![]() |
رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
نحن نشترك مع المسيح فى قداسته تجسد الكلمة – المقالة الثالثة 16 https://upload.chjoy.com/uploads/157071453553071.jpg حقاً أن الرب يدعى «الإنسان السمائي» ليس لأنه أخذ جسده من السماء، بل لأنه بالاتحاد جعل جسده سمائياً، رغم انه أخذه من الأرض، ولذلك نحن الأرضيين قيل عنا «وكما السمائي، هكذا السمائيين» (1كو48:15), أي بالاشتراك في قداسته وهذا ما جعله يأخذ كل صفات الجسد لكي يحوله إلى جسد سمائي. |
رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
ضد الأريوسيين 1-2-7 https://upload.chjoy.com/uploads/157071453553071.jpg الشمس فإذ لم تحتمل تلك الإهانات المثيره التى وقعت على جسد الرب المشترك لنا جميعا والتى احتملها هو نفسه من أجلنا بإرادته, فإنها أستدارت وحجبت أشعتها وجعلت ذلك اليوم بلا شمس. |
رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
ضد الأريوسيين 1-3-8 https://upload.chjoy.com/uploads/157071453553071.jpg أن الشيطان, وهو مبتكر الهرطقات ومؤلفها, يستعير أقوال الكتب المقدسة كغطاء يتستر من ورائه كى ينفث سمومه كى يخدع البسطاء، وذلك ليخفى الرائحة العفنة الكريهة الكامنة فى شروره. وهكذا خدع حواء، وهكذا حاك الهرطقات. |
رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
ضد الآريوسيين 1-3-9 https://upload.chjoy.com/uploads/157071453553071.jpg نحن نتحدث بحرية عن الإيمان الصحيح النابع من الكتب الإلهية، ونضع هذا الإيمان كسراج على المنارة فنقول: «ابن حقيقى حسب الطبيعة للآب ومن نفس جوهره، وهو الحكمة وحيد الجنس, وهو الكلمة الحقيقى الوحيد لله, وهو ليس مخلوقاً ولا مصنوعاً، ولكنه مولود حقيقى من ذات جوهر الآب، ولذا فهو إله حق إذ هو واحد فى الجوهر, مع الآب الحقيقى». |
رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
من رسالة لاون, بابا روما, إلى مجمع خلقدونية https://upload.chjoy.com/uploads/157780901699451.jpg وبإفراغه (أي المسيح) نفسه بحيث صار غير المنظور منظورًا, وشاء مبدع الكائنات كلها أن يكون بين المائتين, كان ذلك تنازلاً من قبل الرحمة لا نقصًا في القدرة. وهكذا فالكائن نفسه الباقي في صورة الله صار إنسانًا في صورة عبد. لأن كلا من الطبيعتين حفظت خواصها بدون تغيير أو نقص. وكما أن صورة الله لا تنفي أو تزيل صورة العبد, هكذا صورة العبد لا تعطل صورة الله. لأنه وقد تباهى الشيطان بأن الإنسان الذي خُدع بحيلته قد حُرم من العطايا الإلهية, وبتجرده من موهبة الخلود وقع تحت حكم الموت المحزن, وهكذا وجد المخادع (أي إبليس) وهو في وسط تعاسته, نوعًا من العزاء بوجود شخص أخر رفيقًا له في المعصية. وأما الله فعملاً بمبدأ العدل فقد غيّر ما كان أعده للإنسان الذي خلقه, وجعله في منزلة سامية من الشرف, فنشأت الحاجة إلى السماح بمشورة سرية, حتى أن الذي لا يعتريه تغيير, والذي يستحيل أن تُجرد إرادته من كرمها ووجودها, ينجز خطته الأصلية من لطف محبته لنا بسر بعيد عن الفهم والإدراك. |
رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
