منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 27 - 01 - 2013 08:47 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
في انتظار الموت

https://upload.chjoy.com/uploads/1358668224572.jpg


في انتظار الموت:

هل تعرف ما تريد؟

طيب...ان كنت تعرف...فلماذا تريد؟

وهل ما تريده الان...سيكون مناسبا لك...في كل آن؟

أنت في انتظار الموت...سيدي..ولعله هو من في انتظارك...

فما معنى انتريد؟

ما دام الموت سيبتلعك انت وما تريد؟

هل لانك تنبض بالحياة...لاتريد ان ترى الموت؟

الموت في انتظارك سيدي...ولعلك انت من في انتظار الموت.

كم تافه...كل ماتريد؟

كم سخيف...أن تريد...

كم قبيح ان أسئلك...والاقبح...حين فكرت للحظة في الاجابة...

أن اردت ما من شأنه ان يبتلعه الموت...فلا معنى لما تريد..

طيب...هل هنالك ما ليس من شأنه ان يبتلعه الموت؟

وهل بعد موتك....يبقى شيء منك...كي يريد؟

الموت في انتظارك سيدي...ولعله في داخلك ينتظر..

لعلك تريد الموت...هذا مطلب متناسب جدا...ولايعد سخيفا...ان تطلب ما من شأنك المضي نحوه دون أن تريد...

ان أردت...أم لم ترد....فكلاكما...انت والموت..ستلتقيان...فما العمل اذن؟

انك وبكل غباء...تريد ان لا تموت....وانت نفسك وبكل فجاجة...تعيش كل لحظة...تتنفس...وكل نفس من شهيقك او زفيرك...يقودك...بطريقة مهذبة...نحو دائرة الموت...

الموت في انتظارك سيدي...ولعلك..انت من تحث الخطى للقياه..

لايمكنك ان تعقدصلحا مع الموت...ولا يستطيع الموت..سماع توسلاتك في البقاء...

طيب...تريد انتبقى....تبقى من أجل ماذا؟؟؟؟ان ترى ما لم تراه بعد؟...ان تسمع ما لم تسمعه بعد؟...ان تفهم ما لم تفهمه بعد؟....أن تقول ما لم تقله بعد؟ ان تفعل ما لم تفعله بعد؟...وهل تعتقد ...انك ستفعل او ستقول..او ستفهم...او ستسمع...او ترى...وأنت كما أنت...مثلما تسمع هذه الكلمات وترى احرفها؟..من أين سيأتي السمع الجديد..والفهم الجديد؟ والقول الجديد؟والرؤى الجديدة...وأنت كما أنت مثلما اعرفك وتعرف انت؟

سخيفة جدا مبرراتك للبقاء...

فالموت...لايسمع ولايقول ولايرى ولا يفهم...

الموت في انتظارك سيدي...ولعلك...تفهم انك مقبل عليه برجليك..

ما معنى ان تبقى من أجل الاخرين؟؟؟زوجة او صديق...اولاد او رفيق...حبيب رقيق...فلن يشاركك...موتك سواك...تعال اذن لانصحك...انت وحيد في موتك...وانت الميت الوحيد.

لاتريد ان تموت...من قال انك لست ميتا؟

الموت...هو ان ترى نفس ما رأيت...وان تقول نفس ما قلت...وان تسمع نفس ما سمعت...وان تفهم كل مافهمت....أليس هذا أنت الان؟ صحح لي ان كنت مخطئا.

هل تنتظر ان تتغير الاصوات التي تسمعها؟ اعني الكلمات التي لطالما مرت بأذنيك؟هل تنتظر ان تختلف الالوان والاشكال التي رأيتها؟أعني الاماكن والوجوه التي دائما ما تنتصب امام ناظريك...هل تنتظر ان تقول غير ما بحت به؟

انت وبكل صدق وأمانة...تنتظر موتك...فقط لاغير.

رغم كونك ميت بالاصل....لكنك تنتظر ان تنطفيء الوهجة...وتذوب الشمعة...ويسدل الستار...وتكون كما لو أنك لم تكن ...ابدا.

الموت في انتظارك...هو سيدك..أيها العبد.

قد لا تخاف الموت...لكن ما انا وانت متيقينين منه...انه هو من لا يخافك ابدا....لامعنى للخوف...مع الموت...خف...باقصى ما تستطيع...وسياتي....أصرخ بأعلى الصوت...وسيأتي...أصمت ولذ بالسكوت..والانصياع...وسيأتي...

كيف ستتخلص من موتك؟

لا..لم اقصد موتك الذي تنتظره...او ينتظرك...انما موتك الذي انت فيه الان.....

من أكثرالامور...الغير مستحقة...ان تكون ميتا...قبل ان تموت...ومن اتفه الامور...أن تبكي...على ميت...مات.

كيف يموت الميت؟

ان كان ميتا بالاصل...كيف يموت؟ هذا هو سؤالك الاول الصحيح.

الميت...لايموت...فقط من كان حيا يموت.

أنت تسكن في مىقبرة الحياة...وكم من احياء ..في المقبرة!!!

الموت لاينتظرك سيدي...انما هو فيك يعيش...

كم من اموات حولك؟...مثلك...يشبهونك...يضحكون...يفرحون...يبكون.. .يتألمون..يستمتعون...يلتذون...يأكلون...ينامون...يت علمون.....كلهم...كلهم...اقولها بمليء فمي...واسمعها جيدا....كلهم...مثلك...ميتون.

كيف تحيا من موتك....كي تموت؟

نعم هكذا يكون السؤال العظيم...كيف تحيا من موتك...كي تموت؟

فالموت...الذي ينتظرك...لاينتظر الميتين...انما الاحياء...أوتعرف لماذا؟

لان الموت:حقيقة...ناصعة...وصراحة صارعة...وحيوية ناجعة...وكلمة بارعة...وانعطافة قاطعة...انكشافة..دافعة...وانارة...شافعة....ونغمة.. .قالعة...وانطلاقة...رافعة....ومسيرة واسعة...وعلامة..جامعة.

فالموت...هوالحياة..بكل بساطة...فمن كان حيا...سيحيا بموته....ومن كان ميتا...سيبقى.

هنا...أنت الان..والان فقط...تستطيع ان تحيا...حينما تكف عن فهمك...الذي فهمته...وكلماتك التي قلتها ..أو سمعتها مرارا...انسى.... بكل ما اوتيت من ارادة....كل ما فات....فما فات...مات...فلا تجعله مصاحبا لحياتك....او تلتصق به كالمتسول....اعبر موتك...هي خطوة واحدة..ما بين موتك الان..وحياتك اللاحقة....وأبدأ من جديد...في كل شيء...يجب ان تظل هاربا من موتك..الاول....مقبلا لموتك الثاني...وليس العكس....عليك ان تحيا...بأن تعترف بكونك ميتا....وان تقطع اوصال اتصلاتك بموتك الاول....وما بين هربك الدائم..من موتك الذي انت فيه الان...وأقبالك وقبولك لموتك الثاني...تكون قد انتقلت من موت..الى موت....أعني..من حياة...الى حياة....ولاتنسى ابدا...انه: لن يموت من لم يحيا اولا.....ومن يحيا اولا...لن يموت..ابدا

Mary Naeem 27 - 01 - 2013 08:55 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قولك إنى بحبك

لا يقدر الظلام أن يطرد الظلام
لكن النور يقدر
لا يقدر الظلم ان يقيم العدل
لكن العدل يقدر
لا تقدر البغضة انهاء البغضة
لكن الحب يقدر
لا يقدر الكبرياء هزيمة متكبر
لكن التواضع يقدر
لا يقدر الطمع هزيمة طماع
لكن العطاء يقدر
هكذا يهاجمنا العالم
وهكذا نهاجمه
فنحن نؤمن بقوة الحق والنور والعدل والعطاء
هذا سلاحنا امام كل ظلام وظلم
هذه حربنا بكل بساطة

Mary Naeem 27 - 01 - 2013 08:56 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
انا حاسس بحيرتك

https://upload.chjoy.com/uploads/1358668105652.jpg

اتعب كتير احزن كتير لما بختار لنفسي طريقي وفيه اسير ..
اتعب كتير واحزن كتير لما في بعدي بايدي احفر لنفسي الف بير
وانسي كلام قلته كتير ان انت دربي وحدك ومعاك المصير
محتاج لصوتك محتاج رعايتك محتاج تقولي انا حاسس بحيرتك
ترشدني مين وتقولي فين تمسكني يدك من ايدي اليمين
افرح كتير وابقي بصير لما مشورتك تبقي لي نوري في المصير
وانسي الالام وانسي الملام لما الاقي في اللي اخترته لي كل خير
وان نداني البعد تاني احرسني انت تاني من ميل الطريق

Mary Naeem 28 - 01 - 2013 06:17 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
http://www14.0zz0.com/2012/11/22/06/333645892.png

http://www14.0zz0.com/2012/11/22/06/624379714.jpg




http://www14.0zz0.com/2012/11/22/06/613776589.png



http://www14.0zz0.com/2012/11/22/06/907012792.jpg




http://www14.0zz0.com/2012/11/22/06/573938869.png



http://www14.0zz0.com/2012/11/22/06/252935954.jpg




http://www14.0zz0.com/2012/11/22/06/874196198.png



http://www14.0zz0.com/2012/11/22/06/241643139.jpg




http://www14.0zz0.com/2012/11/22/06/991118345.png



http://www14.0zz0.com/2012/11/22/06/135849961.png




http://www14.0zz0.com/2012/11/22/06/923925339.jpg




http://www14.0zz0.com/2012/11/22/06/940949766.png

Mary Naeem 28 - 01 - 2013 06:20 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
سر السقوط في هوان الخطية

وعدم حفظ كرامتنا في القداسة والتقوى

  • مكتوب: وكما لم يستحسنوا أن يُبقوا الله في معرفتهم أسلمهم الله إلى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق – رومية 1: 28
ومن هنا نكتشف سر السقوط في هوان الخطية وعدم حفظ كرامتنا في القداسة والتقوى، لأن حينما يطرح الإنسان الوصية بعيداً عنه منحصراً في ذاته ساعياً نحو رغباته الخاصة لساعة لذة عابرة، فأن النعمة تتخلى عنه فيسقط بسهولة ويتورط في الشرّ، لأنه من المستحيل على أحد قد آمن بالمسيح ونال نعمة الخليقة الجديدة ويسقط في خطية بسهولة أن لم يكن قد تخلت عنه عناية الله بسبب إصراره على عدم طاعة للوصية، أو تجاهلها

لأن أحياناً الإنسان لا يستأصل جذور الشرّ التي تُشير إليها الوصية، لأنه حينما يجد أن الجسد في حالة نشوة خاصة بسبب تسليته بالأفكار الغريبة عن القداسة وحياة التقوى ولم يطردها بكل عزيمة مع صلاة عميقة والتمسك بوصية الله، فهي حتماً ولابد من أن تُغرقه وتلوث هيكل جسده، لأن الطريقة التي تعمل بها الأفكار الغير منضبطة هي أنها تُغذي جميع شهوات الجسد التي تتحكم فيه، وإذا رحب الإنسان بالشهوات فهي تُثير الجسد حتى يتمرد عليه، ثم تُلقيه صريعاً عارياً من نعمة الله تماماً، حزيناً على ما فقد، متأسفاً في قلبه على ما تركه، وأن لم يستفق سريعاً فأن الخطية لا تتركه إلى أن تسيطر عليه بالتمام حتى يستبيح ويدخل في نفق مظلم ويفقد البصيرة وتسيطر عليه الظلمة ولا تتركه إلى أن يسير أسيراً لليأس المدمر مجدفاً على الله إلى أن يتملك عليه الموت بالتمام ويفقد كل أمل في الخلاص.


لذلك علينا يا إخوتي أن ننتبه لأي بادرة شرّ ونستأصلها فوراً ولا نبقي على أي شيء يعكر صفو قداسة السيرة التي بدأناها بالتوبة، واعلموا تماماً أن الذي يحب إنساناً لا يتكلم عنه بشرٍ وإلا لا يكون له صديقاً، هكذا أيضاً من يحب نفسه ويتباهى بفكره ويتعالى به على الآخرين أو يحب إحدى شهواته فأنه لن يتكلم عنها بشرّ، أما إذا تكلم بالشرّ عن الكبرياء أو الشهوات التي جربه بها العدو وسببت له الضيقات وحرمته من قوة النعمة وازدرى بها ورفضها وكشف سمها الخانق واعترف بها فوراً أمام خالقه بغرض التوبة طالباً قوة النعمة تحل عليه، فهو ليس صديقاً لها، وقد رفضها من كل قلبه، لأن كل ما يتكلم عنه حسناً فهو معجب به ويميل إليه.


وليس معنى هذا أن يزم الإنسان نفسه أو يشتمها، لأن هذا أيضاً خطية في حق من خلق جسده وقدسه، لأن العيب ليس في الجسد ولا غرائز الإنسان، إنما العيب يكمن في رغبات قلبه، لأن الجسد أداة النفس، فالجسد يتحرك حسب رغبة الإنسان وميله الخاص، والغرائز لا تتحرك بالشهوة إلا إذا كان القلب ملتوي يحب الظلمة أكثر من النور ويميل نحو الخير الغير موجود، لأنه يحب اللذة الوقتيه التي تمرضه وتضعفه وتقذف به بعيداً عن الله حتى أنه يخاف محضره ويهرب من وجهه وتُسد نفسه عن الصلاة وقراءة الكلمة...


لذلك أن وجد أحد نفسه لا يستطيع أن يواجه الله أو قلبه مسدود عن الصلاة ويهرب منها، أو لا يقرأ الإنجيل لأجل حياته وبناؤه، أو لا يستطيع أن يسمع التعليم من فم آخر لأنه يشعر أنه لا يحتاج لتعليم، فليعلم أن هناك خطية رابضة في القلب تحتاج توبة سريعة جداً، فعليه أن يفحص نفسه أمام كلمة الله ويتوب فوراً عن الخطية، لأن الحكيم لو رأى أنه دخل في الظلمة يهرب منها للنور، أما الجاهل فأنه يمكث في الظلمة ويقول هذه هي حياتي، فلا رجاء لي أو نجاة، ولا يهرب لحياته مثل من يمسك في يده نار ويقول أنا ميت ويتركها تحرقه بالتمام !!!
  • لذلك يا إخوتي لنسرع إلى رب الجنود الحي الذي يُعطي للمريض شفاء ولعديم القدرة يُكثر له شدة، وللمهزوم نصرة، وللميت حياة، لأنه هو خلاصنا ونجاة أنفسنا الحقيقي

Mary Naeem 28 - 01 - 2013 06:23 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
المشورة

" سامع المشورة هو حكيم " ( أم 12 : 15 )

http://img534.imageshack.us/img534/4863/asadsd.jpg
+ ينصحنا الحكيم بالحصول على مشُورات الحُكماء والخبراء ، والإستفادة من النصائح العملية والروحية النافعة ، وبالتوجيه والإرشاد السليم نتجنب الكثير من المشاكل الخطيرة ، التى تحدث للإنسان من تصورات قلبه ذاته ، ومن حكمته القاصرة ، أو قلة خبرته ، وجهله وعناده ، وعدم طاعته لنصائح المرشدين والآباء الروحيين والجسديين المُحبين لمساعدته .

+ والدليل على ذلك أنه رغم بلوغ سليمان درجة رفيعة من الحكمة ، والسلوك الفكرى الحكيم ، لكنه اعتمد على رأيه فى تحقيق نظرية "الفلسفة الأبيقورية" ، بأن " السعادة فى الذات " ولما طبقها ، اكتشف زيفها ، وندم بشدة على ما فعله ، وأعترف بخطئه ( جا 1 : 3 ) ، وأكثر من الإشارة إلى ضرورة طلب المشورة الصالحة ، وأعلن خطورة الإكتفاء بالفكر الشخصى القاصر ، وقال :

* " توجد طريق تظهر للإنسان أنها مستقيمة ( فى نظره ) ولكن عاقبتها طرق الموت " ( أم 14 : 21 ) ، ( أم 16 : 25 ) .

* " مقاصد بغير مشورة ( سليمة ) تبطُل ، وبكثرة المُشيرين تقوم " ( أم 11 : 14 ) .

* " طريق الجاهل مستقيم فى عينيه ، أما سامع المشورة فهو حكيم " ( أم 12 : 15 )

+ ويقول المثل العامى : " لا خاب من استشار " ، وهى مقولة حق .

+ والنصيحة لك ( يا اخى / يا أختى ) بأن تبحث عن المشورة الروحية والعملية اللازمة ، عند البدء فى اتخاذ قرار خطير ، يمس مستقبلك الأرضى أو الأبدى ، حتى لا تندم .

+ لا تعاند .. وتنفذ ما تراه وحدك ، لا تصر على السير فى الطريق الخاطئ إلى نهايته ، رغم سبق معرفة نتائج هذا السلوك السلبى !! .

ثم بعد ذلك تلقى اللوم على الله وعلى القدر والحظ السئ ، وليس الأمر كذلك ، لأن المنطق يقول : " إن الذى يزرعه الإنسان ( من خير أو شر ) اياه يحصد " ( غل 6 : 7 ) ، " عملك يرتد على راسك " ( عوبديا 1 : 15 ) .

+ فالجأ إلى الرب أولاً : لأنه وعد بأن يُنير لك الطريق ، وقال لك :

" أُعلمك وأرشدك الطريق ( السليم ) " ( مز 32 : 8 ) .

واطلب استنارة ومشورة الروح القدس ، كما قال المخلص لتلاميذه " فهو يرشدكم إلى جميع الحق " ( يو 16 : 13 ) ، ( إش 28 : 26 ) .

* " والحكيم ( المطيع ) بالإرشاد يقبل معرفة ( خبرة الآخرين ) " ( أم 21 : 11 ) .

* " وعلى فهمك لا تعتمد ، ولا تكن حكيماً فى عيّنى نفسك " ( أم 3 : 5 – 7 ) ،

فالإتضاع لازم لقبول آراء الحكماء والخبراء فى كل مجال ، لصلاح الحال ، وراحة البال .

+ وطالب معلمنا بولس الرسول ، بالأستفادة من المستشارين الكثيرين ( 1 كو 4 : 15 ) * " واذكروا ( تذكروا ) مُرشديكم ، الذين كلموكم بكلمة الله ( المشورة الصالحة ) ، انظروا إلى نهاية سيرتهم ، فتمثلوا بإيمانهم " ( عب 13 : 7 ) .

* " وأطيعوا مُرشديكم ، واخضعوا ( لأرائهم ) لأنهم يسهرون ( يهتمون ) لأجل ( خلاص ) نفوسكم" ( عب 13 : 7 ) .

+ ولا ينبغى الإستماع إلى مشورة أى إنسان غير حكيم ، حتى لا يتسبب رأيه الفاسد فى كارثة تصيب الفرد وغيرة ( 1 مل 12 : 8 ) ، لأنه يُشير بالهلاك ( ناحوم 1 : 11 ) ، وكما يفعل الشيطان ضد إرادة الإنسان .

+ وقد امتدح داود الإنسان الذى لا يسلك فى مشورة الأشرار ، فلا يلحقه العار والمرار والدمار ( مز 1 : 1 ) .

+ فاستفد من نصيجة الرب ، ومشورات خدامه الأمناء ( خر 18 : 19 ) ، ( 2 تى 1 : 7 ) ، فتنجح وتفرح وترتاح ، ولا تسمع لأصدقاء السوء ، وأتباع عدو الخير ، والجهلاء روحياً ، أو البعيدين عن الإيمان المسيحى السليم .

Mary Naeem 29 - 01 - 2013 05:58 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
محبته المغيّرة


وكان العبيد والخدام واقفين وهم قد أضرموا جمراً..فلما.. نظروا جمراً موضوعاً وسمكاً .. وخبزاً ( يو 18: 18 ؛ 21: 9)

لقد أخطأ بطرس في حق الرب وبإهانة شديدة أهانه وأنكره. وبينما الجمع يقودون أسيرهم بعيداً، التفت الرب يسوع ونظر بطرس عند الجمر. كان قد سمع إنكار بطرس المتكرر. وكان بطرس لا يزال يدفئ نفسه، بينما كان سيده يُساق في تلك الليلة الباردة. ثم التفت الرب وعينا محبته استقرتا على بطرس. أي نظرة كانت تلك؟ لم تكن نظرة تأنيب. لم تكن النظرة التي اتهمت عبده المُنكر، ولكنها كانت نظرة رثاء.

وما كان أعظم تلك البركة: أن يخرج بطرس إلى خارج تاركاً ذلك الجمر وتلك الجماعة ويبكي بكاءً مُراً.
...

وهكذا عندما نسقط، عندما ننكر، عندما نهينه، هو لا يزال ينظر إلينا نظرة رثاء بعيني المحبة والرأفة. ونحن أيضاً يمكننا أن نخرج ونبكي بكاءً مُراً ونتوب عن سقطاتنا وإنكارنا.

وبعد ذلك بأيام قليلة نرى بطرس مرة أخرى عند جمر في وقت من الليل، وكانت الأشعة المبكرة من الصباح المقبل تُرى في الأفق الشرقي. كان بطرس وستة آخرون من زملائه الصيادين قد جاهدوا طول الليل على بحيرة طبرية. وكانوا مُتعبين وجائعين وربما خائرين.

حينئذ جاء الشخص العجيب على الشاطئ وقال: يا غلمان ألعل عندكم إداماً؟ ( يو 21: 5 ) وقد عرفوا أنه ربهم المُقام "فلما خرجوا إلى الأرض نظروا جمراً موضوعاً وسمكاً موضوعاً عليه وخبزاً" كيف وُجد كل هذا هناك؟ آه، إن يديه المثقوبتين كانت قد جمعت مادة الوقود وكان هو الذي أعد ذلك الطعام.

ويا له من دليل تقدمه النعمة؛ أن ربنا يُسرّ حتى بمثل هذا الأمر البسيط - أمر إطعام خاصته. وماذا حدث عند ذلك الجمر؟ هل وبَّخ الرب بطرس؟ هل ذكّره بذلك الجمر الآخر؟ هل قال له آه يا بطرس، كيف استطعت أن تقول لا أعرفه؟ كلا، بل بألطف وأرق طريقة تكلم إلى بطرس لكي يرده إلى الخدمة التي كان قد دُعى إليها. يا لها من دروس ثمينة نأخذها من الجمرين. هو لا يزال كما هو، بالرغم من سقطاتنا الكثيرة لن يفشل منا. هو سيبقى الرؤوف المُحب؛ الرب المخلص طويل الأناة. ولماذا لا نعامل بعضنا بعضاً بنفس المحبة المترفقة التي يعاملنا بها؟ عندما نتسرع في الحكم على الآخرين أو نلفظ ألفاظ الاتهام القاسية، فكِّر في الجمرين وفي محبته الرحيمة .



Mary Naeem 29 - 01 - 2013 06:06 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
فى اصل وشم الصليب !
https://upload.chjoy.com/uploads/1358669319133.jpg
كان الوشم شائعا فى مصر القديمة وتعددت استخداماته بين الطب والسحر والتجميل وتعددت أشكاله كما تعددت استخداماته ولان الوشم في العهد القديم كان له علاقة بالسحر والعرافة ولذلك امر الرب فى سفر اللاويين (١٩) في الإبتعاد عن جرح ووشم الجسد .
وانتقل الوشم لمصر المسيحية بعد ان اعتنق الاقباط المسيحية ولا يستطيع احد ان يحدد متى بدا وشم الصليب على معصم المرفق الايمن عند الاقباط وهو ظاهرة اجتماعية شعبية وليست فرضا دينيا و توراثها الاقباط جيلا بعد جيل والى وقت قريب كان الوشم يحتل مكانة خاصة بين بسطاء المصريين مسلمين واقباط وله صور مختلفة على الوجه والذقن والذراع
ام وشم الصليب فيقول البعض ان ذلك بدا مع عصر دقلديانوس عندما كان الاقباط يوشمون اولادهم بالصليب حتى اذا استشهد الوالدان عرف الناس ان هؤلاء الاطفال مسيحيون ..والبعض يربط ذلك بالتراث الفرعونى وقد استبدل القبطى العلامات الفرعونية بالصليب المحيى ..

والبعض يقول ان هذه العلامة كانت بمثابة بطاقة شخصية لتاكيد الهوية القبطية والتمييز عن الاخرين وللصليب مكانة لا تضاهيها مكانة فى ايمان الكنيسة القبطية وأعياد الصليب لها مكانة كبيرة فى الكنيسة القبطية ويسمون عيد القيامة العيد الكبير لانه يلى الصليب الذى هو خلاص البشرية

ومع دخول الاسلام مصر كان بعض الولاة يأمرون ان يوشم الرهبان ايديهم بالاسم والدير ومن وجد بغير وشم قطعت رقبته وذلك حتى .. لان الرهبان كانوا لا يدفعون الجزية فى بعض العصور طبقا للشرع الاسلامى وقام بذلك الوالى اسامة بن زيد الذى هدم البيع وطارد الرهبان وكسر الصلبان فى عهد الخليفة الاموى يزيد بن عبد الملك .. اما الوالى حنظلة بن صفوان فقد امر ان يوشم الاقباط ايديهم بصورة اسد وليس صليب ومن وجد بغير الوشم قطعت يده

يذكر المؤرخون ان عادة وشم الصليب زادت فى عهد الملك المنصور ابن قلاوون الذي تولى المُلك في (سنة 1279 م.) و كان ملكاً قاسياً جداً خالي من الرحمة على الاقباط وأذاقهم أنواعاً من الذل والهوان وظل هذا التعسف مستمراً حتى عصر صلاح الدين خليل المُلقب بالأشرف الذي اضطهد الاقباط فى كل مناحى الحياة ورغم ذلك تمسكوا بالمسيح ووشموا الصليب كعلامة لا تمحى على اليد .. ان الإصرار على وشم الصليب اعتبره نوعا من الإصرار على تأكيد الايمان بالمسيح والتمسك بالهوية القبطية

ولدق الصليب طقوس شعبية فهو يتم فى الموالد القبطية التى هى احتفالات الاقباط بالقديسين والبعض يهب نذرا ان يدق الصليب فى دير شفيعه وربما وشم صورة مارجرجس او السيد العذراء على ذراعه وكان الاقباط ايضا يدقون تاريخ زيارة بيت المقدس فى الايام التى كان مسموحا فيها بالتقديس .. ويتم وشم الصليب على معصم اليد اليمنى وربما لأكثر من مرة واحيانا على ظاهر اليد اليمنى اسفل اصبع الإبهام ..ويكون لونه اخضر ومتعدد الأشكال والأحجام

وهناك اساطير مرتبطة بوشم الصليب بين الاوساط الشعبية ففى القرن التاسع عشر كانوا يقولون ان ملكا مسيحيا سوف ياتى من الحبشة ويحرر الاقباط وازاى هيعرف الاقباط ؟ اكيد من الصليب اللى على الرسغ !


