![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا كرذونوس البابا الإسكندري الرابع كان هذا القديس ممن عمدهم مارمرقس الرسول، وبعد إنتقال البابا ميليوس، اجتمع الأساقفة والكهنة في مدينة الإسكندرية وتشاوروا مع الشعب المسيحي وطرحوا القرعة لكي يعرفوا من يستحق الجلوس على كرسي الإسكندرية، فأتفق رأيهم بتأيد الله على رجل فاضل اسمه كرذونوس فأجلسوه علي كرسي مارمرقس، وكان عفيفًا متصفًا بكل الصفات الصالحة، وأقام على الكرسي مدة عشرين سنة وستة أشهر ثم قبض عليه واستشهد في الإضطهاد الذي أثاره ترجان قيصر وكان ذلك في 30بؤونه سنة 106م. بركاتهم تكون مع جميعنا ولربنا المجد الدائم إلى الأبد آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاستخدام الخاطئ للايات بين الجهل وحسن النية او روحنة المعانى الحرفية سمعت بعض الاحباء ممن يعظون يستخدمون ايات كتابية فى غير محلها ولا ادرى هل هذا جهل ام حسن نية ، او ارث ورثوه ممن سبقوهم ولم يتأنوا او يدرسوا هذه الايات مع ان معناها واضح وبدائل هذه الايات متوفرة بكثرة وساذكر على سبيل المثال ممايحضرنى ايتان +صموئيل الثانى 13:4 فَقَالَ لَهُ: "لِمَاذَا يَا ابْنَ الْمَلِكِ أَنْتَ ضَعِيفٌ هكَذَا مِنْ صَبَاحٍ إِلَى صَبَاحٍ؟ ويأخذون هذه الاية لمخاطبة من يسمونهم ضعفاء من شعب الرب ويهللون ويصفقون هيصة فى هيصة ولو تعبوا انفسهم وكلفوا انفسهم متابعة القراءة لوجدوا صموئيل الثانى 13:4فَقَالَ لَهُ: "لِمَاذَا يَا ابْنَ الْمَلِكِ أَنْتَ ضَعِيفٌ هكَذَا مِنْ صَبَاحٍ إِلَى صَبَاحٍ؟ أَمَا تُخْبِرُنِي؟" فَقَالَ لَهُ أَمْنُونُ: "إِنِّي أُحِبُّ ثَامَارَ أُخْتَ أَبْشَالُومَ أَخِي". اه يااحباء على الاستخدام الغير واعى لكلمة الله ************** وساركز معكم فى الاية الثانية التى تحضرنى من اشعيا41 1"اُنْصُتِي إِلَيَّ أَيَّتُهَا الْجَزَائِرُ وَلْتُجَدِّدِ الْقَبَائِلُ قُوَّةً. لِيَقْتَرِبُوا ثُمَّ يَتَكَلَّمُوا. لِنَتَقَدَّمْ مَعًا إِلَى الْمُحَاكَمَةِ. 2مَنْ أَنْهَضَ مِنَ الْمَشْرِقِ الَّذِي يُلاَقِيهِ النَّصْرُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ؟ دَفَعَ أَمَامَهُ أُمَمًا وَعَلَى مُلُوكٍ سَلَّطَهُ. جَعَلَهُمْ كَالتُّرَابِ بِسَيْفِهِ، وَكَالْقَشِّ الْمُنْذَرِي بِقَوْسِهِ. 3طَرَدَهُمْ. مَرَّ سَالِمًا فِي طَرِيق لَمْ يَسْلُكْهُ بِرِجْلَيْهِ. 4مَنْ فَعَلَ وَصَنَعَ دَاعِيًا الأَجْيَالَ مِنَ الْبَدْءِ؟ أَنَا الرَّبُّ الأَوَّلُ، وَمَعَ الآخِرِينَ أَنَا هُوَ". 5نَظَرَتِ الْجَزَائِرُ فَخَافَتْ. أَطْرَافُ الأَرْضِ ارْتَعَدَتِ. اقْتَرَبَتْ وَجَاءَتْ. 6كُلُّ وَاحِدٍ يُسَاعِدُ صَاحِبَهُ وَيَقُولُ لأَخِيهِ: "تَشَدَّدْ". 7فَشَدَّدَ النَّجَّارُ الصَّائِغَ. الصَّاقِلُ بِالْمِطْرَقَةِ الضَّارِبَ عَلَى السَّنْدَانِ، قَائِلاً عَنِ الإِلْحَامِ: "هُوَ جَيِّدٌ". فَمَكَّنَهُ بِمَسَامِيرَ حَتَّى لاَ يَتَقَلْقَلَ ********* فى يوماً ما دخلت لاحد الاجتماعات المحبوبة الى قلبى ورأيت لافتة كبيرة مطبوع عليها الايات الكتابية 6كُلُّ وَاحِدٍ يُسَاعِدُ صَاحِبَهُ وَيَقُولُ لأَخِيهِ: "تَشَدَّدْ" والحق يقول ، أعجبت جداً بهذه الكلمات وكدت اعبر عن اعجابى بروعتها لخدام