ضد الآريوسيين 1-3-9 https://upload.chjoy.com/uploads/157071453553071.jpg بالنسبة للكائنات الآخرى التى قال لها الرب: «أنا قلت أنتم آلهة» فإنها حصلت على هذه النعمة من الآب, وذلك فقط بمشاركتها الكلمة عن طريق الروح القدس, لأنه هو رسم جوهر الآب، هو نور من نور، وهو قوة وصورة حقيقية لجوهر الآب, لأن هذا ما قاله الرب أيضاً: «من رآنى فقد رآى الآب». فهو موجود علي الدوام، وهو كائن كل حين، ولم يكن قط غير موجود. وكما أن الآب أزلى هكذا أيضا فإن كلمته وحكمته يجب أن يكون أزلياً. |
رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
ميلاد المسيح لأجلنا وقبوله الروح القدس لأجلنا القديس كيرلس الكبير https://upload.chjoy.com/uploads/157875229967961.jpg «أنت ابني أنا اليوم ولدتك». الذي كان قبل الدهور إلهاً، ومولوداً من الله يقول (الآب) عنه إنه قد ولده اليوم، لكي يقبلنا نحن فيه في التبني، لأن البشرية كلها كانت في المسيح من حيث إنه كان إنساناً. كذلك مع أن له الروح القدس كروحِهِ الخاص، يُقال إن الآب أعطاه إياه مرة أخرى، وذلك لكي نربح نحن فيه الروح ... فالابن الوحيد لم يقبل الروح القدس لنفسه ...ولكن لكونه صار إنساناً، صارت له في نفسه كل طبيعتنا، لكي يُقوِّمها بالتمام ويُشكِّلها من جديد على حالتها الأولى ... إذن نرى أن المسيح لم يقبل الروح لنفسه، بل بالحري لنا نحن فيه، لأن جميع الخيرات بواسطته تتدفَّق نحونا. |
رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
في الروح القدس كما أن الأجسام اللامعة الشفافة إذا وقعت عليها أشعة النور تصير هي نفسها مضيئة، وتشع من نفسها ضوءاً إضافياً، هكذا النفوس اللابسة الروح حينما تستضيء بالروح القدس، تصير هي نفسها روحية بالكمال، وترسل هذه النعمة في الآخرين أيضاً. من هنا تكون معرفة الأمور العتيدة، والدراية بالأسرار، وإدراك الخفيات، وتوزيع المواهب، والسيرة السماوية، والشركة في خورس الملائكة، والفرح الذي بلا نهاية، والثبات في الله، ومشابهة الله، وقمة المشتهي: أن نصير الله! |
رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
فتقر لأجلنا لكى يغنينا بفقره للقديس كيرلس الكبير شرح لوقا 10 https://upload.chjoy.com/uploads/157875229967961.jpg الذى هو إبن بحسب الطبيعة قد صار مشابها لنا واخذ شكل العبد ليس لكى يدوم معنا فى حال العبودية بل لكى يحررنا نحن المربوطين بنير العبودية ويغنينا بالأشياء التى له، فإننا به ومعه قد دعينا أبناء لأنه اشترك فى فقرنا وهو غنى لكى يرفع طبيعة الإنسان إلى غناه الخاص به، لقد رأينا الشيطان ساقطا ذلك الجبار رأيناه مذلولا، ذلك الذى كان مسجودا له رأيناه بلا كرامة، ذلك الذى حاول أن يختطف الألوهة رأيناه تحت أقدام القديسين، إذ أنهم أخذوا سلطانا أن ينتهروا الأرواح النجسة، وهذا امتياز فائق لطبيعة البشر وخاص بالله وحده الفائق الكل، وقد صار الكلمة الظاهر فى الشكل البشرى بدءت لنا فى هذة أيضا إذ كان ينتهر الأرواح النجسة. |
رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
