![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القمص إيليا الأنبا بولا -باريس لماذا يقول المرنم فى المزمور ---كما يشتاق الأيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله--- لماذا الأيل بالذات ولم يكن أى شئ آخر وما هو الأيل ؟ الأيل ماهو موضح بالصورة ونجد قرنه كما هو واضح يأخذ شكل كنصف دائرة وله نتوءات كثيرة على حواف قرنه وجمع أيل هو آيائل و دائماً الأيائل تسير أعلى الجبال متباهية بشكلها وفخورة بها - ولكن ------ حينما تشعر بالظمأ وهو شدة العطش تنسى كبريائها وعظمتها وشموخها وتكور نفسها مع قرنها أى الجسم كله مع القرن يصبح مثل العجلة أو الطوق وترمى نفسها بسرعة شديدة من أعلى الجبل لتصل للماء ولا تبالى بالمخاطر ولن يتضرر جسدها لان القرون تحميها من الصدمات ومن الإرتطام بالصخور فهى أسرع حيوان يصل بسرعة مذهلة ليشرب من الماء ولا يبالى أو يهتم بأنه سيجد صعوبات تماماً وقد رأيت بنفسى وشاهدت هذا الموضوع أثناء خلواتى بجبال البحر الأحمر بدير الأنبا بولا حينما كان فى الماضي الكثير من الأيائل بالجبل ولذلك قال المرنم --- كما يشتاق الأيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسى إليك يا الله فلابد أن نقرأ بفهم ونسأل عن سبب كل كلمة فى الإنجيل لنعرف ونفهم ونصلى بالروح وبالذهن أيضا |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رب... الارض تغلي والناس خائفون http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphoto...49209407_n.jpg يا رب... الارض تغلي والناس خائفون.... الحروب والشر الكون يملأون.... بالقتل والدمار الاشرار يهددون... واليك وحدك نحن ملتجئون.... ورحمتك ربي نحن طالبون.... فلا تهملنا يا ابانا الحنون.... واجعلنا بحمايتك نعيش بسكون.... وابعد عنا الخطر والجنون.... ولا تسمح للاشرار... ان يحرقونا بالنار.... ويجعلوا بلادنا دمار.... ويشعرونا بالانكسار.... ربي عليك متكلون..... وبصليبك المقدس منتصرون.... امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
[أْخْرِجْنِيْ مِنْ هُنَاَ يَاَرَبْ]
+ ++ +++ https://upload.chjoy.com/uploads/1358576832943.jpg كيف حالك يارب.. لقد أفتقدتك كثيراً يا إلهي .. كيف حالك يارب .. أسف لأني كنت بعيد كل تلك الفتره.. أسف لأني منذ زمن لم أتحدث أليك.. أن كان الزمن لحظه فهو فى بُعدي عنك يارب كل عمري.. أردت فقط يا يسوعي أن أحكيك بعض أشياء.. أشعر يارب أني حزين منك..!! أشعر يارب أنك حزين مني .. هل أنت يارب حزين .. هل تعاقبني علي فِعْلٌ معين أم أني أرتكبت أفعال.؟ .. ما كل تلك الضيقات يارب ..؟ ما كل تلك الأختبارات .. ؟!! أنا لا أحب يارب أن أفشل بأختباراتك .. أن أحب أن اثبت علي محبتك .. أحب أن أحتفظ بروح الوداعه والتأني .. أنت تضع لي أختبارات كثيره ..قويه .. وأنا يارب ضعيف .. أنا يا إلهي ضعيف .. أنا يا مخلصي ضعيف .. أنا يا يسوعي ضعيف .. أنا يا فاديَ ضعيف.. أنا يا قُدوسُ ضعيف .. أنا يا مُحب ضعيف.. أنا يا مسيحي ضعيف.. أنا يا أبتي ضعيف.. أنا أيها الراعي ضعيف.. أنا يارب المجد ضعيف .. أيماني يارب كورقة خريف جافه .. تتفتت أن أحتضنتها يد طفل.. ليس كورقة خضراء متماسكه أن أعتصرها رجُل.. أيماني يارب مثل وداعتك..يحب أن يعيش وسط الزهور معك .. أيماني يارب يجعلني أحلم بأن أجري وسط الأشجار ..وأحلق مثل الطيور .. وألهو فوق السحاب .. تلك الضيقات يارب تجعلني حزين .. أختباراتك يارب تنزلني من فوق السحاب .. لأنه مازال كورقة خريف يارب.. أنا يارب احبك جدا .. لكن أتمني أن يكون الأفضل.. أنا لا أستطيع يارب ترك صليبك..أيضا أنا لا أستطيع أن أعيش وسط هذا اللاأيمان.. هل أنا مُخطيئ يارب فى الوداعه والصبر والتأني..؟ أكيد يارب لا أحد يكون مُخطيء فى الوداعه والصبر والتأني .. !! لكنها النفس المحدوده يارب تعتصرني ..لكنه الكبت يا يسوعي أخاف أن يُفجرني .. لا أحب أبدا ترك وصاياك..بل أتلذذ بها وأعيشها كما أعيش معك فوق السحاب.. لماذا يارب لا تتحن علي من حولي حتي يتركوا مضايقتي ..؟ حتي لا يتعنتوني .. حتي يقفوا بقربي ويحملوا عني تعبي ويريحوني .. لماذا يارب لا تلمسهم بلمستك الشافيه فتنشيء فيهم فكر جديد .. وتبعث فى روحهم الحب والهدوء.. لماذا يارب أنت تتركهم هكذا فى العثرات تتركهم تائهون يتمادون فى تصرفاتهم الخاطئه التي أن أْخسَرَتْهُمْ فلن تُخسرهم غيرك يا مخلصهم ومخلصي .. أنا أريدك فى قلوبهم يارب ..أنا أريد أن أبني لمجدك كنيسه .. أنا أريد أن نخدمك جميعاً بفرح وسرور ..أنا أريد أن أفرح دوماً ببشارتك الساره.. يا محب البشر تحنن عليهم .. يا محب أبنائك تحنن علي أنا الخاطي ضعيف الأيمان.. أجمع حبل مودتنا يارب ..اجعلنا يارب فيك جميعا فرحون.. أجعلنا يارب فى رعايتك مطمئنون.. أجعلنا يارب لك مسبحون بأسمك متمتمون.. للنعمه شاكرون لمحبتك مقدرون..فنحن حقا يارب المجد لك محتاجون.. يا يسوعي أنا لا أتمرد علي أختبارتك ..ولا أعترض عليها بل يارب أنا حزين.. يا الهي أنا حزين.. فكما تعلم أنا ضعيف.. كما تعلم أيماني كما ورقة الخريف.. دموعي يارب تحرقني..ومحبتك يارب تعذبني.. لو أنك تلمس أرواح من حولي لَمَا كانت هناك أختبارات .. وما كانت هناك ضيقات.. انت تعلم يارب ان الحياه معك جميله .. الحياه معك رائعه وليس فيها حزن أو ضيقات .. لكن أرجوك يارب دعنا نعيش فى الحياه معك جميعنا بِعُصبَتنَا .. لا تجعلني فرد مؤمن فى أسره بعيده عنك.. بل أجعل تلك الأسره كنيسه تمجد أسمك .. أجعل تلك الأسره مبنيه علي صخرتك.. فلا تحطمها رياح ..ولا يقربها شرير.. يارب أنا خجول لأني أقول أن أختباراتك كثيره.. يارب أن خجول لأني أقول أن ضيقاتك مريره ..لكني لست خجول من أن أطلب منك بقوه ورجاء ان تضع فى روحي الصمود .. فأكسر بصليبك كل ضيق.. أن تضع فى قلبي الوداعه فلا يشعر بثقل الأختبار.. وأن تمنحني التأني فلا أغضب فلا أخطيء.. يارب أنا أطلب منك أن تنظر لضعفنا الشديد وطريقنا البعيد والحزن الذي يزيد.. يسوعي أنت رحيم جداً وعطوف وليس لمحبتك مثل .. أرجوك يارب أمنح الجميع السلام.. ارجوك يارب أنزع منا الغضب وأمنحنا التروي فى الكلام.. أرجوك يارب دعنا نتذوق العيش فيك..والمكوث معك.. يارب المجد أجتذب أبنائك الضعفاء وحررهم يا واسع المحبه يا مديد الحنو يا وديع يا مُخلص.. يارب هناك أشخاص مؤمنون فيك وينعمون برغد العيش معك.. أمنح السلام لمن يقف فى طريق أيمانهم .. وأرحم من يهدد ثباتهم فيك.. وألمس روح من يطعنهم بالأقوال واللفضات.. وتحنن علي من يصفعهم فى جرح المشاعر.. وأهدي من يمنعهم من الوصول الي كنيستك لتمجيد أسمك والفرح مع أبنائك والخدام .. أنت رأس الكنيسه يارب..وأنت كل كنيسه دخل فيها الشرير.. فماذا يفعل الشرير فى كنيستك وماذا يريد بها ..؟؟!! هو يارب لا يقدر أن يفعل شيء..!!! ولا يملك أمراً ليُريد..!!! بل أنت من تفعل وتعمل بأرادتك وأنت مالك كل الأمور.. فلا أعتراض يارب علي الشرير ولا خوف منه .. لكنه يارب تمادي .. فنرجوك أن لا تدعه يتمادي أكثر .. ونرجوك أن تدخلنا جميعاً فى هذا الثوب الجديد..ثوب بداخله هيكلك .. وروحك فى روح كل أفراد كنيستك.. وأن تذهب بنا يارب وسط الزهور ووسط الأشجار ووسط جنادل المياه .. نقضي بقربك الأبد كله وكل الأبد فيك يُقضي.. يارب أمنح السلام لكل الأخوه وحررهم من كل حزن او ضيق.. وألمس أرواحهم فتفني المشكلات .. فتتوحد كلمتك فنفتخر بصليبك فنسجد لك فنمجد أسمك ونخدمك يا رب الأرباب وفينا كل السرور والفرح والمسره .. أجعلنا نقترب من بشارتك الساره..أجعلنا نحفظ وصاياك..أجعلنا نبشر بأسمك .. بك المجد ولك كل المجد وفيك كل المجد ومنك كل المجد يارب المجد يسوع المسيح أبن الله كلمة الفداء أمين أنت أيها الراعي .. ولن نرضي برعاية غيرك يا مُحب .. أمين..أمين.. http://oneyearbibleimages.com/pray_boy.jpg +++ ++ + |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أصحاح المحبة
The Love's Chapter https://upload.chjoy.com/uploads/1361696373262.jpg اقترحت لسنوات أنك لو تملك ترجمة (Amplified Bible) أن تتجه إلى هذه الأعداد من (كورنثوس الأولى 4:13-8) كل صباح عندما تستيقظ أولاً وكل ليلة قبل أن تذهب للنوم. أبدأ باعترافات الفم قائلاً، " هذا هو أنا. محبة الله تسكن داخلي." ستتغير كثيراً لدرجة أن عائلتك ستتساءل، " هل هذا هو نفس الرجل ( أو المرأة) ؟" ستتغير بمقدار أكثر لدرجة أن زوجتك ستعتقد تقريباً أنك شخص مختلف. عَبر السنوات، قال لي أصدقائي المقربين أو أقربائي، " من المؤكد أنهم أخبروا بالنميمة عليك، أليس كذلك؟" فأجبت قائلاً ،" لا، فهم لم يفعلوا هذا. أنا لم أعمل حساب للشر. إنني حتى لم آخذ الوقت لأنكر هذا لو أنهم أدعَوا أنني قد قتلت جدتي. إنني فقط أسير بالمحبة، مجداً للرب، واستمر في الانتصار، وأحافظ على الهتاف. منذ عدة سنوات مضت عندما كنت راعياً، ابتدأت إمرأة تبث إشاعة عنى. أخبرت الناس أنها قد رأت الأخ هيجن بالأسفل على طريق السكك الحديدية يتعقب إمرأة أخرى في الساعة 4 صباحاً. حسناً، في المقام الأول، ما هو الشئ المهم في العالم الذي يدفعها للخروج على طريق السكك الحديدية في الرابعة صباحاً ؟ (سيجد الشيطان مخرجاً لنفسه). أتذكر زوجتي وأنا كنَا نجلس في غرفة المعيشة عندما أتت واحدة من نساء الكنيسة بكل قلق لأن هذه الحكاية كانت متداولة حول الراعي. قالت، " هذه المرأة تدّعى أنها رأت الأخ هيجن بالأسفل على شريط السكك الحديدية مع امرأة أخرى في الرابعة صباحاً !" إنني لم أرّد حتى. بدأت أضحك. إنني أقول لك الصدق، ضحكت كثيراً لدرجة أننى اضطررت لأن أنزل على الأرض! عندما زُغزغت، فاضطررت أن أرفس أو أتدحرج – واحد من قدميَ- لدرجة أنني وقعت على الأرض متدحرجاً وضاحكاً، كنت أتسلى كثيراً! لم تكن هناك حقيقة واقعة لتلك الإشاعة. لكن لم أدُخل في شجار مع المرأة التي بدأت بالإشاعة. إنني فقط سامحتها واستمرت الحياة. ولم ٌتنزع الإشاعة عنى أبداً. عبر السنوات،عندما كانت تلك الأشياء تحدث لي، رفقائي الرعاة مثلما الأقرباء أخبروني، " لن أحتمل هذا لو كنت مكانك. لن أرفع رأسي بسبب ذلك! ليس أنا!" لقد أخبروني الرعاة أنه لابد أنني أملك شخصية ضعيفة لأنني لم أعمل حساب للشر الذي صُنع لي- إنني استمريت وتصرفت كما لو أن شئ ما لم يحدث أو يقال عنى أو يتم ضدي. وعاملت تلك الشخصية التي فعلت بي هذا ظلماً كما أعامل أي شخص آخر. لكن ليس هذا ضعف، إنها قوة! إنني فقط تركت شئ ما داخلي يتحكم فيَ، وأنا حقيقًة لم أعرف ماذا كان هذا حتى حصلت على ترجمة (Amplified Bible) وقرأت حيث يقول أن المحبة لا تعمل حساب للشر الذي يصنع لها. ثم رأيت أن في هذا قوة، لأن المحبة لا تفشل أبداً. الكثيرين فشلوا- الكثيرون قد ماتوا سابقين أوانهم- لأنهم عاشوا كثيراً بالطبيعي لدرجة أنهم لم يستطيعوا أن يحصلوا على مزايا حقوقهم وامتيازاتهم التي تخصهم كأولاد الله. كانوا يصنعون الضجيج والشجار دائماً. يا أصدقائي، هذه الأنواع من الأشياء لن تؤثر فقط على روحكم، بل ستؤثر أيضاً على عقولكم وأجسادكم. " المحبة .... لا تعمل حساب للشر الذي يصنع لها" لابد أن هذه هي نوع محبة الله، لأن بولس يقول أنه بينما كنا أعداء الله (كو21:1)، فلم يعمل الله حساب للشر الذي صنعناه له. فهو أحبنا وأرسل يسوع ليفدينا. أحبنا بينما كنا بعد خطاة (رو8:5). (المحبة ...لا تعطى الإهتمام للأذى أو الضرر الواقع عليها ...) " لكنهم فعلوا بي سوءاً!" الناس يقولون هذا. ألا ترى أنه أن سلك الناس بالمحبة – الشئ الذي يريده الله- ستستقيم الأمور في البيوت والكنائس؟ تلك هي إجابة الله. إقرأ الأعداد التالية، " إنها [المحبة] لا تفرح بالظلم والشر، لكن ٌتسّر تسود وتغلب الحقيقة والصدق. المحبة تحتمل أي شئ وكل شئ يأتي ...." تقول المحبة البشرية الطبيعية، " لا أستطيع تحمل هذا بعد تلك المدة!" المحبة تستطيع. " لا أستطيع أن أطيق هذا لفترة أطول!" المحبة تستطيع. أحياناً أبدأ بالتفكير عن بعض المواقف القليلة وميَال وعُرضه لأن أكون غير صبور. ثم ابتدأ بالتفكير في الله. فهو يحتملنا جميعاً. فكّر في محبته، عطفه، وصبره! الجملة التالية تخبرنا بأن المحبة " جاهزة على الدوام لتصدق الأفضل في كل شخص..." إنني أحب هذه الآية. إلى أن قرأت هذه الترجمة، لم أعرف ما الذي جعلني مسامحاً جداً، لكن كان هذا بسبب أنني سمعت لداخلي، وببساطة لم أترك الإنسان الخارجي يتسلط على. يؤمن بعض الناس أن خارج كل الناس هو شخصيتهم الحقيقية، لكن المحبة تصّدق أفضل ما في كل شخص. ليست محبة الله التي تريد أن تؤمن بالأسوأ عن الناس؛المحبة البشرية الطبيعية جاهزة لتصّدق الأسوأ في كل واحد: الأسوأ عن الزوج، الأسوأ عن الزوجة، الأسوأ عن الأولاد. لكن محبة الله تلك جاهزة على الدوام لتؤمن بالأفضل في كل شخص: الزوج، الزوجة، الأولاد، مثلما الأخوة والأخوات في الكنيسة أيضاً. ( الأولاد يصدقون الأفضل في كل شخص.) اتبعت سياسة لحوالى 60سنة من تصديق الأفضل في كل شخص. أنا لا أؤمن بأي شئ سلبي عن أي واحد. سافرنا عبر الدولة لسنوات، نعقد اجتماعات في الكنائس، ومن المدهش كمية التقارير السلبية التي سمعناها. في النهاية اضطررت أن أقول لبعض الواعظين، " تمنيت لو أنكم لم تتكلموا بهذه الطريقة. بالأحرى أن تسكتوا أفضل". كانوا يتكلمون عن رعاة رفقاء، رفقاء مسيحيين. إنها مجرد شئ ما قد سمعوه. ولم يعرفوا حتى إن كان صحيح أم لا. لا تستطيع أن تسلك بمجرد روايات وإشاعات. الإشاعات لن يؤخذ بها في المحاكم. كثير من الناس لديهم سلة مهملات معّكرة وقذرة لآذانهم. فهم يتجولون ويتسكعون ليسمعوا أي شئ سلبي عن أي واحد. "ياه، هل سمعت آخر الأخبار؟" يسألون. فهم نوعاً ما مسرورون بسماع ذلك. " المحبة ....جاهزة على الدوام لتصّّدق الأفضل في كل شخص" يجب على الأولاد أن يحصلوا على كل ما هو صحيح ليترّبوا في جو المحبة هذه. ثم، عندما يخرجون لمعركة الحياة، سيربحون. لكن عندما ترى الأسوأ في الأولاد، تخبرهم دائماً، " لن تعملوا حساب لأي شئ ،" سينشاؤون على ما تقوله- لن يحسبون حساب لأي شئ. يرتكب الأولاد أخطاء. لا تستطيع أن ترّكب رأس ناضجة على الولد، لذلك ينبغي عليك أن ترى الأفضل فيهم. داوم على هذا. أحِبهم. سيحسبون حساب شئ ما. عدد سبعة يختم بالقول أن المحبة " ترجو وتأمل بدون بَهَتان وذبول تحت كل الظروف وتحتمل كل شئ [ بدون ضعف ووهن]." نقرأ عدد8، " المحبة لا تفشل أبداً –ولا تبهت أبداً أو تصبح مبطلة الاستعمال أو تأتى لنهاية مسدودة." لو أنك تسلك بالمحبة، لن تفشل أبداً. فالمحبة لا تفشل أبداً. من المؤكد أننا مهتمين بالمواهب الروحية، لكن يجب علينا أن المحبة قبل المواهب الروحية. أستمر بولس بالقول في عدد 8 أن النبوات ستبطل، الألسنة ستنتهي والعلم سيزول. لكن ، نشكر الله، المحبة لا، أبداً، لا تفشل أبداً. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإنسان هو روح https://upload.chjoy.com/uploads/1360565746031.jpg 1 تسالونيكى 5: 23 23وَإِلهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ عِنْدَ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. يتم استخدام مصطلحي "روح الإنسان " و"قلب الإنسان " بالتبادل فى الإنجيل. نحن نعلم أن الإنسان روح لأنه مخلوق على صورة الله ومثاله. ويسوع قال: "اللهُ رُوحٌ" (يوحنا 4: 24). ليست أجسادنا المادية هي التى تشبه الله، فالكتاب المقدس يقول أن الله ليس إنسانًا. لكن تذكر: هناك إنسان داخلي وإنسان خارجي. فالإنسان كائن روحي يملك نفسًا ويحيا في جسد. يقول بولس في (رومية 2: 28 و29 من كتاب الحياة): "فَلَيْسَ بِيَهُودِيٍّ مَنْ كَانَ يَهُودِيّاً فِي الظَّاهِرِ، وَلاَ بِخِتَانٍ مَا كَانَ ظَاهِراً فِي اللَّحْمِ وَإِنَّمَا الْيَهُودِيُّ هُوَ مَنْ كَانَ يَهُودِيّاً فِي الْبَاطِنِ، وَالْخِتَانُ هُوَ مَا كَانَ خِتَاناً لِلْقَلْبِ بِالرُّوحِ لاَ بِالْحَرْفِ. وَهَذَا يَأْتِيهِ الْمَدْحُ لاَ مِنَ النَّاسِ بَلْ مِنَ اللهِ". وبحسب هذه الفقرة فالقلب هو الروح. عندما تكلم يسوع إلى نيقوديموس في ( يوحنا 3: 7) قال: "يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ". وإذ كان نيقوديموس إنسانًا، لذلك كان بإمكانه التفكير بطريقة طبيعية وحسب (وأذ كان نقديموس يفكر فقط بطريقة واقعية) ، فسأل يسوع: "كَيْفَ يُمْكِنُ الإِنْسَانَ أَنْ يُولَدَ وَهُوَ شَيْخٌ؟ أَلَعَلَّهُ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ بَطْنَ أُمِّهِ ثَانِيَةً وَيُولَدَ؟" فأجابه يسوع: "اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ، وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ" (ع 6). إن الميلاد الجديد هذا هو الميلاد الثاني لروح الإنسان. وفى نفس الإنجيل نجد يسوع يخبر السامرية أن "اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا" (يوحنا 4: 24). لا يمكننا أن نتصل بالله بأجسادنا أو بأذهاننا.. لكن يمكن أن نتصل به فقط بأرواحنا. (1كورنثوس 14: 14): "لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ". ليست الروح هي الذهن.. ويخطئ الكثيرون في اعتقادهم بأن الروح هي الذهن. فمن هذه الآية نعترف أننا عندما نتكلم بألسنة فنحن لا نتكلم من أذهاننا أو من أفكارنا البشرية.. لكن من أرواحنا – من كياننا الداخلى – نتكلم من أرواحنا بمساعدة الروح القدس. "فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ أَيْضًا. أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضًا" (ع 15). وبتعبير آخر كان بولس يقول أن روح بولس هي بولس الحقيقي. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإنسان هو روح https://upload.chjoy.com/uploads/1360565746031.jpg 1 تسالونيكى 5: 23 23وَإِلهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ عِنْدَ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. يتم استخدام مصطلحي "روح الإنسان " و"قلب الإنسان " بالتبادل فى الإنجيل. نحن نعلم أن الإنسان روح لأنه مخلوق على صورة الله ومثاله. ويسوع قال: "اللهُ رُوحٌ" (يوحنا 4: 24). ليست أجسادنا المادية هي التى تشبه الله، فالكتاب المقدس يقول أن الله ليس إنسانًا. لكن تذكر: هناك إنسان داخلي وإنسان خارجي. فالإنسان كائن روحي يملك نفسًا ويحيا في جسد. يقول بولس في (رومية 2: 28 و29 من كتاب الحياة): "فَلَيْسَ بِيَهُودِيٍّ مَنْ كَانَ يَهُودِيّاً فِي الظَّاهِرِ، وَلاَ بِخِتَانٍ مَا كَانَ ظَاهِراً فِي اللَّحْمِ وَإِنَّمَا الْيَهُودِيُّ هُوَ مَنْ كَانَ يَهُودِيّاً فِي الْبَاطِنِ، وَالْخِتَانُ هُوَ مَا كَانَ خِتَاناً لِلْقَلْبِ بِالرُّوحِ لاَ بِالْحَرْفِ. وَهَذَا يَأْتِيهِ الْمَدْحُ لاَ مِنَ النَّاسِ بَلْ مِنَ اللهِ". وبحسب هذه الفقرة فالقلب هو الروح. عندما تكلم يسوع إلى نيقوديموس في ( يوحنا 3: 7) قال: "يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ". وإذ كان نيقوديموس إنسانًا، لذلك كان بإمكانه التفكير بطريقة طبيعية وحسب (وأذ كان نقديموس يفكر فقط بطريقة واقعية) ، فسأل يسوع: "كَيْفَ يُمْكِنُ الإِنْسَانَ أَنْ يُولَدَ وَهُوَ شَيْخٌ؟ أَلَعَلَّهُ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ بَطْنَ أُمِّهِ ثَانِيَةً وَيُولَدَ؟" فأجابه يسوع: "اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ، وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ" (ع 6). إن الميلاد الجديد هذا هو الميلاد الثاني لروح الإنسان. وفى نفس الإنجيل نجد يسوع يخبر السامرية أن "اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا" (يوحنا 4: 24). لا يمكننا أن نتصل بالله بأجسادنا أو بأذهاننا.. لكن يمكن أن نتصل به فقط بأرواحنا. (1كورنثوس 14: 14): "لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ". ليست الروح هي الذهن.. ويخطئ الكثيرون في اعتقادهم بأن الروح هي الذهن. فمن هذه الآية نعترف أننا عندما نتكلم بألسنة فنحن لا نتكلم من أذهاننا أو من أفكارنا البشرية.. لكن من أرواحنا – من كياننا الداخلى – نتكلم من أرواحنا بمساعدة الروح القدس. "فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ أَيْضًا. أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضًا" (ع 15). وبتعبير آخر كان بولس يقول أن روح بولس هي بولس الحقيقي. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإنسان الداخلي https://upload.chjoy.com/uploads/1359959880052.jpg قال بولس أيضًا: "لِهَذَا، لاَ تَخُورُ عَزِيمَتُنَا! وَلَكِنْ، مَا دَامَ الإِنْسَانُ الظَّاهِرُ فِينَا يَفْنَى، فَإِنَّ الإِنْسَانَ الْبَاطِنَ فِينَا يَتَجَدَّدُ يَوْماً فَيَوْماً (2كورنثوس 4: 16 من كتاب الحياة). ويوضح بولس هنا أن هناك إنسانًا خارجيًا وإنسانًا داخليًا. الإنسان الخارجي هو الجسد، والإنسان الداخلي هو الروح.. والروح لها نفس. قال بولس في(1كورنثوس 9: 27): "أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ، حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضًا". ترجمه كتاب الحياه لو كان الجسد هو بولس الحقيقي، لما أشار بولس إليه بضمير الغير عاقل (يظهر بوضوح هذا الضمير في اللغة الإنجليزية "it"). في حين أنه يشير بضمير العاقل إلى نفسه " أنـا" الإنسان الداخلي الذي وُلد ثانية. هناك ما ينبغي علينا عمله تجاه أجسادنا.. وهذا هو إخضاعها. فالإنسان الذي نراه بأعيننا ليس هو الإنسان الحقيقي.. لكنه المسكن الذي نسكن فيه وحسب. رومية 12: 1 و2 1 فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ اللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ. 2 وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ. لم يكتب الرسول بولس هذا الكلام إلى أناس غير مؤمنين، بل إلى مؤمنين. إذ وجَّه رسالته "إِلَى جَمِيعِ الْمَوْجُودِينَ فِي رُومِيَةَ، أَحِبَّاءَ اللهِ، مَدْعُوِّينَ قِدِّيسِينَ" (رومية 1: 7). على الرغم من أنه كان يكتب إلى رجال ونساء مولودين ثانية، إلا أنه ذكر أنهم بحاجة إلى عمل شيء ما حيال أجسادهم وأذهانهم. إن الميلاد الجديد ليس ميلادًا ثانيًا للجسد البشري، لكنه ميلاد ثانٍ للروح البشرية. والامتلاء من الروح القدس ليس اختبارًا جسديًا لكنه اختبار روحي. أخبرنا بولس أنه يجب أن نقدم أجسادنا ذبيحة حية مقدسة لله، وأن نجدد أذهاننا بكلمة الله. فبولس اخبرنا عن الدور الذي يجب أن نقوم به : 1) علينا أن نقدم أجسادنا ذبيحة حية مقدسة لله . 2) أن نجدد أذهاننا بكلمة الله . لاحظ أن هذا أمر نفعله نحن بأنفسنا، وليس الله الذي يفعله عنا. الله يقدم لنا حياة أبدية، ويمنحنا روحه القدوس.. لكنه لا يفعل أي شيء لأجسادنا. فمسئولية توجيه أجسادنا تقع على عاتقنا نحن. يخبرك الكتاب المقدس أنه عليك أن تقدم جسدك لله. ولا يمكن لشخص آخر أن يفعل هذا نيابةً عنك. وتخبرنا الكلمة أيضًا أنه ينبغي أن نتغير بتجديد أذهاننا.. وأذهاننا تتجدد بكلمة الله. لقد عرفنا أن الإنسان روح، مخلوق على صورة الله ومثاله. لكن يعتقد البعض أن الإنسان مجرد حيوان. إن كان هذا صحيحًا، لما صار من الخطأ ذبح إنسان وتناوله كما يحدث مع باقي الحيوانات. حقًا للإنسان جسد مادي يحيا فيه، لكنه ليس كالحيوانات. وهو أكثر من مجرد عقل وجسد.. إنما هو روح ونفس وجسد. هو كائن روحي يملك نفسًا ويحيا في جسد. في حين أن الحيوانات لها أنفس لكنها ليست أرواح. لذلك فلا يوجد أي شيء في الحيوانات يشبه الله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المحبة الإلهية عكس البشرية
