![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بذور وثمار - الزرع الجيد والثمر الصالح
في حياتنا نلقي بذور، ونحيا متحركين نحو الأمام ونمضي قدماً منتظرين زمان الحصاد؛ لا نتعجل ولا نتوانى، إنما دائماً نعمل في رعاية بذورنا، وفلاحة حياتنا؛ ولكل بذرة ثمرتها الخاصة، ولكل إنسان فلاحته الخاصة في بستان الحياة، فإن زُرِعت بذرة صالحة في أوانها وزمانها، يأتي الثمر في أوانه ونستعد لأزمنة الحصاد لنحصد ما زرعناه !!!
لننتبه ونحذر لئلا تفلت منا الأزمان مثل أورشليم الذي قال عنها الرب: [ لأنك لم تعرفي زمان افتقادك ] (لوقا 19: 44)...
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مساعدة من الداخل Help from Inside https://upload.chjoy.com/uploads/1358576832943.jpg "وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية" (يوحنا 13:16). لنلاحظ ما قاله يسوع عن الروح القدس في يوحنا 13:16. "…فهو يرشدكم إلى جميع الحق…". هو سيرشدكم ويقودكم. "لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به…" إن الروح القدس يتكلم. كل ما يسمعه من الله الآب، ومن الرب يسوع، سيقوله لروحك. أين هو ليتكلم؟ إنه في روحك، وهذا هو المكان الذي يتكلم لك فيه. إنه لا يتكلم في مكان ما، خارجا في الهواء. بل إنه يتكلم للداخل. فالروح القدس يرسل الله إلى روحك، سواء كان ذلك من خلال الشهادة الداخلية، ذلك الصوت الخافت الصغير - صوت ضميرك - أو من خلال الصوت الداخلي الأكثر سلطانا وقوة، صوت الروح القدس. "…ويخبركم بأمور آتية…" وأنا لا أؤمن أن هذا يعني فقط أن الروح القدس سيُرينا أشياء مستقبلية حسب ما سُجلت في كلمة الله فقط. بل يعني أيضا أن الروح القدس سيكشف ويُعلن لنا ويُخبرنا بأمور آتية في حياة كل منا على حدة. فمثلا، في حياتي الخاصة، لم علمت أن والد زوجتي سوف يموت قبل وفاته بعامين، ولذلك بدأت أهيئ زوجتي لهذا الأمر لأنها كانت ابنته الوحيدة المدللة وسط العائلة، والمقربة جدا إلى قلب أبيها. كنت أعلم أن هذا الأمر سيكون صعباً عليها، لذلك بدأت أقول لها: "يا عزيزتي، أنت تعلمين أن السيد "روكر" بدأت يتقدم في الأيام". وبدأت ألمح لها بكلمات متناثرة هنا وهناك على مر العامين حتى أعدها لذلك الأمر. كنت مسافراً لعقد إحدى الإجتماعات. وبعد الإنهاء من هذا الإجتماع، وقتما كنت جالساً في أحد الفنادق. دق جرس التليفون وأحسست عندئذ أن سيئا ما يقول في داخلي "هذه المكالمة لك. والآن قد تمّ ما كنت تتكلم عنه منذ عامين فقد مات والد زوجتك منذ ثماني وعشرون ساعة، وها هو الآن في السماء. وها أنت اليوم مستعد لأنك قد عرفت الأمور مسبقاً". "وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم" (يوحنا 26:14). إن الروح القدس سيعلمكم. سيذكركم بكل شيء. كثيراً ما يسألني الناس كيف أتذكر الأشياء. لأنني أستطيع في وقت واحد أن أستشهد بثلث آيات العهد الجديد. "كيف تتذكر آيات الكتاب المقدس؟" فأجاب دائما "إنني لم أكن أتذكرها قط من قبل. ولا أعرف شيئا عن التذكرة. أنا أعتقد أن بإمكانك أن تُنمي قدراتك الذهنية في حفظ الآيات إذا ما أردت ذلك. فأنا أبدأ فقط في التكلم فتتوالى الآيات إلى ذهني. إن الروح القدس يأتي بالكلمات إلى ذاكرتي. إنه بداخلي". إن الروح القدس سيخبركم بأمور آتية وسيذكركم بكل شيء إذا اتحدتم معه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
برهان الإمتلاء بالروح Infilling Proof https://upload.chjoy.com/uploads/1359786068781.jpg الفقرة الرئيسية : التكلم بالسنة فى العلامة الظاهرية فى العلامة الظاهرية للامتلاء بالروح (أع 44:1-26) التكلم بألسنة هو البرهان الذي من خلاله أدرك اليهود أن الأمم أمتلئوا من الروح القدس ,أنا أعجب جدا بهذه |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اجمل ما في الصلاة ان نصلّي على نية بعضنا البعض
http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphoto...49864387_n.jpg اجمل ما في الصلاة ان نصلّي على نية بعضنا البعض... ان نذكر الجميع في صلواتنا من اهل واخوة واولاد واقارب واصحاب وزملاء ومحتاجين ومرضى وحزانى وفقراء .... وحتى من يكرهوننا وينافسوننا ويزعجوننا ويسيؤون الينا... نذكرهم كلهم ، وننسى انفسنا.... نصل... ّي للاخرين ونتمنى لهم ونفضلهم على ذاتنا .... نطلب لهم ولا نطلب لنفسنا.... ولكننا نتمنى ان يكون هناك احد في مكان ما يصلي لنا ويطلب لنا.... طوبى لمن انعم الله عليه بمن يذكره في صلاته... فيا رب ، يا من صليّت في جبل الزيتون وطلبت منا السهر والصلاة ، احفظ لي كل من اصلّي لأجلهم وكل من يصلّون لأجلي ولأجل بعضهم البعض واقبل صلواتنا جميعا" واستجب لنا... ولك المجد والشكر والتسبيح.... من الان والى الابد ... امين https://lh4.googleusercontent.com/-r...20%2819%29.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل الإنتظار للإمتلاء بالروح القدس كتابيا؟ Is Waiting to be Filled Biblical https://upload.chjoy.com/uploads/1358965518551.jpg الفقرة الرئيسية: حالات امتلاء المؤمنين بالروح القدس التي ذكرت في العهد الجديد لابد أن تكون النموذج لنا لننال هذا الاختبار الفريد. الانتظار للامتلاء بالروح القدس ليس كتابياً .أنا أؤمن بضرورة الانتظار أمام الرب لأجل أمور كثيرة . لكنني عندما أري الناس تنتظر وتصلي وتصرخ قلبي ينكسر عليهم لأن هذا الانتظار ليس صحيحا " أقيموا فى أروشاليم الى أن تنالوا قوة من الاعالى. " (لو 49:29) بعض الناس تظن أن هذا هو القالب للامتلاء بالروح القدس. لو كان ذلك صحيح أذن أين كلمة (أورشليم ) للننتظر فيها الان؟ 1) المسيح حدد هذه المدينة لأن الكنيسة لابد أن نبدأ منها . 2) التلاميذ كانوا في انتظار يوم الخمسين ليس انتظار لاختبار معين لأنهم كانوا ينتظرون اليوم. " و لما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة، و صار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملا كل البيت حيث كانوا جالسين ، و ظهرت لهم السنة منقسمة كانها من نار و استقرت على كل واحد منهم، و امتلا الجميع من الروح القدس و ابتداوا يتكلمون بالسنة اخرى كما اعطاهم الروح ان ينطقوا. " (أع 1:2-4) التلاميذ لم يكونوا ينتظرون الامتلاء بالروح القدس بل كانوا منتظرين يوم الخمسين الذي يتم فيه الوعد لأنه لو كانوا منتظرين الامتلاء بالروح القدس لكان الكتاب يقول " وعندما كانوا مستعدين أتى الروح القدس ", لكن : عندما آتي يوم الخمسين ..... هذا اليوم الذى كانوا ينتظرونه. بعد يوم الخمسين لم يذكر أي موقف في أي مكان لأي شخص كان عليه أن ينتظر أو يصرخ أو يصلي أو يصوم ليمتلئ بالروح القدس . 1) السامرة : - 8 سنوات بعد يوم الخمسيين كرز فيلبس إلي أهل السامرة قبلوا خلاص ثم وضعوا بطرس ويوحنا الأيادي عليهم فأمتلؤا من الروح القدس بدون أنتظار – بدون جهاد . 2) بيت كرنيليوس :- 10 سنوات من بعد يوم الخمسين بينما بطرس يكرز لهم قبلوا الخلاص وأمتلؤا في نفس الوقت من الروح القدس بدون أنتظار – بدون صلاة – بدون ...... 3) أهل أفسس :- 20 سنة من بعد يوم الخمسين تقابل بولس مع تلاميذ من أهل أفسس فوضع عليهم الأيادي فأمتلؤا من الروح وبدؤا يتكلمون بألسنة بدون أنتظار بدون جهاد وبدون ...... 4) شاول الطرسوسي :- " فقال له الرب قم و اذهب الى الزقاق الذي يقال له المستقيم و اطلب في بيت يهوذا رجلا طرسوسيا اسمه شاول لانه هوذا يصلي , وقد راى في رؤيا رجلا اسمه حنانيا داخلا و واضعا يده عليه لكي يبصر, فمضى حنانيا و دخل البيت و وضع عليه يديه و قال ايها الاخ شاول قد ارسلني الرب يسوع الذي ظهر لك في الطريق الذي جئت فيه لكي تبصر و تمتلئ من الروح القدس. " (أع 11:9-12-17) بولس قبل الروح القدس في الحال بعد وضع حنانيا يداه عليه بدون أنتظار لكن البعض يتسأل لم يذكر أن بولس تكلم بألسنة ؟ فعلا لم يذكر ذلك في هذا الشاهد لكن بولس نفسه قال "اشكر الهي اني اتكلم بالسنة اكثر من جميعكم." (1كو 18:14) لذلك ليس من الصعب تحديد متي تكلم بولس بألسنة بعد الأمتلاء من الروح القدس .لا داعي أن تنتظر 5 سنين أو 5 أسابيع أو حتي 5 دقائق قبل ما نمتلئ بالروح القدس.معمودية الروح القدس عطية من حق كل مؤمن أن يقبلها الآن. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هيبة الله https://upload.chjoy.com/uploads/1360042291622.jpghttp://www.kalimatalhayat.com/images.../god-glory.png "الإبن يكرم أباه والعبد يكرم سيده. فإن كنت أنا أبا فأين كرامتي وإن كنت سيدا فأين هيبتي قال لكم ربّ الجنود..." ( ملاخي 6:1 ). كم مرة تصرفنا كما يحلوا لنا، وكم مرة اتخذنا قرارات مصيرية جعلتنا نقف بوجه حائط مسدود، وكم مرّة تجاهلنا هيبة الله واحترامه في قلوبنا وفي أذهاننا وكانت النتيجة مدمّرة لحياتنا الفردية والجماعية، فكم علينا أن نتعلم يوم بعد الآخر أن ندرب نفوسنا لكي تكون هيبة الله فوق جباهنا وكرامته هي التي تسيّر طموحاتنا. ويا ليتنا نتعلم الدروس كي لا نفعل مثل شعب الله الذي تمرد في العهد القديم حين أخرجه الله من عبودية الفراعنة ورافقهم في برية سيناء وأنزل لهم المن والسلوى عند الجوع وأخرج لهم الماء من الصخر عند العطش "وجميعهم شربوا شرابا واحدا روحيا لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم والصخرة كانت المسيح لكن بأكثرهم لم يسرّ الله، لأنهم طرحوا في القفر وهذه الأمور حدثت مثالا لنا حتى لا نكون مشتهين شرورا كما اشتهى أولئك" (1كورنثوس 4: 10)، وهو الذي ظللهم بحضوره كل طريق لكي يتبعوا خطاه. فعل الكثير من أجلهم ولكنهم عادوا وتمردوا وانجرفوا إلى تمثال الذهب الذي صنعوه لأنفسهم وبأيديهم نسوا هيبة الله وكرامته ونسوا كل هذه المعاملات الطيبة التي غرزت كعامود ثابت يعبّر عن مصداقية محبة الله لهم، كم علينا أن نتعلم كي لا نتذمر وسط الضيق وكيف لا نجعل نفوسنا تتيه إلى حيث المجهول، بل دائما متمسكين بمرساة النجاة يسوع المسيح حيث يوصلنا إلى الشاطىء الأمين "الذي هو لنا كمرساة للنفس مؤتمنة وثابتة تدخل إلى ما داخل الحجاب" (عبراننين 19:6). كم هي هيبتك عظيمة يا إلهي وكم هي كرامتك غالية علينا، إجعلنا دائما نكرمك في خدمتنا وفي عطائنا المادي والروحي، وأيضا وسط آلامنا ووسط صعوباتنا نحتاج أن نكرمك في كل أمور حياتنا. ومن غيرك يستحق فأنت لك الكرامة والسجود والعبادة والإكرام، فأنت الذي بادرت بمحبتك التي لا حدود لها من أجل إنقاذنا من هذا العالم الملىء بالمتناقضات. فلنتقدم إلى عرش النعمة طالبين من المسيح أن يمنحنا القوّة والإنتصار لكي نكون دوما متأهبين لكي نحمل مهابة الله وكرامته على محمل الجد في الفكر والقلب معا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل في لسانك موت ام حياة؟؟
http://newgenesisres.files.wordpress...ress.jpg?w=529 هل في لسانك حياة ام موت؟ افحص نفسك …اقصد لسانك..كثيرون يقولون "ان لغتك تظهرك" لكن ماذا يقول المسيح؟؟ ولكن اقول لكم ان كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساب يوم الدين. مت 36:12 اذن هناك حساب لكل كلمة لا تتوافق مع مشيئة ابونا السماوي.. هل لاحظت او راقبت كأبن لله نوعية الكلمات التي تخرج من فمك…. طوال النهار؟ ... هل تتكلم بسلبية؟ لايوجد امل….لن تتحسن حالتي….انا لست محظوظاً…هذا الانسان لن يتغير ابداً..من المستحيل ان ارى خيراً…انا فاشل….لا فائدة مني... من الفم الواحد تخرج بركة ولعنة.لا يصلح يا اخوتي ان تكون هذه الامور هكذا. يع 10:3 واما اللسان فلا يستطيع احد من الناس ان يذلله.هو شر لا يضبط مملوء سمّا مميتا. يع 8:3 هل تتذمر؟ لماذا انا لست مثل فلان….لماذا ليس لدي هذا او ذاك…لماذا كل هذه المعناة…الى متى... ولا تتذمروا كما تذمر ايضا اناس منهم فاهلكهم المهلك. 11 فهذه الامور جميعها اصابتهم مثالا وكتبت لانذارنا نحن الذين انتهت الينا اواخر الدهور. 1 كو 10:10 هل تحلف؟ بأسم الله …. بالمسيح… برأسك، بحياتك او حياة غيرك.. واما انا فاقول لكم لا تحلفوا البتة.لا بالسماء لانها كرسي الله. 35 ولا بالارض لانها موطئ قدميه.ولا باورشليم لانها مدينة الملك العظيم. 36 ولا تحلف براسك لانك لا تقدر ان تجعل شعرة واحدة بيضاء او سوداء. 37 بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا.وما زاد على ذلك فهو من الشرير مت 34:5 هل تشتم؟ يا…………. ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله. 1 كو 10:6 واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم.ومن قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع.ومن قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم. مت 22:5 هل تكذب؟ ربما كذبة بيضاء .....او لكي تبان الصورة افضل من الواقع….او ربما لتجعل الامور ان تسير على مايرام….او لان قول الحقيقة مؤلم في بعض الاحيان… لان افواه المتكلمين بالكذب تسد مز 11:63 ابتعد عن كلام الكذب خر 7:23 لا يسكن وسط بيتي عامل غش.المتكلم بالكذب لا يثبت امام عينيّ. مز 7:101 انتم من اب هو ابليس وشهوات ابيكم تريدون ان تعملوا.ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق.متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب وابو الكذاب. يو 44:8 لذلك اطرحوا عنكم الكذب وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه اف 25:4 وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني رؤ 8:21 هل تتكلم بالسوء عن الاخرين مهما كانوا قريبين او بعيدين…اقصد مؤمنين و غير مؤمنين؟ فقالوا هلم فنفكر على ارميا افكارا لان الشريعة لا تبيد عن الكاهن ولا المشورة عن الحكيم ولا الكلمة عن النبي.هلم فنضربه باللسان ولكل كلامه لا نصغ. ار 18:18 لا يذم بعضكم بعضا ايها الاخوة.الذي يذم اخاه ويدين اخاه يذم الناموس ويدين الناموس.وان كنت تدين الناموس فلست عاملا بالناموس بل ديانا له. يع 11:4 لا يئن بعضكم على بعض ايها الاخوة لئلا تدانوا.هوذا الديان واقف قدام الباب. يع 9:5 كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة. 1 بط 9:4 عزيزي لسانك يشكل مستقبلك، ان اخترت وعشت وتكلمت بطريقة سلبية وهدّامة لك وللاخرين ثق ان حالتك لن تتحسن بل ستزداد سوءاً ومستقبلك سيكون اسؤا مما هو عليه الان. ان زرعت الظلام… ستحصد موت ان اكثرت الكلام عبثاً …من الافضل ان تكتم الصوت هل تستخدم لسانك لتمجيد الله ابوك ام لتمجيد نفسك؟ انا ….وانا….وانا…. ربما البيئة التي تربيت فيها كونت وشكلت لسانك لذلك اصبحت الكلمات الغير لائقة والسيئة ولغة الموت كلمات جداً عادية بالنسبة لنا، لكن ماذا عن ابوك السماوي وروحه القدوس الساكن فيك هل ستجعله حزيناً؟ بعض الامثلة: سأموت من البرد …من الجوع هذا الطفل شيطان…(لانه ذكي جداً) سأجن بسبب.. قلبي سيتوقف من… لا تخرج كلمة ردية من افواهكم بل كل ما كان صالحا للبنيان حسب الحاجة كي يعطي نعمة للسامعين.30 ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء. اف 29:4 لغة الموت والسلبية هي لغة ابليس تنبع من قلب الجحيم... لتسيطر على اذهاننا عندما نستقبلها….. وتسكن في قلوبنا عندما نسمح لها….. وونطق بها بالسنتنا عندما نقبلها…. لتؤثر سلباً وتنشأ موتاً في حياتنا وحياة من حولنا لتجرنا الى الهاوية حيث مقرها… فاللسان نار.عالم الاثم.هكذا جعل في اعضائنا اللسان الذي يدنس الجسم كله ويضرم دائرة الكون ويضرم من جهنم. يع 6:3 لذلك حذرنا المسيح قائلاً: ثم دعا الجمع وقال لهم اسمعوا وافهموا.11 ليس ما يدخل الفم ينجس الانسان.بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الانسان. ………..الا تفهمون بعد ان كل ما يدخل الفم يمضي الى الجوف ويندفع الى المخرج. 18 واما ما يخرج من الفم فمن القلب يصدر.وذلك ينجس الانسان. 19 لان من القلب تخرج افكار شريرة قتل زنى فسق سرقة شهادة زور تجديف. مت 15 ربما تقول لي "السهوات من يشعر بها"؟ الروح القدس يشعر بها….هل تعرفت عليه؟ هل سكن فيك؟ لكي يبكتك على كل خطية ويرشدك الـى كل الحق ويذكرك بكلام السيد المسيح؟ الكتاب المقدس يعطينا الحل: خبئت كلامك في قلبي كي لا اخطئ اليك..مز 11:119 انزع عنك التواء الفم وابعد عنك انحراف الشفتين. ام 24:4 هدوء اللسان شجرة حياة واعوجاجه سحق في الروح. ام 4:15 الذي اذ شتم لم يكن يشتم عوضا واذ تألم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل. 1 بط 23:2 هل انت المؤمن الذي يعيش الحرية، الحرية من عبودية الخطية…الحرية التي يقدمها المسيح عند صليبه؟؟ خذ الحرية اليوم لتصير ابن حقيقي لله، ليسكن روحه القدوس فيك، ليعطيك طبيعة جديدة وتمضي الاشياء العتيقة لكي يفرح قلب الاب فيك عندما تسلك بالاستقامة وتعطي اقوالاً حسنة وينطق لسانك بالحق.. هل ستجلس معه اليوم وتختبر حضرة القدوس وتقول له كما قال اشعياء النبي: فقلت ويل لي اني هلكت لاني انسان نجس الشفتين وانا ساكن بين شعب نجس الشفتين لان عينيّ قد رأتا الملك رب الجنود. اش 5:6 عندما تكون في نور محضره ستختبر قداسته وستدرك مدى بشاعة الخطية وتكرهها وستطلب منه من الاعماق ان يطهر فكرك، قلبك، ولسانك لتعيش حالة القداسة التي بدونها لن يرى احد الله.. 25 لذلك اطرحوا عنكم الكذب وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه.لاننا بعضنا اعضاء البعض. 26 اغضبوا ولا تخطئوا.لا تغرب الشمس على غيظكم 27 ولا تعطوا ابليس مكانا. 28 لا يسرق السارق في ما بعد بل بالحري يتعب عاملا الصالح بيديه ليكون له ان يعطي من له احتياج. 29 لا تخرج كلمة ردية من افواهكم بل كل ما كان صالحا للبنيان حسب الحاجة كي يعطي نعمة للسامعين. 30 ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء. 31 ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث. 32 وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض شفوقين متسامحين كما سامحكم الله ايضا في المسيح كو 8:3 اتبعوا السلام مع الجميع والقداسة التي بدونها لن يرى احد الرب 15 ملاحظين لئلا يخيب احد من نعمة الله.لئلا يطلع اصل مرارة ويصنع انزعاجا فيتنجس به كثيرون. عب 14:12 من هو الانسان الذي يهوى الحياة ويحب كثرة الايام ليرى خيرا.13 صن لسانك عن الشر وشفتيك عن التكلم بالغش. مز 12:34 كيف استخدم لساني لامجد ابي السماوي…. وافرح روحه القدوس …..واكون مشابهاً لابنه الذي لم يكن في فمه غش…… واخبر بكم صنع بي ورحمني؟ مكلمين بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح واغاني روحية مترنمين ومرتلين في قلوبكم للرب. اف 19:5 ليكن كلامكم كل حين بنعمة مصلحا بملح لتعلموا كيف يجب ان تجاوبوا كل واحد كو 6:4 فمتى ساقوكم ليسلموكم فلا تعتنوا من قبل بما تتكلمون ولا تهتموا.بل مهما أعطيتم في تلك الساعة فبذلك تكلموا.لان لستم انتم المتكلمين بل الروح القدس. مر 11:13 والآن يا رب انظر الى تهديداتهم وامنح عبيدك ان يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة اع 29:4 ومد الرب يده ولمس فمي وقال الرب لي ها قد جعلت كلامي في فمك. ار 9:1 نعم يارب…. اجعل كلامك في فمي….كلام الحق والحكمة والفهم نعم يارب…. اجعلني احفظ كلامك ….اخبأه في قلبي واعيشه كل يوم وعدك ستأتي عن قريب…..سهران منتظرك لا يغلبني نوم كلامك ينير سبيلي……لن اتوه في الطريق ولا يصيبني سهم …. 12 وها انا اتي سريعا واجرتي معي لاجازي كل واحد كما يكون عمله. 13 انا الالف والياء.البداية والنهاية.الاول والاخر. 14 طوبى للذين يصنعون وصاياه لكي يكون سلطانهم على شجرة الحياة ويدخلوا من الابواب الى المدينة.15 لان خارجا الكلاب والسحرة والزناة والقتلة وعبدة الاوثان وكل من يحب ويصنع كذبا رؤ 12:22 هل انت مستعد للقاءه وفمك ينشد تسبيحاً .....ام ستكون من "left behind" الذين افواههم مملوءة سماً مميتاً؟ .... وفي الختام لنطلب ونصلي كاولاد لله من قلوبنا كما فعل داود في مزمور 14:19: لتكن اقوال فمي وفكر قلبي مرضية امامك يارب صخرتي وولي.....امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النميمة https://files.arabchurch.com/upload/i.../896413616.gif " النمام يُفرق الأصدقاء " ( أمثال 16 : 28 ) + النميمة : هى نقل أخبار ( أو إشاعات ) عن شخصية ما فى غيابها . + وهى خطية مركبة ، إذ تشمل الإدانة والذم والجرح والفضح والوشاية ، والكذب .... الخ . + وتقود للخصام ، والكراهية للنمام ، كقول الكتاب " حيث لا نمام يهدأ الخصام " ( أم 26 : 20 ) ، والمثل الشائع " الفتنة أشد من القتل " . + والنميمة خطية عظيمة ، وهى من صفات الأشرار ( 2 كو 12 : 20 ) ، ( رو 1 : 29 ) . + وقال القديس أبو مقار الكبير : " احفظوا أنفسكم من كلام النميمة والوقيعة ، لتكون قلوبكم طاهرة ، والذى يقوله شخص عن أخيه ، يُغضب الله الساكن فيه " . + وقال أنبا مترا : " أفضل من صوم البطن ، ألاّ تأكل لحم إنسان ، ولا تشرب دمه بالوقيعة " . + ومن أسبابها : 1 – الفراغ الغير مستغل روحياً وعملياً ( راجع يع 3 ) . 2 – الكبرياء والغرور بالنفس ، وتقود للتحدث عن عيوب الناس . 3 – عدم وجود المحبة فى القلب . + ومن أبناء النميمة : 1 – الذم : ونها القديس بطرس الرسول والقديس يعقوب الرسول عنه ( 1 بط 2 : 10 ) ، ( يع 4 : 11 ) 2 – الإدانة : لا يرحم الله الشخص الذى يدين غيره ( مت 7 ) ، ( رو 2 ) . ويجب إدانة الإنسان لنفسه على عيوبها ذاتها ( 1 كو 11 : 31 ) . 3 – القسوة والإفتراء والظلم : بسبب الأنانية ومحبة الماديات ، فتدفع النفس للذم والقدح فى الغير ، للوصول ( لدى المسئولين ) لهدفه المادى ، وطموحه المتطرف والمنحرف . 4 – عدم المحبة أو الرحمة : القلب الخالى من المحبة والرحمة ، كالترعة الخالية من المياة ، والتى تظهر بها القاذورات ، والعديم المحبة هو ناقل أخبار شريرة ( وإشاعات ) ، ويميل للتشهير بالغير ، غير عالم أن الجزاء فى السماء ، سيكون من جنس العمل . · " إن الحُكم بلا رحمة ، لمن لا يعمل رحمة " ( يع 2 : 13 ) . · وقال القديس يوحنا الدرجى : " سمّعت كلام نمامين ، فلما وبختهم ، قالوا لى : إنهم " لا يفعلون شراً ، وإنما محبة وشفقة على الذين يتكلمون فى حقهم " . فقلت لهم : " إن كنتم تحبّونهم حقاً ، فصلوا من أجلهم سراً ، ولا تسبوهم أو تهجوهم فى غيابهم " . · وقال القديس شيشاى : " إن بالنميمة أغوت الحية حواء ، فمن يقع بصاحبه ( يذمه أو ينم عنه ) ، فإنه يُهلك كل من يسمعه ، ولا تنجو نفسه من العذاب الأبدى " . · وقال أحد الخدام المعاصرين : " عودت نفسى أن أقول الحسن ( فقط ) عن كل إنسان " . + فدرب نفسك ( يا أخى / يا أختى ) على ذلك . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النـــــــــميمه
عاوزة اتكلم عن النميمه بكامل جوانبها واسمحولى اعرضها باشكال مختلفه وتقبلوا منى موضوعى المتواضع تعريف النميمة: ** هو كلام سلبي بين شخصين حاضرين أو اكثر عن شخص ثالث غائبا وكل ما تحتاج إلية النميمة هو لسان يتكلم وأنت تسمع أم:28:16 رجل الأكاذيب يطلق الخصومة والنمام يفرق الأصدقاء أم:20:26 بعدم الحطب تنطقي وحيث لا نمام يهدا الخصام أم:21:18 الموت والحياة في يد اللسان مواقف نميمة النمام يفرق الأصدقاء (بسمة، وابتسام ) عارفة يا بسمة أبوة يا ابتسام في المدرسة : عارفة سو زان أبوة دبي حريته في المذكراة أبوة مش بتقول لحد- كل ما نكلمها تقول أنا ما بذكر يش عشان ما تغري منها وإحنا نروح ننام في الاجتماع: (سها، ونها) شفتي ألنهاردة في اجتماع --- اللي كانت واخدة القيادة شفتها بتتكلم أذاي؟؟ :ايو وأنت شفتها لم طلبت ترنيمة ونشرت مها ما حدش كان عارف يمشى معها … أية دة هو مفيش غير أمل كل برنامج تأخذ القيادة مع الأصدقاء: (هناء، وشبرين) عارفة يا هناء أبوة يا شبرين عارفة أمل اللي في 3 ثانوي أو (دبلوم) أيوة عرفاها مش أجالها عريس – ياة دية لسية صغيرة أبو مه يدي الحلق للي بلى ودانه. - هناء وشيرين عارفة مش أمل هاتتخطب أبوا دى ساكن قصا دنا (هناء) أبوة أنا شفت واحد ومعاة شنطة ولابس نظارة طلع عندهم يبقى أكيد دا العريس وهما ماشين يقابلوا الرابعة نرمين مش أمل هاتت خطب لا دا واحد ولابس نظارة وكمان كان عنده عربية –وتزيد (والبهارات تكثر) النهاية يطلع أن دا الرجل اللي هايصلح الغسالة والشنطة العدة ولكن النميمة زادت عرفة مارينا قالت عليكى أن لا يلاش لحسن تعرف وتزعل أذاي قولا اقول بس ما تقو ليش لحد(أبدا) بتقول انك بنت طالعة فيها وكمان متكبرة بس * أوعي تعرفها أني قلت حاجة لا الشائعات والكلام والوجهين نصائح فورية هل النميمة خطية ؟ & عاوز أتوب اعمل أية · النميمة والحياة في يد اللسان الفكر يفكر اللسان يتكلم * صوتة مز34:13 صن لسانك عن الشر وشفتيك عن التكلم بالكذب * احفظه : يارب ضع حارس على فمي واحفظ باب شفتي الجم يع 7:26 لابد من تلجيم اللسان أضع لجام مثل الفرس علشان ما يعطش حد والأسد في السرك والدبة الكبيرة يضعوا لجام علشان ما تعطش ح ضع لجام حول فمك من يظن أنة دين وهو لا يلجم لسانة فديانته باطلة أو حهه يع 3: 5 السان مثل الدفة الصغيرة التي تعجة السفينة كلها هايفضل الكلام جواك لو لم يخرج عن طريق اللسان لذلك : انشغل بالروحيات: 1- لا أتمادى في كلام النميمة : ما أساعد هش واز واد الكلام عن الآخرين 2- أوقف كلام النميمة: عرفت أن منبه نميمة أوقفها لأنها عاملة ذي الوباء ينتشر وبسرعة (إشاعات) 3- أقوم بعمل بديل النميمة: انشغل بالروحيات بدك ما تتكلم عن نسرين ونرمين تتكلم عن الإيجابيات يأرب زادها بلاش الغيرة القاسية كالموت أقول إيه- أرنم ترينمة أحوله القعدة من جلسة نميمة إلى جلسة روحية وعلاقات حميمة لألي الحكمة مقدمة : أم: 10:9 يقول حكيم الأجيال بدء الحكمة مخافة الله مز 10:111 راس الحكمة مخافة الله من بدء الحكمة (البداية) وراس (أي) النهاية أو القمة أو Top هو شي أن أكون مؤمن خائف الله *** يخاف من الله ****خائف الله · قاين قتل وهرب * إبراهيم خذ ابنك وحيدك الذي تحبه وأصعدة · أبية هابيل أخوك (احارس) الحطب والسكين اين الخروف الله يرى اربط حطب على المذبح ارفع ايديك لأني علمت انك خائف --- & نوع اسمه الخوف الطبيعي (أخاف من الظلمة – من بعض الحيوانات – أو من امتحان صعب هاامتحنة) خوف طبيعي لكن لابد آن أثق في الله & الرب نوري وخلاصي ممن أخاف الرب حصن حياتي . & عندما كانوا معذبين في البحر جاء إليهم وقال لا تخافوا & 366 وعد لكل صباح جديد يوجد وعد لا تخف ** ولكن كما طلب أن أتكلم عن الحكمة في عصر المعلومات الكثيرة – الكمبيوتر – الانترنيت الذي نقل العالم الكبير داخل غرفتك الصغيرة- كل ما تريده اتصالات – --- معلومات- فقد يتعلم الإنسان الكثير ولكن الحكمة نادرة في هذا الزمان 1- مصدر الحكمة 2- ما هو عمل الحكمة 3- أشخاص عاشوا بالحكمة 4-كيف احصل على الحكمة 4- بركات الحكمة أولا مصدر الحكمة : هو الله 1-لأنة أسس الأرض بالحكمة: أم 19:3 الرب بالحكمة أسس الأرض --- السماوات بالفهم وهو كلى 2- له كل الحكمة: دانيال:20:2 قال مبارك الرب من الأزل والى الأبد لان له كل الحكمة والجبروت 3-مذخر فيه جميع كنوز الحكمة: كو 3:2 يتحدث عن المسيح والمذخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم أيضا (خدمة في أي برج أن تقيم في برج شكيم عالي في الارتفاعات قوى في التحصينات متين في الأخلاقيات لكن سقط ووسائل الآمن أتلامان لكن سقط · صرخ أحد المهندسين وقال مستحيل كان مشرف على تصميمه وأمام النار البرج انهار · ابن العلم بكل ما تقدم من أمن وأجهزة للإغلاق والاتزار والطفايات والوسائل الحديثة بالأشعة الحمراء والفوق بنفسجية الكل أمام النار البرج انهار · صبحي وماهر فايز في الدور 110 نشوف ------ ثانيا: ما هو عمل الحكمة 1-الحكمة تبنى : أم 1:9 الحكمة بنت بيتها نحتت أعدائها البعة أم: 3:24 بالحكمة يبنى البيت وبالفهم يثبت 2-الحكمة تحمى: جا 18:9 الحكمة خير من أدوات الحرب لان مصدرها الله اتكل يشوع على مصدر الحكمة: --دومي على جبعون وحماة مصدر الحكمة اتكل جد عون موسى على مصدر الحكمة:بالد300 جرة -------- 3الحكمة تغنى: أم : 11:8 لان الحكمة خير من اللالى وكل الجواهر لا تسويها **اغنى رجل: ** بنت المليار دين الشهير انلسيز 000و000و000و4 مليار كل ثانية = 126 سنة · أب غنى يترك ثروة كبيرة لابنة وبعد 10 سنوات ابنة يمد ايدة لان لم يتصرف بالحكمة ثالثا: أشخاص عاشوا بالحكمة 1-يوسف المدبر الحكيم أمثلة كتابية نميمة شخصين سفر عدد 12 من هم النمامون مريم وهارون على من ينموا على موسى وسبب النميمة زواجه من كوشين والقياده الشاهد سمع الرب جملة بين العدد الثاني والثالث قد تظن أن لا أحد يعرف ولكن الرب يسمع الشافعة دوري أنا تشفع موسى لأجل مريم بعد أن صارت برصا إذا علمت أن أحد نم عليك دورك تصلى لا جلة العقاب دور الله · ضربت # مريم النبيه بالبرص النجاسة. · طردت # خارج المحلة وطرحت وحيدة · عطلت # مسيرة الشعب 7 أيام ولم يرتحل الشعب ألا بعد رجوع مريم ما كنتش يتفسح في الإسكندرية كانت برصاء أمام الجميع · وحيث لا نمام يهدا الخصام النميمة اكثر من شخصين عدد 16 من هم النمامون قو رح – داثان – ابيرام – واون +250 من العظماء والسادة · على من ينموا · على موسى وهارون* وسبب النميمة مركز الكهنوت الذي اعطاة الله ما بالكم ترتفعان على جماعة الله الشاهد ·الرب عرفه وموسى عرف وسقط على وجهة الشافعة دوري أنا قال الرب لموسى وهارون افتر ازو انتم من وسط الجماعة وأنا أفنيه فخروا على وجهيهما وتشفعا وقال هل بخطى أحد تسخط على كل الجماعة العقاب دور الله قال موسى للشعب اعتزلوا من أمام خيام قو رح،ودا ثان ، وابيرام · صلى موسى أن يبتدع الله بدعة والأرض تتفتح فاها · تبتلعهم أحياء · تنطبق عليهم · تخرج نار · وتأكل 250 من عند الرب |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا مين
https://files.arabchurch.com/upload/i...791147327.jpeg أنا مش قادر خد شيل عني , تعبان مليان بالآلامات وباركني وبلاش تلعني أصل انا مش ناقص لعنات انا مين أنا غير شجرة تين واللي يقرب لي يلاقيني ورق أخضر ياما مغطيني بس مفيش جوايا ثمارا أنا مين غير شجرة تين عريان علشان شرى كاسيني انا خجلان وكسوفي ماليني يا يسوع انا حاسس بالعار أرحمني دة انا كلي خطية , ومفيش حاجة كويسة فيا بذنوبي غرقان , يا يسوع اتحنن قول كلمة خلي الغصن يعود للكرمة , انا ميت دبلان أحييني بروحك يا معين كتر ثمري وزوده ليا , 30 او 60 أو 100 عايزك فيا تبان وامر بالبركة علي أرضي عايز دايمًا يا يسوع أرضي قلبك بالايمان واكون عبد صالح وامين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي لا اعرف كيف ابدأ صلاتي
http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphoto...85801118_n.jpg ربي .... لا اعرف كيف ارتب كلماتي.... لا اعرف كيف ابدأ صلاتي... ولكنك ربي انت تفهم عمق ذاتي.... وتعرف كيف تدبّر اموري وحياتي.... ´ لن أكثر الكلام... ساتكل عليك وانام.... وانشالله تصير الاحلام... حقيقة في يوم من الايام.... ويملأ قلبي السلام.... واشكرك ربي على الدوام.... امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الان وفي هذه اللحظات اشخاص يتألمون
http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphoto...70210104_n.jpg الان وفي هذه اللحظات.... تماما" مثل كل لحظة تمرّ في كل الاوقات... اشخاص يتألمون، ينازعون ، يودعون الحياة.... عيون تغمض ، وقلوب تحترق ، وحزن يغمر النفوس ... فيا رب ، نسألك الرحمة والرأفة لكل المرضى والمتألمين والمنازعين ... والشجاعة والصبر والعزاء لأهلهم المساكين.... اجعلنا ربي نفهم اسرار الحياة والموت والقيامة والحياة الابدية.... اجعلنا ربي نقتنع بمشيئتك وارادتك وتدبيرك في حياة كلّ منا..... اقبل منا يا رب شكرنا لك على كل ما اصابنا وسيصيبنا .... نجيّنا من التجارب والمصاعب والكوارث واهلّنا ان نصمد في وجهها بقوتك ومساعدتك .... يا ربنا والهنا لك المجد من الان والى الابد ..... امين https://lh6.googleusercontent.com/_V....com-baner.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
غيرني ربّي و ألمس حياتي
