منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 21 - 01 - 2013 07:11 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
+++ أنا مين ؟ +++

http://www.avamena.com/vb/mwaextraedit4/frames/tr1.gifhttp://www.avamena.com/vb/mwaextraedit4/frames/tl1.gif

https://upload.chjoy.com/uploads/1358668105652.jpg

أنا مين ؟ علشان ياربى تبذل ابنك وحيدك لاجلى
علشانى جيت أرضى وأخدت صوره شخصى
أنا مين ؟ علشانى تنزف دمك وتتألم وتموت لأجلى
علشانى عملت معجزات وقمت من الأموات

...
لكن أنا مين ؟
أنا الخاطئ الأثيم اللى عشت يا ما سنين غرقان فى شهواتى
كنت تنده علىًّ وتكلمنى بكل الطرق لكن أنا ولا دارى
أنا اللى خنتك وانكرتك وبأقل ثمن بعتك
أنا اللى صرخت أصلبوه أصلبوه... أنا اللى دقيت أول مسمار فى يدك
أنا اللى طعنتك فى جنبك بحربتى بغباوتى وجهل قلبى

...............
أيوه أنا اللى علشانى جيت ..تعبت وقاسيت .. أتوجعت وبكيت
يا تـــــرى يــا (أنا) لسه هتبيعه وتسلمه ولا هتنكره
كفااااايه كده فوق بقى .. وسلم له قلبك وحياتك
أسمح له يملك عمرك الآتى ويقود سفينه عمرك
:954624::376706::954624:
http://www.avamena.com/vb/mwaextraedit4/frames/br1.gifhttp://www.avamena.com/vb/mwaextraedit4/frames/bl1.gif

Mary Naeem 21 - 01 - 2013 07:13 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
++روبابيكيا ++
https://upload.chjoy.com/uploads/1354257457833.jpg

أعرف واحد بيشترى القديم
ولانه هو شخص قوى حكيم
بيحولى القديم لتانى جديد
والماضى المتكسر لجاى سعيد
أيوة بيشترى من الروبابيكيا
حتى لوكانت حاجات مش غالية
هو عنده غالية وكبيرة
أيوه روحله وسيب الحيرة
هو يقدر يشتريك حتى لو مفيش
حد غيره بيقدرك هو عليه مفيش
حاجة صعبة أو مستحيلة
ولا بيقف قدام حاجة بقالها حيلة
لانة هو إلهك المجيد
صاحب العهد الجديد
هيشتريك وانت مكشر
أو حتى وانت جواك مكسر
هو ربك قادر
وهو عليك ساتر
تعال ليه ...............
أنت الهدف مش الوسيلة...من غيرك أنا مالى حيلة
لكن بيك وليك هكون ....ماأنت ياربى أب حنون
ومعاك الصعب يهون
يعنى الهدف مش فى الحياة .. يعنى الهدف هو الإله
وإتكالنا طبعًا عليه.....وقت اليأس رجائنا فيه
وهدفنا هو.... نوصل إليه


Mary Naeem 21 - 01 - 2013 07:42 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
القضاء والعدل..و..الخلاص الأكيد






http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...eju1Gc1I_YwTLA



العدل والقضاء..و..الخلاص الأكيد
التهيئة..الحكم قريب:
رومية 10:14-12يقول، "لأننا جميعاً سوف نقف أمام كرسي المسيح، .... فاذا كل واحد منا سيعطي عن نفسه حساباً لله". وكورنثوس الثانية 10:5 يقول لنا، "لأنه لابد أننا جميعاً نظهر أمام كرسي المسيح، لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع، خيراً كان أم شراً". وفي المقطعين الكتابيين نري أنه من الواضح أنهما يشيرا للمؤمنيين وليس الخطاة. ولذا نري أن كرسي قضاء المسيح يتضمن حساب المؤمنيين أمام المسيح. فكرسي قضاء المسيح لا يحدد الخلاص، فالخلاص قد حدد بموت المسيح الكفاري بدلاً عنا (يوحنا الأولي 2:2)، وايماننا به (يوحنا 16:3). فكل خطايانا غفرت ولن نحاسب عليها (رومية 1:8). ولذا فيجب علينا أن ننظر لكرسي القضاء كوقت الثواب لحياتنا وليس العقاب لخطايانا. وكما يقول الكتاب فأننا سنعطي حساباً عن حياتنا. ومن المؤكد أن جزء من ذلك هو خطايانا ولكن التركيز الأساسي لن يكون علي الخطايا.
وأمام كرسي المسيح، سيجازي المؤمنون عن خدمتهم الأمينة لله (كورنثوس الأولي 9:4-27 و تيموثاوس الثانية 5:2). وغالبا ما سنحاسب عن أمانتنا في تحقيق الأرسالية العظمي ( فتقدم يسوع وكلمهم قائلا.دفع الي كل سلطان في السماء وعلى الارض. فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به.وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر.امين) (متي 18:28-20)، وعن غلبتنا علي الخطيئة (رومية 1:6-4)، وعن تحكمنا في ألسنتنا (يعقوب 1:3-9 )الخ. والكتاب يخبرنا عن حصول المؤمنيين علي الأكاليل المتنوعة تبعاً لأمانتهم في خدمة المسيح (كورنثوس الأولي 4:9-27وتيموثاوس 5:2). والأكاليل المختلفة مذكورة في تيموثاوس الثانية 8:4 ويعقوب 12:1 و بطرس الأولي 4:5 وسفر الرؤيا 10:2 . وأيضاً نجد في يعقوب 12:1 ملخصاً جيد لما يجب توقعه أمام كرسي المسيح "طوبي للرجل الذي يحتمل التجربة، لأنه اذا تزكي ينال أكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه".
إذا كنت تريد أن تخلص الإسم هو( يسوع يخلص)، وتريد أن تضع ثقتك فيه كمخلص شخصي لك، تأكد من أنك تفهم ما يلي وتؤمن به وتكون مع المؤمنين لدخول خانت القضاء العادل ووصولك لنيل الأكليل لأمانتك لوصاياتة ، لأكن اولاً وتعبيراً عن إيمانك ردد هذه الكلمات لله: "يا رب، أنا أعلم أنني خاطيء، وأعلم أنه بسبب خطيتي أنا أستحق الإنفصال الأبدي عنك. أشكرك من أجل محبتك لي وتدبيرك فداء لخطاياي من خلال موت وقيامة المسيح رغم عدم إستحقاقي لهذا. أؤمن أن يسوع مات من أجل خطاياي، وأثق فيه وحده من أجل خلاصي. ومن هذه الحظة فصاعداً ساعدني لكي أعيش حياتي لك بدلاً من أن أحياها في الخطية. ساعدني لأعيش بقية حياتي ممتناً من أجل الخلاص الرائع الذي دبرته من أجلي. أشكرك يا يسوع لأنك خلصتني!" آمين


يسوع المسيح يحب
الجميع



Mary Naeem 21 - 01 - 2013 08:10 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
سمعتهم يتحدثون عنك يا إلهى


https://upload.chjoy.com/uploads/1358060288933.jpg

سمعتهم يتحدثون عنك يصفون حبك وروعتك يا الهي
رأيتهم يلمسون رقتك وعطفك وحنوك وجمالك الباهي
شعرت بغيره حتي متي قلبي فارغا ولا يملأه حبك المتناهي
حتي متي عيني لا تبصر ازني لا تسمع رقه صوتك المتناهي
تجزبني روعه العالم ومتعه و مجد باطل اجري انا خلفه لاهي
رفعت عيني الي السماء اطلب منك ان تظهر لي مجدك الباهي
فالمس قلبي سيدي وابعدني عن أثم يحيطني وكن لي عنه ناهي
وأنر حياتي لاتزوق عزوبه حبك ويكون لي شهداوفي فمي طيبا شاهي

Mary Naeem 21 - 01 - 2013 08:13 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الثقة والصلاة المتواضعة
https://upload.chjoy.com/uploads/1358140868991.jpg

إن الثقة بالله، التي تتأصل في هذا الإيمان، تزداد رسوخاً على قدر ما تزداد تواضع؛ فليس المقصود بالثقة أن نتجاهل عمل القوات الشريرة في العالم، وهيَّ القوات التي تدَّعي أنها تُسيطرّ عليه من جهة روح الفساد التي تعمل في أبناء المعصية:
  • [ ثمَّ أخذه أيضاً إبليس إلى جبلٍ عال جداً وأراه جميع ممالك العالم ومجدها وقال لهُ أُعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي ] (متى 4: 8-9)
  • [ نعلم أننا من الله والعالم كله وضع في الشرير ] (1يوحنا 5: 19)
  • [ التي سلكتم فيها قبلاً حسب دهر هذا العالم حسب رئيس سلطان الهواء، الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية ] (أفسس 2: 2)
ولا من باب أولى أن ننسى أننا خطاة. بل المطلوب الاعتراف بقدرة الخالق ورحمته المتسعة جداً، ونتيقن من أنه هوَّ الذي يُريد أن يُخلّص كل البشر: [ الله الذي يُريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يُقبلون ] (1تيموثاوس 2: 3و4)، وأن يجعل منهم أبناء لهُ بالتبني بيسوع المسيح: [ مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين وبلا لوم قُدامه في المحبة إذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته ] (أفسس 1: 3 - 5).
عموماً.. نجد في العهد القديم دعوة إلى الثقة غير المشروطة، ونجد هذه الثقة في أوج معناها عند يهوديت، التي أعطتنا عنها مثالاً لا يُنسى قط، مثالاً ينبغي أن نحتذي به: فقد تكلمت إلى شيوخ الشعب عندما سمعت أن عُزّيا وعد أن يُسلم المدينة إذا لم يتدخل الله بعد خمسة أيام قائلة، وهذا ما نراه عند البعض حينما يضعوا شرطاً أمام الله أن لم يتدخل وينقذهم أو يُتمم ما يطلبونه في الصلاة :
[ من أنتم حتى تُجربوا الرب
، ليس هذا بكلام يستعطف الرحمة، بل بالأحرى يُهيج الغضب ويُضرم السخط فإنكم قد ضربتم (حددتم) أجلاً لرحمة الرب وعينتم لهُ يوماً كما شئتم (إذ أنهم قالوا: إن لم تأتينا معونة بعد خمسة أيام نُسلّم المدينة) ولكن بما أن الرب طويل الأناة فلنندم على هذا ونلتمس غُفرانه بالدموع المسكوبة.إنه ليس وعيد الله كوعيد الإنسان ولا هوَّ يستشيط حنقاً كابن البشر لذلك فلنذلل لهُ أنفسنا ونعبده بروح متواضع ولنسأل الرب باكين أن يؤتينا رحمته حسب مشيئته لنفتخر بتواضعنا مثلما اضطربت قلوبنا بتكبرهم ] (يهوديت 8: 11-17)، وطبعاً - هنا - واضح التأكيد على كلام الرب نفسه الذي قال : [ لا تجرب الرب إلهك ]، وهذا بالطبع يوضح أيضاً ضعف الثقة في الله واليأس من تدخله وهذا لا يُرضي الله لأنه بدون إيمان يستحيل إرضاؤه !!! ((( وطبعاً نجد البعض قد فهموا خطأ كلمة أعطوني العشور وجربوني أن الله سمح للناس أن تجربه في العشور فقط، كما نسمعها من بعض الشراح [ أن الحاجة الوحيدة اللي سمح فيها الله ان نجربه بإعطاء العشور ]، وهذا تفسير مُغالط تماماً للكتاب المقدس لأنه يضع في أذهان الناس أن لهم حق أن يجربوا الله إذ يعطوا العشور لكي يتمم لهم شيء معين وهذا خطير وعكس الإيمان الحي، لأن نص الآية في العبرية معناه [ أعطوني العشور واختبروا (تذوقوا) حناني ] )))


عموماً فإن هاتان الفضيلتان: [ الثقة والتواضع ]، يُعبَّر عنهم في صلاة المساكين الذين مثل سوسنة العفيفة، هؤلاء الذين يحيوا دون حماية وفي خطرّ الموت، تكون قلوبهم واثقة بالله الذين يحبونه ويحيوا في طاعته، فسوسنة عندما اتهمت بالزنا وشهد عليها شهادة زور، لم تُدافع عن نفسها بلّ: [ فرفعت طرفها (طرف عينيها) إلى السماء وهيَّ باكية لأن قلبها كان متوكلاً على الرب ] (دانيال 13: 35)

ومن ثمَّ فإنه من أعماق الهاوية ينطلّق نداء المزامير بثقة:
[ أما أنا فمسكين وبائس، الرب يهتم بي، عوني ومنقذي أنت يا إلهي لا تُبطئ ] (مزمور 40: 17)
[ وأما أنا فعلى رحمتك توكلت يبتهج قلبي بخلاصك ] (مزمور 13: 5)
[ كثيرة هيَّ نكبات الشرير أما المتوكل على الرب فالرحمة تُحيط به] (مزمور 32: 10)
(وللأهمية الشديدة أنظر مزمور 2: 12، مزمور 130 كله والمزمور 131، الذي هوَّ تعبير واضح وصادق عن هذه الثقة المتواضعة التي سوف يُعطيها ربنا ومخلصنا الكلى الصلاح الفائق، كمالها الأخير في تجسده)



فالرب يسوع مخلصنا، دعا – في الواقع – تلاميذه للانفتاح كأطفال لعطية الله: [ الحق الحق أقول لكم من لا يقبل ملكوت الله مثل ولد لن يدخله ] (مرقس 10: 15)
حينئذٍ، فقط، ستكون الصلاة إلى الآب السماوي على يقين من ينال كل شيء، والآب نفسه سيُعطي أثمن عطية للإنسان بما يفوق اي تصور أو عطايا جيدة يُعطيها الآباء لأبنائهم، لأن الآب نفسه يحبنا في المسيح يسوع لأننا صرنا أبناء في الابن الوحيد: [ وأنا أقول لكم أسألوا تُعطوا، أطلبوا تجدوا، أقرعوا يُفتح لكم، لأن كل من يسأل يأخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يُفتح لهُ. فمن منكم وهوَّ أب يسأله ابنه خبزاً أيعطيه حجراً، أو سمكة أيعطيه حية بدل السمكة، أو إذا سأله بيضة أيُعطيه عقرباً، فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الآب الذي من السماء يُعطي الروح [1] القدس للذين يسألونه ] (لوقا 11: 9-13)
  • عموماً، نستطيع أن نقول بكل يقين وتأكيد أنه بواسطة الصلاة الواثقة بإيمان حي ينال الخاطئ التبرير والخلاص: [ فقال للمرأة إيمانك قد خلصك. أذهبي بسلام ] (لوقا 7: 50)، " وأما العشار فوقف من بعيد لا يشاء أن يرفع عينية نحو السماء بل قرع على صدره قائلاً اللهم أرحمني أنا الخاطئ؛ أقول لكم إن هذا نزل إلى بيته مبرراً.. ] (لوقا 18: 13و14)
وبواسطة هذه الصلاة الواثقة بإيمان حي في من يُقيم الميت وقد أنتن وفسد ولا يصلح لأي علاج، يستعيد الإنسان مُجدداً سلطانه على الخليقة: [ فأجاب يسوع وقال لهم ليكن لكم إيمان بالله لأني الحق أقول لكم إن من قال لهذا الجبل انتقل وانطرح في البحر ولا يشك في قلبه بل يؤمن أن ما يقوله يكون، فمهما قال يكون لهُ [2] ](مرقس 11: 22- 23)

ولكن بالرغم من ذلك الخضوع [ خضوع الطبيعة للإنسان المؤمن إيمان حي بيسوع ]، فإن على أبناء الله أن يتوقعوا من غير المؤمنين ألواناً مختلفة من الهُزأ والسخرية والاضطهاد، وذلك بسبب ثقة البنوة ذاتها، أي ثقتهم كبنين في الله أبوهم بالحقيقة، فالرب يسوع نفسه قد اختبر ذلك – كما نعلم من الأناجيل والتاريخ ( وإلى الآن طبعاً ) في الهزأ منه وقت صلبه : [ قد اتكل على الله فلينقذه الآن إن أراد، لأنه قال أنه ابن الله ] (متى 27: 43)، [ فإنه إن كان الصدّيق ابن الله فهوَّ ينصره وينقذه من أيدي مقاوميه ] (حكمة 2:18)

عموماً، أمام الاضطهادات والسخرية والمشاكل اليومية التي يُثيرها عدو كل خيرعلى من يحب الرب بكل قلبه في عدم فساد، عن طريق كل من هم يقودهم بالشر في ظلمة الفساد والعائشين تحت عبودية الموت، ينتصر المؤمنين بقوة الثقة في المسيح الرب الذي عبر على السخرية بثقة لأنه هو ابن الله بالطبيعة، ولكونه اتخذ جسم بشريتنا فوهبنا نفس الثقة التي له لنفوز ونغلب وننتصر، لا بالشكل الإنساني المعروف بأن يُرفع الألم أو الضيق، أو ينتقم من مضطهدينا، بل بأن نتمجد معه كما تمجد أيضاً بصفتنا أننا أولاد الآب السماوي في شخصه القدير الحي، القائم من الأموات منتصراً على الموت لحسابنا نحن ومعطينا سلامه الذي يفوق كل عقل؛ ولنصغي لسخرية الناس التي نراها في كل زمان ونتعلم كيف تكون الثقة في الله الحي في أشد ساعات الظلمة والاضطهاد فمكتوب في إنجيل متى وهو مستند على سفر الحكمة :
  • [ قد اتكل على الله فلينقذه الآن إن أراده لأنه قال أنه ابن الله ] (متى 27: 43)
  • [ فإنه إن كان الصدّيق ابن الله فهو ينصره وينقذه من أيدي مقاوميه ] (حكمة 2: 18)
  • وبينما يتمم الرب ذبيحته لأجل حياة العالم، أسلم روحه بصرخة حُب وثقة صارت منه وامتدت لكل من يؤمن به ويقع تحت نفس ذات الاضطهاد عينه: [ ونادى يسوع بصوت عظيم وقال: يا أبتاه في يديك أستودع روحي ] (لوقا 23: 46)
  • ونرى نفس ذات الثقة في أعمال الرسل ظاهرة للقديس استفانوس وهو يدعو ويقول: [ أيها الرب يسوع أقبل روحي ] (أعمال 7: 59)
  • ويقول القديس بولس الرسول موضحاً هذا الاضطهاد: [ فإنكم سمعتم بسيرتي قبلاً في الديانة اليهودية أني كنت أضطهد كنيسة الله بإفراط وأُتلفها ] (غلاطية 1: 13)
ونجد صدى هذه الثقة في الله وقت الاضطهاد واضحة في المزامير، إذ يقول المرنم: [ أبغضت الذين يراعون أباطيل كاذبة. أما أنا فعلى الرب توكلت. أبتهج وأفرح برحمتك لأنك نظرت إلى مذلتي وَعَرفتَ في الشدائد نفسي ولم تحبسني في يد العدو بل أقمت في الرحب رجلي ...أما أنا فعليك توكلت يا رب. قُلتُ إلهي أنت. في يدك آجالي [ مفردها أجل: نهاية زمن – والمقصود ساعة الموت ]. نجني من يد أعدائي ومن الذين يطردونني. أضئ بوجهك على عبدك. خلصني برحمتك ...
ما أعظم جودك الذي ذخرته لخائفيك. وفعلتك للمتكلين عليك ... تسترهم بستر وجهك من مكايد الناس ...
لتتشدد ولتتشجع قلوبكم يا جميع المنتظرين الرب ] (مزمور31)
  • يقول الأب يوحنا الدرجي: [ الإيمان هو وقفة النفس ثابتة لا تزحزحها أية بلية أو محنة. ذو الإيمان الحق ليس هو الذي يفتكر أن كل شيء ممكن لدى الله، بل الذي يرى وجوب قبول كل شيء من يد الله ]
[ الله لنا ملجأ و قوة عونا في الضيقات وجد شديدا.
لذلك لا نخشى و لو تزحزحت الأرض و لو انقلبت الجبال إلى قلب البحار.
تعج و تجيش مياهها تتزعزع الجبال بطموها ...
نهر سواقيه تفرح مدينة الله مقدس مساكن العلي.
الله في وسطها فلن تتزعزع يعينها الله عند إقبال الصبح.
عجت الأمم تزعزعت الممالك أعطى صوته ذابت الأرض.
رب الجنود معنا ملجأنا إله يعقوب ...
هلموا انظروا أعمال الله كيف جعل خربا في الأرض.
مُسكن (تسكين - تهدئه) الحروب إلى أقصى الأرض يكسر القوس و يقطع الرمح المركبات يحرقها بالنار.
كفوا و اعلموا إني أنا الله أتعالى بين الأمم أتعالى في الأرض.
رب الجنود معنا ملجأنا اله يعقوب – مزمور 46
ويلزمنا أن نعرف أن عدو صلاة الإيمان الواثق هو الشك، لأن الشك هو السبب الرئيسي في عدم استجابة صلواتنا أو رؤيتنا الداخلية لله القدوس الحي أو سبب عدم قدرتنا على احتمال المشقات وفقدان الفرح و السلام وسط التجارب والضيقات وكما هو مكتوب: [ احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة. عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبراً. و أما الصبر فليكن له عمل تام لكي تكونوا تامين و كاملين غير ناقصين في شيء. و إنما أن كان أحدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء و لا يعير فسيعطى له. ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة لأن المرتاب يشبه موجاً من البحر تخبطه الريح و تدفعه. فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب. رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه ] (يعقوب 1: 2 – 8)



_____________________
[1]بالنسبة لعطاء الروح القدس في هذه الآية، يذكر متى "ما هوَّ صالح" أما لوقا فإنه يذكر "الروح القدس" الذي هوَّ، في نظره، العطية المثالية المملوءة صلاحاً يفوق كل صلاح يعرفه الإنسان بما لا يُقاس، والذي غالباً ما يوهب في سفر أعمال الرسل؛ والآية " فكم بالحري الآب الذي من السماء يُعطي الروح القدس للذين يسألونه؟!" مقصود بها هوَّ إن كان آباؤنا الأرضيين يهتمون أن يقدموا خبزاً وسمكة وبيضة لكي نقدر أن نعيش على الأرض، فإن الآب الذي من السماء يُعطي الروح القدس الذي هوَّ وحده روح الشركة، يُثبتنا في الابن الوحيد الكلمة المتجسد، منطلقاً بنا (الابن) بالروح القدس إلى حضن الآب السماوي.
فعمله أن يهبنا " الحياة الجديدة" الحاملة للسمة السماوية. لكي نعود إلى الحضن الأبوي..
وليس المقصود هُنا، إننا في كل مرة نطلب من الآب، نأخذ الروح القدس، فهوَّ يُأخذ مرة واحدة للسُكنى، بعد المعمودية بالميرون، ولكن ما نناله هوَّ الامتلاء "امتلئوا بالروح"، وبه نزداد ثباتاً وتوبة وإيماناً ومحبة..

[2]طبعاً المقصود هنا ليس قدرة الإنسان في حد ذاتها، ولكن المقصود هوَّ قدرة الله لتلبية إيمان الإنسان بحسب مشيئته، وليس حسب هوى الإنسان ورغباته، مهما كانت صالحة في شكلها، وتهدف إلى الخير الأسمى، لأن الأمور تكون صحيحة وتامه حينما تكون حسب مشيئة الله، وعلى الإنسان ان يطلب روح إفراز وتمييز وقيادة بالروح القدس حتى يتصرف وفق مشيئة الله وصلاحه لأجل مجد الله الواحد الحي الحقيقي، لأن المعجزات ليست شو إعلامي، وليست لظهور الإنسان أمام الناس وتكريمه كما يفعل البعض حينما يسمعوا معجزات تمت عن طريق القديسين [ فالجموع لما رأوا ما فعل بولس ( شفاء الرجل المولود عاجز القدمين ولم يستطع المشي قط) رفعوا صوتهم بلغة ليكاونية قائلين أن الآلهة تشبهوا بالناس ونزلوا إلينا.فكانوا يدعون برنابا زفس وبولس هرمس إذ كان هو المتقدم في الكلام.فأتى كاهن زفس الذي كان قدام المدينة بثيران وأكاليل عند الأبواب مع الجموع وكان يُريد أن يذبح. فلما سمع الرسولان برنابا وبولس مزقا ثيابهما واندفعا إلى الجمع صارخينوقائلين: أيها الرجال لماذا تفعلون هذا نحن أيضاً بشر تحت الآم مثلكم، نُبشركم أن ترجعوا من هذه الأباطيل إلى الإله الحي الذي خلق السماء والأرض والبحر وكل ما فيه ] (أعمال 14: 11 - 15)



Mary Naeem 21 - 01 - 2013 08:19 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أنا مشغول بك يا ابني
https://upload.chjoy.com/uploads/1358669972842.jpg


+ أرفع عينيك يا أبني وتطلع إلي.

لقد خلقتك قادراً أن تنظر إلي فوق،
فتراني متطلعاً نحوك. لتلتقي نظراتك بنظراتي.
+ من أجلك خلقت العالم ليخدم قدميك.
لماذا تسمر عينيك عليه؟!
لماذا أنت مرتبك بأمورك الزمنية؟
فإنه لا يوجد من يشغلني عنك؟
ولا القوات السمائية تسحب أفكاري عنك!
+ لقد أحزنتني كثيراً يا ابني بإعطائك لي القفا لا الوجه.
أحزن عليك، لكن حبي نحوك لن يتغير.
عيناي مسمرتان نحوك.
يداي مبسوطتان بالبركات لأجلك.
أذناي تشتاقان إلي صوتك!
أرجع يا ابني إلي!
+ تطيل الحديث إلي كثيرين،
فلماذا لا تتحدث معي ولو دقائق!
لي الكثير أريد أن أتحدث به إليك شخصياً.
+ أنا لست جهاز الكترونياً remote control تحركني حسب هواك.
أنا الكائن، خالق كل الكائنات.
لا تنسي إنك علي صورتي ومثالي،
أفرح بك، فأنت عزيز علي جداً. لن يشبعك أحد سواي!.
+قلت لتوما : هات إصبعك ... لتلمسني!
أقول لك: ارتمِ بكُليتك علي!
أُسكب حبك في!
فستعرفني وتصرخ مع توما تلميذي: ربي وإلهي!
ادخل يا أبني إلي أحشائي،
فإن جنبي المطعون مفتوح لك!.

Mary Naeem 22 - 01 - 2013 03:18 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أفرح بالرب
Enjoy the Lord


عزيزي فى المسيح يسوع هذه مقالة تشجعك وتدفعك أن تتمتع بكل مالك فى المسيح يسوع.

وماذا أعنى بكلمة "تمتع"؟ أعنى أن تتلذذ بما هو متاح لك.
ولكى نفهم معاً المعنى أعطى أمثلة للتوضيح. مثلاً شخص عنده مسكن رائع. عليه أن يفرح به ويستغل كل مكان فيه. شخص آخر عنده سيارة ولكنه يخاف من القيادة فهذا الشخص لا يتمتع بالسيارة (هذا مثل حقيقى: حيث كان هذا الشخص يحضر الإجتماعات فى مكان بعيد هو وزوجته وأولاده بالمواصلات لخوفه من قيادة السيارة).
مثل آخر "زوج وزوجة عندهم جواهر كثيرة لكنهم لا يتمتعون بها لخوفهم عليها...
وشخص آخر عنده صحة وبنيان قوى لكنه لا يحب أن يعمل شئ فهو لا يتمتع بعطية الله له وهى الصحة.
أعرف أسر كثيرة عندهم من المال الكثير لكنهم غير متمتعين به (بخل) مثلاً لا يأكلون ما يشتهونه أو لا يشترون الملابس التى تليق بمكانتهم أو لا يذهبون إلى التنزه مع أولادهم مثل المصايف والنوادى بسبب بخلهم وهو خطية. الإسراف والبخل كلاهما خطية.
(أم 23: 20-21) "لا تكن بين شريبى الخمر بين المتلفين أجسادهم لأن السكير والمسرف يفتقران والنوم يكسو الخرق".

