![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا ليتنا نتعلم العطاء بسخاء ومحبة
ض ح ك ا ت وتعليق تحمس الواعظ فى دعوته لمساعدة الفقراء وبعد ان انتهى من الموعظة اعطى قبعته لطفل ليجمع فيها تبرعات الحاضرين وعاد الطفل بالقبعة خالية تماما وعندئذ رفع الواعظ عينيه وقال بصوت عال : اشكرك يا الهى لانك اعدت لى قبعتى من ايدى هؤلاء الناس0 تعليق: الرب يسوع يعلمنا الكثير عن اهمية العطاء فالمعطى بسرور يحبه الرب وان لا نمنع الخير عن اهله ( ام 3 : 27 ) وان لا نرد السائل ( مت 5 :42)واننا عندما نعطى الفقراء فلن نحتاج ابدا الى شيىء ( ام 28 : 27) " فالنفس السخية تسمن والمروى ايضا يروى " ام 11 :25 ويعلمنا ايضا عندما نعمل وليمة لابد من دعوة المساكين والجدع والعرج والعمى اليها (لو14 : 13) وعندما نعطى صدقة فاننا نكنز لنا كنوز فى السماء لا تفنى (لو12 : 23 ) وعندما نعطى يعطينا الرب باكثر مما نعطى ( لو6 : 38 ) والمعطى لابد ان يعطى بسخاء ( رو 12 : 8 )واخير يوصينا الرب قائلا " اوصى الاغنياء فى الدهر الحاضر ان لا يستكبروا ولا يلقوا رجاءهم على غير يقينه الغنى بل على الله الحى الذى يمنحنا كل شيىء بغنى للتمتع " 1 تى 6: 17 يا ليتنا نتعلم العطاء بسخاء ومحبة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإنسان خليقة جديدة http://img535.imageshack.us/img535/8...dhp9lh1kr8.gif أي إن طبيعته القديمة المستعبدة للخطيئة يجب أن تتحرر أولاً من قيودها، وتخرج من ظلمات شرها إلى نور المسيح وحريته. يقول الكتاب المقدس: "إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً". فالخليقة الجديدة أو الطبيعة الجديدة تشتدّ، وتقوى، وتنمو في مناخ من الحرية الروحية التي لا يمكن أن تتوافر لأحد خارج نطاق العلاقة بالمسيح. إن الاختبار المسيحي، وهو فعل إلهي، يتعذر تحليله وتعليله. لا يمكن أن يتحقق بمعزل عن شخص المسيح الذي هو مصدر هذه الحرية. وحين نصبح خليقة جديدة بفضل الإيمان بعمل المسيح المخلص على الصليب نكتسب طبيعة جديدة تختلف فيها ميولنا ونظراتنا ومواقفنا في الحياة عما كانت عليه سابقاً. ولست أشك لحظة أن هذه الطبيعة الجديدة تحمل في ذاتها معاني جديدة من شأنها أن تعبر عن مواقف أقل ما يقال عنها أنها مواقف مسيحية مخالفة في ردّات فعلها للطبيعة البشرية القديمة. ولا يعني هذا أن الإنسان المؤمن قد لا تثور فيه بعض مظاهر طبيعته السابقة؛ ذلك أن الجسد، قد يناله الضعف بين آونة وأخرى حين يعتري المؤمن المسيحي بعض الضعف الروحي أو تفتر علاقته بالله تحت ضغوط اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية، أو على أثر مرض أو كارثة حلت به. بيد أن الفارق هو أن هذا المؤمن وإن ضعف، يدرك أن عليه أن يعترف بضعفه، وأن يطلب من المسيح تجديد قواه كي يتغلب على ما حل به من عناء أو سقوط. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القوة من المسيح https://upload.chjoy.com/uploads/136229133361.jpg هذه حقيقة جوهرية يجب أن لا يغفل عنها المؤمن المسيحي. قال المسيح عن نفسه: "أنا الكرمة الحقيقة وأنتم الأغصان". هل يمكن للأغصان أن تنمو، وتثمر إن كانت قد قطعت عن الكرمة مصدر حيويتها ونموها وتقدمها؟ إنها تتحولإلى حطب يلقى به إلىالنار.ونحن المسيحيين الحقيقيين، وأقول حقيقيين تمييزاً لنا عن المسيحية الاسمية الميتة، نستمد قوتنا في حياتنا الجديدة من شخص المسيح. ومنذ البدء في مسيرتنا الروحية، قد حصلنا على غفران خطايانا بفضل المصلوب، وليس نتيجة لمجهود بشري قمنا به في سبيل خلاصنا. عندما قال لنا المسيح: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم"، كان يطلب منا أن نثق بهثقةكاملةونقبل الله كما نحن، بخطايانا وعجزنا، أو تقصيرنا، إدراكاً منه أننا عاجزون عن إنقاذ أنفسنا من الحالة الرهيبةالتي نحن عليها، عالمين أن إيماننا به يولّد وحدة عضوية بيننا وبينه. يؤكد الكتاب المقدس أننا أعضاء في جسد المسيح. وأن المسيح هو رأس الكنيسة أي جماعة المؤمنين، وبالتالي فإن ما نتمتع به من حياة مسيحية متسامية تتخطى حدود ذواتنا؛ هي بفضل القوة التي نستمدها من شخص المسيح بالذات، ولولا هذه القوة الإلهية الساكنة فينا لكنا ما زلنا تحت سيطرة الناموس وتشاريعه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح نفسه قد أحب أعداءه http://www.vagrantcafe.com/christiancinema/jesus9.jpg لم يطالبنا المسيح بما عجز هو عن فعله، لقد اختبر المسيح، من خلال تجسده كل تطورات الطبيعة البشرية وما يطرأ عليها من تأثيرات تبعث على الرهبة أحياناً. ولم تكن مشاركته لآلام الناس مشاركة نظرية بل تعرض لكل ما يتعرض له الإنسان. إنما الفارق الوحيد أنه لم يرتكب إثماً أو يقترف خطيئة، فهو كما ينص الكتاب المقدس مجرب مثلنا في كل شيء ما عدا الخطيئة. إذا لقد سلك المسيح هذا الدرب من قبلنا، وقاسى من اضطهاد أعدائه. بل أنه علق على الصليب لفداء كل من يؤمن به حتى من كان له عدو. والواقع إننا جميعاً كنا أعداء المسيح في الخطيئة، ومع ذلك فهو أحبنا أولا مع أننا كنا بعد خطاة. فالمسيح إذاً هو مثالنا الأعلى الذي استطاع أن يتفوق على حرفية الناموس ليقدم لنا روحية النعمة. ولست أشك لحظه أن الإنسان، من حيث هو إنسان، ميال للاستسلام لردات فعله الطبيعية، ولكننا كمسيحيين، قد تحررنا من سلطان الخطيئة، ومن ثم انتقلنا إلى ملكوت النور لنحيا طبقاً لقوانين روحية جديدة مصدرها قوة المسيح في داخلنا. لهذا كانت مواقف المسيح من أعدائه وما جسّده من محبة يعجز العقل البشري عن استيعابها أروع صورة روحية—إنسانية لمعنى الفداء الحقيقي. ويمكن أن يُقال: إن الصليب كان فعل محبّة لا يُسبر أغوارها وليس لها أي نظير في أي دين من الأديان التي عرفتها الإنسانية. ومن المؤسف حقاً إننا ننسى أحياناً أننا من طبيعة جديدة تتناقض في مواقفها وردات فعلها مع مواقف طبيعتنا الجسدية مما يلقي ظلالا متكاثفة على حقيقة مسيحيتنا، ولعل أكثر موقف تتجلى فيه مسيحيتنا هو في حبنا لعدونا، وهو حب واجب كما أوصى به المسيح. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف تنتصر علي الفكر؟ 1 - ان لا تخف من مقاتلة الأفكار الخاطئة. ولا تفترض هزيمتك أمامها. بل اصمد. واعرف ان انتصارك علي الفكر. سيعطيك بهجة بانتصارك. كما يمنحك خبرة في الروحيات. ويكون لك أجرك علي جهادك. 2- اشغل فكرك بشيء روحي. أو بأي اهتمام عميق. حتي إذا ما أتاك الشيطان بفكر ردئ. لا يجد ذهنك متفرغاً له.. وهذا إجراء وقائي.. درب نفسك علي أن تتولي قيادة أفكارك. ولا تجعل الأفكار تقودك. واحرص ولا تترك عقلك في فراغ. خوفاً من أن يحتله الشيطان ويلقي فيه ما يريد. 3- لهذا فإن القراءة الروحية مفيدة جدا. ليس فقط في شغل الذهن ومنع الأفكار الرديئة عنه. وإنما أيضا لها فائدة ايجابية. لأنها تعطي الفكر مادة روحية للتأمل. وتملأ القلب بمشاعر نقية. في محبة الله والفضيلة. وتجعل القلب قويا في طرد الأفكار المضادة. *** 4- كن متيقظا باستمرار. ساهرا علي نقاوتك. فلا يسرقك الفكر الردئ دون أن تحسن. واطرد الفكر من بادئ الأمر. قبل أن يبغتك ويضعف مقاومتك. واعلم أنك ان تركت الأفكار الخاطئة باقية فترة في ذهنك. لا تلبث هذه الأفكار ان تثبت أقدامها وتقوي عليك. وكلما استمرت واستقرت في داخلك. تضعف أنت ولا تستطيع مقاومتها وتسقط. لذلك كن متيقظا وسريعاً في طرد الأفكار. *** 5 - هتم باقتناء الفضيلة التي يسمونها "استحياء الفكر" اقصد بهذا إنه عندما يكون فكرك ملتصقا بذكر الله. بالصلاة والتأمل وبعبارات الحب الالهي. بالتسبيح والترتيل. حينئذ يستحي الفكر من أن يهبط من مستواه الروحي لتشغله أفكار الخطية! فيرفضها. وهذا علاج وقائي أيضاً.. إذ يستحي الفكر من تأملاته الروحية السابقة. 6- ومن الناحية المضادة ابتعد عن العثرات التي تجلب أفكاراً خاطئة.. ابتعد عن كل لقاء ضار. وعن كل صداقة أو معاشرة خاطئة.. ابتعد عن القراءات التي تجلب أفكاراً دنسة أو التي تتيهك عن الفكر الروحي. كما تبتعد أيضاً عن السماعات والمناظر والأحاديث وكل مسببات الفكر البطال. ومادامت الحواس هي أبواب الفكر. فاحرص أن تكون حواسك نقية.. إن تراخيت مع الحواس. تكون كمن يحارب نفسه بنفسه . فاحترس إذن. ولتكن حواسك معك لا ضدك. *** 7- احترس من الأفكار الطائشة. التي قد لا تكون خيراً ولا شراً.. فربما تكون تمهيدا لأفكار خاطئة. لأن الذي لا يضبط فكره. بل يتركه شاردا هنا وهناك.. قد يرسو علي موضوع خاطئ ويستقر فيه. فمن الناحية الايجابية. اربط فكرك بما هو صالح ونافع سواء في عملك أو مسئولياتك أو الصالح العام. لكي لا يسرح في أمور عديمة الفائدة. 8 - إذا اتعبك الفكر ولم تقوَ عليه. اهرب منه بالحديث مع الناس.. لان عقلك سوف لا يستطيع حينئذ أن يجمع بين موضوعين في وقت واحد: الفكر والحديث مع الناس.. كما يمكنك أن تستعين علي طرد الفكر بالصلاة. أي الحديث مع الله.. *** 9 - وهناك قاعدة روحية أحب أن أقولها لك في محاربة الأفكار. وهي: الهروب من الأفكار الخاطئة خير من محاربتها. لأن الفكر الخاطئ الذي تنشغل بمحاربته: حتي إن انتصرت عليه. يكون قد لوّث عقلك ولو بعض الوقت!.. ولا تخدع نفسك قائلا: سأراه كيف يسير الفكر وكيف ينتهي. ولو من باب الاستطلاع!! ذلك لأنك تعرف تماماً أن هذا الفكر سيضرك. فلماذا إذن استبقاؤه داخلك؟! ولا تتهاون أيضا قائلاً: "أنا استطيع أن أهزم الأفكار. ولكني أناقشها لأظهر ضعفها!". فربما تغلبك الأفكار. وهي التي تظهر ضعفك! 10- اعرف أيضاً ان الأفكار إذا استمرت. فقد تقود إلي شهوات. فتكون أخطر. بانتقالها من الذهن إلي القلب. ومن الفكر إلي العاطفة!! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حرب الشهوات http://www.alislameyat.net/Images/me..._love_youB.jpg الشهوات كثيرة: منها شهوة الجسد. وشهوة المعرفة الخاطئة. وشهوة الرئاسة والمناصب. وشهوة الانتقام. وشهوة المال. وشهوة الامتلاك. وشهوة العظمة والشهرة. وفي كل هذه تكون ملكية القلب قد انتقلت من الله إلي غيره. 1- فإن رحلت إلي الشهوة لا تكملها. بل حاول أن تتخلص منها. واذكر تلك العبارة الجميلة: افرحوا لا لشهوة نلتموها. بل لشهوة اذللتموها إن أكثر شيء يفرح الإنسان هو أن ينتصر علي نفسه. حقاً إن لذة الانتصار علي النفس هي أعمق من اللذة بأية شهوة أخري. *** 2- وإن تعبت من ضغط الشهوات. لا تيأس وتظن انه لا فائدة.. انظر إلي ما تستطيع نعمة الله أن تعمله من أجلك. وليس إلي ما تعجز أنت من عمله. ولاتظن في مقاتلة الشهوات انك تحاربها وحدك. فهناك معونة سمائية تسندك فيما يستمر جهادك الروحي. 3 - تذكر انتصارات الذين تابوا. ولا تضع أمامك ضعفك وانهزاماتك السابقة. إن الله الذي أعان مشاهير التائبين سيعينك أيضاً. فجاهد كثيراً في صلواتك. ولا تخجل من الصلاة. حتي وأنت في عمق الخطية! فإن الله سوف ينظر إلي رغبة قلبك. ويقويك. ويزيل منك ضعف إرادتك. *** 4- اسلك في الوسائط الروحية. وفي كل ما يقوي قلبك في محبة الفضيلة.. وثق أنه سيأتي الوقت الذي تصبح فيه كفة الخير هي الراجحة في حياتك. لأن حب الفضيلة هو في طبيعة الإنسان. وكل شهوات الخطيئة هي دخيلة عليه.. ان العالم بعد أن خضع لعبادة الأصنام علي مدي أجيال طويلة عاد مرة أخري إلي الله. وهكذا أيضا لم يستمر الالحاد في بلاد كثيرة. بل عاد إليها الإيمان وقضي علي فلسفة الالحاد. *** 5- ابعد عن كل مصادر الشهوة حتي لا تتعمق في قلبك. وكن حازماً مع نفسك. لا تطعها في كل ما تطلبه. وإنما علي قدر طاقتك قاوم تلك الرغبات. واحط نفسك ببيئة صالحة تساعدك علي ترك ما أنت فيه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحروب الروحية http://www.ankawa.com/forum/index.ph...h=294430;image تكلمنا في المرة السابقة عن الحروب الروحية التي تأتي من داخل الانسان. أعني من أفكاره وشهواته. واليوم نتحدث عن الحروب الروحية التي من الخارج: من الشيطان. أو من الناس سواء كان أعداء أو أحباء. أو من البيئة. ومن المادة والعالم. حروب من الشيطان حروب الشيطان إما أن تكون بطيئة طويلة المدي. أو أن تكون فجائية وعنيفة. الحروب البطيئة قد لا يشعر الشخص بها. بل الشيطان يجذب بها ضحاياه بتدرج طويل. لا يكادون يشعرون فيه بما يحدث لهم! يحذرهم قليلاً قليلاً. وينقص من حرارتهم الروحية شيئاً فشيئاً علي مدي واسع. حتي تتغير حياتهم روحياً وهم لا يدركون ذلك إلا بعد فوات الفرصة. حين يضربهم بعد ذلك ضربته الشديدة وهم غير مستعدين لها! كإنسان مثلاً يغرقه الشيطان مدة طويلة في حياة الترف أو في متعة الرئاسة والسلطة أو في الشهرة. فيتراخي في روحياته بتدريج لا يشعر به. حتي يصل إلي حالة من الفتور الروحي يستغلها الشيطان لإسقاطه. ہ ہ ہ أما الحروب العنيفة الفجائية. فقد تشبه الرؤي والأحلام الكاذبة. التي يضلله بها. أو غيرها من أنواع الضلالات الشيطانية. أو بعض أنواع المناظر المفزعة التي حارب بها بعض القديسين. علي أن الله لا يسمح للشيطان بأن يستخدم مثل هذه الحروب العنيفة مع كل أحد. إلا مع القادرين علي احتمالها. ذلك لان الله لا يسمح بان يُجرّب البشر فوق ما يطيقون. كما أن الشيطان ليس مطلق الحرية في حروبه. علي أن حروب الشيطان ليست كلها فزعاً ومناظر كما حدث للقديس الأنبا أنطونيوس. وليست كلها أمراضاً وخراباً كما حدث لأيوب الصديق. ہ ہ ہ فهناك حروب أخري من الشيطان بأفكار يلقيها في الذهن. أو شهوات يلقيها في القلب.. وهذه الحروب تكون ضعيفة في أولها. لانها ليست نابعة من داخل الإنسان. بل هي غريبة عليه. وتظل هكذا ضعيفة. إلي أن يفتح لها هذا الانسان باباً تدخل منه إلي قلبه ومشاعره. وهنا يكون قد أخطأ.. انها خيانة روحية منك أن تفتح أبوابك الداخلية لعدو الخير الذي يريد أن يحطم ملكوت الله داخلك. خيانة منك لمحبة الله أن تُدخل في قلبك ما يشاء الشيطان به أن يبعدك عن الحياة مع الله ووصاياه.. وفي خيانتك. إذ ترفض عمل النعمة فيك. حينئذ يقوي عليك الشيطان. ہ ہ ہ لا تحتج بأن حروب الشيطان قوية. إنك تجعلها قوية حينما تستسلم لها. أما ان قاومت الشيطان. فسوف يضعف أمامك. ويعمل لك حساباً في حروبه المقبلة. إن القلب القوي الثابت في طاعة وصايا الله. والأمين في محبته. يستطيع أن يطفيء جميع سهام الشيطان الملتهبة.. عندما كان قلب موسي النبي قوياً. تضاءلت أمامه قوة فرعون وكل جيشه. ولم تخفه أمواج البحر.. وانت كلما كان قلبك من الداخل قوياً. فسوف لا تضعف مطلقاً أمام حروب الشياطين. كل ما يعمله الشيطان أن يقدم لك أفكاراً ومقترحات. دون أن يرغمك. ويترك الأمر لارادتك تقبلها أو لا تقبلها. وهو يسعد بقبولك. ان قاومته ورفضته. يحترمك ويخافك. أما ان ضعفت أمام عروضه. فانك تعطيه كرامة ليست له. وتمنحه الفرصة في أن يتجرأ عليك.. لذلك لا تخف من الشيطان لئلا يقوي عليك. احترم نفسك في التعامل معه. ہ ہ ہ من أمثلة حروب الشيطان المعروفة: حروب الشك في الله: الشك في وجود الله. أو في رعايته للبشر. ومن تلك الأفكار نتج الملحدون. الذين قال بعضهم ان الله يعيش في برج عالي في السماء. لا يهتم بشئون البشر. ويترك الفقير إلي جوار الغني. لذا أنشأوا الاشتراكية الملحدة. وكلها وأمثالها يغرسها الشيطان في الأذهان. ويسميها فلسفة! وبعد أن يلقي الشيطان بفكر الإلحاد. يتبعه بفكر اليأس فيقول لضحيته "لا خلاص لك وقد أنكرت وجود الله"!! فإذا ما أوصله إلي هذا الحد. يقول له "مادام لا نصيب لك في السماء. تمتع اذن بما تشاء علي الأرض"!! وبهذا يقوده إلي حياة الاستهتار.. وفي كل ذلك يقول له "وما أدراك أن هناك سماء وحياة أخري؟!". ہ ہ ہ ويحاول الانسان أن يقاوم الفكر. ولكنه يلح عليه ويستمر ... ومقاومته للفكر تدل علي أن الفكر محاربة من الشيطان. وليس سقوطاً... نصيحتي لك: لا تيأس. ولا تظن انك سقطت. واستمر في مقاومة الفكر. واستعن بالصلاة ليخلصك الله. وحاول أن تغيرّ مجري أفكارك إلي غيرها. كذلك امتنع عن القراءات التي تجلب لك الشك وفي سائر المسلمات الثابتة في الضمير. وكذلك ابعد عن المعاشرات الرديئة التي تسبب لك مثل هذه الأفكار. وأدرس عكسها من الناحية الايجابية. ہ ہ ہ ومن محاربات الشيطان أيضاً السحر والتنجيم وما يشابهه: علي انه ليس كل ما يظنه الناس سحراً هو سحر بالحقيقة. فالسحر الحقيقي غالباً ما يكون مصحوباً بما يشبه الأعاجيب. التي هي مجرد أمور Fantastic تخلب الذهن ولكنها من ضلالات الشياطين.. أما ما يسميه الناس "العمل" ويخافونه. فلعله بعض الحيل البشرية لخداع البسطاء واستغلالهم. كذلك من محاربات الشيطان التنجيم. وكل الطرق الأخري في إدعاء معرفة المستقبل. لانه لا يعرف المستقبل والخفيات إلا الله وحده. ہ ہ ہ من حروب الشيطان أيضاً عرضه المعونة في إيجاد حلول وتحقيق رغبات!! فقد يعرض مساعدته - بطرقه الشيطانية - ان يوصل الشخص إلي ما يبتغي. وبهذا يوقعه في وسائط خاطئة. ولكنها تحقق غرضاً! فإن كانت لك رغبة ولم تجد حلاً. فلا تقبل تعاون الشيطان معك لتحقيقها. فالشيطان إذا أعانك علي تحقيق رغباتك. سرعان ما يجعلك أنت من أعوانه. ہ ہ ہ نقطة أخري من مصادر الحروب الخارجية هي: الصداقات الضارة أعني بها الصداقات التي تضرك في روحياتك. أو في عقيدتك. أو في فكرك. والتي تتلف قلبك ومشاعرك. لذلك أنصحك باختيار أصدقائك الذين يؤثرون عليك بأفكارهم. بحيث يكونون من النوع ذي التأثير الفاضل.. كما أنصح بحسن اختيار شركائكم في الحياة الزوجية. لان لهم بلا شك تأثيراً علي حياتكم الروحية ان علواً أو هبوطاً. فالأزواج في تأثيرهم أكثر عمقاً من الأصدقاء أو المعارف أو الزملاء الصديق قد يلتقي بك في أوقات محددة. أما الزوج فهو شريك الحياة باستمرار. فيجب أن يكون انتقاؤه صالحاً من كل جهة. ليس من الناحية الاجتماعية فحسب. بل أيضاً من النواحي الروحية والعقائدية. ويكون ذلك الانتقاء بعمق. ولا يصح الاكتفاء فيه بالمظاهر والشكليات. ولنضع أمامنا ذلك المبدأ: إن المعاشرات الرديئة تفسد الأخلاق الجيدة. ہ ہ ہ ما أكثر الآباء والأمهات الذين يفسدون تربية أبنائهم: إما بالقسوة. أو بالتدليل الزائد. أو بالقدوة السيئة التي يقدمونها لهم. أو بالتدخل المسيطر في خصوصياتهم. مما يضعف شخصياتهم. ويفقدهم الخبرة وحسن التصرف. كذلك الزوج غير المتدين. الذي يجر زوجته إلي نفس الضياع الذي هو فيه. ويسخر من تدينها. ولا يعطيها فرصة لممارسة حياتها الروحية.. وكل هذه محاربات روحية تأتي من الخارج: أحيانا بأسلوب هاديء. وأحياناً بضغوط. والانسان ربما لا يستطيع أن ينفصل عن مثل هذا النوع من أقاربه وأهل بيته. ولكن ينبغي أن يحب الله أكثر منهم. ويطيع الله أكثر منهم.. ولا يضحي بروحياته أو بماله من مباديء وقيم. مجاملة لأقربائه..! لانه هكذا يعلمنا الدين: "ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس". ہ ہ ہ ومع ذلك فهناك نوع معين من الأقارب والأصدقاء ينبغي البعد عنه. إن لم يكن ابتعادا بالجسد. فعلي الأقل يكون بعدم الاشتراك معهم في أخطائهم. سواء في التصرف أو الحديث الخاطيء. علي أن البعض قد يمنعه الخجل من البعد عن الخاطئين: أقارباً كانوا أو أصدقاء.. وبهذا يشتركون معهم في الخطأ بسبب الخجل.. وهنا ينبغي للإنسان الروحي ان يعرف ان هناك حدوداً للخجل. وان هناك مواقف تحتاج إلي حزم وقوة شخصيته للبعد عن أسباب الخطية. لقد صدق المثل القائل "إسأل عن الرفيق قبل الطريق". فربما يؤثر عليك أحد أقربائك أو أصدقائك تأثيراً يتلف نفسك. أو يُدخل إلي قلبك أو ذهنك أفكاراً أو مباديء تقود حياتك في طريق خاطيء. اعلم ان قريبك الحقيقي. هو الذي يقربك إلي الله وصديقك الحقيقي هو الذي يكون صدّيقاً. وصادقاً في إخلاصه لروحياتك ويكون صادقاً أيضاً في حفظه لسمعتك. وفي اهتمامه بخلاص نفسك.. ہ ہ ہ ننتقل إلي نقطة أخري من الحروب الروحية. وهي: العثرات العثرة هي ما يسبب الخطية. وكل ما يسبب السقوط للإنسان هي مسببات الخطية. سواء تجلب فكراً خاطئاً. أو شهوة خاطئة. وقد تأتي العثرات من السمع أو النظر أو القراءة أو من باقي الحواس.. فعليك ان تبعد بقدر طاقتك عن كل مسببات الخطية. ولا تكون أنت عثرة لغيرك. والعثرات ربما تفرض نفسها علينا. وربما نسعي نحن برغبتنا اليها. فالتي تفرض نفسها تكون حرباً خارجية. والتي نسعي اليها تكون حرباً داخلية تطلب اشباعاً من الخارج. وفيها تجتمع الحربان الداخلية والخارجية. وهذه دينونتها أشد. والنجاة منها أصعب. وعلي الانسان ان يقطع نفسه من الأحباء والأعزاء الذين تأتي بسببهم العثرات لتفقده أبديته. وتجلب له حروباً خارجية لا يضمن هل سيصمد أمامها أم لا. المهم ان تبعد عن الحرب الخارجية ومسبباتها. ولا تقع فيها بارادتك. ہ ہ ہ ان هناك عثرات تستهوي الانسان. فيحوم حولها كما تحوم الفراشة حول النار. تظل الفراشة تحوم حول النار حتي تحترق.. مع انها تري فراشات كثيرات قبلها حتي احترقت بالنار. الا انها لا تهدأ حتي تحترق مثلها.. هكذا الانسان فيما يحوم حول العثرة إلي ان يضيع كما ضاع أمثال له من قبل... قد يوجد من يعثرك ويسقطك. ثم يفلت هو وتضيع انت. وقد يمكنه هو أن يتوب. وتجد أنت صعوبة في التوبة! لذلك احرص بكل قوتك وبكل عمل النعمة فيك. ان تبعد عن الأمور المتعثرة. وتهرب بذلك من كل حرب خارجية علي قدر طاقتك. ہ ہ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بالإيمان إيليا النبى يصلي ويقيم ابن الأرملة https://files.arabchurch.com/upload/i...9241536296.jpg أرملة صرفة صيدا قوية الايمان برجال الله وعطاء المحبة لهم وشديدة الفقر أيضاً ، هذه المرأة الأممية الفقيرة جداً التى نزل عندها إيليا بأمر الرب ، وهى صاحبة آخر متاع لها فى الدنيا ، كوار الدقيق الذى لم يفرغ وكوز الزيت الذى لم ينقص إلى اليوم الذى أعطى فيه الله مطراً على الأرض ، أكلت هى وهو وابنها أياماً . " وبعد هذه الأمور مرض ابن المرأة صاحبة البيت واشتد مرضه جداً حتى لم تبق فيه نسمة . فقالت لإيليا مالى ولك يا رجل الله . هل جئت إلىّ لتذكير إثمى وإماتة ابنى . فقال لها أعطينى ابنك وأخذه من حضنها وصعد به إلى العلية التى كان مقيماً بها وأضجعه على سريره . وصرخ إلى الرب وقال أيها الرب إلهى أيضاً إلى الأرملة التى أنا نازل عندها قد أسأت بإماتتك ابنها ." (1مل17: 17 – 20 ) . نجد هنا شعور المرأة الداخلى وتحرك ضميرها ، واعترافها بأن الذى حدث لابنها أنه نتيجة خطيئة معينة فى حياتها ولكن الرب قد تمجد بإقامة ابنها على يد رجل الله إيليا النبى ، رجل الايمان ، وهذا ليس أول اختبار لإيليا بل هناك أحداث سابقة فيها اختبار للايمان ، مثل صلاته القوية وامتناع السماء عن المطر ثلاث سنين وستة أشهر وصلاته بأن تمطر السماء فأعطت السماء مطراً على الأرض والبركة التى صارت لهذه الأرملة فى أيام المجاعة بأن كوار الدقيق لم يفرغ وكوز الزيت لم ينقص . حتى أتى الرب بالمطر على الأرض . " فتمدد على الولد ثلاث مرات وصرخ إلى الرب وقال يارب إلهى لترجع نفس هذا الولد الى جوفه . فسمع الرب لصوت ايليا فرجعت نفس الولد إلى جوفه فعاش. فأخذ إيليا الولد ونزل به من العُلية إلى البيت ودفعه لأمه . وقال إيليا انظرى . ابنك حى . فقالت المرأة لإيليا: هذا الوقت علمت أنك رجل الله وأن كلام الرب فى فمك حق". (1مل17: 21 – 24 ) . هنا قوة الايمان . سمع الرب لصوت إيليا . أنها صلاة قوية من الأعماق بايمان لا يعتريه أى شك ولو الى لحظة . أنه يثق فى الرب |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عفة اللسان والقلم والفكر، وعفة اليد يظن البعض أن العفة قاصرة فقط على عفة الجسد... بينما هى تشمل أيضًا عفة الحواس من نظر وسمع ولمس. وكذلك عفة القلب, وعفة اليد, وعفة اللسان, وعفة الفكر والقلم.