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...6HXdqZvBJU5Zsw غيرني ربّي و ألمس حياتي .. علشان الناس تشوف فيّ يسوع مش بس لساني او كلماتي لكن أعيش تسبيحة ليسوع هأسهر و أصلّي.. فاكر رسالتي ... و أتعلم ربي تاني الانتظار و أحيا شهادة بمسحة و ارادة و تفيض حياتي دائماً بالثمار أنا هارجعلك من تاني .. أنا راجع لمكاني واقف على الأسوار و بنادي ... بأيماني بكلامي بترنيماتي .. يسوع هيكون نور اعلاني http://www.baqofa.com/forum/upload/2..._7kamfa9el.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ارحمنى
https://files.arabchurch.com/upload/i...4816924990.gif يا رب يا يسوع اشكرك فى كل حال و على اى حال انت خلاصى و رب مجدى .. اشكرك لانك سمحت لى ان اكون ابنتك اغفر لى ذلتى و خطئى فى حقك .. لم اكن مستحقة ابوتك لى .. ربى لم استطع ان ابعد عنك ربى مشتاقة للاتحاد بك .. ربى انت معى سامحنى اغفرلى اقبل توبتى ارشدنى الى الطريق لا تتركنى متى صدر الخطأ منى واثقة فى رحمتك و لكن اخاف من عدلك لانك لو عدلت لن اتبرر امامك و لكن واثقة فى رحمتك الكبيرة يا رب ارحمنى يا رب اغفرلى يا رب يا يسوع ارشد الجميع لقد قلت طوبى لمن لا يعثر فيه ارشدهم و وجههم ليعرفوا انك رب المجد افتح قلوبهم ازل القشور من اعينهم و ارحمنا ... http://www.baqofa.com/forum/upload/2..._7kamfa9el.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل تعرفه هل سافرت معه ؟
https://4.bp.blogspot.com/-pktJLm-sKS...he%2Bworld.jpg عندما نقول إن المعجزة ارتبطت بالمسيح ارتباطاً وثيقاً لم يجاره به أحد، فنحن لا نبالغ ولا نكون قد خرجنا عن الحقيقة، والشواهد على ذلك كثيرة ومتنوّعة. ففي ميلاده معجزة حيّرت العقول... وفي صعوده للسماء معجزة أذهلت مَن شاهدها من تلاميذه... وما بين الميلاد والصعود تزاحمت المعجزات بما يذهل ويحيّر. إنما السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما سر ارتباط المسيح بهذا الزخم المتواصل من المعجزات؟ ولماذا هو بالذات يتميّز بكل هذا؟ تساؤلات تمر في ذهن الباحث الراغب حقاً في استجلاء الحقيقة وكشف النقاب للوصول إلى معرفة هوية المسيح، ومن ترى يكون هو؟ ولعلنا في ما نقدّمه في الملاحظات التالية ما يسلط الضوء أمام الباحث في التعرّف على الحقيقة: 1- لم يحاول المسيح يوماً في أي معجزة من معجزاته أن يثير الإعجاب في نفوس مشاهديه ليصفقوا له. فمعجزاته لم تكن لمجرّد إثارة دهشة المتفرّجين. فقد طُلب منه في أكثر من مرة أن يصنع معجزة ما ورفض، فالمعجزة عنده ليست للدعاية ولا للتسلية أو لاستمتاع الجماهير. 2- كل معجزة عملها المسيح كان لها هدف تشير إليه.. مال يوماً إلى شجرة تين بجانب الطريق يطلب فيها ثمراً فلم يجده، فخاطبها قائلاً: لا يكون فيك ثمر إلى الأبد.. فيبست التينة في الحال، والجموع من حوله تراقب المشهد بذهول، حتى قال بعضهم لبعض: أنظروا كيف يبست التينة في الحال! فالرسالة التي تحملها معجزة التينة مفادها أن الشجرة التي لا تعطي ثمراً تُقطع وتُلقى في النار. وكذلك الإنسان الذي لا يحمل ثمراً خيِّراً سيواجه نفس المصير في يوم الدين. أو كما يقول الإنجيل: "من يعرف أن يعمل حسناً ولا يعمل فذلك خطية له. 3- في كل معجزة شفاء عملها المسيح كانت هناك رسالة رحمة وإحسان لفرد أو لأفراد كانوا تحت المعاناة، وكان للمعجزة ضرورة ملحّة. في آخر أسبوع من حياته على الأرض، مرّ المسيح بمدينة أريحا. ولما اقترب من مدخل المدينة كان هناك أعمى جالساً على الطريق يستعطي، فلما سمع هذا ضجيج الناس وهم يعبرون، سأل ما عسى أن يكون هذا، فأخبروه أن يسوع المسيح الناصري مجتاز. فصرخ الرجل بأعلى الصوت: ”يا يسوع ابن داود ارحمني“؛ فانتهره الناس ليسكت لكنه ازداد صراخاً أكثر "يا ابن داود ارحمني". فوقف يسوع وأمر أن يُقدّم إليه، ولما حضر سأله قائلاً: ماذا تريد أن أفعل بك؟ بمعنى "حدّد طلبتك"! فقال: يا سيد، أن أبصر. فقال له: أبصر، إيمانك قد شفاك. فللحال أبصر الرجل وصار يقفز ويبتهج ويمجّد الله، والجموع من حوله إذ لاحظوا المعجزة أمام عيونهم سبّحوا الله مبتهجين. فالمعجزة هنا حملت لذلك الإنسان رسالة رحمة لازمته طيلة حياته. 4- قراء الإنجيل يلاحظون أن المسيح لم يُجرِ معجزة ليرشو بها مشاهديه كي يتقبلوا رسالته أو ليضمهم إلى صفّه! يخبرنا متى في الأصحاح الثامن من إنجيله قائلاً: وإذا أبرص قد جاء وسجد له قائلاً يا سيد إن أردت تقدر أن تطهرني. فمدّ يسوع يده ولمسه قائلاً أريد فاطهر. وللوقت طهر برصه. فقال له يسوع انظر أن لا تقول لأحد. بل اذهب أرِ نفسك للكاهن وقدّم القربان الذي أمر به موسى شهادة لهم" (متى 2:8-4). 5- في معجزاته المتنوّعة أظهر المسيح سلطانه على الإنسان والنبات والحيوان وحتى على الطبيعة الصماء، فقد مشى على الماء في عرض البحر فحملته المياه كما لو كانت أرضاً صلبة تحت قدميه وسار هكذا من شاطئ البحيرة حتى وصل إلى السفينة في قلب البحر، وكان تلاميذه فيها يعانون من الخوف والاضطراب بسبب هياج البحر عليهم وعلوّ الأمواج. ولما دخل السفينة سكنت الريح وهدأ البحر (متى 14). وفي مشهد آخر، كان مع تلاميذه في السفينة وسط البحر، فاستلقى هو في مؤخرة السفينة حتى كادت تمتلئ، فأيقظوه قائلين: يا سيد إننا نهلك، فقام وانتهر الريح وقال للبحر اسكت إبكم. فسكنت الريح في الحال وصار هدوء عظيم. فذهل من كان معه وخافوا وقال بعضهم لبعض بتعجّب: من هو هذا!!! فإن الريح أيضاً والبحر يطيعانه (مرقس 14). 6- أظهر المسيح سلطانه على الأرواح الشريرة التي استولت على الأفراد، كان ينتهرها بحزم فتخرج مولولة. يخبرنا مرقس في إنجيله أن بعد حادثة البحر التي أشرنا إليها قبل قليل، وحين وصلت السفينة إلى الشاطئ الآخر من بحيرة طبرية نزل المسيح من السفينة فاستقبله إنسان به روح نجس كان يسكن القبور يصيح ويجرّح نفسه بالحجارة، ويقطع السلاسل والقيود، ولم يقدر أحد أن يضبطه. وكان يرعب سكان المنطقة. فهذا عندما رأى يسوع ركض وسجد له وصرخ بلسان الشيطان الذي فيه: "ما لي ولك يا يسوع ابن الله العليّ، أستحلفك أن لا تعذبني". فردّ المسيح عليه قائلاً: "اخرج من الإنسان أيها الروح النجس". فخرج في الحال واندفع إلى قطيع مجاور من الخنازير كانت ترعى، فاندفعت هذه إلى البحيرة واختنقت. 7- يلاحظ المطلعون على سيرة المسيح في الإنجيل أنه كان يصنع المعجزات كيفما شاء. فسواء حضر شخصياً إلى حيث المريض أو لم يحضر كان يقول كلمة فيُشفى المريض. وإذا حضر فسواء مدّ يده ولمس المريض أو لم يلمسه كانت المعجزة تؤدي عملها. يخبرنا إنجيل لوقا في الأصحاح السابع أن قائداً رومانياً كان له عبد مريض مشرف على الموت، وكان عزيزاً عنده، فهذا أرسل رسلاً إلى المسيح يطلب إليه أن يشفي عبده، فلبّى يسوع الدعوة وسار باتجاه المكان، وبينما هو في الطريق أرسل القائد إليه ليقول له: يا سيد لا تتعب، فأنا لا أستحق أن تدخل تحت سقف بيتي لكن قل كلمة فيبرأ غلامي، فأثنى يسوع عليه وقال: لم أجد ولا في إسرائيل إيماناً بمقدار هذا - والجدير بالذكر هنا أن القائد كان رومانياً وليس يهودياً. ولما رجع المرسلون إلى البيت وجدوا العبد المريض قد صحّ. 8- لاحظنا أكثر من مرة أن المسيح كان أحياناً قبل أن يصنع معجزة شفاء يعطي فرصة للمريض أن يشترك معه بشيء ما كخطوة تصل به إلى حالة الشفاء لينشّط إيمانه وليرفع من معنوياته ويهدّئ من روعه فيشعره أنه كان شريكاً في صنع المعجزة... يخبرنا إنجيل يوحنا في الأصحاح التاسع أن أعمى منذ ولادته التقى به المسيح فتفل على الأرض وصنع من التفل طيناً وطلى به عيني الأعمى وقال له اذهب اغتسل في البركة القريبة. فمضى الرجل يتحسّس طريقه وهو أعمى مطليّ العينين حتى وصل إلى بركة الماء، فاغتسل وأتى بصيراً. ولعلّك تتفق معي قارئي العزيز، بأن عملية الطين هذه كانت عملية خلق، الشيء الذي يذكّرنا بما صنعه الله قديماً حين خلق آدم من جبلة طين. ونعود لسؤالٍ طرحناه في بداية هذه الحلقة: ما سرّ ارتباط المسيح بهذا الزخم المتواصل من المعجزات؟ ولماذا هو بالذات قد تميّز بكل هذا؟ تساؤلات نطرحها في مرماك لعلها تحدث صدىً يتكشّف عن الحقيقة في من هو المسيح... ومن ترى يكون. يسوع المسيح يحب الجميع |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاّم الحب وبذرة القيامة
ربما يرى البعض ان زمن هذا المقال قد ولى في عيد الحب الا ان عيد الحب الحقيقي ليس في يوم استشهاد القديسين فلانتين التي تخلو سيرتهما من الحب الرومانسي ! ولكن عيد الحب الحقيقي في يوم الذي دقت المسامير في يد الحبيب انها قمة الرومانسية قد يقرأ البعض الكتاب المقدس وكانه كتاب القوانين الالهي ولكنه في الحقيقة قصة الحب الرومانسية التي على مثالها يولد الحب بين الرجل وامراته وبالرغم من جلاء هذه الفكرة في اسفار الكتاب المقدس وصراحتا في نشد الاناشيد الا اننا نحاول ابعاد الحب الالهي ووضعه في مكانة خاصة ليس لها حقيقة في حياة الانسان الذي خلق اصلا على صورة الله ان كنا قد خلقنا على صورة الله واننا نصير بالنعمة كشبهه نتغير الى تلك الصورة عينها فمعنى هذا ان كل المشاعر الانسانية التي نشعر بها ما هي الا صورة عن اصل الهي حي وهنا يقبع السؤال اين الحب الرومانسي في الله ؟ لكي نجيب على هذا السؤال وقد علمنا اننا صورة عن اصل فلنبحث داخل انفسنا اننا نحب بعضنا بمحبة ابوية هي صورة عن محبة الاّب محبة بنوية هي صورة الم يولد المسيح ابنا لنا ناهيك انه ابنا للاّب محبة اخوية هي ايضا صورة عن محبة المسيح البكر بين اخوة لم يتبقى سوى المحبة الزيجية ولاننا شعب لم ينظر الى المحبة الزيجية خارج نطاق الجسد فاول انطباع قد تراه عندما تسمع كلمة المحبة الزيجية هو الجنس الا ان الجنس هو التعبير الحيواني الغريزي داخل الانسان عن المحبة الزيجية وليست هي الاصل في المحبة الزيجية وعندما نرى الكنيسة عباة عن جسد مركب من اعضاء معا ومقترنا بموازرة كل مفصل فاننا نراها كائن حي وليس جسد اعتباري بل هو كيان حقيقي موحد علاقته بالمسيح هو علاقة محبة زيجية حقيقية وعلى مثالها يكون علاقة الرجل بامرائته اليس الرجل هو رأس المراة فما هو الا صورة عن المسيح الذي هو رأس الكنيسة فنرى هنا ان المشاعر الانسانية في جوهرها هي صورة عن اصل الهي فما كانت قصة هذا الحبيب الذي على مثالة تؤخذ المحبة الرومانسية او الزيجية ؟ محبة حتى النهاية محبة مجروحة من رفض العروس التي هي شعب الله المختار التي مثلت الطعنة الحقيقية في قلب يسوع محبة تقبلت الاهانة والبثق والجلد محبة غافرة غير انانية او منتقمة محبة مُغيرة عندما نراها تتغير نفوسنا لتشتاق اليها محبة مُقيمة تقيمنا بانتصار قيامته حيث انها محبة لا يقوى عليها الموت فهي تعطي القيامة لكل من تسربل بها حقا صدق اغسطينوس عندما قال حب الله وافعل ما شئت فليكن كل يوم عيدا للحب .. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القى كل همك علي الله
https://upload.chjoy.com/uploads/1358490410672.jpg يـا رب استلـم انت حــيـاتى لانـى اثــق فــى عمـلك وتـدابيرك لـــحــيـاتــى فـمهما حاولت جاهدا لعمل مــا هـو حـسن فلن يكون كعملك لـى وانت قلت... ( مـلقين كـل همـكـم عــلية لانـة هــــو يـــعتنى بـكـم ) واليوم ارمى كل امور حياتى وهمومــى واثقالـى بين يــديـك لانـك اميـن وعادل فــى كــل وعــودك لى |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المحبة: أول ثمار الروح Love: First Fruit of the Spirit https://upload.chjoy.com/uploads/1358668224572.jpg (غلا 22:5-23) " أَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: المَحَبَّةُ، الفَرَحُ، السَّلاَمُ، الصَّبْرُ، اللُّطْفُ، الصَّلاَحُ، الأَمَانَةُ 23 الوَدَاعَةُ، ضَبْطُ النَّفْسِ. وَلاَ تُوجَدُ شَرِيعَةٌ تَمْنَعُ هَذِهِ الأُمُورِ" كما وضح (W.E.Vine) وآخرون، أن هذا النص الكتابي في غلاطية لا يشير إلى الروح القدس، بل يشير إلى الروح الإنسانية، على الرغم أن الروح القدس سبيكة واحدة مع الروح الإنسانية. في أوقاتاً معينة من الصعب أن نخبر سواء أن بولس يتكلم عن الروح القدس أو الروح الإنسانية لأن نفس الكلمة اليونانية، Pneuma، تستخدم. لو أنك تقرأ النص بالكامل، على أي حال، سترى أن بولس يقارن أعمال الجسد بأعمال الروح. تقول آية19، " الآن أعمال الجسد هي ......" ويُكمل عدد 22،" لكن ثمار الروح هي ....." لذلك هذا النص في الحقيقة يشير إلى ثمار الإنسان الجديد، الروح الإنسانية المولودة ثانية. وهذا, بالطبع, ينتج من خلال حياة المسيح.- الروح القدس - (في داخلها) دعنا الآن نتحول إلى الإصحاح الخامس عشر من إنجيل يوحنا ونلاحظ ما يقوله يسوع: (يو1:15-5) " وَقَالَ يَسُوعُ: أَنَا الكَرمَةُ الحَقِيْقِيَّةُ وَأَبِي الكَرَّامُ. 2 وَهُوَ يَقطَعُ كُلَّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يُنتِجُ ثَمَرَاً، وَيُنَقِّي كُلَّ غُصْنٍ مًثْمِرٍ لِكَيْ يُنتِجَ ثَمَرَاً أَكثَرَ. 3 أَنتُمِ الآنَ أَنقِيَاءُ بِسَبَبِ التَّعلِيْمِ الَّذِي أَعطَيْتُهُ لَكُمْ. 4 اُثبُتُوا فِيَّ وَأَنَا سَأَثْبُتُ فٍيْكُمْ. لاَ يَسْتَطِيْعُ الغُصْنُ أَنْ يُنتِجَ ثَمَرَاً وَحدَهُ، إلاَّ إذَا ثَبَتَ فِي سَاقِ الكَرمَةِ. كَذَلِكَ أَنتُمْ لاَ تَسْتَطِيْعُوْنَ أَنْ تُنتِجُوا ثَمَرَاً إلاَّ إذَا ثَبَتُّمْ فِيَّ. 5 أَنَا الكَرمَةُ، وَأَنتُمُ الأَغصَانُ. فَمَنْ يَثبُتُ فِيَّ وَأَثبُتُ أَنَا فِيْهِ، يُنتِجُ ثَمَرَاً كَثِيْرَاً. فَأَنتُمْ لاَ تَستَطِيْعُوْنَ أَنْ تَفعَلُوا شَيْئَاً بِدُونِي. " يستخدم يسوع الشجرة كمثال:" أنا الكرمة ، وأنتم الأغصان ...." أين تنمو الثمار؟ تنمو الثمار على الأغصان، أليس كذلك؟ مع ذلك لا يستطيع الغصن أن ينتج الثمر من نفسه. اقطع الغصن من الشجرة ولترى كمية إنتاجه. هذا الغصن ينتج ثمر بسبب الحياة- العصارة- التي تمتد عبر الشجرة داخل الأغصان. نتيجة لذلك، " ثمر الروح " هذا ليس بالكامل ثمار الروح القدس، أنه الثمر الذي ينمو في حياتنا. انه ثمار الإنسان الجديد، الروح الإنسانية المولودة ثانية من خلال حياة المسيح داخلها. لاحظ أن أول ثمار الروح هي المحبة. تلك أول الثمار التي تظهر في المخلوق الجديد، الروح الإنسانية المولودة ثانية. دعونا الآن ننظر إلى الرسالة الأولى ليوحنا : (1يو14:3) "إنَّنَا نَعلَمُ أَنَّنَا اِجتَزنَا مِنَ المَوتِ إلَى الحَيَاةِ، لأَِنَّنَا نُحِبُّ إخوَتَنَا، وَمَنْ لاَ يُحِبُّ يَبقَى فِي المَوتِ. " لا يتكلم بولس عن الموت الجسدي هنا، بل يتكلم عن الموت الروحي. هذا العدد يعنى أننا انتقلنا من الموت الروحي إلى داخل حياة روحية. إنها طريقة أخرى للقول بأننا نعرف أننا خلصُنا – وُلدنا ثانية. كيف نعرف هذا؟ (ع 14) "إنَّنَا نَعلَمُ أَنَّنَا اِجتَزنَا مِنَ المَوتِ إلَى الحَيَاةِ، لأَِنَّنَا نُحِبُّ إخوَتَنَا، وَمَنْ لاَ يُحِبُّ يَبقَى فِي المَوتِ. " لنرجع الآن إلى إنجيل يوحنا : (يو34:13-35) " لِهَذَا هَا أَنَا أُعطِيْكُمْ وَصِيَّةً جَدِيْدَةً، وَهِيَ أَنْ تُحِبُّوا بَعضَكُمْ بَعضَاً كَمَا أَحبَبْتُكُمْ أَنَا. 35 أَظهِرُوا مَحَبَّةً بَعضُكُمْ لِبَعضٍ. فَبِهَذَا سَيَعرِفُ الجَمِيْعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيِّذِي. " الطبيعة البشرية لا تستطيع أن تفعل هذا. ولا تستطيع أن تحب الشخص الغير تائب إذا لم يكون قد وُلد ثانية. عندما تولد ثانية، تسكن الروح القدس داخل روحك. (رو5:5) يقول،" ..... محبة الله [نوع المحبة الإلهية] انسكبت في قلوبنا [أو أرواحنا] بالروح القدس... " هلليويا! نتيجة لذلك، أترى، نستطيع أن نحب مثلما هو أحب، لأننا نمتلك نفس نوع المحبة داخلنا التي موجودة داخله! يجب عليك أن تدرك أنه بسبب أن الثمار تنمو، فيجب أن تنضج في كل نواحي سلوكك المسيحي لكن المحبة هي أو الثمار التي ستظهر في روحك وفي حياتك بمجرد أن تولد ثانية. أترى، لنتبع الله - لنمشى في عالمه الروحي- يجب علينا أن نسلك بالمحبة، لأن الله محبة. ليست هذه المحبة النابعة من الطبيعة البشرية. إنها محبة سماوية، محبة الله. عندما نولد أنا وأنت ثانية، يصبح الله أبونا. إنه إله محبة ونحن أولاد محبة من إله محب، لأننا قد وُلدنا ثانية من الله، والله محبة. طبيعة الله تسكن داخلنا وهى المحبة. فنحن لدينا طبيعته في داخل أرواحنا، ليس في جسدنا. (لدينا جسد لنقاومه، لكن نستطيع أن " نصلبه"). ولا نستطيع أن نقول أننا لا نمتلك هذه المحبة السماوية، لأن كل واحد في العشيرة السماوية لديه تلك المحبة- حتى الآخرون الذين ليسوا من ضمن العشيرة. من الممكن ألا يكونوا يستعملوها لكنها لديهم. نحتاج إلى أن نستمر في إطعام طبيعة المحبة تلك الموجودة بداخلنا بكلمة الله، ندربها، وستنمو نتيجة لهذا. تستطيع أن تنمو في المحبة. نرى في(1يو 18:4)، " لا يوجد خوف في المحبة، لأن المحبة الكاملة تطرد الخوف ......" أنني لم أرى أي شخص قد سلك بتلك المحبة الكاملة بعد، هل رأيت أنت؟ لكن، مجداً للرب، البعض منَا في طريقهم لتحقيق ذلك، وسوف نتمسك بهذا ونحافظ على النمو والنضوج. دعنى أكرر هذا لأن هذا مهم جداً: كل شخص في العشيرة السماوية لديه تلك المحبة الإلهية. قال بولس، وهو يكتب للكنيسة في أفسس، (أفسس 14:3-15) " لِذَلِكَ أَركَعُ عَلَى رٌكبَتَيَّ لِلآبِ 15 الَّذِي تَنتَمِي إلَيهِ كُلُّ أُمَّةٍ فِي السَّمَاءِ وَالأَرضِ.". نستطيع أن نقول أن هذه العشيرة هي عشيرة المحبة، لأنها عشيرة الله، والله محبة . لا تستطيع أن تقول أنه ليس لديك محبة، أنك لو قلت ذلك، فأنت تَدعى أنك قد كنت غير مولود ثانية. أتذكر ذات مرة كنت أعقد اجتماعا بكنيسة الإنجيل الكامل في كاليفورنيا. الخدام الآخرين زاروا فصول التعليم الصباحية. ذات يوم العديد من بيننا، بجانب الراعي، خرجوا لوجبة الغداء. أثناء ما كانوا يتكلمون، جلست فقط واستمعت. كانوا يتكلمون عن هذا الموضوع الهام: المحبة. "هذا ما نحتاجه- نحتاج نهضة محبة. نحتاج إلى معمودية محبة. نحتاج أن نصلى من أجل هذا،" قال البعض منهم. في النهاية سأل الراعي، " ماذا تقول عن هذا الموضوع، أخي العزيز هيجن؟" أجبت، " حسناً، لو أنكم جميعاً يا رفاقي محتاجين إلى المحبة، ينبغي عليكم أن تحصلوا على الخلاص!" لو أنهم قد كانوا واضعين أسنان مزيفة، سيبتلعوها! استمريت، " يقول الكتاب المقدس في (رومية5:5) أن المحبة الإلهية قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس. يقول الكتاب أننا نعرف أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة لأننا نحب. " الآن، لو لم تكونوا مولودين ثانية، فليست لديكم تلك المحبة. لكننا لدينا تلك المحبة الإلهية، ومن الممكن أن تنمو وتتطور لأن الثمار تنمو. لذلك لا تحتاجون إلى أن تصّلوا لكي تحبون، تحتاجون أن تعترفون وتقرون بأن تلك المحبة الإلهية موجودة في قلوبكم. تحتاجون أن تستمروا في إطعامها بكلمة الله والحفاظ على التدريب والممارسة بها، وستتحسنون وتنمون في المحبة". إبتدأوا يدركون هذا. قائلين، " كنا جميعاً مخطئين. كنا على وشك أن نصلى لله لكي يمنحنا نهضة المحبة، ونحن قد حصلنا عليها بالفعل!" غالباً ما نصلى لأشياء نكون قد إمتلكناها بالفعل. ما نحتاج أن نفعله هو أن ندرك كل ما نحتاج إليه، نعترف به، نؤمن به، نسلك في ضوء هذا الأمر، ونمارسه، وسننمو فيه. محبة الطبيعة البشرية هي أنانية، فهي مهتمة بي، ما هو خاص بي، ما الذي أستطيع الحصول عليه وما الذي علىَ أن أحتمله. المحبة الإلهية هي غير أنانية. فلا يُشغلها كيف أستطيع أن أستغلك وما الذي أستطيع الحصول عليه من خلالك. فهي مهتمة بماذا أستطيع أن أقدم. ياه، كيف أن الكنائس تحتاج إلى أن تعرف وتسلك في ضوء المحبة الإلهية! سوف تحل كل مشاكلك. المحبة البشرية ستتحول إلى الكراهية أثناء الليل. هذا هو سبب أن كثير من المتزوجين يقولوا، " أنني فقط لا أحبه (أو أحبها) بعد. " أنهم بذلك يشتغلون بالكامل على محبة الإنسان الطبيعي عندما يقولون هذا. المحبة الإلهية (عندما يسلك الزوج والزوجة بتلك المحبة) فلن يدخلون أبداً محاكم الطلاق. في حين لو أنهم سلكوا بالمحبة البشرية سيتواجدون هناك. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
" الرب راعي فلا يعوزني شيء" ج3 https://upload.chjoy.com/uploads/1358669319133.jpg ما أحوج الإنسان المسيحي المؤمن للحكمة!! فــــكثيرون يطلبون قوة ومواهب وبركات . وهذا كله نافع وجيد ما دام في محله والقصد نقي , ولكن ما أقل الذين يسألون حـــــــــكمة!!! فيقول سليمان " الحكمة هي الرأس فإقتني الحكمة وبكل مقتناك أقتني الفهم " (أم7:4). ولربما لم يسبق لك أن فكرت في أهمية طلب الحكمة وضرورتها لحياتنا. نُريد أولاً أن نتأمل في أهميتها .فـــلماذا يتحدث عنها سليمان الحكيم علي هذا النحو؟؟ . ويقول القديس بولس الرسول " المسيح يسوع الذي صار لنا حكمة الله " (1كو30:1). وفي الأمثال نري الحكمة ليست صفة ولكنها شخص . إنه السيد المسيح!!!. لنُراجع الإصحاح الثامن من الأمثال من عدد 22إلي 36, في هذه الآيات نري أن الحكمة كانت الله منذ البدء , بل وكانت حاضرةٍ وعاملةً أثناء الخلقِ , فكانت مع الآب منذ الأزل وكانت مسرته دائماً . وفي الأعداد الأولي من هذا الإصحاح نري مكان الحــــكمة في مفارق الطريق . وما اعجب وضع الحــــكمة!!! فعند مفارق الطريق لا بد من إتخاذ قرار وتقرير إتجاه ومصير. وهنا يحتاج الإنسان إلي الحكمة , وليت الرب يُعيننا لنسمع نداء الحكمة ونعمل به. ففي الحــــكمة غِنَيَ أفضلُ من الذهب . فلما كَبُرَ موسي وواجه تقرير المصير كان أمامه كل خزائن مصر وأمجادها , وعرشها فيما بعد ولكنه فَضْلَّ أن يُذلُ مع شعب الله حاسباً عار المسيح غِنَيَ أفضلُ من خزائن مصر لأنه كان ينظرُ إلي المجازاة الحسنة بل ويري ما لا يُري . فــــكان ذلك هو الحـــكمة حقاً .يا رب حكمني لخلاص نفسي. يا رب .....يا راعي نفوسنا وأسقفها العظيم أعنا لنتبعك بكل قلوبنا......... الراهب يحنس المحرقي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تعش مستقلا عن الله
https://upload.chjoy.com/uploads/1359493951521.jpg ( من كتاب الإنسان الروحى ) لا تعش مستقلا عن الله و لا تجاهد بغير معونته أمثلة أراد الله بها إثبات فشل الذراع البشرية فى كافة مواهبها و نواحى قوتها : - شمشون الذى فقعت عيناه ...... و هو مثال لفشل الذراع البشرى على الرغم من قوته. - سليمان الذى بخر للأصنام ...... وهو مثال لفشل الذراع البشرى على الرغم من حكمته. - داود الذى زنى و قتل ...... و هو مثال لفشل الذراع البشرى على الرغم من كثرة مواهبه . - بطرس الرسول فى إنكاره للسيد المسيح ...... و هو مثال لفشل الذراع البشرى على الرغم من حماسه و غيرته وإخلاصه . - بطرس الذى سهر الليل كله و لم يصطاد شيئا ...... و هو مثال لفشل الذراع البشرى على الرغم من خبرته و فنه. (بـقـلـم قـداسـة الـبـابـا شـنـودة) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أين ترعى؟ أين تربض عند الظهيرة؟ (نش 1: 7) https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...96512177_n.jpg قالت العروس للرب، الذي هو الراعي الصالح: " أخبرني يا من تحبه نفسي: أين ترعى؟ أين تربض عند الظهيرة؟. فأجابها إن لم تعرفي أيتها الجميلة بين النساء, فأخرجي على أثار الغنم, وأرعى جداءك عند مساكن الرعاة" (نش1: 7،8). أين ترعى؟ هنا نجد نفسا تبحث عن الله, وتسأل عن طرقة, وتقول له: " أين أنت يا رب؟" إنني أبحث عنك؟ أين أجدك؟". العجيب إن هذه النفس التي تبحث عن الله، ليست باستمرار نفسا خاطئة، إنما هي نفس تحب الله وقد دعاها " الجميلة بين النساء". إنها تذكرني بداود النبي الذي قال الرب: " عرفني يا رب طرقك, فهمني سبلك,، أين تربض وقت الظهيرة؟ طلبت وجهك, ولوجهك يا رب ألتمس. لا تحجب عني".. هذا النداء. هو نفس نداء النفس التي في مفترق الطرق. أخبرني يا من تحبة نفسي, أين ترعى؟ أين أجدك؟ هل في البتولية أم في الزواج؟ في العمل أم في التكريس؟ في الخلوة أم في الخدمة؟ في الدير أم في العالم؟ أين تربض.. ؟ أين ألتقي بك. في الصلاة؟ في الصوم؟ في التداريب الروحية؟ في التناول؟ في الكنيسة؟ أين ترعى.. ؟ وقد تقول هذا الكلام النفس البعيدة عن الله. إنها تذكرني بأوغسطينوس الذي كان بعيدا لفترة طويلة، ثم أخذ يبحث عن الله، أين يجدة؟ هل بالعقل؟ بالفلسفة بالمنطق؟ أم بالإيمان, بالقلب؟ أين ترعى؟ فأجابه الرب: هناك في داخلك, تجدني. وأعترف أغسطينوس قائلا: نعم لقد كنت معي، ولكني من فرط شقاوتي لم أكن معك.. حقآ هناك أشخاص يسألون أين الرب. وهو معهم. كان المسيح مع تلميذي عمواس, ولم تكن عيونهما منفتحة لمعرفتة, كذلك ظهر لمريم المجدلية، وهي لا تزال تسأل عنة: أين هو. وقيل عن معاصري السيد وقت ميلادة أن " النور أضاء في الظلمة، والظلمة لم تدركة".. حقآ, كثيرآ ما تسأل الرب (أين ترعى), ويكون الرب في داخلنا ونحن لا ندري! ما أعجب قول المسيح لفيلبس " أنا معكم زمانا هذه مدتة, ولم تعرفني يا فيلبس"؟ وكذلك المولود أعمى قال له السيد " أتؤمن بأبن الله؟ فأجابه " من هو يا سيد؟. كان الرب يكلمه, وقد شفاه, ومع ذلك لم يكن يعرفه, ويسأل أين يرعى؟ (يو9). أين ترعى؟ أين تربض وقت الظهيرة؟ لوط لم يقل للرب أين ترعى؟ وإنما إختار لنفسه مكانًا معشبًا يعيش فيه, لذلك ضاع منه كل شئ, بعكس إبراهيم الذي ترك للرب أن يختار له، فقال له " أترك أهلك وعشيرتك, وأذهب للأرض التي أريك إياها (تك 12: 1). سأذهب إليه يا رب, مادمت سترعاني هناك. نعم هناك " أباركك وتكون بركة, وبك تتبارك جميع قبائل الأرض" (تك12: 2, 3). حينما تسأل عن الله أين ترعى؟ يقول أحيانًا: هناك عند الجلجثة. ويرينا طرقًا ما كنا نظن إطلاقًا إنه سيرعانا فيها.. وكأنه يقول ليوحنا الحبيب: أتسألني أين أرعى.. هناك في المنفى في جزيرة بطمس, سأرعاك, وسأكشف لك بابًا مفتوحًا في السماء, وأريك العرش الإلهي والقوات السمائية, وما لابد أن يكون. وكأني بالثلاثة فتية قد سألوه أين ترعى؟ فقال لهم هناك في أتون النار.. وفرحوا بالأتون, وعندما ألقوهم فيه رأوا معهم رابعًا شبيهاُ بأبن الآلهة, يتمشى معهم في الأتون. وشعرة من رؤوسهم لم تحترق, ولا رائحة النار كانت في ثيابهم.. (دا 3). وبنفس الوضع كان جب الأسود بالنسبة إلي دانيال النبى. رعاه الله هناك، وأرسل ملاكة فسد أفواة الأسود. (جا 6). في إحدى المرات أثناء المجاعة, لم يقل إبرام للرب " أين ترعى؟ أين تربض وقت الظهيرة؟" بل ذهب من تلقاء نفسه إلي مصر يلتمس المعونة. وهناك أخذوا إمرأتة سارة, وكاد يضيع لولا تدخل الرب لإنقاذه.. ونفس الوضع عندما سكن بين قادش وشور وتغرب في جرار (تك 20: 1) دون أن يسأل هل يرعى الرب هناك فكانت النتيجة أنه وقع في تجربة ثقيلة, وأخذوا إمرأته سارة. لأن ذلك الموضع لم يكن فيه خوف البتة" (تك 20: 1). هناك عبارة جميلة في سفر النشيد، يقول فيها الرب: " تعال يا حبيبي لنخرج إلي الحقول, ونبيت في القرى".. هناك أريك حبي (نش2: 12). نعم هناك وليس في أي مكان أخر.. إذن يا رب فليكن لي كقولك (اقرأ مقالًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).. سأذهب إلي الحقول وإلي القرى وإلي أقاصي الأرض, مادمت هناك ستريني حبك. سأدخل إلي أتون النار, وسأنزل إلي جب الأسود, مادمت أعرف أين ترعى.. سأسير بمبدأ " حيث قادني أسير" سأترك كل شيء من أجلك, وأتبعك حيثما كنت.. مثلما تركت رفقة بلادها وأهلها وذهبت وراء إسحق (تك24: 58), وكما يقول المزمور للنفس البشرية: أسمعي يا ابنتي، وأصغي, وإنسي شعبك وبيت أبيك, فأن الرب قد أشتهى حسنك, وله تسجدين (مز 45: 10،11). أخبرني يا من تحبه نفسي أين ترعى, لأنك في مراع خضر تربضني, وإلي ماء الراحة توردني. ترد نفسي وتهديني إلي طرق البر (مز 23).. لقد التحقت نفسي وراءك فقل أين ترعى, وأنا سأتبعك حتى إن سرتُ في وادي ظل الموت لن أخاف شرًا، لأنك ستكون معي, هناك تريني حبك.. أخبرني يا من تحبه نفسي أين ترعى أين تربض وقت الظهيرة؟ أين تربض وقت الظهيرة؟ في وقت الظهيرة, حيث يريد كل إنسان أن يستظل, وأنا تحت ظللك أشتهيت أن أجلس, وأخشى من شيطان الظهيرة (مز 91: 6), وأتعب من هذا اللهيب, لأن الشمس قد لوحتني وقت الظهيرة. أحيانًا يستغيث الإنسان بهذه العبارة, أين ترعى؟ يقولها في أوقات الفتور والجفاف, وفترات تخلي النعمة الإلهية.. يشعر الإنسان إن نفسه ليست كما كانت قبلًا، لم تعد لهل الحرارة الأولى, ولا الصلة ولا الدالة الأولى, ولا الحب القديم, فتقول نفسه للرب: " لماذا أكون كمقنعة عند قطعان أصحابك" (نش1: 7) أين أيام شبابي الروحي, حينما كنت أقول" شمالة تحت رأسي ويمينة تعانقني".. أين الأيام التي كنت أصلي فيها بعمق وكلماتة حلوة في حلقي (نش2: 3), كالعسل والشهد في فمي. أيام كنت أرفع يدي, فتشبع نفسي كما من لحم ودسم (مز63: 4).. أشعر كما لو كنت ضللت الطريق, فاخبرني يا من تحبه نفسي: أين ترعى؟ أين تربض؟.. أريد يا رب أن أرجع إليك, فأخبرني أين ترعى؟ أنا بعيد عنك, ولكني أحبك, بعدت عنك سلوكًا, ولم أبعد عنك قلبًا "أنت تعلم يا رب كل شئ, أنت تعلم إني أحبك".. من الجائز أنني تركت نشاطي, وتركت ممارستي, وعباداتي، وخدمتي, ولكني لم أترك محبتك.. ربما تكون صورتي قد تشوهت, ولكن لا تزال تشتاق إلي شبهك ومثالك, أنا أحبك على الرغم من خطيئتي, ليتك تردني إليك, وتخبرني أين ترعى.. ربما تقول هذه العبارة "نفوس في السبي، قد جلست على أنهار بابل، ولكنها تبكي كلما تذكرت صهيون" (مز 137: 1). لم تعد تستطيع أن تسبح تسبحة الرب في أرض غريبة، قيثارتها على الصفصاف (مز 137: 2, 4). وهي تصرخ من عمق القلب, ومن عمق الرغبة, إستغاثة غريق إلي قارب النجاة, تقول اخبرني يا من تحبه نفسي, أين ترعى؟ أين تربض عند الظهيرة.. أريد أن أدخل إلي هيكلك, إلي مذابحك, لكي تنضح عليَ بزوفاك فأطهر، وتغسلني فابيض أكثر من الثلج.. أين ترعى أيها الراعي الصالح؟ ضللت مثل الخروف الضال, فأطلب عبدك (مز 119: 176). أسرع وأعني, لأنه على ظهري جلدني الخطاة وأطالوا إثمهم (مز 129: 3).. أحاطوا بي مثل النحل حول الشهد, والتهبوا كنار في شوك (مز 118: 12).. في الطريق التي أسلك أخفوا لي فخًا (مز140: 5).. ولكنني مشتاق إليك, أريد أن أصل إليك, ولا أعرف.. ما أعجب الله ال1ي لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع إليه, الذي كل من يقبل إليه، لا يخرجه خارجًا, إنه يقول لهذه النفس الباحثة عنه, على الرغم من إن الشمس قد لوحتها: إن لم تعرفي أيتها الجميلة بيت النساء, فأخرجي على أثار الغنم, وإرعي جداءك عند مساكن الرعاة.. عجبًا يا رب أن تسميها " جميلة " وهي خاطئة! أنا أسميها جميلة, ليس من أجل خطيئتها, وإنما من اجل توبتها.. من أجل سعيها وطلبها, من أجل عبارة أين ترعى؟ أخرجي على أثار الغنم: غنيمات كثيرة, سرن في طريقي من قبل, ووصلن إليَ, أثار هذه الغنيمات لا تزال ثابتة على الطريق, فتتبعيها (ومن سار على الدرب, وصل). وما أثار الغنم, سوى سير القديسين.. وقت ترك لنا القديسين نموذجًا في كل مجال لكي نحتذي به. متشبهين بأعمالهم. وقد يجد إنسانًا نفسه بلا مرشد في الطريق, والذين بلا مرشد يسقطون كأوراق الشجر.. هذا الإنسان لا ييأس، هناك أثار الغنم إن تعذر وجود الرعاة.. لم يطلب إلينا الرب أن نقبع في مكاننا, وندرس سير القديسين, إنما أن نخرج ونسير متبعين أثارهم. لا تجلسي في مكانك متأملة وتقولي ما أجمل الغنيمات القديسات, وما أحلى طرقها, كلها بر وكمال, وتعب وجهاد.. ! كلا, بل أخرجي على أثار الغنم, وأرعى جداءك عند مساكن الرعاة.. جداءك هي خطاياكِ, إذهبي إلي مساكن الرعاة, تجدي هناك حلًا وحلًا. أخرجي على أثار الغنم, لا تبتدعي طريقًا جديدًا, ولا تنقلي التخم القديمة, وإنما إتبعي ما رسمه الآباء من طرق.. " إن بشرناكم نحن وملاك من السماء, بغير ما بشرناكم به, فليكن أناثيما" (غل1: 8). " إن كان احد يأتيكم ولا يجئ بهذا التعليم, فلا تقبلوه في البيت, ولا تقولوا له سلامًا, لأن من يسلم عليه, يشترك في أعماله الشريرة (2يو1: 11). إذن ماذا نفعل. ؟ " كونوا متمثلين بيَ, كما أنا أيضًا بالمسيح" (1كو11: 1). نعم أيتها الجميلة " أخرجي على أثار الغنم". وإن لم تسيري على أثار الغنم, لا تكوني جميلة بين النساء. " إن لم تعرفي أيتها الجميلة.. فأخرجي على أثار الغنم". ترينا هذه العبارة, أنة حتى النفس الجميلة, هناك أشياء لا تعرفها, هناك جداء قد اختلطت بغنمها, تحتاج أن تذهب بها إلي مساكن الرعاة. لا تعتمدي على نفسك, فهؤلاء الرعاة قد أقامهم الرب, لأجلك. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولادة من فوق لولادتك من جديد...