Mary Naeem 29 - 01 - 2013 06:32 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
من هو الله


http://mechristian.files.wordpress.c...07/jesus05.jpg
"من هو الله"
في وقت ما من الحياة يتساءل معظم الناس: «بمن نشبِّه الله؟». ومع أن الله أعدّ جواباً لهذا السؤال، إلا أن هناك من يفضّلون الاعتماد على تصوُّرهم وتخمينهم لله، بدلاً من أن يقرأوا ما قاله عن نفسه في كتابه، فقد قال: «نَعْمَلُ ٱلإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا» (تكوين ١: ٢٦). فالإنسان على صورة الرحمان. ولكن كأنهم يقولون: «لنعمل الله على صورتنا». وبهذا «أَبْدَلُوا مَجْدَ ٱللّٰهِ ٱلَّذِي لا يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ ٱلإِنْسَانِ ٱلَّذِي يَفْنَى» (رومية ١: ٢٣). وكل إله اخترعه خيال إنسان جاء إلهاً عاجزاً مغايراً للحقيقة!
ومهما بلغ اجتهاد الإنسان، فهو لا يقدر بحكمته الذاتية أن يكتشف الله الحي، لأن العالم لا يعرف الله بالحكمة البشرية بل بالإعلان الإلهي (١كورنثوس ١: ٢١). فلو كان ممكناً أن نكتشف الله بالاجتهاد الإنساني فإنه يكون (حاشا لله) أقل من عقل الإنسان. ليس هذا فقط، بل إن كان الاجتهاد الإنساني ضرورياً لاكتشاف الله، فماذا يفعل البسطاء من البشر؟! والأمر غير ذلك، فالحكمة الروحية مُتاحة لكل إنسان، وبنفس القدر، لسيِّدة أُمِّية تتوكأ على عكاز كما لأستاذ جامعي، ولا تُكتسب الحكمة الروحية في المدارس، لكنها مُتاحة لكل من يتَّضعون بالكفاية حتى يدركوا احتياجهم لمساعدة الله في بحثهم عنه. «إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ فَلْيَطْلُبْ مِنَ ٱللّٰهِ ٱلَّذِي يُعْطِي ٱلْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلا يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ» (يعقوب ١: ٥). وهذا النوع من الحكمة ليس دنيوياً بل سماوياً. إنها الحكمة «ٱلَّتِي لَمْ يَعْلَمْهَا أَحَدٌ مِنْ عُظَمَاءِ هٰذَا ٱلدَّهْرِ (أي قادة نظامنا العالمي) وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ ٱلْعَالَمِ، بَلِ ٱلرُّوحَ ٱلَّذِي مِنَ ٱللّٰهِ، لِنَعْرِفَ ٱلأَشْيَاءَ ٱلْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ ٱللّٰهِ»(١كورنثوس ٢: ٨-١٢).
وليس الكتاب المقدس مجرد أحاديث دينية، لكنه سجلّ يعلن الله ذاته فيه للإنسان. والله وحده يعطيك الحكمة الروحية التي تحتاجها لتفهم من هو، وما الذي يريد أن يجريه في حياتك. فإذا سألته فإنه قريب يجيب دعوة الداعي، وسيعلن لك ذاته من خلال كلمته المقدسة.
في سفرياتنا وجدنا اشتياقاً وبصيرة روحيين عميقين في كل مكان، ووسط أناس قد يظن البعض أن الأمور الروحية لا تعنيهم. ذات يوم قابلنا مجموعة أولاد أفريقيين في أدغال كينيا. وبينما كنا نتحدث معاً أظهروا شغفهم العظيم بالأمور الروحية، وأرادوا أن يحدِّثونا عن إيمانهم، وأن يتعلّموا أكثر عن الله. ولما غابت الشمس الاستوائية وراء الأفق، وانتهى يومٌ طويلٌ مليء بالعمل، جلستُ على صخرة بجانب زقاق كينيٍ مُترِب لأستريح، فسمعت حركة في الأدغال. ولما التفتُّ رأيت في ضوء القمر عينين سوداوين واسعتين لصبي في العاشرة، سرعان ما جاء وجلس بجانبي، فجعلنا نتحدث. وبسرعة أصبحنا صديقين. وانضمّ إلينا أولاد آخرون سمعوا صوتنا. وأذهلتني معرفتهم بالكتاب المقدس. وسألني صديقي الجديد الصغير: «لماذا لم يسمح الله لموسى أن يرى وجهه؟». وأجبتُه بأن سألتُه إن كان يستطيع أن يتذكر صلاة موسى قبل قول الله له: «ثُمَّ أَرْفَعُ يَدِي فَتَنْظُرُ وَرَائِي. وَأَمَّا وَجْهِي فَلا يُرَى» (خروج ٣٣: ٢٣). ولكنه لم يتذكر. فقلت له إن موسى قال لله: «أَرِنِي مَجْدَكَ» (خروج ٣٣: ١٨). أي أن موسى طلب من الله أن يعرف ماذا يشبه الله. وهذا السؤال يمثِّل مشكلة، لأن مجد الله أبعد جداً من أن يقدر موسى على استيعابه أو فهمه، فقداسة الله ونوره أشبه بنار آكلة، حتى أن الله حذَّر «ٱلإِنْسَانَ لا يَرَانِي وَيَعِيشُ» (خروج ٣٣: ٢٠).
لم يعلم موسى تماماً عظمة مجد الله، ولكن الله المحب الذي يعلن عن نفسه للبشر ليجتذبهم إليه، أعلن نفسه لموسى على قدر ما استطاع النبي أن يحتمل. ولو أن الله أظهر كل مجده لموسى لَفَنِي موسى تماماً من لمعان حضوره! فأخفى الله ملء مجده عنه، ومرَّ مجد الله حيث كان موسى، وموسى مختبئ في نقرة من الصخرة (خروج ٣٣: ٢٢).
وفهم أصدقائي الصغار الفكرة. إنهم لا يقدرون أن يحملقوا في ضوء الشمس اللامع دون أن يغطوا عيونهم، كما كانوا يعلمون أن الفراشات تطير حول النور، لكنها تحترق إن اقتربت منه أكثر من اللازم!
وقدمت لهم مثلاً آخر: كانوا يعرفون القماط الذي تلف فيه أمهاتهم إخوتهم الرُّضع، والذي يعطي الرُّضَّع أماناً بالقرب من قلوب أمهاتهم المليئة بالمحبة والعناية الرقيقة. عندئذ حدَّثتهم عن القماط الذي لفَّه الله حول الأرض (أيوب ٣٨: ٩)، ويسميه العلماء طبقة الأوزون، وهو غطاء رقيق من الأوكسجين يصفّي أشعة الشمس فوق البنفسجية التي تسبِّب السرطان. ومعروف أنه بدون الشمس لن توجد حياة على كوكب الأرض. ولكن عناية الله الرقيقة حمَتْنا من جرعة زائدة من الطاقة الشمسية ومن آثارها المسبِّبة للسرطان.
بدا على أصدقائي الصغار شغفهم بالقماط الذي صنعه الله، والذي يحمينا من كل الحروق المتعِبة. واستجابت قلوبهم الصغيرة برقَّة إلى حب الله، وقضينا وقتاً طيباً في الصلاة معاً. لقد عرفوا فعلاً وبطريقة شخصية نفس الحماية التي تمتع بها موسى في سؤاله عن الله.
وقد أعطانا الله فهماً أكمل لذاته لما أخبرنا بأسمائه. والأسماء في الكتاب المقدس هامة جداً، لأن معناها يعلن ملامح شخصية حاملها. وكل اسم يُشير لله له معنى خاص، ويكشف جانباً فريداً لشخصه الإلهي.
وتقدم التوراة ثلاثة أسماء أساسية لله هي: يهوه وإلوهيم وأدوناي. وكل اسم له معنى خاص. فإلوهيم في العبرية هو نفسه «الله» في العربية. وهو أول اسم استعمل لله في التوراة، وورد أكثر من ألفي مرة. ويتكون من ثلاثة مقاطع «أل - إيل - هيم». و «أل» هي أل التعريف، و «إيل» اسم الله الشخصي وتعني قوة. أما «هيم» فهي في محل خبر لمبتدأ. (المبتدأ إيل والخبر هيم). ومن المهم أن نلاحظ أن الاسم «إلوهيم» جاء في صيغة الجمع. وواضح أن اللغة العبرية، ومثلها العربية، فيهما المفرد والمثنَّى والجمع. والاسم «إلوهيم» ليس مفرداً ولا مثنى، بل في صيغة الجمع! ومع ذلك فهناك حقيقة أخرى واضحة في كل الكتاب المقدس، وهي أن الرب إلهنا رب واحد
(تثنية ٦: ٤).
وهكذا ففي أول آية من الكتاب المقدس يعلن فيها الله نفسه للإنسان، نتقابل مع الله «ثلاثة في واحد» وواحد في ثلاثة وذلك في القول الكريم: «فِي ٱلْبَدْءِ خَلَقَ ٱللّٰهُ (إلوهيم) ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضَ» (تكوين ١: ١) وهذه الوحدة المثلثة هي ما نسميه «الثالوث» وهذا يعني أن وحدانية الله جامعة مانعة.
بعد هذه الملاحظة الأولى عن الوحدة المثلثة لله نقرأ: «وَقَالَ ٱللّٰهُ: نَعْمَلُ ٱلإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا» (تكوين ١: ٢٦). وواضح أن كلمتي «صورتنا» و «شبهنا» هما في صيغة الجمع. ولكن في الجملة التي تليها فوراً نقرأ: «ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ»(تكوين ١: ٢٧). وليس «خلقوهم» فالخالق واحد. وهكذا نقرأ عن «واحد» هو «أكثر من واحد»!
إن إلهاً كهذا أبعد جداً من أن تفهمه الحكمة الدنيوية، ولهذا أعطانا الله «ٱلرُّوحَ ٱلَّذِي مِنَ ٱللّٰهِ، لِنَعْرِفَ ٱلأَشْيَاءَ ٱلْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ ٱللّٰهِ»(١كورنثوس ٢: ١٢) بداية من هذه المؤشرات الأوَّلية عن ذاته الإلهية. وتدريجياً أعلن لنا مجده الأبدي ووحدته المثلثة.
إن فهم هذا المضمون عن الله «ثلاثة في واحد» و «واحد في ثلاثة» سيساعدك فيما بعد لتدرك بعض عرض وطول وعمق وعلو محبة الله لك، الذي في محبته يكشف لك نفسه بالتدريج من خلال بقية آيات الكتاب المقدس، لتتعرَّف على الله الآب الذي خلقك، والله الابن الذي فداك، والله الروح القدس الذي يقدِّسك. ومع ذلك فهو الله الواحد.
إن عقولنا الإنسانية لا تستوعب إلا جزءاً ضئيلاً من هذا المعنى، لأنه من المستحيل أن نكتشف الله الحي وندركه في كماله، ولذلك أخذ الله بنفسه زمام المبادرة وعرَّفنا بنفسه. إن الإعلان الكامل لمجد الله وقداسته كان مخفياً عن عيني موسى. وقد تحنَّن الله علينا في المسيح، وكشف «إلوهيم» لنا نفسه على قدر ما نحتمل. والله «ٱلَّذِي قَالَ أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ، هُوَ ٱلَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ ٱللّٰهِ فِي وَجْهِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ» (٢كورنثوس ٤: ٦). وعندما تأمل يوحنا في وجه المسيح أعلن: «وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ ٱلآبِ» (يوحنا ١: ١٤). ثم سجَّل يوحنا اختباره الشخصي مع الله الذي التقى به في شخص المسيح، وعاش ليروي لنا اختباره مع الله الأبدي، إله الخليقة - إله موسى. وكان لقاؤه هذا مسموعاً مرئياً ومحسوساً، فكتب يقول: «اَلَّذِي كَانَ مِنَ ٱلْبَدْءِ، ٱلَّذِي سَمِعْنَاهُ، ٱلَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، ٱلَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا» (١يوحنا ١: ١).
إن ما سجله يوحنا لا ينتمي إلى علم اللاهوت المجرَّد، بل هو شهادة اختبار شخصي عن معرفته بالله الحي. وربما تتساءل: «كيف يمكن لذلك أن يساعدني؟» ويسرع يوحنا ليجيبك بقوله: «وَنَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هٰذَا لِكَيْ يَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً»
(١يوحنا ١: ٤).
وهذا الكتاب بين يديك الآن لأن هناك صديقاً يشتاق أن يكون لك أنت أيضاً ملء الفرح. إن فرحاً كاملاً كهذا سيغمر حياتك، كنتيجة لاختبار شخصي وصداقة حيَّة مع الله، كما قال يوحنا: «ٱلَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضاً شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ ٱلآبِ وَمَعَ ٱبْنِهِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. وَنَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هٰذَا لِكَيْ يَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً» (١يوحنا ١: ٣ و٤).
وكجاذبية النور في ليلة مظلمة، هكذا نور مجد الله ما زال يجذب البشر إليه اليوم. فإذا رغبت أن تعرف بمَن نشبِّه الله، تستطيع أن تصلي مع موسى: «أرني مجدك».

أخوتي الأعزاء لنطرح على أنفسنا سؤال أو وقفه للتفكير


  1. هل فكرت أن تقرأ الكتاب المقدس بتفكير واعٍ وأنت تبحث عن الله؟
  2. هل تسأل الله أن يعلن لك ذاته وأنت تقرأ الكتاب المقدس؟


يو 14: 21 الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني.والذي يحبني يحبه ابي وانا احبه واظهر له ذاتي
شكراً للجميع والرب يحبكم دوماً آمين
المجد لك يارب

Mary Naeem 30 - 01 - 2013 05:20 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لاتوجد ظلمة تقدر أن تحجب نورى عنك

https://upload.chjoy.com/uploads/1359315109712.jpg

+ تطلع إلى ياابنى فإنى وسط الضيقات أعينك
وفى وسط الظلمة أكون نورا لك
لا توجد ظلمة فى العالم تقدر أن تحجب نورى عن عينيك
كلما قاومنى العالم تجد فى عوبة وجمالا مبهرا
فى وسط الأحزان تعزياتى الإإلهية تلذذ نفسك
فى وسط الصعاب قوتى تهبك نجاحا
فى وسط الوحدة أكون لك رفيقا فأدخل أنا فى داخلك
لتقتنينى يا إبنى فأعتز بملكيتى لك.

+أنا هو الرب إلهك القدير لا أعرف للقوة حدوداولا للحب حواجز
ينابيع حبى لك لن تجف ، حكمتى تدعوك بلا توقف اقتنها.

+ أفرح يا ابنى ،
واجه الحياة ببشاشة الوجه وفرح القلب .
ضع يدك فى يدى فأنا معك كل الطريق.
من كتاب
صوت حبيبى يناجينى :
أنت موضوع حبى
للقمص تادرس يعقوب ملطى.



Mary Naeem 31 - 01 - 2013 07:33 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
هل شككتَ في عمق المحبة؟


http://truthpressure.files.wordpress...gods-love1.jpg
هل تقدر محبة الله لك!
كيف تقيس عمق محبة المسيح!


هل شككتَ مرَّة في محبة إنسان عزيز جداً عليك؟
أو هل حاولت مرة أن تثبت لإنسان أنك تحبه وهو لا يثق في حبك؟
في كلتا الحالتين أنت تعلم أن التعبير المقنع عن الحب هو بالأفعال أكثر منه بالكلمات. ولما كانت الأفعال أقوى من الكلمات، فقد عبَّر الله عن محبته لك بما فعله، إذ مات المسيح مصلوباً لأجلك. وعندما تدرك مغزى الصليب فلن تحتاج لأي برهان آخر لحقيقة حب الله لك.
بعد قبولي المسيح مخلِّصاً قرأت قصة حقيقية عن صبي «نافخ بوق» اسمه «ويلي هولت» في الثانية عشرة من عمره، كان يعمل في خدمة الجيش أثناء «حرب البوير». وكان ويلي يقيم في خيمة مع سبعة جنود أشرار، أحدهم اسمه «بل». وكان ويلي يحب المسيح ويركع كل ليلة إلى جوار سريره ليقرأ كتابه المقدس ويصلي، بينما يشتمه بقية الجنود ويسخرون منه.
وذات يوم حدثت سرقة في الخيمة، وتكررت السرقة في الليلة التالية. فاستدعى القائد الجنود وقال: «لقد ذهب تحذيري الأول أدراج الرياح، وعاد اللص يكرر فعلته. واليوم أُعطي السارق فرصة الاعتراف لينال عقابه كرجل شجاع. فإن لم يعترف فسأعاقب كل جندي منكم بعشر جلدات على ظهره العاري. إلا إذا تقدم أحدكم لينال العقوبة، فيُعفى الآخرون».
وبعد صمت طويل، وقف «ويلي» وتقدم نحو القائد وقال: «قلتَ يا سيدي إنه لو تقدم رجل ليُعاقب يُعفى الباقون. أنا هو الرجل». وصاح القائد في الجبان المجهول: «كيف تسمح للصبي البريء أن ينال العقاب؟»
. ولكن لم يتحرك أحد. فقال القائد: «الآن سترون المنظر المحزن لصبي بريء يُعاقب بدل رجل مذنب».
ونفَّذ القائد وعيده، وأمر بتعرية ظهر الصبي، وبدأت ضربات السياط التي كان الصغير يتأوَّه تحت لسعاتها الرهيبة. وفجأة لم يحتمل «بل» المنظر فأسرع يصرخ: «توقَّفوا. أنا اللص، وسأنال عقابي». ورفع ويلي عينيه نحو بل وقال: «حسناً يا بل، لكن القائد لن يتراجع في أمره، وسأتحمَّل كل عقوبتك». وقد كان.
ولم يسترجع ويلي الصغير صحته قط بعد عقوبة الجلد. وعلى فراش الموت اقترب منه «بل» مكسور القلب يبكي ويسأل: «لماذا فعلت هذا لأجلي؟ إني لا أستحق». فأجابه: «حاولت كثيراً أن أقول لك إن الله يحبك، ولكنك كنت دوماً تسخر مني. وقد فكرت أني لو تحمَّلتُ عقوبتك، فربما أساعدك لتفهم مقدار محبة المسيح لك، تلك المحبة العظيمة التي جعلته يذهب للصليب بدلك وليموت عن خطاياك». وقبل أن يصل ويلي إلى السماء كان «بل» قد قبل خلاص المسيح الموهوب له مجاناً.
لقد أكملت السماء برنامجها الخلاصي المنتصر لتنقذ البشرية الهالكة، وبادرت محبة الله بتقديم ذبيحة المسيح الكفارية عن كل واحد منا، فقد نُصبت ثلاثة صلبان على تلَّة الجلجثة، على اثنين منها صُلب لصّان. وبين اللصَّين سُمِّر المسيح ومات. وفي ساعات الألم الأخيرة عبَّر أحد اللصين عن رأيه في النظام القضائي الذي حكم على الثلاثة بالصلب. ومن الغريب أن اهتمامه لم ينحصر في آلامه المبرحة وجسده المعذَّب، ولكن في أن القضاء الروماني لم يكن عادلاً وهو يقضي على المسيح بمثل عقوبة اللصين، فانزعج بسبب هذا الظلم. ثم وهو يقترب من نهايته، بتواضع وبإشراق، قدَّم ثلاث ملاحظات جديرة بالتأمل:
1.«أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْلٍ،(صُلبنا) لأَنَّنَا نَنَالُ ٱسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا، وَأَمَّا هٰذَا (المسيح) فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئاً لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ» (لوقا ٢٣: ٤١). فاعترف أنه كان مذنباً يستحق الموت.
2.«ننال استحقاق ما فعلنا». اليوم اعتدنا أن نسمع عن جرائم السرقة، ولا بد أنها كانت كذلك في القرن المسيحي الأول. وقد اعترف اللص في أربع كلمات بالجُرم وبعدالة الحكم الصادر عليهما
«أما هذا فلم يفعل شيئاً ليس في محله». فأعلن أن المسيح كان بريئاً.ولم يكن للص المعترف بخطاياه إلا رجاء واحد: أن يتَّجه إلى المسيح. فقال له: «ٱذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ». فأجابه المسيح بالإجابة التي يجاوبنا بها لو رفعنا إليه الصلاة نفسها: «ٱلْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي ٱلْفِرْدَوْسِ» (لوقا ٢٣: ٣٩-٤٣).
في ذلك اليوم الذي اتَّجه فيه اللص التائب للمسيح يطلب الرحمة والموقف الصحيح من الله، تأكد من غفران خطاياه، لأن وُجهته كانت: صليب المسيح.
شهد اللص لقداسة المسيح الكاملة، وبعد ذلك شهد لهذا الكمال ثلاثة من أتباع المسيح:
بطرس الرسول: وهو صديق شخصي للمسيح، وكانت ردود أفعاله دائماً سريعة وعملية، فشهد للمسيح شهادة عملية وقال: «لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً» (١بطرس ٢: ٢٢).
يوحنا الرسول: وهو أيضاً صديق للمسيح، كان دائماً قريباً جداً منه، وقال عنه:
«لَيْسَ فِيهِ خَطِيَّةٌ» (١يوحنا ٣: ٥).
بولس الرسول: وهو العالِم الفقيه في الدين، قال عنه: «لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً»
(٢كورنثوس ٥: ٢١).
ومع أن شهادة اللص، وشهادات أتباع المسيح الثلاثة عن حياة المسيح أنها كانت بلا خطية، إلا أن البعض قد يعترض عليها بأنها شهادة شخصية ومتحيِّزة وغير موضوعية، بدعوى أن اللص كان في حالة يأس الموت، والرسل أتباعٌ من المريدين. ونجيب أن عندنا شهادة بيلاطس البنطي الحاكم الروماني في اليهودية، الذي لم يكن صديقاً للمسيح، وقال لطالبي صلب المسيح: «هَا أَنَا قَدْ فَحَصْتُ قُدَّامَكُمْ وَلَمْ أَجِدْ فِي هٰذَا ٱلإِنْسَانِ عِلَّةً مِمَّا تَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ» (لوقا ٢٣: ١٤). كما أن هذه الشهادات مجتمعة لا تعادل شهادة الله الآب عنه من عرشه في السماء، ففي مطلع خدمة المسيح الجهارية قدَّمه الله بصوت سماوي يقول: «هٰذَا هُوَ ٱبْنِي ٱلْحَبِيبُ ٱلَّذِي بِهِ سُرِرْتُ» (متى ٣: ١٧). فهو ليس أقل من الله في شيء، ولم يكن مختلساً عندما ساوى نفسه بالله، إلا أنه جاءنا إنساناً مولوداً بيننا من العذراء القديسة مريم، ليُرينا كيف تكون الإنسانية الكاملة. ولم يكن في المسيح أي عيب يستوجب أن يطلب غفران الله له، بل كان في أُنسٍ دائم مع أبيه السماوي، وبه سُرَّ قلب الآب. كل شخص «أَعْوَزَهُ مَجْدُ ٱللّٰهِ» (رو ٣: ٢٣) إلا هو، فقد كان كاملاً في كل شيء. ومع ذلك فقد مات لأجلنا بسبب محبته العظيمة لنا.
والآن عُد بخيالك إلى ما جرى يوم الجمعة العظيمة، لترى الجمهور المشدوه الذي لا يصدق ما يجري أمامه: المسيح يصُلَب بين لصين، مذنبَين أمام الله والناس، وقد صدر عليهما حكمٌ عادل بالموت. أما المسيح فقد كان معلَّقاً على صليب قبِل بنفسه أن يحمله، دون أن يرتكب ذنباً أمام الله والناس. ولكنه كان كاملاً أمام أبيه القدوس، فصالحنا مع الله (٢كورنثوس ٥: ١٩) وذهب إلى الصليب «حَمَلاً بِلا عَيْبٍ وَلا دَنَسٍ»
(١بطرس ١: ١٩) متطوِّعاً ليموت عن خلاص العالم، وقال عن نفسه: «لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا (حياته) مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضاً» (يوحنا ١٠: ١٨). وأوضح محبته بقوله: «لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هٰذَا أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ»
(يوحنا ١٥: ١٣). وشرح الرسول بولس هذا الحب بقوله: «لأَنَّهُ (الآب) جَعَل ٱلَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً»(المسيح) «خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ ٱللّٰهِ فِيهِ»
(٢كورنثوس ٥: ٢١).
أنت بريء، وأنا خطيتك حملتَ ذنبي، وسترتَني برحمتك. أصبحتَ أنت ما لم تكنْهُ لأصبح أنا ما لم أكنْهُ!
يسوع المسيح يحب
الجميع


المجد لسيدي المسيح

Mary Naeem 31 - 01 - 2013 07:38 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أتعرفنى؟! أنا حامل الأثقال!

https://upload.chjoy.com/uploads/1359276379421.jpg

+لماذ أنت مضطرب يا ابنى؟
أحمالك ثقيلة للغاية.
أتعرفنى؟!
أنا حامل الأثقال،
العظيم فى قدرته ، وفى رحمته و لطفه وحنانه.
لا تطلب آخر سواى .
فإنى أحملك على منكبى.
أنا أحمل كل أثقالك !
أنا وحدى غافر الخطايا ، ومبرر الخطاة بدمى!
اقترب إالى فتستريح من كل أثقالك!

+ لست أطلب أن تدفن أثقالك،
ولا أن تتجاهل متاعبك .
قدمها لى ، أو اسمح لى أن أحملها عنك
لاتركز أنظارك عليها بل على،
فإنك بهذا تتحرر من كل ثقل.

من كتاب صوت حبيبى يناجينى :
أنت موضوع حبى للقمص تادرس يعقوب ملطى





Mary Naeem 31 - 01 - 2013 07:40 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
~~ ♫ ( ♥ طبخه الهيه ♥ ) ♫ ~~


https://1.bp.blogspot.com/-T4imlsbknC...ays-okay_1.png



( متى 5 : 13)

«أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ، وَلكِنْ إِنْ فَسَدَ الْمِلْحُ فَبِمَاذَا يُمَلَّحُ؟ لاَ يَصْلُحُ بَعْدُ لِشَيْءٍ، إِلاَّ لأَنْ يُطْرَحَ خَارِجًا وَيُدَاسَ مِنَ النَّاسِ.

