![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرب يسوع 1 – ما الفرق بين سلسلة نسب يسوع في متى ولوقا ؟في متى هي سلسلة نسبه من يوسف ويرجع الى ابراهيم، اما في لوقا فهي نسبه من مريم أي سلالة أمه وترجع الى ادم. 2 – من هو رئيس جند الرب؟هو الرب يسوع نفسه (يشوع 13:5 – 15). 3 – لماذا ذكرت سلسلة نسب المسيح فقط في متى ولوقا؟في متى سلسلته كملك، اما في لوقا فكانسان يهمّنا معرفة أصله، اما في مرقس كعبد وفي يوحنا كابن الله ليس نسبه ضرورياً. 4 – هل المسيح هو الله ام ابن الله ؟هو الله ذاته، الخالق العظيم، لكن اعلن ذاته كابن الله كمن يمثّل الله ويعبّر عن طبيعة الله ولا يعني ان الله ولده كقولنا ابن مصر اي يمثّلها. 5 – لماذا تكلّم يسوع بأمثال غير مفهومة ورموز؟كدينونة وحُكم على الكتبة والفريسيين لأنهم رفضوه فلم يُعطَ لهم ان يفهموه ليُخزي الحكماء والفهماء (متى 10:13 – 17). 6 – لماذا جُرّب يسوع من ابليس مع أنه لا يخطىء؟كان يسوع كاملاً بلا خطية، حكيماً، لكن لا يظهر كماله لنا الا اذا امتحن وجرّب ونجح، ولكي يقدر أن يعيننا عند التجربة (عب 17:2، 18 ، 15:4). 8 – ما هي الحية النحاسية؟هي حية مصنوعة من نحاس وضعها موسى لكي كل مَن ينظر اليها من الشعب الملدوغ من الحيات، يشفى ويحيا، وهي رمز للمسيح المصلوب كل ينظر اليه بالايمان يحيا (عدد 9:21) (14:3). 9 – من هو ملكي صادق؟هو أول كاهن (تك 18:14) وهو رمز للرب يسوع رئيس الكهنة (1:7) وهو يشبه المسيح لأن أصله وعائلته وبدايته غير مذكورة. 10 – كم سنة عاش المسيح على الأرض؟عاش 33 سنة وبدأ الخدمة وهو ابن 30 سنه. 11 – لماذا أتى المسيح؟أتى خصيصاً ليموت بديلاً عنّا على الصليب، وليكفّر عن خطايانا (يو 27:12) (1تي 15:1). 12 – مَن هو الذي رأوه في العهد القديم ومَن كلّمهم؟الرب يسوع هو الذي كلّم الشعب قديماً وهو الذي أبصروه (يو 37:5) (دا 25:3، 13:7) (تك 30:32). 13 – هل صحيح القول أن يسوع "خُلق" في بيت لحم؟المسيح لم يُخلَق لأنه هو الخالق والكائن دائماً، لكنّه وُلد كانسان في بيت لحم. 14 – كثيرون تألّموا واستشهدوا وليس فقط المسيح؟!هل تألُّم واستشهاد الولد كالملك؟ وهل تعذيب المخطىء المذنب كالبريء؟ المسيح هو الوحيد الذي اجتاز كل أنواع الالام وهو بلا خطية وهو ملك الملوك ورب الأرباب . 15 – هل للمسيح طبيعتان؟نعم، له طبيعة ألهية وهو الله ذاته (كو 9:2) وهو انسان له طبيعة بشرية ايضا(1تي 5:2). 16- ماذا قصد المسيح بقوله أبي أعظم مني؟يسوع كانسان، الله أعظم منه، وكاله هو والله واحد. 17 – لماذا بكى يسوع مع أنه سيقيم لعازر؟لكي يُظهِر عواطفه ومحبته لأحباءه (مريم ومرثا) ,وليبيّن محبته ويشعرهم بها...فهو لا يحب بالكلام. 18 – لماذا انتظر الرب يسوع حتى مات لعازر ولم يشفه؟ليثبث انه يستطيع ان يقيم الميت ايضاً (مز 20:68) وليرينا أنه لا يوجد أي ظرف الا ويجد فيه مخرجاً. 19 – ماذا يفعل الرب يسوع كشفيع؟عندما نخطىء يدافع عنا أمام عدالة الله لأنه دفع الثمن ولا حاجة لعقابنا، ثم يتعامل بروحه لنرجع اليه (1يو1:2). 20 – ماذا يفعل الرب يسوع كمصالح؟هو يصالح الانسان الخاطىء مع الله القدوس على أساس موته، لأن الانسان عدو لله (2كو19:5). 21 – ماذا يفعل الرب يسوع كرئيس كهنة؟هو أولا قدّم نفسه ذبيحة لله لأجلنا وهو يقرّبنا الى الله ويرثي لضعفاتنا ويهتم بنا(عب 17:2, 2:5). 22 – ما معنى غسل الأرجل عملياً (يو13)؟الرب يسوع يُسمِعنا كلمته بالروح القدس فتنقّي قلوبنا وتطهّر أفكارنا من كل اثم يومياً عند اجتيازنا هذا العالم (يو3:15). 23- ما هي وظائف الرب يسوع؟هوالنبي، والمصالح، والشفيع، والكاهن، والملك، والمبرّر والمقدِّس. 24 – هل ذهب يسوع وكرز للأرواح التي في السجن؟لا , بل نوح كرز بروح المسيح عن الخلاص للناس الأشرار وهم احياء، الذين هم الان في سجن الأرواح يتعذّبون(1بط19:3). 25 – ما الفرق بين شراء الرب وفداءه؟الرب اشترى بدمه كل العالم، كل الحقل (مت44:13)، فهو دفع ثمن كل الناس حتى الأشرار (2بط1:2) لكنه فدى المؤمنين به فقط (1بط18:1). 26 – ما المقصود بناموس المسيح (غل 2:6)؟اي اسلوب تعامله مع الذين كانوا حوله، أي لطافته ومحبته وشفقته وغفرانه وانقاذه للمساكين. 27 – ما هو عار المسيح؟عندما نؤمن بالمسيح ونتبعه ونطيعه، نواجَه بتعيير الناس وكراهيتهم ومقاومتهم، لأن المسيح مرفوض فأتْباعه مرفوضون ايضاً. 28 – ما هو السرور الموضوع أمام الرب يسوع؟ان المسيح كإنسان رأى مسبقاً ما بعد الصليب .. فرغم كل أهوال الصليب والعذاب والآلام والموت .. كان المسيح متأكّداً من أن النهاية هي في المجد في عرش العظمة في السماء. 29 – بماذا يمتاز المسيح عن باقي الشخصيات؟لم يحب الانسان أحد مثله ولم يمت أحد لأجلنا وهو بلا خطية كان فريدا في ولادته وفي حياته وفي نهايته وفي تأثيره. 30 – هل المسيح هو الله بذاته أم أقل درجة ؟المسيح هو الله بذاته بكل صفاته، اما كانسان فهو يجوع ويعطش ويتألم ويموت لأجلنا. 31 – المسيح هو الله فكيف مات؟