معمودية المسيح ومعموديتنا للقديس كيرلس الأورشليمى العظة الثالثة عن الأسرار https://upload.chjoy.com/uploads/157875229967961.jpg لما اعتمدتم للمسيح ولبستم المسيح صرتم «مشابهين صورة إبن الله » لأن الله إذ سبق وعيننا للتبنى جعلنا «مشابهين صورة جسد مجد المسيح » وأنتم صرتم «شركاء المسيح » ولذلك دعيتم بحق"مسحاء" فأن الله يقول عنكم:«لا تمسوا مسحائى». لقد صرتم مسحاء لأنكم قبلتم رسم الروح القدس وكل شىء قد تم فيكم على صورة ما حدث للمسيح لأنكم صرتم صورا للمسيح. أما هو فلما اغتسل فى نهر الأردن ووهب المياة رائحة لاهوته صعد منها وظهر الروح القدس حالا عليه بجوهره، إذ أن المثيل يستريح على المثيل، وأنتم أيضا بشبه ذلك لما صعدتم من جرن الماء المقدس قد نلتم مسحة هى صورة لتلك التى مسح بها المسيح وهذا هو الروح القدس. |
رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
القديس كيرلس شرح إنجيل يوحنا الفصل الثالث https://upload.chjoy.com/uploads/157875229967961.jpg لأنكم تجاسرتم أيها السادة على أن تقولوا إن الابن أقل في بعض الأمور من الآب، فما هي هذه الأمور؟ هل الأزلية أحد هذه الأمور؟ فلستُ أظن أن أحداً يصل به الغباء إلى القول إن الابن أقل أزلية من الآب، فالابن قبل كل الدهور وهو خالق كل الدهور. فالذي صنع الأزمنة لا ينطبق عليه مقياس الزمان، ولا يُمكن أن نُحدد زمان ولادته من الآب. وليس الابن أقل من الآب حجماً لأن الطبيعة الإلهية تعلو على مقاييس الأحجام والأجسام فكيف هو أقل؟ أفي المجد كما يظن البعض؟! أم في القوة؟! أم في الحكمة؟! إذا كان الآب يفوق كل المقاييس المقبولة لدى العقل، فمن أين جاءت الجسارة للآريوسيين على مقارنة الآب بالابن والإدعاء أن الابن أقل من الآب، وإنكار كرامته الإلهية التي لهُ بالطبيعة؟ لأن المقارنة بين عظيم وأقل منه في العظمة يُمكن برهنتها وإثباتها إذا وضعناهما معاً ولكن حيث إن كرامة ومجد الآب تفوق الإدراك، فبأي مقاييس يُمكن إتمام المقارنة؟! في هذه الحالة بالذات يسقط الإدعاء أن الابن أقل من الآب. |
رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
البابا كيرلس السكندرى تفسير يو15:6 https://upload.chjoy.com/uploads/1521327131481.jpg ألا ترون أن خاتمة اتضاعه الإرادي كانت خاتمة مجيدة، وأن وداعة فكره كانت لنا أنها هى أصل أمور صالحة كثيرة بالنسبة لنا؟ لأن الوحيد الجنس إذ هو فى صورة الله الآب وضع نفسه، إذ صار إنسانا لأجلنا, ورغم أنه قد ظهر فى هذه الحياة بالجسد, لكنه لم يظل هكذا؛ لأنه سرعان ما رجع إلى كرامته الأولى ومجده الإلهى رغم أنه صار إنساناً؛ هكذا يمكن أن نفترض أن يكون لنا نحن أيضاً نفس الطريق. لأننا حين ننحدر بنفوسنا من الارتفاعات الفارغة للحياة الحاضرة، ونطلب الأمور المتضعة، فإننا يقينا سوف ننال (بالمقابل) المجد من أعلى، ونرتفع لنكون آلهة بالنعمة، لأننا على مثاله الذي هو فى الحقيقة ابن بالطبيعة, سوف نُدعى أبناء الله. |
رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