(1 تى 6: 17) "أوصى الأغنياء فى الدهر أن لا يستكبروا ولا يلقوا رجاءهم على غير يقينية الغنى بل على الله الحى الذى يمنحنا كل شئ بغنى للتمتع". فكل شئ أعطاه لك الله لكى تتمتع به.
(مز 37: 4) "تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك" فى خلوتك الشخصية مع الرب تلذذ به أفرح بأنه أبوك افرح بما أعطاك افرح وتأمل فى أعظم عطية أعطاها لك الرب وهو إبنه يسوع المسيح والروح القدس الساكن فيك وكلمته التي هي نفسه.
إفرح بالرب لأنه قد أعطاك كل شئ فى المسيح يسوع وأعطاك أن تكون إبنه وأعطاك إسمه وأعطاك حياة أبدية فى إبنه يسوع المسيح, إفرح وتلذذ بأنك موجود فى العالم لكن العالم لا يدخل إليك وأنك فى حماية من الشر والشيطان. إفرح لأنه توجد ملائكة تخدمك وتحفظ رجلك من الذلل.
العالم حولك يخاف من الموت أما أنت "لك إشتهاء أن تنطلق وتكون مع المسيح وذلك أفضل جداً" (فى 1: 23).
عزيزي. عوِّد نفسك أن تتلذذ بالرب. فهذا تدريب لذهنك أن تكون دائماً متأملاً فى إحسانات الرب لك وعطاياه التى لا تحصى ولا تعد وجديدة كل صباح. مثلاً وأنت فى رحلة مع عائلتك (مصيف مثلاً) تأمل فى الخالق العظيم الذى عمل كل هذا "ووضع حداً للبحر لكى لا يتعداه" (أم 8: 29).

لا تترك ذهنك يمتلئ بأفكار فى العالم والشيطان لكن إشغله دائماً فى تأملات مع الرب وتلذذ به فكل وقت تجد نفسك فية فارغ لا يوجد شئ تعمله – تأمل فى معاملات الرب معك.

مثلاً ما رأيك فى أن تتأمل فى مدينة أريحا وكيف سقط السور وأنقذ الرب راحاب الزانية لأنها خبأت الرسولين وآمنت بعمل الله. فأنزلتهما بحبل من الكوة لأن بيتها بحائط السور وهى سكنت بالسور. وكيف أنقذ الرب بيتها الذى كان بحائط السور (يش 2: 15). ثم (يش 6: 20) فهتف الشعب وضربوا بالأبواق. وكان حين سمع الشعب صوت البوق أن الشعب هتف هتافاً عظيماً فسقط السور فى مكانه.
كيف سقط السور عندما هتفوا ؟ ثم ألم يكن بيتها فى السور فلماذا لم يسقط بيتها مع السور؟ أنه الرب الذى أتبعه وأعبده "أنه الألف والياء البداية والنهاية. الأول والآخر" (رؤ 22: 13).
فإذا كان هو الألف والبداية والأول فى حياتك فعليك أن تبدأ به عند بداية اليوم وتبدأ به فى أى عمل وتبدأ به عند خروجك وكل ما تقوم به.
إذن إجعل البدايات كلها به تحدث معه وأشكره وعظمه. وأيضاً دائماً يكون الأولوية له.
أعطيك مثلاً لتفهم ما أقصده: شخص سمع صوت الروح القدس (صوت الرب) يقول له إفعل أمر معين... فعندما يتأخر هذا الشخص فى تنفيذ ما طلبه الرب منه, يتدخل الشيطان ويسمعه صوت آخر مخالف للمطلوب منه. فعندئذ يحتار هذا الشخص فيما يختار؟
فإنى أقول له دائماً الرب أولاً فهو الألف وهو الأول وهو البداية لكن إن لم تعطى له المكانة الأولى فى حياتك فأنت تفتح الباب لدخول الشيطان. والكتاب يقول : (أف 4: 27) "لا تعطى لإبليس مكاناً". أعرف كثيرين يفقدون ما يقوله لهم الرب بسبب عدم طاعتهم الفورية للرب (مكانه الأول والألف والبداية).
فدرب نفسك على أن تعطى الرب دائماً البدايات وأول كل شئ ثم نهاية أى أمر فإذا بدأت معه ستنتهى معه فهو البداية والنهاية والأول والآخر والألف والياء. وأيضاً إذا كان هو البداية والنهاية فأكيد سيكون هو بينهم أيضاً. أى أصبح هو كل شئ فى حياتك لأنه اشتراك فأنت ملك له هذا بإراداتك فيقول الكتاب : (1 كو 6: 19-20) "... إنكم لستم لأنفسكم. لأنكم قد أشتُريتم بثمن".
فياعزيزي. درب ذهنك وروحك أن تكون دائماً فى محضره وتلهج فى كلماته فيتجدد ذهنك وتكون دائماً متمتعاً بالرب الذى خلقك وجلبك له. فتكون فى شركة دائماً معه.
من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة

Mary Naeem 22 - 01 - 2013 03:33 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
تنظيم الوقت وأهميتة فى الحياة
The Importance of Time Management In Life

https://upload.chjoy.com/uploads/1358669319052.jpg

أحبائى فى المسيح يسوع
الوقت له أهمية كبيرة فى الحياة مع الله وأيضاً مكتوب عنه الكثير فى الكتاب المقدس لذلك أكتب لك هذه المقالة عن الوقت وأهميته وكيفية تنظيمه.
إن اليوم 24 ساعة فقط فإن لم تنظم وقتك وتعرف أن تقسم اليوم إلى أجزاء مثل أجزاء أساسية النوم – الأكل – التواجد مع الأسرة – الصلاة وقت الخلوة – وأيضاً وقت للراحة – وقت للخدمة. وقت للأمور الإجتماعية مثل الزيارات والتواصل الإجتماعى مثل الإتصالات التليفونية. وهكذا ... إلخ.
(تك 1: 4) "وقال الله لتكن أنوار فى جلد السماء لتفصل بين النهار والليل. وتكون لآيات وأوقات وأيام وسنين*.

إن الرب خلق الشمس للنهار والقمر لليل.
(1 تس 5: 7) "لأن الذين ينامون فبالليل ينامون".
إذن من بداية الخليقة الله عمل الشمس للنهار والعمل والقمر لليل والنوم. فإننى كثيراً ما أسمع وخصوصاً من الشباب يقولون لى أنا كل يوم لا أنام بالليل وأظل ساهراً للصباح وفى الصباح أنام. هؤلاء لا يعيشوا حسب كلمة الله ولا يهتمون بالوقت لكن لا يمنع أنك تسهر مثلاً مرة لظروف خاصة مثل أفراح أو أعياد أو مناسبات معينة أو كثيراً ما قضيت ليالى ساهراً فى مجموعة للصلاة حتى الصباح لكن هذا لا يحدث كل يوم وإلا جسدك يتعب من السهر وتصاب أعصابك بضعف.
تعلم أن "لكل شئ زمان ولكل أمر تحت السموات وقت" (جا 3: 1).

وإليك بعض الشواهد عن معلمنا يسوع المسيح الذى قال تعلموا منى (يو 7: 6) "فقال لهم يسوع إن وقتى لم يحضر بعد..." إن يســوع يعلم أوقاته.
حتى "الشــيطان يعلم أن له زماناً يسيراً" (رؤ 12: 12) وبعد ذلك يطرح فى البحيرة المتقدة بالنار والكبريت (مت 8: 29) "وإذ هما قد صرخا قائلين مالنا ولك يايسوع ابن الله. أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعـذبنا"
يوجد وقت للثمر (مت 21: 41) "... يعطونه الإثمار فى أوقاتها".
أيضاً الله يعلم أوقاتك وأماكنك أين تسكن ومتى تتحرك وكل شئ (أع 17: 26) "وصنع من دم واحد كل أمة من الناس يسكنون على كل وجه الأرض وحتم بالأوقات المعينة وبحدود مسكنهم).
أيضاً يوجد وقت للكرازة (تى 1: 3) "وإنما أظهر كلمته فى أوقاتها الخاصة بالكرازة).
وأيضاً هذا الشاهد من العهد القديم (2 مل 5: 26) "... أهو وقت لأخذ الفضة ولأخذ ثياب وزيتون وكروم وغنم وبقر وعبيد وجوار".

أحبائى. بعد قراءة هذه الشواهد (يوجد شواهد كثيرة عن الوقت فى الكتاب المقدس لكن اكتفيت بهذه الشواهد فقط).
فأرجو منك عزيزى القارئ أن تفهم أن الوقت مهم جداً لك. أنت هنا على الأرض لعمل وإنجاز أمور يجب عليك عملها (أف 2: 10) "لأننا نحن عمله مخلوقين فى المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكى نسلك فيها".
ويجب عليك أن تكون متفاعلاً مع الأحداث وأعطيك أمثلة حيث أننى من مصر الحبيبة التى أوجدنى الرب فيها فنحن الآن نمر بمرحلة انتقالية فيجب على كل مؤمن أن يصلى (أنه وقت للصلاة وطلب عمل الرب) لمصر لرئيس للبلاد حسب قلب الله ويجب أيضاً الصلاة لأجل الدستور ومجلسى الشعب والشورى لتكون كل القرارات والقوانين حسب إرادة الله، وكل هذا لتتم كلمة الله (1 تى 1: 1-3) "فاطلب أول كل شئ أن تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لأجل جميع الناس. لأجل الملوك وجميع الذين هم فى منصب لكى نقضى حيوة مطمئنة هادئة فى كل تقوى ووقار. لأن هذا حسن ومقبول لدى مخلصنا الله).
هكذا يجب أن تكون فاهماً للأوقات. ثم قرر أن تنظيم وقتك خلال اليوم. فمثلاً (هذا رأى أنا) أستيقظ مبكراً مثل سيدك يسوع المسيح (مر 1: 35) "وفى الصباح باكراً جداً قام وخرج ومضى إلى موضع خلاء وكان يصلى هناك" فيسوع كان يبدأ يومه بالصلاة. فأرجوك ابدأ يومك بالصلاة وقراءة كتابك المقدس, وسوف ترى وتعيش فى مجد ثم لكى تستيقظ مبكراً يجب عليك أن تنام مبكراً وألا تصاب بالإعياء بسبب قلة النوم. وبرجاء أيضاً حدد وقت للإستيقاظ وخلوتك مع الرب. إن كثيرون يقولون لى: "...لا يوجد وقت معين...", وكثيرون يقولون: "...لا أحدد وقت معين للخلوة مع الرب فهي حسب ظروفى..." فيجدوا هؤلاء أن وقتهم سلب منهم ولم يصلوا أو يرتاحوا فى محضر الرب.

يكون ممتازاً إن حددت أوقات أكلك (الإفطار – الغذاء – العشاء). وأيضاً نظم أوقات خروجك من البيت ورجوعك إليه ولا تترك الأمور للظروف، ولا تنسى أن يكون لك وقت تقضيه مع أسرتك إذا كنت زوج أو زوجة أو أولاد ووقت للتنزه ووقت للسفر مثلاً إلى المصيف.
وإذا كنت من الخدام المتفرغين عليك مثلاً تحديد أوقات للإتصالات التليفونية لكى لا تكون مستنفذاَ لوقتك. فمثلاً جاء وقت نومك ويتصل بك أحد ويأخذ من وقت نومك الكثير. فاليوم التالى تكون فيه مرهقاً ولا تستطيع القيام بواجباتك. وأيضاً يكون عظيماً إذا حددت مثلاً يوماً أو يومين بالتحديد للزيارات المنزلية (مثلاً الزيارات يوم الثلاثاء والخميس) ومن الساعة .... إلى الساعة .... وهكذا.

أيضاً لابد أن يكون لك وقت مع زوجتك أو زوجك وأيضاً مع أولادك.

أحبائى. إننا نحيا مع إله النظام كله فيجب أن نتعلم النظام وترتيب أوقاتنا (1 كو 14: 40) "وليكن كل شئ بلياقة وبحسب ترتيب".

أحبائى رجال الله الخدام.
إذا كنت تخدم الله ولك ثمر كثير لكنك بلا ترتيب ولا تهتم بموضوع الوقت. أقول لك إذا اهتممت بالوقت والترتيب سيكون لك ثمر أكثر, وفى نفس الوقت تخدم وأنت فى راحة فلا تكون الخدمة حمل ثقيل عليك.

أعرف خادم كان مثلاً قبل السفر يبدأ فى البحث عن جواز سفره ويكون قلقاً بسبب عدم وجوده وميعاد الطائرة اقترب. هذا لأنه لا يهتم بموضوع الوقت والترتيب.
وآخر كانت له خلافات مع زوجته بسبب أن كل وقته فى الخارج ولا يشارك زوجته فى المسئولية وبالذات تجاه الأولاد, فهو لا يحمل معها المسئولية,
فلا تمنع نفسك أبداً أن تشارك زوجتك فى أعمال البيت فهى لا تأخذ راحة أبداً (لاحظ مثلا أن الزوجة غالبا لا تأخذ يوم فى الأسبوع راحة ولا إجازات أعياد ولا إجازات سنوية).

أحبائى. إن المقصود من هذه المقالة أن ألقى الضوء على موضوع الوقت وتنظيمه وتنظيم حياتك فتكون مستفيد من كل وقتك وتخدم الرب وأنت فى راحة ولا تنس أنه قال (مت 11: 30) "نيرى هين وحملى خفيف" ... فعزيزى إذا كان نيرك ثقيل وليس سهلاً فبرجاء مراجعة وقتك وتنظيمه. والرب يباركك.






Mary Naeem 22 - 01 - 2013 03:41 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
خطة الله من أجلك
God's Plan For You

https://upload.chjoy.com/uploads/1358669972842.jpg


الله لديه خطة لحياتك
إرميا 1: 5
' قبلما شكلتك في أحشاء أمك عرفتك وقبلما ولدت أفرزتك وأقمتك نبياً للأمم'
أنت لم تأتي إلي هذا العالم صدفة. فالله لديه خطة لحياتك بدأت هذه الخطة منذ أن ولدت ولادة ثانية.
بعدما سلمت حياتك للمسيح فهو يعملك الكلمة من خلال روحه القدوس الذي هو مصدر قوتك، فالروح القدس هو الوحيد الذي يكشف خطة الله والبركات في حياتك الروح القدس هو الوحيد الذي يسير معك ويقودك في رحلتك في هذه الحياة.
يجب أن تدرك أن هناك خطة من الله عليك أن تتممها وتسلك فيها.
حسب كلمة الله هناك ترتيب مسبق وحياة صالحة أعدها الله لتسلك فيها لقد خطط لأجل خيرك .
الروح القدس من خلال رسالة الرسول بولس لأهل أفسس 2: 10 يقول :
' فأننا نحن تحفة الله وقد خلقنا في المسيح يسوع لأعمال صالحة (لخطة صالحة) أعدها سلفاً لنسلك فيها'
لذلك هناك خطة عظيمة سبق وأعدها الله لتسلك أنت فيها ولا يهم ما هي الظروف المحيطة ولكن الله لديه خطة صالحة وعظيمة لحياتك.
الله يعرفك قبل أن تتشكل في أحشاء أمك فهو الذي وهبك لوالديك لأن الله يعلم بمجيئك قبل أن تولد فأنت كنت في خططه الأساسية منذ تأسيس العالم ووفر لك كل ما تحتاجه للحياة والصلاح لكي تحيا حياة روحية صالحة.
2 بطرس 1: 3
أن الله بقدرته الإلهية قد زودنا بكل ما نحتاج إليه في الحياة الروحية المتصف بالتقوى.
وما يتوقعه الله منك أن تثق فيه وتلقي بنفسك علي كلمته لأن كلمته هي كل ما تحتاجه وهي التي تعولك وعندما ترجع لكلمته في سداد احتياجاتك لا تعتمد علي مرتبك أو مصادر دخلك بل تثق في كلمته.
قد تسأل بعد أن عرفت أن هناك خطة صالحة لحياتك كيف أكتشف غرض الله لحياتي؟؟
أن أعظم شئ يمكن أن يحدث لك كمؤمن هو أن تكتشف غرض الله لحياتك وتتممه والذي يكشف لك خطة الله والبركات في حياتك الروح القدس. كما أن الروح القدس هو الذي يسير معك ويقودك في طريق مصيرك الإلهي.
قد تسأل أيضاً وكيف أحصر نفسي في خطة الله؟
كمؤمن من المهم أن تعرف:
إننا عمله (صنعة يده) مخلوقين في المسيح يسوع (بالولادة الثانية) لأعمال صالحة قد سبق الله وأعدها لكي نسلك فيها (نحيا الحياة الصالحة التي أعدها وجهزها لنا لكي نسلك فيها)
نحن نشكر الله الذي وجه حياتنا لهدفه وكابن لله يجب عليك أن تحصر نفسك في هذه الخطة الإلهية وهذه هي الطريقة:
1) أن يكون لديك المعرفة الجيدة لكلمة الله ويجب عليك أن تفهم الكتاب المقدس لأن كلمة الله هي حكمة الله ونوره. وكلما درسنا ولهجت في كلمة الله فسوف تقدم لك الكلمة الاتجاه الصحيح الذي تسلك فيه وتقود اختياراتك وفقاً لخطة الله لحياتك.
2) يجب أن تُخضع نفسك لقيادة الروح القدس من خلال الشركة المستمرة معه.
والروح القدس سوف يساعدك علي فهم الكتاب المقدس. أخضع نفسك للروح القدس وسوف يساعدك لحصر نفسك في خطة الله ويوجهك لتسلك في خطة الله الصالحة وهذا عن طريق أن تصلي بالروح وأن تعيش الخطة المعلنة في الكلمة ....






Mary Naeem 22 - 01 - 2013 04:09 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
غفران الخطايا
Fogiveness



https://upload.chjoy.com/uploads/1358669972842.jpg


عندما يقبل خاطئ المسيح كمخلِّص له، تُخلق روحه من جديد وتُمحى خطاياه مرة واحدة للأبد؛ ويصبح خليقة جديدة في المسيح يسوع.
لكنه على الرغم من ذلك يظل مدركًا للخطية إلى أن يجدد ذهنه بكلمة الله. وإن لم ينمو روحيًا، سيظل يرتكب أخطاءً، لأن تفكيره الخاطئ وجسده سوف يسوداه، ولن تنمو روحه لتصير عاملاً مسيطرًا في حياته.
ربما تسأل: "ماذا يحدث إن أخفق مؤمن بعدما وُلد ثانية؟ ماذا يحدث إن سقط؟ ماذا إن أخطأ؟"
إن فشل المؤمن وفعل خطية، فهو ينال غفرانًا.
إن كان على المؤمن أن ينال محوًا، فكل شيء قد فعله قبلاً في الماضي –جيد أو رديء على حد سواء– سيُمحى.. حتى ميلاده الجديد سيُمحى أيضًا. لكن ليس الأمر كذلك، لأن المؤمن لا ينال محوًا لخطاياه.. إنما ينال غفرانًا عنها.
يتناول الإصحاحان الأولان من رسالة يوحنا الأولى هذا الموضوع الهام ألا وهو المغفرة للمؤمنين. من الضروري أن ندرك أن هذه الرسالة قد كُتبت لمؤمنين، وليس لخطاة.
تقول رسالة يوحنا الأولي 1: 9، "إنِ اعتَرَفنَا بِخَطَايَانَا، فَاللهُ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، يَغفِرُ لَنَا خَطَايَانَا، وَيُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ دَنَس"ٍ. عادة ما نستعمل هذا الشاهد مع الخطاة، على الرغم من أنه يتكلم عن المؤمنين!
بمجرد ما أن يخطئ المؤمن، فهو يعرف ذلك. إذ لديه مراقب بداخله.. روحه التي ستعرِّفه أنه أخفق. عندئذٍ يجب أن يتوقف حيثما كان ويقول: "أبي السماوي، قد أخطأت.. سامحني". يجب ألا يبقى دقيقة واحدة خارج الشركة. لأن الله يريدنا أن نبقى في شركة معه دائمًا.
يوجد غفران لخطايا المؤمن على أساس علاقة المؤمن كابن لله وخدمة يسوع عن يمين الآب. يوجد طريق للرجوع. (إن أخطأنا، فلنا شفيع عند الآب، يسوع المسيح البار).
شكرًا لله لأجل كلمة الغفران. إنها تعمل على المستوى الإلهي، وعلى المستوى الطبيعي. الغفران كلمة تحمل في طياتها معاني شركة، وهذا من وجهة نظر العهد الجديد.
عندما يرتكب ابن لله خطية، فهو يكسر شركته مع الآب، لكنه لا يكسر علاقته معه. إنها تشبه شجار زوج وزوجة. إن شجارهما لا يكسر علاقتهما –إذ يظلا زوجًا وزوجة– إنما يكسر شركتهما، فيحتاج كل واحد منهما أن يطلب المغفرة من الآخر.
بالمثل أيضًا، لا يقدر مؤمن أن يكسر علاقته مع الله، لأنه لم يقيمها؛ إنما الله هو الذي أقامها. الله وحده هو الذي يستطيع أن يكسرها، وسيفعل ذلك، تحت ظروف معينة. لقد قال في كلمته أنه قد يفعل هذا، لكن هذا موضوع آخر.
نلاحظ أن موضوع يوحنا الأولى الإصحاح الأول هو الغفران والشركة. فيوحنا يذكر الشركة أربع مرات في هذه الفقرة:
1 يوحنا 1: 3- 8
3 وَنَحنُ نُعلِنُ لَكُمْ مَا رَأَيْنَاهُ وَسَمِعنَاهُ، لِكَي يَكُونَ لَكُمْ شَرِكَةٌ مَعَنَا، وَشَرِكَتُنَا نَحْنُ هِيَ مَعِ الآبِ وَمَعَ ابنِهِ يَسُوعَ المَسِيحِ.
4 لِذَا نَكتُبُ إلَيكُمْ كَيْ يَكتَمِلَ فَرَحُنَا.
5 هَذِهِ هِيَ الرِّسَالَةُ الَّتِي سَمِعنَاهَا مِنهُ، وَنَحنُ نُعلِنُهَا لَكُمْ: اللهُ نُورٌ، وَلاَ يُوجَدُ فِيهِ ظَلاَمٌ عَلَى الإطلاَقِ.
6 إنْ قُلْنَا إنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ، وَوَاصَلْنَا السَّيْرَ فِي الظَّلاَمِ، فَإنَّنَا نَكذِبُ وَلاَ نَتْبَعُ الحَقَّ.
7 لَكِنْ إنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا أَنَّ اللهَ هُوَ فِي النَّورِ، عِندَهَا نَشتَرِكُ بَعضُنَا مَعَ بَعضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ اِبنِ اللهِ يُطَهِّرُنا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ.
8 إنْ قُلنَا إنَّهُ لَيسَ فينَا أَيَّةُ خَطِيَّةٍ، فَنَحنُ نَخدَعُ أَنفُسَنَا، وَالحَقُّ لَيسَ فِينَا.
تأمل عدد 7 حيث يقول: ".. َدَمُ يَسُوعَ اِبنِ اللهِ يُطَهِّرُنا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ". ماذا يعني ذلك؟
بينما تنظر للوراء في حياتك في الإيمان، ستدرك بعضًا من هذا الحق. رعيت كنائس لأثنى عشر سنة تقريبًا. عند مستوى نموي الروحي وقتئذٍ، اعتقدت أني أديت أسمى وأعظم عمل في الرعوية، وقد كنت جاهلاً بما يكفي لأجاهر بذلك.
لكن بعدما ابتعدت عن الكنائس قليلاً وتقدمت بعض الشيء في نموي، نظرت للوراء بخزي. كنت أخجل تقريبًا أن أرجع وأزور تلك الكنائس، حيث أديت مثل ذلك العمل الهزيل. أخيرًا، ركعت وتبت قائلاً: "إلهي، سامحني! لقد أخفقت".
هكذا ترى، أني كنت أسير في ملء النور الذي كان لدي وقتئذٍ، وكان الدم يطهرني باستمرار طالما أني سلكت في ذلك النور. جميعنا أخطأنا ولم ندرك ذلك، لكن إن كنا نسير في النور، كما أنه هو أيضًا في النور، فدم يسوع المسيح يطهرنا من كل خطية.
لا تأخذ العدد الثامن من ترتيبه وتجعله يقول شيئًا لا يعنيه. ما يقوله يوحنا: هو أنك إن ابتعدت عن النور وسلكت في الظلام، ومع ذلك قلت أنك لم تخطيء، فأنت بذلك تضل نفسك.
لكن شكرًا لله، يوجد طريق للعودة من الظلام إلى النور والشركة: "إنِ اعتَرَفنَا بِخَطَايَانَا، فَاللهُ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، يَغفِرُ لَنَا خَطَايَانَا، وَيُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ دَنَس"(1 يوحنا 1: 9).

Mary Naeem 22 - 01 - 2013 04:17 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
فكر الطاعة
Obedience Principle

https://upload.chjoy.com/uploads/135813987891.jpg



"فليكن فيكم هذا الفكر الذى فى المسيح يسوع أيضاً" (فى 2: 5)
"وإذ وجد فى الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب" (فى 2: 8)
إن الفكر الذى يريد الرب أن يكون فى كل مؤمن (من ولد بالروح ثانياً) هو أن يتعلم ويطيع كلمة الرب وصوت الرب طاعة فورية وبفرح وليس قهراً أو وهو غير مسرور.
وللإيضاح, إن ماهو عكس الطاعة هو التمرد. فقد نجد أشخاصاً يقولون دائماً "لا" لمجرد أنه "لا يريد أن يطيع". وبغض النظر عما يقال لهم صحيحاً أم خطأ، إن هذه المقالة هدفها الأول إيضاح أمر مهم جداً بالنسبة لكل مؤمن: "الطاعة". لأنه بدون أن تتعلم الطاعة على الأرض ووصايا وكلمات الله لن تحيا الحياة التى يريدك الله أن تحياها ولن تكون متمتعاً بحياة الله وعطاياه.
مثال على ذلك سمعته من كثيرين في خدمتي بخصوص الصلاة بالروح أو التكلم بالألسنة, كثيرين قالوا لى: "كيف أتكلم وأنطق بكلمات لا أفهمها...."
فأقول لهم أن الرب يريدك أن تفعل هذا بالروح القدس. فمن أنا لأقول لله لا يصح أو لا ينفع هذا.
إن الصلاة بالألسنة فيها طاعة وخضوع لعمل الروح القدس الساكن فيك دون أن أكون فاهماً لكنى أطيع الكلمة مثل أبينا إبراهيم أطاع صوت الله وهو يقول له قدم اسحق ذبيحة (تك 22: 1-3)، لو لم يكن إبراهيم طائعاً لجلس وفكر كيف أقدم إسحق الذى وعد به الله أن تكون أمة عظيمة، ويبدأ فى تقديم الأعذار لنفسه، لكنه أطاع فوراً وإستيقظ باكرا في الصباح لتنفيذ أمر الله.

إن سبب كل المشاكل التى فى العالم هو عدم طاعة كلمة الله...ولقد ظهرت من البداية بدأت بآدم وحواء.
عندما خلق الله آدم ووضعه فى جنة عدن لم يكن لآدم أى إحتياج لم يسدده الرب حتى إلى زوجته حواء التي أتى بها الرب لآدم وخلق كل شئ فى الجنة حسن. وأيضاً أوجد الرب شجرة فى منتصف الجنة وهى شجرة معرفة الخير والشر، وقال لآدم لا تأكل من هذه الشجرة لأنه يوم تأكل منها موتاً تموت (تك 2: 16-17).
لكن هنا يخطر بذهننا سؤال للرب لماذا يارب أتيت بهذه الشجرة فى الجنة وأنت لا تريد أن آدم يأكل منها وأوصيته بهذا الجواب؟
هو ليتعلم الطاعة، وإذا درست فى العهد القديم تجد الكثير من التمرد على كلمة الله الذى هو عكس الطاعة....(فهذه الشجرة لديها غرض كان من المفترض أن الله سيستعمله فيها ويجعل الإنسان يأكل منها فيما بعد...عامة هذا ليس موضوع دراستنا ولكن أوجه نظرك هنا للطاعة).
أمثلة بسيطة شاول الملك كان متمردا على الله (لدراسة حياته من 1 صم 10 حتى 1 صم 31) فقال له صموئيل النبى فى 1 صم 15: 22-23 أن التمرد كخطية من يعبد وثن. وأيضاً قال الله عن شعبه فى (أشعياء 30 : 9) لأنه شعب متمرد أولاد كذبه لم يشاؤا أن يسمعوا شريعة الرب لذلك لم يمتلكوا وعود الله لهم رغم أنه أخرجهم بقوة وبمجد وحفظهم فى البرية أربعين عاماً وعمل معهم آيات وعجائب كثيرة لكن لأنهم نسل آدم (الساقط في الخطيئة) فهم متمردون هذا هو الأصل.
قال الرب لشعبه من البطن سُميت عاصياً (أى متمرد) لا تطيع (أش 48: 8) وأيضاً (أر 6: 28) كلهم عصاة متمردون ساعون فى الوشاية وكذلك (حز 20: 38) وأعزل منكم المتمردين والعصاة علىّ. أخرجهم من أرض غربتهم ولا يدخلون أرض إسرائيل فتعلمون أنى أنا الرب.

