منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 08 - 05 - 2013 07:16 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الله لنا ملجا وقوة



الله

لنا ملجا وقوة

عونا في الضيقات وجد شديدا

مز 46: 1


God is our refuge and strength,

a very present help in trouble.

(Ps. 46: 1)



لا تدع الأمواج تسيطر على قلبك فيضطرب

فإنّنا إن كنّا بشرًا لا نيأس متى هبّت الرياح

وثارت عواصف أرواحنا، إذ نوقظ المسيح

فنبحر في بحر هادئ ونصل إلى موطننا

القدّيس أغسطينوس



Let not the wave master you in this troubled

state of your heart. Yet since we are but men,

if the wind should drive us on, and stir up the

affections of our souls, let us not despair;

let us awake Christ, that we may sail

on a tranquil sea, and so come to our country.

(St. Augustine)


Mary Naeem 08 - 05 - 2013 07:23 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
وعده صادق وأمين
https://upload.chjoy.com/uploads/136380428321.jpg



الذين بالايمان قهروا ممالك





صنعوا برا نالوا مواعيد



سدوا افواه اسود اطفاوا قوة النار نجوا من حد السيف



تقووا من ضعف صاروا اشداء في الحرب هزموا جيوش غرباء



عب 11: 33، 34




who through faith subdued kingdoms,



worked righteousness, obtained promises,


stopped the mouths of lions,


quenched the violence of fire,


escaped the edge of the sword,


out of weakness were made strong,


became valiant in battle,


turned to flight the armies of the aliens.


(Heb. 11: 33, 34)















من له الإيمان يُعطى معرفة



ومن له معرفة يُعطى حبًا



ومن له الحب يُعطى الميراث







القديس إكليمنضس السكندري















To him that has shall be given …


to faith, knowledge; and to knowledge, love;


and to love, the inheritance.






(St. Clement of Alexandria)




Mary Naeem 08 - 05 - 2013 07:25 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
واثق فيك


مهما حدث واثق فيك

مهما كان الآلم فلى رب عظيم

رب القبط إله الكون الكبير

ضبط كل لحظات الكون بالتدقيق

إله قدوس يسمح بالالم ولكنه غير بعيد عن المتألمين

يسمح بالشر ولكن عدله ميزان لا يهتز باعوجاج بنيه

واثق فيك


واثق ان الم وزناتى وزنة عثرة لكل من تسبب بيه

واثق ان إلهى القدوس رؤوف يرعى كل وزنة لى

ولكن احترس يا من تاتى من قبلك تلك العثرات

فهناك رب عظيم يرى ويسجل ويعمل وميزان الآبدية دقيق

المسيحية ليست تجهم وجه المسيحية بشاشة ولطف وداعه وفرحه حقيقية من القلب

المسيح حذر ممن يسبب العثرات لأخيه فمابالك طفل صغير

اضحك العب افرح فهذا يفرحنى يا صديق

ولكن لا تغتصب عقل وزناتى وتداريه بلعب حقير

فراجع اصل الإنجيل لتجد مكانك فى عين القدير

واحترس فلا تكن عيسوا من باع باكوريته بالعدس محتقراً القدير

يا صديق احترس "ماران آثا"

اما انا فواثق فيه

اصله رب عظيم


إله قدوس عمل ويعمل والشر لا يرضيه

حتى لو كان السم داخل حلوى ليهرب من القدير

ففاحص القلوب والكلى هو الله العظيم

ربى القدوس واهب الحياه

يا من نظرت لضعف أمتك فحملتها فوق كل شر الشرير وبنيه

يا من أظهر مجد اسمه لينير بصيرة الأعمى ويعمى المفتحيين

يامن اعطى الفقير نعمة ليغنى الكثيرين بيك

لى رجاء صغير لى تضرع اطرحه امام عرش الملك القدير




وان كنت لست أهلا ان ارفع عينى اليك

فاسمع لصلوات وطلبات ام النور الطاهره وكل السمائيين

من اجل رجائى وثقتى فيك تجرات لآطلب هذا الطلب الغريب

لقد منحتنى اجمل وزنتين اشكرك عليهم طووووووووول الطريق

ولكنى اترجاك يا قدوس يا عظيم

استرد تلك الوزنتين وهم مازالوا فى براءه الطريق

فقد اغتصبوا عقولهم يا الله العظيم

قديما حرقت سدوم وعموره بغضب عظيم

من ارادوا بشرهم ان يغتصبوا الملائكه المنقذين لبنيك

ارجوك انا لا اريد الشر لغيرى

ولكن ارجوك اغفر لهم وعرفهم طريق الوصول ليك

ولكنى اترجااااااااااااااااااااااااااااااااك

واتضرع اليك واتزلل بدموع القلب والعين

استرد وديعتك من تلك الوزنتين

فاغتصاب الجسد اصبح لا شئ امام عقول مغتصبه من بنى الشرير

بابسط فكرة يكون انكارك بسيط

والدراسه والنقاش والتفاسير امام اغتصاب العقل عقيم


أرحمنى يااااااااااااااااااااااااااااا رب برحمتك اياهم فاستردهم اليك

استردهم وادخلهم برحمتك لعرسك وسط الملائكة والقديسين


ارحمهم بحنان قلبك وهب لهم الحياه منك يا قدير

فهم هنا لطريق الموت فريسه أغتصبت عقولها من بنى الشرير

ارجوك ارحمهم يا اله السمائيين

هبهم الحياه فتفوت الفرصه على الشرير وبنيه

فما هى الا سنوات قليله ويهلكوا فى حضن الشرير

ربى القدوس انت فتحت طريق التوبة على مصرعيه

القاتل والزانى والمشتهى والناكر والشكاك

وكل خطية لها توبه وروجوع اليك

مادام الإنسان بارادته الحيه اختارك رب ورفيق وصديق

تغفر وتعطف على كل آثيم

إله القوات لم تطلب مننا الكثير

بل قلت اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم

ولكن اطلبوا اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم

ارجوك انا لا اريد ان تزيد لى شئ فقد أفضت بنعمك على كثير

حتى الفكرة التى استبعدها العقل حققتها اليه

ولكنى ارجوووووووووووووووووك واتضرع اليك




لست اطمع سوى فى ملكوتك السمائى يا قدير

فقد بات باغتصاب عقول وزناتى انه شبه مستحيل

ربى القدوس انا لا اعلم حكمتك بسماحك لحدوث هذا الشئ

ولكنى اثق انك لا تجرب بالشر بنيك

فلتكن مشيئتك وليست كمشيئتى يا قدير

فمثلما حملت أمهم كرضيع لتجتازبها وسط نيران الشرير وبنيه

أثق انك ستحمل تلك الملاكين التى وهبتنى اياهم نعمه منك لتفرح قلبى الصغير

أثق انك سترعاهم وتجتاز بهم لملكوتك حتى لو كانو مغتصبين العقول من بنى الشرير

ولكنى أتضرع اليك واتزلل بكل دموع العين وكل نبض القلب المطعون

ولكنه كان بين يديك فلم تنال منه ابواب الجحيم

اتضرع واصرخ للملك العادل للديان العظيم





املك انت ارادتهم ووجها بروحك القدوس الساكن فيهم

مثلما امتلكت ارادة أنبياؤك اليا واليشع واشعياء يا قدير

وارجوك لا تنتظر ان يسلموها اليك بل انت امتلكها ووجهها

فعقولهم مغتصبة من بنى الشرير

ارجوك يا مليكى السماوى الحانى العطوف على بنيه

لا تسمح ان يحيدوا عنك لحيظه ولو حتى بفكره قد تكون منهم او من بنى الشرير

ارجوك لا تسمح ان يدخل العالم اليهم بل قدسهم ليك وبيك ومنك وفيك

ارجوك اتضرع اليك بصرخة قلب ام يتمزق قلبها

لا لأنتقال وزناتها اليك

بل لبقائهم فى عالم أغتصب عقولهم البريئه ليهلكوهم مع الشرير

يا صاحب الرعايه لكل بنيك انا لست بمستحق ان تنظر لى

فمن انا حفنه التراب امامك يا عظيم




ولكنك سمحت لى بل بعظمة حبك تجسدت لتصلب وتفدينى وتتبنانى انا العبد الحقير

بقلب قلق على وزنتيه اصرخ اليك

واثق انه لن يحميهم احد سواك يا عظيم

ولا اطلب ان نبقيهم فى هذا العالم او تهبهم متع واهيه لا تفيد

ولكنى اتضرع اليك بقلب مسكوب تحت اقدامك على الصليب

هبهم الحياه فى عرسك السمائى العظيم

ربى هذا ليس يأس او هروب من العالم

بل حبا فى الحياه معك الى آبد الابدين

فما اذقتنى اياه من جمال عشرتك ونورفرحك ومحبتك

يجعلنى اتوق ان ادفع بوزناتى لحضنك

ولكنى اثق فى تدبير محبتك

فليكن كل شئ كمشيئتك يا قدير


Mary Naeem 08 - 05 - 2013 07:28 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قشور من ذكرياتى معاك
آذابت القلب المشتاق اليك
مشتاق الرجوع بين احضانك التى بالحب تفيض
آذابت النفس فى خجل عميق
خجل بعدها وعدم استمرار قانونها التى به تلاقيك
ذكريات آذابت الروح الحزين
روح لازم الحزن مع انك آذقته نبع فيضك فى القديم
قشور ذكريات لرضيع امسك بيده الله القدير
ذكريات كيف يمسك القدوس باصغر بنيه
ووكيف يكتب على نبض الق
لب عن حبه الذى يفيض

ذكريات جميلة وقلب يذوب تحت اقدامك على الصليب
ذكريات حزينة وتحول بى الى عمق السلام والعطف الذى يفيض
ذكريات رائعه لطفل ضال رفعه القدوس على منكبيه
عظيم وقدوس يارب النعمه والبركه
اسجد لك بخشوع ورهبة من مجد اسمك يا قدير
اسجد برهبة وحب فقط لكى اشكر رب المجد
تبارك اسمك يا قدوس
يا من صلب من اجلى ليصالحنى عليه انا الشقى التعيس

اشكرك يا من اعاد بهجة القلب والفرح الذى يروينى فاعيش بيك
اشكرك يا من نصرنى على كل شر وكل شبة شر يعوق احساسى بفايضلك التى تفيض
اشكرك يا من رفع كل زليل اتكل عليك فلحقته بالمنتصرين بدماك على الشرير
اشكرك على نعمك وحفظك ورعايتك لكل وزنه وهبتها لى
اشكرك انى على اسمك بالفرح اعيش
مسيحى ومتكل على السيد المسيح
فهو رجائى وينبوع الماء الحى النابض باصغر قلب يتكل عليه
اشكرك يا الله الواحد الوحيد الذى ليس له شريك
اشكرك يا قدوس على كل شئ وفى كل شئ ومن اجل كل شئ
اشكرك ايها الثالوث القدوس العظيم
الله الواحد المثلث الآقانيم
الله الآب تبارك اسمه العظيم
من ارسل لنا نفسه آية ليتلاقى عدله المطلق مع حنان مطلق
فآخذ جسدنا من عزراء فتأنس باقنوم السيد المسيح
حللت بأقنومك لتهبنا به معك الحياه فى سماك ياقدير
قلت طريق التوبه هو اقصر طريق
مانت سهلت الطريق بعد ما وهبتنا روحك القدوس
أقنومك المحيي يساندنا بارشاد ليس له مثيل
كم انت عظيم يا من ارسلت بعد صعود ابن الإنسان ابن الله القدير

ارسلت أقنوم روحك القدوس المرشد لكل من يقبله بمعموديه الماء والروح
فكم انت عظيم
اشكرك يا إلهى على وجودك فى حياتى انا الصغير

Mary Naeem 08 - 05 - 2013 08:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
منطقنى يا سيدى






منطقنى ياسيدى فأنا احتاج ان اكون فى جهاد الإستعداد لأنال منك المواعيد


لكى اخرج من سبى العالم لملكوتك المبهج الجميل


كنت ترتب خروج إسرائيل من ارض السبى والهوان


كنت تعد وليمه العهد رمز لفصح ابن الإنسان


طلبت ان يشوى خروف الفصح وهو معلق على خشبتين شبه صليب


وكذلك عُلق ابن الإنسان على صليب


طلبت يا قدير ان يأكلوا الفصح وهم متمنطقين


وهنا اتوقف لحظه فى تفكير عميق








تفكير عن مسار حياتى انا الشقى فى هذا الطريق


فانت القدير العظيم بتواضع تجسدت لتكون حَمَل عن خطايانا الكثير


وخروف الفصح الذى بلا عيب ليس إلا رمز لما أعددته لفدائنا يا عظيم


ذُبٍحت من أجلى مصلوبا ياقدير واعطتنى العهد الجديد


وكل يوم اتقرب من سر الإفخارستيا الجليل ارتعد من كلمه فليكونوا متمنطقين


قديما آمرت بذلك ليكونوا مستعدين للرحيل


والآن منذ الفداء والقيامه والصعود حتى يوم الدين تأمرنا مثلهم يا عظيم


ان نآكل جسدك الطاهر ودمك الكريم ونحن متمنطقين


فبنى اسرائيل كنت تعدهم ليرحلوا من ارض العبودية والسبى المرير


وبنيك المحررين المستورين بدماك على الصليب


تعدهم ليرحلوا واحد تلو الأخر لملكوت الفرح والسلام والتسبيح مكللين بالأكاليل








ولكن يا قدوس يا عظيم من يستطيع


من يستطيع ان يكون مستعداً طول لحظات حياته وسط عبوديه وشهوات فى حياه لا تُشبع رضيع


من يستطيع بدونك لن نستطيع ان نتمطق يا غفور ورحيم


فاعنا ومنطقنا ولا تدعنا لحريه ارادتنا فلا تهلك نفوسنا فى ابواب الجحيم


ياقدوس ان قلت انك صاعد لأبيك لتعد لنا مكان نحن البنيين المحررين والصك كان دماك على الصليب


إذا فالمكان معد مادمنا نؤمن بيك


وانت قلت ان ابن الإنسان لم يأتى ليدين بل لينقذ بنيه


ومن أمن بيه خلص ومن لم يؤمن قد دين


ولكن من يضمن ياواهب النفوس ان يدخل ملكوتك بدون الجهاد اليه


فيا قدوس رأيت رئيس هذا العالم يسقط على الأرض ليغربلنا نحن بنيك


لماذا اليس بالإيمان نلنا المواعيد


لالالالالالالالالالالالالالا يا نفسى استمعى الى الله القدوس وهو يقول


من يغلب تكون له معى حياه ابديه


من يغلب ؟؟؟؟؟؟




https://1.bp.blogspot.com/_HoE109gEog...%25D8%25A7.jpg


سؤال يعيدنى الى رشدى انا الحقير


كم من المرات تناولت من اسرار الحياه بدون ان اتمنطق لأرحل لسماه


لأخرج من سبيي فى الجسد وتنطلق الروح بالتهليل لينبوع الحياه القدير


غريب امرى انا التراب حقا لا اختلف شيئا عن من صنعوا العجل وتركوا ضابط الكون العظيم


كم عجل يا نفسى عبدتى ونسيتى منطقتك التى تعدك للرحيل


كم شهوه لها سعيتى بكل كد حتى لو كانت ترسلك للجحيم


كم إدانه أدنت ونسيتى قول المسيح لا تدينوا لكى لا تدانوا


كم مره قسى قلبك ورفضتى ان تغفري للمسيئين


وكم مره طلبت غفران الله الحنان وانت لا تغفرى للمذنبين


كم وكم وكم


اين منطقتك الآن يا صغير


اين استعدادك للرحيل


https://4.bp.blogspot.com/_HoE109gEog...%25D8%25A7.jpg




امازلت تشتهى كرات وبصل المصريين وتتذمر على من وهبك السلوى طول مدة الأربعين


استيقظى يا نفسى فالملكوت كيوم التخرج للعام الجديد


نعم لك مكان معد بدم المسيح ولكن هناك امتحان صغير


هل عملت بإيمانك واظهرت صوره المسيح فيك؟؟؟؟


ام ستسمعى صوته العظيم ليس كل من يقول يارب يارب يدخل ملكوت السماء الجميل


وايضا احترسى يانفس وذات التراب الحقير لألا تظن ان بعملك تخلص نفسك يا صغير


لئلا تصرخ وانت تسمع من الله الديان العادل العظيم اذهبوا عنى يا ملاعيين


فليس ايمان بلا اعمال وليس باعمال انسان يكون خلاص


فافيقى يا صغيره الطريق فبدون الله القدوس لم تكونى تقدرى على فعل شئ




https://1.bp.blogspot.com/_HoE109gEog...%25D9%2582.jpg


وهو من قال بدونى لا تستطيع ان تفعل شيئاً


فعظمى يا نفسى الرب ولتباركى كل حسناته


عظمى وباركى واشكرى وسبحى كل لحظات حياتك


فقد اعد لك مكان فى سماه وبحنانه يدريك ويعلمك ويؤدبك ليعدك له صورة ومثال


وبه فقط انت قادرة على اجتياز اهم امتحان فاستعدى وتمنطقى كل لحظات حياتك


ولا تستصعبى ذلك بل دوماً اصرخى مع بولس الرسول أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى


ولا تهربى من وجوده وتقولى وجودى صدفه وتلحدى وتنجرفى عن الطريق


فأى صدفه التى تجعل هذا الكون الكبير يسير بضوابط بالدقيقة والثانيه واللحظه هذا مستحيل


فأى صدفة التى تجعل بصمة كل انسان فريدة من نوعها وليس لها مثيل


وأى صدفة التى تجعل خلية النحل بشكل يمنع دخول الهواء ولا اجدع مهندسين


واى صدفه التى اوجدت طبقه الأوزون لتحمى خليقة القدير


وأى قدرة فيك يا إنسان وانت تعجز عن سد فجوه الأوزون وتمنع عنك التهديد


فتدخلك بعلمك وذاتك آسأت الى الكون الذى خلقه من اجلك القدوس العظيم


يا نفسى الصغير مهما علمت من العلم ومهما ابتكرت وللسيادة ظنيت فى نفسك شئ


فكل هذا لا شئ امام معرفة وعلم الله القدوس العظيم الأزلى الأبدى الصرمدى الضابط الكون لى


افيقي يا نفسى وتمنطقى فمهما طال عمرك سيأتى اوان الرحيل


فلا تنزعى منطقتك لتنامى لئلا يغلق فى وجهك باب العريس


فتصرخى كعزراء النشيد حبيبى تحول وعبر








واحترسى واعملى لتختزنى زيت فى القوارير


لألا تصرخى مع جاهلات الطريق امام بابه المغلق ويكون ليكى البكاء المرير


فالعريس اعطاكى مصباحك الذى به ينير


فاملائيه بالزيت واستعدى بملئ القوارير


فلا احد يعلم متى سيجئ العريس فى مجد ابيه ليحرق زوان الطريق ويدفع بالحنطه لمخازن ابيه


فهل انا حنطه ام زوان يا قدير ؟


لك انا فافعل بى ماتريد


منطقنى وعلمنى وارشدنى ودربنى على ملء قاروره حياتى بالزيت


فكم نفسى تتوق اليك فاخرجنى من سبى العالم المحيط








فتذيقنى جمال عشرتك يا إله السمائيين


فكم انت شهى واشهى من كل شئ


يا قدوس يا عظيم يامن يرهب اسمه كل الممالك والسلاطين


إقبل يارب خروفك الضال واعصب جروح هذا الطريق


اشكرك يا من سبى قلبى بحب وحنان ورآفاااااااااااااات غير متناهيه وهو القدير الديان العظيم


أشكرك انى على اسمك يا سيدى المسيح فأعنى واعبر بى هذا الطريق


فلا استطيع ان اعبر لأتهلل برؤيه مجد ابيك إلا وانا مستور بدماء يا سيدى المسيح


فمنطقنى


وعلمنى


ودربنى


وأرشدنى


لأظهر صورتك في ولا أخزيك بشهواتى وتقصيرى فى الطريق فيكون العار لى يوم الدينونه العظيم


فاسترنى بدماك يا قدير يوم تاتى لتديننى وتحسب ربح وزناتى التى وهبتها لى


فكم يومك مرهوب مخوف وعظيم يوم تأتى انت فى مجد ابيك





Mary Naeem 08 - 05 - 2013 08:14 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
اماامرتك.تشددوتشجع
لاترهب ولاترتعب لان الرب الهك معك حيث ما تذهب
يش 1: 9
https://upload.chjoy.com/uploads/1363723488163.jpg
Have I not commanded you?
Be strong and of good courage;
do not be afraid, nor be dismayed,
for the LORD your God
is with you wherever you go.
(Jos. 1: 9)
مع أن طريق الملكوت ضيق وكَرْب
الا أنه يقود الي الحياة
ومتى دخله الإنسان رأى اتساعًا بلا قياس
وموضعًا فوق كل موضع
إذ شهد بذلك أولئك الذين رأوا وعاينوا وتمتعوا بذلك

البابا أثناسيوس الرسولي



Although the road of the kingdom
is narrow and difficult,
yet it leads to life and when one enters it,
it becomes wide and enjoyable.
Those who experienced it
and enjoyed it witnessed that.

