي يصدر عن الأزهار الجميلة. فالعطر لا يفوح من الزهرة طوعاً لأمرها، بل لأنه حقيقتها ودليل وجودها. إن السيد المسيح يوجِّه لك الدعوة الآن ويقول لك: "ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك". فماذا سيكون ردُّك؟ إذا أردت أن تقبله في حياتك، صلـِّي هذه الصلاة: سيِّدي ومُعلـِّمي وربِّي يسوع المسيح، أريد أن أقع في حُبِّك كما أحبَّك زكـَّا وأكثر. أريد أن أحببك كما لو أنني لم أحبب أحدًا مِن قبل. اجعلني إنسانًا جديدًا. غيِّرني. تعال واسكن في بيتي، وفي عائلتي، وفي قلبي، من الآن وإلى أن تأتي في يوم القيامة. أمين. أشكرك أحبك كثيراً يسوع المسيح يحبكم جميعاً هو ينبوع الحياة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التوبة ربيع الإنسان وتجديده المستمر
أحياناً كثيرة لا يتوافق الإنسان مع عمل الله ويخضع للنعمة التي تحرك قلبه بالشوق لأن يتوب ويرجع لله الحي، وبالتالي لا يرضى أن يترك طريق الموت وحياة الفساد ليتجه بقلبه نحو الله بصدق، وكثيرين يهربون من التوبة الحقيقية بأشكال متعددة لتخدير الضمير لأن حب عادة معينة أو خطية خاصة، تُلازم القلب وتلتصق بها النفس، وهي تسعى إليها دائماً وتدبر وتخطط لارتكابها طِوعاً لأن قلبها فيها، وحيثما يكون القلب تنشغل أفكار الإنسان، لأن في هذا يكمن كنز الإنسان [ لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضاً ] (متى 6: 21)... وعادةً الهروب من التوبة يأتي عن طريق الخدمة أو كثرة المعارف الإلهية، لأن الكثيرين يظنوا بخداع أنفسهم، أنهم حينما يعرفون المبادئ الروحية والأفكار اللاهوتية ويفهمونها جيداً، وبكونهم أصبحوا معلمين للذين في الظلمة والمبتعدين عن الله، فقد أصبحوا بذلك مسيحيين متعمقين في الحق ولهم ملكوت الله وحياتهم أصبحت مقدسة وبلا لوم أمام الله، فيزدادون معرفة فوق معرفة وسعي متواصل لكي يوصلوا الكلمة للآخرين، مع أن الكلمة ليست مغروسة فيهم ومثمرة بالروح القدس في تواضع ووداعة قلب [ لذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة شرّ، فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة أن تُخلِّص نفوسكم ] (يعقوب 1: 21)، لذلك يصيرون إلى أردأ، حتى أن مرض الكبرياء القاتل يصيبهم ولا يبقي فيهم شيء صالح، حتى يظنوا أنهم الوحيدون الذين يفهمون الكتب ويعرفون الأصول الروحية، فيتهمون من لا يتبعون فكرهم أنهم لا يفهمون ولا يعرفون، ويرغبون دائماً في أن يصححوا للجميع فكرهم الغبي، فيتعدون على الآخرين دائماً بكل شكل ولون ويتهمونهم اتهامات صعبة معززين قدرتهم على الفهم محتقرين الآخرين في قلبهم، وبذلك يكونون وقعوا في شراك العدو وتصعُب توبتهم جداً، لأن المتكبر في منتهى الصعوبة أنه يعود لله الحي ويتوب، لأنه يرى نفسه الأفضل والفاهم والعارف ولا يحتاج لتوبة لأنه مع الله قائم في مجد عظيم، لذلك مكتوب: [ كثيرون أضلهم بطلان آرائهم، وعلى عقولهم سيطر الوهم.