منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   سيرة القديسات والشهيدات (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=35)
-   -   حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=754911)

Mary Naeem 07 - 12 - 2021 05:38 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 




https://upload.chjoy.com/uploads/163889860912881.jpg


الشهيدة أفرا



حياتها تمثل النفس التي عاشت مدللة زمانًا في شهوات الجسد، وإذ تذوقت عذوبة الشركة مع الله في المسيح يسوع مخلصها تصطاد أهل بيتها للإيمان، وتقف بجرأة تواجه آلام الاضطهاد متهللة بالروح.
كان الغرب يحتفل بعيد استشهادها في الخامس من أغسطس، ولا زالت تكرم في اكسبرج Augsburg موطنها، وفي بعض مناطق بألمانيا، قيل أن رفاتها أكتشفها S.Ulric سنة 955 م، والآن توجد في كنيستي إلريك وأفرا في أقصى جنوب اكسبرج.
أغلب الدارسين يؤكدون صدق استشهادها، وإن كان بعض النقاد يتشككون في أنها كانت زانية وتابت.
نشأتها:


بحسب التقليد كانت أفراAfra امرأة زانية تعيش في اكسبرج في بداية القرن الرابع، تابت على يدي القديس ناركيسوس بجيرونا في أسبانيا St. Narcissus of Gerona، وقد تابت معها والدتها هيلارية، كما كسبت نفوس خادماتها الثلاث: ديجنا وإفنوميا وإفبريبيا اللواتي كن يسلكن معها في الفساد.
استشهادها:


إذ التهبت نيران الاضطهاد في عهد دقلديانوس وشريكه مكسيميانوس استدعاها غايس قاضي Rhaetia، ودخل معها في الحوار التالي:
- اذبحي للآلهة، فإنه خير لك أن تعيشي من أن تموتي بالعذابات.
- يكفي ما ارتكبته من خطايا خلال جهلي، فإنني لن أضيف عليها ما تأمرني به.
- اذهبي إلى الهيكل وقدمي ذبيحة.
- المسيح هو هيكلي، أراه دائمًا أمام عيني، وأعترف له كل يوم بخطاياي، وأقدم نفسي ذبيحة إرادية.
- لقد سمعت عنك، إنك زانية. إذن ضحِ، فإنه لا نصيب لك مع إله المسيحيين.
- لقد قال ربي يسوع المسيح أنه جاء من السماء لأجل الخطاة.
- ضحِ فتكسبين محبة محبيك، ويسكبون أموالهم في جرابك.
- إنني لن أقبل بعد أموالهم البغيضة، هذه الأموال التي ألقيتها عني كنفاية.
- لن يمكنك أن تصيري مسيحية فإنك زانية.
- إن كل ما لديّ أقدمه لأنال لقب مسيحية هو رحمة الله.

- كيف تعلمين أن المسيح قبلك؟
- في أنه يسمح لي أن اعترف به أمام كرسي قضائك.
- هذا كله وهن، مجرد تخيلات؛ قدمي ذبيحة!
- المسيح هو خلاصي، الذي عُلق على الصليب، ووعد اللص الذي اعترف به بالفردوس.
- لا تتركيني أحاورك كثيرًا، إنما قدمي ذبيحة، وإلا إن سلكتي بغباوة فسأعذبك وأحرقك حية.
- ليت جسدي الذي أخطأ يتألم!
إذ أصدر القاضي حكمه بحرقها حية، أمسك بها الجند وسحبوها إلى جزيرة في نهر Lech، وهناك جلدوها وربطوها في قائمة لحرقها، وإذا بها تبسط يديها وترفع نظرها إلى السماء والدموع تجري من عينها لتقدم صلاة لله قائلة: "أيها الرب يسوع المسيح، الله القدير، الذي جاء لا ليدعو أبرارًا بل خطاة للتوبة، اقبل في هذه الساعة آلام توبتي، وخلال هذه النار الزمنية التي أُعدت لإبادة جسدي أنقذني من النار الأبدية التي تحرق الجسد والنفس معًا".
وإذ بدأت تدخل النيران، سُمعت تقول: "أشكرك أيها الرب يسوع، إذ جعلتني أهلًا أن أتألم لأجل اسمك، يا من قدمت جسدك على الصليب فداء عن العالم كله، البار يفتدي الظالمين، الصالح يفتدي الأشرار، الطوباوي يفتدي من هم تحت اللعنة، الحلو يفتدي من هم مرارة... لك أقدم ذبيحتي، يا من لك الملك مع الآب والروح القدس، إلى دهر الدهور، آمين".
إذ قالت هذا صمتت لتنطلق نفسها إلى الفردوس متهللة بإكليل الشهادة. في المساء جاءت والدتها وخادماتها الثلاث يحملن جسدها ويدفن إياها... وإذ سمع غايس أرسل جنوده يحرقهن بالنار.
يرى بعض الدارسين أن أفرا هذه جاءت مع الكتيبة الطيبية من مصر إلى ألمانيا، إذ كان من عادة الجند متى رحلوا يأخذون أحيانًا زوجاتهم وأولادهم. ورأي آخرون أنها فتاة زانية جاءت مرافقة لأحد الجند وبقيت هناك تمارس شرها. ويعيد لها يوم 5 أغسطس.

Mary Naeem 07 - 12 - 2021 05:49 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
https://upload.chjoy.com/uploads/163889923351251.jpg






القديسة أفراسيا



نشأتها ولدت أفراسيا أو أفراكسيا St. Euphrasia, Euproxia بالقسطنطينية في عهد الإمبراطور ثيؤدوسيوس الكبير في أواخر القرن الثالث، وكانت تمت بصلة قرابة للإمبراطور. كان والدها أنتيخوس Antigonus واليًا على مدينة ليكيا، عُرف بتقواه مع شرف حسبه. أما والدتها فكانت إنسانة تقية بارعة الجمال، تدعى أيضًا أفراسيا. بعد إنجابها للطفلة اتفق الوالدان على الحياة البتولية وهما تحت سقف واحد، يمارسان الحياة النسكية الخفية.
إذ بلغت الطفلة سنة واحدة من عمرها انتقل الوالد، وإذ بلغت الخامسة طلب الإمبراطور من الأم أن تخطب ابنتها الطفلة لأحد أبناء الشرفاء، فقبلت الأم. لكن إذ كانت الأم ابنة اثنين وعشرين عامًا وبسبب جمالها الفائق تقدم كثيرون من شباب الأشراف يودون الزواج من هذه الأرملة الشابة، وكان الإمبراطور يحثها على الزواج.
سألت أفراسيا الإمبراطور أن يسمح لها بزيارة مصر لتدبير بعض أمورها المادية، وكان هدفها الرئيسي هو الهروب من القصر الإمبراطوري خشية ضغط الإمبراطور عليها، فتكسر العفة التي نذرت نفسها لها مع رجلها الراحل.
في مصر:


إذ وصلت أفراسيا وطفلتها إلى مصر، قاما بزيارة بعض الأديرة، من بينها دير بالإسكندرية به مائة وثلاثون راهبة يسلكن بروح نسكي تقوي، فما كانت الراهبات يخرجن من ديرهن قط، ولا يأكلن إلا بعد الغروب خبزًا وبقولًا، يلبسن المسوح، ويعملن بأيديهن.
قدمت أفراسيا مالًا للدير فرفضت الرئيسة نهائيًا معتذرة بأن عمل أيديهن يكفي لمعيشتهن. ترددت أفراسيا الكبرى وابنتها أفراسيا الصغرى على هذا الدير، فكانتا تجدان راحتهما فيه، كما أحبت الراهبات الصبية الصغيرة أفراسيا التي كانت في السابعة من عمرها.
سألت رئيسة الدير الفتاة الصغيرة على سبيل الدعابة: "من الذي هو أحب إليك راهبات هذا الدير أم خطيبك؟". أجابت الصبية: "إنني لم أعرف خطيبي ولا هو يعرفني، أما راهبات الدير فإني أعرفهن وأحبهن جميعًا". ثم قالت الصبية: "وأنت أيهما أحب إليك أنا أم خطيبي؟". ابتسمت الرئيسة ثم قالت: "نحن نحبك، وسيدنا يسوع المسيح أيضًا يحبك". عندئذ قالت: "أنا أيضًا أحبكن وأحب سيدنا يسوع المسيح محبة عظيمة".
كانت الأم أفراسيا تنصت لكلمات ابنتها اللطيفة وتعبيرات وجهها، وإذ لم تتمالك نفسها من شدة الفرح انسابت الدموع من عينيها دون أن تنطق بكلمة.
في المساء سألت الأم ابنتها أن يتركا الدير حتى لا تنشغل الرئيسة بهما، فقالت لها الصبية: "اذهبي أنتِ يا أمي إن أردتِ ودعيني أمكث ههنا". أجابتها الوالدة: "يلزمنا أن نخرج من الدير فإنه مسكن للناسكات المنقطعات لعبادة الله".
جثت الصبية أمام أيقونة المصلوب وهي تقول:
"يا يسوع الحلو، أنت هو ربي وإلهي.
هأنذا أتعبد لك بكليتي، فلا أخرج من ههنا، لأني لست أريد عريسًا سواك".
تأثرت الأم الرئيسة بالمنظر وأيضًا والدة الصبية، ولم تعرفا ماذا تفعلان، إلا أن الرئيسة بلطف قالت للصبية: "لا يمكنك أن تقيمي عندنا الآن إذ لا توجد قلاية خالية" في بساطة قالت الصبية: "ولِمَ لا أسكن معك في قلايتك". خجلت الرئيسة، ثم قالت للأم اتركيها سأعد لها مكانًا، وأوضحت لها أنها لن تحتمل السكنى لفترة طويلة، إنما ستشعر بضجر وتترك الدير.
بقيت الصبية أيامًا ولم تُظِهر ضجرًا بل كانت بالأكثر تتعلق بالموضع المقدس بفرح وتهليل، وإذ سألتها الرئيسة ومعها والدتها أن تترك الدير رفضت. وإذ أرادت الرئيسة أن تثقل عليها لكي تترك الدير سألتها أن تحفظ المزامير عن ظهر قلب وتمارس بعض الممارسات التقشفية، فكانت الصبية تتقبل ذلك بفرح نامية في النعمة، الأمر الذي جعل الأم الرئيسة تقول لأفراسيا: "اتركي الفتاة الصغيرة بيننا، فإن نعمة الله تعمل في قلبها، تقواكِ وتقوى أنتيخوس قد فتحا لها الطريق الأكمل".
انسابت الدموع من عيني الوالدة وهي متهللة بابنتها، إذ أمسكت بالابنة وتقدمت بها إلى أيقونة الصليب المقدس، وهي تقول: "أيها الرب يسوع المسيح اقبل الصبية. إنها تحبك أنت وحدك، وإياك تطلب، وها هي تكرس حياتها لخدمتك". ثم توجهت إلى ابنتها وهي تقول: "ليت الله الذي أسس الجبال يحفظك دائمًا في مخافته المقدسة".
لم يمض وقت طويل حتى ارتدت أفراسيا زي الرهبنة، فسألتها أمها إن كانت مسرورة أم لا، فأجابتها: "أماه، إنه ثوب عرسي، وُهب لي لأكرم يسوع حبيبي"، فكانت الأم تفرح وهي ترى ابنتها تنمو في النعمة.
رأت أفراسيا زوجها في حلم متلألئًا بنور سماوي يدعوها للملكوت، فروت ذلك للأم الرئيسة، وبالفعل انتقلت أفراسيا لتدفن في مقابر الدير.
دعوتها للقسطنطينية:


كانت أفراسيا تنمو كل يوم في معرفة الله بحياة طاهرة مقدسة، وإذ بلغت الثانية عشرة من عمرها كانت لا تأكل إلا في المساء.
أرسل إليها الإمبراطور، غالبًا أركاديوس، يدعوها للحضور إلى القسطنطينية لتتزوج الشريف الذي سبق أن خُطبت له، فأرسلت إليه تقول له أنها قد قبلت عريسًا سماويًا، نذرت حياتها له، سألته أن يوزع كل ميراثها على الفقراء ويحرر جميع عبيدها، ففرح الملك برسالتها التي قرأها على القضاة وكل المحيطين به معتزًا بها. أما هي فكانت في تواضع تمارس أدنى الأعمال وتخدم ما استطاعت كل من بالدير، فتقوم بتنظيف قلاليهن، وتحمل المياه للمطبخ، وتقوم بتقطيع الحطب الخ... فأحبها الجميع لتواضعها ومحبتها!
جهادها ضد العدو:


إن كانت أفراسيا قد تركت الغنى بإرادتها لكن العدو الشرير لم يكف عن محاربتها، تارة يذكرها بقصور القسطنطينية وإمكانية الخدمة لو عاشت حياتها كشريفة متزوجة، وأخرى يثير أمامها قبائح جسدية الخ...

إذ رأت إحدى الراهبات ما بلغته هذه الراهبة من كرامة وحب في قلب جميع الراهبات بما فيهن الأم الرئيسة، بسبب طاعتها وبشاشتها مع تواضعها وحبها، مما وهبها جمالًا روحيًا بجانب جمالها الجسدي بالرغم من أصوامها الشديدة التي بلغت أحيانًا أن تأكل مرة واحدة في الأسبوع، فقد حقدت هذه الراهبة عليها، وكانت تسمى جرمينا من الإماء. أشاعت هذه الراهبة في الدير أن ما تفعله أفراسيا ليس من قبيل محبتها لله، وإنما طلبًا في المجد الزمني وحب الظهور، ومع هذا فكانت أفراسيا تترفق بها وتحنو عليها أكثر من بقية الراهبات.
قيل أن عائلة أحضرت سيدة بها شيطان عنيف، إذ كانت تهيج وتضرب من بجوارها بعنف، جاءوا بها إلى الدير مقيدة لكي تصلي عليها الراهبات. قدمتها الأم الرئيسة لأفراسيا إذ كانت تعرف أن الله وهبها هذه العطية أن تشفي مرضى باسم السيد المسيح، وتخرج شياطين بروح متضع ومنسحق. بالفعل لاطفتها أفراسيا وصلّت من أجلها فاستراحت وهدأت جدًا بل وتعلقت بأفراسيا. هذا الأمر أثار حسد الراهبة جرمينا فذهبت إلى الأم الرئيسة متذمرة لماذا تعهد بالمرأة التي بها الشيطان للراهبة أفراسيا دون غيرها. وبالفعل إذ جاءت السيدة مرة أخرى سلمتها لجرمينا، فقامت السيدة بضربها بعنف وشدة حتى كادت أن تقتلها لولا تدخّل القديسة أفراسيا التي صلت عليها فهدأت واستراحت بعد أن خرج الشيطان منها، فتمجد الله بالأكثر في حياة أفراسيا وندمت جرمينا على ما فرط منها.
إذ بلغت أفراسيا الثلاثين من عمرها مرضت وتألمت كثيرًا جدًا ثم رقدت في الرب. تأثرت الراهبة جوليا (لم يأتي ذكرها من قبل أنها تلميذتها) لرقاد تلميذتها أفراسيا فبقيت بجوار قبرها ثلاثة أيام تبكي وتصلي وفي اليوم الرابع قالت جوليا للأم الرئيسة أن السيد المسيح قد دعاها للراحة بصلوات أفراسيا، وبالفعل أُخذت نفسها في اليوم الرابع ودُفنت مع تلميذتها (حوالي عام 420 م).
العيد: 13 مارس.
â†گ [ملاحظة: يرى البعض أنها عذراء من روما، وأنها تمت بصلة قرابة للإمبراطور هوفوريوس].

Mary Naeem 07 - 12 - 2021 05:55 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
https://upload.chjoy.com/uploads/163889923353912.jpg






القديسة افراسيا البتول




13 آذار
ولدت افراسيا بمدينة القسطنطينية في اظ”واخر القرن الثالث الميلادي. وكان والدها انتيخوس والياً على مدينة ليكيا، وعرف بتقواه مع شرف حسبه. اظ”ما والدتها تدعى اظ”يضا افراسيا، اظ•نسانة تقية بارعة الجمال، بعد اظ•نجابهما للطفلة اتفق الوالدان على الحياة البتولية، يمارسان الحياة النسكية الخفية. وعندما صارت الطفلة في عمر الخامسة طلب الاظ•مبراطور من الاظ”م اظ”ن تخطب ابنتها الطفلة لاظ”حد اظ”بناء الشرفاء. فقبلت الاظ”م. لكن اظ•ذ كانت الاظ”م ابنة اثنين وعشرين عامًا وبسبب جمالها الفايظ”ق تقدم كثيرون من شباب الاظ”شراف يودون الزواج من هذه الاظ”رملة الشابة، وكان الاظ•مبراطور يحثها على الزواج. ساظ”لت اظ”فراسيا الاظ•مبراطور اظ”ن يسمح لها بزيارة مصر لتدبير بعض اظ”مورها المادية، وكان هدفها الريظ”يسي هو الهروب من القصر الاظ•مبراطوري خشية ضغط الاظ•مبراطور عليها، فتكسر العفة التي نذرت نفسها لها مع رجلها الراحل. اظ•ذ وصلت اظ”فراسيا وطفلتها اظ•لى مصر، قاما بزيارة بعض الاظ”ديرة، من بينها دير بالاظ•سكندرية به مايظ”ة وثلاثون راهبة يسلكن بروح نسكي تقوي، فما كانت الراهبات يخرجن من ديرهن قط، ولا ياظ”كلن اظ•لا بعد الغروب خبزًا وبقولاً، يلبسن المسوح، ويعملن باظ”يديهن. قدمت اظ”فراسيا مالاً للدير فرفضت الريظ”يسة نهايظ”يًا معتذرة باظ”ن عمل اظ”يديهن يكفي لمعيشتهن. ترددت اظ”فراسيا الكبرى وابنتها اظ”فراسيا الصغرى على هذا الدير، فكانتا تجدان راحتهما فيه. ساظ”لت الاظ”م ابنتها اظ”ن يتركا الدير، فقالت لها الصبية: اذهبي اظ”نتِ يا اظ”مي اظ•ن اظ”ردتِ ودعيني اظ”مكث ههنا. اظ”جابتها الوالدة: يلزمنا اظ”ن نخرج من الدير فاظ•نه مسكن للناسكات المنقطعات لعبادة الله. جثت الصبية اظ”مام اظ”يقونة المصلوب وهي تقول: يا يسوع الحلو، اظ”نت هو ربي واظ•لهي. هاظ”نذا اظ”تعبد لك بكليتي، فلا اظ”خرج من ههنا، لاظ”ني لست اظ”ريد عريسًا سواك. تاظ”ثرت الاظ”م الريظ”يسة بالمنظر واظ”يضًا والدة الصبية، ولم تعرفا ماذا تفعلان، اظ•لا اظ”ن الريظ”يسة بلطف قالت للصبية: لا يمكنك اظ”ن تقيمي عندنا الاظ“ن اظ•ذ لا توجد قلاية خالية في بساطة قالت الصبية: ولِمَ لا اظ”سكن معك في قلايتك. خجلت الريظ”يسة، ثم قالت للاظ”م اتركيها ساظ”عد لها مكانًا، واظ”وضحت لها اظ”نها لن تحتمل السكنى لفترة طويلة، اظ•نما ستشعر بضجر وتترك الدير. بقيت الصبية اظ”يامًا ولم تُظِهر ضجرًا بل كانت بالاظ”كثر تتعلق بالموضع المقدس بفرح وتهليل، واظ•ذ ساظ”لتها الريظ”يسة ومعها والدتها اظ”ن تترك الدير رفضت. واظ•ذ اظ”رادت الريظ”يسة اظ”ن تثقل عليها لكي تترك الدير ساظ”لتها اظ”ن تحفظ المزامير عن ظهر قلب وتمارس بعض الممارسات التقشفية، فكانت الصبية تتقبل ذلك بفرح نامية في النعمة، الاظ”مر الذي جعل الاظ”م الريظ”يسة تقول لاظ”فراسيا: اتركي الفتاة الصغيرة بيننا، فاظ•ن نعمة الله تعمل في قلبها، تقواكِ وتقوى اظ”نتيخوس قد فتحا لها الطريق الاظ”كمل. انسابت الدموع من عيني الوالدة وهي متهللة بابنتها، اظ•ذ اظ”مسكت بالابنة وتقدمت بها اظ•لى اظ”يقونة الصليب المقدس، وهي تقول: اظ”يها الرب يسوع المسيح اقبل الصبية. اظ•نها تحبك اظ”نت وحدك، واظ•ياك تطلب، وها هي تكرس حياتها لخدمتك. ثم توجهت اظ•لى ابنتها وهي تقول: ليت الله الذي اظ”سس الجبال يحفظك دايظ”مًا في مخافته المقدسة. لم يمض وقت طويل حتى ارتدت اظ”فراسيا زي الرهبنة، فساظ”لتها اظ”مها اظ•ن كانت مسرورة اظ”م لا، فاظ”جابتها: اظ”ماه، اظ•نه ثوب عرسي، وُهب لي لاظ”كرم يسوع حبيبي، فكانت الاظ”م تفرح وهي ترى ابنتها تنمو في النعمة. راظ”ت اظ”فراسيا زوجها في حلم متلاظ”ليًظ”ا بنور سماوي يدعوها للملكوت، فروت ذلك للاظ”م الريظ”يسة، وبالفعل انتقلت اظ”فراسيا الاظ”م لتدفن في مقابر الدير. كانت اظ”فراسيا تنمو كل يوم في معرفة الله بحياة طاهرة مقدسة، واظ•ذ بلغت الثانية عشرة من عمرها كانت لا تاظ”كل اظ•لا في المساء. اظ”رسل اظ•ليها الاظ•مبراطور، غالبًا اظ”ركاديوس، يدعوها للحضور اظ•لى القسطنطينية لتتزوج الشريف الذي سبق اظ”ن خُطبت له، فاظ”رسلت اظ•ليه تقول له اظ”نها قد قبلت عريسًا سماويًا، نذرت حياتها له، ساظ”لته اظ”ن يوزع كل ميراثها على الفقراء ويحرر جميع عبيدها، ففرح الملك برسالتها التي قراظ”ها على القضاة وكل المحيطين به معتزًا بها. اظ”ما هي فكانت في تواضع تمارس اظ”دنى الاظ”عمال وتخدم ما استطاعت كل من بالدير، فتقوم بتنظيف قلاليهن، وتحمل المياه للمطبخ، وتقوم بتقطيع الحطب فاظ”حبها الجميع لتواضعها ومحبتها! جهادها ضد العدو اظ•ن كانت اظ”فراسيا قد تركت الغنى باظ•رادتها لكن العدو الشرير لم يكف عن محاربتها، تارة يذكرها بقصور القسطنطينية واظ•مكانية الخدمة لو عاشت حياتها كشريفة متزوجة، واظ”خرى يثير اظ”مامها قبايظ”ح جسدية اظ•ذ راظ”ت اظ•حدى الراهبات ما بلغته هذه الراهبة من كرامة وحب في قلب جميع الراهبات بما فيهن الاظ”م الريظ”يسة، بسبب طاعتها وبشاشتها مع تواضعها وحبها، مما وهبها جمالاً روحيًا بجانب جمالها الجسدي بالرغم من اظ”صوامها الشديدة التي بلغت اظ”حيانًا اظ”ن تاظ”كل مرة واحدة في الاظ”سبوع. اظ•ذ بلغت اظ”فراسيا الثلاثين من عمرها مرضت وتاظ”لمت كثيرًا جدًا ثم رقدت في الرب عام 420م. فلتكن صلاتها معنا.

Mary Naeem 07 - 12 - 2021 06:15 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 




https://upload.chjoy.com/uploads/163890003887152.jpg








القديسة أفروسينا



عاشت في أواخر القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر.