عن الولادة الإلهية, للعذراء القديسة يوحنا أسقف القسطنطينية لقد احتوت بطريقة غير موصوفة شمس البر. لا تطلب أن تعرف كيف؛ لأنه حيث يشاء الله, هناك يتراجع الناموس الطبيعي. إذن, فقد أراد واستطاع ونزل وخلًص. كل مقاليد الأمور في تدبير الله. اليوم يُولد هذا الذي هو كائن. وهذا الذي هو كائن يصير هذا الذي لم يكن (أي صار إنساناً). كان الله وصار إنساناً دون أن يتوقف عن أن يكون الله. لأنه لا بتحول الألوهية صار إنساناً، ولا لأجل تقدمه تحول من إنسان إلى إله، بل بالرغم من أنه كان الكلمة, بسبب عدم تألمه, صار جسداً، بينما طبيعته ظلت غير متغيرة. |
رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
مع المسيح فى المعمودية وفى التجربة للقديس غريغوريوس النزينزى https://upload.chjoy.com/uploads/157141170893951.jpg أن كان المجرب، عدو النور، يعتدى عليك بعد المعمودية، وهو يعتدى فعلا، كما اعتدى أيضا على ألهى الكلمة المستتر فى الجسد فلك ما تغلبه به . لا تخف المعركة، أشهر ضده الماء. أشهر ضده الروح الذى به تستطيع ايضا أن تطفئ جميع سهام الشرير الملتهبة . وإن كان يحاربك بالطمع ويريك جميع الممالك فى لحظة وفى طرفة عين كأنها له ، ويطالبك بالسجود له، احتقره كمثل فقير لا يملك شيئا وقل له وانت واثق بالختم (الروح القدس) الذى فيك: "انا ايضا صورة الله فقد لبست المسيح" ، وتحولت إلى شكل المسيح بالمعمودية ، فاسجد أنت لى (أى للمسيح الذى في) وأنا أعلم يقينا أنه سيفر منهزما ومخزيا من أقوالك، فكما فر أمام المسيح، النور الأول، هكذا سيفر أمام الذين استناروا (اعتمدوا) بالمسيح، فلنعتمد إذن ، لكى نغلب. |
رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
الشيخ الروحاني طوبي للذي نسي حديث العالم بحديثه معك.. لأن منك تكتمل كل حاجاته.. أنت أعطيت روح أبنك في قلبه والروح أعطاه دالة أن يطلب منك (كل ما لك) مثلما يطلب الأبن من أبيه. |
رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
القديس كيرلس تفسير متى لقد سكن فينا كلمة الله، وجعل الجسد البشري خاصا له، حتى أن كل ما أصاب هذا الجسد من جراء ناموس الخطية الشرس، الذي يطغى على أعضاء جسدنا ويقاوم ذهننا ويسبينا إلى ما يخصه، يبطله بواسطة نفسه. فقد أماته اولاً في جسده الخاص، حتى يرسل فينا (أو يشع فينا) شركة هذه النعمة، ذلك لكوننا من ذات جنسه بحسب طبيعة الجسد. |
رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
على جبل التجربة ضد الهرطقات للقديس إيرينيئوس كما أن(الشيطان) فى البدء أقنع الإنسان أن يخالف وصية خالقه وبذلك أخضعه تحت سلطانه، أعنى سلطان المخالفة والعصيان اللذين بهما ربط الإنسان، كان ينبغى بالتالى ان الشيطان حينما يغلب بواسطة الإنسان يربط بنفس الرباطات التى كان قد ربط بها الإنسان حتى ينعتق الإنسان وينطلق من جديد نحو سيده، لذلك فإن كلمة الله، الذى هو خالق الكل، قد غلبه عندما صار إنسانا، وفضح عصيانه واخضعه بدوره للإنسان قائلا:«ها أنا أعطيكم السلطان لتدسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو» |
رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
القديس غريغوريوس النزيانزي أعظم اللاهوتيين في رأيي ليس من اكتشف كل شيء .. لكنه هو من تفوق على غيره في "التصور" .. وحقق في نفسه "صورة الحقيقة" ، أو "ظل الحقيقة" .. أفضل من غيره. |
الساعة الآن 10:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025