الاجتماع الا انى لم استطيع النطق بهذا الاعجاب وكأنى اصيبت بالبكم واحستت بضيق فى قلبى لا اعلم سره رغم اعجابى بالكلمات فصمت ورفعت قلبى للرب واخذت اتفحص هذه الكلمات من كتابى وقرأت الاصحاح السابق واللاحق لاتبين المعنى ولماذا احسست بالضيق ولماذا لم استطيع التعبير عن اعجابى بها وكانت المفاجأة التالية الرائعة هذه الايات لاتتحدث عن تشجيع روحى كل منا لاخيه فى الرب عن تتحدث عن مؤامرة شيطانية فى صورة تحدى انسانى للرب الاله وكل من هذا النجار والصانع يشددون بعض ويمدحون عمل بعض لكى يصنعوا الهة ليعلنوا للرب اله اسرائيل انهم لايعترفون به وهذه هى الهتهم وما الدليل على ذلك اش40 18 19اَلصَّنَمُ يَسْبِكُهُ الصَّانِعُ، وَالصَّائِغُ يُغَشِّيهِ بِذَهَبٍ وَيَصُوغُ سَلاَسِلَ فِضَّةٍ. 20الْفَقِيرُ عَنِ التَّقْدِمَةِ يَنْتَخِبُ خَشَبًا لاَ يُسَوِّسُ، يَطْلُبُ لَهُ صَانِعًا مَاهِرًا لِيَنْصُبَ صَنَمًا لاَ يَتَزَعْزَعُ 25"فَبِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي فَأُسَاوِيهِ؟" يَقُولُ الْقُدُّوسُ وايضاً اصحاحنا 41 5نَظَرَتِ الْجَزَائِرُ فَخَافَتْ. أَطْرَافُ الأَرْضِ ارْتَعَدَتِ. اقْتَرَبَتْ وَجَاءَتْ. 6كُلُّ وَاحِدٍ يُسَاعِدُ صَاحِبَهُ وَيَقُولُ لأَخِيهِ: "تَشَدَّدْ". 7فَشَدَّدَ النَّجَّارُ الصَّائِغَ. الصَّاقِلُ بِالْمِطْرَقَةِ الضَّارِبَ عَلَى السَّنْدَانِ، قَائِلاً عَنِ الإِلْحَامِ: "هُوَ جَيِّدٌ". فَمَكَّنَهُ بِمَسَامِيرَ حَتَّى لاَ يَتَقَلْقَلَ ماسبق هو حديث مؤامرة الجزائر الخائفة المرتعدة التى قالت هذا فى النجار والصانع ولنلاحظ روعة ودقة الوحى فى خاتمة الاصحاح 29هَا كُلُّهُمْ بَاطِلٌ، وَأَعْمَالُهُمْ عَدَمٌ، وَمَسْبُوكَاتُهُمْ رِيحٌ وَخَلاَءٌ. فيااحبائى فلنقرأ كلمة الله بالتدقيق لتنكشف لنا مكنوناتها ولنرى عظمتها ومااوسع ومااغنى كلمة الله واذا اردنا التشديد والتشجيع فلنشدد ولنشجع بحسب الحق وقد شاركت احباء قلبى ووضحت لهم الامر كما سبق واو ضحت فعلى الفور ازالوا اللافتة ووضعوا اية اخرى مناسبة *********** |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انا لست لوحدي ابدا
انا لست لوحدي ابدا متاكدا وواثقا من معية الرب يسوع المسيح لي في كل لحظة من لحظات حباتي عيناه لا تفارقني ابدا وهو يحامي عني ويحارب عني ان لزم الامر وهو يعينني على تحمل التجارب والصعوبات التي يسمح بمروري فيها لقصده الالهي ولحكمته الالهية التي تستوجب مروري فيها ليشكلني من جديد ليعمل على تنقيتي ويجبلني كما يروق في عينيه فانا فرحان دوما بالهي الذي هو معي ومكفيني حبه ومستغني عن كل شئ عالمي ارضي حتى وان فارقوني الاهل والاحباب يبقى هو الصديق الوفي رحمته وحنانه ورافته واحساناته تكللني وتغطيني لا يبارحني ولا للحظة واحدة هو انيسي في وحدتي وصديقي وخلي في خلوتي هو امامي ليقودني ويرشدني هو خلفي ليصونني وليحميني هو في قلبي لينور طريقي وليهديني هو سور نار من حولي ومجد في وسطي تبارك اسمه القدوس الى الابد امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاتكال على الله