فقدت والديها وهي صغيرة، فتولت إحدى العائلات التقية تربيتها، فنشأت في حياة تقوية، محبة للنسك.
إذ شعرت بأن شابًا يتقدم لزواجها "حلقت شعر رأسها" الأمر الذي أثر في نفس الشاب الذي كان قد تعلق بها، فأحب البتولية وكرس حياته للرب لما رآه في هذه الفتاة.
أمام إصرار الفتاة على الحياة البتولية، وتجلي الرب في حياتها قدمها الذي قام بتربيتها للدير، فازدادت نسكًا وسهرًا وكانت تشتاق أن ترتدي الزي الملائكي الرهباني، وقد وهبها الله عطية عمل المعجزات.
إذ تنحيت رئيسة الدير اتفقت الراهبات على إقامتها رئيسة أو أمًا عليهن، خاصة أنها اتسمت بجانب نسكها وسهرها وحبها للعطاء، التمتع بروح الحكمة في اتضاع، فكان الكل يشتقن لمجالستها وطلب مشورتها. تميزت في رئاستها بالحب الشديد والبشاشة، فكانت كل راهبة تجد راحتها الحقيقية في المسيح خلال هذه الأم.
مرت الكنيسة بضيقة شديدة في أيامها إذ طُرد المسيحيون من الدواوين، فكانت سندًا لهذه العائلات المتألمة، واستطاعت بقلبها المحب وبشاشتها أن تسند هؤلاء المضطهدين وتعينهم، كما ردت نفوس كثيرة إلى الإيمان.
أخيرًا عانت من الأمراض زمنًا طويلًا، ورقدت في الرب في التاسع من أمشير عام 1024 ش، بالغة من العمر ثمانين عامًا، وقد حضر البابا يوحنا الثامن انتقالها.
من كلماتها المأثورة:

يليق بمن يود خلاص نفسه أن يعطي فضة لمن يشتمه ويهينه ويحزنه، حتى يكسب فضيلة الاتضاع.
ملكوت الله لا يُقتنى بذهب أو فضة إنما بالاتضاع ونقاوة القلب والمحبة الصادقة لكل أحد.

Mary Naeem 07 - 12 - 2021 06:19 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 




https://upload.chjoy.com/uploads/163757964130011.jpg








القديسة أفروسيني



اتسم القرن الرابع بهجرة القلوب المؤمنة إلى البراري لتمارس حياة العشق الإلهي في أبدع صوره، حيث يرفض المؤمنون لا حياة الترف فحسب بل وكل ما يمكن أن يشغلهم عن التأمل الإلهي. وإذ انطلق الآلاف يمارسون هذه الحياة نجحت بعض الفتيات المشتاقات للحياة النسكية الجادة أن يختفين في زي رجال ويفقدن بالنسك نعومتهن وأنوثتهن ليعشن الحياة القاسية بقلب ملتهب حبًا وعاطفة مقدسة منطلقة في السماويات. من بين هؤلاء القديسات مارينا، وايلارية، واثناسيا وأبوليفارس الخ... وأيضا أفروسينى Euphrosyne (يوناني خ†خ³خ¹خ± خ•د…د†دپخ؟دƒدچخ½خ·)، التي يلقبها اليونان: "أمنا".
جاءت أفروسينى ثمرة صلوات أحد الأباء الرهبان القديسين، إذ التجأ إليه أبوها بفنوتيوس أحد أثرياء الإسكندرية يطلب منه الصلاة ليهبه الله ثمرة مباركة، وقد استجاب الرب له، فدعاها والدها "أفروسينى" أي "بهجة"، إذ جاءت بعد شوق طويل لسنوات.
نشأت هذه الفتاة الجميلة بين والدين تقيين وغنيين في نهاية القرن الرابع، سخيين جدًا في العطاء، فالتقطت منهما محبة الله الفائقة حتى اشتهت تكريس حياتها للعبادة.
إذ بلغت أفروسيني الثامنة عشرة من عمرها، أراد والداها أن يزوجها لشاب تقي وغني، وعبثًا تضرعت إليه ليتركها وشأنها، وراح يعد لها العرس.
فجأة اختفت الفتاة، فصار الأب يبحث عنها في كل مدينة وقرية فلم يجدها.
انطلقت الفتاة إلى أحد الأديرة بعد أن اختفت في زي الرجال، والتقت بالرئيس الذي رفض في البداية قبولها لما رأى عليها من علامات النعومة والغنى مع الجمال، لكن تحت إصرارها قبلها تحت التجربة، حاسبًا إياها شابًا مدللًا لن يحتمل الحياة الرهبانية.
طارت الفتاة من الفرح وأخذت تسلك بحياة نسكية جادة مع عبادة تقوية وسلوك أدهش الجميع.
بعد فترة زار والدها الدير، فعرفته أفروسينى ولكنها كتمت مشاعرها، وكانت تلتقي به وترشده في احتمال الآلام بفرح.
فوجد فيها تعزيته، لذا صار يكثر التردد على الدير بسببها وهو لا يعلم أنها ابنته.
عاشت أفروسينى ثماني عشرة سنة كراهب ناسك، وإذ مرضت وأدركت أن يوم رحيلها حان كشفت أمرها لوالدها الذي انطرح على عنقها وصار يقبلها، فعزته وشجعته وأنعشت إيمانه، ثم رقدت بين يديه.
تطوبها كنيسة الروم بهذا النشيد العذب:


"لما صبوتِ إلى نيل الحياة العلوية أهملت النعيم الأدنى بنشاط ونظمتِ ذاتك في سلك الرجال، يا دائمة الذكر، فإنك قد ازدريت خطيبك الزمني من أجل المسيح ختنك". نعود إلى والدها الذي تأثر بابنته جدًا، واشتاق أن يلحقها في الحياة المقدسة في الرب مرتفعًا بروح الله القدوس على جبال الفضيلة... إذ باع كل ما يملكه ووزعه على الفقراء والتحق بالدير ليقضي عشر سنوات في قلاية إبنته يجاهد بفرح في حياة نسكية جادة. ويعيد لها يوم 25 سبتمبر في الكنيسة اليونانية / وفي كنيسة روما يوم 16 يناير، والآباء الكرمليين يوم 11 فبراير.


Mary Naeem 07 - 12 - 2021 06:24 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
https://upload.chjoy.com/uploads/163890138597361.jpg


الشهيدة أفرونيا


رهبنتها:


عاشت في بلاد ما بين النهرين، أي الميصة، التهب قلبها بمحبة الله فاشتاقت إلى تكريس كل طاقاتها للعبادة. التحقت بدير هناك، وكانت خالتها أوريانة هي أم الدير، فتتلمذت على يديها؛ تدرس الكتاب المقدس بشغف، وتمارس الحياة النسكية بغيرة متقدة.
استشهادها:


إذ أثار دقلديانوس الاضطهاد ضد المسيحيين، خافت العذارى وكن حوالي خمسين راهبة، فتركن الدير واختبأن، ولم يبق بالدير سوى الأم أوريانة والراهبة أفرونية وراهبة أخرى.
اقتحم الجند الدير، وأمسكوا بالأم وأساءوا معاملتها جدًا. تقدمت أفرونية إليهم وكانت في العشرين من عمرها، وسألتهم أن يتركوا الأم العجوز ويمسكوا بها عوضًا عنها. ربطوها بالحبال وانطلقوا بها إلى الوالي والأم تتبعها. عرض عليها الوالي عبادة الأوثان مقدمًا لها الوعود الكثيرة، أما هي فاستهانت بكل وعوده.
إذ لم يجد اللطف بدأ بالتهديد والعنف، فأمر بضربها بالعصى، والأم تصلي من أجلها لكي يهبها الله قوة وثباتًا. إذ أراد الوالي التنكيل بها أمر بتمزيق ثيابها... عندئذ لم تحتمل الأم أوريانة، فصرخت: "يشقك الرب أيها الوحش المفترس، لأنك تقصد التشهير بهذه الصبية اليتيمة".
هكذا احتملت أن ترى ابنتها تتعذب لكنها لم تحتمل أن ترى ثوبها يُشق ويظهر جسدها!
اغتاظ الوالي لما سمع كلمات الأم فأمر أن تعصر أفرونية في دولاب حديدي، ويمزق جسدها بأمشاط حتى يتهرأ. أما القديسة أفرونية فكانت تصلي إلى الرب كي يسندها في جهادها.
إذ أصرت القديسة على اعترافها بالسيد المسيح أمر الوالي بقطع لسانها وتهشيم أسنانها، وكان الرب سندًا لها، يشفيها. أخيرًا أمر بقطع عنقها بالسيف، فنالت إكليل الاستشهاد حوالي عام 305 م.تعيد لها الكنيسة القبطية في اليوم الأول من أبيب.

Mary Naeem 07 - 12 - 2021 06:27 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
https://upload.chjoy.com/uploads/163890138599412.jpg


القديسة أفرونيا العذراء



افرونيا Evronie أو أبرونيا Apronia هي أخت الأسقف أنير Aner لمدينة Toul ببلاد الغال، ولدت في ترانكيل Tranquille، قرية تابعة لإيبارشية تروى Troyes؛ في محبتها للسيد المسيح اشتاقت للحياة البتولية الملائكية ممتثلة بأخيها، فعاشت محبة للطهارة والنقاوة والحياة المقدسة حتى تنيحت في نهاية القرن الخامس. ويعيد لها يوم 15 يوليو.

Mary Naeem 09 - 12 - 2021 05:37 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
القديسة تكلا واستشهادها




https://upload.chjoy.com/uploads/160164863782272.jpg


بينما كان القديس أبامون على السرير المحمى بالنار، وقد استشهد الجنود الستة والفتيان المائة واثنان وأربعون مع 28 من أمهاتهم، انطلقت تكلا ابنة كاراس المحتسب بمدينة أسيوط بثياب مكرمة إلى حيث ساحة العذاب وصارت تتحدث مع الأمير أقلاديوس وأبامون كأخين لها... فاغتاظ الوالي وأمر أن تُقطع رأسها في باكر النهار، وقد تحقق ذلك في شرقي أسيوط.
بعد قطع رأسها تقدم مقدم القصر إلى الجند المرافقين له في إتمام هذه المهمة وسألهم أن يصفحوا عنه إن كان قد أخطأ إليهم في شيء لأنه ذاهب ليسلم نفسه للاستشهاد، فرافقه بعض الجند واستشهدوا في 23 بشنس.

Mary Naeem 09 - 12 - 2021 05:51 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
https://upload.chjoy.com/uploads/163907223173261.jpg


القديسة أكساني



ابنة وحيدة لأحد أشراف روما، نشأت محبة للعبادة وافتقاد المسجونين والعطاء بسخاء للمحتاجين، تسمى أكساني Xene.
كانت تزور بيوت العذارى وتمتثل بهن، كما كانت محبة لقراءة سير القديسين.
خطبها أحد وزراء روما لابنه، فاهتم والدها بالأمر وأعد كل ما هو نفيس ليوم العرس. أما هي فسألت والدتها أن تسمح لها بزيارة بعض الراهبات تودعهن قبل زواجها، وإذ سمحت لها أخذت اثنتين من جواريها وكل حليها، وأبحرت إلى قبرص حيث التقت بالقديس أبيفانيوس أسقف سلاميس، وأعلمته باشتياقها لممارسة الحياة الرهبانية. أشار عليها القديس أن تذهب إلى الإسكندرية، فأطاعت والتقت بالبابا ثاوفيلس (23) الذي ضمها إلى بيت للعذارى، وقد سلمته حليّها التي باعها وبنى بها كنيسة باسم القديس إسطفانوس أول الشمامسة.
استمرت تمارس الحياة النسكية أكثر من عشرين عامًا.
عند نياحتها ظهر في السماء صليب من نور حوله دائرة من النجوم مضيئة على شكل إكليل، وكان ذلك في منتصف النهار، وقد بقى حتى دفن جسدها، فشعر أهل الإسكندرية أنها علامة سماوية تدل على سمو حياتها الروحية.
كشفت الجاريتان عن حقيقة شخصية أكساني للبابا البطريرك وأعلماه أنهما جاريتان لها وليس كما كانت تدعوهما أختين لها، فمجّد البابا البطريرك الله، وكتب سيرة القديسة.تحتفل الكنيسة بعيد نياحتها في 29 طوبة.

Mary Naeem 09 - 12 - 2021 05:53 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
https://upload.chjoy.com/uploads/163907239627211.jpg


الشهيدة إكسوا



كان سابور Shapur ملك الفرس يعبد النار والشمس، لا يطيق أن يسمع اسم السيد المسيح، مضطهدًا كل من يحمل اسمه.
سمع أن صديق ابنه، طاطس Tatas رئيس كورة المبدسيين قد صار مسيحيا فأرسل إليه الوالي طوماخر Tumansar ليتحقق الأمر. وإذ سمع ابن سابور "كوتيلاس" Cotylas انطلق هو أيضًا إلى صديقه طاطس.
اعترف طاطس بالسيد المسيح أمام طوماخر، فأعد الأخير له أتونًا من النار ليلقيه فيه، وإذا بطاطس يرشم علامة الصليب فتنطفئ النيران. حسب كوتيلاس بن سابور أن ذلك بفعل السحر، لكن صديقه طاطس بدأ يحدثه عن قوة الإيمان بالسيد المسيح وفاعليته حتى قبل كوتيلاس الإيمان.
استدعاهما الملك، وأمر بقطع رأس طاطس ليرهب ابنه كوتيلاس، لكن الأخير كان يزداد ثباتًا في الإيمان. ألقاه والده في السجن وأرسل إليه أخته أكسوا Axooua لعلها تستميل قلب أخيها وترده إلى عقيدة والده، فصار يحدثها عن السيد المسيح وأمال قلبها له، ثم أرسلها إلى كاهن عمدها سرًا. عادت الابنة اكسوا لا لتعلن رجوع أخيها عن المسيحية، إنما لتكرز لوالدها بالمسيحية، الأمر الذي أثار سابور، وأمر بتعذيبهما، فأسلمت ابنته الروح، أما ابنه فقد رُبط في أذيال الخيول وانطلقوا بها في الجبال حتى تحطمت عظامه، وإذ أسلم الروح طرح جسمه لتأكله الطيور لكن الرب أرسل بعض الكهنة وشماسًا ليحملوه في الليل خفيه. وقد استشهد في 22 من شهر توت.

Mary Naeem 09 - 12 - 2021 06:18 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
https://upload.chjoy.com/uploads/163907355708212.jpg


الشهيدة أكويلينا



قصة فتاة في الثانية عشرة من عمرها نشأت في بيبليس Byblus بفلسطين، تقدمت في عهد الإمبراطور دقلديانوس للاستشهاد بشجاعة فائقة، وكان السيد المسيح يسندها وسط العذابات، وقد نالت شهرة فائقة في العصور الأولي خاصة في الشرق.
تقدمت أمام القاضي Volusian ثابتة في إيمانها، فأمر بتسخين مثاقب حديدية توضع في أذنيها. كانت صلاتها أثناء تسخين المثاقب: "أيها الرب يسوع المسيح الذي أهتم بي منذ طفولتي، وأنار أفكاري الداخلية ببهاء عدلك، يا من تقويني بعونك القوي فأحارب العدو المقاوم إبليس، يا من تهب كل مؤمنيك الحكمة الحقيقة العالية، كمّل جهادي واحفظ سراج بتوليتي لكي أدخل الحجال مع الخمس عذارى الحكيمات وأسبحك يا من تسمع كل طلباتي".
إذ وُضعت المثاقب في أذنيها تألمت جدًا حتى صارت أشبه بميتة، فأُلقيت خارج ساحة القضاء، لكن ملاك الرب شفاها لتظهر ثانية أمام القاضي في اليوم التالي الذي دُهش لرؤيتها فأمر بإلقائها في السجن وضرب رقبتها بالسيف.ويعيد لها يوم 13 يونيو.

Mary Naeem 15 - 12 - 2021 01:50 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
القديسة أوديل - فرنسا



https://upload.chjoy.com/uploads/163957546497322.jpg




وهي شفيعة العميان - قصتها رااااااااااااااااااااائعة جداً.
ملخص حياتها:-
- ولدت في منطقة اï»·لزاس الفرنسية.
- والدها كان دوق. وكان ينتظر صبياً ليكون ولي العهد للعائلة.
- ولكن...! ولدت إبنة عمياء. فكان آنذاك في إيامهم عاراً للعائلة.
- فقرر التخلص منها. ولكن أستطاعت والدتها أن تعطيها الى إحدى المربيات التي كانت تابعة الى قصورهم.
الى ان بلغت 12 من عمرها. فآدخلوها الى إحدى اﻹديرة للإعتناء بيها... (فكانت غير معمذة الى ذالك الوقت !!!).
- " وفي يوم ظهر يسوع بالحلم لراهب إرلندي وطلب منه أن يذهب ويعمدها...! ".
- "وما أن ï»»مس زيت الميرون عينيها حتى آنفتحت كليتهما وأبصرت النور وحينها سميت (أوديل) أي إبنة النور...".
- إن اï»·عجوبة كان لها صدى كبير ماعدا قلب والدها لم يلين لها.!
- ولكن بعد حوادث مأساوية جرت في العائلة... قبل إبنته بفرح عميق. ووهب لها القصر الذي تربت فيه. والذي حولته فيما بعد الى ( دير ) والتي جعلت منه مسكنا للمرضى واﻹعتناء بهم.
- عاشت حياتها الرهبانية بالصلاة والتقوى والطاعة والتواضع.
- رقدت بالرب 720م.
- أعلنها قداسة البابا ليون التاسع طوباوية.
- أعلنها قداسة البابا بيوس الثاني عشر قديسة وشفيعة اï»·لزاس الفرنسية 1946.

فلنطلب شفاعتها.................... أمين.

Mary Naeem 15 - 12 - 2021 03:47 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
https://upload.chjoy.com/uploads/163757964130011.jpg




الشهداء الحميريون | الشهداء اليمنيون

استشهاد نساء نجران:


أما نساء نجران مع الإماء فلما علمن بالخبر وشاهدن الكنيسة تحترق بمن فيها، فقد سارعن إلى الكنيسة وكن يلقين بأنفسهن وسط النيران.
ومن بينهن شماسة تدعى اليشبّع وكانت شقيقة مار بولس أول أسقف لنجران الذي استشهد على أيدي اليهود أيضًا قبل هذه الأحداث، هذه مثّلوا بها شر تمثيل وبعد أن قيدوها سكبوا زيتًا مغليًا على رأسها، وعذبوها بعذابات كثيرة حتى استشهدت.

Mary Naeem 15 - 12 - 2021 04:23 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
https://upload.chjoy.com/uploads/1454837640153.jpg


الناسكة ألكسندرا العذراء



تبقي حياة الكثير من النساك والناسكات سرًا، كل ما نعرفه عنهم هو تصرفاتهم الظاهرة، أما أعماقهم فيندر جدًا أن يكشفوا عنها لكونها علاقة سرية بين النفس وعريسها السماوي، وقد سمحت العناية الإلهية أن تلتقي القديسة ميلانية بعذراء الإسكندرية - كما يسميها القديس بالاديوس في كتابه عن تاريخ الرهبان - من وراء الشباك لتكشف بعض جوانب حياتها، فتعلن بهجتها وشبعها الداخلي.

لقاء مع القديس ديديموس الضرير:


إذ التقي القديس بالاديوس بالقديس ديديموس الضرير مدير مدرسة الإسكندرية روي له عن هذه العذراء المعاصرة له، التي تركت الإسكندرية وعاشت في قبر (نحن نعلم أن القبور قديمًا كانت متسعة جدًا كما في كثير من بلاد الصعيد إلي يومنا هذا مثل قبور المسيحيين بدير الشهداء خارج مدينة إسنا).
أغلقت هذه العذراء الكسندرا باب القبر عليها ولم تسمح لنفسها أن تري وجه إنسان عشر سنوات، إنما كانت تتعامل مع أخت تخدمها خلال نافذة. وقد بقيت هكذا حتى جاءتها الخادمة يومًا ما تتحدث معها فلم تجد إجابة، ولما أخبرت الكنيسة بذلك كسروا الباب ليجدوها راقدة في الرب.
التقت بها القديسة ميلانية من خلف النافذة، وإذ سألتها عن السبب، لماذا دفنت نفسها هكذا، أجابتها بأن شابًا تعثر بسببها، وإذ رأت أنها ستكون علة هلاك نفس علي صورة الله ومثاله فضّلت أن تأتي إلي القبر طوعًا عوض أن تعثره.
سألتها القديسة ميلانية كيف تحتمل هذه الحياة دون أن تري وجه إنسان ولا تتحطم باليأس، فأجابتها بكل وضوح إنها لا تعيش في قنوط أو حزن أو حرمان بل هي متهللة فرحة تعمل بلا خمول، إذ قالت:
"أشغل نفسي بصلواتي وعمل يدَيّ، ولا أجد لحظات بلا عمل.
منذ الصباح حتى التاسعة (3 بعد الظهر) أنسج كتانًا وأنا أتلو المزامير وأصلي. وفي بقية اليوم أذكر في قلبي الآباء القديسين، وأتأمل بأفكاري في سير كل الأنبياء والرسل والشهداء.
في بقية الساعات أعمل بيدي وآكل خبزي، بهذا أنا مستريحة أنتظر برجاء صالح نهاية حياتي".
هذا ما سمعه القديس بالاديوس من القديسة ميلانية نفسها! ما نؤكده هنا أن الرهبنة - أيا كانت صورتها أو مظهرها الخارجي- فهي حياة مفرحة مبهجة مملوءة رجاءً صالحًا خلال تذوق عربون الحياة الأبدية، وليس كما حاول البعض تصويرها كضيق وتبرم وحرمان.




Mary Naeem 15 - 12 - 2021 04:34 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
https://upload.chjoy.com/uploads/1455019221672.jpg


الملكة ألكسندرا



إذ ظن الملك دقلديانوس أن مارجرجس قد وافق علي السجود للأصنام، قبلّ الملك رأسه، وأدخله قصره، فالتقي بالملكة ألكسندرة وصار يحدثها عن خلاصها، فآمنت بالسيد المسيح سرًا.
إذ وقف جاورجيوس أمام الأصنام نادي اسم السيد المسيح فسقطت الأصنام وتحطمت، وتحطم معها قلب دقلديانوس الذي انطلق إلي قصره في ثورة عارمة، شاعرًا بأن الخزى قد ملأ وجهه. أخبر الملك زوجته بما حدث، فقالت له: "أما قلت لك لا تعاند الجليليين فإن إلههم قوي"، فغضب الملك جدًا وعذبها كثيرًا ثم ألقاها في السجن حيث تنحيت بسلام في 15 برموده.

Mary Naeem 17 - 12 - 2021 06:20 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
https://upload.chjoy.com/uploads/163757964130011.jpg

الشهيدة أمبيرة



استشهدت أمبيرة مع ابنيها القديسين أبا هور ويبسوري في أيام الحاكم الروماني، ووضعت رفاتهم في كنيسة بلدهم شباس مركز دسوق (محافظة كفر الشيخ).
إذ هاجم بعض الأجانب مصر، واستولوا على دمياط وبعض البلاد المحيطة بها، خرج الملك الكامل بجيوشه يحاربهم، وكان الجند في أثناء مرورهم على البلاد يخربون بعض الكنائس ويهدمونها ويستولون على ما بها.
تعرضت الكنيسة التي في شباس للهدم، وإذ رأى أحد الجند التابوت الذي به رفات هؤلاء القديسين ظن أن به مالًا أو أشياء ينتفع بها، فأخذه، وإذ فتحه ولم يجد به سوى الرفات ألقى بالرفات المقدسة على الأرض وأخذ التابوت. رأته زوجة كاهن وكانت تنظره من بعيد، فلما غادر الجند المكان أخذت الرفات المقدسة ولفتها في طرف إزارها، وأخفتها في الأرض، وغطت عليها بالحجارة.
انشغل المؤمنون بإصلاح ما تهدم، ونسيت المرأة أن تخبرهم بما فعلته، وبعد عشرين سنة أخبرتهم، فجاء الكل بفرح يحملون الرفات، وقد أظهر الله عجائب عظيمة في ذلك اليوم بصلوات هؤلاء الشهداء، منها أن فتاة مؤمنة كانت قد فقدت بصرها تمامًا وانقطع الرجاء في شفائها، طلبت صلوات هؤلاء الشهداء وتباركت بالرفات، فعاد إليها بصرها في الحال، فمجدت السيد المسيح.تحتفل الكنيسة بوجود هذه الرفات في التاسع من طوبة.

Mary Naeem 17 - 12 - 2021 06:36 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
https://upload.chjoy.com/uploads/163180338290732.jpg

الشهيدة أمونا


ابنه القديسة رفقة (7 توت).