فهذه بعض الأمثلة فى العهد القديم، ولكن ماذا عن العهد الجديد الذى أتى به يسوع المسيح، وكيف أحيا فى طاعة الله وكلمته ليكن فىّ فكر المسيح الذى هو الطاعة.

العهد الجديد
ففى العهد الجديد لم يطلب الرب من مؤمنين العهد الجديد أى شئ إلا وقد أعطى كل الإمكانيات اللازمة لتتميم ما طلبه منهم فقد أعطانا الروح القدس. وكذلك النعمة للطاعة فى 1 بط 1: 2 ... تقديس الروح للطاعة.
وكذلك رو 1: 5 ... قبلنا نعمة لإطاعة الإيمان ولكى نفهم عمل الرب فى العهد الجديد لابد لنا أن نعرف وندرك تكوين الإنسان: 1. روح. 2. نفس. 3. جسد.
فإن معاملات الله مع الإنسان تتم فى روحه... فهو في الأصل كائن روحي وهذا الكائن الروحي يمتلك نفس يسكن في جسد.
فروح الإنسان هى التى خلقت من جديد (الولادة الثانية).
أما النفس (الإرادة – ذهن – المشاعر) هؤلاء يتم تدريبهم من خلال كلمة الله وعلاقتك بالرب والصلاة بالروح وتسليم كل شئ بإرادتك للمسيح.
أما الجسد فعلاجه حكم الموت عليه، بالروح نميت أعمال الجسد. إذن طاعتى تأتى فى حيز عمل النفس (الذهن المتجدد بكلمة الله) لندرس معاً من معلمنا العظيم يسوع المسيح الذى قال تعلموا منى (مت 11: 29).
ففى الرسالة إلى العبرانيين (عب 5: 8) مع كونه ابناً تعلم الطاعة مما تألم به.
فإذا كان على ابن الإنسان أن يتعلم كيف يطيع. والذى مكتوب عنه أنه لم يفعل خطية لكن كإنسان كامل تعلم وتدرب كيف يطيع أن الله يدربك من خلال حياتك العملية وحسب كلمة الله وسأعطيك أمثلة لكى تدرك أنها تدريبات من الله لك وعليك أن تفهم الدرس لكى تكون طائعاً له فإنك إن لم تطيع فى حياتك العملية لن تستطيع أن تطيع الله الذى لا تراه بالعيان. هذا المبدأ في (1يو 4: 20) إن قال أحد أنى أحب الله وأبغض أخاه فهو كاذب، لأن من لا يحب أخاه الذى أبصره كيف يقدر أن يحب الله الذى لم يبصره.

فتدريبات الله لك من خلال حياتك مثلاً:
أكرم أباك وأمك (أف 6: 1-2)
وأيها النساء إخضعن لرجالكن كما للرب (أف 5: 22)
وكذلك أيها الرجال أحبوا نساءكم ... (أف 5: 25).
وأيضاً العبيد أطيعوا سادتكم (أف 6: 5).
وكذلك أطيعوا مرشديكم (عب 13: 17).
وأخضعوا لله ... (يع 4: 7).
وهذا يقودنا بأن نضع وضع التنفيذ ومن إحتكاكنا بالأشخاص الكثيرة في حياتنا, مثلا: بالمدرسين في المدرسة أو في الجامعة إن كنت طالباً.... أو برؤسائك فى العمل.... أو مرشديك وراعيك فى الكنيسة فأنت تتعلم فى مدرسة المسيح للطاعة أياً كانت الظروف.
وأيضاً مثلاً يجب عليك أن تحترم نظام بلدك فى المرور بأن تقف عندما تكون الإشارة حمراء وإذا كنت ممن يقودون السيارات فعليك بوضع حزام الأمان وعدم التحدث فى التليفون، وكذلك خضوعك لنظام بلدك بدفع الضرائب مثلاً ولا تقل شئ ردئ على رئيس بلدك. فكل هذه تدريبات للطاعة، العملية فيكون سهل عليك إطاعة كلمة الله.

الخلاصة:
أولا: أن الرب أعطانا بالروح القدس والنعمة إمكانية طاعتنا له.
ثانياً: يجب علينا أن نتعلم من دروس الحياة لطاعتنا له. وأمثلة على ذلك طاعتنا لوالدينا بصرف النظر أن كانوا مؤمنين أم لا أو كانوا ظرفاء أم لا.
وأخيراً، أتمنى أن تكون متفهماً لكل الظروف التى تمر بها وإحتكاكاتك أنها لخيرك وتدريبك لطاعة الله، فأفهم ما تمر به من خلال هذا المنظور أنه لخيرك ولتدريبك مثل المسيح ولا تكون متمرداً.
ولا تنسى وأنت تتعلم الطاعة أنه يصاحبها ألم مثل المسيح كما ذكرت سابقاً....(هذا الألم ليس المرض والفقر ولكن ما ذكرته من أمور حياتية فيها يجب أن تسلك بالطاعة لأن فيك هذه القدرة منذ أن ولدت من الله فقط أسلك بها وضعها وضع التنفيذ عمداً).






Mary Naeem 22 - 01 - 2013 04:38 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
كلما زادت الظلمة كلما أظهر نورك
As Darkness Increases As Your Light Appears

https://upload.chjoy.com/uploads/1358066397032.jpg



كلما يزداد العالم ظلمة (حالة إقتصادية, أمراض, عدم إستقرار...إلخ) ولكنك لا تقلق أنت نور وملح الأرض. إن لم يكن هناك جليات لما كان هناك داود ... 1 صموئيل 17
رومية 5 : 17 فبالاولى كثيرا الذين يناولن فيض النعمة وعطية البر سيملكون ويسودون في هذه الحياة كملوك من خلال ربنا يسوع المسيح
ولكن كمثالنا داود, فهو لم يكن ضحية هذه الحياة بل كان منتصرا, ولكنه لم يكن داود المنصر إلا من خلال الإلتصاق بكلمة الله
يمكنك أن تكون هكذا ...إنه في يدك أن تدع نورك يضيء
كيف تشرق ؟ إفعل هذه الوصفة اليومية
1. تأمل في كلمة الله
2. تكلم : أ. تكلم بألسنة يوميا
ب. تلكم إعترافات كلمة الله على حياتك من أنت في المسيح وما تقوله الكلمة عنك
3. كن مدركا بسكنى الروح القدس فيك عن طريق التأمل في سكناه وتشاركك معه كل شيء
4. أسلك بالإيمان, بسكنى الروح القدس أنت لديك كل شيء, فقط أسلك وإستمتع
مبارك أنت






















Mary Naeem 22 - 01 - 2013 05:30 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
كن حقيقى
Be True

https://upload.chjoy.com/uploads/1358669319133.jpg


من خلال حياتى العملية سمعت عن أمور عجيبة وغريبة عن صفات جسد الرب (المؤمنين) من المفترض أنها لا تكون فى شعب الرب مما دفعنى لكتابة هذه المقالة للتنبيه عن هذه الأمور.
بداية أن الله يرى كل شئ ويعرف عنك كل شئ ولا يمكن أن يخفى عنه شئ.
(أى 34: 21) "لأن عينيه على طرق الإنسان وهو يرى كل خطواته".

إذا كنت من أحد قديسيه (أي مؤمن بيسوع وولدت من الله) فعليك أن تعرف أولاً الرب الذى تتبعه أنه يراك ويعرفك جيداً ويعرف عنك كل شئ فقد "دعاك بإسمك لتكون له" (أش 43: 1). فهو خالقك وجابلك وصانعك وكل ملف حياتك أمامه بكل تفاصيله.
فقبل أن تولد هو يعرفك. وأعد لك أعمال صالحة لتسلك فيها وتتممها ويعرف أيضاً احتياجاتك "والكل عريان ومكشوف مع ذاك الذى معه أمرنا" (عب 4: 13). (أش 40: 21) "ألا تعلمون, ألا تسمعون. ألم تخبروا من البداءة. ألم تفهموا من أساسات الأرض الجالس على كرة الأرض)
فهو يعلم عنك كل شئ فهو يعرفك أكثر ما أنت تعرف نفسك لذلك فلا تخبئ عليه شئ ولا تحاول ذلك وكن صريحاً واضحاً فى ثلاثة اتجاهات أساسية:
1- مع الله. 2- مع نفسك. 3- مع الآخرين.
أولاً : مع الله :
كإنسان غير مولود من الله, فهو يعرف أين ضعفك وأيضاً يعرف جيداً خطاياك وأوجد لك الحل فى يسوع المسيح "ليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس إسم آخر تحت السماء قد أعطى بين الناس به ينبغى أن نخلص" (1ع 4: 12). فلا تحاول أن تكون شخص بدون خطية من ذاتك فهو يريدك كما أنت لكن لن يفعل لك شئ إن لم تقول له أنا خاطئ وأرحمنى. إقبل يسوع وهذا هو الحل لك الآ،.
أما إذا كنت قد قبلت عمل يسوع المسيح على الصليب لغفران خطاياك وأصبحت ابن لله وولدت ولادة ثانية. فأنت قد تبررت بقيامته وهو يعطيك طبيعة رافضة للخطيئة وبالروح القدس قوة روحية لترفض الخطية "فإن الخطية لن تسودكم" (رو 6: 14). ثم بعد ذلك عليك اللهج فى كلمته لتعرف مالك وما عليك فى الحياة الجديدة مع يسوع المسيح.

ثانياً : مع نفسك :
إن لم تكن عامل بالكلمة وتعيشها وكل حياتك أصبحت مصدرها الرئيسى هو كلمة الله فأنت تخدع نفسك (يع 1: 22) "ولكن كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكم". فعندما تسمع كلمة الله ولا تعمل بها فإنك تخدع نفسك. صدق ما تقوله الكملة عنك.

ثالثاً : مع الآخرين :
إن حكمت على دوافعك وعلاقاتك بالآخرين حسب كلمة الله فأنت تسلك بالحق.

إليك بعض أمثلة من الحياة العملية للتوضيح :
رأيت بعينى أخوة يهتمون كثيراً بالمظهر الخارجى من (ملابس – تيليفون محمول – سيارة مثلاً ... إلخ) دون الإهتمام بجسدهم من أكل وشرب ونظافة (أف 5: 29) "فإنه لم يبغض أحد جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب أيضاً للكنيسة).
أنظر إلى كلمة الله إنها تقول يجب عليك أن تأكل جيداً وتنظف جسدك لكن لم يقول ألبس جيداً ولا تأكل, لكن الأولية لجسدك.
فإننى أعرف كثيرين لا يهتمون بأجسادهم لدرجة أنه إصابة الضعف... وأولادهم مثلاً لا يتغذون كما يجب لأن الطعام غالى كما يقولون لكن يهتم بمظهره كثيراً ويصرف عليه الكثير أكثر من إطعام جسده. هؤلاء أقول لهم كن حقيقى ولا تظهر بصورة غير حقيقية.

أعرف أناس أخذوا قرضاً من البنك (ليس خطأ) ليشتروا عربية ولم يستطيعوا أن يسددوا الأقساط فحدث معهم مشاكل كثيرة. فأقول لهؤلاء أيضاً أهتم بغذاء نفسك أولاً بكلمة الله ثم إهتم بغذاء جسدك وأن تبقى معك أموال لا مانع أبداً أن تشترى ما تريد.
لكن لا يكون على حساب غذاء جسدك أو أولادك. فإنك إذ تهتم بمظهرك الخارجى فأنت تخدع نفسك ولا تعيش حسب كلمة الله (1تى 6: 8) "فإن كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما". إزدهارك سيحدث تدريجيا طالما تسلك بالكلمة, ولكن لا تسبق مستوى إزدهارك الحالي وإستمتع وإكتفي بما لديك الآن مهتما بالأولويات قبل أي شيء آخر.

وأيضاً أعرف أناس يعملون ليل نهار ويقول لك لكى أؤمن مستقبل أولادى. فتجد هذا الشخص لا يعطى لجسده راحة ولا يهتم بتغذيته وأيضاً لا يهتم ببيته وأولاده وحق زوجته عليه فهو مقصر فى حق أسرته كلها وفى حق نفسه.
فإذا سألته متى تجلس مع الله ومع الكلمة فيقول لك ليس عندى وقت. فإنى أقول لهؤلاء كن حقيقى وأعطى كل ذى حق حقه (رو 13: 7) "فأعطوا الجميع حقوقهم".
وأعرف أيضاً كثيرين يكونون فى الكنيسة شئ وفى البيت شئ آخر. فتجدهم ودعاء وحملان أمام الناس ويتكلمون بصوت منخفض وفى البيت بعيداً عن شعب الكنيسة تجدهم أناس آخرين أو فى معاملتهم مع الآخرين وبالذات التجارة. فإننى أقول أيضاً لهؤلاء كن حقيقى.
وأيضاً أعرف أخوة يعظونك عن الإيمان وقوته وهم نفسهم ليس لهم إيمان حقيقى فى كلمة الله بالذات وفى وقت التجربة يظهرون على حقيقتهم. ففى أثناء ثورة مصر 25 يناير مؤمنين كثيرين خافوا وارتعبوا رغم أنهم كانوا أمام المؤمنين يعظونك عن الإيمان الحقيقى المتمسك بالكلمة. فإننى أقول أيضاً لهؤلاء كن حقيقى.

وأيضاً أعرف كثيرين مبالغين فى كلماتهم ليظهروا بصورة غير صورتهم الحقيقية.

وأيضاً فى مجال الجنس الآخر (أى الولد والبنت) أعرف شباب مثلاً يلتصقون بجانب البنات بحجة أنه يخدمهم مثلاً أو يساعدهم فى دراستهم. وكذلك أيضاً بنات. فأقول لهؤلاء احذروا لكى لا تقع فى الخطأ. تعلم من يسوع (يو 4: 27) "وعند ذلك جاء تلاميذه وكانوا يتعجبون أنه يتكلم مع امرأة ولكن لم يقل أحد ماذا تطلب أو لماذا تتكلم معها". فكان غريب عليهم أنه يتكلم مع امرأة لوحده, نعم هناك ظروف إستثنائية فيها تنقاد لفعل هذا وأنت في مستوى نضوج عالي وتعلمت أن تتحكم في عواطفك ودوافعك ولكن هذا ليس الطبيعي.
وأيضاً أعرف خدام يظهرون إهتمام بالغ بالأخوة الأغنياء بسبب عطاءهم لهم وليس محبة للخدمة.
أحبائى. أن المقصود من هذه المقالة أن أقوله لك كن حقيقيا لأن الله يرى كل شئ ويعرف كل شئ عنك (مز 139: 2-4) "أنت عرفت جلوسى وقيامى. فهمت فكرى من بعيد مسلكى ومربضى ذريت وكل طرقى عرفت. لأنه ليس كلمة فى لسانى إلا وأنت يارب عرفتها كلها".
فيا أحبائى. أعرف الله جيداً وأفهم طرقه وفكره فيملأ قلبك بمخافة له (أى تخاف أن تخطئ إليه لأنك تحبه وعرفت أنه يحبك). فتذكر دائماً أنه يعرفك كما أنت فلا تحاول أن تختبئ منه. إنه يراك فى أى مكان. عندما تنغمس في محبة الله لك وتعنكشف لك محبته وعمله فستعرف كيف أنك لا تستطيع أن تخطيء لأنه جعلك شريكا لطبيعة بره أي تفعل وتفكر وتقرر بطريقة صحيحة.
ومن جهة الله, فهو قد قبلك إبن له كما أنت فكن صديقاً له وصارحه دائماً بما أنت عليه وبما تمر به فهو خالقك ويعرفك جيداً.
لا تقبل أي أفكار خاطئة لأنك بر الله, فهي ليست نابعة منك.






Mary Naeem 22 - 01 - 2013 05:33 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
كن ساهراً على أرضك
Watch Your Ground

https://upload.chjoy.com/uploads/1358745906492.jpg



أحبائى فى المسيح يسوع, هذه المقالة تتكلم عن أرضك والمقصود بأرضك هى نفسك [ذهنك – مشاعرك – إرادتك]. ونبدأ بالمثل الذى قاله يسوع فى (مت 13: 24-25) "قدم لهم مثلاً آخر قائلاً يشبه ملكوت السموات إنساناً زرع زرعاً جيداً فى حقله. وفيما الناس نيام جاء عدوه وزرع زواناً فى وسط الحنطة ومضى]. فهذا المثل يوضح أن المزروع كان حنطة (قمح) لكن عدو جاء وزرع مع الحنطة زوان (الزوان هو عشب سام وصعب علينا أن نفرق بينه وبين الحنطة، وهو نبتة صغيرة لكن عندما تكبر تستطيع أن تفرق بينهما).

أخى وأختى. لاحظ معى أن صاحب الأرض كان نائماً عندما زرع العدو الزوان (طبعاً كل الكتاب هو كتاب روحى والمقصود بالنوم هو عدم اليقظة الروحية والسهر على حياتك الروحية, لم يقصد أبداً بالسهر عدم النوم الطبيعى).

فهدف هذه المقالة أنى أشير لك على أن تكون يقظاً على ما يقال حولك, وما يزرعه العدو فى أذهان الناس, ويقبلونه ببساطة وقد يخففونه لك ويقولون لك "هذا مجرد كلام" ولكنه إن كان غير كتابي وتركته فسيكون مثل الزوان الذي يترعرع في وسط الحنطة.

لا ياعزيزي, أنت لك عدو دائم وحيد ومتربص لك هو الشيطان وهو ماإلا يحاول أن يبث أفكاره بصورة أو بأخرى, مع أنه قد هزم فى معركة الصليب وتم تجريده فى سلطاته ضدك إذا كنت ولدت ثانياً وغسلت بالدم الكريم. ولكنه يعمل من خلال الأفكار لأنه مجرد من العمل الحقيقي على الأرض.

وعليك أن تتأكد فيما يقال حولك, للتأكيد دائماً على ما يقال إبحث فى الكتاب المقدس عن هذا الموضوع الذي سمعته.

ولندرس معا ما يقوله الكتاب في هذا الشأن:
بداية فى سفر إرميا (أر 1: 8) "أنظر قد وكلتك هذا اليوم على الشعوب وعلى الممالك لتقلع وتهدم وتهلك وتنقض وتبنى وتغرس".
بداية الرب قال لإرميا أموراً مهمة تهدم – تهلك – تنقض – تبنى – تغرس. لكن عزيزى ما هى الأدوات التى أعطاها الرب لأرميا ليفعل بها ما أمره. تجد الإجابة فى (إر 1: 9) "ومَّد الرب يده ولمس فمى وقال الرب لى ها قد جعلت كلامى فى فمك".
إذن المعدات الثقيلة التى أعطاها الرب لإرميا ليتمم بها هذا العمل هى كلمة الرب فى فمه. فأنت كذلك تستطيع أن تفعل مثل أرميا النبى بكلمة الله.
وأحب أن أوضح عزيزى القارئ الفروق المهمة فى الكلمات التى قالها الرب لأرميا. فهل القلع هو الهدم؟ لا ياأحبائى. كلمة قلع دائماً تشير إلى الزرع، وكلمة هدم تشير إلى البناء، وماذا يقصد الله.
أقول لك الزرع, عندما تضع بذرة فى أرض جيدة تنمو من تلقاء نفسها تخرج الجذر ثم الساق إلى فوق ثم الأوراق ثم الثمر بدون تدخل منك (لكن يجب عليك الإهتمام بها مثل أن ترويها بالمياه وتضيف لها السماد اللازم مثلاً ... وهكذا).
لكن الأمر يختلف فى موضوع البناء فأنت الذى تبنى فمثلاً يقول لك المهندس ماذا تريد أن تبنى فى قطعة الأرض فتقول له: (بيت أو فيلا أو مصنع وهكذا) إذن يجب أن تحدد ماذا تريد أن تبنى فى أرضك؟
أتوقع أنه يخطر ببالك هذا السؤال, ماذا تريد أن تقول لنا روحياً؟
ما أقصده : إن الزرع يشير إلى الأمور التى يزرعها الله فى قلبك وتنمو دون تدخل منك. مثلاً كنت لا تؤمن بوجود الله وهذا إختبار حقيقى حدث معى فى أثناء خدمتي في السودان. أحد الشباب قال لى : أنا لا أؤمن بوجود الله. فقلت له تعالى نصلى وصليت معه. وإذ بعد الصلاة يقول لى : أنا الآن أؤمن بوجود الله. هذا عمل الله دون تدخل من الشخص. هذا هو الزرع.
أما البناء, أنت تبنى بيتك إشارة إلى التعليم فهو مسئوليتك أمام الله أن تتعلم الحق وتسأل فيجيبك إذا كنت أميناً فى سؤالك. وعليك بالبحث وسؤال الروح القدس. فمكتوب عنه (يو 14: 26) "وأما المعزى الروح القدس الذى يرسله الأب بإسمى فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم". لكن إن لم تسأل الروح القدس وتطلب منه أن يعلمك وتخضع لسلطان الكلمة فلن تتعلم منه لأن الكتاب يقول "اسألوا تعطوا أطلبوا تجدوا" (لو 11: 9) وأيضــاً فى (يو 16: 14) "إلى الآن لم تطلبوا شيئاً باسمى اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملاً".
إذا على كل شخص يريد أن يتعلم الحق أن يسأل الروح القدس الذى يعلمه كل شئ وإن لم تسأل لن تأخذ. وهذا يفسر إختلاف الأراء فى الأمور الروحية وهذا ليس صحيحا, لأن المقصود بالحق هو الحق فقط ولا شئ آخر ولا معاني كثيرة بل معى واحد, ولا يحتمل كلمة "يمكن يكون معناها كذا أو كذا...أو هذا رأى فلان ورأى آخر يقول كذا...".
لا ياأحبائى. الحق هو واحد فقط بدون أى إحتمالات أخرى. أو أى إضافات فإذا قلت 1 + 1 = 2 فقط فهذا هو الحق.

ونعود مرة أخى بعد هذا الشرح إلى موضوعنا. وهو أن تسهر على حياتك الروحية بمعنى أن تكون منتبهاً لما يقال لك وحولك.
مثلاً تجلس مع أناس كلماتهم سلبية ومتشائمة وعندهم يأس ومكتئبين. تجد نفسك بعد هذه الجلسة قد إنتقل إليك هذا الفكر. فعليك أن تكون ساهراً على ذهنك وتقلع ما زرعه العدو من كلمات لا تتفق مع كلمة الله وتبدأ بعد أن تقلع هذه الزرعة الغير جيدة بزرع بذرة صالحة فتقول : "الرب يقول لنا كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله" (رو 8 : 28) وأيضاً (رو 8: 31) "إن كان الله معنا فمن علينا".
يوما كان لى خدمة فى محافظة الفيوم، وكانت إحدى الأخوات فى حالة ضعيفة (مكتئبة ومكسورة) وشاركتنى لأصلى لها وقالت لى أنها كانت طوال اليوم مع زميلة لها لتعزيتها فى وفاة والدها. وبعد أن وضحت لها أنها إستقبلت كلمات الضعف والسلبية من زميلتها أصابها الحزن والكآبة. وشجعتها أن تقلع هذا الزرع فإذا بها تصلى وترفض كل هذه الكلمات وفى الحال تغيرت حالتها وعادت إلى فرحها بالرب.

أحبائى. كن ساهراً على ذهنك وإستقبالك لكلمات الآخرين فلا تستقبل كلمات الضعف والفشل لا تتركها لتعمل جذور وتنبت فى ذهنك وتصدق كذب العدو فكل ما هو ضد أو معاكس لكلمة الله لا تستقبله فى نفسك حتى لا يكبر ويصير شجرة تثمر (ضعف – بغضة – حقد – غيرة مرة – إدانة ... إلخ) لكن الحل فى أنك ترفضها وتقلعها فى الحال وتزرع بدلاً منها كلمة الله فالرب لم يعطنا الضعف "لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح" (2تى 1: 7).
أحبائى. لقد قصدت أن أشير عليك بأن تكون دائماً منتبهاً لما يقال وتسمعه لأن مثل الزرع ينبت إذا كانت البذرة جيدة أو غير جيدة لاحظ. لذلك اقلع فوراً البذرة الغير جيدة وأزرع بدلاً منها كلمة الله لأن المبدأ فى الكتاب (غلا 6: 7) "... فإن الذى يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً".
ثم نأتى فى الهدم وسبق أن شرحت أنه يشير إلى هدم بناء وهو التعليم. فكثيراً من التعاليم الخاطئة التى لا تتفق مع الحق المعلن فى كلمة الله. فأنت المسئول فى البحث عن الحق ولا أدعى أنا أن عندى كل الحق لكننى دائم البحث عن الحق والدراسة فى كلمة الله بمعونة الروح القدس لأننى كثيراً ما تعلمت فى صغرى تعاليم خاطئة وكنت أصدم مع الحق الذي يوضح عكس ما تعلمته، لكننى كنت ومازلت دائماً أخضع نفسى لحق الكلمة ومراجعتها بعد دراستها ومراجعتها فى كل الكتاب. لذلك أشجعك دائماً أن يكون مرجعك الوحيد هو الله وبسؤال الروح القدس للتأكيد. وأنت غير منحاز لرأى معين.
صلي كما في أفسس 1 : 17 أن يعمل روح الحكمة والإعلان في حياتك ويفتح عينيك الروحية وإدرس الكلمة وإسأل وإتبع صوتك الداخلي الذي قد لا يقبل تعليم معين وإسعى لمعرفة الحق بحيادية. آمين.






Mary Naeem 22 - 01 - 2013 05:37 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
كيف أن يكون لإبليس سلطان على الأرض بعد خلاص يسوع المسيح؟
How Devil Still have Dominion On Earth after Jesus' Salvation

https://upload.chjoy.com/uploads/1358668224572.jpg


الإجابة : نعم دفع للرب يسوع المسيح كل سلطان على الأرض ولا يوجد لإبليس سلطان لأن يسوع هزمه وليس لإبليس أحقية في أي شيء على الأرض وأيضا أعطى الرب يسوع كل هذا السلطان للإنسان الذي يؤمن به أي الذي يولد من الله
لكن لا تنسى شيء أن هناك خطاة أولاد لإبليس لازالوا يدخلوه على الارض. لم تصير كل الأرض مؤمنة بعد. لذلك كل ما يفعله إبليس هو بإستخدام أتباعه و للأسف المؤمنون الذين لا يعرفون من هم في المسيح يكونون طيعين في يد إبليس ضد إخوتهم.
إيضا عليك أن تدرك, أن مقالة إيجار الله على الارض تعني أن يسوع صعد للسماء ولم يعد موجود بالجسد على الأرض. ولكن الكنيسة الموجودة وهي كما يقول الكتاب المقدس جسد المسيح وهذا مثل عسكري المرور إن لم يوقف السيارات بمد ذراعيه فلن يتوقفوا وسيظل السائقين مستمرين في القيادة ولكن العيب هنا ليس في إدارة المرور ككل بل في هذا العسكري
لماذا ؟ لأنه لم يقولم بدوره في حين أنه ممنوح القوة والسلطان الكافي من إدارة المرور فهو معطى له تصريح وملابس تظهر هذا السلطان فيمكنه في أي لحظة أن يوقف السيارات لو أراد مهما كان حجم هذه السيارات


ما يحدث هو أن المولودون من الله لا يعرفون أن لهم دور وأن يسوع هزم لهم إبليس فيظلوا يحيون حياتهم و يقبلوا ما يفعله إبليس في حياتهم معتقدين أنه سيهزم فيما بعد عندما يذهبون للسماء ولكن ما فعله يسوع يمكنهم من ممارسة السلطان هنا على الأرض وأن يوقفوا ما ترسب من أفكار لإبليس في عقول أتباعه
لأن إبليس ليس له قوة الآن كل ما يمكن أن يفعله هو حقن أفكار وإقتراحات في عقول الناس فينفذوها
شيء أخر يسوع المسيح لن يمارس هذا السلطان بل ينتظر المؤمنين بأن يمارسوه هم لأن إدارة المرور لن توقف السيارات ولكن هذا دور عسكري المرور وليس الإدارة.