الله لا يموت، ولأنه لا خلاص بدون موت ثمناً للخلاص، لذا تجسّد وأصبح انساناً لكي يموت لأجلنا.. فالانسان يسوع هو الذي مات. 32 – ما معنى "المسيح" و "يسوع" ؟المسيح تعني ممسوح ملكا (1صم1:16, 13:1) لكنه لم يمسح بالزيت بل بالروح القدس (مز 6:2) . وكلمة "يسوع" تعني الله مخلّص (مت 21:1). 33 – لماذا الذبائح في العهد القديم؟الذبائح هي رمز لذبيحة المسيح كبديل عن الخاطىء وعلى أساسها قبل الرب المؤمنين الى أن أتى المسيح (عب22:9, 23, 26). 34 - ما هي أنواع الذبائح؟1- المحرقة: المسيح مات لرد حق الله. 2- السلامة: مات لأجل سلامنا وشبعنا 3-الخطية: مات عن خطيتنا 4-الاثم: عن اثامنا وخطايانا(لا 1-7). 35 – هل يظهر المسيح لأحد اليوم؟لا، لأن العلاقة مع المسيح هي بالايمان فقط (يو28:20/ 2كو5: 16). 36- كيف نثبت ان المسيح هو الله بذاته؟كل صفات الله القدير نجدها في شخص المسيح، فنجد الحكمة والقدرة والسلطان والكمال في البمسيح أيضاً 37-ما هي افضلية المسيح عن سائر الرسل والانبياء؟المسيح هو الوحيد الذي بلا خطية وبلا ذنب وهو الوحيد الذي صنع كل انواع العجائب وهو الوحيد الذي ضحّى بنفسه محبة بنا لكي نخلص نحن وهو الوحيد الذي غزا العالم بمحبته وقوة تأثيره بلا سلاح او جيش 38-ما معنى ان يسوع هو ابن الله وابن الانسان معاً؟أي ان كل صفات الله وكل صفات الانسان نجدها فيه فهو يمثّل كليهما تمثيلاً كاملاً ورائعاً 39-لماذا وُلد يسوع من عذراء وليس مثلنا؟لأنه لو وُلد من أب لأنتقلت طبيعة الخطية اليه، لكنه وُلد من الروح القدس في رحم المطوّبة مريم 40-ماذا يجب ان يكون موقفنا من مريم العذراء؟مريم العذراء حسب الانجيل هي مطوّبة من جميع الاجيال، قديسة، مختارة ومكرّمة من الله حتى انه اختارها لتلد أقدس البشر، لا شك انها تميّزت بالتقوى والايمان، لكن العبادة هي فقط لله المسيح المخلّص والشفيع الوحيد 41-هل اكمل يسوع الناموس؟ ومَن أكمله ايضاً؟الرب يسوع المسيح هو الوحيد الذي أكمل الناموس، فلم يفعل أية خطية ولم يكن فيه إثم ولم يعرف خطية وفي ذبيحته على الصليب إنصبّت كل ذبائح العهد القديم فأُبطلت 42-لماذا سُمي يسوع بالكلمة؟لأن يسوع كشف فكر الله من نحونا فكل ما أراد الله قوله لنا، ظهر في شخص المسيح الذي هو تعبير عن فكر الله 43-هل أخذ يسوع جسد مثلنا تماماً؟أخذ يسوع جسد مثلنا تماماً في كل شيء ما عدا الخطية 44-ما معنى ان يسوع صار خطية ولعنة؟أي مع أنه القدوس والكامل لكنه قبِلَ ان يأخذ مكان الانسان الخاطي ويعامل كمذنب تحت اللعنة فصبّ الله غضبه على يسوع محتملاً نتائج اللعنة بسبب عصيان الانسان 45-ما هو فكر المسيح؟فكر المسيح هو الاتّضاع، مع أنه الله القدير لكنه أخلى نفسه وظهر كإنسان بل كعبد ومات محتقرَاً من الناس 46-لماذا لا يخلّصنا المسيح بدون ان يموت ويتألّم؟لأن أجرة الخطية هي موت، فالله العادل لا يخلّص إنسان مذنب إلاّ إذا دُفع الثمن أي الموت، هذا مافعله المسيح طوعاً ومحبة بنا 47-لماذا اختار موت الصليب بالذات؟لأن الصليب هي الميتة الوحيدة التي تحتوي على كل أنواع التعذيب والآلام والاحتقار ويُرفع المصلوب أمام الجميع ويموت ببطء وسط تعيير مًن حوله، كل هذا ليظهر مدى محبته لنا ومدى إستعداده لأحتمال كل شيء لأجلنا 48-لماذا صرخ يسوع الهي الهي مع انه الله؟الذي مات على الصليب هو الانسان يسوع المسيح فصرخ الى الله الذي عامله كمذنب وكبديل عنّا 49-هل يسوع اليوم في السماء كإنسان؟يسوع الآن هو في السماء كإنسان كامل يشفع في المؤمنين مع أنه الله القدير دائماً 50-هل سيرجع يسوع الى هذا العالم؟ وهل سيرجع كإنسان؟نعم سيرجع الرب يسوع ليأخذ المؤمنين ويدين غير المؤمنين وسيأتي كإنسان ويراه الجميع بمجد عظيم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخليقة 1 – هل كانت السموات في الأزل ؟لم تكن السموات منذ الأزل، لأننا نقرأ ان الرب في زمن محدّد خلقها (تك 1:1) وسيخلق سماء جديدة (2بط13:3). 2 – كم عدد السموات؟1 – سماء الطيور اي الجو (لو 5:8) 2 – سماء النجوم والفلك والكواكب والشمس والقمر (تك17:22) 3 – السماء الثالثة اي الفردوس (2كو2:12 ، 4). 3- هل خلق الله الأرض خربة وخالية؟خلق الله كل شىء حسنا، لكن الشيطان أخربها وشوّهها (أش 17:14). 4 – هل يوجد بشر في كواكب أخرى؟أعطى الرب الأرض لبني ادم (مز 16:115) (12:45 ,18)، والكتاب لا يتكلم عن بشر في مكان اخر. 5 – هل خلق الله العالم في ستة أيام، وهل هي أيام حرفية؟خلق الرب الكون في لحظة (تك1:1) لكنه في ستة أيام حرفية فصل الأشياء وصنع الكون كما أراد، والأيام هي حرفية لأنه يقول وكان صباح وكان مساء. 6 – يقال إن العلماء اكتشفوا حيوانات منذ ملايين السنين؟اذا اكتشف حقا العلماء أحياءا تبدو وكأنها منذ ملايين السنين فالجواب هو الطوفان، لأن الهياكل العظمية التي لها الاف السنين بسبب الطوفان تبدو كأن لها ملايين السنين، هذا على فرض أن مقاييس البشر صحيحة. لكن نحن نثق بالرب وكلمته اي الكناب المقدس وليس بالعلماء. 7 – ما هي التدابير السبعة؟