Mary Naeem 25 - 12 - 2021 05:10 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 


https://upload.chjoy.com/uploads/164045095508732.jpg




الشهيدة أناتوليا


نشأتها:


وُلدت أناتوليا وأختها القديسة ناصرة في روما، وكانتا غنيتين. تقدم لهما شابان وثنيان يدعيان أوريليانوس وأوجينوس. يبدو أن الأخير في محبته للمسيحيين المحَ لناصرة أنه سيقبل الإيمان المسيحي. على أي الأحوال إذ تحدثت ناصرة مع أختها أناتوليا في الأمر، صارت الأخيرة تحدثها عن حياة البتولية والالتصاق بالعريس السماوي، فالتهب قلب ناصرة أيضًا بهذا الفكر، وقامتا بتوزيع أموالهما لتعيشا كعريسهما الذي افتقر لأجلنا وهو الغني.
طلب الشابان أوريليانوس وأوجنيوس من داكيوس الملك أن يأذن لهما بأخذ الفتاتين إلى بلد قريبة من روما ليتزوجا بهما. وبالفعل ذهبت أناتوليا إلى بلدة السابيين وقد عزمت على البتولية، وقد أراد الله أن يتمجد فيها. فقد سمح الله لابن والي المدينة أنيانوس بن ديدورس أن يدخل به شيطان كان يعذبه جدًا، فكان يصرخ:
"إنكِ تحرقينني يا أناتوليا"، ولم يفهم أحد شيئًا. كان الناس يأخذونه إلى هيكل وثن عظيم طالبين العون من آلهتهم. وفي أحد الأيام إذ كانوا ممسكين به هرب المجنون منهم وانطلق إلى حيث توجد الأختان، وجاء أمام أناتوليا وركع وهو يقول: "أنتِِ تحرقينني بصلواتك الحارة".
فصلت للعذراء، ثم أمرت الشيطان باسم ربنا يسوع المسيح أن يخرج منه، فخرج للحال وشُفي أنيانوس، وإذ قدم لها والده هدايا كثيرة اعتذرت عن قبولها، مكتفية بالحديث معه عن السيد المسيح والاهتمام بخدمة الفقراء.
انتشر هذا الخبر في كل المدينة، وجاءها كثيرون يحملون مرضاهم لتصلي من أجلهم، وكان الرب يتمجد فيها. سمع داكيوس الملك بذلك فأرسل فستنيانوس حاكم مدينة تورا ليعذبها. وبالفعل إذ أمرها بالعبادة للأصنام ورفضت، أمر الجلادين أن يمزقوا جسدها بالسياط، ثم ألقاها في السجن، وبمشورة أوداكيوس الساحر أحد أصدقائه ألقى أفعى سامة في السجن، ولما فتح السجن تقدم الساحر فكادت الأفعى أن تقتله لولا تدخل القديسة، الأمر الذي أذهله فطلب أوداكيوس المعمودية.
ألقي أوداكيوس في السجن مع أناتوليا التي كانت تسنده بصلواتها وحديثها حتى استشهد الاثنان بقطع رأسيهما، أما أختها فطُعنت بحربة بعد أشهر من استشهاد أختها. تُعيِّد الكنيسة اليونانية للقديسة أناتوليا في 8 يوليو، وأختها في 23 ديسمبر.

Mary Naeem 25 - 12 - 2021 05:18 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 




https://upload.chjoy.com/uploads/164045268127281.jpg






الشهيدة أناثاس



يروي لنا يوسابيوس القيصري ما احتملته العذراء أناثاس من آلام بفرح من أجل ارتباطها بالسيد المسيح.
أخبرنا عنها أنها من مدينة سيكتوبوليس، قُبض عليها في عهد الإمبراطور دقلديانوس وشريكه مكسيميانوس حيث قُدمت للقاضي، فجُلدت وأهينت بقسوة، وذلك بمعرفة مكسيس والي الإقليم المجاور، وكان شريرًا محبًا لسفك الدماء.
أمر بتجريد بعض ملابسها، وترك ما يستر حقويها حتى القدمين، ثم قادها في جميع أسواق قيصرية، وهي شبة عارية، والسياط تنهال عليها، وفي هذا كله كانت العذراء تتقبل الآلام بفرح وبشاشة.
قُدمت أمام الوالي فرمليانوس، فأمر بحرقها بالنار وهي حية، وإذ تم ذلك أمر بتشديد الحراسة على جسدها حتى لا يسرقه أحد، بل يترك في العراء طعامًا للوحوش والطيور.

Mary Naeem 25 - 12 - 2021 05:22 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 


https://upload.chjoy.com/uploads/164045268130492.jpg












القديسة أناسيمون ملكة الوحوش
القديسة الهبيلة



نشأتها:


قيل أن أناسيمون كانت ابنة ملك الروم وحيدة وتقية، قرأَت كثيرًا عن سير الآباء فأحبت الحياة النسكية، وكانت تسلك بروح إنجيلي تقوي وهي في القصر. وإذ توفى والدها أقيمت ملكة بغير رضاها، إذ كانت تود الحياة الرهبانية.
خروجها إلى البرية:



مرّ عام على تجليسها ملكة خلاله قدمت الكثير للفقراء والمحتاجين وحررت الكثير من العبيد، وأخيرًا قررت أن تترك كل شيء وتتفرغ للعبادة. كتبت رسالة للأب البطريرك تركتها في حجرتها، وخلعت ملابسها لترتدي ثوبًا بسيطًا، وخرجت عارية القدمين تتسلل من القصر في منتصف الليل لتنطلق خارج المدينة، وتسير في البرية.
حاربتها أفكار العودة للقصر لكنها أصرت أن تحتمل كل قسوة البرية متعبدة لله، وفجأة أثناء صلاتها في يوم من الأيام شاهدت أسدًا يقترب منها، فصلت إلى الله ورشمت عليه بعلامة الصليب، وللحال هدأ. بل التف حولها عدد من الأسود كانوا يلاطفونها وتلاطفهم، وشعرت كأنها قد صارت ملكة على الوحوش. لكنها اشتاقت أن تتجرد حتى من تكريم الوحوش لها، فوضعت في قلبها أن تعيش في الصف الأخير تخدم الكل دون طلب كرامة، فسارت إلى مصر حتى اقتربت من أحد أديرة النساء يدعى دير إرميا، وتظاهرت بالجنون، ولما أمسكتها الراهبات خشية أن تتعرض لأذى تظاهرت بالارتياح إليهن، وسألتهن أن تخدمهن وتقوم بتنظيف دورات المياه، وكانت تبدو كمن هي "هبيلة" ولا تنام إلا على المزبلة.

الأنبا دانيال في دير إرميا:


في إحدى الليالي قرع الراهب باب الدير، ولما سألته البوابة عن طلبه أجابها أنه يود أن يبيت الليلة مع معلمه بالدير خشية أن يتعرضا للحيوانات المفترسة، لكن الرئيسة رفضت أن تفتح، فأخبرها أنه جاء مع الأنبا دانيال قس البرية، ففرحت الرئيسة وفتحت الباب وانطلق الكل يستقبلن إياه. وقبل أن ينصرفن سألهن إن كانت توجد أي راهبة أو أخت هنا، فأخبرن إياه عن "الهبيلة". ذهب إليها الأب دانيال فلم تعره اهتمامًا ولا سلمت عليه، فكانت الراهبات يقلن له: إنها معتوهة... أما هو فأجاب "حقًا أنا هو المعتوه والجاهل والمسكين".
وإذ انصرف الكل أراد التلميذ أن يستريح فقال له الأنبا دانيال ألا ينام ليرى هذه المعتوهة. أخذه معه إلى حيث تنام فوجداها واقفة تصلي وتصنع مطانيات، والنور يخرج من أيديها، والملائكة تحيط بها، فأسرع التلميذ ونادى الرئيسة التي رأت المنظر فصرخت وأسرعت إليها تطلب منها السماح. وإذ جاءت الراهبات يبكين ويعتذرن لها على ما صدر منهن صمتت تمامًا. في الصباح ذهبت الراهبات إلى حيث كانت تنام فوجدن الفتاة قد هربت، تاركه ورقة جاء فيها: "أنا الشقية، لشقاوتي ومعاندة العدو لي أخرجني من بينكن، وأبعدني عن وجوهكن المملؤة حياة.
إهانتكن لي كانت ربحًا لنفسي، وضجركن علىّ كان ثمرة تجمع كل يوم. استقلالكن عني كان فائدة ورأسمال يزداد كل يوم وساعة. مباركة هي تلك الساعة التي قيل لي فيها يا هبيلة، يا مجنونة. وأنتن مسامحات من جهتي بريئات من الخطية، وإني قدامكن وقدام المنبر سوف أجيب عنكن لأجلي، ليس فيكن مستهزئة، ولا من هي محبة للحنجرة، ولا للملبس، ولا للشهرة، بل كلكن نقيات".



خرج البعض يبحث عنها خارج الدير لكنها اختفت تمامًا.

كاهن بالإسكندرية:


دخل كاهن بالإسكندرية في فجر خميس العهد صحن الكنيسة فاشتم رائحة بخور زكيه تفوح بشدة، لم يعرف مصدرها، فأخذ يبحث عن المصدر. دخل الهيكل فوجد إنسانًا مهوبًا يقف أمام الهيكل بخشوع، فسقط أمامه. أسرع الشخص وأقام الكاهن ثم طلب منه قليلًا من الدقيق والأباركة ليستخدمها في القداس الإلهي الذي يحضره أربعمائة شخص. سأله الكاهن عن مكان هؤلاء الاخوة، فأجابه بأنه ليس له أن يعرف ذلك، إنما إن أراد فليقدم هذه البركة. قدم الكاهن هذه البركة، ثم سأله أن يأخذه معه، اعتذر أنه لا يستطيع. وإذ ألحّ عليه قال له أعطيك جوابًا في مثل هذا اليوم من السنة القادمة.
مرَّ عام بدا طويلًا جدًا في عيني الكاهن حتى جاء خميس العهد، ودخل الكنيسة ليشتم ذات الرائحة ويلتقي بنفس الشخص ويقدم ذات العطية، وصار يسأله أن يأخذه معه، فلما ألحّ عليه جدًا قال له أن يأخذ مثل هذه البركة وينتظره في مثل هذا اليوم في السنة التالية خارج المدينة عند الباب الغربي.
مرَّ عام آخر وحمل الكاهن البركة وانطلق إلى خارج المدينة ليجد بعد قليل الشخص قادمًا إليه، وسأله أن يمسك به ليجد نفسه كمن هو محمل على سحابة، وإذا به في كنيسة جميلة للغاية، لم ير مثلها قط.
بعد فترة بدأ القداس الإلهي وتناول الجميع... رأى الكاهن شخصًا كبيرًا في السن يقف عند باب الهيكل يسنده شخصان، واحد عن اليمين والآخر عن اليسار، وإذ سأل عنه الكاهن قيل له: "إنها عذراء هي القديسة الملكة أناسيمون دخلت في طغمة السواح الذين يجتمعون معًا سنويًا من خميس العهد حتى أحد القيامة. أراد الكاهن أن يبقى معهم لكن الرجل أخبره بأنه يلزم أن يعود إلى كنيسته ويرعى شعب الله، وبالفعل رده إلى الإسكندرية، وكان هذا الرجل يزور الكاهن سنويًا حتى قرب نياحة الكاهن.

Mary Naeem 15 - 01 - 2022 02:28 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
الشهيدة أنستاسيا

https://upload.chjoy.com/uploads/164225634864093.jpg

تقدم لنا أعمال الشهداء وسير الرهبان كثيرات ممن حملن اسم "أنستاسيا" في القرون الأولى، لعل تعلق المسيحيين بقيامة السيد المسيح وانشغالهم الدائم بقوة قيامته العاملة فيهم، جعل هذا الاسم محببًا لديهم، إذ أن اسم "أنستاسيا" إنما يعني "قيامة"، هذا بجانب وجود هذا الاسم قبلًا. وسنكتفي هنا بذكر بعض الشخصيات الشهيرة الحاملة لهذا الاسم.

Mary Naeem 15 - 01 - 2022 02:37 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
القديسة أنستاسيا باتريكيا


https://upload.chjoy.com/uploads/164225727066021.jpg









قيل إن القديسة أنستاسيا باتريكيا (أنستاسيه باتيشيا أو باتريشا) St. Anastasis Patricia من أصل شريف مصري، احتلت مركزًا في البلاط الإمبراطوري، وقد أُعجب بها الإمبراطور جوستنيان واشتاق أن يتزوجها بالرغم من أن زوجته ثيودورة كانت على قيد الحياة، فدبت الغيرة في قلب الأخيرة، بينما كانت الأولى قد عزمت ألا تكون إلا عروسًا للسيد المسيح، تكرس حياتها للعبادة.
رحيلها إلى مصر:


إذ كان الجو بالنسبة لها خانقًا وشعرت أن الإمبراطور يلاحقها، هربت مع القديس أنبا ساويروس الإنطاكي كإحدى الشماسات إلى الإسكندرية. هناك ترهبنت، أقامت ديرًا على نفقتها عند الميل الخامس في ظاهر الإسكندرية، دُعي فيما بعد "دير السيدة النبيلة (الشريفة)".
إذ توفت الإمبراطورة بدأ جوستنيان يبحث عنها ليعيدها إلى البلاط، فتخفت في زي الرجال ودعت نفسها "أنسطاسي الخادم"، وانطلقت إلى البرية.
التقاؤها مع القديس دانيال:


التقت بالأنبا دانيال حيث كشفت له أمرها، فعَين لها مغارة تبعد حوالي 18 ميلًا من الإسقيط، ووضع لها قانونًا لحياة الوحدة، وكان يُرسل لها تلميذه مرة كل أسبوع يمدها بما تحتاج إليه عند باب المغارة، ويأخذ شقفة من الخزف تكتب عليها القديسة أفكارها ليقرأها قمص البرية الأنبا دانيال.
وكانت ترى القديس أنبا دانيال مرة كل أسبوع أثناء التناول من الأسرار المقدسة.
بقيت في هذا الجهاد مدة 28 سنة لا يعرف أحد عنها شيئًا سوى قمص البرية، وفي يوم أحضر التلميذ قطعة الخزف وقد جاء فيها: "أحضر الأدوات وتعال هنا إلي".
نياحتها:


أدرك الأنبا دانيال أن وقت رحيلها قد حان فانطلق إليها وهو يبكي بمرارة، وكان يقول لتلميذه: "الويل للبرية الداخلية، لأن عمودًا سيسقط فيها. هلم يا ابني احمل الأدوات وأسرع بنا لنلحق القديس الشيخ لئلا نعدم صلواته، لأنه سائر إلى الرب". ولما ذهبا ووجداها مريضة بحمى شديدة، تناولت الأسرار الإلهية ورسمت وجهها بعلامة الصليب فأشرق وجهها وأسلمت الروح، وللحال انتشرت رائحة بخور زكية.
بكى الإثنان، وحفرا قدام المغارة قبرًا، وأعلم الأنبا دانيال تلميذه أن يلبسها الأكفان فوق ملابسها ثم دفناها وصليا. في الطريق أخبر التلميذ أباه أنه أبصر ثدييها يابسين، فروى له القديس قصتها وكيف كان العظماء يطلبونها باجتهاد عظيم، ولم يعرف أحد عنها شيئًا حتى تلك الساعة. وكانت نياحتها عام 576 م. تُعيِّد لها الكنيسة في 26 طوبة، أما الكنيسة اليونانية واللاتينية ففي 10 مارس.

Mary Naeem 15 - 01 - 2022 02:42 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
الشهيدتين أنستاسيا وباسيليسا




https://upload.chjoy.com/uploads/16422572707612.jpg


SS. Anastasia & Basilissa قيل إنه إذ استشهد القديسان بولس وبطرس الرسولان في عهد نيرون، حملت جسديهما ليلًا شريفتان من روما سبق فآمنتا على يديهما هما باسيليسا وأنستاسيا، ودفنتا الجسدين بإكرام جزيل. إذ عرف نيرون بأمرهما استدعاهما وأمر بتعذيبهما وتقطيع جسديهما، وأخيرًا أمر بقطع رأسيهما في 15 من أبريل.

Mary Naeem 15 - 01 - 2022 02:44 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
الشهيدين أنستاسيا الصغرى وخريسغونس





https://upload.chjoy.com/uploads/164225727084043.jpg


يلقبها الغرب بأنستاسيا الصغرى ليميز بينها وبين الشهيدة أنستاسيا، التي يحتفلون باستشهادها في 28 أكتوبر والتي ترد سيرتها بعد هذه القديسة مباشرة.
في روما:


ولدت أنستاسيا في مدينة روما حوالي عام 275 م، والدها شريف روماني يدعى بريتاسطاتوس Praetextatus وثني، وأمها إنسانة تقية مسيحية تدعى فلافيا، اهتمت بتربية ابنتها بفكر إنجيلي.
توفت والدتها فكان الكاهن الروماني خريسغونوس Chrysogonus يهتم بها روحيًا خفية دون علم والدها. ألزمها والدها بالزواج من شاب وثني يدعى بوبليوس شريف النسب فاسد الأخلاق، فكان ذلك سبب مرارة لنفس أنستاسيا، التي لم يكن أمامها طريق إلا الصلاة بدون توقف، حتى يسندها الله على هذه التجربة.
إذ التهبت نيران الاضطهاد الذي أثاره دقلديانوس اهتمت أنستاسيا بخدمة المعترفين الذين سجنوا بسبب الإيمان، وكان من بينهم أبوها الروحي خريسغونوس، فاكتشف زوجها الأمر وحسبه عارًا شديدًا يلحق بعائلته وعائلة والدها، فحاول ملاطفتها لتنكر الإيمان وتكف عن خدمة المعترفين فلم يفلح.
منع بوبليوس زوجته من الخروج من بيتها، أما هي فاستطاعت أن تبعث برسالة إلى أبيها الروحي في السجن تسأله الصلاة عنها، فرد عليها يطلب منها أن تحتمل الضيق بصبر ويشجعها على احتمال الآلام، محدثًا إياها عن الألم من أجل الرب كعلامة خاصة بالمختارين.

في أكويليا:


سافر زوجها إلى بلاد فارس، وهناك مات، فشعرت بالحرية، إذ قامت توزع من ميراثها على المحتاجين وتنفق على خدمة المعترفين.
أصدر دقلديانوس أمره بنقل الكاهن خريسغونوس من روما إلى أكويليا Aquileia، فتبعته أنستاسيا لتخدمه وهو المعترفين الذين في السجون. ولم تمض فترة طويلة حتى استشهد الأب الكاهن، فالتهب قلب ابنته شوقًا لخدمة المسجونين بشجاعة نادرة وقوة. وإذ شعر بها والي الليريكوفلورس Illyricum بمقاطعة سيكافونيا Sirmium ألقيّ القبض عليها، وصار يذيقها ألوانًا من العذابات، وهي تحتمل بصبر.
قيل إنها وضعت في مركب مع مجموعة من المجرمين الوثنيين يبلغ عددهم حوالي 120 نسمة، وأيضًا معهم مسيحي تقي يدعى أوطخيانوس، وتركت المركب وسط البحر. ظهرت لهم القديسة ثيؤدوتا، التي قادت المركب بنفسها حتى بلغت بهم إلى البر في آمان، فآمن الوثنيون بالسيد المسيح. نُقلت أنستاسيا إلى جزيرة بالماريا ومعها حوالي 200 رجلًا و70 امرأة، وهناك علقت على صليب في شكل حرف "X" مثل القديس أندراوس، وأحرقت بالنار وهي حيّة. أما الآخرون فاستشهدوا بطرق متنوعة.
نُقلت رفاتها إلى القسطنطينية في عهد البطريرك جناديوس ووضعت في كنيسة القيامة، ويحتمل أن تكون الكنيسة قد دُعيت هكذا على اسم القديسة، لأن "أنستاسيا" تعني "القيامة". يعيد لها الغرب في 25 ديسمبر والكنيسة القبطية في 26 كيهك.

Mary Naeem 15 - 01 - 2022 02:57 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
الشهيدان أنستاسيا وكيرلس



https://upload.chjoy.com/uploads/164225837034211.jpg





â†گ اللغة الإنجليزية: SS. Anastasia and Cyril - اللغة القبطية: pi`agioc Kirilloc.

قيل عن الشهيدة أنستاسيا (الكبيرة) إنها رومانية من أصل شريف، ارتبطت ببيت للعذارى تحت قيادة الأخت صوفيا، واستشهدت في حولي سن العشرين، وقد أظهرت شجاعة فائقة في الحفاظ على احتشامها واحتمال الآلام، دُعيت "عذراء روما".
تم استشهادها في روما في أيام الملك فالريان ورئيس ديوانه بروبس، حوالي عام 252 م. إذ قُيدت هذه الشابة بالأغلال لإنكار إيمانها وإذ رفضت حكم عليها بالجلد، ولما أرادوا نزع ثيابها لتجلد عارية انتهرت بروبس بعنف ليس من أجل احتمالها الجلد، وإنما من أجل تعرية جسد فتاة، قائلة له إن هذا الأمر لهو مخزٍ له أكثر مما هو مخزِ لها، وإنه لا يليق به أن يفعل ذلك قائلة له: "إنه لأمر مخزِ لك أيها القاضي، أما أنا فأكتسي بثوب الطهارة والبر". اغتاظ، وصب كل غضبه لتعذيبها بوحشية غير آدمية، أما هي فاحتملت في صمت، تصبر وتصلي.

مزقوا جسدها بمخالب من حديد، وأحرقوا بعض أعضاء جسدها بالنار، وفي هذا كله لم تتنهد بل كانت تصلي طالبة المغفرة لمضطهديها. وإذ شعر بروبس بعجزه أمام إيمانها أمر بقطع ثدييها وتكسير أسنانها ونزع أظافرها، وفي هذا كله بقيت أمينة لعريسها السماوي. أمر ببتر ساقيها وساعديها فصارت الدماء تسيل من كل جسدها بينما أعضاؤها مبعثرة بجوارها. أخيرًا قُطعت رأسها ونالت الفرح الحقيقي. قامت الأخت صوفيا بحمل جسدها وإخفائه، وقد نُقل بعد ذلك إلى القسطنطينية.
يذكر التاريخ أنها وسط هذه البِركة من الدماء طلبت لتشرب، فأسرع شاب مسيحي يُدعى كيرلس وقدم لها ماءً، فأمسكوه وضربوا عنقه، فنال إكليل الاستشهاد جزاء تنفيذه الوصية الإلهية: "من سقى هؤلاء الصغار كأس ماء بارد فقط باسم تلميذ فالحق أقول لكم إنه لا يضيع أجره" (مت10: 42).يعيد لها الغرب في 28 أكتوبر.


Mary Naeem 15 - 01 - 2022 03:05 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
الشهيدة أنستاسية

https://upload.chjoy.com/uploads/164225837045352.jpg




الشهيدة السابقة تمتعت بإكليلها في عهد نيرون الظالم، أما هذه فنالته في عهد داكيوس (ديسيوس) حوالي عام 250 م، تحتفل الكنيسة القبطية بعيدها في أول بابه.
و أنسطاسيا هي ابنة أبوين مسيحيين بروما، ربياها على مخافة الله، وكان قلبها ملتهبًا بحب الله، تشتاق إلى الحياة البتولية الملائكية منذ صغرها. وبالفعل التحقت بأحد بيوت العذراى بروما. كانت تمارس الحياة النسكية بحزم، حتى صارت تأكل مرة كل يومين، وفي الصوم الكبير لا تأكل سوى يومي السبت والأحد. إذ كانت رئيسة البيت تذهب لتشترك في أحد الأعياد أخذت معها العذراء أنستاسية. رأتا الجند يعذبون بعض المسيحيين، فتوقفت العذراء أنستاسية لتوبخهم على ظلمهم وقسوة قلوبهم. قبض عليها الجند، وحملوها إلى الوالي حيث اعترفت أمامه أنها مسيحية. فعذبها عذابًا شديدًا، ثم صلبها وأشعل النيران تحتها، وإذ لم تنثن عن إيمانها أمر بقطع رأسها، ففرحت وتهللت، وأخذت تصلي لتحني رأسها أمام السيف وتنال إكليل الشهادة.