سيمارس المؤمنون حقوقهم ضد أعمال إبليس في حال أن يعرفوا وأن يطبقوا ما يقوله الكتاب عنهم.






Mary Naeem 22 - 01 - 2013 07:18 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لا تفتح الباب بسيطا - أخرجه من مصراعيه
Don't Just Open the Door - Take It Off the Hinges

https://upload.chjoy.com/uploads/1358669319052.jpg

عندما جاءت الجموع إلى يسوع وسألته,"«مَاذَا نَفْعَلُ لِنَعْمَلَ مَا يَطْلُبُهُ اللهُ ؟ (29)أَجَابَ يَسُوعُ: «الْعَمَلُ الَّذِي يَطْلُبُهُ اللهُ هُوَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِمَنْ أَرْسَلَهُ» "(يو 6 : 28-29).

عبر صفحات العهد القديم, نرى أنه فى كل عمل بطولي قد تم, وفى كل وقت غُمرت فيه رحمة الله وتدخلت لحل الموقف, وفى كل مرة تم إنجاز معجزة فيها, فكان لابد وأن يكون هناك شخصاً ما لديه إيمان. شخصاً عنده الإيمان الكافى بالله ليعمل بكلمته ويفتح الباب.
هذا هو ما حدث لى فى اليوم الذى تم فيه ولادتى مرةً ثانيةً. قرأت هذا الشاهد الكتابى الموجود فى (مت26:6)والذى يُعلن عن أن الله يعتنى بطيور السماء, وفى لحظتها دخل الإيمان قلبى. لم أكن أعرف شيئاً عن الميلاد الجديد, ومع ذلك فعندما تكلمُّت بإيمان وأخرجته من داخلى, فتحت الباب فغمرت رحمة الله قلبى وغيّرته للأبد.
نفس هذا الأمر حقيقى اليوم. وبالكيفية التى تفتح فيها باب الإيمان بتوسُّع, تتدفق إلى داخل حياتك رحمة الله وصلاحه بنفس هذا المقدار. لأنه سوف يملأ كل جزء تُعطيه له.
إننى أؤكد لك أنه مستعد وجاهز, فهو يتوق ويشتاق ليباركك. ويرفرف حولك ويحتضنك فى رحمة. لدى الله محيط ملئ بفوائد الخلاص ومزاياه وهو متلهّف ولديه رغبة شديدة ليسكبه عليك.
عندما أقول لفظ الخلاص, فإننى لا أتكلم فقط عن تذكرة دخول السماء. فالخلاص يعنى التحرير. من ماذا؟ من الاكتئاب والفقر والمرض والخطر والخوف- وهذا يعنى أى شئ تحتاج أن تتحرر منه!
يعنى الخلاص أيضاً " السلامة والحماية والحرية والصحة واستعادة المسلوب ." مجداً لله!
يقول (مز 19:68) أن الله يُحمّلنا ببركات الخلاص يومياً. فعندما تستيقظ فى الصباح الباكر, ينبغى أن تبدأ يومك بشكر الله من أجل الخلاص الذى سوف يحدث لك اليوم. يجب أن تبدأ يومك بفتح باب الإيمان. ولا تفتحه فقط لفترة قصيرة - بل إفتحه على مصراعيه!
قل," يا رب, إنني بين يديك, فلتسكب علىّ الخلاص (بمعانيه)! "
هذا هو ما فعله كينيث وأنا. فلم نسترخي ونطمأن لذلك فقط. فبمجرد أن سمعنا هذا, قفزنا فى داخله بكلتا قدمينا (بكل قلبنا) وتعمّقنا فيه. ولم نتوقف أبداً!






Mary Naeem 22 - 01 - 2013 07:22 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لقد فتح الطريق
He Opened the Way

https://upload.chjoy.com/uploads/1358492215632.jpg

تعتبر إلوهية الرب يسوع المسيح شئ لا يمكن أن يصبح أبدا سؤالا بواسطة اى مؤمن مولود ثانية فإيماننا الأقدس مبنى على الخلاص الذي يستند على حقيقة أن يسوع المسيح اله, الاقنوم الثاني للثالوث الله, الابن يوضح التلميذ المحبوب والرسول يوحنا ليمنع اى شك على الإطلاق بشان هذا الأمر في (يو 1 : 1 , 14) حيث يقول "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ. وَكَانَ الْكَلِمَةُ هُوَ اللهُ . (2)هُوَ كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. (3)بِهِ تَكَوَّنَ كُلُّ شَيْءٍ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَتَكَوَّنْ أَيُّ شَيْءٍ مِمَّا تَكَوَّنَ. (4)فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ. وَالْحَيَاةُ هَذِهِ كَانَتِ نُورَ النَّاسِ. (5)وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظَّلاَمِ، وَالظَّلاَمُ لَمْ يُدْرِكْ النُّورَ. (6)ظَهَرَ إِنْسَانٌ أَرْسَلَهُ اللهُ ، اسْمُهُ يُوحَنَّا، (7)جَاءَ يَشْهَدُ لِلنُّورِ، مِنْ أَجْلِ أَنْ يُؤْمِنَ الْجَمِيعُ بِوَاسِطَتِهِ. (8)لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ، بَلْ كَانَ شَاهِداً لِلنُّورِ، (9)فَالنُّورُ الْحَقُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ كَانَ آتِياً إِلَى الْعَالَمِ. (10)كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَبِهِ تَكَوَّنَ الْعَالَمُ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ (11)وَقَدْ جَاءَ إِلَى مَنْ كَانُوا خَاصَّتَهُ، وَلَكِنَّ هَؤُلاَءِ لَمْ يَقْبَلُوهُ (12)أَمَّا الَّذِينَ قَبِلُوهُ، أَيِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاسْمِهِ، فَقَدْ مَنَحَهُمُ الْحَقَّ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ (13)وَهُمُ الَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ بَشَرٍ، بَلْ مِنَ اللهِ.(14)وَالْكَلِمَةُ صَارَ بَشَراً، وَخَيَّمَ بَيْنَنَا، وَنَحْنُ رَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدَ ابْنٍ وَحِيدٍ عِنْدَ الآبِ، وَهُوَ مُمْتَلِىءٌ بِالنِّعْمَةِ وَالْحَقِّ ".
اى شخص يشك فيما تعلنه هذه الأعداد لا يمكن أن يكون أبدا مولود في داخل مملكة الله. لان إلوهية يسوع تَّشكل أساس إيماننا فيه.
مع ذلك, لو انك ستبحث في الكتاب المقدس, سترى أن يسوع لم يذهب هنا وهناك لينادى ويعلن نفسه على انه الله أثناء 33 سنة على الأرض. فهو اقر بأنه كان ابن الله, المسيا. وأشار لله كابيه (الذي أثار غضب الفريسين) لكنه لم يعلن تأكيد انه كان الله العلى القدير. في الواقع, اخبر تلاميذه أن الله الأب كان أعظم وقدير عنه (يو 14 : 28).
السبب بسيط فهو لم ياتى إلى الأرض فقط كالله لكنه أتى أيضا كانسان تقول الكلمة انه وضع جانبا قوته الإلهية واخذ هيئة الإنسان البشرى – بكل محدوديتها منذ أن كان الله أبيه, فهو لم يولد والخطية في طبيعته التي قد اجتازت وتعاقبت على أبناء ادم. لكن بواسطة ولادته من امرأة, من كل الأوجه الأخرى أصبح رجلا ودعا نفسه ابن الإنسان حرفيا ابن ادم
حينئذ؛ كيف عمل تلك الأعمال القديرة؟
بنفس الطريقة التي يتوقع منها أن نفعلها اليوم – بواسطة المسحة وقوة الروح القدس تخبرنا (اع 10 : 38) "فَقَدْ مَسَحَ اللهُ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَبِالْقُدْرَةِ، فَكَانَ يَنْتَقِلُ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ يَعْمَلُ الْخَيْرَ، وَيَشْفِي جَمِيعَ الَّذِينَ تَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ".
قال يسوع "أن الأب الذي بداخله هو الذي عمل كل ذلك".
إذا, ما الذي يعنيه هذا بالنسبة لك؟ هذا يعنى أن يسوع كان يعنى بالضبط ما قاله عندما أعلن انك, كمؤمن, ستكون قادرا على فعل تلك الأعمال التي عملها! يقول (يو 14 : 12 – 15) "الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي يَعْمَلُ الأَعْمَالَ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا، بَلْ يَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى أَبِي (13)فَأَيُّ شَيْءٍ تَطْلُبُونَهُ بِاسْمِي أَفْعَلُهُ لَكُمْ، لِيَتَمَجَّدَ الآبُ فِي الاِبْنِ (14)إِنْ طَلَبْتُمْ شَيْئاً بِاسْمِي، فَإِنِّي أَفْعَلُهُ.(15)إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاعْمَلُوا بِوَصَايَايَ".
هذا يعنى انك كابن لله مولود ثانية, ممتلئ بنفس الروح القدس مثل يسوع تماما
أنت لديك الفرصة لتحيا مثلما عاش هو عندما كان على الأرض ليس ذلك فقط, قال يسوع انك "ستعمل أعظم منها, لاننى ذاهب إلى الأب".
في الواقع هذا بالضبط ما كان ينويه فانه ذهب قبلك كانسان وفتح الطريق. لا تتعجب بما فعله. اتبعه فيما عمل اليوم!






Mary Naeem 22 - 01 - 2013 07:24 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ماذا بعد أن وٌلدت الميلاد الثانى
What After Being Born Again


https://upload.chjoy.com/uploads/1358668105652.jpg
لو قبلت يسوع كمخلص شخصى لحياتك. بأيمانك النابع من القلب و اعتراف فمك انه سيد عليك و أنه ابن الله. انت الان من عائلة الله. اريد ان اقول لك الإمتيازات التى اصبحت لك الان. لانك ان لم تكن تعرفها لن تستطيع ان تأخذها. اريد ان اركز على الامتيازات التى تملكها نتيجة صلاتك الصلاة الخلاصية.

1- انت ابن الله: لانك مولود من الله نفسه. (يوحنا 12:1)
12أَمَّا الَّذِينَ قَبِلُوهُ، أَيِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاسْمِهِ، فَقَدْ مَنَحَهُمُ الْحَقَّ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ،
لقد كنت 100% جنس بشرى فقط. ولكن الان اصبحت 100% جنس الهى وايضأ 100% جنس بشرى. انظر, لقد اتى هذا في (2 بطرس 4:1)
4اللَّذَيْنِ بِهِمَا أَعْطَانَا اللهُ بَرَكَاتِهِ الْعُظْمَى الثَّمِينَةَ الَّتِي كَانَ قَدْ وَعَدَ بِهَا. وَبِهَذَا صَارَ بِإِمْكَانِكُمْ أَنْ تَتَخَلَّصُوا مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي تَنْشُرُهُ الشَّهْوَةُ فِي الْعَالَمِ، وَتَشْتَرِكُوا فِي الطَّبِيعَةِ الإِلَهِيَّةِ.
2- أيضا انت لك ميراث. لقد أُبقى هذا الميراث فى السماء ولكنك تستطيع ان تأخذه من هنا على الارض وهذا الميراث يتظمن الشفاء الجسدى والرخاء المادى
الله يريدك ان تعيش هنا افضل حياة كما ان اى أب يريد لابنه ان يعيش افضل حياة
(1 بطرس 3:1 – 4)

تَبَارَكَ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ! فَمِنْ فَرْطِ رَحْمَتِهِ الْعَظِيمَةِ وَلَدَنَا وِلاَدَةً ثَانِيَةً، (مُعْطِياً إِيَّانَا حَيَاةً جَدِيدَةً) مَلِيئَةً بِالرَّجَاءِ عَلَى أَسَاسِ قِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، 4وَإِرْثاً لاَ يَفْنَى وَلاَ يَفْسُدُ وَلاَ يَزُولُ،

3- انت الان خليقة جديدة, فصيلة جديد من البشر . كيف هذا؟؟! نعم,... كثير من الناس ترى
الافلام الخيالية والتى فيها يأتى مخلوق فضائى الى الارض ويتزوج بأمراة ثم تحمل هذه المرأة بطفل هذا المخلوق والذى هو ليس انسان وعندما تنجبه يكون مثل والده,
الغريب هو ان الناس تصدق هذه القصص, لكن دعنى اقول لك شيئاً: نحن المسيحيين
حدث معنا نفس هذه القصة.
الكلمة (خليقة جديدة) والتى تأتى فى (2 كورنثوس 17:5) لقد اتت هده الكلمة فى اللغة اليونانية (الاصلية) نوع جديد او نوع مختلف من البشر او فصيلة جديدة,
(فصيلة هى كلمة تُقال على انواع الخلوقات كما عندما نقول ان الانسان لا ينحدر او يأتى من فصيلة القرود)
(2 كورنثوس 17:5)
17فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ، فَهُوَ مخَلوقٌ جَدِيدَ: إِنَّ الأَشْيَاءَ الْقَدِيمَةَ قَدْ زَالَتْ، وَهَا كُلُّ شَيْءٍ قَدْ صَارَ جَدِيداً.
انت نوع جديد, نوع الهى, نوع الهى من الناس ولست مثل الناس.
4- كل الاشياء القديمة مضت. الاشياء القديمة تعنى الطبيعة الخاطئة التى كانت فيك قد
مضت, خطاياك مضت, لقد اصبحت برٌ الله, نعم.. بسبب ايمانك اصبحت بار مثل
الله , هذا بسبب تصديقك(ايمانك) وليس بسبب اعمالك التى عملتها او التى سوف تعملها.
هذا مايقوله الكتاب المقدس عنك. أقرا العدد التالى: (2كورنثوس 21:5)
21فَإِنَّ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيئَةً، جَعَلَهُ اللهُ خَطِيئَةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ

5- تُصبح (فيه), انت تنتمى الى الله, انت دُعيت باسمه: ابن الله
يمكنك ان تقرأ الرسائل وتضع علامات او خطوط تحت كل الكلمات التى تحتوى على:
(فيه)... (من خلاله)... (به)... وانسبها لك.. انها لك!!
(فيه) يتكلم عن يسوع, الكتاب المقدس لا يتكلم عن شخص اخر انه يتكلم عنك انت
انت... انت... ابن الله.
دعنى أضفْ لك امتياز اخر اعطاه لك يسوع.
6- الرب اعتقك وحررك من ايدى ابليس, ( ونقلك ) الى (مملكته).
عندما تقوم بدراسة هذه المملكة فى الكتاب المقدس ستجد انها مملكة رائعة مليئة بالفرح والبركات لك هنا على الارض و فى السماء. (كولوسى 12:1 – 13)
12رَافِعِينَ الشُّكْرَ بِفَرَحٍ لِلآبِ الَّذِي جَعَلَكُمْ أَهْلاً لِلاشْتِرَاكِ فِي مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي (مَلَكُوتِ) النُّورِ، 13هُوَ الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَةِ الظَّلاَمِ وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِه المَحَبّوَب
لاحظ معى ان كل الافعال فى الماضى لقد حدثت بالفعل عندما صليت انت هذه الصلاة, لقد حدث هذا الامر فى روحك وليس جسدك البشرى وعندما تُطعم روحك على كلمة الله ستخرج هذه الامور من روحك الى جسدك الخارجى.
ابليس ليس له شىء ضدك او عليك الرب قد هزمه لاجلك وانت الان اعظم من منتصر فى المسيح يسوع. (رومية 37:8)
37وَلكِنَّنَا، فِي جَمِيعِ هَذِهِ الأُمُورِ، نُحْرِزُ مَا يَفُوقُ الانْتِصَارَ عَلَى يَدِ مَنْ أَحَبَّنَا.
يسوع لم يكن يحتاج ان يهزم ابليس لقد فعل ذلك لاجلك ولاجلى. مجداً للرب.
7- انت تملك حياة ابدية فى داخلك الان والتى تبدأ هنا على الارض والتى تعطيك ضمان تأمين الذهاب للسماء.
ولكن دعنى اقول لك انه عندما تقبل يسوع مخلصاً لك تصبح فى السماء مُسبقاً.
لقد اتت فى ( يوحنا 3:17 )
َالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ هِيَ أَنْ يَعْرِفُوكَ (قد فعلت انت ذلك بالصلاة الخلاصية) أَنْتَ الإِلهَ الْحَقَّ وَحْدَكَ، وَالَّذِي أَرْسَلْتَهُ: يَسُوعَ الْمَسِيحَ.
انظر, الان يمكنك ان تعيش السماء على الارض من خلال يسوع المسيح الذى انت فيه الان.
اخى العزيز وأختي العزيزة هناك الكثير بخصوص القرار الذى انت اخذته.. ما كتبته كان بأختصار.
تهانئىُ لك فأن حياتك لن تصبح كما كانت, انك ثمين جدا لان يسوع فى داخلك الان.
كل ما تحتاجه ليس ان تصلى الصلاة الخلاصية مرة اخرى لان الله قد قبلك بالفعل.
ولكن ما تحتاجه هو الاتى:
1. ان تعرف و تكتشف: حقوقك و ميراثك فى هذه المملكة الجديدة.
انها مملكة روحية ولكنها حقيقية كما ان موجات التلفاز حقيقية ولكنها غير مرئية.
هذا يأتى بدراسة كلمة الله والكتب والمقالات المسيحية. وهذا كله على الموقع.
2. ان تأخذ ميراثك والذى يُلاقى كل احتياجاتك التى يمكن ان تواجه اى انسان على الارض.
وهذا عن طريق التعلم كيف تسلك بالإيمان. وهذا كله على الموقع.






Mary Naeem 22 - 01 - 2013 07:27 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ماذا ترى؟
What Do You See

https://upload.chjoy.com/uploads/1358490410672.jpg

أحبائى فى المسيح
لو سئلت هذا السؤال ماذا يكون جوابك؟ إن إجابتك تساوى تماماً حياتك الروحية وعلاقتك بالرب.
فهذا السؤال سأله الرب لكثيرين من رجال الله فى الكتاب المقدس. هل الله لا يعلم إجابة السؤال؟ الإجابة: نعم يعلم كل شئ ولماذا سأله إذن؟ ليعلمنا ونتعلم من خلال هذا السؤال (مز 94: 9 الغارس الأذن ألا يسمع الصانع العين ألا يبصر) أى الله الذى صنعك وعمل عينيك كيف لا يرى هو؟.
أحبائى. إذا كنت تريد أن تحيا الحياة التى يريدك الله أن تحياها فلابد لك أن تتعلم هذا الدرس الهام لحياتك وهو أن الحياة مع الرب هى حياة روحية لأن الله روح (يو4: 24) "الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغى أن يسجدوا". وإذا كنت شخص مولود ولادة ثانية فأنت شخص روحى حسب الآية (يو 3: 6) "المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح" إذن دعنا نتفق على مبادئ الكتاب المقدس أنت مولود من الله ولادة ثانية إذا كانت إجابتك بنعم إذن أنت شخص روحى. أنا لا أجاملك أو أضيف من عندى أى شئ أو لكى أشجعك فكلمة الله تقول أنك روحى.
إذن علي أن أسلك وأعيش ككيان روحى لا تسرى علي قوانين الجسد فهذا هو معنى أن أسلك بالروح، بالروح أميت أعمال الجسد وأنقاد بالروح وأصلى بالروح وأعبد بالروح وأرى بالروح وليس بعيونى الجسدية وأتكلم بالروح وأتواصل بروحى المخلوقة (الجديدة) مع الرب الروح الذى هو الروح القدس.
أحبائى. إذا لم تفهم هذه المقدمة وتكون فاهماً جيداً أنك شخص روحى لن تستطيع أن تتواصل مع الله لأنه روح. والله الروح لا يتواصل مع الجسد (رو 8: 13) "لأنه إن عشتم حسب الجسد فستموتون. ولكن إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون" (روح الإنسان المخلوق من جديد ولادة ثانية فروحك هى التى تولد من جديد).
كثير من أحبائنا الذين آمنوا وولدوا من جديد لا يعرفون ولا يفهمون هذا فيظلوا طوال عمرهم يحيون حسب الجسد ويحرمون أنفسهم من الحياة الروحية الصحيحة التى من أجلها خلقت روحك وولدت من جديد.
عزيزى القارئ. برجاء مراجعة وقراءة هذا الشاهد بتأنى وفهم, عدة مرات (رو 8: 1-10).
إن أكثر ما يعوق كثيرون عن التقدم الروحى هو الجسد وسوف أحدد أحد أعضاء الجسد وهو العين فى هذه المقالة.
(غلا 5: 16-17) "إنما أقول أسلكوا بالروح (الروح المولودة من جديد) فلا تكملوا شهوة الجسد. لأن الجسد يشتهى ضد الروح والروح ضد الجسد وهذان يقاوم أحدهما الآخر). إذن دائماً صراع الشخص المؤمن هو بين روحه المولودة من جديد وبين جسده هو. فإن سلك وعاش حسب روحه الجديدة يكون شخص روحى حسب قلب الله ومشيئته. لكن إن ساد وتغلب الجسد على روحه المولودة من جديد فذلك يكون مثل أى إنسان ولا فرق بينهما لأن العالم كله يعيش حسب الجسد يأكل ويشرب ويشتهى ويفعل الخطية ... إلخ.
لكن الرب (مز 4: 3) "فأعلموا إن الرب قد ميز تقيه".
وأيضاً (لا 20: 26) "وتكونون لى قديسين لأنى قدوس أنا الرب وقد ميزتكم من الشعوب لتكونوا لى".
أكتب لك الشواهد والأمثلة للفهم ولتثبيت فكر الله فيك:
بداية من سفر التكوين فالله قال لآدم لا تأكلا من شجرة معرفة الخير والشر وكانت الشجرة أمام عيونهم وربما جلسا تحتها ومشياً بجوارها لكن عزيزى لاحظ معى أن مجرد ما دخلت الفكرة (ودائماً الشيطان عمله فى مجال النفس وهذه حلقة المصارعة دائماً بين الشخص المولود من الله والشيطان فأرض المعركة هى (مشاعره – عقله أو ذهنه – إرادته) فى (تك 3: 6) "فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل وأنها بهجة للعيون وأن الشجرة شهية للنظر". لأنها لم ترفض الفكرة وتتمسك بكلمة الله وتقول للشيطان لا. فرأت أن الشجرة جيدة ... إلخ. لماذا لم يكتب الشجرة جيدة وبهجة للعيون وشهية للنظر. قبل السقوط. هذا هو الفهم لذلك لا ترى بعيونك الجسدية بل كشخص روحى. دائماً أنظر بعيون كلمة الله وتسأل نفسك ماذا تقول كلمة الله فى هذا الأمر. كل السقطات التى فى الكتاب المقدس لأنه رأوا بعيونهم البشرية.
(عدد 32: 1) وأما بنو رأوبين وبنو جاد فكان لهم مواش كثيرة وافرة جداً. فلما رأوا أرض يعذير وأرض جلعاد وإذا كان المكان مواش.
هناك سؤال هل الرب أخرجهم من أرض مصر ليسكنوا فى هذه الأرض أم أرسلهم ليسكنوا فى أرض كنعان؟ فسقطوا عندما رأوا أرض أخرى ولم يرفضوا الفكرة. ويتمسكوا بكلمة الله التى وعدهم بها والتى يباركهم فيها.
وأيضاً شاهد آخر فى الكتاب المقدس من سفر يشوع عن شخص يدعى عخان بن كرمى (برجاء مراجعة القصة لفهمها يش 7: 1- ... إلخ الإصحاح).
لكن سبب السقوط فى (يش 7: 21) "رأيت فى الغنيمة رداءً شنعارياً نفيساً ومائتى شاقل فضة ولسان ذهب وزنه خمسون شاقلاً فاشتهيتها وأخذتها" إذن سبب سقوط عخان بن كرمى هو أنه رأى بعينيه الذهــب والفضة ... إلخ) شمشون فى (قض 14: 1) "ونزل شمشون إلى تمنه ورأى امرأة فى تمنة من بنات الفلسطينين).
ثم (قض 15: 1) "ثم ذهب شمشون إلى غزة ورأى هناك امرأة زانية فدخل إليها" وأيضاً سبب سقوط داود فى خطية الزنا وما تابعها من خطايا أنه رأى امرأة تســتحم (2 صم 11: 2) "... فرأى من على السطح امرأة تستحم..."

ومن العهد الجديد حياة الإيمان والحياة الروحية بحسب كلمة الله :
1- (عب 11: 1) "وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى".
2- (يو 20: 29) "قال له يسوع لأنك رأيتنى ياتوما آمنت. طوبى للذين آمنوا ولم يروا". هذا الشاهد الرب يشجع الإيمان بدون أن ترى شيئ وطوب الذى يؤمن بدون أن يرى.
3- (1كو 2: 9) "بل كما هو مكتوب ما لم ترَ عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه) هذه الآية لنا هنا على الأرض لأن كثيرين يفتكرون أنها وعود عن السماء.
4- (2كو 4: 18) "ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التى ترى بل إلى التى لا ترى لأن التى ترى وقتية وأما التى لا ترى فأبدية). وأخيراً (2كو 5: 7) "لأننا بالإيمان نسلك لا بالعيان".
أحبائى. بعد هذه الشواهد نتعلم منها أن هناك أكثر من حاسة يمكن لها أن تخدعك وبالأخص عندما ترى بعيونك وتتناسى كلمة الله. فمثلاً فى مصر بعد الثورة عندنا لو نظرت على الأمور بعينيك فتبدأ تتكلم بلغة العالم (الجسد) وتقول "...ما فيش فايدة.... البلد ضاعت...إلخ"
فستجنى ما تكلمت به وآمنت به. لكن لو تكلمت بكلمة الله مثل: "أنا ملح لهذه الأرض وأنا نور لبلدى وأنا كل أمورى فى يد الله وأنا منتظر الرب ولا يمكن أن الرب يخزى منتظريه...."
وكذلك أن الرب وعد بالبركة لك ولي ولشعبه فيتحقق كل ما آمنت به ونطقت به. لذلك حذار مما تراه بعيونك الجسدية, فهذه الأمور التي تراها هي ليست الحقيقة. الحقيقة فقط هى فى كلمة الله التى نعيش بها.






Mary Naeem 22 - 01 - 2013 07:32 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
هل الله يتحرك؟

https://upload.chjoy.com/uploads/1358745906281.jpg
من صفات الله المطلقة انه غير محدود بمكان.

الله غير محدود بمكان، فهو الحاضر الدائم في كل مكان، ولا يخلو منه مكان مالئ السموات والأرض. "هوذا للرب إلهك السموات وسماء السموات والأرض وكل ما فيها" (تث14:10)، وجوده يفوق العقل والادراك البشري.

لو رسمنا خطاً مستقيماً من الأرض وخرجنا به إلي الفضاء الكوني لنعرف نهايته، فإننا حتماً لا نصل إلي نهايته، وهذا ما نسميه "لا نهائية الكون"، ويؤمن العقل البشري بهذه الظاهرة، بالرغم من عدم إدراكه لها، لأنه محدود بمكان فلا يستطيع أن يدرك ما لا نهائي المكان لأنه أضعف منه، إذاً فلا يمكن أن يخلق ما لا نهائية المكان إلا من هو لا نهائي المكان.

ويقول الله عن عدم محدوديته بمكان: "العلي إله من قريب يقول الرب لست إلها من بعيد. إذا اختباً إنسان في أماكن مستترة أفما أراه أنا، يقول الرب؟ أما أملأ أنا السموات والارض، يقول الرب؟" (إر23:23-24).