(Pope Athanasius the Apostolic)

Mary Naeem 08 - 05 - 2013 08:22 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
هل أنا مسيحي ؟ وكيف أحيا مسيحيتنا؟

http://www.peregabriel.com/gm/albums...mal_a3ma~0.jpg

تبدو أمراً غريباً عند كثيرين من الناس فكرة ضرورة اتخاذ قرار حتى يصبح أحد مسيحياً. ويذهب البعض إلى أنهم مسيحيون لأنهم ولدوا في بلاد مسيحية، أو في بيت مسيحي أو تسجلوا في طائفة مسيحية، ويذهبون في زعمهم إلى حد القول: {على كل حال، لسنا من الدين الفلاني ولا من المذهب الفلاني، ولكننا مسيحيون}!، بينما يزعم البعض الآخر، أنهم إذ قد حصلوا على ثقافة مسيحية، وتعلموا أن يقبلوا العقيدة المسيحية والمقاييس المسيحية للسلوك والتصرف، إذاً لا حاجة لهم إلى مزيد. ولكن مهما كان حسب الإنسان ونسبه، ومهما كانت تربيته وثقافته، فإنه مضطر إلى تحديد موقفه بالنسبة للمسيح: هل يقبله أم يرفضه؟!
ولا مناص للبقاء على الحياد، ولا يقدر أي إنسان آخر سواي أن يحل هذه المشكلة لي، وعلي أن اقرر لنفسي.
ولا يكفي أن نوافق على كل ما جاء في هذا الكتاب، وقد نتفق على قوة الأدلة على لاهوت المسيح، وأنه في الواقع ابن الله، كما نؤمن أنه جاء وعاش ومات مخلصاً للعالم، وقد نعترف بأننا خطاة ونحتاج إلى مخلص مثله. أي من هذه الأمور لن يجعل منا مسيحيين حتى ولو اجتمعت جميعها معاً. فالاقتناع العقلي شيء والعزم الأدبي الصادق شيء آخر. والإيمان بحقائق خاصة عن شخص المسيح وعمله ضروري مبدئياً، بينما الإيمان الحقيقي يترجم هذا الإيمان العقلي إلى ثقة وتصديق، ويجب أن يقودنا الاقتناع العقلي إلى تسليم وخضوع شخصي.
وعن نفسي، كنت أظن أن يسوع المسيح، بسبب موته على الصليب، فبطريقة أو بأخرى، قد خلص كل العالم آلياً. واذكر جيداً كيف تحيرتُ بل ثرت واستأت عندما قيل لي للمرة الأولى بأنني في حاجة إلى المسيح وإلى خلاصه. شكراً لله لأنني وصلت إلى معرفة هذا الحق. ومع أن اعترافي بحاجتي إلى مخلص أمر حسن، والإيمان بأن المسيح هو مخلص العالم أمر أحسن، ولكن الأفضل هو قبولي إياه شخصياً مخلصاً لي. ومن المؤكد أن ضمير المتكلم شائع في الكتاب المقدس. ونقرأ {الرب راعي فلا يعوزني شيء}. {الرب نوري وخلاصي}، {يا الله أنت إلهي}. {بل إني أحسب كل شيء أيضاً خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي} (مزمور ١:٢٣؛ ١:٢٧؛ ١:٦٣؛ فيلبي ٨:٣).
وفي الكتاب الكثير من الآيات التي توضح فكرة القرار أو العزم الذي يجب أن يتخذ والخطوة الواجب اتباعها لذلك. هلم إلى إحداها، فالمسيحيون بوجه عام يحبونها، وقد نطق بها السيد المسيح لكثيرين من طالبيه، وهي الآية التي كانت سبب تسليم قلبي إليه، وتحوي كلماته شخصياً، ألا وهي: {هاأنذا واقف على الباب واقرع، إن سمع أحد صوتي وفتح الباب ادخل إليه وأتعشى معه وهو معي} (رؤيا ٢٠:٣).
القلب البشري أو النفس البشرية هنا مشبه بالبيت، ولكل واحد منا حياته الخاصة التي يحياها، وبيته الخاص الذي يديره، وأنا ملك في بيتي وبالحري في قلعتي، كما أنك ملك في قلعتك. زد على ذلك أن تخوم قلعتنا وحدودها مقدسة ومحمية، ولا نسمح لكائن من كان أن يدخل بدون إذن منا. إن ربنا يسوع المسيح واقف على الباب الخارجي لبيوتنا، أو بالحري بيوت شخصياتنا، قارعاً طالباً الدخول، والقرار الذي يجب أن نقرره بسيط جداً، ألا وهو هل نسمح له بالدخول أم نرفضه؟
وأرى، إجلاء للحقيقة وتوضيحاً للقرار الذي يجب أن نأخذه، أن اطرح أسئلة عن هذا البيت وعن صاحبه الساكن فيه، وعن الضيف الزائر.

1- من يسكن في البيت؟
ولعل أفضل جواب هو: {كل إنسان}، ويرمز البيت إلى كل قلب، وساكنه هو الفرد صاحبه، أنت أو أنا.
ولكن من نحن؟
ولماذا يزورنا يسوع المسيح؟
نحن خطاة ويزورنا لأننا خطاة، وقد جاء إلى بابنا لا لأننا نستحق أن يزورنا، ولكن لأننا في حاجة إليه.
وعسى القرينة التي وردت فيها هذه الآية تعطينا نوراً لزيادة فهمها. فقد حوى الإصحاحان الثاني والثالث من سفر الرؤيا رسائل أملاها المسيح المقام إلى الرسول يوحنا ليكتبها إلى سبع من الكنائس الرئيسية في آسيا. فالآية التي نتأمل فيها الآن، وردت في نهاية الرسالة الأخيرة، وهي الرسالة التي كتبت إلى كنيسة اللاودكيين. كانت لاودكية مدينة مزدهرة في تلك الأيام، وقد اشتهرت بصناعة الأقمشة من صوف الأغنام التي كثرت في تلك المقاطعة، كما اشتهرت بمدرستها الطبية حيث كان يصنع كحل العيون الفريجي الشهير، وأيضاً بمصارفها الغنية. وقد أوصلها نجاحها المادي إلى حالة من الاكتفاء الذاتي، والاتكال على المال، اللذين تلوثت بهما الكنيسة المسيحية إذ ذاك، وقد التصق بشعبها آخرون من (المسيحيين بالاسم فقط)، ولو أنهم من المرموقين الذين يشار إليهم بالبنان، إلا أن مسيحيتهم كانت سطحية وعرضية. وقال عنهم يسوع، لم يكونوا باردين أو حارين بل فاترين، ولهذا محَّبتهم نفسه واشمأزت منهم. ويعزى فتورهم الروحي إلى حقيقة كونهم مخدوعين في أنفسهم، ومعتدين بذواتهم، ولا بد أنهم صعقوا وهم يقرأون كلمات المسيح لهم: {لأنك تقول أني أنا غني وقد استغنيت ولا حاجة لي إلى شيء ولست تعلم أنك أنت الشقي والبائس وفقير وأعمى وعريان} (رؤيا ١٧:٣).
يا له من وصف رائع للاودكية المتكبرة الغنية!
أنهم عراة، عميان متسولون، عراة مع أن مصانع الثياب كثيرة عندهم، وعميان رغم الكحل الفريجي المشهور، وفقراء رغم المصارف التي لهم. ونحن لا نختلف عنهم كثيراً، فقد نقول قولهم: {ولا حاجة لي إلى شيء}. ولا توجد كلمات أشد خطراً في الناحية الروحية من هذه، لأنه لا شيء يمنعنا عن تسليم أنفسنا للمسيح أكثر من الكبرياء والغطرسة والغرور بالذات. وبكل تأكيد نحتاج إلى المسيح، لأننا بدونه عراة أدبياً (لا نجد ما نستر به أنفسنا في حضرة الله)، وعميان عن الحق الإلهي، وفقراء لا مال لنا به نشتري رضى السماء. ولكن المسيح يستطيع أن يكسونا ببره، ويهب لعيوننا البصر ويغنينا روحياً.
وسنبقى عمياً وعراة وفقراء، ما دمنا بعيدين عنه وحتى نفتح له الباب لكي يدخل إلينا.

2- من هو الضيف؟
إنه يسوع الذي يشهد له التاريخ، فليس مجرد شخصية خيالية ولا بطلاً روائياً. إنه رجل الناصرة الذي تثبت دعاواه وطبيعته وقيامته، إنه ابن الله، وفضلاً عن ذلك، فهو المخلص المصلوب. وما اليد التي تقرع على الباب، إلا يده المثقوبة، والرجل التي تقف على العتبة إلا تلك التي دقت فيها المسامير. أنه هو هو ذاك الذي مات من أجل خطايانا فوق الصليب. المسيح المقام من بين الأموات، أيضاً قد وصفه يوحنا في الإصحاح الأول من سفر الرؤيا بأنه {الرب الممجد}، كما رآه في رؤياه، {وعيناه كلهيب نار، ورجلاه شبه النحاس النقي، وصوته كصوت مياه كثيرة، ووجهه كالشمس وهي تضيء في قوتها}. هذه المظاهر، في رموز حية ناطقة، تصف مجد يسوع المسيح المقام، فلا غرابة إن سقط يوحنا عند رجليه، وما أصعب أن نفهم كيف أن شخصاً مثله، له كل هذا الجلال والمجد، يتنازل ويزور فقراء عمياناً وعراة مثلنا؟

3- ماذا يعمل؟
إنه واقف، والعبارة المترجمة {واقف على} تعني في اللغة الأصل أي اليونانية {إنه جاء إلى الباب ووقف ولا يزال واقفاً}. فهو عند الباب وليس بعيداً عنه. أما كان بإمكانه أن يتسربل بحلة ملوكية، ويجلس على عرشه ينتظرنا حتى نذهب نحن إليه؟
ولكنه بدلاً من ذلك، جاء هو إلينا، إلى باب بيتنا، وربما جاء منذ وقت طويل، فهل تعرف كم سنة تركته واقفاً ينتظر؟
ولا يقتصر المسيح على وقوفه بل {يقرع}. لقد جاء ووقف. ونلاحظ أن صيغة الفعل {يقرع} هي صيغة المضارع، وهذا يعني استمرار قرعه على الباب، فإنه لا يتركنا في حيرة أو غفلة بل يعرفنا بوجوده وحضوره، كما يعرفنا بقصده.
ونراه يتكلم ويقول: {هاأنذا واقف على الباب وأقرع}. إنه يلفت أنظارنا إلى حضوره ويطلب منا أن نعرف أنه هناك.
ولعل الأفعال الثلاثة تنبر على تواضع المسيح وعلى حرية الإنسان. فالمسيح واقف على الباب، لا يركله برجله، بل يقرع عليه بهدوء دون أن يدفعه بالقوة. يتكلم إلينا بلطف دون أن يصيح. إن البيت بيته، وهو الذي وضع تصميمه ورسمه، هو الذي صنعه وبناه، هو صاحبه ومالكه، اشتراه بدمه، فهو ملكه بحق التصميم وحق البناء وحق الشراء، وما نحن سوى موكلين. نسكن في بيت ليس لنا. كان بإمكانه أن يدفع الباب بكتفه، ولكنه يفضل أن يمد يده ويقرع. له الحق في أن يأمرنا لنفتح له، ولكن بدلاً من ذلك يدعونا لكي نفتح نحن. يقف صابراً ويقرع بلطف ويتكلم برقة، ولا يدخل عنوة إلى حياة أي إنسان، بل يقول: {أشير عليك...} (ع ١٨). ومع أن من حقه أن يصدر الأمر، ولكنه يرضى أن يقدم المشورة والنصح. هذا هو تواضعه وتنازله العجيب، وهذه هي حرية الإنسان التي أعطانا الله إياها، ولا يريد لنا غيرها بديلاً.

4- ماذا يريد أن يفعل؟
إنه يطلب الدخول. لهذا يقف على الباب، لا على النافذة. ولا يكتفي بالنظر إلى الداخل، لأنه يستطيع ذلك دائماً وفي أي وقت يشاء. لكنه يطلب منا أكثر من إشارة رضى على بعد، وعلينا أن نقرر فتح الباب له وندعوه لكي يدخل. قد يصعب علينا تصديق القول أنه يبغي الدخول، لكنها حقيقة واقعة. إن هذا عينه ما يريده. ذاك الذي لا يسكن في هياكل مصنوعة بالأيادي والذي لا تسعه السماوات ولا سماء السماوات، يرضى أن ينحني لكي يدخل الكوخ الحقير في قلوبنا الخاطئة.
ولكن لماذا يريد الدخول؟
لقد رأينا، فيما سبق، الأسباب لذلك؛ لأنه يريد أن يكون مخلصاً ورباً لنا. فقد مات لكي يكون مخلصنا. فإذا ما قبلناه، فسوف يمارس فوائد موته لنا شخصياً. وسرعان ما يدخل البيت حتى يبدأ عمله الأول بتنظيفه وتجديده وتزيينه وتأثيثه. أو بعبارة أخرى، سوف يطهرنا ويغفر لنا ويمحو كل ما علمناه في الماضي. وأيضاً فإنه يعدنا بأن يتعشى معنا، ويسمح لنا بأن نتعشى معه. ولعل العبارة تتضمن معنى الفرح الذي لا ينطق به، فرح الشركة معه. فلا يقتصر على بذل نفسه لأجلنا، وإنما يريدنا أن نعطيه نفوسنا. كنا غرباء فأصبحنا أحباء، كان بيننا باب مغلق، أما الآن فإننا نجلس على المائدة الواحدة معاً.
وسيدخل أيضاً رباً وسيداً، ويضحى بيتنا تحت إدارته وسيادته، ويتولى هو ضبطه وتنظيمه، ولا معنى إطلاقاً لفتح الباب ما لم نكن مستعدين لقبوله. وحالما تطأ رجله أرض البيت، ويدخل من العتبة، علينا أن نضع في يده كل المفاتيح، ليتسنى له الدخول إلى كل غرفة في البيت، ولا نبقي لأنفسنا إحداها سرية بعيدة عنه.
كتب إلي مرة شاب مثقف يقول: بدلاً من تسليم يسوع مجموعة كبيرة من المفاتيح المختلفة ليفتح بها الغرف الكثيرة في بيت نفسي فقد أعطيته مفتاحاً واحداً يفتح جميع الأبواب.
علينا إذاً أن نتوب توبة حقيقية، منصرفين عن كل شيء غير مرضي أمامه. ولا أقصد أن نحسن أنفسنا قبل أن ندعوه ليدخل، ولكن بالعكس. فلأننا لا نقدر أن نغفر لأنفسنا أو نحسن أنفسنا، نحن أشد ما نكون في حاجة لكي يأتي ويدخل إلينا، على أن يظهر استعدادنا الكلي لكل ما يجريه من تغييرات وتنظيم فينا بعد أن يدخل. فلا نقاومه بل نخضع تماماً بلا قيد أو شرط لسيادة الرب يسوع المسيح، ولن يكون في مقدورنا أن نملي شروطاً، فماذا يعني هذا؟
لا أجيب بتفاصيل. ولكن من حيث المبدأ، يعني العزم التام لترك الشر واتباع المسيح.
فهل تتردد؟
وهل تقول ليس من المعقول أن تخضع للمسيح خضوعاً أعمى؟ بالتأكيد لا أقول هذا. لكن الأمر أكثر معقولية من الزواج الذي فيه يضع كل من الزوج والزوجة نفسه تحت تصرف الآخر دون قيد أو شرط، ودون أن يعلما ما يخبئه لهما المستقبل، ولكن يحب أحدهما الآخر ويثق كل منهما بالآخر، فيتعاهدان كلاهما: {بأن يعيشا معاً في السراء والضراء، في الغنى والفقر، في الصحة والمرض، تربطهما المحبة حتى يفصلهما الموت}. فإن وثق البشر بالبشر، ألا نثق نحن بابن الله؟
وأنه لأكثر معقولية أن يسلم الإنسان نفسه إلى المسيح ابن الله، من أن يسلمها إلى أنبل البشر وأشرفهم، فالمسيح لا يخون العهد ولا يحنث بالوعد، ولا يستغل ثقتك به.

