![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حقيقة عقيدة التثليث
https://images.chjoy.com//uploads/im...036d83d436.jpg الإنسان متدين بطبيعته، لأنه من يوم أن خلقه الله، وقد تعود الحياة معه والشركة الدائمة وإياه. ونحن نقرأ في سفر التكوين في صراحة كاملة أن الله كان يمشي في الجنة ليتحدث إلى آدم وحواء حديث الحب والهناء (تك 3: 8). لكن الإنسان أخطأ ضد الله، فأقامت الخطية حجاباً كثيفاً بينه وبين إلهه كما قال أشعياء النبي "ها إن يد الرب لم تقصر عن أن تخلص ولم تثقل أذنه عن أن تسمع بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع" (أش 59: 1 و2) ومع أن الإنسان طرد من الجنة بأمر خالقه، لكنه مع ذلك استمر يتطلع إليه في آلامه وضيقاته وخطاياه. ولسنا نعلم إلى أي مدى من التاريخ ظل الإنسان يفكر في الله تفكيراً صحيحاً، لكننا نعلم أن غريزة العبادة في البشر دفعتهم إلى صنع آلهة يسجدون لها وينحنون عند مواطئ أقدامها. والذي يدرس تاريخ الحضارة المصرية القديمة، يرى أن قدماء المصريين قد تعبدوا لآلهة صنعوها من مظاهر الطبيعة التي تحيط بهم فلما رأوا الشمس وهي تشرق في الصباح تبعث النور والحياة والنشاط في العالم المظلم رفعوا إليها هذه الصلاة "أيها الإله "رع" إننا نحمدك لأنك إذ تخرج إلى عالمنا نقوم لنعمل ونجتهد ونحيا، وإذ تغيب عنا نلجأ إلى بيوتنا لنستكين للنوم والسكوت". ولما رأوا النيل وهو يفيض على بلادهم خيراً، وأحياناً يفيض عليها خراباً ظنوه إلهاً، فاعتادوا أن يترضوا وجهه بالضحايا حتى يسكن غضبه عنهم. وهكذا فكروا في الحياة بعد الموت فجعلوا من أوزوريس حاكماً لهم ودياناً، وابتكروا عشرات الآلهة التي اعتقدوا أنها تعطيهم البركات أو ترسل عليهم اللعنات، تم فيهم القول الذي سجله بولس الرسول في رسالته إلى أهل رومية إذ يقول "لأن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم الذين يحجزون الحق بالإثم. إذ معرفة الله ظاهرة فيهم لأن الله أظهرها لهم. لأن أموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته حتى أنهم بلا عذر. لأنهم لما عرفوا الله لم يمجدوه أو يشكروه كإله بل حمقوا في أفكارهم وأظلم قلبهم الغبي وبينما هم يزعمون أنهم حكماء صاروا جهلاء وأبدلوا مجد الله الذي لا يفنى بشبه صورة الإنسان الذي يفنى والطيور والدواب والزحافات لذلك أسلمهم الله أيضاً في شهوات قلوبهم....وإلى أهواء الهوان....وإلى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق" (رو: 18-28). وإذ نترك جماعة المصريين القدماء، نرى أمامنا جماعة اليونانيين الحكماء، ومع حكمتهم وفلسفتهم، نجد أن عقلهم الكبير قد أضلهم عن معرفة الله الحقيقي، فسجدوا أمام عفروديت آلهة اللذة والغرام، وايفايستوس إله النار والحرارة، وأديس إله الجحيم والسافلين، واسقليبوس إله الطب، وزفس رب الأرباب وهرمس الإله العظيم....وهكذا انحرفت فلسفة اليونان الحكماء، فشابهت حكمة المصريين القدماء، فضل العقل اليوناني، كما ضل العقل المصري ولم يقدرا أن يعرفا الله الحي الحقيقي. لماذا؟! لأن المخلوق لا يستطيع أن يعرف خالقه إلا بإعلان سماوي يأتي من الخالق السرمدي إلى المخلوق الترابي. وقد جاء الله في محبته وحنانه ورحمته وأمسك بيد خلائقه ليعلن لهم ذاته العلية، ويظهر لهم شخصيته الأزلية. ومع ذلك فليس في وسع الإنسان البشري المحدود العقل أن يدرك شخصية الخالق القادر على كل شيء إلا بمقدار ما يدرك طفل روضة الأطفال نظرية من نظريات الهندسة، أو قانوناً من قوانين الطبيعة. وليس في وسع العالم الكبير أن يضع الله جل وعلا في مخبار مدرج ليعرف كميته، أو أن يضعه في بوتقة الاختبار ليعرف نوعيته. لأن الله سبحانه وتعالى جلّ عن كل فحص، كما يقول بذاته في سفر أشعياء "ألا تعلمون. ألا تسمعون. ألم تخبروا من البداءة ألم تفهموا من أساس الأرض الجالس على كرة الأرض. وسكانها كالجندب الذي ينشر السموات كسرادق ويبسطها كخيمة للسكن. الذي يجعل العظماء لا شيئاً ويصير قضاة الأرض كالباطل....