عفة اللسان: * وواضح أن عفة اللسان تعنى أنه يبعد عن كل كلمة رديئة. وكما قال السيد المسيح "كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس, سوف يعطون عنها حسابًا في يوم الدين". ولا يقصد بالكلمة البطالة مجرد الكلمة الخاطئة, وإنما أيضًا كل كلمة بلا نفع, أو كل كلمة ليست للبنيان. * والإنسان العفيف لا يلفظ كلمة شتيمة أو أهانة أو تهكّم, ذلك لأنه يحترم غيره, ولا يسئ إلى أحد بكلمة جارحة, ولا بكلام استهزاء أو احتقار أو ازدراء, في أي حديث أو في أى عتاب. وأذكر في يوم أربعين إنسان روحي, توفى سنة 1951م قلت عنه: لكَ أسلوب نزيه طاهرُ ولسانُ أبيض الألفاظ عفُّ لم تنل بالذمّ مخلوقًا ولم تذكر السوءَ إذا ما حلّ وصفُ إنما باللطف والتشجيع قد تصلح الأعوجَ, والأكدرُ يصفو لهذا فإن الذي يستخدم ألفاظًا جارحة, أو ألفاظًا قاسية, وكأنها كرجم الطوب, ليس هو إنسانًا عفيف اللسان... اللسان العفيف لا يشهّر بغيره, ولا يكشف عورة إنسان في حديثه. لأن عفته تمنعه من ذلك. https://st-takla.org/Pix/Bible-Verse-...ity-Wisdom.jpg1) اللسان العفيف هو لسان مؤدب مهذب. يزن كل كلمة يلفظ بها, ولا يحتاج إلى مجهود لكي يتكلم كلامًا عفيفًا, لأن هذا هو طبعه وقد تعوّده. واللسان العفيف لا يستخدم ألفاظًا معيبة من الناحية الخلقية. فهو لا يتلفظ بألفاظ جنسية بذيئة. ولا يذكر قصصًا أو فكاهات جنسية, ولا يقبل سماعها إن قيلت من غيره. ولا يردد أغانى من نفس النوع, بل يخجل من النطق بها, ولا فيما بينه وبين نفسه في مسكنه الخاص. إنه لا يتدنى إلى هذا الوضع. ويمنعه أدبه من استخدام لغة لا تتفق والأدب الذي تعوّده. * واللسان العفيف قد تعوّد أيضًا عفة التخاطب. كما أنه قد تعوّد على أدب الحوار. فهو لا يقاطع غيره أثناء الحديث معه, ولا يوقفه عن الكلام لكي يتكلم هو. ولا يعلو صوته في الحوار. ولا يحاول أن يقلل من شأن غيره في حواره, لكى يثبت رأيه هو. ولا يهين غيره أثناء المناقشة. فكل هذه الأمور وأمثالها مما لا يسمح به أدبه. * واللسان العفيف يكون موضوعيًا في حواره, ولا يتعرض إلى الجوانب الشخصية في من يتحاور معه. وإنما يكون منطقيًا في ما يقوله. لا يمكن أن يصف محدثه بالجهل أو عدم الفهم. ولا يكشفه في هذه النواحى. بل يركزّ على موضوع النقاش. عفة القلم: وعفة اللسان ترتبط بعفة القلم. وأعنى القلم الذى يراعى كل ما قلناه فيما يكتب. فلا يشهّر بأحد, ولا يجرح أحدًا. ولا يعمد إلى الأهانة. ولا يشيع عن إنسان ما ليس فيه. بل يحرص على أعراض الناس, ويرى أن سمعتهم أمانة لا يمكن لقلمه أن يتجاوزها. بل القلم النزيه لا يكتب إلا بموضوعية تتفق وعفته... * وهنا نرى عفة النقد ونزاهته... أي النقد العادل البرئ الموضوعى, الذي يهدف إلى الحق بغير تجريح. ويزن الأمور بميزان سليم. ويذكر النقاط البيضاء أولًا قبل غيرها من النقاط التي لا يوافق عليها. وهكذا يعطى كل ذى حق حقه. وفى نقده لا يدخل في نوايا الناس وما في قلوبهم, فتلك أمور لا يعرفها سوى الله وحده. * على أنى أضيف إلى كل ما ذكرناه, أن خطية القلم ومثلها خطية اللسان هى خطية ثانية في الترتيب الزمنى أو الفعلى. أما الخطيئة الأولى فتكمن في القلب الذي يعبر عنه اللسان كما يعبر عنه القلم في كتابته. ومن القلب يخرج الفكر, ويعبّر اللسان حينًا والقلم حينًا آخر. عفة القلب وعفة الفكر: هذه الصفة الداخلية, يُبنى عليها كل تعفف من الخارج. وعفة القلب هى عفة المشاعر والعواطف والأحاسيس, وعفة المقاصد والنيات والرغبات. وعن عفة القلب تصدر بلا شك عفة الفكر, وعفة اللسان, كما تصدر عن القلب أيضًا عفة الحواس, فكل هذه خارجة من مصدر واحد. * لذلك أن وجد أحد أن فكره قد بدأ يسير في مجرى غير عفيف, فليسرع ويقاوم هذا الفكر ويوقفه قبل أن يتطور إلى أجهزته الأخرى, وقبل أن يعبّر الفكر عن وجوده بطريق اللسان أو القلم أو الحواس أو العمل. وليهتم إذن بحالة قلبه وعواطفه التي هى مصدر لفكره أيضًا. * وعفة القلب والفكر, لها علاقة بالعقل الباطن. فالعقل الباطن يعمل عن طريق المخزون فيه من أفكار ومن رغبات وصور ومشاعر. فإن كان المخزون في العقل الباطن غير عفيف, حينئذ يظهر ذلك في أحلام غير عفيفة, وفى ظنون وأفكار من نفس النوع. * وهنا يقف أمامنا سؤال كثير ما يسأل البعض وهو: هل مثل تلك الأحلام غير العفيفة تعتبر خطيئة, بينما هى غير إرادية؟ والإجابة إنها ليست غير إرادية تمامًا, بل يمكن أن نقول عنها إنها شبه إرادية أو نصف إرادية, لأنها ناتجة عن مخزون إرادى سابق في العقل الباطن. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا. لأنها لو كانت بالتمام غير إرادية, لاستيقظ منها الشخص دون أن تكمل, لأنه لا خبرة له بها ولا طاقة له باحتمالها. عفة اليد: اليد العفيفة لا تمتد إلى ما لغيرها, سواء بسرقة أو بأى لون من اغتصاب حقوق الغير. كذلك لا تعتبر يدًا عفيفة, تلك التي تفرح بربح غير جائز. ويدخل في هذا الأمر: الربا الذي يفرضه الرابى على الفقراء المحتاجين, وأيضًا احتكار بعض التجار سلعًا معينة في السوق, أو فرض أسعار عالية مجحفة بمن يشترى. فتمتلئ أيدى هؤلاء من مال أخذوه من تعب الناس واحتياجهم, ظلمًا وقهرًا. وكما قلت عن مثل ذلك في إحدى القصائد: خطفوهُ من يد الجوعان بل من رضيع لم يوفّوه فطاما ومن عفة اليد أيضًا العفة في الطلب. حيث يستحى الإنسان العفيف اليد أن يمد يده. بل أذا أعطى البعض له, يستحى أن يأخذ. بينما الإنسان غير العفيف قد يطلب ما لا يستحقه. وكأنه حق قد سلبه منه الذي يتوقع منه العطاء. وحينما يأخذ شيئًا, لا يستحى أن يطلب أزيد وأزيد! * ختامًا أرجو أن أكمل لكم موضوع العفة في المقال المقبل إن أحبت نعمة الرب وعشنا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
1--ارتبط بوسائل النعمه التى تسندك فى تجاربك وضعفك ومعانتك --فالصلاه المتزجه بالايمان والصوم سلاح فعال وللعطاء يلين قلب الرب فيستجيب والخدمه الروحيه تجلب الفرح ويعطى الخبره فى اثناء الافتقاد بانه افضل حالا فى تجاربه مما يراة فى زيارته للمجرمين والمتالمين
2--التسبيح والتمجيدوالشكر الدائم يجلب الراحه والسلام للقلب الحزين ويبعد الكابه والهموم عن نفس الحزينه وعلى ذلك فالمؤمن الحكيم يشكر الله على تجاره ويستفيد منها---ولا يتعقد منها --ويكرر صلاة الشكر باستمرار وقال القديس انبا اشعياء ياابنى اذا اصابك مرض فلا تصغر نفسك ---تتضايق وتحزن---بل اشكر الله على ذلك وقال القديس يوحنا ذهبى الفم ان تقديم ايوب من خيراته للفقراء لم يكن له ثماءه مثلما قدم كلمة شكر لله على بلاياه اقنع نفسك بان الالم بركه وانه ان لم تتالم من اجل الله لن تتمجد معه لان الملكوت درجات بسبب درجه احتمال وصبر وشكر المؤمن وعمله الصالح احمل صليبك بسرور وبلا تذمر والا فانك ستحمله رغما عنك وتتعب من حمله وحدك انظر الى جهاد الشهداء والمعترفين والسواح والنساك فى البرارى فى اجواء وحارة وباردة جدا بلا طعام ولا شراب وفى سهر طويل سنوات عديده ابتعد عن الطريق الواسع --راحه الجسد وتحقيق رغباته ومتعه وانظر الى القديسين الذين ساروا فى الطريق الضيق حتى استراحو فى الفردوس تدرب على حياة الواداعه العمليه وقل لنفسك انا استحق اكثر من ذلك بسبب خطاياى وان اجرة الخطيه موت لكن الله ذكرنى لااتوب وارجع قبل الموت الموضوع ليه بقيه |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا انا؟
نجم كرة المضرب (آرثر آش) الذي توفي بسبب جرثومة انتقلت إلى جسده إثر عملية جراحية في القلب. والذى كان باستمرار مشجعاً في الملعب وخارجه, ذا أخلاق عالية, يحسن التصرف. عرف قيمة نفسه, وقدر بركات الله وقال:إن سألت لماذا أنا في هذا المرض؟ فهذا تذمر واحتجاج. لماذا لا أسأل عن بركات الله الذي أعطاني زوجة جميلة حليمة ووهبني ولداً رائعاً. ولكن نجد عكس هذا من يقول: لماذا نحن؟ لماذا أنا ؟ لماذا ليس غيرنا؟ تذمر, وتذمر, بغير عزاء حتى ولا بكلمة الرب. وعدم إعتراف أن كل الأمور تسير بمشيئة الله وبركات الله, و عطاياه وإحساناته الذي يعطي بسخاء ولا يعير وعندما يمنحنا الله إحتياجاتنا لا تتساءل لماذا يعطيني الله المأكل والمشرب؟ لماذا يهتم الله بكل أموري وحياتي؟ ولماذا يباركني روحيا؟ وخطط لي طريق السماء بدم يسوع؟ ولماذا؟ ولماذا؟" إننا نحصل على بركات كثيرة جداً لا نستحقها. علينا كمؤمنين أن نقدرها جميعها لأننا نختلف عن أهل العالم الذين لا يقدرون قيمتها، ولا يفهمون البركات الروحية المعطاة لنا من الله, والتي موجودة منذ القديم وإلى المستقبل البعيد. لو فكرنا ببركات الله الروحية لقدرنا فيضان نعمته الزمنية فمن بركاته الروحية: البنوة التي وهبها لنا إذ جعلنا أولاد ملك الملوك ، وهبها لنا بمسرة وثبات. لا يحسبنا أولاده عندما نكون مرضيين أمامه فقط, بل وإن أخطأنا فهو ثابت في مسرته بأن يكون أبونا. إنه غير متقلب في رأيه مثلنا دعوته لنا كانت حسب قصده الأفضل لحياتنا وحسب رحمته الكثيرة باركنا بخلاص عجيب وغفر جميع خطيانا حسب غنى رحمته (أفسس 1: 7)، , إنه ينسى ويسامح إله غفور لا يحقد مدى الدهرلم يصنع معنا حسب خطايانا ولم يجازنا حسب آثامنا. وهبنا روحه القدوس الذي فينا, لينقذنا من أمواج الرياح العاتية حتى لا تتقاذفنا. ويعيننا في عالم الحيرة والأنين. وأيضا ينصرنا على العالم الشرير بحكمته وإرشاده لنا. فلنشكره حتى ولو جاءتنا تجربة أو مرض فلا نقول لماذا أنا؟ نثق أننا ندعوه لمعونتنا متمسكين به شاكرينه على مشيئته وحفظه لنا كحدقة عينه. أيضا من بركاته الزمنية انه يباركنا بحسب غناه في المجد( فيلبي 4: 19) وهو يشبع الجوعى ويروي العطاش هل سألت نفسك مرة لماذا لي عائلة وأولاد وأقارب وأصدقاء؟ ولماذا أحصل على كل ما أحتاج من طعام ومأوى وصحة وبيت يحتوي على كل ما يلزم, بينما هناك كثيرون بلا مأوى أو يسكنون الخيام؟ وهل أسأل نفسي لماذا لي عينان صحيحتان بينما هناك كثيرون عميان؟ ولماذا لي رجلان ويدان بينما غيري مصابون بالشلل ولا يستطيعون السير؟ وهل سألت لماذا يارب أعطيتني حياة بينما الملايين ماتوا بالزلازل والفيضانات والانفجارات؟ لماذا ولماذا؟ ياليت بدلا من التذمر لماذا أنا؟ أقول: شكراً يا رب لأنني في مخططك الإلهي ولأنك أنت في وها أنا ما أنا من فضل نعمتك ومحبتك لي تعلم الحديث مع الله عن المحتاجين, وتحدث مع المحتاجين عن الله ولا تقل بعد لماذا أنا؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن لطيفا
اللطف هي الثمرة الخامسة من ثمر الروح القدس . واما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان وداعة تعفف (غلاطية 5: 22-23). ثمرة اللطف في الكتاب المدس تعني الانسان المنحدر من عائلة طيبة وأي عائلة هي أفضل من أهل بيت الله. " فلستم اذا بعد غرباء ونزلا بل رعية مع القديسين واهل بيت الله " (أفسس 19:2) فعلى كل مؤمن أن يكون لطيفا لأن الله أنعم عليه بالتبني وعليه أيضا أن يتمثل بالرب وبلطفه. *اللطف هو الرقة في التعامل وثمرة اللطف تظهر في حياة الانسان التائب, كما يجب أن تظهر في بيوتنا " ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث. ، وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض شفوقين متسامحين كما سامحكم الله ايضا في المسيح " ( أفسس:4: 31-32 ) ان الهنا لطيف ويجب أن يكون أهل بيته لطفاء فحسنا أن يعامل الزوج زوجته بلطف والزوجة أن تعامل زوجها بلطف والأولاد هكذا. *اللطف هو الشعور الطيب أي أن أكون حساس لمشاعر غيري وأنتبه أن لا أجرح مشاعر الآخرين , ان كان في لساني أو في أفعالي. *اللطف هو جوهرة ثمينة تظهر بعلاقاتنا لو لم يوجد لطف لآستحالت الحياة. *اللطف هو العمل وقت اللزوم عندما تتحرك مشاعري يجب أن أذهب وأعمل . " فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين احشاء رافات ولطفا وتواضعا ووداعة وطول اناة ،محتملين بعضكم بعضا ومسامحين بعضكم بعضا ان كان لاحد على احد شكوى، كما غفر لكم المسيح هكذا انتم ايضا " (كولوسي 3: 12-13 ) " وكل من سالك فاعطه ومن اخذ الذي لك فلا تطالبه ". (لوقا 6: 30-31 ) " وكما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم ايضا بهم هكذا" (مت 7 : 12) اللطف هو رمي البذور : " في كل ضيقهم تضايق و ملاك حضرته خلصهم بمحبته و رافته هو فكهم و رفعهم و حملهم كل الايام القديمة" (اش 6 : 9) اللطف هومحبة ومعونة المتضايقين. "اعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لاعرف ان اغيث المعيي بكلمة ، يوقظ كل صباح.يوقظ لي اذنا لاسمع كالمتعلمين " (أشعياء 4:50 ) ما أكثر المصابين بالاعياء من حولنا وهم يحتاجون لاغاثة بكلمة طيبة نقولها لهم, فلابد أن نكون لطفاء مع الصغار والكبار. لطف الله يكون : * للخطاة بغفرانه لهم . " ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله واحسانه لا باعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا " (تيطس 3: 4-6 ) * المؤمنين الضعفاء مثل لوط. "وانقذ لوطا البار الذى كان مغلوبا من سيرة الاردياء في الدعارة. " (بطرس 2: 7-8 ) ولما توانى امسك الرجلان بيده وبيد امراته وبيد ابنتيه لشفقة الرب عليه واخرجاه ووضعاه خارج المدينة (تك 19: 15-16) وردّ لوط معترفا بالفضل "هوذا عبدك قد وجد نعمة في عينيك وعظمت لطفك الذي صنعت الي باستبقاء نفسي ". (تكوين 19:19) *ظهر لطف مع المؤمنين الأقوياء مثل داود عندما أخطأ وقاده الى التوبة عندما اغتصب نعجة الرجل الفقير وعندما شعر بالخطأ قال : "لقد أخطأت للرب فقال داود لناثان قد اخطات الى الرب.فقال ناثان لداود.الرب ايضا قد نقل عنك خطيتك ، لا تموت"(2 صم 13:12) وقال داود : "وتجعل لي ترس خلاصك ولطفك يعظمني" (2صم 36:22 ) ام تستهين بغنى لطفه وامهاله وطول اناته غير عالم ان لطف الله انما يقتادك الى التوبة (رومية 4:2 ) عندما نسلم نفوسنا للروح القدس تسليما كاملا يسيطر علينا وعلى سلوكنا ويعلمنا اللطف ونصبح منفذين الوصية "لا تجازوا احدا عن شر بشر.معتنين بامور حسنة قدام جميع الناس"(رومية 17:12 ) أي فضيلة تحتاج لحكمة وثمرة اللطف تحتاج أيضا لحكمة كيف نتعامل معها وان كنا قد سمعنا دعوة المسيح تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم (متى 28:11 ) فيجب أن نكون لطفاء وسبب راحة للآخرين لأن الشخص اللطيف هو شخص مريح والشخص العنيف غير مريح. ما أجمل الحياة عندما نكون ملح للأرض نقدم من قلوبنا وأعماقنا تلك الثمار الروحية الجميلة العذبة ونكون مثل تلاميذ المسيح مستمدين لطفنا ومحبتنا من لطف المسيح ومحبته الفائقة الوصف والادراك التي تجلت على خشبة الجلجثة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اللاهوت والعقيدة في أقل من دقيقة
https://upload.chjoy.com/uploads/1362605269823.jpg قدوسٌ أنت حقا وكامل القداسة، وجلال قداستك لا قياس له، وبارٌّ أنت في جميع أعمالك. لأنك بعدلٍ وحُكمٍ حق جلبتَ علينا كل ما جلبت. فإنك، لما جَبَلت الإنسان، أخذتَ ترابا من الأرض، وأكرمتهُ اللّهم بصورتك، ووضعته في فردوس النعيم، ووعدته بحياة خالدة، وبالتمتع بخيرات أبدية، إن حفظ وصاياك. لكنه لما عصاكَ أنت الإله الحقيقي خالقه، وانقاد لإغواء الحية، فأُميتَ بزلاته، نفيته يا الله، بحكمك العادل، من الفردوس الى هذا العالم، وأعدته الى الأرض التي منها أُخِذ، مدبّرا له الخلاص بالميلاد الجديد، الذي بمسيحكَ نفسه. فإنك لم تُعرض الى الأبد عن جبلتكَ التي صنعتها، أيها الصالح، ولم تنسَ عمل يديك، بل افتقدته على أنواعٍ كثيرة بأحشاء رحمتك. فأرسلت الأنبياء، وصنعتَ المعجزات على أيدي قديسيك، الذين أرضوك جيلا بعد جيل، وكلّمتنا بأفواه عبيدك الأنبياء، وسبقت فبشّرتنا بالخلاص الآتي. وأعطيتنا شريعة تساعدنا، وأقمتَ ملائكة يحرسوننا. ولما حان ملءُ الأزمنة، كلّمتنا بابنكَ نفسه، الذي به صنعتَ الدهور. وإذ هو ضياءُ مجدك وصورة جوهرك، وحاملُ الجميع بكلمة قدرته، لم يعتدَّ مساواته لك، أيها الإله الآب، إختلاسا. بل، على كونه إلها أزليا، شوهِدَ على الأرض، وخالط الناس. وبتجسُّده من البتول القديسة، أخلى ذاته آخذا صورة عبد. صائرا بالجسد شريكا لنا في حقارتنا، ليجعلنا شركاءَه في صورة مجده. فإنه، لما كانت بالانسان قد دخلت الخطيئة إلى العالم، وبالخطيئة الموت، رضيَ إبنك الوحيد، الذي في أحضانك، أيها الإله الآب، أن يُولد من إمرأة، هي القديسة مريم والدة الإله الدائمة البتولية، وأن يخضع للناموس ليقضي على الخطيئة في جسده، حتى إن الذين يموتون بآدم، يحيَون بمسيحك نفسه. وبتردُّده في هذا العالم، وإعطائه أوامر الخلاص، أبعدنا عن ضلال الأوثان، وهدانا إلى معرفتك، أيها الآب الإله الحقيقي، واقتنانا لذاته شعبا خاصا، كهنوتا ملوكيّا، أمة مقدسة. وإذ طهرنا بالماء، وقدّسنا بالروح القدس، بذل ذاته فدية للموت الذي كنّا في حوزته أرِقَّاء للخطيئة. ولما انحدر بالصليب إلى الجحيم، ليُتمّ في ذاته كل شيء، أبطل أوجاع الموت، وقام في اليوم الثالث، ونهج لكل جسدٍ القيامة من بين الأموات، إذ لم يكن ممكنا أن يستولي البلى على مُبديء الحياة. فصار باكورة للراقدين، وبِكرا بين الأموات، ليكون هو الأول في كل شيء. وصعد إلى السماوات، وجلس عن يمين جلالك في الأعالي. وسوف يأتي أيضا ليُجازي كل واحد بحسب أعماله. وقد ترك لنا تذكارات آلامه الخلاصية هذه، التي وضعناها بحسب وصاياه. فإنه لما أزمع أن يذهب إلى موته الإختياري المجيد المُحيي، في الليلة التي أسلَمَ فيها ذاته لأجل حياة العالم، أخذ خبزا بيديه المُقدستين الطاهرتين، ورفعه إليك أيها الإله الآب، وشكَرَ وباركَ وقدّس وكسر. أعطى تلاميذه الرسل القديسين قائلا: "خذوا فكلوا، هذا هو جسدي، الذي يُكسر لأجلكم، لمغفرة الخطايا"، "إشربوا من هذا كُلّكم، هذا هو دمي للعهد الجديد، الذي يُهراق عنكم وعن كثيرين لمغفرة الخطايا". من الطقس البيزنطي، حسب أبينا في القديسين باسيليوس الكبير |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عن الكلمات رفعه و اعطاه و مجده
للقديس اثناسيوس الرسولي بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ إِلَهٌ وَاحِدٌ +آمين+ وبما أنه يقال إنه "مجّده ورفّعه"، وأن الله "أعطاه" فالهراطقة يظنون أن هذا نقيصة، أو عيبًا خاصًا بجوهر اللوغوس. فمن الضروري أن نقول، بأي معنى تقال هذه الكلمات. إذ يقول إنه رُفِعَ وأُصعِدَ من أقسام الأرض السفلى. لأن الموت صار خاصًا به أيضًا. وكلا الأمران يقالان عنه حيث إنهما خاصان به وليس بآخر غيره. إذن فالجسد الذي أقيم من بين الأموات هو الذي رُفِعَ إلى السموات. وحيث إن الجسد كان يخصه ولا يوجد للجسد كيان إلاّ باللوغوس نفسه، لذى فمن الطبيعي أنه بتمجيد وترفيع الجسد يقال أيضًا إنه كإنسان قد ارتفع بسبب الجسد. إذن فلو لم يكن قد صار إنسانًا، لما كانت لتقال عنه هذه الأقوال. أما عبارة "الكلمة صار جسدًا" فإنه كانت هناك ضرورة، أن يقال عنه إنه قام وتمجّد كما يقال عن إنسان، لكي يكون هذا الموت الذي يشار به إليه، فداءًا لخطية البشر، وأبطالاً للموت، أما القيامة والتمجيد فإنهما يدومان فينا بالضرورة بسببه. وفى كلتا الحالتين قال عنه "مجده الله مجدًا عاليًا"، و "الله أعطاه" كي يبين بهذا أنه ليس الآب هو الذي صار بل كلمته هو الذي صار إنسانًا، فإنه بحسب النمط البشرى، يأخذ من الآب ويتمجد منه. كما سبق أن قال. فيكون واضحًا ـ ولا يستطيع أحد أن يشكّك في ذلك ـ أن تلك الأشياء التي يعطيها الآب، إنما يعطيها عن طريق الابن، ويكون عجيبًا، وأمرًا مثيرًا للاستغراب حقًا أن النعمة التي يعطيها الابن من لدن الآب، نفس هذه النعمة، يقال أن الابن ذاته قد قبلها. والرفعة التي حققها الابن من لدن الآب، بهذه الرفعة نفسها يُرفّع الابن نفسه. إذن فإذ هو ابن الله نفسه قد صار ابن الإنسان أيضًا، ولأنه هو اللوغوس فهو يعطى الأشياء من لدن الآب، لأن كل من يصنعه ويعطيه الآب، إنما يصنعه ويعطيه من خلاله. وكابن الإنسان فيقال إنه بحسب بشريته ينال ما يخصه من ذاته، بسبب أن جسده ليس سوى جسده الخاص به الذي هو بطبيعته أن يتقبل النعمة كما قد قيل. وبحسب هذه الرفعة إذن، أخذ الإنسان فى داخله. وكانت هذه الرفعة من أجل تأليه الإنسان أما اللوغوس فله خاصية (التأليه) هذه بحسب الألوهية والكمال الأبوي الخاصين به. وَ لإِلهَنَا كُلُّ مَجْدٍ وَكَرَامَةٍ إِلَى الأَبَدِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ+آمِينَ+ ضد الاريوسيين الرسالة الاولي . فصل 11 . اصدار المركز الارثوذكسي للدراسات الابائية |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإيمان واليقين في المعجزة