هي سبع فترات زمنية متميزة 1- البراءة في الجنة 2- الضمير بعد السقوط 3- حكم الانسان بعد الطوفان 4- الوعد 5- الناموس 6- النعمة 7- الملك الألفي. 8 – هل نقبل نظرية التطور والنشوء؟أولا هي نظريه وليست حقيقة. أما الحقيقة فان الله قد خلق الانسان على صورته. 9 – هل الانسان مسيّر أم مخيّر؟الانسان هو مخيّر، يمكنه أن يختار بما يؤمن وما يفعل والى من يسمع، لكنه اذا اختار طريقا أصبح مسيرا له محتم عليه(تث 15:30،19/يو 44:8). 10- من هم الكروبيم والسرافيم؟هم ملائكة ، الكروبيم للدينونة والقضاء (تك 24:3) (خر 20:25) – اما السرافيم (أش2:6) فتعبّر عن قداسة الله ومجده. 11 – هل يصيب الطير والحيوان عند الموت ما يصيب الانسان؟الحيوان مكوّن من نفس وجسد ويفنى وينحل عند الموت ويتحول الى تراب، اما الانسان فله روح خالدة لا تفنى (1تس23:5). 12 – هل يحق لنا أن نتمتع بالطبيعة وما فيها؟كل شيء طاهر للطاهرين، اما لنجسي الأفكار فكل شيء نجس(تي15:1) وليس شيء نجس بذاته(رو14:14) والله يريدنا ان نتمتع بكل شيء(1تي 17:6) 13 – كم سنة من ادم حتى المسيح؟من ادم الى ابراهيم 2000 سنة، ومن ادم الى المسيح 4000 سنه. 14 – هل يوجد جنة اليوم؟لا يوجد جنة لأن الجنة أُخربت بعد سقوط ادم، لكن مَن يؤمن بالمسيح يذهب الى السماء ويكون مع الرب في المجد. 15 – هل الملائكة درجات؟نعم، فميخائيل رئيس الملائكة (يهوذا9)، وجبرائيل للبشارة (لوقا 26:1)، والسرافيم (أش 2:6)، والكروبيم (تك 24:3) (رؤ11:5). 16 – هل وجد بشر قبل ادم وحواء؟يسمى ادم بالانسان الأول (1كو45:15) أي لم يكن قبله بشر. 17 – مَن خُلق قبل، الملائكة ام الانسان ام الحيوان؟خلق الله أولا الملائكة ثم النبات ثم الحيوان وأخيرا الانسان (تك1). 18 – ما معنى أن الله خلق الانسان على صورته؟اي الانسان مثل الله أدبياً، فهو يفكّر وهو حرّ الارادة والسيادة. 19- لماذا خلق الله انسانا يخطىء؟خلق الله الانسان صالحاً (جا29:7) لكن الانسان خُدع من ابليس وعصى الرب بارادته فدخلت الخطية. 20 – لماذا لم يمنع الله الانسان عن الخطية؟لأن الانسان ليس آلة يتحكّم يها الله، بل أراده الله حرّ الارادة وأن يرفض الشر بكامل ارادته. 21- ما الفرق بين خلق وصنع؟خلق من لا شيء وصنع من شيء موجود، الله هو الوحيد الذي يخلق 22- هل خلق الله الشيطان ولماذا خلقه شريراً؟الله لم يخلق الشيطان الشرير لكن الله خلق ملائكة والشيطان هو أحد رؤساء الملائكة لكنه عصى الله وتمرّد على الله فطرحه القدير وصار شريراً 23- هل تُحدّث الخليقة عن الله؟طبعاً فالدقّة المتناهية والحكمة الكاملة في الكون والقدرة التي تمسك الكواكب في الفراغ كل ذال يحدّث عم حكمة ومجد وعظمة الخالق |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله 1- ماذا يثبث وجود الله؟أولا الخليقة والكون، دقته وعظمته. ثانيا ضمير الانسان يؤكد له وجود اله ثالثا الكتاب المقدس العجيب، كل من يقرأه يتغير. 2- هل يوجد انسان لا يعرف أن الله موجود ؟كل انسان يؤمن في قلبه ان الله موجود(جا 11:3/رو19:1), لكن الملحد ينكر ويرفض وجود الله لأنه يريد ان يحيا مستقلا عن الله(مز 1:53). 3- ما هي صفات الله الأساسية؟المحبة (1يو8:4)، القداسة (1بط16:1)، الحكمة (1تي17:1)، الرحمة (مز8:145)، القدرة(رؤيا8:4). 4- هل الله هو الذي يميت ويقتل الناس؟الشيطان هو اله هذا العالم وهو القتال للناس من البدء (يو44:8) وهو له سلطان الموت (عب14:2) لكن بسماح وموافقة الله (أي 12:1). 5- هل الله يندم؟الله لا يندم كالانسان (عدد19:23) اي لا يندفع ويتخد خطوة ثم يستدرك ويندم. لكنه يندم اي ان شر الانسان يدفعه لان يعاقب لكن الرب يندم اي يغير حُكمه ويتراجع ويحزن لأنه لا يريد ان يعاقب(يونان 9:3/يوئيل 14:2). 6- هل يقدر الله أن يتجسد؟يستطيع الله أن يفعل ما يشاء، ومع أن تجسّد الله القدير هو أمر عجيب لا يدركه عقل إنسان، لكن ليس عند الرب مستحيل، فكثير من الملوك تخفّوا ولبسوا لباس المساكين وتجولوا بين الناس وهذا يزيد من عظمتهم (يو14:1) (1تيمو16:3). 7- ما هي طبيعة الله؟الله نور (1يو5:1)، الله محبة (1يو8:4)، الله روح (يو 24:4)، لا يُرَى (1تي 16:6). 8- هل الله واحد أم ثلاثة؟الله واحد (يع19:2) وليس لديه أولاد كالبشر، لكنه أعلن لنا وحدانيته الجامعة في الآب والابن والروح القدس (1يو7:5). 9 –المسيح هو الله فلمن كان يصلي؟المسيح هو الله المتجسد لكن الذي كان يصلي هو الانسان يسوع المسيح أي الناسوت. 10- اذا كان الله رحوماً فهل سيغفر للجميع؟الله رحوم وحنان, لكنه يغفر على أساس العدل لأنه بار وعادل، لذا لا يقدر ان يغفر الا اذا دُفع الثمن وأُجري العدل وهذا ما عمله الله بالصليب. 11 – لماذا أعد الله المحب الجحيم؟أعد الله الجحيم لأنه عادل لأن أجرة الخطية هي موت أبدي, لكنه أعدّ النار الأبدية ليس للانسان بل لابليس وأعوانه (مت41:25) وابليس يأخد الناس معه. 12- هل لله عواطف ومشاعر؟طبعا، ان قلب الله مليء بالمراحم والرأفة والشفقة والتعاطف (يوئيل 13:2) (مز8:103 , 13) (أش 9:63). 13 – هل ممكن أن يكون الآب والابن واحد؟