ويقول الرسول: [ هوذا أنت تُسمى يهودياً وتتكل على الناموس وتفتخر بالله. وتعرف مشيئته وتُميز الأمور المتخالفة مُتعلماً من الناموس. وتثق أنك قائد للعُميان ونور للذين في الظلمة. ومهذب للأغبياء ومُعلم للأطفال ولك صورة العلم والحق في الناموس. فأنت إذاً الذي تُعلِّم غيرك ألستُ تُعلِّم نفسك: الذي تكرز أن لا يُسرق أتسرق. الذي تقول أن لا يُزنى أتزني، الذي تستكره الأوثان أتسرق الهياكل. الذي تفتخر بالناموس، أبتعدي الناموس تُهين الله. لأن اسم الله يجدف عليه بسببكم بين الأمم كما هو مكتوب. فأن الختان ينفع أن عملت بالناموس، ولكن أن كنت متعدياً الناموس فقد صار ختانك غرلة. إذاً أن كان الأغرل يحفظ أحكام الناموس أفما تُحسب غرلته ختاناً. وتكون الغُرلة التي من الطبيعة وهي تُكمل الناموس تُدينك أنت الذي في الكتاب والختان تتعدى الناموس. لأن اليهودي في الظاهر ليس هو يهودياً، ولا الختان الذي في الظاهر في اللحم ختاناً. بل اليهودي في الخفاء هو اليهودي وختان القلب بالروح لا بالكتاب هو الختان الذي مدحه ليس من الناس بل من الله ] (رومية 2: 17 – 29) فيا من تظن أنك عالم في الكتاب المقدس وتعرف الحق، وتفتخر أنك مسيحي نقي حامل الإيمان في قلبك وحاميه، ونور للذين في الظلمة ومُعلِّم الأغبياء، فاهماً لكل شيء ومتعمق ومتأصل في دراسة الكلمة ولك اسم وشهره بين الناس، والكل يحترمك ويقدر عملك ومجهودك العظيم، وهذا حقيقي فيك، أفلا تدري أن الله لا يأخذ بالوجوه، ولا ينظر للمعارف بل ينظر للقلب وما فيه، لأن المسيحي ليس بالظاهر هو المسيحي، وليس بذكائه ولا قدرة عقله، بل بقلبه، بوداعته وتواضعه، بانحنائه وغسل أقدام الآخرين كخدام تحت الأقدام مستعد أن يحمل خطايا الآخرين ويقف يصلي لأجلهم أمام مسيح خلاص النفس، لا يصيح ولا يلعن بل يبارك الجميع، لا يفرق بل يجمع الكل في المحبة، لا يتهم احداً بالضلال ولا الكفر ولا الهرطقة، لا يرفض خاطي ولا يعظم عالم، ولا يستنكف أن يجلس ببساطة واتضاع عظيم مع المزدرى والغير موجود والجاهل والأُمي – غير متفضلاً عليهم بل كأعضاء المسيح – ولا يتفاخر بعلمه ومعرفته ولا حتى طائفته، لا يقاضي الآخرين ويهددهم، ولا يقف أمامهم لأنهم أقل منه علماً أو معرفة، والمسيحي الحقيقي لا يفتخر على أحد أو يتعالى على أي إنسان مهما من كان، وأن حدث هذا فلنعلم أنه ليس مسيحياً إلا بالاسم فقط... فيا إخوتي أن أعظم ضربة للإنسان هو الكبرياء والتعالي ظناً منه أن الأفضل أو الأحسن، وأن عنده وحده الحق كله، وكل الذين من حزبه يتبعون فكره، وأن كل من لا يتبعه يراه متخلفاً مرفوضاً من الله، جاهلاً لا يفهم ولا يعي شيئاً. هذه الغطرسة دائماً ما تُصيب أصحاب المعرفة التي لم تنزل لقلبهم لتتحوَّل لحياة ظاهرة في تواضع قلب، لذلك بولس الرسول الملهم من الله لكي يؤكد مسيحية الإنسان الذي نال طبعاً جديداً قال:
+ فهذا هو حال من هم في المسيح، يعيشون بالتوبة الدائمة [ إذاً لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع، السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح. لأن ناموس (قانون) روح الحياة في المسيح يسوع، قد أعتقني (فكني – حررني) من ناموس الخطية والموت ] (رومية 8: 1و 2) + أما كل من هم خارج شخص المسيح يجدون أنفسهم – تلقائياً – محصورين في الدينونة حتى لو كانوا يعرفون الكتاب المقدس ويفهمون كل شيء بتدقيق مُعلمين الآخرين، كالقول الشهير للبعض بدون خبرة روحية عميقة (((من يفهمني يحيا بي))):