Human Love Vs Divine Love https://upload.chjoy.com/uploads/1358576832943.jpg كانت عازفة البيانو في واحد من إجتماعاتى امرأة شابة تعزف ببراعة؟ علمت من الراعي أنها قد تخرجت بدرجة علمية في الموسيقى من الجامعة في تلك المدينة. لكن عندما تنظر إليها، فتحنى رأسها. كانت تتصرف بغرابة. سألت الراعي، " هل هي طبيعية بالكامل؟" "ياه، إن هذا موقف حزين،يا أخي هيجن،" قال لي." تخرجت من الجامعة هنا وتستطيع أن ٌتدرّس الموسيقى، لكنها لا تفعل أي شئ. كانت أمها تحاصرها بجناحيها. فلم تكن لديها أبداً صديقة أو صديق في حياتها." كانت هذه الفتاة حوالي 27 سنة، ولم تقضى أبداً ليلة واحدة بعيداً عن المنزل. أخبرني الراعي أيضاً أن هذه الفتاة كان لديها 3 أخوة. أمهم أرملة، لم تدع أي منهم أبداً يزوروا منزل صديق أثناء الليل أو يكون عندهم صديق يقضون الليل معه. لم يكن لديهم أصدقاء. شخصية الفرد تصبح ضعيفة في مثل هذه الحالات. ليست هذه المحبة، يا أصدقاء. تلك هي المحبة البشرية الطبيعية، وهى أنانية. إنها ما أريد، ليس ما تحتاج أو تريد أنت. احترم الأولاد أمهم، لكن بمجرد أن انتهوا من المدرسة الثانوية، تركوا البيت. أثناء الوقت كنت هناك في الاجتماع، آخر ولد، الذي قد تخرج للتو في سن 17، ترك البيت. ولم يقل شيئاً لأمه، هو فقط غادر. أتت لي هذه الأم وهى تصيح، أيها الأخ هيجن، أريدك أن تصلى. فلان وفلان ذهبوا. الآن. إنه ولد صالح- ٌخلص وأمتلئ بالروح القدس- لكنه لا يحترم أمه. أريدك أن تصلى من أجل هذا." قلت لها، " من أجل ماذا؟" " حسناً، لقد غادر." قلت، "شكراً للرب!" نظرت إلىَ وكأنني قد صفعتها بطبق مبتل مع خلقة. قلت،" إنني مسرور جداً أن لديه إدراك وتمييز كافي ليخرج من هذه الحيرة" ابتدأت بالبكاء. قالت، " أحب أولادي" قلت لها، " لا، أنت لا تفعلين. أنظري إلى تلك الفتاة البائسة على البيانو. أيها السيد القدير، تستطيع تلك الشابة أن تعزف ببراعة - فهي لديها إمكانية العزف – لكن عندما أنظر إليها فهي تنظر للأسفل كما لو أن شئ سيء حاصل معها. أنت جعلتيها قريبة منك طوال حياتها. ولم يكن لديها صديق أبداً. لم تقضى أبداً ليلة واحدة بعيداً عن المنزل. فأنت لم تدعيها تغيب عن نظرك أبداً. ينبغي أن تخرج بإرادتها." وأضفت قائلاً ،" بدلاً من الصلاة سوف يرجع، سأصلى لأجلها حتى تغادر." "ياه، أحب أولادي،" قالت المرأة" أعرف هذا" قلت لها. " أنت تحبينهم بمحبة طبيعية غريزية. أنت مٌخّلصة. لماذا لا تبدأين في محبتهم بمحبة الله؟ لو أنك ستفعلين هذا، ستكونين مسرورة بهم ولهم في أن يغادروا المنزل. فهم كبروا كفاية "ليخرجوا." المحبة البشرية هي أنانية، لكن المحبة الإلهية على عكس ذلك. يستعمل الإنسان المحبة البشرية الطبيعية ليهتم بنفسه أو نفسها، مفكراً، ماذا لديه من أجلى؟ نحن نرى هذا حتى في الواقع المسيحي. الناس الذين خلصّوا – حتى خدام الإنجيل – ممكن أن يدخلون في العالم الطبيعي ويفكرون بمثل هذه الطريقة. أخي، ينبغي علينا أن نكون سعداء من أجل مملكة الله. العشيرة السماوية هي واحدة. ينبغي علينا أن ندع المجال لمحبة الله الغير أنانية تسيطر علينا. في كثير من الأحيان لا نسلك بالمحبة الإلهية، لكن يجب علينا أن نفعل. محبة الله قد انسكبت في قلوبنا، وأول ثمار الروح هي المحبة. يجب علينا أن نستجيب لتلك الروح الساكنة فينا، أليس كذلك؟ العديد من الكنائس قد تمزقت بسبب مجادلة الناس، " حسناً، لدى ما أقوله- وسأصر على ذلك، أيضاً" لو أنهم يتصرفون ويسلكون في المحبة، فربما يغلقون أفواههم فقط. ثمر الروح هو المحبة. هذا ما يريد أن يُوجده الرب ثانية في المخلوق الجديد داخلنا. الروح المولودة ثانية لأن حياة المسيح والروح القدس داخلها. ما هي الخاصية المميزة لنوع المحبة الإلهية التي قد انسكبت في قلوبنا؟ لم يتركنا الرب في الظلام. كاتب المزامير قال في القديم، (مز130:119) "فَتْحُ كَلاَمِكَ يُنِيرُ الذِّهْنَ، وَيَهِبُ الْبُسَطَاءَ فَهْما " دعونا الآن نُلقى نظرة على الإصحاح الثالث عشر من كورنثوس الأولى. يجب أن يأسف الذي ترجم الكلمة اليونانية للمحبة الإلهية، (أغابى)، في ترجمة (King James) إلى " خير وإحسان". أنا لا أعتقد أننا نفهم بالضبط ما يقوله بولس هنا عن" الإحسان والخير". ترجمتي المفضلة لهذا الخطاب عن المحبة الإلهية من (Amplified Bible) . فإنها تبدأ بالعدد الرابع من كورنثوس الأولى 13:" المحبة [المحبة الإلهية، محبة الله] تحتمل كثيراً...." لكن البعض يقول، " لن أطيق وأحتمل بعد ذلك. لقد طفح الكيل!" هذا هو الكلام الطبيعي، أليس كذلك؟ " المحبة تحتمل كل شئ وصبورة وعطوفة ...." لابد وأن هذه هي المحبة الإلهية. كثير من الناس يتحملون لفترة طويلة، وهو كذلك، لأنهم مضطرون لفعل ذلك. يقول آخرون، " كل ما كنت سأفعله قد عانيت منه كله. لن أضطر أن أحتمل بعد هذا بهذه الطريقة." تلك هي المحبة البشرية الطبيعية. محبة الله تحتمل كل شئ وهى صبورة وعطوفة. ويكمل الشاهد الكتابى,"المحبة لا تحسد أبداً ولا تغلى من الغيرة]المحبة البشرية الطبيعية غيورة[؛ وهى ليست متفاخرة أو غرورة و مجبة بنفسها, ولا تتظاهر وتبّين نفسها بتكبر وتشامخ". ويُكمل العدد الخامس قائلاً، " إنها غير مغترة – متعجرفة و متعظمة ولا تنتفخ متكبرة؛ وهى غير وقحة (عديمة الأخلاق)، ولا تتصرف بما لا يليق. المحبة [محبة الله داخلنا] لا تصرَ في حقوقها ولا طريقها، لأنها لا تطلب ما لنفسها؛ وهى غير سريعة الغضب أو تغتاظ أو تستاء وتغّل، ولا تعمل حساب للشر الذي يٌصنع لها- ولا تعط الاهتمام للضرر أو الأذى الواقع عليها." عندما نقرأ شواهد كتابية، مثل تلك، فلا نصرخ كثيراً. خذ الوقت لكي ما تنغمس الكلمة هذه وتتغلغل فيك. أترى، كثير من الناس يقولوا، " حسناً، نعم، إنني أعرف ما الذي أمتلكه. أنا لدى حقوق، وسأحصل عليها، ولا يهم كيف أن هذا الأمر ممكن أن يؤلم شخص آخر." لاحظ أن الكتاب يقول " المحبة لا تصَر على حقوقها...." لن نتقدم أبداً روحياً مثلما يريدنا الله أن نكون حتى بداية تصديقنا لله. وهذا يعنى تصديق كلمته. هذا يعنى الإيمان بأن محبة الله هي طريقة الله – وهذه هي الطريقة الأفضل- ولأن هذه هي طريقة الله والطريقة الأفضل، إذاً فهي طريقك. "معيار المحبة" أو "مقياس المحبة" موجود في هذا العدد الخامس: " المحبة ......غير سريعة الغضب ولا تغتاظ ولا تستاء وتغَل، ولا تعمل حساب للشر الذي يصنع لها. ولا تعطى الاهتمام للضرر أو الأذى الواقع عليها. من السهل أن نكتشف سواء كنا نسلك بالمحبة أم لا. فقط قس نفسك بما تقوله الكلمة هنا عن المحبة. لو أنك تعمل حساب للشر الذي يٌصنع لك، فأنت لا تسير بالمحبة. طالما أنك تسلك بالمحبة وتظل ممتلئاً من الروح القدس فلن تعمل حساب للشر الذي يصُنع لك. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمة الله هي الطريق لإيمان القلب https://upload.chjoy.com/uploads/1359700256263.jpg عندما نسمع كلمة الله تُكرز، نسمعها بعقلنا البشري (قبل أن نتمكن من سماع الروح القدس يتحدث إلى قلوبنا وأرواحنا). لكننا نقرأ في 1 كورنثوس 2: 14 أن"الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيًّا". ونجد نفس الآية في كتاب الحياة: "الإِنْسَانَ الْبَشَرِيَّ لاَ يَتَقَبَّلُ أُمُورَ رُوحِ اللهِ إِذْ يَعْتَبِرُهَا جَهَالَةً، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعْرِفَهَا لأَنَّ تَمْيِيزَهَا إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى حِسٍّ رُوحِيٍّ". ترجمة أخرى لهذا الشاهد تقول: "الإنسان الطبيعي - العقل البشرى - لا يفهم ما يتعلق بروح الله لأن عنده جهالة ولا يستطيع أن يدركها لأن معرفتها تحتاج إلى تميز روحي ". لا يمكننا أن نفهم الكتاب المقدس بعقولنا؛ لأنه يحتاج إلى فهم روحي.. لكننا نفهمه بأرواحنا أو بقلوبنا. وهذا هو السبب في أننا قد نقرأ فقرة معينة مرات عديدة دون أن ندرك معناها الحقيقي. ثم يأتى يوم نكتشف فجأة ما يقصده الله من هذا الجزء؛ إذ فهمناه بقلوبنا (في هذه اللحظة نكون قد فهمنا فيها الكلمة بأرواحنا). لذلك نحتاج إلى إعلان كلمة الله في قلوبنا؛ ولهذا ينبغي أن نعتمد على روح الله لينير عيوننا ويكشف لنا الكلمة. وهكذا فالإيمان بالقلب يعني الإيمان بالروح. لكن كيف يمكن لأرواحنا أن تنال إيمانًا يعجز العقل عن الوصول إليه؟ إن الإجابة هي: عن طريق كلمة الله. عندما قال المسيح "لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ" (متى 4: 4)، كان يتكلم عن الطعام الروحي. لكنه استخدم تعبيرًا واقعيًا ليعلن حقيقة روحية. فأرواحنا تمتلئ بالثقة واليقين طالما نلهج بالكلمة. فكلمة الله روح وغذاء للإيمان.. إنها غذاء يجعل أرواحنا قوية. إن الإيمان بالقلب يعني أن تؤمن بغض النظر عما تخبرك به حواسك الجسدية أو ما يخبرك به جسدك. ذلك لأن الإنسان الجسدي يؤمن بما يراه بعينيه الجسدية أو بما يسمعه بآذانه أو بما يشعر به بحواسه الجسدية, أما الإنسان الداخلي – الروح أو القلب – فيؤمن بالكلمة بغض النظر عما يراه أو يسمعه أو يشعر به. أمثال 3: 5- 7 5 تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ. 6 فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ. 7 لاَ تَكُنْ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِكَ. اتَّقِ الرَّبَّ وَابْعُدْ عَنِ الشَّرِّ إن معظم الناس يطبقون العدد الخامس.. لكنهم يطبقونه بصورة عكسية. إذ يتكلوا على الرب بكل فكرهم و لا يعتمدوا على قلوبهم. وتخبرنا (يعقوب 1: 19): "لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعًا فِي الاسْتِمَاعِ، مُبْطِئًا فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئًا فِي الْغَضَبِ". هذا أيضاً شاهد آخر نميل إلى تطبيقه بصورة عكسية. إذ نسرع إلى التكلم ونسرع إلى الغضب، لكننا نبطئ فى الإصغاء. تخبرنا (أمثال 3: 7) " لاَ تَكُنْ حَكِيماً فِي عَيْنَيْ نَفْسِكَ". أو بتعبير آخر: "لا تكن حكيمًا بالمعرفة البشرية التي تجعلك تسلك بالانفصال عن كلمة الله". ونجد في العهد الجديد شاهدًا مكملاً لتلك الآية: "فَإِنَّ الأَسْلِحَةَ الَّتِي نُحَارِبُ بِهَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِاللهِ عَلَى هَدْمِ الْحُصُونِ: بِهَا نَهْدِمُ النَّظَرِيَّاتِ وَكُلَّ مَا يَعْلُو مُرْتَفِعاً لِمُقَاوَمَةِ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَنَأْسِرُ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ" (2 كورنثوس 10: 4 و5 من كتاب الحياة). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السلام نتيجة لإيمان القلب https://upload.chjoy.com/uploads/1361940559561.jpg إن كنا نريد أن نسلك بالأيمان فلابد أن نجعل الكلمة فوق كل شيء. وإذ نثق في كلمة الله بكل قلوبنا‘ سنجد الهدوء والسلام يملئ أرواحنا. "أَمَّا نَحْنُ، الَّذِينَ آمَنَّا بِالْبِشَارَةِ، فَسَوْفَ نَدْخُلُ الرَّاحَةَ الإِلَهِيَّةَ" (عبرانيين 4: 3 من كتاب الحياة). "سَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (فيلبي 4: 7). "أَنْتَ تَحْفَظُ ذَا الرَّأْيِ الثَّابِتِ سَالِماً لأَنَّهُ عَلَيْكَ تَوَكَّلَ" (إشعياء 26: 3 من كتاب الحياة). تخبرنا كلمة الله أن "إِلَهِي سَيَسُدُّ حَاجَاتِكُمْ كُلَّهَا إِلَى التَّمَامِ، وَفْقاً لِغِنَاهُ فِي الْمَجْدِ، فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (فيلبي 4: 19 من كتاب الحياة). نحن نعلم في أرواحنا أن كل ما نحتاجه سوف يُسدد.. فلا نقلق أو نضطرب. أما إذا كنا قلقين، فهذا يعني أننا لا نؤمن. إن قلبنا يتشجع بداخلنا فيما نقرأ الكلمة.. وفيما نلهج بها، يتعمق بداخلنا يقين. ولا يعتمد هذا اليقين على معرفة بشرية أو تفكير بشري.. بل قد يأتي مناقضًا للتفكير البشري أو الأدلة المادية. لكن الإيمان بالله بكل قلوبنا يعني الإيمان بصورة منفصلة عن أجسادنا. قالت الدكتورة ليليان يومانز ذات مرة أن "الله يسر بأبنائه عندما يخطوا فوق الفراغ المؤلم بلا شيء تحت أرجلهم سوى كلمة الله". إن السبب وراء هزيمة الكثيرين هو أنهم قبلوا بالهزيمة. "أَنْتُمْ مِنَ اللهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ" (1 يوحنا 4: 4). عندما ينهض الروح القدس بداخلنا، عندئذ نعلم أننا لن نُهزم.. نعلم لأننا نؤمن. تذكر "تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ" (أمثال 3: 5) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإيمان لأجل الرخاء https://upload.chjoy.com/uploads/1358668105652.jpg قراءات كتابية: غلاطية 3: 13، 14، 29؛ تثنية 28: 1- 8، 11، 12 الفقرة الرئيسية: نحن – كمؤمنين مولودين ثانية – قد افتُدينا من لعنة الناموس، وصرنا وارثين لبركات إبراهيم ولمواعيد الله بالرخاء(بالأزدهار). لسنوات كثيرة لم أكن أدرك أن مشيئة الله لأولاده هي الرخاء(الأزدهار).. كنت أعتقد – مثلي مثل كثيرين – أن الفقر هو سمة الإتضاع.. وكي يكون الإنسان متضعًا، فلابد أن يكون فقيرًا. وكنت أعتقد أن الإنسان البار لا يمكن أن يكون غنيًا، ولا يمكن للإنسان الغني أن يكون بارًا. كذلك كنت أعتقد أن أي وعد متعلق بالبركات المادية في الكتاب المقدس يخص اليهود وحسب. لكن بعد دراسة كلمة الله وتطبيقها في حياتي, أدركت أن الله يريد الرخاء لكل أولاده. " يزدهروا ويكونوا في صحة جيدة كما أن أنفسهم أيضا مزدهرة " 3يوحنا 2 قد يعترض البعض قائلين أن الكتاب المقدس يقول أن المال أصل لكل الشرور. لكن الكتاب المقدس لم يخبرنا بهذا حقًا.. إنما يقول: "مَحَبَّةَ الْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ، الَّذِي إِذِ ابْتَغَاهُ قَوْمٌ ضَلُّوا عَنِ الإِيمَانِ، وَطَعَنُوا أَنْفُسَهُمْ بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ" (1 تيموثاوس 6: 10). قد يقع شخص في خطية محبة المال هذه دون أن يملك قرشًا واحدًا. سمعت البعض يقولون: "أعتقد أني أيوب آخر". إذ يعتقد الكثيرون أن أيوب المسكين عاش حياته كلها فقير ومريض ومذلول. لكن أحداث سفر أيوب بالكامل لم تتعدى تسعة شهور، وفى آخر أصحاح رد الرب سبى أيوب "وَزَادَ الرَّبُّ عَلَى كُلِّ مَا كَانَ لأَيُّوبَ ضِعْفًا" (أيوب 42: 10) . عندما سرق اللصوص ممتلكات أيوب, كان وقتها في أسر إبليس. وعندما سقطت نار من السماء وأحرقت غنمه، كان وقتها في أسر إبليس. وعندما هبت العاصفة وأسقطت البيت الذي كان أبناؤه مجتمعين فيه فماتوا، كان وقتها في أسر إبليس. وعندما أصيب أيوب بقرح رديء من باطن قدمه حتى هامة رأسه، كان وقتها في أسر إبليس. وعندما تحولت عنه زوجته وقالت له العن الله ومـت، كان وقتها في أسر إبليس. لكن الله قلب عبودية أيوب رأسًا على عقب. إذا كنت تعتقد أنك أيوب آخر، فهذا يعني أنك ستصير شخصًا غنيًا للغاية. سوف تملك ضعف ما كنت تملكه من قبل، وسوف تُشفى وتحيا حياة مديدة (أيوب عاش 140 سنة بعد الأحداث المسجلة في الكتاب المقدس). إذا كنت أيوب آخر، فسوف تتمتع بالرخاء (بالأزدهار). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مفتدون من لعنة الناموس https://upload.chjoy.com/uploads/1358721008791.jpg غلاطية 3: 13، 14، 29 (13) إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا بِالْفِدَاءِ مِنْ لَعْنَةِ الشَّرِيعَةِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً عِوَضاً عَنَّا، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ (14) لِكَيْ تَصِلَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ إِلَى الأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، فَنَنَالَ عَنْ طَرِيقِ الإِيمَانِ الرُّوحَ الْمَوْعُودَ... (29) فَإِذَا كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذَنْ نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ وَحَسَبَ الْوَعْدِ وَارِثُونَ. يخبرنا الجزء السابق أن المسيح افتدانا من لعنة الناموس. لكن ما هى لعنة الناموس؟ نجد الإجابة لهذا السؤال في الأسفار الخمس الأولى من العهد القديم، والتي يُشار إليها بالتوراة أو أسفار الناموس. ومنها نعرف أن اللعنة – أو العقاب – لكسر وصايا الله تنطوي على ثلاثة جوانب: الفقر والمرض والموت الثاني. لقد افتدانا المسيح من لعنة الفقر.. وافتدانا من لعنة المرض.. وافتدانا من لعنة الموت (الموت الروحي الآن والموت الجسدي عندما يأتى المسيح ثانية). لذلك لم نعد في حاجة إلى الخوف من الموت الثاني. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بركات إبراهيم https://upload.chjoy.com/uploads/1358668224572.jpg كما كانت للعنة ثلاثة جوانب، كذلك بركات إبراهيم أيضًا كانت لها ثلاثة جوانب: بركات مادية، وبركات جسدية، وبركات روحية. هذا ما تعلنه لنا (3 يوحنا 2) أن الله يريد النجاح الروحي والجسدي والمادي لكل أولاده "أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ". كثير من المؤمنين لديهم الانطباع بأن أي وعود أو بركات مادية تخص اليهود فقط، في حين أن هذه الآية كُتبت لمؤمني العهد جديد. إن كلمة يهود مشتقة من كلمة يهوذا. وشعب إسرائيل لم يُدعوا قط يهودًا إلا بعد انقسام الأسباط الاثنى عشر. يهوذا له من المواعيد بالبركات المادية مثل باقي أسباط إسرائيل تمامًا. فهم جميعًا نالوا، أو ورثوا، هذه البركات من أباهم يعقوب. ويعقوب ورث المواعيد عن أباه إسحق, وإسحق ورث المواعيد عن أباه إبراهيم. لذلك فهي ليست بركات أو وعود لليهود.. وهي ليست بركات إسرائيل. لكنها بركات إبراهيم.. وهذه البركات هي لي. "لِكَيْ تَصِلَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ إِلَى الأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ..." (غلاطية 3: 14). وفي الإصحاح ذاته نقرأ "اعْلَمُوا إِذَنْ أَنَّ الَّذِينَ هُمْ عَلَى مَبْدَأِ الإِيمَانِ هُمْ أَبْنَاءُ إِبْرَاهِيمَ فِعْلا ً" (ع 7). إذا كنا مؤمنين نلنا الميلاد الثاني، إذًا فنحن "نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ وَحَسَبَ الْوَعْدِ وَارِثُونَ" (ع 29). وبعد أن فهمت هذه الآيات وأدركت ما يخصني كابن لله من خلال الإيمان به، بدأت آيات أخرى تتضح لي. فأدركت أن كل شيء ينتمي لله وتحت تصرفه. "لِي حَيَوَانَ الْوَعْرِ وَالْبَهَائِمَ عَلَى الْجِبَالِ الأُلُوفِ... لأَنَّ لِي الْمَسْكُونَةَ وَمِلأَهَا" (مزمور 50: 10 و12). "لِلرَّبِّ الأَرْضُ وَمِلْؤُهَا..." (مزمور 24: 1). لقد خلق الله كل شيء، ثم خلق آدم وأعطاه السلطان على كل شيء. صنع كل هذا من أجل آدم جبلته، فأعطاه السلطان على البهائم على الجبال الألوف.. على الفضة والذهب.. على الأرض وملأها. بمعنى أخر صار آدم سيد هذا العالم. لكن آدم ارتكب خيانة عظمى وخضع لإبليس، فصار إبليس هو سيد هذا العالم. لكن أتى يسوع ليخلصنا من قوة إبليس وسلطانه على حياتنا. نقرأ في (رومية 5: 17): "لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ". أو حسب الترجمة الموسعهAmplified : "فَمَا دَامَ الْمَوْتُ بِمَعْصِيَةِ (زلة – تعدي) الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ، قَدْ مَلَكَ بِذَلِكَ الْوَاحِدِ، فَكَمْ بِالأَحْرَى يَمْلِكُ فِي الْحَيَاةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ الْوَاحِدِ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَنَالُونَ (من الله) فَيْضَ النِّعْمَةِ (امتياز غير مستحق) وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ الْمَجَّانِيَّةَ (وضعهم في علاقة صحيحة مع الله) سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ (الشخص الممسوح)". لقد قُصد لنا أن نملك كملوك في هذه الحياة، وهذا يعني أن يكون لنا السلطان على حياتنا. لقد دُعينا أن نسود، لا أن تسود علينا أشياء أو أشخاص ما. ليس للظروف سلطان علينا، بل لنا نحن السلطان على الظروف. ليس للفقر سلطان علينا، بل لنا نحن السلطان على الفقر. ليس للأتعاب والأمراض سلطان علينا، بل لنا نحن السلطان على الأتعاب والأمراض. لنا سلطان كملوك في هذه الحياة من خلال يسوع المسيح الذي لنا فيه الفداء. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يحبنا الله؟ https://upload.chjoy.com/uploads/1358669319052.jpg (يو34:13) " لِهَذَا هَا أَنَا أُعطِيْكُمْ وَصِيَّةً جَدِيْدَةً، وَهِيَ أَنْ تُحِبُّوا بَعضَكُمْ بَعضَاً كَمَا أَحبَبْتُكُمْ أَنَا." هذا هو قانون المحبة الذي يخص العشيرة الإلهية. هل أحبنا الله لأننا نستحق هذا؟ لا، أحبنا بينما نحن بشعاء. أحبنا في حين أننا مازلنا خطاة! يقول الكتاب ذلك : (رو 8:5)" لَكِنَّ اللهَ أَظهَرَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، إذْ مَاتَ المَسِيحُ مِنْ أًَجلِنَا وَنَحنُ بَعدُ فِي خَطَايَانَا. " فكر في هذا: لو أن الله أحبنا بمثل المحبة العظيمة تلك بينما نحن خطاه – بشعاء – أعدائه فهل تعتقد أنه يحب أولاده بمقدار أقل؟ لا ألف مرة لا ! تلك هي الطريقة التي نحب بها بالمحبة الإلهية .هذه المحبة التي يتكلم عنها الكتاب المقدس هي المحبة الإلهية – نفس نوع محبة الله- محبة الله التي قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس. نسمع كثيراً اليوم عن " المحبة"، لكن الذي يتكلم عنه الناس حقيقًة هي المحبة البشرية الطبيعية، التي هي أنانية. البعض يقول أن محبة الأم تشابه محبة الله. من الممكن أن يكون هناك تشابه، لكنها لا تزال محبة طبيعية. غالباً عندما يكون للأم طفل واحد فقط، فهي تعتقد أنه لا يوجد فتاة في العالم كله صالحة تستحقه. تلك هي المحبة الطبيعية- ليست هذه محبة الله. وأحياناً لو أن الأب غير حريص، خاصة لو أن لديه بنت واحدة فقط، فهو يعتقد أنه لا يوجد فتى في العالم صالح يستحق إبنته. كشئ معتاد، محبة الأم غريزية- وهى أنانية." هذا هو طفلي"، تقول الأمهات." هؤلاء هم أولادي". نعم، هم كذلك، لكن ينبغي عليكى أن تعلمي أن الوقت سيحين عندما يكونون هؤلاء الأولاد مضطرين لقطع الخيط الواصل بأمهم. أشار يسوع بنفسه لهذا. في مناقشة الزواج، قال أنه في البدء قال الله أن على الرجل أن يترك أباه وأمه ليلتصق بإمراته. لم يقصد أن تتخلى عنهم في المعنى العصري للكلمة. فهو يعنى ببساطة، " لا تعيش مع والديك!" ستكون ضد الكتاب المقدس لو أنك فعلت هذا. الآن أنا أدرك مواقف معينة ظهرت عندما يسكن الزوجين مع الوالدين مؤقتاً. زوجتي وأنا فعلنا هذا عندما تزوجنا حديثاً. لكننا لم نعيش معهم لفترة طويلة! سيشتكى شخص ما،" حسناً، لا نستطيع أن نعمل خلافاً لذلك." نعم، تستطيع، صّدق ما يقوله الله! ونفس هذا الأمر مع الزوجة كما الزوج أيضاً. عندما يكون للزوجين مسكنهم الخاص، فلا يوجد حماه لتعّقد الموقف. أنت تقف على أساس غير كتابي وسليم عندما لا تغادر الأم والأب وتلتصق بزوجتك (تك 24:2، متى4:19-6) أستطيع في الحقيقة أن أتدخل بفضول هنا! لو أننا سنتتبع الكتاب المقدس، سيحل ذلك كل مشاكلنا! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مقدار الإيمان https://upload.chjoy.com/uploads/1361826122471.jpg لقد أوضح يسوع لتلاميذه ما هو إيمان الله, ثم أخبرهم أن لهم ذات الإيمان – ذاك الذي فيه يؤمن الإنسان بقلبه, ويقول بفمه ما يؤمن به في قلبه.. فيتحقق. قد يقول قائل: "أريد هذا النوع من الإيمان. سوف أصلي لله كي يمنحني إياه". إلا أنك لست بحاجة للصلاة للحصول عليه، فأنت تملكه بالفعل. "فَإِنِّي، بِالنِّعْمَةِ الْمَوْهُوبَةِ لِي، أُوْصِي كُلَّ وَاحِدٍ بَيْنَكُمْ أَلاَّ يُقَدِّرَ نَفْسَهُ تَقْدِيراً يَفُوقُ حَقَّهُ، بَلْ أَنْ يَكُونَ مُتَعَقِّلاً فِي تَفْكِيرِهِ، بِحَسَبِ مِقْدَارِ الإِيمَانِ الَّذِي قَسَمَهُ اللهُ لِكُلٍّ مِنْكُمْ." (رومية 12: 3 من كتاب الحياة). لاحظ أن بولس كان يخاطب مؤمنين وليس خطاة. كان يكتب للكنيسة التي في روما "إِلَى جَمِيعِ الْمَوْجُودِينَ فِي رُومِيَةَ، أَحِبَّاءَ اللهِ، مَدْعُوِّينَ قِدِّيسِينَ..." (رومية 1: 7). لم تُكتب هذه الرسالة إلى خطاة هذا العالم، بل إلى مؤمنين. ولهم قال بولس أن هناك " مِقْدَارِ الإِيمَانِ الَّذِي قَسَمَهُ اللهُ لِكُلٍّ مِنْكُمْ". كذلك قال بولس: "لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ" (أفسس 2: 8). يوضح بولس هنا أن هذا الإيمان لا ينبع منك. وهو هنا لا يشير إلى النعمة, إذ يعلم الجميع أنها من الله. إنما يقول أن الإيمان الذي خلصنا به ليس منا.. ليس إيمانًا طبيعيًا بشريًا. لكنه إيمان مُعطى من الله للخطاة. وكيف يعطى الله هذا الإيمان للخطاة كي يخلصوا؟ تجيبنا (رومية 10: 17): "إِذاً، الإِيمَانُ نَتِيجَةُ السَّمَاعِ، وَالسَّمَاعُ بِكَلِمَةِ الْمَسِيحِ". ويتضح من هذه الآيات أن الإيمان: (1) يُعطى، (2) يُقسم، (3) يأتي. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإيمان والتكلم – مفتاح الإيمان https://upload.chjoy.com/uploads/1361825595653.jpg لاحظ كلمات (رومية 10: 8) "لكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟ ’اَلْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ‘ أَيْ كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا". هل هناك علاقة بين هذا الشاهد وكلمات يسوع في (مرقس 11: 23)؟ نعم, فرسالة بولس إلى أهل رومية تتطابق تمامًا مع ما قاله يسوع لتلاميذه: "مَنْ قَالَ... وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ". هنا نرى القاعدة الأساسية التي يتضمنها الإيمان " نوع إيمان الله": كإيمان الله: وهي الإيمان بالقلب والاعتراف بالفم. لقد آمن يسوع، وتكلم بما آمن به. الله آمن وتكلم بما آمن به.. تكلم فأوجد الأرض. (رومية 10: 9، 10) "إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ". يُقسم للخاطئ مقدار إيمان من خلال سماع كلمة الله. عندئذ يستخدم هذا الإيمان ليخلق حقيقة الخلاص فى حياته الشخصية. عادة ما تجد المؤمنين يجيبون على سؤال "متى نلت خلاصك؟" بإجابة مشابهة: "في الساعة التاسعة من مساء العاشر من يوليو". لكنهم في الحقيقة مخطئون؛ إذ خلصهم الله منذ ألفي عام. لكن هذا الخلاص تحول إلى واقع في حياتهم عندما آمنوا واعترفوا به. إن الخلاص متاح للجميع. ولكل رجل وامرأة في هذا العالم الحق في نوال هذا الخلاص. فالمسيح مات لأجل العالم كله، وليس من أجلك وأجلي وحسب. وعندما يكرز بهذا الحق للخاطئ، يأتيه إيمان. وعندما يؤمن ويعترف بالفم، يخلق حقيقة خلاصه في حياته الشخصية بإيمانه. رومية 10: 13، 14، 17 13 فَإِنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ 14 وَلكِنْ، كَيْفَ يَدْعُونَ مَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ مُبَشِّر؟ ... 17 ٍإِذاً، الإِيمَانُ نَتِيجَةُ السَّمَاعِ، وَالسَّمَاعُ هُوَ مِنَ التَّبْشِيرِ بِكَلِمَةِ الْمَسِيحِ. كما أن الإيمان يأتي بسماع كلمه الله, كذلك أيضًا الحال مع أي أمر أخر نناله من الرب. والإيمان (كنوع أيمان الله) كإيمان الله يأتي من سماع كلمه الله. أي أن الله يجعل هذا الإيمان يحل بقلوب مَنْ يسمعون. لذلك فلا عجب أن يحذر يسوع: "فَتَنَبَّهُوا إِذَنْ كَيْفَ تَسْمَعُونَ" (لوقا 8: 18 من كتاب الحياة). لا يمكنك التعامل مع الكلمة باستخفاف، فهذا لن يفيدك. فإذا تعاملت مع الكلمة على أنها قصة خيالية، فلن يأتيك إيمان. لكن حين تقبلها بخشوع وتعمل بها بإخلاص، عندها يأتيك الإيمان. لقد كتب بولس إلى كنيسة كورنثوس قائلاً: "فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب:’آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ‘، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا" (2 كورنثوس 4: 13). يخبرنا بولس أن لنا نفس روح الإيمان هذه. وما يخص كنيسة كورنثوس، يخص كنيسة اليوم أيضًا. وجدير بالذكر أنه لم يحدث في أي موقف أن قام بولس الرسول أو أي رسول آخر بتشجيع المؤمنين أن يؤمنوا أو حثهم على التمتع بإيمان راسخ. أما كوننا الآن نضطر إلى تشجيع المؤمنين ليؤمنوا، فهذا ناتج عن عدم إدراكنا لحقيقة كلمة الله. لكن تظل الحقيقة أننا بالفعل مؤمنون. عندما يخرج أولادنا خارج المنزل، لا نضطر لمراسلاتهم قائلين: "احرصوا على مواصلة التنفس". إذ سيظلوا يتنفسون طالما هم على قيد الحياة. كذلك أيضًا لسنا في حاجة إلى تشجيع المؤمنين على الإيمان؛ لأن هذه هي طبيعتهم.. مؤمنين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كم منا يدركون أن كلماتنا تسود حياتنا؟ https://upload.chjoy.com/uploads/1361695682212.jpg "إِنْ عَلِقْتَ فِي كَلاَمِ فَمِكَ، إِنْ أُخِذْتَ بِكَلاَمِ فِيكَ" (أمثال 6: 2). ونجد هذه الآية في كتاب الحياة: "إِنْ وَقَعْتَ فِي فَخِّ أَقْوَالِ فَمِكَ، وَعَلِقْتَ بِكَلاَمِ شَفَتَيْكَ". ترجمة أخرى لهذا الشاهد تقول: "أنت تأسر بكلمات فمك". أخبرني شاب ذات مرة أنه لم يُهزم في حياته قط إلا عندما اعترف بأنه فاشل. وصاغها خادم بهذه الصورة: "بمجرد قولك أنه لا يمكنك، تُهزم في ذات اللحظة. بمجرد قولك أنه ليس لديك إيمان، يبزغ الشك كعملاق ليقيدك. أنت أسير كلمات فمك. عندما تتكلم عن الفشل، ستجد الفشل يقيدك ويأسرك." بمجرد أن تقول: "أنا لا أستطيع ....." انت تهزم في هذه اللحظة التي تتكلم فيها. أن قلت: "أنا ليس لدي إيمان لـ ......" في نفس اللحظة يقف الشك كعملاق ليقيدك. أنت أسير كلمات فمك. عندما تتكلم عن الفشل, ستجد الفشل يقيدك ويأسرك." إن الفشل والهزيمة ليسا من نصيب أبناء الله؛ فالله لم يخلق قط شخصُا فاشلاً. إنما جعلنا الله خليقة جديدة. نحن لسنا مولودين من مشيئة جسد أو رجل، بل بمشيئة الله.. خُلقنا في المسيح يسوع. وأما الفشل فهو من صنع الإنسان. إنه نتيجة الإيمان الخاطئ والتفكير الخاطئ. تخبرنا (1 يوحنا 4: 4) أن "الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ". لذا تعلم أن تثق في ذاك الأعظم الذي يحيا فيك، فهو أقوى من أي شيء آخر في هذا العالم. لقد خلق الله هذا العالم بكلمات. فالكلمات المملوءة بالإيمان هي أقوى شيء في هذا العالم. والمفتاح لإيمان الله هو الإيمان بالقلب والاعتراف بالفم . بإمكان شفاهنا أن تجعلنا أغنياء، أو تجعلنا معوزين. بإمكان شفاهنا أن تجعلنا منتصرين، أو تجعلنا مأسورين. الكلام عبارة عن وعاء , فماذا أنت تملئه ؟ بإمكاننا أن نملأ كلماتنا بالإيمان، أو نملأها بالشك. بإمكاننا أن نملأ كلماتنا بمحبة تُذيب أقسى القلوب، أو نملأها ببغضة وحقد. بإمكاننا أن نملأ كلماتنا بمحبة تساعد المحبطين والمنكسرى القلوب. بإمكاننا أن نملأ كلماتنا بإيمان يحرك السماء. بإمكاننا أن نجعل كلماتنا نفحة من نسيم السماء . لن يرتفع أبدًا إيماننا أعلى من كلمات أفواهنا. لقد قال يسوع للمرأة نازفة الدم أن إيمانها شفاها. قد تأتينا أفكار وتظل باقية، لكن عندما نرفض التحدث بهذه الأفكار.. فأنها تموت قبل أن تُولد. لذلك نمِّ لديك عادة التفكير السليم.. تعلَّم أن تنطق بكلمات تتفاعل مع روحك. الاعتراف بالإيمان يخلق حقائق. والإدراك يتبع الاعتراف. والاعتراف يسبق الامتلاك. تذكر "فَمَاذَا يَقُولُ إِذاً؟ إِنَّهُ يَقُولُ: إِنَّ الْكَلِمَةَ قَرِيبَةٌ مِنْكَ. إِنَّهَا فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ! وَمَا هَذِهِ الْكَلِمَةُ إِلاَّ كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نُبَشِّرُ بِهَا" رومية 10: 8 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اليقطينة لنيافة الانبا مكاريوس https://upload.chjoy.com/uploads/1358576832943.jpg هي شجرة مثل اللبلاب وثمرتها منتفخة ولكنها خفيفة وشبه خاوية مثل التي تحتوي على اللوف، وعمرها قصير عمومًا إذ تجف بسرعة، ولكن ليس بسرعة جفاف يقطينة يونان. وقد أثار موضوع اليقطينة التي يبست والتينة التي يبست والمولود أعمى تساؤلات البعض: هل لكي يتمجّد الله يجب أن تعاني بعض من خلائقه دون ذنب ما اقترفته؟، كما أن الله يشفق على خليقته جمعاء بما فيها الحيوان والنبات، فقد طلب ألا نزرع الأرض صنفين، وألا نستخدم الدواب في السبوت، وألا نكم ثورًا دارسًا، فلماذا سمح بذلك؟، وهو القائل ليونان: «أفلا أشفق أنا على مدينة عظيمة مثل نينوى بها اثنتي عشر ربوة من الناس وبهائم كثيرة؟». أراد الله أن يعلّم يونان أن جفاف اليقطينة وإصابته بالصداع أسهل بكثير من رفع الحماية الإلهية عن المدينة، وهلاك الجميع بما فيهم الناس والبهائم والزروع، ومع ذلك اغتاظ يونان، فكيف ينكر على الله غيرته على المدينة وسكانها؟، ‘ن معني انقلاب المدينة أن يتدمر أو يحترق كل شيء ويختفي. ومن المحتمل أن تكون الدودة التي أتلفت اليقطينة ليست مجرد دودة واحدة وإنما جيش من الآفات المتلفة للزروع قد هاجمتها، واستطاع أن يرى يونان شكلاً من أشكال الانتقام أو الدمار أو الخراب العاجل، كما اختبر شكلاً من أشكال الدينونة، ورأى تأثيرها ليس فقط على الزرعة التي كانت تظلله وإنما عليه هو، وأدرك عندئذ كيف أن الله يترأف على جميع خلائقه ويسعى ليجنبهم مثل هذه المحن. كما أني لا أعرف السبب الحقيقي لغيظ يونان؛ هل تلف اليقطينة أم حرمانه من الظل؟. ولكنه على أية حال عاين واختبر بنفسه ماذا يمكن أن يحدث متى رفع الله "ستره" عنا. كذلك يُرجى الانتباه إلى أن هناك تلاحمًا ما بين الإنسان والحيوان والنبات، وإن الخير مثله مثل الشر يلحق بالجميع (بارك الرب بنيه ومواشيه، حييت وانت سالم وبيتك سالم وكل مالك سالم، اثنتا عشر ربوة من الناس وبهائم كثيرة..). إن اليقطينة أيضًا تشير من بعض جوانبها إلى تمسك الإنسان بخيوط واهية والاعتماد عليها، إذ توحي ثمرة اليقطينة بالعظمة ولكنها فارغة وخاوية. وتشير أيضًا إلى مجد العالم الذي يبهر ويخدع دون طائل، أوراق خضراء، وثمر بأحجام كبيرة، وتسلُّق حثيث، وارتفاعات كبيرة، ثم يختفي الجميع في أقل مما يتوقع الإنسان. والآن يُستخدم ثمر أنواع من اليقطينة في احتفالات الهالوين، حيث يُصنع منها أشكال مخيفة عن طريق تفريغ الثمرة وفتح ثقوب فيها وإضاءتها من الداخل، وهو عمل تحوّل إلى عادة فيها الكثير من السخرية من الشياطين. وربما تحاول تلك الاحتفالات توصيل رسالة: إن خطة الشياطين لهلاك البشر دائما ما تنتهي بالفشل إذ يبحث الله عن حلول للإنسان "خليقته المحبوبة والمدللة". إذًا: كانت اليقطينة مجرد "وسيلة إيضاح"، مثلها مثل الكثير من المواقف التي استخدمها الله ليرسي مفهومًا في أذهان الناس، الذين لا يقدرون مهما أوتوا من قوة أن يبلغوا حكمة الله أو يفحصوا أحكامه أو يستقصوا طرقه: "إنه محب البشر" لأنه من عرف فكر الرب أو من صار له مشيرًا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خوف الشرير ياتيه https://upload.chjoy.com/uploads/1361696372061.jpg امثال 10 : 24 خوف الشرير هو يأتيه وشهوة الصدّيقين تمنح أحبائى سلام المسيح مع جميعكم خوف الشرير ياتيه كل انسان يتوقع شى يتم له فى حياتة سواء كان خيرأ ام شر ايوب 3 : 25 لاني ارتعابا ارتعبت فأتاني والذي فزعت منه جاء عليّ كل شي أخى وأختى تخاف منه يتم فى حياتك تعال الى الرب ليغير الخوف الذى فى داخلك الى انسان جديد يتمتع بشهوة روحية تمنح لك من الرب يسوع المسيح حسب وعدة 1يو 5 : 14 وهذه هي الثقة التي لنا عنده انه ان طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا فالرب دائمأ يسمع لنا مز 145 : 19 يعمل رضى خائفيه ويسمع تضرعهم فيخلصهم ويعمل لنا ما نطلبه منه فتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك أخى وأختى لاتترد اليوم فى طلب الرب يحقق شهوة قلبك بان تكون ابن للمسيح وليس للعالم فتتمتع بالبركات الالهية |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخطيئة والقانون والعواقب https://upload.chjoy.com/uploads/1358669319052.jpg الخطية ليست فقط إساءة فهم، أو غلطة، أو مرضاً، أو عيباً، أو كذبة بيضاء، أو عملاً طائشاً... الخطية هي شاملة في مداها، مميتة في تأثيرها، وليس لها دواء نافع من صنع البشر. إنها أصل مشاكل الإنسان، وهي سلاح الشيطان الرئيسي لمقاومة الله. الخطية هي المسبب الرئيسي للموت، والمرض، والكوارث الكونية، والحروب، والفساد في الحكم، والعائلات المفككة والمحطمة، وجميع الجرائم، والتدين الكاذب. يعترض على هذا عدد كبير من علماء المجتمع، والتربية، والنفس وحتى بعض علماء الدين. إنهم يرفضون فكرة الخطية، وبذلك يخطئون كثيراً، وبجهل يقامرون بحياتهم الأبدية ويعرّضون الكثيرين إلى الهلاك. أصل الخطية خلق الله آدم وحواء ووضعهما في جنة عدن. "فخلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه، ذكراً وأنثى خلقهما" (تكوين 27:29). كان لذلك الإنسان عقلاً فريداً يستطيع به أن يفكر أفكار الله، وقلباً يتجاوب مع محبة الله، وإرادة تطيع وصايا الله، إرادة حرة قادرة أن تختار... ثم وضع الله شجرة في وسط جنة عدن، وأوصى آدم أن لا يأكل منها، "من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً، وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت" (تكوين 16:2-17). وهكذا جرّب الشيطان آدم وحواء، ففكّرا بعقلهما، وشعرا بقلبهما، وبإرادتهما اختارا أن يأكلا من الشجرة المحرّمة، فعصيا الله. ونتيجة لذلك العصيان دخلت الخطية في تأثيرها إلى الجنس البشري. يسمّي اللاهوتيون هذا العمل بـ "السقوط" أو "اللعنة"، وفعلياً كان ذلك هو أسوأ يوم في تاريخ البشرية. وكل إنسان وُلد بطبيعة ساقطة يخطئ بأفكاره وأفعاله، ويفعل ذلك بصورة طبيعية. قد يعترض البعض: "لماذا يحسب الله الإنسان مسؤولاً عن تصرّف يصدر منه بطريقة طبيعية؟