![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف تكون متواضع !؟!
ليس التواضع أيها الأحباء، هو أن نحتقر أنفسنا ولو أن ذلك حسن، وأن نكرم الآخرين أكثر منا ولو أن ذلك حسن أيضاً، ولكن المسيح لم يصنع ذلك. ولكن التواضع هو أن نحتمل أثقال بعض. يقول الرسول بوضوح: "احملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح !" (غل 2:6). جاء المسيح ليحمل أثقالنا ويحمل أخطاءنا وعيوبنا وزلاتنا وآثامنا ويضعها على نفسه حتى أنه من ثقلها كان يئن تحت الصليب، لا من ثقل الصليب ولا من مرارة الصليب ولا من شدة العذاب ولا من فداحة الألم، ولكن من ثقل خطايانا. هكذا اتضع ابن الله ورضى أن ينزل من حضن أبيه ليحمل قاذوراتنا، ونحن لم نتضع بعد !! ابونا متى المسكين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا لا أجد الفرح المسيحي يملأ حياتي !!!
+++ أحياناً كثيرة يتساءل الكثيرين، لماذا لا أجد الفرح الإلهي يملأ حياتي بالرغم من إني أواظب على كل الأعمال الحسنة والصلوات والأصوام وكل طقس بكل اهتمام ومواظبة !!! +++ في الحقيقة لا يحدث ذلك إلا بسبب الغرض الذي نؤدي به هذه الأعمال، لأن من الضروري أن نعرف بأي طريقة ولأي غرض نصنع هذا، لأننا لو كنا نهدف أن نُرضي الله بأعمالنا، حتماً سنفشل، لأن من يستطيع أن يُرضي الله بأعماله التي يعملها، لأن الله طلب لا أن نعمل الأعمال في ذاتها بقدرتنا، لذلك رفع مستوى الوصية فوق كل مستوى بشري في مقدور أي إنسان، وذلك لكي نعرف أننا بدونه لا نستطيع شيئاً قط، لأن ينبغي أن نعمل الأعمال الإلهية بقوة يمنحها لنا الله بروحه، لذلك علينا أن نطرح ضعفَنا قدامَ اللهِ بوداعة وتواضع وانسحاق قلب وعن حاجة حقيقية فنجد راحة، طالبين ان يلبسنا قداسته لكي نعاين حلاوة مجد حضوره الخاص ونتذوق فرحه العميق لكي يكون قوتنا، ولكي نعمل الأعمال الحسنة حسب قصده وفق الوصية التي أعطاها لنا، لأن كل وصية تحمل قوتها في داخلها، أن أطعناها بالإيمان في ثقة أن الله هو العامل فينا أن وافقنا الروح القدس الذي ينبه قلبنا ويوجهنا للوصية... |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف امتلئ ابونا ابراهيم بالايمان
من غير الوسائل المتاحة لدينا الان حاليا الوسائل المتاحة لنا لكي نسمع ونفهم ان كنا لم نسمع من قبل عن الرب يسوع المسيح ومحبته العظيمة لكل البشر من دون استثناء فلدينا القنوات الفضائية المسيحية ولدينا شبكة الانترنت ولدينا قساوسة يعظونا ويفسرون لنا كلمة الله اضافة الى وسائل التواصل الاجتماعي الفيسبوك والتويتر واليوتيوب ولدينا المدارس والجامعات والمكتبات ولكن كيف امتلئ ابونا النبي ابراهيم بالايمان بالله الذي دعي خليل الله من دون كل هذه الوسائل المتاحة لنا الان وكيف قدم اسحق ابنه فلذة كبده كذبيحة وكاد ان يقتله لولا تكلم الله معه ودعاه ان لا يؤذي ابنه الوحيد انذاك وكيف كانت لدية الثقة الكاملة والطاعة الكاملة لكلام الله معه وذهب الى ارض لا يعرف عنها شيئا لانه بذلك اطاع امر الهه وحبيبه كيف كان له الايمان المطلق بالله الذي غير حياته من وثني الى ابو الانبياء وخليل الله وكيف كان ايمانه بهذه الدرجة من العظمة والقوة والروعة من دون ان يقرا او يرى او يسمع احدا يشرح له فان ايمانه عظيم جدا بالله ويا ليت ايماننا نحن الان الذين نمتلك كل هذه الوسائل ولا يصل الى واحد من مئة %1 من ايمان ابونا النبي ابراهيم يا ليتنا نقف عند ايمان ابراهيم العظيم بالله وطاعتة المطلقة له |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نعم الله المجانية لنا
