![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاحد الاول احد الكنوز اذ حين ينسكب الانسان امام اللة بالاستعداد ويعرف ضعفة بالنسبة لضعف بشريتة وبالنسبة لما مطلوب منة كصورة اللة ومثالة يبدا اللة يسكب من روحة فى نفس الانسان ليعلو بة الى الروحيات الى العمق الى الحق والحقيقة الى اللة تبارك اسمة وزاد مجدة ويغطى الانسان بنعمة خاصة ليتقدس ليكون فى اللة واللة فية من يحسد ويرقب تطور الانسان من عوقب بالهلاك الابدى من ليس لة رجاء ابليس الحية القديمة الشيطان يرقب بغيظ محبة الهنا لنا ولذتة ببنى ادم ويعيد لعبتة الالاف من المرات يستغل ضعف بشريتنا ويحاول ان يجهض اى تقدم لنا فى الروح والروحيات يحارب بمكر يبدا حرب البطن الغذاء المادة اساس كما غلب ادم وحواء يحرك فينا شهوة الاكل بدلا من متعة صوم الروح كعادتة يريد اجسادنا ان تثقل لتشدنا للارض والمادة ولا يبغى ان تسيطر روح اللة فينا لنحلق للسماء والابدية يحارب ولكن من ذاقك يا رب لا يستطعم ابدا خبز العالم مهما بلغ اغراءة مهما حاول اسقاطة اذ ليس بالخبز وحدة يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم اللة يحارب الشيطان ولا يياس ويحاول الشيطان تعال لاعلى قمم الروحانية لاحاربك حربين مشهورين اما الذات او صغر النفس والهك سينقذك او تعال لماذا لا تدع اللة يريك قوتة اين عملة لماذا انت متعب الست تعبد اللة اليس من حقك الراحة والسعادة لكن يرد اللة لا تجرب الرب الهك اامن اولا وتلقائيا سامنحك متعة العقل والاقتناع لكن لا تجربنى ولا تتوقع ان حياة القديسيين مفروشة بالورود على الارض لانهم ليسوا من هذا العالم لذا يبغضهم العالم هم ليسوا متخلفين وانما مختلفين فلا تجرب الرب الهك بقياسات الراحة والسعادة بالعالم اجعل مقياسك الهك ووطنك السماوى انت هائم مغترب بتلك الارض تقضى وقتا وسينتهى انما الابدية هى التى بالاولى ان تشغلك لا تجرب الرب الهك ويبدا الشيطان حربة الاخيرة ممالك وراحة وعظمة الارض امنحها لك افتح لك ابواب راحة لكنها اخرتها موت وهلاك ومن ملكك عليا يا شيطان وماذا تملك لتمنحنى اليست كل الاشياء ملك لالهى لكنك الكذاب وابو كل كذاب توعد بما لا تستطيع ان تفى بة وتمنح ما لا تملكة لكن للرب الهى اسجد ولة وحدة اعبد فلتفن ممالك او تزدهر لم تعد تغرينى ماديات ممنوحة من يدك اسعى الى ما فوق العالم اذ لا اريد شيئا من هذا العالم تساوت الاشياء وجودها كعدمها يمكن ان اجوع وان استفضل وان استغنى الا عن ملكى والهى يا الهى |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خواطرى عن الاحد الرابع الابن الضال اطلب وزناتك ومواهبك وكل ما اعطيتنى لاذهب لكورة ذاتى وشهواتى واتقوقع حول ما اريد وما ارغب وتخدعنى نفسى بعيدا عنك واتخيل ان البعد عنك راحتى فما البث ان اكتشف انك الجمال فى حياتى الرقة والهدوء والسلام التى لا يستطيع ان يمنحها لى اى بشر انت يا الهى كرامتى قوتى افتخارى بك وحدك يا ملكى والهى بدونك لا اساوى شيىء ومهما اشتهى خرنوب العالم ووعود ملك الهواء كل ذلك لا يشبعنى لا يملانى الا فراغ وهباء بدونك يا رب مائدتى طعمها مر واشيائى الجميلة تفقد جمالها وتبهت كل الوانها الهى الحى يا ترى لو عدت اليك ماذا ستقول عنى اعرف ما اريدة مجرد ان اقوم الان واذهب الى ابى اشتقت حبك وحنانك وحضنك الذى طالما ضمنى وانفاس روحك القدوس التى طالما دفئتنى ارشدتنى علمتنى وكثيرا ما وبختنى اشتقت لرعايتك كانك وحدك لى مليارات البشر تختفى واشعر بحضنك لى وحدى لكن ماذا اقول عن غباوتى اقول اقوم الان واذهب الى ابى لا استحق ان ارفع عينى واطلبك او اشتهى ان اعود ابنة لك او اعمل بحقلك انا تعبتك كثيرا معى يا الهى كنت ولا زلت شقية متعبة وانت الوحيد الذى احتملتنى وابدا لم تمل من اخطائى وخطاياى لن استحق ان ارفع وجهى لاراك فقط ساطلب ان اكون من عبيدك الذين يجاهدون لينالوا قوت نعمتك هل ستذكرنى ورائحة الخطية تفوح منى وملابس نعمتك مقطعة منى ووجهى مغبر وتراب العالم يملاءة هل ستذكرنى وفيما افكر رايت الهى الغالى ينتظرنى ويتاكد من صدق عودتى ليقوم ويجرى ليحتضنى لم يدعنى حتى اعتذر لم يهن كرامتى انا التى بعدت وشردت واضعت الكثير ونسيت وتناسيت فى كورتى البعيدة لم يانف من شكلى العالمى ولم يشمئز من حقارتى بل احتضنى حتى قبل ان انطق كلمة واحدة والبسنى حلة توبة جديدة وخاتم انجيلة ختم بة قلبى وحذاء لرجلى وسراج لنورى وصيتة وفاخر عطاياة افخارستيا محبتة اةةةةةةةةةةةةةة يا اللة العمر كلة لن يكفى شكرى على تلك اللحظة يوم تسامحنى وتقبلنى وتحضنى وترفع عنى خطيتى وترد عليا على فم ابى الكاهن رفعت خطيتك فلا تعود تخطا العمر كلة لن يكفينى شكر على رعايتك وقلب كنيستك الملتهب حبا لى بخدام وخادمات لا استحق ان احل سيور احذيتهم ملائكتك التى تخدمنى وفاخر عطاياك افخارستيا محبتك فيتامينات الوجود بحضرتك لا تدع يا رب ابدا حضنك يفارقنى دعنى احبو على صدرك واوجد بحضرتك اليوم كلة اجعل ارضى سماء ك وابدا ذوقنى ابديتك اليوم دعنى اشتم عطور بخور كنيستك العمر كلة دع جمالى حضورك فيا وكرامتى تشريفك الدائم بقلبى اختم بروحك نفسى لك العمر كلة وصبر اشواقى حتى القاك يا ملكى والهى |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خواطرى عن الاحد الرابع الابن الضال اطلب وزناتك ومواهبك وكل ما اعطيتنى لاذهب لكورة ذاتى وشهواتى واتقوقع حول ما اريد وما ارغب وتخدعنى نفسى بعيدا عنك واتخيل ان البعد عنك راحتى فما البث ان اكتشف انك الجمال فى حياتى الرقة والهدوء والسلام التى لا يستطيع ان يمنحها لى اى بشر انت يا الهى كرامتى قوتى افتخارى بك وحدك يا ملكى والهى بدونك لا اساوى شيىء ومهما اشتهى خرنوب العالم ووعود ملك الهواء كل ذلك لا يشبعنى لا يملانى الا فراغ وهباء بدونك يا رب مائدتى طعمها مر واشيائى الجميلة تفقد جمالها وتبهت كل الوانها الهى الحى يا ترى لو عدت اليك ماذا ستقول عنى اعرف ما اريدة مجرد ان اقوم الان واذهب الى ابى اشتقت حبك وحنانك وحضنك الذى طالما ضمنى وانفاس روحك القدوس التى طالما دفئتنى ارشدتنى علمتنى وكثيرا ما وبختنى اشتقت لرعايتك كانك وحدك لى مليارات البشر تختفى واشعر بحضنك لى وحدى لكن ماذا اقول عن غباوتى اقول اقوم الان واذهب الى ابى لا استحق ان ارفع عينى واطلبك او اشتهى ان اعود ابنة لك او اعمل بحقلك انا تعبتك كثيرا معى يا الهى كنت ولا زلت شقية متعبة وانت الوحيد الذى احتملتنى وابدا لم تمل من اخطائى وخطاياى لن استحق ان ارفع وجهى لاراك فقط ساطلب ان اكون من عبيدك الذين يجاهدون لينالوا قوت نعمتك هل ستذكرنى ورائحة الخطية تفوح منى وملابس نعمتك مقطعة منى ووجهى مغبر وتراب العالم يملاءة هل ستذكرنى وفيما افكر رايت الهى الغالى ينتظرنى ويتاكد من صدق عودتى ليقوم ويجرى ليحتضنى لم يدعنى حتى اعتذر لم يهن كرامتى انا التى بعدت وشردت واضعت الكثير ونسيت وتناسيت فى كورتى البعيدة لم يانف من شكلى العالمى ولم يشمئز من حقارتى بل احتضنى حتى قبل ان انطق كلمة واحدة والبسنى حلة توبة جديدة وخاتم انجيلة ختم بة قلبى وحذاء لرجلى وسراج لنورى وصيتة وفاخر عطاياة افخارستيا محبتة اةةةةةةةةةةةةةة يا اللة العمر كلة لن يكفى شكرى على تلك اللحظة يوم تسامحنى وتقبلنى وتحضنى وترفع عنى خطيتى وترد عليا على فم ابى الكاهن رفعت خطيتك فلا تعود تخطا العمر كلة لن يكفينى شكر على رعايتك وقلب كنيستك الملتهب حبا لى بخدام وخادمات لا استحق ان احل سيور احذيتهم ملائكتك التى تخدمنى وفاخر عطاياك افخارستيا محبتك فيتامينات الوجود بحضرتك لا تدع يا رب ابدا حضنك يفارقنى دعنى احبو على صدرك واوجد بحضرتك اليوم كلة اجعل ارضى سماء ك وابدا ذوقنى ابديتك اليوم دعنى اشتم عطور بخور كنيستك العمر كلة دع جمالى حضورك فيا وكرامتى تشريفك الدائم بقلبى اختم بروحك نفسى لك العمر كلة وصبر اشواقى حتى القاك يا ملكى والهى |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاسبوع السادس-احد المخلع http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...LZ5HkojQy2y7Dw http://www.arabchurch.com/forums/ima...s/download.gif اتعجب من ايمان هذا المخلع 38 سنة ينتظر الشفاء عند بحيرة بيت حسدا وكلة ايمان انة سيشفى رغم انة ليس لة انسان يلقية بالبركة ولذلك حين امرة رب المجد يسوع قم احمل سريرك وامشى قام بلا مناقشة اةةةةةةةةةةة يا ربى كم من خطايا تحل ارادتى وتتركنى كالمخلع تخلع نعمتك عنى وتبعدنى عنك يا مصدر راحتى وليس لى انسان ولا اريد حلول من انسان اريدك انت سيدى وبكلمة منك تشدد نفسى فيا اريدك انت سيدى الة الكل هو الة الفرد بل فردية العلاقة معك امر فريد اذ معك الهى اشعر انك اختزنت العالم كلة فى شخصى كانى وحدى موضوع حبك كانى وحدى من تقف تكلمك وتطلبك اةةةة يا الهى لاتسمح لى ان انشغل عنك او ابتعد بجسارة حريتى لاى ارادة اخرى بعيدا عنك عنيدة انا وغبية ان اظن ان لى اى فرح بدونك لكنك الهى وانت تعرف وحدك تعرف القادر ان تخضعنى تروضنى تهذبنى بسياط محبتك ولهيب حنانك ورعايتك الهى الحى لاتتركنى حتى وان بجهالتى تركتك اعمل كل ما يعمل لتعيدنى لحضنك طفلتك انا ولا استطيع ان استمتع باى شيىء ان لم تكن الهى فية وتكللة الهى الحى عد وانظر اليا واحتضن اشتياقى اليك وكملة ونقية والهبة بروحك القدوس فيا كما اتيت بنفسك للمخلع المنحل من كل قوة اعبر اليا واعننى لانى بدونك مائدتى طعمها مر يا ملكى والهى |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاسبوع السابع احدالاستنارة ---المولود اعمى
خواطرى عن المولود اعمى https://files.arabchurch.com/upload/i...1/17604665.jpg المشكلة فى الخطية انها تعيد ولادة مفاهيمنا تعيد صياغة عقولنا تشوش على قناعاتنا وافكارنا وتحدث خللا بقيمنا و رؤيتنا اةةةةةةةةةةةةة منك ايتها الخطية اوقعتى كثيرين وكل قتلاكى اقوياء لكن انتظرى ايتها الخطية الحرب ليست لى الحرب لاسم الهى الكائن عليا لوجودة فى داخلى الخطية والشيطان هما غيرة وحسد لوجود اللة ورعايتة ليا لن احاربك ايتها الخطية بذاتى بجهادى بقدرتى بل سانسكب امامك يا رب قد عرفت ضعفى بالخطية والجا لكامل قوتك وكل معونتك لتنقذنى الجا لكامل اسمك وستر جناحيك الجا لذكريات محبتك الاولى واشتعال محبتى لك بروح قدسك فيا الجا لكنيستك وصلوات قديسيك الجا لافخارستيا محبتك فيتامينات القوة التى وهبتنى اياها الجا اليك يا ضابط الكل لتعيد خلقتى لتزيل عمى الخطية عن عينايا وتدعنى ابصر الهى الحى ارحمنى وانقذنى عرفت ضالتى وعلمت كم انا هشة وقابلة للكسر بنفسى اتحطم وانهار لكن بك يا ملكى يا قوتى اقوم واجاهد تعال يا رب ونقيينى واعدنى لصورتك ومثالك ابعث بى روح التوبة توبنى يا رب فاتوب اجذبنى وراءك فاجرى وامنحنى الوقت والجهد والسعى لارى نفسى للكاهن لاحصل على حل الخطية عن نفسى لاتحرر بك من سلطان ذاتى وشهواتى لا يهمنى ان اتنقى لاقف فقط امامك او لاحظى بمكان بملكوتك او لاحظى ببركات تعزياتك انما ما يهمنى الا انفصل عنك انت الهى كيانى ووجودى وبانفصالى عنك بالخطية موتى ونهايتى انت الهى اصل حياتى وانفصالى عنك قمة عذابى قمة عقابى انت الهى من تهمنى ويقتلنى ان يراك كل من حولى وتفصلنى الخطية وتعمينى عن رؤياك يا مالك نفسى واصل وجودى منك خرجت واليك اعود ولن استطيع ان اعدك بامراءة مستحيلة القوة لانى عرفت ضعفى وهشاشة وعودى انما اعدك ان انسكب امامك بكل ضعف بشريتى وقلة حيلتى وضالة خبرتى لتمنحنى وحدك القوة والبصيرة لتعلمنى كيف اسلك بطريقك لتهذبنى بجميل وصاياك لتجملنى لك بكل درر الفضايل التى تحبها لك وحدك يا مالك نفسى واصل وجودى كل البشر لا يهمنى رايهم فيا رايك انت الهى هو ما يهمنى ورضاك عنى يا ملكى هو كل غايتى ومرادى يا ملكى والهى |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من فضلك يا رب لا تطرق بابى
http://r15.imgfast.net/users/1511/20...10_800x600.jpg من فضلك يا ربى يسوع,انه رجاء من ابن الى ابيه ,فقد قرئت ايه فى الانجيل تقول"هاانذا عالباب اقراع ان فتح احد ادخل اليه"وحقيقه يا ربى انا لا اريدك ان تطرق الباب مرة اخرى ولا اريدك ان تفكر فى هذا الامر فيما بعد بل يا ربى مد يدك من الكوة كما فعلت مع عروس النشيد نعم يا رب مد يدك من تلك الفتحة وافتح بمفتاحك الباب وادخل اليا فحينه ستعرف لماذا حينما طرقت الباب طلبت منك ان لا تطرق بل لتفتح وتدخل فورا وحينما تدخل ستعرف انى على السرير مشلول,مقيد من الخطية قُيدت رجلى ويدى باربطة الخطية,فانا على سرير الخطايا منطرح وفى اخضاع الجسد متهاون,فانا مثل حماة بطرس محمومة على سريرى ليتك لا تطرق بابى مرة اخرى |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"أنا" المسيح
لا يمكن للعقل البشري، مهما حاول، أن يستوعب شخصية المسيح في طبيعته الإنسانية والإلهية. ولكننا في هذه الدراسة المبتسرة سنعمل على إلقاء بصيص من الضوء على "أنا" المسيح كما ارتأى مخلص العالمين ان يعبِّر عنها في أحاديثه المختلفة في أثناء وجوده على الأرض. ولكي ندرك بعض خصائص هذه "الأنا" في معنييها الذاتي والمطلق، لا بدّ أن نحدد ما هو ذاتي وما هو مطلق. فالذاتي -في هذه الدراسة - هو ما يرتبط بالشخصية. والمطلق ما يرتبط في قدرة الفعل اللامحدود، أي الطبيعة الإلهية إن "أنا" الذاتية قد تجسدت أمام معاصري المسيح بما يتميّز به من خصائص بشرية كانت مثالاً يُحتذى به قولاً وفعلاً، في حدود إنسانية المسيح من تصرف، ومأكل ومشرب، وعلاقات عامة بمجتمعه، وعباداته وممارساته اليومية، فقد عاش المسيح حياة طاهرة مجردة من كل خطية، مع أنه تجرب مثلنا، وتعرَّض لكل ما يمكن أن يتعرض له أي إنسان آخر. ولكن "الأنا" المطلقة، أي الأنا الإلهية التي تعبر عن أزلية المسيح وقدرته الفاعلة، فهي تتمثل في مواقفه من الوجود بأسره "فالأنا" الإلهية هذه لا ترتبط بمظهر واحد، بل تتعدد مظاهرها، لأن أنا المسيح الإلهية غير محدودة بزمان ومكان. وهنا أريد أن أتناول مظهراً واحداً من مظاهر هذه الأنا. قال المسيح عن نفسه: "أنا هو نور العالم" (يوحنا ٨: ١٢). لم يقل المسيح "أنا هو نور من أنوار العالم " بل حدد ذاته بأنه "هو نور العالم" أي النور الوحيد لهذا العالم الغارق في ظلمات الخطيئة. وفي قوله "نور العالم" عانق بذاته كل العالم من غير استثناء. أي أنه لم يكن نوراً لأمة معينة، بل شمل بنوره كل العالم. فهو وحده، بفضل محبته وصليب خلاصه جاء ليكون رحمة للعالمين. إذن المسيح هو النور المهيمن، وكل نور سواه هو نور اصطناعي. وقد ورد ذكر النور في العهد القديم قبل أن يشير إليه المسيح كرمز له: "الشعب السالك في الظلمة أبصر نوراً عظيماً، الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نوراً" (إشعياء ٩: ٢) وفي مكان آخر : "الرب يكون لك نوراً"… (إشعياء ٦٠: ٢٠) "الرب نوري وخلاصي"… (مزمور ٢٧: ١) ولا ريب أن كل من يؤمن بالمسيح إيماناً خالصاً يحيا في النور، لأننا إن كنا فيه "نسلك نحن في النور"، (يوحنا١ :٧ ). لأن "نوراً قد زُرع للصِّديق " وجاء في سفر الأمثال: "أما سبيل الصديقين فكنور مشرق" (أمثال ٤: ١٨). وقد هتف المرنّم قديما: "بنورك نرى نورا" (مزمور ٣٦: ٩). بل إن الأمم جميعها إذا تبعت المسيح تسير في نوره "فتسير الأمم في نورك" (إشعياء ٦٠: ٣). وقد أشار المسيح نفسه إلى النور وقال إنه حياة. وهذا حق لأن المسيح الذي هو نور العالم هو الحياة أيضا. قال