~~ ♫ ( ♥ تفسير الاباء ♥ ) ♫ ~~

لا أرسلكم إلى مدينتين أو عشرة مدن أو عشرين مدينة، ولا إلى أمة واحدة كما أرسلت الأنبياء، إنّما أرسلكم إلى البرّ والبحر والعالم كله، الذي صار في حالة شرّيرة. فبقوله: "أنتم ملح الأرض" عني أن الطبيعة البشريّة كلها قد فقدت نكهتها، وأننا قد فسدنا بسبب خطايانا

~~ ♫ ( ♥ القديس يوحنا ذهبى الفم ♥ ) ♫ ~~


~~ ♫ ( ♥ تأمل شخصى ♥ ) ♫ ~~

الله العظيم قد اجرى و اقام الطبخة الالهية و هذه الطبخة الالهية لها عناصر رائعة من اهمها الملح
فالطباخ العظيم لهذه الطبخة هو الابن الرب يسوع المسيح
الذى هو اردة الاب
فاخذ الاب فكرة هذه الطبخة فى قلبه ( الانسانية ) و بدأ فى العمل عليها بالابن
فاخذ الابن النار و اشعلها
كما تقول كلمة الله

(لوقا 12 : 49)


«جِئْتُ لأُلْقِيَ نَارًا عَلَى الأَرْضِ، فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟


فالقى النار الابن و بدأ فى اشعالها بمجيئه الى الارض و تسجده الكريم و بعد الصعود اشعل النار فى الطبخة ( الارض )
و بدأ فى الطبخ مستخدماً المياه ( الروح القدس ) و الطبيخ ( البشر )
و بدأ فى الاذابة و لكن الطبخة احتاجة الى الملح
لتاخذ طعمها و جمالها
فكان هذا الملح هو المؤمنين باسمه القدوس الذين قال عنهم انتم ملح الارض
فصار المؤمنين الذين رمز اليهم بملح الارض

فلمااذا اذا ملح الارض ؟؟

لان الملح :

1 - ابيض اللون ( نقى القلب )

2 - لا يلتف حوله النمل ( لا يجلس فى مجلس الاشرار )

3 - يذوب فى المياه ( يزوب فى مياه الروح القدس )

4 - يعطى نكهة للطبيخ ( بدونه لا نكهة للارض )

فيه ظبط السيد الارض فوضع الملك بدقة شديدة و بكمية مضبوطة ليخرج له شعباً مقدساً و امة ترضى صلاحه لتليق بالارض الجديدة و السماء الجديدة له كل مجد و كرامة من الان و الى الابد امين


صلاة

الهى و مخلصى و ابى يسوع المسيح اشكرك لانك بذلت ظهرك للجلد لاجلى انا الضعيف و صرت لاجلى طباخ ووضعتنى لاصير ملحاً لارض يا سيدى فاجعلنى سيدى اهلاً بكونى ملحاً للارض فاصلح فيها و اعطيها حلاوتها و نكهتها الكائنة فيك يا ربى يسوع فانت المكون و ليس غيرك فأهلنى لاثبت كملح و لا افسد كما فسدت البشرية باسمك القدوس و قوة دم صليبك المحى و لك كل المجد و الكرامة من الان و الى الابد امـــــــــــين



Mary Naeem 31 - 01 - 2013 07:47 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لا تهتموا بالغد

https://upload.chjoy.com/uploads/1359142958091.jpg

+ لاتخف ولاتضطرب،
فإنك قادم إلى كذهب مصفى بالنار
عيناى عليك ، وأذناى تستمعان إلى صرخاتك
إنى أسمح لك بالنار إلى حين وفى حدود.

+ لا تهتم بالغد ،
ثق إنى رب الغد،
سند لك فيه
سبح اليوم ، إفرح ، ودع الغد بين يدى

+لماذا تخشى معركة الحياة؟
إنها معركتى
أنا سلاحك ، أنا سر نصرتك ،
اختف ودعنى أمارس عملى،
فإنى أحطم كل قوات الظلمة.

+مع كل معركة تغتصب نصيبا فى أرض الموعد الجديدة.
تتمتع بالأرض التى تفيض بالحق عسلا ولبنا.



Mary Naeem 31 - 01 - 2013 07:53 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لو كنت انت يارب ....

بسم الثالوث القدوس

لو كنت انت يارب الحنان ؛؛فين قلبي الحنين اللي لما يشوف اي حد ميعودش يسال عن مستواه او دينه او مركزه ايه

لو كنت انت يارب الحياه؛؛فين حياتي وسط كل الهموم دي فين انا اصلااا فين الحياه اللي كنت بوعدك بيها لما بكون في مشكله او ضيقه

لو كنت انت يارب الطريق ؛؛فين طريقي في البلد دي هيبقي كله كده مظاهرات او خناق وفين الطريق اللي لما بكون في مشكله بوعدك انك همشي فيه مهما كان

لو كنت انت يارب الحق ؛؛فين حقي في البلد وفين الحق اللي لازم اتكلم عليه انا كمسيحي ومصري

لو كنت انت يارب اللي ماسك لساني وكلامي ؛؛قولي انا ليه مسكت ايديك اللي مسكاه وبعدين سبتها وقلتلك سيبه وبقي بعيد عنك خالص وبقيت انا بكل كبريائي وغبائي اللي بتحكم فيه

لو كنت انت يارب ارادتي ؛؛قولي ليه بقت ارادتي معدومه وبقيت انا معدومه الاراده والعزيمه والحب

قولي يارب ليه انا بقيت كده ليه مبقاش عندي حاجه ليه انا بقيت احس اني ضعيفه قدام اي حد قدام الشيطان والخطيه قدام نفسي وقدام حياتي ومذاكرتي واصحابي ضعيفه لدرجه متتصورهاش ضعيفه لدرجه اني مش قادره حتي افتح الباب عشان تدخل او حتي اقوم انظف قلبي عشان تدخل فيه او افتح رسايلك اللي بتجيني كل يوم او حتي اقف اكلمك او احكيلك عن حياتي ضعيفه لدرجه يارب متتوصفش لاي حد ومحدش يقدر يفهمها او يعرفها في الدنيا دي غيرك انت يا يسوع انت اللي عارف انت اللي بتسمع همسات قلبي انت الوحيد اللي عارف حياتي وطريقي وحبي وحناني راحوا لمين غيرك وقلبي بقي لحد غيرك انت عشان انت الوحيد اللي ممكن دلوقتي تسعدني وتساعدني وتحييني من تاني انت اللي ممكن تزرع فيا الامل من تاني انت اللي ممكن دلوقتي تقومني وتقولي اعمل ايه بالضبط تقولي ازاي ارجعلك واعمل ايه من تاني عشان تسامحني وتعاملني زي الاول عشان تديني بركه وكلام وامانه في وعودي وكلامي تديني اني اقدر اقولك اني

بحبك بكل ما فيا بحبك من كل قلبي ومن كل روحي ومن كل نفسي وعقلي وكياني

عشان اقدر اقولك اني

مقدرش اعيش من غيرك من انهارده واني جربت الكل لقيت في قلبهم في جزء اسمه الخيانه مهما كان مين الكل بيخون وبيكره والحب بتاعنا ده مسيره يوم وينتهي الا حبك انت يا ملك الملوك ومحب البشر دائم وعمره ما يخلص ابدا وملوش حدود

ارجوك يارب تسامحني وتمحي من قلبي كل كلمه اسمها لو انت يارب .....عشان انا علي صورتك ومثالك مهما عملت هارجع تاني وابقي علي صورتك ومثالك
http://www.arabchurch.com/forums/ima...ilies/new5.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/ima...ilies/new5.gif

Mary Naeem 31 - 01 - 2013 08:05 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الإرشاد من خلال المنظور
Leading by the Sight


https://upload.chjoy.com/uploads/1359142959282.jpg


"من ثم أيها الملك أغريباس لم أكن معانداً للرؤية السماوية" (أعمال 19:26).
إن الله يقودنا اليوم مثلما قاد الكنيسة الأولى. كما أن كلمته تعمل الآن كما كانت تعمل من قبل. فهي لم تتغير. كما أن روح الله لا يتغير، والله نفسه لا يتغير.
قد يعتقد البعض بأن اليوم كنيسة مستقلة بذاتها. تختلف إختلافاً كُلياً عن الكنيسة الأولى أيام المؤمنين الأول. وهذا ليس صحيحاً. لأننا نعيش في ذات العصر الذي عاشت فيه الكنيسة الأولى. فنحن في نفس الكنيسة، ولنا نفس الروح القدس. وقد يبدو للبعض بأنهم كانوا يتمتعون بحظ أوفر مما نتمتع به الآن. وأقول مؤكداً أن هذا أيضا ليس بصحيح.
"لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله" (رومية 14:8). فأولئك هم أبناء الله اليوم. وروح الله لا يزال يقود أبناء الله.
دعونا نلقي نظرة على سفر أعمال الرسل وأماكن أخرى في الكتاب المقدس لنرى كيف كان يقودهم روح الله. فأحياناً يحل البعض على إرشاد من خلال رؤى. والبعض الآخر يحصل على قيادة وإرشاد من خلال ظهور ملائكة يقولون لهم ما يفعلون.
فمثل هذه الظاهرة، لا تحدث يومياً في حياة أولئك الناس. فقد تحدث مرة أو مرتين على مدار حياة الإنسان كلها. فهذه ليست الطرق العادية التي بها يقود الله شعبه. قد يتهيأ لنا أن هناك ملائكة تظهر يومياً لشخص ما لتخبره عن أمور معينة. وهذا ليس صحيحاً.
في مرات عديدة بينما يحاول الله أن يشهد بروحه لأرواحنا، لكي ما يقودنا بالطريقة التي أعلنها لنا في كلمته، لا نستمتع بالإنصات إليه والإنقياد لصوته، وذلك لأننا نتطلع إلى أشياء أخرى كظهور رؤى فهذا أيضا حسن.
وأنا في بداية خدمتي كنت أفعل ما فعله أغلب المؤمنين في بداية حياتهم كأطفال في الروح. فقد سمعت الناس يتكلمون عن الرؤى والملائكة، فصليت أن تحدث لي مثل هذه الأمور، ولكن هذه الأمور، ولكن هذا لم يحدث أبداً.
وعندما نضجت روحياً، لم أعد أتوقع قط إختباري لهذه الأمور. ولم أصلِ من أجل حدوث ذلك. ولكن في عام 949، بينما كنت أصلي ذات ليلة في آخر كنيسة خدمت بها. أغلقت الباب على نفسي وانتظرت أمام الله إذ كانت لديّ شهادة في روحي أن أصلي من أجل هذا الأمر، ثم تكلم إليّ الروح القدس وليس روحي أنا.
وقبل أن أخبركم بما قاله لي الروح القدس، أنظروا إلى هذه الآيات الكتابية التي تعلن لنا كيف رأى بطرس رؤية ثم إنقاد بعد ذلك بصوت روح الله.
"ثم في الغد فيما هم يسافرون ويقتربون إلى المدينة أن يأكل. وبينما هم يهيئون له وقعت عليه غيبة. فرأى السماء مفتوحة وإناء نازلاً عليه مثل ملاءة عظيمة مربوطة بأربعة أطراف ومُدلاة على الأرض" (أعمال 19:10-20).
وعدما ذهب بطرس مع الثلاثة رجال إلى بيت كرنيليوس في قيصرية وبشر الأمم، صعد إلى أورشليم حيث قال الكتاب: "…خاصمة الذين من أهل الختان"(أعمال 2:11). وفي الأصحاح الحادي عشر، يسرد بطرس ما قد حدث له في الأصحاح العاشر فيقول: "وإذا ثلثة رجال قد وقفوا للوقت عند البيت الذي كنت فيه مُرسلين إليّ من قيصرية. فقال لي الروح أن أذهب معهم غير مرتاب في شيء…" (أعمال 11:11-12).
تكلم الروح القدس إلى بطرس. ولربما يكون بطرس قد التفت حوله ليرى مَن ذا الذي تحدث إليه، إلا أنه كان يعلم أن روح الله هو الذي قال له أن يذهب.
تكلّم إليّ روح الله بينما كنت منتظراً بالكنيسة. قال الروح القدس: "سأتعامل معك من اليوم فصاعداً بالرؤى والإعلانات".
وعلى الفور، بدأت تأتي إليّ الإعلانات التي تتوافق مع كلمة الله - ثم ردأ الله يتعامل معي بالرؤى عام 1950. ظهر لي يسوع نفسه وكان يتكلم إليّ في الكثير من المناسبات، كما كان هناك أيضا بعض الرؤى الأخرى.






Mary Naeem 31 - 01 - 2013 08:08 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الإرشاد من خلال النبوة
Leading through Prophecy

https://upload.chjoy.com/uploads/1359231252651.jpg



"إتبعوا المحبة ولكن جدوا للمواهب الروحية وبالأولى أن تتنبأوا" (1 كورنثوس 1:14).
"ألعل الجميع رسل. ألعل الجميع أنبياء. ألعل الجميع معلمون. ألعل الجميع أصحاب قوات" (1 كورنثوس 29:12).
يكتب بولس إلى شيوخ كنيسة أفسس في رسالته الختامية فيقول: "والآن ها أنا أذهب إلى أوشليم مقيداً بالروح لا أعلم ماذا يصادقني هناك. غير أن الروح القدس يشهد في كل مدينة قائلاً إن وثقاً وشدائد تنتظرني" (أعمال 22:20-23).
وفي الأصحاح الحادي والعشرون، بينما كان بولس في رحلته إلى صور حيث وضعت السفينة وسقها، كان لوقا كاتب سفر الأعمال هناك مع بولس فكتب قائلاً: "وإذ وجدنا التلاميذ مكثنا هناك سبعة أيام. وكانوا يقولون لبولس بالروح أن لا يصعد إلى أورشليم" (أعمال 4:21).
ثم واصل بولس رحلته: "ثم خرجنا في الغد نحن وفقاء بولس وجئنا إلى قيصرية فدخلنا بيت فيلبس المبشر إذ كان واحداً من السبعة وأقمنا عنده. وكان لهذا أربع بنات عذارى كن يتنبأن. وبينما نحن مقيمون أياماً كثيرة انحدر من اليهودية نبي اسمه أغابوس. فجاء إلينا وأخذ مِنطقة بولس وربط يدي نفسه ورجليه وقال هذا يقوله الروح القدس. الرجل الذي له هذه المنطقة هكذا سيربطه اليهود في أورشليم ويسلمونه إلى أيدي الأمم. فلما سمعنا هذا طلبنا إليه نحن والذين من المكان أن لا يصعد إلى أورشليم. فأجاب بولس ماذا تفعلون تبكون وتكسرون قلبي لأني مستعد ليس أن أربط فقط بل أن أموت أيضاً في أورشليم لأجل اسم الرب يسوع. ولما لم يقنع سكتنا قائلين لتكن مشيئة الرب".
يعتقد البعض أن بولس قد أخطأ الهدف. إلا أنه عندما صعد إلى أورشليم وقُبض عليه،ظهر له يسوع في رؤيا بالليل. ووقف بجانبه، لم يوبخه ولم يقل له أنك أخطأت، بل قال: "…ثق يا بولس لأنك كما شهدت بما لي في أورشليم هكذا ينبغي أن تشهد في رومية أيضا" (أعمال 11:23).
كلا، إن بولس لم إن الله كان يعدّه مسبقاً لِما كان سيحدث له.
لاحظ أن هناك إختلافاً شاسعاً بين كل من: (1) موهبة. و(2) خدمة النبي. فإنه من الخطأ الخلط بين هذين الأمرين، إذ أنهما يختلفان بعضهما عن بعض، وللأسف فإن هذا الخلط لازال يحدث.
في حقيقة الأمر، إن النبوات لا تصنع من الشخص نبي. فكلمة الله تعطي تعليماً صريحاً بأن كل شخص يجب أن يجدّ للتنبؤ (كورنثوس 1:14). فإذا كان التنبؤ يجعلك نبياً، لكان الرب قد حث الجميع أن يجدّوا حتى يكونوا أنبياء. قال بولس متسائلاً: "ألعل الجميع رسل. ألعل الجميع أنبياء…" (1 كورنثوس 29:12). وكانت الإجابة بالنفي. وحيث أن الجميع لا يستطيعون أن يكونوا أنبياء، فالله لن يدفعنا لطلب شيء لا تستطيع للحصول عليه.
إن موهبة التنبؤ هي أن تتكلم للناس ببنيان ووعظ وتسلية (1 كورنثوس 3:14). فالنبوة هي كلمات خارقة للطبيعة تتكلم بها بلغة معروفة - بلسانك أنت. (أما التكلم بألسنة فهي كلمات خارقة للطبيعة - ولكن بلغة غير معروفة بلسان غير مفهوم لديك). ويمكن أن تُستخدم النبوة في الصلاة كما تًستخدم في التكلم بألسنة.
وأحياناً عندما تتنبأ، يبدو وكأنك صوت إثنين. فقد يبدو لي أحياناً وكأنني أقف بجانب نفسي. وهكذا فإن هذا الشيء ينبع من إنساني الداخلي حيث روح الله الذي يتنبأ داخلي. إنني أنصت بآذاني الطبيعية لما يقوله لي الروح.
خدمة النبي
هناك خدمة للنبي. ودون ذكر تفاصيل كثيرة، سنلمس بسرعة خدمة النبي التي بالإرشاد. ولكي يكون الشخص نبياً، فعليه أن يقف في هذه المكانة ويستخدم هذه الخدمة، كما أن هناك مواهب روحية أخرى يجب أن تحتويها خدمته. إن موهبة النبوة، ببساطة. تستخدم في كلمات البنيان والوعظ والتسليه. فموهبة النبوة لا تستخدم في التنبؤ عن المستقبل رغم أن خدمة النبي ترتكز على التنبؤ للمستقبل. فللنبي مواهب وإعلان (مثل كلام الحكمة، والعلم، أو تمييز الأرواح) بالإضافة إلى النبوة.
من الهام ملاحظة أن الأمور الروحية يمكن أن يساء استخدامها بالضبط كما يُساء استخدام الأمور الطبيعية. فقد لا يدرك بعض الناس هذه الحقائق. فيعتقدون بأن هذه الأمور يجب أن تكون كاملة وعلى أحسن وجه طالما أنها أمور روحية.
أعرف أناساً كانوا أثرياء في وقت من الأوقات ولكنهم أشهروا إفلاسهم لأنهم استمعوا إلى نبوة من شخص ما في كيفية استثمار أموالهم.
أتذكر أحد الأشخاص الأعزاء الذي كان حاضراً في إحدى الإجتماعات. كنت أعرف من هو، ولكنني لم أكن ـعرفه شخصياً. لم أعرف أنه دائماً كان يذهب إلى مَن يُدعى "نبياً" ليستشيره ويتنبأ له عن ما سيفعل قبل البدء في أي عمل أو مشروع.
قلت له: "إنني أخشى أن أقول لك هذا. ولكنك ستخسر حتماً كل شئ وسوف تشهد إفلاسك إذا واصلت الإستماع إلى كل من ينصحك".
لم يسمع لي، وأخيراً خسر ذلك الرجل المسكين بيته وكل ممتلكاته. لقد رأيت هذا يحدث ليس فقط مرة واحدة بل عدة مرات.
لقد رأيت الكثير من الخدام مَن فقدوا خدماتهم بسبب نبوات خاطئة.
يجب أن نحكم على النبوات في ضوء كلمة الله. فإذا تعارضت النبوة مع كلمة الله، تكون غير صحيحة.
ثانياً، يجب أن نحكم على النبوات الشخصية بما يتوافق مع ما في روحك. وإذا لم يكن لديك شئ خاص في روحك، لا تقبل أي نبوة شخصية.
لعدة سنوات وأنا أتنقل بكثرة في الخدمة. وأينما ذهبت كنت أجد من يقدم لي كلمة من الله. والحقيقة هي أن نبوتان أو ثلثة فقط وسط كل هذه النبوات وعلى مر السنين كانوا على صواب واتفقوا مع ما بداخلي.
لا تبني حياتك على النبوات. ولا تقود حياتك بالنبوات. بل ابن حياتك على كلمة الله! دع كل الأشياء الأخرى على أنها أشياء ثانوية، وضع كلمة الله أولاً.
قد يقول البعض أحياناً: "حسناً، فإذا كان الله هو الذي يفعل ذلك فإن كل شيء يكون على ما يرام.
يجب أن تدرك أنه ليس من الضروري أن يكون الله هو الذي يفعل كل هذه الأمور. فإن الشخص هو الذي يتنبأ بوحي روح الله. وليس كل ما يفعله الإنسان يكون بالضرورة صحيحاً وكاملاً. إن مواهب الروح في حد ذاتها كاملة وصحيحة. ولكن ليس من الضروري أن تكون كاملة في مظاهرها أو تجلياتها، وذلك لأنها تستعلن من خلال أواني غير كاملة. وهذا هو السبب في أننا يجب أن نحكم على النبوة والألسنة والترجمة بكلمة الله.
"أما الأنبياء فليتكلم أثنان أو ثلثة وليحكم الآخرون. ولكن إن أعلن لآخر جالس فليسكت الأول" (1 كورنثوس 29:14-30).
"أما الأنبياء فيتلكم…" يتحدث الكتاب المقدس هنا عن الأنبياء وليس عن كل من يتنبأ. لا تقبل كل ما يقوله النبي كشيء مُسلّم به. إذ يجب الحكم على ما يقوله في ضوء الكتاب المقدس. فنحن لا نحكم على الأشخاص أنفسهم بل نحكم على ما يُقال.
لاحظ ما جاء في عدد 30 "ولكن إن أُعلن لآخر [لنبي آخر]…". فالأنبياء تعتمد خدمتهم على الإعلانات، أما هؤلاء الذين يتنبأون فقد يحدث ذلك لهم أحياناً.
"وأرواح الأنبياء خاضعه الأنبياء". (1 كورنثوس 32:14).
قد يقول البعض: "الله هو الذي جعلني أن أفعل هذا. لم أكن لأتمالك نفسي إلا وقلت ذلك". إن أرواح الأنبياء خاضعة للأنبياء. هذا يعني أن الإنسان لا يجب عليه أن يقوله. إذ أن هذا يأتي من روحه. وروحه خاضعة له. وهكذا فإن كل من موهبة الألسنة، وترجمة الألسنة، والتنبؤ يعملون تحت مسحة الروح. وقد يعطي لنا الله من خلال تلك الطرق حسب إحتياجاتنا كلام حكمة، وكلام علم، أو إعلانات، ولكننا نحن الذين نبادر بنطق كلمات النبوة ونبدأ في التكلم والألسنة والترجمة، لأننا نحن الذين نتحكم في كل ما نقوله.
ففي كثير من الأحيان، عندما يتحرك روح الله، يكون في مقدور كل شخص أن يتنبأ - ولكن ليس ذلك لزاماً عليه. وهكذا، فعندما يتجلى الروح بإظهارات، فإن كل شخص يُستخدم في خدمة موهبة الألسنة والترجمة يمكن أن يتكلم - إلا أن هذا لا يعني أنه يجب أن يفعل ذلك. إستخدم مسحة الروح لتفعل هذا، وإلا فإنه من الأفضل أن تجلس هناك لتدع الروح يتحرك من خلال شخص آخر لديه المسحة.
منذ عدة سنوات مضت، كنت أعقد إجتماعاً للأسبوع السابع في إحدى الكنائس. وفي كل ليلة في ذات الوقت وفي وقت معين من الخدمة عندما نستعد لتقديم أطباق العطاء، كانت هذه السيدة تقف وتتكلم بألسنة. كانت تقول ذات الكلمات التي تقولها كل ليلة حتى أنه بمرور بعض الوقت كان ممقدوري تريد ذات الكلمات عينها. كنا نشعر في ذلك الوقت كأن شخصاً ما قد سكب ماءاً بارداً على الجمع، وذلك لأن كلماتها كانت تميت كل حياة بالإجتماع.
طلب مني الكنيسة أن أعظ بدلاً منه صباح يوم الأحد لأنه كان مسافراً خارج المدينة. وكان هذا بالشيء غير المعتاد. وبعد الإنتهاء من العظة قبل أن يدق الجرس، قال لي أحد الشمامسة: "هل يمكنني أن أسألك سؤالاً يأ أخ هيجين"؟
قلت: "حسناً، بالطبع". فقد كنت أظن أنه سيسأل سؤلاً يتعلق بعظة اليوم.
ولكن قال: "عندما تعطي رسائل بالألسنة مع الترجمة في الإجتماعات. العامة، ألا تكون سبب بركة للحاضين؟ أم تُميت الخدمة والإجتماع"؟
كانت تلك السيدة تجلس أمامي مباشرة.
أجبت: "هذا السؤال خارج موضوع العظة، لذلك فأنا لا أفضل الإجابة عليه الآن".
إلا أن بعض قادة الكنيسة أصروا قائلين: "ولكننا يجب أن نعرف الإجابة على هذا السؤال يا أخ هيجين".
فقلت: "إذا كانت تلك الأمور من الروح، فإنها ترفع من جو الإجتماع. ولا تضعه أو تضعفه".
هذه السيدة كانت ذكية بالقدر الكافي الذي جعلها تلمح ما نقوله. حتى أنها أتت إليّ وقالت: "إذاً فأنا لم أكن على صواب، أليس كذلك"؟
قلت: "نعم يا سيدتي".
قالت: "كنت أفكر في ذلك طوال الوقت، فقد كنت أعلم ذلك بالشهادة الداخلية، إلا أنني أردت أن يستخدمني الله. على أية حال، سأتوقف عن فعل ذلك".
قلت: "شكراً، إنك حقا بركة للكنيسة".
قد يتكلم أحياناً أناس بصوت مرتفع، مثل تلك السيدة، بدون مسحة الروح. وهذا لا يغير شيئاً من أن موهبة الأسنة التي لديها كانت حقيقية. إلا أنها أساءت تستخدامها فكانت لا تعمل في توافق مع مسحة الروح.
إنني أنبّه كل شخص أن يكون على جذر من النبوات الشخصية. لفقد تحطمت حياة الكثيرين بسبب النبوات الشخصية. فلا تتزوج من شخص معين بناء على ما تنبأ به أحد لك. فعلى مر السنين رأيت ما يسمى ب"النبوات"، التي لم تنتج زواجاً بمعنى الكلمة. بل بسبب بعض تلك النبوات تدمرت بعض البيوت وخربت.
كذلك لا تخرج إلى الخدمة لأن شخصاً ما تنبأ لك بذلك. خذ هذا الأمر بناء على ما بداخلك من الله. ومن ثم إذا جاءت النبوة تؤكد لك ما تكون أنت بالفعل قد حصلت عليه، فلا بأس سيكون ذلك حسناً. قال يسوع عندما ظهر لي في تلك الرؤية عام 1959: "اقبل النبوة التي تؤكد لك ما قد أخذته بالفعل من الله. أما إذا تعارضت مع ما هو بداخلك فارفضها تماماً".
قال الروح القدس: "افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إله" (أعمال 2:13). فقد كان هذا بمثابة تأكيد للعمل الذي دعاهما إليه بالفعل.
في آخر كنيسة قمت برعايتها، كان هناك شاباً يمتاز بأنه إنساناً روحياً. قالت لي زوجتي: "إنني أثق من أن يد الرب على هذا الشاب. إن الله يدعوه للخدمة".
قلت: "أنا شخصياً عندي نفس التأكيد، ولكنني لن "أدعو" أي شخص. فإنني لن أقول لأي شخص أنه مدعو من الله متى ولو كنت أعرف أن الأمر كذلك.
والسبب هو أنه عندما يخرج شخصاً للخدمة، فالأمر لا يكون دائماً يسيراً أو سهلاً. قال بولس لتيموثاوس، ذلك الخادم الشاب: "فاشترك أنت في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح" (2 تيموثاوس 3:2). فعندما تواجه صعوبات في الطريق - وهذا أكيد - فبمقدورك أن تنتصر. ولكن عندما يصعب الطريق، قد يقول شخص ما لم يكن على يقين شديد من دعوة الله: "لقد خرجت للخدمة، فقط لأن ألي قال لي ذلك" أو "شخصاً ما قد تنبأ لي بذلك، وأنا لا أعلم الدعوة التي إليها دعيت". أما الرجل الذي أخذ هذا القرار في روحه والذي يعرف دعوة الله له، فلسوف يقف ثابتاً في المصاعب أو على المياه المرتفعة.
لذلك لم أقل أي شيء لهذا الشاب. وفي مساء أحد أيام الأحاد، بينما كنا نصلي جميعاً حول المذبح، كنت أتمشى من حول الناس واضعاً يدي عليهم مصلياً لأجلهم بحسب ما يقودني الله. ثم وقفت بجانب هذا الشاب الذي كان راكعاً أمام المذبح وهو يصلي بحرارة. فتحت فمي لأصلي ولكنني سمعت كلمات تخرج ن داخلي وتقول: "هذا تأكيد لما قلته لك في الساعة الثالثة ظهراً بينما كنت تصلي في الحجرة الخارجية. لقد طلبت مني تأكيداً وها هو. فإنني أنا هو الذي كنت أتكلم معك".
سألت هذا الشاب بعد خدمة الصلاة: "هل كنت تصلي في الحجرة الخارجية الساعة الثالثة ظهرا"؟
(أردت أن أتأكد من الأمر - ف إذا كنت مخطئاً، أصحح من موقفي لأكون على صواب. وإن أخطأت، أعترف بذلك. لا تخف من أن تقول: "إنني أخطأت". لما بدأت أتعلم قيادة السيارة، كنت أخطئ مرات قليلة حتى أنني كنت أحيانا أصعب على الرصيف، ولكنني لم أترك القيادة لمجرد أنني أخطأت. فهل أنت فعلت ذلك؟ يجب أن نكون أكثر إدراكاً للأمور الروحية. لن أتوقف لمجرد أنني أخطأت، بل سأواصل المسيرة، مصمماً أن لا أخطئ ثانية. ولهذا كنت أريد أن أتأكد من هذا الصوت الذي سمعته).
قال هذا الشاب: "نعم، لقد كنت أصلي. هل تعلم يا أخ هيجين بأنني شعرت لبعض الوقت أن الرب قد دعاني لخدمته ولكنني لم أقل نعم أو لا. لذلك قضيت وقتاً طويلاً في تلك الحجرة وأنا أصلي وأتأمل وأقرأ الكتاب، وانتظر أمام الله. شعرت بأن الله يتكلم إليّ ويقول: ‘لقد دعوتك للخدمة وسوف أؤكد لك هذا في خدمة المساء’. ولكنني لا أعلم كيف يتم ذلك".
تذكر - أنه إن لم تكن لديك شهادة داخلية أو تأكيد لشيء قد أخذته من قبل، فلا تقبل أي نبوة شخصية.
فطالما كانت موهبة النبوة تقتصر على مجال التكلم للناس بينيان ووعظ وتسلية، فهذا يكون رائعاً. شجع ذلك. ولكن قد يحدث للشخص الذي يتنبأ، في كثير من الأحيان، أن يرى نبياً يتكلم بكلمات تعلن عن المستقبل فيقول في نفسه: "إنني أستطيع أن أعل ذلك لأنني أتنبأ". ومن ثم يخرج من مكانه الأصلي ويدخل إلى دائرة أخرى خارج إختصاصه.
جاءت مع مجموعة من بلدة قريبة منا. وقالت لي: "يا أخ هيجين، إن كل هذا يعتبر جديداً بالنسبة لنا. ففي بلدتنا نعقد إجتماع صلاة أسبوعي. وأريد أن أسألك عن شئ بخصوصه. بعض أعضاء هذا الاجتماع يعتقدون أنني على خطأ فيما أقول، ولكنني لا أعتقد كذلك أن كل ما نقوم به هو الصواب. عامة أنا لا أعرف إذا كان بإمكاني تسمية ما نقوم به هناك ب"إجتماع صلاة" أم لا. فكل ما يقومون به هناك هو التنبؤ بوضع الأيدي بعضهم على بعض. يصرفون كل الأمسية وهم يتنبأون بعضهم لبعض. وإنني لا أحصل على أي شئ سوى نبوات سيئة.
"لقد تنبأوا بأن أمي ستموت خلال ستة أشهر. وقد مرّ على هذه النبوة ثماني عشر شهراً وها هي تحيا حتى الآن. ثم تنبأوا بأن زوجي سيتركني. إنه لم يحصل على الخلاص بعد، ولكنه إنساناً طيباً وأنا أحبه. فهو يقوم بواجباته ويوفر لي كل ما أحتاج إليه. ولا يوجد بيننا إختلاف على الإطلاق. وهذان فقط مثالين من نبواتهم. كثيراً ما يتنبؤا لي بأن شيئا سيئا سوف يحدث. مع إنه لم يحدث أي شئ مما تنبأوا به من قبل".
قلت: "وذلك لن يحدث أبداً، فأنا ابنة الله".
قالت: "أليس هذا سوء استخدام للنبوة"؟
قلت: "نعم، بالطبع".
نحتاج لأن نعرف هذه الأشياء. فكما أنه من السهل على الأطفال أن يضلوا. هكذا نخن أيضاً. وهذا هو السبب الذي من أجله كتب بولس إلى أهل كورنثوس فيما يتعلق بهذه الأمور.