Mary Naeem 22 - 01 - 2022 05:38 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
https://upload.chjoy.com/uploads/164287132870051.jpg






الشهيدة أنقراطيس


اعتلى دقلديانوس Diocletian العرش الإمبراطوري في روما Rome، تُرينا أنه في البداية أظهر تعاطُفًا كبيرًا مع المسيحيين، وفي عام 286 م. أشرك مكسيميان Maximian معه في الحكم ليكون إمبراطور الشرق ومنذ ذلك الوقت ذاق المسيحيون كأس الاستشهاد واصطبغوا بها ثانيةً مثل الشهيد St Encratia استشهدت في عهد الإمبراطور دقلديانوس، حوالي عام 304 م (16 ابريل)، بواسطة الوالي داسيان (داكيان).كان الشاعر الأسباني برودنتيوس يفتخر بأن مدينة ساراجوسًا قدمت للفردوس عددًا من الشهداء، لم تقدمه أي مدينة أسبانية أخرى. وقد ذكر في قصيدة شعرية أحداث استشهاد القديس أوبثاتيوس، وسبعين آخرين شهدوا للسيد المسيح في يوم واحد، ذكرهم بأسمائهم من بينهم الشهيدة أنقراطس التي دعاها "الفتاة المتقدة"، "ذات الروح الفائق"، هذه التي تعرضت للعذابات الشديدة من تجريح في جسدها وتكسير لعظامها ونزع لأظافرها وبتر لثدييها وفتح لبطنها وسحب أحشائها وكبدها، وأخيرًا أُلقيت بهذه البشاعة في السجن وقطعت رأسها لتنال إكليل الاستشهاد.

Mary Naeem 24 - 01 - 2022 04:40 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
https://upload.chjoy.com/uploads/164269580047382.jpg








https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.pnghttps://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.png https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f38d.pngنحتفل بعيد استشهاد قديستنا اميرة الشهيدات عروس المسيح القديسة دميانة والاربعون عذراى 21 يناير 13 طوبة بركة صلواتهم وشفاعتهم تنفعنا إلى النفس الاخير استجيب يارب آمين https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.png
https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.pnghttps://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.png https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f38d.png بركة اميرة الشهيدات عروس المسيح القديسة دميانة والأربعون عذراء الشهيدات https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.png طالبين بركتك وشفاعتك ياقديسة ياعظيمة ياصاحبة المعجزات والعجائب تشفعى فينا امام القدوس وتسدى احتياجات المرضى والمعوزيين وتفرحى قلوب الجميع باسم رب المجد نجينا من فيروس كورونا وصلوات امنا الغالية والشهيدات تنفعنا الى النفس الاخير امييين https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.png https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png





https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.pnghttps://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pnghttps://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png *نشأتها*https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.pnghttps://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.png https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png

https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.pnghttps://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pngوُلدت من أبوين مسيحيين تقيين في أواخر القرن الثالث، كان أبوها مرقس واليًا على البرلس والزعفران بوادي السيسبان. إذ بلغت العام الأول من عمرها تعمدت في دير الميمة جنوب مدينة الزعفران، وأقام والدها مأدبة فاخرة للفقراء والمحتاجين لمدة ثلاثة أيام، بعد فترة انتقلت والدتها

https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.pnghttps://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pnghttps://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png *امير يطلب يدها https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.png https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png

https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.pngتقدم أحد الأمراء إلى والدها يطلب يدها، وكانت معروفة بتقواها ومحبتها للعبادة مع جمالها وغناها وأدبها. عرض الوالد الأمر عليها، فأجابته: "لماذا تريد زواجي وأنا أود أن أعيش معك؟ هل تريدني أن أتركك؟"+

https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.pnghttps://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pngتعجب والدها لإجابتها هذه، فأرجأ الحديث عن الزواج. لاحظ على ابنته أنها عشقت الكتاب المقدس وارتوت به، وكانت تلجأ إلى حجرتها الخاصة تسكب دموع الحب الغزيرة أمام الله مخلصها، كما لاحظ تعلقها الشديد بالكنيسة مع كثرة أصوامها وصلواتها، وحضور كثير من الفتيات صديقاتها إليها يقضين وقتهن معها في حياة نسكية تتسم بكثرة الصلوات مع التسابيح المستمرة.

https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.pnghttps://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pnghttps://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f38d.png https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png *بناء قصر لها:https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.png https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f38d.png https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png

https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.pnghttps://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pngفي سن الثامنة عشر كشفت عن عزمها على حياة البتولية، فرحب والدها بهذا الاتجاه. ولتحقيق هذه الرغبة بنى لها قصرًا في جهة الزعفران بناءً على طلبها، لتنفرد فيه للعبادة، واجتمع حولها أربعون من العذارى اللواتي نذرن البتولية

https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f38d.png https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pngفرحت البتول الطاهرة دميانة لمحبة والدها لها التي فاقت المحبة العاطفية المجردة، إذ قدم ابنته الوحيدة ذبيحة حب لله.https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f38d.png https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png

https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f38d.png https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png عاشت القديسة مع صاحباتها حياة نُسكية رائعة. امتزج الصوم بالصلاة مع التسبيح الذي حوَّل القصر إلى سماء يُسمع فيها صوت التهليل المستمر. https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f38d.png https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png

https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f38d.png https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png *سقوط والدهاhttps://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f38d.png https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png

+https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pngفي أثناء الاضطهاد الذي أثاره دقلديانوس ضعف أبوها مرقس وبخر للأوثان. فما أن سمعت دميانة هذا الخبر حتى خرجت من عزلتها لتقابل والدها. طلبت القديسة دميانة من صديقاتها العذارى أن يصمن ويُصلين لأجل خلاص والدها حتى يرجع عن ضلاله

+https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pngالتقت القديسة بوالدها، وفي شجاعةٍ وبحزمٍ قالت له: "كنت أود أن أسمع خبر موتك عن أن تترك الإله الحقيقي". كما قالت له: "اعلم يا والدي أنك إذا تماديت في هذا الطغيان لست أعرفك وسأكون بريئة منك هنا وأمام عرش الديان حيث لا يكون لك نصيب في الميراث الأبدي الذي أعده الله لمحبيه وحافظي عهده". صارت تبكته بمرارة عن جحده لمسيحه مهما كانت الظروف. وسألته ألا يخاف الموت، بل يخاف من يُهلك النفس والجسد معًا، وألا يجامل الإمبراطور على حساب إيمانه وأبديته.

+https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pngمع حزمها الشديد وصراحتها الكاملة كانت دموع محبتها تنهار بلا توقف، وهي تقول له: "إن أصررت على جحدك للإله الحقيقي، فأنت لست بأبي ولا أنا ابنتك!"+++

https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f38d.png https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png *قيام مرقس من السقوط* :https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f38d.png https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png

+https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pngألّهبت هذه الكلمات والدموع قلب مرقس، فبكى بكاءً مرًا وندم على ما ارتكبه في توبة صادقة بروح التواضع المملوء رجاءً قال لها: "مباركة هي هذه الساعة التي رأيتك فيها يا ابنتي. فقد انتشلتيني من الهوة العميقة التي ترديت فيها. وتجددت حياتي استعدادًا لملاقاة ربى العظيم الذي أؤمن أنه يقبلني إليه".

+https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pngوبروح الرجاء شكر الله الذي أيقظ قلبه قائلًا: "أشكرك يا إلهي لأنك نزعت ظلمة الكفر عن قلبي. الفخ انكسر ونحن نجونا..." فتركها للوقت وذهب إلى إنطاكية لمقابلة دقلديانوس وجهر أمامه بالإيمان، وندم عما أتاه من تبخير للأصنام.

+https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pngتعجّب الإمبراطور لتحوّل هذا الوالي المتسم بالطاعة، والذي ترك إيمانه وبخر للأوثان أنه يجاهر بإيمانه بكل قوة. وبخ مرقس الإمبراطور على جحده الإيمان، وحثه على الرجوع إلى الإيمان الحيّ. لم يتسرع الإمبراطور في معاقبته بل استخدم محاولات كثيرة لجذبه إليه، وإذ لم يتراجع مرقس ثارت ثائرة الطاغية، وأمر بقطع رأسه. وكان ذلك في الخامس من أبيب، في عيد الرسل.+

+https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pngانتشر الخبر في كل الولاية وتهلل قلب ابنته القديسة دميانة، فقد نجا والدها من الهلاك الأبدي ليُشارك مسيحه أمجاده. وفي نفس الوقت حزن الإمبراطور على مرقس، إذ كان موضع اعتزازه وتقديره.+

https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pngبعد أيام علم دقلديانوس أن ابنته دميانة هي السبب في رجوع مرقس إلى الإيمان المسيحي، فأرسل إليها بعض الجنود، ومعهم آلات التعذيب، للانتقام منها ومن العذارى اللواتي يعشن معها. شاهدت القديسة الجند قد عسكروا حول القصر وأعدوا آلات التعذيب، فجمعت العذارى وبروح النصرة أعلنت أن الإمبراطور قد أعد كل شيء ليُرعبهم، لكن وقت الإكليل قد حضر، فمن أرادت التمتع به فلِتنتظر، وأما الخائفة فلتهرب من الباب الخلفي. فلم يوجد بينهن عذراء واحدة تخشى الموت. بفرحٍ شديدٍ قُلن أنهم متمسكات بمسيحهن ولن يهربن.+

+ *https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pngشركة آلام مع المسيح* :+

+https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pngالتقى القائد بالقديسة وأخبرها بأن الإمبراطور يدعوها للسجود للآلهة ويقدم لها كنوزًا كثيرة ويُقيمها أميرة عظيمة. أما هي فأجابته: "أما تستحي أن تدعو الأصنام آلهة، فليس إله سوى رب السماء والأرض. وأنا ومن معي مستعدات أن نموت من أجل اسمه".

+https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pngاغتاظ القائد وأمر أربعة جنود بوضعها داخل الهنبازين لكي تُعْصَر. وكانت العذارى يبكين وهنّ ينظرن إليها تُعصر. أُلقيت في السجن وهي أشبه بميتة، فحضر رئيس الملائكة ميخائيل في منتصف الليل ومسح كل جراحاتها.+

+https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pngفي الصباح دخل الجند السجن لينقلوا خبر موتها للقائد، فكانت دهشتهم أنهم لم يجدوا أثرًا للجراحات في جسمها. أعلنوا ذلك للقائد، فثار جدًا وهو يقول: "دميانة ساحرة! لابد من إبطال سحرها!" إذ رأتها الجماهير صرخوا قائلين: "إننا نؤمن بإله دميانة"، وأمر القائد بقتلهم.+

+https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pngازداد القائد حنقًا ووضع في قلبه أن ينتقم من القديسة بمضاعفة العذابات، حاسبًا أنها قد ضلَّلت الكثيرين.+

+https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pngأمر بتمشيط جسمها بأمشاط حديدية، وتدليكه بالخل والجير، أما هي فكانت متهللة. إذ حسبت نفسها غير أهلٍ لمشاركة السيد المسيح آلامه.+

+https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pngأُلقيت في السجن، وفي اليوم الثاني ذهب القائد بنفسه إلى السجن حاسبًا أنه سيجدها جثة هامدة، لكنه انهار حين وجدها سليمة تمامًا، فقد ظهر لها رئيس الملائكة ميخائيل وشفاها.+

+https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pngفي ثورة عارمة بدأ يُعذبها بطرق كثيرة ككسر جمجمتها وقلع عينيها وسلخ جلدها، لكن حمامة بيضاء نزلت من السماء وحلّقت فوقها فصارت القديسة معافاة.

+https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pngكلما حاول القائد تعذيبها كان الرب يتمجد فيها. أخيرًا أمر بضربها بالسيف هي ومن معها من العذارى، فنلن جميعًا أكاليل الشهادة. وقبل أن يهوي السيف على رقبة القديسة دميانة قالت: "إني أعترف بالسيد المسيح، وعلى اسمه أموت، وبه أحيا إلى الأبد". وكان ذلك في 13 طوبة.+

https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pnghttps://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f38d.png https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.pngمازال جسد الشهيدة دميانة في كنيستها التي شيدتها لها الملكة هيلانة أم الملك قسطنطين، والكائنة قرب بلقاس . (البرارى)
https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f64f.pnghttps://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f38d.png https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.pngبركتها وشفاعتها والأربعون عذراء الشهيدات تقدس قلوبكم وتنقى افكاركم وتجعل حياتكم مملؤة بالنعمة والفرح والسلام الداخلى باسم رب المجد امين https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png https://www.facebook.com/images/emoj...5/16/1f38d.png https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png






Mary Naeem 27 - 01 - 2022 12:39 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
الشهيدة أنيسيا وحوارها مع الشيطان





https://upload.chjoy.com/uploads/16432870763331.jpg




+كانت هذة العذراء محبة للفقراء والمساكين منفذة لوصية الانجيل (كل من سألك فأعطية) . وقد انتقل والدها وترك لها اموال كثيرة فنجحت ان تنقل اموالها الى السماء عن طريق الفقراء والمساكين فأحبتهم واهتمت بهم من طعام وملابس وخلافة
شيطان فى الطريق

+وذات يوم وبينما كانت هذة الفتاة ذاهبة الى الكنيسة قابلها عدو الخير . لقد قابلها الشيطان وكان هذا الشيطان عبارة عن احد جنود الرومان واقفا عند بوابة تدعى بوابة كاسندرا فأوقفها وسألها عن اسمها والى اين تذهب ودار بينهما الحديث التالى :

الجندى : ما اسمك ؟

انيسيا : اسمى انيسيا

-ما هى ديانتك ؟

-مسيحية بنعمة الهى ومخلصى يسوع المسيح .

-اين انتى ذاهبة ؟

-الى الكنيسة حيث الصلاة والعبادة .

+تكلم معها الجندى وحاول ان يحثها على ترك هذة الديانة ولكن قديستنا رفضت فغضب منها وامسك بما تستر بة شعرها . فعاملتة بحزم وجفاء شديد . فغضب منها وامسك سيفة وطعنها فى جنبها بالسيف وتركها فى الطريق تنزف حيث فاضت روحها الطاهرة بعد عدة ساعات وكان ذلك فى عام 304 م حيث نالت اكليل الشهادة


بركة صلاة هذة الشهيدة فلتكن معنا
امين

Mary Naeem 27 - 01 - 2022 12:44 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
الشهيدة أنيسيا





https://upload.chjoy.com/uploads/16432870763331.jpg




الشهيدة أنيسيا







مديح الشهيدة أنيسيا












+كانت هذة العذراء محبة للفقراء والمساكين منفذة لوصية الانجيل (كل من سألك فأعطية) . وقد انتقل والدها وترك لها اموال كثيرة فنجحت ان تنقل اموالها الى السماء عن طريق الفقراء والمساكين فأحبتهم واهتمت بهم من طعام وملابس وخلافة
شيطان فى الطريق

+وذات يوم وبينما كانت هذة الفتاة ذاهبة الى الكنيسة قابلها عدو الخير . لقد قابلها الشيطان وكان هذا الشيطان عبارة عن احد جنود الرومان واقفا عند بوابة تدعى بوابة كاسندرا فأوقفها وسألها عن اسمها والى اين تذهب ودار بينهما الحديث التالى :

الجندى : ما اسمك ؟

انيسيا : اسمى انيسيا

-ما هى ديانتك ؟

-مسيحية بنعمة الهى ومخلصى يسوع المسيح .

-اين انتى ذاهبة ؟

-الى الكنيسة حيث الصلاة والعبادة .

+تكلم معها الجندى وحاول ان يحثها على ترك هذة الديانة ولكن قديستنا رفضت فغضب منها وامسك بما تستر بة شعرها . فعاملتة بحزم وجفاء شديد . فغضب منها وامسك سيفة وطعنها فى جنبها بالسيف وتركها فى الطريق تنزف حيث فاضت روحها الطاهرة بعد عدة ساعات وكان ذلك فى عام 304 م حيث نالت اكليل الشهادة


بركة صلاة هذة الشهيدة فلتكن معنا
امين



الشهيدة أنيسيا Anysia St. فتاة مسيحية من تسالونيكي، مات والداها وتركا لها ميراثًا ضخمًا، فصادقت الفقراء والمساكين كأحباء تهتم بهم وتسندهم.
في حوالي عام 304 م إذ كانت الفتاة منطلقة إلى الكنيسة التقى بها أحد الجنود عند بوابة كاسندرا، وإذ أوقفها وصار يسألها عن اسمها وإلى أين هي ذاهبة، أجابته بشجاعة إنها مسيحية ذاهبة للشركة في الصلاة والعبادة. حاول أن يحثها أن تذهب معه تعبد الإله "الشمس" فرفضت، وإذ أمسك بالحجاب ينزعه عن وجهها عاملته بحزم، فاستل سيفه وضربها به في جنبها وتركها في الطريق تسلم الروح بعد ساعات قليلة.
أقام أهل تسالونيكي كنيسة تذكارًا لها، ويحتفلون بتذكارها في الثلاثين من ديسمبر.
بلا شك أن "أنيسياس أو أنيسيوس Anysius, Anysias" أسقف تسالونيك الذي تنيح حوالي عام 410 م أخذ هذا الاسم عند عماده خلال ظروف استشهادها.

Mary Naeem 09 - 03 - 2022 06:40 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
«القديسة كاترين» التي رغبها الكل لجمالها ورفضت الجميع وآمنت بالمسيحية

«دير سانت كاترين».. لا يعرف البعض أن هذا الدير العريق يقال عنه أنه أقدم دير في العالم حيث يقع في جنوب سيناء بمصر أسفل جبل كاترين أعلى الجبال في مصر، بالقرب من جبل موسى، ويعد مزارا سياحيا كبيرا، حيث تقصده أفواج سياحية من جميع بقاع العالم، وهو معتزل، يديره رئيس الدير وهو أسقف سيناء، والذي لا يخضع لسلطة أية بطريرك أو مجمع مقدس ولكن تربطه علاقات وطيدة مع بطريرك القدس لذلك فإن اسم بطريرك القدس يذكر في القداسات.








«تاريخ الدير»..
بني الدير بناء على أمر الإمبراطورة هيلين أم الإمبراطور قسطنطين، ولكن الإمبراطور جستنيان هو من قام فعلياً بالبناء بين أعوام 545م ليحوي رفات القديسة كاترين التي كانت تعيش في الإسكندرية.

«قصة القديسة كاترين»..
تقول القصة أن القديسة كاترين من عائله ارستقراطيه وثنيه - ولدت بالإسكندرية 194م وكانت تسمى "زوروسيا" وكانت مثقفة وجميلة رغبها الكل لجمالها ورفضت الجميع وآمنت بالمسيحية أثناء اضطهاد الإمبراطور "مكسيمينوس" واتهمته علنا بقيامه بالتضحيات للأصنام أما هو فقد أمر 50 خطيبا من جميع أنحاء إمبراطوريته لكي يقنعوها ولكن على العكس ما كان ذلك فقد اعتنق هؤلاء المسيحية.

وبعد مرور حوالي ثلاث قرون من وفاة "كاترينا" ظهرت رفاتها المقدسة قي حلم أحد رهبان الدير الذي كان قد أقامه جستنيان فنقلت هذه الرفات ووضعت قي هيكل الكنيسة بصندوق رخمي بجانب الهيكل الرئيسي وما زال الطيب المنساب من رفات القديسة يشكل أعجوبة دائمة وأصبح الدير يعرف باسمها من القرن الحادي عشر، وتوجد كنيسة بالإسكندرية باسمها.

Mary Naeem 09 - 03 - 2022 06:43 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
سيرة حياه القديسه كاترين الاسكندرانيه

https://upload.chjoy.com/uploads/164685111361891.jpg





ولدت القديسة كاترين فى أواخر القرن الثالث الميلادى فى مدينة الإسكندرية باسم : " ذروثيا " من أبوين وثنين من سلالة الملوك يتمتعان بثروة وشهرة واسعة، وفى الخمسة عشر من عمرها فقدت والدها " كمونستاس "، الذى كان حاكماَ لمدينة الإسكندرية، فتولت أمها " سابينلا " تربيتها وتعليمها . درست كاترين مؤلفات كبار الفلاسفة والشعراء، وعلم البلاغة والمنطق، وأيضاَ علوم الطب كما أجادت الكثير من اللغات فى مدينة الإسكندرية تلك المدينة المحبوبة، التى كانت فى عهد الرسل هى المدينة الانية فى الأمبراطورية الومانية بعد روما، وكانت تعتبر عاصمة العالم الثقافية والتى أطلق عليها ألقاباَ كثيرة مثل : المدينة المحبة للمسيح، مدينة العلماء والفلاسفة، مدينة المدن، وملكة الشرق، ومدينة الذهب، والجميلة جداَ، واسعيدة ، والمقدسة، وعروس البحر الأبيض المتوسط، والمدينة العظمة الإسكندرية . جاء كثيرون من الأغنياء والنبلاء يطلبون الزواج من كاترين لما تتمتع به من مواهب وعلم وجمال جسدى، إلى جانب فضائلها، ولكنها رفضتهم جميعاَ، لأنها أرادت أن ترتبط بشاب يماثلها فى الحكمة والموهبة والعلم، وليس بمن يتفوق عليها فى أشياء أخرى كالغنى والمركز. اصطحبت الأم سابينلا ابنتها كاترين إلى ناسك مسيحيا لاستشارته فيما يخص زواج ابنتها، ويقال أن الأم قد آمنت بالمسيحية سراَ بسبب اًضطهادات التى كنت تمارس ضد المسيحيين. إن الاسشارة هى أمر ضرورى فى مثل هذه الأمور، فطلب المشورة كما يقول الأباء يحمى الإنسان من الندم ويخلصه من أمور عديدة ويجمل فضائله، ويسيره فى اتزان " أما سامع لمشورة هو حكيم " ( أم 12 : 15 ). رأى هذا الناسك القديس بأن تصير كاترين عروساَ للمسيح، فهو أفضل من جميع العرسان الذين تقدموا لخطبتها، وهو أهلاَ لها عن كل هؤلاء، وقد وصف لها جمال السيد لمسيح عريسها السمائى . تراءت القديسة البتول مريم بعد ذلك لكاترين فى رؤيا وهى حاملة على ساعدها طفلها يسوع وتقول له : " انظر إلى ابنتى كاترين ، لكن الرب يسوع أدار رأسه ولم يلتفت إليها، وتكرر هذا الفعل ثلاث مرات، وقال لأمته : " إنها ليست جميلة لأنها لم تعمد بعد ". أفاقت كاترين وعلمت أنها رؤيا، واستقر رأى الجميع أن يخضعوا لمشيئة الرب وقدموها للعماد باسم كاترين. تعنى كاترين فى اللغة السريانية : " ذات التيجان الكثيرة " ، وفى الغة اليونانية : " النقية " . فى ليلة العماد رأت كاترين فى رؤيا : الطفل يسوع ينظر إليها بعين مملؤة حناناَ ومحبة ويقول لأمه العذراء : " إنها قد أستنارت بعد نوالها المعمودية، وأنا الآن أريد أن أخطبها لنفسى "، ثم ألبسها خاتماَ فى يمينها. استيقظت كاترين ورأت فى يدها خاتماَ حقيقياَ، فعلمت أن الرؤيا كانت حقيقية، فامتلأت فرحاَ وزاد تعلقهلا بالمسيح. أن قيام القديسة العذراء مريم بتقديم كاترين للسيد المسيح ليخطبها لنفسه ليكون عريساَ لها هو بمثابة تذكرير لنا بأن السيد المسيح هو العريس الحقيقى للبشرية الذى جاء ليرد خلاصها . وتشبهاَ بخاتم كاترين، تلبس كل راهبة فى الكنيسة الغربية خاتماَ رمزاَ لتكريسها للمسيح . أصدر الإمبراطور الأمبراطور الرومانى الوثنى مكيسمانيوس منشوراَ بأن يقدم الجميع بما فيهم المسيحيون ذبائح لللآلهة ، فى حفل هائل للأصنام ، ولكن الشابة كاترين اخترقت الصفوف فى شجاعة فى يوم الآحتفال ، ورفعت طالبها إلى الأمبراطور بواسطة الحراس تعلن رغبتها فى أن تقابله، وأتت الموافقة. بدأت كاترين تتحدث إليه فى إتزان وهدوء وقالت له : " هناك ملكاَ فى السماء هو خالق السموات والأرض ، وهو الذى الذى يجب الخضوع له " . فأجابها بأنه غير ملم بعلوم الفلسفة ليرد على كلامها ، وأنه سيرسل إلى علماء الفلسفة ليسمعوا حديثها ويهدموا أفكارها وعقيدتها . فقبلت كاترين وقبل أن يأتى اليوم المعهود ، قضت كاترين أيامها فى صلاه وصوم متضرعة أن يؤازرها الرب بوحه القدوس، وأن يتكلم على فمها فى تلك المناظرة. . ظهر لها ملاك الرب بعد ذلك ليقويها ويعدها بالمساعدة والمعونة " متى قدموكم إلى المجامع والرؤساء والسلاطين فلا تهتموا كيف أو بما تحتجون أو بما تقولون ، لأن الروح القدس يعلمكم فى تلك الساعة ما يجب أن تقلوه " ( لو 12 : 11 – 12 ) . جمع الإمبراطور خمسين من أكابر الفلاسفة من أنحاء الأمبراطورية ليناظروا القديسة كاترين فى اجتماع حضرته الأمبراطورة " فاوستينا " زوجة الأمبراطور مكيسمانيوس، وعقب لقائها بهم فى حوار هادىء ، أفادوا الفلاسفة الإمبراطور بأن الفتاه لم تقل إلا الصواب، وأن إيمانها بالله هو الحقيقى، وأنهم لن يعبدوا الأوثان مرة أخرى ، فانقلب الإمبراطور عليهم وتحولوا فى عينيه إلى أعداء، بعد أن كانوا أقرب الناس إليه، رافضاَ فى كبرياء أن يحاورهم فى إيمانهم الجديد بالمسيح وأمر بحرقهم. أما بالنسبة لكاترين فقد أمر بأن تجلد بالسياط ووضعها فى السجن وتعذيبها ثم أمر بعد ذلك بأن تعذب كاترين بواسطة عجلات غرزت بدوائرها الخارجية مسامير تنهش فى لحم جسمها عندما تدار ذات اليمين واليسار. طالبت كاترين المعونة من البر لإنقاذها فلم تصب بأذى فعند إدارة العجلات حدثت هزة عنيفة ونزلت الملائكة ورفعت القديسة من بين العجلات، وفوجىء الجميع بأنها تقف على رجليها سالمة وانفصلت العجلات عن بعضها البعض عند دورانها وقطعت الجنود إرباَ إرباَ . أحتار الأمبراطور فى أمر القديسة كاترين فأمر بقطع رأسها بحد السيف وقد نالت أكليل الشهادة وكان عمرها فى ذلك الوقت 19 عاماَ. وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد إستشهادها فى 8 ديسمبر، أما الكنيسة الكاثوليكة فتعيد بعيد استشهادها فى 25 نوفمبر . بركة صلواتها فلتكن معنا جميعاَ آمين.