5- ماذا يجب أن نفعل نحن؟
الانطلاقة هي بأن نسمع صوته؛ إذ من الممكن المحزن أن نصم عنه آذاننا وأن نغفل همساته الدائمة لنا. قد نسمع صوته تارة في وخزات الضمير وطوراً في مناحي التفكير. وقد نسمع صوته إذا أصابتنا هزيمة أدبية، أو اعترانا جوع روحي شديد أو مرض أو آلام أو خوف أو غيرها. ويمكن أن نصغي إلى دعوته عن طريق صديق أو واعظ أو كتاب. وإذا سمعنا فلننصت ونصغ {من له آذان للسمع فليسمع} كما قال يسوع.
علينا أيضاً أن نقوم ونفتح الباب؛ فبعد أن سمعنا صوته، لنفتح له عندما يقرع. وما فتح الباب ليسوع المسيح سوى طريقة تصويرية لوصف موقف الإيمان به كمخلص لنا، وفعل التسليم له رباً لحياتنا.
فهل أنت مسيحي؟ وأعني هل أنت مسيحي حقيقي سلم نفسه للرب تماماً؟
لا أسألك إذا كنت تذهب إلى الكنيسة أم لا، أو تؤمن بقانون الإيمان أم لا، أو تحيا حياة فاضلة أم لا، مع أن هذه جميعها غاية في الأهمية، ولكن سؤالي هو: {أين يقف يسوع المسيح في حياتك؟ هل هو داخل الباب أم خارجه}؟ هذا هو السؤال الخطير المحرج.
ربما تكون الآن مستعداً أن تتخذ قراراً، وتعزم عن تفكير وروية، أن تفتح الباب للمسيح، فإذا لم تكن متأكداً تماماً أنك فعلت هذا في الماضي فإني أنصحك أن تتأكد الآن، وأريد أن أشير عليك أن تختلي في مكان منفرداً لتصلي. اعترف بخطاياك واتركها. اشكر المسيح لموته من أجلك وبدلاً عنك، ثم افتح الباب واطلب منه أن يدخل إلى قلبك مخلصاً شخصياً ورباً لك، وقد تجد فائدة في تلاوة مثل هذه الصلاة:
{أيها الرب يسوع، أمامك اعترف أنني خاطئ، فقد أخطأت بالفكر والقول والعمل والإهمال. أنا حزين بسبب خطاياي، وها أني اتركها نادماً تائباً.
أنا أؤمن أنك مت من أجلي وحملت خطاياي في جسدك، فأشكرك من أجل محبتك العظيمة.
والآن ها أنا أفتح الباب، ادخل أيها الرب يسوع، ادخل مخلصاً لي لكي تطهرني، ادخل رباً وسيداً وامتلكني، وسأخدمك طول حياتي في شركة مع المسيحيين الآخرين، وأنت تزودني بالقوة. آمين}.
إن صليت هذه الصلاة وأنت تعني ما تقول...
وأنت في سكون وإتضاع تشكر المسيح الذي دخل إلى قلبك وقد وعد بذلك، ووعده صادق وقال: {إن سمع أحد صوتي وفتح الباب، أدخل إليه...}.

إن فعلت هذا، غض الطرف عن مشاعرك واحساساتك واتكل على وعوده وصدقها. واشكره لأنه عند كلمته يتمم ما وعد به.
I thank you I love you so much
Jesus Christ loves you all

Mary Naeem 08 - 05 - 2013 08:23 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
هل أنا مسيحي ؟ وكيف أحيا مسيحيتنا؟

http://www.peregabriel.com/gm/albums...mal_a3ma~0.jpg

تبدو أمراً غريباً عند كثيرين من الناس فكرة ضرورة اتخاذ قرار حتى يصبح أحد مسيحياً. ويذهب البعض إلى أنهم مسيحيون لأنهم ولدوا في بلاد مسيحية، أو في بيت مسيحي أو تسجلوا في طائفة مسيحية، ويذهبون في زعمهم إلى حد القول: {على كل حال، لسنا من الدين الفلاني ولا من المذهب الفلاني، ولكننا مسيحيون}!، بينما يزعم البعض الآخر، أنهم إذ قد حصلوا على ثقافة مسيحية، وتعلموا أن يقبلوا العقيدة المسيحية والمقاييس المسيحية للسلوك والتصرف، إذاً لا حاجة لهم إلى مزيد. ولكن مهما كان حسب الإنسان ونسبه، ومهما كانت تربيته وثقافته، فإنه مضطر إلى تحديد موقفه بالنسبة للمسيح: هل يقبله أم يرفضه؟!
ولا مناص للبقاء على الحياد، ولا يقدر أي إنسان آخر سواي أن يحل هذه المشكلة لي، وعلي أن اقرر لنفسي.
ولا يكفي أن نوافق على كل ما جاء في هذا الكتاب، وقد نتفق على قوة الأدلة على لاهوت المسيح، وأنه في الواقع ابن الله، كما نؤمن أنه جاء وعاش ومات مخلصاً للعالم، وقد نعترف بأننا خطاة ونحتاج إلى مخلص مثله. أي من هذه الأمور لن يجعل منا مسيحيين حتى ولو اجتمعت جميعها معاً. فالاقتناع العقلي شيء والعزم الأدبي الصادق شيء آخر. والإيمان بحقائق خاصة عن شخص المسيح وعمله ضروري مبدئياً، بينما الإيمان الحقيقي يترجم هذا الإيمان العقلي إلى ثقة وتصديق، ويجب أن يقودنا الاقتناع العقلي إلى تسليم وخضوع شخصي.
وعن نفسي، كنت أظن أن يسوع المسيح، بسبب موته على الصليب، فبطريقة أو بأخرى، قد خلص كل العالم آلياً. واذكر جيداً كيف تحيرتُ بل ثرت واستأت عندما قيل لي للمرة الأولى بأنني في حاجة إلى المسيح وإلى خلاصه. شكراً لله لأنني وصلت إلى معرفة هذا الحق. ومع أن اعترافي بحاجتي إلى مخلص أمر حسن، والإيمان بأن المسيح هو مخلص العالم أمر أحسن، ولكن الأفضل هو قبولي إياه شخصياً مخلصاً لي. ومن المؤكد أن ضمير المتكلم شائع في الكتاب المقدس. ونقرأ {الرب راعي فلا يعوزني شيء}. {الرب نوري وخلاصي}، {يا الله أنت إلهي}. {بل إني أحسب كل شيء أيضاً خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي} (مزمور ١:٢٣؛ ١:٢٧؛ ١:٦٣؛ فيلبي ٨:٣).
وفي الكتاب الكثير من الآيات التي توضح فكرة القرار أو العزم الذي يجب أن يتخذ والخطوة الواجب اتباعها لذلك. هلم إلى إحداها، فالمسيحيون بوجه عام يحبونها، وقد نطق بها السيد المسيح لكثيرين من طالبيه، وهي الآية التي كانت سبب تسليم قلبي إليه، وتحوي كلماته شخصياً، ألا وهي: {هاأنذا واقف على الباب واقرع، إن سمع أحد صوتي وفتح الباب ادخل إليه وأتعشى معه وهو معي} (رؤيا ٢٠:٣).
القلب البشري أو النفس البشرية هنا مشبه بالبيت، ولكل واحد منا حياته الخاصة التي يحياها، وبيته الخاص الذي يديره، وأنا ملك في بيتي وبالحري في قلعتي، كما أنك ملك في قلعتك. زد على ذلك أن تخوم قلعتنا وحدودها مقدسة ومحمية، ولا نسمح لكائن من كان أن يدخل بدون إذن منا. إن ربنا يسوع المسيح واقف على الباب الخارجي لبيوتنا، أو بالحري بيوت شخصياتنا، قارعاً طالباً الدخول، والقرار الذي يجب أن نقرره بسيط جداً، ألا وهو هل نسمح له بالدخول أم نرفضه؟
وأرى، إجلاء للحقيقة وتوضيحاً للقرار الذي يجب أن نأخذه، أن اطرح أسئلة عن هذا البيت وعن صاحبه الساكن فيه، وعن الضيف الزائر.

1- من يسكن في البيت؟
ولعل أفضل جواب هو: {كل إنسان}، ويرمز البيت إلى كل قلب، وساكنه هو الفرد صاحبه، أنت أو أنا.
ولكن من نحن؟
ولماذا يزورنا يسوع المسيح؟
نحن خطاة ويزورنا لأننا خطاة، وقد جاء إلى بابنا لا لأننا نستحق أن يزورنا، ولكن لأننا في حاجة إليه.
وعسى القرينة التي وردت فيها هذه الآية تعطينا نوراً لزيادة فهمها. فقد حوى الإصحاحان الثاني والثالث من سفر الرؤيا رسائل أملاها المسيح المقام إلى الرسول يوحنا ليكتبها إلى سبع من الكنائس الرئيسية في آسيا. فالآية التي نتأمل فيها الآن، وردت في نهاية الرسالة الأخيرة، وهي الرسالة التي كتبت إلى كنيسة اللاودكيين. كانت لاودكية مدينة مزدهرة في تلك الأيام، وقد اشتهرت بصناعة الأقمشة من صوف الأغنام التي كثرت في تلك المقاطعة، كما اشتهرت بمدرستها الطبية حيث كان يصنع كحل العيون الفريجي الشهير، وأيضاً بمصارفها الغنية. وقد أوصلها نجاحها المادي إلى حالة من الاكتفاء الذاتي، والاتكال على المال، اللذين تلوثت بهما الكنيسة المسيحية إذ ذاك، وقد التصق بشعبها آخرون من (المسيحيين بالاسم فقط)، ولو أنهم من المرموقين الذين يشار إليهم بالبنان، إلا أن مسيحيتهم كانت سطحية وعرضية. وقال عنهم يسوع، لم يكونوا باردين أو حارين بل فاترين، ولهذا محَّبتهم نفسه واشمأزت منهم. ويعزى فتورهم الروحي إلى حقيقة كونهم مخدوعين في أنفسهم، ومعتدين بذواتهم، ولا بد أنهم صعقوا وهم يقرأون كلمات المسيح لهم: {لأنك تقول أني أنا غني وقد استغنيت ولا حاجة لي إلى شيء ولست تعلم أنك أنت الشقي والبائس وفقير وأعمى وعريان} (رؤيا ١٧:٣).
يا له من وصف رائع للاودكية المتكبرة الغنية!
أنهم عراة، عميان متسولون، عراة مع أن مصانع الثياب كثيرة عندهم، وعميان رغم الكحل الفريجي المشهور، وفقراء رغم المصارف التي لهم. ونحن لا نختلف عنهم كثيراً، فقد نقول قولهم: {ولا حاجة لي إلى شيء}. ولا توجد كلمات أشد خطراً في الناحية الروحية من هذه، لأنه لا شيء يمنعنا عن تسليم أنفسنا للمسيح أكثر من الكبرياء والغطرسة والغرور بالذات. وبكل تأكيد نحتاج إلى المسيح، لأننا بدونه عراة أدبياً (لا نجد ما نستر به أنفسنا في حضرة الله)، وعميان عن الحق الإلهي، وفقراء لا مال لنا به نشتري رضى السماء. ولكن المسيح يستطيع أن يكسونا ببره، ويهب لعيوننا البصر ويغنينا روحياً.
وسنبقى عمياً وعراة وفقراء، ما دمنا بعيدين عنه وحتى نفتح له الباب لكي يدخل إلينا.

2- من هو الضيف؟
إنه يسوع الذي يشهد له التاريخ، فليس مجرد شخصية خيالية ولا بطلاً روائياً. إنه رجل الناصرة الذي تثبت دعاواه وطبيعته وقيامته، إنه ابن الله، وفضلاً عن ذلك، فهو المخلص المصلوب. وما اليد التي تقرع على الباب، إلا يده المثقوبة، والرجل التي تقف على العتبة إلا تلك التي دقت فيها المسامير. أنه هو هو ذاك الذي مات من أجل خطايانا فوق الصليب. المسيح المقام من بين الأموات، أيضاً قد وصفه يوحنا في الإصحاح الأول من سفر الرؤيا بأنه {الرب الممجد}، كما رآه في رؤياه، {وعيناه كلهيب نار، ورجلاه شبه النحاس النقي، وصوته كصوت مياه كثيرة، ووجهه كالشمس وهي تضيء في قوتها}. هذه المظاهر، في رموز حية ناطقة، تصف مجد يسوع المسيح المقام، فلا غرابة إن سقط يوحنا عند رجليه، وما أصعب أن نفهم كيف أن شخصاً مثله، له كل هذا الجلال والمجد، يتنازل ويزور فقراء عمياناً وعراة مثلنا؟

3- ماذا يعمل؟
إنه واقف، والعبارة المترجمة {واقف على} تعني في اللغة الأصل أي اليونانية {إنه جاء إلى الباب ووقف ولا يزال واقفاً}. فهو عند الباب وليس بعيداً عنه. أما كان بإمكانه أن يتسربل بحلة ملوكية، ويجلس على عرشه ينتظرنا حتى نذهب نحن إليه؟
ولكنه بدلاً من ذلك، جاء هو إلينا، إلى باب بيتنا، وربما جاء منذ وقت طويل، فهل تعرف كم سنة تركته واقفاً ينتظر؟
ولا يقتصر المسيح على وقوفه بل {يقرع}. لقد جاء ووقف. ونلاحظ أن صيغة الفعل {يقرع} هي صيغة المضارع، وهذا يعني استمرار قرعه على الباب، فإنه لا يتركنا في حيرة أو غفلة بل يعرفنا بوجوده وحضوره، كما يعرفنا بقصده.
ونراه يتكلم ويقول: {هاأنذا واقف على الباب وأقرع}. إنه يلفت أنظارنا إلى حضوره ويطلب منا أن نعرف أنه هناك.
ولعل الأفعال الثلاثة تنبر على تواضع المسيح وعلى حرية الإنسان. فالمسيح واقف على الباب، لا يركله برجله، بل يقرع عليه بهدوء دون أن يدفعه بالقوة. يتكلم إلينا بلطف دون أن يصيح. إن البيت بيته، وهو الذي وضع تصميمه ورسمه، هو الذي صنعه وبناه، هو صاحبه ومالكه، اشتراه بدمه، فهو ملكه بحق التصميم وحق البناء وحق الشراء، وما نحن سوى موكلين. نسكن في بيت ليس لنا. كان بإمكانه أن يدفع الباب بكتفه، ولكنه يفضل أن يمد يده ويقرع. له الحق في أن يأمرنا لنفتح له، ولكن بدلاً من ذلك يدعونا لكي نفتح نحن. يقف صابراً ويقرع بلطف ويتكلم برقة، ولا يدخل عنوة إلى حياة أي إنسان، بل يقول: {أشير عليك...} (ع ١٨). ومع أن من حقه أن يصدر الأمر، ولكنه يرضى أن يقدم المشورة والنصح. هذا هو تواضعه وتنازله العجيب، وهذه هي حرية الإنسان التي أعطانا الله إياها، ولا يريد لنا غيرها بديلاً.

4- ماذا يريد أن يفعل؟
إنه يطلب الدخول. لهذا يقف على الباب، لا على النافذة. ولا يكتفي بالنظر إلى الداخل، لأنه يستطيع ذلك دائماً وفي أي وقت يشاء. لكنه يطلب منا أكثر من إشارة رضى على بعد، وعلينا أن نقرر فتح الباب له وندعوه لكي يدخل. قد يصعب علينا تصديق القول أنه يبغي الدخول، لكنها حقيقة واقعة. إن هذا عينه ما يريده. ذاك الذي لا يسكن في هياكل مصنوعة بالأيادي والذي لا تسعه السماوات ولا سماء السماوات، يرضى أن ينحني لكي يدخل الكوخ الحقير في قلوبنا الخاطئة.
ولكن لماذا يريد الدخول؟
لقد رأينا، فيما سبق، الأسباب لذلك؛ لأنه يريد أن يكون مخلصاً ورباً لنا. فقد مات لكي يكون مخلصنا. فإذا ما قبلناه، فسوف يمارس فوائد موته لنا شخصياً. وسرعان ما يدخل البيت حتى يبدأ عمله الأول بتنظيفه وتجديده وتزيينه وتأثيثه. أو بعبارة أخرى، سوف يطهرنا ويغفر لنا ويمحو كل ما علمناه في الماضي. وأيضاً فإنه يعدنا بأن يتعشى معنا، ويسمح لنا بأن نتعشى معه. ولعل العبارة تتضمن معنى الفرح الذي لا ينطق به، فرح الشركة معه. فلا يقتصر على بذل نفسه لأجلنا، وإنما يريدنا أن نعطيه نفوسنا. كنا غرباء فأصبحنا أحباء، كان بيننا باب مغلق، أما الآن فإننا نجلس على المائدة الواحدة معاً.
وسيدخل أيضاً رباً وسيداً، ويضحى بيتنا تحت إدارته وسيادته، ويتولى هو ضبطه وتنظيمه، ولا معنى إطلاقاً لفتح الباب ما لم نكن مستعدين لقبوله. وحالما تطأ رجله أرض البيت، ويدخل من العتبة، علينا أن نضع في يده كل المفاتيح، ليتسنى له الدخول إلى كل غرفة في البيت، ولا نبقي لأنفسنا إحداها سرية بعيدة عنه.
كتب إلي مرة شاب مثقف يقول: بدلاً من تسليم يسوع مجموعة كبيرة من المفاتيح المختلفة ليفتح بها الغرف الكثيرة في بيت نفسي فقد أعطيته مفتاحاً واحداً يفتح جميع الأبواب.
علينا إذاً أن نتوب توبة حقيقية، منصرفين عن كل شيء غير مرضي أمامه. ولا أقصد أن نحسن أنفسنا قبل أن ندعوه ليدخل، ولكن بالعكس. فلأننا لا نقدر أن نغفر لأنفسنا أو نحسن أنفسنا، نحن أشد ما نكون في حاجة لكي يأتي ويدخل إلينا، على أن يظهر استعدادنا الكلي لكل ما يجريه من تغييرات وتنظيم فينا بعد أن يدخل. فلا نقاومه بل نخضع تماماً بلا قيد أو شرط لسيادة الرب يسوع المسيح، ولن يكون في مقدورنا أن نملي شروطاً، فماذا يعني هذا؟
لا أجيب بتفاصيل. ولكن من حيث المبدأ، يعني العزم التام لترك الشر واتباع المسيح.
فهل تتردد؟
وهل تقول ليس من المعقول أن تخضع للمسيح خضوعاً أعمى؟ بالتأكيد لا أقول هذا. لكن الأمر أكثر معقولية من الزواج الذي فيه يضع كل من الزوج والزوجة نفسه تحت تصرف الآخر دون قيد أو شرط، ودون أن يعلما ما يخبئه لهما المستقبل، ولكن يحب أحدهما الآخر ويثق كل منهما بالآخر، فيتعاهدان كلاهما: {بأن يعيشا معاً في السراء والضراء، في الغنى والفقر، في الصحة والمرض، تربطهما المحبة حتى يفصلهما الموت}. فإن وثق البشر بالبشر، ألا نثق نحن بابن الله؟
وأنه لأكثر معقولية أن يسلم الإنسان نفسه إلى المسيح ابن الله، من أن يسلمها إلى أنبل البشر وأشرفهم، فالمسيح لا يخون العهد ولا يحنث بالوعد، ولا يستغل ثقتك به.