Mary Naeem 01 - 02 - 2013 02:07 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
حادثة تجديد شاول وامتلائه بالروح القدس
Paul's New Birth & Infilling Event


http://img403.imageshack.us/img403/7...pipharydx4.gif


حادثة تجديد شاول وامتلائه بالروح القدس
سجل الاصحاح التاسع من صفر الاعمال تجديد شاول امتلائه بالروح القدس فى اختبارين منفصلين
نعلم ان بولس نال الميلاد الجديد قبل ان يضع حنانيا يديه عليه، لكنه حتى ذلك الوقت لم يكن قد امتلا بالروح القدس.
تجديد شاول
لقد تجدد شاول ونال الخلاص وهو فى طريقه الى دمشق (اعمال9: 1-9). وهذا واضح لثلاثة اسباب
1.عندما تكلم الرب يسوع لحنانيا فى الرؤيا دعا بولس بـ "اناء مختار
اعمال9: 15، 16
2.ما يؤكد ان بولس قد نال الخلاص قبل مقابلته مع حنانيا، هو انه عندما دخل حنانيا عليه قال له " يا اخ شاول"
اعمال9: 17
كان حنانيا يدرك بالفعل ان بولس اخا فى الايمان
3.نعلم ان شاول نال الخلاص قبل ان يضع حنانيا يديه عليه ليمتلا بالروح القدس هو لان الكتاب يقول فى رسالة رومية10: 13 " لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص." وقد دعا شاول يسوع "رب" عندما تقابل معه فى طريق الى دمشق.
اعمال9: 3-6
على الرغم من شاول قبل يسوع المسيح ربا له الا انه لم يمتلا بالروح القدس. فكما راينا سابقا ان شاول لم يمتلا بالروح القدس الا عندما وضع حنانيا يديه عليه

امتلاء شاول بالروح القدس
اعمال9: 17
هكذا يتضح ان الخلاص والامتلاء بالروح القدس اختبارين منفصلين

تجديد بيت كرنيليوس وامتلائهم بالروح القدس
نرى حادثة كتابية اخرى لجماعة من الاشخاص قبلوا الخلاص وامتلاوا بالروح القدس فى الحال.
كان جميع اهل كرنيليوس امم لا يعرفون شيئا عن الله الا عندما كرز لهم
بطرس بالاخبار السارة
اعمال10 و 11: 13-15
وفقا لهذا الشاهد فان هؤلاء الامم قد قبلوا الخلاص والامتلاء بالروح القدس مباشرة فى الحقيقة ان افضل وقت لقبول الامتلاء بالروح القدس هو بمجرد ان ينال الشخص الميلاد الجديد
وجدير بالملاحظة انه لم يفشل احد فى قبول الروح القدس لم يضع احد يديه على هؤلاء الامم بل امتلئوا جميعهم بالروح القدس فى ذات الوقت ودون ان يفشل احد
فى الحقيقة كان التكلم السنة هو العلامة التى اقنعت اليهود الذين كانوا برفقة بطرس على ان الامم قد قبلوا الروح القدس
اعمال10: 45، 46

تلاميذ افسس
نرى فى هذه القصة ان الخلاص والامتلاء بالروح القدس حادثتين منفصلتين
اعمال19: 1-7

كان تلاميذ افسس جميعهم امم وكانوا يتبعون يوحنا المعمدان لكنهم لم يسمعوا بمجئ يسوع. لذلك لم يؤمنوا به ولم يعتمدوا باسم يسوع.

لابد ان ندرك ان الاخبار فى تلك الايام لم تكن تنتقل بذات السرعة مثل اليوم. ففى ذلك الوقت يمكنك ان تعيش وتموت دون تعلم بحدث وقع على بعد عدة اميال بالقرب منك، فالاخبار كانت تنتقل من خلال الاشخاص.

كان هؤلاء التلاميذ قد سمعوا يوحنا ينادى بانه هناك شخص ات سوف يخلصهم من خطاياهم وقد امنوا برسالته واعتمدوا بمعمودية يوحنا.

لكن عندما جاء بولس الى افسس واخبر هؤلاء التلاميذ عن يسوع، انه جاء ومات وقام ثانية عندما سمعوا بكرازة بولس امنوا واعتمدوا فى الماء باسم الرب يسوع. فقد ولدوا ثانية (ع5).

لكن بولس لم يتوقف عند هذا الحد بل فى الحال اخبرهم عن الامتلاء بالروح القدس وعندما فعل ذلك حل الروح القدس عليهم (ع6).
هؤلاء الاشخاص المتجددين قبلوا الروح القدس بمجرد ان وضع بولس يديه عليهم فجميعهم امتلاوا بالروح دون استثناء.

وفى النهاية دعونا نؤكد على نقطتين اساسيتين
1.ان الخلاص والامتلاء بالروح القدس اختبارين منفصلين
2.من جميع الشواهد الكتابية المذكورة، لا يوجد اى ذكر ان المؤمنين فى ايام الكنيسة المبتدئة كان عليهم ان ينتظروا او يمكثوا لاجل الامتلاء بالروح القدس.
لذلك دعونا نفحص ما يقوله الكتاب المقدس عن هذا الموضوع، حتى يكون مثالنا الذى نقتضى به فى كل ما نفعل دون اى تقاليد اوة اراء بشريةز حتى يصبح بامكان جميع المؤمنين ان يتمتعوا بهذا الاختبار المجيد.






Mary Naeem 01 - 02 - 2013 03:43 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الألسنة: هل مشكلة عدم النطق تكمن عند الطرف المرسل ام المستقبل؟
Is the Problem in the Donor or the Receiver

https://upload.chjoy.com/uploads/1358669319052.jpg



ساذكر الان قصة شفاء احدى الاشخاص والتى توضح الطرق التى تنال بها بركات الله التى سبق واعطاها لنا.
فالمشكلة لا تكمن ابدا عند الطرف المرسل (الله) فان كان هناك اى مشكلة فلابد وان تكون عند الطرف المستقبل (نحن) فكل ما علينا فعله هو ان نتعلم كيف نستقبل بركات الله المقدمة لنا مجانا فى فدائنا – والتى من ضمنها الامتلاء بالروح القدس.
عندما ركعت فى بيت راعى كنيسة الانجيل الكامل قلت للرب، "انى اقبل الروح القدس كعطية – لقد قبلت الخلاص كعطية وقبلت شفائى من ثلاثة سنوات كعطية ايضا والان انى اقبل الروح القدس. الان انى اقبله بالايمان انه فىَّ لان يسوع وعد بذلك فى كلمته وانا اقول ذلك بفمى لانى اؤمن به فى قلبى. والان انا اتوقع ان اتكلم بالسنة لان المؤمنين الاوائل قد تكلموا بالسنة يوم الخمسين. اشكرك ايها الاب لان الروح القدس يعطينى النطق بالالسنة الان.
بعدما انتهيت من الصلاة كنت فرحا ىجدا لانى قبلت الروح القدس وانه شوف يعطنى النطق بالالسنة وبدات اقول هاليلويا هاليلويا بعدما قلت هذه الكلمة لسبع او ثمانى مرات سمعت فى داخلى فى روحى كلمات غريبة. كانت تبدو وكانها تطفوا من داخلى الى فمى فابتدات اتكلم بهم.
بعد مرور عشرة دقائق من وصول الراعى كنت راكعا فى حجرته اتكلم بالسنة كان الراعى يطلب منى الانتظار. لكن بدلا من الانتظار ظللت اتكلم بالالسنة لساعة ونصف انى اؤمن بالانتظار امام الله فنحن ننتظر امام الله كثيرا فى اجتماعاتنا لكن ما اروع الانتظار فى حضور الله بعدما نمتلا بالروح القدس كما لو كنت بدونه.
كما نلاحظ ان التكلم بالسنة ياتى مباشرة بعد الامتلاء بالروح. يقول الكتاب "وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا." (ع4). كان التكلم بالسنة نتيجة قبول المؤمنين للامتلاء بالروح القدس. ظللت لساعة ونصف اتكلم بالسنة مقضيا وقتا رائعا مع الرب.






Mary Naeem 01 - 02 - 2013 04:08 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
"لكن المعزي ، الذي هو الروح القدس، الذي سيرسله الآب باسمي....."
يوحنا 14:26

https://upload.chjoy.com/uploads/1358669319133.jpg

هذا العدد يشير ببساطة إلي أن الآب سيقول للروح القدس"إذهب في إسم يسوع" فالروح القدس أرسل من الآب في إسم يسوع.
ليس للروح القدس إسم، فاسمه ليس "الروح القدس" هذا فقط وصف له ولشخصه. فالروح القدس ليس له اسم يخصه لكنه يستجيب لإسم يسوع فعندما ندعو إسم يسوع يتحرك الروح القدس. فهو لا يتحرك في الأرض بطريقته التي يعمل بها الإ إذا جاء باسم شخص ما له الحق في الأرض. ويسوع إشتري العالم كله. فهو يعني إبن الأنسان وابن الله فهو مئة بالمئة إنسان ومئة بالمئة الله. هو الشخص الذي له الحق في العالم كله. فهو ذرية إبراهيم.


فالروح القدس الآن قد جاء للأرض باسم يسوع. ويأخذ مكان يسوع هنا علي الأرض. إنه هنا ليفعل ما كان يسوع ليفعله. فهو ليس أقل قوة من شخص يسوع بل إنه في الحقيقة من قًًًًًوى يسوع . يقول الكتاب المقدس في أعمال 10: 38 "يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس و القوة الذي جال يصنع خيرآ ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس لأن الله كان معه" فالروح القدس هو تلك القوة والآن ذهب المسيح للسماء لكن الروح القدس ظل هنا معنا. إنه هنا ليساعدنا علي الحصول علي كل ما يخص يسوع. فنحن وارثون له ووراثون مع المسيح.

يقول الكتاب المقدس في 1كو12:2 "ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله " فالشخص الذي نتعامل معه يمتلك العالم كله. الروح القدس ليس هنا ليتوسل لإنسان هو هنا في إسم من هو من ذرية إبراهيم. تذكر. الله القديرأراد لإبراهيم و لذريته العالم كله.
يقول الكتاب المقدس إن ذرية إبراهيم هو المسيح وإذا كنت للمسيح فأنت ذرية إبراهيم ولذلك أنتم ورثة طبقآ للوعد"فإن كنتم للمسيح فأنتم إذآ نسل إبراهيم و حسب الموعد ورثة"غلاطية 29:3
ولهذا السبب أنا لا أستطيع أن أتقبل الفقرو لا يستطيع أحد أن يفقرني. أنا أرفض أن أوصف بالفقير لأني لست فقيرآ. أنا ذرية إبراهيم . أنا أعلم من أنا. أنا لست شخصآ عاديآ. أنا وارث لله ووارث مع المسيح"فإن كنا أولادآ فإننا ورثة أيضآ ورثة الله ووارثون مع المسيح...." رومية 8: 17

يوجد مكانآ لك في الله. مكان الصحة حيث يكون لك سلطان علي الأمراض. مكان الثروة حيث يكون العوز و الإحتياج والفقر غرباء عنك. يوجد مثل هذا المكان وهذا هو حيثما انا أعيش.يصف الرسول بولس هذا المكان السماوي في عب 12: 22"بل قد أتيتم إلي جبل صهيون وإلي مدينة الله الحي أورشليم السماوية وإلي ربوات هم محفل ملائكة" ففي كل مرة أقابل أخ أو أخت من هذ المكان أعلم حتمآ أنهم من هذا المكان .وأيضآ أعلم من هم الذين مازالوا يبحثون عن هذا المكان. فهم يحاولون الوصول هناك لكن بلا فائدة لأنه يجب أن تكون مولود ثانية لكي تكون هناك! وهناك كثير من الأطفال المولودين هناك ولا يدرون بقيمة الوجود فالبعض ضل وذهب لمدينة أخرى، لكن الحياة في المدينة التي أتكلم عنها "طريق واحد"

لقد قرأت قصة جميلة عن "سميث ويجلسوورث" يقال أنه كان بالخارج عندما توفت زوجته. وعندما رجع للبيت واخبر بوفاتها قال" لم تخبرني قبل أن تموت. كيف تموتي بدون إذني؟". ثم وضع يده عليها في إسم يسوع المسيح الناصري ودعاها للحياة مرة أخري. إستيقظت فسألها لماذا لم تخبره أنها سوف تموت. فأخبرته إنه كان وقتها لتذهب و هي أرادت ذلك حقآ . فقال" لا مشكلة. لكن كان يجب أن تخبريني" ثم تركها لتنام ورقدت مرة أخري. هذا الرجل من تلك المدينة أي مدينة الله.
ثق في هذا. عندما يأتي الروح القدس ليسكن فيك،و تصبح أنت مكز قيادته وتكون مركزعملياته حينها يسكن في جسدك و يجعله مسكنآ له."ولا تشربوا من الخمر الذي فيه الخلاعة بل إمتلئوا بالروح" أفسس 5: 18
الله يقول لنا هنا أنه يرغب في أن نقبل ملء روحه القدوس؛ الذي بواسطته يملئنا بكل فيضه. هذا تم حتي نختبر قوته كما يفيض في أرواحنا للتأهيل الإلهي لنعيش الحياة المسيحية المنتصرة.

لكن ربما نتساءل" كيف أقبل ملء الروح القدس؟". هناك عدة طرق لتستقبل ملء الروح القدس. فأثناء مهمة بولس الرسول و رحلته في أسيا قابل 12 رجال في أفسس الذين لم يقبلوا الروح القدس. يسجل الكتاب هذا"...... عندما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم، وتكلموا بألسنة و تنبؤا" أع 16: 6. فهذه إحدي الطرق أن تقبل ملء الروح القدس. هؤلاء الرجال كان لابد لهم من وجود شخص آخر قد قبل الروح القدس ويضع يديه عليهم. إن لم تقبل ملء الروح القدس، يمكنك أن تلجأ لشخص قد أختبر هذا الملء ويضع يده عليك وتستقبل الروح القدس.
وهناك طريقة أخرى لتقبل الروح القدس وهي أن تطلب ذلك في الصلاة. يقول الرب في لوقا11: 13" إذا كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا عطايا جيدة لأولادكم، فكم بالحري أباكم السماوي يعطي الروح القدس للذين يسألونه"
هذا يعني أنه عندما تسأل الرب يإيمان في اسم يسوع المسيح ستنال الروح القدس.

فربما و أنت تقرأ هذا الكتاب يكون أجدادك أناسآ بسطاء و أشخاصآ في عائلتك فقراء وبسطاء وها انت الآن في المشهد وتستطيع ان تسمع كل صوت يقول لك " انت يا... أنت بالفعل فقير؛ أنت لا تستطيع أن تصل لشىء. أنت فقير فطالما كنت فقيرآ وستظل فقيرآ" إن كان يوجد شخص الروح القدس في حياتك فأنت تسمع هذا الصوت من داخلك وسوف يقودك خلال برية الحياة ويرشد خطواتك وسيخبرك ماذا تعمل ويملائك بالفكر الحق ويعطيك أفكار قوية ويريك رؤى سوف تحدث. هو الذي سيضع الصورة كلها أمامك وسيلهمك في رحلتك لتحقيق هذه الصورة . الروح القدس.



Mary Naeem 01 - 02 - 2013 04:24 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الروح القدس فى داخلنا يشهد عن يسوع

https://upload.chjoy.com/uploads/1359700256263.jpg


تكلم الرب عن دور اخر للروح القدس فى حياة المؤمن فالروح القدس دائما ما يعظم كلمة الله واسم يسوع.

يوحنا15: 26
كذلك ايضا يوحنا16: 14
يوحنا14: 26

بمعنى اخر سيساعدك الروح القدس ليجعل امور الله حقيقة بالنسبة لك. فعندما تحتاج لشئ سوف يذكرك بكلمة الله التى فى قلبك (مزمور119: 11).

فالروح القدس يكون لنا كيفما نحتاج اليه. فهو معين لنا ومرشد ومعلم. انه الاله الاعظم الذى يرفعنا فوق جميع ظروف الحياة.

ان عشنا مدركين لمن يحيا فى داخلنا، وان كنا نؤمن بكلمة الله فلن يفرق معنا اى شئ تواجهه فى الحياة. لن تخاف او نخشى فالاله الاعظم الذى يحيا فى داخلنا اعظم من الذى فى العالم.



Mary Naeem 02 - 02 - 2013 12:32 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الروح القدس وأنت: صوت الروح القدس
The Voice of the Holy Spirit


https://upload.chjoy.com/uploads/1358965518551.jpg


إن الروح القدس شخص وليس شىء. ونحن نظن انه عندما يخدمنا فسوف يتحدث بصوت عال. فنحن نتوقع أن يحدث جلجلة في بادىء الأمر ونتوقع ان نسمع صوت ضوضاء لكن ليست هذه طريقته عندما يخدم.
"فقال اخرج وقف علي الجبل أمام الرب. وإذا بالرب عابر وريح عظيمة وشديدة وبعد الريح زلزلة ولم يكن الرب في الزلزلة وبعد الزلزلة نار ولم يكن الرب في النار وبعد النار صوت منخفض. خفيف فلما سمع إيليا لف وجهه بردائه وخرج ووقف في باب المغارة وإذا بصوت إليه يقول مالك ههنا ياإيليا؟" كان إيليا علي الجبل منتظرآ الرب ،وحيث كان منتظرآ (ظهرت) عدة أحداث في منتهي الروعة والرهبة جذبت إنتباهه. وعلي الرغم من ان هذه الأشياء أحدثت ضجة كافية لإعلان حضور الله، لكنه اختار أن لا يجاريها بل بالحري جارى الصوت الهادىء الساكن فالرب لم يظهر نفسه لإيليا بالطرية التي يتوقعها إيليا. لكنه أعلن عن حضوره بصوت هاديء وساكن. فلو تعامل الرب حينها بإحدى هذه الطرق، حينها تأكد أنه سيتعامل بها حتى اليوم وبنفس الطريقة.

الروح القدس يتحدث إلى أولاد الله كل الوقت لكن الكثيرين لا يتجاوبون كما ينبغي. فالبعض يتوقع انه عندما يتحدث فيجب حينها أن يكون بصوت عال و ضجيج وإهتزاز عنيف لكن هذا ليس صحيحآ.
يقول الكتاب المقدس" لكن بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه؛ لأنه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن أنه موجود وأنه يجازي الذين يطلبونه" عب11: 6
إنها تعني إذآ انه لتسمع صوت الله، يجب أن تفعل ذلك بالإيمان. فإن الأمر يتطلب إيمانآ لتقبل الصوت الرقيق الهادىء على أنه صوت الله. هذا هو الصوت الرقيق الذي تسمعه وقت الليل و أنت راقد في فراشك يدعوك" إنهض يا بني، إنه وقت لتصلي". فعندما تسمع صوت رقيق ساكن أو دفعة رقيقة في روحك تطلب منك الصلاة. تأكد أن هذا الصوت هو الروح القدس. أو هل تعتقد انه عقلك الذي يذكرك بأنك لم تصلي اليوم؟ إذآ لماذا لم يخبرك عقلك بهذا من قبل أن تولد ثانية؟هل تعتقد أنه عقلك الذي يخبرك بأنك لم تدرس الكتاب المقدس اليوم أو أنه الوقت لتذهب للكنيسة؟ لا. إنه الروح القدس!.

يجب أن تتعلم أن تستمع له. إنه الشخص الذي يهدىء روحك عندما تكون غاضبآ إنه الشخص الذي يطمئنك بأن كل شىء سيكون على ما يرام. يعطيك رجاء. حتى عندما تفعل أمور خاطئة إنه الشخص الذي يقدم المساعدة والعون لحل المشكلة.

يقول الكتاب المقدس في سفر إشعياء النبي 30: 21"وأذناك تسمعان كلمة خلفك قائلة هذه هي الطريق اسلكوا فيها حينما تميلون إلى اليمين وحينما تميلون إلى اليسار" هذا هو سبب عدم فشلك. بالروح القدس الذي فيك فستزدهر في كل ما تعمله. يقول الكتاب المقدس عندما تفقد طريقك ستسمع صوت خلفك يقول"قف! هذا هو الطريق، سر فيه"
من المستحيل ان تقع في خطأ أو تهزم بعد سماع هذا الصوت. وعوضآ عن ذلك سوف تنتصر دائمآ في كل شىء لأن الذي فيك أعظم من الذي في العالم.
في تبعيتنا للروح القدس، سنختبر خدمته المذهلة . لكن لنستقبلها في حياتنا، يجب ان نتعلم أن نخدمه.
في أع13: 1-2 يخبرنا الكتاب عن أنبياء و معلمين الذين خدموا الرب وكما خدموا الرب، خدمهم الروح القدس والنتيجة ظهرت في أول رحلة تبشيرية لبولس وبرنابا.
إذا كنا على استعداد لنقبل خدمة الروح، يجب أيضآ أن نتعرف على خدمتنا للروح وهذا هو التبادل المشترك للروح القدس و بركاته.






Mary Naeem 02 - 02 - 2013 01:10 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
العبادة بالروح
Worshipping in the Spirit

https://upload.chjoy.com/uploads/1358680265891.jpg


يو 4 : 22 - 25
(23)فَسَتَأْتِي سَاعَةٌ، لاَ بَلْ هِيَ الآنَ، حِينَ يَعْبُدُ الْعَابِدُونَ الصَّادِقُونَ الآبَ بِالرُّوحِ وَبِالْحَقِّ. لأَنَّ الآبَ يَبْتَغِي مِثْلَ هؤُلاَءِ الْعَابِدِينَ (24)اللهُ رُوحٌ، فَلِذلِكَ لاَبُدَّ لِعَابِدِيهِ مِنْ أَنْ يَعْبُدُوهُ بِالرُّوحِ وَبِالْحَقِّ»



فى هذا الجزء يسوع يضع الأساس للعهد الجديد والذى يقوم على اتصال روح بروح (روحك بروحة).
فكلمة "الروح" هنا لا تعنى الروح القدس بل العكس تعنى هذه اللمسة الألهية التى وضعها الله فى الأنسان(روح الإنسان) فالله يقدر ويحترم الروح الإنسانية جدا فأنها جزء منه.


وهنا يأتى تفسير كلمة "الحق" فهى تعني أن هذا النوع من العبادة(بالروح) هو مطلب الله منذ الأزل وما كان يحدث فى العهد القديم (عب 8 : 5) ما هو إلا مجرد ظلال لهذه العبادة الحقيقية التى هى "بالروح" فكلمة الحق لا تعنى عكس الكذب بل تعنى الأصل للصورة وفى الحقيقة الأية تأتى فى ترجمة أخرى : "الذين يدخلون و يغمسون أنفسهم فى عبادة الله" .