السيد المسيح : "من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة" (إنجيل يوحنا ٨: ١٢) والحقيقة أن نور العهد القديم هو نور العهد الجديد، لأن المسيح الذي كان به كل شيء وبغيره لم يكن شئ مما كان، هو الكلمة الأزلي بل النور الأزلي. http://www.call-of-hope.com/new/lang...es/mag-2-3.jpg يقول المسيح عن نفسه: "جئت نوراً إلى العالم" (يوحنا ١٢: ٤٦) "النور قد جاء إلى العالم" (يوحنا ٣: ١٩) فقال لهم يسوع: "النور معكم " (يوحنا ١٢: ٣٥) وقال عن يوحنا: "جاء للشهادة ليشهد للنور" (يوحنا ١: ٧). ومن ناحية أخرى، فإن كل من يؤمن بالمسيح يصبح ابن نور. يقول الرسول بولس لأهل تسالونيكي: "جميعكم أبناء نور" (١تسالونيكي ٥:٥). بل إن المؤمنين بالمسيح الذين انعكست عليهم أنوار محبة المسيح وقداسته وفرحه – يصبحون نور العالم أيضاً، لأنهم يستمدون نورهم منه. فالمسيح هو المصدر كالشمس، والمؤمنون كالأقمار يعكسون نوره على العالم. وكمؤمنين به يطالبنا السيد أن نضيء على الناس. يقول لنا: "فليضئ نوركم هكذا قدام الناس" (متى ٥: ١٦). ذلك أن "نورنا" هو شهادة حيَّة على فعل نور المسيح فينا، هو انعكاس طبيعي للأشعة المقدسة التي احتضنتنا بفضل محبته. بيد أن هذا "النور" أي المسيح هو دينونة للعالم أيضاً. يقول المسيح:"وهذه هي الدينونة أن النور قد جاء إلى العالم، وأحب الناس الظلمة أكثر من النور، لأن أعمالهم كانت شريرة. لأن كل من يعمل السيئات يُبغض النور ولا يأتي الى النور لئلا توبَّخ أعماله. وأما من يفعل الحق فيُقبل إلى النّور لكي تظهر أعماله أنها بالله معمولة" (يوحنا ٣: ١٩-٣١). أجل! إن النور هو دينونة للعالم، لأن النّور يكشف قذارة الخطيئة ومساوئ أعمال الإنسان المتمرد على إرادة الله ومشيئته. فويل للسالكين في الظلمة لأنهم في مهاوي شرّهم يسقطون، وفي حُفر إثمهم يكبون ولا نجاة. دعوة المسيح الى كل من هو في ظلام أن يأتي الى نورالمسيح ليأخذ من نوره العظيم ليخسرالظلمة ويربح النور لأن في نورالمسيح ينبوع الحياة ومن يشرب لا يعطش أبداً آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تأمل الباب الضيــــــق لقداسة البابا شنوده الثالث من علامات الطريق الروحي أن تدخله من الباب الضيق. وهذا هو تعليم الرب نفسه: https://upload.chjoy.com/uploads/1362290544652.jpg " ادخلوا من الباب الضيق... ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة وقليلون هم الذين يجدونه" (متى7: 13، 14). إذن من علامات الطريق أن تتعب من أجل الرب. وأن تبذل. وأن تحتمل، ولا تبحث عن راحتك هنا... وأن تسلك في طقس لعازر المسكين. وليس زميله الغني... والضيقات التي تحتملها هي علامة على أنك جاد في محبة الله. وأنك مستعد لبذل كل شئ لأجله حياتك كلها على الأرض هي مجرد اختبار لك: هل أنت تفضل روحياتك وأبديتك وعلاقتك بالله على كل شئ آخر؟ وهل أنت مستعد أن تدفع الثمن؟ هنا تبدو الضيقة كاختبار لك في مدي تمسكك بالرب. وهنا تبدو الضيقة كضرورة اختباريه وكعلامة أساسية في الطريق الروحي. لأنه بأي حق تكأفأ في السماء وتنال الأكاليل؟.. إن كنت قد عشت في نعيم على الأرض. وتريد أن تنال الحياتين معاً على الأرض ومتعة السماء!! أليست تتعرض بذلك لقول أبينا إبراهيم " أنك استوفيت خيراتك في حياتك" (لو16: 25). لذلك إن سلكت في طريق الله، ووجدت كل شئ سهلاً أمامك، وأنت في راحة دائمة، بلا ضيقات ولا تعب، اسأل نفسك: هل أنا قد ضللت الطريق؟! قطعاً أكون قد ضللت لأن طريق الرب ليس هكذا سهلاً وبلا تعب. ألا يوجد شيطان يحارب؟ ألا توجد عوائق من العالم ومن المادة والجسد؟ ألا توجد مقاومة من أعداء الخير؟! من غير شك لو كانت تصرفاتي لا تعجب الشيطان، ما كان يتركني مطلقاً في راحة! إذن لماذا هو ساكت عنى؟! إنها مسألة تدعو إلى شك..! ثم من من القديسين عاش حياته كلها في راحة وبلا تعب؟ لا أحد على الإطلاق. كل القديسين قد دخلوا من الباب الضيق من أجل محبتهم لله "ووهب لهم لا أن يؤمنوا به فقط، بل أن يتألموا أيضاً من أجله" (في1: 29). لذلك فإن هذه الضيقات والآلام إنما تهمس في أذنك قائلة: اطمئن.. أنت سائر في الطريق السليم وهكذا تفرح وتسر وتطمئن كلما رأيت ضيقة في طريق الرب. لأنه هكذا هي علاماته ++++++++++++++++++++++++++++++++++++ من كتاب معالم الطريق الروحي - لقداسة البابا شنودة الثالث معلم الأجيال |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمات عن الضيق https://upload.chjoy.com/uploads/1362722001152.jpg الضيقة ما هى الا دفعة من يد الله القويه لكى نسير بكل قوة فى طريق الحياه الابديه 2ـ كلما سقط الانسان بعد فترة سيره فى طريق الحياه ( التجربه) فياتى اليه اصدقائة ( الصوم ـ الصلاه ـ التوبه ـ التناول ) ويستمر فى طريقة 3ـ ان لم يتذكرك الشيطان بتجارب مستمرة فاعلم انك اضعف من ان يخاف الشيطان منك 4ـ ان لم تاتى التجارب الينا بشكل مستمر فكيف سنشعر بحب الرب الينا!!!! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إرجعوا الى ارجع اليكم https://upload.chjoy.com/uploads/1361854412343.jpg ياريت نستغل فترة الصوم المقدس تكون فترة مراجعة لنفسنا تكون فترة رجوع لربنا تكون فرصة لينا نغير من نفسنا نصرخ لالهنا الغالى ونقوله: " من فضلك يارب اخلق فيا قلب جديد ،قوينى يارب على حروب الشيطان فأنت تعلم ضعفى ومن سواك يا الهى يعطى القوة فى وقت الضعف يعطى الفرح فى من الحزن يمنح السلام فى اوقات الحرب ، أشعل يا الهى فى قلبى نار حبك اجعل يارب اعظم شهواتى هى رضاك يامتطلع من سمائك على عالمنا الزائل لتكن مشيئتك من الان وإلى الابد اميـــــــــن تعالوا احنا كمان نحط قدامنا علطول " إرجعوا الى أرجع إليكم " ( ملاخى 3 : 7 ) وربنا يقوينا كلنا نستعد ونجهز ونكون فى انتظاره فى كل حين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفضيلة ليست تفضل من الانسان، ولكنها فيض، فقد امتلأ بنعمة ما وفاضت النعمة فخرجت للآخرين " فاض قلبي بكلام صالح" (مزمور 45 : 1) فالوديع مثلا انسان امتلأ قلبه بالوداعة ففاضت منه فى الخارج، ولذا فالفضيلة هى عمل روحى داخلى، ظهر فى ملامح الانسان .. انها عمل للروح القدس وألا ُحسبت ابتسامات المطاعم والطائرات والدعاية والاعلان فضائل، كلاّ ولكنها مهنة. بعض الفضائل يظهر فى سلوك الناس، مثل احترام الآخرين .. أو الصبر، والبعض الآخر يكون في الفكر (التفكير) مثل الاتضاع، والعض الآخر يظهر فى ملامحهم مثل الوداعة ..البشاشة. والوداعة تختلف عن الاتضاع، لأن المتضع فد يكون صامتاً من الخارج .. بل نعرف الكثير من القديسين كانوا جادين .. حارين فى الروح، وآخرين اجتذبوا ببشاشتهم الكثيرين إلى الحياة النسكية مثل القديس أبوللو صديق القديس أبيب .. والقديس مكاريوس السكندرى وغيرهم .. ورغم ما يقال عن أن السيد المسيح لم يضحك أبداً بل بكى، فإنه من المؤكد أنه كان لطيفا بشوشاً أليس هو القائل بفمه الطاهر "تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب" ولكن الضحك غير البشاشة والوداعة .. وبالطبع لا أقصد بالبشاشة تلك الابتسامة الصفراء أو التى ليس لها معنى. علامات الوداعة: الإنسان الروحي عليه صورة المسيح الوديع المتواضع القلب، كما أن وداعته انعكاس لعمل الروح فى قلبه، فهو بسيط غير ماكر .. (أي مستريح من الداخل) يقول القديس باخوميوس (منظر الانسان الوديع المتواضع القلب، هو أجمل ما يمكن أن تنظر العين وعن افضل من هذا المنظر لا تبحث .. الوديع هو شخص مريح القسمات .. بعكس شخص آخر تشعر بأن عليه غضب الله، فى الكنيسة يمثل العبادة المفرحة .. والمسيح المبهج .. تصوروا لو أن خادم أو خادمة يعود من الكنيسة إلى البيت فيجدونه عصبياً لا يتكلم، قاسي الوجه حديدى الملامح .. فهم سيعثرون فى الكنسية والخدام .. ومع ذلك فليس من اللائق أن تكون له تلك الابتسامة التى تثير الغيظ والحنق !! بل أن الوداعة تمجد الانسان مثل اكليل يتجلى به "يابنى مجد نفسك بالوداعة واعط لها من الكرامة ماتستحق" سيراخ 31:10) ويقول سيراخ أيضا "الإيمان والوداعة يغمران صاحبهما بالكنوز"(سيراخ 35:1) وحسبما ورد في كتاب الدرجي فإن الغضب له درجات: الغضب = بغض مكتوم وهو شهوة الإساءه لمن أغضبك. الغيظ = اشتعال القلب بغتة. الحنق = تحول الاخلاق بسرعة وجعل النفس قبيحة. فى حين أن كل مرارة وغضب يزولان برائحة التواضع .. 3 - منابع الوداعة: الوداعة هى رداء المسيح وبالتالى المسيحى، لذلك يقول القديس بولس "فالبسوا كمختارى الله القديسين المحبوبين أحشاء رأفات ولطفاً وتواضعاً ووداعة وطول أناه" (كو 12:3). والوديع لابد أن يكون مستريحاً من الداخل، بلا شر، فالشرير لا يمكن أن يكون وديعاً، قد يجتهد أن يكون مهزارا وهناك فرق بين الوداعة والهزر السخيف والنكات الخارجة.ً عموماً فإن هذه الفضيلة تحتاج إلى طلب بحرارة من الله، لأن الابتسامة السريعة أو المرسومة يمكن ممارستها بالتدريب (مثل السياسيين والدبلوماسيين والمضيفين وغيرهم) ولكن الملامح المريحة تعكس قلباً يفيض بالهدوء والفرح .. 4- الخادم والأب الوديع: عندما تكلم الشاب الغنى مع المسيح، نظر إليه يسوع وأحبه .. أنها نظرة الحنو والوداعة لخادم تجاه مخدومه، والخادم بوادعته يقدر أن يكسب للمسيح أكثر مما يكسب بلباقته وعلمه، لأنه بذلك يقدم صورة المسيح الوديع ( مثلما حدث في حواره مع السامرية) هكذا الخادم مع المخطئ، فالتبكيت والتأنيب اللازع لن يجدى بقدر الشرح وعرض أبعاد المشكلة كما أن النصح المخلص أفضل من التهكم والسخرية .. "أيها الاخوة إذا أنزلق انسان فأخذ فى زلة ، فأصلحو انتم الروحانين مثل هذا بروح الوداعة" .. (غلاطية 1:6). مثل الأب الذى ينتهر طفله فيبكى الطفل ليس بسبب الكلام (أو حتى الضرب) وانما بسبب ملامح أبيه القاسية وصوته المرعب .. أو الأم التى تنتهر ابنها بالشتائم .. أو ترضعه وهى غاضبة فقد يصاب بالتسمم .. يقول بن سراخ: "انفعال الانسان بالغضب يقوده إلى السقوط" (سيراخ 21:1) لقد قال الكتاب عن موسى النبى كخادم "كان الرجل موسى حليما جدا اكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض" (عدد 13:12) من المتوقع أن يخطئ الناس ولكنه من الواجب على الراعى احتمالهم وتعليمهم بصبر ووداعة وأبوة وأمومة حلوة. "مؤدباً بالوداعة المقاومين عسى أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق"(2 تيمو 25:2). بل حتى الموظف والبائع والمذيع يتدربون طويلاً كيف يتعاملون مع الجمهور بلطف ويحتملون سخافاته وكثرة أسثلته واستبداله للبضاعة، بل يبادر بعرض أصناف أخرى بمزياها (هذه لك خصيصا ً.. وهذه احتفظت بها لك .. وهذه تناسبك ..) وقد يزدحم مكان بسبب لطف البائع الذى فيه .. وابتسامته المشرقة التى يوزعها هنا وهناك . (ومع ذلك فقد يعود إلى البيت مهموماً لا يطيق أسئلة أولاده ولا استفسارات زوجته، كيف وهو صاحب الابتسامة العريضة !.. إنه عمل .. ودور يؤديه مقابل أجر، مثل الممثل الكوميدى .. يسعد الجماهير .. وقد لا يكون سعيدا بسبب صحته .. أو زوجته .. أو أولاده .. الخ. هكذا المذيع الذى يعود إلى القسمات الطبيعية لوجهه طالما ينتهى البرنامج، هكذا الموظف الذى يتعامل مع الجمهور .. لا سيما فى الشركات الخاصة أما أولئك فمن أجل الاجر والمال والكرامة الزمنية واحراز شعبية بين الجمهور. أما نحن كخدام فمن أجل المسيح الوديع والروح الذى انسكب بغنى فى قلوبنا. 5- ولكن هل يغضب الوديع ؟ : يقول القديس بولس "ماذا تريدون أبعصا أتى إليكم أم بالمحبة وروح الوداعة" (1كو 21:4 ) فإذا غضب لابد وأن يكون لأمر خطير، وسيكون غضبه مقدساً وليس ثأرا لكرامته هو. ولا يثور لكن يعلن رفضة بهدوء، الوديع إذا غضب سيكون مثل الطفل الذى ما أن يغضب حتى يصفو ويهدأ ويبتسم، بعكس الشرير يقول مار اسحق (من السهل عليك أن تحرك جبلا من مكانه فى حين ليس من السهل أن تحرك الانسان الوديع عن هدوئه) وأخيرا:ًاأطلب من الله بإلحاح أن يطبع عليك صورته ويهبك هذا الروح الوديع الهاديء " الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن (1بط 3 : 4) يقول القديس يوحنا الدرجى (فالروح القدس هو سلام النفس، والغضب اضطراب القلب، فلا شئ يمنع حضور الروح القدس فينا مثل الغضب) وتذكر قول الآباء: (لا تحزن أحداً من الناس قبل رحيلك إلى الرب) وعندما تجد نفسك غاضبا وقد يؤذى منظرك الآخرين، لا سيما وقد اعتادوا على رؤيتك بشوشاً، اعتزل لبعض الوقت حتى تهدأ، وربما كان من المفيد الترتيل فقد يزيل الغضب، وبكت نفسك على غضبك يقول يوحنا الدرجى (كما أن الماء المنسكب على النار يطفئها هكذا المسكنة الحقيقية ُتطفىء لهيب الغضب والغيظ) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هى الصفات التى يجب ان تكون فينا كأولاد للمسيح https://upload.chjoy.com/uploads/1362605269823.jpg يجب ان يتحلى الاولاد بصفات ابيهم فهيا ننظر الى صفات ابينا 1ـ الله رحوم فما علاقتنا بالرحمة ؟؟؟ لو 10:37فقال الذي صنع معه الرحمة.فقال له يسوع اذهب انت ايضا واصنع هكذا هل نذهب ونصنع رحمة ؟؟؟ 2ـ المحبه كو 13:4 المحبة تتأنى وترفق.المحبة لا تحسد.المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ فهل لنا محبه؟ 3ـ الغفران مرقس 11: 25-26 25 وَمَتَى وَقَفْتُمْ تُصَلُّونَ، فَاغْفِرُوا إِنْ كَانَ لَكُمْ عَلَى أَحَدٍ شَيْءٌ، لِكَيْ يَغْفِرَ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ زَّلاَتِكُمْ. 26 وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا أَنْتُمْ لاَ يَغْفِرْ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ أَيْضًا زَّلاَتِكُمْ. فهل نستطيع الغفران 4ـ الامانه إن كنا غير أمناء فهو يبقى أمينا لن يقدر أن ينكر نفسه " (2تي : 1:2-13) فهل انت امين مع الرب الهك تعطيه حقه عشورآ من مالك ومن وقتك ومن صحتك وامين فى كل وزنه تاخذها من الرب ؟ 5ـ الخدمة ومش لازم تكون ماسك اكبر خدمة فى كنيستك لا الخدمة هى نشر لكلمة رب المجد واياك ان تستهان باى خادم مهما ان كانت خدمته بسيطة لا تبحث عن طريق اخر الا طريق الرب يسوع فاذهب اليه ان كنت ابنه اترك العالم وكل اضوائه والتصق بالرب ادخل الى مخدعك وصلى الى الرب الهك الرب الهك واحده ولا تبحث عن اى شخص اخر لان الوحيد الذى يستحق حبك هو الرب يسوع |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وصف يسوع الشكلي ان اول صورة حقيقية عن يسوع بدأت في الظهور في القرن الخامس ,وكانت جميعها من رسم الخيال الخالص الي ان صوره كشاب غير ملتح يشبه الاله ابوللو .في عام 1514 لفق احدهم وثيقة تحت اسم بابليوس لينتولس“الحاكم الروماني الذي جاء بعد بيلاطس البنطي التي اشتملت علي الوصف التالي ليسوع “انه رجل طويل القامة حسن المنظر,ولون شعره لا مثيل له.ومجعد بطريقة شيقة ,ويغظي الجبهة كعادة اهل الناصرة, كانت جبهته عالية ومهيبة .لم تكن علي وجنتيه اي بقع او تجاعيد, وذات لون احمر جميل .وكان هناك تناسق جميل بين انفه وفمه.ولحيته تصل الي اسفل الذقن عيناه زرقاوان وصافيتنان…” ان الشخص الذي لفق الوثيقة هو نفسه الذي كتب “لم ير أي شخص يسوع يضحك ” واتسائل هل قرأ هذا الرجل الاناجيل ؟ اما صورة المسيح التي تقدمها الاناجيل فهي صورة الانسان الذي يجذب الاخرين ,والتي تظل الجماهير امامه .لمدة ثلاث ايام بدون طعام,فقط لكي يسمعوا كلمات النعمة المؤثره احياناً يبدو عليه الانفعال والاندفاع تحركه العاطفة .