5- ماذا يجب أن نفعل نحن؟
الانطلاقة هي بأن نسمع صوته؛ إذ من الممكن المحزن أن نصم عنه آذاننا وأن نغفل همساته الدائمة لنا. قد نسمع صوته تارة في وخزات الضمير وطوراً في مناحي التفكير. وقد نسمع صوته إذا أصابتنا هزيمة أدبية، أو اعترانا جوع روحي شديد أو مرض أو آلام أو خوف أو غيرها. ويمكن أن نصغي إلى دعوته عن طريق صديق أو واعظ أو كتاب. وإذا سمعنا فلننصت ونصغ {من له آذان للسمع فليسمع} كما قال يسوع.
علينا أيضاً أن نقوم ونفتح الباب؛ فبعد أن سمعنا صوته، لنفتح له عندما يقرع. وما فتح الباب ليسوع المسيح سوى طريقة تصويرية لوصف موقف الإيمان به كمخلص لنا، وفعل التسليم له رباً لحياتنا.
فهل أنت مسيحي؟ وأعني هل أنت مسيحي حقيقي سلم نفسه للرب تماماً؟
لا أسألك إذا كنت تذهب إلى الكنيسة أم لا، أو تؤمن بقانون الإيمان أم لا، أو تحيا حياة فاضلة أم لا، مع أن هذه جميعها غاية في الأهمية، ولكن سؤالي هو: {أين يقف يسوع المسيح في حياتك؟ هل هو داخل الباب أم خارجه}؟ هذا هو السؤال الخطير المحرج.
ربما تكون الآن مستعداً أن تتخذ قراراً، وتعزم عن تفكير وروية، أن تفتح الباب للمسيح، فإذا لم تكن متأكداً تماماً أنك فعلت هذا في الماضي فإني أنصحك أن تتأكد الآن، وأريد أن أشير عليك أن تختلي في مكان منفرداً لتصلي. اعترف بخطاياك واتركها. اشكر المسيح لموته من أجلك وبدلاً عنك، ثم افتح الباب واطلب منه أن يدخل إلى قلبك مخلصاً شخصياً ورباً لك، وقد تجد فائدة في تلاوة مثل هذه الصلاة:
{أيها الرب يسوع، أمامك اعترف أنني خاطئ، فقد أخطأت بالفكر والقول والعمل والإهمال. أنا حزين بسبب خطاياي، وها أني اتركها نادماً تائباً.
أنا أؤمن أنك مت من أجلي وحملت خطاياي في جسدك، فأشكرك من أجل محبتك العظيمة.
والآن ها أنا أفتح الباب، ادخل أيها الرب يسوع، ادخل مخلصاً لي لكي تطهرني، ادخل رباً وسيداً وامتلكني، وسأخدمك طول حياتي في شركة مع المسيحيين الآخرين، وأنت تزودني بالقوة. آمين}.
إن صليت هذه الصلاة وأنت تعني ما تقول...
وأنت في سكون وإتضاع تشكر المسيح الذي دخل إلى قلبك وقد وعد بذلك، ووعده صادق وقال: {إن سمع أحد صوتي وفتح الباب، أدخل إليه...}.

إن فعلت هذا، غض الطرف عن مشاعرك واحساساتك واتكل على وعوده وصدقها. واشكره لأنه عند كلمته يتمم ما وعد به.
I thank you I love you so much
Jesus Christ loves you all

Mary Naeem 09 - 05 - 2013 11:17 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
(( ما الفرق بين قيامة السيد المسيح من الموت وقيامة من أقامهم الرب يسوع من الموت ؟؟؟ ))

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...77488525_n.jpg


"وقام من الأموات في اليوم الثالث، كما في الكتب" أن قيامة المسيح تختلف عن كل شخص أخر عاد إلي الحياة في الأمور الآتية:

1 - إن السيد المسيح قد قام بذاته، ولم يقمه أحد.

هناك ثلاثة عادوا إلي الحياة في العهد القديم: ابن أرملة صرفة صيدا، أقامه إيليا النبي (1مل 17: 22)، وابن المرأة الشونمية، أقامه أليشع النبي (2مل 4: 25). وثالث مات فطرحوه في قبر أليشع عاش وقام (2مل 13: 21).

وهناك ثلاثة أقامهم السيد المسيح: ابن أرملة نايين (لو7: 15) وابنة يا يرس (لو 8: 55) ولعازر (يو11: 43، 44). وقد أقام بولس الرسول الشاب أفتيخوس (أع 20: 10) وأقام بطرس تلميذة أسمها طابيثا (أع9: 40). كل هؤلاء أقامهم غيرهم. أما السيد المسيح فهو الوحيد الذي قام بقوة لاهوته. هو قام، أما أولئك فأقيموا من قبل الرب يسوع..

2 - هو الوحيد الذي قام بحسد ممجد:
والقديس بولس الرسول عندما تحدث عن أجسادنا في القيامة العامة، قال "ننتظر مخلصا هو الرب يسوع المسيح، الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون علي صورة جسد مجده" (في 3: 20، 21) هذا الجسد الممجد الذي للسيد المسيح، استطاع - في القيامة - أن يخرج من القبر وهو مغلق وعلي بابه حجر كبير. واستطاع أن يدخل عليالتلاميذ في العلية، وكانت الأبواب مغلقة (يو 20: 19). واستطاع بهذا الجسد الممجد أن يصعد إلي السماء وأخذته سحابه والتلاميذ ينظرون (أع 1: 9، 10). أما إن كان قد أكل مع التلاميذ بعد القيامة، أو أراهم جروحه، فذلك لكي يثبت لهم قيامته، لأنهم ظنوه روحًا (لو 24: 37- 43). أما الأخرين فقاموا باجساد عادية

3 - السيد المسيح هو الوحيد الذي قام قيامة لا موت بعدها.

كل الذين أقيموا من قبل، عادوا فماتوا ثانيه وينتظرون القيامة العامة. سواء الذين أقيموا في العهد القديم، أو الذين أقامهم السيد المسيح أو أقامهم الرسل. أما السيد المسيح، فقد قام واستمر حيا، وهو حي إلي أبد الآبدين. لذلك ليس عجيبا أن يقسم البعض باسم المسيح الحي، أو أن يصلوا إلي المسيح الحي.

وهكذا أطلق عليه القديس بولس لقب (باكورة الراقدين) (1 كو 15: 20).
فهو البكر في القيامة من الأموات، أي أول شخص قام قيامة أبدية لا موت بعدها.

. وهو نفسه قال للقديس يوحنا في سفر الرؤيا "أنا هو الأول والآخر. والحي وكنت ميتا، وها أنا حي إلي أبد الآبدين آمين" (رؤ1: 17، 18).
كانت قيامة المسيح أمرًا هامًا جدًا بشَّر به الرسل، وانزعج اليهود جدًا لذلك.
يقول سفر أعمال الرسل " وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع. ونعمة عظيمة كانت علي جميعهم (أع4: 23). وانزعج رؤساء اليهود لهذا الأمر،
لأن المناداة بقيامة المسيح تثبت لاهوته وبره، وتدل علي أن اليهود صلبوه ظلمًا، وأنهم مطالبون بدمه..
لذلك استدعوا الرسل وقالوا لهم "أما أوصيناكم وصية أن لا تعلموا بهذا الاسم. وها أنتم قد ملأتم أورشليم بتعليمكم وتريدون أن تجلبوا علينا دم هذا الإنسان" (أع5: 27، 28).. وكان التوبيخ الذي سمعه اليهود من الرسل "أنتم أنكرتم القدوس البار، وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل. ورئيس الحياة قتلتموه" (أع 3: 14، 15).

4- وكانت قيامة المسيح تدل علي قوته وانتصاره. وبشرى لنا بأنه سيقيمنا معه.

فهو الوحيد الذي انتصر علي الموت بقيامته، وداس الموت بقوته. وأعطانا الوعد أيضًا بالقيامة "فكما أنه في آدم يموت الجميع، هكذا في المسيح سيحيا الجميع.. " فإنه إذا الموت بإنسان، فبإنسان أيضًا قيامة الأموات"، "المسيح باكورة. ثم الذين للمسيح في مجيئه" ( 1كو 15: 21-23).
هذا الرجاء في قيامة الأموات، سببه قيامة المسيح.

وفي هذا يقول القديس بولس الرسول "إن لم تكن قيامة الأموات فلا يكون المسيح قد قام. وإن لم يكن المسيح قد قام، فباطلةٌ كرازتنا، وباطل أيضًا إيمانكم. ونوجد نحن أيضا شهود زور.. وإن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح، فإننا أشقى جميع الناس. ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات، وصار باكورة الراقدين" (1كو 15: 13- 20)

ولو كان المسيح لم يقم، لأصبح مثل أي أنسان عادي. ويكون قد أنتصر عليه أعداؤه، وأنتصر عليه الموت أيضًا!!

ولكنه قام "لأن فيه كانت الحياة" (يو 1: 4). ولأنه "رئيس الحياة" (اع 3: 15). لأنه هو القيامة و الحياة (يو 11: 25) كما قال لمرثا أخت لعازر قبل أن يقيمه..

قيامة السيد المسيح كانت أمرًا بشر به تلاميذه قبل صلبه:
قال لهم انه "ينبغي أن يذهب إلي أورشليم، ويتألم كثيرًا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم" (مت 16: 21) (مر 8: 31). وكرر نفس هذا الكلام في (لو 9: 22).

وبعد قيامته أخبرهم أن هذا الأمر وارد في أقوال الأنبياء:
قال لهم "هكذا مكتوب. وهكذا كان ينبغي: أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث" (لو 24: 46). وكذلك فإن النسوة اللائي أتين إلي القبر حاملات حنوطًا، قال لهن الملاك: "لماذا تطلبن الحي بين الأموات. ليس هو ههنا ، لكنه قام. اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل قائلًا إنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة، ويصلب، وفي اليوم الثالث يقوم، فتذكرن كلامه" (لو 24: 5-7).
وكانت قيامة الرب في اليوم الثالث تطابق الرمز في سفر يونان:
وهكذا عندما طلب اليهود منه آية، بعد آيات كثيرة صنعها، قال لهم موبخًا "جيل شرير وفاسق يطلب آية، ولا تعطي له آية إلا آية يونان النبي. لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال" (مت 12: 39، 40). مشيرًا بهذا إلي موته، وقيامته في اليوم الثالث.
يقوم في اليوم الثالث كما في الكتب
أي كما وردت أخبار هذه القيامة في الكتب المقدسة، وقد كان تسجيلها في الكتب المقدسة دليلًا علي أهميتها، وكذلك تبشير الرسل بها.

Mary Naeem 09 - 05 - 2013 04:42 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
معنى الآب الإله الحقيقي وحده !!!

نقرأ في الكتاب المقدس أن الآب هو الإله الحقيقي وحده ، ويقول قائل أن الآية هنا تنفي علاقة المسيح بالآب ، حيث أن المسيح – له المجد – يشهد أن الآب هو الإله الحقيقي وحده ( فقط ) :
" وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع الذي أرسلته " ( يو17: 3 )

مع أن الكتاب المقدس واضح كشمس النهار وهنا يقع اسم يسوع المسيح موقع التكميل للتوضيح حسب عادة الكتاب المقدس في تفسير المعاني الصعبة . فالآب هو الإله الحقيقي الوحيد مع ابنه يسوع المسيح الذي أرسله لإعلان أبوته ووحدانيته والحق الإلهي الذي فيه .

ويقول القديس أثناسيوس الرسولي :
[ فإن كان الآب يُسمى " الإله الحقيقي الوحيد " فهذا قيل ليس بغرض نفي حقيقة المسيح الذي قال عن نفسه " أنا الحق " ، ولكن يقصد إقصاء ( الآلهة ) التي ليست هي " الحق " عن الآب وكلمته اللذين هما الحق . ومن أجل هذا فإن الرب أضاف حالاً " ويسوع المسيح الذي أرسلته " ... وهكذا بإضافة نفسه إلى الآب أوضح أنه من جوهر الآب . وأعطانا أن نعرف أنه من الآب الحقيقي كابن حقيقي ، ويوحنا نفسه كما تعلَّم ( من الوحي في الإنجيل ) هكذا كان يُعلَّم ( بالروح ) في رسالته " ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية " ( 1يو5: 20 ) ] ( عن رسالة القديس أثناسيوس الرسولي إلى سيرابيون )

ولهذا يشرح الآباء العلاقة السرية بين الآب والابن كما نقولها في قانون الإيمان : [ نور من نور ، إله حق من إله حق ]

ونضع الآيات مقابل بعضها البعض لإظهار عظمة وقوة كلمات ربنا يسوع وفعل الحياة الأبدية التي صارت لنا من خلال الابن في معرفة الآب :

+ " وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع الذي أرسلته " ( يو17: 3 ) " لا أحد يعرف الآب إلا الإبن ومن أراد الإبن أن يُعلن له " ( مت11: 27 )
+ " لأن الإنسان لا يراني ويعيش " ( خر33: 20 ) " الله لم يَرَهُ أحد قط الإبن الوحيد الذي هو في حضن الآب هوَّ خبَّر " ( يو1: 18 )
+ " الذي رآني فقد رأى الآب " ( يو14: 9 ) " لو كنتم عرفتموني لعرفتم أبي أيضاً " ( يو14: 7 )

المسيح – له المجد – جاء يعلن الآب المحتجب عن الإنسان الذي لم يعرفه ولم يبصره . فمعرفة الآب يستحيل أن تتم بدون المسيح ، الذي أتى وأعلن لنا الآب وعرفنا سرّ الحياة الأبدية كقوة تسري فينا من وحدتنا معه كما أعطانا ...

وصفة : " الله واحد " هي صفة جوهرية من واقع طبيعته وليس من جهة عدده ، فالله لا يعد ، فهو ليس واحد ولا اثنين ولا ثلاثة ولا أربعة عددياً ولا ينطبق عليه كل قوانين العدد ما بين الواحد أو الثلاثة أو أي أرقام عددية ، وليس هناك أول وثاني وثالث في الله من جهة الترتيب أو الأقدمية أو أضافه واحد لآخر لأن هذا يليق بالإنسان وليس بالله الواحد ...


فحينما نقول أن : الله واحد
فأننا نتعمق طبيعته ، كوصف لحقيقة الله لذاته واستعلانه الخاص عن ذاته ، على أن ( الواحد المطلق ) هو هو بآن واحد ( الحق المطلق ) ، وهو هو ( الإله الواحد ) حتماً .

ولكن المسيح – له المجد – أتى ليعلن الآب المحتجب عن الإنسان . فمعرفة الآب تستحيل أن تتم بدون المسيح له المجد ، الذي جاء يستعلنه في ذاته وفي طبيعته ، فذكر المسيح مع الله الآب له المجد : هو بقصد التكميل الاستعلاني وليس الإضافة .

وكما أن الابن يُمجد الآب ، والآب يُمجد الابن ، كذلك فالابن يستعلن الآب ، والآب يستعلن الابن بالروح القدس .

لذلك يستحيل معرفة أحدهما بدون الآخر . لذلك يقول رب المجد يسوع المسيح : " الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع الذي أرسلته "

والقديس يوحنا يظهر المعنى في منتهى الإبداع في رسالته قائلاً : " ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح ، هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية " (1بو5: 20 )

وهنا واضح من وضع الآيتين مقابل بعضهما البعض ، الوحدة بين الآب والابن بلا أي انفصال أو تشويش ...
" الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع الذي أرسلته " " ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح ، هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية "

ويقول القديس اثناسيوس الرسولي
[ لأنه حيثما ذُكر الآب ذُكر ضمناً كلمته والروح القدس الذي هو في الابن ، وإذا ذُكر الابن فإن الآب في الابن والروح القدس ليس خارج الكلمة ، لأن من الآب نعمة واحدة تتم بالابن في الروح القدس . وهناك طبيعة واحدة وإله واحد " على الكل وبالكل وفي الكل " ( أف4: 6 ) ]

Athanas. To Serap., 1:14



[ وإن كانت توجد في الثالوث القدوس هذه المساواة وهذا الاتحاد فمن الذي يستطيع أن يفصل الابن عن الآب أو يفصل الروح القدس عن الابن أو عن الآب نفسه ]

Athanas. To Serap., 1:20



[ لنتأمل في تقليد الكنيسة الجامعة وتعاليمها وإيمانها منذ البدء التي أعطاها الرب وكرز بها الرسل وحفظها الآباء . على هذه تأسست الكنيسة ، ومن يسقط منها لا يعتبر مسيحياً . إن هناك ثالوثاً مقدساً وكاملاً ومعترفاً به أنه الله الآب والإبن والروح القدس ، لا يتكون من واحد يخلق وآخر يُبدع بل الكل يخلقون ، وهو متماثل ( متساوي ) ، وفي الطبيعة غير قابل للتجزئة ، ونشاطه واحد . الآب يعمل كل الأشياء بالكلمة في الروح القدس وهكذا تُحفظ الوحدة في الثالوث القدوس ، وهكذا يُنادى بإله واحد في الكنيسة " الذي على الكل ، وبالكل ، وفي الكل " ، فعلى (( الكل )) كآب ، (( وبالكل )) أي بالكلمة ، (( وفي )) الكل أي في الروح القدس ، هو ثالوث ليس فقط بالاسم وبالكلام بل بالحق والفعل ، لأنه كما أن الآب واحد وإله على الكل هكذا أيضاً كلمته واحد وإله على الكل ، والروح القدس ليس بدون وجود فعلي ، بل هوَّ كائن وله وجود فعلي ]

Athanas, to Serap. 1: 28

Mary Naeem 09 - 05 - 2013 07:04 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
بيت القربان - المعمودية - المغطس
https://upload.chjoy.com/uploads/136380428321.jpg
القس إشعياء عبد السيد فرج

بيت القربان: (بيت لحم)

ويطلق لقب بيت لحم على مكان إعداد الحمل (القربان) تشبها ببيت لحم الذي ولد فيها حمل الله الرب يسوع. كلمة بيت لحم كلمة عبرانية معناها بيت الخبز. وفي الكنائس الأثيوبية تقع حجرة القربان شرقي الكنيسة في بناء منفصل عن مباني الكنيسة. وعادة يحملون الحمل بتسابيح والحان خاصة من بيت لحم إلى أن يدخلوا به الكنيسة.


* المعمودية *


وdكون موضع المعمودية غرب بحري الكنيسة للمصبوغين موضع معتزل من الكنيسة ليكون الموعوظين فيه ليجدوا السبيل إلى سماع الكتب المقدسة والمزامير والتسابيح الروحية التي تقال في الكنيسة - دسقولية ب 35

وعلى ذلك يكون موضع المعمودية في الكنيسة على شمال الداخل إليها. في القسم الخلفي منها أو خارجها، ويجب أن تكون المعمودية على الشمال لأننا عندما ندخلها قبل العماد نكون من أهل اليسار وهى التي تنقلنا من الشمال إلى اليمين.