النعمة هي هبة او عطية مجانية وما اكثر نعم الله المجانية لنا واهمها انه وهبنا الحياة الابدية بالايمان بابنه يسوع المسيح والنعمة الثانية انه اخلى ذاته في سر الافخارستيا لناكل جسده ونشرب دمه والنعمة الثالثة انه حفظنا حتى هذه الساعة والنعمة الرابعة كل النعم التي نملكها هي عطايا مجانية منه لينا واهم نعمة هي نعمة الخلاص المجانية لكل من يؤمن بالرب يسوع المسيح ربا والها وملكا على حياته فسننعم بالملكوت الابدية افلا نحب هذا الاله الذي انعم علينا بكل هذه النعم والعطايا المجانية وكل ما يطلبه منا ازاء هذه النعم المجانية قلبنا الصغير ان نفتحه له ليسكن فيه ونكون ابناء واحباء له ويكون هو ابا سماويا وحبيبا ممجدا امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التوبة https://images.chjoy.com//uploads/im...104773bff4.jpg المعنى الحرفي للكلمة اليونانية المستعملة عن التوبة و هي "ميتانيا " تعني تغير الذهن او القلب , ليس مجرد التاسف على الماضي ...بل تغير جذي لنظرتنا لانفسنا و الي الاخرين و الي الله التوبة ليست نوبة من الندم و العطف على الذات ....هي بالحرى جعل المسيح مركز حياتنا و محورها .. التوبة هي ابنة الرجاء و رفض لليأس التوبة ليست قنوط بل توقع و انتظار باشتياق ان اتوب هو ان انظر لا الي اسفل الي نقائصي و عيوبي الخاصة , بل ان انظر الي اعلا الي محبة الله لا الي الخلف لالوم نفسي التوبة ليست هي ان ارى ما قد فشلت في ان اكونه , بل ان ارى ما استطيع ان اصيره بنعمه المسيح التوبة ليست حدث يحدث مرة واحدة بل رحلة حياة كما يقول ثيؤفان الناسك " التوبة هي نقطة البداية و هي حجر الاساس لحياتنا في المسيح . من وحي كتاب التوبة في الاختبار الارثوذكسي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اطلبوا اولا ملكوت الله وبره, وهذه كلها تزاد لكم (2) مت33:6 https://images.chjoy.com//uploads/im...bbf5e4542a.gif ملكوت الله ولو أنه يُغتصب اغتصاباً والغاصبون يختطفونه; إلا أنه في ذات الوقت هو أعلى من كل ما يُعمل. لذلك, إذ يبقى أنه عطية يلزم أن تُطلب. فـإضافة إلى أنه في متناول الإنسان البار ; ولكن يبقى أنه يلزم طلبه بإلحاح الليل والنهار , لأنه على مستوى الله وليس الناس. المسيح يذكر المعوقات التي تُعوّق الإنسان عن طلبه الملكوت وجهاد النفس لامتلاكه. فمثلا يضع المسيح الانشغال بالأكل والشرب إلى الدرجة التي لا يتبقى فيها الإنسان الزمن الكافي لطلب الملكوت, لهؤلاء يقول المسيح: "انظروا إلى طيور السماء إنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن" مت26:6, ولكن الله يُقيتهـا, فـبالأولى يُقيت مختاريه. وأيضا الإهتمام بالألبسة, يقول المسيح انظروا زنابق الحقل إنها لا تتعب ولا تغزل والله يلبسها أفضل مما كان يلبسه سليمان في كل مجده. وقصد المسيح هنا