https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 761 " https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif

https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif اِحْتَرِزُوا مِنَ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif


https://upload.chjoy.com/uploads/1512847700241.jpg

https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif مَحَبَّةَ الْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif



http://img.zeit.de/politik/ausland/2...wide__1300x731


السيد المسيح تكلم عن محبة المال وقال
لا يقدر أحد أن يخدم سيدين
فأما أن نختار الله ومحبته ونعمل بوصاياه
أو نختار محبة المال

" لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ،
لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ،
أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ.
لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ."
(أنجيل متى 6: 24)

السيد المسيح له كل المجد أراد أن يخبرنا
أن محبة المال تتعارض مع طريق الله
وعن العمل بوصاياه
فمحبة المال هى أصل كل الشرور فى هذا العالم
نسمع عن من يقتل أخيه لأجل المال
وأخرون تصير بينهم عداوة وصرعات من أجل بضعة جنيهات

"مَحَبَّةَ الْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ،
الَّذِي إِذِ ابْتَغَاهُ قَوْمٌ ضَلُّوا عَنِ الإِيمَانِ،
وَطَعَنُوا أَنْفُسَهُمْ بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ"
(رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 10)

أى بركة ستجدها فى مال تحصلت عليه
بطريق بدون وجه حق
والأمثلة على ذلك كثيرة منها مثلاً :-
من يؤدى عمله برخاوة وأستهتار
فهو لا يستحق الأجر الذى يتقاضاه
وأخر ربما يحصل على المال
من طريق غير مشروع من رشوة أو سرقة
هل تعلم ما مدى أحتياج هذا الشخص للمال
الذى أعطاه لك مقابل أن تنهى له أعماله
أو ما مدى أحتياج هذه الأرملة والأم للمعاش
الذى أنت تعيقها عن صرفه
إلا بعد أن تبرز أمامك مبلغ من المال
وهذه صورة أخرى لمحبة المال
وهى نقل صورة غير سليمة
عن زملائك فى العمل
لأجل حصولك على مكافاة مادية

أى سلام هذا الذى ستشعر به
وأنت تتسبب فى أيذاء غيرك معنوياً
وقد تتسبب بكلامك فى أيذائهم مادياً
وربما قد يصل الأمر إلى فصلهم من العمل

ليكن لنا ماقاله الكتاب المُقدس
أن ننزع من أنفسنا محبة المال
وأن نشكر الله على ما تملكه أيدينا
الذى سيزيد أضعاف لأن الله سيبارك فى هذا القليل

"لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ مَحَبَّةِ الْمَالِ.
كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ،
لأَنَّهُ قَالَ:لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ"
(رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 13: 5)

https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif ملعون من يعمل عمل الرب بِرِخَاوة وكسل https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif




https://site.stgsch.com/img/20140411...ticle13371.jpg



الكتاب المُقدس هو مُرشدنا الروحى
وهذا المُرشد الروحى يدعونا أن نؤدى كل أعمالنا بأمانة
سواء كان هذا العمل خدمة أو حتى عمل مقابل أجر
ولعن كل من يؤدى عملة برخاوة وكسل

" مَلْعُونٌ مَنْ يَعْمَلُ عَمَلَ الرَّبِّ بِرِخَاءٍ "
(سفر أرميا 48: 10)

فثروة الأنسان وكنزه فى الأجتهاد والعمل
وليست فى الرخاوة والكسل

"الرَّخَاوَةُ لاَ تَمْسِكُ صَيْدًا،
أَمَّا ثَرْوَةُ الإِنْسَانِ الْكَرِيمَةُ فَهِيَ الاجْتِهَادُ"
(سفر الأمثال 12: 27)

والكتاب المُقدس يدعونا إلى العمل حتى فى وقت الشتاء
والمقصود بوقت الشتاء هو وقت الأمطار ووقت الرياح والعواصف
حتى لا ياتى وقت الحصاد ويستعطى ويطلب من الأخريين

"اَلْكَسْلاَنُ لاَ يَحْرُثُ بِسَبَبِ الشِّتَاءِ،
فَيَسْتَعْطِي فِي الْحَصَادِ وَلاَ يُعْطَى"
(سفر الأمثال 20: 4)

لأن الأنسان الكسول تكون شهوته هى الراحة والخمول
والعمل بالنسبة له غير مغبوط ومكروه