الشيء الأخير الذى أود أن أذكره هو أن التلاميذ لم يكونوا سوى أشخاص عاديين وثقوا فى يسوع بكل قلوبهم وهنا تأتى الملاحظة الرائعة والأخيرة وهى : كلمة "المسيح" اليونانية(خريستوس Χριστός) وكلمة "المسيح" الأرامية (مشيحا أو مسيا) لهم نفس الأصل والمعنى اللغوى وهو : "ممسوح" ثم تغيرت فى المعاجم لتصبح "الممسوح" وأخيرا أطلقت على يسوع لتصبح "الرجل أو الشخص بعينه الممسوحthe Anointed One ).
والشىء المشجع هو أن كل ما نحتاجه فى حياتنا هو المسحة وقتها نستطيع أن نعمل أعمال يسوع و أعظم منها لأن يسوع كان شخص عادى مر بمراحل الطفولة والنمو ولكن ما كان يميزه هو المسحة وهى بالفعل فينا بشهادة يسوع والروح القدس 1 يوحنا 2 : 20 , 27







Mary Naeem 02 - 02 - 2013 01:33 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
القيادة الألهيه
God's Leadership


https://upload.chjoy.com/uploads/1355340290361.jpg

عادة ما نطلب القيادة بطرق كثيرة خلاف الطريقة التى تكلم عنها الرب. فنحن نلجأ للقيادة بالحواس الجسدية فى حين أن الكتاب لا يذكر لنا أن الله يقودنا عن طربق الحواس.و البعض الأخر يلجأ للقيادة من الجانب الروحانى.و لكن الطربقة الوحيدة التى تكلم عنها الرب لقبادة الإنسان نجدها فى (أم. 20:27) روح النسان هى سراج الرب التى تفتش فى كل مخادع البطن .هذا يعنى أن الله يقودنا من خلال أرواحنا. فلإنسان كيان روحى لة نفس و يعيش بداخل جسد. فجوهر الإنسان الحقيقى هو الروح لإن الإنسان مخلوق على شبه الله و الله روح ( يو.4:24) اللهُ رُوحٌ، فَلِذلِكَ لاَبُدَّ لِعَابِدِيهِ مِنْ أَنْ يَعْبُدُوهُ بِالرُّوحِ وَبِالْحَقِّ»

أنت لك إنسان داخلى و خارجى. ليس جسدك الخارجى هو أنت الحقيقى. جسدك الخارجى عبارة عن منزل أنت (الروح) تعيش فيه. الإنسان الداخلى هو الشخص الحقيقى. و لكى تتمتع بقيادة الله ( عن طريق روحك) هذا يلزمك أن يكون لك حس روحى ( إدراك روحى). معظم الناس تجد أن إدراكهم الجسدى يفوق على إدراكهم الروحى.فهم لهم إدراك و وعى بالأمور الجسدية أكثر من إدراكهم بالأمور الروحية.إن لم يصبح لك إدراك ووعى روحى لن تستطيع أن تفهم ما يقوله الله لروحك.فكلما يزداد لديك الحس الروحى كلما إتضحت لك القيادة الإلهية.
عليك أن تنظر إلى نفسك , إنك روح تملك نفس( تفكير-عاطفه-إرادة) و تعيش فى جسد. روح الإنسان – الكيان الداخلى للإنسان-ينال حياة أبدية بالميلاد الثانى فتصير روح الإنسان خليقة جديدة–روح جديدة وفقا لـ2كو. 17:5 "إِنَّهُ إِذَا كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ، فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: إِنَّ الأَشْيَاءَ الْقَدِيمَةَ قَدْ زَالَتْ، وَهَا كُلُّ شَيْءٍ قَدْ صَارَ جَدِيدا"ً لكن قدراتة التفكيرية- العاطفية (النفس) لم يحدث لها اى تغير وتحتاج أن نتعامل معها. فهى لم تتجدد و لم تتغير بالميلاد الثانى لذا تحتاج للتجديد. لذلك تكلم بولس عن تجديد الذهن فى رو. 2:12 وَلاَ تَتَكَيَّفُوا مَعَ هَذَا الْعَالَمِ، بَلْ تَغَيَّرُوا بِتَجْدِيدِ الذِّهْنِ، لِتُمَيِّزُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَقْبُولَةُ الْكَامِلَةُ.فالنفس تحتاج إلى تجديد يومى بكلمة الله . الله يحتاج إلى أذهان متغيرة. فكثيرون يحاولون أن يتعاملوا مع الله بذات الذهن العتيق الذى كان عليه قبل الميلاد الثانى – نفس طريقة التفكير التى إعتاد عليها قبل الميلاد الثانى مازال يعيش بها. لذا لا عجب أن تجد هؤلاء المؤمنين يعانون من مشاكل روحيه كثيرة. تجديد الذهن يحتاج إلى مجهود و تدريب فالأمر لا ياتى فى يوم و ليلة- فهو لا ياتى من مجرد حضورك للإجتماع و لكنة يحتاج إلى لهج مستمر بكلمة الله لتغير طرق وعادات تفكيرك التى إعتدت عليها لتجعل طريقة تفكيرك متوافقة مع نمط المكتوب. فتجديد الذهن ليس امرا إختياريا إن أردت أن تحيا حياة روحية منتصره.
عرفنا ما يتعلق بأرواحنا و الأن أجسادنا تحتاج أن نفعل معها شيئا . رو1:12 تعلمنا ماذا ينبغى أن نفعل مع جسدنا. ِلذَلِكَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، نَظَراً لِمَرَاحِمِ اللهِ، أَنْ تُقَدِّمُوا لَهُ أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً مُقَدَّسَةً مَقْبُولَةً عِنْدَهُ، وَهِيَ عِبَادَتُكُمْ بِعَقْلٍ. رو13:6 وَلاَ تُقَدِّمُوا أَعْضَاءَكُمْ لِلْخَطِيئَةِ أَسْلِحَةً لِلإِثْمِ، بَلْ قَدِّمُوا أَنْفُسَكُمْ لِلهِ بِاعْتِبَارِكُمْ أُقِمْتُمْ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ أَحْيَاءً، وَأَعْضَاءَكُمْ لِلهِ أَسْلِحَةً لِلْبِرِّ (14)فَلَنْ يَكُونَ لِلْخَطِيئَةِ سِيَادَةٌ عَلَيْكُمْ، إِذْ لَسْتُمْ خَاضِعِينَ لِلشَّرِيعَةِ بَلْ لِلنِّعْمَةِ. بعدما ولدت ثانية جسدك سيحاول أن يفعل الأمور التى إعتاد عليها من قبل. لذا الطريق الوحيد لتمنعة من ذلك هو أن تسمح للإنسان الداخلى ( روحك) – المخلوق ثانية على صورة المسيح أن يسود و يسيطر على جسدك – إنسانك الخارجى. الإنسان الداخلي (الروح) هو الكيان الذى تعامل معة الله فى الصليب(صلب مع المسيح).(موت روح الإنسان القديمة) وماتت معها كل الأشياء القديمة التى كانت فى هذا الإنسان. أى أن طبيعة إبليس التى كانت فية من كذب – كراهية…… قد إنتهت بالميلاد الثلنى .والأن صارت طبيعة الله فى هذا الإنسان الجديد .هذا هو الإنسان الذى يجب أن يسود و يسيطر على الجسد. هذا هو الإنسان الذى يقودنا الله من خلالة.(رو 16:8) فَالرُّوحُ نَفْسُهُ يَشْهَدُ مَعَ أَرْوَاحِنَا بِأَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ مؤمنين كثيرين يعتقدون أن هذة الشهادة نستقبلها بحواسنا الجسدية.أبدا الروح القدس لا يشهد لأجسادنا.الروح القدس يشهد لأرواحنا.
المشاعر هى صوت الجسد.
التفكير هو صوت العقل.
الضمير هو صوت الروح.
إن كنت تسير بالمشاعر فستدخل فى مشاكل كثيرة عادة ما تسمع هذا : أشعر أن الله يكلمنى ….
الإنسان الداخلى لة "صوت" الذى نسمية نحن " الضمير"- القيادة الداخلية-الإلهام الداخلى-الشهادة الداخلية لذا كمؤمن مولود ثانية عليك أن تدرب و تمرن روحك.حتى يصبح هذا الصوت واضح.إن ما يعيقنا عن سماع هذا الصوت إنة صار لنا إدراك ووعى جسدى أكثر من ألإدراك و الوعى الروحى.لقد إنهمكنا فى تثقيف و بناء أجسادنا وتركنا أرواحنا بدون تعليم.روحك يمكنها أن تتثقف تماما مثل عقلك.روحك يمكنها أن تبنى و تتقوى مثل بناء جسدك.
هذا الضمير لن يدعك تفعل أى شى كما تريد( إن كنت مولود ثانية). إنها روحك-ليس الروح القدس-هو الذى يبكتك ويؤنبك عندما تخطى. الروح القدس لا يبكت على خطية (يو. 8:16-9) وَلكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: مِنَ الأَفْضَلِ لَكُمْ أَنْ أَذْهَبَ، لأَنِّي إِنْ كُنْتُ لاَ أَذْهَبُ، لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعِينُ. وَلكِنِّي إِذَا ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ. (8)وَعِنْدَمَا يَجِيءُ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى الْخَطِيئَةِ وَعَلَى الْبِرِّ وَعَلَى الدَّيْنُونَةِ: (9)أَمَّا عَلَى الْخَطِيئَةِ، فَلأَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي،المسيح ذكر أن الروح القدس يبكت العالم على خطية واحدة ( ليس على أخطائهم و تعدياتهم) و هى رفضهم للمسيح.الخطيه الوحيده التى يبكت عليها الروح القدس الخاطى هى رفضة ان يقبل المسيح كمخلص شخصى له.لم يذكر فى العهد الجديد أبدا أن الروح القدس يبكت المؤمن . للروح القدس دور مع المؤمن فهو المعزى. والمعنى اليونانى لكلمة معزى هو: شفيع-سند-محامى-مشير( يسدى النصيحة)-معين( يساعد).إنها روحك هى التى تبكتك فى اللحظة التى تخطى فيها.
ليس لك الحق أن تقترح على الرب الطريقة التى يتعامل بها معك. فى الكتاب نرى أن البعض الرب تكلم إليهم فى رؤى و البعض الأخر ظهر لهم ملاك. هذة الأمور لا تحدث كل يوم فى حياة الناس يمكن أن تحدث مرة أو إثنين أو لا تحدث على الإطلاق فى حين أن أغلب المرات عندما يريد الله أن يتكلم إلينا يفعل هذا عن طريق أرواحنا محاولا أن يقودنا بهذة الطريقة لكننا لا نستمع لأننا نريد أن يحدث شى درامى مثل ظهور ملاك-رؤيا….
معظمنا لا يريد أن يتحمل المسؤلية ليصبح لة إدراك ووعى روحى مستعد لقيادة الروح القدس لة, لإنة هنا تكمن المسؤلية. فهم يريدون أن يختاروا الطريق الاسهل قائلين:" يارب إن كانت هذة هى مشيئتك إفتح الباب وإن لم تكن إغلق الباب".إنة سهل جدا أن تفعل هذا من أن تجلس و تنتظر أمام الرب لتحصل على الإجابه من داخلك.
تحتاج للهدوء لتقدر أن تميز صوت الرب. فعادة ما كنت أقضى ساعة حتى أستطيع أن أهدئ ذهنى. فالمشغولية الجسدية و الذهنية تعيقنى عن التمييز. فى الواقع تستطيع أن تكون ساكن بجسدك لكن تحدث ضوضاء بذهنك أكثر مما يمكن أن تفعلها يداك و رجلاك. أحيانا عندما تبدا فى النوم تجد جسدك مسترخى لكن توجد ضوضاء فى ذهنك ( تفكر فى أحداث اليوم ), كل هذا يؤثر على سماع الشهادة الداخلية. هنا ياتى دور التكلم بالسنة فهى لها فائدة عظيمة فعندما تصلى بالسنة تجد ذهنك يصمت سريعا. و بمجرد أن يهدا حتى تجد نفسك أكثر أدراكا ووعى بالعالم الروحى.
عندما تصلى بالسنة فروحك تكون فى إتصال مباشر مع الأب ( الذى هو روح )- هذة الصلاة لا تاتى من عقلك إنما مع روحك. عندما تواظب على تمرين روحك ستكون قادرا أن تسمع نعم - لا بداخلك فى كل أمر من أمور حياتك حتى الصغير منها.
لقد قضينا معظم أوقاتنا نثقف و ننمى عقولنا و أجسادنا على حساب أرواحنا.و أخذت المعرفة العقلية المكانة الأولى فى حياتنا. و للأسف اصبحت أرواحنا-التى نحصل منها على القيادة-محصورة فى سجن. لكى تعرف ما إذا كانت القيادة التى أخذتها باى طريقة من الطرق صحيحة أم لا إمتحنها فى ضوء كلمة الله . هل هى متوافقة مع نمط المكتوب أم لا. تذكر هذا جيدا عندما يقودك الروح القدس سيقودك فى نفس نمط المكتوب.و إن لم تكن متوافقة مع كلمة الله فليس هى من الروح القدس. الكتاب موحى بة من الروح القدس وهو نفسة الروح القدس الذى يتحدث اليك ويرشدك والروح القدس لا يناقض نفسة.
توجد أصوات كثيرة و قد تقابلت مع الكثيرين الذين سمعوا لهذة الأصوات و للأسف خدعوا منها. فيجب أن نمتحن الأصوات التى نسمعها فى ضوء كلمة الله.






Mary Naeem 02 - 02 - 2013 09:38 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
نحن لا نعبد مخلوقًا ، حاشا !
https://upload.chjoy.com/uploads/1358539374331.jpg
لأن مثل هذا الضلال إنما هو خاص بالوثنيين والآريوسيين . ولكننا نعبد رب الخليقة كلمة الله المتجسد. لأنه إن كان الجسد نفسه، في حد ذاته هو جزء من عالم المخلوقات، إلاّ أنه صار جسد الله. فنحن من ناحية، لا نفصل الجسد عن الكلمة، ونعبد مثل هذا الجسد في حد ذاته، ومن ناحية أخرى، فإننا لا نفصل الكلمة عن الجسد، ولكننا إذ نعرف أن "الكلمة صار جسدًا " فإننا نعرفه كإله أيضًا بعد أن صار في الجسد.

وتبعًا لذلك، فمن هو أحمق إلى هذه الدرجة حتى يقول للرب "انفصل عن الجسد لكى أعبدك "؟ أو من هو عديم التقوى لدرجة أن يقول له مع اليهود الحمقى " لماذا وأنت إنسان تجعل نفسك إلهًا " (يو33:10)؟

ولكن الأبرص لم يكن من هذا النوع ، فإنه عَبَدَ الله في الجسد ، وعرف أنه الله قائلاً "يارب، إن أردت تقدر أن تطهرنى " (مت3:8) ، فهو من ناحية لم يظن أن كلمة الله مخلوق، بسبب الجسد، ومن الناحية الأخرى لم يحتقر الجسد الذى كان يلبسه (الكلمة) بسبب أن الكلمة هو خالق الخليقة. ولكنه عَبَدَ خالق الكون كما في هيكل مخلوق، وهكذا تطهر.

وهكذا أيضا المرأة نازفة الدم لأنها آمنت، فقد اكتفت بلمس هدب ثوبه وشفيت (مت20:9ـ22).

والبحر المضطرب بأمواجه، سمع الكلمة المتجسد، فكفت العاصفة (مت11:8).

والأعمى منذ ولادته قد شُفي بتفلة الجسد من الكلمة (يو6:9).

وما هو أعظم وأكثر غرابة، فإنه حينما عُلق الرب على الصليب فعلاً (لأن الجسد كان جسده، وكان الكلمة في الجسد)، فقد أظلمت الشمس والأرض تزلزلت، والصخور تشققت، وانشق حجاب الهيكل (لو45:23)، وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين (مت52،51:27).

إن هذه الأشياء قد حدثت ، ولم يجادل أحد من أولئك، فيما إذا كان يجب على الإنسان أن يؤمن بالكلمة المتجسد. بل عند رؤيتهم إياه إنسانًا عرفوا أنه هو الذى خلقهم. وحينما سمعوا صوتًا بشريًا، لم يكونوا يقولون إن الكلمة مخلوق بسبب بشريته. بل بالعكس كانوا يرتعدون، ولم يعرفوا شيئًا أقل من أنه كان ينطق به من هيكل مقدس.

فكيف إذن لا يخاف عديمو التقوى، لئلا كما أنهم لم يستحسنوا أن يبقوا الله في معرفتهم، ربما يسلمهم إلى ذهن مرفوض ليفعلوا تلك الأشياء التى لا تليق(أنظر رو28:1)، لأن الخليقة لا تعبد المخلوق، وأيضًا هى لم ترفض أن تعبد ربها بسبب الجسد. ولكنها كانت ترى خالقها في الجسد، " وانحنت كل ركبة " باسم يسوع، حقًا، "وستنحنى (كل ركبة) ممن في السموات ومن على الأرض ومن تحت الأرض وسيعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب (في11،10:2)، لأن الجسد لم يقلّل من مجد الكلمة، حاشا : بل بالأحرى، فإن الجسد نفسه قد تمّجد بالكلمة.

والابن الكائن في صورة الله، أخذ صورة عبد، وهذا لم يُنقص من ألوهيته، بل هو بالأحرى قد صار بذلك مخلصًا لكل جسد ولكل خليقة .
وإن كان الله قد أرسل ابنه مولودًا من امرأة ، فإن هذا الأمر لا يسبب لنا عارًا بل على العكس مجدًا ونعمة عظمى. لأنه قد صار إنسانًا لكى يؤلهنا في ذاته.

وقد صار (جسدًا) من امرأة ووُلد من عذراء كى ينقل إلى نفسه جنسنا (نحن البشر) الذين ضُلِّلنا، ولكى نصبح بذلك جنسًا مقدسًا، ونصير شركاء الطبيعة الإلهية (2بط4:1) كما كتب بطرس المُطوب.

وما " كان الناموس عاجزًا عنه إذ أنه كان (الناموس) ضعيفًا بواسطة الجسد ، فإن الله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية ، ولأجل الخطية دان الخطية في الجسد " (رو3:8).

إذن، فالكلمة أخذ جسدًا، لأجل تحرير كل البشر، ولإقامة الجميع من بين الأموات، ولكى يصنع فداءً من الخطايا .

فأولئك الذين يستخفون بهذا الأمر (الجسد)، أو الذين بسبب الجسد يتهمون ابن الله بأنه مصنوع أو مخلوق، كيف لا يظهر أنهم جاحدون للنعمة ومستحقون لكل اشئمزاز ونفور؟ فكأنهم بذلك يصرخون قائلين لله : لا ترسل ابنك الوحيد الجنس في الجسد ، ولا تجعله يتخذ جسدًا من عذراء لكى لا يفتدينا من الموت ومن الخطيئة، ولا نريده أن يصير في الجسد لكى لا يقاسى الموت من أجلنا، ولا نرغب في أن يصير في الجسد لئلا يصير بهذا الجسد وسيطًا لنا للدخول إليك فنسكن في المنازل التى في السموات. فلتغلق أبواب السموات، لكيلا يكرّس لنا كلمتك الطريق في السموات بواسطة الحجاب الذى هو جسده. هذه هى الأقوال التى يتفوه بها أولئك الناس بجرأة شيطانية ... لأن الذين يرفضون أن يعبدوا الكلمة الصائر جسدًا، هم جاحدون لنعمة صيرورته إنسانًا .

والذين يفصلون الكلمة عن الجسد، لا يحسبون أنه قد حدث فداء واحد من الخطيئة، ولا يحسبون أنه قد تم اندحار للموت .

ولكن على وجه العموم، أين سيجد الكافرون، الجسد الذى اتخذه المخلص، منفصلاً عنه ، حتى يتجاسروا أن يقولوا أيضًا : إننا لا نعبد الرب متحدًا بالجسد بل نفصل الجسد ونعبد الكلمة وحده ؟

لقد رأى اسطفانوس المغبوط ، الرب واقفًا في السموات ، عن يمين الله (أع55:7)، والملائكة قالوا للتلاميذ "سيأتى هكذا بنفس الطريقة التى رأيتموه بها منطلقًا إلى السماء" (أع11:1)، والرب نفسه يقول مخاطبًا الآب: " أريد أن يكونوا هم أيضًا معى على الدوام حيث أكون أنا" (قارن يو24:17). وفي الواقع، إن كان الجسد غير منفصل عن الكلمة ألاّ يكون من اللازم، أن يتخلى هؤلاء الناس عن ضلالهم ، ومن ثم يعبدون الآب باسم ربنا يسوع المسيح، أو ، إن كانوا لا يعبدون ويخدمون الكلمة الذى جاء في الجسد، فينبغى أن يُطرحوا خارجًا من كل ناحية، وأن لا يُحسبوا فيما بعد مسيحيين، بل بالأحرى يُعدوا بين اليهود .

هذا هو إذن ، هَوْس (جنون) أو جسارة أولئك الناس . أما إيماننا فمستقيم وهو نابع من تعليم الرسل وتقليد الآباء ويؤكده كل من العهد الجديد والعهد القديم، حيث يقول الأنبياء "أرسل كلمتك وحقك" (مز3:42) " هوذا العذراء ستحبل وتلد ابنًا وسيدعون اسمه عمانوئيل" (إش14:7) " الذى تفسيره الله معنا" (مت23:19)

ولكن ماذا يعنى هذا إن لم يكن أن الله قد جاء في الجسد ؟


فإن التقليد الرسولى يعلّم في قول المغبوط بطرس " إذا قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد" (1بط 1:4)، بينما يكتب بولس " متوقعين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح. الذى بذل نفسه لأجلنا لكى يفدينا من كل إثم ويطهر لنفسه شعبًا خاصًا غيورًا في أعمال حسنة " (تى14،13:2). فكيف إذن قد بذل نفسه لأجلنا، لكى ، بقبوله الموت في هذا الجسد، يبيد ذلك الذى له سلطان الموت أى إبليس (عب14:2).

ولذلك فإننا نقدم الشكر على الدوام باسم يسوع المسيح ، ولا نبطل النعمة التى صارت إلينا بواسطته. فإن مجئ المخلص متجسدًا قد صار فدية للموت وخلاصًا لكل الخليقة.


لذا أيها الحبيب والمشتاق إليه جدًا ، فليضع محبو الرب هذه الأقوال في عقولهم، أما أولئك الذين يتمثلون بسلوك يهوذا، ويتخلون عن الرب ليكونوا مع قيافا، فليتهم يتعلمون من هذه الأقوال ... وليعلموا ، أنه بعبادة الرب في الجسد، فإننا لا نعبد مخلوقاً، بل كما قلنا قبلاً، فإننا نعبد الخالق الذى لبس الجسد المخلوق ...

أما إن كانوا يريدون أن يتشبثوا بتجديفاتهم فليشبعوا بها وحدهم، وليصرّوا على أسنانهم مثل أبيهم الشيطان، لأن إيمان الكنيسة الجامعة يقر بأن كلمة الله هو خالق كل الأشياء، ومبدعها، ونحن نعرف أنه "في البدء كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله " (يو1:1) فإننا نعبد ذلك الذى صار هو نفسه أيضًا إنسانًا لأجل خلاصنا، لا كما لو كان هذا الذى صار جسدًا هو مساوٍ للجسد بالمثل، بل (نعبده) كسيد آخذًا صورة عبد، كصانع وخالق صائرًا في مخلوق أى (الجسد) لكى بعد أن يحرر به كل الأشياء ، يقرّب العالم إلى الآب، ويصنع سلامًا لكل المخلوقات سواء التى في السموات أو التى على الأرض .

ولذلك فنحن نعترف أيضًا بألوهيته التى من الآب .

ونعبد حضوره المتجسد ، حتى ولو مزق الآريوسيون المجانين أنفسهم.


المرجع: المسيح في رسائل أثناسيوس، الرسالة إلى أدلفيوس، ترجمة د. صموئيل كامل، ود. نصحي عبد الشهيد، مركز دراسات الآباء بالقاهرة.

و لالهنا كل مجد و كرامة الي الابد
+امين+


Mary Naeem 02 - 02 - 2013 09:54 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لا تخف

https://upload.chjoy.com/uploads/1358668224572.jpg

+لتسترح فى يا ابنى ، كما يستريح الطير فى عشه.
إنى أحبك وآتى بك.
ليس من ضرر يصيبك مادمت فى رعايتى.
لماذا تخاف؟

+ليس من خطر لا أقدر أن أزيله ،
ولا عدو أقدر أن أقتحمه.
إنى قادر على كل شئ،
أنا إله المستحيلات.

+قوتى بين يديك،
حضرتى تحيط بك ،
فلماذا تخاف ؟

+لقد أعددت لك خطة تفوق معرفتك وخبراتك.
إنك تعجز الآن عن إدراك كل أعمالى معك.
ماتظنه مرارة فى حلقك اليوم ستكتشف أنه أمجاد وحب !
ربما أحزنتك ،
أنا لا اشتهى لك الحزن ،
لكنه هو طريق الأفراح الأبدية.

+ أسمح لك بالآلآم لأدفع بنفسك نحو انتظار مجيئى إليك.
تنفتح بصيرتك ،وترانى قادما ، لتلتقى معى على السحاب.

من كتاب صوت حبيبى يناجينى: أنت موضوع حبى
للقمص تادرس يعقوب ملطى.





Mary Naeem 03 - 02 - 2013 08:19 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
هل انت اعمى روحيا

https://upload.chjoy.com/uploads/1359837240152.jpg

لان العمى الجسدى شئ لا يذكر بالنسبة للعمى الروحى
فالقديس ديديموس كان اعمى لكنة اصبح مدير مدرسة الاسكندرية اللاهوتية
وسبق العالم الفرنسى برايل بحوالى 15 قرن
عندما اراد ان يتعلم ونحت على الخشب واصبح استاذ فى الفلسفة والرياضيات
وعند رب المجد قديس عظيم لانة كان اعمى البصر وليس البصيرة وقديسين غيره كتير

واحنا اللى بنشوف ونسمع وبنتكلم لكن هل انا شايف ان اللة
راضى عنى ولا اعمى
هل انا بشوف الغلابة والفقرا وبساعدهم من غير ما يطلبوا
ولاعندى عمى روحى
هل لو حد اخطئ فى حقى بسامحه بكل محبة واقول دا انا خاطى
ولا بكون اعمى ومش بشوف غير اخطاء الاخرين وبس
يارب نور بصيرتنا نور قلوبنا بنورك الالهى
ونقول زى المولود اعمى
كنت اعمى والان ابصر

Mary Naeem 03 - 02 - 2013 08:50 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أنظر إلينا وأعنا



http://sphotos-b.xx.fbcdn.net/hphoto...07843355_n.jpg

ها صلاتي أقدمها لك يا الله
رافعاً يداي إلي محراب قدسك ..
صارخاً إليك يا رب يا صخرتي ..


http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...ObVB9uC6QO19KE

يا رب لتكن أذناك مصغيتين إلي صوت تضرعاتي..
فلماذا يا الله هاج الأشرار وتآمروا معاً علي الرب يسوع وكنيسته..
يا الله أنظر ما أكثر مضايقينا كثيرون قائمون علينا ليؤذوننا..
وكثيرون يقولون من يرينا خيراً أرفع علينا نور وجهك يا رب.
أنظر وأسمع كلام الأشرار الذين يعيروننا
لأننا نؤمن باسم أبنك يسوع المسيح
الذي أرسلته لتُعلن عن حبك العظيم الذي ليس له مثيل..



http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...ACEr8gEXxqU4Rw

إذ جعلته حمل الله الذي ذُبح علي الصليب ليحمل خطية العالم
لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية..
فشكراً لك يا الله إلهنا العظيم.



http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...H0FBXtdupROfKA

يا الله لا تبعد عنا..
يا إلهنا إلي معونتنا أسرع..
ليخزَ ويفنَ مخاصمو نفسي.


http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...gtFzonU2VizH1g

يا الله أنت قلت أباركك..
وأحرسك..
وأضئ بوجهي عليك
وأرحمك..
وأمنحك سلاماً..



http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...iQMugGx5AhVZ8x

أرحمني يا الله حسب رحمتك
حسب كثرة رأفتك أمحُ معاصيَ
أغسلني كثيرأ من أثمي
ومن خطيتي طهرني..
وقلباً نقياً اخلق فيَّ يا الله
وروحاً مستقيماً جدد في داخلي..



http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...i0h3o9qUyqW9xx

يا الله أنت قلت أننا ارض تعتني بها
وعيناك عليها دائماً من أول السنة إلي آخرها.