يمتلئ بالرحمة عند رؤيته للابرص .وبالحماس عند نجاح التلاميذ .ويغضب بشدة لذو القلوب الفاترة من الناموسيين .ويحزن علي المدينة التي لم تتجاوب مع خدمته .واخيراً صيحات الألم والحزن علي الصليب في جسثيماني.وكان له صبراً لا ينفذ مع الناس ,ولكن لم يظهر صبراً مع الظلم وكل المؤسسات الدينية التي كانت موجودة في تلك الزمان .كان يسوع يمتدح الاخرين.عندما كان يجري المعجزات كان يُرجع الفضل فيها الي الشخص نفسه “ايمانك قد شفاك”ودعي نثنائيل :هذا اسرائيلي حقاً لا غش فيه “ ,وقال عن يوحنا “لا يوجد بين المولودين من النساء اعظم من يوحنا ” وبطرس المتهور والمندفع قال عنه “انت صخرة …” وعندما قدمت له مريم الطيب النادردين الخالص ,ودهنت قدمي يسوع كنوع من الحب,والتكريس له وانتقدها الكثيرين لتبذيرها دافع عنها يسوع وقال ان قصة كرمها وسخائها سوف يحُكي بها الي الابد .وتوضح الاناجيل ان يسوع خلق علاقة من المودة بينة وبين الناس .وسواء كان قد تحدث مع السامرية علي البئر او مع نيقوديموس في البستان او الصيادين عند البحيرة ,فانه كان يتحدث في الموضوع مباشرة .وبعد فترة وجيزة يكشف الناس كل اسرارهم للمسيح فقد اعتاد الناس علي احترام رجال الدين جداً اما يسوع فانه اقترب منهم فاقتربوا اليه وتجمهروا حوله لكي يلمسوه .ان يسوع لم يتبع جدول اعمال يومي يقوم به ,واشك في انه كان سيٌقدر اسلوبنا الحديث في المواظبة .وجداول الحضور والانصراف .لقد حضر افراحاً استمرت اياماً وكان يهتم باي شخص يقابله سواء نازفة الدم التي لمسته,وهي خائفة.او شحاذ اعمي كان يصيح عند سماعه موكب يسوع.اثنتان من اكثر معجزاته تاثيراً اقامة لعازر وابنة يايرس .لانه وصل متأخراً لكي يشفيهم وهم مرضي قبل ان يموتوا.كان يسوع خادماً للأخرين احتفظ بنفسه حراً لكي يكون علي استعداد للخدمة في اي وقت,كان يقبل اي دعوة علي الغداء .وكان يحضر معه فئات مختلفة من الناس .أناس اثرياء .او حكام رومان ,او فريسيون ,او عشارون ,او زناه او بُرص احب الناس ان يكونوا مع يسوع فحيث وجد يسوع وجد الفرح . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أسمع صوته...دائماً يناديك https://upload.chjoy.com/uploads/1361825054253.jpg ربما تتسائل عزيزي وأخي الحبيب، هل الله ينادي؟ وربما تقول إذا كان الله ينادي فلماذا لا يسمعنا صوته ! ولما لا يكلمنا في هذه الأيام ونحن في أمس الحاجة لسماع صوته؟ نعم إن الله ينادي، ونداءه يجلجل في هذا الكون منذ مئات السنين بطرق وأنواع مختلفة وعظيمة. يخبرنا الوحي المقدس أن الله نادى إبراهيم أبو المؤمنين. ونادى الله موسى فسمع النداء ونقل الرسالة إلى أعتا العتاة . ونادى صموئيل النبي في وسط سكون الليل فأطاع صوت الله. ونادى الأنبياء لينقلوا نداءه إلى الناس الذين أصمّت المادة آذانهم ليتوبوا ويرجعوا إلى الله. والإنجيل الشريف يخبرنا أنّ الله كلمنا في الأيام الأخيرة في المسيح يسوع، الكلمة الذي صار بشراً وسكن بيننا لننال به المصالحة مع الله. إنّ صوت المحبة الإلهي لا يزال ينادي الضالين والبعيدين عن الله قائلاً: «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ» (متى ١١: ٢٨). يسوع المسيح يحبكم هو ينتظركم دائماً |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مع الامك يا يسوع http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphoto...58819881_n.jpg مع الامك يا يسوع... اصرخ بقلب موجوع... كلما اتعبني الألم.... كلما انهكني العذاب.... اتذكر الامك ربي بندم.... واخجل من العتاب.... لن اسألك لماذا أنا يا ربي ؟؟؟؟ لماذا المرض ،.... اسمح لي ان اتألم معك... اسمح لي ان اشاركك .... اقبل مني اوجاعي ، وهبني نعمة الصبر..... ولا تتركني اعاني ، الى اخر الدهر..امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ يسوع بينادي بالتوبة وبيقولك ياإبني إرجعـلي قدم توبة وإنسي الخطية رافض ليه تسمعــلي + ياإبني كل ما أقرب منك تبعد عني مسافــــات إديتك فرص كتير ومش هاين عليا إاللي فات + كل ما تبعــــــد عني قلبي بيــــكون حزيــــن لإمتي هتعيش في الخطية كفـاية كل السنيـن + إتصلبت علشانك وده أكبر دليل لمحبتي ليك ورغم بعدك عني ما زلت بنادي ياإبني عليك + ليه حياتــك كلــــها ألم والشــــر بيجرح فيك إرجعلي ياإبني وبلاش الخطية تملأ أراضيك *** **** *** + قرب مني كفـــــاية بُعاد ليه أنت عـــــــايش بعيد حبي ليك مالهوش نهاية تعال مش هتكون وحيد + أنــا مستـــني رجوعــــــك ليـا وكــــــــتير بناديك مجــــــهز ليـــــــــك الأبدية ومحبتــي ليــك تكفيك + وأنت معايا هتشوف عجائب وهستر كمان عيوبك إرجع لإلهك وإنزع الخطية لأنها السبب في خوفك + إرفــــــع عينيك وكمـــان قلــبك ياإبني بسرعة ليا كفاية ضياع وإهمال لحياتك وإرمي كل حملك عليا + أنا وعدتك ووعدي صادق إن ليـــك معايا الابــدية قـــــدم توبتـــــك وأنا هقــــــدم ليك أفراح سماوية + أنا مشتاق ليك ياإبني وبقولـــــك تعال عيش معايا مــــــد إيـــــديك بتبعد ليه تـــــعال وبات في حمايا + إنسي المــــــاضي بكل مـــــــا فيــه وقدم ليا قلبك بيع الخطية والعالم وأن هكـــون من اللحظة جنبك + بناديــــــــك تانـــــــــي وبقولــــــك ياإبني إرجعلي قـــــدم تــــوبة وإنسي الخطية ليه رافض تسمعلي *************************************** ..........الراهب يحنس المحرقي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*** مـــــن أجل ذلك فإن حساب النفس يتطلب أشياء هامة منها : - لابد أن تكون القواعد والقوانين التي نقيسُ بها حياتنا , قواعد صحيحة , صادقة لها جذور سماوية , وليست مجرد قواعد وضعها البشر لتتماشي مع شهواتهم , وأيضا ليست مباديء وضعتُهَا لذاتك لتُريحُ بها نفسك !! - لابد أن تُحاسب نفسك في نور الله أي أن تطلب من الله أن يُنيرُ عينيك فيكشف لك أخطاءك التي أوقعت نفسك فيها أو أوقعك فيها الآخرون . - ثـــم لابد أن تستلم في خضوع لروح الله ليُبكت قلبك علي خطاياك . - ثم لابد أن تتواضع أمام الله فتعترف بخطايا القلب الظاهرة والخفية وتُنظف دفاترك القديمة المُزوَرة . إن حــــــــساب النفس هـــو أول خطوات التـــــــــــوبة الحقيقية , وأول الطريق إلي الحيــــــاة الأبدية إل الأبد . فـــــــــــــــهل رجعتُ إلي نفسك ؟؟ إنها رسالة من الرب يسوع لك فلا تهملها , أعطي نفسك فرصة هادئة وإقرأها وإذا قرأتها فإصغي لصوت الرب يسوع الذي يُناديك قائلاً : لا تُقسي قلبك ولا تُهمل ولا تؤجل فهي رسالة لحياتك , بل لحاضرك وأبديتك ولسلامك وخلاص نفسك . ليهبنا الله قلب مملؤاً حكـــــمة لتكون فترة الصوم المقدس هذه خلاصاً لنفوسنا وليست شهادة علينا !!!! ..........الراهب يحنس المحرقي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فــــــــــــــ لماذا نعيش مع دفاتر مُزوَرة ؟؟؟ يسند التجار ورجال الأعمال حساباتهم إلي مُحاسبون ومُراجعين مُتخصصيين , فمُهمتهم ضبط الحسابات , وهذا النوع من حساب الذات لايُرغمهم عليه أحد . غير أن البعض لغرض ما يزوَرون حساباتهم عن عمد وقصد !!! فيحذفون أرقاماً ويضيفون أرقاماً ويُبدلون أرقاماً ويُزيفون المستندات والوثائق....إلخ. فــــــــــــهُمْ بذلك يعيشون العمر كله في دفاتر وسجلات كاذبةً !! أليس هذا إفساد للقواعد الدقيقة ؟؟؟؟ فــــهل تحب أن تعيش حياتك مع دفاتر خادعة ومستندات مُزوَرة وقوانين فاسدة ؟! أليس من الأنفع لنا أن نُعيد قراءة أوراقنا ونُحاسبُ أنفسنا؟! فــــليس الهدف من حساب النفس أن نُرضي ضمائرنا . وليس الهدف من حساب النفس أن نتفاخر بقدراتنا أو بأعمالنا . أن الهدف من حساب النفس هو إدراك ما تنطوي عليه نفوسنا البشرية من ضعف , بل وفتح المجال أمام روح الله لتطهير الحياة وتوجيهها لطريق الحياة الأبدية والإرتباط الأبدي بالله القدوس . للمقال بقية.............الراهب يحنس المحرقي. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+++ مُحاسبة النفس في الصوم المقدس +++ ج1 https://upload.chjoy.com/uploads/1362512749023.jpgإن مُحاسبة النفس هي قمة الرقي الإنساني , فحين يكبح الإنسان جماح شهوته ورغباته وأطماعه , ويضع لنفسه القواعد والضوابط التي تحكم حياته وتصرفاته وردود أفعاله جميعاً ! فـــالنفس البشرية تميل إلي تدليل الذات فتمنحها حقوقها كاملةَ ثم تطلق يدها أيضاَ في غير حقوقها !. فالذين يتهاونون مع أنفسهم يُدخلون ذواتهم في متاهات من الأوراق المختلطة , بل ويُدخلون أقدامهم في مزالق خطرة تُفسد جمال الحياة وإنضباطها . فــــــــــقد يضيع معني الحياة بجملتها بسبب التهاون وعدم التشدد مع الذات ! فعندما تُفسدُ القواعد يُفسد كل شيء ! إن الطالب الذي يُخطيء في الخطوة الأولي وهو يحل إحدي المشكلات الرياضية أو التجارب المعملية لابد أن يصل في النهاية إلي نتائج مغلوطة مُضللة ! وهذا هو ما يحدث لكثرين ممن يتهاونون في خطواتهم الأولي , فتتعقد خطوات حياتهم كلها وتتراكم أخطاؤهم . لأن تهوناً بسيطاً في أول الطريق يصبح في نهايته إنحرافاً ملحوظاً . فــــــــــلابد من مُحاسبة النفس بدقة ولا تهاون!!!! للمقال بقية...........الراهب يحنس المحرقي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اسجد امام قدسك ايها القدوس اسجد بفرح وبخوف امامك وجئت اليك بالتسبيح لك ايها العالى اسبح اسمك الازلى الابدى وايضا جئت اليك بوجع وانين قلبى اشكو لك قسوة الحياة اشكو اليك ربى حال بلادى وحال شعبها اعلم انك ترى مابنا وماحالنا ولكنك تحب ان تسمع اصواتنا فاهاهو صراخنا اليك يارب اعنا على ما ابتلانا فاهاهو استراحمنا اليك يارب ارحمنا مما نحن فيه فاهاهو استنجدنا اليك انجدنا يارب من شر مانعلم ولامانعلم لسنا نطلب النجدة والرحمه لشعبك فقط بل للمخطئين الينا ايضا لاننا نعلم انهم تحت سبى الشيطان الذى يحرك العالم ولانه رئيس هذا العالم ربى اعتقهم من سبى الشيطان وأعدهم الى حظيرتك لانهم كثيرا ماادمعوا عينيك ربى انر عيونهم وعيون قلبوبهم للنور الحقيقى لانهم من المفدين بدمك الطاهر ربى لاتدع لعدو الخير فيهم نصيب لانهم لك انت ربى اعنا على سماحهم وغفرانهم تنفيذا لوصياك ربى هاقد وضعت وجع قلبى امامك ولتكن مشيئتك فينا ربى هاقد صرخت واستنجدت واسترحمت بك وعلى يقين بانك تسمع كل من يرفع اليك عينه لاتطيل علينا ردك الا وجعلتنا نقدر عليه لاتشمت بنا عدوك الا وسلحتنا بسلاح الثقه لاتحزننا الى النهايه ولا تتركنا لفريسه صغر النفس ارحم شيوخنا واطفالنا ونسائنا ارحم شعبك الذى طالما يصرخ اليك بقوله كيرياليسون ارحم الرعاة فى رعايتهم فانك من ترحم وتغفر وتعصب اسمعنى يالله رغم خطيئتى وارحمنى رغم قسوة قلبى ادخل الى عمق نفسى وطهرنى بزوفاك امتلكنى ياالله واستخدمنى لخطتك املك على حواسى كى ما ترضيك عفوك ورضالك وحسن لقاك يالله رضاك وفى الابديه معاك انت الله تنحنى امامه كل هامه وتجثو امامه كل ركبه لانك الله لك كل المجد والعزة والتقديس يارب ارحم يارب ارجم يارب بارك اميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــن |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
" أنا هو الراعي الصالح " الراعي الصالح يكون ساهرا علي خرافه فهو يطعم الجوعان و يروي العطشان و يجبر المكسور و يهتم بالحوامل و المرضعات و يعالج المريض و يبحث عن المفقود .. الراعي الصالح يحمي خرافه من هجمات الذئب لأنه راعيا و ليس أجيرا .. الراعي الصالح يقود رعيته إلي مرعي خضر حيث تنعم بية و الراحة .. الراعي الصالح أخيرا يبذل نفسه عن خرافه ليسترد رعيته من فم الذئب ... لذلك صار مسيحنا هو من يلقب وحده بالراعي الصالح و لكنه يسر برجاله القديسين ليشركهم في رعاية خرافه حتي يعطهم حسن المجازاة . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بس عندى تعليق الأول وبعد كدة ندخل في الموضوع أنا رحت أجتماع الشباب مرة أستغربت من حاجة أبونا أتكلم فيها بس مفيش حد رد عليه أنا عايزة أعرف إيه وجهت نظركم في أن الشباب مش راضيين يقولوا أسألتهم في الميكريفون وبيبعتوا أسألتهم في ورق كأنهم في أجتماع أعدادى بصراحة أنا عايزه رد على الموضوع دا كسوف مثلاً طيب ماشى خليها كسوف أفترض انك وقفت وقلت السؤال ايه حيحصل؟! الموضوع ماذا تريد الكنيسة من الشباب؟ فأذكر خالقك في أيام شبابك قبل أن تاتى ايام الشر أو تجىء السنون اذا تقول ليس لى فيها سرور (جا 1:12 ) + نريد شباباً ناجحاً روحياً ونفسياً واجتماعياً ودراسياً + نريد شباباً قوياً لا ينهزم لتيار الشر المحيط به + نريد شباباً عطاءً لأسرتة وللكنيسة وللمجتمع + نريد شباباً جاداً يتحمل المسئولية ولا يهرب مما ألتزم به + نريد شباباً يحمل الصليب ويتحمل الألم من أجل المسيح + نريد شباباً يسامحنا اذا اخطأنا فنحن بشر غير معصومين من الخطأ.اذا ان اخطأنا بستر المخدومين علينا ويصلون لأجلنا ولا مانع لدينا ان نعاتب في حب مما يتضايقونه بسببنا + نريد شباباً لا يهرب من سداد النفقات والالتزامات + نريد شباباً ايجابياً يبتعد عن كل سلبية ولا يستهين بنفسه بل يعمل ويصير قدوة لغيره حتى يتحول إلى خميرة صغيرة صالحه تخمر العجين كله + نريد شباباً طاهراً لا تسود عليه غرائز الجسد ولا يستهان وراء غريزه الجسد بل يسمو ويدرب نفسه للتقوى ويهرب من الشهوات الشبابيه + نريد شباباً خدوماً لغيره ولا يكون انانياً محصوراً في دائرة ذاته بل يقدم الخير والخدمة للأخرين حتى لو اختلفوا معه في الدين أو العقيدة أو الرأى + اننا لا نريد شباباً متواكلاً ينام وينتظر ان يهبط عليه الحل لمشاكله بل يقوم ويرفع كل حجر حتى يعمل الله + نريد شباباً ثابتاً فى الكنيسة لا يتزعزع ولا يسقط من ثباته حتى لو لم يرى قدوه امامه ويكفيه ان يرى الرب يسوع المسيح + نريد شباباً لا ينساق وراء معاشرات رديئه حتى لا تفسد اخلاقه الجيدة بل يهرب من كل عثره ولا يختلط الا بمن يشاركوه في الهدف والمسيرة + نريد شباباً لا يتغير ولا يتلون بل يكون ثابتاً على مبادئه واخلاقياته في أٌى مكان وفي أى حادثه يكون هو مثل معلمه الرب يسوع المسيح وكما سلك ذاك يسلك ايضا + نريد شباباً مرتبطاً بالكتاب المقدس الذى هو سر النجاح "لا يبرح سفر هذه الشريعه من فمك بل تلهج فيه نهاراً وليلاً لكى تحتفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه لانك حينئذ تصلح" (يش 8:1 ) + نريد شباباً لا يجرى وراء السلبيات ولا يغوص في الانتقادات بل يطبق المثل الصينى "بدلا من ان تلعن الظلام اضئ شمعه" ليتنا نضئ شمعه لبيتنا ولكنيستنا ولوطنا بقدوه صالحه وسلوكاً طيباً + نريد شبابا شجاعاً يواجه أى مشكله أو تعدى بقوه وايمان ولا يخاف او يهرب من الضيقات اتق الله واحفظ وصاياه لان هذا هو الانسان كله لان الله يحضر كل عمل الى الدينونه على كل خفى ان كان خيراً أو شراً http://www.avamena.com/vb/mwaextraedit4/frames/br11.gifhttp://www.avamena.com/vb/mwaextraedit4/frames/bl11.gif كدا الموضوع خلص لكن ما هو الذى يريده الشباب من الكنيسه؟ اتمنى أنكم تجيبوا على هذا السؤال لو اجوبتوا على السؤال ممكن تكون في إجابات تنفع تبقى أقتراح للمنتدى عن طريق إجابة العضو فى ناس حاتسأل ليه وضعت هذا الموضوع مع ان ابونا ناقش هذا الموضوع في الاجتماع |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اذهب اليهم...نعم انت!!