مزمور62 إِنَّمَا لله انْتَظَرَتْ نَفْسِي. مِنْ قِبَلِهِ خَلاَصِي [1]. إِنَّمَا هُوَ صَخْرَتِي وَخَلاَصِي مَلْجَأي. لاَ أَتَزَعْزَعُ كَثِيرًا [2]. إِنَّمَا للهِ انْتَظِرِي يَا نَفْسِي، لأَنَّ مِنْ قِبَلِهِ رَجَائِي [5]. ومزمور 3 3 أما أنت يارب فترس لي. مجدي ورافع رأسي 4 بصوتي إلى الرب أصرخ ، فيجيبني من جبل قدسه. سلاه 5 أنا اضطجعت ونمت. استيقظت لأن الرب يعضدني 6 لا أخاف من ربوات الشعوب المصطفين علي من حولي 7 قم يارب خلصني يا إلهي لأنك ضربت كل أعدائي على الفك. هشمت أسنان الأشرار 8 للرب الخلاص على شعبك بركتك. سلاه وفي مزمور 25 1 لداود. اليك يا رب ارفع نفسي.2 يا الهي عليك توكلت. فلا تدعني اخزى. لا تشمت بي اعدائي.3 ايضا كل منتظريك لا يخزوا. ليخز الغادرون بلا سبب.4 طرقك يا رب عرّفني. سبلك علمني.5 دربني في حقك وعلمني. لانك انت اله خلاصي. اياك انتظرت اليوم كله.6 اذكر مراحمك يا رب واحساناتك لانها منذ الازل هي.7 لا تذكر خطايا صباي ولا معاصيّ. كرحمتك اذكرني انت من اجل جودك يا رب.8 الرب صالح ومستقيم. لذلك يعلّم الخطاة الطريق.9 يدرب الودعاء في الحق ويعلم الودعاء طرقه.10 كل سبل الرب رحمة وحق لحافظي عهده وشهاداته.11 من اجل اسمك يا رب اغفر اثمي لانه عظيم.12 من هو الانسان الخائف الرب. يعلمه طريقا يختاره.13 نفسه في الخير تبيت ونسله يرث الارض.14 سرّ الرب لخائفيه. وعهده لتعليمهم.15 عيناي دائما الى الرب. لانه هو يخرج رجليّ من الشبكة.16 التفت اليّ وارحمني لاني وحد ومسكين انا.17 افرج ضيقات قلبي. من شدائدي اخرجني.18 انظر الى ذلي وتعبي واغفر جميع خطاياي.19 انظر الى اعدائي لانهم قد كثروا. وبغضا ظلما ابغضوني.20 احفظ نفسي وانقذني. لا اخزى لاني عليك توكلت.21 يحفظني الكمال والاستقامة لاني انتظرتك.22 يا الله افدي اسرائيل من كل ضيقاته. نجد اعلان الاتكال على الله واعلان الثقة به وتشبيه الله مجازيا بالترس الذي يحمي ساعد المحارب من سهام العدو وتشبيه الله بلاغيا بانه الصخرة والملجا وانتظار الله لانه يعلن وبصراحة بان الله يكافئ منتظريه ويحميهم ويحارب عنهم امام اعدائهم واعلان النصرة والغلبة بالاتكال على الله وحده لا على اي شيئا اخرا ان الله ينصر المتكلين عليه بشخصه وليس على قدراتهم الذهنية والجسدية ويجعلهم الغالبون الناجحون في حياتهم ويضمن ابديتهم ذلك لانه اله صالح ورحمته جديدة علينا كل صباح اتعلمون لماذا كل صباح لاننا نستنفذ رحمة الله الواسعة كل يوم بيومه وتتجدد مراحمه كل يوم وهي واسعة وتسعنا كلنا وتسع كل خطايانا وان كانت خطاياك كثيرة فستزداد النعمة لانه مكتوب ايضا حيثما كثرت الخطيئة ازدادت النعمة وفاضت وملئتك ومكتوب ايضا فبالنعمة وبالايمان انتم مخلصون ليس من اعمال بل بنعمة الله لكيلا يفتخر احد والاتكال على الله فضيلة والثقة به وبعونه احدى مقومات ايماننا المسيحي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف تعيش حياة التقوى ؟