وكانت قديما خارج الكنيسة لأنه لا يسمح لدخول الكنيسة إلا للمؤمنين ولكنهم عادوا فألحقوها بالكنيسة لان فيها تحفظ ذخائر مقدسة كالميرون. وفي هذه الحالة يجب أن يكون باب الدخول إليها من خارج الكنيسة. وبها باب آخر يقود المعمد إلى داخل الكنيسة والمعمودية جرن من الحجر أو الرخام لأنها باب الإيمان الذي يشبه بالصخر لصلابته، وإذا وجدت قرية بعيدة أو منعزلة وليس بها كنيسة يمكن حمل الإناء إليها للتعميد. وفى حالات الضرورة القصوى أو الطارئة يمكن استخدام أي أناء جديد لذلك (حتى ولو لم يكن قد كرس) على ألا يستخدم ثانية بعد العماد في أي عمل عالمي. بل يحفظ في الكنيسة أو يكسر لأنه بالعماد يكون قد تكرس وكانت الكنيسة اليونانية تبيح العماد في البيوت إلى عهد قريب ولكنها قصرته الآن على الكنيسة، وفي الحالات الاستثنائية أو حالات الضرورة القصوى يمكن التعميد في آنية أخري غير جرن المعمودية الثابت. ففي الكنائس التي لم يكتمل بناؤها أو الصغيرة يمكن التعميد في أناء معدني أو خزفي " كبانيو الأطفال أو ماجور فخار" على أن يكون مكرسا ومخصصا لذلك.


* المغطس:


وهو الجانب الآخر المقابل للمعمودية يوجد " المغطس " أي الجانب الأيمن من الجهة الغربية. وهو عبارة عن فراغ مكعب تحت مستوى أرضية الكنيسة. ويشير المغطس إلى نهر الأردن، وكان المغطس يملاء بالماء ليلة عيد الغطاس تذكارا لعماد السيد المسيح. وقد بطل استعماله الآن -استبدلوه بإناء متحرك حتى لا يعيق الحركة بالكنيسة- إلا انه مازال موجودا في بعض الكنائس إلى الآن (بدون استعمال) ككنيسة أبى سيفين وآبي سرجه بمصر القديمة. واعتاد بعض القرويون أن يغطسوا في ماء النهر أو الترع ليلة عيد الغطاس بعد انتهاء القداس الإلهي. وفي أثيوبيا تقام صلوات وقداسات عيد الغطاس بجانب مجرى الماء. فتخرج المدينة بموكب احتفالي في عصر برمون العيد. ويحمل الكهنة وهم في ملابسهم الكهنوتية اللوح المقدس (التابوت كما يسمونه) ملفوفا بستور جميلة مطرزة. وكذلك الأواني المقدسة والكتب والشورية وخلافة. ويجتاز الموكب المدينة بالألحان من الكنيسة إلى أن يصل إلى شاطئ النهر أو مجرى الماء. وهناك يقيمون الصلوات بجانب الماء إلى الفجر حتى تتبارك المياه ويتبارك منها الشعب وقد أقيمت حديثا في أديس أبابا نافورة ماء وسط الميدان الذي تقام فيه صلوات عيد الغطاس فيصلون على مائها ثم تتناثر على الشعب طيلة يوم العيد.

Mary Naeem 09 - 05 - 2013 07:05 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
المعمودية ولادة من الله
http://3lotus.com/images/Misc/Jesus'-baptism.jpg

نؤمن أن المعمودية تحمل عدة معانى فالمعمودية ولاده من الله كما قال السيد المسيح.

(يو 3 : 5) "إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله". يدخل معناها الأدق باليونانى "يعاين"، لذلك نحن نربط بين المعمودية وأحد التناصير المرتبط بأحد المولود أعمى. ذلك أن المعمودية تجعل الإنسان يرى الأمور الروحية هنا والأمور الملكوتية في السماء تلك هى ولاده فالإنسان يخلق بالولادة والعين الروحية تخلق بالولاده فينا ، بالولادة من الماء والروح. "من لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يعاين ملكوت السموات". فنعتبر المعمودية ولادة لذلك نحن نخرج من المعمودية، رحم الكنيسة. نولد منه. أبونا عندما يغطس الطفل ويخرجه يقول أعمدك أي "ألدك". باسم الآب والإبن والروح القدس. أي تولد من الله من خلال الماء والروح. فهى ولادة.




Mary Naeem 09 - 05 - 2013 07:06 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
دفن مع المسيح
"مدفونين معه في المعمودية للموت" (روميا 6)، لكي يموت الإنسان العتيق ويحيا الإنسان الجديد. ولذلك ندفن في المعمودية بالتغطيس ونولد بالتغطيس. نخرج من رحم الكنيسة وندفن مع المسيح. كلمة معمودية بالإنجليزية معناها صبغة baptism. أي أن إنسانًا يدخل في شيئ ويخرج مصطبغ. مثل قماشة تصبغ. تأخذ صبغة معينة ولذلك فالتغطيس هو التعبير الطقسى عن هذا الإيمان. فلا ينفع الرش والسكب . كيف تحقق الولادة. والدفن والصبغة من خلال الرش. إذًا الطريقة تحددت بناء على فكر. والفكر آتى بناء عن إيمان عقيدة في داخل الإنسان. ولذلك عندما طلب يعقوب ويوحنا من السيد المسيح أن يجلس واحد عن يمينه والآخر عن يساره قال لهما "هل تستطيعان أن تشربا الكأس التي أشربها؟" قالا "نستطيع". "وهل تستطيعان أن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا"؟ قالا "نستطيع". فقال لهما "أما الكأس فتشربانها وبالصبغة التي أصطبغ بها تصطبغان، أما الجلوس عن يميني وعن يسارى فللذين أعد لهم". (متى 20 :22- 24) إذًا فكرة التغطيس لم تأت من فراغ إنما أتت من عقيدة. من فهم. فالذى يرش ويسكب لا يفهم ماذا يفعل أو ما هو هدفه أو إلى أي شيئ يريد أن يصل.



Mary Naeem 09 - 05 - 2013 07:07 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
المعمودية ولادة من الماء والروح

https://st-takla.org/Pix/People-Chris...ism-Coptic.jpg


كيف يحل الروح على الماء؟ ليس كل ماء يستطيع أن يلد الإنسان ولادة ثانية. فلابد أن الروح القدس يحل على الماء فيعطيه القدرة على الولادة لذلك قال الماء والروح أو الماء بالروح. الماء يلد بالروح القدس فالروح يحل على الماء ويعطيه القدرة على الولادة. نلاحظ أبونا وهو يسكب الميرون على شكل صليب. هو يمثل حلول الروح القدس على الماء لكي يهبه القدرة على الولادة ويعملها على شكل صليب لكي يأخذ الروح القدس مما للمسيح ويعطين. يخبرنا بطريقة الخبرة وليس الإخبار أي المعرفة. فالدفن مع المسيح والولادة والصبغة مأخوذة من عمل المسيح على الصليب. كل الأسرار تنبع من الصليب. لذلك حتى سكب الميرون إشارة على حلول الروح القدس على الماء يكون على شكل صليب. إذًا كل حركة لها معنى ولها قصد. وعملت بدقة لذلك فالناس الطقسيون مدققون يعرفون ماذا يفعلون ولماذا. لذلك تأتى الدقة من المعرفة ليس لمجرد الحفاظ على شيئ غير معروف. إذًا سكب الميرون إشارة لحلول الروح القدس وسكبه على شكل صليب إشارة لعمل الروح القدس المتعلق بعمل المسيح على الصليب. ويأحذ مما للمسيح ويعطينا أو يخبرنا بالعطية. أو بالحياة العملية والمذاقة ونولد وندفن ونصطبغ من خلال التغطيس.


Mary Naeem 09 - 05 - 2013 07:08 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
المعمودية هى الوسيلة التي تخرجنا من مملكة الشيطان

https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...GT-a3sjl-nG41x

لأن الإنسان عندما يولد من الله في المعمودية ينسب لله ولكي ينسب لله لابد أن يخرج من مملكة الشيطان ويدخل في مملكة الله. أي ملكوت الله أي تخرجون من مملكة الشيطان وتدخلون في مملكة ربنا. ولذلك يلزم قبل التغطيس شيئ مهم وهو جحد الشيطان. وفي جحد الشيطان تعطى إحساسًا بالمعنى. عند جحد الشيطان ينظر الإنسان إلى الغرب. لماذا؟ لأن الغرب إشارة للهلاك وإشارة للموت والشرق إشارة للحياة. حتى الفراعنة كانوا يجعلون الغرب للمقابر والشرق للمعابد. لأن الشرق كما سبق يشير للحياة والغرب يشير للموت. والشخص الذي يجحد الشيطان يرفع يده اليسار. فيكون ناظرًا للغرب ورافع يده اليسرى إشارة إلى أنه محكوم عليه بالموت والهلاك. اليسار إشارة للهلاك والغرب إشارة للموت. ولذلك أصلًا نعمل المعمودية في الجهة الشمالية الغربية لماذا؟ لأن الداخلين في المعمودية محكوم عليهم بالموت والهلاك. موت الجسد وموت الروح. هلاك أي موت الروح، الموت موت الجسد محكوم عليه بالموت. قديمًا كان الهيكل اليهودي يدخلونه من الشرق اتجاههم الغرب لأنهم كانوا يذهبون الجحيم الآن ندخل من الغرب للشرق. نتطلع إلى الحياة لأننا نذهب إلى الفردوس الآن بننعم بالحياة ففي جحد الشيطان الإنسان ينظر إلى الغرب إعلانًا على حكم الموت المسجل عليه. ويرفع يده اليسار إشارة على إنه هالك خارج المسيح في مملكة الشيطان جحد لا رجعه فيه. بعد جحد الشيطان وقبل المعمودية نتجه للشرق. واحد رفض الموت فيتطلع إلى الحياة. ينظر إلى الشرق إذا كان الشخص كبير ينظر إلى الشرق ويرفع يده اليمنى. إشارة إلى الحياة وإشارة إلى الخلاص. إذا كان طفلًا صغيرًا أمه تحمله على يدها اليمنى وترفع يدها اليسرى وتقول صيغة الإيمان بالمسيح والكنيسة والأسرار.

ما أهمية جحد الشيطان قبل المعمودية ؟ ومن أين أتى المعنى الذي يقول إن الشخص الذي يتعمد يخرج من مملكة الشيطان؟ من أين أتت هذه الفكرة؟

السيد المسيح قال إن الشيطان عندما يخرج من الإنسان الذي يسكن فيه بالمعمودية، يطوف في أماكن كثيرة يطلب راحة فلا يجد. فيقول أرجع إلى مسكني الأول، فإذا رجع ووجده مكنوسًا مزينًا، فيحضر ليدخل هو ومعه سبعة أرواح أشر منه. وكلمة سبعة هنا تشير إلى كمال سيطرة الشيطان الروحية على الإنسان أي في كمال قبضته فتكون أواخر ذلك الإنسان أشر من أوائله. فهنا الطقس لم يأت من فراغ. كلمة السيد المسيح عملت عقيدة والعقيدة ترجمت في الطقس وهذا هو حلاوة دراسة الطقس. إن الإنسان يعرف المنبع، من أين أتى. فكرة جحد الشيطان والخروج من مملكة الشيطان لم تأتى من فكر الكنيسة لكن أتت من فكر المسيح له المجد. ودائمًا أمور الشيطان يكشفها المسيح الذي يعرف هذه المملكة نحن لا نعرفه. وكل ما قيل عن الشيطان ومملكته أخذ من فم السيد المسيح أو من أفواه القديسين الذين أختبروا حرب الشيطان وعرفوها جيد. إذًا نحن في الطقس نترجم الإيمان سواء بالولادة أو الدفن أو الصبغة أو الخروج من مملكة الشيطان.



Mary Naeem 09 - 05 - 2013 07:09 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الخليقة الجديدة في المسيح
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...YsgeiN7Ei9PCng


"إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. فالأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدًا" (2كو 5 : 17). الحقيقة من أروع الأمثلة التي توضح فكرة الخليقة الجديدة البيضة والكتكوت. البيضة جسم ميت لكن فيها كائن حيّ لذلك تعتبر البيضة رمزًا للقيامة لأنها حياة تخرج من موت. موت يلد حياة. الذي يحدث في المعمودية هو إقامة من الموت. نموت مع المسيح ونقوم. هناك فرق بين الكتكوت كخليقة والبيضة كخليقة. الكتكوت وهو في البيضة لا يسمعك ولا تسمعه ولا يشعر بالحياة. هو حيّ ولكن لا يستمتع بالحياة. لكن بمجرد أن يخرج من قشرة البيضة يبدأ يشعر بالحياة.

"إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة". قبل المعمودية الإنسان حيّ لكن لا يستمتع بالحياة مثل الكتكوت الذي هو بداخل البيضة، لكن وقت أن خرج من البيضة أصبح خليقة جديدة في المسيح، لأنه مات في المسيح فاستطاع أن يقوم.

"الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديد". بعد أن يخرج الكتكوت من البيضة ترمى القشرة، "الأشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدًا". لا أحد يبقى على قشرة البيضة. ماذا نفعل بها؟ الكتكوت خرج. الكتكوت وهو داخل البيضة يشير إلى الإنسان وهو داخل سلطان الخطية. داخل سلطان الشيطان. القشرة الخفيفة التي تحوى الكتكوت داخلها هذه تشير إلى سلطان الشيطان على النفس يحرمه من الإحساس بالحياة. لكن مجرد ما يخرج يستمتع بالحياة ويفقد الشيطان سلطانه على هذه النفس. ولادة الإنسان الجديد الذي يتجدد بحسب صورة خالقه. نرى كيف أن الوحي الإلهي يعطينا الفكرة. الفكرة تبقى عقيدة والعقيدة تترجم من خلال الطقس.

كل هذه أمثلة تؤكد الفكرة. إذا كان الإنسان يولد من جديد بالمعمودية روحيًا فهو يولد خليقة جديدة بلا خطية. وهذه فكرة تجديد الطبيعة بالمعمودية لذلك نلبسه الملابس البيضاء وفوقها الزنار الأحمر. لكي نعلن أن النقاء الذي أخذه الطفل المولود من الماء والروح المولود من الله هو بفعل دم المسيح ونراه بالثوب الأبيض وفوقه الزنار الأحمر نقول حبيبي أبيض وأحمر. كما قالت عروس النشيد على المسيح. فيكون هناك صورة المسيح الكامل في نقائه وفاعلية الفداء من خلال الزنار. والزنار يربط من فوق الكتف الأيمن إلى تحت الإبط الأيسر. لماذا؟ معناها أن المسيح رفعنا من أسفل اليسار إلى أعلى اليمين. هذه قيمة دم المسيح أو الخلاص الذي تممه السيد المسيح. وهذا الفكر الإيماني هو الذي يترجم في الطقس الكنسي.

Mary Naeem 09 - 05 - 2013 07:15 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
مثل العذارى الحكيمات

(مت1:25-13)

"حينئذ يشبه ملكوت السماوات عشر عذارى أخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس. وكان خمس منهن حكيمات وخمس جاهلات. أما الجاهلات فأخذن مصابيحهن ولم يأخذن معهن زيتًا. وأما الحكيمات فأخذن زيتا في آنيتهن مع مصابيحهن. وفيما أبطأ العريس نعسن جميعهن ونمن. ففي نصف الليل صار صراخ هوذا العريس مقبل فاخرجن للقائه. فقامت جميع أولئك العذارى واصلحن مصابيحهن. فقالت الجاهلات للحكيمات أعطيننا من زيتكن فان مصابيحنا تنطفئ. فأجابت الحكيمات قائلات لعله لا يكفي لنا ولكن بل اذهبن إلى الباعة وابتعن لكن. وفيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس والمستعدات دخلن معه إلى العرس واغلق الباب. أخيرًا جاءت بقية العذارى أيضًا قائلات يا سيد يا سيد افتح لنا. فأجاب وقال الحق أقول لكن أني ما أعرفكن. فاسهروا إذًا لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان."


http://www.copts-united.com/uploads/919/alazara.jpg


(متى 25: 1-13). فكونوا أنتم إذا مستعدين، لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان. لوقا 12: 40.
أخذ المسيح المثل من عادة يهودية، فكان العريس يأتي مع أصدقائه ليأخذ العروس ومعها صديقاتها العذارى اللواتي يضئن الطريق بالمصابيح. وتقرأ الكنيسة فصل هذا الإنجيل في صلاة نصف الليل، ليتذكر كل من يصلي أنه يجب أن يكون مستعدًا لانتظار العريس، مهتمًا أن يكون كإحدى العذارى الحكيمات. ويبدأ المثل بقوله حينئذ= أي أن السيد بعد أن أنهى حديثه عن العلامات الخاصة بالمجيء الثاني يريد أن يشير أن هذا المثل لهو استمرار لحديثه الخطير.. ليميز كل سامع هل هو من الحكيمات أو هو من الجاهلات ليعرف هل نصيبه هو الملكوت أم سيقف خارجًا. ومن ملَّك المسيح على قلبه هنا سيملك المسيح عليه في ملكوته، أي يكون نصيبه ملكوت السموات= العُرس. (راجع قطع نصف الليل). وفيما يلي محاولة لشرح رموز هذا المثل.
العريس= هو الرب يسوع.
العذارى= هن جماعة النفوس المؤمنة أي الكنيسة. وعمل العذارى أن يستقبلن العريس بنور الإيمان والرجاء والمحبة. ولقب العذراوية لا ينطبق عادة على المتزوجين، ولكن المقصود بهذا التعبير، طهارة النفس الكاملة. وبولس الرسول في (2كو2:11) يقول خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح، وهو يكلم كل أهل كورنثوس، متزوجين وغير متزوجين. المقصود هنا أن النفس لا تعرف لها إلهًا سوى المسيح وغير متعبدة لأي شهوة عالمية، بل متحررة من كل خطية. العذراء تكون مكرسة لعريسها فقط، ونحن صرنا مكرسين للمسيح بواسطة سر الميرون. ولذلك تمثل الكنيسة كلها بعشر عذارى.
عشر= عدد كامل يرمز للكنيسة كلها، التي اجتازت المعمودية ودهنت بزيت الميرون.
الحكيمات= من ملأن آنيتهن أي قلوبهن بزيت النعمة، أي يمتلئ القلب بالروح القدس فتستنير النفس بالرب وتتمسك بحبه. عندما تنشأ علاقة بين المسيح والنفس، تقدم النفس عبادة حارة ولكن هناك من يحزن الروح القدس ويطفئه. فنحن في الميرون نحصل على نعمة محددة، بجهادنا تزيد (لذلك يقول إمتلئوا بالروح) وبإستهتارنا تقل (لذلك يقول لا تطفئوا الروح).
الجاهلات= تركن القلب فارغاَ ونسين حقيقة مجيء الرب ولهون بمحبة العالم. هذا لمن لا يجاهد . هؤلاء لهم المسيحية الإسمية، أمّا القلب فخالي من المحبة. هؤلاء أطفأن الروح.
نعسن= هل على المؤمن ألاّ ينام؟ قطعًا ليس هذا هو المقصود. ولكن الحكيمات ينعسن وهم ممتلئون سلامًا حقيقيًا "فالرب يعطي لأحبائه نومًا" قال عنه سفر النشيد "أنا نائمة وقلبي مستيقظ". أمّا الجاهلات فهن يتمتعن بسلام مزيف قال عنه النبي (أر12:5+ 13:6-14+ 11:8+ حز6:13، 10). وراجع أيضًا (مز2:127+ نش2:5). بالنسبة للجاهلات فهن نسين أن الرب سيأتي فلهون في العالم. ولكن علينا أن لا تفارقنا حقيقة أن الرب قادم بل يأتي فجأة. نعسن ونمن= إذًا هذًا إشارة للموت.
المصابيح= هي حياتي. وهناك من حياته مستنيرة وصار نورًا للعالم. وهناك من يسلك في شهوات هذا العالم خاضعًا لسلطان الظلمة.
صراخ=أصوات الملائكة بالبوق الأخير تنادي للأبرار بالخلاص وللأشرار بالدينونة.