طبعا، كما ان الأب هو أب لأولاده وابن لوالديه وأخ لاخوته وعم لأولاد أخيه وجد لأحفاده وهو رجل واحد. 14- هل ممكن معرفة الله؟طبعاً ممكن، لأن الله أعلن ذاته في الكتاب المقدس، لكن الكتاب المقدس هو المصدر الوحيد لمعرفة الله معرفة صحيحة 15- هل الله مجرد قوة؟ان الله ليس مجرد قوة خارقة مع انه يستطيع كل شيء لكنه شخص قدير وكائن عالم بكل شيء ذو أفكار وعواطف واستقلالية وسيادة 16- هل ممكن معرفة كل شيء عن الله؟لا يمكننا معرفة كل شيء عن الله لأن الانسان محدود جداً بالمقارنة مع الله غير المحدود 17- هل ممكن معرفة أفكار الله؟يمكن معرفة افكار الله المختصة بالانسان وبهذا العالم التي كشفها الله في الكتاب المقدس لكننا لا نقدر ان نعرف كل أفكار الله 18- هل ممكن الشركة والسير مع الله؟طبعاً، الله يريدنا ان نكون في مشاركة ورفقة عميقة ويومية معه كما فعل ابراهيم وأخنوخ مثلاً 19- هل يتدخل الله في هذا العالم؟الله خلق العالم ويتدخل ويتحكم في مجرى كل الامور لتسير حسب خطته الكاملة 20- هل يقبل الله الكامل الانسان الخاطي والناقص؟طبعاً فالله يتنازل بمحبته ليقبلنا اذا أتينا تائبين معطينه المجد الكرامة 21-هل ممكن إدراك الله ورؤيته؟لا يمكن رؤية الله لأنه روح وليس مادة ولا يمكن إدراكه بعقولنا المحدودة لأننا لو أدركناه لكان محدود مثلنا 22- ما هي أسماء الله؟الله، العليّ، الخالق، الرب، السيد، القاضي، رب الجنود، الملك، مالك كل شيء، القدير، يهوه، ياه، الآب، الصخرة، الراعي، اله يعقوب، القدوس، ساكن الابد 23- هل يسوع هو الله ذاته؟نعم، يسوع هو الله الواحد ذاته لكنه أتى متجسّداً كإنسان 24- ما مدى حضور ومعرفة وقدرة الله؟الله حاضر في كل مكان حتى أعماقنا في كل وقت وزمان ويستطيع كل شيء ولا يعسر عليه أمر 25- هل ظهر الله في العهد القديم؟ظهر الله لآدم في الجنة، لأبراهيم، ليعقوب، لموسى في العليقة، لأهل شمشون، لدانيال النبي ولآخرين أيضاً |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المورمون: قدِّيسو آخر الأيّام أم قدِّيسو آخر زمان؟
هذه بدعة أخرى من بدع الغرب، وكأن بدع الشرق لا تكفينا! ففي كل مدة يطلع علينا رجل (وأحياناً امرأة) يدّعي أنّه رأى ملاكاً أو نوراً أو حلماً أو رؤيا، وأنه سمع أصواتاً وأقوالاً قيل له أن يسجّلها، فيصدقه بعض السُذّج والبسطاء. ومع الزمن تنتشر الضلالة وتصير الخدعة وزعيمها نبياً. ولكي نحكم على هذه الهرطقات يجب أن نرجع دائماً إلى الكتاب المقدس. يقول إشعياء: "إلى الشريعة وإلى الشهادة. إن لم يقولوا مثل هذا القول فليس لهم فجر" (إشعياء8: 20). وفي تثنية13: 1- 3 يقول موسى: "إذا قام في وسط نبي أو حالم حلماً وأعطاك آية أو أعجوبة، ولو حدثت الآية أو الأعجوبة التي كلّمك عنها، قائلاً: لنذهب وراء آلهة أخرى لم نعرفها ونعبدها، فلا تسمع لكلام ذلك النبي أو الحالم ذلك الحلم لأن الرب إلهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبّون الربَّ إلهكم من كلِّ قلوبكم ومن كلِّ أنفسكم". وفي متى13: 24و 25 قدّم المسيح لتلاميذه مثلاً فقال: "يشبه ملكوت السموات إنساناً زرع زرعاً جيّداً في حقله. وفيما الناس نيام جاء عدوّه وزرع زواناً في وسط الحنطة ومضى". وفي يوحنا10: 1 قال يسوع: "إن الذي لا يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف بل يطلع من موضع آخر فذاك سارق ولص". وفي رسالة غلاطية1: 8 يقول الرسول بولس: "إن بشرّناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرّناكم فليكن أناثيما" (مرفوضاً ومحروماً وملعوناً). وقد كرّر اللفظة عينها "أناثيما" في الآية التي بعدها لأنه كان يعلم أن الشيطان نفسه هو وراء هذه البدع والضلالات. ولهذا قال في 2كورنثوس11: 14: "ولا عجب. لأن الشيطان نفسه يغيّر شكله إلى شبه ملاك نور". إليك الآن لمحة عن تاريخ هذه الأخدوعة التي هي المورمون: مؤسس البدعة هو يوسف سمث (Joseph Smith) من بلدة شارون في ولاية فرمونت في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد زعم أنه رأى رؤيا في سن الخامسة عشرة وأن ملاكاً اسمه "موروني" ظهر له مراراً ما بين الثامنة عشر والثانية والعشرين. ويقول سمث (الذي يطلقون عليه لقب "نبي") إنّه كان يقرأ ذات مرة رسالة يعقوب في العهد الجديد، وعندما وصل إلى الآية القائلة: "إن كان أحدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله..." (يعقوب1: 5)، رفع قلبه وصلّى سائلاً الرب: "أية كنيسة هي على حق؟" فجاءه الجواب، حسب زعمه، "ولا واحدة". وخُيّل إليه أن الله قال: "أريد منك أنت أن تبدأ الكنيسة الحقيقية". وهكذا بدأت كنيسة آخر زمانٍ المليئة بالسخافة والخرافة. يعتقد المورمون أن الملاك موروني (الذي اشتُقّ اسمهم من اسمه) كشف ليوسف سمث بقعة دُفنت فيها ألواح ذهبية تحتوي على تاريخ أميركا القديم، وأن هذه الألواح مكتوبة بالهيروغليفية المصرية المصحّحة، وأن سمث الفلاّح الأميّ ترجمها في مدة ثلاثة أشهر وهو لم يكن قد بلغ الرابعة والعشرين من عمره. ويدّعي المورمون أن الملاك أعطى يوسف سمث حجريْن