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحياة فى المسيح https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...r23rL-H01kNngw والإنسان بعد أن يولد يحيا ، ولابد لنا أن نتابع بعض الوقت هذا الرجل العظيم ، وكيف عاش على الأرض أعظم حياة يمكن أن يعيشها مسيحى ، ونحن لا نستطيع أن ندرك ذلك إلا إذا تبين لنا أولا : « الحياة السرية فى المسيح » . يقول الرسول : « لأنكم قد متم وحياتكم مستترةمع المسيح فى اللّه» ( كو 3 : 3 ) .. وهو يرينا شخصاً قد مات عن العالم ، وهو فى العالم ، وعاش حياة مستترة أو سرية مع المسيح ، وقد عاش بولس أعمق حياة سرية مع المسيح ، لقد صلب العالم له ، وهو للعالم ، فلم يعد يعيش للعالم ، ولم يعد العالم يجد فيه شيئاً يتجاوب معه ، .. وقد وصفه رينان فأبدع فى الوصف وهو يقول : إن بولس ينتمى بالكلية إلى عالم آخر خلاف العالم الحاضر فماراثون بولس وأولمبياده ، ومشرق شمسه ومغربها وكل اليونان وروما والأرض المقدسة ، ليست هنا بل هناك » ... فى العلاقة التى تربطه بسيده ، وقد سار كثيرون فى إثر بولس فى ذلك ، فكلفن لم يرفع عينيه إلى جبال الألب أو عظمة سويسرا أو جنيف حوله ، إذ كان كل نهاره وليله عاكفاً على خدمته وكتابه « النظم المسيحية » الذى خلفه للأجيال ، ... وبسكال ، وقد شغلته النفس الخالدة للإنسان سار على نفس الدرب ، دون أن يشغله شئ . والقديس برنارد الذى سار يوماً بأكمله على بحيرة جنيف وهو يضع قلنسوة الرهبان على رأسه ، ثم سأل آخر الأمر ، أين هى البحيرة المشهورة التى يقولون عنها ، ... إن الحياة السرية مع المسيح استغرقت حياة بولس ، وحياة هؤلاء العظام حتى شغلتهم عن التأمل فى جمال الطبيعة الفاتنة التى تحيط بهم .. ولن نعرف بولس على الإطلاق ، قبل أن نلتفت إلى حياته السرية مع المسيح ، أو إلى النبع الدافق الصافى الرقراق الذى كان يرويه بماء الحياة !! .. ولا شبهة فى أن كل مؤمن لابد له من هذه الحياة السرية مع الفادى الكريم ، وعلى قدر عمق الشركة التى له بفاديه ، على قدر ما يمكن أن يخرج إلى العالم جباراً قوياً عملاقاً ، .. وقد أشار السيد مرات متعددة إلى هذه العلاقة ، عندما قال : « أنا هو ... الحياة ... أنا هو خبز الحياة .... أنا هو الراعى .... أنا هو الباب .... أنا هو الكرمة وانتم الأغصان » ( يو 11 : 25 ، 6 : 35 ، 10 : 11 ، 10 : 9 ، 15 : 5 ) قال أحد مشاهير البيورتان : إنه لا يظهر فى الحقيقة أمام اللّه إلا رجلان هما آدم ويسوع المسيح ، والجنس البشرى متعلق كله بأهداب الرجلين ، ... وقد رأى بولس نفسه متعلقاً بيسوع المسيح ، فالمسيح هو رأس الكنيسة ، والمؤمنون أعضاء جسده ، .. والمسيح هو الحياة ، الذى قال عنه بولس : « لأن لى الحياة هى المسيح » ( فى 1 : 21 ) .. والمؤمن فى المسيح ، والمسيح فيه ، ولطالما أردت كثيراً أن أعرف كيف يمكن أن يكون المسيح فىَّ وأنا فيه ، ورفعت عينى إلى الهواء الذى يحيط بى على الدوام والذى يدخل صدرى ، وعرفت كيف أنى داخل الهواء ، والهواء داخلى ، ... إذا جاز التشبيه