أولم يخلقنا الله؟" والجواب هو هذا: "الإنسان يتصرّف بحسب طبيعته الساقطة التي زجّ نفسه بها من خلال تعدّيه على خالقه". وكما توارث الإنسان جسدياً العديد من الأمراض، والتشوّهات، والضعفات الجسدية، كذلك روحياً، توارث الخطية. كان آدم وحواء الممثلين الرسميين لكل الجنس البشري، وكل ما فعلاه في جنة عدن فعلاه نيابة عن الجنس البشري بعدهما لأن كل الجنس البشري تحدّر من صُلبهما. قال الرسول بولس: "كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع" (رومية 12:5). تعريف الخطية الخطية هي أي فكرة، أو كلمة، أو فعل، أو إهمال لواجب، أو شهوة تتعارض مع وصايا الله وطبيعته. وبعبارة أخرى، الله هو المقياس في تقرير ما هو "خطية". فإن كنا نتصرّف بحسب وصايا الله وطبيعته فهذا هو الصلاح، وإن كنا نتصرّف ضدّ وصايا الله وطبيعته فذلك "خطية". وبقدر ما يتقرّب الإنسان من الله، فإنه يعرف الله أكثر ويكون على دراية أكثر بخطاياه. ما تتضمّنه الخطية هنالك بعض الحقائق الهامة التي يجب أن نفهمها عن الخطية: أولاً، الخطية تُرتكب ضدّ الله. وعواقبها موجّهة ضد الإنسان.. عندما ألحّت زوجة فوطيفار على يوسف أن يزني معها، قال: "كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟" (تكوين 9:39). ويقول النبي داود: "إليك وحدك أخطأت والشر قدّام عينيك صنعت"(مزمور 4:51). الخطية هي دائماً ضد الله. ولا يمكن تمرير الخطية سراً عن الله. الله يرى ما يراه الإنسان على شاشات التلفزيون والكمبيوتر، ويرى ما يفعلونه في السر والأماكن المظلمة. ثانياً، الخطية تبقى خاطئة في إهمال ما يجب أن نفعله كما في فعل ما لا يجب أن نفعله. عندما يُطلب من مراهق أن يجمع القمامة في مكانها ولا يطيع، لا يكون بذلك كسولاً بل متعدياً بارتكاب خطية الإهمال. وعندما لا يطيع الإنسان وصية الله فإنه يخطئ. مثلاً، تقول وصية الله: "تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل فكرك" (متى 37:22؛ تثنية 5:6)، فإن كنت لا تطيع هذه الوصية فإنك تخطئ. ثالثاً، الخطية هي إما داخلية (في الفكر والمواقف) أو خارجية (في السلوك). وعندما تفكر أفكاراً خاطئة فإنك تخطئ كأنك ارتكبت خطية فعلية. فمجتمعاتنا، ليست متعفنةً فقط بسبب الخطايا الرهيبة التي نشاهدها حولنا، بل أيضاً بسبب خطايا الفكر التي لا نراها. لا صفة أخلاقية للتكنولوجيا... فهي ليست خيراً ولا شراً، إنما عندما تقع في أيدي الأشرار فإنهم يستخدمونها لأغراضهم الشريرة. فالتلفاز، والكمبيوتر، وأجهزة الفيديو والـ DVD وغيرها تملأ عقول الناس بأفكار نابعة من جهنم. رابعاً، الخطية تشمل الجميع إذ "الجميع أخطأوا" (رومية 23:3). يشدّد الكتاب المقدس على أنه "ليس بار ليس ولا واحد" (رومية 10:3). فكل الناس هم خطاة بلا استثناء. الغني والفقير، المتعلّم والأمّيّ، المتديّن والوثني، الأسود والأبيض والأصفر، الذكر والأنثى، الشاب والعجوز... الكل أخطأوا. خامساً، الذي يفصل الإنسان عن الله ويمنعه من دخول السماء ليس كمية الخطايا التي يقترفها؛ بل الحقيقة الصريحة بأنه خاطئ. فكبار الخطاة وصغار الخطاة، كلهم يتشاركون نفس المشكلة. مفردات تعرّف بالخطية استخدم الكتاب المقدّس عدة مفردات للتعريف بالخطية: الكلمة الأولى هي التعدّي على ناموس الله، وفعل ما لا يجب أن يفعله (مزمور 1:51؛ ولوقا 20:15). الكلمة الثانية هي الإثم. أي ليس فقط أن نعصى كلام الله بل أن نتحدّاه بأفعال تغيظه (إشعياء 5:53-6؛ أمثال 8:22). الكلمة الثالثة هي عدم الإيمان. إن عدم الإيمان يجعل الإنسان يرفض وصايا الله. فعندما يقول الله: "النفس التي تخطئ هي تموت" (حزقيال 4:18)، ثم يقول الإنسان: "أنا لا أؤمن بأنني إن أخطأت سأموت"، فإن ذلك الإنسان يرتكب خطية عدم الإيمان (يوحنا 9:16)، ويرفض كلام الله. الكلمة الرابعة هي الخطية. حرفياً، الخطية تعني "أن يخطئ الإنسان الهدف"، والهدف هو قداسة الله. قال الرسول بولس: "إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رومية 23:3). إذاً، عندما نخطئ الهدف فإننا لا نصل إلى مقياس قداسة الله. نتائج الخطية قد يقول لك الشيطان: "جربها، تحبها!" الشيطان كذّاب وخدّاع، تماماً كالحية التي تتخفّى بين الأعشاب. لا تلعب مع الخطية، ولا تتمتع بها وقتياً. موسى اختار أن "يُذلّ مع شعب الله على أن يكون له تمتّع وقتي بالخطية" (عبرانيين 24:11-26)، فنتيجة الخطية هي دائماً الموت، والجهال فقط يسلكون ذلك الطريق. لقد أقامت الخطية فاصلاً بين الله والإنسان... هذا الإنسان الذي خُلق ليمجّد الله ويتمتّع بحضرته إلى الأبد، أصبحت الخطية بمثابة تلك الهوة الواسعة القائمة بينه وبين الله القدوس الذي لا يقدر أن ينظر إلى الخطية. الخطية جلبت الموت الجسدي إلى العالم. فقبل أن تدخل الخطية لم يكن هناك موت، ولم يتعب قلب إنسان.. لم يبيضّ شعره، ولم تسوّس أسنانه، ولم يهرم جسمه. فالشيخوخة والموت هما نتيجة حتمية للخطية، "لأنك تراب وإلى تراب تعود" (تكوين 19:3). الموت الروحي والجسدي كليهما نتيجة الخطية. الموت يعني الانفصال. فكما أن الموت الجسدي هو انفصال الروح عن الجسد، هكذا الموت الروحي هو انفصال الروح عن خالقها وإلى الأبد! الخطية جلبت المجاعات، والحروب، والفساد، والأوبئة، والجرائم، والسرطانات، وآلاف الأمراض التي ألمّت بالإنسان منذ السقوط. فكل عقل مشوّش، وكل قلب جريح، وكل دموع البشرية، مصدرها خطية واحدة من آدم وحواء منذ 6000 سنة على الأقلّ. علاج الخطية بغض النظر عن ارتفاع الأسعار أو انخفاضها، فإن أجرة الخطية تبقى ثابتة– وهي الموت. قال الرسول بولس: "لأن أجرة الخطية هي موت" (رومية 23:6). ومكتوب: "النفس التي تخطئ هي تموت" (حزقيال 20:18). لكن الطبيب الأعظم الرب يسوع المسيح قدّم الحلّ.. قدّم مزيجاً من محبة الله، ونعمته، ورحمته وبذلك أرضى قداسة الله وعدالته وحقه. وهكذا في ملء الزمان جاء المسيح، وكونه وُلد من عذراء، لم يرث طبيعة آدم الساقطة فكانت حياته بلا خطية. الرب يسوع طاهر وقدوس. وبحسب الخطة الإلهية عُلّق على صليب الجلجثة وذاق الموت نيابة عن كل إنسان (عبرانيين 9:2). وهكذا مات "البار من أجل الأثمة ليقرّبنا إلى الله" (1بطرس 18:3)، وصار خطية لأجلنا، الذي "لم يعرف خطية لنصير نحن بر الله فيه" (2كورنثوس 21:5). ولذلك مسؤوليتنا هي أن نتوب عن الخطية ونؤمن بما فعله الله من أجلنا في ابنه، فنقبل بالإيمان عطية الخلاص المجانية. ماذا عن خطايانا؟ يخبرنا الرب أننا عندما نتوب توبة حقيقية ونؤمن بكفارة المسيح على الصليب من أجلنا، فإنه يغفر لنا خطايانا. قال النبي: "يَعُودُ يَرْحَمُنَا، يَدُوسُ آثَامَنَا، وَتُطْرَحُ فِي أَعْمَاقِ الْبَحْرِ جَمِيعُ خَطَايَاهُمْ" (ميخا 7:19). في أعماق البحر يسود ظلام دامس ولا يصله النور، هكذا يطرح الله خطايانا في موضع لا يراه أحد. يا لعظمة هذه النعمة! وفي موضع آخر قال النبي داود: "كبعد المشرق من المغرب أبعد عنا معاصينا" (مزمور 12:103). الله لم يقل بأنه أبعد عنا معاصينا كبعد الشمال من الجنوب، لأن هذين القطبين هما نقطتين ثابتتين... إذا انطلقت شمالاً فإنك تصل إلى نقطة ترجع منها إلى الجنوب. ولكن، ليس هناك نقاط ثابتة في الشرق والغرب بسبب دوران الأرض. الشرق والغرب متباعدان بصورة مطلقة ولا مجال لهما للالتقاء. هكذا أيضاً ما يفعله الله لكل من يتوب ويؤمن به، يبعد عنه معاصيه ولا مجال له للالتقاء بها. يا لعظمة هذه الرحمة!!! ثم قال إشعياء: "هُوَذَا لِلسَّلاَمَةِ قَدْ تَحَوَّلَتْ لِيَ الْمَرَارَةُ، وَأَنْتَ تَعَلَّقْتَ بِنَفْسِي مِنْ وَهْدَةِ الْهَلاَكِ، فَإِنَّكَ طَرَحْتَ وَرَاءَ ظَهْرِكَ كُلَّ خَطَايَايَ" (إشعياء 17:38). التعبير "وراء ظهرك" يعني وراء الإنسان وبين أكتافه. يا للروعة! المكان الوحيد الذي لا يقدر الإنسان أن يراه هو بين أكتاف ظهره. وبحسب المفهوم البشري يقول الله أنه وضع خطايانا وراء كتفي ظهره، أي في موضع لا يقدر أن يراها، يا لعظمة هذه المحبة! طرح خطايانا في أعماق البحر حيث لا يصلها النور ولا يراها أحد. كبعد المشرق من المغرب أبعد عنا معاصينا ولا يعود يذكرها فيما بعد. وطرح خطايانا وراء ظهره حيث لا يقدر أن يراها. هللويا! يسوع المسيح ينبوع الحياة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخطيئة والقانون والعواقب https://upload.chjoy.com/uploads/1358669319052.jpg الخطية ليست فقط إساءة فهم، أو غلطة، أو مرضاً، أو عيباً، أو كذبة بيضاء، أو عملاً طائشاً... الخطية هي شاملة في مداها، مميتة في تأثيرها، وليس لها دواء نافع من صنع البشر. إنها أصل مشاكل الإنسان، وهي سلاح الشيطان الرئيسي لمقاومة الله. الخطية هي المسبب الرئيسي للموت، والمرض، والكوارث الكونية، والحروب، والفساد في الحكم، والعائلات المفككة والمحطمة، وجميع الجرائم، والتدين الكاذب. يعترض على هذا عدد كبير من علماء المجتمع، والتربية، والنفس وحتى بعض علماء الدين. إنهم يرفضون فكرة الخطية، وبذلك يخطئون كثيراً، وبجهل يقامرون بحياتهم الأبدية ويعرّضون الكثيرين إلى الهلاك. أصل الخطية خلق الله آدم وحواء ووضعهما في جنة عدن. "فخلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه، ذكراً وأنثى خلقهما" (تكوين 27:29). كان لذلك الإنسان عقلاً فريداً يستطيع به أن يفكر أفكار الله، وقلباً يتجاوب مع محبة الله، وإرادة تطيع وصايا الله، إرادة حرة قادرة أن تختار... ثم وضع الله شجرة في وسط جنة عدن، وأوصى آدم أن لا يأكل منها، "من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً، وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت" (تكوين 16:2-17). وهكذا جرّب الشيطان آدم وحواء، ففكّرا بعقلهما، وشعرا بقلبهما، وبإرادتهما اختارا أن يأكلا من الشجرة المحرّمة، فعصيا الله. ونتيجة لذلك العصيان دخلت الخطية في تأثيرها إلى الجنس البشري. يسمّي اللاهوتيون هذا العمل بـ "السقوط" أو "اللعنة"، وفعلياً كان ذلك هو أسوأ يوم في تاريخ البشرية. وكل إنسان وُلد بطبيعة ساقطة يخطئ بأفكاره وأفعاله، ويفعل ذلك بصورة طبيعية. قد يعترض البعض: "لماذا يحسب الله الإنسان مسؤولاً عن تصرّف يصدر منه بطريقة طبيعية؟أولم يخلقنا الله؟" والجواب هو هذا: "الإنسان يتصرّف بحسب طبيعته الساقطة التي زجّ نفسه بها من خلال تعدّيه على خالقه". وكما توارث الإنسان جسدياً العديد من الأمراض، والتشوّهات، والضعفات الجسدية، كذلك روحياً، توارث الخطية. كان آدم وحواء الممثلين الرسميين لكل الجنس البشري، وكل ما فعلاه في جنة عدن فعلاه نيابة عن الجنس البشري بعدهما لأن كل الجنس البشري تحدّر من صُلبهما. قال الرسول بولس: "كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع" (رومية 12:5). تعريف الخطية الخطية هي أي فكرة، أو كلمة، أو فعل، أو إهمال لواجب، أو شهوة تتعارض مع وصايا الله وطبيعته. وبعبارة أخرى، الله هو المقياس في تقرير ما هو "خطية". فإن كنا نتصرّف بحسب وصايا الله وطبيعته فهذا هو الصلاح، وإن كنا نتصرّف ضدّ وصايا الله وطبيعته فذلك "خطية". وبقدر ما يتقرّب الإنسان من الله، فإنه يعرف الله أكثر ويكون على دراية أكثر بخطاياه. ما تتضمّنه الخطية هنالك بعض الحقائق الهامة التي يجب أن نفهمها عن الخطية: أولاً، الخطية تُرتكب ضدّ الله. وعواقبها موجّهة ضد الإنسان.. عندما ألحّت زوجة فوطيفار على يوسف أن يزني معها، قال: "كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟" (تكوين 9:39). ويقول النبي داود: "إليك وحدك أخطأت والشر قدّام عينيك صنعت"(مزمور 4:51). الخطية هي دائماً ضد الله. ولا يمكن تمرير الخطية سراً عن الله. الله يرى ما يراه الإنسان على شاشات التلفزيون والكمبيوتر، ويرى ما يفعلونه في السر والأماكن المظلمة. ثانياً، الخطية تبقى خاطئة في إهمال ما يجب أن نفعله كما في فعل ما لا يجب أن نفعله. عندما يُطلب من مراهق أن يجمع القمامة في مكانها ولا يطيع، لا يكون بذلك كسولاً بل متعدياً بارتكاب خطية الإهمال. وعندما لا يطيع الإنسان وصية الله فإنه يخطئ. مثلاً، تقول وصية الله: "تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل فكرك" (متى 37:22؛ تثنية 5:6)، فإن كنت لا تطيع هذه الوصية فإنك تخطئ. ثالثاً، الخطية هي إما داخلية (في الفكر والمواقف) أو خارجية (في السلوك). وعندما تفكر أفكاراً خاطئة فإنك تخطئ كأنك ارتكبت خطية فعلية. فمجتمعاتنا، ليست متعفنةً فقط بسبب الخطايا الرهيبة التي نشاهدها حولنا، بل أيضاً بسبب خطايا الفكر التي لا نراها. لا صفة أخلاقية للتكنولوجيا... فهي ليست خيراً ولا شراً، إنما عندما تقع في أيدي الأشرار فإنهم يستخدمونها لأغراضهم الشريرة. فالتلفاز، والكمبيوتر، وأجهزة الفيديو والـ DVD وغيرها تملأ عقول الناس بأفكار نابعة من جهنم. رابعاً، الخطية تشمل الجميع إذ "الجميع أخطأوا" (رومية 23:3). يشدّد الكتاب المقدس على أنه "ليس بار ليس ولا واحد" (رومية 10:3). فكل الناس هم خطاة بلا استثناء. الغني والفقير، المتعلّم والأمّيّ، المتديّن والوثني، الأسود والأبيض والأصفر، الذكر والأنثى، الشاب والعجوز... الكل أخطأوا. خامساً، الذي يفصل الإنسان عن الله ويمنعه من دخول السماء ليس كمية الخطايا التي يقترفها؛ بل الحقيقة الصريحة بأنه خاطئ. فكبار الخطاة وصغار الخطاة، كلهم يتشاركون نفس المشكلة. مفردات تعرّف بالخطية استخدم الكتاب المقدّس عدة مفردات للتعريف بالخطية: الكلمة الأولى هي التعدّي على ناموس الله، وفعل ما لا يجب أن يفعله (مزمور 1:51؛ ولوقا 20:15). الكلمة الثانية هي الإثم. أي ليس فقط أن نعصى كلام الله بل أن نتحدّاه بأفعال تغيظه (إشعياء 5:53-6؛ أمثال 8:22). الكلمة الثالثة هي عدم الإيمان. إن عدم الإيمان يجعل الإنسان يرفض وصايا الله. فعندما يقول الله: "النفس التي تخطئ هي تموت" (حزقيال 4:18)، ثم يقول الإنسان: "أنا لا أؤمن بأنني إن أخطأت سأموت"، فإن ذلك الإنسان يرتكب خطية عدم الإيمان (يوحنا 9:16)، ويرفض كلام الله. الكلمة الرابعة هي الخطية. حرفياً، الخطية تعني "أن يخطئ الإنسان الهدف"، والهدف هو قداسة الله. قال الرسول بولس: "إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رومية 23:3). إذاً، عندما نخطئ الهدف فإننا لا نصل إلى مقياس قداسة الله. نتائج الخطية قد يقول لك الشيطان: "جربها، تحبها!" الشيطان كذّاب وخدّاع، تماماً كالحية التي تتخفّى بين الأعشاب. لا تلعب مع الخطية، ولا تتمتع بها وقتياً. موسى اختار أن "يُذلّ مع شعب الله على أن يكون له تمتّع وقتي بالخطية" (عبرانيين 24:11-26)، فنتيجة الخطية هي دائماً الموت، والجهال فقط يسلكون ذلك الطريق. لقد أقامت الخطية فاصلاً بين الله والإنسان... هذا الإنسان الذي خُلق ليمجّد الله ويتمتّع بحضرته إلى الأبد، أصبحت الخطية بمثابة تلك الهوة الواسعة القائمة بينه وبين الله القدوس الذي لا يقدر أن ينظر إلى الخطية. الخطية جلبت الموت الجسدي إلى العالم. فقبل أن تدخل الخطية لم يكن هناك موت، ولم يتعب قلب إنسان.. لم يبيضّ شعره، ولم تسوّس أسنانه، ولم يهرم جسمه. فالشيخوخة والموت هما نتيجة حتمية للخطية، "لأنك تراب وإلى تراب تعود" (تكوين 19:3). الموت الروحي والجسدي كليهما نتيجة الخطية. الموت يعني الانفصال. فكما أن الموت الجسدي هو انفصال الروح عن الجسد، هكذا الموت الروحي هو انفصال الروح عن خالقها وإلى الأبد! الخطية جلبت المجاعات، والحروب، والفساد، والأوبئة، والجرائم، والسرطانات، وآلاف الأمراض التي ألمّت بالإنسان منذ السقوط. فكل عقل مشوّش، وكل قلب جريح، وكل دموع البشرية، مصدرها خطية واحدة من آدم وحواء منذ 6000 سنة على الأقلّ. علاج الخطية بغض النظر عن ارتفاع الأسعار أو انخفاضها، فإن أجرة الخطية تبقى ثابتة– وهي الموت. قال الرسول بولس: "لأن أجرة الخطية هي موت" (رومية 23:6). ومكتوب: "النفس التي تخطئ هي تموت" (حزقيال 20:18). لكن الطبيب الأعظم الرب يسوع المسيح قدّم الحلّ.. قدّم مزيجاً من محبة الله، ونعمته، ورحمته وبذلك أرضى قداسة الله وعدالته وحقه. وهكذا في ملء الزمان جاء المسيح، وكونه وُلد من عذراء، لم يرث طبيعة آدم الساقطة فكانت حياته بلا خطية. الرب يسوع طاهر وقدوس. وبحسب الخطة الإلهية عُلّق على صليب الجلجثة وذاق الموت نيابة عن كل إنسان (عبرانيين 9:2). وهكذا مات "البار من أجل الأثمة ليقرّبنا إلى الله" (1بطرس 18:3)، وصار خطية لأجلنا، الذي "لم يعرف خطية لنصير نحن بر الله فيه" (2كورنثوس 21:5). ولذلك مسؤوليتنا هي أن نتوب عن الخطية ونؤمن بما فعله الله من أجلنا في ابنه، فنقبل بالإيمان عطية الخلاص المجانية. ماذا عن خطايانا؟ يخبرنا الرب أننا عندما نتوب توبة حقيقية ونؤمن بكفارة المسيح على الصليب من أجلنا، فإنه يغفر لنا خطايانا. قال النبي: "يَعُودُ يَرْحَمُنَا، يَدُوسُ آثَامَنَا، وَتُطْرَحُ فِي أَعْمَاقِ الْبَحْرِ جَمِيعُ خَطَايَاهُمْ" (ميخا 7:19). في أعماق البحر يسود ظلام دامس ولا يصله النور، هكذا يطرح الله خطايانا في موضع لا يراه أحد. يا لعظمة هذه النعمة! وفي موضع آخر قال النبي داود: "كبعد المشرق من المغرب أبعد عنا معاصينا" (مزمور 12:103). الله لم يقل بأنه أبعد عنا معاصينا كبعد الشمال من الجنوب، لأن هذين القطبين هما نقطتين ثابتتين... إذا انطلقت شمالاً فإنك تصل إلى نقطة ترجع منها إلى الجنوب. ولكن، ليس هناك نقاط ثابتة في الشرق والغرب بسبب دوران الأرض. الشرق والغرب متباعدان بصورة مطلقة ولا مجال لهما للالتقاء. هكذا أيضاً ما يفعله الله لكل من يتوب ويؤمن به، يبعد عنه معاصيه ولا مجال له للالتقاء بها. يا لعظمة هذه الرحمة!!! ثم قال إشعياء: "هُوَذَا لِلسَّلاَمَةِ قَدْ تَحَوَّلَتْ لِيَ الْمَرَارَةُ، وَأَنْتَ تَعَلَّقْتَ بِنَفْسِي مِنْ وَهْدَةِ الْهَلاَكِ، فَإِنَّكَ طَرَحْتَ وَرَاءَ ظَهْرِكَ كُلَّ خَطَايَايَ" (إشعياء 17:38). التعبير "وراء ظهرك" يعني وراء الإنسان وبين أكتافه. يا للروعة! المكان الوحيد الذي لا يقدر الإنسان أن يراه هو بين أكتاف ظهره. وبحسب المفهوم البشري يقول الله أنه وضع خطايانا وراء كتفي ظهره، أي في موضع لا يقدر أن يراها، يا لعظمة هذه المحبة! طرح خطايانا في أعماق البحر حيث لا يصلها النور ولا يراها أحد. كبعد المشرق من المغرب أبعد عنا معاصينا ولا يعود يذكرها فيما بعد. وطرح خطايانا وراء ظهره حيث لا يقدر أن يراها. هللويا! يسوع المسيح ينبوع الحياة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
2- يســـــــوع العطوف علي الخطاة.............. إن يسوع يعطف علي الخاطيء عطفاً بغير حدود حتي يجعل الخاطيء يتحول من عشقه لشهواته ونجاساته إلي عشق حب المُخلّص , فهذا الحب الذي يدخل قلب الخاطيء الذي تَقَبَلَ حب يسوع هو الذي يُطهر قلبه إذ أن محبة يسوع أقوي من الخطية . + لـــــــــــــــذا فــــإن يسوع يُنادي كل إنسان ويدعوه إلي التوبة لأنه قد صنع بنفسه علاجاً لخطية الإنسان....... إذ إنه قدَمَ نفسه عن خطية جميع الخطاة , ودمــــــــه الذي هو شهادة حبه الإلهي الفائق يُطهر بلا توقف كل إنسان يقبل حبه ويرجع طالباً الغفران. + لـــــــــــــذلك ليس لنا عذر أن نمتنع عن المجيء إلي يسوع وطلب وجهه بحجة إننا خطاة وأشرار , فهذه حجة وهمية وحياء كاذب , لأن يســـــــــــــوع قد وعد أن :" كل ما يُعطيني الآب فإليَّ يُقبلُ , ومَنْ يُقبلْ إليَّ لا اُخرجهُ خارجاً كل ما يعطيني الآب فإلي يقبل ومَنء يقبل إليَّ لا اخرجه خارجاً " يو37:6 , بل المعروف عنه إنه مُحبُ الخــــــــــــطاة . *** لأن هروبنا من صوت يسوع المُحبُ معناه بعد أن نعرف حبه الفائق للخطاة وإستعداده لقبولنا كتائبين ولشفائنا من خطايانا إننا نرفض محبته ولا نُقدر حنانه وعطفه ومراحمه التي لا تهدأ في طلبنا . أخـــــــــــــيراً قد يقول البعض خاصة من الشباب إنهم يعجزون عن مقاومة الخـــــــــــــطية !!!. فـــــــــــنقول أن يســـــــــوع بقوة روحه وحبه وحياته الأقوي من الموت والأقوي من سلطان الخـــــــطية , فــــــــــــــهو الذي سيتولي تطهير قلوبنا وتقديس مشاعرنا ومرافقتنا كل الطريق لكي ينتصر في أعماق حياتنا علي قوة الخطية. فــــــــــــيسوع وحده طارد الظلام من النفس لذلك ينبغي أن نثق به حقاً كمُخلّص لنفوسنا علي الدوام مهما إنغلبنا . ومادمنا نطلبه فإنه سيُقيمنا ويضمد جراحاتنا ويشرق في داخلنا نور قيامته إلي أن يملُك تماما أعماق قلوبنا . للمقال بقية الراهب يحنس المحرقي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل الله يعمل فى حياتنا ؟ https://upload.chjoy.com/uploads/1358539374331.jpgهذا السؤال يلح على بال كثير منا ، هل الله موجود و يعمل فى حياتنا ؟ نعم الله موجود و يعمل و سوف يظل يعمل الى الابد . نتسال أحيانآ عن كيفية عمل الله فى حياتنا و كيفية تعاملنا معة . كيف نتصرف و متى يتدخل فى أعمالنا . على سبيل المثال أن كان لك احتياج او طلب مساعدة و تريد تدخل الله فى ذلك و تريد ان يساعدك الله غدا لتنجح فى الامتحان فما الذى تعملة لتنال المساعدة من الله . نأخذ هذ المثل : امتحان لمادة صعبة جدآ و انت باشد الحاجة لان تنجح بها لان ذلك مرتبط بمستقبلك . 1/ تعتمد على نفسك و تظن انك اليوم أنسان مؤمن فلذلك الرب سوف يتدخل و تنجح ( للأسف هذا خطأ و هنا تفشل ) 2/ تعتمد فقط على الله و تنام بدون مجهود و دروس و تظن معجزة تحصل يوم الامتحان ( للاسف هذا خطأ و هنا تفشل ) 3/ تجلس طول الليل تصلى ليتدخل الرب و تحصل معجزة بدون مجهود و دروس ( للأسف هذا خطأ و هنا تفشل ) 4/ تصلى و تطلب معونة الله بارسال قوة سماوية تساندك بواسطة الروح القدس الساكن فيك ، و تجتهد و تجاهد فى الدراسة . فهنا يبدأ عمل الله معك و النجاح يتبعك مدى الحياة . و من هنا يا أحبائي مثل الدراسة ينطبق على أمور كثيرة فى حياتنا ، ثقتنا بالله و مسابرتنا على النجاح يدخل سبل وعود الله لحياتنا ، فلذلك الله لا يريدنا نعمل لوحدنا و لا نعتمد علية فقط و نصبح عاجزين على التحرك ، كما انة يستطيع بالصلاة مساعدتنا و لكن يولد هذا عندنا الاعتماد علية مرة و نسيانة أحيانا فنطلبة عند المشاكل . أما الصلاة للأمتلاء بالقوة و التحرر من قيود الفشل و الجهاد بالعمل بمساندة الروح القدس يوصلنا الى النجاح التام . منقول من حائط ابونا يوحنا الانبا انطونيوس والانبا موسى الاسود |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لعل أهمية الايمان تبدو واضحة فى قول الرسول عن الرب ( بدون ايمان لا يمكن أرضاؤه ) عب 6:11 . و تبدو أهمية الايمان أيضا فى أن الرسول وصفة بأنة احدى الفضائل الثلاث الكبار ( الايمان و الرجاء و المحبة ) 1 كو 13:13 . و زكر أنة الوسيلة التى يحيا بها الانسان البار فقال ( أما البار فبالايمان يحيا ) و الايمان هو بدء الطريق الموصل الى الله . لانة كيف يمكن أن تثبت فى الله و الله فيك ، و كيف يمكنك أن تسير مع الله و تحفظ وصاياة ان لم تؤمن أولا بوجوده و صفاتة الالهية و تؤمن بكتابة و بكل ما ورد فية . الايمان هو العنصر الاساسى اللازم لصنع المعجزات ، ولتقبلها . لهذا ما اعظم قول الرب لأعمى اريحا بارتيماوس ( ايمانك قد شفاك ) و ما اجمل قوله لذلك الابرص الذى طهر ( ايمانك خلصك ) لو 19:17 . و هكذا قال ايضا لنازفة الدم ( ثقى يا ابنة ايمانك قد شفاك ) متى 22:9 . و من الناحية الاخرى نرى أن السيد الرب لما جاء الى وطنة لم يصنع هناك قوات كثيرة لعدم ايمانهم ( متى 53:13 ) ان قوة الله قادرة أن تصنع معك الاعاجيب و لكنها تنتظر قوة ايمانك . و حسب ايمانك يعطيك ولهذا فأن المعجزات تحدث مع البعض و لا تحدث مع البعض الاخر ، مع ان قوة الله هى هى ، ولكن ماذا عن شخص ضعيف الايمان ؟ هذا علية ان يصلى مع أبى الولد الذى علية الروح الاخرس قالآ : أؤمن يا سيد فأعن عدم ايمانى ( مر 24:9 ) و هنا نقول فى غالبية الاحوال يصنع الله المعجزة بحسب الايمان ، و لكن فى أحيان أخرى يصنع المعجزة لكى نؤمن . و هكذا فى الحالين يرتبط الايمان بالمعجزات فاما ان يكون سابق لها و اما ان يكون نتيجة لها . ان الايمان أيا كان نوعة هو قوة . يكفى أن يؤمن الانسان بفكرة ، فتراة يعمل بقوة المسيح لكى ينفذها . الايمان يعطية عزيمة وجرأة ما كانت عنده من قبل . حقا حيثما يوجد الايمان توجد معة القوة فالصلاة المملوءة ايمانا هى الصلاة القوية . الذى يؤمن بالصلاة و فاعليتها تراة يصلى بايمان و حرارة و قوة . و العظة التى يقولها انسان و هو مؤمن بكل كلمة فيها تكون عظة قوية ينتقل بها ايمانة الى قلوب الناس . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كمال كلمة الله https://upload.chjoy.com/uploads/1358539374331.jpg إن أول شيء لا بد أن تعرفه عن كلمة الله هو أنها بالضبط ما تعلنه عن نفسها.. فالكلمة إعلان من الله لنا. إنها الله يتحدث إلينا الآن.. فهي ليست فقط كلام الماضي أو المستقبل , لكنها أيضا كلام الآن .فهي كلمة موحى بها من الله . "لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ" (عبرانيين 4: 12). ترجمة موفات تقرأ هذا الجزء هكذا : "لأن كلمة الله شئ حي .." نعم كلمة الله شئ حي, إن كلمة الله حية, لكنها تصير حية وفعالة فقط عندما تقبلها وتعمل بها. وهكذا فأن أول خطوة للوصول إلى أعلى درجات الإيمان هي أن تقبل وتدرك كمال كلمة الله؛ فالكلمة أمر ذو أهمية قصوى. يعتقد البعض أن الله لم يتكلم إليهم ما لم يكن ذلك عن طريق إعلان أو ألسنة أو نبوة. لكن على الرغم من هذا تظل كلمة الله هي الله يتحدث إلينا. أما مواهب النبوة والتحدث بألسنة وترجمة الألسنة فلا يمكن لها أن تسبق كلمة الله.. بل ينبغي أن تأتي الكلمة أولاً. ونحن نُمنح هذه المواهب الشفوية كي تلهمنا (نفس سياق المكتوب) بالإضافة إلى الكلمة. أما إن كانت هذه المواهب لا تتفق مع الكلمة، إذًا فليس الروح القدس هو المتحدث.. إنما هو نتاج فكر إنساني. لذلك لا بد أن تمتحن كل ما يقال لك في ضوء الكلمة. يوجد البعض من يتمسك بأجزاء معينة من الكلمة ويحاول أن يقولها بالطريقة التي يؤمن بها, فهو يريد أن يطابق الكلمة على معتقداته الشخصية بدلا من أن يطابق معتقداته على الكلمة . يحاول البعض أن يتجاهلوا بعض الفقرات الكتابية أو يفسروها كما يحلو لهم. لكن عليك أن تقبل الكلمة كما هي وتسير في نورها. عليك أن تصدق ما تقوله الكمة.. وليس ما تعتقد أنها تقوله. وعندما تبدأ في دراسة كلمة الله بهذا الطريقة وتقبلها كما هي, ستفاجئ إنك كنت تؤمن بأمور لم تكن موجودة بالكتاب على الإطلاق. فتبدأ في التساؤل عن السبب الذي جعلك تؤمن بهذه الأمور بتلك الصورة. لقد أختبرت هذا بنفسي وأنا على فراش المرض عندما بدأت أدرس الكلمة ورأيت الحق الذي يتعلق بالإيمان والشفاء. فقد كانت هذه الأمور جديدة بالنسبة لي؛ إذ لم تكن كنيستي قد قدمت أي تعليم عن الشفاء. لكن كلما درست الكلمة، كلما أدركت أن الشفاء أمر حقيقي. لذلك قررت أن أسير في نور كلمة الله بغض النظر عن تعاليم كنيستي؛ لأني آمنت أن هذه الكلمة هي الله الذي يتحدث إلينا اليوم. وعندما إلتزمت بهذا القرار، كنت قد ربحت الجزء الأكبر من المعركة. وكي أخطو مثل هذه الخطوة وأؤمن بكلمة الله، كان على أن أسير ليس فقط ضد تعاليم كنيستي بل وتعاليم عائلتي أيضًا. فمن المذهل كيف يمكن لفكر معظمنا أن يصير كنسيًا، وليس فكرًا كتابيًا. أحيانًا قد يعارضنا أحباؤنا – حرصًا منهم على ما فيه صالحنا – من أن نسير في ملء نور كلمة الله. لكن على الرغم من ذلك عزمت أن أتبع كلمة الله، واثقًا أنها الله يتحدث إليَّ اليوم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فداؤنا في المسيح https://upload.chjoy.com/uploads/1358669319133.jpg الأمر الثاني الذي تحتاج لمعرفته هو حقيقة فدائنا في المسيح.. فهي ليست عقيدة أو فلسفة أو ما شابه، لكنها فداءً واقعيًا من سلطان إبليس. فنحن بالميلاد الثاني قد انتقلنا إلى ملكوت الابن يسوع المسيح.. ملكوت الله. أو بتعبير آخر.. وُلدنا في عائلة الله. كولوسي 1: 12- 14 12 شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، 13 الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ، 14 الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا. كم هو رائع أنه بإمكاننا أن ندخل إلى ميراثنا في المسيح. إذ جعلنا الله قادرين على الاشتراك في هذا الميراث كما قرأنا سابقًا. نلاحظ في عدد 13 "الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ..." الكلمة اليونانية لكلمة سلطان تعنى أيضا "قوة" "الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ قوة الظَّلاَم" مشيرا إلى مملكه إبليس أن كلمة "سُلْطَانِ" تشير إلى مملكة إبليس. ونلاحظ أيضًا أن الكتاب لا يقول أنه سوف ينقذنا.. بل أنه سبق و"أَنْقَذَنَا". ويخبرنا عدد 14 بثمن الفداء.. "الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ بِدَمِهِ". ويرتبط هذا العدد بآخر في (رؤيا 11:12): "وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ".. غلبوه بسبب دم الخروف، وبسبب كلمة شهادتهم. إن دم المسيح هو أساس نصرتنا، لكن لا بد أن نضيف أيضًا شهادتنا وإعترافنا. علينا أن نثبت أمام العدو. وإذ أن إبليس هو إله هذا الدهر، فسوف يحاول جاهدًا أن يمارس سلطانه عليك. لكنه لن ينتصر بالضرورة؛ لأنك تحررت من سلطان الظلمة وإبليس بدم المسيح. وانتقلت بفضل الميلاد الثاني إلى ملكوت ابن محبة الآب. ومهما كانت المواجهة مع إبليس، فبإمكانك أن تغلبه؛ لأن لك فداءً بدم الحمل وبكلمة شهادتك. ( كلمة شهادتك: هي مواعيد الله التي تخص الفداء عندما تنطقها وتتفوه بها على لسانك) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
توجد قوة فى دم الحمل https://upload.chjoy.com/uploads/1358721008791.jpg لقد انتهت سيادة إبليس علينا كخليقة جديدة في المسيح. فيسوع هو سيد ورأس هذا الجسد الجديد، ويشار إليه في الكتاب المقدس بأنه رأس الكنيسة. والكنيسة – التي تتكون من المؤمنين الذين نالوا الميلاد الثاني –هي جسد المسيح. ليس لإبليس أي حق في أن يسود على جسد المسيح؛ فالمسيح هو رأس الجسد، وهو الوحيد الذي يحق له أن يحكم الجسد ويسود عليه. يقبل البعض الهزيمة في حياتهم بسبب عدم فهمهم الكامل للكلمة. لقد أخبرني بعضهم أنهم لم ينجحوا لأن النجاح لم يكن هو مشيئة الله لهم. ويقولون أيضًا: "إن أرواحنا تخص الله أما أجسادنا فلم تُفتدى بعد. ولهذا لا بد أن نعاني من الأمراض في العالم المادي. لكن سيأتي الوقت الذي ستفتدى فيه أجسادنا, فلن نضطر فيه لتحمل هذه الآلام بعد". عندئذ أقرأ لهم كورنثوس الأولى والإصحاح السادس. 1 كورنثوس 6: 19 و20 19 أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ 20 لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَِ لهِ. تخبرنا هذه الفقرة أنه ليست أرواحنا فقط هي التي اشتُريت بثمن، بل وأجسادنا أيضًا. ولهذا لا بد أن نمجد الله في أجسادنا وأرواحنا أيضًا. تُرى هل يتمجد الله في أجسادنا إذا كان لإبليس سلطان عليها؟ وهل يتمجد الله في الجسد , الذي هو هيكل الروح القدس , إذا كان مشوهًا أو مصابًا بالأمراض؟ بالطبع لا. ينبغي أن ندرك هذا بوضوح، وينبغي أن نتعلم كيف نتصدى لإبليس عندما يهاجم أجسادنا مثلما نفعل حين يهاجم أرواحنا أيضًا. دعنا نلق نظرة أخرى على (كولوسي 1: 12) "شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ". وهذا جزء من ميراثنا كأولاد الله عندما نسير في النور.. أن يكون لنا سلطان وسيادة على أعمال إبليس بدم يسوع. فبدم الحمل وبكلمة شهادتنا نغلب إبليس ونتحرر من سلطان الظلمة وننتقل إلى ملكوت يسوع المسيح. تأمل الآية مرة أخرى "شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ". يمكننا الاشتراك في هذا الميراث الآن, ولا داعي لتأجيله للمستقبل. فلنا الآن ميراث.. لنا الآن تحرير وفداء من قبضه إبليس. يمكننا الآن أن نغلبه بدم الحمل وبكلمة شهادتنا. ويمكننا الآن أن نمجد الله في أجسادنا وأرواحنا التي هي لله. تذكر "وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ" (رؤيا 12: 11) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تخف لأنى معك http://www.thegrace.com/banners/red.jpg الوعد المطمئن من الرب . الانقاذ الالهي في الحرب من أخطر خمس أيام رعب قصة واقعية حقيقية "لا تخف لأنى معك " "لا تخف: وعد مطمئن ومشجع من الرب يسوع المسيح للمؤمن الحقيقى به. كلمة كافية لأن تزيل الخوف تماما ، وأن تملأ القلب سلاما، سواء من جهة الأبدية أو من جهة الأعواز اليومية فى برية هذه الحياة . ويؤكد الرب للمؤمن هذا الوعد الثمين ، وهذه الكلمة الصادقة في الكتاب المقدس بأسباب ما أكثرها !، منها سببين هما الفداء، وحضوره الالهى معه: 1-الفداء: ما أجمل قول الرب للمؤمن! : " لاتخف لأني فديتك . دعوتك باسمك . أنت لي"(اش 43 :1) ما أثمن قيمة الفداء بالدم الكريم ، دم المسيح! ان الفداء هو الأساس للسلام مع الله من جهة الأبدية وراحة الضمير لكل من يؤمن بالرب يسوع المسيح "الذى فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا" (أف1 :7 ) فلا سلام ولا أمان لأي انسان الا بالايمان بالمسيح الذى "صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا" (عب 1 :3 ) ولهذا ينشدد المؤمنين بكل ثقة قائلين" فاذ قد تبررنا بالايمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح"(رو5: 1) لذلك يقول الروح القدس: " آمنوا بالرب الهكم فتأمنوا" ( 2 أخ 20 :20 ) "ان لم تؤمنوا فلا تأمنوا" (اش 7 :9 ) http://www.thegrace.com/banners/Bles.jpg 2-حضور الرب مع المؤمن في برية الحياة :ما أعظم قوة فاعلية وتأثير وعد الرب! : "لاتخف لأنى معك" (اش 41 :10 ) : ما أجمل وما أقوى هذه الكلمات المشجعة والمعزية من فم الرب نفسه! ويا لسعادة المؤمن الذي من حقه أن يحصل على " سلام الله الذى يفوق كل عقل" في رحلة سفينة حياته براحة القلب من جهة مشوار البرية !، والضمان هو حضور الرب معه بسلامه العجيب قائلا له : "اذا اجتزت في المياه فانا معك وفي الأنهار فلا تغمرك. اذا مشيت في النار فلا تلذع واللهيب لا يحرقك لأنى أنا الرب الهك .. مخلصك ...اذ صرت عزيزا في عينى مكرما وأنا قد أحببتك" (اش 43 :2-4) وأيضا " وها أنا معكم كل الأيام الى انقضاء الدهر" (مت28 :20) ونحن بكل يقين نقول:" ان كان الله معنا (لنا) فمن علينا؟" ( رو 8 :31 ). وبعد انتهاء عبورنا في البرية سوف " نكون كل حين مع الرب". فى بيت الآب . الاختبارات الروحية هذه هي معاملات نعمة الله التي تتم بين الله والانسان نفسه . ولذلك تختلف من مؤمن لآخر ، وهي نوعان :النوع الأول هو اختبار بهجة الخلاص لحظة الايمان بالمسيح فيصبح المؤمن في سلام أبدي مع الله. والنوع الثاني هو اختبارات البرية التى فيها يختبر المؤمن " سلام الله" وما أكثر هذه الاختبارات فى حياة المؤمن! والمقصود من الاختبارات الشهادة لعمل نعمة الله فى الوقت والظروف التي يسمح بها الرب للتحدث بها. اختبار ايمانى بالمسيح قادنى الروح القدس الىالقراءة فى مجلة اسمها رسالة الشباب المسيحي ، فوجدت فيها عنوانا عجيبا يقول" التفتوا الى واخلصوا". ولما قرات التأمل وجدت أن هذا النداء الفريد هو للرب يسوع المسيح الذي ينادي لكل العالم قائلا: "التفتوا اليَّ واخلصوا يا جميع أقاصى الأرض لأني أنا الله وليس آخر" (ا ش 45 :22) ففى الحال آمنت به ربا فاديا وحصلت على الميلاد الثاني وبدأت أرنم منشدا: ما أبهج اليوم الذي آمنت فيه بالمسيح. وبحق كان هذا اليوم هو أول يوم سعيد فى حياتى http://www.thegrace.com/banners/red1.jpg وكان عمرى فى ذلك الوقت 15 سنة، وكنت طالبا بالمدرسة الاعدادية العامة -3لا تخف لأنى معك الوعد المطمئن من الرب الانقاذ الالهي فى الحرب من أخطر خمس أيام رعب عندما كنت ضابطا برتبة نقيب بالقوات المسلحة ، سمح الرب لي بأن أشترك في حرب مشهورة في التاريخ الحديث .وقد أعطى الله لنا النصر العظيم بتحرير أراضينا التي كان العدو قد احتلها قبل عدة سنوات . وما أكثر الاختبارات اليومية في أيام الحرب ! وأما اختبار انقاذي من أخطر خمس أيام في الحرب، بل وفى كل حياتي ، فقد كنت في الحصار، في المعركة الأخيرة ، معركة الثغرة . وشكرا للرب يسوع المسيح الذي " وقف معي وقواني " فأنقذني وتمتعت بحضوره الالهي وبسلامه العجيب بدرجة ليس لها نظير ولم يسبق لها مثيل من قبل . وفى تلك الأيام الخمسة الرهيبة اختبرت صدق تنفيذ الرب لوعده المطمئن الثمين: http://www.thegrace.com/banners/mb.jpg "لاتخف لأني معك".وتتلخص قصة انقاذي فيما يلي: 1-يوم الاثنين : طول الليل فى سيارة خارج الموقع، لأن العدو اقتحم موقعنا في المساء 2-يوم الثلاثاء : نهارا ولمدة 10 ساعات وحيدا محاصرا في حفرة بين دبابات الأعداء 3-يوم الأربعاء : طول النهار في ملجأ قائد تحت الحصار، وليلا سيرا على القدمين في الصحراء 4-يوم الخميس : نهارا تطاردني دبابة" في أرض قفر وفي خلاء وطول الليل سيرا في عناء 5- يوم الجمعة : صباحا في حالة اعياء في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء وظهرا تم الانقاذ الالهي. فماذا ارد للرب من أجل كل حسناته لى ؟؟! أقول لربى والهي يسوع المسيح "قد علمت أنك تستطيع كل شىء ولا يعسر عليك أمر" وأقول لنفسي "باركى يا تفسى الرب ولا تنسى كل حسناته". وأقول لكل مؤمن " تشدد وتشجع .لا ترهب ولا ترتعب لأن الرب الهك معك حيثما تذهب"واقول لكل من لم يؤمن بالمسيح "والآن لماذا تتوانى ؟ قم واعتمد واغسل خطاياك (بدم المسيح)داعيا باسم الرب" فتحصل على السلام الأبدي مع الله وتتمتع بسلام الله "لا تخف لأنى معك" الوعد المطمئن من الرب الانقاذ الالهي فى الحرب من أخطر خمس ايام رعب. شهادة رائد (…) http://www.thegrace.com/banners/God_word.gif عزيزي القارئ : ان المسيح الحي المقام من الاموات لا يزال يُخَلّص كل من يؤمن به . استجر به حالاً تائباً من كل قلبك يسمعك وينقذك من قصاص خطاياك ويعفيك من الدينونة الرهيبة ومن غضب الله في العذاب الابدي والطرح في جهنّم النار، يكتب اسمك في كتاب الحياة ويجعلك مقبولاً لدى الله بالبر والتقوى . ان السيد المسيح يعرض نفسه عليك الآن ليُخلّصك من عبودية خطاياك والقصاص المتوجب عليها . فهل تستجيب له وتتبعه قبل فوات الاوان ؟ واذا اختبرت خلاص الرب شخصياً واردت ان تخبّر به |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصَــــــــوم https://upload.chjoy.com/uploads/1359959880052.jpg عندما اجوع انا عن اشياء احبها هنا انا اشبع روحيا والعكس يحصل اذا انا اكلت وشبعت جسديا اكون انا جوعان روحيا والصوم كما يقول الكثيرين من العين والفم وايضا ان من خلال الصوم انا احول حواسي الخمسه( الذي يستغلها ابليس ليجربني) من جسديه الى روحيه اي أرَوحن حواسي . والشيء الذي نصوم عنه ليس من الاصح ان اخزنه في البيت بل اعطيه لمن ليس لديه هذا الاكل او مايساويه. الصوم هو امتداد لسر العماذ. والعماذ( هو الموت عن العالم وشهواته ) الذي نتعمذه بالكنيسه وهذاالعماذ هو بداية العماذ او نهاية العماذ كله؟ اكيد هو بداية العماذ ونهايته هي عند الموت وكما مذكور بالانجيل ان يسوع بعدما ما أعتمذ سار بالروح الى البريه وصام 40 يوما وبعدها جُرَبَ ليقول هنا ان الصوم هو امتداد لما بدء به يسوع وهنا جُرب يسوع وانتصر بالتجارب الثلاث وهي الجوع والكبرياء والسلطه (السلطان) ، وهو قال اني لي معموذية اخرى يجب عـَليً أن اعتمذها كان هنا يتكلم عن الموت اي المعموذيه الثانيه هي الموت على الصليب ، معناه ان المعموذيه تبدء برحم الكنيسه اي جرن العماذ( الذين يرمز لرحم امنا العذراء الالهي) وتنتهي في القبر هناك تختم هكذا ينتهي العماذ . بين العماذ في الكنيسه والعماذ في الموت فترةالصوم في هذه الحياة ، وكما نعرف القديسين صاموا كُل حياتهم ليس كانت هناك فترات معينه والفترات المعينه موضوعه للناس العادين الذين يريدوا ان يعيشوا مسيحيتهم ويدخلوا الملكوت اي لايستطيعوا ان يصوموا مثل القديسين والقديسين صاموا كل حياتهم وهولاء كانوا يأكلوا خبزا يابسا واحيانا متعفننا وليس يوميا اول ماقال الله لآدم كُل من كل ثمار الجنه ماعدا شجرة المعرفه لاتأكل والوصية بعدها مازالت ليومنا هذا والوصيه اليوم لاتأكل من ثمرة شجرة معرفتك انت اي من ثمرة مشيئتك وتتمثل بشهواتنا واعمالنا وافكارنا البشريه وعندما قال بطرس ليسوع لاتذهب لاورشليم لانهم سوف يقتلوك فقال له يسوع اذهب عني ياشيطان ان افكارك افكار الناس وليست افكار الله . معناه عندما نأكل من افكارنا يعني نأكل من مشيئتنا اي ناكل نفس الثمره التي خالف بها آدم الوصية كل مره نأكل من افكارنا ومن شهوات جسدنا ومشيئتنا ومن رغباتنا ومن كل شيء يريده الآنا نكون نتناول نفس الثمره التي تناولها ادم ونرجع نكرر خطيئه ادم من جديد . لماذا الرب يريدني ان اصوم ؟ ولما انا سقطت بالخطيئه مع آدم اين سقطت بالموت وماهوالموت هو سلطان ابليس اذا انا بالموت تحت سلطان ابليس ، هل انا حاليا لست بالموت نعم نحن عائشين بالموت كل ثانيه تـَمر من حياتي انا اموت عنها ويوم واحد يَمر من حياتي اكون انا مُتُ يوما وهكذا من هنا نحن جميعا بالموت تحت سلطان ابليس ،ولأن الجسد يموت ماذا يطلب شيئا ليديم الجسد. عندما اعمل شيء يؤدي الى الموت أحسن قبل ما أموت استعمل شيء ثانٍ يميت ايضا ولكن يؤجل الموت الاول ويصبح يتراكم هذا الشيء فوق الاخر والبعض وفي الاخر يصبح موتا كبيرا . عندما اجوع فالجوع يأتي من النقص هو نقص الحياة يقول لي جسدي انا ليس لدي حياة اجلب لي حياة من الخارج لايوجد شيئا يسد مكان الجوع من الداخل فلابد شيئا من الخارج . العائشين تحت ضلال الموت يتكبروا ويسرقوا ويخطئوا ويزنوا ...