فبمن تشبهونني فأساويه يقول القدوس ارفعوا إلى العلاء عيونكم وانظروا من خلق هذه. من الذي يخرج بعدد جندها يدعو كلها بأسماء لكثرة القوة وكونه شديد القدرة لا يفقد أحد" (أش 40: 21-26). هذا هو الإعلان السماوي الذي أرسله الله لبني الإنسان، وبدون إعلان سماوي لا يقدر الإنسان أن يعرف شيئاً عن خالقه وموجده. ألا تذكرون يوم اجتمع التلاميذ مع سيدهم في مكان ما، وألقى عليهم هذا للسؤال "من يقول الناس إني أنا ابن الإنسان؟". لقد امتنع التلاميذ استحياء وتأدباً، أن يذكروا للمسيح كل ما يقوله الناس عنه فبعضهم قد قال "إنه سامري وبه شيطان" وبعضهم قد قال "إنه ببلعزبول يخرج الشياطين" وبعضهم قد احتقره "لأنه النجار بن مريم" لكن التلاميذ خافوا على مشاعر سيدهم أن تتأذى وهم يعرفون مقدار رقة مشاعر ملكهم الأعظم، فقالوا له "بعضهم يقولون إنك "إيليا"، وبعضهم إنك "أرمياء" وبعضهم إنك "واحد من الأنبياء" لكن المسيح لم يشبع، كل هذا فهو أعظم من إيليا، وأكبر من أرمياء، وأعلى من الأنبياء جميعاً- لذلك قال لهم "وأنتم من تقولون إني أنا؟" فأجاب بطرس معبراً عن عقيدة الرسل الباقين وقال له: "أنت هو المسيح ابن الله الحي" فبماذا أجابه السيد؟ هل قال له- يا بطرس يا لك من حكيم؟ أو يا سمعان بن يونا يا لك من رجل فيلسوف مفكر؟ كلا.... بل نطق بلسانه الملكي قائلاً: "طوبى لك يا سمعان بن يونا إن لحماً ودماً لم يعلن لك لكن أبي الذي في السموات" فكل معرفة بالله يجب أن تأتي رأساً بإعلان سماوي، لأن الفكر البشري. فكر ضال عندما ينحرف بصاحبه ينجرف إلى عبادة الأوثان.... لهذا أؤمن بعقيد التثليث، لا بناء على أفكار البشر الضعيفة المريضة بل أؤمن بها لأن الله قد أعلنها بذاته العلية وسأحاول بإرشاد الله وقدرة نعمته أن أبسط هذه العقيدة الخالدة في ثلاث كلمات واضحة، راجياً أن يعلن روح الله شخصية الإله الأبدي الجليل لكل نفس مخلصة ولكل عقل خاضع ولكل قلب مفتوح. الكلمة الأولى: أنا أؤمن بعقيدة التثليث على أساس الإعلانات الكتابية. كما قلت أعود فأقول إن كل معرفة بالله لا بد أن تأتي رأساً من الله، والكتاب المقدس هو الإعلان السماوي الذي أرسله الله للإنسان كما يقول بولس الرسول "كل الكتاب هو موحى به من الله" (2تى 3: 16) وكما يقول بطرس الرسول "لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2بط 1: 21) وعلى هذا فالإعلان الكتابي هو الأساس الأكبر لإيماني بعقيدة التثليث. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إعلان العهد الجديد
https://images.chjoy.com//uploads/im...b5a83739e7.jpg 1- الإعلان الإلهي يوم عماد المسيح:رأينا الإعلان الإلهي عن شخصية الله المثلث الأقانيم في العهد القديم، وقد رأى الله في حكمته أن تكون إعلاناته في هذا الوضع البسيط حتى لا يعود إسرائيل، الذي عاش في وسط مصر، وتأثر بعقيدة تعدد الآلهة، إلى التفكير في الآلهة الكثيرة، فلما بدأ الإنسان يتقدم في المعرفة، وجاء ملء الزمان، واستعد العقل لقبول إعلان أكثر وضوحاً وجلاء، أعلن الله ثالوثه القديم في صور أوضح وبكلمات لامعة ظاهرة. هذا إعلان جليل تجلى فيه الثالوث المقدس بأجلى بيان فالكتاب يقول "فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلاً مثل حمامة وآتياً عليه وصوت من السموات قائلاً هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" (متى 3: 16 و17) وهنا نحن نرى الآب متكلماً عن ابنه من السماء، والابن خارجاً من الأردن بعد معموديته، والروح القدس مستقراً على رأس الابن المبارك، فليس ببدع إذاً أن نقول إن الله مثلث الأقانيم. 