حتى تعيش حياة التقوى يجب ان تكون بارا مع الاخرين وتقيا مع الله ومتعقلا مع نفسك ان التقوى تشتمل على عنصريين اساسيين عنصر العبادة والمحبة لله والطاعة لوصاياه وعنصر ممارسة أعمال البر ومحبة الاخرين وخدمتهم والباعث لذلك هو روح البنوة للآب فى المسيح يسوع ربنا بنعمة وعمل الروح القدس { لذلك ونحن قابلون ملكوتا لا يتزعزع ليكن عندنا شكر به نخدم الله خدمة مرضية بخشوع وتقوى} عب 28:12 . والتقوى من الفضائل الأساسية، التي على المؤمنين لاسيما الرعاة والخدام ان يتحلو بها { واما انت يا انسان الله فاهرب من هذا واتبع البر والتقوى والايمان والمحبة والصبر والوداعة. جاهد جهاد الايمان الحسن وامسك بالحياة الابدية التي اليها دعيت ايضا } اتيم 11:6-12.( ان نعمة الله المخلصة تستوجب علينا السير فى طريق البر والتقوي معلمة ايانا ان ننكر الفجور والشهوات العالمية ونعيش بالتعقل والبر والتقوى في العالم الحاضر. منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح.الذي بذل نفسه لاجلنا لكي يفدينا من كل اثم ويطهر لنفسه شعبا خاصا غيورا في اعمال حسنة) تي 11:2-14. ويجب ان تكون اعمالنا صالحة كثمر روح الله القدوس فينا 8 لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. 9 لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ. 10 لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا.( الرسالة الى افسس والاصحاح الثاني) والسؤال يطرح نفسه كيف نسلك بالتقوى ؟ والجواب ان نتعقل ونضبط انفسنا اولا ثم ان نكون بارين مع الاخرين في اقوالنا وافعالنا وان نكون اتقياء مع الله متكلين عليه دوما كما هو مذكور في الرسالة الى اهل كولسوي 2 :6 فكما قبلتم المسيح يسوع الرب اسلكوا فيه |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف تربح يومك روحيا؟
السؤال هنا كيف تربح يومك روحيا يقودنا الى سؤال اخر كيف تقضي اوقات فراغك ابالاستمتاع برؤية مسلسلات مكسيكية او تركية او سورية ام بالاستمتاع بسماع ومشاهدة اغاني او احدث الافلام التي على شباك السينما العالية كل هذا يقودنا الى استنتاح ان لديك وقت تقضيه بمشاهدة تلك الاشياء وهي معطلات ربح يومك روحيا لانك مشغول بالعالم وابليس يلهيك ويشغلك بهذه الاشياء كي يعطل ربحك ليومك الروحي افلا بالاجدر ان تربح يومك روحيا بالاستماع الى ترانيم روحية او بمشاهدة برامج دينية تتكلم عن شخص رب المجد يسوع المسيح او ان تخدم المسيح يسوع باستثمار مواهبك ومعلوماتك وخبراتك التي هو اعطاك اياها لا لكي تتمتع بها كما يظن الكثيرون بل لكي تستغلها لمجد اسمه القدوس وان تضعها في متناول الجميع وان تكون مهاراتك تجذب وتجلب وتساهم في جلب نفوس ضالة وتعيدها لحضن خالقها رب المجد يسوع نفوس ربما تكون مظللة مخدوعة لا تعرف حقيقية انه خلاصها لا يتم ولا يكون الا بشخص رب المجد يسوع وحده وهدفك واحد من خدمتك للرب يسوع الا وهو مجد اسمه القدوس لا غير بذلك تربح يومك روحيا وهكذا كل يوم اذ ان كاس ماءا باردا تسقيه لعطشان لا يضيع اجره عند الله فما بالك بخدمته شخصيا فسيكون اكليلك اكليل البر في ملكوت السموات الابدي وسوف تعلم ما لن تراه عين او تسمع به اذن او يخطر على بال ما اعده الله للذين يحبونه ويكرموه ويعبدوه هللويا امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأستهانة بخلاص ( دم ) المسيح فى فكر ق بولس فى الرسالة إلى العبرانيين 1- عب 2 : 1 - 3 " لذلك يجب أن نتنبه أكثر إلى ما سمعنا لئلا نفوته ........ فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصا هذا مقداره؟ " 2- عب 6 : 4-6: "لأن الذين استنيروا مرة، وذاقوا الموهبة السماوية وصاروا شركاء الروح القدس وذاقوا كلمة الله الصالحة وقوات الدهر الآتي وسقطوا، لا يمكن تجديدهم أيضا للتوبة، إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه" 3- عب 10 : 10-21 " فانه ان اخطانا باختيارنا بعدما اخذنا معرفة الحق لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا بل قبول دينونة مخيف و غيرة نار عتيدة ان تاكل المضادين من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رافة فكم عقابا اشر تظنون انه يحسب مستحقا من داس ابن الله و حسب دم العهد الذي قدس به دنسا و ازدرى بروح النعمة فاننا نعرف الذي قال لي الانتقام انا اجازي يقول الرب و ايضا الرب يدين شعبه مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي " |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
احبك حتى المنتهى يحكى عن فتاة عمياء كانت تعيش في إحدى القرى الصغيرة, و كانت تحبّ شابا وسيما بصورة كبيرة جدا. كانت قصة حبهما مليئة بالغرام و الشغف الشديد و لكن العقبة الوحيدة التي واجهتهما أنّ الفتاة لم تستطع رؤية عشيقها بعينيها فكانت تقول لعشيقها أنها ستتزوجه إذا استطاعت أن تراه بعينيها. في يوم من الأيام جاء شخص و تبرّع بعيون لهذه الفتاة الحزينة, و بعد العملية أصبحت قادرة على الرؤية و رجع نظرها إليها و لأول مرة استطاعت الفتاة أن تنظر إلى الذي أحبّته و أحبّها لكنها سرعان ما صُعقت و خابت كلّ آمالها و اسودّت الدنيا في عينيها لتكتشف أن عشيقها شخص أعمى لا يرى شيئا فتقدم حبيبها إليها و سألها قائلا 'هل ترغبين في الزواج مني بعدما أبصرتِ؟' و بكلّ برود رفضت الفتاةعرض الزواج منه. فابتسم الشاب و هو يقول لها ' أرجو أن تحافظي على عينيّ اللتين معك لا تتعجب من هذا الموقف فانت ونحن جميعا نفعل نفس الموقف يوميا مع الرب يسوع الذى صلب عنا ورفع عنا حكم الموت ليعطينا الحياة لنعيش فى وصاياه ولكن فى الاخر نعيش نحن نفعل ما نريد رافضين وصاياه ورافضين الحياه معة. لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا (اش 53 : 4) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحشمة والاحتشام في الكنيسة فضيلة وتقوى وورع
كم يكسر قلب الرب ويحزنه أن يرى من دُعِي عليهم اسم المسيح في ملابس خليعة أو مظهر عالمي صارخ أو سلوكيات لا تمجِّد الله، هؤلاء الذين خلقهم الله ليكونوا على صورته كشبهه وطلب منهم أن لا يشاكلوا هذا الدهر. أولاً: الحشمة ومعناها الحشمة هي الحياء واللياقة. وتأتي الكلمة في العهد الجديد باليونانية “كوزميوس (kosmios)” بمعنى الحياء، وتستخدم لوصف الملابس غير الخليعة (1تيموثاوس2: 9)، كما أنها أيضًا تصف التصرف والسلوك بلياقة «عاقلاً محتشمًا» (1تيموثاوس3: 2). الحشمة ومظاهرها تظهر الحشمة في حياتنا في عدة جوانب: 1. المظهر العام للملابس: تكلَّم الكتاب المقدس عن حشمة الملابس فقال: «وكذلك أن النساء يزيِّنَّ ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع وتعقل» (1تيموثاوس2: 9). وحينما تكلم الرب للكهنة في لاويين8: 2-9 وصف لهم نوعية ومظهر ملابسهم، وإذا قرأنا تفاصيلها سنجد فيها الحشمة والوقار حرفيًّا، وصورة لغطاء بر وقداسة المسيح روحيًّا. لذلك دعونا ننتقي ثيابنا بدقة تعكس كرامة المسيح فينا! 2. الابتعاد عن العُـري: العُري هو مظهر من مظاهر الخطية، والاحتشام من ملامح السير مع الله. سقط آدم وحواء (تكوين3) وتعروا لكن الرب ألبسهما أقمصة من جلد، ومجنون كورة الجدريين عَرَّاه الشيطان لكن الرب يسوع خلصه وصار «لابسًا وعاقلاً» (مرقس5)، وأيضاً قيل عن الشعب وهو يعبد العجل إنه «تعَرَّى للهُزء بين مقاوميه» (خروج32: 25). أحبائي، أولاد وبنات الله، لنحذر تقليد الناس الأشرار في ملابسهم الخليعة! 