الخ لان الجسد يدفعهم ليعملوا هذه الاعمال ويوهمهم ان بهذه الاعمال تعطيهم الحياة بينما هي تعطيهم موتا بعد موت . يقول لي الله اذا كنت انت هكذا واصبحت تحت سلطان ابليس لماذا لاتخرج من تحت سلطان ابليس وتأتي الى الحريه لماذا تكون عَبدا لابليس ويوهمك ابليس ان العبوديه له هي حريه والعبوديه لي هي عبوديه والاصح ان العبوديه لابليس هي العبوديه والعبوديه لي هي الحريه لاني انا اعطيك الحياة . لماذا لاتنتقل من تحت الموت الى ما فوق الموت وهذه صفة العذراء مريم التي لم يكن عليها الخطيئه الاصليه لانها كانت فوق الموت لانها كانت في سماء هذا العالم . الصوم يعني الأنتقال من بقعة الموت ،ويقول اشعياء النبي الساكنون في بقعة الموت يبصرون نورا عظيما وهنا المقوله يعني الساكنين في ضلال الموت اي الساكنين في الجسد ، معناه الصوم يعني الموت الكامل عن العالم وليس التمسك بأوقات معينه عن الصوم ومن اكلات معينه وكل هذا يكون تعداد مادي مثل ماعملوا اليهود ب642 توصيه . المطلوب هو الصوم الكامل عن ذاتي اي اصوم عن ذاتي ، ايوجد احدا ما يصوم عن ذاته ! فقط الرب يسوع نسى ذاته يسوع هو الله الثالوثي نزل وتجسد وضربوه ولطموه وبصقوا عليه نسى ان يغضب عليهم ولم يقول من أنا وحتى بطرس عندما ضرب اذن احد عبيد الهيكل وقطع اذنه قال له يسوع من قال لك اعمل ذلك ولو كنت انا اطلب من ابي في السماوات ان يرسل الي ربوات من الملائكه وبالحقيقه ان ليست هكذا انها ارعب من ذلك لو يسوع تكلم كلمه واحده كان الكون اختفى لانه هو الكلمه نفسها (في البدء كان الكلمه والكلمه كان عند الله والكلمه كان الله هذا كان منذ البدء به كان كل شيء وبدونه لم يكن شيئا مما كـُون ) يقول مار بولس بكلمة خلق العالم وبالكلمة نفسها سيطويها كرداء . ابليس اسقط ادم في الجنه قام يسوع في البريه أسقط ابليس ورفع آدم انها ردة فعل؛ الذي لم تعلمه لنا الكنيسه ان الصوم هو استبدال الذات بيسوع المسيح اي مثلا اصوم انا عن نفسي وذاتي حتى اعيش يسوع المسيح( لستُ أ نا الذي يحيا من بعد بل المسيح يحيا فيَ) . يقول لي الله أنا اريد ان أُلَـَهـُكَ لانه إذا لم ألـَهُكَ وتصبح تشبهني وحملت صورتي ومثالي كيف تريد ان تعيش الابديه لانه لايوجد احد ان يقدر يصمد ولااحد يقدر ان يكون ابدي إلا اذا كان إلهاً ،إذا لم اكن إلهاً لن أحيا الابد لانه المخلوق دائما يموت . يقول لي الله ياأبني اريد ان تنتقل من حالة المخلوق الى حالة الخالق أي بمعنى مكان ما تكون مخلوق وتأكل الاكل الارضي اريدك ان تكون مثلي وتصبح الحياة تنبع من داخلك وكما قال يسوع من أمن بي ستجري من جوفه انهار ماء حي . هنا لابد لك ان تستبدل الضعف بقوة الإله وليس بقوة الجسد لان قوة الجسد ضعف لكن عندما تصوم عن قوة الجسد وتحمل ضعفه وقتها تحمل قوة الإله . الصوم هنا هو انتقال من آ دم الى المسيح من الانسان الى الإله ومن الزمني الى الابدي هنا كلمة إلى المتكرره لكي انا آتي وانتقل من ادم الى المسيح يسوع عملها عندما تجسد تجسد بآدم ولما مات وقام قام بالمسيح الذي دخل قدس الاقداس السماوي مثل مايقول القديس مار بولس لكي انتقل انا من هنا الى هنا الذي يحدث فيَ وكلمة الانتقال عبر كلمة إلى تعني القبر وليس ضروري المقصود القبر الذي ندفن به بالجسد والقبر يعني ايضا الموت عن العالم ، يقول لي الله اذا مانقلت من الذات الماديه الى الذات الروحيه انك سوف لاتصل فأنا اعطيتك ياأبني مادة الذبيحه هي الجسد وانا لم اعطيك الجسد لتعيش فيه . الصوم الحقيقي ليس محصورا بالاكل ، الكنيسه لم تـَقـُل لنا انتم تريدوا ان تصوموا لكي تتدربوا كيف تحولوا ذواتكم من ذات ساقط في الموت الى ذات قائم من بين الاموات او الى ذات قائم من ذات زمنيه الى ذات ابديه الله يقول لكل واحد منا انا لا أستطيع اعمل لك إلوهه إخلقها خلق لان الألوهه المخلوقه تبقى مخلوقه ولاتصير إلوهه لذا انا اريدك ان تعمل ذاتك بذاتك انا اعطيك الادوات أعطيتك روحي وذبيحة ابني والكلمه والإراده الحره لماذا انت لاتعمل وتصبح مثلي ، لتكون ابني لابد ان تشبهني . ماذا عمل الله انه نفسه صام عن ذاته بانه صَبَ ذاته فينا بروح القدوس وكلمتهُ وبكيانهُ الثالوثي كلهُ والصوره الثالوثيه اذا لم تكتمل في كل واحد منا معناه اننا لم نتأله . ماذا عمل الله بذاته لما قال ان من الغير ممكن ان يبقة المخلوق معي للابد إلا في حالة واحده وهي انا اي الله يَصَب ذاته فيه(اي المخلوق) ولاني انا أزلي فقط أصب ذاتي فيه يصبح هو مثلي آزلي وفعلا الله صام عن ذاته لانه صَبَه فينا حتى انه قبل ان ادم يكسرهُ وجاء بيسوع وكَسَرَ نفسهُ بالخمسة أرغفه التي ترمز للحواس الخمسه التي سوف تكسر ولم تعد حواس جسديه بل تصبح حواسا روحانيه لايطيقوا ان يتكلموا ويسمعوا او يروا او يذوقوا او يلمسوا مافي الارض ولكن يطيقوا ان يتكلموا يسمعوا او يروا او يذوقوا او يلمسوا مافي السماء ، وكسر الكتب الخمسه للتوراة وكسر الجسديات كلها وقوانينها وقوانين الموسويه والارضيه ؛ لها ومثل ما نكسر الكلمه او الحرف بالانجيل ينتج عنه ألآف الحروف اذا حياتنا كلها كسر هذا هو الصوم. اذا الصوم هنا ان أكسر ذاتي واذا لم اكسر ذاتي مثل ما الله كسر ذاته كسرها وصَبهَا فينا ، ويسوع كسر ذاته بيده لكي يقول لنا اكسر ذاتك حتى اصبح فيكم ، مات يسوع الناصري وأقام كنيسه وهكذا نحن كلنا سوف نموت آدميين ونقوم إلاهيين . لان الصوم لايصل لهذه الحدود لان الصوم له ابعاد كثيره عميقه روحيه وسماويه علينا ان ننظر على ذواتنا اننا نصوم عن المائت يعني عن ذواتنا لنربح ذاتنا الحيه وهو الذي يظهر فينا ألا وهو يسوع المسيح اي تظهر فينا صورة الله ومثالهُ وبعدها تظهر ايضا فينا صوم الله عن ذاته وإذا الله صام عن ذاته فمن نحن لنكون حتى لانصوم عن ذواتنا ، يقول الله لي انا صمت عن ذاتي حتى اتٍي عندك. ان الصوم عن الاكل والشرب والعلاقات الزوجيه كانت في بدايةالكنيسه لتدرب المؤمنين على الصوم و الصوم يدرب الناس الصوم عن العالم وإكمال سر العماذ فينا. لانه انا بدءت العماذ بالكنيسه بحياتي ممكن اخسر الروح القدس والكلمه وبذا ترجع لي الخطيئه الاصليه على اوحش مما كانت عليه سابقا ، وهذا الشيء يقوله يسوع الشيطان عندما ينظف من قلب انسان يذهب ولما يرجع يلقى قلب الانسان فارغ ليس فيه شيطان او حتى الله يرجع الشيطان ويجلب تسعة اخرين مثله ويكونوا أشَر منه ويسكنوا بهذا القلب معناه من بعد ما تنغفر الخطيئه الاصليه ولما نخطأ تكون الخطيئه افضح من الخطيئه الاصليه التي هي اساسا راحت عني وعندما اخطا معناه ان قلبي نظيف من الله ومن الروح القدس ومن الكلمه ولذا علينا ان نعرف انه الصوم الكامل عن الجسد . هنا الكثير منا يركزوا على الصوم فقط والصلاة لاتعطى لها اهمية كثيره مثلا يصوموا عن اللحم ومشتقاته ويتابعوها ولكن الصلاة لايتابعوها . انه من الاصح نصوم ونصلي معا لان الصلاة أهم من الصوم واذا لم نستطيع ان نصوم فلابد ان نصلي . كما يذكر لنا الانجيل مرقس فصل 9: 29 (عندما قال يسوع للتلاميذ هذا الجنس لا يمكن ان يخرج بشيء الا بالصلاة و الصوم) فالصوم هو الذي يرفعني الى مافوق العالم وبالصوم تكون صلاتي اقرب الى الله مما اذا لم أصُم واصلي من هنا اي الصوم ينقلني الى السماء وتقبل صلاتي . لماذا الصوم ينقلني الى السماء ؟ لانني لم أعُد بالزمن والعالم واصبحت انا في السماء والسماويين صلاتهم لها فعاليه قويه وكبيره صلاتهم لايرفضها الله مهما كانت لكن الارضيين الكثير من صلاتهم الله يرفضها لذا الصوم ينقلني الى السماء يأخذني خارج هذا العالم وهناك الله يسمعني أوضح يقول لي سوف يتم لك ماتريد ويعطيني والبرهان كان عند القديسين عندما يطلب منهم شيء وهولاء القديسين بصومهم كانوا ميتين وصائمين عن العالم بصوره كامله وعندما يصلوا كانت الاعجوبه تتم . نحن كائنات عقليه وجسديه وبعد الموت يطرح الجسد خارجا ويدخل العقل ونصبح كائنات عقليه مثل الملائكه والعقل يرى اكثر مما ترى العين ويسمع اكثر مما تسمع الاذن العقل هو الذي يتحاور مع الله ويراه لكن الجسد لايستطيع ذلك ، وهذا الشيء حصل قال موسى لله وهو على الجبل دعني اراك وانت تمشي قال له ليس ممكنا ثم فقط ارى ظهرك او اي شيء منك اجابه لا ليس هناك خليقة تراني لانه لحظة تراني تموت ياموسى لاني انا لاأدرك بالجسد واحيانا حتى الملائكه لاتتدركني إلا اذا انا سمحت او اعطيت القوه لتدركني وتراني . اذا انا اريد او أصل لله كم لابد مني ان اموت عن العالم. اذا اطلب ابره من هذا العالم اكون غير مستحقا الله من أحب ابنا او بنتا او زوجة او مالا او بيتا .....الخ اكثر مني فلايستحقني وهذه الكلمه الاخيره خطيره ومرعبه لو تأملنا فيها لانه تُبكينا وتُرجفنا ليلا ونهارا ولذا علينا ان لايكون اي شيء في العالم فوق حب يسوع المسيح اولهم ذاتي حياتي كياني كلها اذبحها امام ارجل يسوع هذا هو الصوم الحقيقي . لكي نفهم الصوم لابد ان نتدرب عليه لحد الان الناس مستمرين على الصوم ولايوجد احد يتقدس ولم يخرج لنا قديسين الان لانهم لم يعرفوا يصوموا ويفهموا معنى الصوم انهم يقعوا في الحرفيه اليهوديه ماهو الفرق بيننا وبين اليهود . فاليهود شرعوا 642 فقره فيها الأمتناع عن اكل اشياء وعمل اشياء اخرى احيانا نحن نعمل مثلهم في تحديد الاشياء لصومنا ان كان 40 او 50 او 60 يوما وان من الاصح صومنا 365 يوما بالسنه وعندما نصوم نأكل اكل الفقراء ولاتشبعوا وعندما احد ما يطلب مني شيئا حتى لو كان عندي هذا الشيء فقط أصوم عنه واعطيه اياهُ لاتخافوا على شيء مادي هذا هو الصوم الحقيقي . الله هنا يختبرنا هل نحن صمنا عن ذاتنا وصومنا لابد ان يكون ليس من الخوف بل لمحبة العميقه بيسوع المسيح . الكاهن اول عليه ان لايطلب المال ويكون اول واحد يمشي في الصوم امام الناس ليعلمهم ليتركوا العالم وملذاته ولكن اليوم نرى ان من يستلم زمام امور الكنيسه متعلقين بالارضيات اكثر من المؤمنين . الصوم هو غربلة لكل الاشياء التي تتعلق بذاتنا اي صومنا ذبائحي اي نذبح ذواتنا امام الله ونقدمها اليه( وليس معناه الذبح بالسكين بل نكران الذات والعالم). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصَــــــــوم https://upload.chjoy.com/uploads/1359959880052.jpg عندما اجوع انا عن اشياء احبها هنا انا اشبع روحيا والعكس يحصل اذا انا اكلت وشبعت جسديا اكون انا جوعان روحيا والصوم كما يقول الكثيرين من العين والفم وايضا ان من خلال الصوم انا احول حواسي الخمسه( الذي يستغلها ابليس ليجربني) من جسديه الى روحيه اي أرَوحن حواسي . والشيء الذي نصوم عنه ليس من الاصح ان اخزنه في البيت بل اعطيه لمن ليس لديه هذا الاكل او مايساويه. الصوم هو امتداد لسر العماذ. والعماذ( هو الموت عن العالم وشهواته ) الذي نتعمذه بالكنيسه وهذاالعماذ هو بداية العماذ او نهاية العماذ كله؟ اكيد هو بداية العماذ ونهايته هي عند الموت وكما مذكور بالانجيل ان يسوع بعدما ما أعتمذ سار بالروح الى البريه وصام 40 يوما وبعدها جُرَبَ ليقول هنا ان الصوم هو امتداد لما بدء به يسوع وهنا جُرب يسوع وانتصر بالتجارب الثلاث وهي الجوع والكبرياء والسلطه (السلطان) ، وهو قال اني لي معموذية اخرى يجب عـَليً أن اعتمذها كان هنا يتكلم عن الموت اي المعموذيه الثانيه هي الموت على الصليب ، معناه ان المعموذيه تبدء برحم الكنيسه اي جرن العماذ( الذين يرمز لرحم امنا العذراء الالهي) وتنتهي في القبر هناك تختم هكذا ينتهي العماذ . بين العماذ في الكنيسه والعماذ في الموت فترةالصوم في هذه الحياة ، وكما نعرف القديسين صاموا كُل حياتهم ليس كانت هناك فترات معينه والفترات المعينه موضوعه للناس العادين الذين يريدوا ان يعيشوا مسيحيتهم ويدخلوا الملكوت اي لايستطيعوا ان يصوموا مثل القديسين والقديسين صاموا كل حياتهم وهولاء كانوا يأكلوا خبزا يابسا واحيانا متعفننا وليس يوميا اول ماقال الله لآدم كُل من كل ثمار الجنه ماعدا شجرة المعرفه لاتأكل والوصية بعدها مازالت ليومنا هذا والوصيه اليوم لاتأكل من ثمرة شجرة معرفتك انت اي من ثمرة مشيئتك وتتمثل بشهواتنا واعمالنا وافكارنا البشريه وعندما قال بطرس ليسوع لاتذهب لاورشليم لانهم سوف يقتلوك فقال له يسوع اذهب عني ياشيطان ان افكارك افكار الناس وليست افكار الله . معناه عندما نأكل من افكارنا يعني نأكل من مشيئتنا اي ناكل نفس الثمره التي خالف بها آدم الوصية كل مره نأكل من افكارنا ومن شهوات جسدنا ومشيئتنا ومن رغباتنا ومن كل شيء يريده الآنا نكون نتناول نفس الثمره التي تناولها ادم ونرجع نكرر خطيئه ادم من جديد . لماذا الرب يريدني ان اصوم ؟ ولما انا سقطت بالخطيئه مع آدم اين سقطت بالموت وماهوالموت هو سلطان ابليس اذا انا بالموت تحت سلطان ابليس ، هل انا حاليا لست بالموت نعم نحن عائشين بالموت كل ثانيه تـَمر من حياتي انا اموت عنها ويوم واحد يَمر من حياتي اكون انا مُتُ يوما وهكذا من هنا نحن جميعا بالموت تحت سلطان ابليس ،ولأن الجسد يموت ماذا يطلب شيئا ليديم الجسد. عندما اعمل شيء يؤدي الى الموت أحسن قبل ما أموت استعمل شيء ثانٍ يميت ايضا ولكن يؤجل الموت الاول ويصبح يتراكم هذا الشيء فوق الاخر والبعض وفي الاخر يصبح موتا كبيرا . عندما اجوع فالجوع يأتي من النقص هو نقص الحياة يقول لي جسدي انا ليس لدي حياة اجلب لي حياة من الخارج لايوجد شيئا يسد مكان الجوع من الداخل فلابد شيئا من الخارج . العائشين تحت ضلال الموت يتكبروا ويسرقوا ويخطئوا ويزنوا ...الخ لان الجسد يدفعهم ليعملوا هذه الاعمال ويوهمهم ان بهذه الاعمال تعطيهم الحياة بينما هي تعطيهم موتا بعد موت . يقول لي الله اذا كنت انت هكذا واصبحت تحت سلطان ابليس لماذا لاتخرج من تحت سلطان ابليس وتأتي الى الحريه لماذا تكون عَبدا لابليس ويوهمك ابليس ان العبوديه له هي حريه والعبوديه لي هي عبوديه والاصح ان العبوديه لابليس هي العبوديه والعبوديه لي هي الحريه لاني انا اعطيك الحياة . لماذا لاتنتقل من تحت الموت الى ما فوق الموت وهذه صفة العذراء مريم التي لم يكن عليها الخطيئه الاصليه لانها كانت فوق الموت لانها كانت في سماء هذا العالم . الصوم يعني الأنتقال من بقعة الموت ،ويقول اشعياء النبي الساكنون في بقعة الموت يبصرون نورا عظيما وهنا المقوله يعني الساكنين في ضلال الموت اي الساكنين في الجسد ، معناه الصوم يعني الموت الكامل عن العالم وليس التمسك بأوقات معينه عن الصوم ومن اكلات معينه وكل هذا يكون تعداد مادي مثل ماعملوا اليهود ب642 توصيه . المطلوب هو الصوم الكامل عن ذاتي اي اصوم عن ذاتي ، ايوجد احدا ما يصوم عن ذاته ! فقط الرب يسوع نسى ذاته يسوع هو الله الثالوثي نزل وتجسد وضربوه ولطموه وبصقوا عليه نسى ان يغضب عليهم ولم يقول من أنا وحتى بطرس عندما ضرب اذن احد عبيد الهيكل وقطع اذنه قال له يسوع من قال لك اعمل ذلك ولو كنت انا اطلب من ابي في السماوات ان يرسل الي ربوات من الملائكه وبالحقيقه ان ليست هكذا انها ارعب من ذلك لو يسوع تكلم كلمه واحده كان الكون اختفى لانه هو الكلمه نفسها (في البدء كان الكلمه والكلمه كان عند الله والكلمه كان الله هذا كان منذ البدء به كان كل شيء وبدونه لم يكن شيئا مما كـُون ) يقول مار بولس بكلمة خلق العالم وبالكلمة نفسها سيطويها كرداء . ابليس اسقط ادم في الجنه قام يسوع في البريه أسقط ابليس ورفع آدم انها ردة فعل؛ الذي لم تعلمه لنا الكنيسه ان الصوم هو استبدال الذات بيسوع المسيح اي مثلا اصوم انا عن نفسي وذاتي حتى اعيش يسوع المسيح( لستُ أ نا الذي يحيا من بعد بل المسيح يحيا فيَ) . يقول لي الله أنا اريد ان أُلَـَهـُكَ لانه إذا لم ألـَهُكَ وتصبح تشبهني وحملت صورتي ومثالي كيف تريد ان تعيش الابديه لانه لايوجد احد ان يقدر يصمد ولااحد يقدر ان يكون ابدي إلا اذا كان إلهاً ،إذا لم اكن إلهاً لن أحيا الابد لانه المخلوق دائما يموت . يقول لي الله ياأبني اريد ان تنتقل من حالة المخلوق الى حالة الخالق أي بمعنى مكان ما تكون مخلوق وتأكل الاكل الارضي اريدك ان تكون مثلي وتصبح الحياة تنبع من داخلك وكما قال يسوع من أمن بي ستجري من جوفه انهار ماء حي . هنا لابد لك ان تستبدل الضعف بقوة الإله وليس بقوة الجسد لان قوة الجسد ضعف لكن عندما تصوم عن قوة الجسد وتحمل ضعفه وقتها تحمل قوة الإله . الصوم هنا هو انتقال من آ دم الى المسيح من الانسان الى الإله ومن الزمني الى الابدي هنا كلمة إلى المتكرره لكي انا آتي وانتقل من ادم الى المسيح يسوع عملها عندما تجسد تجسد بآدم ولما مات وقام قام بالمسيح الذي دخل قدس الاقداس السماوي مثل مايقول القديس مار بولس لكي انتقل انا من هنا الى هنا الذي يحدث فيَ وكلمة الانتقال عبر كلمة إلى تعني القبر وليس ضروري المقصود القبر الذي ندفن به بالجسد والقبر يعني ايضا الموت عن العالم ، يقول لي الله اذا مانقلت من الذات الماديه الى الذات الروحيه انك سوف لاتصل فأنا اعطيتك ياأبني مادة الذبيحه هي الجسد وانا لم اعطيك الجسد لتعيش فيه . الصوم الحقيقي ليس محصورا بالاكل ، الكنيسه لم تـَقـُل لنا انتم تريدوا ان تصوموا لكي تتدربوا كيف تحولوا ذواتكم من ذات ساقط في الموت الى ذات قائم من بين الاموات او الى ذات قائم من ذات زمنيه الى ذات ابديه الله يقول لكل واحد منا انا لا أستطيع اعمل لك إلوهه إخلقها خلق لان الألوهه المخلوقه تبقى مخلوقه ولاتصير إلوهه لذا انا اريدك ان تعمل ذاتك بذاتك انا اعطيك الادوات أعطيتك روحي وذبيحة ابني والكلمه والإراده الحره لماذا انت لاتعمل وتصبح مثلي ، لتكون ابني لابد ان تشبهني . ماذا عمل الله انه نفسه صام عن ذاته بانه صَبَ ذاته فينا بروح القدوس وكلمتهُ وبكيانهُ الثالوثي كلهُ والصوره الثالوثيه اذا لم تكتمل في كل واحد منا معناه اننا لم نتأله . ماذا عمل الله بذاته لما قال ان من الغير ممكن ان يبقة المخلوق معي للابد إلا في حالة واحده وهي انا اي الله يَصَب ذاته فيه(اي المخلوق) ولاني انا أزلي فقط أصب ذاتي فيه يصبح هو مثلي آزلي وفعلا الله صام عن ذاته لانه صَبَه فينا حتى انه قبل ان ادم يكسرهُ وجاء بيسوع وكَسَرَ نفسهُ بالخمسة أرغفه التي ترمز للحواس الخمسه التي سوف تكسر ولم تعد حواس جسديه بل تصبح حواسا روحانيه لايطيقوا ان يتكلموا ويسمعوا او يروا او يذوقوا او يلمسوا مافي الارض ولكن يطيقوا ان يتكلموا يسمعوا او يروا او يذوقوا او يلمسوا مافي السماء ، وكسر الكتب الخمسه للتوراة وكسر الجسديات كلها وقوانينها وقوانين الموسويه والارضيه ؛ لها ومثل ما نكسر الكلمه او الحرف بالانجيل ينتج عنه ألآف الحروف اذا حياتنا كلها كسر هذا هو الصوم. اذا الصوم هنا ان أكسر ذاتي واذا لم اكسر ذاتي مثل ما الله كسر ذاته كسرها وصَبهَا فينا ، ويسوع كسر ذاته بيده لكي يقول لنا اكسر ذاتك حتى اصبح فيكم ، مات يسوع الناصري وأقام كنيسه وهكذا نحن كلنا سوف نموت آدميين ونقوم إلاهيين . لان الصوم لايصل لهذه الحدود لان الصوم له ابعاد كثيره عميقه روحيه وسماويه علينا ان ننظر على ذواتنا اننا نصوم عن المائت يعني عن ذواتنا لنربح ذاتنا الحيه وهو الذي يظهر فينا ألا وهو يسوع المسيح اي تظهر فينا صورة الله ومثالهُ وبعدها تظهر ايضا فينا صوم الله عن ذاته وإذا الله صام عن ذاته فمن نحن لنكون حتى لانصوم عن ذواتنا ، يقول الله لي انا صمت عن ذاتي حتى اتٍي عندك. ان الصوم عن الاكل والشرب والعلاقات الزوجيه كانت في بدايةالكنيسه لتدرب المؤمنين على الصوم و الصوم يدرب الناس الصوم عن العالم وإكمال سر العماذ فينا. لانه انا بدءت العماذ بالكنيسه بحياتي ممكن اخسر الروح القدس والكلمه وبذا ترجع لي الخطيئه الاصليه على اوحش مما كانت عليه سابقا ، وهذا الشيء يقوله يسوع الشيطان عندما ينظف من قلب انسان يذهب ولما يرجع يلقى قلب الانسان فارغ ليس فيه شيطان او حتى الله يرجع الشيطان ويجلب تسعة اخرين مثله ويكونوا أشَر منه ويسكنوا بهذا القلب معناه من بعد ما تنغفر الخطيئه الاصليه ولما نخطأ تكون الخطيئه افضح من الخطيئه الاصليه التي هي اساسا راحت عني وعندما اخطا معناه ان قلبي نظيف من الله ومن الروح القدس ومن الكلمه ولذا علينا ان نعرف انه الصوم الكامل عن الجسد . هنا الكثير منا يركزوا على الصوم فقط والصلاة لاتعطى لها اهمية كثيره مثلا يصوموا عن اللحم ومشتقاته ويتابعوها ولكن الصلاة لايتابعوها . انه من الاصح نصوم ونصلي معا لان الصلاة أهم من الصوم واذا لم نستطيع ان نصوم فلابد ان نصلي . كما يذكر لنا الانجيل مرقس فصل 9: 29 (عندما قال يسوع للتلاميذ هذا الجنس لا يمكن ان يخرج بشيء الا بالصلاة و الصوم) فالصوم هو الذي يرفعني الى مافوق العالم وبالصوم تكون صلاتي اقرب الى الله مما اذا لم أصُم واصلي من هنا اي الصوم ينقلني الى السماء وتقبل صلاتي . لماذا الصوم ينقلني الى السماء ؟ لانني لم أعُد بالزمن والعالم واصبحت انا في السماء والسماويين صلاتهم لها فعاليه قويه وكبيره صلاتهم لايرفضها الله مهما كانت لكن الارضيين الكثير من صلاتهم الله يرفضها لذا الصوم ينقلني الى السماء يأخذني خارج هذا العالم وهناك الله يسمعني أوضح يقول لي سوف يتم لك ماتريد ويعطيني والبرهان كان عند القديسين عندما يطلب منهم شيء وهولاء القديسين بصومهم كانوا ميتين وصائمين عن العالم بصوره كامله وعندما يصلوا كانت الاعجوبه تتم . نحن كائنات عقليه وجسديه وبعد الموت يطرح الجسد خارجا ويدخل العقل ونصبح كائنات عقليه مثل الملائكه والعقل يرى اكثر مما ترى العين ويسمع اكثر مما تسمع الاذن العقل هو الذي يتحاور مع الله ويراه لكن الجسد لايستطيع ذلك ، وهذا الشيء حصل قال موسى لله وهو على الجبل دعني اراك وانت تمشي قال له ليس ممكنا ثم فقط ارى ظهرك او اي شيء منك اجابه لا ليس هناك خليقة تراني لانه لحظة تراني تموت ياموسى لاني انا لاأدرك بالجسد واحيانا حتى الملائكه لاتتدركني إلا اذا انا سمحت او اعطيت القوه لتدركني وتراني . اذا انا اريد او أصل لله كم لابد مني ان اموت عن العالم. اذا اطلب ابره من هذا العالم اكون غير مستحقا الله من أحب ابنا او بنتا او زوجة او مالا او بيتا .....الخ اكثر مني فلايستحقني وهذه الكلمه الاخيره خطيره ومرعبه لو تأملنا فيها لانه تُبكينا وتُرجفنا ليلا ونهارا ولذا علينا ان لايكون اي شيء في العالم فوق حب يسوع المسيح اولهم ذاتي حياتي كياني كلها اذبحها امام ارجل يسوع هذا هو الصوم الحقيقي . لكي نفهم الصوم لابد ان نتدرب عليه لحد الان الناس مستمرين على الصوم ولايوجد احد يتقدس ولم يخرج لنا قديسين الان لانهم لم يعرفوا يصوموا ويفهموا معنى الصوم انهم يقعوا في الحرفيه اليهوديه ماهو الفرق بيننا وبين اليهود . فاليهود شرعوا 642 فقره فيها الأمتناع عن اكل اشياء وعمل اشياء اخرى احيانا نحن نعمل مثلهم في تحديد الاشياء لصومنا ان كان 40 او 50 او 60 يوما وان من الاصح صومنا 365 يوما بالسنه وعندما نصوم نأكل اكل الفقراء ولاتشبعوا وعندما احد ما يطلب مني شيئا حتى لو كان عندي هذا الشيء فقط أصوم عنه واعطيه اياهُ لاتخافوا على شيء مادي هذا هو الصوم الحقيقي . الله هنا يختبرنا هل نحن صمنا عن ذاتنا وصومنا لابد ان يكون ليس من الخوف بل لمحبة العميقه بيسوع المسيح . الكاهن اول عليه ان لايطلب المال ويكون اول واحد يمشي في الصوم امام الناس ليعلمهم ليتركوا العالم وملذاته ولكن اليوم نرى ان من يستلم زمام امور الكنيسه متعلقين بالارضيات اكثر من المؤمنين . الصوم هو غربلة لكل الاشياء التي تتعلق بذاتنا اي صومنا ذبائحي اي نذبح ذواتنا امام الله ونقدمها اليه( وليس معناه الذبح بالسكين بل نكران الذات والعالم). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أتحبنى