2- الإعلان الإلهي في أمر المسيح الكريم:لقد تكلم المسيح بهذا الإعلان للتلاميذ الأولين بعد أن عرفوه وأدركوا من هو فقال لهم في أمر ملكي عزيز "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس، (متى 28: 19) وليلاحظ القارئ الفاضل، أن رب المجد لم يقل لرسله الأكرمين "وعمدوهم بأسماء الآب والابن والروح القدس" بل "باسم" فالله واحد وليس آخر سواه لكنه مثلث في أقانيمة الأزلية. 3- الإعلان الإلهي في البركة الرسولية:نأتي الآن إلى ختام هذه الإعلانات في تلك البركة الرسولية التي تحوي كل رسالة الله.... فلقد اعتاد رسول الأمم أن يختم كتاباته العميقة بهذه الكلمات التي اختتم بها رسالته الثانية إلى كورنثوس إذ قال "نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس مع جميعكم آمين" (2 كو 13: 14) وهنا يتحدث عن الثالوث الواحد العظيم في لغة واضحة ليس فيها مجاز ولا كناية ولا تشبيه. فأنا أؤمن إذاً بعقيدة التثليث على أساس الإعلانات الكتابية. الكلمة الثانية: أنا أؤمن بعقيدة التثليث على أساس الأدلة المنطقية. أسمع همساً آتياً إليّ يقول، لكن هذه الإعلانات الكتابية لا تتفق مع المنطق السليم. لكنني أقول لذلك الهامس البعيد، كلا يا صديقي فأنا أؤمن بعقيدة التثليث لأنها تتفق مع أسس المنطق الصحيح. وسأضع أمام قارئي العزيز بضعة أدلة تنسجم كل الانسجام مع التفكير السليم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دليل من المنطق
https://images.chjoy.com//uploads/im...9b3df10959.jpg سجل واعظ جليل مشهور هذا القياس المنطقي الرائع في شرحه لعقيدة التثليث قال "هل الله موجود؟ نعم موجود ولا شك في ذلك". كل موجود فهو كائن إذاً الله موجود بكيانه **** اتفقنا على أن الله موجود بكيانه فهل هو ناطق أم غير ناطق؟ ناطق بلا ريب ناطق بماذا؟ ناطق بكلمته ذا الله ناطق بكلمته **** اتفقنا على أن الله موجود بكيانه ناطق بكلمته فهل الله حي؟ نعم حي. حي بماذا؟ حي بروحه. إذاً نخرج من هذه القضية المنطقية بالنتيجة الآتية: "إن الله موجود بكيانه، ناطق بكلمته، حي بروحه". "الآب هو الكيان.... الابن هو الكلمة... الروح القدس هو روح الله" شيء آخر وهو: هل الكيان باعث النطق أم النطق باعث الكيان؟ الكيان باعث النطق. إذاً النطق مبعوث من الكيان. كل منبعث من شيء فهو مولود منه- وكل باعث لشيء فهو والده إذاً نقدر أن نقول إن النطق وهو المبعوث "ابن" والكيان وهو الباعث "أب" والحياة الإلهية "روح"، وعندما نستخدم هذا التعبير لا نعني أن الله تزوج ليلد، فاللغة تسمح لنا أن نقول عن مقال كتبه كاتب "هذا من بنات أفكار الكاتب"، ولا يقول عاقل إن الكاتب قد تزوج الورق وولد بنات أفكاره.... بل تسمح لنا اللغة أن نقول "عن القرنية" إنها "ولد العين" وفي ذات الوقت هي جزء لا يتجزأ في وحدتها مع الشبكية والملتحمة في أجزاء العين البشرية. وبهذا المعنى نحن نقول إن الكيان هو "الآب" وأن الكلمة "هو الابن" وأن الحياة "هو الروح القدس" ولا يكون هناك تعدد للآلهة في اعتقادنا. وإذا كان الآب أزلياً في وجوده فالكلمة أزلي في وجوده والروح أزلي في وجوده هذا هو الآب والابن والروح القدس الإله الواحد الذي نؤمن به. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دليل من الطبيعة الصامتة
