![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربيع النعمة والمعرفة الإلهية
+ حينما يأتي أوان الربيع كل شيء يبدو كأنه ولد من جديد، والأرض كلها تمتلئ بهجة بألوان الربيع المختلفة الظاهرة في الأشجار والزهور والثمار، وهكذا النعمة، فهي ربيع النفس الحقيقي، إذ أنها تأتي بالمعرفة الإلهية المُنيرة للنفس، والتي بدورها تبدأ تولد هذا الحب الصافي الذي يشد النفس نحو عريسها لتلتصق به التصاقاً فتُقيم في الشركة ثابته نامية بلا توقف. فالمعرفة الإلهية تُنير عين الذهن الداخلية فتُبصر ما لم تكن قادرة على أن تراه من خلال كل المعارف التي كانت حاصلة عليها من الكتب أو الدراسات العميقة والصحيحة، لأن معرفة الكتب تختلف عن المعرفة الإلهية الأتية من النعمة المُخلِّصة النازلة من عند أبي الأنوار، لأن المعرفة الإلهية هي فعل نعمة ممنوح مجاناً من الله لمن يُريد أن يعرفه بغرض أن يدخل في تلك الشركة المقدسة التي هي سرّ حياة النفس الأبدية. ++ حينما يمتلئ عقل الإنسان ويتكدس بكثرة المعارف الإلهية الصحيحة بسعيه الخاص بدون النعمة، فأن صوته يعلو بغيرة أمام الناس في الجدل حول الحق بكلام الإنسانية المُقنع، وهو حانق على الجميع لأنه يراهم في حالة من غباوة الفكر وظلمة العقل، لأنهم لا يقبلون الحق الظاهر لأنهم يرونه على غير حقيقته، فيبدأ النزاع على الألفاظ والنقاش حول التعبيرات، بل والتناحر بين الطرفين في شد وجذب، محاول كل طرف أن يُقنع الآخر – بأي صورة – بالحق الذي حصل عليه بوعيه المنفتح على التعليم الحقيقي، لكي يعرف ويتعلم.ومن تلك المعرفة يأتي الإفراز والتمييز في كل شيء، لأنها تملأ النفس حكمة وتجعل العقل متزناً، راكزاً، صاحياً، مُتعقلاً، فلا يُسرع في تصديق أي شيء من الناس أو حتى من الأفكار التي تأتيه، إلا بعد فحص وتمحيص في نور حكمة الله حسب المعرفة الحاصل عليها بغنى سكيب النعمة الإلهية والتي تتفق مع روح كلمة الله الحية الفعالة الباقية إلى الأبد. أما حينما يستنير العقل بنور المعرفة الإلهية الحقيقية، فأن من كنز قلبة الصالح تخرج الكلمات بحكمة الله ببرهان الروح والقوة بخبر الإيمان، بهدف دعوة الكل: تعالى وانظر وجدنا مسيا..الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا، وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح (1يوحنا 1: 3) + ففي الحالة الأولى الغرض هو المعرفة الموسوعية التي في النهاية تصل إلى العجرفة، وتعمل على الانعزال عن الآخرين إلى أن تصل لرفضهم بل واحتقارهم والتأفف منهم وعدم قبول الجلوس معهم، لأن الأنا هي المُسيطر في النهاية. + أما في الحالة الثانية حينما تكون المعرفة عمل نعمة فأنها تقود للوحدة في المحبة بوداعة وتواضع قلب، وإعلان مجد الله الحي، لأن في تلك الحالة الله هو الظاهر في النفس، وكل الأعمال الظاهرة هي بالله معموله، لذلك فأن كل من يحيا هكذا فأنه يصير منارة تُهدي الكثيرين لطريق البرّ والحياة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