http://www.morethings.com/god_and_co...-jesus-200.jpg "يسوع المسيح هو هو أمس واليوم والي الأبد " عب8:13 هل تؤمن بالشفاء؟ هل تثق أن الله مازال قادر على الشفاء؟ هل لديك اليقين أن الله مازال حياً وهو أمس واليوم والي الأبد؟ هل حدث أن اكتشفت الشفاء بالصلاة ؟ هل لديك أمر ما في حياتك يحتاج إلي معجزة من الله ؟ هل يئست من رحمة الله وشعرت أن الظروف ضاقت عليك؟ عزيزي إن هذا الموضوع والغرض منه هو أن يساعدك على فهم الحقيقة إن يسوع هو الشافي لأسقامنا. فصول في الكتاب المقدس مطلوب قراءتها: خروج 15: 25،26. اشعياء 53: 4،5. مت 14: 25. •منذ البداية، كانت الصحة هي مشيئة الله لأولاده. لم يكن المرض ضمن خطة الله للجنس البشري، لكن عندما عصي آدم وحواء الله، أصبح المرض جزءاً من العقاب الذي وجب تنفيذه. غير أن الله يتوق أن يتمتع أولاده بالصحة من كافة الوجوه. ففي العهد القديم " لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها" اشعياء 53: 4. ربما تأتي المشاكل بينما نحن نسير مع الله ونصنع مشيئته، وفي التوقيت الذي حدده لنا. ولكن علينا أن نعطي الله الفرصة ليصنع معنا كل شئ للخير" رومية 8: 28". لكن ما هي الموجبات الأساسية لتحقيق الشفاء؟ توجد ثلاث موجبات أساسية لتحقيق الشفاء. أولاً: الحياة بحسب كلمة الله لابد أن نعيش ونعرف ماذا علم الكتاب المقدس بهذا الصدد أقرأ " مر 5: 22 – 24و25-43 ولوقا 7: 11-15 . ويوحنا 11: 1-44. هذا هو الرب يسوع، فهو يغير الرجال والنساء ويشدد الأيادي المرتخية والركب المرتعشة ويسند خائفي القلوب " عبرانين 12: 12. أن كنا نريد أن نحصل على الشفاء، فلا بد أن ندرس الكلمة المكتوبة" إي الكتاب المقدس". أن المسيح كلمة الله هو السر الأول وراء تحقيق الشفاء. ما أكثر الناس الذين يطلبون الشفاء دون معرفة المسيح كلمة الله الحي أو دون معرفة الكتاب المقدس كلمة الله المكتوبة. ثانياً: السير بالإيمان كثيراً ما يعتقد الناس أن الله دعاهم إلي المعاناة والبؤس، ولا تكون لديهم رغبة في محاولة تغيير ما يظنون أنها إرادة الله. إن الإيمان يتحدى الصعاب! لقد أرانا يسوع كيف نهزم العاصفة والشيطان والشر، ونغير العالم. إن الله نفسه لم يتغير، وإنما هو يغير المشاهد على مسرح حياتنا. إن الإيمان المسيحي يتحدى الصعاب. والإيمان المسيحي يجعلنا نغلب الشرير والعالم. ملاخي 3: 6 . إن أحد الخصائص المتميزة في المسيح أنه يدعو المستحيل ليصير ممكناً. متي 14: 28 . ولكن للأسف يترك بعض الناس رب المعجزات يجتاز بجوارهم دون أن يطلبوا عمل معجزة. إن يسوع حي وموجود، فلماذا نحيا وكأنه غير موجود؟ وإن كان هناك شافٍ فلماذا لا نطلب منه الشفاء؟ إن حياة الإيمان هي نوعية الحياة التي أرادنا الله أن نحياها، فالله يصنع معجزات لهؤلاء الذين يسيرون في طريق الإيمان وهكذا خطط الله لحياتنا، أن نحيا معتمدين على كلمته وقوته التي تصنع المعجزات. ولا يمكن أن نسير مع الله بدون أن نرى معجزات وعجائب. المعجزات هي خبرات ينبغي على كل مؤمن أن يختبرها بصورة مستمرة. فقوة الله تعمل في حياتنا مدة 365 يوماً في السنة. " إن البار بالإيمان يحيا" رومية 1: 17 " فحياة الإيمان بالله تمتلئ بالعجائب كل يوم. عندما تكلم يسوع هربت الشياطين " مر 5: 1-20. – عندما تكلم يسوع اهتزت القبور متي 8: 2-4 . – عندما تكلم يسوع هدأت الريح متي 8: 18 – عندما تكلم يسوع شبعت الجموع متي 14: 13 . " لذلك قيل عن المسيح " لم يتكلم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان" يوحنا 7: 46. إن الإيمان ضروري لنختبر الآيات والعجائب مرقس 16: 17- 18. وهو أحد مقومات تحقيق الشفاء في حياتنا. " إيماننا هو في يسوع صانع المعجزات، وليس في المعجزات ذاتها، فالإيمان يعني أن نستمر في الإيمان به حتى لو لم يشفيني أولم تحدث المعجزة التي أريدها. " أن الإيمان يعني أن نثق في الله أكثر من ثقتنا بانفسنا، وأكثر من إدراكنا وفهمنا. والإيمان الحقيقي هو في يسوع وفيما قاله، وفيما يقوله وفيما يفعله. ثالثاً : السلوك في الطاعة: إن السر الثالث هو السلوك بالطاعة فنحن لا نختبر العديد من معجزات الشفاء لأننا لا نطيع صوت الله. تقودنا الطاعة لمنبع القوة حتى تسري فينا. إن الطاعة عنصر مهم جداً للحصول على الشفاء الإلهي. فلا يجب أن نتوقف أبداً عن تنفيذ الأوامر الإلهية.إن طريق الطاعة هو دوماً طريق البركة. هناك درس في الكتاب يوضح هذا الموضوع بطريقة جيدة. تجدها موجودة في متي 14: 25- 29. وتعلم القصة إن بطرس استطاع أن يسير على المياه. فخرج من السفينة وأطاع الرب يسوع في دعوته له حينما قال تعال فنزل بطرس وترك السفينة ومشى على المياه ولولا الطاعة لما حدثت المعجزة، فان كنا نريد أن نختبر الشفاء الإلهي علينا بالطاعة الكاملة لأقوال الرب يسوع المسيح لنا . عندما قفز بطرس خارج السفينة فأنما قفز قفزة الطاعة. فعلينا أن نبدأ بأنفسنا في الحركة، ولا نشك في كلام الله لنا ووعوده التي أُعطيت لنفوسنا. إن الطاعة هي قفزة من الظلام إلى النور. إن كنا نريد أن نختبر هذه الأمور علينا أن نخرج إليه. علينا أن نخرج من سُفنُنا ونتحرك بحسب أمر يسوع لنا ونمشي فوق الأمواج. هناك رجاء وهناك أمل فقط عند يسوع المسيح هو الخلاص لكل شيء يسوع المسيح يحبكم دوماً |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإيمان واليقين في المعجزة
http://www.morethings.com/god_and_co...-jesus-200.jpg "يسوع المسيح هو هو أمس واليوم والي الأبد " عب8:13 هل تؤمن بالشفاء؟ هل تثق أن الله مازال قادر على الشفاء؟ هل لديك اليقين أن الله مازال حياً وهو أمس واليوم والي الأبد؟ هل حدث أن اكتشفت الشفاء بالصلاة ؟ هل لديك أمر ما في حياتك يحتاج إلي معجزة من الله ؟ هل يئست من رحمة الله وشعرت أن الظروف ضاقت عليك؟ عزيزي إن هذا الموضوع والغرض منه هو أن يساعدك على فهم الحقيقة إن يسوع هو الشافي لأسقامنا. فصول في الكتاب المقدس مطلوب قراءتها: خروج 15: 25،26. اشعياء 53: 4،5. مت 14: 25. •منذ البداية، كانت الصحة هي مشيئة الله لأولاده. لم يكن المرض ضمن خطة الله للجنس البشري، لكن عندما عصي آدم وحواء الله، أصبح المرض جزءاً من العقاب الذي وجب تنفيذه. غير أن الله يتوق أن يتمتع أولاده بالصحة من كافة الوجوه. ففي العهد القديم " لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها" اشعياء 53: 4. ربما تأتي المشاكل بينما نحن نسير مع الله ونصنع مشيئته، وفي التوقيت الذي حدده لنا. ولكن علينا أن نعطي الله الفرصة ليصنع معنا كل شئ للخير" رومية 8: 28". لكن ما هي الموجبات الأساسية لتحقيق الشفاء؟ توجد ثلاث موجبات أساسية لتحقيق الشفاء. أولاً: الحياة بحسب كلمة الله لابد أن نعيش ونعرف ماذا علم الكتاب المقدس بهذا الصدد أقرأ " مر 5: 22 – 24و25-43 ولوقا 7: 11-15 . ويوحنا 11: 1-44. هذا هو الرب يسوع، فهو يغير الرجال والنساء ويشدد الأيادي المرتخية والركب المرتعشة ويسند خائفي القلوب " عبرانين 12: 12. أن كنا نريد أن نحصل على الشفاء، فلا بد أن ندرس الكلمة المكتوبة" إي الكتاب المقدس". أن المسيح كلمة الله هو السر الأول وراء تحقيق الشفاء. ما أكثر الناس الذين يطلبون الشفاء دون معرفة المسيح كلمة الله الحي أو دون معرفة الكتاب المقدس كلمة الله المكتوبة. ثانياً: السير بالإيمان كثيراً ما يعتقد الناس أن الله دعاهم إلي المعاناة والبؤس، ولا تكون لديهم رغبة في محاولة تغيير ما يظنون أنها إرادة الله. إن الإيمان يتحدى الصعاب! لقد أرانا يسوع كيف نهزم العاصفة والشيطان والشر، ونغير العالم. إن الله نفسه لم يتغير، وإنما هو يغير المشاهد على مسرح حياتنا. إن الإيمان المسيحي يتحدى الصعاب. والإيمان المسيحي يجعلنا نغلب الشرير والعالم. ملاخي 3: 6 . إن أحد الخصائص المتميزة في المسيح أنه يدعو المستحيل ليصير ممكناً. متي 14: 28 . ولكن للأسف يترك بعض الناس رب المعجزات يجتاز بجوارهم دون أن يطلبوا عمل معجزة. إن يسوع حي وموجود، فلماذا نحيا وكأنه غير موجود؟ وإن كان هناك شافٍ فلماذا لا نطلب منه الشفاء؟ إن حياة الإيمان هي نوعية الحياة التي أرادنا الله أن نحياها، فالله يصنع معجزات لهؤلاء الذين يسيرون في طريق الإيمان وهكذا خطط الله لحياتنا، أن نحيا معتمدين على كلمته وقوته التي تصنع المعجزات. ولا يمكن أن نسير مع الله بدون أن نرى معجزات وعجائب. المعجزات هي خبرات ينبغي على كل مؤمن أن يختبرها بصورة مستمرة. فقوة الله تعمل في حياتنا مدة 365 يوماً في السنة. " إن البار بالإيمان يحيا" رومية 1: 17 " فحياة الإيمان بالله تمتلئ بالعجائب كل يوم. عندما تكلم يسوع هربت الشياطين " مر 5: 1-20. – عندما تكلم يسوع اهتزت القبور متي 8: 2-4 . – عندما تكلم يسوع هدأت الريح متي 8: 18 – عندما تكلم يسوع شبعت الجموع متي 14: 13 . " لذلك قيل عن المسيح " لم يتكلم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان" يوحنا 7: 46. إن الإيمان ضروري لنختبر الآيات والعجائب مرقس 16: 17- 18. وهو أحد مقومات تحقيق الشفاء في حياتنا. " إيماننا هو في يسوع صانع المعجزات، وليس في المعجزات ذاتها، فالإيمان يعني أن نستمر في الإيمان به حتى لو لم يشفيني أولم تحدث المعجزة التي أريدها. " أن الإيمان يعني أن نثق في الله أكثر من ثقتنا بانفسنا، وأكثر من إدراكنا وفهمنا. والإيمان الحقيقي هو في يسوع وفيما قاله، وفيما يقوله وفيما يفعله. ثالثاً : السلوك في الطاعة: إن السر الثالث هو السلوك بالطاعة فنحن لا نختبر العديد من معجزات الشفاء لأننا لا نطيع صوت الله. تقودنا الطاعة لمنبع القوة حتى تسري فينا. إن الطاعة عنصر مهم جداً للحصول على الشفاء الإلهي. فلا يجب أن نتوقف أبداً عن تنفيذ الأوامر الإلهية.إن طريق الطاعة هو دوماً طريق البركة. هناك درس في الكتاب يوضح هذا الموضوع بطريقة جيدة. تجدها موجودة في متي 14: 25- 29. وتعلم القصة إن بطرس استطاع أن يسير على المياه. فخرج من السفينة وأطاع الرب يسوع في دعوته له حينما قال تعال فنزل بطرس وترك السفينة ومشى على المياه ولولا الطاعة لما حدثت المعجزة، فان كنا نريد أن نختبر الشفاء الإلهي علينا بالطاعة الكاملة لأقوال الرب يسوع المسيح لنا . عندما قفز بطرس خارج السفينة فأنما قفز قفزة الطاعة. فعلينا أن نبدأ بأنفسنا في الحركة، ولا نشك في كلام الله لنا ووعوده التي أُعطيت لنفوسنا. إن الطاعة هي قفزة من الظلام إلى النور. إن كنا نريد أن نختبر هذه الأمور علينا أن نخرج إليه. علينا أن نخرج من سُفنُنا ونتحرك بحسب أمر يسوع لنا ونمشي فوق الأمواج. هناك رجاء وهناك أمل فقط عند يسوع المسيح هو الخلاص لكل شيء يسوع المسيح يحبكم دوماً |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المخرج..المنقذ..المعطي.. https://upload.chjoy.com/uploads/136229133361.jpg السجون في ايامنا هذه كثيرة ويتعرض لها الكل…حتى المؤمنون كنت اظن ان السجن فقط للمجرمين، لكن.. العالم يقول ان السجن للرجال…اي نوع من الرجال؟ انا اخترت ان اتحدث عن رجال الله وليس رجال هذا الدهر… وانت تسير مع الله سيحاول العالم او ابليس ادخالك في سجون كثيرة ..والله سيسمح بذلك ان يحدث.. فهل انت مستعد ان تدخل السجن؟ ان لم تحزن وتتألم لن يهمك ان تفرح..ان لم تدخل في الضيق لن تحصل على القوة..وان لم تشك وتهاجمك الافكار لن تفهم الحق…وان لم تذق معنى الاسر لن تعرف معنى الحرية.. اذن في مسيرتك مع الله انت بحاجة الى الفرح الذي يمنح القوة... وان تعرف الحق لتأخذ الحرية.. فرح الرب هو قوتنا… وتعرفون الحق والحق يحرركم.. الذين دخلوا السجن من قبلك.. يوسف "سجن لانه خاف الله ولم يعمل الشر، لكن الشرير اراد هدم احلامه حتى وهو بين اهله واخوته ..الاحلام التي زرعها الله في داخله ليجعله اسيراً للاحباط والفشل " وهنا ايضا لم افعل شيئا حتى وضعوني في السجن. تك 15:40 بولس " لانه تكلم عن المسيح واغاض ابليس في كل مكان، لذا جاهد ابليس بكل الوسائل والضربات والاضطهادات بكل الطرق المتاحة لاسكاته عن قول الحق" اقول كمختل العقل.فانا افضل.في الاتعاب اكثر.في الضربات اوفر.في السجون اكثر.في الميتات مرارا كثيرة. 24 من اليهود خمس مرات قبلت اربعين جلدة الا واحدة. 25 ثلاث مرات ضربت بالعصي.مرة رجمت.ثلاث مرات انكسرت بي السفينة.ليلا ونهارا قضيت في العمق. 26 باسفار مرارا كثيرة.باخطار سيول.باخطار لصوص.باخطار من جنسي.باخطار من الامم.باخطار في المدينة.باخطار في البرية.باخطار في البحر.باخطار من اخوة كذبة. 27 في تعب وكد.في اسهار مرارا كثيرة.في جوع وعطش.في اصوام مرارا كثيرة.في برد وعري. 28 عدا ما هو دون ذلك.التراكم علي كل يوم.الاهتمام بجميع الكنائس. 29 من يضعف وانا لا اضعف.من يعثر وانا لا التهب. 30 ان كان يجب الافتخار فسافتخر بامور ضعفي. 31 الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي هو مبارك الى الابد يعلم اني لست اكذب. 32 في دمشق والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين يريد ان يمسكني 33 فتدليت من طاقة في زنبيل من السور ونجوت من يديه 2 كو 23:11 ايليا "طلب الموت لنفسه وسجن نفسه في مغارة ربما لانه شك في قدرة الله لتخليصه …وخضع للسلبية وانهاء حياته لانه كان الوحيد الذي بقى حياً وكانوا يطلبون نفسه".. 4 ثم سار في البرية مسيرة يوم حتى اتى وجلس تحت رتمة وطلب الموت لنفسه وقال قد كفى الان يا رب خذ نفسي لانني لست خيرا من ابائي…….. ودخل هناك المغارة وبات فيها وكان كلام الرب اليه يقول ما لك ههنا يا ايليا. 10 فقال قد غرت غيرة للرب اله الجنود لان بني اسرائيل قد تركوا عهدك ونقضوا مذابحك وقتلوا انبياءك بالسيف فبقيت انا وحدي وهم يطلبون نفسي لياخذوها. 1ملو 9-4:19 ايوب: الذي كانت يد الرب حوله وبركة الرب حالة عليه، لذا فلم يجد العدو مكاناً ليدخل اليه، لكن العدو لم يستسلم.. و اخيراً سمح الله ان يدخل ايوب سجن الالم، الفراق، المرض، واليأس…. ليعرف ايوب ما لم يعرفه عن الله، ليرى ايوب الله الذي سمع عنه.. قد علمت انك تستطيع كل شيء ولا يعسر عليك امر. 3 فمن ذا الذي يخفي القضاء بلا معرفة.ولكني قد نطقت بما لم افهم.بعجائب فوقي لم اعرفها. 4 اسمع الان وانا اتكلم.اسالك فتعلمني.5 بسمع الاذن قد سمعت عنك والان راتك عيني. اي 2:42 وغيرهم [COLOR="black"]لقد تعلم يوسف ان لا يفكر كثيراً بل ان يتكل على الهه في وحدته وانكساره بل وان يعمل مرضاته كل حين لانه اختار ان يكون الرب معه حتى لو كان العالم ضده… وبقدرة الله الفائقة المعرفة والفهم اصبح يوسف اهم ثاني رجل في مصر[/SIZE]….لقد خرج يوسف رجلاً قوياً من السجن .. ودعا يوسف اسم البكر منسى قائلا لان الله انساني كل تعبي وكل بيت ابي. 52 ودعا اسم الثاني افرايم قائلا لان الله جعلني مثمرا في ارض مذلتي..تك 51:41 ولاخوته قال: 20 انتم قصدتم لي شرا.اما الله فقصد به خيرا لكي يفعل كما اليوم.ليحيي شعبا كثيرا..تك 20:50 انه المخرج ….انه المسيح يوسف حسبها صح….ماذا عنك؟ من اجل اسمك يا رب تحييني.بعدلك تخرج من الضيق نفسي. مز 11:143 ركبت اناسا على رؤوسنا.دخلنا في النار والماء ثم اخرجتنا الى الخصب مز 12:66 اخرجني الى الرحب.خلصني لانه سرّ بي. 2 صم 20:22 عيناي دائما الى الرب.لانه هو يخرج رجلي من الشبكة 16 التفت الي وارحمني لاني وحد ومسكين انا.17 افرج ضيقات قلبي.من شدائدي اخرجني. 18 انظر الى ذلي وتعبي واغفر جميع خطاياي. مز 15:25 ان التكلم عن بولس الرسول الرائع لن ينتهي لكن ماذا تعلم بولس يا ترى من كل الامه واتعابه التي كانت رفيقته كل ايام حياته بعد ان عرف المسيح؟ بولس يقول كلام مذهل: استطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني…في 13:4 من سيفصلنا عن محبة المسيح.اشدة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع ام عري ام خطر ام سيف. 36 كما هو مكتوب اننا من اجلك نمات كل النهار.قد حسبنا مثل غنم للذبح. 37 ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا. 38 فاني متيقن انه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا امور حاضرة ولا مستقبلة 39 ولا علو ولا عمق ولا خليقة اخرى تقدر ان تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا..رو 35:8 في احتجاجي الاول لم يحضر احد معي بل الجميع تركوني.لا يحسب عليهم. 17 ولكن الرب وقف معي وقواني لكي تتم بي الكرازة ويسمع جميع الامم فانقذت من فم الاسد. 18 وسينقذني الرب من كل عمل رديء ويخلصني لملكوته السماوي.الذي له المجد الى دهر الدهور.امين 2 تيمو 16:4 كانه يقول ان محبة يسوع لك اقوى من سجنك وسلاسلك..لن يستطيع اي سجان ولا اي قيود ان تفصلك عن حبه لك. اقوى من شكوكك اقوى من المك اقوى من خوفك اقوى من مشكلتك اقوى من عدوك يجب ان تعرف وتدرك هذا الحق…المسيح … لايوجد قوة اخرى عرفتها ام لم تعرفها تغلب قوة المسيح ومحبته لك.. ويكمل بولس قائلاً: ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا.. المسيح انتصر في كل معركة خاضها ..من اجلك.. حتى قبل ان تولد ماذا تظنه سيفعل من اجلك الان ان بقيت متمسكاً به؟؟ اجاب بولس على سؤالي قائلاً: وسينقذني الرب من كل عمل ردئ….هذا كان ايمان بولس بالمنقذ انه المنقذ ….انه المسيح ارسل من العلى فاخذني.نشلني من مياه كثيرة. 18 انقذني من عدوي القوي.من مبغضي لانهم اقوى مني. 2 صم 17:22 وقال داود الرب الذي انقذني من يد الاسد ومن يد الدب هو ينقذني من يد هذا الفلسطيني.فقال شاول لداود اذهب وليكن الرب معك. 1 صم 37:17 انظر الى اعدائي لانهم قد كثروا.وبغضا ظلما ابغضوني.20 احفظ نفسي وانقذني.لا اخزى لاني عليك توكلت. مز 19:25 فقال بطرس وهو قد رجع الى نفسه الآن علمت يقينا ان الرب ارسل ملاكه وانقذني من يد هيرودس ومن كل انتظار شعب اليهود. اع 11:12 بولس تعلم ان يتمتع بعلاقته بالرب ولم يسمح لظروفه ان تؤثر في هذه العلاقة بل على العكس زادت علاقته بالرب عمقاً وقوة …ماذا عنك؟ ايـــوب ايوب الصالح …ايوب المبارك…ايوب الغني…ايوب السعيد فجأة اصبح ايوب… ايوب التعيس …ايوب المريض …ايوب الوحيد…ايوب الحزين والعدو يصرخ في اذني ايوب: اين الهك يا ايوب؟ لماذا انت بالذات؟ انه لا يحبك؟ اين عدل وصلاح الله؟ لا قيمة لك يا ايوب.. بارك الله ومت يا ايوب "كما قالت له امرأته" تخيل معي المرحلة التي وصل اليها ايوب…الشر احاط به من كل ناحية.. كآبته كانت عظيمة جداً كما يقول الكتاب.. جاء اصحابه ليعزوه لكنهم اتعبوه ولم يفهموه… تكلم ايوب بكلام كثير، كره حياته واشتكى كثيراً وانتقد الرب…بسبب الامه وضيقه ومرارة نفسه لم يستطع ان يمسك لسانه.. وظن انه يعلم كل شئ وبأنه كامل …حتى كان انه كان يصعد محرقات على عدد اولاده وليس لنفسه.. وجاءه الرب…ليكشف له انه لا شئ… فاجاب ايوب الرب فقال 2 قد علمت انك تستطيع كل شيء ولا يعسر عليك امر. 3 فمن ذا الذي يخفي القضاء بلا معرفة.ولكني قد نطقت بما لم افهم.بعجائب فوقي لم اعرفها. 4 اسمع الان وانا اتكلم.اسالك فتعلمني. 5 بسمع الاذن قد سمعت عنك والان راتك عيني. 6 لذلك ارفض واندم في التراب والرماد. اي 1:42 اعطى الله لايوب عطايا عظيمة وكثيرة وباركه كثيراً، لكن عندما سمح الله ان يمر ايوب بكل هذه الضيقات والالام كان هدفه ان يعطي لايوب ما كان ينقصه ..المعرفة والفهم….معرفة القدوس ورؤيته وجهاً لوجه التي كشفت له عيوبه الخفية… المعرفة والعلاقة التي لم يستطع ان يصل اليها ويتمتع بها وهو في غارقاً في عزه وفرحه وغناه.. وما الذي حدث …بارك الرب اخرة ايوب اكثر من اولاه …واعطاه اكثر مما كان يطلب او يفتكر.. انه المعطي ….انه المسيح وانا اقول لكم اسالوا تعطوا…….فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الاب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسالونه..لو 9:11 ولكن لكل واحد منا اعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح.8 لذلك يقول.اذ صعد الى العلاء سبى سبيا واعطى الناس عطايا. اف 7:4 اجاب يسوع وقال لها لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك اعطيني لاشرب لطلبت انت منه فاعطاك ماء حيّا. يو 10:4 لانكم بالنعمة مخلّصون بالايمان وذلك ليس منكم.هو عطية الله. اف 8:2 مخوف انت يا الله من مقادسك.اله اسرائيل هو المعطي قوة وشدة للشعب.مبارك الله مز 35:68 المجري حكما للمظلومين المعطي خبزا للجياع.الرب يطلق الاسرى. مز 7:146 لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سرّ ان يعطيكم الملكوت. لو 32:12 اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية الذي يعطيكم ابن الانسان لان هذا الله الآب قد ختمه. يو 27:6 ليس انتم اخترتموني بل انا اخترتكم واقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم.لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي. يو 16:15 عرف ايوب نفسه واعماقه وما كان يخفيه اكثر عندما عرف ورآى الله عرف كم هو خاطئ امام محضر القدوس… واعترف انه تكلم بدون فهم ومعرفة ماذا عنك؟ و الآن شدّ حقويك كرجل......وادخل السجن...لتتقابل مع وتعرف من هو المخرج... والمنقذ... والمعطي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المخرج..المنقذ..المعطي.. https://upload.chjoy.com/uploads/136229133361.jpg السجون في ايامنا هذه كثيرة ويتعرض لها الكل…حتى المؤمنون كنت اظن ان السجن فقط للمجرمين، لكن.. العالم يقول ان السجن للرجال…اي نوع من الرجال؟ انا اخترت ان اتحدث عن رجال الله وليس رجال هذا الدهر… وانت تسير مع الله سيحاول العالم او ابليس ادخالك في سجون كثيرة ..والله سيسمح بذلك ان يحدث.. فهل انت مستعد ان تدخل السجن؟ ان لم تحزن وتتألم لن يهمك ان تفرح..ان لم تدخل في الضيق لن تحصل على القوة..وان لم تشك وتهاجمك الافكار لن تفهم الحق…وان لم تذق معنى الاسر لن تعرف معنى الحرية.. اذن في مسيرتك مع الله انت بحاجة الى الفرح الذي يمنح القوة... وان تعرف الحق لتأخذ الحرية.. فرح الرب هو قوتنا… وتعرفون الحق والحق يحرركم.. الذين دخلوا السجن من قبلك.. يوسف "سجن لانه خاف الله ولم يعمل الشر، لكن الشرير اراد هدم احلامه حتى وهو بين اهله واخوته ..