https://images.chjoy.com//uploads/im...66a4b2c7e9.jpg لقد رنم داود مرة أمام عظمة الطبيعة الساحرة فقال "السموات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه"، ويكفينا أن نتأمل الشمس وهي فلك من الأفلاك التي خلقها الله. فالشمس لها قرص يتجلى أمام عيوننا في العلاء، وهو قرص لم ينزل إلى الأرض ولم يتمشَ في شوارعها. ومع ذلك فهذا القرص النوراني الملتهب، يرسل نوره ليتمشى في أرضنا ويضئ بيوتنا ويوقظ النائمين منا. ومع هذا النور يرسل قرص الشمس حرارته لتقتل جراثيم الأمراض ولتدب الحياة في الإنسان وفي النباتات وفي الحيوانات. إن الشمس واحدة، لكنها تعرف بحرها، وتعرف بنورها....فهناك قرص الشمس.... ونور الشمس.... وحرارة الشمس ومع ذلك فالطبيعة تنادينا أن الشمس واحدة في جوهرها. بهذا القياس مع الفارق بين الخالق وخليقته الصماء يمكننا أن نؤمن بالله الواحد المثلث الأقانيم كما كتب شاعر مسيحي قديم قال: نحن النصارى آل عيسى المنتمي حسب التأنس للبتولة مريم وهو الإله ابن الإله وروحه فثلاثة في واحد لم تقسم للآب لاهوت ابنه وكذا ابنه وكذا هما والروح تحت تقنم كالشمس يظهر جرمها بشعاعها وبحرها والكل شمس فاعلم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دليل يسجله عالم كبير
https://images.chjoy.com//uploads/im...4ad057ecd7.jpg كتب العالم الشهير دكتور ناثان وود في كتابه "أسرار العالم الطبيعي" يقول إن الله قد أعلن ثالوثه في الطبيعة. وقد بدأ ذلك العالم المعروف بموضوع قياس الأحجام فقال إنك لكي تعرف حجم صندوق من الصناديق يجب أن تعرف أولاً الطول وثانياً العرض وثالثاً الارتفاع، ومع أن الطول هو قياس منفرد بذاته، والعرض قياس منفرد بذاته، والارتفاع قياس منفرد بذاته، لكن هذه الأبعاد تكون الحجم الكلي للصندوق ولا يمكن معرفة الحجم بغير معرفتها، وهكذا أعلن الله نفسه في أقانيمه الثلاثة "الآب والابن والروح القدس". وتدرج العالم بعدئذ فتحدث عن الوقت فقال، إن الوقت هو شيء مثلث بلا شك، لأنه يتكون من "الماضي والحاضر والمستقبل" والمستقبل هو شيء مجهول لا يقدر البشر على رسم صورة حقيقية له، فكيف يعلن المستقبل نفسه، إنه يعلن عن ذاته بالحاضر، والحاضر يمضي فيصبح في التاريخ ماضياً بعيداً، وهكذا ندرك الحاضر بالماضي، وندرك المستقبل بالحاضر، ومع ذلك فقد كانت هناك لحظة كان فيها الماضي والحاضر والمستقبل في قياس واحد بالنسبة للزمن.....فالثلاثة الأيام القادمة هي الآن في قياس واحد بالنسبة للوقت، وغداً يصبح الغد "حاضراً" وبعدئذ "يصبح "أمساً" ويصبح اليوم الذي بعده "حاضراً" واليوم الذي يليه "مستقبلاً" وقد أعلن الله عن ذاته المثلثة الأقانيم في ذات القياس فقال "الكائن والذي كان والذي يأتي" فهو الإله الكائن بروحه، والذي كان في ذاته والذي يأتي في ابنه لدينونة العالم الأثيم "الآب والابن والروح القدس". |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دليل من عالم المحسومات
https://images.chjoy.com//uploads/im...5b702b6444.jpg خذ مثلاً حجرة من الحجرات فيها ثلاث مصابيح كهربائية في قوة واحدة، إن هذه المصابيح الثلاثة تشع نوراً واحداً، وتنبع من ذات "الدينامو" الواحد، وهذا أمر تقبله حواسنا المجردة، وتخضع له وتصدقه فلماذا يصعب علينا أن نؤمن بالإله الواحد في جوهره المثلث في أقانيمه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دليل من كتابات رجل من رجال الله