"شَهْوَةُ الْكَسْلاَنِ تَقْتُلُهُ،
لأَنَّ يَدَيْهِ تَأْبَيَانِ الشُّغْلَ."
(سفر الأمثال 21: 25)

هناك من يقول أنا أودى عملى على قدر الأجر الذى أتقاضاه
كيف تقول ذلك وأنت أرتضيت بهذا العمل مقابل هذا المال
أذاً عليك ان تؤديه بكل تفان وبكل أمانة
فهذا العمل وزنة أنت أرتضيت بها
وقبلتها أمام الله بهذا الأجر وبهذا الراتب
فاذا كنت غير أمين على القليل الذى أُوكل إليك
فكيف سيأتمنك الله على الوزنة الأكبر

"قَالَ لَهُ سَيِّدُهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الأَمِينُ!
كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ."
( أنجيل متى 25: 23)

نجد السيد المسيح له كل المجد طوب الأنسان
الذى يؤدى عمله بأمانة وتفانى وأخلاص

" فَقَالَ الرَّبُّ: «فَمَنْ هُوَ الْوَكِيلُ الأَمِينُ الْحَكِيمُ
الَّذِي يُقِيمُهُ سَيِّدُهُ عَلَى خَدَمِهِ لِيُعْطِيَهُمُ الْعُلُوفَةَ فِي حِينِهَا؟
طُوبَى لِذلِكَ الْعَبْدِ الَّذِي إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُ يَجِدُهُ يَفْعَلُ هكَذَا! "
( أنجيل لوقا 12: 42: 43)

فإلى متى ستظل نائماً أيها الأنسان الكسول
متى ستيتيقظ من غفوتك

"إِلَى مَتَى تَنَامُ أَيُّهَا الْكَسْلاَنُ؟
مَتَى تَنْهَضُ مِنْ نَوْمِكَ؟"
(سفر الأمثال 6: 9)

أنظر إلى النملة وتعلم منها قيمة العمل
وتعلم منها أيضاً الحكمة

"اِذْهَبْ إِلَى النَّمْلَةِ أَيُّهَا الْكَسْلاَنُ.
تَأَمَّلْ طُرُقَهَا وَكُنْ حَكِيمًا"
(سفر الأمثال 6: 6)

https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif



https://upload.chjoy.com/uploads/1516300929083.jpg



https://upload.chjoy.com/uploads/1516300928562.jpg


ذكر الكتاب المُقدس حدثين أعلن فيهما
الأب ملك الملوك ورب الأرباب
سروره بالأبن المسيح له كل المجد
الحدث الأول عندما أعتمد يسوع
من يوحنا المعمدان فى نهر الأردن
مع خروجه من الماء فأذ بالسماوات تفتح
وصوت الأب يقول هذا هو أبنى الذى به سررت

" فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ،
وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ،
فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ،
وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً:
« هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ ».
(أنجيل متى 16:3-17)

والحدث الثانى عندما تجلى السيد المسيح
مع موسى النبى وإيليا النبى
أمام تلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنا
وأذ بسحابة نورانية تظهر وتظللهم
ويخرج منها صوت ويقول
للمرة هذا هو أبنى الذى به سررت

" وَفِيمَا هُوَ يَقُولُ ذلِكَ كَانَتْ سَحَابَةٌ فَظَلَّلَتْهُمْ.
فَخَافُوا عِنْدَمَا دَخَلُوا فِي السَّحَابَةِ.
وَصَارَ صَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً:
«هذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ. لَهُ اسْمَعُوا».
( أنجيل لوقا 34:9-35)

هذا هو الأبن الذى نزل إلى الأرض
وتجسد لكى يتم به الخلاص لنا نحن البشر
هذا هو الأبن الذى أستحق أن تقول عنه السماء
" ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ "

وأنت هل فكرت ماهى أعمالك
وهل تستحق أن يقول الأب عنك
هذَا هُوَ ابْني الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ

هل تاجرت بالوزنه التى أعطاها الله لك ؟
هل أتت بربح ثلاثين أم ستين أم مئة ؟
هل تعمل كل مايُرضى الله ؟
هل تنفذ كل وصايا وتعاليم الكتاب المُقدس ؟
هل تصنع صدقة ورحمة مع الأرامل والأيتام ؟
هل مايخرج من فمك تسبيح وبركات أم خطية ولعنات ؟