3. التعقل في تصفيف الشعر: خلق الله شعر الرأس للإنسان ليكون جمالاً له، فهو للمرأة مجد لها (1كورنثوس11: 15)، فلا يليق أن يُشَوَّه هذا المجد بتسريحات أو ألوان أو أشكال بعيدة عن الذوق المسيحي. وكذلك بالنسبة للرجل أيضًا أشار الرب عدة مرات إلى مظهر شعره، فكان ممنوعًا لرجال الله أن يجعلوا قَرعة في رؤوسهم (لاويين21: 5)، ولا يغطي الرجل شعر رأسه وهو يصلي (1كورنثوس11: 7)، ولا يُرخي شعره؛ أي يُطيله (1كورنثوس11: 14). فلهذه الأسباب يجب أن ننتقي مظهر الشعر الذي يمجِّد الله، لا كما يفعل نجوم السينما أو نجوم الملاعب، بل كما يليق بمنظر ومظهر أبناء الله! 4. الرزانة في التصرفات: يقول الكتاب المقدس عن من يخدم الرب أنه يجب أن يكون «صاحيًا عاقلاً مُحتشمًا» (1تيموثاوس3: 2). «صاحيًا عاقلاً» أي ليس بمُستهتر أو طائش؛ إنه رزين وجاد، ومُميِّز وحكيم. و«محتشمًا» تترجم “of good behavior”؛ أي يسلك حسنًا مُدقِّقًا. هل أنا وأنت هكذا؟! عدم الحشمة وأخطارها واحد من أساليب الشيطان الفتَّاكة في إغواء الإنسان هو استخدام مناظر الأجساد شبه العارية، فيوقع اثنين في خطية واحدة: من يتجرد من الحياء شبه عارٍ، والآخر الذي ينظر بعينيه ليشتهي. 1. العثرة: قيل عن بلعام العراف: «يُلقي معثرة أمام بني إسرائيل»، وذلك بجعلهم يختلطون بالزانيات (رؤيا2: 14). والمرأة التى زنى داود معها كان بسبب سلوكها الخالي من الاحتشام (2صموئيل12). طبعًا هذا ليس عُذرًا لدواد وقد نال جزاءه من الله، ولكن «ويل لذلك الإنسان الذي به تأتي العثرة» (متى 18: 6). 2. فقدان التميُّز: من السمات التي تميز أولاد الله الذين هم «خليقة جديدة»، مظهرهم وسلوكهم التَقَوِي: «بهذا أولاد الله ظاهرون» (1يوحنا3). وابتعادهم عن مظهر الحشمة يُفقدهم هذا الامتياز. 3. قدوة سيئة للآخرين: السلوك بالابتذال وعدم الحشمة يشجِّع الصغار والضعفاء أن يقلدوا السلوك ذاته، كما قال عالي الكاهن لأولاده الذين فقدوا كل حشمة واحتشام: «تجعلون شعب الرب يتعدون» (1صموئيل2: 24). 4. الخداع بالإعجاب الكاذب: بالتأكيد سيكون هناك الكثير ممن يُعجَبون بعدم الحشمة! لكنهم من الأشرار والعالميين، ويظن الشخص أنه على صواب طالما مدحه الآخرون. ولا عجب؛ فإن أخآب الشرير حاز على إعجاب أربعمئة نبي كاذب! والطيور على أشكالها تقع! الحشمة وروعتها 1. هى انعكاس خارجي لتقوى داخلية: يمتدح الرب زينة وحشمة المؤمن الحقيقي التي هي أفضل من الزينة الجسدية التي تفسد وتزول فيقول عنها: «إنسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ» (1بطرس3: 4). 2. لها تقدير خاص من الرب: «زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن» (1بطرس3: 4). 