https://images.chjoy.com//uploads/im...dcf84b1e80.jpg من بين الرجال الذين خدموا جيلهم بمشورة الله، رجل اسمه مستر بوردمان سجل ذلك الرجل في كتاب له هذه الكلمات التي توضح عقيدة التثليث قال: إن الآب هو ملء اللاهوت الغير المنظور "الله لم يره أحد قط" (يو 1: 18) والابن هو ملء اللاهوت متجسداً "الكلمة صار جسداً" (يو 1: 14) "لأنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً" (كولوسي 2: 9) والروح القدس هو ملء اللاهوت عاملاً في حياة البشر "بل كما هو مكتوب ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولم تخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه.... فأعلنه الله لنا نحن بروحه لأن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله" (1كو 1: 9 و10). لأجل هذه الأدلة المنطقية والحسية أنا أؤمن بعقيدة التثليث. الكلمة الثالثة: أنا أؤمن بعقيدة التثليث على أساس الحياة الاختيارية. جاء لزيارتي في يوم ما رجل اسمه مستر نلسون كان يرافق فتاة أجنبية يغلب أنها يونانية.... قلت له- ما مذهبك يا مستر نلسون؟ قال"أنا من شهود يهوه" قلت والآنسة التي ترافقك قال "هي إحدى الأخوات العاملات معنا" قلت: حسناً وماذا تبغيان من هذه الزيارة؟ قال "نتحدث في الأمور الروحية...." وبدأنا الحديث عن لاهوت المسيح وتثليث الأقانيم، وكان الرجل يعارضني بشدة ولباقة.... وبعد مدة من استمرار المناقشة. التفت إليه وقلت له اسمع يا مستر نلسون يوجد لغز يحيرني بخصوص عقيدة التثليث إن حللت لي هذا اللغز صدقت ما تقول....قال: "قل لغزك وأنا أحله لك". قلت له- يوجد في التاريخ الحديث رجل اسمه جورج مولر كان يعتقد بالإله الواحد المثلث الأقانيم، هذا الرجل فتح ملجأ آوى فيه ألفاً من اليتامى، وكان يصلي لله متوسلاً باسم المسيح لكي يرسل طعاماً لأولئك اليتامى. ومع أن جورج مولر لم يطلب من أحد مليماً واحداً، لكن الله المثلث الأقانيم سمع صلاته فجمع الرجل في حياته مليوناً ونصف من الجنيهات دون أن يسأل مليماً من أحد، واستجاب له الله كل صلاة رفعها إليه. فكيف يسمع الله لرجل لا يؤمن به إيماناً حقيقياً!؟! وهل ترضى السماء أن تعطي لرجل يكفر بالإله الذي فيها لا عن طريق الدعاية، ولا عن طريق السوق السوداء بل عن طريق الإيمان بالصلاة والدعاء؟ وإلى جوار هذا، كيف يمكن أن تعلل إيمان أولئك الشهداء بل كيف يمكن أن تعلل شجاعتهم التي دفعتهم أن يرضوا بالسجن والموت والتشريد، بل دفعتهم بأن يصبحوا طعاماً للوحوش والأسود في سبيل هذه العقيدة وهم يستقبلون الموت فرحين مستبشرين. أجبني عن سر استجابة صلوات أولئك الذين يؤمنون بالإله الواحد المثلث الأقانيم، وعن سر استشهاد أولئك الأبطال القدماء الذين آمنوا بذات الإيمان، وأنا أؤمن بما تنادي به من تعليم. ونظر الرجل إلى نظرة طويلة ثم قال "لعل الشيطان هو الذي أجاب صلاة جورج مولر، ولعله هو الذي غرر بأولئك المساكين". وهنا نظرت إليه قائلاً "لقد انتهت المناقشة إلى هذا الحد، فهذا جواب العجز لا جواب الإقناع الصحيح". على أساس الحياة الإختبارية أنا أؤمن بعقيدة التثليث: نعم، فأولئك الذين آمنوا بها، قد تغيرت حياتهم وتجددت قلوبهم. واختبروا قوة الرب المجيد مخلصاً لهم من خطاياهم وغافراً لهم آثامهم، ومطهراً إياهم من أدرانهم. فذلك الرجل بولس، الذي كان قبلاً مجدفاً على اسم المسيح الكريم، ومضطهداً لشعبه الوديع المتواضع، ومفترياً على أولاد وبنات الله، آمن بالمسيح الإله المتجسد، وركع تحت قدميه وهو اليهودي المدقق، وهتف له من قلبه "يا رب ماذا تريد أن أفعل؟" اعترف العبراني بلاهوت المسيح، وسجد له وهو الذي يدري ويعرف كلمات الناموس "اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك" (تث 6: 4) "أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية. لا يكن لك آلهة أخرى أمامي" (خر 20: 2)، لكنه عندما أشرق عليه المشرق من العلاء بإعلانه السماوي، تغيرت حياته، وانتهى تجديفه، وانقلب المضطهد لشعب الله إلى مُضطهد لأجل عقيدته الجديدة، وانساب الحنان في القلب المفتري وأصبح قلباً مطهراً بدم الصليب.....