يوحنا المعمدان كان يقول
أصنعوا أثمارأ تليق بالتوبة

" فَاصْنَعُوا أَثْمَارًا تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ "
(أنجيل متى 8:3)

فأصنعوا أثماراً تليق بتوبتنا
لكى نستحق كلاً منا
أن يذكره الأب ويقول له
أنت أبنى الحبيب وبك تُسر نفسى

https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif أَحْبَبْتُكُمْ، قَالَ الرَّبُّ https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif



https://upload.chjoy.com/uploads/1388402974111.jpg





جميل أن يكون داخلنا مشاعر حب نحوالاخريين
داخل نطاق الأسرة
بين الأصدقاء
بين الزوجين
حتى الحب الرومانسي بين حبيبين
كل هذا جميل
لأن تعاليم الأنجيل تدعونا إلى الحب
بقلب طاهر بلا رياء

"أَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ"
(رسالة بطرس الرسول الأولى 1: 22)

الكتاب المُقدس قال :-
من يثبت فى المحبة يثبت فى الله

" اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ،
يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ"
(رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 16)

حتى أعداؤنا الكتاب المُقدس أمرنا أن نعطيهم كل الحب

" وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ.
بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ،
وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ، "
(أنجيل متى 5: 44)

أذاً الله هو أصل كل حب
ونبع كل حب
فهو القائل أحببتكم

"أَحْبَبْتُكُمْ، قَالَ الرَّبُّ"
(سفر ملاخي 1: 2)

فهو أحبنى ... وكان صليبه هو دليل حبه العجيب ليا
أختار أنه يموت علشانى
ويسدد عنى دين الخطية

" لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا
أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ. "
(أنجيل يوحنا 15: 13)

فعندما يحين عيد الحب ونتكلم عن الحب
يجب أن نذكر إلهنا المُحب
فهو ترك عرشه علشانى
ووهبنى خلاص مجانى
قد إيه يارب حبك عجيب
مين يقدر يعمل كدا غير إله
إله مُحب وأب حنون
ولو جيت يارب أتحاسب معاك
هطلع مديون
مديون بكتير قوووى
مديون بدمك الذى سفك على الصليب
مديون ليك برعايتك ليا
مديون ليك بالصحة وبالأـسرة
مديون بفردوس وأبدية أنت جعلتها ميراث ليا
أقول أيه ولا أيه ياربى لأن عطاياك كتير
أشكرك يارب على حبك العظيم ليا
حبك اللى مالهوش حدود ولا ليه نهاية

https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 766 " https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif


https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif الطَّمَعَ ومَحَبَّةِ الْمَالِ يجعلنا عِبَدَة أَوْثَانِ https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif



https://upload.chjoy.com/uploads/151978360371.jpg



الطمع هو أن تشتهى شىء ليس لك
أو تأخذ أكثر مما يحق لك
وتستبيح لنفسك ما للاخرين
وكلام الكتاب المُقدس ينبهنا أن لا نشتهى ما يملكه الغير

" لاَ تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ.
لاَ تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ،
وَلاَ عَبْدَهُ، وَلاَ أَمَتَهُ، وَلاَ ثَوْرَهُ، وَلاَ حِمَارَهُ،
وَلاَ شَيْئًا مِمَّا لِقَرِيبِكَ "
(سفر الخروج 17:20)

شهوة الطمع هى أكبر مصدر للخطية
وتضل عن طريق الإيمان
لأن محبة المال وشهوته هى أصل لكل الشرور
كما ذكر القديس بولس الرسول فى الرسالى الأولى إلى تيموثاوس

" لأَنَّ مَحَبَّةَ الْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ،
الَّذِي إِذِ ابْتَغَاهُ قَوْمٌ ضَلُّوا عَنِ الإِيمَانِ،
وَطَعَنُوا أَنْفُسَهُمْ بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ."
( رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 10)

بالطمع والشهوة نكون قد صرنا من أتباع الشيطان
لأننا نتبع أفكاره ونسير حسب رغبته

" لِئَلاَّ يَطْمَعَ فِينَا الشَّيْطَانُ، لأَنَّنَا لاَ نَجْهَلُ أَفْكَارَهُ."
(رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 2: 11)

لا تبحث عن الغنى من طريق الشر بجميع أنواعه
لأن الكتاب المُقدس يسميه الربح القبيح

" لاَ طَامِعٍ فِي الرِّبْحِ الْقَبِيحِ "
(رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيطس 7:1)