يا الله أنت قلت أكون سور نار من حولها
وأكون مجداً في وسطها
ومن يمسكم يمس حدقة عينى .


http://ca.perfspot.com/eb6cc8f2-2bd8...3db3fc751c.jpg

يا الله وبخ الملوك الذين يريدون أن يؤذوننا
وقل لهم لا تمسوا مسحائي ولا تؤذوا أنبيائي.

يا إلهنا نجنا من يد الشرير
ومن كف فاعل الشر والظالم
لأنك أنت رجائنا يا سيدنا الرب وملجأنا القوي.



http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...q7vMYvbem2vdBg

يا إلهنا ليس فينا قوة أمام هذا الجمهور الكثير الآتي علينا
ونحن لا نعلم ماذا نعمل ولكن نحوك أعيننا..
لأن معونتنا هي عندك يا الله صانع السموات والأرض..
فترأف علينا وارحمنا يا رب
لأننا امتلأنا هواناً
وشبعت أنفسنا من هزء المستريحين وإهانة المستكبرين.



http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...kQWlIpPExd5qsA

حقاً يا رب
أنت تنجي وتنقذ وتعمل الآيات والعجائب في السموات وفي الأرض..
أنت نجيت دانيال من يد الأسود..
والفتية الثلاثة من أتون النار..
وإليشع من جيش أرام..
وإيليا من أخاب وإيزابل وأنبياء البعل..
وداود من جليات..
وموسي وشعبه من فرعون ومركباته ومن العماليق..
وكثيرون غيرهم لا أستطيع أن أحصهم.


http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...sc-DBIFZVggB3z


قم يا الله وليتبدد الأعداء ويهرب مبغضينا من أمام وجهك.
يا الله أنت قلت أطلبوا وجهي..
ونحن نطلب وجهك ليسير أمامنا ليريحنا ويمهد لنا الهضاب
وتعظم العمل معنا..
وتشددنا لنكون أقوياء أسوداً لا نخاف
بل تخاف أن تقف أمامنا الوحوش الرديئة بل ونبحث عنها فلا نجدها.
وتجعلنا مرفوعين بالروح القدس إلي السماء محلقين كالنسور
مستمتعين بأمجاد السماء لنعيش أيام السماء علي الأرض.


http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...03GrH7o_7cNtUQ

حقاً يا رب ليتك تباركنا
وتوسع تخومنا
وتكون يدك معنا
وتحفظنا من الشر حتى لا يتعبنا.
لك كل القوة والمجد والسلطان
من الآن وإلي الأبد أمين


Mary Naeem 03 - 02 - 2013 09:10 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
القيادة الألهيه
God's Leadership

https://upload.chjoy.com/uploads/1359837240152.jpg

عادة ما نطلب القيادة بطرق كثيرة خلاف الطريقة التى تكلم عنها الرب. فنحن نلجأ للقيادة بالحواس الجسدية فى حين أن الكتاب لا يذكر لنا أن الله يقودنا عن طربق الحواس.و البعض الأخر يلجأ للقيادة من الجانب الروحانى.و لكن الطربقة الوحيدة التى تكلم عنها الرب لقبادة الإنسان نجدها فى (أم. 20:27) روح النسان هى سراج الرب التى تفتش فى كل مخادع البطن .هذا يعنى أن الله يقودنا من خلال أرواحنا. فلإنسان كيان روحى لة نفس و يعيش بداخل جسد. فجوهر الإنسان الحقيقى هو الروح لإن الإنسان مخلوق على شبه الله و الله روح ( يو.4:24) اللهُ رُوحٌ، فَلِذلِكَ لاَبُدَّ لِعَابِدِيهِ مِنْ أَنْ يَعْبُدُوهُ بِالرُّوحِ وَبِالْحَقِّ»

أنت لك إنسان داخلى و خارجى. ليس جسدك الخارجى هو أنت الحقيقى. جسدك الخارجى عبارة عن منزل أنت (الروح) تعيش فيه. الإنسان الداخلى هو الشخص الحقيقى. و لكى تتمتع بقيادة الله ( عن طريق روحك) هذا يلزمك أن يكون لك حس روحى ( إدراك روحى). معظم الناس تجد أن إدراكهم الجسدى يفوق على إدراكهم الروحى.فهم لهم إدراك و وعى بالأمور الجسدية أكثر من إدراكهم بالأمور الروحية.إن لم يصبح لك إدراك ووعى روحى لن تستطيع أن تفهم ما يقوله الله لروحك.فكلما يزداد لديك الحس الروحى كلما إتضحت لك القيادة الإلهية.
عليك أن تنظر إلى نفسك , إنك روح تملك نفس( تفكير-عاطفه-إرادة) و تعيش فى جسد. روح الإنسان – الكيان الداخلى للإنسان-ينال حياة أبدية بالميلاد الثانى فتصير روح الإنسان خليقة جديدة–روح جديدة وفقا لـ2كو. 17:5 "إِنَّهُ إِذَا كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ، فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: إِنَّ الأَشْيَاءَ الْقَدِيمَةَ قَدْ زَالَتْ، وَهَا كُلُّ شَيْءٍ قَدْ صَارَ جَدِيدا"ً لكن قدراتة التفكيرية- العاطفية (النفس) لم يحدث لها اى تغير وتحتاج أن نتعامل معها. فهى لم تتجدد و لم تتغير بالميلاد الثانى لذا تحتاج للتجديد. لذلك تكلم بولس عن تجديد الذهن فى رو. 2:12 وَلاَ تَتَكَيَّفُوا مَعَ هَذَا الْعَالَمِ، بَلْ تَغَيَّرُوا بِتَجْدِيدِ الذِّهْنِ، لِتُمَيِّزُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَقْبُولَةُ الْكَامِلَةُ.فالنفس تحتاج إلى تجديد يومى بكلمة الله . الله يحتاج إلى أذهان متغيرة. فكثيرون يحاولون أن يتعاملوا مع الله بذات الذهن العتيق الذى كان عليه قبل الميلاد الثانى – نفس طريقة التفكير التى إعتاد عليها قبل الميلاد الثانى مازال يعيش بها. لذا لا عجب أن تجد هؤلاء المؤمنين يعانون من مشاكل روحيه كثيرة. تجديد الذهن يحتاج إلى مجهود و تدريب فالأمر لا ياتى فى يوم و ليلة- فهو لا ياتى من مجرد حضورك للإجتماع و لكنة يحتاج إلى لهج مستمر بكلمة الله لتغير طرق وعادات تفكيرك التى إعتدت عليها لتجعل طريقة تفكيرك متوافقة مع نمط المكتوب. فتجديد الذهن ليس امرا إختياريا إن أردت أن تحيا حياة روحية منتصره.
عرفنا ما يتعلق بأرواحنا و الأن أجسادنا تحتاج أن نفعل معها شيئا . رو1:12 تعلمنا ماذا ينبغى أن نفعل مع جسدنا. ِلذَلِكَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، نَظَراً لِمَرَاحِمِ اللهِ، أَنْ تُقَدِّمُوا لَهُ أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً مُقَدَّسَةً مَقْبُولَةً عِنْدَهُ، وَهِيَ عِبَادَتُكُمْ بِعَقْلٍ. رو13:6 وَلاَ تُقَدِّمُوا أَعْضَاءَكُمْ لِلْخَطِيئَةِ أَسْلِحَةً لِلإِثْمِ، بَلْ قَدِّمُوا أَنْفُسَكُمْ لِلهِ بِاعْتِبَارِكُمْ أُقِمْتُمْ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ أَحْيَاءً، وَأَعْضَاءَكُمْ لِلهِ أَسْلِحَةً لِلْبِرِّ (14)فَلَنْ يَكُونَ لِلْخَطِيئَةِ سِيَادَةٌ عَلَيْكُمْ، إِذْ لَسْتُمْ خَاضِعِينَ لِلشَّرِيعَةِ بَلْ لِلنِّعْمَةِ. بعدما ولدت ثانية جسدك سيحاول أن يفعل الأمور التى إعتاد عليها من قبل. لذا الطريق الوحيد لتمنعة من ذلك هو أن تسمح للإنسان الداخلى ( روحك) – المخلوق ثانية على صورة المسيح أن يسود و يسيطر على جسدك – إنسانك الخارجى. الإنسان الداخلي (الروح) هو الكيان الذى تعامل معة الله فى الصليب(صلب مع المسيح).(موت روح الإنسان القديمة) وماتت معها كل الأشياء القديمة التى كانت فى هذا الإنسان. أى أن طبيعة إبليس التى كانت فية من كذب – كراهية…… قد إنتهت بالميلاد الثلنى .والأن صارت طبيعة الله فى هذا الإنسان الجديد .هذا هو الإنسان الذى يجب أن يسود و يسيطر على الجسد. هذا هو الإنسان الذى يقودنا الله من خلالة.(رو 16:8) فَالرُّوحُ نَفْسُهُ يَشْهَدُ مَعَ أَرْوَاحِنَا بِأَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ مؤمنين كثيرين يعتقدون أن هذة الشهادة نستقبلها بحواسنا الجسدية.أبدا الروح القدس لا يشهد لأجسادنا.الروح القدس يشهد لأرواحنا.
المشاعر هى صوت الجسد.
التفكير هو صوت العقل.
الضمير هو صوت الروح.
إن كنت تسير بالمشاعر فستدخل فى مشاكل كثيرة عادة ما تسمع هذا : أشعر أن الله يكلمنى ….
الإنسان الداخلى لة "صوت" الذى نسمية نحن " الضمير"- القيادة الداخلية-الإلهام الداخلى-الشهادة الداخلية لذا كمؤمن مولود ثانية عليك أن تدرب و تمرن روحك.حتى يصبح هذا الصوت واضح.إن ما يعيقنا عن سماع هذا الصوت إنة صار لنا إدراك ووعى جسدى أكثر من ألإدراك و الوعى الروحى.لقد إنهمكنا فى تثقيف و بناء أجسادنا وتركنا أرواحنا بدون تعليم.روحك يمكنها أن تتثقف تماما مثل عقلك.روحك يمكنها أن تبنى و تتقوى مثل بناء جسدك.
هذا الضمير لن يدعك تفعل أى شى كما تريد( إن كنت مولود ثانية). إنها روحك-ليس الروح القدس-هو الذى يبكتك ويؤنبك عندما تخطى. الروح القدس لا يبكت على خطية (يو. 8:16-9) وَلكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: مِنَ الأَفْضَلِ لَكُمْ أَنْ أَذْهَبَ، لأَنِّي إِنْ كُنْتُ لاَ أَذْهَبُ، لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعِينُ. وَلكِنِّي إِذَا ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ. (8)وَعِنْدَمَا يَجِيءُ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى الْخَطِيئَةِ وَعَلَى الْبِرِّ وَعَلَى الدَّيْنُونَةِ: (9)أَمَّا عَلَى الْخَطِيئَةِ، فَلأَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي،المسيح ذكر أن الروح القدس يبكت العالم على خطية واحدة ( ليس على أخطائهم و تعدياتهم) و هى رفضهم للمسيح.الخطيه الوحيده التى يبكت عليها الروح القدس الخاطى هى رفضة ان يقبل المسيح كمخلص شخصى له.لم يذكر فى العهد الجديد أبدا أن الروح القدس يبكت المؤمن . للروح القدس دور مع المؤمن فهو المعزى. والمعنى اليونانى لكلمة معزى هو: شفيع-سند-محامى-مشير( يسدى النصيحة)-معين( يساعد).إنها روحك هى التى تبكتك فى اللحظة التى تخطى فيها.
ليس لك الحق أن تقترح على الرب الطريقة التى يتعامل بها معك. فى الكتاب نرى أن البعض الرب تكلم إليهم فى رؤى و البعض الأخر ظهر لهم ملاك. هذة الأمور لا تحدث كل يوم فى حياة الناس يمكن أن تحدث مرة أو إثنين أو لا تحدث على الإطلاق فى حين أن أغلب المرات عندما يريد الله أن يتكلم إلينا يفعل هذا عن طريق أرواحنا محاولا أن يقودنا بهذة الطريقة لكننا لا نستمع لأننا نريد أن يحدث شى درامى مثل ظهور ملاك-رؤيا….
معظمنا لا يريد أن يتحمل المسؤلية ليصبح لة إدراك ووعى روحى مستعد لقيادة الروح القدس لة, لإنة هنا تكمن المسؤلية. فهم يريدون أن يختاروا الطريق الاسهل قائلين:" يارب إن كانت هذة هى مشيئتك إفتح الباب وإن لم تكن إغلق الباب".إنة سهل جدا أن تفعل هذا من أن تجلس و تنتظر أمام الرب لتحصل على الإجابه من داخلك.
تحتاج للهدوء لتقدر أن تميز صوت الرب. فعادة ما كنت أقضى ساعة حتى أستطيع أن أهدئ ذهنى. فالمشغولية الجسدية و الذهنية تعيقنى عن التمييز. فى الواقع تستطيع أن تكون ساكن بجسدك لكن تحدث ضوضاء بذهنك أكثر مما يمكن أن تفعلها يداك و رجلاك. أحيانا عندما تبدا فى النوم تجد جسدك مسترخى لكن توجد ضوضاء فى ذهنك ( تفكر فى أحداث اليوم ), كل هذا يؤثر على سماع الشهادة الداخلية. هنا ياتى دور التكلم بالسنة فهى لها فائدة عظيمة فعندما تصلى بالسنة تجد ذهنك يصمت سريعا. و بمجرد أن يهدا حتى تجد نفسك أكثر أدراكا ووعى بالعالم الروحى.
عندما تصلى بالسنة فروحك تكون فى إتصال مباشر مع الأب ( الذى هو روح )- هذة الصلاة لا تاتى من عقلك إنما مع روحك. عندما تواظب على تمرين روحك ستكون قادرا أن تسمع نعم - لا بداخلك فى كل أمر من أمور حياتك حتى الصغير منها.
لقد قضينا معظم أوقاتنا نثقف و ننمى عقولنا و أجسادنا على حساب أرواحنا.و أخذت المعرفة العقلية المكانة الأولى فى حياتنا. و للأسف اصبحت أرواحنا-التى نحصل منها على القيادة-محصورة فى سجن. لكى تعرف ما إذا كانت القيادة التى أخذتها باى طريقة من الطرق صحيحة أم لا إمتحنها فى ضوء كلمة الله . هل هى متوافقة مع نمط المكتوب أم لا. تذكر هذا جيدا عندما يقودك الروح القدس سيقودك فى نفس نمط المكتوب.و إن لم تكن متوافقة مع كلمة الله فليس هى من الروح القدس. الكتاب موحى بة من الروح القدس وهو نفسة الروح القدس الذى يتحدث اليك ويرشدك والروح القدس لا يناقض نفسة.
توجد أصوات كثيرة و قد تقابلت مع الكثيرين الذين سمعوا لهذة الأصوات و للأسف خدعوا منها. فيجب أن نمتحن الأصوات التى نسمعها فى ضوء كلمة الله.






Mary Naeem 03 - 02 - 2013 09:13 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الملء أنهار ماء حي
The Infilling is Overflowing of Living Waters


https://upload.chjoy.com/uploads/1359837240152.jpg


الفقرة الرئيسية :- الرب وعد بأنهار ماء حية تروى عطش الأنسان الروحى
قراءات رئيسية:- " و انا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر ليمكث معكم الى الابد ,روح الحق الذي لا
يستطيع العالم ان يقبله لانه لا يراه و لا يعرفه و اما انتم فتعرفونه لانه ماكث معكم و يكون فيكم."
( يو 16:14 -17 )
" اجاب يسوع و قال لها كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا, ولكن من يشرب من الماء الذي اعطيه انا فلن يعطش الى
الابد بل الماء الذي اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية." (يو13:4 -14 )
" فيسوع هذا اقامه الله و نحن جميعا شهود لذلك, واذ ارتفع بيمين الله و اخذ موعد الروح القدس من الاب سكب هذا الذي
انتم الان تبصرونه و تسمعونه." (اع 32:2 -33)
" وفي اليوم الاخير العظيم من العيد وقف يسوع و نادى قائلا ان عطش احد فليقبل الي و يشرب, من امن بي كما قال
الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حي, قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين ان يقبلوه لان الروح القدس لم

يكن قد اعطي بعد لان يسوع لم يكن قد مجد بعد." ( يو 37:7-39).
يسوع صلى الى الأب لكى يرسل المعزى الذى يمكث معنا الى الأبد. وفى يوم الخمسين سكب الروح القدس
.والان لم تعد مسألة ان الاب يعطى الروح القدس لشخص, بل مسألة ان يقبل هذا الشخص الروح القدس.
قبول الروح القدس ليس فقط اختبار لكن قبول اقنوم الهى ليسكن فيك- ليصنع منزلا فيك .
يجب ألا نهتم فقط بالأختبار الخارجى وننسى حقيقتة حلول الروح القدس بداخلنا. يجب ان نكون على إدراك
بحضوره فى حياتنا.
الوعد هو للمؤمنين
العالم—غير المؤمنين لايستطيعوا ان يقبلوا الروح القدس.
" ولا يجعلون خمرا جديدة في زقاق عتيقة لئلا تنشق الزقاق فالخمر تنصب و الزقاق تتلف بل يجعلون خمرا جديدة في
زقاق جديدة فتحفظ جميعا ." (متى 17:9)
الخمرة هى الروح القدس والروح القدس لا يمكن ان يملىء أحد الا اذا صار خليقة جديدة. لأنه وضعنا
خمرا جديدا فى زقاق عتيقة تنشق.
كذلك الروح القدس لا يستطيع ان يملىء شخص غير مؤمن لئلا ينشق ولا يتحمله. فعندما يصير الانسان
خليقة جديدة فى المسيح حينئذ يستطيع ان يمتلىء.
تعال واشرب:- " اجاب يسوع و قال لها كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا ,و لكن من يشرب من الماء الذي اعطيه انا
فلن يعطش الى الابد بل الماء الذي اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية ." (يو 13:4 -14)
" وفي اليوم الاخير العظيم من العيد وقف يسوع و نادى قائلا ان عطش احد فليقبل الي و يشرب, من امن بي كما قال الكتاب
تجري من بطنه انهار ماء حي ,قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين ان يقبلوه لان الروح القدس لم يكن قد اعطي بعد لان يسوع لم يكن قد مجد بعد." (يو 37:7 -39)
كلا من الشاهدين يتكلم اختبارين مختلفين للروح القدس
" أجاب يسوع و قال لها كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا." (يو 13:4 )
يتكلم عن روح القدس فى تجديد الأنسان .
" وفي اليوم الاخير العظيم من العيد وقف يسوع و نادى قائلا ان عطش احد فليقبل الي و يشرب, من امن بي كما قال الكتاب
تجري من بطنه انهار ماء حي ,قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين ان يقبلوه لان الروح القدس لم يكن قد اعطي بعد
لان يسوع لم يكن قد مجد بعد." (يو 37:7 -39 )
يتكلم عن الامتلاء بالروح القدس حيث تجرى من بطنه انهار ماء حية لان الروح القدس يشبة ينبوع ماء لا
تنقطع مياهه.
فى اليوم الأخير من العيد وقف يسوع وقال بصوت عظيم: ان عطش احد فليقبل الى ويشرب من أمن بى كما قال
الكتاب تجرى من بطنه انهار ماء حى. قال هذا عن الروح القدس الذى كان المؤمنون مزمعين ان يقبلوه لان الروح
القدس لم يكن قد اعطى بعد لان يسوع لم قد تمجد بعد.
ـ لاحظ قول يسوع:
" ان عطش احد فليقبل ويشرب " فهو لم يقل:
- إن عطش احد فليصرخ - إن عطش احد فليرنم
- إن عطش احد فليصلى - إن عطش احد فليجاهد
- إن عطش احد فليسبح - إن عطش احد فاليركع ويتضرع.
كم من الوقت تستغرق لشرب الماء؟ وأنت عطشان؟
فقط تتناول كوب الماء وتشرب , اليس كذلك؟ يسوع يقول:تعال وأشرب. كم من الوقت يجب ان تنتظره قبل
ان تشرب؟ كذلك لست فى حاجة لانتظار معمودية الروح القدس.لست فى حاجة ان تسأل الروح القدس لانه
ليس مفقودا .الروح القدس موجود.
- ظهر الرب فى رؤية الى هيجن وقال له:
اعطيتك خدمة وضع اليد , قبل ان تضع يدك على احد لابد ان تقرأ اة تتفوه
" عندما وضع بولس يده عليهم حل الروح القدس عليهم وطفقوا يتكلمون بالالسنة." (اع6:19)
قال له الرب :اخبر الشخص انى قلت لك بانك عندما تضع يدك عليه سيحل الروح القدس عليه. و الالسنة
ستبدوا كأنه يريد ان يقول شىء لا هو عربى ولا هو أجنبى ولا من اى لغة , شىء بداخلة يريد ان يقوله .
اخبره هذا الشخص ان يرفع صوته ويتكلم مهما كان بصوت غير طبيعى او اى جزء من كلمة او حرف او
كلمة. ويظل يتكلم حتى تظهر لغة سليمة واضحة.
*الطريقة الكتابية لحلول الروح القدس:
أولا:
1) ساعد الشخص ليرى ان الله بالفعل قد اعطى الروح القدس فى يوم الخمسين. ومن يومها الروح
القدس موجود على الأرض.
2) انه أمر اختيارى ان يقبل او تقبل هبه (عطية) الروح القدس.
3) لا داعي لان يتوسل لله ليمتلؤه بالروح القدس.
ثانياً:
ساعد الشخص ليرى ان كل من قبل الخلاص مستعد لقبول الروح القدس .
وقال بطرس لهم:" توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع لغفران الخطايا لتقبلوا عطية الروح القدس."(اع 38:2)
يعتقد بعض الناس انه يجب عليهم ان يقوموا بفعل بعض الأمور. او ان يطهروا حياتهم قبل قبول الروح
القدس.لو استطعنا نحن ان نطهر ونتقى حياتنا بأنفسنا فما حاجتنا الآن الى دم يسوع المسيح؟ انا مغتسل بالدم
. انا مشترى بالدم,دم المسيح طهرنى. لو أنت قبلت الخلاص ,انت نقى لست بحاجة الى الاغتسال.
ثالثاً:-
اخبره ان يتوقع ان الروح القدس يبدأ يحرك احباله الصوتية لينطق بكلمات غير طبيعية على شفتيه.
الروح القدس يعطى النطق لكن على الأنسان ان يتكلم .
" وامتلى الجميع من الروح القدس وبدأ الجميع يتكلم بالسنة كما أعطاهم الروح ان ينطقوا." (اع4:2)
(كما حفزهم الروح ان يتكلموا)
" لانهم سمعوهم يتكلمون بالسنة" (اع46:10)
_" أشكر الهى انى انا اتكلم بالسنة اكثر من جميعكم ." (1كو 18:14)
الروح القدس يعطيك الكلام لكن انت عليك ان تفتح فمك لتتكلم . بعض الناس يقولوا : أخاف انى افعل هذا
بالجسد انت لن تستطيع ان تفعل هذه باى طريقة.
رابعاً:
أخبره ان يلقى بعيدا اى خوف تولد لديه نتيجة التعاليم الخاطئة فى احتمالية قبوله لشىء خاطأ. لن يقبل بديل
للروح القدس. " من منكم وهو أب ان سأله ابنه خبزا فيعطيعه حجراً , وإن سأله سمكه فيعطيه حية. او اذا ساله بيضة فيعطية عقرباً
بدل البيضة؟ ان كنتم وانتم أشرار تعرفون ان تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالحرى الآب الذى من السماء يعطى الروح القدس للذين يسألونه."
(لو 11:11 -13)
سألت من الاب الروح القدس يعطيك الروح القدس ,لا يعطيك شىء أخر.شجعه ان لا يقلق او يضطرب فى
ان يرفع صوته ويخرج هذة الاصوات الغير طبيعية التى تبدا فى الظهور. ويبدأ فى تحريك لسانه وشفتيه
كما لو كان يتكلم لغته الأصلية.الروح القدس يعطيه كلمات كما لو انه يريد ان يقول شيئاً. فى كل مرة: الروح
القدس يعطيك الكلمات (النطق) وانت يجب عليك ان تتكلم .
تذكر: " أن عطش أحد فليقبل إلي ويشرب "






Mary Naeem 03 - 02 - 2013 09:15 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الملء بالروح
Infilling of the Spirit


https://upload.chjoy.com/uploads/1359654015453.jpg



صليت الى الرب فى قلبى وقلت، "انى اعلم ان هؤلاء الاشخاص مؤمنين صالحين انهم يؤمنون بالشفاء الالهى – الامر الذى لا تؤمن به كنيستى – ويؤمنون بالروح القدس. وانا حقا اؤمن بالروح القدس واختبار الامتلاء به مع التاييد بقوة من الاعالى".
ثم اكمت وقلت، "اننى اشعر باحتياجى لتلك القوة وادرك انى فى حاجة لاختبار الملئ بالروح القدس فانا اؤمن به حقا، لكنى لست مقتنعا ان الالسنة ترافق هذا الاختبار وكما انها لم تعد لنا اليوم".
فى الحال، تكلم الروح الى قلبى وعلمت انه الروح القدس يتكلم الى من خلال كلمة الله فذات الصوت الرقيق الذى انهضنى من فراش الموت وقادنى الى الشفاء قال لى، "ماذا يقول سفر الاعمال2: 39؟"

فرجعت الى الشاهد، " لأن الموعد هو لكم ولأولادكم ولكل الذين على بعد كل من يدعوه الرب إلهنا»." ثم تكلم هذا الصوت الرقيق ما هو هذا الوعد؟

اجبت، "ان المقطع الاخير من العدد يقول " ولأولادكم ولكل الذين على بعد كل من يدعوه الرب إلهنا " لذلك فان الاشارة هنا الى وعد الامتلاء بالروح القدس. ثم اكملت لكن يارب، انى اؤمن بالامتلاء بالروح القدس لكن موضوع الالسنة هو الذى لست على يقين منه.
ان الروح القدس دائما يقودنا فى توافق مع كلمة الله فالروح والكلمة لابد ان يتفقا (1يوحنا5: 7، 8). انا لست فى صف اتباع الاصوات. لانك يمكن ان تتبع صوت خاطئ وتقودك الى الخطا لكنك لن تسير فى اتجاه خاطئ ابدا ان اتبعت صوت الروح القدس لانه سوف يقودك دائما فى توافق مع كلمة الله " وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية. " (يوحنا16: 13).