http://www.arabchurch.com/forums/ima...tle_Dove_2.gifنظـرة محبــةhttp://www.arabchurch.com/forums/ima...tle_Dove_2.gif المحبة شعلة مضيئة تطهّر القلب وتُنير طريقه... أنشودة الفرح، أنشودة الروح، لنسبح في فضائها اللامتناهي أينما نروح... عندما تنظر إلى شخص ما، انظر إلي بعينين ممتلئتين حباً وحناناً، تفيضان وداً وعطاءً.. فالعين مرآة المؤمن... دَع إشعاعات قلبك كلها تنبعث من خلال عينيك لتذوب في أعماق الآخر.. وعندما تمشي لتنهمر محبتك على كل ما حولك.. على الحقول والمروج.. على الأشجار والأزهار... على النجوم والأقمار.. ليتردد صداها في كل الوجود.. سيكون ذلك مجرّد تخيّل وتصوّر في البداية، لكنه سيغدو واقعاً حقيقياً خلال شهر واحد.. سيشعر الآخرون بأنك تمتلك الآن حضوراً أكثر دفئاً وحنان.. وبمجرد أن يكونوا بالقرب منك سيتولد داخلهم شعور عارم بالغبطة والسعادة والهناء دون أي سبب على الإطلاق… وعندما تُنتش بذرة المحبة وتتفتح زهرتها.. ستصبح مزاراً للعديد من الزوار... لنحاول أن نكون أكثر وعياً في محبتنا... لنحرر أكبر قدر ممكن من إشعاعات المحبة الخالدة السامية..... بين المحبة والله لا يوجد أي انقطاع أو انفصال بل وحدة واتحاد أبدي أزلي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اقام المسيح الصبية ولعازر وابن الارملة من الموت
ودلالاتها على واقعنا العملي اقام الرب يسوع هؤلاء الثلاثة (لعازر، والشاب ابن الأرملة، والصبيّة ابنة يايرس) رمزًا لعمل السيِّد المسيح للنفوس، في مراحل ارتكابها للخطيّة المختلفة، أو كقول القديس أغسطينوس: [هذه الأنواع الثلاثة من الموتى هم ثلاثة أنواع من الخطاة لا يزال يقيمهم المسيح إلى اليوم، فالصبيّة ترمز لمن يخطئ داخليًا في القلب، والشاب لمن ارتكب الشرّ عمليًا بطريقة واضحة، ولعازر لمن تحوَّلت الخطيّة في حياته إلى عادة، وقد جاء ربَّنا يقيم الكل! يقيمنا في تطور مراحل الخطيئة في حياتنا فهي تبدا من القلب ثم تتحول بعمل شرير ما ثم تصبح الخطيئة عادة في حياتنا نرتكبها يوميا لاننا سمحنا لابليس ان يوقعنا منذ فكرنا بها من قلوبنا قبل ان تترجم الى عمل شرير ما فيجب ان ننبذ الافكار والمشاعر السيئة ونبعدها عنا ونغلق كل الابواب التي تاتي منها هذه الافكار ونسيطر على مشاعرنا قبل ان تحبل الخطيئة وتلد فعلا مخالفا وعاصيا لله ثم نستسهل عصيان الله غافلين عن مصيرنا الابدي ان استمرينا بعصيان الله طوال غربتنا فيجب ان نتوب حالا ونندم على خطايانا ونلجا للاب السماوي ونطلب غفرانه باسم الرب يسوع المسيح بقيادة روح الله القدوس تبارك اسمك يا الله الى الابد امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ممكن يعدى اليوم و تحس انك حزين و هموم الدنيا تجرح متفرحش الحزين لكن اياك تنسى فى شخص مستنيك فاتح حضنه و قلبه مستنى ترجع ليه لو غابت شمس النهارده فى بكره مستنيك فى بكره مستنيكhttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/99.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/99.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/99.gif دعوه من القلب تعالى ارجع للرب تعرف معاه الدرب و تعدى معاه الصعب http://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/94.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجوب الصلاة وبلجاجة
