![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رفض حركات الشهوات
القديس أغسطينوس https://upload.chjoy.com/uploads/1358066397032.jpg "احسبوا أنفسكم أمواتا عن الخطية . إذا لا تملكن الخطية في جسدكم المائت ، لكي لا تطيعوها في شهواته . و لا تقدموا أعضائكم آلات إثم للخطية ، بل قدموا ذواتكم لله كأحياء من الأموات و أعضائكم آلات لله" (رؤ 6-14:12) بالرغم من أنه لا يوجد بعد الكمال الذي فيه لا تصارع العفة ضد الرذيلة ، إنما إلى الآن لا يزال "الجسد يشتهي ضد الروح ، و الروح ضد الجسد" إنما يكفينا ألا نوافق الشرور التي نشعر بها . لأنه بموافقتنا لها يخرج من فم القلب ما يدنس الإنسان . و برفضنا لها خلال العفة لا يضرنا شر شهوة الجسد التي تحارب شهوة الروح ... شهوة الخطية فينا ، و لكننا لا نسمح لها أن تملك علينا و رغباتها موجودة ، لكن يلزم ألا نطيعها حتى لا تسيطر علينا . و إذ لا نسمح للشهوة أن تغتصب أعضائنا ، بل للعفة أن تطلبها كحق لها .. بها تكون أسلحة بر لله و ليس أسلحة إثم للخطية ،.. وبهذا لا تسودنا الخطية ،.. توجد فينا شهوات شريرة ، لكن بعدم موافقتنا لها لا نعيش أشرارا .. و بعدم إطاعتنا لها لا نكمل الشر ، لكن وجودها يعني إننا غير صالحين بعد الكمال تجد الشهوات الشريرة لها موضعا فينا حيث توجد اللذات غير المشروعة و لكننا لا نكمل هذه الشهوات عندما نقاومها بالذهن ، خادميـــن نامــــوس اللـــه . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله أولاً https://files.arabchurch.com/upload/i...7940854933.jpg مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي ( متى 10: 37 ) في لوقا 14 يضع الرب شروط التتلمذ له. ولكني أريد أن أقول أولاً إن التتلمذ بحسب مدلول الكلمة الصحيح يعني أكثر بكثير من غفران الخطايا، فالتلميذ هو مُتعلِّم وتابع، له مُعلِّم وسيد. وأقول ثانيًا إن الرب يسوع المسيح له الحق المُطلَق في أن يضع الشروط التي على أساسها يُمكنه أن يقبل أتباعًا وتلاميذ له. إن الرب لا يُجنِّد تجنيدًا إجباريًا ولكنه يُعلن شروطه وينتظر مَن يقبلها قبول الخضوع والطاعة والفرح. ويوجد فرق بين أن يكون الإنسان مُخلَّصًا وأن يكون تلميذًا. لنتأمل في ما ورد في لوقا 14: 20-27 وهذا نصه «وكان جُموعٌ كثيرة سائرين معه، فالتفت وقال لهم»، وإني أتساءل: ماذا كنا نقول نحن يا تُرى في مثل هذا المجال؟ إن مَن يعرف شيئًا عن طبائع البشر لا شك أنه يقرر أننا كنا نقول كلامًا يُسِّر أتباعنا ويُرضيهم. أما يسوع المسيح فلم يُخفِ الصليب قط ولكنه كان دائمًا يُصارح أتباعه بوعورة الطريق وما فيها من أشواك. «إن كان أحد يأتي إليَّ ولا يُبغض أباه وأُمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته، حتى نفسه أيضًا، فلا يقدر أن يكون لي تلميذًا. ومَن لا يحمل صليبه ويأتي ورائي فلا يقدر أن يكون لي تلميذًا». ولكنك تقول: هل يقصد الرب بذلك أنه يجب على الإنسان أن يُبغض أحباءه جميعًا حتى يكون له تلميذًا؟ دعنا نرجع إلى متى10: 37 الذي نجد فيه شروط التلمذة ولكن بعبارة أخرى هذا نصها: «مَن أحبَّ أبًا أو أُمًا أكثر مني فلا يستحقني، ومَن أحب ابنًا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني». فهذه إذًا هي شروط التلمذة مُجمَلة في كلمتين اثنتين: ”الله أولاً“. وهاتان الكلمتان يجب أن تُوضعا نصب عين كل واحد من المؤمنين باستمرار. والآن لنسأل أنفسنا بعض أسئلة صريحة: هل لله المركز الأول في حياتي، أم تحتل أشغالي ذلك المركز؟ هل الله أولاً أم مسراتي؟ هل الله أولاً أم المال؟ ثم ماذا أقول بشأن عائلتي وأحبائي؛ هل هم أولاً أم الله؟ هذا السؤال يحل كل المشاكل ويُزيل كل الصعوبات. إذا واجهت هذه الأسئلة لا أعود أستفهم عما إذا كان من الجائز أن أذهب إلى ذلك المكان أم لا، وأن أشترك في تلك المسرات أم أمتنع. يجب أن أتخذ قرارًا واحدًا حاسمًا: الله أولاً.http://www.arabchurch.com/forums/images/icons/icon7.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا خلق الله الإنسان ؟
http://www.arab-st.com/imgcache/60043.imgcache.gif هل تعرف خالقك ولماذا خلقك ؟ الخالق والإنسان لماذا خلق الله الإنسان؟ أحيكم باسم الله ، رب السلام مرة أخرى لنبحر في أعماق العهد القديم ونكتشف أشياء جديدة يكشفها لنا الرب المجيد في رحلة جديدة في طريق الأيمان ، فيكون لنا سلامٌ حقيقيٌّ مع الله إلى الأبد. كلنا يعلم أو قرأنا عن كيف خلق الله السموات والأرض والمحيطات وكل ما فيها. خلق الله كل شيء في ستة أيام، ولم يستخدم إلا كلمته. ورأينا أيضاً لماذا خلق الله العالم. لقد صنعه من أجل الإنسان الذي كان سيخلقه من أجل مجده. كم لطيفاً من الله أن يخلق مكاناً جميلاً وعجيباً، حيث يمكن للإنسان أن يعيش فيه في سعادة ورخاء! نريد اليوم أن نفحص الكتاب المقدس، ونفحص بدقة كيف خلق الله أول إنسان. وبعون الله، سنحاول أيضاً أن نفهم لماذا خلق الله الإنسان. في التوراة، وفي سفر التكوين، وفي الفصل الأول والعدد السادس والعشرين بالتحديد، تقول كلمة الله : ‘‘وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا ، فيتسلطون على سمك البحر ، وعلى طير السماء ، وعلى كل الأرض ، وعلى جميع الدبابات التي تدب على الأرض. فخلق الإنسان على صورته ، على صورة الله خلقه ؛ ذكراً وأنثى خلقهم’’ (تكوين 26:1 ،27). أمامنا الآن حقيقة عظيمة ومهيبة، يحتاج كل إنسان أن يعيها ويفهمها فهماً جيداً، وهي: أن الله قد خلق أول رجل وامرأة على صورته ! فكِّر في هذه الحقيقة! لقد صنع الله الإنسان ليكون على صورته! حقاً، إن الإنسان هو أهم مخلوق وسط كل المخلوقات التي خلقها الله. إن الإنسان فقط هو ما خُلِق على صورة الله. الآن، دعونا نسأل أنفسنا: ما الذي تعنيه كلمة الله عندما تقول أن: ‘‘الله خلق الإنسان على صورته’’؟ في الفصل الثاني والعدد السابع، يقول الكتاب: ‘‘وجبل الرب الإله آدم تراباً من الأرض، ونفخ في أنفه نسمة حياة، فصار آدم نفساً حية ’’ (تك7:2). نلاحظ في هذا العدد، أنه عندما خلق الله الإنسان الأول، خلقه بعنصرين: جسدٍ ونفس. فالإنسان ليس مجرد كائنٍ مادي، بل له جسدٌ ونفس. لقد خلق الله الإنسان على مرحلتين أو خطوتين. استمع معي مرةً أخرى لما يقوله الكتاب : المرحلة الأولى: ‘‘جبل الرب الإله آدم تراباً من الأرض’’ أي شكَّله من تراب الأرض. والمرحلة الثانية: ‘‘نفخ في أنفه نسمة حياة، فصار آدم نفساً حية’’. وبالتالي، فمن الكتاب المقدس نعرف أن الله عندما خلق الإنسان، قام أولاً بتشكيل جسمٍ له. إذن، لماذا صنع الله الجسد أولاً؟ لقد صنع الجسد أولاً ليكون مسكناً تسكن فيه نفس الإنسان. فهل تعلم أن جسدك هو مسكنك، أي ‘‘الخيمة’’ المؤقتة التي تسكن فيها نفسك الحقيقية وتعيش؟ هذا هو ما يعلِّمه الكتاب عندما يقول: ‘‘بيت خيمنا الأرضي’’ أو ‘‘الجسد الذي لنا على الأرض هو مثل الخيمة’’ (2كو1:5). لقد خلق الله جسم الإنسان ليكون مسكناً لنفس الإنسان. ولكن، بماذا خلق الله أول جسم إنساني؟ يقول الكتاب أن الله جبله أو شكَّله من تراب الأرض. وفي العصر الحديث الذي نعيش فيه، نعرف أن تراب الأرض يتكوَّن من حوالي عشرين عنصراً كيميائياً. ويخبرنا العلماء أن كل هذه العشرين عنصراً كيميائياً هي موجودة في جسم الإنسان. ولذلك ، كتب نبي الله داود في المزامير يقول: ‘‘لأن الله يعرف جبلتنا. يذكر أننا ترابٌ نحن’’ (مز 14:103). نعم ، إن الجسد مصنوع من تراب ، ولكن هذا لا يعني أنه لا قيمةَ له كالتراب. ففي جسم الإنسان يُوجد أكثر من سبعين ألف ألف ألف ألف (أي 70 تريليون) جزء يسمَّى ‘خلية’. وكل هذه الأجزاء منسوجة معاً ومصمَّمة، لتقوم بوظيفتها في انسجام رائع. حقاً، إن جسم الإنسان لمعجزة عظيمة. ففي جسمنا، وضع الله المخ، والقلب، والرئتين، والمعدة، والكبد، والأمعاء، والعظام، والعضلات، والجلد، والعينين، والأذنين، والأنف، والفم، وأجزاء أخرى مدهشة عديدة. وكلُّ جزءٍ يعرف دوره تمام المعرفة. حقاً، لا يمكن أن يقدر أحد على خلقه إلا الله. ولذلك، كتب النبي داود يقول: ‘‘أحمدك من أجل إني قد امتزت عجباً (أي صُنِعتُ صناعةً عجيبة). عجيبة هي أعمالك، ونفسي تعرف ذلك يقيناً.’’ (مز 14:139) نعم، إن جسم الإنسان شيءٌ مدهشٌ، لا يصدقه عقل. ولكن، هل جسم الإنسان هو الشيء الذي خلقه الله على صورته؟ بالطبع لا، هذا مستحيل. لماذا؟ لأن الله روح. فالله لم يخلق الصورة الجسدية للإنسان على صورته هو. فماذا إذاً الذي يقصده الكتاب عندما يخبرنا أن ‘‘الله خلق الإنسان على صورته’’؟ إن هذا يعني أن الله خلق نفس الإنسان على صورته، وليس جسده. فقد لاحظنا آنفاً أنه عندما خلق الله أولاً جسد الإنسان من تراب الأرض، كان هذا الجسد بلا حياة. لقد كان مجردَ جثةٍ هامدة. لكن لماذا خلق الله أولاً جسد الإنسان قبل أن يضع النفس فيه؟ لماذا لم يخلق الله الإنسان في خطوةٍ واحدة كما فعل مع باقي المخلوقات؟ لماذا لم يفعل ذلك، وهو الإله القوي القادر على كل شيء. ربما فعل الله ذلك؛ كي يعلِّم الإنسان درساً هاماً: وهو أن الإنسان في ذاته ليس له أي قوة على الحياة. فالإنسان لا يستطيع أن يهب نفسه الحياة، ولا يستطيع أن يخلق أي شيء له القدرة على الحياة. فالله هو رب الحياة، وفيه وحده تُوجَد الحياة. إن الحياة لا تأتي من الإنسان، بل هي هبة من الله. يقول الكتاب: ‘‘ونفخ الرب الإله في أنفه نسمة حياة. فصار آدم نفساً حيَّة’’. الجسد الذي خلقه الله بدأ يحيا. ولماذا بدأ يحيا؟ لأن الله، إله الحياة، أعطاه نفساً. لقد نفخ الله حياته في هذه الجثة الهامدة. فصارت حياة الله في الإنسان. وهكذا، صار الإنسان نفساً حية. وبالتالي ، ما الذي خلقه الله على صورته؟ إنه النفس. خلق الله نفس الإنسان على صورته. هل تعلم أن هناك خصائص معينة في روح الله، توجد أيضاً في روح الإنسان؟ قبل أن أنهي الكتابة اليوم، أريد أن نتأمل في ثلاث خصائص أو سمات، تُوجَد في الله، وتُوجَد أيضاً في الإنسان. وفيما نتأمل في هذه الخصائص الثلاث التي نتشارك فيها مع الله، سنستطيع فهم الكتاب عندما يقول أن ‘‘الله خلق الإنسان على صورته’’. هذه الخصائص الثلاث التي وضعها الله في نفس الإنسان، هي كما يلي : أولاً : أعطى الله الإنسان عقلاً (روحاً)؛ كي ما يعرف الله. ثانياً : أعطى الله الإنسان قلباً (عواطف)؛ كي ما يحب الله. ثالثاً : أعطى الله الإنسان إرادة (حريَّة الاختيار)؛ كي ما يطيع الله. تماماً كما أن الله لديه عقل وقلب وإرادة، وضع الله أيضاً في الإنسان عقلاً وقلباً وإرادة. دعونا الآن نتأمل فيما يعنيه ذلك. أولاً : أعطى الله الإنسان عقلاً قادراً على معرفة الله، وعلى التفكير كما يفكِّر في الله. لقد خلق الله الإنسان بمثل هذا العقل القوي، لأنه خطط وقصد أن يكون للإنسان شركة حميمة معه. وعندما نقرأ عن حياة نبي الله إبراهيم، سنرى أنه دُعِيَ ‘‘خليل الله’’ أي ‘‘صديق الله’’. لقد عرف إبراهيم الله معرفةً شخصية، وكان له علاقة حميمة معه. إلا أن إبراهيم ليس هو الوحيد الذي مُنِح امتياز أن يكون صديقاً لله. نحن أيضاً يمكننا أن نكون ‘‘أصدقاء الله’’. فالله يريد أن يكون لنا علاقة حميمة معه. وهذا هو السبب الذي من أجله وضع الله في نفس الإنسان عقلاً (أي روحاً) ينسجم مع عقل (أي روح) الله. ربما نستطيع توضيح ما نقوله بسؤال وهو: ما الذي يميِّز الإنسان عن الحيوان؟ إنه العقل. إن عقل الإنسان وروحه يختلفان اختلافاً كبيراً عن عقل الحيوان. لماذا لا يستطيع الحيوان أن يفهم هذا البرنامج الإذاعي؟ لأنه ليس لديه نفس العقل الذي لدينا. أصدقائي ، لماذا أنتم قادرون على فهم ما نقوله؟ لأنكم تشتركون في أن لديكم نفس العقل ـ عقل الإنسان. وبطريقة مماثلة، نجد أن روح الإنسان مصمَّمة كي ما تنسجم مع روح الله، وتستجيب له، وتدخل في شركة معه. وبالطبع ، ينبغي ألا نعتقد بقولنا هذا أن عقولنا تتساوى مع عقل الله في الحكمة والمعرفة. مستحيل! فحكمة الله عميقة، ومعرفته تفوق حكمة ومعرفة الإنسان بما لا يُقاس. وما نحتاج أن نفهمه هو أن الله قد أعطى الإنسان روحاً لها إمكانية الاستمتاع بعلاقة ذات معنى مع الله الحي. فالله لا يريدك أن تكون مثل الحيوانات التي لا تستطيع أن تعرفه! .. إن الحيوان لديه مخ، ولكنه لا يستطيع أن يفكر في الله. .. الحيوان لديه فم، ولكنه لا يستطيع أن يشكر الله من أجل الطعام الذي يقدمه له الله كل يوم. .. الحيوان لديه عينان، ولكنه لا يستطيع أن يدرس الكتاب المقدس. .. الحيوان له إذنان، ولكنه لا يستطيع أن يستمع إلى كلمة الله. أما الإنسان، الذي خلقه الله على صورته، فهو يستطيع أن يعرف الرب الإله. نعم، أنت يا من تستمع وتقراء اليوم، تستطيع أن تعرف الله! يمكنك أن يكون لك علاقة مدهشة وعجيبة مع خالقك، وذلك إن آمنت ونلت طريق الخلاص والبر الذي أعده الله. وسوف نشرح بوضوح طريق الله للخلاص في المرات القادمة. ولكن ما ينبغي علينا أن نفهمه اليوم، هو أن الله قد أعطى الإنسان روحاً قادرة أن تعرف الله. أما الخاصية الثانية التي وضعها الله في الإنسان عندما خلقه على صورته، فهي القلب. لقد أعطى الله الإنسان قلباً كي ما يحب الله. ونحن هنا لا نتكلم عن القلب الذي يضخ الدم، بل نتكلم عمَّا تشعر به في نفسك .. عن مشاعرك .. وأفكارك. إننا نتكلم عن نوايا القلب بالذات. لقد أعطى الله الإنسان الأول أن يشعر بالعواطف التي يشعر بها الله ذاته. فالله يمكنه أن يحب ويكره ويفرح، ويمكنه أن يشعر بالحزن وبالحنو والشفقة. ومن ثمَّ، وضع الله في نفس الإنسان قلباً قادراً على أن يشعر بالعواطف المختلفة كالحب والكراهية. والله يريد الإنسان أن يحب ما يحبه الله، وأن يكره ما يكرهه الله. الله يريدنا أن نحبه من كل قلوبنا. ولهذا، خلق الله الإنسان على صورته، وأعطاه قلباً. أما الخاصية الثالثة التي وضعها الله في نفس الإنسان الذي خلقه على صورته، هي أن الله يسمح لكل شخص أن يختار طريقه. إن الله نفسه لديه سلطة الاختيار أن يفعل شيئاً ما أو لا يفعله. وهكذا، خلق الله الإنسان، وأعطاه الحق والمسئولية أن يصنع اختياراته بنفسه. فقد كان في مقدور الله أن يخلق الإنسان لينفِّذ إرادة الله تنفيذاَ آلياً، دون أن يكون للإنسان أي قول أو اختيار في أموره. إلا أن الله أعطى الإنسان إرادة حرة، وأعطاه معها المسئولية؛ كي يختار لنفسه أن يتبع الله أو لا يتبعه. لم يُرِد الله أن يخلق مجرد آلةً أو إنساناً آلياً. فلم يخلق الله الإنسان مثلاً على صورة الشمس التي تشرق كل يوم، وليس لها أي اختيار في أن تفعل ذلك. فالشمس تنفذ إرادة الله كل يوم تنفيذاً آلياً لا يد لها فيه. فليس هذا هو الحال مع الإنسان. الإنسان هو خليقةٌ خاصةٌ. لقد خلقنا الله لنفسه. الله يريدنا أن نختار، أن نحبه ونعبده. لقد أسند الله مسئولية عظيمة للإنسان! فالإنسان لا بد أن يختار لنفسه: إما أن يتبع الله أو الشيطان .. أن يتمتع بكلمة الله أو يحتقرها. فالله لن يجبر أي إنسان أن يصدِّق كلمته. ولن يجبرنا على حبه وطاعته. فالحب ليس حباً، إن كان جبراً. إن الله يسمح لكل منَّا أن يختار لنفسه الطريق الذي يتبعه. ولكن، في النهاية، سيدين الله كل من يرفض ملكوته، لأن الله خلق الإنسان لنفسه. هذا هو ما يقوله الكتاب. فنحن هنا في الأرض من أجله. نحن هنا لا من أجل أنفسنا، ولا من أجل المال، ولا من أجل أي شيء، أو أي إنسان آخر. لقد خلقنا الله لنفسه، للذته ولمجده. لقد خلقنا الله وأعطانا القدرة أن نعرفه ونحبه ونطيعه للأبد! نعم .. للأبد! الإله الأبدي أعطانا نفساً أبدية. إنها إرادة الله أن يكون لنا علاقة عميقة وعجيبة معه اليوم، وغداً، وللأبد. إنه لهذا السبب، خلق الله الإنسان على صورته. أعزائي .. دعونا نتأمل بهذه الآية الجميلة من الكتاب المقدس، والتي تذكِّرنا بغرض الله وقصده من نحو الإنسان. يقول الكتاب: ‘‘الرب إلهنا ربٌ واحدٌ. حب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل فكرك، ومن كل قدرتك!’’ (مر 29:12، 30). أصدقائي .. أشكر كل من تابع وأستفاد من كلام الله الحي. وليبارككم الله، وأنتم تتأملون في معنى وأهمية أعظم الوصايا التي قيلت على الإطلاق: ‘‘ حب الرب إلهك من كل قلبك ، ومن كل نفسك ، ومن كل قدرتك’’ (مر 30:12). أشكرك أحبك كثيرا يسوع يحبك...هو ينتظرك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأخلاقيات.....