بالنسبة للمسيح ... بل رأيت نفسى أشبه بالإسفنجة فى البحر يملؤها الماء من الداخل ، وهى مغمورة فى الماء فى نفس الوقت !! .. وعلى قدر ما تتشبع بالماء يمكن أن أتشبع بالمسيح فىَّ وأنا فيه !! .. ولقد كان بولس أكثر تشبعاً بالماء ، أو انتفاعاً بالهواء أو أعمق ارتباطاً بسيده ، فهو يسير معه فى مسيرة الحياة على الأرض ، وهو يحلق بأجنحة قل أن تكون لمسيحى ، وهو هناك فى أعلى قمم الحياة الروحية « يجلس فى السماويات مع المسيح » .. لقد كانت له الشركة الدائمة العميقة المتصلة ، وقبله قال إيليا : « حى هو رب الجنود الذى أنا واقف أمامه » ( 2 مل 18 : 15 ) لأن عينيه لم تتحولا قط عن اللّه ، لكن بولس عاش حياته فى مشاعر المرنم القديم : « من خلف ومن قدام حاصرتنى وجعلت على يدك . عجيبة هذه المعرفة فوقى ارتفعت لا أستطيعها . أين أذهب من روحك ومن وجهك أين أهرب . إن صعدت إلى السموات فأنت هناك . وإن فرشت فى الهاوية فها أنت . إن أخذت جناحى الصبح وسكنت فى أقاصى البحر فهناك أيضاً تهدينى يدك وتمسكنى يمينك » ( مز 139: 5 - 10 ) ومن ثم كان لبولس فى كل هذه : « حياة الإيمان فى المسيح » . . وإذا كان كل مؤمن لابد أن يكون له إيمان بالسيد ، وإذا كان إيماننا بالمسيح هو الذى يحلق بنا فى الأعالى ، فلربما كان بولس النسر الذى حلق فى سماء الإيمان إلى ارتفاع لم يبلغه مؤمن آخر ، ... وليس معنى ذلك أنه لم يكن من طينتنا أو بطبيعة تختلف عن طبيعتنا ، لقد كان إنساناً تحت الآلام مثلنا ، ... عندما دخل كورنثوس كان فى ضعف ووخوف ورعدة ، أى أنه كان يرتعد من الصعوبات والمخاوف التى تجابهه فى الخدمة ، وفى أسيا وصل إلى اليأس من الحياة نفسها : « فإننا لا نريد أن تجهلوا أيها الإخوة من جهة ضيقتنا التى أصابتنا فى أسيا أننا تثقلنا جداً فوق الطاقة حتى يأسنا من الحياة أيضاً . لكن كان لنا فى أنفسنا حكم الموت لكى لا نكون متكلين على أنفسنا بل على اللّه الذى يقيم الأموات. الذى نجانا من موت مثل هذا وينجى الذى لنا رجاء فيه أنه سينجى أيضاً فيما بعد » ( 2 كو 1 : 8 - 10 ) ... هل سمعت عن ذلك الجندى الذى قرر الأطباء أن مرضه ميئوس منه ، وأنه لابد أن يموت وإذ أدرك الجندى هذه الحقيقة قال لنفسه : إذا كان ليس من الموت بد ، فلماذا لا أقاتل لأموت فى المعركة شجاعاً باسلا بدلا من موت يأتى بطيئا معذباً مؤلماً،... وتحول الجندى كما تقول القصة إلى أسطورة فى المعركة ، فعندما يتراجع الجميع يتقدم هو ، وعندما يفشل الكل يصمد بصورة غير مألوفة عند البشر ، ... وكانت النتيجة أنه قلب ميزان المعركة وانتزع النصر من بين براثن الهزيمة،.. وتعجب القائد لأمر الجندى ، وعز عليه أن يموت مثل هذا البطل فى عذاب المرض ، فأرسله إلى كبار الأطباء الذين نجحوا فى انقاذه من الموت ، .. لكن الجندى وقد تيقن من الحياة ، عاد إلى طبيعة البشر فى الخوف من الموت ، وانتهت أسطورة البطولة الخارقة التى كانت عنده ، وأصبح واحداً من الجنود العاديين ، ... على أن بولس لم يكن مثل هذا الجندى ، بل عاش فى المعركة فى ألوانها المختلفة بين الهزيمة والنصر وبين الفشل والنجاح ، بإيمان ربما لم يتح بلوغه لغيره من المؤمنين ، وعندما اقترب من النهاية كان هو القائل : « لأننى عالم بمن آمنت » ( 2 تى 1 : 12 ) وفى معاركه العظيمة اخترق كافة الحواجز ، وفاز فى السباق ، وهو يقول : « أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى » .. ( فى 4 : 13 ) وهذا الإيمان العظيم ، قاده إلى « حياة الصلاة فى المسيح » ... ولا يتسع الوقت أمامنا لنرى بولس مصلياً ، لكنه يقول : « بسبب هذا أحنى ركبتى لدى أبى ربنا يسوع المسيح الذى منه تسمى كل عشيرة فى السموات وعلى الأرض » ( أف 3 : 14 ، 15 ).. « صلوا بلا انقطاع » ( 1 تس 5 : 17 ) ... كان السير توماس براون رجلا من رجال الصلاة العظام على الأرض ، وقد قال فى مذكراته : « لقد صليت فى كل الأماكن الهادئة التى أتيح لى أن أوجد فيها ، فى أى بيت أو برية أو شارع ، وليس هناك شارع واحد فى المدينة التى أعيش فيها ، ومررت فيه دون أن يشهد صلاتى ، فلم أنس إلهى ومخلصى فيه ، وليست هناك قرية أو مدينة ذهبت إليها ولم أفعل كذلك ، ولم أر كنيسة أو أمر بجوارها ماشياً أو راكباً إلا ورفعت صلاة من أجلها . إنى أصلى يومياً وعلى وجه الخصوص لمرضاى الذين أعودهم ، وكل مريض يقع تحت عنايتى ، ... ومادخلت بيتاً قط لأحد هؤلاء المرضى إلا وطلبت عند مدخله السلام والرحمة لهذا البيت ، وما سمعت عظة إلا وطلبت أن تكون مباركة ، وصليت لواعظها ، وما رأيت وجوهاً جميلة إلا وشكرت اللّه الخالق لهذا الجمال ، وصليت لأجل جمال نفوسهم أيضاً لكى يغنيهم اللّه بالنعمة الداخلية التى تتجاوب مع الجمال الخارجى ، وعند النظر إلى الساقطين كنت أصلى أن يرسل اللّه إليهم نعمته ليعطوا جمال الحياة المقامة مع اللّه » .. اضرب عدد صلوات السير توماس براون فى عشرات أضعافها ، تقترب من روح بولس رجل الصلاة العظيم أمام اللّه !! كان بولس - فى الأصل كما تحدثنا عند عرض قصة غمالائيل - يختلف عن أستاذه ومعلمه فى الحياة الملتهبة ، التى تحولت كالوحش الضارى إلى اضطهاد المؤمنين ، الأمر الذى عاش طوال حياته يأسف عليه ، إلا أن هذه الغيرة تحولت ناراً متقدة لا تهدأ فى خدمة سيده وفادية . عندما تحدث أمام الملك أغريباس ظنه فستوس ، من طريقة حديثه وحركاته ، مجنوناً ، قائلا له : « أنت تهذى يا بولس . الكتب الكثيرة تحولك إلى الهديان » ( أع 36 : 24 ) .. كان فستوس عاجزاً عن أن يدرك النار العظيمة التى كانت تتقد فى أعماقه ، وأوقدها يسوع المسيح ، ولم يستطع سيف الجلاد نفسه ، إلا أن يشهد بشجاعتها الباسلة التى لا تتراجع حتى الموت !! . وأى ثبات أو صبر يفوق الوصف ونحن نسمع الرجل يقول : « بل فى كل شئ نظهر أنفسنا كخدام اللّه فى صبر كثير فى شدائد فى ضرورات فى ضيقات فى ضربات فى سجون فى اضطرابات فى أتعاب فى أسهار فى أصوام فى طهارة فى علم فى أناة فى لطف فى الروح القدس فى محبة بلا رياء فى كلام الحق فى قوة اللّه بسلاح البر لليمين ولليسار ، بمجد وهو ان بصيت ردئ وصيت حسن . كمضلين ونحن صادقون ، كمجهولين ونحن معروفون . كمائتين وها نحن نحيا . كمؤدبين ونحن غير مقتولين . كحزانى ونحن دائماً فرحون كفقراء ونحن نغنى كثيرين . كأن لا شئ لنا ونحن نملك كل شئ » ( 2 كو 6 : 4 - 10 ) . يقول