كل مؤمن مولود من جديد لديه الروح القدس بداخله. لكنه ليس بذات الطريقة مثل الامتلاء بالروح القدس مع التاييد بقوة من الاعالى كما تكلم يسوع فى لوقا24: 49 اعمال1: 18 يوحنا7: 38. فبمجرد انك مولود ثانية فهذا لا يعنى انك ممتلئ بالروح القدس.
كنت قد اخبرت الرب انى اؤمن باختبار الامتلاء بالروح القدس لكنى لست متقنا من جهة الالسنة فتكلم الرب الى وقال ماذا يقول اعمال2: 4؟
كنت اعلم جيدا ما يقوله اعمال2: 4 لكن ليس لمجرد انك لديك معرفة كلمة الله فى عقلك فهذا يعنى انك تعرفها بقلبك بمعنى اخر، تحتاج لاعلان كلمة الله فى روحك لتدرك جيدا ما تحمله كلمة الله.
فبدات اقرا اعمال2: 4 مرة اخرى، " وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا. "
ففى الحال بدات اقول، "نعم، نعم، اننى ارى. يقول الكتاب " وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا." عندما امتلا بالروح القدس سوف اتكلم بالسنة ايضا. يارب قد حسم الامر سوف اتوجه الان لراعى كنيسة الانجيل الكامل لاستقبل الروح القدس.






Mary Naeem 04 - 02 - 2013 05:32 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
خدمة الروح القدس ذات السبع اتجاهات في حياتك
Sevenfold Ministry of the Spirit



( يو 14 : 16 – 17) قال الرب يسوع "وَسَوْفَ أَطْلُبُ مِنَ الآبِ أَنْ يُعْطِيَكُمْ مُعِيناً آخَرَ يَبْقَى مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ (17)وَهُوَ رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي لاَ يَقْدِرُ الْعَالَمُ أَنْ يَتَقَبَّلَهُ لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ فِي وَسَطِكُمْ، وَسَيَكُونُ فِي دَاخِلِكُمْ ".
هنا, نعرض الروح القدس على انه روح الحق- روح الحقيقة. كل شئ آخر في هذا العالم غير ذلك يعتبر ظل وسراب وخيال. لكنه هو روح الحقيقة الذي يساعدنا لنعرق الحق.
من خلال الشاهد الكتابي السابق, تعرض ترجمة (Amplified) (7) مرادفات للكلمة المترجمة (المعزى) من التعبير اليوناني الخاص بها "ِAllos Parakletos" كلمة "آخر" في المقام الأول, التي ترجمت من اليونانية "Allos" هي تعليمية. أتري, اللغة اليونانية استخدمت كلمتين والتي تستخدم في الإنجليزية بطريقة شائعة لتترجم "الآخر" وهاتان الكلمتان هما "Heteros" و "ِAllos".
من المحتمل إنها توضح وتعبر عن "Heteros" تعنى أخر من نوع مختلف؛ بينما "ِAllos" تعنى أخر من نفس النوع. بإرشاد الروح القدس, دعا يسوع "ِAllos" شخص أخر من نفس النوع, وهكذا نأتي إلى النتيجة وهى أن الروح القدس يكون تماما مثل يسوع. لذلك فهو مثله. يبدو مثله, يحب مثله, يعتني مثله ويتحدث مثله. هذا هو الروح القدس المُرسل بواسطة الأب ليمكث معنا. جميع الكلمات السبعة التي تعنى المعزى, المشير, المعين, الشفيع, المحامى, المقوى, المعضد. التي ترجع للكلمة اليونانية (Parakletos) تساعدنا على معرفة خدمة الروح القدس في حياتنا. عندما يأتي ويدخل الروح القدس إلى حياتك, فهو بذلك يصبح محاميك, معينك والشفيع.
أتعرف, تستطيع أن يكون لديك الشفيع الذي يصلى من أجلك من مكان ما بعيد أو خلف منزلك. ما هي نوع شفاعة الروح القدس؟ انه ذلك الشفيع الموجود في مكان ما خلف منزلك؛ انه هنا معك وبداخلك!
تعطى لنا ترجمة (Amplified) كلمات أخري لتساند هذه المعاني. إنها تقول انه المحامى والمعضد- هذا يعنى أن الروح القدس هو ذلك الشفيع الذي يقف مستعدا كمحامى لنا أو مشيرا للدفاع عنا. كان يسوع يتكلم عن شخص ما يتعهد بنا ليقاتل وينازل خصومنا ويقاومهم, شخص ما يتخذ السلطة معنا وهو في مركز قلوبنا, وليس شخص ما يتفرج من مكان ما بعيد.
قال يسوع أيضا أن الروح القدس هو مقوينا؛ لذلك وبينما يأخذ خطواته ليضمن أن كل شئ يعمل لمصلحتنا وفائدتنا, وهو يتأكد أيضا من إننا مشتركين وذلك بواسطة تقويتنا وتشديدنا, لانه يجب أن يعمل ويؤدى من خلالنا. عندما يكون لديك الروح القدس, لن يصبح الضعف جزءا من حياتك فيما بعد. ولا عجب عندما قال بولس "فَلأَجْلِ الْمَسِيحِ، تَسُرُّنِي الضَّعَفَاتُ وَالإِهَانَاتُ وَالضِّيقَاتُ وَالاضْطِهَادَاتُ وَالصُّعُوبَاتُ، لأَنِّي حِينَمَا أَكُونُ ضَعِيفاً، فَحِينَئِذٍ أَكُونُ قَوِيّاً!" (2 كو 12 : 10) بكلمات أخرى, عندما قد كان مهروسا, وقد تهشم ومسحوق بالعوامل الخارجية, جُعل أقوى حتى في هذه الظروف بقوى الروح القدس.
آخر كلمة تستخدمها ترجمة ألـ(Amplified) لتصف الروح القدس هي "المعضد" هو معضدك. فكر فيها بهذه الطريقة. العديد من الشركات والبيوت في الدول المتقدمة لديها مُولد كهربائي معزز كاحتياطي. عندما ينقطع تيار مصدر الكهرباء الرئيسية, ويفتح المولد الكهربائي البديل فيدير الطاقة الكهربائية التي تزود وتمد العمل والأنشطة تستطيع أن تستمر في أدارتها بشكل طبيعي ومعتاد. هذا هو ما يفعله الروح القدس من أجلك عندما تستنفذ قوتك, معرفتك, الأفكار, الخيارات وكل شئ آخر تعلمه, يوجد المعضد, وهو لا يفشل أبدا, مجدا للرب!
يجب أن تكون حياتنا ممتلئة دائما بالسعادة والإثارة فلدينا المعزى, المشير, المعين, الشفيع, المحامى, المقوى والمعضد. فكيف لنا أن نخسر؟ هذا مستحيل المشكلة مع كثيرين من أولاد الله هي انه لم يتم أخبارهم بأمور مثل هذه, والعديد لا بعرف كيف يعمل ويشتغل بهذا في العالم الروحي.
إننا لسنا مجموعة من البشر الطالبين المعونة من الله؛ لقد تم منحنا المعين. إننا لسنا وحيدين بمفردنا, لدينا شخص دُعى ليمكث معنا ليعزينا. تلك هي خدمة الروح القدس؛ لقد تم دعوته ليسير معنا الطريق.
ستكون مخطئا عندما تنظر إلينا كمولودين ثانية, عشيرة ممتلئة بالروح؛ وتفكر في انه كل ما تراه هو كله هناك عن كل واحد. لا تخطئ في ذلك! يوجد شخص ما ليس فقط معنا, فهو أيضا بداخلنا! من المحتمل انك لا تراه بعينيك المبصرتين, لكنه موجود بالفعل. في الواقع, هو موجود وحاضر اكثر من خصومنا وقاومينا. المزامير تدعوه العون والملجأ في الضيق (مز 46 : 1) عندما يقول انه ملجا ومعين, فهو لم يقل انه يوجد بعض المعونات الأخرى كل على حدة منه. فهو ببساطة يريدنا أن نعلم, بربط أداة التوكيد لـ"معين وملجا", فهو بذلك يشير إلى أداة التعريف بدلا من "أل" كأداة شمولية تعطى هذا المعنى. كان يستطيع ببساطة أن يقول انه معين وملجا في الضيقات, لكنه وبدلا من مجرد قول هذا, فهو أكدها (في الإنجليزية تكون ظاهرة بوضوح) بالقول انه "المعين والملجأ لنا في الضيقات". بكلمات أخرى, هذا شئ لا يجب عليك أن تشك فيه على الإطلاق. أنت غير مضطر إلى أن تبحث عنه؛ فهو المعين والملجأ في الضيق. هذا يعنى انك إن وقعت أبدا في مشكلة, أيضا عليك أن تضحك بالمثل وتقول, "شكرا لك أيها الروح القدس, أنا لست وحيدا!"






Mary Naeem 04 - 02 - 2013 06:51 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
سوف يأتي بالجمال على حياتك
Brings Colour into Your Life

https://upload.chjoy.com/uploads/1354039756161.jpg

عندما يأتي الروح القدس ليسكن بداخلك, سوف يأتي بلون مختلف وجمال لكل حياتك.

ياه, أتمنى لو انه يوجد طريقة لاعبر بها لك عن ذلك بقوة اكثر من هذا! لكن دعني اكرر لك هذا فتشربه روحك: لو أن الروح القدس يجد منفذ لداخلك, لو انه يجد طريقة ليعبر عن نفسه ويعلنها في حياتك, سوف يجلب الجمال والبهجة والرونق لحياتك.
في الواقع, الحياة ممتلئة بالجمال. الحياة مليئة بالبهجة والسعادة. تستطيع أن تختبر كل الجمال والفرح اللذان تقدمهما الحياة. دع الروح القدس فقط يرشدك للطريقة. يعتقد بعض الناس لو انهم ناجحين في العمل فهم بذلك سيصبحون سعداء. حينئذ. يصبحون ناجحين ولكنهم لا يزالوا غير سعداء. يعتقد البعض لو أن لديهم مال وفير, سيكونون فرحين, لكن عندما يحصلون على كل الأموال التي يرغبون بها, ولكنهم لا يزالوا غير سعداء.
يعتقد الآخرون لو انهم تزوجوا شخص ناجح سيصبحون سعداء, ومن ثم يتزوجون من شخص ما يعتقدون انه ناجح ولا يزالوا غير سعداء. ما زال البعض يعتقدون انهم لو انجبوا أطفالا سيصبحون سعداء, وفى حال ما انجبوا الأطفال لا يزالوا غير سعداء كما توقعوا. لذلك يقولون, "وهو كذلك, ينبغي علىّ أن أبني منزل". فيبنون المسكن ولا يزالوا غير سعداء! آخرين يعتقدون بما يخطر ببالهم "من الأفضل لي حسب ظني أن ارجع إلى المدرسة واحصل على درجة علمية افضل". فيذهبون لافضل المدارس وينالون حتى افضل الدرجات العلمية ذات الهيبة والاعتبار من التي حصلوا عليها من قبل لكنهم لا يزالوا غير سعداء. لكنهم يستمرون في التعجب بأمور حياتهم وما الذي يجب عليهم فعله اتجاهها. فهم في بحث لانهاية له وبلا فائدة بل وغير مثمر عن شئ ما سيجعل حياتهم اكثر سعادة وكمال.
لو أن واحد من تلك الصور السابقة تصفك, إنني اعرف ببساطة, حقيقتا, من تحتاج. تحتاج إلى الروح القدس. فهو جمال الله. يقول الكتاب المقدس "بِنَسْمَتِهِ جَمَّلَ السَّمَاوَاتِ، وَيَدَاهُ اخْتَرَقَتَا الْحَيَّةَ الْهَارِبَةَ" (أيوب 26 : 13) جمال خليقة الله كان من إنتاج الروح القدس. (تك 1 : 1 – 2) "فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، (2)وَإِذْ كَانَتِ الأَرْضُ مُشَوَّشَةً وَمُقْفِرَةً وَتَكْتَنِفُ الظُّلْمَةُ وَجْهَ الْمِيَاهِ، وَإِذْ كَانَ رُوحُ اللهِ يُرَفْرِفُ عَلَى سَطْحِ الْمِيَاهِ".
بكلمات أخرى, لقد أصبحت الأرض في فوضى وتشويش, وظلام على وجه الغمر. حينئذ استمر الكتاب يسرد لنا: "وَإِذْ كَانَتِ الأَرْضُ مُشَوَّشَةً وَمُقْفِرَةً وَتَكْتَنِفُ الظُّلْمَةُ وَجْهَ الْمِيَاهِ، وَإِذْ كَانَ رُوحُ اللهِ يُرَفْرِفُ عَلَى سَطْحِ الْمِيَاهِ" (ع 2). كان هناك ظلام في الأرض؛ بلا شكل أو هيئة وفارغة, لكن عندما بدا روح الله بالتحرك على تلك الظلمة والفراغ, بعدما تأمل فيها وتفكر وظل راقدا عليها ومحتضنها, يقول الكتاب المقدس "أَمَرَ اللهُ : «لِيَكُنْ نُورٌ». فَصَارَ نُورٌ" (تك 1 : 3).
إليك ما حدث عندما قال الله "ليكن نورا". فتفاعل الروح القدس مع الموقف (تذكر, لقد كان الروح القدس راقدا ومتأملا وهو على وجه المياه طوال الوقت) لم انتج النور!
لو انه يوجد ظلام في حياتك؛ لو أن حياتك بلا شكل أو منظر وبلا لون, وقد كنت تتساءل ما الذي أستطيع أن افعله لمواجهة هذا؛ لو انك قد كنت تتصارع بصعوبة شديدة لاخراج شئ ما من حياتك, إنها مسالة وقت لتترك هذا الصراع! قال الرب يسوع, "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالرَّازِحِينَ تَحْتَ الأَحْمَالِ الثَّقِيلَةِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ" (متى 11 : 28).
يقول لك يسوع اليوم "اعلم ما تبحث عنه, وسأعطيك إياه. تعالى وسأمنحك الراحة من الصراعات, الحروب والاحباطات" هللويا!
لقد أتى الروح القدس بجمال غير عادى لداخل حياتي. إنني ممتلئ بالروح القدس. يا لها من حياة مع الروح القدس! ياه, كم أتمنى أن ترى الحياة التي يجب أن تحياها مع الروح القدس. لو أن الروح القدس بداخلك, سوف يجلب الجمال (جمال الله) إلى داخل قلبك وحياتك. ستصبح حياتك مليئة بالألوان لدرجة أن المحيطين بك سوف يبدءون بالاستغراب والتعجب مما تفعله ويجعلك مميز للغاية.
تذكر, لقد جعل حياة الملك داود رائعة جدا, لدرجة أن داود أعلنها "صِرْتُ مَثَارَ اسْتِهْجَانٍ عِنْدَ كَثِيرِينَ، لَكِنَّكَ أَنْتَ مَلْجَإِي الْقَوِيُّ" (مز 71 : 7) يريدك الروح القدس أن تصبح أعجوبة لجيلك؛ يريد أن يجعلك أية للعالم بأكمله. دعه يأخذ مكانته في حياتك وسوف يدخل بكل مجده وجماله.

هذا هو الشيء السادس الذي سيفعله الروح القدس في حياتك – لياتى بالألوان والجمال لداخل حياتك. قال اشعياء انه سيعطى جمالا عوضا عن الرماد (أش 61 : 3) بدلا العار والخجل, سيكون هناك جمالا في حياتك. سينظر إليك الناس ويروا نعمة الله على حياتك, بسبب الروح القدس. يقول الكتاب المقدس عن يسوع انه كان ممتلئ نعمة وحق (يو 1 : 14). كان يسوع ممتلئا نعمة. النعمة هو جمال الله الذي يتدفق بفيض من الداخل ويمكن مشاهدته واضحا على الخارج. إنها مقيمة في داخلك. هذا هو ما يجلبه الروح القدس لداخل حياتك لدرجة الفيض عندما تترك الروح القدس يأخذ مكانته في داخلك.






Mary Naeem 04 - 02 - 2013 06:56 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
سوف يجلب المسحة لداخل حياتك
Brings the Anointing

https://upload.chjoy.com/uploads/1354039756161.jpg

عندما يأتي الروح القدس ليدخل حياتك وتسمح له بان يتحكم في حياتك, سوف يأتي ويجلب معه المسحة. مسحة روح الله سوف تكون في كل شئ تفعله. فلتفهم ما يعنى أن تكون ممسوحا. تأتى كلمة "يمسح" من الكلمة العبرية "Mashach" فهي تعنى "أن يدلك أو يعزك ويحك" هذا يدل على أن حضور الله يمسحك تماما ويتدلى من عليك مثل الزيت, وحضوره الباقي فيك, يسبب نصرة إلهية وقوة سامية.
عندما تكون ممسوحا, تكون مباركا من الله ويكون كل شئ تلمسه أو تفعله ناجحا ومزدهرا. أن تكون مباركا. تعنى أن تكون متمكن وقادر ولديك السلطة لتزدهر وتنجح.
المسحة هي تمكين واعطاء السلطان للروح القدس في حياتنا. إنها القدرة الخارقة للطبيعة للروح القدس التي تأتى على حياتنا ولا يمكن تفسيرها. فجأة, يتحكم الروح القدس في روحك ويضع القوة في داخلك التي تمكنك من أن ترى, تفكر, تقول وتفعل أشياء لا يستطيع أن يعملها الأشخاص العادين هذا هو عمل المسحة – إنها ترشدك وتقودك في كل شئ تفعله. دعني أذكرك في هذه النقطة أن الإنسان هو روح, يمتلك نفس ويسكن في جسد الآن, الشخص الحقيقي هو الروح. فانك بروحك تصل بالعالم الروحي. جسدك الذي تراه ليس أنت بالفعل, انه فقط المنزل حيث أنت (روحك) تعيش. بواسطة جسدك تستطيع أن تتصل بالعالم المادي المحسوس نفسك هي ما تستخدمه لتقوم بالعمل الذهني أو العقلي . هذا هو المكان حيث قواك العقلية وعواطفك أرادتك موجودة؛ حيث تفكيرك واتخاذ القرار يحدث هناك. بواسطة نفسك فانك تتصل بالعالم العقلي أو الذهني. روحك, على أي حال, هو أنت في الحقيقة. انه الشخص الذي يتصل ويرتبط بالله.
عندما يأتي الروح القدس ليسكن في روحك, فهو يعطى الحياة لروحك. حينئذ فهو أيضا يمسح روحك وعقلك. يعطيك فهم ويبارك روحك ونتيجة لذلك فانه يتم شحنك بطريقة إلهية من داخلك.
في (في 4 : 13) قال بولس "إِنِّي أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ، فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي" عندما قال "المسيح" هنا, لم يكن متكلما عن يسوع الإنسان يشير "المسيح" هنا إلى الممسوح ومسحته. فهو يتكلم عن القدرة الخارقة للطبيعة التي نالها يسوع والتي جعلته المسيح.عندما حل الروح القدس عليه.
يقول بولس الآن "إِنِّي أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ، فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي" (فى 4 : 13) مجدا للرب يسوع!
هذا يعنى انه عندما يأتي الروح القدس لحياتك, سيمسحك ويعطى لك إمكانية عمل المستحيل. ستستقبل القدرة لعمل الأشياء التي كنت غير قادر أن تفعلها عادة. سوف يملئ روحك بمسحة الله.
في (اع 1 : 8) قال يسوع "وَلَكِنْ حِينَمَا يَحُلُّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ تَنَالُونَ الْقُوَّةَ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً فِي أُورُشَلِيمَ وَالْيَهُودِيَّةِ كُلِّهَا، وَفِي السَّامِرَةِ، وَإِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ».".
عندما يأتي الروح القدس ويدخل حياتك, فانك تستقبل قوة كلمة "قوة" كما تستخدم هنا في (اع 1 : 8) تشير إلى القدرة المحركة والتي تسبب تغييرات. يخبرنا يسوع المسيح انه يجب أن ننال القدرة المحركة والتي تجلب تغييرات عندما يأتي الروح القدس لحياتنا. هذا يعنى, لو أن ظروف حياتك لا تناسبك أو ترضيك, تستطيع أن تغيرها. هذا هو ما يجب أن تكون عليه كابن لله. كابن لله, لا يجب أبدا أن تكون ملقيا بالضرر في حياتك أو موضوع ما على الظروف!

ينتج الله نسلا من الآلهة!

ينتج ويثمر كل مخلوق من نفس النوع والصنف. يلد الكلب كلابا, تعطى القطة ميلادا للقطط, والبقرة تنتج بقرا, والقرد بالمثل والإنسان يأتي بنسل بشرى. لذلك عندما يعطى الله نسلا, ماذا تعتقد انه سينتج؟ بالطبع, آلهة!
عندما خلق الله الإنسان, خلقه على صورته ومثاله. هذا هو سبب إننا نشابهه؛ لدينا يدين مثلما لديه بالضبط. لدينا رجلين, راس واحد, فم واحد, انف واحدة, أذنين وعينين تماما مثله.
عندما يعطى شخص ما قلبه للمسيح ويكون مولودا ثانية, فانه يستقبل طبيعة إلهية. روحه تمنح الحياة الأبدية من كلى القدرة الله ويصبح واحدا مثله- نسله وذريته . يقول الكتاب المقدس فى (يع 1 : 18) "وَهُوَ قَدْ شَاءَ أَنْ يَجْعَلَنَا أَوْلاَداً لَهُ، فَوَلَدَنَا بِكَلِمَتِهِ، كَلِمَةِ الْحَقِّ. وَغَايَتُهُ أَنْ نَكُونَ بَاكُورَةَ خَلِيقَتِهِ." وفى (1 بط 1 : 23) "فَأَنْتُمْ قَدْ وُلِدْتُمْ وِلاَدَةً ثَانِيَةً لاَ مِنْ زَرْعٍ بَشَرِيٍّ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى: بِكَلِمَةِ اللهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ" يقول الكتاب أيضا "فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ، فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: إِنَّ الأَشْيَاءَ الْقَدِيمَةَ قَدْ زَالَتْ، وَهَا كُلُّ شَيْءٍ قَدْ صَارَ جَدِيداً" (2 كو 5 : 17), هللويا!
نحن الآن مولودين ثانية وشركاء في طبيعته الإلهية (2 بط 1 : 4) حياة الله تأخذ مسكنا في أرواحنا. إننا لسنا ما كنا معتادين أن نكون؛ من المحتمل أن نبدو بنفس الطريقة التي كنا معتادين عليها في الخارج, لكن في الداخل, نحن خليقة وصنف جديد, مولودين ثانية ومملئين بروح الله!
عندما ينتج أو يثمر الله, لا تتوقع منه أن ينتج الفشل. هذا يتناقض ويخالف طبيعته.
"أيها القس "كريس", هل تقول إننا آلهة؟ "
حسنا, لست أنا من قال هذا؛ قال الله بنفسه هذا في كلمته "أَنَا قُلْتُ: «إِنَّكُمْ آلِهَةٌ، وَجَمِيعَكُمْ بَنُو الْعَلِيِّ." (مز 82 : 6). لو أن الله ولدنا ثانية, ماذا تظن انك تكون؟ لابد انه أميرا تحت الملك! انه بابا الله, ونحن أولاده. ينبغي أن يكون أولاد الله آلهة. فكر في هذا, لو انك تستطيع أن تغير ظروف حياتك, فلابد انك اله! لذلك يدر بنا الله تماما مثلما يدرب الأب أولاده, لأننا ننتمي له.
يريدنا أن نفهم المسحة التي قد نلناها وكيف تعمل. حينئذ سوف نستطيع أن نكون قادرين على أن نستفيد افضل استفادة منها لتكون سبب في التغيرات المرغوب فيها في حياتنا والظروف المحيطة بنا.