اني اراهم في كل ناحية انهم كثيرون …. وجوه بائسة نفوس تائهة الى اين هم ماضون اذهبوا اليهم يشبهون قبوراً مبيضة وفي داخلهم الموت مسكون انهم تائهون اذهبوا اليهم عميان يقودهم اعمى كلهم في الحفرة يسقطون ما هذا الجنون اذهبوا اليهم اسرى وقلوب منكسرة الى الحرية يتوقون كيف سيبشّرون اذهبوا اليهم حصاد كثير محتاج للكلمة انهم في الظلام غارقون لكن الفعلة قليلون اذهبوا اليهم المسيح: فاذهبوا الى مفارق الطرق وكل من وجدتموه فادعوه الى العرس. فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. وقال لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها. اذهبوا.ها انا ارسلكم مثل حملان بين ذئاب. لان كل من يدعو باسم الرب يخلص.14 فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به.وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به.وكيف يسمعون بلا كارز. 15 وكيف يكرزون ان لم يرسلوا.كما هو مكتوب ما اجمل اقدام المبشرين بالسلام المبشرين بالخيرات. رو 13:10 فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده..مت 38:9 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اذكرني يارب متئ جئت في ملكوتك
http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphoto...49176572_n.jpg العدالة مفقودة على الارض... حتى انت يا رب ظلمتك الحياة .... حتى انت يا رب ذقت العذابات.....منذ طفولتك اضطهدت....وعشت كل حياتك مضطهدا" ... وحتى يوم اعتقالك كنت بريئا" ومظلوما" .... فيا رب ، كم وكم من الناس لا يزالون مضطهدين لغاية اليوم من اجل اسمك؟؟؟؟ كم وكم من الاشخاص يعذبّون ويستشهدون يوميا" من اجل ايمانهم ....نؤمن انك اخبرتنا عن ان هذه الامور ستحدث.... وانك قلت عنهم " طوبى لهم" ولكن يا ربي نر... جوك ان ترأف بهم وتتحنن عليهم ولا تسمح للاشرار ان يغلبوا الابرار... نرجوك ربي ان تشفق عليهم وتخفف الامهم وتثبت ايمانهم .... نحن نعرف ان عدالة الارض مفقودة ولكننا نؤمن بعدالة السماء... فيا رب كافئهم من كنوزك السماوية.... وكللهم باكليل الغار لأنهم انتصروا ولم يفقدوا ايمانهم.... حتى ولو فقدوا حريتهم وصحتهم وحتى حياتهم .... انهم انتصروا لأنهم ربحوا الملكوت السماوي بجوارك يا ابانا .... أهلنا ان نتحمل كل شيء في سبيل اسمك يا رب ... وليكن رجاؤنا في القيامة معك يا رب بعد عذابات الصليب.... فاذكرنا ربي متى اتينا في ملكوتك.... امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة
https://upload.chjoy.com/uploads/1362605363443.jpg الصلاة هي مناجاة الله، مخاطبته شخصياً بكلمات واضحة مفهومة لدى المصلي كالابن مع أبيه. فالصلاة هي جزء من حياتنا مع الله وهي التي تربطنا به كل يوم، ويواسطتها نحصل على القوة والعون اليومي من السماء، إن كنا نصلي بلا انقطاع كما علمنا الرسول بولس (١تسالونيكي ٥: ١٧). هل نحن في حالة صلاة مستمرة؟ أم إننا رتبنا لأنفسنا أوقاتاً معينة للصلاة مرتين أو ثلاثة في اليوم. إنّ سر قوتنا ونصرتنا يتوقف على مقدار الوقت الذي نقضيه في الصلاة والشركة مع الله. فلو تأملنا في سيرة جميع رجال الله في الكتاب المقدس، لوجدنا أنّ سر قوتهم وانتصارهم لم يكن تقواهم أو ذكائهم بل نجد السر في حياة الصلاة المستمرة وبدون انقطاع مع الله. إنّ الصلاة ليست مجرد كلمات نتفوه بها أمام الله أو عبارات معينة نحفظها غيباً ونرددها بين الحين الآخر دون أن تكون لها معنى في حياتنا. الصلاة هي أن نختلي مع الرب وأن نرفع له ذبائح الحمد والشكر والتسبيح. وأن نفرغ له قلوبنا ونحادثه حديث الابن لأبيه، بشرط أن نحيا حياة القداسة. وكما قال الرسول بولس: «فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا ٱلإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ ٱللّٰهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ ٱللّٰهِ، عِبَادَتَكُمُ ٱلْعَقْلِيَّةَ. وَلاَ تُشَاكِلُوا هٰذَا ٱلدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ...» (رومية ١٢: ١ و٢) الرسول لم يطلب منا تقديم عبارات جميلة منمقة أثناء الصلاة بل طلب أن نقدم أجسادنا «ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِية»(رومية ١٢: ١). لنتأمل في داود رجل الصلاة والحمد والتسبيح للرب والذي ترك ثروة لا تثمن من المزامير يعلمنا فيها كيفية الشكر للرب وليس ذلك فقط بل يعلمنا كيف ننكسر ونتذلل أمامه أيضاً. ونجد ذلك في مزمور ٥١: ١٥-١٧: « يَا رَبُّ ٱفْتَحْ شَفَتَيَّ فَيُخْبِرَ فَمِي بِتَسْبِيحِكَ. لأَنَّكَ لاَ تُسَرُّ بِذَبِيحَةٍ وَإِلاَّ فَكُنْتُ أُقَدِّمُهَا. بِمُحْرَقَةٍ لاَ تَرْضَى. ذَبَائِحُ ٱللّٰهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. ٱلْقَلْبُ ٱلْمُنْكَسِرُ وَٱلْمُنْسَحِقُ يَا اَللّٰهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ». يعتقد البعض أنّ الله حدد وقتاً معيناً ومخصصاً لسماع صلواتنا وكأنه يكون مشغولاً عنا فيما عدا تلك الأوقات. فلذلك حددوا أوقاتاً للصلاة، وهذا خطأ لا شك فيه، إذ أن الله مستعد دائماً لسماع صلواتنا وأنات قلوبنا ولقبول ذبائح الشكر والحمد التي نقدمها له في أي وقت شئنا ليلاً كان أو نهاراً، وفي أي مكان كنا فيه. يمكننا أن نصلي ونحن في العمل أو في الشارع، في البيت أو في الكنيسة وبهذا يتم الكتاب القائل «أَمَّا أَنَا فَصَلاَةً» (مزمور ١٠٩: ٤). أخي هل تستطيع أن تقول أن حياتك صلاة؟ أم أنك تردد صلوات فرضية في أوقات محددة. انتبه يا أخي، وقم تحادث مع إلهك الذي أحبك وسمح لك بأن تتكلم معه في أي وقت تشاء. إنّ باب سمائه مفتوحاً لك لتدخل وتسجد له وتكلمه بكل ما يدور في قلبك وفكرك. اسمع ما يقوله الرسول: «فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ ٱلنِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْناً فِي حِينِهِ» (عبرانيين ٤: ١٦). هل ستبدأ الآن في الصلاة للرب شاكراً إياه على كل ما صنعه لك وعلى إعطائه لك حق البنوة لتحادثه كما يحادث الابن أباه وتسكب قلبك أمامه دائماً. أرجو ذلك. يسوع المسيح يحب الجميع |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صليبك ربي علمنّي الرحمة
http://alphastoredesign.com/search-i...d-cross-ws.jpg صليبك ربي علمنّي الرحمة ... صليبك ربي افهمني معنى التضحية.... فيه كل معاني الفداء ، فيه كل مشاعر الوفاء ... جبينك المكلل بالشوك والدم... يداك المثقوبتان بمسامير الألم...جنبك المجروح بالحربة ....وقلبك المملوء بالمحبة.... احببتنا وافتديتنا.... وبقيامتك احييتنا.... كيف نكافي محبتك يا الهي؟؟؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
احترس من كلّ ظُّلْمِ! موقف السماء من الظلم ما موقف السماء من الظلم حسب تعاليم الكتاب المقدس؟ إحترسوا مِن كُلِّ ظُلْم (سي 17: 14)، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَك يَكرَهُ كُلَّ مَن يَعمَلُ بِالظّلم(تث 25: 16) والسَّماءُ والأَرضُ شاهِدَتانِ على الظالم (1مك 2: 31)، والرب يسمع صراخ المظلومين(خر3: 9) فلا يَظْلِمْ أَحَدُكم قَريبَه، بلِ آتَّقِ إِلهَكَ(لا 25: 17) فمَن يَظلِمِ الفَقيرَ يُهِنْ خالِقَه (ام 14: 31). رفاق الظلم رافق تعبير الظلم في الكتاب المقدس قيما سلبية وهي: الكراهية، الأنانية، الخطيئة، الالتواء، المكر، المال (التملّك)، المحاباة، الاذلال، التكبّر، شهادة الزور الغشّ، العنف، السخرية، السوء، السخط، الدمار، الشر، الشماتة، الجحود، الجور. من هو الظالم؟ هو مَن: 1. يتوكَّل على الظُّلمِ وآلاِلتِواء وينبذ كلمة الله (اش 30:12) ويعتَمَد على أَمْوَالِ الظّلم (سي 5: 8) وعلى ذَبيحَةِ ظُلْم (سي 35: 11). 2. يعتقد انه لا بُدَّ مِنَ الرِّبحِ بِجَميعِ الوَسائِل ولَو بِالظُّلم (حك 15: 12). 3. يحمل بِيَدِه ميزانُ الغِشِّ(هو 12: 8) ولا يخَجَل (صف3:5)، بِالظّلمِ يقْضي ووُجهَ الشْريرِ يحابي (مز 82: 2). 4. يمتلئ فَمه بالظُلْم (مز 107: 42)، بِالشرّ يَتَكلَم ساخِرا وبِالظُّلم يَتَحَدَّث مُتَشامِخا(مز 73: 8). 5. يعرف الشماتة (مز35: 19) والبغض (مز 38: 20)، الدَّمارُ في داخِلِه والظُّلمُ والمَكرُ لا يَبرَحانِ ساحَتَه (مز55: 12). فيَعيش بالظُّلم (حك 14: 28). 6. يمتلئ مِن أَنواعِ الظُّلْمِ والخُبْثِ والطَّمعَ والشَّرّ (روم 1: 29) ولا يبقى فيه إِلاَّ ظُلْم (ار6: 6). 7. يَحبَل بِالظُّلمِ ويَلِد الإِثْم(اش 59: 4). يزَرَعَ الظُّلمِ ويَحصُدُ السّوء (ام 22: 8). 8. يحَرَث الشَّرُّ وليحَصَد الظُّلْم (هو 10: 13). 9. ويَكتُب كِتابةَ الظُّلْم (اش 10: 1)، ومع الاشرار يَبْني بِالظُّلْم (ميخا 3: 10)، ولا هدف له إلاّ الدمار ( حز 30: 11). 10. أول ضحاياه هي نفسه، فمَن أَخطأ إِلَي الله ظَلَمَ نَفسَه (ام 8: 36). أسلحة الظلم أعضاء الجسد: ولا تَجعَلوا مِن أَعضائِكم سِلاحًا لِلظُّلْمِ في سَبيلِ الخَطيئَة، بلِ أجعَلوا أَنفُسَكم في خِدمَةِ الله، على أَنَّكم أَحْياءٌ قاموا مِن بَينِ الأَموات، واجعَلوا مِن أَعضائِكم سِلاحًا لِلْبِرِّ في سَبيلِ الله، (روم6: 13) الارادة المنقادة لغير الله :وإِمَّا بِالغَضَبِ والسُّخْطِ على الَّذينَ يَثورونَ فَيَعصُونَ الحَقَّ ويَنقادونَ لِلْظُلْم.(روم 2: 8) ثمار الظلم 1. مشقة: الظلم يشَقَّ علَي نفسه (2مك 4: 35)، 2. قهر واستغلال: الطمع في السلطة يظلم امما بجملتها "فيَنتَقِلُ المُلكُ مِن أُمَّةٍ إِلى أُمَّة بالظُّلمَ والعُنْفِ والمال"(سي 10: 8). 3. اختبار النبذ والترك: تتحالف قوى كثيرة عليه ظُلماً(2مك 8: 15)، 4. فرصة للصلاة: الغَنِيُّ يَظلِمُ وَيسخَط والفَقيرُ يُظلَمُ ويَتَضرَّعِ (سي 13: 3)، ما هي ثمار الظلم التي يجنيها الظالم حسب تعاليم الكتاب المقدس؟ 1. غضب الله:فقَد ظَهَرَ غَضَبُ اللّهِ مِنَ السَّماء،غَضَبُ اللهِ على كُلِّ كُفْرٍ وظُلْم يأتي بِه النَّاس، فإِنَّهم يَجعَلونَ الحَقَّ أَسيرًا لِلظلُّمْ، (روم 1: 18) 2. انتقام الله:ولا يُلحِقَ بِأَخيه أَذًى أَو ظُلْمًا في هذا الشَّأن، لأَنَّ الرَّبَّ يَنتَقِمُ في هذه الأَشياءَ كُلِّها (1تسا 4: 6) 3. أجرة الظلم ظلم: أَمَّا الظَّالِم فسَوفَ يَنالُ جَزاءَ ظُلْمِه، ولا يُحابى أَحَد. (كو 3: 25) ويَلقَونَ الظُّلْمَ أَجْرًا لِلظُّلْم. ( 2بط 2: 13) 4. يحرم مِن ملكوت الله: فقد أضاف المسيح الي الوصايا، التي تؤهل لحياة الابد، وصية "لا تظلم":أَنتَ تَعرِفُ الوَصايا: ((لا تَقتُلْ، لا تَزْنِ، لا تَسرِقْ، لا تَشهَدْ بِالزُّور، لا تَظْلِمْ، أَكْرِمْ أَباكَ وأُمَّكَ)) (مر 10: 19). وقاية 1. الفرح بالحق: ولا تَفرَحُ بِالظُّلْم، بل تَفرَحُ بِالحَقّ.( 1كور 13: 6 ) 2. القناعة: وسَأَله أَيضاً بَعضُ الـجُنود: (( ونَحنُ ماذا نَعمَل ؟)) فقالَ لَهم: ((لا تَتَحاملوا على أَحَدٍ ولا تَظلُموا أَحَداً، واقْنَعوا بِرَواتِبِكم)) (لو3: 14) 3. تفضيل احتمال الظلم:وفي كُلِّ حال فإِنَّه مِنَ الخَسارةِ أَن يَكونَ بَينَكُم دَعاوٍ . فلِمَ لا تُفَضِّلونَ احتِمالَ الظُّلْم؟ ولِمَ لا تُفَضِّلونَ احتِمالَ السَّلْب؟ (1كور 6:7) 4. احتمال المشقة في سبيل الله: فمِنَ الحُظوَةِ أَن يَتَحمَّلَ المَرْءُ مَشقَّاتٍ يُعانيها ظُلْمًا في سَبيلِ الله . (1بط 2: 19) 5. الاقتداء بغير الظالمين: أُناشِدُكم، صيروا مِثْلي، فقد صِرتُ مِثْلَكم، أَيُّها الإِخوَة. لم تَظْلِموني شَيئًا. (غلا4: 12)تَفَهَّموا كَلامَنا بِرَحابَةِ صَدْر، فإِنَّنا لم نَظلِمْ أَحَدًا ولَم نُفقِرْ أَحَدًا ولَم نَستَغِلَّ أَحَدًا.( 2كور 7: 2). علاج التوبة والتكفير: فوَقَفَ زَكَّا فقال لِلرَّبّ: (( يا ربّ، ها إِنِّي أُعْطي الفُقَراءَ نِصفَ أَموْالي، وإِذا كُنتُ ظَلَمتُ أَحداً شَيئاً، أَرُدُّه علَيهِ أَربَعَةَ أَضْعاف )) (لو19: 8) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تأملات وقراءات فى الأسبوع الأول من الصيام الكبير
أحد الكنوز الجزء الثانى http://www.anbawissa.org/vb/uploaded...1299450109.jpg مقدمة أحنا لازلنا بنتكلم عن إنجيل الملكوت والسيد المسيح بيقول فى عظته على الجبل مفهوم الإنسان المدعو للملكوت وكيف يعيش الإنسان فى هذا الملكوت ووقفنا المرة اللى فاتت عند آية لا تقدروا أن تخدموا الله والمال , إما أن تحب واحد وتحتقر الآخر أو تلازم الواحد وتترك الآخر , وأتكلمنا عن الله والمادة وشوفنا وطلعنا بنتيجة حلوة أن أنا أخدم الله ولكن المادة تخدمنى , وهذا هو المبدأ الحلو اللى لو قدر الإنسان يعيش بيه حايقدر يعيش مستريح , ومش أنا بأخدم الله والمادة , علشان ماقدرش أخدم الإثنين مع بعض , ونلاحظ التعبير اللطيف اللى قاله السيد المسيح" يحب الواحد ويحتقر الآخر " ولم يقل يبغض الآخر لكن قال أنه يحتقره بمعنى يستهين بيه ويزدرى بيه , وإذا كنا وأحنا بنحترم العالم والأماكن اللى فى العالم , يعنى لو واحد معاه ميعاد مع دكتور بيحترم الميعاد ده وبيروح ليه فى ميعاده أو لو بيروح سينما أو أوبرا فدايما بيروح فى الميعاد وما يقدرش يتأخر , وفى أوقات كثيرة جدا ما بنقدرش نحترم ربنا , وإحنا ما بنكرهش ربنا وأحنا بنحبه لكن فى نفس الوقت لا نحترمه , وأحنا ممكن نحترم المادة ونلازم المادة ونعطى للمادة حقها , لكن الله ممكن نحتقره , فنحن لا نبغض ربنا ولكن نحتقره فى أوقات كثيرة , وتقول لأ إزاى ؟ أقولك آه أحنا ممكن نحترم ربنا بالكلام وبالمشاعر وبالتراتيل لكن بأعمالنا وبحياتنا , فى أوقات كثيرة جدا ما بنحترمش ربنا وما بنقدرش أن أحنا نعطيه الحق اللازم أو حقه الواجب, تعالوا نكمل التأمل فى الآية 25. 25*25لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟ و بنتنقل لنقطة تانية مهمة وحلوة إذا كان الإنسان قرر أنه يخدم ربنا وأنه يبقى خاضع لربنا , فربنا بيطمنه وبيقول له لا تخاف , فاللى أعطانى حياته مش حايعيش ناقص ومش حا يعيش محروم ومش حايعيش غير متمتع بشىء لأن اللى قرر أنه يخدمنى أنا أمين وكفيل برعايته وعلشان كده بيبتدى ربنا يتكلم عن إزاى الإنسان اللى تمتع ودخل تحت سلطان الله أنه لا يقلق على أى حاجة سواء ماضى أو مستقبل وما يغتمش وما يخافش من أى حاجة, والتلاميذ لما خدموا مع السيد المسيح ومشوا معاه , كانت هناك جملة لطيفة قالها ليهم أنتم خرجتوا وتركتوا آباء وأمهات وتركتوا أشغال وخرجتم بلا مزود وبلا عصى وبلا أحذية ووووو .. , لكن السؤال الحلو اللى سأله السيد المسيح للتلاميذ هو هل أعوزكم شىء ؟ هل أحتجتم لحاجة بالرغم من أن ماكانش عندكم حاجة وخرجتم وأنتم ماعندكوش حاجة لكن هل أعوزكم شىء فكانت الإجابة لأ , وعلشان كده السيد المسيح بيطمن كل واحد قرر أن هو يمشى معاه ويقرر أن هو يعطيه حياته ويقرر أن هو يبقى تابع للسيد المسيح وبيقول له ماتخافش على أبعادك الثلاثة الروحية والجسدية والنفسية وحاتلاقى اللى يحبك واللى تحبه وحاتلاقى اللى يهتم بيك وتهتم بيه وحاتلاقى أحتياجاتك أكلك وشربك ولبسك وكل حاجة, وما تقلقش لأن هو راعى صالح يقود رعيته فى مراعى خضراء ولا يقودها فى مراعى مجدبة أو فى مراعى مقفرة , وما تهتمش فإذا كنتم خاطرتم بحياتكم وتبعتم السيد المسيح فتأكدوا أن السيد المسيح بيقول لينا كده لا تهتموا لحياتكم , فما تنشغلش بحياتك ولا تقلق على حياتك , وما تشيلش هموم حياتك , وهنا عدم الإهتمام مش بمعنى عدم الإكتراث واللامبالاه وأن الإنسان يعيش كده يعنى فى لا مبالاه ..لأ.. معناها أنك ما تشيلش الهم والقلق ,ماتشيلش هم وقلق الشغل , وهم وقلق المرض لو تعبت وعييت مين اللى حايرعانى ومين اللى حايخدمنى , وماتشيلش هم أنك تلاقى شغل وتلاقى المستوى المادى اللى أنت فيه أو أحسن , وياترى حالاقى اللى يريحنى وأرتبط بيه والا مش حالاقى , وياترى حاقدر أعيش فى البلد دى لأو مش حاقدر أعيش فى البلد دى , وياترى حايكون ليا أولاد ويكون ليا نسل والا ماليش وياترى وياترى وياترى , فربنا بيقول لكل نفس ما تنشغليش وماتقلقيش وبيعطينا أسباب حلوة جدا لعدم القلق أو عدم الإنشغال أو عدم الخوف من المستقبل , لكن ده لمين؟ ده للنفس اللى تابعة للسيد المسيح , يعنى الكلام ده مش لأى حد , وكما تكلمت المرة اللى فاتت وقلت أن فى طريقين ومفيش طريق تالت إما الله أو إما المادة ومفيش طريق يجمع بين الأثنين ,لأن كل ما تسأل واحد بتحب ربنا أو المال ,يجاوبك بحب الأتنين , أنا بأقول تانى مفيش طريق يجمع بين الأتنين , وخرجنا من ذلك أن الإنسان اللى حايخدم الله ,فالمادة حاتخدمه ومش حايعيش محروم من المادة بل المادة هى اللى حاتخدمه لكن الإنسان اللى إستعبد للمادة فهو بعيد جداجداجدا عن الله مهما مارس من صيامات وصلوات وحضور إجتماعات وحضور قداسات ....الخ , فهو بعيد جدا جدا جدا عن الله , لأنه مفيش واحد بيجمع بين الفرقتين لأنه ما يقدرش , والسيد المسيح أعطى أسباب عدم القلق وهى : السبب الأول إن اللى أعطاك الحياة ونفخ فيك نفخة الحياة هو اللى حايعينك على أن تستمر هذه الحياة , يعنى اللى أعطاك عطية الحياة فى حد ذاتها هو كفيل بإستمرار الحياة , فاللى أعطاك هذا الجسد هو كفيل بأته يكسى هذا الجسد ويدفيه , واللى أعطاك الخير الكبير هل مش حايقدر يعطيك الخير القليل!؟ يعنى اللى أعطاك الحياة كلها مش حايقدر يعطيك طعام ويعينك على الحياة , واللى أعطاك هذا الجسد مش حايقدر يعطيك لباس لكسوة هذا الجسد , فهى دى أول حاجة تطمئن الإنسان أن صاحب العطية الكبيرة هو كفيل بإستمرار العطية وإن هو كفيل أنه لا يتركنا نحتاج إلى شىء واللى أعطانا الحياة هو يعتنى بهذه الحياة لحد ما ترجع الحياة مرة تانية لأيدين الله , وعلشان كده القلق ده جهل يزود مسئوليات اليوم لكن لا يخفف من مسئوليات الغد , يعنى مهما أنت أهتميت لبكرة وقعدت تفكر فى بكرة كتير حاتجعل حاضرك ثقيلا وحاتبقى مثقل اليوم بأثقال كثيرة ولكن هذا التثقل لن يستطيع أن يغير من مسئوليات الغد ومش حايقدر يخفف منه , فأنت اللى بتوهم نفسك لكن ضع يدك فى يد اللى أعطاك الحياة وخللى عندك ثقة فى أنه كفيل براعية هذه الحياة , فالذى أعطى هو يحفظ ويبارك ويضمن , وعلشان كده لما نفتكر الحياة دى فى معناها بنشعر أن الحياة دى عطية من الله , والحقيقة فى سفر يونان عجبتنى آية جميلة لا أحد بياخد باله منها كثيرا يونان 3: 3 3فَقَامَ يُونَانُ وَذَهَبَ إِلَى نِينَوَى بِحَسَبِ قَوْلِ الرَّبِّ. أَمَّا نِينَوَى فَكَانَتْ مَدِينَةً عَظِيمَةً لِلَّهِ مَسِيرَةَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ. ركزوا فى الآية دى كانت نينوى مدينة عظيمة لله مسيرة ثلاثة أيام , طيب هى نينوى كانت بتاعة ربنا , دى نينوى معروفة أنها عاصمة مملكة آشور الوثنية , لكن بيقول كانت نينوى مدينة عظيمة لله , يعنى كانت بتاعة ربنا بالرغم من شرها ونجاستها ودنسها , نعم ما نينوى دى بترمز ليا وليك وليكى ولكل نفس , لأن كل نفس هى مدينة عظيمة لله وبتاعة ربنا ومش بتاعة حد تانى حتى لو كنا فى أعماق الشر وفى أعماق الخطية , ونفتكر الكلمة اللى قالها فى سفر أشعياء "دعوتك بأسمك فأنت لى " لكن للأسف أنت مش عارف مكانك ,وأنت مش عارف أنك ليا , وأنت مش عارف أن حياتك دى كلها بتاعتى لأن أنت 1- منه يعنى أنت منه وأتوجدت منه2- وبه يعنى كائن الآن بيه 3- وله وتعنى أن مصيرك له , منه وبه وله , الحياة التى أعطاها لك هى عطية منه وهو كفيل جدا بأنه يديم هذه الحياة , وهذا السر أن نينوى كانت مدينة عظيمة لله , ومش للشر ولا للخطية ولا لإبليس لكن كانت لله بالرغم من أنها مدينة وثنية وكانت مدينة عظيمة وغالية جدا فى نظر ربنا وهو ده الدرس اللى علمه ربنا ليونان لما طلع ليه اليقطينة وقال له فى يونان 4: 11 11أَفَلاَ أَشْفَقُ أَنَا عَلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي يُوجَدُ فِيهَا أَكْثَرُ مِنِ اثْنَتَيْ عَشَرَةَ رَبْوَةً مِنَ النَّاسِ الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ يَمِينَهُمْ مِنْ شِمَالِهِمْ وَبَهَائِمُ كَثِيرَةٌ!».ورقم 12 على طول بيساوى الكنيسة , فكنيسة العهد القديم 12 سبط وكنيسة العهد الجديد 12 رسول , والكنيسة دى يعنى أنا عروس السيد المسيح , وهى دى قيمة كل واحد فينا ونفس كل واحد فينا , والأجمل من كده أن ربنا يحددها أن نينوى دى أبعادها مسيرة ثلاثة أيام , طيب أشمعنى ثلاثة أيام ؟ ما هو الإنسان له ثلاثة أبعاد 1- الجسد , وهو مش لحد تانى لأنه لربنا كما يقول القديس بولس الرسول فى كورونثوس الأولى 6: 13 13اَلأَطْعِمَةُ لِلْجَوْفِ وَالْجَوْفُ لِلأَطْعِمَةِ وَاللهُ سَيُبِيدُ هَذَا وَتِلْكَ. وَلَكِنَّ الْجَسَدَ لَيْسَ لِلزِّنَا بَلْ لِلرَّبِّ وَالرَّبُّ لِلْجَسَدِ. أن الجسد ليس للزنا بل للرب وبيقول فى 15 15أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ أَجْسَادَكُمْ هِيَ أَعْضَاءُ الْمَسِيحِ؟ أَفَآخُذُ أَعْضَاءَ الْمَسِيحِ وَأَجْعَلُهَا أَعْضَاءَ زَانِيَةٍ؟ حَاشَا!, وفى آية 19 19أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ يعنى الجسد ده بتاع ربنا ومش بتاع الخطية ومش بتاع الشهوة ولا بتاع المتعة ولا بتاع الذات ولا بتاع أى حاجة تانية ده بتاع ربنا. 2- النفس أو تفكيرك ومشاعرك وإنفعالاتك وعواطفك وهى مش للخطية ولا للشهوة ولا لأشخاص لكن لله وده اللى بولس الرسول قاله فى كورونثوس الأولى 2: 16 16لأَنَّهُ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ فَيُعَلِّمَهُ؟ وَأَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ الْمَسِيحِ. أما نحن فلنا فكر المسيح , وأفكارنا دى بتاعة السيد المسيح , وتمتعنا وأن كان فينا شهوات أو دوافع أو غرائز فهى خاضعة للسيد المسيح وتتمتع من خلال السيد المسيح , أما نحن فلنا فكر المسيح . 3- الروح , وبيقول بولس الرسول فى روميه 8: 16 16اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ.أن روح الله يشهد لأرواحنا أننا أبناء الله , فالروح دى مش لأى حد تانى , الروح دى لربنا , ولما واحد بيقول لأنسان تانى ده أنا أعطيك روحى فهو كاذب لأن الروح دى بتاعة الله , وعلشان كده السيد المسيح على خشبة الصليب لما صرخ وقال "يا أبتاه فى يديك أستودع روحى " , فأن الروح دى لله ومش للشيطان ولا للجحيم ولا للخطية , وعلشان كده حياتى كلها بأبعادها الثلاثة جسدى ونفسى وروحى , هم من الله وكائنين بالله ولله ( منه وبه وله ) , فإذا كان اللى أعطاك الحياة دى وأعطاك عطية الحياة كلها فما تقلقش فهو كفيل بأنه يعتنى بالحياة ويجعلك تتمتع بهذه الحياة . 26*26 اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ: إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ،وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا. أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟ وبعدين السيد المسيح بيذكر لينا السبب الثانى , اللى يخلينا ما نقلقش وما نهتمش وما نخافش وما ننشغلش لدرجة العبودية للخوف من المستقبل , فالسيد المسيح بيقول أنظر يعنى فتح عينيك وشوف طيور السماء التى لا تعيش الثلاثة مراحل اللى الإنسان بيعيشها وهى تزرع وبعد ما تزرع تحصد وبعد ما تحصد تجمع وتخزن , وهو ده اللى بيعمله الإنسان فى مراحل تعبه فى حياته , مرحلة الزراعة ويتبعها مرحلة الحصاد وبعدين مرحلة التخزين , لكن السيد المسيح بيقول أن طيور السماء دى أبوكم الذى فى السماء يقوتها , وفى أحد الكتابات عن الأطفال ففى تعليق بين عصفورين وفيما معناه دار بينهما هذا الحديث , فبيسأل عصفور الآخر وبيقول له هم الناس ليه كده يعنى قلقانة ومكتئبة وحزينة وبتعانى من أمراض وضغط وإنشغالات وهموم وقلق , فالعصفور التانى رد عليه رد لطيف قوى وقال له يبدو أن ليس لهم أبونا السماوى الذى لى ولك , وهم قلقانين وزعلانين لأن مالهومش أبونا السماوى اللى لينا أحنا الأثنين اللى بيهتم بينا , ولذلك السيد المسيح بيقول لينا أنظروا إلى طيور السماء أنها لا تتعب ولا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن لكن أبوكم السماوى يقوتها , وحتى فى مزمور النوم اللى أحنا بنصليه قبل ما ننام علشان الكنيسة تقول لك أطمئن وأنت نايم وما تبقاش نايم قلقان مزمور 147 (146 أجبية): 9 9 الْمُعْطِي لِلْبَهَائِمِ طَعَامَهَا لِفِرَاخِ الْغِرْبَانِ الَّتِي تَصْرُخُ. بيقول يعطى فراخ الغربان التى تدعوه , وفراخ الغربان يعنى الغربان الصغيرة لأنه معروف أن الغراب بيترك أولاده بعد فقس البيض ولا يهتم بيهم ولا يأكلهم , ففراخ الغربان بتبقى جعانة وفاتحة بقها وعمالة تصوصو وتصرخ وتزعق , فبيقول ربنا بيبعت لها طيور تانية ما تعرفاش خالص وترمى ليها الديدان اللى بتقع فى بقها المفتوح , يعنى بيعطى فراخ الغربان اللى نسيها أبويها وتركوها ولم يهتموا بيها , ولذلك الكنيسة فى ترتيبها لصلاة النوم بتقول ليك أنت ليك أب بيعطى حتى فراخ الغربان , وأوعى تكون فاقد هذا الأب , وفى قصة لطيفة قرأتها أن بعد الحرب العالمية التانية كان فى أباء وأمهات ماتوا كثيرة فعملوا ملجأ يلم كل الأطفال الأيتام اللى مالهومش أب وأم وقاموا بتربيتهم والإعتناء بهم وبيأكلوهم ويشربوهم ويلبسوهم ويلاعبوهم ويضحكوهم , ولكن لاحظوا أنهم بالرغم من أنهم بيعتنوا بهؤلاء الأطفال إلا أن هؤلاء الأطفال كان عندهم حالة إكتئاب وحزن بإستمرار ومش عايزين يضحكوا فأحتاروا وراحوا جايبين ليهم أحد علماء النفس اللى قعد يحلل شخصياتهم وفى الآخر ماعرفش يوصل لحاجة , وبعدين جائت ليه فكرة عجيبة جدا وقال للمشرفين على الملجأ بعد ما تعشوا الأولاد وتيجوا تنيموهم أعطوا كل طفل وهو رايح سريره رغيف عيش ! ويأخذه وينام بيه , فراحوا عملوا كده , وتانى يوم شافوا الأولاد صاحيين مبسوطين وفرحانين وحالة الإكتئاب اللى عندهم راحت , فراحوا قالوا ليه أيه السر يعنى الرغيف ده هو اللى عمل العمل ده كله ما هو بيأكلوا طول النهار؟ فقال ليهم أصل الأطفال دى عندهم حالة أن هم كانوا عايشين مع أبائهم وأمهاتهم ومتمتعين بأسرهم وفجأة لقوا كل اللى عندهم ده ضاع وأنتهى فجالهم خوف وقلق , وصحيح أنتم بتأكلوهم وبتشربوهم وبتلبسوهم وبتلاعبوهم لكن هم جواهم إحساس أن ممكن يفقدوا اللى هم فيه زى ما فقدوا قبل كده وعلشان كده بالرغم من أنكم بتجيبوا ليهم لعب وبتلاعبوهم ,لكن فى حالة قلق جواهم , لكن لما أعطيتوهم الرغيف وأخذ كل واحد الرغيف ونام والرغيف فى حضنه , فقام تانى يوم وهو مطمئن أن حتى لو ما أعطوناش نأكل أهو أحنا ضامنين الرغيف معانا النهاردة , وهو ده بالضبط اللى أحنا بنعمله , إنسان قلقان بإستمرار وإنسان خايف ومحتاج للرغيف يأخذه فى حضنه وهو نايم كل يوم علشان يبقى مطمئن وبينسى أن ليه أب هو اللى بيقوت وبيرعى وبيعتنى ولو نظرنا فى الإنجيل ملاحظة لطيفة قوى بيقول عبارة "وأبوكم السماوى يقوتها " ونلاحظ أنه لم يقل وأبوها السماوى يقوتها , وكأن السيد المسيح هنا عايز يكسفنا يعنى , فالطيور دى مطمئنة لأبوكم أنتم اللى أنتم مش مطمئنين ليه ومش واثقين فيه ومش مسلمين الحياة ليه واللى قلقانين وخايفين منه , الطيور سلمت إنما أنتم يا إنسان اللى هو أبوكم فعلا مش مطمئنين له . 27* 27وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعاً وَاحِدَةً؟مين يعنى لو عمل اللى عايز يعمله وشال هم الدنيا كلها يقدر يطول حياته الجسدية أو يطول جسده نفسه ذراع واحد أو 40 سنتيمتر , وذراع واحد سواء فى جسده أو فى حياته وفى زمنه على الأرض , مين اللى مهما قعد يفكر ويدبر ويخطط ويرسم ويشيل هم وينفذ ويقلق حايقدر يزود حاجة عن اللى هو فيه . 28* 28وَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِاللِّبَاسِ؟ تَأَمَّلُوا زَنَابِقَ الْحَقْلِ كَيْفَ تَنْمُو! لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ. زنابق الحقل دى نبات الريحان وما بيزرعش ده بيطلع كده لوحده , يعنى الفلاح ما بيقصدش يزرعه , فبيشوف يلاقيه طلع لوحده كده , يعنى مش مقصود ومش هدف , فبيقول السيد المسيح حتى زنابق الحقل تأملوها كيف تنموا ولا تتعب ولا تغزل . 29* 29وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا.وزنابق الحقل اللى طالعة كده بالصدفة اللى مش مقصودة , ما هو محدش فينا أتخلق صدفة , وبيقول السيد المسيح جتى اللى شاعر أنه جاء صدفة يعنى أو جاء غلطة زى ما بيقولوا بعض الناس أن عندهم أحساس أنهم جاءوا للعالم غلطة و ما كانوش المفروض ييجوا , فالسيد المسيح بيقول حتة زنبقة الحقل دى سليمان فى كل مجده وفى كل عظمته وفى كل لبسه وفى كل حكمته وفى كل قدراته وأمواله وغناه , لم يكن يلبس مثلها , ونلاحظ أن السيد المسيح بيقول تعبيرين جميلين وهما أنظروا وتأملوا , يعنى شوفوا وأجعلوا أعينكم مفتوحة مش عينين مغمضة لكن عينين بتنظر وبتنظر صح , فالقلق ده أعمى لا يجعل الإنسان يشوف إلا نفسه وغير مشاكله وإحتياجاته وغير المصائب الموجودة فى حياته وغير المشاكل وغير وغير وغير , أعمى , لكن مين اللى عنده العين المفتوحة اللى يقدر يشوف , وليس فقط ينظر بل أيضا ينظر متأملا أو ينظر مليا لكى ما يعرف أن له أب سماوى يعتنى به ويتمتع بأبوة هذا الأب السماوى , وقرأت لأحد الكتاب تعليق لطيف قوى وهو بيعلق على الناس وهى بتصلى بيقول : يا أخى مهما أن يروحوا فى أى مكان فى المنيسة أو يطلعوا فى الطبيعة أو فى أى مكان ,لما ييجوا يصلوا تشوف الناس عمالة تغمض وتكرمش فى عينيها قوى يعنى كل ما تتك على عينيها قوى كده بتدخل فى حضرة ربنا , طيب أنت بتغمض عينيك ليه ده ربنا قال لك أفتح عينيك علشان تشوف أن الطبيعة كلها من حواليك بتقول ليك أن لك أب حلو , وأفتح عينيك داخل الكنيسة وشوف القديسين اللى قدامك فى الأيقونات بيقولوا ليك أب حلو أحنا بنشهد له أن هو أب أراحنا وأبسطنا , فأنظر للطبيعة وأنت واقف تصلى , شوف طيور السماء وشوف الغربان وشوف الزنبقة كلها بتقول لك أن لينا أب سماوى بيعتنى بينا , قلقان ليه وخايف من أيه يا أنسان . 30*30فَإِنْ كَانَ عُشْبُ الْحَقْلِ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ وَيُطْرَحُ غَداً فِي التَّنُّورِ،يُلْبِسُهُ اللَّهُ هَكَذَا، أَفَلَيْسَ بِالْحَرِيِّ جِدّاً يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟ التنورهو الفرن , بيقول أن حتى عشب الحقل اللى حياته قصيرة بيطلع النهاردة وتانى يوم بيأخذوه علشان يرموه فى الفرن علشان يساعد على إشتعال النار وتحمية الفرن , فإذا كانت حياته عبارة عن يوم واحد , فحتى هذا العشب غير منسى من الله , ده حياته قصيرة جداجدا , يوجد اليوم ويطرح غدا فى التنور , فيجمعوه النهاردو ويتركوه بكرة ينشف علشان يرموه فى التنور ويشعلوا بيه النار , فحتى هذا ربنا بيلبسه اللى حياته يوم واحد , فكم وكم أنت أيها الإنسان , وشوفوا حلاوة السيد المسيح بيطمئن الناس ويقول أنتم ياللى جايين علشان تدخلوا إلى ملكوتى وأنتم ياللى قررتم تخدموا الله وليس المال لا تخافوا لن تحتاجوا للمال لأنكم قررتم أنكم تخدموا واحد مش حا يجعلكم محتاجين شىء , وهو إله لهذا المال وإله لهذه المادة وبيعطى السبب الثالث أفليس بالحرى يلبسكم أنتم ياقليلى الإيمان , وكلمة قليلى الإيمان دى كلمة صعبة جدا لأن أحنا ممكن نؤمن باللاهوت ونيجى فى قانون الإيمان ونزعق بأعلى صوت نؤمن بالثالوث وبعقيدة الفداء ونؤمن بعقيدة التجسد ونؤمن بعقيدة الغفران ولكن لا نؤمن بإن لينا أب سماوى ولا نصدق أنه يعتنى بنا وممكن نؤمن بشفاعة القديسين وممكن نؤمن بكل الأمور اللاهوتية ولكن لا نؤمن بأبسط الأمور أن لينا أب سماوى بيحبنا وبيعتنى بينا وبيفرح بينا وبيقبلنا . 31*و32*31فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ ؟ أَوْ مَاذَا نَشْرَبُ ؟ أَوْ مَاذَا نَلْبَسُ؟ 32فَإِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ. لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هَذِهِ كُلِّهَا.