توماس بوسطن فى إحدى كتاباته البليغة : « يولد الإنسان صارخاً ، ويعيش مشتكياً ، ويموت تعساً ، وهو يقول : باطل الأباطيل الكل باطل وقبض الريح .. لخلاصك انتظرت يارب»... ومع أن بولس عاش فرحاً بإلهه ، وحتى فى السجن كان يصلى ويسبح اللّه مع سيلا ، ... لكن بولس مع ذلك كان واحداً من أعظم المحزونين فى الأرض ، ... وكان حزنه عميقاً لا ينقطع ، أليس هو القائل : « أقول الصدق فى المسيح . لا أكذب وضميرى شاهد لى بالروح القدس . إن لى حزناً عظيماً ووجعاً فى قلبى لا ينقطع فإنى كنت أود لو أكون أنا نفسى محروماً من المسيح لأجل إخوتى أنسبائى حسب الجسد » ( رو 9 : 1 - 3 ) ... قال الفيلسوف بسكال : إن عظمة الإنسان تقاس فى العادة بعظمة بؤسه . وكان من المستحيل أن يرى بولس الجحيم وهو يبتلع كل يوم النفوس التى تتهاوى إليه وبينهم الكثيرون من أقرب الناس إليه وأحبهم إلى قلبه دون أن يدمى قلبه ويتقطع ، وقد أعطاه السيد حباً عجيباً للنفوس التى مات المسيح لأجلها !! ... على أنه لا يمكن أن نذكرحياة بولس فى المسيح دون أن نذكر شوكته فى الجسد ، وقد أدرك بولس أن هذه الشوكة أعطيت له ضماناً للحياة التى اختارها له اللّه فى قصده الأزلى ، ... ولا يتسع المجال للحديث عن الأفكار المختلفة ، والشروحات المتعددة عن هذه الشوكة . ومن الغريب أن الآباء ورجال العصور الوسطى صوروها كتجارب جسمية أو نفسية ، ... وكان الذهبى الفم يرى الشوكة فى هيمينايس واسكندر النحاس اللذين عذبا نفسه وأظهرا له شروراً كثيرة ، ... وكان يراها كلفن فى الصراع الداخلى المستمر فى الإنسان الباطن ، ... وموشين يصورها فى الندم على حياته الأولى، ... لكن الاتجاه الحديث يصورها كمرض من أمراض الجسد ، فمثلا لا يتفود يظنها الصرع ، ودين فرار الرمد ، وبروفسور رامسى حمى من الحميات التى كانت منتشرة فى أسيا الصغرى ولعلها الملاريا ، ... وأياً كان التصور عن هذه الشوكة ، وعجز بولس عن فهم الحكمة منها فى بداية الأمر ، إذ كان يعتقد أنها معطل له عن الخدمة ، .. وقد صلى ثلاث مرات ، أو لعلها ثلاثة فصول ، أو لعله ركز عليها ثلاث فترات معينة ، ولم يجبه اللّه بالصورة التى تمناها ، بل قواه على احتمالها .. قال أحدهم لقد صليت أن يرفع اللّه الحمل عن كاهلى ، .. ولكن اللّه أعطانى كتفاً أستطيع به أن أحمل هذا الحمل !! .. وقد ظهرت قوة اللّه فى ضعف بولس وأعانته أن ينتصر تماماً على الشوكة ، ويعيش بها مرتفعاً فوق الضعف ، وفى الوقت نفسه تخزه كلما جرب بأن يرتفع!! .. لقد ذكرنا فى مطلع الحديث أن بولس كان يؤمن بالاختيار المطلق، ونعرف الآن أن الشوكة كانت واحدة من الوسائل المتعددة التى استخدمها اللّه لتحقيق غرضه فى حياة بولس . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بركات المؤمن عند مجيء الرب
