![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أيقونة المسيح هل رأيت كيف يُصنع الخزف؟ إنّ الخزّاف يضع كتلة من الطين على قرص أفقيّ يدور حول مركزه يتحكّم فيه هو بقدميه. وأثناء دوران القرص، يعمل بيديه ليشكّل قطعة الطين بحسب ما يرى ليصنع أوان عديدة، وهو يضغط بقوّة على جزء منها، ويحنو على جزء آخر، ويغيّر من سرعة القرص من وقت لآخر بحسب ما يراه مناسبًا ليتشكّل في النهاية الإناء المطلوب. ولكن ما الذي يحدّد الشكل النهائيّ للإناء الخزفيّ؟ إنّها "صورة ذهنيّة" قائمة في ذهن الخزّاف، وهو يتابع عمله بلا كلل حتّى يخرج الإناء مطابقًا لهذه الصورة الجميلة. والله المحبّ الحنون، له صورة رائعة لحياتك. هل تعرف ما هي هذه الصورة؟ إنّها صورة المسيح!! يقول الكتاب: "الذي سبق فعرفهم سبق فعيّنهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه" (رو 29:8). فما أجمل أن تكون صورة الله!! لكنّ الخطيئة أفسدت هذه الصورة، وهي ما زالت فاسدة طالما أنّ الإنسان يقود حياته بنفسه، ويريد أن يشكّلها بحسب استحسانه وليس بحسب الصورة الإلهيّة. أمّا الله، فيريد لك إناء جميلاً مثله "إناء للكرامة مقدَّسًا نافعًا للسيّد مستعدًّا لكلّ عمل صالح" (2تي 21:2) الله يريد أن يعيد لك الصورة التي فقدتها بالخطيئة، ولكي تتّضح معالم الأيقونة الإلهيّة، يبدأ الله بيديه الحانيتين، يضغط على بعض الأجزاء، ويحنو على الأخرى، ليصنع في النهاية إناء حسب صورته الكاملة، ليطبع فيك صورته، ولذلك فهو يدبّر جميع الظروف المحيطة بك ليتمّم قصده فيك. فإذا كانت ضغطات الآب القادر على كلّ شيء مؤلمة إلاّ أنّها تشكّلك حسب صورته. إن قسوة الآخرين تعلّمك الاحتمال، والإهانة تعلّمك الغفران، والطرد والتخلّي يقودك إلى الصبر والشكر. إنّ كل صليب يعقبه قيامة: قيامة تكون فيها صورتك على صورة المسيح "الفخاريّ الأكبر" الذي يأخذ بيديه كتل الطين التالفة، ليصنع منها أواني للكرامة والمجد. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اتبعنى من اراد الحياه ؟ فليذهب من اراد النجاه ؟ فليذهب من اراد الحب ؟ فليذهب من اراد النجاح ؟ فليذهب ... من يريد السماء ؟ فليذهب من اراد ان يتنفس الحريه ؟ فليذهب ااعلم !!!### ان الرب يسوع يقول من يقبل االى لا اخرجه خارجا و من يتبعنى لا يمشى فى الظلمه $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ اتبعه فهو ماشى معك ويريدك ان تحيا معه وتعيش فيه وله |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليس كالخطية هكذا أيضاً الهبة
نعمة الله لا تُستهلك ولا تنتهي ولا تعجز أمام أي خطية + نعمة الله لا تُستهلك ولا تفنى أو تنتهي، بل ولا تقف عند حدود خطية أو تُبطل، لأن النعمة تُخلِّص، تُشفي، تغطي أي خطية وكل خطية مهما ما كانت هيَّ، بل وأن كانت الخطية عظيمة ومتفاقمة وكثيرة بطريقة مبالغ فيها جداً ووصلت لنتائج مُريعة للغاية، فأن نعمة الله ترتفع فوقها وتطمُرها طمراً، بل وتلاشيها مثل ذرة التراب داخل زوبعة شديدة القوة: "وأما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية (تظهر جداً، لأن الناموس كالمرآه يظهر موت الخطية في الإنسان) ولكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جداً" (رومية 5: 20) + نعمة الله لا تحتاج شيءٌ قط من إنسان، ولا تُأخذ بثمن أو على سبيل أجر، لأن ليس لها ثمن لأنها لا تُثمن قط لا بأعمال ولا خدمة ولا جهاد ولا أي شيء من هذا القبيل أو غيره، لأن الجهاد يستحيل على الإنسان بدون نعمة الله ولا حتى أعمال الناس الصالحة تنفع أن تكون ثمن، لأن الأعمال التي تُرضي الله هي فقط نتيجة عمل النعمة في القلب، لأن النعمة تثمر لحساب مجد الله وليس لحساب الذات ولا لكرامة أشخاص: " لأنهم إذ كانوا يجهلون برّ الله، ويطلبون أن يثبتوا برّ أنفسهم، لم يخضعوا لبرّ الله" (رومية 10: 3) + فالإنسان هو الذي في أشد حاجة إلى نعمة الله، ولكي تعمل بقوتها لا تحتاج سوى توبة وإيمان بسيط جداً، فمن يأتي لله طالباً قوة نعمته ببساطة إيمان وميل قلبي للتوبة الصادقة، ولو بعِبارة واحدة فقط: (الله ما ارحمني أنا الخاطي)، تنسكب النعمة انسكاباً مثل التيار الجارف، ومثل الشلال القوي أو تيار النهر الجبار، فتغسل القلب وتطهر الضمير وتنقل برّ الله إلى كل وعلى كل من يؤمن: + لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا، لنصير نحن برّ الله فيه (2كورنثوس 5: 21)+ إذاً فماذا ننتظر والنعمة حاضرة الآن: المسيح الرب قال: "من آمن بي ولو مات فسيحيا"، فأن كان أحد يرى نفسه مات في الخطية بل وحياته قد انتنت، فمسيح القيامة والحياة – حسب وعده – حاضر معنا الآن، وقاف على باب القبر، مشتعد يُنادي "قم"، فلنقم سريعاً - من غفلتنا الآن - لنمسك فيه ولا نسكت ولا ندعه يسكت إلى أن يُقيمنا فنحيا معه ملتصقين به آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جسد الانسان عدو لروحه فهو لا يرتاج الى الصلاة .. https://files.arabchurch.com/upload/i...2/72294506.jpg و خصوصاً اذا كانت الصلاة صادقة و طاهرة بروح العبادة الحقة التي فيها انكار للذات و اماتة شهواتها و أطماعها و آمالها الدنيوية الكاذبة لذلك يخترع الجسد أسباباً للهروب من الصلاة فهو يدّعي المرض و الضعف وآلام الرأس و المفاصل و الظهر و شدة الحاجة الى النوم !! فاذا غصب الانسان نفسه على الصلاة يحاول الجسد أن يختصر الصلاة .. فاذا غصب الانسان نفسه على تكميل الصلوات ..يحاول الجسد الهروب من معاني الكلمات و يتلعثم اللسان و يخور العقل و يطيش هنا و هناك و يتبلد الذهن .. لأن الذات و هي متخذة فرصة بالجسد لا تريد أن تسمع كلمات الصلاة لأن فيها يكمن موتها ( أي موت الذات ) كالحية التي تهرب من رقية الساحر فتسرع لسد اذنيها حتى لا تسمع صوت الله لأنها تعلم أن فيه موتها و الرب يعلم ذلك لذلك أوصى قائلاً " صلوا ولا تملوا " ( لو 18 ) أبونا متى المسكين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هي الصلاة المثالية
ترتبط الصلاة المثالية بالامور التالية:- 1- وضع المؤمن في الصلاة 2- العناصر الاربعة التي يجب توافرها في الصلاة المثالية:- 1- العبادة 2- الاعتراف 3- صلاة الشكر لله 4- التضرع والتشفع ما هي الوضعية النموذجية للمؤمن حينما يصلي ؟ ايخر على ركبتيه في محضر الله القدوس وهنا سؤال يطرح نفسه ان زرت ملكا او رئيس ما الن تجثو له الن تقول له يا صاحب الجلالة فكم بالحري الله ملك الملوك ورب الارباب سيدك وخالقك والهك وابوك السماوي الا يستحق منك ان تطرح نفسك على وجهك وتخر ساجدا على وجهك في محضره القدوس لا يكفي ان تركع له على ركبتيك بل ان تنطرح امامه على وجهك وبنظري هذه هي الوضعية المثلى حينما يصلي لله 2- العناصر الاربع التي يجب توافرها في الصلاة المثلى وهي ان العبادة وهي ان تعبد الرب ان تذوب روحك وتنصهر في محضر الله القدوس ان تعترف له بكماله وبروعته وبعظمته وبجماله وبمذاقه الحلو وان تعترف له بانه سيدك وخالقك وربك وملكك وان تعترف له بخطاياك وتتندم عليها من كل قلبك وان توعده بانك ستتخلى عنها وتطلب غفرانه لك وان تشكره على كل احوالك وتشكره على فدائه لك وخلاصه العظيم ليحررك من خطاياك ولتشكره على ابوته لك رغم كونك بعد خاطئ واثيم وان تتضرع له وان تقدم له طلباتك لتعلم لديه وان تطلب شفاعته لكي تنال منه ما تريده وفي رسالة بولس الرسول الى فيلبي والاصحاح الرابع 6 لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتعلم طلباتكم لدى الله يؤكد انه في كل شئ يجب ان