الاحلام التي زرعها الله في داخله ليجعله اسيراً للاحباط والفشل " وهنا ايضا لم افعل شيئا حتى وضعوني في السجن. تك 15:40 بولس " لانه تكلم عن المسيح واغاض ابليس في كل مكان، لذا جاهد ابليس بكل الوسائل والضربات والاضطهادات بكل الطرق المتاحة لاسكاته عن قول الحق" اقول كمختل العقل.فانا افضل.في الاتعاب اكثر.في الضربات اوفر.في السجون اكثر.في الميتات مرارا كثيرة. 24 من اليهود خمس مرات قبلت اربعين جلدة الا واحدة. 25 ثلاث مرات ضربت بالعصي.مرة رجمت.ثلاث مرات انكسرت بي السفينة.ليلا ونهارا قضيت في العمق. 26 باسفار مرارا كثيرة.باخطار سيول.باخطار لصوص.باخطار من جنسي.باخطار من الامم.باخطار في المدينة.باخطار في البرية.باخطار في البحر.باخطار من اخوة كذبة. 27 في تعب وكد.في اسهار مرارا كثيرة.في جوع وعطش.في اصوام مرارا كثيرة.في برد وعري. 28 عدا ما هو دون ذلك.التراكم علي كل يوم.الاهتمام بجميع الكنائس. 29 من يضعف وانا لا اضعف.من يعثر وانا لا التهب. 30 ان كان يجب الافتخار فسافتخر بامور ضعفي. 31 الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي هو مبارك الى الابد يعلم اني لست اكذب. 32 في دمشق والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين يريد ان يمسكني 33 فتدليت من طاقة في زنبيل من السور ونجوت من يديه 2 كو 23:11 ايليا "طلب الموت لنفسه وسجن نفسه في مغارة ربما لانه شك في قدرة الله لتخليصه …وخضع للسلبية وانهاء حياته لانه كان الوحيد الذي بقى حياً وكانوا يطلبون نفسه".. 4 ثم سار في البرية مسيرة يوم حتى اتى وجلس تحت رتمة وطلب الموت لنفسه وقال قد كفى الان يا رب خذ نفسي لانني لست خيرا من ابائي…….. ودخل هناك المغارة وبات فيها وكان كلام الرب اليه يقول ما لك ههنا يا ايليا. 10 فقال قد غرت غيرة للرب اله الجنود لان بني اسرائيل قد تركوا عهدك ونقضوا مذابحك وقتلوا انبياءك بالسيف فبقيت انا وحدي وهم يطلبون نفسي لياخذوها. 1ملو 9-4:19 ايوب: الذي كانت يد الرب حوله وبركة الرب حالة عليه، لذا فلم يجد العدو مكاناً ليدخل اليه، لكن العدو لم يستسلم.. و اخيراً سمح الله ان يدخل ايوب سجن الالم، الفراق، المرض، واليأس…. ليعرف ايوب ما لم يعرفه عن الله، ليرى ايوب الله الذي سمع عنه.. قد علمت انك تستطيع كل شيء ولا يعسر عليك امر. 3 فمن ذا الذي يخفي القضاء بلا معرفة.ولكني قد نطقت بما لم افهم.بعجائب فوقي لم اعرفها. 4 اسمع الان وانا اتكلم.اسالك فتعلمني.5 بسمع الاذن قد سمعت عنك والان راتك عيني. اي 2:42 وغيرهم [COLOR="black"]لقد تعلم يوسف ان لا يفكر كثيراً بل ان يتكل على الهه في وحدته وانكساره بل وان يعمل مرضاته كل حين لانه اختار ان يكون الرب معه حتى لو كان العالم ضده… وبقدرة الله الفائقة المعرفة والفهم اصبح يوسف اهم ثاني رجل في مصر[/SIZE]….لقد خرج يوسف رجلاً قوياً من السجن .. ودعا يوسف اسم البكر منسى قائلا لان الله انساني كل تعبي وكل بيت ابي. 52 ودعا اسم الثاني افرايم قائلا لان الله جعلني مثمرا في ارض مذلتي..تك 51:41 ولاخوته قال: 20 انتم قصدتم لي شرا.اما الله فقصد به خيرا لكي يفعل كما اليوم.ليحيي شعبا كثيرا..تك 20:50 انه المخرج ….انه المسيح يوسف حسبها صح….ماذا عنك؟ من اجل اسمك يا رب تحييني.بعدلك تخرج من الضيق نفسي. مز 11:143 ركبت اناسا على رؤوسنا.دخلنا في النار والماء ثم اخرجتنا الى الخصب مز 12:66 اخرجني الى الرحب.خلصني لانه سرّ بي. 2 صم 20:22 عيناي دائما الى الرب.لانه هو يخرج رجلي من الشبكة 16 التفت الي وارحمني لاني وحد ومسكين انا.17 افرج ضيقات قلبي.من شدائدي اخرجني. 18 انظر الى ذلي وتعبي واغفر جميع خطاياي. مز 15:25 ان التكلم عن بولس الرسول الرائع لن ينتهي لكن ماذا تعلم بولس يا ترى من كل الامه واتعابه التي كانت رفيقته كل ايام حياته بعد ان عرف المسيح؟ بولس يقول كلام مذهل: استطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني…في 13:4 من سيفصلنا عن محبة المسيح.اشدة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع ام عري ام خطر ام سيف. 36 كما هو مكتوب اننا من اجلك نمات كل النهار.قد حسبنا مثل غنم للذبح. 37 ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا. 38 فاني متيقن انه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا امور حاضرة ولا مستقبلة 39 ولا علو ولا عمق ولا خليقة اخرى تقدر ان تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا..رو 35:8 في احتجاجي الاول لم يحضر احد معي بل الجميع تركوني.لا يحسب عليهم. 17 ولكن الرب وقف معي وقواني لكي تتم بي الكرازة ويسمع جميع الامم فانقذت من فم الاسد. 18 وسينقذني الرب من كل عمل رديء ويخلصني لملكوته السماوي.الذي له المجد الى دهر الدهور.امين 2 تيمو 16:4 كانه يقول ان محبة يسوع لك اقوى من سجنك وسلاسلك..لن يستطيع اي سجان ولا اي قيود ان تفصلك عن حبه لك. اقوى من شكوكك اقوى من المك اقوى من خوفك اقوى من مشكلتك اقوى من عدوك يجب ان تعرف وتدرك هذا الحق…المسيح … لايوجد قوة اخرى عرفتها ام لم تعرفها تغلب قوة المسيح ومحبته لك.. ويكمل بولس قائلاً: ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا.. المسيح انتصر في كل معركة خاضها ..من اجلك.. حتى قبل ان تولد ماذا تظنه سيفعل من اجلك الان ان بقيت متمسكاً به؟؟ اجاب بولس على سؤالي قائلاً: وسينقذني الرب من كل عمل ردئ….هذا كان ايمان بولس بالمنقذ انه المنقذ ….انه المسيح ارسل من العلى فاخذني.نشلني من مياه كثيرة. 18 انقذني من عدوي القوي.من مبغضي لانهم اقوى مني. 2 صم 17:22 وقال داود الرب الذي انقذني من يد الاسد ومن يد الدب هو ينقذني من يد هذا الفلسطيني.فقال شاول لداود اذهب وليكن الرب معك. 1 صم 37:17 انظر الى اعدائي لانهم قد كثروا.وبغضا ظلما ابغضوني.20 احفظ نفسي وانقذني.لا اخزى لاني عليك توكلت. مز 19:25 فقال بطرس وهو قد رجع الى نفسه الآن علمت يقينا ان الرب ارسل ملاكه وانقذني من يد هيرودس ومن كل انتظار شعب اليهود. اع 11:12 بولس تعلم ان يتمتع بعلاقته بالرب ولم يسمح لظروفه ان تؤثر في هذه العلاقة بل على العكس زادت علاقته بالرب عمقاً وقوة …ماذا عنك؟ ايـــوب ايوب الصالح …ايوب المبارك…ايوب الغني…ايوب السعيد فجأة اصبح ايوب… ايوب التعيس …ايوب المريض …ايوب الوحيد…ايوب الحزين والعدو يصرخ في اذني ايوب: اين الهك يا ايوب؟ لماذا انت بالذات؟ انه لا يحبك؟ اين عدل وصلاح الله؟ لا قيمة لك يا ايوب.. بارك الله ومت يا ايوب "كما قالت له امرأته" تخيل معي المرحلة التي وصل اليها ايوب…الشر احاط به من كل ناحية.. كآبته كانت عظيمة جداً كما يقول الكتاب.. جاء اصحابه ليعزوه لكنهم اتعبوه ولم يفهموه… تكلم ايوب بكلام كثير، كره حياته واشتكى كثيراً وانتقد الرب…بسبب الامه وضيقه ومرارة نفسه لم يستطع ان يمسك لسانه.. وظن انه يعلم كل شئ وبأنه كامل …حتى كان انه كان يصعد محرقات على عدد اولاده وليس لنفسه.. وجاءه الرب…ليكشف له انه لا شئ… فاجاب ايوب الرب فقال 2 قد علمت انك تستطيع كل شيء ولا يعسر عليك امر. 3 فمن ذا الذي يخفي القضاء بلا معرفة.ولكني قد نطقت بما لم افهم.بعجائب فوقي لم اعرفها. 4 اسمع الان وانا اتكلم.اسالك فتعلمني. 5 بسمع الاذن قد سمعت عنك والان راتك عيني. 6 لذلك ارفض واندم في التراب والرماد. اي 1:42 اعطى الله لايوب عطايا عظيمة وكثيرة وباركه كثيراً، لكن عندما سمح الله ان يمر ايوب بكل هذه الضيقات والالام كان هدفه ان يعطي لايوب ما كان ينقصه ..المعرفة والفهم….معرفة القدوس ورؤيته وجهاً لوجه التي كشفت له عيوبه الخفية… المعرفة والعلاقة التي لم يستطع ان يصل اليها ويتمتع بها وهو في غارقاً في عزه وفرحه وغناه.. وما الذي حدث …بارك الرب اخرة ايوب اكثر من اولاه …واعطاه اكثر مما كان يطلب او يفتكر.. انه المعطي ….انه المسيح وانا اقول لكم اسالوا تعطوا…….فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الاب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسالونه..لو 9:11 ولكن لكل واحد منا اعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح.8 لذلك يقول.اذ صعد الى العلاء سبى سبيا واعطى الناس عطايا. اف 7:4 اجاب يسوع وقال لها لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك اعطيني لاشرب لطلبت انت منه فاعطاك ماء حيّا. يو 10:4 لانكم بالنعمة مخلّصون بالايمان وذلك ليس منكم.هو عطية الله. اف 8:2 مخوف انت يا الله من مقادسك.اله اسرائيل هو المعطي قوة وشدة للشعب.مبارك الله مز 35:68 المجري حكما للمظلومين المعطي خبزا للجياع.الرب يطلق الاسرى. مز 7:146 لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سرّ ان يعطيكم الملكوت. لو 32:12 اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية الذي يعطيكم ابن الانسان لان هذا الله الآب قد ختمه. يو 27:6 ليس انتم اخترتموني بل انا اخترتكم واقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم.لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي. يو 16:15 عرف ايوب نفسه واعماقه وما كان يخفيه اكثر عندما عرف ورآى الله عرف كم هو خاطئ امام محضر القدوس… واعترف انه تكلم بدون فهم ومعرفة ماذا عنك؟ و الآن شدّ حقويك كرجل......وادخل السجن...لتتقابل مع وتعرف من هو المخرج... والمنقذ... والمعطي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"هلك شعبي من عدم المعرفة" (هوشع 4: 6) https://upload.chjoy.com/uploads/1362291279473.jpg + يوضح الوحي المقدس أن السقوط في الشر، وهلاك النفس، راجع إلى عدة أسباب على رأسها "الجهل الروحي" أو سوء الفهم، أو عدم الرغبة في فهم التعليم الروحي السليم، أو رفض السؤال. فيضل المرء بالكبرياء، والجهل، وعدم الرغبة في التعليم أو التلمذة الدائمة، كالأباء الحكماء، والودعاء، في طلب العلم وكلمات المنفعة. + وأرجع الرب سبب ضلال شعب نينوى الأشوري (العراقي) إلى جهلهم بتعاليم الله الحي. "لايعرفون يمينهم من شمالهم" (يونان4: 11). وطلب من يونان إرشادهم. + وعلى الصليب طلب الرب السماح لصالبيه "لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون" (لو23: 34).. وهو خير درس لكل نفس. "لأنهم لو عرفوا (بتعليم سليم) لما صلبوا رب المجد" (1كو2: 8). + وكثيرون يهلكون، لأنهم لا يفهمون التعليم السليم، ويقودون غيرهم أيضاً إلى الضلال، مثل الطوائف المنحرفة (شهود يهوة – السبتيين- المذاهب الغريبة الحديثة المنحرفة ... إلخ). + ويقول رب المجد بفمه المبارك: "أعمى (روحياً) يقود أعمى، كلاهما يسقطان في حفرة" (مت15: 14). + ولذلك دعانا الكتاب إلى مداومة التعليم الكتابي السليم (1تي4: 16) لأن كل الكتاب المقدس "نافع للتعليم والتقويم والتأديب" (2تي3: 16). + والتوعية والإرشاد مسئولية الوالدين والأقارب والأشابين ورجال الدين والخدام، وباستخدام الحكمة والمنطق، وليس باستخدام الشدة في المنع والقمع والتهديد والوعيد، فالخاطيء مريض روحياً يحتاج للعلاج، لا عتاب ولا عقاب... وانظروا كيف كان الرب يسوع يعامل الخطاة. + وتذكر الدسقولية (تعليم الرسل) المبدأ الحكيم "إمحُ الذنب بالتعليم" + وقد أوجد الله في الإنسان "الضمير" ، ثم الوحي المكتوب، ثم استنارة القلب والذهن بالروح القدس. فيستنير الضمير بكل هذا. "سراج لرجلي كلامك، ونور لسبيلي" (مز119: 105). "لو لم تكن شريعتك هي تلاوتي، لهلكت حينئذ في مذلتي" (مز119: 92). + لذلك تضاء الشموع عند تلاوة الإنجيل أثناء صلوات القداس، لأنه يضيء لنا الطريق إلى الأبدية بتعاليمه، وبه ننال الإستنارة والحكمة الروحية العالية. + كما نسعى جاهدين – للإرتباط بكل وسائط النعمة، حتى يشتعل الروح القدس في النفس، ويرشدنا للحق (يو16: 13).. وكما قال الوحي الإلهي "إنه(الروح القدس) يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم" (يو14: 26). + أخي/ أختي: لا تتوان أبداً على حضور الإجتماعات الروحية، والحلقات الدراسية للكتاب المقدس، وقراءة أقوال الآباء القديسين الحكماء، وتقليد سلوكياتهم (عب13: 7) لتمتليء بالحكمة والمعرفة. + وقمة المعرفة هي معرفة الله (يو17: 3)، وهو ما علمنا إياه القديس بولس الرسول (فيلبي3: 14). فإبحث عن المعرفة السليمة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يوم الجمعة هو يوم صلب المسيح وليس غيره https://upload.chjoy.com/uploads/1362722001152.jpg ما الذي كان سيحدث لو أن السيد المسيح صلب في أي يوم غير الجمعة: أولًا: † يوم السبت طبعًا لا يُصلب فيه أحد لأنه حسب الوصية يوم مقدس لا يصلب فيه أحد لأن وجود جسد على الصليب يدنس اليوم. † ولو تم الصلب في أي يوم آخر: الأحد أو الاثنين أو الثلاثاء أو الأربعاء أو الخميس. يوضع الجسد على الصليب ويتركوه إلى أن تأتي الطيور الجارحة تنهش فيه. ويظل على الصليب يوم أو اثنين أو ثلاثة أو أربعة إلى أن تأكله الطيور. فتتبقى الرمة (بقايا الجسد) فيرموها في وادي يسمى "وادي ابن هنوم" وهذا الوادي كانوا يرمون به بقايا الذبائح وتظل النار متقدة في هذا الوادي لتحرق الذبائح. وهذا المكان هو الذي استوحى منه السيد المسيح صورة نار جهنم. (النار التي لا تطفأ والتي يعرفها اليهود في وادي ابن هنوم والدود الذي في هذا الوادي والجثث التي تحرق). † كان هذا هو المصير الذي سيئول إليه جسد يسوع لو صلب يوم أحد أو اثنين أو ثلاثاء أو أربعاء أو خميس. † فما الخطورة في ذلك؟ أشياء كثيرة مثل: 1) لا يليق بجسد المخلص أن يترك هكذا للطيور الجارحة تنهشه ثم ترمى البقايا في وادي ابن هنوم، أو يأخذ يوسف بقايا الجسد ليدفنها؟! طبعًا هذا لا يليق. فإذا كان جسد أم الله لا يليق به أن يوضع في التراب وأراد الرب بتدبيره الإلهي أن يُصعد جسدها السماء. فما بالك بجسد الله الكلمة. 2) هناك نبوة تقول: "عظم لا يكسر منه". فلا بد أن تتم النبوة. ولكن بصلب السيد المسيح يوم الجمعة لم يترك الجسد على الصليب للسبت. †لأن ترك الجسد على الصليب يدنس اليوم. ويوم السبت يوم مقدس لا يصح تدنيسه. وهذا السبت كان عظيمًا لأنه أول يوم في عيد الفطير. (فالجمعة الفصح واليوم الذي يلي الفصح مباشرة وهو السبت أول يوم الفطير الذي يستمر 7 أيام). واليوم الأول في الفطير يعامل معاملة السبت (أي لو وافق أحد أو اثنين أو ثلاثاء يعامل معاملة السبت). †فهو أول يوم في الفطير وفي نفس يوم سبت، إذًا فهو سبت عظيم. والذي حدث بصلب السيد المسيح يوم الجمعة أنه: † لكي لا تبقى الأجساد على الصليب يوم السبت كان لا بد أن ينزلوا الجسد. وقبل أن ينزلوا الجسد لابد أن يكون المصلوب قد مات ولذلك كان من المتبع لكي يعجلوا من موت المصلوب أن تكسر ساقه. (لأن المصلوب وهو معلق على الصليب جسمه يكون مدلى ولا يستطيع التنفس وهو بهذا الوضع ولكي يستطيع التنفس يضغط برجله لأسفل على الصليب ويرفع جسمه لأعلى ثم يترك نفسه وبذلك يتنفس (شهيق وزفير). وكسر ساق المصلوب تجعله غير قادر على الضغط عليها ليتنفس فيموت مختنقًا). † والذي حدث أنهم كسروا أرجل المصلوب الأول والمصلوب الأخير، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى مثل أرشيف مارمرقس وغيره.وعندما أرادوا أن يفعلوا بالمثل في جسد السيد المسيح وجدوه قد مات. فأنزلوه من على الصليب. وتحققت النبوة أن عظم من عظامه لا يكسر. 3) هناك نبوة تقول: "محله مجدًا" أو بحسب الترجمة السبعينية "قبره مجد" أي سيوضع في القبر وهذا القبر سيكون مجد عظيم. وهذا حدث فعلًا فحتى الآن النور يظهر من القبر في يوم السبت. إذًا لو صلب السيد المسيح في أي يوم غير الجمعة كان كل هذا لم يتم. هذه نقطة. لكن ترتيب الله جعل الصلب يوم جمعة فأصبحوا مضطرين لإنزال الجسد من على الصليب قبل بداية يوم السبت. لان هذا السبت كان عظيمًا. ثانيًا: إذا لم يصلب السيد المسيح يوم الجمعة كان يصعب اليوم عمل الدراسات التي تمت على الكفن والتي أكدت صدق كل كلمة ذكرت في الكتاب المقدس. وفيما يلى توضيح لذلك: † كما قلنا لو فرض أن السيد المسيح صلب في أي يوم بخلاف الجمعة كان سيترك على الصليب حتى يؤكل بالكامل من الطيور. † ثم نفترض أن أتباعه والمؤمنين به أرادوا أن يأخذوا بقايا الجسد ليكرموه ورفضوا أن يرمى في وادي بن هنوم. فكان الذي سيحدث أنهم سيأخذوا بقايا الجسد (الرمة) ويغسلوها كعادة اليهود ويضعوا عليها الأطياب ويدفن. † ولو حدث ذلك ما كنا وجدنا الكفن كما وجدناه حاليًا. فالمسيح بسابق علمه كان يعرف أن بعد 2000 عام من الصليب العلم سيتقدم وسيصير الكفن موضع أبحاث والكفن يؤكد مراحل الصلب والقيامة. فلو كان الجسد غُسل ما كانت صورة الجراحات قد طبعت على الكفن. † فكان كل الذي سيظهر في الكفن الثقبين مكان المسمارين والثقب مكان الحربة ولكن سائر التفاصيل التي استنتجوا منها الجلدات وكيف جلد؟ وعدد الجلدات؟ وكيف مات؟ كل هذه كان هناك استحالة لظهورها إذا غسل الجسد. † فهذه التفاصيل طبعت على الكفن عندما اضطروا لتكفينه دون أن يغسل فانطبعت صورته بالدماء التي عليه. فالسيد المسيح كان من ترتيبه أن لا يكون لديهم وقت لتكفين الجسد. كل شيء كان بترتيب من الله. ثالثًا: † أن تلاميذه والمؤمنين به إذا كان لديهم الوقت للتكفين ووضع الأطياب يوم موت المسيح على الصليب أو حتى تاني يوم كانوا من المستحيل أن يذهبوا القبر ليفتحوه في اليوم الثالث لأنهم أكرموا الجسد كما يجب في نفس اليوم أو ثاني يوم فما الداعي للذهاب للقبر ثالث يوم؟ † وكان السيد المسيح سيقوم في اليوم الثالث دون أن يدري بذلك التلاميذ أو المؤمنين به. † فالحراس وجدوا زلزلة ثم وجدوا الحجر قد تدحرج ودخلوا القبر لم يجدوا الجسد فما الذي كان سيحدث لو لم يكن هناك غير الحراس؟ كان الحراس سيذهبون للكهنة ليستشيروهم فكان الكهنة سيقولون لهم أعيدوا الحجر مكانه ولا تحكوا ما حدث لأحد. وبذلك تكون قصة القيامة قد ضاعت ولا يعرفها أحد. † لكن ترتيب يسوع أن يصلب يوم الجمعة وينزل من على الصليب الساعة الحادية عشر. فلا يكون لديهم وقت لتكفينه أو تطييبه كما يجب فيتعجلوا ويضعوه في القبر ويوم السبت يضطروا الانتظار حسب الوصية. ثم يذهبوا الأحد باكرًا ليفعلوا ما كان يجب عمله يوم الجمعة ولكن الوقت لم يسعفهم. فيكتشفوا القيامة فيكرزوا بها. كل هذا يعكس أولًا اهتمام الله بالوقت، واهتمام مارمرقس أن يسرد الأحداث بالترتيب الزمني حتى افهم هذه القصة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يوم الجمعة هو يوم صلب المسيح وليس غيره https://upload.chjoy.com/uploads/1362722001152.jpg ما الذي كان سيحدث لو أن السيد المسيح صلب في أي يوم غير الجمعة: أولًا: † يوم السبت طبعًا لا يُصلب فيه أحد لأنه حسب الوصية يوم مقدس لا يصلب فيه أحد لأن وجود جسد على الصليب يدنس اليوم. † ولو تم الصلب في أي يوم آخر: الأحد أو الاثنين أو الثلاثاء أو الأربعاء أو الخميس. يوضع الجسد على الصليب ويتركوه إلى أن تأتي الطيور الجارحة تنهش فيه. ويظل على الصليب يوم أو اثنين أو ثلاثة أو أربعة إلى أن تأكله الطيور. فتتبقى الرمة (بقايا الجسد) فيرموها في وادي يسمى "وادي ابن هنوم" وهذا الوادي كانوا يرمون به بقايا الذبائح وتظل النار متقدة في هذا الوادي لتحرق الذبائح. وهذا المكان هو الذي استوحى منه السيد المسيح صورة نار جهنم. (النار التي لا تطفأ والتي يعرفها اليهود في وادي ابن هنوم والدود الذي في هذا الوادي والجثث التي تحرق). † كان هذا هو المصير الذي سيئول إليه جسد يسوع لو صلب يوم أحد أو اثنين أو ثلاثاء أو أربعاء أو خميس. † فما الخطورة في ذلك؟ أشياء كثيرة مثل: 1) لا يليق بجسد المخلص أن يترك هكذا للطيور الجارحة تنهشه ثم ترمى البقايا في وادي ابن هنوم، أو يأخذ يوسف بقايا الجسد ليدفنها؟! طبعًا هذا لا يليق. فإذا كان جسد أم الله لا يليق به أن يوضع في التراب وأراد الرب بتدبيره الإلهي أن يُصعد جسدها السماء. فما بالك بجسد الله الكلمة. 2) هناك نبوة تقول: "عظم لا يكسر منه". فلا بد أن تتم النبوة. ولكن بصلب السيد المسيح يوم الجمعة لم يترك الجسد على الصليب للسبت. †لأن ترك الجسد على الصليب يدنس اليوم. ويوم السبت يوم مقدس لا يصح تدنيسه. وهذا السبت كان عظيمًا لأنه أول يوم في عيد الفطير. (فالجمعة الفصح واليوم الذي يلي الفصح مباشرة وهو السبت أول يوم الفطير الذي يستمر 7 أيام). واليوم الأول في الفطير يعامل معاملة السبت (أي لو وافق أحد أو اثنين أو ثلاثاء يعامل معاملة السبت). †فهو أول يوم في الفطير وفي نفس يوم سبت، إذًا فهو سبت عظيم. والذي حدث بصلب السيد المسيح يوم الجمعة أنه: † لكي لا تبقى الأجساد على الصليب يوم السبت كان لا بد أن ينزلوا الجسد. وقبل أن ينزلوا الجسد لابد أن يكون المصلوب قد مات ولذلك كان من المتبع لكي يعجلوا من موت المصلوب أن تكسر ساقه. (لأن المصلوب وهو معلق على الصليب جسمه يكون مدلى ولا يستطيع التنفس وهو بهذا الوضع ولكي يستطيع التنفس يضغط برجله لأسفل على الصليب ويرفع جسمه لأعلى ثم يترك نفسه وبذلك يتنفس (شهيق وزفير). وكسر ساق المصلوب تجعله غير قادر على الضغط عليها ليتنفس فيموت مختنقًا). † والذي حدث أنهم كسروا أرجل المصلوب الأول والمصلوب الأخير، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى مثل أرشيف مارمرقس وغيره.وعندما أرادوا أن يفعلوا بالمثل في جسد السيد المسيح وجدوه قد مات. فأنزلوه من على الصليب. وتحققت النبوة أن عظم من عظامه لا يكسر. 3) هناك نبوة تقول: "محله مجدًا" أو بحسب الترجمة السبعينية "قبره مجد" أي سيوضع في القبر وهذا القبر سيكون مجد عظيم. وهذا حدث فعلًا فحتى الآن النور يظهر من القبر في يوم السبت. إذًا لو صلب السيد المسيح في أي يوم غير الجمعة كان كل هذا لم يتم. هذه نقطة. لكن ترتيب الله جعل الصلب يوم جمعة فأصبحوا مضطرين لإنزال الجسد من على الصليب قبل بداية يوم السبت. لان هذا السبت كان عظيمًا. ثانيًا: إذا لم يصلب السيد المسيح يوم الجمعة كان يصعب اليوم عمل الدراسات التي تمت على الكفن والتي أكدت صدق كل كلمة ذكرت في الكتاب المقدس. وفيما يلى توضيح لذلك: † كما قلنا لو فرض أن السيد المسيح صلب في أي يوم بخلاف الجمعة كان سيترك على الصليب حتى يؤكل بالكامل من الطيور. † ثم نفترض أن أتباعه والمؤمنين به أرادوا أن يأخذوا بقايا الجسد ليكرموه ورفضوا أن يرمى في وادي بن هنوم. فكان الذي سيحدث أنهم سيأخذوا بقايا الجسد (الرمة) ويغسلوها كعادة اليهود ويضعوا عليها الأطياب ويدفن. † ولو حدث ذلك ما كنا وجدنا الكفن كما وجدناه حاليًا. فالمسيح بسابق علمه كان يعرف أن بعد 2000 عام من الصليب العلم سيتقدم وسيصير الكفن موضع أبحاث والكفن يؤكد مراحل الصلب والقيامة. فلو كان الجسد غُسل ما كانت صورة الجراحات قد طبعت على الكفن. † فكان كل الذي سيظهر في الكفن الثقبين مكان المسمارين والثقب مكان الحربة ولكن سائر التفاصيل التي استنتجوا منها الجلدات وكيف جلد؟ وعدد الجلدات؟ وكيف مات؟ كل هذه كان هناك استحالة لظهورها إذا غسل الجسد. † فهذه التفاصيل طبعت على الكفن عندما اضطروا لتكفينه دون أن يغسل فانطبعت صورته بالدماء التي عليه. فالسيد المسيح كان من ترتيبه أن لا يكون لديهم وقت لتكفين الجسد. كل شيء كان بترتيب من الله. ثالثًا: † أن تلاميذه والمؤمنين به إذا كان لديهم الوقت للتكفين ووضع الأطياب يوم موت المسيح على الصليب أو حتى تاني يوم كانوا من المستحيل أن يذهبوا القبر ليفتحوه في اليوم الثالث لأنهم أكرموا الجسد كما يجب في نفس اليوم أو ثاني يوم فما الداعي للذهاب للقبر ثالث يوم؟ † وكان السيد المسيح سيقوم في اليوم الثالث دون أن يدري بذلك التلاميذ أو المؤمنين به. † فالحراس وجدوا زلزلة ثم وجدوا الحجر قد تدحرج ودخلوا القبر لم يجدوا الجسد فما الذي كان سيحدث لو لم يكن هناك غير الحراس؟ كان الحراس سيذهبون للكهنة ليستشيروهم فكان الكهنة سيقولون لهم أعيدوا الحجر مكانه ولا تحكوا ما حدث لأحد. وبذلك تكون قصة القيامة قد ضاعت ولا يعرفها أحد. † لكن ترتيب يسوع أن يصلب يوم الجمعة وينزل من على الصليب الساعة الحادية عشر. فلا يكون لديهم وقت لتكفينه أو تطييبه كما يجب فيتعجلوا ويضعوه في القبر ويوم السبت يضطروا الانتظار حسب الوصية. ثم يذهبوا الأحد باكرًا ليفعلوا ما كان يجب عمله يوم الجمعة ولكن الوقت لم يسعفهم. فيكتشفوا القيامة فيكرزوا بها. كل هذا يعكس أولًا اهتمام الله بالوقت، واهتمام مارمرقس أن يسرد الأحداث بالترتيب الزمني حتى افهم هذه القصة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بالصوم والصلاه