فالله روح لا يحد بشكل معين، وليس له حيز معين، ويملأ كل مكان، يقول معلمنا القديس بولس الرسول: "الذي يملأ الكل في الكل" (اف23:1)، فالله يوجد في كل مكان في آن واحد، أن الله في العالم يشبه الروح البشرية في الجسد، الروح تسكن في كل جزء من أجزاء الجسد، وهي التي تعطي حياة للجسد، ولكنها غير ملموسة ولا نستطيع أن نراها.

ليس معني هذا أن روحه تصير أرواحاً عديدة، ولا لأن روحه متيع أو متمدد في كل مكان كالهواء الممتد علي وجه كل الأرض، لأن روح الله ليس مركباً أو مؤلفاً من أجزاء يمكن امتدادها بل روح واحد، فجوهر اللاهوت لا ينقسم، حاضر في كل مكان وفي كل زمان منذ الأزل وإلي الأبد. بل المعني أن كل اللاهوت في جوهره الواحد غير قابل للانقسام، حاضر في كل مكان منذ الأزل وإلي الأبد، فإذا قيل إن ذلك فوق العقل البشري، قلنا: نعم، وسببه أن العقل البشري المحدود عاجز عن إدراك الله غير المحدود، أما عدم محدودية الله في فضائله فيدل علي أن فضائله كاملة لا يعتريها النقص ابداً.

عدم محدودية الله ترجع إلي المكان المطلق، وبما أن الله روح، فالمكان بالنسبة له مطلق غير محدود وذلك بالنسبة لطبيعته الإلهية وبالنظر أيضاً إلي خليقته الموجودة في كل مكان، فلابد أن يكون موجوداً معها في كل مكان وفي كل زمان في آن واحد، فيقول معلمنا داود النبي: "أين أذهب من روحك ومن وجهك أين أهرب؟ إن صعدت إلي السموات فأنت هناك وغن فرشت في الهاوية فها أنت. إن أخذت جناحي الصبح وسكنت في أقاصي البحر. فهناك أيضاً تهديني يدك وتمسكني يمينك" (مز7:139-10)، كذلك يقول معلمنا سليمان الحكيم: "هل يسكن الله حقاً في الأرض؟ هوذا السموات وسماء السموات لا تسعك"(1مل27:8)، ويؤكد ذلك بولس الرسول في قوله "لكي يطلبوا الله لعلهم يتلمسونه فيجدوه مع أنه عن كل واحد منا ليس بعيداً" (أع27:17).

الله موجود في كل مكان بذاته لأنه عله طبيعية فاعلة لوجود كل مكان، وبما أنه كذلك يفعل حيثما يوجد معلوله، وبما أن كل مكان هو معلول الله، فالله فيه، وبما أن الله روح بسيط لا أجزاء له، فكله في كل مكان.

الله موجود في كل مكان، فهل الله يتحرك من مكان لآخر؟ الله مالئ الكون فهو موجود في كل مكان، فالمكان الذي يظن أنه سيذهب إليه هو موجود فيه أصلاً، فكيف يتحرك إليه، فالله لا يصعد ولا ينزل، لأنه موجود في المكان الذي يظن أنه سيصعد إليه أو ينزل "إن صعدت إلي السموات فأنت هناك وإن فرشت في الهاوية فها انت" (مز8:139).

يقول القديس أُغسطينوس: "كيف أدعو إلهي – إلهي وربي- إنني عندما سأدعوه أن يأتي إلي داخلي، لكن أي فراغ يوجد حتي يستطيع أن يدخل الله الذي خلق السماء والأرض أن يدخل في؟ آه أيها الرب إلهي هل يوجد هنالك حقاً موضوع في يمكن أن يسعك؟ وهل السماء والأرض اللتان خلقتهما وإياي نستطيع أن نحويك؟! وإذا كان لا يمكن أن يوجد بدونك شيء مما اوجدته فهل يوجد هنالك شيء يمكن أن يسعك؟ وأنا الذي أوجدتني لماذا أطلب أن تأتي إلي داخلي، أنا الذي لم أكن موجوداً بدونك؟ لماذا؟ لأني غير موجود الأن في الجحيم، ومع ذلك إذا هبطت إلي الجحيم فأنت هناك! آه يا إلهي لا اقدر ان أموت، بل لا اقدر أن أكون مطلقاً، ما لم تكن أنت في، أو أكون أنا فيك، لأن لك وبك وفيك كل الاشياء، أين أدعوك يا رب؟ ين ادعوك ما دمت أنا فيك، ومن أين تقدر أن تدخل في، لأنني من أين اقدر أن أتجاوز السماء والأرض حيث يدخل إلهي، الذي قال "أما املأ السموات والأرض يقول الرب؟"، هل تسعك إذا السماء والأرض ما دمت أنت تملأهما؟ أو هل أنت تملأهما وتفيض عنهما لأنهما لا يسعانك؟ وإذا كانت السماء والرض مملوءتان بك فأين تفيض إذاً بالباقي منك؟ أم أنك لست بحاجة إلي شيء يسعك، يا من تحوي كل الأشياء وتملأ ما أنت تملؤه باحتوائك إياه؟ إن الأواني التي انت تملأها لا تدعمك لأنها قد تكسر وأنت لا تفيض منها! وأنت عندما تفيض علينا فإنك لا تدركنا ولكنك ترفعنا! أنت لا تبددنا ولكنك تجمعنا".

وبالتالي الله لا يتحرك.




Mary Naeem 22 - 01 - 2013 08:39 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
المذود كل ما فيه من السماء...!!
http://www.anbawissa.org/sandy1/foto...ft-300x240.jpg
كل ما فى مذود بيت لحم هو من السماء , الرب من السماء , الملائكة من السماء , الترتيل من السماء , والأفكار متجهة للسماء . أما خارج المذود - وفى أورشليم كل شئ مادى : هموم وأفكار الغنى واللبس والأكل والصراع المادى وإهتمامات الجسد , والشكل والزينة ... كل شئ مادى.



لابد لمَنْ يريد أن يتلاقى مع طفل المذود أن يعلم أنه ليس من هذا العالم وقد أتى لكى يجعلنا أبناء لله السماوى.
الإنسان الأول آدم من التراب , والإنسان الثانى الرب من السماء . الذى يهتم بالجسد الترابى فهو يعامل لحساب الخلقة الأولى . أما الإنسان المولود من فوق فهو الذى يهتم بطفل بيت لحم المولود من الروح القدس ومن العذراء ,
الرب من السماء..

يا إخوتى ميلاد يسوع هو ميلادنا من السماء الذى نناله بالمعمودية , والمولود من الجسد جسد ,أما المولود من الروح فهو روح " ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذى من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله " (1 كو 2 : 12). " ... الإنسان الطبيعى لا يقبل ما لروح الله...".

+ إن التوبة عن الأهتمامات الأرضية هى الطريق إلى بيت لحم .

ربى يسوع : اعطنى توبة كل يوم عن كل هم فى القلب لكى أراك كل أيام حياتى " لأن أنقياء القلب يعاينون الله"

http://www.baqofa.com/forum/upload/2...ej3h1uiyse.gifhttp://www.baqofa.com/forum/upload/2...ej3h1uiyse.gifhttp://www.baqofa.com/forum/upload/2...ej3h1uiyse.gif
عن كتاب : نبذات روحية هادفة
للمتنيح القمص بيشوى كامل.

Mary Naeem 22 - 01 - 2013 08:40 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
تخف لاني فديتك ,, نعم لا تخف يا حبيبي..فمع اني الاله القدير والخالق غير المحدود الا ان قلبي يذوب حبا فيك ..

لا تخف مني فأنا الان لا احاكم احدا ولا اقاضي انسان ،، انا معك الان في زمان الحب زمان الرحمة لذلك فلا تخف مني لقد قال لك خدامي انني سوف ادين المسكونة بالعدل وهذه حقيقة ،، لكن كل ما يشتهيه قلبي هو ان تأتي الي كما انت....

بكل ضعفاتك وسلبياتك وتطلعاتك وطموحاتك وتمردك.تعالى كما انت ولا تخف ,,,فالسبب بسيط :

قد تحملت ألما يفوق الخيال لاجلك......لا تتعجب انا اعرف اسمك وصدقني لو انهم سألوني على الصليب من اجل من ستموت ؟؟؟ لكنت قد اجبتهم من اجل فلان وفلان وفلان وكنت سأذكر اسمك ايضا. ولا اعرف اسمك فقط بل ظروفك وطبيعتك ومستقبلك وما قابلت في حياتك وما سوف تقابل...

كل هذا انا اعرفه فلهذا احبك...من اجل النجاح الذي سوف تنجحه والفشل الذي سوف يبكيك ويبكيني معك احبك ومن اجل كل لحظة سقوط او نصرة سأظل احبك دائمآ ..انا معك.. انا فيك.
احتاج ان اعطيك حبي,جسدي,دمي,خلاصى,ابديتي وفرحي اللا محدود.

ابني الحبيب....ابنتي الحبيبة انا في انتظاركما بكل الحب,,,
امضاء: فاديك الحبيب يسوع,,,


Mary Naeem 22 - 01 - 2013 08:43 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
عفواً .. لا تدع الفرحه تلهيك عن حال البعض
https://upload.chjoy.com/uploads/1358669319133.jpg
بدأ الخادم في الكنيسة يسأل كل الاطفال ماذا أكلتوا ليلة أمس
كنوع من أنواع الكوميديا لينشط الأطفال قبل بداية الدرس
فأجاب احدهم أكلت دجاج
وقال الأخر أكلت لحوم
حتي أتي الدور علي طفل مسكين
فسأله الخادم وانت ماذا أكلت
فقال له تعشيت بما تغديت به
فقال له الخادم
هل انت فاطر من الظهر
فقال له الطفل وإبتسامة الرضا علي وجهه
لا سيدي .. بل مازلت صائم حتي الان

نعم لا تندهش فهذا حال
البعض ليلة العيد ..
قبل ان تبحث ليلة العيد علي طعامك إبحث عن طعامهم أولاً
ولا تقل لقد فاتت الفرصة ومضى العيد .. فكل يوم تحيا به مع الرب هو ليلة عيد
ولا تنسى قول الكتاب
كل ما فعلتموه لأحد إخوتي هؤلاء الصغار فلي أنا قد فعلتموه (مت25: 40)



Mary Naeem 23 - 01 - 2013 05:09 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ماذا تفعل عندما يحاول أصدقائك
القدامى أن يحبطوا عزيمتك؟
What to Do When Your Old Friends Try to Discourage You

https://upload.chjoy.com/uploads/1358668105652.jpg

بما انك مولود ثانية الآن, فأنت منتمى لعائلة جديدة. ولا تخص العائلة القديمة فيما بعد. لا يعنى هذا انه يجب عليك أن تهجر هؤلاء الأصدقاء القدامى تماما وترفض معرفتهم. ينبغي أن تكون نورا لهم. فهم لا يزالوا في الظلمة, لانهم لا يمتلكون يسوع المسيح في قلوبهم. يجب أن تتذكر انك قد أصبحت نور الله لهم. اشهد بالإنجيل لهم وبذلك يستطيعوا أيضا أن يتبعوا يسوع.

ما المفترض أن تفعله عندما يحاولوا أن يخمدوا عزيمتك؟ يقول الكتاب المقدس انه في الأيام الأخيرة, سيأتي قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات أنفسهم ومستهزئين بالحقائق الكتابية (2 بط 3 : 3 – 4).
المستهزئون هم من يحاولون أن يحبطوا عزيمتك ويرجعونك للحياة الماضية. على أي حال, يجب أن ترفض تحريكك بواسطتهم. ارفض أن تعيقك اتجاهاتهم في طريقك للتبعية مع المسيح. امتنع عن أن تكون تحت نير واحد معهم. ولا تقبل استشارتهم. بدلا من ذلك, تمسك بموقفك واتجاه قلبك نحو الله وكلمته.
نير غير متكافئ

في الأيام الأولى والمبكرة للزراعة الميكانيكية, كان المزارع يشهد ويضم إلى نير واحد اثنين من الحيوانات, على سبيل المثال, حماران أو بقرتان, ويربطهما بمحراث. كانا الحيوان يحرثان الأرض عندما يتحركان معا. لانهما كانا تحت نير واحد معا, كانا مضطران أن يتحركا في نفس الاتجاه. أينما ذهب الأول, يذهب الآخر ورائه أيضا. يقودهما الفلاح وهما مجبران أن يذهبا في نفس الاتجاه طالما انهما تحت نفس النير.
لو انهما الآن كانا حماران, سيطلق على ذلك نير متساو, لكن لو كان واحد حمار والآخر بقرة, سيطلق على هذا نير غير متكافئ (لانهما ليسا من نفس النوع) لو إننا تحت نير واحد مع أي شخص, فلابد انه يكون "نير متكافئ" وذلك عندما يكون, مؤمن مع مؤمن آخر يسلكان معا في رفقة وصحبة واحدة, لكن لو أن المؤمن في صحبة واحدة معا, فهما في نير غير متكافئ, ويقول الله "لا تكونوا تحت نير واحد مع غير المؤمنين" (2 كو 6 : 14 – 16).
لذلك أترى لو انك وغير المؤمن في نفس الصحبة تعيشان نفس الحياة, حينئذ فأنت في نير غير متساوي, وهذا خطا. لا يريدك الله أن تكون في نير غير متكافئ, بل بالأولى تحت نير متكافئ. مع المؤمنين الآخرين تفعل نفس الأشياء معهم. لا يمكن أن يكونوا غير المؤمنين افضل أصدقاء لك. لا يَّهم مقدار أدبه أو اخلاقة هذا الشخص , طالما انه غير مولود ثانية فمستحيل أن يصبح هو افضل صديق لك.
من المستحيل وغير المقبول أمام الله لان هذا نير غير متكافئ أبدا أن تقاس علاقتك مع فرد مع درجة ترابطك مع الله.
ذات مرة أرسل الله صموئيل إلى بيت يسّ ليمسح واحدا من أولاده ليكون ملكا على إسرائيل (1 صم 16 : 1 – 13). عندما رأى صموئيل الابن الأول ليسّ "الياب" قال صموئيل, "لا يبدو أن يكون هذا الممسوح من الرب أمامه" لانه كان كبيرا ضخما و وسيما. لكن تكلم الله إلى النبي وقال "لا تمسحه لأنني ارفضه" ثم قال "لان الإنسان ينظر للمظهر الخارجي لكن الله ينظر إلى القلب, الإنسان الداخلي" لذلك ترابطك مع الفرد هو على الأغلب, مبنى على منظره الخارجي – ما يقوله كيف يبدو طريقة مشيته ... تستطيع أن تكّون مرة ووجهة نظر عنه مبنية على هذه الأسباب, لكنك ترى أن الله ينظر للمظهر الداخلي.
ليس لدى الإنسان الغير مولود ثانية الروح المستقيم مع الله. الطريقة الوحيدة التي يستطيع بها الشخص أن يكون صحيحا مع الله هو أن يكون مولود ثانية في هذا الوقت فقط يكون هذا الشخص مؤهلا ليصبح افضل صديق لك, حتى يصبح مولود ثانية, لا يستطيع أن يكون افضل صديق لك؛ فهو غير مؤهل بمقياس الله ليصبح كذلك. وأنت مولود ثانية الآن, يجب أن تكون رغبتك هي إسعاد الله, لذلك لا يجب أن تستخدم مقاييسك. وهذا هام جدا.
حافظ وتمسك بقلبك الذي يخّص الله وسوف يجد لك منقذا لتمر من خلاله (1 كو 10 : 13).






Mary Naeem 23 - 01 - 2013 05:23 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ماذا يعني عيد الميلاد بالنسبة لك
Christmas Meaning

https://upload.chjoy.com/uploads/135853733043.jpg

لوقا 2: 10-11

فقال لهم الملاك " لا تخافوا! فها أنا أبشركم بفرح عظيم يعم جميع الشعب كله فقد ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب"
عيد سعيد ! يا له من يوم عظيم يوم ذكرى ميلاد يسوع. لقد جاء خالق الكون متجسداً.
في يوحنا 1: 14 يقول الكتاب المقدس "أن الكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده كما لوحيد من الآب ". أكبر وأهم شئ بخصوص الكريسماس (أو عيد الميلاد المجيد للرب يسوع) هو الغرض الذي جاء وولد لأجله المسيح.
لقد جاء خالق الكون وتجسد علي هيئة إنسان "عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد"...لقد جاء الله لأرضنا ليبطل أعمال إبليس 1 يو 3 : 8
لقد جاء رب الكون ليعيد لك السلطان الذي سرقه إبليس من أبونا آدم عندما سقط في الخطية.
"أعطيتكم السلطان أن تدوسوا الحيات والعقارب وكل قوات العدو" لو 10 : 19
وذلك حدث بعد أن مات يسوع علي الصليب يعرفنا الكتاب المقدس بأن يسوع نزل الجحيم (أفسس 4: 9) حيث هزم الشيطان وكل قوات الجحيم وجرد الرياسات والسلاطين (كولوسي 2 : 15) لقد سحق الشيطان ونزع عنه قوته بالكامل وأعطاك سلطان لتسود على إبليس. فنصرته علي الشيطان، الخطية، المرض، الأسقام والفقر والموت كانت لأجلك. وهذا النصر يستحق الإحتفال.

هذا هو السبب الحقيقي الذي يجعلنا مبتهجين بالكريسماس.
يسوع جاء لكي ما يكون لك حياة ولكن حياة تحياها بكل ملئها يوحنا 10 : 10
فأنت هو سبب مجيئه وسبب ميلاده الآن وقد جاء المسيح والرجاء قد إكتمل فالبر ملكك الآن ويخصك لا حاجة للصراع من أجل إرضاء الله بأعمال برك. لقد صنع لك خلاص المسيح برا " فإن الذي لم يعرف خطية جعله الله خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه" (2 كورنثوس 5 : 21)
لقد منح لك الميراث فأنت لم تعد شخص عادي وأنت لست فقير أو محتاجاً بعد. فلا عجب أن يعلن الكتاب المقدس أنك شريك الميراث في المسيح رومية 8 : 17
يجب أن تتخذ مكانك كخادم للمصالحة لأنه قد تم صنعك خادماً للإنجيل (2كورنثوس 5 : 18)
وما تعلنه الكلمة أننا تم تفويضنا لنخبر الجميع بيسوع في الكريسماس نخبرهم بأن الجميع مقبولين لدى الآب ونشجعهم بأن يقبلوا هذا الخلاص فيتمتعوا به. يالها من خدمة أن تخبر العالم بأنه قد تم قبولهم لا يهم ما قد فعلته ... أين ذهبت أين عشت حياتك ماذا فعلت... فأنت مقبول أمام الآب ولا يحسب الله لك خطاياك (2كورنثوس 5 : 19) وكان الله في المسيح مصالحاً العالم مع نفسه غير حاسب عليهم خطاياهم.

هذا ما يعنيه الكريسماس
هذا ما قد أتي يسوع ليفعله أتى برسالة إلي العالم أجمع وبعد أن وعظها حتى نقطة معينة ذهب إلي السماء وكلفنا أن نحمل تلك المأمورية من حيث تركها هو ... " يرى نسلاً تطول أيامه ومسرة الرب بيده تنجح" أشعياء 53 : 10
فنحن هذا النسل الذي مسرة الرب بيدنا تنجح ونحن نبشر برسالته إلي أطراف الأرض ونحضر اليوم له المجد ونحن نذهب كأنوار لأولئك الذين في الظلمة وفي ظلال الموت.
أنت هو نور العالم ولكنك لم تعرف أبداً كيف لنورك أن يشرق متألقاً إلا بعد أن تذهب إلي أولئك الذي يعيشون في الظلمة... لقد كلفنا الرب يسوع بمأمورية الكرازة إلي العالم أجمع.
يا له من عيد ميلاد مجيد بالنسبة لك وبالنسبة لمن تأخذ إليه نور الإنجيل وتقوده إلي المسيح في هذه المناسبة المجيدة.






Mary Naeem 23 - 01 - 2013 05:24 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ماهي دوافعك
What are Your Attitudes


https://upload.chjoy.com/uploads/1358575468933.jpg


ما هى دوافعــــك ؟
ماهو دافعك الذى وراء أى عمل تقوم به؟ ومن المهم جداً أن تختبر دوافعك دائماً هل هى نقية ومتفقة مع كلمة الله؟ أم ورائها أهداف أخرى لذلك فى هذه المقالة سأكتب أمثلة كثيرة من الكتاب المقدس وأيضاً من الحياة العملية لتوضيح الهدف من هذه المقالة.
فأرجو منك أيها القارئ أن تقرأ بتأنى وفكر فى هذه الأمور التي قد تكون لا تفعلها أو قد تكون سقطت فيها دون علم أو معرفة منك بأن دوافعك تحتاج إلى تنقية.
ما هو الدافع؟
إليك هذا المثل للتوضيح فقط، سيارة جديدة رائعة تحتاج إلى (بنزين) القوة الدافعة لها لكى تسير وتتحرك. إذن البنزين هو القوة التى تدفع السيارة للتحرك عندما يحترق. فإذا ملأت بنزين جيد فى السيارة, سوف تسير السيارة بصورة جيدة لكن إن ملأتها نوع ردئ من البنزين. لن تأخذ من السيارة النتائج المرجوة مع أنها جديدة ورائعة من الخارج...هكذا الدافع مثل الوقود أو البنزين, فهو سيحدد سلوك حياتك هل ستأتي بالنتائج المرجوة أم لا.
وينطبق أيضاً على الإنسان فغذاءه هو القوة المحركة له (الجسد) فإذا أكل غذاء صحى سوف ينمو ويكون قوياً بدنياً ويستطيع القيام بكل الواجبات الموكلة له. أما إذا تغذى بأطعمة فاسدةً مثلاً قد يصاب بأمراض. وإذا أكل غذاء غير صحى فقد يصاب أيضاً بضعف فى جسده أو أنيميا مثلاً أو بعض الأمراض الخاصة بنقص المناعة أو أمراض نقص بعض العناصر الغذائية مثل: عنصر الكالسيوم (هشاشة العظام) أو عنصر الحديد (الأنيميا) مثلاً. هذه مجرد أمثلة لتوضيح المقاصد من هذه المقالة وهى دوافعك.

ونبدأ فى أمثلة من الكتاب المقدس للتوضيح:
1 – خطيئة داود مع بثشبع (زوجة أوريا الحثى الذى فى جيش داود):
(2 صم 11: 2-4) "داود زنى مع أمرأة أوريا الحثى".
(2 صم 11: 5) "وحبلت المرأة فأرسلت وأخبرت داود وقالت أنى حبلى".
هنا داود وقع فى مشكلة حيث أنه زنى مع زوجة رجل محارب فى جيشه... هنا داود أخطأ بالزنى وصار الأمر مكشوفا وأصبح موقف سيئ للغاية لأنه لا يمكن أن يخفى الأمر فالمرأة حامل, من أين أتى هذا الحمل إذ كان زوجها فى الحرب والمسافة بعيدة عن بيته فلا يمكن أن يظن زوجها أنها حامل منه هو كزوجها.
ففكر داود فى حيلة ليخبئ الأمر. إذ أرسل إلى قائد جيشه لكى يخرج (أوريا الحثى زوج المرأة) من الحرب ويعطى له إجازة لعله يضطجع مع زوجته فيختفى الأمر عليه ويظن أن هذا الحمل منه هو ... إلخ.
(2 صم 11: 7-8) "فأتى أوريا إليه فسأل داود عن سلامة يوآب وسلامة الشعب ونجاح الحرب. وقال داود لأوريا أنزل إلى بيتك وأغسل رجليك فخرج أوريا من بيت الملك وخرجت وراءه حصة من عند الملك".
عزيزي, أنظر دوافع داود, لم يرسل أوريا ويعطيه إجازة من الحرب لأنه يحبه ولا قال له إذهب إلى بيتك واضطجع مع زوجتك لأنه يهتم به, ولا أرسل له وراءه حصة (أى مأكولات ومواد غذائية من عند الملك مثل التموين الشهرى) لأنه يحبه. لا.
بل دوافعه هي أنه يريد أن يخفى جريمته (الزنى) وبطريقة تظهره بأنه ملك شهم ويحب رجاله ويهتم بهم. ولكن أوريا كان أميناً جداً تجاه الملك وشعبه الذى يحارب عنهم.
(2 صم 11: 9-11) "ونام أوريا على باب بيت الملك مع جميع عبيد سيده ولم ينزل إلى بيته. فأخبروا داود قائلين لم ينزل أوريا إلى بيته. فقال داود لأوريا أما جئت من السفر. فلماذا لم تنزل إلى بيتك. فقال أوريا لداود أن التابوت وإسرائيل ويهوذا ساكنون فى الخيام وسيدى يوآب وعبيد سيدى نازلون على وجه الصحراء وأنا آتى إلى بيتى لآكل وأشرب وأضطجع مع إمرأتى. وحياتك وحيوة نفسك لا أفعل هذا الأمر".

ففكر داود فى قتل هذا المحارب الأمين لكى يخفى خطأه (أنظر دوافعه مع أن الظاهر أنه يحبه ويهتم به).
(2 صم 11: 14-15) "وفى الصباح كتب داود مكتوباً إلى يوآب وأرسله بيد أوريا وكتب فى المكتوب يقول. إجعلوا أوريا فى وجه الحرب الشديدة وأرجعوا من ورائه فيضرب ويموت".
أنظر إلى دوافع داود (موت أوريا لإخفاء خطيئته)، ونفذ داود الخطة ومات أوريا.
وأخيراَ (2 صم 11: 27) "ولما مضت المناحة أرسل داود وضمها إلى بيته وصارت له امرأة وولدت له ابناً. وأما الأمر الذى فعله داود فقبح فى عينى الرب).

لقد تجاهل داود مثل كثيرين أن الله يرى ويعلم كل شئ ولا شئ غير ظاهر أمامه.
(عب 4: 13) "ليس خليقة غير ظاهرة قدامه بل كل شئ عريان ومكشوف لعينى ذلك الذى معه أمرنا".

شواهد أخرى من العهد الجديد لتأكيد أن الرب يرى ويعرف ويعلم دوافعك جيداً.
(لو 11: 42) "ولكن ويل لكم أيها الفريسيون لأنكم تعشرون النعنع والسّذاب وكل بقل وتتجاوزون عن الحق ومحبة الله كان ينبغى أن تعملوا هذه ولا تتركوا تلك".
(يو 6: 26) "أجابهم يسوع وقال الحق الحق أقول لكم أنتم تطلبوننى ليس لأنكم رأيتم آيات بل لأنكم أكلتم من الخبز فشبعتم".
(يو 8: 3-6) "وقدم إليه الكتبة والفريسيون امرأة أمسكت فى زنى. ولما أقاموها فى الوسط. قالوا له يامعلم هذه المرأة أمسكت وهى تزنى فى ذات الفعل وموسى فى الناموس أوصانا أن مثل هذه ترجم فماذا تقول أنت؟ قالوا هذا ليجربوه لكى يكون لهم ما يشتكون به عليه".

وايضاً مثل حنانيا وسفيره (أع 5: 1-10) لم يطلب منهم أحد أن يبيعوا مُلكْ لهم ويعطوا الأموال للرب لكن دوافعهم الخاطئة (لكى يظهروا قدام الناس) أدت بهم إلى الموت المبكر. (برجاء قراءة القصة من الكتاب المقدس).

وأكتب لك الآن أمثلة من الحياة لتوضيح أكثر. بعض الناس يحبون أن يصلوا أمام الناس ليقولوا عليهم أنهم أتقياء مع أن فى حياتهم الخاصة لا يصلون فى بيوتهم على إنفراد. وأيضاً يحبون أن يقرأوا الكتاب المقدس أمام الناس مع أنهم وحدهم لا يقرأون.

وكذلك الصيام. يعلنون صيامهم مع أن الرب أوصى أن لا تظهر نفسك صائماً ولا تصلى أمام الناس لكن فى الخفاء وتغلق بابك فهو يرى ويسمع كل شئ.
وأيضاً أناس تحب أن تعطى للفقراء لإظهار تحننهم على الفقراء لكن لأهداف أخرى قد يكون مثلاً (لقبولهم لدى أشخاص معينيين أو لإختيارهم في حال تم ترشحهم).