https://encrypted-tbn2.gstatic.com/i...xe79-GrLpc_L_w

الزيت= هو نعمة الروح القدس، وهذه نأخذها في سر الميرون، ولكن من يجاهد يمتلئ لذلك يقول بولس الرسول (إمتلأوا بالروح، إضرم موهبة الله التي فيك بوضع يدي، وهذه الأخيرة قالها لتلميذه تيموثاوس) ويحذرنا من أن نقاوم الروح القدس بأن لا نتجاوب مع دعوته لنا بالتوبة...... لا تحزنوا الروح.. لا تطفئوا الروح. وبجهادنا في صلواتنا واصوامنا.... تنسكب النعمة فينا. ومن لا يجاهد تنطفئ النعمة التي فيه. فنحن إذًا من خلال جهادنا إمّا نملأ مصابيحنا أو نطفئها. ولاحظ أن الجاهلات كان لهن رغبة أن يدخلن لكنهن لم يدخلن لأنهن لم يسمعن لصوت إبن الله ولم يجاهدن بل هن نعسن، فالرغبة وحدها لا تكفي. ونلاحظ أنهن أخطأن إذ تصورن أنه يمكنهن الحصول على الزيت في أي وقت والسبب بسيط أن النفس التي تعودت على الإستهتار والتراخي يصعب عليها أن تقوم فجأة وتبدأ الجهاد. لذلك يطلب المسيح منا السهر، أي عدم التراخي حتى تكون آنيتنا مملوءة زيتًا بصفة مستمرة.
الباعة= المسيح هو المصدر الوحيد وهو يبيع مجانًا (يو37:7-39+ رؤ17:3-18+ رؤ17:22+ أش1:55) والمسيح أعطانا وسائط النعمة وهي بلا ثمن. لكن لا فرصة للشراء من هذه العطية المجانية سوى في هذه الحياة. أمّا العذارى الجاهلات فأردن أن يشترين بعد فوات الأوان، بعد مجيء العريس= بعد أن نغادر نحن هذه الحياة، أو يأتي العريس فجأة في مجيئه الثاني.
إنطفأت مصابيح الجاهلات= كان الواجب على كل نفس أن تضرم هذه الموهبة التي أخذتها من الله (2تي6:1). ولكن الجاهلات خدعن أنفسهن معتمدات على أن لهن المواعيد أو هن قادرات على أن يمتلئن في أي وقت. ولكن الرياء سريعًا ما ينكشف وهو لا يدوم. والذين أهملوا نعمة روح الله سينكشفون في نور الرب.
أعطينا من زيتكن= هذا خطأ فلا يوجد إنسان قادر أن يعطيني الامتلاء، فهذا يعتمد على جهادي الشخصي، ولا وسيلة سوى طلب الامتلاء من المسيح (يو37:7-39+ 2تي6:1).
لا يكفينا وإياكن= لا يوجد إنسان له قداسة تزيد عن حاجته... إذًا لا توجد بدعة زوائد فضائل القديسين.
نصف الليل= ساعة لا ينتظره فيها أحد، ويكون الناس في أضعف درجات الاستعداد.
إني ما أعرفكن= ما يحدث مع العذارى هو امتداد لما مارسوه على الأرض، فالحكيمات يتمتعن بالحياة الجديدة كحياة شركة وإتحاد مارسنها على الأرض مع العريس، أما الجاهلات فلا خبرة لهن بالعريس، فهن عشن على الأرض خارج أبواب هذه الشركة حتى وإن كان لهن منظر الحياة التعبدية.
مصابيح= من إمتلأ بالروح سيظهر هذا في حياته وأعماله ويكون نورًا للعالم، ويرى الناس أعماله ويمجدوا الآب الذي في السموات (مت16:5+ لو35:12).
أغلق الباب= ثبات القرار، فما عاد الأبرار يخرجون، ولا الأشرار ولا الشيطان يدخلون.
والمستعدات دخلن= وصاروا في أمان، لا يستطيع أحد أن يخطفهن.
رقم 5= يشير للحواس الخمسة وأصابع اليد الخمسة وأصابع القدم الخمسة أي يشير لمسئولية الإنسان، فالحواس هي التي أتعرف بها على العالم، وأنا مسئول عن كل ما يدخل إلى القلب عن طريق حواسي الخمسة، فهناك من يقدس سمعه رافضًا أن يسمع أي شيء يدنسه، وهناك من يفتح أذنه لسماع أي شيء فيتدنس، هذه مسئوليتي، وهناك من يستعمل لسانه في التسبيح فيتقدس قلبه، وهناك من يستعمل لسانه في الذم والنم والشتيمة والكذب.. الخ فيدنس قلبه (يع5:3) وأصابع اليد تشير لأعمالي وأصابع القدم تشير لاتجاهاتي وأنا المسئول عنهما. إلاّ أن رقم 5 يشير للنعمة، فالمسيح أشبع 5000 من 5خبزات. والمعنى أن من يجاهد ليضبط ويقدس حواسه وأعماله واتجاهاته يمتلئ ويشبع من النعمة ويملأ مصباحه فيكون مستعدًا للقاء العريس.





Mary Naeem 09 - 05 - 2013 07:19 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
المال الحرام والسرقة
لقداسة البابا شنودة الثالث

جريدة أخبار
يوم السبت الموافق 21-07-2007

https://upload.chjoy.com/uploads/1362290544652.jpg

المال الحرام هو كل مال تحصل عليه، وهو ليس من حقك: كأن يكون ثمنًا للخطية، أو قد وصل اليك بطريقة غير شرعية. والسرقة هي أحد بنود المال الحرام، ولكن معناه أوسع من السرقة. بكثير، ويشمل عناصر متعددة سنذكرها فيما بعد...

* والسرقة هي خسة في نفس السارق وعدم أمانة... إنها تحطم شخصيته في نظر الناس، وتدعوهم إلى الاحتراس منه والى احتقاره وعدم الخلطة به... بل قد تجعل السارق ذاته حقيرًا في عينى نفسه.

** والسرقة قد تكون في الخفاء أو في العلن بإرادة المسروق أو بغير إرادته. ومن أمثلة حدوثها في الخفاء بدون علم المسروق ما يفعله المختلسون أو كسرقة مال شخصى في غيبته أو أثناء نومه. أما في العلن فمن أمثلتها ما تتم عن طريق الاحتيال أو الخداع أو التزوير. وفي هذه الحالة تكون برضى المسروق ولكن بغير علمه بحيلة السارق. وقد تحدث السرقة أيضًا علنًا أمام بصر المسروق وتحت سمعه، ولكن بغير رضاه، كالاستيلاء على ماله بالقوة، بالقهر أو بالاغتصاب أو بالتهديد. وهذا ما يسمونه (السرقة بالإكراه) مثلما يفعل الخاطفون وقاطعو الطريق وقراصنة البحار. وهؤلاء تمتزج سرقتهم بالإيذاء.


** والسرقة قد تكون أحيانًا نوعًا من المرض النفسى، يحتاج إلى علاج لا إلى عقاب. وفي حالة هذا المرض، يلاحظ أن السارق قد يأخذ أشياء لا يحتاج اليها مطلقًا، أو لا يعرف كيف ينتفع بها. إنما يجد لذة في الاحتفاظ بها وفي أخذها من غيره. وربما يكون مدفوعًا إلى هذه السرقة المرضية بعوامل داخلية فوق إرادته، وهو يفعل هذا ولا يستطيع أن يقاوم نفسه..

** عمومًا فالمال الحرام الذي يحصل عليه السارق كفيل بأن يضيّع المال الحلال الذي كان موجودًا معه من قبل. وعلى رأى المثل "المال الحرام يأخذ الحلال معه ويضيّعه". فالسرقة هي نار للسارق نفسه، تتلف ما معه. مثل إنسان تناول طعامًا تالفًا أو غير مقبول الطعم أو عفنًا. فما أن ينزل هذا الطعام إلى جوفه، حتى يتقيأ كل ما في داخله من جيد وردئ...

فما أجمل أن يعيش الناس معًا في جو من الأمانة من الثقة المتبادلة والإطمئنان، حيث يترك الإنسان أي شيء له في أي مكان، فيجده حيث هو. ويترك بيته مفتوحًا، فلا يأخذ أحد منه شيئًا... وإن نسى خطاباته أو أسراره في موضع، يكون مطمئنًا أنه لن يسمح أحد لنفسه أن يطّلع على شيء منها...!

** إن السرقة خطيئة تخجل من ذاتها، لذلك فإن تُقترف في الظلام، وصاحبها يشمئز منها ويتبرأ ويحاول أن ينفيها عن نفسه. ولهذا نقول "إن سار شيطان السرقة في طريق، يقول له شيطان الكذب خذنى معك". فمن الصعب أن تجد سارقًا لا يكذب. فهو يكذب لكي يغطى سرقته وينكرها. وهو يكذب قبل السرقة واثناءها. يكذب قبلها لكي يتمكن من إتمامها، كما يفعل الخادعون، ويكذب أثناءها لكي تستمر أو لكي يخدع من يراقبه ومن يشك فيه. ويكذب بعدها لينجو من الخجل أو من العقوبة...


** وتزداد خطية السرقة ثقلًا بعاملين: أحدهما مقدار الضرر الذي يحيق بالمسروق، وثانيهما شخصية المسروق ذاتها. فهناك من يسرق من الأفراد، ومن يسرق من الهيئات أو البنوك، ومن يسرق مال الدولة، ومن يسرق من بيت الله أو من حقوق الله المالية عليه.

والسرقة من الفقير والمحتاج لها بشاعتها، كمن ينهب مال اليتيم أو الأرملة، أو ما قاله شاعر عن بعض من جمعوا المال حرامًا، أنهم:

خطفوه من فم الجوعان بل من رضيع لم يوفّوه فطام.

** وهنا لا تقاس ثقل السرقة بمقدار قيمة الشئ المسروق، وإنما بمقدار أهميته للشخص الذي سرق منه... وقد لا تكون للشئ المسروق قيمة في ذاته، لكنه يمثل لصاحبه ذكرى عزيزة أو أهمية خاصة، بحيث أن فقده يحدث في قلبه ألمًا عميقًا لأن من الصعب تعويضه!.

* والسرقة من إنسان محتاج تدل على انعدام الشفقة في قلب السارق. مثال ذلك من يأخذ ربا أو رهنًا من شخص لا يجد قوته الضرورى. فكأنه يسلبه طعامه وطعام أولاده. وهذا الفقير لولا عوزه، ما كان يلجأ إلى القرض أو الرهن. فهل يليق بدلًا من مساعدته، أن يقرضه الدائن بالربا؟! وهذا المال الزائد الذي يأخذه المرابى من الفقير غير الربا الذي تدفعه البنوك والمصارف التي تتاجر بمال المودعين عن طريق مشروعات اقتصادية تربح منها، ثم تشركهم في ربحها باعتبارهم شركاء في رأس المال.

* على أن العكس قد يحدث بأن يسرق بعض المودعين من البنوك، بأن يأخذ قرضًا بالملايين ثم يهرب. وهناك أيضًا نوع آخر يسمى (بالقروض المعدومة)، له اسم القرض مع العجز التام عن الوفاء به، وهو كذلك سلب لمال الغير. وأصعب منه (إعلان الإفلاس) حيث يضيّع حقوق كثيرين، سواء كان إفلاسًا حقيقيًا أو حيلة مدبرّة...

** أما السرقة من مال الدولة فتأتى بوسائل متعددة منها ما يقوم به البعض من حيل للإفلات من الضرائب أو من الجمارك، أو المطالبة بالإعفاء من رسوم معينة بدون وجه حق، أو استخدام عربات الدولة في تنقلات خاصة لا علاقة لها بالعمل، أو استخدام النفوذ في شراء أراضٍ أو املاك للدولة بأبخس الأثمان، أو الحصول على رشوة للمساعدة في سلب بعض حقوق الدولة المالية. وتكون الرشوة هي من بنود المال الحرام...

** هناك انواع اخرى من السرقات ثم سرقة الأفكار والسرقات الأدبية، والتسخير، والسرقة في مجالات التجارة، وفي الفن، وفي القمار،

Mary Naeem 09 - 05 - 2013 07:21 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
من الأعواز
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i..._cS3rG1Zf0NFFw
البابا شنودة الثالث
جريدة الأهرام
الأحد الموافق 15 يناير 2012


يرجع هذا الموضوع إلى قصة أرملة فقيرة وضعت فلسين في صندوق العطاء‏,‏ أي بضعة ملاليم‏,‏ بينما كبار رجال القوم وضعوا بالمئات‏,‏ والسيد المسيح رأي هذه الأرملة الفقيرة في عطائها وقال‏:‏ الحق أقول لكم‏:‏ إن هذه الأرملة الفقيرة قد أعطت أكثر من الجميع لأن هؤلاء من فضلتهم. ألقوا في الصندوق, بينما هذه قد أعطت من إعوازها.

حقًا إن الله ينظر إلى عمق العطاء وليس إلى مجرد قيمته, والذي يعطي من إعوازه من احتياجاته يدل علي عطاءه فيه الكثير من الحب, ومن تفضيل غيره علي نفسه بعكس الذي يعطي مما فضل عنه.

وفي هذا الموضوع أود أن أتأمل معكم شخصية من يعطي من أعوازه, سواء من جهة المال, أو إعوازه من جهة الوقت, أو من جهة الراحة والصحة.

† هناك مثل عظيم للذي أعطي من أعوازه من جهة الأبناء انه إبراهيم أبو الآباء والأنبياء الذي أعطاه الله أبنًا في شيخوخته ثم أمره أن يقدم هذا الابن محرقة علي الجبل, فأطاع ومضي به ليذبحه حسب أمر الله, لذلك باركه الله بركة عظيمة, وبارك نسله.

مثال آخر هو حنة أم صموئيل النبي وكانت عاقرًا, وصلت ونذرت أن الله إذا أعطاها نسلًا تكرسه لخدمته، وفعلًا عندما منحها الله ابنها صموئيل قدمته لخدمة الرب منذ أن استطاع السير علي قدميه, ويؤسفنا في هذه الأيام أن كثيرًا من النساء يبخلن علي الله في الموافقة علي تقديم الزوج أو الابن لخدمة الرب.

† مثل آخر ممن يعطي ممن إعوازه هو مثال من يعطي نفسه لخدمة الرب.. إذ يكون ناجحًا جدًا في خدمة العالم. ولكنه يفضل خدمة الرب وتكريس نفسه لذلك فيعطيه ذاته, التي لا يملك غيرها, ويترك كل شيء من أجله, انه بلا شك أعظم بكثير من الذي يعطي المال من الإعواز.

لاشك أن الذي عنده مال كثير ويعطي منه لخدمة المحتاجين, ولكن عطاءه لا يكون له عمق مثل الذي يعطي وهو محتاجًا إلى ما يعطيه.

كانسان يقول: إن مرتبي كله لا يكفيني فكيف أدفع العشور لله؟! حقًا انك ستعطي من إعوازك, لذلك سيبارك لك الله الباقي من مالك, فيكون أكثر من المرتب كاملًا.

† هناك وصية أخري من أيام موسى النبي هي وصية البكور, إذ كان الشخص عليه أن يعطي إبكار أو أوائل كل ما يأتيه من الخير سواء من النبات أو الحيوان, فالشجرة حينما تطرح ثمرًا, يعطي أولي ثماره لله, وكذلك إذا بهيمة أو شاه ولدت له, فيعطي أول نسلها لله, حاليا توجد أزمة بطالة للخريجين فإذا حدث ونال أحدهم وظيفة معينة طالما كان ينتظر ولكن حسب وصية البكور, فان أول مرتب يصل إليه من المفروض أن يقدمه للرب لخدمة الفقراء, ويعتبر هذا المرتب هو بكور إيراداته, وفي نفس الوقت عطاء, من الإعواز.

وبالمثل أول عملية جراحية يقوم بها طبيب, أو أول كشف أو علاج عليه أن يقدمه للرب وبالمثل علي كل مهندس أو مدرس أو محاسب أو محام أو صاحب مهنة, يقدم أول مكسب له لله, انه تنفيذ لوصية البكور, وفي نفس الوقت هو عطاء من الإعواز.

† ان الأمر باختصار يدل علي مدي محبة الإنسان للمال, أو ارتفاعه عن مستوي ذلك, بذلك فان مال الفقير الذي يقدمه لله, هو أكثر قيمة من مال الغني الموسر.

أتذكر بهذه المناسبة قصة أولوجيوس قاطع الأحجار, الذي يكسب في اليوم درهمًا واحدًا فيمضي في الغروب إلى مدخل المدينة, ليري أي غريب قد جاء إليها, فيستضيفه من درهمه هذا الواحد.

وأتذكر بهذه المناسبة قصة كاهن في الإسكندرية كان أقدم خدام الكنيسة الكبرى, وقابله في الطريق إنسان محتاج يطلب منه صدقة, ولم يكن في جيبه أي شيء من المال ليعطيه لهذا المحتاج, فاضطر أن يقترض من صاحب محل قريب, وما اقترضه أعطاه لذلك المحتاج لكي ينفذ وصية: "مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ" (إنجيل متى 5: 42؛ إنجيل لوقا 6: 30).

ومن الأمثلة الأخرى الأب الفقير الذي يعلم أولاده من أعوازه, أو ذلك الأب المريض الذي يفضل عدم شراء الدواء اللازم له, ويقدم ثمن ذلك الدواء ليغطي احتياجات أبنائه, فهل يذكر الأبناء عطايا آبائهم, التي أعطوها لهم من احتياجاتهم.

† نقطة أخري هي العطاء من إعواز الوقت: أنت ترجع إلى بيتك وأنت في غاية التعب ولسان حالك يقول: ثقل النهار وحره لم أحتمل بسبب ضعف بشريتي, وتريد أن تنام وتستريح, ولكن ماذا عن الصلاة؟ تقول ليس لدي أي وقت لها. أو قل بصراحة ليس لدي اهتمام بها أو إنك لا تريد أن تعطي من أعوازك من جهة الراحة.. أعط إذن من إعواز وقتك سواء لعمل الصلاة, أو التأمل أو القراءة الروحية, وأعط من قلبك أيضًا, واعلم أن الله سوف لا ينسي لك تعبك, أنه سيقويك، . أقول ذلك أيضًا من جهة الخدمة فلا تحاول أن تعتذر عنها مبررا ذلك بأنه ليس لديك وقت, بل أعط الخدمة من إعوازك في الوقت أيضًا, لا تحاول أن تبرر نفسك; بضيق الوقت مثلا وتذكر تلك العبارة المهمة التي تقول: إن طريق جهنم مفروش بالمبررات.