شفّافين (الأوريم والتميم). وهذا الحجران كشفا له ترجمة الألواح في اللغة الإنكليزية. وبينما كان يقرأ الترجمة بسرعة، كان مساعده يدوّن ما يسمع دون أن يرى شيئاً لأن ستاراً كثيفاً كان يفصل بينه وبين سمث. ولد يوسف سنة 1805 وتربّى في بيت فقير. وفي سنة 1830 أسّس كنيسته المعروفة باسم "كنيسة يسوع المسيح لقدّيسي آخر الأيام". وفي عام 1831ادّعى أنه تلقّى أوامر من الله بأن يهرب هو وأتباعه إلى ولاية ميسوري التي دعاها "أرض صهْيَون". وهكذا بدأ يهرب من مكان إلى آخر والتّهم الأخلاقية وأعمال التزوير تلاحقه كظلّه، إلى أن أُلقِيَ عليه القبض في ولاية إلينوي وأُودعَ السجن. وفي أثناء ذلك قام الجمهور عليه فهاجموا السجن وقتلوه هو وأخاه حيرام. على أثر مقتل سمث انشق المورمون إلى شِيَع وأحزاب، أهمها حزب "اليوسفيين" (الأقليّة) بقيادة ابن يوسف سمث، وحزب "البريغاميين" (الأكثرية) بقيادة بريغام يونغ (Bregham Young). وقد دار الخلاف بينهما حول الخلافة وتعدّد الزوجات. ويُعتبر هذا الأخير الخليفة الأول لمؤسس المورمون، وهو أيضاً من ولاية فرمونت. وكان كسابقه فلاحاً أمّياً لم ترَ المدرسة وجهه، على حد قوله، أكثر من أحد عشر يوماً. فلما مات سمث، استدعي بريغام من إنكلترا لكي يتسلم زمام القيادة. ولما جاء اقتاد الآلاف من جماعته وسار بهم غرباً إلى أرض صارت تُعرف في ما بعد بِاسم ولاية يوطا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كتاب المورمون
يقول الرسول بولس في رسالة رومية 1: 25 عن الأمم الوثنية أنهم "استبدلوا حق الله بالكذب". وهذا بالضبط ما تفعله الضلالات باستمرار. إنها تستبدل بأمور الله أموراً من صنع البشر، أو تضيف إليها. قال واحد من البارزين عند المورمون: "بالإضافة إلى الكتاب المقدس، عندنا ثلاثة كتب أخرى تحتوي أيضاً إعلانات من الله". والكتب الثلاثة هي: "كتاب المورمون" و "كتاب العقائد والعهود"و "كتاب اللؤلؤة الكثيرة الثمن". لاحظ قوله "بالإضافة". فقد أضافوا على الكتاب المقدس... في حين أن الكتاب المقدس يمنع الإضافة والحذف. وقد نسوا أن الله الكامل لا يعطينا كتاباً ناقصاً. يقول يوحنا في سفر الرؤيا22: 18و 19: "إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب. وإن كان أحد يحذف... يحذف الله نصيبه من سفر الحياة..." وفي سفر التثنية12: 32 يقول الله لشعبه: "كل الكلام الذي أوصيتكم به احرصوا لتعملوه". ثم يضيف قائلاً: "لا تزد عليه ولا تنقص منه". ويقول سليمان الحكيم في سفر الأمثال 30: 5و 6: "كل كلمة من الله نقيّة... لا تزد على كلماته لئلا يوبّخك فتكذّب". أي أن هناك نتيجتين سلبيتين للتلاعب بكلمة الله: أولاً، التعرّض للتوبيخ؛ وثانياً، فضح كذب المتلاعبين. ومع هذا كله يظن المورمون أنهم أحكم من سليمان الحكيم ويوحنا الرسول، لا بل أحكم من الله نفسه. فتأمّل... والمضحك المبكي هو القصة التي يحويها كتاب المورمون والتي لا يصدّقها إلاّ البسطاء الساذجون. فهي من نسج الخيال وانتحال (سرقة) لبعض الأقوال والقصص، فضلاً عن أنها لا تتفق مع الكتاب المقدس والتاريخ وعلم الآثار. تغطّي القصة فترة ألف سنة من 600 قبل الميلاد إلى 400 بعد الميلاد. وتدور القصة حول رجل تقيّ اسمه "لاهي" (بالإنكليزية "ليهاب") هرب مع عائلته وبضعة أناس آخرين من أورشليم في أوائل عهد الملك صدقيّا سنة 600 قبل الميلاد. وبعد سلسلة من الاختبارات المرّة أرشده الله لكي يسافر بحراً هو وجماعته إلى قارة أميركا الجنوبية وهناك انتشروا وازدهروا مدة ألف سنة. ويلاحظ كل ذكي أن يوسف سمث أصاب بهذا أكثر من عصفورين بحجر واحد. ففي هذه القصة تكلم عن نفسه واختباراته وما يصبو إليه. فإنّ "لاهي" هو سمث نفسه. والاختبارات المُرة التي دفعته للهرب هي نفور أهل ولايته منه، وعمليّة الهرب هي التي قام بها مع جماعته إلى ولاية ميسوري، ثم إلى ولاية إلينوي حيثُ قتل. أمّا الازدهار لمدة ألف سنة فهو انتحال لفكرة الحكم الألفي- حكم السلام- التي وردت في الكتاب المقدس. وقد ظن سمث أنه بهربه سيعيش بسلام مع أتباعه المخدوعين، ولكن "لا سلام، قال الرب، للأشرار" (إشعياء48: 22). وقد ارتكب الغلطة نفسها جِمْ جونز (Jim Jones) الذي انتحر مع 950 من أتباعه بعد هربه إلى غايانا. وأما استعماله للأسماء (لاهي وصدقيا وأورشليم) فهو للتمويه ليس إلاّ. ويقول العارفون بكتاب المورمون إنّ يوسف سمث سرق بعض أقوال من الكتاب المقدس (سفر إشعياء ورسائل بولس) كما سرق الفكرة الأساسية لكتابه من كتاب "النسخة الموجودة" لسامون سبولدنغ. ولتغطية هذه السرقات لفّق سمث قصة ظهور الملاك موروني له وسواها من القصص الغريبة لكي يخدع الناس. وهكذا صار. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عقائد المورمون