3. تُعطي صاحبها جمالاً وهيبة لا يعرفها العالم: في سفر نشيد الأنشاد يصف الرب المؤمن الحقيقي بأنه «جنة مغلقة، عين مُقفَلة، ينبوع مختوم» (نشيد4: 12). المؤمن مُغلَق من ناحية نجاسات العالم. وعن جمال هذا المؤمن يقول الرب: «من هي المُشرفة مثل الصباح، جميلة كالقمر، طاهرة كالشمس، مُرهِبة كجيش بألوية» (نشيد6: 10). أحبائي، يا من أنتم مشابهين صورة ابن الله: لا ننسَ ما عمله المسيح ليخصِّصنا له: «بذل نفسه لأجلنا لكي يفدينا من كل إثم ويطهر لنفسه شعبًا خاصًّا غيورًا في أعمال حسنة» (تيطس2: 14). دعونا نمجِّد الله أبانا بحياتنا القلبية التَقَوية، وبمظهرنا وملابسنا وتسريحة شعرنا وطريقة كلامنا! لذلك: 1. اسأل نفسك: هل الملابس التي أرتديها ومظهري ستمجِّد الله أم ستثير فقط إعجاب الناس وتلفت الأنظار؟ «لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح» (1بطرس4: 11). وقال بولس عن نفسه: «فكانوا يمجدون الله فيَّ» (غلاطية1: 24). 2. ارفض وبشدة التشَبُّه بالعالم ونجوم السينما كما تقول كلمة الله: «ولا تشاكلوا هذا الدهر» (رومية12: 2)، ولا تنسَ أنك سفير السماء وممثِّل للرب يسوع المسيح شخصيًّا! 3. امتلئ بالروح القدس، فلا تسلك بشهوة الجسد، بل دع فيض وثمر الروح القدس تظهر فيك، والتي واحدة منها هى: «التعفف»؛ أي ضبط النفس، أو بلغة حديثنا: الحشمة والاحتشام. هذه واحدة من أروع الفضائل المسيحية! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عوائق التوبة http://www.arabchurch.com/forums/cus...ar47797_44.gif قداسه البابا شنوده كثيرون مقتنعون بأن العام الجديد يجب أن يبدأ بقلب جديد وبروح جديدة, وحياة نقية مقبولة أمام الله, لكي يبارك هذا العام ويجعله سعيدًا. ولكن على الرغم من هذا الاقتناع, ما أقل الذين يحيون التوبة التي تُرضى الله فيرضى عنهم. فلماذا؟ هل لأن حماس العام الجديد قد فتر, ولم يستمر معهم؟ أم لأن التوبة صعبة أمامهم, وهناك عوائق عديدة في طريقها ؟! أتذكر أنه منذ 46 عامًا, وصلني بهذا الشأن خطاب من شاب عزيز عليّ, فتأثرت جدًا ثم أرسلت له ردًا قلت في مقدمته: "وصلني خطابك يا أخي المحبوب. وَيُخَيَّل إلىّ أنني قرأته مرارًا قبل أن أراه".. إنه صورة حياة أعرفها, وقصة قلوب كثيرةً. هي أفكار تتعب كثيرين, عوائق تقف أمامهم في الطريق إلى الله, تحول دون توبتهم, وتمنع نموهم الروحي: فالبعض يعجز عن التوبة. والبعض يبدأ ولا يستمر... فم هي تلك العوائق؟ * أولًا لأن التوبة هي أكثر شيء يحاربه الشيطان: لأن معناها أن التائب سيفلت من حبائله, ولا يعود أن يخضع له بعد. وهكذا يضيع كل تعب الشيطان الذي بذله الشيطان من قبل في إسقاطه. لذلك فإن الشيطان يقدم له كل أنواع الإغراءات التي تثنيه عن عزمه الصالح, ويتيح له فرصًا للخطية ما كان يحلم بها قبلًا بحيث تضعف أمامها إرادته, أو يعيد إلى ذهنه ذكريات الخطايا التي هي محببة إليه, أو يظهر صعوبة الطريق إلى الله. وهكذا يجد نفسه في حرب من شهوات القلب, ومن كثرة الأفكار, فيستسلم..! * من عوائق التوبة أيضًا ضعف الشخصية التي تنقاد إلى المحيط... فالمفروض في الإنسان الروحي أن تكون له شخصية قوية ثابتة لا تنجرف مع المحاربات الخارجية من الخارج... إن سمكة صغيرة يمكنها أن تقاوم التيار وتسير عكسه ما دامت لها إرادة. بينما كتلة ضخمة من الخشب- قدر هذه السمكة مئات المرات- يمكن أن