Mary Naeem 09 - 03 - 2022 06:51 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
سيرة حياه القديسه كاترين الاسكندرانيه

https://upload.chjoy.com/uploads/164685111361891.jpg






https://www.chjoy.com/vb/javascript<b></b>:void(0);نشأتها:
وُلدت القديسة كاترين من أبوين مسيحيين غنيين بالإسكندرية في نهاية القرن الثالث الميلادي. كانت تتحلى من صغرها بالحكمة والعقل الراجح والحياء. وكانت والدتها تعلّمها منذ صغرها على محبة السيد المسيح، وتغذّيها بسير الشهيدات اللواتي كنّ معاصرات لها أو قبلها بقليل، وقد قدّمن حياتهن محرقة للَّه وتمسّكن بالإيمان حتى النفس الأخير.

ثقافتها:

التحقت كاترين بالمدارس وتثقفت بعلوم زمانها، وكانت مثابرة على الاطلاع والتأمل في الكتاب المقدس. ولما بلغت الثامنة عشر كانت قد درست اللاهوت والفلسفة على أيدي أكبر العلماء المسيحيين حينذاك، فعرفت بُطلان عبادة الأوثان وروعة المسيحية ولكنها لم تكن قد تعمّدت بعد.
وفي إحدى الليالي ظهرت لها السيدة العذراء تحمل السيد المسيح وتطلب منه أن يقبل كاترين ولكنه رفض، فقامت لوقتها وتعمّدت.


في عام 307 م حضر القيصر مكسيميانوس الثاني إلى الإسكندرية، وكان مستبدًا متكبّرًا يكره المسيحيين، يجد مسرّته في تعذيبهم والفتك بهم، فأمر بتجديد الشعائر الوثنية بعد أن اهتزّت تمامًا بسبب انتشار المسيحية. أصدر مكسيميانوس منشورًا بوجوب الذهاب إلى المعابد الوثنية وتقديم القرابين لها، وإلا تعرّض الرافضون للعذابات والموت.
وجد الوثنيون فرصتهم لإحياء العبادة الوثنية، وإشعال روح التعصب ضد المسيحيين. انطلقوا إلى المعابد يحملون معهم الضحايا للذبح. وإذ أراد مكسيميانوس مكافأتهم أقام لهم حفلاً كبيرًا قدم فيه للآلهة عشرين عجلاً، وأصدر أمرًا مشددًا بأن يتقدم المسيحيون بذبائحهم في هذا الحفل وإلا لحق بهم الموت.

القديسة تنطلق نحو الإمبراطور: سخر المؤمنون بهذا الأمر، كما لم تخف كاترين بل كانت تشدّد المؤمنين وتقوّيهم. أدركت بأن الاضطهاد سيحل على المؤمنين فاتخذت قرارًا أن تتقدم لمكسيميانوس مندّدة بأصنامه وأوثانه.
وفي يوم الاحتفال اخترقت الصفوف فدُهش كل الحاضرين إذ لاحظوا فتاة في الثامنة عشر من عمرها تخترق بكل جرأة وشجاعة الصفوف وتتلّمس المثول لدى الإمبراطور، الذي كان جالسًا بين رجال الدولة وكهنة الأوثان بحللِهم الأرجوانية المذهّبة.
بكل جرأة وقفت الفتاة أمام الإمبراطور تقول له: "يسرّني يا سيدي الإمبراطور أن أترجّاك أن توقف منشورك لأن نتائجه خطيرة". ثم بدأت تتحدث باتزان وهدوء وبغير اضطراب، وكان الإمبراطور يصغي إليها في ذهول وغضب.
ذهل القيصر من جمالها وشجاعتها واستدعاها إلى قصره وأخذ يعدها بزواجه منها، ولكنها رفضت. بدأت تتحدث عن الإله الحي خالق السماء والأرض وتُهاجم العبادة الوثنية.
أجابها الإمبراطور أنه ليس ملمًا بعلوم الفلسفة ليرد على كلامها، وأنه سيرسل لها علماء المملكة وفلاسفتها ليسمعوا لها ويردّوا عليها ويهدموا عقيدتها وأفكارها.

حوار بين القديسة والفلاسفة: بالفعل أرسل الإمبراطور إلى عمداء الكلام والفلاسفة الوثنيين ليحضروا اجتماعًا غير عادي لمناقضة هذه الشابة المغرورة، كما دعا كبار رجال البلاط والدولة للحضور. وفي الموعد المحدد دخل مكسيميانوس يُحيط به كبار رجاله في عظمة وعجرفة، ثم اُستدعت الفتاة ودخلت في هدوء بغير اضطراب. استعدّت القديسة بالصلاة والصوم وتشدّدت بروح الله القدوس، ثم بدأت المناقشة بينها وبين الفلاسفة الوثنيين، ثم تحدّثت عن السيد المسيح وشخصه وعمله الخلاصي والحياة الأبدية والنبوات التي تحقّقت بمجيئه. كانت تتحدّث بكل قلبها، تحمل سلطانًا كما من السماء. تحدّثت بكل قوة عن محبة الله المُعلنة خلال الخلاص بالصليب.

إيمان الفلاسفة والعلماء: اقتنصت القديسة كاترين قلوب الكثيرين؛ وكانت المفاجأة أن الفلاسفة طلبوا من الإمبراطور أن تواصل الفتاة حديثها، وأنهم يشعرون بأنها تُعلن عن الحق وأن عبادة الأصنام باطلة.
انقلب الإمبراطور إلى وحشٍ كاسرٍ، وأصرّ على إيقاد أتون نارٍ يُلقى فيه العلماء والفلاسفة الذين خذلوه. فكانت القديسة تشجّعهم وهي تُعلن لهم بأن أبواب السماء مفتوحة وأن السمائيين بفرحٍ يستقبلونهم.
تقدم الحراس وألقوا بالعلماء والفلاسفة في أتون النار في ليلة 17 نوفمبر عام 307 م.

حوار الإمبراطور مع القديسة:في اليوم التالي أفاق الإمبراطور من سكرته، وبدأ يفكر في استمالة قلب الفتاة إليه، أما هي فقالت له: "كُف أيها الإمبراطور عن التملق في كلامك، فلقد صممت أن أخسر حياتي الأرضية ولا أُنكر يسوع المسيح إلهي".
هدّدها الإمبراطور بتعذيبها، أما هي فاستخفّت بتهديداته معلنة أن مسيحها ينظر إلى ضعفها ويُعينها وسط آلامها.

آلامها:ثار الإمبراطور جدًا وأمر بجلد القديسة بكل عنف. جُلدت لمدة ساعتين حتى تمزق جسمها، فبكى المشاهدون.
أُرسلت إلى السجن فكانت تشكر الله وتسبحه على هذه النعمة أنها تأهلت أن تتألم لأجله.
ظلّت في السجن اثني عشر يومًا متتالية وقد ضمّد الرب جراحاتها وسندها.
ذهب الوالي شمالاً إلى مصب النيل لتفتيش الحصون على حدود مصر الشمالية.

إيمان فوستينا و بورفيروس: تعجّبت فوستينا زوجة مكسيميانوس من الفتاة القديسة أثناء حوارها مع العلماء والفلاسفة كما مع الإمبراطور نفسه، وكانت تُدهش لإيمانها وشجاعتها.
شاهدت فوستينا بالليل رؤيا كأن كاترين جالسة على عرشٍ من نورٍ، وقد دعته لتجلس بجوارها، ووضعت تاجًا على رأسها، وقالت لها: "سيدي المسيح يُهديك هذه الإكليل".
استيقظت فوستينا وطلبت من قائد السجن بورفيروس أن يأخذها إلى كاترين، ودهش الاثنان إذ نظراها قد شُفيت تمامًا، وكانت تحدثهما عن خلاصهما وعن ملكوت السموات.
تنبأت لهما القديسة بأنهما سيكابدان أقسى العذابات بعد ثلاثة أيام.

لقاء الإمبراطور بالقديسة:عاد الإمبراطور واستدعى الفتاة، وكان يتوقّع أنه سيتشفّى في هذه الفتاة التي أهانت كبرياءه عندما يجدونها في السجن جثة هامدة. لكن أشد ما كانت دهشته وغضبه عندما رآها بصحة جيدة. صار يلحّ عليها أن تقبل الزواج منه، فوبّخته بشدة لنقضه القوانين من أجل إشباع شهواته.فلم يحتمل الإمبراطور تهكّم الفتاة فخرج غاضبًا.

تعذيبها: تقدّم الحارس الخاص بالإمبراطور وأخبره بأن لديه فكرة بها يُلزم الفتاة أن تتعبد للأصنام، وهي أن تُربط الفتاة بحبال قوية يرفعوها على آلة بها عجلات تدور بحركة عكسية مزودة بأسنان حديدية، فعندما تبدأ العجلات تتحرك تحدث فرقعة مخيفة جدًا فتضطر الفتاة إلى الاستسلام وإلا تموت.
وجدت الفكرة استجابة لدى الإمبراطور، فتقدّمت الفتاة بشجاعة دون اضطراب، وسلّمت جسمها لربطها بالحبال ورفعها لينزلوها على الأسنان الحديدية الحادة. لكن ما أن رفعوها حتى امتدّت يد خفية قطعت الحبال ودحرجت القديسة على الأرض بعيدًا عن الآلة. وإذ تقدم الجلادون محاولين رفعها ثانية خارت قواهم فسارت الآلة عليهم بأسنانها الحديدية فتقطّعت أجسامهم وماتوا.
آمن كثيرون عندما شاهدوا ما حدث، أما فوستينا فتقدّمت نحو زوجها ووبّخته في حضرة الجماهير على وحشيته، وأعلنت إيمانها بالسيد المسيح.
فقد الإمبراطور صوابه عندما عرف أن زوجته وبورفيروس حارس السجن قد آمنا بالسيد المسيح، فأمر بتعذيبها وقطع رأسيهما.
تأثرت الجماهير حين رأوا الملكة وحارس السجن ومائتين من الجنود قد تقدموا للاستشهاد.

استشهادها: شعر الإمبراطور بفشله في تعذيب الفتاة فأمر بنفيها ومصادرة ممتلكاتها. تأسّفت القديسة أنها لم تحظَ بشرف الاستشهاد. لكن الإمبراطور أصابته نوبة جنونية فأمر بقطع رأسها بدلاً من نفيها، وقد تم ذلك في 25 نوفمبر سنة 307 م.

جسدها الطاهر:استشهدت القديسة كاترين في الإسكندرية. وبعد استشهادها بخمسة قرون رأى راهب في سيناء جماعة من الملائكة يحملون جثمانها الطاهر، ويطيرون به ويضعونه بحنان على قمة جبل في سيناء. انطلق الراهب إلى قمة الجبل فوجد الجسد الطاهر كما نظره في الرؤيا، وكان يشع منه النور. حمله الراهب إلى كنيسة موسى النبي. نُقل الجسم المقدس بعد ذلك إلى كنيسة التجلي في الدير الذي بناه الإمبراطور جوستنيان في القرن السادس، وعُرف الدير باسم دير سانت كاترين.

يا قديسة كاترينا تشفعي من أجلنا نحن الخطأة






















Mary Naeem 12 - 03 - 2022 04:25 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
https://upload.chjoy.com/uploads/164710127375711.jpg




القديسة مريم المصرية


نقل سيرة القديسة البارة مريم المصرية، كما ورد في التراث، القديس صفرونيوس، بطريرك أورشليم (638م)، وقد وُجدت في القانون الكبير للقديس اندراوس الكريتي. يُستفاد منها أن القديسة مجّدت الله في زمن قريب من زمن القديس صفرونيوس باعتبار أن خبرها ينتمي إلى جيلنا، على حد تعبيره. دافعه إلى نقل روايتها إيمانه أن السكوت عن أعمال الله خسارة جسيمة للنفس، وخوفه، إذ ما لزم الصمت، أن يُتهم بإخفاء زونة سيده في الأرض فيُدان. أما المصدر الذي استقى منه فرهبان دير القديس يوحنا المعمدان، على ضفة نهر الأردن. إلى هؤلاء انتمى الأب زوسيما الشيخ الذي شاءه الرب الإله أن يلتقيها وينقل خبرها.
يُستفاد من الكتابة التي خُطت بقرب رأس القديسة لما وجدها زوسيما راقدة أنها فارقت الحياة إلى ربها "في شهر فرموتين المصري، الموافق شهر نيسان، عند الرومان، في اليوم الأول \، في ليلة آلام ربنا بالذات". هذا لدى المدققين، وافق السنة الثانية والعشرين بعد الخمسمائة للميلاد.

زوسيما الشيخ
أما بعد فقط كان هناك شيخ في أحد ديورة فلسطين، كاهناً تقي السيرة مملح النطق، نشأ، منذ الطفولية، على طرق الرهبانية وعاداتها، اسمه كان زوسيما. هذا سلك بغيره وأمانة فذاع صيته وأخذ الناس يردون إليه من الأديرة ومن البعيد. لم يتوقف البتة عن دراسة الكتاب المقدس وكان دائم التسبيح منكبّاً على ممارسة الأقوال الإلهية. يُنقل عنه أنه دُفع إلى الدير رضيعاً فتمرس في النسك إلى أن بلغ الثالثة والخمسين من العمر. إثر ذلك قضّه فكر ألح عليه أنه بات كاملاً في كل شيء ولم يعد حاجة إلى المزيد من الإرشاد. كان يتساءل "أترى ثمة في الأرض من ينفعني ويكشف لي نسكاً لم آته؟ أهناك، في البرية من يفوقني؟
فجأة حضره ملاك الرب وقال له: "يا زوسيما، ببسالة جاهدت، في حدود طاقة الناس، وببسالة نسكت. ولكن، ليس إنسان بلغ الكمال. بازائك تنبسط جهادات مخفية أعظم من التي خضت فيها. فلكي تعلم أن ثمة طرقاً شتى تنفذ إلى الخلاص أقول لك اترك أرضك كما ترك إبراهيم، أب الآباء، أرضه وهيّا إلى الدير الواقع بمحاذاة نهر الأردن".

في دير الأردن
وفعل زوسيما كما أمره ملاك الرب فغادر إلى تلك الناحية واستقر في ذاك الدير. ومرت الأيام وآن أوان الصيام الكبير. القانون، هناك، لتلك الفترة من السنة- وهذا كان قصد الله من دفع الشيخ إلى ذاك المكان- أن الكاهن يقيم سرّ الشكر في بداية الصوم ويساهم الجميع القدسات، ثم بعد تناول قليل من الطعام يلتئم الرهبان في الكنيسة للصلاة والسجود فيقّبل أحدهم الأخر ويستغفره ذنبه ويضرب كل واحد للرئيس مطانية سائلاً بركته والصلاة عليه لما هو عازم على الخوض فيه. على الأثر تشرّغ الأبواب وتصدح الترانيم: "الرب نوري ومخلصي، ممن أخاف؟ الرب حافظ حياتي ممن أجزع؟(مز26:1) وبقية المزمور. ويخرج الجميع إلى البرية ويعبرون النهر. فقط واحد أو اثنان من الأخوة يلازمان الدير، لا لحراسة المكان لأنه لم يكن ثمة فيه ما يّنتهب بل لئلا تخلو الكنيسة من الخدمة الإلهية. كلٌ كان يأخذ قليل زاد لحاجة الجسد، هذا بعض الخبز وذاك بعض التين وذلك بعض التمور أو القمح المنقوع. ومنهم من كان يخرج صفر اليدين خالياً إلا من جسده المستور بالأسمال معتمداً، لطعامه على ربه ونباتات البرية.
كلٌ كان يذهب في اتجاه ويتجنب سواه. وحده ضميرهم شهد عليهم، ولم يكن أحد يُطلع أحداً أو يطّلع منه على ما دار هناك في كنف البرية. كما اعتادوا أن يلتقوا في الدير، من جديد يوم أحد الشعانين.

اللقاء
خرج زوسيما كسواه ودخل عمق البرية. كان في صدره رجاء أن يلتقي من هو كفيل، من النساك المجاهدين، بإشباع رغبته وإرواء توقه. هام على وجهه لا يفطن لتعب من احترار الشوق فيه، مسرع الخطو كمن يقصد مكاناً مألوفاً. هذه كانت حركة الروح فيه. فلما مضى عليه قرابة العشرين يوماً، جادّاً في سبر الأعماق، حدث عند الساعة السادسة(الثانية عشرة ظهراً عندنا) انه توقف واتجه قبلة الشرق وأخذ يُنشد خدمة الساعة السادسة ويتلو الصلوات المعتادة. فجأة لمح بطرف عينه، على رابية، شبة إنسان. فتوجس خيفة لعل ما رآه يكون من الشيطان. لكنه تحصّن بإشارة الصليب وبدد عن نفسه الخوف. وإذ تطلّع في ذاك الاتجاه تيقن من أن هيئة بشرية ما تنسل باتجاه الجنوب. كانت على عري، داكنة الجلد، كأن لهب الشمس أحرقها. شعرُ رأسها أبيض كالصوف، غير طويل، دون الرقبة قليلاً. شعر زوسيما لمرآها ببهجة غامرة فجدّ، عفواً، في إثرها، فلاذت بالفرار فلحق بها. فلما بات على مسافة الصوت منها نادى: "لم تفرين من عجوز خاطئ؟ يا أمه الإله الحق، اصطبري عليّ، كائنة من كنت، باسم الله أدعوك، بمحبة الله الذي من أجله تقيمين في البرية".
وجاءه الجواب "استميحك من أجل الله لأني لا أستطيع أن استدير إليك وأكشف لك وجهي، أيها الأب زوسيما. فأنا امرأة وعريانة كما ترى بعيب جسدي المكشوف. فإذا شئت أن تحقق أمنية امرأة خاطئة فإلي بردائك لاستتر وأتمكن من التطلّع إليك والتماس بركتك".
ارتعد الشيخ، لا سيما لسماعه إياها تناديه اسمه. لكنه أدرك أنه ما كان بإمكانها أن تفعل ذلك لو لم تكن لها بصيرة روحية حسنة. للحال لبّى ما طلبته منه. نزع رداءه العتيق البالي وألقاه إليها. وغذ أدار وجهه غير ناحية التقطته واستترت. ثم تحولت إليه وقالت له: "لماذا رغبت، أيها الأب زوسيما، في معاينة امرأة خاطئة؟ أي شيء تودّ سماعه أو تعلمه مني بعدما خضت جهادات باهرة؟!.
فألقى زوسيما بنفسه على الأرض وسألها البركة، وانحنت هي له، بدورها. على هذا النحو وّجد كلاهما ساجداً على وجهه يلتمس بركة الآخر. واحدة كانت تتردد فيما بينهما: "باركني. باركني!"

الحوار
وبعدما مضى عليهما وقت طويل على هذه الحال قالت المرأة لزوسيما: "عليك أنت، يا أبانا، أن تعطيني البركة وتصلي عليّ لأن لك كرامة الكهنوت، وما فتئت سنين، تقف أمام المائدة المقدسة لترفع القرابين للأسرار الإلهية.
وارتعد الشيخ بالأكثر لمعرفتها له وأصر على أخذ البركة منها فأذعنت. "تبارك الله الذي يحرص عل خلاص الناس ونفوسهم". فأمّن الشيخ على دعائها. وبعد أن نهضا عن الأرض سألت: "ما الذي أتى بك، يا رجل الله، إلى امرأة مغرقة بالخطيئة؟ لمَ ترغب في رؤية امرأة عارية خالية من كل فضيلة؟
أنا اعرف شيئاً واحداً أن نعمة الروح القدس أتت بك إلي لتسدي خدمة في أوانها. قل لي، كيف حال المسيحيين؟ والملوك؟ كيف تسير الأمور في الكنيسة؟"

فأجابها: "بصلواتك، أيتها الأم، وهب المسيح سلاماً للجميع. ولكن، أسألك أن تلبي طلبة عجوز وضيع وتصلّي لأجل العالم بأسره ولأجلي، أنا الخاطئ، لئلا يكون تجوالي في البرية عقيماً.
فأجابت: "عليك أنت الكاهن، يا أبانا زوسيما، أن تصلي لأجلي ولأجل الجميع، طالما هذا عملك. ولكن بما أن علينا بالطاعة فإني ألبي سؤالك بسرور".
ولما قالت هذا تحولت إلى الشرق. وإذ رفعت عينيها إلى السماء وبسطت يديها شرعت في الصلاة همساً. لم يكن بإمكان أحد أن يسمع كلامها فلم يفقه زوسيما منها شيئاً. وقف مطرقاً بنظره إلى الأرض ولما طالت الصلاة ورفع عينيه إليها رآها مرتفعة عن الأرض مقدار ذراع تصلّي في الهواء. فلما فطن إلى ما عاين استبد به الجزع فسقط أرضاً وأخذ يبكي ويردد "يا رب ارحم".
وأذ بقي على الأرض ساجداً أقلقه فكر قال له لعلها روح، لعل صلاتها أُفكٌ. في تلك اللحظة تحولت المرأة إليه فأقامته وقالت له:
"لم يبلبلك الفكر، أيها الأب، ويجربك أني روح وصلاتي شبه صلاة؟ ألا اعلم، أيها الأب القديس، أني مجرد امرأة خاطئة، مع أني محفوظة بالمعمودية المقدسة. ولست روحاً بل تراب ورماد ولحم وحسب"
وإذ تفوهت بهذه الكلمات حرصت على رسم إشارة الصليب على جبهتها وعينيها وفمها وصدرها قائلة:
"ليحفظنا الله من الشرير ومخططاته لأنه شرس في صراعه ضدنا".