https://upload.chjoy.com/uploads/1360305123722.jpg لماذا جاء المسيح إلى هذا العالم؟ ولمن أتى؟ أسئلة كهذه مهمة جداً وتحتاج إلى إجابة.. إن مجيء المسيح المخلص إلى عالمنا يرينا محبة الله الشديدة للجنس البشري الذي افتداه، ويرينا أيضاً حاجة البشر الماسة للخلاص من الشر العظيم الذي ينتظرهم. وفي هذا دلالة واضحة بأن البشر جميعاً واقعون تحت ذنب كبير، ولا قدرة لهم على نوال الغفران والخلاص بأعمالهم الخيرية. إذاً، لولا سقوط البشر ما جاء المخلص. فالسقوط بالخطية في جنة عدن كان السبب الرئيسي لآلام المخلص في جثسيماني، ولولا عصيان آدم وأكله من شجرة معرفة الخير والشر لما جاء المسيح ليسفك دمه على صليب الجلجثة. إن موسى بوصاياه، يرينا السلوك الذي يجب أن يسلكه البشر. أما المخلص فقد أتى ليعرفنا كيف يمكن للخطاة أن يتطهروا من خطاياهم عن طريق رحمته، ”الناموس بموسى أُعطي أما النعمة والحق بيسوع المسيح صارا“. لقد أتى المسيح إلى العالم ليحمل خطية البشر. يقول الكتاب: ”وهو مجروح من أجل معاصينا“، وأتى لا ليحمل الخطايا البسيطة أو التعديات التافهة، بل أتى ليحمل ثقل الخطية. وحين حمله على كتفيه كان عرقه يتصبب كقطرات دم، ثم نكس رأسه وأسلم الروح ومات ثم نزل إلى القبر وقام. فلولا الخطية لأضحى صلب المسيح أكبر غلطة في التاريخ، ولكانت صرخة المسيح ”إلهي إلهي لماذا تركتني؟“ مجرد شكوى من فراق لا لزوم له. عندما رأى شعب الله القديم المن النازل من السماء تساءل: ”من هو؟“ لأنهم لم يعرفوا حقيقة ذلك الشيء كحبة الكزبرة الذي كان يملأ الأرض حول خيامهم. فقد كانوا يجمعونه كل يوم لأنه كان الطعام الذي أعطاهم إياه الله لكي يأكلوه ويشبعوا به جوعهم... فكان مصدر بهجة لهم. أما ما يبهجنا نحن فهو أن نعرف بأن الرب يسوع - ومعنى اسمه المخلص - قد جاء لأجلنا. فالخلاص ليس بركة تقدم لأشخاص صالحين، أصحاب البر الذاتي، بل هبة تقدم لجميع البشر الخطاة، تماماً كالمن الذي نزل من السماء لإطعام كل الشعب الموجود في البرية. ليت كل إنسان يدرك شناعة خطاياه، التي لأجلها جاء المسيح وصُلب، وأن يقبله مخلصاً، فينال الغفران والحياة الأبدية ويصبح لميلاد المسيح معنى شخصياً لكل واحد منا. صلاة الخلاص أقبل الرب يسوع رباً ومخلصا في هذه اللحظة انت سوف تصلى اعظم صلاة في حياتك وهي ايها الاب السماوي اشكرك على محبتك لي ,والتي اعلنتها في شخص الرب يسوع المسيح لانك هكذا احببت العالم حتى بذلت ابنك الوحيد من اجل خطاياي لان كل من يؤمن به له الحياة الابدية , وانا اؤمن ان خلاصي هو بنعمتك وليس بأعمالي. انا اؤمن بك ايها الرب يسوع المسيح انك مت على الصليب من اجل خطاياي. واؤمن انك دفنت وقمت من بين الاموات في اليوم الثالث .اسالك ان تغفر لي خطاياي وانا الان اتوجك رباً وسيداً على حياتي , واعلن امام الاب السماوي وامام الملائكة الابرار انني الان اصبحت ابناً لله وانتقلت الى الحياة الابدية لان جميع خطاياي قد غفرتها لي بأسم الرب يسوع المسيح. امين يسوع المسيح ينبوع الحياة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة مفتوحة إليه
وهو الذى لم يأخذ حقه مننا https://upload.chjoy.com/uploads/1359958721592.jpg >+ أيها الحبيب أحييك تحية حارة مخلصة تحية إعجاب وتقدير وإعزاز .. سامحنى لاننى لم أعرف إسمك ... فـــلـــقــــد كنت مميزاً بإنكار الذات ضمن عشرات الصفات الجميلة التى تميزت بها . الحقيقة إننى معجب بيك جدا جدا .. وأنا تضايقنى نظراتك الصامته .. وعيناك اللتان تتسعان وهى تسمع همساتى كما لو كانت تسمع لشخص غريب الاطوار فأنا أعلم تماماً .. أننى ربما الشخص الوحيد على مدار أكثر من 2700 سنة شمسية الذى إهتم بك.. لقد تأثرت جداً جداً و(أصابنى) الاعجاب بيك.. حينما كنت مكلفاً فى عملى بمأمورية إضطررت معها أن أسوق سيارتى بأقصي سرعة ممكنة .. كانت سرعة جنونية .. ولان كنيستى تحتفل بذكرى صوم وتوبة أهل نينوى فى هذه الايام وذكرى يونان النبي وتأملات عميقة فى سفره فى الكتاب المقدس فياللغرابة لقد (وردت ) يا عزيزى الذى لا أعرف أسماً أخاطبك به .- أقول وردت أنت فى خاطرى . : لقد تمثلت بالملاءئكة يا عزيزى ربما دون ان تقصد [ باركوا الرب يا كل ملائكته الفاعلين آمره بمجرد سماع صوت كلامه] لقد قمت بإتمام إلهام الله لك -وصية الله خالقك لك على وجه الاستعجال الشديد. لقد امرك بالاقتراب من السفينة الخشبية وفى ذلك مخاطرة بحياتك او بسلامتك فأطعت وإمتثلت. لقد أمرك بالبروز فوق مستوى سطح الماء هناك ففعلت رغم أن فى هذا مخاطرة بسلامتك وبحياتك وبحريتك فأطعت وإمتثلت وأذعنت. لقد امرك بإلتقام ( يونان ) النبي المخالف .. رغم أن هذا طعام غير مآلووف لك كما أمرك ألا تؤذيه أو تبلعه ,وأن تحرسه وتحفظه قريبا من الهؤاء بعيداً عن الماء. لقد أمرك بإنفاذه فى صميم دهاليز [ نهر دجلة - عند سهل نينوى ] فى جنوب ووسط العراق .. .بينما مسرح أحداث السفينة المهدده قريب بدرجة أو آخرى من سواحل جنوب شرق أسبانيا... وبحسبة بسيطة لابد من السباحة بأقصي أقصي سرعة لديك [مالايقل عن 60كم\ساعة] فترة متصلة لا تتوقف فيها لا للاكل ..ولا للراحة .. ولا للنوم ... ولا ..لالـــتــقاط الانفاس.. للالتفاف حول طريق رأس الرجاء الصالح والمثلث الافريقي وصولا الى الخليج العربي - الفارسي .... لنصل الى شط العرب.... ومنه الى دهاليز نهر دجلة بأقصي سرعة لديك - وبدون تمهل أو توقف .. كل هذه الهمة والنشاط - كل هذا الاخلاص والتفانى .... ترى كم واحد من قبيلتك اطلق صفاراته العميقة ..محييا او منادياً داعياً او .... فاعلنت لهم انك مشغول و متعجل لاتمام اراده الله ولا يمكنك الرد او التواصل فى الوقت الراهن -وسط دهشتهم ؟؟؟ وتسآؤلاتهم. جازت حول رأسك التيارات المائية البارده والقطبية والتيارات المائية الاستوائية سبحت فى تيارات متباينة فى درجات الحرارة -ودرجات الملوحة ودرجات وضوح الرؤية و شفافية الماء .. إضطرك إذعانك وإمتثالك وطاعتك أن تسبح قدراً من الوقت فى الماء العذب الذى فى النهــر وفى طميه ..- تسبح الليل والنهار على وتيرة واحدة - نعم الليل والنهار وأحياناً تسبح عكس التيار .. كله يهون عليك -مادام فم رب الجنود إله الكون قد أمر . + يا للخجلى أنا ألانسان بسبب تكاسلي وتقصيرى .. وتمردى وعصيانى .وإهمالى وعنادى + أحييك على بساطة الايمان وحلاوة الاذعان والطاعة ... لم يخطر قط ببالك ان تسأل كيف المسيح يكون مثل يونان - فى حين أن يونان إستمر 72ساعة بينما المسيح إستمر 36ساعة ... حسب ال Stopwatch الاظلامى - لدى عميان القــلـوب والبصائر : المزايدين والمراوغين . + أهنيئك وأحييك على طاعتك و همتك ونشاطتك الذى يعوز الكتيرين من بنى الانسان تاج الخليقة وسيدها . أحييك يا صديقي حوت يونان الذى لم ولا أعرف أسمك. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
[عَجِيِبٌ أْنْتَ يَاَرَبْ]
https://files.arabchurch.com/upload/i...7656100890.gif ما أحلاك يا رب المجد وما أروع تدخلك . كم أنا صغير التفكير .. لساني لا يجيد الحديث .. عقلي لا يمكنه التخمين .. كم أنت عجيب يارب .. وعجيبة هي طرقك .. وصالحة هلي تدبيراتك .. يارب المجد لا نرجو منك سوي التدبير لخلاصنا .. لا نرجو منك سوي الوقوف معنا بضعفاتنا .. لا تجعل لغيرك ذُلنا .. وأجعل مجدك فينا وأجعل فيك مجدنا .. نقي من كل شائبة أرواحنا .. أجعلنا مستحقين أن نكون أبنائك .. عظيمة هي نعمك .. وكثيرة هي عطاياك .. ونحن يارب غير مستحقون لأن ذلاتنا كثيره .. لكننا نعلم أن عطفك ومحبتك فاقت حدود البشر وفاقت حدود الخيال وتعدت كل الأحصائات .. أجلعنا يارب نُسَبِح فيك دوما فننسي كل أمور الدنيا التي تنتهي بسرعه ولا نجد فيها نفع أو رجاء .. أسكب فى داخلنا روح الوداعه والتأني .. وأجعلنا مستحقين أن نكون هيكلك الذي يحمل صورتك .. لقد صنعت كل خطاياي أمامك يارب .. وكنت أنت يارب من تتعذب لأجلي بها .. وأنت يارب من حملتها عني بحُب ورِضا .. وأفتديتني بدمك الطاهر الثمين .. أجعلني يارب اشاركك صليبك المقدس .. أجعلني يارب احمله معك رغم ضعفي .. أفتقدني يارب .. المس روحي فتحيا فيك .. لا تغيب عن ناظري لحظه .. فأنا فى خوف وقلق وأنا بعيد عنك .. لأني علي يقين أنك لست بعيد عني . بل تلازمني كل أيام حياتي .. عجيب أنت يارب فهمتني سبلك .. عجيب أنت يارب عرفتني طرقكك .. عجيب أنت يارب غيرت فكري وأنعشت عقلي .. ومنحتني أفكار جديده سويه ..ليست كتلك الفانيه الشريره .. أنا أحبك جدا يارب لأني أجدك دوماً تستمع لي ودوماً أنت تُلبي فى الحال .. رحيم وعطوف أنت يارب لأنك تَحزن دوما وتبكي علي خطيئتي وانا كنت أحمق فَرِحٌ بها فشفيت روحي من الشرير فيها .. عجيب أنت يارب .. أهدي كل أبنائك .. عجيب أنت يارب .. أهدي كل البشر .. يارب أسمع واستجب . يارب اسمع وأستجب . أمينٌ أنت يا يسوع أمينٌ أنت يا يسوع |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كـــم من أفراح بسيطة المظهر تُحيطها السعادة , فــــالزواج ليس حفلاً كبيراً أو ثياب غالية أو ولائم فاخرةٍ . بل هوالصفاء والحب والنوايا الخالصة, بل نستطيع القول إنه لقاء روحيين ووفاق قلبيين يجمعهما رغبةٌ في الحياة المشتركة في ظل مشاعر حب متبادلة وعطاء متبادل بينهما . إن بساطة المظهر والثياب , وبساطة الإحتفال بالزواج يمنحُ العروسين مجالاً أعمق للمودة والتعاطف , وقد لا يتحقق في ظروف أوفر. فـــــــــالبيت الذي يُبنى علي القناعة تتوافرُ له أُسس أقوي علي مُجابهة الحياة, بل وتقلُّ فيه إحتمالات التوتر في مواجهة الصعاب....... وعلي الصعيد الآخرفــــهناك أفراح تبدو غارقةً في الاضواء ولكنها محفوفة أيضاً بالأشــــــــــواك!!!! فـــــــكثرة الأضواء وحدها لا تصنعُ السعادة في البيت الجديد , إنما تصنعهُ القلوب المُنيرة من الداخل التي لم تُعتمها النوايا الشريرة والأغراض الشخصية , فـــــالنور الحقيقي هو نور الصفاء والصدق في قلـــــب الشريكين.......... ***** فقد قرأتُ منذ ايام عن زوج دعي عُروسه إلي نزهة بالسيارة , وفي الطريق بينما العروس في نشوة فرحتها , إذ بالزوج يُخرج مُسدسه فيُطلق النار عليها ثم يُصيب نفسه أيضا في ساقه!!! مُدعياً أنه تعرض لطلقات مجهولة , أودت بحياة زوجته الغالية!!! لكن التحقيق أثبت أن الزوج الخبيث كان قد تزوج عروسهُ طمعاً في مالها , فلما إتضح له أنها لا تملُك ما يُريد أراد التخلص منها!!! ألـــــــيس هذا الشر دليلاً علي بشاعة الغرض الدنيءُ المختفي وراء مظهر الإرتباط المقدس؟؟؟ فـــكم بل وكم.......من أزواج مُرتبطون ونواياهم ليست صافيةً لوجه الحب . نعم فـــــهناك كذبٌ في المشاعر وقصور شديد في العطاء بل وعجز عن الفناء للآخر . فــــــــــــماذا تُساوي الأغطية البراقةٌ من أضواء باهرةٍ وأثاث فاخرٌ وثياب ثمينةٌ وإحتفالات باهظةٌ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ +++لـــذا أقولُ وبمنتهي الصراحة الشديدة :- إن سوء النوايا وظلام القلوب يُعتم الطريق , بل ومهما كان البريقُ ومهما كانت الإمكانات والمظاهر............ الراهب يحنس المحرقي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحركة في الكون والجسد والروح قداسه البابا شنوده https://upload.chjoy.com/uploads/1359493951521.jpg الحركة في جسم الإنسان دليل على الحياة. فالدم فيه يتحرَّك، والتنفس هو حركة شهيق وزفير، وأجهزة الجسد تتحرَّك، والقلب ينبض بالحركة. فإذا مات الإنسان -وكذلك الحيوان- توقفت حركته، ويُقال إنه أصبح جثة هامدة لا حركة فيها... إنما الحركة فيها نشاط وفيها حيوية. وعندما خلق اللَّه الأجرام السمائية، جعل فيها عنصر الحركة، فالأرض تدور حول نفسها مرَّة كل يوم، وينتج عن ذلك النهار والليل. وتدور حول الشمس مرَّة كل عام ينتج عنها الفصول الأربعة. كذلك الكواكب والنجوم تتحرك وتدور ويرصد علماء الفَلَك تحركاتها. والقمر أيضًا في علاقته مع الأرض مما ينتج عن ذلك أوجه القمر خلال كل شهر. والنبات أيضًا تتحرَّك جذوره داخل الأرض، وتتحرَّك فروعه خارجها. وفي حركته ينمو، ويمتد جذعه إلى فوق ويعلو، وتحمل فروعه ثمارًا أو أوراقًا أو أزهارًا... والإنسان الذي لا يتحرَّك كثيرًا يُصاب ابالخمول. وأطرافه التي يتوقف تحركها تُصاب بالشلل. ولهذا يحب الإنسان لجسمه أن يتحرَّك، عن طريق المشي أو الرياضة أو السباحة. كل ذلك لكي ينشط الجسد ويقوى ويتدرَّب الإنسان على دوام الحركة. وما أجمل المثل القائل " في الحركة بركة". الحياة الروحية أيضًا مطلوب فيها الحركة وعدم التوقف. فخادم اللَّه من المفروض أن يتحرَّك في كل مجال خدمته. وإن لم يتحرَّك ينتقده الناس ويصفونه بالتقصير، ويصير عبئًا. حتى الناسك أو العابد، فإنه أيضًا يتحرَّك: إن كان في الوحدة أو الخلوة، يتحرَّك نحو اللَّه. وإن كان في الخدمة يتحرَّك نحو الناس. الإنسان الروحاني، يكون دائمًا نشيطًا. وتتحرَّك روحه باستمرار، سواء في العبادة، أو في الاهتمام بكل مَن هم حوله، لكي يقودهم في طريق الخير. ويفعل ذلك في محيط أسرته أو في مجال أصدقائه... ما أجمل ما قيل عن السيد المسيح إنه كان يجول يصنع خيرًا، ويطوف المدن والقرى يُعلِّم ويشفي... التوبة هى أيضًا حركة داخل القلب لتجديد الحياة. وهى أيضًا -من الناحية العملية- حركة ينتقل بها التائب من حياة خاطئة إلى حياة بارة... والصلاة هى أيضًا حركة يتجه بها القلب والفكر واللسان إلى اللَّه ليتحدَّث إليه... إن اللَّه تبارك اسمه يجذب الإنسان إليه. وهذه حركة من النعمة، تليها حركة استجابة من القلب البشري ليسلك حسب مشيئة اللَّه. مفروض في الإنسان الروحي أن ينمو باستمرار في حياة الفضيلة والبِرّ. وهذا النمو الروحي هو لون إيجابي من الحركة، به يمتد الإنسان البار نحو حياة الكمال النسبي الذي تبلغ إليه طبيعته البشرية، حسبما تستطيع من الجهاد، وحسبما تساعده النعمة الإلهية. ومهما وصل إلى درجات روحية، فإنه يحاول أن يمتد إلى قُدام ولا يتوقف. وهكذا تستمر حرارته وينمو ولا يصيبه الفتور.. إن كان أحد فينا لا ينمو روحيًا، فهذا بلا شك تعوزه الحركة المقدسة التي تدفعه نحو المثاليات... وعن هذا النمو الروحي، قال أحد الأدباء الروحيين: "اركض في الطريق نحو اللَّه. وإن لم تستطع أن تركض، امشِ. وإن لم تستطع أن تمشي ازحف... ولكن حذار أن تتوقف"... ضع أمامك باستمرار أن تنمو، سواء في الصلاة، أو التأمل، أو القراءة الروحية، أو في خدمة الآخرين، أو في سائر التفاصيل الخاصة بحياة الفضيلة... اعرف أنَّ الشيطان أيضًا هو دائم الحركة، لا يهدأ من الجولان في الأرض والتَّمشِّي فيها، لكي يلتمس فريسة له بين البشر في أي موضع. فما دام هو دائم الحركة، ينبغي أن نواجهه بحركة مضادة لحركاته لكي توقفها وتمنعها من الوصول إلى إدراك غايتها... لذلك يا أخي -في جهادك الروحي- إن لم تستطع أن تتحرَّك، إلجأ إلى مَن يحركك... إلى مرشد روحي، أو إلى اجتماعات روحية فيها وعظ مؤثِّر أو توجيه له قوَّته. أو ابحث عن كتاب روحي له تأثيره العميق، أو كاسيت فيه تسجيل صوتي لإحدى العظات التي تمس حياتك. فكل هذه الأسئلة قد تحرك عاطفتك وتقودك إلى الخير، إن أحسنت اختيار نوعيتها. أو إلجأ بالصلاة إلى نعمة اللَّه فهي قادرة أن تدفعك إلى قدام في حياة الروح... من جهة تعاملنا مع الآخرين، قد يقابلك إنسان يحتاج إلى معونة روحية، ويحكي لك عن متاعبه. والمفروض أن يتحرَّك قلبك نحوه، وأن تعمل ما يمكنك لأجله، وإلا يوبِّخك ضميرك... هنا وأقول: كم من مساكين يطرقون أبوابنا، ونحن لا نتحرَّك لمعونتهم! وكم من محتاجين -ماديًا أو نفسيًا- ونحن نهملهم! وكل واحد منهم يشكو ويقول: لم أجد مَن يشعر بي، ولا مَن يهتم بمشكلتي! إذن يجب أن نتحرَّك نحو هؤلاء... نتحرَّك قلبيًا فنشفق عليهم، ونتحرَّك أيضًا من جهة العمل... الحياة الروحية يا إخوتي كلها حركة، سواء في هذا العالم أو في العالم الآخر. حتى الموت، وإن كان يتسبَّب في توقف حركة الجسد، إلاَّ أن فيه حركة للروح. ذلك أنَّ الروح البشرية -في حالة الموت- تتحرَّك راجعة إلى اللَّه. وقيامة الأموات هى أيضًا حركة. إذ تتحرَّك الأرواح من مستقرَّها لكي تتحد بالأجساد. ثم تتحرَّك الأجساد القائمة من الموت لكي تقف أمام اللَّه العادل في يوم الحساب. وبعد الحساب يتحرَّك الكل إلى مصيرهم الأبدي. والأبرار يتحركون إلى عِشرة الملائكة، وإلى المجد الذي ينتظرهم مكافأة على جهادهم للثبات في الفضيلة، بضبط النفس والانتصار على كل حيل الشيطان واغراءاته. وكل القلوب الطاهرة تنتظر هذه النهاية السعيدة، حيث ينال الأبرار أكاليل تناسب كل نوعيات تحركهم نحو الخير. لذلك استعدوا من الآن، بتهيئة قلوبكم وأفكاركم لذلك المجد العتيد. واملأوا قلوبكم بالحرارة الروحية، ومحبة اللَّه ومحبة الخير، ومحبة السُّكنى في السماء. وخلال هذه الحياة الأرضية التي نعيشها الآن، اكنزوا لكم كنوزًا في السماء من كل عمل صالح تعملونه وينتظركم هناك. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معرفة الشر.. ما هي؟ وما أضرارها؟ قداسه البابا شنودة الثالث https://upload.chjoy.com/uploads/1359493951521.jpg ليست كل معرفة نافعة للكل. فهناك معارف قد تؤثِّر سلبيًا في حياة الإنسان، إذ تدنس فكره أو قلبه، وتغرس فيه مشاعر خاطئة، وقد تتطور معه إلى ارتكاب الخطأ...! عندما خلق اللَّه الإنسان، كان الإنسان نقيًا وبسيطًا لا يعرف شرًا على الإطلاق. ثم بدأ يخطئ ويعرف الشر. غير أن معرفته للشر كانت محدودة. وبمرور الوقت ازدادت معرفته لشرور عديدة. وحاليًا وجدت مصادر كثيرة تؤدِّي إلى معرفة الشر، منها بعض المعلومات التي ينقلها النت والكومبيوتر وبعض القنوات الفضائية، والمجلات ووسائل الإعلام، وأفلام الإثارة، وأفلام العنف والجنس، وبعض كتب الإباحية، ونشر وسائل الإجرام. نضيف ما يوحي به الشيطان من أفكار وحِيَل... إنَّ معرفة الشر قد تقود الضعفاء إلى السقوط. أمَّا الناضجون، فإنَّ هذه المعرفة تقودهم إلى الوقاية من الشر. وينتفع المرشدون الروحيون والآباء والقادة بهذه المعرفة في تعليم أبنائنا كيف يبتعدون عن هذه الشرور، مظهرين لهم الأضرار والنتائج السيئة لها. كما أن أي شخص قد سقط بمعرفة الشر، يحاول أن يحترس حتى لا يسقط مرة أخرى... وهكذا فإنَّ هذه المعرفة حتى تعطي البعض خبرة وحكمة وبخاصة الاحتراس من الخطايا التي تأتي في ثياب الحملان وهى ذئاب خاطفة.. لكن خطورة معرفة " الشر"، تأتي من تأثيره وجاذبيته التي تقود إلى ممارسته. مثال ذلك امرأة تشتهي أن تنجب ابنًا، فيصل إلى معرفتها خبر عن بنوك الأعضاء وما يوجد فيه من البويضات المخصبة، حيث تنتقي منها بويضة لتوضع في رحمها تحمل ما تريده من شكل الطفل المطلوب، وطوله ولون شعره وعينيه. بينما ليس من حقِّها أن توضع في رحمها بويضة مخصبة من رجل غير زوجها، ويكون لها ابن مجهول الأب، وتكون هى مُجرَّد حاضنة وليست أُمًَّا. ولا شك أنَّ هذا شر، قادت إليه معرفة الشر... كذلك من معرفة الشر، محاولة الاتصال بالأرواح عن طريق التنويم المغناطيسي باستخدام وسيط يكون تحت قيادة المنوم المغناطيسي ليستحضر (روحًا) لا ندري ما حقيقتها!! وأيضًا محاولة معرفة المستقبل عن طريق قراءة الكف أو الفنجان، أو عن طريق النجوم والأبراج. وللأسف يوجد كثيرون يؤمنون بهذه الغيبيات ويتخذونها وسيلة للمعرفة ويمارسونها، حتى في الموافقة على الزواج بأن يتأكدوا هل برج الخطيب وصفاتها يوافق برج الخطيبة أمْ لا؟! إنَّ معرفة الشر قد تُعلِّم الشخص أين توجد الخطية؟ وكيفية ممارستها، وأيضًا كيفية تغطيتها والهروب من مسؤليتها!! ولا نقصد بالخطية مُجرَّد خطايا الجسد أو الحواس بأنواعها، كمعرفة التدخين مثلًا وشُرب الخمر، ومعرفة طُرق الإدمان ومواده التي تُدمِّر المخ أو تتلف الجسد. إنما هناك معرفة أخرى تخص الفكر مثل الشكوك. ليست فقط الشكوك في إخلاص صديق أو إخلاص زوجة، نتيجة ما يصل إلى الذهن من معلومات تتعب الفكر والقلب. بل بالأكثر معرفة شكوك تتعلَّق بالدين والعقيدة عن طريق طوائف منحرفة تنشر مذاهبها، أو عن طريق غواة التعليم ونشر أفكارهم الخاصة، أو بواسطة بعض الفلسفات الملحدة... ومعرفة الشر قد تأتي للكبار عن طريق تحقيقاتهم في أخطاء الغير، أو أثناء حل المشاكل، حيث كل طرف فيها يُلقي المسئولية على الطرف الآخر، شارحًا ما يرتكبه من شرور، أو ما في نياته من شرٍّ... على أن هناك معرفة خاطئة تأتي عن طريق مُحبي هذه المعرفة والباحثين عنها لإشباع شهواتهم إلى المعرفة الخاطئة. ومنهم محبو الاستطلاع، والذين يشتاقون إلى معرفة أسرار غيرهم، وبخاصة الانحرافات والفضائح، ويجدون لذَّة في نشر ذلك، مع ما يتركه نشرهم من تشويه أفكار الغير ومعرفة كيف تنشأ الفضيحة ووسائلها... وبخاصة في أمور الفساد سواء من جهة خطايا الجسد، أو المعاملات المالية. ومن ضمن معرفة الشر، معرفة الشخص لِمَا يقوله الناس عنه (أعني أعداءه) مما يلوث سمعته، وبخاصة ما يُسمَّى الغيبة إذ يُقال في غيبته. وما تتركه هذه المعرفة في نفسه من ضيق، ومن سوء علاقته بالغير. ومن معرفة الشر أيضًا، معرفة طُرق النصب والاحتيال. ولعلَّ من أمثلتها طُرق الغش في التجارة، والأسوأ من ذلك الغش في الأدوية، والغش في الأغذية بأسلوب يؤدِّي إلى الاضرار بالصحة أو يؤدِّي إلى الموت. ومن معرفة الشر أيضًا معرفة طُرق الغش في الامتحانات التي قد يتعلَّمها الطلبة من بعضهم البعض. ويوجد طلبة مختبرون في هذا المجال. حدث مرَّة أن طالبًا دخل إلى الامتحان، وقد كتب جزءًا كبيرًا من المُقرَّر في ورقة صغيرة. ولما ضبطوا ذلك معه، وضعوا تلك الورقة في متحف الكلية بسبب اتقانها العجيب، وعُوقِبَ الطالب. ومن معرفة الشر، معرفة أنواع من طُرق السرقة، وبخاصة سرقة البنوك، أو التحايل على أخذ قروض منها بدون ضمانات ثم السفر إلى الخارج هروبًا من رد القرض. أو سرقة أحد البيوت في غياب صاحبه، بأن يستخدم السارق Master Key وليس مجموعة من المفاتيح كما تنشر ذلك صور الكاراكتير characatures. ومن الضالعين في السرقة مَن يخصصون في فتح الخزائن. هناك أيضًا ما يسمونها (مافيا) وهى تضم مجموعة من محترفي السرقة. وكل فرد فيها له خبرة في ممارسة هذه المهنة لمدة طويلة، ولهم ذكاء وحيل لا تخطر على فكر إنسان. ولكنهم يلقنون هذه المعرفة لتلامذتهم في المهنة وفي معرفة الشر... ومن معرفة الشر أيضًا معرفة التَّهرُّب من المسئولية. ورُبَّما في نفس الوقت طريقة إلصاقها بالغير. وبهذا يصبح الشر شريْن. ومن الأمور العجيبة أن مَنْ يفعل ذلك يرى نفسه ماهرًا على الرغم من ازدواج الشر الذي يرتكبه، ويكون أيضًا سعيدًا بما يفعل. مثال ذلك رئيس مجلس إدارة شركة أو بنك، يسرق مبلغًا كبيرًا من مال تلك المؤسسة، وإن تمَّ اكتشاف السرقة، يحاول أن يلصقها بكاتب حسابات أو أمين خزنة، ويخرج هو بريئًا وشريفًا!! ومن معرفة الشر، معرفة طُرق من (الفهلوة)، ووسائل للتحايل على الكبار بأساليب من النفاق أو المديح الكاذب أو الرياء... |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذا هو من احبنا اولاً....
https://upload.chjoy.com/uploads/1358576832943.jpg "المحبة تتانى وترفق.المحبة لا تحسد.المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ 5ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء 6ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق 7وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء. 8المحبة لا تسقط ابدا" وهذه المحبة ليست "مشاعر" فقط لان المشاعر تخون لكن المحبة الحقيقية التي يتحدث عنها الرب هي "عمل" كيف: ربما قد احبك شخص ما لفترة معينة وفي بداية العلاقة كان الحب قوياً ولكن مع مرور الوقت اصبحت مشاعره تتغير وطريقة تعامله معك ايضاً تتغير اصبحت محبته فاترة بل وجاء وقت اختفت وهو اختفى معها. ربما احّبك لغرض ما وحينما حصل عليه انتهى كل شي! او ربما احبك ليستفيد منك ويستغلك! او احبك لانك كنت تعطيه شيئاً لطالما رغب به وحين توقفت عن العطاء توقف حبه لك! وهناك اسباب اخرى عديدة. الكتاب المقدس لا يعلمنا هذا النوع من الحب اي حب المشاعر او المصالح لان الله لا يريدنا ان نعتمد على المشاعر التي تتغير او تخون لكن هو يريدنا ان نعتمد على "روحه" الذي لا يتغير ولا يخون. السيد المسيح علمنا التالي: " من عنده وصاياي "ويعمل بها" فهو الذي يحبني" نعود الى الاية الاولى: "المحبة تتانى وترفق.المحبة لا تحسد.المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ 5ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء 6ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق 7وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء. 8المحبة لا تسقط ابدا" تتأنى وترفق: الانسان يجب ان يكون طويل الروح اي يصبر في كل شئ بلطف. والله يقول الكتاب عنه انه: طويل الروح. لا تحسد: لا اغار من الاخرين. او ان اتمنى زوال النعمة من الاخرين. لا تتفاخر: لا افتخر بنفسي بعملي بذكائي بأمكانياتي الخ واقول انا وانا. الكتاب يعلمنا: من يفتخر فليفتخر بالرب. لاتنتفخ: بمعنى انا اعرف اكثر انا افهم اكثر من الاخرين لاتقبح: عدم التصرف بلياقة وجرح الاخرين. اكون كالشوكة التي تجرح كل من يقترب اليها. لاتطلب ما لنفسها: اي الانانية محبة الذات وارضاء الذات وان افكر فقط في نفسي واحتياجاتي وراحتي وانسى الاخرين من حولي. لا تحتد: اي لا استفز بسرعة لاتظن السوء: لا افكر بالاخرين بالشر لاتفرح بالاثم: لا "اشمت" بالاخرين او اعيّرهم تفرح بالحق: عندما ارى الحق في اي مجال تحتمل كل شئ: احتمال الاخر الظروف الصعبة الاضطهاد الخ تصدق كل شئ: اي اصدق الله ووعوده والله يريد ان يعلمنا: ان حاولنا الاعتماد على صدق مشاعرنا فماذا ستكون النتيجة ان كانت الظروف اقسى واشد مما كنا نتوقع هل ستثبت مشاعرنا ام ستهتز؟ بطرس وهو احد تلاميذ الرب يسوع وعد ان يثبت في محبته عندما قال له: :"ان شك فيك الجميع فأنا لا اشك" لكن ما الذي حدث بعدها بوقت قصير؟ انكره امام جارية. لهذا يعلمنا الله في الكتاب المقدس ان نرتكن بكل ما نملك على حبه العظيم "حتى في محبة الاخرين" لاننا بدونه وبدون قوته لانستطيع مثلاً ان نحب الذي اساء الينا. لكن هل الكل وثق في هذه المحبة؟ هل الكل ثبت في هذا الحب؟ كلا لانهم اعتمدوا على (حبهم ومشاعرهم) التي تخون وتغدر " صفات وطبيعة ابليس المخادع التي دخلت ادم يوم اختار ان يسمع له. وهناك امثلة في الكتاب عن الذين خانوا الرب "رغم ان الرب اعطاهم الكثير من الفرص" ومنهم يهوذا الاسخريوطي. واليوم هناك اعداد هائلة تشبهه وتفعل ما فعله... لكن هناك ايضاً الذين وثقوا في حبه....لكنه رغم عدم امانتنا يبقى هو امين...سيبقى يحبنا ويريد خلاصنا الذي دفع ثمنه غالياً... "الذي يريد ان جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون" اذن الله يريد لكن هل الانسان يريد؟ هل انت تريد؟ هل تقبل عمل الله من اجلك وليس عملك انت من اجله؟ هو له السماء والارض وكل مافيها ما الذي عندك انت لتستطيع انت تقدمه لله؟ نفسك الخاطئة؟ هو قدوس. انت في ظلمة؟ هو النور. فروضك وصلاوتك واعمالك الخيرية الخ؟ هو يبحث عن قلب يحبه ويطيعه ويؤمن به هو يفتش عما في داخلك وليس شكلك ومظهرك وطقوسك وتدينك. العميان في وقتنا كثيرون جداً. والله يريد ان يشفي الاعمى لكن هل منهم من يطلب الشفاء؟ هل منهم من يعترف انه اعمى؟ الذي يعترف انه اعمى ويطلب الشفاء يفتح الله بصيرته الروحية لكي يراه ويفهم كلامه الذي كٌتب بقيادة روحه وينال الشفاء "والحياة الافضل". كان السيد المسيح يقول: من له اذنان للسمع فليسمع. هل الكل "سمع" وهل الذي سمع "اطاع"؟ هل الكل وثق بالرب وبمحبته وسلم له حياته؟ لا ليس الكل لذلك قال المسيح وهو العالم بكل شئ ان القطيع سيكون صغيراً. لكن الخبر السار المقدم لكل البشر سواء قبلوه او رفضوه هو لمن "يسمع ويفهم" لمن "يؤمن لكي يرى" والذي عرف كل هذا وامن ووثق واعتمد على حب الله فأن كل شئ سيتغير في حياته. المسيح يؤكد هذا للمؤمنين قائلاً: "الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني.والذي يحبني يحبه ابي وانا احبه واظهر له ذاتي 22قال له يهوذا ليس الاسخريوطي يا سيد ماذا حدث حتى انك مزمع ان تظهر ذاتك لنا وليس للعالم.23اجاب يسوع وقال له ان احبني احد يحفظ كلامي ويحبه ابي واليه ناتي وعنده نصنع منزلا" والذي قبل الرب في قلبه سينمو قلبه في حبه وحب الاخرين وهذا هو الحب الحقيقي الذي ينبع من الله. وحبه ليس كأي حب اخر وليس هو حسب مفهوم البشر العاديين بل في حب الله قوة جبارة تجعلنا نرفض الخطية ونصر على طاعته "الذي عرفه وامن به وطلبه هو فقط سيختبر هذا الكلام ... ستختبر حب الرب لك وفيك وسيكون اقوى من قساوتك . محبة الله التي في المسيح يسوع هي محبة عجيبة محبة باصرار حب ينادي ويقرع على القلوب. محبة كالنار دائماً مشتعلة ولن تقوى اي انهار كراهية ان تطفئ او تخمد لهيبها. طبيعة الهنا العظيم الحب وحب الله اقوى من اثامك "لانه هو حملها عنك على الصليب" ومحاها بدمه لذلك قال بولس: اذ صار لعنة لاجلنا. حبه هو العلاج لعبودية الخطية عندما تحبه لاتستطيع ان تخطئ بل روح الله الذي سيسكن فيك سيدربك في التغلب عليها وهذه الرحلة مع المسيح "رحلة النصرة مع المسيح" النصرة على الشهوات والملذات ومحبة الذات والتعصب والغضب والكره الكذب الخ هذه النصرة وهذا التحرير لن يعيشه الا المؤمن الحقيقي. المسيح قال: ان حرركم الابن فبالحقيقية تكونون احرار. اخي العزيز لا تستهين بقوة الخطية التي سيطرت ودمرت وقتلت الملايين من الناس ولا تستهين بابليس المتخفي خلف كل خطية... المسيح فقط هو الحل وهو الوحيد الذي كان ابليس يرتعب منه لانه المسيح هو الله وابليس يعرف ذلك جيداً والذي فيه المسيح لا يقدر الشرير ان يمسه. حبه اقوى من الظروف القاسية: حبه سيعطيك القوة لمواجهة اي حدث "ان تعلمت ان تضع ثقتك فيه" والذي لم يعرف حب الله هذا لكنه يقول انه يعرف المسيح يخدع نفسه وتراه دائماً يلجأ للحلول البشرية التي ستتعبه وتبعده عن الاله الحقيقي ويغرق في طقوس ومظاهر وتدّين وتعصب الخ وهذا مستنقع كبير من مستنقعات ابليس. كما حدث ويحدث مع كثيرين ممن قالوا انهم يعرفوه وبعدها تركوه ونكروه. ولدينا ايضاً امثلة كثيرة عن الذين وثقوا في حبه "بل ماتوا من اجل اسمه" رغم الطروف الصعبة والقاسية والقلق والاضطراب لكنهم لم يلتفتوا حولهم ولم يعطوا ابليس "آذاناً او مكاناً" بل نظروا الى العلاء ووثقوا في اليد التي تدير الكون كله لانها نفس اليد التي تحميهم وتجعل كل الاشياء تعمل معاً لخيرهم. الكتاب يقول: "لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية" هذه الاية العظيمة ترينا قلب الله نفسه. انها آية المحبة الالهية. ما هو غرض المحبة: غرضه العالم بأسره هذا العالم البائس الغارق في الخطية والحزن والتعاسة والتعب والشقاء بسبب بعده عن خالقه الحقيقي. ماهو مقياس هذه المحبة: بذل الابن "الذي اصبح الذبيحة الكفارية" اي خطة فدائنا وخلاصنا الوحيدة نتيجة هذه المحبة: رفع الهلاك الابدي "دفع الثمن عنا" ومنح لنا الحياة كيف اتمتع بهذه المحبة: بالايمان والطاعة. ومع ان هذه المحبة مقدمة للجميع لكن لا يتمتع بها الا الذي قبلها وامن بها "الذين عرفوه" .... هل انت واحد منهم؟ اذن: مصدر تلك المحبة: الله تكلفتها: ابن الله نتيجتها: الانقاذ من الهلاك مستقبلها: الحياة الابدية ماذا قال المسيح نفسه عن هذه المحبة: ليس لاحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احبائه"" المحبة التي ليس لها نظير على الاطلاق... كيف؟ لان محبة البشر كما قلت سابقاً عاجزة لا يمكن ان تصل لمستوى الحب الاعظم للرب. ربما تقول لانسان ما عندما تكون مشاعرك ملتهبة ": احبك حتى الموت" لكن هل حقاً انت مستعد ان تموت من اجل هذا الشخص لانك تحبه؟ وحتى ان استدعى الامر ومت لاجله من اجل تخليصه او اخذ مكانه لانك فعلاً تحبه.... لكنك في هذا ايضاً محدود لانك ربما خلصت جسده فقط من الموت لكن ماذا عن الروح من يقدر ان يخلصها ويضمن خلاصها؟ المسيح وحده يستطيع ان يخلص النفس والجسد معاً. لهذا السبب جاء وقدم هذه المحبة العملية لم تكن محبة كلام او رحمة بدون وعود او وضوح او لف ودوران. يا اولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق. 1 يو 18:3 محبة البشر تتغير واما محبة المسيح ثابتة لا تتغير وبرهان هذه المحبة كان الفداء. هو علمنا ان المحبة عمل وهو كان اول من طبق ما علّمه هو كان مثالاً وقدوة لنا في كل شئ. وفي الختام سأتركك مع بعض الايات الرائعة عن المحبة من الكتاب المقدس البغضة تهيج خصومات والمحبة تستر كل الذنوب. ام 12:10 اكلة من البقول حيث تكون المحبة خير من ثور معلوف ومعه بغضة. ام 17:15 من يستر معصية يطلب المحبة ومن يكرر أمرا يفرق بين الاصدقاء. ام 9:17 لان المحبة قوية كالموت.الغيرة قاسية كالهاوة.لهيبها لهيب نار لظى الرب. نش 6:8 مياه كثيرة لا تستطيع ان تطفئ المحبة والسيول لا تغمرها.ان اعطى الانسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقارا. نش 7:8 المحبة فلتكن بلا رياء. رو 9:12 المحبة لا تصنع شرا للقريب.فالمحبة هي تكميل الناموس. رو 10:13 وانتم متأصلون ومتأسسون في المحبة حتى تستطيعوا ان تدركوا مع جميع القديسين ما هو العرض والطول والعمق والعلو. اف 18:3 واسلكوا في المحبة كما احبنا المسيح ايضا واسلم نفسه لاجلنا قربانا وذبيحة للّه رائحة طيبة. اف 2:5 وعلى جميع هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال. كو 14:3 والرب ينميكم ويزيدكم في المحبة بعضكم لبعض وللجميع كما نحن ايضا لكم. 1 تس 12:3 بهذا قد عرفنا المحبة ان ذاك وضع نفسه لاجلنا فنحن ينبغي لنا ان نضع نفوسنا لاجل الاخوة. 1 يو 16:3 ايها الاحباء لنحب بعضنا بعضا لان المحبة هي من الله وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله. 1 يو 7:4 لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف الى خارج لان الخوف له عذاب واما من خاف فلم يتكمل في المحبة. 1 يو 18:4 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذا هو من احبنا اولاً....