اعرف أن عبارة ليس لدي وقت, ربما يكون تفسيرها: ليس عندي اهتمام بذلك, فلا شك أن الشيء الذي تعطيه اهتمامًا, سوف توجد له وقتًا.

أيضا من جهة التربية المنزلية, الأب والأم مسئولان عن تربية ابناهما روحيًا وليس فقط من جهة الصحة والتغذية والملابس والتعليم, فهل يعتبر كل منهما أنه لابد أن يكون لديه وقت يقضيه في جلسة روحية مع أولاده يعلمهم طريق الخير والبر.

إنني في حضوري العيد الألفي لبناء الكنيسة في روسيا, شكرت الكنيسة علي حفظها للإيمان خلال سبعين سنة من الشيوعية, وشكرت أيضًا الأمهات والجدات اللاتي اهتممن بالأطفال وعلمنهم الإيمان وإعدادهم لذلك.

قدموا إذًا وقتًا ولو من إعوازكم لتربية أولادكم.


Mary Naeem 09 - 05 - 2013 07:21 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
(مت 14:25-30) مثل الوزنات

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/i...9V2VugMcKAUq3p


(مت14:25-30)
"وكأنما إنسان مسافر دعا عبيده وسلمهم أمواله. فأعطى واحدا خمس وزنات وآخر وزنتين وآخر وزنة كل واحد على قدر طاقته وسافر للوقت. فمضى الذي اخذ الخمس وزنات وتاجر بها فربح خمس وزنات آخر. وهكذا الذي اخذ الوزنتين ربح أيضًا وزنتين أخريين. وأما الذي اخذ الوزنة فمضى وحفر في الأرض وأخفى فضة سيده. وبعد زمان طويل آتى سيد أولئك العبيد وحاسبهم. فجاء الذي اخذ الخمس وزنات وقدم خمس وزنات آخر قائلًا يا سيد خمس وزنات سلمتني هوذا خمس وزنات آخر ربحتها فوقها. فقال له سيده نعما أيها العبد الصالح والأمين كنت أمينًا في القليل فأقيمك على الكثير ادخل إلى فرح سيدك. ثم جاء الذي اخذ الوزنتين وقال يا سيد وزنتين سلمتني هوذا وزنتان أخريان ربحتهما فوقهما. قال له سيده نعما أيها العبد الصالح والأمين كنت أمينًا في القليل فأقيمك على الكثير ادخل إلى فرح سيدك. ثم جاء أيضًا الذي اخذ الوزنة الواحدة وقال يا سيد عرفت انك إنسان قاس تحصد حيث لم تزرع وتجمع حيث لم تبذر. فخفت ومضيت وأخفيت وزنتك في الأرض هوذا الذي لك. فأجاب سيده وقال له أيها العبد الشرير والكسلان عرفت أني احصد حيث لم ازرع واجمع من حيث لم ابذر. فكان ينبغي أن تضع فضتي عند الصيارفة فعند مجيئي كنت اخذ الذي لي مع ربا. فخذوا منه الوزنة وأعطوها للذي له العشر وزنات. لأن كل من له يعطى فيزداد ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه. والعبد البطال اطرحوه إلى الظلمة الخارجية هناك يكون البكاء وصرير الأسنان."
مثل العذارى يتحدث عن انتظار الرب والامتلاء من النعمة ومثل الوزنات يتحدث عن الأعمال. والسيد هنا يوضح أن هناك حساب على أعمالنا والوزنات التي بين أيدينا. والإنسان المسافر هو المسيح الذي صعد للسماء، والمال الذي سلمه لعبيده هو كل ما أعطانا من مواهب روحية وعطايا روحية ومواهب جسدية ونفسية، نجاهد بها في حياتنا لنربح بها لله. فالمسيح أعطانا جسده ودمه، وأرسل لنا الروح القدس، وأسس لنا كنيسة بأسرارها وأعطى كل واحد مواهب وعطايا حسب احتياجه وعلى قدر طاقته. هناك من أخذ خمسة وهناك من أخذ إثنين وهناك من أخذ واحدة، فهو لا يبخل على أحد بعطاياه، ولا يحابي أحدًا على حساب آخر، لكنه يعرف طاقة كل واحد ويوزع بحسب طاقة كل واحد. فما قدمه لنا الله من مواهب قدمها بحكمة فهو يعرف ما يناسب كل عضو لخلاص وخدمة الكنيسة (أف7:4). وهذا يدفعنا ألا نتكبر على أصحاب المواهب الأقل ولا نحسد أصحاب المواهب الأكثر، إنما نشكر صاحب المواهب.. يكفي أنها من يديه (1كو4:21-6) لكن الكل يأخذ (1بط10:4).والله كما يتضح من هذا المثل سيحاسب كل واحد بقدر ما أخذ.
الوزنات= مالنا/ مواهبنا/ وقتنا/ صحتنا/ نفوذنا/ معرفتنا/ تعليمنا/ محبتنا/ إمكانياتنا العقلية والجسدية العضلية ومشاعرنا/ ذاكرتنا/ قوتنا.
سافر للوقت= ترك كل واحد بحريته.
(آية19): وبعد زمان طويل= أي بعد انتهاء زمان هذه الحياة.
والله ينتظر من كل منّا أن يعمل بأمانة فيربح نفوس للمسيح ويشهد له ويكون سببًا لمجد الله الآب (مت16:5). ومن يربح هنا دخل إلى فرح سيده، بل نال الوزنة التي أهملها العبد الكسلان. أمّا صاحب الوزنة إذ أهمل وعاش عاطلًا فهو ليس فقط لم يربح وزنة أخرى وإنما هو سقط في خطية أخرى، فالخطية تلد خطية، وهنا نجد أن هذا العبد البطال إتهم سيده بالقسوة والظلم، وهي عادة قديمة، إذ حينما أخطأ آدم نسب لله الخطأ "المرأة التي أعطيتني.." فحياة الكسل والبطالة خطية وهذه سلمته لخطية أخرى وهي إتهام سيده بالقسوة.. وهذه سلمته لخطية الخوف. فكل خطية تبدو بسيطة وغير هامة تقود إلى خطايا أخطر، لذا وجب أن نقاوم كل خطية مهما بدت بسيطة. وهذا ما نبه الله قايين إليه فخطية قايين الأولى الحسد وهذا أسلمه للغضب وهذا أسلمه للتفكير في القتل وهذا أسلمه للتنفيذ وبعد ذلك أيضًا تبجح على الله قائلًا "أحارسٌ أنا لأخي" ثم هرب من الله نهائيًا. لذلك ومن بداية الطريق نبه قايين قائلًا "إن لم تحسن فعند الباب خطية رابضة وإليك إشتياقها وأنت تسود عليها" ولو كان قايين قد توقف عند أول خطية بسيطة ما حدث بعد ذلك كل هذا.
تحصد حيث لا تزرع= هذا كذب لأن سيده أعطاه كما أعطى لرفقائه.
إنسان قاسٍ= هنا نرى تمرده وإتهامه الظالم لسيده.
خفت= لو كان يحب سيده ما كان قد خاف، فالمحبة تطرد الخوف. ولو خاف حقيقة لكان قد عمل وإستيقظ من كسله. ولكنه هنا يمثل من يعتذر دائمًا أنه غير قادر على حفظ وصايا الله بينما هو لو حاول لوجد أن نعمة الله تسنده، أو من يعتذر عن أي خدمة لله بدعوى أنه غير قادر ولو حاول لوجد أن الله يسنده. خفت هذه ضد ما قاله الرسول بولس "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني"
عرفت أنك إنسان قاسٍ= بالعكس فهو لم يعرفه، هو لم يعرف الله، هذه تصورات قلبه لأن عينه مغلقة بسبب خطاياه.
إخفاء الوزنة= مثل من يحافظ على صحته ويرفض الخدمة لئلاّ يُرهق.
من له يعطي ويزاد= فكل من يتاجر بمواهب الروح يعطي له أكثر وتزداد له البركات الروحية بفيض. وداود أخذ وزنات شاول حين ثبت أن شاول غير أمين في وزناته. أما من ليس له محبة الله، ويسلك في شهواته فالله يحرمه من مواهبه فهو لا يستحقها.
إدخل إلى فرح سيدك= هو دخول العرس الأبدي.
إطرحوه إلى الظلمة الخارجية= هو اختار الظلمة الداخلية بخطاياه وكان أعمى لا يرى الرب فكان نصيبه هو ما اختاره لنفسه على الأرض، فلن يرى نور الله، وتكون له الظلمة الخارجية بعيدًا عن نور الله كما اختار لنفسه على الأرض الظلمة الداخلية. الظلمة الخارجية أي خارجًا عن أورشليم السماوية التي ينيرها الرب يسوع (رؤ5:22) = العذاب الأبدي.وإن كان هذا مصير من اعاد الوزنة كما هي فما مصير من احرق وزنته مثلا فالتدخين يحرق وزنتين، المال والصحة. وهكذا الخمر والمخدرات والملاهى البطالة والزنا....الخ
التفسير الرمزي:
صاحب الخمس وزنات يشير لمن قدس حواسه وأعماله واتجاهاته فربح خمس وزنات أخر أي حواسه الداخلية التي يتصل بها بالسماء. وصاحب الوزنتين يشير لمن عاش في محبة فرقم (2) يشير لتجسد المسيح الذي أتى ليجعل الاثنين واحدًا وكان عمله بمحبة عجيبة، لذلك قدًّم السامري الصالح درهمين علامة محبته للجريح. والأرملة التي قدمت فلسين علامة محبتها لله وللمحتاجين. وفي قبر المسيح وُجِدَ ملاكين علامة محبة السمائيين مع الأرضيين إذًا هذا يشير لمن أحب الله والناس فهذا تضاعفت محبته لله وللناس، أمّا صاحب الوزنة التي دفنها في التراب فيشير لإنسان أناني متقوقع حول ذاته محب لذاته فقط، غير مرتبط بحب الله ولا الناس، إنسان أرضي لم يستطع أن يرتفع نحو السماء حيث الحب، بل عاش في الأرضيات ولذات العالم الترابي يشبع لذاته وشهواته من اللذات الترابية ويفسد نفسه ويخنقها إذ يدفنها في شهوات الجسد الترابي فلا ينتفع روحيًا وحتى جسده يهلك فيفقد السماء والأرض معًا.
الصيارفة= حيث تستخدم الأموال في التجارة لتربح. وهؤلاء يشيرون للمرشدين الروحيين الذين كانوا سيرشدونه لأن يقدم خدمات بمحبة للآخرين، فيربح نفس لله= ر

Mary Naeem 09 - 05 - 2013 08:09 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

إله السماء والأرض وكل الأكوان
يعجز اللسان عن وصف القدوس البار
اقول صرمدى أزلى وابدى لا يكفينى ان شرحت طول الحياه
قالوا هو الخالق
أقول مبدع فإبداع خليقته تصرخ بجمالها إثبات لوجودك يا الله
ربى القدوس إلهى الحنان
صفاتك لا تعد ولا تحصاه
ولكنى فى حبك مسبى برحمتك يا ذو القدرة بإقتدار
ليهم حق زمان يرهبوا ويخشعوا وترتعد ابدان بنى الإنسان
فعند كتابة اسمك كانوا يتطهروا ويخصصوا ريشه لكتابه اسم الله الديان
مرهوب اسمك يا الله
مستحق كل الخضوع من بنى التراب
مستحق الرهبه عند الوقوف امام وجهك فقط الكهنه التى انت لهم تختار
اخترت سبط كامل قدسته ووهبته الكهنوت ليخدموا اسمك باكرام
ووضعت حجاب الهيكل لكى لا يدخل منه إلامن لكهنوتك مختار
مرهوب هو مجدك المرتعد امامه كل الملوك وكل قوات ذو سلطان
فسلطانك يسود بمجد وعظمة ليس لها مثال
ورغم كل هذا السلطان تنازلت من عظمة مجدك وتجسدت آخذاًصورة عبدك الإنسان
عظيم فى محبتك يا قدوس يا بار
سؤال يحير العقول وتقشعر له الأبدان
ماذا فى الإنسان لتحبه يا قدوس يا ذو الإقتدار
الإنسان يخطئ ويعصى والتمرد له مسار
وانت تتجسد وتصلب لتفديه لترفعه من ابواب الجحيم لفردوسك يا حنان
انت تفديه وهو يصرخ أصلبه واخرج لنا اللص فهذا ما نهواه
انت تغفر على الصليب مقدراًً لجهل الإنسان
وهو مازال يطعنك بحراب الغدر والتشكيك والتعالى والذات
أقمت ذاتك واقمتنا معك لحين معاد الدينونه يا ديان
وهو يتناسى ويقتل نفسه مراراً ومراراً ومرار بخطاياه
فديتنا بمحبتك ورآفااااااااااااااااتك التى تهب بلا مكيال
فديتنا لتخلصنا لا ليكون لنا القصاص
خلصت كل بنيك من قبضه الشيطان وبنيك يهووا سجن انفسهم بجريهم خلف الأهواء
انكروك زمان وأرادوا حبة حجارة وأوثان
وينكروك الآن بنكران فداءك واقامتك لذاتك من بين الأموات
ولكنك بفدائك حسمت طريق الحياه معاك
فلم يعد هناك عذرلمن يدعى انه انسان
فمن لم يؤمن دين منك فى لحظة عدم الإيمان
فارهبى يا نفسى عظمة القدوس البار
فلا يكفى ان تكونى على اسمه بل اظهرى مجده فيكى ليمجده كل من يراكى فى الحياه
ارهبيه وعظمى قدرة ولكن لا تخافيه فحنانه وحبه ليكى بلا مكيال
فهو الآب ذو الرآفات من جعل روحه القدوس مرشدك بعد العماد
وهو القدير المرهوب عمله منذ آدم حتى الآن
وهو المحبه الذى اعطانا نفسه ميثاق الحياه الذى هو بذل الذات من اجل الأحباء
اخشعى امامه باتضاع فمن ليس له قدر فقط ليعرف حقيقته انه لاشئ هذا واقعه وليس منه اتضاع
ارهبى عظمة مجده واعملى لتظهريه فى كل لحظات حياتك فهذا هو المراد
ولا تيأسى من رحمته ففدائه وموته وقيامته فتح لنا باب الرجاء
لقد شق حجاب الهيكل وهو معلق على الصليب زمان وجعل العهد الجديد لكل بنى الإنسان
فما اعظمه القدوس البار
وكيف لخاطر انسان ان يعبرعن ذرة صغيره من الكائن الأزلى الأبدى القدوس المحبوب المهاب
لقدعجز القلم عن الإكمال فصار خاطرى مقطوع بلا انتهاء
فكيف لعقل انسان ان يتأمل الله الكامل وهو حبة تراب
هذا محال .................................................. ......

Mary Naeem 09 - 05 - 2013 08:14 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الله لنا ملجا وقوة
https://upload.chjoy.com/uploads/136695590931.jpg


عونا في الضيقات وجد شديدا


مز 46: 1


God is our refuge and strength,


a very present help in trouble.


(Ps. 46: 1)

القوا بكل همومكم وأنفسكم كلياً علي الرب


فلن تسقطوا لأنه لن يتخلي عنكم


القديس أغسطينوس


Cast all your care upon the Lord,


throw yourselves wholly and entirely upon Him.


He will not withdraw Himself that you should fall.


(St. Augustine)

Mary Naeem 09 - 05 - 2013 08:18 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
بعمق القلب ناجيت



بعمق القلب ناجيت
وبنبضه صرخت إليك
فاستجبت بحنانك يا قدير
ومسحت دمع العين بانفجار قلبك على الصليب


أمر عجيب


صرخت النبضه لما شافت الحِمل بيتقل
تناست ان الحمل محمول بيد الله القدوس العظيم
قلب ضعيف ورب حانى رؤوف قدير




أمر عجيب


حبك لى مالوش مثيل
رب عظيم أحبنى للمنتهى تجسد ليبذل نفسه عنى انا الخاطى الحقير
رب قدير أخذ ما هو لى ليهبنى منه ينبوعه الحى المحيي فى سماه بإكرام ليس له مثيل
رب حانى عارف ضعفى وحزنى وآلامى ولآناتى هو اسرع مستجيب


أمر عجيب


ايها الثالوث القدوس
الله الواحد الوحيد الذى ليس له شريك
ايها الروح القدوس
الذى رفرف فوق الغمر وبكلمته خلق وابدع الكون لى
ايها الآب القدوس
يامن لن يقدر احد ان يرى كامل مجد وجهك ويعيش إلا يوم الدين
وفقط من يراك هو المستور بدم ابنك الكفارى المسفوك عنى انا الآثيم



https://3.bp.blogspot.com/_HoE109gEog...picture167.jpg


أمر عجيب


السيد العظيم القدوس البار القدير يعطى نفسه آيه ليفدى خلقة يدية
السيد العالى المرهوب وجه اسمه العظيم اعطانا نفسه طفل من عذرا آيه ليس لها مثيل
كلمة القدوس ظهر فى جسدنا وفدانا الفادى بدماه المسكوب على الصليب


أمر عجيب


من انا يا قدير
انا الانسان مخلوق بيديك

انا العدم الجماد وانت من أحيانى بنفحة من روحك القدوس

انا الخاطى من عصاك وغيرت طبيعتى المقدسه منك بعصيانى اليك

انا المطرود من امام عظمة وجهك ومُت بانفصالى عنك يا قدير

انا الحزين من يهرب من اشتياق روحه اليك

انا الهارب من وجهك بملاهى وملذات تزول ويزيد آلامى بزياده خطاياي نتيجة ما هربت اليه

انا العَلامة بافكار إدانه وتكبر وغرور ولسان كرماح تقتل كل من تسلط عليه

انا البار فى عين نفسه وفى عينك هالك فى الجحيم

انا العطشان لينبوع ماءك الحى الذىاُنتزع منى بآثامى الكثير

انا المرائى الشرير متناسى ان القدوس فاحص القلوب والكلى لكل خلقة يديه

انا الهالك من يجرى لهلاك نفسه فى الجحيم


أمر عجيب


أُهلِك نفسى بإرادتى الحزين
وانت القدير تتجسد لتأخذ جسدى الأثيم وتذبح نفسك خروف كفارى عنى انا الآثيم


أهرب من وجهك عَارِى وعارى كبير
وانت من تسترنى بدماك السفوك من اجلى على الصليب
من اجل من يا قدير
من اجلى انا الروح العطشى لينبوعك الحى الذى يفيض
من اجلى انا النفس الحائر الذى يتوق لرؤية مجد وجهك الكريم
من اجلى انا القلب المكسور من اشواك الطريق
من اجلى انا خلقة يديك


امر عجيب






حبك يا رب لبنيك
امر عجيب
تواضعك ونزولك فى جسد البشريين
امر ليس له مثيل
ان تسمح ان يذبحك خلقه يديك لتنقذهم من براثن الشرير
امر يحير العقل الباحث عن الحق فى الطريق
ولكن لما الحيره فى قدره الله القدوس العظيم
من اقام بجوهر لاهوته ناسوته وانقذ ابراره من ابواب الجحيم

لا يوجد عجب فى اعمال القدير


ولكن العجب منى انا الخاطى الشرير
ابعد كل هذا انكرك وانكر عملك بى
ابعد كل هذا اتركك وانشغل بهذا العالم وشهوات هذا الطريق
ابعد كل هذا من يجرؤ ان يظن ان بذاته شئ


مخدوع من يظن ان الله بعيد عن بنيه
مخدوع من يكابر ويظن انه يسير فى طريق القدير وقلبه ملى بشهوات هذا الطريق
مخدوع كل من ينظر للقذى فى عين اخيه
مخدوع كل من يُعَوج العدل ويظن ان شريعه القدوس تحيد
مخدوع كل متكاسل متهاون فى حقك يا قدوس يا عظيم




أشكرك انى على اسمك يا قدير تبارك اسمك يا من فدانى على الصليب
أشكرك على رحمتك وحنانك الذى يفيض

أشكرك على هبة معموديه الماء والروح لأكون عضو صغير فى كنيسه القدير

أشكرك على اجمل نير فتح بصيره المسكين

أشكرك على جمال طريقك وعظمة روحك المحيطه بكل السائرين فيه

ولو شكرتك بكل نَفَس اتنفس بيه لا يكفيك

ولو شكرتك بكل خلية خلقتها فى لا يوفيك

ولو شكرتك بعدد رمال الأرض لااُعبر عن جزء ضئيل من حبك ورآفتك ببنيك


فكم انت عظيم



https://2.bp.blogspot.com/_HoE109gEog...Q/s320/waw.jpg

Mary Naeem 09 - 05 - 2013 08:24 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أصحاب الملكوت والمحرومون منه

" إن أباكم قد سُر أن يعطيكم الملكوت " ( لو 12 : 32 )


+ يتحدث الوحى الإلهى المقدس ، عن المؤمنين المستحقين لدخول عُرس الملكوت ، والحالات التى يتم فيها الحرمان منه ، كما يلى :

V أولاً : أصحاب الملكوت السماوى :

1 – المؤمنون المتضعون :

* " طوبى للمساكين بالروح ، لأن لهم ملكوت السموات " ( مت 5 :1 ) ، ( لو 6 : 20 ) .