يوجد شباب يذهبون إلى الإجتماعات لأهداف أخرى مثل يريد عروسة أو عريس أو ليقوم بعمل معين أو لتسويق شيء معين (مثلاً لبيع الموبايلات) وهكذا.

أيضاً يوجد خدام يهتمون بالأغنياء جداً لأجل عطائهم لهم.
عزيزي. كل هذه الأمثلة رأيتها بنفسى. لكن ما أريد أن أقوله لك اعلم جيداً أن الله يرى كل شئ ولا تستطيع أن تخفى عليه شئ. لذلك نقى دوافعك ويكون الدافع دائماً هو حبك لله وتقديراً لما عمله يسوع المسيح لأجلك لأنه أحبك.
(فى 2: 8) "إلى الموت موت الصليب".
(1كو 11: 31) "لأننا لو حكمنا على أنفسنا لما حُكم علينا"
(لو 12: 2) "فليس مكتوم لن يستعلن ولا خفى لن يعرف"
لتنقية دوافعك عليك أن تقرأ الكلمة التي هي تجعلك تمييز أفكار القلب ونياته أي دوافعه ولكن ليس قراءة عادية بل قراءة بتمعن ودراسة. وهنا لا أدعوك للشعور بالدينونة بل للنظر للكلمة التي تحتوي على الحلول.
لو كنت تقرأ وتحمي قلبك من قبل فهذا رائع أكمل...مكافئتك في السماء.






Mary Naeem 23 - 01 - 2013 05:26 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
متى تقول نعم ومتى تقول لا
When to Say Yes & No

https://upload.chjoy.com/uploads/1358668224572.jpg

هذه مقالة بسيطة تشجعك على تدريب نفسك (ذهنك – إرادتك – مشاعرك) على متى توافق بنعم ومتى ترفض وتقول لا.

فى البداية يجب على كل مؤمن أن يقول نعم لكلمة الله حتى ولو رأى أنها صعبة (وهذا كذب العيان) لأنه الله الذى خلقك هو الذي قالها وأعطاك كل الإمكانيات اللازمة لكى تحقق وتتمم ما قاله بالضبط ولم يطلب منك الرب شئ صعب أن تحققه.
ثم أيضاً تقول لا لكل ما هو مخالف لكلمة الله أياً كان المغريات. وسوف أعطيك أمثلة من الكتاب المقدس لكى تتحقق من أن هذه إرادة الله.
المثل الأول : آدم قال (تك 2: 24) "لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمرأته ويكونان جسداً واحداً".
إن أهم سبب لسقوط حواء أنها لم تكن ملتصقة بآدم، فأين كان آدم وأين كانت حواء؟ لا يوجد لحواء شيء لتعمله إلا أن تكون معينة لآدم في أيا كان ما يعمله. فحواء لم تعرف أن تقول لا للحية بسبب أنها كانت بعيدة عن آدم. لماذا حواء لم تقل للحية إنتظرى حتى أسأل زوجى آدم؟ هنا سقطت حواء ولم تستطيع أن تقول للحية لا وخُدِعَت.
عزيزي, كلما كنت قريباً من الكلمة وأتممتها كلما إستطعت أن تقول للخطية لا.
إن عائلات كثيرة إمتلكتها الخطية ودخل الشيطان فيها بسبب كسر لهذه الوصية. فتجد أسر كثيرة ترك الرجل زوجته وذهب إلى بلد أخرى تحت إغراء المال وما يسميه الناس لتأمين مستقبل الأسرة. ثم تجد الأسرة فشلت. الزوج إنحرف فى علاقات نجسة وأيضاً تَعَّود على البعد عن زوجته. وتَعوَّد أيضاً ألا يتحمل مسئولية الأسرة. وماتت مشاعره تجاه أسرته. وكذلك زوجته. أعرف أسر إنحرفت فيها الزوجة بسبب عدم إلتصاق الزوج بها كما يقول الكتاب. وأيضاً الأولاد إنحرفوا فى طريق الخطية والشر. وكل هذا بسبب كسر وصية أن تلتصق بزوجتك. (بلا شك قد يكون هناك زوج مسافرا لوقت قصير بضعة أشهر لترتيب حال أسرته التي ستأتي ويتأكد من تأمين حياة جيدة, ثم يدعو أسرته للمجيء والعيش معا, ولكن ليس أكثر من بضعة أشهر. فكتابيا هذا غير صحيح أن يعيش الإثنان بعيدا).
إن الأمان الحقيقى لأى أسرة هو فى كلمة الله وأن تكون عاملاً بها.

المثل الآخر : هو يعقوب
لو تعلم يعقوب أن يقول لا حتى لو كانت لأمه لأنها ضد كلمة الله لتجنب الكثير من المشاكل والمعاناه والبعد عن أسرته وإنقسام الأسرة. فالإعلان الإلهى لرفقة زوجة إسحق أبو يعقوب هو "... كبير يٌستَعبَد لصغير" (تك 25: 23)
وعيسو هو الذى ولد أولاً. إذن هو الأكبر. بلاشك كان سيحدث هذا بصورة أو بأخرى, ولكن رفقة أم يعقوب إستخدمت حكمتها مع يعقوب فحدث له ما حدث من متاعب وللأسرة كلها لأنها لم ترى إبنها ثانية... وكما خدع يعقوب والده, هو أيضاً خُدِّعَ من لابان (خاله) فأعطاه ليئة بدلاً من راحيل للمزيد يمكنك مراجعة التكوين (تك 29) .
مثال آخر : الرب أخرج شعبه من أرض مصر ليسكنوا فى أرض كنعان التى كان يلزم أن يعبروا نهر الأردن ليصلوا إليها. لكن يوجد سبطين ونصف سبط من شعب الله طلبوا أن لا يعبروا نهر الأردن لأن لهم مواشى كثيرة.
(عد 32: 1) "وأما بنو رأوبين وبنو جاد فكان لهم مواشٍ كثيرة وافرة جداً فلما رأوا أرض يعزير وأرض جلعاد وإذ المكان مواش".
(عد 32: 5) "ثم قالوا (لموسى) إن وجدنا نعمة فى عينيك فلتعط هذه الأرض لعبيدك ملكاً ولا تُعَبَّرنا الأردن".
عزيزي هؤلاء السبطين والنصف لم يتعلموا أن يقولوا لإغراء عيانهم ومواشيهم لا. إن الرب أخرجنا من مصر لنسكن كنعان ونعبر مع أخوتنا نهر الأردن. بل انجذبوا نحو ما رأته عيونهم فطلبوا أن لا يعبروا نهر الأردن.
عند دراسة حياة السبطين والنصف (رأوبين وجاد ونصف سبط منسى) ستجد أنهم أول من دخلوا فى حروب مع أخوتهم وحصل لهم مشاكل كثيرة وخسروا الكثير بسبب أنهم لم يطيعوا كلمة الله. ويقولوا لا للعيان.

مثال آخر من العهد الجديد: يهوذا الأسخريوطى الذى أسلم يسوع. لو تعلم أن يقول لا للدوافع الخاطئة ولمحبة المال الذى يقول عنها الكتاب أنها أصل لكل شرور.
(1 تى 6: 10) "لأن محبة المال أصل لكل شرور الذى إذا ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة".
وأيضاً فى (يو 12: 5-6) "لماذا لم يُبَعْ هذا الطيب بثلاث مئة دينار ويعطى للفقراء. قال هذا ليس لأنه كان يبال بالفقراء بل لأنه كان سارقاًً وكان الصندوق عنده وكان يحمل ما يلقى فيه".
عزيزي وعزيزتي, إن الرسالة التى أود أن تُنْقَل لك أن تتعلم أن تقول "نعم" لكلمة لله و "لا" لكل ما يخالف الكلمة وأن الروح القدس الساكن فيك سوف يعطيك الشجاعة اللازمة.
إليك بعض الأمثلة من الحياة العملية لأناس لم تتعلم هكذا:
· شاب كان يصادق شباب لا يعرفون ولا يهتمون بالكلمة. فقالوا لهذا الشاب: تفضل هذه السيجارة لتكون رجلاً مثلنا فخجل أن يقول لا. وهكذا أيضاً فى أمور أخرى مثل المخدرات وما شابه ذلك فسقط فى الخطية.
· شابة أخرى فقدت عذريتها لأنها لم تقل لخطيبها لا يصح ذلك إلا بعد الزواج وخافت أن يتركها خطيبها فكانت النتيجة سيئة وفقدت أغلى ما عندها وتركها خطيبها.
· أيضاً كثيرين سقطوا فى الخطية حتى متزوجون لأنهم لم يعرفوا أن يقولوا لا للخطية.
· أعرف إنسانة مؤمنة تزوجت شخص غير مؤمن (كسرت وصية) (2 كو 6: 14-15) "لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين . لأنه أية خلطة للبر والإثم. وأية شركة للنور مع الظلمة. وأى إتفاق للمسيح مع بليعال. وأى نصيب للمؤمن مع غير المؤمن".
وكانت النتيجة مؤلمة جداً إبتعدت عن الرب جداً وأصبحت شبيهة بالعالم. وكانت تقول لى في أول إرتباطها "أن هذا الشخص أحسن من مؤمنين كثيرين..." لكن النتيجة صعبة الآن.

الـ نعم لكلمة الله ستغنيك أتعاب كثيرة.
عزيزي, دَرِب ذهنك ومشاعرك وإرادتك (النفس) أن تقول نعم للكلمة ولا لكل ما يضاد الكلمة وستجد أمور عظيمة فى حياتك وتحيا الحياة التى يريد الله لك أن تحياها (حياة مملوءة بالخير والبركات وتسديد الأعواز من كل جهة ... إلخ).
أخيراً ياعزيزي, إن كنت سقطت ولم تعرف أن تقول لا للخطية. تذكر دائماً أن يسوع المسيح منتظرك لتقول له أخطأت ياسيدى وتعود لأحضانه. ودم يسوع المسيح يطهرك من كل خطية.
(1 يو 1: 7) "ولكن إن سلكنا فى النور كما هو فى النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية".






Mary Naeem 23 - 01 - 2013 05:28 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
محو الخطية
Remission of Sin
https://upload.chjoy.com/uploads/1358669319052.jpg



إن استخدمت مادة منظفة وأزلت الحبر من الورقة، فلن أحتاج أن أغطي الكتابة. إذ سيكون الحبر قد مُحي –مُسح.
عندما نأتي إلي الله كخطاة، فأن كل ما فعلناه في الماضي يُمحى، وكل ما كّنا عليه يُمحى. ونصير خليقة جديدة في المسيح يسوع (2 كورنثوس 5: 17). هذا هو محو الخطايا.
كان دم الحيوانات في العهد القديم، الذي قُدِّم غطاءً أو كفارةً وقتية، رمزًا لدم يسوع.. حمل الله الأبدي. فقد سُفك دمه لأجلنا كي ُتمحى خطايانا للأبد. فنحن قد اُفتدينا تحت ظل العهد الجديد ونلنا محوًا لخطايانا.
الكفارة هي واحدة من أعظم كلمات العهد القديم؛ المحو واحدة من أعظم كلمات العهد الجديد والأصل اليوناني لها هو "aphesis". مع ذلك فمحو الخطايا لم يُعلن بعد كما ينبغي أن يكون.
فالمحو هو أمر تام يلغي ما كان قبله. وقد استخدمت كلمة "محو" بالارتباط فقط بالميلاد الجديد، وستكتشف ذلك إن تعّمقت قليلاً في الكتاب.
لكن كثيرًا ما نجد في ترجمة العهد الجديد أنه قد تم ترجمة كلمة "محو" على أنها "غفران".
(نجد هذا الأمر في العديد من الشواهد مثل أفسس 1: 17، أعمال 2: 38، 10: 43، 26: 18، كولوسي1: 13 و14)
في واقع الأمر فأن الخاطئ ينال محوًا لخطاياه؛ وليس غفرانًا.
إن كان على الخاطئ أن يعترف بكل خطاياه كي يخلُص، فأنا لم أخلُص بعد. فالخاطئ لا يمكن أن يتذكر كل شيء خاطئ قد فعله في حياته؛ لأن كل ما فعله كان خاطئًا!
بين الحين والآخر يظهر أمامي شيئًا قد نسيت أني فعلته قبلما أخلُص. ماذا أفعل عندئذٍ؟ أهزأ به وأقول: "نعم، لقد فعلت ذلك حقًا، لكن هذا الصاحب قد مضى.. إنه ميت. وأنا إنسان جديد في المسيح. كل الماضي قد مُحي".
2 كورونثوس 5: 17
إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.
إن نظرت إلى الشخص من وجه نظر طبيعية، فربما تقول: "لديه ذات الجسد الذي كان له من قبل". نعم، لكن ذلك الجسد لم يُولد ثانيةً؛ إنما الإنسان الذي بالداخل – الإنسان الحقيقي– هو الذي وُلد ثانيةً.. هذا الذي إذ عاش في الجسد لبعض الوقت، قد اعتاد فعل أمور معينة في الجسد قبلما يُولد من جديد.
كتب لي شاب منذ عدة سنوات مضت من سجن الولاية في هانتسفيلي، تكساس قائلاً: "أخ هيجن، أريد أن أشكرك من أجل منهج دراسة الإيمان الكتابي. قد وُلدت ثانيةً وامتلأت بالروح القدس. أردت أن اكتب إليك وأشكرك لأني قد تعلمت أن أسير بالإيمان، ولكي أخبرك أني سأخرج من هذا السجن بعفوٍ".
ثم أكمل: "عندما أعترف بهذا لرفقائي هنا في السجن، يضحكون جميعهم عليَّ. وعندما أخبر حراس السجن، يضحكون هم أيضًا. إذ يقولون: ’أنت لن تخرج من هنا. فإنهم لا يدعون أي شخص يخرج عندما يتقدم طالبًا العفو للمرة الأولى إن كان قد ارتكب جريمة كالتي فعلتها‘".
ثم قال: "أنت تعلم يا أخ هيجن، أن ذلك الصاحب الذي ارتكب تلك الجريمة قد مضى. أنا الآن إنسان جديد في المسيح يسوع. ولا أريد أن أؤذي أي إنسان.. ولن أفعل ذلك. وأريدك أن تعرف أني سأخرج".
عندما تقدم هذا الشاب للعفو، ناله. كان شيئًا لم يُسمع به من قبل، لكنه خرج. ثم تقدم بطلب ليلتحق بمركز تدريب الكتاب المقدس "ريما". وتخرَّج، واليوم هو في حقل الخدمة.
ربما تتساءل:"مجرم يكرز؟"
هو ليس مجرمًا. فكل ما كان عليه سابقًا، وكل ما فعله من قبل، قد مُحي في نظر الله. نعم، عليه دين ليدفعه للمجتمع، لكنه دفع جزءًا منه بالفعل. واستطاعت السلطات أن ترى أنه إنسان جديد مختلف، فوضعت النظم جانبًا وتم إطلاق سراحه.. حتى أنه نال عفوًا كاملاً.
هكذا ترى أنه لم يعد هذا الشخص مجرمًا. إنه كارز –ويا له من كارز! (تستطيع أن تميز ذلك في المدرسة عندما وقف ليتكلم. كانت عليه مسحة للكرازة).
إن هدف خدمتنا هو أن نحوِّل الرجال والنساء من الظلمة إلى النور، ومن قوة إبليس إلى قوة الله. على الرغم من ذلك، فعندما تبدأ تتكلم عن قوة الله، يفزع بعض المؤمنين إلى حد ما. يبدو أن لديهم اعتقادًا أنه بإمكانك أن تخلُص وتمتلئ بالروح القدس (وتتكلم قليلاً بالألسنة).. لكنه يتحتم عليك أن تسير في الحياة مهزومًا ومطرودًا، مريضًا ومُعذبًا، ليس لديك أي شيء، وتحيا بشق الأنفس.
كتب أخيرًا شخص ما بعدم إيمان ترنيمة تقول: "إن استطعت أن أنجح في الوصول للسماء وحسب". وكتب آخر ترنيمة بعدم إيمان أيضًا قائلاً: "ربي أبن لي كوخًا صغيرًا في زاوية العالم المجيد!"
دعونا لا نقلل من شأن الله.. إنه كليَّ القدرة. إنه قدير اليوم تمامًا كما كان منذ الأزل. إبليس كان قويًا أيضًا، لكن يسوع جرّده من سلطته. تحتاج أن تعرف ذلك.. نحتاج أن نعرف أن لنا ميراثًا بين أولئك المقدسين؛ ليس في العالم الآتي وحسب، بل هنا في هذا العالم أيضًا.






Mary Naeem 23 - 01 - 2013 05:31 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
معرفة مشيئة الله وإرادته
Knowing God's Will


https://upload.chjoy.com/uploads/1358539374331.jpg

"من أجل ذلك نحن أيضاً منذ يوم سمعنا لم نزل مصلين وطالبين لأجلكم أن تمتلئوا من معرفة مشيئته فى كل حكمه وفهم روحى. لتسلكوا كما يحق للرب فى كل رضى مثمرين فى كل عمل صالح ونامين فى معرفة الله" (كو 1: 9-10)

لقد كان بولس يصلى لأهل كولوسى عندما سمع عن إيمانهم لكى يعرفوا إرادة الله من جهة حياتهم [لتسلكوا كما يحق للرب] بحكمه وفهم روحى لكى تكونوا مثمرين فى كل شئ وتنموا فى معرفة الله [تزداد معرفتكم لله كل يوم].
كثيراً ما سُئلْت عن ما هى مشيئة الله تجاه أمور حياتية مثل هل مشيئة الله أن أتزوج فلان أم لا؟ أو هل مشيئة الله أن أهاجر إلى أى بلد أم أمكث فى مصر؟ أو أعمل فى هذا العمل أو ذاك؟ وعموماً لكى أعرف عن مشيئة الله [إرادته] يجب علىَّ أن أدرس فى كلمته عن هذا الموضوع لكى أكون ملماً به. ولكن في حالات الإختيار ومفترقات الطرق بين أمرين رائعين فهنا ذخيرة الكلمة ستفيدك وستعرف تنقاد بعد أن تكون عشت ما أعلنه الله لك في الكلمة.
فإن الله خلق الإنسان بإرادة حرة من البداية. بداية من سفر التكوين عندما خلق الله آدم وحواء باركهم الله وقال لهم أثمروا وأكثروا وأملأوا الأرض ... (تك 1: 27-28).
وأوصى الرب الإله آدم قائلاً من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت (تك 2: 16- 17)
أولا: لاحظ معى مشيئة الله أن آدم لا يأكل من شجرة معرفة الخير والشر هذا أولاً.
ثانياً : لم يقل الله لآدم وحواء ماذا يأكل ومتى ينام وفى أى مكان يجلس أو يمشى فى الجنة ... إلخ. فإن الله خلق الإنسان بإرادة حرة من البداية.
مثال آخر إبرام:
قال الرب لإبرام إذهب من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت أبيك إلى الأرض التى أريك. فأجعلك أمة عظيمة وأباركك وأعظم إسمك وتكون بركة. (تك 12: 1-2).
فأخذ إبرام ساراى إمرأته ..............وخرجوا ليذهبوا إلى أرض كنعان. فأتوا إلى أرض كنعان (تك 12: 5).
أولاً : مشيئة الله لإبرام هى أن يذهب إلى أرض كنعان.
ثانياً : لم يقل له الله فى أى طريق يسلك. أو زمن ذهابه إلى كنعان أو كم يجب عليه أن يستغرق من الوقت للذهاب إلى كنعان وماذا يأكل فى الطريق ... إلخ. وهذا لأنه يترك الحرية للإنسان.
ومثال آخر : رغم أنه من رجال الإيمان شمشون.
شمشون. (قض 13: 5) فها أنك تحبلين وتلدين ابناً ولا يعلُّ موسى رأسه لأن الصبى يكون نذيراً لله من البطن وهو يبدأ يخلص إسرائيل من يد الفلسطينيين.
أولاً : مشيئة الله هى أن شمشون يخلص إسرائيل من يد الفلسطينيين.
ثانياً : لم يقل له كيف ومتى. بل لم يمنعه عندما ترك مشيئة الله وإنجذب نحو شهواته. [إدرس حياة شمشون. قض 13 حتى قض 16]
ومثال آخر : شاول الملك.
والرب كشف لصموئيل قبل مجئ شاول بيوم قائلاً: غداً فى مثل الآن. أرسل إليك رجل من أرض بنيامين. فإمسحه رئيساً لشعبى إسرائيل فيخلص شعبى من يد الفلسطينيين لأنى نظرت إلى شعبى لأن صراخهم قد جاء إلىَّ. فلما رأى صموئيل شاول أجابه الرب هو ذا الرجل الذى كلمتك عنه. هذا يضبط شعبى. (1 صم 9: 15-17)
أولاً : مشيئة الله لشاول أن يخلص الشعب من يد الفلسطينيين وكذلك أن يضبط شعب الله.
ثانياً : لم يقل له كيف؟ الله لم يمنع شاول عندما خالف شرائع الله, بل لم يتمم مشيئة الله فى حياته حتى موته.
ملحوظة هامة جداً : فى كل الأمثلة التى ذكرتها مشيئة الله أن تعمل ما قاله الله. حسب الأمثلة لآدم ثم إبرام ثم مثل شمشون. وشاول الملك.
لن تستطيع أن تعرف مشيئة الله في الأمور الغير موجودة في الكلمة بوضوح مثل السفر للخارج أم لا...مالم تفعل مشيئة الله المعلنة في كلمته.
ولندرس معاً بعض من آيات العهد الجديد :
فى إنجيل متى [يسوع المسيح يقول] : لأن من يصنع مشيئة أبى الذى فى السموات هو أخى وأختى وأمى (مت 12: 50).
وللتوضيح (لو 8: 21) فأجاب وقال لهم أمى وأخوتى هم الذين يسمعون كلمة الله ويعملون بها.
من الآيتين نفهم أن مشيئة الله هى أن تكون سامع عامل بالكلمة ومشيئة الله [الأب] معلنة فى كلمة الله. ولكى تستمتع بعلاقة عائلية مع المسيح عليك أن تعمل إرادة ومشيئة الله من خلال كلمته.
وأيضاً فى (يو 4: 34) قال لهم يسوع طعامى أن أعمل مشيئة الذى أرسلنى وأتمم عمله.
يسوع أتى إلى الأرض ليخلص العالم وهذه هى مشيئة الله له لذلك كان مهتما أن يتممها ويكملها.
فى الآية التى بدأت بها المقالة بولس يصلى ليعرفوا المشيئة المعلنة فى كلمة الله ليسلكوا كما يحق للرب.
إذن أحبائى. كل مشيئة الله معلنة فى كلمته وعليك أن تدرس وتعرف فكر الله تجاه أى أمر متعلق بك لإتخاذ القرار المناسب. ويكون إتجاه قلبك دائماً أنك تريد أن تتمم مشيئة الله ليقودك الروح القدس إلى كل مشيئته (1 تس 4: 3 لأن هذه إرادة الله قداستكم) أن تحيا فى البر.
إن وجَّدت مشيئة خاصة للرب لك غير معلنة فى كلمته مثل بولس الرسول فالرب (راعى الخراف العظيم) مسئول أن يعلن لك عن خطته. فقط إعمل ماهو معلن في الكلمة وستعرف في روحك ما ينبغي أن تفعله في الأمور التي غير مذكورة في الكلمة مثل الإختيار بين العمل هذا ولا ذاك أو الهجرة....إلخ.






Mary Naeem 23 - 01 - 2013 06:05 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
مفاتيح الحياة الروحية
Keys to the Spiritual Life


https://upload.chjoy.com/uploads/1358668637212.jpg

منذ أنك ولدت من الله فهناك طريقة للعيش في هذه الحياة أو مملكة النور التي أنت صرت فيها. غل 5 : 25 إن كنا نعيش بالروح فلنسلك أيضا بحسب الروح.

كيف تبني روحك الإنسانية المولودة من الله فتعيش حياة روحية أعمق منقادا بالروح وناجح في كل زاوية في حياتك؟
عن طريق الكلمات لأنها مولودة من الكلمة, 1 بطرس 1 : 23 وعمليا عن طريق:
1. كلمة الله (التأمل وليس القراءة فقط) أعمال 20 : 32 وا لآن أسلمكم إلى الله وإلى كلمة نعمته القادرة أن تبنيكم وتعطيكم ميراثا تشتركون فيه مع جميع المقدسين لله.
مع العلم يجب أن تعتمد على الروح القدس وعلى المعلمين الممسوحين لفهم الكلمة أفس 1 : 17 - 23 + أفس 2 : 6
لتكن كلمة الله هي طريقة تفكيرك, فكر فيها عمدا إلى أن تصير هي طريقة تفكيرك كو 3 : 1 - 2 فبما أنكم قد قمتم مع المسيح، فاسعوا إلى الأمور التي في العلى، حيث المسيح جالس عن يمين الله.2 احصروا اهتمامكم بالأمور التي في العلى، لا بالأمور الأرضية.
أي فكروا في الأمور الأرضية بالطريقة السماوية.

2. التكلم بألسنة (بحرارة وبإيمان ومعرفة كتابية عن فوائدها ولفترات طويلة)
1 كو 14 : 4 فالذي يتكلم بلغة مجهولة يبني نفسه (اليوناني يبني نفسه وأيضا يشحن نفسه ويجريء نفسه)
مع العلم أنها لن تفهم فهي مصممة أن لا تفهم بعقلك وهذا لتتخطى الحاجز الذهني المحدود....صلي بألسنة متخيلا الكلمة ومتأملا فيها أثناء الصلاة بألسنة.

3. أسلك بالكلمة ولا تسلك عكس روحك, معتبرا كلمة الله لأنك عندما لا تعتبرها فبهذا تقسي قلبك, مرقس 6 : 51 - 52 وهذا ليس معناه رفض بل عدم إعتناء أو تقدير للكلمة فهذا كافي أن يجعل قلبك قاسي
والعكس صحيح, فعندما تسلك بالكلمة وتعتبرها ستجد أنه من الأسهل أن تسلك بروحك في أمور أخرى....بالطبع هذا بعد تأملك في الكلمة والصلاة بالروح (بألسنة) فالتسلسل مقصود هنا فسيسهل عليك أن تسلك بالكلمة بعد التأمل فيها والصلاة بألسنة.