في كل صباح اصحو من نومي أسرع الي صورة الرب يسوع تسالني عيناه في حب أتحبني ؟ اجيب بلا تردد بلا تفكير (((احبك يارب بحبك يايسووع))) اليوم كان مختلفا ...سألني كعادته أتحبني ؟ قبل ان أجيب مرت امور في زاكرتي .. ان كنت احبك يارب اترك محبه أو تعلق في قلبي تبعدني عنك . ان كنت احبك يارب اترك صداقة تبدو في ظاهرها بريئة ولكنها تسلبني منك . ان كنت احبك يارب اترك شهوة تخدعني تفقدني نقاوتي وتأخدني منك ان كنت احبك يارب اتخلي عن هدف أو طموح لا يرضي مشيتئك وليس منك ان كنت احبك يارب الهج في طريقك.. اسلك طرقك ..والتمس كل شئ يقربني اليك ... فالحب أن تفعل لا أن تقول... ومازال صوت الرب يسوع يسألني في كل صباح جديد : أتحبني |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العيب فيا https://upload.chjoy.com/uploads/1360565746031.jpg ليه ياخطيه معجبه بيا .؟ كل ماروح حتى الائيكى ماسكه فيا..؟؟ بتشدينى واحده واحده للهويه... دايما طمعانا فيا... بس اكيد العيب فيا. اكيد العيب فيا..انا الي مغمي عنيه ب ايديه ومش عايز اشوف نور المسيا عشان عجبانى الخطيه ومش عامل حساب الابديه خليك معايا يا فاديا دايما ماسك فى ايديه ومتسبنيش فى حاله الخطيه.. غير قلبى وشيل الغشاوه من عنيه |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مسيح الدين والتدين ومسيح القيامة والحياة
يسوع ليس هو مسيح الدين الذي يُدافع عنه صاحبي المعتقدات ويتقاتلون فيما بينهما، فالمسيح الذي يتخاصم الناس عليه أو حوله ويُحارب لأجله وتُنشر الخصومة وتظهر العداوة، ليس هو مسيح القيامة والحياة الذي صُلب لأجل حياة العالم، بل هو شخص غريب لا يعرفه الإنجيل ولم يتحدث عنه، هو صناعة فكر بشري ينحصر في حدود الأقنعة التي يرتديها من يتكلمون عن النعمة والحياة في المسيح والمُصالحة، ولا يستطيعوا أن يتصالحوا مع إخوتهم في البيت الواحد، ولا أن يُقيموا علاقة شخصية حيه معه على مستوى اللمس ونوال القوة !!! فمشكلة الدين وممارسة التدين، هو مجرد شيء تربوي روتيني لأجل تعديل السلوك الخارجي وسط المجتمع، وهذا ما يفعله اي دين أو عقيدة أو حتى فكر فلسفي متسامي، وهذا لا يُمثل شيء من جهة الارتباط بالله، لأن الله شخص حي يرتبط بالإنسان في حياة شركة وليست في حياة شكل خارجي يتعلق بالأخلاق التي ينبغي أن تكون ثمرة لقاء حي مع الله، لأن كل من يحيا بشكل الدين ويعيش التدين مدافعاً عن عقيدته بقسر الآخرين لكي يعودوا للإله الذي هو صنمه الخاص الذي صنعه في مخيلته فهو مثل من يضع التوابل الشهية على الطعام الفاسد الذي لا يصلح إلا أن يُعدم أو يُحرق... فيا إخوتي علينا أن نتخلى عن تديننا لكي نعرف مسيح الحياة، لأن مسيح القيامة لا يوجد وسط الأشخاص الرائعين في متحف الكنيسة المُزينة بشكل الفضيلة الخارجية، لأن مسيح الله هو طبيب البشرية الخاص الظاهر في الجسد الذي ارتفع على الصليب لكي يُبطل عضة الحية المُميتة، وقد جعل الكنيسة مستشفى خاص مملوء بالأدوية السماوية، وهو دائماً يمر على المكسورين ليجبرهم ويضمد جراحهم، فليس على المريض الآن أن يُخفي جرحه أو مرضه، بل يُظهره للطبيب ويعترف به أمامه لكي ينال منه قوة الشفاء الخارجة منه... الله يا إخوتي ليس إله القوانين والقواعد الجامدة، وليس غرضه أن يضع قواعد للإنسان ونواميس لأنه مكتوب: [ فلماذا الناموس قد زيد بسبب التعديات إلى أن يأتي النسل الذي قد وعد له مرتباً بملائكة في يد وسيط ] (غلاطية 3: 19)، [ ولأجل هذا هو وسيط عهد جديد لكي يكون المدعوون إذ صار موت لفداء التعديات التي في العهد الأول ينالون وعد الميراث الأبدي ] (عبرانيين 9: 15)، [ إذاً قد كان الناموس مؤدبنا إلى المسيح لكي نتبرر بالإيمان ] (غلاطية 3: 24) فالمسيح، مسيح الحياة، مسيح العلاج وشفاء النفس، فأن كنت لازلت في داخل الكنيسة وكنت متدين عظيم، بل وخادم كبير، ولكن إلى الآن هناك علل خطايا كثيرة مستتر في قلبك، تعرفها أو تعرف بعضها، ولكنك لازلت تخفي هذا بصورة التقوى وزينة الخارج، فأنت لم تعرف مسيح الحياة بعد ولم تنل منه قوة الشفاء، فأنت إلى الآن في داخل المتحف، تتزين بزينة الخارج، كمن يضع غطاء الملوك الفاخر من أرجوان وحرير على جرح غائر ملوث ذو رائحة كريهة، ولم تدخل مستشفى الله بعد، ولم تعرض نفسك على الطبيب الشافي ولم تأخذ أدويته التي هي وحدها تُشفي قلبك المعتل... يا إخوتي الدين والتدين قيد، فهو يقول دائماً أفعل هذا ولا تفعل ذاك، هذا حرام وهذا حلال، أن فعلت هذا تموت، وأن لم تفعل ذاك تحيا، أنت عبد زليل تحت وصاية، لا تستطيع أن تنظر الله فأنت أعمى خاطي ميت، ابذل كل جهدك واعمل كل فريضة بتمامها ولكن عند أول هفوة يضيع تعبك كله وتبدأ من الصفر من جديد، فالتدين انحصار في فرائض وبنود طويلة تصل لحد العجز والتشتت، لكن المسيح يسوع ربنا يقول أنا فعلت:
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إيماننا حي ورغبتنا أن نحيا لله - الإله الذي نرفضه
وكل واحد من هذه الأطراف التي تعبد إلهها الخاص تُريد ان تقنعنا وتشدنا إلى عقيدتها على أساس أنها الحق وحده، والحق مطلق وواحد لا ينقسم او يتجزأ، ولا أخفي القول أن الكثير منهم (وبخاصة العلماء والمفكرين فيهم) مقنع في طرحه وفكره ومعتقده، ولكن ما هذا الإله الذي يرفضونه ويريدون ان يقنعونا بما لديهم من معطيات وفرضيات متنوعة !!! كثيرين يندهشون من موقفي، إذ كثيراً يجدوني حينما أقرأ وأسمع من الآخرين نقد جارح ومباشر للمسيحية ولا أتحرك ساكناً، ولا أرد أو أتناقش، مع أن في إمكاني أن أُناقش نقطة نقطة وبتركيز شديد وبفحص دقيق، وأُناقش عدة مفكرين وأيضاً مسيحيين لديهم فكر مشوش ومشوه عن الإنجيل والمسيحية والعقيدة، وعندي الاستطاعة أن أقنعهم تماماً، مع إني لم أتخذ هذا الأسلوب قط في أحاديثي كمقنع لأحد عقلياً في أي موضوع بل أترك له الحرية وما شاء من فكر وتفكير، لأني أُصحح وأكتب بالسرّ يتلقفه القلب المستعد للحق فقط .. فكثيرون ألتقيهم ويلتقون بي من خلال كتباتي أو في أحاديث مختلفة متنوعة، واقرأ للكثيرين بغزارة وأرى الكثيرين أيضاً من الملحدين ورافضي المسيحية واسمعهم يتكلمون وينكرون المسيح والمسيحية برفض تام ولا أُحرك ساكناً، وذلك لأن شعوري أني أوافقهم تماماً في نكرانهم، ومع ذلك لم أكن أبداً منكراً لإيماني ولا أتزحزح عنه قيد شعرة، بكونه ليس مجرد إيمان، أو قفزة في الظلام، ولكنه إيمان رائي مبصر الحق، لأني لم أؤمن بالله كمجرد أني ولدت مسيحياً حسب النشأة ولكن إيمان أتي برؤيا حقيقية وليس دروشة فكريه ولا خزعبلات عجائزية متداولة من أناس اختلطت عليهم الأمور، أو لمجرد أُناس منحازين لدينهم أو متعصبين لعقيدتهم مفتخرين بذواتهم، ويشعرون أنهم الأفضل وأن لهم المواعيد والحق معهم !!! فماذا يا ترى الذي جرى في داخلي وجعلني على هذا الحال الذي يراه الكثيرين أنه تناقض في شخصيتي، وجعل الكل يتساءل لماذا تفعل هذا ولا تُدافع عن الحق !!! في الحقيقة يا إخوتي أنه لم يكن إلهي الحي، ذلك الإله الذي كانوا يحطمونه بكل قوتهم أمامي، لم يكن هو الله الثالوث القدوس الإله الواحد، فلم يكن يحطمون سوى صورة كاريكاتورية موجوده في فكرهم عن الإله الذي لا يعرفونه، والذي لم يكن سوى صنم موجود في فكرهم الخاص، وربما نقلوه من بعض المسيحيين الذي يدَّعون أنهم مؤمنين فشوهوا منظر الله الحي وأعطوا فكره مغلوطة عنه، وكل ما حطموه أمامي وأمام الآخرين هو تقليد لا يُطاق لي كما كان بالنسبة لهم، فإيماننا الحي إيمان آخر غير الذي يتحدثون عنه !!!فهم يتحدثون عن إله يذل الإنسان، يقيده، يعميه، يسحقه، يحكم عليه بالسلبية والجمود والخنوع وبطفولة أبدية. إنه إله لا يستمد عظمته إلا من ضعف الإنسان وجهله وذُله. إله يفقد الصبر في النهاية أمام خطايا الإنسان المتكررة، إله لا يرحم الضعيف، أو إله متواني عن نداء الإنسان وصراخه، وهكذا تتوالى أفكار كثيرة مشوهة، ولكن أين هذا الإله المزيف الذي يعصفون به وينتقدونه من ذاك الذي كشف لنا ذاته في وجه يسوع المسيح، فظهر لنا محبة مُحييه، محررة، موقظة، مقدسة، مؤلهة، أي ترفع الإنسان للمستوى الإلهي في السماويات، فيكون له فكره ويشترك في مجده كهبة ومنحة عظمى لا يستطيع أي فكر ولا عقيدة ولا ممارسات خارجية أن تُعطيها للإنسان... يا أحبائي مشكلة الإلحاد ورفض الآخرين للمسيحية، لا تكمن في الملحدين ولا الغير معترفين، بل فينا نحن الذين نقول نحن حاملي شعلة الإيمان، ولا نحيا به، طبعاً لا أتكلم عن الكل بل أقول أنه قد أصبح اليوم الكلام عن الله كثيراً جداً ولكن الذي يحمل الله في قلبه ويتشح به أقل من أقل القليلين !!!وعموماً يعجبني قول دوستويفسكي لما فيه من عمق وخبرة: [ أن الإلحاد الكامل يقف أعلى السلم، على الدرجة قبل الأخيرة قبل الإيمان الكامل ]... ولذلك يا إخوتي بسبب هذه المقولة، ومن خبرتي الصغيرة، تعلمت أن أصغي للكل لكي أتعلم ما هي التصورات الصنمية التي تركناها وورثناها للآخرين، والتي لا زالت تتسرب إلى إيماننا، لذلك تعلمت ان أنفتح على النقد القاسي وأقف بقلبي أمامه فاحصاً، هل هذا هو الإله الذي أعرفه، وهل اتبع هذا الإله المزيف وأقدمه للآخرين، فأُسلم لهم إيمان مُزيف، وأُضيف على الإنجيل بما لا يوجد فيه لأقنع الآخرين بفكري وعقيديتي وطقوسي، وبذلك أستفيق فأتوب وأتغير لأني أقف أمام الله الحي الذي أعرفه بإعلان ذاته عن نفسه قارعاً بابه الرفيع فيفتح لي ويصحح إيماني ويقويه برؤى وإعلانات روحية منسكبه بالنعمة ومتدفقة بتيار المحبة الروح القدس نفسه، فأُدهش واتعجب من هذا المجد المستتر في سر عمل النعمة الفائق المقدمة لنا بسبب تجسد الكلمة في الروح الواحد الذي يشع فينا مجد الله ويكسينا به ... يا إخوتي أتكلم بالصدق في المسيح الرب الحق والحياة، فدققوا معي وتابعوني، لأننا لو دققنا معاً ونظرنا فاحصين تاريخ البشرية بمجمله، سنجد حتماً أن لها بداية وتسير نحو نهاية، ولها غاية تصب فيها، فأين البداية وإلى أين النهاية ؟!!! وهذا سؤال تنحصر فيه البشرية كلها، وسأله الكثيرين وعلى الأخص الفلاسفة، وهذا هو السؤال المُحيرّ للبشر جميعاً وبلا استثناء هو: [ من أنا ومن أنت !!! من أين نحن وإلى أين نذهب !!! ] طبعاً سؤال حاول الكثيرين إجابته بشتى الطرق وفي كل الأديان، واعتمدوا على الفلسفة والكلمات لإقناع العقل، ولكن هيهات، لأن أن قنع العقل فاين الواقع الاختباري العملي الذي فيه نرى ونلمس ونعيش الإجابة واقعياً في حياتنا اليومية، لأن الإنسان لا يُشبعه الفكر وحده بل يُريد أن يرى ويلمس ويعيش، لا فقط أن يُفكر ويقنع عقله وحده، لأنها شغلانة المفكر والمتفلسف، ولكنها ليست مقدمة للإنسان البسيط ولا للفقير المعوز، ولا للمهزوم في الشر والمغلوب بطبع فاسد يرى ليس فيه خير ولا حياة !!!
وفي حين نواجه متاعبنا ومشاكلنا هذه، لا يسعنا سوى أن نهرب منها بالعبادة الطقسية التي تعلمناها لنُريح الضمير ونُهدئ أنفسنا [ قالت له المرأة (السامرية قالت للمسيح) ... أباؤنا سجدوا في هذا الجبل وأنتم تقولون ( تقصد اليهود) إن في أورشليم الموضع الذي ينبغي أن يُسجد فيه. قال لها يسوع: يا امرأة صدقيني إنه تأتي ساعة لا في هذا الجبل ولا في أورشليم تسجدون للآب. أنتم تسجدون لِما لستم تعلمون، أما نحن فنسجد لِما نعلم... ولكن تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق. لأن الاب طالب مثل هؤلاء الساجدين لهُ. الله روح والذين يسجدون لهُ فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا ] (يوحنا 4: 19 – 24)
اعتذر للتطويل وأترككم تفحصوا كلماتي بقلوبكم، ولكي لا يمل القارئ سوف أكمل في الجزء القادم ملخصاً ومركزاً في ما أُريد ان أقول وأُسلمه إليكم كخبرة وحياة، صلوا من أجلي؛ النعمة معكمفيا إخوتي، أنا اليوم لا أخبركم بما هو جديد أو غريب عنكم، ولكني أُخبركم بالحق المُشخص – أفهموا قولي – فانا لا أقصد قط إعطاء معلومات جديدة منقولة من كتب ومراجع، فانتم على دراية واسعة وكافية، بل ولا أستطيع مجاراتكم فيها، ولكني أقصد أن تعرفوا تلك المعرفة الشخصية النابعة من حس باطني ومعرفة مباشرة قلبية واعية تؤدي إلى سعادة حقيقية غير متغيرة أو متقلبة، والتي فيها لقاء شخصي جداً واتصال مباشر واعٍ، مدرك بإلهام وانفتاح بصيرة، ورفع الحاجز الصنمي من المعرفة الجامدة في جمود ألفاظ ومصطلحات وأبحاث ترتسم في الفكر وتظل فيه ولا تنزل إلى القلب لتتحول لمنهج حياة مقدسة تُظهر جمال مجد الله البهي الذي يظهر في وجه يسوع: [ لأن الله الذي قال أن يُشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح ] (2كورنثوس 4: 6)... |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مكانة المرأة عند المسيح
http://www.calam1.org/datadir/ar-eve...holy-women.jpg "مكانة المرأة عند المسيح" جلست سيدة في وليمة بين قسيس ورباني ﴿يهودي﴾ وقالت بابتسام: «أنا أشعر كأنني بين العهد القديم والعهد الجديد. كأني صفحة بين العهدين». فأجابها احدهما: «أما تلك الصفحة فعادة ما تكون بيضاء فارغة». هناك حركة جديدة في أمريكا - وهي حركة ثورية - تسعى لتحرير النساء من نيرهم المزعوم. ولكن النساء لا يحتجن إلى تحرير في أمريكا فحسب، بل في أغلب جهات العالم. إنما، من هو المحرر والرائد الأول الأصيل، محرر النساء؟ أليس هو ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي حرر النساء؟ وهو الذي يحررهم حيث تعمل محبته في نفوس الرجال. أود أن أقسم هذه المقالة إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: فكرة عن المرأة في العهد القديم. القسم الثاني: فكرة عن المرأة في العهد الجديد. القسم الثالث: المريمات الثلاث. •أولاً: فكرة عن المرأة في العهد القديم أن روح العهد القديم أقرب إلى روح العهد الجديد. يقول الكسيح في إنجيل مرقس: «مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ كَتَبَ لَكُمْ هٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةَ، وَلٰكِنْ مِنْ بَدْءِ ٱلْخَلِيقَةِ ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمَا ٱللّٰهُ. مِنْ أَجْلِ هٰذَا يَتْرُكُ ٱلرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِٱمْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ ٱلِٱثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً. إِذاً لَيْسَا بَعْدُ ٱثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَٱلَّذِي جَمَعَهُ ٱللّٰهُ لا يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ» ﴿مرقس ١٠: ٥-٩﴾. كان القول التالي شائعاً بين المسيحيين: «لا نريد حماية بل حرية». إنما المبدأ الذي عبر عنه المسيح يعطي للنساء الحماية التامة والحرية ضمن نطاق الثقة المتبادلة في الحياة الزوجية. ليس في تعدد الزوجات إنما في الزواج بالمرأة الواحدة. في العهد القديم نجد مثالاً للزواج بواحدة. وذلك في قصة يوسف الصديق الذي تغلب على التجربة بقوله لامرأة فوطيفار: «كيف أفعل هذا الشر وأخطئ إلى الله؟». ثم تزوج من أميرة مصرية وأكتفى بأمانته لها طيلة حياته. وهناك مثال آخر للبتولية، وهو إرميا النبي. ولربما كان هذا الشخصان أقرب في العهد القديم لفكر المسيح. وما أجمل الفكرة أن المسيح هو المثال الأعلى أولا للبتولية وثانياً للعريس. ونستطيع أن نقتدي به إن اخترنا البتولية واخترنا الزواج. دونت في الأصحاحين الأول والثاني من سفر التكوين روايتان للخلق. فنقرأ هذه العبارة: «ذكراً وأنثى» ﴿تكوين ١: ٢٧﴾. التنبير هنا في الأصحاح الأول على المساواة، مع بعضهما خلقهما. «فخلق الإنسان على صورته ذكراً وأنثى خلقهما. جسداً واحداً». فما هي إذا صورة الله في الإنسان؟ إن صورة الله في الإنسان ليست الجسد، بل التفكير والإرادة الشعور. الله يفكر، والله يشاء، والله يغضب ويفرح ويتحنن، والله يفعل هذه الأشياء بطريقة صالحة وعلى صواب. أما نحن فإننا نفكر بأغاليط تبدو منطقية. فتفكيرنا ملتو وإرادتنا مشوهة وشعورنا مشوش ولكن التوراة هنا تعطي المرأة امتيازات تساوي امتيازات الرجل. إلا أ ن هناك صورة ثانية في الأصحاح الثاني من سفر التكوين. حيث أخذ الله ضلعاً من أضلاع آدم وصنع الله المرأة من ضلع الرجل. وأحضرها إلى آدم، فقبلها بسرور وأطلق عليها اسم حواء. وفي هذه القصة دليل على «التبعية» Subordination ولكن ليس على «الدونية» Inferiority. بعد ذلك نجد قصة سقوط الإنسان ﴿آدم وحواء معاً﴾ نتيجة الخطيئة، فحل عليهما غضب الله، إذ قال الله لحواء: «تَكْثِيراً أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ. بِٱلْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاداً. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ ٱشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ» ﴿تكوين ٣: ١٦﴾ فالمساواة صارت تبعية وأيضاً دونية. واشتدت بمرور الزمن وامتداد الشر إلى شبه عبودية. وصارت المرأة عبدة للرجل. كما قال أحد اللاهوتيين الألمان: لعنة الخطية ثقلت بالمزيد على المرأة أكثر من الرجل. وجدير بالملاحظة العبارة: «أَصْنَعَ لَهُ مُعِيناً نَظِيرَهُ» ﴿تكوين ٢: ١٨﴾. وكلمة «معين» كلمة شريفة شيقة. «الله عون في الضيقات». فالكلمة عظيمة. الله أعطى المرأة الشرف في أن تكون معيناً ﴿على صفة مذكر﴾ لزوجها. فدور المرأة دور شريف ونبيل إذا عدنا إ لى أصول التاريخ في الفردوس. فقد أصاب أوغسطينوس ﴿الأفريقي من شمال أفريقيا﴾ عندما قال: الله في حكمته لم يبن المرأة من رأس الرجل حتى تسود عليه، ولا من قدميه حتى يدوسها، بل أ خذها من جانبه لكي تكون شريكة له ورفيقة الحياة». برزت في العهد القديم نبيات شريفات: كمريم أخت موسى الشاعرة ﴿خروج ١٥﴾ ودبورة القائدة والقاضية ﴿قضاة ٤ و٥﴾ وخلدة السياسية ﴿٢ ملوك ٢٢﴾. ولقد أكرم الله المرأة بأن شبه نفسه بها. أنه يتمخض، يلد، يرضع، يدلل ﴿إشعياء ٦٣: ٩ و١٣﴾. وهذه إشارة أنه ليس علينا أن نشدد أكثر من اللازم على ذكورية الله. فنحن مضطرين استناداً إلى قواعد اللغة أن نقول ﴿هو﴾ ولا نستطيع أن نقول ﴿هي﴾. بينما في اللغة الأرمنية ليس هناك هو أو هي، ولكن كلمة واحدة وهي ﴿آنيكا﴾ التي تشير إلى الذكر والأنثى معاً، وهو التعريف الصحيح أن الله يفوق الأب ويفوق الأم، وهو أكثر من ذكر وأكثر من أنثى. •ثانيا: فكرة عن المرأة في العهد الجديد نتحول الآن إلى العهد الجديد، ونلقي بعض الأضواء على موقف المرأة فيه. ماذا كانت نظرة الرب في دور المرأة ووظيفتها؟ وإذا كان الجو في العهد القديم حسناً، فالجو في العهد الجديد أحسن، حيث تسطع الشمس هناك لأن نور السماء نزل على الأرض وأشرق عليها. أن المسيح لم ينبر على الدونية أبداً، بل عامل المرأة بملء الاحترام واعتبرها مساوية للرجل. لما ابتدأت أعلم في مدرسة في انكلترا، أتت نائبة مدير المدرسة وقالت لي: «يتعرض المعلمون إلى خطأين. فأما أن يدللوا البنات أو يهملوهن باحتقار. فعليك أن تتجنب هذين الخطأين». والمسيح لم يقع في مثل هذا الخطأ على الإطلاق. وإليك سبع نقاط توضح معاملة المسيح للنساء: 1.عامل يسوع النساء كما عامل الرجال: تكلم معهن. وبدت هذه المعاملة غريبة على معاصريه، لأن العادة عند اليهود كانت أن لا يتنازلوا إلى التكلم مع النساء. وكان عندهم قول شائع وهو: أفضل أن تحرق مخطوطات الناموس من أن نسلمها للنساء. وهذا يعني أنه لا يجب أن نعلم النساء اللاهوت، فالأفضل في هذه الحالة أن نحرق الناموس. ولكن يسوع لم يرفض صداقة النساء بل علمهن ما هو أسمى من الناموس الموسوي، فقد علمهن ناموس الحرية الملوكي. «وَفِيمَا هُمْ سَائِرُونَ دَخَلَ قَرْيَةً، فَقَبِلَتْهُ ٱمْرَأَةٌ ٱسْمُهَا مَرْثَا فِي بَيْتِهَا. وَكَانَتْ لِهٰذِهِ أُخْتٌ تُدْعَى مَرْيَمَ، ٱلَّتِي جَلَسَتْ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ وَكَانَتْ تَسْمَعُ كَلامَهُ» ﴿لوقا ١٠: ٣٨ و٣٩﴾. كان يعلمها ما هو أعظم وأعلى من الناموس. ثم نجد معاملته للسامرية ﴿يوحنا ٤﴾ بوافر اللطف والاعتناء، إذ أجاب على أسئلتها. وكم تعجب الناس من معاملته هذه. وأخيراً مدح إيمان امرأة ثالثة، هي المرأة الكنعانية حيث قال لها يسوع: «يَا ٱمْرَأَةُ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ» ﴿متى ١٥: ٢٨﴾. 2.كانت تعاليم يسوع واسعةالنطاق في إنسانيتها، لدرجة أن التمييز الجنسي لا محل له في هذا التعليم. قال بولس في غلاطية ٣: ٢٨ «لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعاً وَاحِدٌ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ». وليس ذكر وأنثى في أسلوب تعليمه، بل بكل بساطة كان يعلم أعمق الحقائق ويكشف مساواة النفوس أمام الله. فقدم رسالة تروق للرجال بعزمها وتروق للنساء في عطفها. فاختر أنت عشر وصايا من وصايا يسوع وافحصها، وسترى أنها تنطبق على الذكر والأنثى بغير فرق. 3.كان يسوع يحن على النساء. أعانهن في حاجاتهن ﴿لوقا ١٣: ١١﴾ شفى المرأة المنحنية وأقام ابنة يايرس. أشار اليهن بالتقدير في الإيضاحات والأمثال التي ترمز إلى النساء وعملهن ﴿فلس الأرملة مثلاً﴾. وأبرز فضائلهن ﴿لوقا ٢١: ١-٤﴾. وحمد ود امرأة أخرى لما استعرضت تكريسها له ﴿مرقس ١٤: ٤﴾. وقبل توبة امرأة خاطئة ورحب بتوبتها وقبل دموعها ﴿لوقا ٣٧: ٥٠﴾. 4.تجاوبت النساء مع هذه المعاملة النبيلة ﴿مرقس ١٤: ٣﴾ فقدمن له محبة نفوسهن. تبعنه حتى في طريقه إلى الجلجثة. وكانت قبل ذلك نساء أخوات يتجولن في حملات قصيرة في الجليل، مبشرات وشافيات مع يسوع، يبذلن من أموالهن في خدمة الملكوت ﴿لوقا ٨: ٢ و٨﴾. 5.