https://3.bp.blogspot.com/-E_tZHeCJ7A...p_image002.gif أين أنت من الأخلاقيات يمكننا أن نفهم النسبية الأخلاقية بسهولة في ضوء المقارنة مع الأخلاقيات المطلقة. تقول النظرية المطلقة بأن الأخلاق تعتمد على المباديء العامة (قانون الطبيعة، الضمير). يؤمن المسيحيون , أن الله هو المصدر الأعلى للأخلاق العامة، ولهذا فهي مثله لا تتغير إطلاقاً. تؤكد النسبية الأخلاقية أن الأخلاق لا تقوم على أي مبدأ مطلق. بل تعتمد "الحقائق" الأخلاقية على متغيرات مثل المواقف، أو الثقافة، أو المشاعر...الخ. يمكن أن تقال أمور عديدة بشأن الآراء التي تساند النسبية الأخلاقية والتي توضح طبيعتها المريبة. أولا، نجد أن العديد من هذه الآراء أو النظريات المستخدمة في محاولة مساندة النسبية قد تبدو جيدة لأول وهلة، لكن يوجد بها تناقض ضمني في جميعها لأنها تفترض وجود النظام الأخلاقي "الصحيح" – ذاك الذي يجب علينا جميعاً أن نتبعه. ولكن هذه الفكرة في حد ذاتها فكرة مطلقة. ثانياً، حتى أولئك الذين يؤمنون بالنسبية يرفضونها في أغلب الأحيان. فهم لا يبرئون القاتل أو المغتصب حتى وإن كان لم يقم بكسر مبادئه الخاصة. قد يقول النسبيون أن القيم المختلفة لدى الثقافات المختلفة تبين أن الأخلاق نسبية بإختلاف البشر. ولكن هذه المقولة تخلط بين تصرفات الأفراد (ما يفعلونه) مع المباديء المطلقة (هل يجدر بهم أن يفعلوا ما فعلوه). إذا كانت الثقافة هي التي تحدد الصواب والخطأ، فكيف كان يتسنى لهم محاكمة النازيين مثلاً؟ فهم كانوا يتصرفون بحسب أخلاقيات ثقافتهم. ولكن يمكن أن يحكم عليهم بأنهم مذنبون فقط إذا كان القتل يعتبر ذنباً بصورة مطلقة. فلا تغير حقيقة أنه كانت "لهم أخلاقياتهم الخاصة" من ذنبهم. وأكثر من هذا، فإنه رغم أن العديد من الناس لديهم ممارسات أخلاقية مختلفة، إلا أنهم يتشاركون في مباديء أخلاقية عامة. مثلا، يتفق مناصري الإجهاض ومعارضيه أن القتل أمر خاطيء، ولكنهم يختلفون حول ما إذا كان الإجهاض يعتبر قتلاً أم لا. لهذا، حتى في هذه الحالة تثبت حقيقة وجود الأخلاقيات العامة المطلقة. يدَّعي البعض أن الظروف المختلفة تستلزم أخلاقيات متغيرة – أي أنه في مواقف معينة يستلزم التصرف بطريقة معينة ربما لا تكون صحيحة في مواقف أخرى. ولكن هناك ثلاثة أشياء نحكم بها على التصرفات: الموقف، الفعل، القصد (النيَّة). مثلا يمكننا أن ندين شخص بتهمة الشروع في القتل (القصد) رغم فشله في إتمام ذلك (الفعل). لهذا فإن الأفعال جزء من القرار الأخلاقي لأنها تحدد الإطار لإختيار أفعال أخلاقية معينة (تطبيق المباديء العامة). إن الدفاع الرئيسي الذي يستند عليه النسبيون هو التسامح. فهم يدعون أن مواجهة شخص ما بأن أخلاقياته غير صحيحة هو عدم تسامح، والنسبية تقوم على التسامح مع كل وجهات النظر المختلفة. ولكن هذا أمر مضلل. أولاً، لا يجب التسامح إطلاقاً مع الشر. فهل يمكن أن نتسامح مع وجهة نظر المغتصب بأن النساء ما إلا أدوات للإشباع الجنسي؟ ثانياً، هذا القول يناقض نفسه لأن النسبيون لا يتسامحون مع عدم التسامح أو المباديء المطلقة. ثالثاً، النسبية في الأساس لا تستطيع تفسير السبب الذي يجعل الإنسان متسامحاً مع الآخر. فإن حقيقة ضرورة التسامح بين الناس (حتى عندما نختلف) تقوم على قانون أخلاقي مطلق بأننا يجب أن نتعامل دائماً بإنصاف مع الناس – ولكن مرة أخرى هذا القول هو حقيقة مطلقة! في الواقع لا يمكن أن يوجد أي صلاح بدون المباديء الأخلاقية العامة. الحقيقة هي أن الجميع ولدوا ولهم ضمير، وكلنا نعرف بالفطرة متى أخطأنا ومتى أخطأ إلينا الآخرين. ونحن نتصرف على نحو يؤكد أننا نتوقع من الآخرين أن يدركوا هذا أيضاً. حتى كأطفال كنا نعرف الفرق بين "العدل" و"الظلم". لهذا فالأمر يتطلب وجود فلسفة فاسدة لإقناعنا أننا مخطئون وأن النسبية الأخلاقية صحيحة. يسوع المسيح يحب الجميع |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عيد الظهور الإلهي وكيف نعاين النور
أطلب الله من كل قلبك وعلى الله أجعل كل أمرك. لأنه الفاعل عظائم لا تُفحص وعجائب لا تُعد. الذي يُشبع بالخير عمرك، الجاعل المتواضعين في العلى، المنجي البائسين فيرتفع الحزانى إلى حضنه مطمئنين، فيكون للذليل رجاء، وللمعتل دواء، وللميت قيامة وحياة...
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلنا بحاجة اليك يا رب...
http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphoto...99660650_n.jpg كلنا بحاجة اليك يا رب... كلنا نطلب رحمتك..وحدك من تعزي الحزانى وترحم الموتى... وحدك من تشفي المرضى وتداوي الجرحى...وحدك من تطعم الجائعين وتكسو البردانين..وحدك من تساعد المهجرين وتحرر المعتقلين...وحدك من تغفر للخاطئين وترّد الضالين....وحدك يا رب القادر على كل شيء وحدك يا معين... اليك نلجأ يا الهنا فاستجبنا ، امين. http://www.al-wed.com/pic-vb/213.gifhttp://www.al-wed.com/pic-vb/213.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لراحة نفوسكم ... من منكم متعب ... من منكم حزين .... من منكم خائف من منكم بحاجة إلى لمسة شفاء لنفسه المتعبة ؟؟؟ عندي لكم بعض الآيات استعملوها كدواء لتلك العلل تأملوا فيها وثقوا بالرب وبإذن الله ستعينكم وتخفف عنكم كل ضيق وحزن وضغط .... " تعالوا إلي يا جميع المتعبين و المثقلي الأحمال و أنا أريحكم " متى (11:28) لنلقي حال نفوسنا على كتف المسيح ونترك همومنا ومتاعبنا تحت قدميه على الصليب متأملين ما احتمل لأجل غفران خطايانا ...وهو يريحنا ويحررنا منها "سلامي أترك لكم سلامي أعطيكم ليس كما يعطيكم هذا العالم أعطيكم أنا " 1يو (27:14) هناك نوعان من السلام سلام آت من العالم وهو سريع الزوال لا يدوم إلا عندما تكون كل الأمور على ما يرام أما سلام المسيح فهو قوي و ثابت في وقت الفرح كما في وقت الضيق بل يقوينا ويشدد عزيمتنا في وقت الضيق "لا تضطرب قلوبكم و لا ترهب " 1يو (27:14) يالها من مساندة رائعة من فم القوي القدير فيها يحثنا السيد المسيح هنا على الثقة فيه وطرح الخوف و الرهبة جانباً لأنها أحد السهام التي يوجهها لنا إبليس والتي تفقدنا الفرح و السلام " أيضاَ إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً لأنك أنت معي " مز (4:23) مهما بلغ الخطر و الشدة فلنكن على يقين أن الله معنا وهو ينجينا " في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم " في هذه الحياة و في هذا العالم سيهاجمنا ابليس وسنشعر بالضيق والألم ستضعف نفوسنا ولكن لنثق أن المسيح أقوى من الشر و من الضيق ومن ابليس و هذا العالم ومهما بلغنا في الخطية فهو يغفر إن تبنا " لا تشمتي بي يا عدوتي لأني إن سقطت أقوم " "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني" في (13:4) لنتقوى بهذه الآية عندما نشعر بضعفنا تجاه عمل ما علينا القيام به أو عندما نرهب فعل أمر ينبغي فعله عندما نجاهد على طريق الإيمان و يبدو الأمر صعباً لنتذكر أننا نستطيع فعل ما نريد بالرب إن كنا نفعل ذلك بالمحة للمحبة "لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى الخارج ، لأن الخوف له عذاب وأما من خاف فلم يكتمل في المحبة " 1يو(18:4) لتكن محبتنا لله وحبه لنا سلاحاً نهاجم به خوفنا لنتقدم في جهادنا بالإيمان و لنتقدم في تنفيذ مشيئة الله و احتمال التجارب بصبر و فرح بلا خوف قيل من يجاهد بالإيمان بسبب الخوف فهو عبد لأن العبد يجاهد خوفا من عقاب سيده و لكن من يجاهد لأجل الحب فهو ابن فالابن يعمل مشيئة أبيه بمحبة " لأن الله لم يعطينا روح الفشل بل روح القوة و المحبة و النصح " 2 تيمو (7:1) وهذا تأكيد على النصرة لكل مؤمن بالله راجية من الله أن يمنحكم السلام والفرح دائماً باسم الرب يسوع المسيح |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعلم من الموت " لستُ أعرف يوم وفاتى " ( تك 27 : 2 ) https://upload.chjoy.com/uploads/1358066397032.jpg + عبارة ذكرها أبونا اسحق ، لإبنه يعقوب ، وهى حقيقة بالطبع . وإن كان الكثيرون يتجاهلونها ، رغم سماعهم أو رؤيتهم للعديد من الأموات يومياً ، والبعض يعتقد أن الموت بعيد عنه تماماً ربما لحداثة السن ، أو للتمتع بالصحة الجيدة ، أو للفكر البعيد تماماً عن الموت وحقيقته . + فمن المعلوم أن المرء لا يعلم متى يموت ؟ فقد يكون فى كامل صحته وشبابه ، وتحدث له حادثه ، أو يموت فجأة فى كارثة طبيعية مُباغتة ، تحل على منطقة ، وتُهلك ألوفاً ( زلزال ، بركان ، سيول ..... الخ ) . + وقد يسمح الله برحيل إنسان مبارك ، فى سن صغيرة ، ليُريحه من أتعاب الدنيا ، ومن شرورها : " من وجه الشر يُضم الصديق " ( إش 57 : 1 ) ، " ولم يوجد أخنوخ ، لأن الرب أخذه " ( تك 5 : 24 ) . + وقد تحدث الرب يسوع عن ظاهرة اختطاف الأرواح ، فى سن مبكرة ، كعلامة من علامات المجئ الثانى ( مت 24 : 40 – 41 ) ، وهو مانلمسه اليوم ، بشكل ظاهر ، ومنتشر بين البشر !! . + ونظراً لأن المرء لا يعلم متى سيرحل من هذا الكوكب الشقى ، فيجب عليه أن يستعد للرحيل للعالم الآخر ، مدعماً بأعمال صالحة ، وتحويل عُملاته الورقية أو المعدنية ، لأعمال خيرية ، يمكن قبولها لدى الله ، فى بنك السماء لينال عنها خير الجزاء . Click this bar to view the full image. + ولا تقاس حياة الإنسان " بطولها " ، ولكن " بعمقها " ، وبما فيها من أعمال جليلة ، تخدم الأهل والمجتمع والكنيسة ، وتظل ذكراها للأبد ( مثل ابراهيم وجرجس الجوهرى ، والأنبا صرابامون أبو طرحة ، والأنبا إبرآم أسقف الفيوم والجيزة ، وغيرهم من القديسين الكًرماء فى العطاء ) . + والدنيا هى مزرعة للآخرة ، فما تزرعه هنا ، تحصده هناك . + وإن كان العمر محدوداً جداً – فى الدنيا – وأنه سيترتب عليه مصير خطير جداً ( شقاء أو سعادة فى السماء ) فيجب الإستفادة بكل لحظة وكل دقيقة وكل ساعة ، فى زيادة رصيد الخير ، لأن أعمال المرء تتبعه ( الصالحة والطالحة ) وسوف يتحدد على أساسها درجة تمتعه ، أو عذابه الأبدى . + وقد سأل تلميذ مبتدئ ، أبوه الروحى : " متى أتوب ؟ " فقال له الأب الحكيم : " يمكنك أن تتوب قبل أن تموت بساعة واحدة ؟ " فقال له التلميذ : " ولكنى لستُ ادرى متى ستكون ساعة وفاتى ؟ " ، فأجابه الحكيم : " إذن تُب الآن !! " . + وهو نفس المبدأ الذى أكده الوحى المقدس ، وأيده القديس بولس الرسول : · " عظوا أنفسكم كل يوم ، لكى لا يُقسى أحد منكم بغرور الخطية .... اليوم إن سمعتم صوته ، فلا تُقسوا قلوبكم " ( عب 3 : 13 – 15 ) ، فهل تسمع وتطيع صوت يسوع ، وتقبل إليه بتوبة ودموع ؟! . أم تؤجل مثل الوالى فيلكس ، فهلك ومضى للجحيم ( أع 24 : 25 ) وكما حدث لشبان وشابات ، لم يسمعوا للنصيحة ، وماتوا فجأة !! . + وإننى أطوب اليوم ، خادماً مباركاً ، كان يشاركنا فى فترة ما ، فى خدمة شباب الكنيسة بهمة ونشاط ، وفجأة رقد فى الرب ، ولم يكن تجاوز الثلاثين من عمره ، ورحل إلى عالم المجد ، لينضم إلى باقى الخدام فى الفردوس ، انتظاراً للمكافأة من الرب القدوس . + فعلينا إذن ( يا أخوتى / وأخواتى ) أن نتعلم الدرس العملى من الموت ، الذى يحصد الملايين كل يوم ، ويهلك الالآف كل ثانية وكل دقيقة ، وهم فى غفلة ولهو وعبث ، فيجدون أنفسهم فجأة محمولين على أذرع شياطين التاجيل والتسويف ، إلى قاع الجحيم ، كما يحدث كل يوم للأسف !! . + فماذا أنت عازم على فعله من الآن فصاعداً ؟! وايهما أفضل : الإستمرار فى تلك الحال البائسة ؟ أم نيل عربون السعادة الدائمة ؟! . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مؤمنين رغم كل جبال في حياتهم https://upload.chjoy.com/uploads/1357764834991.jpg إن كل أصحاح في رسالة فيلبي يكلمنا عن المسيح، وعن تجاوب المؤمن مع صاحب الاسم الذي فوق كل اسم ( في 2: 9 ). * أصحاح 1 يوضح سيادة المسيح على الحياة، وكيف يحيا المؤمنون. * أصحاح 2 يوضح نصرة المسيح على الموت، وكيف يفكر المؤمنون. * أصحاح 3 يضع أمامنا المسيح في قمة المجد، وما ينبغي أن يسعى إليه المؤمنون. * أصحاح 4 يقدم لنا المسيح فوق كل شيء، والمؤمنون فوق كل الظروف. وحيث أن الرب يسوع هو فوق الحياة، والموت، والمجد، فإنه فوق كل شيء. وإذ يكون لنا غرضنا الصحيح، ونعرف كيف ينبغي أن نفكر ونحيا، فإننا بذلك نكون فوق الظروف. والأصحاح الختامي لرسالة فيلبي يلخصه الشعار المنتصر «أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني» (4: 13). إن كان الله هو العامل منفذًا خطته في حياة أولاده، فلماذا تقهرنا الصعوبات إذًا؟ ولماذا نشكو ونتذمر بينما علينا أن نثبت في الرب؟ دعونا لا ندع النزاعات تنافس هذا القياس ( في 4: 2 ). دعونا لا نفشل، بل لنفرح، ونفرح! إن الفرح أمر ينبغي أن نقرر أن نختبره. إن التوبة تستمر بعد نوالنا للخلاص الأبدي، لذا فعلينا أن نتوب عن فشلنا وإحباطنا ونقرر أن نفرح «القلب الفرحان يُطيِّب الجسم» ( أم 17: 22 ). إن قلوبنا الفَرِحة يمكنها أن تكون دواء لنا وعلاجًا للآخرين أيضًا. وأفضل طريقة للتوبة وتحول قلوبنا نحو الفرح هو أن نفكر في الآتي: «كل ما هو حق، كل ما هو جليل، كل ما هو عادلٌ، كل ما هو طاهرٌ، كل ما هو مُسرٌّ، كل ما صيته حسنٌ، إن كان فضيلة وإن كان مدحٌ، ففي هذه افتكروا» ( في 4: 8 ). أَوَلَم يكن الرب يسوع ممتلئًا بكل هذه الأمور الرائعة؟ هل نحن قانعون مُكتفون بملء الله كل احتياجاتنا؟ ( في 4: 19 ). أَوَليس لاحتياجاتنا الروحية الأهمية الأعلى من الجسدية؟ إننا إذ يكون لنا القلب الفرحان، مكتفين «بكل كنوز المعرفة والعلم» ( كو 2: 3 )، فإننا بذلك نرتفع فوق الظروف، وإله السلام يكون معنا ( في 4: 9 ). يا ليت الرب يساعدنا لنرى المسيح فوق الحياة، وفوق الموت، وفوق المجد، وفوق كل شيء. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صدق وامن مايصنعه الرب معك هو لخيرك https://upload.chjoy.com/uploads/135785744323.jpg ليس للإيمان علاقة بالإحساسات أو التأثرات أو الاحتمالات أو المظاهر الخارجية، وإذا أردنا أن نجمع هذه مع الإيمان لا نكون حينئذٍ مُستندين على كلمة الله. وذلك لأن الإيمان لا يحتاج إلى شيء من هذه الأشياء المتقدمة. الإيمان يستند على كلمة الله وحدها، عندما تُصدَّق الكلمة من القلب نجد الراحة الصحيحة. إن الله يُسرّ بأن يمتحن الإيمان، وذلك لأجل بركة نفوسنا بصفة خاصة، ثم أيضًا لأجل بركة المؤمنين الذين نعيش بينهم، كما أيضًا لبركة الذين هم من خارج. لكننا نرفض هذا الامتحان ونخشاه بدلاً من أن نرحِّب به. عندما تأتي التجارب يجب أن نقول: ”إن أبي السماوي يضع كأس التجربة هذه في يديّ لكي أحصل فيما بعد على شيء حلو“. إن في التجارب تغذية الإيمان. ليتنا إذًا نستودع نفوسنا في يدي أبينا السماوي الذي يُسرّ بعمل الخير لأولاده جميعًا. ولكن التجارب والصعوبات ليست الوسيلة الوحيدة لازدياد الإيمان. إن هناك وسيلة أخرى وهي قراءة الكلمة، الأمر الذي يجعلنا نعرف الله كما أعلن نفسه لنا فيها. هل تستطيع أن تقول: نتيجة معرفتك لله المعرفة الصحيحة، إنه إله مُحب؟ إن كنت لا تستطيع ذلك، فإني أرجوك بالمحبة أن تسأله لكي يعطيك هذه المعرفة حتى يمكنك أن تُعجب بلطفه وشفقته، وحتى تقدر أن تذوق كم هو صالح، وتعرف مقدار رغبته الشديدة في أن يُشبع أولاده خيرًا ورحمة. إنه كلما زاد إدراكنا لهذا الأمر ووصل إلى قرارة نفوسنا، كلما سهل علينا أن نسلمه ذواتنا وأن نقبل عن طيب خاطر كل ما يجريه معنا. في حالة كهذه عندما تأتي الصعوبة تقول: ”إني أنتظر لأرى ما هو الصلاح الذي أنا موقن أن الله سيصنعه معي بواسطة هذه الصعوبة“، عندئذٍ يمكننا أن نشهد أمام العالم عن أمانة الله، كما يمكننا أيضًا أن نكون سبب تعضيد وتسنيد لإخوتنا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طاعة مقبولة .. وطاعة مرذولة " هل أنتم طائعون فى كل شئ ؟ " ( 2 كو 2 : 9 ) https://upload.chjoy.com/uploads/1357857076093.jpg + يرى الأباء أن مفاتيح السعادة للإنسان هى : " الطاعة والوداعة والقناعة " وهى حقيقة ، ويجب التمسك بالفضائل الثلاثة ، فى كل زمان ومكان ، لأجل راحة الإنسان ، ونيل رضا الرب والناس . + وإن كان الجواب عن السؤال المذكور بالإيجاب ، فهو خطأ دينى ، لأن هناك طاعة مقبولة ، وأخرى مرذولة . + فالطاعة المقبولة : تتمثل فى طاعة الله ، وطاعة وصاياه ، وطاعة الوالدين والأهل ، والآباء الحكماء ، والمرشدين الروحيين ، وأصحاب الخبرة ، والعلم السليم ، من العلمانيين ، ورجال الدين المختبرين وهى طاعة واجبة . + فقد شدد القديس بولس الرسول على أهمية فضيلة " الطاعة " فى كل حياة المؤمن ( من الجنسين ) ، وثمارها عظيمة جداً ، على الأرض وفى السماء . + وقدم الرسول " الرب يسوع " كمثال عظيم للطاعة الكاملة ، منذ طفولته ، فقال : " مع كونه إبناً تعلم الطاعة " ( عب 5 : 8 ) وسجل البشير لوقا فى إنجيله ، أنه منذ كان الصبى يسوع ، فى سن الثانية عشرة ، يمضى مع القديس يوسف ، ومع أمه البتول مريم ، إلى هيكل أورشليم فى الأعياد ، وأنه : " كان خاضعاً لهما " ( لو 2 : 51 ) . + كما أن الفادى خضع لإرادة الله الآب ، لخلاص الناس " ووضع نفسه وأطاع حتى الموت ، موت الصليب " ( فيلبى 2 : 8 ) وقلده الشهداء . + كما أمتدح القديس بولس ، إبراهيم أبو الآباء " الذى لما دعى أن يخرج ، فخرج ( سار مع الله ) إلى المكان الذى كان عتيداً أن يأخذه ميراثاً " ( عب 11 : 8 ) . + كما أمتدح أيضاً شعب كنيسة روما ، لأنهم أطاعوا الرب ، من كل القلب ( رو 6 : 17 ) ، ووبخ سكان غلاطية ، على عدم طاعتهم للوصايا المسيحية ( غل 5 : 7 ) ، وطالب تلميذه الأسقف القديس تيطس بأن يحث شعبه ، لكى يطيعوا الله ( تى 3 : 1 ) ، حتى يكونوا أهلاً للنجاة من عقابه الأبدى ( عب 3 : 18 ) . + وقال لحديثى السن والشباب : " أيها الأولاد أطيعوا والديكم فى الرب " ( كو 3 : 20 ) . + وقال لنا جميعاً : " أطيعوا مرشديكم ، واخضعوا لهم " ( عب 13 : 7 ) . + وأيضاً : " مستأثرين كل فكر إلى طاعة المسيح " ( 2 كو 10 : 5 ) . + وأيضاً : " أنتم عبيد للذى تُطيعونه : إما للخطية للموت ، أو للطاعة للبر " رو 6 16 ) . فمن تُطيع ؟! . + الطاعة المرذولة : + ويجب رفض طاعة الأشرار ، والهراطقة الضالين : " لأنه ينبغى أن يُطاع الله أكثر من الناس " ( أع 5 : 21 ) ، ( تى 3 : 3 ) ، وهؤلاء العُصاة لهم عقابهم من الله ، ومعهم كل الطائعين لإنحرافاتهم العقائدية ( عب 3 : 18 ) ، ( 2 تس 1 : 8 ) . + وقال أيوب الصديق : " إن سمعوا وأطاعوا ، قضُوا أيامهم بالخير ( بالسلام ) وسنيّهم بالنعم ، وإن لم يسمعوا ( يطيعوا ) فبحربة الموت يزولون " ( أى 36 : 11 ) . مثل قوم نوح وسدوم . + والسؤال لك الآن ( يا أخى / يا أختى ) : من سوف تُطيع ؟ صوت الشيطان ؟ أم صوت الرب الحنّان ؟ وما هى النتيجة المتوقعة ، من نوعى تلك الطاعة ؟! . + وعليك أن تقرأ وأن تسمع ما يقوله الوحى المقدس – والخدام والوعاظ – عن شخصيات أطاعت وتباركت وأفلحت ، ونوعيات أخرى غير حكيمة . + ويقول المثل الشعبى الحقيقى : " إن المُخالف حاله تالف " وهو أمر واضح ، ولا ينكره عاقل ولا جاهل ، ويحتاج إلى مزيد من التأمل ، واختيار الأفضل ، حتى يفرح وينجح ويرتاح ، فى الأرض وفى عالم المجد ، ولا يرتبط بالعالم وبالجسد ، فيضيع إلى الأبد . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة
https://upload.chjoy.com/uploads/1358140777731.jpg "فاطلب اليكم ايها الاخوة برأفة الله ان تقدموا اجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية , ولا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة " رومية 2-1 : 12. بعدما استعرض بولس الرسول نعمة الله ( في مشهد خرابنا ) في موضوع الغفران والتبرير والتحرير ( في رسالة رومية من الاصحاح الاول حتى الحادي عشر ) وما عملته نعمة الله معنا , تأت النتيجة الرائعة وهي ان ينحصر القلب او النفس التي استفادت من هذه النعمة في شخص الرب وبالتالي يهون على النفس ان تسلم التسليم الكامل لارادة الله لتكون ذبيحة استمرارية لمجده ( المؤمن يهدف لهدف واحد في حياته وهو ما يعود لمجد الرب وكل مشروع في الطريق صغيرا كان ام كبيرا على المؤمن ان لا يفكر باتمامه بالاستقلال عن ارادة الله ومجده وذلك حتى في الزواج , الصداقة, التعليم , مشروع عمل , عبادة مع اخرين والخ ) , وتلقائيا يتوقع منا الرب ان نكون مشابهين له واكثر التصاقا به وبذات الوقت منفصلين عن كل ما هو مخالف لارادته وهذا بان لا نشاكل هذا الدهر ( مملكة هذا العالم ) بل نتغير داخليا وخارجيا , فاهمين بل اكثر مختبرين ارادته الصالحة المرضية الكاملة الواضحة على صفحات الكتاب المقدس . كاولا د الله علينا ان نتكيف في الدائرة الجديدة والمناخ الجديد وعدم الرجوع الى الدائرة الاولى باي ارتباط وذلك كما ذكر بولس في 2 كورونثوس 6 : 14-18 " لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين . لانه اي خلطة للبر والاثم . واي شركة للنور مع الظلمة . واي اتفاق للمسيح مع بليعال . واي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن . واية موافقة لهيكل الله مع الاوثان . فانكم انتم هيكل الله الحي كما قال الله اني ساسكن فيهم واسير بينهم واكون لهم الها وهم يكونون لي شعبا . لذلك اخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجسا فاقبلكم واكون لكم ابا وانتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شيء ". بنعمة الرب سنبحث في انواع مختلفة للعلاقات مع الاخرين بحسب كلمة الله لكيما نبني علاقاتنا ومشاريعنا في ضوء كلمة الرب لئلا نعثر في الطريق ولئلا تعاق شركتنا مع الرب الحنون الذي احبنا واشواقه الينا . 1. الزواج : لنا مثال رائع نتعلم منه الكثير عن موضوع الزواج وهو اختيار زوجة لاسحق وذلك كما جاء في تكوين 24 . سنذكر باختصار 9 نقاط توضح لنا فكر الرب وما يعلنه لنا في كلمته عن موضوع الزواج : 1. طلب ابراهيم زوجة لاسحق ما هو الا جزء من مخطط الله ووعده بالنسل (24 : 7 ): ابراهيم آمن بوعد الرب له بانه سيعطي الارض لنسله ولذلك تاكد ان الذي وعد اعد الزوجة لاسحق لكي يقيم النسل. 2. الله في صلاحه اعد لكل واحد من اولاده شريك حياة ( تكوين 22 : 23 ): لقد ذكرت رفقة في اصحاح 22 مما يؤكد ان الله اعدها لاسحق وذلك حتى قبل ان يفكر ابراهيم بارسال عبده كبير بيته. الله بمحبته الرائعة لاولاده اعد شريك الحياة المناسب كما يراه هو ( والله دائما يرى الافضل لاولاده ) وذلك كما جاء في الاعداد 14 , 44 من اصحاح 24 اذ يقول بكل وضوح "هي التي عينتها " ( مشيئة الله الخاصة لكل مؤمن ومؤمن ) . 3. نرى في ابراهيم الثقة الكاملة والتسليم لكبير بيته المستولي على كل ما كان له , فالعبد يرمز الى الروح القدس مما يحتم علينا التسليم للروح القدس ولقيادته ( 24 : 2 ) : كاولاد الله علينا دائما ان نخضع لقيادة الروح القدس في حياتنا فالرب يسوع عند صعوده الى السماء ارسل لنا الروح القدس ليقودنا ويرشدنا لكي نعمل ارادة الله في حياتنا. 4. هنالك دوائر ممنوع الدخول اليها ( 24 : 3 ) , ممنوع ان نصلي في مجالات معروفة مسبقا انها ليست حسب فكر الرب : كلمة الرب ترشدنا وتحذرنا كثيرا من اشياء علينا تجنبها وعدم الدخول اليها , ففي هذه الاشياء لا نطلب مشيئة الله لانها معلنة مسبقا انها ليست بحسب فكر الرب. 5. الاختيار من دائرة الايمان فقط ( 24 : 4 ): كما وجه ابراهيم كبير بيته ان يذهب الى ارضه وعشيرته هكذا على المؤمن ان يختار فقط من عائلة الايمان ( هذا الامر من ضمن مشيئة الله العمومية لكل مؤمن ومؤمنة ) من العائلة التي ينتسب اليها الطرفان لانه فقط في هذه العائلة يجد من توافقه في الفكر وفقط في هذه العائلة يجد من لها ذات طبيعته , الطبيعة الجديدة. 6. المكان والزمان معد من الرب ( 24 : 11 ) , البئر وعند المساء : عند اختيار شريك الحياة علينا ان نكون مشبعين بكلمة الله ( الماء ) وفي شركة معه وبعيدين عن كل ما يضعف شركتنا مع الله , ومنتظرين الوقت المرتب منه. 7. الصلاة لاكتشاف شريك الحياة كما فعل العبد ( 24 : 12 ) : هنالك علامات روحية يجب ان تكون واضحة فمثلا على الزوجة ان تكون معينة لزوجها في خطة الله لحياته ونشيطة في خدمته وعلى الرجل ان يكون شخصا ناضجا ومهيئا روحيا وماديا ( امثال 24 : 27 ). 8. التاكد من فهمنا لفكر الرب ( 24 : 21 ) : انه لامر مهم جدا اذ كثيرا ما ننخدع بمشاعرنا وبارادتنا معتقدين انها ارادة الله , فعلينا ان نتاكد من فكر الرب لنا وذلك ما فعله العبد اذ بعد ان تممت ( الاعداد 17 – 20 ) رفقة المقاييس التي وضعها العبد ( عدد 14 ) نراه في عدد 21 يتاكد ان كان هذا فكر الله . 9. حين نتأكد من ان الاختيار هو بحسب فكر فحتى العائلة ستوافق ( 24 : 50 ) فمن الضروري ان يريح الرب العائلتين وتظهر مصادقتهم وموافقتهم. ما اصعب حياة زوجين واحد يريد ان يخدم المسيح والاخر يخدم الشيطان , فان الامر يشبه حالة بها نربط خروف مع خنزير , فالخروف يريد المراعي الخضراء والخنزير يريد الاشياء القذرة والنتيجة طبعا ان كليهما يموت الا اذا جّر الخنزير الخروف الى الاقذار فيموت الخروف جوعا. هكذا في العائلة لا يمكن ان يكون اتفاق بين الزوجين اذ ان كل واحد له اتجاه يختلف عن الاخر مما يسبب المشاكل الكثيرة وخاصة على تربية الاطفال فواحد يريد ان يربي اولاده بحسب فكر الربّ , بحسب تاديب الرب وانذاره والاخر يريد ان يربي اولاده بحسب الامور العالمية وهكذا نسبب المشاكل لاولادنا ولنفوسنا .انه امر خطير علينا ان ننتبه له وحتى لا نسأل الرب اذا كانت ارادته ان نتزوج من غير المؤمنين لان جوابه المعلن في كلمته واضح وينهي علينا مثل هذا الفعل. علينا ان لا نقنع انفسنا ان غير المؤمن هو مؤمن للزواج به وان ننتبه ان الطرف الاخر لا يمثل دور المؤمن. ليت الرب يعيننا في الخضوع لكلمته ولعمل ارادته لحياتنا ويعطي نعمة لكي يكون الاختيار بحسب فكره . 2. الصداقة : الصداقة هي غاية وهدف لملء دافع الشعور بالوحدة , الاحتياج الى رفيق ومعين فالصديق هو الغاية لملء فراغ واحتياج نفسي وروحي . الصداقة هي احتياج ضروري يبدأ في سن الشباب لانه تصبح للشاب ارادة لتكوين علاقات وثيقة مع اشخاص يختارهم هو. لكي تتم الصداقة لا بد من ملاءمة العواطف والافكار والاهداف بين الصديقين . فالصداقة لا يمكن ان تبنى الا بعد فترة تعارف وتقارب وبعد ملاءمة الواحد للآخر , ولا بد من تقديم التنازلات من احد الطرفين عن اشياء معينة وربما اساسية لكيما يكتمل التلاؤم والتناغم بين الطرفين , وكثيرا ما يكون التنازل مكلفا لاحد الطرفين. لكي يحتل الصديق مكانا في قلبك وفي فكرك وفي طريقك لا بد ان تفرغ له مكانا , وتنحي جانبا اخرين لكيما تعد المكان للصديق الجديد. وربما يكون الاشخاص الذين تنحيهم جانبا مهمين كابيك او امك او اخيك او ربما تتنازل عن مبادىء او افكار وعقائد او قيم وذلك ليتسنى اعداد مكان للصديق الجديد. اهمية الصداقة ومدى تاثيرها : 1. الشاب يتأثر كثيرا بافكار وميول وسلوك اصدقائه اكثر من تأثره من اهل بيته. 2. الشاب عادة يقلد اصدقاءه , سواء فعل ذلك وعيا ام لا , اي سواء شعر بذلك ام لم يشعر. 3. عادة هنالك امور يسهل على الشاب مشاركة صديقه عن مشاركة اهله. الصداقة لها التاثير الكبير على تكوين شخصيتك والعشرة تترك اثرا ليس بالسهل محوه فيما بعد , تاثير على خلقك الداخلي وشخصيتك الخارجية كما وضح الحكيم " لا تستصحب غضوبا ومع رجل ساخط لا تجيء لئلا تألف طرقه ( اي تتعلم اساليبه ) وتاخذ شركا الى نفسك " امثال 22 : 24-25 . هناك مثلا معروف يقول " قل لي من تعاشر اقل لك من انت " وهذا ما سبق واكده الحكيم " المساير الحكماء يصير حكيما ورفيق الجهال يضر " امثال 13 : 20 , و " ان المعاشرات الردية تفسد الاخلاق الجيدة " 1 كورنثوس 15 : 33 ومما يؤكد اهمية الصداقة وتاثيرها ايجابيا او سلبيا . قال النبي عاموس " هل يسير اثنان معا ان لم يتواعدا " عاموس 3:3 , بما معناه لا يمكن لاثنين ان يسيرا معا في طريق واحد الا اذا تواعدا , اي اتفقا على مسلك واحد وهدف واحد فكيف يسير المؤمن مع غير المؤمن كاصدقاء في طريق واحد. بكل تاكيد على حساب تنازلات من الواحد للاخر وغير المؤمن لا يوجد عنده ما يتنازل عنه وبذات الوقت غير المؤمن لا يحتمل الامور الروحية التي عند المؤمن . فالمطلوب للمشي معا ان المؤمن يقدم التنازلات عن الامور الشريفة ليصطحب هذا الصديق وهل هذا يليق ؟ هل تقبل ايها المؤمن وترضى ان تدفع هذا الثمن لكيما تحتفظ بهذا الصديق ؟ الا تذكر ما قاله الحكيم " المكثر الاصحاب يخرب نفسه ولكن يوجد محب الزق من الاخ " امثال 18 : 24 . ان كنت تحتاج الى رفيق او صديق تحكي له وتبوح له بكل اسرارك , شخص يهتم ويعلم كل احتياجاتك الروحية والنفسية والجسدية , صديق يطلب خيرك , فسر نحوه انه في انتظارك فهو المحب الالزق من الاخ هو ربنا وفادينا يسوع المسيح. ما احلى ان ينطبق علينا القول الذي قيل عن موسى في خروج 33 : 11 " ويكلم الرب موسى وجها لوجه كما يكلم الرب صاحبه " . من الجهة الاخرى علينا ان نعرف ان الصداقة مع المؤمنين حلوة ومهمة جدا ولكن لننتبه ان لا يكون تعلقنا بصديقنا اكثر من تعلقنا بالرب فينطبق علينا القول الذي قيل عن لوط " لوط السائر مع ابرام " تكوين 13 : 5 بدل ان يكون السير مع الله فحين ترك ابرام , اندمج في سدوم الشريرة. 3. الشركة في مشاريع العمل : ان الشركة هي اطار يجمع باتفاق اطراف مختلفة تلزمهم على التعاون معا لكيما يقووا هذه الشركة لتكون وسيلة التي من خلالها يصلون لهدف واحد مشترك , فالشركة تحتم وتلزم الاطراف على تفكير واحد واسلوب واحد وقرار واحد وهدف واحد فلا بد من تعاقد بين الشركاء على مبادىء ووسائل وبرنامج ومخطط واحد لانجاح هذه الشركة , ولا بد من تقديم التنازلات من الواحد للاخر للوصول الى حل وسط يرضي كل الاطراف او كل الشركاء والحل الوسط هو الذي يجمع الاشياء التي لا تجمع والحل الوسط هو ان ترضي الكل ( نفسك والاخرين ) لكن ما اوضح الكتاب حين قال " واي شركة للنور مع الظلمة " ان النور والظلمة لا يمكن ان يلتقيا معا ولا اتصال للنور مع الظلمة وهذه حقيقة ثابتة من بداية الكتاب المقدس اذ فصل الله بين النور الظلمة ( تك 1 ) فهذا الانفصال واضح وقد حدده الرب قديما , لا اتصال ولا اختلاط ولا ارتباط ولا شركة , فابناء النور وابناء النهار ليست لهم شركة مع ابناء الليل والظلمة. فكما في الطبيعة هناك استحالة للشركة او التعاون او التقارب بين النور والظلمة هكذا في الدائرة الروحية , لا لقاء او شركة او اختلاط بين المؤمن وغير المؤمن في اية دائرة او اي مجال كان. عليك ايها المؤمن ان تتذكر انك انت وما لك وكل ممتلكاتك , روحك , ونفسك وجسدك انت ملك للرب وانت بكل دائرتك تهدف هدفا واحدا , ان تكون لمجد الرب . وقد اعد الرب لك خطة حكيمة كاملة لتمجده وهذه الخطة تشمل كل دوائر حياتك وقد اعد لك اعمالا صالحة لكيما تسلك فيها بعد الايمان. ومن ضمن هذه الاعمال , مشاريع زمنية , مصلحتك , مكتبك , بيتك , اولادك ليكون الكل موجها لمجد الرب . فهل تظن ايها المؤمن ان الله يقبل معك شريكا غير مؤمن لاتمام هذه الاعمال الصالحة ؟ هل يقبل ان يدخل شريك غير مؤمن في خطته لك او يقبل شيئا من يدي خاطىء في مشروعك . عليك ان تعرف عند قيامك في مشروع عمل هل هذه ارادة الله وهل سيتمجد هو من خلال هذا المشروع ؟ اسأل الرب دائما واعلم ان ارادته افضل من ارادتك وارادته ومشيئته لا تخالف قانون كلمته " اية شركة للنور مع الظلمة ". هنالك حالة استثنائية حيث يكون لشخص شركة مع غير مؤمنين قبل ايمانه , ففي هذه الحالة يصلي المؤمن لينال الحكمة والمعونة من الرب لكيما يترك شراكة كهذه وينتبه حتى في ترك شراكة كهذه لكيما يترك شهادة طيبة. ليت الرب يعيننا جميعا لكي نمجده بكل خطوة نتخذها ولكيما تكون قرارتنا بحسب فكره فقط هادفين دائما عمل ارادته وللرب كل المجد . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا أعيش؟؟ سؤال يُحير الملايين https://upload.chjoy.com/uploads/1358139879272.jpg مطرقة المسامير : نحن نعلم أنها قد صُممت وصُنعت لطرق المسامير ، إفترض أن هذه المطرقة موضوعة في صندوق الأدوات دون أن تُستَخدم أبداً, فهل سيشعرها ذلك بأي شيء؟ لا طبعاً , فهي جماد ولن تكترث بالأمر أبداً. تخيّل الآن المطرقة نفسها وقد دبّت فيها الحياة و أصبحت مُدرِكة لما يدور حولها، وتمر الأيام وراء الأيام وهي ما زالت في الصندوق، فمع أن وجودها في الداخل مُسلّياً إلاّ أن هناك شيئاً مفقوداً ولكنها لا تعلم ما هو . تخيل معي بعد ذلك أن يأتي شخص ويخرجها من صندوق الأدوات ويستخدمها لتكسير الأخشاب التي يضعها في المدفأة، بالتأكيد ستفرح بذلك ، نعم إن تكسير الأخشاب فيه شيء من السعادة و لكنه ليس كافياً ، ففي نهاية اليوم هناك شعور بعدم الرضى ، فما زال هناك شيء مفقود شيء ناقص !!! في الأيام التالية، تخيل أنها أستُخدِمت أيضاً مرات عديدة : لأصلاح الغطاء المعدني الذي يوضع على إطار السيارة ، أولتثبيت رِجْل الطاولة ، أولتفتيت بعض الحجارة ، و مع هذا كله ما زالت تشعر بعدم الإكتفاء و تتوق إلى المزيد والمزيد من التكسير و الضرب للأشياء ظناً منها أن ذلك هو ما سيجعلها تكتفي وتشعر بالرضى. تخيل أنه في يوم من الأيام يأتي شخص ما ويستخدمها لطرق المسامير وفجأة تحس المطرقة بسعادة تغمرها وتتدفق من داخلها، فلقد أدركت أخيراً ما صممت لأجله حقاً، لقد كان القصد منها هو طرق المسامير فيما أن جميع الأشياء الأخرى التي قامت بها ما هي إلا أمور ثانوية بجوار طرق المسامير،وقد وجدت الآن الشيء المفقود الذي طالما بحثت عنه. لقد خلقنا الله بصورة نستطيع من خلالها أن نكون في علاقة معه،وهذه العلاقة هي الشيء الوحيد الذي سيشبعنا و يرضينا بالكامل، وحتى ولو اختبرنا الكثير من الأمور الرائعة وكرّسنا أنفسنا لغاياتٍ نبيلة , فبدون هذه العلاقة الشخصية التي خُلقنا من أجلها لا نستطيع القول بأننا قد " طرقنا المسمار"، وسنبقى غير مكتفين، و لقد عبّر أغسطينوس عن ذلك بالكلمات التالية: "يا الله لقد خلقتنا لذاتك ونفوسنا لن تجد راحتها إلا فيك." إن العلاقة مع الله هي الشيء الوحيد الذي يروي عطش نفوسنا؛ قال يسوع المسيح : "أنا هو خبز الحياة من يقبل إلي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلن يعطش أبداً." إن لم نرجع إلى الله سنبقى جياع وعطاش في هذه الحياة، وكل ما " نأكله" لن يشبعنا وكل ما "نشربه" لن يروينا، وسنبقى مثل " المطرقة"، لا نعرف ما هو الشيء الذي يملأ الفراغ في حياتنا ويخلصنا من عدم الإكتفاء. وحتى في وسط المجتمع النازي ,فقد وصل البعض إلى حقيقة أن مصدر الشبع الحقيقي هو الله فقط ، فقد قال أحد السجناء في معسكرة : " أساس فرحنا هو أننا عرفنا أن حياتنا مستترة مع المسيح في الله" ، وكان لنا إيمان في محبة الله الذي هو متكلنا الأقوى حتى في أعماق الظلام " عادةً، عندما لا نكون في علاقة مع الله ، نحاول إيجاد الرضى والشبع في أشياء بعيدة عنه ، ،ونواصل "الأكل" و"الشرب" أكثر فأكثر معتقدين أن الإكتفاء و ملء الفراغ هو في المزيد والمزيد لكننا لا ولن نكتفي أبداً . إن أعظم رغبة تتوق لها نفوسنا هي أن نعرف الله وأن يكون لنا علاقة شخصية معه، لماذا؟ لأننا خلقنا وبداخلنا هذه الحاجة. فهل" طرقت مسماراً " للآن؟؟ منقووووووول |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل تواجهه عاصفة شديدة؟ https://upload.chjoy.com/uploads/1358066397032.jpg مهما كانت العاصفة التي تواجهها اليوم: مادية، اسرية، عملية، اجتماعية، نفسية، مرضية…سميها؟؟ لاتخف …الله يعلم انك تواجهه عاصفة شديدة وضيقة قوية لكنه في نفس الوقت يراقبك ليرى ماالذي ستفعله وكيف ستتصرف في وسط هذه الرياح العاصفة والامواج العاتية التي تضرب قاربك…وترعبك ماذا ستفعل؟ - هل ستستسلم للرياح والامواج ان تتحكم في قاربك لتقودك الى المرفأ الخطآ او لتحطم قاربك؟ (اي ستجعل مشكلتك تسيطر وتأخذ كل طاقتك وتفكيرك ووقتك وتركيزك…المشكلة ستصبح كجليات العملاق وتحطم عزيمتك وتوهمك بالهزيمة والفشل…وتصبح فريسة الخوف والشك) - هل ستحاول ان تجدف وتجدف معذباً حتى تخور كل قواك وتصبح امام الامر الواقع …الرياح والامواج اقوى منك؟ (اي المشكلة اكبر منك ومن حلولك ومجهوداتك وقداراتك..الذي يجدف عكس التيار لن يعرف معنى الهدوء والاستقرار) - هل ستطلب العون والنجدة من القوارب المجاورة؟ كيف وهم يواجهون نفس العواصف والرياح والامكانيات المتاحة لديهم هي نفس امكانياتك؟ (اي هل ستحول نظرك عن الاله صاحب المعونة واليد القديرة خالق السموات والارض وكل ما فيها وتطلب العون من المخلوق المحدود "كعبادة القديسين وطلب المعونة منهم" وتنسى الخالق الضابط الكل؟) هل استطاع ابراهيم ان ينقذ الغني او اخوته عندما طلب منه ان يرسل لعازر الى اخوته؟ هل استطاع الشعب القديم ان يصل الى ارض الموعد بعد ان اعتمد كلياً على موسى حتى في الصلاة وطلب الرب بالاضافة الى التذمر وعدم ايمانهم في الههم؟ الكتاب المقدس يعلمنا: هكذا قال الرب.ملعون الرجل الذي يتكل على الانسان ويجعل البشر ذراعه وعن الرب يحيد قلبه. ار 5:17 ادع الآن.فهل لك من مجيب.والى اي القديسين تلتفت. اي 1:5 لا تعتمد على الاخرين لتخليصك من المشكلة وانقاذك ..لانك ستغرق اكثر... ولا تلتفت لهذا وذاك بحثاً عن الحل ..لان الهك معك ولديه وحده فقط كل الحلول المناسبة لك.. - هل سترمي بنفسك الى اعماق البحر لتنهي الامر وتهرب من المشكلة؟ (هل الانتحار هو الحل؟) ان انهيت حياتك بيدك فتأكد انها لن تكون النهاية بل البداية…..بداية النهاية مع الموت الابدي.. الكتاب المقدس يعلمنا: وكما وضع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة. عب 27:9 واما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الاوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني. رؤ 8:21 - ام هل ستسمح ليسوع ان يهدئ العاصفة ويسكن الامواج؟ ان كنت من اولاده حتماً ستكون قد دعوته ان يدخل قاربك … عليك ان تثق انه في القارب وهو القائد الذي سيقودك الى بر الامان مهما كانت الرياح مخيفة والامواج gعنيفة …بأمره فقط ستهدئ وفي الوقت المناسب ستفهم…امن فقط…ولا تخف ….ولا تشك وان لم تكن من اولاده.. لديك الفرصة اليوم للنجاة ان دعوته بالدخول الى حياتك وقاربك الذي في خطر… انه الوحيد الذي يعرف ان يقودك الى بر الامان لانه سيد البحر والرياح…انه صاحب السلطان فأن الرياح والبحر جميعاً تطيعه…مت27:8 ان كنت قد تعبت من التجديف اترك بيديه المجداف وانظر اليه…. حول عينيك عن النظر الى الخطر والباطل من حولك وركز فيه…تمعن في ابتسامته الرقيقة…. وتفرس في جماله الفريد….. وتلذذ بعشرته الحلوة ….ستشعر وتلمس حبه العجيب من حولك كسور حماية وطوق رعاية…. سيعلمك ان تفرح…ويملأك بسلامه الذي يفوق العقل رغم الحوادث المريعة التي تحدث من حولك… تعال اليه الان… انه يقول لك: لا تخف لاني معك. لا تتلفت لاني الهلك..اش 10:41 ويدعوك اليوم ان كنت تواجهه عاصفة ان تقرأ مز 91 لانه قد كتب خصيصاً لك… تذكر: ان كان الله معنا فمن علينا… |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو عيد الغطاس
https://files.arabchurch.com/upload/i...1026784492.jpg ما هو عيد الغطاس او الظهور الألهي الذي تحتفل به الكنيسة؟ لُقبِّ يوحنا "بالمعمدان " لأنه جاء "يكرز في برية إليهودية قائلاً :توبوا لأنه قد اقترب منكم ملكوت السموات " (مت 3: 1, 2) ، فكانت معموديته أساساً"معمودية للتوبة" (مت 3: 11، مرقس 1: 4، لو 3: 3، أع 13: 24، 19: 4) ، فكان من يعتمدون من يوحنا يعترفون بخطاياهم ويعبرون عن توبتهم لمغفرة الخطايا (مت 3: 6، مرقس 1: 5) . وقد "جاء يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا ليعتمد منه ، ولكنه يوحنا منعه قائلاً : أنا محتاج أن أعتمد منك وأنت تأتي إلى ؟فأجابه يسوع وقال له:اسمح الآن ، لأنه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر . حينئذ سمح له . فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السموات قد إنفتحت ، فرأي روح الله نازلاً وآتياً عليه ، وصوت من السماء قائلاً : "هذاهو ابني الحبيب الذي به سررت " (مت 3: 13-17، مرقس 1: 9-11، لو 3: 21,22). ... وعندما نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه قال : "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم .. وأنا لم أكن أعرفه ، لكن ليظهر لإسرائيل لذلك جئت أعمد بالماء . وشهد يوحنا قائلاً : إني قد رأيت الروح نازل مثل حمامة من السماء فاستقر عليه . وأنا لم أكن أعرفه ، لكن الذي أرسلني بالماء ذاك (اله) قاللي الذي تري الروح نازلاً ومستقرا عليه ، فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس . وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله (يو 1: 29- 34) . ويجد بعض المسيحيين منذ العصور الأولي صعوبة في معمودية الرب يسوع من يوحنا المعمدان ، ولكنها كانت على الأقل تعبيراً من المسيح عن تكريسة الكامل لمشيئة الله ، وكذلك تعبيراً عن تنازله ليجعل من نفسه واحداً مع شعبه أمام الله . وحالما صعد يسوع من الماء ، ونزل روح الله في هيئة منظورة مثل حمامة ، واستقر عليه ، كما استعلن الآب من السماء قائلاً :"هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " (مت 3: 16, 17) . اما الكنيسة التقليدية فأخدت من هذه المناسبة عيدا رسميا بحسب ما جاء في اقوال اباء الكنيسة عن هذه المناسبة والتي سميت بعيد ( الأبيفانيا ) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليكن كلام وسلام ربنا يسوع معكم
http://a6.idata.over-blog.com/1/93/3...80-copie-1.jpg سلام ملك السلام الى من يريد السلام برب الكون يسوع المسيح وسلامه معكم دائماً عزيزي عزيزتي ... سلام لك في محبة المسيح وصلاتي لكي تقودك هذه التجربة الى حضرة الرب يسوع الذي احبك حتى الموت موت الصليب فداء لك ليولّد فيك الرجاء والفرح والمحبة واليقين بالغفران والحياة الأبدية يخلقك من جديد بالروح القدس ارجوك لاجل نفسك الغالية وبدون تأخير ان تلجإي إلى المسيح المُخلَّص وتلتقي به بروحك انه حي ويراك يحترم ارادتك وينتظر اللقاء بك عساك تعطيه مكان في قلبك وكيانك ليمارس ربوبيته عليك ليعيد تشكيلك ويقود حياتك في البهجة والإنتصار حتى في خضم الصعوبات . انت تملك زمام أمورك وبيدك القرار ام ان تنكري نفسك وتعترفي بالرب يسوع وتأتي اليه تائبة وتنالي برّه وتصبحي ابنة لله او تستمري في حياتك مستقلة عن هيمنة الروح القدس وسيادة خالقك وفاديك . وعندما يرى الشاب صديقك السابق التغير الحاصل بحياتك الجديدة سوف يراجع موقفه . واكثر من ذلك ستصبح على حساب الرب ان ملّكت يسوع على كيانك وقلبك يعوض عليك ويدبّر مستقبلك ويقودك الى الخلاص الأبدي بإسمه القدوس وهنا يكون التحول من الظلمه الى النور الحقيقي في يسوع المسيح . وهنا تصبح من اولاد الله ويرسل لك المؤمنون يعزك ويكرموك حسب وصية الرب ومشئته هو. لا يوجد صدف عند الله لقد قادك هنا عند النعمة لتسمع كلمته ويعرض عليك خلاصه لك فان استجبت نلت كل شيء . وان لا (لا سمح الله) فستعطين حسابا في يوم الدينونة الرهيب وانت بلا عذر. آه . ما أحلى محبة الرب . نحن في أمان واطمئنان بيده رغم التجارب المتنوعة والشديدة تظهر فينا انتصارات السيد المسيح في كل الميادين . هل لديك انجيل ؟ افتح وبدأ في قراءته بروح الصلاة ترى يسوع جالس معك يعزيك ويعلمك. عندها سوف تعرف ماذا تعني كلمة الخلاص والفوز للوصول الى الملكوت الأبدية ...آمين يسوع المسيح يحبك هو ينتظرك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب نرفع اليك صلاتنا هذه الليلة
http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphoto...27490510_n.jpg يا رب نرفع اليك صلاتنا هذه الليلة ليس فقط من اجل شفاء المرضى انما ايضا" من اجل عائلة كل مريض وكل من يهتم بمريض من اهل ، واخوة ، وابناء ، وازواج ، واصدقاء، واقارب..... يا رب حّنن القلوب على المرضى واعطهم من يساعدهم ويخدمهم ويرفع من معنوياتهم ويشجعهم على تحمل الامهم.... اعطي يا رب الصبر الى المريض والى اهله وعائلته ليتحملوا بصبر وايمان ورجاء مرحلة المرض وعذاباتها ....كن يا رب في عونهم جميعا" واستجب الى صلواتهم وهبهم نعمة الشفاء وكافئهم بعد طول العذاب ... امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فأجاب يسوع وقال لهم: إن إيليا يأتي أولاً ويرُّد كل شيء ... حينئذ فَهم التلاميذ أنه قال لهم عن يوحنا المعمدان ( نا 17: 11 - 13) كان إيليا أحد اثنين شقا نهر الأردن بردائهما، وأحد اثنين في العهد القديم أقاما أشخاصًا من الموت، كما كان أحد اثنين صعدا إلى السماء دون أن يريا الموت، وأحد اثنين ظهرا مع الرب يسوع فوق جبل التجلي. وعندما جاء الوعد بمولد يوحنا المعمدان، قال عنه الملاك جبرائيل: إنه يتقدم أمام وجه الرب بروح إيليا وقوته. فإيليا في العهد القديم ويوحنا في العهد الجديد، امتلكا الشجاعة النادرة التي بها وبَّخا الملوك على عيشة الشر التي عاشوها. وقد أشار الرب يسوع نفسه إلى تلك العلاقة والمُشابهة بين إيليا ويوحنا المعمدان، عندما سأله التلاميذ بعد حادثة التجلي قائلين: «فلماذا يقول الكتبة: إن إيليا ينبغي أن يأتي أولاً؟ فأجاب يسوع وقال لهم: إن إيليا يأتي أولاً ويرُّد كل شيء. ولكني أقول لكم: إن إيليا قد جاء ولم يعرفوه، بل عملوا به كل ما أرادوا.. حينئذ فهم التلاميذ أنه قال لهم عن يوحنا المعمدان» ( مت 17: 10 -13)، ونستطيع أن نرى هذه المُشابهات على النحو التالي: (1) كلاهما عاشا حياة البرية والانفصال عن مجموع الأمة في عُزلة في الصحراء معظم حياتهما. (2) كان إيليا يلبس جلود الحيوانات، والمعمدان يلبس وبر الإبل. وكلاهما عاشا حياة خشنة. (3) كل منهما ظهرت فيه قوة الروح القدس بكيفية واضحة ومؤثرة. (4) كلاهما تميز بالشجاعة والشهادة ضد الشر، وتوبيخ الملوك؛ فإيليا وبَّخ أخآب، ويوحنا المعمدان وبَّخ هيرودس. (5) كلاهما اضطُهد من امرأة شريرة طلبت قتله. فإيليا اضطهدته إيزابل، ويوحنا اضطهدته هيروديا امرأة فيلبس. (6) طابع خدمتهما هو البر ودعوة الأمة إلى التوبة، وإعلان القضاء المُرتبط بالتعدي. وكلٌ منهما أعدَّ الطريق لخدمة النعمة بعده. فأليشع جاء بالنعمة بعد إيليا، والرب يسوع المسيح جاء مملوءًا نعمة بعد يوحنا المعمدان. (7) كل منهما جاء عليه وقت، خار وفشل. فإيليا اكتئب وطلب الموت لنفسه، والمعمدان شك وهو في السجن، وسأل: «أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟». وفي الحالتين ترفَّق الرب بخادمه الأمين، وعامله بنعمة سامية في يوم ضعفه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة الإيمان