يدعونا الكتاب المُقدس أن نُميت أعضاؤنا عن الشهوات ومنها الطمع
الذى يصل بنا إلى محبة المال وعبادته
التى تتساوى مع عبادة الأوثان

" فَأَمِيتُوا أَعْضَاءَكُمُ الَّتِي عَلَى الأَرْضِ:
الزِّنَا، النَّجَاسَةَ، الْهَوَى، الشَّهْوَةَ الرَّدِيَّةَ،
الطَّمَعَ الَّذِي هُوَ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ"
( رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسى 5:3)

على كل منا أن يبتعد عن شهوات ومُغريات العالم
ويحفظ نفسه بقداسة وطهارة
حتى لا نصير كالباقين الذين لا يعرفون الله له كل المجد

" أَنْ يَعْرِفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ أَنْ يَقْتَنِيَ إِنَاءَهُ بِقَدَاسَةٍ وَكَرَامَةٍ،
لاَ فِي هَوَى شَهْوَةٍ كَالأُمَمِ الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ اللهَ "
( رسالة بولس الرسول إلى أهل تسالونيكى 4:4-5)

وأن نبتعد عن شهوة الطمع ومحبة المال
ونكتفى بما أعطانا الله
فهو القائل لا أهملك ولا أتركك

" لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ مَحَبَّةِ الْمَالِ.
كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ،
لأَنَّهُ قَالَ: «لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ» "
(رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 13: 5)

https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 767 " https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif

https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif أنا الأبن الضال خريج مدرسة الخنازيرhttps://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif


https://download.mrkzy.com/u/0414_6fb53b51d6741.png


كنت أحيا فى بيت أبى
كنت أعيش حياة الرغد و الرفاهية
حيث الغنى الوفير والخدم
كان لى من الجميع كل الأحترام والوقار
كنت أعيش فى حماية أبى أتنعم بخيراته
كان لى أملاك كثيرة وأموال لا حصر لها
وسيكون لى من أبى ميراث يشتهيه ويتمناه الكثيرين
أخذت الشيطان رفيقاً وخليلاً
ولأنه كان لى أقرب المُقربين
أستطاع بكل بساطة وبدون تعب أو عناء
أن يقنعى أن أستقل بحياتى بعيداً عن بيت أبى
وأن هذا افضل لى ولحياتى التى رسمها لى
ملاذات وسهر وسُكر وعربدة
وليس هناك من يحاسبنى
لأنى سأكون سيد نفسى ولى كل الحرية فى تصرفاتى وأعمالى
أقتنعت بالفكرة و طلبت من أبى أن يعطينى الميراث

" وَقَالَ: «إِنْسَانٌ كَانَ لَهُ ابْنَانِ.
فَقَالَ أَصْغَرُهُمَا لأَبِيهِ:
يَا أَبِي أَعْطِنِي الْقِسْمَ الَّذِي يُصِيبُنِي مِنَ الْمَالِ.
فَقَسَمَ لَهُمَا مَعِيشَتَهُ. "
(أنجيل لوقا 11:15-12)

فرحت بما أعطانى أبى
فرحت كل هذه الأموال التى صارت لى
بلا عناء ولا تعب ولا مشقة
جمعت كل ما لى ومسرعاً تركت بيت أبى
إلى حيث حياتى الجديدة إلى الحرية

" وَبَعْدَ أَيَّامٍ لَيْسَتْ بِكَثِيرَةٍ جَمَعَ الابْنُ الأَصْغَرُ كُلَّ شَيْءٍ
وَسَافَرَ إِلَى كُورَةٍ بَعِيدَةٍ،"
(أنجيل لوقا 13:15)

سريعاً صار لى الكثير من الأصدقاء
صرت أنفق عليهم بكل فرح
فأنا الشاب الغنى الوسيم الذى يملك الكثير من الأموال
عشت أيام كلها سعادة وسرور
وعندما أنفقت كل أموالى
وأصبحت لا أمتلك شيئاً
أبتعد عن الجميع الذين كانوا يتمتعون بخيراتى
وكنت أظنهم مُقربين لى
ولكنهم كانوا مُقربين لأموالى
أغلقوا أبوابهم فى وجهى