وهذا شيء مهم وجدير بالملاحظة، أننا لا نجد ولا واحدة من النساء اللواتي التقين به أظهرت أي عداوة أو مقاومة ضده، كما فعل بعض الرجال. الرجال قاوموه، إنما لا نجد امرأة واحدة شتمته أو أنكرته ﴿لوقا ١١: ٢٧ و٢٣: ٢٧﴾. لقد وقفن أمام صليبه وأتين إلى قبره قبل الفجر، وكن الشاهدات الأوليات لقيامته ﴿يوحنا ٢٠: ١-١٧﴾. فالنساء الطالحات في رواية الإنجيل هما اثنتنان فقط. الأولى هيروديا والثانية سالومي بنت هيروديا. إلا أنهما لم تحتكا معه أبداً. ولربما لو رأوا الرب ولمسوه لكانت حياتهما تغيرت. كما أن امرأة بيلاطس، وهي رومانية الأصل، قدرته وحاولت أن تنقذه بعدما دعته «بالرجل البار» ﴿متى ٢٧: ١٩﴾. 6.لنا في الشرق ازدواجية أدبية. ازدواجية في المقاييس Bouble Standards نعامل الرجل الفاسق بليونة، ونقول عنه أنه طائش. أما الآنسة أو البنت فنعاملها بقساوة ولربما قتلها أبوها أو أخوها للحفاظ على شرف العائلة. يسامح الناس عادة زلة الرجل، أما زلة المرأة فلا تغفر لها ابداً. ويسوع دان كليهما. دان الخطية على حد سواء، وغفر للمرأة الخاطئة ﴿يوحنا ٨: ١-١١﴾ ثم نبهها ألا تعود إلى الخطية مرة أخرى. غفر الذنب ولكن لم يتغاض عنه. ودعوته للطهارة تقودنا إلى الإلتزام بالقداسة. 7.يقول المثل العربي: لا تكن لينا فتعثر ولا قاسياً فتكسر. ولم يكن الرب قاسياً ولا ليناً، فلم يعثر ولم يكسر، بل بذل نفسه على الصليب من أجلنا طوعاً، وترك للمرأة شعاراً عليها أن تحياه: «لأَنَّ ٱبْنَ ٱلإِنْسَانِ أَيْضاً لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ» ﴿مرقس ١٠: ٤٥﴾: فإن كان هذا امتياز ابن الإنسان، أوليس هذا شرف لبنات الله؟ لِتخدم فضلاً عن أن تُخدم وعين باللطف والحنان وتعتني بالمساكين. ويقول أحد الكتّاب: «المرأة ذاتها تنحني أمام مخلصها وتقول له: لم يفهم أحد طبيعتي سوى ربي وإلهي يسوع المسيح». إن الكتاب المقدس يعترف برتبتين: رتبة الخلق: ذكراً وأنثى ﴿تمييز﴾ ورتبة الفداء ﴿حيث لا ذكر ولا أنثى في المسيح﴾. فمكانة المرأة تثبتت في رواية خلق الإنسان. آدم هو الذي يسمي الخلائق وهو الذي يسمي معينه: حواء. لأنه خلق أولاً ويظهر وأنه أرفع مقاماً من المرأة. إلا أن علاقتهما أحدية Unitive إذ يصيران جسداً واحداً - آدم واحد وحواء واحدة. يقول بولس في رسالة كورنثوس الأولى ١١: ١ «رأس المرأة هو الرجل». ولكن ما هو المقصود بالرئاسة هنا؟ وحتى ندرك معناها يجب أن نقارنها بما يقوله بولس في هذا الصدد عن صلة الله بالمسيح. إنه يقول إن رأس المسيح هو الله. ورأس المرأة هو الرجل. فراس المسيح الله. نعم: «أبي أعظم مني» ولكني «أنا والآب واحد». وهذه تشير إلى التبعية الحقة والمعادلة الأصلية بين الرجل والمرأة. فعلوية الرجل هي مسألة مقام وليست في الجوهر. ويقول بولس أيضاً في رسالة أفسس ٥: ٢٢ «أَيُّهَا ٱلنِّسَاءُ ٱخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا لِلرَّبِّ». ولكن في آية قبلها يقول أيضاً : «خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ فِي خَوْفِ ٱللّٰهِ». «أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ ٱلْمَسِيحُ أَيْضاً ٱلْكَنِيسَةَ» فالخضوع للمحبة وللمحب أمر يسير. أما بدون المحبة فلاخضوع أمر عسير جداً. قالت اللاهوتية سوزان ديتريش: «إن بولس حريص على أن تخضع المراة للمبادئ المقبولة المعاصرة. فالعادات تتغير بمرور الزمن. اليوم يلبسون البناطيل ﴿السراويل﴾ مثلاً. ولكن لكل امرأة حساسة تشعر أن بولس يريد أن يصون لها ما هو في جوهر طبيعتها، أي الأنوثة والكرامة والتحفظ». لقد اشتهرت المرأة في تاريخ الكنيسة في مجالين. أولاً: تعليم الصغار، وهذا أهم شيء في الحياة. وثانياً العناية بالمرضى والفقراء والمسنين. وفي هذين المجالين تتبع المرأة خطوات سيدها وتفوق الرجل. في النظام الحالي: البعض يقود والآخرون يتبعون. فكانت السيدة غاندي تقود والوزراء يتبعونها. أما الشيء المعتاد فهو أن الرجل يقود والنساء يتبعن. وإذا شاءت المرأة أن تقود فلتسأل نفسها: هل هذه مشيئة الله؟ وبعدئذ تصلي حتى يستخدمها الله كما هو يشاء. •ثالثاً: المريمات الثلاث من أجمل مظاهر الإنجيل قصة الميلاد، بمشاهدها المتنوعة والمتغيرة. مثلاً: ظهور الملاك وبشارة مريم، وزيارة مريم لأليصابات في عين كارم، ومولد يوحنا، والميلاد الإلهي، ونجم المجوس وبقعة الرعاة، ثم الطفل في الهيكل. وجدير بالملاحظة أنها قصة يبرز فيها الأطفال والنساء. ولا يوجد أي كتاب من كتب الدين يبرز فيها الناس كما يبرز في العهد الجديد، وخاصة قصة الميلاد التي يبرز فيها النساء ويبرز فيها الأطفال. طفلان يوحنا المعمدان ويسوع، ونساء ثلاثة ورجال ثلاثة. وأم يسوع تظهر كشاعرة بتول نظمت ترنيماً رائعاً. هناك ثلاث مريمات في حياة يسوع. والدروس التي نتعلمها من هؤلاء المريمات الثلاث جميلة جداً: 1.مريم الناصرية التي حملت يسوع في أحشائها. 2.مريم بيت عنيا التي جلست عند قدمي الرب. 3.مريم المجدلية التي تبعت المسيح حتى الصليب. فماذا نتعلم من كل هذا؟ دعونا نحمل الرب في أحشائنا وفي قلوبنا وفي نفوسنا. كما يقول بولس في غلاطية ٤: ١٩: «يَا أَوْلادِي ٱلَّذِينَ أَتَمَخَّضُ بِكُمْ أَيْضاً إِلَى أَنْ يَتَصَّوَرَ ٱلْمَسِيحُ فِيكُمْ».كأنه سيولد المسيح فينا حتى نتغير نحن. الصغير يكون مثل أمه، ونحن يجب أن نكون كالمسيح الموجود فينا. ثم كمريم بيت عنيا نجلس عند قدمي الرب ونتعلم منه. وربما ينتقدنا البعض كما انتقدوا مريم: لماذا تكثرون الصلوات؟ ولكن يسوع يقول لنا: إن فعلنا ذلك نكون قد اخترنا النصيب الصالح الذي لن ينزع منا. فاجلس عند قدمي الرب. يسوع المسيح يحبك هو خلاصك الوحيد دائماً وأبداً آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ياللي فاكر نفسك بتخدم
https://upload.chjoy.com/uploads/1362291279473.jpg ياللى فاكر نفسك بتخدم وانت من جواك بتحب الشهرة والمديح وعامل لنفسك شأن و قيمة وبتصوت امامك بالبوق وتصيح انت كده بغرورك وكبريائك بتزود الالام المسيح لو بتحب الخدمة فعلا وعاوز تخدم الرب بصحيح روح اخدم الغلبان اللى مرمى في الشارع طريح ولا اخدم الفقير اللى مش لاقي مكان سكن مريح واسال على كل مريض وداوى جرح كل جريح هى دى الخدمة بجد اللى تفرح قلب المسيح ياريت تفوق من غرورك وتكون مع نفسك صريح دى الشهرة زايله والمديح باطل وكله قبض الريح |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفضيلة و الحكمة
https://upload.chjoy.com/uploads/1362290544652.jpg كل فضيلة يجب ان تتشح بثوب الحكمة هذه حقيقة يجب ان نضعها في حُسباننا عندما نريد ان نتحلى بفضية ما. دعوني اتحدث من واقع خبرتي .. منذ زمن بعيد قررت أن أتحلى بفضيلة الإتضاع .. و لحداثتي في الامور الروحية -ولازلت- كنت افتقر إلى الحكمة - ولازلت - وإعترافي بـ (لازلت) ليس نوع من الإتضاع، ولكنه حقيقة مع نفسي، كوني الأقدر على معرفتها - اي نفسي - وكان مثلي الأعلى في هذا الشأن هو كل رهبان و قديسي كنيستنا التي تمتلأ بسيرتهم الاف الكتب . وإكتشتفت أنني لست قديس! ولست راهب! http://www.arabchurch.com/forums/ima...lies/smile.gif فكان منهجي في إكتساب هذه الفضيلة هو الإنسحاق! .. الذي يصل إلى حد اللاشيء! . وإكتشفت أن أية فضيلة، يجب ان تعلو بقامة مريدها (طالبها) ! فكل فضيلة يجب ان تبث السعادة والراحة و الاستقرار لصاحبها .. وهذا مالم يحدث! رغبتي في الإتضاع كانت تضعني دائماً في حيرة مستمرة، فكان كثيراً ما يطلب مني عمل فوق طاقتي، وأحياناً بعيداً عن تخصصي، أو بعيداً عن طبيعة عملي الذي جئت من أجله، وينشأ الصراع الذي كنت انهيه في البداية لصالح: الإتضاع ! .. يجب أن تتضع و تقبل ما يُطلب منك، رفضك لهذا الامر ناتج من إحساسك بأنك أفضل من هؤلاء الذين يقبلونه! أنت لست أفضل منهم! بل هم أفضل منك! .. إتضع و إقبل ! هناك فضائل قد نظن انها ليست بحاجه لحكمة ! فإن قولنا ان الصدق ليس بحاجة لحكمة، لأنه من المفترض أنه بلا حدود أو قيود .. نظلم أنفسنا .. ونظلم الحكمة بوصفها قيد لأفعالنا و تصرفاتنا .. فوإن كانت اية فضيلة هي في ذاتها بلا قيد او حدود .. لأنها من المفترض انها صفات يتحلى بها الذي يبحث عن الكمال إلا أن اية فضيلة يتحلى بها البشر لا يمكن ان تصل لمرحلة اللامحدود .. أي مطلقة .. فالصدق هو صفة واجبه كل مسيحي حقيقي .. لاحظوا: حقيقي! .. ولكن الصدق في مطلقه المجرد لا يصلح لكل البشر .. و لي في توضيح هذا الامر قصة طريفة حدثت مع قداسة البابا شنودة الثالث وهو الذي قصها بنفسه، قال : كنا في أحد الحفلات الرسمية خارج مصر و ذهبت زوجة احد السفراء إلى احد الأساقفة الموجودين و سألته : كان لي قطة و قد ماتت، هل سأراها في العالم الآخر ؟ فكانت إجابة هذا الاسقف: كلا بالطبع! .. فحياتها إنتهت بموتها .. فليس للقطة روح خالدة .. فحزنت هذه السيدة جداً وتحدثت مع قداسة البابا، فسألها بدوره: هل ترينها في احلامك؟ فأجابت بالإيجاب .. فقال لها: أحياناً يسمح الله لنا بأن نرى في أحلامنا ما لا نستطيع أن نراه بعد إنتقالنا. أجاب الاسقف بالصدق المجرد، الخالي من الحكمة الواجبة لمراعاة مشاعر سيدة رقيقة، وأجاب قداسة البابا بالصدق الممزوج بالحكمة لظروف الحدث والشخص السائل، ففي كلتا الإجابتين، لن ترى السيدة قطتها بعد إنتقالها، ولكنها إستمعت لإجابة قداسة البابا بإرتياح وقبول!. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+++ *** لأنـــــــه أحبــــــــــني فـــــــضلاً *** +++ ج3 https://upload.chjoy.com/uploads/1362291493922.jpg 3- يســـــــوع حبيب الخطاة............ أن المحبة أسَمَىَ شيء في الأرض لأنها شيء في السماء , لأن " الله محبة ". والناس الذين يحبون يشعرون بسعادة في المحبة , فهي محبة أولادهم وأحبابهم والأوطان ................ألخ. ولـــــــــــكن أيــــن الذي يحب الخاطيء والخطاة ؟!!! أيــــــــن هو الشخص الذي يحب الأشرار الأردياء ؟!!! في الحقيقة أن البشر جميعاً خطاةً وهذه الحقيقة يذكرها الكتاب المقدس بل ويؤيدها الواقع علي أن هناك أشخاصاً أشرار بزيادة يتمادون في الشر حتي ينبذهم العالم , وأولئك المنبوذون أشر الأشرار . أولئك التعساء الذين يتبرأ منهم الجميع لأنهم أعداء المجتمع بل أعداء أنفسهم مَنْ يســــــأل عنهم؟؟؟؟؟ يــــسأل عنهم بل يحبهم ذاك الذي جاء لكي يطلبُ ويُخلص ما قد هَلَكَ الذي كان في أيام تجسده يأكل ويشرب مع الخطاة والعشارين. + فــــهو الذي سمح للمرأة الخاطئة أن تقترب منه وتغسل رجليه بدموعها بل سامحها واهباً لها نعمة السلام. +فــــــهو الذي تقابل مع السامرية فبدأ معها الحديث طالباً منها أن تسقيه وكأنه في حاجة إليها وهو الذي يسدد بغني حاجات الجميع وبلطفه العجيب هداها إلي ماء الحياة وجعل من تلك المرأة النجسة مُبشرة قديسة. *** لأنه يســــــــوع حبيب الخطاة *** لقد كتب أحد أساقفة بلاد الغرب قصيد جاء فيها :- ( عندما تخرج إلي الشارع وتقابل أول إنسان , قل له أتري هذا الفضاء الواسع ؟ إن محبة الله أوسع من ذلك !!! فهو يُحبُكَ بكل هذه المحبة غير المحدودة ) , وأيضاً نذكر عن هذه المحبة :- (فقد جلس مجنون في المستشفي بجوار النافذة وكأن نوراً نفذ إلي نفسه المُظلمة من العالم الآخر فكتب شيئاً عجيباً وأيضاً نذكر عن هذه المحبة فكتب يقول :- لو أن السماء صارت كلها صفحة بيضاء وكل مياه المحيطات أصبحت حبراً وجميع أغصان الأشجار عملناها أقلاماً وغمسنا هذه الأقلام في هذه المحيطات وكتبنا علي صفحة السماء عن محبة الله لبريت الأقلام وجفت البحار وإمتلأت السماء وبقيت محبة الله أعظم من ذلك!! ). + لـــــــذا فإني أشعر إنه لا استطيع أن أسترسل في هذا الموضوع العجيب "موضـــــوع محبة الله " فــــــــــــــــــــــــأين اللغة البشرية التي تستطيع أن تُعبرُ عنها؟؟؟؟ فــــلو سألت بولس لسان العطر أن يُحدثك عن محبة الله لما أستطاع إلا أن يهتف قائلاً :" يا لعمق غني الله " رو 33:11. فهذا الرسول المبارك إذ ملكته محبة الفادي هتف قائلاً :"الذي لأجله أنا سفيرٌ في سلاسل " أف 20:6, فكان يتشرف بالألم , ومن أجل الحبيب يستعذب العذاب وكم هو جميل ومجيد قوله بل أغنيته " أحبني وأَسْلَم نفسه لأجلي " غل 20:2 إنه لم يقل أحبنا وسلم نفسه لأجلنا ولكنه خصص حب السيد المسيح وموته الكفاري لنفسه. *** والآن فـــــليس من أن تفعل مثله فتُخصصُّ حب الفادي وموته لنفسك............اتُريدُ أن يتجلي لك حب المُخلَّص , إسال نفسك هذا السؤال فتجد في أعماق نفسك الجواب :- لـــــــــــــــــــماذا مــــــــــــــــــات يسوع؟؟؟؟؟؟ لأنه أحـــــــــــــــبني فــــــــضلاً!!!...... الراهب يحنس المحرقي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العبرة وأبراج التحدي...
http://www.jesusfriendsnet.com/photo...11ef48bbbe.jpg هل نملك نحن أبراجاً من أشهر الأبراج التي ورد ذكرها في الكتاب المقدس برج بابل الذي أقامه نمرود وقومه بعد الطوفان. وكان الغرض من تشييد هذا البرج هو تحذي الله. ولقد استعان الإنسان في تحقيق هذا التحدي بكل إمكانياته، ومهاراته وذكائه، ظناً منه أنه قادر على مجابهه ا لله والتطاول عليه. والواقع أن هذا الموقف لم يكن موقفا جديدا في تاريخ العلاقات الإلهية - الإنسانية، فالإنسان منذ عهد السقوط وهو يحاول ان يجد بديلا عن ا لله يكون خاضعا لنزواته وأهوائه البشرية. أي أن الإنسان سعى لكي يخلق لنفسه بديلا عن ا لله يكون فيه هذا البديل منصاعاً لإرادة الإنسان، و في هذه الحالة يضحي الإنسان هو الخالق والبديل هو ا لمخلوق. ولكن هذه النزعة كانت غطاء مغريا لواقع أليم لم يدرك الإنسان أبعاده و لم يستوعب مراميه التي أسفرت عن نتائج رهيبة، ليس فقط على حياتنا الأرضية بل أيضا امتدت الى ما هو وراء هذه الحياة. منذ قصة السقوط استبدل أدم وحواء سيادة ا لله بسيادة الذات. لقد أرادا ان يصبحا مثل الله قادرين على التمييز بين الخير والشر. يقول سفر التكوين٣ : ٤ "فقالت الحية للمرأة: لن تموتا، بل ا لله عالم انه يوم تأكلان منه ﴿من ثمر الشجرة﴾ تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر". كانت هذه الهمسة الشيطانية هي الرغبة الأثيمة التي دغدغت قلبيهما، وأثارت في نفسيهما الطموح المدمر لتحدي إرادة ا لله وأوامره. بل إن التّمحور حول الذات كان البرج الأول الذي أقامه الإنسان في وجه طاعة ا لله. لقد عصى أدم ربه وغوي فسقط، وبذلك ضل وأضل معه الجنس البشري بكامله لان أبوينا الاولين كانا الممثلين الطبيعيين لذريتهما على مدى الدهر. ونشهد مثل هذه الموقف في حياة نبوخذنصر الملك إذ كان يتمشى على سطح قصره في بابل، قال: "أليست هذه بابل العظيمة التي بنيتها لبيت الملك بقوة اقتداري ولجلال مجدي" ﴿دانيال ٤ : ٣٠﴾. لقد ظن نبوخذنصر الملك أنه قد أصبح محور الدنيا وان مملكته ستدوم الى الأبد و لم يعز عظمته وانتصاراته ومجده الى ا لله. إن ذاته أصبحت إلهه، وهذا ما جعله ينصب تمثالا من ذهب، ارتفاعه نحو ثلاثين معزا وعرضه نحو ثلاثة أمتار، وأصدر أوامره لجميع الشعب أن يسجدوا لهذا التمثال. لقد خلق نبوخذنصر إلهه مما زاد من شعوره بالعظمة والسلطان. كان هذا برج القوة والسيادة، ولكنه كان برجا مزيَّفاً لأنه من صنع الناس. وهناك أيضا جمع الغنى والمال. وقد ضرب لنا الرب يسوع المسيح مثلا رائعاً عن اللائذين بمثل هذا البرج، فأورد لنا قصة ذلك الغني الذي وسّع أهراءه، وزاد من مخازنه ثم قال لنفسه: "يا نفس، لك خيرات كثيرة موضوعة ﴿مخزونة﴾ لسنين كثيرة. استريحي وكلى واشربي وافرحي" ﴿لوقا ١٢ : ١٩ ﴾. وماذا كان موقف ا لله من هذا الغني الغبي؟ قال له: "يا غبي هذه الليلة تطلب نفسك منك. فهذه التي أعددتها لمن تكون ؟ هكذا الذي يكنز لنفسه وليس هو غنياً لله" ﴿ لوقا ١٢ : ٢٠ - ٢١﴾. ويقيم بعض الناس لأنفسهم أبراجا من الشهوات والفجور، فتصبح هي معابدهم يؤمونها لارتكاب الموبقات، متحدين بذلك كل ما قدمه الله من حياة العفة والطهارة. إن انغماسهم في لذائذهم برجُ يتقون به، أو هكذا يظنون، فواجع الحياة ودينونة السماء. وكأن ا لله لا وجود له، او ان برجهم هذا هو قلعتهم الحصينة التي تصونهم من مفاجآت هذا الدهر . ويلجأ آخرون الى برج الإلحا د قائلين في أنفسهم لقد مات الله وانتهى أمره. أما إلهنا الآن فهو العلم والتكنولوجيا، له نتعبد وإليه نصلي، وفي هيكله نبتهل، وتناسوا أن ا لله هو خالق العلم والتكنولوجيا لأنه هو خالق عقل الإنسان كل ما فيه من قوة إبداع ونزرع نحو الاكتشاف والمعرفة. فان كان برج بابل قديما تجسيداً لكل تحدٍّ إلهي، وتمجيدا للذات والقوة والسلطان والحضارة الملحدة، فإن ما نقيمه نحن اليوم من أبراج في حياتنا اليومية، وفي دواخلنا، وفي علاقتنا الاجتماعية، وفي موقفنا من ا لله لأكثر شراً مما صنعه أصحاب برج بابل، وكأنما ما أصبناه من معرفة وما اخترعناه من مستحدثات، وما حققناه من أمجاد علمية ولّد في نفوسنا ذلك الشعور المتكبر بعدم حاجتنا الى الله. أما الحقيقة فكل هاتيك الأبراج لا بدّ ان تتساقط واحدة اثر الأخرى. برج الذات انهار أمام السقوط الإنساني، برج العظمة والسلطان زال أمام التاريخ، برج ا!لمال يفنى بفناء صاحبه، برج الشهوات يموت مع آهليه، وبرج الإلحاد يصبح أنقاضاً أمام حقيقة الأبدية. ولكن هل يتلقّن الإنسان دروسه من واقع التاريخ الإلهي - الإنساني؟ أنت وحدك يمكنك ان تجيب. والمجد لربنا المسيح دائماً وأبداً...آمين يسوع المسيح يحب الجميع |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المؤمنون والآلام...
http://www.mriraq.com/vb/imagehostin...05e073c514.jpg الفرحة أن وجتها عرفة الطريق الى يسوع المسيح توجد أنواع مختلفة من الآلام: منها ما هو للتأديب، ومنها ما هو للتدريب، ومنها ما هو لامتحان الايمان، ومنها ما هو للحفظ والوقاية من السقوط في الخطية. ونجد الكلام عن الآلام بأنواعها المتنوعة في رسالة يعقوب ورسالتي بطرس بنوع خاص. وعلى أية حال فالرب يحوّل كل شيء لخير المؤمن، والآلام هي هبة من الله لفائدته: «لأنه قد وُهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط بل أيضاً أن تتألموا لأجله» ﴿فيلبي ١: ٢٩﴾. واليك هذه الملاحظات: 1-يقول كاتب رسالة العبرانيين: «...يا ابني لا تحتقر تأديب الرب ولا تخٌر إذا وبّخك، لأنّ الذي يحبّه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله. ان كنتم تحتملون التأديب يعاملكم الله كالبنين. فأيّ ابن لا يؤدبه أبوه؟ ...ثم قد كان لنا آباء أجسادنا مؤدّبين وكنا نهابهم... وأما هذا فلأجل المنفعة لكي نشترك في قداسته. ولكن كل تأديب في الحاضر لا يُرى أنّه للفرح بل للحزن. وأما أخيرا فيعطي الذين يتدربون به ثمر برّ للسلام» ﴿١٢: ٥-١١﴾. 2-يقول يعقوب في رسالته «احسبوه كل فرح يا اخوتي حينما تقعون في تجارب متنوّعة، عالمين أنّ امتحان ايمانكم ينشئ صبراً... لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء» ﴿يعقوب ١: ٢-٤﴾. «طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة. لأنّه إِذا تزكى ينال اكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه» ﴿يعقوب ١: ١٢﴾. «خذوا يا إخوتي مثالاً لاحتمال المشقات والأناة: الأنبياء الذين تكلموا باسم الرب. ها نحن نطوّب الصابرين. قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب» ﴿يعقوب ٥: ١٠-١١﴾. يقول الرسول بطرس: «...إنْ كان يجب، تحزنون يسيراً بتجارب متنوعة لكي تكون تزكية ايمانكم وهي أثمن من الذهب الفاني، مع أنه يمتحن بالنار، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح» ﴿١بطرس ١: ٦، ٧﴾. ولنلاحظ قوله: «إنْ كان يجب» أي عند الضرورة، وأيضا قوله: «يسيراً» أي بقدر محدود حسب اللزوم. جرعة الدواء التي أعطيتها لابني، وان كنت لا أحبّ انه يتضايق من مرارة الدواء ولكن أقدّمه له لأجل خيره وشفائه، ولا يمكن أن أعطيه أكثر من اللازم، بل جرعة محددة على قدر ما يلزم للشفاء، وعلى قدر طاقة الولد، ولفترة يسيرة. ويقول الرسول بطرس أيضاً: «لأنّ هذا فَضْلٌ إن كان أحد من أجل ضمير نحو الله يحتمل أحزاناً متألماً بالظلم... ان كنتم تتألمون عاملين الخير فتصبرون فهذا فضل عند الله. لأنكم لهذا دُعيتم. فإنّ المسيح أيضاً تألم لأجلنا تاركاً لنا مثالاً لكي تتّبعوا خطواته» ﴿١بطرس ٢: ١٩-٢١﴾. «إن تألمتم من أجل البر فطوباكم... لأنّ تألُّمكم ان شاءت مشيئة الله وأنتم صانعون خيراً أفضل منه وأنتم صانعون شراً» ﴿١بطرس ٣: ١٤، ١٧﴾. «إن عُيِّرتم باسم المسيح فطوبى لكم لأنّ روح المجد و ﴿روح﴾ الله يحل عيلكم... فلا يتألم أحدكم كقاتل أو سارق أو فاعل شر أو متداخل في أمور غيره. ولكن إنْ كان كمسيحي فلا يخجل بل يمجّد الله من هذا القبيل» ﴿١بطرس ٤: ١٤-١٦﴾. «فانّي أحسب أنّ آلام الزمان الحاضر لا تُقاس بالمجد العتيد أن يُستعلن فينا» ﴿رومية ٨: ١٨﴾. على أنّه يوجد مجد مقابل لهذه الآلام، «لأنّ خِفَّة ضيقتنا الوقتية تُنشئ لنا أكثر فأكثر ثِقْلَ مجد أبدياً» ﴿٢كورنثوس ٤: ١٧﴾ والمجد لربنا المسيح دائماً وأبداً...آمين يسوع المسيح يحب الجميع |
الساعة الآن 10:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025