ليس على هذه الأمور على الإطلاق, ولكنه يقصد إنه علينا أن نعطي لملكوت الله اهتماما خاصا, لأنه عطية سماوية تختص بحياتنا الأبدية وعلاقتنا مع الله. ولأن المسيح يعرف ما في العالم, لذلك هو يؤكد لنا أنه واقف له بالمرصاد حتى لا يغلبنا, مشيرا إلى مساعدته وعونه لنا كغالب: "ثقوا انا قد غلبت العالم" يو33:16. والمسيح بعد كل هذا يقّدم لنا تأكيدا إلهياً أنه إذا انشغلنا حقا بملكوت الله فـإنه يعِدُنا بتوفير اعوازنا من مأكل ومشرب وملبس, لأننا أفضل عنده من الطيور, وأعز من زنابق الحقل. ابونا متى المسكين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو أمس واليوم وإلي الأبد هذه حقيقة الإنسان في الماضي والحاضر والمستقبل، الإنسان الذي يراك(الله) أو يظن إنه بكثرة العبادات والصلوات والميطانيات وحضور القداسات يظن في نفسه إنه شيء، وإنه مؤهل لقيادة شعب الله وحراسته وإنه لا يفعل خطأ ولم يقُل كلام كذب بل هو إله علي الأرض يظن إنه يري بعينيك ويسمع بأذنيك ويتكلم بلسانك ويعمل بيديك ويسير بقدميك حتي أفكاره تكون أفكارك وقراراته تكون قراراتك. ما هذا يا رب!؟ وما هذا الضلال الذي يقع فيه هذا الشخص الذي بعد أن أخترته لك، وقدسته وقربته إليك يظن في نفسه إنه شيء مهم في الحياة وإنه مركز الكون، والكون يدور حوله صانعاً هاله حول رأسه، وإن علي الجميع أن يخضعوا لهذه الهالة ولهذا الرجل (رجل الله) المختار. وأن يخضعوا لكل ما يقوله لهم لأنه ليس فيه شر بل هو قديس من القديسين العظام الذين لم يأتي مثلهم من قبل وإنه استحق أن يختاره الله!؟ لقد أخترته يا رب ليس لأنه قديس ولكن "لأن ليس بار ولا واحد" بل بنعمتك أخترته وقربته إليك ليكون خادمك وخادم لشعبك. فيكون الفضل ليس فيه بل منك أنت ويكون الافتخار بك وليس بنفسه "حتي كما هو مكتوب من أفتخر فليفتخر بالرب". وعندما يظن هذا القائد إنه مختار من قِبل الله لأنه صاحب ميزة أو موهبة أو كفاءة أو مقدرة أو ذكاء....إلخ؛ فيكون هذا هو الشر بعينه ويكون هو سبب عثرة وسقوط الكثيرين. هذا هو الدور الذي قام به هارون، بعد أن رأي الله وتم اختياره وتقديسه ليكون رئيس كهنة لشعب أيضاً مختار، نجده يقع في هذا الفخ فأصبح عثرة في وسط شعبك وسبب سقوطهم. ذهب هذا الشعب وطلب من هارون (رئيس الكهنة) أن يصنع لهم ألهه تكون أمامهم. لماذا؟ ليس لأنهم رفضوا الله، أو أعلنوا عدم إتباعهم لهذا الإله، ولكن، لأن موسي تأخر ولم يعرفوا عنه شيئاً. وكأن حضور الله متمثل في حضور شخص وغيابه. هذا هو الضلال المُبين، عندما تنحصر القداسة وحضور الله في شخص آخر فيكون مركز اهتمامي ليس الله ذاته بل الشخص نفسه. أقدسه وأعبده واتتلمذ علي يديه وعلي أقواله وعلي أعماله وأقلده فأجعله ملكاً وإلهاً عليَّ، وإذا غاب الشخص نضل نحن ونتوه ونذهب لنصنع إله آخر من صنع أيدينا حتي ولو كان تمثال. هذا هو الإنسان، إنه تائه، في حيرة من أمره، لا يعرف الصواب من الخطأ، الصدق من الباطل، الحق من الكذب؛ يسعي ويبحث دائماً وأبداً عن من يقوده إلي الله ومن يتحكم فيه ويقول له افعل هذا ولا تفعل تلك، إنسان يُسيره كما يشاء دون تفكير أو إعمال عقله في ما يفعله. فقط يلقنه الأوامر وعليه التنفيذ، حتي ولو كانت وصايا دينية. أليس ملكوت الله في داخل الإنسان!؟ أليست كلمته المقدسة حاضرة معنا دائماً!؟ أليست حياة الآباء والقديسين الذين سبقونا أكبر دليل علي إنهم استمدوا قداستهم من كلي القداسة وحده، وإنهم أصبحوا وسيلة لنتعرف علي الله من خلالهم وليسوا هدف في حد ذاته لنعبدهم وننشد لهم الكثير من أقوالهم وحياتهم، أما حياتنا لا تعبر ولا تمثل هذه القداسة التي نحن نتحدث عنها. حقاً، القداسة تستثير إعجاب الكثيرين، بيد أن عدواها لا تصيب سوي القلة. وتتمادي الأحداث فيأخذ هارون هذه الصورة (الهالة) التي كانت متمثلة في موسي ويقود الشعب ويسمع لكلامهم وينفذ أوامرهم. لماذا؟ لأنه رجل الله المختار والمُعين من قبل الله، هل يصدر أمراً خطأ أو يقول قولاً معيباً؟ نجده (هارون) يقترح علي شعب بني إسرائيل أن يأتوه بالذهب لنصنع منه تمثالاً من صنع أيدينا وأمام أعيننا ونعبده ونقدم له القرابين ونذبح له ونسجد له أيضاً ونُقيم له عيداً. نجده (هارون) فضل إرضاء الشعب عن إرضاء الله، وذلك بحجة إن هذا الشعب بطبعه شرير وفيه شر!؟ كيف تبرر هذا؟ وكيف تصنع لهم إله؟ ولماذا لم تناقشهم في طلبهم؟ كيف اندفعت هذا الاندفاع؟ لماذا لم تحذرهم؟ لماذا لم تكشف لهم حقيقة ما سوف يفعلوه؟ لماذا حتي لم تغضب؟ لماذا حتي لم ترسل أحد ليتأكد بخبر موسي؟ ما الذي دفعك لهذا الفعل؟ - ربما كثرة الأعداد التي تحيطه. - ربما الشعور بثقل المسئولية وعليه أتخاذ قرار سريع في هذا الموقف المفاجئ. - ربما رؤيته لنفسه واعتزازه بها، حيث أصبح في مكان قيادة بدل موسي. - وربما أيضاً كان يري ويسمع الشعب وهو يمدح ويُعظم في موسي بدرجة جنونية، حيث أتاحت له الفرصة لهذا المكان واتخاذ القرار. - ربما أيضاً تقديسه وتقربه من الله سمح له ان ينظر إلي نفسه علي إنه شخص مميز عن باقي الشعب. https://files.arabchurch.com/upload/i...7395375943.jpg ولكن ماذا كان رد فعل موسي؟ حمي غضبه، رغم إعلان الله له موقف الشعب من صناعة عجل ذهبي. فأخذ العجل واحرقه بالنار وطحنه حتي صار ناعماً وزراه علي وجه الماء. ثم ذهب ليحاكم ويعاتب أخاه هارون، لماذا؟ أليست هذه مشورة الشعب؟ ولكن لأنه المسئول الأول والأخير عن هذا الشعب في غيابه. وإنه ليس هناك مبرر أو عذر يقودك لصناعة عجل ذهبي. ولأنك رغم تقديسك واختيارك من قِبل الله أصبحت مؤهلاً لخدمته وخدمة شعبه ولكنك كنت سبب عثرة لهذا الشعب، وكنت سبب سقوطهم في الخطية وسبب ابتعادهم عن الله؛ فأصبحوا زناة ومرفوضين من الله. وأصبحت أنت أيضاً يا هارون ليس رجل وخادم الله بل أصبحت نبي كذاب، أصبحت راعي أجير لا يهمك الرعية بقدر اهتمامك بنفسك. أصبحت ليس بقائد يقود شعبه إلي الله بل تقوده إلي اهوائه وأفكاره النجسة والدنسة، حتي ولو لم تسجد لهذا العجل أنت شاركته افكاره وأهوائه بدل من أن تذكره بأعمال الله معهم والعهد الذي أخذوه علي أنفسهم وتحذرهم وتنذرهم بما هما قادمين عليه. ظن الشعب أن الله سوف يعاقب هارون فقط لأنه المسئول عن هذا، ولكن المسئولية مشتركة والعقاب مشترك. لماذا؟ - لأنه وافقهم علي طلبهم. - لأنهم اشتركوا معه في صناعة العجل. - لأنهم عبدوا العجل كلهم. - لأنهم ذهبوا وراء هارون. ونتيجة لذلك نجد موسي يدخل في مساومة مع الله إما أن تغفر لهذا الشعب هذه الخطية أو تمحو أسمي من كتابك. هذا هو الراعي الصالح (موسي)، الراعي الذي فضح خطية الشعب ولا يبالي بأحد سوي إلهه. راعي يهمه خلاص الشعب وتوبته وإلا يكون سبب عثرة أو سبب في سقوطهم. راعي يفضح حقيقة دوافعهم ويواجههم بأنفسهم، ويكشف زيفهم وزيف عبادتهم وأفكارهم الشريرة. ولكن الله خرج من هذه المساومة ببديل ثالث وحق كتابي هام وهو: لن أقوم بالغفران فقط لأني بالحقيقة أنا كذلك، ولن أمحو اسمك من كتابي لأنك أمين في رسالتك وخدمتك، ولكن، "من أخطأ اليا أمحوه من كتابي". وليست هذه الرسالة موجه للشعب فقط أو لهارون فقط بل لك أنت أيضاً يا موسي، لأن ليس أحد فوق الخطأ والخطية والضعف مهما كان ومهما وصل ومهما سمع ومهما رأي. لأني أخاف (نعم أخاف) أن أغفر وأصفِح وأُسامح وارحم فقط، فتقل مخافتهم لي فيتمادوا في الخطية والعصيان والبعد عني بحجة الغفران والرحمة وينسوا أو يتناسوا إني إله غيور وغضوب علي الشر والخطية وإني سوف أعاقب من يخطئ إليَّ. لا أريدك أن تأخذ هذه الصورة عني يا موسي ولكن هذه الصورة لا يقبلها الناس عني بسبب كثرة الاصوات التي تدعو إلي الرحمة والغفران والمحبة وليس هناك من يوبخ ويحذر وينذر، فأصبحت مفاهيم الناس عني ناقصة مشوهه مريضة، نعم أعرف أن الناس تريد ان تسمع لصوتها ولا تريد أن تتقبل هذا الجزء الآخر من هذه الصورة عني ولكن سوف تثبت الأيام القادمة إنهم سوف لا يقبلون التحذير والتوبيخ حتي عندما أتي أنا إليهم بنفسي لم يتقبلوا كلامي هذا، والقليل القليل من يتبعني ومن يصبر إلي المنتهي. هذا أنا، صورة كاملة وليست ناقصة. هذه الصورة الناقصة التي تأخذها عني أيها الإنسان ليست من صنعي أنا بل من صنعك أنت. أنت الذي تصنعها وتنسجها من أفكارك وتعبدها في سلوك حياتك اليومية. أنت من تصنع جحيمك بنفسك وليس أنا. تصنعه بأفكارك وسلوك حياتك، تصنعه بإرادتك الحرة التي أعطيتها إليك، وجعلتها علي صورتي ومثالي. ليس أنا من أتحكم فيك بل أنت من تتحكم فيَّ، أنت الذي تقرر مصيرك. لك الاختيار. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحياة فى المسيح ...
المسيح لم يأت ويتألم ليؤسس مجتمعا دينياً يقدم هوية ويشبع الغريزة الدينية، لقد جاء ليعطي خلاصاً وحياة للهالكين. العالم اليوم مُتعطِّش لشهادة إيمان حيٍّ بشخص يسوع المسيح، لا ليسمعها ولكن ليعيشها. فالكتب التي تتكلَّم عن المسيح ما أكثرها، والمعلِّمون الذين يتكلَّمون عن المسيح ما أكثرهم أيضاً؛ ولكن الذين يعيشون مع المسيح ويتكلَّمون مع المسيح قليلون جداً... إن المسيح أعطانا، لا أن نعرفه أو نؤمن به فقط، بل أن نحيا به. وأعطانا الروح القدس، لا ليُعلِّمنا فقط، بل ليسكن في داخلنا، يُغيِّر شكلنا ويُجدِّد ذهننا ويأخذ كل يوم مِمَّا للمسيح ويُعطينا. فالحياة في المسيح حركة وخبرة وتجديد ونمو بالروح لا يتوقف والنفس التي تحمل صليبها لا تنجذب وحدها للمسيح، ولكنها - دون أن تدري - ينجذب خلفها كثيرون: «اجذبني وراءك فنجري» (نش 1: 4)، لأن النفس البشرية ليست أبداً في عزلة عن النفوس الأخرى. فبلوغ أي نفس إلى ملكوت الله هو مكسب للعالم بصورةٍ سرِّية، والطريق المطروق يسهل السير فيه! ورجال الصلاة علامات ثابتة على الطريق تُنير إلى أبد الدهور. أبونا متى المسكين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من الشر إلى الخير لا تيأس من جملة الاخطاء التى عندك ولا تستطيع ان تعدها من الكثرة ، فتقول لنفسك ان خطاياك كثيرة ، فأنا مثلك أيضاَ ، لكن ثق انه " ان كان الله لا ييأس من توبتك ، فلا تيأس أنت من توبة نفسك " ، جاهد .. واسقط...