من تكون؟
فتضرع إليها الشيخ أن تخبره من تكون ومن أين ومتى قدمت إلى البرية فأجابت: "أخجل أيها الأب، أن أكلمك عن حياتي الشائنة، سامحني من أجل الله! ولكن كما عاينت جسدي العاري سوف أكشف لك عملي لتعلم أي عار وأية فحشاء ملأت نفسي. لست أعدو هرباً من المجد الباطل، كما حسبت، فأي شيء أفتخر به، أنا التي كانت إناء للشيطان مختاراً؟ ولكن متى شرعتُ في تلاوة خبري فستنفر مني كما من أفعى لأنه لن يكون في طاقة أذنيك أن تحتملا دناءة أفعالي. لكني سأخبرك بكل شيء ولن أخفي عنك شيئاً. فقط أبتهل إليك أن تصلي بلا انقطاع من أجلي لكي أجد رحمة في يوم الدين".
بكى الشيخ وأخذت المرأة في الكلام.
"موطني، أيها الأب القديس، هو مصر. حتى حين كان والداي بعدُ حيّين وكنت أنا في الثانية عشرة، نبذت محبتهما وارتحلت إلى الإسكندرية؟ إني لأشعر بالخجل إذ أستعيد الذكرى كيف أنني أفسدت، أولاً، عذريتي، ثم أسلمت نفسي، بلا ضابط للدعارة. إنه لأجدر بي أن أتحدث عن هذا الأمر باقتضاب لتعرف مدى انغماسي في الرذيلة. فعلى امتداد سبعة عشر عاماً عشت على هذه الوتيرة. كنت كنار إباحية عارمة ولم يكن ذلك ابتغاء الربح- هنا أقول الحق. أحياناً كثيرة حين كان أحد يرغب في دفع أجري كنت ارفض أن آخذ منه شيئاً. تصرفت على هذا النحو لأحث أكبر عدد ممكن من الرجال على السعي إلي. كنت أفعل ما يلذ لي دون مقابل. ولا تظن أني كنت غنية فاستغنيت عن المال المدفوع إلي. كلا، فأنا عشت على الحسنات. كنت أستعطي أو أعمل في غزل الكتان. ولكن كانت تستبد بي رغبة جامحة وشوق لا يُكبح للتمرغ في النجاسة. هذه كانت الحياة لي. كل مفسدة للطبيعة اعتبرتها مصدر حياة.

إلى أورشليم
هكذا عشت. وحدث، ذات مرة، في الصيف، أن رأيت جمهوراً كبيراً من الليبيين والمصريين يتراكضون باتجاه البحر. سألت أحدهم: "إلى أين يُسرع هؤلاء الرجال الخطى؟" فأجابني "إنهم ذاهبون إلى أورشليم لرفع الصليب المحيي بعد أيام قليلة". قلت: "أيأخذونني معهم إذا رغبتُ في الذهاب؟" "لا أحد يمنعك إذا كنت تملكين المال الكافي للرحلة والطعام. "فقلت "في الحقيقة ليس لي مال ولا طعام. لكني سأذهب وسيعيلونني، شاءوا أم أبوا، فإني أملك جسداً، وسيستعيضون به عن المال للرحلة". امتلأت، فجأة، رغبة في الذهاب، أيها الأب، ليكون لي المزيد من العشاق إرضاء لشهوتي. لقد قلت لك، أيها الأب زوسيما، ألا تجبرني على إطلاعك على خزيي. الله شاهدي أني أخشى أن أنجسك وأنجّس الهواء ذاته بكلماتي.
وفيما أخذ زوسيما في البكاء تابعت المرأة الكلام:
"ضحك ذاك الشاب لسماعه كلماتي الوقحة وانصرف. أما أنا فألقيت بآله الغزل جانباً وهرولت إلى البحر، في الاتجاه الذي بدا أن كل واحد كان يسير فيه. وإذ وقع نظري على بعض الشبّان الواقفين على الشاطئ حوالي العشرة أو أكثر، وهم مفعمون بالحيوية، يقظون في حركاتهم، قررت أنهم يحققون مرامي. ويبدو أن بعضهم كان ينتظر مزيداً من المسافرين فيما شطّط البعض الآخر لتوّه. ومن دون حياء، كالعادة اختلطتُ بالجمهور وأنا أقول لهم "خذوني إلى حيث أنتم ذاهبون ولن تجدوني غير نافعة لكم. كما أضفت بضع كلمات أثارت ضحك الجميع. وإذ رأوا استعدادي لأن أكون وقحة أخذوني معهم بطيبة خاطر. وبعدما حضر مَِن كان متوقعاً وصولهم أقلعنا.
وماذا أقول عما حدث بعد ذلك؟ أي لسان وأية آذان تطيق سماع أخبار ما حدث خلال الرحلة! إلى كل ذلك كنت، كثيراً، ما أفرض نفسي على أولئك الفتيه الأشقياء فرضاً. ليست هناك قبيحة يسوغ أو لا يسوغ ذكرها إلى اقترفتها. علّمتهم من الفجور فنوناً. إني لأعجب، أيها الأب، كيف كانت للبحر طاقة على احتمال فجورنا! كيف لم تفتح الأرض شدقيها ويبتلعني الجحيم حيّة وقد أوقعت في شباكي، نفوسناً هذا عددها. لكني أظن أن الله كان يطلب توبتي لأنه لا يشاء موت الخاطئ إلى أن يرجع ويحيا. أخيراً بلغنا أورشليم. قضيت الأيام التي سبقت الاحتفال في المدينة أتابع فجوري، وعلى أسوأ من ذي قبل. لم أكتفي بالشبان الذين أغويتهم في البحر والذين ساعدوني لآتي إلى أورشليم، بل اقتنصت العديد من سكان المدينة والغباء أيضا.

ممنوعة من الدخول
وحل اليوم المقدس لرفع الصليب فيما كنت أنا ناشطة في اصطياد الشباب. عند حلول الفجر لاحظت الجميع يسارعون إلى الكنيسة فانضممت إليهم. فلما دنت ساعة رفع الصليب المقدس حاولت أن أشق طريقي عبر أبواب الكنيسة إلى الداخل كبقية الناس. وبصعوبة كبيرة تمكنت من حشر نفسي بينهم حتى كدت أبلغ مدخل الكنيسة من حيث كان عود الصليب المحيي يُستبان للعيون. ولكن ما أن وطئت عتبة الباب حتى شعرتني بقوة حالت دون دخولي إلى الداخل. كلّ كان يدخل إلاي. في تلك الأثناء تمكن الحشد مني فأزاحني جانباً، فإذا بي أجد نفسي في الرواق وحيدة. ظننت أن هذا حدث لضعفي الأنثوي فحاولت، من جديد، ولكن عبثاً حاولت. كان الجميع يدخلون بلا صعوبة. وحدي بدوت غير مرغوب فيها. كان كأن هناك مفرزة من العسكر تقف لتمنعني من الدخول. مرة أخرى وجدتني مفروزة أقف في الرواق.

وعرفت خطيئتها
وبعدما أعدت الكرة ثلاث أو أربع مرات شعرت أخيراً بإرهاق ولم تعد فيّ قوة لأتدافع والناس، فانتحيت جانباً. وقفت في إحدى زوايا الرواق فقط، إذ ذاك، وبصعوبة بالغة، فطنت إلى السبب الذي حال دون السماح لي برؤية الصليب المحيي. فإن كلمة الخلاص لمست، برفق، عيني قلبي وكشفت لي أن حياتي الدنسة هي التي منعتني من الدخول. أخذت أبكي وأنتحب وأضرب صدري وأتنهد من أعماق قلبي. وإذ رفعت رأسي قليلاً، وأنا على هذه الحال، وقع نظري على أيقونة والدة الإله الكلية القداسة، فتحولت إليها بكليتي قائلة:

وتابت إلى ربّها
"أيتها السيدة، والدة الإله، يا من ولدت بالجسد الإله الكلمة، أنا أعرف، وأعرف جيداً، انه ليس يشرّفك أن يرفع إنسان دنس فاسد، نظيري، عينيه إلى أيقونتك، يا دائمة البتولية، يا من حفظت جسدها ونفسها نقيين. إني لعن حق أبعث على القرف بإزاء نقاوتك العذراوية. لكني سمعت أن الله الذي وُلد منك إنما تجسد ليدعو الخطاة إلى التوبة. فساعديني، إذاً، لأنه ليس لي معين سواك. مُري أن ينفتح مدخل الكنيسة أمامي. اسمحي لي أن أعاين العود الكريم الذي عليه تألم بالجسد من وُلد منك وبذل دمه المقدس لافتداء الخطاة وإياي أنا غير المستحقة. اشهدي عليّ أني لن أنجس جسدي، بعد اليوم، بدنس الدعارة، بل حالما أسجد لعود الصليب سأنبذ العالم وتجارب العالم وأتوجه إلى حيثما تقودينني".
هكذا تكلمتُ. وإذ حظيت ببعض الرجاء بإيمان راسخ وشعور ببعض اليقين برحمة والدة الإله، تحركت، من جديد، واختلطت بالناس الذين كانوا يتدافعون إلى داخل الهيكل. لم يبدُ كأن أحداً يعيقني ولا حال دون دخولي الكنيسة. فملكتني الرعدة وبتّ في شبه هذيان. وإذ تقدمت إلى الأبواب التي لم أتمكن من بلوغها قبل ذلك دخلتُ دونما صعوبة ووجدتني داخل المكان المقدس. هكذا عاينت العود المحيي. عاينت أيضا أسرار الله وكيف يقبل توبة التائبين. وإذ ألقيت بنفسي على الأرض سجدت وقبّلتها برعدة. ثم خرجت من الكنيسة وذهبت إليها، إلى مَن وعدتني بأن تكون أمامي، إلى المكان الذي ختمت فيه نذري. هناك أحنيت ركبتيّ لوالدة الإله العذراء وخاطبتها بكلمات كالتالية:
"أيتها السيدة الودودة، لقد أظهرت لي محبتك العظيمة. فالمجد لله الذي يقبل بك توبة الخطاة. أي شيء أكثر أتفوه بع، أنا المغرقة في الخطيئة؟ لقد حان الوقت لي، يا سيدتي، أن أتمم نذري كما شهدت. والآن قوديني بيدك على درب التوبة!" على الأثر سمعت صوتاً من السماء يقول لي:
"إذا عبرت الأردن تجدين راحة مجيدة".
فلما سمعتُ الصوت وآمنت أنه من اجلي كان هتفتُ بوالدة الإله:
"أيتها السيدة، يا سيدة، لا تتخلي عني!"

إلى برية الأردن
بعد ذلك تركت رواق الكنيسة وانطلقت في رحلتي. وفيما كنت أغادر التفتَ إليّ إنسان غريب وأعطاني ثلاث قطع نقدية. أخذت المال وابتعت ثلاث خبزات أخذتها معي في رحلتي بمثابة هدية مباركة. استدليت على الطريق وسرت وأنا أبكي. مشيت بقية النهار وعند المغيب بلغت كنيسة القديس يوحنا المعمدان التي على الأردن. وبعدما أدّيت الصلاة في الكنيسة نزلت إلى النهر وغسلت وجهي ويديّ في مياهه المقدسة. ثم ساهمت القدسات المحيية في كنيسة السابق وأكلت نصف رغيف. وبعد أن شربت من مياه الأردن استلقيت وقضيت الليل على الأرض. في الصباح وجدت مركباً صغيراً فعبرت إلى الضفة المقابلة. من جديد صليت لسيدتنا أن ترشدني إلى حيثما شاءتني أن أذهب، فوجدتني في هذه البرية. مذ ذاك وإلى هذا اليوم، وأنا متغربة، بعيدة عن الناس، أفر من الجميع، وأحيا ملتصقة بإلهي الذي ينجي كل من يتحولون إليه خائرين تكدّهم العواصف".
سألها زوسيما:
"كم لك من السنين في هذه البرية"؟
فأجابت: "سبع وأربعون سنة مرت، على ما أظن، منذ أن غادرت المدينة المقدسة".
سأل زوسيما: "ولكن أي مأكل تجدين؟"
فأجابت: "كان معي رغيفان ونصف حين عبرت الأردن. ولم يطل الوقت حتى يبسا وأضحيا أقسى من الصخر. وإذ كنت أتناول القليل استهلكتها بعد بضع سنوات".

حرب ضروس
سأل زوسيما: "أيمكن أن تكوني قد عشت طوال هذه السنين، على هذا النحو، ولم تعاني، بشكل من الأشكال، من جراء تغيير هذا مقداره؟"
فأجابت: "إنك تذكّرني، أيها الأب زوسيما، بما لا اجسر على الكلام عنه. لأني حين أستعيد كل المخاطر التي قهرتها وكل الأفكار العنيفة التي بلبلتني، أشعر بالخوف من جديد منا لو كانت هذه المخاطر والأفكار على وشك أن تستأثر بي مرة أخرى.
"صدقني، يا أبانا، سبعة عشر عاماً مرت في هذه البرية وأنا أحارب الضواري-الرغبات المسعورة والأهواء. كلما عزمت على تناول طعامي اشتهيت اللحم والسمك في مصر. أسفت أيضا للخمر الذي طالما أحببته لأني كنت، في سابق عهدي، أحتسي منه الكثير فيما لا أجد هنا حتى ولا الماء. وكثيراً ما شعرتني أحترق وأترنح من العطش. والرغبة الجامحة في الأغاني المتهتكة كانت تجتاحني وتبلبلني. ولكن حين كانت مثل هذه الرغبات تتسلل إلى نفسي كنت أقرع صدري وأذكر نفسي بالنذر الذي قطعته على نفسي منذ أن دخلت البرية. كنت أعود، في أفكاري، إلى أيقونة والدة الإله التي اقتبلتني وأصلي إليها بصراخ. أبتهل إليها أن تصرف عني الأفكار التي أنوء تحتها. وبعد أن ابكي طويلاً وأضرب صدري كنت أرى أخيراً، نوراً يسطع عليّ من كل ناحية. بعد كل عاصفة هوجاء كان هدوء عميق ينزل عليّ.
وطيف أُطلعك على الأفكار التي كانت تحثني على الفجور؟! كيف بإمكاني أن أعبّر لك عنها؟! كانت نار تتقد في قلبي الشقي فتشغلني بكليتي وتوقظ فيّ الشوق الجارف إلى العناق. وحالما تأتيني الرغبة ملحاحة كنت أطرح نفسي على الأرض وأبللها بدموعي، كما لو كان شاهدي واقفاً بإزائي، في عصياني، يهدد بمعاقبتي على أفعالي ولم أكن أنهض عن الأرض (أحياناً كنت أبقى ساجدة على هذا النحو يوماً كاملاً) إلى أن ينزل علىّ نور هادئ عذب يضيء ظلمتي ويصرف عني الأفكار التي استحوذت عليّ. غير أني دائماً ما كنت أحوّل بصيرة ذهني باتجاه حافظتي أسألها أن تمد بعونها من تغرق سرياً في أمواج البرية. هي كانت تؤازرني وتقتبل توبتي. هكذا مرّت علي سبع عشرة سنة وأنا مقيمة وسط مخاطر متواترة. مذ ذاك ووالدة الإله تعينني في كل شيء تقودني وكأنها ممسكة بيدي.

الطعام واللباس
وسأل زوسيما: "ألم تكوني خلال تلك الفترة بحاجة إلى طعام ولباس؟"
فأجابت: "بعد أن استهلكت الأرغفة التي كانت في حوزتي اغتذيت بالبقول وقلما وجدته في البرية. أما ثيابي التي سترتني لما عبرت الأردن فتخرّقت وتمزّقت. وقد عانيت من جراء ذلك كثيراً، عانيت البرد القارص والحرّ اللاهب. كانت الشمس تحرقني وأرتجف من الصقيع. وكثيراً ما كنت أسقط على الأرض وأنطرح بلا نَفَس ولا حراك. واجهت صعوبات عدّة وتجارب رهيبة. ولكن، مذ ذاك صانتني عناية الله بطرق كثيرة. صانت نفسي الآثمة وجسدي الوضيع. بمجرد أن أذكر كل الأسواء التي نجّاني الرب منها أجدني أنعم بطعام لا يبلى لرجاء الخلاص فإن كلمة الله القوية، وهو رب الجميع، هي التي كانت تعولني وتُلبسني. ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان. وأولئك الذين تعرّوا من التي أسمال الخطيئة لا ملاذ لهم، يتوارون في نقور الصخور".

تعرف الكتاب العزيز
وإذ سمعها الشيخ تورد كلمات من الكتاب العزيز، من موسى وأيوب سألها:
"إذاً قرأت المزامير من الكتب المقدسة؟"
فابتسمت وأجابت: "صدقني، لم أر وجها بشرياً منذ أن عبرت الأردن ما خلاك اليوم. لك أر كائناً حياً واحداً منذ أن قدمت إلى البرية. لم أتعلم من الكتب البتّة. ولا سبق لي أن سمعت أحداً ينشدها أو يقرأ منها. ومع ذلك فإن كلمة الله الحية الفاعلة تعلّم الإنسان العلم من ذاتها. هذه نهاية قصتي. ولكن كما سألتك أول الأمر أتوسل إليك الآن إكراماً لكلمة الله المتجسد، أن تصلي إلى الرب من أجلي أنا الخاطئة المغرقة في خطيئتها.

افتراق على موعد
فلما كفّت عن الكلام سجدت له فبكى الشيخ وبارك الله .أما هي فلم تدعه يسجد لها بل قالت: "أرجوك أيها الأب القديس، لأجل الرب يسوع المسيح، إلهنا ومخلصنا، لا تُطلع أحداً على ما سمعته مني إلى أن يأخذني من الأرض. والآن اذهب بسلام وستراني، مرة أخرى في السنة القادمة، وأراك، إذا ما حفظنا الله برحمته العظمى. ولكن لأجل الله افعل ما أطلبه منك. لا تعبر الأردن خلال الصوم الكبير من السنة المقبلة كما العادة في الدير".
فتعجب زوسيما كيف أنها تعرف قانون الدير ومجد الله
فأردفت: "لازم الدير، أيها الأب. أيضا أقول لك حتى لو رغبت في الخروج فلن تتمكن من ذلك. ثم في غروب اليوم المقدس للعشاء الأخير، خذ بعضاً من جسد الرب يسوع ودمه المحيين في إناء مقدس لائق وأتني به. انتظرني عند ضفة نهر الأردن حيث الأماكن المأهولة لأتمكن من المجيء ومساهمة القدسات. فإني منذ أن ساهمت في كنيسة السابق المجيد قبل عبوري، وإلى هذا اليوم، لم أقرب الأسرار المقدسة البتّة. وإني لأتوق إليها بمحبة وشوق عارمين. لذلك أسألك أن تحقق لي أمنيتي وتأتيني بالأسرار المحيية في الساعة نفسها التي جعل فيها ربنا تلاميذه يتناولون عشاءه الإلهي. قل ليوحنا رئيس الدير، حيث تقيم، أن يحذر لنفسه والأخوة لأن ثمة الكثير يحتاج إلى إصلاح. فقط لا تتفوه بذلك الآن بل متى أرشدك الله. صل لأجلي!.
قالت هذا وتوارت في أعماق البرية. أما زوسيما فسقط على ركبتيه وانحنى إلى الأرض حيث وقفت ورفع لله مجداً وشكراً. وبعد أن هام على وجهه في الصحراء عاد إلى الدير في اليوم الذي عاد فيه الأخوة جميعاً.
طوال تلك السنة لم يفتح زوسيما فاه بكلمة ولا تجرّأ على اطلاع أحد عما عاين. فقط صلى أن يمن عليه الرب الإله بمطالعة وجه الناسكة العزيز مرة أخرى.

ومرت الأيام
أخيراً لما حل الأحد الأول من الصوم الكبير من السنة التالية، خرج الجميع إلى البرية بالصلوات المعتادة وإنشاد المزامير. فقط زوسيما بقي في الدير بداعي المرض، بعدما اصابته الحمّى. إذ ذاك تذكر ما سبق أن قالته له قديسة الله: "حتى لو رغبت في الخروج فلن تتمكن من ذلك".
وكرّت الأيام وتعافى زوسيما وبقي في الدير. فلما عاد الرهبان وحل يوم العشاء الأخير صنع منا أمر، فجعل بعضاً من الجسد والدم الطاهرين في كأس صغيرة. كما أخذ، في سلّ، بعض التمر والعدس المنقوع وخرج إلى البرية. ولما بلغ ضفة النهر جلس ينتظر. طال انتظاره حتى أخذ الشك يتسلل إلى نفسه، فرفع عينيه إلى السماء وصلى. وخطر بباله خاطر: "ماذا إذا جاءت؟ ليس هناك مركب، فكيف ستعبر الأردن وتأتي إلي؟"

وعادت كما وعدت
وفيما هو على هذه الحال من التسآل، إذا بها تتراءى له واقفة في الجهة الأخرى من النهر. فقام من مكانه فرحاً يمجد الله ويشكر. فرآها ترسم علامة الصليب على المياه. كان الوقت ليلاً مقمراً كما أخبر فيما بعد. ثم نزلت لتوّها إلى المياه وأخذت تمشي على صفحتها متجهة صوبه. ولما أراد أن يسجد لها نادته ومنعته: "ماذا أنت فاعل أيها الأب، فأنت كاهن وتحمل القدسات!"
فأذعن. فلما بلغت الشاطئ سألته البركة فاجاب برعدة: "صدق الله لما وعدنا بأننا متى نقينا أنفسنا صرنا مثله. المجد لك، أيها المسيح إلهنا، يا من أظهرت لي بأمتك مقدار بعدي عن الكمال"
عند هذا الحد سألته المرأة أن تتلو دستور الأيمان وال"أبانا". فبدأ فأتمت الصلاة. وكما كانت العادة في ذلك الزمان، أعطته قبلة السلام. وإذ ساهمت القدسات رفعت يديها إلى السماء وتنهدت الدموع في عينيها وهتفت:
"الآن أطلق عبدك، أيها السيد، حسب قولك بسلام فإن عينيّ قد أبصرتا خلاصك".
ثم قالت للشيخ: "سامحني، أيها الأب إذا حملّتك طلبا آخر. اذهب ألان إلى الدير ولتحفظك نعمة الله. ثم من السنة التالية تعال إلى المكان عينه الذي التقيتني فيه أول مرّة. تعال لأجل الله وستراني مرة أخرى لان الله هكذا ارتضى".
وتنمى عليها الشيخ أن تأكل شيئاً مما حمله لها فمسّت العدس بطرف أصابعها وغذ تناولت منه ثلاث حبّات قالت "الروح القدس يحفظ جوهر النفس غير ملوّث".
وبعدما قبّل الشيخ قدمي القديسة وسألها الصلاة لأجل الكنيسة والمملكة ونفسه تركها تغادر وهو يبكي. أما هي فرسمت إشارة الصليب من جديد على الأردن وسارت على المياه حتى عبرت، فيما عاد الشيخ فرحاً متهيّباً يلوم نفسه انه لم يسأل القديسة عن اسمها. لكنه قرر أن يفعل ذلك في السنة التالية.

ومرت سنة أخرى
فلما انقضت سنة أخرى على ما حدث توجه إلى البرية من جديد. وإذ بلغ الموضع الذي أتى إليه لم ير ما يشير إلى وجود أحد فرفع عينيه إلى السماء وصلى: "اكشف لي، يا رب، كنزك الصافي الذي واريته في البرية. اظهر لي، اللهم، الملاك بالجسم الذي ليس العالم له مستحقاً.
وإذ التفت إلى الضفة الأخرى، نحو الشمس الشارقة، رأى القديسة ممدة ميتة. كانت يداها مصلبتين إلى صدرها على حسب العادة المألوفة في ذلك الزمان، ووجهها نحو الشرق. وإذ هرول باتجاهها بكى عند قدميها وقبّلهما من غير أن يجرأ على مسً أي شيء أخر منها.
بكى طويلاً ثم تلا المزامير المعينة وقال عليها صلوات الجنّاز ثم فكر في نفسه: "أعلي أن ادفن جسد القديسة أم تراني أخالف، بذلك، رغبتها؟" وإذ به يرى كلمات خُطت على الأرض بجانب رأسها:
"أيها الأب زوسيما، وار في التراب جسد مريم الوضيعة. أعد إلى الرماد ما هو رماد وصل إلى الرب من اجل التي ارتحلت في شهر فرموتين المصري، الموافق نيسان لدى الرومان، في اليوم الأول، ليلة آلام ربنا عينها، بعدما ساهمت الأسرار الإلهية".
هذا وقد كانت المسافة التي قطعها الشيخ ليصل إليها عشرين يوماً سيراً على القدمين فيما نقلها الروح إلى حيث فاقت في اليوم عينه.