يعلمنا الرب يسوع بضرورة الصلاة وبلجاجة كما ورد في انجيل لوقا في مثل الارملة والقاضي الظالم في الاصحاح 18 : 1-8 وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلاً فِي وُجُوبِ الصَّلاَةِ دَائِماً وَدُونَ مَلَلٍ، 2 قَالَ: "كَانَ فِي مَدِينَةٍ قَاضٍ لاَ يَخَافُ اللهَ وَلاَ يَحْتَرِمُ إِنْسَاناً. 3 وَكَانَ فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ أَرْمَلَةٌ كَانَتْ تَأْتِي إِلَيْهِ قَائِلَةً: أَنْصِفْنِي مِنْ خَصْمِي! 4 فَظَلَّ يَرْفُضُ طَلَبَهَا مُدَّةً مِنَ الزَّمَنِ. وَلكِنَّهُ بَعْدَ ذلِكَ قَالَ فِي نَفْسِهِ: حَتَّى لَوْ كُنْتُ لاَ أَخَافُ اللهَ وَلاَ أَحْتَرِمُ إِنْسَاناً، 5 فَمَهْمَا يَكُنْ، فَلأَنَّ هَذِهِ الأَرْمَلَةَ تُزْعِجُنِي سَأُنْصِفُهَا، لِئَلاَّ تَأْتِيَ دَائِماً فَتُصَدِّعَ رَأْسِي!" 6 وَقَالَ الرَّبُّ: "اسْمَعُوا مَا يَقُولُهُ الْقَاضِي الظَّالِمُ. 7 أَفَلاَ يُنْصِفُ اللهُ مُخْتَارِيهِ الَّذِينَ يَصْرُخُونَ إِلَيْهِ نَهَاراً وَلَيْلاً؟ أَمَا يُسْرِعُ فِي الاسْتِجَابَةِ لَهُمْ؟ 8 أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يُنْصِفُهُمْ سَرِيعاً. وَلكِنْ، عِنْدَمَا يَعُودُ ابْنُ الإِنْسَانِ، أَيَجِدُ إِيمَاناً عَلَى الأَرْضِ؟ افلا ينصف الله مختاريه الذين يصرخةن اليه ليلا ونهارا كناية عن وجوب الصلاة باستمرار وبلجاجة وبدون ملل او ياس في عدم استجابة الله ان تاخرت لان الله سيستجيب ولكن في اوانه هو وليس وقتما نشاء وكيفما نشاء بل حسب مشيئته هو وحسب ارادته هو وليس كارادتنا |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وساطة المسيح وساطة شاملة بيننا وبين الله الاب
يجب عند صلاتنا ان نرفعها لله الاب عن طريق الرب يسوع المسيح بقوة روح الله القدوس فالله الاب هو الكل بالكل وهو الذي رتب خلاصنا نحن جنس بني البشر بارسال ابنه الوحيد رب المجد يسوع لفرط محبته لنا والكثير منا يوجه صلاته للرب يسوع المسيح وهذا ليس خاطئا ولكننا نهمل بذلك دور الله الاب في حياتنا الجوهري لذا يجب توجيه صلاتنا لله الاب عبر الرب يسوع المسيح وبقوة روح الله القدوس الذي يملانا ويفيض فينا ويزيد ويقول يا الله الاب نحبك ولدينا وسيط شامل بيننا وبينك الا وهو شخص رب المجد يسوع المسيح اقبل صلواتنا باسمه وحقق طلباتنا نرفعها اليك باسمه القدوس تباركت يا الهنا القدوس الى الابد امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجحيم والتعصب والجدل
+ الجحيم هو ظُلمة الجهل الذي يُغطي حواس النفس الروحية عندما تفقد التأمل في الله. + النفس المتكبرة هي مغارة قتلة ولصوص، لا يُمكنها أن تحتمل صوت المعرفة الإلهية بروح الحق. + التعصب يتولد في القلب حينما يدخل العقل في كثرة المعارف الروحية واللاهوتية بدون قوة الله، فيتمسك بالحرف القاتل للنفس والخانق لمحبة الأخ. + روح الجدل يدعمة طياشة النفس الغير ناضجة روحياً، والغير نامية في المحبة الأخوية، والتي لم تحصل بعد على رسالة الخدمة الحقيقية من الله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القاضي العادل واللصة امه - قصة حقيقية