http://www4.0zz0.com/2012/10/09/05/412135303.jpg أيها السيد الرب الإله ضابط الكل الذي أرسل ابنه الوحيد إلى العالم، علمنا الناموس والوصايا المكتوبة في الإنجيل المقدس، وعلمنا أن الصوم والصلاة هما اللذان يخرجان الشياطين إذ قال إن هذا الجنس لا يخرج بشيء إلا بالصلاة والصوم. الصوم والصلاة هما اللذان رفعا إيليا إلى السماء وخلصا دانيال من جب الأسود الصوم والصلاة هما اللذان عمل بهما موسي حتى أخذ الناموس والوصايا المكتوبة بإصبع الله. الصوم والصلاة هما اللذان عمل بهما أهل نينوي فرحمهم الله وغفر لهم خطاياهم ورفع غضبه عنهم الصوم والصلاة هما اللذان عمل بهما الأنبياء وتنبأوا من أجل مجيء المسيح قبل مجيئه بأجيال كثيرة الصوم والصلاة هما اللذان عمل بهما الرسل وبشروا في جميع الأمم وصيروهم مسيحيين، وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس الصوم والصلاة هما اللذان عمل بهما الشهداء حتى سفكوا دماءهم من أجل إسم المسيح الذي اعترف الإعتراف الحسن أمام بيلاطس البنطي الصوم والصلاة هما اللذان عمل بهما الأبرار والصديقون ولباس الصليب وسكنوا في الجبال والبراري وشقوق الأرض من أجل عظم محبتهم في الملك المسيح ونحن أيضًا فلنصم عن كل سر بطهارة وبر، ونتقدم إلى هذه الذبيحة المقدسة ونتناول منها بشكر لكي بقلب طاهر، ونفس مستنيرة ووجه غير مخزي وإيمان بلا رياء ومحبة كاملة ورجاء ثابت نجسر بدالة بغير خوف أن ندعوك يا الله الآب القدوس الذي في السموات ونقول: يا ابانا الذي في السموات |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تدرايب أثناء الصوم http://www4.0zz0.com/2012/10/09/05/834084899.jpg - تداريب وقت الصوم خاصة بالصوم والغرض منها ان يكون الصوم سليمًا، ناميًا في نوعيته. ومنها تداريب خاصة بضبط النفس: وقد تشمل منع الصائم لنفسه من أكل أصناف معينة يشتهيها. سواء كلن ذلك منعًا كليًا طوال فترة الصوم، أو منعًا جزئيًا خلال فترة محددة أو يوم معين. أو كان ذلك المنع عن طريق الإقلال من الكمية، أو عدم طلب صنف معين بالذات. وقد تشمل تداريب ضبط النفس: فترة الإنقطاع وتحديدها و النمو فيها. والبعض يلجأ إلي نظام التدريج حتى خلال الصوم الواحد. فالصوم الكبير يشمل ثمانية أسابيع، قد يتدرج الصائم أثناءها في درجة نسكه وانقطاعه عن الطعام. ويشمل ضبط النفس يوم الرفاع، يوم العيد أيضًا، فلا يكون الأكل فيهما علي مستوي التسيب بلا ضابط. كذلك ضبط النفس يشمل أيضًا عنصر الجوع. - تداريب الصوم الخاصة بالتوبة لأن الصوم هو بلا شك فترة توبة. وتداريب التوبة كثيرة نذكر منها: التركيز علي نقطة الضعف أو الخطية المحبوبة. وكل إنسان يعرف تمامًا ما هي الخطية التي يضعف أمامها، ويتكرر سقوطه فيها، وتتكرر في غالبية اعترافاته. فليتخذ هذه الخطايا مجالًا للتداريب علي تركها أثناء الصوم. وهكذا يكون صومًا مقدسًا حقًا. وقد يتدرب الصائم علي ترك عادة ما. مثل مدمن التدخين الذي يتدرب في الصوم علي ترك التدخين. أو المدمن مشروبًا معينًا، أصبح عادة مسيطرة لا يستطيع تركها، كمن يدمن شرب الشاي و القهوة مثلًا. أو الذي يصبح التفرج علي التلفزيون عادة عنده تضيع وقته وتؤثر علي قيامه بمسؤلياته. كل ذلك وأمثاله تكون فترة الصوم تدريبًا علي تركه. وقد يتدرب علي تركه خطية كالغضب أو الإدانة. وهي من الخطايا المشهورة التي يقع فيها كثيرون. وربما تشمل التداريب مجموعة من خطايا اللسان تعود الإنسان السقوط فيها، فيدرب نفسه في الصوم علي التخلص منها واحدة فواحدة. وما أسهل أن يضع أمامه آيات خاصة بالخطية. فمثلًا يذكر نفسه كلما وقع في خطية النرفزة يقول الكتاب " لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله "(يع 1:2). ويكرر هذه الآية بكثرة كل يوم، وبخاصة في المواقف التي يحاربه الغضب فيها. ويبكت نفسه قائلًا ماذا أستفيد من صومي، إن أن كنت فيه أغضب ولا أصنع بر الله؟! أو أن كان واقعًا في أية خطية من خطايا اللسان، يضع أمامه قول الكتاب " كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس، سوف يعطون عنها حسابًا يوم الدين" (مت 12: 36) ويقول لنفسه في عتاب: ماذا أستفيد إن صمت صومًا فيه كل ضبط النفس، ثم لم أضبط لساني وقلت لأخي يا أحمق، وأصبحت بذلك مستحقًا لنار جهنم (مت 5: 22). وكلما تجوع وتشتهي الأكل، بكت نفسك. وقل لها: حينما تتركن هذه الخطية، سوف أسمح لك بالأكل. هوذا الكتاب يقول " إن الذي لا يعمل لا يأكل " (2تس 3:10). وأنت لم تعملي عمل التوبة اللائق بالصوم، أو اللائق بقلب هو مسكن الله. وبخ نفسك وقل لها: ما فائدة امتناعي عن الأكل، أن كنت لم أمتنع بعد عن هذه الخطية التي تفصلني عن الله، ولا تنفعني صومي كله. خذ نقطة الضعف التي فيك، واجعلها موضوع صلواتك وجهادك خلال هذا الصوم. ركز عليها التركيز كله، من جهة الحرص و التدقيق، ومن جهة مقاومة هذه الخطية. واسكب نفسك أمام الله، وقل له: نجني يا رب من هذه الخطية. أنا معترف بأنني ضعيف في هذه النقطة بالذات، ولن أنتصر عليها بدون معونة منك أنت. إرحم يا رب ضعفي وعجزي. لأ أريد أن أنتهي من هذا الصوم، قبل أنت تنتهي هذه الخطية من حياتي. أجمع آيات الكتاب الخاصة وضعها أمامك، لتتلوها باستمرار. لتكن فترة الصوم هذه هي فترة صراع لك مع الله، لتنال منه قوة تنتصر بها علي خطاياك. درب نفسك خلال الصوم علي هذا الصراع. وقل: مادام الصوم يخرج الشياطين حسب قول الرب، فليته يخرج مني خطاياي مادام هو مع الصلاة يخرج الشياطين. 3) تداريب الصوم من جهة الاعتكاف والصمت يقول الكتاب " قدسوا صومًا، نادوا باعتكاف "(يوئيل 1:14). ضع هذه الآية أمامك ودرب نفسك علي الاعتكاف. والمقصود بالاعتكاف، أنه اعتكاف مع الله. أستخدم تدريب "بعض الأيام المغلقة". أي حدد لنفسك أياما معينة لا تخرج فيها من بيتك، وتكون قد نظمت مشغولياتك وزياراتك، بحيث تعتكف في هذه الأيام المغلقة. ويمكن أن تبدأ بيوم واحد مغلق في الأسبوع، ثم يومين، ثم تنمو أكثر.. ولكن ماذا تفعل إن لم تستطيع أن تغلق علي نفسك مع الله؟ إن لم تستطيعوا أن تغلقوا أبوابكم خلال الصوم، فعلي الأقل أغلِقوا أفواهكم عن الكلام الباطل. فحديثنا مع الناس، ما أسهل أن يعطل حديثنا مع الله. وكما قال أحد الآباء "الإنسان الكثير الكلام، اعلم أنه فارغ من الداخل"… أي فارغ من العمل الروحي داخل القلب، فلا صلاة ولا تأمل ولا تلاوات روحية.. إن تدريب الخلوة والاعتكاف، سيساعدكم علي الصمت. والصمت سيخلصكم من أخطاء اللسان، كما أنه يعطيكم فرصة للعمل الداخلي، عمل الروح.. ولكن ماذا إذن، أن كان الصائم لا يستطيع الاعتكاف الكامل، ولا الأيام المغلقة، ماذا يفعل؟ هناك تدريب آخر هو: 4) تداريب الصلاة أثناء الصوم أهتم في أيام الصوم أن تزيد برنامج صلواتك. فلا تقتصر علي صلوات الأجبية أو الوضع العادي لك في الصلاة. وإنما نضع أمامك التداريب الآتية، لتستخدمها حسب إمكانياتك: 1- تدريب الصلاة في الطريق: يمكن أن تكون سائرًا في الطريق، وقلبك منشغل مع الله، أما بمزمور، أو بصلاة خاصة، أو بصلوات قصيرة ترفع بها قلبك إلي الله، كأن تقول له: يا رب أغفر لي، لا تحسب علي آثامي. ارحمني يا رب كعظيم رحمتك. نجني يا رب من ضعفاتي، أعطني قوة. أجعلها يا رب أيام مباركة، بارك أيام هذا الصوم أعطني يا رب فترة أقضيها معك. أربط يا رب قلبي بك. املأني يا رب من محبتك أعطني يا رب نعمة، أعطني معونة، أعطني يا رب حياة مقدسة،أعطني قلبًا نقيًا. أغسلني يا رب فأبيض أكثر من الثلج. يا رب نقني. يا رب نجني. أحفظني من كل شر. أشترك في العمل معي. كرحمتك يا رب ولا كخطاياي.. درب نفسك علي أمثال هذه الصلوات، وأنت في الطريق، أو وأنت في طرق المواصلات. المهم أن تشغل قلبك بالله.. وهناك أيضا: 2- تدريب الصلاة وسط الناس: سواء كنت في اجتماع، أو مع أصدقائك أو مع أفراد الأسرة، أو وسط الناس في أي مكان، أرفع قلبك إلي الله بأية عبارة. وهكذا تكون ساكتًا. وقلبك يشتغل من الداخل، في شركة مع الروح القدس. لأن الإنسان الصامت يمكن أن يكون مخزنًا لأسرار الله. وكما يقول الشيخ الروحاني "سَكِّت لسانك، لكي يتكلم قلبك..". 3- تدريب الصلاة أثناء العمل: العمل اليدوي يساعد كثيرًا علي امتزاجه بالصلاة، كما كان آباؤنا في عمل أيديهم. وهكذا يختلف عن الأعمال اليدوية التي يقوم بها أهل العالم. وحتى لو كان عملك فكريًا بحتًا، بين الحين والآخر أرفع قلبك إلي الله ولو بصلاة قصيرة جدًا كأن تقول: اشتقت إليك يا رب. لا أريد أن أتغرب كثيرًا عنك. اجعلني أعمل من أجلك. بارك كل ما أعمله. أحبك يا رب من قلبي وأشتاق إليك. أسبح أسمك القدوس أثناء عملي حلو أسمك ومبارك، في أفواه قديسيك. أشكرك يا رب من كل قلبي. كن معي. أشترك في العمل معي.. لا تجعل العمل يفصلني عن الصلة الدائمة بك. لا شيء يفصلني عن محبة المسيح.. 4- تدريب التأمل في الصلوات: خذ صلوات المزامير مثلًا، وباقي صلوات الأجبية، مجالًا لتأملك الروحي وهكذا عندما تصليها يكون ذلك بعمق. وكذلك صلوات القداس و التسبحة حتى يكون لها تأثيرها في قلبك عندما تسمعها. 5- تدريب الاستمرار في الصلاة: درب نفسك علي انه كلما تجد صلاتك قاربت علي الانتهاء، حاول أن تُطيلها بعض الوقت، ولو دقيقتين. المهم أنك لا تسرع بالانتهاء من الصلاة والانصراف من حضرة الله. قاوم نفسك واستمر ولو قليلًا جدًا. ثم استأذن الرب واختم صلاتك. 6- تداريب نقاوة الصلاة وروحانيتها: وهي تداريب كثيرة جدًا. منها الصلاة بفهم، وبعمق، وبحرارة ورغبة والصلاة باتضاع وانسحاق. والصلاة بلا طياشة بلا سرحان. وان لم تستطيع ذلك أدخل في التدريب التالي وهو: 7- تدريب الصلاة لأجل الصلاة: قيل لمار أسحق "كيف نتعلم الصلاة؟" فقال "بالصلاة".. ولا شك أن الصلاة -كأي عمل روحي- هي عطية صالحة نازلة من فوق من عند أبي الأنوار" (يع 1: 17). فاطلبها التلاميذ قائلين "علمنا يا رب أن نصلي" (لو 11:1). قل له: أعطني يا رب أن أصلي. أعطني خلوة حلوه معك. أعطني الحب الذي أحبك به فأصلي. أعطني الحرارة التي في الصلاة. وأعطني الدموع و الخشوع. أنا يا رب لا اعلم كيف أصلي فعلمني. وامنحني المشاعر اللائقة بالصلاة. وتحدث أنت معي يا رب فأحدثك.. 8- تدريب الصلاة لأجل الآخرين: لا تكن صلاتك في الصوم من اجل نفسك فقط. إنما تدرب أيضًا علي الصلاة من أجل الآخرين. كم من أناس طلبوا إليك أن تصلي لأجلهم، ولم تفعل. تذكر ذلك في الصوم. كم من أشخاص تشعر بحاجتهم تشعر بحاجتهم إلي الصلاة، لأنهم في مشكلة، أو في ضيقة، أو مرض، أوهم محتاجون من أجل حياتهم الروحية. صل من أجل هؤلاء، ومن أجل الذين رقدوا.. صل من أجل الكنيسة،، ومن أجل سلامه البلد، ومن أجل الخير العام، ومن أجل الذين لا يعرفون الله، من أجل الملحدين والمستهترين وغير المؤمنين. صل لأجل ملكوت الله علي الأرض. إنه تدريب جميل أن تصلي لأجل غيرك. وبوجه خاص: 9-تدريب الصلاة لأجل المسيئين: إنه آمر إلهي أكثر من كونه تدريبًا، إذ يقول الرب " صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم "(مت 5:44). إنها فرصة أن تدرب نفسك علي تنفيذ هذه الوصية أثناء الصوم. صلِّ أن يغفر الله لهؤلاء المسيئين، وأن ينقذهم مما هم فيه. وصل من أجل محبتهم لك ومحبتك لهم، حتى لا يتغير قلبك من جهتهم بسبب إساءتهم لك. أطلب لهم الخير. وصلِّ أن ينقذك الرب من إدانتهم في فكرك أو أمام الناس. طبيعي أنك تصلي لأجل أحبائك. والأجمل أن تصلي لأجل هؤلاء. قل له: أحفظهم يا رب. خلصهم. أغفر لهم. أعطني نعمة في أعينهم وأعطني أن أحبهم كسائر أحبائي . أجعل قلبي من جهتهم قلبي نقيًا من جهتهم. 10-تداريب أخري للصلاة: أ- درب نفسك علي التبكير في الصلاة، وان يكون الله هو أول من تكلمه في يومك، ولو بعبارة قصيرة. أشكرك يا رب. أجعله يا رب يومًا مباركًا. أعطني يومًا مقدسًا أرضيك فيه.. ب- درب نفسك علي ترديد صلوات القديسين. ج- أقرأ الكتب التي تعطيك حرارة روحية وتجعلك بحرارة. د- صل قبل كل عمل، وقبل كل زيارة ومقابلة. من كتاب روحانيه الصوم ... البابا شنوده الثالث |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تدرايب أثناء الصوم http://www4.0zz0.com/2012/10/09/05/834084899.jpg - تداريب وقت الصوم خاصة بالصوم والغرض منها ان يكون الصوم سليمًا، ناميًا في نوعيته. ومنها تداريب خاصة بضبط النفس: وقد تشمل منع الصائم لنفسه من أكل أصناف معينة يشتهيها. سواء كلن ذلك منعًا كليًا طوال فترة الصوم، أو منعًا جزئيًا خلال فترة محددة أو يوم معين. أو كان ذلك المنع عن طريق الإقلال من الكمية، أو عدم طلب صنف معين بالذات. وقد تشمل تداريب ضبط النفس: فترة الإنقطاع وتحديدها و النمو فيها. والبعض يلجأ إلي نظام التدريج حتى خلال الصوم الواحد. فالصوم الكبير يشمل ثمانية أسابيع، قد يتدرج الصائم أثناءها في درجة نسكه وانقطاعه عن الطعام. ويشمل ضبط النفس يوم الرفاع، يوم العيد أيضًا، فلا يكون الأكل فيهما علي مستوي التسيب بلا ضابط. كذلك ضبط النفس يشمل أيضًا عنصر الجوع. - تداريب الصوم الخاصة بالتوبة لأن الصوم هو بلا شك فترة توبة. وتداريب التوبة كثيرة نذكر منها: التركيز علي نقطة الضعف أو الخطية المحبوبة. وكل إنسان يعرف تمامًا ما هي الخطية التي يضعف أمامها، ويتكرر سقوطه فيها، وتتكرر في غالبية اعترافاته. فليتخذ هذه الخطايا مجالًا للتداريب علي تركها أثناء الصوم. وهكذا يكون صومًا مقدسًا حقًا. وقد يتدرب الصائم علي ترك عادة ما. مثل مدمن التدخين الذي يتدرب في الصوم علي ترك التدخين. أو المدمن مشروبًا معينًا، أصبح عادة مسيطرة لا يستطيع تركها، كمن يدمن شرب الشاي و القهوة مثلًا. أو الذي يصبح التفرج علي التلفزيون عادة عنده تضيع وقته وتؤثر علي قيامه بمسؤلياته. كل ذلك وأمثاله تكون فترة الصوم تدريبًا علي تركه. وقد يتدرب علي تركه خطية كالغضب أو الإدانة. وهي من الخطايا المشهورة التي يقع فيها كثيرون. وربما تشمل التداريب مجموعة من خطايا اللسان تعود الإنسان السقوط فيها، فيدرب نفسه في الصوم علي التخلص منها واحدة فواحدة. وما أسهل أن يضع أمامه آيات خاصة بالخطية. فمثلًا يذكر نفسه كلما وقع في خطية النرفزة يقول الكتاب " لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله "(يع 1:2). ويكرر هذه الآية بكثرة كل يوم، وبخاصة في المواقف التي يحاربه الغضب فيها. ويبكت نفسه قائلًا ماذا أستفيد من صومي، إن أن كنت فيه أغضب ولا أصنع بر الله؟! أو أن كان واقعًا في أية خطية من خطايا اللسان، يضع أمامه قول الكتاب " كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس، سوف يعطون عنها حسابًا يوم الدين" (مت 12: 36) ويقول لنفسه في عتاب: ماذا أستفيد إن صمت صومًا فيه كل ضبط النفس، ثم لم أضبط لساني وقلت لأخي يا أحمق، وأصبحت بذلك مستحقًا لنار جهنم (مت 5: 22). وكلما تجوع وتشتهي الأكل، بكت نفسك. وقل لها: حينما تتركن هذه الخطية، سوف أسمح لك بالأكل. هوذا الكتاب يقول " إن الذي لا يعمل لا يأكل " (2تس 3:10). وأنت لم تعملي عمل التوبة اللائق بالصوم، أو اللائق بقلب هو مسكن الله. وبخ نفسك وقل لها: ما فائدة امتناعي عن الأكل، أن كنت لم أمتنع بعد عن هذه الخطية التي تفصلني عن الله، ولا تنفعني صومي كله. خذ نقطة الضعف التي فيك، واجعلها موضوع صلواتك وجهادك خلال هذا الصوم. ركز عليها التركيز كله، من جهة الحرص و التدقيق، ومن جهة مقاومة هذه الخطية. واسكب نفسك أمام الله، وقل له: نجني يا رب من هذه الخطية. أنا معترف بأنني ضعيف في هذه النقطة بالذات، ولن أنتصر عليها بدون معونة منك أنت. إرحم يا رب ضعفي وعجزي. لأ أريد أن أنتهي من هذا الصوم، قبل أنت تنتهي هذه الخطية من حياتي. أجمع آيات الكتاب الخاصة وضعها أمامك، لتتلوها باستمرار. لتكن فترة الصوم هذه هي فترة صراع لك مع الله، لتنال منه قوة تنتصر بها علي خطاياك. درب نفسك خلال الصوم علي هذا الصراع. وقل: مادام الصوم يخرج الشياطين حسب قول الرب، فليته يخرج مني خطاياي مادام هو مع الصلاة يخرج الشياطين. 3) تداريب الصوم من جهة الاعتكاف والصمت يقول الكتاب " قدسوا صومًا، نادوا باعتكاف "(يوئيل 1:14). ضع هذه الآية أمامك ودرب نفسك علي الاعتكاف. والمقصود بالاعتكاف، أنه اعتكاف مع الله. أستخدم تدريب "بعض الأيام المغلقة". أي حدد لنفسك أياما معينة لا تخرج فيها من بيتك، وتكون قد نظمت مشغولياتك وزياراتك، بحيث تعتكف في هذه الأيام المغلقة. ويمكن أن تبدأ بيوم واحد مغلق في الأسبوع، ثم يومين، ثم تنمو أكثر.. ولكن ماذا تفعل إن لم تستطيع أن تغلق علي نفسك مع الله؟ إن لم تستطيعوا أن تغلقوا أبوابكم خلال الصوم، فعلي الأقل أغلِقوا أفواهكم عن الكلام الباطل. فحديثنا مع الناس، ما أسهل أن يعطل حديثنا مع الله. وكما قال أحد الآباء "الإنسان الكثير الكلام، اعلم أنه فارغ من الداخل"… أي فارغ من العمل الروحي داخل القلب، فلا صلاة ولا تأمل ولا تلاوات روحية.. إن تدريب الخلوة والاعتكاف، سيساعدكم علي الصمت. والصمت سيخلصكم من أخطاء اللسان، كما أنه يعطيكم فرصة للعمل الداخلي، عمل الروح.. ولكن ماذا إذن، أن كان الصائم لا يستطيع الاعتكاف الكامل، ولا الأيام المغلقة، ماذا يفعل؟ هناك تدريب آخر هو: 4) تداريب الصلاة أثناء الصوم أهتم في أيام الصوم أن تزيد برنامج صلواتك. فلا تقتصر علي صلوات الأجبية أو الوضع العادي لك في الصلاة. وإنما نضع أمامك التداريب الآتية، لتستخدمها حسب إمكانياتك: 1- تدريب الصلاة في الطريق: يمكن أن تكون سائرًا في الطريق، وقلبك منشغل مع الله، أما بمزمور، أو بصلاة خاصة، أو بصلوات قصيرة ترفع بها قلبك إلي الله، كأن تقول له: يا رب أغفر لي، لا تحسب علي آثامي. ارحمني يا رب كعظيم رحمتك. نجني يا رب من ضعفاتي، أعطني قوة. أجعلها يا رب أيام مباركة، بارك أيام هذا الصوم أعطني يا رب فترة أقضيها معك. أربط يا رب قلبي بك. املأني يا رب من محبتك أعطني يا رب نعمة، أعطني معونة، أعطني يا رب حياة مقدسة،أعطني قلبًا نقيًا. أغسلني يا رب فأبيض أكثر من الثلج. يا رب نقني. يا رب نجني. أحفظني من كل شر. أشترك في العمل معي. كرحمتك يا رب ولا كخطاياي.. درب نفسك علي أمثال هذه الصلوات، وأنت في الطريق، أو وأنت في طرق المواصلات. المهم أن تشغل قلبك بالله.. وهناك أيضا: 2- تدريب الصلاة وسط الناس: سواء كنت في اجتماع، أو مع أصدقائك أو مع أفراد الأسرة، أو وسط الناس في أي مكان، أرفع قلبك إلي الله بأية عبارة. وهكذا تكون ساكتًا. وقلبك يشتغل من الداخل، في شركة مع الروح القدس. لأن الإنسان الصامت يمكن أن يكون مخزنًا لأسرار الله. وكما يقول الشيخ الروحاني "سَكِّت لسانك، لكي يتكلم قلبك..". 3- تدريب الصلاة أثناء العمل: العمل اليدوي يساعد كثيرًا علي امتزاجه بالصلاة، كما كان آباؤنا في عمل أيديهم. وهكذا يختلف عن الأعمال اليدوية التي يقوم بها أهل العالم. وحتى لو كان عملك فكريًا بحتًا، بين الحين والآخر أرفع قلبك إلي الله ولو بصلاة قصيرة جدًا كأن تقول: اشتقت إليك يا رب. لا أريد أن أتغرب كثيرًا عنك. اجعلني أعمل من أجلك. بارك كل ما أعمله. أحبك يا رب من قلبي وأشتاق إليك. أسبح أسمك القدوس أثناء عملي حلو أسمك ومبارك، في أفواه قديسيك. أشكرك يا رب من كل قلبي. كن معي. أشترك في العمل معي.. لا تجعل العمل يفصلني عن الصلة الدائمة بك. لا شيء يفصلني عن محبة المسيح.. 4- تدريب التأمل في الصلوات: خذ صلوات المزامير مثلًا، وباقي صلوات الأجبية، مجالًا لتأملك الروحي وهكذا عندما تصليها يكون ذلك بعمق. وكذلك صلوات القداس و التسبحة حتى يكون لها تأثيرها في قلبك عندما تسمعها. 5- تدريب الاستمرار في الصلاة: درب نفسك علي انه كلما تجد صلاتك قاربت علي الانتهاء، حاول أن تُطيلها بعض الوقت، ولو دقيقتين. المهم أنك لا تسرع بالانتهاء من الصلاة والانصراف من حضرة الله. قاوم نفسك واستمر ولو قليلًا جدًا. ثم استأذن الرب واختم صلاتك. 6- تداريب نقاوة الصلاة وروحانيتها: وهي تداريب كثيرة جدًا. منها الصلاة بفهم، وبعمق، وبحرارة ورغبة والصلاة باتضاع وانسحاق. والصلاة بلا طياشة بلا سرحان. وان لم تستطيع ذلك أدخل في التدريب التالي وهو: 7- تدريب الصلاة لأجل الصلاة: قيل لمار أسحق "كيف نتعلم الصلاة؟" فقال "بالصلاة".. ولا شك أن الصلاة -كأي عمل روحي- هي عطية صالحة نازلة من فوق من عند أبي الأنوار" (يع 1: 17). فاطلبها التلاميذ قائلين "علمنا يا رب أن نصلي" (لو 11:1). قل له: أعطني يا رب أن أصلي. أعطني خلوة حلوه معك. أعطني الحب الذي أحبك به فأصلي. أعطني الحرارة التي في الصلاة. وأعطني الدموع و الخشوع. أنا يا رب لا اعلم كيف أصلي فعلمني. وامنحني المشاعر اللائقة بالصلاة. وتحدث أنت معي يا رب فأحدثك.. 8- تدريب الصلاة لأجل الآخرين: لا تكن صلاتك في الصوم من اجل نفسك فقط. إنما تدرب أيضًا علي الصلاة من أجل الآخرين. كم من أناس طلبوا إليك أن تصلي لأجلهم، ولم تفعل. تذكر ذلك في الصوم. كم من أشخاص تشعر بحاجتهم تشعر بحاجتهم إلي الصلاة، لأنهم في مشكلة، أو في ضيقة، أو مرض، أوهم محتاجون من أجل حياتهم الروحية. صل من أجل هؤلاء، ومن أجل الذين رقدوا.. صل من أجل الكنيسة،، ومن أجل سلامه البلد، ومن أجل الخير العام، ومن أجل الذين لا يعرفون الله، من أجل الملحدين والمستهترين وغير المؤمنين. صل لأجل ملكوت الله علي الأرض. إنه تدريب جميل أن تصلي لأجل غيرك. وبوجه خاص: 9-تدريب الصلاة لأجل المسيئين: إنه آمر إلهي أكثر من كونه تدريبًا، إذ يقول الرب " صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم "(مت 5:44). إنها فرصة أن تدرب نفسك علي تنفيذ هذه الوصية أثناء الصوم. صلِّ أن يغفر الله لهؤلاء المسيئين، وأن ينقذهم مما هم فيه. وصل من أجل محبتهم لك ومحبتك لهم، حتى لا يتغير قلبك من جهتهم بسبب إساءتهم لك. أطلب لهم الخير. وصلِّ أن ينقذك الرب من إدانتهم في فكرك أو أمام الناس. طبيعي أنك تصلي لأجل أحبائك. والأجمل أن تصلي لأجل هؤلاء. قل له: أحفظهم يا رب. خلصهم. أغفر لهم. أعطني نعمة في أعينهم وأعطني أن أحبهم كسائر أحبائي . أجعل قلبي من جهتهم قلبي نقيًا من جهتهم. 10-تداريب أخري للصلاة: أ- درب نفسك علي التبكير في الصلاة، وان يكون الله هو أول من تكلمه في يومك، ولو بعبارة قصيرة. أشكرك يا رب. أجعله يا رب يومًا مباركًا. أعطني يومًا مقدسًا أرضيك فيه.. ب- درب نفسك علي ترديد صلوات القديسين. ج- أقرأ الكتب التي تعطيك حرارة روحية وتجعلك بحرارة. د- صل قبل كل عمل، وقبل كل زيارة ومقابلة. من كتاب روحانيه الصوم ... البابا شنوده الثالث |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يونان النبى كرمز للسيد المسيح