Mary Naeem 23 - 01 - 2013 06:12 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
مفتاح لمعرفة وفهم كلمة الله
A Key to Know God
https://upload.chjoy.com/uploads/1358576832943.jpg



أحبائى فى المسيح
كثيراً ما صليت إلى الله لكى ينير الرب فى قلب كل من ولد من الله لفهم ومعرفة ما له فى المسيح ليمتلكه ويحيا به لتغيير حياته ويعيش حياة النصرة والمجد الذى يريدنا الرب أن نحياها.
منذ سنين طويلة (حوالى 25 سنة) كنت أقرأ فى الكتاب المقدس كل يوم دون فهم وإدراك روحى أن المكتوب هو لى أنا لأحيا به وأمتلكه إلى أن عرفنى الروح القدس هذا المفتاح العظيم الذى سأكتب عنه لتمتلكه أنت أيضاً لتزداد معرفتك الروحية بالله وكل مالك. كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذى فى البر. لكى يكون إنسان الله كاملاً متأهباً لكل عمل صالح. (2تى 3: 16-17).
أن المفتاح الذى يعطيه لك الروح القدس وأنت تقرأ هذه المقالة هو [بما أن. إذن] معطيات تؤدى إلى برهان، لما كنت طالباً كنا ندرس نظريات هندسية ولكى تطبق هذه النظريات فى أى مسألة، عليك أولاً : أن تقدم معطيات [الأفكار المطروحة والمتاحة] , ثم ثانياً : تقدم البرهان بعد تقديمك للمعطيات.
ومنذ سنين طويلة أيضاً بدأت أُطَبِق هذه الفكرة على كلمة الله ووقد وجدت إذ بالنتائج مبهرة! لذلك كنت أطلب من الله أن يخرج هذا النور فى معرفة وفهم كلمة الله لقديسيه وقد إستجاب الرب بهذه المقالة.
وبعد هذه المقدمة يجب علينا أن نطبق هذا الكلام، سأعطيك بعض الأمثلة وعليك أن تُكمِل :
1 - فى الآيتين الذى كتبتهما في تيموثاوس الثانية
2 تى 3: 16-17 بولس بوحي الروح القدس يقول المعطيات : إن الكتاب من الله وينفعك فى أن تتعلم منه ويؤدبك ويقومك.
ونجد فى الآية 17 النتيجة : وهى لكى يكون إنسان الله [المولود من الله] كاملاً لكى تكون جاهزاً لتعمل أعمال الله.
إذن: الله يريدك كاملاً من خلال حياتك مع كلمة الله.
2 - فى إنجيل متى 6
[مت 6: 26] أنظروا إلى طيور السماء. أنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن. وأبوكم السماوى يقوتها. ألستم أنت بالحرى أفضل منها.
إذا طبقنا هذه الفكرة. المعطيات : أنظر إلى طيور السماء لا تعمل شئ لكى تعيش وتأكل. لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع محصول.
البرهان : أن الآب السماوى يهتم بها ويعطيها طعامها فهو المُتحكم فى كل شئ ليطعمها. ألستم أنتم أفضل منها. نعم!
إذن : الآب السماوى يهتم بى ويعطينى كل شئ وكل ما أحتاجه فأنا أفضل من العصافير. إن الآب قد أرسل إبنه لكى يموت بدلاً عنى وعنك, لم يمت يسوع المسيح بدلاً من العصافير. لذلك يمكننا القول أنت وأنا أفضل من هذه الطيور.
3 - رومية 5
المعطيات : رو 5: 8 – 11 ... ولكن بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا.
بما أن : المسيح قد مات لأجلى وأنا بعد كنت خاطئ وبين محبته لى إذن : وأنا مبرر بدمه نخلص من الغضب.
وبما أن : كنا أعداء لله بسبب خطاياها مات لأجلنا. إذن : وأنا مُصَالح مع الله أستطيع أن أتكلم مع الله وأصلى ويسمعنى.
4 - رو 5 : 17
المعطيات : لأنه إن كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد فبالأولى كثيراً الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر سيملكون فى هذه الحياة بالواحد يسوع المسيح.
بما أن : الموت قد مَلَكَ على كل البشرية بخطية آدم [كلمة مَلَكَ تعنى قد ساد].
إذن : الذين ينالون فيض [فى اليونانى : وفرة – كثرة – زيادة] وأيضاً كلمة فيض هى فى اليونانى فى لو 9: 17 ما فضل عنهم، يو 6 : 12، 13 الفاضلة، التى فضلت وزادت.
إذن : الذين ينالون وفرة وكثرة وزيادة فى فهم وإدراك عمــل الرب وكلمته سيملكون فى الحياة [سيملكون أيضاً فى دا 7: 18، 27، أش 57: 13 وأيضـاً هى فى رؤ 20: 6]
5 - مثال آخر في رومية 8
المعطيات : رو 8: 31، أن كان الله معنا فمن علينا.
بما أن : الله معنا [بكل ما تعنيه كلمة معنا فى كل وقت ومكان وظروف … إلخ] إذن : من يستطيع أن يكون علينا [أى ضد لنا أو يؤذينا]. وأيضاً رو 8: 32.
المعطيات : الذى لم يشفق على إبنه بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لم يهبنا معه كل شئ.
بنفس الطريقة, بما أن : الله لم يشفق على ابنه [تأمل فى حب الله لك حيث لم يشفق على إبنه حبيبه من أجلك. لأنه أحبك جداً]
إذن : لا يمكن أن لا يعطينى [هبة مجانية] كل شئ أحتاجه أو أطلبه. حيث أن: الآب قد بذل قدم ابنه الوحيد المسرور به ليموت بدلاً عنى وأنا خاطئ إذن : لا يمكن أن أصدق أو أفكر فى أنه يمكن أن يمنع عنى شئ أحتاجه أو أطلبه منه. فهو لا يمنع عني أي شيء.
6 - أيضاً رومية 8
المعطيات : رو 8: 17 فإن كنا أولاد فإننا ورثة أيضاً ورثة الله. ووارثون مع المسيح.
بما أننى إبن لله حسب يو 1: 12 أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد لله.
إذن أنا وارث لله مع المســيح الابن [بكر القائمين من الأموات].
والميراث يعنى إمتلاك أمور وأشياء لم أتعب أو أعمل أى شئ لأرثــها لكنها تؤول إلى الوريث [حسب وصــية (المورث) أو القوانين]. إذن أنا أرث مع المســيح كل شئ [الغنى – المجد – الســلطان … إلخ]. لذلك يقول بولــس كل شئ هو لكم. 1 كو 3: 21، 22.
7 - رسالة كولوس 1
المعطيات : كو 1: 13 الذى أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته.
بما أننى قد أُنقِذت من قوة وسلطان [الشيطان] الظلمة. وقد إنتقلت إلى ملكوت الله. إذن أنا أحيا فى ملكوت [مملكة لله] الذى لا يستطيع الشيطان أن يأتى إليها.
8 - أيا رسالة كولوسي
المعطيات كو 1: 27 المسيح فيكم رجاء المجد :
بما أن المسيح فيا
إذن أنا أحيا فى المجد [فيه أوجد وأتحرك وأحيا. أع 17: 28]....في هذه الآية في الأصل كلمة "به" هي "فيه".
9 - أيضاً كولوسي 2
المعطيات كو 2 : 3 المذخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم
بما أن المسيح ساكن فيا وهو فيه جميع كنوز الحكمة والعلم.
إذن أنا فيا جميع كنوز الحكمة والعلم لأننى فى المسيح والمسيح فيا.
10- أيضا كولوسي 2
المعطيات كو 2 : 9، 10 فإنه فيه [فى المسيح] يحل كل ملئ اللاهوت جسدياً وأنتم مملوءون فيه [فى المسيح] الذى هو رأس كل رياسة وسلطان
بما أن المسيح فيه كل ملئ اللاهوت جسدياً، والمسيح العظيم هذا هو فيا
إذن أنا مملوء فى المسيح المملوء بكل ملئ اللاهوت جسدياً. راجع معها 2 بط : 1: 3، 4.
11- رسالة تسالونيكي الثانية
المعطيات 2 تس 2: 13، 14 : … إن الله إختاركم من البدء للخلاص بتقديس الروح وتصديق الحق. الأمر الذى دعاكم إليه بانجيلنا لاقتناء مجد ربنا يسوع المسيح,
بما أن الله اختارنى للخلاص بتقديس روحى [الولادة الجديدة بالروح القدس] لأصدق الحق. لأقتنى [لأمتلك] مجد المسيح.
إذن أنا أعيش وأمتلك مجد المسيح وأحيا فى المجد الآن.

إخوتى الأحباء، هذه بعض وليس كل الأمثلة فى الكتاب لتقرأ وتلهج أنت فى الكلمة لتمتلك وتعيش وتفرح بما لك فى المسيح، فإن الله قد أرسل إبنه إلى العالم لكى نحيا به. 1 يو 4: 9
ملحوظة : أرجو منك أيها القارئ أن تصلى وترفع صوتك وأنت تقرأ الكتاب بهذا الفهم لتكون كلمة الله لك إعلانات [ريما] لك لبناءك وتحيا دائماً فى الإرتفاع.






Mary Naeem 23 - 01 - 2013 06:32 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ها مستقبلك في إنتظارك
Your Destiny is Waiting



https://upload.chjoy.com/uploads/1358526735992.jpg


عزيزى القارئ .. إن لك مستقبل مخطط له من قبل الله . إننى أعلم أنه من الصعب أحياناً أن تؤمن بهذه الحقيقة ، خاصة إذا كنت منهمكاً ومشغولاً جداً بتلبية متطلبات الحياة اليومية، خاصة إذا كان كل ما تستطيع فعله هو إما أن تواظب على أخذ الدواء أو تهتم بالأولاد أو بالوظيفة ، حينئذ تكون الحياة أى شيء إلا أن تكون مخطط لها من قبل الله .
فيمكن أن يجربك الشيطان بالسؤال :" هل مستقبلى فعلاً أن أكون أو أن أفعل شيئاً عظيماً حقاً ؟ ويمكن أن يجربك عدو الخير أيضاً بالسؤال :" حتى إذا كان لى هذا المستقبل الرائع فأنا لا أمتلك ما يجعله حقيقة " لكن أنه لشيء أساسى بالتأكيد أن تقاوم تلك التجارب الشيطانية . لماذا ؟ لأن الله كلى القدرة يحتاج إليك أنت كى تحقق مستقبلك ففى هذا العالم يوجد أناس لن يمكنهم رؤية الله أو معرفته إلا من خلالك أنت .
وربما تقول لى : آه؟ أيها الأخ كوبلاند؟ إنه من الصعب علىَ إلى حد ما أن أصدق أن الله كلى القدرة ؟ خالق هذا الكون ؟ يحتاج بأية حال من الأحوال إلى شيء ضئيل ؟ لحم ودم مثلى أنا إحتاج الله كلى القدرة إلى يسوع ؟ أليس كذلك؟
وعندما جاء الرب يسوع إلى أرضنا كان إنسان مثلنا أيضاً ولكن مما لا ريب فيه أن يسوع كان ابن الله فقد أتى كى يعلن قوة وطبيعة الآب أتى كى يصنع أعمال الله نعم هذه حقيقة وحسب الكتاب المقدس فلو كنت إبناً لله مولوداً ولادة ثانية روحية منه فإنك هنا على الأرض لتفعل الشيء نفسه فقد قال يسوع نفسه " الحق الق أقول لكم : من يؤمن بى فالأعمال التى أنا أعملها يعملها هو أيضاً ويعمل أعظم منها لأنى ماض إلى أبى " (يوحنا 12:14)
فإن الله قد دبر لك مسبقاً كى يكون لك مستقبلاً من قبل الله كى تكون كيسوع وتفعل الشيء ذاته حتى أن تصنع أعمالاً أعظم مما عملها هو . معظم المؤمنين يدهشون من هذا الفكر فهم يعرفون إخفاقاتهم الذاتية الطبيعية ومواطن ضعفهم فيشعرون أنهم غير مؤهلين كى يعلنوا شخص وقوة الرب يسوع للآخرين لكن تذكر يسوع لم يقل " أننا سنكون أعظم منه " بل قال " أن الأعمال التى نعملها ستكون أعظم " فالحقيقة هنا إننا مؤهلين (أفسس3:1-6) تؤكد هذا وتخبرنا أن الله أبا ربنا يسوع المسيح سبق ف " باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح "
" كما أختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة إذ سبق فعيننا للتبنى بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته لمدح مجد نعمته التى أنعم بها علينا في المحبوب " فكر في هذا فالله لم ينتظر حتى تولد ثم يبدأ فى تخطيط مستقبلك لا؟ بل قبل حتى أن تخلق الأرض سبق فخطط لك مستقبلك كى تكون كيسوع وأمدك بكل شيء قد تحتاجه كى تحقق هذا المستقبل لقد أعطاك كل شيء ضرورى كى تكون قديساً وبلا لوم قدامه جمع لك كل البركات والقوة الإلهية التى قد تحتاج إليها كى تمثله على الأرض وتجلب المدح والمجد له .
ربما تنظر لنفسك وتتعجب قائلاً " لماذ يختار الله شخصاً مثلى كى يعلن عظمته ؟" وفى ضوء كل الأخطاء التى أرتكبتها وضعفاتك التى تراها في ذاتك تتعجب متسائلاً :" لماذا يفكر الله في أننى يمكن أن أكون مثله ؟" سأخبرك لماذا : الله يعرفك حتى قبل أن تخطئ لأول مرة الله يعرفك حينما كنت رائعاً الله يعرفك قبل أن تفسد حياتك هو يعرفك قبل أن يضع الشيطان يده عليك الله يعرفك حينما كنت صورة في داخله هو شخصياً – تلك الصورة كانت صورته هو شخصياً .
الله لم يغير خطته قط فإذا شككت في ذلك فقط إقرأ سفر التكوين فهو يخبرنا أن آدم وحواء في البدء كانوا على صورة الله ذاتها (تكوين26:1) فعند النظر إليهما كأنك ترى نموذجاً لله نفسه ولكن من لحم ودم هذا ما قصده الله لجميع أبناءه أن يكونوه ثم تدخل الشيطان وأفسد كل الأمور وظلت صورتهما الجميلة مفسدة لمدة 4 آلاف سنة ولكن من وراء الكواليس كان الله يعد خطة ما أى خطة ؟!
خطتة أن يكون له أبناء وبنات على الأرض ثانية أبناء وبنات مولودين ثانية على صورته أبناء وبنات كانوا في ما مضى عبارة عن إنعكاسات له شخصياً ولكن من لحم ودم ذلك كان القصد الأصلى لله وهو لم يغيره قط فعندما جاء يسوع على الأرض رد لآدم الأول مكانته في أن يكون إنعكاساً لله نفسه فعاش المسيح حياته إنعكاساً كاملاً وتاماً لللآب قال ما سمعه من الآب ، عمل ما رأى الآب يعمله ، وعمله بالتمام حتى أنه في نهاية خدمته على الأرض قال " الذى رأنى فقد الآب " (يوحنا9:14) لذلك فعندما تم شراء فدائنا وخلاصنا من الخطية بدمه أرسل الروح القدس كة يعطينا اإمكانية من خلال حياته وقال " كما أرسلنى الآب أرسلكم أنا " (يوحنا21:20) هل تدرك ما يعنيه هذا؟
هذا يعنى أننا مؤهلين من قبل الله بالقوة كى نعلن يسوع في حياتنا فقط كما كان هو قادراً على أن يقول " لو رأيتمونى فقد رأيتم الآب " إذاً فنستطيع نحن أن نقول " لو رأيتمونى فقد رأيتم يسوع " هل هذا الأمر ممكن نعم فمن خلال الولادة الجديدة فإننا قدأعطينا طبيعة وشخصية الله ذاتها (2بط 4:1)
خلقت أروحنا من جديد على صورته وكل القوة الروحية الموجودة فيه منحها هو لنا أصبح لدينا محبته وفرحه سلامه وطول أناته، صلاحه وأيمانه وتعففه وودداعته ولطفه (غلاطية 22:5-23) أصبح لدينا حكمته أصبحت لدينا المسحة ذاتها متوفرة لعقولنا تلك المسحة التى كانت لديه أثناء وجودة على الأرض (1كو16:2) فلا نحتاج أن نسأل الله من أجل تلك الأشياء فقد نلناهابالفعل فقد علينا أن ننميها ونصقلها عندئذ سوف نظهر شخصية وقوة يسوع في حياتنا الخاصة .
فلو كان كل ما نلناه هو حياة يسوع فينا ولصالحنا فذلك وحده يكون كافياً ليجعلنا ممتنين له ولكن ما هو كاف بدرجة تذهل أن ذلك وحده ليس كل ما نلناه فالله قد أهلنا بشيء عظيم أخر لقد أعطانا القوة كى نلبى أحتياج الآخرين ؟ كما فعل هو هذه القوة هى التى أستقبلناها عندما تعمدنا بالروح القدس هذه القوة العظيمة الخارقة للطبيعة تمكننا كى نؤثر على مستوى أعلى من الذى كنا سنحققه لو كنا بمفردنا .
فعندام نحتاج أن نكلم شخصاً ما عن يسوع قد قمنا بأطلاق قوة الإيمان والحكمة فينا إلى أبعد ما يمكن عندئذ فإن هذا المدد الإلهى سوف يتولى هذا الأمر وينهى المهمة بأكملها فإن هذا المدد لا يربطنا فقط بحياة وطبيعة الله الإلهية ولكن بخدمة يسوع ذاتها . ونتيجة لذلك فإننا نستطيع أن نخدم الناس مثلما كان ليخدمهم يسوع .
وقد تقول لى " حسنا، لأيها الأخ كوبلاند فإنى لست خادماً متفرغاً فأنا مؤمن بسيط فلست أمتلك ذلك النوع من القوة المتوفرة لدى ولكن (1كو7:12-11) تقول أنك تمتلك هذا النوع من القوة أرجو أن تقرأها أنت – نعم أنت – مخطط لمستقبلك ومصيرك من قبل الله كى تخدم بمواهب الروح فإنها جزء من خدمة يسوع وكتلميذ له مخطط لك أن تقوم بمواصلة خدمته على الأرض . إن إعلانات الروح القدس هذه لحقيقة وهى عمليةنحتاج إليها على الأرض بطريقة ملحة .
* تفادى الأزمة :
صدقنى ، أننى أعلم كم أن مواهب الروح أمر حيوى فإننى على وشك نهاية خدمتى وأستطيع أن أقول لك من خلال خبرتى أن مواهب الروح تستطيع أن تحفظ حياتك وحياة الآخرين أيضاً ففى بدء خدمتى ذهبت لأبشر بالإنجيل في (شاونى ، بولاية أوكلاهوما) في كنيسة يقوم برعايتها زوجان رائعان هما " روى وأوبال سبراج " كانا قد أنضما إلى الـ(camp meeting) أو " خيمة الإجتماع " منذ سنوات في " هوت سبرننجز" بولاية أركنساس حيث ولدت الكنيسة الرسولية هناك كان القس "روى" يصلى لأجلى ولأجل عائلتى كل يوم وقد قال لى " أخى كوبلاند، أريدك أن تكون غير مشغول بشيء كى تركز عقلك في التبشير والكرازة في أثناء وجودك هنا. لذا فأنى أصلى لأجل أحوالك الشخصية وخدمتك" وفي صباح أحد الأيام كنت أرتدى ملابسى للذهاب لأحدى الخدمات التى كان قد دعانى إليها ، سألنى " هل قمت بشراء " جهاز ضغط الهواء وجهاز الدهان بالرش" قبل أن تأتى إلى هنا ؟ فأجبت لماذا ؟ نعم ياروى ولكن لماذا تسأل "فقال لى " إن سخان الماء خاصتك والذى يعمل بالغاز إنه في الخارج في مكان إنتظار السيارات.
وعندما كنت أصلى هذا الصباح رأيت " جلوريا" تقوم بتشغيل جهاز الدهان بالرش لتبدأ بالرش هناك في مكان إنتظار السيارات عندئذ رأيت إنفجاراً مروعاً هناك وفي حال ناديت "جلوريا" كى أخبرها بما قاله القس "سبراج" بالتأكيد كانت جلوريا تعزم أن تستخدم ذلك الجهاز في مكان إنتظار السيارات .
ولكن الروح القدس تحدث إليها وأخبرها ألا تفعل ذلك وكلمة المعرفة التى استقبلها القس "سبراج" كانت يمثابة تأكيد لها مجداً لله ! هذا كان إظهاراً يخص خدمة يسوع لقد كان الروح القدس يعمل من خلال المؤمنين قاصداً خير جسد المسيح كله لأن كلاً من "روى" و"جلوريا" كانا قد أمنا بموجب الروح القدس وخدموا بها فمرت الأزمة !!!
تعلم الإنجليزية على طريقة الله : صراحة إننى مقتنع بأننا لم نصل بعد إلى عمق الأمور القوية التى يرغب الله أن يصنعها من خلالنا من خلال هذه المواهب الرائعة الخارقة للطبيعة فقط بالكاد وصلنا إلى بعض القشور وانه يتوق إلى أن يصنع أموراً كالتى صنعها مع رجل سمعت عنه فيما مضى في أواخر السبعينات لم ألتق قط بهذا الرجل شخصياً ولكننى تحدثثت مع العديد من الخدام الذين أكن لهم الإحترام والذين قضوا معه شخصياً بعض الوقت في إجتماع يسمى " الإنجيل الكامل " لرجال الأعمال وقد قالوا لى أنه كان عضواً في جاليه في أوربا هذه الجالية كانت تخدم بأظهارات الروح القدس لعدة مئات من السنين ثم نما غيمانهم في المنطقة وعندما نما إلى مسامعه أن هناك حركة دينية تسمى " كلمة الإيمان " حدثت في الولايات المتحدة رغبوا أن يعرفوا أكثر عنها. لذا أجتمعوا معاً وبدأوا في الصلاة وعندما كانوا يصلون تحدث إليهم الرب وأخبرهم أن يذهبوا إلى أمريكا ويعرفوا أكثر عن هذه الحركة التى من قبل الرب ولكن كانت توجد مشكلة واحدة فلم يكن أحد منهم يتحدث الإنجليزية فوضعوا أيديهم على رسولهم آمنوا ببساطة أنه سوف يستقبل القدرة على التحدث بالإنجليزية وبالفعل أتى ذلك الرسول إلى أمريكا وكرز وكتب وتحدث بالإنجليزية .
لم يعلمه أحد فعل ذلك فقد كانت معجزة إلهية وتحدثت إلى خادم معروف سمعه يكرز متساءلاً " كيف فعل ذلك ! فأجابنى الخادم " فعلها بطريقة مذهلة، مذهلة للغاية . فأحياناً كان عليه أن يتوقف ليصلى قليلاً بألسنة ولكن بعدها يعتدل كى يواصل الوعظ " .
لا تجادل ، فقط أطع : رجل أخر من رجال الله كان قد نمى إيمانه كى يخدم بقوة بمواهب الروح القدس هذا الرجل يدعى " جون ج. لاك " حدث أنه كان مسافراً عبر أوربا بالقطار وتوقف القطار عند المحطة في إيطاليا وبينما هو جالس هناك ينظر من النافذة رأى بعض الرجال واقفين على رصيف المحطة يتحدثون فكلمة روح الله قائلاً : " أذهب وأشهد لأولئك الرجال فأننى أود أن أخلصهم " في ذلك الوقت لم يكن الأخ لاك " من النوع الذى يجادل مع الرب فلم يكن هو الشخص الذى يمكن أن يقول "آه يارب أليس لديك شخصاً أخر تستطيع أن ترسله بدلاً من رجل عجوز وضعيف مثلى ؟ لا بل أنه ألتقط كتابة المقدس وسار نحو عربة القطار تلك ووقف أمام أولئك الرجال يتحدث إليهم بألسنة ففهموا كل كلمة نطق بها وولد ثلاثتهم ولادة ثانية وتعمدوابالروح القدس في ذات عربة القطار تلك ربما يقول لى أحدهم " ياإلهى أننى فقط لا أعرف كيف فعل هذا الرجل ذلك الأمر؟!!
سأخبرك كيف فعل ذلك فعلها بأنه أطلق القوى الروحية الثلاث التى يخبرنا عنها الكتاب المقدس أنها قطعاً أمر حيوى لأولئك الذين يحبون أن يخدموا بمواهب الروح القدس، تلك القوى هى " الإيمان والرجاء والمحبة " (1كو 13:13)
إستطاع جون جى لاك أن يخطو بالإيمان ويطيع أمر الرب بأنه أحب الرب وأحب أولئك الرجال بدرجة كافية لقد عزم أن يخدم على أساس الرجاء الكتابى الرجاء الأكيد بأن الله سوف يعمل من خلاله بالضبط كما وعد به يسوع أن يفعله من خلاله.
فهذا الرجل لديه صورة إلهية بداخله فهو يستطيع أن يعمل ما عمله يسوع بل ويعمل أعظم متحركاً بثبات متوقعاً أن تصبح تللك الصورة عينها حقيقة فعليه في حياته كونه مسيحًا مصغراً على الأرض وماذا أيضاً فلقد أبى ذلك الرجل أن يدع الخوف يعيقه . فالخوف سوف يفسد أمور الله الخوف سوف يمنعنا من الترحك بمواهب الروح القدس إذا ما أعطينا الفرصة له لهذا فعندما يطل الخوف برأسه القبيح في أى وقت يجب أن تتوقف في تلك اللحظة وتتعامل معه لا تتركه وتقبل قائلاً " حسناً هذا فقط ما أنا عليه تلك هى طبيعتى " لماذا ؟ إننا لا نقب هذا الخنوع ذلك لأن مستقبلك المخطط له من قبل الله هو في إنتظارك الرب يسوع في إنتظارك العالم في إنتظار خدمته كى تظهر من خلالك !
لذا لا تدع أى شئ يعرقل مسيرتك وفى غمار متطلبات الحياة اليومية أنهض في الإيمان والرجاء والمحبة وأبدأ بعمل الأعمال التى أراد الله لك أن تعملها أخرج كتابك المقدس ونمى الصورة الإلهية التى بداخلك تطلع إلى ذاتك وأخدم في قوة الروح القدس .
تامل ذاتك وأنت تعمل أعمال الله ذاتها الأعمال التى قال عنها أنها خصصت كى تعملها أنت ثم دع محبة الله ذاتها أن تحرك كل خطوة تخطوها كى تخطو بالإيمان وتعمل ما يقودك الروح القدس للقيام به أفعل هذا في محبة من خلال الإيمان أفعل هذا برجاء متوقعاً بثقة أن الله سوف يحفظ وعده لك في الكتاب المقدس أعزم أن تحقق مستقبلك والعالم عندئذ سوف يرى يسوع من خلالك.






Mary Naeem 23 - 01 - 2013 06:46 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
هل يجب عليك أن تذهب إلى الكنيسة؟
Must You Go to Church

https://upload.chjoy.com/uploads/1358668224572.jpg



في (مت 16 : 18) تكلم يسوع عن كنيسته, والتي هي جسده على الأرض, وقال انه سيبنيها و أبواب الجحيم لن تقوى أو تسود عليها.
"فَكَمَا أَنَّ الْجَسَدَ وَاحِدٌ وَلَهُ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ، وَلكِنَّ أَعْضَاءَ الْجَسَدِ كُلَّهَا تُشَكِّلُ جِسْماً وَاحِداً مَعَ أَنَّهَا كَثِيرَةٌ، فَكَذَلِكَ حَالُ الْمَسِيحِ أَيْضاً (13)فَإِنَّنَا، بِالرُّوحِ الْوَاحِدِ، قَدْ تَعَمَّدْنَا جَمِيعاً لِنَصِيرَ جَسَداً وَاحِداً، سَوَاءٌ كُنَّا يَهُوداً أَمْ يُونَانِيِّينَ، عَبِيداً أَمْ أَحْرَاراً، وَقَدْ سُقِينَا جَمِيعاً الرُّوحَ الْوَاحِدَ. (14)فَلَيْسَ الْجَسَدُ عُضْواً وَاحِداً بَلْ مَجْمُوعَةُ أَعْضَاءَ" (1كو 12 : 12 – 14)
نحن الجسد والمسيح الرأس كل المؤمنين (المولودين ثانية) هم أعضاء في جسده , وأعضاء بعضنا البعض (1 كو 12 : 27) وكما أن أجزاء الجسد البشرى المختلفة لا تستطيع أن تؤدى وظيفتها مفصولين عن بعضهم أو في عزلة, أعضاء جسد المسيح المختلفين لا يقدرون أن يؤدوا وظيفتهم بفاعلية كل على حدة وهذا بسبب إن الله أعطى مواهب مختلفة ودعوات لأعضاء الكنيسة, وبهذا تستطيع أن تكون الكنيسة بأكملها مفيدة ونافعة (1 كو 12 : 18 – 24 ؛ اف 4 : 11 – 12).
نتيجة لذلك, حضور الكنيسة هو طاعة لمشيئة الله, وتمكننا من أن نبارك و نبنى بعضنا البعض بمواهب مختلفة من الله – معجزات, شفاء, نبوات, ..... الخ
أنت قادر على أن تكتسب أدراك افضل من الكلمة التي تعلم تسمع اختبارات وتشهد معجزات. تحضر العبادة والصلاة لله معا "مسحة موحدة" للروح القدس, والخدمة لكل عضو من تجمع الاخوة بنوع ما محّدد (عب 10 : 25 , اع 1 : 14 ؛ مز 133 : 1 – 2).
أن السلوك بالكلمة وأنت وحيدا هو عمل شاق عندما لا تحضر كنيسة ممتلئة من الروح. على أي حال, المشاركة بالكامل في مثل هذه الكنيسة يمكنك من أن تعرف اكثر عن الكنيسة وأعضاءها.
تستطيع أيضا أن تنمى روحك (انسانك الداخلي) للنضوج. وهذا يجعل سلوكك بالكلمة اسهل ويصبح اكثر فاعلية واثمار. كمؤمن, يجب أن تتعرف على اجتماع محلى, كنيسة حيث تستطيع أن تطلق عليها منزلك وتشارك بالكامل في الأنشطة. وإلا ستحرم نفسك من الكثير من بركات الله و ستكون خارج الطريق ومنحرف عن كلمة الله.
بما انك الآن مولود ثانية, اسلك بادراك من تكون ولا تتخلى او تهجر اجتماع القديسين (عب 10 : 25). اذهب إلى الكنيسة!