وصارت لذة ذلك العبراني المجاهد أن يختم كلماته بالعبارة الجليلة "نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس مع جميعكم آمين"، بل أعلن في وضوح وصراحة أنه "يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح" (1تى 2: 5)، ذاك الذي أخذ صورة عبد وصار في شبه الناس إلا أنه فيه "سر أن يحل كل الملء" فهو الابن المبارك الذي أعلن محبة الآب في فدائه الكامل على الصليب، وهو الذي أرسل الروح القدس ليعلن للبشر مجد الفداء. ومن الحسن أن نذكر في إيجاز بعض الآيات التي تظهر لنا عمل كل أقنوم من الأقانيم الثلاثة، في حياة العالم، وفي حياة الكنيسة وفي حياة الفرد. فالآب يعلن محبته للبشر. ويعزي المؤمنين بتعزيات فياضه، ويدبر حاجاتهم ويعتني بهم، ونحن نرى هذا كله وأكثر من هذا كله على صفحات الكلمة المقدسة، وسأكتفي بذكر القليل من الآيات التي ترينا عمل كل أقنوم على حدة، وسأبدأ بالكتابة عن أقنوم الآب السماوي القدوس. فقد أعلن الكتاب عن محبته للعالم في الآية الخالدة التي سجلها يوحنا في إنجيله "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو 3: 16). وأرانا الكتاب مع هذا كيف يعزي الآب أولاده في هذه الكلمات الجليلة "مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح أبو الرأفة وإله كل تعزية الذي يعزينا في كل ضيقتنا حتى نستطيع أن نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله" (2كو 1: 3، 4). ثم أوضح لنا الكتاب عناية الآب بأبنائه ورعايته لهم في القول "فلا تهتموا قائلين ماذا نأكل أو ماذا نشرب أو ماذا نلبس فإن هذه كلها تطلبها الأمم لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها، لكن أطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم" (متى 6: 31-33) هذا هو الآب السماوي الرحيم الطيب في محبته للعالم الأثيم، وتعزيته لأولاده وعنايته بهم. ولنأت الآن إلى إعلانات الكتاب الكريم عن عمل أقنوم الابن المبارك، فهو الفادي الوحيد للبشرية، وهو الوسيط الوحيد بين الله والناس، وهو الرفيق الدائم للقديسين في رحلة البرية..... هو الفادي الوحيد للبشرية كما يسجل ذلك رسول الأمم إذ يقول "الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته" (أفسس 1: 7). وهو الوسيط والشفيع الوحيد بين الله والناس فنحن نقرأ عنه "فمن ثم يقدر أن يخلص أيضاً إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم" (عب 7: 25). "يا أولادي أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا. وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار وهو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً" (1 يو 2: 1). "لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح" (1تى 2: 5). وهو الرفيق الدائم للقديسين في رحلة البرية إذ وعدهم ذلك الوعد الملكي الكريم "وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" (مت 28: 20). وحديثنا الآن يصل إلى الإعلانات الإلهية عن عمل الأقنوم الثالث من اللاهوت "الروح القدس" فهو الذي يبكت الخطاة على خطاياهم، وهو الذي