وياريت نضع خط كبير تحت الكلمة الأخيرة "لأن أباكم السماوى يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها " وياريت نكتبها دايما ونعلقها قدامنا لأن ربنا بيطمئنا بيقول لنا أنه عارف ويكفى أنه يعلم أن أحنا محتاجين لكل هذه الأشياء , يكفى أنه يعلم أن أحنا محتاجين لأكل وشرب ولبس وأسرة وأولاد وخدمة وشغل وبلد ومجتمع وأمان , يكفى أنه يعلم ,وإذ كان يعلم فلابد أنه يعطى , وربنا هنا بيطمئن كل نفس وبيقول أنا عارف , وليس كما يعتقد البعض أنه مش عارف أو مش واخد باله , لأ لأننا لو أكتشفنا موقعنا أو موقفنا تجاه الله لما بيقول فى أشعياء49: 16 16هُوَذَا عَلَى كَفَّيَّ نَقَشْتُكِ. أَسْوَارُكِ أَمَامِي دَائِماً. هوذا على كفى نقشتك ومحفورة , ولما يقول لينا فى زكريا2: 8 8لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: بَعْدَ الْمَجْدِ أَرْسَلَنِي إِلَى الأُمَمِ الَّذِينَ سَلَبُوكُمْ لأَنَّهُ مَنْ يَمَسُّكُمْ يَمَسُّ حَدَقَةَ عَيْنِهِ. من يمسكم يمس حدقة عينى , يعنى أحنا مكاننا فى حدقة عين ربنا , وطيب الحدقة دى أنت بتعمل بيها أيه ؟ طبعا بتشوف بيها , وكأن المعنى الجميل جدا ربنا بيقول لك أطمئن أن أنا لما بأشوف أى حاجة بأشوفك فيها وعامل حسابك فيها , وبأنظر لأى شىء من خلالك وعامل حسابك فيه لأنى شايفك فى أى شىء , وما تقولش يارب أنت نسيتنى فى الموضوع الفلانى أو ليه يارب أنت بتنسانى , ويقول ليك ربنا أنساك أزاى إذا كنت فى حدقة عينى وما بأعملش أى عمل إلا وأنا شايفك فى هذا العمل وعامل حسابك فى هذا العمل أو فى هذه الظروف , الله يعلم أنكم تحتاجون إليها ويكفى أنه يعلم فعنايته ومحبته الأبوية كفيلة جدا بأنه تسد كل إحتياجات الناس , وإذ كان هو يعمل فهو قادر ومستعد وهذا عمله أنه يعتنى بى وهو بيقول ذلك فى حزقيال 34: 15 15أَنَا أَرْعَى غَنَمِي وَأُرْبِضُهَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. أنا أرعى غنمى وأربضها وما بينكرش ربنا هنا أن أحنا محتاجين وهو بيقول ويعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها وربنا لا يلغى إحتياجنا وما بيقولش طنش على هذا الإحتياج أو مالوش لازمة هذا الإحتياج لأن ربنا لا ينكر وجود إحتياجاتنا وهو يعلم بوجود إحتياجتنا وهو قادر أن يسد هذه الإحتياجات , ولو قدرت هذه النفس فعلا أنها تدخل تحت رعاية وعناية ربنا وعرفت مكانها من ربنا مكان صح . 33*33لَكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللَّهِ وَبِرَّهُ، وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ. ملكوت الله أولا , وتلخيص ملكوت الله هو فى مشيئة الله , يعنى أطلبوا مشيئة ربنا أولا , أطلبوا مشيئة ربنا لأنكم واثقين فى صلاحها وفى حلاوتها وفائدتها وفى حكمتها وفى قدرتها , أطلب مشيئة الله , ما ملكوت الله هو مشيئة الله , والملكوت هو أن الله يتمم مشيئته فينا وهو بره , وأن بر الله يكون لنا , وكما قلت مرارا أن الممارسات الروحية ليست بر فى حد ذاتها لكن الممارسات الروحية تقودنا إلى بر السيد المسيح , أطلب مشيئة ربنا فى حياتك وأطلب بر ربنا فى حياتك وكل الحاجات دى تزاد , وهو يعطى أكثر مما نطلب أو نفتكر , ووعد الله أنه ليس فقط أنك ستأخذها ولكن أنها تزاد لك . 34* 34فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ.ما تضيفش أحمال بكرة على أحمال النهاردة لأن هذا يعتبر جهل لأنك لا حاتقدر تشيل بتاع النهاردة ولا حاتقدر تشيل بتاع بكرة , وأفضل إستعداد لواجبات الغد ولحمل الغد هو أنك تكمل واجبات اليوم , وماتجيبش حمل بكرة وتحطه على حمل النهاردة لأنك مش حاتقدر تشيل الإثنين , لكن أحمل حمل النهاردة وأترك بكرة تدبر القوة التى تعطى ليك من أجل أنك تشيل حمله بكرة , وأجد اسئلة تتردد ومنها , هو يعنى الواحد ما يخططش وما يرسمش وما يعملش ؟ وما هو ده ضد الطموح وبيؤدى إلى التواكل؟ الحقيقة لأ طبعا لأن كلمة الإهتمام هنا تعنى الإهتمام الزائد عن الحد لدرجة أنك تشيل الهم ولدرجة أنه يفقدك سلامك ولدرجة أنه يصيبك بأرق وبتعب , لكن بأقول لك أرسم وخطط وضع طموحات الغد لكن ضعها فى أيدين ربنا ولا تضعها على كتفك , ونأخذ كل يوم بيومه , وعلشان كده لما علمنا خبزنا كفافنا أعطنا اليوم , يعنى نأخذ يوم بيومه , ويعطينا الله نعمة اليوم لإحتمال الغد , ولكن أيام الغد ربنا بيعطيه بركته وربنا يرسل لها نعمة فى حينها وفى وقتها وتأكد أن الذى أعاننا اليوم لا يتركنا غدا , ولو كل يوم وأنت بتنام بتضع هذا فى ذهنك أن اللى أعانك هذا اليوم لايتركك غدا , وما تقلقش من الماضى وما تقلقش من المستقبل , وقرأت لأح الكتاب اللى بيقول عبارة لطيفة جدا , وهى "أن ما تكتبه أصابع التاريخ لا يمكن أن تمحوه الدموع" يعنى لو فى أحداث تاريخية حصلت فى حياتك فإن بكيت من هنا لحد ماتموت , فدموعك دى لا تمحو ما حدث , ولكن ليس معنى هذا أن ننفصل عن الماضى وما نتعلمش من الماضى , لكن ناخد درس من الماضى أننا نتعلم من اللى فات لكن من غير ما يبقى لينا قلق الماضى ولا تجعل الماضى دايما بيرعبك , وهو ده اللى قاله بولس الرسول فى رسالته لفيليبى 3: 13 13أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ. وَلَكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئاً وَاحِداً: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ. وإنسى ما هو وراء وأمتد لما هو قدام , يعنى الخبرات السلبية والفشل والعجز والضعف والتجارب المحزنة والخطايا اللى فى الماضى ضعها كلها على السيد المسيح ولاتجعل عندك عقدة ذنب أو شعور بالذنب , يعنى ضع الماضى على السيد المسيح وخذ من الماضى درس أنك تفضل ماسك فى أيد السيد المسيح علشان تبقى معاه النهارة فى الحاضر وتبقى معاه بكرة فى المستقبل , وهو ده اللى بيقوله ربنا وهو يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها , وماتبكيش على الماضى كتير وتقعد عايش على الماضى كتير لأنك لو بكيته وشيلت القلق والخوف اللى فيه فقط من غير ما تتعلم منه درس فأنت حاتثقل الحاضر وستفشل الحاضر , لكن أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام ولكن كل ده مشروط فى غفران السيد المسيح وفى عمل السيد المسيح , وربنا بيقول بعد كده يكفى اليوم شره , وفى أحد الفلاسفة الألمان أسمه فوللر بيحكى قصة لطيفة جدا أن فى مرة قابل واحد شحات فقال له يعطيك الرب يوما طيبا , فرد عليه الشحات وقال له أشكر الله أن كل أيامى طيبة , يعنى ما شفتش ولا يوم مش طيب , فراح قال للشحات طيب يسعد الله حياتك كلها , فقال له الشحات أشكر الله لم أكن يوم غير سعيدا , فراح فوللر قال له يعنى أنت بتقصد أيه بالكلام ده فقال له الشحات يعنى مفيش يوم مش طيب ومفيش يوم أنا مش سعيد مهما أن كان هذا اليوم , فلو السماء معكرة فأشكر ربنا أن فى مطر قادم , ولو السماء صافية أشكر ربنا أن الجو حلو النهاردة , ولو معايا حاجات كثيرة أشكر ربنا أنه أعطانى حاجات كثيرة , ولومش معايا حاجة وجوعان , فأشكر ربنا لأنه بيقول لى أنا أعلم ما تحتاج أليه وهو سمح أنى أجوع وهو عارف أنى جوعان يبقى أنا مطمئن أنه سيعطينى , والجو برد أشكر ربنا والجو حر أشكر ربنا , يعنى فى يوم حر بيقول أشكر ربنا يعنى ربنا من غير تكييف بيكيف العالم كله , وربنا بيدفى العالم كله , فقدرة ربنا الغير محدودة بيكلمه هذا الشحات عنها فقال له الفيلسوف أنت مين وأنت أيه اللى بتقول الكلام ده وأنت شحات يعنى , فقال له الشحات أنا ملك , فتعجب الفيلسوف وأبتسم وقال له طيب فين مملكتك ياللى بتقول على نفسك أنك ملك ؟ فقال له الشحات , هنا يا سيدى وهو يشير إلى قلبه , أن مملكتى فى قلبى وأنا بأملك جواه ومفيش إحساس بالنقص ومفيش إحساس بالفشل ومفيش إحساس بالإحتياج لأن ليا الإله الذى يعلم بكل هذه الإحتياجات , ويكفى اليوم شره ومتاعبه وما تحملش يوم بكرة على يوم النهاردة , والحقيقة إذا كان فى خطايا أعظم من القلق أو يعنى تبدو فى حياة الناس , أن مثلا خطية الزنا خطية كبيرة جدا جدا وأعظم من خطية القلق , يعنى واحد قلقان يعنى دى حاجة بسيطة , لكن صدقونى ما من خطية تعجز الإنسان وتفشل حياة الإنسان قد الخطية الصغيرة التى نستهين بيها وهى خطية القلق , فلو القلق دخل فى حياة الإنسان يجعل الإنسان يفشل روحيا ونفسيا وجسديا , وإن كان العالم زى ما بنسمع فيه أن حالات الإكتئاب فى تزايد وحالات الخوف وحالات الصرع وحالات الضيق وأمراض الإكتئاب والخوف وكل ما بيزيد العالم فى تقدمه كل ما تزيد هذه الأمراض , فهودليل على حاجة واحدة فقط أن أحنا بدون الله لا يمكن أن يرتاح الإنسان , ومهما الإنسان حقق فى حياته وهو يعتقد أنه حقق من غير ربنا , فلا يمكن إن الإنسان حايقدر يتمتع بحياته ولذلك ربنا بيقول ليك لا تهتم بما للغد , وأتوقف هنا عند كلمة الغد , لأنه هناك غد زمنى وغد غير زمنى, طيب يعنى أيه؟ يعنى الغد اللى فى نظرك اللى هو بكرة أو الغد الزمنى المحدود ربنا بيقول لك ما تهتمش بيه وأتركه لى وأنا كفيل بيه وحأقدر أرتب لك كل حاجة لأن كل الأمم تطلب هذه حتى الأمم الوثنية اللى مالهاش إله بتطلب الحاجات دى وبتأخذها ,فالغد الزمنى المحدود بتاع بكرة ما تهتمش بيه , لكن أنت أهتم بغد آخر وهو غد الحياة الأبدية أو الغد الغير زمنى والغير محدود وهو ده اللى بيطالبك أنك تهتم بيه لأن هذا الغد لن يعطيه لك كده إلا إذا كنت بتطلبه وتطلبه بإشتياق وتطلبه بإجتهاد وتطلبه بحرص , لأن الغد الأبدى ده مش لأى حد , فالغد الزمنى أو الأرضى ده لكل الناس , فالله خلق الإنسان وكفيل ومسئوليته وواجبه أن يعتنى بالإنسان , ودى مسئولية وأمانة تجاه الله تجاه ذاته , لكن هذا الغد الأبدى المشكلة هنا أن ربنا لن يعطيه غصبا عنه لأى أحد , فهو يعطيه فقط للإنسان الذى يشتاق إلى هذا الغد ويحرص عليه وبيجتهد أن يكون ليه نصيب فيه , ولذلك يكفى اليوم شره . والى اللقاء مع تأملات وقراءات فى الأسبوع الثانى من الصيام الكبير أحد التجربة على الجبل , راجيا أن يترك كلامى هذا نعمة فى قلوبكم العطشه لكلمة الله ولألهنا الملك والقوة و المجد إلى الأبد آمين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قل يارب
https://upload.chjoy.com/uploads/1362605269823.jpg يـــــــــــــــــارب عندما يشتد عليك تجرع مرارة الابتلاء فقل ... يــــــــــــــــــارب عندما تُظلم و تجــاهد لتصبر و تحتسب فقل ... يـــــــــــــــــارب عندما تعجز عن إسكات صراخ الألم بداخلك فقل يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــارب عندما تقبض كفك بشدة لتستجمع قواك المتداعية فقل يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــارب عندما تغمض عينيك بشدة فرار من أحزانك فقل يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــارب عندما تتمنى احتضان قلبك المكنون بين جوانحك فقل يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــارب عندما تتمنى أن تختبئ بجسدك في عينك فقل يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــارب عندما ترى احد يبكي فزعا مواسيا لبكائك فقل يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــارب عندما تسقط الأقنعة و تكتشف زيف القدوات فقل يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــارب عندما يتسلل اليأس إلى نفسك ويهتز ثباتك فقل يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــارب عندما تغرق في وحل الذنوب والخطيه و تتيقن هلاكك فقل ارحمنى يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــارب عندما تعجز محاولات و كلمات البشر عن مواساتك فقل يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــارب كون واثقاً بأن الأبواب ستفتح لك وستمتلك مفاتيح لم تكن قد خطرت ببالك يوماً، وستسري في جسدك روحاً جديدة، و نبضاً جديداً ... لكن عندما تتعلق بربك و ردد في كل لحظة ... يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــارب و تذكر أن الحزن قوقعة كلما تعمقت بها كلما ضاقت عليك و لا تظن أن هناك في هذا الكون من هو أرأف بك من ربنا يســــــــــــــــــــــــــــــوع في الوقت الذي يخذلك فيه الناس وفي الوقت الذي لا يستطيع أحد أن يعلم أحد حزنك، في الوقت الذي قد يظن البعض أنك تتصنع الحزن أو تتباكى، أعلم أن الله مطلع على قلبك عالم بحالك لا يبخل عليك أن يبث في قلبك شيئا من السعادة لتستبشر بحسن مكانتك عنده محتاجين على طول نقول يـــــــــــــا رب كل دقيقة في حياتنا لازم نقول يـــــــــــا رب ونرمي همومنا والمنا عليه وما في احن من ربنا يسوع المسيح الهنا ومخلصنا وفادينا صلوا من اجل ضعفى |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذا خطابي لك يا ربي
https://upload.chjoy.com/uploads/1362605363443.jpg ربي .. آتي إليك اليوم بعدما عجزت مراراً على الوقوف امامك .. فلتعتبر الآن يا سيد هو وقوف امامك .. أنت تعلم ياربي جيداً ماذا يعتمل في داخلي الآن .. أنت تشعر بي يا سيد .. تعلم سؤال قلبي .. تعلم أمنياتي و أحلامي .. تعلم قلبي الطفل .. و الشاب .. و الرجل .. أنت صانعني و مُنشئني .. انت تعلم كل حالاتي .. كل ازماني .. لم آتي إليك يا ربي اليوم بحلو الكلام و مُنمقه .. بل إسمح لي يا ربي أن اكتب لك كل ما أريد .. وأن أصلي كما أرى الصلاة .. و أنا أدرك أنك تفهمني .. وتسمعني .. أنت الآن تعلم مشاعري جيداً .. وتعلم تلك الحالة التي انا فيها الآن .. و تعلم أنها أصبحت نادرة الحدوث .. بعدما إنتشر الزوان في الحقل .. و إنحنى العود تحت وطأت البُعد .. و الجحود . أنت تعلم ربي أحزاني و أفراحي .. تعلم إحتياجي و فيضي .. تعلم خوفي وإطمئناني .. تعلم ضعفي و قوتي . و بالرغم من أنني اعرف أنك تعلم كل هذا، إلا أنني أراك تبتعد عني .. أو تتركني أبتعد عنك .. أو أنك لا تتركني بدليل كتابتي إليك الآن لهذا الخطاب .. يريح قلبي و يملأني شعور عجيب عندما أصف ما أكتبه لك الآن أنه خطاب .. أشعر به ينساب بين الاسلاك .. و يحفظ في ظرف .. و يتجه نحوك .. نحو السماء http://www.arabchurch.com/forums/ima...lies/smile.gif لم أعد اعرف يا ربي هل انت تركتني .. ام أنا .. ولكني اليوم عرفت أنك لم تتركني .. لا اريد يا ربي مال او أي شيء .. فقط اريد أن اشعر بيمينك تقودني .. انت يا ربي فعلت الكثير معي .. الكثير جداً .. فوق أحلامي و تخيلاتي التي كانت تراودني و أنا اجلس على سطح منزلنا ممدد على مرتبه باليه و أتطلع إلى السماء http://www.arabchurch.com/forums/ima...lies/smile.gif أتذكر جلوسي على ذلك السور بجوار (الفرن) البلدي و أنا احتضن كتب تتحدث عنك بشوق و لهفة و نظرة عاشق ولهان لقراءة إسمك . لايمكن يا ربي أن تكون نسيت ذلك الطفل البريء .. و الذي لا يزال طفل ولكنه لم يصبح بريء . هأنذا يا ربي أقف أمامك .. و أتطلع إلى وجهك بكل الحب و الشوق .. إسمح لي أن أرتمي في حضنك بصدق .. إسمح لزراعيك أن تضُمني . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إلهي، يا من تفتح أبواب السماء أمامي، افتح أبواب قلبي لتدخل وتملك، أيها القدوس وحدك، قدسني بروحك، فأتأهل للسكنى في جبلك المقدس، أيها الصاعد إلى سماواتك، أرفع قلبي إلى عرش نعمتك واقبلني في موكب نصرتك، فأعبر معك وبك الأبواب الدهرية! ربي، رطب أحجار قلبي الصخرية واهدم تحصينات نفسي الوهمية يارب الصباؤوت، يا ملك المجد، اسكن في قلبي واسكنني في قلبك اسكب بهاءك على نفسي، إجعلني شمعة تنير الطريق إليك وملحا يصلح فساد العالم حولي اجعلني بابا مفتوحا يدخل من خلاله الآخرون إليك، لنصل سوياً معك وبك وفيك للدخول إلى أورشليم السماوية حيث أنت جالس عن يمين عرش أبيك، آمـــــين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أيّا منها بيتك؟؟