" لاني الحق اقول لكم ان من قال لهذا الجبل انتقل وانطرح في البحر ولا يشك في قلبه بل يؤمن ان ما يقوله يكون فمهما قال يكون له" (مر11: 23) - يتكلم يسوع عن "من" يؤمن، وهذا يعنى أى واحد من أولاده. - "الجبل" هو من صنع العدو، فالله لا يخلق جبال وبعد يقول لنا أن نتكلم إليها لكى تنتقل. - لا فائدة من التكلم إلى "جبل" ما إن كنت لا تتوقع أن يحدث شئ نتيجة لذلك، أو إن كان لديك شك بأن المشكلة ستحل. - ولا يطلب يسوع منك أن تحرك الجبل بل أن تتكلم إليه بإيمان وهو يعدك بأن مهما قلت "سيكون لك": "لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فآمنوا ان تنالوه فيكون لكم" (مر11: 24) تتحدث هذه الأيات عن صلاة الإيمان. ويكلمنا الرب يسوع فى تسلسل واضح من خلالها:- * يقول "ليكن لكم إيمان بالله"، الرب الكلى القدرة الذى لا يستحيل عليه شئ، الأب الذى يحبك والذى يعتنى بك والذى يريد أن يسدد احتياجك. * ويعلمنا أن نتكلم إلى الجبل، مؤمنين بأنه سينتقل، فبعد أن نظرنا إلى المشكلة بمنظور الله، نرى الأمر غير مستحيل. * علينا أن نؤمن بأننا نلنا الأمور غير المرئية، وفى هذه الحالة سنشكر الله لأجل النصرة التى لنا فى يسوع. * يركز يسوع بعد ذلك على الحاجة إلى المغفرة للذين استخدمهم العدو بالدرجة الأولى فى إقامة الجبل، وذلك لكى تكون صلاتنا مقتدرة. وهذا ليس أمرا سهلا ولكنه ضروريا: "ومتى وقفتم تصلّون فاغفروا ان كان لكم على احد شيء لكي يغفر لكم ايضا ابوكم الذي في السموات زلاتكم" (مر11: 25) الإيمان جزءا أساسيا لا غنى عنه فى الصلاة. وكم من المحزن أن الكثيرون من المؤمنين لم يتعلموا عن ضرورة الإإيمان فى الصلاة ولا عن كيفية ممارسة هذا الإيمان. حتى صلاتنا بمثل هذا الإيمان والسلطان بالاتفاق مع الأخرين تصبح أكثر فاعلية وقوة. تماما كما قال يسوع: "واقول لكم ايضا ان اتفق اثنان منكم على الارض في اي شيء يطلبانه فانه يكون لهما من قبل ابي الذي في السموات" (مت18: 19). هل عندك استعداد أن يكون عندك مثل هذا الإيمان لكى تنقل الجبال؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السعي وراء مدح الاخرين
https://upload.chjoy.com/uploads/1357854874872.jpg المؤمن الحقيقي بالرب يسوع المسيح، والذى هو دائم الشركة معه، لا يبحث عن كرامة فى هذا العالم، ولا يسعى إليها؛ ولا حتى بين إخوته. ولكن من جانب آخر، علينا كمؤمنين أن نقدِّم بعضنا بعضًا فى الكرامة. فالأخ يتضع ويأخذ المكان الأخير، بينما يعطي إخوته كرامة ويقدمّهم ويفضِّلهم على نفسه. وفي كلام الرب لنا عن الحياة اليومية، يعلـِّمنا أن الشخص لا يجب أن يبحث عن المكان الأول، بل الأخير؛ فيقول: «متى دُعيت من إحد إلى عُرسٍ فلا تتكئ في المُتكإ الأول؛ لعل أكرم منك يكون قد دعيَ منه... بل متى دُعيت، فاذهب واتكئ في الموضع الأخير، حتى إذا جاء الذي دعاك يقول لك: يا صديق ارتفع إلى فوق. حينئذ يكون لك مجدٌ أمام المتكئين معك. لأنّ كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع» (لوقا 14: 8-11). هذه هي تعاليم ربنا يسوع المسيح الساميه والعظيمة. أما مبدأ العالم فهو - بالأسف - حب الظهور والبحث والسعي وراء مدح الاخرين والحصول على كرامة منهم. هذا ما فعله شاول الملك إذ قال لصموئيل النبي «والآن فاكرمني أمام شيوخ شعبي... وارجع معي فأسجد للرب إلهك (1صموئيل 15: 30). وهنا نجد أن الملك شاول سجد سجودًا شكليًا ومظهريًا، ليس لغرض السجود للرب، بل لكي ينال كرامة أمام الآخرين. وتأتي كلمة «مقدّمين» بمعنى “مفضّلين”. أي أننا، في علاقتنا مع المؤمنين الحقيقيين، يجب أن نفضِّل رؤيتهم مكرَّمين أكثر من أنفسنا. وهذا الأمر يتطلب أن ننكر أنفسنا، وأن نعيش متضعين. وأن نحب بعضنا بعضًا من قلب طاهر وبشدة؛ لأن المحبة لا تتكلم عن نفسها. وأن نحسب بعضنا البعض أفضل من أنفسهم، وأكثر أهمية من أنفسنا؛ وهذا يأتي عندما نلاحظ مواهب وخدمة إخوتنا، ونقدِّمهم لما أعطاه الله لهم، وأن نُسَرّ حين نسمع مدحًا لهم. قال أحد رجال الله الأفاضل: “نقدِّم الكرمة للآخرين ونُكرمهم باعتبارهم أحق منا في الإكرام”. وقال آخر: “يجب أن نتمنّى أن أخانا يُكرَم أكثر منا ونتسابق معًا في مَن يزيد على غيره في تقديم الكرامة بعضنا لبعض في الرب”. بحق هذا هو مثال المسيح وتعليمه، ولا يوجد شىء مثل ذلك في العالم. وان كان المؤمن مبغَضًا من العالم، بسبب إيمانه بالرب يسوع، وكذلك بسبب سلوك البِرِّ والاستقامة؛ لكنه يجب أن يكون مكرَّمًا من إخوته ومحبوبًا لأنه في المسيح، ولأنه أيضًا عضو في جسد المسيح. لقد أعطى الله جميع المؤمنين كرامة، إذ مكتوب: «فلكم أنتم الذين تؤمنون الكرامة» (1بطرس2: 7). وكذلك كل من يتضع له كرامة، لأن «قبل الكرامة التواضع» (أمثال 18: 12). وأيضا كل من يُكرِم الرب لأن قوله: «حاشا لي فإني أُكرم الذين يكرمونني والذين يحتقرونني يصغرون» (1صموئيل 2: 30). فلقد أعطى الله الملوك الأتقياء غنى وكرامة مثل داود وسليمان ويهوشافاط وحزقيا (1أخبار 29: 28؛ 2أخبار 1: 12؛ 17: 5؛ 32: 27). أما المؤمن الذي لا يُكرم الرب فلا يكرمه الرب؛ فعزّيا الملك، عندما خالف وصية الرب، وخان ودخل هيكل الرب ليوقد على مذبح البخور؛ فإن الرب ضربه بالبرص وطرده الكهنة وقالوا له: «ليس لك من كرامة من عند الرب الإله» (2أخبار 26: 18). أما الشخص الشرير فليس له كرامة لأن الخطية تأتي بالعار والهوان والخزى، ولقد قال بالاق لبلعام العراف: «هوذا الرب قد منعك عن الكرمة» (عدد 24: 11)، وهى عبارة صحيحة تنطبق على كل شخص شرير. وكذلك الجاهل لا تُعطى له كرامة لأن «الكرامة غير لائقة بالجاهل» (أمثال26: 1). وإن كان الكتاب قد أوصى بأن نقدِّم بعضنا بعضًا فى الكرامة، لكن الذي يتعب فى خدمة الرب ويخاطر بنفسه من أجل عمل المسيح، يجب أن تكون له كرامة خاصة؛ مثل أبفرودتس الذي من أجل عمل المسيح قارب الموت مخاطرًا بنفسه، لذلك يوصي الرسول بولس مؤمني فيلبى أن يقبلوه بفرح وأن يكون مثله مكرَّمًا (فيلبي2: 28-30). وكذلك من يتعب في الرعاية والتدبير والكلمة والتعليم كما هو مكتوب «أما الشيوخ المدبّرون حسنا فليُحسَبوا أهلاً لكرامةٍ مضاعفة، ولا سيما الذين يتعبون في الكلمة والتعليم» (1تيموثاوس 5: 17). ونجد أن بولس الرسول قدَّم كل من فليمون وتيموثاوس في الكرامة، إذ قال عن فليمون إنه الأخ المحبوب والعامل معنا، وإن الكنيسه في بيته، وله محبة وإيمان نحو الرب يسوع ولجميع القديسين، وإن أحشاء القديسين قد استراحت به. وعن تيموثاوس قال: لأن ليس لي أحد آخر نظير نفسي يهتم بأحوالكم بإخلاص، وأنه كولد مع أب خدم معه لأجل الإنجيل (فيلبي2). أخي.. أختي.. ليتنا نتعلم من كلمة الله هذا الأمر، وأن نكون شغوفين ومجتهدين أن نقدِّم الآخرين على أنفسنا، وأن نقدمهم في الكرامة متذكّرين هذه الوصية المنسية «مقدّمين بعضكم بعضًا في الكرامة» |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة إيليا
https://upload.chjoy.com/uploads/1357765425761.jpg وكان عند إصعاد التقدمة أن إيليا النبي تقدم وقال: أيها السيد الرب إله إبراهيم وإسحاق وإسرائيل، ليُعلَم اليوم أنك أنت الله في إسرائيل ... استجبني يا رب ( 1مل 18: 36 ، 37) لنا في هذه الصلاة دروسًا هامة نوجزها فيما يلي: (1) لقد رفع صلاة عند إصعاد التقدمة (المُحرقة المسائية في الهيكل في أورشليم)، وكأنه يتقدم في قيمة واستحقاقات المُحرقة التي هي أساس رضى الله. إن الله يستجيب الصلاة، ليس بسبب حرارة صلواتنا، بل إكرامًا للمُحرقة. (2) قدَّم صلاته لله باعتباره إله إبراهيم وإسحاق وإسرائيل. هذا الإله الذي لا يتغير ولا يغير ما خرج من شفتيه. إنه إله المواعيد للآباء، وهو مُلتزم بكل ما نطق به من بركة للشعب. (3) في صلاته وضع الله ومجده في الاعتبار الأول «ليُعلم اليوم أنك أنت الله في إسرائيل». ولم يكن يبحث عن تعظيم ذاته. (4) طلب إيليا أن يعرف جميع الشعب أنه عبد الرب وخاضع لسلطانه بالتمام، وأنه يعيش ليعمل إرادة سيده. إن الخدمة الحقيقية، ليس أن نعمل أشياء لأجل الرب، بل أن نعمل الأشياء التي يريدنا أن نعملها ويطلبها منا. كان إيليا قانعًا أن يختفي عن الأنظار العامة ويُطعَم في السر، ويُقيم في أكثر الأماكن اتضاعًا، ويواجه الملك الذي يطلب نفسه، وفي كل ذلك، كان شعاره «يا رب، ماذا تريد أن أفعل؟». (5) «طلبة البار تقتدر كثيرًا في فعلها» ( يع 5: 16 ). الحماس في الصلاة، ليس أصواتًا عالية، أو انفعالات نفسية أو جسدية، بل هو حالة قلب متضع مُتعلق بالرب ومُتفق مع فكره. (6) يجب أن نمتحن دوافع صلواتنا. كانت أشواق إيليا أن يتعظم الرب ويُكرَم أمام عيون كل الشعب. يقول يعقوب في رسالته «تطلبون ولستم تأخذون، لأنكم تطلبون رديًا لكي تُنفقوا في لذاتكم» ( يع 4: 3 ). فالدوافع الصحيحة المقدسة، ضرورة لاستجابة الصلاة: «إن طلبنا شيئًا حسب مشيئته يسمع لنا» ( 1يو 5: 14 ). (7) الصلاة لا تُقاس بطولها، فهذه الصلاة القصيرة التي لم تستغرق أكثر من 20 ثانية، قد استُجيبت على الفور «فسقطت نار الرب وأكلت المُحرقة والحطب والحجارة والتراب، ولحست المياه التي في القناة» (ع38) بالمقابلة مع صراخ أنبياء البعل الذي استمر نحو ست ساعات، دون إجابة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قلب الإنسان وديانة الجسد
https://upload.chjoy.com/uploads/1358060288933.jpg ثم سأله الفريسيون والكتبة: لماذا لا يسلك تلاميذك حسب تقليد الشيوخ، بل يأكلون خبزاً بأيدٍ غير مغسولة؟ ( مر 7: 5 ) يُفتتح الأصحاح السابع من بشارة مرقس بمجيء قادة الأمة الدينيين إلى المسيح لا بدافع شعورهم بحاجتهم إليه وإلى نعمته، ولكن ليقاوموه، وقد أمسكوا على تلاميذه أنهم يأكلون خبزاً بأيدٍ غير مغسولة. لقد كانت ديانة هؤلاء القوم هي في التمسك بتقليد الشيوخ والقيام بطقوس ومراسيم خارجية يمكن لأي شخص أن يقوم بها تعطي لهم صيتاً حسناً أمام الناس، ولكنها تترك قلوبهم بعيدة عن الله، فهي: أولاً: تعلم الناس الرياء، كما هو مكتوب في سفر إشعياء "هذا الشعب يكرمني بشفتيه، وأما قلبه فمبتعد عني بعيداً". الرياء هو التظاهر بغير الحقيقة، فبطقوسهم يُظهرون التقوى أمام الناس، وبكلماتهم يُظهرون الغيرة لله، ولكن قلوبهم مبتعدة عنه ( إش 29: 13 ). ثانياً: يبين الرب لهم أن ديانتهم باطلة ولا قيمة لها في نظر الله بالرغم من أنها قد تعطي أصحابها صورة التقوى أمام الناس "باطلاً يعبدونني وهم يعلّمون تعاليم هي وصايا الناس" ( مر 7: 7 ). ثالثاً: بديانتهم هذه يتركون وصية الله ويتمسكون بتقليد الناس. ويعطي الرب مثلاً لهذا الشر العظيم وهو أن كلمة الله تعطي تعليمات صريحة للأبناء بأن يكرموا والديهم، ولكن هؤلاء القوم المرائين يتبعون تقليداً مُخالفاً لوصية الله إذ يوصون الأبناء بأن يقدموا قرباناً لله بدلاً من مساعدة والديهم المحتاجين، وبهذا يُبطلون كلام الله بتقليدهم ( مر 7: 9 -13). وبعد أن كشف الرب عن رياء ديانة الجسد المظهرية، أعلن الرب على مسامع كل الجمع أن مصدر النجاسة هو من الداخل وليس من الخارج. غسل الأيدي والكؤوس والأباريق تتعامل مع الدنس الخارجي، ولكن مصدر الدنس الروحي هو من الشر الداخلي في القلب. صحيح قد يكون للمؤثرات الخارجية دور في تحريك الشهوة داخله، ولكن هذا نتيجة وجود نبع شرير في الداخل. وعندما انفرد الرب بالتلاميذ توسع في شرح هذا الأمر مُبيناً لهم أن كل أنواع الشرور تنبع من الأصل الفاسد في الداخل. عزيزي .. إن حالة القلب أمام الله هي التي لها الأهمية العُظمى، والتطهير يجب أن يكون للقلب "طهَّر بالإيمان قلوبهم" ( أع 15: 9 ) "ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية" ( 1يو 1: 7 ). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
آآة يارب
يا للعجب!!! الرب عند قدمى فى خدمتى يغسل وسخ رجلى !!! انة يجبرنى على الاتضاع والانسحاق هذا السر عظيم .... انة سر الاتضاع ومن لا يقبل الرب على هذة الصورة فليس لة نصيب معة مثلما قال لبطرس ربى يسوع... اصرخ اليك مع الاطفال من كل قلبى واقول: اعطنى يارب قلب طفل , وبساطة طفل ,وصراحة طفل ,وتسامح طفل ,ومحبة طفل .. انت قلت لى ان لم ترجع الى الطفولة لن تدخل الملكوت ربى يسوع... انى اخاف جدا من هذة الاية . والعجيب ان ما يعوقنى عن الرجوع لبراءة الطفولة هو اهمية الاعمال التى اقوم بها والتعامل مع الناس غير البسطاء والخوف على المصلحة مع انك يارب من افواة الاطفال والرضعان اسكت عدوا ومنتقما اعطنى يارب هذا الايمان لاسلك بقلب طفل واؤمن انك مالك حياتى آآة يارب .... من قلبى المتحجر الذى لا يحن لبكائك ... والعقل الجاهل الذى لا يعلم ما هو لخلاصة ... ربى يسوع.......... قم الان واملك يارب بدموعك على قلبى بالكامل وفجر فى قلبى ينابيع دموع.. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ارفع راسى يا رب عايز اشوفك ------------ --------- --------- ------ https://upload.chjoy.com/uploads/1358060288933.jpg امسك ايدى يا رب عايز المسك . مشاعرى بقى حاسة بيك و عارفاك بس انا كاتمها و مش سايب نفسى ليك مش سايب نفسى تحبك مش سايب قلبى يطير و يبقى حر من قيوده https://upload.chjoy.com/uploads/1357938563992.jpg لو كانت دموعك جوه قلبك خللى المسيح يشوفها . صدقنى هيفرح بدموعك جدا . دى مش دموع الحزن و الكآبة . دى دموع الخاطى اللى مستنى حد يحضنه دموع القلب اللى شاف محبتك الحقيقية . دموع واحد تعبان و نفسه يرتاح https://upload.chjoy.com/uploads/135793619423.jpg دموع النصرة على القيود و التعب و الكسل و الضعف يا رب عايز احبك و اشوفك و اعرفك فى كل حياتى بيتى و شغلى و كنيستى |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليس اجمل من ان تنظر الى قلب انسان يحبك https://files.arabchurch.com/upload/i...995062774.jpeg يحبك من قبل ان يراك يحبك حتى و هو فى اشد حالات الألم و الضيق انت يا ملك الدهور معلق على الصليب . انت هنا من اجلى انا و من اجل كل آثامى و ضعفاتى انت يارب تعرف معنى الحب الغافر حتى فى اقسى الظروف و انت تعلم انهم سيسلمونك لتصلب و تجلد و تموت . كل هذا من اجلى انا انت يا صاحب الرحمة لم يستعملوا معك الرحمة حتى انا الى هذا اليوم اشعر بقساوة قلب عندما اخطئ اليك لم استمع يوماً الى صوتك ينادى ان لا اخطئ و ان اعود اليك و انا برضو بعيد و مش سامع لم استمع اليك عندما بكيت على حال اورشليم الذى هو حالى و حياتى التى اصبحت و امست فى خطايا كثيرة تسلمنى فيها الواحدة الى الأخرى صلبوك على مكان مرتفع و كأنهم ارادوا بك ان يروك الناس كلها و يا للعجب انا لم أراك حاجات كتير يا رب بتبعدنى عنك مع انك واضح جدا فى حياتى بس انا اللى حاطط الف ساتر و حاجز بينى و بينك و حتى بينى و بين ضميرى |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخلاص بيسوع وحده يُحكى أن ضابطًا كبيرًا في جيش نابليون، كان مُكرَّسًا تكريسًا كاملاً لخدمة ذلك الإمبراطور. وذات يومٍ جُرح الضابط جُرحًا مُميتًا في ساحة الحرب. وبينما كان يحتضر في خيمته، “طلب أن يرى نابليون”، فحضر إليه سريعًا. ظنَّ الضابط أنَّ في وسع الإمبراطور أن يُنقذ حياته، إلا أنَّ نابليون هزَّ رأسه بأسف، وأعطاه ظهره، ومضى. ويصف شاهد عيان المشهد المأساوي بهذه الكلمات: “إذ شعر الرجل المائت بيد الموت القاسية الباردة تجرُّه صاغرًا إلى ما وراء ستار العالم المنظور، ظلَّ يُطلق الصرخات التي تقطِّع نياط القلب، مكرِّرًا: خلِّصني، نابليون، خلِّصني! خلِّصني يا جلالة الإمبراطور! خلِّصني!”