"وَهُنَاكَ بَذَّرَ مَالَهُ بِعَيْشٍ مُسْرِفٍ.
فَلَمَّا أَنْفَقَ كُلَّ شَيْءٍ،
حَدَثَ جُوعٌ شَدِيدٌ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ،
فَابْتَدَأَ يَحْتَاجُ."
(أنجيل لوقا 13:15-14)

صرت لا أجد مايشبعنى أو يُسكت جوع بطنى
ومن كثرة الحاجة والعوز أشتغلت راعى للحنازير
من ألم معدتى ومن شدة الجوع
أشتهيت أن أأكل من أكل الخنازير التى أرعاها

"فَمَضَى وَالْتَصَقَ بِوَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ تِلْكَ الْكُورَةِ،
فَأَرْسَلَهُ إِلَى حُقُولِهِ لِيَرْعَى خَنَازِيرَ.
وَكَانَ يَشْتَهِي أَنْ يَمْلأَ بَطْنَهُ مِنَ الْخُرْنُوبِ
الَّذِي كَانَتِ الْخَنَازِيرُ تَأْكُلُهُ، فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَدٌ."
(أنجيل لوقا 15:15-16)

رجعت إلى عقلى فى لحظة أراها أنها غيرت مسار حياتى
وقلت لنفسى كيف أعيش هذه الحياة المُذلة المُهينة
ولى بيت ولى أب أستطيع أن أحيا فى حبه
وفى رعايته بكل كرامة وبكل حب
فأجراء أبى يعيشون أفضل منى
ويأكلون أفضل منى أنا خادم الخنازير
فقررت أن أرجع إلى أبى وأطلب منه الصفح والمغفرة
وأرجوه أن يقبلنى كأحد أُجرائه وخدمه

"فَرَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ وَقَالَ:
كَمْ مِنْ أَجِيرٍ لأَبِي يَفْضُلُ عَنْهُ الْخُبْزُ وَأَنَا أَهْلِكُ جُوعًا!
أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي وَأَقُولُ لَهُ:
يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ،
وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا.
اِجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَجْرَاكَ."
(أنجيل لوقا 17:15-19)

جمعت أغراضى ورجعت إلى أبى
وجدت ما لأتوقعه وجدت زراعين مفتوحين لى
وجدت صدر حنون فرح جداً برجوعى لأحضانه
سترنى بردائه وألبسنى خاتمه فى يدى وذبح العجل المُثمن
وهلل فرحاً ومُبتهجاً وقال : أبنى كان ضالاً فوجدته
وكان ميتاً والأن صار حياً

" فَقَالَ لَهُ الابْنُ:يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ،
وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا.
فَقَالَ الأَبُ لِعَبِيدِهِ: أَخْرِجُوا الْحُلَّةَ الأُولَى وَأَلْبِسُوهُ،
وَاجْعَلُوا خَاتَمًا فِي يَدِهِ، وَحِذَاءً فِي رِجْلَيْهِ،
وَقَدِّمُوا الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ وَاذْبَحُوهُ فَنَأْكُلَ وَنَفْرَحَ،
لأَنَّ ابْنِي هذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ،
وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ. فَابْتَدَأُوا يَفْرَحُونَ.
(انجيل لوقا 21:15-24)

فالعالم بملذاته وبشهواته هو مدرسة الخنازير
هذا حال كلاً منا
يترك نفسه للشيطان وللعالم ولملذات العالم
ويخسر حياته فى أحضان أبيه السماوى
يخسر أبوته ورعايته
يخسر ميراثه الأبدى
ياخاطى مهما كانت خطاياك كثيرة
أرجع لإلهك فباب التوبة ليك مفتوح
وإلهك منتظر رجوعك لأحضانه
أرجع وقوله
"يارب لست مُستحقاً أن أدعى لك أبناً
فأقبلتى وأجعلنى كأحد أجرائك
فأنت يارب لا تحتاج إلى عبوديتى
ولكنى أنا الذى أحتاج إلى ربوبيتك"

https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 768 " https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif


https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gifألقي الحجر من يدك ولا تدين غيركhttps://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif



https://upload.chjoy.com/uploads/1521308454661.jpg



عندما تلفت نظر أحد لتصرف خطأ يفعله
يجب أن يتم ذلك بلباقة وحرص
حتي لاتجرحه وتقول أنا صريح
فهناك فرق كبير بين الصراحة والوقاحة

"لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ،
بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ"
(رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 29)