كان هنالك قرية روسية يحكمها قاضي عادل ولديه قانونان فقط على الجميع الانصياع اليه وتنفيذه والا يتعرض للعقوبات وكانت انذاك عقوبة الجلد وعددها فقط اذ تزداد عدد مرات الجلد بزيادة العصيان وهذان القانونان هما اولا على الشخص ان يكرم اباه وامه طوال عمره والذي يخالف يجلد والقانون الثاني هو عدم السرقة بكافة اشكالها وكانت القرية تسير وفق هذا النظام بشكل جيد الى ان احس القاضي الحاكم وسمع بوجود لص سارق بين اهالي القرية فجمع اهل القرية وقال لهم من السارق ليعلم عن نفسه فلم يجيب احد فقال ساجلده 20 جلدة ثم لم يسمع ايضا جوابا فقال عندما ساقبض على اللص ساجلده 40 جلدة ومرت الايام وقبض الجنود انذاك على اللص والمفاجاة الكبرى كان اللص ام القاضي الحاكم فماذا يفعل ايكسر عقابه امام اهالي القرية فستعم الفوضى في القرية ام يجلد امه وهذا يكسر قانونه الاول فجمع اهالي القرية وجاؤا بامه وعروا ظهرها لتجلد 40 جلدة فتقدم القاضي الحاكم وعرى ظهره ولصق نفسه بظهر امه وتلقى ال 40 جلدة في ظهره بدلا عن امه بذلك ساوى عدله مع رحمته |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
توقيت السماء
لتدخل الله العجائبي في حياتنا وقت واوان هو يتحكم وله كامل السلطان وهو خارج نطاق الزمان والمكان فعنده الالف سنة كلحظة فكما نرى في سفر الجامعة والاصحاح الثالث والاية الاولى 1 لِكُلِّ شَيْءٍ زَمَانٌ، وَلِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ وَقْتٌ: لكي لكل شئ يخصنا وله المساس بحياتنا له توقيت الهي وسيتم حسبما الخطة المعدة اللي راسمها رب العالمين لحياة كل واحد منا وفي اوانه هو لذا لا نحسب تاخير استجابة الله لطلباتنا هو عدم اهتمامه بصلواتنا حاشاه بل ينتظر اوانه ووقته الالهي ولكي يعدنا حسبما يروق في عينيه وحسبما يشاء هو لكي يستجيب لذا علينا الصلاة وبلجاجة وعدم الياس والشعور بالاحباط ويعلمنا الرب يسوع بنفسه في انجيل لوقا والاصحاح 18 والايات من 1-8 وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلاً فِي وُجُوبِ الصَّلاَةِ دَائِماً وَدُونَ مَلَلٍ، 2 قَالَ: "كَانَ فِي مَدِينَةٍ قَاضٍ لاَ يَخَافُ اللهَ وَلاَ يَحْتَرِمُ إِنْسَاناً. 3 وَكَانَ فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ أَرْمَلَةٌ كَانَتْ تَأْتِي إِلَيْهِ قَائِلَةً: أَنْصِفْنِي مِنْ خَصْمِي! 4 فَظَلَّ يَرْفُضُ طَلَبَهَا مُدَّةً مِنَ الزَّمَنِ. وَلكِنَّهُ بَعْدَ ذلِكَ قَالَ فِي نَفْسِهِ: حَتَّى لَوْ كُنْتُ لاَ أَخَافُ اللهَ وَلاَ أَحْتَرِمُ إِنْسَاناً، 5 فَمَهْمَا يَكُنْ، فَلأَنَّ هَذِهِ الأَرْمَلَةَ تُزْعِجُنِي سَأُنْصِفُهَا، لِئَلاَّ تَأْتِيَ دَائِماً فَتُصَدِّعَ رَأْسِي!" 6 وَقَالَ الرَّبُّ: "اسْمَعُوا مَا يَقُولُهُ الْقَاضِي الظَّالِمُ. 7 أَفَلاَ يُنْصِفُ اللهُ مُخْتَارِيهِ الَّذِينَ يَصْرُخُونَ إِلَيْهِ نَهَاراً وَلَيْلاً؟ أَمَا يُسْرِعُ فِي الاسْتِجَابَةِ لَهُمْ؟ 8 أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يُنْصِفُهُمْ سَرِيعاً. وَلكِنْ، عِنْدَمَا يَعُودُ ابْنُ الإِنْسَانِ، أَيَجِدُ إِيمَاناً عَلَى الأَرْضِ؟ يعلمنا وجوب الصلاة باستمرار وبلجاجة ومن دون ملل كما في مثل الارملة والقاضي الظالم اعلاه |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كحلنى.. مينا فوزى مَّرت أربعة أعوام على أدائي الخدمة العسكرية (فترة التجنيد),ولن أنسى يومًا ما كان قد منحني الله وقتًا في الكتيبة,فكنتُ أقرأ في كتاب[بستان الروح] لنيافة الحبر الجليل [الأنبا يؤانس أسقف الغربية المتنيِّح ],وكُنتُ مُعجبًا جدًا بروح هذا الكتاب المكوَّن من ثلاثة أجزاء. وفي تلك الفِتِرة من عُمري ظننتُ إن [فضيلة التسامح] هي فضيلة مثل غيرها [سهلة وبسيطة] ولا تحتاج إلى عناء في التطبيق..ولن أنسى يوم حينما همست بصوتٍ خافتٍ مُحدثاً صاحب الكتاب:[كلامك حلو أوي يا سيدنا وسهل جدًا]. -والآن في هذا اليوم وتِلك اللحظة إكتشفتُ أننى كُنتُ أملك صورة ليست هي بالصورة الكاملة,أو السوِيَّة,فعِند الإختبار يظهر مَدَى تعمُّقى في المسيح,ومَدَى تعمُّق روح الله فيَّ,وفي هذه الأيام [الحالية] كنت قد تعرَّضتُ إلى بعض الإهانات والتجريح,وحينها تذكَّرْتُ ما كنتُ أظنُهُ منذ أربعة أعوام سهلاً ,إذا بي أقول إن الفضيلة التي كنت أظنها سهلة لم تعد كما كنت أظن. -فكيف لي أن أسامح في حقي؟، كيف لى أن أصلى لمن أهاننى؟ أبراج كرامتى؟؟وأخذت كيف مكان كبير فى قلبى[!],حتى أصبحتْ هي تكوينى الداخلي,وهذا من باب التجميل ولكن من باب الكشف والمُصارحة فهذا هو الكبرياء والغرور.فكيف ليس هي كيف بل هي[الأنا],الذات,الكبرياء,ذلك المرض الذى كنت اجول واعظًا بخطورته,وكيف لنا أن نتحلى بروح الإتضاع.صِرتُ أنا مُصاباً به بل ومرفوضًا (1كو27:9). -إنها خطورة الإيمان الهشِّ الذي لم يقوم على إختبار وعِشرة,فهو إيمان حرفي قائم على قراءة نص إنجيلي (مت29:11) ولكنه لم يقوم يوماً على الإختبار,,هذا الإيمان عندما يتعرض إلى إمتحان ( 1كو13:3) فسيحترق (1كو15:3),فمن يكرز أن لا تتعالى أصبح هو المُتعالي,ومن يُكرِّز بالإتضاع لم يكن يوماً متضعًا (رومية21:2),من يظن أنه غني واستغنى إكتشف إنه شقى وبائس وفقير وعريان (رؤيا 15:3-17). -إنِّى أتضرَّعُ إلى الله أن ينقذني من هذا الأمر,ينقذني من جسد هذا الموت (رومية24:7),أتضرع إلى الله أن لايُشير عليَّ أن أشترى(رؤيا18:3),بل أطلب منه أن يمنحنى هو ذهباً مصفى بالنار (رؤيا18:3),أى الإله المتجسد,الذي افتقر وهو غني لكي نستغني نحن بفقره (2 كو 8: 9)، إِعطنى يا رب ثياباً تخفي عُريي(رؤيا 18:3),أى الإله المُتجسِّد الذي نلبسه في المعمودية (غلاطية27:3). -ليتك يا رب لاتُشير عليا مُطلقاً,بل أن تفعل يا رب,فأنا مثل حماة سمعان مصاب بحمى شديدة(لوقا38:4),فهي قعيدة الفراش,وأنا أيضاً قعيد فراش الكبرياء,أنا يا ربى أرجو منك أن لا تطرق بابي (رؤيا20:3),فكيف لمصابٍ بالحمَّى طريح الفراش أنْ يفتح الباب؟!. -أدخُل أنت يا رب إشفِ حماة سِمعان,أدخل يا رب كحِّل عينيَّ (رؤيا18:3),كحِّلني لكي أبصر عجائب مجدك ووصيتك (مزمور18:119).. -إخلِق يا ربُ قلبًا متضِعًا,قلبًا مستقيمًا لا يرَى سواك وما هو سواك لا يَرى,علمني يا رب ولا تطلب مني أنْ أتعلَّم بنفسي(متى29:11),أمسِك أنت يا ربُ يدي مثل بطرس ( مت 14 : 31 ) ,علمنى.. -علمني يا ربُ كيف أعتذر حينما أخطئ,إخلِقْ فيَّ القدر ة أنْ أعتذر حتى عندما لاأخطئ,إجعلني أسامح الجميع,ولا أمسِك غضب على أحد في قلبي..يا مَن لم يزل مبارك إلى الآبد... |
الساعة الآن 05:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025