http://www.coptcatholic.net/thumb.ph...76e25a1b1f.jpg ورد في بشارة القديس لوقا 3 مجموعات من البيوت. حاول ان تجد البيت الاقرب الي بيتك في الوقت الحالي . فقد يتطلب الامر منك ان ترحل منه لبيت اخر، او قد يحتاج الي بعض الترميمات فقط! ولربما هناك ابواب ونوافذ لم تفتحها من قبل وان الاوان لفتحها! أولاً: 7 بيوت ورد ذكرها باسم صاحبها في بشارة لوقا 1 بَيت زَكَرِيَّا (بيت الخدمة) فَلَمَّا انَقَضت أَيَّامُ خِدمَتِهِ انصَرَفَ إِلى بَيتِه. (1: 23) ودَخَلَت بَيتَ زَكَرِيَّا، فَسَلَّمَت على أَليصابات . (1: 40) 2 بيت مريم (بيت البشارة) وأَقَامَت مَريمُ عِندَ أَليصاباتَ نَحوَ ثَلاثَةِ أَشهُر، ثُمَّ عادَت إِلى بَيتِها (1: 56). 3 بَيت سِمعان (بطرس) (بيت الشفاء) ثُمَ تَركَ الـمَجمَع ودَخَلَ بَيتَ سِمعان. وكانَت حَماةُ سِمْعانَ مُصابَةً بِحُمَّى شديدةٍ فسأَلوهُ أَن يُسعِفَها،(4: 38) غيرَ أَنَّ بُطرُسَ قام فأَسرَعَ إِلى القَبْرِ وانحنَى، فلَم يَرَ إِلاَّ اللَّفائِف، فَانصَرَفَ إِلى بَيتِه مُتَعَجِّباً مِمَّا جَرى. ( 24: 12) 4 بيت لاوي (متى) (بيت التلمذة) وأَقامَ لَه لاوي مَأدُبَةً عَظيمَةً في بَيتِه، وكانَ على المائِدَةِ مَعَهم جماعَةٌ كثيرةٌ مِنَ الجُباةِ وغَيرهم. (5: 28) 5 بيت سمعان الفِرِّيسيّ (بيت الغغران) ثُمَّ التَفَتَ إِلى المَرأَةِ وقالَ لِسِمعان: ((أَتَرى هذهِ المَرأَة ؟ إِنِّي دَخَلتُ بَيتَكَ فما سكَبتَ على قَدَمَيَّ ماءً. وأَمَّا هِيَ فَبِالدُّموعِ بَلَّت قَدَمَيَّ وبِشَعرِها مَسَحَتهُما.)) (7: 44) 6 بيت يائيرس (بيت التضرع) وإذا بِرَجُلٍ اسمُه يائيرس، وهو رَئيسُ المَجمَع، قَد جاءَ فَارتَمَى على قَدَمَيْ يَسوع، وسأَلَهُ أَن يَأتيَ بَيته (8: 41) ولَمَّا وَصَلَ إِلى البَيت، لم يَدَعْ أحَداً يَدخُلُ معَه إِلاَّ بُطرُسَ ويوحنَّا ويَعقوبَ وأَبا الصَّبِيَّةِ وأُمَّها. (8: 51) 7 بيت زكا (بيت الاهتداء) وقالَ له: (( يا زَكَّا انزِلْ على عَجَل، فيَجِبُ عَلَيَّ أَن أُقيمَ اليَومَ في بَيتِكَ )) ( 19: 5) فلمَّا رَأوا ذلك قالوا كُلُّهم متذَمِّرين: (( دَخَلَ مَنزِلَ رَجُلٍ خاطِئٍ لِيَبيتَ عِندَه! )) ( 19: 7) فقالَ يسوعُ فيه: (( اليَومَ حصَلَ الخَلاصُ لِهذا البَيت، فهوَ أَيضاً ابنُ إِبراهيم. ( 19: 9) ثانيا: 7 بيوت ورد ذكرها بلقب صاحبها، دون ذكر اسمه في بشارة لوقا 1 - بيت قائد المِائَةِ (بيت الايمان) فمَضى يسوعُ معَهم. وما إِن صارَ غَيرَ بَعيدٍ مِنَ البَيت، حتَّى أَرسلَ إِلَيه قائدُ المِائَةِ بَعضَ أَصدِقائِه يَقولُ له: ((يا ربّ، لا تُزعِجْ نَفسَكَ، فَإِنِّي لَستُ أَهلاً لِأَن تَدخُلَ تَحتَ سَقْفي،(7: 6) 2 - بيت الممسوس ( بيت التبشير) ولمَّا نَزلَ إِلى البَرّ، تَلَقَّاهُ رَجُلٌ مِنَ المَدينَة بِه مَسٌّ مِنَ الشَّياطين. ولَم يَكُن يَلبَسُ ثَوباً مِن زَمَنٍ طَويل، ولا يأوي إِلى بَيت، بَل إِلى القُبور(8: 27). اِرجِعْ إِلى بَيتِكَ و حَدِّثْ بِكُلِّ ما صَنَعَ اللهُ إِلَيكَ ( 8: 39) 3 - بيت المدعو (بيت الانشغال) وقالَ لَه آخَر: (( أَتبَعُكَ يا ربّ، ولكِنِ ائذَنْ لي أَوَّلاً أَن أُوَدِّعَ أَهلَ بَيتي )) (8: 61) 4 - بيت فريسي ( بيت الفضول) و بَينَما هو يَقولُ ذلك، دَعاه أَحَدُ الفِرِّيسيِّينَ إِلى الغَداءِ عِندَهُ. فدَخَلَ بَيتَه وجلَسَ لِلطَّعام. (11: 37) 5 - بيت أَحَدِ رُؤَساءِ الفِرِّيسِيِّينَ (بيت التربص ) ودَخَلَ يَومَ السَّبتِ بَيتَ أَحَدِ رُؤَساءِ الفِرِّيسِيِّينَ لِيَتَناوَلَ الطَّعام، وكانوا يُراقِبونَه. ( 14: 1) 6 - بيت الغني ( بيت الغفلة) فقال: أَسأَلُكَ إِذاً يا أَبتِ أَن تُرسِلَه إِلى بَيتِ أَبي، (16: 27) 7 - بيت العشار البار ( بيت التوبة) أقولُ لَكم إِنَّ هذا نَزَلَ إِلى بَيتِه مَبروراً وأَمَّا ذاكَ فلا. فكُلُّ مَن رَفَعَ نَفْسَه وُضِع، ومَن وَضَعَ نَفْسَهُ رُفِع .( 18: 14) ثالثا: 7 + 7 = 14 بيت ورد ذكرها بلا اسم ولا لقب في بشارة لوقا 1 - بَيتِ الجِبايَة وخَرَجَ بَعدَ ذلك، فأَبصَرَ عَشَّاراً اسمُه لاوي، جالِساً في بَيتِ الجِبايَة فقالَ له: ((اتبَعْني!)) (5: 27) 2 - بيت الحكمة يُشبِهُ رَجُلاً بَنى بَيتاً، فَحفَرَ وعمَّقَ الحَفْرَ، ثُمَّ وضَعَ الأَساسَ على الصَّخْر. فلَمَّا فاضَتِ المياهُ اندَفعَ النَّهرُ على ذلك البَيت، فلَم يَقوَ على زَعزَعَتِه لِأنَّه بُنِيَ بِناءً مُحكَماً. (6: 48) 3 - بيت الحماقة وأَمَّا الَّذي يَسمَعُ ولا يَعمَل، فإِنَّهُ يُشبِهُ رَجُلاً بَنى بَيتاً على التُّرابِ بِغيرِ أَساس، فاندَفَعَ النَّهرُ علَيه فانهارَ لِوَقتِه، وكانَ خَرابُ ذلك البَيتِ جَسيماً(6: 46) 4 - بيت الرسالة وأَيَّ بَيتٍ دَخَلتُم، فأَقيموا فيه ومِنه ارحَلوا. (9: 4) 5 - بيت السلام وأَيَّ بَيتٍ دَخَلتُم، فقولوا أَوَّلاً: السَّلامُ على هذا البَيت.(10 : 59) 6 - بيت الفرز وإِذا قامَ رَبُّ البَيتِ وأَقَفَلَ الباب، فوَقَفتُم في خارِجِه وأَخَذتُم تَقرَعونَ البابَ وتقولون: يا ربُّ افتَحْ لَنا، فيُجيبُكُم: لا أَعرِفُ مِن أَينَ أَنتُم، (13: 25) 7 - بيت الخراب ها هُوَذا بَيتُكُم يُترَكُ لكُم. وإِنِّي أَقولُ لَكُم: لا تَرَونَني حتَّى يَأتيَ يومٌ تَقولونَ فيه: (تَبارَكَ الآتي بِاسمِ الرَّبّ !) (13: 35) 8 – بيت الخطيئة إِنَّ الرُّوحَ النَّجِس، إِذا خَرَجَ مِنَ الإِنسان، هامَ في القِفارِ يَطلُبُ الرَّاحَةَ فلا يَجِدُها فيَقول: أَرجعُ إِلى بَيتيَ الَّذي مِنهُ خَرَجْتُ. (11: 24) 9 - بيت الاستحقاق فرَجَعَ الخادِمُ وأَخبَرَ سَيِّدَه بذلِكَ، فغَضِبَ رَبُّ البَيتِ وقالَ لِخادِمِه: اُخْرُجْ على عَجَلٍ إِلى ساحاتِ المَديَنةِ وشوارِعِها، وَأتِ إِلى هُنا بِالفُقَراءِ والكُسْحانِ والعُمْيانِ والعُرْجان. [ ...] فقالَ السَّيِّدُ لِلخادِم: اُخْرُجْ إِلى الطُّرُقِ والأَماكِنِ المُسَيَّجَة، وأَرْغِمْ مَن فيها على الدُّخول، حَتَّى يَمتَلِئَ بَيتي" ( 14: 21 - 23) 10 - بيت الاب ورجَعَ بِه إِلى البَيت ودَعا الأَصدِقاءَ والجيرانَ وقالَ لَهم: إِفرَحوا معي، فَقد وَجَدتُ خَروفيَ الضَّالّ!( 15: 6) 11 - بيت الضمير أَم أَيَّةُ امرَأَةٍ إِذا كانَ عِندَها عَشرَةُ دَراهِم، فأَضاعَت دِرهَماً واحِداً، لا تُوقِدُ سِراجاً وتَكنُسُ البَيت وتَجِدُّ في البَحثِ عنه حتَّى تَجِدَه ؟( 15: 8) 12 - بيت التخلي الحَقَّ أَقولُ لَكم: ما مِن أَحدٍ تَرَكَ بَيتاً أَوِ امرَأَةً أَو إِخوَةً أَو والِدَينِ أَو بَنينَ مِن أَجْلِ مَلَكوتِ الله، (18: 29) 13 - بيت صلاة ويقولُ لَهم: ((مَكتوبٌ: سَيَكونُ بَيتي بَيتَ صَلاة، وأَنتُم جَعلتُموهُ مَغارَةَ لُصوص ! )) ( 19 : 46) 14 - بيت العبور (الفصح) وقولا لِرَبِّ البَيت: يقولُ المُعلِّم: أَينَ الغُرفَةُ الَّتي آكُلُ فيها الفِصْحَ مع تَلاميذي ؟ ( 22: 11) أيّا منها بيتك؟؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما نختلف https://upload.chjoy.com/uploads/1361387177421.jpg ليس عيبا ان نختلف في الرأي ولا ينبغي ان ننزعج اذا تباينت وجهات نظرنا فالاختلافت تنتشر في كل المجتمعات حول كل القضايا الاجتماعية او السياسية او العقائدية او غيرها ، تراها بين الاصدقاء ونلاحظها بين افراد الاسرة الواحدة .. واختلاف الآراء في حد ذاته ظاهرة صحية تدل على حيوية الفكر واستقلال الرأي ونضوج الشخصية . كما ان الآراء السديدة النافعة كثيرا ً ما تجيء وليدة التفاعل بين وجهات نظر متباينة بعد ان يصقلها الجدل الهادف ويبلورها النقاش الموضوعي ، لكن الخطر ، كل الخطر أن يتحول اختلاف الرأي الى خلاف وعداء ، وهذا للاسف ما يحدث في كثير من الاحيان مما يؤدي الى تصدع العلاقات وتمزيق امتن الاواصر التي تربط المجتمعات والاسر والافراد . ولكن لا يحدث هذا التطور المؤسف الا حين نعتبر من يخالفوننا الرأي اشرارا ً منحرفين . وهل يحق لك ان تعادي او تضطهد شخصا ً بسبب آرائه حتى اذا تأكد لك فسادها ؟ إن مبادئ الانسان وافكاره ما هي الا محصلة عوامل وافكار موروثة بحيث اذا تعرض لها اي شخص آخر لتحول لذات الفكر واعتنق نفس المبادئ .. على هذا الاساس تعامل الرب يسوع مع الخطاة ، فمع انه كلي القداسة لا يطيق الإثم الا انه لم يعادي الخطاة ولكنه ترفّق بهم باعتبارهم مرضى يستحقون العطف والرثاء ويحتاجون الى الطبيب والدواء . ليس مجرد مذنبين منبوذين يستحقون العقاب والعذاب . وفي هذا قال قوله المأثور : " لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ " ( مرقس 2 : 17 ) ما اروع المسيح على الصليب وهو يطلب الغفران لصالبيه : " يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ " ( لوقا 23 : 34 ) وكأنه يعتبرهم مجنيا ً عليهم لأنهم بعض ضحايا الجهل وبسبب جهلهم يقترفون هذا الجرم الشنيع " لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ." ( 1 كورنثوس 2 : 8 ) واذا اردت ان تستميل مخالفيك الى آرائك وتقنعهم بها فتجنب اسلوب التجريح حتى لا تستثير خصومتهم ولكن حاول ان يكون النقاش موضوعيا ً ، منطقيا ً بنّاء ً بعيدا ً عن التوتر ففي هذا الجو يظهر الحق الذي تنادي به جليا ً ساطع . اما الجدل العنيف الصاخب الافكار وتبلبل الآراء فينتهي بالفرقة والعداء . الم ترى كيف يتناقش (يتنافس ) الرياضيون في الملاعب بشرف يهاجمون ويدافعون ملتزمين بقواعد اللعبة وفي نهاية المباراة يتصافحون بقلوب متصافية . وبنفس هذه الروح الرياضية يمارس البعض اعمالهم اليومية في مجالات كثيرة . ولكن كم يحز في النفس ما نراه في بعض الاوساط الدينية حيث يتوتر الجو ويعلو الصياح والالفاظ الخشنة . ولست مغاليا ً اذا قلت إن من الخلافات الدينية ما ادى فعلا الى ابشع انواع القسوة بل الى حروب فعلية . يكفي ان اترك معك كلمات الكتاب المقدس لتتأملها " مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ " ( [ بطرس 3 :15 ) والشرط الوحيد بوداعة وخوف . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة امل من السماء
https://upload.chjoy.com/uploads/1361695594962.jpg فى يوم من ايام الشتاء القارسه وساعه الغروب قررت الصعود الى شرفه منزلنا المطل على البحر والطريق امامى اردت الجلوس وحدى والتأمل فى هذا المنظر الساحر الذى امامى كل يوم ولا اراه الا قليل مفكرة فى حياتى ومستقبلى وكم هى قاسيه تلك الحياة التى احياها ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ليس كل ما يحلم به يستطيع تحقيقه حتى ابسط الاشياء قد لا ندرك معناها من كثرة الالم وابسط الامال لا نحس طعما لها بل على العكس كثيرا ما نجد الحياة تعاند وتعطينا اسوأ ما عندها وفى ظل التفكير فى ماّسى الحاضر والاستغراق فى مشاكلى وهمى ومخاوف المستقبل الذى ارى بمنظورى الضعيف انه لا امل ولا خلاص فيه لاحظت اسرة بسيطه تجلس امامى على الطريق على مقربه من البحر لا يتمتعون الا بطرف بسيط من بركه مياة صغيرة تجمعت من مياة امطار سابقه ورأيت انهم يستمتعون رغم ذلك وتعجبت جدا جدا لهذا المنظر وقلت لأول وهله فى قرارة نفسى انها سذاجه وان هذا شىء غير ممتع بالمرة لكننى مع الوقت لاحظت فرحه الاطفال الصغار بالمياة والشمش وتمتع الاسرة الغريب بالهواء العليل رغم قساوته وفكرت فى ذاتى وتعجبت فى سر هذه السعادة فعلى الرغم من البساطه والفقر الواضحين على ملابسهم ومأكلهم الا انهم مستمتعون بكل ما حولهم فجاء بداخلى هاجس مر بنفسى كنسمه رقيقه كأنها رساله امل من السماء تنبهنى لهؤلاء وتقول لى : انظرى وتعلمى كيف تعيشين اللحظه بما تمتلكين من كل مواهب ونعم منحك الرب ايها ولا تشكرين انها البساطه وارضا والقناعه التى يحتاجها المرء ليعيش حياته بلا تعقيدات تعرقل سيرة وتعوقه عن الاستمتاع باللحظه الحاليه التى مرت ولن تعود بكل الحب من حولى وكل الامان الذى لا اانس به واجدة بعيدا عن منالى هؤلاء البشر من المؤكد ان لديهم من المشاكل ما يكفى ان يتألمون ويبكون ويعتصرون حزنا لكنهم تركوا كل شىء جانبا ليستمتعوا بمنظر البحر والمكان الخلاب ام هو اطمئنان للرب ام هو ثقه برب قدير كل ما لا يستطيعون تغيره يتركونه لمن بقدرته قادر على التغير وتضاربت الافكار فى عقلى فتمنيت ان اقترب منهم اكثر لاتعلم منهم لكن رغم المسافه القصيرة التى تفصلنى عنهم وهى سور مسكننا ولكننى اراه بمثابه اّلاف الامتار الفاصله بالنسبه لى ....... فاكتفيت بالتأمل لهم . وفهمت رساله السماء . ما اجمل ان نحيا اللحظه التى نحن فيها بكل بساطتها ورجاء فى رب حنون يحمى ويدافع ويغفر اربح ذاتى ولا افكر فى شىء سوى حبيبى وربى لا افكر ما سيكون حالى اللحظه التاليه ومستقبلى وهمى وحزنى فلادع كل ذلك جانبا ايكفى اليوم شرة ايكفى كل ما فى العالم من ضيق فلنستمتع كل لحظه فى حياتنا فهى قصيرة جدا وتكون دائما من اجل خلاصنا .شكرا الهى من اجل رسالتك لى فكل يوم عطاياك لى جديدة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي وإلهي: عرفتك منذ حداثتي وعرفتني جنيناً في بطن أمي توثقت معرفتنا فصرت أتلمس وجهك دوماً بل صارت حياتي بحثاً مضطرماً للوصول إليك. أحببت جمال بيتك، فزين بسكنى روحك القدوس قلبي، اجعله ربي مسكناً فيه تقيم ومقاماً مقدسا لك! رحمتك أمام عيني ،في حقك وحسب وصاياك أسلك. اهدني طريق برك، بل كن أنت طريقي فأُشارك السمائيين تسبيحهم السرمدي أمامك . رباه، العالم يدينني ويرفضني وأشراره يضطهدونني فهب لي يا رب ألا أفكر في اتهامات البشر، بل أن أُرضيك وأحيا معك كن أنت وحدك برّي وأنت مكافأتي... ليحكم العالم ضدي، أما أنت فشفيعي والديّان! أحكم ليّ يا رب وبررني ، فيسبحك قلبي ويهتف لك فمي ويتيرنم بحمدك لساني وأباركك في صلاتي وأيام عمري ترنم لك. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عرفني يا إلهي طريقك أيها المعلم عرفني طريقك علمني إياه لأثبت فيك ثبت نظراتي فيك، ولتتطلع أنت إليّ! دربني على حقك فأتمتع بملكوتك! احملني إليك أيها الخيّر الأعظم، ارفعني إلى صليبك فأتذوق عهدك الأبدي! خلصني من خطيتي، وانزع عداوة الأعداء، وهب لنفسي استقراراً! ارفعني عن التراب، ولا تترك في الفخاخ رجليّ، خلصني من عزلتي وانزع بؤسي، فأنت شبعي وكنزي، أنت خلَّصتَ وستُخلّص حتى تدخل بنا إلى شركة أمجادك. اقبل يا رب شكرنا وتهليلنا لأنك أتيت وخلصتنا؛ تسمع نبضات قلبنا وتستجيب لكلمات شفاهنا؛ تهبنا حياتك سرّ القيامة التي لا يُحطمها الموت؛ تُفيض علينا بينبوع بركات لا يجف؛ وأخيراً تُعلن ذاتك فنعرفك ونراك وجهاً لوجه! هب لنا كمالاً واستقامة مع شعبك! اعطِ خلاصاً لكل كنيستك، وراحة لشعبك! حَطّم يا رب ثمر العدو في قلوبنا،ولتُقِمْ ملكوتك داخلنا؛ لتتمجَّد فينا إلى الأبد! آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معرفة الذات من خلال الاعتراف بالآخر
http://www.coptcatholic.net/thumb.ph...d33f970b2b.jpg بقلم روبير شعيب روما، الأربعاء 16 فبراير 2011 (ZENIT.org). من الأهمية بمكان أن نعي أن التكامل الذي يبينه لنا الفصل الثاني من سفر التكوين ليس تعبيرًا عن التكامل الجنسي (العضوي) فقط. فالنص يتحدث عن "ها-آدام" أي حرفيًا الأرضي ولا عن الذكر. والأمر الجميل أيضًا أنه لا يتم الحديث عن ذكر وأنثى أو رجل وامرأة إلا عندما يتعرف الأرضي على الآخر كامرأة فيسميها "عيشة"، وفقط بعد اعترافه بالمرأة يتعرف على نفسه كـ "عيش"، كرجل حي. ولذا يقول أحد اللاهوتيين أن الزواج هو هبة الذات من قبل شخص يحقق فيها ذاتية الشخص الآخر. من خلال هبة الذات يتم السماح للشخص الآخر أن يتوصل إلى حقيقة ذاته. الذكر-الرجل يسمح للأنثى أن تضحي امرأة؛ والأنثى-المرأة تسمح للذكر أن يضحي رجلاً، أن يصبح رجُلها. من خلال هبة الذات يرسم الشخص معالم الشخص الآخر، يكمل الآخر ومن خلال تكميل الآخر يكمّل ذاته. نلفت الانتباه إلى أن كلمات الرجل الأولى في كل الكتاب المقدس هي: "هذه المرة هي لحم من لحمي وعظم من عظامي، ستدعى امرأة لأنها من امرء أُخذت". يقول الكتاب قبل ذلك أن الإنسان أعطى الأسماء للحيوانات، ولكنه لا ينقل لنا ما يقوله الإنسان. فقط أمام آخر شخصاني-بشري يضحي الإنسان بالفعل كائن-الكلمة، كائن اللوغوس. تعليقًا على هذا الأمر يقول بعض المفسرون القدماء أن البشري في تفوهه بهذه الكلمات هو النبي الأول، وما يقوله هو النبوءة الأولى، نبوءة التكامل، فهو بالحقيقة يقرأ وينطق بمشروع الله الذي هو مشروع شركة وتكامل. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نور العالم وتابوت العهد