وأن رأيت شخص تحبه يفعل خطية
فقط ألفت نظره مرة وأثنين وثلاثة
بالنصيحة والأرشاد دون أن توضح أمامه خطيته وتجرحه
وتقلل من قدره أمامك
يا عزيزى
كلنا خطاة فذلك الحجر الذى تحمله في يدك
لترمي به غيرك أرميه بعيدآ
لأنه ربما خطيتك تكون أكبر وأعظم من خطيته
وأنت تقع تحت الناموس أكثر منه
ولكن الفرق بينك وبين من تريد أدانته
أن الله يسترك ويخفي خطيتك حتي الأن
فأستر علي من في الخطية
لعل ذلك يكون سبب أن ترده عن خطيته
ويتوب ويرجع طاهرآ عفيفآ

«مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!»
(أنجيل يوحنا 8: 7)

https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif صَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ،
لِكَيْ تُشْفَوْا https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif


https://scontent-cai1-1.xx.fbcdn.net...b5&oe=5B27FCA4

https://www.chjoy.com/vb/data:image/...UpSgUpSg//2Q==

كلمتى اليوم هى عن الصلاة لأجل الأخرين
وفى نفس الوقت هى رجاء
وطلب صلاة منكم اخواتى وأصدقائى
لأجل أنسان عزيز إلى قلبى
وخادم مميز فى خدمته للمسيح
يحتاج إلى صلاتكم وتضرعاتكم
لكى يستجيب الرب ويعطيه نعمة الشفاء

الكتاب المُقدس فى رسالة يعقوب
يُعلمنا أن نصلى بعضنا لأجل بعض
لكى ينعم الله علينا بالشفاء
لأنه بكل التأكيد سيكون منا شخص بار
سيسمع ويستجيب الرب له

"وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ،
لِكَيْ تُشْفَوْا.
طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا"
( رسالة يعقوب 5: 16)

الرب يسوع قال أذا أجتمع أثنان أو أكثر يكون فى وسطهم

"لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي
فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ»."
(أنحيل متى 18: 20)

والكتاب المُقدس يطلب من الذى يكون على فراش المرض
أن يطلب من الرب بلجاجة وألحاح
ولا يتكاسل ويصلى بكل إيمان

"يا بني، إذا مرضت فلا تتهاون،
بل صَلِّ إلى الرب فهو يشفيك"
(سفر يشوع بن سيراخ 38: 9)


فالصلاة من القلب وبإيمان تستدر عطف الله
وتشفى المريض

" وَصَلاَةُ الإِيمَانِ تَشْفِي الْمَرِيضَ،
وَالرَّبُّ يُقِيمُهُ"
(يع 5: 15)

ربى وإلهى يسوع المسيح
أثق يارب أن هذا المرض سيكون سبب
يتمجد به أسمك القدوس على أفواه وألسنة الكثيرين

"هذَا الْمَرَضُ لَيْسَ لِلْمَوْتِ،
بَلْ لأَجْلِ مَجْدِ اللهِ،
لِيَتَمَجَّدَ ابْنُ اللهِ بِهِ"
(إنجيل يوحنا 11: 4)

أعلم جيداً ياإلهى قدرتك وعظمتك
وأنه لا يستحيل عليك أى شىء

"آية هَلْ يَسْتَحِيلُ عَلَى الرَّبِّ شَيْءٌ؟"
(سفر التكوين 18: 14)

يارب أنت شايف وكاشف ضعفنا
مد أيدك يارب أنزع منا كل ألم
ألمس بأيدك الطاهرة يارب أولادك المحتاجين إلى الشفاء
أنت يارب الذى ذقت طعم الألم والوجع
فى طريق الألام والصلب
بدد ألام أولادك الذين على فراش المرض
ويتألمون من أوجاعهم
أجعلهم يقومون مع قيامتك المُقدسة
منتصرين على المرض
مثلما أنتصرت على الموت
بقوة عملك معهم وبتحننك عليهم
وكل شىء منك يارب هو صالح
فأنت الراحة للمتعبين
وأنت الشفاء لكل مريض ولكل مُتعب
يارب ليس لنا أحد سواك نتكل عليه
فيك رجاءنا ومنك نطلب بشفاعة أمّنا السيدة العذراء
التي لا تُخيّب رجاء من يطلب شفاعتها ومعونتها
فاستجب يا رب وأقبل صلاتنا
أمين