https://files.arabchurch.com/upload/i...4689182508.jpg عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِهذَا الكَلاَمِ ( 1تسالونيكي 4: 18 ) (1) فداء الأجساد: نحن نعلم كمؤمنين أن نفوسنا وأرواحنا قد خلُصت بالنعمة بالإيمان بعمل المسيح. ولكننا ننتظر مجيء الرب للاختطاف «متوقعين التبني فداء أجسادنا» ( رو 8: 23 ). ففي نعمة فائقة الوصف سنكون نحن الترابيون مثله .. يا للمشهد البديع! عندما تلبس النفوس المفدية، الأجساد الممجدة. (2) جمع الشمل: من نتائج الخطية المُروعة هي التفريق بين الأحباء عن طريق الموت الجسدي، مُسببة الكثير من الآلام والجروح النفسية. ولكن مجدًا لاسمهِ العظيم، فمجيء سيدنا، سيجمع شمل كل الأحباء، فكم نتعزى بالكلمة الواردة في 1تسالونيكي4: 17 «جميعًا»! (3) المكافآت: أمام كرسي المسيح ستمتحن النار عمل كل واحد، وستظهر آراء القلوب، وتتضح خفايا الظلام ( عب 4: 9 )، ولكن شكرًا لله لأنه مكتوب «بقيت راحة لشعب الله» (عب4: 9). وعند مجيء سيدنا سيأخذنا إلى الراحة الأبدية لنودع ظلم الحياة، وأتعاب البرية. (5) الغنى الأبدي: يا لغنى المؤمن في المسيح! فقد صرنا «ورثة الله ووارثون مع المسيح»، لذلك لا نحتاج أن نمتلك شيئًا في هذا العالم الفاني. فسيدنا وعريسنا قد زيَّن لنا شوارع المدينة السماوية بالذهب النقي. (6) المُلك مع المسيح: الآن الأرض مُسلَّمة ليد الشرير ( أي 9: 24 ). ولكن الأمر لن يستمر كذلك إلى الأبد. فسيأتي الذي له الحكم، أي الرب يسوع، ويتقلَّد مُلكه وسلطانه على كل الأرض، وسنملك نحن معه، يا للعجب! فهل نحن عمليًا عائشون كملوك مترفعين عن كل الدنايا؟ (7) السعادة المطلقة: ما أحلى المكتوب «لكي تفرحوا عند استعلان مجده مبتهجين» ( 1بط 4: 13 ) ـ هناك لن يوجد شيء يعكر صفو أفراحنا. فالرب له المجد في الوسط، والأجساد مُمجَّدة، والبيئة نقية هانئة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن للتوبة أساس راسخ تقوم عليه وتُبنى وبدونه تستحيل على وجه الإطلاق، لأن الله لا يدعو الإنسان ليتوب بمجرد كلام، أو نداء ودعوة للأخلاق الحميدة، أو على أساس أنه يهرب من الدينونة، أو لأجل أن يكون في المجتمع إنسان سوي لينال مدحاً من أحد، أو لأن الله سيستفيد من بره شيئاً أو حتى من توبته، لأن الإنسان لا يقدر أن يضيف أو ينتقص من الله شيئاً قط، بل أساس التوبة والدعوة قائمة على الآتي: [1] محبة الله الشديدة للإنسان
عموماً منذ بداية السقوط نرى إشفاق الله على حبيبه الإنسان الذي خسر نفسه حينما طعنها بأوجاع الموت، لأنه خرج خارج وصية المحب ولم يعد يرى نفسه أنه حبيبه الخاص، فخسر التحرك نحوه وتسرب الفساد لنفسه حتى أنه أصبح غير قادر على رؤية وجه النور، فانحصر في الظلمة وشعر ببرودة الموت تجتاح كيانه الذي بدأ يميل نحو الفناء لأن النعمة رفعت عنه بقبوله الموت، ولكن شكراً لله الذي عدل محبته لم يسمح أن صورته تضيع أو تزول من حبيبه الإنسان، فأعطاه الوعد لخلاص نفسه ونجاته لا بإنسان ولا برئيس ملائكة بل بواسطة ذاته أي هو بنفسه وبذاته يصير مخلصه الصالح وذلك ليكون خلاصه مضموناً والله بنفسه يكون هو حياته... عموماً حينما نرى كيف وصف الله محبته للإنسان، فأننا نجده أنه وضعها في رتبه أعلى وأقوى وأرفع من طبيعة الأمومة نفسها التي زرعها في صميم طبيعة المرأة: [ هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها ؟ حتى هؤلاء ينسين وأنا لا أنساك ] (إشعياء 49: 15) فعدل محبة الله الفائقة يؤكد على أنه يستحيل على وجه الإطلاق أن ينسى حبيبه الإنسان، ومن هذه المحبة تنطلق الدعوة، دعوة شخصية لكل خاطي ميت معجون بشهوات مختلفة يعيش في فساد تحت سلطان الموت، مثل إنسان يحيا تحت الأرض في مجاري المخلفات ذات الرائحة النتنة المحملة بكل الميكروبات والجراثيم، ومن كثرة مدة طول حياته في وسطها وبكونه لم يتعرف على ضوء النهار ولا الجو النقي، فأنه يصبح غريب عنه ويظن أن حياته بهذه الطريقة طبيعية جداً، وكل ما هو فيه هو الحياة الإنسانية في كل بقاع العالم، ولكن حينما يرى شعاع الشمس يأتي من منفذ بعيد فأنه يتعجب ويندهش ويعلم أن هناك حياة أجمل واسمى مما يحياها لأنه محروماً منها زمان هذا مقداره وهو قابع (1) في مكانه راضي بحياته، وهكذا بالمثل تأتي دعوة الله وسط عتمة ظلمة الإنسان، بمحبة فائقة، لذلك يقول في هوشع وهو يصف محبته للبشر العُصاة ويكشف عن عمق شخصيته المُحبة قائلاً:
ولو أردنا أن نستوعب معنى هذه الآية حسب قصد الله، علينا أن نركز فيما قاله الرسول: [ ونحن بعد خُطاة مات المسيح لأجلنا ] (رومية 5: 8)؛ [ الذي أحبني وأسلم نفسه (للموت) من أجلي ] (غلاطية 2: 20)المعنى واضح بالطبع، أن الله لم ينتظر أن يتغير الإنسان حسب القول المغلوط، الدارج والشهير [ لما ابقى كويس اروح لله واصلي علشان ابقى مستحق أعيش معاه ] فالله أظهر محبته لنا – أنا وأنت عزيزي القارئ – ونحن في عمق خطايانا وآثامنا، فهو يُقدم محبته لنا بإصرار ونحن جانحون إلى الارتداد عنه، وفي عمق ظلمتنا يشع علينا بشعاع نوره الخاص ليكشف لنا عن الحياة الجديدة التي ليس فيها موت بل كلها فرح في الروح القدس، يجذبنا ويشدنا إليه دائماً غير منتظر منا عمل ولا شيء قط، سوى أن نلبي الدعوة ونأتي إليه كما نحن وهو من يغسلنا ويطهرنا ويُغيرنا ويجدد نفوسنا...
فلننصت يا إخوتي لصوت الروح ولا نقسي قلبنا بل نطيع من القلب دعوتنا المقدسة والمفرحة للقلب جداً حينما نصغي ونُطيعها؛ فما المانع لديك الآن يا من تخاف أن تقترب من الله أو تخشى من أن يرفضك من أجل كثرة آثامك وتقول [[ انا لا أنفع وغير قادر، أنا ضعيف لا أستطيع شيئاً بل ولا أستحق لأني مجرم وخاطي بل فاجر فجور لا يستطيع ان يدركه أحد أو يعرف مدى فظاعته الشديدة ]]، فيا أخي الحبيب أليس لنا رئيس كهنة قادر أن يترفق بضعفتنا (عبرانيين 4: 15)، وهو يتغاضى عن كل سيئاتنا ويرأف بنا، إذ كُتب عنه [ لا يُخاصم ولا يصيح ] (متى 12: 19)، لأنه [ وديع ومتواضع القلب ] (متى 11: 24) !!! أم أنك لا تدرك أن كلما كنت تشعر أنك فاجر وفاجر جداً كلما كانت لك النعمة قوية وقوية جداً: [ حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جداً ] (رومية 5: 20) أفأنت فاجر فعلاً وغير مستحق غير الموت وترى أنك فاسد فساد أشد من هم في القبور، إذاً فأن لك نعمة الله بكثافة أعظم وأكبر من أي شخص آخر، ولك مسيح القيامة الذي يُقيم الميت الذي أنتن...
_______________ (1) قابع: المستخبي تحت الغطاء، والمقصود هنا المستتر تحت الظلمة ظناً منه أن هذا هو الأمان وطبيعة حياته _____________________________ |
الساعة الآن 05:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025