يونان: بقى ثلاثة أيام فى بطن الحوت السيدالمسيح: ثلاثة أيام فى القبر https://upload.chjoy.com/uploads/1361942817051.jpg يونان : الحوت ألقاه دون أن يؤذيه السيدالمسيح : لم يكن ممكنًا للقبر أن يظل مغلقًا على السيد المسيح " لأنك لا تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادًا" (مز10:16) يونان : خرج حيًا من بطن الحوت السيدالمسيح: خروج من القبر حياً يونان : خروجه حياً من بطن الحوت كان سبب في إيمان أهل نينوى السيدالمسيح:: خروجه من القبر حياً وقيامته كان سبب في إيمان يعض اليهود بعد القيامة ماهى آيَةً يونان النَّبِيِّ عندما سأل قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ يسوع قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، نُرِيدُ أَنْ نَرَى مِنْكَ آيَةً». فَأَجابَ وَقَالَ لَهُمْ: «جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ. لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال" (إنجيل متى 12: 38-40). وكانت آية يونان هي خروجه من بطن الحوت حياً بعد ثلاثة أيام. وآية السيد المسيح الكبرى هي خروجه من القبر وقيامته من الموت بعد ثلاثة أيام. والمعنى وراء هذا الكلام أن الضربات التي كانت ستوجه لنينوى إن لم تتب، ستوجه لليهود لو رفضوا الإيمان بالمسيح، وهذا ما حدث من تيطس سنة 70 م. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انا راجعلك يارب
لفيت في الدنيا كتير وصاحبت ناس سنين وعند احتياجي ليهم مالقتش فيهم خير نادتلك بصوت عالي يا قدير لاقيتك بتقولي انا جمبك ومش ناسيك بس سبتك علي راحتك لاني عارف انك هتجيلي مانتا من غيري خروف ضال حزين وانا يارب راجعلك وقلبي كله حنين ليك سامحني لاني بعدت يوم عنك يايسوع يا حبيبي ماليش غيرك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القلوب التى يريدها الله
https://upload.chjoy.com/uploads/1361826122471.jpg 1- قلب مُنكسر (يعترف بالخطية) مز51: 17 2- قلب مفتوح (يقبل الكلمة) أع16 :4 3- قلب بسيط (يخدم بأمانة) أف6:5 4- قلب نقى ( يحب بحرارة) 1بُط1: 20 5- قلب صادق (يقترب إلى الله) عب10: 22 6- قلب عازم (يتمسك بالرب) أع 11:23 يارب إعطينا قلب يوافق فكرك.. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فى اى طريق انت تسير
ادخلوا من الباب الضيق، لأنه واسع الباب ورحبٌ الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك. وكثيرون هم الذين يدخلون منه ( مت 7: 13 ) يصف الرب طريق العالم فيقول: "لأنه واسع الباب، ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك، وكثيرون هم الذين يدخلون منه" ماذا يقصد الرب من قوله إن الباب واسع؟ يقصد أن الباب واسع يسعك أنت وأشياء أخرى كثيرة أيضاً، وعليه فيمكنك أنتأخذ فيه ما شئت: تأخذ معك أموالك أو شهواتك، أفكارك القديمة أو أصدقائك، يمكنك أن تصحب فيه بالإجمال هيروديا أو دروسلا ( مر 6: 17 ؛ أع24: 24). يمكنك أن تأخذ معك ما شئت من الأصنام، فالباب يتسع لذلك، ولا أحد يمنع ذلك وماذا يقصد الرب من قوله إن الطريق رحب؟ يقصد أنه يحتمل آراء كثيرة، ويشتمل في داخله على تجاوزات عديدة. إنه ذلك الأسلوب الذي انتشر بكثرة في هذه الأيام، ومع انتشاره ضاعت القيم. والذي يجعل الشخص يقول: هذا ما أعتقده أو ما أراه أو ما أشعربه ، وليس هذا ما يقوله الكتاب، أو هذا ما علَّم به المسيح أو رسله. هذا هو الطريق الواسع الطريق الواسع في مفهوم آخر هو طريق الإرادة الذاتية الذي يقول عنه سليمان الحكيم "افرح أيها الشاب في حداثتك، وليسّرك قلبك في أيام شبابك، واسلك في طرق قلبك وبمرأى عينيك" ( جا 11: 9 ) ففي هذا الطريق، الكل مُباح، وكل واحد يعمل ما يحسن في عينيه كل واحد يعمل ما يحسن في عينيه (قض 17 : 6) وليس في ذلك ما يعيب، فمرتادو هذا الطريق يميزهم الأفق الواسع، وشعارهم الأثير "أنت حر ما لم تضر"، بل وأحياناً يكون الشعار "كله في المسيح " ثم إنه طريق رحب لأنه يشتمل على كل أفكار الناس، وكل اتجاهاتهم الفكرية وعقائدهم المذهبية. فلك أن تتخيل اتساع هذا الطريق بينما على العكس من ذلك الطريق الذي حدده الله في الكتاب المقدس وكما أن الحق واحد وكل شيء بخلاف الحق هو ضلال، هكذا فإن الطريق واحد، هوالمسيح وكل ما عداه طرق الموت. ولابد أن تلاحظ يا عزيزى أن الكتاب المقدس يتحدث دائماً عن سبيل الحياة بالمفرد، لكنه يتحدث عن طرق الموت بالجمع، فيقول مثلاً في تعرفني سبيل الحياة امامك شبع سرور (مز 16 : 11) توجد طريق تظهر للانسان مستقيمة و عاقبتها طرق الموت (ام 14 : 12) عزيزي.. لاحظ نفسك في أي طريق أنت تسير؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مستغرب ليه
https://1.bp.blogspot.com/-hVKZSPwkYa...So/s1600/8.jpg ازاي في عنيك دموع وانت ليك رب اسمه يسوع ازاي جواك احزان ويسوع اداك الامان ازاي تهتم ويسوع شايل عنك الهم ازاي تعيش في خوف وانت ف الهك ربوات الوف الوف ازاي تعيش في خطيه وانت الهك فادي البشريه ازاي مش واثق فيه وهو مادد ليك ايديه؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العين البسيطة
لكني أفعل شيئًا واحدًا ( في 3: 13 ) فإن كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نَيِّرًا ( مت 6: 22 ) يجب أن يكون للقلب غرض، ونحن لا نستطيع أن نعيش بدونه. وفي هذا العالم يوجد هدفان فقط هما: المسيح أو الذات. وجميع أفكارنا وكلماتنا وطرقنا وخطواتنا تتشعب وتتركز وتدور حول واحد من هذين الهدفين. فأيهما إذًا؟ ولتكميل الصفات المسيحية يجب أن يكون المسيح هو الغرض الواحد أمام قلوبنا. وفي الأصحاح الثالث من رسالة فيلبي، يُقدَّم لنا المسيح بطريقة تتفق تمامًا مع علاقتنا الجديدة والسماوية. فمنذ اللحظة التي تكلم فيها المسيح عن المجد مع شاول الطرسوسي، كان لبولس غرض واحد فقط، وكان راضيًا كل الرضى بأن يترك كل شيء آخر. نعم، فالتدريبات الدينية والبر الناموسي والمواهب الطبيعية وامتيازات المولد، وكل شيء لا يتفق مع ذلك الغرض المجيد، الشخص السماوي، الذي تكلم معه بالنعمة، جميعها قد حُسبت نفاية. إن المسيح الممجد عن يمين الله هو الغرض الأسمى والرجاء الثمين للكنيسة كجماعة، كما هو غرض ورجاء المؤمنين أفرادًا. وبولس الذي كان خادمًا مُخلِصًا للرب يسوع المسيح، لم يهتم بصعوبة الطريق، ولا بقساوة الآلام التي عن طريقها يصل إلى غرضه، فهو يقول: «لعلي أبلغ إلى قيامة الأموات» ( في 3: 11 ). فهو بأية وسيلة لن يهدأ حتى يبلغ إلى القيامة من الأموات (في المسيح) لأنه حينئذٍ تتحقق آماله. إن اعتراف الكنيسة هو بالمسيح في مجده كابن الله الحي ( مت 16: 16 )، وشخصه له المجد هو غرض ورجاء جميع الذين اتحدوا به بالروح القدس. وبناءً على ذلك، فالمجد والنعمة استحوذا على نفس الرسول حتى أن امتداده إلى ما هو قدام ليربح المسيح ويوجد فيه، لم يكن مجرد حنين وقتي عابر، بل كان هو الشيء الواحد الذي فعله. لقد كانت عينه بسيطة فكان جسده كله نيِّرًا، وله الحياة هي المسيح. يا لها من بركة نحصل عليها عند التخلص من كل الأغراض والمؤثرات الكثيرة التي للإنسان الطبيعي، وعندما تكون لنا على الدوام أن نعرف مسيح الله الممجد، وأن نعرفه عن هذا الطريق المبارك! ليت عواطف قلوبنا تتصل بشخصه المبارك في السماء بقوة الروح القدس الذي يربطنا بالمسيح، والذي يقودنا إلى الشركة والانسجام العملي مع ابن الله المبارك هناك في الأعالي حيث سنكون معه إلى الأبد! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التعزية الالهية
عالم بدون رجاء أو أمل يعيش مُثْقلا بالحروب والمجاعات والنكبات والأحداث المفجعة يكثر القائلين فيه للشرّ خيراً وللخير شرّاً الجاعلين الظلام نوراً والنور ظلاماً الجاعلين المرّ حلواً والحلو مرّاً (أشعيا 5: 20) أساس المشكلة أننا أصبحنا حكماء في أعين أنفسنا. المجتمع يتخبّط بالإنحلال الروحي والأخلاقي والإجتماعي محاولا عبثا إيجاد معنى للسعادة بعيدا عن الله "أمّا الأشرار فكالبحرالمضطّرب لأنه لا يستطيع أن يهدأ وتقذف مياهه حمأةً وطينا. ليس سلاما قال إلهي للأشرار". هذا ما يصوّره أشعياء النبي (57: 20-21) ولا تنطبق هذه الكلمة على الذين يعيشون حياة الإجرام فقط بل تتعدّاهم لتشمل كل الذين يرفضون الله وقانونه الإلهي الذي أعلنه من خلالكلمته المكتوبة في الكتاب المقدّس. وهذا المبدأ الروحي هو حقيقي وأساسي مثل قانون الجاذبية الأرضية. فإمّا أن نختبر الراحة الفعلية والسلام الحقيقي الذي منحه الله للجبلة البشرية من خلال السيّد المسيح أو أن نذهب كلٌّ في طريقه حيث لا معنى للراحة وبدل السلام يوجد يأس واستسلام لواقع مرير في عالم ساقط بفعل الخطيّة عزّوا عزّوا شعبي يقول إلهكم" (أشعياء 40: 1). في عالم شرّير يعيش في الخطيّة والفساد شعب الله بحاجة لتعزية. ولكن... من هو شعب الله ؟ الله يريد ان نكون جميعا شعبه لأنه بذل ابنه الوحيد من أجل كل البشر ، ولكن لم يقْبَله الجميع إذ "احبّ الناس الظلمة أكثر من النور لأنّ أعمالهم كانت شرّيرة" (يوحنا 3: 19) "منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح الذي بذل نفسه لأجلنا لكي يفدينا من كل إثم و يطهّر لنفسه شعباغيّورا في أعمال حسنة" (تيطس 3: 13) لكن التعزية هي فقط لشعب الله لأنّه كراعٍ يرعى قطيعه (أشعياء 40: 11) اهتمام الله بشعبه يظهر من خلال وعودهالكثيرة المذكورة في الكتاب المقدّس السيّد المسيح قبل موته وقيامته وصعوده إلى السماء كان عالم بحالة تلاميذه المضطربة فقال لهم "لا تضطرب قلوبكم نتم تؤمنون بالله فآمنوا بي"لهم (يوحنا 14: 1). هذه الكلمات تُظهِرمحبّة المخلّص و تُظهِر أيضا المشكلة وحلّها. القلب المضطربة بحاجة لإيمانحيّ ، وغياب الإيمان أو ضعفه يُسبّب الإضطراب في القلوب. القلب المضطرب بسبب الخوف أو القلق أو الإحباط أو الغضب أو الحقد هو واقع أليم من وقائع الحياة ونحن المسئولون عن ذلك "فوق كل تحفّظ احفظ قلبك لأنّ منه مخارج الحياة" (أمثال 4: 23). الله يهتم بحالة قلب الإنسان ولكن على الإنسان مسئولية قبول الحل الذي وضعه الله ، ألا وهو أن نأتي إليه بإيمان. لكي يحصل الإنسان ، المحدود الوجود والقدرة والمكبّل بالضعف والخطيّة ، على التعزيةعليه أن يلتجئ إلى: "أبو الرأفة وإله كل تعزية الذي يعزّينا في كل ضيقاتنا" ( 2 كور 1: 3-4) والذي أعدّ طريق الخلاص من عبوديّة الخطية والذي يعطي المُعيي قُدْرة ولعديم القوّة يكثر شِدّة في وسط عواصف الحياة. القيمة العظمى للكتاب المقدّس هي أنّ نجد فيه الله ونجد خطّة الخلاص التي اعدّها للإنسان. نقرأ فيه عن التعزية الإلهية والفرح الحقيقي والسلام والقوة في وسط الضيق والشدّة وكل بركة روحية سماوية إذا أتينا إلى الله من خلال ابنه السيّد المسيح"الطريق والحق والحياة". |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نعم أحبك ولا أقدر أن أعيش بدون حبك https://files.arabchurch.com/upload/i...3168167644.jpg نعم أحبك وأريد أن أُمتلأ أكثر بحبَّك قبل أن أطير وأرتمي في حضنك، كيف أعيش معك إلاَّ إذا كنت من الآن أُحبّك؟! فإن كان الشوق إلى حُبّك عذباً هكذا فكم يكون عذوبة امتلاكه؟! اطبع صورة حُبّك على شمع قلبي، لكى يرى الناس جمالك ويتقدسون عندما ينظرون إلىٍ ضعفى، أريد أن يتنسموا رائحة البر والتقوي في حياتى فاغرسني وردة صغيرة فى بستان الحُب الإلهي، إجعلني عصفوراً صغيراً يخلب بتغريده مسمعك، ولا تدع ضباب العالم يحجب سماء حُبّك عني، أو رياح الشـر تُحرّك المياه الساكنة التي يتحرّك فيها زورق حياتي! أؤمن أنَّ قلبي صحراء جافة، ولكنَّك وسط الصحراء القاحلة كنت تختلي على قمم الجبال لتُصلّي، وكأنّك تمسك بيدك السماء والأرض لتجمعهم فى ذاتك، فمد يدك إلىّ وأصعدني من وحل الأرض، لأنّي أُريد أن أكون بقلبي قريباً من عرش حُبّك. سوف ألقى أزهاري لأُعطّر بأطيابها عرشك الأقدس، فاجمع ورودي المنثورة وقدّسها بين يديك الطاهرتين، وألقها على مذبح الحُب، لكي تفوح رائحتها أمام مجدك! إسمح لي يا رب أن أُحدّق في شمسك النورانية، لا لكي أحترق بل لأستدفئ بأشعة حُبّك، حتى أطرد من قلبي برودة العالم. من الآن لا أخاف الهواء ولا المطر، وإذا أتت سُحب كثيفة تحجب كوكب الحُب عنى، سأفرح ولن أفقد ثقتي في حُبّك، لأنّي أعلم أنَّ وراء السحب لا تزال شمسك الجميلة مضيئة، وستسطع بعد قليل لكي تبددها بأشعتها الذهبية! أعلم أنّك تُحِبّني ولكنى لازلت ألهو بعيداً عنك، وها أنا الآن أتألم، لقد تألمت قطعة النسيج من نول النسّاجين، وهى الآن تُريد أن تزداد جمالاً، بأن تطوف بها بألوانك الجميلة وريشة حُبّك الطاهرة المغسولة بماء السماء لترسم صورة من تُحِبّه نفسي، فأنا لا أريد إلاَّ رسم الحُب حتى تتقدّس النفوس برؤياك! فاسمح لي أن أُترجم أشواقي ومشاعري، وأكتب للنفوس التائهة أسرار حُبّك، حتى يأتوا إليك ويتمتَّعوا بحُبّك مثلي! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"شكراً كثيراً ربي يسوع"
http://www.zaidal.com/229/attachment...8&d=1360596108 "شكراً كثيراً ربي يسوع" جلست في الحديقة العامة والدموع تملاء عينيّ... كنت في غاية الضيق والحزن، وظروفي في العمل لم تكن على ما يرام، بالإضافة إلى بعض المشاكل الشخصية الأخرى. بعد عدة دقائق رأيت طفلاً مقبلاً نحوي وهو يقول: "ما أجمل هذه الوردة، رائحتها جميلة جداً!" تعجبت لأن الوردة لم تكن جميلة بل ذابلة، لكنني أردت التخلص من الطفل فقلت: "فعلاً، جميلة للغاية!" عاد الولد فقال: "هل تأخذينها؟" اندهشت لكنني أحسست أنني لو رفضتها فسيحزن. فوراً مددت يدي وقلت: "سأحب ذلك كثيراً، شكراً". انتظرت أن يعطيني الوردة ولكن يده بقيت معلقة في الهواء. وهنا أدركت ما لم أدركه بسبب أنانيتي وانشغالي في همومي. فالولد كان ضريراً!! أخذت الوردة من يده، ثم احتضنته وشكرته بحرارة وتركته يتلمّس طريقه وينادي على أمه. بعض أمور حياتنا تدفعنا للتذمّر، فهيا بنا نتأملها في ضوء مختلف يدفعنا للشكر. فهيا بنا نشكر لأجل الضوضاء لأن هذا يعني أنني أسمع زحمة المرور، لأن هذا يعني أنني أستطيع أن أتحرّك وأخرج من بيتي. أشكر لأجل النافذة المتسخة والأواني التي في الحوض، لأن هذا يعنى أنني أسكن في بيت بينما رب المجد لم يكن له أين يسند رأسه. أشكر لأجل البيت غير النظيف - بعد زيارة الضيوف - لأن هذا يعنى إن لدي أصدقاء يحبونني. أشكر لأجل الضرائب، لأن هذا يعني أنني أعمل وأكسب. أشكر لأجل التعب الذي أشعر به في نهاية اليوم، لأن هذا يعنى أن ربي أعطاني صحة لأتمم واجباتي. أشكر الله لأجل المنبِّه الذي يوقظني في الصباح من أحلى فترات نومي، لأن هذا يعني أنني ما زلت على قيد الحياة، ولي فرصة جديدة للتوبة والعودة إلى الله. أشكر لأنه من إحسانات الرب أننا لم نفنَ، لأن مراحمه لا تزول، هي جديدة في كل صباح. ما أجمل الإنسان أن يبدأ يومه بالصلاة للرب ويشكره على كل شيء. لأن ذلك هو الشيء الوحيد الذي يريح النفس ويبعث فيها الطمأنينة ويكون بذلك قد نفذ شرطاً أساسياً من شروط نيل النعمة والخلاص كما علمنا الرب يسوع المسيح. "أشكراً أحبك كثيراً ربي يسوع" يوجد أمل يوجد رجاء في المسيح الخلاص |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تداريب للصوم..لأبونا داوود لمعى =================== https://upload.chjoy.com/uploads/1362860683412.jpg الصوم فرصة الواحد يتقدم روحيا..دى شوية تداريب اختار تدريب واحد بس اولا: تداريب سلبية 1- صيام اللسان صوم اللسان خير من صوم البطن..وصوم القلب احسن من الاتنين - اضبط لسانك عن خطية معينة زي الادانة مثلا او انك تجيب سيرة حد - اتكلم اقل و عوض دة بصلاة يسوع 2- صيام العين - قلل التليفزيون - قلل الفرجة على اللبس فى البروفات مثلا - متبحلقش فى الناس زيادة سواء ادانة او شهوة..ده جاب العربية دى منين و الفلوس دى منين 3- صيام الاذن ايه الاخبار اللى بتسمعها؟ اخبار الناس و الدنيا؟ اسمع كلمة ربنا احسن امنع نفسك عن سماع كلام غير مفيد 4- صيام البطن - انقطع فترة عن الاكل..ممكن كل اسبوع تزود ساعة صيام انقطاعى - قلل كمية الاكل..امنع نفسك تاكل اكتر من احتياجك - لا تتذمر على الاكل الصيامى 5- صوم الفكر - امنع مخك من انه يفكر فى امور بلا قيمة - صوم من فكر القلق - احصر فكرك فى افكار مفيدة: اية..ترتيلة..صلاة يسوع ثانيا: تداريب ايجابية ============= زود درجة روحية فى حياتك -زود بند الصلاة - او صلى على مهلك شوية..ركز - حس بربنا صبح و ليل - زود صلاة يسوع..قولها و انت طالع على السلالم او فى العربية او لما تقلق من النوم..اول ما تصحى - القداس..احضر بدري اكتر - زود قداس - مطانيات..شوف الخطية الكبيرة بتاعتك و اعملها مطانيات زيادة و اصرخ لربنا - زود وقت الانجيل - اصحى بدري اكتر عشان تقرا الانجيل - ركز فى القراءة و اقرأ الانجيل بتمعن - متنامش قبل ما تقرا الانجيل حتى لو اية..تبقى اخر حاجة تعملها قبل النوم - احفظ نص السامرية..المولود اعمى..الخ - ذاكر الموعظة على الجبل - واظب على الاعتراف - اطلع خلوة - اسأل على حد - قول كلمة حلوة لكل شخص تقابله - زود العشور - الزم نفسك بأي خدمة حتى لو كانت تليفون تسأل على حد - اعلى بمستوي الرحمة..مش كفاية الخدمة العادية بتاعتك..انضم لخدمات الرحمة زي زيارة مرضى مثلا - افحص نفسك كل يوم - اقرأ كتاب روحي او اسمع عظات - حط طلب معين اطلبه من ربنا طول الصيام بالحاح و جاهد فيه زي صفة من ثمار الروح القدس مثلا - اسأل الناس اللى حواليك تعبانين منك فى ايه - حسن علاقتك بكل اللى حواليك زى عيلتك مثلا و ركز انك تتغي ر ثالثا: الفضائل ========== - تدريب الشكر قول اشكرك يا رب كتير علي كل حاجة - المتكأ الاخير اى قعدة خدم انت على الناس ..خليك فى الاخر مش فى الاول - صلي للى مش بيحبوك - قاوم طبعك الغضوب..الحاجات اللى بتستفزك ابلعها - راقب افكارك..ممكن تكون بتعمل من الحبة قبة - راجع اليوم كله احسانات الله..و اشكره عليها ان اخطأت فى ايه(توبة و تدقيق) - اي وقت تشعر فيه بالوحدة اقعد مع ربنا قول مزامير..صلاة يسوع.. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أمثال 3 : 31 لا تحسد الظالم ولا تختر شيئا من طرقه https://upload.chjoy.com/uploads/1362767001911.jpg أخى المؤمن هل ظروف الحياة ضدك وامور كثيرة لاتسير طبيعية مع انك انسان خائف الله ولك شركة معه لاتستعجل فى النظر للظروف والنظر الى الاشرار اللذين لا علاقه لهم بالرب لان نهايتهم الهلاك ولايرثون ملكوت الله غل 5 : 21 حسد قتل سكر بطر وامثال هذه التي اسبق فاقول لكم عنها كما سبقت فقلت ايضا ان الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله. أخى وأختى لاتختر شئا من طرق الظالم بل انظر الى الرب وتمسك بايمانك ********************************* |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إرشادات خاصة في التوبة
1 – تستحيل التوبة حيث لا محبة حقيقية، لأن المحبة تعطي نفسها حتى الموت، موت الصليب، وهي عادة مثمرة، وثمرها الظاهر هو التقوى الداخلية، التي ترفع الإنسان للعلو الحلو الذي للقديسين بلا جهد وعناء، بل في وداعة وتواضع عظيم، والتقوى عادةً هي وليدة توبة المحبة في تواضع ووداعة القلب، وهي أم الصلاة ومعرفة مقاصد الله ومصدر فهم كلمته، والذي يُغذي توبة المحبة ويرويها هو الروح القدس المُعزي والمُشجع الذي لا يجعل النفس تعرف للفشل طريق: [ لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح ] (2تيموثاوس 1: 7)