لكن لا تتأخر فى القيام من السقوط ، فالله ينتظر رجوعك مهمت كانت حالة الخطية التى انت ساقط فيها . فتعلمنا خبرة الآباء الروحانيون " ليس القديسون أناس لا يفعلون الخطية ، بل مجاهدين ضد الخطية " ، ثق دائماً فى الله القادر على كل شىء والذى قادر ان يحول الاخطاء التى فى حياتك الى معجزات تتعجب منها ، انها حقاً قوة الله التى تغير كل الامور لصالحك ، تحول الشر الى خير . من : امراة خاطئة امسكت فى ذات الفعل . إلى : امراة مؤمنة اصبحت مبشرة ومثال للساقطين التائبين . من : امراة خاطئة لها خمسة ازواج والذى لها ليس زوجها ، وامرأة تخجل من الناس إلى : امراة مبشرة لكل مدن السامرة ، تبشر فى وسع النهار ولا تخجل من الناس . من : تلميذ شكاك ومنكر لسيده ومعلمه ومتسرع فى احكامه . الى : تلميذ ورسول يؤتمن على مسئولية الكرازة لكل المسكونة كلها ويرعى خراف المسيح، انه القديس بطرس الجديد . من : رجل خاطئ بكت عليه امه لمدة 20 عاماً يفعل كل انواع الخطايا التى يمكن ان تتخيلها . الى : رجل قديس وعلامة فى الكنيسة ، انه القديس اغسطينوس صاحب مؤلف اعترافات اغسطينوس . من : رجل لا يعرف ان يتكلم لا اليوم ولا من اول امس . إلى : رجل يقود خروج شعبه من أرض مصر بتعداد يصل الى 2 مليون نسمة ، انه موسى النبى . من : رجل جبار اضطهد الكنيسة وكان راضيا بقتل القديس اسطفانوس اول شهيد فى المسيحية . انه الرجل شاول الطرسوسى . الى : رجل متواضع صار رسولاً للامم ، وسمى بفيلسوف المسيحية ، انه القديس بولس الرسول . إذا لا تيأس من توبتك ولا من النقط السوداء التى فى حياتك ، فالله قادر ان يحولها من نقط سوداء الى نقط بيضاء ، تكون مثال للساقطين الذين يريدون القيام من سقطتهم ولا يقدرون . تدريب : " انه لحقاً لفعل عظيم أن تساعد من سقط " " الام تريزا " |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما احوجنا الى شخص الرب يسوع المسيح
عند مجئ الرب يسوع المسيح كان يشفي المجانين والمصروعين والمفلوجين كما يخبرنا انجيل متى والاصحاح الرابع 24 فَذَاعَ خَبَرُهُ فِي جَمِيعِ سُورِيَّةَ. فَأَحْضَرُوا إِلَيْهِ جَمِيعَ السُّقَمَاءِ الْمُصَابِينَ بِأَمْرَاضٍ وَأَوْجَاعٍ مُخْتَلِفَةٍ، وَالْمَجَانِينَ وَالْمَصْرُوعِينَ وَالْمَفْلُوجِينَ، فَشَفَاهُمْ. حيث المجانين مصابون بفقدان الوعي والمصروعين مصابون بفقدان الحرية والمفلوجين مصابون بفقدان القوة فشفاهم والتاريخ يعيد نفسه فما احوجنا الى الوعي والى الحرية والى القوة حيث نعاني هذه الايام من فقدانها بشخص الرب يسوع المسيح والله هو هو امسا واليوم والى الابد وهو قادر على شفائنا منها كلها واعطائنا الوعي الكامل والحرية الكاملة والقوة والقدرة الكاملتين |
الساعة الآن 10:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025