https://upload.chjoy.com/uploads/1358576832943.jpg "المحبة تتانى وترفق.المحبة لا تحسد.المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ 5ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء 6ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق 7وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء. 8المحبة لا تسقط ابدا" وهذه المحبة ليست "مشاعر" فقط لان المشاعر تخون لكن المحبة الحقيقية التي يتحدث عنها الرب هي "عمل" كيف: ربما قد احبك شخص ما لفترة معينة وفي بداية العلاقة كان الحب قوياً ولكن مع مرور الوقت اصبحت مشاعره تتغير وطريقة تعامله معك ايضاً تتغير اصبحت محبته فاترة بل وجاء وقت اختفت وهو اختفى معها. ربما احّبك لغرض ما وحينما حصل عليه انتهى كل شي! او ربما احبك ليستفيد منك ويستغلك! او احبك لانك كنت تعطيه شيئاً لطالما رغب به وحين توقفت عن العطاء توقف حبه لك! وهناك اسباب اخرى عديدة. الكتاب المقدس لا يعلمنا هذا النوع من الحب اي حب المشاعر او المصالح لان الله لا يريدنا ان نعتمد على المشاعر التي تتغير او تخون لكن هو يريدنا ان نعتمد على "روحه" الذي لا يتغير ولا يخون. السيد المسيح علمنا التالي: " من عنده وصاياي "ويعمل بها" فهو الذي يحبني" نعود الى الاية الاولى: "المحبة تتانى وترفق.المحبة لا تحسد.المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ 5ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء 6ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق 7وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء. 8المحبة لا تسقط ابدا" تتأنى وترفق: الانسان يجب ان يكون طويل الروح اي يصبر في كل شئ بلطف. والله يقول الكتاب عنه انه: طويل الروح. لا تحسد: لا اغار من الاخرين. او ان اتمنى زوال النعمة من الاخرين. لا تتفاخر: لا افتخر بنفسي بعملي بذكائي بأمكانياتي الخ واقول انا وانا. الكتاب يعلمنا: من يفتخر فليفتخر بالرب. لاتنتفخ: بمعنى انا اعرف اكثر انا افهم اكثر من الاخرين لاتقبح: عدم التصرف بلياقة وجرح الاخرين. اكون كالشوكة التي تجرح كل من يقترب اليها. لاتطلب ما لنفسها: اي الانانية محبة الذات وارضاء الذات وان افكر فقط في نفسي واحتياجاتي وراحتي وانسى الاخرين من حولي. لا تحتد: اي لا استفز بسرعة لاتظن السوء: لا افكر بالاخرين بالشر لاتفرح بالاثم: لا "اشمت" بالاخرين او اعيّرهم تفرح بالحق: عندما ارى الحق في اي مجال تحتمل كل شئ: احتمال الاخر الظروف الصعبة الاضطهاد الخ تصدق كل شئ: اي اصدق الله ووعوده والله يريد ان يعلمنا: ان حاولنا الاعتماد على صدق مشاعرنا فماذا ستكون النتيجة ان كانت الظروف اقسى واشد مما كنا نتوقع هل ستثبت مشاعرنا ام ستهتز؟ بطرس وهو احد تلاميذ الرب يسوع وعد ان يثبت في محبته عندما قال له: :"ان شك فيك الجميع فأنا لا اشك" لكن ما الذي حدث بعدها بوقت قصير؟ انكره امام جارية. لهذا يعلمنا الله في الكتاب المقدس ان نرتكن بكل ما نملك على حبه العظيم "حتى في محبة الاخرين" لاننا بدونه وبدون قوته لانستطيع مثلاً ان نحب الذي اساء الينا. لكن هل الكل وثق في هذه المحبة؟ هل الكل ثبت في هذا الحب؟ كلا لانهم اعتمدوا على (حبهم ومشاعرهم) التي تخون وتغدر " صفات وطبيعة ابليس المخادع التي دخلت ادم يوم اختار ان يسمع له. وهناك امثلة في الكتاب عن الذين خانوا الرب "رغم ان الرب اعطاهم الكثير من الفرص" ومنهم يهوذا الاسخريوطي. واليوم هناك اعداد هائلة تشبهه وتفعل ما فعله... لكن هناك ايضاً الذين وثقوا في حبه....لكنه رغم عدم امانتنا يبقى هو امين...سيبقى يحبنا ويريد خلاصنا الذي دفع ثمنه غالياً... "الذي يريد ان جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون" اذن الله يريد لكن هل الانسان يريد؟ هل انت تريد؟ هل تقبل عمل الله من اجلك وليس عملك انت من اجله؟ هو له السماء والارض وكل مافيها ما الذي عندك انت لتستطيع انت تقدمه لله؟ نفسك الخاطئة؟ هو قدوس. انت في ظلمة؟ هو النور. فروضك وصلاوتك واعمالك الخيرية الخ؟ هو يبحث عن قلب يحبه ويطيعه ويؤمن به هو يفتش عما في داخلك وليس شكلك ومظهرك وطقوسك وتدينك. العميان في وقتنا كثيرون جداً. والله يريد ان يشفي الاعمى لكن هل منهم من يطلب الشفاء؟ هل منهم من يعترف انه اعمى؟ الذي يعترف انه اعمى ويطلب الشفاء يفتح الله بصيرته الروحية لكي يراه ويفهم كلامه الذي كٌتب بقيادة روحه وينال الشفاء "والحياة الافضل". كان السيد المسيح يقول: من له اذنان للسمع فليسمع. هل الكل "سمع" وهل الذي سمع "اطاع"؟ هل الكل وثق بالرب وبمحبته وسلم له حياته؟ لا ليس الكل لذلك قال المسيح وهو العالم بكل شئ ان القطيع سيكون صغيراً. لكن الخبر السار المقدم لكل البشر سواء قبلوه او رفضوه هو لمن "يسمع ويفهم" لمن "يؤمن لكي يرى" والذي عرف كل هذا وامن ووثق واعتمد على حب الله فأن كل شئ سيتغير في حياته. المسيح يؤكد هذا للمؤمنين قائلاً: "الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني.والذي يحبني يحبه ابي وانا احبه واظهر له ذاتي 22قال له يهوذا ليس الاسخريوطي يا سيد ماذا حدث حتى انك مزمع ان تظهر ذاتك لنا وليس للعالم.23اجاب يسوع وقال له ان احبني احد يحفظ كلامي ويحبه ابي واليه ناتي وعنده نصنع منزلا" والذي قبل الرب في قلبه سينمو قلبه في حبه وحب الاخرين وهذا هو الحب الحقيقي الذي ينبع من الله. وحبه ليس كأي حب اخر وليس هو حسب مفهوم البشر العاديين بل في حب الله قوة جبارة تجعلنا نرفض الخطية ونصر على طاعته "الذي عرفه وامن به وطلبه هو فقط سيختبر هذا الكلام ... ستختبر حب الرب لك وفيك وسيكون اقوى من قساوتك . محبة الله التي في المسيح يسوع هي محبة عجيبة محبة باصرار حب ينادي ويقرع على القلوب. محبة كالنار دائماً مشتعلة ولن تقوى اي انهار كراهية ان تطفئ او تخمد لهيبها. طبيعة الهنا العظيم الحب وحب الله اقوى من اثامك "لانه هو حملها عنك على الصليب" ومحاها بدمه لذلك قال بولس: اذ صار لعنة لاجلنا. حبه هو العلاج لعبودية الخطية عندما تحبه لاتستطيع ان تخطئ بل روح الله الذي سيسكن فيك سيدربك في التغلب عليها وهذه الرحلة مع المسيح "رحلة النصرة مع المسيح" النصرة على الشهوات والملذات ومحبة الذات والتعصب والغضب والكره الكذب الخ هذه النصرة وهذا التحرير لن يعيشه الا المؤمن الحقيقي. المسيح قال: ان حرركم الابن فبالحقيقية تكونون احرار. اخي العزيز لا تستهين بقوة الخطية التي سيطرت ودمرت وقتلت الملايين من الناس ولا تستهين بابليس المتخفي خلف كل خطية... المسيح فقط هو الحل وهو الوحيد الذي كان ابليس يرتعب منه لانه المسيح هو الله وابليس يعرف ذلك جيداً والذي فيه المسيح لا يقدر الشرير ان يمسه. حبه اقوى من الظروف القاسية: حبه سيعطيك القوة لمواجهة اي حدث "ان تعلمت ان تضع ثقتك فيه" والذي لم يعرف حب الله هذا لكنه يقول انه يعرف المسيح يخدع نفسه وتراه دائماً يلجأ للحلول البشرية التي ستتعبه وتبعده عن الاله الحقيقي ويغرق في طقوس ومظاهر وتدّين وتعصب الخ وهذا مستنقع كبير من مستنقعات ابليس. كما حدث ويحدث مع كثيرين ممن قالوا انهم يعرفوه وبعدها تركوه ونكروه. ولدينا ايضاً امثلة كثيرة عن الذين وثقوا في حبه "بل ماتوا من اجل اسمه" رغم الطروف الصعبة والقاسية والقلق والاضطراب لكنهم لم يلتفتوا حولهم ولم يعطوا ابليس "آذاناً او مكاناً" بل نظروا الى العلاء ووثقوا في اليد التي تدير الكون كله لانها نفس اليد التي تحميهم وتجعل كل الاشياء تعمل معاً لخيرهم. الكتاب يقول: "لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية" هذه الاية العظيمة ترينا قلب الله نفسه. انها آية المحبة الالهية. ما هو غرض المحبة: غرضه العالم بأسره هذا العالم البائس الغارق في الخطية والحزن والتعاسة والتعب والشقاء بسبب بعده عن خالقه الحقيقي. ماهو مقياس هذه المحبة: بذل الابن "الذي اصبح الذبيحة الكفارية" اي خطة فدائنا وخلاصنا الوحيدة نتيجة هذه المحبة: رفع الهلاك الابدي "دفع الثمن عنا" ومنح لنا الحياة كيف اتمتع بهذه المحبة: بالايمان والطاعة. ومع ان هذه المحبة مقدمة للجميع لكن لا يتمتع بها الا الذي قبلها وامن بها "الذين عرفوه" .... هل انت واحد منهم؟ اذن: مصدر تلك المحبة: الله تكلفتها: ابن الله نتيجتها: الانقاذ من الهلاك مستقبلها: الحياة الابدية ماذا قال المسيح نفسه عن هذه المحبة: ليس لاحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احبائه"" المحبة التي ليس لها نظير على الاطلاق... كيف؟ لان محبة البشر كما قلت سابقاً عاجزة لا يمكن ان تصل لمستوى الحب الاعظم للرب. ربما تقول لانسان ما عندما تكون مشاعرك ملتهبة ": احبك حتى الموت" لكن هل حقاً انت مستعد ان تموت من اجل هذا الشخص لانك تحبه؟ وحتى ان استدعى الامر ومت لاجله من اجل تخليصه او اخذ مكانه لانك فعلاً تحبه.... لكنك في هذا ايضاً محدود لانك ربما خلصت جسده فقط من الموت لكن ماذا عن الروح من يقدر ان يخلصها ويضمن خلاصها؟ المسيح وحده يستطيع ان يخلص النفس والجسد معاً. لهذا السبب جاء وقدم هذه المحبة العملية لم تكن محبة كلام او رحمة بدون وعود او وضوح او لف ودوران. يا اولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق. 1 يو 18:3 محبة البشر تتغير واما محبة المسيح ثابتة لا تتغير وبرهان هذه المحبة كان الفداء. هو علمنا ان المحبة عمل وهو كان اول من طبق ما علّمه هو كان مثالاً وقدوة لنا في كل شئ. وفي الختام سأتركك مع بعض الايات الرائعة عن المحبة من الكتاب المقدس البغضة تهيج خصومات والمحبة تستر كل الذنوب. ام 12:10 اكلة من البقول حيث تكون المحبة خير من ثور معلوف ومعه بغضة. ام 17:15 من يستر معصية يطلب المحبة ومن يكرر أمرا يفرق بين الاصدقاء. ام 9:17 لان المحبة قوية كالموت.الغيرة قاسية كالهاوة.لهيبها لهيب نار لظى الرب. نش 6:8 مياه كثيرة لا تستطيع ان تطفئ المحبة والسيول لا تغمرها.ان اعطى الانسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقارا. نش 7:8 المحبة فلتكن بلا رياء. رو 9:12 المحبة لا تصنع شرا للقريب.فالمحبة هي تكميل الناموس. رو 10:13 وانتم متأصلون ومتأسسون في المحبة حتى تستطيعوا ان تدركوا مع جميع القديسين ما هو العرض والطول والعمق والعلو. اف 18:3 واسلكوا في المحبة كما احبنا المسيح ايضا واسلم نفسه لاجلنا قربانا وذبيحة للّه رائحة طيبة. اف 2:5 وعلى جميع هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال. كو 14:3 والرب ينميكم ويزيدكم في المحبة بعضكم لبعض وللجميع كما نحن ايضا لكم. 1 تس 12:3 بهذا قد عرفنا المحبة ان ذاك وضع نفسه لاجلنا فنحن ينبغي لنا ان نضع نفوسنا لاجل الاخوة. 1 يو 16:3 ايها الاحباء لنحب بعضنا بعضا لان المحبة هي من الله وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله. 1 يو 7:4 لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف الى خارج لان الخوف له عذاب واما من خاف فلم يتكمل في المحبة. 1 يو 18:4 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نور الإيمان أشرق
http://images.mylot.com/userImages/i...os/2054726.jpg قومي اسْتَنِيرِي لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ نُورُكِ، وَمَجْدُ الرَّبِّ أَشْرَقَ ... نور الإنجيل أشرق علي ران الصمت وشمل البيت سكون مهيب، إذ كان الكل قد نام. وكنت ممداً في فراشي وقد أطفأت النور وإن لم أنم بعد، وفجأة سمعت صوتاً يقرأ: «فَكُونُوا رُحَمَاءَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمْ أَيْضاً رَحِيمٌ. وَلاَ تَدِينُوا فَلاَ تُدَانُوا. لاَ تَقْضُوا عَلَى أَحَدٍ فَلاَ يُقْضَى عَلَيْكُمْ. اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ» (لوقا ٦: ٣٦ و٣٧). كانت كلمات حيّة تخاطب روحي وتسمو بها نحو العلاء، مزيلة عني ثوب البشرية المدنّس بالخطايا لتطهرني حتى أتقبل كلمة الله. نهضت من فراشي برفق أتابع مصدر الصوت فإذا به صادر من غرفة أختي. فتحت الباب، كانت أختي جالسة في فراشها، وقد أمسكت بيدها كتاباً تقرأه، وعبراتها تتلألأ على خدها. ولما أحست بي فوجئت وتملكها خوف ورهبة ووضعت الكتاب تحت وسادتها محاولة أخفاءه عني فقلت لها: أرجوك أن تعطيه لي. فأجابت: كلا لن أعطيه لك. سألتها: ولم؟ فقالت: لئلا تمزقه. فكانت إجابتي: أقسم لك ألا أمزقه فاعطني إياه. أعطتني إياه، كان كتيباً صغير الحجم عديد الصفحات. ذا ورق شفاف كُتب عليه «العهد الجديد». وكانت هي تقرأ الأصحاح السادس من إنجيل لوقا. رجوتها أن تمنحني إياه لأقرأه فقبلت. وقضيت ليلتي ساهراً ألتهم صفحات الكتاب وكلما قرأته أشرقت روحي بنور ربنا وازداد حب المسيح في قلبي وازددت رغبة في التعرف عليه وسلمته نفسي. ومنذ تلك الليلة، أخذت على عاتقي مهمة هداية أبناء وطني، وإرشادهم إلى طريق الخلاص، لتكون لهم الحياة الأبدية. لقد عمدت إلى الاتصال بجماعة من أصدقائي وتحدثت إليهم في موضوع الروحيات، وبعد المناقشة في الإيمان ومعرفة الرب وخلود الروح، اقتنصت الفرصة لكي أبرهن لهم أن ليس في دراسة الإنجيل أي ضرر أو خروج عن جادة الإيمان. أليس الدين أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله؟ إذن فدراستنا للكتاب المقدس وللمسيح لا تكفرنا. بل بالعكس تثبت إيماننا في الله. فوافقوا معي، وتدريجياً بدأنا ندرس ونتفقه إلى أن أنست منهم ميلاً إلى الروحيات، فقرأت عليهم أول آية من إنجيل يوحنا. وقد اخترت هذا الإنجيل لأنه كان أقرب إلى نفسي من بقية الأناجيل: «فِي ٱلْبَدْءِ كَانَ ٱلْكَلِمَةُ، وَٱلْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ ٱللّٰهِ، وَكَانَ ٱلْكَلِمَةُ ٱللّٰهَ» (يوحنا ١: ١). ثم تابعت القراءة وكنت كلما تقدمت فيها، يزدادون تلهفاً واهتماماً. فلا نأمة ولا حركة، وإنما سكون شامل، تشقه كلمات الرب في روعة وجلال حتى خيّل إليّ أنني أسمع حفيف الملائكة، أو أكاد أرى وجه المسيح. الأرض الطيبة، تخرج نباتها بإذن ربها، وهكذا كانوا أرضاً طيبة، ما أن ألقيت فيها البذرة الأولى حتى نبتت وأينعت وأثمرت. أي أنهم قبلوا كلمة الرب بفرح وحماس. وما لبثوا أن صرحوا لي بإيمانهم، وأذاعوا الكلمة بين أقربائهم وأصدقائهم. وقد عملت كلمة الرب فيهم. فنقت قلوبهم من الأدران والإثم. لقد اعترضتني عدة مشاكل في البداية. فاتُهمت بالخروج على الدين. ورُميت بشتائم أخجل من ذكرها. غير انني لم أجعل تلك العقبات تثنيني عن السير قدماً في رسالتي. بل آليت على نفسي بالجهاد في سبيل إعلاء كلمة الرب. انتهيت من بناء صرح إيماني شامخاً نحو الذرى. وامتلأ قلبي نوراً. وحرصت على تتفيذ أوامر الرب بدقة. واجتنيت ما نهاني عنه وأقبلت على ما حضني عليه. إلا أن إيماني، هذا الصرح الضخم، الذي شيدته حجراً حجراً، أوشك أن ينهار، حين هبت عليه زوبعة الوجودية. كان ذلك حين أهداني صديق بمناسبة عيد ميلادي مجموعة من كتب جان بول سارتر، وألبير كامو. فما أن طالعت هذه الكتب، حتى غزت الشكوك خاطري، وأخذت الأفكار الإلحادية تتسرب إلى نفسي. ولكن الله الذي آمنت به لم يتركني أتمادى في هذا الاتجاه. فسرعان ما وضع فيّ كرهاً لتلك الكتب، ولم أعتم حتى أحرقتها. وهكذا انتصر الإيمان فيّ وتبلور. والرب أعانني، فألفت وأخوتي رابطة لدراسة الكتاب المقدس. وقد أطلقنا عليها اسم «جمعية النور المسيحي». «كلنا واحد في المسيح » يسوع المسيح يحبكم جميعاً هو نور الحياة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي والهي... اعطني قوة الايمان
http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphoto...66466570_n.jpg ربي والهي... اعطني قوة الايمان لأتحدى شكوك الزمان.... زدني شجاعة وعنفوان لأبشّر باسمك في كل مكان .... اعطني المحبة والحنان لأساعد اخي الانسان... فاطعم الجوعان، واسقي العطشان، واكسي العريان،واطمّن الحيران.... اعطني ربي السلام والامان ولك المجد والشكر الان وكل اوان .... والى دهر الداهرين، امين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة يونان القبطى .....