Mary Naeem 04 - 02 - 2013 07:18 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
سوف يرشدك
Guides You

https://upload.chjoy.com/uploads/1354645649561.jpg


الإنسان بدون الروح القدس هو مثل الخروف بدون الراعي؛ الطائرة بدون طيار؛ سفينة في البحر بدون القبطان مفقودة. الإنسان بدون الروح القدس هو إنسان يسير في الظلام. انه تائه وبدون إحساس بالاتجاهات, إلى أن يدخل الروح القدس في حياتك.
أن الروح القدس هو المرشد النهائي. عندما يأتي ليسكن بداخلك, لا يُّعلمك فقط, بل يرشدك أيضا في شئون الحياة. اظهر لنا يسوع هذا في (يو 16 : 13) عندما قال "وَلكِنْ، عِنْدَمَا يَأْتِيكُمْ رُوحُ الْحَقِّ يُرْشِدُكُمْ إِلَى الْحَقِّ كُلِّهِ، لأَنَّهُ لاَ يَقُولُ شَيْئاً مِنْ عِنْدِهِ، بَلْ يُخْبِرُكُمْ بِمَا يَسْمَعُهُ، وَيُطْلِعُكُمْ عَلَى مَا سَوْفَ يَحْدُثُ"
لن يتم خداعك فيما بعد, لان الروح القدس سوف يرشدك لكل الحق – سوف يقودك لكل الحقيقة. من الممكن أن يخدعك شخص ما لفترة بسيطة, لكنه لا يستطيع أن يخدعك بالكامل لفترة طويلة لماذا؟ سوف يرشدك الروح القدس في حياتك, سوف يُظهر لك ما هو حق.
هذا شئ ما يفعله بداخلك. فهو يرشدك ويقودك من الداخل للخارج. يقول الكتاب المقدس, (رو 8 : 14) "فَإِنَّ جَمِيعَ الْخَاضِعِينَ لِقِيَادَةِ رُوحِ اللهِ، هُمْ أَبْنَاءٌ لِلهِ" مجرد التفكير في هذا شئ مثير. هل تتذكر كيف أن الله اخرج بنى إسرائيل من مصر؟ دعونا نقرا كيف يروى داود هذه الأحداث (مز 105 : 37) "وَأَخْرَجَ شَعْبَهُ مُحَمَّلِينَ بِفِضَّةٍ وَذَهَبٍ، وَلَمْ يَتَعَثَّرْ فِي الْمَسِيرِ مِنْ عَشَائِرِهِمْ وَاحِدٌ".
هل تستطيع أن تتخيل هذا! جدة مسنودة بابنها. ولا جد محمول بأيدي أي شخص. كان كل واحد قوى بالكفاية ليحمل أمتعته ويتحرك بمفرده. هذه هي شهادة الرب- أخرجهم بفضة وذهب ولم يكن هناك واحدا عاثر في أسباطهم. هذا يتحدث عن الازدهار المادي والصحة. لم يكن هناك واحدا مكسور, ولا واحد مضروب. لم يكن هناك أي واحد مشلول أو عاجز.
دعونا نقرا الآية 38 "فَرِحَ أَهْلُ مِصْرَ بِخُرُوجِهِمْ لأَنَّ رُعْبَهُمْ غَلَبَ عَلَيْهِمْ.".
ياه! كان المصريون خائفون جدا من الإسرائيليين, فأعطوهم كل شئ ذو قيمة كانوا يمتلكونه وبسرعة أخرجوهم لطريقهم. كم كانوا مرتاحين عندما رأوا بنى إسرائيل يغادرون أرضهم هذا خفف عنهم الويلات!
إنني أؤكد لكم انه سيكون بنفس الطريقة في الأيام الأخيرة. آلم تفكر أبدا انه عندما يظهر يسوع في الاختطاف, سنخطف من هنا, قائلين, "شكرا لك يا يسوع, لأننا خارج هذا المكان!" لا, يا سيدي, لن نفر من هنا. لن يتم تحريرنا من هنا في الاختطاف. لماذا, لأننا سنكون قد عشنا بطريقة منتصرة جدا واخضعنا وتعاملنا مع هذا العالم إلى أقصى حد لدرجة انه لن يكون هناك أي سبب أو داعي لنا لنكون هنا فيما بعد!
لاحظ كلماتي, ليس لدينا العديد من السنوات متبقية لنفعل هذا! هذا هو السبب لتعلم كلمة الله. ولهذا فانه الله يحضر لك هذه الرسالة ويقدمها.
لقد عرفت وعشت بهذه الحقائق التي أشاركك إياها في هذه الكتاب لسنوات عديدة. الآن, من خلال الروح القدس, لقد سمح لي الله بان أشارككم إياها, و هذا بسبب أن الوقت قصير!
الذي ينبغي عليك الآن أن تفعله أن تتخذ هذه الرسالة وتعضد بها فتساعدك, استخدمها وأبدا في الحياة المنتصرة. دعونا ننظر اكثر في رواية داود عن رحيل إسرائيل من مصر (مز 105 : 38 – 45) "فَرِحَ أَهْلُ مِصْرَ بِخُرُوجِهِمْ لأَنَّ رُعْبَهُمْ غَلَبَ عَلَيْهِمْ. (39)نَشَرَ سَحَابَةً فَوْقَ شَعْبِهِ، غِطَاءً لَهُمْ، وَأَرْسَلَ نَاراً تُضِيءُ لَهُمْ لَيْلاً (40)طَلَبُوا طَعَاماً فَبَعَثَ لَهُمْ طُيُورَ السَّلْوَى وَمِنْ خُبْزِ السَّمَاءِ أَشْبَعَهُمْ (41)فَلَقَ الصَّخْرَةَ وَفَجَّرَ مِنْهَا الْمِيَاهَ، فَجَرَتْ فِي الصَّحْرَاءِ كَأَنَّهَا نَهْرٌ (42)لأَنَّهُ ذَكَرَ كَلِمَتَهُ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي وَعَدَ بِهَا إِبْرَاهِيمَ عَبْدَهُ (43)وَهَكَذَا أَخْرَجَ شَعْبَهُ مِنْ مِصْرَ بِابْتِهَاجٍ وَمُخْتَارِيهِ بِتَرَانِيمِ الظَّفَرِ (44)وَوَهَبَهُمْ أَرَاضِيَ الأُمَمِ، فَامْتَلَكُوا غَلاَتٍ تَعِبَتْ فِيهَا شُعُوبٌ أُخْرَ ى (45)لِيُمَارِسُوا فَرَائِضَهُ وَيُطِيعُوا شَرَائِعَهُ. هَلِّلُويَا".
"السحب" و "النار" تشير إلى الروح القدس, وتلك الرسالة بأكملها تظهر لنا انه حرس وقاد الإسرائيليين في خلال غربتهم في البرية. لقد أمدهم وحماهم من أعدائهم.
كان هذا في العهد القديم. فكم وكم يفعل الله, من خلال روحه القدس, لمساعدتنا ومباركتنا اليوم ونحن شركاء عهده الجديد. أترى, انك شخص مبارك في مكتبك, يجب أن تكون النتائج التي تحصل عليها اعظم من الناس العاديين. ينبغي أن تكون نتائجك مباركة. يجب أن تكون الطريقة التي تفعل بها الأشياء مختلفة ومميزة؛ ينبغي أن تتكلم بانتصار لانه يوجد ضوء ينير طريقك وروح النصرة تسكن بداخلك. يجب عليك فقط أن تصمم وتوجه عقلك قائلا أن هذا هو الطريق الذي سيكون, وسيكون ببساطة هو الممر والمسلك.
لو أن اعتقدت انك قد رأيت بعض التقدم في حياتك, فانك لم تكن قادرا على رؤية أي شئ بعد. انتظر حتى تمر وتقرا هذا الكتاب! لن تكون حياتك مثلما كانت من قبل أبدا فيما بعد. عندما تبدا في السير بروح الله القدير الذي أتكلم عنه وتسمح له بان يعمل في حياتك, سوف تختبر سلام يفوق كل عقل, ازدهار وتقدم عظيم في كل نواحي حياتك.
عندما يأتي الروح القدس ويعيش بداخلك, فهو لا يختمك بحياة الله التي قد نلتها (افسس 1 : 13 ؛ 4 : 30) , بل يجعلها تنجح وتفلح أيضا! فهو يجعلك ابن لله في الحق والعيان ويقودك في هذه الحياة الجديدة.
(رو 8 : 11) تخبرنا انه "... الروح ... الذي أقام يسوع من بين الأموات ..." لم يتم إقامة أي شخص من بين الأموات أبدا بدون نبي يصلى من اجله. لم يخرج أحدا على الإطلاق من القبر بواسطة نفسه. لكن يسوع فعل هذا من خلال قوة الروح القدس! لمدة ثلاث أيام وثلاث ليالي, كان في قلب الأرض, ويقول الكتاب المقدس انه أقيم من الأموات "بمجد الأب".
ماذا, أو بالأولى, من يكون مجد الأب؟ انه الروح القدس! تذكر, قرانا في (مز 105) عدد (39) أن أطفال إسرائيل تمت تغطيتهم بالسحاب الذي كان يقودهم في النهار (انظر أيضا مز 78 : 14) تلك السحابة المجيدة كانت الروح القدس! لذلك عندما كتب بولس في (رو 8 : 11) أن يسوع أقيم من الأموات "بمجد الأب". كان يشير إلى الروح القدس. أن الروح القدس هو استعلان مجد الله!






Mary Naeem 04 - 02 - 2013 08:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
*** الغــِنَيَ الحــقيــقي *** + ج2
https://1.bp.blogspot.com/_4ciAZRO7bo...%25D8%25AA.jpg


فــــالمال يستطيع أن يشتري الفراش الناعم لكنه لا يمنحُ النوم !!!
فــــالمال يستطيع أن يشتري الطعام الشهي لكنه لا يفتحُ الشهية !!!
فـــالمال يستطيع أن يشتري الثياب الفاخرة لكنه لا يمنحُ الجمال !!!
فــــالمال يستطيع أن يشتري الكتب النادرة لكنه لا يصنعُ العقول !!
فـــالمال يستطيع أن يشتري الدواء لكنه لا يمنحُ الصحة!!!
فـــالمال يستطيع أن يشتري أدوات التسلية لكنه لا يمنحُ السعادة!!!
فــــقد قال أحد الأثرياء أن المال جواز سفر إلي أي مكان في العالم. وأضاف آخر قائلاً :إلا السماء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إن المال قد يفتح أبواباً كثيرة , لكنه لا يفتح باب السماء!!!!!!!!
فـــــالذين يعشقون المال لا يعبدون سواه , وهو إله لا يملك لعبيده نعيماً.
فــــما أسعد العيون التي تتطلع إلي السماء الصافية فتري الله خلف غيوم المادة , فتدرك يقيناً أن الحياة الإنسانية في ذاتها جوهر روحي أثمن من كل مُعطيات الدنيا.
فــــإن كنا نحيا في قصر أو نبيت في كوخ فجميعاً ضيوف نرحلُ إلي حياة أخري وراء حياتنا القصيرة.
فـــــــــــــهل نجد مكاناً لأرواحنا في السماء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فــــهذا هو الثراء الحقيقي....الراهب يحنس المحرقي

Mary Naeem 04 - 02 - 2013 08:06 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
+++ الغِــــنَيَ الحقيقي +++ج1

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/i...OUwtFKQntZtzaM

+* الغِنَيَ الحــــــــقيقــــي *+
يندفع الكثير من الناس وراء المال - يشترونه , ويدفعون فيه ثمناً هائلاً , هو كل العــــــــمــــر , وكل الجـــــهـــد , وكل الراحة !!.
ولا يدرك الكثيرون فداحة الثمن الذي يدفعونه مقابل جمع المال إلا بعد فوات الأوان . لذلك أوصي احدهم أن يكتب علي قبره :-[ هنا يرقد "فلان" الذي وُلِدَ إنساناً ومات تاجر جملة!! , لقد أحس أنه فقد إنسانيته وهو يجري وراء الكسب في تجارة الجملة!! ].
وعلي النقيض من ذلك , فــــهنالك مْنَ يبيعون المال , ويشترون ما هو أعظم من كل أموال الدنيا!!
فــــكثيراً ما نظن أن المال الذي لم نُدركه , هو أفضل ما في الحياة. وإذ تسيطر هذه الفكرة علي عقولنا , فإننا نفقد إحساسنا بقيمة الأشياء العظيمة التي نملُكها , وهي أقرب الأشياء إلينا.
فـــــالهواء الداخل إلي صدورنا , والنور في عيوننا , والعمل اليومي بين أيدينا , والخبز في أفواهنا , حتي الارض التي ندوسها بأقدامنا فتُطعمنا , هذه جميعها وعشرات غيرها , نملُكها نحن الفقراء!. وما أكثر ما يملك الفقراء! من دون المال!
إن الفقير الذي يملك النوم العميق في العراء , خيراً من الثري الذي يملك الفراش الناعم ومعه القلق!
فالفقير الذي يأكل الخبز الجاف بشيهةً مفتوحة , خيراً من الغني الذي يملك طعاماً فاخراً لا تهضمه أمعاؤه!
إن بعض أصحاب العقول من الفقراء , أكثر ثراء من أصحاب الجيوب المنتفخة , والعقول الفارغة. فإن السعادة لا تبحث عن أصحابها في القصور , بل كثيراً ما تغمر البسطاء في أكواخهم المتواضعة!!..............للمقال بقية الراهب يحنس المحرقي

Mary Naeem 04 - 02 - 2013 08:12 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ - الخروج 20: 5


الآباء أكلوا الحصرم
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...yGl3JuFJHEpLCw


يقول الرب:
أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ. الخروج 20: 5

ما معنى الافتقاد، ولماذا لم يذكر الجيل الثاني، وما ذنب الابناء

للنواميس الطبيعية التي رسمها الخالق أحكامها الحازمة الحاسمة التي لا تجامل ولا تهاون، وفي نطاق هذه النواميس الطبيعية يرث الابن عن والديه أو عن أحدهما حركات وسكنات وسجايا وعادات، منها الكريم ومنها غير الكريم، طبقاً لطبيعة الشيئ الموروث، خيراً كان أو شراً

وقد سجلت قوانين الوراثة حقائق خطيرة جديرة بالتأمل في قدرة الخالق وحكمته، إذ خطط النواميس الكونية في دقتها المرسومة التي تسير بمقتضاها قوانين الوراثة وغيرها من النواميس الطبيعية في هذا الوجود

فالافتقاد المقصود في الآية المذكورة: يقول الرب: أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ. الخروج 20: 5 كناية عن نتيجة تصرفات اﻹنسان التي يورثها لنسله من بعده، والتي تسجلها قوانين الوراثة وتضبط مسارها في غير مجاملة ولا مهادنة ولا إنحياز

ولعل أبا العلاء المعري الشاعر والفيلسوف اﻹجتماعي المعروف، عندما أوصى تلاميذه بأن يكتبوا على قبره: هذا جناه علىﱠ أبي وما جنيت على أحد. كان ضمن ما يهدف إليه من قولته المدوية هذه، اﻹشارة إلى ما أصابه من نكبة فقد بصره، نتيجة لفساد في دمه موروث، عمل على إفساد عينه، وهو لا يزال جنيناً في بطن أمه، فخرج من البطن إلى الحياة الدنيا مجنياً عليه جناية كدرت عليه صفو الحياة، وقوله: ما جنيت على أحد. يشير إلى أنه وهو عالم بأن جراثيم الفساد كامنة في دمه بالوراثة، لم يشأ أن يتسبب في إيجاد نسل منه يرث عنه ما ورثه هو عن أبيه الذي تسبب في ولادته، فأحجم عن الزواج إطلاقاً، ولم يجن بذلك على أحد

هذه هو المقصود باﻹفتقاد، ولا شك أن المسئولية الأدبية عن هذه الوراثة تقع على الوالد نفسه، لا المولود المجني عليه، الذي جنى على نسله بسوء تصرفه في الحياة، فحمله أعباء الآلام والأوجاع المكدرة لصفو حياته

وطبعاً لا يمكن أن ينسب إلى الله جلت قدرته وحكمته، أنه هو تعالى المتسبب في تعكير صفو النسل الوارث عن والديه مساوئ الوراثة، بل المسئولية على المورث نفسه الذي استهان بالنواميس الطبيعية التي احتقرها وتصدى لها في غباء واستهتار لقوانينها الحازمة، فاصطدم بها وسبب لنسله الاصطدام بها

كما أنه لا شك في أن براءة النسل من الناحية الأدبية لا تعفيه من نتائج اﻹعتداء اﻹجرامي عليه، كما لو ألقى الوالد بطفله من أعلى إلى أسفل فان براءة الطفل لا تعفيه من خطر الموت بأصطدامه بالأرض، أو إذا ألقى به في النار فان براءته لا تعفيه من الحريق، أو في الماء تعفيه من الغرق

أما المورث نفسه فانه حين اصطدامه بناموس الوراثة يتحمل شخصياً مسئولية هذا الأصطدام: لاَ يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ: إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللهِ، لأَنَّ اللهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ، وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَدًا. وَلكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إِذَا انْجَذَبَ وَانْخَدَعَ مِنْ شَهْوَتِهِ. رسالة يعقوب 1: 13 - 14

أما تحدي مدى الأفتقاد إلى الجيل الثالث والرابع وعدم ذكره للجيل الثاني لأن الجيل الثاني هو الجيل التالي مباشرة للجيل الأول الوارث المباشر للمورث المجرم؟! وللقرب بينه وبين المورث المجرم، لهذا لا داعي لذكره، لأنه الوريث البديهي للمجني عليه الأول

أما تحديد مدى الافتقاد في الجيل الثالث الرابع، إنما ذلك كحد أقصى لفترة الافتقاد، أي معاناة النسل لآثار الوراثة اﻹجرامية، بشرط كفاح النسل الوارث جيلاً بعد جيل، لمقاومة آثار الوراثة بالعلاج مع اﻹستقامة، وهذا التحديد إنما هو من مراحم الله وحنانه اﻹلهي، وذلك ﻹيجاد المنقذ الكفيل باضعاف شكيمة الوراثة (ضعف سيطرتها والشكيمة هي الجزء المعدني من اللجام الذي يوضع في فم الحصان) الدنسة وضراوتها، وإلا فانه إذا أهمل الوارث العلاج وتغاضى عن اﻹستقامة، فقد يتوالى الافتقاد فيتعدى هذين الجيلين الثالث والرابع وإلى الخامس والسادس، بل قد تصل الحالة إلى الأمتداد أكثر فأكثر لكي تنتهي بالخراب والدمار والفناء

مع ملاحظة أن النسل وهو يرث نتائج الوراثة السيئة عن المورث الشرير، إنما يكون نسلاً بريئاً من الناحية الأدبية (وقد أوضحنا أن براءة النسل لا تعفيه نتائج الوراثة، طبقاً لأحكام نواميس الوراثة الحازمة الحاسمة) وتأييداً لعدم المسئولية الأدبية بالنسبة للنسل البرئ المجني عليه بالوراثة، قال الرب: مَا لَكُمْ أَنْتُمْ تَضْرِبُونَ هذَا الْمَثَلَ عَلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ، قَائِلِينَ: الآبَاءُ أَكَلُوا الْحِصْرِمَ وَأَسْنَانُ الأَبْنَاءِ ضَرِسَتْ؟ حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، لاَ يَكُونُ لَكُمْ مِنْ بَعْدُ أَنْ تَضْرِبُوا هذَا الْمَثَلَ فِي إِسْرَائِيلَ. هَا كُلُّ النُّفُوسِ هِيَ لِي. نَفْسُ الأَبِ كَنَفْسِ الابْنِ، كِلاَهُمَا لِي. اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. حزقيال 18: 2 - 4

العلامة المتنيح الأنبا لوكاس مطران منفلوط وأبنوب 1930 - 1965 ميلادية


منقول

Mary Naeem 05 - 02 - 2013 07:26 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
سوف يعطيك إدراك وتمييز
Gives You Understanding

http://files.radio-abana.org/pic/201...sus-christ.jpg


أول شئ سيفعله الروح القدس في حياتك عندما يأتي ليسكن بداخلك هو أن يمنحك الإدراك والتمييز. هذا الفهم يساعدك كي ما تستقبل رسالة يسوع المسيح. يساعدك لتستقبل كلمة الله في روحك. حينئذ لن تكون مثل هؤلاء الناس الذين يسألون مثل تلك الأسئلة السخيفة "كيف استطاع يسوع أن يُولد من عذراء؟" أو "كيف تستطيع أن تقول أن الله أقام يسوع من الموت؟".
لن تعود تسال مثل تلك الأسئلة لانك ببساطة أدركت تلك الأمور ببساطة تؤمن أن يسوع مولود من العذراء وقد أقيم من الموت, لان الروح القدس قد ساعدك لتفهم هذا.
في (يو 15 : 26) قال يسوع "وَعِنْدَمَا يَأْتِي الْمُعِينُ، الَّذِي سَأُرْسِلُهُ لَكُمْ مِنْ عِنْدِ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي يَنْبَثِقُ مِنَ الآبِ، فَهُوَ يَشْهَد لِي".
يشهد الروح القدس بالرب يسوع ويساعدك لتؤمن بسهولة بالإنجيل فهو يعطيك ذهن مدرك وفاهم. في (يو 20 : 22) يخبرنا الكتاب المقدس انه بعد قيامته, وقف يسوع أمام تلاميذه ونفخ فيهم (تقول ترجمة أخرى انه هّب عليهم) , وعندما فعل هذا, قال "استقبلوا الروح القدس".
(لو 24 : 45) تملانا بتفاصيل اكثر بما ذاع وبان. فهي تدعنا نعرف انه بعدما قد فعل ذلك, فتح إدراكهم وفهمهم. هذا بالضبط ما حدث عندما نفخ فيهم- آتي وحّل الروح القدس عليهم وأنا إدراكهم وفهمهم وبذلك استطاعوا أن يستقبلوا كلمة الله ويفهموها.
(أيوب 32 : 8) يقول "لكن يوجد (قدرة محيية) روح (فهم وعقل) في الإنسان, نفس القدير تعطى الإنسان الفهم والإدراك". (من ترجمة Amplified).
عندما يأتي الروح القدس ويدخل إلى حياتك, يعطيك فهم وبذلك لا تكون فيما بعد في ظلام من جهة كلمة الله. في كل مرة تسمع فيها كلمة الله أو تدرس الكتاب المقدس, ستفهم, لان الروح القدس قد منحك الفهم والإدراك. الآن, لست فقط تفهم كلمة الله, لا يهم أين أنت, أين تذهب أو ماذا تفعل, سيكون لديك عقل وقلب واعين فاهمين.
هل تتذكر صلاة سليمان عندما اصبح ملك إسرائيل؟ قال الكتاب المقدس أن الله تكلم إليه في حلم وسأله, "سليمان, ما الذي تريده منى أن افعله من أجلك؟ "أجاب سليمان قائلا "يا الله, أعطني حكمة وقلب واعي مدرك وفاهم" (1 ملوك 3 : 9) أترى, لقد سال الله من اجل الحكمة والفهم.
في العهد الجديد الآن, عندما تستقبل الروح القدس, فانك تلقائيا تنال الفهم والإدراك, أن الروح القدس هو السر للحكمة والفهم والإدراك , هللويا!






Mary Naeem 05 - 02 - 2013 07:30 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
سوف يُّعلمك كل الأشياء
Teaches You All Things

https://upload.chjoy.com/uploads/1358539374331.jpg



عندما يأتي الروح القدس ويدخل حياتك, يصبح مُعلمك الذي يعَّلمك من الداخل. يعلن سفر المزامير في (مز 119 : 98) "وَصِيَّتُكَ جَعَلَتْنِي أَحْكَمَ مِنْ أَعْدَائِي، لأَنَّهَا نَصِيبِي إِلَى الأَبَدِ" كان داود متكلما عن الله الروح القدس وما كان قادرا أن يتممه في حياته من خلال كلمة الله. قال أن الروح القدس, من خلال وصاياه, جعلته احكم من كل أعدائه. ثم اكمل قائلا "وَصِيَّتُكَ جَعَلَتْنِي أَحْكَمَ مِنْ أَعْدَائِي، لأَنَّهَا نَصِيبِي إِلَى الأَبَدِ (99)صِرْتُ أَكْثَرَ فَهْماً مِنْ مُعَلِّمِيَّ، لأَنَّ شَهَادَاتِكَ هِيَ مَوْضُوعُ تَأَمُّلِي (100)صِرْتُ أَكْثَرَ فِطْنَةً مِنَ الشُّيُوخِ، لأَنِّي رَاعَيْتُ وَصَايَاك " (مز 119 : 98 – 100).
انه يدعك لتعرف أن الروح القدس قادر أن يجعلك احكم من الشيوخ (كبار السن الحكماء) وحتى أعدائك. سوف يفعل هذا بتعليمك من الداخل. سوف يريك أسرار الحياة ويخبرك بما يجب عليك أن تفعله. سوف يرشدك ويقودك من الداخل ويجعلك احكم من الآخرين الذين حولك. إليك ما قاله يسوع عن الروح القدس في (يو 14 : 26) "وَأَمَّا الرُّوحُ الْقُدُسُ، الْمُعِينُ الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَإِنَّهُ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ."
هذا رائع! هذا يعنى انك لن تُدعى فيما بعد بالغبي, لان الروح القدس سيعلمك كل الأشياء. ليس فقط سيعلمك كل الأشياء في الكتاب المقدس, لكن كل الأشياء عن الحياة. فهو قد أعطاك بالفعل فهما وإدراكا. لقد مسحك؛ وهو الآن معلمك, مجدا لله! لن يستطيع أحد أن يدعوك غبيا فيما بعد, لان لديك مَّلم بداخلك يُّعلمك كل الأشياء. لو انك تستمع له, سوف يُريك ما تفعله.
دعني اعرض عليك آية مهمة جدا في الكتاب المقدس (مز 16 : 11) "هَدَيْتَنِي سُبُلَ الْحَيَاةِ: فَإِنَّ مِلْءَ الْبَهْجَةِ فِي حَضْرَتِكَ، وَفِي يَمِينِكَ مَسَرَّاتٌ أَبَدِيَّةٌ.".
كمعلم لك, فان الروح القدس سوف يريك ويظهر لك ممرات وطرق الحياة. لن تستطيع أن تعرف طرق الحياة من نفسك. يقول الكتاب المقدس في (ام 14 : 12) "رُبَّ طَرِيقٍ تَبْدُو لِلإِنْسَانِ قَوِيمَةً، وَلَكِنَّ عَاقِبَتَهَا هُوَّةُ الْمَوْتِ" الطريق الذي يبدو صحيحا لك ينتهي بالموت والدمار, لكن عندما يسيطر الروح القدس على حياتك, سيظهر لك طرق الحياة, مجدا للرب!
(اش 48 : 17) "هَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ فَادِيكَ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ: أَنَا هُوَ الرَّبُّ إِلَهُكَ الَّذِي يُعَلِّمُكَ مَا فِيهِ نَفْعٌ لَكَ، وَيَهْدِيكَ فِي النَّهْجِ الَّذِي عَلَيْكَ أَنْ تَسْلُكَهُ".
مع الروح القدس, تم لك الأمر! من أجلك صنعه, الحياة بالفعل ناجحة. فهو يعرف شخص ما اكثر عن مهنتك عما ستعرف أنت على الإطلاق. يعرف عن عملك افضل منك. يعرف كل شئ عن عائلتك ويستطيع مساعدتك في بناء وتأسيس أسرة رائعة. يستطيع أن يساعدك في تدريب أولادك. يوجد والدين يجن جنونهم بالحرف الواحد بسبب أولادهم, لكن الروح القدس يستطيع مساعدتك. يستطيع أن يعَّلمك كيف تدرب هؤلاء الأطفال. يستطيع أن يعُّلمك أي شئ!
المشكلة التي يعانى منها الكثير من بنينا هي إننا لا نستغل افضل استغلال من حضوره في حياتنا. على سبيل المثال, تريد أن تصنع مالا اكثر في وظيفتك أو في عملك, لكنك لا تعرف كيف. لا, أنت غير مضطر إلى الكذب والغش لتتقدم في تلك الوظيفة أو العمل. يستطيع الروح القدس أن يعرض ويظهر لك بالضبط ما تفعله. يستطيع أن يعلمك كيف تصنع الثروة وتتوقف عن فقدان المال أو صنع الاستثمارات الخاطئة.
من المحتمل أن صحتك غير مستقرة؛ سوف يعلمك الروح القدس كيف تصبح بصحة جيدة. ربما تكون مهتم بحجمك ووزنك؛ من المحتمل أن تكون نحيف جدا أو ثمين للغاية. يستطيع الروح القدس أن يظهر لك ما ستفعله. يستطيع أن يعَّلمك كل الأشياء, وهو يسال "ماذا تريد؟".
لديك معَّلم بداخلك. يسكن في الداخل ويستطيع أن يعلمك أي شئ. حينئذ لماذا يظهر عليك الارتباك؟ لا يجب أن يكون ذلك نصيبك. لديك معُّلم يعلم كل الأشياء, ولانه يسكن بداخلك ويعُّلمك كل الأشياء, فانك بذلك ذكى ومتفهم ماذا بعد ذلك, يستطيع أن يذكرك بكل ما يعلمك إياه. هذا هو السبب في إنني أقول لك انك تمتلك حكمة وذكاء فائقين!
يقول البعض "حسنا" أنا لا اعرف أي شئ. لدىّ فقط عقل صغير ولا أستطيع حتى أن أفكر باستقامة.
هذه إهانة لروح الله. يقول الكتاب المقدس إننا لم ننال روح الجبن أو الخجل لكن أعطانا القوة, المحبة والفكر الراجح الصحيح (2 تيمو 1 : 7) لديك تفكير راجح, مجدا للرب!
الناس من مدينتنا –صهيون- ليسوا مقبلين بسهولة في هذا العالم. في العديد من الأزمنة, لا يفهم العالم اللغة التي نتحدث بها. فهم يعتقدون إننا متفاخرين, متباهين ومعجبين بأنفسنا. لكننا ببساطة لا نستطيع أن نتكلم مثلهم. لا نستطيع أن نقول "أنا فقير" أو "إنني فقط متوسط الحال". لا ياسيدى, لا نستطيع أن نكون كذلك! نحن نعلم من نكون – نحن أغنياء, نحن ممتازين, أقوياء ومؤثرين لأننا نمتلك الروح القدس في داخلنا. انه الوحيد الذي يُنير ويضئ أذهاننا ويعُّلمنا أشياء رائعة من كلمة الله, هللويا!







الساعة الآن 08:52 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025