Mary Naeem 23 - 01 - 2013 06:53 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
وَلكِنِّي لَنْ أَدَعَ أَيَّ شَيْءٍ يَسُودُ عَلَيَّ
Nothing Enslaves Me

https://upload.chjoy.com/uploads/1358669319133.jpg

"وَلَكِنَّ الَّذِينَ صَارُوا خَاصَّةً لِلْمَسِيحِ، قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ." غلا 5 :24.

الذين صاروا خاصة للمسيح هم الأشخاص الذين نالوا الطبيعة الإلهية اى طبيعة الله بالميلاد الجديد حيث أن الروح القدس الذي يسكن في الشخص هو روح الله أو بمعنى أدق هو الله ذاته الذي يسكن بداخلك ليس الله في السماء ولكنه داخلك يجب أن تُدرك هذا جيدا. فبقبولك للرب يسوع مخلصا وسيدا لك هو إعلان أمام الله الأب انك تقرر الخروج من العبودية من يد إبليس وتعيش حياة التحرير في مملكة الله وتصير من عائلة الله, وبهذا الميلاد الجديد الذي هو لروحك الإنسانية التي أخذت صفات وطبيعة الله هي التي تسلك بها وهذا ما يتوقعه الله من أولاده. ويجب أن تدرك انه إذا كنت أسمر اللون وشعرك لونه بني قبل الولادة الجديدة لك ستبقى على هذا بعد ولادتك أيضا فالولادة الجديدة هي لروح الإنسان وليس لجسده.
ولكن هناك تأثير للميلاد الجديد لروح الإنسان على الجسد؛ حيث تُعلم كلمة الله عن أن الجسد في؛ (غلا 5 :19-21), "أَمَّا أَعْمَالُ الْجَسَدِ فَظَاهِرَةٌ، وَهِيَ: الزِّنَى وَالنَّجَاسَةُ وَالدَّعَارَةُ (20)وَعِبَادَةُ الأَصْنَامِ وَالسِّحْرُ، وَالْعَدَاوَةُ وَالنِّزَاعُ وَالْغَيْرَةُ وَالْغَضَبُ، وَالتَّحَزُّبُ وَالانْقِسَامُ وَالتَّعَصُّبُ (21)وَالْحَسَدُ وَالسُّكْرُ وَالْعَرْبَدَةُ، وَمَا يُشْبِهُ هَذِهِ.....".
هذه الطبيعة الجسدية وليس تسلط أرواح شريرة أو حرب من إبليس على الإنسان المؤمن. أو كما يعتقد البعض أن هناك شيطان بداخل الشخص الذي يمارس أعمال الجسد ويجب أن يُخرج منه, ولكن يجب أن تعلم شئ وهو كثرة السلوك بأعمال الجسد يجعل الباب مفتوحا أمام إبليس للدخول في حياتك ومنها يدخل ويستعبدك ولكن يجب أن تعلم أن إبليس ليس متسلط على أولاد الله وليس له فيك اى شئ إنما الدور الذي يقع عليك هو أن تغلق الباب أمامه.
غلا 5 :18, "وَلَكِنْ إِذَا كُنْتُمْ خَاضِعِينَ لِقِيَادَةِ الرُّوحِ، فَلَسْتُمْ فِي حَالِ الْعُبُودِيَّةِ لِلشَّرِيعَةِ". هذا هو الحل حيث تخضع الجسد لقيادة الروح فينتج ثمار الروح الإنسانية المولودة من الله في عدد 23,22 "وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: الْمَحَبَّةُ وَالْفَرَحُ وَالسَّلامُ، وَطُولُ الْبَالِ وَاللُّطْفُ وَالصَّلاَحُ، وَالأَمَانَة (23)وَالْوَدَاعَةُ وَضَبْطُ النَّفْسِ. وَلَيْسَ مِنْ قَانُونٍ يَمْنَعُ مِثْلَ هَذِهِ الْفَضَائِلِ."
لاحظ انه ليس من قانون يمنع هذه الفضائل اى لا يوجد شئ يعيقك أبدا أو حتى يستطيع الوقوف أمامك؛ مجدا للرب. لاحظ أن الرب لم يطلب من الإنسان شئ لا يستطيع القيام به. عدد25 "إِذَا كُنَّا نَحْيَا بِالرُّوحِ، فَلْنَسْلُكْ أَيْضاً بِالرُّوحِ."
هذه طبيعة حياة الإنسان المولود من الله السلوك بالروح وهذا يجعلك من نصرة إلى نصرة ومن مجد إلى مجد وهذه الحياة ليست بصعبة وهى ليست مستحيلة التحقيق.
الرسول بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح السادس وعدد12, ".... وَلكِنِّي لَنْ أَدَعَ أَيَّ شَيْءٍ يَسُودُ عَلَيَّ.". لم يدع شئ يستعبده أو يكون مسيطرا عليه. وفى هذا الإصحاح يوجه الرسول بولس كلماته إلى شخص سلك بالجسد وكان الحل الذي يجب أن يُقدم له هو المعرفة الكتابية حتى يّتمكن من الانتصار على أعمال الجسد.
عدد11 "وَهَكَذَا كَانَ بَعْضُكُمْ، إِلاَّ أَنَّكُمْ قَدِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ، بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَبِرُوحِ إِلهِنَا." لاحظ الكلمات السابقة جميعها أفعال ماضي تام وهذا ما يؤكد أن هذا الشخص قد نال هذه الأشياء المذكورة وهى موجودة الآن في طبيعته ولكن ما ينقصه هو المعرفة والسلوك بهذه المعرفة. ولكن إن قرأت هذا الشاهد السابق بالتدقيق تلاحظ أن الرسول بولس يقول أن منكم كان يفعل ذلك ولكن الآن لا يوجد هذا لان الفعل الماضي "كان" هو ماضي تام وليس ماضي مستمر. وليس مستقبلا أي سوف يحدث بل حدث.
عدد19, "أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ السَّاكِنِ فِيكُمْ وَالَّذِي هُوَ لَكُمْ مِنَ اللهِ، وَأَنَّكُمْ أَنْتُمْ لَسْتُمْ مِلْكاً لأَنْفُسِكُمْ". يوضح الرسول بولس أن جسد الإنسان هو الشئ المادي الملموس وما بداخل هذا الجسد المادي هو روحك المولودة من الله نفسه و روح الله, وهذا هو الذي نسلك تحت قيادته فسلوكك بالروح الإنسانية المولودة من الله (لاحظ أن: روح الإنسان المولود من الله هي نقية جدا جدا, تعَّلم أن تتبع روحك) هي الوسيلة الأولي للقيادة بالروح القدس.
غلا 3 :3 ".... أَبَعْدَمَا ابْتَدَأْتُمْ بِالرُّوحِ تُكَمَّلُونَ بِالْجَسَدِ؟" السلوك بالروح يجعل الجسد منقاد للروح وحيث قيادة الروح للجسد فتتم مقولة الرسول بولس اقمع جسدي واستعبده 1كو9: 27, لن ادع شئ يسود علىَّ 1كو6: 12, السلوك بالروح يبعدك عن استعبادك للخطية غلا5: 18.






Mary Naeem 23 - 01 - 2013 07:23 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
احتاج اليك يا يسوع

https://upload.chjoy.com/uploads/1358576832943.jpg

لا يكف عقلي عن التفكير ..لا يكف عن القلق الكثير ..
اختيارات امامي وامنيات أيهم افضل
لا يكف قلبي عن محبته ...

لا يدري ما الصالح لعشرته ..ايهم يستحق ان يختار ويفعل..
وهكدا حياتي يارب سنوات..

صراع واختيارات وامنيات...وسط كل هدا ابحث عن قائد يعمل
انت معلمي انت مرشدي..

في طريقي انت مسندي..احتاج اليك مصباح نور لحياتي يشعل
فاحميني من اختياراتي واحميني من امنياتي..

انت لطريق الحق والحياة بحب تهديني .....
وتبقي انت قائدي ضامني معلمي ..
احتاااااااااااااااااااج اليك يايسوووووع..

Mary Naeem 23 - 01 - 2013 07:35 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أحــِـــبُكَ يــاربُ يا قــُـوتي

https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...42613575_n.jpg
‎1- أحــِـــبُكَ يــاربُ يا قــُـوتي يا ترسِي وحِصني وَيا صَخرتي
ففيك ياربي يسوع المسيح أجــــِـدُ سُـــروري أجــدْ لـــذتي

2- أُحبـُــكَ يـَــا ربُ يا مُنـِقذِي يـَـا مَن بصليبــِــكَ خـَـلصتـــني
غفرتَ ذُنُوبي وحــَـررتني وجـَــددتَ قــــَــلبي وفـــرَحتني
...
3- أحبــُـكَ رَبـِـي لأنَّ بـِــــــكَ قــَـدْ تـَـــمَ الخلاصُ وكانَ الفـِـدا
وكان الســلام لكل الــذين قبـــِـلوا الحيــاةََ وعـــَـاشوا لَـكَ

4- أحبــُـك ياربُ يـَـا نُصرَتي فــفِــيكَ الأمـَـانُ وفيـِـكَ الحـِـمَـا
وإنْ سِرتُ في ظِلال ِالرَدَى لا أخشىَ الشرورَ لا أخشى العِدا

5- أحبــُـكَ رَبــي لأنــــَــكَ لِي فـَـأنظــرُ وَجَهــَـكَ فــي مِحنَـتي
فتهربُ عَنيَّ كلُ الهُمـُــومْ وَأحــيَا لمَجـــِدِكَ فِــي غـُــربَتي

6- احبُـكَ رَبـي فـفـِـيكَ الهـَـنا وَمِنـكَ الســَـعَادة فــَـأنتَ الرَجَـا
ستأتِي قريبا حَبيبي يَسُوعْ لتـَـأخـُـذ عَـرُوسَـكَ إلـىَ السَــمَا

7- أحبــك ربــي لأنَّ ســَـمَاكَ لا حـُـزنَ فيها لا مـَـوتَ هـُـناكَ
فعَجَِّـلْ مَجيئَكَ رَبي يَسُوعْ فــــإنِّ الفـُــؤادَ يـُـريـدُ لِقـــَـــاكَ

Mary Naeem 23 - 01 - 2013 07:42 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ســـهران لوحـدى !!!
https://upload.chjoy.com/uploads/1358669319052.jpg

***
ســـهران ... لوحـــــــدى مـــــع آنـيـن دمــعـــــــى
فى الليــــل مـع سـهدى آناجـــــى ملـكى وربــى
***
نجومه عالية فى السـماء تتــــلألأ فـــى ضــــــــياء
وعيناىٌ تدمـع فى رجـــاء لملك العــــالم والفـــــداء
***
سـماؤك صـــافية زرقـــــاء متوجــة بأنــــوار النجـــوم
يامن ترى وتسمع النـــداء أنظـر إلىٌ بقلب رحــــــوم
***
يا غافـــر الخـطايا والذنوب وماسح من العيون الدموع
إرحمــنى أيهــا المصـلوب وإروينى من أعـذب ينبــوع
***
ســهران والليـل طـويــــل أناديـــك فـى الأعـالــــــى
يامن تـداوى كل عليـــــل إبهـــج روحــى وإيمــــانى
***
الشمس هلت من خدرها والطيور خرجت من أوكارها
تبحث بجهد عن طعامهـــا يامانـح الكل بوفرة غذائــها
***
إنظروا إلى جمال الزهــور وهى تنحنى بالعبير ليسوع
وتغـرد مع أسـراب الطيـور فى تسـابيح لإله كل الربوع
***
سهران مع روحى ووجدانى أرى فنون وجمال وإبــــــداع
خالق الكـون إلهـى وربــى فى عظمـة ومجـد وإتضـــاع
***

http://myheartwithallah.files.wordpr...if?w=300&h=290

Mary Naeem 24 - 01 - 2013 12:29 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
إمتلئوا بالروح
Be filled with the Spirit

https://upload.chjoy.com/uploads/1358576832943.jpg

إن الكتاب المقدس يناشد كل مؤمن أن يمتلئ من الروح القدس حتى يستطيع أن يخدم بقوة الروح القدس وأيضاً أن يستمتع بكل ماله فى المسيح يسوع لأن أمور الله العظيمة لا يستطيع أى شخص أن يدركها ويفهمها إلا بالروح القــدس. فإن كلمة الله فى الكتاب المقدس ليست كلمات عادية بل هى كلمة الله ولكى تفهمها جيداً يجـب عليك أن تكون شخص ولد من الروح القدس ثم ممتلئ من الروح القدس. ولا تنـسى المكتوب (2 بط 2: 20-21) "عالمين هذا أولاً أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص. لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس". إذن الكتاب مكتوب بواسطة الروح القدس لذلك الروح القدس هو أحسن من يشرح الكلمة لك ويجعلك تفهم الكتاب المقدس وكل المكتوب فيه.

أعطيك مثلاً كثير من الناس لا يستطيعوا أن يعترفوا أن يسوع المسيح هو الرب. لماذا؟ أجاوبك بالآية في (1 كو 12: 3) "ليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس". لذلك قد تجد كثيرا أنك تحاول في تفهيم هؤلاء الذين ليس لديهم الروح أن يسوع المسيح هو رب لأنه حسب الآية لن يستطيعوا أن يفهموا ويؤمنوا بسبب عدم سكنى الروح القدس فى هؤلاء سيؤمنون في حال تجاوبهم معه في حال الكرازة. أحبائى إن الكتاب المقدس ملئ بأمور لا يمكن أن تدرك بالعقل البشرى لأنها أمور إلهية فأنت دائماً محتاج روح الله الذى هو الروح القدس ليفهمك ويشرح لك المكتوب.
نعود إلى موضوع الإمتلاء بالروح القدس. فقد كتبت هذه الآية فى الرسالة إلى أهل أفسس (أف 5: 18) "لا تسكروا بالخمر الذى فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح). عزيزي وعزيزتي القاريء, لماذا قال بولس لأهل أفسس لا تسكروا بالخمر؟ هل يوجد شبه أو أى صلة بين السكر بالخمر والإمتلاء بالروح القدس؟ هذا موضوع تأملنا فى هذه المقالة الشبه بين الشخص السكران بالخمر والشخص الممتلئ بالروح القدس.
أشجعك حينما تقرأ آية مثل هذه لا تتركها بل أبحث ورائها لتفهم وتتعلم وتغتنى من كلمة الله والروح سيساعدك.
1 - الخمر تجعل الناس سكارى فعندما إمتلأوا بالروح إعتقد من حولهم أنهم سكارى حتى أن بطرس قال لهم (1ع 2: 15) "لأن هؤلاء ليسوا سكارى كما تظنون" الإمتلاء بالروح يجعل من يراك يتحير من أجل كلماتك لأنهم كانوا يتكلمون بلغات مختلفة (1ع 2: 6) "فلما صار هذا الصوت اجتمع الجمهور وتحيروا لأن كل واحد كان يسمعهم يتكلمون بلغته". إذن الشبه أن الخمر تجعل الشخص السكران يتكلم بكلمات غير مفهومة وأيضاً الامتلاء بالروح القدس يجعلك تتكلم وتصلى بكلمات غير مفهومة....أي الألسنة.
2 - السكران بالخمر لا يشعر بجسده لأنه مخدر بالخمر. وكذلك الممتلئ بالروح أيضاً يعتبر جسده ميت فلا يفرض جسده عليه أمور يرفضها الروح القدس مثل الخطية بأنواعها. فيكون الممتليء مدرك لروحه أكثر من حواسه الخمسة.
3 - السكران بالخمر يكون الوقت (الزمن) خارج حساباته, أيضاً الممتلئ بالروح لا يهتم بالوقت فيمكن لشخص أن يصلى طوال الليل ولا يشعر بتعب أو بثقل الوقت. وعندما تمارس إيمانك في أمر ويكون هناك وقت لإستعلان الأمر, فالممتليء بالروح لا يدرك الوقت.
4 - الخمر والسكران بها يتصرف وكأنه قوى أو عنده شجاعة (لأن ذهنه متغيب تماماً) مثلاً قد يسير فى أماكن خطرة أو يمسك النار ولا يبالى (لأن ذهنه متغيب) كذلك الشبه فى الشخص الممتلئ بالروح يعمل أمور عجيبة مثلاً يذهب إلى أماكن خطرة لتبشير الناس بقيادة الروح ولا يهتم بأى شئ. ويكون عنده شجاعة دائماً. وهذه الرجأة وجدناها في بطرس يوم الخمسين من شخص خجول وشاعر بإلامة في إنكاره ليسوع إلى مبشر مجاهر بملكوت يسوع.
5 - السكران بالخمر يكون فرحاً (فرح مؤقت) والشبه للممتلئ بالروح عنده فرح دائم ومستمر. لكن فرحة بالرب وبعمله فيه.
6 - السكران بالخمر تكون تصرفاته غير معقولة. وأيضاً الممتلئ بالروح أحياناً يطلب منه الرب تصرفات أو أفعال خارج المنطق والعقل وتحدث نتائج إلهية.
7 - السكران بالخمر قد يتخيل له أمور وأشياء فى ذهنه. وأيضاً الممتلئ بالروح القدس يرى ما لا يُرى بالروح القدس أمور عجيبة.
8 - السكران بالخمر لا يبالى بما يقوله الناس عليه ولا يهتم بكلماتهم. أيضاً الممتلئ بالروح القدس لا يبالى بما يقوله الناس عنه. فيسوع المسيح قالوا عنه أنه مختل وأيضاً به شيطان وأيضاً برئيس الشياطين يخرج الشياطين.
9 - السكران بالخمر تتركه الناس والممتلئ بالروح القدس قد تتركه الناس (ليس عن خطأ منه بل بسبب عدم قبول كرازته) فمثلا يسوع قد تركه الجميع ولكنهأكمل مسيرة الصليب التي وضعها الله على قلبه وأنقذ البشرية.
10- السكران بالخمر دائماً يطلب المزيد ولا يكتفى. وكذلك الممتلئ بالروح يطلب المزيد من الروح القدس ولا يكتفى. فهو يدمن الصلاة لأنها علاقة حية, فالصلاة دون ملء بالروح جافة.
11- السكران بالخمر لا يعرف حدود لتصرفاته (لأنه غائب عن عقله) أيضاً الممتلئ بالروح لا يعرف المستحيل لأنه يقول أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى.
12- السكران بالخمر لا يخاف الموت (لأن ذهنه غائب) وأيضاً الممتلئ بالروح القدس لا يخاف الموت لأن يسوع المسيح باد ذاك الذى له سلطان الموت (عب 2: 14).
هذه بعض أوجه الشبه وأشجعك دائماً أن تكون متأملاً وباحثاً فى كلمة الله. فأنت مدعو أن تحيا حياة غير عادية بالإمتلاء بالروح القدس.
إمتلئوا بالروح يوميا.






Mary Naeem 25 - 01 - 2013 03:30 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
تدبير الله البسيط للخلاص


http://www.earthharvest.org/ar/Chris...Calvary-03.jpg
أين أنت في الحصاد مع الزوان ام الحنطة
لأن الحصاد قريب...جداً
http://up.arab-x.com/Sep11/lnL41856.gif

اسمح لي يا صديقي أن أوجه اليك سؤالاً هاماً تتوقف عليه سعادتك أو تعاستك الى أبد الآبدين .
وهذا السؤال هو : هل أنت مُخلَّص ؟
إني لا أسألك عن مقدار تدينك أو أعمالك الصالحة ، بل هل أنت مُخلَّص ؟
لا يستطيع أحد ان يذهب الى السماء أو يتمتع ببركات الله ما لم يكن مُخلَّصاً . والله يوضح لنا في كلمته طريقة الخلاص ، وهي بسيطة لدرجة أنه يمكنك أن تخلص اليوم .

أولاً : يجب أن تتأكد أنك خاطئ ، لأن الله قال : " ليس بار ولا واحد " رومية 10 :3 ، وأيضاً الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله " رومية 3 :23 . ولأنك خاطئ فقد صدر الحكم عليك بالموت الأبدي لأن " أجرة الخطية هي موت " رومية 6 :23 . والموت هو الإنفصال عن الله في الجحيم الى الأبد . ما أروع هذا يا صديقي ، ولكنه حقيقي .
ثانياً : يجب أن تؤمن أن الله أحبك وبذل إبنه الوحيد لأجلك إنه "جعل الذي لم يعرف خطية خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه " رومية 5 : 21 فالمسيح مات لأجلك أنت شخصياً . هذا حقيقي لأن الله لا يمكن أن يكذب .
لقد سأل سجّان فيلبي : "ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص ؟ " ، فأجابه بولس الرسول بالقول : " آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص " اعمال 16 :30 . وأنت أيها القارئ العزيز " آمن فقط" . آمن أن المسيح مات لأجلك ، واقبله الآن فتخلص .
إن أول صلاة يجب أن يصليها الإنسان هي : " اللهم ارحمني أنا الخاطئ " لوقا 18 :13 . أنت خاطئ ، وطبعاً يحزنك أن تكون هكذا . فارفع قلبك الآن الى الله بالصلاة أينما كنت ، وقل له : " يا إلهي ، أنا خاطئ ، وأنا حزين ونادم ، إرحمني وخلّصني من أجل المسيح " . إن الأمر لا يحتاج الى وقت ، ولا الى صلاة طويلة ، لأن الله ينتظرك ، وهو مشتاق لخلاصك ، وقد قال : " كل من يدعو باسم الرب يخلص " رومية 10 :13 . وقوله " كل من" يشملك أنت . وقوله " يخلص" هو قول حازم وجازم . فصدق الله وطالبه بوعده . آمن فتخلص . لا يقدر أن يخلصك إلا الرب يسوع المسيح وحده .
وهذا هو طريق الخلاص : أنت خاطئ ، فيجب أن تموت بخطيتك وتهلك الى الأبد ، ما لم تؤمن بالمسيح الذي مات بدلاً عنك ، فادعه وأنت شاعر بخطيك واطلب منه أن يرحمك ويُخلِّصك .
قد تقول بكل تأكيد أن هذا ليس هو كل ما يلزمك للخلاص . ولكننا نؤكد لك أن هذا هو كل المطلوب . وشكراً لله لأن الملايين قد خلصوا بهذه الطريقة البسيطة ، لأنها الطريقة الإلهية الوحيدة . فصدّقها يا عزيزي ، واتبعها الآن ، "هوذا الآن وقت مقبول . هوذا الآن يوم خلاص" 2كورنثوس 6 :2 .
إن بدت هذه العبارات غير واضحة لديك فاقرأها ثانية وثالثة حتى تفهمها جيداً ، وأعمل بها حتى تحصل على خلاص نفسك الثمينة التي هي أثمن من كل العالم ، " لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ! " مرقس 6 :36 . أنت تحتاج الى الخلاص أكثر جداً من احتياجك لأي شيء آخر .
إن خسرت نفسك فقد خسرت السماء وخسرت كل شيء . لذلك تحقق من خلاصك الآن . لا تعتمد على شعورك فهو متغيّر ، بل قف على صخرة كلمة الله الثابتة . والله الذي يُخلِّصك سيحفظك الى النهاية ، سيعطيك النصرة على الخطية ويعينك على السلوك في طريق الأعمال الصالحة التي أعدها لك .
ومتى خلصت بنعمة الله ، توجد ثلاثة أشياء لتمارسها يومياً لأجل نموَّك الروحي وهي : الصلاة التي فيها تتكلم مع الله ، ودرس الكتاب المقدس الذي فيه يكلمك الله ، والشهادة التي فيها تتكلم عن الله . " كل من يعترف بي قدّام الناس أعترف أنا أيضاً به قدّام أبي الذي في السموات "
متى 10 :32 .
ليت هذه الكلمات القليلة تكون سبب بركة من الله لنفسك الثمينة الغالية
آمين يارب .
يسوع يحب الجميع
هو ينتظرك
دائماً

Mary Naeem 25 - 01 - 2013 07:44 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الألسنه: إختبار العهد الجديد
Tongues New Testament's Experience


https://upload.chjoy.com/uploads/1358965518551.jpg
التكلم بالألسنة ينتمى الى العهد الجديد . فأفراد العهد القديم لم يقدروا على التكلم بالألسنة، ولكننا نحن فى العهد الجديد نقدر بل ويجب علينا أن نتكلم بألسنة. فى العهد القديم لم يستطيعوا أن يولدوا ولادة ثانية لأن يسوع المسيح لم يكن قد أتى بعد ليموت بدلا عنا وبالتالى لم يكن قد تأسس العهد الجديد بعد .

تذكر أن " الألسنة " هى نصيب الكائن الروحى المخلوق بالروح القدس عندما يملأ فرداً. هى لغة روحية لا يمكنك ان تتعلمها بذهنك . ويمكنك بهذه اللغة الروحية أن تتواصل فى المجال الروحى مع الله وملائكته القديسين .
يقول الكتاب المقدس " لأن من يتكلم بلسان لا يكلم الناس بل الله، لأن ليس أحد يسمع ( يفهمه )..." ( 1 كورنثوس 14 : 2 ) . تذكر أننى قلت فى البداية بإن الإنسان هو روح وهو يعيش فى جسد . فمن خلال جسده ( بيته ) يكون قادراً أن يتواصل مع المجال الأرضى أو الطبيعى .
إلا أنه يتواصل فى عالم الروح بروحه ، وبالنسبة للكائن الروحى المخلوق ثانياً فلكى يتواصل بفاعلية فى هذا المجال، فهو يحتاج إلى هذه اللغة الروحية .
ففى بعض الأحيان وأنت تتكلم بألسنة أخرى، أنت فى الواقع تعطى علامات وتعليمات فى الروح ، وهى بالتالى تجعل الملائكة يبدأوا فى العمل من أجلك .
الضوء الوحيد الذى أُلقى فى العهد القديم على موضوع التكلم بألسنة كان فى نبوة أشعياء قائلاً فى إش 28 : 10-12 " لأنه أمر على أمر . أمر على أمر . فرض على فرض . فرض على فرض . هنا قليل هناك قليل ، إنه بشفة لكناء وبلسان أخر يكلم هذا الشعب، الذين قال لهم هذه هى الراحة . أريحوا الرازح وهذا هو السكون . ولكن لم يشاءوا أن يسمعوا " .
بالرغم من أن شعب العهد القديم لم يختبر ذلك أبداً ، إلا أن ما قاله النبى يعطى فهم أفضل عن ما يفعله التكلم بألسنة فى العهد الجديد . فهو يتكلم عن شئ لم يره قط ولا أختبره من قبل وليس له وسيلة أخرى لوصفه إلا بروح الله .
كان يتكلم الله فى عدد 12 من خلال النبى أشعياء بإنه بهذه بشفاة لكناء ولسان أخر تكون هى الراحة للرازح ( المنهك ) وعليه أن يستقبل الراحة والإنتعاش . ولكن يقول بأن الشعب لم يشاء أن يسمع ولا أن يؤمن . وبالفعل فهذه النبوة حين أتت لم يؤمنوا بها .
من المحزن ان نقول بإنه مازال بعض المسيحيون اليوم لا يؤمنون فى التكلم بألسنة أخرى . فإن كنت أنت واحداً منهم، دعنى أشيرهنا أنه ليس بسبب عدم إيمانك يكون هذا الأمر خطأ. هو فى الواقع انت فقط تحرم نفسك من بركة عظيمة وأمتياز قد أعطاه الله لك متاحاً.
ولكن لذلك الشخص الذى يريد أن يحيا بفاعلية ونصرة وقوة فى حياتة المسيحية ، فإستقبال الروح القدس والتكلم بألسنة اخرى ليس أختيارياً . فلا يقدر أحد أن يحيا الحياة المسيحية الحقيقية بنجاح بدون الروح القدس. فبدون الروح القدس يمكنك ان تحصل فقط على ديانة جوفاء.







الساعة الآن 04:51 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025