. فعند ساعة الموت تبيَّن لهذا الضابط أنه حتى الإمبراطور نابليون لا يستطيع إنقاذه. http://www.nahwalhadaf.com/Images/88/88-03-02.jpg وبالمثل، عندما ينشد الإنسان إنقاذًا وخلاصًا من الموت الأدبي والروحي، يتبيَّن له أن القدرة على خلاصه ليست في يد أي مخلوق بشريّ؛ لا خادم، ولا واعظ، ولا كاهن، ولا حتى مجاهد من المجاهدين الأشداء في الصلاة. فلا أحد غير المسيح وحده يقدر أن يُخلِّص نفس الإنسان. ويقول الكتاب المقدس بصريح العبارة: «وليس بأحدٍ غيرِهِ الخلاَصُ. لأن ليس اسمٌ آخرُ تحت السماء، قد أُعطيَ بين الناس، به ينبغي أن نخلُصَ» (أعمال4: 12). فهل سبق لك – عزيزي القارئ – أن طلبت إلى الرب يسوع المسيح أن يُخلِّص نفسك؟ إن كان لا، فافعل ذلك الآن! إنه دائمًا يستجيب الذين يرجون رحمته ويتوكلون عليه: فهو المخلِّص الوحيد؛ وحده دون سواه. وما أبعد الفارق بين الذي “طلب أن يرى نابليون”، وبين الذي «طلبَ أن يرى يسوع». ففي إنجيل لوقا19: 1-10 نقرأ عن قصة "زَكَّا"، رئيس العشارين في أريحا، والذي كان غنيًّا جدًا، ولكنه شعر في قلبه بحاجته المُلِّحة إلى شيء أفضل من الذهب والمال، إذ كانت فيه رغبة وشوق إلى الخلاص، «وطلبَ أن يرى يسوع» (لوقا19: 3). ولكن عندما طلبَ أن يرى يسوع، قامت في وجهه عقبتان؛ عقبتان تُثنيان عزم الألوف من أصحاب القلوب الباردة: «ولم يقدِر مِنَ الجمعِ، لأنه كان قصيرَ القامة» (لوقا19: 3). ولكن ما أجمل أن نلاحظ “زَكَّا” وهو يتغلب على صعابه! فإن كان هناك جَمعٌ، فإنه يستطيع أن يركض ويتقدَّمه. وإن كان هو قصير القامة، فإنه يستطيع أن يتسلَّق شجرة، ويصعد إلى جُمَّيزَةٍ، ليرى يسوع! ويا له من تصرف غير عادِ، عبَّر بقوة عما يتوق إليه زَكَّا في أعماقه، تعبيرًا أبلغ من أي كلام. http://www.nahwalhadaf.com/Images/88/88-03-01.jpg لقد كان زَكَّا جادًا ومهتمًا كل الاهتمام بأمر خلاص نفسه في الحال، وهكذا يجب أن يكون كل رجل وامرأة، وشاب وفتاة. وهذا الاهتمام هو الذي جعله «يطلب» ثم «يركض» ثم «يصعد». وقد قابل اهتمامه اهتمامًا نظيره في قلب الرب يسوع المسيح «فلما جاء يسوع إلى المكان، نظر إلى فوق» (لوقا19: 5). ولماذا نظر الرب يسوع إلى فوق؟ لأن شخصًا مشتاقًا ومحتاجًا إلى الخلاص كان هناك بين أغصان الجميزة. «فرآه (يسوع)، وقال له: يا زَكَّا، أسرع وانزل، لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك» (لوقا19: 5). ويا لها من كلمات لا بد وأنها قد ملأت قلب جابي الضرائب بالدهشة! ويا له من جواب جميل! ويا لها من مكافأة حلوة! ويا لها من ساعة سعيدة حظى بها ذلك الذي «طلب... فركضَ... وصعدَ». فزَكَّا أدلى ببصره إلى أسفل بالإيمان القلبي، والرب يسوع رفع عينيه إلى أعلى بالنعمة الغنية، فتقابلت أعينهما، وارتبط شخصاهما رباطًا لا ينفك إلى أبد الآبدين. ويا لها من نعمة غنية تقدر أن تجمع بين الخاطئ المشتاق والمخلِّص المُحبّ، فتزول كل العقبات، وتُذلّل كل الصعاب. وعندما يتلاقى الخاطئ مع المخلِّص فلا نتيجة لذلك إلا الخلاص: الخلاص الكامل المجاني، خلاص الله الذي حمله الرب يسوع إلى العالم. وعندما وصل المُخلِّص إلى باب ذلك البيت الذي كان قبلاً بلا إله وبدون أفراح، أعلن – له كل المجد – أنه «اليوم حَصَلَ خلاصٌ لهذا البيت» (لوقا19: 9). وتَرد هذه الآية، بحسب ترجمة داربي الإنجليزية، هكذا: “اليوم حضر خلاص لهذا البيت”. ولكن لماذا أتى الخلاص إلى هذا البيت؟ وكيف؟! لقد حضر المُخلِّص نفسه. إن الرب يسوع هو الخلاص، وقبول الرب يسوع بالإيمان هو قبول الخلاص وجميع البركات الأخرى العُظمى والثمينة التي يُعطيها الله. إنه – تبارك اسمه – لا يُرسل الخلاص مِنْ على بُعد كأنه طرد بريد، بل يحضر بنفسه كالمُخلِّص وبحضوره يحضر الخلاص. وإذ يحضر فإنه يبقى ولسان حاله: «لا أهمِلُكَ ولا أَترُكُكَ» (عبرانيين13: 5). وكأنّ الرب يقول: لقد بحثت عنكم طويلاً، وأحببتكم كثيرًا، حتى إنني لن أسمح أبدًا بأن تبعدوا عن رفقتي وعنايتي. هذا هو الخلاص المجيد والكافي اليوم، وكل يوم، بل ولكل الطريق. «اليوم حَصَلَ (أو حضرَ) خلاصٌ لهذا البيت» (لوقا19: 9). لم يحصل زَكَّا على هذا الخلاص بناءً على توزيع نصف أمواله للمساكين أو على ردّ ما وشى به أربعة أضعاف، بل على مجيء الرب يسوع المسيح – ابن الإنسان – لكي يطلُبَ ويُخَلِّصَ ما قد هَلَكَ (لوقا19: 10). هذا هو خلاص الله الكامل، الصادر من قلبه المحب في شخص ربنا يسوع، والمُقدَّم إلى كل مَنْ يقبله. عزيزي: هل نلت هذا الخلاص؟ أم أنت مرتاب في ذلك؟ أم لم تنله بعد؟ إننا نتوسل إليك، والله يطلب إليك أن تهتم بخلاص نفسك؛ ذلّل كل الصعاب، ولا تعطِ مجالاً للعوائق حتى تمنعك من الإتيان الآن كما أنت إلى ذلك المُخلِّص المحب الواقف في انتظارك، وهو على استعداد أن يُعطيك خلاصًا مجانيًا، كما أعطى "زَكَّا" رئيس العشارين في أريحا. فقط “أطلب أن ترى يسوع” ... “يسوع وحده”. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخادم وافتداء الوقت https://upload.chjoy.com/uploads/1357938221911.jpg يقول موسى رجل الله: «أفنينا سنينا كقصة. أيام سنينا هي سبعون سنة، وإن كانت مع القوَّة فثمانون سنة... تُقْرَض سريعًا فنطير... إحصاء أيامنا هكذا علِّمنا فنؤتى قلب حكمة» (مز90: 9- 12). وعندما ندرك أن الحياة قصيرة، وعَجَلَة الزمن تدور بسرعة مذهلة، وأننا نقترب من الأبدية، عندئذ سنتعلَّم كيف نفتدي الوقت ونُقدِّر قيمته. هذا ما يليق بكل مؤمن، ولا سيما مَنْ يخدم الرب بأمانة. إن أغلى شيء في الحياة هو الوقت، والشخص الناضج يعرف ذلك يقينًا. فماذا أنت فاعلٌ بسني حياتك؟ هل فكَّرت مع المرنم الذي قال: في سكون وهدوء قد سمعتُ وافتكرتُ في مصير الآثمينَ عند ذلك ارتجفتُ وصرختُ فهدوءُ الأبدية نلاشى وقْعَ أصواتٍ لأقدامِ السنين حين يقدمُ مسيحُنا الأمين كم تساوي لحظةٌ من الزمان بصراخ وبكاء الهالكين وأيضًا يقول مرنم آخر: في سكون وهدوء قد سمعتُ وافتكرتُ في مصير الآثمينَ عند ذلك ارتجفتُ وصرختُ فهدوءُ الأبدية نلاشى وقْعَ أصواتٍ لأقدامِ السنين حين يقدمُ مسيحُنا الأمين كم تساوي لحظةٌ من الزمان بصراخ وبكاء الهالكين صديقي يا مَنْ تشتاق أن تكون خادمًا ناجحًا؛ إن هاتين الحقيقتين: أنك ستُعطي حسابًا عن وكالة الحياة، ومن ضمنها الوقت، وأن الأبدية رهيبة جدًا بالنسبة للهالكين الذين سيمضون إلى الجحيم بغير رجاء، وسيبكون طويلاً وبلا انقطاع؛ هذا ولا شك، سيجعلك تدرك كم تساوي لحظة من الزمان. وعندئذ ستُقيِّم الأمور بشكل مختلف. http://www.nahwalhadaf.com/Images/88/88-06-01.jpg هل نظرت إلى سنوات حياتك الماضية، وتمنيت أن يعود الزمن للوراء لتُصحِّح أمورًا ندمت أنك فعلتها وأضعتَ فيها وقتًا ثمينًا في غير مَحلِّه؟ أو لكي تفعل أمورًا لم تجد لها وقتًا كافيًا، مع أنك اقتنعت بأهميتها؟ إنها أمنيات طيبة ولكنها لن تتحقق. فهل تعود عقارب الساعة إلى الوراء؟ كلا بالأسف! إن الوقت الذي خسرته قد خسرته للأبد، والذي ربحته فقد ربحته للأبد. واليوم هو أول أيام حياتك الباقية، فالماضي لن يعود. لكن هذا اليوم أيضًا قد يكون هو آخر يوم في رحلة الحياة هنا على الأرض. إن مجيء الرب قد اقترب، وفي أي لحظة سيأتي المسيح لاختطاف المؤمنين، وسيُغلَق الباب أمام كل المسيحيين بالاسم. لذلك علينا أن نعمل بكل نشاط واجتهاد، ونُنذر الشرير ونُحذِّره من يوم الدينونة العصيب، قبل أن يمضي النهار وقبل أن تغيب شمس النعمة. قال الرب يسوع: «ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهارٌ. يأتي ليلٌ حين لا يستطيع أحدٌ أن يعمل» (يوحنا9: 4). إن الفُرص تأتينا مرَّة واحدة ثم تمضي. وهناك أشياء نستطيع أن نعملها فقط في وقتها ومناسبتها، وإلا فلن تُعْمل للأبد. وهناك كلمات يُمكن أن تُقال فقط في أوانها ومكانها، وإذا لم يحدث فلن تُقال للأبد. لقد عاتب الرب تلاميذه في الليلة الأخيرة قبل الصليب قائلاً: «أَمَا قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة؟». ويا لها من كلمات تفحص أعماقنا. فهل نُقدِّر قيمة الخلوة مع الرب؟ وهل هناك وقت ثابت نقضيه مع الكتاب كل يوم في أفضل ساعات التركيز؟ إنه من المؤسف أن نرى شبابًا عندهم وقت لكل شيء آخر ما عدا أمور الرب. إنهم يقضون الساعات الطويلة أمام الكومبيوتر لمجرد اللهو والتسلية والتصفُّح لشبكة المعلومات أو الدردشة، لكنهم لا يقدرون أن يسهروا مع الرب ساعة واحدة. فهل هذه أمانة في الوكالة؟ وكيف نتطلَّع إلى خدمة ناجحة ونحن نُهدر الوقت في أشياء تهدم ولا تبني. باقي من الزمن ساعة واحدة. هكذا قال بولس للمؤمنين في رومية. وأيضًا «الوقت منذ الآن مُقصَّر» هكذا قال للمؤمنين في كورنثوس. وطالما ذلك كذلك «أهو وقت...؟» للاهتمامات العالمية، كما قال أليشع لجيحزي. كلا. «إنه وقتٌ لطلب الرب» (هوشع10: 12)، «إنه وقتُ عملٍ للرب» (مزمور119: 126)، إنه وقتٌ لانتظار الرب والاستعداد لمجيئه (رومية13: 11). ليتنا نتمثَّل بالخادم الكامل، شخص ربنا يسوع المسيح، الذي لم يكن يضيع وقتًا على الإطلاق. وقد ذُكر عنه كلمة «وللوقت» أي: “وفي الحال” 42 مرة في إنجيل مرقس الذي يكلِّمنا عنه كالخادم الفريد. لم يكن عنده وقت للراحة، فكان يعمل في السبوت، وشعاره: «أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل». ووسط زحام الخدمة لم يكن عنده وقت للأكل أو للنوم. لقد استطاع أن يقول: «أفنيت قدرتي». كانت مدة خدمته قصيرة لم تتعدَّ ثلاث سنين ونصف لكنها كانت مشحونة بالخدمة المركَّزة والأعمال الجليلة التي لو كُتِبَتْ واحدة فواحدة فإن العالم لا يسع الكتب المكتوبة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بل أنا المحتاج https://upload.chjoy.com/uploads/1357938221911.jpg (مناجاة لطفل المذود) "أنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب. وهذه لكم العلامة تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود" (لو 2: 11، 12). إلهي.. جئت إلى عالمي طفلا صغيرا، محتاجا لمن يعولك أنت الذي تعطى كل الكائنات قوتها، ممسكا ثدى أمك باليمين التي بسطت بها السماء والأرض، قابلا للحنان من مريم الصبية الصغيرة وأنت الذي تنظر للعالم كله بعين الرحمة والرأفة، ملفوفاُ بأقمطة وأنت الذي تكسو الأرض بالزرع وزنابق الحقل بأبدع الثياب.. ، لقد جئت محتاجا لخدمة البشر أيها الإله الغنى، لتعلم البشرية قبول المعونة منك! أيها الحب الحقيقي.. لقد جئت في صورة الاحتياج، لتعلمنى أن أحتاج إليك، وأطلبك لتعيننى وتسد عوزى! أيها الحب الحقيقي.. لقد تقبلت المعونة من البشر لتعلمنى أن لا أرفض معونة اخوتى! إلهي.. كيف لا أسرع إليك في كل يوم معلنا احتياجى لك، وأنت الإله الغنى القدير، الطبيب الحقيقي الذي لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا! إلهي.. ماذا أطلب منك؟ ماذا أنت قادر أن تعطينى أيها الطفل الصغير وأنا لا أستطيع أن احصل عليه بمفردى..؟ لقد أعطيتنى طبيعتك الإلهية يا مسيح الرب حينما اتحدت بجسد بشريتى، أخذت الضعف الذي لي وأعطيتنى القوة التي لك. فهل أحيا بالخنوع والفشل بعد الآن؟ لا.. بل اسلك بقوة إلهي التي تكمل نقصى وضعفى! إلهي.. ماذا تختلف عطيتك عن ما يمنحه العالم لى..؟ عطية محدودة قاصرة، زائلة، أما عطيتك فغير محدودة تدوم إلى الأبد لأنها بلا ندامة! إلهي.. وجودى في الجسد يجعل على التزامات، ويقيدنى باحتياجات كثيرة حتى هذا الاحتياج أنت لا تتغافل عنه، فلن أخجل أن أطلبه منك، لكي لا أرتبك بترتيباته، وأحزن وأتثقل لتكميله! إلهي.. مهما بلغت مواهبى وامكانيات شخصيتى وقدراتى الجسدية، فأنا في احتياج ليمينك التي تمتد بالبركة في كل ما املك! إلهي.. علمتنى طفولتك أن أحتاج إليك، وعلمتنى أيضا أنه ليس عيبا أن أحتاج لمعونة البشر حينما أمرض، أو مواساتهم حينما أحزن، أو أرشادهم حينما أضعف، أو مادياتهم حينما افتقر! "هذه هي الثقة التي لنا عنده أنه ان طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا. وان كنا نعلم أنه مهما طلبنا يسمع لنا، نعلم أن لنا الطلبات التي طلبناها منه" (1يو 5: 14، 15). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أحصل على الصيت Get Reputation https://upload.chjoy.com/uploads/1358139879272.jpg "وَأَمَّا مَنِ اقْتَرَنَ بِالرَّبِّ، فَقَدْ صَارَ مَعَهُ رُوحاً وَاحِداً!" (1 كو 6 : 17). عندما درب يسوع الاثنى عشر تلميذا, علمهم نفس الاستراتيجية التي كان يستخدمها على الأرض "وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ، بَشِّرُوا قَائِلِينَ: قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ. (8)الْمَرْضَى اشْفُوا، وَالْمَوْتَى أَقِيمُوا، وَالْبُرْصَ طَهِّرُوا، وَالشَّيَاطِينَ اطْرُدُوا. مَجَّاناً أَخَذْتُمْ، فَمَجَّاناً أَعْطُوا! " (متى 10 : 7 – 8). اخبر أيضا السبعين تلميذا في (لو 10) نفس الأمر عدد (9) "وَاشْفُوا الْمَرْضَى الَّذِينَ فِيهَا، وَقُولُوا لَهُمْ: قَدِ اقْتَرَبَ مِنْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ!".من الممكن أن يقول شخص ما "حسنا نعم هذا ما قاله يسوع في ذلك الوقت, لكن لديه خطة مختلفة من أجلنا اليوم". لا, ليس لديه. كلماته الأخيرة قبل صعوده إلى السماء كانت نفس الوصية "وَقَالَ لَهُمْ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا الْخَلِيقَةَ كُلَّهَا بِالإِنْجِيلِ: (17)وَأُولئِكَ الَّذِينَ آمَنُوا، تُلاَزِمُهُمْ هَذِهِ الآيَاتُ: بِاسْمِي يَطْرُدُونَ الشَّيَاطِينَ وَيَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ جَدِيدَةٍ عَلَيْهِمْ (18)وَيَقْبِضُونَ عَلَى الْحَيَّاتِ، وَإِنْ شَرِبُوا شَرَاباً قَاتِلاً لاَ يَتَأَذَّوْنَ الْبَتَّةَ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَتَعَافَوْنَ»." (مر 16 : 15 , 17 – 18). مجدا لله!. لدينا نفس الولادة الجديدة, نفس الروح القدس والإرسالية التي كانت لدى التلاميذ الأوائل. وأنت تذكر ما حدث لهم بعد صعود يسوع, أليس كذلك؟ حافظوا على الاستمرارية فيما قد فعله يسوع – واستجابت الجموع لهم مثلما استجابت للسيد. فتم إحضار المرضى إلى التلاميذ لينالوا شفائهم. في أورشليم, وضعوا في الحقيقة المرضى في الشارع ليسقط ظل بطرس عليهم عندما يمر بجانبهم. لماذا فعلوا ذلك؟ لقد سمعوا انه لو انك تستطيع أن تصل لمكان حيث يكون موجود فيه مؤمنين, تستطيع أن تنال شفائك. كان لدى المؤمنين صيت. وكانت نفس المهمة التي يمتلكها يسوع. كنتيجة لذلك نمت الكنيسة الأولي بمعدل الاف في اليوم الواحد! هذه هي نفس الطريقة التي ينبغي أن تصبح معنا اليوم. من الممكن أن تقول "لكن لا أستطيع أن أشفى المريض, لا أستطيع أن اطرد الشياطين". ربما لا تقدر ... لكن الله يستطيع ... وهو بداخلك! في الواقع يقول الشاهد الكتابي أن الشخص الذي يتحد مع الرب يصبح روح واحد معه. فكر في هذا للحظة. انك متحد مع الرب. انك روح واحد معه. قال يسوع في نفس هذا السياق "فِي ذلِكَ الْيَوْمِ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا فِي أَبِي، وَأَنْتُمْ فِيَّ، وَأَنَا فِيكُمْ" (يو 14 :20) انك ويسوع واحد انه الرأس وأنت الجسد. انك أداته على الأرض إنني أحرضك لتؤمن بذلك. كن جرئ بالكفاية لتنطق بالكلمات التي يقولها الكتاب المقدس وافعل ما يخبرك به الكتاب المقدس أيا كان لتعمله. صدقني, سيأتي إليك الناس من اجل المساعدة وطالبينها بشوق ورغبة مُّلحة. روح الله سيمسحك – وستحدث أمورا عظيمة وعجيبة! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رجل مسجون في غرفة...