إن كان شهود يهوه يعتقدون بإلهين، أحدهما كبير والآخر صغير، فإنّ قديسي آخر زمان يعتقدون بالآلهة بالجملة. حتى هم أنفسهم سيصيرون، حسب ظنهم، من صفّ الآلهة. وإليك الآن نموذجاً من أقوالهم ومعتقداتهم الغريبة والمتضاربة: 1-"في البدء دعا رئيس الآلهة إلى عقد جلسة للآلهة لوضع خطة لخلق العالم وتأهيله". 2-"كان الله في ما مضى مثلما نحن عليه الآن وهو إنسان متكوّر راقٍ". 3-"للآب جسد ملموس من لحم وعظم كجسد الإنسان، وكذلك الابن. أما الروح فلا جسد له..." 4-"لمّا جاء أبونا آدم إلى جنة عدن جاء إليها بجسد سماوي واصطحب معه حواء، إحدى زوجاته السمويات... فهو أبونا وإلهنا الوحيد الذي معه أمرنا" "الإله آدم هو إله هذا الكوكب". 5-ويزعم سمث أن المسيح قال: "أنا يسوع المسيح. أنا الآب والابن". 6-"كان يسوع المسيح مملوءاً بمادة إلهية أو سائل إلهي، اسمه الروح القدس". 7-"جنة عدن هي في ولاية ميسوري وليس ما بين النهرين". 8-"قايين هو أبو الزنوج". ويؤمن المورمون أن الكون مأهول بالعديد من الآلهة الذين ينجبون أولاداً بالروح، وهؤلاء الأولاد بدورهم يكتسون بالأجساد على مختلف الكواكب. ومن هنا نشأت فكرة تعدُّ الزوجات عند أتباع سمث، لأنّهم من طريق الإنجاب يوفّرون أجساداً للأرواح الهائمة على الكواكب. لاحظ كيف يلعب الجنس والانفلات دوره في البدع والضلالات. ولاحظ أيضاً أن المورمون تفوّقوا بوثنيتهم حتى على الوثنيين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرد على المورمون
الغرض من الرد هو التذكير والتنوير والتحذير. "ودُرهم وقاية خير من قنطار علاج". يقول المورمون، كما مرّ معنا، بأن الله الآب له جسد ملموس من لحم وعظم كجسد الإنسان، وبأن الله كان في ما مضى مثلنا وارتقى سلّم التقدُّم حتى وصل إلى ما هو عليه الآن. وللرد على هذه القوال يكفينا أن نورد هنا قول المسيح للمرأة السامرية وهو: "الله روح، والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا" (يوحنا4: 24)، لاحظ أن المسيح قال: "الله روح"، وليس "الله جسد" أو "الله له جسد". ولكن الضلالات لا تكفّ عن تصغير الله وتكبير الإنسان وتحقير الكتاب المقدس. ويدّعي سمث أن المسيح قال: "أنا يسوع المسيح. أنا الآب وأنا الابن". هل تصدق يا قارئي العزيز أنّ إنساناً عاقلاً يمكن أن يصدر عنه كلام كهذا؟ فكيف يكون المسيح هو الآب والابن معاً؟ ألم يقُل الآب: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" (متى3: 17)؟ قال أحد زعمائهم: "نحن نوافق على أن يسوع المسيح هو الله بمعنى أنه الابن الوحيد للآب في الجسد وأوّل من وُلد روحاً. ولذلك فهو أخونا البكر، لأنّنا نحن أيضاً ذريّة الله". فالمسيح، في نظرهم، مخلوق كأي واحد منّا، في حين أن الرسول يوحنا يقول في فاتحة إنجيله: "في البدء كان الكلمة". وإن كان المسيح كلمة الله فمعنى ذلك أنه أزلي وليس مخلوقاً. فالله لم يكن في وقت من الأوقات بلا كلمة (أخرس). ولكن شاء قديسو آخر زمان أن يؤمنوا بإله أخرس كإله شهود يهوه. فما رأيك؟ وفي ما يتعلق بولادة المسيح من عذراء، يقول بريغام يونغ، خليفة سمث: "لما حبلت مريم العذراء بالطفل يسوع كان الآب قد ولده (خلقه) على شبهه. فهو لم يولد من الروح القدس". ثم يضيف: "ومن هو أبوه؟ إنه أول عضو في العائلة البشرية... يسوع أخونا البكر وُلد في الجسد من نفس الشخص الذي كان في جنة عدن (أي آدم) الذي هو أبونا في السماء". وليس هذا فقط بل يقول المورمون أيضاً: "إن المخلّص لم يولد بعمل الروح القدس المباشر بل بعلاقة جنسية تمت بين الإله آدم ... ومريم". هل هناك من حاجة للرد على هذه القحة؟ لا أظن. يكفي أن أحيل القارئ على إنجيل متى1و 2 وإنجيل لوقا1و 2ن لأن كلمة الله وحدها هي المحكّ الوحيد لكشف التحرّضات والأضاليل. وماذا نقول عن اعتقاد قدّيسي آخر زمان بزواج المسيح؟ فقد ظنوا أن المسيح مثلهم ولذلك قالوا إنه كان متزوجاً بثلاث نساء: مريم ومرثا (من بيت عنيا) ومريم المجدلية. وقد فاتهم أن المسيح لم يكن له "أين يسند رأسه". وقد فاتهم أيضاً أن المسيح جاء لهدف واحد فقط وهو "لكي يطلب ويخلّص ما قد هلك" (لوقا19: 10). وقد ذهب بريغام يونغ إلى حد القول بأنّ عرس قانا الجليل كان عرس المسيح نفسه، مع العلم أن يسوع كان من بين المدعوّين إلى العرس. يقول يوحنا في الإصحاح الثاني من إنجيله: "ودعي يسوع أيضاً وتلاميذه إلى العرس" (يوحنا2: 2). والآن كلمة موجزة عن الروح القدس: يقول أحد اللاهوتيين البارزين في كنيسة المورمون أن الروح القدس هو مادة، وسائل، وشخصية في آن واحد. وهذا التعليم يخالف تعليم الكتاب المقدس على خط مستقيم. فالروح هو الأقنوم الثالث الأزلي الكلي القدرة والكلي الحضرة والكلي العلم وهو واحد مع الآب والابن ومساوٍ لهما في الجوهر. ولو طُلب مني أن أعبّر عن رأيي في معتقدات المورمون وأقوالهم لقلت "شوربة". فهي خليط غريب عجيب متضارب لا يُعرف أوّلُه من آخره. هذا مع العلم أن للشوربة (الحساء) حسنات، بخلاف آراء المورمون. الخلاصإن اختبار الخلاص أتباع بدعة سمث ليس مقصوراً على الإيمان بالمسيح كما تعلّم كلمة الله، بل هو بممارسة المعمودية، والطاعة لتعليم كنيسة المورمون، والأعمال الصالحة، "وحفظ وصايا الله التي تزيل آثار الخطية" حسبما يقول بريغام يونغ. وقد فات حضرته أن الكتاب المقدس يقول: "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عبرانيين9: 22)، وأن التبرير هو بالنعمة من جانب الله وبالإيمان من جانب الإنسان (أفسس2: 8- 10، رومية3: 24و 25). أضف إلى هذا أن المورمون يؤمنون بخلاص الإنسان بعد الموت، ولهذا يمارسون المعمودية لأجل الأموات. أما كلمة الله فتقول: "وُضع للناس أن يموتوا مرة وبعد ذلك الدينونة" (عبرانيين9: 27). فليست هناك إذاً فرصة ثانية للخلاص بعد الموت. الشيطانيقول المورمون إنّ لوسيفورس (الشيطان) كان أخاً في الروح ليسوع المسيح قبل التجسُّد، ولكنه سقط من السماء من جرّاء حسده وغيرته من المسيح. وقد غار لوسيفورس من يسوع وعاداه لأن الآلهة، حسب زعمهم، عيّنت المسيح فادياً للجنس البشري العتيد أن يسقط في العصيان بسبب خطية آدم. ويدّعي قديسو آخر زمان أن الشيطان قال لله: "ها أنذا أرسلني. فأنا أكون لك ابناً وأفتدي الجنس البشري بحيث لا تهلك نفس واحدة..ز فليتك تمنحني هذا الشرف". السماء والجحيميوجد عند المورمون أربع طبقات: الملكوت السماوي المعدّ للأبرار الأمناء في حفظ وصايا الرب، الذين تطهّروا من كل خطاياهم. والملكوت الأرضي المعدّ للذين عاشوا حياة الطهارة ولكنهم لم يقبلوا رسالة الإنجيل أو لم يكونوا جبابرة في الإيمان. والملكوت السفلي هو للذين لم يعيشوا حياة الطهارة على الأرض، ولذلك يقاسون عقاباً وقتياً على خطاياهم قبل دخولهم لهذا الملكوت. أما الملكوت الرابع فهو لكل الذين يستحيل افتداؤهم والمدعوين أبناء الهلاك. إنه الظلمة الخارجية التي يُطرحون فيها. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمة أخيرة
صحيح أنّ المورمون يُطلقون على أنفسهم اسم "كنيسة يسوع المسيح لقدّيسي آخر الأيام" ولكنهم ليسوا مسيحيين ولا كنيسة ولا قدّيسين على الإطلاق. إنّهم وثنيّون بكل ما في الكلمة من معنى. فمن جهة ينكرون الثالوث وتعليم الكتاب المقدس عن الله والإنسان والسماء والخطية والخلاص، ومن جهة أخرى يؤمنون بتعدد الآلهة وبأن الله (آدم) هو إله كوكب الأرض، وأنه كان مثلنا في كل شيء ولكنه ارتقى إلى مستوى الألوهية، الأمر الذي يمكن أن يحققه أي إنسان. فهذه ليست عقائد مسيحية بل هرطقة وبدعة وضلالة أو كما قلنا من قبل إنها "شوربة" من العقائد النابعة من الخيال ومن الشيطان نفسه القادر أن "يغيّر شكله إلى شبه ملاك نور" (2كورنثوس11: 14). يقول الرسول بولس في رسالته الأولى إلى تيموثاوس 4: 1و 2: "ولكن الروح يقول صريحاً أنه في الأزمنة الأخيرة يرتدّ قوم عن الإيمان تابعين أرواحاً مضلّة وتعاليم شياطين، في رياء أقوال كاذبة موسومة ضمائرهم...". وفي رسالته الثانية إلى تيموثاوس 3: 5و 8 يقول الرسول نفسه: "لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها. فأعرض عن هؤلاء... أناس فاسدة أذهانهم ومن جهة الإيمان مرفوضون". ليس لي نصيحة أقدّمها لك يا قارئي العزيز أفضل من نصيحة رسول المسيح ألا وهي "فأعرض عن هؤلاء" أي تجنّبهم كلياً. لا تصدّقْهم ولا تُصادقهْم، لأن "المعاشرات الردية تفسد الأخلاق الجيدة" (1كورنثوس15: 33). من جهة أخرى أنصحك أن تثق بالكتاب المقدس وتعاليمه لأنه كلمة الله. من ثم أنصحك أن تتوب عن خطاياك وتطرح نفسك كلياً على نعمة الرب ورحمته صارخاً: "اللهمّ ارحمني أنا الخاطئ" "طهّرني... فأطهر وأبيضّ أكثر من الثلج"- إكراماً للمسيح الفادي. أمين". |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحكم قبل سابق علم https://files.arabchurch.com/upload/i...4526304458.gif (اعمال 28 : 1 – 6 ) وَلَمَّا نَجَوْا وَجَدُوا أَنَّ الْجَزِيرَةَ تُدْعَى مَلِيطَةَ. * فَقَدَّمَ أَهْلُهَا الْبَرَابِرَةُ لَنَا إِحْسَانًا غَيْرَ الْمُعْتَادِ، لأَنَّهُمْ أَوْقَدُوا نَارًا وَقَبِلُوا جَمِيعَنَا مِنْ أَجْلِ الْمَطَرِ الَّذِي أَصَابَنَا وَمِنْ أَجْلِ الْبَرْدِ. * فَجَمَعَ بُولُسُ كَثِيرًا مِنَ الْقُضْبَانِ وَوَضَعَهَا عَلَى النَّارِ، فَخَرَجَتْ مِنَ الْحَرَارَةِ أَفْعَى وَنَشِبَتْ فِي يَدِهِ. * فَلَمَّا رَأَى الْبَرَابِرَةُ الْوَحْشَ مُعَلَّقًا بِيَدِهِ، قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لاَ بُدَّ أَنَّ هذَا الإِنْسَانَ قَاتِلٌ، لَمْ يَدَعْهُ الْعَدْلُ يَحْيَا وَلَوْ نَجَا مِنَ الْبَحْرِ». * فَنَفَضَ هُوَ الْوَحْشَ إِلَى النَّارِ وَلَمْ يَتَضَرَّرْ بِشَيْءٍ رَدِيّ * وَأَمَّا هُمْ فَكَانُوا يَنْتَظِرُونَ أَنَّهُ عَتِيدٌ أَنْ يَنْتَفِخَ أَوْ يَسْقُطَ بَغْتَةً مَيْتًا. فَإِذِ انْتَظَرُوا كَثِيرًا وَرَأَوْا أَنَّهُ لَمْ يَعْرِضْ لَهُ شَيْءٌ مُضِرٌّ، تَغَيَّرُوا وَقَالُوا: «هُوَ إِلهٌ!». أسم الموضوع هو : " الحكم قبل سابق علم" اخي القارئ العزيز : لو نلاحظ الصوره أنها تعبر عني وعنك في حال حكمنا الذي يسبق معرفتنا في الحقيقة وبالذي يدور في مخيلاتنا وضنوننا، فهكذا تسبقنا خطواتنا لنطلق الحكم قبل المحاكمة. وفي بعض الأحيان يكون حكمنا سيء بل يكون القتل بعينه ، وننسى بذلك مراحم الرب التي رحمتنا ، ونتجاهل بأن نطلب الرحمة كما نحن رحمنا من الله . "البرابرة قالو لاَ بُدَّ أَنَّ هذَا الإِنْسَانَ قَاتِلٌ، لَمْ يَدَعْهُ الْعَدْلُ يَحْيَا وَلَوْ نَجَا مِنَ الْبَحْرِ" كان حكمهم بأن هذا الإنسان هو قاتل ودليلهم بأن هناك عدل ما يأخذ الحساب ولا يترك له بقايا وضنونهم أنه نجا من الغرق وموت البحر لينتظره موت أخر حسب ضنونهم وكانوا ينظرون وينتظرون بالموت القريب له . وبنية ظنهم على اساس أنه قد أرتكب إثماً فظيعاً لأنه كان مرسلاً إلى رومية للمحاكمة والحكم وكانوا يعتقدون أنه مصابه بقضاء إلهي على إثمه فحكموا بأنه قاتل . كان حكمهم باطل بروح الظلال وأفكاره المضلة لهؤلاء البرابرة الذين حكموا بعمى وجهل وبدون معرفة كاملة لهذا الإنسان . وما سرعان ما تغيرت أقوالهم : تَغَيَّرُوا وَقَالُوا: «هُوَ إِلهٌ!». ( في رسالة كورنثوس الثانية 3 :6 ) تقول الكلمة : لاَ الْحَرْفِ بلِ الرُّوحِ. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي لاتحكم بالظاهر لماذا نتسرع في أحكامنا الذاتية ! ونتناسى أن الكلمة التي تخرج من الفم قد تقتل في بعض الأحيان كالسيف . يقول الرب في" (متى 7 : 1 - 2 ) "لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا،لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ فلا نعطي دينونة لأنفسنا بأحكام مخيلاتنا الباطلة على الناس ، ونتجنب الدخول في تفاصيلها الصغيرة التي قد تقودنا الى السقوط في خطايا نحن في غنى عنها . يتوجب علينا أن نميز ما بين الأدانة والتوبيخ في أختيارنا لدقة الكلمات ومعانيها وضبط النفس والهدوء في الحوارات والمحادثات المشتركة . (1 كو 4 : 5 ) "إِذًا لاَ تَحْكُمُوا فِي شَيْءٍ قَبْلَ الْوَقْتِ، حَتَّى يَأْتِيَ الرَّبُّ الَّذِي سَيُنِيرُ خَفَايَا الظَّلاَمِ وَيُظْهِرُ آرَاءَ الْقُلُوبِ. وَحِينَئِذٍ يَكُونُ الْمَدْحُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ اللهِ." فكم من حكم وأتهام باطل صدر منا على أناس أبرياء وبعدها نكتشف العكس في حكمنا السريع وبدون تفكير بأنه كان باطلاً وقاتلاً في بعض الأحيان . فلنعطي أنفسنا وقتاً وفكراً للبنيان وليس للهدم ولا نسرع في أحكامنا سوى طلب الرحمة من الرحيم الرؤوف للجميع خيراً كان ام شراً ، ونبتعد أن ندين أو نظلم أحد بل نترك حكم الله لأنه هوّ الذي يجازي وبذلك نتلمس عدل الله وأمانته في كل الأشياء . ولندع نوع المجازات أو المديح من قبل الله لنتقرب لنور الرب يسوع ليستنير فكرنا وتتنقى أرواحنا وبجمرة المحبة الإهية تلتمس شفاهنا ونتقدم متمسكين بمشيئة الرب في حياتنا لنسير في موكب نصرته وتبقي أيدينا دائماً مرفوعة طاهرة لجلاله القدوس لنستمد القوة والثبات منتظرين مجيئه إلينا كما وعد فهوّ أمين وعادل في كل وعوده آمين . لى الهنا كل المجد والكرامةالى الابد امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما معنى ابواب الجحيم لن تقوى عليها https://images.chjoy.com//uploads/im...1ef40c40af.jpg كنت اعتقد مثل كثيرين ان كلام المسيح معناه ان هجوم ابليس علي الكنيسة او تشجيعه للاخرين بالهجوم عليها لن يأتي بنتيجة تضر الكنيسة . (بمعنى دفاعي) . وهو معنى جميل ومريح. حتى تعلمت من احد الاصدقاء المعنى الحقيقي الكنيسة في اللغة اليونانية هي (ἐκκλησία = اكليسيا) ومعناها (جماعة من الناس تخرج من بيوتها لتجتمع في مكان معين) . والصورة التي يعطيها الرب يسوع في كلامه عن الكنيسة وابواب الجحيم ، تفهم في هذا السياق ان جماعة المؤمنين التي تجتمع في مكان خارج اسوار بيوتهم ومدينتهم للتخطيط للهجوم على الجحيم نفسه (وهي مدينة الشيطان) لتخليص المأسورين هناك. وفي هجومهم لن تقوى علي هذه الجماعة (اكليسيا = الكنيسة) ابواب مدينة الجحيم، ولن تصمد أمام هجومهم الضاري بقوة الروح القدس. فستنهار امامهم ابواب الحجيم كما انهارت اسوار مدينة اريحا امام يشوع وجنوده قديما . ان الصورة التي تعيشها الكنيسة الان وكانها هي المكان المحاط باسوار او حوائط تحتاج إلى الدفاع عنها ، ونطلق عليها اسم الكنيسة ، لا تتفق مع الصورة التي تكلم عنها الرب يسوع . كانت ستتفق معها لو أن المسيح قال “واسلحة الجحيم لن تقوى عليها” فوضع الكنيسة في موقف دفاعي ، ولكنه على العكس وضع الكنيسة في مواجهة الأبواب . وكأنها هي التي تهاجم الجحيم فلن يصمد . الكنيسة كما رآها المسيح هي كنيسة مهاجِمة لحصون الشيطان واسوار وابواب مدينة الجحيم هي التي تدافع وليس العكس . قال الرب يسوع المسيح للكنيسة (جماعة المؤمنين) اذهبوا الى العالم اجمع، ونحن جعلنا الكنيسة (جماعة المؤمنين) تجلس في مكان محاط باسوار وتقول للعالم تعالوا الينا ان شئتم. متى تفهم الكنيسة مكانتها كمهاجمة لحصون مدينة الجحيم لتخليص الاسرى هناك والمقيدين بفخ ابليس ؟ كنيسة كارزة مبشرة ، وفي هذا سيكون المسيح معها ويتحقق وعده الصادق ان ابواب الجحيم لن تقوى عليها ؟؟؟ اذا استوعب شعب المسيح هذا الفكر ، فسيكون العالم كله للمسيح في غضون اعوام قليلة. |
الساعة الآن 12:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025