2 – توبة المحبة لا تعرف للزمان حدود أو تتوقف أبداً تحت أي حجة أو مبررات أو ظروف، لأن كل زمان وأي وقت هو زمان ووقت التوبة، فمن يقف بعد السقوط مباشرة، إذا كانت محبة الله هي التي تُحركه، فأن وقوفه يستمر ويدوم، أما أن كان الندم على ما فعل هو الذي يحركه للتوبة، فأن سقوطه قد يتكرر كثيراً ويظل يشكو من تسلط الخطية، لأن الندم الحقيقي ليس هو الخوف من العقاب، بل هو في خسارة شركة الثالوث القدوس 3 – السقوط المتكرر في خطية معينة يؤكد عدم نمو المحبة، لأن ضعف الإرادة تحركه الشهوات. والشهوة الخاصة التي يميل إليها القلب، هي محبة للذات لم تدخل أعماق محبة يسوع المصلوب، ولم يدخل الصليب إلى أعماقها، لأنه مكتوب: [ الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات ] (غلاطية 5: 24) 4 – أن أحببت التوبة وأردت بكل قلبك أن يكون لك شركة مع الله في المسيح، فلا تبحث عن أعذار لأي سقطة أو تقف أمام الله وتعترف وتستند على أي حجة أو تبحث عن سبب لسقطاتك لتعتذر به، لأن هذا من علامات عدم التوبة الصادقة، بل اعترف بخطاياك بكل تواضع وانسحاق مع تذلل وطلب أن تعود للشركة المقدسة مع الله في سرّ التقوى، هذه التي فقدتها بسبب ميلك نحو لذة الخطية أو عودتك لأي خطية ما، فلا تقل أمام الله أي كلمة بخصوص تبرير موقفك، بل أطلب بره الخاص لكي يكسيك وأن يُغطيك بستر خلاصه، واعترف أمام الكنيسة (الكنيسة التي هي أعضاء جسد المسيح) بأنك أخطأت واطلب الشركة معهم في سرّ التقوى، واشترك معهم في الصلاة واطلب أن يعينوك بالصلاة دائماً، وبذلك تكون متأصلاً مع الجسد الواحد مربوطاً بجميع القديسين، وأعلم أن من علامات التوبة الصادقة وثمرها الواضح في أنك تغفر للآخرين وتقبل دائماً أعذارهم – مهما كانت – لأن هذا من علامات الاتضاع الذي هو ثمرة توبتك. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تأملات وقراءات فى الأسبوع الأول من الصيام الكبير أحد الكنوز الجزء الأول http://www.peregabriel.com/gm/albums...mal_a3ma~0.jpg مقدمة الحقيقة بدأت الموعظة على الجبل من أول الإصحاح الخامس وبداية الإصحاح السادس حتى الآية 15 وهى سنتعرض لها بالتفصيل فى تأملات مستقبلية , الحقيقة الجزء التالى هو أيضا من الموعظة على الجبل , والسيد المسيح فى أول الإصحاح السادس قد تكلم عن ركنين هامين فى ممارسة الحياة الروحية وهما ركن الصدقة , وركن الصلاة , والسيد المسيح بيكمل هنا بقية الممارسات الروحية وماذا ينبغى أن نفعل . متى 6: 16 الصوم 16«وَمَتَى صُمْتُمْ فَلاَ تَكُونُوا عَابِسِينَ كَالْمُرَائِينَ، فَإِنَّهُمْ يُغَيِّرُونَ وُجُوهَهُمْ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ صَائِمِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ. 17وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صُمْتَ فَادْهُنْ رَأْسَكَ وَاغْسِلْ وَجْهَكَ،18لِكَيْ لاَ تَظْهَرَ لِلنَّاسِ صَائِماً، بَلْ لأَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً. كنوز في السماء 19«لاَ تَكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزاً عَلَى الأَرْضِ حَيْثُ يُفْسِدُ السُّوسُ وَالصَّدَأُ،وَحَيْثُ يَنْقُبُ السَّارِقُونَ وَيَسْرِقُونَ. 20بَلِ اكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزاً فِي السَّمَاءِ، حَيْثُ لاَ يُفْسِدُ سُوسٌ وَلاَ صَدَأٌ، وَحَيْثُ لاَ يَنْقُبُ سَارِقُونَ وَلاَ يَسْرِقُونَ، 21لأَنَّهُ حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ أَيْضاً. 22سِرَاجُ الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ،فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّراً، 23وَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ شِرِّيرَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ مُظْلِماً، فَإِنْ كَانَ النُّورُ الَّذِي فِيكَ ظَلاَماً فَالظَّلاَمُ كَمْ يَكُونُ!24«لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللَّهَ وَالْمَالَ. الله يعتني بنا 25لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟ 26 اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ: إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ،وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا. أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟27وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعاً وَاحِدَةً؟ 28وَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِاللِّبَاسِ؟ تَأَمَّلُوا زَنَابِقَ الْحَقْلِ كَيْفَ تَنْمُو! لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ. 29وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا. 30فَإِنْ كَانَ عُشْبُ الْحَقْلِ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ وَيُطْرَحُ غَداً فِي التَّنُّورِ،يُلْبِسُهُ اللَّهُ هَكَذَا، أَفَلَيْسَ بِالْحَرِيِّ جِدّاً يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟ 31فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ ؟ أَوْ مَاذَا نَشْرَبُ ؟ أَوْ مَاذَا نَلْبَسُ؟ 32فَإِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ. لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هَذِهِ كُلِّهَا. 33لَكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللَّهِ وَبِرَّهُ، وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ. 34فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ. 16* 16«وَمَتَى صُمْتُمْ فَلاَ تَكُونُوا عَابِسِينَ كَالْمُرَائِينَ، فَإِنَّهُمْ يُغَيِّرُونَ وُجُوهَهُمْ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ صَائِمِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ. وهنا بيتكلم السيد المسيح عن ركن الصوم فى ممارسة الحياة الروحية , السيد المسيح بيقول متى صمتم؟ يعنى هنا وإن كان ربنا بيعلن للإنسان حريته فى إختيار صومه , لكن كان معروف عند اليهود أن هناك أصوام معينة كده , لكن فى الكتاب المقدس فى العهد القديم لم يكن هناك صوم صريح بأمر من ربنا إلا يوم واحد فقط وهو يوم الكفارة , وهذا هو الصوم اللى أمر بيه ربنا فى الكتاب المقدس فى العهد القديم , وكما نعرف أن يوم الكفارة هذا كان رمزا لصلب السيد المسيح وطالبهم ربنا بأنهم يصوموا ويتذللوا فى هذا اليوم لدرجة أنه قال أن النفس اللى ما تصومش هذا اليوم تقطع من شعبها , وهذا هو الصوم الوحيد الذى ذكر فى العهد القديم , لكن اليهود فى تقاليدهم أضافوا أصوام أخرى , يعنى مثلا بيصوموا يوم الإثنين وبيصوموا يوم الخميس , ومنها أخذ الأخوة المسلمين نفس الفكرة أنهم بيصوموا الإثنين والخميس , وإشمعنى هذين اليومين بالذات ؟ لأن يوم الخميس هو اليوم الذى صعد فيه موسى على الجبل ليستلم الشريعة وهذا فى التقليد اليهودى , يعنى يوم الخميس هو يوم الصعود , ويوم الإثنين هو اليوم الذى نزل فيه موسى من على الجبل , فاليهود قدسوا هذين اليومين 1- يوم صعود موسى على الجبل , 2- يوم نزول موسى من على الجبل , وكانوا بيصوموا هذين اليومين بإنتظام , لكن عملوا عملية مش لطيفة كده بالرغم من أن الصوم فى حد ذاته كما رأينا أشخاص صاموا فى العهد القديم , يعنى مثلا صيام نينوى , وكان صوم عبارة عن توبة جماعية أو تعبير عن التوبة يعنى لما شعب أراد أن يتوب فصام , وأيضا صموئيل النبى لما أراد أن يتوب الشعب صومهم , يعنى كان الصوم فى العهد القديم إما 1- أن هو إشارة لحياة توبة جماعية الكل بيشترك فيها مثلا أيضا فى يوئيل النبى بيتكلم عن الصوم كحياة للتوبة فى يوئيل 2: 12- 13 12وَلَكِنِ الآنَ يَقُولُ الرَّبُّ: «ارْجِعُوا إِلَيَّ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ وَبِالصَّوْمِ وَالْبُكَاءِ وَالنَّوْحِ». 13وَمَزِّقُوا قُلُوبَكُمْ لاَ ثِيَابَكُمْ وَارْجِعُوا إِلَى الرَّبِّ إِلَهِكُمْ لأَنَّهُ رَأُوفٌ رَحِيمٌ بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الرَّأْفَةِ وَيَنْدَمُ عَلَى الشَّرِّ. فى صيامك مزق قلبك ولا ثيابك , أو 2- صوم للتهيأة لإعلان إلهى ,كإستلام موسى للوصايا فصام أربعين يوما ليعد لإستلام الشريعة وربنا يعلن له إرادته لذلك كان موسى بيصوم , وإيليا النبى نفس الوضع , ونستخلص من هذا أن الصوم فى العهد القديم كان إما دلالة على توبة جماعية للشعب , وإما الإستعداد لإعلان إلهى فالإنسان بيستعد علشان يستلم حاجة من ربنا , وهذا كان الهدف من الصوم , ولذلك كنا نشوف أعمال التذلل وهى لبس مسوح ورماد علشان يقولوا لربنا أن أحنا تايبين وراجعين لك وعايزين إن إحنا نعيش ليك , لكن اللى حصل بالنسبة لليهود أنهم بالرغم من أنهم صاموا الإثنين والخميس لكن أيضا عملوا أسواقهم يوم الإثنين والخميس ! يعنى سوق بيبيعوا ويشتروا فيه , وفى سوق أسمه سوق الإثنين وسوق إسمه سوق الخميس , ففى هذه الأسواق كانت كل الناس بتشترك بمعنى اللى عايز يروح يشترى واللى عايز يروح يبيع , فكان فى مظهرية فكانوا يعبسوا وجوههم علشان يقول أى واحد منهم أن أنا صايم والعلامات على كده أنه مثلا ماكانش يدهن رأسه وما يغسلش وجهه علشان يظهر للناس أن هو صايم , وهذا المقصود من عبارة السيد المسيح لكى يظهروا للناس أنهم صائمين والحق أقول لكم أنهم قد أستوفوا أجرهم , وهنا كقانون حلو السيد المسيح عايز يعلمهولنا فى ممارساتنا الروحية سواء فى الصدقة أو فى الصلاة أو فى الصوم أو فى أى ممارسة روحية أخرى أنا بأعملها هو عايز يقول لينا حاجة مهمة جدا , إذا كنت بتصلى أو بتصوم أو بتحضر إجتماع أو بتخدم أو بتعطى أو أى حاجة تانية , بيقول إن الممارسة الروحية ليست بر فى حد ذاتها , يعنى من الآخر لن تحسب لك برا ! , أصل ساعات الإنسان بيفتكر لما حأصلى كثيرا ربنا حايحسب لى بر كثيرا , ولما حأصوم كثيرا ربنا يحسب لى بر كثيرا , ولما حأعطى كثيرا ربنا حايحسب لى بر كثيرا , الحقيقة لأ , مش عندنا ده لأن الممارسات الروحية لا تعطى الإنسان بر على الإطلاق , وإذا كان فى الأديان الأخرى تعطى زكاة أو تصوم كام يوم وكام ساعة فيتحسب ليك بر وبعدين فى الآخر الحسنات تذهبن السيئات , لأ المسيحية ليست هكذا إطلاقا , لأنه لا يوجد بر يمحى الخطية وإن عملت كل الممارسات على أساس أنه يتحسب ليك بر فمش حا يتحسب لأن مالناش بر إلا بر السيد المسيح , لكن كل الممارسات الروحية سواء صوم وصلاة وحضور إجتماعات أو أى حاجة تانية هدفها حاجة واحدة فقط أن أنا أصل إلى السيد المسيح شخصيا ومش إنى آخذ بر , يعنى هدفها إنى أعيش مع ربنا فيكون لى بر ربنا لأن أنا ماليش بر تانى غير بر السيد المسيح ومش عايز أى بر تانى إلا بر السيد المسيح , لأن برى الذاتى لن ينفعنى بأى حاجة , وناخد بالنا أن الكلام ده خطير جدا أن هناك فرق بين المسيحية وبين الأديان الأخرى وهى أن الممارسات الروحية لا تحسب للأنسان برا مهما حضرت إجتماعات ومهما صليت ومهما قمت بصيامات فلن تحسب لك برا , لكن كل الحاجات دى ينبغى إنها تقودك إلى بر السيد المسيح وتوصلك إليه , وصدقونى لو ماكانش هذا الهدف واضح من ممارساتنا الروحية حاتحصل شوية مشاكل مش كويسة وهى أن أى ممارسة روحية ستتحول إلى هدف فى حد ذاتها , وبدلا من أن تكون الممارسة الروحية وسيلة تقودنى إلى السيد المسيح , ستتحول الممارسة الروحية لو أنا بأمارسها غلط إلى هدف فى حد ذاتها , يعنى الصوم يتحول إلى هدف فى حد ذاته بالرغم من أن الصوم كان دليل على التوبة الحقيقية للإنسان , فالخطورة هنا 1- إن الأنسان يكتفى بالصوم ولا يصل إلى التوبة التى ستقوده إلى الله , وستتحول الممارسة إلى هدف بدلا من أن تكون هى وسيلة , 2- لو أنا بأمارس بدون الهدف اللى يوصلنى لشخص السيد المسيح ستصبح الممارسة وسيلة لتمجيد الذات أو لبر الذات , يعنى بأصوم علشان أظهر للناس صائما فيمدحونى أو علشان أنا أمدح نفسى فى عينين نفسى وعلشان أشعر أن أنا كويس , وهذا بالضبط إللى قاله الفريسى لما وقف يقول لربنا كده أشكرك لأنى أصوم لك مرتين فى الأسبوع , يعنى صومه ده بيعكس أنه حاسس بكيانه وهنا الخطورة إن الممارسة الروحية تتحول إلى ممارسة لتمجيد الذات أو تعطى الإنسان إحساس أو شعور بالإطمئنان أن هو كويس بينما الممارسة الروحية ليس هذا هو هدفها أصلا اللى هو أنها توصلنا للسيد المسيح وإلى بر السيد المسيح , علشان كده كل ممارسة روحية أنا بأعملها لازم آخذ بالى إذا كنت أمارسها صح أو لأ , لأننا ياما بنضيع بر السيد المسيح المعد لينا بسبب ممارستنا للأمور الروحية بمفهوم خاطىء ’ فإما بنحولها لهدف فى حد ذاتها أو أن أحنا بنحولها إلى تمجيد للذات , يعنى واحد زعل قوى بعد ما أتناول ومارس سر التناول أن أبونا مرضيش يسقيه من المياة اللى فى الصينية وقال له لأ المياة اللى فى الصينية دى للشمامسة , فصاحبنا إتقهر قوى , وأنا بأسأله طيب أنت عايز تشرب المياة اللى فى الصينية ليه ؟ هل حاتزيد البركة يعنى ؟ يا أخى إذا كنت أنت أخذت السيد المسيح جواك يعنى جسد ودم السيد المسيح جواك طيب عايز تشرب من المياة مطرح الصينية ليه ؟ لأن مياة الصينية دى حاجة لغسيل الصينية وكمان تزعل جدا وتحزن , طبعا أصل هنا الذات لم تشبع ! يعنى مارست ممارسة لكن ممارسة خاطئة ولم يكن الهدف إن يصل إلى بر السيد المسيح , لأن هذا الإنسان لو هدفه أن هو عايز السيد المسيح كان خلاص أكتفى , وأيضا كنت بأشوف واحدة تصر أن أبونا يضع الصينية على رأسها ! طبعا ما هى ممارسة , طيب يحط الصينية على رأسك ليه ده أنتى أخذتى المسيح جواكى , يبقى عايزة الصينية على رأسك ليه؟ بركة زيادة يعنى , يا أختى ماهياش بالكيلة يعنى لأن هذه الممارسة خاطئة , طيب عايزة تقولى أن السيد المسيح فوق رأسك , طيب لكن السيد المسيح فوق رأسك مش بالصينية , فالمسيح يكون فوق رأسك لما تخضعى لكلامه وتطاوعى , فلما الممارسة تتحول إلى هدف أو الممارسة تتحول إلى تمجيد للذات أو الممارسة تتحول إلى عادة ! يعنى بدل ما الممارسة الروحية يبقى هدفها أننا نصل للسيد المسيح أصبحت مجرد عادة أهو أدينا بنصوم لإننا أتعودنا أن أحنا نصوم , ونحضر إجتماع لأننا أتعودنا أننا نحضر إجتماع وهنا هى الخطورة اللى السيد المسيح بيصر عليها أوعى تحول الممارسات الروحية إلى هدف فى حد ذاتها أو أنك تحولها لتمجيد ذاتك , أو أنك تحولها إلى عادة , لكن الممارسة الروحية المفروض أنها تقودك إلى بر السيد المسيح , لذلك مهم جدا أننا نراجع نفسينا وأحنا بنمارس أى ممارسة روحية , وأيه الهدف منها ؟ فالسيد المسيح بيقول لهم أن ما يكونش هدفك من الصيام أنك تظهر للناس أو تتمجد فى ذاتك أو تشعر أنك كويس . 17* و18*17وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صُمْتَ فَادْهُنْ رَأْسَكَ وَاغْسِلْ وَجْهَكَ،18لِكَيْ لاَ تَظْهَرَ لِلنَّاسِ صَائِماً، بَلْ لأَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً. وهنا هدف الممارسة الروحية أن أنت توصل لأبوك السماوى , وتوصل للعلاقة مع أبوك , وقال له أدهن رأسك وأغسل وجهك على حسب عادتك وما تغيرش العادة اللى أنت أتعودت عليها ولا تظهر بمظهر مختلف لكن يوم الصيام يكون زى أى يوم تانى ولا تكونوا عابسين , فالسيد المسيح مش عايز ناس عابسة ولكن عايز ناس فرحانة لأن ملكوت السموات اللى بيتكلم عنه فى الموعظة على الجبل هو ملكوت فرح , يعنى الإنسان العابس ما ينفعش , والإنسان العابس معناه أنه لن يذوق الملكوت أو لم يذق الملكوت , وإن كان الصوم هو محاولة لجذب إنتباه الله للإنسان , وكأن الإنسان بيقول لربنا من فضلك أنظر لى يارب لأن أنا مسكين وعلشان كده السيد المسيح لكى تظهر لأبيك الذى يرى فى الخفاء , أجذب بصيامك أنظار أبيك مش أنظار الناس اللى حواليك أو أنظار نفسك , والخطر هنا أن الصوم بعد ما كان دليل على التوبة الحقيقية أن هو يصير بديلا عن التوبة وليس برهانا عليها , وإن الصوم يبقى فى حد ذاته يكون هو الهدف , فأدهن رأسك وأغسل وجهك , فدهن الرأس أو أن الإنسان يضع طيب على رأسه معناه أن هو فرحان , يعنى دهن الرأس هنا هو إشارة إلى الفرح وغسل الوجه هو أيضا رمزا للنقاوة , فكأنه عايز يقول لك صوم بفرح وصوم بنقاوة , ولا تصوم غصب عنك أو بحزن أو بضيق أو بنرفزة , وده اللى بنشوفه لما تكثر الخناقات وبعدين يبرروا الخناقات ويقول لك أصلهم صايمين ! الله طيب هو الصوم بينشىء خناقات بين الناس وبعضيها أو المفروض أن الصوم ينشىء فرحا , أدهن رأسك وأفرح لأنك صايم وأنك داخل فى علاقة بتلفت أنظار أبيك , علشان كده بيقول السيد المسيح أدهن رأسك والرأس هى الفكر فأجعل أفكارك فرحة ومقدسة وأغسل وجهك , والغسل كما قلت أشارة للنقاوة , والوجه فيه معظم الحواس يعنى فيه العينين وفيه الشم وفيه التذوق وفيه السمع , وكأنه عايز يقول لك صوم وأنت غاسل حواسك ومنقيها , ولذلك أبونا فى القسمة بيقول فلنصم بطهارة وبر , يعنى لما الإنسان يمارس الممارسة الروحية يمارسها بفرح وبنقاوة , وبيقول أحد الآباء القديسين تعبير حلو قوى أنه لن يلام أحد بسبب أنه أكل , يعنى ربنا مش حايلومك أنك أكلت لحمة , لكن الإنسان حايلام نتيجة إرتباطه وإستعباده للأكل , يعنى مش لأنك أكلت وربنا مش حايقولك أنت شربت لبن أو أكلت لحمة أو ما أكلتش لكن الإنسان حايلام نتيجة إرتباطه وإستعباده للأكل أو للشهوة أو للمادة , والسيد المسيح هنا بيصر على أن الإنسان فى ممارساته الروحية يبقى محدد هدفه أنه وسيلة تقوده إلى الله فيأخذ من بر الله , لكن الممارسة الروحية ليس بها بر فى حد ذاتها , وخطورة أن الهدف من الممارسة ما يكونش واضح أن الممارسة تكون أتحولت إلى هدف هى فى حد ذاتها أو إلى تمجيد الذات أو أنها أصبحت عادة فى حياة الإنسان من غير ما تعطيه بر السيد المسيح فأبوك الذى يرى فى الخفاء هو يجازيك علانية , والكلمة دى بتتكرر كثيرا لأن كل ممارساتك تقودك إلى أبيك ولا تقودك إلى تمجيد ذاتك أو إلى نظرة الناس أليك أو إلى أى شىء لكن تقودك إلى أبيك السماوى , ولذلك لو كل واحد فينا بيحاسب نفسه كويس فى كل مرة بيروح فيها الكنيسة ومرواحه للكنيسة هو ممارسة روحية يسأل نفسه سؤال هل مجيئى للكنيسة او للإجتماع حقق الهدف وأتقابلت مع أبويا أو لأ وصوم يونان (نينوى) اللى أنا صمته هل قربنى من أبويا السماوى أو أصبحت عادة وأصبح الصيام هدف فى حد ذاته أو شىء لتمجيد الذات أو واحد يصوم علشان ضميره ما يتعبوش ويبقى راضى عن نفسه , ومهم جدا إن الإنسان يشوف ويراجع نفسه وهو بيمارس الممارسات الروحية اللى هو بيعيشها . 19* 19«لاَ تَكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزاً عَلَى الأَرْضِ حَيْثُ يُفْسِدُ السُّوسُ وَالصَّدَأُ،وَحَيْثُ يَنْقُبُ السَّارِقُونَ وَيَسْرِقُونَ. وأبتدأ السيد المسيح بعد كده بعد ما تكلم عن الممارسات الروحية للإنسان بيعيشها كأبن للملكوت ينقلنا نقلة تانية حلوة قوى , بيقول ما تكنزش ليك على الأرض لكن أكنز ليك فى السماء وحدد سببين مهمين جدا أو (1) عوامل بتضيع هذا الكنز وهذه العوامل هو قسمها لنوعين خارجية وداخلية , 1- داخلية كالسوس والصدأ , 2- خارجية يعنى واحد ييجى ويخطف اللى أنت كنزته أو السارق , طيب السبب التانى أنك ما تكنزش على الأرض ليه ؟ (2) لأنه حيث يكون كنزك يكون قلبك , فى عدد 21 التالى , لما أى واحد فينا بيروح يشترى أى حاجة عربية أو ملابس ...الخ , فمن ضمن الحاجات اللى بيحرص عليها جدا أنه يشوف الحاجة دى حاتعيش معاه قد أيه ! يعنى تروح تشترى بدلة طيب البدلة دى من نوعية جيدة تقدر تعيش معايا كثيرا أو تشترى فستان وهل الفستان دهك ويس ويقدر يستحمل ويعيش معايا كثيرا , وتروح تشترى عربية , هل العربية دى تقدر تعيش كثيرا وأستعملها كثيرا , فإذا كان الإنسان بيحرص لما يقتنى شىء أن هذا الشىء يدوم معاه وقت كبير, فكم وكم الإنسان اللى بيكنز لحياته ككل وليست حياته على الأرض فقط ولكن حياته الأبدية أيضا , وهنا بيحدد السيد المسيح ملكوت السموات وموقفه من المادة , وموقف الإنسان من المادة بصفة عامة , فالسيد المسيح لا يرفض المادة أو المال فى حد ذاته لكن بيرفض محبة المادة وبولس الرسول لم يقل المال أصل كل الشرور بل قال محبة المال هى أصل لكل الشرور وفى فرق كبير جدا بين الأثنين , صدقونى فى لذة بيشعر بيها الإنسان بوجه عام فى عد الفلوس ! يعنى أى حد فينا يمسك فلوس أيا أن كان عنده لذة فى أنه يعد الفلوس , وأذكر قصة عن أحد الخدام اللى كان بيجمع فلوس للفقراء فلاحظ على نفسه أنه كل ما بيجيبوا ليه فلوس ويعد بيبقى مبسوط لأنه بيعد كثيرا بالرغم من أن الفلوس مش بتاعته لكن العد فى حد ذاته يعطى لذة , فقرر من وقتها أنه لن يعد ولا مليم ولو حاتيجى فلوس للفقراء يضعها فى الخزانة ولا يعرف هى قد أيه لأنه شعر قد أيه ممكن الفلوس ومحبتها تغرى الإنسان حتى ولو ماكانتش ليه يعنى لذة فى عد الفلوس , يبقى محبة المال هى الأصل لكل الشرور وعلشان كده إقتناء المال أو المادة ليس خطية فى حد ذاته ولكن محبة الإقتناء وحانشوف تفاصيلها دلوقتى هى اللى بتبقى صعبة , وعلشان كده لما بيقول لك لا تكنز كنوز على الأرض وما يكونش ده هدفك النهائى أنك تحوش فى الأرض وخلاص لكن أجعل عندك إجتهاد ورغبة ملحة أنك تكنز فى السماء أكثر من أنك تكنز على الأرض وأهم من أنك تكنز على الأرض , سامحونى فى مرات كثيرة الإنسان الحتة دى بتكون ضايعة من ذهنه , يعنى مثلا عارف إن الصلاة بتبتدى الساعة ستة يقوم يقول لك أستنى لما يخلصوا صلاة وييجى فى نصف الصلاة , طيب أنت فى النص جيت أو فى الآخر جيت طيب ليه جيت ؟ فتجد الإجابة علشان برده أهو نسمع لنا كلمتين ينفعونا ,الله نسمع لينا كلمتين ينفعونا طيب أيه الأمر الخطير اللى كنت مشغول بيه وأخرك عن الميعاد الروحى ؟ كنت بتحل مثلا مشكلة الأمم المتحدة !, ما هو أحنا لو فكرنا واقعيا بيننا وبين بعض لما ييجى واحد فى نصف الإجتماع أو فى آخر الإجتماع طيب أيه اللى منعك أنك تيجى وتحضر , ما هو الهدف أو الكنز والإنسان مش عارف هو عايز يجمع تحت أو عايز يجمع فوق , لكن السيد المسيح بيضع لنا هنا الأساس فى المادة بالذات أنه إجعل المادة وسيلة تعيش بيها ولكن ليست هدف فى حد ذاتها , وأن المال ده شىء تتمتع بيه لكن مش هو اللى يتمتع بيك , المال تستخدمه ولكن مش هو اللى يستخدمك , والمادة أنت تستعملها ومش هى اللى تستعملك , وأذا كان منحنا الله المال والغنى للتمتع علشان أحنا اللى نتمتع بيها مش هى اللى تتمتع بينا , هنا الخطأ فى الممارسة إن الإنسان يستعبد لحب المال ولطلب المال بإستمرار , بيحذرنا السيد المسيح من الكنز اللى على الأرض أنه مش حا يقدر يدوم نتيجة العوامل الداخلية اللى جواه وفى سوس بيأكله لأنه زمان الناس لما كانت تيجى تحوش ماكانش عندها بنوك لكن يا إما يحوش فى عقارات أو يحوش فى غلال أو فى ملابس وكانت الملابس غالية جدا وليها ثمن مرتفع جدا وشفنا لما عخان بن كرمى لما حب يسرق سرق ملابس أو رداء شنعارى , فكل الحاجات دى كانت تيجيها العتة وتأكلها أو المعادن تصدى وتتآكل وهى عوامل داخلية فى نفس المادة , أو عوامل خارجية وييجى واحد ويلطشها ويسرقها بعد ما الإنسان حوشها وكومها وخزنها وكنزها ييجى حد تانى يأخذها مكانه , فربنا يسوع المسيح بيقول لك خذ بالك لا تجعل المسرات التى تكنزها فى حياتك , أن تكون مسرات من النوع الذى يبلى أو ينتهى كما يقول البعض نأكل ونشرب لأننا غدا نموت , يعنى وضعت مسرتك وكنزك فى أمور تبلى حا تبقى مسكين جدا أنك مش حاتقدر تأخذ حاجة معاك , أو لا تضع مسرتك فى شىء ممكن الزمن يمحو لذتها , ماهو فى واحد بيضع مسرته أو كنزه فى أنه يعيش حياة جنسية قبيحة ويتهيأ له أن دى ألذ وأجمل حاجة , والزمن حتى سيمحو لذة الحياة الجنسية كما قالت سارة أبعد فنائى يكون لى تنعم , أو أنسان بيضع كل مسرته فى لذات ممكن مع الوقت تفقد لذتها , حتى الفلوس بيجىء وقت الإنسان بيزهق منها , وبيزهق من المقتنيات وبيزهق من الجواهر بيزهق لأن الكنوز اللى على الأرض إما تبلى وتفنى وإما أنها تفقد لذتها أو مسرات ممكن أنها تتسرق منك وما تقدرش تحافظ عليها يعنى يعيش الإنسان بإستمرار مهدد , وفى كلمة حلوة قوى بتتقال عن الكنوز اللى بنجمعها , إن الإنسان يقعد يتعب علشان يجيب الفلوس وبعد ما يجيب الفلوس يتعب علشان يحافظ على الفلوس ويفضل قلقان لا الفلوس تضيع والا تقل والا البورصة يحصل فيها أيه أو سعر الفائدة , أو أسعار العملات يحصل فيها أيه , يعنى تعب لحد ما جاب الفلوس , وتعب وقلق وهو بيحافظ على الفلوس , وإذا أضطر يصرفها برده يتعب لأنها بتصعب عليه يعنى لو صرفها يصرفها بحزن وبتعب , ولذلك بيقول ليك السيد المسيح لا تكنز على الأرض لأنك لو كنزت على الأرض حا تفضل فى التعب وفى الهم وفى القلق وفى الخوف وفى الإحتياج , والحقيقة الكلام ده مش منطبق فقط على الفلوس بل هذا الكلام منطبق على كل مسرة أرضية فقط أنا بأكنزها لنفسى , وأى شىء بنكنزه فى السماء ليه بعد أبدى لا يستطيع أن يبلى ولا أحد يستطيع أحد أن يسرقه ولا يفقد لذته ولا يفقد لمعانه , طيب أكنز ليا كنوز فى السماء إزاى؟ الأنبا أبرام كان بيقول عبارة لما أعطوه فلوس علشان يبنى مطرانية وبعد شوية لما جاءوا إليه قالوا ليه فين المطرانية اللى أنت بنيتها ؟ فقال ليهم أنا بنيتها فوق فى السماء لأنه راح ووزعها على الفقراء , فالكنز السماوى هو أعمال الرحمة اللى الإنسان بيصنعها لأخوه وده نوع من أنواع الكنز السماوى , وقد قال أحد الآباء أن هؤلاء الفقراء عبارة عن الشيالين اللى بيشيلوا أمتعتنا , يعنى ينقلوها من الأرض للسماء , أعمال الرحمة اللى الإنسان بيصنعها وأعمال الحب اللى الإنسان بيقدمها للبشرية بتطلع لفوق وتبنى فوق , وعلشان كده فى إنسان بيبنى فوق فى المدينة التى لها الأساسات التى خالقها وبارئها الله , وفى ناس بتبنى لتحت فقط , أو بأكنز فى السماء عن طريق قداستى أو نقاوتى أو طهارتى أوبرى , فشخصيتى لما تتقدس أو تتطهر ولما تتنقى فهذا كنز سماوى لأن ربنا بيشوف كده أنت عشت بالطهارة وبالحب وبالنقاوة وعشت بالإتضاع وعشت بالإحتمال وعشت بشخصية ممتازة , وهذه الشخصية لا يمكن أنها تفنى أو تبلى فى الأرض وعلشان كده الشخصية دى تطلع عنده فوق فى السماء , فأنت كنزت بسيرتك المقدسة وبحياتك المقدسة كنز فى السماء , وعلشان كده على قد الإنسان بيهتم بخلاص نفسه وبأبديته , وعلى قد ما الإنسان بتبقى عينيه مفتوحة على السماء على قد ما يبقى ليه ميراث وكنز فى السماء موجود , لكن واحد السماء بالنسبة له موضوع ثانوى أو موضوع نتكلم فيه وخلاص أهو دردشة و ما هواش حياة وعينيه مش مفتوحة على السماء , حايكنز كل حياته على الأرض وبعدين فوق سيجد أنه مش قادر يأخذ حاجة منها خالص , وكل مسراته على الأرض قد بليت وفقدت لذتها أو أنها أتسرقت منه وعلشان كده التعبير اللطيف اللى بيقوله ربنا "أكنزوا لكم كنوزا فى السماء" , فالكنوز اللى على الأرض ممكن واحد يكنز ليا بمعنى أن ممكن أبويا يعمل لى كنز ويورثهولى وأطلع غنى بالوراثة وعندى قرشين وعربية وفيلا وما أعرفش أيه وأيه وأيه لأنه ممكن كنز الأرض يتورث , لكن كنز السماء محدش يقدر يكنز لغيره وكل واحد لازم يكنز لنفسه , يعنى لا أب ينفع ولا أم ولا خال ولا عم ولا جد , يعنى كل واحد لازم يكنز لنفسه كنز فوق فى السماء , وعلشان كده أحنا بنخسر اللى بنحتفظ بيه أو الشىء اللى أحنا متمسكين بيه على الأرض حانخسره لكن بنربح ما ننفقه من أجل السماء , لكن لو شىء أنا خسرته وأنفقته من أجل السماء فأنا حأربحه , والسؤال الآن ماذا أعددت للحياة الأبدية ؟ أو أيه اللى أنا قدمته لخلاصى وحياتى السماوية ؟ فأنا كل اللى بأعمله حياه أرضية يعنى ذاكرت ودخلت الكلية وأخذت ماجيستير أو دكتوراة وكونت فلوس وكونت أسرة وعملت , طيب وبعدين أيه اللى أنا أنفقته من أجل حياتى السماوية , ده حتى يارب الممارسات الروحية اللى أحنا بنعملها , بنعملها علشان ترييح ضميرنا وعلشان تمجيد ذواتنا , موضوع السماء بالنسبة لى أيه؟ 21* 21لأَنَّهُ حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ أَيْضاً. وبعدين هنا بيضع السيد المسيح السبب التانى , يعنى لو أنت كنزك موجود فى الأرض وكل اللى جمعته موجود فى الأرض حاتفضل طول عمرك فى الأرض , ولكن لو كنزك فوق فى السماء قلبك حايكون فوق فى السماء ولو أنت ليك إهتمامات سماوية وليك رغبات سماوية وإشتياقات سماوية فحيث يكون كنزك هناك يكون قلبك , يعنى مثلا نجد المليونير عامل ثروته فى مصر مثلا حتى لو سافر أمريكا فعقله ومخه كله فى مصر , يعنى حيث يكون كنزك يكون هناك قلبك , ولكى نعرف خطورة المال والمادة , الواحد بيشوف حتى يارب الكنيسة وحتى يا رب الرهبان بقوا بيكنزوا ! وعندهم مخازن أيه وأيه وفى بنوك أيه وأيه , وده مش منظر الكنيسة الأولى , لأن الكنيسة بقى فيها مخازن وكنوز , والأديرة دلوقتى مفيش دير فقير , والأديرة عندها أرصدة , والواحد تخيل لو الكنيسة دى أو الأديرة دى أخرجت الفلوس اللى عندها ووزعتها على الفقراء , ما كانش يبقى فى حال واحد تعبان , لكن مع الأسف حتى الإنسان الروحى أتعلم أن هو يكنز , أنا بأقول لكم الفلوس فيها لذة فى عدها وأن الرصسد يزيد بإستمرار بالرغم من أن السيد المسيح قال ماتكنزوش وما تحوشوش , لكن مين بيسمع ويعمل بكلامك يارب , وقد أيه عددهم ؟لأن العدد ده هو اللى حايكون فى السماء والباقى مشكوك فى أمرهم. 22*و23*22سِرَاجُ الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ،فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّراً، 23وَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ شِرِّيرَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ مُظْلِماً، فَإِنْ كَانَ النُّورُ الَّذِي فِيكَ ظَلاَماً فَالظَّلاَمُ كَمْ يَكُونُ! بتنظر إزاى أو عينك شكلها أيه؟ العين هى الأتفتاح على العالم الخارجى وكل العالم اللى حواليا ده ما بشوفهوش إلا بواسطة عينيا , وفى عين بسيطة وفى عين معقدة أو مركبة ! , فالعين البسيطة تنظر للحاجة تلاقيها واحد , ولكن العين الأخرى تنظر للحاجة تلاقيها أثنين أو عين مزدوجة , فالعين البسيطة عين صافية وبتشوف الأمور ببساطة , لكن العين الشريرة لا تنظر للأمور ببساطة , وعلشان كده العين مش مقصود بيها عينينا دى فقط لكن المقصود بيها قلوبنا وأفكارنا ونياتنا وأهدافنا ومشاعرنا , ففى واحد حياته بسيطة وفى واحد حياته مركبة وشريرة , يعنى بينظر بنظرة مزدوجة , وفى بستان الرهبان فى قصة لطيفة قوى بتورينا أزاى الناس بتنظر للحدث الواحد بنظرات مختلفة والقصة بتقول أن فى ثلاثة كانوا ماشيين وشافوا راهب ماشى لوحده ,فأول واحد فكر وقال آه طيب ده ماشى لوحده ليه وده أكيد رايح يعمل عمل شرير وشهوانى وعلشان كده مش واخد حد معاه وماشى لوحده , وواحد تانى قال آه ده ماشى لوحده علشان متكبر لأنه أنانى ومش عايز يشرك حد معاه أو يمشى مع حد , والأخير قال آه ده ماشى لوحده لأنه بياخد خلوة مع ربنا , بالرغم من أن الإنسان اللى قدامهم ماعملش حاجة لكن مجرد أنهم شافوا ! وكل واحد كانت ليه نظرة مختلفة للحدث , وكل واحد بينظر حسب نيته وحسب فكره وحسب هدفه , فلو أنا أنسان شهوانى حأفكر فى الآخرين بطريقة شهوانية ولو أنا أنسان أنانى حأفكر فى الآخرين بطريقة أنانية ولو أنا أنسان روحانى حأفكر فى الآخرين بطريقة روحية , وكلمة العين البسيطة فى الأصل اليونانى ترجمتها عين سخية ,وكلمة سخية يعنى تعطى وعطاء سخى فى أحكامها وفى أفعالها , ففى واحد سخى فى حكمه على الآخرين ويحكم عليهم بسخاء وبحب وبعطاء وفى واحد تانى بيحكم على الآخرين بتقطير وبإحتقار وبإزدراء , وفى عين مظلمة وده اللى بيحظر منها السيد المسيح وبيقول لو كانت عينك مظلمة فجسدك كله يكون مظلما ولكن لو عينك بسيطة جسدك كله يكون نيرا مستنارا وفيه إنارة روحية لنظرتنا للأمور , ولكن العين المظلمة هى العين التى تنظر بتعصب وتحيز , فالإنسان المتعصب لشخصه ولإراءه ولذاته ولمبادئه أو لأشخاص أو لمبادىء معينة فهو عينه مظلمة ولا يستطيع أن يرى غير كده , والأنسان اللى بيغير وبيحسد هو أيضا عينه مظلمة لأنه بيحقد على غيره وأشمعنى فلان عنده وفلان أخذ وفلان سوى وفلان وضعه كذا , العين المظلمة عين حسودة وهى عين بتغير من الآخرين وهى أيضا عين متعصبة لذاتها , وهى عين مغرورة ومشكلة العين المغرورة أن الإنسان لا يستطيع أن يشوف نفسه صح أو على حقيقتها , وأيضا هى عين مزدوجة لأنه غير قادر يشوف نفسه وغير قادر أنه يشوف الآخرين على حقيقتهم , وهو شايف نفسه أحسن من حقيقتها وشايف غيره أوحش من حقيقتهم بإستمرار وهو ده الإنسان أو العين المغرورة , لكن العين البسيطة هى العين اللى تقدر تنظر نظرة نقية بنية نقية لكل الأمور الموجودة ولكل الأشخاص , وعلشان كده على حسب ما بتنظر على حسب ما بينطبع داخلك الإحساس , فإذا كانت العين شهوانية فالجسد كله يصير شهوانى , وإذا كانت العين متكبرة فالجسد كله يصير متكبر , وإذا كانت العين روحية يصير الجسد كله روحانى , وبعدين السيد المسيح بيقول آية صعبة قوى "فإذا كان النور الذى فيك ظلاما فالظلام كم يكون" يعنى النور اللى جواك صار ظلام طيب لما تدخل فى عمق الظلام الحقيقى أو فى الجحيم والظلمة الخارجية وده اللى قاله رب المجد على الشرير أطرحوه فى الظلمة الخارجية,فالظلام كم وكم يكون. 24* 24«لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللَّهَ وَالْمَالَ. ما يقدرش الواحد يخدم إثنين وخصوصا الله والمال أو المادة , لأن الأثنين متعارضين ومتضادين مع بعض , فالله لا يتفق مع المادة , وعلشان ترضى الله مش حا تقدر ترضى المادة , وعلشان ترضى المادة مش حاتقدر ترضى الله , وفى أوقات كثيرة جدا السيد المسيح قال فى طريقين ومفيش ثالث 1- إما أن تحب الواحد وتحتقر الآخر يعنى تحب ربنا وتمشى تبع ربنا أو2-إما تحب المادة وتخضع للمادة وقوانينها , لكن مفيش طريق وسط أو طريق ثالث , وناخد بالنا كويس أن أحنا دايما بنحاول نخترع الطريق الثالث أو الطريق الوسط , ونقول طريق المادة والعالم ده اللى ماشى فيه الناس الخطاة , وطريق ربنا اللى هو الطاعة الكاملة لله ده طريق الرهبان والقساوسة والخدام لكن أحنا ولا دول ولا دول , الحقيقة لأ هو أن ما كنتش منحاز لله فأنت تلقائيا منحاز للمادة ومفيش حاجة أسمها الأثنين , فإختراعنا لطريق ثالث مالوش وجود فإما منحاز لله وإما منحاز للمادة وعلشان كده كل واحد لازم يحدد , ربنا هو أحتياجى والا المادة هى إحتياجى , وأرجع وأقول أن ماهواش بالكلام , فلو وقت ربنا من 6 إلى 8 مثلا فأيه الحدث الخطير اللى عطلك إنك ما تيجيش وقت ربنا من الأول وأيه الإهتمام الجبار , ويقول الإنسان نروح الإجتماع من نصه , الحقيقة ما ينفعش فإما الله بوضوح أو إما المادة بوضوح , ايه اللى بيعطلنا أننا نطيع الله طاعة كاملة والكلام ده منطبق بصفة عامة فى حياتنا , إما الله كامل أو إما العالم كامل , وهو قال على لسان إيليا فى سفر الملوك الأول 18: 21 21فَتَقَدَّمَ إِيلِيَّا إِلَى جَمِيعِ الشَّعْبِ وَقَالَ: «حَتَّى مَتَى تَعْرُجُونَ بَيْنَ الْفِرْقَتَيْنِ؟ إِنْ كَانَ الرَّبُّ هُوَ اللَّهَ فَاتَّبِعُوهُ، وَإِنْ كَانَ الْبَعْلُ فَاتَّبِعُوهُ». فَلَمْ يُجِبْهُ الشَّعْبُ بِكَلِمَةٍ. يعنى طريق فى النص مفيش , وما تحاولش تخدع نفسك أن فى طريق وسط أو كلمة خير الأمور الوسط , الحقيقة مفييييييييش , ونشوف حتى رب المجد كان دقيق جدا فى تعبيره إما يحب الواحد ولم يقل أو يبغض الآخر لكن قال أو يحتقر الآخر, لأنه عارف أن الإنسان مش حايقدر يبغض ربنا ولا حايقدر يبغض المادة , لأننا عايزين نحب ربنا ونحب المادة , ولذلك رب المجد أستخدم كلمة أخرى وهى كلمة يحتقر الآخر , يعنى هو إنك حا تكرم واحد وتستهين بالآخر , يا إما تكرم الله وتستهين بالمادة , أو حاتكرم المادة وتستهين بالله , وربنا عارف أنك مش حاتقول وتبغض الله لكن عارف أنك ممكن تحتقر الله , ورب المجد قال ما تقدرش تطاوع أثنين وما تقدرش تمشى مع الأثنين وحاييجى وقت لازم فيه تختار إما الله أو إما المادة , ولم يقصد الله أن يعلمنا أن العالم تافه وأنه ليست له قيمة , لكن عايز يقول أن خضوعك للعالم هو الخطر لأن العالم وجد لكى تتمتع بيه وتخضعه لك وليس هو الذى يخضعك له ويصل لدرجة أنه يستعبدك ويستعملك , وعلشان كده فى تعبير لطيف قوى وهو " أنا أخدم الله ولكن العالم يخدمنى" , يا ترى مين اللى يقدر يحقق الجملة دى فى حياته ؟ مين يكون سيد العالم ولا يخدمه ويكون خادما لله فقط ؟ يعنى لو قدرت توصل للنقطة دى أنك تخدم الله وأنت سيدا للعالم والعالم يخدمك لأن الله لما خلق العالم , خلقه علشان يخدمك ومش من أجل أنك أنت تخدمه , ولذلك أهمية العالم ليست فى ذاته لأن العالم يمضى ويزول , ولكن أهمية العالم فيما يؤدى إليه العالم أو فيما بعد العالم , فالعالم ده ممكن يؤدى بيك إلى الحياة الأبدية وممكن يؤدى بيك إلى جهنم , وعلشان كده العالم إذا كانوا بيقولوا مش فترة أختبار لكن هو فترة تهيئة وإعداد للنفس لتهرب من جهنم , أنت تخدم ربنا والمادة هى التى تخدمك , وعلشان كده المكان ما هى نظرة المسيجية للمادة أو للعالم ؟, يعنى أحنا نظرتنا أيه للمادة والمقتنيات المادية ؟ هما نظرتين :1- لازم نعرف أن كل الأشياء مصدرها الله , يعنى المادة كلها هى من ربنا والمادة فى حد ذاتها مش شر "للرب الأرض وملؤها وجميع الساكنين فيها"وده ملك الله وأعطاهولى علشان أستخدمه وربنا جعلنى وكيل عليه , 2- لازم نعرف أن الناس أهم من الأشياء المادية , لأنك ياما فى أوقات كثيرة بتدوس على غيرك وعلى ناس تانية علشان تحصل على المادة , يعنى يسرقوا من بعض ويتهموا بعض ويدوسوا على بعض علشان يقدروا يحصلوا على المادة , فالإنسان المسيح لازم يعرف كويس إن الإنسان أهم من المادة وإن الثروة أو المقتنيات المادية دى شىء ثانوى فى حياة الإنسان وليست هى شىء أساسى ورئيسى لأنه يوم ما يتحول الأنسان أنه يشعر بأنه شىء أساسى ورئيسى ففى نفس الوقت يبتدى يشعر بحاجتين غلط (1) أن ممكن يشترى كل حاجة بالفلوس أو بفلوسه وممكن يشترى كل متعة وكل سعادة وكل لذة بفلوسه , (2) أنه ممكن يتخلص من كل موقف بفلوسه ويتخلص من كل عقاب بفلوسه بالرشوة يعنى أو بمعنى آخر ممكن يشترى كل حاجة بالفلوس , يعنى سعادته وخلاصه! ودى أخطر حاجة إن الإنسان يشعر أن سعادته وخلاصه مرتبطة بالمادة وليست مرتبطة بالله , أو إن الإنسان لا يستمد سعادته من ربنا ولكن يستمد سعادته من المادة , والإنسان لا يستمد طريق خلاصه من ربنا ولكن يستمد طريق خلاصه من المادة , ويقول بقرشين تمشى كل حاجة! , وعلشان كده خطورة الآية "لا تقدرون أن تخدموا الله والمال" وأن مش ممكن أن ربنا يكون مصدر سعادتك وطريق خلاصك وفى نفس الوقت المادة هى مصدر سعادتك وطريق خلاصك , فالله سعادته وخلاصه بطريقة تختلف عن سعادة وخلاص المادة بالطريقة الأخرى , وعلشان كده مهم جدا بالنسبة للمادة أن الإنسان يسأل نفسه سؤالين , وأنت بتعيش فى العالم وبتقتنى هذه المادة 1- كيف تقتنى المادة؟وده سؤال مهم جدا كيفية حصولك على المادة بأمانة وبنقاوة وبطهارة أو بطرق غير مشروعة ؟ يعنى كيفية جلب المادة ليك ؟ ,2- كيف تنفق المادة؟ ,وهو ده السؤال المهم أيضا اللى لازم يجاوب عليه الإنسان, لأن فى واحد ما بينفقش خالص بخيل ويقعد يجمع يجمع وما بيصرفش , وفى واحد تانى بيصرف المادة بطريقة أنانية يعنى كل طريقة صرفه" علشانى أنا وليا أنا ولمتعتى أنا ولخلاصى أنا ولشهوتى أنا ", وفى واحد تالت بيصرف المادة بطريقة شريرة أنه يفسد نفسه ويفسد اللى حواليه , يعنى يرشى ويعطى للشر ويدور على شراء الشر وخراب البيوت, وفى واحد رابع بيصرفها بطريقة تسعده وتسعد اللى حواليه وتفرحه وتفرح الناس اللى حواليه و دى أى حد ممكن يعملها , وعلشان تكون كريم مش متطلب منك مال كثير ففى فقير كريم وفى غنى بخيل جدا , وفى فقير يقدر يسعد نفسه واللى حواليه , وفى غنى لا قادر يسعد نفسه ولا قادر يسعد اللى حواليه , تتوقف على كيف تصرف المادة؟ وبعدين رب المجد يبتدى يكمل ويقول لهم : 25*25لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟ أصل الناس ممكن تسمع كلام الملكوت وتبتدى تقلق بقى وتقول طيب كده أحنا حانحتاج ومش حانلاقى فلوس وحاتبقى حياتنا كلها للسماء طيب وبعدين إحتياجتنا دى حانعمل فيها أيه يعنى يبتدى موضوع الهم والقلق وهو موضوع من الموضوعات الخطيرة جدا اللى بتتعب الإنسان قوى , وبنشوف السيد المسيح وحلاوته أنه لا يترك إنسان الملكوت عاجز أو ناقص فى أى شىء لكن رب المجد بيكشف ليه كل حاجة ويعطيه طريق مفتوح لكل حاجة ,وأنسان الملكوت بيسلك بعين بسيطة وعينيه دايما مفتوحة على الملكوت ونظرة أنسان الملكوت أنه يخدم الله والمادة تخدمه هو شخصيا , لكن أيه رد السيد المسيح على الهم والخوف والقلق والإنزعاج , وفى قلق من الماضى وقلق على المستقبل وفى هم فى الحاضر وكيف يرد الإنسان على كل هذه الأشياْءويتعامل مع موضوع الهم والقلق ده اللى حانكمله فى الجزء التالى . والى اللقاء مع الجزء الثانى من تأملات وقراءات فى الأسبوع الأول من الصيام الكبيرأحد الكنوز, راجيا أن يترك كلامى هذا نعمة فى قلوبكم العطشه لكلمة الله ولألهنا الملك والقوة و المجد إلى الأبد آمين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يالا يا مسيحيين نصوم .......
يالا يا مسيحيين نصوم ...... نصوم ونصلى ...... نصوم ونصرخ .... نصوم ونطلب .... من ابونا السماوى ..... نطلب منه بركة ونعمة نطلب منه ان يرعى كنيسته .... نطلب منه ان يقويها .... كهنة وشعبا ... يقويها ..... ويفهمها ... كهنة وشعبا .... والصوم يا احباب مش تغير أكل بأكل .... القديس يوحنا ذهبي الفم كلمنا عن معني الصوم وهدف الصوم سألنا .... هل تصوموا ...؟؟؟؟ أعطوني دليلا بأعمالكم. إن رأيتم إنسانا فقيرا ... فلتشفقوا عليه. إذا رأيتم صديقا مكرما فلا تحسدوه . لا ندع افواهنا فقط تصوم بل أيضا العين والأذن والقدمين واليدين وجميع أعضاء أجسادنا. دعوا الأيدي تصوم بأن تتخلى عن الجشع. دعوا الاقدم صوم بعدم السعي وراء الخطايا. دعوا العيون تصوم فلا تحدق لما هو شرير. دعوا الأذن تصوم بعدم الاستماع لنقاش الشر .... والقيل والقال. دعوا الفم يصوم عن الأقوال الكريهة والانتقادات الغير عادلة. فما الفائدة من الامتناع عن الطيور .... والأسماك .. ونحن نلدغ ونلتهم إخوتنا؟ فليقوينا الذي اتي الي العالم ليخلص الخطاة كي نكمل الصوم بتواضع ارحمنا يا رب ..... وخلصنا آميـــــــن |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
احبك....احبك.....احبك
http://freedtofly.files.wordpress.co...tothecross.jpg ان حجبت وجهك عني لن اتركك نفسي تعلقت بك فماذا اقول احبك كالمرأة النازفة الدم لمست ثوبك كالمولود اعمى جريت خلفك ما العمل نفسي تعلقت بك احبك دموعي انيني صراخي دخل اذنك كخروف تائه عدت عند سماع صوتك قلت لي: لا تخف انا معك انت تعلم نفسي تعلقت بك احبك ان اصبح العالم ضدي سأترك الكل خلفي واتبعك سيدي لقد اسرتني بمحبتك انت لي وانا لك احبك… |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
http://www.anbawissa.org/vb/uploaded...1299450109.jpg اكنزوا لكم كنوزا فى السماء ياترى ما نوع كنزى هل مادى ارضى للفناء ام كنزى سماوى هل اهتم ان اكنز لنفسى اولا لابديتى التى لن يؤسئل عليها غيرى اكنز انجيل وقداس وافخارستيا وقراءات روحية واقوال قديسين اكنز اعمال صالحة ترضى اللة قبل كل البشر اكنز خلوة وصلاة تنعش روح اللة فيا وتؤهلنى بقوة ونعمة اللة ان اتزود بها فى جدب عالمى اكنز هضما جيدا لكل كلمة اقراءها ام اقرا كما لقوم عادة اكنز مخدع وعشرة وصلاة ودموع وقلب منسحق امام اللة اكنز مراحم اللة الجديدة لى كل صباح اخزنها بقلبى واسترجعها بالشكر لالهى اكنز فضائل واتعمق بممارسات روحية وقانون روحى من اب اعترافى اعمق العمق وليس اكثر الكم اكنز اصدقاء بمال الظلم اكنزهم لك لمن يملكهم اساعد فى ان الكل يخلصون واليك الهى الحى الواحد يقبلون اكنز صفات تقربنى لك واحارب فيا بقوتك كل ما يبعدنى عنك اكنز طهارة ونقاوة وتعفف وصلاح وايمان يوما بعد يوم تعال يا رب واكنز فيا ذخائر كنوزك وافتح عقلى وقلبى لك وابدا عملك فيا فى هذا الاسبوع اكنز فيا كل ما تحبة يا ملكى والهى |
الساعة الآن 01:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025