هل تعلم.. عندما تنحصر في غرفة ضيقة ذات جدران سوداء غليظة بشباك سينمائي كبير بهي الالوان يعرض لك كل انواع الافلام اين هو المفتاح؟؟ انظر ...الباب الحديدي مغلق بأحكام فكر في معنى الكلام انت حبيس الغرفة تدور حول نفسك ام هي الغرفة.....؟؟ لماذا لا تبحث عن المفتاح...وتنتهز الفرصة؟ لا تعلم!!!... من يعلم اذاً انها غرفتك وانت ساهمت في بناءها الى ان اصبحت... سجنا ً..يحبسك مشغول انت بالعروض والوقت يفوت الا يهمك الخروج؟؟ يوماً بعد يوم ...قواك تخور ولازلت عالقاً ..اصبحت اسير الهموم سيبدأ عرض الفيلم الجديد من سيشاهده...غيرك اعلم انك لن تستطيع تفاديه قل لي.. هل انت راضٍ عن نفسك؟؟ لماذا تبكي الان هل اثقلتك الاحزان وماهذا الدم الذي يغطي المكان جُرحت وتصيح من شدة الالام هل هذا هو حال الانسان الذي خلقته بأحسن صورة وابهى جمال لماذا لا تسمع صوتي اني اقرع منذ زمن بعيد هل ستسمح لي بالدخول ام ستشاهد عرض الفيلم الجديد اني واقف في الخارج انا انتظرك ان سمعت لي وفتحت الباب أدخل اليك.... اضمد جرحك... افك قيدك والى الحرية اخرجك هل ستسمع؟ هل ستفتح؟ انا احبك.. ...... |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا أهملك ولا أتركك https://images.chjoy.com//uploads/im...c07ec78809.jpg كثيرة جداً هي وعود الرب المحب. لكل ابن مطيع ووديع، ولكل وحيد أو بلا معين من البشر. وفي كل مراحل العمر ولنهاية الدهر والمؤمن يثق في كل وعوده ومواعيده ، لأنها لابد أن تتم في وقت يراه الله مناسباً ، وتحتاج النفس للصبر والإنتظار مع الشكر وعود الرب يسوع فى الكتاب المقدس – بعهديه – نحو ثلاثين ألف وعد (ولاسيما في التوراه والمزامير وسفر إشعياء ) وتذكر وتأمل وعود الرب تشددوا ، وتشجعوا ، ولاتخافوا ، لأ ن الرب سائر معك ،لايهملك ولايتركك "(تث 31 : 6) " "لاتخف لأني معك ، قد أيدتك وأعنتك ويكون محاربوك،كلا شيء، لأني أنا الرب إلهك الممسك بيمينك القائل لك: لا تخف أنا أعينك" (أش41: 10- 13) ("إن كان الله معنا، فمن علينا؟!" (رو8: 31 وشكر داود الله في متاعبه من حروب الملك شاول وقال (أنت يارب أعنتني وعزيتني" (مز36: 17 وكان الرب مع دانيال وأصحابه الأمناء، في جب الأسود، وفي داخل أتون النار، يحرسهم. وكان مع الشهداء والمعترفين في عذاباتهم الشديدة، حتى نالوا أكاليلهم، ووصلوا إلى الفردوس بسلام، إنتظاراً للملكوت السعيد وكان الرب مع الرهبان والنساك والمتوحدين والسواح، في البراري القاحلة سنوات طويلة، فى ظروف جوية صعبة للغاية، وبلا طعام ولا شراب ولا كساء ولا غطاء، من برد الشتاء الشديد، لحر الصيف القائظ. ولم يخافوا من الشيطان. بل سعدوا بعشرة الله، وحمايته لهم من الوحوش الضارية، والحشرات الضارة ويحق لنا أن نكرر باستمرار مزمور الراعي ونقول الرب لي راعي لا يعوزني شيء. " وإن سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً، لأنك أنت معي" (مز 23) وعد الرب يسوع إليك طول العام http://www13.0zz0.com/2012/06/29/00/702869198.jpg (لا تخف أيها القطيع الصغير، لأن أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت" (لو12: 32" فهو الراعي الصالح، الذي لا يغفل ولا ينام، بل يهتم بالحملان. ويحملها في حنان، ويبعدها عن الذئاب الشيطانية والبشرية ، فشكراً لله على رعايته الكاملة، من أول السنة إلى آخرها |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إرادتي هي فرحكم [ربنا و إلهنا، قُدنا.. إننا نتوسل إليك أن تقودنا وتحفظنا..] إنكم لا تقدرون أن تسيروا في الطريق، إلا تحت رعايتي وحبي .. تذكّروا ذلك. إنه لا يمكن أن يصيبكم شر، فكل الظروف أنا أباركها، وأستخدمها بالطريقة الصحيحة لخيركم. ولكن اِعلموا أن الخطوة الأولى دائمًا، هي أن تتخلّوا عن إرادتكم لي كتقدمة، واثقين أنني سوف أعمل لكم ما هو أفضل، ومتأكدين من أنكم إذا وثقتم بي، فإن كل ما أصنعه، سيكون هو الأحسن بالنسبة لكم.. والخطوة الثانية، هي أن تكونوا على يقين من قوة ذراعي المقتدرة، وأن تقرِّوا لي بذلك. إنني قادر أن أعمل كل شيء بلا عائق يعوق تنفيذ إرادتي، فحتى ”قلوب الملوك هي تحت تصرفي وحكمتي“ (أم 1:21)، ولا توجد معجزة مستحيلة عليَّ؛ لأن ”كل شيء مستطاع لدى الله“، ”أنا والآب واحد“. لذا عليكم أن تستودعوا كل أموركم بين يديَّ.. اتركوا كل شؤونكم بين يدي القدير بفرح.. متأكدين من الأمان والحماية. وتذكّروا أنكم لا تستطيعون أن تروا المستقبل، ولكني أنا أراه. إنكم لا تستطيعون أن تتحمّلوا ما تخبئه الأيام؛ ولذا فإنني أكشفه لكم قليلاً قليلاً.. تقبّلوا إرادتي في كل وقت، وقبول إرادتي كفيل بأن يهبكم الفرح.. الرَّبُّ حَافِظُكَ. الرَّبُّ ظِلٌّ لَكَ عَنْ يَدِكَ الْيُمْنَى. مزمور 5:121 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثمار الروح القدس تؤهل الإنسان تماماً للخدمة والكرازة https://upload.chjoy.com/uploads/135813987891.jpg " وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس و الانبياء ( يسوع ).... " (يو 1 : 45) ثمار الروح القدس تؤهل الإنسان تماماً للخدمة والكرازة نخطىء كثيراً حينما نظن أن خدمة الرب يسوع قاصرة على أولئك الذين كرسوا انفسهم للعمل فى حقل الكرازة بالإنجيل وخدمة الكلمة ، وهذا غير صحيح بالمره ، لأن الكل مدعو لخدمه الرب يسوع ومن يرفض دعوة الخدمة يتجاوز ويتعدى العديد من الوصايا الإلهية، لأنه يرفض السلوك بالكمال والإقتداء بالقديسين والأبرار، بل يرفض الإقتداء بشخص الرب يسوع نفسه الذى جاء " ليخدم و ليبذل نفسه فدية عن كثيرين " و كان " يصنع خيرا و يشفي جميع المتسلط عليهم ابليس .. " (مر 10 : 45، مر 10 : 45). بل حتى الشهداء الأطهار و الآباء المتوحدين كانوا يخدمون الكلمة بكل نشاط وحب ، وكانت خدمتهم للكلمة ، رغم إنشغالهم بالعبادة والشهادة للمسيح ، كانت خدمتهم هذه مثمرة للغاية ، الكثير والكثير منهم قد رحل عن عالمنا الفانى ولكن مازالت الكنيسة تنتفع من ثمار خدمتهم الجليلة التى قدموها أبان حياتهم فى الجسد . وروح الله لا يكف من تذكية الخدمة الصحيحة والعبادة الحق لكل إنسان ، والذى يقبل دعوة الروح يصل به هذا الروح إلى حد الإقتناع بأهمية خدمة الكلمة والعمل فى كرم الرب ، بل يتعدى أمر إهتمام الروح القدس بالإنسان فى إطار الدعوة للخدمة إلى حد مؤازرته بالقوة والنعمة وفيض المواهب التى لا يعبر عنها وتكفل لخدمته كل نجاح ومجد وثمر . كل شخص مدعو للخدمة ، فالإنسان الذى يحمل فى داخله روح الله تجد لسان حاله يقول مع بولس الرسول دائماً "ويل لي ان كنت لا ابشر " (1كو 9 : 16). ، والضرورة موضوعة بالأكثر على كل إنسان قد أرتوى وشبع من المسيح وذاق نعمة الوجود معه كل حين ، هذا الإنسان لا يجب أن يقف بعيدً ينظر وينتظر خلاص الأخرين ، بل أن يدعوهم مع داود قائلا " ذوقوا و انظروا ما اطيب الرب .. " (مز 34 : 8) فلابد لهذا الإنسان الذى ارتوى وشبع أن يقبل ويبذل نفسه أيضاً لخدمة البعيدين والمحتاجين لنعمة الرب ، و هذه هى الفئه التى أسماها أشعياء النبى حراس أسوار أورشليم ، لذا نجده يخاطبهم مذكراً آياهم بالدعوة التى أتت لهم من قبل الرب قائلاً : " ..لا تسكتوا ، و لا تدعوه يسكت حتى يثبت و يجعل اورشليم تسبيحة في الارض " (اش 62 : 6 ، 7 ). وجدير بالتوضيح أن ثمار الروح التى يمتلى بها الإنسان كفيلة لتآهيله لخدمة الرب .. فمثلاً الإنسان الذى توجد فى حياته المحبة ، يجد نفسه مؤهلاً وبقوة ، بموجب هذه المحبة، للعديد والعديد من الخدمات المباركة والمقبولة لدى الرب ، كالسعى فى إيجاد السلام بين الأخرين والصلح بينهم وإقتيادهم للكنيسة والإعتراف بخطاياهم ، وأيضاً سيجد نفسه مؤهلاً لمؤازرة الأخرين فى إطار من البذل والتضحية ، ... الخ .. وهكذا نجد أن الإنسان الممتلىء من المحبة إنسان مؤهل للخدمة تماماً ، وقس على ذلك باقى ثمار الروح القدس التى تؤهل الإنسان تماماً للخدمة والكرازة ، والتى تضمن له خدمة مثمرة وكرازة ناجحة ، إذا ما ثبتت فى داخلة هذه الثمار . فلا غنى عن الكرازة بالإنجيل لكل أحد ، ولا مبرر لإنسان لا يكرز ، فالكرازة ليست موهبة يأخذها البعض بل واجب روحى وغيرة مقدسة ، ولا فائدة من تآجيل دعوة الأخرين لتبعية المسيح طالما كان ذلك ممكناً ، وأعتقد ان ذلك ممكناً فى كل الأوقات لأننا نحمل فى داخلنا الكثير والكثير من بركات الرب التى تؤهلنا لان نكون آلات بر صالحة فى كل حين لعمل مرضاة الرب وإتمام إرادته ، لذا يقول بولس الرسول " اكرز بالكلمة اعكف على ذلك في ( وقت مناسب و غير مناسب ) وبخ انتهر عظ بكل اناة و تعليم " (2تي 4 : 2). صديقى لا تنتظر مجىء احد يدعوك للخدمة ويحثك على تمجيد الرب فى وصاياه ، لأن الله يدعوك ويقول لك على لسان الطوباوى بولس " اعمل عمل المبشر " (2تي 4 : 5) ، فالدعوة موجودة ، واستعداد الروح لمؤزرتك ايضاً أعظم من أن تتصور أو تعتقد ، فهل الإراده لديك حاضرة لخدمة الرب وجذب النفوس لديه ، لك القرار والمصير. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تأمل في الصليب - محبة الله العظيمة لك Medtate on the Cross - God's Great Love Towards You https://upload.chjoy.com/uploads/1357971924131.jpg 1كورنثوس 1: 15 ' كلمة (رسالة) الصليب عند الهالكين جهالة أما عندنا نحن المؤمنين فهي قوة الله للخلاص' لقد جاء يسوع لكي يحرر الإنسان من الخطية وسلطانها وحتى لم يكن في ذهن الإنسان هذا الأمر...عندما سقط آدم في الخطية نجد أن آدم لم يبحث عن الله، ولكن الله هو الذي بحث عنه بحب إلهي عجيب بالرغم من خطأ آدم قائلاً له: ' آدم .. آدم أين أنت ؟ ' لقد شفق الله علي آدم وحواء وكساهما . وقال لهما أن نسل المرأة يسحق رأس الحية وهذه كانت خطة الله لخلاص آدم وفعلاً أتم الله وعده وأرسل يسوع مولوداً من امرأة مولوداً تحت الناموس ليفتدي الذين هم تحت الناموس غلاطية 3: 13 يوحنا 1: 14 ' الكلمة صار جسداً وحل بيننا ' أخذ جسد إنسان ليكون له حق فداء الإنسان لقد جاء يسوع كإنسان مع أنه الإله لقد أمعن الاتضاع وأطاع حتى الموت موت الصليب فيلبي 2: 8 ولأن يسوع عاش كإنسان فكان لابد أن يصير مثل الإنسان في كل شئ يجوع ويعطش ويتعب وينام ليفتدي الإنسان . لقد جال يسوع يصنع خيراً ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس إلي أن جاءت ساعة صلبه، ساعة الظلمة، ساعة القصاص التي كانت من المفترض أن تطبق على الإنسان نتيجة تعديه علي الله . كان يسوع يعلم أن الصليب موضوع أمامه كان يعلم انه ذبيحة الخطية المقدمة لأجلنا عبرانين 9 : 26 يقول الكتاب أن يسوع هو حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم يوحنا 1 : 29 فكر معي في كم الخطايا التي إرتكبها الجنس البشرى على مر العصور يقول الكتاب أن يسوع جُعِلَ خطية لنصير نحن بر الله. (2كرونثوس 5 :21 ) عندما كان يسوع في بستان جثسيماني كان يعرف انه يجب أن يذهب للصليب لكن أراد أن يتراجع عن مسئولية حمل خطايا كل البشرية بأكملها وعقوبتها وترك الآب له. لذا لا عجب انه عندما اقترب لهذه الساعات الأخيرة ابتدأ يحزن ويكتئب على الرغم انه كان يعلم أن موته الكفاري البديل للجنس البشرى هو سبب مجيئه لهذا العالم فظل يصارع مع تجربة التراجع عن المهمة التي جاء من أجلها فصلى إلى الاٌب إن كان ممكناً فلتعبر عنى هذه الكأس و كان عرقه يتساقط كقطرات الدم بينما يصارع لم يكن سهلاً على يسوع أن يتمم خطة الاب كان ذهاب يسوع للصليب لأجل خطايا العالم بمثابة كأس مُرة عليه أن يشربها فأسلم نفسه للصلب . يقول أشعياء النبى 53: 4-6 'حمل أحزاننا وتحمل أوجاعنا كان مجروحاً من اجل آثامنا و مسحوقاً من اجل معاصينا حل به تأديب (عقاب) سلامنا وبجراحه برئنا ' لقد انفصل عن الآب فصرخ إلهي إلهي لماذا تركتني كان أصعب شئ على يسوع قبل الصلب انه عرف انه سوف ينفصل عن الله لأنه عومل كخاطى ليأخذ مكاننا كخطاة. لقد قضى يسوع 6 ساعات علي الصليب ثلاث ساعات والشمس تعطي نورها لكن 3 ساعات أظلمت فيها الشمس لقد أظلمت الشمس عندما بدأت آلام المسيح الكفارية. لقد كانت الشمس مقدرة لآلام المسيح...فلم توافق الشمس أن تعطي نورها لأن الذي خلقها يُصلب. الإنسان الخاطئ أقسى من الطبيعة لأنه لم يُقدر خلاص يسوع. فلقد سخر منه رؤساء الكهنة قائلين : ' خلص غيره أما نفسه فلا يقدر أن يخلص ' لقد أخذ العدل الإلهي قصاص خطايانا ولم يتعامل مع يسوع بالرحمة فكانت عدالة الله تستوجب أن يسوع يحمل آثام جميعنا لأن الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله (رومية 3: 12) ....وهذا لكي يجعل الذين 'يعوزهم مجد الله' يجعلهم 'ممجدين' الآن رومية 8 : 30 الإنسان لا يستطيع أن يدخل السماء بأعماله أو بأمواله وأنت كإنسان لا تستطيع أن تدفع الثمن الذي دفعه يسوع لأنه باهظ جداً وكان الثمن دمه الثمين هو نفسه. لقد مات يسوع لينقض ويبطل أعمال إبليس لأن يسوع حمل خطايانا في جسده وأدان الله الخطية في جسد يسوع (1 بطرس 2: 24) فليس للخطية ونتائجها أي سلطة علي المؤمن وبذلك أبطل يسوع سلطة إبليس ومملكة الظلمة لأن يسوع أخذ مكان الخاطئ علي الصليب. وبقيامته جعلنا أبرار أحرار أصحاء ومنتصرين ومسددين الإحتياج بفيض ووفرة. أخي (وأختي) العزيز .. أمام هذا الحب الإلهي العجيب ماذا يكون موقفك؟ لماذا لا تقبل يسوع الذي صالحنا مع الآب بموته وقيامته وأعطاك أن تحيا الحياة المنتصرة بدلا من أن تعيش ضحية هذه الحياة وضمن الله لك قضاء الأبدية معه والتي في الواقع تبدأ منذ أن تقبل يسوع كمخلص شخصي وتجعله سيد علي حياتك. أنظر أية محبة أعطانا الله، أنظر وتأمل في محبة الله الغير محدودة...فهي لها أبعاد...طول وعرض وعلو وعمق أفسس 3 : 18... أنظر وتأمل في طول محبة الله لك - أي طول أناة الله معك, وعرضها - أي إتساع قلب الله, وعلو - أي سمو محبة الله لك, وعمق هذه المحبة - أي الله يحبك بعمق أعمق من محبة ألزق الناس إليك. تأمل كيف أحبك الله وهو ينتظر رجوعك إلي حضنه المحب لا تنظر كم فعلت من خطايا فهو حملها جميعاً. فقط تعالى إليه وارتمي في أحضانه وهو يقول لك : ' أن كل من يُقبل إليَّ لا أخرجه خارجاً ' وأن كنت ولدت ولادة ثانية فأن الله يذكرك في هذه الأيام بما فعله ليهبك الحياة الأبدية التي تتمتع بها الآن كما يذكرك أن عليك مسئولية أنك صرت سفير يسوع 2 كورنثوس 5: 20 فنحن إذا سفراء المسيح وكأن الله يعظ بنا .. ' هيا عرف المحيطين بك عن يسوع وقدم لهم خدمة المصالحة كلنا سفراء يسوع لا تعتمد علي أحد ليقوم بهذه المهمة لأن كلمة الله واضحة كلنا سفراء عن يسوع . تذكر: الله هو من يبحث عنك وهو قد بادر بدفع ثمنك وخلاصك وهو ينتظرك بأن تقبله بالطريقة الكتابية فقط. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تدريبات النفس Soul's Training https://upload.chjoy.com/uploads/1358066397032.jpg أحبائى فى المسيح يسوع عندما كنت صغيراًَ فى السن كنت لاعب كرة قدم فكنت أتدرب كثيراً من أجل أن أكون لائقاً للعب فى أى مباراة، فالتدريب له فوائد كثيرة مثل : (أ) اللياقة البدنية والمحافظة على الوزن المثالى. (ب) إكتساب الخبرة. (جـ) ضبط النفس من خلال ضبط ردود أفعالك فى الملعب. (د) التعاون مع باقى أعضاء الفريق. (هـ) ما يسمى بالأخلاق الرياضية من خلال التدريب. (و) التدريب على الطاعة (طاعة المدرب والمسئولين عنك مثلاً). (ز) قوة التحمل (ما يسمى طول النفس) وتقوية عضلاتك على بذل المجهود ... إلخ. لكن لماذا هذه المقدمة ونحن نتكلم عن أمور روحية لأنه يوجد إرتباط بينهما فبولس يذكر أن الرياضة نافعة لكن التقوى نافعة لكل شئ (1 تى 4: 8) "لأن الرياضة الجسدية نافعة لقليل ولكن التقوى نافعة لكل شئ". فياأحبائى كما تعلمون وذكرت كثيراً أن الإنسان يتكون من (روح – نفس – جسد) الروح هى التى تخلق من جديد بالميلاد الثانى. النفس تتكون من (ذهن أو فكر – مشاعر – إرادة). وهذه المقالة عن تدريب النفس. ولاحظ عزيزى القارئ إنك أنت الذى ستقوم بتدريبها وليس الله. أما الجسد فى الحيـاة الجديدة بالميلاد الثانى فلا شئ إلا أن تعتبره فى حكم الميت وبولس يقول أيضاً (1 كو 9: 27) "بل أقمع جسدى واستعبده" أى أسيطر على جسدى فلا أتحرك بالجسد حسب شهواته وأهوائه لكن أتحرك بكلمة الله وروحى المولودة ثانياًَ. فهيا معاً نتعلم من كلمة الله عن تمرين وتدريبات النفس (أع 24: 16) "أنا أيضاً أدرب نفسى ليكون لى دائماً ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس". حسب هذه الآية درب نفسك على عدم الاستعجال فى الرد (أم 16: 32) "البطئ الغضب خير من الجبار ومالك روحه (فى الأصل نفسه) خير ممن يأخذ مدينة". وأيضاً (أم 18: 13) "من يجيب عن أمر قبل أن يسمعه فله حماقة وعار" درب نفسك أن تسمع جيداً قبل أن تجيب وخذ وقتك فى التفكير وسؤال روح الله الذى بداخلك وكذلك للتأكيد من رسالة يعقوب (يع 1: 19) "إذا ياإخوتى ليكن كل إنسان مسرعاً فى الاستماع مبطئاً فى التكلم مبطئاً فى الغضب". وأيضاً درب نفسك على إحتياجاتك والأمور المادية (فى 4: 11-13) "ليس أنى أقول من جهة احتياج فإنى قد تعلمت (تدربت) أن أكون مكتفياً بما أنا فيه. أعرف أن أتضع وأعرف أيضاً أن أستفضل وأن أنقص. أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى". إن أخوة كثيرين لم يتعلموا أن يدربوا أنفسهم مثل بولس وهو رسول للمسيح فعند أى احتياج أما أن يبدأ فى التذمر على الله (وهى خطية) أو يلجأ إلى حل بشرى مثل الإقتراض من أى شخص لتسديد احتياجه فهؤلاء لم يتدربوا أن ينتظروا الرب بإيمان ويأخذون مالهم من حقوق دون تذمر أو شكاية. فإنه وعد بأن يسدد كل إحتياجاتنا. أيضاً درب نفســك لتكون دائماً مميزاً الخير من الشر حســب المكتوب (عب 5: 13-14) "لأن كل من يتناول اللبن هو عديم الخبرة فى كلام البر لأنه طفل. وأما الطعام القوى فللبالغين الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير والشر". فهذه الآية تتكلم عن الطعام القوى (العمق فى كلمة الله ودراستها). فالكلمة هى التى تعطيك أن تميز جيداً ما هو من الله (الخير). وما هو من الشرير (أى الشيطان). فإن بولس كان يصلى لكنيسة فيلبى لأجل أن يكون عندهم تمييز روحى (فى 1: 9-10) "وهذا أصليه أن تزداد محبتكم أيضاً أكثر فأكثر فى المعرفة وفى كل فهم حتى تميزوا الأمور المتخالفة لكى تكونوا مخلصين وبلا عثرة إلى يوم المسيح". وأيضاً درب أولادك على حياة الطاعة واحترام الكبير (أم 22: 6) "رب (فى الأصل درب) الولد فى طريقه فمتى شاخ أيضاً لا يحيد عنه". وأيضاً درب نفسك على التأديب بالكلمة وأيضاً قد يتم توبيخك من أحد (قسيس – شيخ – والديك – أو أى شخص ... إلخ) فلا تغضب وتتعجل بنفى أى تهمة موجهة لك. (عب 12: 11) "ولكن كل تأديب فى الحاضر لا يرى أنه للفرح بل للحزن. وأما أخيراً فيعطى الذين يتدربون به ثمر بر للسلام" وتعلم من سيدك يسوع المسيح الذى كتب عنه (عب 5: 8) "مع كونه ابناً تعلم الطاعة مما تألم به", وأيضاً فى المزامير مكتوب عن التدريب (مز 25: 5) "دربنى فى حقك وعلمنى" و (مز 25: 9) "يدرب الودعاء فى الحق ويعلم الودعاء طرقه" و (مز 119: 35) "دربنى فى سبيل وصاياك لأنى به سُررت". وأيضاً فى مجال الخدمة ومسئوليتها بولس يقول (1 تى 3: 14-15) "هذا أكتبه إليك راجياً أن أتى إليك عن قريب. ولكن إن كنت أبطئ فلكى تعلم كيف يجب أن تتصرف فى بيت الله الذى هو كنيسة الله الحى عمود الحق وقاعدته" فبولس يوصى تيموثاوس أن يتعلم ويتدرب على التصرف بمفرده فى كنيسة الله معتمداً على الله إلى أن يجيء. إليك المقصود من هذه المقالة لتفهمه هو أنك فى تدريب مستمر لنفسك لتكون جاهزاً (مثل الرياضيين بالتدريب ليكونوا جاهزين فى أى وقت للعب فى أى مباراة) كذلك أنت كإبن لله تكون دائماًَ جاهزاً للتصرف الصحيح حسب فكر الله المعلن فى كلمته ولا تنسى أنه لا يوجد شئ اسمه صدفة فى حياتك. (رو 8: 28) "ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده". إذن كل ما تمر به هو لخيرك لكى تتدرب من خلاله وتكون كما يريدك الله كاملاًَ فى المسيح (أف 4: 13) "إلى أن ننتهى جميعاً إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الله إلى قياس قامة ملء المسيح". وإليك للتوضيح أمثلة من الحياة العملية. أكيد تقابلت فى يوم من الأيام مع شخص تكلم معك بطريقة غير لائقة فتدرب على عدم الإنفعال والرد عليه بنفس الأسلوب لأنك ابن لله ويجب عليك أن لا ترد شتيمة بشتيمة كما يقول الكتاب. أيضاً درب نفسك على عدم الشكوى والتذمر من خلال حياتك العملية. درب نفسك على طاعة من أوصاك الرب أن تطيعهم مثل الوالدين ورجال الدين والزوجات لأزواجهم. واحترام الأكبر سناً منك فالكتاب يقول : (1 تى 5: 17، 19) "أما الشيوخ المدبرون حسناً فليحسبوا أهلاً لكرامة مضاعفة ولا سيما الذين يتعبون فى الكلمة والتعليم. لا تقبل شكاية على شيخ". (1 تى 5: 1) "لا تزجر شيخاً". وأيضاً يقول الكتاب (مز 105: 15) "لا تمسوا مسحائى ولا تسيئوا إلى أنبيائى". فدرب نفسك أن لا تمس مسحاء الرب (خدام الرب) ولا تقول أى شئ عنهم ولا تشترك مع أى شخص ضدهم. كن دائماً فاهماً وعاملاً بالكلمة أن كل ما تجتاز فيه هو لخيرك وتدريبك. (2 تى 2: 3) "فاشترك أنت فى احتمال المشقات كجندى صالح ليسوع المسيح". وأيضاً درب نفسك على أنك دائماً تكون زارع فى الحياة من كلمة الله فى العطاء والصلاة وكل شئ... وأنهى هذه المقالة باختبار شخصى حدث معى. فمنذ سنوات مضت كنت فى منزلى فى إحدى ليالى الشتاء وإذ بى أسمع صوت عالى خارج من شقة جار لى فخرجت لأكتشف الأمر وإذ بى أرى مجموعة من الناس وأحدهم معه مسدس حقيقى وآخر ممسك بمطواه وآخر يقول لى أدخل شقتك نحن من رجال الشرطة. ففكرت إستحالة أن يكونوا شرطة لكننى رأيتهم ممسكين جارى. فوقفت مكانى ولم أفعل شئ فليس من الرجولة والشهامة أن أترك جارى وهو فى محنة لكننى استمعت فى روحى لهذه الآية (أم 26: 17) "كممسك أذنى كلب هكذا من يعبر ويتعرض لمشاجرة لا تعنيه" فدخلت شقتى وأغلقت الباب على، ثم بعد ذلك اكتشفت أن هؤلاء كانوا أصحاب حق فجارى خُدِع واشترى كمية سجاجيد كانت قد سُرِقت من مصنعهم. فشكرت الله وتدربت وتعلمت ألا أكون متسرعاً فى ردود أفعالى. فلو كنت قد تحركت لكنت أدخلت نفسي في مشاكل...كلمة الله ستفيدك في مواقف الحياة. والرب يبارككم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تـجديد الذهــن Renewal of Mind https://upload.chjoy.com/uploads/1358066397032.jpg 2بطرس 1: 12 " لذلك أنوي أن أذكركم دائماً بهذه الأمور وإن كنتم عالمين بها وراسخين في الحق الذي عندكم" يجب أن يكون ذهنك يقظاً صاحياً ممنطق بالحق فإن كنا في يقظة مستمرة لا يستطيع إبليس أن يعبث بأذهاننا. لأن الحق (أي كلمة الله) يستطيع الحق أن يحررك من أكاذيب إبليس. ومن الأفكار السلبية التي قد يأتي بها إلي ذهنك ليفقدك سلام الله. مزمور 73: 1-17 إنما صالح الله لإسرائيل لانقياء القلب أما أنا فكادت تزل خطواتي .... لقد وضع إبليس آساف في موقف يجعله يرى الخطاة في غنى وإزدهار وليس في موتهم شدائد.. فأخذ يقارن نفسه بالخطاة وهذه المقارنة هي أحد أسلحة إبليس علي المؤمن. أخذ يقارن نفسه بالخطاة أن الخطاة لا يدفعون العشور ولكنهم أغنياء وآساف يدفع العشور ولكن ليس مثلهم في الغنى.... وخدعه إبليس والعيان بأن الخطاة يعيشون مترفهون دون عناء في الدنيا رغم كسره للقوانين الإلهية.... ولكن في عدد 17 وجه آساف قلبه لمعرفة هذا السبب فدخل إلي مقادس الله فقال بعد أن دخل المقادس انتبهت إلي آخرتهم وحقيقية نهايتهم أنهم كالعشب يزبلون كحلم يتلاشون فلا يوجدوا. فهم في ثانية يضيعون وإزدهارهم غير مستمر وغير معمر. لو أن آساف جدد ذهنه بكلمة الله كان لا يمكن أن يُخدع. يجب أن لا نُخدَع. ولكن ما هو السبب في خداع أذهاننا؟ بسبب عدم جلوسنا مع كلمة الله والصلاة. عندما تقرأ كلمة الله وعندما تكون في شركة مع الله فإن الروح القدس سوف يكشف لك أكاذيب إبليس فلا تُخدع. لا تسمح لإبليس وأفكاره أن يكونوا مصدر معلومات ذهنك وكذلك لا تسمح لحواسك الخمسة أن تكون مصدر معلومات لك. وإذا إستفضت في التفكير في بطريقة العالم ستحرم نفسك من علاقة جيدة مع الله. فكر نفسك دائماً وقول ما هي نهاية أنني أفكر في العالم؟ الإجابة أنك ستخرج من خطة الله الصالحة التي وضعها ورسمها لحياتك. أما إذا جلست مع الكلمة سيشبع قلبك وغذيت روحك وجددت ذهنك بأمور الله فستجد أن كل حياتك قد تغيرت. في رسالة أفسس 6: 10-12 يقول الرسول بولس منطقوا أحقاءكم بالحق .... منطق ذهنك بالحق( الكلمة) يجب أن تكون احقاءنا ممنطقة بالحق الذي ينهض الذهن ويطرد أكاذيب إبليس. يجب أن لا نجهل أفكار إبليس وأكاذيبه لأن أكاذيبه تجعلك تخاصم أخوتك.... وأيضاً من أكاذيبه يجعلك تفكر في نفسك أنك فاشل ولا تقدر أن تكمل أي عمل أسند إليك. كلمة الله عندما تقرأها وتخزنها في داخلك بغنى تعطي لك حكمة لتعرف خطة الله لحياتك وما أعده لك من بركات. ومن خلال كلمة الله تعرف أفكار الله عنك وخططه لك إذ تجد الله يقول لك في أرميا 29: 10-11 " أنا عرفت ما قد رسمته لكم أنها خطط سلام لا شر لأمنحكم مستقبلاً ورجاء" هذا هو فكر الله عنك السلام والمستقبل الرائع لذا أرفض أي أفكار لا تتجاوب مع خطة الله لحياتك. عليك أن تعرف أن ذهنك هو المدخل لروحك لذلك جدد ذهنك بالحق لكي لا تنجرف في أفكار العالم. عليك أن تعرف أن الأفكار هي أكثر من تخيلات فهي صورة عقلية للذهن ذات قدرات بناءة أو هدامة. فهي تعليمات ذهنية في عقلك مبنية علي تخيلاتك الشخصية ولديها القدرة أن تسطير عليك في عبودية أو تحررك لينطلق أفضل ما في داخلك. لذلك عليك أن تميز وتختار أفكارك فكر فقط في الأمور الإيجابية والنقية أي الكتابية وذات الصيت الحسن كما تقول كلمة الله في فيلبي 4: 8 " كل ما كان حقاً وكل ما كان شريفاً وكل ما كان عادلاً وكل ما كان طاهراً وكل ما كان مستحباً وكل ما كان حسن السمعة وكل ما فيه فضيلة وخصلة حميدة فاشغلوا أفكاركم به" لا تترك ذهنك يشرد ويضل في الأفكار الخاطئة هذب عقلك ليختار الأفكار التي ستقبلها وتعملها. كلمة الله تقول "فوق كل تحفظ أحفظ قلبك لأن منه مخارج الحياة" أمثال 4: 23 لذلك لا تدع مجرد أي فكرة تدخل إلي ذهنك. أرفض الأفكار التي تميل إلي إذلالك أقبل أفكار النجاح والسعادة والنصرة التي هي مبنية علي كلمة الله. عليك أن تدرك وتعي تماماً أن حياتك تتوجه تجاه تفكيرك لأنك أنت الشخصية المنطبعة من أفكارك. لذلك توقف عن الأفكار السلبية عن نفسك وفكر في كل ما هو إيجابي حسب كلمة الله عنك. قول بإعترافات فمك: "إن كلمة الله في قلبي وعلي لساني وكلما فكرت وتأملت في الكلمة اليوم تتشكل وتنظم ظروفي اليومية مع المشيئة الإلهية والقصد الإلهي من أجلي. فأنا لأني في المسيح فأنا أعظم من منتصر وأنا في الارتفاع فقط وأنا لديّ حياة الله وصحة الله في داخلي لذلك لا أمرض أنا غني ومزدهر لأنني مالك العالم مع إبراهيم المؤمن". |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا تثور ؟ الآية : " كل من يغضب على أخيه باطلاً يكون مستوجب الحكم" (مت 5: 22) يقول القديس مار إسحق " ولو أقام الغضوب أمواتاً فما هو مقبول عند الله" كان الأنبا نركيسوس أسقف أورشليم رجلاً كاملاً ناسكاً يصنع المعجزات ففي أحد الأيام نفذ الزيت من القناديل فقال إملاوها ماء، وبصلاته تحول إلي زيت وإستضاءت القناديل. فحسده الشيطان وأثار عليه خمسة من الأشرار إتهموه بالزنا، فلم يغضب بل إحتمل وذهب إلي البرية حتى لا يعثر أحد، أما الأشرار فماتوا ميته شنيعة ثم عاد بعد زمان إلي كرسية فأكرمه شعبه جداً. لماذا تغضب وتثور ولا تحتمل إساءات الآخرين؟ لماذا في غضبك تجرح مشاعر الآخرين ولا تريد أن تسامحهم بل علي العكس تذكرهم بخطاياهم؟ تذكر حنان الله وغفرانه لك حتى تحتمل وتستر على الآخرين. تنازل اليوم عن بعض حقوقك لتحيا في سلام مع الآخرين سموك الحقيقي الآية : "فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الأعظم في ملكوت السموات" ( مت 18: 4) تذكار : إكتشاف رأس القديس يوحنا المعمدان يقول القديس كيرلس الكبير: " ليكن سمونا في إتضاعنا" كان البابا كيرلس السادس يصلي أحد القداسات وفي العظة وقف أحد الكهنة ليعظ وبدأ يمتدح البابا، فذهب البابا إلي قلايته وعاد في نهاية العظة، وظهر على عينية أنه بكي كثيراً ففهم الذين رأوه كيف باتضاع إنسكب في دموع كثيرة أمام الله لشعوره بعدم إستحقاقه. إن ما يمتدحة الناس فيك، أو ما تراه عظيما في حياتك، هو نعمة الله عليك فاشكره علي محبته لأنه أعطاك رغم ضعفك وخطاياك. إن كنت تشعر أنك أقل من الجميع لكثرة خطاياك، فستحتملهم مهما أساءوا إليك أو أهملوك، إذ تشعر أنك طفل بين أخوتك الكبار. تذكر خطاياك عندما يمتدحك الآخرين لأبونا المحبوب القس +++يوحنا باقى +++ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بين بساطة الطفولة وحكمة الشيوخ ... http://img190.imageshack.us/img190/9172/30884611em2.gif يقف الأنسان فى حيرة أمام شخصية أبينا المحبوب القمص بيشوى. تراه بين الأطفال كطفل يعيش فى عالمهم , لكن فى حكمة الشيوخ. ففى بساطتهم يحملهم كما بروح الله القدوس ليتمتعوا بالنضوج , ويمارسوا حكمة الشيوخ. وفى وسط الشيوخ تراه شيخآ يسبق سنه بكثير, يتبادل الخبرات معهم , يحترم شيخوختهم وينتفع من خبراتهم ,وهم يعتزون بحكمته وخبرته , ليس كواحد منهم فحسب ,وإنما كمن يسمو بحكمته عليهم. مع هذه البساطة والحكمة تلمس فيه الشخصية المتكاملة غير الأزدواجية , لأن بساطته وحكمته ليسا عن افتعال , لكنهما ثمرة حقيقية لخبرة الحياة مع الله . يرفع قلبه لله الآب فيجد فى أبوته له عذوبة ودفئآ وحكمة مع البساطة. يلتصق بالسيد المسيح الذى يعشقه, فينهل من بساطته ووداعته وتواضعه كما من حكمته الإلهية . يمكننى بحق أن أشهد أن بساطته وحكمته كانتا شهادة حية لشركته مع السيد المسيح , وانعكاس لخبرته معه بكونه إنجيلآ معاشآ. البساطة وعمق الإيمان: إيماننا دعوة للحياة البسيطة من خلالها يلتقى المؤمن بالله كما بأبيه , ويرتمى فى أحضانه, فينهل من فيض حبه ويتعرف على أسراره. مع كل صباح جديد يرتفع المؤمن بقلبه كما بعقله وأحاسيسه وعواطفه وكل طاقاته بروح الله القدوس , كمن يدخل إلى خبرة سماوية جديدة ولقاء مع الله مخلصه, كما لو كان لأول مرة . البساطة مع عمق الإيمان وجهان لحقيقة واحدة , أو هما أختان لا تفترقان , إن نزعت الواحدة زالت الأخرى. http://www.arabchurch.com/forums/ima...s/download.gif المرجع: نبذة : البساطة والحكمة فى الحياة القمص بيشوى كامل للقمص تادرس يعقوب ملطى. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فهل يغفر الله له؟ https://upload.chjoy.com/uploads/1354164403782.jpgفقال له الشيخ: «إن كان الله قد أمر الناسَ بأن يفعلوا هذا، أفما يفعله هو؟ نعم، بل وأكثر بما لا يقاس، إذ هو نفسُه الذي أوصى بطرسَ بهذا عندما قال له بطرس: إن أخطأ إليَّ أخي سبعَ مراتٍ، أأغفر له؟ فقال له سيدنا المتحنن: لستُ أقولُ سبعَ مراتٍ فقط لكن سبعةً في سبعين». |
الساعة الآن 08:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025