حفار للقبر
وفيما كان الشيخ متفكراً كيف تُراه يحفر في الأرض وليس له ما يحفر به، رأى خشبة صغيرة خلّفها أحد العابرين. وإذ التقطها وشرع يحفر بها تبين له أن الأرض صلبة لا تُحتفر بيسر. فلما تعب وتصبب عرقاً، على غير طائل، تنهد من الأعماق ورفع عينيه فرأى أسداً ضخماً يقف بجانب جسد القديسة يلعق قدميها. فلما وقع نظره عليه ارتجف خوفاً، لكنه تشدّد بعلامة الصليب وذكرٍ اسم الله. فإذا بالأسد يدنو منه برفق تودداً فيقول له الشيخ:
"لقد أمر إلهنا العظيم أن يُوارى جسد القديسة. لكني أنا متقدم في السن وليست في قوة لاحفر قبراً. فهل بإمكانك أن تقوم بالمهمة بمخالبك؟ إذاً لتمكنا من أن نودع الأرض هيكل القديسة المائت".
وفيما هو بعد يتكلم إذا بالأسد يشرع في الحفر ويستمر فيه إلى أن اكمل إعداد ما يوافق.

عاد كل إلى قواعده
من جديد غسل الشيخ قدمي القديسة بدموعه وجعلها في الحفرة ورد عليها التراب. إثر ذلك ذهب الأسد في سبيله، إلى عمق الصحراء، كالحمل وعاد زوسيما إلى الدير يمجد الله. فلما بلغه أخبر الاخوة بكل شيء فتعجبوا واكبروا وحفظوا الذكرى بمهابة ومحبة.أما يوحنا، رئيس الدير، فاكتشف في الدير خللاً فأصلحه بعون الله.ورقد زوسيما هتاك بعدما بلغ من العمر قرابة المائة.
وتناقل الرهبان خبر مريم المصرية شفاهاً إلى أن بلغت مسمعي صفرونيوس القديس فدونّها.
ترتل الكنيسة في عيد القديسة، في اليوم الأول من نيسان، هذا القنداق المعبّر:
"يا من كانت قبلاً مستغرقة بأنواع الفجور. لقد ظهرت اليوم بالتوبة عروساً للمسيح. لانك لما رغبت في سيرة الملائكة وطئت الأبالسة بسلاح الصليب. فلذلك ظهرت عروساً للملكوت يا مريم الكلية الشرف".

استدراك
تقيم لها الكنيسة المقدسة، بالإضافة إلى عيدها في الأول من نيسان، عيداً آخر في الأحد الخامس من الصوم الكبير.
يُعيد لها الغرب في الثاني أو الثالث من نيسان والأقباط في السادس من شهر برمودة، في حدود الرابع عشر من نيسان، والموارنة في الأول من نيسان مثلنا.
يُشار إلى أن هناك قديسة يُعرف عنها ب"مريم الفلسطينية" نسكت في برية سوكا واكتشفها تلاميذ القديس كيريكوس المتوفى سنة 557م. كلاهما يُعيّد له في 29 أيلول. وثمة من يدعي أن المريمين واحدة، ولكن ليس ما يثبت ذلك البتّة
















جديد | مريم المصرية القبطية | القديسة العظيمة |









القديسة مريم المصرية ماذا تقول الكتب









عظة روحية وتأملات في حياة القديسة مريم المصرية








Mary of Egypt - القديسة مريم المصرية







Mary Naeem 12 - 03 - 2022 04:26 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
https://upload.chjoy.com/uploads/164710127375711.jpg




القديسة مريم المصرية من أكثر خاطئة إلى أكبر تائبة
https://static.xx.fbcdn.net/images/e....5/16/2763.pngوبالصَّمت النسكي خنقتِ الخطايا الفكريَّةhttps://static.xx.fbcdn.net/images/e....5/16/2763.png

لماذا خصصت الكنيسة الأحد الخامس من الصوم لأمنا البارَّة مريم المصريّة؟
أيَّتها البارَّة لقد حَسَمْتِ بسيف الإمساك نقائص النفس وأهواء الجسد.. وبالصَّمت النسكي خنقتِ الخطايا الفكريَّة وبمجاري دموعك روَّيتِ القفر بجملته. وأنبتّ لنا أثمار التَّوبة فلذا نعيّد لتذكارك

â™° سنكسار أحد القديسة مريم المصرية
أحدُ القدِّيسة البارَّة مريم الـمصْريَّة : «إن الروح قد ارتفع من مريم والجسد قد سال قديماً، فاستري أيتها الأرض ما بقي من عظامها ميتاً رميماً». هذه البارة مُذ كانت ابنة اثنتي عشرة سنة تركت والدَيْها وأتت إلى الإسكندرية وعاشت سبع عشرة سنة بالشطارة والفجور. ثم أنها حضرت إلى أورشليم مع آخرين كثيرين حاضرين لأجل الزيارة لكي تحضر رفع الصليب الكريم وتشاهد ما يحصل هناك. فانهمكت هناك في كل نوع من الفجور والقبائح واجتذبت كثيرين إلى عمق الهلاك. فلمّا أرادت أن تلِج إلى الكنيسة في يوم رفع الصليب شعرت مراراً أن قوّةً غير منظورة كانت تمنعها عن الدخول مع أن جمهور الشعب الذي كان معها كان يدخل دون مانع البتة فانجرح قلبها من ذلك وعمدت أن تغيّر سيرتها وتستعطف الله بالتوبة. وهكذا رجعت ثانياً إلى الكنيسة ودخلت إليها بسهولة. فلمّا سجدت للعود الكريم نزحت في النهار ذاته عن أورشليم وجازت الأردن ودخلت في أقصى البرية وعاشت هناك سبع وأربعين سنة عيشةً قاسية جداً لا يحتملها إنسان وكانت تصلّي وحدها للإله وحده. ففي أواخر حياتها صادفت إنساناً قاطن البراري يُدعَى زوسيما فأخبرتهُ بجميع سيرتها من أول عمرها وطلبت منه أن يحضر لها الأسرار الطاهرة لتتناول فصنع ذاك ما سألتهُ وناولها نهار الخميس العظيم في السنة التالية. وفي السنة التالية أيضاً رجع زوسيما فوجدها ميتة طريحة على الأرض وبقربها قرطاس مكتوب فيه هذه الكلمات "أيها الأب زوسيما أدفن ههنا جسد مريم الشقية إنني مت في النهار الذي قبلت فيه الأسرار الطاهرة فصلّ من أجلي" وقد عُين موتها في السنة 378.
رتبت الكنيسة في الأحد الخامس من الصوم تذكار امرأة هي الأم البارة مريم المصرية التي بدأت من حياة الرذيلة وانتهت لحياة الجهاد. حياتها كانت نسكية لحد بعيد، تشبه عري آدم في الفردوس، فيها لا مبالاة بالحياة الطبيعية غير مهتمة بالحاجات البشرية والضرورية للحياة ومحاولة إعادة الجسد والنفس لعذريتهما الأولى قبل السقوط، فيها انغماس في نعمة الله الغير محدودة. غاية هذا الترتيب، أي أحد القديسة مريم المصرية، في أواخر الصوم الكبير هو بسبب تمردها العميق والكبير ضد الخطيئة، فكلنا يعرف أن مريم المصرية عاشت الخطيئة في أقصاها واكتشفت المعنى الحقيقي للتوبة فعاشت سبع وأربعين سنة في صحراء الأردن، وفيها عاشت محبة الله الغير المحدودة للخطاة والضعفاء، وكشفت لنا كيف أن الله يكشف طرقاً لا تُحصى ويضعها أمامنا في حياتنا اليومية تودي بنا للخلاص، وأوضحت لنا مقدار التواضع والوادعة والصبر التي نحتاجها للوصول للتوبة الحقيقية.
✥ المحبة الغير محدودة:
تُعلِّمنا القديسة مريم المصرية ما هو الضروري للتوبة، وهو الشعور بالخطيئة ومعرفة الذات، وبأن الذي يقود إلى محبة ورحمة الله هو العطش للتواصل معه ومع محبته. لا يمكننا الاتكال على ذواتنا بل يجب أن نثق بالله مقيم الموتى “موتى الخطيئة” لأن الذي سيخلصنا هي محبة الله التي هي كيان الله. لم يسقط أحد من محبة الله، لأن الإنسان وفي خطاياه الكثيرة وفي أقصى حد من الذل والاهانة من الشيطان يبقى ابن الله. وإلا كيف يمكن تفسير محبة الله ورغبته في أن نخلص رغم خطايانا وأعمالنا!. أصبحت البارة مريم نموذجاً للمؤمنين الذين يجاهدون في معرفة ذواتهم والسيطرة عليها، بأن يسعوا ليستروا عريهم بالنعمة الإلهية وأن يدخلوا إلى أعماق قلوبهم بالتوبة لأنهم بها سيخلصون ويتقدسون. « التوبة هي تغيير الذهن، هي الشكل الجديد والقوة المحوّلة من ما هو خارج الطبيعة إلى الطبيعة بذاتها، من ما هو للشيطان إلى ما هو لله ولو كان بالألم والتعب. بالتالي التوبة ليس التوجه للناموس ولكن لقاء مع الله».
✥ الخطوة الخلاصية:
“اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم” (يع 8:4). إذا قمنا بخطوة نحو الله فهو سيبادرنا بخطوات، الجحيم ليس للخطأة بل لغير التائبين، هو لهؤلاء الذين لا يشعرون بقيمتهم أمام الله وللذين لا يعرفون قيمة المسامحة وللذين يرفضون الفردوس ومحبة الله وللذين لا يحيون الرجاء والإيمان. يمكن للكنيسة أن تقول لكل واحد: لا تخف من شيء ولا تحزن، حالما تتوب سيغفر لك الله كل شيء، ولا يمكن أن يحدث بأن لا يغفر الله للذين يتوبون حقيقة. ولا يوجد خطيئة مهما كبرت لا يمكن لله أن يغفرها بمحبته.












جديد | مريم المصرية القبطية | القديسة العظيمة |









القديسة مريم المصرية ماذا تقول الكتب









عظة روحية وتأملات في حياة القديسة مريم المصرية








Mary of Egypt - القديسة مريم المصرية







Mary Naeem 14 - 03 - 2022 07:04 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
سيرة حياة القديسه مهرائيل


https://upload.chjoy.com/uploads/164728454835471.jpg


+ من شهداء القرن الرابع فى عهد دقلديانوس الإمبراطور الرومانى (284-305م).
+ تعرف أحيانا باسم مهراتى أو مُهرائيل ومعناها (ايرينى) أى سلام الله.
+ ولدت بطموه (بالجيزة) من أب كاهن إسمه يؤانس وأم إسمها ايلاريا بنبوة الأسقف.
+ ظهرت العذراء مريم والقديسة اليصابات أم يوحنا لوالدها وخطبتها منه للمسيح (للإستشهاد).
+ كانت ناسكة فى حياتها وأعطاها الله موهبة الشفاء وهى فى سن 12 سنة.
+ خرجت يوم من البحر لتملىء جرتها فوجدت مراكب بها قديسين مسوقين للإستشهاد.
+ ركبت معهم الى أنصنا واعترفت بالمسيح أمام الوالى قلقيانوس.
+ حبسها فى قفص مع سائر الديبب ( حيات - ثعابين - عقارب ... وكل مايلدغ).
+ حملوها بالقفص فى مركب لمدة ثلاثة أيام وماتت الثعابين قبلها ثم تنيحت هى فى اليوم الثالث.
+ ظهر لها الرب ووعدها بمكافأه كل من يبنى كنيسة على إسمها، أو يخدمها أو ينشر سيرتها أو صورتها.
+ دفنت فى طموه وبنيت كنيسة على إسمها زارها الشهيدان أبادير وايرينى أخته (28 توت).
+ كان لها كنيسة أخرى فى مصر القديمة عند بركة الحبش إندثرت فى القرن 11
+ نشرت سيرتها أول مرة سنة 1984/ ثم أعيد نشرها بتوسع 1995م من واقع المخطوطات القديمة.
+ أعيد الاحتفال بها بعد 600 سنة من إندثار كنائسها فى عيد إستشهادها 14 طوبة (22 يناير).
+ وعيد تكريس كنيستها 22 مسرى (28 أغسطس) ولم يظهر جسدها بعد.
+ خرج أخوها "أباهور" للإستشهاد ودفن فى بلدة سرياقوس (بالقليوبية) لذلك عرف بأباهور السرياقوسى (12 أبيب).
+ إندثر الدير أيضا الذى كان به جسد أخوها بسرياقوس ولا يعرف أين جسده.
+ الأيقونة تمثلها وهى تحمل جرتها لتملئها من البحر وبه مركب القديسين وأسفل رجليها الثعابين والحيات التى
إنتصرت عليهم وفى يديها صليب الإنتصار وعلى رأسها الإكليل. وأباهور أخوها بجوارها.
+ خادم سيرتها : القس يوسف تادرس الحومى - الحوامدية.
(إنتهى مقال مجلة اليقظة)
جميل الصورة
"زيتونة خضراء ذات ثمر جميل الصورة" أر 11:16
لما
كنا بصدد إعداد كتاب الشهيدة مُهرائيل لم تكن نملك صورة لها ولانعرف شكلا
محدداً لها ولذا كلما شرعنا فى نشر الكتاب نجد شىء يؤجل صدوره الى أن
إتفقنا مع أحد الإخوة الرساميين أن نرسم صورتها حسب إرشاد الرب ولذا رفعنا
قلوبنا بالصلاه ليعطينا إرشاد فى ذلك ثم أعطيت له سيرتها لكى يقرأها جيدا
وينال بركتها .. ثم وضعت له تصورا مبدئيا والذى ظهرفيما بعد فى الأيقونة.
ورسمت الأيقونة ولكننا لم نكن متأكدين هل هذا شكلها الحقيقى ؟؟
ومع أننا صلينا أولا وخرجت الأيقونة فى صورة بهية إلا أن الشك لايزال موجودا وكان لابد للقديسة أن تتحرك لتؤكد صدق صورتها.
أولا
: زرت أحد الأسر وبها بعض الإخوة المتبتلين وأعطيت لأحدهم نبذة نطبعها
ونوزعها فىعيد الشهيدة بها مختصر السيرة وعليها من الخارج صورة (فوتوكوبى)
لها, وقد ظهرت لهاهذه الشهيدة بنفس الشكل المرسوم بها.. ولـمـا قامت فى
الصباح طلبت من الشهيدة أن تؤكد لها أن كانت هى أم لا فنضح الاسم على
الصورة بالزيت فى الحال واشتمت رائحة بخور .. كما أنها ذكرت بعض معجزات
حدثت معها وكان الكتاب فى هذا الوقت قد تم تجميعه وفصلت ألوانه وأيضا تم
عمل المونتاج له وسيدخل الماكينات للطباعة النهائية.. ولما أخبرتنا هذه
الأخت بما حدث أخبرتها لماذا لم تكتب ما حدث من مدة وترسله لأنه كان يمكن
أن ينزل فى الكتاب فأخبرتنى أنها كتبته ولم تسلمه لأحد وانما فى الحال
قامت وأحضرت الأوراق وسلمتها لنا.. فقلت لها سنحتفظ بها لحين طبع الكتاب
وتوزيعه وعند نفاذه سنعيد طبعه ونزيد هذا الجزء عليه.. ولما رجعت الى
المنزل وجدت أن صاحب المطبعة إتصل ويريد إعادة تجميع الكتاب لأسباب فنية.
فعرفت أن الشهيدة مُهرائيل تريد إضافة ما فى الأوراق للكتاب ولكنى بينى
وبينها عتبت عليها لأن كل ما تــم قــد تكــلف مـبلغا كبيرا من المال ولم
يكن متوفرا ثمن طباعة الكتاب أصلا فما بال بإعادة التجميع والمونتاج ؟؟
وتضايقت.
واتـصلت بالمـهـنـدس الـذى يـعمل المونتاج وإتفقنا على مقابلة
صاحب المطبعة ثانى يوم ولما تقابلنا جميعا لم تخذلنا الشهيدة فحدث الآتى :
1
- وجدنا أن العيب الفنى يمكن التغلب عليه بواسطة الكمبيوتر وإعادة خروجه
من الطابعة فى الكمبيوتر بعد عمل بعض الأعمال الفنية به وهذال ا يكلفنا
شىء تقريبا لأنه مازالمحفوظ به.
2 - وجدت أن آخر الكتاب صورة للشهيدة
يليها صفحة بيضاء فسألت المهندس ماذا يحدث لو رحلنا هذه الصفحة فرد يكون
عندنا صفحة ونصف بيضاء فأعطيته الأوراق المكتوبة وطلبت منه تجميعها
ونزولها فى هذه الصفحة والنصف (راجع كتاب سيرة الشهيدة مُهرائيل ص110 -
111) وشكرنا الشهيدة التى تعمل معنا.
ثانيا : تأكد لنا نفس شكل القديسة
بعد ظهورها لإحدى السيدات الفاضلات والدة المهندس فايز فى شارع المنظرة من
شارع الترعة بشبرا حيث أخبرتها الشهيدة أنها أرسلت لها الطبيب أثناء مرضها
ووصفتها كما فى الأيقونة تماما وقد نظرتها فى كامل وعيها وشرحت المكان
الذى ظهرت لها فيه فى غرفة نومها.. ولما عرفت ذلك ذهبت لها بنفسى وقصت على
بالتفصيل ما حدث.
ثالثا : ظهورها للآنسة سامية صبحى من كنيسة مار مرقس بشبرا بالشكل الذى حكته بنفسها فى الكنيسة وقد دونته
منقول


_________________

ها هو الرب يسوع يناديك الآن قائلاً :
"

تعالوا اليَّ "
فهل تسمع لدعوته وتقبله

مخلصاً وفادياً شخصياً لك
قبل فوات الأوان
"

فكيف ننجو نحن ان أهملنا خلاصاً هذا مقداره

"

انه لا يرفض خاطئاً يُقبل إليه بالإيمان فلقد

قال بفمه الطاهر

" من يقبل اليَّ فلا أخرجه

خارجاً "












نشأتها:

عاشت في القرن الرابع الميلادي وورد اسمها في بعض المخطوطات "مهراتي" (ممراتي) ومعناه بالعربية "سلامة الله". نشأت في كنف أبوين مسيحيين صالحين ببلدة طموه بمحافظة الجيزة. كان أبوها القس يوأنس كاهنًا تقيًا مداوم على الصلوات والعبادة وزوجته امرأة فاضلة اسمها إيلاريا. وإذ لم يرزقا بنسل كانا يصليان بحرارة من أجل أن يعطيهما الرب نسلًا، وقد تنبأ لهما الأنبا بيصاري أسقف منف بأن الله سيعطيهما نسلًا، وفعلًا استجابت السماء لهذه الطلبة ورزقا بهذه القديسة.رؤيا لوالدها:

تربت هذه القديسة على حياة التقوى مواظبة على العبادة بقلب لا يفتر، وحينما بلغت الثانية عشر من عمرها ظهرت السيدة العذراء لأبيها القس يوأنس وقالت له: "إنني جئت إليك بسبب ابنتك مهرائيل أدعوها إلى عرس ولدي إلى مدينة أورشليم السمائية حيث لا جوع ولا تعب ولا عطش بل تكون في الفرح والسرور الدائم". فأجاب القس يوأنس وقال للسيدة العذراء: "كيف أفعل هذا وأسلم ابنتي إلى أرض بعيدة وغريبة؟" فقالت القديسة مريم: "حي هو الرب الإله ضابط الكل إني بعد نياحة ابنتك سوف أرسل جسدها إليك لتدفنها في أي موضع تختاره".

ثم دهنت السيدة العذراء القديسة مهرائيل بعطرٍ، فبدأت تجري على يديها آيات وعجائب، وكان كل من به عِلَّة من المرض إذا ما صلت على قليل من الزيت وتدهن به العليل كان يبرأ من وقته.
اضطهادها:


وقد تحقق وعد السيدة العذراء لها بأنها ستنال إكليل الشهادة، فحين أعلن الإمبراطور الوثني دقلديانوس اضطهاده للمؤمنين واستشهد أعداد كبيرة منهم خرجت مهرائيل إلى شاطئ النهر ووجدت قاربًا يحمل جمعًا غفيرًا من المساقين إلى الاستشهاد فمضت معهم دون أن تخبر والديها. ولما وصلت المركب إلى مدينة أنصنا وقفت مهرائيل ذات الإثني عشر عامًا بين المتقدمين للاستشهاد، ففكر الوالي في أن يطلق سراحها لصغر سنها ولكنها جاهرت بإيمانها أمامه ولعنت آلهته الوثنية. فاستشاط غضب الوالي وأمر بتعذيبها ولكن الرب حفظ القديسة من كل سوء.

أخيرًا أمر الوالي بوضعها في صندوق به ثعابين وعقارب ويضعوها في المركب ثم يرموها، فسارت المركب ثلاثة أيام والقديسة بداخل الصندوق تسبح الله، ثم في اليوم الرابع ظهر لها السيد المسيح وقال لها: "سلام لكِ يا شهيدة، يا قديسة. السلام لمهرائيل النقية. هوذا قد أوصلتك إلى بيت أبيكِ القس يوأنس حسب ما وعدت به والدتي. والعطر الذي سكبَته على رأسِك والدتي أنا أجعل رائحته في جسدك إلى انقضاء أجيال. وكل من يبني كنيسة على اسمِك أكتب اسمه في ملكوت السماوات.وكل من يسمي ابنته على اسمِك أحفظه من كل سوء". وكان كل من بالمركب يشم رائحة عطر ولا ينظروا أحد بل يسمعوا الصوت فقط، فلحقهم خوف عظيم.
نياحتها:

بعد ذلك بقليل انتقلت روحها إلى الرب، وقد حدثت ريح شديدة أوقفت المركب عند طموه بلدها، فغادر الجنود المركب وتركوها على الشاطئ وذهبوا ليشتروا مأكولات من البلد، فلما رجعوا نظروا نورًا عظيمًا جدًا فأحضروا أهل البلد وشاهدوا هذا النور، فأخبر الجنود أهل البلد بما حدث مع الشهيدة مهرائيل، ثم حضر أبوها القس يوأنس مع جمع كبير من أهل المدينة وأخذوا جسدها وكفنوه بكرامة ونقلوه من هناك وبنوا كنيسة فوقه وكانت تجرى منه آيات وعجائب كثيرة.

في عهد الإمبراطور قسطنطين أمر ببناء كنيسة باسمها في طموه وتم تكريسها في الثاني والعشرين من شهر مسرى وأودع فيها جسد الشهيدة. وقد أعيد الاحتفال بها بعد 600 سنة من اندثار كنائسها في عيد استشهادها في 14 طوبة (22 يناير).