* " يعطى ( الله ) المتواضعين نعمة " ( 1 بط 5 : 5 ) .

2 – صانعوا الخير:

* " تعالوا - يا مباركى أبى – رثوا الملكوت المُعد لكم منذ تأسيس العالم ، لأنى جُعت فأطعمتمونى ، عطشت فسقيتمونى ، كنت غريباً فآويتمونى ، عُرياناً فكسوتمونى ، مريضاً فزرتمونى ، محبوساً فأتيتم إلىّ ... " ( مت 25 : 34 – 36 ) .

* " إن أباكم قد سُر أن يعطيكم الملكوت ( بشرط أن تبيعوا ) مالكم ، وتعطوا صدقة ، واعملوا لكم كنزاً لا ينفد فى السموات " ( لو 12 : 32 – 33 ) .

3 – الأغنياء فى الإيمان ( كثيروا الإيمان ) :

* " أما أختار الله فقراء هذا العالم ( البسطاء ) ، أغنياء فى الإيمان وورثة الملكوت الذى وعد به .. " ( يع 2 : 5 ) .

4 – الذين يحتملون الإضطهاد والتعيير والأحتقار والطرد من أجل المسيح :

* " طوبى للمطرودين من أجل البر ( المسيح ) لأن لهم ملكوت السموات ( مت 5 : 10 ) .

5 – المجاهدون روحياً : ( مت 11 : 12 )

* جهاد ضد الجسد : الصوم – الصلاة – الخدمة – الصدقة – قراءة الكتاب والكتب الروحية – التوبة والإعتراف – الدخول من الباب الضيق ( الجهاد فى تنفيذ الوصية ) .

* جهاد ضد الشيطان : مقاومة الخطية – الإحتفاظ بالنقاوة – الثبات والنمو الروحى – جهاد ضد حيل الشيطان .

* جهاد ضد العالم : مغريات وشهوات العالم – والشر الذى فى العالم – واحتمال الغير وطول الأناة ..... .

6 – الأبرار وأصحاب الأثمار الروحية : ( مت 13 : 38 ، 43 ) .



V ثانياً : المحرومون من دخول ملكوت السموات :

1 – الأشرار وغير التائبين من المسيحيين وغيرهم :

* " الخائفون ( ناكروا المسيح ) وغير المؤمنين بخلاصه ، والرجسون ، والقاتلون ، والزناة ، والسحرة ، وجميع الكذبة ، فنصيبهم فى البحيرة المتقدة بنار وكبريت " ( رؤ 21 : 8 ) .

2 – غير النامين فى البر :

* " إن لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين ، لن تدخلوا ملكوت السموات " ( مت 5 : 20 ) .

3 – غير أنقياء القلب ( أو غير البسطاء ) :

* " إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد ( البُسطاء ) فلن تدخلوا ملكوت السموات " ( مت 18 : 3 ) .

4 – غير المُعمدين على اسم المسيح :

* " إن كان أحد لا يُولد من فوق ، لا يقدر أن يرى ملكوت الله " ( يو 3 : 3 ) .

* " إن كان أحد لا يولد من الماء والروح القدس ، لا يقدر أن يدخل ملكوت الله " ( يو 3 : 5 ) .

5 – الظالمين :

* " إن الظالمين لا يرثون ملكوت الله " ( 1 كو 6 : 9 ) .

6 - المنشغلون بالعالم :

* " ليس أحد يضع يده على المحراث ( الطريق الروحى ) وينظر للوراء ( للعالم ) يصلح لملكوت الله " ( لو 9 : 62 ) .

7 – الأغنياء المتكلون على أموالهم :

* " ما أعسر دخول ذوى الاموال إلى ملكوت الله ، لأن دخول جمل من ثقب ايرة أيسر من أن يدخل غنى إلى ملكوت الله " ( لو 18 : 24 – 25 ) .

8 – الذى لا يفعل مشيئة الله :

* " ليس كل من يقول لى : يارب يارب يدخل ملكوت السماوات ، بل الذى يفعل إرادة أبى الذى فى السماوات " ( مت 7 : 21 ) .

+ اخى / أختى : أمامك طريق من أثنين ، لا ثالث لهما ، أما أن تختارلنفسك الطريق الأول ، وتفوز بالملكوت ، أما أن تختار بإرادتك الطريق الثانى بعاقبته المهلكة إلى الأبد ، فكر واحذر لنفسك من هذا الأمر .

Mary Naeem 10 - 05 - 2013 06:09 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
هذاالمسكين صرخوا لرب استمعه
ومن كل ضيقاته خلصه
مز34: 6
This poor man cried out,
and the LORD heard him,
and saved him out of all his troubles.
(Ps. 34: 6)
https://upload.chjoy.com/uploads/136743968943.jpg


لتسأل وتطلب وتلح
فبالسؤال نفسه والطلب
أنت نفسك تنمو فتنال أكثر

القديس اغسطينوسٍ
Ask, seek, be instant.
By the very asking and seeking
you grow so as to contain the more.

(St. Augustine)

Mary Naeem 10 - 05 - 2013 06:09 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
من مثلك يا شعبا منصورا بالرب

ترس عونك وسيف عظمتك

فيتذلل لك اعداؤك وانت تطا مرتفعاتهم

تث 33: 29
https://upload.chjoy.com/uploads/1367439532011.jpg
Who is like you, a people saved by the LORD,

the shield of your help

and the sword of your majesty!

Your enemies shall submit to you,

and you shall tread down their high places.

(Deu. 33: 29)

إن عمله هو أن نغلب وننال النصرة

بإخضاع العدو (الشيطان) في الصراع العظيم

القدِّيس كبريانوس

For that it is His doing that we conquer,

and that we attain

by the subduing of the adversary to the palm

of the greatest contest.



(St. Cyprian)

Mary Naeem 10 - 05 - 2013 06:10 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لا يغلبنك الشر

بل اغلب الشر بالخير

رو 12: 21
https://upload.chjoy.com/uploads/136747032991.jpg
Do not be overcome by evil,

but overcome evil with good.

(Rom. 12: 21)

كل يوم لا تجلس فيه ساعة بينك وبين نفسك

وتتفكر بأي الأشياء أخطأت ، وبأي أمر سقطت

وتقوم ذاتك فيه ... لا تحسبه من عدد ايام حياتك
مار اسحق السرياني

Everyday that you do not sit for one hour

with yourself and think about the day's sins

and your shortcomings and to help yourself up again,

then do not count the day as part of your life.



(St. Issac the Syrian

Mary Naeem 10 - 05 - 2013 06:11 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
فشكرا للّه على عطيته

التي لا يعبّر عنها
كورنثوس الثانية 9: 15
https://upload.chjoy.com/uploads/1367471135061.jpg

Thanks be to God

for His indescribable gift!

(2 Cor. 9: 15)


لقد خلق الله السماوات والأرض والبحر

عظيمة هي هذه الأعمال ولائقة بحكمته!

لكن ليس بمثل هذه الاشياء اجتذب الله اليه الطبيعة البشريّة

بقوة مثل رحمته وحبُّه للبشر

القديس يوحنا ذهبي الفم

God made Heaven, and earth, and sea.

Great works these, and worthy of His wisdom!

But by none of these has He

so powerfully attracted human nature to Himself,

as by mercy and the love of mankind.

(St. John Chrysostom)

Mary Naeem 10 - 05 - 2013 06:13 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
فهوذا منذ الان


جميع الاجيال تطوبني

لو 1: 48

Henceforth all generations

will call me blessed.

(Luke 1: 48)


السلام لك يا من حملتِ غير المُحوى

في أحشائك البتوليّة المقدَّسة

القدّيس كيرلس الكبير

Hail to you, who contained Him,

Who cannot be contained

in your holy virginal womb.



(St. Cyril of Alexandria)





Blessed Feast of Assumption of St. Mary's Body

Mary Naeem 10 - 05 - 2013 06:15 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
فطوبى للتي امنت

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...OZsbUx_G_Mqr5Q

ان يتم ما قيل لها من قبل الرب


لو 1: 45



Blessed is she who believed,


for there will be a fulfillment of those things


which were told her from the Lord.


(Luke 1: 45)


السلام لمريم والدة الإله


الكنز الملوكي للعالم كله، المصباح غير المنطفئ


إكليل البتوليّة، صولجان الأرثوذكسيّة


الهيكل غير المفهوم، مسكن غير المحدود، الأم وعذراء


القدّيس كيرلس الكبير

Hail to Mary, Mother of God,


majestic treasure of the whole world,


the lamp unquenchable, the crown of virginity,


the sceptre of Orthodoxy, the indestructible temple,


the dwelling of the Illimitable, Mother and Virgin.


(St. Cyril of Alexandria)

Mary Naeem 10 - 05 - 2013 06:17 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
افرحوا في الرب كل حين

https://images.chjoy.com//uploads/im...e319ebc559.jpg

واقول ايضا افرحوا


في 4: 4


Rejoice in the Lord always.


Again I will say, rejoice!


(Phi. 4: 4)


لماذا نُجاهد ووجوهنا عابسة؟! ألسنا ورثة الحياة الأبدية؟


اتركوا العبوس والوجوم للوثنيين والعويل للخطاة (الأشرار)


أما الأبرار والقديسون فحري بهم أن يمرحوا ويبتسموا


لأنهم يستمتعون بالروحيات


القديس أبوللو كاهن طيبة


Why would we strife with a gloomy face?

Aren’t we the inhabitants of eternal life?

Leave the gloom for the pagans and sinners.

The righteous and saints should smile and be joyful,

as they enjoy the spirituals.



St. Apollo the priest of Thebes

Mary Naeem 10 - 05 - 2013 06:18 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
وكانت سحابة تظللهم
https://images.chjoy.com//uploads/im...ffe7cd8b81.jpg


فجاء صوت من السحابة قائلا


«هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ. لَهُ اسْمَعُوا»






مر 9: 7

And a cloud came and overshadowed them;


and a voice came out of the cloud, saying,


“This is My beloved Son. Hear Him!”






(Mark 9: 7)

يسوع المسيح ملك المجد، أخذ بطرس ويعقوب، صعد على الجبل، مع يوحنا البتول


وأيضاً أحضر لهم، موسى وإيليا، وسحابه ظللتهم، وابتدأ يتكلمان مع ماسياس


الغير المنظور، قبل الدهور، إستحق أن يراه، موسى وإيليا


قدوس قدوس قدوس، يسوع المسيح المُعلِم، لفم موسى القديس، وإيليا التسبيتي






(من ابصالية عيد التجلي)

Jesus Christ the King of glory, took Peter and James, He ascended up the mountain, with John the celibate.


Likewise He also brought to them, Moses and Elijah, and a cloud covered them, they spoke with the Messiah.


Moses and Elijah, were worthy to see, the unseen ones, before all ages.


Holy holy holy, is Jesus Christ the Teacher, through the mouth of Moses the saint, and Elijah the Tishbite.


(From Transfiguration Feast Psali)

Mary Naeem 10 - 05 - 2013 06:19 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الرب الرب اله رحيم

ورؤوف بطيء الغضب

وكثير الاحسان والوفاء

خر 34: 6
The LORD, the LORD God,

merciful and gracious, longsuffering,

and abounding in goodness and truth.

(Exo. 34: 6)

انه لا يذكر استحقاقاتنا الرديئة

إنما لا يزال يتحنن علينا

ويحثنا على التوبة

القديس إكليمندس السكندري

What, then, of the Lord?

He remembers not our ill desert;

He still pities, He still urges us to repentance.



(St. Clement of Alexandria)

Mary Naeem 10 - 05 - 2013 06:22 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يقاوم الله المستكبرين




واما المتواضعون فيعطيهم نعمة





يع 4: 6


God resists the proud,





but gives grace to the humble.


(James 4: 6)





حقًا يا إخوة طوبى لمن كان له اتضاع حقيقي

الأب دوروثيؤس


Indeed brethren, blessed is he,



who is truly humble.


(Father Dorotheos)

Mary Naeem 10 - 05 - 2013 06:25 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
من سيفصلنا عن محبة المسيح

https://1.bp.blogspot.com/_HoE109gEog.../S350/1271.jpg

اشدة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع


ام عري ام خطر ام سيف. كما هو مكتوب


اننا من اجلك نمات كل النهار

رو 8: 35، 36

Who shall separate us from the love of Christ?


Shall tribulation, or distress, or persecution,


or famine, or nakedness, or peril,


or sword? As it is written:


“ For Your sake we are killed all day long;


We are accounted as sheep for the slaughter.”

(Rom. 8: 35, 36)


الطريق كرب والباب ضيّق


لكن المدينة التي ندخلها ليست هكذا


لهذا لا نطلب هنا الراحة كما لا تتوقّع ألمًا هناك

القدّيس يوحنا ذهبي الفم


For the way is strait,


and the gate narrow, but not the city.


Therefore must one neither look for rest here,


nor there expect any more aught that is painful.

(St. John Chrysostom)

Mary Naeem 10 - 05 - 2013 06:27 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يا اولادي اكتب اليكم هذا لكي لا تخطئوا
http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphoto...00643239_n.jpg


وان اخطأ احد فلنا شفيع عند الآب


يسوع المسيح البار
رسالة يوحنا الأولي 2: 1

My little children, these things I write to you,


so that you may not sin.


And if anyone sins,


we have an Advocate with the Father,


Jesus Christ the righteous.

(1 John 2: 1)



لنا الرب يسوع المسيح إلهنا


محامٍ وشفيع من أجل خطايانا


إن كنا نتوب عن خطايانا الماضيّة


ونعترف مدركين خطايانا التي بها عصينا الرب


وننشغل بالسلوك في طرقه ومخافة وصإيَّاه

القدِّيس كبريانوس

We have an advocate


and an intercessor for our sins,


Jesus Christ the Lord and our God,


if only we repent of our sins past,


and confess and acknowledge our sins,


whereby we now offend the Lord,


and for the time to come engage to walk in His ways,


and to fear His commandments.






(St. Cyprian)

Mary Naeem 10 - 05 - 2013 06:28 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
فـي ضـيقـي دعـوت الـرب
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...45381503_n.jpg


والـي الـهـي صـرخـت فـسمـع مـن هـيـكـله صـوتـي


وصـراخـي قـدامـه دخـل اذنـيـه
مز 18: 6


In my distress I called upon the LORD,


and cried out to my God;


He heard my voice from His temple,


and my cry came before Him,


even to His ears.


(Ps. 18: 6)




لنخضع نحن أنفسنا للصلاة


إنها سلاح قدير إن قُدمت بغيرة


إن كانت بدون عجب، إن كانت بذهنٍ مخلصٍ


إنها تصد حروبًا، ... إنها هي عينها دواء منقذ


له قوة لمنع الخطايا وشفاء الأفعال الشريرة


القديس يوحنا ذهبي الفم


Let us apply ourselves to Prayer.


It is a mighty weapon if it be offered with earnestness,


if without vainglory, if with a sincere mind.


It has turned back wars.… It is itself a saving medicine,


and has power to prevent sins, and to heal misdeeds.






(St. John Chrysostom)

Mary Naeem 10 - 05 - 2013 06:29 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الذي لم يشفق على ابنه
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...iRWK3DvAIGd3ON


بل بذله لاجلنا اجمعين


كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء






رو 8: 32










He who did not spare His own Son,


but delivered Him up for us all,


how shall He not with Him also


freely give us all things?






(Rom. 8: 32)














اخبرني أي شيء عظيم تركه بطرس؟


أليست مجرد شبكة ممزقة (لو5: 6-11) وعصا وصنارة؟!


ومع ذلك فقد فتح له الرب بيوت العالم، وبسط أمامه الأرض والبحر


ودعاه الكل إلى ممتلكاتهم، بل باعوا ما كان لهم ووضعوه عند أقدامهم [الرسل]


وليس حتى في أيديهم






القدِّيس يوحنا ذهبي الفم

Mary Naeem 10 - 05 - 2013 06:36 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
نحـن نحـبه
https://images.chjoy.com//uploads/im...11f609fa45.gif


لأنـه هـو أحبنـا أولاً

رسالة يوحنا الأولي 4: 19




We love Him


because He first loved us.

(1 John 4: 19)



إن أردت أن تحب المسيح


فابسط يدك بالحب على كل العالم


لأن أعضاء المسيح منتشرة في العالم كلُّه


القديس اغسطينوس


Extend your charity over the whole earth


if you will love Christ,


for Christ’s members are over all the earth.






(St. Augustine)

Mary Naeem 10 - 05 - 2013 06:42 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
تمموا خلاصكم بخوف ورعدة. في 2: 12

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...JkfUIqGJAR90E-





Work out your own salvation with fear and trembling. (Phi. 2: 12)






لتكن خشية الله في قلبك أيها الحبيب مثل السلاح بيد الجندي. القديس مار إفرآم السرياني






Brother, let the fear of God be in your heart, as a weapon in hand. (St. Ephram the Syrian)


الساعة الآن 08:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025