نصلي مع الشكر وان نعلم طلباتنا لدى الله والمجد لله دائما وابدا امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تحزن لا تحزن بالعالم على شيء فكل حزن يزول وكل هم يعبر وكل مشكلة تُحّل بشكل او بآخر وبأسوأ الاحوال ستموت معك وسينتهي الحزن بانتهاء حياتك على هذه الأرض ... الاّ مشكلة الخطيئة التي لم تتب عنها بتوبة صادقة , فأن نتائجها ستبقى معك الى الأبد وسيتحدد مصيرك الأبدي مِن خلالها , لأن التوبة منها تقودك الى الحياة الأبدية والبقاء فيها يأخذك الى الهلاك الأبدي. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
http://copts-united.com/uploads/696/christian.jpg
غداً سيُكتَب عهدٌ جديدٌ..... غداً ستُشرِق الشَمس ويتبدّد الظلام غداً سَتنهار اكبر علامَتَي تعجب واستفهام !؟ غداً سيسطع نورٌ غير آفلٍ دائم الطلوع والسطوع ويبقى بهياً مدى الأيام غداً سَيُكتَب التأريخ من جديد تاريخٌ بِلا زيفٍ بلا آلام غداً ستتغيّر الأحوال وتنقلب مفاهيم الدنيا وتتبخّر كل الأحلام .. أحلام العالم الشرير الذي عشَقَ طرق إبليس حد الهيام غداً سيبحثون عن إصبع الندم ليعضّونه فلن يجدوا سبابةً ولا نصف إبهام فضاعت معهم لوحة حياتهم لكنها التصقت بهم سمة الإجرام إنهم أولاد حرام وأكلوا كُلَ سحتٍ وحرام وارتدوا لباس الخَطيئةِ والآثام ينادون مطالبين تنفيذ حكم الإعدام والرب يقول دعوهم اتركوهم فليَّ الانتقام غداً ستغرّد الطيور وتعزف أنشودة السلام والقلوب المتحابّة تمجِّد الله بفرحٍ من غيرِ كلام غداً ستملأ البسمة شِفاه الحُزانى واشراقة الأمل تعلو جِباهاً ووجوهاً غادرت أرض الملام غداً ستتحرر عقولاً أسَرَتْها الظنون والأوهام ويُكتَبُ عهدٌ جديدٌ كان قد كُتِبَ قبل ألفي عام عَهدُ خلاص البشرية الذي كُتِبَ قبل ألفي عام |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيحية المسيحية دائماً تعالج الأمور من جذورها المتأصلة بالإنسان , لأن العلاج الجذري مفعوله أكيد وأسلوبه ناجح , دائماً الرب يضع مسؤولية الأمور على الشخص مباشرة وليس على الآخر ... بدل أن نحمي الورود والزهور بأقفاص زجاجية علينا أن نحارب شهوة عيوننا التي ترسل صورة الورود إلى (دماغنا) عقولنا الشريرة فتوعز بإشارة عبر الخلايا العصبية إلى عضلات أيادينا لتقوم بقطفها , فقال الرب : لا تشتهي ... (تثنية 21:5) الرب لم يمنعنا من شم الزهور الجميلة ولم يحرمنا من التمتع بعطورها , لكن المسألة تنظّم وفق ضوابط وتحديدات واضحة ومشروعة , لأي مسألة من مسائل الحياة الدنيوية . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاح والخير دائما علينا أن نعمل مع الآخر كما نريد ونتمنى أن يعمل ذلك الآخر معنا , فبالتأكيد كل إنسان يريد الخير لنفسه ولا يريد الشر , فعليه أن يعمل الصلاح والخير مع الآخر , حتى الآخر يعمل ذات الشيء معه , وعاملوا الآخرين مثلما تريدون أن يُعاملونكم , هذه خلاصة الشريعة وتعاليم الأنبياء (متى 12:7) . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا نلوم إبليس للأسف إبليس دائماً يحوّل أنظارنا نحو الأشياء الجميلة ويحاول تغيير وتشويه نظرتنا عنها , فالمرأة هي نظير الرجل , وهي بشر كما هو , لكن إبليس حاول ويحاول تشويه صورة المرأة التي أرادها الله , إلى جسد للإثارة والمتعة وسلعة للمتاجرة , وهذا حاله (اقصد إبليس) كل شيء رائع صنعه الله للإنسان , يحاول إبليس نزع وتشويه الصورة الحقيقية الجميلة لذلك الشيء ويلبسه رداءاً مزيفاً , والأمثلة كثيرة لا مجال لذكرها هنا , وطبعاً يجب علينا أن لا نلوم إبليس , بل نلوم أنفسنا لأننا نسمح له أن يتدخل بحياتنا ويشوّه كل شيء جميل بها. |
الساعة الآن 10:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025