يعلن للمؤمنين مكنونات العالم السماوي، وهو الذي يرشد القديسين ويقودهم في حياتهم اليومية. هو الذي يبكت الخطاة على خطاياهم كم كما قال رب المجد "ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة" (يو 16: 8). وهو الذي يعلن للمؤمنين مكنونات العالم السماوي، كما قال فيه رسول الجهاد "كما هو مكتوب ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه فأعلنه الله لنا نحن بروحه لأن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله. لأن من الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه هكذا أيضاً أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله، ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله" (1كو 1: 9-12). وهو الذي يرشد القديسين ويقودهم في حياتهم اليومية كما شهد عن ذلك سيدنا الكريم إذ قال للتلاميذ الأولين "وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية" (يو 16: 13) هذه حقائق إلهية عن عمل كل أقنوم من الأقانيم الثلاثة في الذات الإلهية، وأولاد الله يدركون هذه الأشياء في اختبارهم الشخصي فيحسون محبة الله، ويعرفون معنى الفداء. ويشعرون بقيادة الروح القدس..... لأجل هذا أؤمن بعقيدة التثليث لأنها تتفق مع الحياة الاختبارية. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وفي الختام
https://images.chjoy.com//uploads/im...9ffa9650a0.jpg أذكر هذه القصة الرائعة "عندما انتشرت ضلالة أريوس، وعقد مجمع نيقية مكوناً من 318 عضواً للبحث في حقيقة تجسد المسيح، قام آريوس، وكان رجلاً لبقاً في حديثه ليقنع المجمع أن المسيح ليس إلا مجرد مخلوق عادي كسائر الناس، وأن الله لم يتجسد في شخص المسيح، وبالتالي إن عقيدة التثليث لا أساس لها من العقل والتفكير السليم..... وقد كاد المجمع أن يؤخذ بسحر بيانه وبقوة كلماته، لكن أثناسيوس العظيم، الملقب بأثناسيوس الرسولي وهو رجل تفخر البلاد المصرية بأنها أنجبته من بين أولادها- وقف هذا البطل ليدافع عن الحق ويتحدث عن إعلانات الكتاب الكريم وبينما المجمع في حيرة بين أن يحكم للحق أو عليه، دخل راهب مسكين ووقف إلى جوار أثناسيوس وصرخ بصوت عظيم اسمعوا لي يا إخوتي وأصغوا إلى كلامي، وإذ انتبه إليه أفراد المجمع المقدس خلع الرجل رداءه وأدار ظهره للحاضرين فرأوا في ذلك الظهر آثار مخالب لأسد مفترس- ولما تأكد الرجل أن أعضاء المجمع قد رأوا آثار المخالب المخيفة صاح قائلاً "أتنظرون إلى هذه الآثار...."أنا حامل في جسدي سمات الرب يسوع" ولأجله رضيت بالألم، وبنعمته أنقذني من مخالب الأسود" ولما تكلم الاختبار سكت صوت الشيطان، واتفق المجمع على إخراج آريوس الهرطوقي وسجل قانون الإيمان ذلك القانون الواضح المستند على الكتاب في إثبات عقيدة التثليث، وكتبوه بهذا الوضع الصريح: "نؤمن بإله واحد الآب ضابط الكل خالق السماء والأرض ما يرى ومالا يرى. نؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور. نور من نور إله حق من إله حق. مولود غير مخلوق مساو للآب في الجوهر. الذي به كان كل شيء الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي وتألم وقبر وقام في اليوم الثالث كما في الكتب وصعد إلى السموات وجلس عن يمين الآب وأيضاً يأتي في مجده ليدين الأحياء والأموات الذي ليس لملكه انقضاء. ونؤمن بالروح القدس الرب المحي المنبثق من الآب المسجود له مع الآب والابن الناطق في الأنبياء، وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية ونعترف بمعمودية واحدة لغفران الخطايا، ونترجى قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي آمين". هذه هي شهادة الاختبار في قوتها، قد هدمت حصون الشيطان وأتت بهذا القانون الجليل الذي نبني عليه إيماننا القويم. وهذا هو الحق من جهة عقيدة التثليث ولهذا أعود فأكرر إني أؤمن بعقيدة التثليث على أساس الإعلانات الكتابية. وإني أؤمن بعقيدة التثليث على أساس الأدلة المنطقية. وإني أؤمن بعقيدة التثليث على أساس الحياة الاختبارية. وفي هذا الكفاية لمن يريد الاقتناع؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حقيقة التجسُّد
قانون الإيمان بالحقيقة أنا أؤمن بإله واحد آب قادر على كل شيء. خالق السماء والأرض. وكل ما يرى وما لا يرى. وبرب واحد يسوع المسيح. ابن الله الوحيد. المولود من الآب قبل كل الدهور. إله من إله. نور من نور. إله حق من إله حق. مولود غير مخلوق ذو جوهر واحد مع الآب هو الذي به كان كل شيء. الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء. وتجسد بالروح القدس من مريم العذراء وصار إنساناً وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي. وتألم وقبر وقام أيضاً في اليوم الثالث على ما في الكتب المقدسة وصعد إلى السماء. وهو جالس عن يمين الآب. وسيأتي أيضاً بمجد ليدين الأحياء والأموات. الذي ليس لملكه نهاية وأؤمن بالروح القدس الرب المحي المنبثق من الآب والابن المسجود له والممجد مع الآب والابن. الذي تكلم بالأنبياء. وأعتقد بكنيسة واحدة جامعة رسولية. وأعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. وأنتظر قيامة الأموات. وحياة الدهر الآتي. آمين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حقيقة المسيح
https://images.chjoy.com//uploads/im...bb483a95e1.jpg ما هي حقيقة المسيح؟ هل كان إلهاً وإنساناً معاً أم كان مجرد إنسان من صنف ممتاز؟ لماذا تجسد المسيح وهل من ضرورة حاتمة لهذا التجسد؟ ما هو تأثير الإيمان بحقيقة التجسد؟ ما هو تعليم الكتاب المقدس بخصوص حقيقة التجسد؟ كل هذه أسئلة طالما تملأ العقل الإنساني خاصة عندما يستيقظ الإنسان يقظة روحية، ويحس بثقل خطاياه، ويبدأ في التفكير في الله والأبدية والدينونة فتجول برأسه هذه الأسئلة كلها. وكثيراً ما يخدع الشيطان الكثيرين من جهة حقيقة التجسد، لأن الشيطان يعلم أن الإيمان بلاهوت السيد المجيد، يعطي الإنسان يقيناً تاماً بغفران خطاياه. وراحة تامة بالنسبة لحاضره وماضيه، لذلك يحاول الشيطان أن يزرع بذور الشك في حقيقة التجسد ليبعد الإنسان عن مصدر النور والحياة. وفي سنة 325 بعد الميلاد، انتشرت ضلالة رهيبة تقول إن المسيح هو مخلوق كسائر البشر خلقه الله من العدم، وكان صاحب هذه الضلالة هو "آريوس"، وبسبب هذه الضلالة المخيفة عقد مجمع نيقية الذي حضره 318 عضواً، فوقف أثناسيوس العظيم، الذي لقب بحق أثناسيوس الرسولي وحطم بأدلة كتابية قاطعة، وبقوة روح الله، عقيدة آريوس حتى أصدر المجمع قانون الإيمان النيقوي، وعادت الكنيسة تبني على صخرة الإيمان بالمسيح الإله المتجسد. لكننا اليوم نواجه جماعة "شهود يهوه" الذين يعلمون بأن المسيح لم يكن سوى إنسان من عظماء التاريخ، وهم يملأون البلاد بكتبهم المليئة بالتجاديف، لذلك وجب أن نكتب لأولاد الله هذه الرسالة الموجزة لتثبيتهم في الحق الواضح الجلي عن لاهوت الرب المجيد، حتى يعرفوا أن يجيبوا المعاندين عن سبب الرجاء الذي فيهم بوداعة وخوف. وصلاتي أن يستخدم القدير هذا القلم الضعيف لخلاص النفوس وبنيان المؤمنين، وسوف أسير في بحثي مع الكتاب إلى التمام. |
الساعة الآن 06:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025