http://www.coptcatholic.net/thumb.ph...11f65e6516.jpg لقد أعطانا الله في إبنه الحبيب يسوع المسيح بأن نكون كأشعيا النبي إذ قال له: "قَليلٌ أَن تَكونَ لي عَبدًا لتُقيمَ أَسْباطَ يَعْقوب وتَرُدَّ المَحْفوظينَ مِن إِسْرائيل. إِنِّي قد جَعَلتُكَ نورًا لِلأُمَم لِيَبلغُ خَلاصي إلى أَقاصي الأَرض" (أشعيا 49: 6). فالسيد يسوع المسيح أراد لنا أن نكون نورًا للعالم لِيَبلغُ خَلاص الله إلى أَقاصي الأَرض (متى 5: 14-16). فهل نحن كذلك؟ وهل نعمل بمشيئة الله هذه ببيوتنا قبل أن نتوجه إلى مكانٍ آخر؟ هل إستطعنا أن نتحمَّل ثِقل تابوت العهد على أكتافنا لنقله من مكان لآخر، أم أسقطناهُ من أيدينا لثِقله وتركناه لغيرنا يحمله بكل محبة وتواضع وخشوع وصبر وفرح؟ هل قدّسنا أنفسنا [ندمنا وتُبْنا عن خطايانا] وأبعدنا الكراهية من قلوبنا قبل التقرّب من الله لكي نلمسه دون أن يغضب منا (متى 5: 21-26)؟ في العهد القديم كان سبط لاوي [ومنهم أُفرِز الكهنة إبتداءًا بهارون وأبناءه] هم الموكّلون برعاية وحمل تابوت العهد/الشهادة (العدد 1: 48-51، 18: 1-7) الذي كان عبارة عن تابوت من خشب مُلبّس بالذهب ومحاط بإكليلٍ من ذهب وُضِع بداخله لوحي وصايا الله ومن فوقه "الكفارة" وعلى طرفيها كروبين من ذهب كغطاءًا له (خروج 25: 10-22، تثنية الإشتراع 10: 1-5)؛ تابوت العهد الذي يُمثِّل لنا صليب الروح [أي تعاليم الله مختومة برحمته: يسوع المسيح خلاصنا، كفّارة عن خطايانا] الذي يود الرب يسوع المسيح أن نحمله بكل تواضع على أكتافنا ["إحملوا نيري عليكم ... فنيري طيّب وحملي خفيف" (متى 11: 29- 30)]ونتبعه إلى حيث الله، إذ به ننتصر على أعدائنا [خطايانا] فنحيا (يوحنا 11: 25-26، 16: 33) وبدونه يتغلّب علينا الشيطان وأعوانه [الخطيئة] فنموت،كما كان تابوت العهد نيرًا للبقرتين المرضعين اللتان لم يعْلهما نيرٌ من قبل وسارا به من أرض العدو إلى أرض شعب إسرائيل (1 صموئيل 6: 7-8). تابوت العهد صورة لحقيقة سماويّة أراد الله أن يُعلنها لنا (العبرانيّين 8: 5، رؤيا 11: 19): السيد يسوع المسيح ذات الطبيعتين الإلهية والبشرية [التابوت مصنوع من الخشب والذهب] وهو كلمة الله [بداخل التابوت وُضع اللوحين اللذان كُتب عليهما وصايا الله العشرة] وأيضًا المُخلّص ورحمة الله لنا إذ به فقط نستطيع أن نقف أمام الله دون عيب وهو نعمة من فعل الله [أُغلق التابوت بصفيحة من الذهب الخالص "الكفارة" محاط طرفيها بالكاروبيم وعليها تأتي السحابة ويستطيع موسى النبي التكلم مع الله]. في العهد القديم كان تابوت العهد الوسيلة لحضور الله مع شعبه أي "الله معنا" (خروج 25: 8)، وولادة يسوع في العهد الجديد هو قيامة للرموز التي حُنِّطت ووضعت بالتابوت إلى آخر الأزمنة؛ إذ تجسّد الحق كلمة الله [مُمثل بلوحي الوصايا]، وتجسّد الطريق [مُمثل بخبز الحياة الذي أنزله الله على بني إسرائيل في الطريق الذي إتخذوه لعبور صحراء سيناء: المن]، وتجسّدت الحياة [مُمثّلة بعصا هارون التي أفرخت وبرعمت وأزهرت وأنضجت لوزًا (العدد 17: 16-25)] ممتلأً بروح الحكمة والفهم، روح المشورى الصالحة والقوة، روح المعرفة وتقوى الله (أشعيا 11: 1-9، لوقا 2: 40، 52)؛ فكان "الطريق والحق والحياة" الذي لا يمضي أحد إلى الآب إلا به (يوحنا 14: 6)، وكان يسوع "الله معنا" (متى 1: 20-23، يوحنا 14: 8-10). سبحانك يا الله، فما علّمته لشعبك بألف سنة أنجزته بيومٍ واحد. ذُكِر في الكتاب المُقّدس، الموحى به من قِبل الروح القدس، بالعهد القديم، بأنّ الله طلب من موسى النبي بأنْ توضع الجرة التي بداخلها جزءًا من المن الذي أنزله لهم الله أمام الشهادة [لوحي الشريعة] ليكون محفوظًا لهم مدى الأجيال (خروج 16: 32-34)، كما طلب منه بعد حين من الزمان أن يضع عصا هارون الحية أيضًا أمام الشهادة، وبين الفترتين صُنع تابوت العهد ووُضعت به الشهادة ووُضع التابوت بداخل خيمة الموعِد (خروج 40: 1-3، 16-21)؛ ونقرأ في "1 ملوك 8: 9" و "2 أخبار الأيام 5: 10" بأنه "لم يكن في التابوت إلا لوحا الحجر اللذان وضعهما فيه موسى في حوريب". ولم يُذكر وضع الجرة والعصا بداخل تابوت العهد إلا في كتاب العهد الجديد في رسالة القديس بولس إلى العبرانيين الإصحاح التاسع آية 4. وإن دلّ هذا على شيء فيدل على أن الله في العهد القديم أعطى أتباعه الشريعة ولم يكن المن هو الغذاء الذي يُحيي بل كان فقط للشهادة على خروجهم من أرض مصر بمعونته الإلهية، ولكن مع مجيء السيد يسوع المسيح الذي لم يُنقض الشريعة إنما كمّلها أصبح هو "كلمة الحياة" و"الغذاء الحقيقي" لكل من أراد الحياة مع الله. كما إن مشيئة الله بعدم معرفة الزمان الذي وُضعت به الجرة والعصا بداخل التابوت هو تأكيد لما قاله الرب يسوع بأن ليس للإنسان أن يعرف متى زمن مجيء إبن الإنسان على السحاب وإنما هو فقط من علم الله (متى 24: 26-36، أعمال الرسل 1: 7). تساءل النبي باروك عن الحكمة "وصايا الحياة - كتاب ما يُرضي الله" والطريق للوصول إليها لأخذها وقال: "من صعد إلى السماء فأمسكها ونزل بها من الغيوم؟" (باروك 3: 9-36، 4: 1-4)، ولعل نسي الإنسان أن كلمة الله أصبحت قريبة منه في قلبه ليعمل بها إذ أن الله أعطى وصاياه لموسى النبي (تثنية الإشتراع 30: 6-14)، لذا كمّل الله مفهوم هذه الوصايا ومفهوم الطريق إليه بالمن السماوي الذي أنزله من السماء حاملاً في طيّاته الحياة الأبدية (يوحنا 6: 48-58). طلب الشعب "الحكمة" فأعطاه الله حكمة حية متجسدة بأفعال وأقوال ومشاعر إبنه الحبيب يسوع المسيح. أَحْنَوْ رقابهم للتأديب، فأراهم "الحكمة" وقال "إسمعوا له" فتَحْيوا. صُنع تابوت العهد صُورَة وظِل لِلحَقائِقِ السَّماوِيَّة؛ وإذ أراد الله أن يُرينا أيضًا قلبه المشتعل نارًا بمحبتنا ففتح لنا قلبه وأراه لموسى فرأى تابوت العهد في هيكل الله، هذا القلب المتجسد بسر الإفخارستيا، فبعمل الروح القدس [الغطاء الذهبي] يتحول الخبز والخمر المصنوع بيد الإنسان إلى جسد ودم يسوع المسيح، ذاته ولاهوته؛ يتحول إلى قلب يسوع الأقدس، هذا القلب الذي قاسى آلام التضحية فحوِّط بإكليلٍ من شوك ورُفع على الصليب [الإكليل الذي حوّطالتابوت: رباط السلام] لكي يُعطي الحياة لمتناوليه. أجل، وكأننا مع تابوت العهد يقول لنا الله: "أنتم الذين بالمسيح إعتمدتم وكلمته أطعتم وجسده أكلتم وشربتم دمه فأصبحتم شجرة مثمرة تُقدّس إسمي بكل تواضع وخشوع وفرح: أنتم في قلبي كما أن وصاياي في قلبكم". مع سر الإفخارستيا، يقف الشعب أمام تابوت العهد صارخين إلى الله وقائلين: "تعال، وحلّ على ما صنعته أيدينا وأمكث معنا وباركنا لنسير من خلفك نورًا للأمم". تابوت العهد: الله الكلمة، إقنوم الله الإبن الذي كتب عنه الإنجيليين الأربعة: إثنان منهم من أتباع السيد يسوع المسيح: القديس متى الرسول والقديس يوحنا الرسول، وإثنان منهم من مُرافقي القديس بولس الرسول: القديس مرقس الإنجيلي والقديس لوقا الإنجيلي؛ وحمله إلى العالم، إلى بني إسرائيل وإلى بقية الأمم، بإختيارٍ من الله: القديس بطرس الرسول والقديس بولس الرسول (أعمال الرسل 9: 10-16، 11: 1-18) [وضعت أربع حلقات من ذهب على القوائم الأربعة للتابوت، إثنان من جانبه الأول وإثنان من جانبه الآخر، وأدخل قضيبين في الحلقات لحمله (خروج 25: 12-14)]. وبهذا تكون "البشرى السارة للجميع" هي الحقيقة السماوية الأخرى التي أراها الله لموسى النبي. حاملي تابوت العهد يعلمون بأن لا فضل لأحدهم على الآخر، فأحدهم يزرع والآخر يسقي بنعمةٍ من الله، وأعمالهم تُكمّل مشيئة الله على الأرض (1 قورنتس 1: 10، 3: 5-22). إذن، تابوت العهد هو تابوتًا لأجسادنا المُحنّطة التي وَضعت خطاياها بداخل جراحات المسيح المصلوب فمسحها دمه المراق عليها [ملكوت/كنيسة الله على الأرض] لحين القيامة فينبعث منها قلوبًا نقيةً وأرواحًا مستقيمة خلقها الله فينا بإبنه الحبيب وروحه القدوس، إذ إلتصقت قلوبنا بالكلمة وتغذّت بالمن السماوي فأصبحت شجرة خضراء مثمرة، ومع الكاروبيم نسجد لله ونسبِّح إسمه القدوس صارخين: "قدّوس، قدّوس، قدّوس الرب إله الصباؤوت، السماء والأرض مملؤتان من مجدك العظيم. هوشعنا في الأعالي". ففي العهد الجديد إقتسم المؤمنين جميعاً [الأب والأم مع الكهنة وخدمة الكلمة إذ أصبح الجميع جماعة كهنوتية مقدّسة (1 بطرس 2: 4-5)] مسؤولية حمل تابوت العهد والحفاظ عليه من السبي، وهم الذين يحملون مجد الله للآخرين. حاملي تابوت العهد يربطهم سلام الرب يسوع المسيح، متواضعون فلا يتكابر أحدهم على الآخر ولا يشتهي أحدهم نِعم الآخر لأن الله هو مُقسِّم النعم، ومُحبّين لبعضهم البعض دون رياء، وحاملين أثقال بعضهم البعض [أي غافرين لبعضهم البعض وساترين عيوب من أساء إليهم، ومذكّرين بعضهم البعض بوصايا الله وعاملين بها]، ووديعين وصبورين (أفسس 4: 1-7)لكي لا يختل التوازن ويفقدون السيطرة على حمل التابوت فيضطر من فقد التوازن للمس تابوت العهد وهو ليس مؤهل أن يلمسه [لما للتابوت من قداسة] فيموت لأنه لم يطع الله (2 صموئيل 6: 1-7). لنصلِّ: أحمدُك يا رب، وأسبّحك أنت الله مُخلّصي، وأحمدُ أسمك لأنك كُنت لي مُجيرًا ونصيرًا وأنقذتَ جسدي من الهلاك .... (نشيد حمد ليشوع بن سيراخ 51: 1-30) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحزن حسب أباء الكنيسة
http://www.coptcatholic.net/thumb.ph...2621583eb2.jpg يبدو غريبا، في عالم ممتلئ بالكثير من المتع، والتي من السهل الحصول عليها على كافة المستويات، والتي، في نفس الوقت، تبدو قادرة على أن تلهي الإنسان وتخرجه عما يشغله، أن نتحدث عن الحزن. نعم شيء غريب. لكن الأغرب هو ما نراه من حولنا: فالعديد من الأشخاص من حولنا، ونحن أنفسنا في أوقات كثيرة نكون محاطين بالحزن. إنسان اليوم وإن امتلئ بما يرغب فيه، يجد نفسه فريسة للحزن، أو عدم الاكتفاء على الأقل. فما هو الحزن؟ ليس بودي ولا باستطاعتي عرض ماهيّة الحزن وتفسيره النفسي والعلمي، ولكن ما أثّر فيّ أن القديس بولس يتحدث عن نوعين من الحزن: "حزن حسب الله يورث توبة تؤدي الى الخلاص، وحزن حسب العالم يؤدي الى الموت" (2 قو 7: 10).هذان هما نوعا الحزن بحسب الكتاب المقدس، لكن يبقى السؤال ما هو الحزن؟ يقول عديد من أباء الكنيسة أن الحزن هو الشعور، هو الحالة الإنسانية الناتجة من رغبة محبطة. الحزن إذا ثمرة رغبة لم تكتمل، رغبة في شيء ما او في واقع غير متاح او غير ممكن تحقيقه. لكن في العديد من المرات يرغب الإنسان في فعل شيء ما ويفعله، فهو يتمم الفعل لكنه بالرغم من ذلك يبقى حزيناً. الإنسان يتمم الفعل الذي كان يبحث فيه عن شيء ما، ويحصل منه على المتعة الوقتية، لكن رغبته العميقة التي كان يبحث عنها، وبسببها قرر ان يقوم بهذا الفعل لم تتحقق، فيقع من جديد في الحزن. هناك عديد من الامثلة التي تجسد هذه الحالة: شخص في صعوبة زوجية، يقرر ان يرتاح، ان يغير واقعه، ان يترك زوجته او ان يُرفّه عن ذاته بطريقة مشروعة ام لا، كي يهدأ وتستكين نفسه. فيُطلّق، ينفصل، يخون، يحقق ما يريد. لكن من جديد تجده حزينا، لقد حقق ما اراد لكن لم تتحقق رغبته في الراحة التي كان يسعى اليها بالتخلص من الصعوبات..... الحزن ينتج ايضا من فقدان عزيز. لدينا الرغبة في ان يبقى معنا، ويبقى للابد، او على الأقل يبقى ما بقينا نحن. فبفقدانه تُحبط تلك الرغبة فيتولد الحزن. الحزن ينتج من نهاية قصة معينة، كم أردنا ان تدوم وتدوم للأبد، او على الاقل تكون نهايتها مع نهايتنا. تنتهي القصة ونحن نبقى، فتُحبط الرغبة، فيتملك فينا حزن يبدو بلا غروب. وغيرها من الامثلة..... الحزن ينبع من رغبة مُحبطة. كم هو عميق تفسير الآباء! كل هذا يجعلنا نفهم: لماذا ينتج الحزن العميق بعد الخطيئة. لان الخطيئة ليست فعل شيء ممنوع فقط، هي، كما يشير التعبير العبري للكلمة، فقدان الهدف. الفشل في الوصول الى الهدف. هذه هي الخطيئة. بالخطيئة يبحث الإنسان عن شيء ما، عن حياة، عن كيان يملأ فراغه ووحدته الوجودية، يبحث عنه بعمل فعل ما. وهذا الفعل لا ولن يستطيع ان يحقق له ما يرغبه. قد يُمتّعه، يلهيه، يجعله يتناسى صعوباته، لكن أعماق هذا الإنسان لم تحصل على رغبتها الحقيقية والتي دفعته كي يفعل ما فعل. فيقع في الحزن. حزن حسب الله يقول بولس الرسول. حزن ينبع في الإنسان الذي يرغب بالعمق ان يعرف الله ويحبه ويتحد به، لكن في واقعه اليومي يجد نفسه بعيدا عن هذه الرغبة. رغبته هذه لا تتحقق، فيحزن. ما أسعد هذا الحزين! لان حزنه يجعله يفكر فيما يفعله ويدفعه كي يغير اتجاهاته اي ليتوب، فيخلُص. ويخلُص اي يحقق رغبته العميقة، ان يكون في الله. وهناك أيضا حزن حسب العالم: رغبات محبطة، تنتج وان كانت أفعالنا ناجحة ومتمّمة، لكنها لا تجعلنا نحصل على ما نرغبه. فتزيد فينا الفجوة، وتتسع الهوة فيتولد في الإنسان الشعور باليأس، وهو الأخ الأكبر للحزن. فليس لشيء اي معنى. واذا كان لا معنى لأي شيء، فلماذا كل شيء؟ وأمام هذا الواقع إما ان نأكل ونشرب ونتمتع لاننا غدا نموت، واما ان نستبق هذا الغد فنحيا كأموات. إذا كان الحزن ينبع من رغبة محبطة، فليس أمامي سوى أن اطلب من الرب لي ولكم ان يوجه رغباتنا فيه هو فقط. وأن تكون طلبة داود النبي طلبتنا: "شيء واحد فقط سألت الرب: أن أسكن في بيته كل أيام حياتي كي أتأمل طيبته" (مز 27: 4). بيت الرب، اي مشروعه، مشروع خلاصه، يصبح مسكناً لنا. ان تكون رغبة الله ومشيئته هي رغبتنا ومشيئتنا. وما هي رغبته، ما هي مشيئته إلا ان يخلص كل البشر! تلك هي الرغبة التي لا يمكن ان تُحبط أبدا، لان المسيح مات وقام من اجلها. اذا كان الحزن هو الشعور الناتج عن رغبة محبطة، فما هو الفرح؟.... أيام مباركة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نينوى وأنا
وأنا https://upload.chjoy.com/uploads/1361942817051.jpg فلما رأى الله أيمانهم انهم رجعوا عن طريقهم الرديئة ندم الله على الشر الذى تكلم ان يصنعه بهم فلم يصنعه يو 3: 10 ما بين عامى 785 – 760 ق. م (تقريبا) طلب الله من يونان النبى ان يذهب الى مدينة نينوى ويبشر أهلها مدينة تقع على بعد نحو نصف الميل إلى الشرق من نهر الدجلة، في ضواحي مدينة الموصل (في العراق) حاليا. وهي أهم مدن أشور التى كانت فى ذلك الزمان أقوى وأعظم قوة عالمية، وكانت عاصمة للإمبراطورية الآشورية يصف لنا ناحوم حالة الخطية التى آلت اليها تلك المدينة وانغماس أهلها فى كافة انواع الخطايا والشرور. "وحى على نينوى سفر رؤيا ناحوم الآلقوشى" نا 1:1 مدينة متأمر شعبها على الرب "ماذا تفتكرون على الرب" نا 1 : 9. مدينة امتلات من رجسات وزنى و كافة شهوات الجسد وسحر "من اجل زنى الزانية الحسنة الجمال صاحبة السحر البائعة أمما بزناها وقبائل بسحرها" ناحوم 3: 4 وفى وسط كل ذلك يهتم الله بشعب تلك المدينة ويعد خطة لنجاتهم وتوبتهم وخلاص أهلها فيرسل لهم يونان. الله يهتم بخلاص نفس كل انسان ويعد لذلك الخلاص فقط يريد ان يرى رجوع نفس كل انسان عن طرقها الرديئة فى حالة توبة صادقة وانسحاق قلب فيشفق عليها. "أفلا أشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة" |
الساعة الآن 08:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025