Mary Naeem 18 - 03 - 2022 02:14 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
https://upload.chjoy.com/uploads/161115444797312.jpg


أعياد القديسة دميانة والعذارى الأربعون


وظهور صليب نور


(12 بشنس)

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ذكرى القديسة دميانة واستشهاد العذارى الأربعين في 21 يناير، 13 طوبة (التقويم القبطي)، وتكريس كنيسة القديسة دميانة في ديرها في 20 مايو، باشنس 12 (التقويم القبطي).
نعيد بتذكار تكريس كنيسة القديسة البتول الشهيدة دميانة. هذه العذراء العفيفة المجاهدة كانت ابنة مرقس والي البرلس والزعفران ووادي السيسبان. وكانت وحيدة لأبويها ولما كان عمرها سنة واحدة أخذها أبوها إلى الكنيسة التي بدير الميمة وقدم النذور والشموع والقرابين ليبارك الله في هذه الابنة ويحفظها له. ولما بلغت من العمر خمس عشرة سنة أراد والدها أن يزوجها فرفضت وأعلمته أنها قد نذرت نفسها عروسا للسيد المسيح، وعندما رأت أن والدها قد سر من ذلك طلبت منه أيضا أن يبني لها قصرا منفردا تتعبد فيه هي وصاحباتها فأجاب سؤلها في الحال وبني لها القصر فسكنت فيه مع أربعين عذراء وكن يقضين أغلب أوقاتهن في مطالعة الكتاب المقدس والعبادة الحارة وبعد زمن أرسل دقلديانوس الملك واستحضر مرقس والد القديسة دميانة وأمره أن يسجد للأوثان فامتنع أولا غير أنه بعد أن لاطفه الملك انصاع مرقس لآمر دقلديانوس وسجد للأوثان وترك عنه خالق الأكوان.
ولما عاد مرقس إلى مقر ولايته وعلمت القديسة دميانة بما عمله والدها أسرعت إليه ودخلت عليه بدون سلام أو تحية وقالت له: " ما هذا الذي سمعته عنك كنت أود أن يأتيني خبر موتك من أن أسمع عنك أنك تركت الإله الذي جبلك من العدم إلى الوجود وسجدت لمصنوعات الأيدي، ألا فاعلم أنك إذا أصررت علي ما فعلت ولم تترك عبادة الأصنام فلست بوالدي ولا أنا ابنتك " ثم أكملت كلامها له قائلة " خير لك يا آبى أن تموت شهيدا ههنا فتحيا مع السيد المسيح في السماء إلى الأبد " ثم تركته وخرجت. فتأثر الوالد من كلام ابنته وبكي بكاء مرا وأسرع في الذهاب إلى دقلديانوس واعترف بالسيد المسيح ولما عجز عن إقناعه بالوعد والوعيد أمر فقطعوا رأسه.
وعلم دقلديانوس أن الذي حول مرقس عن عبادة الأوثان هي دميانة ابنته فأرسل إليها أميرا وأمره أن يلاطفها أولا فإن لم تطعه يقطع رأسها فذهب إليها الأمير ومعه مائة جندي وآلات العذاب ولما وصل إلى قصرها دخل إليها وقال لها: " أنا رسول من قبل دقلديانوس الملك جئت أدعوك بناء عن أمره أن تسجدي لإلهته لينعم عليك بما تريدين " فصاحت به القديسة دميانة قائلة: " لعن الرسول ومن أرسله أما تستحون أن تسموا الأحجار والأخشاب آلهة وهي لا يسكنها إلا شياطين ؟ ليس اله في السماء وعلي الأرض إلا اله واحد الأب والابن والروح القدس الخالق الأزلي الأبدي مالئ كل مكان، العالم بالأسرار قبل كونها وهو الذي يرميكم في الجحيم حيث العذاب الدائم أما أنا فإني أعبد سيدي ومخلصي يسوع المسيح وأبيه الصالح والروح القدس الثالوث الأقدس به أعترف وعليه أتوكل وباسمه أموت وبه أحيا إلى الأبد ".
فغضب الأمير من ذلك وأمر أن توضع بين معصرتين ويتولي أربعة من الجنود عصرها فجري دمها علي الأرض وكانت العذارى واقفات يبكين عليها. ثم أودعوها السجن فظهر لها ملاك الرب ومس جسدها بأجنحته النورانية. فشفيت من جميع جراحاتها وقد تفنن الأمير في تعذيب القديسة دميانة: تارة بتمزيق لحمها وتارة بوضعها في شحم وزيت مغلي وفي كل ذلك كان الرب يقيمها سالمة. ولما رأي الأمير أن جميع حيله قد ضاعت أمام ثبات هذه العذراء الطاهرة أمر بقطع رأسها وجميع من معها من العذارى العفيفات. فنلن جميعهن إكليل الشهادة ثم ركب الأمير وسافر قاصدا إنطاكية مدينة الملك فأتي المؤمنون من البلاد وجمعوا الأجساد معا وتركوا أمرها إلى أن انقضي زمن الاضطهاد وتولي الملك الرجل البار المحب للمسيح الإمبراطور قسطنطين الكبير وأمر ببناء الكنائس وهدم هياكل الأوثان وجمع أجساد الشهداء في سائر الأماكن وبني الكنائس بأسمائهم علي نفقته ورتب الإيرادات للصرف عليها.
فلما جاء ذكر القديسة العفيفة دميانة أمام الإمبراطور قسطنطين وما جري لها وكيف احتملت العذاب مدة طويلة بوادي السيسبان بالزعفران اتفق مع والدته المباركة هيلانة وقال لها " خذي أكفانا وكساوي وتوجهي إلى الزعفران وابني هناك كنيسة للقديسة الشهيدة دميانة ومن معها من الشهيدات فسافرت وتباركت منها وأتت إلى السلم وصعدت إلى القصر فوجدت جسد الشهيدة دميانة في المكان الذي كانت تجلس عليه وهي في الجسد فقبلتها ووجدت حولها في القصر أجساد الأربعين عذراء فلفتهن بأكفان قيمة ثم جمعت الصناع والمهندسين وهدمت ذلك القصر وبنت تحته قبوا متينا في الأرض ووضعت سائر الأجساد فيه ثم لفت جسد السيدة دميانة بكفن غالي القيمة وعملت لها سريرا من عاج جيد الصنع ووضعت جسد القديسة عليه ووضعت عليه ستارة من الحرير الغالي وبنت فوق القبو كنيسة بديعة بقبة واحدة صغيرة وكرسها البابا الكسندروس البطريرك (19) في يوم 12 بشنس ورسم عليها أسقفا قديسا لان أسقف الزعفران والبرلس كان قد نال إكليل الشهادة ضمن الشهداء الذين وضعوا في هذه البيعة ورسم لها كهنة وشمامسة وخداما يقومون بالصلوات ليلا ونهارا.
وقال الأنبا يوأنس في ميمره " ثم هدمت في الجيل الثامن بيد أحد حكام العرب وبني مكانها قصرا لأقامته " وكان هذا الحاكم ساحرا وقد فاضت مياه البحر المالح علي هذه البلاد إلى أن وصلت حدود كنيسة سمنود المسماة صهيون بالجانب الغرب عند القلعة القديمة وكان هذا الفيضان بسب قطع الجسر الحاجز لمياه البحر المالح. فلما وتصل الخبر بالملك حسان بن عتاهية بأن سائر البلاد في هذه المنطقة غرقت حزن جدار لان هذا الإقليم كان يدر الأموال علي الدولة من زراعة الزعفران والحشائش العطرية الغالية القيمة فأشار عليه أحد المقربين إليه من الإسرائيليين أن يحضر عنده بطريرك النصارى ويلزمه أن يرد بقوة إيمانه وصلواته الروحية كل شيء لأصله فأحضره الخليفة وطلب إليه رد هذا الفيضان عن الإقليم وعمل الجسر كما كان فأعان الله هذا البطريرك بمعاونة أحد القديسين المعروف بالتفاحي علي هذه التجربة فأقام الصلاة في بيعة سمنود السابق ذكرها بحضور الملك وخرج البطريرك رافعا الصليب بيده والشعب يقول كيرياليسون والتفاحي خلفه وللوقت ارتفع الماء إلى فوق بمقدار أربعين ذراعا وتراجع قدام الناس إلى بحري والأب البطريرك وخلفه التفاحي والكهنة والشعب والملك وعسكره إلى أن أتوا إلى الدميرتين فنزلوا هناك ونصبت الخيام لذلك وسميت الجزيرة باسمه إلى اليوم ثم ركبوا من هناك والماء يتراجع أمامهم إلى أن أتوا الزعفرانة فنصبوا الخيام للملك بجانب القصر المهدوم الذي تحته جسد القديسة دميانة وبقية الشهداء والماء يتراجع أمامهم ثم وقف البطريرك وصلي وسجد علي الأرض هو ومن معه فحصلت في تلك اللحظة أعجوبة عظيمة وآية أذهلت من رآها وذلك أنه قد هبت رياح شديدة في البحر المالح فارتفعت الأمواج وأخرجت رملا كثيرا أكواما أكواما بقدرة الله سبحانه وصار الرمل جسرا أقوي من الجسر الأول ثم هدأت الرياح كأنها لم تكن ثم عاد البطريرك وعند عودته إلى الملك استقبله وقال له " أيها البطريرك أطلب مني شيئا أعمله لك " فأجابه: " أريد منك يا مولاي أن تساعدنا في إنشاء كنيسة في هذا المكان لان فيه أجساد شهيدات قتلن أيام عبادة الأوثان لعدم سجودهن للأصنام " فأمر الملك أن ينظفوا المكان جيدا وأتي الأب البطريرك وفتح باب الدرج ونزل سرا إلى القبو فوجد أجساد الأربعين شهيدة مرصوصة بجانب السرير الذي كان جسد الشهيدة دميانة عليه. ثم أمر الملك بسرعة بناء كنيسة بقبة واحدة كرسها البطريرك في اليوم الثاني عشر من شهر بشنس وشاع خبرها في كل البلاد فتقاطر الناس إليها بالنذور.
وقد كان تكريسها أولا في أيام قسطنطين وثانيا في مثل هذا اليوم وأمر الملك أن لا يزعج أحد النصارى فكان سلام في تلك الأيام في سائر مصر وبعد ذلك رجع الملك إلى قصره بمصر وكان دائما يطلب زيارة البطريرك فيحضر عنده بكل إكرام إلى انقضاء أيامه (نقلا عن ميمر الأنبا يوأنس أسقف البرلس)
وأما الملك الذي كان في مصر في هذا الوقت فكان اسمه حسان بن عتاهية وكان حكمه عادلا كسليمان وكان محبا للكنائس والأساقفة والرهبان وكان يحب البابا البطريرك خائيل الأول البطريرك (46) الذي تولي الكرسي من سنة 743 إلى سنة 767 م وكان يحضر إليه ويتحدث معه في أمور المملكة.
صلاة الشهيدة دميانة تكون معنا. آمين.

Mary Naeem 24 - 03 - 2022 12:51 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
https://upload.chjoy.com/uploads/164812490715692.jpg




رعب الشياطين من علامة الصليب المقدس


– أن الشياطين ترتعب من منظر الصليب، وحتى من مجرد الإشارة به باليد، لان السيد المسيح له المجد ظفر بالشيطان وكل قواته ورئاساته على الصليب، وجردهم من رئاستهم وفضحهم علناً فصارت علامه الصليب تذكيراً لهم بالفضيحه وأشار إلى العذاب المزمع أن يطرحوا فيه .
– اذا مدحت الشياطين نسلكم ودعتكم مباركين فلا تصغوا إليها ولا تكن لكم معاملات معها، بل بالأحرى إرشموا ذواتكم وبيوتكم بعلامة الصليب وصلوا تجدوها قد أنقشعت، لأنها فى غايه الجبن وتخشى جداً علامة الصليب الذي لربنا يسوع المسيح .



القديسة أوفيمية تطرد شيطانًا أتاها بزى ملاك.


ثابرت القديسة أوفيمية بعد وفاة زوجها، على الاهتمام بعمل الصدقات الكثيرة، في أعياد تذكار الملاك ميخائيل، ووالدة الإله، والميلاد المجيد في كل شهر. حسدها الشيطان، وأتاها في شكل راهب، وجعل يحدثها ويؤكد لها أنه مشفق عليها ثم أشار عليها أن تتزوج لترزق أولادًا وأن لا تعمل صدقات لئلا ينفذ مالها. فأجابته إنني قد قطعت عهدًا مع نفسي بأن لا ألتصق برجل بعد زوجي.. فتركها الشيطان غاضبًا.
ولما أتى عيد الملاك ميخائيل، وقد اهتمت بما يلزم كعادتها ظهر لها الشيطان في زى ملاك، وأعطاها السلام قائلًا: أنه الملاك ميخائيل أرسله الله إليها يأمرها أن تترك الصدقات وتتزوج برجل مؤمن فأجابته قائلة: إن كنت ملاك الله فأين الصليب علامة جنديتك؟ فلما سمع منها هذا الكلام، عاد إلى شكله الأول وتبخر مثل الدخان.

Mary Naeem 24 - 03 - 2022 12:55 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
https://upload.chjoy.com/uploads/164812577734872.jpg




الصليب قوة أمام أي قوى للشر




حينما ترشم ذاتك بعلامه الصليب، أذكر دائماً أنك تستطيع بقوته ان تصلب شهواتك وخطاياك على خشبه المخلص “هوذا حمل الله الذى يرفع خطيه العالم” ( يو 1 : 29 ) .



بركات الصليب :


+ الصليب هو الطريق الوحيد المؤدي إلي القيامة والحياة .
+ لهذا، فأن الصليب هو نعمة من الله لحياة الإنسان .. أو على حد قول معلمنا بطرس الرسول : “فأن تألمتم من أجل الخير فهذه نعمه من عند الله” ( 1 بط 2 : 20 ) .

– لأن بالصليب نتذوق الألم ونتذكر ونحس كم تألم الله من أجلنا فنتلامس مع محبته .
+ أيضا عندما يتألم الأنسان يتمجد الله فى حياته بقوة …
فكل واحد يجتاز درجات فى طريق الصليب يرى قوة الله تظهر فى حياته … طوال الفتره التي تحمل فيها الصليب لا تفارقنا قوه الله .
+ من يتعلق على الصليب يمكنه أن يرتفع على قمه هذا العالم .





القديسة مارينا تربط الشيطان بعلامة الصليب المجيد

بعد ما عذب الوالي مارينا بعذابات قاسية، ظهر لها الشيطان وقال لها: "يا مارينا لو أطعت الوالي كان أصلح لك، فإنه رجل قاسى ويريد أن يمحوا اسمك من على الأرض". فعرفت أنه شيطان. وفى الحال أمسكته من شعر رأسه، وأخذت مرزبة من حديد وبدأت تضربه وتقول له "كف عنى يا شيطان" ثم ربطته بعلامة الصليب المجيد أن لا يبرح من أمامها حتى يعرفها جميع ما يعمله بالبشريين وبعدما عرَّفها طردته القديسة. ولما رآها الوالي تعجب كثيرًا.
إن الشياطين ترتعب من منظر الصليب، وحتى من مجرد رشمه باليد، لأن السيد المسيح له المجد انتصر على الشيطان وكل قواته على الصليب، وجردهم فصارت علامة الصليب تذكيرًا لهم بالفضيحة.

Mary Naeem 24 - 03 - 2022 01:05 PM

رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
 
القدّيسة رفقا

(1832 - 1859)


https://upload.chjoy.com/uploads/164812696571331.jpg



أبصرت القدِّيسة رفقا النور في حملايا، إحدى قرى المتن الشمالي بالقرب من بكفيَّا، في 29 حزيران يوم عيد القدِّيسَين بطرس وبولس، سنة 1832 . بقيت وحيدة لوالدَيها: مراد صابر الشبق الريِّس ورفقا الجميِّل. قَبِلَت سرَّ العماد المقدَّس في 7 تمُّوز سنة 1832، ودُعيت بطرسيَّة. نشَّأها والداها على حبِّ الله والمواظبة على الصلاة. تُوفِّيَت الوالدة سنة 1839، ولَمَّا تزل رفقا في السابعة من عمرها، وقد كانت مولعة بحبِّها. وَقعَ والدها في الضيق والعوز، فأرسلها إلى دمشق سنة 1843 لتخدم في بيت أسعد البدوي، اللبنانيِّ الأصل، على مدى أربع سنوات. عادت رفقا إلى البيت الوالديِّ سنة 1847، فآلمها أنَّ والدها قد تزوَّج في غيابها. بدَت رفقا جميلة الطلعة، حلوة المعشر، خفيفة الروح، رخيمة الصوت، تقيَّة وديعة. فأرادت خالتها (شقيقة أمِّها) أن تزوِّجها بابنها، وخالتها (زوجة والدها) بشقيقها، ممَّا أدَّى إلى خصامٍ بينهما. حزِنَت رفقا لهذا الخلاف، واختارت أن تعتنِق الحالة الرهبانيَّة.

طلبت رفقا إلى الله أن يُساعدها على تحقيق رغبتها، فذهبت إلى دير سيِّدة النجاة، في بكفيَّا، للترهُّب في جمعيَّة المريمات، التي أسَّسها الأب يوسف الجميِّل. لدى دخولها كنيسة الدير شعَرت بفرحٍ وسرورٍ لا وصف لهما. نظرت إلى إيقونة سيِّدة النجاة فسمعت صوت الدعوة إلى التكرُّس لله: "إنكِ تترهَّبين". قَبِلَتها الرئيسة دون أن تستجوبها، فدَخَلَت الدير، ورَفَضَت بعد ذلك العودة إلى المنزل، عندما حضر والدها وزوجته ليثنياها عن عزمها. بعد فترة الطالبيَّة، اتَّشحَت رفقا بثوب الإبتداء في 19 آذار سنة 1861 يوم عيد القدِّيس يوسف. وفي العيد نفسه من سنة 1862 أبرزت النذور الرهبانيَّة الموقَّتة. توجَّهت الناذرة الجديدة إلى إكليريكيَّة غزير، حيث عُهِد إليها القيام بخدمة المطبخ. وكان في عداد الإكليريكيِّين، البطريرك الياس الحويك والمطران بطرس الزغبي. كانت تستغِلُّ أوقات الفراغ لتتلقَّن اللغة العربيَّة والخط والحساب

. حوالي سنة 1860، أُرسِلت رفقا إلى دير القمر لتلقِّن الفتيات التعليم المسيحيّ. أثناء الأحداث الدامية التي عصفت بلبنان آنذاك، رأت رفقا بأمِّ العين استشهاد الكثيرين، فتحلَّت بالقوَّة والشجاعة وَحَنَّت على أحد الأولاد الصغار وخبَّأته بردائها، فأنقذته من الموت المحتَّم. أمضت رفقا حوالي سنة في دير القمر، ثم عادت إلى غزير. سنة 1863، توجَّهت رفقا بأمر الرؤساء إلى مدرسة جمعيِّتها في جبيل، وأقامت فيها مدَّة سنة تُدرِّس البنات وتنشِّئهنَّ على مبادىء الإيمان. في أوائل سنة 1864 نُقِلَت من مدرسة جبيل إلى قرية معاد، نزولاً عند طلب المحسِن الكبير أنطون عيسى. وأقامت هناك مدَّة سبع سنوات، أنشأت خلالها مدرسة لتعليم البنات بمساعدة إحدى أخواتها الراهبات. خلال إقامتها في معاد، وعقب أزمة ألَمَّت بجمعيَّة المريمات حوالي سنة 1871، دخلت رفقا إلى كنيسة مار جرجس، وطلبت من الربِّ يسوع أن يُساعِدَها على اتِّخاذ القرار، فسَـمِعَـت صـوتـاً يُناديها: "إنكِ تترهَّبين". وَصَلَّت رفقا، فتراءى لها في الحلم مار جرجس ومار سمعان العامودي، ومار أنطونيوس الكبير أبو الرهبان، الذي قال لها: "ترهَّبي في الرهبنة البلديَّة". سَهَّل لها السيِّد أنطون عيسى طريق الانتقال من معاد إلى دير مار سمعان القرن – أيطو. فَقُبِلَت على الفور، ولبِسَت ثوب الإبتداء في 12 تمُّوز 1871، ثم نَذَرت نذورها الإحتفاليَّة في 25 آب 1872، واتَّخذت لها إسم الأخت رفقا تيَمُّناً باسم والدتها. أمضت رفقا ستًّا وعشرين سنة في دير مار سمعان القرن – أيطو، وكانت مِثالاً حيًّا لأخواتها الراهبات في حفظ القوانين والصلوات والتقشُّف والتضحية والعمل الصامت. في الأحد الأوَّل من تشرين الأوَّل سنة 1885، دخلت رفقا إلى كنيسة الدير، وراحت تصلِّي، طالبة من الربِّ يسوع أن يُشرِكَها في آلامه الخلاصيَّة. فاستجاب سؤلها للحال، وبدأت الأوجاع المؤلمة في رأسها، ثم امتدَّت إلى عينَيها. وباءت جميع محاولات مُعالجتها بالفشل. إثر ذلك، تقرَّر إرسالها إلى بيروت للمعالجة. فَعَرَّجت على أنطش مار يوحنَّا مرقس – جبيل، حيث عُرِضَت على طبيبٍ أميركيٍّ، فأمر بإجراء عمليَّة سريعة لعينها اليمنى. ولم تَقبل بالبنج للتخفيف من ألمها، وأثناء العمليَّة اقتلع الطبيب خطأً عينها برمَّتها، فقالت: "مع آلام المسيح، سلِمَت يداك، الله يآجرك". ثمَّ ما لبث الداء أن تحوَّل إلى عينها اليُسرى، فحَكَم الأطبَّاء بأن لا منفعة لها بالعلاج. رافقها وجع العينَين المرير أكثر من اثنتي عشرة سنة وهي صابرة، صامتة، مصلِّية، فرِحة ومردِّدة: "مع آلام المسيح".

عندما قرَّرت السلطة في الرهبانيَّة اللبنانيَّة المارونيَّة تأسيس دير مار يوسف الضهر – جربتا في منطقة البترون سنة 1897، تَمَّ نقل ست راهبات من دير مار سمعان المذكور، إلى الدير الجديد برئاسة الأم أورسلا ضومط المعاديَّة. وكانت رفقا من بينهنَّ لأنَّ الراهبات أصرَرْن على مجيئها معهنَّ لفرط ما كُنَّ يُحبِبنَها ويأمَلن إزدهار ديرهنَّ الجديد بصلواتها. وفي سنة 1899، إنطفأ النور نهائيًّا في عينها اليسرى، لتُضحِيَ عمياء، وتبدأ مرحلةً جديدةً من مراحل آلامها. عاشت رفقا المرحلة الأخيرة من حياتها مكفوفة ومخلَّعة: عمًى كامل، وجع مؤلم في الجنب وضعف في الجسد كلِّه، ما عدا وجهها الذي بقيَ مُشرقاً وَضَّاحاً حتى النفَس الأخير؛ انفكَّ وركها الأيمن وانفصل عن مركزه، وكذلك رجلها الأخرى؛ غَرِقَ عظم كتفها في عنقها وخَرَج عن موضعه؛ برزت خرزات ظهرها بحيث أصبح سهلاً عدُّها واحدة فواحدة؛ وصار جسمها كلُّه يابساً خفيفًا، وجلدها جافًّا، فَبَدَت هيكلاً عظميًّا محضوناً بجلد؛ لم يبقَ عضوٌ صحيحٌ في جسمها غير يدَيها اللتَين كانت تَحوك بهما جوارب بالصنَّارة، وهي صابِرة على آلامها وأوجاعِها، فرِحة، مُسبِّحة بلسانها وشاكِرة الربّ يسوع على نعمة مشاركته في آلامِه الخلاصيَّة. رَقَدَت رفقا برائحة القداسة في 23 آذار 1914، في دير مار يوسف – جربتا، وقد أمضَت حياتها في الصلاة والخدمة وحمل الصليب، متزوِّدة بالقربان الأقدس، متَّكلةً على شفاعة أمِّ الله مريم والقدِّيس يوسف ومُرَدِّدة إسم يسوع. دُفِنَت في مقبرة الدير. أشعَّ النور من قبرها طيلة ثلاثة أيَّام ممتالية. أجرى الربُّ بشفاعَتِها عجائب ونعماً كثيرة. في 10 تمُّوز 1927 نُقِلَت رُفاتها إلى قبرٍ جديدٍ في زاوية معبد الدير إثر بدء دعوى تطويبها بتاريخ 23 كانون الأول 1925، والشروع بالتحقيق في شهرة قداستها في 16 أيار 1926.

أعلنها قداسة البابا يوحنَّا بولس الثاني: مُكرَّمة في 11 شباط 1982 وطوباويَّة في 17 تشرين الثاني 1985 وقُدوةً ومِثالاً في عبادتها للقربان الأقدس، لليوبيل القربانيِّ لعام 2000. رفعها البابا عينه قدِّيسة على مذابح الكنيسة الجامِعة في 10 حزيران سنة 2001.


الساعة الآن 09:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025