يجرفها التيار, لأنه لا إرادة لها. لذلك -إن أراد أحد أن يتوب- يجب أن يكون قوى الشخصية, قوى الإرادة. يعزم ويقدر... * عائق آخر في طريق التوبة هو تأجيلها إن الشيطان, إذا وجد أن عزم الإنسان قوى, وأنه مصمم على التوبة, لا يحاربه حربًا مكشوفة بالامتناع عن التوبة خوفًا من رفضه ذلك. بل يدعوه إلى التأجيل بأعذار معينة, أو بإغراءات يقول له فيها: ليس الآن, فالعمر أمامك طويل ويمكنك أن تتوب في أي وقت, إنما الآن أمامك أمور عديدة لتقضيها ولا تناسبها التوبة!! على أن التأجيل له أكثر من خطورة: فإن فرص التوبة قد تفلت. فإن الخطية إذا استمرت مدة أطول, قد تأخذ سلطانًا عليه وتثبّت أقدامها. كذلك ربما بالتأجيل: مجرد الرغبة في التوبة قد تختفي. والتأثيرات الروحية التي دفعت إليها, قد تفقد قوتها. كما أن التأجيل في مضمونة حتى يكون خطوة نحو الإلغاء... * من عوائق التوبة أيضًا: اليأس حيث يقول الخاطئ "كيف يمكنني أن أتوب, وأنا عاجز تمامًا عن القيام من سقطتي؟! وإرادتي لا تستطيع مطلقًا أن تقاوم إغراءات الخطية ومحبتها التي في قلبي, وأفكارها المغروسة في عقلي!! يا أخي إن كنت قد يئست من نفسك, فالسماء لم تيأس من توبتك. وإن كنت غير قادر على الخلاص من شهوات قلبك, فالله قادر على أن يخلصك منها. فقد خلّص كثيرين من قبلك, وكانت حالتهم أسوأ.. فلا تخف إذن, ولا مجال لليأس, ولا تصغر نفسك. فالنعمة حينما تعمل سوف تعطيك قوة. ولا تهم الآن مقاومتك, ضعيفة أو عاجزة.. * يقول البعض: "هل من المعقول أن أعيش طول عمري بعيدًا عن الخطية, وهى تجرى في دمى؟! إن تبت اليوم, فسوف أرجع غدًا!!" إنها مغالطة يلقيها الشيطان في قلبك. كما أنك ستعيش في التوبة بنفس هذا القلب الذي يحب الخطية!! كلا, فسوف يعطيك الله قلبًا جديدًا تُنزع محبة الخطية. وحينئذ لن تفكر في الرجوع إليها, بل ستندم على ما فعلته سابقًا. وشعورك الحالي سوف يتغير. وسوف تزول من عقلك الأفكار والصور التي كانت تلوثه من قبل... إذن احترس من الفكر الذي يقول لك "إن التوبة صعبة وغير ممكنة. فكل عائق سوف تزول صعوبته, حينما تعمل نعمة الله معك. على أن أكبر عائق للتوبة, أن يشعر الشخص أنه غير محتاج إلى التوبة. وهذا ما يسمونه بالبر الذاتي, أي أن يكون الإنسان بارًا في عيني نفسه! ويقول في جرأة: ماذا فعلت من خطأ حتى أتوب عنه؟! بل إن حياته جميلة في عينيه, كيف يغيّرها! حقًا إن الإنسان لا يمكنه أن يتوب, إلا وشعر بأن في حياته بعض النقائص أو الأخطاء فيسعى إلى إصلاح ذاته. . لذلك على كل إنسان -من هذا النوع- أن يصلح موازينه الروحية. ويسعى دائمًا نحو الكمال. حينئذ سوف يشعر بأن المسافة طويلة بينه وبين المطلوب منه أن يفعله. ولكن مما يعوق التوبة, أن يقارن الشخص نفسه بمستويات ضعيفة: فيظن -مع هذه المقارنة- أنه في حالة حسنة لا تحتاج إلى توبة. أو يضع أمامه الأعذار, كأن يقول "كل الناس هكذا... فهل أشذ عن الكل؟!". طبعًا ليس عذرًا أن يكون الشر مسيطرًا على أغلبية الناس. فأبونا نوح عاش بارًا في عصر سيطرت عليه الخطية, حتى أغرق الكل بالطوفان...! عمومًا فإن مخافة الله إن وُجدت في القلب, فسوف تبعده عن الخطية, وتقوده إلى التوبة... |
الساعة الآن 01:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025