سيدى وإلهى يسوع المسيح أنت كما أنت ... إله الأمس واليوم والغد البداية ..... والنهاية ويونان موجود فى كل زمان .... ومكان فاسمع يا سيدى صلاة عبدك من جوف الحوت حوت اليوم هى العقائد الغير مؤمنة بإلوهيتك وهذا العالم العالم ابتلع كنيستك..... لقد سمحت له يا سيد أن يبتلعها لكونها خشيت تعلن اسمك ..... لغير المؤمنين بك وهربت من وجهك ..... وركبت البحار ..... ملتمسة أرض اخرى هربت للطقوس والدراسات هربت للوسائل ...... وتركت الهدف .... بانية لنفسها فراديس من تمجيد الذات .... فإنها صاحبة اللاهوتيات الضالعة لقد برهنت على إنك من طبيعة واحدة وكفّرت كل من نادى بغير ذلك برهنت على صحة معموديتها وأن معمودية الآخرين باطلة ومنعت عن مذابحها كل من لم يؤمن بنظرياتها هكذا هربت ..... وهكذا ابتلعها الحوت ... حوت قال إن من قال إنك الله فهو كافر ومع هذا رضخت كنيستى وقبلت أن تحيا فى ظل شريعته دون أن تقول إنها عقيدة شيطانية وها السنين قد عبرت ولازلت فى جوف الحوت فاعطنا يا سيد أن نعترف بخطيئتنا وأن نعلن اسمك علانية وأن نفضح الشيطان علانية وان نقبل أخوتنا فى الإيمان وأن نعيش وصياك ولا نكتفى بالتهليل لها لك كل المجد والإكرام إلى الأبد آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+++*** لأنــــــــه أحبني فـــــــــــــــضلاً ***+++ ج1 https://upload.chjoy.com/uploads/1357068099882.jpg 1- يســــــــــــــوع جــــــــــاء للخــــطاة............ إن البشرية التي أحبها الله وأرسل إبنه الوحيد ليُولد في صورتها وهي بشرية رازحة تحت أثقال الخطايا , فالإنسان الذي يطلب الله صداقته , إنسان أماتته الخطية ولكن الله في حبه تنازل لكي يطلب الإنسان في شقائه وضلاله لكي يُخلصه بأن يسكب فيه حياته إن قَبلّها. يســــــــــــوع المسيح جاء إلي العالم ليخلص الخطاة . هذا هو الصوت المدوي في الإنجيل كله , فالله لم يكّف وإلي الآن لا يكّفُ عن أن يحب الإنسان وينتظر إستجابته لنداء المحبة الأبوية , فالله يحبنا ما في ذلك شك وهذا ما يجب أن نُصدقه ونقوله لنفوسنا مراراً وتكراراً ونقوله لكل إنسان , لأن الإنسان يحتاج أن يسمع هذا الخبر إنه خبر حب الله له شخصياً ولكن يتبقي أن يستجيب الإنسان لحب الله لكي يتم اللقاء الشخصي بينه وبين الله , لأن المحبة لا تُحدثُ لقاء أن إستمرت من طرف واحد فقط. إن إستجابة قلب الإنسان لحب الله يُعبرُ عنها بكلمة التـــــــــــوبة. فإن كان الله قد عَبرَ عن حبه لنا بأن أتي متجسداُ لكي يطلبنا ويُخلصنا من ظلامنا وهلاكنا فتعبيرنا عن الاستجابة لهذا الحب يكون بأن نطلبه ونرجع إليه من كل قلوبنا , فالتجــــسد يعني إلتفاتة الله نحونا بالحب الفائق والتــــوبة تعني إلتفاتنا نحو الله بقلوبنا الضعيفة الهزيلة , ولتكن إلتفاتة صادقة مقابل إلتفاتة الله وبهذا نلتقي بالله في أعماق نفوسنا مهما كانت خطايانا لأنه قادر أن يُلاشي ظلامنا ويمسح خطيتنا لأنه بحبه جاء يطلبنا وهو يعلم أن طبيعتنا مُمزوجة بالخطية , فعندما تخترق أنوار حبه قلوبنا تنقشع منها سحابة الخطايا التي حجبت وجهه عنا طويلاً " أنا قد جئتُ نوراً إلي العالم , حتي كل مَنْ يؤمن بي لا يمكثُ في الظلمة " يو46:12. *** لــــــــــــــــــــــذا :- + من الخطأ أن نظنُّ أن الخطية تمنعنا عن طلب الله,,,,,,,, فـــالذين يقبلون دعوة السيد المسيح عليهم أن يؤمنوا به لكي يُنير حياتهم ويعرفون إنهم في ظلام شديد ويحتاجون إلي نوره ويشعرون أن الخطية أعمتهم بل ويحتاجون أن يفتح بصائرهم , فإنه جاء لكي يجعل العميان يبصرون وجاء لكي يشفي الإنسان من خطيته إذ " لا يحتاج الاصحاء إلي طبيب بل المرضي , لَمْ آتِ لأدعو أبرار بل خطاة إلي التوبة " مت12:9. إذاً فـــــالله مشغول بخلاص الخاطيء ومن أجله جاء الإبن الوحيد يســــــــــوع لكي يشفي قلبه ونفسه من مرض الخطية. + نعـــــــــــم لقد جاء يسوع وأخذ جسد بشريتنا ليمنح هذا الجسد بحلوله فيه قوة مُميزة ونصرة سماوية , فنزل من السماء ليلتقي بالإنسان علي الإرض ويرفعه إلي فوق حيث جالس عن يمين العظمة " وأقامنا معه , وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع " أف6:2. * فــــــــــقدس الجسد بحلوله وسكناه بداخله. * فــــــــقدس الجسد ليرتفع به فوق كل رغبة أو شهوة رديئة. * فــــــقدس الجسد إذ حين يلبس الإنسان المسيح يأخذ فكره وصورته. " بل إلبسوا الرب يسوع المسيح , ولا تصنعوا تدبيراً للجسد لأجل الشهوات "........للمقال بقية,,, الراهب يحنس المحرقي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبقِ بعيداً عن الشجار https://upload.chjoy.com/uploads/1358576832943.jpg "ابتداء الخصام إطلاق الماء ، فقبل أن تدفق المخاصمة اتركها"امثال17: 14 كثيراً من الاحيان يسقط الناس فى مصيدة الشجار و المشاحنات قد يقول أحدهما شيئاً يقودك الى الغضب العارم و الذى بدوره يقودك الى الطريق الخاطئ، قبل أن تدرك أن هناك نية للنزاع و الأنقسام. يخبرنا الكتاب بأن المشاحنات تفتح الباب لكل عمل شرير. أنها مصيدة العدو الكبيرة لتبقى الناس بعيداً عن العيش فى نصر. و لكن عزيزتى ليس عليك ان تقعى فى مصيدة المشاحنات، بل عليك أن ترتفعى فوقها مثلما تخبرنا الآية السابقة. فيمكنك ببساطة اسقاط الأمر قبل أن يتحول إلى شئ أكبر مما يحتاج. ليس عليكى أن تغوصى تحت إلى مستوى أحدهما و تتشاجرى معهم و تحاولى أن تثبتى أنك أو بأن رائيك صائب. لم توضعى على هذه الأرض لتصححى كل من حولك. إذا كنت ترغبين أن تكونى من دعيت من الله لأن تكون، فلابد لك أن تتعلمى أن ترتفعى فوق مستوى الشجار. بدلاً من أن تدعى عدم التوافق فى الرائ يمزق علاقتك مع من حولك، أبحثى عن ارضية مشتركة لتبقيك قريبة من الاشخاص الذين فى حياتك. أبحثى عن السلام. أبحثى عن طرق تجعلك مباركة للآخرين أبق بعيداً عن المشاحنات و بهذا يمكنك الأستمتاع بعلاقاتك مع الله و الأخرين و تختبرى البركة المعدة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا لا أخرج من الاعتراف فرحان كما كنت سابقاً في الطفولة؟ https://upload.chjoy.com/uploads/1359959880052.jpg في الطفولة كنا نسعد سعادة الطفولة البريئة جداً ، والتي تشعر دائماً بأقل فرح كأنه سعادة كبيرة دون تمييز ، كما يفرح طفل ويسعد بقطعة شيكولاتة مقدمة من الأب أو الأم ويشعر أنها شيء عظيم امتلكه ، دون أن ينظر لمقدمها إنما ينشغل بها وينحصر فيها لأنها تلذذه لذة مباشرة ؛ ولكن متى كبر فأن فرحه يتبدل لأنه يجد أن العطية نفسها ليست هي الفرح الحقيقي ولا من تلذذ النفس لأن تأثيرها ظاهري حسي ، بل الفرح الحقيقي ، هو في من قدمها له ؛ الأب أو الأم ، اللذان هما المصدر الحقيقي وراء إسعاده ... وهكذا الحال بالنسبة للاعتراف ، فكثيرون يشعرون بالفرح النفسي بمجرد أنه سرد الخطية ، ولكن الفرح لا يأتي كمجرد حس نفسي ، بل من الروح القدس حينما نعود لشركة الله الحلوة ، فالفرح يأتي من قوة غفران الله والعودة لشركة الثالوث القدوس ، فنحن حينما نعترف ليس القصد إننا نريح الضمير أو أن نكف عن الخطية هذا فرح خاص من جهتنا ، أي من جهة أن النفس تشعر بالحرية وأن لا خطية متسلطة عليها ، كالشيكولاتة التي يتلذذ بها الطفل بفرح ... أما السعادة الحقيقية المصحوبة بفرح سماوي هي : أن نحيا في شركة الثالوث القدوس ، فليس مجرد أننا اعترفنا أو تخلصنا من الخطية ، نفرح من أجل حرية النفس ، بل الهدف الحقيقي هو عودة حياة الشركة مع المصدر الحقيقي لفرح النفس !!! فلا تتعجل الفرح العميق الذي من الله ، ولكن عاود الشركة مع الله في الصلاة وقراءة الكلمة لأن هذا هو نبع الفرح الحقيقي الذي لا ينزع من النفس ... ولننتبه لخبرة الفرح في الكتاب المقدس : + فرح الراعي بعودة الضال : و يأتي إلى بيته و يدعو الأصدقاء و الجيران قائلا لهم افرحوا معي لأني وجدت خروفي الضال (لو 15 : 6) + فرح أن أسماءنا كتبت في السماوات: و لكن لا تفرحوا بهذا أن الأرواح تخضع لكم بل افرحوا بالحري أن أسماءكم كتبت في السماوات (لو 10 : 20) + فرح الشركة والسلام : أخيرا أيها الإخوة افرحوا أكملوا تعزوا اهتموا اهتماما واحدا عيشوا بالسلام و اله المحبة و السلام سيكون معكم (2كو 13 : 11) أعترف بخطاياك للرب أولاً قبل أن تعترف بها للأب الروحي ، لأنك تعترف للمخلَّص بما في داخلك ، وهو وحده القادر أن يرد لك الحياة . ولتصغي لكلمات ونصائح القديس الأب صفرونيوس : [ + لا تطلب الغفران لكي تنجو من العقاب، أي عقاب الخطية، بل اطلب الغفران لكي تعود إلى الشركة في الثالوث الآب والابن والروح القدس . 55_18 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
”هوذا أعظم من يونان ههنا“ https://upload.chjoy.com/uploads/1361942817051.jpg [ فإنه هو كان مجرد عبد، وأما أنا فإني السيد. هو خرج من بطن الحوت، وأما أنا فقمت من بعد الموت. هو كرز بالهلاك، وأما أنا فجئت مبشرًا بالملكوت. إنهم آمنوا به دون أن يصنع آية، وأما أنا فأظهرت آيات بلا عدد. إنهم لم يسمعوا منه أكثر من ذلك الكلام (التهديد بالهلاك)، وأما أنا فحركت فيكم جميع اُلمثُل العليا. إنه جاء كمجرد خادم، أما أنا فأتيت كرب وسيد الجميع، ليس لأُهدد أو أحاسب من جهة الاستقامة، بل لأُقدم لكم الصفح ... لم يتنبأ أحد عنه، وأما عني فالجميع تنبأوا. ثم جاءت الأحداث مطابقة للنبوات. هو عند ذهابه إليهم هرب لئلا يسخروا به، وأما أنا فجئت عالمًا أني سُأصلب ويستهزأ بي. هو لم يحتمل مجرد التعيير من أجل الذين سيخلصون، وأما أنا فاحتملت الموت، بل وأشنع موت لأجلكم!] القديس يوحنا ذهبي الفم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحياة المسيحية https://upload.chjoy.com/uploads/1361696372061.jpg هي حياة ارتباط روحي بشخص الرب يسوع المسيح وهي العيشة في مخافة الرب علي الأرض من خلال عمل المسيح في داخل القلب من خلال عمل الروح القدس والحياة المسيحية الحقيقية هي ان تخضع الي إرادة الله في حياتك وان تسلم كل أمورك إلي الرب وان تعيش في ضوء كلمة الله الحية وان تخضع لقيادة وعمل الروح القدس =========== 1- حياة البراءة والقداسة أمام الله تك 2 :25 وكانا كلاهما عريانين آدم وامرأته وهما لا يخجلان الرب يريدنا ان نعيش في مخافة حقيقية بدون كسر لوصاياه وان نعمل ما يأمرنا به هو وليس سواه وان نعترف بضعفنا ولا نلقي باللوم علي الاخرين كما فعل ادم وحواء لان مراحم الرب كبيرة لان الرب قدوس 1تس 4 :7 لان الله لم يدعنا للنجاسة بل في القداسة ========== 2- الحياة المسيحية هي حياة تغيير القلب الرب يريد القلب وليس الشكل الخارجي ام 23 : 26 يا ابني اعطني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي ويطلب داود قلب نقي من الرب عندما يقول مز 51 :10 قلبا نقيا اخلق فيّ يا الله وروحا مستقيما جدّد في داخلي. لان من فضلة القلب يتكلم اللسان لو 6 :45 الانسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح.والانسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر.فانه من فضلة القلب يتكلم فمه. ================= 3- الحياة المسيحية الحقيقية هي حياة سلوك عام الإنسان المومن الحقيقي يسلك كما يريده الرب في الخفاء وفي العلن غل 5 :16 وانما اقول اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد. اف 5 :8 لانكم كنتم قبلا ظلمة واما الآن فنور في الرب.اسلكوا كاولاد نور. كو 2 :6 فكما قبلتم المسيح يسوع الرب اسلكوا فيه كو 4 :5 اسلكوا بحكمة من جهة الذين هم من خارج مفتدين الوقت. =================== 4- الحياة المسيحية هي حياة الثمر الجيد لان نوع الثمار يدل علي نوعية الشجرة فكل شجرة جيدة تصنع ثمار جيدة والعكس والرب الهنا الحي يريدنا ان نكون في حياتنا علي الاض مميزين من خلال ثمارنا الجيدة التي تعطي برهان لعمل الله فينا مت 7 :16 من ثمارهم تعرفونهم.هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تينا. ============ الهي اجعلني اسلك في البرية بحسب أرادتك . وان أحيا الحياة المسيحية التي تمجدك في حياتي علي الأرض . من خلال عملك فيا بروحك القدوس أمــــــــــــين ===== |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصوم ومعانيه
https://upload.chjoy.com/uploads/1358539374331.jpg مخافة أن يظن المؤمنون أن الصوم تغيير أكل بأكل ومجرد إمساك بضع من ساعات، تقرأ علينا الكنيسة المقدسة مقطعًا عظيمًا من العظة على الجبل، وتبدأه بقول السيّد: "إنْ غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوي ايضًا". لذلك سُمّي أحد اليوم أحد الغفران اذ يستغفر أحدنا الآخر عند الانتهاء من صلاة الغروب. وعند إخوتنا الروسيين يركع أمامه حتى الأرض ويقبّله كما سيقبّله في الفصح. ولاعتبار السيد أن صومنا ليس مرتبطًا بالحزن كما كان عند الفريسيين صومهم، طلب أن تُرسم علامات الفرح على وجوهنا لكوننا فصحيين منذ الآن ولا سيّما انك تصوم لأبيك الذي في السموات ولست تصوم لإقامة شركة فرح وبكاء مع الآخرين. ثم يتابع الرب يسوع هذا الحديث بقوله: "لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض" بمعنى ان هذا الموسم موسم توزيع ما نستطيع توزيعه على المساكين. فليـست القضيـة ان تـكون لنـا حمـية واحـدة بالامتناع عن الظفر ولكن ان تكون لنا محبة واحدة لنؤلّف كنيسة حب وهو غاية التقشّف الذي نفرضه على أنفسنا بالرضاء. ماذا يـنفع الا تـأكل ولك قدرة على ذلك ولا يستطيع الفقيـر ان يـأكل في أيام الصيام وفي غير الصيام. الصوم اذًا فرصة لتـقوى بـالمحبة، والمحبة لا تـعني شيئـا اذا لم تـتضمّن العطاء المادي المُعطى بـفرح. ويختتم هذا المقطع بكلمة للسيد ذهبيّة: "حيث تكون كنوزكم هناك تكون قلوبكم". الكنز هو الفائض. فإن أردت أن تكون كامل المحبة لأخيك المحتاج، لا يبقى لك فائض، فاذا تعلقت به ولم تنفقه فهناك يكون قلبك. اذًا انت تصوم بقلبك اولا ثم تتحكم بمالك حتى لا يُفسدك ولا يستعبدك. المال الذي بين أيدينا او في المصرف ملك الله وانت لا تملك شيئا. إنْ ربك ائتمنك على أشياء هذه الدنيا ليس لأنه هو الذي أنعم عليك بها بالضرورة. هذا قد يكون وقد لا يكون. ولكنك مؤتَمَن على المال كيفما أتاك. الله لا يباحثك في سلوك أبيك او جدّك. يقول لك: هذا الذي وصل اليك انّما اعتبرتُك حارسًا له لأنه مالي وانا أبو الفقراء، فعليك ان تتدبّر أمرهم من حيث هم إخوتك وتعطيهم بتواضع لتربح بالإحسان بركات التواضع. سندخل اذًا غدا في نعمة الصيام المبارك وفي معاني صلواته التي سوف نتابعها في الكنيسة ما استطعنا لأنها هي التي تملأ الكيان والحمية لا تقلل شيئا من الكيان. قال لي مرة إنسان: كيف تستطيعون أنتم الأرثوذكسيين ان تحتملوا الطعام الصيامي وهذه الشدّة كلّها؟ أجبت: نحن نأكل الصلاة. تعالوا لنأكل الصلاة معا وننتظر الفصح. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في ميلاد يسوع ============ https://upload.chjoy.com/uploads/1358669972842.jpg 1-الخلاص من كل خطية مت 1 :21 فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلّص شعبه من خطاياهم بدون ولادة يسوع المسيح لا يوجد اله يخلص شعبة من خطاياهم . لان الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجدا الله والكل مولود بالخطية لكن في ميلاد يسوع إنقاذ ونجاة من كل خطية لأنه هو المخلص المولود بدون خطية ============ 2-النور في الظلمة القوية مت 4 : 16 الشعب الجالس في ظلمة ابصر نورا عظيما.والجالسون في كورة الموت وظلاله اشرق عليهم نور الرب ألهنا اله نور وبدون ولادتة لاستمرت البشرية في ظلام دامس لكن محبة الله الأب تجلت في ابنة يسوع من خلال ولادتة ليشرق بنورة وتعليمة ومعجزاتة في العالم المظلم ======================= 3-الشفاء من كل الامراض المستعصية عندما وجد يسوع المتجسد علي الارض تم شفاء لكل الامرض التي ليس لها علاج عن البشر مت 4 : 24 فاحضروا اليه جميع السقماء المصابين بامراض واوجاع مختلفة والمجانين والمصروعين والمفلوجين فشفاهم يا ليتك تأتي ألي المولود ملك اليهود لتتمتع بالشفاء الإلهي لحياتك ====================== 4-الحياة لكل البشرية جاء الي عالمنا لكي يعطينا الحياة لان أجرة الخطية هي موت ام هبة الله في حياة ابدية ونحن كبشر محكوم علينا بالموت لكن في ميلاد يسوع تمت الحياة لنا من خلالة يو10 :10 واما انا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم افضل. ======================== 5-التحرير من كل عبودية اع 10 :43 له يشهد جميع الانبياء ان كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا ====================== 6-التقدمات السخية مت 2 :11 وأتوا الى البيت ورأوا الصبي مع مريم امه.فخروا وسجدوا له.ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرّا يا ليتنا نتعلم ان نعطي الرب يسوع مما عندنا ولكن الرب لا يريد منا عطايا مادية وإنما يريد ان نعطي قلبنا قبل كل شي أحبائي فكل هذة الصفات والأشياء تمت من خلال ميلاد يسوع المسيح المتجسد في صورة إنسان لكي يفدينا بحياتة ويقدم لنا كل ما هو أفضل . فلا تؤجل مجئيك آلية أسرع تعال آلية الآن قبل فوات الأوان ليتولد يسوع في قلبك من جديد فتكون إنسان جديد ممتلئ بعمل الروح القدس أمـــــــــــين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سلمنى يا ابنى أفكارك
https://upload.chjoy.com/uploads/1361995204292.jpg + إنى أعتز بعقلك، فقد خلقته لتحيا كابن لى. سلمنى أفكارك ، فأنا وحدى أقدسها. سلمنى عقلك ،فأهبك حكمتى. لماذا تسلم أفكارك للناس ،فتمتلئ تشويشا ، أنا واهب السلام. لماذا تعتمد على عقلك خارجا عنى ؟ أنا القائد الخفى واهب الطمأنينة والأمان. +سلمنى فكرك، فأسلمك فكرى ، وتصير أفكارى لك . +كيف تنقصك الحكمة وأنا فى أعماقك؟ أنا الحكمة الحقة. إنى أقود حياتك بحكمتى، وأشبع كل احتياجاتك، فلا يعوزك شئ. أضع فكرى فيك، وأهبك المسرة بالتمتع بإرادتى، وألقى بكلماتى فى فمك. فتفكر وتنطق وتعمل بروح الحكمة، روح القوة والسلطة ، روح النصرة لاروح الفشل. من كتاب صوت حبيبى يناجينى : أنت موضوع حبى ! للقمص تادرس يعقوب ملطى |
الساعة الآن 06:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025